مهارات التواصل الفعال والتفكير الإبداعي في بيئة العمل السعودية الجزء 2 من 5guestb31f27
يعتقد بعض الناس أن التفاوض أشبه بلعبة شد الحبل حيث يوجد فائز واحد في التفاوض، مما يعني أن يكون الطرف الآخر هو الخاسر ولا بد، وقد يكون هؤلاء عدوانيين يميلون بطبعهم للدخول في مشاحنات، فيرون في التفاوض فرصة لاختبار قوة بأسهم وإظهار تفوقهم، أو قد يكون هذا المفهوم الخاطئ للتفاوض قد تكون لديهم نتيجة لبعض التجارب الشخصية التفاوضية أحسوا فيها كما لو كانوا قد خدعوا أو بدوا أقل ذكاء من الطرف الآخر، ولكننا نقول:
إن التفاوض الفعال ليس عملية مواجهة، ليس مباراة ملاكمة ذهنية يرفع فيها أحد الطرفين قفازه عاليًا مبتهجًا بالنصر عندما يسقط الطرف الآخر على الأرض.
فليس هناك حاجة على الإطلاق إلى أن ينطوي التفاوض على الخصومة أو العداوة.
مهارات التواصل الفعال والتفكير الإبداعي في بيئة العمل السعودية الجزء 2 من 5guestb31f27
يعتقد بعض الناس أن التفاوض أشبه بلعبة شد الحبل حيث يوجد فائز واحد في التفاوض، مما يعني أن يكون الطرف الآخر هو الخاسر ولا بد، وقد يكون هؤلاء عدوانيين يميلون بطبعهم للدخول في مشاحنات، فيرون في التفاوض فرصة لاختبار قوة بأسهم وإظهار تفوقهم، أو قد يكون هذا المفهوم الخاطئ للتفاوض قد تكون لديهم نتيجة لبعض التجارب الشخصية التفاوضية أحسوا فيها كما لو كانوا قد خدعوا أو بدوا أقل ذكاء من الطرف الآخر، ولكننا نقول:
إن التفاوض الفعال ليس عملية مواجهة، ليس مباراة ملاكمة ذهنية يرفع فيها أحد الطرفين قفازه عاليًا مبتهجًا بالنصر عندما يسقط الطرف الآخر على الأرض.
فليس هناك حاجة على الإطلاق إلى أن ينطوي التفاوض على الخصومة أو العداوة.
تعتبر القراءة الابداعية عملية عقلية وجدانية تتجاوز فهم القارئ واستيعابه النص إلى التعمق فيه و الإضافة إليه من قبل القارئ، كالتنبؤ بالأحداث، وابتكار حلول للمشكلة الموجودة بالنص،
و ابتكار علاقات إنتاجية أصيلة غير الواردة بالنص المقروء وتبرز أهمية القراءة الإبداعية في التنمية البشرية، سواء على مستوى الفرد أم على مستوى المجتمع، بل أصبحت ضرورة عصرية يختمها العصر الذي نعيش فيه، فهي تؤدي إلى تنمية التفكير الإبداعي، وتزيد من قدرة الفرد على مواجهة المشكلات بالحلول الإبداعية، وتكوين جيل من المبدعين يجعل المادة المقروءة مصدراً للتفكير فالقراءة الابداعية تتوقف على بناء المعاني
مهارات القراءة وتوظيفها فى التعليم والبحث العلمى 2Khaled Mohamed
عرض لمهارات القراءة ومتطلباتها ومراحله المختلفة وكيفية توظيف تلك المهارات فى التعليم والبحث العلمى بألياته وأداوته المختلفة وذلك لدعم الانماط والمهارات القرائية التى تساعد على تنمية أنماط الذكاء المختلفة.
أهمية تعليم البرمجة للأطفال في العصر الرقمي.pdfelmadrasah8
في العصر الرقمي الحالي، أصبحت البرمجة مهارة أساسية تتجاوز كونها مجرد أداة تقنية، بل تعد مفتاحًا لفهم العالم المتصل بالإنترنت والتفاعل معه. تعليم البرمجة للأطفال ليس مجرد تعلم لغة البرمجة، بل هو تطوير لمجموعة واسعة من المهارات الأساسية التي يمكن أن تساعدهم في المستقبل.
تعزيز التفكير المنطقي وحل المشكلات
البرمجة تتطلب التفكير المنطقي وحل المشكلات بطرق منهجية. عند تعلم البرمجة، يتعلم الأطفال كيفية تحليل المشكلات وتقسيمها إلى أجزاء أصغر يمكن إدارتها. هذه المهارات ليست مفيدة فقط في مجال التكنولوجيا، بل تمتد إلى مختلف جوانب الحياة الأكاديمية والمهنية.
تحفيز الإبداع والابتكار
من خلال البرمجة، يمكن للأطفال تحويل أفكارهم إلى واقع ملموس. سواء كان ذلك بإنشاء لعبة، أو تطوير تطبيق، أو تصميم موقع ويب، يتيح لهم البرمجة التعبير عن إبداعهم بشكل فريد. هذا يحفز الأطفال على التفكير خارج الصندوق وتطوير حلول مبتكرة للتحديات التي يواجهونها.
توفير فرص مستقبلية
مع تزايد الاعتماد على التكنولوجيا في جميع القطاعات، ستكون مهارات البرمجة من بين الأكثر طلبًا في سوق العمل المستقبلي. تعلم البرمجة من سن مبكرة يمنح الأطفال ميزة تنافسية كبيرة في سوق العمل ويزيد من فرصهم في الحصول على وظائف متميزة في المستقبل.
تنمية مهارات العمل الجماعي والتواصل
تعلم البرمجة غالبًا ما يتضمن العمل في فرق ومشاركة الأفكار والمشاريع مع الآخرين. هذا يساهم في تنمية مهارات العمل الجماعي والتواصل الفعّال لدى الأطفال. كما يساعدهم على تعلم كيفية التعاون والتفاعل مع الآخرين لتحقيق أهداف مشتركة.
فهم أفضل للتكنولوجيا
تعلم البرمجة يساعد الأطفال على فهم كيفية عمل التكنولوجيا من حولهم. بدلاً من أن يكونوا مجرد مستخدمين للتكنولوجيا، يصبحون قادرين على تحليلها وفهم الأساسيات التي تقوم عليها. هذا الفهم العميق يمنحهم القدرة على التفاعل مع التكنولوجيا بطرق أكثر فعالية وكفاءة.
تعليم البرمجة للأطفال في العصر الرقمي ليس رفاهية، بل ضرورة لتأهيلهم لمستقبل مشرق. من خلال تطوير مهارات التفكير المنطقي، الإبداع، والتواصل، يتم إعداد الأطفال ليكونوا مبتكرين وقادة في العالم الرقمي المتطور. البرمجة تفتح لهم أبوابًا واسعة من الفرص والتحديات التي يمكنهم تجاوزها بمهاراتهم ومعرفتهم المتقدمة.
More Related Content
Similar to Listening as a linguistic skill: By Mohamed Ansary
تعتبر القراءة الابداعية عملية عقلية وجدانية تتجاوز فهم القارئ واستيعابه النص إلى التعمق فيه و الإضافة إليه من قبل القارئ، كالتنبؤ بالأحداث، وابتكار حلول للمشكلة الموجودة بالنص،
و ابتكار علاقات إنتاجية أصيلة غير الواردة بالنص المقروء وتبرز أهمية القراءة الإبداعية في التنمية البشرية، سواء على مستوى الفرد أم على مستوى المجتمع، بل أصبحت ضرورة عصرية يختمها العصر الذي نعيش فيه، فهي تؤدي إلى تنمية التفكير الإبداعي، وتزيد من قدرة الفرد على مواجهة المشكلات بالحلول الإبداعية، وتكوين جيل من المبدعين يجعل المادة المقروءة مصدراً للتفكير فالقراءة الابداعية تتوقف على بناء المعاني
مهارات القراءة وتوظيفها فى التعليم والبحث العلمى 2Khaled Mohamed
عرض لمهارات القراءة ومتطلباتها ومراحله المختلفة وكيفية توظيف تلك المهارات فى التعليم والبحث العلمى بألياته وأداوته المختلفة وذلك لدعم الانماط والمهارات القرائية التى تساعد على تنمية أنماط الذكاء المختلفة.
Similar to Listening as a linguistic skill: By Mohamed Ansary (20)
أهمية تعليم البرمجة للأطفال في العصر الرقمي.pdfelmadrasah8
في العصر الرقمي الحالي، أصبحت البرمجة مهارة أساسية تتجاوز كونها مجرد أداة تقنية، بل تعد مفتاحًا لفهم العالم المتصل بالإنترنت والتفاعل معه. تعليم البرمجة للأطفال ليس مجرد تعلم لغة البرمجة، بل هو تطوير لمجموعة واسعة من المهارات الأساسية التي يمكن أن تساعدهم في المستقبل.
تعزيز التفكير المنطقي وحل المشكلات
البرمجة تتطلب التفكير المنطقي وحل المشكلات بطرق منهجية. عند تعلم البرمجة، يتعلم الأطفال كيفية تحليل المشكلات وتقسيمها إلى أجزاء أصغر يمكن إدارتها. هذه المهارات ليست مفيدة فقط في مجال التكنولوجيا، بل تمتد إلى مختلف جوانب الحياة الأكاديمية والمهنية.
تحفيز الإبداع والابتكار
من خلال البرمجة، يمكن للأطفال تحويل أفكارهم إلى واقع ملموس. سواء كان ذلك بإنشاء لعبة، أو تطوير تطبيق، أو تصميم موقع ويب، يتيح لهم البرمجة التعبير عن إبداعهم بشكل فريد. هذا يحفز الأطفال على التفكير خارج الصندوق وتطوير حلول مبتكرة للتحديات التي يواجهونها.
توفير فرص مستقبلية
مع تزايد الاعتماد على التكنولوجيا في جميع القطاعات، ستكون مهارات البرمجة من بين الأكثر طلبًا في سوق العمل المستقبلي. تعلم البرمجة من سن مبكرة يمنح الأطفال ميزة تنافسية كبيرة في سوق العمل ويزيد من فرصهم في الحصول على وظائف متميزة في المستقبل.
تنمية مهارات العمل الجماعي والتواصل
تعلم البرمجة غالبًا ما يتضمن العمل في فرق ومشاركة الأفكار والمشاريع مع الآخرين. هذا يساهم في تنمية مهارات العمل الجماعي والتواصل الفعّال لدى الأطفال. كما يساعدهم على تعلم كيفية التعاون والتفاعل مع الآخرين لتحقيق أهداف مشتركة.
فهم أفضل للتكنولوجيا
تعلم البرمجة يساعد الأطفال على فهم كيفية عمل التكنولوجيا من حولهم. بدلاً من أن يكونوا مجرد مستخدمين للتكنولوجيا، يصبحون قادرين على تحليلها وفهم الأساسيات التي تقوم عليها. هذا الفهم العميق يمنحهم القدرة على التفاعل مع التكنولوجيا بطرق أكثر فعالية وكفاءة.
تعليم البرمجة للأطفال في العصر الرقمي ليس رفاهية، بل ضرورة لتأهيلهم لمستقبل مشرق. من خلال تطوير مهارات التفكير المنطقي، الإبداع، والتواصل، يتم إعداد الأطفال ليكونوا مبتكرين وقادة في العالم الرقمي المتطور. البرمجة تفتح لهم أبوابًا واسعة من الفرص والتحديات التي يمكنهم تجاوزها بمهاراتهم ومعرفتهم المتقدمة.
تعلم البرمجة للأطفال- مفتاح المستقبل الرقمي.pdfelmadrasah8
مع تزايد الاعتماد على التكنولوجيا في حياتنا اليومية، أصبحت البرمجة مهارة حيوية للأطفال. تعلم البرمجة للأطفال ليس مجرد تعلم كتابة الشيفرات، بل هو وسيلة لتعزيز التفكير النقدي، وحل المشكلات، والإبداع. من خلال تعلم البرمجة، يكتسب الأطفال أدوات تمكنهم من فهم العالم الرقمي المحيط بهم والتحكم فيه.
فوائد تعلم البرمجة للأطفال
تعزيز التفكير النقدي وحل المشكلات:
تعلم البرمجة يعلم الأطفال كيفية تقسيم المشاكل الكبيرة إلى أجزاء صغيرة يمكن التحكم فيها. يتعلمون كيفية التفكير بطرق منطقية ومنظمة، مما يساعدهم على إيجاد حلول فعالة للمشكلات.
تشجيع الإبداع:
من خلال البرمجة، يمكن للأطفال خلق أشياء جديدة مثل الألعاب، التطبيقات، والمواقع الإلكترونية. هذا يعزز إبداعهم ويشجعهم على التفكير خارج الصندوق لتطوير أفكار مبتكرة.
مهارات العمل الجماعي:
غالبًا ما تتطلب مشاريع البرمجة العمل الجماعي، مما يعلم الأطفال كيفية التعاون مع الآخرين، وتبادل الأفكار، والعمل بروح الفريق لتحقيق أهداف مشتركة.
إعدادهم للمستقبل:
في عالم يتجه نحو الرقمية بشكل متزايد، ستكون مهارات البرمجة من بين المهارات الأكثر طلبًا في المستقبل. تعلم البرمجة من سن مبكرة يمنح الأطفال ميزة تنافسية في سوق العمل المستقبلي.
طرق تعلم البرمجة للأطفال
البرامج والتطبيقات التعليمية:
هناك العديد من التطبيقات والبرامج المصممة خصيصًا لتعليم الأطفال البرمجة بطريقة ممتعة وتفاعلية. مثل "سكراتش" (Scratch) و"كوداكاديمي" (Codecademy) التي تستخدم واجهات بصرية بسيطة تسهل فهم المفاهيم الأساسية.
الدورات التعليمية عبر الإنترنت:
تقدم العديد من المنصات مثل "كود.أورغ" (Code.org) و"تيتوريالز بوينت" (TutorialsPoint) دورات مجانية ومدفوعة تعلم الأطفال البرمجة بأسلوب سهل ومشوق.
الروبوتات التعليمية:
استخدام الروبوتات مثل "ليغو ميندستورمز" (LEGO Mindstorms) و"سفيرو" (Sphero) يقدم للأطفال تجربة عملية وممتعة لتعلم البرمجة عن طريق برمجة الروبوتات لأداء مهام معينة.
الكتب والمجلات التعليمية:
هناك العديد من الكتب والمجلات المصممة لتعليم الأطفال البرمجة. تقدم هذه المصادر شرحًا مبسطًا ورسومًا توضيحية تجعل المفاهيم البرمجية سهلة الفهم للأطفال.
نصائح لأولياء الأمور
تشجيع الفضول:
دعوا أطفالكم يستكشفون البرمجة بأنفسهم. شجعوهم على طرح الأسئلة وتجربة حلول مختلفة.
توفير الموارد المناسبة:
ابحثوا عن الموارد التي تناسب أعمار أطفالكم ومستوياتهم. تأكدوا من أنها تفاعلية وممتعة لتحافظ على اهتمامهم.
المشاركة في التعلم:
كونوا جزءًا من تجربة تعلم أطفالكم. جربوا برمجة بعض المشاريع البسيطة معهم، وناقشوا ما يتعلمونه.
تعلم البرمجة للأطفال يفتح لهم آفاقًا جديدة ويزودهم بمهارات قيمة تساعدهم في حياتهم المستقبلية. إنه استثمار في قدراتهم ويمهد الطريق لهم ليكونوا جزءًا من الثورة الرقمية المستمرة. من خلال تقديم الدعم والموارد المناسبة، يمكن لأولياء الأمور والمعلمين تحفيز الأطفال على اكتشاف عالم البرمجة والإبداع فيه.
Listening as a linguistic skill: By Mohamed Ansary
1. طرائق تدريس المهارات اللغوية
دبلوم اللغة العربية لغير الناطقين بها
كلية اآلداب – جامعة األسكندرية
البـــاحث : محـمـــد عـبــد الســـالم أنصـــاري
By: Mohamed Abdel Salam Ansary
2102 - 1102
2. إن أول العلم الصمت والثاني االستماع والثالث الحفظ
والرابع العقل والخامس نشره
Mohamed Ansary
3. المهارات اللغوية أربـع هـي : االستـماع listeningوالكـالم speakingوالقـراءة
readingوالكـتابة .writing
وبين هذه المهارات عالقات متبادلة كما يتضح من خالل الشكل التالي :
فاالستماع والكالم (1) يجمعهما الصوت، إذ يمثالن كالهما المهارات الصوتية التي
يحتاج إليها الفرد عند االتصال المباشر مع اآلخرين. بينما تجمع الصفحة المطبوعة
بين القراءة والكتابة (2)، ويستعان بهما لتخطي حدود الزمان وأبعاد المكان عند
االتصال باآلخرين.
وبين االستماع والقراءة (3) صالت من أهمها أنها مصدر للخبرات، إذ هما مهارتا
استقبال receptiveال خيار للفرد أمامهما في بناء المادة اللغوية أو حتى في
االتصال بها أحياناً. ومن هنا يبرر بعض الخبراء وصفهم لهاتين المهارتين بأنهما
مهارتان سلبيتان، والحق غير ذلك. والفرد في كلتا المهارتين يفك الرموز decode
بينما هو في المهارتين األخريين : الكالم والكتابة (4) يركب الرموز encodeكما
أنه فيهما "الكالم والكتابة" يبعث رسالة ومن هنا تسميان مهارتا إنتاج أو إبداع
productive or creativeوالمرء في المهارتين األخريين مؤثر على غيره
(مستمع أو قارئ). والرصيد اللغوي للفرد فيهما أقل من رصيده في المهارتين
Mohamed Ansary
4. األوليين، االستماع والقراءة إذ إن منطقة الفهم عند الفرد أوسع من منطقة االستخدام
ويوضح الرسم التالي هذه العالقة :
االستماع : هو عملية إدراك لإلشارات أو األلفاظ المنقولة عن طريق األذن والتي
تكون جمالً تحمل داللة معينة . فهو عملية إنصات إلى الرموز المنطوقة ثم تفسيرها.
فاالستماع إذن هو اإلنصات والفهم والتفسير والنقد و إدراك الرموز المنطوقة
وفهمها وتفسيرها والحكم عليها. و من خالل االستماع يعطي المستمع اهتماماً خاصاً
وانتباهاً مقصوداً لما تتلقاه أذنه من أصوات . إذن االستماع نشاط أساسي من أنشطة
االتصال بين البشر، فهو النافذة التي يطل اإلنسان من خاللها على العالم من حوله،
وهو األداة التي يستقبل بواسطتها الرسالة الشفوية. ويعد االستماع أحد فنون اللغة
األربعة، ويأتي في المرتبة األولى ويليه الحديث ثم القراءة والكتابة ،
إن إهمال االستماع في المنهج المدرسي يؤدي إلى ضرر بالغ فالمهارة في االستماع
تتصل اتصاالً وثيقاً بالكفاءة في عديد من الميادين األكاديمية .ويعد االستماع جزءاً
أساسياً فى برامج تعليم اللغة في الدول المتقدمة
واالستماع هو األساس في التعلم اللفظي في سنوات الدراسة األولى حيث يتعلم الطفل
من االستتتتتتتتمتتاع أكثر ممتتا يتعلم من القراءة.والمستتتتتتتتمع الجيتتد يتمكن من التمييز بين
أصوات الحروف فيستطيع كتابتها وكتابة كلماتها صحيحة
فاالستتتماع فى أستتاستته نشتتاط ذهنى وليس أذنياً فقط ، حيث يتم عن طريقه معالجة
األصتتوات المستتتقبلة ، وتحويلها إلى كلمات ، وجمل ، حتى يتمكن الستتامع من إعطاء
معنى لهذه األصوات .
وهتذا يعنى أن هتذه العلمية باعتبارها مهارة تحتاج إلى مزيد من المران والتدريب
وبذل الجهد لتنميتها ألنها عامل أستتتتتاستتتتتى فى عملية االتصتتتتتال ، حيث إنها تقوم عن
طريقين أساسيين هما مرسل ومستقبل (أو متحدث ومستمع) .
Mohamed Ansary
5. ويمثل االستتتتتماع جانباً كبيراً فى التعلم ، وأنه وستتتتيلتنا األستتتتاستتتتية فى التفاعل مع
الناس ، وأن األطفال يقضتتتون ما بين 50% إلى 50% من أوقاتهم داخل الفصتتتل فى
االستتتتتماع إلى معلميهم ، أو إلى زمالئهم ، أو إلى الوستتتتائل الستتتتمعية ؛ ومن ثم يجب
تدريب الطفل على ذلك حتى يستطيع فهم كل من حوله ، وكل المتعاملين معه .
السماع يعني مجرد السماع إلى أي صوت سواء كان بإرادة السامع أم بغير إرادته،
والسماع يعني إدراك الصوت بحاسة األذن وهو شيء فطري ال يحتاج إلى مهارات
خاصة وال يتطلب أن يتعلمه الشخص . ويقصد به مجرد استقبال األذن لذبذبات
صوتية من مصدر معين دون إعارتها انتباهاً مقصوداً فهو عملية إدراك لإلشارات أو
األلفاظ المنقولة عن طريق األذن والتي تكون جمالً تحمل داللة معينة
االستماع فهو عملية إنصات إلى الرموز المنطوقة ثم تفسيرها، فاالستماع إذن هو
تعرف الرموز باألذنين وفهم وتحليل وتفسير ونقد وتقويم لألفكار والمعاني التي
تثيرها الرموز المتحدث بها . ولهذا فإن االستماع مهارة أعقد من السماع ألنه عملية
يعطي فيها المستمع اهتماماً خاصاً وانتباهاً مقصوداً لما تتلقاه أذنه من أصوات
اإلنصات هو تركيز االنتباه إلى ما يسمعه اإلنسان من أجل هدف ما محدد أو غرض
يريد تحقيقه فهو أعلى مرتبة ألن فيه تركيزاً أكبر من االنتباه واإلصغاء من أجل
هدف محدد ، لذلك أمرنا هللا سبحانه وتعالى باالستماع للفهم والتدبر وباإلنصات
للخشوع عند سماع القرآن الكريم ، قال تعالى : { وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له
وأنصتوا لعلكم ترحمون } (األعراف452 )
أن السماع أمر ال يتعلمه اإلنسان والمهارة التي ينبغي أن تعلم هي
االستماع.
ما من فرد يستمع إلى شيء معين إال وله هدف من االستماع سواء كان االستماع
فردياً أي في موقف خاص ال يتحدث الفرد فيه مع اآلخرين أو كان خالل حديث مع
اآلخرين. والكتاب الجيد هو الذي يساعد الدارس على تحديد هدفه من موقف
االستماع، ويساعده أيضاً على تحقيقه.
والعالقة بين االستماع والمهارات اللغوية األخرى عالقة كبيرة، بين االستماع
والكالم عالقة مؤداها أنها مهارات صوتية. وإن كانت إحداهما مهارة استقبال
(االستماع) واألخرى مهارة إنتاج (الكالم)، وال يتصور موقف يتحدث فيه إنسان، إال
Mohamed Ansary
6. وكان هناك مستمع له يستقبل رسالته، وبين االستماع والقراءة عالقة مؤداها أنهما
مهارتا استقبال في الوقت الذي يجمع فيه بين الكالم والكتابة أنهما مهارتا إنتاج.
1- أنه الوسيلة التي يتصل بها اإلنسان في مراحل حياته األولى باآلخرين .
2- عن طريقه يكتسب المفردات ويتعلم أنماط الجمل والتراكيب ويتلقى األفكار
والمفاهيم.
3- عن طريقه أيضاً يكتسب المهارات األخرى للغة كالماً وقراءة وكتابة ، فاالستماع
شرط أساسي للنمو اللغوي فالطفل يكتسب ثروته اللغوية عن طريق الربط بين
الصوت والصورة والحركة ، فاالستماع عامل حاسم في ظهور النطق عند الطفل
4- االستماع الجيد شرط لحماية اإلنسان من أخطاء كثيرة تهدده، وهو عماد كثير من
المواقف التي تستدعي اإلصغاء واالنتباه، كاألسئلة واألجوبة والمناقشات واألحاديث
وسرد القصص والخطب.
0- فيه تدريب على حسن اإلصغاء وحصر الذهن ومتابعة المتكلم وسرعة الفهم .
6- لالستماع أهمية قصوى في عملية التعليم أكثر من القراءة ألن الكلمة المنطوقة
وسيلة لنقل التراث الثقافي من جيل إلى آخر .
ونظراً لعدم التدريب على مهارة االستماع نجد كثيراً من المتعلمين يستمعون ولكن
قدرتهم على الفهم ضعيفة، فهم قادرون على إدراك األصوات وإدراك متابعة
األصوات دون فهم تفسير لها. ويشكو كثير من المعلمين عجز طالبهم عن متابعتهم
والكتابة وراءهم وقد يكون لهذا أسباب كثيرة، ولكن من األسباب القوية التي ال يمكننا
تجاهلها هي أن كثيراً من الطالب لم يهيأوا لهذه المواقف االستماعية الطويلة.
يهدف تدريس االستماع إلى تحقيق ما يلى :
1- تنميتتة قتتدرة الطالب على متتتابعتتة الحتتديتتث وعلى التمييز بين األفكتتار الرئيستتتتتتتة
والثانوية.
2- تنمية مفهوم احترام اآلخرين وأخذ أحاديثهم باعتبار شديد.
3- تنمية قدرة الطالب على فهم التعليمات.
4- تحصيل المعرفة من خالل االستماع.
0- المشاركة اإليجابية في الحديث.
Mohamed Ansary
7. 6- االحتفاظ مدة كافية بما يستمع إليه الطالب لكي يسترجعه كلما دعت الحاجة إليه.
0- تشجيع الطالب على التقاط أوجه التشابه واالختالف بين اآلراء.
8- تنمية قدرة الطالب على تخيل األحداث التي يحكى عنها.
9- تنمية قدرة الطالب على استخالص النتائج من بين ما يسمعونه.
51- تدريب الطالب على تحليل ما يسمعونه وتقويمه في ضوء معايير محددة.
11- تدريب الطالب على االنتباه و اإلصغاء
21- تنميتة قدرة الطالب على استتتتتتتتخدام الستتتتتتتيا في فهم الكلمات وإدراك أغراض
المتحدث.
حيث إن االستماع مهارة من مهارات تعلم اللغة ، فإن المتعلم يحتاج في مرحلة من
مراحل اكتسابه إلى مهارات تمكنه من استيعاب هذا الفن. ومن أهم هذه المهارات :
تحتاج مهارة الفهم إلى االستعدادات التالية :
1- االستعداد لالستماع بفهم. 2 - القدرة على التركيز وحصر الذهن، والمتابعة
الدقيقة . 3- القدرة على المتابعة وعدم االنشغال بأشياء تصرف المستمع عن إدراك
المراد . 4- القدرة على التقاط الفكرة العامة ومعرفة غرض ما قيل .
هناك فر بين الفهم واالستيعاب إذ أن االستيعاب أكثر شموالً ؛ ألنه ال يقتصر على
الناحية الذهنية ، بل يدخل في إطاره الجانب الوجداني والحركي والمهارة اللغوية ،
ويحتاج إلى االستعدادات التالية: 1- القدرة على فهم األفكار في النص المسموع. 2-
مهارة إدراك الروابط بين األفكار 3- المهارة في تحليلها إلى أفكارها الجزئية .
وتحتاج لالستعدادات التالية: 1- القدرة على معرفة الجديد في النص. 2- القدرة على
ربط النص بما سبق مما يساعدعلى استدعاء الفكرة بسهولة .
3- القدرة على االحتفاظ الذاكري لما يسمع .
Mohamed Ansary
8. وتحتاج إلى االستعدادات التالية: 1- القدرة على حسن االستماع والمشاركة الفكرية
الوجدانية لما يستمع إليه 2- القدرة على تمييز مواطن القوة والضعف في النص.
3- القدرة على توظيف المسموع أو االنتفاع به في الحياة. والبد أن يدرب المعلم
طالبه على هذه المهارات ألن منهم من ال يستطيع مالحظة األصوات بدقة، ومنهم
من ال يستطيع متابعة األفكار، ومنهم من ال يدرك العالقات التي تربط بين األفكار،
ومنهم من ال يكتشف الجانب الوظيفي والتطبيقي لما يقال، وكلما نمت هذه المهارات
نمت معها مهارات الحديث واالستعداد للقراءة .
العوامل المؤثرة فى تنمية مهارة االستماع وتطورها :
تتتتأثر عمليتتة االستتتتتتتتمتتاع بتتالعتتديتتد من العوامتتل المختلفتتة التى تعلتتب دوراً مهمتتا فى
االستتتتتتتماع الجيد، وفى توصتتتتتتيل المادة المستتتتتتموعة من جانب المعلم للمتعلم ، وهذه
العوامل تعمل جميعها بشتتكل مترابط إال أن الفصتتل بينها ستتوف يكون بغرض البحث
والدراسة ، وتتمثل هذه العوامل فى :
1- النضج السمعى : وهو يعنى الحالة التى يكون فيها الطالب منذ مراحله التعليمية
األولى قتادراً على استتتتتتتتقبال الرستتتتتتتالة المستتتتتتتموعة بطريقة جيدة بحيث يمكنه تمييز
األصوات الصادرة منها ، وربطها ، وتمييزها عن غيرها ثم االحتفاظ بها لفترة زمنية
تمكنه من استتدعائها ، وترتبط هذه العوامل بـتتتتتتت: (حاستتة الستمع – التمييز الستمعى –
الذاكرة السمعية ) .
فالتلميذ غير القادر على االستماع الجيد يجد صعوبة فى ربط األصوات المسموعة
بتالكلمتات التى يراهتا ، كمتا يجتد صتتتتتتتعوبتة فى تعلم الهجتاء الصتتتتتتتحيح ، وفى متابعة
الدروس الشتفهية ، وفى التمييز بين أستاستيات الصتوت وعناصره أو ربط كالمه بما
يسمع من نطق اآلخرين .
2-النضجججججججج العقلى و اللغوي :وهى الحتالتة التى يكون فيها التلميذ قادراً على القيام
بتتالعمليتتات العقليتتة المختلفتتة من إدراك ، وفهم ، وتمييز ، وتفستتتتتتتير ، وتوقع عنتتدمتتا
يتعرض لرستتتتتالة مستتتتتموعة بحيث يتمكن من تحقيق الهدف المرجو منها ؛ وذلك فى
ضتوء مراحل النمو العقلى التى يمر بها ، وفى ضتوء نموه المعرفى . إن ذكاء التلميذ
وقتدراتتته العقليتتة يتوقفتان على متتدى احتكتاكتته بتتالبيئتة ، وعلى حيويتتة قتتدرتته العقليتة ،
وخبراته المعرفية .
Mohamed Ansary
9. عوامل تتعلق بالمحتوى المسموع :
وتعنى مالءمتة المحتوى المستتتتتتتموع لمتطلبتات الطتالتب ، واهتمتامتاتته ، ومراحله
التعليميتة المختلفتة بحيتث تجتذب انتبتاه الطتالب لفترة زمنية تمكنه من التركيز بدرجة
جيدة الستيعاب المحتوى وترتبط هذه العوامل بما يلى:
اختيار المحتوى المناسج :من األمور الضتترورية والمهمة للمحتوى المستتموع أن
يكون منتاستتتتتتتبتاً ومثيراً النتبتاه الطتتالتتب ، ومنتتاستتتتتتتبتاً لنموه العقلى والمعرفى واللغوى
واالجتماعى وللبيئة التى يعيش فيها ؛ حيث إن المفردات اللغوية والعادات االجتماعية
الخبرات المعرفية المكتسبة تختلف من بيئة إلى أخرى ومن ثقافة إلى أخرى ؛ لذا فإنه
من المفترض أن تتناسب المادة المسموعة مع ثقافة الطالب .
فللطالب فى كتتل مجتمع مفردات لغويتتة متميزة ، وعتتادات وتقتتاليتتد ، وقيم ومعتتايير
وطر خاصة فى اللعب ، وأساليب خاصة فى التعبير عن أنفسهم ، وحاجاتهم ، ولهم
تصتتتتتتترفاتهم ، ومواقف ، واتجاهات ، وانفعاالت ، وقدرات إضتتتتتتتافية إلى ما لهم من
نتاجات فنية ومادية .
أسلوب تقديم المحتوى المسموع :
ليس من الضتتتتتترورى فقط مراعاة اختيار المحتوى المستتتتتتموع للطالب ، ومراعاة
شتتتروطه من حيث مضتتتمونه ، وألفاظه ، وتعبيراته بل ينبغى أيضتتتاً مراعاة أستتتلوب
تقديمه للطالب ويتمثل أسلوب التقديم فى :
1- النطق الجيد الصحيح لأللفاظ .
2- مراعاة التعبيرات اللغوية ، ومناسبتها للموقف الذى تعبر عنه .
3- تغيير نبرات الصوت طبقاً للمواقف .
4- مراعاة الوقفات ، وأدوات االستفهام ، و مواضع الوصل .
5- إثارة التشتتتتتتويق والتخيل بتعبيرات ، أو كلمات ، وأستتتتتتاليب تثير انتباه الطالب ،
وتبعد عنهم الملل والضيق
6- إعطاء الفرصتتتة للطالب للمناقشتتتة والتعليق واألستتتئلة بحيث يكون المعلم محلى
بالصبر ، وسعة الصدر
7- التعبيرات اإليمتائيتة بتالحركتات ستتتتتتتواء أكتانتت بالوجه ، أو األيدى ، أو حركات
الجسم لتعبر عن الموقف الذى يروى.
8-
تنمية مهارة االستماع :
1) ينبغي أن يكون المعلم نفستته قدوة للطالب في حستتن االستتتماع ، فال يقاطع تلميذاً
يتحدث وال يسخر من طريقة حديثه .
2) ينبغي أن يختار المعلم من النصتتوص والمواقف اللغوية ما يجعل خبرة االستتتماع
عند الطالب ممتعة يطلبون تكرارها .
3) ينبغي للمعلم أن يهيئ الطالب لالستتتماع الجيد بتوضتتيح طبيعة المادة التي ستتوف
يلقيهتا عليهم أو التعليمتات التي ستتتتتتتوف يصتتتتتتتدرهتا مبينتاً لهم المطلوب مثتل التقاط
األفكار أو متابعة سلسلة من األحداث مثالً
Mohamed Ansary
10. 4) يمكن في بعض دروس القراءة أن يقرأ المعلم على الطالب قصتتتتة أو موضتتتتوعاً
شتيقاً جديداً يستمعون إليه ثم بعد ذلك يناقشهم مناقشة شاملة ودقيقة لما استمعوا إليه
أو يكلفهم كتابة ملخص لما استمعوا إليه في كراس التعبير مثالً .
0) كما يمكن في صتتف القراءة مثالً أن يطلب المعلم من الطالب تصتتحيح الخطأ في
قراءته النموذجية ثم يتعمد أن يخطئ في بعض الكلمات ليكتشف مدى قدرة الطالب
على االستماع الجيد .
6) في صتتتف اإلمالء يستتتتمع الطالب للموضتتتوع بتركيز شتتتديد ثم يناقشتتتهم فيه قبل
إمالئه عليهم .
0) كما يمكن في صتتتف اإلمالء أيضتتتاً أن يملي المعلم على الطالب ستتتطراً مثالً مع
عدم تكرار الكلمات مما يجذب انتباههم أكثر. ثم في المرة التالية سطرين ، ويتدرج
في المقدار والسرعة حتى يستطيع أن يكمل إمالء قطعة كاملة ، ويستحسن في هذه
الطريقة تقستيم القطعة إلى جمل صتغيرة، وترك فترة كافيه للطالب ليتذكر ما قيل ،
وكتابته .
8) في صتف الكتابة يلقي المعلم قصة ثم يناقش الطالب شفهياً أو يكلفهم تلخيصها أو
كتابة نهاية لها مثالً أو اختيار عنواناً مناسباً لها .
9) كمتا يمكن للمعلم أن يناقش التالميذ فيما استتتتتتتتمعوا إليه في اإلذاعة المدرستتتتتتتية ،
ووضع حوافز مادية أو معنوية لذلك .
51 - في بعض الصتتفوف ينبغي على المعلم عند توجيه األستتئلة الشتتفوية ومناقشتتة
التالميذ شتتتتتتفوياً أال يكرر إلقاء الستتتتتتؤال ، وأن يكتفي بتوجيهه مرة واحدة ، لتدريب
الطالب على االستماع الجيد لما يقوله المعلم.
خطوات تدريس االستماع :
البد أن يتم تدريس االستتتماع بطريقة علمية منظمة تستتير وفق خطوات مرستتتومة
وهادفة ويمكن أن ترتب الخطوات كما يلي :
1- تهيئة الطالب لدرس االستماع:
وتتضمن هذه التهيئة أن يبرز المعلم لهم أهمية االستماع، وأن يوضح لهم طبيعة المادة
العلمية التي ستتتتتوف يلقيها عليهم أو التعليمات التي ستتتتتوف يصتتتتتدرها، وأن يحدد لهم
الهدف الذي يقصده، أي يوضح لهم مهارة االستماع التي يريد تنميتها عندهم.
2- تقديم المادة العلمية بطريقة تتفق مع الهدف المحدد،
كأن يبطئ في القراءة إن كان المطلوب تنمية مهارات معقدة أو أن يسرع فيها إن كان
المطلوب تدريب التالميذ على اللحا بالمتحدثين سريعي الحديث وهكذا .
Mohamed Ansary
11. 3- على المعلم أن يوفر للتالميتتتذ من األمور متتتا يراه الزمتتتاً لفهم المتتتادة العلميتتتة
المستموعة، فإذا كان فيها كلمات صتعبة أو اصطالحات ذات دالالت معينة أوضحها،
والمهم أن يذلل المعلم أمام التالميذ مشكالت النص بالطريقة التي تمكنهم من تناوله.
4- مناقشتتتتة التالميذ في المادة التي قرئت عليهم أو التعليمات التي أصتتتتدرها ويتم ذلك
عن طريق طرح أسئلة محددة ترتبط بالهدف المنشود.
0- تكليف بعض التالميذ بتلخيص ما قيل وتقديم تقرير شفهي لزمالئهم.
6- تقويم أداء التالميذ عن طريق إلقاء أستتتتئلة أكثر عمقاً وأقرب إلى الهدف المنشتتتتود
مما يمكن من قياس مستوى تقدم التالميذ بخصوصه.
توجيهات هامة لتدريس االستماع:
عند تدريس االستتتماع يحتاج المعلم إلى التعرف على االستتتراتيجية التي يعرض فيها
درس االستماع على طالبه ولهذا يحتاج المعلم إلى ما يلي :
أن يكون المعلم قدوة لطالبه في حستتن االستتتماع فال يقاطع تلميذاً يتحدث وال يستتخرمن طريقة حديثه.
أن يخطط لحصة االستماع تخطيطاً جيداً فهي تحتاج إلى إعداد مسبق. أن يختار من النصتتتتتتوص والمواقف اللغوية ما يجعل خبرة االستتتتتتتماع عند الطالبممتعة ويطلبون تكرارها.
أن يهيئ للطالب إمكانات االستتتتماع الجيد كأن يعزل مصتتتادر التشتتتتت أو يستتتتتخدموستتتائل حديثة متطورة مثل البروجكتور المتصتتتل بكمبيوتر و مكبرات صتتتوت عالية
الجودة. و إن توفرت اإلمكانات المادية يفضل وجود معمل معد إعداداً تقنياً بالمؤسسة
التعليمية.
أن يكون موضتوع االستتماع متمشياً مع ميول الطالب ورغباتهم و ثقافتهم. فالطالباليتابتاني الذي يدرس اللغة العربية تختلف ثقافته إختالفا جزريا عن الطالب األمريكي
أو البريطاني مثالً.
أن يوضح المعلم لطالبه الهدف من النشاط الذي يجري فيه درس االستماع.ويمكن تنمية االستماع عند الطالب بما يلي:
وضع الطالب في األماكن المالئمة وضبط النظام والتقليل من الضوضاء. ربط المادة المقروءة أو الملقاة على مستتتامعهم بخبرات الطالب الستتتابقة مع توضتتتيحمعاني الكلمات الجديدة والغامضة وإلقاء األسئلة المثيرة.
Mohamed Ansary
12. مستاعدة الطالب على إدراك الهدف من االستتماع والرغبة فيه ستواء أكان الهدف هواالستماع أم التوصل إلى إجابات عن أسئلة معينة أم تحديد األخطاء الواردة فيما يلقى
من األفكار.
مستتاعدة الطالب بجعل المادة المستتموعة مالئمة لمستتتوى نضتتجهم ومدى انتباههم لهاومعرفة خبراتهم السابقة.
إعادة ما سمع وتلخيصه وشرحه. تقويم الموضوعات المسموعة. حث الطالب على اإلصغاء الهادف والتعامل مع اآلخرين بوعي تام. تحديد بعض البرامج اإلذاعية أو التليفزيونية المالئمة لمستوى المستمعين. مساهمة اآلباء في التقويم لمثل هذه البرامج عن طريق العالقة بين المدرسة والمنزل. تشجيع الطالب وحثهم على الزيادة في التنمية السماعية واالستماعية.معوقات االستماع :
هناك عدة عوامل من شأنها أن تعو عملية االستماع، والتعرف عليها يساعد على
تجنبها وعالجها ، ألن عملية االستتتتتتماع شتتتتتاقة وصتتتتتعبة حيث جعل بعض التربويين
االستماع مثل القراءة في الصعوبة ومن هذه المعوقات:
معوقات خاصة بالطالب:ومنها األعراض المرضية والجسمية والفسيولوجية كضعفالسمع أو األعراض النفسية والعقلية أو عدم الميل للدراسة أو ضعف الذكاء وغيرها.
معوقات خاصة بالمواد الدراسية:أن تكون هذه المادة غير متمشية مع قدرات الطالبومستتتتتتتوياتهم كأن تكون غير كافية لخبراتهم أو تكون مغايرة لميولهم وغير مشتتتتتتبعة
لحاجاتهم أو أن تهتم بالكم فتطول أو تقتصر على الكيف فتسوء.
معوقجات خجاصجججججججة بججالمعلم:أن يكون المعلم غير متتدرك للفرو بين الطالب أو يكونعاطفياً بحيث يتساهل في السيطرة على الصف وقت االستماع
معوقات خاصجة بطريقة التدريس:قد ال تراعي طريقة التدريس التي يستخدمها المعلمالدوافع إلى االستتتتتتتماع أو الفهم أو تضتتتتتتطرب في الخطوات، وقد تكون هذه الطريقة
تفتقر إلى الوسائل التي تبعث روح المتابعة من قبل الطالب للمادة المعروضة.
وهتتذه المعوقتتات تحتتتاج إلى تتتذليتتل وعالج كي يحقق درس االستتتتتتتتمتتاع األهتتداف
المرستتتتومة له، والبد أن تتضتتتتافر الجهود لمعالجة هذه المعوقات من قبل التعاون بين
المدرسة واألسرة.
Mohamed Ansary
13. تقويم االستماع :
التقويم هو عملية إصدار حكم على مدى تحقيق األهداف المنشودة على النحو الذي
تتحدد به تلك األهداف، فإذا رسمت لالستماع أهداف فالبد من التحقق عن مدى تحقيق
هذه األهداف.وللمعلم الحرية في اختيار أستتتلوب عرض االستتتتماع على طالبه وعليه
أن يختار الطريقة المناسبة لتقويم هذا األسلوب، ومن هذه األساليب:
االستماع إلى فقرة أو مقال أو قصة. االستماع إلى شريط تسجيل. مشاهدة فيلم سينمائي أو تلفزيوني . قراءة نص مكتوب . االستماع إلى كلمة من أحد المحاضرين.وبعد االستماع أو المشاهدة أو القراءة يختار المعلم األسلوب المالئم لوضع اختبار
في هذه المادة عن طريق ما يلي:
أسئلة توجه إلى الطالب كتابية أو شفهية يجيب عنها شفهياً أو كتابياً. توجيه أسئلة االختيار من متعدد، يوضح في كل سؤال عدة إجابات. أسئلة الصواب والخطأ وفقاً للنص الذي سمعه الطالب. ملء الفراغات ذات العالقة بالنص المسموع. المزاوجة بين قائمتين في ضوء ما سمعه. الترتيب بحيث يطلب من الطالب ترتيب الكلمات وفقاً لتستتتلستتتل حدوثها الزمني كمايفيد النص.
التلخيص كأن يلخص الطالب ما فهم من النص المسموع.ويمكن أن يتخذ المعلم أستتتاليب أخرى مثل تكليف الطالب ستتتماع عدد من الخطب
والمحاضترات والندوات وتلخيصتها أو عن طريق تطبيق البرنامج االتصالي، أو عن
طريق الحوارات واألسئلة التي يلقيها المعلم على طالبه حول موضوع معين.
ومع كتل هتذا وذاك فتإن «االستتتتتتتتمتاع هو المعبر الوحيتد لتعلم المهارات األخرى:
القراءة والحديث والكتابة وهو جزء من فنون اللغة ولهذا اهتم به التربويون واللغويون
وأولوه عناية بالغة.
فالبد من إظهار أهمية االستتماع في الحياة بصتفة عامة وفي الحياة التعليمية بصفة
خاصتتة، وإعداد البرامج التعليمية النافعة والمستتلية والمناستتبة للمستتتويات الدراستتية،
وإيالء الجتانتب الشتتتتتتتفهي األهميتة في دروس اللغتة، فعن طريقته يتعلم الطتالب مهارة
االستتتتتتتماع واالستتتتتتتيعاب، والبد من التعرف على الصتتتتتتعوبات والعقبات التي تواجه
االستتتتتتتتمتاع وتتذليلهتا لصتتتتتتتالح الطالب، وتقديم دروس مناستتتتتتتبة للطالب فيما يخص
Mohamed Ansary
14. االستتتتماع مع استتتتخدام األستتتاليب المناستتتبة لتقويم عملية االستتتتماع وكذلك اإلفادة من
البرامج التعليمية المقدمة في التلفاز والبرامج الحاستوبية وتوظيفها لخدمة الطالب في
هذا المجال.
ويمكن إدختتال فن االستتتتتتتتمتتاع في برامج إعتتداد معلمي اللغتتة العربيتتة قبتتل الختتدمتتة
وتضمينه في الدورات التدريبية التي تعقد لمدرسي اللغة العربية أثناء الخدمة.
وعلى هذا فالبد من تضمين مناهج اللغة العربية فن االستماع عن طريق المقررات
واألنشطة المصاحبة لها.
والحاجة تدعو أيضاً إلى إعداد كتيب للمعلم يتضمن أهمية االستماع وطبيعة عملية
االستتتتماع ووظائف االستتتتماع في الحياة وأهداف تدريستتته ومحتوى خاصتتتاً به بحيث
تكون الخبرات واألنشطة تحتوي على تدريب الطالب على االستماع ومن ثم توضيح
لطريقة تقويمه.
أثبتت الدراسات أن مهارة االستماع يمكن أن تعلم وأن األفراد بحاجة إلى تعلم هذه
المهارة ، وأن هذه المهارة تحتاج إلى أسلوب منظم وعلمي إلكسابها للمتعلمين ، فقد
قام «كانفليد» بدراسة عن الفر بين تعلم االستماع من خالل عمليات مقصودة
ونشاط مستهدف وبين تعلم االستماع من خالل المواقف الطبيعية في اليوم الدراسي،
وانتهى بحثه إلى أن الطالب يستفيدون حقاً من البرامج وأوجه النشاط المختلفة التي
تستهدف تعليم االستماع كمهارة . وبهذا نستطيع أن نقول إن مهارة االستماع يمكن
تنميتها وصقلها عن طريق برامج تعليمية مقصودة ألن االستماع قابل للنمو المطرد
خصوصاً إذا وجهت له العمليات التعليمية الهادفة إلى إكساب المتعلم هذه المهارة.
البد أن يتم تدريس االستماع بطريقة علمية منظمة تسير وفق خطوات مرسومة
وهادفة ويمكن أن ترتب الخطوات كما يلي :
المرحلة األولى : مرحلة اإلعداد وتهيئة التالميذ لدرس االستماع : حيث يعد المعلم
مادة االستماع مسبقاً ، وتكون مناسبة لقدرات وميول وخبرات الطالب ، ثم يعد
األدوات والوسائل التي تساعد على االستماع الجيد ، ويبرز المعلم لهم أهمية
االستماع، وأن يوضح لهم طبيعة المادة العلمية التي سوف يلقيها عليهم أو التعليمات
التي سوف يصدرها، وأن يحدد لهم الهدف الذي يقصده، أي يوضح لهم مهارة
Mohamed Ansary
15. االستماع التي يريد تنميتها عندهم.
المرحلة الثانية : مرحلة التنفيذ : حيث يبرز المعلم النقاط المهمة ، ويسلط الضوء
عليها ، ثم يقدم المادة العلمية بطريقة تتفق مع الهدف المحدد، كأن يبطئ في القراءة
إن كان المطلوب تنمية مهارات معقدة أو أن يسرع فيها إن كان المطلوب تدريب
التالميذ على اللحا بالمتحدثين سريعي الحديث وهكذا، ويوفر للطالب من األمور ما
يراه الزماً لفهم المادة العلمية المسموعة، فإذا كان فيها كلمات صعبة أو اصطالحات
ذات دالالت معينة أوضحها، والمهم أن يذلل المعلم أمام الطالب مشكالت النص
بالطريقة التي تمكنهم من تناوله
المرحلة الثالثة : مرحلة التقويم والمتابعة : وهي مرحلة التغذية الراجعة ، ويكون
تقويم أداء الطالب عن طريق مناقشتهم في المادة التي قرئت عليهم أو التعليمات التي
أصدرها ويتم ذلك عن طريق طرح أسئلة محددة ترتبط بالهدف المنشود أو إلقاء
أسئلة أكثر عمقاً وأقرب إلى الهدف المنشود مما يمكن من قياس مستوى تقدم الطالب
ومعرفة ما تحقق من األهداف وتقويم الموقف االستماعي
Mohamed Ansary
16. وتدريس االستماع في ضوء المدخل التواصلي Communicative
Approachيستلزم توفير موقف طبيعي في الفصل الدراسي ما أمكن. وفي هذا
الموقف قد يتم توظيف مهارتين أو أكثر. وهنا يطرح سؤال حول المادة اللغوية التي
ينبغي من خاللها تدريس االستماع، هل نأتي للدارس بنص حواري طبيعي بكل ما
فيه من تجاوزات في الحديث ؟ أم نجري على النص بعض التعديالت التي تجعله
مناسباً للتدريس؟
إن الحوار الطبيعي تحكمه متغيرات كثيرة منها نوع الموضوع الذي يدور حوله
الحديث، والعالقة بين أطراف الحديث، والظروف المحيطة بالحديث مثل زمنه
ومكانه وغيرها من متغيرات، هـذه واحدة. أما األخرى فهي أن الحوار الطبيعي
تتخلله أحياناً عبارات غير كاملة، أو فترات توقف، أو أخطاء لغوية، أو إشارات
ومالمح وإيماءات. ويقترح جدز Geddesهنا أن ننقل إلى الدارس نصاً معدالً
يستطيع التحكم به في المفردات والجمل التي يستخدمها، وال يعوقه في الوقت نفسه
من فهم الرسالة بما فيها من تجاوزات
في المدخل االتصالي ال تقدم جمل منفصلة يستمع إليها الدارس، ثم يسأل عما فهمه
منها. وإنما يقدم إليه موقف مستخلص من الحياة مثل إذاعة نشرة أخبار مثالً، أو
االستماع إلى نشرة األحوال الجوية، ويكلف الدارس بأداء مهام معينة في ضوء ما
استمع إليه مثل اتخاذ قرار بشأن رحلة إلى مكان ما في ضوء نشرة األحوال الجوية
وغير ذلك من مهام.
Mohamed Ansary
17. المراجع العربية
1-
2-
3-
4-
تعلم العربية للناطقين بلغات أخرى: أسسه و مداخله و طرق تدريسه – الدكتور محمود كامل
الناقة – جامعة أم القرى 5881
برنامج مقترح لتنمية بعض مهارات االتصال اللغوي الشفهي لدى طالبات كلية التربية للبنات
بالمملكة العربية السعودية – مريم بنت محمد عايد األحمدي - 3002
االستماع و أهميته في اللغة – إسماعيل موسى حميدي – 0102
بناء برنامج لالستماع لتالميذ الصف الرابع االبتدائي في ضوء كفاياتهم الالزمة، كلية التربية،
فائزة محمد فخري العزاوي - ابن رشد، جامعة بغداد، اطروحة دكتوراه غير منشورة،
3002 م
:English websites
1- Council of Europe
http://www.coe.int
)2- National Centre for Fair and Open Testing (NCFOT
http://fairtest.org/university/optional
113- http://cfcc-eg.org/spip.php?article
/4- http://startalk.umd.edu
تم بحمد هللا
محمد عبد السالم أنصاري
mansary@indiana.edu
mansary@email.arizona.edu
Mohamed Ansary