الكون:
اتجهت الفلسفة المثالية الى الإنسان و إلى البحث في الماهيات أولا, واعتبرت أن الوجود الحقيقي ليس هو الوجود المادي بل الوجود الروحي
توصل أفلاطون في بحثه عن الحقيقة التي تفسر الكون وتحكمه إلى مبدأين جوهريين متكاملين:
أزلية الأفكار والعقل الإنساني:
الأفكار أزلية كونية والعقل أداة لفهم هذه الأفكار.
المعرفة هي أساس الفضيلة ووظيفة العقل البحث عن الحقيقة الروحية.
كل الأشياء قد تكونت عند خلق الكون ونبعت فكرتها من الخالق وعلينا السعي للتعرف عليها عن طريق الإحساس والحواس الإنسانية.
إن الأفكار التي يصل إليها العقل في مرحلة ما قد كانت موجود في العقل مسبقا كجزء من التركيب الإنساني ولكن نضج العقل وصقله بالعلم والخبرة قد مكنه من معرفة الفكرة وإزالة التشويش عنها.
الكون هو عقل كوني كبير والظواهر الطبيعية هي تعبير عن هذا العقل, وهذا الكون منسجم ومتسم بالنظام الدقيق والحكمة البالغة وحين يبدو لنا أي تعارض أو تضارب في عناصر هذا الكون فهو بسبب إدراكنا الجزئي للعلاقات أو العناصر.
عالم الروح وعالم المادة:
الفلسفة المثالية اعتبرت العالم المادي لا يستحق الاهتمام لأنه فاني وإنما الذي يستحق الاهتمام هو عالم القيم الروحية والمثل العليا لأنها خالدة.
الإنسان صورة مصغرة للكون .
الطبيعة كاملة الأخلاق
العالم عند أفلاطون مركب من جوهر وصورة, والصورة مقارنة وموضحة للجوهر.
القيم:
يتفق المثاليين على أن القيم مطلقة وغير متغيرة
الخير هو أساس الوجود والمعرفة وهو ليس من صنع الإنسان بل هو جزء من نسيج الكون.
الحياة الصالحة لا تأتي إلا في ظل مجتمع منظم يكون لكل فرد وظيفته فيه.