نظامي التهوية النفقية والإنتقالية في حظائر الدواجن:
يستخدم نظام التهوية النفقية ( التهوية الصيفية ) في حظائر الدواحن لخفض درجات الحرارة التأثيرية (temperature Effective)، أي المحسوسة التي تشعر بها الطيور، وذلك في المناطق الحارة وبعض البلدان التي يوجد فيها فروقات فصلية في درجات الحرارة، والمختلفة يومياً بين الليل والنهار، كما هو الحال في الكثير من المناطق في العالم، مثل بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
يعتمد مبدأ هذا النظام على دخول الهواء بقوة وبسرعة من فتحتان كبيرتان في أحد أطراف الحظيرة، نتيجة الضغط السلبي الذي يحدثه تفريغ هذا الهواء من الحظيرة بواسطة المراوح الكبيرة الموجودة في الطرف الآخر من الحظيرة، فتهبط درجة الحرارة التأثيرية ، وهي درجة الحرارة الفعلية (المحسوسة) التي يشعر بها الطائر.
يجب أن يتغير حجم الهواء الكلي في الحظيرة خلال دقيقة واحدة أو أقل، وقد تصل سرعته إلى حوالي 2.5 م/ثا. ويلاحظ أنه يمكن خفض درجة الحرارة التأثيرية باستخدام نظام التهوية هذا، إلى أكثر من 10مْ، ويعتمد هذا الهبوط على نسبة الرطوبة وسرعة الهواء، فكلما انخفضت نسبة الرطوبة وازدادت سرعة الهواء في الحظيرة، كلما هبطت درجة الحرارة التأثيرية، أي درجة الحرارة المحسوسة.
أما التهوية الإنتقالية فتستخدم في مرحلة وسطى بين التهوية الدنيا والتهوية النفقية، عندما تكون الحاجة إلى كمية كبيرة من الهواء دون وجود سرعة كبيرة له، وعندما تكون درجة الحرارة أعلى من المثالية، أي بحدود 25مْ وعمر الطيور أكبر من 3 أسابيع، ويستخدم غالباً في الحظائر المخصصة لتربية الفروج بكثافات عالية (حوالي 34 كغ/م2).
يجب أن يتجدد هواء الحظيرة في نظام التهوية الإنتقالية مرة واحدة كل 3 دقائق، دون سرعة في مستوى الطيور.
تم في هذا العرض التقديمي شرح تصاميم للتهوية النفقية وتطبيقها في بعض المداجن القديمة والحديثة في سورية، وقد تم توضيحها بالمخططات والصور التفصيلية.
وظيفة نظام التهوية الدنيا هي، إدخال الكمية اللازمة من الهواء النقي الطازج، والغني بالأكسجين إلى الحظيرة، وطرد الهواء الفاسد والغني بثاني أكسيد الكربون والأمونيا منها، بالإضافة إلى التخلص من الرطوبة الزائدة والغبار، لكن دون التأثير على درجة الحرارة المثالية داخل الحظيرة، ودون وجود سرعة للهواء (التيارات الهوائية) في مستوى الطيور.
يُستخدم نظام التهوية هذا أثناء فترة تحضين الصيصان في كل الفصول، وعند الطيور البالغة عندما تكون درجة الحرارة مثالية وعند انخفاضها في الشتاء.
يتألف النظام من مراوح سحب صغيرة توضع في مسافات متساوية على أحد الجوانب الطولية للحظيرة، وفي الجانب الطولي الآخر تتوزع فتحات التهوية، التي تعمل إما آلياً أو ذاتياً وفقاً للضغط السلبي الذي تولده المراوح.
تَسحب المراوح الهواء من الحظيرة إلى الخارج فيتولد ضغط سلبي يؤدي إلى دخول الهواء الخارجي بقوة وبسرعة عبر فتحات التهوية إلى منتصف سقف الحظيرة، حيث يمتزج هذا الهواء مع الهواء الدافيء المتراكم في أعلى منتصف سقف الحظيرة، حيث يهبطان إلى الطيور لتتنفس ومن ثم يخرج الهواء الفاسد الناتج عن التنفس وتخمر الفرشة الممزوجة بالزرق عبر المراواح، وهكذا دواليك.
تم في هذا العرض توضيح كيفية عمل هذا النظام وطرق حساب عدد المراوح الصغيرة وفتحات التهوية اللازمة لهذا النظام وفقاً لحجم الحظيرة. كما عُرِضَت بعض المخططات والصور لحظائر قديمة وحديثة تم تعديلها وتجهيزها بهذا النظام في سورية.
2- Essential biosecurity measures إجراءات الأمن الحيوي الأساسيةDr. Riad Kussaibati
تتلخص إجراءات الأمن الحيوي الأساسية بعزل المداجن والمفاقس خارجياً وداخلياً وتنظيفها وتطهيرها مع كافة المعدات الموجودة فيها وكذلك تحصين القطعان ضد الأمراض المختلفة، بالإضافة إلى المراقبة والفحوص الدورية للتأكد من خلو هذه المداجن أوالمفاقس من مسببات الأمراض واختبار الإستجابة المناعية للقطعان بعد استخدام اللقاحات المناسبة.
نظام التربية في المدجنة الواحدة وبكافة الحظائر يخصص لصنف واحد من الدواجن (أمات أو فروج أو بياض أو حبش ...الخ) وبعمر واحد فقط، وكل الطيور تدخل معاً وتخرج معاً (ALL in – All out).
التربية المكثفة للفروج (الجزء 2):
بما أن التعتيم اليومي يعتبر من الحاجات الطبيعية لكل الحيوانات، بما فيها الدواجن، فإن برامج الإضاءة الخاصة بالفروج، تعطي نتائج جيدة عندما تتم التربية على الفرشة، سواءً في الحظائر المفتوحة أم المغلقة.
للتأكد من أن عملية التربية تسير على مايرام، يجب أن يلاحظ المربي في كل مرة يدخل فيها إلى الحظيرة، طيور تأكل وطيور تشرب وطيور تلعب وأخرى” تتحدث".
الكفاءة الإنتاجية المثالية، هي الوصول إلى وزن التسويق المطلوب بأسرع وقت وبأقل كمية علف، أي ”سرعة النمو“ و ”معامل تحويل العلف“.
من ناحية أخرى، تلعب العوامل الجوية دوراً هاماً في نجاح التربية والوصول إلى الكفاءة الإنتاجية المثالية، فقد وجد أن هذه الكفاءة تختلف وفقاً للفصل من السنة الذي يربى فيه القطيع، وأن أفضل الفصول للتربية هما فصلي الصيف والخريف.
بكل أسف، غالباً تكون النتائج الحقلية لمؤشرات الكفاءة الإنتجية أقل من تلك القياسية التي تعتمده الشركات المنتجة للهجن التجارية المختلفة للفروج.
3- Implementing biosecurity measures تطبيق إجراءات الأمن الحيويDr. Riad Kussaibati
تعتبر النظافة العامة خارج وداخل المداجن والمفاقس، من أهم الخطوات في تطبيق إجراءات الأمن الحيوي. ويجب أن تكون كافة الإجراءات التطبيقية بسيطة وسهلة، لكن تنَّفَذ بدقة وبصرامة.
الوقاية من الأمراض أقل كلفة من العلاج، وغالباً لايوجد علاج ! خصوصاً عند انتشار الأمراض الفيروسية الخطرة مثل إنفلونزا الطيور (H5 N1) أو النيوكاسل أو الجمبورو وغيرها. لذلك لايمكن الوقاية من أمراض الدواجن دون تطبيق نظام فعال للأمن الحيوي، فهو الوسيلة الأقل كلفة والأكثر فعالية في الوقاية من هذه الأمراض المختلفة، لأن الخسائر الإقتصادية الناجمة عن انعدام أو اختراق هذا الأمن في المداجن والمفاقس قد تكون فادحة وأحياناً كارثية.
10- Nutrition of egg layers breeders تغذية أمات الدجاج البياض Dr. Riad Kussaibati
: تغذية أمات الدجاج البياض
الخلطات العلفية هي ذاتها المقدمة لأمات الدجاج البياض البيضاء أو البنية، سواء فيما يتعلق بقيم المكونات الغذائية الموجودة فيها، أو المواد العلفية المستخدمة في تركيبها، وكذلك تقدم للذكور والإناث معاً. ويتم تركيب هذه الخلطات وفقاً للإحتياجات الغذائية لكل مرحلة من مراحل النمو والإنتاج. كذلك تتناول الذكور والإناث العلف من المعالف ذاتها ووفقاً للشهية (ad-libitum)، ولا يوجد أي تقنين للعلف، إذ يتم التعليف عدة مرات في اليوم (4 – 5)، سواء في فترة الرعاية أو الإنتاج.
لا ينصح بتغيير الخلطات العلفية في أي مرحلة من مراحل الرعاية أو الإنتاج إلا عند تحقيق الأوزان المثالية، لكل من الذكور والإناث عند نهاية كل مرحلة، وفقاً لما هو مذكور في دليل التربية الخاص بالهجين المربى.
يفضل أن يصنع العلف بشكل فتات (Crumbles)، أو يقدم بشكل جريش مخلوط (Mash)، وفي هذه الحالة الثانية يفضل إضافة ما لا يقل عن 0.5٪ من الزيت السائل، مثل زيت الذرة أو عباد الشمس، ويفضل الأخير لاحتوائة على مضادات الأكسدة، خصوصاً فيتامين هـ (E)، إلى الخلطات العلفية، ليساعد في دمج الجزيئات الصغيرة والاحتفاظ بها في العلف، كالفيتامينات والمعادن والحموض الامينية الإصطناعية وغيرها، لكي لا تبقى في المعالف، كبقايا ناعمة لا يستطيع الطائر التقاطها.
يتم حساب كميات الفيتامينات المضافة للخلطات العلفية وفقاً للكميات الصافية 100%، لذلك يجب حساب الكميات بدقة عندما تكون نسبها أقل من ذلك في العبوات التجارية. كما تستخدم أملاح المعادن الصغرى في الخلطات العلفية، وليس المعادن الصافية، لذلك يجب حساب كمية هذه الأملاح التي ستضاف إلى الخلطة العلفية بدقة، لتأمين النسبة المطلوبة من المعادن الصافية 100%، والتي تغطي الاحتياجات اللازمة للطيور منها.
تم في هذا العرض تقديم نماذج لخلطات علفية مثالية، لمراحل التربية المختلفة، تغطي الإحتياجات الغذائية لمعظم الهجن التجارية لأمات الدجاج البياض، بنوعيه الأبيض والبني، وهي مجربة ومستخدمة في سورية، وتعطي نتائج جيدة جداً.
Broiler Breeders management (production period):
It is preferable to raise broiler breeders during production period in separated farm from rearing one.
Both males and females should also be raised separately, from the time of chicks’ placement in the rearing farm until the age of 20-21 weeks.
There are in broiler parents, genes from broilers, which appear clearly in their offspring (broilers), so they gain excess weight easily, which causes negative effects on persistency of egg production as well as fertility and hatchability.
Careful monitoring of the body weight of males and females on a weekly basis is one of the most important tasks during the production period. The body weights could be controlled by increasing or decreasing the amount of daily feed. Weights of males should always be higher, of about 20%, than that of females.
It is necessary to harmonize the relation between males and females, in order to help females to accept males for mating. This could increase the fertility and hatchability of the produced eggs.
Males’ replacement is the process of introducing young males into an older flock to compensate for the decline in fertility, especially after the age of 45 weeks, and this is the external replacement. As for internal replacement, it is the replacement of cocks in-between houses or sections in the same house. The percentage of hatchability increases by 2 - 3%, as a result of external replacement, and about 1 - 1.5% when internal replacement is implemented.
نظامي التهوية النفقية والإنتقالية في حظائر الدواجن:
يستخدم نظام التهوية النفقية ( التهوية الصيفية ) في حظائر الدواحن لخفض درجات الحرارة التأثيرية (temperature Effective)، أي المحسوسة التي تشعر بها الطيور، وذلك في المناطق الحارة وبعض البلدان التي يوجد فيها فروقات فصلية في درجات الحرارة، والمختلفة يومياً بين الليل والنهار، كما هو الحال في الكثير من المناطق في العالم، مثل بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
يعتمد مبدأ هذا النظام على دخول الهواء بقوة وبسرعة من فتحتان كبيرتان في أحد أطراف الحظيرة، نتيجة الضغط السلبي الذي يحدثه تفريغ هذا الهواء من الحظيرة بواسطة المراوح الكبيرة الموجودة في الطرف الآخر من الحظيرة، فتهبط درجة الحرارة التأثيرية ، وهي درجة الحرارة الفعلية (المحسوسة) التي يشعر بها الطائر.
يجب أن يتغير حجم الهواء الكلي في الحظيرة خلال دقيقة واحدة أو أقل، وقد تصل سرعته إلى حوالي 2.5 م/ثا. ويلاحظ أنه يمكن خفض درجة الحرارة التأثيرية باستخدام نظام التهوية هذا، إلى أكثر من 10مْ، ويعتمد هذا الهبوط على نسبة الرطوبة وسرعة الهواء، فكلما انخفضت نسبة الرطوبة وازدادت سرعة الهواء في الحظيرة، كلما هبطت درجة الحرارة التأثيرية، أي درجة الحرارة المحسوسة.
أما التهوية الإنتقالية فتستخدم في مرحلة وسطى بين التهوية الدنيا والتهوية النفقية، عندما تكون الحاجة إلى كمية كبيرة من الهواء دون وجود سرعة كبيرة له، وعندما تكون درجة الحرارة أعلى من المثالية، أي بحدود 25مْ وعمر الطيور أكبر من 3 أسابيع، ويستخدم غالباً في الحظائر المخصصة لتربية الفروج بكثافات عالية (حوالي 34 كغ/م2).
يجب أن يتجدد هواء الحظيرة في نظام التهوية الإنتقالية مرة واحدة كل 3 دقائق، دون سرعة في مستوى الطيور.
تم في هذا العرض التقديمي شرح تصاميم للتهوية النفقية وتطبيقها في بعض المداجن القديمة والحديثة في سورية، وقد تم توضيحها بالمخططات والصور التفصيلية.
وظيفة نظام التهوية الدنيا هي، إدخال الكمية اللازمة من الهواء النقي الطازج، والغني بالأكسجين إلى الحظيرة، وطرد الهواء الفاسد والغني بثاني أكسيد الكربون والأمونيا منها، بالإضافة إلى التخلص من الرطوبة الزائدة والغبار، لكن دون التأثير على درجة الحرارة المثالية داخل الحظيرة، ودون وجود سرعة للهواء (التيارات الهوائية) في مستوى الطيور.
يُستخدم نظام التهوية هذا أثناء فترة تحضين الصيصان في كل الفصول، وعند الطيور البالغة عندما تكون درجة الحرارة مثالية وعند انخفاضها في الشتاء.
يتألف النظام من مراوح سحب صغيرة توضع في مسافات متساوية على أحد الجوانب الطولية للحظيرة، وفي الجانب الطولي الآخر تتوزع فتحات التهوية، التي تعمل إما آلياً أو ذاتياً وفقاً للضغط السلبي الذي تولده المراوح.
تَسحب المراوح الهواء من الحظيرة إلى الخارج فيتولد ضغط سلبي يؤدي إلى دخول الهواء الخارجي بقوة وبسرعة عبر فتحات التهوية إلى منتصف سقف الحظيرة، حيث يمتزج هذا الهواء مع الهواء الدافيء المتراكم في أعلى منتصف سقف الحظيرة، حيث يهبطان إلى الطيور لتتنفس ومن ثم يخرج الهواء الفاسد الناتج عن التنفس وتخمر الفرشة الممزوجة بالزرق عبر المراواح، وهكذا دواليك.
تم في هذا العرض توضيح كيفية عمل هذا النظام وطرق حساب عدد المراوح الصغيرة وفتحات التهوية اللازمة لهذا النظام وفقاً لحجم الحظيرة. كما عُرِضَت بعض المخططات والصور لحظائر قديمة وحديثة تم تعديلها وتجهيزها بهذا النظام في سورية.
2- Essential biosecurity measures إجراءات الأمن الحيوي الأساسيةDr. Riad Kussaibati
تتلخص إجراءات الأمن الحيوي الأساسية بعزل المداجن والمفاقس خارجياً وداخلياً وتنظيفها وتطهيرها مع كافة المعدات الموجودة فيها وكذلك تحصين القطعان ضد الأمراض المختلفة، بالإضافة إلى المراقبة والفحوص الدورية للتأكد من خلو هذه المداجن أوالمفاقس من مسببات الأمراض واختبار الإستجابة المناعية للقطعان بعد استخدام اللقاحات المناسبة.
نظام التربية في المدجنة الواحدة وبكافة الحظائر يخصص لصنف واحد من الدواجن (أمات أو فروج أو بياض أو حبش ...الخ) وبعمر واحد فقط، وكل الطيور تدخل معاً وتخرج معاً (ALL in – All out).
التربية المكثفة للفروج (الجزء 2):
بما أن التعتيم اليومي يعتبر من الحاجات الطبيعية لكل الحيوانات، بما فيها الدواجن، فإن برامج الإضاءة الخاصة بالفروج، تعطي نتائج جيدة عندما تتم التربية على الفرشة، سواءً في الحظائر المفتوحة أم المغلقة.
للتأكد من أن عملية التربية تسير على مايرام، يجب أن يلاحظ المربي في كل مرة يدخل فيها إلى الحظيرة، طيور تأكل وطيور تشرب وطيور تلعب وأخرى” تتحدث".
الكفاءة الإنتاجية المثالية، هي الوصول إلى وزن التسويق المطلوب بأسرع وقت وبأقل كمية علف، أي ”سرعة النمو“ و ”معامل تحويل العلف“.
من ناحية أخرى، تلعب العوامل الجوية دوراً هاماً في نجاح التربية والوصول إلى الكفاءة الإنتاجية المثالية، فقد وجد أن هذه الكفاءة تختلف وفقاً للفصل من السنة الذي يربى فيه القطيع، وأن أفضل الفصول للتربية هما فصلي الصيف والخريف.
بكل أسف، غالباً تكون النتائج الحقلية لمؤشرات الكفاءة الإنتجية أقل من تلك القياسية التي تعتمده الشركات المنتجة للهجن التجارية المختلفة للفروج.
3- Implementing biosecurity measures تطبيق إجراءات الأمن الحيويDr. Riad Kussaibati
تعتبر النظافة العامة خارج وداخل المداجن والمفاقس، من أهم الخطوات في تطبيق إجراءات الأمن الحيوي. ويجب أن تكون كافة الإجراءات التطبيقية بسيطة وسهلة، لكن تنَّفَذ بدقة وبصرامة.
الوقاية من الأمراض أقل كلفة من العلاج، وغالباً لايوجد علاج ! خصوصاً عند انتشار الأمراض الفيروسية الخطرة مثل إنفلونزا الطيور (H5 N1) أو النيوكاسل أو الجمبورو وغيرها. لذلك لايمكن الوقاية من أمراض الدواجن دون تطبيق نظام فعال للأمن الحيوي، فهو الوسيلة الأقل كلفة والأكثر فعالية في الوقاية من هذه الأمراض المختلفة، لأن الخسائر الإقتصادية الناجمة عن انعدام أو اختراق هذا الأمن في المداجن والمفاقس قد تكون فادحة وأحياناً كارثية.
10- Nutrition of egg layers breeders تغذية أمات الدجاج البياض Dr. Riad Kussaibati
: تغذية أمات الدجاج البياض
الخلطات العلفية هي ذاتها المقدمة لأمات الدجاج البياض البيضاء أو البنية، سواء فيما يتعلق بقيم المكونات الغذائية الموجودة فيها، أو المواد العلفية المستخدمة في تركيبها، وكذلك تقدم للذكور والإناث معاً. ويتم تركيب هذه الخلطات وفقاً للإحتياجات الغذائية لكل مرحلة من مراحل النمو والإنتاج. كذلك تتناول الذكور والإناث العلف من المعالف ذاتها ووفقاً للشهية (ad-libitum)، ولا يوجد أي تقنين للعلف، إذ يتم التعليف عدة مرات في اليوم (4 – 5)، سواء في فترة الرعاية أو الإنتاج.
لا ينصح بتغيير الخلطات العلفية في أي مرحلة من مراحل الرعاية أو الإنتاج إلا عند تحقيق الأوزان المثالية، لكل من الذكور والإناث عند نهاية كل مرحلة، وفقاً لما هو مذكور في دليل التربية الخاص بالهجين المربى.
يفضل أن يصنع العلف بشكل فتات (Crumbles)، أو يقدم بشكل جريش مخلوط (Mash)، وفي هذه الحالة الثانية يفضل إضافة ما لا يقل عن 0.5٪ من الزيت السائل، مثل زيت الذرة أو عباد الشمس، ويفضل الأخير لاحتوائة على مضادات الأكسدة، خصوصاً فيتامين هـ (E)، إلى الخلطات العلفية، ليساعد في دمج الجزيئات الصغيرة والاحتفاظ بها في العلف، كالفيتامينات والمعادن والحموض الامينية الإصطناعية وغيرها، لكي لا تبقى في المعالف، كبقايا ناعمة لا يستطيع الطائر التقاطها.
يتم حساب كميات الفيتامينات المضافة للخلطات العلفية وفقاً للكميات الصافية 100%، لذلك يجب حساب الكميات بدقة عندما تكون نسبها أقل من ذلك في العبوات التجارية. كما تستخدم أملاح المعادن الصغرى في الخلطات العلفية، وليس المعادن الصافية، لذلك يجب حساب كمية هذه الأملاح التي ستضاف إلى الخلطة العلفية بدقة، لتأمين النسبة المطلوبة من المعادن الصافية 100%، والتي تغطي الاحتياجات اللازمة للطيور منها.
تم في هذا العرض تقديم نماذج لخلطات علفية مثالية، لمراحل التربية المختلفة، تغطي الإحتياجات الغذائية لمعظم الهجن التجارية لأمات الدجاج البياض، بنوعيه الأبيض والبني، وهي مجربة ومستخدمة في سورية، وتعطي نتائج جيدة جداً.
Broiler Breeders management (production period):
It is preferable to raise broiler breeders during production period in separated farm from rearing one.
Both males and females should also be raised separately, from the time of chicks’ placement in the rearing farm until the age of 20-21 weeks.
There are in broiler parents, genes from broilers, which appear clearly in their offspring (broilers), so they gain excess weight easily, which causes negative effects on persistency of egg production as well as fertility and hatchability.
Careful monitoring of the body weight of males and females on a weekly basis is one of the most important tasks during the production period. The body weights could be controlled by increasing or decreasing the amount of daily feed. Weights of males should always be higher, of about 20%, than that of females.
It is necessary to harmonize the relation between males and females, in order to help females to accept males for mating. This could increase the fertility and hatchability of the produced eggs.
Males’ replacement is the process of introducing young males into an older flock to compensate for the decline in fertility, especially after the age of 45 weeks, and this is the external replacement. As for internal replacement, it is the replacement of cocks in-between houses or sections in the same house. The percentage of hatchability increases by 2 - 3%, as a result of external replacement, and about 1 - 1.5% when internal replacement is implemented.
1- The air & natural ventilation الهواء والتهوية الطبيعيةDr. Riad Kussaibati
لنجاح تربية الدواجن، يجب السيطرة المحكمة على العناصر البيئية المناسبة للطيورفي الحظائر، مثل الهواء والحرارة والرطوبة، بالإضافة إلى تطبيق إجراءات الأمن الحيوي وتقديم الخلطات العلفية المتزنة للطيور.
أهم العناصر البيئية التي يجب التعامل معها 24/24 ساعة، والذي يتحكم بكافة العناصر الأخرى هو الهواء، كماً ونوعاً وسرعة.
يوجد عدة أنظمة لتهوية الحظائر: التهوية الطبيعية في الحظائر المفتوحة، والتهوية الآلية في الحظائر المغلقة، وتلك المفتوحة لكنها قابلة للإغلاق المحكم.
يتم الإعتماد في الحظائر المفتوحة، ذات التهوية الطبيعية على خبرة المربي أو العامل لفتح وإغلاق النوافذ أو الستائر في الأوقات المناسبة، ووفقاً للطقس السائد. هذا الإعتماد يؤدي في كثير من الأحيان إلى نتائج كارثية، نظراً لعدم القدرة على التحكم بالتهوية، خصوصاً في الظروف الجوية الإستثنائية.
لتحسين تبادل الهواء في الحظائر المفتوحة، يجب ضبط ارتفاع الستارتان الجانبيتان لتأمين مساحات مختلفة لدخول وخروج الهواء من الحظيرة، وفقاً لكمية الهواء و حرارته وسرعته المطلوبة.
ورغم ذلك، من الصعب تأمين البيئة المثالية للتربية في الحظائر المفتوحة، غير المعزولة، والمعتمد فيها على التهوية الطبيعية.
الحل الأمثل هو إغلاق وتحديث الحظائر القديمة وعزلها، وتجهيزها بنظم التهوية الآلية الحديثة.
يجب المحافظة على الدجاج في نطاق التعادل الحراري (Thermo Neutral Zone)، أيً كان عمره أو الهدف من تربيته، وعدم هدر طاقة العلف، ليستهلكها وليستخدمها في الحفاظ على درجة حرارته ثابتة، سواء في الأجواء الحارة أو الباردة، خصوصاً في فصل الشتاء. فانخفاض درجات الحرارة عن المثالية في الحظائر، يؤدي إلى حدوث مشاكل صحية في القطيع و تدهور كفاءته الإنتاجية.
يمكن تدفئة الحظائر بعدة طرق، أهمها التدفئة الساكنة بواسطة المشعات الحرارية والمدافيء، أو بـ الماء الساخن (التدفئة الأرضية)، أو بـ الهواء الساخن المدفوع.
وتعتبر التدفئة بـ الهواء الساخن المدفوع من أفضل الطرق النظيفة والصحية للتدفئة، خصوصاً عند وجود نظام للتهوية الدنيا في الحظيرة، حيث يعاد تدفئة هواء الحظيرة دون استهلاك للأكسجين من داخلها، وتُطرد غازات الإحتراق إلى الخارج. وعند وجود نظام التهوية الدنيا هذا في الحظيرة، سيكون استخدام التدفئة بالهواء الساخن المدفوع، هو الأجدى إقتصادياً، مقارنة مع طرق التدفئة الأخرى.
للحصول على صيصان جيدة ذات حيوية عالية ومناعة قوية ونسبة نفوق منخفضة وكفاءة إنتاجية مثالية، يجب تطبيق برامج التغذية المبكرة:
1. أثناء الفقس، في السلال داخل الفقاسة أو في الحظيرة إذا تمت عملية الفقس فيها!
2. بعد الفقس، في المفقس أثناء العمليات المختلفة للصيصان ( تجنيس، تلقيح ... الخ) والإنتظار حتى تحميلها للنقل إلى المداجن.
3. أثناء النقل، عندما تكون الصيصان في العلب، باستخدام وسائط النقل المختلفة، سواءً براً أوجواً، من المفقس إلى المداجن.
4. في المدجنة، مباشرة عند وصول الصيصان ووضعها في الحظيرة.
وفي المستقبل، يمكن تطبيق التغذية المبكرة قبل الفقس، في البيض، عن طريق حقنه بالمكونات الغذائية أثناء عملية النقل من الحضانة إلى الفقاسة، أي عندما يكون عمر الأجنة 18 – 19 يوم.
4- New technologies in hatcheries التقانات الحديثة في المفاقسDr. Riad Kussaibati
أصبحت الحضانات في المفاقس الحديثة فقط أحادية الإدخال، ومجهزة بأجهزة استشعار دقيقة، تلتقط المعطيات الأساسية من حرارة، تهوية، رطوبة وتبادل غازات أثناء نمو الجنين، وبالتالي تنقل المعلومات لحظة بلحظة أثناء الحضن إلى المعالج الإلكتروني للحضانة والذي بدوره يعيد ضبط الإعدادات لتلبي هذه الحضانات وأيضاً الفقاسات، تلقائياً، إحتياجات الأجنة، بهدف الحصول على صيصان مثالية ذات كفاءة إنتاجية عالية.
كما أصبح الآن من الممكن، علمياً وتقنيا، تحديد جنس الأجنة وهي لاتزال في البيضة أو حتى في البيضة المخصبة قبل الحضن.
ينصح بالإعتماد على المكننة بقدر الإمكان في العمليات المختلفة في المفقس، ليس فقط لتسهيل العمل وإنما أيضاً لتحقيق شروط الأمن الحيوي الهامة في المفاقس كما هي هامة في المداجن.
أخيراً، أصبح توفير الطاقة وإعادة تدوير الحرارية منها، التي تنتجها الأجنة، أساسياً في المفاقس الحديثة.
15- Production of organic chicken meat & eggs إنتاج لحم وبيض الدجاج العضوي Dr. Riad Kussaibati
- إنتاج لحم وبيض الدجاج العضوي:
تطورت التربية المكثفة الحديثة لهجن الدجاج التجارية، سريعة النمو لإنتاج اللحم أو غزيرة الإنتاج من بيض المائدة، إلى مراحل أقرب منها للصناعة من التربية، دون مراعات للحياة الطبيعية والغريزية لهذه الطيور، لذلك ابتعد الكثير من الناس في الدول المتقدمة عن تناول مثل هذه المنتجات وعادوا إلى منتجات الدجاج الذي يربى طبيعياً (العودة إلى الطبيعة)، ليس فقط لأسباب إنسانية، وإنما أيضاً لأسباب صحية.
تتميز لحوم وبيوض الدجاج العضوي بالطعم اللذيذ والنكهة المميزة، وخلوها من المركبات الكيمائية والأدوية، والتي تضاف أحياناً في الخلطات العلفية للفروج التجاري، كمنشطات النمو ومضادات الفطور وسمومها والمتممات العلفية الإصطناعية كالفيتامينات وبعض الحموض الامينية وغيرذلك ...الخ.
وضعت قوانين منظمة لإنتاج لحم وبيض الدجاج العضوي، تحدد الإجراءات اللازمة، والمواصفات الخاصة بكثافة الطيور في وحدة المساحة سواء في الحظيرة أو في الطبيعة وبمواصفات المواد العلفية المستخدمة.
يجب أن يقضي هذا الدجاج أكثر من 30 % من فترة التربية، يرعى في الهواء الطلق خارج الحظائر، حيث ينبش التربة ويرعى الحشائش ويلتقط بعض اليرقات والديدان والحشرات المختلفة الموجودة في الطبيعة ويمارس في الهواء الطلق احتياجاته الغريزية مثل القفز والتجثم وفرد الأجنحة والتمرغ بالتراب (الحمام الترابي) لتنظيف جسمه.
يمكن كذلك إنتاج مايسمى بلحم وبيض الدجاج الصحي، سواء كانت التربية بطريقة عضوية أم تجارية، إذ يتم إثراء هذه المنتجات بمكونات غذائية صحية مثل الحموض الدهنية غير المشبعة من مجموعة أوميغا – 3 ، وذلك عن طريق إضافة زيت بذر الكتان للخلطات العلفية، وهذا يؤدي أيضاً إلى خفض نسبة الدهون المشبعة والكوليسترول في هذه المنتجات.
- التربية المكثفة للفروج (الجزء 1):
التزاوج بين ديك الكورنيش و دجاجة البلايموث روك يعطي الهجين كورنيش روك، الذي انحدرت منه الهجن الحديثة للفروج. ونتيجة التحسين الوراثي الذي استمر حوالي 4 عقود فقط، أُختصرت فترة تربية الفروج من حوالي 60 إلى 30 يوماً للحصول عليه بوزن حي يصل إلى حوالي 2 كغ!
أهم الأسس في تربية الفروج هي التحكم بالحرارة و الرطوبة، التحكم بالتهوية و نوعية الهواء، التحكم بالإضاءة وبرامجها، التحكم بالعلف والمعالف والتعليف، والتحكم بالماء والمشارب والإرواء.
يربى الفروج بنظام التربية الأرضية، أو بالأقفاص الطابقية، وأهم مزايا هذه الأخيرة، هي كثافة الطيور العالية في وحدة المساحة الأرضية. فالكثافة المثالية في نظام التربية الأرضية هي 35كغ/ م2، وفي الطقس الحار تخفض إلى حوالي 30 كغ / م2، وبوجود نظام جيد للتهوية. أما في نظام التربية بالأقفاص، فترتفع الكثافة بالمتر المربع من أرضية القفص الشبكية إلى حوالي 50 كغ / م2، بزيادة 25% تقريباً، مقارنة بالكثافة في نظام التربية الأرضية.
أهم النقاط الواجب مراعاتها في نظام التربية الأرضية هو العناية بالفرشة، خصوصاً فيما يتعلق بـ نسبة الرطوبة فيها، والحد من انطلاق وانتشار غاز الأمونيا الضار منها.
6- Heat stress & evaporative cooling systems الإجهاد الحراري والتبريد بالتبخر Dr. Riad Kussaibati
الإجهاد الحراري والتبريد بالتبخر:
لا تكفي عادة التهوية النفقية في خفض درجة الحرارة التأثيرية (Effective temperature)، أي درجة الحرارة التي تشعر بها الطيور (المحسوسة)، في حظائر الدواجن الموجودة في المناطق الحارة والجافة، وفي فصل الصيف في المناطق المعتدلة، عندما تصل درجة الحرارة الحقيقية إلى أعلى من 28 - 30مْ، وإذا استمرت الحرارة بالإرتفاع فسيعاني القطيع من الإجهاد الحراري.
الإجهاد الحراري ( Heat stress) تعريفاً، هو عدم قدرة الطائر على الموازنة بين ما ينتجه من الحرارة وما يفقده منها، فكلما ارتفعت درجة حرارة الجو المحيط به، ضعفت قدرته على التخلص من حرارة جسمه الزائدة، مما يؤدي، مع استمرار الإرتفاع، إلى تأثر كفاءته الإنتاجية وصحته سلبياً، وفي النهاية إلى نفوقه. ولمنع الوصول إلى الإجهاد الحراري بمراحله المختلفة عند الطيور، يتم اللجوء إلى أحد نظامي التبريد بالتبخر ( Evaporative cooling systems )، ليعمل مع نظام التهوية النفقية.
الهدف من أنظمة التبريد بالتبخر، سواء كان باستخدام وسائد التبريد الكرتونية (Cooling pads) أو التبريد برزاز الماء الضبابي (Water spray system)، هو خفض درجة الحرارة الحقيقية، وبالتالي، مع وجود سرعة للهواء، ستنخفض أيضاً درجة الحرارة التأثيرية. فكلا النظامين يعتمدان على تبخر الماء بحرارة الهواء وسرعته، والذي بدوره يولد البرودة. ولا يعمل أيً من النظامين بكفاءة كاملة، إلا عندما تكون كافة المراوح الكبيرة، المخصصة للتهوية النفقية، تعمل بوقت واحدٍ معاً.
عند استخدام هذان النظامان بشكل جيد، فإن درجة الحرارة الحقيقية (التي تقاس بميزان الحرارة)، ستنخفض حوالي 5 – 7مْ، وبالتالي مع وجود سرعة مناسبة للهواء ستهبط درجة الحرارة التأثيرية (المحسوسة) حوالي 13 – 15مْ.
تم في هذا العرض التقديمي (Powerpoint) شرح آلية حدوث الإجهاد الحراري بمراحله المختلفة في الدجاج وتأثيره في الكفاءة الإنتاجية. كذلك تمت مناقشة نظرية التبريد بالتبخر وكيفية تطبيقها في حظائر الدواجن من خلال نماذج لمداجن حديثة وقديمة تم فيها عملياً تطبيق نظامي التبريد بالتبخر، سواء باستخدام الوسائد الكرتونية أو رزاز الماء الضبابي.
1- The air & natural ventilation الهواء والتهوية الطبيعيةDr. Riad Kussaibati
لنجاح تربية الدواجن، يجب السيطرة المحكمة على العناصر البيئية المناسبة للطيورفي الحظائر، مثل الهواء والحرارة والرطوبة، بالإضافة إلى تطبيق إجراءات الأمن الحيوي وتقديم الخلطات العلفية المتزنة للطيور.
أهم العناصر البيئية التي يجب التعامل معها 24/24 ساعة، والذي يتحكم بكافة العناصر الأخرى هو الهواء، كماً ونوعاً وسرعة.
يوجد عدة أنظمة لتهوية الحظائر: التهوية الطبيعية في الحظائر المفتوحة، والتهوية الآلية في الحظائر المغلقة، وتلك المفتوحة لكنها قابلة للإغلاق المحكم.
يتم الإعتماد في الحظائر المفتوحة، ذات التهوية الطبيعية على خبرة المربي أو العامل لفتح وإغلاق النوافذ أو الستائر في الأوقات المناسبة، ووفقاً للطقس السائد. هذا الإعتماد يؤدي في كثير من الأحيان إلى نتائج كارثية، نظراً لعدم القدرة على التحكم بالتهوية، خصوصاً في الظروف الجوية الإستثنائية.
لتحسين تبادل الهواء في الحظائر المفتوحة، يجب ضبط ارتفاع الستارتان الجانبيتان لتأمين مساحات مختلفة لدخول وخروج الهواء من الحظيرة، وفقاً لكمية الهواء و حرارته وسرعته المطلوبة.
ورغم ذلك، من الصعب تأمين البيئة المثالية للتربية في الحظائر المفتوحة، غير المعزولة، والمعتمد فيها على التهوية الطبيعية.
الحل الأمثل هو إغلاق وتحديث الحظائر القديمة وعزلها، وتجهيزها بنظم التهوية الآلية الحديثة.
يجب المحافظة على الدجاج في نطاق التعادل الحراري (Thermo Neutral Zone)، أيً كان عمره أو الهدف من تربيته، وعدم هدر طاقة العلف، ليستهلكها وليستخدمها في الحفاظ على درجة حرارته ثابتة، سواء في الأجواء الحارة أو الباردة، خصوصاً في فصل الشتاء. فانخفاض درجات الحرارة عن المثالية في الحظائر، يؤدي إلى حدوث مشاكل صحية في القطيع و تدهور كفاءته الإنتاجية.
يمكن تدفئة الحظائر بعدة طرق، أهمها التدفئة الساكنة بواسطة المشعات الحرارية والمدافيء، أو بـ الماء الساخن (التدفئة الأرضية)، أو بـ الهواء الساخن المدفوع.
وتعتبر التدفئة بـ الهواء الساخن المدفوع من أفضل الطرق النظيفة والصحية للتدفئة، خصوصاً عند وجود نظام للتهوية الدنيا في الحظيرة، حيث يعاد تدفئة هواء الحظيرة دون استهلاك للأكسجين من داخلها، وتُطرد غازات الإحتراق إلى الخارج. وعند وجود نظام التهوية الدنيا هذا في الحظيرة، سيكون استخدام التدفئة بالهواء الساخن المدفوع، هو الأجدى إقتصادياً، مقارنة مع طرق التدفئة الأخرى.
للحصول على صيصان جيدة ذات حيوية عالية ومناعة قوية ونسبة نفوق منخفضة وكفاءة إنتاجية مثالية، يجب تطبيق برامج التغذية المبكرة:
1. أثناء الفقس، في السلال داخل الفقاسة أو في الحظيرة إذا تمت عملية الفقس فيها!
2. بعد الفقس، في المفقس أثناء العمليات المختلفة للصيصان ( تجنيس، تلقيح ... الخ) والإنتظار حتى تحميلها للنقل إلى المداجن.
3. أثناء النقل، عندما تكون الصيصان في العلب، باستخدام وسائط النقل المختلفة، سواءً براً أوجواً، من المفقس إلى المداجن.
4. في المدجنة، مباشرة عند وصول الصيصان ووضعها في الحظيرة.
وفي المستقبل، يمكن تطبيق التغذية المبكرة قبل الفقس، في البيض، عن طريق حقنه بالمكونات الغذائية أثناء عملية النقل من الحضانة إلى الفقاسة، أي عندما يكون عمر الأجنة 18 – 19 يوم.
4- New technologies in hatcheries التقانات الحديثة في المفاقسDr. Riad Kussaibati
أصبحت الحضانات في المفاقس الحديثة فقط أحادية الإدخال، ومجهزة بأجهزة استشعار دقيقة، تلتقط المعطيات الأساسية من حرارة، تهوية، رطوبة وتبادل غازات أثناء نمو الجنين، وبالتالي تنقل المعلومات لحظة بلحظة أثناء الحضن إلى المعالج الإلكتروني للحضانة والذي بدوره يعيد ضبط الإعدادات لتلبي هذه الحضانات وأيضاً الفقاسات، تلقائياً، إحتياجات الأجنة، بهدف الحصول على صيصان مثالية ذات كفاءة إنتاجية عالية.
كما أصبح الآن من الممكن، علمياً وتقنيا، تحديد جنس الأجنة وهي لاتزال في البيضة أو حتى في البيضة المخصبة قبل الحضن.
ينصح بالإعتماد على المكننة بقدر الإمكان في العمليات المختلفة في المفقس، ليس فقط لتسهيل العمل وإنما أيضاً لتحقيق شروط الأمن الحيوي الهامة في المفاقس كما هي هامة في المداجن.
أخيراً، أصبح توفير الطاقة وإعادة تدوير الحرارية منها، التي تنتجها الأجنة، أساسياً في المفاقس الحديثة.
15- Production of organic chicken meat & eggs إنتاج لحم وبيض الدجاج العضوي Dr. Riad Kussaibati
- إنتاج لحم وبيض الدجاج العضوي:
تطورت التربية المكثفة الحديثة لهجن الدجاج التجارية، سريعة النمو لإنتاج اللحم أو غزيرة الإنتاج من بيض المائدة، إلى مراحل أقرب منها للصناعة من التربية، دون مراعات للحياة الطبيعية والغريزية لهذه الطيور، لذلك ابتعد الكثير من الناس في الدول المتقدمة عن تناول مثل هذه المنتجات وعادوا إلى منتجات الدجاج الذي يربى طبيعياً (العودة إلى الطبيعة)، ليس فقط لأسباب إنسانية، وإنما أيضاً لأسباب صحية.
تتميز لحوم وبيوض الدجاج العضوي بالطعم اللذيذ والنكهة المميزة، وخلوها من المركبات الكيمائية والأدوية، والتي تضاف أحياناً في الخلطات العلفية للفروج التجاري، كمنشطات النمو ومضادات الفطور وسمومها والمتممات العلفية الإصطناعية كالفيتامينات وبعض الحموض الامينية وغيرذلك ...الخ.
وضعت قوانين منظمة لإنتاج لحم وبيض الدجاج العضوي، تحدد الإجراءات اللازمة، والمواصفات الخاصة بكثافة الطيور في وحدة المساحة سواء في الحظيرة أو في الطبيعة وبمواصفات المواد العلفية المستخدمة.
يجب أن يقضي هذا الدجاج أكثر من 30 % من فترة التربية، يرعى في الهواء الطلق خارج الحظائر، حيث ينبش التربة ويرعى الحشائش ويلتقط بعض اليرقات والديدان والحشرات المختلفة الموجودة في الطبيعة ويمارس في الهواء الطلق احتياجاته الغريزية مثل القفز والتجثم وفرد الأجنحة والتمرغ بالتراب (الحمام الترابي) لتنظيف جسمه.
يمكن كذلك إنتاج مايسمى بلحم وبيض الدجاج الصحي، سواء كانت التربية بطريقة عضوية أم تجارية، إذ يتم إثراء هذه المنتجات بمكونات غذائية صحية مثل الحموض الدهنية غير المشبعة من مجموعة أوميغا – 3 ، وذلك عن طريق إضافة زيت بذر الكتان للخلطات العلفية، وهذا يؤدي أيضاً إلى خفض نسبة الدهون المشبعة والكوليسترول في هذه المنتجات.
- التربية المكثفة للفروج (الجزء 1):
التزاوج بين ديك الكورنيش و دجاجة البلايموث روك يعطي الهجين كورنيش روك، الذي انحدرت منه الهجن الحديثة للفروج. ونتيجة التحسين الوراثي الذي استمر حوالي 4 عقود فقط، أُختصرت فترة تربية الفروج من حوالي 60 إلى 30 يوماً للحصول عليه بوزن حي يصل إلى حوالي 2 كغ!
أهم الأسس في تربية الفروج هي التحكم بالحرارة و الرطوبة، التحكم بالتهوية و نوعية الهواء، التحكم بالإضاءة وبرامجها، التحكم بالعلف والمعالف والتعليف، والتحكم بالماء والمشارب والإرواء.
يربى الفروج بنظام التربية الأرضية، أو بالأقفاص الطابقية، وأهم مزايا هذه الأخيرة، هي كثافة الطيور العالية في وحدة المساحة الأرضية. فالكثافة المثالية في نظام التربية الأرضية هي 35كغ/ م2، وفي الطقس الحار تخفض إلى حوالي 30 كغ / م2، وبوجود نظام جيد للتهوية. أما في نظام التربية بالأقفاص، فترتفع الكثافة بالمتر المربع من أرضية القفص الشبكية إلى حوالي 50 كغ / م2، بزيادة 25% تقريباً، مقارنة بالكثافة في نظام التربية الأرضية.
أهم النقاط الواجب مراعاتها في نظام التربية الأرضية هو العناية بالفرشة، خصوصاً فيما يتعلق بـ نسبة الرطوبة فيها، والحد من انطلاق وانتشار غاز الأمونيا الضار منها.
6- Heat stress & evaporative cooling systems الإجهاد الحراري والتبريد بالتبخر Dr. Riad Kussaibati
الإجهاد الحراري والتبريد بالتبخر:
لا تكفي عادة التهوية النفقية في خفض درجة الحرارة التأثيرية (Effective temperature)، أي درجة الحرارة التي تشعر بها الطيور (المحسوسة)، في حظائر الدواجن الموجودة في المناطق الحارة والجافة، وفي فصل الصيف في المناطق المعتدلة، عندما تصل درجة الحرارة الحقيقية إلى أعلى من 28 - 30مْ، وإذا استمرت الحرارة بالإرتفاع فسيعاني القطيع من الإجهاد الحراري.
الإجهاد الحراري ( Heat stress) تعريفاً، هو عدم قدرة الطائر على الموازنة بين ما ينتجه من الحرارة وما يفقده منها، فكلما ارتفعت درجة حرارة الجو المحيط به، ضعفت قدرته على التخلص من حرارة جسمه الزائدة، مما يؤدي، مع استمرار الإرتفاع، إلى تأثر كفاءته الإنتاجية وصحته سلبياً، وفي النهاية إلى نفوقه. ولمنع الوصول إلى الإجهاد الحراري بمراحله المختلفة عند الطيور، يتم اللجوء إلى أحد نظامي التبريد بالتبخر ( Evaporative cooling systems )، ليعمل مع نظام التهوية النفقية.
الهدف من أنظمة التبريد بالتبخر، سواء كان باستخدام وسائد التبريد الكرتونية (Cooling pads) أو التبريد برزاز الماء الضبابي (Water spray system)، هو خفض درجة الحرارة الحقيقية، وبالتالي، مع وجود سرعة للهواء، ستنخفض أيضاً درجة الحرارة التأثيرية. فكلا النظامين يعتمدان على تبخر الماء بحرارة الهواء وسرعته، والذي بدوره يولد البرودة. ولا يعمل أيً من النظامين بكفاءة كاملة، إلا عندما تكون كافة المراوح الكبيرة، المخصصة للتهوية النفقية، تعمل بوقت واحدٍ معاً.
عند استخدام هذان النظامان بشكل جيد، فإن درجة الحرارة الحقيقية (التي تقاس بميزان الحرارة)، ستنخفض حوالي 5 – 7مْ، وبالتالي مع وجود سرعة مناسبة للهواء ستهبط درجة الحرارة التأثيرية (المحسوسة) حوالي 13 – 15مْ.
تم في هذا العرض التقديمي (Powerpoint) شرح آلية حدوث الإجهاد الحراري بمراحله المختلفة في الدجاج وتأثيره في الكفاءة الإنتاجية. كذلك تمت مناقشة نظرية التبريد بالتبخر وكيفية تطبيقها في حظائر الدواجن من خلال نماذج لمداجن حديثة وقديمة تم فيها عملياً تطبيق نظامي التبريد بالتبخر، سواء باستخدام الوسائد الكرتونية أو رزاز الماء الضبابي.
R. Villano - Cenni di arte e storia della farmacia (p.1)Raimondo Villano
19. R. Villano “Cenni di arte e storia della Farmacia”, con presentazioni del Prof. Dr. François Ledermann (Presidente dell’International Society for the History of Pharmacy) e del Prof. Antonio Carosella (Critico letterario).Dalla Presentazione di Ledermann: “Il libro presenta una favolosa raccolta riccamente illustrata di dati e di fatti sul passato della professione dai primi tempi fino ad oggi. L’opera offre una presentazione delle idee che attraversano la storia della farmacia ma anche della letteratura farmaceutica e delle legislazioni italiane ed europee, della preparazione dei medicinali nonché del materiale utilizzato per la loro preparazione dagli speziali. Questo vasto affresco dell’Autore è accompagnato da una moltitudine di informazioni pratiche sulle farmacie storiche, sui musei e sulle strutture della storia della farmacia nel Mondo ed in Italia che interessano i molti appassionati di storia della farmacia. Ma, nel contempo, il Dr. Villano efficacemente si indirizza pure all’ampio pubblico dei farmacisti dischiudendo loro una larga via che porta verso la conoscenza storica e culturale della farmacia”. Carosella: "Perciò siamo grati all’Autore di averci offerto come frutto della sua fatica la possibilità di arricchire la nostra scarsa conoscenza della lunga e difficile avanzata dell’uomo sulla via del civile progresso con la scoperta di un aspetto delle sue conquiste rimasto fin qui ai margini del comune sapere”. (Longobardi Editore, pp. 266, Napoli, gen 2005; 2^ Edizione, pp. 266, Napoli, mar 2005);
Presentazione Libro “Democede di Crotone e Udjahorresnet di Sais” - Roma 22 n...corneliopelusio
Presentazione del Libro “Democede di Crotone e Udjahorresnet di Sais”, Pisa University Press 2016, di Francesco Lopez.
Sede: Accademia di Storia dell'Arte Sanitaria, Lungotevere in Sassia 3- Roma
R. Villano - La farmacia iatrèica e ieratica dal magismo e paganesimo al temp...Raimondo Villano
Abs by: R. Villano "The Needle of the Needle: Pharmaceutical meridians between lay ethics and Catholic morality"; winner of the LXV edition of the National Foundation Award Elide Stramezzi of ASAS-Mi.BAC, conferred as a contribution to the assumption of "an awareness of a high culture of life to carry on with courage a profession tended to the highest human and Christian values "(Roma, 22 Nov 2007). The President of the Italian Pharmacists On Dr. Giacomo LEOPARDI states: "... I have metaphorically crossed the crown of your needle, finding reflections, considerations and materials that have illuminated the sense and prospects of others and high the pharmaceutical profession. That, once more, is grateful to you for your continuous and concrete effort to increase its content and depth, in a vision that - correctly - is concerned about going beyond those commercial aspects unfortunately more immediately and trivially perceivable. Sincere and sincere congratulations: I really appreciated this Your last work and I will report it immediately to the journalists of the federal magazine for a proper review. (...) with the occasion I renew your sincere applause for Your activity and Your commitment in favor of our common profession. With so much friendliness. " He is in several prestigious institutions in Italy and abroad, including: Quirinale; Senate of the Republic; Vatican CITY; Ministry of Health, National Academy of Sciences called XL. (Eds. Effegibi, pp. 365, July 2007; 2nd ed. With presentation by MD, PhD Giulio Tarro, Chairman of the Unesco-Paris Wabt Biotechnology and VirusSphere World Academy Biomedical Technologies, and already a pupil of Albert B. Sabin and Member of the National Commission on Bioethics (Chiron Foundation, Praxys dpt, Ed. Effegibi, ISBN 978-88-904235-09, LCC BJ 1725, CDD 177 VIL cru 2008, pp. 393, set2008), 3rd ed. MD, PhD Giulio Tarro (Chiron, Ed. MBE, ISBN, pp. 398, June 2009);
Abs da: R. Villano “La cruna dell’ago: meridiani farmaceutici tra etica laica e morale cattolica”; vincitore della LXV edizione del Premio nazionale Fondazione Elide Stramezzi dell’A.S.A.S.-Mi.B.A.C., conferito in quanto contributo per l’assunzione di “consapevolezza di una elevata cultura di vita per portare avanti con coraggio una professione tesa ai più alti valori umani e cristiani” (Roma, 22 nov 2007). Il Presidente dei Farmacisti italiani On. Dr. Giacomo LEOPARDI afferma: “(…) ho metaforicamente attraversato la cruna del Tuo ago, trovando riflessioni, considerazioni e materiali che hanno illuminato di senso e prospettive altre e alte la professione farmaceutica. Che, una volta di più, Ti è riconoscente per il Tuo sforzo continuo e concreto finalizzato ad accrescerne contenuti e profondità, in una visione che - correttamente - si preoccupa di andare ben oltre quegli aspetti commerciali purtroppo più immediatamente e banalmente percepibili. Complimenti vivissimi e sinceri: ho davvero apprezzato anche questo Tuo ultimo lavoro e lo segnalerò subito.
Misteriose le origini di questo centro dedicato agli studi di medicina. Una contaminazione culturale che rappresenta uno dei maggiori eventi
scientifici del Medioevo
1. La Grecia classica, il Medioevo,
il Rinascimento, l’età dei Lumi
di Carlo Mariani
Corpo & anatomia
2. di 1082
Il percorso
3. Ortopedia
e orto-paidèia
2. Lo statuto della
medicina
4. Le teorie dello
Hegemonikon
5. L’antropologia
tripartita di Platone
6. Il corpo nella
medicina araba
7. Il corpo nella
medicina medievale
8. Il Fasciculus
Medicinae
9. L’anatomia di
Leonardo daVinci
10. Il De Humani
Corporis Fabrica
11. Il “teatro”
dell’anatomia
12. L’anatomia barocca di
Pietro da Cortona
13. L’uomo-macchina
e l’Encyclopédie
1. La medicina
delle origini
Corpo &
anatomia
3. di 1083
La medicina delle origini
La medicina antica nasce in Grecia con Ippocrate di Kos (V-IV sec.
a.C.) nel momento essa in cui riesce a tracciare una linea di
confine tra sé e le altre tecniche, tra sé e la filosofia.
Nel De nuptiis Philologiae et Mercurii, Marziano Capella (V sec.)
esclude la medicina dalle arti liberali in quanto troppo legate alle
esigenze corporee dell’uomo.
Ugo di San Vittore, Didascalikon; Giovanni di Salisbury, Policraticus.
Per secoli quello che è stato chiamato il Corpus Hippocraticum
rappresentò un punto di riferimento di tutta la scienza medica
antica, almeno fino a Galeno (II sec. d.C.).
4. di 1084
La medicina delle origini
Nel Medioevo la disputa sulle arti
liberali tra Marziano Capella (V
sec.), Isidoro di Siviglia (VI sec.), e
Ugo di San Vittore (XI sec.) esclude
la medicina dalle sette arti liberali.
La medicina – in quanto sapere
terapeutico – entra a far parte
delle arti meccaniche.
È stata soprattutto la Scolastica
che ha emarginato la medicina
riducendola a sapere tecnico.
5. di 1085
La medicina delle origini
Scuole di medicina e centri di ricerca tra il V sec. a.C. e il IX d.C.
Corpus
HIppocraticum
GalenoGaleno
Opere di Ippocrate e Galeno
6. di 1086
La medicina delle origini
Il Corpus Hippocraticum è una complessa articolazione di trattati e
opere non sistematiche che ha dato luogo ad una antropologia
medica in cui si intrecciano dati clinici, terapeutici, eziologici, ma
anche elementi di carattere climatico, geografico, meteorologico.
Antica medicina, Prognostico, Arie Acque Luoghi, Regime delle malattie,
Epidemie (è il nucleo più originale e antidogmatico del Corpus)
Natura dell’uomo, Venti, Settimane (sono le opere ancora in parte
compromesse con l’eleatismo, il pitagorismo)
Articolazioni, Fratture, Natura delle ossa, Ghiandole, Carni (è la parte
più interessante dal punto di vista anatomico e fisiologico)
Malattie delle donne, Natura della donna, Malattie I-IV, Epidemie I-VII
(costituisce un repertorio vastissimo di casi clinici, esperienze,
osservazioni: carattere non sistematico della trattazione)
7. di 1087
La medicina delle origini
Nata dalla dietetica e vicina alla
ginnastica, la medicina elabora
gradualmente il proprio statuto
disciplinare, la propria immagine e
tende a porsi al centro di confluenza di
molti saperi (la filosofia, la biologia, la
meteorologia, l’astronomia, lo studio
dei venti e del clima.
Le arie, le acque i luoghi è l’opera di
Ippocrate che meglio sintetizza questa
posizione.
Galeno (a sin.) e Ippocrate
Lunetta della Cattedrale di Anagni
8. di 1088
La medicina delle origini
Per quanto concerne l’anatomia, i testi ippocratici di riferimento
sono le Articolazioni, le Fratture e le Ferite nella testa.
Quando la scuola di Kos si estinse, nel III sec. a.C., il Corpus passò ai
bibliotecari di Alessandria e qui venne sottoposto ad una profonda
revisione nei contenuti.
Scrive Di Benedetto che l’opera di Ippocrate Fratture e
Articolazioni costitutisce l’inizio della storia dell’anatomia.
10. di 10810
La teoria degli umori
Bile Nera
Bile Gialla
Sangue
Flegma Acqua
Terra
Milza
Polmoni Aria Cistifellea
Fuoco
Fegato
Ovest
Nord
Sud Giove
Venere
Saturno
Est
Marte
Est
Marte
EstEst
11. di 10811
Lo statuto della medicina
La medicina si afferma come téchne vincolata all’esperienza
concreta e al rigore metodologico.
Sono fondamentali, in questo contesto, non solo la teoria e la
pratica medica ma anche la costruzione di un lessico, di una
terminologia, di una grammatica disciplinare, di una koiné
specifica
La medicina diviene una scienza della semeiotica, cioè del
semeion (il segno-sintomo) che il corpo restituisce nei diversi
stadi della salute e della malattia.
Il semeion dice che cosa è successo anamnesi
Il semeion dice che cosa sta accadendo diagnosi
Il semeion dice che cosa accadrà prognosi
12. di 10812
Lo statuto della medicina
La salute dipende quindi dalla
isonomia, dall’equilibrio tra le
parti: si cura il malato più che la
malattia, attraverso il
ristabilimento di un equilibrio, il
regime del corpo (il regimen
sanitatis della scuola salernitana).
Ms. 2315 – Opere di Ippocrate e Galeno
tradotte da Costantino Africano, c. 100.
Vienna, Österreichische Nationalbibliothek
13. di 10813
Lo statuto della medicina
La scienza medica di Ippocrate e Galeno arriva alla conclusione che il
corpo va rappresentato secondo un principio di mimesis, di realismo,
di aderenza alla realtà.
Le differenze individuali di fisionomia, temperamento e carattere sono
equilibrate dalla uguaglianza del corpo anatomico e della fisiologia.
Da Ippocrate a Galeno di Pergamo (II sec. d.C.) passano sette secoli
nei quali cambia completamente il ruolo della anatomia.
In questa lunga parentesi si collocano alcuni cambiamenti
significativi:
la divaricazione concettuale tra corpo e anima, tra soma e psiché.
la lunga diatriba intorno alla cosiddetta teoria dello hegemonikon, cioè
dell’organo egemone del corpo umano.
14. di 10814
Lo statuto della medicina
Soma vs. Psiché
Sono due termini/concetti del mondo classico, addirittura
precedenti all’età arcaica. Sono noti ad Omero che però li
adopera in modo diverso rispetto a Platone.
Per Omero:
soma significa corpo senza vita, cadavere e
psiché è l’ultimo respiro che l’uomo emette prima di recarsi
nell’Ade.
15. di 10815
Lo statuto della medicina
Per Platone invece la psiché è una dimensione superiore
rispetto al soma in quanto essa diventa coscienza, anima
razionale e vive come espressione della coscienza intellettuale
del soggetto.
In questo modo il corpo viene per così dire condannato
all’emarginazione, ed è un’eredità pesante anche per
l’esercizio dell’anatomia.
16. di 10816
Ortopedia e orto-paidéia
N. Andry, L’orthopédie ou l’art de
prévenir et de corriger dans les
enfants le difformités du corps, 1749
17. di 10817
Ortopedia e orto-paidéia
Il Perí árthron della Laurenziana
è un manoscritto bizantino
celebre per le miniature che
illustrano il commentario di
Apollonio di Cizio al testo
ippocratico sulle articolazioni,
sulle lussazioni e sulle fratture.
Il codice contiene una
cinquantina di testi medici (di
Galeno, Eliodoro, Asclepiade,
Sorano di Efeso e altri).
Laur. Pluteo 74.7, c. 194v -
Firenze, Biblioteca Laurenziana
La trazione del gomito
18. di 10818
Ortopedia e orto-paidéia
Questo codice membrananceo
venne acquistato a Candia nel
1492 dal celebre umanista Giano
Lascaris per conto di Lorenzo il
Magnifico.
Il codice venne commissionato dal
medico bizantino Niceta, forse
nell’XI sec.
Laur. Pluteo 74.7, c. 202v
Firenze, Biblioteca Laurenziana
Trattamento della colonna vertebrale
19. di 10819
Ortopedia e orto-paidéia
La fortuna del codice di Niceta si
deve alla ripresa degli studi
greci nella Firenze medicea ma
anche alla necessità di una
nuova attenzione alle ferite da
trauma, molto frequenti in un
clima di guerra come era quello
del primo Cinquecento.
Laur. Pluteo 74.7, c. 204v
Firenze, Biblioteca Laurenziana
Trattamento della colonna vertebrale
20. di 10820
Ortopedia e orto-paidéia
Di questo codice vennero fatte
almeno due trascrizioni
importanti, entrambi cartacee.
La prima su incarico del Lascaris
(Par. gr. 2248: dalla quale venne
poi pubblicato a stampa, nel 1535,
il De ossibus di Galeno).
La seconda (Par. gr. 2247) affidata
al medico Guido Guidi dal
cardinale e umanista Niccolò
Ridolfi (1501-1550).
Laur. Pluteo 74.7, c. 209r
Firenze, Biblioteca Laurenziana
Trazione della gamba
21. di 10821
Ortopedia e orto-paidéia
Il codice parigino (Par. gr. 2247)
di cui riproduciamo alcune tavole
venne affidato dal cardinale e
umanista Niccolò Ridolfi (1501-
1550) alla consulenza scientifica
del medico Guido Guidi.
La destinazione era il re di Francia
Francesco I.
Ms. Par. gr. 2247, c. 199r
Parigi, Bibliothèque Nationale
Trazione del braccio
22. di 10822
Ortopedia e orto-paidéia
Siamo negli anni delle guerre
europee tra Francia e Spagna. Le
armi da fuoco e l’artiglieria
provocano ferite da trauma.
È ancora viva l’eco della morte di
Giovanni dalle Bande nere,
colpito a una gamba da un colpo
di falconetto.
Ms. Par. gr. 2247, c. 210v
Parigi, Bibliothèque Nationale
Trazione dela colonna vertebrale
23. di 10823
Ortopedia e orto-paidéia
Nonostante i molti secoli di
distanza, i testi di Galeno e
Ippocrate suscitano ancora
interesse e ammirazione.
Vengono tradotti, adattati in nuovi
esemplari manoscritti o editi a
stampa, almeno fino all’epoca di
Vesalio.
Ms. Par. gr. 2247, c. 219r
Trazione del femore
Parigi, Bibliothèque Nationale
24. di 10824
Le teorie dello Hegemonikon
La teoria dello hegemonikon
rappresenta nella medicina e nella
scienza dell’antichità un concetto di
lunga durata.
Si protrae fino a buona parte del
Medioevo e si scontrerà alla fine con
la metafora della Fabrica di Vesalio.
Cioè con il corpo-officina, il corpo-
laboratorio.
Ms. Ashmole 399
Oxford, Bodleian Library
25. di 10825
Le teorie dello Hegemonikon
L’idea di un organo egemone, che presieda a tutte le funzioni
del corpo, corrispondeva alla ricerca di un principio unitario, al
desiderio di una ricomposizione e di una ristrutturazione del
corpo attorno ad una sintesi.
Attraverso la ricerca di una monarchia del corpo, l’uomo diviene
contemporaneamente il soggetto che indaga e l’oggetto
dell’indagine
Bibliografia:
P. Manuli, Medicina e antropologia nella tradizione antica, Torino,
Loescher, 1980.
26. di 10826
Le teorie dello Hegemonikon
In Vesalio prevale invece la necessità di
una de-strutturazione (gli “scorticati”) e
de-costruzione del corpo, cioè di una
sua parcellizzazione infinita, simile a
quanto stava accadendo in quegli anni
(siamo alla metà del XVI sec.) nel campo
dell’astronomia e della fisica.
Il corpo diventa officina, laboratorio
(fabrica) e il sapere anatomico agisce
come moltiplicatore delle parti e delle
funzioni.
27. di 10827
Le teorie dello Hegemonikon
L’idea di un organo egemone rispondeva ad una visione
monarchica del corpo umano.
Vi erano tre organi che si contendevano questo primato:
Sangue
Cervello
Cuore
Il corpo umano veniva rappresentato quindi come una struttura
centralizzata e organo-dipendente.
Bibliografia:
P. Manuli – M. Vegetti, Cuore, sangue e cervello. Biologia e antropologia
nel pensiero antico, Milano, Episteme, 1977
28. di 10828
Le teorie dello Hegemonikon
Emocentrismo: il sangue, liquido caldo e vitale, è la metafora di una
vita fluida, liquida, improntata alla mescolanza e al movimento. Il
sangue si trova in ogni parte del corpo.
Sintesi dei quattro elementi (terra, aria, acqua, fuoco), il sangue è
denso, vaporoso, fluido e caldo e corrisponde ad una concezione
sciamanica e taumaturgica della vita (Empedocle).
Bibliografia:
Sulla simbologia del sangue nella cultura popolare cfr. P. Camporesi, Il
sugo della vita, Milano, Mondadori.
29. di 10829
Le teorie dello Hegemonikon
Encefalocentrismo: è la teoria che prevale nel V sec. a.C.
(Alcmeone e la scuola medica di Crotone; Ippocrate; Platone).
Corrisponde all’egemonia politica del demos dell’epoca di
Clistene e di Pericle, al sapere laico delle téchnai, all’intelligenza
tecnica rappresentata dai costruttori del proprio destino.
È la teoria che si afferma presso i medici che rifiutano la magia e
le pratiche sciamaniche; si diffonde come ideologia moderna,
empirica e progressista.
Bibliografia:
G. Cambiano, Platone e le tecniche, Torino, Einaudi, 1971, pp. 36-48
30. di 10830
Le teorie dello Hegemonikon
Cardiocentrismo: è la teoria dominante nella fisiologia di
Aristotele, che la media da Empedocle. Il cuore corrisponde al
motore immobile; è posizionato centralmente; muove il sangue
stando fermo, e per questo è superiore.
Antropologia e politica vengono proiettate da Aristotele nella
superiorità della monarchia.
31. di 10831
L’antropologia tripartita di Platone
La scoperta del sistema nervoso – avvenuta ad Alessandria d’Egitto
tra il III e il II sec. a.C. riporta all’attenzione la teoria
encefalocentrica.
Ma è Platone che costruisce il sistema più complesso e articolato:
Si tratta di una antropologia tripartita che egli definisce soprattutto
nel Timeo.
Cervello
Cuore
Sangue
Fegato - Visceri
32. di 10832
L’antropologia tripartita di Platone
La ragione risiede nel cervello, come in una acropoli; fra essa e la
città si frappone il cuore, una sorta di acquartieramento militare in
cui risiede la forza che trasmette gli ordini della ragione alla
popolazione dell’agorà, attraverso le vene e il sangue.
Questa si divincola nelle brame di consumo e negli appetiti
necessari al sostentamento attraverso il fegato, i visceri e gli organi
sessuali.
33. di 10833
Il corpo nella medicina araba
Ancora prima della
caduta di
Alessandria, nella
Persia dei Sasanidi si
affermarono
importanti scuole di
medicina
Corpus
Hippocraticum
GalenoGaleno
Opere di Ippocrate e Galeno
34. di 10834
Il corpo nella medicina araba
I medici persiani della dinastia Sasanide entrarono in contatto con
la cultura scientifica greca attraverso la mediazione dei nestoriani
di Edessa, una città crocevia di scambi culturali tra il mondo greco-
romano e quello orientale della Mesopotamia e della Persia.
255-260 d.C.: Il re sasanide Shapur I cinse d’assedio numerose
roccaforti romane in territorio siriano. Dopo la vittoria sull’imperatore
Valeriano e la caduta di Antiochia, Shapur I fondò la città di Gundi
Shapur, nella Persia sud-occidentale, che divenne in pochi decenni un
importante centro culturale e scientifico.
35. di 10835
Il corpo nella medicina araba
La persecuzione degli eretici Nestoriani spinse gli eruditi siriani di
Edessa prima in Palestina, quindi verso le città dell’impero sasanide
e in particolare a Gundi Shapur, dove si incontrarono con la
tradizione indiana.
I nestoriani portarono le traduzioni siriache di Ippocrate e Galeno
attribuite a Sergio di Ras el-ayn (morto nel 536), che oggi si trovano
al British Museum (Mss. A Idit. 14661 e 17156).
36. di 10836
Il corpo nella medicina araba
La medicina araba rappresentò una tappa
fondamentale nella sperimentazione delle
conoscenze e delle tecniche anatomiche.
Dopo il VII sec. (nel 642: gli arabi occupano
Alessandria) la civiltà araba iniziò un lento
processo di assimilazione della filosofia
greca, dalla biologia alla medicina,
attraverso i testi di Aristotele, Ippocrate e
Galeno.
Ms. OR 155 Avicenna, Canone XVII sec.
Londra, Wellcome Institute for the History of Medicine
37. di 10837
Il corpo nella medicina araba
La religione islamica proibiva la
dissezione del corpo umano, ma ciò non
impedì agli antichi codici di medicina di
offrire ampie illustruzioni anatomiche,
riproducendo soprattutto la fisiologia
galenica.
L’attività di sistemazione dei testi di
medicina si manifesta nel genere del
commentario.
Ms. OR 155 Avicenna, Canone f. 125v. (XVII sec.)
Londra, Wellcome Institute for the History of Medicine
38. di 10838
Il corpo nella medicina araba
È in questo periodo, e soprattutto tra
l’VIII e il IX sec., che avviene la
traduzione dell’intero corpus delle
opere di Ippocrate e soprattutto di
Galeno, da cui gli arabi estrapolano la
complessa conoscenza anatomica, ma
anche la teoria degli umori, lo schema
della circolazione del sangue.
Ms. OR 155 (XVII sec.) Avicenna, Canone, f. 125r. Londra,
Wellcome Institute for the History of Medicine
39. di 10839
Il corpo nella medicina araba
Il testo più rappresentativo della
medicina araba è il Canone di
Avicenna (XI sec.).
Carattere enciclopedico del Canone,
a differenza dei compendi di altri
autori arabi (Razi, Ali Abbas).
Il Canone è una sintesi di galenismo
e aristotelismo.
Produce a sua volta una notevole
tradizione di commentari e
traduzioni in occidente.
Ms. OR 155 Avicenna, Canone, f. 126r (XVII sec.)
Londra, Wellcome Institute for the History of Medicine
40. di 10840
Il corpo nella medicina araba
Gli Arabi svilupparono una raffinata
chirurgia oftalmologica.
Sotto i califfati Abbàssidi, tra VIII e IX
sec., Baghdàd divenne il principale
centro culturale dell’Islam.
Traduzioni del De anatomicis
administrationibus (Procedimenti
anatomici) di Galeno.
Al-Mutadibi, Anatomia dell’occhio (XII sec.)
Il Cairo, Egyptian National Library
41. di 10841
Il corpo nella medicina medievale
I medici arabi esercitano grande influenza in tutta la medicina
dell’occidente medievale.
Le Isagoge di Ioannizio (Hunayn ibn Ishaq, ca. 810-873) sono un
compendio di Galeno, e venne tradotto dall’arabo in latino da
Costantino Africano nell’XI sec., autore fondamentale per
comprendere il passaggio di questi testi (insegnò nella Scuola
Salernitana; divenne poi monaco benedettino).
Il Canone di Avicenna (nato a Bukhara, ca. 980-1037), tradotto nel
XII sec. da Gherardo da Cremona, è il testo in uso a Bologna ancora
nel XIV sec. per gli studenti del primo anno.
42. di 10842
Il corpo nella medicina medievale
Il concetto di corpo come complexio (costituzione fisica):
equilibrio di proporzione e struttura.
La complexio rappresenta anche l’unione di tre fasi della tecnica
medica: la fisiologia (in cui rientra l’anatomia), la patologia e la
terapia.
Ma è anche una utopia dell’armonia: si fonda
Su un equilibrio tra situazioni del corpo e epoche della natura;
Sui tre spiriti del corpo (quello naturale, quello vitale e quello
animale)
Sulle quattro età dell’uomo: adolescenza, giovinezza, vecchiaia,
decrepitezza
43. di 10843
Il corpo nella medicina medievale
Pertanto si deve trovare una
corrispondenza tra macrocosmo e
microcosmo.
Si afferma allora una medicina di
tipo astrologico e matematico, e
anche il corpo viene suddiviso in
zone soggette alle influenze
zodiacali.
Le stagioni, le stelle, il clima, il
genere sono variabili che rafforzano
l’efficacia della farmacologia e
determinano la salute del corpo nella
sua complexio.
44. di 10844
Il corpo nella medicina medievale
Il concetto di uomo-
microcosmo è una
teoria che ha avuto una
lunga tradizione
filosofica e scientifica.
La prima riproduzione
grafica è quella di
Vitruvio (I sec. a.C.).
Leonardo da Vinci,
Robert Fludd
45. di 10845
Il corpo nella medicina medievale
Il corpo zodiacale: da Abulcasis a
Gerardo da Cremona (1114-1187)
Rapporto tra corpo/malattia e
tempi/astri/fasi lunari.
Collegamento con la teoria umorale di
origine galenica.
Trattato di Albucasis nella traduzione di Gerardo da Cremona
Parigi, Biblioteca Mazarino
46. di 10846
Il corpo nella medicina medievale
Prima delle Università, la pratica del corpo
più significativa nella medicina laica è quella
della Scuola Salernitana, sorta nel IX sec.
ma particolarmente attiva tra l’XI e il XII in
relazione all'introduzione in Occidente delle
opere arabe.
La notorietà della scuola salernitana è legata
soprattutto al poemetto Flos sanitatis
(Regimen sanitatis salernitanum) in cui sono
raccolti i precetti della scuola e che ha
costituito il vademecum dei medici per tutto
il Rinascimento.
Ms 1382 (secc. XIII-XIV) Maestro Rolando,
Trattato di Chirurgia - Roma, Biblioteca Casanantense
47. di 10847
Il corpo nella medicina medievale
La scuola medica salernitana recuperò la
migliore tradizione classica (Ippocrate,
galeno, Plinio, Dioscoride) coniugandola
con i testi della medicina e della chirurgia
araba (Avicenna, Ali Abbas, Albucasis,
Razis) grazie alla presenza di Costantino
africano.
Alla metà del XIII sec. un nuovo impulso
venne dagli sviluppi della chirurgia, in cui
si distinsero Bruno da Longobucco e
Rolando da Parma (Maestro Rolando).
Ms 1382 (secc. XIII-XIV) Maestro Rolando,
Trattato di Chirurgia - Roma, Biblioteca Casanantense
48. di 10848
Il corpo nella medicina medievale
Nello sviluppo della medicina e in vista di una revisione del corpo in
chiave scientifica, alcuni eventi rappresentarono un mutamento
fondamentale, nei contenuti e nelle forme della disciplina:
Il primo è costituito dalla nascita delle università, che determina una
istituzionalizzazione della medicina attraverso statuti, curricula,
diffusione di testi, attività di ricerca
Il secondo è invece rappresentato dall’affermazione della chirurgia
come disciplina che affianca la medicina (anche se in posizione
subordinata) soprattutto sul versante della pratica operatoria e
settoria. È infatti la chirurgia a dare nuovo impulso alla ricerca
anatomica.
49. di 10849
Il corpo nella medicina medievale
Le principali facoltà di
medicina in Europa
Arnaldo di Villanova (ca. 1235-1316)
Henri de Mondeville (ca. 1260-1320)
Guy de Chauliac (1300-1368)
Guglielmo Salicetti (1210-1277)
Mondino di Luzzi (ca. 1275-1326 )
Berengario da Carpi (1460-1530)
Pietro d’Abano (1257-1315)
Alessandro Benedetti (1455-1525)
Andrea Vesalio (1514-1564)
Realdo Colombo (1516-1559)
Gabriele Falloppio (1523-1562)
Girolamo Fabrizi (1533-1619)
Giulio Casseri (1552-1616)
Peeter Paaw (1564-1617)
Bernard S. Weiss, Albinus (1697-1770)
Albrecht von Haller (1707-1777)
Costantino Africano (XI sec.)
Ruggero di Frugardo (XIII sec.)
Rolando da Parma (XIII sec.)
Bruno da Longobucco (XIII sec.)
50. di 10850
Il corpo nella medicina medievale
Il sapere delle università medievali
veniva trasmesso soprattutto nella
forma didattica della lectio, che passava
attraverso la lettura e il commento
degli auctores.
Era dunque un sapere teorico, formale.
Anche in una disciplina come la
medicina, non si discostava dalle forme
tradizionali della trasmissione ex
cathedra.
51. di 10851
Il corpo nella medicina medievale
Nella vita dell’università vi erano
momenti particolari di confronto e
dibattito filosofico o teologico, come
quello che avveniva durante le
quaestiones disputatae o le
quaestiones quodlibetales.
quaestiones disputatae
quaestiones quodlibetales
Ms. fr. 218 c.56 (XV sec.) – Parigi, Bibliothèque Nationale
52. di 10852
Il corpo nella medicina medievale
Queste manifestazioni non
coinvolgevano la medicina, che anzi
poteva usufruire piuttosto raramente
di esercitazioni anatomiche,
autopsie, analisi su cadaveri.
Tra coloro che si adoperarono per
una maggiore frequenza delle
dissezioni vi fu Mondino di Luzzi (ca.
1275-1326), che nel 1316 completò
un trattato di Anathomia.
53. di 10853
Il corpo nella medicina medievale
In un ambiente universitario
tradizionale come quello di Oxford,
ancora alla metà del XV sec., la
conoscenza del corpo umano era ferma
a Galeno e ai suoi volgarizzatori del
Duecento (i Practica di Lanfranco da
Milano).
Un documento di queste scarse
conoscenze è il manoscritto Wellcome
290 del Wellcome Institute for the
History of Medicine di Londra.
Ms. Wellcome 290
Londra, Wellcome Institute for the History of Medicine
54. di 10854
Il corpo nella medicina medievale
Il Wellcome 290 è una raccolta illustrata
di testi anatomici scritta in middle
english, la lingua parlata in Inghilterra tra
il XII e il XVI sec.
Risale alla metà del Quattrocento e venne
realizzato da un solo amanuense con
ricche miniature, forse per un medico.
Ms. Wellcome 290
Londra, Wellcome Institute for the History of Medicine
55. di 10855
Il corpo nella medicina medievale
La tipologia (testo in lingua
nazionale, illustrazioni) era molto
diffusa nell’Inghilterra dell’epoca e
quasi sempre era destinata a medici
che non conoscevano il latino, cioè
privi di una formazione universitaria.
La vista frontale evidenzia l’esofago
e la trachea da cui si dipartono
coppie di nervi.
Ms. Wellcome 290
Londra, Wellcome Institute for the History of Medicine
56. di 10856
Il corpo nella medicina medievale
Le vene del braccio vengono
ampiamente rappresentate poiché
erano necessarie ad effettuare il
salasso, secondo la consuetudine
che voleva il sangue in eccesso
come causa di malattia.
Ms. Wellcome 290
Londra, Wellcome Institute for the History of Medicine
57. di 10857
Il corpo nella medicina medievale
Bruno da Longobucco opera a Padova dove nel
1252 porta a termine una Chirurgia magna in cui
risultano fondamentali gli apporti della scienza
araba.
Henri de Mondeville (seconda metà del XIII sec.)
insegna a Parigi e a Montpellier. È autore di una
celebre Chirurgia.
Guy de Chauliac opera ad Avignone presso la corte
papale e poi succede al Mondeville a Montpellier.
58. di 10858
Il corpo nella medicina medievale
Ancora alla fine del XIII sec.
l’anatomia e la fisiologia del
corpo umano non sono molto
dissimili dalle indicazioni di
Galeno e filtrate da Avicenna.
Ms. Ashmole 399
Oxford, Bodleian Library
59. di 10859
Il corpo nella medicina medievale
Il corpo è una struttura che cerca di
equilibrare due principi fondamentali:
La stasi (érgon): lo scheletro, la
struttura portante
La dinamicità (dýnamis): il principio
del movimento, rappresentato dai
muscoli e dal sangue.
Ms. Ashmole 399
Oxford, Bodleian Library
60. di 10860
Il corpo nella medicina medievale
Il confronto e il
debito con la
tradizione galenica
e araba risultano
molto evidenti da
una comparazione
dei principali codici
di medicina.
Ms. Ashmole 399 – Oxford, Bodleian Library
Ms. OR 155 - Avicenna, Canone f. 125v. (XVII sec.)
Londra, Wellcome Institute for the History of Medicine
61. di 10861
Il Fasciculus Medicinae
L’illustrazione riproduce una tavola del
celebre Fasciculus Medicinae, uno dei
testi a stampa più interessanti del
tardo Quattrocento e attribuito a
Johannes de Ketham.
Pubblicato a Venezia nel 1491, illustra i
diversi momenti dell’attività scientifica
nell’Università di Padova.
La tavola VII descrive la lezione di
anatomia.
62. di 10862
Il Fasciculus Medicinae
La tavola precede il testo
della Anatomia di Mondino
di Luzzi.
In primo piano – con il
coltello – è l’ostensor, che
esegue il taglio anatomico su
indicazione del
demonstrator (con la
bacchetta). Dalla cattedra –
come da tradizione – il
docente conduce la lectio.
63. di 10863
Il Fasciculus Medicinae
Nella tavola che ritrae
Pietro da Montagnana
(personaggio
sconosciuto e forse da
individuare in un
continuatore di
Bartolomeo da
Mantagnana, medico
morto a Padova nel
1460), il Fasciculus
indica in alto i testi sacri
della medicina
quattrocentesca.
64. di 10864
Il Fasciculus Medicinae
Il Fasciculus Medicinae fu il primo
libro a stampa di carattere medico e
circolò diffusamente non soltanto
negli ambienti accademici.
Se ne servì anche Leonardo per
condurre i primi disegni anatomici
del Codice Windsor.
65. di 10865
Il Fasciculus Medicinae
Il Fasciculus esercitò
una notevole influenza
anche nella
iconografia delle ferite
da taglio, un aspetto
che suscitò l’interesse
dei medici militari.
Ms. Wellcome 290 (seconda metà XV sec.) c. 54r
Londra, Wellcome Institute for the History of Medicine
66. di 10866
Il Fasciculus Medicinae
Questa tavola è tra le prime
disegnate da Leonardo nel
Codice Windsor (carta
12597r).
L’impostazione del disegno
ricalca il Fasciculus Medicinae
mentre il sistema circolatorio
è ripreso dall’insegnamento di
Galeno, Mondino di Luzzi e
Avicenna, dall’osservazione
del corpo e dalla dissezione di
animali.
Leonardo, Codice Windsor,
Cuore, polmoni e arterie principali
67. di 10867
L’anatomia di Leonardo da Vinci
La profonda
rivoluzione operata
da Leonardo da
Vinci (1452-1519)
consiste
nell’accompagnare il
disegno anatomico
all’osservazione
empirica e alla
descrizione.
68. di 10868
L’anatomia di Leonardo da Vinci
Seppure non destinati a uno studio
specificamente medico o
patologico, Leonardo inizia una
sorta di frammentazione del corpo.
69. di 10869
L’anatomia di Leonardo da Vinci
Il corpo è un’immagine rappresentata, non è ancora anatomia nel
senso che gli attribuiranno i fisiologi del secondo 500
L’uomo è quindi un’immagine del mondo: una rappresentazione,
una riproduzione mimetica della realtà.
Adunque qui con 15 figure intere ti sarà mostro la cosmografia del
minor mondo, col medesimo ordine che inanzi a me fu fatto da
Tolomeo nella sua cosmografia; e così dividerò poi quelle membra,
come lui divise il tutto in province, e poi dirò l’ufizio delle parti per
ciascun verso, mettendoti dinanti alli occhi la notizia di tutta la figura e
valitudine dell’uomo in quanto ha moto locale mediante le sue parte.
Leonardo da Vinci, Note per un trattato di anatomia
70. di 10870
L’anatomia di Leonardo da Vinci
L’anatomia assume invece la connotazione di una dimostrazione
(non solo del corpo), ma anche degli errori delle precedenti teorie.
Assume le stesse coordinate della cosmologia.
Il suo oggetto è però il microcosmo
Per questo motivo la chiesa si oppose alle dissezioni anatomiche,
anche se in misura minore di quanto si sia ritenuto fino ad oggi.
71. di 10871
L’anatomia di Leonardo da Vinci
Di grande interesse è il
tema dell’anatomia
femminile
72. di 10872
L’anatomia di Leonardo da Vinci
Leonardo condusse la dissezione
anatomica in modo clandestino,
trafugando i cadaveri di notte,
disegnando rapidamente e in
condizioni difficili le parti del corpo che
riusciva a isolare.
73. di 10873
L’anatomia di Leonardo da Vinci
Attraverso l’attività sperimentale e un
accurato utilizzo del disegno
rappresentarono un’innovazione
straordinaria, anche se condotta in
modo personale e per un uso
strettamente connesso alla propria
ricerca artistica e scientifica.
L’osservazione è ancora disorganica,
non finalizzata ad un utilizzo didattico
come invece sarà per il testo di Vesalio.
74. di 10874
Il De Humani Corporis Fabrica di Vesalio
Pubblicato nel 1543 – lo stesso anno
del De revolutionibus orbium
coelestium di Copernico – il De
Humani Corporis Fabrica di Andrea
Vesalio rappresentò – non solo nel
‘500 – il modello più importante della
ricerca anatomica dell’epoca.
Il frontespizio raffigura il cortile del
Bo, l’edificio in cui aveva sede
l’Università di Padova.
75. di 10875
Il De Humani Corporis Fabrica di Vesalio
Nel 500 il rituale e la
procedura dell’attività
anatomica non è molto
diversa rispetto a quella del
basso medioevo.
Nelle università il tempo
dell’anatomia è il periodo
della quaresima, stagione
della mortificazione carnale,
delle meditazioni sulla morte,
della contrizione morale
successiva agli eccessi del
carnevale.
76. di 10876
Il De Humani Corporis Fabrica di Vesalio
La dissezione vera e propria viene fatta in tre distinti momenti:
il primo giorno è dedicato all’apertura del ventre e delle viscere;
il secondo è dedicato all’aperture del torace;
il terzo è quello riservato all’analisi del cranio, allo studio del cervello e
all’origine dei nervi.
L’anatomia è una sorta di tecnologia del lutto, di ritualità scientifica
e di banco di prova della devozione: vi sono coinvolti medici,
chirurghi, tecnici del bisturi (i cosiddetti barbitonsores), preti e
giudici, ma anche coloro che sono addetti al recupero dei cadaveri, a
profanare le tombe, a seppellire i resti del corpo anatomizzato.
77. di 10877
Il De Humani Corporis Fabrica di Vesalio
Andreas Wesel (1514-1564) era di
origine fiamminga. Studiò a Lovanio
e a Parigi, quindi dal 1537 al 1542
insegnò a Padova.
Ebbe come maestri Johann Gunther
von Ardenbach, Jean Fernel e, a
Parigi, Jacques Dubois (Jacobus
Sylvius).
L’Università di Parigi non consentiva
una libera ricerca scientifica, in
quanto anche le dissezioni
anatomiche erano sottoposte
all’approvazione ecclesiastica.
78. di 10878
Il De Humani Corporis Fabrica di Vesalio
Alla realizzazione
delle tavole
anatomiche lavorò
il fiammingo Jan
Stephan van
Kalcar, che
apparteneva alla
cerchia di Tiziano.
79. di 10879
Il De Humani Corporis Fabrica di Vesalio
Vesalio elaborò una nuova concezione
dell’anatomia, intesa come
demonstratio, scoperta, dimostrazione
degli errori del passato (oltre 200 i
luoghi dei testi Galenici smentiti da
Vesalio)
Vesalio stabilisce una relazione tra
intervento sul corpo e spiegazione
teorica, tra manualità e osservazione.
Ma soprattutto opera la distruzione
dell’anatomia di Galeno, che si fondava
sull’osservazioni delle scimmie (i
macachi di Barberia).
80. di 10880
Il De Humani Corporis Fabrica di Vesalio
1. Osteologia
2. Miologia
Nei capitoli su ossa e muscoli Vesalio
dimostra che la mandibola umana è
formata da un solo osso.
3. Sistema vascolare
4. Sistema nervoso
5. Organi addominali
6. Torace
7. Cervello
I 7 libri del De Humani Corporis Fabrica
81. di 10881
Il De Humani Corporis Fabrica di Vesalio
Gli scorticati era
il termine con cui
si indicò la
galleria dei corpi
vesaliani
sottoposti ad un
progressivo
smontaggio dei
muscoli.
82. di 10882
Il De Humani Corporis Fabrica di Vesalio
Vesalio studia e rappresenta il corpo
attraverso l’anatomia, così come la
matematica è lo strumento della
contemporanea ricerca nel campo della
astronomia.
Si è parlato di anatomia delle parti
separate: dal corpo, dal movimento,
dall’anima.
Vesalio vuole ricostruire una conoscenza
regionale del corpo: individua 7 regioni
prevalenti e poi passa in rassegna i vari
distretti di questa geografia del corpo.
84. di 10884
Il De Humani Corporis Fabrica di Vesalio
Mentre con Leonardo avevamo una
concezione del corpo come sintesi
dialettica tra macrocosmo e
microcosmo, con Vesalio tutto questo
scompare.
Il corpo-fabrica di Vesalio non è
dominato da relazioni con le sfere
celesti, con i segni dello zodiaco.
Con Vesalio il corpo è diventato il luogo
dei rapporti di forza tra le parti, una
struttura regolata da leggi fisiche e
meccaniche.
86. di 10886
Il “teatro” dell’anatomia
Il successore di Vesalio alla cattedra di
anatomia fu il cremonese Realdo
Colombo (1516-1559).
Autore di un De re anatomica in cui
dimostrava il passaggio del sangue dal
cuore ai polmoni attraverso i vasi
polmonari.
Alla metà del 500 le dimostrazioni
avvenivano ancora su tavoli provvisori
nonostante che Alessandro Benedetti
avesse definito l’anatomia materia
theatrali digna spectaculo.
87. di 10887
Il “teatro” dell’anatomia
Il teatro anatomico dell’Università di
Padova fu costruito nel 1594 ad un
secolo di distanza dalla pubblicazione
del De Anatomia (1502) di Alessandro
Benedetti (1455 ca.-1525), in cui viene
descritto per la prima volta un teatro
smontabile per assistere alle autopsie.
La spinta definitiva alla costruzione di uno spazio fisso da destinare
alle dimostrazioni anatomiche venne anche da Girolamo Fabrizi
d’Acquapendente (1533-1619), il successore diVesalio e
contemporaneo di Galileo.
88. di 10888
Il “teatro” dell’anatomia
Mi trovai un giorno in casa un medico molto stimato in Venezia, dove alcuni
per loro studio, ed altri per curiosità, convenivano tal volta a veder qualche taglio
di notomia per mano di uno veramente non men dotto che diligente e pratico
notomista. Ed accadde quel giorno, che si andava ricercando l’origine e
nascimento de i nervi, sopra di che è famosa controversia tra i medici Galenisti
ed i Peripatetici; e mostrando il notomista come, partendosi dal cervello e
passando per la nuca, il grandissimo ceppo de i nervi si andava poi distendendo
per la spinale e diramandosi per tutto il corpo, e che solo un filo sottilissimo
come il refe arrivava al cuore, voltosi ad un gentil uomo ch’egli conosceva per
filosofo peripatetico, e per la presenza del quale egli aveva con estraordinaria
diligenza scoperto e mostrato il tutto, gli domandò s’ei restava ben pago e sicuro,
l’origine de i nervi venir dal cervello e non dal cuore; al quale il filosofo, doppo
essere stato alquanto sopra di Sé, rispose: «Voi mi avete fatto veder questa cosa
talmente aperta e sensata, che quando il testo d’Aristotile non fusse in contrario,
che apertamente dice, i nervi nascer dal cuore, bisognerebbe per forza confessarla
per vera».
Galileo Galilei, Dialogo sui massimi sistemi (1632), giornata seconda.
90. di 10890
Il “teatro” dell’anatomia
A Padova si addottorò in
medicina una nutrita schiera
di studenti olandesi.
I contatti tra la giovane
Repubblica delle Province
Unite e la Repubblica di
Venezia erano peraltro
strettissimi.
1575: Guglielmo d’Orange fonda l’Università di Leida
1579: Unione di Utrecht delle sette Province Unite
1588: Proclamazione dell’indipendenza.
91. di 10891
Il “teatro” dell’anatomia
Il teatro di anatomia di
Padova rappresentò il
modello dello spazio
anatomico dell’Università di
Leida, realizzato da Peeter
Paaw (1564-1617), già allievo
di Girolamo Fabrizi
d’Acquapendente e docente
di anatomia.
Il teatro di Leida venne ricavato dalla chiesa cattolica “Faliede
Bagijnen” su iniziativa di Peeter Paaw.
92. di 10892
Il “teatro” dell’anatomia
Nel teatro di Leida gli scheletri
recano bandiere con scritte che
hanno il tono di giudizi e
verdetti sulla condizione
umana:
Pulvis et umbra sumus
Nosce te ipsum
Memento mori
È il trionfo della anatomia
moralizzata, che subisce la
contaminazione della morale
93. di 10893
Il “teatro” dell’anatomia
L’uso del termine teatro per
indicare l’attività di
dissezione anatomica indica
una precisa concezione del
corpo.
Il corpo è in cerca di una
posa barocca, effimera e al
tempo stesso drammatica.
94. di 10894
Il “teatro” dell’anatomia
Uno degli spettatori
all’esperimento reca la pelle
di un uomo.
La lezione è un exemplum
con valore edificante: la
figura retorica che domina è
la gravitas (serietà morale,
riflessione sulla propria
condizione, autoanalisi)
95. di 10895
Il “teatro” dell’anatomia
Spettacolarizzazione e
retorica.
L’anatomia morale dello
spettacolo della morte.
Il corpo come exemplum
morale nella Leida
calvinista e puritana.
96. di 10896
Il “teatro” dell’anatomia
Rembrandt, La lezione di anatomia del Dottor Tulp (1632). L’Aia, Mauritshuis D.R.
97. di 10897
Il “teatro” dell’anatomia
Nella tela di
Rembrandt i medici
stessi sono spettatori
della lezione
anatomica.
Rembrandt, La lezione di anatomia
del Dottor Tulp (1632). Particolare
L’Aia, Mauritshuis D.R.
98. di 10898
L’anatomia barocca di Pietro da Cortona
Pietro da Cortona (1596-1669) fu uno
degli artisti principali del barocco
italiano.
Attivo a Roma nell’epoca di Bernini e
Borromini, entrò nella cerchia di
Francesco Barberini, nipote di papa
Urbano VIII (Maffeo Barberini), con
importanti commissioni.
Per la corte medicea lavorò ad un
ciclo di affreschi in Palazzo Pitti.
99. di 10899
L’anatomia barocca di Pietro da Cortona
Nel 1741 – 72 anni dopo la morte e a
più di un secolo dalla loro
realizzazione – vennero date alle
stampe a Roma una serie di 27
Tabulae Anatomicae.
Gli studiosi hanno indicato come la
possibile data di realizzazione il
1618, ma è ancora sconosciuta
l’origine e la destinazione di questo
capolavoro giovanile.
100. di 108100
L’anatomia barocca di Pietro da Cortona
Le Tabulae di Pietro da Cortona
furono forse influenzate dalla stampa,
nel 1600, della Historia Anatomica di
Giulio Casseri (1552-1616).
101. di 108101
L’anatomia barocca di Pietro da Cortona
Negli affreschi di
Palazzo Pitti dipinti da
Pietro da Cortona
nella Sala della Stufa
(1640), la posizione
del giovane ritratto
nell’Età dell’argento
riproduce la posizione
di una delle Tabulae
Anatomicae (1618).
Pietro da Cortona, Età dell’argento (1640), particolare
Firenze, Palazzo Pitti, Sala della Stufa
102. di 108102
L’anatomia barocca di Pietro da Cortona
Nonostante siano il risultato di
una fase ancora giovanile della
sua opera, le tavole di Pietro da
Cortona contengono già molti
segnali dell’estetica barocca.
Iperrealismo e ridondanza della
forma.
103. di 108103
L’anatomia barocca di Pietro da Cortona
Dalla nitidezza rinascimentale si
passa alla spettacolarizzazione del
corpo.
L’enfasi teatrale trasforma il corpo-
cadavere nel corpo-attore.
Retorica di un’anatomia
scenografica, che accentua,
sottolinea, ingigantisce.
In questa tavola vi è addirittura lo
specchio, tipica simbologia barocca
che riflette l’immagine, la duplica
mediante una sottolineatura
narcisistica.
104. di 108104
L’anatomia barocca di Pietro da Cortona
Il modello di Vesalio è
evidentemente sullo sfondo, ma ciò
che conta non è tanto il dettaglio
scientifico ma la sua trasfigurazione.
Le 27 tavole descrivevano
soprattutto muscoli, ossa, nervi e
vasi sanguigni.
Le tavv. 21-26 sono peraltro di
un’altra mano, e vennero aggiunte
dal curatore dell’edizione 1741,
Gaetano Petrioli, chirurgo di Vittorio
Amedeo II di Sardegna.
105. di 108105
L’uomo-macchina e l’Encyclopédie
Fine XVII sec. nasce il
meccanicismo medico
(iatromeccanicismo).
Cartesio, Traité de
l’Homme (1662)
Il corpo viene equiparato
ad una macchina.
Si analizzano gli aspetti
quantitativi, misurabili
Dacchè i medici hanno incominciato ad
esaminare la struttura e le azioni
(effectus) del corpo animato sulla base di
principi geometrico-meccanici, nonché
di esperimenti fisico-meccanici e
chimici, non soltanto hanno scoperto
innumerevoli fenomeni ignoti ai secoli
precenti, ma hanno compreso che per
quanto riguarda le sue azioni naturali il
corpo umano non è altro che un
complesso di movimenti chimico-
meccanici, che obbediscono a principi
matematici.
Giorgio Baglivi, De Praxi medica, in Opera omnia
medico-practica et anatomica, Venezia, 1727, p. 78.
106. di 108106
L’uomo-macchina e l’Encyclopédie
Chiunque esamini con attenzione
l’organismo corporeo non mancherà certo
di scorgere nelle mandibole e nei denti
delle tenaglie, nello stomaco un
recipiente, nelle vene, nelle arterie e negli
altri canali altrettanti condotti idraulici,
nel cuore uno stantuffo, nelle viscere dei
crivelli o dei filtri, nel polmone un
mantice, nei muscoli la forza della leva.
Giorgio Baglivi, De Praxi medica, in Opera omnia
medico-practica et anatomica, Venezia, 1727, p. 78.
107. di 108107
L’uomo-macchina e l’Encyclopédie
Intorno alla metà del ‘700 il medico svizzero
Albrecht von Haller (1708-1777) fornisce con
la sua Bibliotheca anatomica un trattato
metodico di storia dell’anatomia.
Si chiude l’epoca classica dell’anatomia e
inizia l’età moderna dello studio delle
malattie (vaccinazione contro il vaiolo;
introduzione di nuovi strumenti; anatomia
patologica; clinica).
Nel 1748 Lamettrie dedica a Von Haller –
allora docente a Gottinga – il saggio
L’Homme Machine.
108. di 108108
L’uomo-macchina e l’Encyclopédie
L’albero della Encyclopédie
di Diderot e D’Alembert (1751)
L’organizzazione delle discipline è
costruita sull’immagine dell’arbor
scientiarum
Il ruolo delle tavole di anatomia