حلقة بحث تم العمل عليها من قبل طلاب في كلية الهندسة المعمارية - جامعة دمشق .
توجه الحلقة الاساسي حول اسس تصميم المدرسة الابتدائية من عدة نواحي و معايير .
تحوي المراجع التي تم استخدمها في إتمامها.
يعدّ النموذج السياسي النموذج الشائع في حكامة الجامعات العربية. وفي هذا النموذج يُضيّق الخناق على الحريات الأكاديمية والمشاركة، وتوليد الأفكار الجديدة الضرورية للتغير الاجتماعي، ويترافق ذلك مع ضعف الثقافة المدنية في خطاب القيادات الجامعية ومواثيقها الرئيسة في مسائل مثل الديمقراطية، وثقافة القانون، والالتزام المدني، والإنسانيات، وبيداغوجيا التقصِّي والمناقشة. وتتعامل هذه الجامعات مع العلوم والتكنولوجيا باعتبارها اختصاصات النخب، أما البرامج الإنسانية فهي اختصاصات مهمَّشة يُرَحَّل إليها الطلبة ذوو المعدلات الدنيا، علمًا أن خرّيجي هذه الاختصاصات هم الذين يقومون بدور التنشئة الاجتماعية في المجتمع، برصيد معرفي محدود وبنزعة قوية نحو الامتثال الاجتماعي. تخلص الورقة إلى أن التنشئة الاجتماعية الامتثالية في الجامعات الحكومية تطغى على وظيفة التغير الاجتماعي.
إستدامة التعليم بين حاجز الأمس و رؤية الغد مؤتمر التدريب في الوطن العربي بين ...Mohammed Ghorab
تهدف هذه المناقشة لدعم تطوير التعليم في الوطن العربي عن طريق الفكر الإبداعي التكاملي بين جيلين أو مرحلتين وهما المعلم و الطالب.
وذلك لتعويض القيمة المفقودة من الإستفادة القصوى من جميع الإمكانيات البشرية المتاحة و العمل على جعلها نموذج مصغر لتجربة يحتذى بها في تطوير التعليم بكافة أنواعه من تعليم أساسي و فني و جامعي بالوطن العربي.
تشمل هذه التجربة على محاور أساسية تهدف للوصول لإستدامة التعليم من خلال الإستعانة بمختلف أنواع العنصر البشري المشارك في التجربة بأقل تكلفة و أكثر فعالية بما يتناسب مع التوجه العام في الوطن العربي بتقليل التكاليف و رفع مستوى الخدمة. تتلخص محاور هذه التجربة في
العنصر البشري 1 Manpower .
الطريقة التعليمية 2 Method .
3 Process العملية التعليمية
المواد المستخدمة 4 Material .
5 Tools and Machines الوسائل التعليمية
6 Environment البيئة التعليمية
7 Measurement and Evaluation . القياسات و التقييم .
الإدارة التعليمية للمشروع 8 Educational Management
التكلفة و التمويل 9 Money
تناولت المحاضرة برامج إعداد المعلمين الحالية ومدى مطابقتها لمواصفات معلم المستقبل من خلال استعراض بعض المعايير العالمية الخاصة بمعلم المستقبل، ومن ثم تستعرض إطار تيباك (Technology, Pedagogy, Content Knoledge:TPACK ) وركائزه الثلاث، التكنولوجيا والبيداغوجيا والمحتوى وما ينتج عن تداخلات هذه الركائز الثلاث لرفع مستوى خريجي برامج إعداد المعلمين عند تطبيقها في هذه البرامج.
حلقة بحث تم العمل عليها من قبل طلاب في كلية الهندسة المعمارية - جامعة دمشق .
توجه الحلقة الاساسي حول اسس تصميم المدرسة الابتدائية من عدة نواحي و معايير .
تحوي المراجع التي تم استخدمها في إتمامها.
يعدّ النموذج السياسي النموذج الشائع في حكامة الجامعات العربية. وفي هذا النموذج يُضيّق الخناق على الحريات الأكاديمية والمشاركة، وتوليد الأفكار الجديدة الضرورية للتغير الاجتماعي، ويترافق ذلك مع ضعف الثقافة المدنية في خطاب القيادات الجامعية ومواثيقها الرئيسة في مسائل مثل الديمقراطية، وثقافة القانون، والالتزام المدني، والإنسانيات، وبيداغوجيا التقصِّي والمناقشة. وتتعامل هذه الجامعات مع العلوم والتكنولوجيا باعتبارها اختصاصات النخب، أما البرامج الإنسانية فهي اختصاصات مهمَّشة يُرَحَّل إليها الطلبة ذوو المعدلات الدنيا، علمًا أن خرّيجي هذه الاختصاصات هم الذين يقومون بدور التنشئة الاجتماعية في المجتمع، برصيد معرفي محدود وبنزعة قوية نحو الامتثال الاجتماعي. تخلص الورقة إلى أن التنشئة الاجتماعية الامتثالية في الجامعات الحكومية تطغى على وظيفة التغير الاجتماعي.
إستدامة التعليم بين حاجز الأمس و رؤية الغد مؤتمر التدريب في الوطن العربي بين ...Mohammed Ghorab
تهدف هذه المناقشة لدعم تطوير التعليم في الوطن العربي عن طريق الفكر الإبداعي التكاملي بين جيلين أو مرحلتين وهما المعلم و الطالب.
وذلك لتعويض القيمة المفقودة من الإستفادة القصوى من جميع الإمكانيات البشرية المتاحة و العمل على جعلها نموذج مصغر لتجربة يحتذى بها في تطوير التعليم بكافة أنواعه من تعليم أساسي و فني و جامعي بالوطن العربي.
تشمل هذه التجربة على محاور أساسية تهدف للوصول لإستدامة التعليم من خلال الإستعانة بمختلف أنواع العنصر البشري المشارك في التجربة بأقل تكلفة و أكثر فعالية بما يتناسب مع التوجه العام في الوطن العربي بتقليل التكاليف و رفع مستوى الخدمة. تتلخص محاور هذه التجربة في
العنصر البشري 1 Manpower .
الطريقة التعليمية 2 Method .
3 Process العملية التعليمية
المواد المستخدمة 4 Material .
5 Tools and Machines الوسائل التعليمية
6 Environment البيئة التعليمية
7 Measurement and Evaluation . القياسات و التقييم .
الإدارة التعليمية للمشروع 8 Educational Management
التكلفة و التمويل 9 Money
تناولت المحاضرة برامج إعداد المعلمين الحالية ومدى مطابقتها لمواصفات معلم المستقبل من خلال استعراض بعض المعايير العالمية الخاصة بمعلم المستقبل، ومن ثم تستعرض إطار تيباك (Technology, Pedagogy, Content Knoledge:TPACK ) وركائزه الثلاث، التكنولوجيا والبيداغوجيا والمحتوى وما ينتج عن تداخلات هذه الركائز الثلاث لرفع مستوى خريجي برامج إعداد المعلمين عند تطبيقها في هذه البرامج.
1. فيليب كومبز ..و أزمة التعليم المعاصر
ذ.حميد بن خيبش
حرص الغرب منذ تخليه عن مستعمراته أن تظل هذه الخيرة حقل لتجاربه, و فضاء لتطبيقاته في شتى
المجال ت وخصوصا ..التربية .
و انطلاقا من كون الفكر التربو ي ل ي مجتمع هو وليد الحراك الحاصل في بنياته الساسية , فإن السعي الحثيث
لتغريب المنظومة التربوية في أ ي اقطر يبقي على حبال التبعية موصولة في ابشع صورها . و إذا كان العالم
بُ
الثالث اقد شهد بعض صور الممانعة ممثلة في إنضاج مشروع تربو ي ينحت إطاره المرجعي من العتداد
بالذا ت و رفض الهيمنة " كمشروع تربية التحرر للتربو ي البرازيلي باولو فرير " فإن رياح العولمة هبت بغير
ما تشتهيه النظمة التربوية - خصوصا العربية منها – حين غد ت توصيا ت المؤسسا ت الدولية المانحة للقروض
هي الموجه الحقيقي للمشاريع التربوية فانحسر البعد الجتماعي للتعليم سواء من حيث دوره في بناء انسان الغد
الذ ي سيدفع بعجلة التقدم و النهوض , أو من حيث الستجابة للمتطلبا ت الحقيقية لمجتمعا ت تروم الفكاك من اقمقم
التخلف !
بالرغم من ذلك لم يعدم المشهد التربو ي صيحا ت دالة .. تحلل بعمق و داقة مكامن العطب في النظم التعليمية , و
تستند إلى رصيد هام من البيانا ت و المعطيا ت التي تمكن من صوغ رؤية أكثر وضوحا و شمول , وتؤسس
لوعي تربو ي يعبر عن وااقع التعليم بصدق و يطمح لمستقبل أفضل .. ولعل جهود المفكر و التربو ي " فيليب
كومبز " في كتابه الشهير " أزمة التعليم في عالما المعاصر " شاهد إثبا ت لما نقول !
صدر ت الطبعة الولى لهذا الكتاب عن جامعة أكسفورد عام 8691 , وبالرغم من مضي أزيد من نصف اقرن ,
لم تفقد مقول ت هذا الكتاب جدتها و فرادتها . فخبرة المؤلف كمدير للمعهد الدولي للتخطيط التعليمي , وسبقه
لعتماد "منهج تحليل النظم " كطريقة علمية لبحث مشكل ت التعليم , بالضافة إلى اتكائه على رصيد هائل من
البيانا ت و الحصائيا ت الخاصة بنظم التعليم في بلدان العالم النامي , أهلته لتقديم طرح يمتاز بالشمول و العمق ,
ويوحد في سلة الزمة بين الغالب و المغلوب ! بُ
يستهل فيليب كومبز حديثه عن ملمح هذه الزمة بحصر مسبباتها في : 1( زيادة التطلع إلى التعليم و الاقبال
عليه مما نجم عنه ضغط شديد على المؤسسا ت المستقبلة 2( النقص الحاد في الموارد المالية و الذ ي حال دون
الستجابة لهذا الاقبال المتزايد 3( الجمود الملزم لنظم التعليم , والذ ي يحول دون ملءمتها ين ظروفها الداخلية
و الحتياجا ت الجديدة 4( الجمود الملزم للمجتمعا ت ذاتها و الذ ي يحول دون الستفادة من القوى العاملة
المتعلمة لدعم التنمية القومية )1( .
و بعد عرض موجز للطار التحليلي لمحتويا ت الكتاب , و التعريف بمنهج تحليل النظم , يتناول المؤلف
في الفصل الول مدخل ت النظام التعليمي ممثلة في : التلميذ , و المعلمين , و القوة الشرائية للتعليم " المال" .
بُ
حيث يقترح استراتيجية للتغلب على ارتفاع نسبة القيد بالمدارس تتجلى في تمكين كل طفل من مقعد دراسي
بالبتدائي , مع إخضاع القبول في المراحل التالية لعملية انتقائية تمكن من الكشف عن التلميذ ذو ي القدرا ت
بُ
الكاديمية العالية الذين بإمكانهم مواصلة التعلم في المراحل التالية , شرط أن تتسم المعايير و المتحانا ت
بالموضوعية و التجرد و اعتماد تكافؤ الفرص على اساس القدرة العقلية ل الخلفية الجتماعية !
كما ينصح بأن يحتفظ التعليم لنفسه دوما بعدد كاف من أحسن مخرجاته البشرية ,حتى يستطيع أن يعطي
مخرجا ت ونواتج أفضل باستمرار مؤكدا أن من ملمح الزمة التعليمية هو استقطاب القطاعا ت الخرى للنواتج
البشرية الجيدة بفضل الغراء الماد ي مما يضطر التعليم في نهاية المر الى تحصيل جزء كبير مما يحتاجه من
المعلمين من كفاءا ت و نوعية أاقل!
ثم يختم حديثه بعرض مقترحا ت لتحسين الداء التعليمي في الدول النامية , لعل من أهمها : التخفيض من النفاق
العسكر ي و إعادة توزيعه للغراض السلمية !
أما في الفصل الثاني فيعرض لثر المتغيرا ت الجتماعية على مخرجا ت النظم التعليمية , كما ينااقش بعض
التحيزا ت و المفاهيم التقليدية التي كان لها اثر واضح في توسيع دائرة البطالة بالبلدان النامية " المكانةالجتماعية
المرتبطة بتفضيل العمل الدرا ي المكتبي على الشتغال بالعمل اليدو ي " . يقول كومبز : " و يشعر المرء
بطبيعته بالتعاطف مع هؤلء الذين يعيشون في الدول النامية و ينظرون الى التعليم كطريقة للخلص من المكانة
الجتماعية المنخفضة للعمل اليدو ي . ولكن لسوء الحظ هناك جانب آخر لهذه المسألة , ذلك لن الطريق الوحيد
لنمو المم و تقدمها انما هو العمل الشاق الذ ي يتطلب في معظم الحال ت أن يعمل الفراد , وأن تتسخ ايديهم
2. وهم يمارسون أنواع العمل في الحقول و المصانع " . ويمضي متسائل : " إذا كان هذا النوع من العمالة – أ ي
العمل الدرا ي المكتبي- هو هدف أغلبية كبيرة ممن أتموا تعليمهم الثانو ي و الجامعي , فكيف يمكن إذن للتعليم
أن يعجل من النمو الاقتصاد ي , وأن يحقق عائدا أو مردودا عاليا و فعال لما استثمر فيه من إمكانا ت بشرية بُ
)2(
ومادية ؟ "
ثم يخلص إلى أن أهم عقبة تواجه النظم التعليمية في البلدان النامية هي التغلب على القيم المعارضة للتنمية
القومية , وحفز الاقبال على العمل اليدو ي الذ ي يتطلبه الحراك الاقتصاد ي .
بينما يدافع في فصل آخر بعنوان " النظام التعليمي من الداخل" على دمقرطة أكبر لهذا النظام , ويعتبر أن
النتقال من نظام انتقائي إلى نظام مفتوح يستلزم التخلي عن الهداف و المناهج و المعايير القديمة , و يفرض
ترشيدا وتدبيرا رصينا للموارد حتى ل يتحول النظام التعليمي إلى فيل أبيض يلتهم كل ما يوجد في البيت من
طعام كما تقول السطورة !
وأما في الفصول المتبقية فيتناول المؤلف عددا من القضايا التعليمية التي ينبغي إعادة النظر في سبل استثمارها
للرفع من جودة و كفاءة أ ي نظام تعليمي , ومن أهمها : التعاون الدولي في مجال التعليم من خلل إحداث سوق
تعليمية مشتركة تسهم في إثراء و تخصيب الخبرا ت التربوية , و التوظيف الفعال لتكنولوجيا التعليم بحيث
بُ
تتجاوز الجهزة و الوسائل لتشمل طرائق التدريس و التخطيط الجيد للمباني بل تمتد كذلك حتى للجرس
المدرسي الذ ي ينظم الواقت بطريقة جيدة !
و ل ينسى المؤلف في ختام تشخيصه لسباب و تجليا ت الزمة التعليمية أن يحدد معالم استراتيجية جديدة تكون
مفتاحا لتحسين نوعية و كفاءة النظم التعليمية , إذ يعلن بكل ثقة أن " استراتيجية التنمية التعليمية ليست شيئا يوجد
في فراغ , أو يمكن أن يشكل في غرفة خلفية في الوزارة بواسطة خبير و أخصائي و آلة حاسبة . و إنما ينبغي
بُ
أن تشكل وتوضع على اساس أهداف يشارك في وضعها عددكبير من المتخصصين , وأن تتكون على أساس
إدراك عقلني , وإرادة اقوية منبعثة مباشرة من البيئة الجتماعية و الثقافية و الاقتصادية التي سوف تسهم
بُ
الستراتيجية في تنميتها " )3(.
ل ننكر أنه خلل خمسين سنة الخيرة - وهي المسافة الزمنية الفاصلة بين صدور الطبعة الولى من
الكتاب والراهن التعليمي- شهد ت أجرأة عدد من المقترحا ت لكننا للسف الشديد ل زلنا نعاين مظاهر الزمة كما
خطها المؤلف منذ نصف اقرن. وهذا ما يبذر في أذهاننا بذرة الحيرة و افتراض مسببا ت خفية لم يحط بها كومبز
بُ
علما !!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
)1( د.فيليب كومبز . أزمة التعليم في عالمنا المعاصر .ترجمة : أحمد خيري كاظم و جابر ع.الحميد جابر .دار النهضة
العربية 1791 .ص 11
)2( المرجع السابق .ص 331
)3( المراجع السابق .ص 422