المريض ومرض نقص المناعة المكتسبة
•
3 likes•902 views
عرض تقديمي لمادة أخلاقيات الطبيب المسلم كلية الطب البشري-جامعة الملك سعود تحليل حالة أخلاقية
Recommended
Recommended
More Related Content
Similar to المريض ومرض نقص المناعة المكتسبة
Similar to المريض ومرض نقص المناعة المكتسبة (20)
المريض ومرض نقص المناعة المكتسبة
- 1. أﺧﻼﻗﻴﺎت اﻟﻄﺒﻴﺐ اﳌﺴﻠﻢ Muslim Medical Ethics زﻳﻨﺔ زﻫﻴﺮ اﻟﻬﻠﻴﺲ
- 2. ﺑﺴﻢ اﻟﻠﻪ اﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﺮﺣﻴﻢ " إن اﳊﻤﺪ ﷲ، ﻧﺤﻤﺪه، وﻧﺴﺘﻌﻴﻨﻪ، وﻧﺴﺘﻐﻔﺮه، و ﻧﺴﺘﻬﺪﻳﻪ، وﻧﻌﻮذ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺷﺮور أﻧﻔﺴﻨﺎ؛ وﻣﻦ ﺳﻴﺌﺎت أﻋﻤﺎﻟﻨﺎ، ﻣﻦ ﻳﻬﺪه اﷲ ﻓﻼ ﻣﻀﻞ ﻟﻪ؛ وﻣﻦ ﻳﻀﻠﻞ ﻓﻼ ﻫﺎدي ﻟﻪ، وأﺷﻬﺪ أن ﻻ إﻟﻪ إﻻ اﷲ وﺣﺪه ﻻ ﺷﺮﻳﻚ ﻟﻪ، وأﺷﻬﺪ أن ﻣﺤﻤﺪاً ﻋﺒﺪه ورﺳﻮﻟﻪ. “ - إن دﻳﻨُﻨﺎ اﻹﺳﻼﻣﻲ ﻳﺪﻋﻮ اﳌﺴﻠﻢَ إﻟﻰ اﻷﺧﻼقِ اﻟﻔﺎﺿﻠﺔِ و إﺗﻘﺎنِ اﻟﻌﻤﻞِ، ﻓﺒﻼ ﺷﻚ إنّ اﻟﻄﺒﻴﺐ اﳌﺴﻠﻢ ﻣﻄﺎﻟﺐٌ ﺑﻬﺬا ﻗﺒﻞ ﻏﻴﺮه. ﻓﻲ ﻫﺬه اﳊﺎﻟﻪ اﳌﻌﺮوﺿﺔ ﺑﲔ أﻳﺪﻳﻨﺎ ﻧﻮاﺟﻪ ﻋﺪدا ﻣﻦ اﻷﻣﻮراﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻣﺮاﻋﺎﺗﻬﺎ ﻛﻲ ﻻ ﻧﺨﺎﻟﻒ اﻟﻘﻮاﻋﺪ اﻷﺧﻼﻗﻴﺔ و أﺻﻮل ﻣﻬﻨﺔ اﻟﻄﺐ-
- 3. اﳊﺎﻟﺔ اﻷﺧﻼﻗﻴﺔ أﺣﻀﺮ ﺿﺤﻴﺔ ﺣﺎدث ﺳﻴﺎرة ،و ﻫﻮ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ اﻟﻼوﻋﻲ، إﻟﻰ اﻟﻄﻮارئ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺜﺎﻟﺔ ﺻﺒﺎﺣﺎ ﺧﻼل ﺧﻤﺴﺔ ﻋﺸﺮ دﻗﻴﻘﺔ ﻣﻦ وﻗﻮع اﳊﺎدث. ﻛﺎن اﳌﺼﺎب ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺘﻘﺮة، ﻣﻊ ﺗﻮاﺟﺪ أدﻟﺔ واﺿﺤﺔ ﺗﺸﻴﺮ إﻟﻰ وﺟﻮد ﲤﺰق ﻃﺤﺎﻟﻲ ﻳﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﺗﺪﺧﻞ ﺟﺮاﺣﻲ ﻓﻮري. اﺷﺘﺒﻪ ﺑﺄن ﻳﻜﻮن اﳌﺮﻳﺾ ﻣﺼﺎب ﺑﻔﻴﺮوس ﻧﻘﺺ اﳌﻨﺎﻋﺔ اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ، ﳑﺎ أدى إﻟﻰ رﻓﺾ اﻟﻄﺒﻴﺐ اﳌﻌﺎﻟﺞ اﲤﺎم ﻣﺎ ﻳﻠﺰم ﻟﻌﻼج اﳌﺮﻳﺾ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﺧﻄﺮ اﻧﺘﻘﺎل ﻓﻴﺮوس ﻧﻘﺺ اﳌﻨﺎﻋﺔ اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ إﻟﻴﻪ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻋﺘﻘﺎده ﺑﺄن اﳌﺮﻳﺾ ﻻ ﻳﺴﺘﺤﻖ اﻟﻌﻼج ﻹﻫﻤﺎﻟﻪ ﺑﻨﻔﺴﻪ و اﻟﺘﺴﺒﺐ ﺑﺈﺻﺎﺑﺘﻪ ﲟﺮض ﻧﻘﺺ اﳌﻨﺎﻋﺔ . ﻛﺎن اﻟﻄﺒﻴﺐ اﳌﻌﺎﻟﺞ اﳉﺮاح اﻟﻮﺣﻴﺪ اﳌﺘﺎح ﻓﻲ اﻟﻄﻮارئ آن ذﻟﻚ و اﻟﻮﺣﻴﺪ اﻟﻘﺎدر ﻋﻠﻰ أداء اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﳉﺮاﺣﻴﺔ و إﻧﻘﺎذ ﺣﻴﺎة اﳌﺮﻳﺾ ﺑﺈذن اﷲ. ﻣﺎ اﳌﺒﺎدئ اﻷﺧﻼﻗﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ إﻋﺘﺒﺎرﻫﺎ؟ ﻣﺎ ﻫﻮ اﻟﺘﺼﺮف اﻟﺼﺤﻴﺢ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﳊﺎﻟﺔ؟
- 4. The Ethical Case A car accident victim was brought to the ER at 3:00 am within 15 mins of the accident in an unconscious state. He was found to be hemodynamically unstable with clear evidence of a splenic rupture needing immediate surgical intervention. The patient was suspected to have HIV. The physician on call refused to treat the patient on basis of fear of the risk of HIV transmission in addition to his belief that the patient did not deserve treatment due to his lack of care which lead to his HIV infection. The physician was the only surgeon available and capable of performing the surgery at the time. What are the ethical issues? And as a physician, what would you do and what would the ideal approach be?
- 5. أوﻻً اﻷﻃﺮاف : اﳌﺮﻳﺾ اﳌﺼﺎب و اﳉﺮاح اﳌﻌﺎﻟﺞ ﺛﺎﻧﻴﺎ اﳌﻌﻀﻼت اﻻﺧﻼﻗﻴﺔ : ۱١‐- ﻋﺪم ﻣﻘﺪرة اﳌﺼﺎب إﻋﻄﺎء اﻟﻄﺒﻴﺐ اﻹذن ﻹﲤﺎم اﻟﻌﻼج ﺑﺴﺒﺐ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻼوﻋﻲ اﻟﺘﻲ ﻫﻮ ﻋﻠﻴﻬﺎ و ﻋﺪم وﺟﻮد ﻣﻦ ﻳﻨﻮب ﻋﻦ اﳌﺮﻳﺾ ﻹﻋﻄﺎء اﻹذن. ۲٢‐- رﻓﺾ اﻟﻄﺒﻴﺐ اﳌﻌﺎﻟﺞ اﲤﺎم ﻣﺎ ﻳﻠﺰم ﻟﻌﻼج اﳌﺮﻳﺾ اﳌﺸﺘﺒﻪ اﺻﺎﺑﺘﻪ ﺑﻔﻴﺮوس ﻧﻘﺺ اﳌﻨﺎﻋﺔ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ اﻧﺘﻘﺎل اﻟﻔﻴﺮوس إﻟﻴﻪ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻋﺘﻘﺎده ﺑﺄن اﳌﺮﻳﺾ ﻻ ﻳﺴﺘﺤﻖ اﻟﻌﻼج، ﻋﻠﻤﺎ ﺑـﺄن ذاﻟﻚ اﻟﻄﺒﻴﺐ ﻛﺎن اﻟﻮﺣﻴﺪ اﳌﺘﺎح ﻓﻲ اﻟﻄﻮارئ و اﻟﻮﺣﻴﺪ اﻟﻘﺎدر ﻋﻠﻰ أداء اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﳉﺮاﺣﻴﺔ و إﻧﻘﺎذ ﺣﻴﺎة اﳌﺮﻳﺾ ﺑﺈذن اﷲ.
- 6. ﺛﺎﻟﺜﺎ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻫﺬا اﻟﻌﺮض : ۱١‐- ﻣﻦ اﳌﺘﻌﺎرف ﻋﻠﻴﻪ وﺟﻮب أﺧﺬ اﻟﻄﺒﻴﺐ اﳌﻌﺎﻟﺞ ﻣﻮاﻓﻘﺔ اﳌﺮﻳﺾ اﻟﺒﺎﻟﻎ اﻟﻌﺎﻗﻞ أو وﻟﻴﻪ ﻋﻠﻰ اﻹﺟﺮاءات اﻟﻄﺒﻴﺔ اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﻌﻼﺟﻪ ) .(informed consent و ﻗﺪ ﻧﺼﺖ اﳌﺎدة ۱١۲٢– ۱١ –ل ﻋﻠﻰ أن: "ﺗﺆﺧﺬ ﻣﻮاﻓﻘﺔ اﳌﺮﻳﺾ اﻟﺒﺎﻟﻎ اﻟﻌﺎﻗﻞ ﺳﻮاء ﻛﺎن رﺟﻼً أو اﻣﺮأة ,أو ﻣﻦ ﳝﺜﻠﻪ إذا ﻛﺎن ﻻ ﻳﻌﺘﺪ ﺑﺈرادﺗﻪ ﻗﺒﻞ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ اﻟﻄﺒﻲ أو اﳉﺮاﺣﻲ". ﻓﻔﻲ ﻫﺬه اﳊﺎﻟﺔ، ﻳﺘﱭ ﻟﻨﺎ ﻋﺪم ﻣﻘﺪرة اﳌﺼﺎب إﻋﻄﺎء اﻟﻄﺒﻴﺐ اﻹذن ﻓﻴﺆﺧﺬ إذن ﻣﻦ ﻫﻮ أﻫﻞ ﻻﺗﺨﺎذ اﻟﻘﺮار ﻣﻦ أوﻟﻴﺎء أﻣﺮه أو ﻓﻲ ﺣﺎل ﻋﺪم ﺗﻮﻓﺮﻫﻢ، اﻟﻄﺒﻴﺐ ﻹﻧﻘﺎذ ﺣﻴﺎة اﳌﺮﻳﺾ ﻣﻦ اﻟﻬﻼك ﺑﺈذن اﷲ.
- 7. إذا ﺗﺮك اﻟﻄﺒﻴﺐ اﻟﻌﻼج ﻓﻲ ذﻟﻚ ﺿﺮر ﻋﻈﻴﻢ ﻗﺪ ﻳﺆدي إﻟﻰ ﻫﻼك اﳌﺮﻳﺾ ﻓﻴﻜﻮن ﺗﺮك اﻟﻌﻼج ﻫﻨﺎ ﳑﻨﻮﻋﺎً، إﻧﻘﺎذ ﺣﻴﺎة اﳌﺮﻳﺾ ﻓﻲ ﻫﺬه اﳊﺎﻟﺔ ﻓﺮض ﻋﲔ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺒﻴﺐ ﻣﺎدام ﻗﺎدراً ﻋﻠﻴﻪ , وﻟﻮ اﻣﺘﻨﻊ ﻋﻦ ذﻟﻚ ﻛﺎن آﺛﻤﺎ, و ﻓﻲ ﺿﻤﺎﻧﻪ ﻟﻪ ﻓﻴﺠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺒﻴﺐ ﻣﺒﺎﺷﺮة اﻟﻌﻼج دون اﺳﺘﺌﺬان و ذﻟﻚ ﻹﻧﻘﺎذ ﻫﺬا اﳌﺮﻳﺾ ﻣﻦ اﳌﻮت ) ‐-beneficence, necessity, and non (malfiecence ﻗﺎل ﺻﻠﻰ اﷲ ﻋﻠﻴﻪ وﺳﻠﻢ " ﻻ ﺿﺮر وﻻ ﺿﺮار" ﻓﻤﻦ اﳌﻨﻈﻮر اﻻﺳﻼﻣﻲ، ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ اﶈﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎﺻﺪ اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ اﳋﻤﺲ: )ﺣﻔﻆ اﻟﺪﻳﻦ، ﺣﻔﻆ اﻟﻨﻔﺲ، ﺣﻔﻆ اﻟﻨﺴﻞ، ﺣﻔﻆ اﻟﻌﻘﻞ، و ﺣﻔﻆ اﳌﺎل( و ﻣﻨﻬﺎ ﺣﻔﻆ اﻟﻨﻔﺲ.
- 8. ۲٢‐- اﻟﻌﻼج اﳌﺸﺮوع: ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺒﻴﺐ اﻟﺬي ﻋﻨﺪه اﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻲ ﻣﻌﺎﳉﺔ اﻟﻨﺎس ﺑﺬل ﻣﺎ ﻓﻲ وﺳﻌﻪ ﻟﻌﻼﺟﻬـﻢ رﺟﺎء ﺷﻔﺎﺋﻬﻢ ، أو اﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﻣﻦ آﻻﻣﻬﻢ. و ﻳﺪل ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ اﻟﻨﺼﻮص اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻔﻴﺪ اﻟﺘﻌﺎون وإﻋﺎﻧﺔ اﶈﺘـﺎج وإﻏﺎﺛﺔ اﳌﻠﻬﻮف ﻓـﻼ ﻳﺠﻮز ﻟﻪ ردﻫﻢ أو اﻟﺘﺴﺎﻫﻞ ﻓﻲ ﻋﻼﺟﻬﻢ. ﻓﻲ اﳊﺎﻟﺔ اﳌﻌﺮوﺿﺔ ﺑﲔ أﻳﺪﻳﻨﺎ رﻓﺾ اﻟﻄﺒﻴﺐ اﳌﻌﺎﻟﺞ اﲤﺎم ﻣﺎ ﻳﻠﺰم ﻟﻌﻼج اﳌﺮﻳﺾ
- 9. ﲤﺎﺷﻴﺎ ﻣﻊ ﻻﺋﺤﺔ أﺧﻼﻗﻴﺎت وﺷﺮف اﳌﻬﻨﺔ اﻟﺘﺼﺮف اﻷﻧﺴﺐ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﳊﺎﻟﺔ: اﳌﺎدة ٤۱١:"ﻻ ﻳﺠﻮز ﻟﻠﻄﺒﻴﺐ أن ﳝﺘﻨﻊ ﻋﻦ ﻋﻼج ﻣﺮﻳﺾ ﳉﺄ إﻟﻴﻪ وﻛﺎن ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻪ ﻣﻌﺎﳉﺘﻪ ﻛﻄﺒﻴﺐ ﳑﺎرس ﻋﺎم أو ﻣﺨﺘﺺ ﻛﻤﺎ ﻻ ﻳﺠﻮز اﻻﻣﺘﻨﺎع ﻋﻦ ﻋﻼج ﻣﺮﻳﺾ ﺑﺪون ﻣﺼﻮغ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ ﻗﺎﻫﺮ أو ﺗﺮك اﳌﺮﻳﺾ ﺑﺪون ﻋﻼج أو اﻟﺘﺄﺧﺮ ﻋﻦ اﻟﺘﺪﺧﻞ أو اﳊﻀﻮر ﻹﻧﻘﺎذ اﳌﺮﻳﺾ.” اﳌﺎدة ۸٨۱١: "ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ وﺟﻮد ﻣﺮﻳﺾ ﻗﺎﺻﺮ أو ﻧﺎﻗﺺ اﻷﻫﻠﻴﺔ أو ﻓﺎﻗﺪ اﻟﻮﻋﻲ أو ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺧﻄﺮة ﻓﻌﻠﻰ اﻟﻄﺒﻴﺐ إﻧﻘﺎذه ﺑﻜﺎﻓﺔ اﻟﺴﺒﻞ وﻟﻮ ﺗﻌﺬر ﻋﻠﻴﻪ اﳊﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻓﻘﺔ أﻗﺎرﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﻼﺟﻪ، وﻋﻠﻴﻪ أن ﻳﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﳉﺘﻪ إﻟﻰ أن ﻳﺰول اﳋﻄﺮ أو ﻳﻌﻬﺪ ﺑﻪ إﻟﻰ ﻃﺒﻴﺐ آﺧﺮ أو إذا ﺛﻤﺎﺛﻞ ﻟﻠﺸﻔﺎء.” اﳌﺎدة ۸٨۱١: "وإذا ﺷﻜﻞ اﳌﺮﻳﺾ ﺧﻄﺮاً ﻋﻠﻰ اﻟﻐﻴﺮ ﻳﺠﻮز ﻋﺮض اﻷﻣﺮ ﻋﻠﻰ ﳉﻨﺔ ﻃﺒﻴﺔ ﺗﺘﻜﻮن ﻣﻦ ﺛﻼﺛﺔ أﻃﺒﺎء ﻟﺘﺄﻣﲔ اﻟﻌﻨﺎﻳﺔ اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﻪ ﺑﻮﺿﻌﻪ ﲢﺖ اﳊﺠﺰ أو ﲟﺴﺘﺸﻔﻰ ﻣﺘﺨﺼﺺ ﻳﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﺣﺎﻟﺘﻪ اﻟﺼﺤﻴﺔ وإﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺗﻪ اﳌﺎدﻳﺔ.” اﳌﺎدة ۹٩۱١:" إذا وﺟﺪ اﻟﻄﺒﻴﺐ أﺳﺒﺎﺑﺎً ﺷﺨﺼﻴﺔ أو ﻣﻬﻨﻴﺔ ﲤﻨﻌﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻮل ﻋﻼج اﳌﺮﻳﺾ ﻓﻴﺠﻮز ﻟﻪ رﻓﺾ ﻣﻌﺎﳉﺔ اﳌﺮﻳﺾ ﻣﻊ إﺣﺎﻟﺘﻪ إﻟﻰ ﻃﺒﻴﺐ آﺧﺮ ﻓﺈذا ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺎﻟﺔ اﳌﺮﻳﺾ ﺣﺮﺟﺔ أو ﻣﺴﺘﻌﺠﻠﺔ ﻓﻼ ﻳﺠﻮز ﻟﻪ أﺑﺪاً ﻫﺬا اﻟﺮﻓﺾ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﻴﺴﺮ وﺟﻮد ﻃﻴﺐ أﺧﺼﺎﺋﻲ آﺧﺮ ﻳﻌﺎﻟﺞ اﳌﺮﻳﺾ .”
- 10. و ﻓﻲ اﳋﺘﺎم،إن ﻛﻞ ﻃﺒﻴﺐ ﻣﺴﻠﻢ ﻋﻨﺪ اﺗﺨﺎذه ﻗﺮارا ﻋﻠﻴﻪ أن ﻻ ﻳﺴﺘﻨﺪ ﻓﻘﻂ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺮﻓﺘﻪ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ اﳋﺎﺻﺔ و ﺧﺒﺮاﺗﻪ، وﻟﻜﻦ ﻋﻠﻰ أﻧﻪ ﻃﺒﻴﺐ ﻣﺴﻠﻢ ﻣﺮاﻋﻲ و ﻣﺘﻤﺎﺷﻲ ﻣﻊ ﺗﻌﺎﻟﻴﻢ دﻳﻨﻪ اﻹﺳﻼﻣﻲ، ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﻜﻮن ﺑﻪ ﻣﺼﻠﺤﺔ اﳌﺮﻳﺾ. و اﻟﻠﻪ أﻋﻠﻢ. ً ﺷﻜﺮا
- 11. اﳌﺮاﺟﻊ: •ﻣﺤﺎﺿﺮة اﻹذن اﻟﻄﺒﻲ و اﻷوراق اﻹﺿﺎﻓﻴﺔ اﳌﺼﺎﺣﺒﺔ ﻟﻬﺎ •ﻣﺤﺎﺿﺮة اﳌﻨﻔﻌﺔ و اﻟﻀﺮورة و اﻟﻌﺪاﻟﺔ اﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ •ﻣﻴﺜﺎق ﺷﺮف اﳌﻬﻨﺔ و اﻷﺧﻼﻗﻴﺎت اﻟﻄﺒﻴﺔ ﺑﺎﲢﺎد أﻃﺒﺎء اﻟﻌﺮب