SlideShare a Scribd company logo
1 of 96
Download to read offline
‫تعبيري‬ ‫سرد‬
2018
‫اختيار‬
‫الموسوي‬ ‫غني‬ ‫انور‬
‫للا‬ ‫عبد‬ ‫كريم‬
‫تعبيري‬ ‫سرد‬
2018
‫اختيار‬
‫الموسوي‬ ‫غني‬ ‫انور‬
‫و‬
‫للا‬ ‫عبد‬ ‫كريم‬
1
‫المقدمة‬
‫محاولة‬ ‫التعبيري‬ ‫السرد‬
‫غني‬ ‫انور‬
‫الموسوي‬
‫وسط‬ ‫في‬ ‫الشعر‬ ‫لتحقيق‬ ‫تسعى‬ ‫أدبية‬ ‫كاتبة‬ ‫هو‬ ‫التعبير‬ ‫السرد‬
‫ان‬ ‫فكما‬ .‫احدهما‬ ‫الى‬ ‫الميل‬ ‫دون‬ ‫من‬ ‫النثر‬ ‫قصيدة‬ ‫في‬ ‫النثر‬
‫في‬ ‫يتجلى‬ ‫الشعر‬ .‫ايضا‬ ‫يتجلى‬ ‫النثر‬ ‫فان‬ ‫يتجلى‬ ‫الشعر‬
‫من‬ ‫الخالية‬ ‫بالكتابة‬ ‫يتجلى‬ ‫النثر‬ ‫و‬ ‫بالغنائية‬ ‫التعبيري‬ ‫السرد‬
‫المتماسك‬ ‫البناء‬ ‫حيث‬ ‫شكلي‬ ‫او‬ ‫بصري‬ ‫تفنن‬ ‫كل‬
‫المنطقي‬ ‫و‬
.‫الفقرات‬ ‫و‬ ‫بالجمل‬
‫اسائلة‬ ‫عن‬ ‫لالجابة‬ ‫محاولة‬ ‫كان‬ ‫التعبير‬ ‫السرد‬
‫بخصوص‬
.‫القصيدة‬ ‫و‬ ‫الشعر‬
‫بخصوص‬ ‫تساؤل‬ ‫عن‬ ‫لالجابة‬ ‫محاولة‬ ‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫كان‬
‫النثر‬ ‫قصيدة‬
‫؛‬
‫لمقطوعة‬ ‫يمكن‬ ‫كيف‬ ‫و‬ ‫؟‬ ‫النثر‬ ‫قصيدة‬ ‫هي‬ ‫ما‬
‫نثري‬ ‫شعر‬ ‫من‬ ‫يكتب‬ ‫ما‬ ‫وهل‬ ‫؟‬ ‫الشعر‬ ‫تحقق‬ ‫ان‬ ‫نثرية‬
‫بتف‬ ‫ّن‬‫س‬‫مح‬
‫القصيدة؟‬ ‫نثرية‬ ‫تكامل‬ ‫يحقق‬ ‫شكل‬ ‫و‬ ‫بصري‬ ‫نن‬
‫بخصوص‬ ‫تساؤل‬ ‫عن‬ ‫لالجابة‬ ‫محاولة‬ ‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫كان‬
‫الشعر‬ ‫في‬ ‫باقية‬ ‫الشعرية‬ ‫نرى‬ ‫نحن‬ ‫الشعر؟‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫الشعر؛‬
2
‫هو‬ ‫ما‬ ‫اذن‬ ‫شكلي‬ ‫او‬ ‫بصري‬ ‫تفنن‬ ‫اي‬ ‫فيه‬ ‫ليس‬ ‫الذي‬ ‫المترجم‬
‫الشعري؟‬ ‫تكمن‬ ‫واين‬ ‫الشعر‬
‫ت‬ ‫عن‬ ‫لالجابة‬ ‫محاولة‬ ‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫كان‬
‫بخصوص‬ ‫ساؤل‬
‫انه‬ ‫ام‬ ‫الورقة‬ ‫على‬ ‫التي‬ ‫الكتابة‬ ‫هو‬ ‫هل‬ ‫النص‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫النص؟‬
‫الذهن؟‬ ‫في‬ ‫و‬ ‫الكتابة‬ ‫وراء‬ ‫ما‬ ‫مستوى‬ ‫في‬ ‫اخر‬ ‫وجود‬
‫الكالم‬ ‫بتصف‬ . ‫عادي‬ ‫تقرير‬ ‫و‬ ‫أدب‬ ‫الكالم‬ ‫في‬ ‫لدينا‬
‫بينما‬ ‫افادية‬ ‫نفعية‬ ‫و‬ ‫مباشرة‬ ‫بتقريرية‬ ‫التقريري‬ ‫العادي‬
‫تحسيتني‬ ‫و‬ ‫بانتقائية‬ ‫و‬ ‫بالمباشرية‬ ‫االدب‬ ‫يتصف‬
. ‫ة‬
‫و‬ ‫بالمنطقية‬ ‫النثرية‬ ‫تتتقوم‬ ‫وبينما‬ ‫نثر‬ ‫و‬ ‫شعر‬ ‫االدب‬ ‫في‬ ‫لدينا‬
‫اي‬ ‫الالتماسك‬ ‫و‬ ‫باالنحالل‬ ‫تتميز‬ ‫الشعرية‬ ‫فان‬ ،‫التماسك‬
. ‫التشظي‬
( ‫الفني‬ ‫النثر‬ ‫لدينا‬ ‫و‬ ‫القصصي‬ ‫السرد‬ ‫لدينا‬ ‫النثر‬ ‫في‬
‫الشعر‬ ‫و‬ ‫الغنائي‬ ‫الشعر‬ ‫لدينا‬ ‫الشعر‬ ‫في‬ ‫و‬ )‫كالخاطرة‬
. ‫السردي‬
‫ا‬ ‫لدينا‬ ‫السردي‬ ‫الشعر‬ ‫في‬
‫الشعر‬ ( ‫المعروف‬ ‫السردي‬ ‫لشعر‬
‫السردي‬ ‫الشعر‬ ( ‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫لدينا‬ ‫و‬ )‫الغنائي‬ ‫السردي‬
.)‫التعبيري‬
‫توافق‬ ‫هناك‬ ‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫اال‬ ‫الكتابة‬ ‫اشكال‬ ‫جميع‬ ‫في‬
‫و‬ ‫الكتابة‬ ‫جنس‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫السطحية‬ ‫البنية‬ ‫و‬ ‫العميقة‬ ‫البنية‬ ‫بين‬
‫االخر‬ ‫عن‬ ‫يختلف‬ ‫منها‬ ‫الواحد‬ ‫ان‬ ‫اال‬ ،‫النص‬ ‫تشكل‬
‫بخصائص‬
‫منطقية‬ ‫البنية‬ ‫القصصي‬ ‫السرد‬ ‫ففي‬ ‫بنيته‬
‫منطقية‬ ‫هناك‬ ‫الفني‬ ‫النثر‬ ‫في‬ ‫و‬ ‫تخيلية‬ ‫حدثية‬ ‫متماسكة‬
.‫متشظية‬ ‫انحاللية‬ ‫البنية‬ ‫الغنائي‬ ‫الشعر‬ ‫في‬ ‫و‬ ‫بيانية‬ ‫متماسكة‬
‫حدثية‬ ‫سردية‬ ‫البنية‬ ‫فان‬ ‫الغنائي‬ ‫السردي‬ ‫الشعر‬ ‫في‬ ‫كذلك‬ ‫و‬
‫على‬ ‫و‬ ‫مصاحب‬ ‫وجود‬ ‫بشكل‬ ‫يكون‬ ‫الشعري‬ ‫الوجود‬ ‫ان‬ ‫اال‬
3
‫اال‬ ‫مستوى‬
‫مستوى‬ ‫على‬ ‫ليس‬ ‫أي‬ ‫الداللة‬ ‫و‬ ‫التداعي‬ ‫و‬ ‫نثيال‬
.‫البنية‬
‫هناك‬ )‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ( ‫التعبيري‬ ‫السردي‬ ‫الشعر‬ ‫في‬ ‫اما‬
‫موافقة‬ ‫مع‬ ‫االنثيالية‬ ‫البنية‬ ‫و‬ ‫التحليلية‬ ‫البنية‬ ‫بين‬ ‫توافق‬ ‫عدم‬
‫متماسك‬ ‫منطقي‬ ‫سردي‬ ‫فكالهما‬ ‫الفهمية‬ ‫للبنية‬ ‫التحليلية‬ ‫البنية‬
‫فانحاللية‬ ‫االنثيالية‬ ‫البنية‬ ‫بينما‬
‫السر‬ ‫في‬ ‫اما‬ ‫و‬ ..‫متشظية‬
‫البنية‬ ‫و‬ ‫الفهمية‬ ‫البنية‬ ‫بين‬ ‫حاصل‬ ‫التوافق‬ ‫عدم‬ ‫فان‬ ‫التعبيري‬
‫منطقية‬ ‫متماسكة‬ ‫سردية‬ ‫الفهمية‬ ‫البنية‬ ‫تكون‬ ‫حيث‬ ‫التحليلية‬
‫البنية‬ ‫حال‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫متشظية‬ ‫فانحاللية‬ ‫التحليلية‬ ‫البنية‬ ‫ان‬ ‫اال‬
. ‫االنثيالية‬
‫تختلف‬ ‫العميقة‬ ‫البنية‬ ‫فان‬ ‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫في‬ ‫اما‬
‫البنية‬ ‫عن‬
‫البنية‬ ‫بينما‬ ‫منطقية‬ ‫سردية‬ ‫السطحية‬ ‫فالبنية‬ ، ‫السطحية‬
‫جميع‬ ‫عن‬ ‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫يختلف‬ ‫بهذا‬ ‫و‬ ،‫فغنائية‬ ‫العميقة‬
( ‫الغنائي‬ ‫السرد‬ ‫عن‬ ‫بالخصوص‬ ‫يختلف‬ ‫و‬ ،‫االدب‬ ‫اشكال‬
‫في‬ ‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫غنائية‬ ‫بان‬ )‫المعروف‬ ‫السردي‬ ‫الشعر‬
‫انثياال‬ ‫في‬ ‫الغنائي‬ ‫السرد‬ ‫غنائية‬ ‫بينما‬ ‫بنيته‬
.‫تداعياته‬ ‫و‬ ‫ته‬
‫الفني‬ ‫غير‬ ‫و‬ ‫الفني‬ ‫الكالم‬ ‫اشكال‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫انه‬ ‫فالخالصة‬
‫الفهمية‬ ‫البنية‬ ‫بين‬ ‫توافق‬ ‫هناك‬ ‫منه‬
–
‫القراءاتية‬
-
‫و‬ ‫السطحية‬
‫التحليلية‬ ‫االستقرارية‬ ‫البنية‬
‫الذي‬ ‫الوحيد‬ ‫الشكل‬ ‫و‬ ،‫العميقة‬
‫البنية‬ ‫تكون‬ ‫حيث‬ ‫التعبير‬ ‫السرد‬ ‫هو‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫عنها‬ ‫يختلف‬
‫مختلف‬ ‫السطحية‬ ‫الفهمية‬
.‫العميقة‬ ‫التحليلية‬ ‫البنية‬ ‫عن‬ ‫ة‬
‫على‬ ‫نثر‬ ‫انها‬ ‫النثر‬ ‫و‬ ‫الشعر‬ ‫تحقق‬ ‫كيف‬ ‫النثر‬ ‫قصيدة‬
‫مستوى‬ ‫على‬ ‫شعر‬ ‫و‬ ‫الكتابة‬ ‫و‬ ‫الفهم‬ ‫و‬ ‫القراءة‬ ‫مستوى‬
.‫الداللة‬ ‫و‬ ‫التحليل‬
‫بنيته‬ ‫في‬ ‫منطقيا‬ ‫ال‬ ‫يكون‬ ‫الذي‬ ‫الشعر‬
‫الغنائي‬ ‫السرد‬ ‫في‬ ‫كما‬ ‫فيها‬ ‫منطقيا‬ ‫او‬ ‫الغنائي‬ ‫الشعر‬ ‫في‬ ‫كما‬
‫يكو‬ ‫ان‬ ‫له‬ ‫يمكن‬ ،
‫اال‬ ‫الفهم‬ ‫و‬ ‫الكتابة‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫منطقيا‬ ‫ن‬
4
‫في‬ ‫كما‬ ‫الداللة‬ ‫و‬ ‫التحليل‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫منطقي‬ ‫غير‬ ‫انه‬
.‫السردي‬ ‫الشعر‬
‫حيث‬ ‫صورها‬ ‫ابهى‬ ‫في‬ ‫القصيدة‬ ‫تتجلى‬ ‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫في‬
.‫النثر‬ ‫و‬ ‫الشعر‬ ‫بين‬ ‫التضاد‬ ‫بدل‬ ‫النثروشعري‬ ‫التوافق‬
‫كا‬ ‫انما‬ ‫و‬ ‫ارتجالية‬ ‫عفوية‬ ‫كتابة‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫التعبيري‬ ‫السرد‬
‫ن‬
‫كان‬ ‫و‬ ، ‫الموجود‬ ‫النص‬ ‫على‬ ‫اعتراضا‬ ‫و‬ ‫جمالية‬ ‫رؤية‬
‫حيث‬ ،‫النثر‬ ‫قصيدة‬ ‫في‬ ‫النثروشعري‬ ‫التوافق‬ ‫لتحقيق‬ ‫محاولة‬
‫النثر‬ ‫أي‬ ‫الكامل‬ ‫النثر‬ ‫في‬ ‫الجلية‬ ‫الغنائية‬ ‫أي‬ ‫الكامل‬ ‫الشعر‬
.‫شكلي‬ ‫او‬ ‫بصري‬ ‫تفنن‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫الخالي‬ ‫الجلي‬
5
‫التعبيري؟‬ ‫السرد‬ ‫لماذا‬
‫السرد‬
‫أي‬ ،‫سردية‬ ‫بتعبيرية‬ ‫مكتوب‬ ‫شعري‬ ‫نص‬ ‫التعبيري‬
‫بالجمل‬ ‫سردي‬ ‫نثري‬ ‫نص‬ ‫في‬ ‫العميقة‬ ‫الشعرية‬ ‫الرمزية‬
.‫الفقرات‬ ‫و‬ ‫المتواصلة‬
‫مما‬ ‫الخاصة‬ ‫الفردية‬ ‫بالرمزية‬ ‫تتميز‬ ‫التعبيرية‬ ‫الكتابة‬ ‫ان‬
‫الى‬ ‫بالنسبة‬ ‫الجفاف‬ ‫و‬ ‫التعالي‬ ‫و‬ ‫بالتحليق‬ ‫متصفة‬ ‫يجعلها‬
‫ب‬ ‫ينذر‬ ‫و‬ ‫القراء‬ ‫يهدد‬ ‫امر‬ ‫هذا‬ ‫و‬ ،‫القارئ‬
‫بين‬ ‫قطيعة‬ ‫حصول‬
‫و‬ ‫الحداثة‬ ‫بفعل‬ ‫حصلت‬ ‫قد‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫ان‬ ‫النص‬ ‫و‬ ‫القارئ‬
.‫الناقصة‬ ‫رؤيتها‬
‫السردية‬ ‫التعبيرية‬ ‫تفعله‬ ‫ما‬
–
‫مابعد‬ ‫نص‬ ‫هي‬ ‫التي‬ ‫و‬
‫الحداثة‬
-
‫تقريب‬ ‫و‬ ‫التحليق‬ ‫تناول‬ ‫من‬ ‫القارئ‬ ‫تمكين‬ ‫هو‬
‫التعبيري‬ ‫النص‬ ‫ان‬ ‫اخر‬ ‫بمعنى‬ ‫الجفاف؛‬ ‫ترطيب‬ ‫و‬ ‫التعالي‬
‫اال‬ ‫مستواه‬ ‫على‬ ‫محافظا‬ ‫يبقى‬ ‫هنا‬
‫ان‬ ‫اال‬ ‫الرمزي‬ ‫يحائي‬
‫تتميز‬ ‫لما‬ ‫بينه‬ ‫و‬ ‫القارئ‬ ‫بين‬ ‫ألفة‬ ‫خلق‬ ‫على‬ ‫تعمل‬ ‫السردية‬
‫وبهذا‬ .‫تعاونية‬ ‫و‬ ‫تجاورية‬ ‫منطقية‬ ‫و‬ ‫ترابط‬ ‫و‬ ‫سالسة‬ ‫من‬ ‫به‬
‫المترابطة‬ ‫المنطقية‬ ‫في‬ ‫الشعرية‬ ‫المتشظية‬ ‫الالمنطقية‬ ‫تتحقق‬
.‫النثري‬ ‫الشعر‬ ‫جوهر‬ ‫هو‬ ‫التضادي‬ ‫االتحاد‬ ‫هذا‬ ‫و‬ ،‫السردي‬
6
‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫ان‬
‫حاالت‬ ‫اقوى‬ ‫يمثل‬ ‫السردية‬ ‫بتعبيريته‬
‫من‬ ‫قدر‬ ‫اكبر‬ ‫نحو‬ ‫يسعى‬ ‫الذي‬ ‫النثري‬ ‫للشعر‬ ‫التجلي‬
‫بهذه‬ ‫و‬ ،‫الكامل‬ ‫النثر‬ ‫و‬ ‫الكامل‬ ‫الشعر‬ ‫أي‬ ‫النثروشعرية‬
‫الميزة‬
–
‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫تحقيق‬ ‫أي‬
-
‫في‬ ‫الكامل‬ ‫للشعر‬
‫يطغى‬ ‫التي‬ ‫النثر‬ ‫قصيدة‬ ‫عن‬ ‫يتميز‬ ‫و‬ ‫يختلف‬ ‫الكامل‬ ‫النثر‬
‫الشعر‬ ‫على‬ ‫السرد‬ ‫فيها‬
‫في‬ ‫الناقص‬ ‫الشعر‬ ( ‫نظام‬ ‫انها‬ ‫أي‬
‫النثري‬ ‫الشعر‬ ( ‫الحر‬ ‫القصيدة‬ ‫عن‬ ‫يختلف‬ ‫و‬ ) ‫الكامل‬ ‫النثر‬
‫انه‬ ‫أي‬ ‫النثر‬ ‫على‬ ‫الشعر‬ ‫فيه‬ ‫يطغى‬ ‫الذي‬ ) ‫المشطر‬ ‫الحر‬
.) ‫الناقص‬ ‫النثر‬ ‫في‬ ‫الكامل‬ ‫الشعر‬ ( ‫نظام‬
‫في‬ ‫للنثر‬ ‫و‬ ‫للشعر‬ ‫و‬ ‫النثري‬ ‫للشعر‬ ‫القوي‬ ‫التجلي‬ ‫هذا‬ ‫ان‬
‫تح‬ ‫الى‬ ‫اضافة‬ ‫واحد‬ ‫كتابي‬ ‫نظام‬
‫و‬ ‫الكتابية‬ ‫الغايات‬ ‫قيقه‬
‫النص‬ ‫يمثل‬ ‫و‬ ‫العصر‬ ‫يواكب‬ ‫قربه‬ ‫و‬ ‫بسالسته‬ ‫فانه‬ ‫الجمالية‬
‫البشري‬ ‫الوعي‬ ‫يمثل‬ ‫و‬ ‫يحبه‬ ‫و‬ ‫المعاصر‬ ‫القارئ‬ ‫يريده‬ ‫الذي‬
‫و‬ ‫المعارف‬ ‫تقارب‬ ‫و‬ ‫العولمة‬ ‫تركيبة‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫المعاصر‬
‫السرد‬ ‫يحققها‬ ‫التي‬ ‫االنجازات‬ ‫و‬ ‫الغايات‬ ‫ان‬ .‫تداخلها‬
‫و‬ ‫الفنية‬ ‫الميزات‬ ‫و‬ ‫التعبيري‬
‫يجعلها‬ ‫الفلسفية‬ ‫و‬ ‫الجمالية‬
.‫كبيرة‬ ‫و‬ ‫فريدة‬ ‫تجرية‬
7
‫القصائد‬
8
9
‫غني‬ ‫أنور‬
‫الموسوي‬
‫غريب‬ ‫عيد‬
‫غني‬ ‫انور‬
‫ه‬ّ‫ن‬‫إ‬ .‫حقائبنا‬ ‫حمل‬ ‫تعلمنا‬ ‫كما‬ ‫مناه‬ّ‫ل‬‫تع‬ ،ً‫ا‬‫جد‬ ‫رقيق‬ ‫شيء‬ ‫العيد‬
‫كنت‬ ‫كم‬ . ‫للربيع‬ ‫فراشات‬ ‫ا‬ّ‫ن‬‫م‬ ‫يصنع‬ ‫صيفي‬ ‫حلم‬ ‫كبشرة‬ ‫ناعم‬
‫شالالته‬ ‫أبهرتني‬ ‫لقد‬ .‫الدافئ‬ ‫قلبه‬ ‫رأيت‬ ‫حينما‬ ً‫ا‬‫سعيد‬
‫من‬ ‫حديقة‬ ‫في‬ ‫تلعب‬ ‫فتاة‬ ‫كضفيرة‬ ‫هادئة‬ ‫كانت‬ ،‫الوحيدة‬
ً‫ا‬‫يوم‬ ‫به‬ ‫ممرنا‬ ‫الذي‬ ‫العيد‬ ‫ذلك‬ .‫البيضاء‬ ‫الزهور‬
‫سنا‬ّ‫م‬‫تل‬ ‫و‬ ،
‫حقله‬ ‫يزرع‬ ‫وهو‬ ‫بوضوح‬ ‫أراه‬ ‫ني‬ّ‫ن‬‫إ‬ ،‫الناعستين‬ ‫يه‬ّ‫ف‬‫ك‬
‫من‬ ‫القادم‬ ‫العيد‬ ‫ذلك‬ .‫المطر‬ ‫قطرات‬ ‫جبينها‬ ‫لت‬ّ‫ل‬‫ب‬ ‫بحكايات‬
‫وسط‬ ‫يتلفت‬ ‫الحريري‬ ‫بمعطفه‬ ‫رأيته‬ ‫لقد‬ .‫بعيدة‬ ‫مدن‬
‫في‬ ‫يسيل‬ .‫الزهور‬ ‫بائع‬ ‫يحيي‬ ،‫غريب‬ ‫كرجل‬ ‫الشارع‬
.‫ثلج‬ ‫من‬ ‫جزر‬ ‫الى‬ ‫بنا‬ ‫فيطير‬ ،‫عشق‬ ‫كرسالة‬ ‫أوردتنا‬
‫كم‬
.‫مهاجرة‬ ‫إوزة‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫ظننت‬ ‫حينما‬ ً‫ا‬‫واهم‬ ‫كنت‬
‫غني‬ ‫انور‬
–
‫العراق‬
10
‫غانم‬ ‫فريد‬
‫ْط‬‫ي‬َ‫خ‬ ُ‫ة‬‫حكاي‬
‫غانم‬ ‫فريد‬
‫ْط‬‫ي‬َ‫خ‬ ُ‫د‬ ّ‫مجر‬ ‫أنا‬
.
.‫روف‬ُ‫ح‬‫ال‬ ِ‫مر‬ُ‫ع‬ ‫من‬ ُ‫ل‬‫أطو‬ ‫ها‬ُ‫عمر‬ ‫شجرة‬ ِ‫ألياف‬ ‫من‬ ُ‫جئت‬
‫حقل‬ ‫في‬ ِ‫ة‬‫دف‬ُّ‫ص‬‫ال‬ ُ‫ح‬‫ريا‬ ‫تها‬َ‫م‬‫ر‬ ‫طن‬ُ‫ق‬ ِ‫ة‬‫شتل‬ ‫من‬ ،‫ّما‬‫ب‬‫ر‬ ،‫أو‬
‫فيه‬ ُ‫ل‬‫يتناس‬
‫ني‬ّ‫ن‬‫أ‬ ُ‫ويجوز‬ .ُ‫ح‬‫والقم‬ ُ‫وك‬ّ‫ش‬‫وال‬ ُ‫هر‬ّ‫والز‬ ‫الحصى‬
ِّ‫ل‬ّ‫الظ‬ ِ‫ة‬‫غاب‬ ‫في‬ ‫كستناء‬ ِ‫ة‬‫شجر‬ ‫على‬ ‫نجاب‬ِ‫س‬ ِ‫و‬‫فر‬ ‫من‬ ُ‫سقطت‬
ِ‫ت‬‫انحناءا‬ ‫في‬ ‫ها‬ِ‫ئ‬‫في‬ َ‫خلف‬ ُ‫تركض‬ ‫ناقة‬ ِ‫سنام‬ ‫من‬ ‫أو‬ ،ِ‫د‬ ْ‫ر‬َ‫ب‬‫وال‬
‫قديم‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ َّ‫مر‬ ‫ل‬َ‫م‬َ‫ح‬ ‫صوف‬ ‫من‬ ‫ّما‬‫ب‬‫ر‬ ‫أو‬ ،‫حراء‬ّ‫ص‬‫ال‬
.
‫ل‬ َ‫وسرق‬ ُ‫مس‬ّ‫ش‬‫ال‬ ُ‫ه‬‫حت‬ ّ‫لو‬ ‫خيط‬ ُ‫د‬ ّ‫مجر‬ ‫أنا‬
‫ْف‬‫ي‬َ‫ط‬ ِ‫ل‬‫ي‬َ‫ذ‬ ‫من‬ ُ‫ه‬َ‫ن‬‫و‬
‫عابر‬
.
‫والحكايات؛‬ ُ‫ط‬‫الخيو‬ ‫ى‬ّ‫ل‬‫تتد‬ ،‫والمكان‬ ‫اريخ‬ّ‫ت‬‫ال‬ ‫ثنايا‬ ‫من‬ ،‫وهنا‬
،‫األرض‬ ِ‫ة‬ّ‫ف‬‫حا‬ ‫على‬ ‫شرنقة‬ ‫من‬ ِ‫الخارج‬ ِ‫الحرير‬ ‫من‬ ٌ‫ط‬‫خيو‬
‫في‬ ‫ّاكن‬‫س‬‫ال‬ ِ‫والقطن‬ ،‫البياض‬ ‫ُحور‬‫ب‬ ‫في‬ ِ‫ّابح‬‫س‬‫ال‬ ّ‫ي‬‫والكشمير‬
11
ِ
‫وريش‬ ِ‫واإلسفنج‬ ِ‫ب‬ّ‫ن‬ِ‫ق‬‫وال‬ ‫ان‬ّ‫ت‬‫والك‬ ‫فرعون‬ ‫نساء‬ ‫خزائن‬
‫يو‬ّ‫الط‬
ٌ‫ة‬‫خفيف‬ ٌ‫ط‬‫خيو‬ ،‫كالماء‬ ٌ‫ة‬‫ّن‬‫ي‬‫ل‬ ٌ‫ط‬‫خيو‬ .‫المهاجرة‬ ‫ر‬
‫كحجارة‬ ٌ‫ة‬‫صلب‬ ٌ‫ط‬‫وخيو‬ ،‫غاثة‬ِ‫ت‬‫كاس‬ ٌ‫ة‬‫صارخ‬ ٌ‫ط‬‫خيو‬ ،‫س‬ْ‫م‬َ‫ه‬‫كال‬
‫الماس‬
.
‫في‬ ‫مكان‬ ‫عن‬ ‫األولى‬ ‫رخة‬ّ‫ص‬‫ال‬ ‫منذ‬ ُ‫أبحث‬ ،‫خيط‬ ُ‫د‬ ّ‫مجر‬ ‫وأنا‬
‫ُّقوط‬‫س‬‫لل‬ ‫منذور‬ ‫لحائط‬ ‫منذورة‬ ،‫زة‬ّ‫طر‬ُ‫م‬ ‫لوحة‬
.
ِ‫ة‬‫هق‬ّ‫ش‬‫ال‬ ‫منذ‬ ،ُ‫أبحث‬ ‫خيط‬ ُ‫د‬ ّ‫مجر‬ ‫أنا‬
‫في‬ ‫درب‬ ‫عن‬ ،‫األولى‬
.‫حال‬ُ‫م‬‫ال‬ ‫في‬ ِ‫ة‬‫قيم‬ُ‫م‬‫ال‬ ‫حبيبتي‬ ِ‫ل‬‫مندي‬ ‫في‬ ‫ّخول‬‫د‬‫لل‬ ،‫إبرة‬ ِ‫ب‬‫ق‬ُ‫ث‬
‫غانم‬ ‫فريد‬
-
‫فلسطين‬
.
12
‫للا‬ ‫عبد‬ ‫كريم‬
‫الحلم‬ ُ‫ة‬‫سيد‬
‫للا‬ ‫عبد‬ ‫كريم‬
‫مطر‬ ُ‫قطرات‬ ُ‫ه‬‫نغمات‬ ً‫ا‬‫إلهام‬ ِ‫خيالك‬ ‫بها‬ِّ‫يرط‬ ُ‫ة‬‫القاحل‬ ُ‫م‬‫األحال‬
ِ‫ِعر‬ّ‫ش‬‫ال‬ َ‫ة‬‫آله‬ َ‫أزهار‬ ُ‫تشاكس‬
ِ‫عليائك‬ ْ‫ن‬ِ‫م‬ ً‫ا‬‫هااااااااااااااابط‬
ً‫ة‬‫نشو‬ ُ‫األفكار‬ ُ‫تنبثق‬ ‫فـ‬ ِ
‫اإلحاسيس‬ َ‫ة‬‫رهاف‬ ُ‫ح‬ ِّ‫يجر‬ ‫يغزوني‬
‫فيها‬ ‫تسبحين‬ ِ‫ة‬‫َّد‬‫ي‬‫المق‬ ِ‫المشاعر‬ ِ
‫جيوش‬ َ‫ة‬‫بوصل‬ ُ‫ك‬ّ‫ل‬‫تتم‬ ً‫ة‬‫مجنون‬
ِ‫ة‬‫ق‬ّ‫ل‬‫المح‬ ِ‫ك‬َ‫تصاوير‬ َ‫ترسم‬ ‫لـ‬ ُ‫تتسابق‬ ُ‫الكلمات‬ ُ‫م‬‫تتزاح‬ ِ‫وحدك‬
ُ‫ح‬‫الرو‬ ‫بها‬ ُ‫تنبض‬ ً‫ة‬‫مشرق‬ ِ‫ة‬‫العالي‬ ‫سماواتي‬ ‫في‬
َ‫القلب‬ ُ‫تمأل‬
َ‫ة‬‫عتم‬ ‫يجلو‬ ُ‫ه‬‫بين‬ِّ‫ي‬‫تط‬ ً‫ا‬‫سحر‬ ُ‫الرشيق‬ ُ‫م‬‫القل‬ ُ‫ه‬‫ينزف‬ ً‫ا‬‫نعيم‬ َّ‫ي‬‫النق‬
‫بـ‬ ً‫ة‬‫مليئ‬ ِ‫مار‬ِّ‫ث‬‫ال‬ َ‫ة‬‫ناضج‬ َ‫تتبرعمين‬ ِ‫ك‬ّ‫ل‬‫تق‬ ً‫ا‬‫مراكب‬ ِ‫ق‬‫األورا‬
ِ‫الوقار‬ َ‫قواميس‬ َ‫تزلزلين‬ َ‫وتمضين‬ َ‫الحزن‬ ُ‫تفتت‬ ِ‫ل‬‫الذهو‬
ِ‫ك‬ُ‫ت‬‫صو‬ ُ‫ه‬‫ق‬ّ‫م‬‫ين‬ ‫ها‬ُ‫ع‬‫إيقا‬ ‫لغة‬ َ‫ابتكار‬ ُ‫ألتمس‬ ِ‫د‬‫البع‬ ُ‫ة‬‫هو‬ ِ‫ه‬‫ي‬ ِّ‫تعر‬
ِ‫الحزن‬ َ‫ل‬ّ‫ه‬‫تر‬ ُ‫ض‬ ّ‫ترو‬ ِ‫ت‬‫المسافا‬ ِ‫أغصان‬ ‫على‬ ُ‫د‬ ّ‫يغر‬ ً‫ا‬‫فرات‬
‫تتباهى‬ ‫ها‬ُ‫ت‬‫كرنفاال‬ ً‫ة‬ّ‫ي‬‫نق‬ ُ‫ب‬ َّ‫تتسر‬ َ‫ة‬‫اللذيذ‬ َ‫ح‬‫األفرا‬ ُ‫تستحضر‬
‫َّطني‬‫ب‬‫تتأ‬ َ‫ء‬‫اللقا‬ َ‫الحثيث‬ َ‫ح‬‫با‬َّ‫ص‬‫ال‬ ُ‫د‬‫تستنج‬ ً‫ة‬‫مبتهج‬ ً‫ة‬‫راكض‬
‫حنجرتي‬ ْ‫عن‬ ُ‫ح‬‫يزي‬ َ‫ب‬َّ‫ق‬‫التر‬ ‫عطرها‬ ُ‫د‬‫المواعي‬ ‫أنهكتها‬ ‫بعدما‬
‫أ‬ ُ‫يرقق‬ ِ‫ة‬‫الوحش‬ َ‫خ‬‫صرا‬
‫لـ‬ ِ‫ة‬‫الجامح‬ ِ‫د‬‫القصائ‬ ِ‫ة‬‫شيخوخ‬ َ‫وتار‬
. ِ‫ه‬ّ‫ل‬‫و‬َّ‫ت‬‫ال‬ َ‫ة‬‫دهش‬ َ‫وإدمان‬ ‫فيها‬ َ‫د‬ّ‫ح‬‫التو‬ َّ‫سر‬ َ‫نكتشف‬
13
‫قاسم‬ ‫عادل‬
‫الحكاية‬ ُ‫أبواب‬
‫العراق‬/ ‫قاسم‬ ‫عادل‬
ِ‫حم‬َ‫ر‬ ‫في‬ ُ‫يحلق‬ ِ‫ة‬‫م‬ْ‫ل‬ُ‫ظ‬‫ال‬ ِ‫بساط‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫طافي‬ ً‫ا‬‫رهيف‬ ُ‫نبجس‬َ‫ي‬
ْ،‫ق‬َ‫ل‬َ‫ع‬ُ ‫من‬ ‫بخيط‬ ً‫ا‬‫تشي‬ْ‫ن‬ُ‫م‬ َ‫ء‬‫الضيا‬ ُ‫يتنفس‬ ،‫الوحشة‬
‫في‬ ً‫ا‬‫سافر‬ُ‫م‬
ْ‫من‬ ُ‫يستفيق‬ ، ‫المضيئة‬ ‫النيازك‬ ِ‫هور‬ُ‫ظ‬ ‫على‬ ُ‫ح‬‫تتارج‬ ‫رقات‬ُ‫ط‬
‫نط‬َ‫ح‬ُ‫م‬ ‫لمساء‬ ُ‫ه‬‫تشيع‬ ‫التي‬ ِ‫د‬‫الزغاري‬ ُ‫حيث‬ ‫المكنون‬ ِ‫ه‬‫سبات‬ ‫قاع‬
،‫التي‬ ِ‫النجوم‬ ‫في‬ ُ‫ح‬‫يتأرج‬ ،‫جاف‬
ِ‫ت‬‫البالونا‬ َ‫والتلك‬ ،ً‫ا‬‫غريب‬ ْ‫يكن‬ ‫لم‬،ِ ‫بريق‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫يون‬ُ‫ع‬ ُ‫ه‬‫ْت‬‫ب‬‫ه‬ َ‫و‬
‫َر‬‫ف‬َ‫ك‬ ِ‫ه‬‫بشرت‬ ِ
‫بياض‬ ‫في‬ ُ‫تحدق‬ ‫التي‬
ٍ ْ‫ت‬ َّ‫ر‬َ‫ع‬َ‫ت‬ ‫اشات‬
‫وهي‬ ‫مها‬ِ‫ئ‬‫بنسا‬ ُ‫ح‬‫الري‬ ُ‫ه‬‫تولت‬ ‫الذي‬ ،‫الرمادي‬ ِ‫ه‬‫سرير‬ ‫على‬
، ‫بار‬ُ‫غ‬‫ال‬ ِ‫زفير‬ ‫على‬ ِ‫ل‬‫النحي‬ ِ‫ه‬‫جسد‬ ‫في‬ ُ‫لق‬َ‫ح‬ُ‫ت‬
ُ‫ه‬‫عيون‬ ُ‫تبتكر‬ ، ِ‫الوثير‬ ِ‫ه‬‫بجلباب‬ ً‫ا‬‫عاري‬ َ‫َدفق‬‫ت‬ ‫كلما‬ ُ‫ضيق‬َ‫ي‬
ٌ‫ق‬َ‫ور‬َ‫ز‬ ،‫البحر‬ ِ‫اقانيم‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫راع‬ِ‫ش‬ ٍََ‫أ‬‫ر‬َ‫م‬َ‫ت‬ ‫الذي‬ َ‫الطريق‬
ِ‫ه‬‫صاريت‬ ‫على‬ ُ‫ُالحكايات‬ ‫ترتجف‬
‫في‬ ،‫ك‬ ِ‫ح‬َ‫ض‬‫ال‬ ‫من‬ ِ‫ة‬‫المتهالك‬
14
‫ُها‬‫ب‬‫يصاح‬ ‫التي‬ ِ‫ه‬‫رقات‬ُ‫ط‬ ‫في‬ َ‫ة‬‫َديع‬‫خ‬‫ال‬ ُ‫ه‬‫يشب‬ ‫الذي‬ ِ‫د‬‫ب‬َ‫الز‬ ‫هذا‬
‫يجري‬ ‫حيث‬ ،ِ‫بالقطيع‬ ِ ‫المتشبثة‬ ِ‫ة‬‫العاصف‬ ُ‫ة‬‫زرق‬ ‫و‬ ُ‫ه‬‫هذيان‬
‫من‬ ‫سطح‬ ‫على‬ ‫طافية‬ ‫كإسفنجة‬، ‫يتة‬َ‫م‬‫ال‬ ِ‫ه‬‫رقعت‬ ‫على‬ ‫بالهوادة‬
،‫والضجيح‬ ُ‫م‬ْ‫ت‬ُ‫ي‬‫ال‬ ‫ها‬َ‫ق‬‫أزه‬ ‫غرابة‬
‫بقدمي‬ ‫تطفوان‬ ‫حافتين‬ ‫على‬
ِ‫للقفز‬ ُ‫يتوثب‬ ‫وهو‬ ‫الراعشتين‬ ِ‫ه‬
‫التي‬ ‫الراية‬ ِ‫ه‬‫هذ‬ َ‫د‬‫عن‬ ‫مجيئي‬ ً‫ا‬‫منتظر‬ ْ
‫اقف‬ ُ ‫كنت‬، ُ‫حيث‬ ً‫بعيدأ‬
ِ‫بتعاظم‬ ‫اال‬،ً‫ا‬‫كثير‬ ُ‫التختلف‬
‫من‬ َ
‫المناص‬ َّ‫ن‬َ‫أل‬‫و‬ ،‫بد‬َ‫الز‬ ‫ها‬ُ‫ف‬‫ذ‬ْ‫ق‬َ‫ي‬ ‫صوصة‬ْ‫ق‬‫إ‬ ٍِ ٍّّ‫ل‬ُ‫ك‬ ‫في‬ ِ‫باح‬ِ‫ن‬‫ال‬
ِ‫ه‬‫يدي‬ َ‫بين‬ ِ‫ل‬‫ثو‬ُ‫م‬‫ال‬ َ‫ة‬‫طاول‬ ُّ‫د‬ِ‫ع‬َ‫ن‬ ‫ا‬ّ‫ن‬ُ‫ك‬ ، ِ‫ه‬‫غيبوبت‬ ِ‫ة‬‫مناصر‬
ِ‫الرسوبيتين‬
ِ‫قاع‬ ‫ن‬ِ‫م‬ ‫ى‬َّ‫َمط‬‫ت‬ ‫الذي‬ ِ‫ب‬‫با‬ُ‫ع‬‫ال‬ َ‫ل‬ِ‫ئ‬‫دا‬َ‫ج‬ ُ‫ب‬ِ‫ع‬‫ُدا‬‫ي‬‫وهو‬
ٍِِ‫م‬ْ‫ه‬ َ‫الو‬ َ‫من‬ ‫ِلة‬‫س‬ْ‫سل‬ِ‫ب‬ ً‫ا‬‫تمسك‬ُ‫م‬ ‫هزيل‬ ‫صفور‬ُ‫ع‬‫ك‬ َّ‫ف‬َ‫ج‬ َ‫و‬ ،ِ‫ه‬‫ْرت‬‫ي‬َ‫ح‬
َ‫ْتكر‬‫ب‬‫إ‬ ‫حين‬ ،ِ‫الريح‬ ِ
‫َرويض‬‫ت‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫اخير‬ ُ‫ه‬‫ن‬َّ‫ك‬َ‫م‬، ‫الذي‬ ِ‫ل‬‫الجمي‬
ِ‫ه‬‫ريدي‬ُ‫م‬ ُ‫َرس‬‫خ‬‫ال‬ َ‫بس‬َ‫ل‬َ‫ت‬َ‫ف‬،‫هيل‬َ‫ص‬‫ال‬ ُ‫د‬‫التجي‬ ‫جياد‬ ‫من‬ ً‫ة‬َّ‫ن‬ِ‫ع‬َ‫أ‬ ‫لها‬
َ‫المبهورين‬
ِ‫ه‬‫راعت‬َ‫ب‬‫ل‬ *)‫ثيبسس‬ (َ‫ذاك‬ َ‫د‬‫ن‬ِ‫ع‬ ُ‫ه‬‫توهمو‬، ِ‫ه‬‫ساطير‬َ‫ا‬‫ب‬
ُ‫م‬‫قوائ‬ ْ‫تتعثر‬ ‫لم‬ ‫اذ‬، ‫زائف‬ ‫ناع‬ِ‫ق‬َ‫ك‬ ‫تبدو‬ ‫ال‬ ً‫ة‬‫هال‬ ِ‫اظفاء‬ ‫في‬
‫حني‬ْ‫ن‬ُ‫م‬‫ال‬ ِ
‫المشاكس‬ ُ‫ه‬َّ‫ل‬ِ‫ظ‬ ٍِِ‫ه‬‫طور‬ ‫عن‬ ْ‫خرج‬َ‫ي‬ ‫ولم‬،‫الحكايات‬
َّ‫ل‬ُ‫ك‬ ُ‫يتوقف‬ ُ‫ه‬‫لكن‬ ،ِ‫المجانين‬ ِ‫ت‬‫سكنا‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫بعض‬ َ
‫ص‬َّ‫م‬‫تق‬ َ‫حين‬
‫جل‬ ُ‫د‬‫ويفر‬، ‫ناهدة‬ ‫تلة‬ ‫على‬ ‫حين‬
، ‫خرافي‬ ‫طائر‬ ‫كجناحي‬ ُ‫ه‬‫باب‬
َ‫ل‬‫الحاف‬ ِ‫ه‬‫رائ‬َ‫ث‬ ‫من‬ ‫طرية‬ ‫معة‬َ‫د‬ ِ‫ت‬‫را‬َ‫س‬‫ك‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫ث‬ ْ‫إر‬ ‫لهم‬ ً‫ا‬‫تارك‬
ُّ‫ب‬ ِ
‫َص‬‫ت‬ ‫ة‬َّ‫ر‬َ‫ج‬ َ‫صار‬ ‫الذي‬ ٍِِ‫ه‬‫بوق‬ َ‫ف‬ْ‫َل‬‫خ‬ َ‫يلهثون‬ ‫وهم‬ ِ‫ب‬‫بالسرا‬
‫ها‬َّ‫ن‬‫إ‬ َ‫غير‬، ‫يعرفونها‬ ‫وجوه‬ ‫عن‬ ُ‫ع‬‫تنقش‬ ً‫ا‬‫غيوم‬ ‫ها‬ِ‫ق‬‫اباري‬ ‫من‬
‫حتى‬، ‫االقنعة‬ ِ‫ل‬‫ستبدا‬ْ‫ا‬‫ب‬ ‫حين‬ َّ‫ل‬ُ‫ك‬ ‫م‬ُ‫ه‬‫تشاكس‬ ْ‫كانت‬
ُ‫م‬‫اعياه‬
‫ها‬ِ‫جوم‬ِ‫ن‬ ‫من‬ ْ‫ت‬َّ‫ل‬‫َد‬‫ت‬ ‫التي‬ َ‫ء‬‫السما‬ ِ‫ه‬‫هذ‬ َ‫تحت‬ ُ‫المكوث‬
**)‫(ناكازاكي‬ َ‫ه‬‫وج‬ ‫ريب‬ُ‫م‬ ‫حد‬ ‫ُالى‬ ‫ًتشبه‬ ‫ُاشعة‬ ‫الماكرة‬
‫ضي‬ْ‫ف‬ُ‫ي‬ ‫وحيد‬ ‫باب‬ ‫غير‬ ‫دوا‬ ِ‫يج‬ ‫لم‬، ‫الفرار‬ ‫حاولوا‬ ‫وحين‬
15
‫من‬ ْ‫لت‬َ‫س‬‫ن‬ْ‫ا‬‫و‬، ‫شيء‬ ُّ‫ل‬ُ‫ك‬ ‫تالشى‬ ُ‫حيث‬، ‫صاهلة‬ ‫عاصفة‬ ‫الى‬
‫ح‬ ‫على‬ ‫تفى‬ْ‫أخ‬ ُ‫ه‬َّ‫ن‬‫لك‬، ‫اقاصيصه‬ ‫م‬ِ‫ه‬‫رؤوس‬
‫ولم‬ ‫منهم‬ ‫لة‬ْ‫ف‬َ‫غ‬ ِ‫ين‬
ِ‫ه‬‫نخالت‬ َ‫ع‬‫جذو‬ َ‫وركب‬ ً‫ا‬‫مارد‬ َ‫ح‬‫أصب‬ ُ‫ه‬‫بان‬ َ‫ل‬‫ي‬ِ‫ق‬، ‫أحد‬ ْ‫ه‬‫ير‬
‫ما‬ ّ‫لكن‬،‫واحترق‬ ‫الشمس‬ ُ‫َسكن‬‫ت‬ ُ‫حيث‬ ‫ببراعة‬ َ‫ق‬ّ‫ل‬‫وح‬ ‫الفضائية‬
ِ‫ة‬‫المدين‬ َ‫حكيم‬ َّ‫ان‬ ‫َهم‬‫ت‬‫حير‬ َ‫اثار‬
‫هم‬ُ‫صغير‬ َّ‫َجرأ‬‫ت‬ َ‫وحين‬، ‫حكايته‬ ‫بوا‬َّ‫ذ‬‫ك‬، ‫المعابد‬ ‫ري‬ِّ‫ب‬َ‫ع‬ُ‫م‬ َ‫و‬
‫و‬ْ‫َل‬‫غ‬ ِ‫اتباع‬ ‫على‬ ِ‫ه‬‫ندم‬ ِ‫بإعالن‬
ْ،‫يزل‬ ‫لم‬ َ‫ذاك‬ ْ‫ذ‬‫وم‬ ُ‫ه‬‫صلبو‬، ‫هم‬ِ‫ئ‬‫ا‬
ُ‫ه‬‫مت‬ّ‫ال‬‫ظ‬ ‫يشكو‬،‫الحكاية‬ ِ‫ب‬‫أبوا‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫علق‬ُ‫م‬
،‫نيف‬ُ‫م‬‫ال‬ ِ‫ه‬‫غبار‬ ‫في‬ ِ‫ه‬‫بجوار‬ َ‫للماكثين‬
*
-
‫التاريخ‬ ‫في‬ ‫ممثل‬ ‫اول‬
‫الحرب‬ ‫في‬ ‫ي‬ ِّ‫ر‬َ‫ذ‬‫ال‬ ‫لللقصف‬ ْ‫تعرضت‬ ‫يابانية‬ ‫**مدينة‬
‫امريكا‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫الثانية‬ ‫العالمية‬
‫قاسم‬ ‫عادل‬
–
‫العراق‬
16
‫السيد‬ ‫رشا‬
‫أحمد‬
‫قصيدة‬ ‫انطباعية‬
‫أحمد‬ ‫السيد‬ ‫رشا‬
ِ‫أع‬ ‫لم‬
‫أن‬ ‫بعد‬ ‫إال‬ ! .. ‫طفلة‬ ‫حلم‬ ‫من‬ ‫أعلى‬ ‫بعيد‬ ‫القمر‬ ‫أن‬
‫العالقة‬ ‫عيناك‬ ‫بينما‬ ‫يقبلني‬ ‫الشمس‬ ‫ضوء‬ ‫ورأيت‬ ‫صحوت‬
‫خلف‬ ‫وتختفي‬ ‫الكلمات‬ ‫آخر‬ ‫عنها‬ ‫تنفض‬ ‫الرؤى‬ ‫في‬
.‫الضباب‬
‫انا‬ .. ‫وأنا‬ .‫األرتحال‬ ‫كوة‬ ‫من‬ ‫تراوغني‬ ‫ابتسامتك‬ ‫فيما‬
.‫الرمادي‬ .. ‫العميق‬ ‫الوداع‬ ‫ساعات‬ ‫بكل‬ ‫اكفر‬
‫ليبلل‬ ‫البحر‬ ‫منها‬ ‫يدفق‬ ‫واسعة‬ ‫العيون‬ ‫لوحتي‬ ‫في‬ ‫وارسم‬
‫ينضو‬ ‫المحار‬ ‫فيما‬ ‫القصائد‬ ‫وانطباعية‬ ‫بالمطر‬ ‫حكاياتي‬
‫تخبرني‬ ‫شفتي‬ ‫على‬ ‫علقت‬ ‫التي‬ ‫شفاهك‬ ‫على‬ ‫واسعة‬ ‫ابتسامة‬
‫ز‬ ‫ما‬ ‫اني‬
‫نور‬ ‫من‬ ‫ظلين‬ ‫وانت‬ ‫أنا‬ ‫اقف‬ ‫الهدير‬ ‫رغم‬ ‫لت‬
. ‫المطر‬ ‫تحت‬ ‫يرقصان‬
‫أحمد‬ ‫السيد‬ ‫رشا‬
–
‫سوريا‬
17
‫البياتي‬ ‫احالم‬
) ‫الفت‬ ‫(شيء‬
‫البياتي‬ ‫احالم‬
‫المنكسر‬ ‫الشعاع‬ ‫تبختر‬ ‫الضوئية‬ ‫السنة‬ ‫من‬ ‫اللحظة‬ ‫تلك‬ ‫في‬
‫ظلمة‬ ‫به‬ ‫ينير‬ ‫الفاقع‬ ‫الزغب‬ ‫بريشه‬ ‫وزها‬ ‫التجبر‬ ‫وقاحة‬ ‫بكل‬
‫في‬ ‫القابعة‬ ‫الروح‬
‫لبدء‬ ‫الرامز‬ ‫الطيفي‬ ‫المكعب‬ ‫من‬ ‫زاوية‬
. ‫البنفسجية‬ ‫االحالم‬ ‫في‬ ‫المتخبطة‬ ‫الخليقة‬ ‫انطالق‬
‫متقاطعة‬ ‫كلمات‬
‫البياتي‬ ‫احالم‬
‫أمارة‬ ‫النفس‬ ‫بأن‬ ‫؛‬ ‫العميقة‬ ‫النفس‬ ‫مالعب‬ ‫الهمس‬ ‫بعض‬ ‫تثير‬
‫في‬ ‫غارقة‬ ‫هيوال‬ ‫اقدام‬ ‫تتبع‬ ‫العتمة‬ ‫من‬ ‫اخاديد‬ ‫لها‬ ‫وأن‬ ‫بالسوء‬
‫ال‬ ‫آبار‬ ‫من‬ ‫المنبعث‬ ‫البؤس‬
‫من‬ ‫آثار‬ ‫قدت‬ ‫قد‬ ‫لها‬ ‫حدود‬
‫على‬ ‫العينين‬ ‫مفقأ‬ ‫فيقع‬ ‫للناظر‬ ‫تشع‬ ‫هالمية‬ ‫اقنعة‬ ‫اساطير‬
. ‫بالبراءة‬ ‫الملطختين‬ ‫بيديه‬ ‫هيكلها‬ ‫صخور‬
18
‫العراق‬ / ‫البياتي‬ ‫احالم‬
‫عطية‬ ‫مرام‬
‫بأقاليمي‬ َّ‫مر‬ ...... ُّ‫ي‬‫ُّومر‬‫س‬‫ال‬ ‫ها‬ِّ‫ي‬‫أ‬
‫عطية‬ ‫مرام‬
، ٌ‫ة‬‫موصد‬ ‫نوافذها‬ ، َ‫بغيابك‬ ‫نواصيها‬ ٌ‫ة‬‫معقود‬ ُ‫رفات‬ُّ‫ش‬‫ال‬
َ‫ح‬‫با‬َّ‫ص‬‫ال‬ ُّ‫بن‬ ، ‫البرتقالي‬ ُ‫الخريف‬ ‫يغزوها‬ ُ‫ة‬َّ‫ي‬‫الند‬ ‫أصائصها‬
ِ‫حرير‬ ‫من‬ َ‫ة‬‫المعهود‬ ُ‫ه‬‫قهوت‬ ‫ليسقيني‬ َ‫وجهك‬ َ‫ة‬‫إشراق‬ ُ‫ينتظر‬
. َ‫يديك‬
ُ‫م‬‫ترس‬ ٌ‫أقمار‬ َ‫رمشك‬ ‫في‬ ،‫بأقاليمي‬ ً‫ا‬‫صباح‬ َّ‫مر‬ ِ‫د‬‫الور‬ َ
‫يانبض‬
‫بين‬ ‫شوق‬ َ‫ئ‬‫آلل‬ ُ‫تنثر‬ ‫عطر‬ ُ‫ة‬َ‫ش‬‫وري‬ ، َّ‫ي‬‫وجنت‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫ورد‬
ُ‫ء‬‫زرقا‬ ُ‫ل‬‫أنام‬ ،‫أضلعي‬
‫قرنفلة‬ ِ‫أغصان‬ ‫على‬ ً‫ة‬‫فراش‬ ‫تزرعني‬
، ِ‫العطاء‬ ِ‫ل‬‫فصو‬ ‫في‬ ً‫ء‬‫وفا‬ ُ‫ع‬‫تتضو‬ ‫نغم‬ ‫من‬ ً‫ة‬‫سحاب‬ ‫تغرسني‬ ،
ِ‫ه‬‫يثني‬ ِ‫النون‬ ُ‫ء‬‫حيا‬ َ‫عينيك‬ ِ‫بموج‬ ُ‫الغارق‬ ‫قلبي‬ ‫؟‬ ‫تغافلني‬ ‫ها‬ُ‫ل‬‫مابا‬
ِ‫ه‬‫تجافي‬ ُ‫ة‬‫الطافر‬ َ‫أمواجك‬ َ‫م‬ ْ‫و‬َ‫ي‬ْ‫ال‬ َ‫فكيف‬ ، ُ‫ل‬‫يخات‬ ‫ثم‬ ً‫ا‬‫همس‬ َ‫يدانيك‬
!‫؟‬
‫أع‬ ِ‫ب‬‫بغيا‬ ‫إلهامي‬ ُ‫واحات‬ ٌ‫ة‬‫مقفر‬
ُ‫اكن‬َّ‫س‬‫ال‬ ‫َّها‬‫ي‬‫أ‬ ِ‫ة‬ًّ‫ي‬‫َّوسن‬‫س‬‫ال‬ َ‫شابك‬
ً‫ا‬‫ألق‬ ًّ‫ي‬‫عين‬ ‫في‬
‫هاهي‬ ، ‫الحاني‬ َ‫رمشك‬ ِ‫د‬‫بمرو‬ ْ‫تكحل‬ ‫لم‬ ‫إن‬ ‫كلماتي‬ ٌ‫ة‬‫شاحب‬
‫حروفي‬ ، ِ‫الدموع‬ ِ‫نهر‬ ‫على‬ ‫وتصحو‬ ِ‫األلم‬ ِ‫ة‬‫وساد‬ ‫على‬ ُ‫م‬‫تنا‬
، ‫عشق‬ ‫لسمفونية‬ ‫أنغام‬ ِ‫ت‬‫نوتا‬ َ‫سواقيك‬ ِ‫ة‬‫عذوب‬ ‫عن‬ ُ‫تبحث‬
19
ِ‫ئ‬‫ت‬ ِ‫ت‬‫ِكريا‬ّ‫ذ‬‫ال‬ ِ‫تخوم‬ ‫على‬ ‫المغردة‬ ‫أوتاري‬
‫بالبلها‬ ، ً‫ا‬‫وجع‬ ُّ‫ن‬
ُ‫ء‬‫الخضرا‬ ‫ها‬ُ‫م‬‫وأحال‬ ، ِ‫جن‬َّ‫ش‬‫ال‬ ‫ناي‬ ‫من‬ ْ‫شربت‬ ً‫ا‬‫حبور‬ ُ‫ج‬‫التمو‬
. َ‫لقياك‬ ‫حتى‬ ٌ‫ة‬‫مكلوم‬
َ‫ك‬ ِ‫أمطار‬ ِ‫ب‬‫بغيا‬ ِ‫ت‬‫بالخيبا‬ ٌ‫ة‬‫مثقل‬ ُ‫ء‬‫صفرا‬ ‫دروبي‬
‫خصري‬ ُ‫فراشات‬ ‫معها‬ ُ‫ل‬‫تمي‬ ‫لهفتك‬ ‫أين‬
‫؟‬ ‫ألمي‬ َ‫ع‬‫ينابي‬ ُ‫ف‬ِّ‫ف‬َ‫ج‬‫ي‬ ‫شوقك‬ ِ‫ج‬ُّ‫ه‬‫وتو‬
‫ا‬ ‫بخوابي‬ ُ‫ق‬َّ‫ت‬‫المع‬ ُّ‫ي‬‫ُّومر‬‫س‬‫ال‬ ‫ًّها‬‫ي‬‫أ‬
ِ‫ب‬‫الغيا‬ َ‫ح‬‫لو‬ ْ‫اكسر‬ ِ‫ل‬‫خي‬َّ‫ن‬‫ل‬
. ِ‫الفرح‬ َ‫ذ‬‫نبي‬ ‫ها‬ِ‫س‬‫كؤو‬ ‫من‬ َ‫ألرشف‬ َ‫ضحكتك‬ ِ‫برنين‬
‫عطية‬ ‫مرام‬
-
‫سوريا‬
20
‫المهدي‬ ‫حسن‬
.. ‫البساتين‬ ‫تبكي‬
‫المهدي‬ ‫حسن‬
... ‫الالعودة‬ ‫جسر‬ ‫فوق‬ ‫فرادا‬ ‫العابرون‬
‫صحائف‬ ‫جوف‬ ‫في‬ ‫المكبل‬ ‫الدفء‬ ‫بصوت‬ ‫بهم‬ ‫أصرخ‬ ‫كنت‬
‫التحلي‬ ‫في‬ ‫جسدي‬ ‫الرب‬ ‫أودعها‬ ‫ثقال‬ ‫غيوم‬ ‫من‬ ‫ولدت‬ ‫بيض‬
.
-
.. ‫الضالة‬ ‫الخراف‬ ‫ياايتها‬ ‫تريثي‬
.. ‫مخادعة‬ ‫الغيوم‬
.. ‫مخادعة‬ ‫الغيوم‬
، ‫الغثيان‬ ‫في‬ ‫ضفتي‬ ‫تضطرب‬ ‫لتكاد‬ ‫حتى‬ ‫اصرخ‬.. ‫اصرخ‬
‫المدينة‬ ‫وصوب‬، ‫أرواحهم‬ ‫بكارة‬ ‫يفضون‬ ‫هم‬ ‫كانوا‬ ‫فيما‬
‫قمصانهم‬ ‫عورة‬ ‫تستر‬ ‫عنق‬ ‫ربطة‬ ‫عن‬ ‫باحثين‬ ‫انطلقوا‬
.. ‫السريالية‬
‫سوس‬ ‫تعمشق‬ ‫حتى‬ ‫البساتين‬ ‫أفواه‬ ‫من‬ ‫النارنج‬ ‫رائحة‬ ‫نزعوا‬
.. ‫األسفلت‬ ‫برائحة‬ ‫العصافير‬ ‫فاختنقت‬ ‫األشجار‬
.. ‫البساتين‬ ‫تبكي‬
21
‫وطمي‬ ، ‫األوان‬ ‫قبل‬ ‫الجذع‬ ‫احدودب‬ ‫حين‬ ‫النخيل‬ ‫سدنة‬ ‫تبكي‬
‫ا‬ ‫الماء‬ ‫شرايين‬ ‫في‬ ‫مر‬ ‫ركام‬ ‫السواقي‬
.. ‫لمتخثرة‬
: ‫الزمهرير‬ ‫في‬ ‫بأسى‬ ‫تلوح‬ ‫كيد‬ ‫المنفلت‬ ‫الموج‬ ‫ياايها‬
‫بيوتات‬ ‫و‬ ، ‫ظالل‬ ‫بال‬ ‫الساهرين‬ ‫فم‬ ‫في‬ ‫موطيء‬ ‫للبن‬ ‫يعد‬ ‫لم‬
.. ‫األسمنت‬ ‫حجرها‬ ‫الطين‬
‫المهدي‬ ‫حسن‬
-
‫العراق‬
22
‫الشيخ‬ ‫رجب‬
‫بائسة‬ ‫دروب‬
‫الشيخ‬ ‫رجب‬
‫الكرة‬ ‫أعاود‬ ، ‫الشروع‬ ‫منطقة‬ َ‫أغادر‬ ‫أن‬ ‫أفكر‬ ‫كلما‬
‫للرجوع‬
‫رغبة‬ ً‫ا‬‫مترفع‬ ‫ٱخرى‬ ‫مرة‬ ‫نفسي‬ ُ‫د‬‫أج‬ ‫علني‬، ‫الرد‬ ‫مكامن‬ ‫الى‬
‫الى‬ ‫أهرب‬ ، ‫الالخنوع‬ ‫بهيبة‬ ‫الذات‬ ‫هيمنة‬ ‫سلطة‬ ‫تحت‬ ‫البقاء‬
‫االقتناع‬ ‫بحجة‬ ‫والرضا‬ ‫القبول‬ ‫بين‬ ‫المتمردة‬ ‫نفسي‬ ‫حرية‬
، ‫االولى‬ ‫اللحظة‬ ‫في‬ ‫لقراراتي‬ ً‫ا‬‫مخطئ‬ ‫كنت‬ ‫ربما‬، ‫القسري‬
‫الرضا‬ ‫بحجة‬ ‫المحتوم‬ ‫القدر‬ ‫الوم‬ ً‫ا‬‫واحيان‬
‫ضغط‬ ‫تحت‬ ‫أو‬،
‫التحمل‬ ‫سبل‬ ‫والتزام‬ ، ‫المعنى‬ ‫قساوة‬ ‫حيث‬ ‫الى‬ ‫اللجوء‬
‫ماهو‬ ‫وأجمل‬ ‫الشىء‬ ‫بعض‬ ‫نادم‬ ‫اني‬ ُ‫د‬‫أعتق‬ ، ‫معتمة‬ ‫لسنوات‬
‫على‬ ‫أشيائي‬ ‫كل‬ ‫فتجمعت‬ ، ‫الرفاهية‬ ‫بثوب‬ ‫الظلمة‬ ‫حد‬ ‫داكن‬
‫تكون‬ ‫احيانا‬ ، ‫الزائفة‬ ‫السلطة‬ ‫نير‬ ‫تحت‬ ‫تحترق‬ ‫كوة‬ ‫شكل‬
‫رأسي‬ ‫وارتب‬ ...‫المقيتة‬ ‫التفكير‬ ‫مديات‬ ‫خارج‬
، ‫أشاء‬ ‫مثلما‬
....‫ٱخر‬ ‫لزمن‬ ‫اخلعه‬ ‫ربما‬
‫الشيخ‬ ‫رجب‬
–
‫العراق‬
23
‫الغضبان‬ ‫حسين‬
‫ها‬ّ‫ف‬‫ك‬ ‫جبين‬ ‫على‬ ‫بلة‬ُ‫ق‬
‫الغضبان‬ ‫حسين‬
‫في‬ ‫نفسها‬ ّ‫د‬‫تع‬ ‫سمراء‬ ‫وخبزة‬ ‫العنبر‬ ‫روائح‬ ‫اعمدة‬ ‫تتصاعد‬
‫ومن‬ ‫كوكبنا‬ ‫اصيب‬ ‫حرب‬ ‫بخطوة‬ ‫االمين‬ ‫بيتنا‬ ‫بعد‬ ، ‫التنور‬
‫كنت‬ ‫ي‬ّ‫م‬‫أ‬ ،‫مدينة‬ ّ‫ل‬‫ظ‬ ‫يتبعني‬ ‫صار‬ ‫الوقت‬ ‫ذلك‬
‫ى‬ّ‫ل‬‫اتد‬ ‫ّانا‬‫ي‬‫ر‬
،‫كتفي‬ ‫على‬ ‫تذوي‬ ‫حول‬ُ‫ف‬ ‫اعمدة‬ ، ‫برأسي‬ ‫فتمسك‬ ‫كتفها‬ ‫على‬
‫ذاك‬ ‫مثل‬ ُ‫د‬‫أل‬ ‫ياليتني‬ ‫دها‬ُ‫ض‬َ‫ع‬ ُ‫ّث‬‫د‬‫ح‬ُ‫ت‬ ‫المخاض‬ ‫جاءها‬ ‫يدي‬
‫تعود‬ ،‫يابس‬ ‫بسعف‬ ‫مسقفة‬ ‫سماء‬ ‫الى‬ ‫تطير‬ ‫السنون‬ ، ُّ‫الكف‬
‫تحبو‬ ‫تحتها‬ ‫وما‬ ،‫المباني‬ ‫رؤوس‬ ‫في‬ ‫ش‬ّ‫ش‬‫تع‬ ،‫بلبنات‬ ‫لة‬ّ‫م‬‫مح‬
‫ا‬ ‫كوكبنا‬ ‫تنوش‬ ‫الشمس‬ ‫ال‬ .‫الزغاليل‬
‫يعود‬ ‫الظل‬ ‫وال‬ ‫العرج‬
‫وتارة‬ ‫الزغاليل‬ ‫يطعم‬ ‫تارة‬ ‫ي‬ّ‫م‬‫أ‬ ّ‫وكف‬ .‫العتيق‬ ‫بيتنا‬ ‫الى‬
‫رأسي‬ ‫يمسك‬ ‫واخرى‬ ،‫المآذن‬ ‫يستدعي‬ ‫بالناقوس‬ ‫يضرب‬
‫بالتيهان‬ ‫المحشو‬
.
24
‫المردان‬ ‫فيصل‬ ‫حمزة‬
‫معك‬ ‫صورتي‬
‫مردان‬ ‫قيصل‬ ‫حمزة‬
‫تحاكي‬ ‫اغصانها‬ ‫انفعالك‬ ‫شواطيء‬ ‫من‬ ‫مقربة‬ ‫على‬ ‫كنت‬
‫ردودي‬
‫باتجاه‬ ‫اسير‬ ‫وانا‬
‫فوقها‬ ‫نزرع‬ ‫ان‬ ‫قررنا‬ ‫الطيور‬ ‫ه‬ّ‫ف‬‫تح‬ ‫نبع‬
‫السنين‬ ‫مرح‬
‫الضحكات‬ ‫ونجوم‬ ‫ضوءها‬ ‫ينحسر‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫بالقبل‬ ‫نجملها‬
‫ساحتها‬ ‫تمأل‬
‫قلق‬ ‫خارطة‬ ‫على‬ ‫ها‬ ّ‫غدو‬ ‫في‬ ‫الرياح‬ ‫جلبته‬ ‫وما‬ ‫بالبريق‬
‫على‬ ‫مرسومة‬
‫ا‬ّ‫ن‬‫ان‬ ‫ونندم‬ ‫العتيق‬ ‫َّار‬‫ج‬‫لت‬ ‫ونبيعها‬ ‫تستهلك‬ ‫ال‬ ‫كي‬ ‫جيل‬ ‫وجع‬
‫وراء‬ ‫نلهث‬ ‫اعمارنا‬ ‫افنينا‬
.‫مفاجئة‬ ‫حركة‬ ‫جزأته‬ ‫حلم‬
‫مردان‬ ‫فيصل‬ ‫حمزة‬
–
‫العراق‬
25
‫جياد‬ ‫أمين‬
‫تراه؟‬ ‫هل‬ .. ‫الصقر‬
‫جياد‬ ‫أمين‬
‫جهة‬ ‫في‬ ، ‫هناك‬ ‫أراه‬ ‫أني‬ ، ‫عاليا‬ ‫ق‬ُ‫ل‬‫يح‬ ‫يزل‬ ‫لما‬ ‫الصقر‬
، ‫الشرق‬
-
‫في‬ ‫النجوم‬ ‫وتبعثرت‬ ، ‫الليل‬ ‫سكون‬ َ‫شق‬ ‫ريشه‬ ، ‫تراه؟‬ ‫هل‬
، ‫عينيه‬
-
َ‫ل‬‫ظ‬ ‫صوته‬ ، ‫أراها‬ ‫أني‬ ، ‫تراها؟‬ ‫هل‬
‫األرض‬ ‫في‬ ‫يصلصل‬
، ‫والصمت‬
-
، ‫ى‬َ‫ل‬‫فتد‬ ، ‫النزول‬ ‫يريد‬ ‫ال‬ ‫انه‬ ، ‫للغرابة‬ ‫يا‬ ، ‫؟‬ ‫سمعته‬ ‫هل‬
، ‫كالصباح‬ ‫ومنقاره‬ ، ‫األفق‬ ‫ان‬ِ‫ي‬‫يغط‬ ‫جناحاه‬ ، ‫تبرقان‬ ‫عيناه‬
-
‫رأيته؟‬ ‫هل‬
‫بين‬ ‫اآلن‬ ُ ‫تشع‬ ، ‫عينيه‬ ‫بين‬ ‫ر‬ َ‫تتكو‬ ‫الشمس‬ ‫هي‬ ‫ها‬
، ‫الخافقين‬ ‫جناحيه‬
، ‫الحزين‬ ‫كالناي‬ ‫ويصرخ‬ ، ‫ى‬َ‫ل‬‫يتد‬
-
‫هل‬
‫وح‬، ‫سمعته؟‬
‫بريق‬ ، ‫واسعان‬ ‫جناحاه‬ ، ‫لألعالي‬ ‫يمضي‬ ‫ده‬
، ‫الريح‬ ‫تمسك‬ ‫ومخالبه‬ ، ‫الصاعدة‬ ‫ة‬َ‫ج‬‫الل‬ ‫يشبه‬ ‫عينيه‬
-
‫هل‬
‫الرعد‬ ‫ه‬ُ‫ف‬‫يل‬ ، ‫الفجر‬ ‫يضربه‬ ، ‫دنى‬ ، ‫عاليا‬ ‫وحده‬ ، ‫تراها؟‬
، ‫يغيب‬ ‫ال‬ ‫ه‬ ًًٍ‫لكن‬ ، ‫والبرق‬
-
‫قوسا‬ ‫اراه‬ ‫اني‬ ، .‫تراه؟‬ ‫هل‬
‫للسحاب‬
‫جياد‬ ‫أمين‬
-
‫العراق‬
26
‫بياض‬ ‫أحمد‬
‫الظل‬ ‫قاموس‬
‫بي‬ ‫أحمد‬
‫اض‬
‫الرجاء‬ ‫وشمة‬ ‫على‬ ‫دانية‬ ‫قطوف‬ ‫؛‬ ‫الظالل‬ ‫وشم‬ ‫على‬ ‫نتهافت‬
‫ونمشي‬ ... ‫الصخب‬ ‫جثمان‬ ‫على‬ ‫الرعد‬ ‫تقصف‬ ‫ثمود‬ ‫بحور‬.
‫ونقول‬ ‫المحنطة‬ ‫األفواه‬ ‫نلثم‬ ‫منادلنا‬ ‫شموسنا‬ ‫الليل‬ ‫حوض‬ ‫في‬
‫المراسم‬ ‫ولنا‬ ‫المنآى‬ ‫ولنا‬ ‫الرماد‬ ‫لنا‬ ‫المعاجم‬ ‫ضوء‬ ‫لنا‬ ‫للقمر‬
. ‫الشتاء‬ ‫غزوة‬ ‫في‬
‫ينتحر‬ ‫حين‬ ‫طفل‬ ‫أشواق‬ ‫لنا‬
‫صومعة‬ ‫على‬ ‫البكاء‬
.......‫الذاكرة‬
‫بياض‬ ‫أحمد‬
–
‫المغرب‬
27
‫الريكاني‬ ‫عدنان‬
‫؟‬ ‫أنا‬ ْ‫ن‬َ‫م‬َ‫ف‬ .. ُ‫ة‬‫ضار‬َ‫ح‬‫ال‬ ِ‫ت‬‫أن‬
‫الريكاني‬ ‫عدنان‬
،ِ‫القديمين‬ ُ‫حافي‬ ِ‫اليك‬ ُ‫لت‬ َ‫و‬ّ‫َر‬‫ه‬‫و‬ ِ‫ع‬َ‫ج‬ َ‫الو‬ َ‫دساتير‬ ُ‫َطيت‬‫خ‬َ‫ت‬
‫الفراق‬ ‫بعد‬ ‫المسترسل‬ ‫الشوق‬ ‫ضياء‬ ‫الروح‬ ‫لعنادل‬ ‫ألبارك‬
‫األخيرة‬ ‫ْلته‬‫ب‬ُ‫ق‬ ‫يطبع‬ ‫مبسمي‬ ‫حافة‬ ‫على‬ ‫شوق‬ ُّ‫ي‬‫ا‬ ،‫المعذب‬
،‫جديد‬ ‫من‬ ‫تثور‬ ‫العمر‬ ‫نبضات‬ ‫قليال‬ ‫تريث‬ ،‫األخير‬ ‫كالعشاء‬
‫ال‬ ‫شيطانه‬ ‫جسد‬ ‫رغبات‬ ‫عن‬ ‫ملكوته‬ ‫يفصح‬ ‫ولم‬
‫ضفاف‬ ،‫مريد‬
ِ‫كفيك‬ ‫من‬ ‫أغترف‬ ‫وأنا‬ ‫النور‬ ‫من‬ ‫خلى‬ ‫والكالم‬ ‫األبجدية‬
‫األخيرة‬ ‫أنفاسي‬ ‫زهيق‬
‫؟‬ ‫الرحال‬ ‫أشد‬ ‫أين‬ ‫والى‬ ‫؟‬ ‫أنا‬ ‫من‬
‫مندثرة‬ ‫حضارة‬ ‫كأنها‬ ‫العتيق‬ ‫صدرها‬ ‫باحة‬ ‫في‬ ‫تجولت‬
‫روحها‬ ‫هيام‬ ‫كأسي‬ ‫في‬ ‫فأندلقت‬ ،‫السنين‬ ‫غبار‬ ‫عنها‬ ‫أنتفضت‬
‫تصرخ‬ ،‫مصلوبة‬ ‫كتفها‬ ‫على‬ ‫أوزاري‬ ‫وحملت‬ ‫الغابرة‬
‫الكسيح‬ ‫أيها‬ ‫الفرج‬ ‫عجل‬ ‫رويدا‬ ‫رويدا‬ ‫المتأني‬ ‫للشروق‬
.‫الحزن‬ ‫مقبرة‬ ‫صدري‬ ،‫بالقيامة‬ ‫المتطفل‬
‫الريكاني‬ ‫عدنان‬
-
‫العراق‬
28
‫الساعدي‬ ‫سعد‬
‫والهاوية‬ ِ‫ت‬‫و‬ّ‫ص‬‫ال‬ ُ‫ة‬‫رحل‬
‫الساعدي‬ ‫سعد‬
‫الموؤود‬ ‫ها‬ ِ
‫خالص‬ ‫عن‬ ُ‫تبحث‬ ‫بالجحود‬ ‫ّد‬‫ب‬‫المل‬ ‫الزمن‬ ُ‫ة‬‫قارور‬
ُ‫حيث‬ ‫وت‬َ‫ز‬ْ‫ن‬‫وا‬ ‫ليلها‬ َ‫ل‬‫طا‬ ٌ‫ة‬‫نافل‬ ..
َ‫بين‬ ‫؛‬ ‫قة‬ِ‫ش‬‫العا‬ ‫الدموع‬
‫الفوضى‬ ‫سنابل‬ ‫ن‬ِ‫م‬ ‫ّات‬‫ب‬‫وح‬ ، ُ‫األقحوان‬
‫بال‬ ٌ‫صوت‬ ِ‫ث‬‫ها‬ّ‫ل‬‫ال‬ َ‫خلف‬ .. ‫ِئة‬‫د‬ّ‫ص‬‫ال‬ ِ‫ه‬‫بأصفاد‬ ٌ‫صن‬ُ‫غ‬ ‫ك‬ّ‫يتحر‬
.. ‫م‬ُ‫ئ‬‫غا‬ ٌ‫لون‬ ‫قها‬ّ‫مز‬ ٌ‫ل‬‫منادي‬ .. ‫هما‬ّ‫ل‬ِ‫ظ‬ ‫فارقتا‬ ‫ساقان‬ .. ‫روف‬ُ‫ح‬
. ‫ّراب‬‫س‬‫ال‬ ُ‫ينتظر‬ ُ‫ع‬‫الجمي‬
‫الملتوية‬ ‫لألمسيات‬ ‫ي‬ّ‫ن‬‫تغ‬ ‫رت‬َ‫ج‬‫ها‬ ٌ‫ة‬‫هاوي‬
‫م‬ّ‫ل‬‫يتك‬ ‫ال‬ ‫نهر‬ ‫من‬ ‫جانب‬ ‫في‬ ، ‫عة‬ّ‫المتقط‬ ‫هارات‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫وإلسراب‬
‫على‬ ‫تبكي‬ ‫المسامير‬ ‫حتى‬ .. ‫بالية‬ ً‫ا‬‫أوراق‬ ُ‫االصطفاف‬ ُ‫يكون‬
. ‫العارية‬ ِ‫االشجار‬
‫الرايات‬.. ‫اسمه‬ َ‫نسي‬ ٌ‫آس‬ ُ‫ه‬‫يتبع‬ ‫؛‬ ‫للزيتون‬ ٌ‫م‬ّ‫منظ‬ ٌ‫إنسحاب‬
‫صغيرة‬ ٌ‫ديدان‬ ‫رفعتها‬
َ‫نطق‬ ‫البحر‬ ‫قها‬ّ‫ل‬‫ط‬ ٌ‫ل‬‫ورما‬ ‫ّتها‬‫ي‬‫عذر‬ ‫ت‬َ‫د‬‫فق‬ ٌ‫ة‬‫حصا‬ ‫معها‬ ‫َتفت‬‫ه‬
‫مثوى‬ ‫في‬ ‫االسماك‬ ‫أيتها‬ ‫نامي‬ : ‫أخرس‬ ‫بصوت‬ ُ‫ع‬‫الجمي‬
‫المحزون‬ ِ‫بر‬ّ‫ص‬‫ال‬
‫الساعدي‬ ‫سعد‬
-
‫العراق‬
29
‫علي‬ ‫خضر‬ ‫علي‬
‫رملي‬ ‫كاهن‬
‫علي‬ ‫خضر‬ ‫علي‬
‫ظل‬ ‫يستيقظ‬ ‫كي‬ ،‫الوقت‬ ‫جدران‬ ‫على‬ ‫المتكئ‬ ‫السكون‬ ‫أحرك‬
‫األحال‬ ، ‫تفاهات‬ ‫من‬ ‫العالم‬ ‫هذا‬
،‫كغبار‬ ‫تتناثر‬ ‫الكاذبة‬ ‫م‬
‫جهة‬ ‫إلى‬ ‫الضوء‬ ‫عن‬ ‫تبعدني‬ ‫اتجاهات‬ ‫بوصلة‬ ‫خاصرتي‬
‫يتناسب‬ ‫جواب‬ ‫ألقي‬ ‫حتى‬ ‫راسي‬ ‫في‬ ‫أدور‬ ‫سأبقى‬ ، ‫معدومة‬
.! ‫رملي‬ ‫كاهن‬ ‫فأنا‬ ‫عيني‬ ‫من‬ ‫ساقطة‬ ‫اليقظة‬ ، ‫سؤال‬ ‫مع‬
‫علي‬ ‫خضر‬ ‫علي‬
—
) ‫العراق‬ (
30
‫سعدللا‬ ‫فاطمة‬
‫األولى‬ ُ‫ة‬‫البسم‬
‫سعدللا‬ ‫فاطمة‬
ِ‫ة‬َ‫ق‬‫ي‬ِ‫ق‬َ‫ح‬‫ال‬ ِ‫ع‬ْ‫ذ‬ ِ‫ج‬ ‫إلى‬ ُ‫خاض‬َ‫م‬‫ال‬ ‫ها‬ُ‫ئ‬‫ي‬ ِ‫ج‬َ‫ي‬ ‫عندما‬..ٌ‫د‬‫ولو‬ ‫أنثى‬ ُ‫م‬‫القل‬
‫ال‬،‫الساخرين‬ ِ‫وهجير‬ ‫االتهام‬ ِ‫سياط‬ِ‫ب‬ ‫ُها‬‫ب‬ِ‫ه‬ْ‫تل‬ ِ‫د‬‫الجلي‬ ُ‫وعيون‬
ِ‫ق‬ْ‫ل‬ّ‫الط‬ َ‫ع‬َ‫ج‬‫و‬ ‫ها‬ُ‫ك‬‫يشار‬.. ِ‫ه‬‫ب‬ ُّ‫ل‬‫ْتظ‬‫س‬‫ت‬ ِ‫ح‬ ْ‫البو‬ َ
‫بياض‬ ّ
‫إال‬ ُ‫ش‬ ِ‫تر‬ْ‫ف‬‫ت‬
.ِ‫ْع‬‫ض‬‫الو‬ َ‫ة‬‫ح‬ ْ‫وفر‬
ِ‫م‬ِ‫ل‬‫الك‬ ُ‫ة‬‫والد‬
‫وال‬ ُ‫ع‬‫ف‬ْ‫ن‬‫ي‬ َ‫ط‬‫ر‬ْ‫ش‬‫م‬ ‫ال‬..ٌ‫ة‬‫ّر‬‫س‬‫متع‬
ُّ‫ر‬ُ‫س‬‫ت‬ « ً‫ة‬َّ‫ي‬‫سو‬ َ‫ل‬ّ‫ك‬‫َش‬‫ت‬َ‫ت‬‫ل‬ ِ‫ق‬‫األر‬ ُ‫ل‬‫أنام‬ ‫ها‬ُ‫ع‬ِّ‫تطو‬ ٌ‫ة‬‫عجين‬..َ‫خ‬‫صرا‬
..»‫الناظرين‬
ُ‫ل‬ْ‫ي‬َّ‫ل‬‫ال‬.. ِ‫ل‬ْ‫ي‬‫الل‬ ِ‫ة‬‫حاضن‬ ‫في‬ ُ‫ر‬ َ‫و‬ُّ‫ص‬‫ال‬ ُ‫س‬ِ‫ق‬ْ‫ف‬ُ‫ت‬‫و‬ ُ‫الحروف‬ ُ‫خ‬ ِ‫ر‬ْ‫ف‬ُ‫ت‬
ِ‫ل‬ ْ‫و‬َ‫ق‬‫ال‬ ُ‫َّات‬‫ب‬َ‫ح‬ ُ‫اب‬َ‫س‬ْ‫ن‬‫ت‬.. ِ‫تظار‬ْ‫ن‬‫اال‬ َ‫ل‬ْ‫ق‬ِ‫ث‬ ُ‫ف‬ِّ‫ف‬‫ُخ‬‫ي‬.. َ‫ع‬‫الوج‬ ُ‫ر‬ِ‫ُسام‬‫ي‬
َ‫ب‬ْ‫س‬ِ‫م‬
‫كان‬ ِّ‫ُّر‬‫د‬‫ال‬ ‫من‬ ‫ًا‬‫د‬ْ‫ق‬ِ‫ع‬ ُ‫م‬‫تظ‬ّ‫ن‬‫ت‬..ِ‫جاء‬َّ‫بالر‬ ً‫ة‬َ‫ر‬َّ‫عط‬ُ‫م‬ ‫نور‬ َ‫ة‬َ‫ح‬
ً‫ا‬‫ثور‬ْ‫ن‬‫م‬
ِ‫مناقير‬ ‫في‬ ‫ح‬ْ‫قم‬ ِ‫ت‬‫ّا‬‫ب‬‫ح‬...ِ‫ل‬‫التراتي‬ ِ‫ر‬ْ‫بعط‬ ‫ا‬ً‫خ‬ّ‫م‬‫ض‬ُ‫م‬
َ‫ة‬‫ر‬ْ‫ف‬‫شي‬ ُّ‫ك‬ُ‫ف‬‫ت‬ ً‫ى‬‫ُد‬‫ه‬ ِ‫ت‬‫ْقونا‬‫ي‬‫أ‬..‫ا‬ً‫ض‬ْ‫ب‬‫ن‬ ُّ‫ترف‬ ‫ى‬ً‫ن‬‫س‬ ُّ‫ع‬ّ‫ش‬ُ‫ت‬ ِ
‫س‬ْ‫م‬َ‫ه‬‫ال‬
ُ‫ع‬ّ‫تتوز‬... ‫ًّا‬‫ي‬‫ك‬ ‫و‬ُّ‫ك‬‫م‬ ‫ا‬ً‫فر‬َ‫س‬.. ِ‫ت‬‫ا‬ّ‫ذ‬‫ال‬ ‫إلى‬ ِ‫ت‬‫ا‬ّ‫ذ‬‫ال‬ ‫من‬ ِ‫ل‬‫حي‬ّ‫الر‬
...ِ‫د‬‫الوجو‬ ِ‫ة‬َ‫م‬َ‫ت‬َ‫ع‬ ‫في‬ ُ‫الضرير‬ ‫بها‬ ‫ْتضيء‬‫س‬‫ي‬ ‫ء‬ ْ‫ضو‬ َ‫ة‬‫م‬ ْ‫ز‬ُ‫ح‬
ِ‫ب‬‫ا‬َ‫ع‬ِ‫ش‬‫ب‬ ُ‫ك‬ّ‫س‬‫َم‬‫ت‬‫ت‬..ِ‫ق‬ْ‫م‬ُ‫ع‬‫ال‬ ِ‫ة‬َ‫ق‬ ْ‫ر‬ُ‫ز‬ ‫في‬ ُ‫ت‬ُ‫ب‬ْ‫ن‬‫ت‬ ُ‫الكلمات‬ َ‫هي‬ ٌ‫ة‬‫عميق‬
َ‫ب‬ ْ‫صو‬ ‫ُور‬‫ب‬‫ع‬ َ‫ْف‬‫ي‬‫ط‬ ‫ْراء‬‫ض‬‫الخ‬ ‫إشاراتها‬ ُ‫ل‬ِ‫س‬ ْ‫ر‬ُ‫ت‬..ِ‫م‬ْ‫ل‬ُ‫ح‬‫ال‬ ِ‫ة‬‫مشيم‬
..‫ا‬ً‫ق‬‫َا‬‫ت‬ِ‫ع‬ْ‫ن‬‫ا‬..‫ا‬ً‫دار‬ِ‫ت‬ْ‫ق‬‫ا‬..ً‫ء‬‫توا‬ْ‫اح‬ ِ‫ب‬‫طا‬ ِ‫الخ‬ ِ‫ة‬َّ‫ف‬‫ض‬
‫األخي‬ ِ‫الهزيع‬ ‫في‬
ِ‫ت‬‫الكلما‬ ُ‫عروس‬ ُ‫ل‬ ْ‫تنز‬..ِ‫ت‬ْ‫م‬ّ‫ص‬‫ال‬ ‫من‬ ِ‫ر‬
ْ‫من‬ ُ‫ل‬َّ‫ل‬‫تتس‬..ِ‫شوع‬ُ‫خ‬‫وال‬ ِ‫ل‬ُّ‫ت‬َ‫ب‬ّ‫ت‬‫ال‬ َ‫ر‬ْ‫ف‬ِ‫س‬ ‫و‬ُ‫ل‬ْ‫ت‬َ‫ت‬.. ُ‫د‬ّ‫ج‬‫تته‬...‫بهدوء‬..
31
‫ْن‬‫ي‬‫ب‬ ً‫ة‬‫جون‬ْ‫ع‬‫م‬ ‫ّات‬‫ي‬‫حور‬..ِ‫الء‬َ‫ي‬ُ‫خ‬‫ال‬ َ‫ل‬‫يا‬ْ‫ذ‬‫أ‬ ُّ‫تجر‬.. ُ‫الكلمات‬ ‫يائها‬ْ‫عل‬
‫صدى‬ ِ‫ع‬ْ‫رج‬ ‫سوى‬ ‫لها‬ َ‫هسيس‬ ‫ال‬ ً‫ة‬‫صامت‬..‫ع‬َ‫ج‬‫وو‬ ‫وعرق‬ ‫طين‬
ُ‫ج‬‫ي‬ ِ‫ة‬ّ‫ي‬ّ‫ص‬‫الف‬ ‫ها‬ِ‫ل‬‫ي‬ ِ‫َالخ‬‫خ‬
..ِ‫ة‬‫َم‬‫ت‬َ‫ع‬‫ال‬ ‫وثنايا‬ ِ‫وح‬ّ‫الر‬ َ‫راش‬ْ‫أح‬ ُ‫وب‬
ِ‫ت‬‫قا‬َ‫ب‬‫ط‬ ‫دى‬ْ‫إح‬ ‫في‬ ِ‫ة‬‫ّاكن‬‫س‬‫ال‬ ِ‫ة‬َّ‫ي‬‫القص‬ ِ
‫س‬ْ‫ف‬ّ‫ن‬‫ال‬ ُ‫كان‬ ْ‫أر‬ ُ‫ء‬‫ضا‬ُ‫ت‬
ً‫ا‬‫ر‬ُّ‫ذ‬‫تج‬ ِ‫ع‬ْ‫ج‬َّ‫الر‬ ِ‫ت‬‫َّا‬‫ي‬‫ط‬ ‫ْن‬‫ي‬‫ب‬ ْ‫أو‬ ‫ًّا‬‫ي‬‫سماو‬ ‫ا‬ً‫ج‬‫رو‬ُ‫ع‬ ِ‫ُّع‬‫د‬‫التص‬
ُ‫ْي‬‫ع‬‫و‬ ِ‫ْراك‬‫د‬‫اإل‬ ِ‫ل‬ِ‫أنام‬ َ‫ْن‬‫ي‬‫ب‬..ُ‫ة‬‫تاب‬ِ‫ك‬‫ال‬ َ‫ِي‬‫ه‬ ّ‫ل‬‫َج‬‫ت‬‫و‬ ٌ‫ة‬َ‫ق‬‫را‬ْ‫ش‬‫إ‬..‫ًّا‬‫ي‬‫ض‬ ْ‫أر‬
‫الو‬ َ‫ْنان‬‫س‬‫أ‬ ُّ‫ُصر‬‫ي‬
..ِ‫ة‬‫ش‬ْ‫ه‬ّ‫د‬‫ال‬/ِ‫ح‬َ‫َالفر‬‫ة‬َ‫ء‬‫عبا‬ ُ‫ج‬ُ‫س‬ْ‫ن‬َ‫ي‬‫و‬ ِ
‫خاض‬َ‫م‬‫ال‬ /ِ‫جع‬
‫وال‬..‫ترى‬..ً‫ة‬‫آف‬ّ‫ف‬‫ش‬..‫اج‬َ‫ج‬ُ‫ز‬ ‫شظايا‬ ُ‫مات‬ِ‫ل‬‫الك‬ ُ‫د‬َ‫ل‬‫و‬ُ‫ت‬
‫كجسد‬ َ‫م‬ِ‫س‬‫طال‬ ْ‫من‬ ‫ى‬ّ‫ف‬‫تخ‬ ‫بما‬ ُ‫ف‬ِ‫ش‬‫كا‬ُ‫ت‬..ُ‫ق‬ِ‫ط‬ْ‫ن‬‫ت‬..ُ‫ع‬‫ْم‬‫س‬َ‫ت‬..‫رى‬ُ‫ت‬
.‫وأجْنحة‬ ‫بروح‬ َ‫ء‬‫قا‬ْ‫ن‬‫ع‬ ِّ‫للتو‬ َ‫ث‬ِ‫ع‬ُ‫ب‬‫ف‬ ُ‫ْض‬‫ب‬َّ‫ن‬‫ال‬ ُ‫ه‬َ‫ق‬‫عان‬..‫ات‬ َ‫و‬َ‫م‬
ِ‫ت‬ْ‫اج‬ . ‫عة‬ْ‫ت‬ُ‫م‬ ْ‫من‬ ‫ها‬َ‫ل‬‫ا‬َ‫ي‬
‫َّج‬‫ج‬‫مد‬ ‫ل‬ْ‫ق‬‫ح‬ ُ‫ة‬‫راس‬ِ‫غ‬.!ِ‫ة‬‫الكتاب‬ ُ‫ح‬‫را‬
ُ‫َرف‬‫ت‬ْ‫ق‬‫ت‬ ‫الياسمين‬ ‫بعذارى‬ ‫روس‬ْ‫مح‬ ‫ل‬ْ‫ق‬‫ح‬..َ‫ِي‬‫ه‬ ِ‫ل‬‫بالسناب‬
ِ‫ت‬ ْ‫و‬َ‫م‬‫ال‬ ‫على‬ ُ‫د‬ َّ‫َمر‬‫ت‬‫ت‬.. ً‫ة‬‫نوع‬ْ‫مم‬ َ‫مناشير‬ ِ‫العبير‬ ِ‫توزيع‬ َ‫ة‬‫خطيئ‬
...ُ‫ء‬ ْ
‫ِف‬ّ‫د‬‫ال‬ َ‫د‬َ‫ل‬‫ُو‬‫ي‬‫ل‬ ِ‫ج‬ْ‫ل‬َّ‫ث‬‫ال‬ َ‫ل‬‫فتي‬ ُ‫ل‬ِ‫ع‬ْ‫ش‬ُ‫ت‬..ِ‫وع‬ُ‫ن‬ُ‫خ‬‫ال‬ ‫على‬ ُ‫د‬ ّ‫تتمر‬
‫فا‬ ْ‫ن‬ُ‫ك‬‫ت‬ ْ‫م‬‫ل‬ ْ‫إن‬ ‫ي‬ِ‫م‬َ‫ل‬َ‫ق‬ َ‫ْت‬‫س‬‫ل‬
ُ‫ن‬ِ‫س‬ْ‫ُح‬‫ي‬ ‫ا‬ً‫س‬ّ‫َمر‬‫ت‬ُ‫م‬ ‫ًا‬‫د‬‫َّا‬‫ي‬‫ص‬..‫ًّا‬‫ي‬ِ‫ب‬َ‫ر‬َ‫ع‬ ‫ا‬ً‫س‬‫ر‬
ْ‫لت‬ّ‫ت‬‫تب‬ ‫ا‬َ‫م‬ّ‫ه‬‫م‬..ِ‫و‬ْ‫د‬‫الع‬ ‫في‬ ْ‫ّت‬‫د‬‫ج‬ ‫ا‬َ‫م‬ْ‫ه‬َ‫م‬...ِ‫ة‬‫ح‬ِ‫ام‬َ‫ج‬‫ال‬ ِ‫د‬ِ‫ئ‬‫را‬ًّ‫الط‬ َ
‫ص‬ْ‫ن‬َ‫ق‬
ُ‫د‬‫وار‬َّ‫ش‬‫ال‬ ‫تيه‬ْ‫تأ‬.. ِ‫ف‬ ْ‫العز‬ َ‫ر‬ْ‫سح‬ ُ‫قن‬ْ‫ت‬ُ‫ي‬ ‫ا‬ً‫ِر‬‫ه‬‫ما‬ ‫ًا‬‫ي‬ِ‫و‬‫حا‬ ‫أو‬.. ْ‫ت‬َ‫ع‬ّ‫ن‬‫وتم‬
.. ِ‫ر‬ُ‫ح‬ُ‫ج‬‫ال‬ َ‫ْن‬‫ي‬‫ب‬ َ‫س‬ ْ‫جو‬ ‫وال‬ ‫اها‬ّ‫جر‬ َ‫َق‬‫ه‬َ‫ر‬ ‫فال‬..ً‫ة‬‫قاد‬ْ‫ن‬‫م‬
ٌ‫ة‬‫تون‬ْ‫ف‬َ‫م‬
.. ِ
‫المخاض‬ َ‫ع‬َ‫ج‬‫و‬ ‫َّى‬‫د‬‫تتح‬ ‫ْلى‬‫ب‬ُ‫ح‬ ِ‫ت‬‫ردا‬ْ‫ف‬ُ‫م‬‫ال‬ ُ‫َق‬‫ش‬ْ‫ع‬‫أ‬..‫أنا‬..
.‫تونس‬ / ‫سعدللا‬ ‫فاطمة‬
32
‫عطوي‬ ‫بلطي‬ ‫جميلة‬
......‫األزمة‬
‫عطوي‬ ‫بلطي‬ ‫جميلة‬
‫ال‬ ‫دهاليز‬ ‫إلى‬ ‫انسقت‬...‫ور‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫دروب‬ ‫ي‬ّ‫ن‬‫م‬ ‫تاهت‬ ‫حزن‬ ‫ذات‬
‫تفقد‬ ّ‫م‬‫ث‬ ‫ويمينا‬ ‫شماال‬ ‫ترتطم‬ ‫مرتبكة‬ ‫حركة‬ ‫د‬ ّ‫مجر‬...‫لها‬ ‫قرار‬
‫أس‬ ‫بوصلة‬...‫ّيطرة‬‫س‬‫ال‬
ُ‫ّمت‬‫د‬‫تق‬ ‫ما‬ّ‫ل‬‫ك‬...‫جاه‬ّ‫ت‬‫ا‬ ‫فال‬ ‫عقاريها‬ ‫قطت‬
‫في‬...‫ّر‬‫د‬‫يق‬ ‫ّا‬‫س‬‫ح‬ ‫وال‬ ‫تنبئ‬ ‫عالمة‬ ‫ال‬ ‫إذ‬ ‫المسافة‬ ‫ي‬ّ‫ن‬‫م‬ ‫ت‬ ّ‫فر‬
‫ها‬ّ‫أجر‬ ‫صخرة‬ ‫لتا‬ ّ‫تحو‬ ، ‫قدماي‬ ‫حت‬ّ‫تقر‬ ‫الوعرة‬ ‫ّروب‬‫د‬‫ال‬
‫إلى‬ ‫يعيدني‬ ‫فيهما‬ ‫الموت‬ ّ‫أن‬ ‫أبدا‬ ‫ر‬ّ‫ك‬‫أف‬ ‫لم‬...‫هاية‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫أبلغ‬ ‫ني‬ّ‫ل‬‫ع‬
‫نقطة‬
.‫االبتداء‬
‫في‬ ‫الفكر‬ ‫د‬ّ‫م‬‫تج‬ ‫لالرتعاشة‬ ‫يا‬
‫تتكأكأ‬ ّ‫ي‬‫شفت‬ ‫على‬...‫ناصيتي‬
‫اإلسفلت‬ ‫باردة‬ ‫زنزانة‬ ... ‫مت‬ّ‫ص‬‫ال‬ ‫يبتلعها‬ ّ‫م‬‫ث‬ ‫المشاعر‬
‫يسري‬ ‫جمود‬...‫اإلغماء‬ ّ‫د‬‫ح‬ ‫أضلعي‬ ‫تعصر‬ ‫األربع‬ ‫جدرانها‬
‫فروة‬ ّ‫د‬‫ح‬ ‫األخمص‬ ‫من‬ ‫يلتهمني‬ ‫صقيع‬ ... ‫رويدا‬
‫نحيب‬...‫دى‬ّ‫ص‬‫ال‬ ‫ّد‬‫د‬‫يتر‬ ‫فيها‬ ‫سحيقة‬ ‫ة‬ ّ‫هو‬...‫أس‬ّ‫الر‬
.‫شيء‬ ‫ال‬ ّ‫م‬‫ث‬ ....‫اآل‬...‫أآلن‬ ، ‫اآلن‬...‫موجع‬
ّ‫ل‬‫ك‬ ‫صمتت‬ ..
‫نبضة‬ ...‫األيسر‬ ‫الجانب‬ ‫في‬ ‫خفيفة‬ ‫حركة‬ ‫فقط‬ ّ‫الحواس‬
‫ولونه‬ ‫شكله‬ ‫لجمال‬ ‫يا‬...‫مفتاحا‬ ‫لت‬ ّ‫تحو‬ ّ‫م‬‫ث‬ ‫ذاتها‬ ‫على‬ ‫رت‬ ّ‫تكو‬
.‫ّة‬‫ي‬‫العص‬ ‫رحلتي‬ ‫في‬ ‫عنه‬ ‫بحثت‬ ‫كم‬...
‫اآلن‬ ُ‫عدت‬ ‫ما‬... ‫جاة‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫لوح‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫إ‬ ، ‫أمسكته‬ ‫الغريق‬ ‫بلهفة‬
‫ما‬ ، ّ‫شك‬ ‫وال‬ ‫قريب‬ ‫الباب‬... ‫العتمة‬ ‫أو‬ ‫ّهليز‬‫د‬‫ال‬ ‫أخشى‬
‫دام‬
‫تستنفر‬ ‫الفرجة‬ ‫هي‬ ‫ها‬... ‫اآلن‬ ‫بعد‬ ‫خوف‬ ‫فال‬ ‫يدي‬ ‫في‬ ‫المفتاح‬
ّ‫ل‬‫ك‬... ‫الموهنة‬ ‫األطراف‬ ‫عن‬ ‫قل‬ّ‫ث‬‫ال‬ ‫تسقط‬ ، ّ‫الحواس‬ ّ‫ل‬‫ك‬
33
‫والمفتاح‬ ‫أسير‬ ‫أنا‬... ‫الحركة‬ ‫أستعيد‬ ‫ني‬ّ‫ن‬‫إ‬ ، ّ‫يهتز‬ ‫الجسد‬
‫بناصية‬ ‫أمسكت‬ ‫لقد‬... ‫الم‬ّ‫الظ‬ ‫سجف‬ ‫تدحر‬ ‫مشكاة‬ ‫أمامي‬
‫وال‬ ‫فرار‬ ‫ال‬...‫أشتهي‬ ‫كما‬ ‫ضها‬ ّ‫أرو‬ ، ‫المسافة‬
ّ‫د‬‫الب‬...‫ارتحال‬
‫ال‬ ‫قرار‬... ‫الهارب‬ ‫ور‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫أستعيد‬ ‫أن‬ ، ‫الباب‬ ‫هذا‬ ‫أفتح‬ ‫أن‬
.‫عنه‬ ‫تراجع‬
‫تزداد‬ ‫ها‬ّ‫ن‬‫إ‬ ، ‫النبضة‬ ‫إيقاع‬ ‫مع‬ ‫يسري‬ ‫ّفء‬‫د‬‫ال‬ ‫هذا‬ ‫أروع‬ ‫ما‬
‫الباب‬... ‫الباب‬ ‫ذا‬ ‫هو‬... ‫المسافة‬ ‫التهام‬ ‫معها‬ ‫فيزداد‬ ‫ة‬ ّ‫قو‬
ّ‫د‬‫تمت‬ ‫يدي‬ ، ‫الضوء‬ ‫يبهرني‬...‫أفتحه‬ ، ‫المفتاح‬ ‫فيه‬ ‫أدير‬ ‫أمامي‬
‫عي‬ ‫إلى‬
ّ‫م‬‫ث‬ ‫فحواها‬ ‫ّن‬‫ي‬‫أنب‬ ‫ال‬ ‫غمغمة‬ ‫تصلني‬...‫جبيني‬ ‫إلى‬ ، ّ‫ي‬‫ن‬
‫ها‬ّ‫ن‬‫إ‬... ‫األزمة‬ ‫تجاوزت‬ ‫لقد‬... ‫هلل‬ ‫الحمد‬... ‫وت‬ّ‫ص‬‫ال‬ ‫يتضح‬
.‫تستفيق‬
‫عطوي‬ ‫بلطي‬ ‫جميلة‬
-
‫تونس‬
34
‫صادق‬ ‫اسد‬ ‫احمد‬
) ‫اجتياز‬ (
‫صادق‬ ‫اسد‬ ‫احمد‬
‫لنساء‬ ‫الذابلة‬ ‫الشرفات‬ ‫المنتفخةتحت‬ ‫الحروف‬ ‫تتراقص‬ ‫بينما‬
‫جف‬ ‫متغضنات‬
‫من‬ ‫العقدين‬ ‫مايقارب‬ ‫منذ‬ ‫انوثتهن‬ ‫عبق‬
‫رميت‬ ‫ان‬ ‫بعد‬ ‫الرأس‬ ‫حاسر‬ ‫طريقي‬ ‫في‬ ‫انا‬ ‫امضي‬، ‫السنين‬
‫مجرى‬ ‫اول‬ ‫في‬ ‫اياها‬ ‫البسوني‬ ‫التي‬ ‫االستعراضية‬ ‫بقبعتي‬
!! ‫صادفني‬ ‫آسن‬
‫مبتذلة‬ ‫الحانا‬ ‫التملق‬ ‫اوتار‬ ‫على‬ ‫تواقيعهم‬ ‫خطوط‬ ‫تعزف‬ ‫بينما‬
‫تنفر‬ ‫كاذب‬ ‫بتصفيق‬ ‫المصطنعة‬ ‫االجواء‬ ‫فتضج‬ ، ‫ورخيصة‬
‫ص‬ ‫من‬
‫المغردة‬ ‫الطيور‬ ‫كل‬ ‫المقرف‬ ‫داه‬
‫من‬ ‫انتهيت‬ ‫قد‬ ‫انا‬ ‫اكون‬ ‫حينها‬ ، ‫ونظيفة‬ ‫هادئة‬ ‫بيئة‬ ‫الى‬
!! ‫الكبيرة‬ ‫لحفلتي‬ ‫التحضير‬
‫تجاعيد‬ ‫ألخفاء‬ ‫ادواتهم‬ ‫كل‬ ‫بتسخير‬ ‫منشغلون‬ ‫هم‬ ‫بينما‬
‫فراغ‬ ‫كنقاط‬ ‫لكثرةاستخدامها‬ ‫والمستهلكة‬ ‫المتصابية‬ ‫الكلمات‬
‫الت‬ ) ‫ال‬ ( ‫على‬ ‫الحصول‬ ‫بشرف‬ ‫يوما‬ ‫يحظى‬ ‫لن‬ ‫ممتد‬
‫عريف‬
!! ‫االولى‬ ‫ايقونته‬ ‫القرن‬ ‫هذا‬ ‫امنح‬ ‫ألن‬ ‫جاهدا‬ ‫اسعى‬،
‫االجنبي‬ ‫التصعيد‬ ‫بفضل‬ ‫الرخوة‬ ‫توابيتهم‬ ‫تنتصب‬ ‫بينما‬
‫الهرمين‬ ‫بين‬ ‫والممطوط‬ ‫المتهدل‬ ‫الشق‬ ‫اعماق‬ ‫لتمأل‬
35
‫مصحوبة‬ ، ‫والنتنة‬ ‫الصغيرة‬ ‫المومياوات‬ ‫من‬ ‫بالكثير‬
‫لهاث‬ ‫نفثات‬، ‫فاسدة‬ ‫شيخوخة‬ ‫بعالمات‬
‫من‬ ‫قطرات‬ ‫و‬،‫ابخر‬
‫اصفر‬ ‫عرق‬
‫بالورد‬ ‫الخرائب‬ ‫اطراف‬ ‫كل‬ ‫لونت‬ ‫قد‬ ‫انا‬ ‫اكون‬،
!!
‫صادق‬ ‫اسد‬ ‫احمد‬
-
) ‫العراق‬ (
36
‫الشمري‬ ‫نصيف‬
‫الماء‬ ‫لغة‬
‫الشمري‬ ‫نصيف‬
‫بكلمات‬ ،‫األصيل‬ ‫عند‬ ِ‫الماء‬ ِ‫ة‬‫بلغ‬ َ‫ألتحدث‬ ، ِ‫النهر‬ ‫إلى‬ ‫خدني‬
‫وخوفي‬ ،‫للشاطئ‬ ‫حب‬ ‫من‬ ، ِ‫النهر‬ ِ‫قاع‬ ‫في‬ ُ‫ترتجف‬،‫بة‬َّ‫ه‬َ‫ذ‬‫م‬
ِ‫ل‬‫ظ‬ ‫في‬ ‫عطش‬ ‫من‬
‫وأنا‬ ‫عشقي‬ ‫من‬ ‫وبحب‬ ‫استغفر‬ ،ِ‫الربيع‬
ِ‫الجرفان‬ ،‫ارتواء‬ ‫الشفاه‬ ُ‫ل‬ِّ‫ب‬َ‫ت‬ ٌ‫قطرات‬ ،ِ‫الماء‬ ِ‫وجع‬ ‫مع‬ ُ‫ل‬‫السائ‬
ِ‫العيون‬ ُ‫ء‬‫جفا‬ ،ً‫ا‬‫عناق‬ ِ
‫األرض‬ ِ‫ق‬‫لشقو‬ َ‫الجريان‬ ُ‫ع‬‫تمن‬ ٌ‫قضبان‬
،‫للبراري‬ ً‫ا‬‫شرود‬ ‫والوادي‬ ،ً‫ة‬‫غرب‬ ُ‫ل‬‫الجب‬ ُ‫ح‬‫يمن‬ ‫؛‬ ِ‫االنحدار‬ ‫من‬
‫ال‬ ‫قصيدة‬ ِ‫ب‬‫السح‬ ِ‫ه‬‫وج‬ ‫في‬ ‫يرى‬ ،‫عشب‬ ‫عن‬ ً‫ا‬‫بحث‬
‫إال‬ ،ِ‫ضياع‬
‫محبة‬ ‫قلوبنا‬ ِ
‫فيض‬ ‫على‬ ِ‫ث‬‫الغي‬ ُ‫قطرات‬ ‫سقطت‬ ‫إذا‬
‫الشمري‬ ‫نصيف‬
–
‫العراق‬
37
‫وليد‬ ‫حنان‬
‫الخزامي‬ ‫شهقات‬
‫وليد‬ ‫حنان‬
ِ‫ُخان‬‫د‬ ِ‫ت‬‫تح‬ ‫من‬ ‫نادى‬، ٌ‫أثر‬ ِ‫د‬‫األسو‬ ِ‫طائرك‬ ِّ‫ل‬‫لظ‬ ْ‫يكن‬ ْ‫م‬‫ل‬
‫فاحتموا‬ ِ
‫الشمس‬ ُ‫حجر‬ َ‫مات‬ ‫قد‬ "ِّ‫ي‬‫"الكاميكاز‬ ِ‫ة‬‫أجنح‬
ِ‫دك‬ْ‫ع‬ُ‫ب‬ ِ‫معين‬ ُ‫كأس‬ َ‫ب‬َ‫ض‬َ‫ن‬‫و‬ ،ِ‫ق‬‫البر‬ ِ‫ة‬‫ج‬ُ‫ل‬ ‫من‬ ِ‫الخزف‬ ِ‫ت‬‫بمظال‬
‫من‬ ‫تبقى‬ ‫ما‬ ِ‫ة‬‫الشره‬ ِ‫الطين‬ َ‫ع‬‫أذر‬ َ‫لتحتضن‬، ‫وطني‬ ‫ِيا‬ ‫السابع‬
‫مق‬ ٌ‫ح‬‫ريا‬ ‫بعثتها‬ ِ‫ه‬‫واجب‬ ِ
‫رأس‬ ِ‫ة‬‫خوذ‬
ِ‫ة‬‫بلعن‬ َ‫ة‬‫األفئد‬ ِ‫ت‬َّ‫ق‬‫ش‬ ،ٌ‫ة‬‫دس‬
‫زامى‬ُ‫خ‬‫ال‬ ُ‫وشهقات‬ ِ
‫بالنبض‬ !!ُ‫ل‬‫أيرح‬ ،‫ك‬ِ‫سام‬ُ‫ح‬ ِ‫أنطفاء‬
ْ‫تبصر‬ ‫ال‬ ً‫ة‬‫شاحب‬ ْ‫باتت‬ ‫بنظرة‬، !‫ك؟‬ِ‫ئ‬‫أنتما‬ ‫فوضى‬ ‫بعثرتها‬
ُ‫ه‬‫وأفوا‬ "‫"المطبات‬ َ‫رغم‬ ِ‫التلويح‬ ‫عن‬ ْ
‫تقف‬ ‫لم‬، ‫ك‬ِ‫ن‬‫جثما‬ َ‫نعش‬
‫ى‬َّ‫تخط‬:‫أختاه‬ ‫بالقول‬ ‫ارتباطك‬ َ‫ة‬‫قوقع‬ ِ‫د‬‫قي‬ ِ‫لكسر‬ َ‫طبلين‬ُ‫م‬‫ال‬
،َ‫الحطام‬
،ُ‫الوقت‬ ِ‫ه‬‫يشفي‬ ‫ال‬ َ‫ء‬‫شي‬ ‫ال‬ ،‫بالصبر‬ ِ‫ك‬َ‫ل‬‫دواخ‬ ‫ي‬ِ‫م‬ّ‫م‬‫ر‬
ِ‫ة‬‫كثر‬ ‫من‬ ‫تملل‬ُ‫م‬ ‫قزح‬ ِ
‫بقوس‬ ِ‫المتعثر‬ ِ‫ل‬‫األم‬ ‫على‬ ‫تطاولي‬
ِ‫الفراغ‬ ِ‫لعصفور‬ ِ‫األعرج‬ ِ‫البوح‬ ُ‫ببعض‬ ُّ‫ج‬‫تض‬، ‫البكاء‬
ُ‫ل‬‫اللي‬ ُ‫ل‬‫يتسأ‬ ، ‫الضبابية‬ ‫القدر‬ ‫لنصائح‬ ‫االلتفات‬ ‫دون‬ ِ
‫الطائش‬
‫تخشى‬ ٌ‫ة‬‫غيم‬ ِ‫عينك‬ ‫في‬ َ‫أ‬: ً‫ال‬‫متثاق‬ ُ‫م‬‫األبك‬
‫فرط‬ ‫من‬ َ‫االنسكاب‬
، ‫عادة‬ ِّ‫ل‬‫ك‬ ‫فوق‬ ‫بطفو‬ َ‫اإلعصار‬ ُ‫م‬‫تقاو‬ !‫؟‬ِ‫ة‬‫الرتاب‬ ِ‫ت‬‫جرعا‬
‫طأطأ‬ُ‫ت‬، ‫باألماني‬ ِ
‫النفس‬ ِ‫ل‬‫حق‬ ‫ثقوب‬ ِ‫بترقيع‬ ِ‫الدمع‬ ‫من‬ ُ‫تفيض‬
ْ‫تقاعست‬ ‫لجواب‬ ‫تغدو‬ ‫بأبتسامة‬ ‫اإلرادة‬ ِ‫عترك‬ُ‫م‬ ِ‫انتهاء‬ َ‫د‬‫بع‬
ُ‫ع‬‫الواق‬ ‫يؤرقني‬ ،‫األشتياق‬ ‫بزحمة‬ ِ ‫المنهك‬ ِ‫ة‬‫العتم‬ ِ‫د‬‫جلي‬ ِ‫بقضم‬
‫الضر‬
،ِ‫الدخان‬ ِ‫جدار‬ َ‫خلف‬ ِ‫ه‬‫بنفس‬ ‫ينأى‬ "ُ‫"الالمعلن‬ ُ‫ير‬
‫إصبع‬ ِ‫ة‬‫حرك‬ ‫من‬ ِ‫الوجع‬ ِ‫ل‬‫بمعتق‬ ِ‫ة‬‫الوحد‬ ‫بجلباب‬ ‫ألختبئ‬
‫أنفاس‬ ِ
‫بحبس‬ ،ِ‫د‬‫ه‬ُ‫س‬‫ال‬ ِّ‫فك‬ ‫من‬ ِ‫ة‬‫الهارب‬ ‫ِالفرصة‬‫د‬‫بجس‬ ِ‫ث‬‫العب‬
38
ُ‫الستائر‬ ،‫مطر‬ ‫من‬ ‫بوابل‬ ‫السحاب‬ ‫تنهيدة‬ ِ‫سرير‬ َ‫صوب‬ ‫اآلتي‬
‫بالحيرة‬ ْ‫خت‬َّ‫تلط‬
‫وائي‬ ِ‫انز‬ ُ‫وقت‬ ‫يأتي‬ ‫ان‬ ‫الى‬
ِ
‫أخالص‬ ُ‫باب‬ ‫صدأ‬ ‫مهيب‬ ‫بصمت‬
‫منفاه‬ ‫صوب‬ ‫الخافت‬ ‫لضوئك‬ ‫لتهي‬ُ‫م‬‫ال‬ ِ‫ت‬‫العنكبو‬ ِ‫بنسيج‬ ‫وتينه‬
.‫االبدي‬
‫وليد‬ ‫حنان‬
39
‫السوداني‬ ‫عزيز‬
‫خرساء‬ ٌ‫مدن‬
‫السوداني‬ ‫عزيز‬
‫على‬ ِ
‫الشمس‬ َ‫ه‬‫وج‬ َ‫ويرسم‬ ِ‫ه‬‫تي‬ّ‫ف‬‫ض‬ ‫بين‬ ‫يستلقي‬ ُ‫النهر‬ ‫كان‬
ُ‫ة‬‫القنطر‬ ،ِ‫ة‬‫الصافي‬ ِ‫ه‬ِ‫ت‬‫إبتسام‬ ِ‫ل‬‫جدائ‬
ٌ‫ة‬‫ح‬ّ‫ش‬‫مو‬ ُ‫ة‬‫الصغير‬
‫متواضعة‬ ِ‫ة‬‫الحيا‬ ِ‫ت‬‫ا‬ِ‫ب‬‫بح‬ ‫مألى‬ ُ‫ل‬‫السناب‬ ،ِ‫الزرع‬ ِ‫بإخضرار‬
،ِ‫القادم‬ ِ‫بالموسم‬ ُ‫ر‬ّ‫ك‬‫تف‬ ‫رؤوسها‬ ‫قة‬ ِ‫طر‬ُ‫م‬ ‫ها‬ّ‫ن‬‫وكأ‬ ‫بإنحناءاتها‬
ُ‫ل‬‫فالحق‬ ِ‫ق‬‫الطري‬ ‫على‬ ِ‫ت‬‫اعا‬ّ‫الفز‬ ِ‫وقوف‬ ‫من‬ ِ‫الرغم‬ ‫وعلى‬
‫ّها‬‫ي‬‫حل‬ ‫ترتدي‬ ‫كانت‬ ُ‫األشجار‬ ،‫اإلبتسامة‬ ‫تفارقه‬ ‫لم‬ ‫األخضر‬
ّ‫طر‬ُ‫م‬‫ال‬ ِ‫الربيع‬ ‫في‬
‫في‬ ‫شيء‬ ُّ‫ل‬‫ك‬ ‫تالشى‬ ،ِ‫ة‬‫الزاهي‬ ِ‫باأللوان‬ ِ‫ز‬
‫عندما‬ ‫خرساء‬ ً‫ا‬‫مدن‬ ُ‫ل‬‫الحقو‬ ْ‫وأصبحت‬ ِ‫ب‬‫الحر‬ ِ‫غمار‬
ِ‫ة‬‫الحجري‬ ِ‫بالسقوف‬ َ‫والقلوب‬ ِ‫ة‬‫باألسلح‬ َ‫المحاريث‬ ‫إستبدلوا‬
‫تختنق‬ ‫ال‬ ‫كي‬ َ‫النسائم‬ ‫معه‬ َ‫ذ‬‫وأخ‬ ‫َّنا‬‫ي‬‫ح‬ ُ‫ع‬‫الربي‬ َ‫غادر‬ ،‫اء‬ّ‫م‬‫الص‬
‫ح‬ ً‫ال‬‫ظال‬ ِ
‫الشمس‬ ُ‫ظفائر‬ ْ‫وإستحالت‬ ،ِ‫ت‬‫الطرقا‬ ِ‫بدخان‬
ً‫ة‬‫زين‬
ِ‫د‬‫الشري‬ ِ‫الزمن‬ َ‫ة‬‫قص‬ ‫تحكي‬
......
.
‫السوداني‬ ‫عزيز‬
–
‫العراق‬
40
‫علي‬ ‫سلوى‬
..ِ‫ب‬ِ‫ئ‬‫العجا‬ ُ‫ة‬‫ثامن‬ َ‫ُك‬‫ب‬‫أعشا‬
‫علي‬ ‫سلوى‬
ِ‫الحروف‬ َ‫ة‬‫مصلوب‬ ، ِ‫األيسر‬ َ‫ِك‬‫ع‬‫ضل‬ ‫في‬ ً‫ة‬َ‫ل‬ ِ‫خج‬ ً‫ة‬‫دمع‬ ُ‫زلت‬ ‫ما‬
.. ‫ّلة‬‫ب‬‫مك‬ ‫شهقة‬ ِ‫آخر‬ ‫فوق‬ ‫ّسة‬‫ب‬‫متي‬ ‫كات‬ ِ‫ح‬َ‫ض‬ ‫ثنايا‬ ‫بين‬
‫ماء‬ ِ‫ة‬‫جرع‬ ‫عن‬ ُ‫أبحث‬
ِ‫ت‬‫الوق‬ ِ‫ب‬‫عقار‬ َ‫ط‬‫وس‬ ِ‫ّقان‬‫د‬‫ح‬ُ‫ت‬ ِ‫بعينين‬
ِ‫ة‬‫سمفوني‬ ‫على‬ ُ‫ص‬َ‫ق‬‫ترا‬ ِ
‫الشمس‬ ِ‫وضفائر‬ ، ِ‫ضور‬ُ‫ح‬‫ال‬ ِ‫صم‬ْ‫ع‬‫بم‬
‫كي‬ ، ِ‫ل‬‫الفصو‬ ِ‫ق‬‫بمذا‬ ً‫ا‬‫طقوس‬ ُ‫علن‬ُ‫ت‬ ، ِ‫ح‬َ‫بالفر‬ ً‫ة‬ ّ‫مزهو‬ ‫ها‬ِ‫ت‬‫ذا‬
َ‫فوق‬ ِ‫الحنين‬ ُ‫زهور‬ ‫ت‬َ‫ب‬‫اعشوش‬ َ‫حين‬ َ‫ِك‬‫ل‬‫سناب‬ ُ‫مسامات‬ َّ‫ر‬ِ‫ع‬َ‫ش‬‫تق‬
... ِ‫اللقاء‬ ‫كراسي‬
‫وأنا‬
‫الناض‬ َ‫شذاك‬ ‫فيك‬ ‫أنادي‬
‫عساها‬ ، ِ‫العمر‬ ِ‫دهاليز‬ ‫في‬ َ‫ج‬
َ‫ك‬ِ‫ب‬‫أعشا‬ ِ
‫أرض‬ ‫على‬ ِّ‫ُب‬‫ج‬‫ال‬ َ‫غياهب‬ ُ‫ل‬ّ‫ل‬‫تب‬ ‫مطر‬ ُ‫َمهمات‬‫ه‬
ِ‫المكان‬ َ‫ة‬‫قافي‬ َ‫ع‬‫َضاج‬‫ت‬ ‫كي‬ ِ‫د‬‫هو‬ّ‫ن‬‫ال‬ ِ‫ل‬‫تال‬ َ‫فوق‬ ِ‫ب‬‫العجائ‬ ِ‫ة‬‫الثامن‬
ُ‫ل‬‫شع‬ُ‫ت‬ ، ِ‫وح‬ّ‫الر‬ ِ‫ة‬‫بزقزق‬ ‫عميق‬ ‫فضاء‬ ‫في‬ َ‫ة‬‫الشهق‬ َ‫طلق‬ُ‫ت‬‫و‬
‫الن‬ ُ‫القطارات‬ ‫تلك‬ ‫ّأتها‬‫ب‬‫خ‬ ‫التي‬ ِ‫ة‬‫الجليدي‬ ‫أحالمي‬ َ‫ع‬‫شمو‬
ُ‫ة‬‫ائي‬
ِ‫ه‬ِ‫د‬‫أبعا‬ َ‫آخر‬ ‫حتى‬ ِ‫ة‬‫القصيد‬ ِ‫ن‬َ‫س‬‫بو‬ َ‫ألتماسك‬ ، ِ‫مر‬ُ‫ع‬‫ال‬ ِ‫ب‬‫بسرادي‬
ِ‫د‬‫بمه‬ ُ‫م‬‫تنا‬ ، ُ‫المسافات‬ ‫ها‬ُ‫ل‬‫تفص‬ ‫ال‬ ، ‫إالك‬ ُ‫ل‬‫تحم‬ ‫ال‬ ‫بروح‬ ،
ِ‫ة‬‫مختلف‬ ‫أصابع‬ َ‫ت‬ْ‫تح‬ ِ‫ة‬ّ‫ي‬‫الخف‬ ِ‫ة‬‫ّهش‬‫د‬‫بال‬ ُ‫ينفجر‬ ُ‫والكون‬ ِ‫الروح‬
ِ‫أنوار‬ َ‫ت‬ْ‫تح‬ ِ‫البوح‬ َ‫ة‬‫هواي‬ ُ‫مارس‬ُ‫ت‬ ، َ‫ِك‬‫د‬‫جل‬ ِ‫ل‬‫حقو‬ ‫على‬ ِ‫األلوان‬
‫قمر‬
، ّ‫ي‬‫االله‬ َ‫ك‬ ِ‫عطر‬ ‫في‬ ‫ت‬َ‫ح‬َ‫سر‬ ‫ما‬ّ‫ل‬‫ك‬ ِ
‫النبض‬ ِّ‫ي‬‫غجر‬
ِ‫الحنين‬ ِ‫وتكابير‬ ‫شوقي‬ ِ‫ت‬‫تكتكا‬ ‫مع‬ ِ‫ب‬‫الغرو‬ ِ‫ة‬‫برقص‬ ِ‫الممتزج‬
َ‫د‬‫قصائ‬ َ
‫نهض‬ُ‫أ‬ ‫أن‬ َ‫ل‬‫قب‬ ‫صباح‬ ّ‫ل‬‫ك‬ ‫أوردتي‬ َ‫ضفائر‬ ُ‫ط‬ّ‫ش‬‫تم‬
41
ِ‫ن‬ ْ
ٍْ‫ي‬‫َمزت‬‫غ‬ ‫بشذا‬ َ‫ِك‬‫س‬ ْ‫فردو‬ َ‫ل‬‫حقو‬ ْ‫إجمع‬ ، ‫األولى‬ ِ‫الفجر‬
‫ذاااااااااااااااك‬ ‫من‬ ‫خفيفة‬ ‫رقصة‬ ِ‫ة‬‫وابتسام‬
‫وال‬ َ‫أناديك‬ ِ‫العطر‬
..... ‫نلتقي‬
.....
‫العراق‬ / ‫علي‬ ‫سلوى‬
42
‫علوه‬ ‫غادة‬
‫فضائي‬ ُّ‫يشق‬ ً‫ا‬‫طير‬ ‫لي‬ َ‫ت‬ْ‫ه‬ّ‫ب‬ُ‫ش‬
‫علوه‬ ‫غادة‬
‫ألوان‬ ‫حاملة‬ ‫فراشاته‬ ْ‫ت‬َ‫ق‬‫انطل‬ ..‫قلبي‬ ُ‫شرنقات‬ ْ‫قت‬ّ‫ت‬‫تف‬
..‫بعطرها‬ ْ‫ّقت‬‫ب‬‫تع‬..َ‫صبحك‬ ‫قرنفالت‬ ‫على‬ ْ‫ت‬َّ‫حط‬..‫الخفقات‬
‫مدن‬ ‫من‬ ‫ّون‬‫ي‬ّ‫الط‬ ‫وهسهسات‬ ‫القمح‬ ‫أهازيح‬ ‫إليها‬ ‫انسابت‬
‫ليل‬ ‫على‬ ّ‫حط‬ ‫فجر‬ ‫رداء‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫كأ‬ َ‫ك‬ِ‫ب‬‫قل‬ ‫أريج‬ ‫ب‬ ّ‫وتسر‬ ..‫ّك‬‫ب‬‫ح‬
ً‫ا‬‫لحن‬ ‫يعزف‬ ّ‫ي‬‫طر‬ ٌ‫م‬‫حل‬ ‫فانبعث‬..‫غربتي‬ ‫أسوار‬ ‫على‬ ‫يعسعس‬
‫خرائط‬ ‫الغيم‬ ‫يحمل‬ ..َ‫شوقك‬ ‫تعصر‬ َ‫ورأيتك‬..ً‫ا‬ّ‫ي‬‫مخمل‬
ّ‫د‬‫يمت‬..َ‫بقدومك‬ ‫مبتهجة‬ َ‫أمامك‬ ‫ترفل‬ ‫رياحين‬ ‫يسقي‬..‫بياضه‬
‫لم‬ َ‫وأنت‬ ..‫الحياة‬ ‫مقاعد‬ ‫على‬ ‫االنتظار‬ ‫دموع‬ ‫يعاتب‬ ..‫شذاها‬
‫ُرخي‬‫ي‬ ..‫فضائي‬ ُّ‫يشق‬ ً‫ا‬‫طير‬ ‫لي‬ َ‫ّهت‬‫ب‬ُ‫ش‬ ‫لكن‬ ..‫أسواري‬ َّ‫تتخط‬
.‫ّه‬‫ب‬‫ح‬ ‫أعشاش‬ ‫إلى‬ ‫يأخذني‬ ..‫نسه‬ُ‫أ‬ ْ‫ي‬‫جناح‬ ‫لي‬
‫أراجيح‬ ‫يهدهد‬ .
‫ضجيج‬ ‫وسط‬ ‫أناشيده‬ ‫ُسمعني‬‫ي‬ ..‫الربيع‬ ‫قيامة‬ ‫يعلن‬ ..‫ذاكرتي‬
ُ‫ط‬‫ُسق‬‫ي‬ ‫صبر‬ َ‫ء‬‫ودف‬ َ‫ء‬‫هدو‬ ‫الروح‬ ‫نوافذ‬ ‫عند‬ ‫فألتمس‬ ..‫الوجع‬
43
‫بها‬ ‫ى‬ّ‫أتخط‬ ..‫الليل‬ ‫أسى‬ ‫تخنق‬ ‫بسملة‬ ‫أتلو‬..ً‫ا‬ّ‫ي‬‫شه‬ ً‫ا‬‫رطب‬ َّ‫ي‬‫عل‬
‫تحت‬ ُ‫ق‬ّ‫ل‬‫يتأ‬ ً‫ا‬‫ح‬َ‫ر‬َ‫ف‬ َ‫فأراك‬ ..‫م‬َ‫ل‬ُّ‫الظ‬ ‫ومدارات‬ ‫الجدب‬ ‫أشواك‬
..‫الزمن‬ ‫أقواس‬
‫علوه‬ ‫غادة‬
-
‫لبنان‬
44
‫الربيعي‬ ‫سرحان‬
‫الجدل‬ ‫رقصة‬
‫الربيعي‬ ‫سرحان‬
‫الصمت‬ ِ‫ة‬‫بحنجر‬ ‫المتناسل‬ ‫شب‬ِ‫ع‬‫ال‬ ‫بمراعي‬ ‫يرتع‬ ‫زمن‬ُ‫م‬ ٌ‫ل‬‫جد‬
‫الى‬ ‫تهادى‬،..‫ُحاورني‬‫ي‬ ‫الوجه‬ ‫مرآة‬ ‫بالة‬ِ‫ق‬ ‫عال‬ ‫بصوت‬،..
‫ألرى‬ ِ‫ل‬‫الجد‬ ِ‫ة‬‫برقص‬ ‫أنا‬ ٌ‫ح‬‫مسر‬ُ‫م‬،..!!..‫صداه‬ ‫الجدار‬ ‫مسامع‬
‫للا‬
‫إن‬،..ِ‫ه‬‫تذاكر‬ ِ‫بقطع‬ ‫الرأس‬ ‫ْاك‬‫ب‬ُ‫ش‬ ً‫ا‬‫جد‬ ٌ‫م‬‫زدح‬ُ‫م‬،..ً‫ا‬‫جلي‬
‫الموروث‬ ‫ذاااااااااك‬ ‫عن‬ ‫األسئلة‬،.. ‫طويل‬ ‫الطابور‬
‫الموروث‬ ‫مابين‬ ِ‫الجر‬ ِ‫ل‬‫كحب‬ ِ‫ة‬‫الحير‬ ‫و‬ ‫أتجاذب‬،..‫حيرني‬ُ‫ت‬
‫على‬،..‫الوجه‬ ‫مرآة‬ ‫بالة‬ِ‫ق‬ ‫ُحا‬‫ب‬ ‫صوتان‬،..ِ‫ل‬‫العق‬ ‫وسؤال‬
‫سترسل‬ُ‫م‬،..ِ‫د‬‫الرع‬ ِ‫ة‬‫ليل‬ ‫في‬ ‫الصدى‬ ‫ُشاكسان‬‫ي‬ ‫أخذا‬ ‫رسليهما‬
‫رقصة‬ ‫دادها‬ِ‫ش‬ َّ‫ل‬‫أنف‬ ‫وما‬،.. ِ‫دم‬ُ‫س‬‫ال‬ ‫حابة‬ُ‫س‬ ‫أسلخ‬ ‫أن‬ ‫أنا‬
‫كقرد‬ ‫الحيرة‬ ‫تاركين‬ ‫األبدي‬ ِ‫ل‬‫الرحي‬ ‫في‬ ‫تعاقبوا‬،..‫الجدل‬
‫الموروث‬ ‫خيط‬ ‫تغزل‬ َ‫كعناكب‬،..‫السيرك‬ ‫حبال‬ ‫فوق‬ ‫يلهو‬
‫رؤوس‬ ‫ُجرش‬‫ي‬ ‫حى‬ُ‫كر‬،.. ٌ‫صوت‬،..ً‫ا‬‫بيوت‬ ‫الرأس‬ ‫بزوايا‬
‫!!!؟؟‬....‫ياهذا‬ ‫ف‬ُ‫ك‬،..‫أسئلتي‬
ِ‫الخدر‬ ‫رة‬ِ‫س‬‫أ‬ ‫على‬ ‫تعاقبوا‬
‫الرافع‬ ‫الخوف‬ ‫مى‬ُ‫ح‬ ‫توسدوا‬،..
ِ‫د‬‫كجرائ‬ ‫نحن‬ ‫ستنسخون‬ُ‫م‬ ،.. ‫م‬ُ‫غ‬‫الل‬ ‫حقل‬ ِ‫لعبور‬ ُ‫ه‬‫هزيمت‬ ‫منديل‬
‫أطراف‬ ‫على‬،..‫أنفصامنا‬ ‫أقراص‬ ‫نبتلع‬ ‫مزمنون‬،..‫الصباح‬
‫وقع‬ ُ‫ه‬‫يزعج‬ ‫هذا‬ ‫المارد‬ ‫الموروث‬ ‫لئال‬ ‫نمشي‬ ‫أصابعنا‬
،..‫خطانا‬
45
‫مقاعد‬ ‫غادروا‬ ‫اللذين‬ ‫كما‬ ‫لنا‬ ً‫ا‬‫ظلم‬ُ‫م‬ ‫الطريق‬ ‫وبدا‬
‫صاعدين‬،..‫القطار‬
‫رقصة‬ ‫سواها‬،..‫نغادره‬ِ‫ل‬ ‫ومثلهم‬ ‫فيه‬
ِ‫ل‬‫الجد‬
‫وجل‬ ‫بال‬
‫الروح‬ ‫وإن‬.../‫رميم‬ ‫العظم‬ ‫إن‬ ‫درك‬ُ‫وأ‬،..ً‫ا‬‫عرق‬ ‫جبينها‬ ‫يتفصد‬
‫ضبط‬ ‫عيد‬ُ‫أ‬،..‫الرأس‬ ‫بمقهى‬ ‫أعود‬ ‫ثم‬،..‫ألم‬ ‫ن‬ِ‫م‬ ‫التتوسد‬
‫أفخاذ‬ ‫وأفتح‬ ‫رأسي‬ ‫فأركب‬ ،.. ‫صوفي‬ ‫عشق‬ ،.. ‫الساعة‬
‫هل‬،..‫الكفين‬ ُ‫د‬‫تح‬ُ‫م‬ ‫وأنا‬ ‫ماأقواني‬،.. ‫هذا‬ ‫الساحر‬ ‫الكون‬
‫نافذتي‬ ‫سترجم‬
‫!!!؟؟؟؟‬..‫الساحل‬ ‫ثغر‬ ‫الرحلة‬ ‫شراع‬ ‫ُقبل‬‫ي‬‫و‬..///..‫الشك‬ ‫اشباح‬
،..‫بااااااااااااه‬ُ‫ر‬
!!..‫يخون‬ ِ‫العمر‬ ‫قاص‬َ‫ر‬ ‫أخشى‬ ‫لكني‬ ‫ني‬ُ‫ر‬ ِ‫ُسح‬‫ي‬ ‫الكون‬ ‫هذا‬
‫الربيعي‬ ‫سرحان‬
–
‫بغداد‬
46
‫الدليمي‬ ‫عالء‬
‫الحب‬ َ‫نبت‬ ‫قد‬ ِ‫ه‬‫الشفا‬ ِ‫ضفاف‬ ‫على‬
‫الدليمي‬ ‫عالء‬
ِ‫بطعم‬ ُ‫الرضاب‬ ، ٌ‫ة‬‫غني‬ ٌ‫ه‬‫شفا‬
‫أعنف‬ ‫فـموجك‬ ‫دثريني‬ ، ِ‫ل‬‫العس‬
ٌ‫ل‬‫سي‬ ُ‫النبض‬ . ‫الريح‬ ‫محاربة‬ ‫يقوى‬ ‫ال‬ ‫متهرء‬ ‫معطفي‬ .
ُ‫ع‬‫المشب‬ ‫قلبي‬ َ‫ل‬‫حو‬ ِ‫ة‬‫المتراكم‬ ِ‫الصخور‬ ‫كل‬ َ‫فتت‬ ‫قد‬ ٌ‫جارف‬
ُ‫ل‬‫اللي‬ َ‫بات‬ . ِ‫بالنصر‬ ٌ‫ة‬‫مزهو‬ ِ‫خدودك‬ . ِ‫السنين‬ ِ‫ت‬‫بخيبا‬
‫صبحآ‬ ِ‫ليتنفسك‬ ٌ‫شغف‬. ِ‫وماء‬ ‫كأل‬ َ‫دون‬ ِ‫الصحراء‬ ِ‫بأحضان‬
‫األورا‬ ! ِ‫لإلرتواء‬
‫حياة‬ ِ‫ه‬‫مد‬ ‫في‬ ٌ‫أزرق‬ ٌ‫ج‬‫مو‬ . ‫بالندى‬ ٌ‫ة‬‫مبتل‬ ُ‫ق‬
ُ‫آثار‬ . ِ‫قدم‬ ِ‫موضع‬ ‫أو‬ ‫فسحة‬ ‫عن‬ ُ‫تفتش‬ ‫لروح‬ ‫أمل‬ ِ‫ه‬‫وجزر‬
‫وفي‬ ‫مرسومة‬ ‫األبيض‬ ‫قميصي‬ ِ‫أزرار‬ ‫على‬ ‫حمر‬ ِ‫شفاهك‬
. ‫األثر‬ ‫بقايا‬ ِ‫الجنتين‬
‫الدليمي‬ ‫عالء‬
-
‫العراق‬
47
‫الحلفي‬ ‫ميثاق‬
‫ُّفن‬‫س‬‫ال‬ َ‫جنائز‬ ُ‫ع‬ّ‫ي‬‫ُش‬‫ي‬...ُ‫ّباب‬‫ض‬‫ال‬
‫الحلفي‬ ‫ميثاق‬
،‫كثيرة‬ ُ‫ء‬‫أشيا‬ ‫حولنا‬ ْ‫رت‬ُ‫غ‬َ‫ص‬‫و‬ ُ‫ة‬‫النائي‬ ُ‫ة‬‫ّف‬‫ض‬‫ال‬ ‫ّتها‬‫ي‬‫ا‬ ‫رنا‬ِ‫ب‬َ‫ك‬
ِ‫ك‬ّ‫ن‬‫أ‬ ّ‫األ‬ . ً‫ا‬‫تمام‬ ِ‫اشبهك‬ ُ‫وصرت‬ ،ُ‫ة‬‫واألرغف‬ ُ‫م‬‫واألحال‬ ُ‫هر‬ّ‫ن‬‫ال‬
‫أطفال‬ ‫يذقه‬ ‫لم‬ ٌّ‫ي‬‫برح‬ ‫ساللك‬ ‫في‬ ْ‫زل‬َ‫ي‬ ْ‫م‬َ‫ل‬ ،ً‫ا‬‫قهر‬ ‫تفوقيني‬
.‫المدينة‬
‫حبالها‬ ّ‫ن‬ّ‫ال‬ ‫السابق‬ ‫كما‬ ‫االراجيح‬ َ‫د‬‫صعو‬ ُ‫اخاف‬ ْ‫د‬‫اع‬ ‫لم‬
‫أ‬
ْ‫طالت‬ ،‫واحدة‬ ‫وعصا‬ ‫مجنون‬ ‫الف‬ ‫بيتي‬ ‫في‬ ،‫اقصر‬ ‫صبحت‬
،‫جنائزنا‬ ‫ّع‬‫ي‬‫ُش‬‫ي‬ ‫الضباب‬ ‫ّفن‬‫س‬‫ال‬ ‫صواري‬، ‫العصافير‬ ُ‫ة‬‫اجنح‬
ُ‫الراهب‬ ،‫مخاضنا‬ َ‫ع‬‫لنض‬ ‫ه‬ّ‫نهز‬ َ‫ل‬‫نخ‬ ‫ال‬ ،‫االقدام‬ ُ‫ع‬‫يبتل‬ ُ‫ل‬‫الرم‬
‫حصيره‬ َ‫ع‬‫با‬
،ِ‫ت‬‫الرغبا‬ ‫صور‬ ‫في‬ ‫تنفخ‬ ‫أرواحنا‬،ِ‫ه‬‫وجه‬ ‫في‬ ُ‫ِق‬‫د‬‫ُح‬‫ي‬ َ‫النبي‬
‫ال‬ ُ‫ف‬ ِ‫يستنز‬ ‫األعمى‬ ُ‫العبير‬ ‫وذلك‬
)‫ُّون‬‫س‬‫(الح‬.ُ‫طائر‬ ‫مات‬ ،‫فراغ‬
‫هر‬ّ‫ن‬‫ال‬ َ‫م‬ّ‫ل‬‫تك‬ ‫هكذا‬ ‫القبور‬ ‫خبروا‬ُ‫ت‬ ‫ال‬
‫الحلفي‬ ‫ميثاق‬
–
‫العراق‬
48
‫صابر‬ ‫خيريه‬
‫اختباء‬
‫صابر‬ ‫خيريه‬
‫أم‬ ‫حنجرته‬ ‫في‬ ‫جديد‬ ‫من‬ ‫ألولد‬ ‫جيبه‬ ‫في‬ ‫يخبئه‬ ‫الزمان‬ ‫أكان‬
‫مجهولة‬ ‫مالمح‬ ‫ألجمع‬ ‫ذهول‬ ‫من‬ ‫جدائل‬ ‫يكورني‬ ‫مبتور‬ ‫حب‬
! ‫الحنين‬ ‫ضوء‬ ‫علي‬ ‫جفونه‬ ‫يعقد‬ ‫وحلما‬
‫للروح‬ ‫لكن‬..
‫ابهة‬ ‫غير‬ ‫وتنطلق‬ ‫التراب‬ ‫طالسم‬ ‫تفك‬ ‫كيف‬ ‫تعرف‬ ‫أسرارها‬
‫لتضمني‬ ‫تتكثف‬ ‫ثم‬ ‫لتأتيني‬ ‫النجوم‬ ‫وتركل‬.. ‫والبحار‬ ‫بالجبال‬
‫شهقة‬ ‫في‬ ‫فأصاعد‬.. ‫مسلوب‬ ‫عشق‬ ‫مجرة‬ ‫السنين‬ ‫بعمق‬
‫صابر‬ ‫خيريه‬
-
‫مصر‬
49
‫العثمان‬ ‫سرية‬
‫طب‬ُ‫الر‬ ْ‫صمت‬
‫العثمان‬ ‫سرية‬
ْ‫ّعت‬‫ي‬َ‫ض‬ ‫أيلة‬ ُ‫ل‬‫ث‬ِ‫م‬
‫امرأة‬ ‫َّما‬‫ب‬ُ‫ر‬ ‫أو‬، ‫وهناك‬ ‫هنا‬ ُ‫ز‬ِ‫ف‬‫تق‬، ‫قطيعها‬
، ‫وتاهت‬ ‫الورد‬ ‫أوراق‬ ‫من‬ ‫ثملت‬، ‫بالعشق‬ ‫غارقة‬
:‫يحكي‬، ‫طب‬ُ‫الر‬ ‫بنكهة‬ ‫النخيل‬ َ‫سكن‬، ‫القلب‬ ‫رفات‬ُ‫ش‬ َ‫ومابين‬
..‫األولين‬ ‫زمن‬ ‫من‬ ‫امرأة‬ ‫عن‬
، ‫تكاثرت‬
، ‫توالدت‬
..‫وا‬ّ‫مر‬ ‫من‬ ‫دهر‬ ‫هذا‬، ‫جبينها‬ ‫على‬ ‫تب‬ُ‫ك‬، ‫أزمنة‬ ‫في‬
‫يخرج‬، ‫العاشقين‬ ‫أحداق‬ ‫ومن‬
‫تسكنه‬ ‫بيت‬ ‫من‬ ..‫المرأة‬ ‫أنين‬
َ‫ذاك‬ ‫من‬ ‫وسرير‬، ‫النخيل‬ ‫جذع‬ ‫من‬ ‫ومنضدة‬، ‫الخريف‬ ‫أوراق‬
‫لست‬، ‫وصور‬ ‫كتب‬ ‫بقايا‬ ‫فيها‬ ‫ِد‬ّ‫ش‬َ‫ت‬‫تح‬ ‫هناك‬ ‫وزاوية‬، ‫شب‬ُ‫ع‬‫ال‬
..‫ذكرى‬ ‫صدعات‬ ‫أم‬، ‫بها‬ ٌ‫خ‬‫أتأري‬ ‫أدري‬
‫السماء‬ ‫عين‬ ‫ثقبت‬، ‫الصمت‬ ‫وأصوات‬، ْ‫جحظت‬ ‫العيون‬ ‫كل‬
.‫مطررر‬ ‫في‬ ‫الغيم‬ ‫هطيل‬..‫فصار‬،
‫العثمان‬ ‫سرية‬
‫سورية‬
50
‫الربيعي‬ ‫رحيم‬
‫بيضاء‬ ٌ‫ة‬‫ذاكر‬
‫الربيعي‬ ‫رحيم‬
‫جارحة‬ ‫بحافات‬ ‫لقلوب‬ ‫إال‬ ‫اليحتاج‬ ‫الضائع‬ ‫الحب‬ ‫والدة‬
‫البرود‬ ‫غشاء‬ ‫تمزق‬، ‫قيصرية‬ ‫نحوقبلة‬ ‫الصمت‬ ‫تخترق‬
‫طيرانها‬ ‫النوراس‬ ‫أشارك‬ . ‫ضال‬ ‫حلم‬ ‫غالصم‬ ‫على‬ ‫الرابط‬
‫األسوار‬ ‫يردم‬ ‫وهو‬ ‫البعيد‬ ‫الطيف‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫بحثا‬ ‫النهر‬ ‫فوق‬
‫تفتح‬ ‫عين‬ ‫بريق‬ ‫من‬ ‫المنثال‬ ‫الشبق‬ ‫صيحات‬ ‫حول‬ ‫المتناسلة‬
‫شراهة‬ ‫يكسيني‬، ‫الشوق‬ ‫مقابض‬ ‫يحطم‬ ،‫المتعرقة‬ ‫نوافذي‬
‫يبللنا‬ ‫منسية‬ ‫طرقات‬ ‫في‬ ‫للسير‬ ‫تدعوني‬ ‫أنثى‬ ‫نظرة‬ ‫اللقاء‬
‫موعد‬ ‫على‬ ‫العناق‬ ‫يرسم‬ ‫حوار‬ ‫في‬ ‫الحديث‬ ‫ويجذبنا‬ ‫الخجل‬
‫ف‬ ‫تنشطر‬ ‫ساخنة‬ ‫أبتسامة‬ ِ‫ل‬‫بحم‬ ‫اإلنتظار‬ ‫أوداج‬ ‫ُقطع‬‫ي‬، ‫قادم‬
‫ي‬
. ‫بيضاء‬ ‫لذاكرة‬ ‫تعيدنا‬ ‫قد‬ ‫قادمة‬ ‫ساعة‬ ‫رحم‬
‫العراق‬ / ‫الربيعي‬ ‫رحيم‬
سرد تعبيري 2018.pdf
سرد تعبيري 2018.pdf
سرد تعبيري 2018.pdf
سرد تعبيري 2018.pdf
سرد تعبيري 2018.pdf
سرد تعبيري 2018.pdf
سرد تعبيري 2018.pdf
سرد تعبيري 2018.pdf
سرد تعبيري 2018.pdf
سرد تعبيري 2018.pdf
سرد تعبيري 2018.pdf
سرد تعبيري 2018.pdf
سرد تعبيري 2018.pdf
سرد تعبيري 2018.pdf
سرد تعبيري 2018.pdf
سرد تعبيري 2018.pdf
سرد تعبيري 2018.pdf
سرد تعبيري 2018.pdf
سرد تعبيري 2018.pdf
سرد تعبيري 2018.pdf
سرد تعبيري 2018.pdf
سرد تعبيري 2018.pdf
سرد تعبيري 2018.pdf
سرد تعبيري 2018.pdf
سرد تعبيري 2018.pdf
سرد تعبيري 2018.pdf
سرد تعبيري 2018.pdf
سرد تعبيري 2018.pdf
سرد تعبيري 2018.pdf
سرد تعبيري 2018.pdf
سرد تعبيري 2018.pdf
سرد تعبيري 2018.pdf
سرد تعبيري 2018.pdf
سرد تعبيري 2018.pdf
سرد تعبيري 2018.pdf
سرد تعبيري 2018.pdf
سرد تعبيري 2018.pdf
سرد تعبيري 2018.pdf
سرد تعبيري 2018.pdf
سرد تعبيري 2018.pdf
سرد تعبيري 2018.pdf
سرد تعبيري 2018.pdf

More Related Content

Similar to سرد تعبيري 2018.pdf

نهج البردة للأستاذ محمود أبو زيد
نهج البردة للأستاذ محمود أبو زيدنهج البردة للأستاذ محمود أبو زيد
نهج البردة للأستاذ محمود أبو زيدThanawyaHome
 
ديوان الشعر العربي المغرب
ديوان الشعر العربي المغربديوان الشعر العربي المغرب
ديوان الشعر العربي المغربMustafa Saad
 
إبراهيم ناجي
 إبراهيم ناجي إبراهيم ناجي
إبراهيم ناجيEman Alabdeen
 
الجرس والإيقاع المفردات المجازات نظم الجملة
الجرس والإيقاع المفردات المجازات نظم الجملةالجرس والإيقاع المفردات المجازات نظم الجملة
الجرس والإيقاع المفردات المجازات نظم الجملةفاطمة صالح
 
خليل مطران المساء
خليل مطران المساءخليل مطران المساء
خليل مطران المساءwasan5
 
الادب والنصوص للصف الرابع الادبي
الادب والنصوص للصف الرابع الادبيالادب والنصوص للصف الرابع الادبي
الادب والنصوص للصف الرابع الادبيAyad Haris Beden
 
الادب و النصوص للصف الرابع العلمي
الادب و النصوص للصف الرابع العلميالادب و النصوص للصف الرابع العلمي
الادب و النصوص للصف الرابع العلميAyad Haris Beden
 
مجلة سنا الومضة، العدد السادس نوفمبر 2014
مجلة سنا الومضة، العدد السادس نوفمبر 2014مجلة سنا الومضة، العدد السادس نوفمبر 2014
مجلة سنا الومضة، العدد السادس نوفمبر 2014جمال الجزيري
 
مبادئ وقيم
مبادئ وقيممبادئ وقيم
مبادئ وقيمwasan5
 
" الفلسفة اللونية في الورقة الأولي " ضد من " من ديوان" أوراق الغرفة 8 " ...
"  الفلسفة اللونية  في الورقة الأولي  " ضد من " من ديوان" أوراق الغرفة 8 "   ..."  الفلسفة اللونية  في الورقة الأولي  " ضد من " من ديوان" أوراق الغرفة 8 "   ...
" الفلسفة اللونية في الورقة الأولي " ضد من " من ديوان" أوراق الغرفة 8 " ...nasser khalil
 
علم المعاني
  علم المعاني  علم المعاني
علم المعانيmaha matiri
 

Similar to سرد تعبيري 2018.pdf (20)

الفرزق
الفرزقالفرزق
الفرزق
 
St 3
St 3St 3
St 3
 
BBQ 3302
BBQ 3302BBQ 3302
BBQ 3302
 
رسالة في القصيدة التجريدية.pdf
رسالة في القصيدة التجريدية.pdfرسالة في القصيدة التجريدية.pdf
رسالة في القصيدة التجريدية.pdf
 
نهج البردة للأستاذ محمود أبو زيد
نهج البردة للأستاذ محمود أبو زيدنهج البردة للأستاذ محمود أبو زيد
نهج البردة للأستاذ محمود أبو زيد
 
ديوان الشعر العربي المغرب
ديوان الشعر العربي المغربديوان الشعر العربي المغرب
ديوان الشعر العربي المغرب
 
إبراهيم ناجي
 إبراهيم ناجي إبراهيم ناجي
إبراهيم ناجي
 
الجرس والإيقاع المفردات المجازات نظم الجملة
الجرس والإيقاع المفردات المجازات نظم الجملةالجرس والإيقاع المفردات المجازات نظم الجملة
الجرس والإيقاع المفردات المجازات نظم الجملة
 
Shenash
ShenashShenash
Shenash
 
خليل مطران المساء
خليل مطران المساءخليل مطران المساء
خليل مطران المساء
 
ترجمات أدبية.pdf
ترجمات أدبية.pdfترجمات أدبية.pdf
ترجمات أدبية.pdf
 
الادب والنصوص للصف الرابع الادبي
الادب والنصوص للصف الرابع الادبيالادب والنصوص للصف الرابع الادبي
الادب والنصوص للصف الرابع الادبي
 
الادب و النصوص للصف الرابع العلمي
الادب و النصوص للصف الرابع العلميالادب و النصوص للصف الرابع العلمي
الادب و النصوص للصف الرابع العلمي
 
القصيدة التقليلية.pdf
القصيدة التقليلية.pdfالقصيدة التقليلية.pdf
القصيدة التقليلية.pdf
 
مجلة سنا الومضة، العدد السادس نوفمبر 2014
مجلة سنا الومضة، العدد السادس نوفمبر 2014مجلة سنا الومضة، العدد السادس نوفمبر 2014
مجلة سنا الومضة، العدد السادس نوفمبر 2014
 
مبادئ وقيم
مبادئ وقيممبادئ وقيم
مبادئ وقيم
 
خراب القيروان
خراب القيروانخراب القيروان
خراب القيروان
 
" الفلسفة اللونية في الورقة الأولي " ضد من " من ديوان" أوراق الغرفة 8 " ...
"  الفلسفة اللونية  في الورقة الأولي  " ضد من " من ديوان" أوراق الغرفة 8 "   ..."  الفلسفة اللونية  في الورقة الأولي  " ضد من " من ديوان" أوراق الغرفة 8 "   ...
" الفلسفة اللونية في الورقة الأولي " ضد من " من ديوان" أوراق الغرفة 8 " ...
 
علم المعاني
  علم المعاني  علم المعاني
علم المعاني
 
Arabe Bac
Arabe Bac Arabe Bac
Arabe Bac
 

More from أنور غني الموسوي

ملامح المدرسة التسقيطية.التسقيط والارهاب الفكري والقتل المعنوي
ملامح المدرسة التسقيطية.التسقيط والارهاب الفكري والقتل المعنويملامح المدرسة التسقيطية.التسقيط والارهاب الفكري والقتل المعنوي
ملامح المدرسة التسقيطية.التسقيط والارهاب الفكري والقتل المعنويأنور غني الموسوي
 
مختصر علم احكام القرآن فقه القرآن وفق منهج العرض
مختصر علم احكام القرآن فقه القرآن وفق منهج العرضمختصر علم احكام القرآن فقه القرآن وفق منهج العرض
مختصر علم احكام القرآن فقه القرآن وفق منهج العرضأنور غني الموسوي
 
تيسير الشرائع الاسلامية من القرآن والسنة النسخة الثانية 14
تيسير الشرائع الاسلامية من القرآن والسنة النسخة الثانية 14تيسير الشرائع الاسلامية من القرآن والسنة النسخة الثانية 14
تيسير الشرائع الاسلامية من القرآن والسنة النسخة الثانية 14أنور غني الموسوي
 
تيسير العقائد الاسلامية المستفادة من القرآن والسنة
تيسير العقائد الاسلامية المستفادة من القرآن والسنةتيسير العقائد الاسلامية المستفادة من القرآن والسنة
تيسير العقائد الاسلامية المستفادة من القرآن والسنةأنور غني الموسوي
 
تيسير السنة الاحاديث المصدقة النسخة الثانية
تيسير السنة الاحاديث المصدقة النسخة الثانيةتيسير السنة الاحاديث المصدقة النسخة الثانية
تيسير السنة الاحاديث المصدقة النسخة الثانيةأنور غني الموسوي
 
تيسير القرآن النسخة الثانية التفسير المدرج
تيسير القرآن  النسخة الثانية  التفسير المدرجتيسير القرآن  النسخة الثانية  التفسير المدرج
تيسير القرآن النسخة الثانية التفسير المدرجأنور غني الموسوي
 
قانون الحجة الشرعية تطبيقات الفقه الكمي
قانون الحجة الشرعية  تطبيقات الفقه الكميقانون الحجة الشرعية  تطبيقات الفقه الكمي
قانون الحجة الشرعية تطبيقات الفقه الكميأنور غني الموسوي
 

More from أنور غني الموسوي (20)

ملامح المدرسة التسقيطية.التسقيط والارهاب الفكري والقتل المعنوي
ملامح المدرسة التسقيطية.التسقيط والارهاب الفكري والقتل المعنويملامح المدرسة التسقيطية.التسقيط والارهاب الفكري والقتل المعنوي
ملامح المدرسة التسقيطية.التسقيط والارهاب الفكري والقتل المعنوي
 
مختصر علم احكام القرآن فقه القرآن وفق منهج العرض
مختصر علم احكام القرآن فقه القرآن وفق منهج العرضمختصر علم احكام القرآن فقه القرآن وفق منهج العرض
مختصر علم احكام القرآن فقه القرآن وفق منهج العرض
 
تيسير الشرائع الاسلامية من القرآن والسنة النسخة الثانية 14
تيسير الشرائع الاسلامية من القرآن والسنة النسخة الثانية 14تيسير الشرائع الاسلامية من القرآن والسنة النسخة الثانية 14
تيسير الشرائع الاسلامية من القرآن والسنة النسخة الثانية 14
 
تيسير العقائد الاسلامية المستفادة من القرآن والسنة
تيسير العقائد الاسلامية المستفادة من القرآن والسنةتيسير العقائد الاسلامية المستفادة من القرآن والسنة
تيسير العقائد الاسلامية المستفادة من القرآن والسنة
 
تيسير السنة الاحاديث المصدقة النسخة الثانية
تيسير السنة الاحاديث المصدقة النسخة الثانيةتيسير السنة الاحاديث المصدقة النسخة الثانية
تيسير السنة الاحاديث المصدقة النسخة الثانية
 
تيسير القرآن النسخة الثانية التفسير المدرج
تيسير القرآن  النسخة الثانية  التفسير المدرجتيسير القرآن  النسخة الثانية  التفسير المدرج
تيسير القرآن النسخة الثانية التفسير المدرج
 
قانون الحجة الشرعية تطبيقات الفقه الكمي
قانون الحجة الشرعية  تطبيقات الفقه الكميقانون الحجة الشرعية  تطبيقات الفقه الكمي
قانون الحجة الشرعية تطبيقات الفقه الكمي
 
الموسوعة العلمية.pdf
الموسوعة العلمية.pdfالموسوعة العلمية.pdf
الموسوعة العلمية.pdf
 
الموسوعة الشرائعية.pdf
الموسوعة الشرائعية.pdfالموسوعة الشرائعية.pdf
الموسوعة الشرائعية.pdf
 
الموسوعة العقائدية.pdf
الموسوعة العقائدية.pdfالموسوعة العقائدية.pdf
الموسوعة العقائدية.pdf
 
الموسوعة الحديثية.pdf
الموسوعة الحديثية.pdfالموسوعة الحديثية.pdf
الموسوعة الحديثية.pdf
 
الموسوعة القرآنية.pdf
الموسوعة القرآنية.pdfالموسوعة القرآنية.pdf
الموسوعة القرآنية.pdf
 
الموسوعة الأدبية.pdf
الموسوعة الأدبية.pdfالموسوعة الأدبية.pdf
الموسوعة الأدبية.pdf
 
أصول وفروع الشريعة ج 8.pdf
أصول وفروع الشريعة ج 8.pdfأصول وفروع الشريعة ج 8.pdf
أصول وفروع الشريعة ج 8.pdf
 
اصول وفروع الشريعة ج7.pdf
اصول وفروع الشريعة ج7.pdfاصول وفروع الشريعة ج7.pdf
اصول وفروع الشريعة ج7.pdf
 
أصول وفروع الشريعة ج 6.pdf
أصول وفروع الشريعة ج 6.pdfأصول وفروع الشريعة ج 6.pdf
أصول وفروع الشريعة ج 6.pdf
 
أصول وفروع الشريعة ج 5.pdf
أصول وفروع الشريعة ج 5.pdfأصول وفروع الشريعة ج 5.pdf
أصول وفروع الشريعة ج 5.pdf
 
أصول وفروع الشريعة ج4.pdf
أصول وفروع الشريعة ج4.pdfأصول وفروع الشريعة ج4.pdf
أصول وفروع الشريعة ج4.pdf
 
أصول وفروع الشريعة ج3.pdf
أصول وفروع الشريعة ج3.pdfأصول وفروع الشريعة ج3.pdf
أصول وفروع الشريعة ج3.pdf
 
اصول وفروع الشريعة ج2.pdf
اصول وفروع الشريعة ج2.pdfاصول وفروع الشريعة ج2.pdf
اصول وفروع الشريعة ج2.pdf
 

سرد تعبيري 2018.pdf

  • 1.
  • 2.
  • 4. ‫تعبيري‬ ‫سرد‬ 2018 ‫اختيار‬ ‫الموسوي‬ ‫غني‬ ‫انور‬ ‫و‬ ‫للا‬ ‫عبد‬ ‫كريم‬
  • 5. 1 ‫المقدمة‬ ‫محاولة‬ ‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫غني‬ ‫انور‬ ‫الموسوي‬ ‫وسط‬ ‫في‬ ‫الشعر‬ ‫لتحقيق‬ ‫تسعى‬ ‫أدبية‬ ‫كاتبة‬ ‫هو‬ ‫التعبير‬ ‫السرد‬ ‫ان‬ ‫فكما‬ .‫احدهما‬ ‫الى‬ ‫الميل‬ ‫دون‬ ‫من‬ ‫النثر‬ ‫قصيدة‬ ‫في‬ ‫النثر‬ ‫في‬ ‫يتجلى‬ ‫الشعر‬ .‫ايضا‬ ‫يتجلى‬ ‫النثر‬ ‫فان‬ ‫يتجلى‬ ‫الشعر‬ ‫من‬ ‫الخالية‬ ‫بالكتابة‬ ‫يتجلى‬ ‫النثر‬ ‫و‬ ‫بالغنائية‬ ‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫المتماسك‬ ‫البناء‬ ‫حيث‬ ‫شكلي‬ ‫او‬ ‫بصري‬ ‫تفنن‬ ‫كل‬ ‫المنطقي‬ ‫و‬ .‫الفقرات‬ ‫و‬ ‫بالجمل‬ ‫اسائلة‬ ‫عن‬ ‫لالجابة‬ ‫محاولة‬ ‫كان‬ ‫التعبير‬ ‫السرد‬ ‫بخصوص‬ .‫القصيدة‬ ‫و‬ ‫الشعر‬ ‫بخصوص‬ ‫تساؤل‬ ‫عن‬ ‫لالجابة‬ ‫محاولة‬ ‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫كان‬ ‫النثر‬ ‫قصيدة‬ ‫؛‬ ‫لمقطوعة‬ ‫يمكن‬ ‫كيف‬ ‫و‬ ‫؟‬ ‫النثر‬ ‫قصيدة‬ ‫هي‬ ‫ما‬ ‫نثري‬ ‫شعر‬ ‫من‬ ‫يكتب‬ ‫ما‬ ‫وهل‬ ‫؟‬ ‫الشعر‬ ‫تحقق‬ ‫ان‬ ‫نثرية‬ ‫بتف‬ ‫ّن‬‫س‬‫مح‬ ‫القصيدة؟‬ ‫نثرية‬ ‫تكامل‬ ‫يحقق‬ ‫شكل‬ ‫و‬ ‫بصري‬ ‫نن‬ ‫بخصوص‬ ‫تساؤل‬ ‫عن‬ ‫لالجابة‬ ‫محاولة‬ ‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫كان‬ ‫الشعر‬ ‫في‬ ‫باقية‬ ‫الشعرية‬ ‫نرى‬ ‫نحن‬ ‫الشعر؟‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫الشعر؛‬
  • 6. 2 ‫هو‬ ‫ما‬ ‫اذن‬ ‫شكلي‬ ‫او‬ ‫بصري‬ ‫تفنن‬ ‫اي‬ ‫فيه‬ ‫ليس‬ ‫الذي‬ ‫المترجم‬ ‫الشعري؟‬ ‫تكمن‬ ‫واين‬ ‫الشعر‬ ‫ت‬ ‫عن‬ ‫لالجابة‬ ‫محاولة‬ ‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫كان‬ ‫بخصوص‬ ‫ساؤل‬ ‫انه‬ ‫ام‬ ‫الورقة‬ ‫على‬ ‫التي‬ ‫الكتابة‬ ‫هو‬ ‫هل‬ ‫النص‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫النص؟‬ ‫الذهن؟‬ ‫في‬ ‫و‬ ‫الكتابة‬ ‫وراء‬ ‫ما‬ ‫مستوى‬ ‫في‬ ‫اخر‬ ‫وجود‬ ‫الكالم‬ ‫بتصف‬ . ‫عادي‬ ‫تقرير‬ ‫و‬ ‫أدب‬ ‫الكالم‬ ‫في‬ ‫لدينا‬ ‫بينما‬ ‫افادية‬ ‫نفعية‬ ‫و‬ ‫مباشرة‬ ‫بتقريرية‬ ‫التقريري‬ ‫العادي‬ ‫تحسيتني‬ ‫و‬ ‫بانتقائية‬ ‫و‬ ‫بالمباشرية‬ ‫االدب‬ ‫يتصف‬ . ‫ة‬ ‫و‬ ‫بالمنطقية‬ ‫النثرية‬ ‫تتتقوم‬ ‫وبينما‬ ‫نثر‬ ‫و‬ ‫شعر‬ ‫االدب‬ ‫في‬ ‫لدينا‬ ‫اي‬ ‫الالتماسك‬ ‫و‬ ‫باالنحالل‬ ‫تتميز‬ ‫الشعرية‬ ‫فان‬ ،‫التماسك‬ . ‫التشظي‬ ( ‫الفني‬ ‫النثر‬ ‫لدينا‬ ‫و‬ ‫القصصي‬ ‫السرد‬ ‫لدينا‬ ‫النثر‬ ‫في‬ ‫الشعر‬ ‫و‬ ‫الغنائي‬ ‫الشعر‬ ‫لدينا‬ ‫الشعر‬ ‫في‬ ‫و‬ )‫كالخاطرة‬ . ‫السردي‬ ‫ا‬ ‫لدينا‬ ‫السردي‬ ‫الشعر‬ ‫في‬ ‫الشعر‬ ( ‫المعروف‬ ‫السردي‬ ‫لشعر‬ ‫السردي‬ ‫الشعر‬ ( ‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫لدينا‬ ‫و‬ )‫الغنائي‬ ‫السردي‬ .)‫التعبيري‬ ‫توافق‬ ‫هناك‬ ‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫اال‬ ‫الكتابة‬ ‫اشكال‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫و‬ ‫الكتابة‬ ‫جنس‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫السطحية‬ ‫البنية‬ ‫و‬ ‫العميقة‬ ‫البنية‬ ‫بين‬ ‫االخر‬ ‫عن‬ ‫يختلف‬ ‫منها‬ ‫الواحد‬ ‫ان‬ ‫اال‬ ،‫النص‬ ‫تشكل‬ ‫بخصائص‬ ‫منطقية‬ ‫البنية‬ ‫القصصي‬ ‫السرد‬ ‫ففي‬ ‫بنيته‬ ‫منطقية‬ ‫هناك‬ ‫الفني‬ ‫النثر‬ ‫في‬ ‫و‬ ‫تخيلية‬ ‫حدثية‬ ‫متماسكة‬ .‫متشظية‬ ‫انحاللية‬ ‫البنية‬ ‫الغنائي‬ ‫الشعر‬ ‫في‬ ‫و‬ ‫بيانية‬ ‫متماسكة‬ ‫حدثية‬ ‫سردية‬ ‫البنية‬ ‫فان‬ ‫الغنائي‬ ‫السردي‬ ‫الشعر‬ ‫في‬ ‫كذلك‬ ‫و‬ ‫على‬ ‫و‬ ‫مصاحب‬ ‫وجود‬ ‫بشكل‬ ‫يكون‬ ‫الشعري‬ ‫الوجود‬ ‫ان‬ ‫اال‬
  • 7. 3 ‫اال‬ ‫مستوى‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫ليس‬ ‫أي‬ ‫الداللة‬ ‫و‬ ‫التداعي‬ ‫و‬ ‫نثيال‬ .‫البنية‬ ‫هناك‬ )‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ( ‫التعبيري‬ ‫السردي‬ ‫الشعر‬ ‫في‬ ‫اما‬ ‫موافقة‬ ‫مع‬ ‫االنثيالية‬ ‫البنية‬ ‫و‬ ‫التحليلية‬ ‫البنية‬ ‫بين‬ ‫توافق‬ ‫عدم‬ ‫متماسك‬ ‫منطقي‬ ‫سردي‬ ‫فكالهما‬ ‫الفهمية‬ ‫للبنية‬ ‫التحليلية‬ ‫البنية‬ ‫فانحاللية‬ ‫االنثيالية‬ ‫البنية‬ ‫بينما‬ ‫السر‬ ‫في‬ ‫اما‬ ‫و‬ ..‫متشظية‬ ‫البنية‬ ‫و‬ ‫الفهمية‬ ‫البنية‬ ‫بين‬ ‫حاصل‬ ‫التوافق‬ ‫عدم‬ ‫فان‬ ‫التعبيري‬ ‫منطقية‬ ‫متماسكة‬ ‫سردية‬ ‫الفهمية‬ ‫البنية‬ ‫تكون‬ ‫حيث‬ ‫التحليلية‬ ‫البنية‬ ‫حال‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫متشظية‬ ‫فانحاللية‬ ‫التحليلية‬ ‫البنية‬ ‫ان‬ ‫اال‬ . ‫االنثيالية‬ ‫تختلف‬ ‫العميقة‬ ‫البنية‬ ‫فان‬ ‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫في‬ ‫اما‬ ‫البنية‬ ‫عن‬ ‫البنية‬ ‫بينما‬ ‫منطقية‬ ‫سردية‬ ‫السطحية‬ ‫فالبنية‬ ، ‫السطحية‬ ‫جميع‬ ‫عن‬ ‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫يختلف‬ ‫بهذا‬ ‫و‬ ،‫فغنائية‬ ‫العميقة‬ ( ‫الغنائي‬ ‫السرد‬ ‫عن‬ ‫بالخصوص‬ ‫يختلف‬ ‫و‬ ،‫االدب‬ ‫اشكال‬ ‫في‬ ‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫غنائية‬ ‫بان‬ )‫المعروف‬ ‫السردي‬ ‫الشعر‬ ‫انثياال‬ ‫في‬ ‫الغنائي‬ ‫السرد‬ ‫غنائية‬ ‫بينما‬ ‫بنيته‬ .‫تداعياته‬ ‫و‬ ‫ته‬ ‫الفني‬ ‫غير‬ ‫و‬ ‫الفني‬ ‫الكالم‬ ‫اشكال‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫انه‬ ‫فالخالصة‬ ‫الفهمية‬ ‫البنية‬ ‫بين‬ ‫توافق‬ ‫هناك‬ ‫منه‬ – ‫القراءاتية‬ - ‫و‬ ‫السطحية‬ ‫التحليلية‬ ‫االستقرارية‬ ‫البنية‬ ‫الذي‬ ‫الوحيد‬ ‫الشكل‬ ‫و‬ ،‫العميقة‬ ‫البنية‬ ‫تكون‬ ‫حيث‬ ‫التعبير‬ ‫السرد‬ ‫هو‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫عنها‬ ‫يختلف‬ ‫مختلف‬ ‫السطحية‬ ‫الفهمية‬ .‫العميقة‬ ‫التحليلية‬ ‫البنية‬ ‫عن‬ ‫ة‬ ‫على‬ ‫نثر‬ ‫انها‬ ‫النثر‬ ‫و‬ ‫الشعر‬ ‫تحقق‬ ‫كيف‬ ‫النثر‬ ‫قصيدة‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫شعر‬ ‫و‬ ‫الكتابة‬ ‫و‬ ‫الفهم‬ ‫و‬ ‫القراءة‬ ‫مستوى‬ .‫الداللة‬ ‫و‬ ‫التحليل‬ ‫بنيته‬ ‫في‬ ‫منطقيا‬ ‫ال‬ ‫يكون‬ ‫الذي‬ ‫الشعر‬ ‫الغنائي‬ ‫السرد‬ ‫في‬ ‫كما‬ ‫فيها‬ ‫منطقيا‬ ‫او‬ ‫الغنائي‬ ‫الشعر‬ ‫في‬ ‫كما‬ ‫يكو‬ ‫ان‬ ‫له‬ ‫يمكن‬ ، ‫اال‬ ‫الفهم‬ ‫و‬ ‫الكتابة‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫منطقيا‬ ‫ن‬
  • 8. 4 ‫في‬ ‫كما‬ ‫الداللة‬ ‫و‬ ‫التحليل‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫منطقي‬ ‫غير‬ ‫انه‬ .‫السردي‬ ‫الشعر‬ ‫حيث‬ ‫صورها‬ ‫ابهى‬ ‫في‬ ‫القصيدة‬ ‫تتجلى‬ ‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫في‬ .‫النثر‬ ‫و‬ ‫الشعر‬ ‫بين‬ ‫التضاد‬ ‫بدل‬ ‫النثروشعري‬ ‫التوافق‬ ‫كا‬ ‫انما‬ ‫و‬ ‫ارتجالية‬ ‫عفوية‬ ‫كتابة‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫ن‬ ‫كان‬ ‫و‬ ، ‫الموجود‬ ‫النص‬ ‫على‬ ‫اعتراضا‬ ‫و‬ ‫جمالية‬ ‫رؤية‬ ‫حيث‬ ،‫النثر‬ ‫قصيدة‬ ‫في‬ ‫النثروشعري‬ ‫التوافق‬ ‫لتحقيق‬ ‫محاولة‬ ‫النثر‬ ‫أي‬ ‫الكامل‬ ‫النثر‬ ‫في‬ ‫الجلية‬ ‫الغنائية‬ ‫أي‬ ‫الكامل‬ ‫الشعر‬ .‫شكلي‬ ‫او‬ ‫بصري‬ ‫تفنن‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫الخالي‬ ‫الجلي‬
  • 9. 5 ‫التعبيري؟‬ ‫السرد‬ ‫لماذا‬ ‫السرد‬ ‫أي‬ ،‫سردية‬ ‫بتعبيرية‬ ‫مكتوب‬ ‫شعري‬ ‫نص‬ ‫التعبيري‬ ‫بالجمل‬ ‫سردي‬ ‫نثري‬ ‫نص‬ ‫في‬ ‫العميقة‬ ‫الشعرية‬ ‫الرمزية‬ .‫الفقرات‬ ‫و‬ ‫المتواصلة‬ ‫مما‬ ‫الخاصة‬ ‫الفردية‬ ‫بالرمزية‬ ‫تتميز‬ ‫التعبيرية‬ ‫الكتابة‬ ‫ان‬ ‫الى‬ ‫بالنسبة‬ ‫الجفاف‬ ‫و‬ ‫التعالي‬ ‫و‬ ‫بالتحليق‬ ‫متصفة‬ ‫يجعلها‬ ‫ب‬ ‫ينذر‬ ‫و‬ ‫القراء‬ ‫يهدد‬ ‫امر‬ ‫هذا‬ ‫و‬ ،‫القارئ‬ ‫بين‬ ‫قطيعة‬ ‫حصول‬ ‫و‬ ‫الحداثة‬ ‫بفعل‬ ‫حصلت‬ ‫قد‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫ان‬ ‫النص‬ ‫و‬ ‫القارئ‬ .‫الناقصة‬ ‫رؤيتها‬ ‫السردية‬ ‫التعبيرية‬ ‫تفعله‬ ‫ما‬ – ‫مابعد‬ ‫نص‬ ‫هي‬ ‫التي‬ ‫و‬ ‫الحداثة‬ - ‫تقريب‬ ‫و‬ ‫التحليق‬ ‫تناول‬ ‫من‬ ‫القارئ‬ ‫تمكين‬ ‫هو‬ ‫التعبيري‬ ‫النص‬ ‫ان‬ ‫اخر‬ ‫بمعنى‬ ‫الجفاف؛‬ ‫ترطيب‬ ‫و‬ ‫التعالي‬ ‫اال‬ ‫مستواه‬ ‫على‬ ‫محافظا‬ ‫يبقى‬ ‫هنا‬ ‫ان‬ ‫اال‬ ‫الرمزي‬ ‫يحائي‬ ‫تتميز‬ ‫لما‬ ‫بينه‬ ‫و‬ ‫القارئ‬ ‫بين‬ ‫ألفة‬ ‫خلق‬ ‫على‬ ‫تعمل‬ ‫السردية‬ ‫وبهذا‬ .‫تعاونية‬ ‫و‬ ‫تجاورية‬ ‫منطقية‬ ‫و‬ ‫ترابط‬ ‫و‬ ‫سالسة‬ ‫من‬ ‫به‬ ‫المترابطة‬ ‫المنطقية‬ ‫في‬ ‫الشعرية‬ ‫المتشظية‬ ‫الالمنطقية‬ ‫تتحقق‬ .‫النثري‬ ‫الشعر‬ ‫جوهر‬ ‫هو‬ ‫التضادي‬ ‫االتحاد‬ ‫هذا‬ ‫و‬ ،‫السردي‬
  • 10. 6 ‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫ان‬ ‫حاالت‬ ‫اقوى‬ ‫يمثل‬ ‫السردية‬ ‫بتعبيريته‬ ‫من‬ ‫قدر‬ ‫اكبر‬ ‫نحو‬ ‫يسعى‬ ‫الذي‬ ‫النثري‬ ‫للشعر‬ ‫التجلي‬ ‫بهذه‬ ‫و‬ ،‫الكامل‬ ‫النثر‬ ‫و‬ ‫الكامل‬ ‫الشعر‬ ‫أي‬ ‫النثروشعرية‬ ‫الميزة‬ – ‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫تحقيق‬ ‫أي‬ - ‫في‬ ‫الكامل‬ ‫للشعر‬ ‫يطغى‬ ‫التي‬ ‫النثر‬ ‫قصيدة‬ ‫عن‬ ‫يتميز‬ ‫و‬ ‫يختلف‬ ‫الكامل‬ ‫النثر‬ ‫الشعر‬ ‫على‬ ‫السرد‬ ‫فيها‬ ‫في‬ ‫الناقص‬ ‫الشعر‬ ( ‫نظام‬ ‫انها‬ ‫أي‬ ‫النثري‬ ‫الشعر‬ ( ‫الحر‬ ‫القصيدة‬ ‫عن‬ ‫يختلف‬ ‫و‬ ) ‫الكامل‬ ‫النثر‬ ‫انه‬ ‫أي‬ ‫النثر‬ ‫على‬ ‫الشعر‬ ‫فيه‬ ‫يطغى‬ ‫الذي‬ ) ‫المشطر‬ ‫الحر‬ .) ‫الناقص‬ ‫النثر‬ ‫في‬ ‫الكامل‬ ‫الشعر‬ ( ‫نظام‬ ‫في‬ ‫للنثر‬ ‫و‬ ‫للشعر‬ ‫و‬ ‫النثري‬ ‫للشعر‬ ‫القوي‬ ‫التجلي‬ ‫هذا‬ ‫ان‬ ‫تح‬ ‫الى‬ ‫اضافة‬ ‫واحد‬ ‫كتابي‬ ‫نظام‬ ‫و‬ ‫الكتابية‬ ‫الغايات‬ ‫قيقه‬ ‫النص‬ ‫يمثل‬ ‫و‬ ‫العصر‬ ‫يواكب‬ ‫قربه‬ ‫و‬ ‫بسالسته‬ ‫فانه‬ ‫الجمالية‬ ‫البشري‬ ‫الوعي‬ ‫يمثل‬ ‫و‬ ‫يحبه‬ ‫و‬ ‫المعاصر‬ ‫القارئ‬ ‫يريده‬ ‫الذي‬ ‫و‬ ‫المعارف‬ ‫تقارب‬ ‫و‬ ‫العولمة‬ ‫تركيبة‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫المعاصر‬ ‫السرد‬ ‫يحققها‬ ‫التي‬ ‫االنجازات‬ ‫و‬ ‫الغايات‬ ‫ان‬ .‫تداخلها‬ ‫و‬ ‫الفنية‬ ‫الميزات‬ ‫و‬ ‫التعبيري‬ ‫يجعلها‬ ‫الفلسفية‬ ‫و‬ ‫الجمالية‬ .‫كبيرة‬ ‫و‬ ‫فريدة‬ ‫تجرية‬
  • 12. 8
  • 13. 9 ‫غني‬ ‫أنور‬ ‫الموسوي‬ ‫غريب‬ ‫عيد‬ ‫غني‬ ‫انور‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫إ‬ .‫حقائبنا‬ ‫حمل‬ ‫تعلمنا‬ ‫كما‬ ‫مناه‬ّ‫ل‬‫تع‬ ،ً‫ا‬‫جد‬ ‫رقيق‬ ‫شيء‬ ‫العيد‬ ‫كنت‬ ‫كم‬ . ‫للربيع‬ ‫فراشات‬ ‫ا‬ّ‫ن‬‫م‬ ‫يصنع‬ ‫صيفي‬ ‫حلم‬ ‫كبشرة‬ ‫ناعم‬ ‫شالالته‬ ‫أبهرتني‬ ‫لقد‬ .‫الدافئ‬ ‫قلبه‬ ‫رأيت‬ ‫حينما‬ ً‫ا‬‫سعيد‬ ‫من‬ ‫حديقة‬ ‫في‬ ‫تلعب‬ ‫فتاة‬ ‫كضفيرة‬ ‫هادئة‬ ‫كانت‬ ،‫الوحيدة‬ ً‫ا‬‫يوم‬ ‫به‬ ‫ممرنا‬ ‫الذي‬ ‫العيد‬ ‫ذلك‬ .‫البيضاء‬ ‫الزهور‬ ‫سنا‬ّ‫م‬‫تل‬ ‫و‬ ، ‫حقله‬ ‫يزرع‬ ‫وهو‬ ‫بوضوح‬ ‫أراه‬ ‫ني‬ّ‫ن‬‫إ‬ ،‫الناعستين‬ ‫يه‬ّ‫ف‬‫ك‬ ‫من‬ ‫القادم‬ ‫العيد‬ ‫ذلك‬ .‫المطر‬ ‫قطرات‬ ‫جبينها‬ ‫لت‬ّ‫ل‬‫ب‬ ‫بحكايات‬ ‫وسط‬ ‫يتلفت‬ ‫الحريري‬ ‫بمعطفه‬ ‫رأيته‬ ‫لقد‬ .‫بعيدة‬ ‫مدن‬ ‫في‬ ‫يسيل‬ .‫الزهور‬ ‫بائع‬ ‫يحيي‬ ،‫غريب‬ ‫كرجل‬ ‫الشارع‬ .‫ثلج‬ ‫من‬ ‫جزر‬ ‫الى‬ ‫بنا‬ ‫فيطير‬ ،‫عشق‬ ‫كرسالة‬ ‫أوردتنا‬ ‫كم‬ .‫مهاجرة‬ ‫إوزة‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫ظننت‬ ‫حينما‬ ً‫ا‬‫واهم‬ ‫كنت‬ ‫غني‬ ‫انور‬ – ‫العراق‬
  • 14. 10 ‫غانم‬ ‫فريد‬ ‫ْط‬‫ي‬َ‫خ‬ ُ‫ة‬‫حكاي‬ ‫غانم‬ ‫فريد‬ ‫ْط‬‫ي‬َ‫خ‬ ُ‫د‬ ّ‫مجر‬ ‫أنا‬ . .‫روف‬ُ‫ح‬‫ال‬ ِ‫مر‬ُ‫ع‬ ‫من‬ ُ‫ل‬‫أطو‬ ‫ها‬ُ‫عمر‬ ‫شجرة‬ ِ‫ألياف‬ ‫من‬ ُ‫جئت‬ ‫حقل‬ ‫في‬ ِ‫ة‬‫دف‬ُّ‫ص‬‫ال‬ ُ‫ح‬‫ريا‬ ‫تها‬َ‫م‬‫ر‬ ‫طن‬ُ‫ق‬ ِ‫ة‬‫شتل‬ ‫من‬ ،‫ّما‬‫ب‬‫ر‬ ،‫أو‬ ‫فيه‬ ُ‫ل‬‫يتناس‬ ‫ني‬ّ‫ن‬‫أ‬ ُ‫ويجوز‬ .ُ‫ح‬‫والقم‬ ُ‫وك‬ّ‫ش‬‫وال‬ ُ‫هر‬ّ‫والز‬ ‫الحصى‬ ِّ‫ل‬ّ‫الظ‬ ِ‫ة‬‫غاب‬ ‫في‬ ‫كستناء‬ ِ‫ة‬‫شجر‬ ‫على‬ ‫نجاب‬ِ‫س‬ ِ‫و‬‫فر‬ ‫من‬ ُ‫سقطت‬ ِ‫ت‬‫انحناءا‬ ‫في‬ ‫ها‬ِ‫ئ‬‫في‬ َ‫خلف‬ ُ‫تركض‬ ‫ناقة‬ ِ‫سنام‬ ‫من‬ ‫أو‬ ،ِ‫د‬ ْ‫ر‬َ‫ب‬‫وال‬ ‫قديم‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ َّ‫مر‬ ‫ل‬َ‫م‬َ‫ح‬ ‫صوف‬ ‫من‬ ‫ّما‬‫ب‬‫ر‬ ‫أو‬ ،‫حراء‬ّ‫ص‬‫ال‬ . ‫ل‬ َ‫وسرق‬ ُ‫مس‬ّ‫ش‬‫ال‬ ُ‫ه‬‫حت‬ ّ‫لو‬ ‫خيط‬ ُ‫د‬ ّ‫مجر‬ ‫أنا‬ ‫ْف‬‫ي‬َ‫ط‬ ِ‫ل‬‫ي‬َ‫ذ‬ ‫من‬ ُ‫ه‬َ‫ن‬‫و‬ ‫عابر‬ . ‫والحكايات؛‬ ُ‫ط‬‫الخيو‬ ‫ى‬ّ‫ل‬‫تتد‬ ،‫والمكان‬ ‫اريخ‬ّ‫ت‬‫ال‬ ‫ثنايا‬ ‫من‬ ،‫وهنا‬ ،‫األرض‬ ِ‫ة‬ّ‫ف‬‫حا‬ ‫على‬ ‫شرنقة‬ ‫من‬ ِ‫الخارج‬ ِ‫الحرير‬ ‫من‬ ٌ‫ط‬‫خيو‬ ‫في‬ ‫ّاكن‬‫س‬‫ال‬ ِ‫والقطن‬ ،‫البياض‬ ‫ُحور‬‫ب‬ ‫في‬ ِ‫ّابح‬‫س‬‫ال‬ ّ‫ي‬‫والكشمير‬
  • 15. 11 ِ ‫وريش‬ ِ‫واإلسفنج‬ ِ‫ب‬ّ‫ن‬ِ‫ق‬‫وال‬ ‫ان‬ّ‫ت‬‫والك‬ ‫فرعون‬ ‫نساء‬ ‫خزائن‬ ‫يو‬ّ‫الط‬ ٌ‫ة‬‫خفيف‬ ٌ‫ط‬‫خيو‬ ،‫كالماء‬ ٌ‫ة‬‫ّن‬‫ي‬‫ل‬ ٌ‫ط‬‫خيو‬ .‫المهاجرة‬ ‫ر‬ ‫كحجارة‬ ٌ‫ة‬‫صلب‬ ٌ‫ط‬‫وخيو‬ ،‫غاثة‬ِ‫ت‬‫كاس‬ ٌ‫ة‬‫صارخ‬ ٌ‫ط‬‫خيو‬ ،‫س‬ْ‫م‬َ‫ه‬‫كال‬ ‫الماس‬ . ‫في‬ ‫مكان‬ ‫عن‬ ‫األولى‬ ‫رخة‬ّ‫ص‬‫ال‬ ‫منذ‬ ُ‫أبحث‬ ،‫خيط‬ ُ‫د‬ ّ‫مجر‬ ‫وأنا‬ ‫ُّقوط‬‫س‬‫لل‬ ‫منذور‬ ‫لحائط‬ ‫منذورة‬ ،‫زة‬ّ‫طر‬ُ‫م‬ ‫لوحة‬ . ِ‫ة‬‫هق‬ّ‫ش‬‫ال‬ ‫منذ‬ ،ُ‫أبحث‬ ‫خيط‬ ُ‫د‬ ّ‫مجر‬ ‫أنا‬ ‫في‬ ‫درب‬ ‫عن‬ ،‫األولى‬ .‫حال‬ُ‫م‬‫ال‬ ‫في‬ ِ‫ة‬‫قيم‬ُ‫م‬‫ال‬ ‫حبيبتي‬ ِ‫ل‬‫مندي‬ ‫في‬ ‫ّخول‬‫د‬‫لل‬ ،‫إبرة‬ ِ‫ب‬‫ق‬ُ‫ث‬ ‫غانم‬ ‫فريد‬ - ‫فلسطين‬ .
  • 16. 12 ‫للا‬ ‫عبد‬ ‫كريم‬ ‫الحلم‬ ُ‫ة‬‫سيد‬ ‫للا‬ ‫عبد‬ ‫كريم‬ ‫مطر‬ ُ‫قطرات‬ ُ‫ه‬‫نغمات‬ ً‫ا‬‫إلهام‬ ِ‫خيالك‬ ‫بها‬ِّ‫يرط‬ ُ‫ة‬‫القاحل‬ ُ‫م‬‫األحال‬ ِ‫ِعر‬ّ‫ش‬‫ال‬ َ‫ة‬‫آله‬ َ‫أزهار‬ ُ‫تشاكس‬ ِ‫عليائك‬ ْ‫ن‬ِ‫م‬ ً‫ا‬‫هااااااااااااااابط‬ ً‫ة‬‫نشو‬ ُ‫األفكار‬ ُ‫تنبثق‬ ‫فـ‬ ِ ‫اإلحاسيس‬ َ‫ة‬‫رهاف‬ ُ‫ح‬ ِّ‫يجر‬ ‫يغزوني‬ ‫فيها‬ ‫تسبحين‬ ِ‫ة‬‫َّد‬‫ي‬‫المق‬ ِ‫المشاعر‬ ِ ‫جيوش‬ َ‫ة‬‫بوصل‬ ُ‫ك‬ّ‫ل‬‫تتم‬ ً‫ة‬‫مجنون‬ ِ‫ة‬‫ق‬ّ‫ل‬‫المح‬ ِ‫ك‬َ‫تصاوير‬ َ‫ترسم‬ ‫لـ‬ ُ‫تتسابق‬ ُ‫الكلمات‬ ُ‫م‬‫تتزاح‬ ِ‫وحدك‬ ُ‫ح‬‫الرو‬ ‫بها‬ ُ‫تنبض‬ ً‫ة‬‫مشرق‬ ِ‫ة‬‫العالي‬ ‫سماواتي‬ ‫في‬ َ‫القلب‬ ُ‫تمأل‬ َ‫ة‬‫عتم‬ ‫يجلو‬ ُ‫ه‬‫بين‬ِّ‫ي‬‫تط‬ ً‫ا‬‫سحر‬ ُ‫الرشيق‬ ُ‫م‬‫القل‬ ُ‫ه‬‫ينزف‬ ً‫ا‬‫نعيم‬ َّ‫ي‬‫النق‬ ‫بـ‬ ً‫ة‬‫مليئ‬ ِ‫مار‬ِّ‫ث‬‫ال‬ َ‫ة‬‫ناضج‬ َ‫تتبرعمين‬ ِ‫ك‬ّ‫ل‬‫تق‬ ً‫ا‬‫مراكب‬ ِ‫ق‬‫األورا‬ ِ‫الوقار‬ َ‫قواميس‬ َ‫تزلزلين‬ َ‫وتمضين‬ َ‫الحزن‬ ُ‫تفتت‬ ِ‫ل‬‫الذهو‬ ِ‫ك‬ُ‫ت‬‫صو‬ ُ‫ه‬‫ق‬ّ‫م‬‫ين‬ ‫ها‬ُ‫ع‬‫إيقا‬ ‫لغة‬ َ‫ابتكار‬ ُ‫ألتمس‬ ِ‫د‬‫البع‬ ُ‫ة‬‫هو‬ ِ‫ه‬‫ي‬ ِّ‫تعر‬ ِ‫الحزن‬ َ‫ل‬ّ‫ه‬‫تر‬ ُ‫ض‬ ّ‫ترو‬ ِ‫ت‬‫المسافا‬ ِ‫أغصان‬ ‫على‬ ُ‫د‬ ّ‫يغر‬ ً‫ا‬‫فرات‬ ‫تتباهى‬ ‫ها‬ُ‫ت‬‫كرنفاال‬ ً‫ة‬ّ‫ي‬‫نق‬ ُ‫ب‬ َّ‫تتسر‬ َ‫ة‬‫اللذيذ‬ َ‫ح‬‫األفرا‬ ُ‫تستحضر‬ ‫َّطني‬‫ب‬‫تتأ‬ َ‫ء‬‫اللقا‬ َ‫الحثيث‬ َ‫ح‬‫با‬َّ‫ص‬‫ال‬ ُ‫د‬‫تستنج‬ ً‫ة‬‫مبتهج‬ ً‫ة‬‫راكض‬ ‫حنجرتي‬ ْ‫عن‬ ُ‫ح‬‫يزي‬ َ‫ب‬َّ‫ق‬‫التر‬ ‫عطرها‬ ُ‫د‬‫المواعي‬ ‫أنهكتها‬ ‫بعدما‬ ‫أ‬ ُ‫يرقق‬ ِ‫ة‬‫الوحش‬ َ‫خ‬‫صرا‬ ‫لـ‬ ِ‫ة‬‫الجامح‬ ِ‫د‬‫القصائ‬ ِ‫ة‬‫شيخوخ‬ َ‫وتار‬ . ِ‫ه‬ّ‫ل‬‫و‬َّ‫ت‬‫ال‬ َ‫ة‬‫دهش‬ َ‫وإدمان‬ ‫فيها‬ َ‫د‬ّ‫ح‬‫التو‬ َّ‫سر‬ َ‫نكتشف‬
  • 17. 13 ‫قاسم‬ ‫عادل‬ ‫الحكاية‬ ُ‫أبواب‬ ‫العراق‬/ ‫قاسم‬ ‫عادل‬ ِ‫حم‬َ‫ر‬ ‫في‬ ُ‫يحلق‬ ِ‫ة‬‫م‬ْ‫ل‬ُ‫ظ‬‫ال‬ ِ‫بساط‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫طافي‬ ً‫ا‬‫رهيف‬ ُ‫نبجس‬َ‫ي‬ ْ،‫ق‬َ‫ل‬َ‫ع‬ُ ‫من‬ ‫بخيط‬ ً‫ا‬‫تشي‬ْ‫ن‬ُ‫م‬ َ‫ء‬‫الضيا‬ ُ‫يتنفس‬ ،‫الوحشة‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫سافر‬ُ‫م‬ ْ‫من‬ ُ‫يستفيق‬ ، ‫المضيئة‬ ‫النيازك‬ ِ‫هور‬ُ‫ظ‬ ‫على‬ ُ‫ح‬‫تتارج‬ ‫رقات‬ُ‫ط‬ ‫نط‬َ‫ح‬ُ‫م‬ ‫لمساء‬ ُ‫ه‬‫تشيع‬ ‫التي‬ ِ‫د‬‫الزغاري‬ ُ‫حيث‬ ‫المكنون‬ ِ‫ه‬‫سبات‬ ‫قاع‬ ،‫التي‬ ِ‫النجوم‬ ‫في‬ ُ‫ح‬‫يتأرج‬ ،‫جاف‬ ِ‫ت‬‫البالونا‬ َ‫والتلك‬ ،ً‫ا‬‫غريب‬ ْ‫يكن‬ ‫لم‬،ِ ‫بريق‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫يون‬ُ‫ع‬ ُ‫ه‬‫ْت‬‫ب‬‫ه‬ َ‫و‬ ‫َر‬‫ف‬َ‫ك‬ ِ‫ه‬‫بشرت‬ ِ ‫بياض‬ ‫في‬ ُ‫تحدق‬ ‫التي‬ ٍ ْ‫ت‬ َّ‫ر‬َ‫ع‬َ‫ت‬ ‫اشات‬ ‫وهي‬ ‫مها‬ِ‫ئ‬‫بنسا‬ ُ‫ح‬‫الري‬ ُ‫ه‬‫تولت‬ ‫الذي‬ ،‫الرمادي‬ ِ‫ه‬‫سرير‬ ‫على‬ ، ‫بار‬ُ‫غ‬‫ال‬ ِ‫زفير‬ ‫على‬ ِ‫ل‬‫النحي‬ ِ‫ه‬‫جسد‬ ‫في‬ ُ‫لق‬َ‫ح‬ُ‫ت‬ ُ‫ه‬‫عيون‬ ُ‫تبتكر‬ ، ِ‫الوثير‬ ِ‫ه‬‫بجلباب‬ ً‫ا‬‫عاري‬ َ‫َدفق‬‫ت‬ ‫كلما‬ ُ‫ضيق‬َ‫ي‬ ٌ‫ق‬َ‫ور‬َ‫ز‬ ،‫البحر‬ ِ‫اقانيم‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫راع‬ِ‫ش‬ ٍََ‫أ‬‫ر‬َ‫م‬َ‫ت‬ ‫الذي‬ َ‫الطريق‬ ِ‫ه‬‫صاريت‬ ‫على‬ ُ‫ُالحكايات‬ ‫ترتجف‬ ‫في‬ ،‫ك‬ ِ‫ح‬َ‫ض‬‫ال‬ ‫من‬ ِ‫ة‬‫المتهالك‬
  • 18. 14 ‫ُها‬‫ب‬‫يصاح‬ ‫التي‬ ِ‫ه‬‫رقات‬ُ‫ط‬ ‫في‬ َ‫ة‬‫َديع‬‫خ‬‫ال‬ ُ‫ه‬‫يشب‬ ‫الذي‬ ِ‫د‬‫ب‬َ‫الز‬ ‫هذا‬ ‫يجري‬ ‫حيث‬ ،ِ‫بالقطيع‬ ِ ‫المتشبثة‬ ِ‫ة‬‫العاصف‬ ُ‫ة‬‫زرق‬ ‫و‬ ُ‫ه‬‫هذيان‬ ‫من‬ ‫سطح‬ ‫على‬ ‫طافية‬ ‫كإسفنجة‬، ‫يتة‬َ‫م‬‫ال‬ ِ‫ه‬‫رقعت‬ ‫على‬ ‫بالهوادة‬ ،‫والضجيح‬ ُ‫م‬ْ‫ت‬ُ‫ي‬‫ال‬ ‫ها‬َ‫ق‬‫أزه‬ ‫غرابة‬ ‫بقدمي‬ ‫تطفوان‬ ‫حافتين‬ ‫على‬ ِ‫للقفز‬ ُ‫يتوثب‬ ‫وهو‬ ‫الراعشتين‬ ِ‫ه‬ ‫التي‬ ‫الراية‬ ِ‫ه‬‫هذ‬ َ‫د‬‫عن‬ ‫مجيئي‬ ً‫ا‬‫منتظر‬ ْ ‫اقف‬ ُ ‫كنت‬، ُ‫حيث‬ ً‫بعيدأ‬ ِ‫بتعاظم‬ ‫اال‬،ً‫ا‬‫كثير‬ ُ‫التختلف‬ ‫من‬ َ ‫المناص‬ َّ‫ن‬َ‫أل‬‫و‬ ،‫بد‬َ‫الز‬ ‫ها‬ُ‫ف‬‫ذ‬ْ‫ق‬َ‫ي‬ ‫صوصة‬ْ‫ق‬‫إ‬ ٍِ ٍّّ‫ل‬ُ‫ك‬ ‫في‬ ِ‫باح‬ِ‫ن‬‫ال‬ ِ‫ه‬‫يدي‬ َ‫بين‬ ِ‫ل‬‫ثو‬ُ‫م‬‫ال‬ َ‫ة‬‫طاول‬ ُّ‫د‬ِ‫ع‬َ‫ن‬ ‫ا‬ّ‫ن‬ُ‫ك‬ ، ِ‫ه‬‫غيبوبت‬ ِ‫ة‬‫مناصر‬ ِ‫الرسوبيتين‬ ِ‫قاع‬ ‫ن‬ِ‫م‬ ‫ى‬َّ‫َمط‬‫ت‬ ‫الذي‬ ِ‫ب‬‫با‬ُ‫ع‬‫ال‬ َ‫ل‬ِ‫ئ‬‫دا‬َ‫ج‬ ُ‫ب‬ِ‫ع‬‫ُدا‬‫ي‬‫وهو‬ ٍِِ‫م‬ْ‫ه‬ َ‫الو‬ َ‫من‬ ‫ِلة‬‫س‬ْ‫سل‬ِ‫ب‬ ً‫ا‬‫تمسك‬ُ‫م‬ ‫هزيل‬ ‫صفور‬ُ‫ع‬‫ك‬ َّ‫ف‬َ‫ج‬ َ‫و‬ ،ِ‫ه‬‫ْرت‬‫ي‬َ‫ح‬ َ‫ْتكر‬‫ب‬‫إ‬ ‫حين‬ ،ِ‫الريح‬ ِ ‫َرويض‬‫ت‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫اخير‬ ُ‫ه‬‫ن‬َّ‫ك‬َ‫م‬، ‫الذي‬ ِ‫ل‬‫الجمي‬ ِ‫ه‬‫ريدي‬ُ‫م‬ ُ‫َرس‬‫خ‬‫ال‬ َ‫بس‬َ‫ل‬َ‫ت‬َ‫ف‬،‫هيل‬َ‫ص‬‫ال‬ ُ‫د‬‫التجي‬ ‫جياد‬ ‫من‬ ً‫ة‬َّ‫ن‬ِ‫ع‬َ‫أ‬ ‫لها‬ َ‫المبهورين‬ ِ‫ه‬‫راعت‬َ‫ب‬‫ل‬ *)‫ثيبسس‬ (َ‫ذاك‬ َ‫د‬‫ن‬ِ‫ع‬ ُ‫ه‬‫توهمو‬، ِ‫ه‬‫ساطير‬َ‫ا‬‫ب‬ ُ‫م‬‫قوائ‬ ْ‫تتعثر‬ ‫لم‬ ‫اذ‬، ‫زائف‬ ‫ناع‬ِ‫ق‬َ‫ك‬ ‫تبدو‬ ‫ال‬ ً‫ة‬‫هال‬ ِ‫اظفاء‬ ‫في‬ ‫حني‬ْ‫ن‬ُ‫م‬‫ال‬ ِ ‫المشاكس‬ ُ‫ه‬َّ‫ل‬ِ‫ظ‬ ٍِِ‫ه‬‫طور‬ ‫عن‬ ْ‫خرج‬َ‫ي‬ ‫ولم‬،‫الحكايات‬ َّ‫ل‬ُ‫ك‬ ُ‫يتوقف‬ ُ‫ه‬‫لكن‬ ،ِ‫المجانين‬ ِ‫ت‬‫سكنا‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫بعض‬ َ ‫ص‬َّ‫م‬‫تق‬ َ‫حين‬ ‫جل‬ ُ‫د‬‫ويفر‬، ‫ناهدة‬ ‫تلة‬ ‫على‬ ‫حين‬ ، ‫خرافي‬ ‫طائر‬ ‫كجناحي‬ ُ‫ه‬‫باب‬ َ‫ل‬‫الحاف‬ ِ‫ه‬‫رائ‬َ‫ث‬ ‫من‬ ‫طرية‬ ‫معة‬َ‫د‬ ِ‫ت‬‫را‬َ‫س‬‫ك‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫ث‬ ْ‫إر‬ ‫لهم‬ ً‫ا‬‫تارك‬ ُّ‫ب‬ ِ ‫َص‬‫ت‬ ‫ة‬َّ‫ر‬َ‫ج‬ َ‫صار‬ ‫الذي‬ ٍِِ‫ه‬‫بوق‬ َ‫ف‬ْ‫َل‬‫خ‬ َ‫يلهثون‬ ‫وهم‬ ِ‫ب‬‫بالسرا‬ ‫ها‬َّ‫ن‬‫إ‬ َ‫غير‬، ‫يعرفونها‬ ‫وجوه‬ ‫عن‬ ُ‫ع‬‫تنقش‬ ً‫ا‬‫غيوم‬ ‫ها‬ِ‫ق‬‫اباري‬ ‫من‬ ‫حتى‬، ‫االقنعة‬ ِ‫ل‬‫ستبدا‬ْ‫ا‬‫ب‬ ‫حين‬ َّ‫ل‬ُ‫ك‬ ‫م‬ُ‫ه‬‫تشاكس‬ ْ‫كانت‬ ُ‫م‬‫اعياه‬ ‫ها‬ِ‫جوم‬ِ‫ن‬ ‫من‬ ْ‫ت‬َّ‫ل‬‫َد‬‫ت‬ ‫التي‬ َ‫ء‬‫السما‬ ِ‫ه‬‫هذ‬ َ‫تحت‬ ُ‫المكوث‬ **)‫(ناكازاكي‬ َ‫ه‬‫وج‬ ‫ريب‬ُ‫م‬ ‫حد‬ ‫ُالى‬ ‫ًتشبه‬ ‫ُاشعة‬ ‫الماكرة‬ ‫ضي‬ْ‫ف‬ُ‫ي‬ ‫وحيد‬ ‫باب‬ ‫غير‬ ‫دوا‬ ِ‫يج‬ ‫لم‬، ‫الفرار‬ ‫حاولوا‬ ‫وحين‬
  • 19. 15 ‫من‬ ْ‫لت‬َ‫س‬‫ن‬ْ‫ا‬‫و‬، ‫شيء‬ ُّ‫ل‬ُ‫ك‬ ‫تالشى‬ ُ‫حيث‬، ‫صاهلة‬ ‫عاصفة‬ ‫الى‬ ‫ح‬ ‫على‬ ‫تفى‬ْ‫أخ‬ ُ‫ه‬َّ‫ن‬‫لك‬، ‫اقاصيصه‬ ‫م‬ِ‫ه‬‫رؤوس‬ ‫ولم‬ ‫منهم‬ ‫لة‬ْ‫ف‬َ‫غ‬ ِ‫ين‬ ِ‫ه‬‫نخالت‬ َ‫ع‬‫جذو‬ َ‫وركب‬ ً‫ا‬‫مارد‬ َ‫ح‬‫أصب‬ ُ‫ه‬‫بان‬ َ‫ل‬‫ي‬ِ‫ق‬، ‫أحد‬ ْ‫ه‬‫ير‬ ‫ما‬ ّ‫لكن‬،‫واحترق‬ ‫الشمس‬ ُ‫َسكن‬‫ت‬ ُ‫حيث‬ ‫ببراعة‬ َ‫ق‬ّ‫ل‬‫وح‬ ‫الفضائية‬ ِ‫ة‬‫المدين‬ َ‫حكيم‬ َّ‫ان‬ ‫َهم‬‫ت‬‫حير‬ َ‫اثار‬ ‫هم‬ُ‫صغير‬ َّ‫َجرأ‬‫ت‬ َ‫وحين‬، ‫حكايته‬ ‫بوا‬َّ‫ذ‬‫ك‬، ‫المعابد‬ ‫ري‬ِّ‫ب‬َ‫ع‬ُ‫م‬ َ‫و‬ ‫و‬ْ‫َل‬‫غ‬ ِ‫اتباع‬ ‫على‬ ِ‫ه‬‫ندم‬ ِ‫بإعالن‬ ْ،‫يزل‬ ‫لم‬ َ‫ذاك‬ ْ‫ذ‬‫وم‬ ُ‫ه‬‫صلبو‬، ‫هم‬ِ‫ئ‬‫ا‬ ُ‫ه‬‫مت‬ّ‫ال‬‫ظ‬ ‫يشكو‬،‫الحكاية‬ ِ‫ب‬‫أبوا‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫علق‬ُ‫م‬ ،‫نيف‬ُ‫م‬‫ال‬ ِ‫ه‬‫غبار‬ ‫في‬ ِ‫ه‬‫بجوار‬ َ‫للماكثين‬ * - ‫التاريخ‬ ‫في‬ ‫ممثل‬ ‫اول‬ ‫الحرب‬ ‫في‬ ‫ي‬ ِّ‫ر‬َ‫ذ‬‫ال‬ ‫لللقصف‬ ْ‫تعرضت‬ ‫يابانية‬ ‫**مدينة‬ ‫امريكا‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫الثانية‬ ‫العالمية‬ ‫قاسم‬ ‫عادل‬ – ‫العراق‬
  • 20. 16 ‫السيد‬ ‫رشا‬ ‫أحمد‬ ‫قصيدة‬ ‫انطباعية‬ ‫أحمد‬ ‫السيد‬ ‫رشا‬ ِ‫أع‬ ‫لم‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫إال‬ ! .. ‫طفلة‬ ‫حلم‬ ‫من‬ ‫أعلى‬ ‫بعيد‬ ‫القمر‬ ‫أن‬ ‫العالقة‬ ‫عيناك‬ ‫بينما‬ ‫يقبلني‬ ‫الشمس‬ ‫ضوء‬ ‫ورأيت‬ ‫صحوت‬ ‫خلف‬ ‫وتختفي‬ ‫الكلمات‬ ‫آخر‬ ‫عنها‬ ‫تنفض‬ ‫الرؤى‬ ‫في‬ .‫الضباب‬ ‫انا‬ .. ‫وأنا‬ .‫األرتحال‬ ‫كوة‬ ‫من‬ ‫تراوغني‬ ‫ابتسامتك‬ ‫فيما‬ .‫الرمادي‬ .. ‫العميق‬ ‫الوداع‬ ‫ساعات‬ ‫بكل‬ ‫اكفر‬ ‫ليبلل‬ ‫البحر‬ ‫منها‬ ‫يدفق‬ ‫واسعة‬ ‫العيون‬ ‫لوحتي‬ ‫في‬ ‫وارسم‬ ‫ينضو‬ ‫المحار‬ ‫فيما‬ ‫القصائد‬ ‫وانطباعية‬ ‫بالمطر‬ ‫حكاياتي‬ ‫تخبرني‬ ‫شفتي‬ ‫على‬ ‫علقت‬ ‫التي‬ ‫شفاهك‬ ‫على‬ ‫واسعة‬ ‫ابتسامة‬ ‫ز‬ ‫ما‬ ‫اني‬ ‫نور‬ ‫من‬ ‫ظلين‬ ‫وانت‬ ‫أنا‬ ‫اقف‬ ‫الهدير‬ ‫رغم‬ ‫لت‬ . ‫المطر‬ ‫تحت‬ ‫يرقصان‬ ‫أحمد‬ ‫السيد‬ ‫رشا‬ – ‫سوريا‬
  • 21. 17 ‫البياتي‬ ‫احالم‬ ) ‫الفت‬ ‫(شيء‬ ‫البياتي‬ ‫احالم‬ ‫المنكسر‬ ‫الشعاع‬ ‫تبختر‬ ‫الضوئية‬ ‫السنة‬ ‫من‬ ‫اللحظة‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫ظلمة‬ ‫به‬ ‫ينير‬ ‫الفاقع‬ ‫الزغب‬ ‫بريشه‬ ‫وزها‬ ‫التجبر‬ ‫وقاحة‬ ‫بكل‬ ‫في‬ ‫القابعة‬ ‫الروح‬ ‫لبدء‬ ‫الرامز‬ ‫الطيفي‬ ‫المكعب‬ ‫من‬ ‫زاوية‬ . ‫البنفسجية‬ ‫االحالم‬ ‫في‬ ‫المتخبطة‬ ‫الخليقة‬ ‫انطالق‬ ‫متقاطعة‬ ‫كلمات‬ ‫البياتي‬ ‫احالم‬ ‫أمارة‬ ‫النفس‬ ‫بأن‬ ‫؛‬ ‫العميقة‬ ‫النفس‬ ‫مالعب‬ ‫الهمس‬ ‫بعض‬ ‫تثير‬ ‫في‬ ‫غارقة‬ ‫هيوال‬ ‫اقدام‬ ‫تتبع‬ ‫العتمة‬ ‫من‬ ‫اخاديد‬ ‫لها‬ ‫وأن‬ ‫بالسوء‬ ‫ال‬ ‫آبار‬ ‫من‬ ‫المنبعث‬ ‫البؤس‬ ‫من‬ ‫آثار‬ ‫قدت‬ ‫قد‬ ‫لها‬ ‫حدود‬ ‫على‬ ‫العينين‬ ‫مفقأ‬ ‫فيقع‬ ‫للناظر‬ ‫تشع‬ ‫هالمية‬ ‫اقنعة‬ ‫اساطير‬ . ‫بالبراءة‬ ‫الملطختين‬ ‫بيديه‬ ‫هيكلها‬ ‫صخور‬
  • 22. 18 ‫العراق‬ / ‫البياتي‬ ‫احالم‬ ‫عطية‬ ‫مرام‬ ‫بأقاليمي‬ َّ‫مر‬ ...... ُّ‫ي‬‫ُّومر‬‫س‬‫ال‬ ‫ها‬ِّ‫ي‬‫أ‬ ‫عطية‬ ‫مرام‬ ، ٌ‫ة‬‫موصد‬ ‫نوافذها‬ ، َ‫بغيابك‬ ‫نواصيها‬ ٌ‫ة‬‫معقود‬ ُ‫رفات‬ُّ‫ش‬‫ال‬ َ‫ح‬‫با‬َّ‫ص‬‫ال‬ ُّ‫بن‬ ، ‫البرتقالي‬ ُ‫الخريف‬ ‫يغزوها‬ ُ‫ة‬َّ‫ي‬‫الند‬ ‫أصائصها‬ ِ‫حرير‬ ‫من‬ َ‫ة‬‫المعهود‬ ُ‫ه‬‫قهوت‬ ‫ليسقيني‬ َ‫وجهك‬ َ‫ة‬‫إشراق‬ ُ‫ينتظر‬ . َ‫يديك‬ ُ‫م‬‫ترس‬ ٌ‫أقمار‬ َ‫رمشك‬ ‫في‬ ،‫بأقاليمي‬ ً‫ا‬‫صباح‬ َّ‫مر‬ ِ‫د‬‫الور‬ َ ‫يانبض‬ ‫بين‬ ‫شوق‬ َ‫ئ‬‫آلل‬ ُ‫تنثر‬ ‫عطر‬ ُ‫ة‬َ‫ش‬‫وري‬ ، َّ‫ي‬‫وجنت‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫ورد‬ ُ‫ء‬‫زرقا‬ ُ‫ل‬‫أنام‬ ،‫أضلعي‬ ‫قرنفلة‬ ِ‫أغصان‬ ‫على‬ ً‫ة‬‫فراش‬ ‫تزرعني‬ ، ِ‫العطاء‬ ِ‫ل‬‫فصو‬ ‫في‬ ً‫ء‬‫وفا‬ ُ‫ع‬‫تتضو‬ ‫نغم‬ ‫من‬ ً‫ة‬‫سحاب‬ ‫تغرسني‬ ، ِ‫ه‬‫يثني‬ ِ‫النون‬ ُ‫ء‬‫حيا‬ َ‫عينيك‬ ِ‫بموج‬ ُ‫الغارق‬ ‫قلبي‬ ‫؟‬ ‫تغافلني‬ ‫ها‬ُ‫ل‬‫مابا‬ ِ‫ه‬‫تجافي‬ ُ‫ة‬‫الطافر‬ َ‫أمواجك‬ َ‫م‬ ْ‫و‬َ‫ي‬ْ‫ال‬ َ‫فكيف‬ ، ُ‫ل‬‫يخات‬ ‫ثم‬ ً‫ا‬‫همس‬ َ‫يدانيك‬ !‫؟‬ ‫أع‬ ِ‫ب‬‫بغيا‬ ‫إلهامي‬ ُ‫واحات‬ ٌ‫ة‬‫مقفر‬ ُ‫اكن‬َّ‫س‬‫ال‬ ‫َّها‬‫ي‬‫أ‬ ِ‫ة‬ًّ‫ي‬‫َّوسن‬‫س‬‫ال‬ َ‫شابك‬ ً‫ا‬‫ألق‬ ًّ‫ي‬‫عين‬ ‫في‬ ‫هاهي‬ ، ‫الحاني‬ َ‫رمشك‬ ِ‫د‬‫بمرو‬ ْ‫تكحل‬ ‫لم‬ ‫إن‬ ‫كلماتي‬ ٌ‫ة‬‫شاحب‬ ‫حروفي‬ ، ِ‫الدموع‬ ِ‫نهر‬ ‫على‬ ‫وتصحو‬ ِ‫األلم‬ ِ‫ة‬‫وساد‬ ‫على‬ ُ‫م‬‫تنا‬ ، ‫عشق‬ ‫لسمفونية‬ ‫أنغام‬ ِ‫ت‬‫نوتا‬ َ‫سواقيك‬ ِ‫ة‬‫عذوب‬ ‫عن‬ ُ‫تبحث‬
  • 23. 19 ِ‫ئ‬‫ت‬ ِ‫ت‬‫ِكريا‬ّ‫ذ‬‫ال‬ ِ‫تخوم‬ ‫على‬ ‫المغردة‬ ‫أوتاري‬ ‫بالبلها‬ ، ً‫ا‬‫وجع‬ ُّ‫ن‬ ُ‫ء‬‫الخضرا‬ ‫ها‬ُ‫م‬‫وأحال‬ ، ِ‫جن‬َّ‫ش‬‫ال‬ ‫ناي‬ ‫من‬ ْ‫شربت‬ ً‫ا‬‫حبور‬ ُ‫ج‬‫التمو‬ . َ‫لقياك‬ ‫حتى‬ ٌ‫ة‬‫مكلوم‬ َ‫ك‬ ِ‫أمطار‬ ِ‫ب‬‫بغيا‬ ِ‫ت‬‫بالخيبا‬ ٌ‫ة‬‫مثقل‬ ُ‫ء‬‫صفرا‬ ‫دروبي‬ ‫خصري‬ ُ‫فراشات‬ ‫معها‬ ُ‫ل‬‫تمي‬ ‫لهفتك‬ ‫أين‬ ‫؟‬ ‫ألمي‬ َ‫ع‬‫ينابي‬ ُ‫ف‬ِّ‫ف‬َ‫ج‬‫ي‬ ‫شوقك‬ ِ‫ج‬ُّ‫ه‬‫وتو‬ ‫ا‬ ‫بخوابي‬ ُ‫ق‬َّ‫ت‬‫المع‬ ُّ‫ي‬‫ُّومر‬‫س‬‫ال‬ ‫ًّها‬‫ي‬‫أ‬ ِ‫ب‬‫الغيا‬ َ‫ح‬‫لو‬ ْ‫اكسر‬ ِ‫ل‬‫خي‬َّ‫ن‬‫ل‬ . ِ‫الفرح‬ َ‫ذ‬‫نبي‬ ‫ها‬ِ‫س‬‫كؤو‬ ‫من‬ َ‫ألرشف‬ َ‫ضحكتك‬ ِ‫برنين‬ ‫عطية‬ ‫مرام‬ - ‫سوريا‬
  • 24. 20 ‫المهدي‬ ‫حسن‬ .. ‫البساتين‬ ‫تبكي‬ ‫المهدي‬ ‫حسن‬ ... ‫الالعودة‬ ‫جسر‬ ‫فوق‬ ‫فرادا‬ ‫العابرون‬ ‫صحائف‬ ‫جوف‬ ‫في‬ ‫المكبل‬ ‫الدفء‬ ‫بصوت‬ ‫بهم‬ ‫أصرخ‬ ‫كنت‬ ‫التحلي‬ ‫في‬ ‫جسدي‬ ‫الرب‬ ‫أودعها‬ ‫ثقال‬ ‫غيوم‬ ‫من‬ ‫ولدت‬ ‫بيض‬ . - .. ‫الضالة‬ ‫الخراف‬ ‫ياايتها‬ ‫تريثي‬ .. ‫مخادعة‬ ‫الغيوم‬ .. ‫مخادعة‬ ‫الغيوم‬ ، ‫الغثيان‬ ‫في‬ ‫ضفتي‬ ‫تضطرب‬ ‫لتكاد‬ ‫حتى‬ ‫اصرخ‬.. ‫اصرخ‬ ‫المدينة‬ ‫وصوب‬، ‫أرواحهم‬ ‫بكارة‬ ‫يفضون‬ ‫هم‬ ‫كانوا‬ ‫فيما‬ ‫قمصانهم‬ ‫عورة‬ ‫تستر‬ ‫عنق‬ ‫ربطة‬ ‫عن‬ ‫باحثين‬ ‫انطلقوا‬ .. ‫السريالية‬ ‫سوس‬ ‫تعمشق‬ ‫حتى‬ ‫البساتين‬ ‫أفواه‬ ‫من‬ ‫النارنج‬ ‫رائحة‬ ‫نزعوا‬ .. ‫األسفلت‬ ‫برائحة‬ ‫العصافير‬ ‫فاختنقت‬ ‫األشجار‬ .. ‫البساتين‬ ‫تبكي‬
  • 25. 21 ‫وطمي‬ ، ‫األوان‬ ‫قبل‬ ‫الجذع‬ ‫احدودب‬ ‫حين‬ ‫النخيل‬ ‫سدنة‬ ‫تبكي‬ ‫ا‬ ‫الماء‬ ‫شرايين‬ ‫في‬ ‫مر‬ ‫ركام‬ ‫السواقي‬ .. ‫لمتخثرة‬ : ‫الزمهرير‬ ‫في‬ ‫بأسى‬ ‫تلوح‬ ‫كيد‬ ‫المنفلت‬ ‫الموج‬ ‫ياايها‬ ‫بيوتات‬ ‫و‬ ، ‫ظالل‬ ‫بال‬ ‫الساهرين‬ ‫فم‬ ‫في‬ ‫موطيء‬ ‫للبن‬ ‫يعد‬ ‫لم‬ .. ‫األسمنت‬ ‫حجرها‬ ‫الطين‬ ‫المهدي‬ ‫حسن‬ - ‫العراق‬
  • 26. 22 ‫الشيخ‬ ‫رجب‬ ‫بائسة‬ ‫دروب‬ ‫الشيخ‬ ‫رجب‬ ‫الكرة‬ ‫أعاود‬ ، ‫الشروع‬ ‫منطقة‬ َ‫أغادر‬ ‫أن‬ ‫أفكر‬ ‫كلما‬ ‫للرجوع‬ ‫رغبة‬ ً‫ا‬‫مترفع‬ ‫ٱخرى‬ ‫مرة‬ ‫نفسي‬ ُ‫د‬‫أج‬ ‫علني‬، ‫الرد‬ ‫مكامن‬ ‫الى‬ ‫الى‬ ‫أهرب‬ ، ‫الالخنوع‬ ‫بهيبة‬ ‫الذات‬ ‫هيمنة‬ ‫سلطة‬ ‫تحت‬ ‫البقاء‬ ‫االقتناع‬ ‫بحجة‬ ‫والرضا‬ ‫القبول‬ ‫بين‬ ‫المتمردة‬ ‫نفسي‬ ‫حرية‬ ، ‫االولى‬ ‫اللحظة‬ ‫في‬ ‫لقراراتي‬ ً‫ا‬‫مخطئ‬ ‫كنت‬ ‫ربما‬، ‫القسري‬ ‫الرضا‬ ‫بحجة‬ ‫المحتوم‬ ‫القدر‬ ‫الوم‬ ً‫ا‬‫واحيان‬ ‫ضغط‬ ‫تحت‬ ‫أو‬، ‫التحمل‬ ‫سبل‬ ‫والتزام‬ ، ‫المعنى‬ ‫قساوة‬ ‫حيث‬ ‫الى‬ ‫اللجوء‬ ‫ماهو‬ ‫وأجمل‬ ‫الشىء‬ ‫بعض‬ ‫نادم‬ ‫اني‬ ُ‫د‬‫أعتق‬ ، ‫معتمة‬ ‫لسنوات‬ ‫على‬ ‫أشيائي‬ ‫كل‬ ‫فتجمعت‬ ، ‫الرفاهية‬ ‫بثوب‬ ‫الظلمة‬ ‫حد‬ ‫داكن‬ ‫تكون‬ ‫احيانا‬ ، ‫الزائفة‬ ‫السلطة‬ ‫نير‬ ‫تحت‬ ‫تحترق‬ ‫كوة‬ ‫شكل‬ ‫رأسي‬ ‫وارتب‬ ...‫المقيتة‬ ‫التفكير‬ ‫مديات‬ ‫خارج‬ ، ‫أشاء‬ ‫مثلما‬ ....‫ٱخر‬ ‫لزمن‬ ‫اخلعه‬ ‫ربما‬ ‫الشيخ‬ ‫رجب‬ – ‫العراق‬
  • 27. 23 ‫الغضبان‬ ‫حسين‬ ‫ها‬ّ‫ف‬‫ك‬ ‫جبين‬ ‫على‬ ‫بلة‬ُ‫ق‬ ‫الغضبان‬ ‫حسين‬ ‫في‬ ‫نفسها‬ ّ‫د‬‫تع‬ ‫سمراء‬ ‫وخبزة‬ ‫العنبر‬ ‫روائح‬ ‫اعمدة‬ ‫تتصاعد‬ ‫ومن‬ ‫كوكبنا‬ ‫اصيب‬ ‫حرب‬ ‫بخطوة‬ ‫االمين‬ ‫بيتنا‬ ‫بعد‬ ، ‫التنور‬ ‫كنت‬ ‫ي‬ّ‫م‬‫أ‬ ،‫مدينة‬ ّ‫ل‬‫ظ‬ ‫يتبعني‬ ‫صار‬ ‫الوقت‬ ‫ذلك‬ ‫ى‬ّ‫ل‬‫اتد‬ ‫ّانا‬‫ي‬‫ر‬ ،‫كتفي‬ ‫على‬ ‫تذوي‬ ‫حول‬ُ‫ف‬ ‫اعمدة‬ ، ‫برأسي‬ ‫فتمسك‬ ‫كتفها‬ ‫على‬ ‫ذاك‬ ‫مثل‬ ُ‫د‬‫أل‬ ‫ياليتني‬ ‫دها‬ُ‫ض‬َ‫ع‬ ُ‫ّث‬‫د‬‫ح‬ُ‫ت‬ ‫المخاض‬ ‫جاءها‬ ‫يدي‬ ‫تعود‬ ،‫يابس‬ ‫بسعف‬ ‫مسقفة‬ ‫سماء‬ ‫الى‬ ‫تطير‬ ‫السنون‬ ، ُّ‫الكف‬ ‫تحبو‬ ‫تحتها‬ ‫وما‬ ،‫المباني‬ ‫رؤوس‬ ‫في‬ ‫ش‬ّ‫ش‬‫تع‬ ،‫بلبنات‬ ‫لة‬ّ‫م‬‫مح‬ ‫ا‬ ‫كوكبنا‬ ‫تنوش‬ ‫الشمس‬ ‫ال‬ .‫الزغاليل‬ ‫يعود‬ ‫الظل‬ ‫وال‬ ‫العرج‬ ‫وتارة‬ ‫الزغاليل‬ ‫يطعم‬ ‫تارة‬ ‫ي‬ّ‫م‬‫أ‬ ّ‫وكف‬ .‫العتيق‬ ‫بيتنا‬ ‫الى‬ ‫رأسي‬ ‫يمسك‬ ‫واخرى‬ ،‫المآذن‬ ‫يستدعي‬ ‫بالناقوس‬ ‫يضرب‬ ‫بالتيهان‬ ‫المحشو‬ .
  • 28. 24 ‫المردان‬ ‫فيصل‬ ‫حمزة‬ ‫معك‬ ‫صورتي‬ ‫مردان‬ ‫قيصل‬ ‫حمزة‬ ‫تحاكي‬ ‫اغصانها‬ ‫انفعالك‬ ‫شواطيء‬ ‫من‬ ‫مقربة‬ ‫على‬ ‫كنت‬ ‫ردودي‬ ‫باتجاه‬ ‫اسير‬ ‫وانا‬ ‫فوقها‬ ‫نزرع‬ ‫ان‬ ‫قررنا‬ ‫الطيور‬ ‫ه‬ّ‫ف‬‫تح‬ ‫نبع‬ ‫السنين‬ ‫مرح‬ ‫الضحكات‬ ‫ونجوم‬ ‫ضوءها‬ ‫ينحسر‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫بالقبل‬ ‫نجملها‬ ‫ساحتها‬ ‫تمأل‬ ‫قلق‬ ‫خارطة‬ ‫على‬ ‫ها‬ ّ‫غدو‬ ‫في‬ ‫الرياح‬ ‫جلبته‬ ‫وما‬ ‫بالبريق‬ ‫على‬ ‫مرسومة‬ ‫ا‬ّ‫ن‬‫ان‬ ‫ونندم‬ ‫العتيق‬ ‫َّار‬‫ج‬‫لت‬ ‫ونبيعها‬ ‫تستهلك‬ ‫ال‬ ‫كي‬ ‫جيل‬ ‫وجع‬ ‫وراء‬ ‫نلهث‬ ‫اعمارنا‬ ‫افنينا‬ .‫مفاجئة‬ ‫حركة‬ ‫جزأته‬ ‫حلم‬ ‫مردان‬ ‫فيصل‬ ‫حمزة‬ – ‫العراق‬
  • 29. 25 ‫جياد‬ ‫أمين‬ ‫تراه؟‬ ‫هل‬ .. ‫الصقر‬ ‫جياد‬ ‫أمين‬ ‫جهة‬ ‫في‬ ، ‫هناك‬ ‫أراه‬ ‫أني‬ ، ‫عاليا‬ ‫ق‬ُ‫ل‬‫يح‬ ‫يزل‬ ‫لما‬ ‫الصقر‬ ، ‫الشرق‬ - ‫في‬ ‫النجوم‬ ‫وتبعثرت‬ ، ‫الليل‬ ‫سكون‬ َ‫شق‬ ‫ريشه‬ ، ‫تراه؟‬ ‫هل‬ ، ‫عينيه‬ - َ‫ل‬‫ظ‬ ‫صوته‬ ، ‫أراها‬ ‫أني‬ ، ‫تراها؟‬ ‫هل‬ ‫األرض‬ ‫في‬ ‫يصلصل‬ ، ‫والصمت‬ - ، ‫ى‬َ‫ل‬‫فتد‬ ، ‫النزول‬ ‫يريد‬ ‫ال‬ ‫انه‬ ، ‫للغرابة‬ ‫يا‬ ، ‫؟‬ ‫سمعته‬ ‫هل‬ ، ‫كالصباح‬ ‫ومنقاره‬ ، ‫األفق‬ ‫ان‬ِ‫ي‬‫يغط‬ ‫جناحاه‬ ، ‫تبرقان‬ ‫عيناه‬ - ‫رأيته؟‬ ‫هل‬ ‫بين‬ ‫اآلن‬ ُ ‫تشع‬ ، ‫عينيه‬ ‫بين‬ ‫ر‬ َ‫تتكو‬ ‫الشمس‬ ‫هي‬ ‫ها‬ ، ‫الخافقين‬ ‫جناحيه‬ ، ‫الحزين‬ ‫كالناي‬ ‫ويصرخ‬ ، ‫ى‬َ‫ل‬‫يتد‬ - ‫هل‬ ‫وح‬، ‫سمعته؟‬ ‫بريق‬ ، ‫واسعان‬ ‫جناحاه‬ ، ‫لألعالي‬ ‫يمضي‬ ‫ده‬ ، ‫الريح‬ ‫تمسك‬ ‫ومخالبه‬ ، ‫الصاعدة‬ ‫ة‬َ‫ج‬‫الل‬ ‫يشبه‬ ‫عينيه‬ - ‫هل‬ ‫الرعد‬ ‫ه‬ُ‫ف‬‫يل‬ ، ‫الفجر‬ ‫يضربه‬ ، ‫دنى‬ ، ‫عاليا‬ ‫وحده‬ ، ‫تراها؟‬ ، ‫يغيب‬ ‫ال‬ ‫ه‬ ًًٍ‫لكن‬ ، ‫والبرق‬ - ‫قوسا‬ ‫اراه‬ ‫اني‬ ، .‫تراه؟‬ ‫هل‬ ‫للسحاب‬ ‫جياد‬ ‫أمين‬ - ‫العراق‬
  • 30. 26 ‫بياض‬ ‫أحمد‬ ‫الظل‬ ‫قاموس‬ ‫بي‬ ‫أحمد‬ ‫اض‬ ‫الرجاء‬ ‫وشمة‬ ‫على‬ ‫دانية‬ ‫قطوف‬ ‫؛‬ ‫الظالل‬ ‫وشم‬ ‫على‬ ‫نتهافت‬ ‫ونمشي‬ ... ‫الصخب‬ ‫جثمان‬ ‫على‬ ‫الرعد‬ ‫تقصف‬ ‫ثمود‬ ‫بحور‬. ‫ونقول‬ ‫المحنطة‬ ‫األفواه‬ ‫نلثم‬ ‫منادلنا‬ ‫شموسنا‬ ‫الليل‬ ‫حوض‬ ‫في‬ ‫المراسم‬ ‫ولنا‬ ‫المنآى‬ ‫ولنا‬ ‫الرماد‬ ‫لنا‬ ‫المعاجم‬ ‫ضوء‬ ‫لنا‬ ‫للقمر‬ . ‫الشتاء‬ ‫غزوة‬ ‫في‬ ‫ينتحر‬ ‫حين‬ ‫طفل‬ ‫أشواق‬ ‫لنا‬ ‫صومعة‬ ‫على‬ ‫البكاء‬ .......‫الذاكرة‬ ‫بياض‬ ‫أحمد‬ – ‫المغرب‬
  • 31. 27 ‫الريكاني‬ ‫عدنان‬ ‫؟‬ ‫أنا‬ ْ‫ن‬َ‫م‬َ‫ف‬ .. ُ‫ة‬‫ضار‬َ‫ح‬‫ال‬ ِ‫ت‬‫أن‬ ‫الريكاني‬ ‫عدنان‬ ،ِ‫القديمين‬ ُ‫حافي‬ ِ‫اليك‬ ُ‫لت‬ َ‫و‬ّ‫َر‬‫ه‬‫و‬ ِ‫ع‬َ‫ج‬ َ‫الو‬ َ‫دساتير‬ ُ‫َطيت‬‫خ‬َ‫ت‬ ‫الفراق‬ ‫بعد‬ ‫المسترسل‬ ‫الشوق‬ ‫ضياء‬ ‫الروح‬ ‫لعنادل‬ ‫ألبارك‬ ‫األخيرة‬ ‫ْلته‬‫ب‬ُ‫ق‬ ‫يطبع‬ ‫مبسمي‬ ‫حافة‬ ‫على‬ ‫شوق‬ ُّ‫ي‬‫ا‬ ،‫المعذب‬ ،‫جديد‬ ‫من‬ ‫تثور‬ ‫العمر‬ ‫نبضات‬ ‫قليال‬ ‫تريث‬ ،‫األخير‬ ‫كالعشاء‬ ‫ال‬ ‫شيطانه‬ ‫جسد‬ ‫رغبات‬ ‫عن‬ ‫ملكوته‬ ‫يفصح‬ ‫ولم‬ ‫ضفاف‬ ،‫مريد‬ ِ‫كفيك‬ ‫من‬ ‫أغترف‬ ‫وأنا‬ ‫النور‬ ‫من‬ ‫خلى‬ ‫والكالم‬ ‫األبجدية‬ ‫األخيرة‬ ‫أنفاسي‬ ‫زهيق‬ ‫؟‬ ‫الرحال‬ ‫أشد‬ ‫أين‬ ‫والى‬ ‫؟‬ ‫أنا‬ ‫من‬ ‫مندثرة‬ ‫حضارة‬ ‫كأنها‬ ‫العتيق‬ ‫صدرها‬ ‫باحة‬ ‫في‬ ‫تجولت‬ ‫روحها‬ ‫هيام‬ ‫كأسي‬ ‫في‬ ‫فأندلقت‬ ،‫السنين‬ ‫غبار‬ ‫عنها‬ ‫أنتفضت‬ ‫تصرخ‬ ،‫مصلوبة‬ ‫كتفها‬ ‫على‬ ‫أوزاري‬ ‫وحملت‬ ‫الغابرة‬ ‫الكسيح‬ ‫أيها‬ ‫الفرج‬ ‫عجل‬ ‫رويدا‬ ‫رويدا‬ ‫المتأني‬ ‫للشروق‬ .‫الحزن‬ ‫مقبرة‬ ‫صدري‬ ،‫بالقيامة‬ ‫المتطفل‬ ‫الريكاني‬ ‫عدنان‬ - ‫العراق‬
  • 32. 28 ‫الساعدي‬ ‫سعد‬ ‫والهاوية‬ ِ‫ت‬‫و‬ّ‫ص‬‫ال‬ ُ‫ة‬‫رحل‬ ‫الساعدي‬ ‫سعد‬ ‫الموؤود‬ ‫ها‬ ِ ‫خالص‬ ‫عن‬ ُ‫تبحث‬ ‫بالجحود‬ ‫ّد‬‫ب‬‫المل‬ ‫الزمن‬ ُ‫ة‬‫قارور‬ ُ‫حيث‬ ‫وت‬َ‫ز‬ْ‫ن‬‫وا‬ ‫ليلها‬ َ‫ل‬‫طا‬ ٌ‫ة‬‫نافل‬ .. َ‫بين‬ ‫؛‬ ‫قة‬ِ‫ش‬‫العا‬ ‫الدموع‬ ‫الفوضى‬ ‫سنابل‬ ‫ن‬ِ‫م‬ ‫ّات‬‫ب‬‫وح‬ ، ُ‫األقحوان‬ ‫بال‬ ٌ‫صوت‬ ِ‫ث‬‫ها‬ّ‫ل‬‫ال‬ َ‫خلف‬ .. ‫ِئة‬‫د‬ّ‫ص‬‫ال‬ ِ‫ه‬‫بأصفاد‬ ٌ‫صن‬ُ‫غ‬ ‫ك‬ّ‫يتحر‬ .. ‫م‬ُ‫ئ‬‫غا‬ ٌ‫لون‬ ‫قها‬ّ‫مز‬ ٌ‫ل‬‫منادي‬ .. ‫هما‬ّ‫ل‬ِ‫ظ‬ ‫فارقتا‬ ‫ساقان‬ .. ‫روف‬ُ‫ح‬ . ‫ّراب‬‫س‬‫ال‬ ُ‫ينتظر‬ ُ‫ع‬‫الجمي‬ ‫الملتوية‬ ‫لألمسيات‬ ‫ي‬ّ‫ن‬‫تغ‬ ‫رت‬َ‫ج‬‫ها‬ ٌ‫ة‬‫هاوي‬ ‫م‬ّ‫ل‬‫يتك‬ ‫ال‬ ‫نهر‬ ‫من‬ ‫جانب‬ ‫في‬ ، ‫عة‬ّ‫المتقط‬ ‫هارات‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫وإلسراب‬ ‫على‬ ‫تبكي‬ ‫المسامير‬ ‫حتى‬ .. ‫بالية‬ ً‫ا‬‫أوراق‬ ُ‫االصطفاف‬ ُ‫يكون‬ . ‫العارية‬ ِ‫االشجار‬ ‫الرايات‬.. ‫اسمه‬ َ‫نسي‬ ٌ‫آس‬ ُ‫ه‬‫يتبع‬ ‫؛‬ ‫للزيتون‬ ٌ‫م‬ّ‫منظ‬ ٌ‫إنسحاب‬ ‫صغيرة‬ ٌ‫ديدان‬ ‫رفعتها‬ َ‫نطق‬ ‫البحر‬ ‫قها‬ّ‫ل‬‫ط‬ ٌ‫ل‬‫ورما‬ ‫ّتها‬‫ي‬‫عذر‬ ‫ت‬َ‫د‬‫فق‬ ٌ‫ة‬‫حصا‬ ‫معها‬ ‫َتفت‬‫ه‬ ‫مثوى‬ ‫في‬ ‫االسماك‬ ‫أيتها‬ ‫نامي‬ : ‫أخرس‬ ‫بصوت‬ ُ‫ع‬‫الجمي‬ ‫المحزون‬ ِ‫بر‬ّ‫ص‬‫ال‬ ‫الساعدي‬ ‫سعد‬ - ‫العراق‬
  • 33. 29 ‫علي‬ ‫خضر‬ ‫علي‬ ‫رملي‬ ‫كاهن‬ ‫علي‬ ‫خضر‬ ‫علي‬ ‫ظل‬ ‫يستيقظ‬ ‫كي‬ ،‫الوقت‬ ‫جدران‬ ‫على‬ ‫المتكئ‬ ‫السكون‬ ‫أحرك‬ ‫األحال‬ ، ‫تفاهات‬ ‫من‬ ‫العالم‬ ‫هذا‬ ،‫كغبار‬ ‫تتناثر‬ ‫الكاذبة‬ ‫م‬ ‫جهة‬ ‫إلى‬ ‫الضوء‬ ‫عن‬ ‫تبعدني‬ ‫اتجاهات‬ ‫بوصلة‬ ‫خاصرتي‬ ‫يتناسب‬ ‫جواب‬ ‫ألقي‬ ‫حتى‬ ‫راسي‬ ‫في‬ ‫أدور‬ ‫سأبقى‬ ، ‫معدومة‬ .! ‫رملي‬ ‫كاهن‬ ‫فأنا‬ ‫عيني‬ ‫من‬ ‫ساقطة‬ ‫اليقظة‬ ، ‫سؤال‬ ‫مع‬ ‫علي‬ ‫خضر‬ ‫علي‬ — ) ‫العراق‬ (
  • 34. 30 ‫سعدللا‬ ‫فاطمة‬ ‫األولى‬ ُ‫ة‬‫البسم‬ ‫سعدللا‬ ‫فاطمة‬ ِ‫ة‬َ‫ق‬‫ي‬ِ‫ق‬َ‫ح‬‫ال‬ ِ‫ع‬ْ‫ذ‬ ِ‫ج‬ ‫إلى‬ ُ‫خاض‬َ‫م‬‫ال‬ ‫ها‬ُ‫ئ‬‫ي‬ ِ‫ج‬َ‫ي‬ ‫عندما‬..ٌ‫د‬‫ولو‬ ‫أنثى‬ ُ‫م‬‫القل‬ ‫ال‬،‫الساخرين‬ ِ‫وهجير‬ ‫االتهام‬ ِ‫سياط‬ِ‫ب‬ ‫ُها‬‫ب‬ِ‫ه‬ْ‫تل‬ ِ‫د‬‫الجلي‬ ُ‫وعيون‬ ِ‫ق‬ْ‫ل‬ّ‫الط‬ َ‫ع‬َ‫ج‬‫و‬ ‫ها‬ُ‫ك‬‫يشار‬.. ِ‫ه‬‫ب‬ ُّ‫ل‬‫ْتظ‬‫س‬‫ت‬ ِ‫ح‬ ْ‫البو‬ َ ‫بياض‬ ّ ‫إال‬ ُ‫ش‬ ِ‫تر‬ْ‫ف‬‫ت‬ .ِ‫ْع‬‫ض‬‫الو‬ َ‫ة‬‫ح‬ ْ‫وفر‬ ِ‫م‬ِ‫ل‬‫الك‬ ُ‫ة‬‫والد‬ ‫وال‬ ُ‫ع‬‫ف‬ْ‫ن‬‫ي‬ َ‫ط‬‫ر‬ْ‫ش‬‫م‬ ‫ال‬..ٌ‫ة‬‫ّر‬‫س‬‫متع‬ ُّ‫ر‬ُ‫س‬‫ت‬ « ً‫ة‬َّ‫ي‬‫سو‬ َ‫ل‬ّ‫ك‬‫َش‬‫ت‬َ‫ت‬‫ل‬ ِ‫ق‬‫األر‬ ُ‫ل‬‫أنام‬ ‫ها‬ُ‫ع‬ِّ‫تطو‬ ٌ‫ة‬‫عجين‬..َ‫خ‬‫صرا‬ ..»‫الناظرين‬ ُ‫ل‬ْ‫ي‬َّ‫ل‬‫ال‬.. ِ‫ل‬ْ‫ي‬‫الل‬ ِ‫ة‬‫حاضن‬ ‫في‬ ُ‫ر‬ َ‫و‬ُّ‫ص‬‫ال‬ ُ‫س‬ِ‫ق‬ْ‫ف‬ُ‫ت‬‫و‬ ُ‫الحروف‬ ُ‫خ‬ ِ‫ر‬ْ‫ف‬ُ‫ت‬ ِ‫ل‬ ْ‫و‬َ‫ق‬‫ال‬ ُ‫َّات‬‫ب‬َ‫ح‬ ُ‫اب‬َ‫س‬ْ‫ن‬‫ت‬.. ِ‫تظار‬ْ‫ن‬‫اال‬ َ‫ل‬ْ‫ق‬ِ‫ث‬ ُ‫ف‬ِّ‫ف‬‫ُخ‬‫ي‬.. َ‫ع‬‫الوج‬ ُ‫ر‬ِ‫ُسام‬‫ي‬ َ‫ب‬ْ‫س‬ِ‫م‬ ‫كان‬ ِّ‫ُّر‬‫د‬‫ال‬ ‫من‬ ‫ًا‬‫د‬ْ‫ق‬ِ‫ع‬ ُ‫م‬‫تظ‬ّ‫ن‬‫ت‬..ِ‫جاء‬َّ‫بالر‬ ً‫ة‬َ‫ر‬َّ‫عط‬ُ‫م‬ ‫نور‬ َ‫ة‬َ‫ح‬ ً‫ا‬‫ثور‬ْ‫ن‬‫م‬ ِ‫مناقير‬ ‫في‬ ‫ح‬ْ‫قم‬ ِ‫ت‬‫ّا‬‫ب‬‫ح‬...ِ‫ل‬‫التراتي‬ ِ‫ر‬ْ‫بعط‬ ‫ا‬ً‫خ‬ّ‫م‬‫ض‬ُ‫م‬ َ‫ة‬‫ر‬ْ‫ف‬‫شي‬ ُّ‫ك‬ُ‫ف‬‫ت‬ ً‫ى‬‫ُد‬‫ه‬ ِ‫ت‬‫ْقونا‬‫ي‬‫أ‬..‫ا‬ً‫ض‬ْ‫ب‬‫ن‬ ُّ‫ترف‬ ‫ى‬ً‫ن‬‫س‬ ُّ‫ع‬ّ‫ش‬ُ‫ت‬ ِ ‫س‬ْ‫م‬َ‫ه‬‫ال‬ ُ‫ع‬ّ‫تتوز‬... ‫ًّا‬‫ي‬‫ك‬ ‫و‬ُّ‫ك‬‫م‬ ‫ا‬ً‫فر‬َ‫س‬.. ِ‫ت‬‫ا‬ّ‫ذ‬‫ال‬ ‫إلى‬ ِ‫ت‬‫ا‬ّ‫ذ‬‫ال‬ ‫من‬ ِ‫ل‬‫حي‬ّ‫الر‬ ...ِ‫د‬‫الوجو‬ ِ‫ة‬َ‫م‬َ‫ت‬َ‫ع‬ ‫في‬ ُ‫الضرير‬ ‫بها‬ ‫ْتضيء‬‫س‬‫ي‬ ‫ء‬ ْ‫ضو‬ َ‫ة‬‫م‬ ْ‫ز‬ُ‫ح‬ ِ‫ب‬‫ا‬َ‫ع‬ِ‫ش‬‫ب‬ ُ‫ك‬ّ‫س‬‫َم‬‫ت‬‫ت‬..ِ‫ق‬ْ‫م‬ُ‫ع‬‫ال‬ ِ‫ة‬َ‫ق‬ ْ‫ر‬ُ‫ز‬ ‫في‬ ُ‫ت‬ُ‫ب‬ْ‫ن‬‫ت‬ ُ‫الكلمات‬ َ‫هي‬ ٌ‫ة‬‫عميق‬ َ‫ب‬ ْ‫صو‬ ‫ُور‬‫ب‬‫ع‬ َ‫ْف‬‫ي‬‫ط‬ ‫ْراء‬‫ض‬‫الخ‬ ‫إشاراتها‬ ُ‫ل‬ِ‫س‬ ْ‫ر‬ُ‫ت‬..ِ‫م‬ْ‫ل‬ُ‫ح‬‫ال‬ ِ‫ة‬‫مشيم‬ ..‫ا‬ً‫ق‬‫َا‬‫ت‬ِ‫ع‬ْ‫ن‬‫ا‬..‫ا‬ً‫دار‬ِ‫ت‬ْ‫ق‬‫ا‬..ً‫ء‬‫توا‬ْ‫اح‬ ِ‫ب‬‫طا‬ ِ‫الخ‬ ِ‫ة‬َّ‫ف‬‫ض‬ ‫األخي‬ ِ‫الهزيع‬ ‫في‬ ِ‫ت‬‫الكلما‬ ُ‫عروس‬ ُ‫ل‬ ْ‫تنز‬..ِ‫ت‬ْ‫م‬ّ‫ص‬‫ال‬ ‫من‬ ِ‫ر‬ ْ‫من‬ ُ‫ل‬َّ‫ل‬‫تتس‬..ِ‫شوع‬ُ‫خ‬‫وال‬ ِ‫ل‬ُّ‫ت‬َ‫ب‬ّ‫ت‬‫ال‬ َ‫ر‬ْ‫ف‬ِ‫س‬ ‫و‬ُ‫ل‬ْ‫ت‬َ‫ت‬.. ُ‫د‬ّ‫ج‬‫تته‬...‫بهدوء‬..
  • 35. 31 ‫ْن‬‫ي‬‫ب‬ ً‫ة‬‫جون‬ْ‫ع‬‫م‬ ‫ّات‬‫ي‬‫حور‬..ِ‫الء‬َ‫ي‬ُ‫خ‬‫ال‬ َ‫ل‬‫يا‬ْ‫ذ‬‫أ‬ ُّ‫تجر‬.. ُ‫الكلمات‬ ‫يائها‬ْ‫عل‬ ‫صدى‬ ِ‫ع‬ْ‫رج‬ ‫سوى‬ ‫لها‬ َ‫هسيس‬ ‫ال‬ ً‫ة‬‫صامت‬..‫ع‬َ‫ج‬‫وو‬ ‫وعرق‬ ‫طين‬ ُ‫ج‬‫ي‬ ِ‫ة‬ّ‫ي‬ّ‫ص‬‫الف‬ ‫ها‬ِ‫ل‬‫ي‬ ِ‫َالخ‬‫خ‬ ..ِ‫ة‬‫َم‬‫ت‬َ‫ع‬‫ال‬ ‫وثنايا‬ ِ‫وح‬ّ‫الر‬ َ‫راش‬ْ‫أح‬ ُ‫وب‬ ِ‫ت‬‫قا‬َ‫ب‬‫ط‬ ‫دى‬ْ‫إح‬ ‫في‬ ِ‫ة‬‫ّاكن‬‫س‬‫ال‬ ِ‫ة‬َّ‫ي‬‫القص‬ ِ ‫س‬ْ‫ف‬ّ‫ن‬‫ال‬ ُ‫كان‬ ْ‫أر‬ ُ‫ء‬‫ضا‬ُ‫ت‬ ً‫ا‬‫ر‬ُّ‫ذ‬‫تج‬ ِ‫ع‬ْ‫ج‬َّ‫الر‬ ِ‫ت‬‫َّا‬‫ي‬‫ط‬ ‫ْن‬‫ي‬‫ب‬ ْ‫أو‬ ‫ًّا‬‫ي‬‫سماو‬ ‫ا‬ً‫ج‬‫رو‬ُ‫ع‬ ِ‫ُّع‬‫د‬‫التص‬ ُ‫ْي‬‫ع‬‫و‬ ِ‫ْراك‬‫د‬‫اإل‬ ِ‫ل‬ِ‫أنام‬ َ‫ْن‬‫ي‬‫ب‬..ُ‫ة‬‫تاب‬ِ‫ك‬‫ال‬ َ‫ِي‬‫ه‬ ّ‫ل‬‫َج‬‫ت‬‫و‬ ٌ‫ة‬َ‫ق‬‫را‬ْ‫ش‬‫إ‬..‫ًّا‬‫ي‬‫ض‬ ْ‫أر‬ ‫الو‬ َ‫ْنان‬‫س‬‫أ‬ ُّ‫ُصر‬‫ي‬ ..ِ‫ة‬‫ش‬ْ‫ه‬ّ‫د‬‫ال‬/ِ‫ح‬َ‫َالفر‬‫ة‬َ‫ء‬‫عبا‬ ُ‫ج‬ُ‫س‬ْ‫ن‬َ‫ي‬‫و‬ ِ ‫خاض‬َ‫م‬‫ال‬ /ِ‫جع‬ ‫وال‬..‫ترى‬..ً‫ة‬‫آف‬ّ‫ف‬‫ش‬..‫اج‬َ‫ج‬ُ‫ز‬ ‫شظايا‬ ُ‫مات‬ِ‫ل‬‫الك‬ ُ‫د‬َ‫ل‬‫و‬ُ‫ت‬ ‫كجسد‬ َ‫م‬ِ‫س‬‫طال‬ ْ‫من‬ ‫ى‬ّ‫ف‬‫تخ‬ ‫بما‬ ُ‫ف‬ِ‫ش‬‫كا‬ُ‫ت‬..ُ‫ق‬ِ‫ط‬ْ‫ن‬‫ت‬..ُ‫ع‬‫ْم‬‫س‬َ‫ت‬..‫رى‬ُ‫ت‬ .‫وأجْنحة‬ ‫بروح‬ َ‫ء‬‫قا‬ْ‫ن‬‫ع‬ ِّ‫للتو‬ َ‫ث‬ِ‫ع‬ُ‫ب‬‫ف‬ ُ‫ْض‬‫ب‬َّ‫ن‬‫ال‬ ُ‫ه‬َ‫ق‬‫عان‬..‫ات‬ َ‫و‬َ‫م‬ ِ‫ت‬ْ‫اج‬ . ‫عة‬ْ‫ت‬ُ‫م‬ ْ‫من‬ ‫ها‬َ‫ل‬‫ا‬َ‫ي‬ ‫َّج‬‫ج‬‫مد‬ ‫ل‬ْ‫ق‬‫ح‬ ُ‫ة‬‫راس‬ِ‫غ‬.!ِ‫ة‬‫الكتاب‬ ُ‫ح‬‫را‬ ُ‫َرف‬‫ت‬ْ‫ق‬‫ت‬ ‫الياسمين‬ ‫بعذارى‬ ‫روس‬ْ‫مح‬ ‫ل‬ْ‫ق‬‫ح‬..َ‫ِي‬‫ه‬ ِ‫ل‬‫بالسناب‬ ِ‫ت‬ ْ‫و‬َ‫م‬‫ال‬ ‫على‬ ُ‫د‬ َّ‫َمر‬‫ت‬‫ت‬.. ً‫ة‬‫نوع‬ْ‫مم‬ َ‫مناشير‬ ِ‫العبير‬ ِ‫توزيع‬ َ‫ة‬‫خطيئ‬ ...ُ‫ء‬ ْ ‫ِف‬ّ‫د‬‫ال‬ َ‫د‬َ‫ل‬‫ُو‬‫ي‬‫ل‬ ِ‫ج‬ْ‫ل‬َّ‫ث‬‫ال‬ َ‫ل‬‫فتي‬ ُ‫ل‬ِ‫ع‬ْ‫ش‬ُ‫ت‬..ِ‫وع‬ُ‫ن‬ُ‫خ‬‫ال‬ ‫على‬ ُ‫د‬ ّ‫تتمر‬ ‫فا‬ ْ‫ن‬ُ‫ك‬‫ت‬ ْ‫م‬‫ل‬ ْ‫إن‬ ‫ي‬ِ‫م‬َ‫ل‬َ‫ق‬ َ‫ْت‬‫س‬‫ل‬ ُ‫ن‬ِ‫س‬ْ‫ُح‬‫ي‬ ‫ا‬ً‫س‬ّ‫َمر‬‫ت‬ُ‫م‬ ‫ًا‬‫د‬‫َّا‬‫ي‬‫ص‬..‫ًّا‬‫ي‬ِ‫ب‬َ‫ر‬َ‫ع‬ ‫ا‬ً‫س‬‫ر‬ ْ‫لت‬ّ‫ت‬‫تب‬ ‫ا‬َ‫م‬ّ‫ه‬‫م‬..ِ‫و‬ْ‫د‬‫الع‬ ‫في‬ ْ‫ّت‬‫د‬‫ج‬ ‫ا‬َ‫م‬ْ‫ه‬َ‫م‬...ِ‫ة‬‫ح‬ِ‫ام‬َ‫ج‬‫ال‬ ِ‫د‬ِ‫ئ‬‫را‬ًّ‫الط‬ َ ‫ص‬ْ‫ن‬َ‫ق‬ ُ‫د‬‫وار‬َّ‫ش‬‫ال‬ ‫تيه‬ْ‫تأ‬.. ِ‫ف‬ ْ‫العز‬ َ‫ر‬ْ‫سح‬ ُ‫قن‬ْ‫ت‬ُ‫ي‬ ‫ا‬ً‫ِر‬‫ه‬‫ما‬ ‫ًا‬‫ي‬ِ‫و‬‫حا‬ ‫أو‬.. ْ‫ت‬َ‫ع‬ّ‫ن‬‫وتم‬ .. ِ‫ر‬ُ‫ح‬ُ‫ج‬‫ال‬ َ‫ْن‬‫ي‬‫ب‬ َ‫س‬ ْ‫جو‬ ‫وال‬ ‫اها‬ّ‫جر‬ َ‫َق‬‫ه‬َ‫ر‬ ‫فال‬..ً‫ة‬‫قاد‬ْ‫ن‬‫م‬ ٌ‫ة‬‫تون‬ْ‫ف‬َ‫م‬ .. ِ ‫المخاض‬ َ‫ع‬َ‫ج‬‫و‬ ‫َّى‬‫د‬‫تتح‬ ‫ْلى‬‫ب‬ُ‫ح‬ ِ‫ت‬‫ردا‬ْ‫ف‬ُ‫م‬‫ال‬ ُ‫َق‬‫ش‬ْ‫ع‬‫أ‬..‫أنا‬.. .‫تونس‬ / ‫سعدللا‬ ‫فاطمة‬
  • 36. 32 ‫عطوي‬ ‫بلطي‬ ‫جميلة‬ ......‫األزمة‬ ‫عطوي‬ ‫بلطي‬ ‫جميلة‬ ‫ال‬ ‫دهاليز‬ ‫إلى‬ ‫انسقت‬...‫ور‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫دروب‬ ‫ي‬ّ‫ن‬‫م‬ ‫تاهت‬ ‫حزن‬ ‫ذات‬ ‫تفقد‬ ّ‫م‬‫ث‬ ‫ويمينا‬ ‫شماال‬ ‫ترتطم‬ ‫مرتبكة‬ ‫حركة‬ ‫د‬ ّ‫مجر‬...‫لها‬ ‫قرار‬ ‫أس‬ ‫بوصلة‬...‫ّيطرة‬‫س‬‫ال‬ ُ‫ّمت‬‫د‬‫تق‬ ‫ما‬ّ‫ل‬‫ك‬...‫جاه‬ّ‫ت‬‫ا‬ ‫فال‬ ‫عقاريها‬ ‫قطت‬ ‫في‬...‫ّر‬‫د‬‫يق‬ ‫ّا‬‫س‬‫ح‬ ‫وال‬ ‫تنبئ‬ ‫عالمة‬ ‫ال‬ ‫إذ‬ ‫المسافة‬ ‫ي‬ّ‫ن‬‫م‬ ‫ت‬ ّ‫فر‬ ‫ها‬ّ‫أجر‬ ‫صخرة‬ ‫لتا‬ ّ‫تحو‬ ، ‫قدماي‬ ‫حت‬ّ‫تقر‬ ‫الوعرة‬ ‫ّروب‬‫د‬‫ال‬ ‫إلى‬ ‫يعيدني‬ ‫فيهما‬ ‫الموت‬ ّ‫أن‬ ‫أبدا‬ ‫ر‬ّ‫ك‬‫أف‬ ‫لم‬...‫هاية‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫أبلغ‬ ‫ني‬ّ‫ل‬‫ع‬ ‫نقطة‬ .‫االبتداء‬ ‫في‬ ‫الفكر‬ ‫د‬ّ‫م‬‫تج‬ ‫لالرتعاشة‬ ‫يا‬ ‫تتكأكأ‬ ّ‫ي‬‫شفت‬ ‫على‬...‫ناصيتي‬ ‫اإلسفلت‬ ‫باردة‬ ‫زنزانة‬ ... ‫مت‬ّ‫ص‬‫ال‬ ‫يبتلعها‬ ّ‫م‬‫ث‬ ‫المشاعر‬ ‫يسري‬ ‫جمود‬...‫اإلغماء‬ ّ‫د‬‫ح‬ ‫أضلعي‬ ‫تعصر‬ ‫األربع‬ ‫جدرانها‬ ‫فروة‬ ّ‫د‬‫ح‬ ‫األخمص‬ ‫من‬ ‫يلتهمني‬ ‫صقيع‬ ... ‫رويدا‬ ‫نحيب‬...‫دى‬ّ‫ص‬‫ال‬ ‫ّد‬‫د‬‫يتر‬ ‫فيها‬ ‫سحيقة‬ ‫ة‬ ّ‫هو‬...‫أس‬ّ‫الر‬ .‫شيء‬ ‫ال‬ ّ‫م‬‫ث‬ ....‫اآل‬...‫أآلن‬ ، ‫اآلن‬...‫موجع‬ ّ‫ل‬‫ك‬ ‫صمتت‬ .. ‫نبضة‬ ...‫األيسر‬ ‫الجانب‬ ‫في‬ ‫خفيفة‬ ‫حركة‬ ‫فقط‬ ّ‫الحواس‬ ‫ولونه‬ ‫شكله‬ ‫لجمال‬ ‫يا‬...‫مفتاحا‬ ‫لت‬ ّ‫تحو‬ ّ‫م‬‫ث‬ ‫ذاتها‬ ‫على‬ ‫رت‬ ّ‫تكو‬ .‫ّة‬‫ي‬‫العص‬ ‫رحلتي‬ ‫في‬ ‫عنه‬ ‫بحثت‬ ‫كم‬... ‫اآلن‬ ُ‫عدت‬ ‫ما‬... ‫جاة‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫لوح‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫إ‬ ، ‫أمسكته‬ ‫الغريق‬ ‫بلهفة‬ ‫ما‬ ، ّ‫شك‬ ‫وال‬ ‫قريب‬ ‫الباب‬... ‫العتمة‬ ‫أو‬ ‫ّهليز‬‫د‬‫ال‬ ‫أخشى‬ ‫دام‬ ‫تستنفر‬ ‫الفرجة‬ ‫هي‬ ‫ها‬... ‫اآلن‬ ‫بعد‬ ‫خوف‬ ‫فال‬ ‫يدي‬ ‫في‬ ‫المفتاح‬ ّ‫ل‬‫ك‬... ‫الموهنة‬ ‫األطراف‬ ‫عن‬ ‫قل‬ّ‫ث‬‫ال‬ ‫تسقط‬ ، ّ‫الحواس‬ ّ‫ل‬‫ك‬
  • 37. 33 ‫والمفتاح‬ ‫أسير‬ ‫أنا‬... ‫الحركة‬ ‫أستعيد‬ ‫ني‬ّ‫ن‬‫إ‬ ، ّ‫يهتز‬ ‫الجسد‬ ‫بناصية‬ ‫أمسكت‬ ‫لقد‬... ‫الم‬ّ‫الظ‬ ‫سجف‬ ‫تدحر‬ ‫مشكاة‬ ‫أمامي‬ ‫وال‬ ‫فرار‬ ‫ال‬...‫أشتهي‬ ‫كما‬ ‫ضها‬ ّ‫أرو‬ ، ‫المسافة‬ ّ‫د‬‫الب‬...‫ارتحال‬ ‫ال‬ ‫قرار‬... ‫الهارب‬ ‫ور‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫أستعيد‬ ‫أن‬ ، ‫الباب‬ ‫هذا‬ ‫أفتح‬ ‫أن‬ .‫عنه‬ ‫تراجع‬ ‫تزداد‬ ‫ها‬ّ‫ن‬‫إ‬ ، ‫النبضة‬ ‫إيقاع‬ ‫مع‬ ‫يسري‬ ‫ّفء‬‫د‬‫ال‬ ‫هذا‬ ‫أروع‬ ‫ما‬ ‫الباب‬... ‫الباب‬ ‫ذا‬ ‫هو‬... ‫المسافة‬ ‫التهام‬ ‫معها‬ ‫فيزداد‬ ‫ة‬ ّ‫قو‬ ّ‫د‬‫تمت‬ ‫يدي‬ ، ‫الضوء‬ ‫يبهرني‬...‫أفتحه‬ ، ‫المفتاح‬ ‫فيه‬ ‫أدير‬ ‫أمامي‬ ‫عي‬ ‫إلى‬ ّ‫م‬‫ث‬ ‫فحواها‬ ‫ّن‬‫ي‬‫أنب‬ ‫ال‬ ‫غمغمة‬ ‫تصلني‬...‫جبيني‬ ‫إلى‬ ، ّ‫ي‬‫ن‬ ‫ها‬ّ‫ن‬‫إ‬... ‫األزمة‬ ‫تجاوزت‬ ‫لقد‬... ‫هلل‬ ‫الحمد‬... ‫وت‬ّ‫ص‬‫ال‬ ‫يتضح‬ .‫تستفيق‬ ‫عطوي‬ ‫بلطي‬ ‫جميلة‬ - ‫تونس‬
  • 38. 34 ‫صادق‬ ‫اسد‬ ‫احمد‬ ) ‫اجتياز‬ ( ‫صادق‬ ‫اسد‬ ‫احمد‬ ‫لنساء‬ ‫الذابلة‬ ‫الشرفات‬ ‫المنتفخةتحت‬ ‫الحروف‬ ‫تتراقص‬ ‫بينما‬ ‫جف‬ ‫متغضنات‬ ‫من‬ ‫العقدين‬ ‫مايقارب‬ ‫منذ‬ ‫انوثتهن‬ ‫عبق‬ ‫رميت‬ ‫ان‬ ‫بعد‬ ‫الرأس‬ ‫حاسر‬ ‫طريقي‬ ‫في‬ ‫انا‬ ‫امضي‬، ‫السنين‬ ‫مجرى‬ ‫اول‬ ‫في‬ ‫اياها‬ ‫البسوني‬ ‫التي‬ ‫االستعراضية‬ ‫بقبعتي‬ !! ‫صادفني‬ ‫آسن‬ ‫مبتذلة‬ ‫الحانا‬ ‫التملق‬ ‫اوتار‬ ‫على‬ ‫تواقيعهم‬ ‫خطوط‬ ‫تعزف‬ ‫بينما‬ ‫تنفر‬ ‫كاذب‬ ‫بتصفيق‬ ‫المصطنعة‬ ‫االجواء‬ ‫فتضج‬ ، ‫ورخيصة‬ ‫ص‬ ‫من‬ ‫المغردة‬ ‫الطيور‬ ‫كل‬ ‫المقرف‬ ‫داه‬ ‫من‬ ‫انتهيت‬ ‫قد‬ ‫انا‬ ‫اكون‬ ‫حينها‬ ، ‫ونظيفة‬ ‫هادئة‬ ‫بيئة‬ ‫الى‬ !! ‫الكبيرة‬ ‫لحفلتي‬ ‫التحضير‬ ‫تجاعيد‬ ‫ألخفاء‬ ‫ادواتهم‬ ‫كل‬ ‫بتسخير‬ ‫منشغلون‬ ‫هم‬ ‫بينما‬ ‫فراغ‬ ‫كنقاط‬ ‫لكثرةاستخدامها‬ ‫والمستهلكة‬ ‫المتصابية‬ ‫الكلمات‬ ‫الت‬ ) ‫ال‬ ( ‫على‬ ‫الحصول‬ ‫بشرف‬ ‫يوما‬ ‫يحظى‬ ‫لن‬ ‫ممتد‬ ‫عريف‬ !! ‫االولى‬ ‫ايقونته‬ ‫القرن‬ ‫هذا‬ ‫امنح‬ ‫ألن‬ ‫جاهدا‬ ‫اسعى‬، ‫االجنبي‬ ‫التصعيد‬ ‫بفضل‬ ‫الرخوة‬ ‫توابيتهم‬ ‫تنتصب‬ ‫بينما‬ ‫الهرمين‬ ‫بين‬ ‫والممطوط‬ ‫المتهدل‬ ‫الشق‬ ‫اعماق‬ ‫لتمأل‬
  • 39. 35 ‫مصحوبة‬ ، ‫والنتنة‬ ‫الصغيرة‬ ‫المومياوات‬ ‫من‬ ‫بالكثير‬ ‫لهاث‬ ‫نفثات‬، ‫فاسدة‬ ‫شيخوخة‬ ‫بعالمات‬ ‫من‬ ‫قطرات‬ ‫و‬،‫ابخر‬ ‫اصفر‬ ‫عرق‬ ‫بالورد‬ ‫الخرائب‬ ‫اطراف‬ ‫كل‬ ‫لونت‬ ‫قد‬ ‫انا‬ ‫اكون‬، !! ‫صادق‬ ‫اسد‬ ‫احمد‬ - ) ‫العراق‬ (
  • 40. 36 ‫الشمري‬ ‫نصيف‬ ‫الماء‬ ‫لغة‬ ‫الشمري‬ ‫نصيف‬ ‫بكلمات‬ ،‫األصيل‬ ‫عند‬ ِ‫الماء‬ ِ‫ة‬‫بلغ‬ َ‫ألتحدث‬ ، ِ‫النهر‬ ‫إلى‬ ‫خدني‬ ‫وخوفي‬ ،‫للشاطئ‬ ‫حب‬ ‫من‬ ، ِ‫النهر‬ ِ‫قاع‬ ‫في‬ ُ‫ترتجف‬،‫بة‬َّ‫ه‬َ‫ذ‬‫م‬ ِ‫ل‬‫ظ‬ ‫في‬ ‫عطش‬ ‫من‬ ‫وأنا‬ ‫عشقي‬ ‫من‬ ‫وبحب‬ ‫استغفر‬ ،ِ‫الربيع‬ ِ‫الجرفان‬ ،‫ارتواء‬ ‫الشفاه‬ ُ‫ل‬ِّ‫ب‬َ‫ت‬ ٌ‫قطرات‬ ،ِ‫الماء‬ ِ‫وجع‬ ‫مع‬ ُ‫ل‬‫السائ‬ ِ‫العيون‬ ُ‫ء‬‫جفا‬ ،ً‫ا‬‫عناق‬ ِ ‫األرض‬ ِ‫ق‬‫لشقو‬ َ‫الجريان‬ ُ‫ع‬‫تمن‬ ٌ‫قضبان‬ ،‫للبراري‬ ً‫ا‬‫شرود‬ ‫والوادي‬ ،ً‫ة‬‫غرب‬ ُ‫ل‬‫الجب‬ ُ‫ح‬‫يمن‬ ‫؛‬ ِ‫االنحدار‬ ‫من‬ ‫ال‬ ‫قصيدة‬ ِ‫ب‬‫السح‬ ِ‫ه‬‫وج‬ ‫في‬ ‫يرى‬ ،‫عشب‬ ‫عن‬ ً‫ا‬‫بحث‬ ‫إال‬ ،ِ‫ضياع‬ ‫محبة‬ ‫قلوبنا‬ ِ ‫فيض‬ ‫على‬ ِ‫ث‬‫الغي‬ ُ‫قطرات‬ ‫سقطت‬ ‫إذا‬ ‫الشمري‬ ‫نصيف‬ – ‫العراق‬
  • 41. 37 ‫وليد‬ ‫حنان‬ ‫الخزامي‬ ‫شهقات‬ ‫وليد‬ ‫حنان‬ ِ‫ُخان‬‫د‬ ِ‫ت‬‫تح‬ ‫من‬ ‫نادى‬، ٌ‫أثر‬ ِ‫د‬‫األسو‬ ِ‫طائرك‬ ِّ‫ل‬‫لظ‬ ْ‫يكن‬ ْ‫م‬‫ل‬ ‫فاحتموا‬ ِ ‫الشمس‬ ُ‫حجر‬ َ‫مات‬ ‫قد‬ "ِّ‫ي‬‫"الكاميكاز‬ ِ‫ة‬‫أجنح‬ ِ‫دك‬ْ‫ع‬ُ‫ب‬ ِ‫معين‬ ُ‫كأس‬ َ‫ب‬َ‫ض‬َ‫ن‬‫و‬ ،ِ‫ق‬‫البر‬ ِ‫ة‬‫ج‬ُ‫ل‬ ‫من‬ ِ‫الخزف‬ ِ‫ت‬‫بمظال‬ ‫من‬ ‫تبقى‬ ‫ما‬ ِ‫ة‬‫الشره‬ ِ‫الطين‬ َ‫ع‬‫أذر‬ َ‫لتحتضن‬، ‫وطني‬ ‫ِيا‬ ‫السابع‬ ‫مق‬ ٌ‫ح‬‫ريا‬ ‫بعثتها‬ ِ‫ه‬‫واجب‬ ِ ‫رأس‬ ِ‫ة‬‫خوذ‬ ِ‫ة‬‫بلعن‬ َ‫ة‬‫األفئد‬ ِ‫ت‬َّ‫ق‬‫ش‬ ،ٌ‫ة‬‫دس‬ ‫زامى‬ُ‫خ‬‫ال‬ ُ‫وشهقات‬ ِ ‫بالنبض‬ !!ُ‫ل‬‫أيرح‬ ،‫ك‬ِ‫سام‬ُ‫ح‬ ِ‫أنطفاء‬ ْ‫تبصر‬ ‫ال‬ ً‫ة‬‫شاحب‬ ْ‫باتت‬ ‫بنظرة‬، !‫ك؟‬ِ‫ئ‬‫أنتما‬ ‫فوضى‬ ‫بعثرتها‬ ُ‫ه‬‫وأفوا‬ "‫"المطبات‬ َ‫رغم‬ ِ‫التلويح‬ ‫عن‬ ْ ‫تقف‬ ‫لم‬، ‫ك‬ِ‫ن‬‫جثما‬ َ‫نعش‬ ‫ى‬َّ‫تخط‬:‫أختاه‬ ‫بالقول‬ ‫ارتباطك‬ َ‫ة‬‫قوقع‬ ِ‫د‬‫قي‬ ِ‫لكسر‬ َ‫طبلين‬ُ‫م‬‫ال‬ ،َ‫الحطام‬ ،ُ‫الوقت‬ ِ‫ه‬‫يشفي‬ ‫ال‬ َ‫ء‬‫شي‬ ‫ال‬ ،‫بالصبر‬ ِ‫ك‬َ‫ل‬‫دواخ‬ ‫ي‬ِ‫م‬ّ‫م‬‫ر‬ ِ‫ة‬‫كثر‬ ‫من‬ ‫تملل‬ُ‫م‬ ‫قزح‬ ِ ‫بقوس‬ ِ‫المتعثر‬ ِ‫ل‬‫األم‬ ‫على‬ ‫تطاولي‬ ِ‫الفراغ‬ ِ‫لعصفور‬ ِ‫األعرج‬ ِ‫البوح‬ ُ‫ببعض‬ ُّ‫ج‬‫تض‬، ‫البكاء‬ ُ‫ل‬‫اللي‬ ُ‫ل‬‫يتسأ‬ ، ‫الضبابية‬ ‫القدر‬ ‫لنصائح‬ ‫االلتفات‬ ‫دون‬ ِ ‫الطائش‬ ‫تخشى‬ ٌ‫ة‬‫غيم‬ ِ‫عينك‬ ‫في‬ َ‫أ‬: ً‫ال‬‫متثاق‬ ُ‫م‬‫األبك‬ ‫فرط‬ ‫من‬ َ‫االنسكاب‬ ، ‫عادة‬ ِّ‫ل‬‫ك‬ ‫فوق‬ ‫بطفو‬ َ‫اإلعصار‬ ُ‫م‬‫تقاو‬ !‫؟‬ِ‫ة‬‫الرتاب‬ ِ‫ت‬‫جرعا‬ ‫طأطأ‬ُ‫ت‬، ‫باألماني‬ ِ ‫النفس‬ ِ‫ل‬‫حق‬ ‫ثقوب‬ ِ‫بترقيع‬ ِ‫الدمع‬ ‫من‬ ُ‫تفيض‬ ْ‫تقاعست‬ ‫لجواب‬ ‫تغدو‬ ‫بأبتسامة‬ ‫اإلرادة‬ ِ‫عترك‬ُ‫م‬ ِ‫انتهاء‬ َ‫د‬‫بع‬ ُ‫ع‬‫الواق‬ ‫يؤرقني‬ ،‫األشتياق‬ ‫بزحمة‬ ِ ‫المنهك‬ ِ‫ة‬‫العتم‬ ِ‫د‬‫جلي‬ ِ‫بقضم‬ ‫الضر‬ ،ِ‫الدخان‬ ِ‫جدار‬ َ‫خلف‬ ِ‫ه‬‫بنفس‬ ‫ينأى‬ "ُ‫"الالمعلن‬ ُ‫ير‬ ‫إصبع‬ ِ‫ة‬‫حرك‬ ‫من‬ ِ‫الوجع‬ ِ‫ل‬‫بمعتق‬ ِ‫ة‬‫الوحد‬ ‫بجلباب‬ ‫ألختبئ‬ ‫أنفاس‬ ِ ‫بحبس‬ ،ِ‫د‬‫ه‬ُ‫س‬‫ال‬ ِّ‫فك‬ ‫من‬ ِ‫ة‬‫الهارب‬ ‫ِالفرصة‬‫د‬‫بجس‬ ِ‫ث‬‫العب‬
  • 42. 38 ُ‫الستائر‬ ،‫مطر‬ ‫من‬ ‫بوابل‬ ‫السحاب‬ ‫تنهيدة‬ ِ‫سرير‬ َ‫صوب‬ ‫اآلتي‬ ‫بالحيرة‬ ْ‫خت‬َّ‫تلط‬ ‫وائي‬ ِ‫انز‬ ُ‫وقت‬ ‫يأتي‬ ‫ان‬ ‫الى‬ ِ ‫أخالص‬ ُ‫باب‬ ‫صدأ‬ ‫مهيب‬ ‫بصمت‬ ‫منفاه‬ ‫صوب‬ ‫الخافت‬ ‫لضوئك‬ ‫لتهي‬ُ‫م‬‫ال‬ ِ‫ت‬‫العنكبو‬ ِ‫بنسيج‬ ‫وتينه‬ .‫االبدي‬ ‫وليد‬ ‫حنان‬
  • 43. 39 ‫السوداني‬ ‫عزيز‬ ‫خرساء‬ ٌ‫مدن‬ ‫السوداني‬ ‫عزيز‬ ‫على‬ ِ ‫الشمس‬ َ‫ه‬‫وج‬ َ‫ويرسم‬ ِ‫ه‬‫تي‬ّ‫ف‬‫ض‬ ‫بين‬ ‫يستلقي‬ ُ‫النهر‬ ‫كان‬ ُ‫ة‬‫القنطر‬ ،ِ‫ة‬‫الصافي‬ ِ‫ه‬ِ‫ت‬‫إبتسام‬ ِ‫ل‬‫جدائ‬ ٌ‫ة‬‫ح‬ّ‫ش‬‫مو‬ ُ‫ة‬‫الصغير‬ ‫متواضعة‬ ِ‫ة‬‫الحيا‬ ِ‫ت‬‫ا‬ِ‫ب‬‫بح‬ ‫مألى‬ ُ‫ل‬‫السناب‬ ،ِ‫الزرع‬ ِ‫بإخضرار‬ ،ِ‫القادم‬ ِ‫بالموسم‬ ُ‫ر‬ّ‫ك‬‫تف‬ ‫رؤوسها‬ ‫قة‬ ِ‫طر‬ُ‫م‬ ‫ها‬ّ‫ن‬‫وكأ‬ ‫بإنحناءاتها‬ ُ‫ل‬‫فالحق‬ ِ‫ق‬‫الطري‬ ‫على‬ ِ‫ت‬‫اعا‬ّ‫الفز‬ ِ‫وقوف‬ ‫من‬ ِ‫الرغم‬ ‫وعلى‬ ‫ّها‬‫ي‬‫حل‬ ‫ترتدي‬ ‫كانت‬ ُ‫األشجار‬ ،‫اإلبتسامة‬ ‫تفارقه‬ ‫لم‬ ‫األخضر‬ ّ‫طر‬ُ‫م‬‫ال‬ ِ‫الربيع‬ ‫في‬ ‫في‬ ‫شيء‬ ُّ‫ل‬‫ك‬ ‫تالشى‬ ،ِ‫ة‬‫الزاهي‬ ِ‫باأللوان‬ ِ‫ز‬ ‫عندما‬ ‫خرساء‬ ً‫ا‬‫مدن‬ ُ‫ل‬‫الحقو‬ ْ‫وأصبحت‬ ِ‫ب‬‫الحر‬ ِ‫غمار‬ ِ‫ة‬‫الحجري‬ ِ‫بالسقوف‬ َ‫والقلوب‬ ِ‫ة‬‫باألسلح‬ َ‫المحاريث‬ ‫إستبدلوا‬ ‫تختنق‬ ‫ال‬ ‫كي‬ َ‫النسائم‬ ‫معه‬ َ‫ذ‬‫وأخ‬ ‫َّنا‬‫ي‬‫ح‬ ُ‫ع‬‫الربي‬ َ‫غادر‬ ،‫اء‬ّ‫م‬‫الص‬ ‫ح‬ ً‫ال‬‫ظال‬ ِ ‫الشمس‬ ُ‫ظفائر‬ ْ‫وإستحالت‬ ،ِ‫ت‬‫الطرقا‬ ِ‫بدخان‬ ً‫ة‬‫زين‬ ِ‫د‬‫الشري‬ ِ‫الزمن‬ َ‫ة‬‫قص‬ ‫تحكي‬ ...... . ‫السوداني‬ ‫عزيز‬ – ‫العراق‬
  • 44. 40 ‫علي‬ ‫سلوى‬ ..ِ‫ب‬ِ‫ئ‬‫العجا‬ ُ‫ة‬‫ثامن‬ َ‫ُك‬‫ب‬‫أعشا‬ ‫علي‬ ‫سلوى‬ ِ‫الحروف‬ َ‫ة‬‫مصلوب‬ ، ِ‫األيسر‬ َ‫ِك‬‫ع‬‫ضل‬ ‫في‬ ً‫ة‬َ‫ل‬ ِ‫خج‬ ً‫ة‬‫دمع‬ ُ‫زلت‬ ‫ما‬ .. ‫ّلة‬‫ب‬‫مك‬ ‫شهقة‬ ِ‫آخر‬ ‫فوق‬ ‫ّسة‬‫ب‬‫متي‬ ‫كات‬ ِ‫ح‬َ‫ض‬ ‫ثنايا‬ ‫بين‬ ‫ماء‬ ِ‫ة‬‫جرع‬ ‫عن‬ ُ‫أبحث‬ ِ‫ت‬‫الوق‬ ِ‫ب‬‫عقار‬ َ‫ط‬‫وس‬ ِ‫ّقان‬‫د‬‫ح‬ُ‫ت‬ ِ‫بعينين‬ ِ‫ة‬‫سمفوني‬ ‫على‬ ُ‫ص‬َ‫ق‬‫ترا‬ ِ ‫الشمس‬ ِ‫وضفائر‬ ، ِ‫ضور‬ُ‫ح‬‫ال‬ ِ‫صم‬ْ‫ع‬‫بم‬ ‫كي‬ ، ِ‫ل‬‫الفصو‬ ِ‫ق‬‫بمذا‬ ً‫ا‬‫طقوس‬ ُ‫علن‬ُ‫ت‬ ، ِ‫ح‬َ‫بالفر‬ ً‫ة‬ ّ‫مزهو‬ ‫ها‬ِ‫ت‬‫ذا‬ َ‫فوق‬ ِ‫الحنين‬ ُ‫زهور‬ ‫ت‬َ‫ب‬‫اعشوش‬ َ‫حين‬ َ‫ِك‬‫ل‬‫سناب‬ ُ‫مسامات‬ َّ‫ر‬ِ‫ع‬َ‫ش‬‫تق‬ ... ِ‫اللقاء‬ ‫كراسي‬ ‫وأنا‬ ‫الناض‬ َ‫شذاك‬ ‫فيك‬ ‫أنادي‬ ‫عساها‬ ، ِ‫العمر‬ ِ‫دهاليز‬ ‫في‬ َ‫ج‬ َ‫ك‬ِ‫ب‬‫أعشا‬ ِ ‫أرض‬ ‫على‬ ِّ‫ُب‬‫ج‬‫ال‬ َ‫غياهب‬ ُ‫ل‬ّ‫ل‬‫تب‬ ‫مطر‬ ُ‫َمهمات‬‫ه‬ ِ‫المكان‬ َ‫ة‬‫قافي‬ َ‫ع‬‫َضاج‬‫ت‬ ‫كي‬ ِ‫د‬‫هو‬ّ‫ن‬‫ال‬ ِ‫ل‬‫تال‬ َ‫فوق‬ ِ‫ب‬‫العجائ‬ ِ‫ة‬‫الثامن‬ ُ‫ل‬‫شع‬ُ‫ت‬ ، ِ‫وح‬ّ‫الر‬ ِ‫ة‬‫بزقزق‬ ‫عميق‬ ‫فضاء‬ ‫في‬ َ‫ة‬‫الشهق‬ َ‫طلق‬ُ‫ت‬‫و‬ ‫الن‬ ُ‫القطارات‬ ‫تلك‬ ‫ّأتها‬‫ب‬‫خ‬ ‫التي‬ ِ‫ة‬‫الجليدي‬ ‫أحالمي‬ َ‫ع‬‫شمو‬ ُ‫ة‬‫ائي‬ ِ‫ه‬ِ‫د‬‫أبعا‬ َ‫آخر‬ ‫حتى‬ ِ‫ة‬‫القصيد‬ ِ‫ن‬َ‫س‬‫بو‬ َ‫ألتماسك‬ ، ِ‫مر‬ُ‫ع‬‫ال‬ ِ‫ب‬‫بسرادي‬ ِ‫د‬‫بمه‬ ُ‫م‬‫تنا‬ ، ُ‫المسافات‬ ‫ها‬ُ‫ل‬‫تفص‬ ‫ال‬ ، ‫إالك‬ ُ‫ل‬‫تحم‬ ‫ال‬ ‫بروح‬ ، ِ‫ة‬‫مختلف‬ ‫أصابع‬ َ‫ت‬ْ‫تح‬ ِ‫ة‬ّ‫ي‬‫الخف‬ ِ‫ة‬‫ّهش‬‫د‬‫بال‬ ُ‫ينفجر‬ ُ‫والكون‬ ِ‫الروح‬ ِ‫أنوار‬ َ‫ت‬ْ‫تح‬ ِ‫البوح‬ َ‫ة‬‫هواي‬ ُ‫مارس‬ُ‫ت‬ ، َ‫ِك‬‫د‬‫جل‬ ِ‫ل‬‫حقو‬ ‫على‬ ِ‫األلوان‬ ‫قمر‬ ، ّ‫ي‬‫االله‬ َ‫ك‬ ِ‫عطر‬ ‫في‬ ‫ت‬َ‫ح‬َ‫سر‬ ‫ما‬ّ‫ل‬‫ك‬ ِ ‫النبض‬ ِّ‫ي‬‫غجر‬ ِ‫الحنين‬ ِ‫وتكابير‬ ‫شوقي‬ ِ‫ت‬‫تكتكا‬ ‫مع‬ ِ‫ب‬‫الغرو‬ ِ‫ة‬‫برقص‬ ِ‫الممتزج‬ َ‫د‬‫قصائ‬ َ ‫نهض‬ُ‫أ‬ ‫أن‬ َ‫ل‬‫قب‬ ‫صباح‬ ّ‫ل‬‫ك‬ ‫أوردتي‬ َ‫ضفائر‬ ُ‫ط‬ّ‫ش‬‫تم‬
  • 45. 41 ِ‫ن‬ ْ ٍْ‫ي‬‫َمزت‬‫غ‬ ‫بشذا‬ َ‫ِك‬‫س‬ ْ‫فردو‬ َ‫ل‬‫حقو‬ ْ‫إجمع‬ ، ‫األولى‬ ِ‫الفجر‬ ‫ذاااااااااااااااك‬ ‫من‬ ‫خفيفة‬ ‫رقصة‬ ِ‫ة‬‫وابتسام‬ ‫وال‬ َ‫أناديك‬ ِ‫العطر‬ ..... ‫نلتقي‬ ..... ‫العراق‬ / ‫علي‬ ‫سلوى‬
  • 46. 42 ‫علوه‬ ‫غادة‬ ‫فضائي‬ ُّ‫يشق‬ ً‫ا‬‫طير‬ ‫لي‬ َ‫ت‬ْ‫ه‬ّ‫ب‬ُ‫ش‬ ‫علوه‬ ‫غادة‬ ‫ألوان‬ ‫حاملة‬ ‫فراشاته‬ ْ‫ت‬َ‫ق‬‫انطل‬ ..‫قلبي‬ ُ‫شرنقات‬ ْ‫قت‬ّ‫ت‬‫تف‬ ..‫بعطرها‬ ْ‫ّقت‬‫ب‬‫تع‬..َ‫صبحك‬ ‫قرنفالت‬ ‫على‬ ْ‫ت‬َّ‫حط‬..‫الخفقات‬ ‫مدن‬ ‫من‬ ‫ّون‬‫ي‬ّ‫الط‬ ‫وهسهسات‬ ‫القمح‬ ‫أهازيح‬ ‫إليها‬ ‫انسابت‬ ‫ليل‬ ‫على‬ ّ‫حط‬ ‫فجر‬ ‫رداء‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫كأ‬ َ‫ك‬ِ‫ب‬‫قل‬ ‫أريج‬ ‫ب‬ ّ‫وتسر‬ ..‫ّك‬‫ب‬‫ح‬ ً‫ا‬‫لحن‬ ‫يعزف‬ ّ‫ي‬‫طر‬ ٌ‫م‬‫حل‬ ‫فانبعث‬..‫غربتي‬ ‫أسوار‬ ‫على‬ ‫يعسعس‬ ‫خرائط‬ ‫الغيم‬ ‫يحمل‬ ..َ‫شوقك‬ ‫تعصر‬ َ‫ورأيتك‬..ً‫ا‬ّ‫ي‬‫مخمل‬ ّ‫د‬‫يمت‬..َ‫بقدومك‬ ‫مبتهجة‬ َ‫أمامك‬ ‫ترفل‬ ‫رياحين‬ ‫يسقي‬..‫بياضه‬ ‫لم‬ َ‫وأنت‬ ..‫الحياة‬ ‫مقاعد‬ ‫على‬ ‫االنتظار‬ ‫دموع‬ ‫يعاتب‬ ..‫شذاها‬ ‫ُرخي‬‫ي‬ ..‫فضائي‬ ُّ‫يشق‬ ً‫ا‬‫طير‬ ‫لي‬ َ‫ّهت‬‫ب‬ُ‫ش‬ ‫لكن‬ ..‫أسواري‬ َّ‫تتخط‬ .‫ّه‬‫ب‬‫ح‬ ‫أعشاش‬ ‫إلى‬ ‫يأخذني‬ ..‫نسه‬ُ‫أ‬ ْ‫ي‬‫جناح‬ ‫لي‬ ‫أراجيح‬ ‫يهدهد‬ . ‫ضجيج‬ ‫وسط‬ ‫أناشيده‬ ‫ُسمعني‬‫ي‬ ..‫الربيع‬ ‫قيامة‬ ‫يعلن‬ ..‫ذاكرتي‬ ُ‫ط‬‫ُسق‬‫ي‬ ‫صبر‬ َ‫ء‬‫ودف‬ َ‫ء‬‫هدو‬ ‫الروح‬ ‫نوافذ‬ ‫عند‬ ‫فألتمس‬ ..‫الوجع‬
  • 47. 43 ‫بها‬ ‫ى‬ّ‫أتخط‬ ..‫الليل‬ ‫أسى‬ ‫تخنق‬ ‫بسملة‬ ‫أتلو‬..ً‫ا‬ّ‫ي‬‫شه‬ ً‫ا‬‫رطب‬ َّ‫ي‬‫عل‬ ‫تحت‬ ُ‫ق‬ّ‫ل‬‫يتأ‬ ً‫ا‬‫ح‬َ‫ر‬َ‫ف‬ َ‫فأراك‬ ..‫م‬َ‫ل‬ُّ‫الظ‬ ‫ومدارات‬ ‫الجدب‬ ‫أشواك‬ ..‫الزمن‬ ‫أقواس‬ ‫علوه‬ ‫غادة‬ - ‫لبنان‬
  • 48. 44 ‫الربيعي‬ ‫سرحان‬ ‫الجدل‬ ‫رقصة‬ ‫الربيعي‬ ‫سرحان‬ ‫الصمت‬ ِ‫ة‬‫بحنجر‬ ‫المتناسل‬ ‫شب‬ِ‫ع‬‫ال‬ ‫بمراعي‬ ‫يرتع‬ ‫زمن‬ُ‫م‬ ٌ‫ل‬‫جد‬ ‫الى‬ ‫تهادى‬،..‫ُحاورني‬‫ي‬ ‫الوجه‬ ‫مرآة‬ ‫بالة‬ِ‫ق‬ ‫عال‬ ‫بصوت‬،.. ‫ألرى‬ ِ‫ل‬‫الجد‬ ِ‫ة‬‫برقص‬ ‫أنا‬ ٌ‫ح‬‫مسر‬ُ‫م‬،..!!..‫صداه‬ ‫الجدار‬ ‫مسامع‬ ‫للا‬ ‫إن‬،..ِ‫ه‬‫تذاكر‬ ِ‫بقطع‬ ‫الرأس‬ ‫ْاك‬‫ب‬ُ‫ش‬ ً‫ا‬‫جد‬ ٌ‫م‬‫زدح‬ُ‫م‬،..ً‫ا‬‫جلي‬ ‫الموروث‬ ‫ذاااااااااك‬ ‫عن‬ ‫األسئلة‬،.. ‫طويل‬ ‫الطابور‬ ‫الموروث‬ ‫مابين‬ ِ‫الجر‬ ِ‫ل‬‫كحب‬ ِ‫ة‬‫الحير‬ ‫و‬ ‫أتجاذب‬،..‫حيرني‬ُ‫ت‬ ‫على‬،..‫الوجه‬ ‫مرآة‬ ‫بالة‬ِ‫ق‬ ‫ُحا‬‫ب‬ ‫صوتان‬،..ِ‫ل‬‫العق‬ ‫وسؤال‬ ‫سترسل‬ُ‫م‬،..ِ‫د‬‫الرع‬ ِ‫ة‬‫ليل‬ ‫في‬ ‫الصدى‬ ‫ُشاكسان‬‫ي‬ ‫أخذا‬ ‫رسليهما‬ ‫رقصة‬ ‫دادها‬ِ‫ش‬ َّ‫ل‬‫أنف‬ ‫وما‬،.. ِ‫دم‬ُ‫س‬‫ال‬ ‫حابة‬ُ‫س‬ ‫أسلخ‬ ‫أن‬ ‫أنا‬ ‫كقرد‬ ‫الحيرة‬ ‫تاركين‬ ‫األبدي‬ ِ‫ل‬‫الرحي‬ ‫في‬ ‫تعاقبوا‬،..‫الجدل‬ ‫الموروث‬ ‫خيط‬ ‫تغزل‬ َ‫كعناكب‬،..‫السيرك‬ ‫حبال‬ ‫فوق‬ ‫يلهو‬ ‫رؤوس‬ ‫ُجرش‬‫ي‬ ‫حى‬ُ‫كر‬،.. ٌ‫صوت‬،..ً‫ا‬‫بيوت‬ ‫الرأس‬ ‫بزوايا‬ ‫!!!؟؟‬....‫ياهذا‬ ‫ف‬ُ‫ك‬،..‫أسئلتي‬ ِ‫الخدر‬ ‫رة‬ِ‫س‬‫أ‬ ‫على‬ ‫تعاقبوا‬ ‫الرافع‬ ‫الخوف‬ ‫مى‬ُ‫ح‬ ‫توسدوا‬،.. ِ‫د‬‫كجرائ‬ ‫نحن‬ ‫ستنسخون‬ُ‫م‬ ،.. ‫م‬ُ‫غ‬‫الل‬ ‫حقل‬ ِ‫لعبور‬ ُ‫ه‬‫هزيمت‬ ‫منديل‬ ‫أطراف‬ ‫على‬،..‫أنفصامنا‬ ‫أقراص‬ ‫نبتلع‬ ‫مزمنون‬،..‫الصباح‬ ‫وقع‬ ُ‫ه‬‫يزعج‬ ‫هذا‬ ‫المارد‬ ‫الموروث‬ ‫لئال‬ ‫نمشي‬ ‫أصابعنا‬ ،..‫خطانا‬
  • 49. 45 ‫مقاعد‬ ‫غادروا‬ ‫اللذين‬ ‫كما‬ ‫لنا‬ ً‫ا‬‫ظلم‬ُ‫م‬ ‫الطريق‬ ‫وبدا‬ ‫صاعدين‬،..‫القطار‬ ‫رقصة‬ ‫سواها‬،..‫نغادره‬ِ‫ل‬ ‫ومثلهم‬ ‫فيه‬ ِ‫ل‬‫الجد‬ ‫وجل‬ ‫بال‬ ‫الروح‬ ‫وإن‬.../‫رميم‬ ‫العظم‬ ‫إن‬ ‫درك‬ُ‫وأ‬،..ً‫ا‬‫عرق‬ ‫جبينها‬ ‫يتفصد‬ ‫ضبط‬ ‫عيد‬ُ‫أ‬،..‫الرأس‬ ‫بمقهى‬ ‫أعود‬ ‫ثم‬،..‫ألم‬ ‫ن‬ِ‫م‬ ‫التتوسد‬ ‫أفخاذ‬ ‫وأفتح‬ ‫رأسي‬ ‫فأركب‬ ،.. ‫صوفي‬ ‫عشق‬ ،.. ‫الساعة‬ ‫هل‬،..‫الكفين‬ ُ‫د‬‫تح‬ُ‫م‬ ‫وأنا‬ ‫ماأقواني‬،.. ‫هذا‬ ‫الساحر‬ ‫الكون‬ ‫نافذتي‬ ‫سترجم‬ ‫!!!؟؟؟؟‬..‫الساحل‬ ‫ثغر‬ ‫الرحلة‬ ‫شراع‬ ‫ُقبل‬‫ي‬‫و‬..///..‫الشك‬ ‫اشباح‬ ،..‫بااااااااااااه‬ُ‫ر‬ !!..‫يخون‬ ِ‫العمر‬ ‫قاص‬َ‫ر‬ ‫أخشى‬ ‫لكني‬ ‫ني‬ُ‫ر‬ ِ‫ُسح‬‫ي‬ ‫الكون‬ ‫هذا‬ ‫الربيعي‬ ‫سرحان‬ – ‫بغداد‬
  • 50. 46 ‫الدليمي‬ ‫عالء‬ ‫الحب‬ َ‫نبت‬ ‫قد‬ ِ‫ه‬‫الشفا‬ ِ‫ضفاف‬ ‫على‬ ‫الدليمي‬ ‫عالء‬ ِ‫بطعم‬ ُ‫الرضاب‬ ، ٌ‫ة‬‫غني‬ ٌ‫ه‬‫شفا‬ ‫أعنف‬ ‫فـموجك‬ ‫دثريني‬ ، ِ‫ل‬‫العس‬ ٌ‫ل‬‫سي‬ ُ‫النبض‬ . ‫الريح‬ ‫محاربة‬ ‫يقوى‬ ‫ال‬ ‫متهرء‬ ‫معطفي‬ . ُ‫ع‬‫المشب‬ ‫قلبي‬ َ‫ل‬‫حو‬ ِ‫ة‬‫المتراكم‬ ِ‫الصخور‬ ‫كل‬ َ‫فتت‬ ‫قد‬ ٌ‫جارف‬ ُ‫ل‬‫اللي‬ َ‫بات‬ . ِ‫بالنصر‬ ٌ‫ة‬‫مزهو‬ ِ‫خدودك‬ . ِ‫السنين‬ ِ‫ت‬‫بخيبا‬ ‫صبحآ‬ ِ‫ليتنفسك‬ ٌ‫شغف‬. ِ‫وماء‬ ‫كأل‬ َ‫دون‬ ِ‫الصحراء‬ ِ‫بأحضان‬ ‫األورا‬ ! ِ‫لإلرتواء‬ ‫حياة‬ ِ‫ه‬‫مد‬ ‫في‬ ٌ‫أزرق‬ ٌ‫ج‬‫مو‬ . ‫بالندى‬ ٌ‫ة‬‫مبتل‬ ُ‫ق‬ ُ‫آثار‬ . ِ‫قدم‬ ِ‫موضع‬ ‫أو‬ ‫فسحة‬ ‫عن‬ ُ‫تفتش‬ ‫لروح‬ ‫أمل‬ ِ‫ه‬‫وجزر‬ ‫وفي‬ ‫مرسومة‬ ‫األبيض‬ ‫قميصي‬ ِ‫أزرار‬ ‫على‬ ‫حمر‬ ِ‫شفاهك‬ . ‫األثر‬ ‫بقايا‬ ِ‫الجنتين‬ ‫الدليمي‬ ‫عالء‬ - ‫العراق‬
  • 51. 47 ‫الحلفي‬ ‫ميثاق‬ ‫ُّفن‬‫س‬‫ال‬ َ‫جنائز‬ ُ‫ع‬ّ‫ي‬‫ُش‬‫ي‬...ُ‫ّباب‬‫ض‬‫ال‬ ‫الحلفي‬ ‫ميثاق‬ ،‫كثيرة‬ ُ‫ء‬‫أشيا‬ ‫حولنا‬ ْ‫رت‬ُ‫غ‬َ‫ص‬‫و‬ ُ‫ة‬‫النائي‬ ُ‫ة‬‫ّف‬‫ض‬‫ال‬ ‫ّتها‬‫ي‬‫ا‬ ‫رنا‬ِ‫ب‬َ‫ك‬ ِ‫ك‬ّ‫ن‬‫أ‬ ّ‫األ‬ . ً‫ا‬‫تمام‬ ِ‫اشبهك‬ ُ‫وصرت‬ ،ُ‫ة‬‫واألرغف‬ ُ‫م‬‫واألحال‬ ُ‫هر‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫أطفال‬ ‫يذقه‬ ‫لم‬ ٌّ‫ي‬‫برح‬ ‫ساللك‬ ‫في‬ ْ‫زل‬َ‫ي‬ ْ‫م‬َ‫ل‬ ،ً‫ا‬‫قهر‬ ‫تفوقيني‬ .‫المدينة‬ ‫حبالها‬ ّ‫ن‬ّ‫ال‬ ‫السابق‬ ‫كما‬ ‫االراجيح‬ َ‫د‬‫صعو‬ ُ‫اخاف‬ ْ‫د‬‫اع‬ ‫لم‬ ‫أ‬ ْ‫طالت‬ ،‫واحدة‬ ‫وعصا‬ ‫مجنون‬ ‫الف‬ ‫بيتي‬ ‫في‬ ،‫اقصر‬ ‫صبحت‬ ،‫جنائزنا‬ ‫ّع‬‫ي‬‫ُش‬‫ي‬ ‫الضباب‬ ‫ّفن‬‫س‬‫ال‬ ‫صواري‬، ‫العصافير‬ ُ‫ة‬‫اجنح‬ ُ‫الراهب‬ ،‫مخاضنا‬ َ‫ع‬‫لنض‬ ‫ه‬ّ‫نهز‬ َ‫ل‬‫نخ‬ ‫ال‬ ،‫االقدام‬ ُ‫ع‬‫يبتل‬ ُ‫ل‬‫الرم‬ ‫حصيره‬ َ‫ع‬‫با‬ ،ِ‫ت‬‫الرغبا‬ ‫صور‬ ‫في‬ ‫تنفخ‬ ‫أرواحنا‬،ِ‫ه‬‫وجه‬ ‫في‬ ُ‫ِق‬‫د‬‫ُح‬‫ي‬ َ‫النبي‬ ‫ال‬ ُ‫ف‬ ِ‫يستنز‬ ‫األعمى‬ ُ‫العبير‬ ‫وذلك‬ )‫ُّون‬‫س‬‫(الح‬.ُ‫طائر‬ ‫مات‬ ،‫فراغ‬ ‫هر‬ّ‫ن‬‫ال‬ َ‫م‬ّ‫ل‬‫تك‬ ‫هكذا‬ ‫القبور‬ ‫خبروا‬ُ‫ت‬ ‫ال‬ ‫الحلفي‬ ‫ميثاق‬ – ‫العراق‬
  • 52. 48 ‫صابر‬ ‫خيريه‬ ‫اختباء‬ ‫صابر‬ ‫خيريه‬ ‫أم‬ ‫حنجرته‬ ‫في‬ ‫جديد‬ ‫من‬ ‫ألولد‬ ‫جيبه‬ ‫في‬ ‫يخبئه‬ ‫الزمان‬ ‫أكان‬ ‫مجهولة‬ ‫مالمح‬ ‫ألجمع‬ ‫ذهول‬ ‫من‬ ‫جدائل‬ ‫يكورني‬ ‫مبتور‬ ‫حب‬ ! ‫الحنين‬ ‫ضوء‬ ‫علي‬ ‫جفونه‬ ‫يعقد‬ ‫وحلما‬ ‫للروح‬ ‫لكن‬.. ‫ابهة‬ ‫غير‬ ‫وتنطلق‬ ‫التراب‬ ‫طالسم‬ ‫تفك‬ ‫كيف‬ ‫تعرف‬ ‫أسرارها‬ ‫لتضمني‬ ‫تتكثف‬ ‫ثم‬ ‫لتأتيني‬ ‫النجوم‬ ‫وتركل‬.. ‫والبحار‬ ‫بالجبال‬ ‫شهقة‬ ‫في‬ ‫فأصاعد‬.. ‫مسلوب‬ ‫عشق‬ ‫مجرة‬ ‫السنين‬ ‫بعمق‬ ‫صابر‬ ‫خيريه‬ - ‫مصر‬
  • 53. 49 ‫العثمان‬ ‫سرية‬ ‫طب‬ُ‫الر‬ ْ‫صمت‬ ‫العثمان‬ ‫سرية‬ ْ‫ّعت‬‫ي‬َ‫ض‬ ‫أيلة‬ ُ‫ل‬‫ث‬ِ‫م‬ ‫امرأة‬ ‫َّما‬‫ب‬ُ‫ر‬ ‫أو‬، ‫وهناك‬ ‫هنا‬ ُ‫ز‬ِ‫ف‬‫تق‬، ‫قطيعها‬ ، ‫وتاهت‬ ‫الورد‬ ‫أوراق‬ ‫من‬ ‫ثملت‬، ‫بالعشق‬ ‫غارقة‬ :‫يحكي‬، ‫طب‬ُ‫الر‬ ‫بنكهة‬ ‫النخيل‬ َ‫سكن‬، ‫القلب‬ ‫رفات‬ُ‫ش‬ َ‫ومابين‬ ..‫األولين‬ ‫زمن‬ ‫من‬ ‫امرأة‬ ‫عن‬ ، ‫تكاثرت‬ ، ‫توالدت‬ ..‫وا‬ّ‫مر‬ ‫من‬ ‫دهر‬ ‫هذا‬، ‫جبينها‬ ‫على‬ ‫تب‬ُ‫ك‬، ‫أزمنة‬ ‫في‬ ‫يخرج‬، ‫العاشقين‬ ‫أحداق‬ ‫ومن‬ ‫تسكنه‬ ‫بيت‬ ‫من‬ ..‫المرأة‬ ‫أنين‬ َ‫ذاك‬ ‫من‬ ‫وسرير‬، ‫النخيل‬ ‫جذع‬ ‫من‬ ‫ومنضدة‬، ‫الخريف‬ ‫أوراق‬ ‫لست‬، ‫وصور‬ ‫كتب‬ ‫بقايا‬ ‫فيها‬ ‫ِد‬ّ‫ش‬َ‫ت‬‫تح‬ ‫هناك‬ ‫وزاوية‬، ‫شب‬ُ‫ع‬‫ال‬ ..‫ذكرى‬ ‫صدعات‬ ‫أم‬، ‫بها‬ ٌ‫خ‬‫أتأري‬ ‫أدري‬ ‫السماء‬ ‫عين‬ ‫ثقبت‬، ‫الصمت‬ ‫وأصوات‬، ْ‫جحظت‬ ‫العيون‬ ‫كل‬ .‫مطررر‬ ‫في‬ ‫الغيم‬ ‫هطيل‬..‫فصار‬، ‫العثمان‬ ‫سرية‬ ‫سورية‬
  • 54. 50 ‫الربيعي‬ ‫رحيم‬ ‫بيضاء‬ ٌ‫ة‬‫ذاكر‬ ‫الربيعي‬ ‫رحيم‬ ‫جارحة‬ ‫بحافات‬ ‫لقلوب‬ ‫إال‬ ‫اليحتاج‬ ‫الضائع‬ ‫الحب‬ ‫والدة‬ ‫البرود‬ ‫غشاء‬ ‫تمزق‬، ‫قيصرية‬ ‫نحوقبلة‬ ‫الصمت‬ ‫تخترق‬ ‫طيرانها‬ ‫النوراس‬ ‫أشارك‬ . ‫ضال‬ ‫حلم‬ ‫غالصم‬ ‫على‬ ‫الرابط‬ ‫األسوار‬ ‫يردم‬ ‫وهو‬ ‫البعيد‬ ‫الطيف‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫بحثا‬ ‫النهر‬ ‫فوق‬ ‫تفتح‬ ‫عين‬ ‫بريق‬ ‫من‬ ‫المنثال‬ ‫الشبق‬ ‫صيحات‬ ‫حول‬ ‫المتناسلة‬ ‫شراهة‬ ‫يكسيني‬، ‫الشوق‬ ‫مقابض‬ ‫يحطم‬ ،‫المتعرقة‬ ‫نوافذي‬ ‫يبللنا‬ ‫منسية‬ ‫طرقات‬ ‫في‬ ‫للسير‬ ‫تدعوني‬ ‫أنثى‬ ‫نظرة‬ ‫اللقاء‬ ‫موعد‬ ‫على‬ ‫العناق‬ ‫يرسم‬ ‫حوار‬ ‫في‬ ‫الحديث‬ ‫ويجذبنا‬ ‫الخجل‬ ‫ف‬ ‫تنشطر‬ ‫ساخنة‬ ‫أبتسامة‬ ِ‫ل‬‫بحم‬ ‫اإلنتظار‬ ‫أوداج‬ ‫ُقطع‬‫ي‬، ‫قادم‬ ‫ي‬ . ‫بيضاء‬ ‫لذاكرة‬ ‫تعيدنا‬ ‫قد‬ ‫قادمة‬ ‫ساعة‬ ‫رحم‬ ‫العراق‬ / ‫الربيعي‬ ‫رحيم‬