الفيلم الهولندي المسيء للإسلام تعليق ، ونقد ، وتوجيهAbdullah Baspren
الفيلم الهولندي المسيء للإسلام تعليق ، ونقد ، وتوجيه
خرج في هذه الأيام فيلم هولندي فيه إساءة للإسلام وأهله ، واصفاً لهم بالإرهاب ، فما هو توجيهكم للمسلمين حيال هذا الموضوع ؟
عبدالرحيم علي يكتب عن العنف في تاريخ الجماعة .. ليسوا إخواناً.. ليسوا مسلمين ...Ibrahimia Church Ftriends
لقد شكلت قضية موقف الإخوان من العنف والإرهاب مرتكزاً أساسياً لأغلب الدراسات التي كتبت في تاريخ الإخوان، جلها حملت مبررات عديدة لهذا النوع من استخدام العنف في السياسة
خطبة عيد الأضحى من المسجد النبوي لعام 1438 هـخطب الحرمين
ألقى فضيلة الشيخ عبد المحسن بن محمد القاسم - حفظه الله - خطبة عيد الأضحى بعنوان: "مزايا دين الإسلام"، والتي تحدَّث فيها عن دينِ الإسلام، وأنه الدينُ الحقُّ الكامِلُ، مُبيِّنًا مِن خلالِ سَردِه للأدلة مِن الكتابِ والسنَّة ما يتميَّزُ به الإسلامُ عن غيرِه مِن الأديانِ، كما ذكرَ آدابَ العيدِ، وأحكامًا ينبغي مُراعاتُها في ذَبح الأُضحية.
الفيلم الهولندي المسيء للإسلام تعليق ، ونقد ، وتوجيهAbdullah Baspren
الفيلم الهولندي المسيء للإسلام تعليق ، ونقد ، وتوجيه
خرج في هذه الأيام فيلم هولندي فيه إساءة للإسلام وأهله ، واصفاً لهم بالإرهاب ، فما هو توجيهكم للمسلمين حيال هذا الموضوع ؟
عبدالرحيم علي يكتب عن العنف في تاريخ الجماعة .. ليسوا إخواناً.. ليسوا مسلمين ...Ibrahimia Church Ftriends
لقد شكلت قضية موقف الإخوان من العنف والإرهاب مرتكزاً أساسياً لأغلب الدراسات التي كتبت في تاريخ الإخوان، جلها حملت مبررات عديدة لهذا النوع من استخدام العنف في السياسة
خطبة عيد الأضحى من المسجد النبوي لعام 1438 هـخطب الحرمين
ألقى فضيلة الشيخ عبد المحسن بن محمد القاسم - حفظه الله - خطبة عيد الأضحى بعنوان: "مزايا دين الإسلام"، والتي تحدَّث فيها عن دينِ الإسلام، وأنه الدينُ الحقُّ الكامِلُ، مُبيِّنًا مِن خلالِ سَردِه للأدلة مِن الكتابِ والسنَّة ما يتميَّزُ به الإسلامُ عن غيرِه مِن الأديانِ، كما ذكرَ آدابَ العيدِ، وأحكامًا ينبغي مُراعاتُها في ذَبح الأُضحية.
يشتاق أهل الإيمان ، ويتوق أهل الإحسان ، ويتلهف أهل الإيقان إلى القرب من حضرة الله ، يحدوهم الأمل ، ويسوقهم الطمع أن ينالوا بفضله ومنّه نظرة من جمال بهاه ، أو أن يمنَّ عليهم بوصله ، ويكشف لهم عن جمال سناه ، أو يُحلَّ عليهم رضوانه الأعظم ، فينالوا به قربه ورضاه.....
ولما رأى الحق عزَّ شأنه أشواق المحبين ، ولهفة المشتاقين ، وحنين الأوابين ، فتح الباب لأوليائه ، وكاشفهم بمضنون خزائن عطائه ، وواجههم بسرّ ديمومته وبقائه ، فلما كاشفهم به طاشوا ، فواجههم بمضنون سـرِّه ؛ فبه عاشـوا ، وعن وصف هذه
الأحوال يقول الإمام أبو العزائم رضي الله عنه:
والعارف الفرد محبوبٌ لخالقه فات المقامات تحقيقاً و تمكينا
في كل نفس له نور يواجهه من حضرة الحق ترويحاً و تيقينا
يمشي علىالأرض فى ذل ومسكنة هام الملائك شوقاً فيه و حنيناً
معناه غيب و مبناه مشاهدة والفرد معنى وليس الفرد تكويناً
لا يعرف الفرد إلا ذو مواجهة صفا فصوفي فأحيا النهج والدينا
فلما رأينا ...حيرة المريدين في المنهج السديد الذي يسلكونه لينالوا محبة الله ورضاه ، قرَّرنا لهم هذه الحقيقة ، بحسب ما ورد في أصول الشريعة ، وما لاح لأهل القرب في أنوار الحقيقة.
وغاية ما في الأمر :
أن السالك لكي ينال محبَّة الله ؛ يلزمه :
أن ينشغل باله بالكلِّية بمولاه عزوجل .
ويتحرى الصدق في متابعته لحبيب ومصطفاه صل الله عليه وسلم.
والإخلاص في توجهه ونواياه في كل عمل يعمله لحضرة الله.
وأن يسوق نفسه بالعلم الرشيد ، والعزم الأكيد ، والصبر المديد ، حتى تلحظه عناية الحميد المجيد ؛ فيتحقق بقوله سبحانه :أو ألقى السمع وهو شهيد ) )
(الآية (37) ق
وقد بنينا هذا الكتاب على :
توضيح الصفات والأخلاق ، التى مَنْ تجمّل بها أحبَّه الله .
وكذلك الأعمال والأفعال التى من قام بها نال محبَّـــة الله .
هذا بالإضافة إلى السنن والنوافل التى داوم عليها حبيب الله ومصطفاه ،
وكان عليها الصالحون من عبـــاد الله ، والتى إذا واظب عليها العبد ...... فإنها تستجلب له محبَّة الله .
وقد تناولنا هذه الموضوعات في جلسات روحانية ، كانت عامرة بأهل الصفاء والنقاء ، وقد ركَّزنا فيها على :
توضيح الآيات التي اخبر الرحمن أنه يحبُّ أهلها والمتجملين بنعوتها ، كقوله سبحانه وتعالى :
﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ﴾ البقرة
وكذا الأحاديث التى تبين الأحوال التى يطلبها الله عزَّ وجلَّ من خلقه لينالوا رضاه ، كقوله عزَّ شأنه في حديثه القدسي :
{ مَنْ عَادَى لِـي وَلِـيًّا فقدْ بَارَزَنِـي بالـحَرْبِ ، وَمَا تَقَرَّبَ إِلَـيَّ عَبْدِي بشىءٍ أَحَبَّ
يشتاق أهل الإيمان ، ويتوق أهل الإحسان ، ويتلهف أهل الإيقان إلى القرب من حضرة الله ، يحدوهم الأمل ، ويسوقهم الطمع أن ينالوا بفضله ومنّه نظرة من جمال بهاه ، أو أن يمنَّ عليهم بوصله ، ويكشف لهم عن جمال سناه ، أو يُحلَّ عليهم رضوانه الأعظم ، فينالوا به قربه ورضاه.....
ولما رأى الحق عزَّ شأنه أشواق المحبين ، ولهفة المشتاقين ، وحنين الأوابين ، فتح الباب لأوليائه ، وكاشفهم بمضنون خزائن عطائه ، وواجههم بسرّ ديمومته وبقائه ، فلما كاشفهم به طاشوا ، فواجههم بمضنون سـرِّه ؛ فبه عاشـوا ، وعن وصف هذه
الأحوال يقول الإمام أبو العزائم رضي الله عنه:
والعارف الفرد محبوبٌ لخالقه فات المقامات تحقيقاً و تمكينا
في كل نفس له نور يواجهه من حضرة الحق ترويحاً و تيقينا
يمشي علىالأرض فى ذل ومسكنة هام الملائك شوقاً فيه و حنيناً
معناه غيب و مبناه مشاهدة والفرد معنى وليس الفرد تكويناً
لا يعرف الفرد إلا ذو مواجهة صفا فصوفي فأحيا النهج والدينا
فلما رأينا ...حيرة المريدين في المنهج السديد الذي يسلكونه لينالوا محبة الله ورضاه ، قرَّرنا لهم هذه الحقيقة ، بحسب ما ورد في أصول الشريعة ، وما لاح لأهل القرب في أنوار الحقيقة.
وغاية ما في الأمر :
أن السالك لكي ينال محبَّة الله ؛ يلزمه :
أن ينشغل باله بالكلِّية بمولاه عزوجل .
ويتحرى الصدق في متابعته لحبيب ومصطفاه صل الله عليه وسلم.
والإخلاص في توجهه ونواياه في كل عمل يعمله لحضرة الله.
وأن يسوق نفسه بالعلم الرشيد ، والعزم الأكيد ، والصبر المديد ، حتى تلحظه عناية الحميد المجيد ؛ فيتحقق بقوله سبحانه :أو ألقى السمع وهو شهيد ) )
(الآية (37) ق
وقد بنينا هذا الكتاب على :
توضيح الصفات والأخلاق ، التى مَنْ تجمّل بها أحبَّه الله .
وكذلك الأعمال والأفعال التى من قام بها نال محبَّـــة الله .
هذا بالإضافة إلى السنن والنوافل التى داوم عليها حبيب الله ومصطفاه ،
وكان عليها الصالحون من عبـــاد الله ، والتى إذا واظب عليها العبد ...... فإنها تستجلب له محبَّة الله .
وقد تناولنا هذه الموضوعات في جلسات روحانية ، كانت عامرة بأهل الصفاء والنقاء ، وقد ركَّزنا فيها على :
توضيح الآيات التي اخبر الرحمن أنه يحبُّ أهلها والمتجملين بنعوتها ، كقوله سبحانه وتعالى :
﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ﴾ البقرة
وكذا الأحاديث التى تبين الأحوال التى يطلبها الله عزَّ وجلَّ من خلقه لينالوا رضاه ، كقوله عزَّ شأنه في حديثه القدسي :
{ مَنْ عَادَى لِـي وَلِـيًّا فقدْ بَارَزَنِـي بالـحَرْبِ ، وَمَا تَقَرَّبَ إِلَـيَّ عَبْدِي بشىءٍ أَحَبَّ
الهدف من الرحلة الكريمة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (يَجِيءُ النبيُّ يومَ القيامةِ ومعه الرجلُ، والنبيُّ ومعه الرجلانِ، والنبيُّ ومعه الثلاثةُ، وأكثرُ من ذلك، فيُقالُ له: هل بَلَّغْتَ قومَك ؟ فيقولُ: نعم، فيُدْعَى قومُه، فيُقالُ لهم: هل بَلَّغَكم هذا ؟ فيقولونَ: لا، فيُقالُ له: مَن يَشْهَدُ لك ؟ فيقولُ : مُحَمَّدٌ وأُمَّتُهُ، فيُدْعَى مُحَمَّدٌ وأُمَّتُهُ فيُقالُ لهم: هل بَلَّغَ هذا قومَه ؟ فيقولونَ: نعم، فيُقالُ: وما عِلْمُكُم بذلك ؟ فيقولونَ: جاءنا نبيُّنا، فأَخْبَرَنا أنَّ الرُّسُلَ قد بَلَّغُوا فصَدَّقْناه، فذلك قولُه: وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا) (صحيح).
- قال تعالى: (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدا) (143 البقرة).
تعلَّقتُ جداً بهذا الحديث الشريف، فصرت أبحث في سيرة الأنبياء الكرام العطرة وحياتهم ومعاناتهم مع أقوامهم ... وكيف نُسْقِط ذلك على أرض الواقع ونطبقه لنستفيد من عبرهم ... وكيف نتعلم من حياتهم وواقعهم ... حتى نكون شهداء يوم القيامة .... نعم شهداء حق لا شهداء باطل.
فأيُّ أمانة ... وأي مسؤولية تناط بنا عندما نشهد لننصر أنبياء الله عز وجل على أقوامهم ؟؟ رغم أننا لم نعاصرهم ونشهد الأحداث التي حصلت معهم بأم أعيننا ... ولكننا قرأنا كتاب الله وقرآنه الكريم، فكفانا ذلك الكلام المحكم المنَزَّل من عند الحق سبحانه وتعالى، فآمنَّا به وصدقناه، وتيقنَّا أنه كتابٌ لا ريب فيه هدىً للمتقين، نزل بلسانٍ عربيٍّ مبين، على خير أنبياء الأرض وأطهرهم والذي شرَّفَنَا المولى أن نكون من أمته ...
فشعرتُ بالمسؤولية لأتحملها ... فبدأت بنفسي ... ومن ثم كل من قرأ هذه السطور ... وكل من ركب معنا سفينة النجاة في هذه الرحلة الكريمة ... ليكون من شهداء الحق يوم القيامة.
نعلم يقيناً أنَّ الشهادة لا تكون إلا من ثقاتٍ عدولٍ، لذا فلنستعد من الآن ونهيئ أنفسنا لنكون أهلاً لهذه الشهادة ... فأعتقد أنها ستكون أعظم وأصدق شهادة على وجه الأرض ... فهي شهادة مصيرية مع أنبياءٍ كرامٍ، خير خلق الله عز وجل ... رسلُ ربِّ السماء على شعوبٍ ظالمةٍ طاغية ... والمصير فيها نهائي لا رجعة فيه ولا استئناف ... إما جنَّة عرضها السماوات والأرض، وإما جهنم مسعرة وبئس المصير.
فهيا بنا معاً نركب سفينة النجاة ... لنبحر عبر التاريخ إلى تلك الأزمنة الماضية ... فنرى على أرض الواقع بالكلمة والصوت والصورة وشواهد وآيات القرآن الكريم ماذا فعل هؤلاء الأنبياء العظام الكرام مع أقوامهم ... وكيف سطَّروا ملاحم المجد بالدعوة والنصيحة تارة ... وبالمعجزات الخارقة وبالدم والتضحيات تارةً أخرى ... حتى تبقى راية التوحيد (لا إله إلا الله) هي الوحيدة الخالدة في هذا الكون. ثم نأتي يوم الحساب لِنَعبُر الصراط إلى جنةٍ عرضها السماوات والأرض ... سائرين في الركب بصحبة هؤلاء الأخيار، يقودنا في المقدمة خير البرية وصاحب الشفاعة الأبدية ... أول طارق لأبواب الجنة ... نبينا وحبيبنا وشفيعنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. وختاماً ... ما كان من خير فمن الله .. وما كان من خطأ أو نسيان فمن نفسي ومن الشيطان ... وكل يؤخذ منه ويرد إلا صاحب العصمة صلوات ربي وسلامه عليه.
الهدف من الرحلة الكريمة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (يَجِيءُ النبيُّ يومَ القيامةِ ومعه الرجلُ، والنبيُّ ومعه الرجلانِ، والنبيُّ ومعه الثلاثةُ، وأكثرُ من ذلك، فيُقالُ له: هل بَلَّغْتَ قومَك ؟ فيقولُ: نعم، فيُدْعَى قومُه، فيُقالُ لهم: هل بَلَّغَكم هذا ؟ فيقولونَ: لا، فيُقالُ له: مَن يَشْهَدُ لك ؟ فيقولُ : مُحَمَّدٌ وأُمَّتُهُ، فيُدْعَى مُحَمَّدٌ وأُمَّتُهُ فيُقالُ لهم: هل بَلَّغَ هذا قومَه ؟ فيقولونَ: نعم، فيُقالُ: وما عِلْمُكُم بذلك ؟ فيقولونَ: جاءنا نبيُّنا، فأَخْبَرَنا أنَّ الرُّسُلَ قد بَلَّغُوا فصَدَّقْناه، فذلك قولُه: وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا) (صحيح).
- قال تعالى: (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدا) (143 البقرة).
تعلَّقتُ جداً بهذا الحديث الشريف، فصرت أبحث في سيرة الأنبياء الكرام العطرة وحياتهم ومعاناتهم مع أقوامهم ... وكيف نُسْقِط ذلك على أرض الواقع ونطبقه لنستفيد من عبرهم ... وكيف نتعلم من حياتهم وواقعهم ... حتى نكون شهداء يوم القيامة .... نعم شهداء حق لا شهداء باطل.
فأيُّ أمانة ... وأي مسؤولية تناط بنا عندما نشهد لننصر أنبياء الله عز وجل على أقوامهم ؟؟ رغم أننا لم نعاصرهم ونشهد الأحداث التي حصلت معهم بأم أعيننا ... ولكننا قرأنا كتاب الله وقرآنه الكريم، فكفانا ذلك الكلام المحكم المنَزَّل من عند الحق سبحانه وتعالى، فآمنَّا به وصدقناه، وتيقنَّا أنه كتابٌ لا ريب فيه هدىً للمتقين، نزل بلسانٍ عربيٍّ مبين، على خير أنبياء الأرض وأطهرهم والذي شرَّفَنَا المولى أن نكون من أمته ...
فشعرتُ بالمسؤولية لأتحملها ... فبدأت بنفسي ... ومن ثم كل من قرأ هذه السطور ... وكل من ركب معنا سفينة النجاة في هذه الرحلة الكريمة ... ليكون من شهداء الحق يوم القيامة.
نعلم يقيناً أنَّ الشهادة لا تكون إلا من ثقاتٍ عدولٍ، لذا فلنستعد من الآن ونهيئ أنفسنا لنكون أهلاً لهذه الشهادة ... فأعتقد أنها ستكون أعظم وأصدق شهادة على وجه الأرض ... فهي شهادة مصيرية مع أنبياءٍ كرامٍ، خير خلق الله عز وجل ... رسلُ ربِّ السماء على شعوبٍ ظالمةٍ طاغية ... والمصير فيها نهائي لا رجعة فيه ولا استئناف ... إما جنَّة عرضها السماوات والأرض، وإما جهنم مسعرة وبئس المصير.
فهيا بنا معاً نركب سفينة النجاة ... لنبحر عبر التاريخ إلى تلك الأزمنة الماضية ... فنرى على أرض الواقع بالكلمة والصوت والصورة وشواهد وآيات القرآن الكريم ماذا فعل هؤلاء الأنبياء العظام الكرام مع أقوامهم ... وكيف سطَّروا ملاحم المجد بالدعوة والنصيحة تارة ... وبالمعجزات الخارقة وبالدم والتضحيات تارةً أخرى ... حتى تبقى راية التوحيد (لا إله إلا الله) هي الوحيدة الخالدة في هذا الكون. ثم نأتي يوم الحساب لِنَعبُر الصراط إلى جنةٍ عرضها السماوات والأرض ... سائرين في الركب بصحبة هؤلاء الأخيار، يقودنا في المقدمة خير البرية وصاحب الشفاعة الأبدية ... أول طارق لأبواب الجنة ... نبينا وحبيبنا وشفيعنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. وختاماً ... ما كان من خير فمن الله .. وما كان من خطأ أو نسيان فمن نفسي ومن الشيطان ... وكل يؤخذ منه ويرد إلا صاحب العصمة صلوات ربي وسلامه عليه.
تعلم البرمجة للأطفال- مفتاح المستقبل الرقمي.pdfelmadrasah8
مع تزايد الاعتماد على التكنولوجيا في حياتنا اليومية، أصبحت البرمجة مهارة حيوية للأطفال. تعلم البرمجة للأطفال ليس مجرد تعلم كتابة الشيفرات، بل هو وسيلة لتعزيز التفكير النقدي، وحل المشكلات، والإبداع. من خلال تعلم البرمجة، يكتسب الأطفال أدوات تمكنهم من فهم العالم الرقمي المحيط بهم والتحكم فيه.
فوائد تعلم البرمجة للأطفال
تعزيز التفكير النقدي وحل المشكلات:
تعلم البرمجة يعلم الأطفال كيفية تقسيم المشاكل الكبيرة إلى أجزاء صغيرة يمكن التحكم فيها. يتعلمون كيفية التفكير بطرق منطقية ومنظمة، مما يساعدهم على إيجاد حلول فعالة للمشكلات.
تشجيع الإبداع:
من خلال البرمجة، يمكن للأطفال خلق أشياء جديدة مثل الألعاب، التطبيقات، والمواقع الإلكترونية. هذا يعزز إبداعهم ويشجعهم على التفكير خارج الصندوق لتطوير أفكار مبتكرة.
مهارات العمل الجماعي:
غالبًا ما تتطلب مشاريع البرمجة العمل الجماعي، مما يعلم الأطفال كيفية التعاون مع الآخرين، وتبادل الأفكار، والعمل بروح الفريق لتحقيق أهداف مشتركة.
إعدادهم للمستقبل:
في عالم يتجه نحو الرقمية بشكل متزايد، ستكون مهارات البرمجة من بين المهارات الأكثر طلبًا في المستقبل. تعلم البرمجة من سن مبكرة يمنح الأطفال ميزة تنافسية في سوق العمل المستقبلي.
طرق تعلم البرمجة للأطفال
البرامج والتطبيقات التعليمية:
هناك العديد من التطبيقات والبرامج المصممة خصيصًا لتعليم الأطفال البرمجة بطريقة ممتعة وتفاعلية. مثل "سكراتش" (Scratch) و"كوداكاديمي" (Codecademy) التي تستخدم واجهات بصرية بسيطة تسهل فهم المفاهيم الأساسية.
الدورات التعليمية عبر الإنترنت:
تقدم العديد من المنصات مثل "كود.أورغ" (Code.org) و"تيتوريالز بوينت" (TutorialsPoint) دورات مجانية ومدفوعة تعلم الأطفال البرمجة بأسلوب سهل ومشوق.
الروبوتات التعليمية:
استخدام الروبوتات مثل "ليغو ميندستورمز" (LEGO Mindstorms) و"سفيرو" (Sphero) يقدم للأطفال تجربة عملية وممتعة لتعلم البرمجة عن طريق برمجة الروبوتات لأداء مهام معينة.
الكتب والمجلات التعليمية:
هناك العديد من الكتب والمجلات المصممة لتعليم الأطفال البرمجة. تقدم هذه المصادر شرحًا مبسطًا ورسومًا توضيحية تجعل المفاهيم البرمجية سهلة الفهم للأطفال.
نصائح لأولياء الأمور
تشجيع الفضول:
دعوا أطفالكم يستكشفون البرمجة بأنفسهم. شجعوهم على طرح الأسئلة وتجربة حلول مختلفة.
توفير الموارد المناسبة:
ابحثوا عن الموارد التي تناسب أعمار أطفالكم ومستوياتهم. تأكدوا من أنها تفاعلية وممتعة لتحافظ على اهتمامهم.
المشاركة في التعلم:
كونوا جزءًا من تجربة تعلم أطفالكم. جربوا برمجة بعض المشاريع البسيطة معهم، وناقشوا ما يتعلمونه.
تعلم البرمجة للأطفال يفتح لهم آفاقًا جديدة ويزودهم بمهارات قيمة تساعدهم في حياتهم المستقبلية. إنه استثمار في قدراتهم ويمهد الطريق لهم ليكونوا جزءًا من الثورة الرقمية المستمرة. من خلال تقديم الدعم والموارد المناسبة، يمكن لأولياء الأمور والمعلمين تحفيز الأطفال على اكتشاف عالم البرمجة والإبداع فيه.
مقدمة عن لغة بايثون.pdf-اهم لغات البرمجةelmadrasah
تعتبر لغة البرمجة بايثون من أشهر لغات البرمجة في العالم بفضل تصميمها البسيط وسهولة تعلمها، مما يجعلها خيارًا ممتازًا للمبتدئين والمحترفين على حد سواء. تأسست بايثون في أواخر الثمانينات من القرن الماضي على يد المبرمج الهولندي جيدو فان روسوم، ومنذ ذلك الحين تطورت لتصبح واحدة من أكثر اللغات استخدامًا في مجالات متعددة، بدءًا من تطوير الويب وحتى تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي.