عندما يعشق جبران و يدون حبه في كلمات فلابد و أن تقرأ رسائل جبران إلى مى زيادة من أروع ما كتب في فن الرسائل فقد كان جبران ملك متوج على عرش الكلمة تجد في الرسائل ما يروي عطشك من رسائل الحب و اللوعة و الشوق و ستجد أيضا إستكشاف لشخصية و روح مي زيادة تلك الشخصية التي حيرت الجميع كل من عرفها أو قرأ عنها الوحيد الذي فهم روحها و أستوعب مشاعرها هو جبران و هذه هي رسائله إلى مي بين يديك
عندما يعشق جبران و يدون حبه في كلمات فلابد و أن تقرأ رسائل جبران إلى مى زيادة من أروع ما كتب في فن الرسائل فقد كان جبران ملك متوج على عرش الكلمة تجد في الرسائل ما يروي عطشك من رسائل الحب و اللوعة و الشوق و ستجد أيضا إستكشاف لشخصية و روح مي زيادة تلك الشخصية التي حيرت الجميع كل من عرفها أو قرأ عنها الوحيد الذي فهم روحها و أستوعب مشاعرها هو جبران و هذه هي رسائله إلى مي بين يديك
دواوين بالعامية للشاعرة رحمه محمد عبدالمطلب
رحمه محمد عبد المطلب مهندسه برمجه وشاعرة وكاتبه خواطر
مواليد قريه الطيبه مركز الزقازيق محافظه الشرقيه بدأت كتابه الشعر ف عام 2019 شاركت ف كتاب أسرار النفس ومشاعر خلف الجدران و الثقه ف النفس وشاركت ف أكثر من مهرجان وايفنات وحفلات خاصه بتكريم الكتاب والمهرجانات ومن أعمالها الخاصه كتاب سرداب الفراق
2. ابن الرومي سلسلة من المآسي وسوء الحظ ابن الرومي شاعر كبير من العصر العباسي، من طبقة بشار والمتنبي، شهدت حياته الكثير من المآسي والتي تركت آثارها على قصائده، تنوعت أشعاره بين المدح والهجاء والفخر والرثاء، وكان من الشعراء المتميزين في عصره، وله ديوان شعر مطبوع. قال عنه طه حسين" نحن نعلم أنه كان سيء الحظ في حياته، ولم يكن محبباً إلى الناس، وإنما كان مبغضاً إليهم، وكان مُحسداً أيضاً، ولم يكن أمره مقصوراً على سوء حظه، بل ربما كان سوء طبيعته، فقد كان حاد المزاج، مضطرب، معتل الطبع، ضعيف الأعصاب، حاد الحس جداً، يكاد يبلغ من ذلك الإسراف"
3. حياته هو العباس بن جريج، كنيته أبو الحسن لقب بالرومي نسبة لأبيه، ولد ببغداد عام 221هـ، وبها نشأ، كان مسلماً موالياً للعباسيين، ومما قاله في الفخر بقومه: قوْمي بنو العباسِ حلمُهمُ حِلْمي هَواك وجهلُهُم جهلي نَبْلي نِبالُهُمُ إذا نزلتْ بي شدةٌ ونِبالُهم نَبلي لا أبتغي أبداً بهم بدلاً لفَّ الإلهُ بشملهم شملي اخذ ابن الرومي العلم عن محمد بن حبيب، وعكف على نظم الشعر مبكراً، وقد تعرض على مدار حياته للكثير من الكوارث والنكبات والتي توالت عليه غير مانحة إياه فرصة للتفاؤل، فجاءت أشعاره انعكاساً لما مر به، وإذا نظرنا إلى تاريخ المآسي الذي مر به نجد انه ورث عن والده أملاكاً كثيرة أضاع جزء كبير منها بإسرافه ولهوه، أما الجزء الباقي فدمرته الكوارث وغصبت داره، وأتى الجراد على زرعه، وجاء الموت ليفرط عقد عائلته واحداً تلو الأخر، فبعد وفاة والده، توفيت والدته ثم أخوه الأكبر وخالته، وبعد أن تزوج توفيت زوجته وأولاده الثلاثة.
4. ومما قاله بوفاة احد ابنائه بكاؤكُما يشْفي وإن كان لا يُجْدي فجُودا فقد أوْدَى نَظيركُمُا عندي بُنَيَّ الذي أهْدَتْهُ كَفَّايَ للثَّرَى فَيَا عِزَّةَ المُهْدَى ويا حَسْرة المُهدِي ألا قاتَل اللَّهُ المنايا ورَمْيَها من القَوْمِ حَبَّات القُلوب على عَمْدِ تَوَخَّى حِمَامُ الموتِ أوْسَطَ صبْيَتي فلله كيفَ اخْتار وَاسطَةَ العِقْدِ على حينَ شمْتُ الخيْرَ من لَمَحَاتِهِ وآنَسْتُ من أفْعاله آيةَ الرُّشدِ طَوَاهُ الرَّدَى عنِّي فأضحَى مَزَارُهُ بعيداً على قُرْب قريباً على بُعْدِ لقد أنْجَزَتْ فيه المنايا وعيدَها وأخْلَفَتِ الآمالُ ما كان من وعْدِ
5. شعره عاصر ابن الرومي عصور ثمانية من الخلفاء العباسيين، وكان معظمهم يرفضون مديحه ، يردون إليه قصائده، ويمتنعون عن بذل العطايا له، مما قاله في ذلك: قد بُلينا في دهرنا بملوكٍ أدباءٍ عَلِمْتُهمْ شعراءِ إن أجدنا في مدحِهم حسدونا فحُرِمنا منهُمْ ثوابَ الثناءِ أو أسأنا في مَدْحهم أنَّبونا وهَجَوْا شعرَنا أشدَّ هجاءِ قد أقاموا نفوسَهم لذوي المدْحِ مُقامَ الأندادِ والنظراءِ تميز ابن الرومي بصدق إحساسه، فأبتعد عن المراءاة والتلفيق، وعمل على مزج الفخر بالمدح، وفي مدحه أكثر من الشكوى والأنين وعمل على مشاركة السامع له في مصائبه، وتذكيره بالألم والموت، كما كان حاد المزاج، ومن أكثر شعراء عصره قدرة على الوصف وابلغهم هجاء، أبحر في دروب الشعر المختلفة، فجاءت أشعاره مبدعة في الحركة والتشخيص والوصف، واعتنى بالموسيقى والقافية. عرف ابن الرومي بإجادته الكثير من الأشكال الشعرية والتي جاء على رأسها الهجاء، فكان هجاؤه للأفراد قاسي يقدم الشخص الذي يقوم بهجاؤه في صورة كاريكاتورية ساخرة مثيرة للضحك.
6. وفاته توفي ابن الرومي مسموماً ودفن ببغداد عام 283هـ - 896م، قال العقاد" أن الوزير أبا الحسين القاسم بن عبيد الله بن سلمان بن وهب، وزير الإمام المعتضد، كان يخاف من هجوه وفلتات لسانه بالفحش، فدس عليه ابن فراش، فأطعمه حلوى مسمومة، وهو في مجلسه، فلما أكلها أحس بالسم، فقال له الوزير: إلى أين تذهب؟ فقال: إلى الموضع الذي بعثتني إليه، فقال له: سلم على والدي: فقال له: ما طريقي إلى النار.