Ratib al Attas - rmi project syndication - www.rmi-nu.or.id
كيف نفير انفسنا بالقرآن
1.
2. حال األمة اآلن
الضعف والهوان والذلة.
التناحر والفرفقة والتشرذم
القتل واإلبادة.
تكالب االعداء فى العراق ، فلسطين ،أفغانستان، السودان...
الروهينجا فى بورما ثم مالي.
9. كيف ينصرنا اهلل
لن ( ينصرنا َّللا عز وجل ) اَل اذا ( نفذنا ما يرده منا )
َّللا سبحانه وتعالي يريد منا أن نكون عبيدا له
(إن نتصروا َّللا ينصركم ويثبت أقدامكم) وإن لم ننصر َّللا لن
ينصرنا ولن يثبت أقدامنا.
اذن هى معادلة فى غاية الوضوح والبساطة
إن فعلنا ما يرضى َّللا عز وجل واستقمنا على أمره واجتنبنا نواهيه
نصرنا وإن ابتعدنا عن منهجهه وعصيناه تـركنا إلعدائنا يفعلوا بنا
َ
ما يشاءوا من ذل و هوان.
تلك هى سنة َّللا فى الكون َل تبديل وَل تغيير لها
15. ما هو التغيري املطلوب
ان يكون َّللا أحب الينا من انفسنا واموالنا وأوالدنا ،
ْ
أن نخلص أعمالنا كلها هلل،أن يكون َّللا هو غايتنا ومقصدنا (قل إِنه
َ َ َ َ ِ هِ َ ْ َ َ ِ َ َ َ ِ َ َ ُ ََ ِ َ ُ ُِ َ َ
صلتي ونسكي ومحْ َياي ومماتي ِهلل ربِّ العالمين ، ال شريك له
وبذلِك أُمرْ ت وأَ َنا أَول المُسْ لِمين)
ه ُ ْ ِ َ َ َِ َ ِ ُ َ
أن يكون سرنا خير من علنيتنا ، أن تصبح الدنيا فى أعيننا صغيرة
أن يكون َّللا ورسوله أحب الينا مما سواهما أن نكون فى قالب
العبودية الذى أراده َّللا لنا. (ولقد ك َت ْب َنا فِي الزبُور منْ َبعْ د الذكر أَنه
ِ ِ ِّ ْ ه ِ ِ َ ََْ َ
اْلَرْ ض َيرثها ع َبادي الصالِحونَ ، إِنه فِي هذا َل َبلغا لِق ْوم عابدِينَ )
ََ َ ً َ ٍ َ ِ َّ ُ َ َُِ ِ ِ َ ْ
أن نكون عابدين حامدين شاكرين منيبين أوابين هلل
(نعم العبد إنه أواب)
16. ما هو التغيري املطلوب
ال بد من تغيير ينعكس فى معاملتنا ْلهلنا وزوجاتنا وأوالدنا
وللناس أجمعين فى كل شئون حياتنا.
قد يقول قائل أن كل ذلك معروف ومفهوم ،
كلنا يريد التغيير الشامل لكننا َل نقدر عليه، كلنا نريد أن
نكون من اهل قيام الليل لكن َل نستطيع أن نستمر ، كلنا نريد
أن نكون ممن ينفقون اموالهم بالليل والنهار لكن َل نجد فى
أنفسنا القدرة على ذلك.
18. حماور التغيري –(العقل)
( الالوعي – اليقين )
هو مصدر اْلفعال التلقائية و
فيه اْلفكار الراسخة المعتقدات يقتنع بفكرة لمدة معينة (رسوخ)
و الثوابت ، 06 % من
افعالنا تلقائية وبدون تفكير.
المؤثر :(اْلبوين أول عامل) ،
اول 5 سنوات من عمرنا ،
القدوة فى البيت ، اَلعالم
19. حماور التغيري –(العقل)
مثال تعلم قيادة السيارة ، فى البداية العقل المدرك هو المسيطر ثم
بعد كثرة التكرار تنتقل تلك التعليمات الى العقل الغير مدرك فنقزم
بالقيادة بدون اى انتباه أو تفكير وبدون اى جهد،
تعلم تجويد القرآن،
ساعة االحتضار يكون المتحكم هو اللوعى وليس العقل المدرك.
من تربيى على السخاء والعطاء يكون االنفاق سهل على نفسه
إذن ، المطلوب أن نرسخ المفاهيم الصحيحة مكان المفاهيم
الخاطئة فى الالوعى حتى تصدر أفعالنا تلقائية مع ما نريد بدون
أى مجهود أو مقاومة.
20. حماور التغيري –(القلب)
القلب هو محل المشاعر ، اإليمان أو الهوي ،
العقل يشير على القلب فعل الخير ، لكن وقت اتخاذ القرار أيهما
(اإليمان او الهوي) أقوي ، ترجح كفته.
(َل يزنى الزانى حين يزنى
الهوي وهو مؤمن) رجح الهوي.
اإليمان
(وإن لم يستجيبوا لك فأعلم
اإليمان أنما يتبعون اهوائهم) الهوي
وقت الطاعة ترجح كفة اإليمان وقت المعصية ترجح كفة الهوى
21. حماور التغيري –(القلب)
على قدر اإليمان والصلح فى القلب تكون االعمال الصالحة فى
الجوارج.
لتغيير السلوك الخاطئ البد من تمكين اإليمان فى القلب وإخراج
الهوي. على قدر االيمان أقيم الليل وأراقب َّللا فى خلوتي وانا على
النت أو اشاهد القنوات.
مرض القلب هو تغلب الهوي عليه فنجد الشخص ارادته مسلوبة
يحس بالهزيمة النفسية امام هواه، فهواه يأمره فيفعل ، إذن البد من
تحرير القلب من أسر الهوي ( أَفرأَ ْيت من اتخذ إِلهه هَواهُ وأَضله
َ َ َ َ ِ َّ َ َ َ َ ُ َ َ َ َّ ُ
ٍْ َ َ َ َ َ َ َ ْ ِ ِ َ َِْ ِ َ َ َ َ َ َ َ ِ ِ َ َ َ َ
َّللاُ على عِ لم وختم على سمعه وقلبه وجعل َ على بصره غِ شاوة فمنْ َّ َ َ
َ ْ ِ َّ ِ َ َ َ َ َّ ُ
يهدِيه مِنْ بعد َّللا أَفال تذكرونَ )
َ ْ ِ
22. حماور التغيري –(النفس)
روية الناس : النفس تميل للكسل والدعة والراحة، تحب الثناء
والمدح من الناس ، يمكن أن يكثر العمل ويقل اإلخلص فل يتقبله
َّللا، ْلن االنسان يرائي بعمله الناس، وال يتقبل َّللا اال ما كان خالصا
لوجهه.
رؤية النفس : عندما تنظر لنفسك بعلو وتكبر وتعظيم تبدأ باالستعانة
بنفسك على اداء اْلعمال فيجانبك التوفيق، المطلوب ان تخلص
العمل هلل وتستعين باهلل على ادائه.
رؤية العمل: استعظام االعمال الصالحة (ثلث مهلكات : شح مطاع
و وهوي متبع واعجاب المرأ برأيه) (وال تمنن تستكثر)، مطلوب أن
نعمل العمل ثم نستغفر َّللا بعدها ليتقبله.
23. ما هو الدواء
ماهو الدواء لـ
1- التفكير واَلعتقاد الخاطئ فى العقل والالشعور
2- ضعف اإليمان فى القلب.
3-هوى النفس.
24. القرآن هو احلل
أراد َّللا أن يقيم النموذج العملي للتغيير وأن ينشئ الجيل الذي
يأخذ الدواء القرآني فيحولهم من رعاة غنم الى قادة أمم.
يبرهن َّللا تعالي ان اَلمل كبير فى التغيير ، حيث أن نفس الدواء
أخذه المسلمين اْلوائل (مع ماكان بهم من جاهلية وغلظة وتخلف
قبل اَلسالم) فارتفع بهم واستقاموا على امر َّللا فدخلوا دائرة
المعية فمكنهم َّللا من مفاتيح اَلرض فى فترة وجيزة. وحالنا اْلن
ليس أسوء منهم قبل اإلسالم.
25. معجزة القرآن
سيدنا موسي معجرته الخوارق المادية ، العصا ، انشقاق البحر
سيدنا عيسي معجزته احياء الموتى
سيدنا محمد معجزته أقوى من كل المعجزات السابقة وهى القرآن
معجزة القرآن فى التغيير .
معجزة القرآن فى احياء القلوب.
معجزة القرآن فى التقويم.
معجزة القرآن أنه شفاء لكل أمراضنا .
26. معجزة القرآن
يـقـَـوم العقول والقلوب والتصورات والنفوس.
يـقـَـوم اإليمان وذلك مهما كانت المشاكل واْلمراض والعلل.
هذا القرآن الذي بين أيدينا هو نفسه القرآن الذى كان بين يدى
الصحابة وأخرج لنا عمر وعثمان وعلى وأبو بكر وخالد.
انهم قد دخلوا المصنع القرآنى فتغيروا بالقرآن ، ولهذا نزل القرآن
ككتاب تغيير وتقويم وشفاء هكذا تعاملوا مع القرآن على هذه
الحقيقة ، حيث لم يكن كثيرا من الصحابة حفاظا للقرآن.
27. القرآن يصلح لكل انسان
مهما كانت العلل واَلمراض التى عندنا فإن القرآن قادر على
تغييرنا. فقط َلبد من اخذ الدواء القرآنى ، َلن ذلك هو معجزة
القرآن ، ما الدليل ؟
(لو أَ ْنزلنا هَذا القُرآَنَ على جبل لرأَ ْيته خاشِ عا متصدِّ عا مِنْ خشية
َ َْ ِ َُ َ ََ ٍََ ََ َ ُ َ َْ َ َْ َ ْ ْ
َّللا) ونحن إن شاء َّللا لسنا أكثر قسوة من الجبل. َّ ِ
فقط َلبد من استقبال القرآن على حقيقته ، أنه كتاب معجزته أنه
شفاء وتقويم وتغيير.
(ولو أَنَّ قُرآَنا سيرت به الجبال ُ أَو قُطعت به اْلَرض أَو كلم به
ُ ِّ َ ْ ِ ِ ْ ِ َ ْ ِّ َ ْ ِ ِ ْ ْ ُ ْ ُ ِّ َ ِ ِ ْ َ َْ
الموتى) جواب الشرط : لكان هذا القرآن. َْْ َ
28. القرآن معجزة األمة
القرآن هو دواء هذه اْلمة وهو معجزتها الخالدة فى التغيير و
التقويم .
القرأن هو حبل َّللا المتين من استمسك به هدى الى صراط مستقيم
َ ْ َ ُ ِ َ ِ َّ ِ َ
( واعتصِ موا بح ْبل َّللا جمِيعا و ََل تفرقُوا )
َ َ َ َّ
( قُلْ هُو لِلذِينَ آَمنوا هُدى وشِ فاء )
َ َ َُ َ َّ
اَلن كثر الحفاظ و لم نفهم حقيقة معجزة القرآن كتتاب تقويم
وتغيير ، بل تعاملنا معه على انه كتاب أجر وثواب وبركة.
القرآن ما نزل من السماء اَل ليدواي جراح هذه اْلمة ليشفيها
وليضعها فى قالب العبودية هلل.
ثواب القراءة هو للتحفيذ لنأخذ الدواءالقراني .
29. القرآن معجزة األمة
القرأن يخاطب العقل بالحقائق ويكررها حتى ترسخ فى العقل
َ َ َ َ َّ ْ َ َ َ ُ ْ
الباطن ، اَلنفاق ، قصة سيدنا موسي ، (ولقدْ صرفناهُ ب ْينهم
َ َّ َّ ُ
لِيذكروا) صرفناه أى كررناه لتترشخ المعاني
القرآن يخاطب القلب والمشاعر والعاطفة فيزيد اإليمان ويقل
الهوي وكلما زاد اإليمان زادت اْلعمال الصالحة.
َلبد من تناول الدواء باستمرار حتى ياتى بالنتيجة المطلوبة فيعلوا
اإليمان ويقل الهوي بالتدريج حتى يمأل القلب باإليمان تماما
فيخشع ويتأثر بذكر َّللا ويصبح القلب حيا (أَومنْ كانَ م ْيتا فأَحي ْيناهُ
َ َ َ َ َ َْ َ
ُّ َ ِ َ َ َّ ِ َ َ َ َ ُ
وجعلنا له نورا يمشِ ي به فِي الناس كمنْ مثلُه فِي الظلُمات ل ْيس
ِِ َْ َ َ ََْ َ ُ ُ
بخارج م ْنها) حتى يصل اَلنسان الى أقرب درجة الصديقين
ِ َ ِ ٍ ِ َ
30. القرآن معجزة األمة
(أن تعبد َّللا كأنك تراه) أن تفعل اْلعمال الصالحة بهمة وعزيمة
وإخالص بدون تعب او تكلف.
من خالل التعامل الصحيح مع القرآن يبدأ أن يعظم قدر َّللا عندنا ثم
يحدث اليقين العملى الراسخ أن َّللا هو الواحد اْلحد المتعال الجبار
القادر على كل شيئ وأنه معنا فى كل مكان وأن بيده الخير و
الرزق واآلجال وأن إليه المنتهى والمآل.(يا أَيها الناس أَ ْنتم الفُقراء
َ ُّ َ َّ ُ ُ ُ ْ َ َ ُ
َ َّ ِ َ َّ َ ْ َ ُّ ْ َ ُ
إِلى َّللا وَّللاُ هُو الغنِي الحمِيد ) وعندما نعرف َّللا حق قدره نخشاه
ونخلص العمل له وَل نرائئ الناس بأعمالنا وتصغر عندنا قيمة
ُ َ َ َ َّ
انفسنا واعمالنا ( قُلْ ََل أَملِك لِنفسِ ي نفعا و ََل ضرا إِ ََّل ما شاء َّللا
َ ًّ َْ َ ْ ُ َْ
ولو ك ْنت أَعلم الغ ْيب ََلستكثرت مِنَ الخ ْير وما مسنِي السوء)
ْ َ ِ َ َ َ َّ َ ُّ ُ َ َْ ُ ُ ْ َ ُ ْ َ َ ْ َ ْ َ ْ ُ
32. كيف نستخدم
الدواء القرآني
َلبد من اخذ الدواء يوميا حتى تزداد المناعة ، ليتغير العقل
والالشعور وليزداد اإليمان ولتصلح النفس ، على اْلقل ساعة فى
اليوم.
التهيئة الذهنية ، فى مكان هادئ ، وبتركيز ، التهيئة القلبية و
النفسية حتى يحدث تأثر ، (فذكر بالقرآن من يخاف وعيد) ، (ما
أنزلنا عليك القرآن لتشقى إَل تذكرة لمن يخشى) التفكر وسيلة
للتأثر
قراءة هادئة وصحيحة – َل يصلح القراءة بالعين – َلبد بصوت
مسموع ، الصوت القرآني يؤثر على القلب والمشاعر والعقل
والجدان ، وتكون لوقت معين وليس مقدار معين
34. كيف نستخدم
الدواء القرآني
المرور على معانى اَليات بصورة اجمالية وَل تتوقف على معنى
كل آية.
عند التأثر باْلية َل ضرر من تكرارها ما دام التأثر موجود.
Editor's Notes
العينة : حيلة يحتال بها بعض الناس على التعامل بالربا ، فالعقد في صورته : بيع ، وفي حقيقته : ربا .وبيع العينة : أن يبيع الشيء بالآجل ، ثم يشتريه نقداً بثمن أقل ، كما لو باعه سيارة بعشرة آلاف مؤجلة إلى سنة ، ثم اشتراها منه بتسعة آلاف فقط نقدا .(وَأَخَذْتُمْ أَذْنَابَ الْبَقَرِ) يعني : للحرث عليها ، لأن من يحرث الأرض يكون خلف البقرة ليسوقها .(وَرَضِيتُمْ بِالزَّرْعِ) ليس المراد بهذه الجملة والتي قبلها ذم من اشتغل بالحرث واهتم بالزرع .وإنما المراد ذم من اشتغل بالحرث ورضي بالزرع حتى صار ذلك أكبر همه ، وقدم هذا الانشغال بالدنيا على الآخرة ، وعلى مرضاة الله تعالى ، لا سيما الجهاد في سبيل الله .وهذا كقوله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمْ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ) أي : تكاسلتم وملتم إلى الأرض والسكون فيها . (أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنْ الْآخِرَةِ) أي : إن فعلتم ذلك ، فحالكم حال من رضي بالدنيا وقدمها على الآخرة ، وسعى لها ، ولم يبال في الآخرة . (فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ) التوبة/38 .فمهما تمتع الإنسان في الدنيا ، وفعل ما فعل في عمره ، فهذا قليل إذا ما قورن بالآخرة ، بل الدنيا كلها من أولها إلى آخرها لا نسبة لها في الآخرة .فأي عاقل هذا الذي يقدم متاعاً قليلاً زائلاً ، مليئاً بالأكدار ، على نعيم مقيم لا يزول أبداً !فصارت حقيقة المعاملة أنه أعطاه تسعة آلاف وسيردها له عشرة آلاف بعد سنة ، وهذا هو الربا ، ولهذا كان هذا العقد (بيع العينة) محرماً .