سنتحدث في هذه الورقة عن هبة أو غضبة أو انتفاضة القدس في فلسطين عام 2015 أو ما قبلها والتي لها مقدمات وسياقات متصلة ستعرض لها ثم لنفرد فصلا حول ما نراه من مواقف حركة فتح والفصائل وحركة حماس من هذه الهبة أو الانتفاضة، تشتعل وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بمجموعة من النقاشات حول اسم أو مضمون أووسائل العمل بانتفاضة أو هبة أو صرخة أو (غضبة القدس) الحالية، غضبة أبناء فلسطين الشباب، وفي ذات الوقت حار الاسرائيليون بفهم هذا الحراك الفلسطيني الثوري، ويحتار البعض في بداية انطلاقتها ولا يدركون جيدا أن صانع الحدث من حيث المصطلح والمضامين هم شبيبة الميدان وقياداته الجديدة ليس منذ الأمس مطلقا وإنما في حدها الأدنى منذ عام تقريبا أي بدءا من العام 2014.

1. ‫بكر‬‫أبو‬‫بكر‬،‫غضبة‬‫القدس‬…‫معركة‬‫األكف‬‫المفتوحة‬‫ودور‬‫الفصائل‬-‫مركز‬‫بيروت‬‫لدراسات‬‫الشرق‬‫األوسط‬،2015
‫صفحة‬1
‫القدس‬ ‫بة‬‫غض‬…‫املفتوحة‬ ‫كف‬‫أ‬‫ال‬ ‫معركة‬
‫الفصائل‬ ‫ودور‬
‫بكر‬‫أبو‬‫بكر‬*
‫األوسط‬ ‫الشرق‬ ‫لدراسات‬ ‫بيروت‬ ‫مركز‬ ‫خاص‬
5102

2. ‫بكر‬‫أبو‬‫بكر‬،‫غضبة‬‫القدس‬…‫معركة‬‫األكف‬‫المفتوحة‬‫ودور‬‫الفصائل‬-‫مركز‬‫بيروت‬‫لدراسات‬‫الشرق‬‫األوسط‬،2015
‫صفحة‬2
‫القدس‬ ‫غضبة‬…‫الفصائل‬ ‫ودور‬ ‫المفتوحة‬ ‫األكف‬ ‫معركة‬
‫بكر‬ ‫أبو‬ ‫بكر‬*
‫األوسط‬ ‫الشرق‬ ‫لدراسات‬ ‫بيروت‬ ‫مركز‬ ‫خاص‬
‫م‬‫ق‬‫د‬‫م‬‫ة‬
‫عام‬ ‫فلسطين‬ ‫في‬ ‫القدس‬ ‫انتفاضة‬ ‫أو‬ ‫غضبة‬ ‫أو‬ ‫هبة‬ ‫عن‬ ‫الورقة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫سنتحدث‬5102
‫والتي‬ ‫قبلها‬ ‫ما‬ ‫أو‬‫ما‬ ‫حول‬ ‫فصال‬ ‫لنفرد‬ ‫ثم‬ ‫لها‬ ‫ستعرض‬ ‫متصلة‬ ‫وسياقات‬ ‫مقدمات‬ ‫لها‬
‫االنتفاض‬ ‫أو‬ ‫الهبة‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫حماس‬ ‫وحركة‬ ‫والفصائل‬ ‫فتح‬ ‫حركة‬ ‫مواقف‬ ‫من‬ ‫نراه‬،‫ة‬
‫أو‬ ‫اسم‬ ‫حول‬ ‫النقاشات‬ ‫من‬ ‫بمجموعة‬ ‫االجتماعي‬ ‫التواصل‬ ‫ومواقع‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫تشتعل‬
‫أو‬ ‫صرخة‬ ‫أو‬ ‫هبة‬ ‫أو‬ ‫بانتفاضة‬ ‫العمل‬ ‫أووسائل‬ ‫مضمون‬(‫غضبة‬‫القدس‬)‫غضبة‬ ،‫الحالية‬
‫الفلسطيني‬ ‫الحراك‬ ‫هذا‬ ‫بفهم‬ ‫االسرائيليون‬ ‫حار‬ ‫الوقت‬ ‫ذات‬ ‫وفي‬ ،‫الشباب‬ ‫فلسطين‬ ‫أبناء‬
‫من‬ ‫الحدث‬ ‫صانع‬ ‫أن‬ ‫جيدا‬ ‫يدركون‬ ‫وال‬ ‫انطالقتها‬ ‫بداية‬ ‫في‬ ‫البعض‬ ‫ويحتار‬ ،‫الثوري‬
‫مطلقا‬ ‫األمس‬ ‫منذ‬ ‫ليس‬ ‫الجديدة‬ ‫وقياداته‬ ‫الميدان‬ ‫شبيبة‬ ‫هم‬ ‫والمضامين‬ ‫المصطلح‬ ‫حيث‬
‫في‬ ‫وإنما‬‫العام‬ ‫من‬ ‫بدءا‬ ‫أي‬ ‫تقريبا‬ ‫عام‬ ‫منذ‬ ‫األدنى‬ ‫حدها‬5102.
‫القدس‬ ‫غضبة‬ ‫إلى‬ ‫الشعبية‬ ‫المقاومة‬ ‫من‬
‫وبالفعل‬ ‫مفتوحة‬ ‫بأكف‬ ‫الجماهيري‬ ‫الشعبي‬ ‫المقاوم‬ ‫العمل‬ ‫مسار‬ ‫أن‬ ‫نقول‬ ‫أن‬ ‫المفيد‬ ‫من‬
‫العام‬ ‫منذ‬ ‫فلسطين‬ ‫في‬ ‫يتوقف‬ ‫لم‬ ‫السلمي‬5112‫االخيرة‬ ‫االنتفاضة‬ ‫تجربة‬ ‫بعد‬ ‫أي‬
(5111-5112)‫خالط‬ ‫التي‬‫المخيمات‬ ‫نماذج‬ ‫في‬ ‫ولنا‬ ‫يتوقف‬ ‫لم‬ ،‫سلبية‬ ‫تجارب‬ ‫نهاياتها‬
‫فكرة‬ ‫ولدت‬ ‫حيث‬ ‫هاما‬ ‫مثاال‬ ‫االحتالل‬ ‫قاومت‬ ‫التي‬ ‫القرى‬ ‫أو‬“‫الشمس‬ ‫باب‬”–‫تالها‬ ‫وما‬-
‫مركزية‬ ‫عضو‬ ‫بقيادة‬ ‫وخاصة‬ ‫فتح‬ ‫حركة‬ ‫في‬ ،‫الشعبية‬ ‫للمقاومة‬ ‫الوطنية‬ ‫اللجان‬ ‫في‬
‫الفلسطيني‬ ‫الوطني‬ ‫التحرير‬ ‫حركة‬-‫مح‬ ‫الميداني‬ ‫القائد‬ ‫فتح‬‫الفصائل‬ ‫وكافة‬ ،‫العالول‬ ‫مود‬
‫عدة‬ ‫منذ‬ ‫أسبوعية‬ ‫شعبية‬ ‫مسيرات‬ ‫م‬ّ‫تنظ‬ ‫استمرت‬ ‫التي‬ ‫القرى‬ ‫في‬ ‫الوطنية‬ ‫والمؤسسات‬
‫خارجها‬ ‫أو‬ ،‫وغيرها‬ ‫وم‬ّ‫د‬‫ق‬ ‫وكفر‬ ‫والمعصرة‬ ‫صالح‬ ‫والنبي‬ ‫ونعلين‬ ‫بلعين‬ ‫مثل‬ ‫أعوام‬،
‫المناطق‬ ‫مختلف‬ ‫في‬ ‫األخرى‬ ‫الشعبية‬ ‫لألنشطة‬ ‫إضافة‬.
‫وال‬ ‫الفاعل‬ ‫السياسي‬ ‫المسار‬ ‫تركنا‬ ‫إن‬‫لنركز‬ ‫مؤقتا‬ ‫هذه‬ ‫قراءتنا‬ ‫في‬ ‫الغضبة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫مؤثر‬
‫فجأة‬ ‫تولد‬ ‫لم‬ ‫الحالية‬ ‫القدس‬ ‫غضبة‬ ‫أن‬ ‫بارتياح‬ ‫اليوم‬ ‫القول‬ ‫يمكننا‬ ‫الميداني‬ ‫الوضع‬ ‫على‬

3. ‫بكر‬‫أبو‬‫بكر‬،‫غضبة‬‫القدس‬…‫معركة‬‫األكف‬‫المفتوحة‬‫ودور‬‫الفصائل‬-‫مركز‬‫بيروت‬‫لدراسات‬‫الشرق‬‫األوسط‬،2015
‫صفحة‬3
‫العام‬ ‫في‬ ‫الكبرى‬ ‫شرارتها‬ ‫بدأت‬ ‫بحيث‬ ‫تراكمت‬ ‫وإنما‬ ،‫أبدا‬5102‫القدس‬ ‫مدينة‬ ‫في‬
‫تر‬ ‫وال‬ ،‫وسويا‬ ‫معا‬ ‫األخرى‬ ‫الضفة‬ ‫وقرى‬ ‫مدن‬ ‫حراك‬ ‫في‬ ‫و‬ ،‫أساسا‬‫يفترض‬ ‫لمن‬ ‫كنوا‬
‫المواجهات‬ ‫اشتدت‬ ‫وإن‬ ‫األحداث‬ ‫تكذبه‬ ‫فهذا‬ ،‫للنضال‬ ‫التقزيمي‬ ‫ُعد‬‫ب‬‫بال‬ ، ‫فقط‬ ‫بالقدس‬ ‫أنها‬
‫مطلقا‬ ‫له‬ ‫التقسيم‬ ‫تقبل‬ ‫ال‬ ‫الجريح‬ ‫بأقصاها‬ ‫القدس‬ ‫ألن‬ ،‫شهور‬ ‫عدة‬ ‫آخر‬ ‫القدس‬ ‫في‬ ‫نعم‬
‫للعام‬ ‫كان‬ ‫وما‬ ‫لنا‬ ‫الصرح‬ ‫فهذا‬ ،‫المكذوبة‬ ‫التاريخية‬ ‫التوراتية‬ ‫الروايات‬ ‫تقبل‬ ‫وال‬0151
‫لألقصى‬ ‫الغربي‬ ‫السور‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫وهو‬ ‫ذاته‬ ‫البراق‬ ‫حائط‬ ‫أن‬ ‫أثبتت‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ‫البراق‬ ‫هبة‬ ‫في‬
(‫المبكى‬ ‫حائط‬ ‫زورا‬ ‫يسموه‬)‫درة‬ ‫القدس‬ ‫أن‬ ‫كما‬ ،‫االسالمي‬ ‫الصرح‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫هو‬
‫وبيوتها‬ ‫وأسوارها‬ ‫وكنائسها‬ ‫ومساجدها‬ ‫بأقصاها‬ ‫الفلسطينيون‬ ‫يحميها‬ ‫التي‬ ‫وهي‬ ‫فلسطين‬
،‫واألمل‬ ‫األلم‬ ‫رمز‬ ‫ألنها‬ ‫وحواريها‬
،‫وتعالى‬ ‫سبحانه‬ ‫باهلل‬ ‫واألمل‬ ‫العدو‬ ‫من‬ ‫اليأس‬ ‫ورمز‬ ،‫معا‬ ‫والسالم‬ ‫الحرب‬ ‫وبوابة‬
‫األبدية‬ ‫فلسطين‬ ‫عاصمة‬ ‫ستكون‬ ‫حتما‬ ‫وألنها‬ ،‫فيها‬ ‫المرابطين‬ ‫والصامدين‬.

4. ‫بكر‬‫أبو‬‫بكر‬،‫غضبة‬‫القدس‬…‫معركة‬‫األكف‬‫المفتوحة‬‫ودور‬‫الفصائل‬-‫مركز‬‫بيروت‬‫لدراسات‬‫الشرق‬‫األوسط‬،2015
‫صفحة‬4
‫القدس‬ ‫الى‬ ‫سوسيا‬ ‫الى‬ ‫صرة‬ُ‫ق‬ ‫قرية‬ ‫من‬
‫سرقة‬ ‫يقاوم‬ ‫يطا‬ ‫و‬ ‫لحم‬ ‫وبيت‬ ‫الخليل‬ ‫في‬ ‫خاصة‬ ‫الضفة‬ ‫جنوب‬ ‫فيه‬ ‫استمر‬ ‫الذي‬ ‫الوقت‬ ‫في‬
‫االست‬ ‫البؤر‬ ‫ويقاوم‬ ‫بيوتنا‬ ‫وتدمير‬ ‫األرض‬‫في‬ ‫مكان‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫كالسرطان‬ ‫المنتشرة‬ ‫يطانية‬
‫وسوسيا‬ ‫الشمعة‬ ‫وجورة‬ ‫المعصرة‬ ‫ومناطق‬ ‫قرى‬-‫الخليل‬،‫وبلعين‬ ‫ّا‬‫ي‬‫وترمسع‬…‫الخ‬.‫كان‬
‫فلسطين‬ ‫عن‬ ‫دفاعا‬ ‫المستوطنين‬ ‫ضد‬ ‫ينقضون‬ ‫عامة‬ ‫والشمال‬ ‫ونابلس‬ ‫جنين‬ ‫أبطال‬
‫هم‬ ‫الفلسطيني‬ ‫الشمال‬ ‫في‬ ‫األمر‬ ‫حقيقة‬ ‫في‬ ‫الالمع‬ ‫الغضبة‬ ‫هذه‬ ‫نجم‬ ‫وكان‬ ‫وأراضينا‬
‫مناضلو‬ُ‫ق‬ ‫قرية‬ ‫نموذج‬ ‫في‬ ‫ولنضعكم‬ ،‫الصناديد‬ ‫نابلس‬ ‫قرى‬‫تصدت‬ ‫التي‬ ‫الرائع‬ ‫صرة‬
‫درب‬ ‫في‬ ‫منيرة‬ ‫شمعة‬ ‫فأشعلت‬ ‫للمستوطنين‬ ‫نظيرها‬ ‫عز‬ ‫ببسالة‬(‫القدس‬ ‫غضبة‬)‫منذ‬
‫المستوطنين‬ ‫لعصابات‬ ‫تصديها‬ ‫تواصل‬.
ُ‫ق‬ ‫بلدة‬ ‫كانت‬‫مفتوحة‬ ‫بأكف‬ ‫الغضبة‬ ‫أو‬ ‫الباسلة‬ ‫المقاومة‬ ‫نموذج‬ ‫نابلس‬ ‫محافظة‬ ‫في‬ ‫صرة‬
‫بوض‬ ‫رفضها‬ ‫منذ‬‫وتصديهم‬ ،‫الضفة‬ ‫شمال‬ ‫وخاصة‬ ‫فلسطين‬ ‫في‬ ‫المستوطنين‬ ‫إرهاب‬ ‫وح‬
‫عام‬ ‫يناير‬ ‫شهر‬ ‫في‬ ‫بها‬ ‫قاموا‬ ‫التي‬ ‫الدرجة‬ ‫الى‬ ‫لهم‬5102‫بأسر‬01‫مستوطنا‬ ‫ارهابيا‬
‫حينها‬ ‫قصرة‬ ‫مسجد‬ ‫إمام‬ ‫وقال‬ ‫وأطلقوهم‬ ‫بل‬ ‫يمسوهم‬ ‫فلم‬ ‫الفرسان‬ ‫بأخالق‬ ‫معهم‬ ‫وتعاملوا‬
‫عودة‬ ‫زياد‬ ‫الشيخ‬(:‫ر‬ ‫ايصال‬ ‫وإنما‬ ‫قتلهم‬ ‫ليس‬ ‫هدفنا‬‫ولدولة‬ ‫المستوطنين‬ ‫ولعموم‬ ‫لهم‬ ‫سالة‬
“‫اسرائيل‬”‫في‬ ‫ذلك‬ ‫عواقب‬ ‫تحمل‬ ‫عليهم‬ ‫فإن‬ ‫وإال‬ ، ‫علينا‬ ‫اعتداءاتهم‬ ‫يوقفوا‬ ‫أن‬ ‫عليهم‬ ‫بأن‬
‫المستقبل‬)
‫كان‬ ،‫المستوطنين‬ ‫مع‬ ‫األخرى‬ ‫والقرى‬ ‫القرية‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫متجددة‬ ‫اشتباكات‬ ‫وحصلت‬
‫في‬ ‫قصرة‬ ‫معركة‬ ‫ضمنها‬ ‫من‬10/1/5102‫مقابل‬ ‫الحجارة‬ ‫تصدت‬ ‫حيث‬‫رصاصات‬
‫المستوطنين‬ ‫ويحمون‬ ‫يراقبون‬ ‫كانوا‬ ‫الذين‬ ‫االحتالل‬ ‫وجنود‬ ‫المستوطنين‬.

5. ‫بكر‬‫أبو‬‫بكر‬،‫غضبة‬‫القدس‬…‫معركة‬‫األكف‬‫المفتوحة‬‫ودور‬‫الفصائل‬-‫مركز‬‫بيروت‬‫لدراسات‬‫الشرق‬‫األوسط‬،2015
‫صفحة‬5
‫ه‬‫ب‬‫ة‬‫القدس‬
‫عام‬ ‫االسرائيليين‬ ‫االرهابيين‬ ‫المتطرفين‬ ‫انعطافة‬5102
‫العام‬ ‫في‬ ‫وأيضا‬5102‫في‬ ‫قسرا‬ ‫أرضنا‬ ‫على‬ ‫المقيمين‬ ‫من‬ ‫اليهود‬ ‫المتطرفون‬ ‫انتقل‬ ‫ذاته‬
‫بدأوها‬ ‫التي‬ ‫المساجد‬ ‫وحرق‬ ‫والبيوت‬ ‫االشجار‬ ‫حرق‬ ‫عمليات‬ ‫أسلوب‬ ‫من‬ ‫المستوطنات‬
‫العام‬ ‫منذ‬5111‫أصحاب‬ ‫الفلسطينيين‬ ‫المواطنين‬ ‫مع‬ ‫المباشرة‬ ‫المواجهة‬ ‫عمليات‬ ‫الى‬
،‫األرض‬‫الحاخام‬ ‫إرهاب‬ ‫فمارسوا‬(‫ا‬‫شابيرا‬ ‫سحاق‬)‫األطفال‬ ‫دم‬ ‫أباح‬ ‫الذي‬ ‫األسود‬
‫امتدحوها‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ‫المستوطنات‬ ‫حاخامات‬ ‫من‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫فقهية‬ ‫بفتوى‬ ‫وحرقهم‬ ‫الفلسطينيين‬
‫حاخام‬ ‫خاصة‬(‫إيل‬ ‫بيت‬)‫حينها‬ ‫بفخر‬ ‫اعتبرها‬ ‫الذي‬ ‫هللا‬ ‫رام‬ ‫في‬ ‫منزلي‬ ‫من‬ ‫القريبة‬
(‫واكاديميا‬ ‫فقهيا‬ ‫ابداعا‬!)‫حتى‬ ‫الناس‬ ‫على‬ ‫االعتداءات‬ ‫تصاعدت‬ ‫هنا‬ ‫ومن‬‫جذوتها‬ ‫لقيت‬
‫نابلس‬ ‫دوما‬ ‫قرية‬ ‫في‬ ‫الدوابشة‬ ‫عائلة‬ ‫احراق‬ ‫جريمة‬ ‫في‬(52/2/5102( .)‫نماذج‬ ‫أنظر‬
‫الحقا‬ ‫المتواصل‬ ‫والحرق‬ ‫القتل‬ ‫مسلسل‬:‫بارد‬ ‫بدم‬ ‫الهشلمون‬ ‫هديل‬ ‫الطالبة‬ ‫قتل‬ ‫في‬
‫بالخليل‬55/1/5102‫إرهابي‬ ‫مستوطن‬ ‫من‬ ‫ّات‬‫ي‬‫دو‬ ‫صالح‬ ‫شروق‬ ‫على‬ ‫النار‬ ‫وبإطالق‬ ،

6. ‫بكر‬‫أبو‬‫بكر‬،‫غضبة‬‫القدس‬…‫معركة‬‫األكف‬‫المفتوحة‬‫ودور‬‫الفصائل‬-‫مركز‬‫بيروت‬‫لدراسات‬‫الشرق‬‫األوسط‬،2015
‫صفحة‬6
‫قاوم‬ ‫فلما‬ ‫حجابها‬ ‫نزع‬ ‫حاول‬‫بالقدس‬ ‫وقتلها‬ ‫عليها‬ ‫جثم‬ ‫ته‬1/01/5102‫الطفل‬ ‫قتل‬ ‫وفي‬ ،
‫هللا‬ ‫عبيد‬ ‫عبدالرحمان‬2/01/5102…‫الخ‬)
‫نتنياهو‬ ‫حكومة‬ ‫الثالثي‬ ‫بدعم‬ ‫اإلرهابية‬ ‫االستيطانية‬ ‫العصابات‬ ‫هذه‬ ‫نشأة‬ ‫أن‬ ‫هنا‬ ‫المفارقة‬
‫الصهيوني‬ ‫والجيش‬ ‫المستوطنين‬ ‫وكبار‬-‫ويدعم‬ ‫يرعى‬ ‫وأحيانا‬ ‫يتفرج‬ ‫أحيانا‬ ‫الجيش‬
‫وأحيانا‬ ‫مباشرة‬‫العصابات‬ ‫مع‬ ‫األدوار‬ ‫يتبادل‬-‫فيه‬ ‫قررت‬ ‫الذي‬ ‫العام‬ ‫ذات‬ ‫مع‬ ‫ترافقت‬ ‫قد‬
‫عام‬ ‫السادس‬ ‫بالمؤتمر‬ ‫فتح‬ ‫حركة‬5111‫الشعبية‬ ‫المقاومة‬ ‫أو‬ ‫الشعبية‬ ‫الحرب‬ ‫تعتمد‬ ‫أن‬
‫آخر‬ ‫بحث‬ ‫في‬ ‫نطرقه‬ ‫ربما‬ ‫وهذا‬ ،‫لها‬ ‫استراتيجية‬ ‫السلمية‬ ‫الجماهيرية‬.
‫العام‬ ‫في‬5102‫ال‬ ‫مسار‬ ‫في‬ ‫المفصلية‬ ‫النقطة‬ ‫أيضا‬ ‫كانت‬‫الذين‬ ‫القدس‬ ‫في‬ ‫متطرفين‬
‫حكومة‬ ‫أواخر‬ ‫انتشروا‬“‫نتنياهو‬”‫المتطرفة‬ ‫العنصرية‬(‫االسرائيلية‬ ‫االنتخابات‬ ‫قبل‬
5102)‫نجاحه‬ ‫لفرض‬ ‫حكومته‬ ‫من‬ ‫واضح‬ ‫وبدعم‬–‫حصل‬ ‫ما‬ ‫وهو‬–‫ذلك‬ ‫وكان‬
‫الحرم‬ ‫وفي‬ ‫الخليل‬ ‫وسط‬ ‫في‬ ‫المستوطنين‬ ‫لالرهابيين‬ ‫المتواصلة‬ ‫االعتداءات‬ ‫مع‬ ‫متعانقا‬
‫الشريف‬ ‫االبراهيمي‬‫المواطنين‬ ‫وعلى‬ ‫الممتلكات‬ ‫على‬ ‫باالعتداء‬ ‫العصابات‬ ‫هذه‬ ‫وقامت‬ ،
‫وهو‬ ‫بالقدس‬ ‫خضير‬ ‫أبو‬ ‫محمد‬ ‫الفتى‬ ‫احراق‬ ‫جريمة‬ ‫أبرزها‬ ‫كان‬ ‫مستمرة‬ ‫سياسة‬ ‫في‬
‫قبل‬ ‫من‬ ‫الفجر‬ ‫لصالة‬ ‫متوجه‬1‫في‬ ‫صهاينة‬ ‫إرهابين‬5/1/5102‫الجرائم‬ ‫وتواصلت‬ ،
‫حر‬ ‫من‬ ‫المناضل‬ ‫القائد‬ ‫الوزير‬ ‫بقتل‬ ‫قمتها‬ ‫وكانت‬ ‫مكان‬ ‫كل‬ ‫في‬‫الوطني‬ ‫التحرير‬ ‫كة‬
‫الفلسطيني‬-‫في‬ ‫أبوعين‬ ‫زياد‬ ‫االخ‬ ‫زميلنا‬ ‫فتح‬01‫ديسمبر‬5102‫القوات‬ ‫قمع‬ ‫إثر‬ ‫؛‬
‫نعدد‬ ‫أن‬ ‫نريد‬ ‫وال‬ ،‫هللا‬ ‫برام‬ ‫ترمسعيا‬ ‫بقرية‬ ‫الزيتون‬ ‫لشجر‬ ‫زرع‬ ‫لفعالية‬ ‫اإلسرائيلية‬
‫التقارير‬ ‫في‬ ‫ولكم‬ ،‫غزة‬ ‫وقطاع‬ ‫والضفة‬ ‫القدس‬ ‫في‬ ‫االحتالل‬ ‫جرائم‬ ‫مئات‬ ‫بل‬ ‫عشرات‬
‫امكاني‬ ‫الموثقة‬‫المقدسيين‬ ‫وأرواح‬ ‫وأراضي‬ ‫بيوت‬ ‫على‬ ‫االعتداءات‬ ‫آالف‬ ‫على‬ ‫االطالع‬ ‫ة‬
‫والمسيحيين‬ ‫المسلمين‬ ‫مقدسات‬ ‫على‬ ‫االعتداء‬ ‫ثم‬ ‫حي‬ ‫كنموذج‬(‫في‬ ‫الطابغة‬ ‫كنيسة‬ ‫حرق‬
‫عام‬ ‫فلسطين‬ ‫اراضي‬0122‫أيضا‬ ‫صارخا‬ ‫نموذجا‬ ‫كانت‬)‫المرابطين‬ ‫وصمود‬
‫المبارك‬ ‫االقصى‬ ‫في‬ ‫االسطوري‬.

7. ‫بكر‬‫أبو‬‫بكر‬،‫غضبة‬‫القدس‬…‫معركة‬‫األكف‬‫المفتوحة‬‫ودور‬‫الفصائل‬-‫مركز‬‫بيروت‬‫لدراسات‬‫الشرق‬‫األوسط‬،2015
‫صفحة‬7
‫الشباب‬ ‫صنع‬ ‫من‬ ‫غضبة‬
‫الضفة‬ ‫وجنوب‬ ‫شمال‬ ‫في‬ ‫رأس‬ ‫لها‬ ‫كان‬ ‫الشرارة‬ ‫أن‬ ‫بوضوح‬ ‫نلحظ‬ ‫أن‬ ‫الممكن‬ ‫من‬ ‫إذن‬
‫المناضل‬ ‫واستشهاد‬ ،‫األسطوري‬ ‫قصرة‬ ‫قرية‬ ‫صمود‬ ‫األشهر‬ ‫وعنوانها‬‫ثم‬ ‫أبوعين‬ ‫زياد‬
‫خاصة‬ ‫االبدية‬ ‫فلسطين‬ ‫عاصمة‬ ‫القدس‬ ‫مدينة‬ ‫في‬ ‫الوضوح‬ ‫لها‬ ‫وكان‬ ،‫الدوابشة‬ ‫آل‬ ‫حرق‬
‫لهذه‬ ‫أيقونة‬ ‫عباس‬ ‫محمود‬ ‫الرئيس‬ ‫ّمه‬‫س‬‫ر‬ ‫الذي‬ ‫خضير‬ ‫أبو‬ ‫محمد‬ ‫الطفل‬ ‫حرق‬ ‫مع‬
‫منذ‬ ‫الشعبية‬ ‫الثورة‬ ‫أو‬ ‫الغضبة‬1/1/5102‫وقال‬ ‫عائلته‬ ‫التقى‬ ‫عندما‬(‫صابرون‬
‫مرابطون‬ ‫صامدون‬)‫في‬ ‫وبالطبع‬ ،‫المسجد‬ ‫حرمة‬ ‫عن‬ ‫المستميت‬ ‫المرابطين‬ ‫دفاع‬
‫األقصى‬.
‫الحالية‬ ‫القدس‬ ‫غضبة‬ ‫إن‬(‫واالنتفاضة‬ ‫بالهبة‬ ‫لها‬ ‫ويشار‬)‫من‬ ‫الميدان‬ ‫قادة‬ ‫أشار‬ ‫كما‬
‫والعرب‬ ‫المسلمون‬ ‫يستثار‬ ‫إن‬ ‫هلل‬ ‫الغضب‬ ‫في‬ ‫ألن‬ ‫لماذا؟‬ ‫غضبة‬ ‫هي‬ ‫العشرينيات‬ ‫شباب‬
!(‫؟‬)‫أقد‬ ‫تحت‬ ‫األرض‬ ‫تتزلزل‬ ‫أن‬ ‫األرض‬ ‫غضب‬ ‫أو‬ ‫لألرض‬ ‫الغضب‬ ‫وفي‬،‫لغزاة‬ ‫ام‬
‫الجغرافي‬ ‫بحجمه‬ ‫األقصى‬ ‫فقط‬ ‫وليس‬ ‫القدس‬ ‫لماذا‬ ‫أما‬(‫العميق‬ ‫الروحي‬ ‫بمعناه‬ ‫وليس‬)
‫تعنى‬ ‫القدس‬ ‫ألن‬ ‫الواضح‬ ‫الرد‬ ‫فكان‬ ،‫مخطئا‬ ‫الحدث‬ ‫تصوير‬ ‫البعض‬ ‫يحاول‬ ‫كما‬
‫والقدس‬ ،‫السماء‬ ‫بوابة‬ ‫رمز‬ ‫والقدس‬ ،‫فلسطين‬ ‫عاصمة‬ ‫فهي‬ ،‫األرض‬ ‫كل‬ ،‫األرض‬
‫الصامدي‬ ‫القدس‬ ‫أبناء‬ ‫نضال‬ ‫والقدس‬ ‫الشعب‬‫والناس‬ ‫األرض‬ ‫معطيات‬ ‫فلها‬ ‫المرابطين‬ ‫ن‬

8. ‫بكر‬‫أبو‬‫بكر‬،‫غضبة‬‫القدس‬…‫معركة‬‫األكف‬‫المفتوحة‬‫ودور‬‫الفصائل‬-‫مركز‬‫بيروت‬‫لدراسات‬‫الشرق‬‫األوسط‬،2015
‫صفحة‬8
‫له‬ ‫جرنا‬ ‫االسرائيليون‬ ‫يحاول‬ ‫الذي‬ ‫المكذوب‬ ‫التوراتي‬ ‫الديني‬ ‫المعنى‬ ‫وليس‬ ‫والسياسة‬
‫هي‬ ‫فلسطين‬ ‫كل‬ ‫أن‬ ‫يدركوا‬ ‫أن‬ ‫دون‬ ‫فقط‬ ‫األقصى‬ ‫مساحة‬ ‫في‬ ‫المشكلة‬ ‫أن‬ ‫ليصوروا‬
‫فلسطي‬ ‫كل‬ ‫أن‬ ‫يدركوا‬ ‫أن‬ ‫وعليهم‬ ،‫جمعاء‬ ‫االمة‬ ‫ملك‬ ‫وهي‬ ،‫القدس‬ ‫وهي‬ ‫عندنا‬ ‫األقصى‬‫ن‬
‫فلسطين‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫أي‬ ‫في‬ ‫استيطان‬ ‫أي‬ ‫وإن‬ ‫القدس‬ ‫وهي‬ ‫االقصى‬ ‫هي‬(‫فلسطينيا‬ ‫توافقنا‬
‫حدود‬ ‫في‬ ‫الفلسطينية‬ ‫الدولة‬ ‫حل‬ ‫على‬0191‫فلسطين‬ ‫أرضنا‬ ‫من‬)‫االقصى‬ ‫ذاته‬ ‫هو‬
‫والقدس‬.
‫ومن‬ ‫العلم‬ ‫طالب‬ ‫من‬ ‫المرابطين‬ ‫الصامدين‬ ‫الصابرين‬ ‫فلسطين‬ ‫أبناء‬ ‫معركة‬ ‫إن‬
‫األق‬ ‫المسجد‬ ‫في‬ ‫والمرابطات‬ ‫المرابطين‬‫المعاني‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫حملت‬ ‫إن‬ ‫المبارك‬ ‫صى‬
‫االسالمية‬ ‫االمة‬ ‫كامل‬ ‫تستثير‬ ‫أن‬ ‫ب‬ّ‫المتوج‬ ‫من‬ ‫التي‬ ‫العميقة‬ ‫االسالمية‬ ‫والقيم‬ ‫الروحية‬
‫االستيالء‬ ‫لمحاوالت‬ ‫مطلق‬ ‫رفض‬ ‫عن‬ ‫بوضوح‬ ‫العربية‬ ‫غضبتهم‬ ‫عبرت‬ ‫وإن‬ ،‫والعربية‬
‫والتا‬ ‫الحقيقة‬ ‫على‬ ‫زورا‬ ‫يدعونه‬ ‫لما‬ ‫وتحويله‬ ‫المبارك‬ ‫األقصى‬ ‫مسجدنا‬ ‫على‬‫ريخ‬“‫هيكال‬”
‫بواباتنا‬ ‫وعن‬ ‫اسوارنا‬ ‫وعن‬ ‫مسجدنا‬ ‫عن‬ ‫االحتالل‬ ‫ينزاح‬ ‫حتى‬ ‫تتوقف‬ ‫لن‬ ‫غضبة‬ ‫فإنها‬
‫العرقي‬ ‫التمييز‬ ‫سياسات‬ ‫عبر‬ ‫بالقدس‬ ‫مواطنينا‬ ‫إرهاق‬ ‫عن‬ ‫بيوتنا‬ ‫هدم‬ ‫وعن‬ ‫كنائسنا‬ ‫وعن‬
‫الغاصبة‬.
‫إن‬(‫القدس‬ ‫غضبة‬)‫الجيل‬ ،‫الشباب‬ ‫وبأيدي‬ ،‫بحت‬ ‫محلي‬ ‫وطني‬ ‫صنع‬ ‫من‬ ‫هي‬ ‫الحالية‬
‫ال‬ ‫يتسلم‬ ‫الذي‬‫اليأس‬ ‫جيل‬ ‫وليس‬ ‫والفعل‬ ‫األمل‬ ‫جيل‬ ‫فهو‬ ،‫الفعل‬ ‫مضمون‬ ‫في‬ ‫ها‬ّ‫ق‬‫متف‬ ‫راية‬
‫معنا‬ ‫فاهلل‬ ‫أبدا‬….‫قرأنا‬ ‫فنحن‬ ،‫عارية‬ ‫وصدور‬ ‫مفتوحة‬ ‫بأكف‬ ‫ويقاتل‬ ‫يحارب‬ ‫أن‬ ‫فاختار‬
‫قصرة‬ ‫قرية‬ ‫مسجد‬ ‫امام‬ ‫عودة‬ ‫زياد‬ ‫الشيخ‬ ‫قاله‬ ‫ما‬ ‫معا‬-‫الوعي‬ ‫مدى‬ ‫ندرك‬ ‫حيث‬ ،‫نابلس‬
‫الش‬ ‫أو‬ ‫االنتفاضة‬ ‫هذه‬ ‫سلمية‬ ‫ألهمية‬ ‫الكبير‬‫هذه‬ ‫من‬ ‫سيبرز‬ ‫بد‬ ‫ال‬ ‫الذي‬ ‫الجديد‬ ‫االبداعي‬ ‫كل‬
‫المقاومة‬.
‫والوعي‬ ‫اليأس‬
‫الداخلي‬ ‫الفلسطيني‬ ‫التحريض‬ ‫يسمونه‬ ‫وما‬ ‫اليأس‬ ‫أن‬ ‫االسرائيليين‬ ‫الكتاب‬ ‫بعض‬ ‫يطرح‬
‫د‬ ‫فيقول‬ ‫الكاتب‬ ‫فيقول‬ ‫النفرة‬ ‫هذه‬ ‫أسباب‬ ‫من‬.‫صحيفة‬ ‫في‬ ‫باركو‬ ‫رؤوبين‬(‫اليوم‬ ‫اسرائيل‬)
‫نتنياهو‬ ‫من‬ ‫المقربة‬(‫الذ‬ ‫اليائس‬ ‫الوضع‬‫وحماس‬ ‫الفلسطينية‬ ‫السلطة‬ ‫جعل‬ ‫فيه‬ ‫هم‬ ‫ي‬
‫شعار‬ ‫تستخدمان‬“‫خطر‬ ‫في‬ ‫االقصى‬ ‫المسجد‬”)‫يقول‬ ‫أبومازن‬ ‫الرئيس‬ ‫يدين‬ ‫إذ‬ ‫وهو‬
‫أن‬ ‫أيضا‬(‫يسعون‬ ‫االسالمية‬ ‫والحركة‬ ‫المشتركة‬ ‫القائمة‬ ‫من‬ ‫وعدد‬ ‫ورجاله‬ ‫مازن‬ ‫أبو‬

9. ‫بكر‬‫أبو‬‫بكر‬،‫غضبة‬‫القدس‬…‫معركة‬‫األكف‬‫المفتوحة‬‫ودور‬‫الفصائل‬-‫مركز‬‫بيروت‬‫لدراسات‬‫الشرق‬‫األوسط‬،2015
‫صفحة‬9
‫أي‬ ‫األولى‬ ‫االنتفاضة‬ ‫اعادة‬ ‫شأنها‬ ‫من‬ ‫التي‬ ‫الثالثة‬ ‫االنتفاضة‬ ‫حلم‬ ‫لتحقيق‬“‫انتفا‬‫شعبية‬ ‫ضة‬
‫غاندي‬ ‫مثل‬ ‫جماعي‬ ‫مدني‬ ‫عصيان‬ ‫شكل‬ ‫على‬ ‫مسلحة‬ ‫غير‬)،‫بالطبع‬ ‫الفشل‬ ‫مرجحا‬
‫معاريف‬ ‫في‬ ‫جلبوع‬ ‫عاموس‬ ‫االسرائيلي‬ ‫الكاتب‬ ‫ويقول‬(‫مجرد‬ ‫في‬ ‫مغروس‬ ‫التحريض‬
‫كراهية‬ ‫على‬ ‫تربي‬ ‫التي‬ ‫السلطة‬ ‫جوهر‬“‫اليهودي‬ ‫القرد‬”.‫الفلسطينيين‬ ‫الفتيان‬ ‫ينقص‬ ‫وال‬
‫أي‬ ‫الشبان‬“‫سياسي‬ ‫افق‬”)
‫ب‬ ‫الوعي‬ ‫إن‬‫واستفادة‬ ،‫استخدامها‬ ‫إحسان‬ ‫وكيفية‬ ،‫نمتلكها‬ ‫التي‬ ‫القوة‬ ‫وحدود‬ ‫وحجم‬ ‫مقدار‬
‫ثالثة‬ ‫لمرات‬ ‫الباسل‬ ‫غزة‬ ‫قطاع‬ ‫على‬ ‫الهمجي‬ ‫العدوان‬ ‫لتجارب‬ ‫واستخالصا‬ ‫واستنفاذا‬
‫العام‬ ‫منذ‬ ‫باألخص‬ ‫والنتفاضاتنا‬ ،‫مدمرة‬0121‫وقد‬ ‫الشباب‬ ‫هؤالء‬ ‫ُظهر‬‫ي‬ ‫أن‬ ‫البد‬ ‫كان‬ ‫م‬
‫لالست‬ ‫االنجرار‬ ‫عدم‬ ‫أهمية‬ ‫جيدا‬ ‫وعوا‬‫تنعكس‬ ‫عنفية‬ ‫بأعمال‬ ‫للقيام‬ ‫الصهيونية‬ ‫دراجات‬
‫االقصى‬ ‫انتفاضة‬ ‫أواخر‬ ‫في‬ ‫يحصل‬ ‫كان‬ ‫كما‬ ،‫وعالميا‬ ‫داخليا‬ ‫والخسران‬ ‫بالوبال‬ ‫علينا‬
‫الباسلة‬(5111-5112)‫المظلم‬ ‫النفق‬ ‫في‬ ‫واإلقليم‬ ‫العربية‬ ‫األمة‬ ‫دخول‬ ‫مع‬ ‫خاصة‬.
‫االسرائيلي‬ ‫الكاتب‬ ‫يقول‬“‫ليفي‬ ‫جدعون‬”‫ف‬ ‫الراهن‬ ‫الوضع‬ ‫من‬ ‫يديه‬ ‫نافضا‬‫ي‬“‫هآرتس‬”
2/01/5102(“‫اسرائيل‬”‫يسمح‬ ‫وهو‬ ‫مبالي‬ ‫غير‬ ‫والغرب‬ ،‫مضى‬ ‫وقت‬ ‫أي‬ ‫من‬ ‫أقوى‬
‫لها‬ ‫سمح‬ ‫أن‬ ‫يسبق‬ ‫لم‬ ‫كما‬ ‫بالتصرف‬ ‫لها‬.‫ومعزولون‬ ‫ومنقسمون‬ ‫ضعفاء‬ ‫والفلسطينيون‬
‫النكبة‬ ‫منذ‬ ‫كانوا‬ ‫أن‬ ‫يسبق‬ ‫لم‬ ‫كما‬ ‫وينزفون‬.‫ألن‬ ‫اخرى‬ ‫سنوات‬ ‫هذا‬ ‫يستمر‬ ‫قد‬ ‫لذلك‬
“‫اسرائيل‬”‫في‬ ‫العام‬ ‫والرأي‬ ‫تستطيع‬‫يريد‬ ‫ها‬.‫العام‬ ‫الرأي‬ ‫باستثناء‬ ‫وقفها‬ ‫أحد‬ ‫يحاول‬ ‫ولن‬
‫شكل‬ ‫بأي‬ ‫بهذا‬ ‫يقبالن‬ ‫ال‬ ‫اللذان‬ ‫االنسانية‬ ‫واألخالق‬ ‫الطبيعية‬ ‫والعدالة‬ ‫العالمي‬.)
‫تشاؤم‬ ‫رغم‬“‫ليفي‬”‫في‬ ‫اللندنية‬ ‫الحياة‬ ‫صحيفة‬ ‫في‬ ‫الحلبي‬ ‫مرزوق‬ ‫الكاتب‬ ‫يطرح‬
1/01/5102‫قائال‬ ‫عليه‬ ‫يرد‬ ‫وكأنه‬( :‫تنظير‬ ‫اإلسرائيليين‬ ‫تفيد‬ ‫لن‬‫عن‬ ‫نتانياهو‬ ‫ات‬
‫االحتالل‬ ‫قبضة‬ ‫وتشديد‬ ‫اإلرهاب‬.‫الفلسطينية‬ ‫والنضاالت‬ ‫مازن‬ ‫أبو‬ ‫مسار‬ ‫ل‬ّ‫ك‬‫ُش‬‫ي‬‫س‬ ‫فيما‬
‫أن‬ ‫ع‬ّ‫ق‬‫نتو‬ ‫كنا‬ ‫وإن‬ ،‫وهمها‬ ‫من‬ ‫اإلسرائيلية‬ ‫القيادة‬ ‫تحرير‬ ‫باتجاه‬ ‫الدفع‬ ‫قوية‬ ‫رافعة‬ ‫المدنية‬
‫إد‬ ‫بإمكانية‬ ‫القائلة‬ ‫واألمنية‬ ‫السياسية‬ ‫عقيدتها‬ ‫إلثبات‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫القيادة‬ ‫هذه‬ ‫تحاول‬‫ارة‬
‫حله‬ ‫دون‬ ‫من‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫حتى‬ ‫الصراع‬.)
‫العنف‬ ‫ومربع‬ ‫الغضبة‬
‫أو‬ ‫الهبة‬ ‫أو‬ ‫االنتفاضة‬ ‫هذه‬ ‫جر‬ ‫يحاول‬ ‫من‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫القول‬ ‫المهم‬ ‫من‬(#‫غضبة‬_‫القدس‬)
‫له‬ ‫سعى‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ،‫عليها‬ ‫والقضاء‬ ‫تعريتها‬ ‫اإلسرائيلي‬ ‫على‬ ‫فيسهل‬ ‫العنف‬ ‫لمربع‬ ‫الحالية‬
‫أيضا‬“‫نتنياهو‬”‫ي‬ ‫يتمناه‬ ‫وهو‬ ‫بل‬ ،‫بعيد‬ ‫أمد‬ ‫من‬‫عصابات‬ ‫خروج‬ ‫لوال‬ ‫وميا‬“‫الثمن‬ ‫تدفيع‬”
‫عمد‬ ‫حيث‬ ،‫المنطقة‬ ‫لهذه‬ ‫الفلسطيني‬ ‫بجر‬ ‫وأهدافه‬ ‫وبيعته‬ ‫طاعته‬ ‫عن‬“‫نتنياهو‬”‫لدعم‬

10. ‫بكر‬‫أبو‬‫بكر‬،‫غضبة‬‫القدس‬…‫معركة‬‫األكف‬‫المفتوحة‬‫ودور‬‫الفصائل‬-‫مركز‬‫بيروت‬‫لدراسات‬‫الشرق‬‫األوسط‬،2015
‫صفحة‬10
‫وتوراتية‬ ‫انتخابية‬ ‫ألسباب‬ ‫المتطرفين‬ ‫المستوطنين‬-‫ليجعل‬ ‫وسياسية‬ ،‫كاذبة‬ ‫تاريخية‬
‫ا‬ ‫في‬ ‫المستوطنين‬ ‫دولة‬ ‫يقيم‬ ‫أن‬ ‫له‬ ‫ُقدر‬‫م‬‫ال‬ ، ‫المستوطن‬ ‫مواجهة‬ ‫في‬ ‫الفلسطيني‬‫منعا‬ ‫لضفة‬
‫كيانه‬ ‫عن‬ ‫للدفاع‬ ‫فيتفرغ‬ ‫الميدان‬ ‫عن‬ ‫الجيش‬ ‫ُبعد‬‫ي‬‫ول‬ ،‫األبد‬ ‫الى‬ ‫الفلسطينية‬ ‫الدولة‬ ‫لقيام‬
‫في‬ ‫االزمة‬ ‫إدارة‬ ‫قاعدة‬ ‫على‬ ،‫جمهوره‬ ‫يوهم‬ ‫كما‬ ‫الخارجية‬ ‫الكبرى‬ ‫االخطار‬ ‫ضد‬
‫حلها‬ ‫ال‬ ‫فلسطين‬.
‫ّخ‬‫س‬‫ير‬“‫نتنياهو‬”‫حيث‬ ‫أرضنا‬ ‫على‬ ‫االرهابيين‬ ‫المستوطنين‬ ‫وجود‬ ‫المتطرفين‬ ‫من‬ ‫وجيشه‬
‫ي‬‫سنويا‬ ‫عليهم‬ ‫صرف‬011‫والثقافية‬ ‫الفكرية‬ ‫منابرهم‬ ‫ويدعم‬ ،‫دوالر‬ ‫مليون‬
‫عامة‬ ‫االعالم‬ ‫وفي‬ ‫الكيان‬ ‫قلب‬ ‫وفي‬ ‫بالمستوطنات‬.
‫سنجنيها‬ ‫التي‬ ‫الخسارة‬ ‫حجم‬ ‫يدرك‬ ‫ال‬ ‫ثاني‬ ‫طرف‬ ‫هناك‬-‫يتعمد‬ ‫أو‬-‫مع‬ ‫يتفاعل‬ ‫أن‬ ‫ويحاول‬
‫ال‬ ‫تلقى‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫بدال‬ ‫التي‬ ‫معا‬ ‫والسلطة‬ ،‫االسرائيلي‬ ‫بتحطيم‬ ‫اقليمية‬ ‫أجندات‬‫والوحدة‬ ‫دعم‬
‫وتخوينها؟‬ ‫وتشويهها‬ ‫وصمها‬ ‫يتم‬ ‫والتآزر‬!‫الفئة‬ ‫وهذه‬-‫هللا‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ‫شعبنا‬ ‫في‬ ‫قطعا‬ ‫القليلة‬-
‫بينما‬ ،‫والحريق‬ ‫والسالح‬ ‫الفوضى‬ ‫لمربع‬ ‫القدس‬ ‫غضبة‬ ‫تجر‬ ‫أن‬ ‫أيضا‬ ‫تحاول‬ ‫من‬ ‫هي‬
‫مدروسة‬ ‫تبقى‬ ‫ان‬ ‫نرجو‬ ‫بخطوات‬ ‫ملتزمة‬ ‫مازالت‬ ‫الميدان‬ ‫قادة‬ ‫من‬ ‫الواعية‬ ‫الثلة‬ ‫تلك‬
‫وشمولية‬ ‫ومحددة‬‫عارمة‬ ‫شعبية‬ ‫ولكنها‬.
‫الميدان‬ ‫قادة‬ ‫بعض‬ ‫قال‬:،‫آخرها‬ ‫الفوضى‬ ‫خاصة‬ ‫السابقة‬ ‫االنتفاضات‬ ‫استنساخ‬ ‫نريد‬ ‫ال‬
‫خاصة‬ ‫سابقا‬ ‫الفاشلة‬ ‫اآلليات‬ ‫في‬ ‫حتى‬ ‫مشابهة‬ ‫تحصل‬ ‫ال‬ ‫كي‬ ‫مسافة‬ ‫نضع‬ ‫أن‬ ‫ونريد‬
‫الجديد‬ ‫عملنا‬ ‫ركائز‬ ‫الى‬ ‫ننظر‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫ألننا‬ ‫وثانيا‬ ،‫الناس‬ ‫على‬ ‫واالستقواء‬ ‫التجييش‬
‫لون‬ ‫لنحدد‬‫القدس‬ ‫غضبة‬ ‫تقوم‬ ‫حيث‬ ‫سبق‬ ‫عما‬ ‫المختلف‬ ‫ومسارها‬ ‫وتميزها‬ ‫هذه‬ ‫غضبتنا‬
‫التالية‬ ‫األركان‬ ‫على‬:
0-‫وميدانية‬ ‫سياسية‬ ‫قيادية‬ ‫وحدة‬.
5-‫ومنذ‬ ‫فتح‬ ‫حركة‬ ‫شكلتها‬ ‫التي‬ ‫المستوطنين‬ ‫ومقاومة‬ ‫الحراسة‬ ‫لجان‬
‫بالميدان‬ ‫اآلن‬ ‫الفاعلة‬ ‫وهي‬ ‫شهور‬
1-‫فيه‬ ‫الصلواتي‬ ‫والتحشيد‬ ‫القدس‬ ‫وفي‬ ‫باألقصى‬ ‫المرابطون‬
2-‫االقتصادي‬ ‫والتضامن‬ ‫المستوطنات‬ ‫بضائع‬ ‫مقاطعة‬ ‫ديمومة‬.
2-‫البشرية‬ ‫والسالسل‬ ‫بالكثافة‬ ‫المستوطنات‬ ‫عند‬ ‫التماس‬ ‫نقاط‬ ‫تسخين‬
‫وأطفال‬ ‫ونساء‬ ‫رجاال‬ ‫الشعبية‬ ‫بالتظاهرات‬

11. ‫بكر‬‫أبو‬‫بكر‬،‫غضبة‬‫القدس‬…‫معركة‬‫األكف‬‫المفتوحة‬‫ودور‬‫الفصائل‬-‫مركز‬‫بيروت‬‫لدراسات‬‫الشرق‬‫األوسط‬،2015
‫صفحة‬11
9-‫بالتظاهرات‬ ‫لحم‬ ‫وبيت‬ ‫هللا‬ ‫رام‬ ‫من‬ ‫القدس‬ ‫بوابات‬ ‫عند‬ ‫المواجهات‬
‫واألهلية‬ ‫العارمة‬ ‫الشعبية‬.
‫السالح‬ ‫فوضى‬
‫االنتفاضة‬ ‫نهاية‬ ‫في‬ ‫السلبية‬ ‫أو‬ ‫بالفوضى‬ ‫يقصدونه‬ ‫ما‬ ‫حول‬ ‫لالستيضاح‬ ‫سؤالي‬ ‫وفي‬
‫األخيرة‬(5111-5112‫م‬)‫وعيه‬ ‫ر‬ِ‫كب‬ُ‫ن‬ ‫ممن‬ ‫الميدان‬ ‫قيادات‬ ‫أحد‬ ‫قال‬:‫ال‬‫بالسلبية‬ ‫مقصود‬
‫نقاط‬ ‫ثالث‬:‫عالميا‬ ‫يدمرنا‬ ‫ما‬ ‫فلسطين‬ ‫داخل‬ ‫التفجيرية‬ ‫العمليات‬ ‫وراء‬ ‫االنجرار‬ ‫أولها‬
‫تحولوا‬ ‫اي‬ ‫الفلسطيني‬ ‫الداخل‬ ‫ضد‬ ‫عامة‬ ‫الكتائب‬ ‫انقالب‬ ‫وثانيا‬ ،‫نضالنا‬ ‫صورة‬ ‫ويشوه‬–
‫بالطبع‬ ‫بعضهم‬-‫تحييد‬ ‫وثالثا‬ ، ‫المريع‬ ‫األمني‬ ‫للفلتان‬ ‫أدت‬ ‫متحكمة‬ ‫عصابات‬ ‫الى‬
‫د‬ ‫عن‬ ‫المجتمع‬‫شعبية‬ ‫الثورة‬ ‫فهذه‬ ‫النضالي‬ ‫وره‬(‫عامة‬ ‫الفلسطينية‬ ‫الثورة‬)‫ينخرط‬ ‫لم‬ ‫إن‬
‫نخسر‬ ‫الجميع‬ ‫بها‬.
‫أو‬ ‫لصراخ‬ ‫يطربون‬ ‫أو‬ ‫يستمعون‬ ‫وال‬ ،‫قدراتهم‬ ‫يدركوا‬ ‫أن‬ ‫ببساطة‬ ‫الميدان‬ ‫قادة‬ ‫يستطيع‬
‫ويدعونهم‬ ‫الحاسوب‬ ‫شاشات‬ ‫وراء‬ ‫بارتخاء‬ ‫الجالسين‬ ‫المصفقين‬ ‫لتصفيق‬ ‫أو‬ ‫أهازيج‬
‫البعيد‬ ‫من‬ ‫المجاني‬ ‫للموت‬‫أنفسهم‬ ‫وهم‬ ،-‫المصفقين‬ ‫هؤالء‬-‫العربية‬ ‫األمة‬ ‫زجوا‬ ‫من‬

12. ‫بكر‬‫أبو‬‫بكر‬،‫غضبة‬‫القدس‬…‫معركة‬‫األكف‬‫المفتوحة‬‫ودور‬‫الفصائل‬-‫مركز‬‫بيروت‬‫لدراسات‬‫الشرق‬‫األوسط‬،2015
‫صفحة‬12
‫المجاني‬ ‫الموت‬ ‫فيها‬ ‫أصبح‬ ‫التي‬ ‫البعض‬ ‫بعضها‬ ‫ضد‬ ‫الحالية‬ ‫حربها‬ ‫في‬ ‫واإلسالمية‬
‫في‬ ‫فدخلت‬ ‫وفعلها‬ ‫وروحها‬ ‫فكرها‬ ‫على‬ ‫الغبار‬ ‫تراكم‬ ‫التي‬ ‫األمة‬ ‫أبناء‬ ‫الحتراب‬ ‫شعارا‬
‫لل‬ ‫مفتوحة‬ ‫بأعين‬ ‫ننظر‬ ‫أن‬ ‫ولنا‬ ،‫الظالم‬ ‫ودهاليز‬ ‫اللهب‬ ‫أتون‬‫المنسحب‬ ‫العربي‬ ‫موقف‬
‫د‬ ‫ومحبة‬ ‫ووضوح‬ ‫بقلق‬ ‫عنه‬ ‫يعبر‬ ‫الذي‬ ‫عنا‬ ‫بعيدا‬.‫االتحاد‬ ‫صحيفة‬ ‫في‬ ‫البحراوي‬ ‫ابراهيم‬
‫االماراتية‬1/01/5102‫بألم‬ ‫يقول‬ ‫إذ‬( :‫بالغارات‬ ‫مشغول‬ ‫فالعالم‬ ،‫الفلسطينيين‬ ‫مع‬ ‫قلبي‬
‫وليبيا‬ ‫اليمن‬ ‫في‬ ‫وبالحرب‬ ،‫سوريا‬ ‫في‬ ‫منهم‬ ‫القريبة‬ ‫الروسية‬…..‫سيقدم‬ ‫فهل‬
‫الفلسطينيون‬‫اإلسرائيلية؟‬ ‫العدوان‬ ‫لماكينة‬ ‫جديدة‬ ‫شهداء‬ ‫وجبة‬).
‫الجماهير‬ ‫تكاتفت‬ ‫النطاق‬ ‫اتسع‬ ‫كلما‬
‫أبطال‬ ‫فلسطين‬ ‫أبطال‬ ‫يستطيع‬(#‫غضبة‬_‫القدس‬)‫بين‬ ‫يميزوا‬ ‫أن‬ ‫بوضوح‬(‫االستدراج‬)
‫وإقليمي‬ ‫داخلي‬ ‫وضع‬ ‫ظل‬ ‫في‬ ‫منه‬ ‫طائل‬ ‫ال‬ ‫الذي‬ ‫العنفي‬ ‫للفعل‬ ‫هم‬ّ‫ف‬‫ل‬ ‫لف‬ ‫ومن‬ ‫الصهيوني‬
‫حا‬ ‫ظل‬ ‫وفي‬ ،‫يطيقه‬ ‫ال‬ ‫وعالمي‬‫به‬ ‫وعد‬ ‫ما‬ ‫وليحقق‬ ‫وحكومته‬ ‫نفسه‬ ‫لينقذ‬ ‫نتنياهو‬ ‫يريدها‬ ‫لة‬
‫البائسة‬ ‫سياسته‬ ‫في‬ ‫وليستمر‬ ،‫غزة‬ ‫وفصل‬ ‫فلسطينية‬ ‫دولة‬ ‫قيام‬ ‫ومنع‬ ‫بتدمير‬ ‫ناخبيه‬
‫الفلسطينية‬ ‫أرضنا‬ ‫وسرقة‬ ‫بتدمير‬(‫منها‬ ‫تبقى‬ ‫ما‬ ‫أو‬)‫بوجود‬ ‫المتمثل‬ ‫باإلرهاب‬
‫المستوطنين‬ ‫واإلرهابيين‬ ‫المستوطنات‬-‫االحتالل‬ ‫وجيش‬-‫حملة‬ ‫من‬‫التوراة‬ ‫نار‬
‫عصابات‬ ‫من‬ ‫فيها‬ ‫العنصرية‬(‫التالل‬ ‫فتيان‬)‫الى‬(‫الثمن‬ ‫تدفيع‬)‫الى‬(‫لهفة‬=‫او‬ ‫اللهب‬
‫الشعلة‬)
‫ستدرج‬ُ‫ن‬ ‫ولن‬ ‫ننجر‬ ‫لن‬ ‫الميداني‬ ‫الفعل‬ ‫كادرات‬ ‫من‬ ‫كبير‬ ‫عدد‬ ‫لى‬ ‫قالها‬ ‫استنطاق‬ ‫كثير‬ ‫دون‬
‫وال‬ ‫السكين‬ ‫وال‬ ‫بالرصاصة‬ ‫ليس‬ ‫فهو‬ ،‫قوتنا‬ ‫مكمن‬ ‫نعلم‬ ‫فنحن‬ ،‫نتنياهو‬ ‫بحيل‬ ‫خدع‬ُ‫ن‬ ‫ولن‬
‫الناري‬ ‫السالح‬ ‫وال‬ ‫القنبلة‬–‫وظروفه‬ ‫وقته‬ ‫في‬ ‫ولكن‬ ‫حقنا‬ ‫االحوال‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫هو‬ ‫الذي‬
‫حاليا‬ ‫غيرمتوفر‬ ‫واإلقليمية‬ ‫الداخلية‬–‫القدس‬ ‫وغضبة‬ ‫البشر‬ ‫وقوة‬ ‫الحجر‬ ‫بصرخة‬ ‫وإنما‬
‫يجب‬ ‫حيث‬ ‫الجغرافية‬ ‫المساحة‬ ‫في‬ ‫الشعبية‬ ‫المقاومة‬ ‫وشمولية‬ ‫االنسان‬ ‫وإرادة‬ ‫والزيتون‬
‫الب‬ ‫وعرض‬ ‫طول‬ ‫على‬ ‫تمتد‬ ‫أن‬‫السكانية‬ ‫المساحة‬ ‫وفي‬ ،‫الد‬(‫الديمغرافية‬)‫نسعى‬ ‫حيث‬
‫الجماهير‬ ‫تجاوبت‬ ‫النطاق‬ ‫اتسع‬ ‫كلما‬ ‫ألنه‬ ،‫وكبارا‬ ‫صغارا‬ ‫الفئات‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫للمشاركة‬
‫الجنازات‬ ‫في‬ ‫تسير‬ ‫او‬ ‫وتصفق‬ ‫تهتف‬ ‫او‬ ‫متفرجة‬ ‫تبقى‬ ‫فال‬ ‫معنا‬ ‫وتكاتفت‬.
‫وا‬ ‫التضامن‬ ‫إال‬ ‫لنا‬ ‫فليس‬ ‫وللناس‬ ‫ولألقصى‬ ‫األرض‬ ‫لصوت‬ ‫نستمع‬ ‫أن‬ ‫اخترنا‬ ‫لذا‬‫لوحدة‬
،‫مازن‬ ‫أبو‬ ‫وبرأسهم‬ ‫اليسار‬ ‫الى‬ ‫اليمين‬ ‫من‬ ‫المتكاملة‬ ‫الشرعية‬ ‫القيادة‬ ‫في‬ ‫ومرجعيتنا‬

13. ‫بكر‬‫أبو‬‫بكر‬،‫غضبة‬‫القدس‬…‫معركة‬‫األكف‬‫المفتوحة‬‫ودور‬‫الفصائل‬-‫مركز‬‫بيروت‬‫لدراسات‬‫الشرق‬‫األوسط‬،2015
‫صفحة‬13
‫ومالنا‬ ،‫يحلوها‬ ‫أن‬ ‫هم‬ ‫عليهم‬ ‫التي‬ ‫واختالفاتهم‬ ‫ومناكفاتهم‬ ‫تجاذباتهم‬ ‫عن‬ ‫بعيدون‬ ‫ونحن‬
‫الشاملة‬ ‫الوطنية‬ ‫الشعبية‬ ‫المقاومة‬ ‫استراتيجيته‬ ‫ضمن‬ ‫وراءهم‬ ‫السير‬ ‫إال‬.
‫صن‬‫الحياة‬ ‫اع‬
‫لمربع‬ ‫ننجر‬ ‫لن‬‫الحكومة‬ ‫بين‬ ‫الثالثي‬ ‫بالتحالف‬ ‫لصيق‬ ‫هو‬ ‫اليوم‬ ‫فاإلرهاب‬ ،‫والقتل‬ ‫العنف‬
‫كذلك‬ ‫يبقى‬ ‫أن‬ ‫ويجب‬ ‫والمستوطنين‬ ‫والجيش‬ ‫االسرائيلية‬(.‫تقرير‬ ‫يهدد‬
‫أمان‬=‫بالقول‬ ‫الصهيونية‬ ‫االستخبارات‬:‫بتنفيذ‬ ‫مهاجم‬ ‫نجح‬ ‫حال‬ ‫في‬“‫دامي‬ ‫هجوم‬”‫فإن‬
‫في‬ ‫غزة‬ ‫لدخول‬ ً‫بداية‬ ‫تكون‬ ‫اسرائيلية‬ ‫فعل‬ ‫لردة‬ ‫سيؤدي‬ ‫ذلك‬‫السلطة‬ ‫وفقدان‬ ،‫التصعيد‬
‫الضفة‬ ‫في‬ ‫الشارع‬ ‫على‬ ‫سيطرتها‬”).
‫أسهل‬ ‫وما‬ ، ‫هللا‬ ‫سبيل‬ ‫في‬ ‫نعيش‬ ‫وأن‬ ‫للحياة‬ ‫نغني‬ ‫أن‬ ‫أصعب‬ ‫وما‬ ‫الحياة‬ ‫صناع‬ ‫نحن‬
‫مستنقع‬ ‫في‬ ‫الغوص‬ ‫نريد‬ ‫وال‬ ‫الصعب‬ ‫اخترنا‬ ‫ونحن‬ ‫الوطن‬ ‫وسبيل‬ ‫سبيله‬ ‫في‬ ‫الموت‬
‫حاليا‬ ‫األمة‬ ‫على‬ ‫المخيم‬ ‫الكئيب‬ ‫الظرف‬ ‫ظل‬ ‫في‬ ‫والمؤذي‬ ‫السهل‬.
‫أ‬‫نكون‬ ‫فلن‬ ،‫المجاني‬ ‫للقتل‬ ‫باإلنجرار‬ ‫االحتالل‬ ‫مع‬ ‫المتساوقين‬ ‫بعض‬ ‫دعوات‬ ‫ا‬ّ‫ن‬‫ع‬ ‫بعدوا‬
‫نحن‬ ،‫ذاك‬ ‫أو‬ ‫االقليمي‬ ‫المحور‬ ‫هذا‬ ‫باتجاه‬ ‫تشير‬ ‫أنها‬ ‫الواضح‬ ‫من‬ ‫حزبية‬ ‫لحروب‬ ‫وقودا‬
‫هي‬ ‫عرفات‬ ‫ياسر‬ ‫الفذ‬ ‫القائد‬ ‫يقول‬ ‫كان‬ ‫كما‬ ‫الوحدة‬ ‫وباتجاه‬ ‫الشعب‬ ‫وكل‬ ‫األرض‬ ‫بوصلتنا‬
‫نت‬ ‫أن‬ ‫ولنا‬ ، ‫فقط‬ ‫فلسطين‬‫عارية‬ ‫بصدور‬ ‫حربنا‬ ‫اخترنا‬ ‫ونحن‬ ‫النضال‬ ‫وشكل‬ ‫وقت‬ ‫خير‬
‫مفتوحة‬ ‫بأكف‬ ‫شاملة‬ ‫شعبية‬ ‫ومقاومة‬.
‫ل‬ ‫تعرضنا‬ ‫أن‬ ‫بعد‬#‫غضبة‬_‫الجماهير‬ ‫ودور‬ ‫الشباب‬ ‫وقيادة‬ ‫الشرارة‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫القدس‬
‫المكذوب‬ ‫التاريخي‬ ‫وبالبعد‬ ‫القدس‬ ‫اسم‬ ‫تحمل‬ ‫وألنها‬ ،‫للفلسطيني‬ ‫المقاوم‬ ‫العمل‬ ‫واستمرار‬
‫يكر‬ ‫والذي‬ ،‫نتنياهو‬ ‫من‬‫لخرافة‬ ‫سه‬“‫الهيكل‬”‫اعطاء‬ ‫المهم‬ ‫من‬ ‫كان‬ ،‫األبدية‬ ‫والعاصمة‬
‫القدس‬ ‫عن‬ ‫تاريخية‬ ‫حاشية‬ ‫ضمن‬ ‫حلقاتنا‬ ‫ختام‬ ‫في‬ ‫النبذه‬ ‫هذه‬

14. ‫بكر‬‫أبو‬‫بكر‬،‫غضبة‬‫القدس‬…‫معركة‬‫األكف‬‫المفتوحة‬‫ودور‬‫الفصائل‬-‫مركز‬‫بيروت‬‫لدراسات‬‫الشرق‬‫األوسط‬،2015
‫صفحة‬14
*‫القدس‬ ‫عن‬ ‫تاريخية‬ ‫حاشية‬:
‫األرض‬ ‫تعني‬ ‫والعالم‬ ‫فلسطين‬ ‫في‬ ‫المسيحي‬ ‫التراث‬ ‫وفي‬ ‫االسالمي‬ ‫التراث‬ ‫في‬ ‫القدس‬
‫ع‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬ ‫ما‬ ،‫معا‬ ‫السماء‬ ‫وتعني‬ ‫األرض‬ ‫حراس‬ ‫وتعني‬،‫آخر‬ ‫إنساني‬ ‫تراث‬ ‫أي‬ ‫في‬ ‫نها‬
‫بعمقها‬ ‫التوراة‬ ‫كتبة‬ ‫حال‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫والكذب‬ ‫الكهانة‬ ‫وصناعة‬ ‫والوهم‬ ‫الخرافة‬ ‫خالطته‬ ‫ما‬ ‫إال‬
‫الوقائع‬ ‫خالطت‬ ‫وتراثيات‬ ‫وأساطير‬ ‫وخياالت‬ ‫اوهام‬ ‫عن‬ ‫إال‬ ‫يعبر‬ ‫لم‬ ‫الذي‬ ‫التاريخي‬.
‫األ‬ ‫هذه‬ ‫ابن‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫المسيح‬ ‫سيدنا‬ ‫وحياة‬ ‫ميالد‬ ‫في‬ ‫حقيقة‬ ‫للمسيحيين‬ ‫القدس‬‫رض‬
‫الموحدة‬ ‫قبيلته‬ ‫ظل‬ ‫في‬ ‫تواجد‬ ‫الذي‬ ،‫وسيدها‬-‫العربية‬ ‫القبائل‬ ‫عشرات‬ ‫ظل‬ ‫وفي‬ ‫المرتدة‬
‫بالدنا‬ ‫في‬ ‫االخرى‬ ‫الوثنية‬.
‫ومادية‬ ‫روحية‬ ‫حقيقة‬ ‫والعرب‬ ‫للمسلمين‬ ‫بالنسبة‬ ‫القدس‬-‫ال‬ ‫مادية‬ ‫حقيقة‬ ‫هي‬ ‫وللمفاجأة‬
‫البتة‬ ‫أحد‬ ‫ينكرها‬-‫الرسول‬ ‫عمرها‬ ‫منذ‬ ‫تسلسلت‬(‫ص‬)‫اإلسراء‬ ‫في‬ ‫العامرة‬ ‫بزيارته‬
‫بنى‬ ‫ثم‬ ،‫الطغاة‬ ‫الرومان‬ ‫محتليها‬ ‫من‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫حررها‬ ‫أن‬ ‫الى‬ ‫والمعراج‬

15. ‫بكر‬‫أبو‬‫بكر‬،‫غضبة‬‫القدس‬…‫معركة‬‫األكف‬‫المفتوحة‬‫ودور‬‫الفصائل‬-‫مركز‬‫بيروت‬‫لدراسات‬‫الشرق‬‫األوسط‬،2015
‫صفحة‬15
‫الخطاب‬ ‫ابن‬ ‫خطى‬ ‫على‬ ‫األقصى‬ ‫بالمسجد‬ ‫المتمثل‬ ‫حاليا‬ ‫القائم‬ ‫البناء‬ ‫مروان‬ ‫بن‬ ‫عبدالملك‬
‫جيوش‬ ‫وطأتها‬ ‫أن‬ ‫وما‬ ‫العرب‬ ‫والمسيحيين‬ ‫للمسلمين‬ ‫القدس‬ ‫وظلت‬ ،‫األساس‬ ‫وضع‬ ‫الذي‬
‫في‬ ‫لتحريرها‬ ‫االمة‬ ‫وهبت‬ ‫إال‬ ‫الغزاة‬،‫األيوبي‬ ‫الدين‬ ‫صالح‬ ‫فحررها‬ ‫األبطال‬ ‫من‬ ‫سلسلة‬
‫افتكها‬ ‫أن‬ ‫يلبث‬ ‫لم‬ ‫أنه‬ ‫اال‬ ‫الغزاة‬ ‫للفرنجة‬ ‫احفاده‬ ‫أحد‬ ‫سلمها‬ ‫إذ‬ ‫التحرير‬ ‫بهذا‬ ‫تهنأ‬ ‫لم‬ ‫ولما‬
‫البندقداري‬ ‫بيبرس‬ ‫وحررها‬(‫بيبرس‬ ‫الظاهر‬ ‫غير‬)‫مع‬ ‫أيوب‬ ‫الصالح‬ ‫الملك‬ ‫إمارة‬ ‫في‬
‫الساحل‬ ‫تحرير‬ ‫قالوون‬ ‫األشرف‬ ‫بعده‬ ‫ليكمل‬ ،‫الخوارزميين‬‫االحتالل‬ ‫من‬ ‫الفلسطيني‬
‫عام‬ ‫النكبة‬ ‫وقوع‬ ‫حتى‬0122.
‫وعيش‬ ‫كأرض‬ ‫العرب‬ ‫المسيحيون‬ ‫فيها‬ ‫ويشاركنا‬ ‫وإسالمية‬ ‫عربية‬ ‫فلسطين‬ ‫ظلت‬
‫مواطنة‬ ‫ثم‬ ‫مشترك‬.‫الكنعانيون‬ ‫كان‬ ‫منذ‬ ‫لنا‬ ‫وفلسطين‬(‫العربية‬ ‫كنانة‬ ‫قبيلة‬ ‫من‬ ‫نانيون‬ُ‫ك‬‫ال‬)
‫والفلستيون‬ ‫العرب‬ ‫واليبوسيون‬(‫الفلسطينيون‬)‫العرب‬(‫اإل‬ ‫عبدة‬‫في‬ ‫فلس‬ ‫العربي‬ ‫له‬
‫اليمن‬)،‫االزل‬ ‫ومنذ‬(‫والدبش‬ ‫وديب‬ ‫الربيعي‬ ‫أنظر‬..).
‫عام‬ ‫الالحقة‬ ‫العرب‬ ‫هجرات‬ ‫اليها‬ ‫قدمت‬ ‫منذ‬ ‫لنا‬ ‫وهي‬511-111‫انهيار‬ ‫بعد‬ ‫الميالد‬ ‫قبل‬
‫إمارات‬/‫اسرائيل‬ ‫بني‬ ‫قبيلة‬ ‫مخاليف‬(‫اليمن‬ ‫في‬ ‫اليمنية‬ ‫العربية‬(‫إمارة‬/‫يهودا‬ ‫مخالف‬
،‫اليمن‬ ‫في‬ ‫العربيتين‬ ‫اسرائيل‬ ‫وإمارة‬‫والدول‬ ‫القبائل‬ ‫بين‬ ‫والحروب‬ ‫المجاعات‬ ‫وإثر‬
‫هناك‬ ‫وخالفه‬ ‫والسبي‬.
‫مطلقا‬ ‫بالدنا‬ ‫تشهد‬ ‫لم‬-‫والمنصفين‬ ‫والبحاثة‬ ‫المفكرين‬ ‫وكبار‬ ‫اليوم‬ ‫اآلثار‬ ‫علماء‬ ‫يقول‬ ‫كما‬
‫والعلوم‬ ‫والتاريخ‬ ‫واألركيولوجيا‬ ‫الفنومولوجيا‬ ‫في‬ ‫متخصصين‬ ‫وعجم‬ ‫عرب‬ ‫من‬
‫االخرى‬…‫الخ‬-‫هيمنة‬ ‫أو‬ ‫ما‬ ‫لثقل‬ ‫وجود‬ ‫أي‬ ‫تشهد‬ ‫لم‬‫لقبيلة‬ ‫األشكال‬ ‫من‬ ‫شكل‬ ‫أي‬ ‫تحت‬
‫فلسطين‬ ‫في‬ ‫األخرى‬ ‫القبائل‬ ‫عشرات‬ ‫ظل‬ ‫في‬ ‫والعدد‬ ‫ة‬ّ‫د‬‫الع‬ ‫ضعيفة‬ ‫العربية‬ ‫إسرائيل‬ ‫بني‬
(‫مسرح‬ ‫عن‬ ‫المنقرضة‬ ‫اليمنية‬ ‫العربية‬ ‫القبيلة‬ ‫اسرائيل‬ ‫بني‬ ‫بين‬ ‫البتة‬ ‫عالقة‬ ‫ال‬ ‫عموما‬
‫غالبهم‬ ‫في‬ ‫وهم‬ ،‫اليهودية‬ ‫للديانة‬ ‫ينتسبون‬ ‫ممن‬ ‫اليوم‬ ‫فلسطين‬ ‫وسكان‬ ‫التاريخ‬‫يهود‬ ‫من‬
‫اوربا‬ ‫وغرب‬ ‫شرق‬ ‫الحقا‬ ‫ثم‬ ‫وقزوين‬ ‫األسود‬ ‫البحرين‬ ‫بين‬ ‫وجورجيا‬ ‫واكرانيا‬ ‫روسيا‬-
‫المنصفين‬ ‫اليهوديين‬ ‫كوستلر‬ ‫وآرثر‬ ‫ساند‬ ‫شلومو‬ ‫أنظر‬)‫على‬ ‫الغزوات‬ ‫تواتر‬ ‫وما‬ ،
‫مقدمة‬ ‫اال‬ ‫الصهيوني‬ ‫والكيان‬ ‫االنجليز‬ ‫وحديثا‬ ،‫ورومان‬ ‫ويونان‬ ‫فرس‬ ‫من‬ ‫فلسطين‬
‫أصح‬ ‫العرب‬ ‫بيد‬ ‫افتكاكها‬ ‫إلعادة‬‫األرض‬ ‫اب‬.
‫أو‬ ،‫هبتها‬ ‫أو‬ ‫القدس‬ ‫غضبة‬ ‫في‬ ‫الفلسطينية‬ ‫التنظيمات‬ ‫دور‬ ‫حول‬ ‫تحوم‬ ‫الكبيرة‬ ‫التساؤالت‬
“‫القدس‬ ‫انتفاضة‬”‫أي‬ ‫الصفة‬ ‫هذه‬ ‫عليها‬ ‫لتطلق‬ ‫وتسارعت‬ ‫الفصائل‬ ‫بعض‬ ‫تسابقت‬ ‫كما‬

16. ‫بكر‬‫أبو‬‫بكر‬،‫غضبة‬‫القدس‬…‫معركة‬‫األكف‬‫المفتوحة‬‫ودور‬‫الفصائل‬-‫مركز‬‫بيروت‬‫لدراسات‬‫الشرق‬‫األوسط‬،2015
‫صفحة‬16
‫صفة‬“‫انتفاضة‬”‫دور‬ ‫عن‬ ‫التساؤالت‬ ‫هذه‬ ‫ومع‬ ،‫شيئا‬ ‫الفعل‬ ‫عن‬ ‫غني‬ُ‫ت‬ ‫الصفة‬ ‫وكأن‬ ،
‫ال‬ ‫السياسية‬ ‫التنظيمات‬‫الدور‬ ‫لحدود‬ ‫واالستهجان‬ ‫بل‬ ‫االستغراب‬ ‫و‬ ‫العجب‬ ‫يبرز‬ ‫فلسطينية‬
‫يقدم‬ ‫أن‬ ‫دون‬ ‫عنده‬ ‫ووقف‬ ‫وراءه‬ ‫تنظيم‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫السلطاني‬ ‫العبثي‬ ‫التيار‬ ‫ّن‬‫ص‬‫تح‬ ‫الذي‬
‫ملعب‬ ‫في‬ ‫معا‬ ‫لنلعب‬ ‫جديدة‬ ‫وساطات‬ ‫نريد‬ ‫وكأننا‬ ،‫اآلخر‬ ‫للملعب‬ ‫حقيقية‬ ‫واحدة‬ ‫خطوة‬
‫منتخبي‬ ‫بين‬ ‫حصل‬ ‫كما‬ ‫النقاط‬ ‫نخسر‬ ‫فال‬ ‫عليه‬ ‫متفق‬ ‫وطني‬‫مؤخرا‬ ‫والسعودية‬ ‫فلسطين‬.
‫األربعة‬ ‫أو‬ ‫الثالثة‬ ‫المكونات‬ ‫للذهن‬ ‫يبرز‬ ‫الفلسطينية‬ ‫السياسية‬ ‫التنظيمات‬ ‫عن‬ ‫الحديث‬ ‫عند‬
‫أو‬ ،‫االسالموية‬ ‫التنظيمات‬ ‫و‬ ‫اليسارية‬ ‫والتنظيمات‬ ‫الوطنية‬ ‫التنظيمات‬ ‫وهي‬ ‫الرئيسة‬
‫في‬ ‫المنخرطة‬ ‫الفلسطينية‬ ‫التنظيمات‬ ‫المقابل‬ ‫وفي‬ ‫فتح‬ ‫حركة‬ ‫نحدد‬ ‫أفضل‬ ‫بتفصيل‬‫اطار‬
‫فصيل‬ ‫مثل‬ ‫المنخرطة‬ ‫غير‬ ‫األخرى‬ ‫و‬ ،‫المنظمة‬“‫حماس‬”‫و‬”‫الجهاد‬”‫يبدأ‬ ‫هنا‬ ‫ومن‬
‫النقاش‬.

17. ‫بكر‬‫أبو‬‫بكر‬،‫غضبة‬‫القدس‬…‫معركة‬‫األكف‬‫المفتوحة‬‫ودور‬‫الفصائل‬-‫مركز‬‫بيروت‬‫لدراسات‬‫الشرق‬‫األوسط‬،2015
‫صفحة‬17
‫الغضبة؟‬ ‫من‬ ‫فتح‬ ‫حركة‬ ‫أين‬
‫النطالق‬ ‫األول‬ ‫اليوم‬ ‫منذ‬ ‫المواجهة‬ ‫ساحة‬ ‫في‬ ‫الميداني‬ ‫وجودها‬ ‫عن‬ ‫فتح‬ ‫حركة‬ ‫أعلنت‬
#‫غضبة‬_‫في‬ ‫أي‬ ‫القدس‬15-11-5102‫الغض‬ ‫أيقونة‬ ‫إحراق‬ ‫مع‬‫االول‬ ‫المقدسية‬ ‫بة‬
‫التي‬ ‫العارمة‬ ‫المقدسية‬ ‫ّة‬‫ب‬‫باله‬ ‫االرهابيين‬ ‫المستوطنين‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫خضير‬ ‫أبو‬ ‫محمد‬ ‫الفتى‬
‫لالرتباط‬ ‫وصوال‬ ،‫هناك‬ ‫فتح‬ ‫حركة‬ ‫قيادة‬ ‫رأسها‬ ‫وعلى‬ ‫القدس‬ ‫شبيبة‬ ‫كل‬ ‫فيها‬ ‫شاركت‬
‫كل‬ ‫في‬ ‫فتح‬ ‫حركة‬ ‫أقاليم‬ ‫شكلتها‬ ‫التي‬ ‫المستوطنين‬ ‫ومقاومة‬ ‫الحراسة‬ ‫لجان‬ ‫بفعاليات‬
‫ك‬ ‫إثر‬ ‫الضفة‬‫فلسطين‬ ‫وبلدات‬ ‫قرى‬ ‫على‬ ‫االعتداءات‬ ‫ثير‬(‫نابلس‬ ‫في‬ ‫خاصة‬)‫قبل‬ ‫من‬
‫صرة‬ُ‫ق‬ ‫في‬ ‫االرهابيين‬ ‫المستوطنين‬ ‫عصابات‬-‫في‬ ‫المعصرة‬ ‫وفي‬ ،‫تحديدا‬ ‫ودوما‬ ‫نابلس‬
‫والخليل‬ ‫يطا‬ ‫في‬ ‫ايضا‬ ‫و‬ ،‫هللا‬ ‫رام‬ ‫أطراف‬ ‫في‬ ‫و‬ ‫لحم‬ ‫بيت‬.

18. ‫بكر‬‫أبو‬‫بكر‬،‫غضبة‬‫القدس‬…‫معركة‬‫األكف‬‫المفتوحة‬‫ودور‬‫الفصائل‬-‫مركز‬‫بيروت‬‫لدراسات‬‫الشرق‬‫األوسط‬،2015
‫صفحة‬18
‫في‬ ‫الدوابشة‬ ‫آل‬ ‫على‬ ‫االعتداء‬ ‫وجاء‬11-12-5102‫إلهاب‬ ‫في‬ ‫أساسية‬ ‫محطة‬ ‫ليشكل‬
‫شهر‬ ‫في‬ ‫بالخليل‬ ‫الهشلمون‬ ‫إسراء‬ ‫قتل‬ ‫مع‬ ‫الحال‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫الهبة‬ ‫أو‬ ‫الغضبة‬1/5102
‫في‬ ‫عين‬ ‫ابو‬ ‫زياد‬ ‫القائد‬ ‫استشهاد‬ ‫مع‬ ‫كانت‬ ‫واضحة‬ ‫ومشعالت‬ ‫مقدمات‬ ‫أحداث‬ ‫وكلها‬
‫العام‬ ‫أواخر‬5102‫عاريتين‬ ‫بيدين‬ ‫الشعبي‬ ‫التصدي‬ ‫بطوالت‬ ‫مع‬ ‫األمر‬ ‫وكذلك‬
‫نضالية‬ ‫خميرة‬ ‫لت‬ّ‫ك‬‫ش‬ ‫مشعالت‬ ‫كلها‬ ،‫للمستوطنين‬‫بال‬ ‫الميدانية‬ ‫فتح‬ ‫حركة‬ ‫قيادات‬ ‫في‬
‫الممتدة‬ ‫الشعبية‬ ‫المقاومة‬ ‫مسيرة‬ ‫مع‬ ‫بوضوح‬ ‫تعانقت‬ ‫التي‬ ‫و‬ ‫شك‬(5112-5102)
‫للغضبة‬ ‫المتنامي‬ ‫الجديد‬ ‫الشكل‬ ‫لتبرز‬.
‫يتوقف‬ ‫لم‬ ‫الذي‬ ‫فيها‬ ‫النضال‬ ‫تواصل‬ ‫و‬ ‫لألرض‬ ‫الكثيرون‬ ‫ينظر‬ ‫ال‬ ‫قد‬-‫مطالباتنا‬ ‫رغم‬
‫وشموليته‬ ‫بتصعيده‬ ‫الكثيرة‬-‫انظا‬ ‫يحرفون‬ ‫وعليه‬‫بأيدينا‬ ‫سواء‬ ‫يتقاطر‬ ‫الدم‬ ‫ليروا‬ ‫فقط‬ ‫رهم‬
‫الشعبية‬ ‫المقاومة‬ ‫انجازات‬ ‫ويهملون‬ ،‫والنصر‬ ‫للمجد‬ ‫ون‬ّ‫ل‬‫فيهل‬ ‫االسرائيليين‬ ‫أيدي‬ ‫أو‬
‫من‬ ‫الدونمات‬ ‫مئات‬ ‫وأعادت‬ ‫العنصري‬ ‫الجدار‬ ‫شكل‬ ‫من‬ ‫لت‬ّ‫د‬‫ع‬ ‫التي‬ ‫المتواصلة‬
‫أراضينا‬‫انج‬ ‫يمثل‬ ‫ما‬ ، ‫االسرائيلي‬ ‫عزل‬ ‫والنجازات‬ ‫الناجحة‬ ‫المقاطعة‬ ‫ولحمالت‬ ،‫ازات‬
‫الحقيقية‬ ‫وانتصاراتنا‬.
‫الفردية‬ ‫البطوالت‬ ‫على‬ ‫الشعبي‬ ‫والمزاجي‬ ‫االعالمي‬ ‫التركيز‬ ‫يقع‬-‫أهميتها‬ ‫على‬–‫مع‬
‫فق‬ِ‫و‬ ‫كالخراف‬ ‫ساق‬ُ‫ن‬ ‫وكأننا‬ ‫األرض‬ ‫على‬ ‫الشعبية‬ ‫االنتصارات‬ ‫و‬ ‫بل‬ ‫اإلنجازات‬ ‫إهمال‬
‫أبطال‬ ‫أصبحنا‬ ‫أننا‬ ‫لنظن‬ ‫ّف‬‫ر‬‫والمح‬ ‫والمحرض‬ ‫المشبوه‬ ‫االعالم‬ ‫إرادة‬(‫سوبرمان‬)-
‫ونحن‬‫سالح‬ ‫أي‬ ‫من‬ ‫عراة‬-‫األمر‬ ‫حقيقة‬ ‫في‬ ‫الصهيوني‬ ‫للعدوان‬ ‫الضحايا‬ ‫سوى‬ ‫ولسنا‬.
‫ال‬ ‫عداء‬ ‫وقفة‬ ‫ّصين‬‫ر‬‫والمخ‬ ‫العميان‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫منها‬ ‫يقف‬ ‫التي‬ ‫فتح‬ ‫حركة‬ ‫مسيرة‬ ‫إن‬
‫أو‬ ‫باالستسالم‬ ‫موها‬ ِ‫يص‬ ‫أن‬ ‫يستطيعون‬ ‫فال‬ ‫بالنهوض‬ ‫دوما‬ ‫تفاجئهم‬ ‫ألنها‬ ‫وإنما‬ ،‫لشيء‬
‫م‬ ‫افواههم‬ ‫الكت‬ ‫مهما‬ ‫الخيانة‬ ‫أو‬ ‫الذلة‬‫الجرثومية‬ ‫المصطلحات‬ ‫هذه‬ ‫ثل‬.
‫الفضائيات‬ ‫ركاب‬ ‫تفاجئ‬ ‫الميدان‬ ‫وامتالكها‬ ‫األرض‬ ‫على‬ ‫برجالها‬ ‫فتح‬ ‫حركة‬ ‫مسيرة‬
‫من‬ ‫فتح‬ ‫حركة‬ ‫ويرجمون‬ ‫ليركبوه‬ ‫الهزيل‬ ‫الحصان‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫إال‬ ‫يجدون‬ ‫ال‬ ‫الذين‬ ‫وتجارها‬
‫أو‬ ‫الخيانة‬ ‫أو‬ ‫الكفر‬ ‫اتهامات‬ ‫تحت‬ ‫صهوته‬ ‫على‬“‫التخابر‬”‫قاموس‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫غيرها‬ ‫أو‬
‫ال‬‫أو‬ ‫أوالحسد‬ ‫الغضب‬ ‫أو‬ ‫الحقد‬ ‫مقدار‬ ‫على‬ ‫اال‬ ‫تدلل‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫والبذاءة‬ ‫الشتيمة‬ ‫و‬ ‫جهل‬
‫بصلة‬ ‫السياسي‬ ‫للوعي‬ ‫أو‬ ‫اإلسالم‬ ‫او‬ ‫للوطنية‬ ‫يمت‬ ‫ال‬ ‫الذي‬ ‫الغيظ‬.

19. ‫بكر‬‫أبو‬‫بكر‬،‫غضبة‬‫القدس‬…‫معركة‬‫األكف‬‫المفتوحة‬‫ودور‬‫الفصائل‬-‫مركز‬‫بيروت‬‫لدراسات‬‫الشرق‬‫األوسط‬،2015
‫صفحة‬19
‫الفلسطيني‬ ‫الوطني‬ ‫التحرير‬ ‫حركة‬ ‫إن‬-‫عام‬ ‫منذ‬ ‫وبانطالقتها‬ ‫هذه‬ ‫القدس‬ ‫غضبة‬ ‫في‬ ‫فتح‬
‫وميدان‬ ‫وإعالميا‬ ‫سياسيا‬ ‫تراكم‬ ‫وهي‬ ،‫تقريبا‬ ‫ونصف‬‫لألعمى‬ ‫إال‬ ‫يمكن‬ ‫وال‬ ،‫وقانونيا‬ ‫يا‬
‫الميدانية‬ ‫االنجازات‬ ‫ُنكر‬‫ي‬ ‫أن‬ ‫األبدي‬ ‫الحاقد‬ ‫أو‬ ‫النظر‬ ‫قصير‬ ‫أو‬ ،‫والبصيرة‬ ‫البصر‬ ‫أعمى‬
‫التشويه‬ ‫عبر‬ ‫شعبيتها‬ ‫اكتسبت‬ ‫جاهزة‬ ‫مقوالت‬ ‫يكرر‬ ‫أن‬ ‫اال‬ ‫أمامه‬ ‫يجد‬ ‫فال‬ ‫السياسية‬ ‫أو‬
‫مثل‬ ‫من‬ ‫والكذب‬ ‫والتكرار‬:‫و‬ ،‫القمعية‬ ‫السلطة‬ ‫حل‬”‫اوسلو‬ ‫سلطة‬”‫له‬ ‫غمزا‬‫ومثل‬ ،‫ا‬
‫األشقياء‬ ‫بعض‬ ‫سماه‬ ‫كما‬ ‫أو‬ ‫االمني‬ ‫التنسيق‬“‫التخابر‬”‫المباشرة‬ ‫للعمالة‬ ‫غمز‬ ‫في‬.
‫النحسار‬ ‫أو‬ ‫األعمى‬ ‫ذات‬ ‫في‬ ‫لضعف‬ ‫يأتي‬ ‫واالتهام‬ ‫واالستخفاف‬ ‫الطعن‬ ‫أسلوب‬ ‫ان‬
‫و‬ ‫فتح‬ ‫حركة‬ ‫وفي‬ ،‫عامة‬ ‫الفلسطيني‬ ‫في‬ ‫الوطنية‬ ‫التعبئة‬ ‫لقوة‬ ‫تقديره‬ ‫سوء‬ ‫و‬ ،‫خياراته‬
‫أوه‬ ‫صميم‬ ‫في‬ ‫دوما‬ ‫تضرب‬ ‫التي‬‫الفتح‬ ‫أبطال‬ ‫من‬ ‫لرؤيته‬ ‫كثيرا‬ ‫انزعجوا‬ ‫ما‬ ‫امهم‬
‫أو‬ ‫غضبة‬ ‫في‬ ‫بالميدان‬“‫الغاضبة‬ ‫القدس‬ ‫هبة‬”‫التي‬ ‫مازن‬ ‫ابو‬ ‫الرئيس‬ ‫أسماها‬ ‫كما‬
‫منذ‬ ‫أي‬ ‫مساحة‬ ‫اشتدادها‬ ‫ومنذ‬ ‫األول‬ ‫اليوم‬ ‫منذ‬ ‫الفاعل‬ ‫بوجودهم‬ ‫صرحت‬0-01-
5102
‫ب‬ ‫لحقها‬ ‫ما‬ ‫المقدمة‬ ‫في‬ ‫هي‬ ‫مواربة‬ ‫بال‬ ‫الميدانية‬ ‫فتح‬ ‫حركة‬ ‫قيادات‬ ‫ان‬‫حركة‬ ‫قيادات‬ ‫من‬ ‫ه‬
‫والعربي‬ ‫الفلسطيني‬ ‫فالجمهور‬ ‫اللعبة‬ ‫هذه‬ ‫تلعبوا‬ ‫فال‬ ،‫انسياقا‬ ‫أو‬ ‫طواعية‬ ‫السياسية‬ ‫فتح‬
‫أبدا‬ ‫سذجا‬ ‫ليسوا‬ ‫الحركة‬ ‫وأبناء‬.

20. ‫بكر‬‫أبو‬‫بكر‬،‫غضبة‬‫القدس‬…‫معركة‬‫األكف‬‫المفتوحة‬‫ودور‬‫الفصائل‬-‫مركز‬‫بيروت‬‫لدراسات‬‫الشرق‬‫األوسط‬،2015
‫صفحة‬20
‫أين‬“‫حماس‬”‫القدس؟‬ ‫غضبة‬ ‫من‬
‫تنظيم‬ ‫لدور‬ ‫النظر‬ ‫إن‬“‫حماس‬”‫خطاب‬ ‫في‬ ‫لقراءة‬ ‫يحتاج‬ ‫الغاضبة‬ ‫القدس‬ ‫هبة‬ ‫في‬
‫ومواقف‬‫ح‬ ‫في‬ ‫تتموضع‬ ‫أين‬ ‫لنرى‬ ‫األرض‬ ‫على‬ ‫وفعلها‬ ‫قياداتها‬‫نظرنا‬ ‫واذا‬ ،‫األمر‬ ‫قيقة‬
‫لدور‬“‫حماس‬”‫في‬#‫غضبة‬_‫ثالثة‬ ‫مراحل‬ ‫بين‬ ‫تنقل‬ ‫قد‬ ‫وفعلها‬ ‫خطابها‬ ‫أن‬ ‫نرى‬ ‫القدس‬
‫هي‬(‫العبثي‬ ‫السلطاني‬ ‫التيار‬ ‫من‬ ‫فقط‬ ‫للخطاب‬ ‫والمشبوه‬ ‫السيء‬ ‫االستخدام‬ ‫نحدد‬ ‫ودعنا‬
‫للمصالحة‬ ‫المناهض‬):
‫والت‬ ‫الشتم‬ ‫على‬ ‫المبني‬ ‫لآلخر‬ ‫واالقصاء‬ ‫النبذ‬ ‫خطاب‬ ‫مع‬ ‫المسيرة‬ ‫بدأنا‬‫و‬ ‫التخوين‬ ‫و‬ ‫شويه‬
‫العقدي‬ ‫االتهام‬-‫عام‬ ‫غزة‬ ‫على‬ ‫االنقالب‬ ‫منذ‬ ‫استمر‬ ‫الذي‬ ‫و‬ ‫السياسي‬5111‫شهر‬ ‫حتى‬
‫االتهامات‬ ‫من‬ ‫منقطع‬ ‫غير‬ ‫بسيل‬ ‫مواقعهم‬ ‫من‬ ‫وكثير‬ ‫هؤالء‬ ‫فضائيات‬ ‫غرقت‬ ‫إذ‬ ،‫مضى‬
‫اليمين‬ ‫تحريضات‬ ‫مع‬ ‫تساوق‬ ‫في‬ ‫المجانية‬ ‫والتحريضات‬ ‫االعالمية‬ ‫والمكائد‬ ‫والبذاءات‬
‫ا‬ ‫وهي‬ ،‫االسرائيلي‬‫أو‬ ‫للمصالحة‬ ‫تجر‬ ‫البذيئة‬ ‫الحرب‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫وكأن‬ ،‫تنتهي‬ ‫لم‬ ‫لتي‬
‫في‬ ‫تطعن‬ ‫الحقيقة‬ ‫في‬ ‫وهي‬ ،‫فلسطين‬ ‫عن‬ ‫مفرحة‬ ‫صورة‬ ‫تعطي‬ ‫أو‬ ‫وطنيا‬ ‫ثوبا‬ ‫ّل‬‫ص‬‫تف‬
‫والمتعالي‬ ‫العالي‬ ‫الصوت‬ ‫هذا‬ ‫تيار‬ ‫من‬ ‫فقط‬ ‫القلة‬ ‫إال‬ ‫له‬ ‫ينتبه‬ ‫لم‬ ‫ما‬ ‫الوطني‬ ‫الكل‬.

21. ‫بكر‬‫أبو‬‫بكر‬،‫غضبة‬‫القدس‬…‫معركة‬‫األكف‬‫المفتوحة‬‫ودور‬‫الفصائل‬-‫مركز‬‫بيروت‬‫لدراسات‬‫الشرق‬‫األوسط‬،2015
‫صفحة‬21
‫أننا‬ ‫أي‬ ‫الفصل‬ ‫خطاب‬ ‫برز‬ ‫الثانية‬ ‫المرحلة‬ ‫وفي‬“‫و‬ ‫منهجين‬‫المتوازيين‬ ‫كالخطين‬ ‫مسارين‬
‫يلتقيان‬ ‫ال‬”‫الكفار‬ ‫مقابل‬ ‫المسلمين‬ ‫خطاب‬ ‫وهو‬!‫الزيتون‬ ‫غصن‬ ‫أهل‬ ‫مقابل‬ ‫البندقية‬ ‫وأهل‬!
‫فتح‬ ‫حركة‬ ‫عن‬ ‫بعيدا‬ ‫الشاسعة‬ ‫المسافة‬ ‫وضعت‬ ‫األرض‬ ‫على‬ ‫وممارسة‬ ‫خطاب‬ ‫وهو‬
‫توجهين‬ ‫إلنشاء‬ ‫وأدت‬ ،‫يتجنبونه‬ ‫مرض‬ ‫أو‬ ‫عاهة‬ ‫أو‬ ‫جرثومة‬ ‫لهؤالء‬ ‫تمثل‬ ‫وكأنها‬
‫فكريا‬ ‫مختلفين‬‫الذي‬ ‫االنقالب‬ ‫وتأبيد‬ ،‫النهائي‬ ‫واالنفصال‬ ‫للقطيعة‬ ‫يؤسس‬ ‫وجغرافيا‬
‫بعقلية‬ ‫المرتبط‬ ‫والكراهية‬ ‫ُغض‬‫ب‬‫ال‬ ‫خطاب‬ ‫ببساطة‬ ‫إنه‬ ،‫واالنقسام‬ ‫الشرخ‬ ‫أحدث‬
‫الفسطاطين‬-‫البعض‬ ‫عقول‬ ‫في‬ ‫يعشعش‬ ‫مازال‬ ‫الذي‬ ‫المطلق‬ ‫الحق‬ ‫خطاب‬ ،‫المعسكرين‬.
‫وفي‬ ‫األموات‬ ‫ة‬ّ‫ف‬‫مح‬ ‫على‬ ‫جاءنا‬ ‫ثم‬“‫العهد‬ ‫تابوت‬”‫الخ‬ ‫خطاب‬‫من‬ ‫والتالعب‬ ‫واإليهام‬ ‫داع‬
‫البعض‬(‫الكثيرين‬ ‫نوايا‬ ‫بحسن‬ ‫اقرارنا‬ ‫مع‬)‫العبثي‬ ‫السلطاني‬ ‫التيار‬ ‫هذا‬ ‫أي‬ ‫مارس‬ ‫والذي‬
‫التالية‬ ‫التوجهات‬:
0-‫استخدام‬ ‫مثل‬ ‫من‬ ،‫األرض‬ ‫على‬ ‫الكئيبة‬ ‫الحقيقة‬ ‫على‬ ‫تمويها‬ ‫العامة‬ ‫الرموز‬ ‫استبدال‬
‫ة‬ّ‫الحط‬(‫العام‬ ‫ثوار‬ ‫حطة‬0119‫ع‬ ‫وياسر‬ ‫الحقا‬ ‫فلسطين‬ ‫حطة‬ ‫ثم‬‫رفات‬)‫رباعي‬ ‫العلم‬ ‫و‬
‫التيار‬ ‫هذا‬ ‫أصحاب‬ ‫عند‬ ‫والخيانة‬ ‫المهانة‬ ‫رموز‬ ‫من‬ ‫كانتا‬ ‫ما‬ ‫وهما‬ ،‫فلسطين‬ ‫علم‬ ‫األلوان‬
‫األرض‬ ‫بينما‬ ،‫حدث‬ ‫قد‬ ‫تغيير‬ ‫هناك‬ ‫بأن‬ ‫ايهامية‬ ‫مسمومة‬ ‫هي‬ ‫جديدة‬ ‫عملية‬ ‫في‬ ‫أيام‬ ‫قبل‬
‫العبثية‬ ‫الفئة‬ ‫هذه‬ ‫ومازالت‬ ،‫فلسطين‬ ‫علم‬ ‫ويرفعون‬ ‫ة‬ّ‫الحط‬ ‫يلبسون‬ ‫من‬ ‫ضد‬ ‫مازالت‬
ّ‫ر‬‫المخ‬‫األرض؟‬ ‫أم‬ ‫القنوات‬ ‫أنصدق‬ ،‫وأسنانها‬ ‫بيديها‬ ‫بالسلطة‬ ‫تمسك‬ ‫صة‬
5-‫أي‬ ‫اإلسم‬ ‫إلطالق‬ ‫هؤالء‬ ‫أمثال‬ ‫وتسابق‬(‫انتفاضة‬)‫الغاضبة‬ ‫الجماهيرية‬ ‫الهبة‬ ‫على‬
(‫استمرار‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫هو‬ ‫الحدث‬ ‫بينما‬ ‫فقط‬ ‫التمايز‬ ‫إال‬ ‫لديهم‬ ‫يعني‬ ‫ال‬ ‫كان‬ ‫مهما‬ ‫واالسم‬
‫الفلسطينية‬ ‫المقاومة‬)‫تعويضا‬ ‫يمثل‬ ‫االسم‬ ‫وكأن‬ ،‫في‬ ‫سواء‬ ‫الفعلية‬ ‫الميدانية‬ ‫المشاركة‬ ‫عن‬
‫الوطنية‬ ‫الوحدة‬ ‫ألوامر‬ ‫االنصياع‬ ‫وجوب‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫يعني‬ ‫ما‬ ‫مع‬ ،‫الضفة‬ ‫أو‬ ‫غزة‬
‫السلطان‬ ‫معسكر‬ ‫على‬ ‫الباهظة‬ ‫ومستلزماتها‬=‫ُغني‬‫ي‬ ‫بالدعاء‬ ‫المآلن‬ ‫الفم‬ ‫وكأن‬ ،‫السلطة‬
‫القطران‬ ‫عن‬.
1-‫م‬ ‫الضفة‬ ‫في‬ ‫والتهلكة‬ ‫العسكرة‬ ‫على‬ ‫بالحث‬ ‫الصادحة‬ ‫الدعوات‬ ‫برزت‬،‫فلسطين‬ ‫ن‬
‫و‬‫منعزلتين‬ ‫جزيرتين‬ ‫في‬ ‫نعيش‬ ‫وكأننا‬ ،‫غزة‬ ‫من‬ ‫واحدة‬ ‫رصاصة‬ ‫ولو‬ ‫اطالق‬ ‫عن‬ ‫النأي‬

22. ‫بكر‬‫أبو‬‫بكر‬،‫غضبة‬‫القدس‬…‫معركة‬‫األكف‬‫المفتوحة‬‫ودور‬‫الفصائل‬-‫مركز‬‫بيروت‬‫لدراسات‬‫الشرق‬‫األوسط‬،2015
‫صفحة‬22
‫مختلفتين‬ ‫قارتين‬ ‫أو‬(‫في‬ ‫الضفة‬ ‫إلقاء‬ ‫وضد‬ ،‫قطعا‬ ‫جديدة‬ ‫حرب‬ ‫غزة‬ ‫تجنيب‬ ‫مع‬ ‫نحن‬
‫أيضا‬ ‫التهلكة‬)
2-‫الخطاب‬ ‫درج‬ ‫كما‬ ‫فتح‬ ‫وحركة‬ ‫الفلسطينية‬ ‫الوطنية‬ ‫السلطة‬ ‫اتهام‬ ‫بين‬ ‫ما‬ ‫المراوحة‬
‫من‬ ‫األعمى‬،‫الخداع‬ ‫أو‬ ‫لالستقطاب‬ ‫ايهامية‬ ‫محاولة‬ ‫في‬ ‫بينهما‬ ‫الفصل‬ ‫بين‬ ‫وما‬ ،‫سنوات‬
‫المحتل‬ ‫ومواجهة‬ ‫للعسكرة‬ ‫الفلسطيني‬ ‫األمن‬ ‫قوات‬ ‫لدفع‬ ‫المحمومة‬ ‫الدعوات‬ ‫في‬ ‫أو‬
‫عنهم‬ ‫والعفو‬ ‫الجنة‬ ‫مفاتيح‬ ‫تسليمهم‬ ‫مقابل‬ ،‫بالبنادق‬(‫وبفظاظة‬ ‫جهرا‬ ‫قيلت‬)!‫بدفعهم‬ ،
‫ا‬ ‫وكأن‬ ،‫سلفا‬ ‫ومحسومة‬ ‫متكافئة‬ ‫غير‬ ‫لمعركة‬‫في‬ ‫سالت‬ ‫التي‬ ‫والغزيرة‬ ‫العزيزة‬ ‫لدماء‬
‫حالهم‬ ‫لسان‬ ‫وكأن‬ ‫أيضا؟‬ ‫الضفة‬ ‫في‬ ‫ثمن‬ ‫وبال‬ ‫مثلها‬ ‫يسيل‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫الثالثة‬ ‫غزة‬ ‫حروب‬
‫يقول‬:‫ال‬ ‫ولم‬!‫الجحيم‬ ‫الى‬ ‫فليذهبوا‬ ،‫كليا‬ ‫مختلفتين‬ ‫جزيرتين‬ ‫في‬ ‫ألسنا‬.
2-‫وعلى‬ ‫المشترك‬ ‫العدو‬ ‫أعلى‬ ‫؟‬ ‫ن‬َ‫م‬ ‫على‬ ‫فتح‬ ‫حركة‬ ‫لكوادر‬ ‫التحريض‬ ‫عن‬ ‫ناهيك‬
‫التناقض‬‫الرئيس‬(‫الثانوي‬ ‫ال‬ ‫الرئيس‬ ‫العدو‬ ‫يعتبرونه‬ ‫أنهم‬ ‫مفروض‬)‫قيادة‬ ‫ضد‬ ‫بل‬
‫القيادة‬ ‫بين‬ ‫واقع‬ ‫انفصال‬ ‫هناك‬ ‫كأن‬ ‫الوعي‬ ‫في‬ ‫األمر‬ ‫وتصوير‬ ،‫الحركة‬“‫المستسلمة‬”،
‫الملتهب‬ ‫الفتحوي‬ ‫والميدان‬(‫التيار‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫ُنعتون‬‫ي‬ ‫خلت‬ ‫أيام‬ ‫منذ‬ ‫الفتحوين‬ ‫هؤالء‬ ‫كان‬
‫النعوت‬ ‫بأبشع‬ ‫غزة‬ ‫في‬ ‫السلطاني‬ ‫العبثي‬).
9-‫في‬ ‫فتح‬ ‫حركة‬ ‫ووجود‬ ‫دور‬ ‫عن‬ ‫السلبي‬ ‫التساؤل‬ ‫بمحطات‬ ‫مؤخرا‬ ‫الخطاب‬ ‫امتأل‬
‫أنها‬ ‫تعني‬ ‫أحد‬ ‫على‬ ‫تخفى‬ ‫ال‬ ‫بإشارة‬ ‫بها؟‬ ‫لالنخراط‬ ‫لها‬ ‫والدعوة‬ ‫االنتفاضة‬ ‫أو‬ ‫الغضبة؟‬
‫موجودة‬ ‫غير‬!‫من‬ ‫ميدانيا‬ ‫األبطال‬ ‫شبابها‬ ‫في‬ ‫األقل‬ ‫على‬ ‫ُناعها‬‫ص‬ ‫اكبر‬ ‫أحد‬ ‫أنها‬ ‫رغم‬
‫ومن‬ ،‫الثابتة‬ ‫القيادات‬ ‫خالل‬‫من‬ ‫المقاوم‬ ‫الخطاب‬ ‫وعبر‬ ‫المساندة‬ ‫الثورية‬ ‫البيئة‬ ‫خالل‬
‫الشعبية‬ ‫المقاومة‬ ‫استمرار‬ ‫ورغم‬ ،‫أبومازن‬ ‫رأسها‬ ‫وعلى‬ ‫السياسية‬ ‫فتح‬ ‫حركة‬ ‫قيادة‬
‫للغضبة‬ ‫وصوال‬ ،‫ورعايتها‬ ‫الوطنية‬ ‫السلطة‬ ‫أنظار‬ ‫وتحت‬ ‫سنوات‬ ‫منذ‬ ‫السلمية‬.
1-‫الطوي‬ ‫فاسد‬ ‫الفلسطيني‬ ‫الجمهور‬ ّ‫د‬‫و‬ ‫يخطب‬ ‫الذي‬ ‫العرمرمي‬ ‫الخطاب‬‫يحاكي‬ ‫ألنه‬ ،‫ة‬
‫وما‬ ،‫وغزة‬ ‫الضفة‬ ‫في‬ ‫ميدانيا‬ ‫عونا‬ ‫أو‬ ‫سالحا‬ ‫يقدم‬ ‫لم‬ ‫إن‬ ‫المعنى‬ ‫فما‬ ،‫التراب‬ ‫ال‬ ‫الهواء‬
‫يمنع‬ ‫أن‬ ‫مادي‬ ‫كواقع‬ ‫المعنى‬-‫أيضا‬ ‫العام‬ ‫وهذا‬ ‫سنويا‬-‫إقامة‬ ‫أو‬ ‫شبح‬ ‫أو‬ ‫ذكر‬ ‫ظهور‬
‫واألحرار‬ ‫الفلسطينيين‬ ‫وكل‬ ‫فلسطين‬ ‫ورمز‬ ‫والمقاومة‬ ‫الثورة‬ ‫قائد‬ ‫بذكرى‬ ‫مهرجان‬
‫ع‬ ‫ياسر‬ ‫بالعالم‬‫سلطة‬ ‫ظل‬ ‫في‬ ‫رفات‬“‫حماس‬”‫بغزة؟‬

23. ‫بكر‬‫أبو‬‫بكر‬،‫غضبة‬‫القدس‬…‫معركة‬‫األكف‬‫المفتوحة‬‫ودور‬‫الفصائل‬-‫مركز‬‫بيروت‬‫لدراسات‬‫الشرق‬‫األوسط‬،2015
‫صفحة‬23
2-‫بين‬ ‫ما‬ ‫أيضا‬ ‫مؤخر‬ ‫التنقل‬(‫شعبية‬)‫في‬ ‫أو‬ ‫الخطاب‬ ‫شكل‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫االنتفاضة‬ ‫وسلمية‬
‫الكتائب‬ ‫اسم‬ ‫رفع‬ ‫عبر‬ ‫بعسكرتها‬ ‫التهديد‬ ‫الى‬ ‫وضوح‬ ‫دون‬ ‫لتضمينه‬ ‫محاولة‬(‫س‬)‫او‬
‫كتائب‬(‫ص‬)‫حقيقي‬ ‫فعل‬ ‫اي‬ ‫دون‬ ‫المقدمة‬ ‫في‬.
‫حركة‬ ‫في‬ ‫العبثي‬ ‫السلطوي‬ ‫التيار‬ ‫دور‬ ‫إن‬“‫ح‬‫ماس‬”‫او‬ ‫االنتفاضة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫غيرها‬ ‫أو‬
‫في‬ ‫بعيدا‬ ‫تجذبه‬ ‫التي‬ ‫االقليمية‬ ‫المحاور‬ ‫كما‬ ‫داخلها‬ ‫في‬ ‫المعسكرات‬ ‫تتنازعه‬ ‫الغضبة‬
‫ب‬ ‫تتلطخ‬ ‫ال‬ ‫يديها‬ ‫تجعل‬ ‫وطنية‬ ‫غير‬ ‫اتجاهات‬”‫وسخ‬”‫فعلت‬ ‫إن‬ ‫ألنها‬ ‫عمليا‬ ‫االنتفاضة‬
‫اعال‬ ‫لإلذكاء‬ ‫الدعوات‬ ‫برياح‬ ‫الناس‬ ‫على‬ ‫تهب‬ ‫وهي‬ ،‫محالة‬ ‫ال‬ ‫غزة‬ ‫في‬ ‫بها‬ ‫ستعصف‬‫ميا‬
‫في‬ ‫العبثي‬ ‫السلطوي‬ ‫للتيار‬ ‫األبدي‬ ‫الحكم‬ ‫فثبات‬ ،‫المغارم‬ ‫تريد‬ ‫وال‬ ‫المغانم‬ ‫تريد‬ ‫ألنها‬
‫يمهد‬ ‫عمل‬ ‫أي‬ ‫بدعمها‬ ‫واقعا‬ ‫يتمثل‬ ‫وما‬ ،‫بإباء‬ ‫المصالحة‬ ‫رفض‬ ‫حقيقة‬ ‫يمثل‬ ‫غزة‬
‫على‬ ‫لالنقضاض‬“‫هللا‬ ‫رام‬ ‫سلطة‬”‫عظيم‬ ‫مكسب‬ ‫وكأنها‬!،‫غزة‬ ‫في‬ ‫بمصالحها‬ ‫يضر‬ ‫وال‬
‫أيضا‬ ‫عظيم‬ ‫مكسب‬ ‫وكأنها‬!‫أكان‬‫عنوان‬ ‫تحت‬ ‫ذلك‬“‫الشراكة‬”‫اكتسبته‬ ‫ما‬ ‫أن‬ ‫بمعنى‬
‫الباقي‬ ‫أقاسمك‬ ‫أن‬ ‫وأريد‬ ‫لي‬ ‫هو‬ ‫باالنقالب‬!‫عنك‬ ‫النائي‬ ‫مكاني‬ ‫في‬ ‫متموضع‬ ‫أنني‬ ‫وبمعنى‬
‫وال‬ ‫الطريق‬ ‫في‬ ‫العقبات‬ ‫يهمني‬ ‫فال‬ ‫العظمى‬ ‫الخالفة‬ ‫وقيام‬ ‫المنتظر‬ ‫للمهدي‬ ‫انتظار‬ ‫في‬
‫األبد‬ ‫الحق‬ ‫على‬ ‫فأنا‬ ،‫ال‬ ‫ام‬ ‫الفلسطينية‬ ‫الدولة‬ ‫قيام‬ ‫يهمني‬‫الزمن‬ ‫طال‬ ‫مهما‬ ‫ي‬.

24. ‫بكر‬‫أبو‬‫بكر‬،‫غضبة‬‫القدس‬…‫معركة‬‫األكف‬‫المفتوحة‬‫ودور‬‫الفصائل‬-‫مركز‬‫بيروت‬‫لدراسات‬‫الشرق‬‫األوسط‬،2015
‫صفحة‬24
‫القدس؟‬ ‫غضبة‬ ‫من‬ ‫الفصائل‬ ‫أين‬
‫الفلسطينية‬ ‫التحرير‬ ‫منظمة‬ ‫فصائل‬ ‫إن‬-‫حركة‬ ‫جوار‬ ‫إلى‬“‫فتح‬”-‫بحق‬ ‫وشكلت‬ ‫تشكل‬
‫الدروب‬ ‫تفرق‬ ‫حين‬ ‫حتى‬ ‫المراحل‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫ولكنه‬ ‫الشرس‬ ‫والمعارض‬ ‫المشاكس‬ ‫الشريك‬
‫الجامعة‬ ‫والصيغة‬ ‫وفلسطين‬ ‫النضالية‬ ‫للهوية‬ ‫انتصاره‬ ‫يثبت‬ ‫كان‬ ‫مؤقتا‬.
‫تعددت‬‫القومي‬ ‫المد‬ ‫فترات‬ ‫في‬ ‫واأليديولوجيات‬ ‫الرؤى‬(‫القرن‬ ‫في‬ ‫الثالثينات‬ ‫منذ‬51
‫البعث‬ ‫حزب‬ ‫سقوط‬ ‫حتى‬)‫الشيوعي‬ ‫والصعود‬(‫عام‬ ‫برلين‬ ‫جدار‬ ‫انهيار‬ ‫حتى‬0110)
‫الفلسطينية‬ ‫والمعارضة‬ ‫اليسار‬ ‫فصائل‬ ‫فخاضت‬(‫المنهج‬ ‫ذات‬ ‫أو‬ ،‫القومية‬ ‫تلك‬ ‫سواء‬
‫حينها‬ ‫الماركسي‬)‫الص‬ ‫نطاق‬ ‫في‬ ‫الداخلية‬ ‫معاركها‬‫األول‬ ‫معاني‬ ‫ثالثة‬ ‫حمل‬ ‫الذي‬ ‫راع‬:
‫الفكراني‬ ‫بالفهم‬ ‫المرتبط‬(‫األيديولوجي‬)‫البرنامج‬ ‫طبيعة‬ ‫تحديد‬ ‫وبالتالي‬ ‫للصراع‬
‫والنظر‬ ،‫والنظرية‬ ‫السياسي‬(‫المتنفذة‬ ‫للقيادة‬)‫مثلت‬ ‫التي‬ ‫الفلسطينية‬ ‫التحرير‬ ‫منظمة‬ ‫في‬
‫بنظرها‬(‫اليمين‬)‫الفلسطيني‬.

25. ‫بكر‬‫أبو‬‫بكر‬،‫غضبة‬‫القدس‬…‫معركة‬‫األكف‬‫المفتوحة‬‫ودور‬‫الفصائل‬-‫مركز‬‫بيروت‬‫لدراسات‬‫الشرق‬‫األوسط‬،2015
‫صفحة‬25
‫الثاني‬ ‫وبالمعنى‬:‫تحالف‬ ‫أو‬ ‫امتدادات‬ ‫وفق‬‫مع‬ ‫الفصائل‬ ‫هذه‬ ‫تقاطعات‬ ‫أو‬ ‫ارتباطات‬ ‫أو‬ ‫ات‬
‫التي‬ ‫التنظيمات‬ ‫أكثر‬ ‫أن‬ ‫بمعنى‬ ، ‫الصديقة‬ ‫الدول‬ ‫أو‬ ‫العربية‬ ‫الدول‬ ‫في‬ ‫المثيلة‬ ‫األحزاب‬
‫في‬ ‫وإما‬ ،‫الزمن‬ ‫من‬ ‫الفترة‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫إما‬ ‫مرشدها‬ ‫كان‬ ‫القومية‬ ‫للفكرة‬ ‫بالوالء‬ ‫دانت‬
‫القيادتين‬ ‫وبأحد‬ ‫بالفكرة‬ ‫ارتباطا‬ ‫سوريا‬ ‫أو‬ ‫العراق‬“‫وا‬ ‫القومية‬‫البعث‬ ‫لحزب‬ ‫لقطرية‬
‫االشتراكي‬ ‫العربي‬”‫البلدين‬ ‫في‬ ‫المتناحرتين‬.
‫أشكال‬ ‫بين‬ ‫ما‬ ‫تراوحت‬ ‫والتي‬ ‫المستخدمة‬ ‫الصراع‬ ‫أدوات‬ ‫في‬ ‫هو‬ ‫الثالث‬ ‫المعنى‬ ‫وكان‬
‫عنيفة‬ ‫كفاحية‬ ‫ثورية‬ ‫طبيعة‬ ‫ذات‬ ‫خمسة‬:‫الحدود‬ ‫عبر‬ ‫واالشتباكات‬ ‫الفدائية‬ ‫العمليات‬ ‫مثل‬
‫وثانيا‬ ،‫الصهيوني‬ ‫الكيان‬ ‫مع‬ ‫والبرية‬ ‫البحرية‬:‫المصالح‬ ‫وتدمير‬ ‫الطائرات‬ ‫خطف‬
‫ضد‬ ‫الصاروخية‬ ‫العمليات‬ ‫وثالثا‬ ،‫الخارجي‬ ‫بالعمل‬ ‫عرف‬ ‫فيما‬ ‫واالسرائيلية‬ ‫الغربية‬
‫العمليات‬ ‫كانت‬ ‫الرابع‬ ‫الشكل‬ ‫وفي‬ ،‫اللبناني‬ ‫الجنوب‬ ‫من‬ ‫الصهيونية‬ ‫المستوطنات‬
‫كان‬ ‫الخامس‬ ‫والشكل‬ ،‫والمستوطنين‬ ‫الجنود‬ ‫وأسر‬ ‫المستوطنات‬ ‫باقتحام‬ ‫االستشهادية‬
‫ا‬ ‫حرب‬‫في‬ ‫داخليا‬ ‫فتح‬ ‫وحركة‬ ‫الفصائل‬ ‫فتصارعت‬ ، ‫السياسية‬ ‫واالغتياالت‬ ‫لمخابرات‬
‫الثالثة‬ ‫النطاقات‬ ‫أو‬ ‫المعاني‬(‫األيديولوجي‬–،‫والسياسية‬ ‫الفكرية‬ ‫االمتدادات‬ ، ‫السياسي‬
‫جدوى‬ ‫األكثر‬ ‫النضال‬ ‫أدوات‬).
‫أي‬ ‫الجامع‬ ‫اإلطار‬ ‫في‬ ‫ودخول‬ ‫وخروج‬ ‫حادة‬ ‫فترات‬ ‫من‬ ‫الداخلي‬ ‫الصراع‬ ‫شاب‬ ‫ما‬ ‫ورغم‬
‫في‬(‫م‬.‫ت‬.‫ف‬)‫للجميع‬ ‫ظل‬ ‫واالنتماء‬ ‫الوالء‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ،‫هناك‬ ‫أو‬ ‫هنا‬ ‫عربي‬ ‫لمحور‬ ‫واالنحياز‬
‫لتغييرها‬ ‫ناضلوا‬ ‫التي‬ ‫الفلسطينية‬ ‫التحرير‬ ‫منظمة‬ ‫أي‬ ‫الجامع‬ ‫ولإلطار‬ ‫لفلسطين‬ ‫باعتقادي‬
‫أحد‬ ‫يسعى‬ ‫ولم‬ ،‫داخلها‬ ‫من‬ ‫قياداتها‬ ‫بعض‬ ‫وتغيير‬ ‫توجهاتها‬ ‫تغيير‬ ‫أو‬–‫شدة‬ ‫رغم‬
‫حينها‬ ‫المستخدمة‬ ‫العبارات‬(‫وبا‬‫االنشقاق‬ ‫حاالت‬ ‫بعض‬ ‫ستثناء‬)–‫استبدالها‬ ‫أو‬ ‫لتدميرها‬
‫فعلت‬ ‫كما‬ ‫وراثتها‬ ‫أو‬“‫حماس‬”‫اآلن‬ ‫حتى‬ ‫فاشلة‬ ‫محاولة‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫في‬.
‫حركة‬ ‫في‬ ‫نحن‬ ‫معها‬ ‫اختلفنا‬ ‫مهما‬ ‫لها‬ ‫واإلكبار‬ ‫االحترام‬ ‫تستدعي‬ ‫للفصائل‬ ‫اإلشارة‬ ‫هذه‬
،‫المختلفة‬ ‫والسياسات‬ ‫النظر‬ ‫لوجهات‬ ‫التفهم‬ ‫وتستدعي‬ ،‫فتح‬‫أن‬ ‫هنا‬ ‫ونضيف‬‫في‬ ‫الفصائل‬
‫الشيوعي‬ ‫الماركسي‬ ‫الفكر‬ ‫عقد‬ ‫انفرط‬ ‫حيث‬ ‫اليوم‬ ‫عن‬ ‫كثيرا‬ ‫اختلفت‬ ‫مضى‬ ‫زمن‬
‫جميعها‬ ‫التنظيمات‬ ‫فغدت‬ ،‫أيضا‬ ‫الشوفيني‬ ‫القومي‬ ‫الفكر‬ ‫وتراجع‬ ،‫الدولية‬ ‫ومنظومته‬
‫العربية‬ ‫الحضارة‬ ‫في‬ ‫لجذوره‬ ‫الممتد‬ ‫العلماني‬ ‫الديمقراطي‬ ‫الفكر‬ ‫فضاء‬ ‫في‬ ‫تسبح‬ ‫تقريبا‬
‫متج‬ ‫بأثواب‬ ‫وإن‬ ‫االسالمية‬‫مثل‬ ‫ددة‬(‫االشتراكية‬=‫الديمقراطية‬ ‫االجتماعية‬)‫أوالعلمانية‬
(‫الالدينية‬ ‫وليست‬)‫والوطنية‬.

26. ‫بكر‬‫أبو‬‫بكر‬،‫غضبة‬‫القدس‬…‫معركة‬‫األكف‬‫المفتوحة‬‫ودور‬‫الفصائل‬-‫مركز‬‫بيروت‬‫لدراسات‬‫الشرق‬‫األوسط‬،2015
‫صفحة‬26
‫نضالي‬ ‫إرث‬ ‫ذات‬ ‫هي‬ ‫عامة‬ ‫التنظيمات‬ ‫أن‬ ‫لنقول‬ ‫بذلك‬ ‫نقدم‬ ‫أن‬ ‫الضروري‬ ‫من‬ ‫كان‬
‫أن‬ ‫يحاول‬ ‫كما‬ ‫جمهور‬ ‫أو‬ ‫قاعدة‬ ‫بال‬ ‫أوتنظيمات‬ ‫شيطانيا‬ ‫نبتا‬ ‫وليست‬ ،‫فلسطيني‬ ‫وكفاحي‬
‫النظر‬ ‫بغض‬ ،‫البعض‬ ‫يصورها‬‫لكافة‬ ‫المنال‬ ‫صعبة‬ ‫أصبحت‬ ‫التي‬ ‫االمتدادات‬ ‫حجم‬ ‫عن‬
‫مثل‬ ‫منها‬ ‫الجديدة‬ ‫حتى‬ ‫الفصائل‬“‫حماس‬”‫و‬”‫الجهاد‬”‫و‬”‫المبادرة‬”.
‫وهل‬ ‫القدس؟‬ ‫أوغضبة‬ ‫انتفاضة‬ ‫أو‬ ‫ّة‬‫ب‬‫ه‬ ‫من‬ ‫الفصائل‬ ‫هذه‬ ‫أين‬ ‫هو‬ ‫هنا‬ ‫المركزي‬ ‫سؤالنا‬
‫حركة‬ ‫ثنائية‬ ‫حول‬ ‫حاليا‬ ‫الفلسطيني‬ ‫السياسي‬ ‫الوضع‬ ‫يحوم‬ ‫أن‬ ‫الجائز‬ ‫من‬“‫فتح‬”–
“‫حم‬‫اس‬”‫حركة‬ ‫حول‬ ‫السابق‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫كما‬“‫فتح‬”–“‫الشعبية‬”‫؟‬
‫تعلم‬ ‫التي‬ ‫المنفتحة‬ ‫التعددية‬ ‫ألن‬ ،‫قاتلة‬ ‫الفلسطيني‬ ‫وضعنا‬ ‫في‬ ‫تكون‬ ‫قد‬ ‫الثنائية‬ ‫أن‬ ‫أقول‬
‫للوطن‬ ‫درعا‬ ‫تشكل‬ ‫التي‬ ‫هي‬ ‫تختلف‬ ‫أين‬ ‫وتعرف‬ ، ‫حدودها‬ ‫عند‬ ‫فتقف‬ ‫مبدئيا‬ ‫تتفق‬ ‫أين‬
‫باتجاهها‬ ‫اإلقليم‬ ‫يتخطفنا‬ ‫ّه‬‫م‬‫ج‬ ‫مخاطر‬ ‫عن‬ ‫له‬ ‫ودرءا‬,‫فإن‬ ‫القدس‬ ‫هبة‬ ‫على‬ ‫وتعريجا‬
‫الفصائل‬ ‫أدوار‬(‫وأبرزها‬ ‫الجديدة‬ ‫أو‬ ، ‫القديمة‬ ‫سواء‬ ‫االشتراكية‬ ‫والديمقراطية‬ ‫القومية‬
‫المبادرة‬ ‫حركة‬)‫ثالثة‬ ‫حاالت‬ ‫بين‬ ‫ما‬ ‫هي‬:‫ال‬ ‫كثيرا‬ ‫أو‬ ‫قليال‬ ‫ومنخرطة‬ ‫مشاركة‬ ‫أما‬ ‫فهي‬
‫االخيرة‬ ‫وهذه‬ ‫نائية‬ ‫وأما‬ ،‫االنخراط‬ ‫بفعالية‬ ‫ليس‬ ‫ومساندة‬ ‫داعمة‬ ‫وأما‬ ،‫يهم‬‫مقوم‬ ‫أي‬ ‫بال‬
‫بها‬ ‫جديدة‬ ‫دماء‬ ‫وضخ‬ ‫خطابها‬ ‫لتجديد‬ ‫بحاجة‬ ‫هي‬ ‫ألنها‬ ‫الدعم‬ ‫أو‬ ‫االنخراط‬ ‫مقومات‬ ‫من‬
‫الجماهير‬ ‫بين‬ ‫وضعها‬ ‫ومعالجة‬ ‫فكرها‬ ‫بناء‬ ‫واعادة‬( .‫االسالمي‬ ‫الجهاد‬ ‫تنظيم‬ ‫يحتاج‬ ‫قد‬
‫خاصة‬ ‫لورقة‬).
‫كل‬ ‫أن‬ ‫شك‬ ‫فال‬ ‫الميدانية‬ ‫المشاركة‬ ‫وحجم‬ ‫مستوى‬ ‫عن‬ ‫النظر‬ ‫بغض‬ ‫فإننا‬ ‫هنا‬ ‫من‬
‫التنظيمات‬‫أو‬ ‫فلسطين‬ ‫لتحرير‬ ‫الشعبية‬ ‫الجبهة‬ ‫المقصود‬ ‫أكان‬ ‫الفاعل‬ ‫اإلطار‬ ‫في‬ ‫هي‬
‫الفلسطينية‬ ‫التحرير‬ ‫جبهة‬ ‫أو‬ ‫العربية‬ ‫الجبهة‬ ‫أو‬ ‫الديمقراطية‬ ‫الجبهة‬ ‫أو‬ ‫الوطنية‬ ‫المبادرة‬
‫تقاربت‬ ‫وإن‬ ‫وهي‬ ،‫غيرها‬ ‫أو‬ ‫فدا‬ ‫حزب‬ ‫أو‬ ‫الشعب‬ ‫حزب‬ ‫أو‬ ‫الشعبي‬ ‫النضال‬ ‫جبهة‬ ‫أو‬
‫برامجها‬-‫غالبها‬ ‫في‬-‫في‬ ‫يمكنها‬ ‫قد‬ ‫ما‬‫أنها‬ ‫إال‬ ‫جماهيرها‬ ‫وأطر‬ ‫قواها‬ ‫توحيد‬ ‫من‬ ‫المستقبل‬
‫حصان‬ ‫تشكل‬ ‫قد‬ ‫كما‬ ،‫الوطنية‬ ‫للوحدة‬ ‫أمان‬ ‫صمام‬ ‫تشكل‬ ‫النضالي‬ ‫الفعل‬ ‫ذات‬ ‫في‬
‫بعض‬ ‫التجاء‬ ‫أو‬ ،‫بحرنا‬ ‫ليس‬ ‫بحر‬ ‫أمواج‬ ‫ركوبها‬ ‫أو‬ ‫تشتتها‬ ‫حال‬ ‫لآلخرين‬ ‫طروادة‬
‫و‬ ‫فتح‬ ‫حركة‬ ‫بين‬ ‫الثنائية‬ ‫القطبية‬ ‫على‬ ‫عب‬ّ‫ل‬‫ل‬ ‫لالنتهازية‬ ‫تياراتها‬”‫حماس‬”‫ل‬‫حزبية‬ ‫مصالح‬
‫العامة‬ ‫الوطنية‬ ‫للمصلحة‬ ‫ال‬ ‫بحتة‬.
‫وطروحاتها‬ ‫رموزها‬ ‫بعض‬ ‫عن‬ ‫تنزع‬ ‫أن‬ ‫عامة‬ ‫الفلسطينية‬ ‫المعارضة‬ ‫فصائل‬ ‫على‬ ‫إن‬
‫الحجم‬ ‫عقدة‬ ‫من‬ ‫تتحرر‬ ‫أن‬ ‫وعليها‬ ،‫أوازدواجيتها‬ ‫النظرة‬ ‫وقصر‬ ،‫السنين‬ ‫ن‬َ‫ه‬‫و‬ ‫وأساليبها‬

27. ‫بكر‬‫أبو‬‫بكر‬،‫غضبة‬‫القدس‬…‫معركة‬‫األكف‬‫المفتوحة‬‫ودور‬‫الفصائل‬-‫مركز‬‫بيروت‬‫لدراسات‬‫الشرق‬‫األوسط‬،2015
‫صفحة‬27
‫في‬ ،‫له‬ ‫االنصياع‬ ‫أو‬ ‫اآلخر‬ ‫من‬ ‫التهيب‬ ‫عقدة‬ ‫كما‬ ،‫فقط‬ ‫المساند‬ ‫والدور‬‫تحافظ‬ ‫معادلة‬
،‫والتجاور‬ ‫والتفهم‬ ‫التقبل‬ ‫تفهم‬ ‫التي‬ ‫الديمقراطية‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫المنفتح‬ ‫الفكري‬ ‫رداءها‬ ‫على‬
‫الفكر‬ ‫عن‬ ‫مسارها‬ ‫كليا‬ ‫فتفصل‬ ،‫والعربي‬ ‫والمجتمعي‬ ‫النضالي‬ ‫وعيها‬ ‫تمتين‬ ‫عليها‬ ‫كما‬
‫العلماني‬ ‫أو‬ ‫الديني‬ ‫الجانب‬ ‫لدى‬ ‫سواء‬ ‫اإلقصائي‬ ‫الظالمي‬.
‫كافة‬ ‫بتقصير‬ ّ‫نقر‬ ‫كنا‬ ‫فإن‬ ‫هنا‬ ‫من‬‫لغضبة‬ ‫السياسي‬ ‫القيادي‬ ‫الدعم‬ ‫صعيد‬ ‫على‬ ‫الفصائل‬
‫المعارضة‬ ‫أو‬ ‫اليسار‬ ‫فصائل‬ ‫يطال‬ ‫التقصير‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫فإن‬ ،‫مختلفة‬ ‫بدرجات‬ ‫وإن‬ ،‫القدس‬
‫من‬ ‫الشعبي‬ ‫النضال‬ ‫إلهاب‬ ‫في‬ ‫المزدوج‬ ‫دورها‬ ‫من‬ ‫أبدا‬ ‫يعفيها‬ ‫وال‬ ، ‫الفلسطينية‬ ‫الوطنية‬
‫الوطنية‬ ‫الوحدة‬ ‫لتحقيق‬ ‫الحثيث‬ ‫السعي‬ ‫وفي‬ ‫جهة‬.
‫األوسط‬ ‫الشرق‬ ‫لدراسات‬ ‫بيروت‬ ‫مركز‬‫نوفمبر‬01,5102
*‫أبوبكر‬ ‫بكر‬‫عربي‬ ‫وباحث‬ ‫كاتب‬
http://www.beirutme.com/?p=14899