2- Renovation of old poultry houses تحديث حظائر الدواجن القديمةDr. Riad Kussaibati
لا يمكن التحكم بالبيئة المثالية للدواجن إلا في الحظائر المغلقة أو القابلة للإغلاق المحكم. ويمكن تحويل الحظائر المفتوحة إلى مغلقة بطريقتين:
1- الإغلاق الكامل بالبناء، سواء لفتحات الستائر أو النوافذ.
2- التحويل إلى حظائر قابلة للإغلاق والفتح معاً عن طريق الستائر.
كما أن للعزل وظيفة أساسية في السيطرة على البيئة والتوفير في الطاقة اللازمة للتدفئة والتبريد، سواء كانت هذه الطاقة إصطناعية ( الوقود والكهرباء) أم غذائية (زيادة في استهلاك العلف)، أو كلاهما. ويعتبر سقف الحظيرة هو الجزء الأساسي الذي يجب عزله، خصوصاً في المناطق الحارة ذات الشمس القوية الساطعة، كما هو الحال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
تستخدم آلة التصوير الحرارية Thermal camera، والتي تعمل بالأشعة تحت الحمراء لقياس جودة العزل وأماكن تسرب الهواء الدافيء من داخل الحظيرة شتاءً والهواء البارد صيفاً، والعكس، إلى داخل الحظيرة، عندما تتغير الفصول.
في هذا العرض التقديمي رقم 2 من سلسلة العروض الخاصة بـ " التحكم بالبيئة في حظائر الدواجن" وهو بعنوان " تحديث حظائر الدواجن القديمة "، تمت مناقشة عدد من مشاريع التحديث للحظائر القديمة وتعديل الحديثة منها، والتي تم إغلاقها بشكل كامل وعزلها وتجهيزها بمعدات التحكم بالبيئة،ا بشكل جيد ومثالي، خصوصاً فيما يتعلق بالتهوية والتدفئة والتبريد
6- Heat stress & evaporative cooling systems الإجهاد الحراري والتبريد بالتبخر Dr. Riad Kussaibati
الإجهاد الحراري والتبريد بالتبخر:
لا تكفي عادة التهوية النفقية في خفض درجة الحرارة التأثيرية (Effective temperature)، أي درجة الحرارة التي تشعر بها الطيور (المحسوسة)، في حظائر الدواجن الموجودة في المناطق الحارة والجافة، وفي فصل الصيف في المناطق المعتدلة، عندما تصل درجة الحرارة الحقيقية إلى أعلى من 28 - 30مْ، وإذا استمرت الحرارة بالإرتفاع فسيعاني القطيع من الإجهاد الحراري.
الإجهاد الحراري ( Heat stress) تعريفاً، هو عدم قدرة الطائر على الموازنة بين ما ينتجه من الحرارة وما يفقده منها، فكلما ارتفعت درجة حرارة الجو المحيط به، ضعفت قدرته على التخلص من حرارة جسمه الزائدة، مما يؤدي، مع استمرار الإرتفاع، إلى تأثر كفاءته الإنتاجية وصحته سلبياً، وفي النهاية إلى نفوقه. ولمنع الوصول إلى الإجهاد الحراري بمراحله المختلفة عند الطيور، يتم اللجوء إلى أحد نظامي التبريد بالتبخر ( Evaporative cooling systems )، ليعمل مع نظام التهوية النفقية.
الهدف من أنظمة التبريد بالتبخر، سواء كان باستخدام وسائد التبريد الكرتونية (Cooling pads) أو التبريد برزاز الماء الضبابي (Water spray system)، هو خفض درجة الحرارة الحقيقية، وبالتالي، مع وجود سرعة للهواء، ستنخفض أيضاً درجة الحرارة التأثيرية. فكلا النظامين يعتمدان على تبخر الماء بحرارة الهواء وسرعته، والذي بدوره يولد البرودة. ولا يعمل أيً من النظامين بكفاءة كاملة، إلا عندما تكون كافة المراوح الكبيرة، المخصصة للتهوية النفقية، تعمل بوقت واحدٍ معاً.
عند استخدام هذان النظامان بشكل جيد، فإن درجة الحرارة الحقيقية (التي تقاس بميزان الحرارة)، ستنخفض حوالي 5 – 7مْ، وبالتالي مع وجود سرعة مناسبة للهواء ستهبط درجة الحرارة التأثيرية (المحسوسة) حوالي 13 – 15مْ.
تم في هذا العرض التقديمي (Powerpoint) شرح آلية حدوث الإجهاد الحراري بمراحله المختلفة في الدجاج وتأثيره في الكفاءة الإنتاجية. كذلك تمت مناقشة نظرية التبريد بالتبخر وكيفية تطبيقها في حظائر الدواجن من خلال نماذج لمداجن حديثة وقديمة تم فيها عملياً تطبيق نظامي التبريد بالتبخر، سواء باستخدام الوسائد الكرتونية أو رزاز الماء الضبابي.
نظامي التهوية النفقية والإنتقالية في حظائر الدواجن:
يستخدم نظام التهوية النفقية ( التهوية الصيفية ) في حظائر الدواحن لخفض درجات الحرارة التأثيرية (temperature Effective)، أي المحسوسة التي تشعر بها الطيور، وذلك في المناطق الحارة وبعض البلدان التي يوجد فيها فروقات فصلية في درجات الحرارة، والمختلفة يومياً بين الليل والنهار، كما هو الحال في الكثير من المناطق في العالم، مثل بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
يعتمد مبدأ هذا النظام على دخول الهواء بقوة وبسرعة من فتحتان كبيرتان في أحد أطراف الحظيرة، نتيجة الضغط السلبي الذي يحدثه تفريغ هذا الهواء من الحظيرة بواسطة المراوح الكبيرة الموجودة في الطرف الآخر من الحظيرة، فتهبط درجة الحرارة التأثيرية ، وهي درجة الحرارة الفعلية (المحسوسة) التي يشعر بها الطائر.
يجب أن يتغير حجم الهواء الكلي في الحظيرة خلال دقيقة واحدة أو أقل، وقد تصل سرعته إلى حوالي 2.5 م/ثا. ويلاحظ أنه يمكن خفض درجة الحرارة التأثيرية باستخدام نظام التهوية هذا، إلى أكثر من 10مْ، ويعتمد هذا الهبوط على نسبة الرطوبة وسرعة الهواء، فكلما انخفضت نسبة الرطوبة وازدادت سرعة الهواء في الحظيرة، كلما هبطت درجة الحرارة التأثيرية، أي درجة الحرارة المحسوسة.
أما التهوية الإنتقالية فتستخدم في مرحلة وسطى بين التهوية الدنيا والتهوية النفقية، عندما تكون الحاجة إلى كمية كبيرة من الهواء دون وجود سرعة كبيرة له، وعندما تكون درجة الحرارة أعلى من المثالية، أي بحدود 25مْ وعمر الطيور أكبر من 3 أسابيع، ويستخدم غالباً في الحظائر المخصصة لتربية الفروج بكثافات عالية (حوالي 34 كغ/م2).
يجب أن يتجدد هواء الحظيرة في نظام التهوية الإنتقالية مرة واحدة كل 3 دقائق، دون سرعة في مستوى الطيور.
تم في هذا العرض التقديمي شرح تصاميم للتهوية النفقية وتطبيقها في بعض المداجن القديمة والحديثة في سورية، وقد تم توضيحها بالمخططات والصور التفصيلية.
1- Introduction of raising other poultry مقدمة في تربية الدواجن الأخرى Dr. Riad Kussaibati
تربية وتغذية الدواجن الأخرى:
1- مقدمة في تربية الدواجن الأخرى:
الدواجن ( Poultry ) هي الطيور المستأنسة، التي تربى للإستفادة من لحومها وبيوضها في تغذية الإنسان، ومن ريشها في صناعة الوسائد والدثر الفاخرة، ومن مخلفاتها في صناعات مختلفة، خصوصاً الأسمدة.
يعتبر الدجاج (Chicken) من أهم الدواجن التي تربى على مستوى تجاري ضخم في كافة أرجاء العالم، سواء لإنتاج اللحم أو البيض، حيث لم يعد من الممكن الإستغناء عن هذه المنتجات كمصدر للبروتين الحيواني، ليس فقط بسبب قيمته الغذائية المرتفعة، وإنما أيضاً لرخص أسعاره مقارنة مع مصادر البروتينات الحيوانية الأخرى كلحوم الماشية والأسماك.
بعض أنواع الدواجن الأخرى (Other poultry)، تربى أيضاً على نطاق تجاري في الكثير من الدول، مثل الرومي (الحبش) والبط والإوز والنعام والفري (السمان أو السلوى)، والتي خصص لها عروض خاصة من هذه السلسلة، للتعرف على الطرق الحديثة في تربيتها وتغذيتها.
يوجد أنواع أخرى من الدواجن، تربى في نطاق محدود لأجل لحومها الفاخرة، مثل الدجاج الفرعوني والإيمو، وأخرى لاستخدامها في نوادي الصيد مثل طيورالفزان (التدرج) وطيور الحجل. كما يربى الحمام، الذي يعتبر أيضاً من الدواجن الأخرى، بصورة رئيسية كهواية على أسطح المنازل في الأرياف وحتى داخل المدن في الكثير من البلدان، بالإضافة إلى تربيته لأجل اللحم (الزغاليل)، كما هو الحال في مصر، حيث يعتبر من اللحوم الفاخرة، ذات الخصائص الصحية الخاصة.
- التربية المكثفة للفروج (الجزء 1):
التزاوج بين ديك الكورنيش و دجاجة البلايموث روك يعطي الهجين كورنيش روك، الذي انحدرت منه الهجن الحديثة للفروج. ونتيجة التحسين الوراثي الذي استمر حوالي 4 عقود فقط، أُختصرت فترة تربية الفروج من حوالي 60 إلى 30 يوماً للحصول عليه بوزن حي يصل إلى حوالي 2 كغ!
أهم الأسس في تربية الفروج هي التحكم بالحرارة و الرطوبة، التحكم بالتهوية و نوعية الهواء، التحكم بالإضاءة وبرامجها، التحكم بالعلف والمعالف والتعليف، والتحكم بالماء والمشارب والإرواء.
يربى الفروج بنظام التربية الأرضية، أو بالأقفاص الطابقية، وأهم مزايا هذه الأخيرة، هي كثافة الطيور العالية في وحدة المساحة الأرضية. فالكثافة المثالية في نظام التربية الأرضية هي 35كغ/ م2، وفي الطقس الحار تخفض إلى حوالي 30 كغ / م2، وبوجود نظام جيد للتهوية. أما في نظام التربية بالأقفاص، فترتفع الكثافة بالمتر المربع من أرضية القفص الشبكية إلى حوالي 50 كغ / م2، بزيادة 25% تقريباً، مقارنة بالكثافة في نظام التربية الأرضية.
أهم النقاط الواجب مراعاتها في نظام التربية الأرضية هو العناية بالفرشة، خصوصاً فيما يتعلق بـ نسبة الرطوبة فيها، والحد من انطلاق وانتشار غاز الأمونيا الضار منها.
للحصول على صيصان جيدة ذات حيوية عالية ومناعة قوية ونسبة نفوق منخفضة وكفاءة إنتاجية مثالية، يجب تطبيق برامج التغذية المبكرة:
1. أثناء الفقس، في السلال داخل الفقاسة أو في الحظيرة إذا تمت عملية الفقس فيها!
2. بعد الفقس، في المفقس أثناء العمليات المختلفة للصيصان ( تجنيس، تلقيح ... الخ) والإنتظار حتى تحميلها للنقل إلى المداجن.
3. أثناء النقل، عندما تكون الصيصان في العلب، باستخدام وسائط النقل المختلفة، سواءً براً أوجواً، من المفقس إلى المداجن.
4. في المدجنة، مباشرة عند وصول الصيصان ووضعها في الحظيرة.
وفي المستقبل، يمكن تطبيق التغذية المبكرة قبل الفقس، في البيض، عن طريق حقنه بالمكونات الغذائية أثناء عملية النقل من الحضانة إلى الفقاسة، أي عندما يكون عمر الأجنة 18 – 19 يوم.
Phytohormones are various organic compounds other than nutrients produced by plants that control or regulate germination, growth, metabolism, or other physiological activities.
http://www.agri-science-ref.blogspot.com/
2- Renovation of old poultry houses تحديث حظائر الدواجن القديمةDr. Riad Kussaibati
لا يمكن التحكم بالبيئة المثالية للدواجن إلا في الحظائر المغلقة أو القابلة للإغلاق المحكم. ويمكن تحويل الحظائر المفتوحة إلى مغلقة بطريقتين:
1- الإغلاق الكامل بالبناء، سواء لفتحات الستائر أو النوافذ.
2- التحويل إلى حظائر قابلة للإغلاق والفتح معاً عن طريق الستائر.
كما أن للعزل وظيفة أساسية في السيطرة على البيئة والتوفير في الطاقة اللازمة للتدفئة والتبريد، سواء كانت هذه الطاقة إصطناعية ( الوقود والكهرباء) أم غذائية (زيادة في استهلاك العلف)، أو كلاهما. ويعتبر سقف الحظيرة هو الجزء الأساسي الذي يجب عزله، خصوصاً في المناطق الحارة ذات الشمس القوية الساطعة، كما هو الحال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
تستخدم آلة التصوير الحرارية Thermal camera، والتي تعمل بالأشعة تحت الحمراء لقياس جودة العزل وأماكن تسرب الهواء الدافيء من داخل الحظيرة شتاءً والهواء البارد صيفاً، والعكس، إلى داخل الحظيرة، عندما تتغير الفصول.
في هذا العرض التقديمي رقم 2 من سلسلة العروض الخاصة بـ " التحكم بالبيئة في حظائر الدواجن" وهو بعنوان " تحديث حظائر الدواجن القديمة "، تمت مناقشة عدد من مشاريع التحديث للحظائر القديمة وتعديل الحديثة منها، والتي تم إغلاقها بشكل كامل وعزلها وتجهيزها بمعدات التحكم بالبيئة،ا بشكل جيد ومثالي، خصوصاً فيما يتعلق بالتهوية والتدفئة والتبريد
6- Heat stress & evaporative cooling systems الإجهاد الحراري والتبريد بالتبخر Dr. Riad Kussaibati
الإجهاد الحراري والتبريد بالتبخر:
لا تكفي عادة التهوية النفقية في خفض درجة الحرارة التأثيرية (Effective temperature)، أي درجة الحرارة التي تشعر بها الطيور (المحسوسة)، في حظائر الدواجن الموجودة في المناطق الحارة والجافة، وفي فصل الصيف في المناطق المعتدلة، عندما تصل درجة الحرارة الحقيقية إلى أعلى من 28 - 30مْ، وإذا استمرت الحرارة بالإرتفاع فسيعاني القطيع من الإجهاد الحراري.
الإجهاد الحراري ( Heat stress) تعريفاً، هو عدم قدرة الطائر على الموازنة بين ما ينتجه من الحرارة وما يفقده منها، فكلما ارتفعت درجة حرارة الجو المحيط به، ضعفت قدرته على التخلص من حرارة جسمه الزائدة، مما يؤدي، مع استمرار الإرتفاع، إلى تأثر كفاءته الإنتاجية وصحته سلبياً، وفي النهاية إلى نفوقه. ولمنع الوصول إلى الإجهاد الحراري بمراحله المختلفة عند الطيور، يتم اللجوء إلى أحد نظامي التبريد بالتبخر ( Evaporative cooling systems )، ليعمل مع نظام التهوية النفقية.
الهدف من أنظمة التبريد بالتبخر، سواء كان باستخدام وسائد التبريد الكرتونية (Cooling pads) أو التبريد برزاز الماء الضبابي (Water spray system)، هو خفض درجة الحرارة الحقيقية، وبالتالي، مع وجود سرعة للهواء، ستنخفض أيضاً درجة الحرارة التأثيرية. فكلا النظامين يعتمدان على تبخر الماء بحرارة الهواء وسرعته، والذي بدوره يولد البرودة. ولا يعمل أيً من النظامين بكفاءة كاملة، إلا عندما تكون كافة المراوح الكبيرة، المخصصة للتهوية النفقية، تعمل بوقت واحدٍ معاً.
عند استخدام هذان النظامان بشكل جيد، فإن درجة الحرارة الحقيقية (التي تقاس بميزان الحرارة)، ستنخفض حوالي 5 – 7مْ، وبالتالي مع وجود سرعة مناسبة للهواء ستهبط درجة الحرارة التأثيرية (المحسوسة) حوالي 13 – 15مْ.
تم في هذا العرض التقديمي (Powerpoint) شرح آلية حدوث الإجهاد الحراري بمراحله المختلفة في الدجاج وتأثيره في الكفاءة الإنتاجية. كذلك تمت مناقشة نظرية التبريد بالتبخر وكيفية تطبيقها في حظائر الدواجن من خلال نماذج لمداجن حديثة وقديمة تم فيها عملياً تطبيق نظامي التبريد بالتبخر، سواء باستخدام الوسائد الكرتونية أو رزاز الماء الضبابي.
نظامي التهوية النفقية والإنتقالية في حظائر الدواجن:
يستخدم نظام التهوية النفقية ( التهوية الصيفية ) في حظائر الدواحن لخفض درجات الحرارة التأثيرية (temperature Effective)، أي المحسوسة التي تشعر بها الطيور، وذلك في المناطق الحارة وبعض البلدان التي يوجد فيها فروقات فصلية في درجات الحرارة، والمختلفة يومياً بين الليل والنهار، كما هو الحال في الكثير من المناطق في العالم، مثل بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
يعتمد مبدأ هذا النظام على دخول الهواء بقوة وبسرعة من فتحتان كبيرتان في أحد أطراف الحظيرة، نتيجة الضغط السلبي الذي يحدثه تفريغ هذا الهواء من الحظيرة بواسطة المراوح الكبيرة الموجودة في الطرف الآخر من الحظيرة، فتهبط درجة الحرارة التأثيرية ، وهي درجة الحرارة الفعلية (المحسوسة) التي يشعر بها الطائر.
يجب أن يتغير حجم الهواء الكلي في الحظيرة خلال دقيقة واحدة أو أقل، وقد تصل سرعته إلى حوالي 2.5 م/ثا. ويلاحظ أنه يمكن خفض درجة الحرارة التأثيرية باستخدام نظام التهوية هذا، إلى أكثر من 10مْ، ويعتمد هذا الهبوط على نسبة الرطوبة وسرعة الهواء، فكلما انخفضت نسبة الرطوبة وازدادت سرعة الهواء في الحظيرة، كلما هبطت درجة الحرارة التأثيرية، أي درجة الحرارة المحسوسة.
أما التهوية الإنتقالية فتستخدم في مرحلة وسطى بين التهوية الدنيا والتهوية النفقية، عندما تكون الحاجة إلى كمية كبيرة من الهواء دون وجود سرعة كبيرة له، وعندما تكون درجة الحرارة أعلى من المثالية، أي بحدود 25مْ وعمر الطيور أكبر من 3 أسابيع، ويستخدم غالباً في الحظائر المخصصة لتربية الفروج بكثافات عالية (حوالي 34 كغ/م2).
يجب أن يتجدد هواء الحظيرة في نظام التهوية الإنتقالية مرة واحدة كل 3 دقائق، دون سرعة في مستوى الطيور.
تم في هذا العرض التقديمي شرح تصاميم للتهوية النفقية وتطبيقها في بعض المداجن القديمة والحديثة في سورية، وقد تم توضيحها بالمخططات والصور التفصيلية.
1- Introduction of raising other poultry مقدمة في تربية الدواجن الأخرى Dr. Riad Kussaibati
تربية وتغذية الدواجن الأخرى:
1- مقدمة في تربية الدواجن الأخرى:
الدواجن ( Poultry ) هي الطيور المستأنسة، التي تربى للإستفادة من لحومها وبيوضها في تغذية الإنسان، ومن ريشها في صناعة الوسائد والدثر الفاخرة، ومن مخلفاتها في صناعات مختلفة، خصوصاً الأسمدة.
يعتبر الدجاج (Chicken) من أهم الدواجن التي تربى على مستوى تجاري ضخم في كافة أرجاء العالم، سواء لإنتاج اللحم أو البيض، حيث لم يعد من الممكن الإستغناء عن هذه المنتجات كمصدر للبروتين الحيواني، ليس فقط بسبب قيمته الغذائية المرتفعة، وإنما أيضاً لرخص أسعاره مقارنة مع مصادر البروتينات الحيوانية الأخرى كلحوم الماشية والأسماك.
بعض أنواع الدواجن الأخرى (Other poultry)، تربى أيضاً على نطاق تجاري في الكثير من الدول، مثل الرومي (الحبش) والبط والإوز والنعام والفري (السمان أو السلوى)، والتي خصص لها عروض خاصة من هذه السلسلة، للتعرف على الطرق الحديثة في تربيتها وتغذيتها.
يوجد أنواع أخرى من الدواجن، تربى في نطاق محدود لأجل لحومها الفاخرة، مثل الدجاج الفرعوني والإيمو، وأخرى لاستخدامها في نوادي الصيد مثل طيورالفزان (التدرج) وطيور الحجل. كما يربى الحمام، الذي يعتبر أيضاً من الدواجن الأخرى، بصورة رئيسية كهواية على أسطح المنازل في الأرياف وحتى داخل المدن في الكثير من البلدان، بالإضافة إلى تربيته لأجل اللحم (الزغاليل)، كما هو الحال في مصر، حيث يعتبر من اللحوم الفاخرة، ذات الخصائص الصحية الخاصة.
- التربية المكثفة للفروج (الجزء 1):
التزاوج بين ديك الكورنيش و دجاجة البلايموث روك يعطي الهجين كورنيش روك، الذي انحدرت منه الهجن الحديثة للفروج. ونتيجة التحسين الوراثي الذي استمر حوالي 4 عقود فقط، أُختصرت فترة تربية الفروج من حوالي 60 إلى 30 يوماً للحصول عليه بوزن حي يصل إلى حوالي 2 كغ!
أهم الأسس في تربية الفروج هي التحكم بالحرارة و الرطوبة، التحكم بالتهوية و نوعية الهواء، التحكم بالإضاءة وبرامجها، التحكم بالعلف والمعالف والتعليف، والتحكم بالماء والمشارب والإرواء.
يربى الفروج بنظام التربية الأرضية، أو بالأقفاص الطابقية، وأهم مزايا هذه الأخيرة، هي كثافة الطيور العالية في وحدة المساحة الأرضية. فالكثافة المثالية في نظام التربية الأرضية هي 35كغ/ م2، وفي الطقس الحار تخفض إلى حوالي 30 كغ / م2، وبوجود نظام جيد للتهوية. أما في نظام التربية بالأقفاص، فترتفع الكثافة بالمتر المربع من أرضية القفص الشبكية إلى حوالي 50 كغ / م2، بزيادة 25% تقريباً، مقارنة بالكثافة في نظام التربية الأرضية.
أهم النقاط الواجب مراعاتها في نظام التربية الأرضية هو العناية بالفرشة، خصوصاً فيما يتعلق بـ نسبة الرطوبة فيها، والحد من انطلاق وانتشار غاز الأمونيا الضار منها.
للحصول على صيصان جيدة ذات حيوية عالية ومناعة قوية ونسبة نفوق منخفضة وكفاءة إنتاجية مثالية، يجب تطبيق برامج التغذية المبكرة:
1. أثناء الفقس، في السلال داخل الفقاسة أو في الحظيرة إذا تمت عملية الفقس فيها!
2. بعد الفقس، في المفقس أثناء العمليات المختلفة للصيصان ( تجنيس، تلقيح ... الخ) والإنتظار حتى تحميلها للنقل إلى المداجن.
3. أثناء النقل، عندما تكون الصيصان في العلب، باستخدام وسائط النقل المختلفة، سواءً براً أوجواً، من المفقس إلى المداجن.
4. في المدجنة، مباشرة عند وصول الصيصان ووضعها في الحظيرة.
وفي المستقبل، يمكن تطبيق التغذية المبكرة قبل الفقس، في البيض، عن طريق حقنه بالمكونات الغذائية أثناء عملية النقل من الحضانة إلى الفقاسة، أي عندما يكون عمر الأجنة 18 – 19 يوم.
Phytohormones are various organic compounds other than nutrients produced by plants that control or regulate germination, growth, metabolism, or other physiological activities.
http://www.agri-science-ref.blogspot.com/
مقدمة عن لغة بايثون.pdf-اهم لغات البرمجةelmadrasah
تعتبر لغة البرمجة بايثون من أشهر لغات البرمجة في العالم بفضل تصميمها البسيط وسهولة تعلمها، مما يجعلها خيارًا ممتازًا للمبتدئين والمحترفين على حد سواء. تأسست بايثون في أواخر الثمانينات من القرن الماضي على يد المبرمج الهولندي جيدو فان روسوم، ومنذ ذلك الحين تطورت لتصبح واحدة من أكثر اللغات استخدامًا في مجالات متعددة، بدءًا من تطوير الويب وحتى تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي.