1. ‫الوصول الى العالمية في الدارة العامة بمحاربة‬
‫خريجي المعهد الوطني للدارة العامة ؟؟‬
‫عبد الرحمن تيشوري‬
‫شهادة عليا بالدارة‬
‫تركيز على المواطن وقدر أكبر من اللمركزية‬
‫إن الهدف هو الوصول إلى جعل الدارة العامة السورية تعمل انطلققا مقن كونهقا خدمقة‬
‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق ق‬
‫مقدمة للمواطنين وتتجه نحو قدر أكبر مقن اللمركزيقة. ومقن الضقروري ضقمان توجهاتهقا‬
‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬
‫حسب احتياجات المواطن وبعقض المجموعقات المسقتهدفة )مثقل المشقتغلين بالعمقال(‬
‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬
‫بشكل خاص:‬
‫• جعل الدارة أقرب إلى المواطن‬
‫• تزويد المواطن بمعلومات أفضل‬
‫• التواصل والتعاون مع الشعب‬
‫• الصغاء للشعب وخلق آليات موثوقة لعطاء الفرص قة للش قعب "ليق قول كلمت قه"‬
‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬
‫ف قي عم قل الدارة العام قة وإيص قال الخ قدمات وسيتض قمن ه قذا دون أن يك قون‬
‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬
‫محدودا بها إجراءات ثابتة لشكاوى المواطنين والستجابة لهم.‬
‫من الضروري الستمرار بلمركزية الدارة العامة لخلق مستوى من الحكم الذاتي وتقويققة‬
‫دور المصادر المالية للحكم الذاتي خلل تجريب الدارة العامة. لققد تقم العمقل للتقو بهقذا‬
‫ق ق‬ ‫ق‬ ‫ق ق‬
‫/‬ ‫التجاه ... مسودة قانون حول التنمية القليمية مشروع تط قوير الدارة البلدي قة /‪MAM‬‬
‫ق‬ ‫ق‬
‫وإدارة المدن.‬
‫الوصول إلى المستويات العالمية للدارة العامة‬
‫إن الهدف من الصل ح هو رفع الدارة العامة في سورية إلى المستويات العالمية الحالية.‬
‫ويجب أن تطبق المناهج الدارية والمعلوماتي قة الخاص قة بمجتم قع المعلوم قات. ويج قب أن‬
‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬
‫تكون مهيأة لغويا بشكل كاف للتعاون مع هيئات دولية ومع الدارة العامقة لبلقدان معينقة.‬
‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬

2. ‫وعليها تبني "الفضاء الداري الوروبي": الموثوقية والشفافية والتوقع والمصداقية والليونة‬
‫والكفاءة والمساعدة )يجب أن تقدم الخدمة بأققل مسقتوى ممكقن مقن الدارة أي أققرب‬
‫ق‬ ‫ق ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬
‫إلى المواطن المستهلك(. يجب تجسيد هذه القيم في المؤسسات الدارية والعمليات على‬
‫جميع المستويات.‬
‫تحقيق المهنية في الدارة العامة‬
‫إن الهدف من الصل ح هو الوصول إلى مسقتويات أعلقى مقن المهنيقة فقي الدارة العامقة‬
‫ق‬ ‫ق ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬
‫والتي يجب التعبير عنها من خلل مواصفات العمل والنتائج المحققة والخقدمات المقدم قة.‬
‫ق‬ ‫ق‬
‫كما أن تأسيس وظقائف عامقة مهنيقة وإيجقاد نظقام فعقال مقن التعلقم مقدى الحيقاة يهقم‬
‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬
‫موظفي الدارة العامة هو مفتا ح تحقيق المهنية المطلوبة.‬
‫تعزيز كفاءة الدارة العامة‬
‫من الضروري أن تقوجيه فعاليقات الدارة العامقة نحقو أهقداف نتائقج محقددة وضقمان أن‬
‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬
‫تكلفة الدارة منسجمة مع النتائج وأن تحسين النتاجية والبحث عن تققوفير حقيقققي يصققبح‬
‫مستوى ثابتا وجزءا مقدرا بالتالي من الفعاليات لجميع هيئات الدارة العامة وموظفيها.‬
‫عدا عقن الهقداف الساسقية لصقل ح الدارة العامقة القتي ققدمت سقابقا مقن الضقروري‬
‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬
‫الوصول إلى اتفاق حول عدد من المبقادئ القتي سقتحكم كامقل عمليقة الصقل ح كضقمان‬
‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬
‫استمرارية عمليات الدارة العامة والتي يجب أن تستمر بالعمقل حقتى خلل سقياق إعقادة‬
‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬
‫التنظيم والتحول إلى اللمركزية وغير ذلك من التغييرات.‬
‫المزيد من تطوير استخدام تكنولوجيا‬
‫المعلومات والتصالت‬
‫حسب تقرير من العام 4002 قدمته الستاذة الدكتورة نجوى قصاب حسن بعنوان "تقييققم‬
‫الحكم والدارة العامة في سورية" مع اللفية الجديدة انطلق قت س قورية بالص قل ح الداري‬
‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬
‫لجميع المؤسسات والجهات الحكومية. وتم وضع الرشادات العامة لهذا الصل ح مقن قبقل‬
‫ق‬ ‫ق‬
‫سيادة الرئيس بشار السد خلل الخطاب التوجيهي حيث أكد على أولوية وضرورة الصل ح‬
‫الداري: "إن عيوب الدارة في سورية أحقد أكقبر معوققات التطقور والدزدهقار والقتي تقؤثر‬
‫بشكل سلبي على جميع القطاع قات دون اس قتثناء. علين قا فقي أققرب وققت البقدء بدراس قة‬
‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬

3. ‫الطرق لتغيير هذا الوضع نحقو الفضقل. وسقيكون هقذا مقن خلل تطقوير البنقى الداريقة‬
‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬
‫وأساليب العمل ورفع وتأهيل الطاقات البشرية على المستوى الداري والققوظيفي ووضققع‬
‫حد للتساهل واللمبالة تجاه تحقيق أهدافنا في التنميقة". كقذلك أكقد سقيادته فقي كلمتقه‬
‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬
‫أمام مجلس الشعب على الدور الهام للشفافية والمصداقية في إشراك جميققع المققواطنين‬
‫في عملية الصل ح وتحقيق مستوى أفضل من الحكم.‬
‫وأكققد سققيادته علققى أهميققة السققتفادة مققن التقنيققات والليققات الحديثققة لضققمان أفضققل‬
‫الممارسات وتحقيق التحويل التكنولوجي لجميقع المؤسسقات الحكوميقة. إن إحقدى أهقم‬
‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬
‫النقاط التي تم التأكيد عليهقا هقي التوصقل إلقى بنقى وعمليقات تكقون جقاهزة تكنولوجيقا‬
‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق ق‬ ‫ق ق‬
‫ويمكن التعامل معها بسهولة. والنقطة الخرى التي تكتسب أهمية ك قبيرة أيض قا ه قي ف قي‬
‫ق‬ ‫ق ق‬ ‫ق‬
‫تحقيق حالة من النسجام والتناغم بين جميع العمليات والجراءات لتقيم خدمات سققريعة‬
‫ومباشرة لجميع المواطنين.‬
‫واسقتجابة لقذلك ققام جميقع القودزراء بوضقع تقييقم مفصقل وشقامل للجقراءات الداخليقة‬
‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬
‫للودزارات والليات والخدمات والتغييرات المطلوبة. تمت دراسة جميقع التغييقرات المقترحقة‬
‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬
‫لضمان النسجام على المستويين داخل ال قودزارة وبي قن ال قودزارات ومتطلب قات التح قول إل قى‬
‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬
‫استخدام التكنولوجيا في الدارة والحكم. تمت المصادقة على البنية الجديققدة أوائققل عققام‬
‫3002 وهي الن قيد التطبيق على مستويات مختلفة".‬
‫وقد قام تقرير تقييم الحتياجات بتطوير سلسلة من الولويات التي تم تحيد بعضقها بشقكل‬
‫ق‬ ‫ق‬
‫جزئي خلل السنوات الماضية:‬
‫• التغييرات التشريعية لتعزيز قطاع المعلوماتية والتصالت‬
‫• التغييرات التشريعية المؤثرة على التنمية الجتماعية والقتصادية‬
‫• تشجيع التكنولوجيا داخل الحكومة‬
‫• بناء الموارد والطاقات البشرية‬
‫• الصل ح والتنمية في القطاع العام مع التركيز الخاص على اللمركزية‬
‫• إصل ح القطاع المصرفي والمالي العمليقة القتي أنجقز منهقا قسقط طيقب منقذ دخقول‬
‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق ق‬
‫المصارف الخاصة قبل ما يقارب الست سنوات‬

4. ‫• إصل ح وتحديث البحاث والدراسات‬
‫• استخدام العلم الجماهيري لشر ح فوائد الصل ح للشقعب كافقة وخدمقة عمليقة بنقاء‬
‫ق ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬
‫القدرات والتعليم‬
‫• الصل ح والمرأة: الذي يركز على الحاجة لتقديم برامج خاصقة لتقدريب المقرأة بشقكل‬
‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬
‫عام وبشكل خاص المرأة في المنقاطق الريفيقة لضقمان التودزيقع العقادل والحصقول‬
‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬
‫على الخدمات والمعلومات‬
‫• الصل ح والتقبل الجتماعي حيث يجري طر ح عملية إصل ح مزدوجة الطققرق. الصققل ح‬
‫السريع للعملية يظهر الفوائد النية لجميع المسقتخدمين أمقا الصقل ح الطويقل والكقثر‬
‫ق‬ ‫ق‬
‫شمولية فيهدف للبدء بعملية إصل ح عامة. يجقب أن يكقون الصقل ح السقريع ملمقوس‬
‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬
‫النتائج )مثل البدء بالعمل بالرقم الوطني "كدللة" فردية مميزة للوصول إلى سققجلت‬
‫مدنية معينة(. من الضروري أن يكون الصل ح السريع مراقبا بشكل حذر لضمان عدم‬
‫حدوث آثار سيئة.‬
‫إدارة وتنسيق إصل ح الدارة العامة من‬
‫قبل مركز واحد في قمة الهرم الحكومي‬
‫ليس من الضروري أن يعني التنسيق أن تشكيل هيئة مركزية جديدة هو الطريقة الوحيقدة‬
‫ق‬
‫للنطلق. تظهر التجارب والممارسات الجيدة في بلدان مختلفة أن قه يمك قن الوص قول إل قى‬
‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬
‫نتائج جيدة بطرق مختلفة. في بعض الحالت تمكنت هيكلية الجهات الحكومية أو الققوكلء‬
‫مثقل مكقاتب إصقل ح الدارة العامقة أو القودزارات المسقؤولة عقن الدارة المدنيقة أو وكلء‬
‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬
‫الخدمات المدنية من قيادة عملية الصل ح بنجا ح وفي حالت أخرى تمكنت وحدة حكوميققة‬
‫مركزية متخصصة عالية المستوى محدودة وفي الوقت المناسب بقيقادة موظقف حكقومي‬
‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬
‫رفيع بالتعاون مع لجان متابعة متخصصة تعمقل علقى أسقاس طلقب تمقت صقياغته بدققة‬
‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬
‫للحصول على نصيحة حول موضوع محدد من قضقايا الصقل ح تمكنقت مقن تحقيقق نتائقج‬
‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬
‫جيدة.‬
‫المعهد الوطني للدارة جزء من سلسلة‬

5. ‫تم احداث معهد وطني للدارة لدينا بالتعاون مع الجانب الفرنس قي لك قن ال قذي حصقل تقم‬
‫ق ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬
‫تخريب المعهد والتجربة بالكامل واخذت التعويضات وفردز الخريجين بشكل عشققوائي غيققر‬
‫علم قي وغي قر منطق قي وغي قر مقب قول ويوص قي رئب قس مجل قس ال قودزراء بوظ قائف رئيس قية‬
‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬
‫للخريجين لكن بعض السادة القودزراء والمقدراء العقامون ل يقيمقون ودزنقا لهقذه التوصقية‬
‫ق‬ ‫ق ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ق‬
‫وهكذا تم افراغ التجربة من مضمونها وتخريبها والكثير من الخريجين يعانون من التهميش‬
‫ويعملون تحت من هو ادنى منهم تأهيل وغير ذلك الكثير‬