SlideShare a Scribd company logo
1
‫السوري‬ ‫اللجوء‬ ‫ظاهرة‬
‫والسياسات‬ ‫الحاجات‬ ‫بين‬
‫إعداد‬‫الباحـــــث‬
‫أحمد‬ . ‫د‬‫محمد‬‫طوزان‬
2
‫ملخص‬
‫ظاهرة‬
ُ‫ن‬ِّ‫تكو‬‫إلى‬ ‫السوريين‬ ‫من‬ ‫أعداد‬ ‫لجوء‬‫امل‬‫اناق‬‫آ‬‫ل‬‫ا‬‫مان‬،
ً
‫ا‬‫وخارجي‬
ً
‫ا‬‫داخلي‬ ،
ً
‫ملا‬‫ؤ‬‫م‬
ً
‫جانبا‬‫للغاي‬‫األزم‬ ‫جوانب‬ ‫من‬
‫السوري‬،‫إذ‬‫بدأ‬‫ت‬‫ل‬‫بالتشك‬‫مانذ‬‫البالد‬ ‫أوصال‬ ‫تطحن‬ ‫عجلتها‬ ‫دارت‬ ‫أن‬‫العام‬ ‫أواسط‬1122،‫ذروتها‬ ‫بلغت‬ ‫أن‬ ‫إلى‬
‫املانصرمين‬ ‫العامين‬ ‫في‬،‫آ‬‫أخبار‬ ‫قغت‬ ‫حيث‬‫السوريين‬ ‫الالجئين‬‫امليدان‬ ‫وقائع‬ ‫على‬ ‫حتى‬‫ا‬،‫مللتهب‬‫مش‬ ُ‫وتكمن‬ِّ‫بحث‬
ُ
‫كل‬
‫في‬ ‫الظاهرة‬ ‫هذه‬‫آ‬‫أن‬‫اإل‬ ‫الحاجات‬ ‫على‬ ‫تقتصر‬ ‫لم‬ ‫لها‬‫تشك‬ ‫ودوافع‬ ‫خلفياتها‬‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫على‬ ‫عادة‬ ‫تغلب‬ ‫التي‬ ‫نساني‬
‫الظواهر‬،‫اع‬‫ز‬‫الن‬ ‫وميادين‬ ‫الحروب‬ ‫ساحات‬ ‫في‬‫الدولي‬‫وغير‬ ‫الدولي‬ ‫املسلح‬ ‫ات‬‫بل‬ ،‫في‬ ‫لت‬‫شك‬‫نفسه‬ ‫الوقت‬‫س‬
ً
‫الحا‬
‫الفاعل‬ ‫اف‬‫ر‬‫األق‬ ‫استعملته‬‫جانب‬ ‫إلى‬ ‫السوري‬ ‫املشهد‬ ‫في‬‫آ‬‫أل‬‫ا‬‫التقليدي‬ ‫سلح‬،‫به‬ ‫فحصدت‬‫آ‬‫غير‬ ‫بطريق‬‫ولو‬‫مباشرة‬
‫وآالمهم‬ ‫ودموعهم‬ ‫السوريين‬ ‫من‬‫الكثير‬ ‫أرواح‬،‫عن‬ ‫يقل‬‫ال‬ ‫بحجم‬‫والقذائف‬ ‫بالرصاص‬ ‫سقط‬ ‫الذي‬ ‫ذلك‬‫املستخدم‬
‫في‬‫املستعرة‬ ‫السوري‬ ‫الحرب‬ ‫ساحات‬،‫اللجوء‬ ‫ن‬‫كو‬ ‫حقيق‬ ‫بين‬
ً
‫صريحا‬
ً
‫ا‬‫ر‬‫تاناف‬ ‫خل‬ ‫الذي‬‫األمر‬‫وسيل‬‫تلبي‬‫ا‬‫لحاجات‬
‫لالجئين‬ ‫اإلنساني‬‫جه‬ ‫من‬،‫آ‬‫و‬‫لتحقي‬ ‫كأداة‬ ‫استخدامه‬‫املصال‬‫في‬ ‫الفاعل‬ ‫ل‬‫الدو‬ ‫من‬ ‫اع‬‫ر‬‫الص‬ ‫اف‬‫ر‬‫ألق‬ ‫السياسي‬ ‫ح‬
‫السوري‬ ‫امليدان‬‫آ‬‫ى‬‫أخر‬ ‫جه‬ ‫من‬.‫آ‬
ُ
‫وتضاف‬‫الظاهرة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫البحث‬ ‫إشكاليات‬ ‫من‬ ‫تقدم‬ ‫ما‬ ‫إلى‬‫آ‬
ُ
‫غلب‬‫اإلعالمي‬ ‫التعاقي‬
‫وقائع‬ ‫مع‬‫ها‬‫ومجريات‬‫ها‬‫مانه‬ ‫بد‬ ‫ال‬ ‫الذي‬ ‫البحثي‬ ‫العلمي‬ ‫الطابع‬ ‫على‬،‫ما‬ ‫اح‬‫ر‬‫واقت‬ ‫لها‬ ‫املغذي‬ ‫والعوامل‬ ‫جذورها‬ ‫لتحليل‬
‫ملواجه‬ ‫يلزم‬‫اتها‬‫ر‬‫تأثي‬‫وتداعياتها‬،‫البحث‬ ‫هذا‬ ‫مفردات‬ ‫توخته‬ ‫ما‬‫وهو‬‫التزم‬ ‫الذي‬‫آ‬–‫اإلمكان‬‫ر‬ ْ‫قد‬-‫وامل‬ ‫ي‬ ِّ‫د‬ ِّ‫بالج‬، ‫وضوعي‬
‫كالجئين‬ ‫البالد‬ ‫ملغادرة‬ ‫السوريين‬ ‫من‬‫الكثير‬ ‫دفعت‬ ‫التي‬ ‫والعوامل‬ ‫األسباب‬ ‫لتأصيل‬،‫اس‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫اف‬‫ر‬ ‫وما‬‫ت‬‫خدام‬
‫لحركتهم‬ ‫ي‬ ‫سياس‬،‫آ‬
ً
‫خاص‬‫التركي‬ ‫الحكوم‬ ‫جانب‬ ‫من‬،‫االقتصادي‬ ‫املشكالت‬ ‫أبرز‬ ‫على‬ ‫الضوء‬ ‫تسليط‬ ‫مع‬
‫واللجوء‬ ‫العبور‬ ‫ل‬‫دو‬ ‫في‬ ‫يعيشونها‬ ‫التي‬ ‫والقانوني‬ ‫واالجتماعي‬،‫التي‬ ‫حاجاتهم‬ ‫مطرق‬ ‫بين‬ ‫وقوعهم‬ ‫إلثبات‬
ً
‫وصوال‬
‫السياسات‬ ‫وساندان‬‫الخيار‬ ‫هذا‬ ‫ملثل‬ ‫دفعتهم‬،‫ال‬ ‫املصالح‬ ‫اع‬‫ر‬‫وص‬‫بين‬ ‫له‬
ً
‫خصبا‬
ً
‫ميدانا‬ ‫السوري‬ ‫األزم‬ ‫باتت‬ ‫ذي‬‫م‬‫عظم‬
‫العاملي‬ ‫الساح‬ ‫على‬ ‫الفاعل‬ ‫والدولي‬ ‫اإلقليمي‬ ‫ى‬‫القو‬،‫بصورة‬ ‫السوري‬ ‫اللجوء‬ ‫ظاهرة‬ ‫تداعيات‬ ‫حجم‬ ‫تقييم‬ ‫ثم‬
‫آ‬‫و‬ ‫عام‬‫التوصي‬‫ب‬‫عل‬ ‫وقأته‬ ‫من‬ ‫خفف‬
ُ
‫ت‬ ‫التي‬ ‫اءات‬‫ر‬‫واإلج‬‫التدابير‬ ‫من‬ ‫يتخذ‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫ما‬‫السوريين‬ ‫ومستقبل‬ ‫واقع‬ ‫ى‬
.‫ووقنهم‬‫آ‬
3
‫المحتويات‬
.‫مقدمة‬
ً
‫أوال‬–‫وأوضاعه‬ ‫الالجئ‬ ‫مفهوم‬ ‫تعريف‬.‫القانونية‬
ً
‫ثانيا‬-‫أرقام‬.‫العالم‬ ‫ل‬‫حو‬ ‫السوري‬ ‫اللجوء‬
1-‫الجوار‬ ‫ل‬‫دو‬ ‫في‬
2-‫لسوريا‬ ‫املجاورة‬‫غير‬ ‫العربية‬ ‫ل‬‫الدو‬ ‫في‬
3-‫أوروبا‬ ‫في‬
4-‫وأستراليا‬ ‫األمريكيتين‬ ‫في‬
ً
‫ثالثا‬–‫حيال‬ ‫التركية‬ ‫السياسات‬‫اللجوء‬ ‫ظاهرة‬.‫السوري‬
ً
‫رابعا‬–.‫اللجوء‬ ‫طريق‬ ‫في‬ ‫السوريين‬ ‫الالجئين‬ ‫تواجه‬ ‫التي‬ ‫املشكالت‬ ‫أبرز‬
1-‫تركيا‬ ‫في‬
2-‫األردن‬ ‫في‬
3-‫لبنان‬ ‫في‬
4-‫أوروبا‬ ‫في‬
ً
‫خامسا‬–.‫ملستقبلها‬ ‫ى‬‫ورؤ‬ ‫السوري‬ ‫اللجوء‬ ‫ظاهرة‬ ‫تقييم‬
1-‫تقييم‬:‫الظاهرة‬‫أسبابها‬،‫معها‬ ‫التعاطي‬ ‫طريقة‬،‫وتداعياتها‬.
2-.‫الظاهرة‬ ‫تداعيات‬ ‫ملواجهة‬ ‫املستقبلية‬ ‫الرؤى‬
.‫خاتمة‬
4
‫مقدمة‬
‫الدامي‬ ‫السوري‬ ‫املشهد‬ ‫تداعيات‬ ‫تتشعب‬،‫املياد‬ ‫جميع‬ ‫في‬، ‫والدولي‬ ‫واإلقليمي‬ ‫الداخلي‬ ‫ين‬‫في‬ ‫الباحث‬ ‫ويكاد‬
‫شعابها‬،‫وص‬ ‫جوانبها‬ ‫على‬ ‫الضوء‬ ‫تسليط‬ ‫في‬ ‫األولويات‬ ‫إلحاح‬ ‫بين‬ ‫يضيع‬‫التي‬ ‫التأثير‬ ‫ومواضع‬ ‫ورها‬‫تطال‬‫ها‬،‫أن‬ ‫إال‬
‫شك‬ ‫بال‬ ‫يظل‬ ‫املشهد‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫ي‬‫البشر‬ ‫العانصر‬‫وا‬ ‫الرئيس‬ ‫العانصر‬‫فيه‬ ‫ألهم‬‫لكونه‬ ،–‫وبك‬‫أسف‬ ‫ل‬–‫آ‬‫و‬‫آ‬‫الحر‬ ‫قود‬‫ب‬
‫نفسه‬ ‫الوقت‬ ‫في‬ ‫وضحيتها‬‫مشاريع‬ ‫تحقي‬ ‫قري‬ ‫في‬ ‫وآالمهم‬ ‫دمائهم‬ ‫من‬ ‫باهظ‬
ً
‫أثمانا‬ ‫ن‬‫السوريو‬ ‫يدفع‬ ‫إذ‬ ،،‫باتت‬
‫آ‬
ُ
‫ت‬‫ب‬ ‫مسك‬‫معظم‬‫خي‬‫ودولي‬ ‫إقليمي‬ ‫خارجي‬ ً‫ى‬‫قو‬ ‫وقها‬،‫آ‬‫ال‬‫و‬‫فداح‬ ‫يوازيه‬ ‫بل‬ ‫الدماء‬ ‫على‬ ‫السوريين‬ ‫نزيف‬ ‫يقتصر‬
‫وكوادره‬ ‫لطاقاته‬ ‫بأكمله‬ ‫السوري‬ ‫الوقن‬ ‫يعانيه‬ ‫نزيف‬ ‫وخطورة‬،‫موجات‬ ‫خالل‬ ‫من‬‫التي‬ ‫اللجوء‬
ً
‫أعدادا‬ ‫معها‬ ‫حملت‬
‫السوريين‬ ‫من‬ ‫غفيرة‬-‫الشباب‬ ‫أسهم‬‫ر‬ ‫وعلى‬‫آ‬‫و‬‫العلمي‬‫الكوادر‬-‫البالد‬ ‫خارج‬ ‫إلى‬،‫بعضها‬ ‫عديدة‬ ‫عوامل‬ ‫وقأة‬ ‫تحت‬
‫آ‬ُ‫م‬ ‫إنساني‬‫ح‬‫ل‬‫وبعضها‬‫دوافع‬ ‫حمل‬‫الخر‬‫سياسي‬‫أو‬ ‫اجتماعي‬‫أو‬ ‫اقتصادي‬،‫أنها‬ ‫هو‬ ‫الظاهرة‬ ‫هذه‬ ‫به‬ ‫اتسمت‬ ‫ومما‬
‫اللجوء‬ ‫وقالبي‬ ‫الالجئين‬ ‫حاجات‬ ‫عن‬‫عبر‬
ُ
‫ت‬ ‫األحوال‬ ‫مطل‬ ‫في‬ ‫تكن‬ ‫لم‬،‫السوري‬ ‫املشكل‬ ‫من‬
ً
‫جزءا‬ ‫لت‬‫شك‬ ‫بل‬،‫من‬
‫لالمهم‬ ‫واملنهجي‬ ‫املتعمد‬ ‫التسييس‬ ‫من‬ ‫حلقات‬ ‫خالل‬،‫س‬ ‫أهداف‬ ‫لتحقي‬‫وعسكري‬ ‫ياسي‬،‫من‬‫اف‬‫ر‬‫أق‬ ‫بعض‬ ‫قبل‬
‫اإلقليم‬ ‫في‬ ‫األزم‬،‫ف‬‫خل‬ ‫الذي‬‫األمر‬‫ات‬‫ر‬‫تأثي‬‫السوري‬ ‫الداخل‬ ‫في‬ ‫بها‬ ‫ستهان‬ُ‫ي‬ ‫ال‬ ‫سلبي‬،‫بل‬‫آ‬ُ‫وي‬‫ا‬ ‫ف‬‫خل‬ُ‫ي‬ ‫أن‬ ‫توقع‬‫ملزيد‬
‫املستقبل‬ ‫في‬ ‫السلبيات‬ ‫من‬‫احتواؤه‬ ِّ‫يجر‬ ‫لم‬ ‫ما‬‫املاناسبين‬ ‫والوقت‬ ‫بالطريق‬.‫آ‬
‫آ‬‫أن‬ ‫الطبيعي‬ ‫ومن‬‫آ‬‫فهم‬‫آ‬‫بشر‬ ‫ظاهرة‬ ‫أي‬‫ي‬‫ها‬‫است‬‫ر‬‫د‬ ‫أو‬ ‫الحجم‬ ‫بهذا‬ ‫معاصرة‬،‫يتطلب‬ ‫إنما‬‫في‬ ‫والبحث‬ ‫تأصيلها‬ ‫بداي‬
‫حضورها‬ ‫عززت‬ ‫التي‬ ‫والعوامل‬ ‫جذورها‬،‫من‬ ‫يلزم‬ ‫ما‬ ‫اح‬‫ر‬‫واقت‬ ‫حجمها‬ ‫لتقييم‬
ً
‫وصوال‬‫آ‬‫للحد‬ ‫اءات‬‫ر‬‫إج‬‫تداعياتها‬ ‫من‬
‫السلبي‬،‫محاول‬ ‫تتم‬ ‫وسوف‬، ‫الورق‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫املنشودة‬ ‫األهداف‬ ‫تحقي‬‫بوض‬ ‫بداي‬ ‫يف‬‫ر‬‫التع‬ ‫خالل‬ ‫من‬‫ال‬ ‫عي‬‫لجوء‬
‫القانوني‬ ‫الاناحي‬ ‫من‬‫اإلحصائيات‬ ‫أحدث‬ ‫إليه‬‫شير‬
ُ
‫ت‬ ‫ما‬ ‫لبيان‬ ‫االنتقال‬ ‫ثم‬ ،‫املتوافرة‬‫ال‬ ‫الالجئين‬ ‫أعداد‬ ‫عن‬‫س‬‫وريين‬
‫آ‬‫و‬ ،‫العالم‬ ‫ل‬‫حو‬ ‫توزعهم‬ ‫وماناق‬‫األزم‬‫عمر‬ ‫من‬‫مبكر‬ ‫وقت‬ ‫في‬ ‫الظاهرة‬ ‫هذه‬‫بروز‬ ‫عززت‬ ‫التي‬ ‫العوامل‬ ‫أهم‬ ‫توضيح‬
‫السوري‬،‫آ‬‫التر‬ ‫الحكوم‬ ‫سياسات‬ ‫قليعتها‬ ‫وفي‬‫واستثمارها‬ ‫السوريين‬ ‫الالجئين‬ ‫أزمات‬ ‫إدارة‬ ‫في‬ ‫ودورها‬ ‫كي‬،
ً
‫وفقا‬
‫للمصال‬‫احلها‬‫ر‬‫م‬‫عبر‬ ‫التركي‬ ‫ح‬‫املختلف‬‫ثم‬ ‫ومن‬ ،‫البحث‬
ُ‫ق‬‫يتطر‬‫ن‬‫الالجئو‬ ‫يواجهها‬ ‫التي‬ ‫املشكالت‬ ‫ألبرز‬‫آ‬‫و‬‫آ‬‫و‬‫قالب‬‫اللجوء‬
‫السوريين‬ ‫من‬،‫آ‬‫و‬ ‫القانوني‬ ‫عد‬ُ‫الص‬ ‫على‬‫واالجتماعي‬ ‫واالقتصادي‬ ‫األماني‬،‫آ‬ُ‫ل‬‫الوصو‬ ‫ليتم‬‫أخي‬‫تقيي‬ ‫باناء‬ ‫إلى‬
ً
‫ا‬‫ر‬‫م‬
‫الظاهرة‬ ‫لتلك‬ ‫موضوعي‬،‫في‬ ‫السلبي‬ ‫تداعياتها‬ ‫من‬ ‫والتقليل‬ ‫عجلتها‬ ‫لوقف‬‫وتدابير‬ ‫اءات‬‫ر‬‫إج‬ ‫من‬ ‫يلزم‬ ‫قد‬ ‫ما‬ ‫اح‬‫ر‬‫واقت‬
‫آ‬‫و‬‫الحاضر‬‫املستقبل‬‫آ‬
5
‫ا‬‫ل‬‫أو‬-‫وأوضاعه‬ ‫الالجئ‬ ‫مفهوم‬ ‫تعريف‬‫القانونية‬
‫عل‬ ‫الالجئين‬ ‫أوضاع‬ ‫انظم‬
ُ
‫ت‬‫اتفاقي‬ ‫العالمي‬ ‫الصعيد‬ ‫ى‬2592‫ل‬‫وبروتوكو‬2591،‫الوثيقتين‬ ‫هاتين‬ ‫اعتماد‬ ‫تم‬ ‫وقد‬
‫القانونيتي‬‫ن‬‫املتحدة‬ ‫األمم‬‫إقار‬ ‫في‬‫الالجئين‬ ‫وصف‬ ‫ن‬‫يستحقو‬ ‫الذين‬ ‫األشخاص‬ ‫على‬ ‫مفعولهما‬‫ويقتصر‬ ،،‫بحسب‬
‫لالجئ‬ ‫فيهما‬ ‫الوارد‬ ‫التعريف‬‫الالجئ‬‫هو‬ ‫من‬‫تقدير‬ ‫أما‬ ،،‫ن‬‫يكو‬ ‫التي‬ ‫ل‬‫الدو‬ ‫صالحي‬ ‫من‬ ‫فيظل‬ ‫الالجئ‬ ‫وضع‬ ‫تحديد‬ ‫أي‬
‫على‬ ‫الالجئ‬‫يت‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫أرضها‬‫الصف‬ ‫بتلك‬ ‫له‬ ‫اف‬‫ر‬‫لالعت‬ ‫بطلب‬ ‫قدم‬.‫ويوجد‬‫اتفاقي‬ ‫جانب‬ ‫إلى‬2592‫ل‬‫وبروتوكو‬
2591‫آ‬‫عدد‬‫آ‬‫بالال‬ ‫الخاص‬ ‫اإلقليمي‬ ‫االتفاقيات‬ ‫من‬‫جئين‬،
ً
‫خاص‬‫وأوروبا‬ ‫وأمريكا‬ ‫إفريقيا‬ ‫في‬‫أحكامه‬ ‫تعالج‬ ‫حيث‬ ،‫ا‬
‫السفر‬ ‫ووثائ‬ ‫اللجوء‬ ‫مانح‬ ‫مسائل‬.‫آ‬
‫األولى‬ ‫املادة‬ ‫بموجب‬ ‫الجئ‬ ‫صف‬ ‫وتانطب‬‫اتفاقي‬ ‫من‬2592‫على‬:‫آ‬
-‫جنسيتها‬ ‫يحمل‬ ‫التي‬ ‫البالد‬ ‫خارج‬ ‫د‬ ِّ‫ج‬ُ‫و‬ ‫من‬ ‫كل‬‫على‬ ‫ل‬‫الحصو‬ ‫على‬
ً
‫ا‬‫ر‬‫قاد‬ ‫وليس‬ ‫السياسي‬ ‫ائه‬‫ر‬‫آ‬ ‫بسبب‬ ،
‫ذلك‬ ‫في‬ ‫يرغب‬ ‫ال‬‫أو‬ ‫البالد‬ ‫هذه‬ ‫حماي‬،‫املبرر‬ ‫خوفه‬ ‫إلى‬
ً
‫ا‬‫ر‬‫نظ‬
ً
‫ناجما‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫ذلك‬ ‫لالضطهاد؛‬ ‫التعرض‬ ‫من‬
‫معيان‬ ‫اجتماعي‬ ‫فئ‬ ‫إلى‬ ‫انتسابه‬‫أو‬ ‫جنسيته‬ ‫عن‬‫أو‬ ،‫الديني‬‫أو‬ ‫العرقي‬ ‫انتمائه‬ ‫عن‬.
-‫له‬ ‫جنسي‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫كل‬–‫السابق‬ ‫إقامته‬ ‫بلد‬ ‫خارج‬ ‫وهو‬-‫العودة‬ ‫على‬
ً
‫ا‬‫ر‬‫قاد‬ ‫وليس‬‫بسبب‬ ،‫البلد‬ ‫ذلك‬ ‫إلى‬
‫آ‬‫و‬‫الع‬ ‫في‬ ‫يرغب‬ ‫ال‬‫االضطهاد...أو‬ ‫من‬ ‫ر‬‫بر‬
ُ
‫امل‬ ‫خوفه‬.‫دة‬‫آ‬
‫و‬ ( ‫الفقرة‬ ‫وتانص‬‫من‬ )‫ذاتها‬ ‫املادة‬‫التي‬ ‫على‬:‫آ‬
"‫بحقه‬ ‫توجد‬ ‫شخص‬ ‫أي‬ ‫على‬ ‫االتفاقي‬ ‫هذه‬ ‫ي‬‫تسر‬ ‫ال‬‫إلى‬‫تدعو‬ ‫جدي‬ ‫أسباب‬‫آ‬ِّ‫ه‬ ِّ‫د‬‫ع‬:‫آ‬
‫أ‬-‫اقترف‬‫اإلنساني‬ ‫ضد‬ ‫جريم‬‫أو‬ ‫حرب‬ ‫جريم‬‫أو‬ ‫السالم‬ ‫بح‬ ‫جريم‬،‫الدولي‬ ‫الوثائ‬ ‫في‬ ‫عنها‬ ‫ف‬‫معر‬‫هو‬ ‫كما‬
‫وامل‬ ‫املوضوع‬‫بهذه‬ ‫خاص‬
ً
‫أحكاما‬ ‫تضمان‬‫ائم‬‫ر‬‫الج‬.
‫ب‬-‫ا‬ ‫بلد‬ ‫خارج‬ ‫جسيم‬ ‫جريم‬ ‫ارتكب‬‫كالجئ‬ ‫البلد‬ ‫هذا‬ ‫دخوله‬ ‫قبل‬ ‫مللجأ‬.
‫ج‬-‫ارتكب‬‫األمم‬ ‫ومبادئ‬ ‫ألهداف‬ ‫مخالف‬
ً
‫أعماال‬.‫املتحدة‬"‫آ‬
‫ينبغي‬ ‫وهانا‬‫والالجئين‬ ‫ين‬‫ر‬‫املهاج‬ ‫بين‬‫التمييز‬‫ادته‬‫ر‬‫بإ‬ ‫بلده‬ ‫غادر‬ُ‫ي‬ ‫شخص‬ ‫هو‬ ‫فاملهاجر‬ ،،‫ال‬ ‫تلك‬‫غير‬ ‫ألسباب‬‫في‬ ‫واردة‬
‫أعاله‬ ‫إليه‬‫املشار‬ ‫يف‬‫ر‬‫التع‬‫آخر‬ ‫مكان‬ ‫في‬ ‫اإلقام‬ ‫أجل‬ ‫من‬،‫املغامرة‬‫أو‬‫التغيير‬ ‫في‬ ‫الرغب‬‫هو‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫دافعه‬ ‫ن‬‫يكو‬ ‫وقد‬
‫عائ‬ ‫ألسباب‬‫أو‬‫ي‬ ‫شخص‬ ‫قابع‬ ‫ذات‬ ‫عائلي‬‫غير‬‫أو‬ ‫لي‬‫كانت‬ ‫وإذا‬ ،‫اقتصادي‬ ‫دوافعه‬‫آ‬
ً
‫اقتصاديا‬
ً
‫ا‬‫ر‬‫مهاج‬ ‫مي‬ ُ‫س‬.‫آ‬
‫وقد‬‫اتفاقي‬ ‫ت‬‫نص‬2592‫على‬ ‫يتعين‬ ‫التي‬ ‫لالجئ‬ ‫األساسي‬ ‫ق‬‫الحقو‬ ‫من‬ ‫مجموع‬ ‫على‬‫اعاتها‬‫ر‬‫م‬ ‫ل‬‫الدو‬،‫ويمكن‬‫تقس‬‫يم‬
‫مجموعات‬ ‫ثالث‬ ‫إلى‬ ‫ق‬‫الحقو‬ ‫هذه‬
:‫آ‬
-: ‫األولى‬ ‫املجموعة‬‫آ‬
ً
‫حقوقا‬ ‫لالجئ‬ ‫تضمن‬ ‫التي‬ ‫ق‬‫الحقو‬ ‫وهي‬‫لألجانبي‬ ‫املمانوح‬ ‫تلك‬ ‫عن‬ ‫تقل‬ ‫ال‬،‫ت‬ ‫حيث‬‫مانح‬
‫ل‬‫الدو‬‫ما‬ ‫لألجانبي‬ ‫املمانوح‬ ‫تلك‬ ‫عن‬ ‫تقل‬ ‫ال‬
ً
‫حقوقا‬ ‫لالجئ‬‫لم‬‫اتفاقي‬ ‫تمانحه‬2592‫أفضل‬ ‫معامل‬‫وهذا‬ ،
‫أن‬ ‫يعني‬‫لالجئ‬‫املقيمين‬ ‫لألجانب‬ ‫ل‬‫الدو‬ ‫تقدمها‬ ‫التي‬ ‫ات‬‫ز‬‫واالمتيا‬ ‫التسهيالت‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫باالستفادة‬ ‫الح‬
‫اضيها‬‫ر‬‫أ‬ ‫على‬،‫سواء‬‫نصت‬‫أ‬‫عن‬ ‫يختلف‬ ‫فالالجئ‬ ، ‫ال‬ ‫أم‬ ‫االتفاقي‬ ‫عليها‬‫تحميه‬ ‫دول‬‫لألخير‬ ‫أن‬ ‫في‬ ‫األجانبي‬،
‫الحماي‬ ‫لتلك‬ ‫ل‬‫األو‬‫يفتقر‬ ‫بيانما‬‫تتعامل‬ ‫أن‬ ‫املضيف‬ ‫الدول‬ ‫واجب‬ ‫ومن‬ ،‫ال‬ ‫مع‬‫األساس‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫الجئ‬،‫ومن‬
‫املانقول‬‫وغير‬ ‫املانقول‬ ‫األموال‬ ‫ملكي‬ ‫باكتساب‬ ‫الح‬ ‫املجموع‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫الالجئ‬ ‫بها‬ ‫يحظى‬ ‫التي‬ ‫ق‬‫الحقو‬ ‫أمثل‬
‫وسا‬ ‫بها‬ ‫املتعلق‬ ‫ق‬‫والحقو‬‫األموال‬ ‫بهذه‬ ‫املتعلق‬ ‫العقود‬‫ئر‬‫السياسي‬‫غير‬ ‫للجمعيات‬ ‫االنتماء‬ ‫ح‬ ‫وكذلك‬ .
‫وذات‬‫املادي‬‫غير‬ ‫املانافع‬.

‫اتفاقي‬ ‫ى‬ ‫بمقتض‬ ‫الالجئ‬ ‫وضع‬ ‫لتحديد‬ ‫تطبيقها‬ ‫الواجب‬ ‫واملعايير‬ ‫اءات‬‫ر‬‫اإلج‬ ‫دليل‬ : ‫اجع‬‫ر‬‫م‬ ‫الخصوص‬ ‫بهذا‬ ‫التفاصيل‬ ‫من‬ ‫للمزيد‬
2592‫ل‬‫وبروتوكو‬2591‫املتح‬ ‫لألمم‬ ‫السامي‬ ‫املفوضي‬ ‫عن‬‫والصادر‬ ‫الالجئين‬ ‫بوضع‬ ‫الخاصين‬،‫جانيف‬ ،‫الالجئين‬ ‫لشؤون‬ ‫دة‬2515.
6
-‫املجموع‬‫الثانية‬ ‫ة‬:‫التي‬ ‫ق‬‫الحقو‬ ‫وهي‬‫للمواقن‬ ‫املمانوح‬ ‫تلك‬ ‫عن‬ ‫تقل‬ ‫ال‬‫اتفاقي‬ ‫نصت‬ ‫حيث‬ ،2592‫على‬
‫معامل‬ ‫الالجئ‬ ‫بمعامل‬ ‫عليها‬ ‫املوقع‬ ‫ل‬‫الدو‬ ‫ام‬‫ز‬‫إل‬،‫آ‬‫ي‬‫تواز‬‫لرعاياها‬ ‫ل‬‫الدو‬ ‫تقدمها‬ ‫التي‬ ‫تلك‬‫ه‬ ‫أمثل‬ ‫ومن‬ ،‫ذه‬
‫آ‬‫ق‬‫الحقو‬:‫الديني‬ ‫الشعائر‬ ‫ممارس‬ ‫في‬ ‫الح‬‫الديني‬ ‫والتربي‬،‫لألوالد‬‫والفاني‬ ‫األدبي‬ ‫امللكي‬ ‫ق‬‫وحقو‬
، ‫والصاناعي‬‫من‬ ‫واإلعفاء‬ ‫ي‬ ‫التقاض‬ ‫وح‬.‫الرسوم‬
-‫الثالثة‬ ‫املجموعة‬:‫اتفاقي‬ ‫عليها‬ ‫نصت‬ ‫التي‬ ‫ق‬‫الحقو‬ ‫زمرة‬ ‫وهي‬2592،‫حيث‬ ‫من‬ ‫تقل‬ ‫ق‬‫الحقو‬ ‫وهذه‬
‫ملواقانيها‬ ‫ل‬‫الدو‬ ‫تمانحها‬ ‫التي‬ ‫تلك‬ ‫عن‬ ‫مضمونها‬‫أ‬ ‫معامل‬ ‫لالجئ‬ ‫تضمن‬ ‫ولكنها‬ ،‫املعامل‬ ‫من‬ ‫فضل‬‫ا‬‫رة‬‫ملقر‬
‫املثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫ومنها‬ ،‫العادي‬ ‫لألجانبي‬:‫باملثل‬ ‫املعامل‬ ‫شرط‬ ‫من‬ ‫اإلعفاء‬‫آ‬‫و‬ ،‫االس‬‫التدابير‬ ‫من‬ ‫اإلعفاء‬‫تثانائي‬،
‫السفر‬ ‫وثائ‬‫بإصدار‬ ‫اف‬‫ر‬‫األق‬ ‫ل‬‫الدو‬ ‫ام‬‫ز‬‫وإل‬.‫لالجئين‬
‫اتفاقي‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫هانا‬ ‫اإلشارة‬‫وتجدر‬2592‫املتعاقدة‬ ‫اف‬‫ر‬‫"األق‬ ‫لزم‬
ُ
‫ت‬"،‫آ‬‫و‬‫أ‬ ‫عليها‬ ‫صادقت‬ ‫التي‬ ‫ل‬‫الدو‬ ‫أي‬‫إليها‬ ‫انضمت‬،
‫آ‬‫فإن‬ ‫ولهذا‬‫دول‬ ‫أي‬ ‫في‬ ‫الالجئين‬ ‫ق‬‫حقو‬ ‫بيان‬،‫إنما‬‫بداي‬ ‫ي‬ ‫يقتض‬‫معرف‬‫ا‬ ‫من‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬ ‫فيما‬‫تل‬ ‫في‬ ‫املتعاقدة‬ ‫ل‬‫لدو‬‫ك‬
‫االتفاقي‬‫االتفاقي‬ ‫أن‬ ‫السياق‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫إليه‬‫شار‬ُ‫ي‬ ‫ومما‬ ،‫اف‬‫ر‬‫األق‬ ‫ل‬‫للدو‬ ‫سمحت‬‫بالتحفظ‬‫ال‬ ‫من‬‫الكثير‬ ‫على‬‫ح‬‫ق‬‫قو‬
،‫ذكرها‬ ‫الساب‬‫إبداء‬ ‫حظرت‬ ‫أنها‬‫إال‬‫التي‬ ‫ق‬‫الحقو‬ ‫على‬ ‫التحفظات‬‫ا‬ ‫عدم‬ :‫االتفاقي‬ ‫أحكام‬ ‫تطبي‬ ‫في‬‫لتمييز‬،‫والح‬
‫ي‬ ‫التقاض‬ ‫وح‬ ، ‫الديني‬‫الشعائر‬ ‫ممارس‬ ‫في‬‫والح‬ ،‫القسري‬ ‫واإلعادة‬ ‫الطرد‬ ‫عدم‬ ‫في‬.‫آ‬
‫التي‬ ‫السؤال‬ ‫الصدد‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫ويثور‬:‫آ‬
‫آ‬‫مصير‬ ‫ما‬‫اتفاقي‬ ‫على‬ ‫املوقع‬‫غير‬ ‫ل‬‫الدو‬ ‫في‬ ‫الالجئين‬ ‫ق‬‫حقو‬2592‫؟‬
‫اإلجاب‬ ‫تكمن‬‫آ‬‫توج‬ ‫في‬ ‫السؤال‬ ‫هذا‬ ‫على‬‫آ‬‫ه‬‫واسع‬ ‫فقهي‬،‫اتفاقيات‬ ‫على‬ ‫املصادق‬‫غير‬ ‫ل‬‫الدو‬ ‫بأن‬ ‫باالدعاء‬ ‫املغاالة‬ ‫أن‬ ‫ى‬‫ير‬
‫ي‬ ‫ش‬ ‫بأي‬
ً
‫قانونا‬ ‫ملزم‬ ‫ليست‬ ‫الالجئين‬‫آ‬
ً
‫قانونا‬ ‫مح‬‫غير‬‫أمر‬‫هو‬ ‫تجاههم‬ ‫ء‬‫بالنسب‬
ً
‫أيضا‬ ‫الحال‬‫هو‬ ‫كما‬ ،‫إلى‬‫الق‬‫آ‬‫ل‬‫و‬‫بأن‬
‫الالجئي‬ ‫اتفاقيات‬ ‫على‬ ‫املصادق‬‫وغير‬ ‫املصادق‬ ‫ل‬‫الدو‬‫تلك‬ ‫في‬ ‫عليها‬ ‫املانصوص‬ ‫ايا‬‫ز‬‫وامل‬ ‫ق‬‫الحقو‬ ‫كل‬‫بتوفير‬ ‫ملزم‬ ‫ن‬
‫إليها‬ ‫تانضم‬ ‫لم‬ ‫التي‬ ‫االتفاقيات‬‫عليها‬ ‫تصادق‬ ‫ولم‬،‫إلى‬ ‫والعملي‬ ‫القانوني‬ ‫الواقع‬‫شير‬ُ‫ي‬ ‫إذ‬‫آ‬‫أن‬‫آ‬‫بعض‬‫آ‬‫ق‬‫الحقو‬‫الخاص‬
‫بالالجئين‬‫غيرها‬ ‫ن‬‫دو‬‫اكتسب‬‫بالفعل‬‫صف‬‫الدولي‬ ‫القانوني‬ ‫العرف‬،‫من‬ ‫أو‬‫مبدأ‬‫ه‬‫قر‬
ُ
‫ت‬ ‫التي‬ ‫القانوني‬ ‫املبادئ‬ ‫من‬‫ا‬
‫املتمدن‬ ‫األمم‬‫الدولي‬ ‫القانوني‬ ‫القاعدة‬ ‫مصادر‬ ‫من‬
ً
‫ا‬‫ر‬‫مصد‬ ‫بوصفها‬‫املادة‬ ‫لانص‬
ً
‫وفقا‬83‫الانظ‬ ‫من‬‫ي‬ ‫األساس‬ ‫ام‬
‫الدولي‬ ‫العدل‬ ‫ملحكم‬،‫ال‬ ‫لكاف‬ ‫ملزم‬ ‫فأصبحت‬‫واالنضمام‬ ‫املصادق‬ ‫عن‬ ‫ل‬‫بمعز‬ ‫ل‬‫دو‬‫آ‬‫و‬ ،‫من‬‫هو‬ ‫ق‬‫الحقو‬ ‫تلك‬ ‫أهم‬:
‫أو‬ ‫الرد‬ ‫عدم‬ ‫في‬ ‫الحق‬‫اإلعادة‬‫ا‬‫لقسرية‬‫تانص‬ ‫حيث‬ ،‫املادة‬ ‫من‬ ‫األولى‬ ‫الفقرة‬88‫اتفاقي‬ ‫من‬2592‫مركز‬ ‫بشأن‬
‫أنه‬ ‫على‬ ‫الالجئين‬:
‫ب‬ ‫إعادته‬‫أو‬ ‫الالجئ‬ ‫طرد‬ ‫املتعاقدة‬ ‫الدولة‬ ‫على‬‫يحظر‬ "‫أ‬‫الحدود‬ ‫إلى‬ ‫كانت‬ ‫كيفية‬ ‫ي‬‫األقاليم‬‫أو‬‫ف‬ ‫تهدد‬ ‫قد‬ ‫التي‬‫يها‬
‫حريته‬‫أو‬ ‫حياته‬،‫بسبب‬‫عرقه‬‫دينه‬‫أو‬‫اج‬ ‫فئة‬ ‫إلى‬ ‫انتمائه‬‫أو‬ ‫جنسيته‬‫أو‬‫تماعية‬‫معينة‬،‫الس‬ ‫آرائه‬ ‫بسبب‬‫أو‬"‫ياسية‬.
‫أنه‬ ‫الساب‬ ‫الانص‬ ‫في‬ ‫الحظ‬ُ‫ي‬ ‫ومما‬‫نطاق‬ ‫من‬ ‫ع‬‫وس‬" ‫عبارة‬ ‫فاستعمل‬ ‫املكاني‬ ‫تطبيقه‬‫فيه‬ ‫هدد‬ُ‫ت‬ ‫قد‬ ‫التي‬ ‫األقاليم‬‫حياته‬ ‫ا‬
‫ا‬‫أو‬ ‫الرد‬ ‫من‬ ‫الحماي‬‫يقصر‬ ‫ولم‬ ".. ‫حريته‬‫أو‬‫األصل‬ ‫الدول‬ ‫إلى‬ ‫القسري‬ ‫إلعادة‬.‫ورغم‬‫ا‬ ‫القانوني‬ ‫الحصان‬‫لصريح‬
‫املبدأ‬ ‫لهذا‬،‫آ‬‫أن‬‫إال‬
ً
‫دوال‬‫ألسالي‬ ‫تلجأ‬ ‫املتمدن‬ ‫تلك‬ ‫أسها‬‫ر‬ ‫وعلى‬ ‫عدة‬‫املبدأ‬ ‫هذا‬ ‫تطبي‬ ‫لتعطيل‬ ‫عديدة‬ ‫ب‬،‫آ‬‫ك‬‫تفسير‬ ‫تبني‬
‫الالجئ‬ ‫لتعريف‬ ‫ضي‬" ‫المان‬ ‫الثالث‬ ‫الدول‬ "‫أو‬ " ‫ل‬‫األو‬ ‫امللجأ‬ ‫بلد‬ " ‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ب‬ ‫مي‬ ُ‫س‬ ‫ما‬‫ابتكار‬‫أو‬ ،
‫عرف‬ُ‫ي‬ ‫ملا‬ ‫إضاف‬ ،‫بفرضي‬

‫إقار‬ ‫في‬ ‫املبدأ‬ ‫هذا‬ ‫اعتماد‬ ‫تم‬‫األوروبي‬ ‫االتفاق‬–‫تقييم‬ ‫محل‬ ‫ن‬‫وسيكو‬ ،‫الطرفين‬ ‫بين‬ ‫اللجوء‬ ‫قالبي‬ ‫أوضاع‬ ‫معالج‬ ‫بخصوص‬ ‫التركي‬
.‫البحث‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫الح‬ ‫موضع‬ ‫في‬‫آ‬
7
‫آ‬‫ل‬‫الدخو‬ ‫عدم‬“DeemedNon–Entry“‫لطا‬ ‫املستقبل‬ ‫الدول‬ ‫تعترف‬ ‫ال‬ ‫حيث‬‫اضيها‬‫ر‬‫أل‬
ً
‫فعال‬ ‫بدخوله‬ ‫اللجوء‬ ‫لب‬،‫ما‬
‫تقم‬ ‫لم‬‫آ‬
ً
‫رسميا‬ ‫بإدخاله‬ ‫الرسمي‬ ‫سلطاتها‬‫أن‬ ‫أساس‬ ‫على‬ ،‫كاف‬‫غير‬ ‫الحدود‬ ‫على‬‫الحاجز‬ ‫عبور‬‫آ‬ِّ‫د‬‫لع‬‫قد‬ ‫اللجوء‬ ‫قالب‬
‫الدول‬ ‫إقليم‬ ‫دخل‬‫ف‬ ‫وبالتالي‬ ،‫ن‬‫تكو‬‫ال‬ ‫إنها‬‫ح‬ ‫بأي‬ ‫تجاهه‬ ‫ملزم‬‫اءات‬‫ر‬‫إج‬ ‫ببدء‬ ‫له‬ ‫والسماح‬ ‫قلبه‬ ‫تلقي‬ ‫األخص‬ ‫وعلى‬ ،
. ‫اللجوء‬،‫هذا‬‫اتفاقي‬ ‫جانب‬ ‫وإلى‬2592‫وبروتوك‬‫ل‬‫و‬2591‫الالجئين‬ ‫بشؤون‬ ‫املعانيين‬،‫يوجد‬‫من‬ ‫العديد‬ ‫العالم‬ ‫ل‬‫حو‬
‫بها‬ ‫ل‬‫املعمو‬ ‫كتلك‬ ‫اإلقليمي‬ ‫االتفاقيات‬‫إفريقيا‬ ‫وفي‬ ‫الالتيني‬ ‫وأمريكا‬ ‫أوروبا‬ ‫في‬‫أهمي‬ ‫ورغم‬ ،‫الت‬ ‫تلك‬‫جميعها‬ ‫رتيبات‬
‫األسد‬ ‫حص‬ ‫من‬ ‫العجوز‬ ‫القارة‬ ‫به‬ ‫تحظى‬ ‫ملا‬ ‫املحك‬ ‫على‬ ‫بات‬ ‫منها‬ ‫األوروبي‬ ‫أن‬ ‫إال‬‫اللجوء‬ ‫وقالبي‬ ‫الالجئين‬ ‫أعداد‬ ‫في‬،
‫وعلى‬‫أسها‬‫ر‬‫حيث‬ ، " ‫دبلن‬ " ‫بانظام‬ ‫سمى‬ُ‫ي‬ ‫ما‬‫آ‬‫و‬‫بم‬ ‫بالالجئين‬ ‫الخاص‬ ‫دبلن‬ ‫نظام‬ ‫ئ‬ ‫أنش‬‫أقرت‬ ‫التي‬ ‫دبلن‬ ‫معاهدة‬ ‫جب‬
‫يوم‬29‫ان‬‫ر‬‫حزي‬2551‫عليها‬ ‫ووقعت‬ ،‫عشرة‬ ‫اثنتا‬‫آ‬
ً
‫عضوا‬ ‫دول‬‫في‬ ‫التانفيذ‬‫حيز‬ ‫ودخلت‬ ،‫األوروبي‬ ‫االتحاد‬ ‫في‬2‫آ‬‫ل‬‫أيلو‬
2551،‫دفعات‬ ‫وعلى‬ ‫أعقبتها‬‫مجموع‬‫االتحاد‬ ‫في‬ ‫األعضاء‬‫غير‬ ‫ل‬‫الدو‬ ‫من‬،:‫املعاهدة‬ ‫في‬ ‫األعضاء‬ ‫ل‬‫الدو‬ ‫بين‬ ‫ومن‬
‫فرنسا‬،‫وبريطانيا‬،‫وأملانيا‬،‫وبلجيكا‬،‫وإيطاليا‬،‫وقبرص‬،‫واليونان‬،‫ومالطا‬،‫والبرتغال‬،‫(ه‬ ‫واملجر‬ ،‫وإسبانيا‬)‫انغاريا‬،
‫ورومانيا‬،‫وبلغاريا‬،‫والتفيا‬،‫وليتوانيا‬،‫وإستونيا‬،‫وفانلاندا‬،‫وسلوفاكيا‬،‫وسلوفينيا‬،‫والتشيك‬،‫والان‬‫مسا‬،‫وكرواتيا‬،
‫وهولاندا‬،‫والسويد‬،‫والدانمارك‬،‫وبولاندا‬،‫وبريطانيا‬،‫ولوكسمبورغ‬،‫ا‬‫ر‬‫وسويس‬ ،‫لاندا‬‫ر‬‫وإي‬،‫وأيسلاندا‬،‫والنروج‬،
.‫ولختنشتاين‬‫في‬ ‫املعاهدة‬ ‫على‬ ‫تعديالت‬ ‫دخلت‬
ُ
‫وأ‬23‫شباط‬1118،‫آ‬‫م‬ ُ‫س‬‫دبلن‬ ‫"معاهدة‬ ‫بموجبها‬ ‫يت‬1،"‫وفي‬8‫ن‬‫كانو‬
‫آ‬‫ل‬‫األو‬1113‫ان‬‫ر‬‫حزي‬ ‫في‬ ‫عليها‬ ‫املوافق‬ ‫تمت‬ ‫املعاهدة‬ ‫في‬ ‫ى‬‫أخر‬ ‫إصالحي‬ ‫تعديالت‬ ‫األوروبي‬ ‫املفوضي‬ ‫اقترحت‬ ،1128،
‫التانف‬‫حيز‬ ‫ودخلت‬‫ي‬‫في‬ ‫ذ‬25‫آ‬‫ز‬‫تمو‬" ‫اسم‬ ‫تحت‬ ‫ذاته‬ ‫العام‬ ‫من‬‫دبلن‬ ‫معاهدة‬8."‫آ‬
، ‫عام‬ ‫بصورة‬ ،‫دبلن‬ ‫معاهدة‬ ‫وتهدف‬‫من‬ ‫فيها‬ ‫والبت‬ ‫استها‬‫ر‬‫ود‬ ‫اللجوء‬ ‫قلبات‬ ‫تلقي‬ ‫عن‬ ‫املسؤول‬ ‫الدول‬ ‫تحديد‬ ‫إلى‬
.‫املعاهدة‬ ‫تضمانتها‬‫معايير‬ ‫وف‬ ، ‫اإلنساني‬‫أو‬ ‫القانوني‬ ‫الاناحي‬‫آ‬
‫الشخص‬ ‫من‬ ‫اللجوء‬ ‫قلبات‬ ‫تعدد‬ ‫مانع‬ ‫إلى‬ ‫املعاهدة‬ ‫تسعى‬ ‫كما‬‫الطلب‬ ‫صاحب‬ ‫على‬ ‫بحظرها‬ ،‫أوروبا‬ ‫داخل‬ ‫الواحد‬
.‫فقط‬ ‫واحدة‬ ‫دول‬ ‫في‬ ‫وحصره‬ ،‫دبلن‬ ‫معاهدة‬ ‫في‬ ‫أعضاء‬ ‫ى‬‫أخر‬ ‫أوروبي‬ ‫ل‬‫دو‬ ‫في‬ ‫لجوء‬ ‫قلبات‬ ‫يقدم‬ ‫أن‬‫آ‬
‫الد‬ ‫لتعاقي‬ ‫املانظم‬ ‫العملي‬ ‫اءات‬‫ر‬‫واإلج‬ ‫القانوني‬‫املعايير‬ ‫من‬‫الكثير‬ ‫مضامينها‬ ‫في‬ ‫دبلن‬ ‫معاهدة‬ ‫ل‬‫وتتاناو‬‫آ‬‫و‬‫األعضاء‬ ‫ل‬
‫قضايا‬ ‫مع‬ ‫فيها‬،‫اللجوء‬:‫املعاهدة‬ ‫هذه‬ ‫وبموجب‬
-‫ل‬‫دو‬ ‫من‬ ‫دول‬ ‫من‬‫أكثر‬ ‫في‬ ‫لجوء‬ ‫قلب‬ ‫بتقديم‬ ‫شخص‬ ‫ألي‬ ‫سمح‬ُ‫ي‬ ‫ال‬،‫املعاهدة‬‫آ‬‫ي‬‫تجر‬‫التي‬ ‫األولى‬ ‫الدول‬ ‫إلى‬ ‫إعادته‬
‫آ‬
ُ
‫أ‬‫فيها‬ ‫بصماته‬ ‫خذت‬
‫آ‬
ً
‫قلبا‬ ‫قدم‬ ‫كان‬ ‫إذا‬‫عضو‬ ‫دول‬ ‫أي‬ ‫في‬ ‫ثان‬ ‫لجوء‬ ‫قلب‬ ‫تقديم‬ ‫للشخص‬ ‫يح‬ ‫كما‬ ،‫دول‬ ‫في‬‫آخر‬
‫مغ‬ ‫ثبوت‬ ‫بشرط‬ ‫لكن‬ ، ‫مماثل‬‫آ‬‫ادر‬‫سانوات‬ ‫خمس‬ ‫مدة‬ ‫دبلن‬ ‫مانطق‬ ‫ل‬‫دو‬ ‫ته‬‫وأ‬ ،‫آ‬‫ب‬ ‫ن‬‫يكو‬ ‫ن‬‫آ‬‫ص‬‫هذه‬ ‫ات‬‫ر‬‫سفا‬ ‫إحدى‬ ‫في‬ ‫م‬
.‫اللجوء‬‫دوائر‬ ‫إحدى‬ ‫في‬ ‫بصم‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫سانوات‬‫وعشر‬ ،‫ل‬‫الدو‬‫آ‬
-‫في‬ ‫قانوني‬ ‫بشكل‬
ً
‫موجودا‬ ‫أحدهم‬ ‫وكان‬ ،‫البالغين‬ ‫ته‬‫ر‬‫أس‬ ‫اد‬‫ر‬‫أف‬ ‫أحد‬ ‫برفق‬ ‫يكن‬ ‫ولم‬
ً
‫ا‬‫ر‬‫قاص‬ ‫اللجوء‬ ‫قالب‬ ‫كان‬ ‫إذا‬
‫ه‬ ‫الدول‬ ‫تلك‬ ‫فإن‬ ،‫ى‬‫أخر‬‫عضو‬ ‫دول‬‫ا‬ ‫عن‬ ‫املسؤول‬ ‫ي‬.‫بذويه‬ ‫إللحاقه‬ ‫لجوئه‬ ‫قلب‬ ‫في‬ ‫لبت‬‫آ‬
‫هام‬ ‫سؤال‬
ً
‫ا‬‫ر‬‫أخي‬ ‫ويبقى‬:‫حاملها‬ ‫عن‬ ‫الالجئ‬ ‫صف‬ ‫تزول‬ ‫متى‬‫؟‬
‫فيه‬ ‫تحق‬ ‫إذا‬ ‫الشخص‬ ‫عن‬ ‫ترتفع‬ ‫الالجئ‬ ‫صف‬ ‫أن‬ ‫الالجئين‬ ‫بشؤون‬ ‫املتعلق‬ ‫الدولي‬ ‫الانصوص‬ ‫أهم‬ ‫اء‬‫ر‬‫استق‬ ‫يبين‬
‫األس‬ ‫من‬ ‫واحد‬‫التي‬ ‫باب‬:‫آ‬

‫اللجوء‬ ‫قالبي‬ ‫أصابع‬ ‫بصمات‬ ‫ملضاهاة‬ ‫األوروبي‬ ‫للانظام‬ ‫وحفظها‬ ‫البصمات‬ ‫جمع‬ ‫عملي‬ ‫تخضع‬“EURODAC”‫مصلح‬ ‫تأخذ‬ ‫وبموجبه‬
‫عن‬ ‫أعمارهم‬ ‫تزيد‬ ‫الذين‬ ‫اللجوء‬ ‫قالبي‬ ‫جميع‬ ‫أصابع‬ ‫بصمات‬ ‫الهجرة‬21‫اتفاقي‬ ‫ن‬‫ملضمو‬ ‫الرجوع‬ ‫يمكن‬ ‫الانظام‬ ‫هذا‬ ‫ل‬‫حو‬ ‫للمزيد‬ . ‫سان‬
‫تاريخ‬ ‫حتى‬ ‫متاح‬ ‫وهو‬ ،‫اإلنترنت‬ ‫على‬ ‫العربي‬ ‫باللغ‬ ‫السوريين‬ ‫بالالجئين‬ ‫خاص‬ ‫أملاني‬ ‫موقع‬ ‫على‬
ً
‫إلكترونيا‬ ‫املنشور‬ ‫دبلن‬21-21-1129
:‫التي‬ ‫ابط‬‫ر‬‫ال‬ ‫على‬‫آ‬
http://www.for-syrians.de/index.php/asyl/15-dablin
8
1-‫ال‬ ‫عودة‬‫إلى‬ ‫الجئ‬‫باختياره‬ ‫األصلي‬ ‫دولته‬.
2-‫جديدة‬ ‫بجنسي‬ ‫الالجئ‬ ‫س‬‫تجن‬،‫آ‬‫أل‬‫ا‬ ‫جنسيته‬‫غير‬ ‫جديدة‬ ‫جنسي‬ ‫الالجئ‬ ‫اكتساب‬ ‫حال‬ ‫بذلك‬ ‫قصد‬ُ‫وي‬‫صلي‬،
‫اكتس‬ ‫قد‬ ‫الالجئ‬ ‫ن‬‫يكو‬ ‫أن‬ ‫شترط‬ُ‫وي‬‫عليه‬ ‫فرضت‬ ‫قد‬ ‫ن‬‫تكو‬ ‫أن‬ ‫ن‬‫دو‬ ،‫قلبه‬ ‫على‬ ‫باناء‬ ‫الجديدة‬ ‫الجنسي‬ ‫ب‬،
‫الجنسي‬ ‫صاحب‬ ‫الدول‬ ‫حماي‬ ‫من‬ ‫اإلفادة‬ ‫استطاعته‬ ‫في‬ ‫ن‬‫يكو‬ ‫وأن‬.‫الجديدة‬
3-‫تغي‬‫األصلي‬ ‫الالجئ‬ ‫دول‬ ‫في‬ ‫الظروف‬‫ر‬‫فامللجأ‬ ،‫ألجانبي‬ ‫مانح‬
ُ
‫ت‬ ‫قانوني‬ ‫حماي‬‫هو‬،‫مع‬ ‫ظروف‬ ‫بسبب‬‫ي‬‫كان‬ ‫ان‬
‫األصلي‬ ‫دولته‬ ‫في‬ ‫يعيشها‬‫ت‬‫أد‬ ‫التي‬ ‫هي‬ ‫الظروف‬ ‫وهذه‬ ،‫ه‬ ِّ‫د‬‫لع‬‫الدولي‬ ‫ن‬‫القانو‬‫نظر‬ ‫في‬
ً
‫الجئا‬‫وف‬ ،‫ا‬ ‫ي‬‫ذاته‬ ‫لوقت‬
‫الق‬ ‫امللجأ‬ ‫لدول‬ ‫بررت‬‫عليه‬ ‫القانوني‬ ‫حمايتها‬ ‫ببسط‬ ‫يام‬‫أو‬ ‫ي‬ ‫سياس‬ ‫تغيير‬ ‫كل‬ ‫الظروف‬ ‫بتغير‬ ‫واملقصود‬ ،
‫األصلي‬ ‫الدول‬ ‫في‬ ‫يقع‬ ‫إقليمي‬،‫ابط‬‫ر‬‫ال‬ ‫تدهور‬ ‫أو‬ ‫انفصام‬ ‫في‬ ‫تتسبب‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫الظروف‬ ‫تزول‬ ‫بحيث‬
‫األم‬ ‫ودولته‬ ‫الالجئ‬ ‫بين‬ ‫الطبيعي‬‫تعود‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ،‫إل‬ ‫ابط‬‫ر‬‫ال‬ ‫تلك‬‫العادي‬ ‫حالتها‬ ‫ى‬.
‫ا‬‫ا‬‫ثاني‬-‫أرقام‬‫العالم‬ ‫حول‬ ‫السوري‬ ‫اللجوء‬
‫أرقام‬ ‫عن‬ ‫الباحث‬ ‫يواجه‬‫وإحصائيات‬‫في‬ ‫كبيرة‬ ‫صعوب‬ ‫الخارج‬ ‫في‬ ‫السوريين‬ ‫والالجئين‬ ‫اللجوء‬ ‫قالبي‬ ‫ألعداد‬ ‫دقيق‬
‫اده‬‫ر‬‫م‬ ‫تحقي‬،‫باتت‬ ‫األرقام‬ ‫تلك‬ ‫أن‬ ‫سببها‬‫يومي‬ ‫شبه‬ ‫بشكل‬ ‫العالم‬ ‫ل‬‫حو‬ ‫تتحرك‬‫تلك‬ ‫تولي‬ ‫وعدم‬ ،‫العملي‬‫مؤسسات‬
‫اإلحصاء‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫متخصص‬‫أرقام‬ ‫على‬ ‫البحث‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫سانوردها‬ ‫التي‬ ‫األرقام‬ ‫في‬ ‫اعتمدنا‬ ‫وقد‬ ،‫املفوضي‬‫الس‬‫امي‬
‫لبيانات‬ ‫إضاف‬ ‫املتحدة‬ ‫األمم‬ ‫في‬ ‫لالجئين‬‫نشرها‬‫ب‬‫التي‬‫الانحو‬ ‫على‬ ‫الانتائج‬ ‫وكانت‬ ، ‫املوثوق‬ ‫اإللكتروني‬ ‫املواقع‬ ‫عض‬:

‫ال‬ ‫ذات‬ ‫املوثوق‬ ‫اإللكتروني‬ ‫املواقع‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الورق‬ ‫من‬ ‫املوضع‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫الواردة‬ ‫األرقام‬ ‫على‬ ‫ل‬‫بالحصو‬ ‫قمانا‬‫صل‬
:‫وهي‬ ‫العالم‬ ‫ل‬‫حو‬ ‫اللجوء‬ ‫بقضايا‬‫آ‬
:‫وعانوانه‬ ‫املتحدة‬ ‫األمم‬ ‫في‬ ‫الالجئين‬ ‫لشؤون‬ ‫السامي‬ ‫املفوضي‬http://www.unhcr.org/ar/
:‫التي‬ ‫ابط‬‫ر‬‫ال‬ ‫من‬ ‫املعلومات‬ ‫على‬ ‫حصلانا‬ ‫وقد‬ ‫املتحدة‬ ‫األمم‬ ‫أنباء‬‫مركز‬‫آ‬
http://www.un.org/arabic/news/story.asp?NewsID=24003#.V12L79IrJdg
:‫وعانوانه‬ ‫األملاني‬ ‫والالجئين‬ ‫للهجرة‬ ‫االتحادي‬ ‫املكتب‬me.de/ar-www.migrationhttp://
:‫وعانوانه‬ ‫أكسفورد‬ ‫بجامع‬ ‫اإلنماء‬ ‫قسم‬ ‫في‬ ‫الالجئين‬ ‫اسات‬‫ر‬‫د‬‫مركز‬ ‫عن‬ ‫الصادرة‬ ‫القسري‬ ‫الهجرة‬ ‫نشرة‬‫آ‬
http://www.fmreview.org/ar.html
‫وكاالت‬ ‫أبرز‬ ‫مواقع‬ ‫على‬ ‫منشورة‬ ‫إعالمي‬‫تقارير‬ ‫على‬ ‫اعتمدنا‬ ‫كما‬‫العاملي‬ ‫اإلعالم‬,: ‫وأهمها‬‫آ‬
: ‫التي‬ ‫العانوان‬ ‫على‬ ‫العربي‬ ‫باللغ‬ ‫اليوم‬ ‫روسيا‬‫أخبار‬ ‫موقع‬https://arabic.rt.com/news/
‫أخبار‬ ‫موقع‬BBC: ‫التي‬ ‫العانوان‬ ‫على‬ ‫العربي‬ ‫باللغ‬ ‫البريطاني‬http://www.bbc.com/arabic
9
1-‫في‬‫الجوار‬ ‫دول‬
‫أرقام‬‫فيها‬ ‫الالجئين‬ ‫الدولة‬
‫ألف‬ ‫وخمسمئة‬ ‫مليونين‬ ‫إلى‬ ‫مليونان‬‫لجئ‬‫قصدها‬ ‫التي‬ ‫الدول‬ ‫أوائل‬ ‫من‬ ‫تركيا‬ ‫ُعد‬‫ت‬‫و‬ ،
‫السوريين‬ ‫اللجوء‬ ‫طالبو‬،‫مناطق‬ ‫من‬ ‫واسعة‬ ‫مساحات‬ ‫من‬ ‫الجغرافي‬ ‫قربها‬ ‫بحكم‬
‫البالد‬ ‫داخل‬ ‫العسكري‬ ‫الصراع‬،‫ذلك‬ ‫أطراف‬ ‫ببعض‬ ‫المباشرة‬ ‫وصلتها‬.‫الصراع‬
‫تركيا‬
‫ألف‬ ‫ومئة‬ ‫مليون‬‫شكلون‬ُ‫ي‬ ‫وهم‬ ‫لجئ‬52%‫المقدر‬ ‫السكان‬ ‫عدد‬ ‫من‬‫ماليين‬ ‫بأربعة‬
‫وأربعمئة‬‫نسمة‬ ‫ألف‬.
‫لبنان‬
‫الالجئين‬ ‫لشؤون‬ ‫السامية‬ ‫المفوضية‬ ‫دت‬ّ‫ك‬‫أ‬‫األ‬ ‫في‬ ‫السوريين‬ ‫الالجئين‬ ‫عدد‬ ‫أن‬‫و‬ ‫ردن‬‫صل‬
‫تموز‬ ‫من‬ ‫الرابع‬ ‫حتى‬5112‫إ‬‫لى‬223.556.‫لجئ‬ ‫الف‬‫وأن‬‫عدد‬‫السوريين‬ ‫الالجئين‬
‫بلغ‬ ‫المخيمات‬ ‫في‬161.22‫لجئ‬ ‫الف‬‫نحو‬ ‫ويضم‬ ‫الزعتري‬ ‫مخيمات‬ ‫بين‬ ‫موزعين‬
‫ا‬‫ا‬‫ألف‬ ‫ثمانين‬،‫األ‬ ‫ومخيم‬‫ويضم‬ ‫زرق‬53.123‫الف‬‫لجئ‬،‫الفهود‬ ‫ومريجيب‬‫يضم‬
‫ا‬‫ا‬‫ألف‬ ‫وعشرين‬ ‫أربعة‬ ‫حوالي‬‫المصادر‬ ‫وقالت‬ .:‫إن‬212.35‫الف‬‫لجئ‬‫في‬ ‫يعيشون‬
.‫األردنية‬ ‫والقرى‬ ‫المدن‬‫اإل‬ ‫وتشكل‬‫نسبته‬ ‫ما‬ ‫نا‬21.3%‫الالجئين‬ ‫عدد‬ ‫إجمالي‬ ‫من‬
‫بعدد‬ ‫السوريين‬‫يبلغ‬555.152‫مع‬ ‫مقارنة‬ ،‫لجئة‬ ‫الف‬6..5%‫بعدد‬ ‫الذكور‬ ‫من‬
‫مقداره‬555...5‫الف‬‫لالجئ‬‫ا‬‫ا‬‫لجئ‬‫من‬ ‫الطفال‬ ‫نسبة‬ ‫تبلغ‬ ‫بينما‬‫أ‬‫الالجئين‬ ‫بناء‬
21.2%.
‫بين‬ ‫أعمارهم‬ ‫تتراوح‬ ‫الذين‬ ‫األردن‬ ‫في‬ ‫السوريين‬ ‫الالجئين‬ ‫نسبة‬ ‫وبلغت‬15‫و‬2.‫ا‬‫ا‬‫م‬‫عا‬
‫قرابة‬66.5%‫بلغ‬ ‫بعدد‬ ‫الالجئين‬ ‫عدد‬ ‫إجمالي‬ ‫من‬5.6.651‫الف‬‫لجئ‬.
‫األردن‬1
‫وأربعون‬ ‫وتسعة‬ ‫مئتان‬‫لجئ‬ ‫ألف‬‫أربيل‬ ‫مثل‬ ‫العراق‬ ‫في‬ ‫الشمالية‬ ‫المناطق‬ ‫في‬ ‫استقروا‬ ،
‫ود‬‫ونينوى‬ ‫هوك‬‫و‬55%‫مخيمات‬ ‫في‬ ‫منهم‬. ‫العراق‬
1"991‫األردن‬ ‫ـي‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ف‬ ‫ـن‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ي‬‫ـ‬‫ي‬‫ـور‬‫س‬‫ال‬ ‫ـن‬‫ي‬‫الالجئ‬ ‫ـدد‬‫ـ‬‫ع‬ ‫ـا‬‫ف‬‫أل‬،‫األردن‬‫أخبار‬ ‫موقع‬ ،"23‫تموز/يوليو‬1129.
http://www.jo24.net/post.php?id=180712
10
5-‫ال‬ ‫في‬‫لسوري‬ ‫المجاورة‬ ‫غير‬ ‫العربية‬ ‫دول‬‫ة‬
‫الدولة‬‫فيها‬ ‫الالجئين‬ ‫أرقام‬
‫مصر‬‫وثالثون‬ ‫واثنان‬ ‫مئة‬‫المصرية‬ ‫المدن‬ ‫داخل‬ ‫جميعهم‬ ‫يعيشون‬ ‫لجئ‬ ‫ألف‬
‫العربي‬ ‫الخليج‬ ‫دول‬
‫دول‬ ‫استقبال‬ ‫مسألة‬ ‫تزال‬ ‫ل‬‫جدل‬ ‫موضوع‬ ‫لالجئين‬ ‫العربي‬ ‫الخليج‬‫تلك‬ ‫حكومات‬ ‫حيث‬ ،
‫الدول‬‫مقيم‬ ‫غير‬ ‫أم‬ ‫فيها‬ ‫ا‬‫ا‬‫مقيم‬ ‫أكان‬ ‫سواء‬ ،‫سوري‬ ‫ألي‬ ‫اللجوء‬ ‫تمنح‬ ‫لم‬‫وتشير‬ ،
‫اإلحصائيات‬‫إلى‬ ‫الدولية‬‫واإل‬ ‫السعودية‬ ‫في‬ ‫الالجئين‬ ‫عدد‬ ‫أن‬‫وقرر‬ ‫والكويت‬ ‫مارات‬
‫هو‬ ‫والبحرين‬‫صفر‬ :.
‫ا‬‫ووتش‬ ‫رايتس‬ ‫"هيومن‬ ‫منظمة‬ ‫مدير‬ ‫نائب‬ ‫دعا‬ ‫الذي‬ ‫ألمر‬‫األوسط‬ ‫الشرق‬ ‫لمنرقة‬ "
‫الخليجي‬ ‫البلدان‬ ‫تلك‬ ‫تقاعس‬ ‫بأن‬ ‫للقول‬ ‫إفريقيا‬ ‫وشمال‬‫مخز‬ ‫السورية‬ ‫األزمة‬ ‫في‬ ‫الغنية‬ ‫ة‬،
‫بـ‬ ‫قدر‬ُ‫ي‬ ‫وبما‬ ‫الدولرات‬ ‫ماليين‬ ‫منحت‬ ‫أنها‬ ‫البلدان‬ ‫تلك‬ ‫حكومات‬ ‫تعلن‬ ‫وبالمقابل‬211
‫لمساعدة‬ ‫دولر‬ ‫مليون‬‫العام‬ ‫ونصف‬ ‫عامين‬ ‫خالل‬ ‫الالجئين‬.
5-‫أوروبا‬ ‫في‬
‫الدولة‬‫فيها‬ ‫الالجئين‬ ‫أرقام‬
‫ألمانيا‬
‫في‬ ‫األلمانية‬ ‫الداخلية‬ ‫وزارة‬ ‫أعلنت‬‫الثاني‬ ‫كانون‬ ‫شهر‬5112‫حوالي‬ ‫أن‬‫ومئة‬ ‫مليون‬
‫البالد‬ ‫في‬ ‫لجوء‬ ‫طلبات‬ ‫سجلوا‬ ‫شخص‬ ‫ألف‬‫حوالي‬ ‫وأن‬ ،‫ا‬‫ا‬‫ألف‬ ‫وعشرين‬ ‫وثمانية‬ ‫أربعمئة‬
‫السورية‬ ‫الجنسية‬ ‫من‬ ‫منهم‬،‫الهجرة‬ ‫لشؤون‬ ‫التحادي‬ ‫المكتب‬ ‫ّها‬‫د‬‫أع‬ ‫دراسة‬ ‫وفي‬
‫فإن‬ ‫األلماني‬ ‫والالجئين‬‫نحو‬‫خمسمئة‬‫سيلحقو‬ ‫سوري‬ ‫ألف‬‫تحت‬ ‫ألمانيا‬ ‫في‬ ‫بذويهم‬ ‫ن‬
‫الشمل‬ ّ‫م‬‫"ل‬ ‫عنوان‬‫للزوجة‬ ‫سواء‬ "‫أم‬‫الزوج‬‫أم‬‫قصوى‬ ‫إنسانية‬ ‫حالت‬ ‫وفي‬ ‫األولد‬
‫واألمهات‬ ‫اآلباء‬.
‫اإلحصائيات‬ ‫وتشير‬2
‫إ‬‫الالجئين‬ ‫نسبة‬ ‫زيادة‬ ‫هو‬ ‫الحالي‬ ‫األلمانية‬ ‫الحكومة‬ ‫توجه‬ ‫أن‬ ‫لى‬
‫السوريين‬،‫شمل‬ ‫بلم‬ ‫الحق‬ ‫يعريهم‬ ‫ل‬ ‫الذي‬ ‫الجزئية‬ ‫الحماية‬ ‫لنظام‬ ‫يخضعون‬ ‫ممن‬
‫محددة‬ ‫زمنية‬ ‫فترة‬ ‫خالل‬ ‫عائالتهم‬‫إذ‬ ،‫ح‬ّ‫صر‬‫للهجرة‬ ‫التحادي‬ ‫المكتب‬ ‫باسم‬ ‫المتحد‬
‫بتاريخ‬ ‫والالجئين‬15‫األول‬ ‫تشرين‬5112‫يقارب‬ ‫ما‬ ‫بين‬ ‫من‬ " ‫أن‬552.5‫طلب‬
‫تم‬ ‫سوريون‬ ‫بها‬ ‫تقدم‬ ‫لجوء‬‫منح‬55.1.‫الجزئية‬ ‫الحماية‬ ‫منهم‬‫تقارير‬ ‫تشير‬ ‫كما‬ ، "
‫أن‬ ‫إلى‬ ‫إعالمية‬‫تسعة‬‫ا‬‫ا‬‫طبق‬ ‫الالجئ‬ ‫صفة‬ ‫على‬ ‫حصلوا‬ ‫من‬ ‫هم‬ ‫ا‬‫ا‬‫تقريب‬ ‫سوري‬ ‫آلف‬
‫لمع‬‫ا‬‫ا‬‫طلب‬ ‫عشرين‬ ‫رفض‬ ‫تم‬ ‫بينما‬ ‫جنيف‬ ‫اهدة‬‫الثاني‬ ‫كانون‬ ‫ومنذ‬ ،5112‫أيلول‬ ‫وحتى‬
‫مع‬ ‫والالجئين‬ ‫للهجرة‬ ‫التحادي‬ ‫المكتب‬ ‫عالج‬‫وعشري‬ ‫وواحد‬ ‫مئتين‬‫ن‬‫لجوء‬ ‫طلب‬ ‫ألف‬
‫نحو‬ ‫حصل‬ ‫سوريا‬ ‫من‬‫ا‬‫ا‬‫ألف‬ ‫وأربعين‬ ‫وواحد‬ ‫مئة‬‫و‬ ‫اللجوء‬ ‫على‬ ‫منهم‬‫جنيف‬ ‫لمعاهدة‬ ‫ا‬‫ا‬‫فق‬
‫نحو‬ ‫حصل‬ ‫بينما‬‫وسبعين‬ ‫خمسة‬. ‫فقط‬ ‫الجزئية‬ ‫الحماية‬ ‫على‬ ‫ا‬‫ا‬‫ألف‬

‫تم‬‫اخترنا‬ ‫بينها‬ ‫ومن‬ ، ‫الصل‬ ‫ذات‬ ‫واألبحاث‬ ‫واملقاالت‬ ‫ات‬‫ر‬‫النش‬ ‫مختلف‬ ‫في‬ ‫املنشورة‬ ‫اإلحصائيات‬ ‫جميع‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الرقم‬ ‫هذا‬ ‫تأكيد‬
‫تاريخ‬ ‫حتى‬ ‫املتوفرة‬ ‫اإلنترنت‬ ‫شبك‬ ‫على‬ ‫الدولي‬‫العفو‬ ‫مانظم‬ ‫موقع‬ ‫على‬ ‫املنشورة‬ ‫اإلحصائي‬29-21-1129:‫التي‬ ‫ابط‬‫ر‬‫ال‬ ‫على‬‫آ‬
https://www.amnesty.org/ar/latest/news/11/1129/syrias-refugee-crisis-in-numbers/
‫ول‬ ‫الالجئين‬ ‫اسم‬ ‫تحت‬ ‫السوريين‬ ‫لالف‬ ‫استضافتها‬
ً
‫إعالميا‬ ‫تؤكد‬ ‫السعودي‬ ‫أسها‬‫ر‬ ‫وعلى‬ ‫العربي‬ ‫الخليج‬ ‫ل‬‫دو‬ ‫أن‬
ً
‫علما‬‫الحق‬ ‫كن‬‫هي‬ ‫يق‬
‫العمل‬ ‫بقصد‬ ‫إليها‬ ‫وصلوا‬ ‫ممن‬ ‫السوريين‬ ‫أولئك‬ ‫في‬ ‫ى‬‫تر‬ ‫هي‬ ‫وإنما‬ ،‫السوري‬ ‫اللجوء‬ ‫حرك‬ ‫أمام‬
ً
‫إقالقا‬ ‫أبوابها‬ ‫تفتح‬ ‫لم‬ ‫ل‬‫الدو‬ ‫هذه‬ ‫أن‬
.‫لديها‬ ‫الوافدة‬ ‫للعمال‬ ‫املعتمدة‬ ‫القانوني‬ ‫اإلقام‬ ‫لشروط‬ ‫تحقيقهم‬ ‫عن‬ ‫األحيان‬ ‫غالب‬ ‫في‬ ‫ى‬ ‫تتغاض‬ ‫أنها‬ ‫أساس‬ ‫على‬ ،‫الجئين‬‫آ‬
2"" ‫الجزئي‬ ‫"الحماي‬ ‫على‬ ‫الحاصلين‬ ‫السوريين‬ ‫عدد‬ ‫ارتفاع‬ :‫أملانيا‬،‫فيليه‬ ‫دويتشه‬DW،21‫/أكتوبر‬‫ل‬‫األو‬ ‫تشرين‬1129.
-www.dw.com/ar/a89111918
11
‫السويد‬‫وستون‬ ‫خمسة‬‫ألف‬‫لجئ‬‫طالبو‬ ‫قصدها‬ ‫التي‬ ‫األولى‬ ‫اللجوء‬ ‫دول‬ ‫من‬ ‫السويد‬ ‫ُعد‬‫ت‬‫و‬
‫لقبول‬ ‫متساهلة‬ ‫لسياسة‬ ‫واتباعها‬ ‫سكانها‬ ‫عدد‬ ‫قلة‬ ‫بسبب‬ ‫السوريين‬ ‫من‬ ‫اللجوء‬
‫الالجئين‬
‫فرنسا‬
‫وسبعمئة‬ ‫آلف‬ ‫ستة‬‫الفرنسي‬ ‫الرئيس‬ ‫أعلن‬ ‫وقد‬ ،‫لجئ‬‫فرانسو‬‫بالده‬ ‫استعداد‬ ‫هولند‬ ‫ا‬
‫لستقبال‬‫ألف‬ ‫وعشرين‬ ‫أربعة‬‫عام‬ ‫مدى‬ ‫على‬ ‫لجئ‬‫ين‬3
.
‫بريطانيا‬
‫آلف‬ ‫سبعة‬‫لجئ‬‫يقارب‬ ‫ما‬ ‫لستقبال‬ ‫استعدادها‬ ‫البريرانية‬ ‫الحكومة‬ ‫أعلنت‬ ‫وقد‬ ،
‫ألف‬ ‫عشرين‬‫مدى‬ ‫على‬ ‫آخرين‬ ‫لجئ‬2‫سنوات‬
‫أخرى‬ ‫أوروبية‬ ‫دول‬
‫ا‬‫ا‬‫ألف‬ ‫عشر‬ ‫ثمانية‬‫و‬‫ثمنمئة‬‫لجئ‬‫المجر‬ ‫في‬،‫الدنمارك‬ ‫وفي‬‫وثالثمئ‬ ‫ا‬‫ا‬‫ألف‬ ‫عشر‬ ‫أحد‬‫ة‬
‫لجئ‬،‫المعلومات‬ ‫فإن‬ ‫النمسا‬ ‫أما‬‫المتوافرة‬‫بحدود‬ ‫أنهم‬ ‫إلى‬ ‫تشير‬‫ا‬‫ا‬‫ألف‬ ‫عشر‬ ‫ثمانية‬،
‫أخرى‬ ‫أوروبية‬ ‫دول‬ ‫وتشهد‬‫ا‬‫ل‬‫استقبا‬‫لج‬ ‫لرالبي‬‫نيسان‬ ‫بين‬ ‫السوريين‬ ‫من‬ ‫وء‬5111
‫و‬‫تموز‬5112‫دون‬‫توافر‬‫تلك‬ ‫بين‬ ‫وتوزيعهم‬ ‫األشخاص‬ ‫أولئك‬ ‫أعداد‬ ‫عن‬ ‫دقيقة‬ ‫ارقام‬
‫الدول‬‫وهي‬‫وسو‬ ‫وهولندا‬ ‫إسبانيا‬‫واليونان‬ ‫وإيراليا‬ ‫وبلغاريا‬ ‫يسرا‬.
6-‫وأستراليا‬ ‫األمريكيتين‬ ‫في‬
‫الدولة‬‫فيها‬ ‫الالجئين‬ ‫أرقام‬
‫األمريكية‬ ‫المتحدة‬ ‫الواليات‬
‫بتاريخ‬51‫آب‬5112‫ا‬ ‫مستشارة‬ ‫قالت‬‫رايس‬ ‫سوزان‬ ‫األمريكي‬ ‫القومي‬ ‫ألمن‬:‫إن‬
‫عشرة‬ ‫باستقبال‬ ،‫أوباما‬ ‫باراك‬ ‫األمريكي‬ ‫الرئيس‬ ‫هدف‬ ‫تحقيق‬ ‫بصدد‬ ‫المتحدة‬ ‫الوليات‬
‫أيلول‬ ‫في‬ ،‫الحالي‬ ‫المالي‬ ‫العام‬ ‫نهاية‬ ‫قبل‬ ‫سوري‬ ‫لجئ‬ ‫آلف‬5112.‫رايس‬ ‫وأعلنت‬
‫آلف‬ ‫عشرة‬ ‫وصول‬ ‫المقرر‬ ‫من‬ ‫أنه‬‫سوري‬ ‫لجئ‬‫المتحدة‬ ‫الوليات‬ ‫إلى‬‫الثنين‬ ‫يوم‬5.
‫آب‬51124
.
‫كندا‬
‫من‬ ‫أكثر‬ ‫كندا‬ ‫منحت‬‫وسبعين‬ ‫وثالثمئة‬ ‫ألفين‬‫لجئ‬‫ا‬‫ا‬ّ‫ي‬‫سور‬‫ا‬‫ا‬‫كانون‬ ‫من‬ ‫اللجوء‬ ‫حق‬
‫الثاني‬5116‫بقبول‬ ‫الوعد‬ ‫مع‬‫عشرة‬‫سنوات‬ ‫ثال‬ ‫مدى‬ ‫على‬ ‫لجئ‬ ‫آلف‬‫وقد‬ ،
‫المقبول‬ ‫العدد‬ ‫وصل‬.‫ا‬‫ا‬‫لجئ‬ ‫وسبعين‬ ‫وأربعة‬ ‫ألف‬ ‫إلى‬
‫أستراليا‬
‫تستقبل‬ ‫بالده‬ ‫أن‬ " ‫آبوت‬ ‫توني‬ " ‫األسترالي‬ ‫الوزراء‬ ‫رئيس‬ ‫ح‬ّ‫صر‬‫ألف‬ ‫عشر‬ ‫اثني‬
‫سوري‬ ‫لجئ‬،‫في‬ ‫باستقبالهم‬ ‫المسموح‬ ‫الشخاص‬ ‫عدد‬ ‫يتضاعف‬ ‫أن‬ ‫الممكن‬ ‫من‬ ‫وأنه‬
‫أستراليا‬‫اإلنساني‬ ‫للجوء‬ ‫برنامجها‬ ‫خالل‬ ‫من‬‫بـ‬ ‫حدد‬ُ‫ي‬ ‫الذي‬ ،15321‫لجئ‬. ‫ا‬‫ا‬‫سنوي‬
‫و‬ ‫فإنه‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬‫الشيوخ‬ ‫لمجلس‬ ‫جلسة‬ ‫خالل‬‫آب‬ ‫في‬ ‫األسترالي‬5112‫مسؤولو‬ ‫قال‬
‫إن‬ ‫الهجرة‬‫وعشرين‬ ‫ستة‬‫ا‬‫ا‬‫لجئ‬‫ا‬‫ا‬‫سوري‬‫الحصة‬ ‫عن‬ ‫اإلعالن‬ ‫منذ‬ ‫البالد‬ ‫إلى‬ ‫وصلوا‬ ‫فقط‬
‫أيلول‬ ‫سبتمبر‬ ‫في‬ ‫المقررة‬5
.
3"‫باستقبال‬ ‫تتعهد‬ ‫فرنسا‬81‫الجئ‬ ‫ألف‬،"‫اليوم‬ ‫روسيا‬،25‫الثاني/نوفمبر‬ ‫تشرين‬1129.https://arabic.rt.com/news/311389
4"‫تستقبل‬ ‫املتحدة‬ ‫الواليات‬21‫سوري‬ ‫الجئ‬ ‫آالف‬،"‫الحرة‬ ‫قناة‬ ‫موقع‬،15‫آب/أغسطس‬1129.-http://www.alhurra.com/a/us
refugees/-syrian811581.html
5"‫السوريين‬ ‫الالجئين‬ ‫استضاف‬ ‫في‬‫بالتباقؤ‬ ‫اليا‬‫ر‬‫أست‬ ‫اتهام‬،"‫ب‬ ‫رويترز‬ ‫وكالة‬‫ا‬‫لعربية‬،23‫اير‬‫ر‬‫شباط/فب‬1129.
http://ara.reuters.com/article/worldNews/idARAKCN1VR1KS
12
‫ا‬‫ا‬‫ثالث‬-‫حيال‬ ‫التركية‬ ‫السياسة‬‫ظاهرة‬‫السوري‬ ‫اللجوء‬
‫يوجد‬‫بالالجئين‬ ‫الخاص‬ ‫املتحدة‬ ‫األمم‬‫لتقارير‬
ً
‫وفقا‬ ‫تركيا‬ ‫في‬‫قارب‬ُ‫ي‬ ‫ما‬‫مليوني‬‫من‬ ‫الجئ‬،‫السوريين‬‫وبح‬‫مفوضي‬ ‫سب‬
‫لالجئين‬ ‫العليا‬ ‫املتحدة‬ ‫األمم‬،‫حوالي‬ ‫يتوزع‬‫وخمسين‬ ‫وثماني‬ ‫مئتين‬‫آ‬
ً
‫ألفا‬‫الالجئين‬ ‫هؤالء‬ ‫من‬،‫على‬19‫في‬
ً
‫مخيما‬21
‫حدودي‬ ‫تركي‬ ‫مدن‬‫في‬ ،‫امل‬ ‫داخل‬ ‫الباقي‬ ‫يتوزع‬ ‫حين‬‫تركيا‬ ‫أنحاء‬ ‫باقي‬ ‫في‬ ‫والبلدات‬ ‫دن‬‫من‬‫وأكثر‬ ،98%‫من‬ ‫هم‬ ‫منهم‬
‫النساء‬،‫عن‬ ‫أعمارهم‬ ‫وتقل‬23‫آ‬
ً
‫عاما‬.
‫ورغم‬‫أن‬‫حاالت‬‫اللجوء‬‫اإلنساني‬،‫السوريين‬ ‫الالجئين‬ ‫حال‬ ‫ومنها‬،‫تتخذ‬
ً
‫عموما‬‫اإلنساني‬ ‫الجوانب‬ ‫معالجتها‬ ‫في‬،‫إال‬
‫أن‬‫حال‬‫استثانائيا‬
ً
‫قابعا‬ ‫اتخذت‬ ‫تركيا‬ ‫في‬ ‫السوري‬ ‫اللجوء‬ً،‫بسبب‬‫الت‬ ‫ذلك‬‫اناغم‬‫بين‬ ‫والصريح‬ ‫الواضح‬‫س‬‫ياسات‬
‫إليها‬ ‫السوري‬ ‫اللجوء‬ ‫حرك‬ ‫مع‬ ‫تعاقيها‬ ‫وقريق‬ ‫السوري‬ ‫األزم‬ ‫حيال‬ ‫التركي‬ ‫الحكوم‬‫أوروبا‬ ‫إلى‬ ‫ومنها‬،‫خ‬ ‫وما‬‫فه‬‫ل‬
‫ذلك‬‫في‬ ‫سلبي‬ ‫ات‬‫ر‬‫تأثي‬ ‫من‬‫فيها‬ ‫السوريين‬ ‫الالجئين‬ ‫واقع‬،‫األم‬‫في‬ ‫بحث‬ ‫أي‬ ‫يستقيم‬ ‫ال‬ ‫دسم‬ ‫مادة‬ ‫ل‬‫شك‬ ‫الذي‬ ‫ر‬
‫اإلقلي‬ ‫التركي‬ ‫السياس‬ ‫توجهات‬‫لها‬ ‫ق‬‫التطر‬ ‫ن‬‫دو‬ ‫الدولي‬‫أو‬ ‫مي‬‫الالجئين‬ ‫موضوع‬ ‫استخدام‬ ‫االستنتاج‬ ‫هذا‬ ‫عزز‬ُ‫وي‬ ،
‫تركيا‬ ‫في‬ ‫السوريين‬،‫التركي‬ ‫السياسي‬ ‫اب‬‫ز‬‫األح‬ ‫من‬ ‫لكثير‬ ‫ي‬ ‫سياس‬ ‫كبرنامج‬،‫أ‬‫ر‬ ‫وعلى‬‫والتان‬ ‫العدال‬ ‫حزب‬ ‫سها‬‫مي‬
‫الحاكم‬،‫االنتخابي‬ ‫حمالتها‬ ‫في‬‫انتخابات‬ ‫أثاناء‬1‫العام‬ ‫ان‬‫ر‬‫حزي‬1129،‫ذات‬ ‫الدولي‬ ‫ن‬‫القانو‬ ‫مبادئ‬ ‫عن‬
ً
‫بعيدا‬‫الصل‬
. ‫اإلنساني‬ ‫اللجوء‬ ‫بموضوع‬
‫التركي‬ ‫امليدان‬ ‫في‬ ‫الباحث‬ ‫عين‬ ‫تخطئه‬ ‫ال‬ ‫ومما‬،‫فإن‬‫حكوم‬ ‫سياس‬‫والتانمي‬ ‫العدال‬ ‫حزب‬‫الالجئي‬ ‫قضي‬ ‫حيال‬‫ن‬
‫السوريين‬،‫أ‬‫ز‬‫يتج‬ ‫ال‬
ً
‫جزءا‬ ‫كانت‬‫ا‬ ‫حيال‬ ‫سياستها‬ ‫من‬‫لتطوراتها‬ ‫ورؤيتها‬ ‫السوري‬ ‫ألزم‬‫تت‬ ‫لم‬ ‫فهي‬ ‫السبب‬ ‫ولهذا‬ ،‫خذ‬
‫وإنما‬
ً
‫ثابتا‬
ً
‫ا‬‫ر‬‫مسا‬‫ملجريات‬
ً
‫تبعا‬ ‫تباينت‬‫وتطورت‬‫السوري‬ ‫األزم‬‫احل‬‫ر‬‫م‬ ‫ثالث‬ ‫على‬:
‫األولى‬ ‫املرحلة‬–‫وال‬ ‫التضخيم‬‫دعاية‬
‫السوري‬ ‫لألزم‬ ‫األولى‬‫األشهر‬ ‫من‬ ‫املرحل‬ ‫هذه‬ ‫تمتد‬‫أواسط‬‫ا‬ ‫آذار‬‫لعام‬1122‫العام‬ ‫أواسط‬ ‫وحتى‬1121‫حيث‬ ،
‫الليبي‬ ‫الحال‬ ‫من‬ ‫املرحل‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫السوري‬ ‫األزم‬ ‫لتطورات‬ ‫املستقبلي‬ ‫رؤيتها‬ ‫التركي‬ ‫الحكوم‬ ‫استقت‬،‫وساد‬
‫ساستها‬ ‫لدى‬ ‫االعتقاد‬‫أن‬‫واألهداف‬ ‫الظروف‬ ‫في‬ ‫تطاب‬ ‫وجود‬‫والسوري‬ ‫الليبي‬ ‫الوضعين‬ ‫بين‬،‫ي‬‫ت‬ ‫جعل‬‫طاب‬‫الانتائج‬
‫كبيرة‬ ‫بنسب‬
ً
‫واردا‬‫أن‬ ‫تركيا‬ ‫في‬ ‫الحاكم‬ ‫القيادة‬ ‫أت‬‫ر‬ ‫فقد‬ ‫األساس‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ،‫أ‬‫وربما‬
ً
‫ياما‬‫كانت‬‫فقط‬
ً
‫شهورا‬‫ت‬‫فصلها‬
‫عن‬‫ودولي‬ ‫إقليمي‬ ‫ي‬‫عسكر‬ ‫تدخل‬‫سوريا‬ ‫في‬،‫آ‬‫ي‬‫الجو‬ ‫الحظر‬ ‫ماناق‬ ‫بفرض‬ ‫يبدأ‬،‫آ‬‫و‬‫بالانتيج‬ ‫ي‬ ‫يفض‬‫إلى‬‫إسقا‬‫ط‬
"‫الانظام‬"‫سوريا‬ ‫في‬ ‫الحاكم‬ ‫ي‬ ‫السياس‬‫الليبي‬ ‫الطريق‬ ‫على‬‫تأمين‬ ‫من‬ ‫بأس‬ ‫ال‬ ‫وأنه‬ ،‫تح‬ ‫في‬ ‫التعجيل‬ ‫فرص‬‫ق‬‫ذلك‬ ‫ي‬،
‫األمر‬ ‫ى‬ ‫اقتض‬ ‫ولو‬" ‫وهو‬ ‫أال‬ ‫الدولي‬ ‫العالقات‬ ‫مبادئ‬ ‫من‬ ‫مبدأ‬ ‫بأهم‬ ‫التضحي‬‫آ‬‫ل‬‫للدو‬ ‫الوقاني‬ ‫السيادة‬ ‫ام‬‫ر‬‫احت‬"،
‫وبالفعل‬‫إلى‬ ‫التركي‬ ‫الحكوم‬ ‫سعت‬‫شرعي‬ ‫عدم‬ ‫ل‬‫حو‬ ‫رؤيتها‬‫تعزيز‬"‫الانظام‬"‫سوريا‬ ‫في‬ ‫القائم‬ ‫ي‬ ‫السياس‬،‫م‬‫خالل‬ ‫ن‬
‫السوري‬ ‫املجتمع‬ ‫أوساط‬ ‫داخل‬ ‫الواسع‬ ‫الشعبي‬ ‫الانفور‬ ‫إثبات‬‫حكومته‬ ‫من‬،‫ذلك‬ ‫يتم‬ ‫أن‬ ‫ادت‬‫ر‬‫وأ‬‫آ‬‫و‬ ‫حدودها‬ ‫على‬‫أما‬‫م‬
‫وسا‬ ‫عدسات‬‫العاملي‬ ‫اإلعالم‬ ‫ئل‬،‫فجهزت‬-‫لروايات‬
ً
‫وفقا‬‫متواترة‬‫الحدودي‬ ‫املاناق‬ ‫من‬ ‫عيان‬ ‫شهود‬ ‫نقلها‬-‫امل‬‫خيمات‬
‫املانتظرين‬ ‫الانازحين‬ ‫الستقبال‬‫ممن‬‫بعد‬ ‫لهم‬‫ز‬‫مانا‬ ‫غادروا‬ ‫قد‬ ‫يكونوا‬ ‫لم‬،‫آ‬‫و‬‫عت‬‫شج‬‫الحكوميين‬ ‫املوظفين‬ "‫انشقاق‬ "
‫السوري‬ ‫الدول‬ ‫عن‬ ‫واملدنيين‬ ‫العسكريين‬،‫الشريح‬ ‫هذه‬ ‫اد‬‫ر‬‫أف‬ ‫من‬ ‫الكثيرين‬ ‫إقاناع‬ ‫خالل‬ ‫من‬‫آ‬‫بتر‬ ‫السوريين‬ ‫من‬‫ك‬
‫وا‬ ‫وظائفهم‬‫حدودها‬ ‫باتجاه‬ ‫عائالتهم‬ ‫مع‬ ‫لتوجه‬،‫بحج‬‫سقوط‬ ‫في‬ ‫ل‬‫سيعج‬ ‫ذلك‬ ‫أن‬"‫الانظام‬"‫آ‬‫و‬ ‫البالد‬ ‫في‬ ‫ي‬ ‫السياس‬‫أنه‬
‫مؤقت‬ ‫حال‬ ‫ن‬‫سيكو‬،‫بعدها‬ ‫ن‬‫يعاودو‬‫جديد‬ ‫نظام‬ ‫ظل‬ ‫في‬ ‫الطبيعي‬ ‫حياتهم‬،‫وأعلان‬‫تركيا‬ ‫ت‬‫املفت‬ ‫الحدود‬ ‫سياس‬‫وح‬
‫أمامهم‬‫تحت‬‫اإلسالمي‬ ‫والتضامن‬ ‫األخوة‬ ‫عاناوين‬،‫في‬ ‫واستقبلتهم‬‫مخيماتها‬‫متخصص‬ ‫إعالمي‬ ‫ق‬‫فر‬ ‫قيام‬ ‫بعد‬ ،
‫انشق‬ " ‫عن‬ ‫رة‬‫مصو‬ ‫بيانات‬ ‫بتسجيل‬‫ك‬ " ‫اق‬‫منهم‬ ‫ل‬‫تكن‬ ‫لم‬ ‫املرحل‬ ‫هذه‬ ‫وفي‬ ،‫للحكوم‬ ‫املاناوئ‬ ‫العسكري‬ ‫العمليات‬
‫الواسع‬ ‫قابعها‬ ‫اتخذت‬ ‫قد‬ ‫السوري‬‫في‬ ‫كانوا‬ ‫السوريين‬ ‫من‬ ‫آالف‬ ‫على‬ ‫الحدود‬ ‫تجاوزوا‬ ‫الذين‬ ‫أولئك‬ ‫عدد‬‫واقتصر‬ ،
13
‫غالبهم‬‫وعائالتهم‬ ‫الحكوميين‬ ‫املوظفين‬ ‫من‬‫الذي‬ ‫الوقت‬‫الصبر‬ ‫بفارغ‬‫تنتظر‬ ‫التركي‬ ‫الحكوم‬ ‫وكانت‬ ،‫ي‬‫الغرب‬ ‫فيه‬ ‫ى‬‫ر‬
‫ح‬ ‫قد‬ ‫الوقت‬ ‫أن‬‫الالجئين‬ ‫هؤالء‬ ‫معاناة‬ ‫إلنهاء‬ ‫ان‬‫أوغلو‬ ‫داوود‬ ‫أحمد‬ ‫الساب‬ ‫التركي‬ ‫الخارجي‬‫وزير‬ ‫عانه‬‫ر‬‫عب‬ ‫ما‬‫وهو‬ ،
‫ف‬‫"حرييت‬ ‫صحيف‬ ‫عانه‬ ‫نقلته‬ ‫تصريح‬ ‫ي‬‫بتاريخ‬ ‫التركي‬ "11/3/1121‫قال‬ ‫حيث‬" :
ً
‫قريبا‬ ‫تستطيع‬ ‫ال‬ ‫بما‬‫ر‬ ‫تركيا‬ ‫إن‬
‫الفارين‬ ‫الالجئين‬ ‫من‬ ‫املزيد‬ ‫استيعاب‬‫سوريا‬ ‫من‬،‫إقام‬ ‫املتحدة‬ ‫األمم‬ ‫على‬ ‫يتعين‬ ‫قد‬ ‫أنه‬ ‫يعني‬ ‫ما‬ ‫وهو‬‫مخيمات‬‫في‬
‫على‬ ‫الالجئين‬ ‫عدد‬ ‫اد‬‫ز‬ ‫إذا‬ .... ‫سوريا‬ ‫داخل‬ ‫آمان‬ ‫مانطق‬211‫ن‬‫نكو‬ ‫أن‬ ‫ويحب‬ ‫إليوائهم‬ ‫مكان‬ ‫هاناك‬ ‫ن‬‫يكو‬ ‫لن‬ ‫ألف‬
" ‫سوريا‬ ‫في‬ ‫إيوائهم‬ ‫على‬ ‫قادرين‬6.
‫املرحلة‬‫الثاني‬‫ة‬–
ً
‫صعودا‬ ‫املشكلة‬ ‫دحرجة‬
‫هذه‬ ‫تمتد‬‫بدايات‬ ‫من‬ ‫املرحل‬‫العام‬1121‫العام‬ ‫مطلع‬ ‫وحتى‬1129‫حيث‬ ،‫أدركت‬‫الع‬ ‫حكوم‬‫في‬ ‫والتانمي‬ ‫دال‬
‫تركيا‬‫التدخل‬ ‫أن‬‫سوريا‬ ‫في‬‫املباشر‬ ‫ي‬‫العسكر‬‫والغرب‬ ‫األمريكي‬ ‫املتحدة‬ ‫الواليات‬ ‫في‬‫ار‬‫ر‬‫الق‬ ‫اع‬‫صان‬ ‫لدى‬
ً
‫واردا‬ ‫ليس‬،
‫ف‬‫انتهجت‬‫التركي‬ ‫الحكوم‬‫آ‬‫لفكر‬ ‫الداعم‬ ‫العربي‬ ‫ل‬‫الدو‬ ‫مع‬‫إسقاط‬ ‫ة‬‫سوريا‬ ‫في‬ ‫ي‬ ‫السياس‬ ‫الانظام‬‫جديد‬
ً
‫ا‬‫ر‬‫مسا‬ ،
ً
‫ا‬
‫ال‬ ‫ل‬‫شك‬‫ك‬‫املحر‬ ‫عصبه‬ ‫السوري‬ ‫ي‬‫البشر‬‫عانصر‬‫ف‬ ،‫ع‬‫السوري‬ ‫الدول‬ ‫بمواجه‬ ‫املسلح‬ ‫النشاط‬ ‫لتانظيم‬ ‫مدت‬‫آ‬‫و‬‫عززت‬
‫واللوجستي‬ ‫ي‬‫العسكر‬ ‫دعمها‬‫التانظيمات‬ ‫لتلك‬،‫ما‬‫السوري‬ ‫الدول‬ ‫مع‬ ‫املواجهات‬ ‫رقع‬ ‫لزيادة‬ ‫أدى‬،‫حجم‬ ‫وزيادة‬
‫السوري‬ ‫والبلدات‬ ‫املدن‬ ‫داخل‬ ‫القتال‬ ‫ساحات‬ ‫في‬‫الدمار‬،‫خاص‬‫وإدلب‬ ‫حلب‬ ‫في‬،‫ظاهرة‬ ‫لتعاظم‬ ‫دفعت‬ ‫بصورة‬
‫لجوء‬‫سكان‬ ‫غالبي‬‫تلك‬‫والبلدات‬ ‫املدن‬‫ال‬ ‫ي‬ ‫اض‬‫ر‬‫األ‬ ‫إلى‬‫مسبوق‬‫غير‬ ‫ألعداد‬ ‫القريب‬ ‫تركي‬،‫آ‬‫الال‬ ‫أعداد‬ ‫بدأت‬ ‫وهانا‬‫جئين‬
‫السوريين‬‫تتدحرج‬ ‫التركي‬ ‫للحدود‬ ‫املجتازين‬‫آ‬
ً
‫صعودا‬،‫آ‬‫و‬‫اه‬ ‫على‬ ‫ي‬‫العسكر‬ ‫العمل‬ ‫مجريات‬ ‫سيطرت‬‫القياد‬ ‫تمام‬‫ة‬
‫تركيا‬ ‫في‬ ‫الحاكم‬‫آ‬‫و‬‫اضيها‬‫ر‬‫أ‬ ‫على‬ ‫الالجئين‬ ‫لقضي‬‫تانظر‬ ‫التركي‬ ‫القيادة‬ ‫صارت‬‫متوازيين‬ ‫ملانظورين‬
ً
‫وفقا‬:‫آ‬‫ل‬‫األو‬،‫مانظور‬
‫العامل‬‫امل‬‫آ‬‫ي‬‫العسكر‬ ‫الجهد‬ ‫في‬ ‫ساعد‬،‫ت‬ ‫خالل‬ ‫من‬‫آ‬‫و‬ ‫والتجانيد‬ ‫التدريب‬ ‫ات‬‫ر‬‫معسك‬ ‫وفير‬‫آ‬‫ال‬‫امل‬‫ألسر‬ ‫المن‬ ‫ذ‬‫آ‬‫ال‬‫وعائ‬‫ت‬
‫املقاتلين؛‬‫فكا‬ ‫الثاني‬ ‫املانظور‬ ‫أما‬" ‫فكرة‬ ‫لتحقي‬ ‫ماناسب‬ ‫وضع‬ ‫تهيئ‬ ‫ن‬‫آ‬‫ي‬‫الجو‬ ‫الحظر‬ ‫مانطق‬‫اض‬‫ر‬‫األ‬ ‫عم‬ ‫في‬ "‫ي‬
‫في‬ ‫السوري‬‫الخصوص‬ ‫بهذا‬ ‫غربي‬‫ار‬‫ر‬‫ق‬ ‫نضوج‬ ‫حال‬.‫ذكر‬
ُ
‫ت‬ ‫أهمي‬ ‫اإلعالمي‬ ‫عد‬ُ‫للب‬ ‫يكن‬ ‫ولم‬،‫بعض‬ ‫استثانيانا‬ ‫ما‬ ‫إذا‬
‫اإلنس‬ ‫األبعاد‬ ‫ذات‬‫التقارير‬‫البحت‬ ‫اني‬.‫آ‬
‫الثالثة‬ ‫املرحلة‬–‫اللجوء‬‫تصدير‬‫واال‬‫بتزاز‬‫ي‬ ‫السياس‬
‫عام‬ ‫مطلع‬ ‫في‬ ‫التركي‬ ‫الحكوم‬ ‫استشعرت‬1129‫قويل‬ ‫ي‬ ‫وسياس‬ ‫ي‬‫عسكر‬ ‫جمود‬ ‫على‬ ‫مقبل‬ ‫السوري‬ ‫األزم‬ ‫أن‬،
‫أهمها‬ ‫كثيرة‬ ‫ألسباب‬:‫األمريكي‬ ‫املتحدة‬ ‫الواليات‬ ‫فقدان‬‫وحلفائها‬‫الرغب‬ ‫الغرب‬ ‫في‬‫الجادة‬‫ا‬ ‫إسقاط‬ ‫في‬‫لد‬‫السوري‬ ‫ول‬
‫آ‬
ً
‫عسكريا‬،‫اإلرهاب‬ ‫خطوات‬ ‫وقأة‬ ‫تحت‬‫الثقيل‬‫آ‬‫العابر‬‫ة‬‫للحدود‬‫األوروبي‬ ‫العواصم‬ ‫أبواب‬ ‫ق‬‫تطر‬ ‫بدأت‬ ‫التي‬،‫ف‬‫مقابل‬ ‫ي‬
‫مواجه‬ ‫في‬ ‫السوري‬ ‫للجيش‬ ‫املباشرة‬ ‫العسكري‬ ‫ة‬‫ر‬‫املؤاز‬ ‫لحد‬ ‫وصلت‬ ‫التي‬‫الخيار‬ ‫ذلك‬ ‫ملثل‬ ‫الروسي‬ ‫املمانع‬ ‫ايد‬‫ز‬‫ت‬
‫خصومه‬.
‫ا‬ ‫تقدم‬ ‫ما‬ ‫إلى‬ ‫ضاف‬ُ‫ي‬‫الداخلي‬ ‫إلرباك‬‫ب‬ ‫الذي‬‫يعا‬ ‫دأ‬‫الحاكم‬ ‫والتانمي‬ ‫العدال‬ ‫حزب‬ ‫نيه‬،‫الالجئين‬ ‫قضي‬ ‫أصبحت‬ ‫إذ‬
‫السوريين‬‫آ‬
ً
‫مادة‬‫النتقاده‬
ً
‫دسم‬‫له‬ ‫واملؤيدة‬ ‫بل‬ ‫املعارض‬ ‫اب‬‫ز‬‫األح‬ ‫تستخدمها‬‫األحيان‬ ‫بعض‬ ‫في‬‫ا‬ ‫سبيل‬ ‫فعلى‬ ،‫مل‬‫ثال‬
‫ـن‬‫أ‬ ‫القومي‬ ‫الحرك‬ ‫حزب‬ ‫د‬‫أك‬‫وا‬‫أضر‬ ‫السوريين‬ ‫الالجئين‬ ":‫وشعبها‬ ‫وأمنها‬ ‫بتركيا‬‫كبير‬ ‫بشكل‬‫وأ‬ ،‫ن‬‫دعم‬ ‫ذرة‬ ‫كل‬‫قدم‬
ُ
‫ت‬
‫بها‬ ‫أح‬ ‫التركي‬ ‫املواقن‬ ،‫السوري‬ ‫لالجئ‬".
6"‫السوريين‬ ‫الالجئين‬ ‫من‬ ‫املزيد‬ ‫استيعاب‬ ‫تستطيع‬ ‫ال‬ ‫قد‬ ‫أنها‬ ‫من‬‫تحذر‬ ‫تركيا‬،"‫أونالين‬ ‫الوسط‬،11‫آب/أغسطس‬1121.
http://www.alwasatnews.com/news/959915.html
14
‫حزب‬ ‫عن‬ ‫صدر‬ ‫كما‬‫فيه‬ ‫جاء‬ ‫تصريح‬ ‫اقي‬‫ر‬‫الديمق‬ ‫الشعوب‬:"‫الرئيس‬ ‫سببه‬ ‫املانطق‬ ‫في‬ ‫الاناتج‬ ‫ار‬‫ر‬‫االستق‬ ‫عدم‬ ‫إن‬
‫السوري‬ ‫الانظام‬ ‫ضد‬ ‫الوقوف‬ ‫في‬ ‫تركيا‬ ‫ت‬‫تعان‬،‫الالجئين‬ ‫من‬ ‫ن‬‫املليو‬ ‫ونصف‬ ‫ن‬‫مليو‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫باستقبال‬ ‫وقيامها‬
‫السوريي‬‫ن‬‫ي‬ ‫دبلوماس‬ ‫بشكل‬ ‫املوضوع‬ ‫مع‬ ‫تركيا‬ ‫تعاملت‬‫ولو‬ ،‫هذه‬‫ار‬‫ر‬‫االستق‬ ‫عدم‬ ‫حال‬ ‫حدثت‬ ‫ملا‬‫إ‬ ‫تركيا‬ ‫على‬ ،‫آ‬‫ر‬‫سال‬
‫لبالدهم‬ ‫السوريين‬ ‫الالجئين‬".‫مع‬ ‫ذلك‬ ‫امن‬‫ز‬‫وت‬‫باتت‬ ‫أماني‬ ‫ابات‬‫ر‬‫اضط‬‫هاناك‬‫أو‬ ‫هانا‬‫تفجير‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ،‫تظهر‬‫آ‬‫و‬ ،‫أثير‬ ‫ما‬
‫آ‬‫ال‬‫ص‬ ‫عن‬‫بين‬ ‫الحسي‬ ‫واألدل‬ ‫بالوثائ‬ ‫مدعوم‬ ‫حقيقي‬ ‫ت‬‫الحكوم‬‫التركي‬‫آ‬‫و‬‫متطرف‬ ‫جماعات‬‫الانصرة‬ ‫جبه‬ " ‫ـ‬‫ك‬"
" ‫داعش‬ "‫و‬.
‫املعطيات‬ ‫هذه‬ ‫كل‬ ‫اء‬‫ز‬‫إ‬ ‫التركي‬ ‫الحكوم‬ ‫وانعطفت‬‫جديد‬‫مسار‬ ‫باتجاه‬،‫فتح‬ ‫في‬ ‫د‬‫تجس‬‫قوفان‬ ‫أمام‬ ‫الطرقات‬ ‫كل‬
‫املخيمات‬ ‫في‬ ‫عاشوها‬ ‫التي‬ ‫تلك‬ ‫من‬ ‫أفضل‬ ‫حياة‬ ‫في‬ ‫رغب‬ ‫األوروبي‬ ‫القارة‬ ‫إلى‬ ‫بالهجرة‬ ‫اغبين‬‫ر‬‫ال‬ ‫السوريين‬‫ا‬‫لتركي‬،
‫ي‬ ‫اض‬‫ر‬‫األ‬ ‫استعمال‬ ‫قرروا‬ ‫ولكنهم‬ ‫لهم‬
ً
‫ا‬‫ر‬‫خيا‬ ‫تركيا‬ ‫في‬ ‫اللجوء‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫الذين‬ ‫ألولئك‬ ‫إضاف‬‫للعب‬‫كممر‬ ‫التركي‬‫إلى‬ ‫ور‬
‫أوروبا‬،‫عن‬ ‫ملحوظ‬ ‫بشكل‬ ‫ى‬ ‫تتغاض‬ ‫التركي‬ ‫السلطات‬ ‫وصارت‬‫امل‬ ‫روا‬‫سي‬ ‫الذين‬‫البشر‬ ‫مهربي‬‫ئات‬‫امل‬ ‫اكب‬‫ر‬‫م‬ ‫من‬‫وت‬
‫لتحمل‬‫بح‬ ‫على‬‫أزمير‬ ‫مديان‬ ‫شواقئ‬ ‫من‬ ‫السوريين‬‫آ‬ُ‫الج‬ ‫باتجاه‬ ‫إيج‬‫ر‬‫اليوناني‬ ‫زر‬‫املانظم‬ ‫حت‬‫صر‬ ‫الصدد‬ ‫هذا‬ ‫وفي‬ ،
‫أنه‬ ‫للهجرة‬ ‫الدولي‬:
ً
‫بدءا‬‫من‬‫ل‬‫األو‬ ‫تشرين‬ ‫مطلع‬1129‫من‬‫أكثر‬ ‫وصل‬291‫من‬ ‫اليوناني‬ ‫الجزر‬ ‫إلى‬ ‫شخص‬ ‫ألف‬
‫تركيا‬،‫بينهم‬55‫ليسبوس‬ ‫جزيرة‬ ‫في‬ ‫لوا‬‫ز‬‫ن‬
ً
‫ألفا‬،‫و‬11‫كيوس‬ ‫جزيرة‬ ‫في‬
ً
‫ألفا‬،‫و‬12911‫ساموس‬ ‫في‬،‫و‬1911‫ليرون‬ ‫في‬
7،‫نجحت‬ ‫وبهذا‬‫تركيا‬‫في‬‫األوروبي‬ ‫القارة‬ ‫ساحات‬ ‫إلى‬ ‫السوريين‬ ‫الالجئين‬ ‫أزم‬ ‫ثقل‬ ‫نقل‬،‫عصف‬ ‫بذلك‬ ‫لتضرب‬‫ورين‬
‫واحد‬‫بحجر‬:
‫آ‬‫ل‬‫األو‬،‫األوروبيين‬ ‫القادة‬ ‫على‬ ‫الضغط‬ ‫في‬ ‫يتجسد‬،‫الضوء‬ ‫إلعطاء‬ ‫األمريكي‬ ‫اإلدارة‬ ‫خلفهم‬ ‫ومن‬‫لتركي‬‫األخضر‬‫بتانفيذ‬ ‫ا‬
‫"املانطق‬ ‫في‬ ‫حلمها‬‫المان‬‫السوري‬ ‫ي‬ ‫اض‬‫ر‬‫األ‬ ‫عم‬ ‫في‬ "،‫إلى‬ ‫السوري‬ ‫اللجوء‬ ‫موجات‬ ‫انسياب‬ ‫عدم‬ ‫يضمن‬ ‫وحيد‬ ‫كحل‬
‫آ‬‫ز‬‫العجو‬ ‫القارة‬،‫آ‬‫و‬‫آ‬‫ال‬‫إ‬ ‫هي‬ ‫ما‬ ‫األوروبي‬ ‫القارة‬ ‫في‬ ‫الظاهرة‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫يثبت‬‫حيال‬ ‫لرؤيته‬ ‫الدولي‬ ‫املجتمع‬ ‫لتجاهل‬ ‫نتيج‬
‫القوة‬ ‫استعمال‬ ‫فكرة‬ ‫على‬ ‫القائم‬ ‫السوري‬ ‫األزم‬‫املباشرة‬ ‫العسكري‬،‫ا‬‫ز‬‫إل‬‫فيها‬ ‫الحاكم‬ ‫ي‬ ‫السياس‬ ‫الانظام‬ ‫ح‬‫؛‬‫أما‬
‫الثاني‬‫؛‬‫األوروبي‬ ‫ل‬‫الدو‬ ‫دفع‬ ‫في‬ ‫فيكمن‬،
ً
‫عام‬‫آ‬
ً
‫وخاص‬‫الحكوم‬ ‫مع‬ ‫التفاوض‬ ‫باتجاه‬ ‫وفرنسا‬ ‫كأملانيا‬ ‫منها‬ ‫ي‬‫ز‬‫املرك‬
‫التركي‬،‫الالجئين‬ ‫عبور‬ ‫وحرك‬ ‫حدودها‬ ‫لضبط‬‫األوروبي‬ ‫االتجاه‬ ‫في‬ ‫اضيها‬‫ر‬‫أ‬‫عبر‬‫ا‬ ‫القيادة‬ ‫فيه‬ ‫ى‬‫تر‬ ‫تفاوض‬‫وهو‬ ،‫لتركي‬
‫قاملا‬ ‫الذي‬ ‫ق‬‫التفو‬ ‫من‬
ً
‫نوعا‬‫اك‬‫ر‬‫األت‬ ‫إليه‬ ‫ع‬‫تطل‬‫عالقته‬ ‫في‬‫م‬‫مع‬
‫انه‬‫ر‬‫جي‬‫م‬‫األوروبيين‬.‫باتجاه‬ ‫التركي‬ ‫الحدود‬‫عبر‬ ‫السوريين‬ ‫الالجئين‬ ‫حرك‬ ‫تانامي‬ ‫كيفي‬ ‫يوضح‬ ‫بياني‬ ‫مخطط‬ ‫يلي‬ ‫وفيما‬
‫في‬ ‫األوروبي‬ ‫القارة‬‫ذاتها‬ ‫الفترة‬:
7"‫األسبوع‬ ‫هذا‬ ‫اليونان‬ ‫وصل‬ ‫املهاجرين‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫أعلى‬ :‫الهجرة‬ ‫مانظم‬،"BBC‫عربي‬،18‫أكتوبر‬ /‫ل‬‫األو‬ ‫تشرين‬1129.
http://www.bbc.com/arabic/worldnews/1129/21/292118_migrants_iom_influx‫آ‬
15
‫اك‬‫ر‬‫األت‬ ‫كان‬ ‫وإذا‬‫تح‬ ‫في‬ ‫فشلوا‬ ‫قد‬‫الدولي‬‫ار‬‫ر‬‫الق‬ ‫اع‬‫ز‬‫انت‬ ‫في‬ ‫ل‬‫األو‬ ‫هدفهم‬ ‫قي‬‫المان‬ ‫"املاناق‬ ‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ب‬ ‫وه‬‫سم‬ ‫ما‬ ‫بإنشاء‬ ،"،‫إال‬
‫الثاني‬ ‫هدفهم‬ ‫تحقي‬ ‫في‬ ‫نجحوا‬ ‫أنهم‬،‫مع‬ ‫مفاوضاتهم‬ ‫خالل‬ ‫من‬‫االتحاد‬‫األوروبي‬،‫مالي‬ ‫مكاسب‬ ‫على‬ ‫وحصلوا‬
‫وسياسي‬،‫س‬‫كر‬‫ت‬‫ها‬‫بتاريخ‬ ‫األوروبي‬ ‫واالتحاد‬ ‫تركيا‬ ‫بين‬ ‫برمت‬
ُ
‫أ‬ ‫التي‬ ‫املعاهدة‬1‫شباط‬1129‫عانوان‬ ‫تحت‬‫"إعادة‬ :
‫آ‬‫ل‬‫القبو‬‫بلدانهم‬ ‫إلى‬ ‫الالجئين‬ ‫إعادة‬ ‫األوروبي‬ ‫االتحاد‬ ‫ل‬‫لدو‬ ‫يح‬ ‫وبموجبها‬ "،‫بلد‬‫آخر‬ ‫إلى‬ ‫إعادتهم‬ ‫ذلك‬‫تعذر‬ ‫حال‬ ‫وفي‬
‫د‬ ‫قبل‬ ‫عبروه‬‫األوروبي؛‬ ‫االتحاد‬ ‫حدود‬ ‫إلى‬ ‫خولهم‬‫ذلك‬‫آ‬‫ل‬‫حصو‬ ‫بمقابل‬‫ت‬‫بقيم‬ ‫عاجل‬ ‫مالي‬ ‫مساعدات‬ ‫على‬ ‫ركيا‬
‫يورو‬ ‫ات‬‫ر‬‫مليا‬ ‫ثالث‬،‫ف‬‫الانظر‬ ‫يتم‬ ‫ى‬‫أخر‬ ‫مبالغ‬ ‫يعقبها‬.‫األوضاع‬ ‫تطور‬ ‫ضوء‬ ‫على‬ ‫مقدارها‬ ‫ي‬‫امت‬ ‫تقدم‬ ‫ما‬ ‫إلى‬ ‫ضاف‬ُ‫ي‬‫ات‬‫ز‬‫يا‬
‫آ‬‫ى‬‫أخر‬،‫أهمها‬:‫تسهي‬‫اك‬‫ر‬‫األت‬ ‫للمواقانين‬ "‫"شانغن‬ ‫مانطق‬ ‫إلى‬‫السفر‬ ‫ات‬‫ر‬‫تأشي‬ ‫مانح‬ ‫ل‬‫انضم‬ ‫مفاوضات‬ ‫وإحياء‬ ،‫ا‬‫تركيا‬ ‫م‬
‫األوروبي‬ ‫االتحاد‬ ‫إلى‬
،‫في‬ ‫التركي‬ ‫الخارجي‬ ‫وزارة‬ ‫أعلانت‬ ‫االتفاق‬ ‫هذا‬ ‫وبانتيج‬81‫آ‬‫أل‬‫ا‬ ‫ن‬‫كانو‬‫آ‬‫ل‬‫و‬1129‫اءات‬‫ر‬‫إج‬
‫جديدة‬،‫تركي‬ ‫إلى‬ ‫السوريين‬ ‫للقادمين‬ ‫ات‬‫ر‬‫التأشي‬ ‫على‬ ‫ل‬‫للحصو‬‫البحري‬‫واملعابر‬ ‫ات‬‫ر‬‫املطا‬‫عبر‬ ‫ا‬‫يب‬ ‫أن‬ ‫على‬ ،‫العمل‬ ‫دأ‬
‫بتاريخ‬ ‫اءات‬‫ر‬‫اإلج‬ ‫بتلك‬3‫الثاني‬ ‫ن‬‫كانو‬1129،‫سيا‬ ‫في‬ ‫تأتي‬ ‫اءات‬‫ر‬‫اإلج‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫التركي‬ ‫الحكوم‬ ‫حت‬‫وصر‬‫"مكافحتها‬ ‫ق‬
‫الشرعي‬ ‫غير‬ ‫للهجرة‬"،‫وكانت‬‫السلطات‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫سوري‬ ‫مئ‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫ترحيل‬ ‫اءات‬‫ر‬‫اإلج‬ ‫هذه‬ ‫تطبي‬ ‫نتائج‬ ‫أولى‬
‫اللباناني‬،‫ليل‬ ‫بيروت‬ ‫في‬ ‫الدولي‬ ‫ي‬‫الحرير‬ ‫رفي‬‫مطار‬ ‫في‬ ‫علقوا‬ ‫قد‬ ‫كانوا‬3‫الثاني‬ ‫ن‬‫كانو‬1129،‫الرحلتين‬ ‫إلغاء‬ ‫بسبب‬
‫تركيا‬ ‫إلى‬ ‫متنها‬ ‫على‬ ‫مغادرتهم‬ ‫املقرر‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫اللتين‬ ‫الجويتين‬.
‫في‬ ‫أعلانت‬ ‫قد‬ ‫الدولي‬ ‫الهجرة‬ ‫مانظم‬ ‫أن‬ ‫ورغم‬28‫أيار‬1129‫اليونان‬ ‫إلى‬ ‫الوافدين‬ ‫اللجوء‬ ‫وقالبي‬ ‫املهاجرين‬ ‫عدد‬ ‫أن‬
‫نيسان‬ ‫في‬1129،‫تاناهز‬ ‫بنسب‬ ‫اجع‬‫ر‬‫ت‬ ‫قد‬51%‫ت‬ ‫بين‬ ‫االتفاق‬‫إثر‬‫واالتح‬ ‫ركيا‬‫األوروبي‬ ‫اد‬‫آذار‬ ‫في‬ ‫الحال‬ ‫عليه‬ ‫كان‬ ‫عما‬ ،
‫من‬‫ذاته‬ ‫العام‬‫ل‬‫وصو‬ ‫املانظم‬ ‫لت‬‫سج‬ ‫حيث‬ ،8891‫مقابل‬ ‫نيسان‬ ‫في‬
ً
‫شخصا‬19512‫آذار‬ ‫في‬
ً
‫شخصا‬8‫أن‬ ‫إال‬ ،
‫انتقادات‬‫قانوني‬‫آ‬‫وكثير‬ ‫حادة‬‫ة‬‫هها‬‫ج‬‫و‬‫آ‬ُ‫العديد‬‫ف‬ ‫الاناشط‬ ‫الحقوقي‬ ‫املانظمات‬ ‫من‬‫والالجئين‬ ‫اإلنسان‬ ‫ق‬‫حقو‬ ‫مجاالت‬ ‫ي‬
‫االتفاق‬ ‫ذلك‬ ‫إلى‬‫من‬ ‫عليه‬ ‫ى‬‫انطو‬ ‫ملا‬‫وصريح‬ ‫واضح‬ ‫تركي‬‫از‬‫ز‬‫ابت‬،‫ب‬ ‫ى‬‫تجل‬‫تجاوز‬‫أوروبي‬‫ال‬‫غير‬ ‫التركي‬ ‫السجل‬ ‫عن‬‫انظيف‬
‫الالجئين‬ ‫ق‬‫وحقو‬
ً
‫عموما‬ ‫اإلنسان‬ ‫ق‬‫حقو‬ ‫مجال‬ ‫في‬‫آ‬
ً
‫خصوصا‬
‫وقد‬‫دار‬‫ت‬ ‫معظم‬‫التي‬ ‫الانقاط‬ ‫ل‬‫حو‬ ‫االنتقادات‬ ‫لك‬:‫آ‬
-‫آ‬‫نص‬‫اليونان‬ ‫إلى‬ ‫تركيا‬ ‫من‬ ‫يعبرون‬ ‫الذي‬ ‫الشرعيين‬‫غير‬ ‫املهاجرين‬ ‫كل‬ ‫إعادة‬ ‫على‬ ‫االتفاق‬‫س‬ ‫وف‬ ،‫ياس‬
"‫واحد‬ ‫مقابل‬ ‫"واحد‬‫السلطات‬ ‫إلى‬ ‫بطلباتهم‬ ‫التقدم‬ ‫أوروبا‬ ‫إلى‬ ‫اللجوء‬ ‫قالبي‬ ‫على‬ ‫فرض‬ُ‫ي‬ ‫أن‬ ‫على‬ ،
‫ضم‬ ‫قبولهم‬ ‫ي‬‫سيجر‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫فيما‬ ‫قرر‬ُ
‫ت‬ ‫التي‬ ‫نفسها‬ ‫التركي‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ب‬ ‫املحدد‬ ‫السقف‬ ‫ن‬11‫ألف‬‫وهانا‬ ،‫الجئ‬
‫األهمي‬ ‫بالغ‬ ‫السؤال‬ ‫يثور‬:‫ما‬‫املهاجري‬ ‫إلعادة‬ ‫عتمد‬ُ‫ست‬ ‫التي‬ ‫األسس‬ ‫تلك‬ ‫هي‬‫إعادتهم‬ ‫أو‬ ‫إبقائهم‬ ‫أو‬ ‫ن‬
‫لبالدهم‬‫هل‬ ‫؟‬‫الجنسي‬ ‫أم‬ ‫الكفاءة‬ ‫أم‬ ‫الدين‬‫هو‬‫؟‬
-‫االتفاق‬ ‫جاء‬–‫الحقيق‬ ‫في‬-
ً
‫خاليا‬‫مانه‬ ‫الجانب‬ ‫هذا‬ ‫لتانفيذ‬ ‫وشفاف‬ ‫واضح‬ ‫آليات‬ ‫تحديد‬ ‫من‬،‫األم‬‫ر‬
‫انتقا‬ ‫استدعى‬ ‫الذي‬‫واسع‬ ‫دات‬‫أقلقها‬‫آ‬‫و‬ ‫املانظمات‬ ‫من‬ ‫العديد‬‫أسها‬‫ر‬ ‫وعلى‬ ‫اإلنساني‬ ‫املؤسسات‬
‫حدود‬ ‫بال‬ ‫أقباء‬ ‫"مانظم‬‫االتفاق‬ ‫وصفت‬ ‫التي‬ "‫آ‬‫أل‬‫ا‬ ‫اوضح‬ ‫أحد‬ " :‫بأنه‬‫االستخفاف‬ ‫حال‬ ‫على‬ ‫مثل‬

‫تضمن‬ ‫الذي‬ ‫االتفاق‬ ‫من‬ ‫جزء‬‫هو‬ ‫األوروبي‬ ‫واالتحاد‬ ‫تركيا‬ ‫بين‬ ‫ات‬‫ر‬‫التأشي‬ ‫إلغاء‬ ‫أن‬ ‫هانا‬‫ذكر‬ُ‫ي‬11‫األوروبي‬ ‫االتحاد‬ ‫قرحها‬‫آخر‬
ً
‫شرقا‬
‫آ‬‫و‬ ،‫ي‬‫اإلدار‬ ‫الفساد‬ ‫ملحارب‬ ‫اءات‬‫ر‬‫إج‬ ‫اتخاذ‬ ‫واملتضمان‬ ،‫تركيا‬ ‫على‬‫والتوصل‬ ‫األوروبي‬ ‫الشرق‬ ‫مع‬ ‫عملياتي‬ ‫اتفاق‬ ‫عقد‬ ‫ل‬‫حو‬ ‫مفاوضات‬ ‫بدء‬
‫بما‬ ‫البيانات‬ ‫بحماي‬ ‫الخاص‬ ‫التركي‬ ‫الداخلي‬ ‫القواعد‬ ‫وتعديل‬ ، ‫األوروبي‬ ‫ل‬‫الدو‬ ‫جميع‬ ‫مع‬ ‫القضاء‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫ن‬‫التعاو‬ ‫ل‬‫حو‬ ‫التفاق‬
‫وقد‬ .‫اإلرهاب‬ ‫بمكافح‬ ‫الخاص‬ ‫القوانين‬ ‫اجع‬‫ر‬‫وم‬ ،‫األوروبي‬ ‫االتحاد‬‫معايير‬ ‫اعي‬‫ر‬‫ي‬‫بتاريخ‬ ‫األوروبي‬ ‫االتحاد‬ ‫مجلس‬ ‫اء‬‫ر‬‫خب‬ ‫بدأ‬21/9/1129
‫آ‬‫ر‬‫األو‬ ‫ملان‬‫ر‬‫الب‬‫ار‬‫ر‬‫ق‬ ‫رغم‬ ،‫ل‬‫الدخو‬ ‫ات‬‫ر‬‫تأشي‬ ‫من‬ ‫األوروبي‬ ‫ل‬‫الدو‬ ‫زيارة‬ ‫في‬ ‫اغبين‬‫ر‬‫ال‬ ‫اك‬‫ر‬‫األت‬ ‫إلعفاء‬ ‫الضروري‬ ‫القانوني‬ ‫القاعدة‬ ‫بإعداد‬‫آ‬‫و‬‫بي‬
‫من‬ ‫التركي‬ ‫الجانب‬ ‫أبداه‬ ‫بعدما‬ ‫نشأت‬ ‫التي‬ ‫العقب‬ ‫بعد‬ ‫ات‬‫ر‬‫التأشي‬ ‫إلغاء‬ ‫مسأل‬ ‫بتعلي‬.‫اإلرهاب‬ ‫مكافح‬ ‫قوانين‬ ‫لتعديل‬ ‫رفض‬‫آ‬
8"‫بنسب‬ ‫اليونان‬ ‫إلى‬ ‫املهاجرين‬ ‫عدد‬ ‫اجع‬‫ر‬‫ت‬51%،"‫اليوم‬ ‫روسيا‬،28‫أيار/مايو‬1129.https://arabic.rt.com/news/318288
ظاهرة اللجوء-السوري
ظاهرة اللجوء-السوري
ظاهرة اللجوء-السوري
ظاهرة اللجوء-السوري
ظاهرة اللجوء-السوري
ظاهرة اللجوء-السوري
ظاهرة اللجوء-السوري
ظاهرة اللجوء-السوري
ظاهرة اللجوء-السوري
ظاهرة اللجوء-السوري
ظاهرة اللجوء-السوري
ظاهرة اللجوء-السوري
ظاهرة اللجوء-السوري
ظاهرة اللجوء-السوري
ظاهرة اللجوء-السوري
ظاهرة اللجوء-السوري
ظاهرة اللجوء-السوري

More Related Content

Similar to ظاهرة اللجوء-السوري

دورية دعم الرابعة: الهجرة غير النظامية
دورية دعم الرابعة: الهجرة غير النظاميةدورية دعم الرابعة: الهجرة غير النظامية
دورية دعم الرابعة: الهجرة غير النظامية
DAAMCENTER
 
الأمن الوطني السعودي في عصر العولمة
الأمن الوطني السعودي في عصر العولمةالأمن الوطني السعودي في عصر العولمة
الأمن الوطني السعودي في عصر العولمة
مركز الخبرة العالمية للدراسات والاستشارات والتدريب
 
الفجر 253
الفجر 253الفجر 253
الفجر 253
JOURNAL EL FEJR
 
الملكية العلوية و صحافييها و اختطاف الجمهوريين المغاربة
الملكية العلوية و صحافييها و اختطاف الجمهوريين المغاربةالملكية العلوية و صحافييها و اختطاف الجمهوريين المغاربة
الملكية العلوية و صحافييها و اختطاف الجمهوريين المغاربة
jomhory
 
تقرير حول زيارة سجنان 2012
تقرير حول زيارة سجنان  2012تقرير حول زيارة سجنان  2012
تقرير حول زيارة سجنان 2012
LTDH
 
أصبح الفساد فى سورية لا يعدو عن كونة مجرد ظاهرة بل أسلوب للحياة يتحكم فى معظم...
أصبح الفساد فى سورية لا يعدو عن كونة مجرد ظاهرة بل أسلوب للحياة يتحكم فى معظم...أصبح الفساد فى سورية لا يعدو عن كونة مجرد ظاهرة بل أسلوب للحياة يتحكم فى معظم...
أصبح الفساد فى سورية لا يعدو عن كونة مجرد ظاهرة بل أسلوب للحياة يتحكم فى معظم...
تيشوري عبد الرحمن
 
الفجر213
الفجر213الفجر213
الفجر213
JOURNAL EL FEJR
 
50 daily newsletter 12 3-2013
50 daily newsletter 12 3-201350 daily newsletter 12 3-2013
50 daily newsletter 12 3-2013e-syrianews
 
واجب.docx
واجب.docxواجب.docx
واجب.docx
Hidaya32
 
Arab Brain Drain
Arab Brain DrainArab Brain Drain
Arab Brain Drain
Ayman Zohry
 
السيف الدمشقي للإثنين 24ـ6
السيف الدمشقي للإثنين 24ـ6السيف الدمشقي للإثنين 24ـ6
السيف الدمشقي للإثنين 24ـ6damascus-sword
 
تقرير شهر آذار_حول_أهم_التحليلات_الروسية_لقضايا_المنطقة
تقرير شهر آذار_حول_أهم_التحليلات_الروسية_لقضايا_المنطقةتقرير شهر آذار_حول_أهم_التحليلات_الروسية_لقضايا_المنطقة
تقرير شهر آذار_حول_أهم_التحليلات_الروسية_لقضايا_المنطقة
Daniel John
 
Étude: Pensée sociale et résonances avec l'extrémisme violent
 Étude: Pensée sociale et résonances avec l'extrémisme violent Étude: Pensée sociale et résonances avec l'extrémisme violent
Étude: Pensée sociale et résonances avec l'extrémisme violent
Jamaity
 
الحالة النفسية للاجئ السوري
الحالة النفسية للاجئ السوريالحالة النفسية للاجئ السوري
الحالة النفسية للاجئ السوري
Arab International Academy
 
تقرير عن جرائم الإخفاء القسري بحق طلاب الجامعات والمعاهد المصرية - مدى الرصد ...
تقرير عن جرائم الإخفاء القسري بحق طلاب الجامعات والمعاهد المصرية - مدى الرصد ...تقرير عن جرائم الإخفاء القسري بحق طلاب الجامعات والمعاهد المصرية - مدى الرصد ...
تقرير عن جرائم الإخفاء القسري بحق طلاب الجامعات والمعاهد المصرية - مدى الرصد ...
مرصد طلاب حرية
 
النظرة السلبية تجاه اللاجئين.pptx
النظرة السلبية تجاه اللاجئين.pptxالنظرة السلبية تجاه اللاجئين.pptx
النظرة السلبية تجاه اللاجئين.pptx
Lina Alzouabi
 
الاخفاء القسري في مصر وراء الشمس
الاخفاء القسري في مصر وراء الشمسالاخفاء القسري في مصر وراء الشمس
الاخفاء القسري في مصر وراء الشمس
التنسيقية المصرية للحقوق والحريات
 
رضا شهاب المكّي الصحافة
رضا شهاب المكّي   الصحافةرضا شهاب المكّي   الصحافة
رضا شهاب المكّي الصحافةSonia Charbti
 
رضا شهاب المكّي - الصحافة
رضا شهاب المكّي - الصحافةرضا شهاب المكّي - الصحافة
رضا شهاب المكّي - الصحافةSonia Charbti
 
رضا شهاب المكّي الصحافة
رضا شهاب المكّي   الصحافةرضا شهاب المكّي   الصحافة
رضا شهاب المكّي الصحافةSonia Charbti
 

Similar to ظاهرة اللجوء-السوري (20)

دورية دعم الرابعة: الهجرة غير النظامية
دورية دعم الرابعة: الهجرة غير النظاميةدورية دعم الرابعة: الهجرة غير النظامية
دورية دعم الرابعة: الهجرة غير النظامية
 
الأمن الوطني السعودي في عصر العولمة
الأمن الوطني السعودي في عصر العولمةالأمن الوطني السعودي في عصر العولمة
الأمن الوطني السعودي في عصر العولمة
 
الفجر 253
الفجر 253الفجر 253
الفجر 253
 
الملكية العلوية و صحافييها و اختطاف الجمهوريين المغاربة
الملكية العلوية و صحافييها و اختطاف الجمهوريين المغاربةالملكية العلوية و صحافييها و اختطاف الجمهوريين المغاربة
الملكية العلوية و صحافييها و اختطاف الجمهوريين المغاربة
 
تقرير حول زيارة سجنان 2012
تقرير حول زيارة سجنان  2012تقرير حول زيارة سجنان  2012
تقرير حول زيارة سجنان 2012
 
أصبح الفساد فى سورية لا يعدو عن كونة مجرد ظاهرة بل أسلوب للحياة يتحكم فى معظم...
أصبح الفساد فى سورية لا يعدو عن كونة مجرد ظاهرة بل أسلوب للحياة يتحكم فى معظم...أصبح الفساد فى سورية لا يعدو عن كونة مجرد ظاهرة بل أسلوب للحياة يتحكم فى معظم...
أصبح الفساد فى سورية لا يعدو عن كونة مجرد ظاهرة بل أسلوب للحياة يتحكم فى معظم...
 
الفجر213
الفجر213الفجر213
الفجر213
 
50 daily newsletter 12 3-2013
50 daily newsletter 12 3-201350 daily newsletter 12 3-2013
50 daily newsletter 12 3-2013
 
واجب.docx
واجب.docxواجب.docx
واجب.docx
 
Arab Brain Drain
Arab Brain DrainArab Brain Drain
Arab Brain Drain
 
السيف الدمشقي للإثنين 24ـ6
السيف الدمشقي للإثنين 24ـ6السيف الدمشقي للإثنين 24ـ6
السيف الدمشقي للإثنين 24ـ6
 
تقرير شهر آذار_حول_أهم_التحليلات_الروسية_لقضايا_المنطقة
تقرير شهر آذار_حول_أهم_التحليلات_الروسية_لقضايا_المنطقةتقرير شهر آذار_حول_أهم_التحليلات_الروسية_لقضايا_المنطقة
تقرير شهر آذار_حول_أهم_التحليلات_الروسية_لقضايا_المنطقة
 
Étude: Pensée sociale et résonances avec l'extrémisme violent
 Étude: Pensée sociale et résonances avec l'extrémisme violent Étude: Pensée sociale et résonances avec l'extrémisme violent
Étude: Pensée sociale et résonances avec l'extrémisme violent
 
الحالة النفسية للاجئ السوري
الحالة النفسية للاجئ السوريالحالة النفسية للاجئ السوري
الحالة النفسية للاجئ السوري
 
تقرير عن جرائم الإخفاء القسري بحق طلاب الجامعات والمعاهد المصرية - مدى الرصد ...
تقرير عن جرائم الإخفاء القسري بحق طلاب الجامعات والمعاهد المصرية - مدى الرصد ...تقرير عن جرائم الإخفاء القسري بحق طلاب الجامعات والمعاهد المصرية - مدى الرصد ...
تقرير عن جرائم الإخفاء القسري بحق طلاب الجامعات والمعاهد المصرية - مدى الرصد ...
 
النظرة السلبية تجاه اللاجئين.pptx
النظرة السلبية تجاه اللاجئين.pptxالنظرة السلبية تجاه اللاجئين.pptx
النظرة السلبية تجاه اللاجئين.pptx
 
الاخفاء القسري في مصر وراء الشمس
الاخفاء القسري في مصر وراء الشمسالاخفاء القسري في مصر وراء الشمس
الاخفاء القسري في مصر وراء الشمس
 
رضا شهاب المكّي الصحافة
رضا شهاب المكّي   الصحافةرضا شهاب المكّي   الصحافة
رضا شهاب المكّي الصحافة
 
رضا شهاب المكّي - الصحافة
رضا شهاب المكّي - الصحافةرضا شهاب المكّي - الصحافة
رضا شهاب المكّي - الصحافة
 
رضا شهاب المكّي الصحافة
رضا شهاب المكّي   الصحافةرضا شهاب المكّي   الصحافة
رضا شهاب المكّي الصحافة
 

More from حسن قروق

Hommage a-mohammed-guessous
Hommage a-mohammed-guessousHommage a-mohammed-guessous
Hommage a-mohammed-guessous
حسن قروق
 
العصبية وتجلياتها في المجتمع اليمني المعاصر
 العصبية وتجلياتها في المجتمع اليمني المعاصر العصبية وتجلياتها في المجتمع اليمني المعاصر
العصبية وتجلياتها في المجتمع اليمني المعاصر
حسن قروق
 
مقتطف من مؤلف القات وشيوع تعاطيه في المجتمع اليمني
مقتطف من مؤلف القات وشيوع تعاطيه في المجتمع اليمنيمقتطف من مؤلف القات وشيوع تعاطيه في المجتمع اليمني
مقتطف من مؤلف القات وشيوع تعاطيه في المجتمع اليمني
حسن قروق
 
S2025سوسيولوجيا الممرضة
S2025سوسيولوجيا الممرضة S2025سوسيولوجيا الممرضة
S2025سوسيولوجيا الممرضة
حسن قروق
 
الحركات الاجتماعية "مقاربة سوسيولوجي"
الحركات الاجتماعية "مقاربة سوسيولوجي"الحركات الاجتماعية "مقاربة سوسيولوجي"
الحركات الاجتماعية "مقاربة سوسيولوجي"
حسن قروق
 
المنهج الكيفي في المعرفة السوسيولوجيةق الفهم والتأويل بين الفلسفة وعلم الاج...
 المنهج الكيفي في المعرفة السوسيولوجيةق  الفهم والتأويل بين الفلسفة وعلم الاج... المنهج الكيفي في المعرفة السوسيولوجيةق  الفهم والتأويل بين الفلسفة وعلم الاج...
المنهج الكيفي في المعرفة السوسيولوجيةق الفهم والتأويل بين الفلسفة وعلم الاج...
حسن قروق
 
Socio 15 bou-khressa-97-117 (1)السوسيولوجيا المغاربية: بين التركة الكولونيالي...
Socio 15 bou-khressa-97-117 (1)السوسيولوجيا المغاربية: بين التركة الكولونيالي...Socio 15 bou-khressa-97-117 (1)السوسيولوجيا المغاربية: بين التركة الكولونيالي...
Socio 15 bou-khressa-97-117 (1)السوسيولوجيا المغاربية: بين التركة الكولونيالي...
حسن قروق
 
Socio 15 bou-khressa-97-117السوسيولوجيا المغاربية: بين التركة الكولونيالية ور...
Socio 15 bou-khressa-97-117السوسيولوجيا المغاربية: بين التركة الكولونيالية ور...Socio 15 bou-khressa-97-117السوسيولوجيا المغاربية: بين التركة الكولونيالية ور...
Socio 15 bou-khressa-97-117السوسيولوجيا المغاربية: بين التركة الكولونيالية ور...
حسن قروق
 
Socio 15 housni-abd-azim-55-77الجسد والطبقة ورأس المال الثقافي: قراءة في سوسي...
Socio 15 housni-abd-azim-55-77الجسد والطبقة ورأس المال الثقافي: قراءة في سوسي...Socio 15 housni-abd-azim-55-77الجسد والطبقة ورأس المال الثقافي: قراءة في سوسي...
Socio 15 housni-abd-azim-55-77الجسد والطبقة ورأس المال الثقافي: قراءة في سوسي...
حسن قروق
 
Socio 15 mstapha-mhsin-34-54"المسألة السوسيولوجية" و"المسألة الاجتماعية" عند ...
Socio 15 mstapha-mhsin-34-54"المسألة السوسيولوجية" و"المسألة الاجتماعية" عند ...Socio 15 mstapha-mhsin-34-54"المسألة السوسيولوجية" و"المسألة الاجتماعية" عند ...
Socio 15 mstapha-mhsin-34-54"المسألة السوسيولوجية" و"المسألة الاجتماعية" عند ...
حسن قروق
 
Tabayun05 2013 walid nwihadh
Tabayun05 2013 walid nwihadhTabayun05 2013 walid nwihadh
Tabayun05 2013 walid nwihadh
حسن قروق
 
Omran26 2018-adnan-el amine
Omran26 2018-adnan-el amineOmran26 2018-adnan-el amine
Omran26 2018-adnan-el amine
حسن قروق
 
Mhsin bou-azizi-9-24فضاء الحركات الاجتماعية في المجتمعات العربية: الحالة التو...
Mhsin bou-azizi-9-24فضاء الحركات الاجتماعية في المجتمعات العربية: الحالة التو...Mhsin bou-azizi-9-24فضاء الحركات الاجتماعية في المجتمعات العربية: الحالة التو...
Mhsin bou-azizi-9-24فضاء الحركات الاجتماعية في المجتمعات العربية: الحالة التو...
حسن قروق
 
Aiisha altaiib-142-172الثورة الرقمية المضادة: مقاربة سوسيولوجية لجرائم الفضاء...
Aiisha altaiib-142-172الثورة الرقمية المضادة: مقاربة سوسيولوجية لجرائم الفضاء...Aiisha altaiib-142-172الثورة الرقمية المضادة: مقاربة سوسيولوجية لجرائم الفضاء...
Aiisha altaiib-142-172الثورة الرقمية المضادة: مقاربة سوسيولوجية لجرائم الفضاء...
حسن قروق
 
164 172-fadil-nasiiriالجسد والصورة والمقدس في الإسلام (فريد الزاهي)
164 172-fadil-nasiiriالجسد والصورة والمقدس في الإسلام (فريد الزاهي)164 172-fadil-nasiiriالجسد والصورة والمقدس في الإسلام (فريد الزاهي)
164 172-fadil-nasiiriالجسد والصورة والمقدس في الإسلام (فريد الزاهي)
حسن قروق
 
160 163-mhamad-tayfouri
160 163-mhamad-tayfouri160 163-mhamad-tayfouri
160 163-mhamad-tayfouri
حسن قروق
 
29 42-isam-addouni سوسيولوجيا المرأة والجنس في أعمال عبد الصمد الديالمي
29 42-isam-addouni سوسيولوجيا المرأة والجنس في أعمال عبد الصمد الديالمي29 42-isam-addouni سوسيولوجيا المرأة والجنس في أعمال عبد الصمد الديالمي
29 42-isam-addouni سوسيولوجيا المرأة والجنس في أعمال عبد الصمد الديالمي
حسن قروق
 
الجنس
الجنسالجنس
الجنس
حسن قروق
 
التمثلات الاجتماعية: مقاربة لدراسة السلوك والمواقف والاتجاهات وفهم آليات اله...
 التمثلات الاجتماعية: مقاربة لدراسة السلوك والمواقف والاتجاهات وفهم آليات اله... التمثلات الاجتماعية: مقاربة لدراسة السلوك والمواقف والاتجاهات وفهم آليات اله...
التمثلات الاجتماعية: مقاربة لدراسة السلوك والمواقف والاتجاهات وفهم آليات اله...
حسن قروق
 
ملخص كتاب مشكلات اجتماعية
ملخص كتاب مشكلات اجتماعية ملخص كتاب مشكلات اجتماعية
ملخص كتاب مشكلات اجتماعية
حسن قروق
 

More from حسن قروق (20)

Hommage a-mohammed-guessous
Hommage a-mohammed-guessousHommage a-mohammed-guessous
Hommage a-mohammed-guessous
 
العصبية وتجلياتها في المجتمع اليمني المعاصر
 العصبية وتجلياتها في المجتمع اليمني المعاصر العصبية وتجلياتها في المجتمع اليمني المعاصر
العصبية وتجلياتها في المجتمع اليمني المعاصر
 
مقتطف من مؤلف القات وشيوع تعاطيه في المجتمع اليمني
مقتطف من مؤلف القات وشيوع تعاطيه في المجتمع اليمنيمقتطف من مؤلف القات وشيوع تعاطيه في المجتمع اليمني
مقتطف من مؤلف القات وشيوع تعاطيه في المجتمع اليمني
 
S2025سوسيولوجيا الممرضة
S2025سوسيولوجيا الممرضة S2025سوسيولوجيا الممرضة
S2025سوسيولوجيا الممرضة
 
الحركات الاجتماعية "مقاربة سوسيولوجي"
الحركات الاجتماعية "مقاربة سوسيولوجي"الحركات الاجتماعية "مقاربة سوسيولوجي"
الحركات الاجتماعية "مقاربة سوسيولوجي"
 
المنهج الكيفي في المعرفة السوسيولوجيةق الفهم والتأويل بين الفلسفة وعلم الاج...
 المنهج الكيفي في المعرفة السوسيولوجيةق  الفهم والتأويل بين الفلسفة وعلم الاج... المنهج الكيفي في المعرفة السوسيولوجيةق  الفهم والتأويل بين الفلسفة وعلم الاج...
المنهج الكيفي في المعرفة السوسيولوجيةق الفهم والتأويل بين الفلسفة وعلم الاج...
 
Socio 15 bou-khressa-97-117 (1)السوسيولوجيا المغاربية: بين التركة الكولونيالي...
Socio 15 bou-khressa-97-117 (1)السوسيولوجيا المغاربية: بين التركة الكولونيالي...Socio 15 bou-khressa-97-117 (1)السوسيولوجيا المغاربية: بين التركة الكولونيالي...
Socio 15 bou-khressa-97-117 (1)السوسيولوجيا المغاربية: بين التركة الكولونيالي...
 
Socio 15 bou-khressa-97-117السوسيولوجيا المغاربية: بين التركة الكولونيالية ور...
Socio 15 bou-khressa-97-117السوسيولوجيا المغاربية: بين التركة الكولونيالية ور...Socio 15 bou-khressa-97-117السوسيولوجيا المغاربية: بين التركة الكولونيالية ور...
Socio 15 bou-khressa-97-117السوسيولوجيا المغاربية: بين التركة الكولونيالية ور...
 
Socio 15 housni-abd-azim-55-77الجسد والطبقة ورأس المال الثقافي: قراءة في سوسي...
Socio 15 housni-abd-azim-55-77الجسد والطبقة ورأس المال الثقافي: قراءة في سوسي...Socio 15 housni-abd-azim-55-77الجسد والطبقة ورأس المال الثقافي: قراءة في سوسي...
Socio 15 housni-abd-azim-55-77الجسد والطبقة ورأس المال الثقافي: قراءة في سوسي...
 
Socio 15 mstapha-mhsin-34-54"المسألة السوسيولوجية" و"المسألة الاجتماعية" عند ...
Socio 15 mstapha-mhsin-34-54"المسألة السوسيولوجية" و"المسألة الاجتماعية" عند ...Socio 15 mstapha-mhsin-34-54"المسألة السوسيولوجية" و"المسألة الاجتماعية" عند ...
Socio 15 mstapha-mhsin-34-54"المسألة السوسيولوجية" و"المسألة الاجتماعية" عند ...
 
Tabayun05 2013 walid nwihadh
Tabayun05 2013 walid nwihadhTabayun05 2013 walid nwihadh
Tabayun05 2013 walid nwihadh
 
Omran26 2018-adnan-el amine
Omran26 2018-adnan-el amineOmran26 2018-adnan-el amine
Omran26 2018-adnan-el amine
 
Mhsin bou-azizi-9-24فضاء الحركات الاجتماعية في المجتمعات العربية: الحالة التو...
Mhsin bou-azizi-9-24فضاء الحركات الاجتماعية في المجتمعات العربية: الحالة التو...Mhsin bou-azizi-9-24فضاء الحركات الاجتماعية في المجتمعات العربية: الحالة التو...
Mhsin bou-azizi-9-24فضاء الحركات الاجتماعية في المجتمعات العربية: الحالة التو...
 
Aiisha altaiib-142-172الثورة الرقمية المضادة: مقاربة سوسيولوجية لجرائم الفضاء...
Aiisha altaiib-142-172الثورة الرقمية المضادة: مقاربة سوسيولوجية لجرائم الفضاء...Aiisha altaiib-142-172الثورة الرقمية المضادة: مقاربة سوسيولوجية لجرائم الفضاء...
Aiisha altaiib-142-172الثورة الرقمية المضادة: مقاربة سوسيولوجية لجرائم الفضاء...
 
164 172-fadil-nasiiriالجسد والصورة والمقدس في الإسلام (فريد الزاهي)
164 172-fadil-nasiiriالجسد والصورة والمقدس في الإسلام (فريد الزاهي)164 172-fadil-nasiiriالجسد والصورة والمقدس في الإسلام (فريد الزاهي)
164 172-fadil-nasiiriالجسد والصورة والمقدس في الإسلام (فريد الزاهي)
 
160 163-mhamad-tayfouri
160 163-mhamad-tayfouri160 163-mhamad-tayfouri
160 163-mhamad-tayfouri
 
29 42-isam-addouni سوسيولوجيا المرأة والجنس في أعمال عبد الصمد الديالمي
29 42-isam-addouni سوسيولوجيا المرأة والجنس في أعمال عبد الصمد الديالمي29 42-isam-addouni سوسيولوجيا المرأة والجنس في أعمال عبد الصمد الديالمي
29 42-isam-addouni سوسيولوجيا المرأة والجنس في أعمال عبد الصمد الديالمي
 
الجنس
الجنسالجنس
الجنس
 
التمثلات الاجتماعية: مقاربة لدراسة السلوك والمواقف والاتجاهات وفهم آليات اله...
 التمثلات الاجتماعية: مقاربة لدراسة السلوك والمواقف والاتجاهات وفهم آليات اله... التمثلات الاجتماعية: مقاربة لدراسة السلوك والمواقف والاتجاهات وفهم آليات اله...
التمثلات الاجتماعية: مقاربة لدراسة السلوك والمواقف والاتجاهات وفهم آليات اله...
 
ملخص كتاب مشكلات اجتماعية
ملخص كتاب مشكلات اجتماعية ملخص كتاب مشكلات اجتماعية
ملخص كتاب مشكلات اجتماعية
 

Recently uploaded

الطفرات الجينية.pptx.......................................
الطفرات الجينية.pptx.......................................الطفرات الجينية.pptx.......................................
الطفرات الجينية.pptx.......................................
hakim hassan
 
التحليل الإنشائي باستخدام برنامج SAP
التحليل  الإنشائي  باستخدام  برنامج   SAPالتحليل  الإنشائي  باستخدام  برنامج   SAP
التحليل الإنشائي باستخدام برنامج SAP
maymohamed29
 
لرفع مستوي التدريب حقيبة لتدريب المدربين
لرفع مستوي التدريب حقيبة لتدريب المدربينلرفع مستوي التدريب حقيبة لتدريب المدربين
لرفع مستوي التدريب حقيبة لتدريب المدربين
GergesIbrahim5
 
مفهوم النخب_c2a9ebf68281ad450b0aec32b2014d05.pptx
مفهوم النخب_c2a9ebf68281ad450b0aec32b2014d05.pptxمفهوم النخب_c2a9ebf68281ad450b0aec32b2014d05.pptx
مفهوم النخب_c2a9ebf68281ad450b0aec32b2014d05.pptx
movies4u7
 
تدريب ف دوره على برنامج 3 1 d max
تدريب  ف  دوره  على   برنامج  3 1 d  maxتدريب  ف  دوره  على   برنامج  3 1 d  max
تدريب ف دوره على برنامج 3 1 d max
maymohamed29
 
ورشة تحليل الممارسات المهنية (قطب الإنسانيات).pptx
ورشة تحليل الممارسات المهنية (قطب الإنسانيات).pptxورشة تحليل الممارسات المهنية (قطب الإنسانيات).pptx
ورشة تحليل الممارسات المهنية (قطب الإنسانيات).pptx
akrimo1978
 
تدريب ف دوره على برنامج 3 2 d max
تدريب  ف  دوره  على  برنامج  3  2  d  maxتدريب  ف  دوره  على  برنامج  3  2  d  max
تدريب ف دوره على برنامج 3 2 d max
maymohamed29
 
تعلم البرمجة للأطفال- مفتاح المستقبل الرقمي.pdf
تعلم البرمجة للأطفال- مفتاح المستقبل الرقمي.pdfتعلم البرمجة للأطفال- مفتاح المستقبل الرقمي.pdf
تعلم البرمجة للأطفال- مفتاح المستقبل الرقمي.pdf
elmadrasah8
 
687065تاىىز458-الخط-الزمني-و-الخريطة.pptx
687065تاىىز458-الخط-الزمني-و-الخريطة.pptx687065تاىىز458-الخط-الزمني-و-الخريطة.pptx
687065تاىىز458-الخط-الزمني-و-الخريطة.pptx
ninapro343
 

Recently uploaded (9)

الطفرات الجينية.pptx.......................................
الطفرات الجينية.pptx.......................................الطفرات الجينية.pptx.......................................
الطفرات الجينية.pptx.......................................
 
التحليل الإنشائي باستخدام برنامج SAP
التحليل  الإنشائي  باستخدام  برنامج   SAPالتحليل  الإنشائي  باستخدام  برنامج   SAP
التحليل الإنشائي باستخدام برنامج SAP
 
لرفع مستوي التدريب حقيبة لتدريب المدربين
لرفع مستوي التدريب حقيبة لتدريب المدربينلرفع مستوي التدريب حقيبة لتدريب المدربين
لرفع مستوي التدريب حقيبة لتدريب المدربين
 
مفهوم النخب_c2a9ebf68281ad450b0aec32b2014d05.pptx
مفهوم النخب_c2a9ebf68281ad450b0aec32b2014d05.pptxمفهوم النخب_c2a9ebf68281ad450b0aec32b2014d05.pptx
مفهوم النخب_c2a9ebf68281ad450b0aec32b2014d05.pptx
 
تدريب ف دوره على برنامج 3 1 d max
تدريب  ف  دوره  على   برنامج  3 1 d  maxتدريب  ف  دوره  على   برنامج  3 1 d  max
تدريب ف دوره على برنامج 3 1 d max
 
ورشة تحليل الممارسات المهنية (قطب الإنسانيات).pptx
ورشة تحليل الممارسات المهنية (قطب الإنسانيات).pptxورشة تحليل الممارسات المهنية (قطب الإنسانيات).pptx
ورشة تحليل الممارسات المهنية (قطب الإنسانيات).pptx
 
تدريب ف دوره على برنامج 3 2 d max
تدريب  ف  دوره  على  برنامج  3  2  d  maxتدريب  ف  دوره  على  برنامج  3  2  d  max
تدريب ف دوره على برنامج 3 2 d max
 
تعلم البرمجة للأطفال- مفتاح المستقبل الرقمي.pdf
تعلم البرمجة للأطفال- مفتاح المستقبل الرقمي.pdfتعلم البرمجة للأطفال- مفتاح المستقبل الرقمي.pdf
تعلم البرمجة للأطفال- مفتاح المستقبل الرقمي.pdf
 
687065تاىىز458-الخط-الزمني-و-الخريطة.pptx
687065تاىىز458-الخط-الزمني-و-الخريطة.pptx687065تاىىز458-الخط-الزمني-و-الخريطة.pptx
687065تاىىز458-الخط-الزمني-و-الخريطة.pptx
 

ظاهرة اللجوء-السوري

  • 1. 1 ‫السوري‬ ‫اللجوء‬ ‫ظاهرة‬ ‫والسياسات‬ ‫الحاجات‬ ‫بين‬ ‫إعداد‬‫الباحـــــث‬ ‫أحمد‬ . ‫د‬‫محمد‬‫طوزان‬
  • 2. 2 ‫ملخص‬ ‫ظاهرة‬ ُ‫ن‬ِّ‫تكو‬‫إلى‬ ‫السوريين‬ ‫من‬ ‫أعداد‬ ‫لجوء‬‫امل‬‫اناق‬‫آ‬‫ل‬‫ا‬‫مان‬، ً ‫ا‬‫وخارجي‬ ً ‫ا‬‫داخلي‬ ، ً ‫ملا‬‫ؤ‬‫م‬ ً ‫جانبا‬‫للغاي‬‫األزم‬ ‫جوانب‬ ‫من‬ ‫السوري‬،‫إذ‬‫بدأ‬‫ت‬‫ل‬‫بالتشك‬‫مانذ‬‫البالد‬ ‫أوصال‬ ‫تطحن‬ ‫عجلتها‬ ‫دارت‬ ‫أن‬‫العام‬ ‫أواسط‬1122،‫ذروتها‬ ‫بلغت‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫املانصرمين‬ ‫العامين‬ ‫في‬،‫آ‬‫أخبار‬ ‫قغت‬ ‫حيث‬‫السوريين‬ ‫الالجئين‬‫امليدان‬ ‫وقائع‬ ‫على‬ ‫حتى‬‫ا‬،‫مللتهب‬‫مش‬ ُ‫وتكمن‬ِّ‫بحث‬ ُ ‫كل‬ ‫في‬ ‫الظاهرة‬ ‫هذه‬‫آ‬‫أن‬‫اإل‬ ‫الحاجات‬ ‫على‬ ‫تقتصر‬ ‫لم‬ ‫لها‬‫تشك‬ ‫ودوافع‬ ‫خلفياتها‬‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫على‬ ‫عادة‬ ‫تغلب‬ ‫التي‬ ‫نساني‬ ‫الظواهر‬،‫اع‬‫ز‬‫الن‬ ‫وميادين‬ ‫الحروب‬ ‫ساحات‬ ‫في‬‫الدولي‬‫وغير‬ ‫الدولي‬ ‫املسلح‬ ‫ات‬‫بل‬ ،‫في‬ ‫لت‬‫شك‬‫نفسه‬ ‫الوقت‬‫س‬ ً ‫الحا‬ ‫الفاعل‬ ‫اف‬‫ر‬‫األق‬ ‫استعملته‬‫جانب‬ ‫إلى‬ ‫السوري‬ ‫املشهد‬ ‫في‬‫آ‬‫أل‬‫ا‬‫التقليدي‬ ‫سلح‬،‫به‬ ‫فحصدت‬‫آ‬‫غير‬ ‫بطريق‬‫ولو‬‫مباشرة‬ ‫وآالمهم‬ ‫ودموعهم‬ ‫السوريين‬ ‫من‬‫الكثير‬ ‫أرواح‬،‫عن‬ ‫يقل‬‫ال‬ ‫بحجم‬‫والقذائف‬ ‫بالرصاص‬ ‫سقط‬ ‫الذي‬ ‫ذلك‬‫املستخدم‬ ‫في‬‫املستعرة‬ ‫السوري‬ ‫الحرب‬ ‫ساحات‬،‫اللجوء‬ ‫ن‬‫كو‬ ‫حقيق‬ ‫بين‬ ً ‫صريحا‬ ً ‫ا‬‫ر‬‫تاناف‬ ‫خل‬ ‫الذي‬‫األمر‬‫وسيل‬‫تلبي‬‫ا‬‫لحاجات‬ ‫لالجئين‬ ‫اإلنساني‬‫جه‬ ‫من‬،‫آ‬‫و‬‫لتحقي‬ ‫كأداة‬ ‫استخدامه‬‫املصال‬‫في‬ ‫الفاعل‬ ‫ل‬‫الدو‬ ‫من‬ ‫اع‬‫ر‬‫الص‬ ‫اف‬‫ر‬‫ألق‬ ‫السياسي‬ ‫ح‬ ‫السوري‬ ‫امليدان‬‫آ‬‫ى‬‫أخر‬ ‫جه‬ ‫من‬.‫آ‬ ُ ‫وتضاف‬‫الظاهرة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫البحث‬ ‫إشكاليات‬ ‫من‬ ‫تقدم‬ ‫ما‬ ‫إلى‬‫آ‬ ُ ‫غلب‬‫اإلعالمي‬ ‫التعاقي‬ ‫وقائع‬ ‫مع‬‫ها‬‫ومجريات‬‫ها‬‫مانه‬ ‫بد‬ ‫ال‬ ‫الذي‬ ‫البحثي‬ ‫العلمي‬ ‫الطابع‬ ‫على‬،‫ما‬ ‫اح‬‫ر‬‫واقت‬ ‫لها‬ ‫املغذي‬ ‫والعوامل‬ ‫جذورها‬ ‫لتحليل‬ ‫ملواجه‬ ‫يلزم‬‫اتها‬‫ر‬‫تأثي‬‫وتداعياتها‬،‫البحث‬ ‫هذا‬ ‫مفردات‬ ‫توخته‬ ‫ما‬‫وهو‬‫التزم‬ ‫الذي‬‫آ‬–‫اإلمكان‬‫ر‬ ْ‫قد‬-‫وامل‬ ‫ي‬ ِّ‫د‬ ِّ‫بالج‬، ‫وضوعي‬ ‫كالجئين‬ ‫البالد‬ ‫ملغادرة‬ ‫السوريين‬ ‫من‬‫الكثير‬ ‫دفعت‬ ‫التي‬ ‫والعوامل‬ ‫األسباب‬ ‫لتأصيل‬،‫اس‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫اف‬‫ر‬ ‫وما‬‫ت‬‫خدام‬ ‫لحركتهم‬ ‫ي‬ ‫سياس‬،‫آ‬ ً ‫خاص‬‫التركي‬ ‫الحكوم‬ ‫جانب‬ ‫من‬،‫االقتصادي‬ ‫املشكالت‬ ‫أبرز‬ ‫على‬ ‫الضوء‬ ‫تسليط‬ ‫مع‬ ‫واللجوء‬ ‫العبور‬ ‫ل‬‫دو‬ ‫في‬ ‫يعيشونها‬ ‫التي‬ ‫والقانوني‬ ‫واالجتماعي‬،‫التي‬ ‫حاجاتهم‬ ‫مطرق‬ ‫بين‬ ‫وقوعهم‬ ‫إلثبات‬ ً ‫وصوال‬ ‫السياسات‬ ‫وساندان‬‫الخيار‬ ‫هذا‬ ‫ملثل‬ ‫دفعتهم‬،‫ال‬ ‫املصالح‬ ‫اع‬‫ر‬‫وص‬‫بين‬ ‫له‬ ً ‫خصبا‬ ً ‫ميدانا‬ ‫السوري‬ ‫األزم‬ ‫باتت‬ ‫ذي‬‫م‬‫عظم‬ ‫العاملي‬ ‫الساح‬ ‫على‬ ‫الفاعل‬ ‫والدولي‬ ‫اإلقليمي‬ ‫ى‬‫القو‬،‫بصورة‬ ‫السوري‬ ‫اللجوء‬ ‫ظاهرة‬ ‫تداعيات‬ ‫حجم‬ ‫تقييم‬ ‫ثم‬ ‫آ‬‫و‬ ‫عام‬‫التوصي‬‫ب‬‫عل‬ ‫وقأته‬ ‫من‬ ‫خفف‬ ُ ‫ت‬ ‫التي‬ ‫اءات‬‫ر‬‫واإلج‬‫التدابير‬ ‫من‬ ‫يتخذ‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫ما‬‫السوريين‬ ‫ومستقبل‬ ‫واقع‬ ‫ى‬ .‫ووقنهم‬‫آ‬
  • 3. 3 ‫المحتويات‬ .‫مقدمة‬ ً ‫أوال‬–‫وأوضاعه‬ ‫الالجئ‬ ‫مفهوم‬ ‫تعريف‬.‫القانونية‬ ً ‫ثانيا‬-‫أرقام‬.‫العالم‬ ‫ل‬‫حو‬ ‫السوري‬ ‫اللجوء‬ 1-‫الجوار‬ ‫ل‬‫دو‬ ‫في‬ 2-‫لسوريا‬ ‫املجاورة‬‫غير‬ ‫العربية‬ ‫ل‬‫الدو‬ ‫في‬ 3-‫أوروبا‬ ‫في‬ 4-‫وأستراليا‬ ‫األمريكيتين‬ ‫في‬ ً ‫ثالثا‬–‫حيال‬ ‫التركية‬ ‫السياسات‬‫اللجوء‬ ‫ظاهرة‬.‫السوري‬ ً ‫رابعا‬–.‫اللجوء‬ ‫طريق‬ ‫في‬ ‫السوريين‬ ‫الالجئين‬ ‫تواجه‬ ‫التي‬ ‫املشكالت‬ ‫أبرز‬ 1-‫تركيا‬ ‫في‬ 2-‫األردن‬ ‫في‬ 3-‫لبنان‬ ‫في‬ 4-‫أوروبا‬ ‫في‬ ً ‫خامسا‬–.‫ملستقبلها‬ ‫ى‬‫ورؤ‬ ‫السوري‬ ‫اللجوء‬ ‫ظاهرة‬ ‫تقييم‬ 1-‫تقييم‬:‫الظاهرة‬‫أسبابها‬،‫معها‬ ‫التعاطي‬ ‫طريقة‬،‫وتداعياتها‬. 2-.‫الظاهرة‬ ‫تداعيات‬ ‫ملواجهة‬ ‫املستقبلية‬ ‫الرؤى‬ .‫خاتمة‬
  • 4. 4 ‫مقدمة‬ ‫الدامي‬ ‫السوري‬ ‫املشهد‬ ‫تداعيات‬ ‫تتشعب‬،‫املياد‬ ‫جميع‬ ‫في‬، ‫والدولي‬ ‫واإلقليمي‬ ‫الداخلي‬ ‫ين‬‫في‬ ‫الباحث‬ ‫ويكاد‬ ‫شعابها‬،‫وص‬ ‫جوانبها‬ ‫على‬ ‫الضوء‬ ‫تسليط‬ ‫في‬ ‫األولويات‬ ‫إلحاح‬ ‫بين‬ ‫يضيع‬‫التي‬ ‫التأثير‬ ‫ومواضع‬ ‫ورها‬‫تطال‬‫ها‬،‫أن‬ ‫إال‬ ‫شك‬ ‫بال‬ ‫يظل‬ ‫املشهد‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫ي‬‫البشر‬ ‫العانصر‬‫وا‬ ‫الرئيس‬ ‫العانصر‬‫فيه‬ ‫ألهم‬‫لكونه‬ ،–‫وبك‬‫أسف‬ ‫ل‬–‫آ‬‫و‬‫آ‬‫الحر‬ ‫قود‬‫ب‬ ‫نفسه‬ ‫الوقت‬ ‫في‬ ‫وضحيتها‬‫مشاريع‬ ‫تحقي‬ ‫قري‬ ‫في‬ ‫وآالمهم‬ ‫دمائهم‬ ‫من‬ ‫باهظ‬ ً ‫أثمانا‬ ‫ن‬‫السوريو‬ ‫يدفع‬ ‫إذ‬ ،،‫باتت‬ ‫آ‬ ُ ‫ت‬‫ب‬ ‫مسك‬‫معظم‬‫خي‬‫ودولي‬ ‫إقليمي‬ ‫خارجي‬ ً‫ى‬‫قو‬ ‫وقها‬،‫آ‬‫ال‬‫و‬‫فداح‬ ‫يوازيه‬ ‫بل‬ ‫الدماء‬ ‫على‬ ‫السوريين‬ ‫نزيف‬ ‫يقتصر‬ ‫وكوادره‬ ‫لطاقاته‬ ‫بأكمله‬ ‫السوري‬ ‫الوقن‬ ‫يعانيه‬ ‫نزيف‬ ‫وخطورة‬،‫موجات‬ ‫خالل‬ ‫من‬‫التي‬ ‫اللجوء‬ ً ‫أعدادا‬ ‫معها‬ ‫حملت‬ ‫السوريين‬ ‫من‬ ‫غفيرة‬-‫الشباب‬ ‫أسهم‬‫ر‬ ‫وعلى‬‫آ‬‫و‬‫العلمي‬‫الكوادر‬-‫البالد‬ ‫خارج‬ ‫إلى‬،‫بعضها‬ ‫عديدة‬ ‫عوامل‬ ‫وقأة‬ ‫تحت‬ ‫آ‬ُ‫م‬ ‫إنساني‬‫ح‬‫ل‬‫وبعضها‬‫دوافع‬ ‫حمل‬‫الخر‬‫سياسي‬‫أو‬ ‫اجتماعي‬‫أو‬ ‫اقتصادي‬،‫أنها‬ ‫هو‬ ‫الظاهرة‬ ‫هذه‬ ‫به‬ ‫اتسمت‬ ‫ومما‬ ‫اللجوء‬ ‫وقالبي‬ ‫الالجئين‬ ‫حاجات‬ ‫عن‬‫عبر‬ ُ ‫ت‬ ‫األحوال‬ ‫مطل‬ ‫في‬ ‫تكن‬ ‫لم‬،‫السوري‬ ‫املشكل‬ ‫من‬ ً ‫جزءا‬ ‫لت‬‫شك‬ ‫بل‬،‫من‬ ‫لالمهم‬ ‫واملنهجي‬ ‫املتعمد‬ ‫التسييس‬ ‫من‬ ‫حلقات‬ ‫خالل‬،‫س‬ ‫أهداف‬ ‫لتحقي‬‫وعسكري‬ ‫ياسي‬،‫من‬‫اف‬‫ر‬‫أق‬ ‫بعض‬ ‫قبل‬ ‫اإلقليم‬ ‫في‬ ‫األزم‬،‫ف‬‫خل‬ ‫الذي‬‫األمر‬‫ات‬‫ر‬‫تأثي‬‫السوري‬ ‫الداخل‬ ‫في‬ ‫بها‬ ‫ستهان‬ُ‫ي‬ ‫ال‬ ‫سلبي‬،‫بل‬‫آ‬ُ‫وي‬‫ا‬ ‫ف‬‫خل‬ُ‫ي‬ ‫أن‬ ‫توقع‬‫ملزيد‬ ‫املستقبل‬ ‫في‬ ‫السلبيات‬ ‫من‬‫احتواؤه‬ ِّ‫يجر‬ ‫لم‬ ‫ما‬‫املاناسبين‬ ‫والوقت‬ ‫بالطريق‬.‫آ‬ ‫آ‬‫أن‬ ‫الطبيعي‬ ‫ومن‬‫آ‬‫فهم‬‫آ‬‫بشر‬ ‫ظاهرة‬ ‫أي‬‫ي‬‫ها‬‫است‬‫ر‬‫د‬ ‫أو‬ ‫الحجم‬ ‫بهذا‬ ‫معاصرة‬،‫يتطلب‬ ‫إنما‬‫في‬ ‫والبحث‬ ‫تأصيلها‬ ‫بداي‬ ‫حضورها‬ ‫عززت‬ ‫التي‬ ‫والعوامل‬ ‫جذورها‬،‫من‬ ‫يلزم‬ ‫ما‬ ‫اح‬‫ر‬‫واقت‬ ‫حجمها‬ ‫لتقييم‬ ً ‫وصوال‬‫آ‬‫للحد‬ ‫اءات‬‫ر‬‫إج‬‫تداعياتها‬ ‫من‬ ‫السلبي‬،‫محاول‬ ‫تتم‬ ‫وسوف‬، ‫الورق‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫املنشودة‬ ‫األهداف‬ ‫تحقي‬‫بوض‬ ‫بداي‬ ‫يف‬‫ر‬‫التع‬ ‫خالل‬ ‫من‬‫ال‬ ‫عي‬‫لجوء‬ ‫القانوني‬ ‫الاناحي‬ ‫من‬‫اإلحصائيات‬ ‫أحدث‬ ‫إليه‬‫شير‬ ُ ‫ت‬ ‫ما‬ ‫لبيان‬ ‫االنتقال‬ ‫ثم‬ ،‫املتوافرة‬‫ال‬ ‫الالجئين‬ ‫أعداد‬ ‫عن‬‫س‬‫وريين‬ ‫آ‬‫و‬ ،‫العالم‬ ‫ل‬‫حو‬ ‫توزعهم‬ ‫وماناق‬‫األزم‬‫عمر‬ ‫من‬‫مبكر‬ ‫وقت‬ ‫في‬ ‫الظاهرة‬ ‫هذه‬‫بروز‬ ‫عززت‬ ‫التي‬ ‫العوامل‬ ‫أهم‬ ‫توضيح‬ ‫السوري‬،‫آ‬‫التر‬ ‫الحكوم‬ ‫سياسات‬ ‫قليعتها‬ ‫وفي‬‫واستثمارها‬ ‫السوريين‬ ‫الالجئين‬ ‫أزمات‬ ‫إدارة‬ ‫في‬ ‫ودورها‬ ‫كي‬، ً ‫وفقا‬ ‫للمصال‬‫احلها‬‫ر‬‫م‬‫عبر‬ ‫التركي‬ ‫ح‬‫املختلف‬‫ثم‬ ‫ومن‬ ،‫البحث‬ ُ‫ق‬‫يتطر‬‫ن‬‫الالجئو‬ ‫يواجهها‬ ‫التي‬ ‫املشكالت‬ ‫ألبرز‬‫آ‬‫و‬‫آ‬‫و‬‫قالب‬‫اللجوء‬ ‫السوريين‬ ‫من‬،‫آ‬‫و‬ ‫القانوني‬ ‫عد‬ُ‫الص‬ ‫على‬‫واالجتماعي‬ ‫واالقتصادي‬ ‫األماني‬،‫آ‬ُ‫ل‬‫الوصو‬ ‫ليتم‬‫أخي‬‫تقيي‬ ‫باناء‬ ‫إلى‬ ً ‫ا‬‫ر‬‫م‬ ‫الظاهرة‬ ‫لتلك‬ ‫موضوعي‬،‫في‬ ‫السلبي‬ ‫تداعياتها‬ ‫من‬ ‫والتقليل‬ ‫عجلتها‬ ‫لوقف‬‫وتدابير‬ ‫اءات‬‫ر‬‫إج‬ ‫من‬ ‫يلزم‬ ‫قد‬ ‫ما‬ ‫اح‬‫ر‬‫واقت‬ ‫آ‬‫و‬‫الحاضر‬‫املستقبل‬‫آ‬
  • 5. 5 ‫ا‬‫ل‬‫أو‬-‫وأوضاعه‬ ‫الالجئ‬ ‫مفهوم‬ ‫تعريف‬‫القانونية‬ ‫عل‬ ‫الالجئين‬ ‫أوضاع‬ ‫انظم‬ ُ ‫ت‬‫اتفاقي‬ ‫العالمي‬ ‫الصعيد‬ ‫ى‬2592‫ل‬‫وبروتوكو‬2591،‫الوثيقتين‬ ‫هاتين‬ ‫اعتماد‬ ‫تم‬ ‫وقد‬ ‫القانونيتي‬‫ن‬‫املتحدة‬ ‫األمم‬‫إقار‬ ‫في‬‫الالجئين‬ ‫وصف‬ ‫ن‬‫يستحقو‬ ‫الذين‬ ‫األشخاص‬ ‫على‬ ‫مفعولهما‬‫ويقتصر‬ ،،‫بحسب‬ ‫لالجئ‬ ‫فيهما‬ ‫الوارد‬ ‫التعريف‬‫الالجئ‬‫هو‬ ‫من‬‫تقدير‬ ‫أما‬ ،،‫ن‬‫يكو‬ ‫التي‬ ‫ل‬‫الدو‬ ‫صالحي‬ ‫من‬ ‫فيظل‬ ‫الالجئ‬ ‫وضع‬ ‫تحديد‬ ‫أي‬ ‫على‬ ‫الالجئ‬‫يت‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫أرضها‬‫الصف‬ ‫بتلك‬ ‫له‬ ‫اف‬‫ر‬‫لالعت‬ ‫بطلب‬ ‫قدم‬.‫ويوجد‬‫اتفاقي‬ ‫جانب‬ ‫إلى‬2592‫ل‬‫وبروتوكو‬ 2591‫آ‬‫عدد‬‫آ‬‫بالال‬ ‫الخاص‬ ‫اإلقليمي‬ ‫االتفاقيات‬ ‫من‬‫جئين‬، ً ‫خاص‬‫وأوروبا‬ ‫وأمريكا‬ ‫إفريقيا‬ ‫في‬‫أحكامه‬ ‫تعالج‬ ‫حيث‬ ،‫ا‬ ‫السفر‬ ‫ووثائ‬ ‫اللجوء‬ ‫مانح‬ ‫مسائل‬.‫آ‬ ‫األولى‬ ‫املادة‬ ‫بموجب‬ ‫الجئ‬ ‫صف‬ ‫وتانطب‬‫اتفاقي‬ ‫من‬2592‫على‬:‫آ‬ -‫جنسيتها‬ ‫يحمل‬ ‫التي‬ ‫البالد‬ ‫خارج‬ ‫د‬ ِّ‫ج‬ُ‫و‬ ‫من‬ ‫كل‬‫على‬ ‫ل‬‫الحصو‬ ‫على‬ ً ‫ا‬‫ر‬‫قاد‬ ‫وليس‬ ‫السياسي‬ ‫ائه‬‫ر‬‫آ‬ ‫بسبب‬ ، ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫يرغب‬ ‫ال‬‫أو‬ ‫البالد‬ ‫هذه‬ ‫حماي‬،‫املبرر‬ ‫خوفه‬ ‫إلى‬ ً ‫ا‬‫ر‬‫نظ‬ ً ‫ناجما‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫ذلك‬ ‫لالضطهاد؛‬ ‫التعرض‬ ‫من‬ ‫معيان‬ ‫اجتماعي‬ ‫فئ‬ ‫إلى‬ ‫انتسابه‬‫أو‬ ‫جنسيته‬ ‫عن‬‫أو‬ ،‫الديني‬‫أو‬ ‫العرقي‬ ‫انتمائه‬ ‫عن‬. -‫له‬ ‫جنسي‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫كل‬–‫السابق‬ ‫إقامته‬ ‫بلد‬ ‫خارج‬ ‫وهو‬-‫العودة‬ ‫على‬ ً ‫ا‬‫ر‬‫قاد‬ ‫وليس‬‫بسبب‬ ،‫البلد‬ ‫ذلك‬ ‫إلى‬ ‫آ‬‫و‬‫الع‬ ‫في‬ ‫يرغب‬ ‫ال‬‫االضطهاد...أو‬ ‫من‬ ‫ر‬‫بر‬ ُ ‫امل‬ ‫خوفه‬.‫دة‬‫آ‬ ‫و‬ ( ‫الفقرة‬ ‫وتانص‬‫من‬ )‫ذاتها‬ ‫املادة‬‫التي‬ ‫على‬:‫آ‬ "‫بحقه‬ ‫توجد‬ ‫شخص‬ ‫أي‬ ‫على‬ ‫االتفاقي‬ ‫هذه‬ ‫ي‬‫تسر‬ ‫ال‬‫إلى‬‫تدعو‬ ‫جدي‬ ‫أسباب‬‫آ‬ِّ‫ه‬ ِّ‫د‬‫ع‬:‫آ‬ ‫أ‬-‫اقترف‬‫اإلنساني‬ ‫ضد‬ ‫جريم‬‫أو‬ ‫حرب‬ ‫جريم‬‫أو‬ ‫السالم‬ ‫بح‬ ‫جريم‬،‫الدولي‬ ‫الوثائ‬ ‫في‬ ‫عنها‬ ‫ف‬‫معر‬‫هو‬ ‫كما‬ ‫وامل‬ ‫املوضوع‬‫بهذه‬ ‫خاص‬ ً ‫أحكاما‬ ‫تضمان‬‫ائم‬‫ر‬‫الج‬. ‫ب‬-‫ا‬ ‫بلد‬ ‫خارج‬ ‫جسيم‬ ‫جريم‬ ‫ارتكب‬‫كالجئ‬ ‫البلد‬ ‫هذا‬ ‫دخوله‬ ‫قبل‬ ‫مللجأ‬. ‫ج‬-‫ارتكب‬‫األمم‬ ‫ومبادئ‬ ‫ألهداف‬ ‫مخالف‬ ً ‫أعماال‬.‫املتحدة‬"‫آ‬ ‫ينبغي‬ ‫وهانا‬‫والالجئين‬ ‫ين‬‫ر‬‫املهاج‬ ‫بين‬‫التمييز‬‫ادته‬‫ر‬‫بإ‬ ‫بلده‬ ‫غادر‬ُ‫ي‬ ‫شخص‬ ‫هو‬ ‫فاملهاجر‬ ،،‫ال‬ ‫تلك‬‫غير‬ ‫ألسباب‬‫في‬ ‫واردة‬ ‫أعاله‬ ‫إليه‬‫املشار‬ ‫يف‬‫ر‬‫التع‬‫آخر‬ ‫مكان‬ ‫في‬ ‫اإلقام‬ ‫أجل‬ ‫من‬،‫املغامرة‬‫أو‬‫التغيير‬ ‫في‬ ‫الرغب‬‫هو‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫دافعه‬ ‫ن‬‫يكو‬ ‫وقد‬ ‫عائ‬ ‫ألسباب‬‫أو‬‫ي‬ ‫شخص‬ ‫قابع‬ ‫ذات‬ ‫عائلي‬‫غير‬‫أو‬ ‫لي‬‫كانت‬ ‫وإذا‬ ،‫اقتصادي‬ ‫دوافعه‬‫آ‬ ً ‫اقتصاديا‬ ً ‫ا‬‫ر‬‫مهاج‬ ‫مي‬ ُ‫س‬.‫آ‬ ‫وقد‬‫اتفاقي‬ ‫ت‬‫نص‬2592‫على‬ ‫يتعين‬ ‫التي‬ ‫لالجئ‬ ‫األساسي‬ ‫ق‬‫الحقو‬ ‫من‬ ‫مجموع‬ ‫على‬‫اعاتها‬‫ر‬‫م‬ ‫ل‬‫الدو‬،‫ويمكن‬‫تقس‬‫يم‬ ‫مجموعات‬ ‫ثالث‬ ‫إلى‬ ‫ق‬‫الحقو‬ ‫هذه‬ :‫آ‬ -: ‫األولى‬ ‫املجموعة‬‫آ‬ ً ‫حقوقا‬ ‫لالجئ‬ ‫تضمن‬ ‫التي‬ ‫ق‬‫الحقو‬ ‫وهي‬‫لألجانبي‬ ‫املمانوح‬ ‫تلك‬ ‫عن‬ ‫تقل‬ ‫ال‬،‫ت‬ ‫حيث‬‫مانح‬ ‫ل‬‫الدو‬‫ما‬ ‫لألجانبي‬ ‫املمانوح‬ ‫تلك‬ ‫عن‬ ‫تقل‬ ‫ال‬ ً ‫حقوقا‬ ‫لالجئ‬‫لم‬‫اتفاقي‬ ‫تمانحه‬2592‫أفضل‬ ‫معامل‬‫وهذا‬ ، ‫أن‬ ‫يعني‬‫لالجئ‬‫املقيمين‬ ‫لألجانب‬ ‫ل‬‫الدو‬ ‫تقدمها‬ ‫التي‬ ‫ات‬‫ز‬‫واالمتيا‬ ‫التسهيالت‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫باالستفادة‬ ‫الح‬ ‫اضيها‬‫ر‬‫أ‬ ‫على‬،‫سواء‬‫نصت‬‫أ‬‫عن‬ ‫يختلف‬ ‫فالالجئ‬ ، ‫ال‬ ‫أم‬ ‫االتفاقي‬ ‫عليها‬‫تحميه‬ ‫دول‬‫لألخير‬ ‫أن‬ ‫في‬ ‫األجانبي‬، ‫الحماي‬ ‫لتلك‬ ‫ل‬‫األو‬‫يفتقر‬ ‫بيانما‬‫تتعامل‬ ‫أن‬ ‫املضيف‬ ‫الدول‬ ‫واجب‬ ‫ومن‬ ،‫ال‬ ‫مع‬‫األساس‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫الجئ‬،‫ومن‬ ‫املانقول‬‫وغير‬ ‫املانقول‬ ‫األموال‬ ‫ملكي‬ ‫باكتساب‬ ‫الح‬ ‫املجموع‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫الالجئ‬ ‫بها‬ ‫يحظى‬ ‫التي‬ ‫ق‬‫الحقو‬ ‫أمثل‬ ‫وسا‬ ‫بها‬ ‫املتعلق‬ ‫ق‬‫والحقو‬‫األموال‬ ‫بهذه‬ ‫املتعلق‬ ‫العقود‬‫ئر‬‫السياسي‬‫غير‬ ‫للجمعيات‬ ‫االنتماء‬ ‫ح‬ ‫وكذلك‬ . ‫وذات‬‫املادي‬‫غير‬ ‫املانافع‬.  ‫اتفاقي‬ ‫ى‬ ‫بمقتض‬ ‫الالجئ‬ ‫وضع‬ ‫لتحديد‬ ‫تطبيقها‬ ‫الواجب‬ ‫واملعايير‬ ‫اءات‬‫ر‬‫اإلج‬ ‫دليل‬ : ‫اجع‬‫ر‬‫م‬ ‫الخصوص‬ ‫بهذا‬ ‫التفاصيل‬ ‫من‬ ‫للمزيد‬ 2592‫ل‬‫وبروتوكو‬2591‫املتح‬ ‫لألمم‬ ‫السامي‬ ‫املفوضي‬ ‫عن‬‫والصادر‬ ‫الالجئين‬ ‫بوضع‬ ‫الخاصين‬،‫جانيف‬ ،‫الالجئين‬ ‫لشؤون‬ ‫دة‬2515.
  • 6. 6 -‫املجموع‬‫الثانية‬ ‫ة‬:‫التي‬ ‫ق‬‫الحقو‬ ‫وهي‬‫للمواقن‬ ‫املمانوح‬ ‫تلك‬ ‫عن‬ ‫تقل‬ ‫ال‬‫اتفاقي‬ ‫نصت‬ ‫حيث‬ ،2592‫على‬ ‫معامل‬ ‫الالجئ‬ ‫بمعامل‬ ‫عليها‬ ‫املوقع‬ ‫ل‬‫الدو‬ ‫ام‬‫ز‬‫إل‬،‫آ‬‫ي‬‫تواز‬‫لرعاياها‬ ‫ل‬‫الدو‬ ‫تقدمها‬ ‫التي‬ ‫تلك‬‫ه‬ ‫أمثل‬ ‫ومن‬ ،‫ذه‬ ‫آ‬‫ق‬‫الحقو‬:‫الديني‬ ‫الشعائر‬ ‫ممارس‬ ‫في‬ ‫الح‬‫الديني‬ ‫والتربي‬،‫لألوالد‬‫والفاني‬ ‫األدبي‬ ‫امللكي‬ ‫ق‬‫وحقو‬ ، ‫والصاناعي‬‫من‬ ‫واإلعفاء‬ ‫ي‬ ‫التقاض‬ ‫وح‬.‫الرسوم‬ -‫الثالثة‬ ‫املجموعة‬:‫اتفاقي‬ ‫عليها‬ ‫نصت‬ ‫التي‬ ‫ق‬‫الحقو‬ ‫زمرة‬ ‫وهي‬2592،‫حيث‬ ‫من‬ ‫تقل‬ ‫ق‬‫الحقو‬ ‫وهذه‬ ‫ملواقانيها‬ ‫ل‬‫الدو‬ ‫تمانحها‬ ‫التي‬ ‫تلك‬ ‫عن‬ ‫مضمونها‬‫أ‬ ‫معامل‬ ‫لالجئ‬ ‫تضمن‬ ‫ولكنها‬ ،‫املعامل‬ ‫من‬ ‫فضل‬‫ا‬‫رة‬‫ملقر‬ ‫املثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫ومنها‬ ،‫العادي‬ ‫لألجانبي‬:‫باملثل‬ ‫املعامل‬ ‫شرط‬ ‫من‬ ‫اإلعفاء‬‫آ‬‫و‬ ،‫االس‬‫التدابير‬ ‫من‬ ‫اإلعفاء‬‫تثانائي‬، ‫السفر‬ ‫وثائ‬‫بإصدار‬ ‫اف‬‫ر‬‫األق‬ ‫ل‬‫الدو‬ ‫ام‬‫ز‬‫وإل‬.‫لالجئين‬ ‫اتفاقي‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫هانا‬ ‫اإلشارة‬‫وتجدر‬2592‫املتعاقدة‬ ‫اف‬‫ر‬‫"األق‬ ‫لزم‬ ُ ‫ت‬"،‫آ‬‫و‬‫أ‬ ‫عليها‬ ‫صادقت‬ ‫التي‬ ‫ل‬‫الدو‬ ‫أي‬‫إليها‬ ‫انضمت‬، ‫آ‬‫فإن‬ ‫ولهذا‬‫دول‬ ‫أي‬ ‫في‬ ‫الالجئين‬ ‫ق‬‫حقو‬ ‫بيان‬،‫إنما‬‫بداي‬ ‫ي‬ ‫يقتض‬‫معرف‬‫ا‬ ‫من‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬ ‫فيما‬‫تل‬ ‫في‬ ‫املتعاقدة‬ ‫ل‬‫لدو‬‫ك‬ ‫االتفاقي‬‫االتفاقي‬ ‫أن‬ ‫السياق‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫إليه‬‫شار‬ُ‫ي‬ ‫ومما‬ ،‫اف‬‫ر‬‫األق‬ ‫ل‬‫للدو‬ ‫سمحت‬‫بالتحفظ‬‫ال‬ ‫من‬‫الكثير‬ ‫على‬‫ح‬‫ق‬‫قو‬ ،‫ذكرها‬ ‫الساب‬‫إبداء‬ ‫حظرت‬ ‫أنها‬‫إال‬‫التي‬ ‫ق‬‫الحقو‬ ‫على‬ ‫التحفظات‬‫ا‬ ‫عدم‬ :‫االتفاقي‬ ‫أحكام‬ ‫تطبي‬ ‫في‬‫لتمييز‬،‫والح‬ ‫ي‬ ‫التقاض‬ ‫وح‬ ، ‫الديني‬‫الشعائر‬ ‫ممارس‬ ‫في‬‫والح‬ ،‫القسري‬ ‫واإلعادة‬ ‫الطرد‬ ‫عدم‬ ‫في‬.‫آ‬ ‫التي‬ ‫السؤال‬ ‫الصدد‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫ويثور‬:‫آ‬ ‫آ‬‫مصير‬ ‫ما‬‫اتفاقي‬ ‫على‬ ‫املوقع‬‫غير‬ ‫ل‬‫الدو‬ ‫في‬ ‫الالجئين‬ ‫ق‬‫حقو‬2592‫؟‬ ‫اإلجاب‬ ‫تكمن‬‫آ‬‫توج‬ ‫في‬ ‫السؤال‬ ‫هذا‬ ‫على‬‫آ‬‫ه‬‫واسع‬ ‫فقهي‬،‫اتفاقيات‬ ‫على‬ ‫املصادق‬‫غير‬ ‫ل‬‫الدو‬ ‫بأن‬ ‫باالدعاء‬ ‫املغاالة‬ ‫أن‬ ‫ى‬‫ير‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫بأي‬ ً ‫قانونا‬ ‫ملزم‬ ‫ليست‬ ‫الالجئين‬‫آ‬ ً ‫قانونا‬ ‫مح‬‫غير‬‫أمر‬‫هو‬ ‫تجاههم‬ ‫ء‬‫بالنسب‬ ً ‫أيضا‬ ‫الحال‬‫هو‬ ‫كما‬ ،‫إلى‬‫الق‬‫آ‬‫ل‬‫و‬‫بأن‬ ‫الالجئي‬ ‫اتفاقيات‬ ‫على‬ ‫املصادق‬‫وغير‬ ‫املصادق‬ ‫ل‬‫الدو‬‫تلك‬ ‫في‬ ‫عليها‬ ‫املانصوص‬ ‫ايا‬‫ز‬‫وامل‬ ‫ق‬‫الحقو‬ ‫كل‬‫بتوفير‬ ‫ملزم‬ ‫ن‬ ‫إليها‬ ‫تانضم‬ ‫لم‬ ‫التي‬ ‫االتفاقيات‬‫عليها‬ ‫تصادق‬ ‫ولم‬،‫إلى‬ ‫والعملي‬ ‫القانوني‬ ‫الواقع‬‫شير‬ُ‫ي‬ ‫إذ‬‫آ‬‫أن‬‫آ‬‫بعض‬‫آ‬‫ق‬‫الحقو‬‫الخاص‬ ‫بالالجئين‬‫غيرها‬ ‫ن‬‫دو‬‫اكتسب‬‫بالفعل‬‫صف‬‫الدولي‬ ‫القانوني‬ ‫العرف‬،‫من‬ ‫أو‬‫مبدأ‬‫ه‬‫قر‬ ُ ‫ت‬ ‫التي‬ ‫القانوني‬ ‫املبادئ‬ ‫من‬‫ا‬ ‫املتمدن‬ ‫األمم‬‫الدولي‬ ‫القانوني‬ ‫القاعدة‬ ‫مصادر‬ ‫من‬ ً ‫ا‬‫ر‬‫مصد‬ ‫بوصفها‬‫املادة‬ ‫لانص‬ ً ‫وفقا‬83‫الانظ‬ ‫من‬‫ي‬ ‫األساس‬ ‫ام‬ ‫الدولي‬ ‫العدل‬ ‫ملحكم‬،‫ال‬ ‫لكاف‬ ‫ملزم‬ ‫فأصبحت‬‫واالنضمام‬ ‫املصادق‬ ‫عن‬ ‫ل‬‫بمعز‬ ‫ل‬‫دو‬‫آ‬‫و‬ ،‫من‬‫هو‬ ‫ق‬‫الحقو‬ ‫تلك‬ ‫أهم‬: ‫أو‬ ‫الرد‬ ‫عدم‬ ‫في‬ ‫الحق‬‫اإلعادة‬‫ا‬‫لقسرية‬‫تانص‬ ‫حيث‬ ،‫املادة‬ ‫من‬ ‫األولى‬ ‫الفقرة‬88‫اتفاقي‬ ‫من‬2592‫مركز‬ ‫بشأن‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫الالجئين‬: ‫ب‬ ‫إعادته‬‫أو‬ ‫الالجئ‬ ‫طرد‬ ‫املتعاقدة‬ ‫الدولة‬ ‫على‬‫يحظر‬ "‫أ‬‫الحدود‬ ‫إلى‬ ‫كانت‬ ‫كيفية‬ ‫ي‬‫األقاليم‬‫أو‬‫ف‬ ‫تهدد‬ ‫قد‬ ‫التي‬‫يها‬ ‫حريته‬‫أو‬ ‫حياته‬،‫بسبب‬‫عرقه‬‫دينه‬‫أو‬‫اج‬ ‫فئة‬ ‫إلى‬ ‫انتمائه‬‫أو‬ ‫جنسيته‬‫أو‬‫تماعية‬‫معينة‬،‫الس‬ ‫آرائه‬ ‫بسبب‬‫أو‬"‫ياسية‬. ‫أنه‬ ‫الساب‬ ‫الانص‬ ‫في‬ ‫الحظ‬ُ‫ي‬ ‫ومما‬‫نطاق‬ ‫من‬ ‫ع‬‫وس‬" ‫عبارة‬ ‫فاستعمل‬ ‫املكاني‬ ‫تطبيقه‬‫فيه‬ ‫هدد‬ُ‫ت‬ ‫قد‬ ‫التي‬ ‫األقاليم‬‫حياته‬ ‫ا‬ ‫ا‬‫أو‬ ‫الرد‬ ‫من‬ ‫الحماي‬‫يقصر‬ ‫ولم‬ ".. ‫حريته‬‫أو‬‫األصل‬ ‫الدول‬ ‫إلى‬ ‫القسري‬ ‫إلعادة‬.‫ورغم‬‫ا‬ ‫القانوني‬ ‫الحصان‬‫لصريح‬ ‫املبدأ‬ ‫لهذا‬،‫آ‬‫أن‬‫إال‬ ً ‫دوال‬‫ألسالي‬ ‫تلجأ‬ ‫املتمدن‬ ‫تلك‬ ‫أسها‬‫ر‬ ‫وعلى‬ ‫عدة‬‫املبدأ‬ ‫هذا‬ ‫تطبي‬ ‫لتعطيل‬ ‫عديدة‬ ‫ب‬،‫آ‬‫ك‬‫تفسير‬ ‫تبني‬ ‫الالجئ‬ ‫لتعريف‬ ‫ضي‬" ‫المان‬ ‫الثالث‬ ‫الدول‬ "‫أو‬ " ‫ل‬‫األو‬ ‫امللجأ‬ ‫بلد‬ " ‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ب‬ ‫مي‬ ُ‫س‬ ‫ما‬‫ابتكار‬‫أو‬ ، ‫عرف‬ُ‫ي‬ ‫ملا‬ ‫إضاف‬ ،‫بفرضي‬  ‫إقار‬ ‫في‬ ‫املبدأ‬ ‫هذا‬ ‫اعتماد‬ ‫تم‬‫األوروبي‬ ‫االتفاق‬–‫تقييم‬ ‫محل‬ ‫ن‬‫وسيكو‬ ،‫الطرفين‬ ‫بين‬ ‫اللجوء‬ ‫قالبي‬ ‫أوضاع‬ ‫معالج‬ ‫بخصوص‬ ‫التركي‬ .‫البحث‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫الح‬ ‫موضع‬ ‫في‬‫آ‬
  • 7. 7 ‫آ‬‫ل‬‫الدخو‬ ‫عدم‬“DeemedNon–Entry“‫لطا‬ ‫املستقبل‬ ‫الدول‬ ‫تعترف‬ ‫ال‬ ‫حيث‬‫اضيها‬‫ر‬‫أل‬ ً ‫فعال‬ ‫بدخوله‬ ‫اللجوء‬ ‫لب‬،‫ما‬ ‫تقم‬ ‫لم‬‫آ‬ ً ‫رسميا‬ ‫بإدخاله‬ ‫الرسمي‬ ‫سلطاتها‬‫أن‬ ‫أساس‬ ‫على‬ ،‫كاف‬‫غير‬ ‫الحدود‬ ‫على‬‫الحاجز‬ ‫عبور‬‫آ‬ِّ‫د‬‫لع‬‫قد‬ ‫اللجوء‬ ‫قالب‬ ‫الدول‬ ‫إقليم‬ ‫دخل‬‫ف‬ ‫وبالتالي‬ ،‫ن‬‫تكو‬‫ال‬ ‫إنها‬‫ح‬ ‫بأي‬ ‫تجاهه‬ ‫ملزم‬‫اءات‬‫ر‬‫إج‬ ‫ببدء‬ ‫له‬ ‫والسماح‬ ‫قلبه‬ ‫تلقي‬ ‫األخص‬ ‫وعلى‬ ، . ‫اللجوء‬،‫هذا‬‫اتفاقي‬ ‫جانب‬ ‫وإلى‬2592‫وبروتوك‬‫ل‬‫و‬2591‫الالجئين‬ ‫بشؤون‬ ‫املعانيين‬،‫يوجد‬‫من‬ ‫العديد‬ ‫العالم‬ ‫ل‬‫حو‬ ‫بها‬ ‫ل‬‫املعمو‬ ‫كتلك‬ ‫اإلقليمي‬ ‫االتفاقيات‬‫إفريقيا‬ ‫وفي‬ ‫الالتيني‬ ‫وأمريكا‬ ‫أوروبا‬ ‫في‬‫أهمي‬ ‫ورغم‬ ،‫الت‬ ‫تلك‬‫جميعها‬ ‫رتيبات‬ ‫األسد‬ ‫حص‬ ‫من‬ ‫العجوز‬ ‫القارة‬ ‫به‬ ‫تحظى‬ ‫ملا‬ ‫املحك‬ ‫على‬ ‫بات‬ ‫منها‬ ‫األوروبي‬ ‫أن‬ ‫إال‬‫اللجوء‬ ‫وقالبي‬ ‫الالجئين‬ ‫أعداد‬ ‫في‬، ‫وعلى‬‫أسها‬‫ر‬‫حيث‬ ، " ‫دبلن‬ " ‫بانظام‬ ‫سمى‬ُ‫ي‬ ‫ما‬‫آ‬‫و‬‫بم‬ ‫بالالجئين‬ ‫الخاص‬ ‫دبلن‬ ‫نظام‬ ‫ئ‬ ‫أنش‬‫أقرت‬ ‫التي‬ ‫دبلن‬ ‫معاهدة‬ ‫جب‬ ‫يوم‬29‫ان‬‫ر‬‫حزي‬2551‫عليها‬ ‫ووقعت‬ ،‫عشرة‬ ‫اثنتا‬‫آ‬ ً ‫عضوا‬ ‫دول‬‫في‬ ‫التانفيذ‬‫حيز‬ ‫ودخلت‬ ،‫األوروبي‬ ‫االتحاد‬ ‫في‬2‫آ‬‫ل‬‫أيلو‬ 2551،‫دفعات‬ ‫وعلى‬ ‫أعقبتها‬‫مجموع‬‫االتحاد‬ ‫في‬ ‫األعضاء‬‫غير‬ ‫ل‬‫الدو‬ ‫من‬،:‫املعاهدة‬ ‫في‬ ‫األعضاء‬ ‫ل‬‫الدو‬ ‫بين‬ ‫ومن‬ ‫فرنسا‬،‫وبريطانيا‬،‫وأملانيا‬،‫وبلجيكا‬،‫وإيطاليا‬،‫وقبرص‬،‫واليونان‬،‫ومالطا‬،‫والبرتغال‬،‫(ه‬ ‫واملجر‬ ،‫وإسبانيا‬)‫انغاريا‬، ‫ورومانيا‬،‫وبلغاريا‬،‫والتفيا‬،‫وليتوانيا‬،‫وإستونيا‬،‫وفانلاندا‬،‫وسلوفاكيا‬،‫وسلوفينيا‬،‫والتشيك‬،‫والان‬‫مسا‬،‫وكرواتيا‬، ‫وهولاندا‬،‫والسويد‬،‫والدانمارك‬،‫وبولاندا‬،‫وبريطانيا‬،‫ولوكسمبورغ‬،‫ا‬‫ر‬‫وسويس‬ ،‫لاندا‬‫ر‬‫وإي‬،‫وأيسلاندا‬،‫والنروج‬، .‫ولختنشتاين‬‫في‬ ‫املعاهدة‬ ‫على‬ ‫تعديالت‬ ‫دخلت‬ ُ ‫وأ‬23‫شباط‬1118،‫آ‬‫م‬ ُ‫س‬‫دبلن‬ ‫"معاهدة‬ ‫بموجبها‬ ‫يت‬1،"‫وفي‬8‫ن‬‫كانو‬ ‫آ‬‫ل‬‫األو‬1113‫ان‬‫ر‬‫حزي‬ ‫في‬ ‫عليها‬ ‫املوافق‬ ‫تمت‬ ‫املعاهدة‬ ‫في‬ ‫ى‬‫أخر‬ ‫إصالحي‬ ‫تعديالت‬ ‫األوروبي‬ ‫املفوضي‬ ‫اقترحت‬ ،1128، ‫التانف‬‫حيز‬ ‫ودخلت‬‫ي‬‫في‬ ‫ذ‬25‫آ‬‫ز‬‫تمو‬" ‫اسم‬ ‫تحت‬ ‫ذاته‬ ‫العام‬ ‫من‬‫دبلن‬ ‫معاهدة‬8."‫آ‬ ، ‫عام‬ ‫بصورة‬ ،‫دبلن‬ ‫معاهدة‬ ‫وتهدف‬‫من‬ ‫فيها‬ ‫والبت‬ ‫استها‬‫ر‬‫ود‬ ‫اللجوء‬ ‫قلبات‬ ‫تلقي‬ ‫عن‬ ‫املسؤول‬ ‫الدول‬ ‫تحديد‬ ‫إلى‬ .‫املعاهدة‬ ‫تضمانتها‬‫معايير‬ ‫وف‬ ، ‫اإلنساني‬‫أو‬ ‫القانوني‬ ‫الاناحي‬‫آ‬ ‫الشخص‬ ‫من‬ ‫اللجوء‬ ‫قلبات‬ ‫تعدد‬ ‫مانع‬ ‫إلى‬ ‫املعاهدة‬ ‫تسعى‬ ‫كما‬‫الطلب‬ ‫صاحب‬ ‫على‬ ‫بحظرها‬ ،‫أوروبا‬ ‫داخل‬ ‫الواحد‬ .‫فقط‬ ‫واحدة‬ ‫دول‬ ‫في‬ ‫وحصره‬ ،‫دبلن‬ ‫معاهدة‬ ‫في‬ ‫أعضاء‬ ‫ى‬‫أخر‬ ‫أوروبي‬ ‫ل‬‫دو‬ ‫في‬ ‫لجوء‬ ‫قلبات‬ ‫يقدم‬ ‫أن‬‫آ‬ ‫الد‬ ‫لتعاقي‬ ‫املانظم‬ ‫العملي‬ ‫اءات‬‫ر‬‫واإلج‬ ‫القانوني‬‫املعايير‬ ‫من‬‫الكثير‬ ‫مضامينها‬ ‫في‬ ‫دبلن‬ ‫معاهدة‬ ‫ل‬‫وتتاناو‬‫آ‬‫و‬‫األعضاء‬ ‫ل‬ ‫قضايا‬ ‫مع‬ ‫فيها‬،‫اللجوء‬:‫املعاهدة‬ ‫هذه‬ ‫وبموجب‬ -‫ل‬‫دو‬ ‫من‬ ‫دول‬ ‫من‬‫أكثر‬ ‫في‬ ‫لجوء‬ ‫قلب‬ ‫بتقديم‬ ‫شخص‬ ‫ألي‬ ‫سمح‬ُ‫ي‬ ‫ال‬،‫املعاهدة‬‫آ‬‫ي‬‫تجر‬‫التي‬ ‫األولى‬ ‫الدول‬ ‫إلى‬ ‫إعادته‬ ‫آ‬ ُ ‫أ‬‫فيها‬ ‫بصماته‬ ‫خذت‬ ‫آ‬ ً ‫قلبا‬ ‫قدم‬ ‫كان‬ ‫إذا‬‫عضو‬ ‫دول‬ ‫أي‬ ‫في‬ ‫ثان‬ ‫لجوء‬ ‫قلب‬ ‫تقديم‬ ‫للشخص‬ ‫يح‬ ‫كما‬ ،‫دول‬ ‫في‬‫آخر‬ ‫مغ‬ ‫ثبوت‬ ‫بشرط‬ ‫لكن‬ ، ‫مماثل‬‫آ‬‫ادر‬‫سانوات‬ ‫خمس‬ ‫مدة‬ ‫دبلن‬ ‫مانطق‬ ‫ل‬‫دو‬ ‫ته‬‫وأ‬ ،‫آ‬‫ب‬ ‫ن‬‫يكو‬ ‫ن‬‫آ‬‫ص‬‫هذه‬ ‫ات‬‫ر‬‫سفا‬ ‫إحدى‬ ‫في‬ ‫م‬ .‫اللجوء‬‫دوائر‬ ‫إحدى‬ ‫في‬ ‫بصم‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫سانوات‬‫وعشر‬ ،‫ل‬‫الدو‬‫آ‬ -‫في‬ ‫قانوني‬ ‫بشكل‬ ً ‫موجودا‬ ‫أحدهم‬ ‫وكان‬ ،‫البالغين‬ ‫ته‬‫ر‬‫أس‬ ‫اد‬‫ر‬‫أف‬ ‫أحد‬ ‫برفق‬ ‫يكن‬ ‫ولم‬ ً ‫ا‬‫ر‬‫قاص‬ ‫اللجوء‬ ‫قالب‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫ه‬ ‫الدول‬ ‫تلك‬ ‫فإن‬ ،‫ى‬‫أخر‬‫عضو‬ ‫دول‬‫ا‬ ‫عن‬ ‫املسؤول‬ ‫ي‬.‫بذويه‬ ‫إللحاقه‬ ‫لجوئه‬ ‫قلب‬ ‫في‬ ‫لبت‬‫آ‬ ‫هام‬ ‫سؤال‬ ً ‫ا‬‫ر‬‫أخي‬ ‫ويبقى‬:‫حاملها‬ ‫عن‬ ‫الالجئ‬ ‫صف‬ ‫تزول‬ ‫متى‬‫؟‬ ‫فيه‬ ‫تحق‬ ‫إذا‬ ‫الشخص‬ ‫عن‬ ‫ترتفع‬ ‫الالجئ‬ ‫صف‬ ‫أن‬ ‫الالجئين‬ ‫بشؤون‬ ‫املتعلق‬ ‫الدولي‬ ‫الانصوص‬ ‫أهم‬ ‫اء‬‫ر‬‫استق‬ ‫يبين‬ ‫األس‬ ‫من‬ ‫واحد‬‫التي‬ ‫باب‬:‫آ‬  ‫اللجوء‬ ‫قالبي‬ ‫أصابع‬ ‫بصمات‬ ‫ملضاهاة‬ ‫األوروبي‬ ‫للانظام‬ ‫وحفظها‬ ‫البصمات‬ ‫جمع‬ ‫عملي‬ ‫تخضع‬“EURODAC”‫مصلح‬ ‫تأخذ‬ ‫وبموجبه‬ ‫عن‬ ‫أعمارهم‬ ‫تزيد‬ ‫الذين‬ ‫اللجوء‬ ‫قالبي‬ ‫جميع‬ ‫أصابع‬ ‫بصمات‬ ‫الهجرة‬21‫اتفاقي‬ ‫ن‬‫ملضمو‬ ‫الرجوع‬ ‫يمكن‬ ‫الانظام‬ ‫هذا‬ ‫ل‬‫حو‬ ‫للمزيد‬ . ‫سان‬ ‫تاريخ‬ ‫حتى‬ ‫متاح‬ ‫وهو‬ ،‫اإلنترنت‬ ‫على‬ ‫العربي‬ ‫باللغ‬ ‫السوريين‬ ‫بالالجئين‬ ‫خاص‬ ‫أملاني‬ ‫موقع‬ ‫على‬ ً ‫إلكترونيا‬ ‫املنشور‬ ‫دبلن‬21-21-1129 :‫التي‬ ‫ابط‬‫ر‬‫ال‬ ‫على‬‫آ‬ http://www.for-syrians.de/index.php/asyl/15-dablin
  • 8. 8 1-‫ال‬ ‫عودة‬‫إلى‬ ‫الجئ‬‫باختياره‬ ‫األصلي‬ ‫دولته‬. 2-‫جديدة‬ ‫بجنسي‬ ‫الالجئ‬ ‫س‬‫تجن‬،‫آ‬‫أل‬‫ا‬ ‫جنسيته‬‫غير‬ ‫جديدة‬ ‫جنسي‬ ‫الالجئ‬ ‫اكتساب‬ ‫حال‬ ‫بذلك‬ ‫قصد‬ُ‫وي‬‫صلي‬، ‫اكتس‬ ‫قد‬ ‫الالجئ‬ ‫ن‬‫يكو‬ ‫أن‬ ‫شترط‬ُ‫وي‬‫عليه‬ ‫فرضت‬ ‫قد‬ ‫ن‬‫تكو‬ ‫أن‬ ‫ن‬‫دو‬ ،‫قلبه‬ ‫على‬ ‫باناء‬ ‫الجديدة‬ ‫الجنسي‬ ‫ب‬، ‫الجنسي‬ ‫صاحب‬ ‫الدول‬ ‫حماي‬ ‫من‬ ‫اإلفادة‬ ‫استطاعته‬ ‫في‬ ‫ن‬‫يكو‬ ‫وأن‬.‫الجديدة‬ 3-‫تغي‬‫األصلي‬ ‫الالجئ‬ ‫دول‬ ‫في‬ ‫الظروف‬‫ر‬‫فامللجأ‬ ،‫ألجانبي‬ ‫مانح‬ ُ ‫ت‬ ‫قانوني‬ ‫حماي‬‫هو‬،‫مع‬ ‫ظروف‬ ‫بسبب‬‫ي‬‫كان‬ ‫ان‬ ‫األصلي‬ ‫دولته‬ ‫في‬ ‫يعيشها‬‫ت‬‫أد‬ ‫التي‬ ‫هي‬ ‫الظروف‬ ‫وهذه‬ ،‫ه‬ ِّ‫د‬‫لع‬‫الدولي‬ ‫ن‬‫القانو‬‫نظر‬ ‫في‬ ً ‫الجئا‬‫وف‬ ،‫ا‬ ‫ي‬‫ذاته‬ ‫لوقت‬ ‫الق‬ ‫امللجأ‬ ‫لدول‬ ‫بررت‬‫عليه‬ ‫القانوني‬ ‫حمايتها‬ ‫ببسط‬ ‫يام‬‫أو‬ ‫ي‬ ‫سياس‬ ‫تغيير‬ ‫كل‬ ‫الظروف‬ ‫بتغير‬ ‫واملقصود‬ ، ‫األصلي‬ ‫الدول‬ ‫في‬ ‫يقع‬ ‫إقليمي‬،‫ابط‬‫ر‬‫ال‬ ‫تدهور‬ ‫أو‬ ‫انفصام‬ ‫في‬ ‫تتسبب‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫الظروف‬ ‫تزول‬ ‫بحيث‬ ‫األم‬ ‫ودولته‬ ‫الالجئ‬ ‫بين‬ ‫الطبيعي‬‫تعود‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ،‫إل‬ ‫ابط‬‫ر‬‫ال‬ ‫تلك‬‫العادي‬ ‫حالتها‬ ‫ى‬. ‫ا‬‫ا‬‫ثاني‬-‫أرقام‬‫العالم‬ ‫حول‬ ‫السوري‬ ‫اللجوء‬ ‫أرقام‬ ‫عن‬ ‫الباحث‬ ‫يواجه‬‫وإحصائيات‬‫في‬ ‫كبيرة‬ ‫صعوب‬ ‫الخارج‬ ‫في‬ ‫السوريين‬ ‫والالجئين‬ ‫اللجوء‬ ‫قالبي‬ ‫ألعداد‬ ‫دقيق‬ ‫اده‬‫ر‬‫م‬ ‫تحقي‬،‫باتت‬ ‫األرقام‬ ‫تلك‬ ‫أن‬ ‫سببها‬‫يومي‬ ‫شبه‬ ‫بشكل‬ ‫العالم‬ ‫ل‬‫حو‬ ‫تتحرك‬‫تلك‬ ‫تولي‬ ‫وعدم‬ ،‫العملي‬‫مؤسسات‬ ‫اإلحصاء‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫متخصص‬‫أرقام‬ ‫على‬ ‫البحث‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫سانوردها‬ ‫التي‬ ‫األرقام‬ ‫في‬ ‫اعتمدنا‬ ‫وقد‬ ،‫املفوضي‬‫الس‬‫امي‬ ‫لبيانات‬ ‫إضاف‬ ‫املتحدة‬ ‫األمم‬ ‫في‬ ‫لالجئين‬‫نشرها‬‫ب‬‫التي‬‫الانحو‬ ‫على‬ ‫الانتائج‬ ‫وكانت‬ ، ‫املوثوق‬ ‫اإللكتروني‬ ‫املواقع‬ ‫عض‬:  ‫ال‬ ‫ذات‬ ‫املوثوق‬ ‫اإللكتروني‬ ‫املواقع‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الورق‬ ‫من‬ ‫املوضع‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫الواردة‬ ‫األرقام‬ ‫على‬ ‫ل‬‫بالحصو‬ ‫قمانا‬‫صل‬ :‫وهي‬ ‫العالم‬ ‫ل‬‫حو‬ ‫اللجوء‬ ‫بقضايا‬‫آ‬ :‫وعانوانه‬ ‫املتحدة‬ ‫األمم‬ ‫في‬ ‫الالجئين‬ ‫لشؤون‬ ‫السامي‬ ‫املفوضي‬http://www.unhcr.org/ar/ :‫التي‬ ‫ابط‬‫ر‬‫ال‬ ‫من‬ ‫املعلومات‬ ‫على‬ ‫حصلانا‬ ‫وقد‬ ‫املتحدة‬ ‫األمم‬ ‫أنباء‬‫مركز‬‫آ‬ http://www.un.org/arabic/news/story.asp?NewsID=24003#.V12L79IrJdg :‫وعانوانه‬ ‫األملاني‬ ‫والالجئين‬ ‫للهجرة‬ ‫االتحادي‬ ‫املكتب‬me.de/ar-www.migrationhttp:// :‫وعانوانه‬ ‫أكسفورد‬ ‫بجامع‬ ‫اإلنماء‬ ‫قسم‬ ‫في‬ ‫الالجئين‬ ‫اسات‬‫ر‬‫د‬‫مركز‬ ‫عن‬ ‫الصادرة‬ ‫القسري‬ ‫الهجرة‬ ‫نشرة‬‫آ‬ http://www.fmreview.org/ar.html ‫وكاالت‬ ‫أبرز‬ ‫مواقع‬ ‫على‬ ‫منشورة‬ ‫إعالمي‬‫تقارير‬ ‫على‬ ‫اعتمدنا‬ ‫كما‬‫العاملي‬ ‫اإلعالم‬,: ‫وأهمها‬‫آ‬ : ‫التي‬ ‫العانوان‬ ‫على‬ ‫العربي‬ ‫باللغ‬ ‫اليوم‬ ‫روسيا‬‫أخبار‬ ‫موقع‬https://arabic.rt.com/news/ ‫أخبار‬ ‫موقع‬BBC: ‫التي‬ ‫العانوان‬ ‫على‬ ‫العربي‬ ‫باللغ‬ ‫البريطاني‬http://www.bbc.com/arabic
  • 9. 9 1-‫في‬‫الجوار‬ ‫دول‬ ‫أرقام‬‫فيها‬ ‫الالجئين‬ ‫الدولة‬ ‫ألف‬ ‫وخمسمئة‬ ‫مليونين‬ ‫إلى‬ ‫مليونان‬‫لجئ‬‫قصدها‬ ‫التي‬ ‫الدول‬ ‫أوائل‬ ‫من‬ ‫تركيا‬ ‫ُعد‬‫ت‬‫و‬ ، ‫السوريين‬ ‫اللجوء‬ ‫طالبو‬،‫مناطق‬ ‫من‬ ‫واسعة‬ ‫مساحات‬ ‫من‬ ‫الجغرافي‬ ‫قربها‬ ‫بحكم‬ ‫البالد‬ ‫داخل‬ ‫العسكري‬ ‫الصراع‬،‫ذلك‬ ‫أطراف‬ ‫ببعض‬ ‫المباشرة‬ ‫وصلتها‬.‫الصراع‬ ‫تركيا‬ ‫ألف‬ ‫ومئة‬ ‫مليون‬‫شكلون‬ُ‫ي‬ ‫وهم‬ ‫لجئ‬52%‫المقدر‬ ‫السكان‬ ‫عدد‬ ‫من‬‫ماليين‬ ‫بأربعة‬ ‫وأربعمئة‬‫نسمة‬ ‫ألف‬. ‫لبنان‬ ‫الالجئين‬ ‫لشؤون‬ ‫السامية‬ ‫المفوضية‬ ‫دت‬ّ‫ك‬‫أ‬‫األ‬ ‫في‬ ‫السوريين‬ ‫الالجئين‬ ‫عدد‬ ‫أن‬‫و‬ ‫ردن‬‫صل‬ ‫تموز‬ ‫من‬ ‫الرابع‬ ‫حتى‬5112‫إ‬‫لى‬223.556.‫لجئ‬ ‫الف‬‫وأن‬‫عدد‬‫السوريين‬ ‫الالجئين‬ ‫بلغ‬ ‫المخيمات‬ ‫في‬161.22‫لجئ‬ ‫الف‬‫نحو‬ ‫ويضم‬ ‫الزعتري‬ ‫مخيمات‬ ‫بين‬ ‫موزعين‬ ‫ا‬‫ا‬‫ألف‬ ‫ثمانين‬،‫األ‬ ‫ومخيم‬‫ويضم‬ ‫زرق‬53.123‫الف‬‫لجئ‬،‫الفهود‬ ‫ومريجيب‬‫يضم‬ ‫ا‬‫ا‬‫ألف‬ ‫وعشرين‬ ‫أربعة‬ ‫حوالي‬‫المصادر‬ ‫وقالت‬ .:‫إن‬212.35‫الف‬‫لجئ‬‫في‬ ‫يعيشون‬ .‫األردنية‬ ‫والقرى‬ ‫المدن‬‫اإل‬ ‫وتشكل‬‫نسبته‬ ‫ما‬ ‫نا‬21.3%‫الالجئين‬ ‫عدد‬ ‫إجمالي‬ ‫من‬ ‫بعدد‬ ‫السوريين‬‫يبلغ‬555.152‫مع‬ ‫مقارنة‬ ،‫لجئة‬ ‫الف‬6..5%‫بعدد‬ ‫الذكور‬ ‫من‬ ‫مقداره‬555...5‫الف‬‫لالجئ‬‫ا‬‫ا‬‫لجئ‬‫من‬ ‫الطفال‬ ‫نسبة‬ ‫تبلغ‬ ‫بينما‬‫أ‬‫الالجئين‬ ‫بناء‬ 21.2%. ‫بين‬ ‫أعمارهم‬ ‫تتراوح‬ ‫الذين‬ ‫األردن‬ ‫في‬ ‫السوريين‬ ‫الالجئين‬ ‫نسبة‬ ‫وبلغت‬15‫و‬2.‫ا‬‫ا‬‫م‬‫عا‬ ‫قرابة‬66.5%‫بلغ‬ ‫بعدد‬ ‫الالجئين‬ ‫عدد‬ ‫إجمالي‬ ‫من‬5.6.651‫الف‬‫لجئ‬. ‫األردن‬1 ‫وأربعون‬ ‫وتسعة‬ ‫مئتان‬‫لجئ‬ ‫ألف‬‫أربيل‬ ‫مثل‬ ‫العراق‬ ‫في‬ ‫الشمالية‬ ‫المناطق‬ ‫في‬ ‫استقروا‬ ، ‫ود‬‫ونينوى‬ ‫هوك‬‫و‬55%‫مخيمات‬ ‫في‬ ‫منهم‬. ‫العراق‬ 1"991‫األردن‬ ‫ـي‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ف‬ ‫ـن‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ي‬‫ـ‬‫ي‬‫ـور‬‫س‬‫ال‬ ‫ـن‬‫ي‬‫الالجئ‬ ‫ـدد‬‫ـ‬‫ع‬ ‫ـا‬‫ف‬‫أل‬،‫األردن‬‫أخبار‬ ‫موقع‬ ،"23‫تموز/يوليو‬1129. http://www.jo24.net/post.php?id=180712
  • 10. 10 5-‫ال‬ ‫في‬‫لسوري‬ ‫المجاورة‬ ‫غير‬ ‫العربية‬ ‫دول‬‫ة‬ ‫الدولة‬‫فيها‬ ‫الالجئين‬ ‫أرقام‬ ‫مصر‬‫وثالثون‬ ‫واثنان‬ ‫مئة‬‫المصرية‬ ‫المدن‬ ‫داخل‬ ‫جميعهم‬ ‫يعيشون‬ ‫لجئ‬ ‫ألف‬ ‫العربي‬ ‫الخليج‬ ‫دول‬ ‫دول‬ ‫استقبال‬ ‫مسألة‬ ‫تزال‬ ‫ل‬‫جدل‬ ‫موضوع‬ ‫لالجئين‬ ‫العربي‬ ‫الخليج‬‫تلك‬ ‫حكومات‬ ‫حيث‬ ، ‫الدول‬‫مقيم‬ ‫غير‬ ‫أم‬ ‫فيها‬ ‫ا‬‫ا‬‫مقيم‬ ‫أكان‬ ‫سواء‬ ،‫سوري‬ ‫ألي‬ ‫اللجوء‬ ‫تمنح‬ ‫لم‬‫وتشير‬ ، ‫اإلحصائيات‬‫إلى‬ ‫الدولية‬‫واإل‬ ‫السعودية‬ ‫في‬ ‫الالجئين‬ ‫عدد‬ ‫أن‬‫وقرر‬ ‫والكويت‬ ‫مارات‬ ‫هو‬ ‫والبحرين‬‫صفر‬ :. ‫ا‬‫ووتش‬ ‫رايتس‬ ‫"هيومن‬ ‫منظمة‬ ‫مدير‬ ‫نائب‬ ‫دعا‬ ‫الذي‬ ‫ألمر‬‫األوسط‬ ‫الشرق‬ ‫لمنرقة‬ " ‫الخليجي‬ ‫البلدان‬ ‫تلك‬ ‫تقاعس‬ ‫بأن‬ ‫للقول‬ ‫إفريقيا‬ ‫وشمال‬‫مخز‬ ‫السورية‬ ‫األزمة‬ ‫في‬ ‫الغنية‬ ‫ة‬، ‫بـ‬ ‫قدر‬ُ‫ي‬ ‫وبما‬ ‫الدولرات‬ ‫ماليين‬ ‫منحت‬ ‫أنها‬ ‫البلدان‬ ‫تلك‬ ‫حكومات‬ ‫تعلن‬ ‫وبالمقابل‬211 ‫لمساعدة‬ ‫دولر‬ ‫مليون‬‫العام‬ ‫ونصف‬ ‫عامين‬ ‫خالل‬ ‫الالجئين‬. 5-‫أوروبا‬ ‫في‬ ‫الدولة‬‫فيها‬ ‫الالجئين‬ ‫أرقام‬ ‫ألمانيا‬ ‫في‬ ‫األلمانية‬ ‫الداخلية‬ ‫وزارة‬ ‫أعلنت‬‫الثاني‬ ‫كانون‬ ‫شهر‬5112‫حوالي‬ ‫أن‬‫ومئة‬ ‫مليون‬ ‫البالد‬ ‫في‬ ‫لجوء‬ ‫طلبات‬ ‫سجلوا‬ ‫شخص‬ ‫ألف‬‫حوالي‬ ‫وأن‬ ،‫ا‬‫ا‬‫ألف‬ ‫وعشرين‬ ‫وثمانية‬ ‫أربعمئة‬ ‫السورية‬ ‫الجنسية‬ ‫من‬ ‫منهم‬،‫الهجرة‬ ‫لشؤون‬ ‫التحادي‬ ‫المكتب‬ ‫ّها‬‫د‬‫أع‬ ‫دراسة‬ ‫وفي‬ ‫فإن‬ ‫األلماني‬ ‫والالجئين‬‫نحو‬‫خمسمئة‬‫سيلحقو‬ ‫سوري‬ ‫ألف‬‫تحت‬ ‫ألمانيا‬ ‫في‬ ‫بذويهم‬ ‫ن‬ ‫الشمل‬ ّ‫م‬‫"ل‬ ‫عنوان‬‫للزوجة‬ ‫سواء‬ "‫أم‬‫الزوج‬‫أم‬‫قصوى‬ ‫إنسانية‬ ‫حالت‬ ‫وفي‬ ‫األولد‬ ‫واألمهات‬ ‫اآلباء‬. ‫اإلحصائيات‬ ‫وتشير‬2 ‫إ‬‫الالجئين‬ ‫نسبة‬ ‫زيادة‬ ‫هو‬ ‫الحالي‬ ‫األلمانية‬ ‫الحكومة‬ ‫توجه‬ ‫أن‬ ‫لى‬ ‫السوريين‬،‫شمل‬ ‫بلم‬ ‫الحق‬ ‫يعريهم‬ ‫ل‬ ‫الذي‬ ‫الجزئية‬ ‫الحماية‬ ‫لنظام‬ ‫يخضعون‬ ‫ممن‬ ‫محددة‬ ‫زمنية‬ ‫فترة‬ ‫خالل‬ ‫عائالتهم‬‫إذ‬ ،‫ح‬ّ‫صر‬‫للهجرة‬ ‫التحادي‬ ‫المكتب‬ ‫باسم‬ ‫المتحد‬ ‫بتاريخ‬ ‫والالجئين‬15‫األول‬ ‫تشرين‬5112‫يقارب‬ ‫ما‬ ‫بين‬ ‫من‬ " ‫أن‬552.5‫طلب‬ ‫تم‬ ‫سوريون‬ ‫بها‬ ‫تقدم‬ ‫لجوء‬‫منح‬55.1.‫الجزئية‬ ‫الحماية‬ ‫منهم‬‫تقارير‬ ‫تشير‬ ‫كما‬ ، " ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫إعالمية‬‫تسعة‬‫ا‬‫ا‬‫طبق‬ ‫الالجئ‬ ‫صفة‬ ‫على‬ ‫حصلوا‬ ‫من‬ ‫هم‬ ‫ا‬‫ا‬‫تقريب‬ ‫سوري‬ ‫آلف‬ ‫لمع‬‫ا‬‫ا‬‫طلب‬ ‫عشرين‬ ‫رفض‬ ‫تم‬ ‫بينما‬ ‫جنيف‬ ‫اهدة‬‫الثاني‬ ‫كانون‬ ‫ومنذ‬ ،5112‫أيلول‬ ‫وحتى‬ ‫مع‬ ‫والالجئين‬ ‫للهجرة‬ ‫التحادي‬ ‫المكتب‬ ‫عالج‬‫وعشري‬ ‫وواحد‬ ‫مئتين‬‫ن‬‫لجوء‬ ‫طلب‬ ‫ألف‬ ‫نحو‬ ‫حصل‬ ‫سوريا‬ ‫من‬‫ا‬‫ا‬‫ألف‬ ‫وأربعين‬ ‫وواحد‬ ‫مئة‬‫و‬ ‫اللجوء‬ ‫على‬ ‫منهم‬‫جنيف‬ ‫لمعاهدة‬ ‫ا‬‫ا‬‫فق‬ ‫نحو‬ ‫حصل‬ ‫بينما‬‫وسبعين‬ ‫خمسة‬. ‫فقط‬ ‫الجزئية‬ ‫الحماية‬ ‫على‬ ‫ا‬‫ا‬‫ألف‬  ‫تم‬‫اخترنا‬ ‫بينها‬ ‫ومن‬ ، ‫الصل‬ ‫ذات‬ ‫واألبحاث‬ ‫واملقاالت‬ ‫ات‬‫ر‬‫النش‬ ‫مختلف‬ ‫في‬ ‫املنشورة‬ ‫اإلحصائيات‬ ‫جميع‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الرقم‬ ‫هذا‬ ‫تأكيد‬ ‫تاريخ‬ ‫حتى‬ ‫املتوفرة‬ ‫اإلنترنت‬ ‫شبك‬ ‫على‬ ‫الدولي‬‫العفو‬ ‫مانظم‬ ‫موقع‬ ‫على‬ ‫املنشورة‬ ‫اإلحصائي‬29-21-1129:‫التي‬ ‫ابط‬‫ر‬‫ال‬ ‫على‬‫آ‬ https://www.amnesty.org/ar/latest/news/11/1129/syrias-refugee-crisis-in-numbers/ ‫ول‬ ‫الالجئين‬ ‫اسم‬ ‫تحت‬ ‫السوريين‬ ‫لالف‬ ‫استضافتها‬ ً ‫إعالميا‬ ‫تؤكد‬ ‫السعودي‬ ‫أسها‬‫ر‬ ‫وعلى‬ ‫العربي‬ ‫الخليج‬ ‫ل‬‫دو‬ ‫أن‬ ً ‫علما‬‫الحق‬ ‫كن‬‫هي‬ ‫يق‬ ‫العمل‬ ‫بقصد‬ ‫إليها‬ ‫وصلوا‬ ‫ممن‬ ‫السوريين‬ ‫أولئك‬ ‫في‬ ‫ى‬‫تر‬ ‫هي‬ ‫وإنما‬ ،‫السوري‬ ‫اللجوء‬ ‫حرك‬ ‫أمام‬ ً ‫إقالقا‬ ‫أبوابها‬ ‫تفتح‬ ‫لم‬ ‫ل‬‫الدو‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ .‫لديها‬ ‫الوافدة‬ ‫للعمال‬ ‫املعتمدة‬ ‫القانوني‬ ‫اإلقام‬ ‫لشروط‬ ‫تحقيقهم‬ ‫عن‬ ‫األحيان‬ ‫غالب‬ ‫في‬ ‫ى‬ ‫تتغاض‬ ‫أنها‬ ‫أساس‬ ‫على‬ ،‫الجئين‬‫آ‬ 2"" ‫الجزئي‬ ‫"الحماي‬ ‫على‬ ‫الحاصلين‬ ‫السوريين‬ ‫عدد‬ ‫ارتفاع‬ :‫أملانيا‬،‫فيليه‬ ‫دويتشه‬DW،21‫/أكتوبر‬‫ل‬‫األو‬ ‫تشرين‬1129. -www.dw.com/ar/a89111918
  • 11. 11 ‫السويد‬‫وستون‬ ‫خمسة‬‫ألف‬‫لجئ‬‫طالبو‬ ‫قصدها‬ ‫التي‬ ‫األولى‬ ‫اللجوء‬ ‫دول‬ ‫من‬ ‫السويد‬ ‫ُعد‬‫ت‬‫و‬ ‫لقبول‬ ‫متساهلة‬ ‫لسياسة‬ ‫واتباعها‬ ‫سكانها‬ ‫عدد‬ ‫قلة‬ ‫بسبب‬ ‫السوريين‬ ‫من‬ ‫اللجوء‬ ‫الالجئين‬ ‫فرنسا‬ ‫وسبعمئة‬ ‫آلف‬ ‫ستة‬‫الفرنسي‬ ‫الرئيس‬ ‫أعلن‬ ‫وقد‬ ،‫لجئ‬‫فرانسو‬‫بالده‬ ‫استعداد‬ ‫هولند‬ ‫ا‬ ‫لستقبال‬‫ألف‬ ‫وعشرين‬ ‫أربعة‬‫عام‬ ‫مدى‬ ‫على‬ ‫لجئ‬‫ين‬3 . ‫بريطانيا‬ ‫آلف‬ ‫سبعة‬‫لجئ‬‫يقارب‬ ‫ما‬ ‫لستقبال‬ ‫استعدادها‬ ‫البريرانية‬ ‫الحكومة‬ ‫أعلنت‬ ‫وقد‬ ، ‫ألف‬ ‫عشرين‬‫مدى‬ ‫على‬ ‫آخرين‬ ‫لجئ‬2‫سنوات‬ ‫أخرى‬ ‫أوروبية‬ ‫دول‬ ‫ا‬‫ا‬‫ألف‬ ‫عشر‬ ‫ثمانية‬‫و‬‫ثمنمئة‬‫لجئ‬‫المجر‬ ‫في‬،‫الدنمارك‬ ‫وفي‬‫وثالثمئ‬ ‫ا‬‫ا‬‫ألف‬ ‫عشر‬ ‫أحد‬‫ة‬ ‫لجئ‬،‫المعلومات‬ ‫فإن‬ ‫النمسا‬ ‫أما‬‫المتوافرة‬‫بحدود‬ ‫أنهم‬ ‫إلى‬ ‫تشير‬‫ا‬‫ا‬‫ألف‬ ‫عشر‬ ‫ثمانية‬، ‫أخرى‬ ‫أوروبية‬ ‫دول‬ ‫وتشهد‬‫ا‬‫ل‬‫استقبا‬‫لج‬ ‫لرالبي‬‫نيسان‬ ‫بين‬ ‫السوريين‬ ‫من‬ ‫وء‬5111 ‫و‬‫تموز‬5112‫دون‬‫توافر‬‫تلك‬ ‫بين‬ ‫وتوزيعهم‬ ‫األشخاص‬ ‫أولئك‬ ‫أعداد‬ ‫عن‬ ‫دقيقة‬ ‫ارقام‬ ‫الدول‬‫وهي‬‫وسو‬ ‫وهولندا‬ ‫إسبانيا‬‫واليونان‬ ‫وإيراليا‬ ‫وبلغاريا‬ ‫يسرا‬. 6-‫وأستراليا‬ ‫األمريكيتين‬ ‫في‬ ‫الدولة‬‫فيها‬ ‫الالجئين‬ ‫أرقام‬ ‫األمريكية‬ ‫المتحدة‬ ‫الواليات‬ ‫بتاريخ‬51‫آب‬5112‫ا‬ ‫مستشارة‬ ‫قالت‬‫رايس‬ ‫سوزان‬ ‫األمريكي‬ ‫القومي‬ ‫ألمن‬:‫إن‬ ‫عشرة‬ ‫باستقبال‬ ،‫أوباما‬ ‫باراك‬ ‫األمريكي‬ ‫الرئيس‬ ‫هدف‬ ‫تحقيق‬ ‫بصدد‬ ‫المتحدة‬ ‫الوليات‬ ‫أيلول‬ ‫في‬ ،‫الحالي‬ ‫المالي‬ ‫العام‬ ‫نهاية‬ ‫قبل‬ ‫سوري‬ ‫لجئ‬ ‫آلف‬5112.‫رايس‬ ‫وأعلنت‬ ‫آلف‬ ‫عشرة‬ ‫وصول‬ ‫المقرر‬ ‫من‬ ‫أنه‬‫سوري‬ ‫لجئ‬‫المتحدة‬ ‫الوليات‬ ‫إلى‬‫الثنين‬ ‫يوم‬5. ‫آب‬51124 . ‫كندا‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫كندا‬ ‫منحت‬‫وسبعين‬ ‫وثالثمئة‬ ‫ألفين‬‫لجئ‬‫ا‬‫ا‬ّ‫ي‬‫سور‬‫ا‬‫ا‬‫كانون‬ ‫من‬ ‫اللجوء‬ ‫حق‬ ‫الثاني‬5116‫بقبول‬ ‫الوعد‬ ‫مع‬‫عشرة‬‫سنوات‬ ‫ثال‬ ‫مدى‬ ‫على‬ ‫لجئ‬ ‫آلف‬‫وقد‬ ، ‫المقبول‬ ‫العدد‬ ‫وصل‬.‫ا‬‫ا‬‫لجئ‬ ‫وسبعين‬ ‫وأربعة‬ ‫ألف‬ ‫إلى‬ ‫أستراليا‬ ‫تستقبل‬ ‫بالده‬ ‫أن‬ " ‫آبوت‬ ‫توني‬ " ‫األسترالي‬ ‫الوزراء‬ ‫رئيس‬ ‫ح‬ّ‫صر‬‫ألف‬ ‫عشر‬ ‫اثني‬ ‫سوري‬ ‫لجئ‬،‫في‬ ‫باستقبالهم‬ ‫المسموح‬ ‫الشخاص‬ ‫عدد‬ ‫يتضاعف‬ ‫أن‬ ‫الممكن‬ ‫من‬ ‫وأنه‬ ‫أستراليا‬‫اإلنساني‬ ‫للجوء‬ ‫برنامجها‬ ‫خالل‬ ‫من‬‫بـ‬ ‫حدد‬ُ‫ي‬ ‫الذي‬ ،15321‫لجئ‬. ‫ا‬‫ا‬‫سنوي‬ ‫و‬ ‫فإنه‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬‫الشيوخ‬ ‫لمجلس‬ ‫جلسة‬ ‫خالل‬‫آب‬ ‫في‬ ‫األسترالي‬5112‫مسؤولو‬ ‫قال‬ ‫إن‬ ‫الهجرة‬‫وعشرين‬ ‫ستة‬‫ا‬‫ا‬‫لجئ‬‫ا‬‫ا‬‫سوري‬‫الحصة‬ ‫عن‬ ‫اإلعالن‬ ‫منذ‬ ‫البالد‬ ‫إلى‬ ‫وصلوا‬ ‫فقط‬ ‫أيلول‬ ‫سبتمبر‬ ‫في‬ ‫المقررة‬5 . 3"‫باستقبال‬ ‫تتعهد‬ ‫فرنسا‬81‫الجئ‬ ‫ألف‬،"‫اليوم‬ ‫روسيا‬،25‫الثاني/نوفمبر‬ ‫تشرين‬1129.https://arabic.rt.com/news/311389 4"‫تستقبل‬ ‫املتحدة‬ ‫الواليات‬21‫سوري‬ ‫الجئ‬ ‫آالف‬،"‫الحرة‬ ‫قناة‬ ‫موقع‬،15‫آب/أغسطس‬1129.-http://www.alhurra.com/a/us refugees/-syrian811581.html 5"‫السوريين‬ ‫الالجئين‬ ‫استضاف‬ ‫في‬‫بالتباقؤ‬ ‫اليا‬‫ر‬‫أست‬ ‫اتهام‬،"‫ب‬ ‫رويترز‬ ‫وكالة‬‫ا‬‫لعربية‬،23‫اير‬‫ر‬‫شباط/فب‬1129. http://ara.reuters.com/article/worldNews/idARAKCN1VR1KS
  • 12. 12 ‫ا‬‫ا‬‫ثالث‬-‫حيال‬ ‫التركية‬ ‫السياسة‬‫ظاهرة‬‫السوري‬ ‫اللجوء‬ ‫يوجد‬‫بالالجئين‬ ‫الخاص‬ ‫املتحدة‬ ‫األمم‬‫لتقارير‬ ً ‫وفقا‬ ‫تركيا‬ ‫في‬‫قارب‬ُ‫ي‬ ‫ما‬‫مليوني‬‫من‬ ‫الجئ‬،‫السوريين‬‫وبح‬‫مفوضي‬ ‫سب‬ ‫لالجئين‬ ‫العليا‬ ‫املتحدة‬ ‫األمم‬،‫حوالي‬ ‫يتوزع‬‫وخمسين‬ ‫وثماني‬ ‫مئتين‬‫آ‬ ً ‫ألفا‬‫الالجئين‬ ‫هؤالء‬ ‫من‬،‫على‬19‫في‬ ً ‫مخيما‬21 ‫حدودي‬ ‫تركي‬ ‫مدن‬‫في‬ ،‫امل‬ ‫داخل‬ ‫الباقي‬ ‫يتوزع‬ ‫حين‬‫تركيا‬ ‫أنحاء‬ ‫باقي‬ ‫في‬ ‫والبلدات‬ ‫دن‬‫من‬‫وأكثر‬ ،98%‫من‬ ‫هم‬ ‫منهم‬ ‫النساء‬،‫عن‬ ‫أعمارهم‬ ‫وتقل‬23‫آ‬ ً ‫عاما‬. ‫ورغم‬‫أن‬‫حاالت‬‫اللجوء‬‫اإلنساني‬،‫السوريين‬ ‫الالجئين‬ ‫حال‬ ‫ومنها‬،‫تتخذ‬ ً ‫عموما‬‫اإلنساني‬ ‫الجوانب‬ ‫معالجتها‬ ‫في‬،‫إال‬ ‫أن‬‫حال‬‫استثانائيا‬ ً ‫قابعا‬ ‫اتخذت‬ ‫تركيا‬ ‫في‬ ‫السوري‬ ‫اللجوء‬ً،‫بسبب‬‫الت‬ ‫ذلك‬‫اناغم‬‫بين‬ ‫والصريح‬ ‫الواضح‬‫س‬‫ياسات‬ ‫إليها‬ ‫السوري‬ ‫اللجوء‬ ‫حرك‬ ‫مع‬ ‫تعاقيها‬ ‫وقريق‬ ‫السوري‬ ‫األزم‬ ‫حيال‬ ‫التركي‬ ‫الحكوم‬‫أوروبا‬ ‫إلى‬ ‫ومنها‬،‫خ‬ ‫وما‬‫فه‬‫ل‬ ‫ذلك‬‫في‬ ‫سلبي‬ ‫ات‬‫ر‬‫تأثي‬ ‫من‬‫فيها‬ ‫السوريين‬ ‫الالجئين‬ ‫واقع‬،‫األم‬‫في‬ ‫بحث‬ ‫أي‬ ‫يستقيم‬ ‫ال‬ ‫دسم‬ ‫مادة‬ ‫ل‬‫شك‬ ‫الذي‬ ‫ر‬ ‫اإلقلي‬ ‫التركي‬ ‫السياس‬ ‫توجهات‬‫لها‬ ‫ق‬‫التطر‬ ‫ن‬‫دو‬ ‫الدولي‬‫أو‬ ‫مي‬‫الالجئين‬ ‫موضوع‬ ‫استخدام‬ ‫االستنتاج‬ ‫هذا‬ ‫عزز‬ُ‫وي‬ ، ‫تركيا‬ ‫في‬ ‫السوريين‬،‫التركي‬ ‫السياسي‬ ‫اب‬‫ز‬‫األح‬ ‫من‬ ‫لكثير‬ ‫ي‬ ‫سياس‬ ‫كبرنامج‬،‫أ‬‫ر‬ ‫وعلى‬‫والتان‬ ‫العدال‬ ‫حزب‬ ‫سها‬‫مي‬ ‫الحاكم‬،‫االنتخابي‬ ‫حمالتها‬ ‫في‬‫انتخابات‬ ‫أثاناء‬1‫العام‬ ‫ان‬‫ر‬‫حزي‬1129،‫ذات‬ ‫الدولي‬ ‫ن‬‫القانو‬ ‫مبادئ‬ ‫عن‬ ً ‫بعيدا‬‫الصل‬ . ‫اإلنساني‬ ‫اللجوء‬ ‫بموضوع‬ ‫التركي‬ ‫امليدان‬ ‫في‬ ‫الباحث‬ ‫عين‬ ‫تخطئه‬ ‫ال‬ ‫ومما‬،‫فإن‬‫حكوم‬ ‫سياس‬‫والتانمي‬ ‫العدال‬ ‫حزب‬‫الالجئي‬ ‫قضي‬ ‫حيال‬‫ن‬ ‫السوريين‬،‫أ‬‫ز‬‫يتج‬ ‫ال‬ ً ‫جزءا‬ ‫كانت‬‫ا‬ ‫حيال‬ ‫سياستها‬ ‫من‬‫لتطوراتها‬ ‫ورؤيتها‬ ‫السوري‬ ‫ألزم‬‫تت‬ ‫لم‬ ‫فهي‬ ‫السبب‬ ‫ولهذا‬ ،‫خذ‬ ‫وإنما‬ ً ‫ثابتا‬ ً ‫ا‬‫ر‬‫مسا‬‫ملجريات‬ ً ‫تبعا‬ ‫تباينت‬‫وتطورت‬‫السوري‬ ‫األزم‬‫احل‬‫ر‬‫م‬ ‫ثالث‬ ‫على‬: ‫األولى‬ ‫املرحلة‬–‫وال‬ ‫التضخيم‬‫دعاية‬ ‫السوري‬ ‫لألزم‬ ‫األولى‬‫األشهر‬ ‫من‬ ‫املرحل‬ ‫هذه‬ ‫تمتد‬‫أواسط‬‫ا‬ ‫آذار‬‫لعام‬1122‫العام‬ ‫أواسط‬ ‫وحتى‬1121‫حيث‬ ، ‫الليبي‬ ‫الحال‬ ‫من‬ ‫املرحل‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫السوري‬ ‫األزم‬ ‫لتطورات‬ ‫املستقبلي‬ ‫رؤيتها‬ ‫التركي‬ ‫الحكوم‬ ‫استقت‬،‫وساد‬ ‫ساستها‬ ‫لدى‬ ‫االعتقاد‬‫أن‬‫واألهداف‬ ‫الظروف‬ ‫في‬ ‫تطاب‬ ‫وجود‬‫والسوري‬ ‫الليبي‬ ‫الوضعين‬ ‫بين‬،‫ي‬‫ت‬ ‫جعل‬‫طاب‬‫الانتائج‬ ‫كبيرة‬ ‫بنسب‬ ً ‫واردا‬‫أن‬ ‫تركيا‬ ‫في‬ ‫الحاكم‬ ‫القيادة‬ ‫أت‬‫ر‬ ‫فقد‬ ‫األساس‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ،‫أ‬‫وربما‬ ً ‫ياما‬‫كانت‬‫فقط‬ ً ‫شهورا‬‫ت‬‫فصلها‬ ‫عن‬‫ودولي‬ ‫إقليمي‬ ‫ي‬‫عسكر‬ ‫تدخل‬‫سوريا‬ ‫في‬،‫آ‬‫ي‬‫الجو‬ ‫الحظر‬ ‫ماناق‬ ‫بفرض‬ ‫يبدأ‬،‫آ‬‫و‬‫بالانتيج‬ ‫ي‬ ‫يفض‬‫إلى‬‫إسقا‬‫ط‬ "‫الانظام‬"‫سوريا‬ ‫في‬ ‫الحاكم‬ ‫ي‬ ‫السياس‬‫الليبي‬ ‫الطريق‬ ‫على‬‫تأمين‬ ‫من‬ ‫بأس‬ ‫ال‬ ‫وأنه‬ ،‫تح‬ ‫في‬ ‫التعجيل‬ ‫فرص‬‫ق‬‫ذلك‬ ‫ي‬، ‫األمر‬ ‫ى‬ ‫اقتض‬ ‫ولو‬" ‫وهو‬ ‫أال‬ ‫الدولي‬ ‫العالقات‬ ‫مبادئ‬ ‫من‬ ‫مبدأ‬ ‫بأهم‬ ‫التضحي‬‫آ‬‫ل‬‫للدو‬ ‫الوقاني‬ ‫السيادة‬ ‫ام‬‫ر‬‫احت‬"، ‫وبالفعل‬‫إلى‬ ‫التركي‬ ‫الحكوم‬ ‫سعت‬‫شرعي‬ ‫عدم‬ ‫ل‬‫حو‬ ‫رؤيتها‬‫تعزيز‬"‫الانظام‬"‫سوريا‬ ‫في‬ ‫القائم‬ ‫ي‬ ‫السياس‬،‫م‬‫خالل‬ ‫ن‬ ‫السوري‬ ‫املجتمع‬ ‫أوساط‬ ‫داخل‬ ‫الواسع‬ ‫الشعبي‬ ‫الانفور‬ ‫إثبات‬‫حكومته‬ ‫من‬،‫ذلك‬ ‫يتم‬ ‫أن‬ ‫ادت‬‫ر‬‫وأ‬‫آ‬‫و‬ ‫حدودها‬ ‫على‬‫أما‬‫م‬ ‫وسا‬ ‫عدسات‬‫العاملي‬ ‫اإلعالم‬ ‫ئل‬،‫فجهزت‬-‫لروايات‬ ً ‫وفقا‬‫متواترة‬‫الحدودي‬ ‫املاناق‬ ‫من‬ ‫عيان‬ ‫شهود‬ ‫نقلها‬-‫امل‬‫خيمات‬ ‫املانتظرين‬ ‫الانازحين‬ ‫الستقبال‬‫ممن‬‫بعد‬ ‫لهم‬‫ز‬‫مانا‬ ‫غادروا‬ ‫قد‬ ‫يكونوا‬ ‫لم‬،‫آ‬‫و‬‫عت‬‫شج‬‫الحكوميين‬ ‫املوظفين‬ "‫انشقاق‬ " ‫السوري‬ ‫الدول‬ ‫عن‬ ‫واملدنيين‬ ‫العسكريين‬،‫الشريح‬ ‫هذه‬ ‫اد‬‫ر‬‫أف‬ ‫من‬ ‫الكثيرين‬ ‫إقاناع‬ ‫خالل‬ ‫من‬‫آ‬‫بتر‬ ‫السوريين‬ ‫من‬‫ك‬ ‫وا‬ ‫وظائفهم‬‫حدودها‬ ‫باتجاه‬ ‫عائالتهم‬ ‫مع‬ ‫لتوجه‬،‫بحج‬‫سقوط‬ ‫في‬ ‫ل‬‫سيعج‬ ‫ذلك‬ ‫أن‬"‫الانظام‬"‫آ‬‫و‬ ‫البالد‬ ‫في‬ ‫ي‬ ‫السياس‬‫أنه‬ ‫مؤقت‬ ‫حال‬ ‫ن‬‫سيكو‬،‫بعدها‬ ‫ن‬‫يعاودو‬‫جديد‬ ‫نظام‬ ‫ظل‬ ‫في‬ ‫الطبيعي‬ ‫حياتهم‬،‫وأعلان‬‫تركيا‬ ‫ت‬‫املفت‬ ‫الحدود‬ ‫سياس‬‫وح‬ ‫أمامهم‬‫تحت‬‫اإلسالمي‬ ‫والتضامن‬ ‫األخوة‬ ‫عاناوين‬،‫في‬ ‫واستقبلتهم‬‫مخيماتها‬‫متخصص‬ ‫إعالمي‬ ‫ق‬‫فر‬ ‫قيام‬ ‫بعد‬ ، ‫انشق‬ " ‫عن‬ ‫رة‬‫مصو‬ ‫بيانات‬ ‫بتسجيل‬‫ك‬ " ‫اق‬‫منهم‬ ‫ل‬‫تكن‬ ‫لم‬ ‫املرحل‬ ‫هذه‬ ‫وفي‬ ،‫للحكوم‬ ‫املاناوئ‬ ‫العسكري‬ ‫العمليات‬ ‫الواسع‬ ‫قابعها‬ ‫اتخذت‬ ‫قد‬ ‫السوري‬‫في‬ ‫كانوا‬ ‫السوريين‬ ‫من‬ ‫آالف‬ ‫على‬ ‫الحدود‬ ‫تجاوزوا‬ ‫الذين‬ ‫أولئك‬ ‫عدد‬‫واقتصر‬ ،
  • 13. 13 ‫غالبهم‬‫وعائالتهم‬ ‫الحكوميين‬ ‫املوظفين‬ ‫من‬‫الذي‬ ‫الوقت‬‫الصبر‬ ‫بفارغ‬‫تنتظر‬ ‫التركي‬ ‫الحكوم‬ ‫وكانت‬ ،‫ي‬‫الغرب‬ ‫فيه‬ ‫ى‬‫ر‬ ‫ح‬ ‫قد‬ ‫الوقت‬ ‫أن‬‫الالجئين‬ ‫هؤالء‬ ‫معاناة‬ ‫إلنهاء‬ ‫ان‬‫أوغلو‬ ‫داوود‬ ‫أحمد‬ ‫الساب‬ ‫التركي‬ ‫الخارجي‬‫وزير‬ ‫عانه‬‫ر‬‫عب‬ ‫ما‬‫وهو‬ ، ‫ف‬‫"حرييت‬ ‫صحيف‬ ‫عانه‬ ‫نقلته‬ ‫تصريح‬ ‫ي‬‫بتاريخ‬ ‫التركي‬ "11/3/1121‫قال‬ ‫حيث‬" : ً ‫قريبا‬ ‫تستطيع‬ ‫ال‬ ‫بما‬‫ر‬ ‫تركيا‬ ‫إن‬ ‫الفارين‬ ‫الالجئين‬ ‫من‬ ‫املزيد‬ ‫استيعاب‬‫سوريا‬ ‫من‬،‫إقام‬ ‫املتحدة‬ ‫األمم‬ ‫على‬ ‫يتعين‬ ‫قد‬ ‫أنه‬ ‫يعني‬ ‫ما‬ ‫وهو‬‫مخيمات‬‫في‬ ‫على‬ ‫الالجئين‬ ‫عدد‬ ‫اد‬‫ز‬ ‫إذا‬ .... ‫سوريا‬ ‫داخل‬ ‫آمان‬ ‫مانطق‬211‫ن‬‫نكو‬ ‫أن‬ ‫ويحب‬ ‫إليوائهم‬ ‫مكان‬ ‫هاناك‬ ‫ن‬‫يكو‬ ‫لن‬ ‫ألف‬ " ‫سوريا‬ ‫في‬ ‫إيوائهم‬ ‫على‬ ‫قادرين‬6. ‫املرحلة‬‫الثاني‬‫ة‬– ً ‫صعودا‬ ‫املشكلة‬ ‫دحرجة‬ ‫هذه‬ ‫تمتد‬‫بدايات‬ ‫من‬ ‫املرحل‬‫العام‬1121‫العام‬ ‫مطلع‬ ‫وحتى‬1129‫حيث‬ ،‫أدركت‬‫الع‬ ‫حكوم‬‫في‬ ‫والتانمي‬ ‫دال‬ ‫تركيا‬‫التدخل‬ ‫أن‬‫سوريا‬ ‫في‬‫املباشر‬ ‫ي‬‫العسكر‬‫والغرب‬ ‫األمريكي‬ ‫املتحدة‬ ‫الواليات‬ ‫في‬‫ار‬‫ر‬‫الق‬ ‫اع‬‫صان‬ ‫لدى‬ ً ‫واردا‬ ‫ليس‬، ‫ف‬‫انتهجت‬‫التركي‬ ‫الحكوم‬‫آ‬‫لفكر‬ ‫الداعم‬ ‫العربي‬ ‫ل‬‫الدو‬ ‫مع‬‫إسقاط‬ ‫ة‬‫سوريا‬ ‫في‬ ‫ي‬ ‫السياس‬ ‫الانظام‬‫جديد‬ ً ‫ا‬‫ر‬‫مسا‬ ، ً ‫ا‬ ‫ال‬ ‫ل‬‫شك‬‫ك‬‫املحر‬ ‫عصبه‬ ‫السوري‬ ‫ي‬‫البشر‬‫عانصر‬‫ف‬ ،‫ع‬‫السوري‬ ‫الدول‬ ‫بمواجه‬ ‫املسلح‬ ‫النشاط‬ ‫لتانظيم‬ ‫مدت‬‫آ‬‫و‬‫عززت‬ ‫واللوجستي‬ ‫ي‬‫العسكر‬ ‫دعمها‬‫التانظيمات‬ ‫لتلك‬،‫ما‬‫السوري‬ ‫الدول‬ ‫مع‬ ‫املواجهات‬ ‫رقع‬ ‫لزيادة‬ ‫أدى‬،‫حجم‬ ‫وزيادة‬ ‫السوري‬ ‫والبلدات‬ ‫املدن‬ ‫داخل‬ ‫القتال‬ ‫ساحات‬ ‫في‬‫الدمار‬،‫خاص‬‫وإدلب‬ ‫حلب‬ ‫في‬،‫ظاهرة‬ ‫لتعاظم‬ ‫دفعت‬ ‫بصورة‬ ‫لجوء‬‫سكان‬ ‫غالبي‬‫تلك‬‫والبلدات‬ ‫املدن‬‫ال‬ ‫ي‬ ‫اض‬‫ر‬‫األ‬ ‫إلى‬‫مسبوق‬‫غير‬ ‫ألعداد‬ ‫القريب‬ ‫تركي‬،‫آ‬‫الال‬ ‫أعداد‬ ‫بدأت‬ ‫وهانا‬‫جئين‬ ‫السوريين‬‫تتدحرج‬ ‫التركي‬ ‫للحدود‬ ‫املجتازين‬‫آ‬ ً ‫صعودا‬،‫آ‬‫و‬‫اه‬ ‫على‬ ‫ي‬‫العسكر‬ ‫العمل‬ ‫مجريات‬ ‫سيطرت‬‫القياد‬ ‫تمام‬‫ة‬ ‫تركيا‬ ‫في‬ ‫الحاكم‬‫آ‬‫و‬‫اضيها‬‫ر‬‫أ‬ ‫على‬ ‫الالجئين‬ ‫لقضي‬‫تانظر‬ ‫التركي‬ ‫القيادة‬ ‫صارت‬‫متوازيين‬ ‫ملانظورين‬ ً ‫وفقا‬:‫آ‬‫ل‬‫األو‬،‫مانظور‬ ‫العامل‬‫امل‬‫آ‬‫ي‬‫العسكر‬ ‫الجهد‬ ‫في‬ ‫ساعد‬،‫ت‬ ‫خالل‬ ‫من‬‫آ‬‫و‬ ‫والتجانيد‬ ‫التدريب‬ ‫ات‬‫ر‬‫معسك‬ ‫وفير‬‫آ‬‫ال‬‫امل‬‫ألسر‬ ‫المن‬ ‫ذ‬‫آ‬‫ال‬‫وعائ‬‫ت‬ ‫املقاتلين؛‬‫فكا‬ ‫الثاني‬ ‫املانظور‬ ‫أما‬" ‫فكرة‬ ‫لتحقي‬ ‫ماناسب‬ ‫وضع‬ ‫تهيئ‬ ‫ن‬‫آ‬‫ي‬‫الجو‬ ‫الحظر‬ ‫مانطق‬‫اض‬‫ر‬‫األ‬ ‫عم‬ ‫في‬ "‫ي‬ ‫في‬ ‫السوري‬‫الخصوص‬ ‫بهذا‬ ‫غربي‬‫ار‬‫ر‬‫ق‬ ‫نضوج‬ ‫حال‬.‫ذكر‬ ُ ‫ت‬ ‫أهمي‬ ‫اإلعالمي‬ ‫عد‬ُ‫للب‬ ‫يكن‬ ‫ولم‬،‫بعض‬ ‫استثانيانا‬ ‫ما‬ ‫إذا‬ ‫اإلنس‬ ‫األبعاد‬ ‫ذات‬‫التقارير‬‫البحت‬ ‫اني‬.‫آ‬ ‫الثالثة‬ ‫املرحلة‬–‫اللجوء‬‫تصدير‬‫واال‬‫بتزاز‬‫ي‬ ‫السياس‬ ‫عام‬ ‫مطلع‬ ‫في‬ ‫التركي‬ ‫الحكوم‬ ‫استشعرت‬1129‫قويل‬ ‫ي‬ ‫وسياس‬ ‫ي‬‫عسكر‬ ‫جمود‬ ‫على‬ ‫مقبل‬ ‫السوري‬ ‫األزم‬ ‫أن‬، ‫أهمها‬ ‫كثيرة‬ ‫ألسباب‬:‫األمريكي‬ ‫املتحدة‬ ‫الواليات‬ ‫فقدان‬‫وحلفائها‬‫الرغب‬ ‫الغرب‬ ‫في‬‫الجادة‬‫ا‬ ‫إسقاط‬ ‫في‬‫لد‬‫السوري‬ ‫ول‬ ‫آ‬ ً ‫عسكريا‬،‫اإلرهاب‬ ‫خطوات‬ ‫وقأة‬ ‫تحت‬‫الثقيل‬‫آ‬‫العابر‬‫ة‬‫للحدود‬‫األوروبي‬ ‫العواصم‬ ‫أبواب‬ ‫ق‬‫تطر‬ ‫بدأت‬ ‫التي‬،‫ف‬‫مقابل‬ ‫ي‬ ‫مواجه‬ ‫في‬ ‫السوري‬ ‫للجيش‬ ‫املباشرة‬ ‫العسكري‬ ‫ة‬‫ر‬‫املؤاز‬ ‫لحد‬ ‫وصلت‬ ‫التي‬‫الخيار‬ ‫ذلك‬ ‫ملثل‬ ‫الروسي‬ ‫املمانع‬ ‫ايد‬‫ز‬‫ت‬ ‫خصومه‬. ‫ا‬ ‫تقدم‬ ‫ما‬ ‫إلى‬ ‫ضاف‬ُ‫ي‬‫الداخلي‬ ‫إلرباك‬‫ب‬ ‫الذي‬‫يعا‬ ‫دأ‬‫الحاكم‬ ‫والتانمي‬ ‫العدال‬ ‫حزب‬ ‫نيه‬،‫الالجئين‬ ‫قضي‬ ‫أصبحت‬ ‫إذ‬ ‫السوريين‬‫آ‬ ً ‫مادة‬‫النتقاده‬ ً ‫دسم‬‫له‬ ‫واملؤيدة‬ ‫بل‬ ‫املعارض‬ ‫اب‬‫ز‬‫األح‬ ‫تستخدمها‬‫األحيان‬ ‫بعض‬ ‫في‬‫ا‬ ‫سبيل‬ ‫فعلى‬ ،‫مل‬‫ثال‬ ‫ـن‬‫أ‬ ‫القومي‬ ‫الحرك‬ ‫حزب‬ ‫د‬‫أك‬‫وا‬‫أضر‬ ‫السوريين‬ ‫الالجئين‬ ":‫وشعبها‬ ‫وأمنها‬ ‫بتركيا‬‫كبير‬ ‫بشكل‬‫وأ‬ ،‫ن‬‫دعم‬ ‫ذرة‬ ‫كل‬‫قدم‬ ُ ‫ت‬ ‫بها‬ ‫أح‬ ‫التركي‬ ‫املواقن‬ ،‫السوري‬ ‫لالجئ‬". 6"‫السوريين‬ ‫الالجئين‬ ‫من‬ ‫املزيد‬ ‫استيعاب‬ ‫تستطيع‬ ‫ال‬ ‫قد‬ ‫أنها‬ ‫من‬‫تحذر‬ ‫تركيا‬،"‫أونالين‬ ‫الوسط‬،11‫آب/أغسطس‬1121. http://www.alwasatnews.com/news/959915.html
  • 14. 14 ‫حزب‬ ‫عن‬ ‫صدر‬ ‫كما‬‫فيه‬ ‫جاء‬ ‫تصريح‬ ‫اقي‬‫ر‬‫الديمق‬ ‫الشعوب‬:"‫الرئيس‬ ‫سببه‬ ‫املانطق‬ ‫في‬ ‫الاناتج‬ ‫ار‬‫ر‬‫االستق‬ ‫عدم‬ ‫إن‬ ‫السوري‬ ‫الانظام‬ ‫ضد‬ ‫الوقوف‬ ‫في‬ ‫تركيا‬ ‫ت‬‫تعان‬،‫الالجئين‬ ‫من‬ ‫ن‬‫املليو‬ ‫ونصف‬ ‫ن‬‫مليو‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫باستقبال‬ ‫وقيامها‬ ‫السوريي‬‫ن‬‫ي‬ ‫دبلوماس‬ ‫بشكل‬ ‫املوضوع‬ ‫مع‬ ‫تركيا‬ ‫تعاملت‬‫ولو‬ ،‫هذه‬‫ار‬‫ر‬‫االستق‬ ‫عدم‬ ‫حال‬ ‫حدثت‬ ‫ملا‬‫إ‬ ‫تركيا‬ ‫على‬ ،‫آ‬‫ر‬‫سال‬ ‫لبالدهم‬ ‫السوريين‬ ‫الالجئين‬".‫مع‬ ‫ذلك‬ ‫امن‬‫ز‬‫وت‬‫باتت‬ ‫أماني‬ ‫ابات‬‫ر‬‫اضط‬‫هاناك‬‫أو‬ ‫هانا‬‫تفجير‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ،‫تظهر‬‫آ‬‫و‬ ،‫أثير‬ ‫ما‬ ‫آ‬‫ال‬‫ص‬ ‫عن‬‫بين‬ ‫الحسي‬ ‫واألدل‬ ‫بالوثائ‬ ‫مدعوم‬ ‫حقيقي‬ ‫ت‬‫الحكوم‬‫التركي‬‫آ‬‫و‬‫متطرف‬ ‫جماعات‬‫الانصرة‬ ‫جبه‬ " ‫ـ‬‫ك‬" " ‫داعش‬ "‫و‬. ‫املعطيات‬ ‫هذه‬ ‫كل‬ ‫اء‬‫ز‬‫إ‬ ‫التركي‬ ‫الحكوم‬ ‫وانعطفت‬‫جديد‬‫مسار‬ ‫باتجاه‬،‫فتح‬ ‫في‬ ‫د‬‫تجس‬‫قوفان‬ ‫أمام‬ ‫الطرقات‬ ‫كل‬ ‫املخيمات‬ ‫في‬ ‫عاشوها‬ ‫التي‬ ‫تلك‬ ‫من‬ ‫أفضل‬ ‫حياة‬ ‫في‬ ‫رغب‬ ‫األوروبي‬ ‫القارة‬ ‫إلى‬ ‫بالهجرة‬ ‫اغبين‬‫ر‬‫ال‬ ‫السوريين‬‫ا‬‫لتركي‬، ‫ي‬ ‫اض‬‫ر‬‫األ‬ ‫استعمال‬ ‫قرروا‬ ‫ولكنهم‬ ‫لهم‬ ً ‫ا‬‫ر‬‫خيا‬ ‫تركيا‬ ‫في‬ ‫اللجوء‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫الذين‬ ‫ألولئك‬ ‫إضاف‬‫للعب‬‫كممر‬ ‫التركي‬‫إلى‬ ‫ور‬ ‫أوروبا‬،‫عن‬ ‫ملحوظ‬ ‫بشكل‬ ‫ى‬ ‫تتغاض‬ ‫التركي‬ ‫السلطات‬ ‫وصارت‬‫امل‬ ‫روا‬‫سي‬ ‫الذين‬‫البشر‬ ‫مهربي‬‫ئات‬‫امل‬ ‫اكب‬‫ر‬‫م‬ ‫من‬‫وت‬ ‫لتحمل‬‫بح‬ ‫على‬‫أزمير‬ ‫مديان‬ ‫شواقئ‬ ‫من‬ ‫السوريين‬‫آ‬ُ‫الج‬ ‫باتجاه‬ ‫إيج‬‫ر‬‫اليوناني‬ ‫زر‬‫املانظم‬ ‫حت‬‫صر‬ ‫الصدد‬ ‫هذا‬ ‫وفي‬ ، ‫أنه‬ ‫للهجرة‬ ‫الدولي‬: ً ‫بدءا‬‫من‬‫ل‬‫األو‬ ‫تشرين‬ ‫مطلع‬1129‫من‬‫أكثر‬ ‫وصل‬291‫من‬ ‫اليوناني‬ ‫الجزر‬ ‫إلى‬ ‫شخص‬ ‫ألف‬ ‫تركيا‬،‫بينهم‬55‫ليسبوس‬ ‫جزيرة‬ ‫في‬ ‫لوا‬‫ز‬‫ن‬ ً ‫ألفا‬،‫و‬11‫كيوس‬ ‫جزيرة‬ ‫في‬ ً ‫ألفا‬،‫و‬12911‫ساموس‬ ‫في‬،‫و‬1911‫ليرون‬ ‫في‬ 7،‫نجحت‬ ‫وبهذا‬‫تركيا‬‫في‬‫األوروبي‬ ‫القارة‬ ‫ساحات‬ ‫إلى‬ ‫السوريين‬ ‫الالجئين‬ ‫أزم‬ ‫ثقل‬ ‫نقل‬،‫عصف‬ ‫بذلك‬ ‫لتضرب‬‫ورين‬ ‫واحد‬‫بحجر‬: ‫آ‬‫ل‬‫األو‬،‫األوروبيين‬ ‫القادة‬ ‫على‬ ‫الضغط‬ ‫في‬ ‫يتجسد‬،‫الضوء‬ ‫إلعطاء‬ ‫األمريكي‬ ‫اإلدارة‬ ‫خلفهم‬ ‫ومن‬‫لتركي‬‫األخضر‬‫بتانفيذ‬ ‫ا‬ ‫"املانطق‬ ‫في‬ ‫حلمها‬‫المان‬‫السوري‬ ‫ي‬ ‫اض‬‫ر‬‫األ‬ ‫عم‬ ‫في‬ "،‫إلى‬ ‫السوري‬ ‫اللجوء‬ ‫موجات‬ ‫انسياب‬ ‫عدم‬ ‫يضمن‬ ‫وحيد‬ ‫كحل‬ ‫آ‬‫ز‬‫العجو‬ ‫القارة‬،‫آ‬‫و‬‫آ‬‫ال‬‫إ‬ ‫هي‬ ‫ما‬ ‫األوروبي‬ ‫القارة‬ ‫في‬ ‫الظاهرة‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫يثبت‬‫حيال‬ ‫لرؤيته‬ ‫الدولي‬ ‫املجتمع‬ ‫لتجاهل‬ ‫نتيج‬ ‫القوة‬ ‫استعمال‬ ‫فكرة‬ ‫على‬ ‫القائم‬ ‫السوري‬ ‫األزم‬‫املباشرة‬ ‫العسكري‬،‫ا‬‫ز‬‫إل‬‫فيها‬ ‫الحاكم‬ ‫ي‬ ‫السياس‬ ‫الانظام‬ ‫ح‬‫؛‬‫أما‬ ‫الثاني‬‫؛‬‫األوروبي‬ ‫ل‬‫الدو‬ ‫دفع‬ ‫في‬ ‫فيكمن‬، ً ‫عام‬‫آ‬ ً ‫وخاص‬‫الحكوم‬ ‫مع‬ ‫التفاوض‬ ‫باتجاه‬ ‫وفرنسا‬ ‫كأملانيا‬ ‫منها‬ ‫ي‬‫ز‬‫املرك‬ ‫التركي‬،‫الالجئين‬ ‫عبور‬ ‫وحرك‬ ‫حدودها‬ ‫لضبط‬‫األوروبي‬ ‫االتجاه‬ ‫في‬ ‫اضيها‬‫ر‬‫أ‬‫عبر‬‫ا‬ ‫القيادة‬ ‫فيه‬ ‫ى‬‫تر‬ ‫تفاوض‬‫وهو‬ ،‫لتركي‬ ‫قاملا‬ ‫الذي‬ ‫ق‬‫التفو‬ ‫من‬ ً ‫نوعا‬‫اك‬‫ر‬‫األت‬ ‫إليه‬ ‫ع‬‫تطل‬‫عالقته‬ ‫في‬‫م‬‫مع‬ ‫انه‬‫ر‬‫جي‬‫م‬‫األوروبيين‬.‫باتجاه‬ ‫التركي‬ ‫الحدود‬‫عبر‬ ‫السوريين‬ ‫الالجئين‬ ‫حرك‬ ‫تانامي‬ ‫كيفي‬ ‫يوضح‬ ‫بياني‬ ‫مخطط‬ ‫يلي‬ ‫وفيما‬ ‫في‬ ‫األوروبي‬ ‫القارة‬‫ذاتها‬ ‫الفترة‬: 7"‫األسبوع‬ ‫هذا‬ ‫اليونان‬ ‫وصل‬ ‫املهاجرين‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫أعلى‬ :‫الهجرة‬ ‫مانظم‬،"BBC‫عربي‬،18‫أكتوبر‬ /‫ل‬‫األو‬ ‫تشرين‬1129. http://www.bbc.com/arabic/worldnews/1129/21/292118_migrants_iom_influx‫آ‬
  • 15. 15 ‫اك‬‫ر‬‫األت‬ ‫كان‬ ‫وإذا‬‫تح‬ ‫في‬ ‫فشلوا‬ ‫قد‬‫الدولي‬‫ار‬‫ر‬‫الق‬ ‫اع‬‫ز‬‫انت‬ ‫في‬ ‫ل‬‫األو‬ ‫هدفهم‬ ‫قي‬‫المان‬ ‫"املاناق‬ ‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ب‬ ‫وه‬‫سم‬ ‫ما‬ ‫بإنشاء‬ ،"،‫إال‬ ‫الثاني‬ ‫هدفهم‬ ‫تحقي‬ ‫في‬ ‫نجحوا‬ ‫أنهم‬،‫مع‬ ‫مفاوضاتهم‬ ‫خالل‬ ‫من‬‫االتحاد‬‫األوروبي‬،‫مالي‬ ‫مكاسب‬ ‫على‬ ‫وحصلوا‬ ‫وسياسي‬،‫س‬‫كر‬‫ت‬‫ها‬‫بتاريخ‬ ‫األوروبي‬ ‫واالتحاد‬ ‫تركيا‬ ‫بين‬ ‫برمت‬ ُ ‫أ‬ ‫التي‬ ‫املعاهدة‬1‫شباط‬1129‫عانوان‬ ‫تحت‬‫"إعادة‬ : ‫آ‬‫ل‬‫القبو‬‫بلدانهم‬ ‫إلى‬ ‫الالجئين‬ ‫إعادة‬ ‫األوروبي‬ ‫االتحاد‬ ‫ل‬‫لدو‬ ‫يح‬ ‫وبموجبها‬ "،‫بلد‬‫آخر‬ ‫إلى‬ ‫إعادتهم‬ ‫ذلك‬‫تعذر‬ ‫حال‬ ‫وفي‬ ‫د‬ ‫قبل‬ ‫عبروه‬‫األوروبي؛‬ ‫االتحاد‬ ‫حدود‬ ‫إلى‬ ‫خولهم‬‫ذلك‬‫آ‬‫ل‬‫حصو‬ ‫بمقابل‬‫ت‬‫بقيم‬ ‫عاجل‬ ‫مالي‬ ‫مساعدات‬ ‫على‬ ‫ركيا‬ ‫يورو‬ ‫ات‬‫ر‬‫مليا‬ ‫ثالث‬،‫ف‬‫الانظر‬ ‫يتم‬ ‫ى‬‫أخر‬ ‫مبالغ‬ ‫يعقبها‬.‫األوضاع‬ ‫تطور‬ ‫ضوء‬ ‫على‬ ‫مقدارها‬ ‫ي‬‫امت‬ ‫تقدم‬ ‫ما‬ ‫إلى‬ ‫ضاف‬ُ‫ي‬‫ات‬‫ز‬‫يا‬ ‫آ‬‫ى‬‫أخر‬،‫أهمها‬:‫تسهي‬‫اك‬‫ر‬‫األت‬ ‫للمواقانين‬ "‫"شانغن‬ ‫مانطق‬ ‫إلى‬‫السفر‬ ‫ات‬‫ر‬‫تأشي‬ ‫مانح‬ ‫ل‬‫انضم‬ ‫مفاوضات‬ ‫وإحياء‬ ،‫ا‬‫تركيا‬ ‫م‬ ‫األوروبي‬ ‫االتحاد‬ ‫إلى‬ ،‫في‬ ‫التركي‬ ‫الخارجي‬ ‫وزارة‬ ‫أعلانت‬ ‫االتفاق‬ ‫هذا‬ ‫وبانتيج‬81‫آ‬‫أل‬‫ا‬ ‫ن‬‫كانو‬‫آ‬‫ل‬‫و‬1129‫اءات‬‫ر‬‫إج‬ ‫جديدة‬،‫تركي‬ ‫إلى‬ ‫السوريين‬ ‫للقادمين‬ ‫ات‬‫ر‬‫التأشي‬ ‫على‬ ‫ل‬‫للحصو‬‫البحري‬‫واملعابر‬ ‫ات‬‫ر‬‫املطا‬‫عبر‬ ‫ا‬‫يب‬ ‫أن‬ ‫على‬ ،‫العمل‬ ‫دأ‬ ‫بتاريخ‬ ‫اءات‬‫ر‬‫اإلج‬ ‫بتلك‬3‫الثاني‬ ‫ن‬‫كانو‬1129،‫سيا‬ ‫في‬ ‫تأتي‬ ‫اءات‬‫ر‬‫اإلج‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫التركي‬ ‫الحكوم‬ ‫حت‬‫وصر‬‫"مكافحتها‬ ‫ق‬ ‫الشرعي‬ ‫غير‬ ‫للهجرة‬"،‫وكانت‬‫السلطات‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫سوري‬ ‫مئ‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫ترحيل‬ ‫اءات‬‫ر‬‫اإلج‬ ‫هذه‬ ‫تطبي‬ ‫نتائج‬ ‫أولى‬ ‫اللباناني‬،‫ليل‬ ‫بيروت‬ ‫في‬ ‫الدولي‬ ‫ي‬‫الحرير‬ ‫رفي‬‫مطار‬ ‫في‬ ‫علقوا‬ ‫قد‬ ‫كانوا‬3‫الثاني‬ ‫ن‬‫كانو‬1129،‫الرحلتين‬ ‫إلغاء‬ ‫بسبب‬ ‫تركيا‬ ‫إلى‬ ‫متنها‬ ‫على‬ ‫مغادرتهم‬ ‫املقرر‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫اللتين‬ ‫الجويتين‬. ‫في‬ ‫أعلانت‬ ‫قد‬ ‫الدولي‬ ‫الهجرة‬ ‫مانظم‬ ‫أن‬ ‫ورغم‬28‫أيار‬1129‫اليونان‬ ‫إلى‬ ‫الوافدين‬ ‫اللجوء‬ ‫وقالبي‬ ‫املهاجرين‬ ‫عدد‬ ‫أن‬ ‫نيسان‬ ‫في‬1129،‫تاناهز‬ ‫بنسب‬ ‫اجع‬‫ر‬‫ت‬ ‫قد‬51%‫ت‬ ‫بين‬ ‫االتفاق‬‫إثر‬‫واالتح‬ ‫ركيا‬‫األوروبي‬ ‫اد‬‫آذار‬ ‫في‬ ‫الحال‬ ‫عليه‬ ‫كان‬ ‫عما‬ ، ‫من‬‫ذاته‬ ‫العام‬‫ل‬‫وصو‬ ‫املانظم‬ ‫لت‬‫سج‬ ‫حيث‬ ،8891‫مقابل‬ ‫نيسان‬ ‫في‬ ً ‫شخصا‬19512‫آذار‬ ‫في‬ ً ‫شخصا‬8‫أن‬ ‫إال‬ ، ‫انتقادات‬‫قانوني‬‫آ‬‫وكثير‬ ‫حادة‬‫ة‬‫هها‬‫ج‬‫و‬‫آ‬ُ‫العديد‬‫ف‬ ‫الاناشط‬ ‫الحقوقي‬ ‫املانظمات‬ ‫من‬‫والالجئين‬ ‫اإلنسان‬ ‫ق‬‫حقو‬ ‫مجاالت‬ ‫ي‬ ‫االتفاق‬ ‫ذلك‬ ‫إلى‬‫من‬ ‫عليه‬ ‫ى‬‫انطو‬ ‫ملا‬‫وصريح‬ ‫واضح‬ ‫تركي‬‫از‬‫ز‬‫ابت‬،‫ب‬ ‫ى‬‫تجل‬‫تجاوز‬‫أوروبي‬‫ال‬‫غير‬ ‫التركي‬ ‫السجل‬ ‫عن‬‫انظيف‬ ‫الالجئين‬ ‫ق‬‫وحقو‬ ً ‫عموما‬ ‫اإلنسان‬ ‫ق‬‫حقو‬ ‫مجال‬ ‫في‬‫آ‬ ً ‫خصوصا‬ ‫وقد‬‫دار‬‫ت‬ ‫معظم‬‫التي‬ ‫الانقاط‬ ‫ل‬‫حو‬ ‫االنتقادات‬ ‫لك‬:‫آ‬ -‫آ‬‫نص‬‫اليونان‬ ‫إلى‬ ‫تركيا‬ ‫من‬ ‫يعبرون‬ ‫الذي‬ ‫الشرعيين‬‫غير‬ ‫املهاجرين‬ ‫كل‬ ‫إعادة‬ ‫على‬ ‫االتفاق‬‫س‬ ‫وف‬ ،‫ياس‬ "‫واحد‬ ‫مقابل‬ ‫"واحد‬‫السلطات‬ ‫إلى‬ ‫بطلباتهم‬ ‫التقدم‬ ‫أوروبا‬ ‫إلى‬ ‫اللجوء‬ ‫قالبي‬ ‫على‬ ‫فرض‬ُ‫ي‬ ‫أن‬ ‫على‬ ، ‫ضم‬ ‫قبولهم‬ ‫ي‬‫سيجر‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫فيما‬ ‫قرر‬ُ ‫ت‬ ‫التي‬ ‫نفسها‬ ‫التركي‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ب‬ ‫املحدد‬ ‫السقف‬ ‫ن‬11‫ألف‬‫وهانا‬ ،‫الجئ‬ ‫األهمي‬ ‫بالغ‬ ‫السؤال‬ ‫يثور‬:‫ما‬‫املهاجري‬ ‫إلعادة‬ ‫عتمد‬ُ‫ست‬ ‫التي‬ ‫األسس‬ ‫تلك‬ ‫هي‬‫إعادتهم‬ ‫أو‬ ‫إبقائهم‬ ‫أو‬ ‫ن‬ ‫لبالدهم‬‫هل‬ ‫؟‬‫الجنسي‬ ‫أم‬ ‫الكفاءة‬ ‫أم‬ ‫الدين‬‫هو‬‫؟‬ -‫االتفاق‬ ‫جاء‬–‫الحقيق‬ ‫في‬- ً ‫خاليا‬‫مانه‬ ‫الجانب‬ ‫هذا‬ ‫لتانفيذ‬ ‫وشفاف‬ ‫واضح‬ ‫آليات‬ ‫تحديد‬ ‫من‬،‫األم‬‫ر‬ ‫انتقا‬ ‫استدعى‬ ‫الذي‬‫واسع‬ ‫دات‬‫أقلقها‬‫آ‬‫و‬ ‫املانظمات‬ ‫من‬ ‫العديد‬‫أسها‬‫ر‬ ‫وعلى‬ ‫اإلنساني‬ ‫املؤسسات‬ ‫حدود‬ ‫بال‬ ‫أقباء‬ ‫"مانظم‬‫االتفاق‬ ‫وصفت‬ ‫التي‬ "‫آ‬‫أل‬‫ا‬ ‫اوضح‬ ‫أحد‬ " :‫بأنه‬‫االستخفاف‬ ‫حال‬ ‫على‬ ‫مثل‬  ‫تضمن‬ ‫الذي‬ ‫االتفاق‬ ‫من‬ ‫جزء‬‫هو‬ ‫األوروبي‬ ‫واالتحاد‬ ‫تركيا‬ ‫بين‬ ‫ات‬‫ر‬‫التأشي‬ ‫إلغاء‬ ‫أن‬ ‫هانا‬‫ذكر‬ُ‫ي‬11‫األوروبي‬ ‫االتحاد‬ ‫قرحها‬‫آخر‬ ً ‫شرقا‬ ‫آ‬‫و‬ ،‫ي‬‫اإلدار‬ ‫الفساد‬ ‫ملحارب‬ ‫اءات‬‫ر‬‫إج‬ ‫اتخاذ‬ ‫واملتضمان‬ ،‫تركيا‬ ‫على‬‫والتوصل‬ ‫األوروبي‬ ‫الشرق‬ ‫مع‬ ‫عملياتي‬ ‫اتفاق‬ ‫عقد‬ ‫ل‬‫حو‬ ‫مفاوضات‬ ‫بدء‬ ‫بما‬ ‫البيانات‬ ‫بحماي‬ ‫الخاص‬ ‫التركي‬ ‫الداخلي‬ ‫القواعد‬ ‫وتعديل‬ ، ‫األوروبي‬ ‫ل‬‫الدو‬ ‫جميع‬ ‫مع‬ ‫القضاء‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫ن‬‫التعاو‬ ‫ل‬‫حو‬ ‫التفاق‬ ‫وقد‬ .‫اإلرهاب‬ ‫بمكافح‬ ‫الخاص‬ ‫القوانين‬ ‫اجع‬‫ر‬‫وم‬ ،‫األوروبي‬ ‫االتحاد‬‫معايير‬ ‫اعي‬‫ر‬‫ي‬‫بتاريخ‬ ‫األوروبي‬ ‫االتحاد‬ ‫مجلس‬ ‫اء‬‫ر‬‫خب‬ ‫بدأ‬21/9/1129 ‫آ‬‫ر‬‫األو‬ ‫ملان‬‫ر‬‫الب‬‫ار‬‫ر‬‫ق‬ ‫رغم‬ ،‫ل‬‫الدخو‬ ‫ات‬‫ر‬‫تأشي‬ ‫من‬ ‫األوروبي‬ ‫ل‬‫الدو‬ ‫زيارة‬ ‫في‬ ‫اغبين‬‫ر‬‫ال‬ ‫اك‬‫ر‬‫األت‬ ‫إلعفاء‬ ‫الضروري‬ ‫القانوني‬ ‫القاعدة‬ ‫بإعداد‬‫آ‬‫و‬‫بي‬ ‫من‬ ‫التركي‬ ‫الجانب‬ ‫أبداه‬ ‫بعدما‬ ‫نشأت‬ ‫التي‬ ‫العقب‬ ‫بعد‬ ‫ات‬‫ر‬‫التأشي‬ ‫إلغاء‬ ‫مسأل‬ ‫بتعلي‬.‫اإلرهاب‬ ‫مكافح‬ ‫قوانين‬ ‫لتعديل‬ ‫رفض‬‫آ‬ 8"‫بنسب‬ ‫اليونان‬ ‫إلى‬ ‫املهاجرين‬ ‫عدد‬ ‫اجع‬‫ر‬‫ت‬51%،"‫اليوم‬ ‫روسيا‬،28‫أيار/مايو‬1129.https://arabic.rt.com/news/318288