More Related Content
More from غايتي الجنة (20)
الصحيح في ما ورد عن الموت القبر البعث القيامة الجنة و النار
- 1. وا ر ،ا ،ا ،ا ت، ا ا ورد ا
ﺍﻟﺰﻫﺪ ﻭ ﺍﻟﻮﺭﻉ )ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ(
ﻗﺎﻝ ﺍﷲ ﺗﻌﺎﱃ :)ﻭﺍﺿﺮﺏ ﹶﻟﻬﻢ ﻣﹶﺜﻞ ﺍﹾﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻛﻤﺎﺀ ﹶﺃﻧﺰﹾﻟﻨﺎﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻓﹶﺎﺧﺘﻠﻂ ﹺﺑﻪ ﻧﺒﺎﺕ ﺍﹾﻟﺄﺭﺽ
ﹺ ﹶ ﹶ ٍ ِ ﹶ ﹶ ﹶ ﹺ
ﻓﺄﺻﺒﺢ ﻫﺸﻴﻤﺎ ﺗﺬ ﻭﻩ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ ﻭﻛﹶﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﹶﻰ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻣﻘﺘﺪﺭﹰﺍ( )ﺍﹾﻟﻤﺎﻝ ﻭﺍﹾﻟﺒﻮﻥ ﺯﹺﻳﻨﺔ ﺍﹾﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﹾﻟﺒﺎﻗﻴﺎﺕ
ﹸ ﻨ ﹶ ﹸ ﹶﹶ ﹰ ﹾﺭ ﹶ ﱠ ﹸ ﱢ ٍ ﹾ
ﺍﻟ ﺎﻟﺤﺎﺕ ﺧﻴﺮ ﻋﻨﺪ ﺭﺑﻚ ﹶﺛﻮﺍﺑﺎ ﻭﺧﻴﺮ ﹶﺃﻣﻼ()ﺍﻟﻜﻬﻒ: 64،54(
ﹰ ﹰ ﺼ
ﻭﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﱄ: )ﺍﻋﻠ ﻮﺍ ﹶﺃﻧﻤﺎ ﺍﹾﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﹶﻟﻌﺐ ﻭﻟﹶﻬﻮ ﻭﺯﹺﻳﻨﺔ ﻭﺗﻔﹶﺎﺧﺮ ﺑﻴﻨﻜﻢ ﻭﺗﻜﹶﺎﹸﺛﺮ ﻓﻲ ﺍﹾﻟﺄﻣﻮﺍﻝ ﻭﺍﹾﻟﺄﻭﻻﺩ
ﹶ ﹺ ﹶ ﹸ ﹲ ﹸ ﹶﻤ
ﻛﻤﹶﺜﻞ ﻏﻴﺚ ﹶﺃﻋﺠﺐ ﺍﹾﻟﻜ ﱠﺎﺭ ﻧﺒﺎﺗﻪ ﹸﺛﻢ ﻳﻬﹺﻴﺞ ﻓﺘﺮﺍﻩ ﻣﺼﻔﺮﹰﺍ ﹸﺛﻢ ﻳ ﹸﻮﻥ ﺣﻄﹶﺎﻣﺎ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﹾﺂﺧﺮﺓ ﻋﺬﺍﺏ ﺷﺪﻳﺪ ﻭﻣﻐﻔﺮﺓ ﻣﻦ
ﹶ ﹲ ﹶ ﹺ ﹶ ﹸﻔ ﹶ ﹶ ﻜ ﹸ ﹰ
ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﺿﻮﺍﻥ ﻭﻣﺎ ﺍﹾﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﹺﺇﱠﺎ ﻣﺘﺎﻉ ﺍﹾﻟﻐﺮﻭﺭ( )ﺍﳊﺪﻳﺪ:02(
ﱠ ﹺ ﹲ ﹸ ﻟ ﹺ
ﻭﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﱃ: )ﺯﻳﻦ ﻟﻠﺎﺱﹺ ﺣﺐ ﺍﻟﺸﻬﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﺍﹾﻟﺒﹺﻨﲔ ﻭﺍﹾﻟﻘﻨﺎﻃﲑ ﺍﹾﻟﻤﻘﻨﻄﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻭﺍﹾﻟﻔﻀﺔ
ﹶ ﹺ ﹶ ﹶ ﱠ ﹺ ِ ﻨ
ﻭﺍﹾﻟﺨﻴﻞ ﺍﹾﻟﻤﺴﻮﻣﺔ ﻭﺍﹾﻟﺄﻧﻌﺎﻡ ﻭﺍﹾﻟﺤﺮﺙ ﺫﻟﻚ ﻣﺘﺎﻉ ﺍﹾﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﺪﻩ ﺣﺴﻦ ﺍﹾﻟﻤﺂﺏ( )ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ:41(
ﹺ ﹺ ﹶ ﹺ ﹶ ﱠ
ﻭﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﱄ: )ﻳﺎ ﹶﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺎﺱ ﹺﺇﻥ ﻭﻋﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﻖ ﻓﹶﻼ ﺗﻐﺮﻧﻜﻢ ﺍﹾﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻻ ﻳﻐﺮﻧﻜﻢ ﺑﹺﺎﻟﻠﻪ ﺍﹾﻟﻐ ﻭﺭ( )ﻓﺎﻃﺮ:5(
ﹸ ﱠ ﺮ ﹸ ﹸ ﻨ ﱠ ﱠ
ﻭﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﱃ: )ﻭﻣﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﹾﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﹺﺇﱠﺎ ﹶﻟﻬﻮ ﻭﹶﻟﻌﺐ ﻭﹺﺇﻥ ﺍﻟ ﺍﺭ ﺍﻟﹾﺂﺧﺮﺓ ﹶﻟﻬﻲ ﺍﹾﻟﺤﻴﻮﺍﻥ ﹶﻟﻮ ﻛﹶﺎﻮﺍ
ﹶ ﹺ ﹸ ﻧ ﹸ ﻟ ﱠ ﺪ
ﻳﻌﻠ ﻮﻥ( )ﺍﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺕ:46(
ﹶﻤ ﹶ
ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: " ﻓﺄﺑﺸﺮﻭﺍ ﻭﺃﻣﻠﻮﺍ ﻣﺎ ﻳﺴﺮﻛﻢ. ﻓﻮﺍﷲ ! ﻣﺎ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﺃﺧﺸﻰ ﻋﻠﻴﻜﻢ.
ﻭﻟﻜﲏ ﺃﺧﺸﻰ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺃﻥ ﺗﺒﺴﻂ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻛﻤﺎ ﺑﺴﻄﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻗﺒﻠﻜﻢ. ﻓﺘﻨﺎﻓﺴﻮﻫﺎ ﻛﻤﺎ
ﺗﻨﺎﻓﺴﻮﻫﺎ. ﻭﻠﻜﻜﻢ ﻛﻤﺎ ﺃﻫﻠﻜﺘﻬﻢ. ﻭﰲ ﺭﻭﺍﻳﺔ: ﻭﺗﻠﻬﻴﻜﻢ ﻛﻤﺎ ﺃﳍﺘﻬﻢ " ﺻﺤﻴﺢ ﻣﺴﻠﻢ.
ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: " ﺇﻥ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺣﻠﻮﺓ ﺧﻀﺮﺓ ، ﻭﺇﻥ ﺍﷲ ﺗﻌﺎﱃ ﻣﺴﺘﺨﻠﻔﻜﻢ ﻓﻴﻬﺎ ، ﻓﻴﻨﻈﺮ
ﻛﻴﻒ ﺗﻌﻤﻠﻮﻥ، ﻓﺎﺗﻘﻮﺍ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﺗﻘﻮﺍ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ " ﺻﺤﻴﺢ ﻣﺴﻠﻢ.
ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: " ﻣﺎ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﰲ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﺇﻻ ﻣﺜﻞ ﻣﺎ ﳚﻌﻞ ﺃﺣﺪﻛﻢ ﺇﺻﺒﻌﻪ ﰲ ﺍﻟﻴﻢ
ﻓﻠﻴﻨﻈﺮ ﲟﺎﺫﺍ ﻳﺮﺟﻊ " ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺘﺮﻣﻴﺬﻱ.
ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: " ﺇﺫﺍ ﺭﺃﻳﺖ ﺍﷲ ﻳﻌﻄﻲ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﺻﻴﻪ ﻣﺎ ﳛﺐ ﻓﺈﳕﺎ ﻫﻮ
ﺍﺳﺘﺪﺭﺍﺝ ﰒ ﺗﻼ : ) ﻓﻠﻤﺎ ﻧﺴﻮﺍ ﻣﺎ ﺫﻛﺮﻭﺍ ﺑﻪ ﻓﺘﺤﻨﺎ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ، ﺣﱴ ﺇﺫﺍ ﻓﺮﺣﻮﺍ ﲟﺎ ﺃﻭﺗﻮﺍ
ﺃﺧﺬﻧﺎﻫﻢ ﺑﻐﺘﺔ ﻓﺈﺫﺍ ﻫﻢ ﻣﺒﻠﺴﻮﻥ( " ﺍﻟﺴﻠﺴﻠﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ.
ﻋﻦ ﺳﻬﻞ ﺍﺑﻦ ﺳﻌﺪ ﺭﺿﻲ ﺍﷲ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻝ: " ﻛﻨﺎ ﻣﻊ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺑﺬﻱ ﺍﳊﻠﻴﻔﺔ ﻓﺈﺫﺍ ﻫﻮ
ﺑﺸﺎﺓ ﻣﻴﺘﺔ ﺷﺎﺋﻠﺔ ﺑﺮﺟﻠﻬﺎ ﻓﻘﺎﻝ ﺃﺗﺮﻭﻥ ﻫﺬﻩ ﻫﻴﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ ﻓﻮﺍﻟﺬﻱ ﻧﻔﺴﻲ ﺑﻴﺪﻩ ﻟﻠﺪﻧﻴﺎ ﺃﻫﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﷲ ﻣﻦ
ﻫﺬﻩ ﻋﻠﻰ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺗﺰﻥ ﻋﻨﺪ ﺍﷲ ﺟﻨﺎﺡ ﺑﻌﻮﺿﺔ ﻣﺎ ﺳﻘﻰ ﻛﺎﻓﺮﺍ ﻣﻨﻬﺎ ﻗﻄﺮﺓ ﺃﺑﺪﺍ " ﺻﺤﻴﺢ
ﺍﺑﻦ ﻣﺎﺟﺔ.
ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: " ﻣﺎ ﱄ ﻭﻟﻠﺪﻧﻴﺎ ﻭﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻭﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺇﻻ ﻛﺮﺍﻛﺐ ﺍﺳﺘﻈﻞ ﲢﺖ ﺷﺠﺮﺓ، ﰒ
ﺭﺍﺡ ﻭﺗﺮﻛﻬﺎ " ﺇﺳﻨﺎﺩﻩ ﺣﺴﻦ.
http://www.marok1.com 1 Page
- 2. وا ر ،ا ،ا ،ا ت، ا ا ورد ا
ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: " ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ، ﻭ ﻻ ﻳﺰﺩﺍﺩ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺇﻻ ﺣﺮﺻﺎ، ﻭ ﻻ
ﻳﺰﺩﺍﺩﻭﻥ ﻣﻦ ﺍﷲ ﺇﻻ ﺑﻌﺪﺍ " ﺍﻟﺴﻠﺴﻠﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ.
ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: " ﻣﻦ ﺃﺻﺒﺢ ﻣﻨﻜﻢ ﻣﻌﺎﰱ ﰲ ﺟﺴﺪﻩ ﺁﻣﻨﺎ ﰲ ﺳﺮﺑﻪ ﻋﻨﺪﻩ ﻗﻮﺕ ﻳﻮﻣﻪ
ﻓﻜﺄﳕﺎ ﺣﻴﺰﺕ ﻟﻪ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ " ﺻﺤﻴﺢ ﺍﺑﻦ ﻣﺎﺟﺔ.
ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: " ﺇﻥ ﺍﷲ ﻗﺴﻢ ﺑﻴﻨﻜﻢ ﺃﺧﻼﻗﻜﻢ ﻛﻤﺎ ﻗﺴﻢ ﺑﻴﻨﻜﻢ ﺃﺭﺯﺍﻗﻜﻢ، ﻭﺇﻥ
ﺍﷲ ﻳﻌﻄﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﻦ ﳛﺐ ﻭﻣﻦ ﻻ ﳛﺐ، ﻭﻻ ﻳﻌﻄﻲ ﺍﻹﳝﺎﻥ ﺇﻻ ﻣﻦ ﺃﺣﺐ، ﻓﻤﻦ ﺿﻦ ﺑﺎﳌﺎﻝ ﺃﻥ ﻳﻨﻔﻘﻪ،
ﻭﺧﺎﻑ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﺃﻥ ﳚﺎﻫﺪﻩ، ﻭﻫﺎﺏ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺃﻥ ﻳﻜﺎﺑﺪﻩ، ﻓﻠﻴﻜﺜﺮ ﻣﻦ ﻗﻮﻝ: ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﷲ، ﻭﺍﳊﻤﺪ ﷲ، ﻭﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ
ﺍﷲ، ﻭﺍﷲ ﺃﻛﱪ، ﻓﺈﻦ ﻣﻘﺪﻣﺎﺕ ﳎﻨﺒﺎﺕ ﻭﻣﻌﻘﺒﺎﺕ، ﻭﻫﻦ ﺍﻟﺒﺎﻗﻴﺎﺕ ﺍﻟﺼﺎﳊﺎﺕ " ﺍﻟﺴﻠﺴﻠﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ.
ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: " ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺳﺠﻦ ﺍﳌﺆﻣﻦ ﻭﺟﻨﺔ ﺍﻟﻜﺎﻓﺮ " ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ.
ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: " ﺍﺯﻫﺪ ﰲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﳛﺒﻚ ﺍﷲ، ﻭ ﺍﺯﻫﺪ ﻓﻴﻤﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﳛﺒﻚ ﺍﻟﻨﺎﺱ "
ﺍﻟﺴﻠﺴﻠﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ.
ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: " ﺃﻻ ﺇﻥ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﻠﻌﻮﻧﺔ، ﻣﻠﻌﻮﻥ ﻣﺎ ﻓﻴﻬﺎ، ﺇﻻ ﺫﻛﺮ ﺍﻟ ﱠﻪ ﺗﻌﺎﱃ ﻭﻣﺎ
ﻠ
ﻭﺍﻻﻩ، ﻭﻋﺎﳌﺎ ﻭﻣﺘﻌﻠﻤﺎ " ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺘﺮﻣﻴﺬﻱ.
ﹰ
ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: " ﻣﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﳘﻪ ﺟﻌﻞ ﺍﷲ ﻏﻨﺎﻩ ﰲ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﲨﻊ ﻟﻪ ﴰﻠﻪ ﻭﺃﺗﺘﻪ
ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻫﻲ ﺭﺍﻏﻤﺔ، ﻭﻣﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﳘﻪ ﺟﻌﻞ ﺍﷲ ﻓﻘﺮﻩ ﺑﲔ ﻋﻴﻨﻴﻪ، ﻭﻓﺮﻕ ﻋﻠﻴﻪ ﴰﻠﻪ، ﻭﱂ ﻳﺄﺗﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ
ﺇﻻ ﻣﺎ ﻗﺪﺭ ﻟﻪ " ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺘﺮﻣﻴﺬﻱ.
-*ﻓﺎﻟﻮﺭﻉ: ﺃﻥ ﻳﺪﻉ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻣﺎ ﻳﻀﺮﻩ ﰲ ﺍﻵﺧﺮﺓ ، ﻳﻌﲏ ﺃﻥ ﻳﺘﺮﻙ ﺍﳊﺮﺍﻡ. ﻭﺍﻟﺰﻫﺪ: ﺃﻥ ﻳﺪﻉ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻨﻔﻌﻪ ﰲ
ﺍﻵﺧﺮﺓ، ﻓﺎﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻨﻔﻌﻪ ﻻ ﻳﺄﺧﺬ ﺑﻪ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﻔﻌﻪ ﻳﺄﺧﺬ ﺑﻪ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻀﺮﻩ ﻻ ﻳﺄﺧﺬ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺃﻭﱃ، ﻓﻜﺎﻥ
ﺍﻟﺰﻫﺪ ﺃﻋﻠﻰ ﺣﺎﻻ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺭﻉ، ﻓﻜﻞ ﺯﺍﻫﺪ ﻭﺭﻉ، ﻭﻟﻴﺲ ﻛﻞ ﻭﺭﻉ ﺯﺍﻫﺪﺍ.
ﺍﳋﻮﻑ ﻭ ﺍﻟﺮﺟﺎﺀ
ﻗﺎﻝ ﺍﷲ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ: )ﺇﻧﻤﺎ ﺫﻟﻜﻢ ﺍﻟﺸﻴﻄﹶﺎﻥ ﻳﺨﻮﻑ ﹶﺃﻭﻟﻴﺎﺀﻩ ﻓﻠﹶﺎ ﺗﺨﺎﹸﻮﻫﻢ ﻭﺧﺎﹸﻮﻧﹺﻲ ﹺﺇﻥ ﻛﻨﺘﻢ ﻣﺆﻣﹺﻨﲔ(
ﹾ ﹸ ﻓ ﻓ ﹶ ﹸ ﹸ َ ﹶ
)ﺳﻮﺭﺓ ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ(
ﻭ ﻗﺎﻝ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ: ) ﻭﻛﻴﻒ ﹶﺃﺧﺎﻑ ﻣﺎ ﹶﺃﺷﺮﻛﺘﻢ ﻭﻟﹶﺎ ﺗﺨﺎﹸﻮﻥ ﹶﺃﻧﻜﻢ ﹶﺃﺷﺮﻛﺘﻢ ﺑﹺﺎﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﹶﻟﻢ ﻳﻨﺰﻝ ﹺﺑﻪ ﻋﻠﻴﻜﻢ
ﻓ ﹶ ﹸ ﹾ ﱠ ﹾ ﹶ ﹸ ﹾ ﹶ
ﺳﻠﻄﹶﺎﻧﺎ ﻓﺄﻱ ﺍﹾﻟﻔﺮﹺﻳﻘﻴﻦ ﹶﺃﺣﻖ ﺑﹺﺎﹾﻟﺄﻣﻦ ﹺﺇﻥ ﹸﻨﺘﻢ ﺗﻌﻠ ﻮﻥ( )ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻷﻧﻌﺎﻡ(
ﹾ ﹶﹶ ﹶ ﹶ ﹺ ﹶ ﹺ ﹾ ﻛ ﹶﻤ ﹶ
ﻭ ﻗﺎﻝ ﺍﷲ ﺗﻌﺎﱃ: ) ﻓﹶﻼ ﻳﺄﻣﻦ ﻣﻜﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﹺﺇﱠﺎ ﺍﹾﻟﻘﻮﻡ ﺍﹾﻟﺨﺎﺳ ﻭﻥ( )ﺳﻮﺭﺓ ﺍﺍﻷﻋﺮﺍﻑ(
ﺮ ﹶ ﹾ ﹾ ﱠ ﻟ ﹶ
ﻭ ﻗﺎﻝ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ: )ﻭﻟﻤﻦ ﺧﺎﻑ ﻣﻘﹶﺎﻡ ﺭﺑﻪ ﺟﻨﺘﺎﻥ ( )ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺮﲪﺎﻥ(
ﻭﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﱃ: ) ﹺﺇﻥ ﺭﺑﻚ ﹶﻟﺴﺮﹺﻳﻊ ﺍﹾﻟﻌﻘﹶﺎﺏ ﻭﹺﺇﻧﻪ ﹶﻟﻐ ﹸﻮﺭ ﺭﺣﻴﻢ ( )ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻷﻋﺮﺍﻑ(
ﱠ ﹺ ﻔ
http://www.marok1.com 2 Page
- 3. وا ر ،ا ،ا ،ا ت، ا ا ورد ا
ﻭ ﻗﺎﻝ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ: )ﻧﺒﺊ ﻋﺒﺎﺩﻱ ﹶﺃﻲ ﹶﺃﻧﺎ ﺍﹾﻟﻐ ﹸﻮﺭ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ )94( ﻭﹶﺃﻥ ﻋﺬﹶﺍﺑﹺﻲ ﻫﻮ ﺍﹾﻟﻌﺬﹶﺍﺏ ﺍﹾﻟﺄﻟﻴﻢ( )ﺳﻮﺭﺓ
ﹶ ﱠ ﻔ ﻧ ﹾ
ﺍﳊﺠﺮ(
ﻭ ﻗﺎﻝ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭ ﺗﻌﺎﱃ: )ﹺﺇﻧﻬﻢ ﻛﹶﺎﻮﺍ ﻳﺴﺎﺭ ﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﹾﻟﺨﻴﺮﺍﺕ ﻭﻳﺪ ﻮﻧﻨﺎ ﺭﻏﺒﺎ ﻭﺭﻫﺒﺎ ﻭﻛﹶﺎﻮﺍ ﹶﻟﻨﺎ ﺧﺎﺷﻌﲔ(
ﻋ ﹶ ﻧ ﹺﻋ ﹶ ﻧ
)ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ(
ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: " ﺇﱐ ﺃﺭﻯ ﻣﺎ ﻻ ﺗﺮﻭﻥ، ﻭﺃﲰﻊ ﻣﺎ ﻻ ﺗﺴﻤﻌﻮﻥ، ﺃﻃﺖ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻭﺣﻖ
ﳍﺎ ﺃﻥ ﺗﺌﻂ، ﻣﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻮﺿﻊ ﺃﺭﺑﻊ ﺃﺻﺎﺑﻊ ﺇﻻ ﻭﻣﻠﻚ ﻭﺍﺿﻊ ﺟﺒﻬﺘﻪ ﺳﺎﺟﺪﺍ ﷲ ﺗﻌﺎﱃ، ﻭﺍﷲ ﻟﻮ ﺗﻌﻠﻤﻮﻥ ﻣﺎ
ﺃﻋﻠﻢ، ﻟﻀﺤﻜﺘﻢ ﻗﻠﻴﻼ، ﻭﻟﺒﻜﻴﺘﻢ ﻛﺜﲑﺍﹰ، ﻭﻣﺎ ﺗﻠﺬﺫﰎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺵ، ﻭﳋﺮﺟﺘﻢ ﺇﱃ ﺍﻟﺼﻌﺪﺍﺕ ﲡﺄﺭﻭﻥ
ﹰ
ﺇﱃ ﺍﷲ ﺗﻌﺎﱃ " ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺘﺮﻣﻴﺬﻱ.
ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: " ﻣﻦ ﺧﺎﻑ ﺃﺩﰿ، ﻭﻣﻦ ﺃﺩﰿ، ﺑﻠﻎ ﺍﳌﱰﻝ، ﺃﻻ ﺇﻥ ﺳﻠﻌﺔ ﺍﷲ ﻏﺎﻟﻴﺔ،
ﺇﻥ ﺳﻠﻌﺔ ﺍﷲ ﺍﳉﻨﺔ " ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺘﺮﻣﻴﺬﻱ.
ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: " ﻗﺎﻝ ﺍﷲ ﻋﺰ ﻭ ﺟﻞ: ﻭﻋﺰﰐ ﻻ ﺃﲨﻊ ﻋﻠﻰ ﻋﺒﺪﻱ ﺧﻮﻓﲔ ﻭﺃﻣﻨﲔ، ﺇﺫﺍ
ﺧﺎﻓﲏ ﰲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺃﻣﻨﺘﻪ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ، ﻭﺇﺫﺍ ﺃﻣﻨﲏ ﰲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺃﺧﻔﺘﻪ ﰲ ﺍﻵﺧﺮﺓ " ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺘﺮﻏﻴﺐ.
ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: " ﻟﻮ ﻳﻌﻠﻢ ﺍﳌﺆﻣﻦ ﻣﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﷲ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺔ ﻣﺎ ﻃﻤﻊ ﲜﻨﺘﻪ ﺃﺣﺪ، ﻭﻟﻮ
ﻳﻌﻠﻢ ﺍﻟﻜﺎﻓﺮ ﻣﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﷲ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﲪﺔ ﻣﺎ ﻗﻨﻂ ﻣﻦ ﺟﻨﺘﻪ ﺃﺣﺪ " ﺻﺤﻴﺢ ﻣﺴﻠﻢ.
ﻋﻦ ﺃﻣﻨﺎ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﷲ ﻋﻨﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ: " ﻗﻠﺖ ﻳﺎﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ) ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺆﺗﻮﻥ ﻣﺎ ﺃﺗﻮﺍ ﻭﻗﻠﻮﻢ ﻭﺟﻠﺔ (، ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ
ﻳﺰﱐ ﻭﻳﺸﺮﺏ ﺍﳋﻤﺮ ﻭﻳﺴﺮﻕ ؟ ﻗﺎﻝ : ﻻ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﺔ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﺼﻮﻡ ﻭﻳﺼﻠﻲ ﻭﻳﺘﺼﺪﻕ
ﻭﳜﺎﻑ ﺃﻥ ﻻ ﻳﻘﺒﻞ ﻣﻨﻪ " ﺇﺳﻨﺎﺩﻩ ﺣﺴﻦ.
ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: " ﻻ ﳝﻮﺕ ﺃﺣﺪﻛﻢ ﺇﻻ ﻭﻫﻮ ﳛﺴﻦ ﺍﻟﻈﻦ ﺑﺎﷲ " ﺻﺤﻴﺢ ﺃﰊ ﺩﺍﻭﺩ.
ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: " ﺛﻼﺙ ﻣﻨﺠﻴﺎﺕ: ﺧﺸﻴﺔ ﺍﷲ ﺗﻌﺎﱃ ﰲ ﺍﻟﺴﺮ ﻭ ﺍﻟﻌﻼﻧﻴﺔ، ﻭ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﰲ
ﺍﻟﺮﺿﺎ ﻭ ﺍﻟﻐﻀﺐ، ﻭﺍﻟﻘﺼﺪ ﰲ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻭﺍﻟﻐﲎ، ﻭ ﺛﻼﺙ ﻣﻬﻠﻜﺎﺕ: ﻫﻮﻯ ﻣﺘﺒﻊ، ﻭ ﺷﺢ ﻣﻄﺎﻋﻚ ، ﻭ
ﺇﻋﺠﺎﺏ ﺍﳌﺮﺀ ﺑﻨﻔﺴﻪ " ﺻﺤﻴﺢ ﺍﳉﺎﻣﻊ.
ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: " ﺛﻼﺛﺔ ﻻ ﺗﺮﻯ ﺃﻋﻴﻨﻬﻢ ﺍﻟﻨﺎﺭ: ﻋﲔ ﺣﺮﺳﺖ ﰲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﷲ، ﻭﻋﲔ
ﺑﻜﺖ ﻣﻦ ﺧﺸﻴﺔ ﺍﷲ ﻭﻋﲔ ﻛﻔﺖ ﻋﻦ ﳏﺎﺭﻡ ﺍﷲ " ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺘﺮﻏﻴﺐ.
ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: " ﻣﻦ ﺃﺣﺐ ﻟﻘﺎﺀ ﺍﷲ ﺃﺣﺐ ﺍﷲ ﻟﻘﺎﺀﻩ, ﻭﻣﻦ ﻛﺮﻩ ﻟﻘﺎﺀ ﺍﷲ ﻛﺮﻩ ﺍﷲ
ﻟﻘﺎﺀﻩ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻋﺎﺋﺸﺔ - ﺃﻭ ﺑﻌﺾ ﺃﺯﻭﺍﺟﻪ: ﺇﻧﺎ ﻟﻨﻜﺮﻩ ﺍﳌﻮﺕ, ﻓﻘﺎﻝ: ﻟﻴﺲ ﺫﻟﻚ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﳌﺆﻣﻦ ﺇﺫﺍ ﺣﻀﺮﻩ
ﺍﳌﻮﺕ ﺑﺸﺮ ﺑﺮﺿﻮﺍﻥ ﻣﻦ ﺍﷲ ﻭﻛﺮﺍﻣﺘﻪ ﻓﻠﻴﺲ ﺷﻲﺀ ﺃﺣﺐ ﺇﻟﻴﻪ ﳑﺎ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻓﺄﺣﺐ ﻟﻘﺎﺀ ﺍﷲ ﻭﺃﺣﺐ ﺍﷲ ﻟﻘﺎﺀﻩ
ﻭﺇﻥ ﺍﻟﻜﺎﻓﺮ ﺇﺫﺍ ﺣﻀﺮﻩ ﺍﳌﻮﺕ ﺑﺸﺮ ﺑﻌﺬﺍﺏ ﺍﷲ ﻭﻋﻘﻮﺑﺘﻪ ﻓﻠﻴﺲ ﺷﻲﺀ ﺃﻛﺮﻩ ﺇﻟﻴﻪ ﳑﺎ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻓﻜﺮﻩ ﻟﻘﺎﺀ ﺍﷲ
ﻭﻛﺮﻩ ﺍﷲ ﻟﻘﺎﺀﻩ " ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ.
http://www.marok1.com 3 Page
- 4. وا ر ،ا ،ا ،ا ت، ا ا ورد ا
ﻋﻦ ﺃﻧﺲ ﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﺭﺿﻲ ﺍﷲ ﻋﻨﻪ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﱯ ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺩﺧﻞ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺏ ﻭﻫﻮ ﰲ ﺍﳌﻮﺕ ﻓﻘﺎﻝ:
ﻛﻴﻒ ﲡﺪﻙ؟ ﻓﻘﺎﻝ: ﺃﺭﺟﻮ ﺍﷲ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﻭﺃﺧﺎﻑ ﺫﻧﻮﰊ, ﻓﻘﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: ﻻ
ﳚﺘﻤﻌﺎﻥ ﰲ ﻗﻠﺐ ﻋﺒﺪ ﻣﺆﻣﻦ ﰲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﳌﻮﻃﻦ ﺇﻻ ﺃﻋﻄﺎﻩ ﺍﷲ ﻣﺎ ﻳﺮﺟﻮ ﻭﺃﻣﻨﻪ ﳑﺎ ﳜﺎﻑ " ﺻﺤﻴﺢ ﺍﺑﻦ
ﻣﺎﺟﺔ.
*ﳚﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺆﻣﻦ ﺃﻥ ﳚﻤﻊ ﺑﲔ ﺍﳋﻮﻑ ﻭ ﺍﻟﺮﺟﺎﺀ ﻓﻼ ﻳﻐﻠﺐ ﺃﺣﺪﳘﺎ ﺍﻵﺧﺮ ﻓﻴﻬﻠﻚ ﻭ ﺍﻟﻌﻴﺎﺫ ﺑﺎﷲ، ﻓﻴﺨﺎﻑ ﻋﻘﺎﺏ
ﺍﷲ ﻭ ﻳﺮﺟﻮﺭﲪﺘﻪ، ﻗﺎﻝ ﺑﻌﺾ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ: ﺍﳋﻮﻑ ﻭﺍﻟﺮﺟﺎﺀ ﺟﻨﺎﺣﺎﻥ ﻳﻄﲑ ﻤﺎ ﺍﳌﺆﻣﻦ ﺇﱃ ﺍﻵﺧﺮﺓ،ﻭ ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ
ﺍﻟﻘﻴﻢ ﺭﲪﻪ ﺍﷲ: ﺍﻟﺴﻠﻒ ﺍﺳﺘﺤﺒﻮﺍ ﺃﻥ ﻘﻮﻱ ﰲ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺟﻨﺎﺡ ﺍﳋﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﺟﻨﺎﺡ ﺍﻟﺮﺟﺎﺀ، ﻭﻋﻨﺪ ﺍﳋﺮﻭﺝ ﻣﻦ
ﻳ
ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻳﻘﻮﻱ ﺟﻨﺎﺡ ﺍﻟﺮﺟﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺟﻨﺎﺡ ﺍﳋﻮﻑ.
ﺍﻟﻨﻬﻲ ﻋﻦ ﲤﲏ ﺍﳌﻮﺕ ﻭﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﺑﻪ ﻟﻀﺮ ﻧﺰﻝ ﰲ ﺍﳌﺎﻝ ﻭﺍﳉﺴﺪ
ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: " ﻻ ﻳﺘﻤﻨﲔ ﺃﺣﺪﻛﻢ ﺍﳌﻮﺕ ﻣﻦ ﺿﺮ ﺃﺻﺎﺑﻪ، ﻓﺈﻥ ﻛﺎﻥ ﻻ ﺑﺪ ﻓﺎﻋﻼ،
ﻓﻠﻴﻘﻞ: ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺃﺣﻴﲏ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﳊﻴﺎﺓ ﺧﲑﺍ ﱄ، ﻭﺗﻮﻓﲏ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﺧﲑﺍ ﱄ " ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ.
ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: " ﻻ ﻳﺘﻤﻨﲔ ﺃﺣﺪ ﻣﻨﻜﻢ ﺍﳌﻮﺕ، ﺇﻣﺎ ﳏﺴﻨﺎ ﻓﻠﻌﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺰﺩﺍﺩ ﺧﲑﺍ، ﻭﺇﻣﺎ
ﻣﺴﻴﺌﺎ ﻓﻠﻌﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻌﺘﺐ " ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻲ.
ﺟﻮﺍﺯ ﲤﲏ ﺍﳌﻮﺕ ﻭﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﺑﻪ ﺧﻮﻑ ﺫﻫﺎﺏ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭ ﰲ ﺣﺎﻝ ﺍﻟﻔﱳ ﺍﳌﻬﻠﻜﺔ
ﻗﺎﻝ ﺍﷲ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﳐﱪﹰﺍ ﻋﻦ ﻳﻮﺳﻒ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ: )) ﺭﺏ ﻗﺪ ﺁﺗﻴﺘﻨﹺﻲ ﻣﻦ ﺍﹾﻟﻤﻠﻚ ﻭﻋﻠﻤﺘﻨﹺﻲ ﻣﻦ ﺗﺄﻭﹺﻳﻞ
ﹾ ﹺ ﹾ ﱠ ﹶ
ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﻓﹶﺎﻃﺮ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﺍﺕ ﻭﺍﻷﺭﺽ ﺃﹶﻧﺖ ﻭﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ ﺗﻮﻓﻨﹺﻲ ﻣﺴﻠﻤﺎ ﻭﹶﺃﹾﻟﺤﻘﻨﹺﻲ ﺑﹺﺎﻟ ﺎﻟﺤﲔ (( )ﺳﻮﺭﺓ
ﱠ ﹰ ﹾ ﺼ َ ﹺ ﻴ َ
ﻳﻮﺳﻒ (
ﻭﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﱃ ﳐﱪﹰﺍ ﻋﻦ ﻣﺮﱘ: )) ﻳﺎ ﻟﻴﺘﲏ ﻣﺖ ﻗﺒﻞ ﻫﺬﺍ ﻭﻛﻨﺖ ﻧﺴﻴﺎ ﻣﻨﺴﻴﺎ (( ) ﺳﻮﺭﺓ ﻣﺮﱘ (
ﹰ ﹰ
ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: " ﻻ ﺗﻘﻮﻡ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺣﱴ ﳝﺮ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑﻘﱪ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﻴﻘﻮﻝ: ﻳﺎ ﻟﻴﺘﲏ ﻣﻜﺎﻧﻪ "
ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ.
ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: " ﺭﺃﻳﺖ ﺭﰊ ﰲ ﺃﺣﺴﻦ ﺻﻮﺭﺓ ﻓﺬﻛﺮ ﺍﳊﺪﻳﺚ ﺇﱃ ﺃﻥ ﻗﺎﻝ ﻗﺎﻝ ﻳﺎ ﳏﻤﺪ
ﻗﻠﺖ ﻟﺒﻴﻚ ﻭﺳﻌﺪﻳﻚ ﻓﻘﺎﻝ ﺇﺫﺍ ﺻﻠﻴﺖ ﻗﻞ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﱐ ﺃﺳﺄﻟﻚ ﻓﻌﻞ ﺍﳋﲑﺍﺕ ﻭﺗﺮﻙ ﺍﳌﻨﻜﺮﺍﺕ ﻭﺣﺐ ﺍﳌﺴﺎﻛﲔ
ﻭﺇﺫﺍ ﺃﺭﺩﺕ ﺑﻌﺒﺎﺩﻙ ﻓﺘﻨﺔ ﻓﺎﻗﺒﻀﲏ ﺇﻟﻴﻚ ﻏﲑ ﻣﻔﺘﻮﻥ " ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺘﺮﻏﻴﺐ.
ﻋﻦ ﺃﺳﺎﻣﺔ ﺍﺑﻦ ﺯﻳﺪ ﺭﺿﻲ ﺍﷲ ﻋﻨﻬﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻝ: " ﺃﺷﺮﻑ ﺍﻟﻨﱯ ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﻃﻢ ﻣﻦ ﺁﻃﺎﻡ ﺍﳌﺪﻳﻨﺔ،
ﻓﻘﺎﻝ: ﻫﻞ ﺗﺮﻭﻥ ﻣﺎ ﺃﺭﻯ، ﺇﱐ ﻷﺭﻯ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻔﱳ ﺧﻼﻝ ﺑﻴﻮﺗﻜﻢ ﻛﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻘﻄﺮ " ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ.
ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: " ﻳﻮﺷﻚ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺧﲑ ﻣﺎﻝ ﺍﳌﺴﻠﻢ ﻏﻨﻢ ﻳﺘﺒﻊ ﺎ ﺷﻌﻒ ﺍﳉﺒﺎﻝ
ﻭﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻘﻄﺮ ، ﻳﻔﺮ ﺑﺪﻳﻨﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﱳ " ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ.
http://www.marok1.com 4 Page
- 5. وا ر ،ا ،ا ،ا ت، ا ا ورد ا
ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: " ﺍﺛﻨﺘﺎﻥ ﻳﻜﺮﻫﻬﻤﺎ ﺍﺑﻦ ﺁﺩﻡ ﺍﳌﻮﺕ؛ ﻭﺍﳌﻮﺕ ﺧﲑ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ، ﻭﻳﻜﺮﻩ ﻗﻠﺔ
ﺍﳌﺎﻝ؛ ﻭﻗﻠﺔ ﺍﳌﺎﻝ ﺃﻗﻞ ﻟﻠﺤﺴﺎﺏ " ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺘﺮﻏﻴﺐ.
ﺗﺬﻛﺮ ﺍﳌﻮﺕ ﻭ ﺍﻵﺧﺮﺓ
ﻗﺎﻝ ﺍﷲ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ: )ﻗﻞ ﺇﻥ ﺍﳌﻮﺕ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻔﺮﻭﻥ ﻣﻨﻪ ﻓﺈﻧﻪ ﻣﻼﻗﻴﻜﻢ ﰒ ﺗﺮﺩﻭﻥ ﺇﱃ ﻋﺎﱂ ﺍﻟﻐﻴﺐ ﻭﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ
ﻓﻴﻨﺒﺄﻛﻢ ﲟﺎ ﻛﻨﺘﻢ ﺗﻌﻤﻠﻮﻥ( )ﺳﻮﺭﺓ ﺍﳉﻤﻌﺔ(
ﻭ ﻗﺎﻝ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭ ﺗﻌﺎﱃ: )ﻛﻞ ﻧﻔﺲ ﺫﹶﺍﺋﻘﺔ ﺍﹾﻟﻤﻮﺕ ﻭﹺﺇﻧﻤﺎ ﺗﻮﻓﻮﻥ ﹸﺃ ﻮﺭﻛﻢ ﻳﻮﻡ ﺍﹾﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻓﻤﻦ ﺯﺣﺰﺡ ﻋﻦ ﺍﻟﺎﺭ
ﱠ ﹶ ﺟ ﹸ ﹶ ﹺ ﹺ ﻨ ﹺ ﹸ ﱡ ﹾ ﹴ ﹶﹸ
ﻭﹸﺃﺩﺧﻞ ﺍﹾﻟﺠﻨﺔ ﻓﻘﺪ ﻓﹶﺎﺯ ﻭﻣﺎ ﺍﹾﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﹺﺇﱠﺎ ﻣﺘﺎﻉ ﺍﹾﻟﻐ ﻭﺭ ( )ﺳﻮﺭﺓ ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ(
ﹸ ﻟ ﺮ ﹺ ﹶ ﹶ ﹶﹶ
ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: " ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ، ﻭ ﻻ ﻳﺰﺩﺍﺩ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺇﻻ ﺣﺮﺻﺎ، ﻭ ﻻ
ﻳﺰﺩﺍﺩﻭﻥ ﻣﻦ ﺍﷲ ﺇﻻ ﺑﻌﺪﺍ " ﺍﻟﺴﻠﺴﻠﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ.
ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: " ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻻ ﻋﻴﺶ ﺇﻻ ﻋﻴﺶ ﺍﻵﺧﺮﺓ " ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ.
ﻋﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﷲ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﺭﺿﻲ ﺍﷲ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻝ: " ﻗﺎﻝ ﱄ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
ﻛﻦ ﰲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻛﺄﻧﻚ ﻏﺮﻳﺐ ﺃﻭ ﻋﺎﺑﺮ ﺳﺒﻴﻞ ﻭﻋﺪ ﻧﻔﺴﻚ ﰲ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻘﺒﻮﺭ ﻭﻗﺎﻝ ﱄ ﻳﺎ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﺇﺫﺍ
ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻓﻼ ﲢﺪﺙ ﻧﻔﺴﻚ ﺑﺎﳌﺴﺎﺀ ﻭﺇﺫﺍ ﺃﻣﺴﻴﺖ ﻓﻼ ﲢﺪﺙ ﻧﻔﺴﻚ ﺑﺎﻟﺼﺒﺎﺡ ﻭﺧﺬ ﻣﻦ ﺻﺤﺘﻚ ﻗﺒﻞ
ﺳﻘﻤﻚ ﻭﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﻗﺒﻞ ﻣﻮﺗﻚ ﻓﺈﻧﻚ ﻻ ﺗﺪﺭﻱ ﻳﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﷲ ﻣﺎ ﺍﲰﻚ ﻏﺪﺍ " ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺘﺮﻏﻴﺐ.
ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: " ﺍﻛﺜﺮﻭﺍ ﻣﻦ ﺫﻛﺮ ﻫﺎﺩﻡ ﺍﻟﻠﺬﺍﺕ – ﺃﺣﺴﺒﻪ ﻗﺎﻝ – ﻓﺈﻧﻪ ﻣﺎ ﺫﻛﺮﻩ ﺃﺣﺪ
ﰲ ﺿﻴﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﺇﻻ ﻭﺳﻌﻪ، ﻭﻻ ﰲ ﺳﻌﺔ ﺇﻻ ﺿﻴﻘﻪ ﻋﻠﻴﻪ " ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺘﺮﻏﻴﺐ.
ﻋﻦ ﺃﰉ ﻗﺘﺎﺩﺓ ﺭﺿﻲ ﺍﷲ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻝ: " ﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﱯ ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﲜﻨﺎﺯﺓ ﻓﻘﺎﻝ: ﻣﺴﺘﺮﻳﺢ ﻭ ﻣﺴﺘﺮﺍﺡ ﻣﻨﻪ
ﻣ
ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ: ﻣﺎ ﺍﳌﺴﺘﺮﻳﺢ ﻭ ﺍﳌﺴﺘﺮﺍﺡ ﻣﻨﻪ ؟ ﻓﻘﺎﻝ: ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﳌﺆﻣﻦ ﻳﺴﺘﺮﻳﺢ ﻣﻦ ﺗﻌﺐ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭ ﺃﺫﺍﻫﺎ ﺇﱃ
ﺭﲪﺔ ﺍﷲ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ، ﻭ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻔﺎﺟﺮ ﻳﺴﺘﺮﻳﺢ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩ ﻭ ﺍﻟﺸﺠﺮ ﻭ ﺍﻟﺪﻭﺍﺏ " ﺻﺤﻴﺢ ﻣﺴﻠﻢ.
ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﺭﺿﻲ ﺍﷲ ﻋﻨﻬﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻝ: ﻛﻨﺖ ﺟﺎﻟﺴﺎ ﻣﻊ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﺠﺎﺀ ﺭﺟﻞ ﻣﻦ
ﹰ
ﺍﻷﻧﺼﺎﺭ, ﻓﺴﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﱯ ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻘﺎﻝ: ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ, ﺃﻱ ﺍﳌﺆﻣﻨﲔ ﺃﻓﻀﻞ؟ ﻗﺎﻝ: ﺃﺣﺴﻨﻬﻢ
ﺧﻠﻘﺎ ﻗﺎﻝ: ﻓﺄﻱ ﺍﳌﺆﻣﻨﲔ ﺃﻛﻴﺲ؟ ﻗﺎﻝ: ﺃﻛﺜﺮﻫﻢ ﻟﻠﻤﻮﺕ ﺫﻛﺮﹰﺍ ﻭﺃﺣﺴﻨﻬﻢ ﳌﺎ ﺑﻌﺪﻩ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﹰﺍ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻷﻛﻴﺎﺱ
ﹰ
" ﺻﺤﻴﺢ ﺍﺑﻦ ﻣﺎﺟﺔ.
ﻋﻦ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﷲ ﻋﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﲔ ﻳﺪﻳﻪ ﺭﻛﻮﺓ ﺃﻭ ﻋﻠﺒﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺎﺀ,
ﻓﺠﻌﻞ ﻳﺪﺧﻞ ﻳﺪﻳﻪ ﰲ ﺍﳌﺎﺀ ﻓﻴﻤﺴﺢ ﻤﺎ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﻳﻘﻮﻝ: ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﷲ ﺇﻥ ﻟﻠﻤﻮﺕ ﺳﻜﺮﺍﺕ ﰒ ﻧﺼﺐ ﻳﺪﻳﻪ
ﻓﺠﻌﻞ ﻳﻘﻮﻝ: ﰲ ﺍﻟﺮﻓﻴﻖ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﺣﱴ ﻗﺒﺾ ﻭﻣﺎﻟﺖ ﻳﺪﻩ " ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ.
http://www.marok1.com 5 Page
- 6. وا ر ،ا ،ا ،ا ت، ا ا ورد ا
ﻋﻦ ﺃﰊ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﺭﺿﻲ ﺍﷲ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻝ: ﺯﺍﺭ ﺍﻟﻨﱯ ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺳﻠﻢ ﻗﱪ ﺃﻣﻪ ﻓﺒﻜﻰ ﻭﺃﺑﻜﻰ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻪ ﻓﻘﺎﻝ:
»ﺍﺳﺘﺄﺫﻧﺖ ﺭﰊ ﺃﻥ ﺃﺳﺘﻐﻔﺮ ﳍﺎ ﻓﻠﻢ ﻳﺆﺫﻥ ﱄ،ﻭﺍﺳﺘﺄﺫﻧﺘﻪ ﰲ ﺃﻥ ﺃﺯﻭﺭ ﻗﱪﻫﺎ ﻓﺄﺫﻥ ﱄ،ﻓﺰﻭﺭﻭﺍ ﺍﻟﻘﺒﻮﺭ ﻓﺈﺎ ﺗﺬﻛﺮ
ﺍﳌﻮﺕ« ﺻﺤﻴﺢ ﻣﺴﻠﻢ.
ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: " ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﻣﺜﻞ ﺍﳌﻮﺕ ﻛﻤﺜﻞ ﺭﺟﻞ ﻟﻪ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺧﻼﺀ ﻓﻘﺎﻝ ﺃﺣﺪﻫﻢ
ﻫﺬﺍ ﻣﺎﱄ ﻓﺨﺬ ﻣﻨﻪ ﻣﺎ ﺷﺌﺖ ﻭﺃﻋﻂ ﻣﺎ ﺷﺌﺖ ﻭﺩﻉ ﻣﺎ ﺷﺌﺖ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻵﺧﺮ ﺃﻧﺎ ﻣﻌﻚ ﺃﺧﺪﻣﻚ ﻓﺈﺫﺍ ﻣﺖ ﺗﺮﻛﺘﻚ
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻵﺧﺮ ﺃﻧﺎ ﻣﻌﻚ ﺃﺩﺧﻞ ﻣﻌﻚ ﻭﺃﺧﺮﺝ ﻣﻌﻚ ﺇﻥ ﻣﺖ ﻭﺇﻥ ﺣﻴﻴﺖ ﻓﺄﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻝ ﻫﺬﺍ ﻣﺎﱄ ﻓﺨﺬ ﻣﻨﻪ ﻣﺎ
ﺷﺌﺖ ﻭﺩﻉ ﻣﺎ ﺷﺌﺖ ﻓﻬﻮ ﻣﺎﻟﻪ ﻭﺍﻵﺧﺮ ﻋﺸﲑﺗﻪ ﻭﺍﻵﺧﺮ ﻋﻤﻠﻪ ﻳﺪﺧﻞ ﻣﻌﻪ ﻭﳜﺮﺝ ﻣﻌﻪ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ " ﺻﺤﻴﺢ
ﺍﻟﺘﺮﻏﻴﺐ.
ﳊﻈﺔ ﺍﳌﻮﺕ
ﻗﺎﻝ ﺍﷲ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ: ))ﻭﺟﺎﺀﺕ ﺳﻜﺮﺓ ﺍﹾﻟﻤﻮﺕ ﺑﹺﺎﹾﻟﺤﻖ ﺫﻟﻚ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﻣﻨﻪ ﺗﺤﻴﺪ،
ﹸ ﹶ َ ﹾ ﹸ
ﻭﻧﻔﺦ ﻓﻲ ﺍﻟ ﻮﺭ ﺫﻟﻚ ﻳﻮﻡ ﺍﹾﻟﻮﻋﻴﺪ، ﻭﺟﺎﺀﺕ ﻛﻞ ﻧﻔﺲ ﻣﻌﻬﺎ ﺳﺎﺋﻖ ﻭﺷﻬﹺﻴﺪ، ﹶﻟﻘﺪ ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﻏﻔﻠﺔ ﻣﻦ ﻫﺬﹶﺍ ﻓﻜﺸﻔﻨﺎ
ﹶ ﹸ ﹶ ﹾﹶ ﹶ ﹶ ﹾ ﺼ ﹺ ﹶ َ ﹸ ﱡ ﹾ ﹴ
ﻋﻨﻚ ﻏﻄﹶﺎﺀﻙ ﻓﺒﺼﺮﻙ ﺍﹾﻟﻴﻮﻡ ﺣﺪﻳﺪ (( ) ﺳﻮﺭﺓ ﻕ(
َ ﹶ
ﻗﺎﻝ ﺍﷲ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ: )) ﻓﺄ ﺎ ﹺﺇﻥ ﻛﹶﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﹾﻟﻤﻘﺮﹺﺑﲔ * ﻓﺮﻭﺡ ﻭﺭﻳﺤﺎﻥ ﻭﺟﻨﺖ ﻧﻌﻴﻢ * ﻭﹶﺃ ﺎ ﹺﺇﻥ ﻛﹶﺎﻥ ﻣﻦ
ﹶ ﹶﻣ ﹾ ﹶ ﹶ ﹶ ﹲ ﹴ ﻣ ﹾ ﹶ
ﹶﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﹾﻟﻴﻤﲔ * ﻓﺴﻼﻡ ﹶﻟﻚ ﻣﻦ ﹶﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﹾﻟﻴﻤﲔ * ﻭﹶﺃ ﺎ ﹺﺇﻥ ﻛﹶﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﹾﻟﻤﻜﺬﹺﺑﲔ ﺍﻟ ﺎﱢﻟﲔ * ﻓﻨﺰﻝ ﻣﻦ ﺣﻤﻴﻢ*
ﹺ ﹺ ﹶ ﹺ ﹺ ﻣ ﹾ ﹶ ﹶﱢ ﻀ ﹶ ﹲ ﹴ
ﻭﺗﺼﻠﻴﺔ ﺟﺤﻴﻢ* ﹺﺇﻥ ﻫﺬﹶﺍ ﹶﻟﻬﻮ ﺣﻖ ﺍﹾﻟﻴﻘﲔ* ﻓﺴﺒﺢ ﺑﹺﺎﺳﻢ ﺭﺑﻚ ﺍﹾﻟﻌﻈﻴﻢ ((
ﹸ ﹴ ﱠ ﹺ ﹶ ﹺ ﹺ
ﻭ ﻗﺎﻝ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭ ﺗﻌﺎﱃ: ))ﻓﻠﻮﻻ ﺇﺫﺍ ﺑﻠﻐﺖ ﺍﳊﻠﻘﻮﻡ * ﻭﺃﻧﺘﻢ ﺣﻴﻨﺌﺬ ﺗﻨﻈﺮﻭﻥ * ﻭﳓﻦ ﺃﻗﺮﺏ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﻨﻜﻢ ﻭﻟﻜﻦ ﻻ
ﺗﺒﺼﺮﻭﻥ ((
ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: " ﺇﺫﺍ ﻭﺿﻌﺖ ﺍﳉﻨﺎﺯﺓ ﻭﺍﺣﺘﻤﻠﻬﺎ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﻋﻨﺎﻗﻬﻢ, ﻓﺈﻥ ﻛﺎﻧﺖ
ﺻﺎﳊﺔ ﻗﺎﻟﺖ: ﻗﺪﻣﻮﱐ ﻗﺪﻣﻮﱐ, ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻏﲑ ﺻﺎﳊﺔ ﻗﺎﻟﺖ: ﻳﺎ ﻭﻳﻠﻬﺎ ﺃﻳﻦ ﺗﺬﻫﺒﻮﻥ ﺎ ﻳﺴﻤﻊ ﺻﻮﺎ ﻛﻞ
ﺷﻲﺀ ﺇﻻ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﻟﻮ ﲰﻌﻪ ﻟﺼﻌﻖ " ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ.
ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: " ﺇﻥ ﻟﻠﻘﱪ ﺿﻐﻄﺔ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺃﺣﺪ ﻧﺎﺟﻴﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﳒﺎ ﺳﻌﺪ ﺑﻦ ﻣﻌﺎﺫ " ﺻﺤﻴﺢ
ﺍﳉﺎﻣﻊ.
ﻋﻦ ﺍﻟﱪﺍﺀ ﺑﻦ ﻋﺎﺯﺏ ﺭﺿﻲ ﺍﷲ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻝ: " ﻛﻨﺎ ﰲ ﺟﻨﺎﺯﺓ ﰲ ﺑﻘﻴﻊ ﺍﻟﻐﺮﻗﺪ ، ﻓﺄﺗﺎﻧﺎ ﺍﻟﻨﱯ ، ﻓﻘﻌﺪ ﻭﻗﻌﺪﻧﺎ ﺣﻮﻟﻪ ،
ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺭﺅﻭﺳﻨﺎ ﺍﻟﻄﲑ ، ﻭﻫﻮ ﻳﻠﺤﺪ ﻟﻪ ، ﻓﻘﺎﻝ : ﺃﻋﻮﺫ ﺑﺎﷲ ﻣﻦ ﻋﺬﺍﺏ ﺍﻟﻘﱪ ، ﺛﻼﺙ ﻣﺮﺍﺕ ، ﰒ ﻗﺎﻝ : ﺇﻥ
ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﳌﺆﻣﻦ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﰱ ﺇﻗﺒﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﻭﺍﻧﻘﻄﺎﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ، ﻧﺰﻟﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﳌﻼﺋﻜﺔ ، ﻛﺄﻥ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﻫﻬﻢ
ﺍﻟﺸﻤﺲ ، ﻣﻌﻬﻢ ﻛﻔﻨﻤﻦ ﺃﻛﻔﺎﻥ ﺍﳉﻨﺔ ، ﻭﺣﻨﻮﻁ ﻣﻦ ﺣﻨﻮﻁ ﺍﳉﻨﺔ ، ﻓﺠﻠﺴﻮﺍ ﻣﻨﻪ ﻣﺪ ﺍﻟﺒﺼﺮ ، ﰒ ﳚﺊ ﻣﻠﻚ
ﺍﳌﻮﺕ ﺣﱴ ﳚﻠﺲ ﻋﻨﺪ ﺭﺃﺳﻪ ، ﻓﻴﻘﻮﻝ : ﻳﺎ ﺃﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ، ﺍﺧﺮﺟﻲ ﺇﱃ ﻣﻐﻔﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﷲ ﻭﺭﺿﻮﺍﻥ ، ﻗﺎﻝ :
ﻓﺘﺨﺮﺝ ﺗﺴﻴﻞ ﻛﻤﺎ ﺗﺴﻴﻞ ﺍﻟﻘﻄﺮﺓ ﻣﻦ ﰲ ﺍﻟﺴﻘﺎﺀ ، ﻓﻴﺄﺧﺬﻫﺎ ﻓﺈﺫﺍ ﺃﺧﺬﻫﺎ ﱂ ﻳﺪﻋﻮﻫﺎ ﰲ ﻳﺪﻩ ﻃﺮﻓﺔ ﻋﲔ ، ﺣﱴ
ﻳﺄﺧﺬﻭﻫﺎ ﻓﻴﺠﻌﻠﻮﻫﺎ ﰲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻜﻔﻦ ﻭﺫﻟﻚ ﺍﳊﻨﻮﻁ ، ﻭﳜﺮﺝ ﻣﻨﻬﺎ ﻛﺄﻃﻴﺐ ﻧﻔﺤﺔ ﻣﺴﻚ ﻭﺟﺪﺕ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ
http://www.marok1.com 6 Page
- 7. وا ر ،ا ،ا ،ا ت، ا ا ورد ا
ﺍﻷﺭﺽ ، ﻗﺎﻝ : ﻓﻴﺼﻌﺪﻭﻥ ﺎ ، ﻓﻼ ﳝﺮﻭﻥ ﺎ ، ﻳﻌﲏ ﻋﻠﻰ ﻣﻸ ﻣﻦ ﺍﳌﻼﺋﻜﺔ ، ﺇﻻ ﻗﺎﻟﻮﺍ : ﻣﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﻭﺡ
ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ؟ ﻓﻴﻘﻮﻟﻮﻥ : ﻓﻼﻥ ﺍﺑﻦ ﻓﻼﻥ ، ﺑﺄﺣﺴﻦ ﺃﲰﺎﺋﻪ ﺍﻟﱵ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺴﻤﻮﻧﻪ ﺎ ﰲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ، ﺣﱴ ﻳﻨﺘﻬﻮﺍ ﺎ ﺇﱃ
ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ، ﻓﻴﺴﺘﻔﺘﺤﻮﻥ ﻟﻪ ، ﻓﻴﻔﺘﺢ ﻟﻪ ، ﻓﻴﺸﻴﻌﻪ ﻣﻦ ﻛﻞ ﲰﺎﺀ ﻣﻘﺮﺑﻮﻫﺎ ، ﺇﱃ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺍﻟﱵ ﺗﻠﻴﻬﺎ ، ﺣﱴ ﻳﻨﺘﻬﻰ ﺎ
ﺇﱃ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺍﻟﱵ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﷲ ، ﻓﻴﻘﻮﻝ ﺍﷲ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ : ﺍﻛﺘﺒﻮﺍ ﻛﺘﺎﺏ ﻋﺒﺪﻱ ﰲ ﻋﻠﻴﲔ ، ﻭﺃﻋﻴﺪﻭﻩ ﺇﱃ ﺍﻷﺭﺽ ، ﻓﺈﱐ
ﻣﻨﻬﺎ ﺧﻠﻘﺘﻬﻢ ، ﻭﻓﻴﻬﺎ ﺃﻋﻴﺪﻫﻢ ، ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺃﺧﺮﺟﻬﻢ ﺗﺎﺭﺓ ﺃﺧﺮﻯ ، ﻗﺎﻝ : ﻓﺘﻌﺎﺩ ﺭﻭﺣﻪ ﰲ ﺟﺴﺪﻩ ، ﻓﻴﺄﺗﻴﻪ ﻣﻠﻜﺎﻥ
، ﻓﻴﺠﻠﺴﺎﻧﻪ ، ﻓﻴﻘﻮﻻﻥ ﻟﻪ : ﻣﻦ ﺭﺑﻚ ؟ ﻓﻴﻘﻮﻝ ﺭﰊ ﺍﷲ ، ﻓﻴﻘﻮﻻﻥ ﻟﻪ : ﻣﺎ ﺩﻳﻨﻚ ؟ ﻓﻴﻘﻮﻝ : ﺩﻳﲏ ﺍﻹﺳﻼﻡ ،
ﻓﻴﻘﻮﻻﻥ ﻟﻪ : ﻣﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﻌﺚ ﻓﻴﻜﻢ ؟ ﻓﻴﻘﻮﻝ : ﻫﻮ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ، ﻓﻴﻘﻮﻻﻥ ﻟﻪ : ﻣﺎ ﻋﻠﻤﻚ ؟ ﻓﻴﻘﻮﻝ
: ﻗﺮﺃﺕ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﷲ ﻓﺂﻣﻨﺖ ﺑﻪ ﻭﺻﺪﻗﺖ ، ﻓﻴﻨﺎﺩﻱ ﻣﻨﺎﺩ ﻣﻨﺎﻟﺴﻤﺎﺀ : ﺃﻥ ﺻﺪﻕ ﻋﺒﺪﻱ ، ﻓﺎﻓﺮﺷﻮﻩ ﻣﻦ ﺍﳉﻨﺔ ،
ﻭﺍﻓﺘﺤﻮﺍ ﻟﻪ ﺑﺎﺑﺎ ﺇﱃ ﺍﳉﻨﺔ ، ﻗﺎﻝ : ﻓﻴﺄﺗﻴﻪ ﻣﻦ ﺭﻭﺣﻬﺎ ﻭﻃﻴﺒﻬﺎ ، ﻭﻳﻔﺴﺢ ﻟﻪ ﰲ ﻗﱪﻩ ﻣﺪ ﺑﺼﺮﻩ ، ﻗﺎﻝ : ﻭﻳﺄﺗﻴﻪ
ﺭﺟﻞ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﻮﺟﻪ ، ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺜﻴﺎﺏ ، ﻃﻴﺐ ﺍﻟﺮﻳﺢ ، ﻓﻴﻘﻮﻝ : ﺃﺑﺸﺮ ﺑﺎﻟﺬﻱ ﻳﺴﺮﻙ ﻫﺬﺍ ﻳﻮﻣﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﻨﺖ
ﺗﻮﻋﺪ ، ﻓﻴﻘﻮﻝ ﻟﻪ : ﻣﻦ ﺃﻧﺖ ؟ ﻓﻮﺟﻬﻚ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﳚﺊ ﺑﺎﳋﲑ ، ﻓﻴﻘﻮﻝ ، ﺃﻧﺎ ﻋﻤﻠﻚ ﺍﻟﺼﺎﱀ ، ﻓﻴﻘﻮﻝ : ﻳﺎ
ﺭﺏ ، ﺃﻗﻢ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺣﱴ ﺃﺭﺟﻊ ﺇﱃ ﺃﻫﻠﻲ ﻭﻣﺎﱄ ، ﻗﺎﻝ : ﻭﺇﻥ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻜﺎﻓﺮ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﰲ ﺍﻧﻘﻄﺎﻋﻤﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ
ﻭﺇﻗﺒﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻵﺧﺮﺓ ، ﻧﺰﻝ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻣﻼﺋﻜﺔ ﺳﻮﺩ ﺍﻟﻮﺟﻮﻩ ، ﻣﻌﻬﻢ ﺍﳌﺴﻮﺡ ، ﻓﻴﺠﻠﺴﻮﻥ ﻣﻨﻪ ﻣﺪ ﺍﻟﺒﺼﺮ ،
ﰒ ﳚﺊ ﻣﻠﻚ ﺍﳌﻮﺕ ﺣﱴ ﳚﻠﺲ ﻋﻨﺪ ﺭﺃﺳﻪ ، ﻓﻴﻘﻮﻝ : ﺃﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺍﳋﺒﻴﺜﺔ ، ﺍﺧﺮﺟﻲ ﺇﱃ ﺳﺨﻂ ﻣﻦ ﺍﷲ
ﻭﻏﻀﺐ ، ﻗﺎﻝ : ﻓﺘﺘﻔﺮﻕ ﰲ ﺟﺴﺪﻩ ، ﻓﻴﻨﺘﺰﻋﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﻳﻨﺘﺰﻉ ﺍﻟﺴﻔﻮﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻮﻑ ﺍﳌﺒﻠﻮﻝ ، ﻓﻴﺄﺧﺬﻫﺎ ، ﻓﺈﺫﺍ
ﺃﺧﺬﻫﺎ ﱂ ﻳﺪﻋﻮﻫﺎ ﰲ ﻳﺪﻩ ﻃﺮﻓﺔ ﻋﲔ ، ﺣﱴ ﳚﻌﻠﻮﻫﺎ ﰲ ﺗﻠﻚ ﺍﳌﺴﻮﺡ ، ﻭﳜﺮﺝ ﻣﻨﻬﺎ ﻛﺄﻧﱳ ﺭﻳﺢ ﺧﺒﻴﺜﺔ
ﻭﺟﺪﺕ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻷﺭﺽ ، ﻓﻴﺼﻌﺪﻭﻥ ﺎ ، ﻓﻼ ﳝﺮﻭﻥ ﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻸ ﻣﻦ ﺍﳌﻼﺋﻜﺔ ﺇﻻ ﻗﺎﻟﻮﺍ : ﻣﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﻭﺡ
ﺍﳋﺒﻴﺚ ؟ ﻓﻴﻘﻮﻟﻮﻥ ﻓﻼﻥ ﺍﺑﻦ ﻓﻼﻥ ، ﺑﺄﻗﺒﺢ ﺃﲰﺎﺋﻪ ﺍﻟﱵ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺴﻤﻮﻧﻪ ﺎ ﰲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ، ﺣﱴ ﻳﻨﺘﻬﻰ ﺎ ﺇﱃ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ
ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ، ﻓﻴﺴﺘﻔﺘﺢ ﻟﻪ ، ﻓﻼ ﻳﻔﺘﺢ ﻟﻪ ، ﰒ ﻗﺮﺃ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ) ﻻ ﺗﻔﺘﺢ ﳍﻢ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ، ﻭﻻ ﻳﺪﺧﻠﻮﻥ ﺍﳉﻨﺔ ﺣﱴ
ﻳﻠﺞ ﺍﳉﻤﻞ ﰲ ﺳﻢ ﺍﳋﻴﺎﻁ ( ﺍﻷﻋﺮﺍﻑ : 04 ، ﻓﻴﻘﻮﻝ ﺍﷲ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ : ﺍﻛﺘﺒﻮﺍ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﰲ ﺳﺠﲔ ، ﰲ ﺍﻷﺭﺽ
ﺍﻟﺴﻔﻠﻰ ، ﻓﺘﻄﺮﺡ ﺭﻭﺣﻪ ﻃﺮﺣﺎ ، ﰒ ﻗﺮﺃ : ) ﻭﻣﻦ ﻳﺸﺮﻙ ﺑﺎﷲ ﻓﻜﺄﳕﺎ ﺧﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻓﺘﺨﻄﻔﻪ ﺍﻟﻄﲑ ﺃﻭ ﻮﻯ
ﺑﻪ ﺍﻟﺮﻳﺢ ﰲ ﻣﻜﺎﻥ ﺳﺤﻴﻖ ( ﺍﳊﺞ : 13 ، ﻓﺘﻌﺎﺩ ﺭﻭﺣﻪ ﰲ ﺟﺴﺪﻩ ، ﻭﻳﺄﺗﻴﻪ ﻣﻠﻜﺎﻥ ﻓﻴﺠﻠﺴﺎﻧﻪ ، ﻓﻴﻘﻮﻻﻥ ﻟﻪ
:ﻣﻦ ﺭﺑﻚ ؟ ﻓﻴﻘﻮﻝ : ﻫﺎﻩ ﻫﺎﻩ ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ، ﻓﻴﻘﻮﻻﻥ ﻟﻪ : ﻣﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﻌﺚ ﻓﻴﻜﻢ ، ﻓﻴﻘﻮﻝ : ﻫﺎﻩ ﻫﺎﻩ
ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ، ﻓﻴﻨﺎﺩﻱ ﻣﻨﺎﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ : ﺃﻥ ﻛﺬﺏ ﻓﺎﻓﺮﺷﻮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺭ ، ﻭﺍﻓﺘﺤﻮﺍ ﻟﻪ ﺑﺎﺑﺎ ﺇﱃ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻓﻴﺄﺗﻴﻪ ﻣﻦ ﺣﺮﻫﺎ
ﻭﲰﻮﻣﻬﺎ ، ﻭﻳﻀﻴﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﱪﻩ ، ﺣﱴ ﲣﺘﻠﻒ ﺃﺿﻼﻋﻪ ، ﻭﻳﺄﺗﻴﻪ ﺭﺟﻞ ﻗﺒﻴﺢ ﺍﻟﻮﺟﻪ ، ﻗﺒﻴﺢ ﺍﻟﺜﻴﺎﺏ ﻣﻨﱳ ﺍﻟﺮﻳﺢ ،
ﻓﻴﻘﻮﻝ : ﺃﺑﺸﺮ ﺑﺎﻟﺬﻱ ﻳﺴﻮﺅﻙ ، ﻫﺬﺍ ﻳﻮﻣﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﻨﺖ ﺗﻮﻋﺪ ، ﻓﻴﻘﻮﻝ : ﻣﻦ ﺃﻧﺖ ، ﻓﻮﺟﻬﻚ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺍﻟﺬﻱ
ﳚﺊ ﺑﺎﻟﺸﺮ ، ﻓﻴﻘﻮﻝ : ﺃﻧﺎ ﻋﻤﻠﻚ ﺍﳋﺒﻴﺚ ، ﻓﻴﻘﻮﻝ ﺭﺏ ﻻ ﺗﻘﻢ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ " ﺇﺳﻨﺎﺩﻩ ﺻﺤﻴﺢ.
ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: " ﺇﻥ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺇﺫﺍ ﻭﺿﻊ ﰲ ﻗﱪﻩ ﻭﺗﻮﱃ ﻋﻨﻪ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ؛ - ﺣﱴ
ﺃﻧﻪ ﻳﺴﻤﻊ ﻗﺮﻉ ﻧﻌﺎﳍﻢ - ﺃﺗﺎﻩ ﻣﻠﻜﺎﻥ ، ﻓﻴﻘﻌﺪﺍﻧﻪ ﻓﻴﻘﻮﻻﻥ ﻟﻪ : ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺗﻘﻮﻝ ﰲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ؟ - ﶈﻤﺪ -
http://www.marok1.com 7 Page
- 8. وا ر ،ا ،ا ،ا ت، ا ا ورد ا
ﻓﺄﻣﺎ ﺍﳌﺆﻣﻦ ﻓﻴﻘﻮﻝ : ﺃﺷﻬﺪ ﺃﻧﻪ ﻋﺒﺪ ﺍﷲ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ، ﻓﻴﻘﺎﻝ : ﺍﻧﻈﺮ ﺇﱃ ﻣﻘﻌﺪﻙ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻗﺪ ﺃﺑﺪﻟﻚ ﺍﷲ ﺑﻪ ﻣﻘﻌﺪﺍ
ﻣﻦ ﺍﳉﻨﺔ ، ﻓﲑﺍﳘﺎ ﲨﻴﻌﺎ ﻭﻳﻔﺴﺢ ﻟﻪ ﰲ ﻗﱪﻩ ﺳﺒﻌﻮﻥ ﺫﺭﺍﻋﺎ ، ﻭﳝﻸ ﻋﻠﻴﻪ ﺧﻀﺮﺍ ﺇﱃ ﻳﻮﻡ ﻳﺒﻌﺜﻮﻥ . ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻟﻜﺎﻓﺮ
ﺃﻭ ﺍﳌﻨﺎﻓﻖ ﻓﻴﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺗﻘﻮﻝ ﰲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ؟ ﻓﻴﻘﻮﻝ : ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ، ﻛﻨﺖ ﺃﻗﻮﻝ ﻣﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻨﺎﺱ ، ﻓﻴﻘﺎﻝ
ﻟﻪ : ﻻ ﺩﺭﻳﺖ ﻭﻻ ﺗﻠﻴﺖ ، ﰒ ﻳﻀﺮﺏ ﲟﻄﺮﺍﻕ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺪ ﺿﺮﺑﺔ ﺑﲔ ﺃﺫﻧﻴﻪ ، ﻓﻴﺼﻴﺢ ﺻﻴﺤﺔ ﻳﺴﻤﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﻳﻠﻴﻪ
ﻏﲑ ﺍﻟﺜﻘﻠﲔ ، ﻭﻳﻀﻴﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﱪﻩ ﺣﱴ ﲣﺘﻠﻒ ﺃﺿﻼﻋﻪ " ﺻﺤﻴﺢ ﺍﳉﺎﻣﻊ.
ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: " ﺇﻥ ﺍﳌﻴﺖ ﻳﺼﲑ ﺇﱃ ﺍﻟﻘﱪ ﻓﻴﺠﻠﺲ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺼﺎﱀ ﰲ ﻗﱪﻩ ﻏﲑ ﻓﺰﻉ ﻭﻻ
ﻣﺸﻌﻮﻑ ﰒ ﻳﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﻓﻴﻢ ﻛﻨﺖ ﻓﻴﻘﻮﻝ ﻛﻨﺖ ﰲ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻓﻴﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﻣﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﻴﻘﻮﻝ ﳏﻤﺪ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ
ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺟﺎﺀﻧﺎ ﺑﺎﻟﺒﻴﻨﺎﺕ ﻣﻦ ﻋﻨﺪ ﺍﷲ ﻓﺼﺪﻗﻨﺎﻩ ﻓﻴﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﻫﻞ ﺭﺃﻳﺖ ﺍﷲ ﻓﻴﻘﻮﻝ ﻣﺎ ﻳﻨﺒﻐﻲ
ﻷﺣﺪ ﺃﻥ ﻳﺮﻯ ﺍﷲ ﻓﻴﻔﺮﺝ ﻟﻪ ﻓﺮﺟﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻓﻴﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﳛﻄﻢ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺑﻌﻀﺎ ﻓﻴﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻧﻈﺮ ﺇﱃ ﻣﺎ ﻭﻗﺎﻙ ﺍﷲ ﰒ
ﻳﻔﺮﺝ ﻟﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﳉﻨﺔ ﻓﻴﻨﻈﺮ ﺇﱃ ﺯﻫﺮﺎ ﻭﻣﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻴﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﻫﺬﺍ ﻣﻘﻌﺪﻙ ﻭﻳﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﻘﲔ ﻛﻨﺖ ﻭﻋﻠﻴﻪ ﻣﺖ
ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺗﺒﻌﺚ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﷲ ﻭﳚﻠﺲ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺴﻮﺀ ﰲ ﻗﱪﻩ ﻓﺰﻋﺎ ﻣﺸﻌﻮﻓﺎ ﻓﻴﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﻓﻴﻢ ﻛﻨﺖ ﻓﻴﻘﻮﻝ ﻻ ﺃﺩﺭﻱ
ﻓﻴﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﻣﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﻴﻘﻮﻝ ﲰﻌﺖ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻗﻮﻻ ﻓﻘﻠﺘﻪ ﻓﻴﻔﺮﺝ ﻟﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﳉﻨﺔ ﻓﻴﻨﻈﺮ ﺇﱃ ﺯﻫﺮﺎ ﻭﻣﺎ ﻓﻴﻬﺎ
ﻓﻴﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻧﻈﺮ ﺇﱃ ﻣﺎ ﺻﺮﻑ ﺍﷲ ﻋﻨﻚ ﰒ ﻳﻔﺮﺝ ﻟﻪ ﻓﺮﺟﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻓﻴﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﳛﻄﻢ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺑﻌﻀﺎ ﻓﻴﻘﺎﻝ ﻟﻪ
ﻫﺬﺍ ﻣﻘﻌﺪﻙ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻚ ﻛﻨﺖ ﻭﻋﻠﻴﻪ ﻣﺖ ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺗﺒﻌﺚ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﷲ ﺗﻌﺎﱃ " ﺻﺤﻴﺢ ﺍﺑﻦ ﻣﺎﺟﺔ.
ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: " ﺇﺫﺍ ﺣﻀﺮ ﺍﳌﺆﻣﻦ ﺍﺗﺘﻪ ﻣﻼﺋﻜﺔ ﺍﻟﺮﲪﺔ ﲝﺮﻳﺮﺓ ﺑﻴﻀﺎﺀ ، ﻓﻴﻘﻮﻟﻮﻥ :
ﺍﺧﺮﺟﻲ ﺭﺍﺿﻴﺔ ﻣﺮﺿﻴﺎ ﻋﻨﻚ ، ﺇﱃ ﺭﻭﺡ ﺍﷲ ﻭ ﺭﳛﺎﻥ ، ﻭ ﺭﺏ ﻏﲑ ﻏﻀﺒﺎﻥ ، ﻓﺘﺨﺮﺝ ﻛﺄﻃﻴﺐ ﺭﻳﺢ ﺍﳌﺴﻚ ،
ﺣﱴ ﺇﻧﻪ ﻟﻴﻨﺎﻭﻟﻪ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺑﻌﻀﺎ ، ﺣﱴ ﻳﺄﺗﻮﻥ ﺑﻪ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ، ﻓﻴﻘﻮﻟﻮﻥ : ﻣﺎ ﺃﻃﻴﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﻳﺢ ﺍﻟﱵ ﺟﺎﺀﺗﻜﻢ
ﻣﻦ ﺍﻷﺭﺽ ! ﻓﻴﺄﺗﻮﻥ ﺑﻪ ﺃﺭﻭﺍﺡ ﺍﳌﺆﻣﻨﲔ ، ﻓﻠﻬﻢ ﺃﺷﺪ ﻓﺮﺣﺎ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺃﺣﺪﻛﻢ ﺑﻐﺎﺋﺒﻪ ﻳﻘﺪﻡ ﻋﻠﻴﻪ ، ﻓﻴﺴﺄﻟﻮﻧﻪ : ﻣﺎﺫﺍ
ﻓﻌﻞ ﻓﻼﻥ ؟ ﻣﺎﺫﺍ ﻓﻌﻞ ﻓﻼﻥ ؟ ﻓﻴﻘﻮﻟﻮﻥ : ﺩﻋﻮﻩ ﻓﺈﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻐﻢ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ، ﻓﺈﺫﺍ ﻗﺎﻝ : ﺃﻣﺎ ﺃﺗﺎﻛﻢ ؟ ﻗﺎﻟﻮﺍ : ﺫﻫﺐ
ﺑﻪ ﺇﱃ ﺃﻣﻪ ﺍﳍﺎﻭﻳﺔ ﻭ ﺇﻥ ﺍﻟﻜﺎﻓﺮ ﺇﺫﺍ ﺍﺣﺘﻀﺮ ﺃﺗﺘﻪ ﻣﻼﺋﻜﺔ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﲟﺴﺢ ، ﻓﻴﻘﻮﻟﻮﻥ : ﺃﺧﺮﺟﻲ ﺳﺎﺧﻄﺔ ﻣﺴﺨﻮﻃﺎ
ﻋﻠﻴﻚ ﺇﱃ ﻋﺬﺍﺏ ﺍﷲ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ، ﻓﺘﺨﺮﺝ ﻛﺄﻧﱳ ﺭﻳﺢ ﺟﻴﻔﺔ ﺣﱴ ﻳﺄﺗﻮﻥ ﺑﻪ ﺑﺎﺏ ﺍﻷﺭﺽ ، ﻓﻴﻘﻮﻟﻮﻥ : ﻣﺎ ﺃﻧﱳ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﻳﺢ ! ﺣﱴ ﻳﺄﺗﻮﻥ ﺑﻪ ﺃﺭﻭﺍﺡ ﺍﻟﻜﻔﺎﺭ " ﺍﻟﺴﻠﺴﻠﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ.
ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: " ﺇﻥ ﺃﺣﺪﻛﻢ ﺇﺫﺍ ﻣﺎﺕ ﺮﺽ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻘﻌﺪﻩ ﺑﺎﻟﻐﺪﺍﺓ ﻭﺍﻟﻌﺸﻲ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ
ﻋ
ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﳉﻨﺔ ﻓﻤﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﳉﻨﺔ،ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻓﻤﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻨﺎﺭ،ﻘﺎﻝ: ﻫﺬﺍ ﻣﻘﻌﺪﻙ ﺣﱴ ﻳﺒﻌﺜﻚ ﺍﷲ ﺇﻟﻴﻪ
ﻳ
ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ " ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ.
ﻋﺬﺍﺏ ﺍﻟﻘﱪ
ﻋﻦ ﻫﺎﻧﺊ ﺑﻦ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻗﺎﻝ: ﻛﺎﻥ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﺑﻦ ﻋﻔﺎﻥ ﺭﺿﻲ ﺍﷲ ﻋﻨﻪ ﺇﺫﺍ ﻭﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﻗﱪ ﻳﺒﻜﻲ ﺣﱴ ﻳﺒﻞ ﳊﻴﺘﻪ ﻓﻘﻴﻞ
ﻟﻪ ﺗﺬﻛﺮ ﺍﳉﻨﺔ ﻭﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭﻻ ﺗﺒﻜﻲ ﻭﺗﺒﻜﻲ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ
http://www.marok1.com 8 Page
- 9. وا ر ،ا ،ا ،ا ت، ا ا ورد ا
ﺇﻥ ﺍﻟﻘﱪ ﺃﻭﻝ ﻣﻨﺎﺯﻝ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﻓﺈﻥ ﳒﺎ ﻣﻨﻪ ﻓﻤﺎ ﺑﻌﺪﻩ ﺃﻳﺴﺮ ﻣﻨﻪ ﻭﺇﻥ ﱂ ﻳﻨﺞ ﻣﻨﻪ ﻓﻤﺎ ﺑﻌﺪﻩ ﺃﺷﺪ ﻣﻨﻪ ﻗﺎﻝ ﻭﻗﺎﻝ
ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻣﺎ ﺭﺃﻳﺖ ﻣﻨﻈﺮﺍ ﻗﻂ ﺇﻻ ﻭﺍﻟﻘﱪ ﺃﻓﻈﻊ ﻣﻨﻪ " ﺻﺤﻴﺢ ﺍﺑﻦ ﻣﺎﺟﺔ.
ﻋﻦ ﺃﰊ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﺭﺿﻲ ﺍﷲ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻝ: " ﻛﺎﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﺪﻋﻮ: ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﱐ ﺃﻋﻮﺫ ﺑﻚ ﻣﻦ
ﻋﺬﺍﺏ ﺍﻟﻘﱪ،ﻭﻣﻦ ﻋﺬﺍﺏ ﺍﻟﻨﺎﺭ،ﻭﻣﻦ ﻓﺘﻨﺔ ﺍﶈﻴﺎ ﻭﺍﳌﻤﺎﺕ، ﻭﻣﻦ ﻓﺘﻨﺔ ﺍﳌﺴﻴﺢ ﺍﻟﺪﺟﺎﻝ" ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ.
ﻋﻦ ﺍﻟﱪﺍﺀ ﺍﺑﻦ ﻋﺎﺯﺏ ﺭﺿﻲ ﺍﷲ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻝ: " ﻛﻨﺎ ﻣﻊ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﰲ ﺟﻨﺎﺯﺓ ﻓﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ
ﺷﻔﲑ ﺍﻟﻘﱪ ﻓﺒﻜﻰ ﺣﱴ ﺑﻞ ﺍﻟﺜﺮﻯ ﰒ ﻗﺎﻝ ﻳﺎ ﺇﺧﻮﺍﱐ ﳌﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﻓﺄﻋﺪﻭﺍ " ﺻﺤﻴﺢ ﺍﺑﻦ ﻣﺎﺟﺔ.
ﻋﻦ ﺟﺎﺑﺮ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﷲ ﺭﺿﻲ ﺍﷲ ﻋﻨﻪ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻝ: " ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻨﱯ ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﳔﻼ ﻟﺒﲏ ﺍﻟﻨﺠﺎﺭ ، ﻓﺴﻤﻊ
ﺃﺻﻮﺍﺕ ﺭﺟﺎﻝ ﻣﻦ ﺑﲏ ﺍﻟﻨﺠﺎﺭ ﻣﺎﺗﻮﺍ ﰲ ﺍﳉﺎﻫﻠﻴﺔ ، ﻳﻌﺬﺑﻮﻥ ﰲ ﻗﺒﻮﺭﻫﻢ ؛ ﻓﺨﺮﺝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ ﻓﺰﻋﺎ ، ﻓﺄﻣﺮ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﺃﻥ ﻳﺘﻌﻮﺫﻭﺍ ﻣﻦ ﻋﺬﺍﺏ ﺍﻟﻘﱪ " ﺍﻟﺴﻠﺴﻠﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ.
ﻋﻦ ﺃﻡ ﻣﺒﺸﺮ ﺭﺿﻲ ﺍﷲ ﻋﻨﻬﺎ ﺃﺎ ﻗﺎﻟﺖ: " ﺍﺳﺘﻌﻴﺬﻭﺍ ﺑﺎﷲ ﻣﻦ ﻋﺬﺍﺏ ﺍﻟﻘﱪ ، ﻗﺎﻟﺖ : ﻗﻠﺖ : ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ! ﻭ
ﺇﻢ ﻟﻴﻌﺬﺑﻮﻥ ﰲ ﻗﺒﻮﺭﻫﻢ ؟ ﻗﺎﻝ : ﻧﻌﻢ ﻋﺬﺍﺑﺎ ﺗﺴﻤﻌﻪ ﺍﻟﺒﻬﺎﺋﻢ " ﺍﻟﺴﻠﺴﻠﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ.
ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: " ﺗﱰﻫﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻮﻝ، ﻓﺈﻥ ﻋﺎﻣﺔ ﻋﺬﺍﺏ ﺍﻟﻘﱪ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻮﻝ " ﺻﺤﻴﺢ
ﺍﻟﺘﺮﻏﻴﺐ.
ﻋﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﷲ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﺭﺿﻲ ﺍﷲ ﻋﻨﻬﻤﺎ ﻗﺎﻝ: " ﻣﺮ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﻗﱪﻳﻦ، ﻓﻘﺎﻝ:
ﺇﻤﺎ ﻟﻴﻌﺬﺑﺎﻥ، ﻭﻣﺎ ﻳﻌﺬﺑﺎﻥ ﰲ ﻛﺒﲑ، ﺃﻣﺎ ﻫﺬﺍ ﻓﻜﺎﻥ ﻻ ﻳﺴﺘﺘﺮ ﻣﻦ ﺑﻮﻟﻪ، ﻭﺃﻣﺎ ﻫﺬﺍ ﻓﻜﺎﻥ ﳝﺸﻲ ﺑﺎﻟﻨﻤﻴﻤﺔ "
ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ.
ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: " ﺇﻥ ﺍﳌﻮﺗﻰ ﻟﻴﻌﺬﺑﻮﻥ ﰲ ﻗﺒﻮﺭﻫﻢ ، ﺣﱴ ﺇﻥ ﺍﻟﺒﻬﺎﺋﻢ ﻟﺘﺴﻤﻊ ﺃﺻﻮﺍﻢ "
ﺻﺤﻴﺢ ﺍﳉﺎﻣﻊ.
ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: " ﺇﻥ ﺍﳌﺆﻣﻦ ﰲ ﻗﱪﻩ ﻟﻔﻲ ﺭﻭﺿﺔ ﺧﻀﺮﺍﺀ، ﻓﲑﺣﺐ ﻟﻪ ﰲ ﻗﱪﻩ ﺳﺒﻌﲔ
ﺫﺭﺍﻋﺎ، ﻭﻳﻨﻮﺭ ﻟﻪ ﻛﺎﻟﻘﻤﺮ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﺒﺪﺭ ﺃﺗﺪﺭﻭﻥ ﻓﻴﻢ ﺃﻧﺰﻟﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻵﻳﺔ ) ﻓﺈﻥ ﻟﻪ ﻣﻌﻴﺸﺔ ﺿﻨﻜﺎ ﻭﳓﺸﺮﻩ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ
ﺃﻋﻤﻰ ﻗﺎﻝ : - ﺃﺗﺪﺭﻭﻥ ﻣﺎ ﺍﳌﻌﻴﺸﺔ ﺍﻟﻀﻨﻚ ؟ ﻗﺎﻟﻮﺍ : ﺍﷲ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ﺃﻋﻠﻢ ﻗﺎﻝ : ﻋﺬﺍﺏ ﺍﻟﻜﺎﻓﺮ ﰲ ﻗﱪﻩ ، ﻭﺍﻟﺬﻱ
ﻧﻔﺴﻲ ﺑﻴﺪﻩ ﺇﻧﻪ ﻳﺴﻠﻂ ﻋﻠﻴﻪ ﺗﺴﻌﺔ ﻭﺗﺴﻌﻮﻥ ﺗﻨﻴﻨﺎ ، ﺃﺗﺪﺭﻭﻥ ﻣﺎﺍﻟﺘﻨﲔ ؟ ﺗﺴﻌﻮﻥ ﺣﻴﺔ ﻟﻜﻞ ﺣﻴﺔ ﺳﺒﻊ ﺭﺅﻭﺱ
ﻳﻠﺴﻌﻮﻧﻪ ﻭﳜﺪﺷﻮﻧﻪ ﺇﱃ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ " ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺘﺮﻏﻴﺐ.
ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: " ﻳﺆﺗﻰ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﰲ ﻗﱪﻩ ﻓﺈﺫﺍ ﺃﰐ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺭﺃﺳﻪ ﺩﻓﻌﺘﻪ ﺗﻼﻭﺓ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﺇﺫﺍ
ﺃﰐ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻳﺪﻳﻪ ﺩﻓﻌﺘﻪ ﺍﻟﺼﺪﻗﺔ ﻭﺇﺫﺍ ﺃﰐ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺭﺟﻠﻴﻪ ﺩﻓﻌﻪ ﻣﺸﻴﻪ ﺇﱃ ﺍﳌﺴﺎﺟﺪ " ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺘﺮﻏﻴﺐ.
ﻋﻦ ﺃﰊ ﺃﻳﻮﺏ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭﻱ ﺭﺿﻲ ﺍﷲ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻝ: " ﺧﺮﺝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻏﺮﺑﺖ ﺍﻟﺸﻤﺲ
ﻓﺴﻤﻊ ﺻﻮﺗﺎ ﻓﻘﺎﻝ ﻳﻬﻮﺩ ﺗﻌﺬﺏ ﰲ ﻗﺒﻮﺭﻫﺎ " ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻲ.
http://www.marok1.com 9 Page
- 10. وا ر ،ا ،ا ،ا ت، ا ا ورد ا
ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: " ﺇﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻣﺔ ﺗﺒﺘﻠﻰ ﰲ ﻗﺒﻮﺭﻫﺎ ، ﻓﻠﻮﻻ ﺃﻥ ﻻ ﺗﺪﺍﻓﻨﻮﺍ ﻟﺪﻋﻮﺕ ﺍﷲ
ﺃﻥ ﻳﺴﻤﻌﻜﻢ ﻣﻦ ﻋﺬﺍﺏ ﺍﻟﻘﱪ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﲰﻊ ﻣﻨﻪ ، ﺗﻌﻮﺫﻭﺍ ﺑﺎﷲ ﻣﻦ ﻋﺬﺍﺏ ﺍﻟﻨﺎﺭ ، ﺗﻌﻮﺫﻭﺍ ﺑﺎﷲ ﻣﻦ ﻋﺬﺍﺏ ﺍﻟﻘﱪ ،
ﺗﻌﻮﺫﻭﺍ ﺑﺎﷲ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﱳ ﻣﺎ ﻇﻬﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻣﺎ ﺑﻄﻦ ، ﺗﻌﻮﺫﻭﺍ ﺑﺎﷲ ﻣﻦ ﻓﺘﻨﺔ ﺍﻟﺪﺟﺎﻝ " ﺻﺤﻴﺢ ﺍﳉﺎﻣﻊ.
ﻋﻦ ﺃﻧﺲ ﺍﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﺭﺿﻲ ﺍﷲ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻝ: " ﻛﺎﻥ ﺭﺟﻞ ﻧﺼﺮﺍﻧﻴﺎ ﻓﺄﺳﻠﻢ ﻭﻗﺮﺃ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ ﻭﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ ، ﻓﻜﺎﻥ ﻳﻜﺘﺐ
ﻟﻠﻨﱯ ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ، ﻓﻌﺎﺩ ﻧﺼﺮﺍﻧﻴﺎ ، ﻓﻜﺎﻥ ﻳﻘﻮﻝ : ﻣﺎ ﻳﺪﺭﻱ ﳏﻤﺪ ﺇﻻ ﻣﺎ ﻛﺘﺒﺖ ﻟﻪ ، ﻓﺄﻣﺎﺗﻪ ﺍﷲ
ﻓﺪﻓﻨﻮﻩ ، ﻓﺄﺻﺒﺢ ﻭﻗﺪ ﻟﻔﻈﺘﻪ ﺍﻷﺭﺽ ، ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ : ﻫﺬﺍ ﻓﻌﻞ ﳏﻤﺪ ﻭﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﳌﺎ ﻫﺮﺏ ﻣﻨﻬﻢ ، ﻧﺒﺸﻮﺍ ﻋﻦ ﺻﺎﺣﺒﻨﺎ
ﻓﺄﻟﻘﻮﻩ ، ﻓﺤﻔﺮﻭﺍ ﻟﻪ ﻓﺄﻋﻤﻘﻮﺍ ، ﻓﺄﺻﺒﺢ ﻭﻗﺪ ﻟﻔﻈﺘﻪ ﺍﻷﺭﺽ ، ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ : ﻫﺬﺍ ﻓﻌﻞ ﳏﻤﺪ ﻭﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ، ﻧﺒﺸﻮﺍ ﻋﻦ
ﺻﺎﺣﺒﻨﺎ ﳌﺎ ﻫﺮﺏ ﻣﻨﻬﻢ ﻓﺄﻟﻘﻮﻩ ، ﻓﺤﻔﺮﻭﺍ ﻟﻪ ﻭﺃﻋﻤﻘﻮﺍ ﻟﻪ ﰲ ﺍﻷﺭﺿﻤﺎ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﻮﺍ ، ﻓﺄﺻﺒﺢ
ﻭﻗﺪ ﻟﻔﻈﺘﻪ ﺍﻷﺭﺽ ، ﻓﻌﻠﻤﻮﺍ : ﺃﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﺄﻟﻘﻮﻩ " ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ.
ﻋﻦ ﲰﺮ ﺍﺑﻦ ﺟﻨﺪﺏ ﺭﺿﻲ ﺍﷲ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻝ: " ﺃﻥ ﺍﻟﻨﱯ ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺻﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﺟﻨﺎﺯﺓ ﻭﰲ ﺭﻭﺍﻳﺔ : ﺻﻠﻰ
ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻓﻠﻤﺎ ﺍﻧﺼﺮﻑ ﻗﺎﻝ : ﺃﻫﻬﻨﺎ ﻣﻦ ﺁﻝ ﻓﻼﻥ ﺃﺣﺪ . ﻓﺴﻜﺖ ﺍﻟﻘﻮﻡ ، ﻭﻛﺎﻥ ﺇﺫﺍ ﺍﺑﺘﺪﺃﻫﻢ ﺑﺸﻲﺀ ﺳﻜﺘﻮﺍ ﻓﻘﺎﻝ
ﺫﻟﻚ ﻣﺮﺍﺭﺍ ﺛﻼﺛﺎ ﻻ ﳚﻴﺒﻪ ﺃﺣﺪ ، ﻓﻘﺎﻝ ﺭﺟﻞ : ﻫﻮﺫﺍ ، ﻗﺎﻝ ﻓﻘﺎﻡ ﺭﺟﻞ ﳚﺮ ﺇﺯﺍﺭﻩ ﻣﻦ ﻣﺆﺧﺮﺓ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ
ﺍﻟﻨﱯ ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : ﻣﺎ ﻣﻨﻌﻚ ﰲ ﺍﳌﺮﺗﲔ ﺍﻷﻭﻟﲔ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺃﺟﺒﺘﲏ . ﺃﻣﺎ ﺇﱐ ﱂ ﺃﻧﻮﻩ ﺑﺎﲰﻚ ﺇﻻ ﳋﲑ ،
ﺇﻥ ﻓﻼﻧﺎ ، - ﻟﺮﺟﻞ ﻣﻨﻬﻢ - ﻣﺄﺳﻮﺭ ﺑﺪﻳﻨﻪ ﻋﻦ ﺍﳉﻨﺔ ، ﻓﺈﻥ ﺷﺌﺘﻢ ﻓﺎﻓﺪﻭﻩ ، ﻭﺇﻥ ﺷﺌﺘﻢ ﻓﺄﺳﻠﻤﻮﻩ ﺇﱃ ﻋﺬﺍﺏ ﺍﷲ
، ﻓﻠﻮ ﺭﺃﻳﺖ ﺃﻫﻠﻪ ﻭﻣﻦ ﻳﺘﺤﺮﻭﻥ ﺃﻣﺮﻩ ﻗﺎﻣﻮﺍ ﻓﻘﻀﻮﺍ ﻋﻨﻪ ، ﺣﱴ ﻣﺎ ﺃﺣﺪ ﻳﻄﻠﺒﻪ ﺑﺸﻲﺀ " ﺇﺳﻨﺎﺩ ﺻﺤﻴﺢ.
ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: " ﺃﺗﻴﺖ ﻟﻴﻠﺔ ﺃﺳﺮﻱ ﰊ ﻋﻠﻰ ﻗﻮﻡ ﺗﻘﺮﺽ ﺷﻔﺎﻫﻬﻢ ﲟﻘﺎﺭﻳﺾ ﻣﻦ ﻧﺎﺭ ،
ﻛﻠﻤﺎ ﻗﺮﺿﺖ ﻭﻓﺖ ، ﻓﻘﻠﺖ ﻳﺎ ﺟﱪﻳﻞ ﻣﻦ ﻫﺆﻻﺀ ؟ ﻗﺎﻝ : ﺧﻄﺒﺎﺀ ﺃﻣﺘﻚ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻔﻌﻠﻮﻥ ، ﻭ
ﻳﻘﺮﺃﻭﻥ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﷲ ﻭ ﻻ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﺑﻪ " ﺻﺤﻴﺢ ﺍﳉﺎﻣﻊ.
ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: " ﺇﻥ ﺍﳌﻴﺖ ﺇﺫﺍ ﻭﺿﻊ ﰲ ﻗﱪﻩ ﺇﻧﻪ ﻳﺴﻤﻊ ﺧﻔﻖ ﻧﻌﺎﳍﻢ ﺣﲔ ﻳﻮﻟﻮﻥ
ﻣﺪﺑﺮﻳﻦ ، ﻓﺈﻥ ﻛﺎﻥ ﻣﺆﻣﻨﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻋﻨﺪ ﺭﺃﺳﻪ ، ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺼﻴﺎﻡ ﻋﻦ ﳝﻴﻨﻪ ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺰﻛﺎﺓ ﻋﻦ ﴰﺎﻟﻪ
ﻭﻛﺎﻥ ﻓﻌﻞ ﺍﳋﲑﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺪﻗﺔ ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﳌﻌﺮﻭﻑ ﻭﺍﻹﺣﺴﺎﻥ ﺇﱃ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻨﺪ ﺭﺟﻠﻴﻪ ﻓﻴﺆﺗﻰ ﻣﻦ
ﻗﺒﻞ ﺭﺃﺳﻪ ﻓﺘﻘﻮﻝ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻣﺎ ﻗﺒﻠﻲ ﻣﺪﺧﻞ ، ﰒ ﻳﺆﺗﻰ ﻋﻦ ﳝﻴﻨﻪ ﻓﻴﻘﻮﻝ ﺍﻟﺼﻴﺎﻡ ﻣﺎ ﻗﺒﻠﻲ ﻣﺪﺧﻞ ، ﰒ ﻳﺆﺗﻰ ﻋﻦ
ﻳﺴﺎﺭﻩ ﻓﺘﻘﻮﻝ ﺍﻟﺰﻛﺎﺓ : ﻣﺎ ﻗﺒﻠﻲ ﻣﺪﺧﻞ ، ﰒ ﻳﺆﺗﻰ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺭﺟﻠﻴﻪ ﻓﻴﻘﻮﻝ ﻓﻌﻞ ﺍﳋﲑﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺪﻗﺔ ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ
ﻭﺍﳌﻌﺮﻭﻑ ﻭﺍﻹﺣﺴﺎﻥ ﺇﱃ ﺍﻟﻨﺎﺱ : ﻣﺎﻗﺒﻠﻲ ﻣﺪﺧﻞ ، ﻓﻴﻘﺎﻝ ﻟﻪ ، ﺍﺟﻠﺲ ﻓﻴﺠﻠﺲ ﻗﺪ ﻣﺜﻠﺖ ﻟﻪ ﺍﻟﺸﻤﺲ ، ﻭﻗﺪ
ﺃﺫﻧﺖ ﻟﻠﻐﺮﻭﺏ ، ﻓﻴﻘﺎﻝ ﻟﻪ : ﺃﺭﺃﻳﺘﻚ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻗﺒﻠﻜﻢ ، ﻣﺎﺗﻘﻮﻝ ﻓﻴﻪ ، ﻭﻣﺎﺫﺍ ﺗﺸﻬﺪ ﻋﻠﻴﻪ ؟ ﻓﻴﻘﻮﻝ :
ﺩﻋﻮﱐ ﺣﱴ ﺃﺻﻠﻲ ، ﻓﻴﻘﻮﻟﻮﻥ : ﺇﻧﻚ ﺳﺘﻔﻌﻞ ، ﺃﺧﱪﻧﺎ ﻋﻤﺎ ﻧﺴﺄﻟﻚ ﻋﻨﻪ ، ﺃﺭﺃﻳﺘﻚ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ
ﻗﺒﻠﻜﻢ ، ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻘﻮﻝ ﻓﻴﻪ ﻭﻣﺎﺫﺍ ﺗﺸﻬﺪ ﻋﻠﻴﻪ ؟ ﻗﺎﻝ : ﻓﻴﻘﻮﻝ : ﳏﻤﺪ ، ﺃﺷﻬﺪ ﺃﻧﻪ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ، ﻭﺃﻧﻪ ﺟﺎﺀ ﺑﺎﳊﻖ
ﻣﻦ ﻋﻨﺪ ﺍﷲ ، : ﻓﻴﻘﺎﻝ ﻟﻪ : ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺣﻴﻴﺖ ، ﻭﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻣﺖ ، ﻭﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺗﺒﻌﺚ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﷲ ﰒ ﻳﻔﺘﺢ ﻟﻪ
ﺑﺎﺏ ﻣﻦ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺍﳉﻨﺔ ﻓﻴﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﻫﺬﺍ ﻣﻘﻌﺪﻙ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻣﺎ ﺃﻋﺪ ﺍﷲ ﻟﻚ ﻓﻴﻬﺎ ، ﻓﻴﺰﺩﺍﺩ ﻏﺒﻄﺔ ﻭﺳﺮﻭﺭﺍ ﰒ ﻳﻔﺘﺢ ﻟﻪ
http://www.marok1.com 01 Page
- 11. وا ر ،ا ،ا ،ا ت، ا ا ورد ا
ﺑﺎﺏ ﻣﻦ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻓﻴﻘﺎﻝ ﻟﻪ : ﻫﺬﺍ ﻣﻘﻌﺪﻙ ﻭﻣﺎ ﺃﻋﺪ ﺍﷲ ﻟﻚ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻮ ﻋﺼﻴﺘﻪ ﻓﻴﺰﺩﺍﺩ ﻏﺒﻄﺔ ﻭﺳﺮﻭﺭﺍ ﰒ ﻳﻔﺴﺢ
ﻟﻪ ﰲ ﻗﱪﻩ ﺳﺒﻌﻮﻥ ﺫﺭﺍﻋﺎ ، ﻭﻳﻨﻮﺭ ﻟﻪ ﻓﻴﻪ ، ﻭﻳﻌﺎﺩ ﺍﳉﺴﺪ ﳌﺎ ﺑﺪﺉ ﻣﻨﻪ ﻓﺘﺠﻌﻞ ﻧﺴﻤﺘﻪ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻨﺴﻢ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻭﻫﻲ
ﻃﲑ ﺗﻌﻠﻖ ﻣﻦ ﺷﺠﺮ ﺍﳉﻨﺔ ﻓﺬﻟﻚ ﻗﻮﻟﻪ : ﻳﺜﺒﺖ ﺍﷲ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺁﻣﻨﻮﺍ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ ﺍﻟﺜﺎﺑﺖ ﰲ ﺍﳊﻴﺎﺓ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﰲ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﻭﺇﻥ
ﺍﻟﻜﺎﻓﺮ ﺇﺫﺍ ﺃﰐ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺭﺃﺳﻪ ﱂ ﻳﻮﺟﺪ ﺷﻲﺀ ﰒ ﺃﰐ ﻋﻦ ﳝﻴﻨﻪ ﻓﻼ ﻳﻮﺟﺪ ﺷﻲﺀ ﰒ ﺃﰐ ﻋﻦ ﴰﺎﻟﻪ ﻓﻼ ﻳﻮﺟﺪ ﺷﻲﺀ
ﰒ ﺃﰐ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺭﺟﻠﻴﻪ ﻓﻼ ﻳﻮﺟﺪ ﺷﻲﺀ ﻓﻴﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﺟﻠﺲ ﻓﻴﺠﻠﺲ ﻣﺮﻋﻮﺑﺎ ﺧﺎﺋﻔﺎ ﻓﻴﻘﺎﻝ ﺃﺭﺃﻳﺘﻚ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ
ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻜﻢ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻘﻮﻝ ﻓﻴﻪ ﻭﻣﺎﺫﺍ ﺗﺸﻬﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻴﻘﻮﻝ : ﺃﻱ ﺭﺟﻞ ؟ ﻭﻻ ﻳﻬﺘﺪﻱ ﻻﲰﻪ ، ﻓﻴﻘﺎﻝ ﻟﻪ : ﳏﻤﺪ ،
ﻓﻴﻘﻮﻝ : ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ، ﲰﻌﺖ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻗﻮﻻ ، ﻓﻘﻠﺖ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﺍﻟﻨﺎﺱ ! ﻓﻴﻘﺎﻝ ﻟﻪ : ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺣﻴﻴﺖ ﻭﻋﻠﻴﻪ
ﻣﺖ ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺗﺒﻌﺚ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﷲ ﰒ ﻳﻔﺘﺢ ﻟﻪ ﺑﺎﺏ ﻣﻦ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻓﻴﻘﺎﻝ ﻟﻪ : ﻫﺬﺍ ﻣﻘﻌﺪﻙ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭﻣﺎ ﺃﻋﺪ ﺍﷲ
ﻟﻚ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻴﺰﺩﺍﺩ ﺣﺴﺮﻩ ﻭﺛﺒﻮﺭﺍ ﰒ ﻳﻔﺘﺢ ﻟﻪ ﺑﺎﺏ ﻣﻦ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺍﳉﻨﺔ ﻓﻴﻘﺎﻝ ﻟﻪ : ﻫﺬﺍ ﻣﻘﻌﺪﻙ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻣﺎ ﺃﻋﺪ ﺍﷲ ﻟﻚ
ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻮ ﺃﻃﻌﺘﻪ ﻓﻴﺰﺩﺍﺩ ﺣﺴﺮﻩ ﻭﺛﺒﻮﺭﺍ ﰒ ﻳﻀﻴﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﱪﻩ ﺣﱴ ﲣﺘﻠﻒ ﻓﻴﻪ ﺃﺿﻼﻋﻪ ﻓﺘﻠﻚ ﺍﳌﻌﻴﺸﺔ ﺍﻟﻀﻨﻜﻪ ﺍﻟﱴ
ﻗﺎﻝ ﺍﷲ ) ﻓﺈﻥ ﻟﻪ ﻣﻌﻴﺸﺔ ﺿﻨﻜﺎ ﻭﳓﺸﺮﻩ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﺃﻋﻤﻰ( " ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺘﺮﻏﻴﺐ.
ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: " ﺇﻥ ﺍﻟﺼﺪﻗﺔ ﻟﺘﻄﻔﺊ ﻋﻦ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﺣﺮ ﺍﻟﻘﺒﻮﺭ، ﻭﺇﳕﺎ ﻳﺴﺘﻈﻞ ﺍﳌﺆﻣﻦ ﻳﻮﻡ
ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﰲ ﻇﻞ ﺻﺪﻗﺘﻪ " ﺍﻟﺴﻠﺴﻠﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ.
ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: " ﺃﻣﺮ ﺑﻌﺒﺪ ﻣﻦ ﻋﺒﺎﺩ ﺍﷲ ﺃﻥ ﻳﻀﺮﺏ ﰲ ﻗﱪﻩ ﻣﺎﺋﺔ ﺟﻠﺪﺓ، ﻓﻠﻢ ﻳﺰﻝ ﻳﺴﺄﻝ
ﻭ ﻳﺪﻋﻮ ﺣﱴ ﺻﺎﺭﺕ ﺟﻠﺪﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ، ﻓﺎﻣﺘﻸ ﻗﱪﻩ ﻋﻠﻴﻪ ﻧﺎﺭﺍ، ﻓﻠﻤﺎ ﺍﺭﺗﻔﻊ ﻋﻨﻪ ﻭ ﺃﻓﺎﻕ ﻗﺎﻝ: ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺟﻠﺪﲤﻮﱐ ؟
ﻗﺎﻟﻮﺍ: ﺇﻧﻚ ﺻﻠﻴﺖ ﺻﻼﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺑﻐﲑ ﻃﻬﻮﺭ ، ﻭ ﻣﺮﺭﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﻈﻠﻮﻡ ﻓﻠﻢ ﺗﻨﺼﺮﻩ " ﺍﻟﺴﻠﺴﻠﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ.
ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: " ﺍﳌﻴﺖ ﻳﻌﺬﺏ ﰲ ﻗﱪﻩ ﲟﺎ ﻧﻴﺢ ﻋﻠﻴﻪ " ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ.
ﻋﻦ ﲰﺮﺓ ﺍﺑﻦ ﺟﻨﺪﺏ ﺭﺿﻲ ﺍﷲ ﻋﻨﻪ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻝ: " ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﱯ ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺇﺫﺍ ﺻﻠﻰ ﺻﻼﺓ ، ﺍﻗﺒﻞ ﻋﻠﻴﻨﺎ
ﺑﻮﺟﻬﻪ ، ﻓﻘﺎﻝ : ﻣﻦ ﺭﺃﻯ ﻣﻨﻜﻢ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺭﺅﻳﺎ . ﻗﺎﻝ : ﻓﺈﻥ ﺭﺃﻯ ﺃﺣﺪ ﻗﺼﻬﺎ ، ﻓﻴﻘﻮﻝ : ﻣﺎ ﺷﺎﺀ ﺍﷲ . ﻓﺴﺄﻟﻨﺎ
ﻳﻮﻣﺎ ﻓﻘﺎﻝ : ﻫﻞ ﺭﺃﻯ ﺃﺣﺪ ﻣﻨﻜﻢ ﺭﺅﻳﺎ . ﻗﻠﻨﺎ : ﻻ ، ﻗﺎﻝ : ﻟﻜﲏ ﺭﺃﻳﺖ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺭﺟﻠﲔ ﺃﺗﻴﺎﱐ ﻓﺄﺧﺬﺍ ﺑﻴﺪﻱ ،
ﻓﺄﺧﺮﺟﺎﱐ ﺇﱃ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﳌﻘﺪﺳﺔ ، ﻓﺈﺫﺍ ﺭﺟﻞ ﺟﺎﻟﺲ ، ﻭﺭﺟﻞ ﻗﺎﺋﻢ ، ﺑﻴﺪﻩ ﻛﻠﻮﺏ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺪ ﻗﺎﻝ ﺑﻌﺾ
ﺃﺻﺤﺎﺑﻨﺎ ﻋﻦ ﻣﻮﺳﻰ : ﺇﻧﻪ ﻳﺪﺧﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻜﻠﻮﺏ ﰲ ﺷﺪﻗﻪ ﺣﱴ ﻳﺒﻠﻎ ﻗﻔﺎﻩ ، ﰒ ﻳﻔﻌﻞ ﺑﺸﺪﻗﻪ ﺍﻵﺧﺮ ﻣﺜﻞ ﺫﻟﻚ ،
ﻭﻳﻠﺘﺌﻢ ﺷﺪﻗﻪ ﻫﺬﺍ ، ﻓﻴﻌﻮﺩ ﻓﻴﺼﻨﻊ ﻣﺜﻠﻪ . ﻗﻠﺖ : ﻣﺎ ﻫﺬﺍ ؟ ﻗﺎﻻ : ﺍﻧﻄﻠﻖ ، ﻓﺎﻧﻄﻠﻘﻨﺎ ، ﺣﱴ ﺃﺗﻴﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻞ
ﻣﻀﻄﺠﻊ ﻋﻠﻰ ﻗﻔﺎﻩ ، ﻭﺭﺟﻞ ﻗﺎﺋﻢ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﻔﻬﺮ ، ﺃﻭ ﺻﺨﺮﺓ ، ﻓﻴﺸﺪﺥ ﺎ ﺭﺃﺳﻪ ، ﻓﺈﺫﺍ ﺿﺮﺑﻪ ﺗﺪﻫﺪﻩ
ﺍﳊﺠﺮ ، ﻓﺎﻧﻄﻠﻖ ﺇﻟﻴﻪ ﻟﻴﺄﺧﺬﻩ ، ﻓﻼ ﻳﺮﺟﻊ ﺇﱃ ﻫﺬﺍ ، ﺣﱴ ﻳﻠﺘﺌﻢ ﺭﺃﺳﻪ ، ﻭﻋﺎﺩ ﺭﺃﺳﻪ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ، ﻓﻌﺎﺩ ﺇﻟﻴﻪ
ﻓﻀﺮﺑﻪ ، ﻗﻠﺖ : ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ؟ ﻗﺎﻻ : ﺍﻧﻄﻠﻖ ، ﻓﺎﻧﻄﻠﻘﻨﺎ ﺇﱃ ﺛﻘﺐ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺘﻨﻮﺭ ، ﺃﻋﻼﻩ ﺿﻴﻖ ﻭﺃﺳﻔﻠﻪ ﻭﺍﺳﻊ ، ﻳﺘﻮﻗﺪ
ﲢﺘﻪ ﻧﺎﺭﺍ ، ﻓﺈﺫﺍ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﺍﺭﺗﻔﻌﻮﺍ ، ﺣﱴ ﻛﺎﺩﻭﺍ ﺃﻥ ﳜﺮﺟﻮﺍ ، ﻓﺈﺫﺍ ﲬﺪﺕ ﺭﺟﻌﻮﺍ ﻓﻴﻬﺎ ، ﻭﻓﻴﻬﺎ ﺭﺟﺎﻝ ﻭﻧﺴﺎﺀ
ﻋﺮﺍﺓ ، ﻓﻘﻠﺖ : ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ؟ ﻗﺎﻻ : ﺍﻧﻄﻠﻖ ، ﻓﺎﻧﻄﻠﻘﻨﺎ ، ﺣﱴ ﺃﺗﻴﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺮ ﻣﻦ ﺩﻡ ﻓﻴﻪ ﺭﺟﻞ ﻗﺎﺋﻢ ، ﻭﻋﻠﻰ ﻭﺳﻂ
ﺍﻟﻨﻬﺮ - ﻗﺎﻝ ﻳﺰﻳﺪ ﻭﻭﻫﺐ ﺍﺑﻦ ﺟﺮﻳﺮ ، ﻋﻦ ﺟﺮﻳﺮ ﺑﻦ ﺣﺎﺯﻡ - ﻭﻋﻠﻰ ﺷﻂ ﺍﻟﻨﻬﺮ ﺭﺟﻞ ﺑﲔ ﻳﺪﻳﻪ ﺣﺠﺎﺭﺓ ،
http://www.marok1.com 11 Page
- 12. وا ر ،ا ،ا ،ا ت، ا ا ورد ا
ﻓﺄﻗﺒﻞ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﰲ ﺍﻟﻨﻬﺮ ، ﻓﺈﺫﺍ ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﳜﺮﺝ ﺭﻣﻰ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﲝﺠﺮ ﰲ ﻓﻴﻪ ، ﻓﺮﺩﻩ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ، ﻓﺠﻌﻞ ﻛﻠﻤﺎ
ﺟﺎﺀ ﻟﻴﺨﺮﺝ ﺭﻣﻰ ﰲ ﻓﻴﻪ ﲝﺠﺮ ، ﻓﲑﺟﻊ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ، ﻓﻘﻠﺖ : ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ؟ ﻗﺎﻻ : ﺍﻧﻄﻠﻖ ، ﻓﺎﻧﻄﻠﻘﻨﺎ ، ﺣﱴ
ﺍﻧﺘﻬﻴﺎ ﺇﱃ ﺭﻭﺿﺔ ﺧﻀﺮﺍﺀ ، ﻓﻴﻬﺎ ﺷﺠﺮﺓ ﻋﻈﻴﻤﺔ ، ﻭﰲ ﺃﺻﻠﻬﺎ ﺷﻴﺦ ﻭﺻﺒﻴﺎﻥ ، ﻭﺇﺫﺍ ﺭﺟﻞ ﻗﺮﻳﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺠﺮﺓ ،
ﺑﲔ ﻳﺪﻳﻪ ﻧﺎﺭ ﻳﻮﻗﺪﻫﺎ ، ﻓﺼﻌﺪﺍ ﰊ ﰲ ﺍﻟﺸﺠﺮﺓ ، ﻭﺃﺩﺧﻼﱐ ﺩﺍﺭﺍ ، ﱂ ﺃﺭ ﻗﻂ ﺃﺣﺴﻦ ﻣﻨﻬﺎ ، ﻓﻴﻬﺎ ﺭﺟﺎﻝ ﺷﻴﻮﺥ
، ﻭﺷﺒﺎﺏ ﻭﻧﺴﺎﺀ ﻭﺻﺒﻴﺎﻥ ، ﰒ ﺃﺧﺮﺟﺎﱐ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﺼﻌﺪﺍ ﰊ ﺍﻟﺸﺠﺮﺓ ، ﻓﺄﺩﺧﻼﱐ ﺩﺍﺭﺍ ، ﻫﻲ ﺃﺣﺴﻦ ﻭﺃﻓﻀﻞ ،
ﻓﻴﻬﺎ ﺷﻴﻮﺥ ﻭﺷﺒﺎﺏ ، ﻗﻠﺖ : ﻃﻮﻓﺘﻤﺎﱐ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ، ﻓﺄﺧﱪﺍﱐ ﻋﻤﺎ ﺭﺃﻳﺖ . ﻗﺎﻻ : ﻧﻌﻢ ، ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺍﻳﺘﻪ ﻳﺸﻖ
ﺷﺪﻗﻪ ﻓﻜﺬﺍﺏ ، ﳛﺪﺙ ﺑﺎﻟﻜﺬﺑﺔ ، ﻓﺘﺤﻤﻞ ﻋﻨﻪ ﺣﱴ ﺗﺒﻠﻎ ﺍﻵﻓﺎﻕ ، ﻓﻴﺼﻨﻊ ﺑﻪ ﺇﱃ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺭﺃﻳﺘﻪ
ﻳﺸﺪﺥ ﺭﺃﺳﻪ ، ﻓﺮﺟﻞ ﻋﻠﻤﻪ ﺍﷲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ، ﻓﻨﺎﻡ ﻋﻨﻪ ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ ، ﻭﱂ ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻴﻪ ﺑﺎﻟﻨﻬﺎﺭ ، ﻳﻔﻌﻞ ﺑﻪ ﺇﱃ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ،
ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺭﺃﻳﺘﻪ ﰲ ﺍﻟﺜﻘﺐ ﻓﻬﻢ ﺍﻟﺰﻧﺎﺓ ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺭﺃﻳﺘﻪ ﰲ ﺍﻟﻨﻬﺮ ﺁﻛﻠﻮﺍ ﺍﻟﺮﺑﺎ ، ﻭﺍﻟﺸﻴﺦ ﰲ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﺸﺠﺮﺓ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ
ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ، ﻭﺍﻟﺼﺒﻴﺎﻥ ﺣﻮﻟﻪ ﻓﺄﻭﻻﺩ ﺍﻟﻨﺎﺱ ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻮﻗﺪ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻣﺎﻟﻚ ﺧﺎﺯﻥ ﺍﻟﻨﺎﺭ ، ﻭﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻷﻭﱃ ﺍﻟﱵ
ﺩﺧﻠﺖ ﺩﺍﺭ ﻋﺎﻣﺔ ﺍﳌﺆﻣﻨﲔ ، ﻭﺃﻣﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻓﺪﺍﺭ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ، ﻭﺃﻧﺎ ﺟﱪﻳﻞ ، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﻜﻴﺎﺋﻴﻞ ، ﻓﺎﺭﻓﻊ ﺭﺃﺳﻚ ،
ﻓﺮﻓﻌﺖ ﺭﺃﺳﻲ ، ﻓﺈﺫﺍ ﻓﻮﻗﻲ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺴﺤﺎﺏ ، ﻗﺎﻻ : ﺫﺍﻙ ﻣﱰﻟﻚ ، ﻗﻠﺖ : ﺩﻋﺎﱐ ﺃﺩﺧﻞ ﻣﱰﱄ ، ﻗﺎﻻ : ﺇﻧﻪ ﺑﻘﻲ
ﻟﻚ ﻋﻤﺮ ﱂ ﺗﺴﺘﻜﻤﻠﻪ ، ﻓﻠﻮ ﺍﺳﺘﻜﻤﻠﺖ ﺃﺗﻴﺖ ﻣﱰﻟﻚ " ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ.
ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: " ﳌﺎ ﻋﺮﺝ ﰊ ﺭﰊ ﻋﺰ ﻭ ﺟﻞ ﻣﺮﺭﺕ ﺑﻘﻮﻡ ﳍﻢ ﺃﻇﻔﺎﺭ ﻣﻦ ﳓﺎﺱ،
ﳜﺸﻤﻮﻥ ﻭﺟﻮﻫﻬﻢ ﻭ ﺻﺪﻭﺭﻫﻬﻢ، ﻓﻘﻠﺖ: ﻣﻦ ﻫﺆﻻﺀ ﻳﺎ ﺟﱪﻳﻞ ؟ ﻗﺎﻝ: ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺄﻛﻠﻮﻥ ﳊﻮﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻭ
ﻳﻘﻌﻮﻥ ﰲ ﺃﻋﺮﺍﺿﻬﻢ " ﺻﺤﻴﺢ ﺍﳉﺎﻣﻊ.
ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: " ﺇﻥ ﺭﺟﻼ ﺣﻀﺮﻩ ﺍﳌﻮﺕ، ﳌﺎ ﺃﻳﺲ ﻣﻦ ﺍﳊﻴﺎﺓ ﺃﻭﺻﻰ ﺃﻫﻠﻪ: ﺇﺫﺍ ﻣﺖ
ﻓﺎﲨﻌﻮﺍ ﱄ ﺣﻄﺒﺎ ﻛﺜﲑﺍ، ﰒ ﺃﻭﺭﻭﺍ ﻧﺎﺭﺍ، ﺣﱴ ﺇﺫﺍ ﺃﻛﻠﺖ ﳊﻤﻲ، ﻭﺧﻠﺼﺖ ﺇﱃ ﻋﻈﻤﻲ، ﻓﺨﺬﻭﻫﺎ ﻓﺎﻃﺤﻨﻮﻫﺎ
ﻓﺬﺭﻭﱐ ﰲ ﺍﻟﻴﻢ ﰲ ﻳﻮﻡ ﺣﺎﺭ، ﺃﻭ ﺭﺍﺡ، ﻓﺠﻤﻌﻪ ﺍﷲ ﻓﻘﺎﻝ: ﱂ ﻓﻌﻠﺖ ؟ ﻗﺎﻝ: ﻣﻦ ﺧﺸﻴﺘﻚ، ﻓﻐﻔﺮ ﻟﻪ " ﺻﺤﻴﺢ
ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ.
ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: " ﺇﺫﺍ ﻗﱪ ﺍﳌﻴﺖ – ﺃﻭ ﻗﺎﻝ : ﺃﺣﺪﻛﻢ – ﺃﺗﺎﻩ ﻣﻠﻜﺎﻥ ﺃﺳﻮﺩﺍﻥ ﺃﺯﺭﻗﺎﻥ ،
ﻳﻘﺎﻝ ﻷﺣﺪﳘﺎ ﺍﳌﻨﻜﺮ ﻭﻟﻶﺧﺮ ﺍﻟﻨﻜﲑ ، ﻓﻴﻘﻮﻻﻥ : ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺗﻘﻮﻝ ﰲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ؟ ﻓﻴﻘﻮﻝ ﻣﺎﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﻝ : ﻫﻮ
ﻋﺒﺪ ﺍﷲ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ، ﺃﺷﻬﺪ ﺃﻥ ﻻﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﷲ ، ﻭﺃﻥ ﳏﻤﺪﺍ ﻋﺒﺪﻩ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ﻓﻴﻘﻮﻻﻥ : ﻗﺪ ﻛﻨﺎ ﻧﻌﻠﻢ ﺃﻧﻚ ﺗﻘﻮﻝ ﻫﺬﺍ
، ﰒ ﻳﻔﺴﺢ ﻟﻪ ﻓﻴﻘﱪﻩ ﺳﺒﻌﻮﻥ ﺫﺭﺍﻋﺎ ﰲ ﺳﺒﻌﲔ ﰒ ﻳﻨﻮﺭ ﻟﻪ ﻓﻴﻪ ، ﰒ ﻳﻘﺎﻝ ﻟﻪ : ﱎ ، ﻓﻴﻘﻮﻝ : ﺍﺭﺟﻊ ﺇﱃ ﺃﻫﻠﻲ
ﻓﺄﺧﱪﻫﻢ ؟ ﻓﻴﻘﻮﻻﻥ : ﱎ ﻛﻨﻮﻣﺔ ﺍﻟﻌﺮﻭﺱ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻮﻗﻈﻪ ﺇﻻ ﺃﺣﺐ ﺃﻫﻠﻪ ﺇﻟﻴﻪ ﺣﱴ ﻳﺒﻌﺜﻪ ﺍﷲ ﻣﻦ ﻣﻀﺠﻌﻪ ﺫﻟﻚ
ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﺎﻓﻘﺎ ﻗﺎﻝ : ﲰﻌﺖ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻗﻮﻻ ﻓﻘﻠﺖ ﻣﺜﻠﻪ : ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ! ﻓﻴﻘﻮﻻﻥ : ﻗﺪ ﻛﻨﺎ ﻧﻌﻠﻢ ﺃﻧﻚ
ﺗﻘﻮﻝ ﺫﻟﻚ ﻓﻴﻘﺎﻝ ﻟﻸﺭﺽ : ﺍﻟﺘﺌﻤﻲ ﻋﻠﻴﻪ ، ﻓﺘﻠﺘﺌﻢ ﻋﻠﻴﻪ ، ﻓﺘﺨﺘﻠﻒ ﺃﺿﻼﻋﻪ ، ﻓﻼ ﻳﺰﺍﻝ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻌﺬﺑﺎ ﺣﱴ ﻳﺒﻌﺜﻪ
ﺍﷲ ﻣﻦ ﻣﻀﺠﻌﻪ ﺫﻟﻚ " ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺘﺮﻏﻴﺐ.
http://www.marok1.com 21 Page
- 13. وا ر ،ا ،ا ،ا ت، ا ا ورد ا
ﻗﺎﻝ ﺍﷲ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ: )) ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﺗﻘﻮﺍ ﺭﺑﻜﻢ ﺇﻥ ﺯﻟﺰﻟﺔ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺷﻲﺀ ﻋﻈﻴﻢ، ﻳﻮﻡ ﺗﺮﻭﺎ ﺗﺬﻫﻞ ﻛﻞ ﻣﺮﺿﻌﺔ
ٌ
ﻋﻤﺎ ﺃﺭﺿﻌﺖ ﻭﺗﻀﻊ ﻛﻞ ﺫﺍﺕ ﲪﻞ ﲪﻠﻬﺎ، ﻭ ﺗﺮﻯ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺳﻜﺎﺭﻯ ﻭ ﻣﺎ ﻫﻢ ﺑﺴﻜﺎﺭﻯ ﻭ ﻟﻜﻦ ﻋﺬﺍﺏ ﺍﷲ ﺷﺪﻳﺪ
ﱡ
((
ﻭ ﻗﺎﻝ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭ ﺗﻌﺎﱃ: )) ﻓﺈﺫﺍ ﺟﺎﺀﺕ ﺍﻟﺼﺎﺧﺔ، ﻳﻮﻡ ﻳﻔﺮ ﺍﳌﺮﺀ ﻣﻦ ﺃﺧﻴﻪ، ﻭﺃﻣﻪ ﻭﺃﺑﻴﻪ، ﻭﺻﺎﺣﺒﺘﻪ ﻭﺑﻨﻴﻪ، ﻟﻜﻞ
ﺍﻣﺮﺉ ﻣﻨﻬﻢ ﻳﻮﻣﺌﺬ ﺷﺄﻥ ﻳﻐﻨﻴﻪ ((
ﹴ
ﻭ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﻠﻲ ﺍﻟﻘﺪﻳﺮ: )) ﺳﺄﹶﻝ ﺳﺎﺋﻞ ﹺﺑﻌﺬﹶﺍﺏ ﻭﺍﻗﻊﹴ، ﱢﻟﻠﻜﹶﺎﻓﺮﻳﻦ ﹶﻟﻴﺲ ﹶﻟﻪ ﺩﺍﻓ ،ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺫﻱ ﺍﹾﻟﻤﻌﺎﺭﺝﹺ، ﺗﻌﺮﺝ
ﹺ ﻊ ﱠ ﹶ ﹲ ﹴ ﹾ
ﺍﹾﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﻭﺍﻟ ﻭﺡ ﹺﺇﹶﻟﻴﻪ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻛﹶﺎﻥ ﻣﻘﺪﺍﺭﻩ ﺧﻤﺴﲔ ﹶﺃﹾﻟﻒ ﺳﻨﺔ ((
ﹴ ﹶ ﹾ ِ ﹶﹸ ﺮ
ﺍﻟﻨﻔﺦ ﰲ ﺍﻟﺼﻮﺭ
ﻗﺎﻝ ﺍﷲ ﺗﻌﺎﱃ: ))ﻭﻧﻔﺦ ﻓﻲ ﺍﻟ ﻮﺭ ﻓﺼﻌﻖ ﻣﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﺍﺕ ﻭﻣﻦ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﹺﺇﻻ ﻣﻦ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﹸﺛﻢ ﻧﻔﺦ
َ ﹺ ﱠ َ ﱠ ﺼ ﹺ ﹶ
ﻓﻴﻪ ﹸﺃﺧﺮﻯ ﻓﺈﺫﹶﺍ ﻫﻢ ﻗﻴﺎﻡ ﻳﻨﻈ ﻭﻥ(( )ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺰﻣﺮ(
ﹶ ﹺ ﹸﺮ ﹶ
ﻭ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﻠﻲ ﺍﻟﻘﺪﻳﺮ: )) ﻭﻧﻔﺦ ﰲ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﻓﺈﺫﺍ ﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻷﺟﺪﺍﺙ ﺇﱃ ﺭﻢ ﻳﻨﺴﻠﻮﻥ، ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻳﺎﻭﻳﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﺑﻌﺜﻨﺎ
ﻣﻦ ﻣﺮﻗﺪﻧﺎ ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻭﻋﺪ ﺍﻟﺮﲪﻦ ﻭﺻﺪﻕ ﺍﳌﺮﺳﻠﻮﻥ، ﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺇﻻ ﺻﻴﺤﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﺈﺫﺍ ﻫﻢ ﲨﻴﻊ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﳏﻀﺮﻭﻥ ((
)ﺳﻮﺭﺓ ﻳﺎﺳﲔ=
ﻗﺎﻝ ﺍﷲ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ: ))ﺯﻋﻢ ﺍﱠﻟﺬﻳﻦ ﻛﻔ ﻭﺍ ﹶﺃﻥ ﹶﻟﻦ ﻳﺒﻌﹸﻮﺍ ﻗﻞ ﺑﻠﹶﻰ ﻭﺭﻲ ﹶﻟﺘﺒﻌﹸﺜﻦ ﹸﺛﻢ ﹶﻟﺘﻨﺒﺆﻥ ﹺﺑﻤﺎ ﻋﻤﻠﺘﻢ ﻭﺫﻟﻚ
ﺑ ﱠ ﹾ ﹶ ﹶ ﹶﺮ ﹾ ﺜ ﹸ ﹾ
ﻋﻠﹶﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﲑ (( ) ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻐﺎﺑﻦ(
ﱠ ِ
ﻭ ﻗﺎﻝ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭ ﺗﻌﺎﱃ: )) ﻭﺿﺮﺏ ﹶﻟﻨﺎ ﻣﹶﺜﻠﹰﺎ ﻭﻧﺴﻲ ﺧﻠﹾﻘﻪ ﻗﹶﺎﻝ ﻣﻦ ﻳﺤﻴﹺﻲ ﺍﹾﻟﻌﻈﹶﺎﻡ ﻭﻫﻲ ﺭﻣﻴﻢ * ﻗﻞ ﻳﺤﻴﹺﻴﻬﺎ
ِ ﹶ ﹶ ﹸ ﹾ
ﺍﱠﻟﺬﻱ ﺃﹶﻧﺸﺄﻫﺎ ﹶﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻭﻫﻮ ﹺﺑﻜﻞ ﺧﻠﻖ ﻋﻠﻴﻢ (( )ﺳﻮﺭﺓ ﻳﺎﺳﲔ(
ﹶ ﹶ ﹸ ﱢ ﹾ ﹴ
ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: " ﳜﺮﺝ ﺍﻟﺪﺟﺎﻝ ﰲ ﺃﻣﱵ، ﻓﻴﻤﻜﺚ ﺃﺭﺑﻌﲔ، ﻓﻴﺒﻌﺚ ﺍﷲ ﺗﻌﺎﱃ ﻋﻴﺴﻰ ﺍﺑﻦ
ﻣﺮﱘ ﻛﺄﻧﻪ ﻋﺮﻭﺓ ﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ ﺍﻟﺜﻘﻔﻲ، ﻓﻴﻄﻠﺒﻪ، ﻓﻴﻬﻠﻜﻪ، ﰒ ﳝﻜﺚ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺳﺒﻊ ﺳﻨﲔ، ﻟﻴﺲ ﺑﲔ ﺍﺛﻨﲔ ﻋﺪﺍﻭﺓ، ﰒ
ﻳﺮﺳﻞ ﺍﷲ ﺭﳛﺎ ﺑﺎﺭﺩﺓ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺸﺎﻡ، ﻓﻼ ﻳﺒﻘﻰ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻷﺭﺽ ﺃﺣﺪ ﰲ ﻗﻠﺒﻪ ﻣﺜﻘﺎﻝ ﺫﺭﺓ ﻣﻦ ﺇﳝﺎﻥ ﺇﻻ
ﻗﺒﻀﺘﻪ، ﺣﱴ ﻟﻮ ﺃﻥ ﺃﺣﺪﻛﻢ ﺩﺧﻞ ﰲ ﻛﺒﺪ ﺟﺒﻞ ﻟﺪﺧﻠﺖ ﻋﻠﻴﻪ، ﺣﱴ ﺗﻘﺒﻀﻪ، ﻓﻴﺒﻘﻰ ﺷﺮﺍﺭ ﺍﻟﻨﺎﺱ ، ﰲ ﺧﻔﺔ
ﺍﻟﻄﲑ ، ﻭ ﺃﺣﻼﻡ ﺍﻟﺴﺒﺎﻉ ، ﻻ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﻣﻌﺮﻭﻓﺎ ، ﻭ ﻻ ﻳﻨﻜﺮﻭﻥ ﻣﻨﻜﺮﺍ ، ﻓﻴﻤﺜﻞ ﳍﻢ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ، ﻓﻴﻘﻮﻝ : ﺃﻻ
ﺗﺴﺘﺠﻴﺒﻮﻥ ؟ ﻓﻴﻘﻮﻟﻮﻥ : ﰈ ﺗﺄﻣﺮﻧﺎ ؟ ﻓﻴﺄﻣﺮﻫﻢ ﺑﻌﺒﺎﺩﺓ ﺍﻷﻭﺛﺎﻥ ، ﻓﻴﻌﺒﺪﻭﺎ ، ﻭ ﻫﻢ ﰲ ﺫﻟﻚ ﺩﺍﺭ ﺭﺯﻗﻬﻢ ، ﺣﺴﻦ
ﻋﻴﺸﻬﻢ ، ﰒ ﻳﻨﻔﺦ ﰲ ﺍﻟﺼﻮﺭ ، ﻓﻼ ﻳﺴﻤﻊ ﺃﺣﺪ ﺇﻻ ﺃﺻﻐﻰ ﻟﻴﺘﺎ ، ﻭ ﺭﻓﻊ ﻟﻴﺘﺎ ، ﻭ ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﻳﺴﻤﻌﻪ ﺭﺟﻞ ﻳﻠﻮﻁ
ﺣﻮﺽ ﺇﺑﻠﻪ ، ﻓﻴﺼﻌﻖ ﻭ ﻳﺼﻌﻖ ﺍﻟﻨﺎﺱ ، ﰒ ﻳﺮﺳﻞ ﺍﷲ ﻣﻄﺮﺍ ﻛﺄﻧﻪ ﺍﻟﻄﻞ ، ﻓﻴﻨﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﺃﺟﺴﺎﺩ ﺍﻟﻨﺎﺱ ، ﰒ ﻳﻨﻔﺦ
ﻓﻴﻪ ﺃﺧﺮﻯ ، ﻓﺈﺫﺍ ﻫﻢ ﻗﻴﺎﻡ ﻳﻨﻈﺮﻭﻥ ﰒ ؟ ﻳﻘﺎﻝ : ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ! ﻫﻠﻢ ﺇﱃ ﺭﺑﻜﻢ } ﻭﻗﻔﻮﻫﻢ ﺇﻢ ﻣﺴﺌﻮﻟﻮﻥ { ،
ﰒ ﻳﻘﺎﻝ : ﺃﺧﺮﺟﻮﺍ ﺑﻌﺚ ﺍﻟﻨﺎﺭ ، ﻓﻴﻘﺎﻝ : ﻣﻦ ﻛﻢ ؟ ﻓﻴﻘﺎﻝ : ﻣﻦ ﻛﻞ ﺃﻟﻒ ﺗﺴﻌﻤﺎﺋﺔ ﻭ ﺗﺴﻌﺔ ﻭ ﺗﺴﻌﻮﻥ ،
ﻓﺬﻟﻚ ﻳﻮﻡ ﳚﻌﻞ ﺍﻟﻮﻟﺪﺍﻥ ﺷﻴﺒﺎ ، ﻭ ﺫﻟﻚ ﻳﻮﻡ ﻳﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺳﺎﻕ " ﺻﺤﻴﺢ ﺍﳉﺎﻣﻊ.
http://www.marok1.com 31 Page
- 14. وا ر ،ا ،ا ،ا ت، ا ا ورد ا
ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: " ﻣﺎ ﺑﲔ ﺍﻟﻨﻔﺨﺘﲔ ﺃﺭﺑﻌﻮﻥ. ﻗﺎﻟﻮﺍ: ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﺃﺭﺑﻌﻮﻥ ﻳﻮﻣﺎ ؟ ﻗﺎﻝ:
ﺃﺑﻴﺖ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﺃﺭﺑﻌﻮﻥ ﺷﻬﺮﺍ ؟ ﻗﺎﻝ: ﺃﺑﻴﺖ ﻗﺎﻟﻮﺍ: ﺃﺭﺑﻌﻮﻥ ﺳﻨﺔ ؟ ﻗﺎﻝ: ﺃﺑﻴﺖ . ﰒ ﻳﱰﻝ ﺍﷲ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻣﺎﺀ ﻓﻴﻨﺒﺘﻮﻥ
ﻛﻤﺎ ﻳﻨﺒﺖ ﺍﻟﺒﻘﻞ . ﻗﺎﻝ: ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺷﻲﺀ ﺇﻻ ﻳﺒﻠﻰ ﺇﻻ ﻋﻈﻤﺎ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﻭﻫﻮ ﻋﺠﺐ ﺍﻟﺬﻧﺐ ﻭﻣﻨﻪ ﻳﺮﻛﺐ
ﺍﳋﻠﻖ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ " ﺻﺤﻴﺢ ﻣﺴﻠﻢ.
ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: " ﻻ ﺗﻔﻀﻠﻮﺍ ﺑﲔ ﺃﻧﺒﻴﺎﺀ ﺍﷲ، ﻓﺈﻧﻪ ﻳﻨﻔﺦ ﰲ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﻓﻴﺼﻌﻖ
ﻣﻦ ﰲ ﺍﻟﺴﻤﻮﺍﺕ ﻭﻣﻦ ﰲ ﺍﻷﺭﺽ ﺇﻻ ﻣﺎ ﺷﺎﺀ ﺍﷲ، ﰒ ﻳﻨﻔﺦ ﻓﻴﻪ ﺃﺧﺮﻯ، ﻓﺄﻛﻮﻥ ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﺑﻌﺚ، ﻓﺈﺫﺍ ﻣﻮﺳﻰ
ﺁﺧﺬ ﺑﺎﻟﻌﺮﺵ، ﻓﻼ ﺃﺩﺭﻱ ﺃﺣﻮﺳﺐ ﺑﺼﻌﻘﺘﻪ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻄﻮﺭ، ﺃﻡ ﺑﻌﺚ ﻗﺒﻠﻲ، ﻭﻻ ﺃﻗﻮﻝ ﺇﻥ ﺃﺣﺪﺍ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﻳﻮﻧﺲ
ﺑﻦ ﻣﱴ " ﺻﺤﻴﺢ ﺍﳉﺎﻣﻊ.
ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: " ﺇﻥ ﻃﺮﻑ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﻣﻨﺬ ﻭﻛﻞ ﺑﻪ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﻳﻨﻈﺮ ﳓﻮ ﺍﻟﻌﺮﺵ،
ﳐﺎﻓﺔ ﺃﻥ ﻳﺆﻣﺮ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺮﺗﺪ ﺇﻟﻴﻪ ﻃﺮﻓﻪ، ﻛﺄﻥ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻛﻮﻛﺒﺎﻥ ﺩﺭﻳﺎﻥ " ﺍﻟﺴﻠﺴﻠﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ.
ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: " ﻛﻴﻒ ﺃﻧﻌﻢ ﻭﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﻗﺪ ﺍﻟﺘﻘﻤﻪ، ﻭﺃﺻﻐﻰ ﲰﻌﻪ، ﻭﺣﲎ
ﺟﺒﻬﺘﻪ، ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻣﱴ ﻳﺆﻣﺮ ﺑﺎﻟﻨﻔﺦ؟ ! ، ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ: ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ! ﻭﻣﺎ ﺗﺄﻣﺮﻧﺎ ؟ ! ﻗﺎﻝ: ﻗﻮﻟﻮﺍ: ﺣﺴﺒﻨﺎ ﺍﷲ ﻭﻧﻌﻢ
ﺍﻟﻮﻛﻴﻞ " ﺇﺳﻨﺎﺩﻩ ﺻﺤﻴﺢ.
ﺍﻟﺒﻌﺚ
ﻗﺎﻝ ﺍﷲ ﺗﻌﺎﱃ: )) ﻗﻞ ﺑﻠﹶﻰ ﻭﺭﻲ ﹶﻟﺘﺒﻌﹸﻦ (( )ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻐﺎﺑﻦ(
ﺑ ﺜ ﹸﹾ
ﻭ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﻠﻲ ﺍﻟﻘﺪﻳﺮ: ))ﺃﻻ ﻳﻈﻦ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺃﻢ ﻣﺒﻌﻮﺛﻮﻥ، ﻟﻴﻮﻡ ﻋﻈﻴﻢ، ﻳﻮﻡ ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﺮﺏ ﺍﻟﻌﺎﳌﲔ (( )ﺳﻮﺭﺓ
ﺍﳌﻄﻔﻔﲔ(
ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: " ﻣﻦ ﺷﻬﺪ ﺃﻥ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﷲ ﻭﺣﺪﻩ ﻻ ﺷﺮﻳﻚ ﻟﻪ، ﻭﺃﻥ ﳏﻤﺪﺍ ﻋﺒﺪﻩ
ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ، ﻭﺃﻥ ﻋﻴﺴﻰ ﻋﺒﺪﻩ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ، ﻭﺍﺑﻦ ﺃﻣﺘﻪ، ﻭﻛﻠﻤﺘﻪ، ﺃﻟﻘﺎﻫﺎ ﺇﱃ ﻣﺮﱘ، ﻭﺭﻭﺡ ﻣﻨﻪ، ﻭﺃﻥ ﺍﳉﻨﺔ ﺣﻖ، ﻭﺃﻥ
ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺣﻖ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺒﻌﺚ ﺣﻖ، ﺃﺩﺧﻠﻪ ﺍﷲ ﺍﳉﻨﺔ – ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﻋﻤﻞ – ﻣﻦ ﺃﻱ ﺃﺑﻮﺏ ﺍﳉﻨﺔ ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﺷﺎﺀ "
ﺻﺤﻴﺢ ﺍﳉﺎﻣﻊ.
ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: " ﻳﺒﻌﺚ ﻛﻞ ﻋﺒﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻣﺎﺕ ﻋﻠﻴﻪ " ﺻﺤﻴﺢ ﻣﺴﻠﻢ.
ﺍﳊﺸﺮ
ﻗﺎﻝ ﺍﷲ ﺗﻌﺎﱃ: ))ﻳﻮﻡ ﳓﺸﺮ ﺍﳌﺘﻘﲔ ﺇﱃ ﺍﻟﺮﲪﻦ ﻭﻓﺪﹰﺍ (( )ﺳﻮﺭﺓ ﻣﺮﱘ(
ﻭ ﻗﺎﻝ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ: )) ﻗﻞ ﹺﺇﻥ ﺍﻷﻭﻟﲔ ﻭﺍﻵﺧﺮﹺﻳﻦ* ﹶﻟﻤﺠ ﻮ ﻮﻥ ﹺﺇﻟﹶﻰ ﻣﻴﻘﹶﺎﺕ ﻳﻮﻡ ﻣﻌﹸﻮﻡ (( )ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ(
ﹴ ﻠ ﹴ ﹸ ﹾ ﱠ َ ﻤ ﻋ ﹶ
ﻭ ﻗﺎﻝ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ: ))ﻭﺣﺸﺮﻧﺎﻫﻢ ﻓﻠﻢ ﻧﻐﺎﺩﺭ ﻣﻨﻬﻢ ﹶﺃﺣﺪﹰﺍ (( )ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻜﻬﻒ(
ﹶﹶ
ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: " ﻳﻘﺒﺾ ﺍﷲ ﺍﻷﺭﺽ ﻭ ﻳﻄﻮﻱ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺑﻴﻤﻴﻨﻪ ﰒ ﻳﻘﻮﻝ ﺃﻧﺎ ﺍﳌﻠﻚ ﺃﻳﻦ
ﻣﻠﻮﻙ ﺍﻷﺭﺽ " ﺇﺳﻨﺎﺩﻩ ﺻﺤﻴﺢ.
http://www.marok1.com 41 Page
