تشير هذه الدراسة إلى الخصائص المميزة للظاهرة الاجتماعية والنوعية الفريدة للعلاقة التي تربط ما بين الباحث وموضوع دراسته تتطلب تصوراً بديلاً للشروط العلمية والصدق والثبات في البحث العلمي الاجتماعي .
وتحاول هذه الدراسة توضيح الوسائل التي يتم من خلالها تحقيق المصداقية في البحث الكيفي والإجراءات المنهجية التي تستخدم في ذلك مثل التنويع والوصف المكثف والتأمل وكيف يتم تحقيق شروط الصدق والثبات في البحث الكيفي على ضوء السمات المميزة للواقع الاجتماعي والعلاقات الإنسانية.
النظريةاشكالية توظيف النظرية في البحوث الاجتماعية حسن قروق
موضوع الورشة التدريب لهذا اليوم هو مساعدة طلاب وطالبات الدراسات العليا في الاجتماع والخدمة الاجتماعية علي توظيف النظرية بشكل سليم في أطروحاتهم العلمية .
مادة تدريبية
من اعداد المشرفين التربويين
في وزارةالتربية والتعليم الفلسطينية
اعدها كل من
رياض ابراهيم
حسن حمامرة
عبد الرحمن حجاجلة
وتحت اشراف: اسماء بركات من وزارةالتربية
النظريةاشكالية توظيف النظرية في البحوث الاجتماعية حسن قروق
موضوع الورشة التدريب لهذا اليوم هو مساعدة طلاب وطالبات الدراسات العليا في الاجتماع والخدمة الاجتماعية علي توظيف النظرية بشكل سليم في أطروحاتهم العلمية .
مادة تدريبية
من اعداد المشرفين التربويين
في وزارةالتربية والتعليم الفلسطينية
اعدها كل من
رياض ابراهيم
حسن حمامرة
عبد الرحمن حجاجلة
وتحت اشراف: اسماء بركات من وزارةالتربية
تصميم وتدقيق المخططات والشبكات الكهربائية م. محمد صبحي المصريRabee Othman
كتاب من أهم المراجع والكتب لمهندسي الكهرباء أنصح بالاطلاع عليه وليكون مرجعية شاملة للأخوة المهندسين العاملين في المشاريع الكهربائية والتصميم والاستشارات الهندسية .
تصميم وتدقيق المخططات والشبكات الكهربائية
للأستاذ المهندس محمد صبحي المصري - ماجستير في هندسة العلوم الكهربائية - جامعة كليمسون - الولايات المتحدة الأمريكية.
العصبية وتجلياتها في المجتمع اليمني المعاصرحسن قروق
العصبية وتجلياتها في المجتمع اليمني المعاصر
العمل الذي بين أيدينا يتصدى لموضوع شائك وغوير ألا وهو تنامي النزعات العصبية في المجتمع ويجيب عاى الأسئلة التالية:
- ما العصبية؟
- ما أشكال تجلي العصبية؟
-ما المسببات بألونها الطيفية التي أدت الى شيوع العصبة والتعصب الأعمى؟
مقتطف من مؤلف القات وشيوع تعاطيه في المجتمع اليمنيحسن قروق
ظاهرة تعاطي القات في المجتمع اليمني ذات أبعاد بألوان طيفية ولايمكن تناولها من زاوية أحادية ولا نغلو إن قلنا أنها ظاهرة مرتبطة بكيان المجتمع وهويته وتعمقت هذه الظاهرة حتى أصبحت مشكلة عويصة يصعب معالجتها بالترقيع .
ويمكن القول أن ظاهرة تعاطي القات على همزة وصل قوية بموضوع الحداثة والقليدية في المجتمع اليمني حيث يعتبر القات كابحا من كوابح التطور والتقدم في المجتمع اليمني.
فبقاء القات وشيوع تعطيه يخدم نمط الحياة المتكلسة في المجتمع اليمني ويكرس الحياة الرتيبة بنزعاتها المحافظة.
الدراسة التي بين أيدينا تجيب على أسئلة محورية وعلى النحو التالي :
ماهو القات؟
ما مسببات شيوع مضغة في المجتمع؟
وما سر العلاقة مابين مضغ القات والعادات النسوية المتكونة؟
وهل القات يشكل جزءا من الهوية اليمنية؟
وما الأضرار التي يولدها القات في حياة المجتمع بألوانها الطيفية؟
لقد شكلت القضايا المبسوطة آنفا مدماكا أساسيا في بنية النص ، وحسبي أن أكون قد استطعت تقديم شيئا من الإفادة بسوسيولوجيا القات وشيوع تعاطيه في المجتمع اليمني .
نحاول في هذا المقال الاقتراب نظريا من مفهوم الهوية، باعتباره مفهوما مركزيا، له حضور بارز في مختلف الدراسات الحديثة، وبخاصة في العلوم السياسية والسوسيولوجية، والخطاب الثقافي المعاصر. وأمام تعدد وتنوع هذا المفهوم، نحاول أن نرصد مختلف التعريفات،وأشكال الهويات وأنواعها، ومكوناتها ، وطرق تشكلها.
وضمن مجال سوسيولوجيا المهن نستعرض الخطوات النظرية للهوية المهنية والمحطات التاريخية لمهنة التمريض عند المرأة والتي كانت وراء تشكل هويتها كممرضة.
وبالتالي نحن،عبر العنوان" تشكل الهوية المهنية للممرضة " أمام طرح مزدوج يتناول في شقيه مسألة المهن أو سوسيولوجيا المهن، وللإشارة أن هذا الجانب المعرفي لم يحضى -إلا في الفترة الأخيرة- بالاهتمام من طرف الباحثين في الجزائر. وفي الجانب الأخر خصائص مهنة التمريض و شروط بناء نموذج هوية مهنية للممرضة. مع الإقرار أن للموضوع شق لا يقل أهمية يمكن أن يكون محل بحث أكاديمي مستقل. انه موضوع مكانة المرأة في الميدان المهني، والذي يعرف نقاشا كبيرا بالنظر إلى الخلفية الثقافية والذهنية للمجتمع الجزائر، والطروحات المتعلقة بموضوع المرأة التي أفرزتها التحولات الدولية، خصوصا أن هناك تقدم سريع في احتلال المرأة فضاء العمل، حتى انه أخرجت أو على الأقل تفوقت عدديا على العنصر الذكوري في بعض القطاعات مثل الصحة والتعليم، بمعنى هناك تحول نوعي في مجال العمل بين الجنسين. وعسى أن تكون لنا إسهامات بحثية مستقبلا في هذا المضمون نكتفي في هذه الورقة بمحاولة الإجابة على التساؤل التالي:
ماهي مكونات الهوية المهنية،وماهي الخصائص التاريخية والثقافية المشكلة لنموذج أو البروتوتايب prototype للهوية المهنية للممرضة ؟.
أولا : الهوية المهني
الملخص:
تعتبر الحركات الاجتماعية كتنظيمات متعددة المصالح والأفراد المناضلون فيها ويكون تفاعلها حسب البيئة الاجتماعي والسياسية الموجودة فيها بشرط وجود الدولة فلا يمكن تخيل حركة اجتماعية في بيئة تحكمها الأعراف والتقاليد ولا تعرف عن القوانين والنظم شيئا، ذلك أن البناء الاجتماعي متعدد التغيرات وما قد يفعله الأفراد من تحركات في زمن ما، قد لا يحدث بالضرورة في زمن آخر، وهو ما يفسر نمو وتوسع الحركات الاحتجاجية في الدول والمجتمعات.
وقد كانت بذلك الحركات الاجتماعية إحدى وسائل المواجهة والنضال، فنشاط الحركات الاجتماعية المستمر في زمن العولمة قد تواجهه قضايا المجتمع الدولي المعقدة والأكثر تحديا وصعوبة فمفاهيم الديموقراطية وحقوق الإنسان والمجتمع المدني والمواطنة، إنما تتطلب دائما وباستمرار تضحيات في سبيل تحقيقها والدفاع عنها وتكثيف عمليات التعبئة لنشر قيمها ومبادئها.
الكلمات المفتاحية: الحركات الاجتماعية، التغير الاجتماعي، العنف الاجتماعي.
Résumé
Les mouvements sociaux sont considérés comme organisations de multiples intérêts et personnes militants qui y activent, et que sa réaction se fait selon l’environnement social et politique y existant, à condition qu’un pays doit exister, du fait qu’il n’est pas possible d’imaginer des mouvements sociaux dans un environnement régi par des us et des coutumes qui n’ont rien à voir avec les lois et les règlements, en raison du fait que la construction sociale est multi variable, et les mouvement que les individus peuvent faire dans une certaine période de temps et ne peuvent, nécessairement, pas avoir lieu dans une autre période de temps, ce qui explique la croissance et l’extension des mouvements de protestation au sein des pays et des sociétés.
A la lumière de ce qui précède, les mouvements sociaux représentent l’un des moyens de confrontations et de luttes. Il est ainsi que les activités des mouvements sociaux continus à l’ère de la mondialisation pourraient faire face à des questions de la communauté internationale, qui sont complexes, voire plus difficiles, tout en tenant en compte que les concepts de la démocratie, des droits de l’homme, de la société civile et la citoyenneté, exigent toujours et de manière continue, des sacrifices en vue de les réaliser et de les défendre, ainsi que l’intensification des opérations de mobilisation aux fins de diffuser ses valeurs et ses principes.
تصميم وتدقيق المخططات والشبكات الكهربائية م. محمد صبحي المصريRabee Othman
كتاب من أهم المراجع والكتب لمهندسي الكهرباء أنصح بالاطلاع عليه وليكون مرجعية شاملة للأخوة المهندسين العاملين في المشاريع الكهربائية والتصميم والاستشارات الهندسية .
تصميم وتدقيق المخططات والشبكات الكهربائية
للأستاذ المهندس محمد صبحي المصري - ماجستير في هندسة العلوم الكهربائية - جامعة كليمسون - الولايات المتحدة الأمريكية.
العصبية وتجلياتها في المجتمع اليمني المعاصرحسن قروق
العصبية وتجلياتها في المجتمع اليمني المعاصر
العمل الذي بين أيدينا يتصدى لموضوع شائك وغوير ألا وهو تنامي النزعات العصبية في المجتمع ويجيب عاى الأسئلة التالية:
- ما العصبية؟
- ما أشكال تجلي العصبية؟
-ما المسببات بألونها الطيفية التي أدت الى شيوع العصبة والتعصب الأعمى؟
مقتطف من مؤلف القات وشيوع تعاطيه في المجتمع اليمنيحسن قروق
ظاهرة تعاطي القات في المجتمع اليمني ذات أبعاد بألوان طيفية ولايمكن تناولها من زاوية أحادية ولا نغلو إن قلنا أنها ظاهرة مرتبطة بكيان المجتمع وهويته وتعمقت هذه الظاهرة حتى أصبحت مشكلة عويصة يصعب معالجتها بالترقيع .
ويمكن القول أن ظاهرة تعاطي القات على همزة وصل قوية بموضوع الحداثة والقليدية في المجتمع اليمني حيث يعتبر القات كابحا من كوابح التطور والتقدم في المجتمع اليمني.
فبقاء القات وشيوع تعطيه يخدم نمط الحياة المتكلسة في المجتمع اليمني ويكرس الحياة الرتيبة بنزعاتها المحافظة.
الدراسة التي بين أيدينا تجيب على أسئلة محورية وعلى النحو التالي :
ماهو القات؟
ما مسببات شيوع مضغة في المجتمع؟
وما سر العلاقة مابين مضغ القات والعادات النسوية المتكونة؟
وهل القات يشكل جزءا من الهوية اليمنية؟
وما الأضرار التي يولدها القات في حياة المجتمع بألوانها الطيفية؟
لقد شكلت القضايا المبسوطة آنفا مدماكا أساسيا في بنية النص ، وحسبي أن أكون قد استطعت تقديم شيئا من الإفادة بسوسيولوجيا القات وشيوع تعاطيه في المجتمع اليمني .
نحاول في هذا المقال الاقتراب نظريا من مفهوم الهوية، باعتباره مفهوما مركزيا، له حضور بارز في مختلف الدراسات الحديثة، وبخاصة في العلوم السياسية والسوسيولوجية، والخطاب الثقافي المعاصر. وأمام تعدد وتنوع هذا المفهوم، نحاول أن نرصد مختلف التعريفات،وأشكال الهويات وأنواعها، ومكوناتها ، وطرق تشكلها.
وضمن مجال سوسيولوجيا المهن نستعرض الخطوات النظرية للهوية المهنية والمحطات التاريخية لمهنة التمريض عند المرأة والتي كانت وراء تشكل هويتها كممرضة.
وبالتالي نحن،عبر العنوان" تشكل الهوية المهنية للممرضة " أمام طرح مزدوج يتناول في شقيه مسألة المهن أو سوسيولوجيا المهن، وللإشارة أن هذا الجانب المعرفي لم يحضى -إلا في الفترة الأخيرة- بالاهتمام من طرف الباحثين في الجزائر. وفي الجانب الأخر خصائص مهنة التمريض و شروط بناء نموذج هوية مهنية للممرضة. مع الإقرار أن للموضوع شق لا يقل أهمية يمكن أن يكون محل بحث أكاديمي مستقل. انه موضوع مكانة المرأة في الميدان المهني، والذي يعرف نقاشا كبيرا بالنظر إلى الخلفية الثقافية والذهنية للمجتمع الجزائر، والطروحات المتعلقة بموضوع المرأة التي أفرزتها التحولات الدولية، خصوصا أن هناك تقدم سريع في احتلال المرأة فضاء العمل، حتى انه أخرجت أو على الأقل تفوقت عدديا على العنصر الذكوري في بعض القطاعات مثل الصحة والتعليم، بمعنى هناك تحول نوعي في مجال العمل بين الجنسين. وعسى أن تكون لنا إسهامات بحثية مستقبلا في هذا المضمون نكتفي في هذه الورقة بمحاولة الإجابة على التساؤل التالي:
ماهي مكونات الهوية المهنية،وماهي الخصائص التاريخية والثقافية المشكلة لنموذج أو البروتوتايب prototype للهوية المهنية للممرضة ؟.
أولا : الهوية المهني
الملخص:
تعتبر الحركات الاجتماعية كتنظيمات متعددة المصالح والأفراد المناضلون فيها ويكون تفاعلها حسب البيئة الاجتماعي والسياسية الموجودة فيها بشرط وجود الدولة فلا يمكن تخيل حركة اجتماعية في بيئة تحكمها الأعراف والتقاليد ولا تعرف عن القوانين والنظم شيئا، ذلك أن البناء الاجتماعي متعدد التغيرات وما قد يفعله الأفراد من تحركات في زمن ما، قد لا يحدث بالضرورة في زمن آخر، وهو ما يفسر نمو وتوسع الحركات الاحتجاجية في الدول والمجتمعات.
وقد كانت بذلك الحركات الاجتماعية إحدى وسائل المواجهة والنضال، فنشاط الحركات الاجتماعية المستمر في زمن العولمة قد تواجهه قضايا المجتمع الدولي المعقدة والأكثر تحديا وصعوبة فمفاهيم الديموقراطية وحقوق الإنسان والمجتمع المدني والمواطنة، إنما تتطلب دائما وباستمرار تضحيات في سبيل تحقيقها والدفاع عنها وتكثيف عمليات التعبئة لنشر قيمها ومبادئها.
الكلمات المفتاحية: الحركات الاجتماعية، التغير الاجتماعي، العنف الاجتماعي.
Résumé
Les mouvements sociaux sont considérés comme organisations de multiples intérêts et personnes militants qui y activent, et que sa réaction se fait selon l’environnement social et politique y existant, à condition qu’un pays doit exister, du fait qu’il n’est pas possible d’imaginer des mouvements sociaux dans un environnement régi par des us et des coutumes qui n’ont rien à voir avec les lois et les règlements, en raison du fait que la construction sociale est multi variable, et les mouvement que les individus peuvent faire dans une certaine période de temps et ne peuvent, nécessairement, pas avoir lieu dans une autre période de temps, ce qui explique la croissance et l’extension des mouvements de protestation au sein des pays et des sociétés.
A la lumière de ce qui précède, les mouvements sociaux représentent l’un des moyens de confrontations et de luttes. Il est ainsi que les activités des mouvements sociaux continus à l’ère de la mondialisation pourraient faire face à des questions de la communauté internationale, qui sont complexes, voire plus difficiles, tout en tenant en compte que les concepts de la démocratie, des droits de l’homme, de la société civile et la citoyenneté, exigent toujours et de manière continue, des sacrifices en vue de les réaliser et de les défendre, ainsi que l’intensification des opérations de mobilisation aux fins de diffuser ses valeurs et ses principes.
يطرح كتاب مدخل إلى سوسيولوجيا الثقافة مجموعة من الأسئلة عن معنى الثقافة وكيف تشكّلت تاريخيًا واجتماعيًا، وكيف اختلف على تعريفها الفلاسفة وعلماء الاجتماع. ويصل الكتاب في النهاية إلى خاتمة محبطة ومفتوحة على احتمالات كالقول إن علم الاجتماع كان على مدى السنين الماضية، مصدرًا غنيًا لأساليب نفهم من خلالها المسائل الثقافية عمومًا و سوسيولوجيا الثقافة تمثّل مساهمة بالغة الأهمية لفهم طبيعة الحياة.
يعدّ النموذج السياسي النموذج الشائع في حكامة الجامعات العربية. وفي هذا النموذج يُضيّق الخناق على الحريات الأكاديمية والمشاركة، وتوليد الأفكار الجديدة الضرورية للتغير الاجتماعي، ويترافق ذلك مع ضعف الثقافة المدنية في خطاب القيادات الجامعية ومواثيقها الرئيسة في مسائل مثل الديمقراطية، وثقافة القانون، والالتزام المدني، والإنسانيات، وبيداغوجيا التقصِّي والمناقشة. وتتعامل هذه الجامعات مع العلوم والتكنولوجيا باعتبارها اختصاصات النخب، أما البرامج الإنسانية فهي اختصاصات مهمَّشة يُرَحَّل إليها الطلبة ذوو المعدلات الدنيا، علمًا أن خرّيجي هذه الاختصاصات هم الذين يقومون بدور التنشئة الاجتماعية في المجتمع، برصيد معرفي محدود وبنزعة قوية نحو الامتثال الاجتماعي. تخلص الورقة إلى أن التنشئة الاجتماعية الامتثالية في الجامعات الحكومية تطغى على وظيفة التغير الاجتماعي.
الحديث في الجنس حشومة! وحشومة كلمة يعسر أن نجد لها ترجمة تفي بمعناها. فهي تارة، تعني الخجل، الذي يتملك المرء من إتيانه فعلاً من الأفعال، وتارة أخرى تعني الحياء. لكن تظل كلمة حشومة، في الحالين، مستعصية على الترجمة. فحشومة ليست، في الواقع، لا الحياء ولا الخجل. ولا ينبغي أن نخلط قانون الحشومة الذي يتحكم في التقاليد، بما هو حرام، أى ما يمنعه الدين ويعاقب عليه في الدار الآخرة. فمن الأفعال ما يدخل في نطاق الحشومة، ولا يدخل في باب الحرام. فالحشومة تتبدى لنا في صورة قناع سميك يفصل بين عالمين متعارضين. أحد هذين العالمين تحكمه العادات، ولا يترك المرء فيه سبيل لكي يثبت ذاته من حيث هو فرد، متحرر من النموذج الاجتماعي. وأما العالم الثاني فقوامه الصمت والأسرار، إنه عالم الشخص، الذي لا يحسب فيه حساب للتقاليد. فتعالوا نمط اللثام عن هذا العالم المظلم، ولنحاول اقتحامه والتجوال في بعض متاهاته.
التمثلات الاجتماعية: مقاربة لدراسة السلوك والمواقف والاتجاهات وفهم آليات الهوية وااتمثل الاجتماعي: مدخل لدراسة السلوك، الرأي والمواقف والهوية الاجتماعية لفهم آليات