ورقة عمل مقدمة في ملتقى بعنوان "الابداع الحكومي نحو حكومة كفؤة وفعالة" ضمن "حوارات الإبداع الحكومي الرمضانية" | برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز | مركز دبي التجاري العالمي | 16 يوليو 2014 | دبي ، الإمارات العربية المتحدة
يشير الكتاب على أن التنمية الفكرية في بناء المؤسسات تمثل إحدى أهم الأبعاد المحورية نحو المجتمعات والاقتصادات المستدامة، ويبين أن وصول المؤسسات للقمة والتميز يتطلب منها تكوين فهم دقيق للقيمة المضافة التي تنشئها المؤسسة قبل بحث الكيفية والوسيلة، وأن القدرة على الابتكار والتغيير والتحديث هي السمات التي يمكن من خلالها أن تسهم في توفير قوة دافعة للمؤسسة للتميز والاستدامة.
ويتناول الكتيب عدة محاور ضرورية من شأنها أن تعزز من إسهامات القيادات الشابة في مؤسساتهم، والتي جاء في مقدمتها: مفهوم القمة في العمل المؤسسي، ومجالات وصول المؤسسات للقمة، وأدوات الوصول للقمة والمحافظة عليها؛ وشرح لمفاهيم الإدارة المتميزة، وأساسيات إدارة الموارد البشرية، ومدى الاستفادة من التكنولوجيا، وما يحمله المستقبل من تطورات في مجالات جديدة بالثورة الصناعية الرابعة، وطريقة الوصول للقمة، وكذلك استمرارية البقاء على القمة التي تستدعي التعلم بشكل مستمر، وكيفية استدامة التميز المعتمدة على المنهج المتكامل القابل لتحديد نفسه بصفة دائمة.
جاءت فكرة هذا الكتاب من واقع تجربة هيئة الإمارات للهوية بالتعلم المؤسسي التي تبنت هذا العلم الإداري التطبيقي، وارتأت أهمية التعريف به ونشره لتوسيع دائرة الاستفادة منه على المستوى المحلي بدولة الإمارات، وعلى مستوى الوطن العربي.
تم تخطيط فصول هذا الكتاب ليقدم صورة علمية لنظريات الإدارة العالمية مع التركيز على أطروحات علماء الإدارة التي درست بعمق بنيان المؤسسة ثقافيا واجتماعيا ونفسيا وإداريا، والنظر لها كعقل متجمع ومتوجه يحرك المؤسسة لاتجاهاتها المختلفة، وباعتبار أن المؤسسة هي كائن عاقل يمكن التفاهم معها والاستفادة من خصائصها وتطويعها للوصول لإتقان التعلم المؤسسي وتصنيع معارف جديدة وتطبيقها داخليا بشكل واسع.
ويتناول الباب الثاني من الكتاب تجربة هيئة الإمارات للهوية في مجال التعلم المؤسسي، والمبادرات التطبيقية التي استفادت منها الهيئة في تجربتها الناجحة في تنفيذ خططها الاستراتيجية، وكان الهدف من عرض تلك التطبيقات هو تقديم صورة شفافة للقارئ العربي لينتقل بخياله من الواقع النظري للواقع التطبيقي داخل الهيئة، وجاء الهدف الثاني لبيان أن الحلول التي تنتهجها أي مؤسسة لتعزيز قدراتها على التعلم ستأتي من داخل المؤسسة نفسها، ومن الأفكار والإبداعات الداخلية وأنه يممكن لأية مؤسسة جادة أن تطور ذاتيا طرقا خاصة تبرز وتظهر بها تعلمها وتمكنها الذاتي لإدارة التغيير بطريقتها وفقا لفهمها الذاتي لمنظومتها الفكرية العامة التي تشكل أداء وقدرات هذه المؤسسة.
ثم يختم الكتاب بتوصيات، هي مفاتيح لأبحاث جديدة في ميدان التعلم المؤسسي ليسهل للقارئ العادي والمتخصص على السواء فهم وضبط إيقاع حركة وسرعة وجودة عملية التعلم المؤسسي.
Al-Khouri, A.M. (2013) 'Developing More Inclusive and Innovative Government', The 5th Government Technology Summit – Middle East, February 5 – 6, Abu Dhabi, UAE.
Al-Khouri, A.M. (2011) 'Driving Forces: The Role of Advanced Biometric Systems in Building Modern Societies', Abu Dhabi Global ID Summit for Advanced Identity Systems, April3-4, Abu Dhabi, UAE.
This is a presentation developed and presented in an international conference in Abu Dhabi, UAE in 2011. The language of the presentation is Arabic.
Dr. Ali M. Al-Khouri
على الرغم من أن مفهوم إستشراف المستقبل قديم جداً ، إلا أن العقد الأخير قد شهد ضجة منقطعة النظير حول هذا الموضوع ، وأسباب هذا الزخم تنوعت مابين تطور الحلول التقنية في ناحية التوقع والتنبؤ ، إضافة لتزايد تنافسية السوق وما فرضته من تغييرات جذرية على منهجية القيادة ، لكل الإسباب الآنفة الذكر رأيت من الضرورة بمكان وضع الجزء الأول كتمهيد ومدخل إلى مفهوم إستشراف المستقبل ، حيث يتناول التمهيد إستشراف المستقبل وفق أربعة محاور تحليلية ، وثلاث محاور زمنية .
يشير الكتاب على أن التنمية الفكرية في بناء المؤسسات تمثل إحدى أهم الأبعاد المحورية نحو المجتمعات والاقتصادات المستدامة، ويبين أن وصول المؤسسات للقمة والتميز يتطلب منها تكوين فهم دقيق للقيمة المضافة التي تنشئها المؤسسة قبل بحث الكيفية والوسيلة، وأن القدرة على الابتكار والتغيير والتحديث هي السمات التي يمكن من خلالها أن تسهم في توفير قوة دافعة للمؤسسة للتميز والاستدامة.
ويتناول الكتيب عدة محاور ضرورية من شأنها أن تعزز من إسهامات القيادات الشابة في مؤسساتهم، والتي جاء في مقدمتها: مفهوم القمة في العمل المؤسسي، ومجالات وصول المؤسسات للقمة، وأدوات الوصول للقمة والمحافظة عليها؛ وشرح لمفاهيم الإدارة المتميزة، وأساسيات إدارة الموارد البشرية، ومدى الاستفادة من التكنولوجيا، وما يحمله المستقبل من تطورات في مجالات جديدة بالثورة الصناعية الرابعة، وطريقة الوصول للقمة، وكذلك استمرارية البقاء على القمة التي تستدعي التعلم بشكل مستمر، وكيفية استدامة التميز المعتمدة على المنهج المتكامل القابل لتحديد نفسه بصفة دائمة.
جاءت فكرة هذا الكتاب من واقع تجربة هيئة الإمارات للهوية بالتعلم المؤسسي التي تبنت هذا العلم الإداري التطبيقي، وارتأت أهمية التعريف به ونشره لتوسيع دائرة الاستفادة منه على المستوى المحلي بدولة الإمارات، وعلى مستوى الوطن العربي.
تم تخطيط فصول هذا الكتاب ليقدم صورة علمية لنظريات الإدارة العالمية مع التركيز على أطروحات علماء الإدارة التي درست بعمق بنيان المؤسسة ثقافيا واجتماعيا ونفسيا وإداريا، والنظر لها كعقل متجمع ومتوجه يحرك المؤسسة لاتجاهاتها المختلفة، وباعتبار أن المؤسسة هي كائن عاقل يمكن التفاهم معها والاستفادة من خصائصها وتطويعها للوصول لإتقان التعلم المؤسسي وتصنيع معارف جديدة وتطبيقها داخليا بشكل واسع.
ويتناول الباب الثاني من الكتاب تجربة هيئة الإمارات للهوية في مجال التعلم المؤسسي، والمبادرات التطبيقية التي استفادت منها الهيئة في تجربتها الناجحة في تنفيذ خططها الاستراتيجية، وكان الهدف من عرض تلك التطبيقات هو تقديم صورة شفافة للقارئ العربي لينتقل بخياله من الواقع النظري للواقع التطبيقي داخل الهيئة، وجاء الهدف الثاني لبيان أن الحلول التي تنتهجها أي مؤسسة لتعزيز قدراتها على التعلم ستأتي من داخل المؤسسة نفسها، ومن الأفكار والإبداعات الداخلية وأنه يممكن لأية مؤسسة جادة أن تطور ذاتيا طرقا خاصة تبرز وتظهر بها تعلمها وتمكنها الذاتي لإدارة التغيير بطريقتها وفقا لفهمها الذاتي لمنظومتها الفكرية العامة التي تشكل أداء وقدرات هذه المؤسسة.
ثم يختم الكتاب بتوصيات، هي مفاتيح لأبحاث جديدة في ميدان التعلم المؤسسي ليسهل للقارئ العادي والمتخصص على السواء فهم وضبط إيقاع حركة وسرعة وجودة عملية التعلم المؤسسي.
Al-Khouri, A.M. (2013) 'Developing More Inclusive and Innovative Government', The 5th Government Technology Summit – Middle East, February 5 – 6, Abu Dhabi, UAE.
Al-Khouri, A.M. (2011) 'Driving Forces: The Role of Advanced Biometric Systems in Building Modern Societies', Abu Dhabi Global ID Summit for Advanced Identity Systems, April3-4, Abu Dhabi, UAE.
This is a presentation developed and presented in an international conference in Abu Dhabi, UAE in 2011. The language of the presentation is Arabic.
Dr. Ali M. Al-Khouri
على الرغم من أن مفهوم إستشراف المستقبل قديم جداً ، إلا أن العقد الأخير قد شهد ضجة منقطعة النظير حول هذا الموضوع ، وأسباب هذا الزخم تنوعت مابين تطور الحلول التقنية في ناحية التوقع والتنبؤ ، إضافة لتزايد تنافسية السوق وما فرضته من تغييرات جذرية على منهجية القيادة ، لكل الإسباب الآنفة الذكر رأيت من الضرورة بمكان وضع الجزء الأول كتمهيد ومدخل إلى مفهوم إستشراف المستقبل ، حيث يتناول التمهيد إستشراف المستقبل وفق أربعة محاور تحليلية ، وثلاث محاور زمنية .
Al-Khouri, A.M. (2013) ' Nationalization of the Workforce between the Supply and Demand: A Critical Study of the Nationalization Reality in the Arab World', The Second Arab Conference for Human Resource Management. The Arab Organization for Administrative Development, March 12-13, Dubai, UAE.
This presentation is written in Arabic.
التوطين بين العرض والطلب: دراسة نقدية لواقع التوطين في العالم العربي
Al-Khouri, A.M. (2011) 'Case Study: Strategy Development at Emirates Identity Authority', 4th UAE 2015 Government Organisations Strategy Development Summit, April 5-6, Dubai, UAE.
تحتاج المجتمعات بصفة عامة إلى تحقيق الأمن والاستقرار في حاضرها وضمان مستقبلها، وتسعى بكل جدية وصرامة لتحقيق هذا الهدف الذي غالباً ما تضعه الحكومات على قمة سُلّم أولوياتها، وتضع في سبيل ذلك استراتيجيات وسياسات تسخّر لتنفيذها الموارد البشرية والمالية المطلوبة.
ويستدعي تحقيق هدف الأمن والاستقرار سن القوانين والتشريعات التي تضمن ضم أبناء هذه المجتمعات للخدمة العسكرية، سواء كان ذلك من خلال أنظمة التجنيد الذي يشمل كل من تنطبق عليه الشروط، أو من خلال تشجيع التطوع الاختياري.
وحيث أن لهذا الواقع تأثير على مجموعة معينة من أبناء المجتمع، فإنه من الطبيعي أن تتأثر هذه المجموعة ومن يرتبط بها بعلاقة مباشرة بذلك الواقع، وأن تؤثر بدورها على البيئة المجتمعية والثقافية.
وتهدف ورقة العمل هذه إلى استقراء حتمية هذا التفاعل المجتمعي والثقافي في إطاريه التاريخي الماضي والحاضر وكذلك استشراف المستقبل، من خلال دراسة حالة دولة الإمارات العربية المتحدة في ظل مستجدات صدور قانون الخدمة الوطنية الذي انتقل بالخدمة العسكرية من كونها اختيارية لمن يرغب بالانضمام للمؤسسة العسكرية، إلى إلزامية لتشمل كافة أبناء الدولة ممن تنطبق عليهم الشروط القانونية.
كما تهدف الورقة إلى تسليط الضوء على التفاعلات الاجتماعية والثقافية والنظر إليها في إطار منظومة الإيكولوجيا الاجتماعية، التي تعتبر المجتمع مثل الكائن الحي الذي يتغير ويتوازن وفق منظومة من التفاعلات بين الإنسان وبيئته المحيطة، سواء تمثلت تلك البيئة في بقية أفراد المجتمع أو في مؤسساته المختلفة التعليمية منها والدينية على سبيل المثال، أو في القوانين والسياسات والمكون البيئي التقليدي كعناصر الثروة والموارد والطقس والعلاقات الداخلية والخارجية.
وتخلص ورقة العمل إلى تقديم رؤية تتعامل مع المتغيّر الجديد كمؤثر هام جدا ورئيسي يتوجب إدارته وفق منهجيات التخطيط الاستراتيجي الحكومي وإدارة المخاطر، ويت
ورقة عمل تم عرضها في ندوة الخدمة الوطنية وتعزيز الهوية في 16 يونيو 2014
يحتاج كل مجتمع لحماية حاضره ومستقبله وصون عزته وكرامته، وهي مهمة لا يقتصر حمل شرفها على من امتهن العمل العسكري فقط، بل يمتد لكافة أبناء الوطن لينال كل منهم فرصته للتعبير عن شكره لوطنه واستعداده للدفاع عنه، وليساهم في رفع لواء الوطن عالياً خفاقاً في سماء المجد والسؤدد.
وقد جاء قانون الخدمة الوطنية ليترجم هذا الشرف العظيم والواجب الكبير الذي لا يعدله واجب، وليتم البدء في تطبيقه بواسطة الجهات المعنية بالدولة، وانطلاقا من هذه المهمة تمت صياغة هذه الورقة البحثية المختصرة لتلقي الضوء على أهمية تبني خطة استراتيجية تتضمن عدة محاور لمعالجة الآثار الاجتماعية والثقافية لهذا البرنامج الوطني، حيث تتم ترجمة رؤيته إلى أهدافٍ استراتيجية قابلة للتقييم والقياس، ويتم تحديد التحديات السلبية التي يمكنها أن تشكل عامل تعطيل، ثم تحويلها إلى فرص إيجابية يمكن إعادة توظيفها واستغلالها لصالح برنامج الخدمة الوطنية.
وكمجتمعات تستخدم التكنولوجيا كأداة اتصال وتواصل اجتماعي- فقد أصبحنا نتفاعل مع كافة الحضارات والثقافات والأفكار وما تحمله من إيجابيات وسلبيات، وهنا لا بدّ من الإشارة إلى النتائج التي قد تترتب على عملية تجنيد شباب بمرحلة عمرية مبكرة والتي ستكون لها أيضاً تفاعلات يجب أخذها بعين الاعتبار، حيث نطرح دراسة لتطبيق عددٍ من المبادرات في مجالات أساليب التدريب ومناهج التعليم العسكري والمعالجة النفسية والدعائية والإعلامية المباشرة وغير المباشرة سواء على مستوى المجند وأسرته بشكل خاص أو المجتمع بشكل عامّ وصولا إلى المستوى التشريعي.
Al-Khouri, A.M. (2010) 'Trends and Development in Government Sector: Building e-Government Backbone', e-Government Conference, December 21, 2010, Dubai, United Arab Emirates.
Al-Khouri, A.M. (2008) 'Challenges in the Management of Strategic Government Projects: The Case of the UAE National ID Program', e-Identity and Access Asia 2008, July 8-9, Singapore.
"No. 1.. How to achieve it and sustain?" |
A forum organised by Dubai Government Excellence Program | Tuesday 28 January 2014 | Emirates Towers, Dubai, United Arab Emirates.
ملتقى حواري بعنوان: «الرقم 1 ... كيف نحقق الرقم 1، وكيف نحافظ عليه؟
تنظيم : برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز
الكلمة الافتتاحية لمؤتمر تطوير إدارة المعرفة في القطاعين الحكومي والخاص والذي أقيم في دبي 10-11 يونيو 2014 والتي حاولت أن تستعرض قضية (إدارة المعرفة) كواحدة من أهم القضايا الغائبة عن معظم دول المنطقة رغم أهميتها البالغة ودورها المحوري في الارتقاء بواقع المجتمعات العربية. وهي القضية التي تبنتها الدول المتقدمة فكانت سرا من أسرار نجاحها وتفوقها. الورقة تتضمن نظرة عامة وتأملات لبيان أهمية الموضوع، وتطرح مضامين فكرية من أجل أن يكون لها صدى وتأثير نحو غد أفضل لمجتمعاتنا بإذن الله.
جاءت فكرة هذا الكتاب من واقع تجربة هيئة الإمارات للهوية بالتعلم المؤسسي التي تبنت هذا العلم الإداري التطبيقي، وارتأت أهمية التعريف به ونشره لتوسيع دائرة الاستفادة منه على المستوى المحلي بدولة الإمارات، وعلى مستوى الوطن العربي.
تم تخطيط فصول هذا الكتاب ليقدم صورة علمية لنظريات الإدارة العالمية مع التركيز على أطروحات علماء الإدارة التي درست بعمق بنيان المؤسسة ثقافيا واجتماعيا ونفسيا وإداريا، والنظر لها كعقل متجمع ومتوجه يحرك المؤسسة لاتجاهاتها المختلفة، وباعتبار أن المؤسسة هي كائن عاقل يمكن التفاهم معها والاستفادة من خصائصها وتطويعها للوصول لإتقان التعلم المؤسسي وتصنيع معارف جديدة وتطبيقها داخليا بشكل واسع.
ويتناول الباب الثاني من الكتاب تجربة هيئة الإمارات للهوية في مجال التعلم المؤسسي، والمبادرات التطبيقية التي استفادت منها الهيئة في تجربتها الناجحة في تنفيذ خططها الاستراتيجية، وكان الهدف من عرض تلك التطبيقات هو تقديم صورة شفافة للقارئ العربي لينتقل بخياله من الواقع النظري للواقع التطبيقي داخل الهيئة، وجاء الهدف الثاني لبيان أن الحلول التي تنتهجها أي مؤسسة لتعزيز قدراتها على التعلم ستأتي من داخل المؤسسة نفسها، ومن الأفكار والإبداعات الداخلية وأنه يممكن لأية مؤسسة جادة أن تطور ذاتيا طرقا خاصة تبرز وتظهر بها تعلمها وتمكنها الذاتي لإدارة التغيير بطريقتها وفقا لفهمها الذاتي لمنظومتها الفكرية العامة التي تشكل أداء وقدرات هذه المؤسسة.
ثم يختم الكتاب بتوصيات، هي مفاتيح لأبحاث جديدة في ميدان التعلم المؤسسي ليسهل للقارئ العادي والمتخصص على السواء فهم وضبط إيقاع حركة وسرعة وجودة عملية التعلم المؤسسي.
لا مِراء في أن الإبداع بات لغة لعصر، ولم يعُد فيه مكان للنمطيين في أحلامهم وطموحاتهم، للنمطيين في طرق تفكيرهم أو إداراتهم، للنمطيين في مواجهة التحديات وطرح الأفكار.
ولأننا نعيش عصرًا تتسارع فيه وتيرة الحركة في كافة الاتجاهات، وعلى مختلف الأصعدة لم يعُد فيه للتفكير النمطي مكانًا، ولأن التفكير رياضة ذهنية تنمو وتزدهر برعايتها والعمل على تعميقها وصقلها، كان لزامًا أن يكون ذلك منذ مراحل التعليم الأولى حتى يصبح الإبداع والابتكار جزءًا من النشاط اليومي للفرد، ذلك أن القوة البشرية القادرة هي الثروة التي تدور معها ومن حولها باقي الثروات وهي من يكتشفها ومن يعظم من قيمتها ومن سبل الانتفاع بها وتسخيرها لما فيه الخير والنماء.
والابتكار يجعل للحياة معنى، ويجعل صاحبة يعيش دائمًا تجارب هو ذاته لم يتوقعها، إنها الأمل أو لحظة النجاح التي لم تأت بعد، كما أنه لا يرتبط بسن محددة ولا زمان ولا مكان.
استراتيجيات تطبيق RDA في المكتبات العربيةMohamed Mahdy
o الواقع الحالي لتطبيق قواعد الفهرسة في المكتبات العربية.
o مصطلحات مهمة (Work, Manifestation, Expression, Item )
o RDA Toolkit
o أبرز ملامح التغيير في القواعد الجديدة.
o بيانات وحقول الفهرسة الوصفية.
o تدريبات عملية وتطبيقية.
o تجارب رائدة.
Al-Khouri, A.M. (2013) ' Nationalization of the Workforce between the Supply and Demand: A Critical Study of the Nationalization Reality in the Arab World', The Second Arab Conference for Human Resource Management. The Arab Organization for Administrative Development, March 12-13, Dubai, UAE.
This presentation is written in Arabic.
التوطين بين العرض والطلب: دراسة نقدية لواقع التوطين في العالم العربي
Al-Khouri, A.M. (2011) 'Case Study: Strategy Development at Emirates Identity Authority', 4th UAE 2015 Government Organisations Strategy Development Summit, April 5-6, Dubai, UAE.
تحتاج المجتمعات بصفة عامة إلى تحقيق الأمن والاستقرار في حاضرها وضمان مستقبلها، وتسعى بكل جدية وصرامة لتحقيق هذا الهدف الذي غالباً ما تضعه الحكومات على قمة سُلّم أولوياتها، وتضع في سبيل ذلك استراتيجيات وسياسات تسخّر لتنفيذها الموارد البشرية والمالية المطلوبة.
ويستدعي تحقيق هدف الأمن والاستقرار سن القوانين والتشريعات التي تضمن ضم أبناء هذه المجتمعات للخدمة العسكرية، سواء كان ذلك من خلال أنظمة التجنيد الذي يشمل كل من تنطبق عليه الشروط، أو من خلال تشجيع التطوع الاختياري.
وحيث أن لهذا الواقع تأثير على مجموعة معينة من أبناء المجتمع، فإنه من الطبيعي أن تتأثر هذه المجموعة ومن يرتبط بها بعلاقة مباشرة بذلك الواقع، وأن تؤثر بدورها على البيئة المجتمعية والثقافية.
وتهدف ورقة العمل هذه إلى استقراء حتمية هذا التفاعل المجتمعي والثقافي في إطاريه التاريخي الماضي والحاضر وكذلك استشراف المستقبل، من خلال دراسة حالة دولة الإمارات العربية المتحدة في ظل مستجدات صدور قانون الخدمة الوطنية الذي انتقل بالخدمة العسكرية من كونها اختيارية لمن يرغب بالانضمام للمؤسسة العسكرية، إلى إلزامية لتشمل كافة أبناء الدولة ممن تنطبق عليهم الشروط القانونية.
كما تهدف الورقة إلى تسليط الضوء على التفاعلات الاجتماعية والثقافية والنظر إليها في إطار منظومة الإيكولوجيا الاجتماعية، التي تعتبر المجتمع مثل الكائن الحي الذي يتغير ويتوازن وفق منظومة من التفاعلات بين الإنسان وبيئته المحيطة، سواء تمثلت تلك البيئة في بقية أفراد المجتمع أو في مؤسساته المختلفة التعليمية منها والدينية على سبيل المثال، أو في القوانين والسياسات والمكون البيئي التقليدي كعناصر الثروة والموارد والطقس والعلاقات الداخلية والخارجية.
وتخلص ورقة العمل إلى تقديم رؤية تتعامل مع المتغيّر الجديد كمؤثر هام جدا ورئيسي يتوجب إدارته وفق منهجيات التخطيط الاستراتيجي الحكومي وإدارة المخاطر، ويت
ورقة عمل تم عرضها في ندوة الخدمة الوطنية وتعزيز الهوية في 16 يونيو 2014
يحتاج كل مجتمع لحماية حاضره ومستقبله وصون عزته وكرامته، وهي مهمة لا يقتصر حمل شرفها على من امتهن العمل العسكري فقط، بل يمتد لكافة أبناء الوطن لينال كل منهم فرصته للتعبير عن شكره لوطنه واستعداده للدفاع عنه، وليساهم في رفع لواء الوطن عالياً خفاقاً في سماء المجد والسؤدد.
وقد جاء قانون الخدمة الوطنية ليترجم هذا الشرف العظيم والواجب الكبير الذي لا يعدله واجب، وليتم البدء في تطبيقه بواسطة الجهات المعنية بالدولة، وانطلاقا من هذه المهمة تمت صياغة هذه الورقة البحثية المختصرة لتلقي الضوء على أهمية تبني خطة استراتيجية تتضمن عدة محاور لمعالجة الآثار الاجتماعية والثقافية لهذا البرنامج الوطني، حيث تتم ترجمة رؤيته إلى أهدافٍ استراتيجية قابلة للتقييم والقياس، ويتم تحديد التحديات السلبية التي يمكنها أن تشكل عامل تعطيل، ثم تحويلها إلى فرص إيجابية يمكن إعادة توظيفها واستغلالها لصالح برنامج الخدمة الوطنية.
وكمجتمعات تستخدم التكنولوجيا كأداة اتصال وتواصل اجتماعي- فقد أصبحنا نتفاعل مع كافة الحضارات والثقافات والأفكار وما تحمله من إيجابيات وسلبيات، وهنا لا بدّ من الإشارة إلى النتائج التي قد تترتب على عملية تجنيد شباب بمرحلة عمرية مبكرة والتي ستكون لها أيضاً تفاعلات يجب أخذها بعين الاعتبار، حيث نطرح دراسة لتطبيق عددٍ من المبادرات في مجالات أساليب التدريب ومناهج التعليم العسكري والمعالجة النفسية والدعائية والإعلامية المباشرة وغير المباشرة سواء على مستوى المجند وأسرته بشكل خاص أو المجتمع بشكل عامّ وصولا إلى المستوى التشريعي.
Al-Khouri, A.M. (2010) 'Trends and Development in Government Sector: Building e-Government Backbone', e-Government Conference, December 21, 2010, Dubai, United Arab Emirates.
Al-Khouri, A.M. (2008) 'Challenges in the Management of Strategic Government Projects: The Case of the UAE National ID Program', e-Identity and Access Asia 2008, July 8-9, Singapore.
"No. 1.. How to achieve it and sustain?" |
A forum organised by Dubai Government Excellence Program | Tuesday 28 January 2014 | Emirates Towers, Dubai, United Arab Emirates.
ملتقى حواري بعنوان: «الرقم 1 ... كيف نحقق الرقم 1، وكيف نحافظ عليه؟
تنظيم : برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز
الكلمة الافتتاحية لمؤتمر تطوير إدارة المعرفة في القطاعين الحكومي والخاص والذي أقيم في دبي 10-11 يونيو 2014 والتي حاولت أن تستعرض قضية (إدارة المعرفة) كواحدة من أهم القضايا الغائبة عن معظم دول المنطقة رغم أهميتها البالغة ودورها المحوري في الارتقاء بواقع المجتمعات العربية. وهي القضية التي تبنتها الدول المتقدمة فكانت سرا من أسرار نجاحها وتفوقها. الورقة تتضمن نظرة عامة وتأملات لبيان أهمية الموضوع، وتطرح مضامين فكرية من أجل أن يكون لها صدى وتأثير نحو غد أفضل لمجتمعاتنا بإذن الله.
جاءت فكرة هذا الكتاب من واقع تجربة هيئة الإمارات للهوية بالتعلم المؤسسي التي تبنت هذا العلم الإداري التطبيقي، وارتأت أهمية التعريف به ونشره لتوسيع دائرة الاستفادة منه على المستوى المحلي بدولة الإمارات، وعلى مستوى الوطن العربي.
تم تخطيط فصول هذا الكتاب ليقدم صورة علمية لنظريات الإدارة العالمية مع التركيز على أطروحات علماء الإدارة التي درست بعمق بنيان المؤسسة ثقافيا واجتماعيا ونفسيا وإداريا، والنظر لها كعقل متجمع ومتوجه يحرك المؤسسة لاتجاهاتها المختلفة، وباعتبار أن المؤسسة هي كائن عاقل يمكن التفاهم معها والاستفادة من خصائصها وتطويعها للوصول لإتقان التعلم المؤسسي وتصنيع معارف جديدة وتطبيقها داخليا بشكل واسع.
ويتناول الباب الثاني من الكتاب تجربة هيئة الإمارات للهوية في مجال التعلم المؤسسي، والمبادرات التطبيقية التي استفادت منها الهيئة في تجربتها الناجحة في تنفيذ خططها الاستراتيجية، وكان الهدف من عرض تلك التطبيقات هو تقديم صورة شفافة للقارئ العربي لينتقل بخياله من الواقع النظري للواقع التطبيقي داخل الهيئة، وجاء الهدف الثاني لبيان أن الحلول التي تنتهجها أي مؤسسة لتعزيز قدراتها على التعلم ستأتي من داخل المؤسسة نفسها، ومن الأفكار والإبداعات الداخلية وأنه يممكن لأية مؤسسة جادة أن تطور ذاتيا طرقا خاصة تبرز وتظهر بها تعلمها وتمكنها الذاتي لإدارة التغيير بطريقتها وفقا لفهمها الذاتي لمنظومتها الفكرية العامة التي تشكل أداء وقدرات هذه المؤسسة.
ثم يختم الكتاب بتوصيات، هي مفاتيح لأبحاث جديدة في ميدان التعلم المؤسسي ليسهل للقارئ العادي والمتخصص على السواء فهم وضبط إيقاع حركة وسرعة وجودة عملية التعلم المؤسسي.
لا مِراء في أن الإبداع بات لغة لعصر، ولم يعُد فيه مكان للنمطيين في أحلامهم وطموحاتهم، للنمطيين في طرق تفكيرهم أو إداراتهم، للنمطيين في مواجهة التحديات وطرح الأفكار.
ولأننا نعيش عصرًا تتسارع فيه وتيرة الحركة في كافة الاتجاهات، وعلى مختلف الأصعدة لم يعُد فيه للتفكير النمطي مكانًا، ولأن التفكير رياضة ذهنية تنمو وتزدهر برعايتها والعمل على تعميقها وصقلها، كان لزامًا أن يكون ذلك منذ مراحل التعليم الأولى حتى يصبح الإبداع والابتكار جزءًا من النشاط اليومي للفرد، ذلك أن القوة البشرية القادرة هي الثروة التي تدور معها ومن حولها باقي الثروات وهي من يكتشفها ومن يعظم من قيمتها ومن سبل الانتفاع بها وتسخيرها لما فيه الخير والنماء.
والابتكار يجعل للحياة معنى، ويجعل صاحبة يعيش دائمًا تجارب هو ذاته لم يتوقعها، إنها الأمل أو لحظة النجاح التي لم تأت بعد، كما أنه لا يرتبط بسن محددة ولا زمان ولا مكان.
استراتيجيات تطبيق RDA في المكتبات العربيةMohamed Mahdy
o الواقع الحالي لتطبيق قواعد الفهرسة في المكتبات العربية.
o مصطلحات مهمة (Work, Manifestation, Expression, Item )
o RDA Toolkit
o أبرز ملامح التغيير في القواعد الجديدة.
o بيانات وحقول الفهرسة الوصفية.
o تدريبات عملية وتطبيقية.
o تجارب رائدة.
مما لاشك فيه أن التحديات التي تفرضها البيئة العالمية في مختلف المجالات من تقدم هائل
لا سيما في المجال العلمي والتكنولوجي والتقني وانعكاسه على مختلف المجالات الأخرى.
احد خدمات مركز التدريب الاحترافي اعداد الحقائب التدريبية، إذا..ماهي محتويات الحقائب التدريبية و كيف يتم الاستفادة منها.
هذا العرض يشمل عدد قليل من البرامج التدريبية و هو صالح لمدة شهر واحد فقط. نسعد بخدمتكم
مؤسسة إقدام للإنتاج المرئي
تقدم خدمات التصاميم الجاهزة والمشاريع المرئية المفتوحة وكافة متطلبات التصميم الثابت والمتحرك والمعماري على أعلى مستوى احترافي
السحابة هو تعبير كان يستخدم في البداية للإشارة إلى الإنترنت، وذلك في مخططات الشبكات؛ حيث عُرف على أنه رسمٌ أوليٌ لسحابةٍ يتم استخدامها لتمثيل نقل البيانات من مراكز البيانات إلى موقعها النهائي في الجانب الآخر من السحابة، وقد جاءت فكرة البرامج كخدماتٍ عندما عبَّر "جون مكارثي" الأستاذ بجامعة ستانفورد عن الفكرة بقوله "قد تنظَّم الحوسبة لكي تصبح خدمةً عامةً في يومٍ من الأيام"، حيث رأى أنه من الممكن أن تؤدي تكنولوجيا مشاركة الوقت (Time Sharing) إلى مستقبلٍ تباع فيه الطاقة الحوسبية -حتى التطبيقات الخاصة- كخدمةٍ من خلال نموذجٍ تجاري، وبالفعل حظيت تلك الفكرة بشعبيةٍ كبيرةٍ في أواخر الستينيات، ولكنها تلاشت في منتصف السبعينيات عندما اتضح جليًا أن التكنولوجيا الحديثة المتعلقة بمجال تكنولوجيا المعلومات غير قادرةٍ على الحفاظ على هذا النموذج من الحوسبة المستقبلية
يسلط الكتاب الضوء على دور اقتصاد البيانات في دعم الأنظمة الاقتصادية الوطنية، وإرشاد القرارات والسياسات في مختلف القطاعات. ويقدم مجموعة من التوصيات لتطوير السياسات التنظيمية والبنى التحتية ودعم الابتكار وتشجيع نمو القطاع الخاص وريادة الأعمال.
يسلط الكتاب الضوء على أهم أبعاد التحول الرقمي الحكومي، ويقدم أطر ومفاهيم عامة لتصميم وتطوير المنظومات الخدماتية القائمة على إنشاء القيمة وتحقيق النمو الاجتماعي والاقتصادي
يتناول الكتاب المتغيرات التي فرضتها التكنولوجيات الحديثة على المفاهيم المرتبطة بالنقد، ودور العملات الرقمية في تشكيل مستقبل الأسواق العالمية.
ويتطرق أيضاً إلى التحولات الكبيرة في الاقتصاد العالمي الجديد، ودور العملة في الاقتصاد، والمشكلات التي تواجه العملات بشكل عام والورقية على الأخص، والمدفوعات والعملات الإلكترونية، ومفهوم العملات الرقمية الحكومية والتجارية والافتراضية والمشفرة والمستقرة، هذا بالإضافة إلى مميزات العملات المشفرة ومخاطرها، والقيم المتذبذبة للعملات التجارية، والترويج الذي يتم لها.
كما يستعرض الكتاب التجارب الدولية للعملات الرقمية، والتجارب العربية في هذا المجال، والمواقف الحكومية من العملات المشفرة، وعملة الـفيسبوك، ومستقبل العملات الرقمية والمدفوعات الرقمية، هذا بالإضافة إلى دور تكنولوجيا البلوك تشين في تأمين المعاملات المالية.
ويضع الكتاب النموذج المتوقع لعمل العملات الرقمية الحكومية، وذلك من خلال التطرق إلى 9 خصائص رئيسية مطلوبة لأي منظومة عملة ناجحة من العملات الرقمية، وكذلك 8 مكونات أساسية لنموذج عمل العملات الرقمية الحكومية، مع شرح آلية عمل النموذج.
ومن بين أهم التوصيات التي أوصى بها الكتاب هو ضرورة أن يتوحد العالم العربي لدراسة وتأسيس عملة رقمية وفق منهج علمي مدروس وجماعي، تكون الأولوية الحاكمة فيه هي التوافق والتكامل.
يتطرق الكتاب إلى بعض المعطيات التي أصبحت تدفع نحو تحولات كبيرة في النظام الاقتصادي العالمي، ويتناول توقعات المؤسسات الدولية لأداء الاقتصاد العالمي.
كما يضع الكتاب عدد من السمات المفترضة للنظام الاقتصادي الجديد خلال فترة ما بعد (كوفيد 19).
يتناول الكتاب الصادر من مجلس الوحدة الاقتصادية العربية بجامعة الدول العربية بعنوان “الاقتصاد الرقمي ودوره في تعزيز الأمن الوطني”، الفرص التي يمتلكها الاقتصاد الرقمي ويدعو للتركيز على الاقتصاد الرقمي كعنصر تنموي استراتيجي لتطوير مقومات الأمن الاقتصادي.
The study highlights the effects of the revolutions and unrest in Arab countries with an attempt to provide an overview of Arab present and its prospects. It primarily recommends the adoption and employment of advanced technologies in reconstruction efforts and supporting the development of resilient and sustainable economies.
The book is designed to promote understanding of conflicts in organisations, and establish how they can be handled effectively, and make them work as opportunities for improvement and constructive change.
دراسة موجزة لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية بجامعة الدول العربية حول آثار أزمة جائحة كورونا على الدول العربية وتقدم توصيات لمتخذي القرار وراسمي السياسات للتعامل مع تداعيات الأزمة.
The book pinpoints that the digital future is exposed to the danger of chaotic, unregulated growth, which constitutes a challenge for countries that still operate according to traditional economic models, and that public thinking in the Arab region in facing challenges still follows the "reaction methodology" and temporary solutions with short-term prospects, and that this is confirmed by the current international indicators of its competitiveness. The book proposes that in order to address this, visions and efforts should be based on strategies driven by scientific methods, and with it the Arab countries must develop a clear understanding of the main challenges before jumping to seize opportunities.
The book shows that it is fundamental for policymakers and decision-makers to have precise and accurate understanding of the intricate details in digital transformation initiatives and the role that modern technologies can play in changing the rules and systems of current practices, and in how to develop digitized, more innovative business models with which to build resilient and sustainable social economies and systems.
The book also draws on the current data and indicators of the global economy and that they are pushing to form a worrying picture of weaknesses in Arab countries, which in turn may threaten the stability of the entire region, especially with regard to the "cognitive decline" and “increasing unemployment rates” and “poor economic performance"; and that these challenges call for dealing with it as key strategic indicators that require urgent action plans; with emphasis that these plans need to be designed to reflect different ways of thinking and adapted to the nature of the requirements and challenges of the 21st century and treat them as forces and positive factors.
The book highlights the importance of accelerating the implementation of a set of initial reform projects to encourage the development of more dynamic and developed digital business environments in the Arab region, in parallel with the development of educational systems and healthcare, and strengthening agricultural capabilities to achieve food security targets, and focus on economies based on industry and production, and promoting the development of Arab digital platforms to support e-commerce practices.
يتطرق الكتاب إلى تحليل الوضع الراهن لمشاريع التحول الرقمي في الحكومات العربية، والمراحل الأربعة للتحول في المنظومة الحكومية، وأهم العوائق والتحديات التي تعطل مسيرة التطور والتقدم ويقدم الكتاب بعض الحلول الموجزة والمقترحة في هذا السياق.
ويوضح الكتاب بأن مفاهيم الصناعة باتت تدفع بتطبيقات ممكّنة للآلات للتواصل فيما بينها من خلال الشبكات الإلكترونية واتخاذ القرارات اللامركزية بمستويات تفوق القدرات البشرية. كما أن ذلك أصبح يدفع أيضاً إلى ظهور نماذج عمل للمؤسسات أشبه بـ «المصانع الذكية» تتميز بقدراتها الآلية على التطوير الذاتي والتعامل مع المتغيرات والتعلم المستدام، والقدرة على تطوير المنظومات الخدمية والإنتاجية بمستويات كفاءة وفاعلية ومستويات أداء غير مسبوقة؛ وأن المؤسسات في المنطقة العربية لم يعد أمامها خيار سوى الاستمرار ومواكبة التقدم في تنفيذ مشاريع التحول الرقمي.
وجدير بالذكر أن المنطقة العربية وكثير من دول العالم شهدت في العقدين الماضيين آلاف المبادرات والمشاريع في مجال التحول الرقمي، مستهدفة دعم قدراتها كحكومة مسئولة عن صناعة العديد من القرارات وتقديم الخدمات، وانطلاقاً من رؤية القيادات في هذه الدول لتحويل الخدمات الحكومية إلى خدمات إلكترونية وذكية.