إن إدارة الذات يقوم بها الإنسان بإلزام نفسه بعدة قواعد ومخططات، وكذلك لابد أن يراقب الإنسان نفسه، وأن يتحكم جيدًا بنفسه، وتمنح إدارة الذات الإنسان الثقة التي تعينه على استغلال الفرص، وعدم الشعور بأن هناك فرص ضائعة؛ بل تعينه على حسن استغلال الفرص، فإدارة الذات تقوم على قدرة توجيه المشاعر والأفكار بشكلٍ صحيح يصل به في نهاية الأمر إلى تحقيق ما
يسعى إليه.
كلّما تقدّمتَ في السن، ستلاحظ أن مسؤولياتك الشخصية والمهنية تكبر وتزداد بوتيرةٍ قد يصعب السيطرة عليها أحيانًا. ومن هنا؛ تنبثق أهميّة الحفاظ على التوازن بين كلّ من الحياة الشخصية والعمل، ليس فقط لضمان راحتك ونجاحك، وإنّما لتحقيق رفاهية من حولك أيضًا. وكلّما ازداد عدد الأشخاص الذين يعتمدون عليك (سواءً في العمل أو في المنزل)؛ ازدادت أهمية تحقيق هذا التوازن.
وموضوع التوازن بين العمل والحياة من الموضوعات الهامة.
لإننا جميعًا ندرك أن طبيعة العمل في أحيان كثيرة، تطغى على الجوانب الشخصية، ولكن ينبغي ألا يشكل ذلك عائقًا أمام تقييد الحياة الشخصية، فما يدور في أروقة المكاتب، يجب أن يظل داخلها، ولا يجب أن نسمح بأن تعلق آثاره في ثيابنا، بمجرد خروجنا من هذه الأروقة.
والإمساك بالعصا من الوسط، يفرض علينا تحقيق السلام الداخلي، والإيمان بما نمتلكه نحن من طاقات وقدرات، ومعرفة حدود طاقات الآخرين، بحيث يمكن توظيفها بالطريقة الأمثل، التي تساعد الجميع على تحقيق التوازن.
وكذلك تحديد اليوميات، وتنظيم الأفكار، والابتعاد عن فوضى «التواصل الاجتماعي»، وترتيب جدول العطلات، وتحديد أوقات العمل، وتخصيص وقت للقراءة والرياضة والعائلة وغيرها، تمثل نقاطًا رئيسة، يستند عليها الخبراء في عملية تحقيق التوازن بين العمل والحياة.
وبرغم ذلك، علينا أن نتذكر أن كافة هذه النصائح، قد لا تجدي نفعًا، إن غابت إرادتنا ورغبتنا بإحداث التغيير.
كثيراً ما يفكر الإنسان في أشياء تجعله شديد القلق على مستقبله، وكل هذه الاشياء تجعل الإنسان يشعر بالقلق والتوتر تجاه مستقبله، والتفكير الكثير حيال المستقبل غالباً ما يسبب الضغط الكبير على الدماغ، ويسبب التعب النفسي للشخص.
إن إدارة الذات يقوم بها الإنسان بإلزام نفسه بعدة قواعد ومخططات، وكذلك لابد أن يراقب الإنسان نفسه، وأن يتحكم جيدًا بنفسه، وتمنح إدارة الذات الإنسان الثقة التي تعينه على استغلال الفرص، وعدم الشعور بأن هناك فرص ضائعة؛ بل تعينه على حسن استغلال الفرص، فإدارة الذات تقوم على قدرة توجيه المشاعر والأفكار بشكلٍ صحيح يصل به في نهاية الأمر إلى تحقيق ما
يسعى إليه.
كلّما تقدّمتَ في السن، ستلاحظ أن مسؤولياتك الشخصية والمهنية تكبر وتزداد بوتيرةٍ قد يصعب السيطرة عليها أحيانًا. ومن هنا؛ تنبثق أهميّة الحفاظ على التوازن بين كلّ من الحياة الشخصية والعمل، ليس فقط لضمان راحتك ونجاحك، وإنّما لتحقيق رفاهية من حولك أيضًا. وكلّما ازداد عدد الأشخاص الذين يعتمدون عليك (سواءً في العمل أو في المنزل)؛ ازدادت أهمية تحقيق هذا التوازن.
وموضوع التوازن بين العمل والحياة من الموضوعات الهامة.
لإننا جميعًا ندرك أن طبيعة العمل في أحيان كثيرة، تطغى على الجوانب الشخصية، ولكن ينبغي ألا يشكل ذلك عائقًا أمام تقييد الحياة الشخصية، فما يدور في أروقة المكاتب، يجب أن يظل داخلها، ولا يجب أن نسمح بأن تعلق آثاره في ثيابنا، بمجرد خروجنا من هذه الأروقة.
والإمساك بالعصا من الوسط، يفرض علينا تحقيق السلام الداخلي، والإيمان بما نمتلكه نحن من طاقات وقدرات، ومعرفة حدود طاقات الآخرين، بحيث يمكن توظيفها بالطريقة الأمثل، التي تساعد الجميع على تحقيق التوازن.
وكذلك تحديد اليوميات، وتنظيم الأفكار، والابتعاد عن فوضى «التواصل الاجتماعي»، وترتيب جدول العطلات، وتحديد أوقات العمل، وتخصيص وقت للقراءة والرياضة والعائلة وغيرها، تمثل نقاطًا رئيسة، يستند عليها الخبراء في عملية تحقيق التوازن بين العمل والحياة.
وبرغم ذلك، علينا أن نتذكر أن كافة هذه النصائح، قد لا تجدي نفعًا، إن غابت إرادتنا ورغبتنا بإحداث التغيير.
كثيراً ما يفكر الإنسان في أشياء تجعله شديد القلق على مستقبله، وكل هذه الاشياء تجعل الإنسان يشعر بالقلق والتوتر تجاه مستقبله، والتفكير الكثير حيال المستقبل غالباً ما يسبب الضغط الكبير على الدماغ، ويسبب التعب النفسي للشخص.