1. اليوم العاشر من شهر بابة
المبارك أحسن ال أنقضاؤة ،
وأعاده علينا وعليكم، ونحن في
هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا
والاثام، من قب ل مراحم الرب،
بِ لَ
يا آبائي وأخوتي آمين
1
2. استشهد القديس سرجيوس رفيق
واخس
في مث ل هذا اليوم، وفي عهد الملك
مكسيميانوس )482 – 213م(،
استشهد القديس سرجيوس رفيق
القديس واخس. وقد كان هذان
القديسان من الضباط المتقدمين
3. في بلط الملك مكسيميانوس ومن
المقربين لديه. ولن هذا الملك كان
واثنيا ولم يوافقه هذان القديسان
ً
على كفره غضب وأرسلهما إلى
أنطيوخس وإلى سوريا ليعذبهم.
4. وإذا لم يرجعا عن إيمانهما يقتلهما
. فعذب أنطيوخس القديس واخس
عذابا شديدا ثم أمر بذبحه وإلقائه
ً
ً
فى النهر,كما امر بحبس سرجيوس
ً
في السجن. بقى سرجيوس حزينا
على صديقه، فرأى
5. ً
في نومه أخاه واخس منيرا ساطعا
ً
ومستريحا فتعزت نفسه كثيرا.
ً
ً
وبعد ذلك أمره الوالي أن يسمر
سُ رَ
سرجيوس بالمسامير الطويلة في
رجليه. فسمروه وأرسلوه إلى
ً
الرصافة إحدى مدن الشام،مربوطا
في ذيول الخيل، وكان دمه
6. يقطر على الرض، وفى الطريق
قابلتهم فتاة فاستقوا منها ماء.
ولما رأت هذا القديس فى هذه
الحالة السيئة حزنت عليه،
وأخذت تشجعه، فقال لها:) الحقي
بي في الرصافة لتأخذي جسدى(
فتبعتهم إلى هناك.
7. حاول والي الرصافة إقناعة
بالعدول عن رأيه حفظا لحياته،
ً
ولما رفض أمر بقطع رأسه ونال
إكليل الشهادة، فتقدمت تلك الفتاة
وأخذت الدم الذى خرج من عنقه
المقدس وجعلته في جزة الصوف،
8. أما جسده المقدس فقد حفظ إلى
فُ
انقضاء زمن الطضطهاد، حيث بنوا
له كنيسة عظيمة في الرصافة قام
بتكريسها خمسة عشر أسقفا،
ً
ووطضعوا الجسد المقدس في تابوت
من الرخام، وكان ينبع منه دهن
طيب يشفى المراض المستعصية.
9. وتوجد بمصر القديمة كنيسة
شهيرة باسم القديس سرجيوس
يطلقون عليها كنيسة )أبو سرجة(
وهى من أقدم الكنائس الرثرية.
ويوجد تحت هيكلها مغارة العائلة
المقدسة،
10. حيث أقامت فيها العائلة
المقدسة مدة من الزمان
أثناء هروبها إلى مصر.
بركة صلة القديس سرجيوس
فلتكون معنا.