ظاهرة اللجوء السوري بين الحاجات والسياسات
كوِّنُ ظاهرة لجوء أعداد من السوريين إلى المناطق الآمنة، داخليّاً وخارجيّاً، جانباً مؤلماً للغاية من جوانب الأزمة السورية، إذ بدأت بالتشكّل منذ أن دارت عجلتها تطحن أوصال البلاد أواسط العام 2011، إلى أن بلغت ذروتها في العامين المنصرمين، حيث طغت أخبار اللاجئين السوريين حتى على وقائع الميدان الملتهب، وتكمنُ مشكلةُ بحثِ هذه الظاهرة في أنَّ خلفياتها ودوافع تشكّلها لم تقتصر على الحاجات الإنسانية التي تغلب عادة على مثل هذه الظواهر، في ساحات الحروب وميادين النزاعات المسلحة الدولية وغير الدولية، بل شكّلت في الوقت نفسه سلاحاً استعملته الأطراف الفاعلة في المشهد السوري إلى جانب الأسلحة التقليدية، فحصدت به ولو بطريقة غير مباشرة أرواح الكثير من السوريين ودموعهم وآلامهم، بحجم لا يقل عن ذلك الذي سقط بالرصاص والقذائف المستخدمة في ساحات الحرب السورية المستعرة، الأمر الذي خلق تنافراً صريحاً بين حقيقة كون اللجوء وسيلة تلبي الحاجات الإنسانية للاجئين من جهة، واستخدامه كأداة لتحقيق المصالح السياسية لأطراف الصراع من الدول الفاعلة في الميدان السوري من جهة أخرى. وتضافُ إلى ما تقدم من إشكاليات البحث في هذه الظاهرة غلبةُ التعاطي الإعلامي مع وقائعها ومجرياتها على الطابع العلمي البحثي الذي لا بد منه، لتحليل جذورها والعوامل المغذية لها واقتراح ما يلزم لمواجهة تأثيراتها وتداعياتها، وهو ما توخته مفردات هذا البحث الذي التزم –قدْر الإمكان- بالجِدِّية والموضوعية، لتأصيل الأسباب والعوامل التي دفعت الكثير من السوريين لمغادرة البلاد كلاجئين، وما رافق ذلك من استخدام سياسي لحركتهم، خاصةً من جانب الحكومة التركية، مع تسليط الضوء على أبرز المشكلات الاقتصادية والاجتماعية والقانونية التي يعيشونها في دول العبور واللجوء، وصولاً لإثبات وقوعهم بين مطرقة حاجاتهم التي دفعتهم لمثل هذا الخيار وسندان السياسات، وصراع المصالح الذي باتت الأزمة السورية ميداناً خصباً له بين معظم القوى الإقليمية والدولية الفاعلة على الساحة العالمية، ثم تقييم حجم تداعيات ظاهرة اللجوء السوري بصورة عامة والتوصية بما يمكن أن يتخذ من التدابير والإجراءات التي تُخفف من وطأته على واقع ومستقبل السوريين ووطنهم.
أصبح الفساد فى سورية لا يعدو عن كونة مجرد ظاهرة بل أسلوب للحياة يتحكم فى معظم...تيشوري عبد الرحمن
هل تسبح وزارة التنمية الادارية ضد التيار؟؟
هل تنجح بالتغريد خارج سرب الفساد السوري الكبير ؟؟؟؟؟
عبد الرحمن تيشوري
باسم المصلحة العامة ومصلحة العمل ترتكب الكثير من الاثام والخطايا والجنح في الادارة العامة السورية وفي المؤسسات والشركات والهيئات كما تهدر طاقات كبيرة وكفاءات كثيرة لاتقدر
كما تسلط سيوف الفاسدين على رقاب الجيدين والشرفاء ويمارس بعض المديرين بلطجة ادارية وتشبيح اداري وتدعيش اداري بحق الشرفاء
كما يحتمي المديرون بقراراتهم غير المنصفة وغير العادلة خلف كلمة المصلحة العامة ومقتضياتها
لكن انا اقول دائما لكل من مل ويأس وفترت همته سننتصر وسننجح والسوريون وطنيون ولديهم الارادة الكاملة والتامة للسير بالتغيير والتنمية الادارية الى الامام وبشكل خاص الدكتور الوزير النوري نائب القائد العام للتنمية الادارية والرئيس الدكتور بشار الاسد القائد العام للتنمية الادارية والقائد الاداري الاعلى في الدولة
لذلك نحن نوالي الرئيس الاسد ونؤيده وندعمه ونقف معه في وجه كل فاسد وخائن وارهابي وسنقضي على الفساد بالاصلاح وتنمية الادارة السورية واعادة اختراعها ونحن قادرون وسورية تستحق
Étude: Pensée sociale et résonances avec l'extrémisme violentJamaity
تهدف هذه الدراسة إلى معاينة وتحليل العوامل والأسباب الملائمة أو التي تدفع لتبني أفكار التطرف العنيف في السياق التونسي خلال السنوات التسع الماضية، انطلقت تونس لتحقيق الانتقال الديمقراطي عبر إعادة تشكيل مؤسسات الدولة وإرساء دولة القانون بعد انقضاء الثورة التونسية، ثورة الحرية والكرامة. تتميز هذه الثورة غير المسبوقة في العالم العربي بمحورين من المطالب، وهما إرساء سيادة القانون والتقاسم العادل للثروة
خلال هذه المرحلة الانتقالية التي لم تكتمل بعد، واجهت تونس العديد من التحديات الأمنية نظرا لاختلال الاستقرار السياسي والأمني في شمال أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط، ووقوع العديد من الهجمات الإرهابية بتونس مما شكل خطرا على تنفيذ الإصلاحات المؤسساتية والدستورية الضرورية وتلبية المطالب الشعبية. في هذا الإطار أصبح جليا أنه وجب العمل على مكافحة هذا التهديد وتحييده لاستكمال الانتقال الديمقراطي، وبالتالي فهم الظاهرة التي تسفر هذا النوع من العنف والخسائر وكذلك أسبابها الجذرية التي يتردد صداها في أفكار العديد من أفراد المجتمع
تقرير عن جرائم الإخفاء القسري بحق طلاب الجامعات والمعاهد المصرية - مدى الرصد ...مرصد طلاب حرية
تقرير | عن جرائم الإخفاء القسري بحق طلاب الجامعات والمعاهد المصرية
مدى الرصد : 850 يوم - من 3 يوليو 2013 إلى 1 نوفمبر 2015.
من إصدارات منظمة "طلاب حرية " للحقوق والحريات | ضمن سلسلة من التقارير عن الانتهاكات بحق الطلاب خلال 28 شهر تحت عنوان "طلاب مصر بين المطرقة والسندان".
أولا : الملخص التنفيذي :
في اطار رصد التنسيقية لانتهاكات حقوق الانسان في مصر وظاهرة الاخفاء القسري بشكل خاص بدءا من منتصف 2014 وحتى الان وجدنا ان هذه الظاهرة قد اتسع مداها واستفحلت بشكل قد ينذر بكارثة حقيقة على المجتمع المصري .
وقد تأكدنا أن ظاهرة الاخفاء القسري في مصر ليست ظاهرة عابرة بل هي منهجية متبعة للاجهزة الامنية في سبيل الضغط على الخصوم السياسيين في بعض الحالات وحالات أخري لاخفاء ظاهرة التعذيب التي باتت منتشرة كانتشار النار في الهشيم والتي وصل في بعضها الى حدوث حالات قتل .
فقد رصدنا تعرض 1250 مواطن مصري للإخفاء القسري خلال الثمانية أشهر الماضية من عام 2015 بشكل تدريجي ففي يناير 2015 كان العدد 44 مواطن فقط ارتفع في فبراير الى 91 حالة ثم في مارس 160 حالة ثم في ابريل رصدنا 228 حالة اخفاء قسري فوجئنا بزيادة معلات الاخفاء القسري في شهر مايو بشكل مخيف اقتربت من ال 393 حالة اخفاء قسري واقترب في منتصف العام في شهر يونيو من 278 حالة اخفاء قسري.
وفي يوليو 2015 تم رصد 103 حالة إخفاء، ارتفعت وفقا لما تم رصده وتوثيقه فقط في أغسطس إلي 124، وهذا الرقم هو إجمالي ما أمكن رصده فقط من الحالات وليس كل الحالات خلال الفترة من 1 يناير 2015 وحتى بدايات الأسبوع الأخير من شهر أغسطس 2015 وسط ظروف بالغة الصعوبة تكتنف عمليات الرصد و التوثيق والقائمين عليها من تهديدات وملاحقات أمنية لكل العاملين في الحقل الحقوقي في مصر من افراد ومنظمات مجتمع مدني .
ومن أجالي رصدنا وجدنا أن هناك 228 حالة من المختفين قسريا لايزالوا مفقودين فلم يعرضوا على اي نيابة او يتم العثور عليهم في اي قسم شرطة مع ان معلومات الرصد الاولية تفيد انه قد تم اعتقالهم على يد قوات من الشرطة .
و قد كانت محافظات شمال ووسط الجمهورية أكثر المحافظات نصيبا من حالات الإخفاء القسري، حيث بلغت الحالات بمحافظة الغربية 307 حالة، تلتها البحيرة ب 170 حالة ثم القاهرة ب 162 حالة ثم 75 حالة في كل من كفر الشيخ و الجيزة، ثم الشرقية 59 حالة يليها الإسكندرية ب 56 حالة، بني سويف 49 حالة، ثم بورسعيد 46 حالة ثم الدقهلية ب 42 حالة، ثم القليوبية 35 حالة، ثم دمياط ب 29 حالة ثم المنوفية 25 حالة ثم الفيوم 23 حالة ثم السويس 14 حالات ثم سوهاج 13 حالات ثم اسيوط 12 حالة، يليها قنا 11 حالات ثم المنيا 10 ثم أسوان والاسماعيلية 4 حالات لكل منهما ثم حالتين في الاقصر وما استطعنا رصده في شمال سيناء 1 حالات، ومما يجدر بنا ذكره أيضا أن هناك 67 حالة إخفاء في شهري يوليو وأغسطس علي سبيل التحديد لم نتمكن حتي كتابة تلك السطور من تحديد محافظتهم الأصلية بدقة.
العصبية وتجلياتها في المجتمع اليمني المعاصرحسن قروق
العصبية وتجلياتها في المجتمع اليمني المعاصر
العمل الذي بين أيدينا يتصدى لموضوع شائك وغوير ألا وهو تنامي النزعات العصبية في المجتمع ويجيب عاى الأسئلة التالية:
- ما العصبية؟
- ما أشكال تجلي العصبية؟
-ما المسببات بألونها الطيفية التي أدت الى شيوع العصبة والتعصب الأعمى؟
أصبح الفساد فى سورية لا يعدو عن كونة مجرد ظاهرة بل أسلوب للحياة يتحكم فى معظم...تيشوري عبد الرحمن
هل تسبح وزارة التنمية الادارية ضد التيار؟؟
هل تنجح بالتغريد خارج سرب الفساد السوري الكبير ؟؟؟؟؟
عبد الرحمن تيشوري
باسم المصلحة العامة ومصلحة العمل ترتكب الكثير من الاثام والخطايا والجنح في الادارة العامة السورية وفي المؤسسات والشركات والهيئات كما تهدر طاقات كبيرة وكفاءات كثيرة لاتقدر
كما تسلط سيوف الفاسدين على رقاب الجيدين والشرفاء ويمارس بعض المديرين بلطجة ادارية وتشبيح اداري وتدعيش اداري بحق الشرفاء
كما يحتمي المديرون بقراراتهم غير المنصفة وغير العادلة خلف كلمة المصلحة العامة ومقتضياتها
لكن انا اقول دائما لكل من مل ويأس وفترت همته سننتصر وسننجح والسوريون وطنيون ولديهم الارادة الكاملة والتامة للسير بالتغيير والتنمية الادارية الى الامام وبشكل خاص الدكتور الوزير النوري نائب القائد العام للتنمية الادارية والرئيس الدكتور بشار الاسد القائد العام للتنمية الادارية والقائد الاداري الاعلى في الدولة
لذلك نحن نوالي الرئيس الاسد ونؤيده وندعمه ونقف معه في وجه كل فاسد وخائن وارهابي وسنقضي على الفساد بالاصلاح وتنمية الادارة السورية واعادة اختراعها ونحن قادرون وسورية تستحق
Étude: Pensée sociale et résonances avec l'extrémisme violentJamaity
تهدف هذه الدراسة إلى معاينة وتحليل العوامل والأسباب الملائمة أو التي تدفع لتبني أفكار التطرف العنيف في السياق التونسي خلال السنوات التسع الماضية، انطلقت تونس لتحقيق الانتقال الديمقراطي عبر إعادة تشكيل مؤسسات الدولة وإرساء دولة القانون بعد انقضاء الثورة التونسية، ثورة الحرية والكرامة. تتميز هذه الثورة غير المسبوقة في العالم العربي بمحورين من المطالب، وهما إرساء سيادة القانون والتقاسم العادل للثروة
خلال هذه المرحلة الانتقالية التي لم تكتمل بعد، واجهت تونس العديد من التحديات الأمنية نظرا لاختلال الاستقرار السياسي والأمني في شمال أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط، ووقوع العديد من الهجمات الإرهابية بتونس مما شكل خطرا على تنفيذ الإصلاحات المؤسساتية والدستورية الضرورية وتلبية المطالب الشعبية. في هذا الإطار أصبح جليا أنه وجب العمل على مكافحة هذا التهديد وتحييده لاستكمال الانتقال الديمقراطي، وبالتالي فهم الظاهرة التي تسفر هذا النوع من العنف والخسائر وكذلك أسبابها الجذرية التي يتردد صداها في أفكار العديد من أفراد المجتمع
تقرير عن جرائم الإخفاء القسري بحق طلاب الجامعات والمعاهد المصرية - مدى الرصد ...مرصد طلاب حرية
تقرير | عن جرائم الإخفاء القسري بحق طلاب الجامعات والمعاهد المصرية
مدى الرصد : 850 يوم - من 3 يوليو 2013 إلى 1 نوفمبر 2015.
من إصدارات منظمة "طلاب حرية " للحقوق والحريات | ضمن سلسلة من التقارير عن الانتهاكات بحق الطلاب خلال 28 شهر تحت عنوان "طلاب مصر بين المطرقة والسندان".
أولا : الملخص التنفيذي :
في اطار رصد التنسيقية لانتهاكات حقوق الانسان في مصر وظاهرة الاخفاء القسري بشكل خاص بدءا من منتصف 2014 وحتى الان وجدنا ان هذه الظاهرة قد اتسع مداها واستفحلت بشكل قد ينذر بكارثة حقيقة على المجتمع المصري .
وقد تأكدنا أن ظاهرة الاخفاء القسري في مصر ليست ظاهرة عابرة بل هي منهجية متبعة للاجهزة الامنية في سبيل الضغط على الخصوم السياسيين في بعض الحالات وحالات أخري لاخفاء ظاهرة التعذيب التي باتت منتشرة كانتشار النار في الهشيم والتي وصل في بعضها الى حدوث حالات قتل .
فقد رصدنا تعرض 1250 مواطن مصري للإخفاء القسري خلال الثمانية أشهر الماضية من عام 2015 بشكل تدريجي ففي يناير 2015 كان العدد 44 مواطن فقط ارتفع في فبراير الى 91 حالة ثم في مارس 160 حالة ثم في ابريل رصدنا 228 حالة اخفاء قسري فوجئنا بزيادة معلات الاخفاء القسري في شهر مايو بشكل مخيف اقتربت من ال 393 حالة اخفاء قسري واقترب في منتصف العام في شهر يونيو من 278 حالة اخفاء قسري.
وفي يوليو 2015 تم رصد 103 حالة إخفاء، ارتفعت وفقا لما تم رصده وتوثيقه فقط في أغسطس إلي 124، وهذا الرقم هو إجمالي ما أمكن رصده فقط من الحالات وليس كل الحالات خلال الفترة من 1 يناير 2015 وحتى بدايات الأسبوع الأخير من شهر أغسطس 2015 وسط ظروف بالغة الصعوبة تكتنف عمليات الرصد و التوثيق والقائمين عليها من تهديدات وملاحقات أمنية لكل العاملين في الحقل الحقوقي في مصر من افراد ومنظمات مجتمع مدني .
ومن أجالي رصدنا وجدنا أن هناك 228 حالة من المختفين قسريا لايزالوا مفقودين فلم يعرضوا على اي نيابة او يتم العثور عليهم في اي قسم شرطة مع ان معلومات الرصد الاولية تفيد انه قد تم اعتقالهم على يد قوات من الشرطة .
و قد كانت محافظات شمال ووسط الجمهورية أكثر المحافظات نصيبا من حالات الإخفاء القسري، حيث بلغت الحالات بمحافظة الغربية 307 حالة، تلتها البحيرة ب 170 حالة ثم القاهرة ب 162 حالة ثم 75 حالة في كل من كفر الشيخ و الجيزة، ثم الشرقية 59 حالة يليها الإسكندرية ب 56 حالة، بني سويف 49 حالة، ثم بورسعيد 46 حالة ثم الدقهلية ب 42 حالة، ثم القليوبية 35 حالة، ثم دمياط ب 29 حالة ثم المنوفية 25 حالة ثم الفيوم 23 حالة ثم السويس 14 حالات ثم سوهاج 13 حالات ثم اسيوط 12 حالة، يليها قنا 11 حالات ثم المنيا 10 ثم أسوان والاسماعيلية 4 حالات لكل منهما ثم حالتين في الاقصر وما استطعنا رصده في شمال سيناء 1 حالات، ومما يجدر بنا ذكره أيضا أن هناك 67 حالة إخفاء في شهري يوليو وأغسطس علي سبيل التحديد لم نتمكن حتي كتابة تلك السطور من تحديد محافظتهم الأصلية بدقة.
العصبية وتجلياتها في المجتمع اليمني المعاصرحسن قروق
العصبية وتجلياتها في المجتمع اليمني المعاصر
العمل الذي بين أيدينا يتصدى لموضوع شائك وغوير ألا وهو تنامي النزعات العصبية في المجتمع ويجيب عاى الأسئلة التالية:
- ما العصبية؟
- ما أشكال تجلي العصبية؟
-ما المسببات بألونها الطيفية التي أدت الى شيوع العصبة والتعصب الأعمى؟
مقتطف من مؤلف القات وشيوع تعاطيه في المجتمع اليمنيحسن قروق
ظاهرة تعاطي القات في المجتمع اليمني ذات أبعاد بألوان طيفية ولايمكن تناولها من زاوية أحادية ولا نغلو إن قلنا أنها ظاهرة مرتبطة بكيان المجتمع وهويته وتعمقت هذه الظاهرة حتى أصبحت مشكلة عويصة يصعب معالجتها بالترقيع .
ويمكن القول أن ظاهرة تعاطي القات على همزة وصل قوية بموضوع الحداثة والقليدية في المجتمع اليمني حيث يعتبر القات كابحا من كوابح التطور والتقدم في المجتمع اليمني.
فبقاء القات وشيوع تعطيه يخدم نمط الحياة المتكلسة في المجتمع اليمني ويكرس الحياة الرتيبة بنزعاتها المحافظة.
الدراسة التي بين أيدينا تجيب على أسئلة محورية وعلى النحو التالي :
ماهو القات؟
ما مسببات شيوع مضغة في المجتمع؟
وما سر العلاقة مابين مضغ القات والعادات النسوية المتكونة؟
وهل القات يشكل جزءا من الهوية اليمنية؟
وما الأضرار التي يولدها القات في حياة المجتمع بألوانها الطيفية؟
لقد شكلت القضايا المبسوطة آنفا مدماكا أساسيا في بنية النص ، وحسبي أن أكون قد استطعت تقديم شيئا من الإفادة بسوسيولوجيا القات وشيوع تعاطيه في المجتمع اليمني .
نحاول في هذا المقال الاقتراب نظريا من مفهوم الهوية، باعتباره مفهوما مركزيا، له حضور بارز في مختلف الدراسات الحديثة، وبخاصة في العلوم السياسية والسوسيولوجية، والخطاب الثقافي المعاصر. وأمام تعدد وتنوع هذا المفهوم، نحاول أن نرصد مختلف التعريفات،وأشكال الهويات وأنواعها، ومكوناتها ، وطرق تشكلها.
وضمن مجال سوسيولوجيا المهن نستعرض الخطوات النظرية للهوية المهنية والمحطات التاريخية لمهنة التمريض عند المرأة والتي كانت وراء تشكل هويتها كممرضة.
وبالتالي نحن،عبر العنوان" تشكل الهوية المهنية للممرضة " أمام طرح مزدوج يتناول في شقيه مسألة المهن أو سوسيولوجيا المهن، وللإشارة أن هذا الجانب المعرفي لم يحضى -إلا في الفترة الأخيرة- بالاهتمام من طرف الباحثين في الجزائر. وفي الجانب الأخر خصائص مهنة التمريض و شروط بناء نموذج هوية مهنية للممرضة. مع الإقرار أن للموضوع شق لا يقل أهمية يمكن أن يكون محل بحث أكاديمي مستقل. انه موضوع مكانة المرأة في الميدان المهني، والذي يعرف نقاشا كبيرا بالنظر إلى الخلفية الثقافية والذهنية للمجتمع الجزائر، والطروحات المتعلقة بموضوع المرأة التي أفرزتها التحولات الدولية، خصوصا أن هناك تقدم سريع في احتلال المرأة فضاء العمل، حتى انه أخرجت أو على الأقل تفوقت عدديا على العنصر الذكوري في بعض القطاعات مثل الصحة والتعليم، بمعنى هناك تحول نوعي في مجال العمل بين الجنسين. وعسى أن تكون لنا إسهامات بحثية مستقبلا في هذا المضمون نكتفي في هذه الورقة بمحاولة الإجابة على التساؤل التالي:
ماهي مكونات الهوية المهنية،وماهي الخصائص التاريخية والثقافية المشكلة لنموذج أو البروتوتايب prototype للهوية المهنية للممرضة ؟.
أولا : الهوية المهني
الملخص:
تعتبر الحركات الاجتماعية كتنظيمات متعددة المصالح والأفراد المناضلون فيها ويكون تفاعلها حسب البيئة الاجتماعي والسياسية الموجودة فيها بشرط وجود الدولة فلا يمكن تخيل حركة اجتماعية في بيئة تحكمها الأعراف والتقاليد ولا تعرف عن القوانين والنظم شيئا، ذلك أن البناء الاجتماعي متعدد التغيرات وما قد يفعله الأفراد من تحركات في زمن ما، قد لا يحدث بالضرورة في زمن آخر، وهو ما يفسر نمو وتوسع الحركات الاحتجاجية في الدول والمجتمعات.
وقد كانت بذلك الحركات الاجتماعية إحدى وسائل المواجهة والنضال، فنشاط الحركات الاجتماعية المستمر في زمن العولمة قد تواجهه قضايا المجتمع الدولي المعقدة والأكثر تحديا وصعوبة فمفاهيم الديموقراطية وحقوق الإنسان والمجتمع المدني والمواطنة، إنما تتطلب دائما وباستمرار تضحيات في سبيل تحقيقها والدفاع عنها وتكثيف عمليات التعبئة لنشر قيمها ومبادئها.
الكلمات المفتاحية: الحركات الاجتماعية، التغير الاجتماعي، العنف الاجتماعي.
Résumé
Les mouvements sociaux sont considérés comme organisations de multiples intérêts et personnes militants qui y activent, et que sa réaction se fait selon l’environnement social et politique y existant, à condition qu’un pays doit exister, du fait qu’il n’est pas possible d’imaginer des mouvements sociaux dans un environnement régi par des us et des coutumes qui n’ont rien à voir avec les lois et les règlements, en raison du fait que la construction sociale est multi variable, et les mouvement que les individus peuvent faire dans une certaine période de temps et ne peuvent, nécessairement, pas avoir lieu dans une autre période de temps, ce qui explique la croissance et l’extension des mouvements de protestation au sein des pays et des sociétés.
A la lumière de ce qui précède, les mouvements sociaux représentent l’un des moyens de confrontations et de luttes. Il est ainsi que les activités des mouvements sociaux continus à l’ère de la mondialisation pourraient faire face à des questions de la communauté internationale, qui sont complexes, voire plus difficiles, tout en tenant en compte que les concepts de la démocratie, des droits de l’homme, de la société civile et la citoyenneté, exigent toujours et de manière continue, des sacrifices en vue de les réaliser et de les défendre, ainsi que l’intensification des opérations de mobilisation aux fins de diffuser ses valeurs et ses principes.
يطرح كتاب مدخل إلى سوسيولوجيا الثقافة مجموعة من الأسئلة عن معنى الثقافة وكيف تشكّلت تاريخيًا واجتماعيًا، وكيف اختلف على تعريفها الفلاسفة وعلماء الاجتماع. ويصل الكتاب في النهاية إلى خاتمة محبطة ومفتوحة على احتمالات كالقول إن علم الاجتماع كان على مدى السنين الماضية، مصدرًا غنيًا لأساليب نفهم من خلالها المسائل الثقافية عمومًا و سوسيولوجيا الثقافة تمثّل مساهمة بالغة الأهمية لفهم طبيعة الحياة.
يعدّ النموذج السياسي النموذج الشائع في حكامة الجامعات العربية. وفي هذا النموذج يُضيّق الخناق على الحريات الأكاديمية والمشاركة، وتوليد الأفكار الجديدة الضرورية للتغير الاجتماعي، ويترافق ذلك مع ضعف الثقافة المدنية في خطاب القيادات الجامعية ومواثيقها الرئيسة في مسائل مثل الديمقراطية، وثقافة القانون، والالتزام المدني، والإنسانيات، وبيداغوجيا التقصِّي والمناقشة. وتتعامل هذه الجامعات مع العلوم والتكنولوجيا باعتبارها اختصاصات النخب، أما البرامج الإنسانية فهي اختصاصات مهمَّشة يُرَحَّل إليها الطلبة ذوو المعدلات الدنيا، علمًا أن خرّيجي هذه الاختصاصات هم الذين يقومون بدور التنشئة الاجتماعية في المجتمع، برصيد معرفي محدود وبنزعة قوية نحو الامتثال الاجتماعي. تخلص الورقة إلى أن التنشئة الاجتماعية الامتثالية في الجامعات الحكومية تطغى على وظيفة التغير الاجتماعي.
الحديث في الجنس حشومة! وحشومة كلمة يعسر أن نجد لها ترجمة تفي بمعناها. فهي تارة، تعني الخجل، الذي يتملك المرء من إتيانه فعلاً من الأفعال، وتارة أخرى تعني الحياء. لكن تظل كلمة حشومة، في الحالين، مستعصية على الترجمة. فحشومة ليست، في الواقع، لا الحياء ولا الخجل. ولا ينبغي أن نخلط قانون الحشومة الذي يتحكم في التقاليد، بما هو حرام، أى ما يمنعه الدين ويعاقب عليه في الدار الآخرة. فمن الأفعال ما يدخل في نطاق الحشومة، ولا يدخل في باب الحرام. فالحشومة تتبدى لنا في صورة قناع سميك يفصل بين عالمين متعارضين. أحد هذين العالمين تحكمه العادات، ولا يترك المرء فيه سبيل لكي يثبت ذاته من حيث هو فرد، متحرر من النموذج الاجتماعي. وأما العالم الثاني فقوامه الصمت والأسرار، إنه عالم الشخص، الذي لا يحسب فيه حساب للتقاليد. فتعالوا نمط اللثام عن هذا العالم المظلم، ولنحاول اقتحامه والتجوال في بعض متاهاته.
التمثلات الاجتماعية: مقاربة لدراسة السلوك والمواقف والاتجاهات وفهم آليات الهوية وااتمثل الاجتماعي: مدخل لدراسة السلوك، الرأي والمواقف والهوية الاجتماعية لفهم آليات
تعلم البرمجة للأطفال- مفتاح المستقبل الرقمي.pdfelmadrasah8
مع تزايد الاعتماد على التكنولوجيا في حياتنا اليومية، أصبحت البرمجة مهارة حيوية للأطفال. تعلم البرمجة للأطفال ليس مجرد تعلم كتابة الشيفرات، بل هو وسيلة لتعزيز التفكير النقدي، وحل المشكلات، والإبداع. من خلال تعلم البرمجة، يكتسب الأطفال أدوات تمكنهم من فهم العالم الرقمي المحيط بهم والتحكم فيه.
فوائد تعلم البرمجة للأطفال
تعزيز التفكير النقدي وحل المشكلات:
تعلم البرمجة يعلم الأطفال كيفية تقسيم المشاكل الكبيرة إلى أجزاء صغيرة يمكن التحكم فيها. يتعلمون كيفية التفكير بطرق منطقية ومنظمة، مما يساعدهم على إيجاد حلول فعالة للمشكلات.
تشجيع الإبداع:
من خلال البرمجة، يمكن للأطفال خلق أشياء جديدة مثل الألعاب، التطبيقات، والمواقع الإلكترونية. هذا يعزز إبداعهم ويشجعهم على التفكير خارج الصندوق لتطوير أفكار مبتكرة.
مهارات العمل الجماعي:
غالبًا ما تتطلب مشاريع البرمجة العمل الجماعي، مما يعلم الأطفال كيفية التعاون مع الآخرين، وتبادل الأفكار، والعمل بروح الفريق لتحقيق أهداف مشتركة.
إعدادهم للمستقبل:
في عالم يتجه نحو الرقمية بشكل متزايد، ستكون مهارات البرمجة من بين المهارات الأكثر طلبًا في المستقبل. تعلم البرمجة من سن مبكرة يمنح الأطفال ميزة تنافسية في سوق العمل المستقبلي.
طرق تعلم البرمجة للأطفال
البرامج والتطبيقات التعليمية:
هناك العديد من التطبيقات والبرامج المصممة خصيصًا لتعليم الأطفال البرمجة بطريقة ممتعة وتفاعلية. مثل "سكراتش" (Scratch) و"كوداكاديمي" (Codecademy) التي تستخدم واجهات بصرية بسيطة تسهل فهم المفاهيم الأساسية.
الدورات التعليمية عبر الإنترنت:
تقدم العديد من المنصات مثل "كود.أورغ" (Code.org) و"تيتوريالز بوينت" (TutorialsPoint) دورات مجانية ومدفوعة تعلم الأطفال البرمجة بأسلوب سهل ومشوق.
الروبوتات التعليمية:
استخدام الروبوتات مثل "ليغو ميندستورمز" (LEGO Mindstorms) و"سفيرو" (Sphero) يقدم للأطفال تجربة عملية وممتعة لتعلم البرمجة عن طريق برمجة الروبوتات لأداء مهام معينة.
الكتب والمجلات التعليمية:
هناك العديد من الكتب والمجلات المصممة لتعليم الأطفال البرمجة. تقدم هذه المصادر شرحًا مبسطًا ورسومًا توضيحية تجعل المفاهيم البرمجية سهلة الفهم للأطفال.
نصائح لأولياء الأمور
تشجيع الفضول:
دعوا أطفالكم يستكشفون البرمجة بأنفسهم. شجعوهم على طرح الأسئلة وتجربة حلول مختلفة.
توفير الموارد المناسبة:
ابحثوا عن الموارد التي تناسب أعمار أطفالكم ومستوياتهم. تأكدوا من أنها تفاعلية وممتعة لتحافظ على اهتمامهم.
المشاركة في التعلم:
كونوا جزءًا من تجربة تعلم أطفالكم. جربوا برمجة بعض المشاريع البسيطة معهم، وناقشوا ما يتعلمونه.
تعلم البرمجة للأطفال يفتح لهم آفاقًا جديدة ويزودهم بمهارات قيمة تساعدهم في حياتهم المستقبلية. إنه استثمار في قدراتهم ويمهد الطريق لهم ليكونوا جزءًا من الثورة الرقمية المستمرة. من خلال تقديم الدعم والموارد المناسبة، يمكن لأولياء الأمور والمعلمين تحفيز الأطفال على اكتشاف عالم البرمجة والإبداع فيه.