2. الحالة االخالقٌة
فتاة تبلغ من العمر 11 عام تشخصت بمرض سرطان الدم اللٌمفاوي الحاد •
كان الطبٌب ٌرغب فً بدء العالج الكٌمٌائً بعد ان شرح للمرٌضة ووالدٌها مرضها وتتبعات •
العالج الكٌمٌائً
(فقدان الشعر والوزن وتقرحات الفم وفقدان الشهٌة ..الخ) •
و اخذ االذن من والدها •
لكن المرٌضة امتنعت عن اخذ الجرعات العتقادها ان العالج ٌتعارض مع ارادة هللا. •
رغم علمها ان هذا المرض قد ٌؤدي بها الى الهالك الى انها اصرت على الرفض •
6. * كٌف ٌتم التعامل مع هذة الحالة ؟!
الموازنة بٌن المنعة والضرر :
ان الشرٌعة االسالمٌة جاءت لجلب المصالح ودرء المفاسد وٌقول هللا سبحانه وتعالى : " وما أرسلناك إال رحمة للعالمٌن " ( األنبٌاء
: 701 )
فال بد إذن من مراعاة تحقٌق المصالح –عالج المرٌضه - وتكثٌرها ودرء المفاسد وتضلٌلها – هالكها فً حالة رفض العالج.
حٌث ان المصلحة :
أ ـ مندرجة فً مقاصد الشرع حفظ النفس
ب ـ عدم معارضتها للكتاب والسنة لـ الحدٌث: ( نعم , ٌا عباد هللا تداووا عباد هللا فإن هللا تعالى لم ٌضع داء إال وضع له شفاء أو
قال دواء إال داء واحداً قالوا: ٌا رسول هللا وما هو ؟ قال الهرم ) أﺧرﺟﻪ أﺣﻣد واﻷرﺑﻌﺔ وﺻﺣﺣﻪ اﻟﺗرﻣذي.
فالعالج هنا الٌعارض الكتاب والسنه
ج ـ عدم تقوٌتها مصلحة أهم منها أو مساوٌة لها .
بذلك الٌتعارض العالج مع ارادة هللا
عدم أهلٌة المرٌضة آلعتبار بإذنها :
وفً هذه الحالة ال ٌعتبر بإذن المرٌضه كونها قاصرة و الٌؤخذ بقرارها و على الطبٌب أخذ االذن من ولً المرٌضة كون رفضها
ٌؤدي الى هالكها وهً ممن الٌعتبر بإذنه لصغر سنها لحدٌث "رفع القلم عن ثالثة عن النائم حتى ٌستٌقظ،
وعن الصبً حتى ٌبلغ، وعن المجنون حتى ٌعقل" (رواه اإلمام أحمد فً مسنده)
7. على الطبٌب االعتبار بإذن االب والبدء بجرعات
العالج الكٌمٌائً حفاظا على صحة المرٌضة بإن
هللا