- كتاب عمارة الأرض في الإسلام ,الدكتور جميل عبدالقادر أكبر ,جميل أكبر ,عمارة الأرض ,عمارة الأرض في الإسلام ,كتاب ,المسؤولية ,عمارة ,العمارة ,البيئة ,عمارة البيئة ,عمارة المسكن

1. ‫التقليدية‬ ‫البيئة‬ ‫أماكن‬
‫األرض‬ ‫عمارة‬(‫السابع‬ ‫الفصل‬)
HOUSING AND SETTLEMENT
ASSIGNMENT II

2. ‫اهداف‬‫املشروع‬
‫الرئيسي‬ ‫الهدف‬:‫قبل‬ ‫من‬ ‫اإلسالمية‬ ‫للمدينة‬ ‫الموجه‬ ‫االتهام‬ ‫على‬ ‫الرد‬
‫المستشرقين‬.
‫الحياة‬ ‫ألسلوب‬ ً‫ا‬‫تبع‬ ‫الفراغي‬ ‫التنظيم‬ ‫أسباب‬ ‫دراسة‬.
‫ال‬ ‫بحياة‬ ‫المتعلقة‬ ‫التفاصيل‬ ‫بأدق‬ ‫اإلسالمية‬ ‫الشريعة‬ ‫اهتمام‬ ‫بيان‬‫ناس‬.

3. ‫للمدينة‬ ‫الموجهة‬ ‫االتهامات‬
‫اإلسالمية‬
‫الفوضى‬
‫الشوارع‬ ‫ضيق‬
‫االنحناءات‬
‫واسعة‬ ‫بأخرى‬ ‫ضيقة‬ ‫طرق‬ ‫ارتباط‬.
‫محددة‬ ‫أماكن‬ ‫في‬ ‫الساحات‬ ‫وجود‬.
‫الطرقات‬ ‫في‬ ‫البائعين‬ ‫افتراش‬.

4. ‫اإلسالمي‬ ‫الطابع‬
‫في‬ ‫المميز‬ ‫اإلسالمي‬ ‫الطابع‬ ‫ظهر‬ ‫حيث‬:
‫الفناء‬
‫النافذ‬ ‫غير‬ ‫الطريق‬
‫العامة‬ ‫المناطق‬(‫الساحات‬)

5. ‫كخلفية‬ ‫للفناء‬ ‫صورة‬
‫حقوق‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫الفناء‬ ‫حال‬ ‫اختلف‬(‫خاص‬ ‫االستخدام،الملكية‬
‫وعام‬”‫زقاق‬“‫،السيطرة‬)‫أيضا‬:‫له‬ ‫المقابل‬ ‫الطريق‬ ‫حال‬(‫الحجم‬
‫وعالماته‬.)
‫يحوي‬ ‫منزل‬ ‫هناك‬ ‫كان‬ ‫يالصقه،فان‬ ‫فناء‬ ‫بيت‬ ‫لكل‬3‫بيت‬ ‫فلكل‬ ‫بيوت‬
‫يحاذيه‬ ‫فناء‬.
‫ونشاة‬‫حيث‬ ‫من‬ ‫الفريد‬ ‫تاريخه‬ ‫يوضح‬ ‫الدارين‬ ‫بين‬ ‫الفناء‬‫ال‬‫عالقه‬
‫به‬ ‫يحيط‬ ‫ما‬ ‫وبين‬ ‫بينه‬ ‫والنشأة‬.

6. #‫أش‬ ‫ستة‬ ‫إلى‬ ‫أربعة‬ ‫يكون‬ ‫وان‬ ‫الميزاب‬ ‫مصب‬ ‫الفناء‬ ‫عرض‬ ‫يحدد‬‫بار‬
‫ثابتة‬ ‫غير‬ ‫نسبتهما‬ ‫الن‬ ‫الطريق‬ ‫سعه‬ ‫بقدر‬.
#‫الفناء‬ ‫استخدام‬ ‫حقوق‬:‫واالس‬ ‫كالجلوس‬ ‫به‬ ‫االنتفاع‬ ‫له‬ ‫فيحق‬‫به‬ ‫تظالل‬
‫باآلخرين‬ ‫اإلضرار‬ ‫دون‬ ‫المباحة‬ ‫االستخدامات‬ ‫من‬ ‫ومانحوه‬.
#‫الفناء‬ ‫ملكية‬:‫لص‬ ‫ملك‬ ‫مالك،فهو‬ ‫واإلمام‬ ‫للشافعية‬ ‫فبالنسبة‬‫احبه‬
‫ويذهب‬‫االمام‬‫العقار‬ ‫دون‬ ‫تملك‬ ‫األرض‬ ‫بان‬ ‫احمد‬.
‫القار‬ ‫دون‬ ‫الفناء‬ ‫بيع‬ ‫جواز‬ ‫عدم‬ ‫هو‬ ‫والراجح‬‫النه‬‫مرافقه‬ ‫من‬.
#‫الفناء‬ ‫على‬ ‫السيطرة‬:‫في‬ ‫وتكمن‬‫احياءه‬‫االنت‬ ‫من‬ ‫الغير‬ ‫،ومنع‬،‫به‬ ‫فاع‬
‫بالغير‬ ‫يضر‬ ‫مالم‬ ‫والبناء‬.‫طريق‬ ‫بتضييق‬‫او‬‫المارة‬ ‫منع‬.

7. ‫والبد‬‫ان‬‫نعلم‬‫ان‬‫جيران‬ ‫عن‬ ‫تختلف‬ ‫وإمكانيات‬ ‫قيمة‬ ‫ساكن‬ ‫لكل‬‫فالبد‬ ‫ه‬
‫السكا‬ ‫الن‬ ‫اإلسالمية‬ ‫المدن‬ ‫شوارع‬ ‫على‬ ‫االختالف‬ ‫هذا‬ ‫ينعكس‬ ‫أن‬‫ن‬
‫هم‬‫ياغ‬ُ‫ص‬‫وصدق‬ ‫شفافية‬ ‫فكانت‬ ‫مشاكلها‬ ‫حلو‬ ‫من‬ ‫وهم‬ ‫البيئة‬‫البيئة‬
‫قيمهم‬ ‫ويبين‬ ‫واقعهم‬ ‫على‬ ‫ينعكس‬.

8. ‫المسلمين‬ ‫طريق‬
‫علما‬ ‫الطريق‬ ‫ضبط‬ ‫يتم‬ ‫كيف‬‫ان‬‫ي‬ ‫الطريق‬‫تغير‬
‫السنين؟‬ ‫خالل‬
‫بجانب‬ ‫السكان‬ ‫تصرفات‬ ‫نتاج‬ ‫هو‬ ‫الطريق‬ ‫هل‬‫ي‬
‫الطريق؟‬

9. #‫الطريق‬ ‫لينة‬:‫والتي‬ ‫الطريق‬ ‫سهولة‬ ‫وتعني‬
‫لكث‬ ‫ذلك‬ ‫لدى‬ ‫ولكن‬ ‫المسلمين‬ ‫طرق‬ ‫بها‬ ‫تميزت‬‫رة‬
‫التعديات‬‫ل‬‫الطريق‬ ‫على‬ ‫المباني‬ ‫زحف‬.‫الق‬ ‫وقد‬‫ت‬
‫المستشرقين‬ ‫الباحثين‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫النقد‬.
‫أم‬ ‫حسنة‬ ‫ميزة‬ ‫هي‬ ‫فهل‬‫انها‬‫سيئة‬(‫فوضى‬
‫كماوصفت‬‫المستشرقين‬ ‫قبل‬ ‫من‬)‫؟‬
#‫الطريق‬ ‫في‬ ‫االبتداء‬:‫هي‬ ‫القاعدة‬ ‫فكانت‬‫ان‬
‫مابني‬‫مبني‬ ‫انه‬ ‫الحتمال‬ ‫فيستمر‬ ‫األساس‬ ‫من‬
، ‫بحق‬‫اما‬‫ماهو‬‫الحتماله‬ ‫للقضاء‬ ‫فيخضع‬ ‫حديث‬
‫األرض‬ ‫معالم‬ ‫بتغيير‬.
‫ان‬‫قرارات‬‫بغرس‬ ‫المالكين‬‫شجرة‬‫او‬‫بناء‬‫دكة‬‫تراكم‬‫ت‬
‫لينة‬ ‫من‬ ‫فتغير‬ ‫والساحات‬ ‫الطرق‬ ‫وشكلت‬‫الى‬
‫السك‬ ‫بفعل‬ ‫وكله‬ ‫تغييره‬ ‫يصعب‬ ‫معلوم‬ ‫طريق‬‫ان‬.

10. #‫الطريق‬ ‫ملكية‬:‫ان‬‫األنهار‬ ‫وصواف‬ ‫الطرق‬
‫المسلمين‬ ‫مال‬ ‫لبيت‬ ‫ملكا‬ ‫تعتبر‬ ‫ال‬ ‫والساحات‬
‫المسلمين‬ ‫ملك‬ ‫أيضا‬ ‫انه‬ ‫بالرغم‬
‫امتالكها‬ ‫خشية‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫السلف‬ ‫حرص‬ ‫وقد‬
‫شاء‬ ‫لمن‬ ‫ويملكها‬ ‫فيقتطعها‬ ‫للسلطان‬.‫فالطري‬‫ق‬
‫كافة‬ ‫المسلمين‬ ‫ملك‬ ‫هي‬.
#‫الطريق‬ ‫على‬ ‫السيطرة‬:‫مالك‬ ‫فان‬ ‫عرف‬ ‫كما‬
‫الشي‬‫ف‬ ‫الحال‬ ‫اختلف‬ ‫،ولكن‬ ‫بيعه‬ ‫في‬ ‫الحرية‬ ‫له‬‫ي‬
‫مجمدة‬ ‫فالملكية‬ ‫المسلمين‬ ‫طرق‬.
‫فرادى‬ ‫وليس‬ ‫عامة‬ ‫المسلمون‬ ‫منها‬ ‫فيستفيد‬
‫بها،بمبدأ‬ ‫يستظلون‬ ‫شجرة‬ ‫كغرس‬‫الضرر‬‫ض‬ ‫وال‬‫رار‬.

11. ‫مثال‬:
‫بيته‬ ‫بعضهم‬ ‫حول‬ ‫تونس‬ ‫في‬”‫األرضي‬ ‫الدور‬“
‫الى‬‫أعمد‬ ‫أوقفوا‬ ‫ثم‬ ‫للشارع‬ ‫باب‬ ‫بفتح‬ ‫حانوت‬‫ة‬
‫مسقوفه‬‫القضاة‬ ‫وكان‬‫يامرونهم‬‫بين‬ ‫بالهدم‬‫لم‬ ‫ما‬
‫المارة‬ ‫احتجاج‬ ‫لعدم‬ ‫بعضهم‬ ‫يؤمر‬‫فاصبح‬‫الجزء‬
‫الماخوذ‬‫زمن‬ ‫مرور‬ ‫بعد‬ ‫للمتعدي‬ ‫حقا‬.‫ويحول‬
‫االعمدة‬‫الى‬‫مضموم‬ ‫بناء‬‫الى‬‫كان‬ ‫فقد‬ ‫الدار‬
‫يمرون‬ ‫الناس‬‫اسفل‬‫هذه‬‫االعمدة‬‫بناءها‬ ‫وبعد‬
‫حيث‬ ‫الطريق‬ ‫شكل‬ ‫تغير‬‫اصبح‬‫ضيقا‬.

12. #‫الطريق‬ ‫علو‬ ‫على‬ ‫السيطرة‬:‫ن‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫بها‬ ‫ويقصد‬‫تأ‬
‫فالهواء‬ ‫معلقا‬ ‫وكان‬ ‫الجدار‬ ‫من‬.
‫على‬ ‫السيطرة‬ ‫معايير‬ ‫نفس‬ ‫فيها‬ ‫اتبعت‬ ‫حيث‬
‫اكبر‬ ‫بحرية‬ ‫ولكن‬ ‫الطريق‬.
‫األشرعة‬ ‫بناء‬ ‫إضرار‬:
‫الضوء‬ ‫حجب‬-‫المارة‬ ‫على‬ ‫سقوطه‬-‫األرض‬ ‫ارتفاع‬
‫المارة‬ ‫رؤوس‬ ‫فيصدم‬-‫باألحمال‬ ‫الدواب‬ ‫مرور‬ ‫منع‬.

13. •‫مثال‬:‫و‬ ‫الساباطات‬ ‫واستخدام‬ ‫التقليدية‬ ‫المغرب‬ ‫مدينة‬‫التمور‬

14. #‫والهيمنة‬ ‫الطريق‬:‫السيطرة‬ ‫الطريق‬ ‫فألصحاب‬
‫والمساجد‬ ‫كالمدارس‬ ‫المحوية‬ ‫العقارات‬ ‫على‬
‫يحويها‬ ‫الطريق‬ ‫الن‬ ‫ونحوها‬.
‫الطرق‬ ‫على‬ ‫طبقت‬ ‫المبادئ‬ ‫من‬ ‫سابقا‬ ‫ذكر‬ ‫وما‬
‫الطري‬ ‫لشكل‬ ‫يعتبروا‬ ‫لم‬ ‫الفقهاء‬ ‫الن‬ ‫عموما،وذلك‬‫ق‬
‫والطرق‬ ‫الساحات‬ ‫في‬ ‫االختالف‬ ‫سبب‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬.

15. ‫المحتسب‬
‫الطر‬ ‫على‬ ‫السيطرة‬ ‫له‬ ‫وليس‬ ‫والموازين‬ ‫المكاييل‬ ‫وراقب‬ ‫المشرف‬ ‫وهو‬‫يق‬
‫بإذنهم‬ ‫إال‬ ‫للمسلمين‬ ‫يحق‬ ‫ماال‬ ‫له‬ ‫يحق‬ ‫،فال‬.
‫للدولة‬ ‫المادية‬ ‫والرسوم‬ ‫الزكاة‬ ‫تحصيل‬ ‫هو‬ ‫األساسي‬ ‫فدوره‬.
‫التي‬ ‫مسؤولياته‬ ‫ومن‬‫اثرت‬‫منع‬ ‫هو‬ ‫الطريق‬ ‫على‬‫االحاد‬‫من‬‫االساءه‬‫للط‬‫ريق‬
‫للمستهلك‬ ‫حماية‬ ‫يشكل‬ ‫،فكان‬‫امرا‬‫المنكر‬ ‫عن‬ ‫ناهيا‬ ‫بالمعروف‬.

16. ‫النافذ‬ ‫غير‬ ‫الطريق‬
‫من‬ ‫مسدود‬ ‫طريق‬ ‫وهو‬‫جهه‬‫واحدة‬‫اما‬‫ترك‬ ‫انه‬
، ‫كذلك‬ ‫ليكون‬‫او‬‫قرارات‬ ‫بتراكم‬ ‫ينشا‬ ‫انه‬
‫الساكنين‬.
#‫النافذ‬ ‫غير‬ ‫الطريق‬ ‫ملكية‬:‫ف‬ ‫للمارين‬ ‫وتكون‬‫يه‬
‫عليه‬ ‫ويسيطرون‬.
#‫االبواب‬‫غير‬ ‫الطريق‬ ‫في‬ ‫والسيطرة‬
‫النافذ‬:‫جديد‬ ‫باب‬ ‫فيفتح‬‫او‬‫مكانه‬ ‫يستبدل‬‫او‬‫ان‬
‫فتك‬ ‫النافذ‬ ‫للطريق‬ ‫ممرا‬ ‫لتكون‬ ‫الدار‬ ‫تفتح‬‫ون‬
‫باذن‬‫وحجم‬ ‫موقف‬ ‫كل‬ ‫مراعاة‬ ‫مع‬ ‫سبقوه‬ ‫من‬
‫الضرر‬.

17. ‫احلمى‬
‫واألراضي‬ ‫كاألنهار‬ ‫المسلمين‬ ‫مصلحة‬ ‫بها‬ ‫تتعلق‬ ‫التي‬ ‫األماكن‬ ‫وهي‬
‫فر‬ ‫وامتالكها‬ ‫إحيائها‬ ‫فيمنع‬ ‫والمزارعين‬ ‫الرعاة‬ ‫ليستعملها‬ ‫المتروكة‬‫فهي‬ ‫ادى‬
‫،و‬ ‫المرعى‬ ‫صاحب‬ ‫يؤذى‬ ‫أال‬ ‫شرط‬ ‫منها‬ ‫يستفاد‬ ‫فكان‬ ‫المسلمين‬ ‫لعموم‬‫ان‬
‫منها‬ ‫طردهم‬ ‫له‬ ‫جاز‬ ‫ذلك‬ ‫حدث‬

18. ‫الخالصة‬
‫ان‬‫العامة‬ ‫األماكن‬ ‫دفعت‬ ‫الشريعة‬(‫العام،الطري‬ ‫الفناء،الطريق‬‫غير‬ ‫ق‬
‫والحمى‬ ‫النافذ‬)‫الى‬‫االذعاني‬‫هذا‬ ‫أدى‬ ‫حيث‬ ‫المتحد‬‫الى‬‫ت‬ ‫بيئة‬‫ساوى‬
ً‫ا‬‫تقريب‬ ‫المستخدمين‬ ‫بعدد‬ ‫المسيطرين‬ ‫المالكين‬ ‫عدد‬ ‫فيها‬‫وهي‬‫اهم‬
‫المستقل‬ ‫التواجد‬ ‫أسس‬.