التربية المكثفة للفروج (الجزء 2):
بما أن التعتيم اليومي يعتبر من الحاجات الطبيعية لكل الحيوانات، بما فيها الدواجن، فإن برامج الإضاءة الخاصة بالفروج، تعطي نتائج جيدة عندما تتم التربية على الفرشة، سواءً في الحظائر المفتوحة أم المغلقة.
للتأكد من أن عملية التربية تسير على مايرام، يجب أن يلاحظ المربي في كل مرة يدخل فيها إلى الحظيرة، طيور تأكل وطيور تشرب وطيور تلعب وأخرى” تتحدث".
الكفاءة الإنتاجية المثالية، هي الوصول إلى وزن التسويق المطلوب بأسرع وقت وبأقل كمية علف، أي ”سرعة النمو“ و ”معامل تحويل العلف“.
من ناحية أخرى، تلعب العوامل الجوية دوراً هاماً في نجاح التربية والوصول إلى الكفاءة الإنتاجية المثالية، فقد وجد أن هذه الكفاءة تختلف وفقاً للفصل من السنة الذي يربى فيه القطيع، وأن أفضل الفصول للتربية هما فصلي الصيف والخريف.
بكل أسف، غالباً تكون النتائج الحقلية لمؤشرات الكفاءة الإنتجية أقل من تلك القياسية التي تعتمده الشركات المنتجة للهجن التجارية المختلفة للفروج.
نظامي التهوية النفقية والإنتقالية في حظائر الدواجن:
يستخدم نظام التهوية النفقية ( التهوية الصيفية ) في حظائر الدواحن لخفض درجات الحرارة التأثيرية (temperature Effective)، أي المحسوسة التي تشعر بها الطيور، وذلك في المناطق الحارة وبعض البلدان التي يوجد فيها فروقات فصلية في درجات الحرارة، والمختلفة يومياً بين الليل والنهار، كما هو الحال في الكثير من المناطق في العالم، مثل بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
يعتمد مبدأ هذا النظام على دخول الهواء بقوة وبسرعة من فتحتان كبيرتان في أحد أطراف الحظيرة، نتيجة الضغط السلبي الذي يحدثه تفريغ هذا الهواء من الحظيرة بواسطة المراوح الكبيرة الموجودة في الطرف الآخر من الحظيرة، فتهبط درجة الحرارة التأثيرية ، وهي درجة الحرارة الفعلية (المحسوسة) التي يشعر بها الطائر.
يجب أن يتغير حجم الهواء الكلي في الحظيرة خلال دقيقة واحدة أو أقل، وقد تصل سرعته إلى حوالي 2.5 م/ثا. ويلاحظ أنه يمكن خفض درجة الحرارة التأثيرية باستخدام نظام التهوية هذا، إلى أكثر من 10مْ، ويعتمد هذا الهبوط على نسبة الرطوبة وسرعة الهواء، فكلما انخفضت نسبة الرطوبة وازدادت سرعة الهواء في الحظيرة، كلما هبطت درجة الحرارة التأثيرية، أي درجة الحرارة المحسوسة.
أما التهوية الإنتقالية فتستخدم في مرحلة وسطى بين التهوية الدنيا والتهوية النفقية، عندما تكون الحاجة إلى كمية كبيرة من الهواء دون وجود سرعة كبيرة له، وعندما تكون درجة الحرارة أعلى من المثالية، أي بحدود 25مْ وعمر الطيور أكبر من 3 أسابيع، ويستخدم غالباً في الحظائر المخصصة لتربية الفروج بكثافات عالية (حوالي 34 كغ/م2).
يجب أن يتجدد هواء الحظيرة في نظام التهوية الإنتقالية مرة واحدة كل 3 دقائق، دون سرعة في مستوى الطيور.
تم في هذا العرض التقديمي شرح تصاميم للتهوية النفقية وتطبيقها في بعض المداجن القديمة والحديثة في سورية، وقد تم توضيحها بالمخططات والصور التفصيلية.
1- The air & natural ventilation الهواء والتهوية الطبيعيةDr. Riad Kussaibati
لنجاح تربية الدواجن، يجب السيطرة المحكمة على العناصر البيئية المناسبة للطيورفي الحظائر، مثل الهواء والحرارة والرطوبة، بالإضافة إلى تطبيق إجراءات الأمن الحيوي وتقديم الخلطات العلفية المتزنة للطيور.
أهم العناصر البيئية التي يجب التعامل معها 24/24 ساعة، والذي يتحكم بكافة العناصر الأخرى هو الهواء، كماً ونوعاً وسرعة.
يوجد عدة أنظمة لتهوية الحظائر: التهوية الطبيعية في الحظائر المفتوحة، والتهوية الآلية في الحظائر المغلقة، وتلك المفتوحة لكنها قابلة للإغلاق المحكم.
يتم الإعتماد في الحظائر المفتوحة، ذات التهوية الطبيعية على خبرة المربي أو العامل لفتح وإغلاق النوافذ أو الستائر في الأوقات المناسبة، ووفقاً للطقس السائد. هذا الإعتماد يؤدي في كثير من الأحيان إلى نتائج كارثية، نظراً لعدم القدرة على التحكم بالتهوية، خصوصاً في الظروف الجوية الإستثنائية.
لتحسين تبادل الهواء في الحظائر المفتوحة، يجب ضبط ارتفاع الستارتان الجانبيتان لتأمين مساحات مختلفة لدخول وخروج الهواء من الحظيرة، وفقاً لكمية الهواء و حرارته وسرعته المطلوبة.
ورغم ذلك، من الصعب تأمين البيئة المثالية للتربية في الحظائر المفتوحة، غير المعزولة، والمعتمد فيها على التهوية الطبيعية.
الحل الأمثل هو إغلاق وتحديث الحظائر القديمة وعزلها، وتجهيزها بنظم التهوية الآلية الحديثة.
5- Investigation on fertility & hatchability problems التقصي عن مشاكل الخصوبة...Dr. Riad Kussaibati
الفحص الضوئي لبيض الفقس وكسر وفحص البيض الذي يدعى مجازاً " البيض الفارغ " بعمر 10 – 12 يوم من الحضن، يعطي نتائج دقيقة عن الخصوبة، ويساعد في التقييم المبكر لخصوبة القطيع.
وبما أنه لايوجد أية علاقة بين الخصوبة، المسؤول عنها قطيع الأمات وطرق إدارته وتغذيته، وبين المفقس والعمليات التي تجرى فيه، فإنه من المفيد جداً معرفة نسبة فقس البيض المخصب. إذ يساعد هذا المؤشر في معرفة كفاءة المفقس ومعداته وإدارته في كافة المهام، خصوصاً في عمليتي الحضن والفقس. يأخذ هذا المؤشر بالحسبان نسبة الخصوبة المتعلقة بالقطيع فقط، ونسبة الفقس المتعلقة بكلاهما، الخصوبة والمفقس. وتكمن أهمية هذا المؤشر في أنه يُسًرع البحث في المشاكل المتعلقة بتدني نسب الفقس، لأنه يسمح لمدير المدجنة بأن يبحث عن المشاكل المتعلقة بالخصوبة في القطيع، خصوصاً عند الديوك، ولمدير المفقس بأن يركز على المشاكل المتعلقة بالمفقس والعمليات المختلفة التي تجرى فيه.
إنتقال مسببات الأمراض:
أهم الأسباب التي تؤدي إلى انتشار الأمراض في المداجن والمفاقس هي عدم وجود برامج للأمن الحيوي أو اختراقهأ، إن وجدت. لذلك يجب حماية مواقع الدواجن بنظام أمن حيوي متكامل، صارم وفعال لمنع دخول أو خروج مسببات المرض منها وإليها وانتشارها. فكل شيء يدخل إلى المداجن أوالمفاقس، يجب أن يكون مراقباً، نظيفاً ومطهراً. ونظام الأمن الحيوي المتكامل لا يحمي فقط الدواجن، وإنما أيضاً البشر اللذين يتناولون منتجاتها.
إن معرفة طرق انتقال مسببات المرض، تساعد وتسهل عمليات الوقاية منها، عن طريق قطع حلقة إنتقالها، وبالتالي التخلص منها. وأهم الطرق التي تنتقل من خلالها العدوى هي: البشر، الحيوانات والحشرات، وسائط النقل، المعدات، النفايات، البيئة ( الهواء والماء) والعلف.
للحصول على صيصان جيدة ذات حيوية عالية ومناعة قوية ونسبة نفوق منخفضة وكفاءة إنتاجية مثالية، يجب تطبيق برامج التغذية المبكرة:
1. أثناء الفقس، في السلال داخل الفقاسة أو في الحظيرة إذا تمت عملية الفقس فيها!
2. بعد الفقس، في المفقس أثناء العمليات المختلفة للصيصان ( تجنيس، تلقيح ... الخ) والإنتظار حتى تحميلها للنقل إلى المداجن.
3. أثناء النقل، عندما تكون الصيصان في العلب، باستخدام وسائط النقل المختلفة، سواءً براً أوجواً، من المفقس إلى المداجن.
4. في المدجنة، مباشرة عند وصول الصيصان ووضعها في الحظيرة.
وفي المستقبل، يمكن تطبيق التغذية المبكرة قبل الفقس، في البيض، عن طريق حقنه بالمكونات الغذائية أثناء عملية النقل من الحضانة إلى الفقاسة، أي عندما يكون عمر الأجنة 18 – 19 يوم.
Broiler Breeders management (production period):
It is preferable to raise broiler breeders during production period in separated farm from rearing one.
Both males and females should also be raised separately, from the time of chicks’ placement in the rearing farm until the age of 20-21 weeks.
There are in broiler parents, genes from broilers, which appear clearly in their offspring (broilers), so they gain excess weight easily, which causes negative effects on persistency of egg production as well as fertility and hatchability.
Careful monitoring of the body weight of males and females on a weekly basis is one of the most important tasks during the production period. The body weights could be controlled by increasing or decreasing the amount of daily feed. Weights of males should always be higher, of about 20%, than that of females.
It is necessary to harmonize the relation between males and females, in order to help females to accept males for mating. This could increase the fertility and hatchability of the produced eggs.
Males’ replacement is the process of introducing young males into an older flock to compensate for the decline in fertility, especially after the age of 45 weeks, and this is the external replacement. As for internal replacement, it is the replacement of cocks in-between houses or sections in the same house. The percentage of hatchability increases by 2 - 3%, as a result of external replacement, and about 1 - 1.5% when internal replacement is implemented.
تحضين صيصان الدجاج (الجزء 2):
يضاف العلف الطازج في المعالف والماء في المشارب بكميات ضئيلة عدة مرات في اليوم لتحفيز الصيصان على تناول كل منهما، العلف والماء. ويجب تشجيع الصيصان على استهلاك أكبر كمية ممكنة من العلف، بغية الحصول على أعلى وزن ممكن لها، في الإسبوع الأول من العمر.
وجد أن التغذية المبكرة للصيصان سواء في المفقس، أثناء النقل وعند وضعها في الحظيرة له تأثيرات إيجابية في صحة الصيصان وكفاءتها الإنتاجية.
تأمين الماء الطازج النقي والنظيف يحافظ على حياة الصوص ومعدل النمو، حيث يشكل الماء حوالي 70 % من وزن الصوص الفاقس حديثاً، ووجد أن أهم الأسباب في زيادة نسبة نفوق الصيصان في الأسبوع الأول من العمر هو التجفاف.
يجب تأمين درجات الحرارة المناسبة أثناء الفترات المختلفة من فترة التحضين، لأن الصيصان لا تستطيع تنظيم درجة حرارة اجسامها في الأيام الخمسة الأولى من العمر، ولا يتطور هذا التنظيم بأكمله حتى عمر أسبوعين.
كما يجب أن تكون نسبة الرطوبة مرتفعة ( 60 – 70%) أثناء فترة التحضين لمنع التجفاف.
وتوثركمية الهواء غير الكافية ونوعيته الرديئة سلباً على صحة الصيصان، وعلى كفاءتها الإنتاجية.
إن عدم قص المناقير، أو قصها بطرق خاطئة، خصوصاً في الدجاج البياض، سيسبب حتماً الإفتراس ونسل أو نزع الريش.
- التربية المكثفة للفروج (الجزء 1):
التزاوج بين ديك الكورنيش و دجاجة البلايموث روك يعطي الهجين كورنيش روك، الذي انحدرت منه الهجن الحديثة للفروج. ونتيجة التحسين الوراثي الذي استمر حوالي 4 عقود فقط، أُختصرت فترة تربية الفروج من حوالي 60 إلى 30 يوماً للحصول عليه بوزن حي يصل إلى حوالي 2 كغ!
أهم الأسس في تربية الفروج هي التحكم بالحرارة و الرطوبة، التحكم بالتهوية و نوعية الهواء، التحكم بالإضاءة وبرامجها، التحكم بالعلف والمعالف والتعليف، والتحكم بالماء والمشارب والإرواء.
يربى الفروج بنظام التربية الأرضية، أو بالأقفاص الطابقية، وأهم مزايا هذه الأخيرة، هي كثافة الطيور العالية في وحدة المساحة الأرضية. فالكثافة المثالية في نظام التربية الأرضية هي 35كغ/ م2، وفي الطقس الحار تخفض إلى حوالي 30 كغ / م2، وبوجود نظام جيد للتهوية. أما في نظام التربية بالأقفاص، فترتفع الكثافة بالمتر المربع من أرضية القفص الشبكية إلى حوالي 50 كغ / م2، بزيادة 25% تقريباً، مقارنة بالكثافة في نظام التربية الأرضية.
أهم النقاط الواجب مراعاتها في نظام التربية الأرضية هو العناية بالفرشة، خصوصاً فيما يتعلق بـ نسبة الرطوبة فيها، والحد من انطلاق وانتشار غاز الأمونيا الضار منها.
نظامي التهوية النفقية والإنتقالية في حظائر الدواجن:
يستخدم نظام التهوية النفقية ( التهوية الصيفية ) في حظائر الدواحن لخفض درجات الحرارة التأثيرية (temperature Effective)، أي المحسوسة التي تشعر بها الطيور، وذلك في المناطق الحارة وبعض البلدان التي يوجد فيها فروقات فصلية في درجات الحرارة، والمختلفة يومياً بين الليل والنهار، كما هو الحال في الكثير من المناطق في العالم، مثل بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
يعتمد مبدأ هذا النظام على دخول الهواء بقوة وبسرعة من فتحتان كبيرتان في أحد أطراف الحظيرة، نتيجة الضغط السلبي الذي يحدثه تفريغ هذا الهواء من الحظيرة بواسطة المراوح الكبيرة الموجودة في الطرف الآخر من الحظيرة، فتهبط درجة الحرارة التأثيرية ، وهي درجة الحرارة الفعلية (المحسوسة) التي يشعر بها الطائر.
يجب أن يتغير حجم الهواء الكلي في الحظيرة خلال دقيقة واحدة أو أقل، وقد تصل سرعته إلى حوالي 2.5 م/ثا. ويلاحظ أنه يمكن خفض درجة الحرارة التأثيرية باستخدام نظام التهوية هذا، إلى أكثر من 10مْ، ويعتمد هذا الهبوط على نسبة الرطوبة وسرعة الهواء، فكلما انخفضت نسبة الرطوبة وازدادت سرعة الهواء في الحظيرة، كلما هبطت درجة الحرارة التأثيرية، أي درجة الحرارة المحسوسة.
أما التهوية الإنتقالية فتستخدم في مرحلة وسطى بين التهوية الدنيا والتهوية النفقية، عندما تكون الحاجة إلى كمية كبيرة من الهواء دون وجود سرعة كبيرة له، وعندما تكون درجة الحرارة أعلى من المثالية، أي بحدود 25مْ وعمر الطيور أكبر من 3 أسابيع، ويستخدم غالباً في الحظائر المخصصة لتربية الفروج بكثافات عالية (حوالي 34 كغ/م2).
يجب أن يتجدد هواء الحظيرة في نظام التهوية الإنتقالية مرة واحدة كل 3 دقائق، دون سرعة في مستوى الطيور.
تم في هذا العرض التقديمي شرح تصاميم للتهوية النفقية وتطبيقها في بعض المداجن القديمة والحديثة في سورية، وقد تم توضيحها بالمخططات والصور التفصيلية.
1- The air & natural ventilation الهواء والتهوية الطبيعيةDr. Riad Kussaibati
لنجاح تربية الدواجن، يجب السيطرة المحكمة على العناصر البيئية المناسبة للطيورفي الحظائر، مثل الهواء والحرارة والرطوبة، بالإضافة إلى تطبيق إجراءات الأمن الحيوي وتقديم الخلطات العلفية المتزنة للطيور.
أهم العناصر البيئية التي يجب التعامل معها 24/24 ساعة، والذي يتحكم بكافة العناصر الأخرى هو الهواء، كماً ونوعاً وسرعة.
يوجد عدة أنظمة لتهوية الحظائر: التهوية الطبيعية في الحظائر المفتوحة، والتهوية الآلية في الحظائر المغلقة، وتلك المفتوحة لكنها قابلة للإغلاق المحكم.
يتم الإعتماد في الحظائر المفتوحة، ذات التهوية الطبيعية على خبرة المربي أو العامل لفتح وإغلاق النوافذ أو الستائر في الأوقات المناسبة، ووفقاً للطقس السائد. هذا الإعتماد يؤدي في كثير من الأحيان إلى نتائج كارثية، نظراً لعدم القدرة على التحكم بالتهوية، خصوصاً في الظروف الجوية الإستثنائية.
لتحسين تبادل الهواء في الحظائر المفتوحة، يجب ضبط ارتفاع الستارتان الجانبيتان لتأمين مساحات مختلفة لدخول وخروج الهواء من الحظيرة، وفقاً لكمية الهواء و حرارته وسرعته المطلوبة.
ورغم ذلك، من الصعب تأمين البيئة المثالية للتربية في الحظائر المفتوحة، غير المعزولة، والمعتمد فيها على التهوية الطبيعية.
الحل الأمثل هو إغلاق وتحديث الحظائر القديمة وعزلها، وتجهيزها بنظم التهوية الآلية الحديثة.
5- Investigation on fertility & hatchability problems التقصي عن مشاكل الخصوبة...Dr. Riad Kussaibati
الفحص الضوئي لبيض الفقس وكسر وفحص البيض الذي يدعى مجازاً " البيض الفارغ " بعمر 10 – 12 يوم من الحضن، يعطي نتائج دقيقة عن الخصوبة، ويساعد في التقييم المبكر لخصوبة القطيع.
وبما أنه لايوجد أية علاقة بين الخصوبة، المسؤول عنها قطيع الأمات وطرق إدارته وتغذيته، وبين المفقس والعمليات التي تجرى فيه، فإنه من المفيد جداً معرفة نسبة فقس البيض المخصب. إذ يساعد هذا المؤشر في معرفة كفاءة المفقس ومعداته وإدارته في كافة المهام، خصوصاً في عمليتي الحضن والفقس. يأخذ هذا المؤشر بالحسبان نسبة الخصوبة المتعلقة بالقطيع فقط، ونسبة الفقس المتعلقة بكلاهما، الخصوبة والمفقس. وتكمن أهمية هذا المؤشر في أنه يُسًرع البحث في المشاكل المتعلقة بتدني نسب الفقس، لأنه يسمح لمدير المدجنة بأن يبحث عن المشاكل المتعلقة بالخصوبة في القطيع، خصوصاً عند الديوك، ولمدير المفقس بأن يركز على المشاكل المتعلقة بالمفقس والعمليات المختلفة التي تجرى فيه.
إنتقال مسببات الأمراض:
أهم الأسباب التي تؤدي إلى انتشار الأمراض في المداجن والمفاقس هي عدم وجود برامج للأمن الحيوي أو اختراقهأ، إن وجدت. لذلك يجب حماية مواقع الدواجن بنظام أمن حيوي متكامل، صارم وفعال لمنع دخول أو خروج مسببات المرض منها وإليها وانتشارها. فكل شيء يدخل إلى المداجن أوالمفاقس، يجب أن يكون مراقباً، نظيفاً ومطهراً. ونظام الأمن الحيوي المتكامل لا يحمي فقط الدواجن، وإنما أيضاً البشر اللذين يتناولون منتجاتها.
إن معرفة طرق انتقال مسببات المرض، تساعد وتسهل عمليات الوقاية منها، عن طريق قطع حلقة إنتقالها، وبالتالي التخلص منها. وأهم الطرق التي تنتقل من خلالها العدوى هي: البشر، الحيوانات والحشرات، وسائط النقل، المعدات، النفايات، البيئة ( الهواء والماء) والعلف.
للحصول على صيصان جيدة ذات حيوية عالية ومناعة قوية ونسبة نفوق منخفضة وكفاءة إنتاجية مثالية، يجب تطبيق برامج التغذية المبكرة:
1. أثناء الفقس، في السلال داخل الفقاسة أو في الحظيرة إذا تمت عملية الفقس فيها!
2. بعد الفقس، في المفقس أثناء العمليات المختلفة للصيصان ( تجنيس، تلقيح ... الخ) والإنتظار حتى تحميلها للنقل إلى المداجن.
3. أثناء النقل، عندما تكون الصيصان في العلب، باستخدام وسائط النقل المختلفة، سواءً براً أوجواً، من المفقس إلى المداجن.
4. في المدجنة، مباشرة عند وصول الصيصان ووضعها في الحظيرة.
وفي المستقبل، يمكن تطبيق التغذية المبكرة قبل الفقس، في البيض، عن طريق حقنه بالمكونات الغذائية أثناء عملية النقل من الحضانة إلى الفقاسة، أي عندما يكون عمر الأجنة 18 – 19 يوم.
Broiler Breeders management (production period):
It is preferable to raise broiler breeders during production period in separated farm from rearing one.
Both males and females should also be raised separately, from the time of chicks’ placement in the rearing farm until the age of 20-21 weeks.
There are in broiler parents, genes from broilers, which appear clearly in their offspring (broilers), so they gain excess weight easily, which causes negative effects on persistency of egg production as well as fertility and hatchability.
Careful monitoring of the body weight of males and females on a weekly basis is one of the most important tasks during the production period. The body weights could be controlled by increasing or decreasing the amount of daily feed. Weights of males should always be higher, of about 20%, than that of females.
It is necessary to harmonize the relation between males and females, in order to help females to accept males for mating. This could increase the fertility and hatchability of the produced eggs.
Males’ replacement is the process of introducing young males into an older flock to compensate for the decline in fertility, especially after the age of 45 weeks, and this is the external replacement. As for internal replacement, it is the replacement of cocks in-between houses or sections in the same house. The percentage of hatchability increases by 2 - 3%, as a result of external replacement, and about 1 - 1.5% when internal replacement is implemented.
تحضين صيصان الدجاج (الجزء 2):
يضاف العلف الطازج في المعالف والماء في المشارب بكميات ضئيلة عدة مرات في اليوم لتحفيز الصيصان على تناول كل منهما، العلف والماء. ويجب تشجيع الصيصان على استهلاك أكبر كمية ممكنة من العلف، بغية الحصول على أعلى وزن ممكن لها، في الإسبوع الأول من العمر.
وجد أن التغذية المبكرة للصيصان سواء في المفقس، أثناء النقل وعند وضعها في الحظيرة له تأثيرات إيجابية في صحة الصيصان وكفاءتها الإنتاجية.
تأمين الماء الطازج النقي والنظيف يحافظ على حياة الصوص ومعدل النمو، حيث يشكل الماء حوالي 70 % من وزن الصوص الفاقس حديثاً، ووجد أن أهم الأسباب في زيادة نسبة نفوق الصيصان في الأسبوع الأول من العمر هو التجفاف.
يجب تأمين درجات الحرارة المناسبة أثناء الفترات المختلفة من فترة التحضين، لأن الصيصان لا تستطيع تنظيم درجة حرارة اجسامها في الأيام الخمسة الأولى من العمر، ولا يتطور هذا التنظيم بأكمله حتى عمر أسبوعين.
كما يجب أن تكون نسبة الرطوبة مرتفعة ( 60 – 70%) أثناء فترة التحضين لمنع التجفاف.
وتوثركمية الهواء غير الكافية ونوعيته الرديئة سلباً على صحة الصيصان، وعلى كفاءتها الإنتاجية.
إن عدم قص المناقير، أو قصها بطرق خاطئة، خصوصاً في الدجاج البياض، سيسبب حتماً الإفتراس ونسل أو نزع الريش.
- التربية المكثفة للفروج (الجزء 1):
التزاوج بين ديك الكورنيش و دجاجة البلايموث روك يعطي الهجين كورنيش روك، الذي انحدرت منه الهجن الحديثة للفروج. ونتيجة التحسين الوراثي الذي استمر حوالي 4 عقود فقط، أُختصرت فترة تربية الفروج من حوالي 60 إلى 30 يوماً للحصول عليه بوزن حي يصل إلى حوالي 2 كغ!
أهم الأسس في تربية الفروج هي التحكم بالحرارة و الرطوبة، التحكم بالتهوية و نوعية الهواء، التحكم بالإضاءة وبرامجها، التحكم بالعلف والمعالف والتعليف، والتحكم بالماء والمشارب والإرواء.
يربى الفروج بنظام التربية الأرضية، أو بالأقفاص الطابقية، وأهم مزايا هذه الأخيرة، هي كثافة الطيور العالية في وحدة المساحة الأرضية. فالكثافة المثالية في نظام التربية الأرضية هي 35كغ/ م2، وفي الطقس الحار تخفض إلى حوالي 30 كغ / م2، وبوجود نظام جيد للتهوية. أما في نظام التربية بالأقفاص، فترتفع الكثافة بالمتر المربع من أرضية القفص الشبكية إلى حوالي 50 كغ / م2، بزيادة 25% تقريباً، مقارنة بالكثافة في نظام التربية الأرضية.
أهم النقاط الواجب مراعاتها في نظام التربية الأرضية هو العناية بالفرشة، خصوصاً فيما يتعلق بـ نسبة الرطوبة فيها، والحد من انطلاق وانتشار غاز الأمونيا الضار منها.
تحضين صيصان الدجاج (الجزء 1):
تحضين الصيصان، هي الفترة التي تبدأ من لحظة وضع الصيصان في الحظيرة وحتى عمر 28 يوماً، والأسبوعين الأول والثاني يمثلان الفترة الأساسية و الحرجة. والتحضين السيئ يؤدي إلى زيادة نسبة نفوق الصيصان، رداءة تجانس القطيع وانخفاض الكفاءة الإنتاجية، وبالتالي ستكون الحصيلة، تكلفة إنتاج عالية وتكبد الخسائر الفادحة.
من ناحية أخرى، تعتبر نسبة النفوق المنخفضة و الوزن المثالي للصوص في الاسبوع الأول من العمر من العلامات الجيدة لنجاح عملية التحضين.
العوامل الستة الأساسية والتي يجب إدارتها والتحكم بها في فترة التحضين للحصول على الكفاءة الإنتاجية المثلى بأخفض التكاليف هي:
1. إعداد الحظيرة قبل وصول الصيصان.
2. العلف والمعالف وطرق التعليف.
3. الماء والمشارب وطرق الإرواء.
4. الإضاءة، فترتها الزمنية وشدتها.
5. درجة الحرارة ونسبة الرطوبة.
6. الهواء، التحكم بكميته وسرعته وجودته.
3- Implementing biosecurity measures تطبيق إجراءات الأمن الحيويDr. Riad Kussaibati
تعتبر النظافة العامة خارج وداخل المداجن والمفاقس، من أهم الخطوات في تطبيق إجراءات الأمن الحيوي. ويجب أن تكون كافة الإجراءات التطبيقية بسيطة وسهلة، لكن تنَّفَذ بدقة وبصرامة.
الوقاية من الأمراض أقل كلفة من العلاج، وغالباً لايوجد علاج ! خصوصاً عند انتشار الأمراض الفيروسية الخطرة مثل إنفلونزا الطيور (H5 N1) أو النيوكاسل أو الجمبورو وغيرها. لذلك لايمكن الوقاية من أمراض الدواجن دون تطبيق نظام فعال للأمن الحيوي، فهو الوسيلة الأقل كلفة والأكثر فعالية في الوقاية من هذه الأمراض المختلفة، لأن الخسائر الإقتصادية الناجمة عن انعدام أو اختراق هذا الأمن في المداجن والمفاقس قد تكون فادحة وأحياناً كارثية.
التطبيقات الحديثة في تربية وتغذية الدجاج:
12- تربية الدجاج المنتج لبيض المائدة (فترة الإنتاج):
يربى الدجاج البياض في فترة الإنتاج في الحظائر المغلقة أو المفتوحة القابلة للإغلاق المحكم، إما على الأرض، أي الفرشة العميقة أو في الأقفاص.
نظام التربية الأرضية هو السائد في معظم بلدان العالم النامية، لكنه يعتبر اليوم واحداً من أفضل طرق تربية الدجاج من وجهة نظر جمعيات الرفق بالحيوان وحمايته، والكثير من دول العالم المتقدمة بدأت بالإعتماد عليه كلياً، حيث منع نظام التربية بالأقفاص التقليدية في معظم هذه البلدان، خصوصا دول الإتحاد الأوربي، لأنها لا تلبي الإحتياجات الطبيعية للدجاج، وقد سُنت قوانين صارمة لتلبيتها في نظم التربية الحديثة.
إستنبطت الشركات المصنعة للأقفاص نظماً من الأقفاص الحديثة المعدلة، تفي متطلبات الاتحاد الأوربي فيما يتعلق بقوانين الرفق وراحة الحيوان، كوجود المجاثم والأعشاش داخل الأقفاص، وفي بعض النظم يستطيع الدجاج الخروج منها والتجوال بينها في الحظيرة.
نظام الإضاءة يجب أن يكون مناسباً لتطبيق البرامج المختلفة من حيث التوقيت والتوزيع والشدة، وفي نظام التربية المفتوح، يُعتمد على الإضاءة الطبيعية، ضوء النهار كمدة وكشدة ويكمل بالإضاءة الكهربائية.
يمكن إجراء القلش القسري (Forced Molting) مرتين: واحدة قبل إنتهاء الدورة الأولى من إنتاج البيض بعمر حوالي 65 - 70أسبوع، ونادراً الثانية، بعمر حوالي 100 - 110 أسابيع، وغالباً يكتفى بمرة واحدة.
يمكن إحداث القلش القسري بعدة طرق، أهمها الطريقة اللا إنسانية، وهي طريقة التصويم، والتي تحاربها بشدة جمعيات الرفق بالحيوان، والأخرى الإنسانية، التي تعتمد على التغيير في فترات الإضاءة وفي مكونات وكميات العلف المقدمة للدجاج.
يمكن الإطلاع على هذا العرض التقديمي (PowerPoint) رقم 21 من سلسلة "التطبيقات الحديثة في تربية وتغذية الدواجن"، من خلال الموقع التالي:
2- Essential biosecurity measures إجراءات الأمن الحيوي الأساسيةDr. Riad Kussaibati
تتلخص إجراءات الأمن الحيوي الأساسية بعزل المداجن والمفاقس خارجياً وداخلياً وتنظيفها وتطهيرها مع كافة المعدات الموجودة فيها وكذلك تحصين القطعان ضد الأمراض المختلفة، بالإضافة إلى المراقبة والفحوص الدورية للتأكد من خلو هذه المداجن أوالمفاقس من مسببات الأمراض واختبار الإستجابة المناعية للقطعان بعد استخدام اللقاحات المناسبة.
نظام التربية في المدجنة الواحدة وبكافة الحظائر يخصص لصنف واحد من الدواجن (أمات أو فروج أو بياض أو حبش ...الخ) وبعمر واحد فقط، وكل الطيور تدخل معاً وتخرج معاً (ALL in – All out).
15- Production of organic chicken meat & eggs إنتاج لحم وبيض الدجاج العضوي Dr. Riad Kussaibati
- إنتاج لحم وبيض الدجاج العضوي:
تطورت التربية المكثفة الحديثة لهجن الدجاج التجارية، سريعة النمو لإنتاج اللحم أو غزيرة الإنتاج من بيض المائدة، إلى مراحل أقرب منها للصناعة من التربية، دون مراعات للحياة الطبيعية والغريزية لهذه الطيور، لذلك ابتعد الكثير من الناس في الدول المتقدمة عن تناول مثل هذه المنتجات وعادوا إلى منتجات الدجاج الذي يربى طبيعياً (العودة إلى الطبيعة)، ليس فقط لأسباب إنسانية، وإنما أيضاً لأسباب صحية.
تتميز لحوم وبيوض الدجاج العضوي بالطعم اللذيذ والنكهة المميزة، وخلوها من المركبات الكيمائية والأدوية، والتي تضاف أحياناً في الخلطات العلفية للفروج التجاري، كمنشطات النمو ومضادات الفطور وسمومها والمتممات العلفية الإصطناعية كالفيتامينات وبعض الحموض الامينية وغيرذلك ...الخ.
وضعت قوانين منظمة لإنتاج لحم وبيض الدجاج العضوي، تحدد الإجراءات اللازمة، والمواصفات الخاصة بكثافة الطيور في وحدة المساحة سواء في الحظيرة أو في الطبيعة وبمواصفات المواد العلفية المستخدمة.
يجب أن يقضي هذا الدجاج أكثر من 30 % من فترة التربية، يرعى في الهواء الطلق خارج الحظائر، حيث ينبش التربة ويرعى الحشائش ويلتقط بعض اليرقات والديدان والحشرات المختلفة الموجودة في الطبيعة ويمارس في الهواء الطلق احتياجاته الغريزية مثل القفز والتجثم وفرد الأجنحة والتمرغ بالتراب (الحمام الترابي) لتنظيف جسمه.
يمكن كذلك إنتاج مايسمى بلحم وبيض الدجاج الصحي، سواء كانت التربية بطريقة عضوية أم تجارية، إذ يتم إثراء هذه المنتجات بمكونات غذائية صحية مثل الحموض الدهنية غير المشبعة من مجموعة أوميغا – 3 ، وذلك عن طريق إضافة زيت بذر الكتان للخلطات العلفية، وهذا يؤدي أيضاً إلى خفض نسبة الدهون المشبعة والكوليسترول في هذه المنتجات.
6- Heat stress & evaporative cooling systems الإجهاد الحراري والتبريد بالتبخر Dr. Riad Kussaibati
الإجهاد الحراري والتبريد بالتبخر:
لا تكفي عادة التهوية النفقية في خفض درجة الحرارة التأثيرية (Effective temperature)، أي درجة الحرارة التي تشعر بها الطيور (المحسوسة)، في حظائر الدواجن الموجودة في المناطق الحارة والجافة، وفي فصل الصيف في المناطق المعتدلة، عندما تصل درجة الحرارة الحقيقية إلى أعلى من 28 - 30مْ، وإذا استمرت الحرارة بالإرتفاع فسيعاني القطيع من الإجهاد الحراري.
الإجهاد الحراري ( Heat stress) تعريفاً، هو عدم قدرة الطائر على الموازنة بين ما ينتجه من الحرارة وما يفقده منها، فكلما ارتفعت درجة حرارة الجو المحيط به، ضعفت قدرته على التخلص من حرارة جسمه الزائدة، مما يؤدي، مع استمرار الإرتفاع، إلى تأثر كفاءته الإنتاجية وصحته سلبياً، وفي النهاية إلى نفوقه. ولمنع الوصول إلى الإجهاد الحراري بمراحله المختلفة عند الطيور، يتم اللجوء إلى أحد نظامي التبريد بالتبخر ( Evaporative cooling systems )، ليعمل مع نظام التهوية النفقية.
الهدف من أنظمة التبريد بالتبخر، سواء كان باستخدام وسائد التبريد الكرتونية (Cooling pads) أو التبريد برزاز الماء الضبابي (Water spray system)، هو خفض درجة الحرارة الحقيقية، وبالتالي، مع وجود سرعة للهواء، ستنخفض أيضاً درجة الحرارة التأثيرية. فكلا النظامين يعتمدان على تبخر الماء بحرارة الهواء وسرعته، والذي بدوره يولد البرودة. ولا يعمل أيً من النظامين بكفاءة كاملة، إلا عندما تكون كافة المراوح الكبيرة، المخصصة للتهوية النفقية، تعمل بوقت واحدٍ معاً.
عند استخدام هذان النظامان بشكل جيد، فإن درجة الحرارة الحقيقية (التي تقاس بميزان الحرارة)، ستنخفض حوالي 5 – 7مْ، وبالتالي مع وجود سرعة مناسبة للهواء ستهبط درجة الحرارة التأثيرية (المحسوسة) حوالي 13 – 15مْ.
تم في هذا العرض التقديمي (Powerpoint) شرح آلية حدوث الإجهاد الحراري بمراحله المختلفة في الدجاج وتأثيره في الكفاءة الإنتاجية. كذلك تمت مناقشة نظرية التبريد بالتبخر وكيفية تطبيقها في حظائر الدواجن من خلال نماذج لمداجن حديثة وقديمة تم فيها عملياً تطبيق نظامي التبريد بالتبخر، سواء باستخدام الوسائد الكرتونية أو رزاز الماء الضبابي.
تربية أمات الفروج (الرعاية):
تربى أمات الفروج في كافة مراحل حياتها في الحظائر المفتوحة أو المغلقة، والأخيرة دائماً وأبداً هي الأفضل، لسهولة تطبيق إجراءات الأمن الحيوي والتحكم بـ عناصر البيئة فيها.
تربى الذكور والإناث، بشكل منفصل منذ لحظة وضع الصيصان في الحظيرة وحتى عمر 20 – 21 أسبوع، وهو العمر المناسب للتزاوج وإدخال الديوك إلى الفرخات.
تبدأ مرحلة الرعاية من عمر يوم واحد وإلى حوالي 22 – 24 أسبوع، وفي هذه المرحلة يوجد عدة فترات زمنية هي: فترة البداية وفترة النمو وفترة التمهيد لإنتاج البيض، وتختلف فيما بينها باحتياجات تربوية وغذائية مختلفة.
ويجب العمل بجهد وجد، ليكون نمو الطيور متجانساً ومتناسقاً، للوصول إلى الأوزان الأسبوعية المطلوبة وعدم تخطيها، وفقاً لتوصيات الشركة المنتجة لهجين الأمات، وتصحيح هذه الأوزان، زيادةً أو نقصاناً في الوقت المناسب. كما أن تجانس القطيع له أثر كبير على تجانس النضوج الجنسي والوصول إلى قمة إنتاج تزيد عن 85%.
إن إطالة فترة الإضاءة اليومية و زيادة شدتها هو الذي يحفز الطيور على النضوج الجنسي، لكن استجابتها لهذا التحفيز يعتمد على العمر و وزن الجسم.
يجب أن يتم توزيع العلف لكل الطيور وفي كافة أرجاء الحظيرة في أقل من 3 دقائق، وتزداد الحصص العلفية كل أسبوع بناءً على متوسط وزن الطيور، ويتم تثبت الكمية إذا كان الوزن مرتفعاً حتى يصل وزن الطيور إلى الوزن المثالي.
وظيفة نظام التهوية الدنيا هي، إدخال الكمية اللازمة من الهواء النقي الطازج، والغني بالأكسجين إلى الحظيرة، وطرد الهواء الفاسد والغني بثاني أكسيد الكربون والأمونيا منها، بالإضافة إلى التخلص من الرطوبة الزائدة والغبار، لكن دون التأثير على درجة الحرارة المثالية داخل الحظيرة، ودون وجود سرعة للهواء (التيارات الهوائية) في مستوى الطيور.
يُستخدم نظام التهوية هذا أثناء فترة تحضين الصيصان في كل الفصول، وعند الطيور البالغة عندما تكون درجة الحرارة مثالية وعند انخفاضها في الشتاء.
يتألف النظام من مراوح سحب صغيرة توضع في مسافات متساوية على أحد الجوانب الطولية للحظيرة، وفي الجانب الطولي الآخر تتوزع فتحات التهوية، التي تعمل إما آلياً أو ذاتياً وفقاً للضغط السلبي الذي تولده المراوح.
تَسحب المراوح الهواء من الحظيرة إلى الخارج فيتولد ضغط سلبي يؤدي إلى دخول الهواء الخارجي بقوة وبسرعة عبر فتحات التهوية إلى منتصف سقف الحظيرة، حيث يمتزج هذا الهواء مع الهواء الدافيء المتراكم في أعلى منتصف سقف الحظيرة، حيث يهبطان إلى الطيور لتتنفس ومن ثم يخرج الهواء الفاسد الناتج عن التنفس وتخمر الفرشة الممزوجة بالزرق عبر المراواح، وهكذا دواليك.
تم في هذا العرض توضيح كيفية عمل هذا النظام وطرق حساب عدد المراوح الصغيرة وفتحات التهوية اللازمة لهذا النظام وفقاً لحجم الحظيرة. كما عُرِضَت بعض المخططات والصور لحظائر قديمة وحديثة تم تعديلها وتجهيزها بهذا النظام في سورية.
Nutrition of broiler breeders:
The main characteristic of broiler breeders is their ability to gain high weights, if they are allowed to consume feed ad-libitum, and the extra weight will lead to the accumulation of fat in the abdominal cavity of the female, which may cause deterioration in the efficiency of fertile eggs production, the main goal of raising broiler breeders. The increase in males’ weights will, inevitably, lead to a decrease in their vitality and sexual activity, which may cause mating failure and thus poor fertility and a decrease in hatchability. Therefore, it depends on the rationing of feed quantities provided after the first week of life for females and at the age of 3 or 4 weeks for males until the end of the productive life of the flock (60 - 65 weeks).
Diets are provided in all stages and periods from beginning up to the depletion in form of mash or crumbles. The daily feed quantities are increased or stabilized every week after weighing the birds, based on their average weights.
Diets formulated and published in this presentation, are compatible with the nutritional requirements of most heavy commercial breeds of broiler breeders, and are applied and tested in many poultry farms in Syria, and gave good results.
2- Heat treatment of hatching eggs during storage المعالجة الحرارية لبيض الف...Dr. Riad Kussaibati
تطبيق المعالجة الحرارية لبيض الفقس أثناء التخزين في المفاقس هام جداً، لأن تخزينه لفترات طويلة نسبياً (2 – 3 أسابيع)، يؤدي إلى تدني نسبة الفقس والحصول على صيصان ذات نوعية رديئة ونسبة نفوق عالية وكفاءة إنتاجية سيئة، سواء كانت هذه الصيصان ستربى كأمات أو فروج أو دجاج منتج لبيض المائدة. لكن المعالجة الحرارية لهذا البيض أثناء فترة التخزين، والتي تعتبر من التطبيقات الحديثة نسبياً، تساعد ليس فقط في زيادة نسبة الفقس، وإنما أيضاً في تحسين نوعية الصيصان الناتجة. فعلى سبيل المثال، قد ترفع هذه المعالجة نسبة الفقس حوالي 15%، في البيض المخزن لمدة 3 أسابيع، مقارنة بنسبة فقسه فيما لو لم يعالج حرارياً.
2- Renovation of old poultry houses تحديث حظائر الدواجن القديمةDr. Riad Kussaibati
لا يمكن التحكم بالبيئة المثالية للدواجن إلا في الحظائر المغلقة أو القابلة للإغلاق المحكم. ويمكن تحويل الحظائر المفتوحة إلى مغلقة بطريقتين:
1- الإغلاق الكامل بالبناء، سواء لفتحات الستائر أو النوافذ.
2- التحويل إلى حظائر قابلة للإغلاق والفتح معاً عن طريق الستائر.
كما أن للعزل وظيفة أساسية في السيطرة على البيئة والتوفير في الطاقة اللازمة للتدفئة والتبريد، سواء كانت هذه الطاقة إصطناعية ( الوقود والكهرباء) أم غذائية (زيادة في استهلاك العلف)، أو كلاهما. ويعتبر سقف الحظيرة هو الجزء الأساسي الذي يجب عزله، خصوصاً في المناطق الحارة ذات الشمس القوية الساطعة، كما هو الحال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
تستخدم آلة التصوير الحرارية Thermal camera، والتي تعمل بالأشعة تحت الحمراء لقياس جودة العزل وأماكن تسرب الهواء الدافيء من داخل الحظيرة شتاءً والهواء البارد صيفاً، والعكس، إلى داخل الحظيرة، عندما تتغير الفصول.
في هذا العرض التقديمي رقم 2 من سلسلة العروض الخاصة بـ " التحكم بالبيئة في حظائر الدواجن" وهو بعنوان " تحديث حظائر الدواجن القديمة "، تمت مناقشة عدد من مشاريع التحديث للحظائر القديمة وتعديل الحديثة منها، والتي تم إغلاقها بشكل كامل وعزلها وتجهيزها بمعدات التحكم بالبيئة،ا بشكل جيد ومثالي، خصوصاً فيما يتعلق بالتهوية والتدفئة والتبريد
- إختيار المراوح وأجهزة التحكم بالبيئة في حظائر الدواجن:
للتحكم بالتهوية في حظائر الدواجن، يتوجب إختيار المراوح القادرة على العمل في ظروف الضغط السلبي، دون فقد في الكفاءة.
معظم الشركات العالمية المصنعة لمراوح السحب تختبر نماذج من المراوح التي تصنعها في مختبرات معتمدة دولياً، للتأكد من استطاعتها في سحب الهواء، خصوصاً في ظروف الضغط السلبي. والمراوح المعتمدة والمرفقة بشهادة المختبر، تساعد في حساب عددها اللازم بدقة، وفقاً لحجم الحظيرة وسرعة الهواء المطلوبة، ومعرفة نتائج التهوية مسبقاً، سواء بالنسبة للمراوح الصغيرة المستخدمة في نظام التهوية الدنيا، أو الكبيرة المستخدمة في نظام التهوية النفقية.وقد وجد أن المراوح المائلة مع شفرات الإغلاق من الخلف، وليس من الأمام، والمجهزة بالأقماع، هي الأكثر كفاءة.
كذلك يوجد في كافة الحظائر المجهزة بأنظمة التهوية والتدفئة والتبريد الآلية، جهاز للتحكم الكتروني بكافة مراحل عمل هذه الأنظمة. وبالإضافة إلى جهاز التحكم الإلكتروني، يوجد جهاز للتحكم بالضغط السلبي داخل الحظيرة. حيث يأخذ بالإعتبار فرق الضغط بين خارج الحظيرة وداخلها، ليتحكم بفتحات التهوية الدنيا أو النفقية.
يجب تنظيف المراوح من الغبار والأوساخ التي تعلق بها من داخل الحظيرة، مثل غبار الفرشة والزرق الجاف والزغب والريش. ويتم تنظيفها مرة كل اسبوعين، على الأقل.
يجب أن تتوافر الكهرباء دائماً وأبداَ ( 24 / 24 ساعة)، عند استخدام كافة أنواع الأنظمة الحديثة للتحكم والسيطرة على البيئة في حظائر الدواجن.
4- New technologies in hatcheries التقانات الحديثة في المفاقسDr. Riad Kussaibati
أصبحت الحضانات في المفاقس الحديثة فقط أحادية الإدخال، ومجهزة بأجهزة استشعار دقيقة، تلتقط المعطيات الأساسية من حرارة، تهوية، رطوبة وتبادل غازات أثناء نمو الجنين، وبالتالي تنقل المعلومات لحظة بلحظة أثناء الحضن إلى المعالج الإلكتروني للحضانة والذي بدوره يعيد ضبط الإعدادات لتلبي هذه الحضانات وأيضاً الفقاسات، تلقائياً، إحتياجات الأجنة، بهدف الحصول على صيصان مثالية ذات كفاءة إنتاجية عالية.
كما أصبح الآن من الممكن، علمياً وتقنيا، تحديد جنس الأجنة وهي لاتزال في البيضة أو حتى في البيضة المخصبة قبل الحضن.
ينصح بالإعتماد على المكننة بقدر الإمكان في العمليات المختلفة في المفقس، ليس فقط لتسهيل العمل وإنما أيضاً لتحقيق شروط الأمن الحيوي الهامة في المفاقس كما هي هامة في المداجن.
أخيراً، أصبح توفير الطاقة وإعادة تدوير الحرارية منها، التي تنتجها الأجنة، أساسياً في المفاقس الحديثة.
يجب المحافظة على الدجاج في نطاق التعادل الحراري (Thermo Neutral Zone)، أيً كان عمره أو الهدف من تربيته، وعدم هدر طاقة العلف، ليستهلكها وليستخدمها في الحفاظ على درجة حرارته ثابتة، سواء في الأجواء الحارة أو الباردة، خصوصاً في فصل الشتاء. فانخفاض درجات الحرارة عن المثالية في الحظائر، يؤدي إلى حدوث مشاكل صحية في القطيع و تدهور كفاءته الإنتاجية.
يمكن تدفئة الحظائر بعدة طرق، أهمها التدفئة الساكنة بواسطة المشعات الحرارية والمدافيء، أو بـ الماء الساخن (التدفئة الأرضية)، أو بـ الهواء الساخن المدفوع.
وتعتبر التدفئة بـ الهواء الساخن المدفوع من أفضل الطرق النظيفة والصحية للتدفئة، خصوصاً عند وجود نظام للتهوية الدنيا في الحظيرة، حيث يعاد تدفئة هواء الحظيرة دون استهلاك للأكسجين من داخلها، وتُطرد غازات الإحتراق إلى الخارج. وعند وجود نظام التهوية الدنيا هذا في الحظيرة، سيكون استخدام التدفئة بالهواء الساخن المدفوع، هو الأجدى إقتصادياً، مقارنة مع طرق التدفئة الأخرى.
10- Nutrition of egg layers breeders تغذية أمات الدجاج البياض Dr. Riad Kussaibati
: تغذية أمات الدجاج البياض
الخلطات العلفية هي ذاتها المقدمة لأمات الدجاج البياض البيضاء أو البنية، سواء فيما يتعلق بقيم المكونات الغذائية الموجودة فيها، أو المواد العلفية المستخدمة في تركيبها، وكذلك تقدم للذكور والإناث معاً. ويتم تركيب هذه الخلطات وفقاً للإحتياجات الغذائية لكل مرحلة من مراحل النمو والإنتاج. كذلك تتناول الذكور والإناث العلف من المعالف ذاتها ووفقاً للشهية (ad-libitum)، ولا يوجد أي تقنين للعلف، إذ يتم التعليف عدة مرات في اليوم (4 – 5)، سواء في فترة الرعاية أو الإنتاج.
لا ينصح بتغيير الخلطات العلفية في أي مرحلة من مراحل الرعاية أو الإنتاج إلا عند تحقيق الأوزان المثالية، لكل من الذكور والإناث عند نهاية كل مرحلة، وفقاً لما هو مذكور في دليل التربية الخاص بالهجين المربى.
يفضل أن يصنع العلف بشكل فتات (Crumbles)، أو يقدم بشكل جريش مخلوط (Mash)، وفي هذه الحالة الثانية يفضل إضافة ما لا يقل عن 0.5٪ من الزيت السائل، مثل زيت الذرة أو عباد الشمس، ويفضل الأخير لاحتوائة على مضادات الأكسدة، خصوصاً فيتامين هـ (E)، إلى الخلطات العلفية، ليساعد في دمج الجزيئات الصغيرة والاحتفاظ بها في العلف، كالفيتامينات والمعادن والحموض الامينية الإصطناعية وغيرها، لكي لا تبقى في المعالف، كبقايا ناعمة لا يستطيع الطائر التقاطها.
يتم حساب كميات الفيتامينات المضافة للخلطات العلفية وفقاً للكميات الصافية 100%، لذلك يجب حساب الكميات بدقة عندما تكون نسبها أقل من ذلك في العبوات التجارية. كما تستخدم أملاح المعادن الصغرى في الخلطات العلفية، وليس المعادن الصافية، لذلك يجب حساب كمية هذه الأملاح التي ستضاف إلى الخلطة العلفية بدقة، لتأمين النسبة المطلوبة من المعادن الصافية 100%، والتي تغطي الاحتياجات اللازمة للطيور منها.
تم في هذا العرض تقديم نماذج لخلطات علفية مثالية، لمراحل التربية المختلفة، تغطي الإحتياجات الغذائية لمعظم الهجن التجارية لأمات الدجاج البياض، بنوعيه الأبيض والبني، وهي مجربة ومستخدمة في سورية، وتعطي نتائج جيدة جداً.
- تغذية الرومي:
تمتاز هجن الرومي (طيور الحبش) التجارية بسرعة النمو والتحويل الأمثل للعلف، لكن هذه الكفاءة الإنتاجية تظل منخفضة، عند مقارنتها بالدجاج، سواء في إنتاج اللحم أو البيض. إذ يلاحظ أن الإحتياجات الغذائية لإنتاج اللحم في الحبش أعلى من مثيلاتها في الدجاج.
تحتاج طيور الرومي في المراحل الأولى من حياتها إلى كميات كبيرة من البروتينات الغنية بالحموض الأمينية الأساسية،خصوصاً اللايسين والمثيونين والتربتوفان.
يجب أن تحتوي خلطات العلف للرومي في البداية أثناء فترة التحضين، على كمية من الزيت النباتي لا تقل عن 3%، وكذلك الأمر بالنسبة للأمات في مرحلة الإنتاج، ويفضل أن يقدم العلف بشكل محبحب (Pellets) في كافة مراحل التربية، وأن يكون تصنيعها جيداً، بحيث تكون نسبة العلف الناعم أقل ما يمكن.
في نظامي التربية السرحية ونصف السرحية لطيور الرومي، وبعد فترة التحضين التي تستمر حوالي 6 أسابيع في الحظائر، يتم إخراج الصيصان إلى المراعي تدريجياً، ساعة كل يوم لبضعة أيام ثم تزداد الفترة تدريجياً لتتعود هذه الطيور الصغيرة على نظام الرعي وتناول النباتات المختلفة و بعض أنواع الهوام، من حشرات وديدان، لتستفيد من المكونات الغذائية الموجودة فيها، بالإضافة إلى الخلطات العلفية التي يفضل أن تقدم في الحظيرة، ويستحسن عدم وجودها في المرعى، لمنع الطيور من التهامها، أو على الأقل لمنع تلوثها، خصوصاً منذ انتشار مرض إنفلونزا الطيور.
تم تركيب ونشر خلطات علفية في هذا العرض التقديمي، وهي متوافقة مع المتطلبات الغذائية لمعظم الهجن التجارية لطيور الرومي.
تغذية الفروج:
تلعب التغذية دوراً هاماً في حياة الفروج للحفاط على حياته و نموه السريع لإنتاج اللحم، بالإضافة إلى الحفاظ على صحته من خلال دعم جهازه المناعي.
يتناول الفروج العلف وفقاً لشهيته ((ad-libitum و يتوقف عندما يستهلك كامل احتياجاته من الطاقة القابلة للتمثيل، لذلك يتم تحديد نسبة البروتين في الخلطات العلفية للفروج وفقاً لتركيز هذه الطاقة فيها. وقد وجد أن أفضل نسبة من الطاقة إلى البروتين (Calories/Protein)، وتدعى اختصاراً (P/ C)، أي ناتج قسمة قيمة الطاقة القابلة للتمثيل على نسبة البروتين، هي التي تتراوح بين 125 و 175 ، حيث تكون منخفضة في الأعمار الأولى للصيصان عند بداية التربية (أي أن نسبة البروتين فيها مرتفعة)، وترتفع تدريجياً مع تقدم الطيور بالعمر (أي أن نسبة البروتين فيها تصبح منخفضة).
وجد علمياً وعملياً أن تحبيب العلف، اي تصنيعه بشكل حبيبات (Pellets)، يرفع من قيمته الغذائية ويؤدي استخدامه في تغذية الفروج إلى تحسين الكفاءة الإنتاجية، مثل سرعة النمو و معامل تحويل العلف.
تم تقديم نماذج لخلطات علفية مثالية، لمراحل التربية المختلفة، تغطي الإحتياجات الغذائية لمعظم الهجن التجارية الثقيلة للفروج، وهي متوسطة المحتوى من المكونات الغذائية، خصوصاً الطاقة القابلة للتمثيل والبروتين والحموض الأمينية الأساسية، وتعطي نتائج جيدة.
التطبيقات الحديثة في تربية وتغذية الدجاج:
11- تربية الدجاج المنتج لبيض المائدة:
يربى الدجاج المنتج لبيض المائدة بالطرق السرحية (الفلاحية) بأعداد قليلة، أو بكميات تجارية ضخمة في المداجن، من هجن الدجاج المتخصصة بإنتاج البيض الأبيض والتي انحدرت من اللجهورن ( Leghorn ) أو البني والتي نشأت من الرود آيلاند الأحمر ( Rhode Island Red ).
لون حلقة الأذن (Earlobe) هو الذي يحدد لون البيض وليس لون الريش، فالدجاج ذو حلقة الأذن البيضاء يضع بيضاً أبيضاً، وذو الحلقة الحمراء يضع بيضاً بنياً، ولا يوجد أي فرق في القيم الغذائية والصحية بين البيض الأبيض والبني.
بيض المائدة المنتج في المداجن التجارية غير مُخَّصَب، نتيجة عدم وجود الذكور (الديوك) مع الإناث (الدجاجات) في القطيع، ومع ذلك يجب البحث عن الذكور أشقاء الإناث، والتي قد تكون موجودة في القطيع نتيجة أخطاء في تجنيس الصيصان بعد الفقس في المفقس، ويجب البحث عنهم طيلة فترة الرعاية لاستبعادهم والتخلص منهم، قبل النضوج الجنسي للقطيع، ويفضل بعض المربين، في نظام التربية الأرضية، ترك حوالي 1% من هذه الديوك في القطيع لمنع الدجاجات من الرقاد فوق البيض الأرضي.
يربى الدجاج البياض في فترة الرعاية (0 – 18 أسبوع) في الحظائر المفتوحة أو المغلقة، ويفضل الأخيرة لإمكانية التحكم بعناصر البيئة فيها، من تهوية ورطوبة وتدفئة وتبريد، وتطبيق إجراءات الأمن الحيوي فيها بسهولة ويسر، وقد تكون التربية أرضية أو في الأقفاص الطابقية الواسعة، علماً بأن هذه الأخيرة في طريقها إلى الإندثار، نتيجة القوانين الصارمة في الكثير من الدول نتيجة جماعات الضغط المهتمة بحماية الحيوان والرفق به والدفاع عن حقوقه الطبيعية.
يجب وزن حوالي 2% من الصيصان في كل حظيرة اسبوعياً، وكل 10 معاً لمعرفة متوسط وزنها، واعتباراً من الاسبوع الخامس يتم وزن الطيور فردياً، لمعرفة، بالإضافة إلى متوسط أوزانها، تجانسها، والذي يجب أن لا تقل نسبته عن 85 – 90 %.
أهم الإجراءات في إدارة قطعان الدجاج البياض في مرحلة الرعاية هو التحكم الدقيق ببرامج الإضاءة، ويوجد عدة برامج لإدارتها في هذه الفترة، سواء كانت التربية في الحظائر المفتوحة أم المغلقة، وفترة الإضاءة اليومية وتجانسها وتوزعها وشدتها في هذه الفترة هام جداً، للوصول إلى التحفيز الضوئي الجنسي بالعمر والوزن المناسبين للبدء بإنتاج البيض، وتحسين حجمه ووزنه بسرعة.
التطبيقات الحديثة في تربية وتغذية الدجاج:
9- تربية أمات الدجاج البياض (الإنتاج):
بعد فترة الرعاية حتى عمر 18 – 19 أسبوع، تبدأ فترة الإنتاج التي تستمر حتى النهاية (غالباً بعمر 75 – 80 أسبوع).
تختلف المراحل في فترة الإنتاج فيما بينها باختلاف تركيب الخلطات العلفية التي تقدم للقطيع، حيث تنخفض نسبة البروتين والحموض الأمينية الأساسية وترتفع نسبة الكالسيوم، كلما تقدم القطيع بالعمر وانخفضت نسبة الإنتاج من البيض.
درجة الحرارة المثالية في حظائر الإنتاج هي 18 - 20مْ، ويمكن رفعها تدريجياً لتصل إلى 25مْ، مع وجود أنظمة للتهوية المناسبة صيفاً وشتاءً.
الإزدحام في الحظيرة وقلة عدد الأعشاش بالنسبة لعدد الإناث، يسبب انحشار أكثر من أم في العش الواحد، فتزداد نسبة البيض المكسور والمشعور والملوث بمحتويات البيض المكسور وكذلك بالزرق.
يجب استبعاد الديوك السيئة من القطيع عند بداية الإنتاج بعمر 18- 19 أسبوع، مثل الديوك ذات المناقير المشوهة أو التي تعاني من إصابات أوجروح في وسائد أسفل الأقدام.
الشهية ضعيفة عند أمات الهجن البيضاء، لذلك يفضل تقديم وجبة ليلية (Night snack) إضافية في منتصف الليل، للمحافظة على الأوزان المثالية للطيور، والإنتاج الكمي والنوعي من بيض الفقس.
لا يبدأ التحفيز الضوئي للقطيع قبل أن يصل وزن الإناث إلى الوزن المثالي المذكور في دليل التربية الخاص بالهجين التجاري المربى.
يبدأ إنتاج البيض بعمر 19 – 20 أسبوع، لكن البيض المنتج حتى نهاية عمر 22 أسبوع لايتم حضنه وفقسه، لأن الصيصان الناتجة ستكون صغيرة وحيويتها ضعيفة، لذلك يباع كبيض المائدة، ويستحسن في الفترة الأولى من حضن البيض، إجراء اختبار الخصوبة عندما يكون عمر البيض في الحضانات 10 – 11 يوم، بواسطة الفحص الضوئي للبيض المحضن، لتقييم الوضع الجنسي للقطيع.
8 - تربية أمات الدجاج البياض (الرعاية):
تتميز أمات الدجاج المنتج لبيض المائدة، بنوعيها الأبيض والبني، بصغر حجمها وخفة وزنها واستهلاكها المنخفض للعلف وبغزارة إنتاجها من البيض، مقارنة بأمات الفروج (الدجاج اللاحم ).
لا يوجد اختلافات أساسية في طريقة التربية بين أمات الدجاج الأبيض أو البني، فالإختلاف البسيط هو ضعف الشهية عند الأولى، أي أمات الدجاج الأبيض.
نظام التربية الأرضية هو المتبع في تربية هذه الأمات، وهو استمرار لعملية تحضين الصيصان.
تربى الصيصان الذكور منذ اليوم الأول بعد الفقس، وطوال فترتي الرعاية والإنتاج مع الإناث، ويعتبر تحقيق أوزان الجسم المستهدفة للذكور أثناء فترة الرعاية، من الأمور الهامة لتحقيق سلوك التزاوج الأمثل والخصوبة المرتفعة للبيض المنتج.
إن بدء الإناث بوضع البيض بوزن جسم صحيح، وفقاً للأوزان المذكورة في دليل التربية للهجين التجاري المربى، مع تجانس بحدود 85 - 90٪ يعطي أفضل النتائج في فترة الإنتاج من حيث نسبة إنتاج البيض ووزن وحجم البيض وبالتالي وزن وحيوية الصيصان الناتجة.
إذا لم تصل الذكور والإناث إلى الأوزان الأسبوعية المثالية، يفضل تأمين وجبة علف إضافية في منتصف الليل، حيث يستمر التعليف مع الإضاءة لمدة ساعة واحدة، خصوصاً في الطقس الحار.
6- Ducks nutrition & production of fat liver تغذية البط وإنتاج الكبد الدهني Dr. Riad Kussaibati
التطبيقات الحديثة في تربية وتغذية الدواجن الأخرى:
6- تغذية البط وإنتاج الكبد الدهني:
أدى التحسين الوراثي للهجن التجارية من البط إلى زيادة في إنتاج اللحم قليل الدهن وغزارة في إنتاج البيض، بالإضافة إلى التكيف مع درجات الحرارة المرتفعة، والمقاومة الجيدة ضد الأمراض المختلفة. وقد ازداد في الآونه الأخيرة الإعتماد على نظم التربية المكثفة للبط في الحظائر نتيجة الإقبال على لحم وبيض هذا النوع من الدواجن.
البروتين والطاقة من المتطلبات الغذائية الأساسية التي يجب أخذها في الاعتبار عند تركيب الخلطات العلفية للبط، بسبب تأثيرهما على الأداء الإنتاجي والتكاثري للقطعان، سواءً لإنتاج اللحم أو البيض.
من ناحية أخرى يستفاد من البط أيضاً بإنتاج الكبد الدهني أو المدهن الفاخر منه، ويتم هذا الإنتاج بتغذية البط بطريقة لاإنسانية (Inhuman method)، إذ يتم الحصول عليه عن طريق التعليف القسري، والذي أكتشفه الفراعنة، إذ لاحظوا تضخم الكبد في البط والإوز البري الذي يتناول كميات كبيرة من العلف استعداداً للعودة إلى المواطن الأصلية البعيدة بعد الهجرة.
ورغم أهمية هذا المنتج من الناحية الإقتصادية ولمحبي وشريهي الأطعمة الفاخرة، إلا أن جمعيات الرفق بالحيوان تحارب بشدة هذه الطريقة اللاإنسانية في الحصول عليه.
والكبد الدهني يحتوي على حوالي عشرة أضعاف كمية الدهن (حوالي 44غ / 100غ) مقارنه مع الكمية الموجودة في الكبد العادي (حوالي 5غ / 100 غ).
تم في هذا العرض التقديمي تقديم خلطات علفية للبط المنتج للحم والبيض، تغطي الإحتياجات الغذائية لهذا النوع من الدواجن، بالإضافة إلى شرح أهم طريقة فرنسية لإنتاج الكبد الدهني (Fat liver) في البط، والمعروف هذا النوع من الكبد الفاخر بإسمه الفرنسي ( فوا جرا Foie gras).
التطبيقات الحديثة في تربية وتغذية الدواجن الأخرى:
5- تربية البط:
يتميز البط عن غيره من الطيور الداجنة، والتي يمكن تربيتها بشكل تجاري مكثف، بقوته ومقاومته الجيدة، بشكل عام، لأمراض الدواجن المختلفة.
يربى البط التجاري بأربعة طرق مختلفة: مكثفة في الحظائر المغلقة أو المفتوحة، سرحية أو نصف سرحية أو في المسطحات المائية.
لذكر البط جهاز تناسلي يحتوي في نهايته السفلى على عضو ذكري حقيقي ( True penis)، يخرج من فتحة المجمع أثناء عملية الجماع.
الجهاز التناسلي في البطة، يشبه نظيره في الدجاجة، باستثناء قناة البيض، فهي طويلة وملفوفة بشكل حلزوني، خصوصاً في منطقة الرحم لتتلاءم تشريحياً مع قضيب الذكر الحلزوني والذي يشبه الفتاحة اللولبية المستخدمه لنزع سدادات الفلين من زجاجات الشراب.
يستهلك البط ويطرح كميات كبيرة من الماء، الذي يشكل حوالي 90 % من الزرق، لهذا السبب يجب أن تكون معدات التدفئة والتهوية فعالة جداً عند تربيته في الحظائر ، بحيث تضمن طرد الرطوبة الزائدة من الحظائر، وفي الوقت ذاته تحافظ على درجة الحرارة المثالية.
من أهم الهجن التجارية التي تربى لإنتاج اللحم هي، المسكوفي (Muscovy) والبيكيني (Pekin) والآيلسبري (Aylesbury) والروان (Rouen).
لحم البط غني بالبروتينات ذات القيمة الحيوية العالية، كما يحتوي على كميات جيدة من المعادن مثل الحديد والفوسفور والزنك وكذلك الفيتامينات الهامة لصحة الإنسان مثل (B1)، (B2)، النياسين، حمض البانتوثينيك، بالإضافة إلى (B6) و (B12).
هجن البط التي تربى لإنتاج بيض المائدة غزيرة الإنتاج، إذ يصل إنتاجاها إلى حوالي 280 بيضة في السنة، ومن أهم هذه الهجن، العداء الهندي (Indian runner) و الكامبل الخاكي (Khaki campbell).
يحتوي بيض البط، على الحموض الدهنية غير المشبعة من مجموعة أوميغا – 3، المعروفة بفوائدها الصحية المتعددة للإنسان، وغني جداً بفيتامين (B12)، لكن نسبة الكوليسترول والدهون المشبعة فيه مرتفعة نسبياً، مقارنة ببيض الدجاج.
تحضين صيصان الدجاج (الجزء 1):
تحضين الصيصان، هي الفترة التي تبدأ من لحظة وضع الصيصان في الحظيرة وحتى عمر 28 يوماً، والأسبوعين الأول والثاني يمثلان الفترة الأساسية و الحرجة. والتحضين السيئ يؤدي إلى زيادة نسبة نفوق الصيصان، رداءة تجانس القطيع وانخفاض الكفاءة الإنتاجية، وبالتالي ستكون الحصيلة، تكلفة إنتاج عالية وتكبد الخسائر الفادحة.
من ناحية أخرى، تعتبر نسبة النفوق المنخفضة و الوزن المثالي للصوص في الاسبوع الأول من العمر من العلامات الجيدة لنجاح عملية التحضين.
العوامل الستة الأساسية والتي يجب إدارتها والتحكم بها في فترة التحضين للحصول على الكفاءة الإنتاجية المثلى بأخفض التكاليف هي:
1. إعداد الحظيرة قبل وصول الصيصان.
2. العلف والمعالف وطرق التعليف.
3. الماء والمشارب وطرق الإرواء.
4. الإضاءة، فترتها الزمنية وشدتها.
5. درجة الحرارة ونسبة الرطوبة.
6. الهواء، التحكم بكميته وسرعته وجودته.
3- Implementing biosecurity measures تطبيق إجراءات الأمن الحيويDr. Riad Kussaibati
تعتبر النظافة العامة خارج وداخل المداجن والمفاقس، من أهم الخطوات في تطبيق إجراءات الأمن الحيوي. ويجب أن تكون كافة الإجراءات التطبيقية بسيطة وسهلة، لكن تنَّفَذ بدقة وبصرامة.
الوقاية من الأمراض أقل كلفة من العلاج، وغالباً لايوجد علاج ! خصوصاً عند انتشار الأمراض الفيروسية الخطرة مثل إنفلونزا الطيور (H5 N1) أو النيوكاسل أو الجمبورو وغيرها. لذلك لايمكن الوقاية من أمراض الدواجن دون تطبيق نظام فعال للأمن الحيوي، فهو الوسيلة الأقل كلفة والأكثر فعالية في الوقاية من هذه الأمراض المختلفة، لأن الخسائر الإقتصادية الناجمة عن انعدام أو اختراق هذا الأمن في المداجن والمفاقس قد تكون فادحة وأحياناً كارثية.
التطبيقات الحديثة في تربية وتغذية الدجاج:
12- تربية الدجاج المنتج لبيض المائدة (فترة الإنتاج):
يربى الدجاج البياض في فترة الإنتاج في الحظائر المغلقة أو المفتوحة القابلة للإغلاق المحكم، إما على الأرض، أي الفرشة العميقة أو في الأقفاص.
نظام التربية الأرضية هو السائد في معظم بلدان العالم النامية، لكنه يعتبر اليوم واحداً من أفضل طرق تربية الدجاج من وجهة نظر جمعيات الرفق بالحيوان وحمايته، والكثير من دول العالم المتقدمة بدأت بالإعتماد عليه كلياً، حيث منع نظام التربية بالأقفاص التقليدية في معظم هذه البلدان، خصوصا دول الإتحاد الأوربي، لأنها لا تلبي الإحتياجات الطبيعية للدجاج، وقد سُنت قوانين صارمة لتلبيتها في نظم التربية الحديثة.
إستنبطت الشركات المصنعة للأقفاص نظماً من الأقفاص الحديثة المعدلة، تفي متطلبات الاتحاد الأوربي فيما يتعلق بقوانين الرفق وراحة الحيوان، كوجود المجاثم والأعشاش داخل الأقفاص، وفي بعض النظم يستطيع الدجاج الخروج منها والتجوال بينها في الحظيرة.
نظام الإضاءة يجب أن يكون مناسباً لتطبيق البرامج المختلفة من حيث التوقيت والتوزيع والشدة، وفي نظام التربية المفتوح، يُعتمد على الإضاءة الطبيعية، ضوء النهار كمدة وكشدة ويكمل بالإضاءة الكهربائية.
يمكن إجراء القلش القسري (Forced Molting) مرتين: واحدة قبل إنتهاء الدورة الأولى من إنتاج البيض بعمر حوالي 65 - 70أسبوع، ونادراً الثانية، بعمر حوالي 100 - 110 أسابيع، وغالباً يكتفى بمرة واحدة.
يمكن إحداث القلش القسري بعدة طرق، أهمها الطريقة اللا إنسانية، وهي طريقة التصويم، والتي تحاربها بشدة جمعيات الرفق بالحيوان، والأخرى الإنسانية، التي تعتمد على التغيير في فترات الإضاءة وفي مكونات وكميات العلف المقدمة للدجاج.
يمكن الإطلاع على هذا العرض التقديمي (PowerPoint) رقم 21 من سلسلة "التطبيقات الحديثة في تربية وتغذية الدواجن"، من خلال الموقع التالي:
2- Essential biosecurity measures إجراءات الأمن الحيوي الأساسيةDr. Riad Kussaibati
تتلخص إجراءات الأمن الحيوي الأساسية بعزل المداجن والمفاقس خارجياً وداخلياً وتنظيفها وتطهيرها مع كافة المعدات الموجودة فيها وكذلك تحصين القطعان ضد الأمراض المختلفة، بالإضافة إلى المراقبة والفحوص الدورية للتأكد من خلو هذه المداجن أوالمفاقس من مسببات الأمراض واختبار الإستجابة المناعية للقطعان بعد استخدام اللقاحات المناسبة.
نظام التربية في المدجنة الواحدة وبكافة الحظائر يخصص لصنف واحد من الدواجن (أمات أو فروج أو بياض أو حبش ...الخ) وبعمر واحد فقط، وكل الطيور تدخل معاً وتخرج معاً (ALL in – All out).
15- Production of organic chicken meat & eggs إنتاج لحم وبيض الدجاج العضوي Dr. Riad Kussaibati
- إنتاج لحم وبيض الدجاج العضوي:
تطورت التربية المكثفة الحديثة لهجن الدجاج التجارية، سريعة النمو لإنتاج اللحم أو غزيرة الإنتاج من بيض المائدة، إلى مراحل أقرب منها للصناعة من التربية، دون مراعات للحياة الطبيعية والغريزية لهذه الطيور، لذلك ابتعد الكثير من الناس في الدول المتقدمة عن تناول مثل هذه المنتجات وعادوا إلى منتجات الدجاج الذي يربى طبيعياً (العودة إلى الطبيعة)، ليس فقط لأسباب إنسانية، وإنما أيضاً لأسباب صحية.
تتميز لحوم وبيوض الدجاج العضوي بالطعم اللذيذ والنكهة المميزة، وخلوها من المركبات الكيمائية والأدوية، والتي تضاف أحياناً في الخلطات العلفية للفروج التجاري، كمنشطات النمو ومضادات الفطور وسمومها والمتممات العلفية الإصطناعية كالفيتامينات وبعض الحموض الامينية وغيرذلك ...الخ.
وضعت قوانين منظمة لإنتاج لحم وبيض الدجاج العضوي، تحدد الإجراءات اللازمة، والمواصفات الخاصة بكثافة الطيور في وحدة المساحة سواء في الحظيرة أو في الطبيعة وبمواصفات المواد العلفية المستخدمة.
يجب أن يقضي هذا الدجاج أكثر من 30 % من فترة التربية، يرعى في الهواء الطلق خارج الحظائر، حيث ينبش التربة ويرعى الحشائش ويلتقط بعض اليرقات والديدان والحشرات المختلفة الموجودة في الطبيعة ويمارس في الهواء الطلق احتياجاته الغريزية مثل القفز والتجثم وفرد الأجنحة والتمرغ بالتراب (الحمام الترابي) لتنظيف جسمه.
يمكن كذلك إنتاج مايسمى بلحم وبيض الدجاج الصحي، سواء كانت التربية بطريقة عضوية أم تجارية، إذ يتم إثراء هذه المنتجات بمكونات غذائية صحية مثل الحموض الدهنية غير المشبعة من مجموعة أوميغا – 3 ، وذلك عن طريق إضافة زيت بذر الكتان للخلطات العلفية، وهذا يؤدي أيضاً إلى خفض نسبة الدهون المشبعة والكوليسترول في هذه المنتجات.
6- Heat stress & evaporative cooling systems الإجهاد الحراري والتبريد بالتبخر Dr. Riad Kussaibati
الإجهاد الحراري والتبريد بالتبخر:
لا تكفي عادة التهوية النفقية في خفض درجة الحرارة التأثيرية (Effective temperature)، أي درجة الحرارة التي تشعر بها الطيور (المحسوسة)، في حظائر الدواجن الموجودة في المناطق الحارة والجافة، وفي فصل الصيف في المناطق المعتدلة، عندما تصل درجة الحرارة الحقيقية إلى أعلى من 28 - 30مْ، وإذا استمرت الحرارة بالإرتفاع فسيعاني القطيع من الإجهاد الحراري.
الإجهاد الحراري ( Heat stress) تعريفاً، هو عدم قدرة الطائر على الموازنة بين ما ينتجه من الحرارة وما يفقده منها، فكلما ارتفعت درجة حرارة الجو المحيط به، ضعفت قدرته على التخلص من حرارة جسمه الزائدة، مما يؤدي، مع استمرار الإرتفاع، إلى تأثر كفاءته الإنتاجية وصحته سلبياً، وفي النهاية إلى نفوقه. ولمنع الوصول إلى الإجهاد الحراري بمراحله المختلفة عند الطيور، يتم اللجوء إلى أحد نظامي التبريد بالتبخر ( Evaporative cooling systems )، ليعمل مع نظام التهوية النفقية.
الهدف من أنظمة التبريد بالتبخر، سواء كان باستخدام وسائد التبريد الكرتونية (Cooling pads) أو التبريد برزاز الماء الضبابي (Water spray system)، هو خفض درجة الحرارة الحقيقية، وبالتالي، مع وجود سرعة للهواء، ستنخفض أيضاً درجة الحرارة التأثيرية. فكلا النظامين يعتمدان على تبخر الماء بحرارة الهواء وسرعته، والذي بدوره يولد البرودة. ولا يعمل أيً من النظامين بكفاءة كاملة، إلا عندما تكون كافة المراوح الكبيرة، المخصصة للتهوية النفقية، تعمل بوقت واحدٍ معاً.
عند استخدام هذان النظامان بشكل جيد، فإن درجة الحرارة الحقيقية (التي تقاس بميزان الحرارة)، ستنخفض حوالي 5 – 7مْ، وبالتالي مع وجود سرعة مناسبة للهواء ستهبط درجة الحرارة التأثيرية (المحسوسة) حوالي 13 – 15مْ.
تم في هذا العرض التقديمي (Powerpoint) شرح آلية حدوث الإجهاد الحراري بمراحله المختلفة في الدجاج وتأثيره في الكفاءة الإنتاجية. كذلك تمت مناقشة نظرية التبريد بالتبخر وكيفية تطبيقها في حظائر الدواجن من خلال نماذج لمداجن حديثة وقديمة تم فيها عملياً تطبيق نظامي التبريد بالتبخر، سواء باستخدام الوسائد الكرتونية أو رزاز الماء الضبابي.
تربية أمات الفروج (الرعاية):
تربى أمات الفروج في كافة مراحل حياتها في الحظائر المفتوحة أو المغلقة، والأخيرة دائماً وأبداً هي الأفضل، لسهولة تطبيق إجراءات الأمن الحيوي والتحكم بـ عناصر البيئة فيها.
تربى الذكور والإناث، بشكل منفصل منذ لحظة وضع الصيصان في الحظيرة وحتى عمر 20 – 21 أسبوع، وهو العمر المناسب للتزاوج وإدخال الديوك إلى الفرخات.
تبدأ مرحلة الرعاية من عمر يوم واحد وإلى حوالي 22 – 24 أسبوع، وفي هذه المرحلة يوجد عدة فترات زمنية هي: فترة البداية وفترة النمو وفترة التمهيد لإنتاج البيض، وتختلف فيما بينها باحتياجات تربوية وغذائية مختلفة.
ويجب العمل بجهد وجد، ليكون نمو الطيور متجانساً ومتناسقاً، للوصول إلى الأوزان الأسبوعية المطلوبة وعدم تخطيها، وفقاً لتوصيات الشركة المنتجة لهجين الأمات، وتصحيح هذه الأوزان، زيادةً أو نقصاناً في الوقت المناسب. كما أن تجانس القطيع له أثر كبير على تجانس النضوج الجنسي والوصول إلى قمة إنتاج تزيد عن 85%.
إن إطالة فترة الإضاءة اليومية و زيادة شدتها هو الذي يحفز الطيور على النضوج الجنسي، لكن استجابتها لهذا التحفيز يعتمد على العمر و وزن الجسم.
يجب أن يتم توزيع العلف لكل الطيور وفي كافة أرجاء الحظيرة في أقل من 3 دقائق، وتزداد الحصص العلفية كل أسبوع بناءً على متوسط وزن الطيور، ويتم تثبت الكمية إذا كان الوزن مرتفعاً حتى يصل وزن الطيور إلى الوزن المثالي.
وظيفة نظام التهوية الدنيا هي، إدخال الكمية اللازمة من الهواء النقي الطازج، والغني بالأكسجين إلى الحظيرة، وطرد الهواء الفاسد والغني بثاني أكسيد الكربون والأمونيا منها، بالإضافة إلى التخلص من الرطوبة الزائدة والغبار، لكن دون التأثير على درجة الحرارة المثالية داخل الحظيرة، ودون وجود سرعة للهواء (التيارات الهوائية) في مستوى الطيور.
يُستخدم نظام التهوية هذا أثناء فترة تحضين الصيصان في كل الفصول، وعند الطيور البالغة عندما تكون درجة الحرارة مثالية وعند انخفاضها في الشتاء.
يتألف النظام من مراوح سحب صغيرة توضع في مسافات متساوية على أحد الجوانب الطولية للحظيرة، وفي الجانب الطولي الآخر تتوزع فتحات التهوية، التي تعمل إما آلياً أو ذاتياً وفقاً للضغط السلبي الذي تولده المراوح.
تَسحب المراوح الهواء من الحظيرة إلى الخارج فيتولد ضغط سلبي يؤدي إلى دخول الهواء الخارجي بقوة وبسرعة عبر فتحات التهوية إلى منتصف سقف الحظيرة، حيث يمتزج هذا الهواء مع الهواء الدافيء المتراكم في أعلى منتصف سقف الحظيرة، حيث يهبطان إلى الطيور لتتنفس ومن ثم يخرج الهواء الفاسد الناتج عن التنفس وتخمر الفرشة الممزوجة بالزرق عبر المراواح، وهكذا دواليك.
تم في هذا العرض توضيح كيفية عمل هذا النظام وطرق حساب عدد المراوح الصغيرة وفتحات التهوية اللازمة لهذا النظام وفقاً لحجم الحظيرة. كما عُرِضَت بعض المخططات والصور لحظائر قديمة وحديثة تم تعديلها وتجهيزها بهذا النظام في سورية.
Nutrition of broiler breeders:
The main characteristic of broiler breeders is their ability to gain high weights, if they are allowed to consume feed ad-libitum, and the extra weight will lead to the accumulation of fat in the abdominal cavity of the female, which may cause deterioration in the efficiency of fertile eggs production, the main goal of raising broiler breeders. The increase in males’ weights will, inevitably, lead to a decrease in their vitality and sexual activity, which may cause mating failure and thus poor fertility and a decrease in hatchability. Therefore, it depends on the rationing of feed quantities provided after the first week of life for females and at the age of 3 or 4 weeks for males until the end of the productive life of the flock (60 - 65 weeks).
Diets are provided in all stages and periods from beginning up to the depletion in form of mash or crumbles. The daily feed quantities are increased or stabilized every week after weighing the birds, based on their average weights.
Diets formulated and published in this presentation, are compatible with the nutritional requirements of most heavy commercial breeds of broiler breeders, and are applied and tested in many poultry farms in Syria, and gave good results.
2- Heat treatment of hatching eggs during storage المعالجة الحرارية لبيض الف...Dr. Riad Kussaibati
تطبيق المعالجة الحرارية لبيض الفقس أثناء التخزين في المفاقس هام جداً، لأن تخزينه لفترات طويلة نسبياً (2 – 3 أسابيع)، يؤدي إلى تدني نسبة الفقس والحصول على صيصان ذات نوعية رديئة ونسبة نفوق عالية وكفاءة إنتاجية سيئة، سواء كانت هذه الصيصان ستربى كأمات أو فروج أو دجاج منتج لبيض المائدة. لكن المعالجة الحرارية لهذا البيض أثناء فترة التخزين، والتي تعتبر من التطبيقات الحديثة نسبياً، تساعد ليس فقط في زيادة نسبة الفقس، وإنما أيضاً في تحسين نوعية الصيصان الناتجة. فعلى سبيل المثال، قد ترفع هذه المعالجة نسبة الفقس حوالي 15%، في البيض المخزن لمدة 3 أسابيع، مقارنة بنسبة فقسه فيما لو لم يعالج حرارياً.
2- Renovation of old poultry houses تحديث حظائر الدواجن القديمةDr. Riad Kussaibati
لا يمكن التحكم بالبيئة المثالية للدواجن إلا في الحظائر المغلقة أو القابلة للإغلاق المحكم. ويمكن تحويل الحظائر المفتوحة إلى مغلقة بطريقتين:
1- الإغلاق الكامل بالبناء، سواء لفتحات الستائر أو النوافذ.
2- التحويل إلى حظائر قابلة للإغلاق والفتح معاً عن طريق الستائر.
كما أن للعزل وظيفة أساسية في السيطرة على البيئة والتوفير في الطاقة اللازمة للتدفئة والتبريد، سواء كانت هذه الطاقة إصطناعية ( الوقود والكهرباء) أم غذائية (زيادة في استهلاك العلف)، أو كلاهما. ويعتبر سقف الحظيرة هو الجزء الأساسي الذي يجب عزله، خصوصاً في المناطق الحارة ذات الشمس القوية الساطعة، كما هو الحال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
تستخدم آلة التصوير الحرارية Thermal camera، والتي تعمل بالأشعة تحت الحمراء لقياس جودة العزل وأماكن تسرب الهواء الدافيء من داخل الحظيرة شتاءً والهواء البارد صيفاً، والعكس، إلى داخل الحظيرة، عندما تتغير الفصول.
في هذا العرض التقديمي رقم 2 من سلسلة العروض الخاصة بـ " التحكم بالبيئة في حظائر الدواجن" وهو بعنوان " تحديث حظائر الدواجن القديمة "، تمت مناقشة عدد من مشاريع التحديث للحظائر القديمة وتعديل الحديثة منها، والتي تم إغلاقها بشكل كامل وعزلها وتجهيزها بمعدات التحكم بالبيئة،ا بشكل جيد ومثالي، خصوصاً فيما يتعلق بالتهوية والتدفئة والتبريد
- إختيار المراوح وأجهزة التحكم بالبيئة في حظائر الدواجن:
للتحكم بالتهوية في حظائر الدواجن، يتوجب إختيار المراوح القادرة على العمل في ظروف الضغط السلبي، دون فقد في الكفاءة.
معظم الشركات العالمية المصنعة لمراوح السحب تختبر نماذج من المراوح التي تصنعها في مختبرات معتمدة دولياً، للتأكد من استطاعتها في سحب الهواء، خصوصاً في ظروف الضغط السلبي. والمراوح المعتمدة والمرفقة بشهادة المختبر، تساعد في حساب عددها اللازم بدقة، وفقاً لحجم الحظيرة وسرعة الهواء المطلوبة، ومعرفة نتائج التهوية مسبقاً، سواء بالنسبة للمراوح الصغيرة المستخدمة في نظام التهوية الدنيا، أو الكبيرة المستخدمة في نظام التهوية النفقية.وقد وجد أن المراوح المائلة مع شفرات الإغلاق من الخلف، وليس من الأمام، والمجهزة بالأقماع، هي الأكثر كفاءة.
كذلك يوجد في كافة الحظائر المجهزة بأنظمة التهوية والتدفئة والتبريد الآلية، جهاز للتحكم الكتروني بكافة مراحل عمل هذه الأنظمة. وبالإضافة إلى جهاز التحكم الإلكتروني، يوجد جهاز للتحكم بالضغط السلبي داخل الحظيرة. حيث يأخذ بالإعتبار فرق الضغط بين خارج الحظيرة وداخلها، ليتحكم بفتحات التهوية الدنيا أو النفقية.
يجب تنظيف المراوح من الغبار والأوساخ التي تعلق بها من داخل الحظيرة، مثل غبار الفرشة والزرق الجاف والزغب والريش. ويتم تنظيفها مرة كل اسبوعين، على الأقل.
يجب أن تتوافر الكهرباء دائماً وأبداَ ( 24 / 24 ساعة)، عند استخدام كافة أنواع الأنظمة الحديثة للتحكم والسيطرة على البيئة في حظائر الدواجن.
4- New technologies in hatcheries التقانات الحديثة في المفاقسDr. Riad Kussaibati
أصبحت الحضانات في المفاقس الحديثة فقط أحادية الإدخال، ومجهزة بأجهزة استشعار دقيقة، تلتقط المعطيات الأساسية من حرارة، تهوية، رطوبة وتبادل غازات أثناء نمو الجنين، وبالتالي تنقل المعلومات لحظة بلحظة أثناء الحضن إلى المعالج الإلكتروني للحضانة والذي بدوره يعيد ضبط الإعدادات لتلبي هذه الحضانات وأيضاً الفقاسات، تلقائياً، إحتياجات الأجنة، بهدف الحصول على صيصان مثالية ذات كفاءة إنتاجية عالية.
كما أصبح الآن من الممكن، علمياً وتقنيا، تحديد جنس الأجنة وهي لاتزال في البيضة أو حتى في البيضة المخصبة قبل الحضن.
ينصح بالإعتماد على المكننة بقدر الإمكان في العمليات المختلفة في المفقس، ليس فقط لتسهيل العمل وإنما أيضاً لتحقيق شروط الأمن الحيوي الهامة في المفاقس كما هي هامة في المداجن.
أخيراً، أصبح توفير الطاقة وإعادة تدوير الحرارية منها، التي تنتجها الأجنة، أساسياً في المفاقس الحديثة.
يجب المحافظة على الدجاج في نطاق التعادل الحراري (Thermo Neutral Zone)، أيً كان عمره أو الهدف من تربيته، وعدم هدر طاقة العلف، ليستهلكها وليستخدمها في الحفاظ على درجة حرارته ثابتة، سواء في الأجواء الحارة أو الباردة، خصوصاً في فصل الشتاء. فانخفاض درجات الحرارة عن المثالية في الحظائر، يؤدي إلى حدوث مشاكل صحية في القطيع و تدهور كفاءته الإنتاجية.
يمكن تدفئة الحظائر بعدة طرق، أهمها التدفئة الساكنة بواسطة المشعات الحرارية والمدافيء، أو بـ الماء الساخن (التدفئة الأرضية)، أو بـ الهواء الساخن المدفوع.
وتعتبر التدفئة بـ الهواء الساخن المدفوع من أفضل الطرق النظيفة والصحية للتدفئة، خصوصاً عند وجود نظام للتهوية الدنيا في الحظيرة، حيث يعاد تدفئة هواء الحظيرة دون استهلاك للأكسجين من داخلها، وتُطرد غازات الإحتراق إلى الخارج. وعند وجود نظام التهوية الدنيا هذا في الحظيرة، سيكون استخدام التدفئة بالهواء الساخن المدفوع، هو الأجدى إقتصادياً، مقارنة مع طرق التدفئة الأخرى.
10- Nutrition of egg layers breeders تغذية أمات الدجاج البياض Dr. Riad Kussaibati
: تغذية أمات الدجاج البياض
الخلطات العلفية هي ذاتها المقدمة لأمات الدجاج البياض البيضاء أو البنية، سواء فيما يتعلق بقيم المكونات الغذائية الموجودة فيها، أو المواد العلفية المستخدمة في تركيبها، وكذلك تقدم للذكور والإناث معاً. ويتم تركيب هذه الخلطات وفقاً للإحتياجات الغذائية لكل مرحلة من مراحل النمو والإنتاج. كذلك تتناول الذكور والإناث العلف من المعالف ذاتها ووفقاً للشهية (ad-libitum)، ولا يوجد أي تقنين للعلف، إذ يتم التعليف عدة مرات في اليوم (4 – 5)، سواء في فترة الرعاية أو الإنتاج.
لا ينصح بتغيير الخلطات العلفية في أي مرحلة من مراحل الرعاية أو الإنتاج إلا عند تحقيق الأوزان المثالية، لكل من الذكور والإناث عند نهاية كل مرحلة، وفقاً لما هو مذكور في دليل التربية الخاص بالهجين المربى.
يفضل أن يصنع العلف بشكل فتات (Crumbles)، أو يقدم بشكل جريش مخلوط (Mash)، وفي هذه الحالة الثانية يفضل إضافة ما لا يقل عن 0.5٪ من الزيت السائل، مثل زيت الذرة أو عباد الشمس، ويفضل الأخير لاحتوائة على مضادات الأكسدة، خصوصاً فيتامين هـ (E)، إلى الخلطات العلفية، ليساعد في دمج الجزيئات الصغيرة والاحتفاظ بها في العلف، كالفيتامينات والمعادن والحموض الامينية الإصطناعية وغيرها، لكي لا تبقى في المعالف، كبقايا ناعمة لا يستطيع الطائر التقاطها.
يتم حساب كميات الفيتامينات المضافة للخلطات العلفية وفقاً للكميات الصافية 100%، لذلك يجب حساب الكميات بدقة عندما تكون نسبها أقل من ذلك في العبوات التجارية. كما تستخدم أملاح المعادن الصغرى في الخلطات العلفية، وليس المعادن الصافية، لذلك يجب حساب كمية هذه الأملاح التي ستضاف إلى الخلطة العلفية بدقة، لتأمين النسبة المطلوبة من المعادن الصافية 100%، والتي تغطي الاحتياجات اللازمة للطيور منها.
تم في هذا العرض تقديم نماذج لخلطات علفية مثالية، لمراحل التربية المختلفة، تغطي الإحتياجات الغذائية لمعظم الهجن التجارية لأمات الدجاج البياض، بنوعيه الأبيض والبني، وهي مجربة ومستخدمة في سورية، وتعطي نتائج جيدة جداً.
- تغذية الرومي:
تمتاز هجن الرومي (طيور الحبش) التجارية بسرعة النمو والتحويل الأمثل للعلف، لكن هذه الكفاءة الإنتاجية تظل منخفضة، عند مقارنتها بالدجاج، سواء في إنتاج اللحم أو البيض. إذ يلاحظ أن الإحتياجات الغذائية لإنتاج اللحم في الحبش أعلى من مثيلاتها في الدجاج.
تحتاج طيور الرومي في المراحل الأولى من حياتها إلى كميات كبيرة من البروتينات الغنية بالحموض الأمينية الأساسية،خصوصاً اللايسين والمثيونين والتربتوفان.
يجب أن تحتوي خلطات العلف للرومي في البداية أثناء فترة التحضين، على كمية من الزيت النباتي لا تقل عن 3%، وكذلك الأمر بالنسبة للأمات في مرحلة الإنتاج، ويفضل أن يقدم العلف بشكل محبحب (Pellets) في كافة مراحل التربية، وأن يكون تصنيعها جيداً، بحيث تكون نسبة العلف الناعم أقل ما يمكن.
في نظامي التربية السرحية ونصف السرحية لطيور الرومي، وبعد فترة التحضين التي تستمر حوالي 6 أسابيع في الحظائر، يتم إخراج الصيصان إلى المراعي تدريجياً، ساعة كل يوم لبضعة أيام ثم تزداد الفترة تدريجياً لتتعود هذه الطيور الصغيرة على نظام الرعي وتناول النباتات المختلفة و بعض أنواع الهوام، من حشرات وديدان، لتستفيد من المكونات الغذائية الموجودة فيها، بالإضافة إلى الخلطات العلفية التي يفضل أن تقدم في الحظيرة، ويستحسن عدم وجودها في المرعى، لمنع الطيور من التهامها، أو على الأقل لمنع تلوثها، خصوصاً منذ انتشار مرض إنفلونزا الطيور.
تم تركيب ونشر خلطات علفية في هذا العرض التقديمي، وهي متوافقة مع المتطلبات الغذائية لمعظم الهجن التجارية لطيور الرومي.
تغذية الفروج:
تلعب التغذية دوراً هاماً في حياة الفروج للحفاط على حياته و نموه السريع لإنتاج اللحم، بالإضافة إلى الحفاظ على صحته من خلال دعم جهازه المناعي.
يتناول الفروج العلف وفقاً لشهيته ((ad-libitum و يتوقف عندما يستهلك كامل احتياجاته من الطاقة القابلة للتمثيل، لذلك يتم تحديد نسبة البروتين في الخلطات العلفية للفروج وفقاً لتركيز هذه الطاقة فيها. وقد وجد أن أفضل نسبة من الطاقة إلى البروتين (Calories/Protein)، وتدعى اختصاراً (P/ C)، أي ناتج قسمة قيمة الطاقة القابلة للتمثيل على نسبة البروتين، هي التي تتراوح بين 125 و 175 ، حيث تكون منخفضة في الأعمار الأولى للصيصان عند بداية التربية (أي أن نسبة البروتين فيها مرتفعة)، وترتفع تدريجياً مع تقدم الطيور بالعمر (أي أن نسبة البروتين فيها تصبح منخفضة).
وجد علمياً وعملياً أن تحبيب العلف، اي تصنيعه بشكل حبيبات (Pellets)، يرفع من قيمته الغذائية ويؤدي استخدامه في تغذية الفروج إلى تحسين الكفاءة الإنتاجية، مثل سرعة النمو و معامل تحويل العلف.
تم تقديم نماذج لخلطات علفية مثالية، لمراحل التربية المختلفة، تغطي الإحتياجات الغذائية لمعظم الهجن التجارية الثقيلة للفروج، وهي متوسطة المحتوى من المكونات الغذائية، خصوصاً الطاقة القابلة للتمثيل والبروتين والحموض الأمينية الأساسية، وتعطي نتائج جيدة.
التطبيقات الحديثة في تربية وتغذية الدجاج:
11- تربية الدجاج المنتج لبيض المائدة:
يربى الدجاج المنتج لبيض المائدة بالطرق السرحية (الفلاحية) بأعداد قليلة، أو بكميات تجارية ضخمة في المداجن، من هجن الدجاج المتخصصة بإنتاج البيض الأبيض والتي انحدرت من اللجهورن ( Leghorn ) أو البني والتي نشأت من الرود آيلاند الأحمر ( Rhode Island Red ).
لون حلقة الأذن (Earlobe) هو الذي يحدد لون البيض وليس لون الريش، فالدجاج ذو حلقة الأذن البيضاء يضع بيضاً أبيضاً، وذو الحلقة الحمراء يضع بيضاً بنياً، ولا يوجد أي فرق في القيم الغذائية والصحية بين البيض الأبيض والبني.
بيض المائدة المنتج في المداجن التجارية غير مُخَّصَب، نتيجة عدم وجود الذكور (الديوك) مع الإناث (الدجاجات) في القطيع، ومع ذلك يجب البحث عن الذكور أشقاء الإناث، والتي قد تكون موجودة في القطيع نتيجة أخطاء في تجنيس الصيصان بعد الفقس في المفقس، ويجب البحث عنهم طيلة فترة الرعاية لاستبعادهم والتخلص منهم، قبل النضوج الجنسي للقطيع، ويفضل بعض المربين، في نظام التربية الأرضية، ترك حوالي 1% من هذه الديوك في القطيع لمنع الدجاجات من الرقاد فوق البيض الأرضي.
يربى الدجاج البياض في فترة الرعاية (0 – 18 أسبوع) في الحظائر المفتوحة أو المغلقة، ويفضل الأخيرة لإمكانية التحكم بعناصر البيئة فيها، من تهوية ورطوبة وتدفئة وتبريد، وتطبيق إجراءات الأمن الحيوي فيها بسهولة ويسر، وقد تكون التربية أرضية أو في الأقفاص الطابقية الواسعة، علماً بأن هذه الأخيرة في طريقها إلى الإندثار، نتيجة القوانين الصارمة في الكثير من الدول نتيجة جماعات الضغط المهتمة بحماية الحيوان والرفق به والدفاع عن حقوقه الطبيعية.
يجب وزن حوالي 2% من الصيصان في كل حظيرة اسبوعياً، وكل 10 معاً لمعرفة متوسط وزنها، واعتباراً من الاسبوع الخامس يتم وزن الطيور فردياً، لمعرفة، بالإضافة إلى متوسط أوزانها، تجانسها، والذي يجب أن لا تقل نسبته عن 85 – 90 %.
أهم الإجراءات في إدارة قطعان الدجاج البياض في مرحلة الرعاية هو التحكم الدقيق ببرامج الإضاءة، ويوجد عدة برامج لإدارتها في هذه الفترة، سواء كانت التربية في الحظائر المفتوحة أم المغلقة، وفترة الإضاءة اليومية وتجانسها وتوزعها وشدتها في هذه الفترة هام جداً، للوصول إلى التحفيز الضوئي الجنسي بالعمر والوزن المناسبين للبدء بإنتاج البيض، وتحسين حجمه ووزنه بسرعة.
التطبيقات الحديثة في تربية وتغذية الدجاج:
9- تربية أمات الدجاج البياض (الإنتاج):
بعد فترة الرعاية حتى عمر 18 – 19 أسبوع، تبدأ فترة الإنتاج التي تستمر حتى النهاية (غالباً بعمر 75 – 80 أسبوع).
تختلف المراحل في فترة الإنتاج فيما بينها باختلاف تركيب الخلطات العلفية التي تقدم للقطيع، حيث تنخفض نسبة البروتين والحموض الأمينية الأساسية وترتفع نسبة الكالسيوم، كلما تقدم القطيع بالعمر وانخفضت نسبة الإنتاج من البيض.
درجة الحرارة المثالية في حظائر الإنتاج هي 18 - 20مْ، ويمكن رفعها تدريجياً لتصل إلى 25مْ، مع وجود أنظمة للتهوية المناسبة صيفاً وشتاءً.
الإزدحام في الحظيرة وقلة عدد الأعشاش بالنسبة لعدد الإناث، يسبب انحشار أكثر من أم في العش الواحد، فتزداد نسبة البيض المكسور والمشعور والملوث بمحتويات البيض المكسور وكذلك بالزرق.
يجب استبعاد الديوك السيئة من القطيع عند بداية الإنتاج بعمر 18- 19 أسبوع، مثل الديوك ذات المناقير المشوهة أو التي تعاني من إصابات أوجروح في وسائد أسفل الأقدام.
الشهية ضعيفة عند أمات الهجن البيضاء، لذلك يفضل تقديم وجبة ليلية (Night snack) إضافية في منتصف الليل، للمحافظة على الأوزان المثالية للطيور، والإنتاج الكمي والنوعي من بيض الفقس.
لا يبدأ التحفيز الضوئي للقطيع قبل أن يصل وزن الإناث إلى الوزن المثالي المذكور في دليل التربية الخاص بالهجين التجاري المربى.
يبدأ إنتاج البيض بعمر 19 – 20 أسبوع، لكن البيض المنتج حتى نهاية عمر 22 أسبوع لايتم حضنه وفقسه، لأن الصيصان الناتجة ستكون صغيرة وحيويتها ضعيفة، لذلك يباع كبيض المائدة، ويستحسن في الفترة الأولى من حضن البيض، إجراء اختبار الخصوبة عندما يكون عمر البيض في الحضانات 10 – 11 يوم، بواسطة الفحص الضوئي للبيض المحضن، لتقييم الوضع الجنسي للقطيع.
8 - تربية أمات الدجاج البياض (الرعاية):
تتميز أمات الدجاج المنتج لبيض المائدة، بنوعيها الأبيض والبني، بصغر حجمها وخفة وزنها واستهلاكها المنخفض للعلف وبغزارة إنتاجها من البيض، مقارنة بأمات الفروج (الدجاج اللاحم ).
لا يوجد اختلافات أساسية في طريقة التربية بين أمات الدجاج الأبيض أو البني، فالإختلاف البسيط هو ضعف الشهية عند الأولى، أي أمات الدجاج الأبيض.
نظام التربية الأرضية هو المتبع في تربية هذه الأمات، وهو استمرار لعملية تحضين الصيصان.
تربى الصيصان الذكور منذ اليوم الأول بعد الفقس، وطوال فترتي الرعاية والإنتاج مع الإناث، ويعتبر تحقيق أوزان الجسم المستهدفة للذكور أثناء فترة الرعاية، من الأمور الهامة لتحقيق سلوك التزاوج الأمثل والخصوبة المرتفعة للبيض المنتج.
إن بدء الإناث بوضع البيض بوزن جسم صحيح، وفقاً للأوزان المذكورة في دليل التربية للهجين التجاري المربى، مع تجانس بحدود 85 - 90٪ يعطي أفضل النتائج في فترة الإنتاج من حيث نسبة إنتاج البيض ووزن وحجم البيض وبالتالي وزن وحيوية الصيصان الناتجة.
إذا لم تصل الذكور والإناث إلى الأوزان الأسبوعية المثالية، يفضل تأمين وجبة علف إضافية في منتصف الليل، حيث يستمر التعليف مع الإضاءة لمدة ساعة واحدة، خصوصاً في الطقس الحار.
6- Ducks nutrition & production of fat liver تغذية البط وإنتاج الكبد الدهني Dr. Riad Kussaibati
التطبيقات الحديثة في تربية وتغذية الدواجن الأخرى:
6- تغذية البط وإنتاج الكبد الدهني:
أدى التحسين الوراثي للهجن التجارية من البط إلى زيادة في إنتاج اللحم قليل الدهن وغزارة في إنتاج البيض، بالإضافة إلى التكيف مع درجات الحرارة المرتفعة، والمقاومة الجيدة ضد الأمراض المختلفة. وقد ازداد في الآونه الأخيرة الإعتماد على نظم التربية المكثفة للبط في الحظائر نتيجة الإقبال على لحم وبيض هذا النوع من الدواجن.
البروتين والطاقة من المتطلبات الغذائية الأساسية التي يجب أخذها في الاعتبار عند تركيب الخلطات العلفية للبط، بسبب تأثيرهما على الأداء الإنتاجي والتكاثري للقطعان، سواءً لإنتاج اللحم أو البيض.
من ناحية أخرى يستفاد من البط أيضاً بإنتاج الكبد الدهني أو المدهن الفاخر منه، ويتم هذا الإنتاج بتغذية البط بطريقة لاإنسانية (Inhuman method)، إذ يتم الحصول عليه عن طريق التعليف القسري، والذي أكتشفه الفراعنة، إذ لاحظوا تضخم الكبد في البط والإوز البري الذي يتناول كميات كبيرة من العلف استعداداً للعودة إلى المواطن الأصلية البعيدة بعد الهجرة.
ورغم أهمية هذا المنتج من الناحية الإقتصادية ولمحبي وشريهي الأطعمة الفاخرة، إلا أن جمعيات الرفق بالحيوان تحارب بشدة هذه الطريقة اللاإنسانية في الحصول عليه.
والكبد الدهني يحتوي على حوالي عشرة أضعاف كمية الدهن (حوالي 44غ / 100غ) مقارنه مع الكمية الموجودة في الكبد العادي (حوالي 5غ / 100 غ).
تم في هذا العرض التقديمي تقديم خلطات علفية للبط المنتج للحم والبيض، تغطي الإحتياجات الغذائية لهذا النوع من الدواجن، بالإضافة إلى شرح أهم طريقة فرنسية لإنتاج الكبد الدهني (Fat liver) في البط، والمعروف هذا النوع من الكبد الفاخر بإسمه الفرنسي ( فوا جرا Foie gras).
التطبيقات الحديثة في تربية وتغذية الدواجن الأخرى:
5- تربية البط:
يتميز البط عن غيره من الطيور الداجنة، والتي يمكن تربيتها بشكل تجاري مكثف، بقوته ومقاومته الجيدة، بشكل عام، لأمراض الدواجن المختلفة.
يربى البط التجاري بأربعة طرق مختلفة: مكثفة في الحظائر المغلقة أو المفتوحة، سرحية أو نصف سرحية أو في المسطحات المائية.
لذكر البط جهاز تناسلي يحتوي في نهايته السفلى على عضو ذكري حقيقي ( True penis)، يخرج من فتحة المجمع أثناء عملية الجماع.
الجهاز التناسلي في البطة، يشبه نظيره في الدجاجة، باستثناء قناة البيض، فهي طويلة وملفوفة بشكل حلزوني، خصوصاً في منطقة الرحم لتتلاءم تشريحياً مع قضيب الذكر الحلزوني والذي يشبه الفتاحة اللولبية المستخدمه لنزع سدادات الفلين من زجاجات الشراب.
يستهلك البط ويطرح كميات كبيرة من الماء، الذي يشكل حوالي 90 % من الزرق، لهذا السبب يجب أن تكون معدات التدفئة والتهوية فعالة جداً عند تربيته في الحظائر ، بحيث تضمن طرد الرطوبة الزائدة من الحظائر، وفي الوقت ذاته تحافظ على درجة الحرارة المثالية.
من أهم الهجن التجارية التي تربى لإنتاج اللحم هي، المسكوفي (Muscovy) والبيكيني (Pekin) والآيلسبري (Aylesbury) والروان (Rouen).
لحم البط غني بالبروتينات ذات القيمة الحيوية العالية، كما يحتوي على كميات جيدة من المعادن مثل الحديد والفوسفور والزنك وكذلك الفيتامينات الهامة لصحة الإنسان مثل (B1)، (B2)، النياسين، حمض البانتوثينيك، بالإضافة إلى (B6) و (B12).
هجن البط التي تربى لإنتاج بيض المائدة غزيرة الإنتاج، إذ يصل إنتاجاها إلى حوالي 280 بيضة في السنة، ومن أهم هذه الهجن، العداء الهندي (Indian runner) و الكامبل الخاكي (Khaki campbell).
يحتوي بيض البط، على الحموض الدهنية غير المشبعة من مجموعة أوميغا – 3، المعروفة بفوائدها الصحية المتعددة للإنسان، وغني جداً بفيتامين (B12)، لكن نسبة الكوليسترول والدهون المشبعة فيه مرتفعة نسبياً، مقارنة ببيض الدجاج.
الإتجاهات الحديثة في تربية الدواجن الأخرى:
3- تربية الرومي (الجزء الثاني):
جهازي التناسل في أنثى وفي ذكر الرومي يشبهان مثيليهما في الدجاج، ويتم النضوج الجنسي بعمر 28 - 30 أسبوع في كلا الجنسين، حيث يبدأ إنتاج البيض عند الإناث، الذي يستمر حوالي 25 - 26أسبوعاً (دورة الإنتاج في الهجن التجارية).
يفشل التزاوج الطبيعي في هجن الرومي التجارية، لأن وزن الديك ثقيل وصدره عريض، لذلك يتم التناسل عبر التلقيح الإصطناعيً حصراً، ويبدأ تلقيح الإناث عندما تظهر أول بيضة في القطيع، وتلقح الإناث خلال ساعة على الأكثر من جمع السائل المنوي، ومرة واحدة في الأسبوع، ويتم ذلك ليلاً من قبل كادر متخصص ومدرب بشكل جيد جيداً.
دجاجة الحبش تعتبر من إناث الطيور الجيدة للرقاد وحضن البيض طبيعياً، وتحضن حوالي 15 بيضة في كل رقاد، وفترة حضن البيض 28 يوماً ويتوقع الحصول على نسبة فقس 60 – 80 %. لكن المفاقس الآلية هي المستخدمة في المشاريع التجارية لحضن وفقس البيض، حيث يوضع بيض الفقس لمدة 25 يوماً في الحضانة و 3 أيام في الفقاسة.
يربى الرومي بثلاثة طرق: سرحية، نصف سرحية أو مكثفة في الحظائر.
أيً كان نوع التربية، تكون طريقة تحضين الصيصان متماثلة في الأسابيع الأولى من العمر (لغاية 4 – 6 أسابيع)، وتتم حصراً في الحظائر.
لحماية طيور الرومي والمستهلكين والعاملين في المداجن المخصصة لتربيتها في النظم المكثفة، يجب تطبيق برامج صارمة للأمن الحيوي، مصممة بشكل جيد لوقايتها من لأمراض المختلفة.
- تربية الرومي (الجزء الأول):
تعيش طيور الرومي (الحبش) البرية على سطح الأرض منذ ملايين السنين، ولا تزال موجودة حتى اليوم، خصوصاً في القارة الأمريكية، وتم استئناسها لأول مرة في المكسيك وأحضرت إلى أوربا في القرن السادس عشر الميلادي.
أعداد طيور الرومي، على مستوى العالم، تقريباً ثابت منذ حوالي 3 عقود (1990 – 2020)، حيث الأعداد السنوية الموجودة هي بحدود 450 مليون طائر، والولايات المتحدة الأمريكية هي من أكثر الدول في العالم إنتاجاً (حوالي 2500 طن / سنة) واستهلاكاً (حوالي 8 كغ للفرد / سنه) للحم الرومي.
يتميز الديك الرومي (الذكر) بوجود اللحية، وهي عبارة عن خصلة من الريًش السوداء البرونزية الناعمة، تشبه الشعر، متوضعة في منتصف الصدر.
معظم هجن الرومي التجارية ذات الصدر العريض، أصولها مهجنة من الهجين التراثي الموصف الهولندي الأبيض (White Holland)، وهي بعكس الهجن البرية لا تستطيع الطيران.
يصل وزن الذكر في الهجن الثقيلة للرومي، والتي تربى في الحظائر، بعمر 18 أسبوع إلى حوالي 18 كغ وبمعامل تحويل للعلف بحدود 2.3، والأنثى بحدود 13 كغ وبمعامل تحويل بحدود 2.6 كغ من العلف لإنتاج 1 كغ من الوزن الحي.
1- Introduction of raising other poultry مقدمة في تربية الدواجن الأخرى Dr. Riad Kussaibati
تربية وتغذية الدواجن الأخرى:
1- مقدمة في تربية الدواجن الأخرى:
الدواجن ( Poultry ) هي الطيور المستأنسة، التي تربى للإستفادة من لحومها وبيوضها في تغذية الإنسان، ومن ريشها في صناعة الوسائد والدثر الفاخرة، ومن مخلفاتها في صناعات مختلفة، خصوصاً الأسمدة.
يعتبر الدجاج (Chicken) من أهم الدواجن التي تربى على مستوى تجاري ضخم في كافة أرجاء العالم، سواء لإنتاج اللحم أو البيض، حيث لم يعد من الممكن الإستغناء عن هذه المنتجات كمصدر للبروتين الحيواني، ليس فقط بسبب قيمته الغذائية المرتفعة، وإنما أيضاً لرخص أسعاره مقارنة مع مصادر البروتينات الحيوانية الأخرى كلحوم الماشية والأسماك.
بعض أنواع الدواجن الأخرى (Other poultry)، تربى أيضاً على نطاق تجاري في الكثير من الدول، مثل الرومي (الحبش) والبط والإوز والنعام والفري (السمان أو السلوى)، والتي خصص لها عروض خاصة من هذه السلسلة، للتعرف على الطرق الحديثة في تربيتها وتغذيتها.
يوجد أنواع أخرى من الدواجن، تربى في نطاق محدود لأجل لحومها الفاخرة، مثل الدجاج الفرعوني والإيمو، وأخرى لاستخدامها في نوادي الصيد مثل طيورالفزان (التدرج) وطيور الحجل. كما يربى الحمام، الذي يعتبر أيضاً من الدواجن الأخرى، بصورة رئيسية كهواية على أسطح المنازل في الأرياف وحتى داخل المدن في الكثير من البلدان، بالإضافة إلى تربيته لأجل اللحم (الزغاليل)، كما هو الحال في مصر، حيث يعتبر من اللحوم الفاخرة، ذات الخصائص الصحية الخاصة.
يعتبر البيض من أهم المواد الغذائية للإنسان على الإطلاق، فهو يحتوي على كافة المكونات الغذائية والصحية التي يحتاجها الجسم، ولا يضاهيه في قيَّمِهِ الغذائية الكاملة إلا حليب الأم.
أعادت الأبحاث العلمية الحديثة الإعتبار للبيض، وأصبح يُعتبر صديقاً للقلب. فقد تمت تبرئته من التسبب بأمراض القلب والأوعية الدموية، نتيجة غناه بالدهون المشبعة والكوليستيرول، رغم أنه يمكن خفض كميتيهما في البيض وإغناءه بالحموض الدهنية غير المشبعة الصحية، من مجموعة أوميغا – 3، عن طريق التغذية.
يوجد مواصفات عالمية للبيض، متبعة في كل البلدان المتقدمة، لكن في معظم بلدان العالم النامي، يُعتمد
في تصنيفه وتسعيره على وزنه فقط.
يتم حفظ البيض بطرق عديدة، حيث يمكن حفظه بالتبريد لمدة 6 أشهر، أو لمدة سنة بتجميد محتواه من البياض أوالصفار أو كلاهما، ولمدة سنتين بتجفيف هذا المحتوى بطرق إصطناعية.
يُعتَّمَد في المداجن الحديثة الضخمة على الممكننة في فرز وتوضيب البيض، واستبعاد المخالف منه للمواصفات المطلوبة بطرق آلية.
13- nutrition of table egg layers تغئية الدجاج المنتج لبيض المائدةDr. Riad Kussaibati
التطبيقات الحديثة في تربية وتغذية الدجاج:
13- تغذية الدجاج المنتج لبيض المائدة:
نجاح تغذية الناميات في فترة الرعاية هام جداً، لأنه ينعكس إيجابياً وبشكل مباشرة على الكفاءة الإنتاجية للدجاج في فترة الإنتاج من البيض، كماً ونوعاً.
يجب عدم الاهتمام بالعوامل الغذائية التي قد تسرِّع عملية النضج الجنسي، لكن الأهم هو الوصول إلى هذا النضج عند وزن ثابت في عمر معين وفقاً للهجين المربى، ويتبع في ذلك نصائح الشركة المنتجة للهجين، وفي أسوأ الظروف الغذائية يتأخر بدء الإنتاج مدة لا تتتجاوز الأسبوعين، لكن قد يكون الإنتاج سيئاً، كماً ونوعاً.
الدجاجة البالغة تأكل حتى تغطي احتياجاتها من الطاقة، فإذا ازداد تركيز الطاقة في الخلطة العلفية، فإن كمية العلف التي تتناولها الدجاجة ستنخفض، والعكس صحيح، فمعظم الخلطات العلفية التي تستخدم في تغذية الدجاج في فترة الإنتاج تحتوي على 2700 – 2900 كيلو كالوري من الطاقة القابلة للتمثيل في كل واحد كغ، وقد لوحظ أن انخفاض تركيز الطاقة القابلة للتمثيل إلى أقل من 2700 ك. ك./ كغ سيؤدي إلى انخفاض في الإنتاج، وإذا ارتفع أكثر من 2900 ك. ك./ كغ فإن وزن الدجاجة هو الذي يزداد وليس إنتاج البيض، كما يلاحظ أيضاً أن حرارة الجو المحيط تؤثر في كمية العلف التي تستهلكها الدجاجة، فهي تنخفض كلما ارتفعت درجة الحرارة في الحظيرة، والعكس صحيح.
تحتاج الدجاجة المنتجة للبيض إلى حوالي 15 - 18 غ من البروتين في اليوم، ويعتمد هذا الاحتياج على نسبة الإنتاج، ومتوسط وزن البيضة، فهو يزداد بازدياد هذين العاملين، وقد وجد تجريبياً أن احتياجات الدجاج البياض من الحموض الأمينية الأساسية أكثر أهمية من الإحتياجات من البروتين الخام ككل، خصوصاً الحموض الأمينية الحاوية على الكبريت مثل المثيونين والسيستين.
جرت محاولات عدة للتقليل من كمية كل من الدهن الكلي و الكولسترول في البيض عن طريق الإنتخاب الوراثي أو التغذية، لكنها فشلت عن طريق الإنتخاب الوراثي، ونجحت عن طريق التغذية، فعند إضافة بعض أنواع الزيوت المعروفة بفوائدها الصحية في تغذية الإنسان في الخلطات العلفية للدجاج البياض، مثل زيت بذر الكتان، فإنه يخفف من نسبة الكوليسترول في البيض، وتغيير نوع الحموض الدهنية فيه ، إذ يتم إغناءه بالحموض الدهنية غير المشبعة من مجموعة أوميغا-3 الصحية.
تم في هذا العرض تقديم نماذج لخلطات علفية مثالية، لمراحل التربية المختلفة، في فترتي الرعاية والإنتاج، تغطي الإحتياجات الغذائية لمعظم الهجن التجارية للدجاج المنتج لبيض المائدة، بنوعيه الأبيض والبني، وهي مطبقة ومستخدمة في سورية، وأعطت وتعطي نتائج ممتازة.
ملف لحم الدجاج:
يعتبر لحم الدجاج (الفروج) من أفضل الأغذية البروتينية الصحية ذات المنشأ الحيواني. فالبروتينات الموجودة فيه ذات قيمة حيوية عالية للإنسان، لأنها تحتوي على كافة الحموض الأمينية الأساسية بشكل متوازن، فحوالي 30غ من هذا البروتين في وجبة غذائية يومية، تكفي لنمو وبناء العضلات بشكل صحي وسليم.
يفقد لحم الفروج حوالي 25 - 35% من وزنه (نسبة من الماء) أثناء الطهي أو الشي بالطرق المختلفة، وبالتالي تتركز المكونات الغذائية فيه أكثر. ويمكن تحسين القيم الغذائية فيه عن طريق التغذية. فعلى سبيل المثال يمكن تغيير نسب الحموض الدهنية في دهن عضلات الصدر والفخذ، من خلال تقديم خلطات علفية غنية بالحموض الدهنية الصحية المرغوبة، مثل الحموض الدهنية من مجموعة أوميغا-3، وبالتالي خفض نسبة الحموض الدهنية المشبعة. ويعتبر زيت بذر الكتان من الزيوت الغنية بالحموض الدهنية من مجموعة أوميغا-3، خصوصاً حمض الألفا لينولينيك، الهام لصحة الإنسان، ووجد أن إدخال هذا الزيت في الخلطات العلفية يرفع نسبة هذه الحموض في لحم الفروج.
لاتستخدم الهرمونات لتسريع النمو في الفروج، فهي أصلاً غير متوفرة نوعياً للدواجن، وأيضاً ممنوعة عالمياً، والإدعاء بوجودها واستخدامها هو غش ووهم وخداع ! كما أن إضافة الصادات الحيوية في الخلطات العلفية للفروج، بهدف تسريع النمو، ممنوع قانونياً في معظم البلدان المتقدمة، لكنها بكل أسف لاتزال تستخدم، وبدون أي رقابة أو ضوابط، في الأخرى النامية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
محاضرة هامة جداً
#ماذا_تفعل_في_حالة_الحريق
#fireaction
#EmergencyActionPlan
How to use #fireextinguisher
بشكل بسيط ومعلومات قيمة باللغة العربية والانجليزية
بفضل الله تعالى
أخذت مجهود كبير من البحث والتأليف والتصميم
يمكن مشاركتها لتعم الفائدة والاجر
مع الاحتفاظ بحقوق الملكية الفكرية وعدم ارالة الاسم منها
يوجد شرائح تصلح لملصقات توعية منفصلة في #السلامة من الحرائق و #الاخلاء في حالة طوارئ #الحريق ومكافحة الحريق و #طفاية_الحريق انواعها وانواع الحرائق ومسبباتها
لاي معلومات ولتقديم المحاضرة مجانا يمكنكم التواصل على الخاص
نحتسب الأجر في ميزان حسنات والدينا رحمهم الله تعالى
مقدمة عن لغة بايثون.pdf-اهم لغات البرمجةelmadrasah
تعتبر لغة البرمجة بايثون من أشهر لغات البرمجة في العالم بفضل تصميمها البسيط وسهولة تعلمها، مما يجعلها خيارًا ممتازًا للمبتدئين والمحترفين على حد سواء. تأسست بايثون في أواخر الثمانينات من القرن الماضي على يد المبرمج الهولندي جيدو فان روسوم، ومنذ ذلك الحين تطورت لتصبح واحدة من أكثر اللغات استخدامًا في مجالات متعددة، بدءًا من تطوير الويب وحتى تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي.