15- Production of organic chicken meat & eggs إنتاج لحم وبيض الدجاج العضوي Dr. Riad Kussaibati
- إنتاج لحم وبيض الدجاج العضوي:
تطورت التربية المكثفة الحديثة لهجن الدجاج التجارية، سريعة النمو لإنتاج اللحم أو غزيرة الإنتاج من بيض المائدة، إلى مراحل أقرب منها للصناعة من التربية، دون مراعات للحياة الطبيعية والغريزية لهذه الطيور، لذلك ابتعد الكثير من الناس في الدول المتقدمة عن تناول مثل هذه المنتجات وعادوا إلى منتجات الدجاج الذي يربى طبيعياً (العودة إلى الطبيعة)، ليس فقط لأسباب إنسانية، وإنما أيضاً لأسباب صحية.
تتميز لحوم وبيوض الدجاج العضوي بالطعم اللذيذ والنكهة المميزة، وخلوها من المركبات الكيمائية والأدوية، والتي تضاف أحياناً في الخلطات العلفية للفروج التجاري، كمنشطات النمو ومضادات الفطور وسمومها والمتممات العلفية الإصطناعية كالفيتامينات وبعض الحموض الامينية وغيرذلك ...الخ.
وضعت قوانين منظمة لإنتاج لحم وبيض الدجاج العضوي، تحدد الإجراءات اللازمة، والمواصفات الخاصة بكثافة الطيور في وحدة المساحة سواء في الحظيرة أو في الطبيعة وبمواصفات المواد العلفية المستخدمة.
يجب أن يقضي هذا الدجاج أكثر من 30 % من فترة التربية، يرعى في الهواء الطلق خارج الحظائر، حيث ينبش التربة ويرعى الحشائش ويلتقط بعض اليرقات والديدان والحشرات المختلفة الموجودة في الطبيعة ويمارس في الهواء الطلق احتياجاته الغريزية مثل القفز والتجثم وفرد الأجنحة والتمرغ بالتراب (الحمام الترابي) لتنظيف جسمه.
يمكن كذلك إنتاج مايسمى بلحم وبيض الدجاج الصحي، سواء كانت التربية بطريقة عضوية أم تجارية، إذ يتم إثراء هذه المنتجات بمكونات غذائية صحية مثل الحموض الدهنية غير المشبعة من مجموعة أوميغا – 3 ، وذلك عن طريق إضافة زيت بذر الكتان للخلطات العلفية، وهذا يؤدي أيضاً إلى خفض نسبة الدهون المشبعة والكوليسترول في هذه المنتجات.
للحصول على صيصان جيدة ذات حيوية عالية ومناعة قوية ونسبة نفوق منخفضة وكفاءة إنتاجية مثالية، يجب تطبيق برامج التغذية المبكرة:
1. أثناء الفقس، في السلال داخل الفقاسة أو في الحظيرة إذا تمت عملية الفقس فيها!
2. بعد الفقس، في المفقس أثناء العمليات المختلفة للصيصان ( تجنيس، تلقيح ... الخ) والإنتظار حتى تحميلها للنقل إلى المداجن.
3. أثناء النقل، عندما تكون الصيصان في العلب، باستخدام وسائط النقل المختلفة، سواءً براً أوجواً، من المفقس إلى المداجن.
4. في المدجنة، مباشرة عند وصول الصيصان ووضعها في الحظيرة.
وفي المستقبل، يمكن تطبيق التغذية المبكرة قبل الفقس، في البيض، عن طريق حقنه بالمكونات الغذائية أثناء عملية النقل من الحضانة إلى الفقاسة، أي عندما يكون عمر الأجنة 18 – 19 يوم.
13- nutrition of table egg layers تغئية الدجاج المنتج لبيض المائدةDr. Riad Kussaibati
التطبيقات الحديثة في تربية وتغذية الدجاج:
13- تغذية الدجاج المنتج لبيض المائدة:
نجاح تغذية الناميات في فترة الرعاية هام جداً، لأنه ينعكس إيجابياً وبشكل مباشرة على الكفاءة الإنتاجية للدجاج في فترة الإنتاج من البيض، كماً ونوعاً.
يجب عدم الاهتمام بالعوامل الغذائية التي قد تسرِّع عملية النضج الجنسي، لكن الأهم هو الوصول إلى هذا النضج عند وزن ثابت في عمر معين وفقاً للهجين المربى، ويتبع في ذلك نصائح الشركة المنتجة للهجين، وفي أسوأ الظروف الغذائية يتأخر بدء الإنتاج مدة لا تتتجاوز الأسبوعين، لكن قد يكون الإنتاج سيئاً، كماً ونوعاً.
الدجاجة البالغة تأكل حتى تغطي احتياجاتها من الطاقة، فإذا ازداد تركيز الطاقة في الخلطة العلفية، فإن كمية العلف التي تتناولها الدجاجة ستنخفض، والعكس صحيح، فمعظم الخلطات العلفية التي تستخدم في تغذية الدجاج في فترة الإنتاج تحتوي على 2700 – 2900 كيلو كالوري من الطاقة القابلة للتمثيل في كل واحد كغ، وقد لوحظ أن انخفاض تركيز الطاقة القابلة للتمثيل إلى أقل من 2700 ك. ك./ كغ سيؤدي إلى انخفاض في الإنتاج، وإذا ارتفع أكثر من 2900 ك. ك./ كغ فإن وزن الدجاجة هو الذي يزداد وليس إنتاج البيض، كما يلاحظ أيضاً أن حرارة الجو المحيط تؤثر في كمية العلف التي تستهلكها الدجاجة، فهي تنخفض كلما ارتفعت درجة الحرارة في الحظيرة، والعكس صحيح.
تحتاج الدجاجة المنتجة للبيض إلى حوالي 15 - 18 غ من البروتين في اليوم، ويعتمد هذا الاحتياج على نسبة الإنتاج، ومتوسط وزن البيضة، فهو يزداد بازدياد هذين العاملين، وقد وجد تجريبياً أن احتياجات الدجاج البياض من الحموض الأمينية الأساسية أكثر أهمية من الإحتياجات من البروتين الخام ككل، خصوصاً الحموض الأمينية الحاوية على الكبريت مثل المثيونين والسيستين.
جرت محاولات عدة للتقليل من كمية كل من الدهن الكلي و الكولسترول في البيض عن طريق الإنتخاب الوراثي أو التغذية، لكنها فشلت عن طريق الإنتخاب الوراثي، ونجحت عن طريق التغذية، فعند إضافة بعض أنواع الزيوت المعروفة بفوائدها الصحية في تغذية الإنسان في الخلطات العلفية للدجاج البياض، مثل زيت بذر الكتان، فإنه يخفف من نسبة الكوليسترول في البيض، وتغيير نوع الحموض الدهنية فيه ، إذ يتم إغناءه بالحموض الدهنية غير المشبعة من مجموعة أوميغا-3 الصحية.
تم في هذا العرض تقديم نماذج لخلطات علفية مثالية، لمراحل التربية المختلفة، في فترتي الرعاية والإنتاج، تغطي الإحتياجات الغذائية لمعظم الهجن التجارية للدجاج المنتج لبيض المائدة، بنوعيه الأبيض والبني، وهي مطبقة ومستخدمة في سورية، وأعطت وتعطي نتائج ممتازة.
تحضين صيصان الدجاج (الجزء 2):
يضاف العلف الطازج في المعالف والماء في المشارب بكميات ضئيلة عدة مرات في اليوم لتحفيز الصيصان على تناول كل منهما، العلف والماء. ويجب تشجيع الصيصان على استهلاك أكبر كمية ممكنة من العلف، بغية الحصول على أعلى وزن ممكن لها، في الإسبوع الأول من العمر.
وجد أن التغذية المبكرة للصيصان سواء في المفقس، أثناء النقل وعند وضعها في الحظيرة له تأثيرات إيجابية في صحة الصيصان وكفاءتها الإنتاجية.
تأمين الماء الطازج النقي والنظيف يحافظ على حياة الصوص ومعدل النمو، حيث يشكل الماء حوالي 70 % من وزن الصوص الفاقس حديثاً، ووجد أن أهم الأسباب في زيادة نسبة نفوق الصيصان في الأسبوع الأول من العمر هو التجفاف.
يجب تأمين درجات الحرارة المناسبة أثناء الفترات المختلفة من فترة التحضين، لأن الصيصان لا تستطيع تنظيم درجة حرارة اجسامها في الأيام الخمسة الأولى من العمر، ولا يتطور هذا التنظيم بأكمله حتى عمر أسبوعين.
كما يجب أن تكون نسبة الرطوبة مرتفعة ( 60 – 70%) أثناء فترة التحضين لمنع التجفاف.
وتوثركمية الهواء غير الكافية ونوعيته الرديئة سلباً على صحة الصيصان، وعلى كفاءتها الإنتاجية.
إن عدم قص المناقير، أو قصها بطرق خاطئة، خصوصاً في الدجاج البياض، سيسبب حتماً الإفتراس ونسل أو نزع الريش.
تحضين صيصان الدجاج (الجزء 1):
تحضين الصيصان، هي الفترة التي تبدأ من لحظة وضع الصيصان في الحظيرة وحتى عمر 28 يوماً، والأسبوعين الأول والثاني يمثلان الفترة الأساسية و الحرجة. والتحضين السيئ يؤدي إلى زيادة نسبة نفوق الصيصان، رداءة تجانس القطيع وانخفاض الكفاءة الإنتاجية، وبالتالي ستكون الحصيلة، تكلفة إنتاج عالية وتكبد الخسائر الفادحة.
من ناحية أخرى، تعتبر نسبة النفوق المنخفضة و الوزن المثالي للصوص في الاسبوع الأول من العمر من العلامات الجيدة لنجاح عملية التحضين.
العوامل الستة الأساسية والتي يجب إدارتها والتحكم بها في فترة التحضين للحصول على الكفاءة الإنتاجية المثلى بأخفض التكاليف هي:
1. إعداد الحظيرة قبل وصول الصيصان.
2. العلف والمعالف وطرق التعليف.
3. الماء والمشارب وطرق الإرواء.
4. الإضاءة، فترتها الزمنية وشدتها.
5. درجة الحرارة ونسبة الرطوبة.
6. الهواء، التحكم بكميته وسرعته وجودته.
- التربية المكثفة للفروج (الجزء 1):
التزاوج بين ديك الكورنيش و دجاجة البلايموث روك يعطي الهجين كورنيش روك، الذي انحدرت منه الهجن الحديثة للفروج. ونتيجة التحسين الوراثي الذي استمر حوالي 4 عقود فقط، أُختصرت فترة تربية الفروج من حوالي 60 إلى 30 يوماً للحصول عليه بوزن حي يصل إلى حوالي 2 كغ!
أهم الأسس في تربية الفروج هي التحكم بالحرارة و الرطوبة، التحكم بالتهوية و نوعية الهواء، التحكم بالإضاءة وبرامجها، التحكم بالعلف والمعالف والتعليف، والتحكم بالماء والمشارب والإرواء.
يربى الفروج بنظام التربية الأرضية، أو بالأقفاص الطابقية، وأهم مزايا هذه الأخيرة، هي كثافة الطيور العالية في وحدة المساحة الأرضية. فالكثافة المثالية في نظام التربية الأرضية هي 35كغ/ م2، وفي الطقس الحار تخفض إلى حوالي 30 كغ / م2، وبوجود نظام جيد للتهوية. أما في نظام التربية بالأقفاص، فترتفع الكثافة بالمتر المربع من أرضية القفص الشبكية إلى حوالي 50 كغ / م2، بزيادة 25% تقريباً، مقارنة بالكثافة في نظام التربية الأرضية.
أهم النقاط الواجب مراعاتها في نظام التربية الأرضية هو العناية بالفرشة، خصوصاً فيما يتعلق بـ نسبة الرطوبة فيها، والحد من انطلاق وانتشار غاز الأمونيا الضار منها.
15- Production of organic chicken meat & eggs إنتاج لحم وبيض الدجاج العضوي Dr. Riad Kussaibati
- إنتاج لحم وبيض الدجاج العضوي:
تطورت التربية المكثفة الحديثة لهجن الدجاج التجارية، سريعة النمو لإنتاج اللحم أو غزيرة الإنتاج من بيض المائدة، إلى مراحل أقرب منها للصناعة من التربية، دون مراعات للحياة الطبيعية والغريزية لهذه الطيور، لذلك ابتعد الكثير من الناس في الدول المتقدمة عن تناول مثل هذه المنتجات وعادوا إلى منتجات الدجاج الذي يربى طبيعياً (العودة إلى الطبيعة)، ليس فقط لأسباب إنسانية، وإنما أيضاً لأسباب صحية.
تتميز لحوم وبيوض الدجاج العضوي بالطعم اللذيذ والنكهة المميزة، وخلوها من المركبات الكيمائية والأدوية، والتي تضاف أحياناً في الخلطات العلفية للفروج التجاري، كمنشطات النمو ومضادات الفطور وسمومها والمتممات العلفية الإصطناعية كالفيتامينات وبعض الحموض الامينية وغيرذلك ...الخ.
وضعت قوانين منظمة لإنتاج لحم وبيض الدجاج العضوي، تحدد الإجراءات اللازمة، والمواصفات الخاصة بكثافة الطيور في وحدة المساحة سواء في الحظيرة أو في الطبيعة وبمواصفات المواد العلفية المستخدمة.
يجب أن يقضي هذا الدجاج أكثر من 30 % من فترة التربية، يرعى في الهواء الطلق خارج الحظائر، حيث ينبش التربة ويرعى الحشائش ويلتقط بعض اليرقات والديدان والحشرات المختلفة الموجودة في الطبيعة ويمارس في الهواء الطلق احتياجاته الغريزية مثل القفز والتجثم وفرد الأجنحة والتمرغ بالتراب (الحمام الترابي) لتنظيف جسمه.
يمكن كذلك إنتاج مايسمى بلحم وبيض الدجاج الصحي، سواء كانت التربية بطريقة عضوية أم تجارية، إذ يتم إثراء هذه المنتجات بمكونات غذائية صحية مثل الحموض الدهنية غير المشبعة من مجموعة أوميغا – 3 ، وذلك عن طريق إضافة زيت بذر الكتان للخلطات العلفية، وهذا يؤدي أيضاً إلى خفض نسبة الدهون المشبعة والكوليسترول في هذه المنتجات.
للحصول على صيصان جيدة ذات حيوية عالية ومناعة قوية ونسبة نفوق منخفضة وكفاءة إنتاجية مثالية، يجب تطبيق برامج التغذية المبكرة:
1. أثناء الفقس، في السلال داخل الفقاسة أو في الحظيرة إذا تمت عملية الفقس فيها!
2. بعد الفقس، في المفقس أثناء العمليات المختلفة للصيصان ( تجنيس، تلقيح ... الخ) والإنتظار حتى تحميلها للنقل إلى المداجن.
3. أثناء النقل، عندما تكون الصيصان في العلب، باستخدام وسائط النقل المختلفة، سواءً براً أوجواً، من المفقس إلى المداجن.
4. في المدجنة، مباشرة عند وصول الصيصان ووضعها في الحظيرة.
وفي المستقبل، يمكن تطبيق التغذية المبكرة قبل الفقس، في البيض، عن طريق حقنه بالمكونات الغذائية أثناء عملية النقل من الحضانة إلى الفقاسة، أي عندما يكون عمر الأجنة 18 – 19 يوم.
13- nutrition of table egg layers تغئية الدجاج المنتج لبيض المائدةDr. Riad Kussaibati
التطبيقات الحديثة في تربية وتغذية الدجاج:
13- تغذية الدجاج المنتج لبيض المائدة:
نجاح تغذية الناميات في فترة الرعاية هام جداً، لأنه ينعكس إيجابياً وبشكل مباشرة على الكفاءة الإنتاجية للدجاج في فترة الإنتاج من البيض، كماً ونوعاً.
يجب عدم الاهتمام بالعوامل الغذائية التي قد تسرِّع عملية النضج الجنسي، لكن الأهم هو الوصول إلى هذا النضج عند وزن ثابت في عمر معين وفقاً للهجين المربى، ويتبع في ذلك نصائح الشركة المنتجة للهجين، وفي أسوأ الظروف الغذائية يتأخر بدء الإنتاج مدة لا تتتجاوز الأسبوعين، لكن قد يكون الإنتاج سيئاً، كماً ونوعاً.
الدجاجة البالغة تأكل حتى تغطي احتياجاتها من الطاقة، فإذا ازداد تركيز الطاقة في الخلطة العلفية، فإن كمية العلف التي تتناولها الدجاجة ستنخفض، والعكس صحيح، فمعظم الخلطات العلفية التي تستخدم في تغذية الدجاج في فترة الإنتاج تحتوي على 2700 – 2900 كيلو كالوري من الطاقة القابلة للتمثيل في كل واحد كغ، وقد لوحظ أن انخفاض تركيز الطاقة القابلة للتمثيل إلى أقل من 2700 ك. ك./ كغ سيؤدي إلى انخفاض في الإنتاج، وإذا ارتفع أكثر من 2900 ك. ك./ كغ فإن وزن الدجاجة هو الذي يزداد وليس إنتاج البيض، كما يلاحظ أيضاً أن حرارة الجو المحيط تؤثر في كمية العلف التي تستهلكها الدجاجة، فهي تنخفض كلما ارتفعت درجة الحرارة في الحظيرة، والعكس صحيح.
تحتاج الدجاجة المنتجة للبيض إلى حوالي 15 - 18 غ من البروتين في اليوم، ويعتمد هذا الاحتياج على نسبة الإنتاج، ومتوسط وزن البيضة، فهو يزداد بازدياد هذين العاملين، وقد وجد تجريبياً أن احتياجات الدجاج البياض من الحموض الأمينية الأساسية أكثر أهمية من الإحتياجات من البروتين الخام ككل، خصوصاً الحموض الأمينية الحاوية على الكبريت مثل المثيونين والسيستين.
جرت محاولات عدة للتقليل من كمية كل من الدهن الكلي و الكولسترول في البيض عن طريق الإنتخاب الوراثي أو التغذية، لكنها فشلت عن طريق الإنتخاب الوراثي، ونجحت عن طريق التغذية، فعند إضافة بعض أنواع الزيوت المعروفة بفوائدها الصحية في تغذية الإنسان في الخلطات العلفية للدجاج البياض، مثل زيت بذر الكتان، فإنه يخفف من نسبة الكوليسترول في البيض، وتغيير نوع الحموض الدهنية فيه ، إذ يتم إغناءه بالحموض الدهنية غير المشبعة من مجموعة أوميغا-3 الصحية.
تم في هذا العرض تقديم نماذج لخلطات علفية مثالية، لمراحل التربية المختلفة، في فترتي الرعاية والإنتاج، تغطي الإحتياجات الغذائية لمعظم الهجن التجارية للدجاج المنتج لبيض المائدة، بنوعيه الأبيض والبني، وهي مطبقة ومستخدمة في سورية، وأعطت وتعطي نتائج ممتازة.
تحضين صيصان الدجاج (الجزء 2):
يضاف العلف الطازج في المعالف والماء في المشارب بكميات ضئيلة عدة مرات في اليوم لتحفيز الصيصان على تناول كل منهما، العلف والماء. ويجب تشجيع الصيصان على استهلاك أكبر كمية ممكنة من العلف، بغية الحصول على أعلى وزن ممكن لها، في الإسبوع الأول من العمر.
وجد أن التغذية المبكرة للصيصان سواء في المفقس، أثناء النقل وعند وضعها في الحظيرة له تأثيرات إيجابية في صحة الصيصان وكفاءتها الإنتاجية.
تأمين الماء الطازج النقي والنظيف يحافظ على حياة الصوص ومعدل النمو، حيث يشكل الماء حوالي 70 % من وزن الصوص الفاقس حديثاً، ووجد أن أهم الأسباب في زيادة نسبة نفوق الصيصان في الأسبوع الأول من العمر هو التجفاف.
يجب تأمين درجات الحرارة المناسبة أثناء الفترات المختلفة من فترة التحضين، لأن الصيصان لا تستطيع تنظيم درجة حرارة اجسامها في الأيام الخمسة الأولى من العمر، ولا يتطور هذا التنظيم بأكمله حتى عمر أسبوعين.
كما يجب أن تكون نسبة الرطوبة مرتفعة ( 60 – 70%) أثناء فترة التحضين لمنع التجفاف.
وتوثركمية الهواء غير الكافية ونوعيته الرديئة سلباً على صحة الصيصان، وعلى كفاءتها الإنتاجية.
إن عدم قص المناقير، أو قصها بطرق خاطئة، خصوصاً في الدجاج البياض، سيسبب حتماً الإفتراس ونسل أو نزع الريش.
تحضين صيصان الدجاج (الجزء 1):
تحضين الصيصان، هي الفترة التي تبدأ من لحظة وضع الصيصان في الحظيرة وحتى عمر 28 يوماً، والأسبوعين الأول والثاني يمثلان الفترة الأساسية و الحرجة. والتحضين السيئ يؤدي إلى زيادة نسبة نفوق الصيصان، رداءة تجانس القطيع وانخفاض الكفاءة الإنتاجية، وبالتالي ستكون الحصيلة، تكلفة إنتاج عالية وتكبد الخسائر الفادحة.
من ناحية أخرى، تعتبر نسبة النفوق المنخفضة و الوزن المثالي للصوص في الاسبوع الأول من العمر من العلامات الجيدة لنجاح عملية التحضين.
العوامل الستة الأساسية والتي يجب إدارتها والتحكم بها في فترة التحضين للحصول على الكفاءة الإنتاجية المثلى بأخفض التكاليف هي:
1. إعداد الحظيرة قبل وصول الصيصان.
2. العلف والمعالف وطرق التعليف.
3. الماء والمشارب وطرق الإرواء.
4. الإضاءة، فترتها الزمنية وشدتها.
5. درجة الحرارة ونسبة الرطوبة.
6. الهواء، التحكم بكميته وسرعته وجودته.
- التربية المكثفة للفروج (الجزء 1):
التزاوج بين ديك الكورنيش و دجاجة البلايموث روك يعطي الهجين كورنيش روك، الذي انحدرت منه الهجن الحديثة للفروج. ونتيجة التحسين الوراثي الذي استمر حوالي 4 عقود فقط، أُختصرت فترة تربية الفروج من حوالي 60 إلى 30 يوماً للحصول عليه بوزن حي يصل إلى حوالي 2 كغ!
أهم الأسس في تربية الفروج هي التحكم بالحرارة و الرطوبة، التحكم بالتهوية و نوعية الهواء، التحكم بالإضاءة وبرامجها، التحكم بالعلف والمعالف والتعليف، والتحكم بالماء والمشارب والإرواء.
يربى الفروج بنظام التربية الأرضية، أو بالأقفاص الطابقية، وأهم مزايا هذه الأخيرة، هي كثافة الطيور العالية في وحدة المساحة الأرضية. فالكثافة المثالية في نظام التربية الأرضية هي 35كغ/ م2، وفي الطقس الحار تخفض إلى حوالي 30 كغ / م2، وبوجود نظام جيد للتهوية. أما في نظام التربية بالأقفاص، فترتفع الكثافة بالمتر المربع من أرضية القفص الشبكية إلى حوالي 50 كغ / م2، بزيادة 25% تقريباً، مقارنة بالكثافة في نظام التربية الأرضية.
أهم النقاط الواجب مراعاتها في نظام التربية الأرضية هو العناية بالفرشة، خصوصاً فيما يتعلق بـ نسبة الرطوبة فيها، والحد من انطلاق وانتشار غاز الأمونيا الضار منها.