من الأخلاق الكريمة والفصائل العظيمة التي كرم الله بها الإنسان أيضاً حفظ الكرامة ،والتي تعتبر من أهم حقوق الإنسان ، قال تعالى: (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا). ولذلك جاء الاسلام بالمساواة دون اعتبار مؤثر بالفوارق في الأرزاق والأعمار والألوان والأعراق بل كانت مظهرا لعظمة الخالق وحكمته في إعمار الكون في إطار من التعايش والتعاون والتكامل. قال تعالى: (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم) وقال:(ومن آياته خلق السماوات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم إن في ذلك لآيات للعالمين). إن حياة الأجساد تقوم بالغذاء، والنفوس تقوم بالتكريم وتموت بالإذلال والقهر والإهانة، ولذلك نهى الله عما يحط من كرامة الانسان .

1. ‫تقديم‬ ‫إعداد‬
‫التدريبي‬ ‫للحقائب‬ ‫رؤية‬ ‫شركة‬
‫ة‬

2. ‫البرنامج‬ ‫من‬ ‫العام‬ ‫الهدف‬
‫و‬ ‫واللين‬ ‫الرفق‬ ‫قيمتي‬ ‫المشارك‬ ‫يكتسب‬
‫حفظ‬
‫الخيري‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫وسلوك‬ ‫كممارسة‬ ‫الكرامة‬
‫والصحي‬
.

3. ‫لغة‬ ‫الرفق‬
:
‫العلميه‬ ‫الماده‬
(
1
-
1
-
1
)
-
‫الرفق‬ ‫مفهوم‬
‫الح‬ ‫وفي‬ ‫العنف‬ ‫خالف‬ ‫فالرفق‬ ‫عنف‬ ‫بال‬ ‫ومقاربة‬ ‫موافقة‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫واحد‬ ‫أصل‬ ‫والقاف‬ ‫والفاء‬ ‫الراء‬
‫ديث‬
"
‫كله‬ ‫األمر‬ ‫في‬ ‫الرفق‬ ‫يحب‬ ‫ثناؤه‬ ‫جل‬ ‫اهلل‬ ‫إن‬
"
‫إل‬ ‫دعو‬ ‫ي‬ ‫يء‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫من‬ ‫يشتق‬ ‫ثم‬ ‫األصل‬ ‫هو‬ ‫هذا‬
‫ى‬
‫رفقا‬ ‫يرفق‬ ‫وعليه‬ ، ‫وله‬ ‫باألمر‬ ‫رفق‬ ‫يقال‬ ، ‫وموافقة‬ ‫راحة‬
.)
‫الرفق‬
:
‫ومع‬ ، ‫رفقا‬ ‫قلت‬ ‫أمرت‬ ‫وإذا‬ ، ‫يرفق‬ ‫رفق‬ ‫وقد‬ ، ‫رفيق‬ ‫وصاحبه‬ ‫الفعل‬ ‫ولطافة‬ ‫الجانب‬ ‫لين‬
‫اه‬ ‫ن‬
‫رفق‬ ‫األعرابي‬ ‫ابن‬ ‫ويقول‬ ، ‫رفقا‬ ‫أرفق‬
:
‫د‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫أب‬ ‫ول‬ ‫ويق‬ ‫ل‬ ‫بالعم‬ ‫ا‬ ‫رفيق‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫ورفق‬ ‫انتظر‬
:
‫رف‬
‫ق‬
‫و‬ ‫ف‬ ‫العن‬ ‫خالف‬ ‫وهو‬ ‫الجانب‬ ‫لين‬ ‫والرفق‬ ، ‫إرفاقا‬ ‫اهلل‬ ‫وأرفقك‬ ‫ومرفقا‬ ‫رفقا‬ ‫عليك‬ ‫ورفق‬ ‫بك‬ ‫اهلل‬
‫ي‬ ‫ف‬
‫الحديث‬
"
‫انه‬ ‫إال‬ ‫شيء‬ ‫في‬ ‫الرفق‬ ‫كان‬ ‫ما‬
"
‫الحديث‬ ‫وفي‬
"
‫تهم‬ ‫خل‬ ‫د‬ ‫وس‬ ‫عيفهم‬ ‫ي‬ ‫اض‬ ‫إرف‬ ‫ي‬ ‫ف‬
"
‫أي‬
‫ر‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ديث‬ ‫الح‬ ‫ي‬ ‫وف‬ ، ‫يهم‬ ‫إل‬ ‫ق‬ ‫الرف‬ ‫إيصال‬
((
‫ب‬ ‫الطبي‬ ‫واهلل‬ ‫ق‬ ‫رفي‬ ‫ت‬ ‫أن‬
))
‫المري‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ترف‬ ‫ت‬ ‫أن‬ ‫أي‬ ،
‫والمرفق‬ ‫والرفق‬ ‫ويعافيه‬ ‫يبرئه‬ ‫واهلل‬ ‫وتتلطفه‬
.

4. ‫إلى‬ ‫باعثه‬ ‫إلى‬ ‫بالنظر‬ ‫الرفق‬ ‫يتنوع‬ ‫باعثه‬ ‫إلى‬ ‫بالنظر‬ ‫الرفق‬
:
‫إثرايية‬ ‫مادة‬
(
1
-
1
-
2
)
–
‫الرفق‬ ‫أنواع‬
‫مكتسب‬ ‫ورفق‬
. 01
02 ‫فطري‬ ‫رفق‬
.

5. ‫الشريفة‬ ‫النبوية‬ ‫األحاديث‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫بالنفس‬ ‫الرفق‬ ‫جوانب‬
:
‫دونه‬ ‫أو‬ ‫بقتل‬ ‫عليها‬ ‫االعتداء‬ ‫وحرمة‬ ، ‫النفس‬ ‫على‬ ‫المحافظة‬
. 1
‫الضرورية‬ ‫األمور‬ ‫من‬ ‫تحتاجه‬ ‫ما‬ ‫النفس‬ ‫إعطاء‬
. 2
‫تعالي‬ ‫اهلل‬ ‫أباحه‬ ‫مما‬ ‫لها‬ ‫الطيب‬ ‫باختيار‬ ‫النفس‬ ‫ترفيه‬
. 3

6. ‫العلميه‬ ‫الماده‬
(
1
-
1
-
3
)
-
‫الرفق‬ ‫أهداف‬
‫ا‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫أجملها‬ ، ‫واألهداف‬ ‫الغابات‬ ‫من‬ ‫جملة‬ ‫تحقيق‬ ‫إلى‬ ‫بالرفق‬ ‫تحليه‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫المسلم‬ ‫يتطلع‬
‫ا‬ ‫لنق‬
‫التالية‬
:
01
02
03
04
‫اهلل‬ ‫الطاعة‬ ‫تحقيق‬
‫تعال‬
‫ی‬
‫ولرسوله‬
.
‫صورته‬ ‫في‬ ‫اإلسالم‬ ‫تقديم‬
‫الصحيحة‬
.
‫السيل‬ ‫بأيسر‬ ‫الغاية‬ ‫بلوغ‬
.
‫العالقات‬ ‫توطيد‬
‫األواصر‬ ‫وتقوية‬
.

7. ‫إثرائيه‬ ‫ماده‬
(
1
-
1
-
5
)
-
‫التطوعي‬ ‫الصحي‬ ‫المجال‬ ‫في‬ ‫الرفق‬ ‫مظاهر‬
‫ذ‬ ‫وه‬ ، ‫ة‬ ‫الخدم‬ ‫طال‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫وذلك‬ ‫التطوعي‬ ‫الصحي‬ ‫المجال‬ ‫في‬ ‫كثيرة‬ ‫مجاالت‬ ‫للرفق‬
‫ه‬
‫م‬ ‫ال‬ ‫المث‬ ‫بيل‬ ‫س‬ ‫ى‬ ‫فعل‬ ،‫الخدمة‬ ‫مقدم‬ ‫تعامالت‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫وممارسة‬ ‫سلوك‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫المظاهر‬
‫ن‬
‫يلي‬ ‫ما‬ ‫به‬ ‫الرفق‬ ‫مظاهر‬
:
‫خدمته‬ ‫في‬ ‫التلطف‬
‫بإيغاء‬ ‫له‬ ‫االستماع‬
‫سؤال‬ ‫في‬ ‫عليه‬ ‫اإللحاح‬ ‫عدم‬
‫نحوه‬ ‫أو‬
‫الكالم‬ ‫بكثرة‬ ‫إجهاده‬ ‫عدم‬

8. ‫العلمية‬ ‫المادة‬
(
1
-
1
-
6
)
-
‫ترسيخ‬ ‫على‬ ‫تساعد‬ ‫التي‬ ‫العامة‬ ‫اإلرشادات‬
‫االبتسامة‬ ‫سلوك‬
‫االبتسامة‬ ‫سلوك‬ ‫ترسيخ‬ ‫على‬ ‫تساعد‬ ‫التي‬ ‫العامة‬ ‫اإلرشادات‬ ‫بع‬ ‫يلي‬ ‫وفيما‬
:
‫صدقة‬ ‫المسلم‬ ‫أخيك‬ ‫وجه‬ ‫في‬ ‫ابتسامتك‬ ‫أن‬ ‫اعلم‬
. 1
‫ييفك‬ ‫هو‬ ‫الجمعية‬ ‫يزور‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫وأعتبر‬ ‫عملك‬ ‫في‬ ً
‫ال‬‫متفائ‬ ‫كن‬
‫خدمة‬ ‫طال‬ ‫وليس‬
.
2
‫السعادة‬ ‫مدي‬ ‫وتخيل‬ ‫الخدمة‬ ‫طالب‬ ‫مويع‬ ‫في‬ ‫دوما‬ ‫نفسك‬ ‫يع‬
‫بابتسامة‬ ‫قوبلت‬ ‫لو‬ ‫بها‬ ‫ستشعر‬ ‫سوف‬ ‫التي‬
.
3