SlideShare a Scribd company logo
1‫الفصل‬
،‫أخيطوب‬ ‫بن‬ ‫صادوق‬ ‫بن‬ ‫سدميا‬ ‫بن‬ ‫حلخيا‬ ‫بن‬ ‫عزريا‬ ‫بن‬ ‫سرايا‬ ‫بن‬ ‫النبي‬ ‫لعزدراس‬ ‫الثاني‬ ‫الكتاب‬1
،‫العازار‬ ‫بن‬ ‫فينحاس‬ ‫بن‬ "‫أبيشاي‬ ‫بن‬ ‫بوريث‬ ‫بن‬ ‫عزيا‬ ‫بن‬ ‫أرنا‬ ‫بن‬ ‫مريموث‬ ‫بن‬ ‫عزي‬ ‫بن‬ ‫أمريا‬ ‫بن‬ ‫هالي‬ ‫بن‬ ‫فينيس‬ ‫بن‬ ‫أخيا‬ ‫بن‬2
.‫فارس‬ ‫ملك‬ ‫أرتحششتا‬ ‫عهد‬ ‫في‬ ‫مادي‬ ‫أرض‬ ‫في‬ ‫سبيا‬ ‫كان‬ ‫الذي‬. ‫لوي‬ ‫سبط‬ ‫من‬ ‫هرون‬ ‫ابن‬3
.‫ااال‬ ‫الرب‬ ‫كلم‬ ‫إلي‬ ‫وكان‬4
:‫أبنااهم‬ ‫لبناء‬ ‫ليقولوا‬. ‫بي‬ ‫فعلوه‬ ‫الذي‬ ‫شرهم‬ ‫وبنيهم‬ ‫بخطاياهم‬ ‫شعبي‬ ‫وأخبر‬ ‫اذهب‬5
.‫غريبة‬ ‫للهة‬ ‫واذبحوا‬ ‫نسوني‬ ‫لنهم‬ ‫فيهم‬ ‫كثرت‬ ‫آبااهم‬ ‫خطايا‬ ‫لن‬6
.‫مشورتي‬ ‫واحتقروا‬ ‫أغضبوني‬ ‫لكنهم‬ ‫العبودية؟‬ ‫بيت‬ ‫من‬ ‫مصر‬ ‫أرض‬ ‫من‬ ‫أخرجهم‬ ‫الذي‬ ‫أنا‬ ‫ألست‬7
.‫متمرد‬ ‫شعب‬ ‫هم‬ ‫بل‬ ‫لشريعتي‬ ‫يسمعوا‬ ‫لم‬ ‫لنهم‬ ‫شر‬ ‫كل‬ ‫عليهم‬ ‫وألق‬ ‫رأسك‬ ‫شعر‬ ‫فانتف‬8
‫كثيرا؟‬ ‫خيرا‬ ‫بهم‬ ‫فعلت‬ ‫الذين‬ ‫أحتمل‬ ‫متى‬ ‫إلى‬9
.‫اوته‬ ‫وكل‬ ‫وعبيده‬ ‫فرعون‬ ‫ضربت‬. ‫أجلهم‬ ‫من‬ ‫كثيرين‬ ‫ا‬‫ك‬‫ك‬‫ملو‬ ‫أهلكت‬ ‫لقد‬10
.‫أعدااهم‬ ‫جميع‬ ‫واتلت‬، ‫وصيدون‬ ‫صور‬، ‫المحافظتين‬ ‫سكان‬ ‫المشرق‬ ‫في‬ ‫وبددت‬، ‫المم‬ ‫جميع‬ ‫أمامهم‬ ‫من‬ ‫أهلكت‬ ‫لقد‬11
.‫الرب‬ ‫اال‬ ‫هكذا‬ ‫ااال‬ ‫فكلمهم‬12
.‫كاهنا‬ ‫وهرون‬ ‫رايسا‬ ‫موسى‬ ‫أعطيتك‬. ‫وآمنا‬ ‫واسعا‬ ‫ممرا‬ ‫البداية‬ ‫في‬ ‫وأعطيتك‬ ‫البحر‬ ‫عبر‬ ‫ادتك‬ ‫لقد‬13
.‫الرب‬ ‫يقول‬ ‫نسيتوني‬ ‫ولكنكم‬. ‫عظيمة‬ ‫عجااب‬ ‫فيكم‬ ‫وعملت‬، ‫نار‬ ‫من‬ ‫عمود‬ ‫في‬ ‫لكم‬ ‫وأضاءت‬14
،‫هناك‬ ‫تذمرتم‬ ‫ولكنكم‬، ‫للحماية‬ ‫ا‬‫ك‬‫م‬‫خيا‬ ‫وأعطيتكم‬. ‫علمة‬ ‫لكم‬ ‫كانت‬ ‫السلوى‬: ‫القدير‬ ‫الرب‬ ‫اال‬ ‫هكذا‬15
.‫تتذمرون‬ ‫مازلتم‬ ‫اليوم‬ ‫هذا‬ ‫إلى‬ ‫بل‬، ‫أعدااكم‬ ‫تدمير‬ ‫على‬ ‫باسمي‬ ‫تنتصروا‬ ‫ول‬16
،‫ي‬‫ي‬‫إل‬ ‫تصرخوا‬ ‫لم‬، ‫البرية‬ ‫في‬ ‫وعطشتم‬ ‫جعتم‬ ‫حين‬ ‫لك؟‬ ‫ادمتها‬ ‫التي‬ ‫الفوااد‬ ‫أين‬17
.‫القفر‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫نموت‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫المصريين‬ ‫نخدم‬ ‫أن‬ ‫لنا‬ ‫خيرا‬ ‫كان‬. ‫لتقتلنا‬ ‫البرية‬ ‫هذا‬ ‫إلى‬ ‫بنا‬ ‫أتيت‬ ‫لماذا‬ ‫ااالين‬18
.‫الملاكة‬ ‫خبز‬ ‫فأكلتم‬. ‫المن‬ ‫واطعمتكم‬ ‫حزنكم‬ ‫على‬ ‫شفقت‬ ‫حينئذ‬19
.‫الشجار‬ ‫بورق‬ ‫غطيتك‬ ‫الحر‬ ‫من‬ ‫لتشبعكم؟‬ ‫المياه‬ ‫ففاضت‬، ‫عطشتم‬ ‫عندما‬ ‫صخرة‬ ‫أشق‬ ‫ألم‬20
.‫الرب‬ ‫يقول‬ ‫أيضا؟‬ ‫لكم‬ ‫أعمل‬ ‫فماذا‬. ‫أمامكم‬ ‫من‬ ‫والفلسطينيين‬ ‫والفرزيين‬ ‫الكنعانيين‬ ‫وطردت‬، ‫مثمرة‬ ‫أرضا‬ ‫لكم‬ ‫اسمت‬21
.‫اسمي‬ ‫على‬ ‫وتجديفتم‬ ‫عطشتم‬، ‫الموريين‬ ‫نهر‬ ‫عند‬، ‫البرية‬ ‫في‬ ‫كنتم‬ ‫لما‬: ‫القدير‬ ‫الرب‬ ‫اال‬ ‫هكذا‬22
.‫عذبا‬ ‫النهر‬ ‫وجعلت‬، ‫الماء‬ ‫في‬ ‫شجرة‬ ‫ألقيت‬ ‫بل‬، ‫تجديفاتك‬ ‫بسبب‬ ‫نارا‬ ‫أجعلك‬ ‫لم‬23
.‫فرااضي‬ ‫فيحفظوا‬ ‫اسمي‬ ‫وأعطيهم‬، ‫أخرى‬ ‫أمم‬ ‫إلى‬ ‫أرجعني‬: ‫لي‬ ‫تسمع‬ ‫لم‬ ‫يهوذا‬ ‫يا‬ ‫أنت‬ ‫يعقوب؟‬ ‫يا‬ ‫بك‬ ‫أصنع‬ ‫ماذا‬24
.‫أرحمكم‬ ‫ل‬، ‫عليكم‬ ‫أتراءف‬ ‫أن‬ ‫تريدونني‬ ‫عندما‬. ‫أيضا‬ ‫أنا‬ ‫أترككم‬ ‫تركتموني‬ ‫اد‬ ‫إنكم‬25
.‫القتل‬ ‫إلى‬ ‫سريعة‬ ‫وأرجلكم‬، ‫بالدم‬ ‫أيديكم‬ ‫نجستم‬ ‫لنكم‬، ‫لكم‬ ‫أسمع‬ ‫ل‬ ‫ناديتموني‬ ‫كلما‬26
.‫الرب‬ ‫يقول‬ ‫أنفسكم‬ ‫بل‬ ‫تركتوني‬ ‫كما‬ ‫لكم‬ ‫ليس‬27
،‫لطفالها‬ ‫وممرضة‬، ‫لبناتها‬ ‫وأم‬، ‫لبنيه‬ ‫كأب‬ ‫أدعوك‬ ‫ألم‬: ‫القدير‬ ‫الرب‬ ‫اال‬ ‫هكذا‬28
‫والدكم؟‬ ‫وأكون‬ ‫أطفالي‬ ‫تكونوا‬ ‫أن‬. ‫إلها‬ ‫لكم‬ ‫وأكون‬ ‫شعبي‬ ‫تكونوا‬ ‫أن‬29
.‫وجهي‬ ‫من‬ ‫سأخرجك‬ ‫بكم؟‬ ‫أصنع‬ ‫ماذا‬ ‫والن‬، ‫جناحيها‬ ‫تحت‬ ‫فراخها‬ ‫الدجاجة‬ ‫تجمع‬ ‫كما‬ ‫جمعتكم‬ ‫اد‬30
.‫وختاناتكم‬ ‫شهوركم‬ ‫ورؤوس‬ ‫أعيادكم‬ ‫تركت‬ ‫لني‬ ‫عنكم‬ ‫وجهي‬ ‫أحول‬ ‫لي‬ ‫تقربون‬ ‫حين‬31
.‫الرب‬ ‫يقول‬، ‫دماءهم‬ ‫أيديكم‬ ‫من‬ ‫أطلب‬ ‫الذين‬، ‫أجسادهم‬ ‫ومزاتم‬ ‫واتلتموهم‬ ‫أخذتموهم‬ ‫الذين‬ ‫النبياء‬ ‫عبيدي‬ ‫إليكم‬ ‫أرسلت‬32
.‫الريح‬ ‫تهب‬ ‫كما‬ ‫سأطردك‬، ‫خراب‬ ‫بيتك‬: ‫القدير‬ ‫الرب‬ ‫اال‬ ‫هكذا‬33
.‫أمامي‬ ‫الشر‬ ‫وعملوا‬ ‫وصيتي‬ ‫احتقروا‬ ‫لنهم‬. ‫يثمرون‬ ‫ل‬ ‫وبنوكم‬34
.‫به‬ ‫أوصيتهم‬ ‫ما‬ ‫فيفعلون‬، ‫آية‬ ‫أرهم‬ ‫لم‬ ‫الذين‬. ‫يصداونني‬ ‫بعد‬ ‫بي‬ ‫يسمعوا‬ ‫لم‬ ‫الذين‬. ‫آت‬ ‫لشعب‬ ‫أعطيها‬ ‫بيوتكم‬35
.‫بها‬ ‫ويعترفون‬ ‫خطاياهم‬ ‫يذكرون‬ ‫لكنهم‬، ‫أنبياء‬ ‫يروا‬ ‫لم‬36
.‫أاوله‬ ‫ما‬ ‫يصداون‬ ‫بالروح‬ ‫أنهم‬ ‫إل‬، ‫جسدية‬ ‫بعيون‬ ‫يروني‬ ‫لم‬ ‫أنهم‬ ‫ومع‬، ‫بفرح‬ ‫أطفالهم‬ ‫يفرح‬ ‫الذين‬، ‫التي‬ ‫الشعب‬ ‫بنعمة‬ ‫وأشهد‬37
:‫المشرق‬ ‫من‬ ‫التي‬ ‫الشعب‬ ‫وانظر‬ ‫المجد؛‬ ‫ما‬ ‫هوذا‬ ‫أخي‬ ‫يا‬ ‫والن‬38
،‫ويوناس‬ ‫وعبديا‬ ‫ويوايل‬، ‫وميخا‬ ‫وعاموس‬ ‫وعسياس‬، ‫ويعقوب‬ ‫وإسحق‬ ‫إبراهيم‬: ‫اادة‬ ‫سأعطيهم‬ ‫الذين‬39
.‫الرب‬ ‫ملك‬ ‫له‬ ‫يقال‬ ‫الذي‬ ‫وملخي‬ ‫وزكريا‬ ‫وأجيوس‬ ‫وصفونيا‬ ‫وأباكوق‬ ‫ناحوم‬40
2‫الفصل‬
.‫مشوراتي‬ ‫رذلوا‬ ‫بل‬ ‫يسمعوا‬ ‫لم‬ ‫الذين‬. ‫النبياء‬ ‫العبيد‬ ‫يد‬ ‫عن‬ ‫وصاياي‬ ‫وأعطيتهم‬ ‫العبودية‬ ‫من‬ ‫الشعب‬ ‫هذا‬ ‫أخرجت‬ ‫أنا‬: ‫الرب‬ ‫اال‬ ‫هكذا‬1
.‫ومتروكة‬ ‫أرملة‬ ‫لني‬. ‫البنون‬ ‫ايها‬ ‫اذهبوا‬ ‫ولدتهم‬ ‫التي‬ ‫الم‬ ‫لهم‬ ‫االت‬2
.‫ادامه‬ ‫الشر‬ ‫وفعلتم‬ ‫إلهكم‬ ‫الرب‬ ‫أمام‬ ‫أخطأتم‬ ‫لنكم‬ ‫فقدتكم‬ ‫وغم‬ ‫بحزن‬ ‫ولكن‬. ‫بفرح‬ ‫ربيتك‬3
.‫الرب‬ ‫رحمة‬ ‫واطلبوا‬ ‫أولدي‬ ‫يا‬ ‫اذهبوا‬: ‫ومتروكة‬ ‫أرملة‬ ‫أنا‬ ‫الن؟‬ ‫بك‬ ‫أفعل‬ ‫ماذا‬ ‫ولكن‬4
،‫عهدي‬ ‫تحفظ‬ ‫ل‬ ‫التي‬، ‫البنين‬ ‫هالء‬ ‫أم‬ ‫على‬ ‫عليك‬ ‫أستشهد‬ ‫فإني‬، ‫الب‬ ‫أيها‬، ‫أنا‬ ‫أما‬5
.‫نسل‬ ‫لهم‬ ‫يكون‬ ‫ل‬ ‫حتى‬ ‫للنهب‬ ‫وأمهم‬ ‫لتخدعهم‬6
.‫عهدي‬ ‫احتقروا‬ ‫لنهم‬، ‫الرض‬ ‫من‬ ‫أسماؤهم‬ ‫ولتمح‬، ‫المم‬ ‫بين‬ ‫ليتبددوا‬7
.‫وعمورة‬ ‫بسدوم‬ ‫فعلته‬ ‫ما‬ ‫اذكروا‬، ‫الشرار‬ ‫أيها‬. ‫فيك‬ ‫الثم‬ ‫تستر‬ ‫من‬ ‫يا‬ ‫أشور‬ ‫يا‬ ‫لك‬ ‫ويل‬8
.‫القدير‬ ‫الرب‬ ‫يقول‬، ‫لي‬ ‫يسمعون‬ ‫ل‬ ‫بالذين‬ ‫أيضا‬ ‫أفعل‬ ‫فهكذا‬، ‫رماد‬ ‫وأكوام‬ ‫مدر‬ ‫أرضهم‬ ‫الذين‬9
.‫لسراايل‬ ‫سأعطيها‬ ‫كنت‬ ‫التي‬ ‫أورشليم‬ ‫مملكة‬ ‫أعطيهم‬ ‫أني‬ ‫لشعبي‬ ‫ال‬: ‫لعزدراس‬ ‫الرب‬ ‫اال‬ ‫هكذا‬10
.‫لهم‬ ‫أعددتها‬ ‫التي‬ ‫البدية‬ ‫المظال‬ ‫وأعطيهم‬ ‫مجدهم‬ ‫لي‬ ‫وآخذ‬11
.‫يتعبون‬ ‫ول‬ ‫يتعبون‬ ‫ل‬. ‫طيبا‬ ‫دهنا‬ ‫الحياة‬ ‫شجرة‬ ‫لهم‬ ‫ويكون‬12
.‫اسهروا‬. ‫الملكوت‬ ‫لكم‬ ‫أعد‬ ‫اد‬. ‫تقصر‬ ‫لكي‬ ‫اليلة‬ ‫أياما‬ ‫لكم‬ ‫صلوا‬. ‫تأخذوا‬ ‫اذهبوا‬13
.‫الرب‬ ‫يقول‬ ‫حي‬ ‫وأنا‬ ‫الخير‬ ‫وخلقت‬ ‫الشر‬ ‫حطمت‬ ‫اد‬ ‫لني‬. ‫لتشهدا‬ ‫والرض‬ ‫السماء‬ ‫خذ‬14
.‫الرب‬ ‫يقول‬، ‫اخترتك‬ ‫لني‬، ‫كعمود‬ ‫أادامهم‬ ‫واثبتي‬، ‫بفرح‬ ‫واربيهم‬، ‫أولدك‬ ‫احتضني‬، ‫أماه‬ ‫يا‬15
.‫إسراايل‬ ‫في‬ ‫اسمي‬ ‫عرفت‬ ‫لني‬، ‫القبور‬ ‫من‬ ‫وأخرجهم‬، ‫أماكنهم‬ ‫من‬ ‫الموات‬ ‫وأايم‬16
.‫الرب‬ ‫يقول‬ ‫اخترتك‬ ‫لني‬ ‫البنين‬ ‫أم‬ ‫يا‬ ‫تخافي‬ ‫ل‬17
‫بمختلف‬ ‫محملة‬ ‫شجرة‬ ‫عشرة‬ ‫اثنتي‬ ‫لك‬ ‫وأعددت‬، ‫مشورتهما‬ ‫حسب‬ ‫ادستهما‬ ‫اللذين‬، ‫وإرميا‬ ‫إيساي‬ ‫عبيدي‬ ‫سأرسل‬ ‫مساعدتك‬ ‫أجل‬ ‫من‬18
،‫الفواكه‬
.‫فرحا‬ ‫بنيك‬ ‫سأمل‬ ‫بها‬، ‫والزنابق‬ ‫الورد‬ ‫عليها‬ ‫ينبت‬، ‫شامخة‬ ‫جبال‬ ‫وسبعة‬، ‫وعسل‬ ‫لبنا‬ ‫تفيض‬ ‫كثيرة‬ ‫ينابيع‬ ‫ومثل‬19
،‫العريان‬ ‫كسوا‬، ‫اليتيم‬ ‫عن‬ ‫دافعوا‬، ‫الفقير‬ ‫أعطوا‬، ‫لليتيم‬ ‫ااضوا‬، ‫الرملة‬ ‫حق‬ ‫ااضوا‬20
.‫صفااي‬ ‫بصر‬ ‫إلى‬ ‫العمى‬ ‫وليدخل‬، ‫المشوهين‬ ‫عن‬ ‫دافعوا‬، ‫بالعرج‬ ‫تستهزاوا‬ ‫ل‬، ‫والضعفاء‬ ‫المنكسرين‬ ‫اشفوا‬21
.‫أسوارك‬ ‫في‬ ‫والشباب‬ ‫الشيوخ‬ ‫احفظ‬22
.‫ايامتي‬ ‫في‬ ‫الول‬ ‫المركز‬ ‫وسأعطيك‬، ‫وادفنهم‬ ‫فخذهم‬، ‫أمواتا‬ ‫وجدت‬ ‫أينما‬23
.‫هدوءكم‬ ‫يأتي‬ ‫بعد‬ ‫لنه‬، ‫واستريحوا‬ ‫شعبي‬ ‫يا‬ ‫امكثوا‬24
.‫أادامهم‬ ‫تثبيت‬. ‫الصالحة‬ ‫المرضعة‬ ‫ايتها‬ ‫اولدك‬ ‫ارضعي‬25
.‫اطلبهم‬ ‫عددك‬ ‫بين‬ ‫من‬ ‫لني‬. ‫واحد‬ ‫منهم‬ ‫يهلك‬ ‫ل‬ ‫اعطيتك‬ ‫الذين‬ ‫والعبيد‬26
.‫وتكثر‬ ‫فتبتهج‬ ‫أنت‬ ‫أما‬، ‫ويحزنون‬ ‫الخرون‬ ‫سيبكي‬، ‫والضيق‬ ‫الضيق‬ ‫يوم‬ ‫جاء‬ ‫إذا‬ ‫لنه‬، ‫تكل‬ ‫ل‬27
.‫الرب‬ ‫يقول‬، ‫شيئا‬ ‫بك‬ ‫يفعلوا‬ ‫أن‬ ‫يقدرون‬ ‫ول‬ ‫المم‬ ‫تحسدك‬28
.‫الجحيم‬ ‫بنوك‬ ‫يرى‬ ‫لئل‬ ‫يدي‬ ‫ستظلك‬29
.‫الرب‬ ‫يقول‬ ‫انقذك‬ ‫لني‬. ‫بأولدك‬ ‫الم‬ ‫أيتها‬ ‫افرحي‬30
.‫الجنود‬ ‫رب‬ ‫يقول‬، ‫رحيم‬ ‫لني‬، ‫وأرحمهم‬ ‫الرض‬ ‫أاطار‬ ‫من‬ ‫أخرجهم‬ ‫لني‬، ‫الراادين‬ ‫أبناءك‬ ‫اذكر‬31
.‫تنقطع‬ ‫ل‬ ‫ونعمتي‬ ‫تفيض‬ ‫آباري‬ ‫لن‬، ‫رحمة‬ ‫لهم‬ ‫وأصنع‬ ‫آتي‬ ‫حتى‬ ‫أبناءك‬ ‫احتضن‬32
.‫الرب‬ ‫وصية‬ ‫واحتقروا‬ ‫احتقروني‬ ‫اليهم‬ ‫جئت‬ ‫لما‬ ‫ولكن‬. ‫إسراايل‬ ‫إلى‬ ‫أذهب‬ ‫بأن‬ ‫عوريب‬ ‫جبل‬ ‫في‬ ‫الرب‬ ‫وصية‬ ‫تلقيت‬ ‫عزدراس‬ ‫أنا‬33
‫نهاية‬ ‫في‬ ‫سيأتي‬ ‫الذي‬، ‫اريب‬ ‫لنه‬. ‫البدية‬ ‫الراحة‬ ‫يعطيكم‬ ‫هو‬ ‫راعيكم‬ ‫عن‬ ‫ابحثوا‬، ‫ويفهمون‬ ‫يسمعون‬ ‫الذين‬ ‫المم‬ ‫أيها‬ ‫لكم‬ ‫أاول‬ ‫ولذلك‬34
.‫العالم‬
.‫البد‬ ‫إلى‬ ‫لكم‬ ‫يضيء‬ ‫البدي‬ ‫النور‬ ‫لن‬، ‫الملكوت‬ ‫لمكافأة‬ ‫مستعدين‬ ‫كونوا‬35
.‫علنية‬ ‫لمخلصي‬ ‫أشهد‬ ‫أنا‬: ‫مجدك‬ ‫بهجة‬ ‫استقبل‬، ‫العالم‬ ‫هذا‬ ‫ظل‬ ‫من‬ ‫اهرب‬36
.‫السماوي‬ ‫الملكوت‬ ‫إلى‬ ‫أرشدكم‬ ‫الذي‬ ‫شاكرين‬ ‫وافرحوا‬ ‫لكم‬ ‫المعطاة‬ ‫العطية‬ ‫فاابلوا‬37
.‫الرب‬ ‫عيد‬ ‫في‬ ‫المختومين‬ ‫عدد‬ ‫وانظر‬ ‫واف‬ ‫ام‬38
.‫الرب‬ ‫مجد‬ ‫ثياب‬ ‫ونالوا‬، ‫العالم‬ ‫ظل‬ ‫من‬ ‫انتقلوا‬ ‫الذين‬39
.‫الرب‬ ‫شريعة‬ ‫أكملوا‬ ‫الذين‬ ‫البياض‬ ‫اللبسين‬ ‫على‬ ‫واغلقي‬ ‫صهيون‬ ‫يا‬ ‫رامك‬ ‫خذي‬40
.‫البدء‬ ‫من‬ ‫المدعوون‬ ‫شعبك‬ ‫يتقدس‬ ‫أن‬، ‫الرب‬ ‫اوة‬ ‫من‬ ‫التمس‬، ‫إليهم‬ ‫اشتقت‬ ‫الذين‬ ‫أولدك‬ ‫عدد‬ ‫تم‬ ‫اد‬41
.‫بالغاني‬ ‫الرب‬ ‫يسبحون‬ ‫وكلهم‬، ‫عده‬ ‫أستطع‬ ‫لم‬، ‫ا‬‫ك‬‫م‬‫عظي‬ ‫كا‬‫ب‬‫شع‬ ‫صهيون‬ ‫جبل‬ ‫على‬ ‫عزدراس‬ ‫أنا‬ ‫رأيت‬42
‫منه‬ ‫تعجبت‬ ‫الذي‬. ‫أعلى‬ ‫وكان‬، ‫تيجانا‬ ‫منهم‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫ووضع‬، ‫البااين‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫أطول‬، ‫القامة‬ ‫طويل‬ ‫شاب‬ ‫وسطهم‬ ‫في‬ ‫وكان‬43
.‫كثيرا‬
.‫هذه‬ ‫ما‬ ‫سيد‬ ‫يا‬ ‫والت‬ ‫الملك‬ ‫فسألت‬44
.‫النخل‬ ‫ويأخذون‬ ‫يتوجون‬ ‫الن‬. ‫ا‬ ‫باسم‬ ‫واعترفوا‬ ‫الخالد‬ ‫ولبسوا‬ ‫المااتة‬ ‫الثياب‬ ‫خلعوا‬ ‫الذين‬ ‫هم‬ ‫هالء‬ ‫لي‬ ‫واال‬ ‫فاجاب‬45
»‫بأيديهم؟‬ ‫النخل‬ ‫ويعطيهم‬ ‫يتوجهم‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫شاب‬ ‫أي‬: «‫للملك‬ ‫فقلت‬46
.‫الرب‬ ‫اسم‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫متصلبين‬ ‫وافوا‬ ‫بالذين‬ ‫بشدة‬ ‫أشيد‬ ‫بدأت‬ ‫عنداذ‬. ‫العالم‬ ‫في‬ ‫به‬ ‫اعترفوا‬ ‫الذي‬ ‫ا‬ ‫ابن‬ ‫هو‬ ‫لي‬ ‫واال‬ ‫فاجاب‬47
.‫الهك‬ ‫الرب‬ ‫عجااب‬ ‫من‬ ‫رايت‬ ‫ما‬ ‫شعبي‬ ‫واخبر‬ ‫اذهب‬ ‫الملك‬ ‫لي‬ ‫فقال‬48
3‫الفصل‬
.‫البي‬ ‫على‬ ‫أفكاري‬ ‫وخطرت‬، ‫مضطربا‬ ‫سريري‬ ‫على‬ ‫مضطجعا‬ ‫وكنت‬، ‫بابل‬ ‫في‬ ‫كنت‬ ‫المدينة‬ ‫خراب‬ ‫من‬ ‫الثلثين‬ ‫سنة‬ ‫وفي‬1
.‫بابل‬ ‫سكان‬ ‫وثراء‬ ‫صهيون‬ ‫خراب‬ ‫رأيت‬ ‫لني‬2
:‫والت‬ ‫خوفا‬ ‫مملوء‬ ‫بكلم‬ ‫العلي‬ ‫أمام‬ ‫أتكلم‬ ‫ابتدأت‬ ‫حتى‬ ‫جدا‬ ‫روحي‬ ‫فانزعجت‬3
.‫الشعب‬ ‫وأمرت‬، ‫وحدك‬ ‫وأنت‬، ‫الرض‬ ‫زرعت‬ ‫حين‬ ‫البدء‬ ‫في‬ ‫تكلمت‬ ‫أنت‬، ‫المتسلط‬ ‫الرب‬ ‫أيها‬4
.‫أمامك‬ ‫فحيا‬، ‫حياة‬ ‫روح‬ ‫فيه‬ ‫ونفخت‬، ‫يديك‬ ‫صنعة‬ ‫من‬ ‫روح‬ ‫بل‬ ‫جسدا‬ ‫آدم‬ ‫وأعطى‬5
.‫الرض‬ ‫تظهر‬ ‫أن‬ ‫ابل‬ ‫من‬ ‫يمينك‬ ‫غرستها‬ ‫التي‬ ‫الجنة‬ ‫إلى‬ ‫وتقوده‬6
‫عدد‬ ‫ل‬ ‫واباال‬ ‫وشعوب‬ ‫واباال‬ ‫أمم‬ ‫منه‬ ‫جاءت‬ ‫الذي‬، ‫الموت‬ ‫أجياله‬ ‫وفي‬ ‫عليه‬ ‫أهلكت‬ ‫الحال‬ ‫وفي‬، ‫خالفه‬ ‫الذي‬ ‫طريقك‬ ‫يحب‬ ‫أن‬ ‫وأوصيته‬7
.‫لها‬
.‫وصاياك‬ ‫ورذل‬، ‫أمامك‬ ‫عجااب‬ ‫وعمل‬، ‫إرادته‬ ‫حسب‬ ‫شعب‬ ‫كل‬ ‫وسار‬8
.‫وأهلكتهم‬ ‫العالم‬ ‫سكان‬ ‫على‬ ‫الطوفان‬ ‫جلبت‬، ‫زمان‬ ‫بعد‬، ‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫ثم‬9
.‫لهالء‬ ‫الطوفان‬ ‫كذلك‬ ‫لدم‬ ‫الموت‬ ‫كان‬ ‫كما‬ ‫أنه‬ ‫منهم‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫وحدث‬10
.‫البرار‬ ‫جميع‬ ‫منه‬ ‫جاء‬ ‫الذي‬ ‫وبيته‬ ‫نوح‬ ‫وهو‬ ‫منهم‬ ‫واحدا‬ ‫تركت‬ ‫ولكن‬11
‫أكثر‬ ‫الفجور‬ ‫يرتكبون‬ ‫أيضا‬ ‫ابتدأوا‬، ‫كثيرا‬ ‫شعبا‬ ‫وصاروا‬، ‫كثيرا‬ ‫بنين‬ ‫لهم‬ ‫وولدوا‬ ‫يكثرون‬ ‫الرض‬ ‫على‬ ‫الساكنون‬ ‫ابتدأ‬ ‫لما‬ ‫أنه‬ ‫وحدث‬12
.‫الول‬ ‫من‬
.‫ابراهيم‬ ‫اسمه‬ ‫منهم‬ ‫رجل‬ ‫لك‬ ‫اخترت‬، ‫امامك‬ ‫سيئين‬ ‫كانوا‬ ‫واذ‬13
.‫إرادتك‬ ‫أظهرت‬ ‫وحده‬ ‫وإليه‬، ‫أحببته‬ ‫ذاك‬14
.‫البد‬ ‫الى‬ ‫نسله‬ ‫تترك‬ ‫لن‬ ‫انك‬ ‫ووعدته‬ ‫ابديا‬ ‫عهدا‬ ‫معه‬ ‫واطعت‬15
.‫كثيرا‬ ‫جمهورا‬ ‫يعقوب‬ ‫فصار‬، ‫عيسو‬ ‫وأسكنته‬ ‫لك‬ ‫اخترته‬ ‫فإنك‬ ‫يعقوب‬ ‫وأما‬. ‫وعيسو‬ ‫يعقوب‬ ‫أعطيت‬ ‫أيضا‬ ‫وإسحاق‬، ‫إسحاق‬ ‫وأعطيته‬16
.‫سيناء‬ ‫جبل‬ ‫إلى‬ ‫أصعدتهم‬، ‫مصر‬ ‫من‬ ‫نسله‬ ‫أخرجت‬ ‫عندما‬ ‫أنك‬ ‫وحدث‬17
.‫الدهر‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫الناس‬ ‫وأزعجت‬، ‫العماق‬ ‫وزلزلت‬، ‫كلها‬ ‫المسكونة‬ ‫وحركت‬، ‫الرض‬ ‫ثبتت‬، ‫السموات‬ ‫وطأطأت‬18
.‫إسراايل‬ ‫لجيل‬ ‫والجتهاد‬ ‫يعقوب‬ ‫لنسل‬ ‫الشريعة‬ ‫لتعطي‬. ‫والبرد‬ ‫والريح‬ ‫والزلزلة‬ ‫النار‬: ‫ابواب‬ ‫اربعة‬ ‫في‬ ‫مجدك‬ ‫فنفذ‬19
.‫شريعتك‬ ‫فيهم‬ ‫لتثمر‬ ‫الشرير‬ ‫القلب‬ ‫منهم‬ ‫تنزع‬ ‫ولم‬20
.‫منه‬ ‫المولودين‬ ‫جميع‬ ‫يكون‬ ‫وهكذا‬. ‫وانغلب‬ ‫تجاوز‬ ‫شريرا‬ ‫البا‬ ‫حامل‬ ‫الول‬ ‫آدم‬ ‫لن‬21
.‫الشر‬ ‫وسكن‬ ‫الخير‬ ‫ذهب‬ ‫حتى‬ ‫الجذر؛‬ ‫خبث‬ ‫مع‬ ‫الناس‬ ‫الوب‬ ‫)في‬ ‫أيضا‬ (‫والقانون‬. ‫البد‬ ‫الى‬ ‫المرض‬ ‫صار‬ ‫وهكذا‬22
.‫داود‬ ‫اسمه‬ ‫عبدا‬ ‫لك‬ ‫وأامت‬ ‫السنين‬ ‫وانتهت‬ ‫الزمنة‬ ‫فمضى‬23
.‫والقرابين‬ ‫البخور‬ ‫فيها‬ ‫لك‬ ‫ويقدم‬ ‫لسمك‬ ‫مدينة‬ ‫يبني‬ ‫أن‬ ‫أمرته‬ ‫الذي‬24
‫المدينة‬ ‫سكان‬ ‫تركك‬ ‫كثيرة‬ ‫سنين‬ ‫هذا‬ ‫كان‬ ‫ولما‬25
‫شرير‬ ‫الب‬ ‫أيضا‬ ‫لهم‬ ‫كان‬ ‫إذ‬، ‫أجياله‬ ‫وجميع‬ ‫آدم‬ ‫عمل‬ ‫كما‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫وفعلوا‬26
.‫اعدااك‬ ‫ليد‬ ‫مدينتك‬ ‫سلمت‬ ‫وهكذا‬27
‫صهيون؟‬ ‫على‬ ‫يتسلطوا‬ ‫حتى‬ ‫أعمالهم‬ ‫من‬ ‫أفضل‬ ‫بابل‬ ‫سكان‬ ‫أعمال‬ ‫فهل‬28
‫البي‬ ‫أن‬ ‫حتى‬، ‫الذن‬ ‫السنة‬ ‫من‬ ‫الثلثين‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫كثيرين‬ ‫شر‬ ‫فاعلي‬ ‫نفسي‬ ‫رأت‬، ‫له‬ ‫عدد‬ ‫ل‬ ‫فجورا‬ ‫ورأيت‬ ‫هناك‬ ‫إلى‬ ‫جئت‬ ‫لما‬ ‫لني‬29
.‫خذلني‬
.‫تخبر‬ ‫ولم‬ ‫اعداءك‬ ‫واستبقيت‬ ‫شعبك‬ ‫وأهلكت‬ ‫الثم‬ ‫فاعلي‬ ‫على‬ ‫واشفقت‬ ‫يخطئون‬ ‫جعلتهم‬ ‫كيف‬ ‫رأيت‬ ‫اد‬ ‫لني‬30
‫صهيون؟‬ ‫من‬ ‫الذين‬ ‫من‬ ‫أفضل‬ ‫بابل‬ ‫من‬ ‫الذين‬ ‫هم‬ ‫فهل‬: ‫الطريق‬ ‫هذا‬ ‫ترك‬ ‫يمكن‬ ‫كيف‬ ‫أذكر‬ ‫ل‬31
‫يعقوب؟‬ ‫مثل‬ ‫بعهودك‬ ‫آمن‬ ‫جيل‬ ‫أي‬ ‫أو‬ ‫إسراايل؟‬ ‫غير‬ ‫يعرفك‬ ‫آخر‬ ‫شعب‬ ‫يوجد‬ ‫هل‬ ‫أو‬32
.‫وصاياك‬ ‫في‬ ‫يفكرون‬ ‫ول‬، ‫ثروة‬ ‫يتدفقون‬ ‫أنهم‬ ‫وأرى‬، ‫المم‬ ‫في‬ ‫وهناك‬ ‫هنا‬ ‫سافرت‬ ‫لني‬، ‫ثمرة‬ ‫لتعبهم‬ ‫يكن‬ ‫ولم‬، ‫أجرهم‬ ‫تظهر‬ ‫لم‬ ‫ولكن‬33
.‫إسراايل‬ ‫في‬ ‫إل‬ ‫مكان‬ ‫أي‬ ‫في‬ ‫اسمك‬ ‫يوجد‬ ‫لن‬ ‫وهكذا‬. ‫أيضا‬ ‫العالم‬ ‫في‬ ‫الساكنين‬ ‫وخطور‬، ‫بالميزان‬ ‫شرنا‬ ‫الن‬ ‫فزن‬34
‫وصاياك؟‬ ‫حفظوا‬ ‫الذين‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫أو‬ ‫ادامك؟‬ ‫الرض‬ ‫على‬ ‫الساكنون‬ ‫يخطئ‬ ‫لم‬ ‫ومتى‬35
.‫الوثنيين‬ ‫ليس‬ ‫ولكن‬. ‫وصاياك‬ ‫حفظ‬ ‫اد‬ ‫بالسم‬ ‫إسراايل‬ ‫أن‬ ‫تجد‬36
4‫الفصل‬
،‫أوريل‬ ‫اسمه‬ ‫إلي‬ ‫أرسل‬ ‫الذي‬ ‫الملك‬ ‫فأجابني‬1
‫العلي؟‬ ‫طريق‬ ‫تدرك‬ ‫أنك‬ ‫تظن‬ ‫وهل‬ ‫العالم‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫بعيدا‬ ‫ذهب‬ ‫اد‬ ‫البك‬ ‫واال‬2
:‫أمثلة‬ ‫ثلثة‬ ‫لك‬ ‫وأضرب‬، ‫طرق‬ ‫ثلث‬ ‫لريك‬ ‫أرسلت‬ ‫إني‬: ‫واال‬ ‫فأجابني‬. ‫سيدي‬ ‫يا‬ ‫نعم‬ ‫فقلت‬3
.‫الشرير‬ ‫القلب‬ ‫يأتي‬ ‫أين‬ ‫من‬ ‫وسأريك‬، ‫تراها‬ ‫أن‬ ‫تريد‬ ‫التي‬ ‫الطريق‬ ‫ا‬‫ك‬‫ض‬‫أي‬ ‫سأريك‬، ‫منها‬ ‫بواحدة‬ ‫تخبرني‬ ‫أن‬ ‫استطعت‬ ‫فإذا‬4
.‫الماضي‬ ‫اليوم‬ ‫في‬ ‫لي‬ ‫ارجع‬ ‫أو‬ ‫الريح‬ ‫هبوب‬ ‫لي‬ ‫اس‬ ‫أو‬ ‫النار‬ ‫ثقل‬ ‫لي‬ ‫وزن‬ ‫اذهب‬ ‫لي‬ ‫فقال‬. ‫سيدي‬ ‫يا‬ ‫اخبر‬ ‫فقلت‬5
.‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫تسألني‬ ‫حتى‬ ‫هذا‬ ‫يفعل‬ ‫ان‬ ‫يستطيع‬ ‫من‬ ‫والت‬ ‫فاجبت‬6
‫هي‬ ‫ما‬ ‫أو‬ ‫الجلد‬ ‫فوق‬ ‫التي‬ ‫الينابيع‬ ‫عدد‬ ‫كم‬ ‫أو‬ ‫الغمر‬ ‫أول‬ ‫في‬ ‫الينابيع‬ ‫عدد‬ ‫كم‬ ‫أو‬ ‫البحر‬ ‫وسط‬ ‫في‬ ‫المساكن‬ ‫عدد‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫سألتك‬ ‫إن‬ ‫لي‬ ‫فقال‬7
:‫ة‬‫ن‬‫ن‬َ‫ج‬. ‫الرض‬ ‫مخارج‬
.‫اط‬ ‫السماء‬ ‫إلى‬ ‫صعدت‬ ‫ول‬، ‫بعد‬ ‫الجحيم‬ ‫إلى‬ ‫ول‬ ‫العمق‬ ‫إلى‬ ‫اط‬ ‫أنزل‬ ‫لم‬ ‫إني‬: ‫لي‬ ‫تقول‬ ‫لعلك‬8
‫تستطيع‬ ‫ل‬ ‫ولكنك‬، ‫عنها‬ ‫تنفصل‬ ‫أن‬ ‫تستطيع‬ ‫ل‬ ‫التي‬ ‫الشياء‬ ‫وعن‬، ‫فيه‬ ‫عبرت‬ ‫الذي‬ ‫اليوم‬ ‫وعن‬، ‫والريح‬ ‫النار‬ ‫عن‬ ‫إل‬ ‫أسألك‬ ‫لم‬ ‫الن‬ ‫ولكن‬9
.‫عنها‬ ‫تجيبني‬ ‫أن‬
.‫معك‬ ‫الكبار‬ ‫ول‬ ‫يخصك‬ ‫ما‬ ‫تعرف‬ ‫ان‬ ‫تستطيع‬ ‫ل‬ ‫ايضا‬ ‫لي‬ ‫فقال‬10
‫عيني؟‬ ‫في‬ ‫ظهر‬ ‫اد‬ ‫الذي‬ ‫الفساد‬ ‫ليدرك‬ ‫الخارج‬ ‫من‬ ‫فسد‬ ‫اد‬ ‫الن‬ ‫والعالم‬، ‫العلي‬ ‫طريق‬ ‫تدرك‬ ‫أن‬ ‫لسفينتك‬ ‫يمكن‬ ‫فكيف‬11
.‫لماذا‬ ‫نعرف‬ ‫ول‬ ‫ونتألم‬ ‫الشر‬ ‫في‬ ‫بعد‬ ‫نحيا‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫لنا‬ ‫خير‬، ‫موجودين‬ ‫نكن‬ ‫لم‬ ‫لو‬: ‫له‬ ‫فقلت‬12
‫الشجار‬ ‫وتشاورت‬، ‫السهل‬ ‫إلى‬ ‫الغابة‬ ‫إلى‬ ‫ذهبت‬: ‫واال‬ ‫فأجابني‬13
.‫غابات‬ ‫لنا‬ ‫ونكثر‬ ‫امامنا‬ ‫من‬ ‫فيرحل‬ ‫البحر‬ ‫ونحارب‬ ‫نذهب‬ ‫هلم‬ ‫والنا‬14
.‫آخر‬ ‫وطنا‬ ‫أيضا‬ ‫هناك‬ ‫لنا‬ ‫ونقيم‬ ‫السهل‬ ‫وعر‬ ‫ونخضع‬ ‫نصعد‬ ‫هلم‬: ‫واالت‬ ‫البحر‬ ‫أمواج‬ ‫تشاورت‬ ‫كذلك‬15
.‫وأكلته‬ ‫أتت‬ ‫النار‬ ‫لن‬، ‫الحطب‬ ‫فكر‬ ‫باطل‬16
.‫ومنعتهم‬ ‫وافت‬ ‫الرمال‬ ‫لن‬، ‫شيء‬ ‫ل‬ ‫إلى‬ ‫البحر‬ ‫فيضان‬ ‫في‬ ‫الفكر‬ ‫ذهب‬ ‫كما‬17
‫تدين؟‬ ‫من‬ ‫أو‬ ‫تبرر؟‬ ‫أن‬ ‫تريد‬ ‫فمن‬ ‫هذين‬ ‫بين‬ ‫الن‬ ‫حكمت‬ ‫فلو‬18
.‫سيوله‬ ‫ليحمل‬ ‫مكان‬ ‫له‬ ‫أيضا‬ ‫والبحر‬، ‫للغطب‬ ‫أعطيت‬ ‫اد‬ ‫الرض‬ ‫لن‬، ‫كلهما‬ ‫فكرهما‬ ‫لحمق‬ ‫إنه‬ ‫حقا‬: ‫والت‬ ‫فأجبت‬19
‫أيضا؟‬ ‫نفسك‬ ‫تدين‬ ‫ل‬ ‫فلماذا‬، ‫بالعدل‬ ‫حكمت‬: ‫واال‬ ‫فأجابني‬20
‫ل‬ ‫السماء‬ ‫فوق‬ ‫والساكن‬ ‫الرض‬ ‫على‬ ‫ما‬ ‫إل‬ ‫يفهمون‬ ‫ل‬ ‫الرض‬ ‫على‬ ‫الساكنون‬ ‫كذلك‬ ‫لنهاره‬ ‫والبحر‬ ‫للخشب‬ ‫الرض‬ ‫أعطيت‬ ‫كما‬ ‫لنه‬21
.‫السماء‬ ‫ارتفاع‬ ‫فوق‬ ‫هي‬ ‫التي‬ ‫الشياء‬ ‫إل‬ ‫يفهم‬
.‫فهمني‬ ‫رب‬ ‫يا‬ ‫اسألك‬ ‫والت‬ ‫فاجبت‬22
‫الشعب‬ ‫يعطى‬ ‫سبب‬ ‫ولي‬، ‫للمم‬ ‫عارا‬ ‫إسراايل‬ ‫يسلم‬ ‫لذلك‬، ‫يوم‬ ‫كل‬ ‫بنا‬ ‫يمرون‬ ‫بالذين‬ ‫بل‬، ‫العالية‬ ‫بالمور‬ ‫أهتم‬ ‫أن‬ ‫ذهني‬ ‫في‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫لنه‬23
،‫المكتوبة‬ ‫العهود‬ ‫وأبطلت‬، ‫آباانا‬ ‫شريعة‬ ‫أبطلت‬ ‫ولماذا‬، ‫الفجار‬ ‫المم‬ ‫إلى‬ ‫أحببته‬ ‫الذي‬
.‫الرحمة‬ ‫ننال‬ ‫أن‬ ‫مستحقين‬ ‫ولسنا‬، ‫وخوف‬ ‫دهشة‬ ‫حياتنا‬ ‫وتكون‬، ‫كالجندب‬ ‫العالم‬ ‫من‬ ‫نمضي‬ ‫ونحن‬24
.‫سألت‬ ‫الشياء‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫به؟‬ ‫دعينا‬ ‫الذي‬ ‫باسمه‬ ‫سيفعل‬ ‫فماذا‬25
،‫الزوال‬ ‫إلى‬ ‫يسرع‬ ‫العالم‬ ‫لن‬. ‫تتعجب‬ ‫بحثت‬ ‫كلما‬ ‫واال‬ ‫فاجابني‬26
.‫وضعفا‬ ‫إثما‬ ‫مملوء‬ ‫العالم‬ ‫هذا‬ ‫لن‬، ‫المستقبل‬ ‫في‬ ‫البرار‬ ‫موعد‬ ‫يدركوا‬ ‫أن‬ ‫يستطيعون‬ ‫ول‬27
.‫بعد‬ ‫يأتي‬ ‫لم‬ ‫هلكه‬ ‫ولكن‬ ‫زرع‬ ‫اد‬ ‫الشر‬ ‫لن‬. ‫لك‬ ‫أاول‬ ‫عنه‬ ‫تسألني‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫هذا‬ ‫بخصوص‬ ‫وأما‬28
.‫بالخير‬ ‫المزروع‬ ‫يأتي‬ ‫أن‬ ‫يقدر‬ ‫فل‬، ‫الشر‬ ‫زرع‬ ‫مكان‬ ‫يزول‬ ‫لم‬ ‫وإن‬، ‫المزروع‬ ‫ينقلب‬ ‫لم‬ ‫فإذا‬29
.‫الدرس‬ ‫وات‬ ‫يأتي‬ ‫حتى‬ ‫سينتج‬ ‫وكم‬ ‫الزمان؟‬ ‫هذا‬ ‫إلى‬ ‫الفجور‬ ‫من‬ ‫أحدثت‬ ‫فكم‬، ‫البدء‬ ‫منذ‬ ‫آدم‬ ‫الب‬ ‫في‬ ‫رعت‬‫ز‬‫ز‬ ‫اد‬ ‫الشر‬ ‫حبة‬ ‫فإن‬30
.‫عظيما‬ ‫ثمرا‬ ‫الشريرة‬ ‫الشر‬ ‫حبة‬ ‫أثمرت‬ ‫كم‬، ‫نفسك‬ ‫في‬ ‫الن‬ ‫فتفكر‬31
‫الطابق؟‬ ‫ملء‬ ‫فكم‬، ‫لها‬ ‫عدد‬ ‫ل‬ ‫التي‬ ‫السنابل‬ ‫تقطع‬ ‫وحين‬32
‫وشريرة؟‬ ‫اليلة‬ ‫سنواتنا‬ ‫لماذا‬. ‫هذا‬ ‫يكون‬ ‫ومتى‬ ‫كيف‬ ‫والت‬ ‫فاجبت‬33
.‫كثيرا‬ ‫تجاوزت‬ ‫اد‬ ‫لنك‬، ‫عليه‬ ‫العلو‬ ‫إلى‬ ‫تعجلك‬ ‫باطل‬ ‫لنه‬، ‫العلي‬ ‫إلى‬ ‫تسرع‬ ‫ل‬: ‫ااال‬ ‫فأجابني‬34
‫مكافأتنا؟‬ ‫أرضية‬ ‫ثمرة‬ ‫تأتي‬ ‫متى‬ ‫المر؟‬ ‫هذا‬ ‫أرجو‬ ‫متى‬ ‫إلى‬ ‫ااالين‬ ‫مخادعهم‬ ‫في‬ ‫المور‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫أيضا‬ ‫الصديقين‬ ‫نفوس‬ ‫تسأل‬ ‫ألم‬35
.‫بالميزان‬ ‫العالم‬ ‫وزن‬ ‫اد‬ ‫فإنه‬ ‫البذور‬ ‫عدد‬ ‫فيكم‬ ‫امتل‬ ‫متى‬ ‫حتى‬ ‫واال‬ ‫المور‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫أوريل‬ ‫الملاكة‬ ‫رايس‬ ‫فأجابهم‬36
.‫المذكور‬ ‫الجراء‬ ‫يتم‬ ‫حتى‬ ‫يحركهم‬ ‫ول‬ ‫يحركهم‬ ‫ول‬. ‫الواات‬ ‫أحصى‬ ‫وبالعدد‬. ‫الزمنة‬ ‫ااس‬ ‫بالقياس‬37
.‫كفرا‬ ‫مملوءون‬ ‫جميعا‬ ‫نحن‬ ‫المتسلط‬ ‫الرب‬ ‫ايها‬ ‫والت‬ ‫فاجبت‬38
.‫الرض‬ ‫على‬ ‫الساكنين‬ ‫خطايا‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫تمتلئ‬ ‫ل‬ ‫الصديقين‬ ‫مجالس‬ ‫أن‬ ‫أجلنا‬ ‫من‬ ‫وربما‬39
.‫أيضا‬ ‫داخلها‬ ‫في‬ ‫الولدة‬ ‫تبقي‬ ‫أن‬ ‫رحمها‬ ‫تستطيع‬ ‫هل‬، ‫أشهر‬ ‫تسعة‬ ‫تتم‬ ‫متى‬ ‫واسألها‬ ‫حبلى‬ ‫امرأة‬ ‫إلى‬ ‫اذهب‬: ‫واال‬ ‫فأجابني‬40
.‫المرأة‬ ‫كرحم‬ ‫النفوس‬ ‫غرف‬ ‫القبر‬ ‫في‬: ‫لي‬ ‫فقال‬. ‫تقدر‬ ‫ل‬ ‫رب‬ ‫يا‬ ‫ل‬ ‫فقلت‬41
.‫لها‬ ‫التي‬ ‫الودااع‬ ‫تسليم‬ ‫الى‬ ‫الماكن‬ ‫هذه‬ ‫تسرع‬ ‫هكذا‬ ‫المخاض‬ ‫اضطرار‬ ‫من‬ ‫الهروب‬ ‫في‬ ‫الوالدة‬ ‫تسرع‬ ‫كما‬ ‫لنه‬42
.‫لك‬ ‫سيظهر‬ ‫تراه‬ ‫أن‬ ‫تريد‬ ‫ما‬ ‫أن‬ ‫البدء‬ ‫من‬ ‫فانظر‬43
.‫لذلك‬ ‫استوفيت‬ ‫وإذا‬ ‫أمكن‬ ‫وان‬ ‫عينيك‬ ‫في‬ ‫نعمة‬ ‫وجدت‬ ‫ان‬ ‫والت‬ ‫فاجبت‬44
.‫يكون‬ ‫مما‬ ‫أكثر‬ ‫الماضي‬ ‫أم‬ ‫مضى‬ ‫مما‬ ‫أكثر‬ ‫المستقبل‬ ‫يكون‬ ‫هل‬ ‫فأروني‬45
.‫أعلم‬ ‫ل‬ ‫سيكون‬ ‫ما‬ ‫ولكن‬، ‫مضى‬ ‫اد‬ ‫ما‬ ‫أعلم‬46
.‫المثل‬ ‫لك‬ ‫فأشرح‬ ‫اليمين‬ ‫عن‬ ‫ام‬ ‫لي‬ ‫فقال‬47
.‫ساكنا‬ ‫بقي‬ ‫اد‬ ‫بالدخان‬ ‫وإذا‬ ‫ونظرت‬ ‫اللهب‬ ‫مر‬ ‫لما‬ ‫وحدث‬.‫أمامي‬ ‫مر‬ ‫اد‬ ‫متقد‬ ‫تنور‬ ‫وإذا‬ ‫ونظرت‬ ‫فوافت‬48
.‫ثابتة‬ ‫القطرات‬ ‫ظلت‬، ‫العاصف‬ ‫المطر‬ ‫مر‬ ‫وعندما‬. ‫نوء‬ ‫مع‬ ‫غزيرا‬ ‫مطرا‬ ‫وانزل‬ ‫مااية‬ ‫سحابة‬ ‫امامي‬ ‫عبرت‬ ‫هذا‬ ‫بعد‬49
: ‫الخلف‬ ‫في‬ ‫تبقى‬ ‫والدخان‬ ‫القطرات‬ ‫لكن‬ ‫الدخان؛‬ ‫من‬ ‫أعظم‬ ‫النار‬ ‫أن‬ ‫وكما‬، ‫القطرات‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫المطر‬ ‫أن‬ ‫كما‬. ‫لنفسك‬ ‫انظر‬ ‫لي‬ ‫فقال‬50
.‫أكثر‬ ‫تجاوزت‬ ‫اد‬ ‫مضت‬ ‫التي‬ ‫فالكمية‬
‫اليام؟‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫يحدث‬ ‫ماذا‬ ‫أو‬ ‫الوات؟‬ ‫ذلك‬ ‫إلى‬ ‫أحيا‬ ‫أن‬ ‫لي‬ ‫هل‬ ‫والت‬ ‫وصليت‬51
.‫اعرفه‬ ‫ل‬ ‫لني‬. ‫لريك‬ ‫أرسل‬ ‫فلم‬ ‫حياتك‬ ‫وأما‬. ‫جزايا‬ ‫بها‬ ‫فسأخبرك‬ ‫عنها‬ ‫تسألني‬ ‫التي‬ ‫العلمات‬ ‫اما‬ ‫واال‬ ‫فاجابني‬52
5‫الفصل‬
‫الرض‬ ‫وتصير‬، ‫الحق‬ ‫طريق‬ ‫ويختفي‬، ‫كثيرا‬ ‫عددا‬ ‫الرض‬ ‫على‬ ‫الساكنون‬ ‫ياخذ‬ ‫حيث‬، ‫أيام‬ ‫ستأتي‬ ‫هوذا‬، ‫العلمات‬ ‫تأتي‬ ‫كما‬ ‫ولكن‬1
.‫اليمان‬ ‫من‬ ‫ااحلة‬
.‫طويل‬ ‫زمن‬ ‫منذ‬ ‫به‬ ‫سمعت‬ ‫أو‬ ‫الن‬ ‫ترى‬ ‫مما‬ ‫أكثر‬ ‫الثم‬ ‫يكثر‬ ‫بل‬2
.‫بغتة‬ ‫خربة‬ ‫تراها‬ ‫الن‬ ‫أصلها‬ ‫أن‬ ‫ترى‬ ‫التي‬ ‫والرض‬3
.‫النهار‬ ‫في‬ ‫مرات‬ ‫ثلث‬ ‫والقمر‬، ‫الليل‬ ‫في‬ ‫بغتة‬ ‫تشرق‬ ‫الشمس‬ ‫أن‬ ‫الثالث‬ ‫البوق‬ ‫بعد‬ ‫ترى‬ ‫فإنك‬، ‫حياة‬ ‫العلي‬ ‫أعطاك‬ ‫إن‬ ‫ولكن‬4
.‫الشعب‬ ‫فيضطرب‬، ‫صوته‬ ‫الحجر‬ ‫ويعطي‬، ‫الخشب‬ ‫من‬ ‫الدم‬ ‫ويقطر‬5
.‫معا‬ ‫الطيور‬ ‫وتهرب‬، ‫الرض‬ ‫على‬ ‫الساكنون‬ ‫ينتظرونه‬ ‫ل‬ ‫الذي‬ ‫وسيحكم‬6
.‫صوته‬ ‫كلهم‬ ‫يسمعون‬ ‫بل‬، ‫كثيرون‬ ‫يعرفه‬ ‫لم‬ ‫ضجيجا‬ ‫الليل‬ ‫في‬ ‫ويحدث‬ ‫سمكا‬ ‫يطرد‬ ‫سدوم‬ ‫وبحر‬7
.‫ا‬‫ك‬‫ش‬‫وحو‬ ‫الحااض‬ ‫وتلد‬، ‫أماكنها‬ ‫الوحوش‬ ‫وتغير‬، ‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫النار‬ ‫طفأ‬‫ز‬‫ت‬‫وس‬، ‫كثيرة‬ ‫أماكن‬ ‫في‬ ‫ارتباك‬ ‫ا‬‫ك‬‫ض‬‫أي‬ ‫هناك‬ ‫وسيكون‬8
،‫السري‬ ‫مخدعه‬ ‫إلى‬ ‫الفهم‬ ‫وينسحب‬، ‫الذكاء‬ ‫يختبئ‬ ‫حينئذ‬. ‫بعضا‬ ‫بعضهم‬ ‫الصدااء‬ ‫جميع‬ ‫فيهلك‬، ‫العذب‬ ‫في‬ ‫مالحة‬ ‫مياه‬ ‫وتوجد‬9
.‫الرض‬ ‫في‬ ‫والزنا‬ ‫الثم‬ ‫فيكثر‬، ‫يوجد‬ ‫ول‬ ‫كثيرين‬ ‫من‬ ‫ويطلب‬10
.‫ل‬: ‫فيقول‬ ‫خللك؟‬ ‫من‬ ‫النسان‬ ‫يبرئ‬ ‫البر‬ ‫هل‬ ‫وتقول‬ ‫اخرى‬ ‫تسأل‬ ‫ارض‬11
.‫طراهم‬ ‫تنجح‬ ‫ول‬ ‫ويتعبون‬ ‫شيئا‬ ‫ينالون‬ ‫ول‬ ‫الناس‬ ‫يرجو‬ ‫الوات‬ ‫ذلك‬ ‫في‬12
‫أعظم‬ ‫أشياء‬ ‫تسمع‬ ‫فسوف‬، ‫ا‬‫ك‬‫م‬‫أيا‬ ‫ا‬‫ك‬‫ض‬‫أي‬ ‫وصامت‬، ‫الن‬ ‫كما‬ ‫وبكيت‬، ‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫صليت‬ ‫وإذا‬. ‫العلمات‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫أريك‬ ‫أن‬ ‫في‬ ‫استأذنت‬ ‫اد‬13
.‫ا‬‫ك‬‫ض‬‫أي‬
.‫عليه‬ ‫أغمي‬ ‫حتى‬ ‫البي‬ ‫واضطرب‬، ‫جسدي‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫نفذ‬ ‫شديد‬ ‫بخوف‬ ‫وإذا‬، ‫استيقظت‬ ‫ثم‬14
.‫ادمي‬ ‫على‬ ‫وأاامني‬ ‫وعزاني‬ ‫ليكلمني‬ ‫جاء‬ ‫الذي‬ ‫الملك‬ ‫فأمسكني‬15
‫هكذا؟‬ ‫ثقيل‬ ‫وجهك‬ ‫ولماذا‬. ‫كنت‬ ‫أين‬ ‫ااال‬ ‫الشعب‬ ‫رايس‬ ‫شألتيئيل‬ ‫إلي‬ ‫جاء‬ ‫الثانية‬ ‫الليلة‬ ‫وفي‬16
‫سبيهم؟‬ ‫أرض‬ ‫في‬ ‫استودعك‬ ‫اد‬ ‫إسراايل‬ ‫أن‬ ‫تعلم‬ ‫أما‬17
.‫ضارية‬ ‫ذااب‬ ‫أيدي‬ ‫في‬ ‫اطيعه‬ ‫يترك‬ ‫الذي‬ ‫كالراعي‬ ‫تتركنا‬ ‫ول‬ ‫خبزا‬ ‫وكل‬ ‫إذن‬ ‫ام‬18
.‫مني‬ ‫وذهب‬ ‫كلمي‬ ‫فسمع‬. ‫مني‬ ‫تقترب‬ ‫ول‬ ‫عني‬ ‫اذهب‬ ‫له‬ ‫فقلت‬19
.‫أوريئيل‬ ‫الملك‬ ‫أمرني‬ ‫كما‬، ‫وباكيا‬ ‫نااحا‬ ‫أيام‬ ‫سبعة‬ ‫فصمت‬20
.‫جدا‬ ‫علي‬ ‫تحزن‬ ‫البي‬ ‫أفكار‬ ‫كانت‬ ‫أيام‬ ‫سبعة‬ ‫وبعد‬21
.‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫العلي‬ ‫أكلم‬ ‫ورجعت‬، ‫الفهم‬ ‫روح‬ ‫نفسي‬ ‫واستعادت‬22
.‫لك‬ ‫اخترت‬ ‫فقط‬ ‫واحدة‬ ‫كرمة‬ ‫شجرها‬ ‫جميع‬ ‫ومن‬ ‫الرض‬ ‫خشب‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫المستولى‬ ‫الرب‬ ‫أيها‬ ‫واال‬23
.‫واحدة‬ ‫سوسنة‬ ‫أزهارها‬ ‫جميع‬ ‫ومن‬ ‫واحدة‬ ‫بئرا‬ ‫لك‬ ‫اخترت‬ ‫كله‬ ‫العالم‬ ‫أراضي‬ ‫جميع‬ ‫ومن‬24
.‫صهيون‬ ‫لنفسك‬ ‫ادست‬ ‫المبنية‬ ‫المدن‬ ‫جميع‬ ‫ومن‬، ‫واحدا‬ ‫نهرا‬ ‫ملتك‬ ‫البحر‬ ‫أعماق‬ ‫جميع‬ ‫ومن‬25
.‫واحدة‬ ‫شاة‬ ‫لك‬ ‫ادمت‬ ‫المخلواة‬ ‫البهاام‬ ‫جميع‬ ‫ومن‬، ‫واحدة‬ ‫حمامة‬ ‫لك‬ ‫سميت‬ ‫المخلواة‬ ‫الطيور‬ ‫جميع‬ ‫ومن‬26
.‫الجميع‬ ‫عند‬ ‫مرضية‬ ‫شريعة‬ ‫أعطيت‬ ‫أحببته‬ ‫الذي‬ ‫الشعب‬ ‫ولهذا‬، ‫واحدا‬ ‫شعبا‬ ‫الشعوب‬ ‫جمهور‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫لك‬ ‫وصنعت‬27
‫كثيرين؟‬ ‫بين‬ ‫الوحيد‬ ‫شعبك‬ ‫شتت‬ ‫ولماذا‬، ‫آخرين‬ ‫هيأت‬ ‫واحد‬ ‫أصل‬ ‫وعلى‬ ‫كثيرين؟‬ ‫إلى‬ ‫الواحد‬ ‫الشعب‬ ‫هذا‬ ‫أسلمت‬ ‫لماذا‬ ‫رب‬ ‫يا‬ ‫والن‬28
.‫داسوها‬ ‫عهودك‬ ‫يصداوا‬ ‫ولم‬ ‫مواعيدك‬ ‫نقضوا‬ ‫والذين‬29
.‫بيديك‬ ‫تادبهم‬ ‫فهل‬، ‫هكذا‬ ‫شعبك‬ ‫تبغض‬ ‫كنت‬ ‫إن‬30
،‫السابقة‬ ‫الليلة‬ ‫في‬ ‫إلي‬ ‫جاء‬ ‫الذي‬ ‫الملك‬ ‫إلي‬ ‫أرسل‬، ‫الكلم‬ ‫هذا‬ ‫الت‬ ‫ولما‬31
.‫أكثر‬ ‫وسأخبرك‬، ‫أاوله‬ ‫ما‬ ‫إلى‬ ‫استمع‬. ‫فأعلمك‬ ‫اسمعني‬ ‫لي‬ ‫واال‬32
‫صانعه؟‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫الشعب‬ ‫هذا‬ ‫أأحب‬. ‫إسراايل‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫جدا‬ ‫القلب‬ ‫مضطرب‬ ‫أنت‬: ‫لي‬ ‫فقال‬. ‫سيدي‬ ‫يا‬ ‫تكلم‬ ‫فقلت‬33
.‫حكمه‬ ‫بعض‬ ‫والتماس‬ ‫العلي‬ ‫طريق‬ ‫فهم‬ ‫في‬ ‫أجتهد‬ ‫عندما‬ ‫ساعة‬ ‫كل‬ ‫تالمني‬ ‫كليتي‬ ‫لن‬، ‫شديد‬ ‫بحزن‬ ‫تكلمت‬ ‫بل‬، ‫رب‬ ‫يا‬ ‫ل‬ ‫فقلت‬34
‫إسراايل؟‬ ‫بني‬ ‫وتعب‬ ‫يعقوب‬ ‫مشقة‬ ‫أرى‬ ‫لئل‬ ‫ابري‬ ‫أمي‬ ‫بطن‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫ولماذا‬ ‫إذن؟‬ ‫ولدت‬ ‫أين‬ ‫رب؟‬ ‫يا‬ ‫لماذا‬ ‫فقلت‬. ‫تقدر‬ ‫ل‬ ‫لي‬ ‫فقال‬35
‫خضراء‬ ‫يابسة‬ ‫زهورا‬ ‫لي‬ ‫واصنع‬، ‫المنثر‬ ‫الزغل‬ ‫لي‬ ‫واجمع‬، ‫بعد‬ ‫تأت‬ ‫لم‬ ‫التي‬ ‫الشياء‬ ‫لي‬ ‫أحصي‬: «‫لي‬ ‫واال‬36
.‫معرفته‬ ‫في‬ ‫تعبت‬ ‫الذي‬ ‫بالمر‬ ‫أخبرك‬ ‫فحينئذ‬، ‫الصوت‬ ‫صورة‬ ‫أرني‬ ‫فيها‬ ‫المغلقة‬ ‫الرياح‬ ‫لي‬ ‫وأخرج‬ ‫المغلقة‬ ‫الماكن‬ ‫لي‬ ‫افتح‬37
.‫الناس‬ ‫مع‬ ‫مسكن‬ ‫له‬ ‫ليس‬ ‫الذي‬ ‫غير‬ ‫هذا‬ ‫يعرف‬ ‫من‬ ‫المتسلط‬ ‫السيد‬ ‫ايها‬ ‫فقلت‬38
‫عنها؟‬ ‫تسألني‬ ‫التي‬ ‫المور‬ ‫بهذه‬ ‫أتكلم‬ ‫فكيف‬. ‫حكيم‬ ‫غير‬ ‫فأنا‬ ‫أنا‬ ‫أما‬39
.‫شعبي‬ ‫بها‬ ‫وعدت‬ ‫التي‬ ‫المحبة‬ ‫تجد‬ ‫أن‬ ‫ول‬ ‫حكمي‬ ‫تجد‬ ‫أن‬ ‫تستطيع‬ ‫ل‬ ‫كذلك‬ ‫عنه‬ ‫تكلمت‬ ‫مما‬ ‫شيئا‬ ‫تفعل‬ ‫أن‬ ‫تستطيع‬ ‫ل‬ ‫أنك‬ ‫كما‬ ‫لي‬ ‫فقال‬40
‫بعدنا؟‬ ‫سيأتون‬ ‫الذين‬ ‫أو‬، ‫الن‬ ‫نحن‬ ‫أو‬، ‫ابلي‬ ‫كانوا‬ ‫الذين‬ ‫يفعل‬ ‫فماذا‬، ‫النهاية‬ ‫إلى‬ ‫المحفوظة‬ ‫من‬ ‫اريب‬ ‫بعد‬ ‫وأنت‬، ‫رب‬ ‫يا‬ ‫ها‬: ‫فقلت‬41
.‫ة‬‫ي‬‫ف‬‫خ‬ ‫الول‬ ‫في‬ ‫يكون‬ ‫ل‬ ‫هكذا‬ ‫الخير‬ ‫في‬ ‫تباطا‬ ‫ل‬ ‫أنه‬ ‫كما‬ ‫بالخاتم‬ ‫حكمي‬ ‫أشبه‬ ‫لي‬ ‫فقال‬42
‫عاجل؟‬ ‫حكمك‬ ‫تظهر‬ ‫لكي‬ ‫الحال؟‬ ‫في‬ ‫يأتي‬ ‫وما‬ ‫الن‬ ‫يكون‬ ‫ما‬ ‫تصنع‬ ‫أن‬ ‫تقدر‬ ‫أما‬: ‫والت‬ ‫فأجبت‬43
.‫فيه‬ ‫سيخلقون‬ ‫الذين‬ ‫الحال‬ ‫في‬ ‫بهم‬ ‫يمسك‬ ‫أن‬ ‫للعالم‬ ‫يجوز‬ ‫ول‬. ‫الصانع‬ ‫فوق‬ ‫يسرع‬ ‫ان‬ ‫لمخلوق‬ ‫يجوز‬ ‫ل‬ ‫واال‬ ‫فاجابني‬44
‫يحمل‬ ‫ا‬‫ك‬‫ض‬‫أي‬ ‫الن‬ ‫هكذا‬، ‫فحملتها‬، ‫خلقتها‬ ‫التي‬ ‫للخليقة‬ ‫واحدة‬ ‫دفعة‬ ‫الحياة‬ ‫أعطيت‬ ‫اد‬، ‫الجميع‬ ‫تحيي‬ ‫الذي‬ ‫أنت‬ ‫إنك‬، ‫لعبدك‬ ‫الت‬ ‫كما‬: ‫فقلت‬45
.‫واحد‬ ‫وات‬ ‫في‬ ‫حاضرا‬ ‫كن‬ ‫الن‬ ‫الذين‬
‫تنجب‬ ‫أن‬ ‫لها‬ ‫فدعا‬ ‫الخر؟‬ ‫تلو‬ ‫واحدا‬ ‫بل‬، ‫بعضا‬ ‫بعضهم‬ ‫تجمعين‬ ‫ل‬ ‫فلماذا‬، ‫أطفال‬ ‫تلد‬ ‫كنت‬ ‫إن‬: ‫لها‬ ‫وال‬ ‫امرأة‬ ‫رحم‬ ‫اسأل‬: ‫لي‬ ‫واال‬46
.‫واحدة‬ ‫مرة‬ ‫ن‬ ‫بنين‬ ‫عشرة‬
.‫بعيد‬ ‫زمن‬ ‫إلى‬ ‫ذلك‬ ‫تفعل‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫بل‬ ‫تستطيع‬ ‫ل‬ ‫فقلت‬47
.‫اوااتهم‬ ‫في‬ ‫فيها‬ ‫للمزرعين‬ ‫الرض‬ ‫رحم‬ ‫أعطيت‬ ‫اد‬ ‫ايضا‬ ‫هكذا‬ ‫لي‬ ‫فقال‬48
.‫خلقته‬ ‫الذي‬ ‫العالم‬ ‫بتدبير‬ ‫امت‬ ‫كذلك‬، ‫للشيوخ‬ ‫أشياء‬ ‫يلد‬ ‫أن‬ ‫يستطيع‬ ‫ل‬ ‫صغيرا‬ ‫طفل‬ ‫أن‬ ‫كما‬ ‫لنه‬49
.‫الشيخوخة‬ ‫من‬ ‫ااتربت‬ ‫اد‬ ‫صغيرة‬ ‫أنها‬ ‫عنها‬ ‫أخبرتني‬ ‫التي‬ ‫أمنا‬ ‫لن‬. ‫أمامك‬ ‫سأتكلم‬ ‫أهدتني‬ ‫اد‬ ‫الن‬ ‫أنك‬ ‫بما‬ ‫والت‬ ‫فسألت‬50
.‫فتخبرك‬ ‫تلد‬ ‫امرأة‬ ‫اسأل‬ ‫واال‬ ‫فاجابني‬51
‫اامتا؟‬ ‫أال‬ ‫ولكنهم‬ ‫الولين‬ ‫مثل‬ ‫الن‬ ‫ولدتهم‬ ‫الذين‬ ‫لماذا‬: ‫لها‬ ‫ال‬52
.‫ذلك‬ ‫غير‬ ‫هم‬ ‫الرحم‬ ‫فشل‬ ‫عند‬ ‫الشيخوخة‬ ‫زمان‬ ‫في‬ ‫والمولودون‬، ‫هكذا‬ ‫الشباب‬ ‫اوة‬ ‫في‬ ‫المولودون‬: ‫فتجيبك‬53
.‫ابلكم‬ ‫كانوا‬ ‫الذين‬ ‫من‬ ‫اامة‬ ‫أال‬ ‫أنكم‬ ‫كيف‬ ‫ايضا‬ ‫انتم‬ ‫فانظروا‬54
.‫الشباب‬ ‫اوة‬ ‫تجاوزت‬ ‫واد‬، ‫الشيخوخة‬ ‫في‬ ‫بدأت‬ ‫الن‬ ‫التي‬ ‫الخليقة‬ ‫مثل‬، ‫منكم‬ ‫أال‬ ‫بعدكم‬ ‫يأتون‬ ‫الذين‬ ‫هم‬ ‫وهكذا‬55
.‫خليقتك‬ ‫به‬ ‫تفتقد‬ ‫الذي‬ ‫عبدك‬ ‫فبين‬ ‫عينيك‬ ‫في‬ ‫نعمة‬ ‫وجدت‬ ‫اد‬ ‫كنت‬ ‫إن‬ ‫رب‬ ‫يا‬ ‫فقلت‬56
6‫الفصل‬
،‫الرياح‬ ‫هبت‬ ‫عندما‬ ‫أو‬، ‫العالم‬ ‫حدود‬ ‫تقوم‬ ‫أن‬ ‫ابل‬، ‫الرض‬ ‫خلقت‬ ‫حين‬، ‫البدء‬ ‫في‬: ‫لي‬ ‫واال‬1
،‫الجنة‬ ‫أسس‬ ‫توضع‬ ‫أن‬ ‫ابل‬ ‫أو‬، ‫ويبرق‬ ‫يرعد‬ ‫أن‬ ‫ابل‬2
،‫الملاكة‬ ‫من‬ ‫يحصى‬ ‫ل‬ ‫عدد‬ ‫يجتمع‬ ‫أن‬ ‫ابل‬، ‫المتحركة‬ ‫القوى‬ ‫تنشأ‬ ‫أن‬ ‫ابل‬ ‫أو‬، ‫الجميلة‬ ‫الزهور‬ ‫ترى‬ ‫أن‬ ‫ابل‬3
،‫صهيون‬ ‫في‬ ‫المداخن‬ ‫يت‬‫ي‬‫حم‬ ‫كلما‬ ‫أو‬، ‫الجلد‬ ‫اياسات‬ ‫تسمى‬ ‫أن‬ ‫ابل‬ ‫السماء‬ ‫مرتفعات‬ ‫ارتفعت‬ ‫كلما‬ ‫أو‬4
:‫للكنز‬ ‫اليمان‬ ‫جمعوا‬ ‫الذين‬ ‫زختم‬‫ي‬ ‫أن‬ ‫ابل‬، ‫الن‬ ‫الخطية‬ ‫اختراعات‬ ‫انقلبت‬ ‫حتى‬ ‫أو‬، ‫الحاضرة‬ ‫السنوات‬ ‫عن‬ ‫البحث‬ ‫يتم‬ ‫أن‬ ‫وابل‬5
.‫آخر‬ ‫شخص‬ ‫أي‬ ‫بواسطة‬ ‫وليس‬، ‫ستنتهي‬ ‫أيضا‬ ‫بي‬. ‫غيري‬ ‫بواسطة‬ ‫وليس‬، ‫وحدي‬ ‫بي‬ ‫كانت‬ ‫وكلها‬، ‫الشياء‬ ‫هذه‬ ‫إلى‬ ‫نظرت‬ ‫حينئذ‬6
‫بعده؟‬ ‫ما‬ ‫وبداية‬ ‫الول‬ ‫نهاية‬ ‫تكون‬ ‫متى‬ ‫أو‬. ‫الزمنة‬ ‫فراق‬ ‫يكون‬ ‫ماذا‬ ‫والت‬ ‫فاجبت‬7
.‫عيسو‬ ‫بعقب‬ ‫أول‬ ‫تمسك‬ ‫يعقوب‬ ‫يد‬ ‫كانت‬ ‫وعيسو‬ ‫يعقوب‬ ‫منه‬ ‫ولد‬ ‫حين‬ ‫اسحق‬ ‫الى‬ ‫ابراهيم‬ ‫من‬ ‫لي‬ ‫واال‬8
.‫بعده‬ ‫ما‬ ‫ابتداء‬ ‫هو‬ ‫ويعقوب‬، ‫العالم‬ ‫نهاية‬ ‫هو‬ ‫عيسو‬ ‫لن‬9
.‫تسأل‬ ‫ل‬، ‫إسدراس‬، ‫آخر‬ ‫ساال‬. ‫واليد‬ ‫الكعب‬ ‫بين‬ ‫ما‬ ‫النسان‬ ‫يد‬10
.‫عينيك‬ ‫في‬ ‫نعمة‬ ‫وجدت‬ ‫ان‬ ‫المتسلط‬ ‫السيد‬ ‫ايها‬ ‫والت‬ ‫فاجبت‬11
.‫الماضية‬ ‫الليلة‬ ‫منها‬ ‫جزءا‬ ‫أرانيت‬ ‫التي‬ ‫علماتك‬ ‫نهاية‬ ‫لعبدك‬ ‫تظهر‬ ‫أن‬ ‫منك‬ ‫أطلب‬12
.‫عظيما‬ ‫صوتا‬ ‫واسمع‬ ‫ادميك‬ ‫على‬ ‫ام‬ ‫لي‬ ‫واال‬ ‫فاجاب‬13
.‫يتزحزح‬ ‫ل‬ ‫فيه‬ ‫وااف‬ ‫أنت‬ ‫الذي‬ ‫المكان‬ ‫ولكن‬. ‫عظيمة‬ ‫كحركة‬ ‫فيكون‬14
.‫مفهوم‬ ‫الرض‬ ‫وأساس‬، ‫النهاية‬ ‫من‬ ‫الكلمة‬ ‫لن‬، ‫تخافوا‬ ‫فل‬ ‫تكلم‬ ‫إذا‬ ‫لذلك‬15
.‫تتغير‬ ‫أن‬ ‫بد‬ ‫ل‬ ‫الشياء‬ ‫هذه‬ ‫نهاية‬ ‫أن‬ ‫يعلم‬ ‫لنه‬، ‫ويضطرب‬ ‫يرتعد‬ ‫الشياء‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫الكلم‬ ‫لن‬ ‫ولماذا؟‬16
.‫كثيرة‬ ‫مياه‬ ‫كصوت‬ ‫وصوته‬ ‫تكلم‬ ‫صوت‬ ‫وإذا‬ ‫وسمعت‬ ‫ادمي‬ ‫على‬ ‫امت‬ ‫سمعت‬ ‫لما‬ ‫أنني‬ ‫وحدث‬17
‫الرض‬ ‫على‬ ‫الساكنين‬ ‫وأفتقد‬ ‫أاترب‬ ‫وأبدأ‬ ‫تأتي‬ ‫أيام‬ ‫هوذا‬ ‫واال‬18
.‫صهيون‬ ‫ضيق‬ ‫يتم‬ ‫ومتى‬، ‫بإثمهم‬ ‫ظلموا‬ ‫الذين‬ ‫هم‬ ‫من‬ ‫معهم‬ ‫التحقيق‬ ‫في‬ ‫فيبتدئ‬19
.‫معا‬ ‫جميعا‬ ‫فينظرون‬، ‫الجلد‬ ‫ادام‬ ‫السفار‬ ‫تنفتح‬: ‫العلمات‬ ‫هذه‬ ‫اظهر‬ ‫فحينئذ‬، ‫التلشي‬ ‫في‬ ‫يبدأ‬ ‫الذي‬ ‫العالم‬ ‫انتهى‬ ‫ومتى‬20
.‫ويقومون‬ ‫فيحيون‬، ‫اشهر‬ ‫اربعة‬ ‫او‬ ‫ثلثة‬ ‫ابن‬ ‫خدها‬ ‫تلد‬ ‫والحوامل‬، ‫باصواتهم‬ ‫يتكلمون‬ ‫سنة‬ ‫ابن‬ ‫الذين‬ ‫والطفال‬21
.‫فارغة‬ ‫المملوءة‬ ‫المخازن‬ ‫بغتة‬ ‫وتوجد‬، ‫مزروعة‬ ‫غير‬ ‫المزروعات‬ ‫تظهر‬ ‫وفجأة‬22
.‫بغتة‬ ‫يخاف‬ ‫إنسان‬ ‫كل‬ ‫سمعه‬ ‫الذي‬، ‫البوق‬ ‫صوت‬ ‫ويعطي‬23
‫ثلث‬ ‫وفي‬، ‫الينابيع‬ ‫ينابيع‬ ‫وتتواف‬، ‫فيها‬ ‫الساكنين‬ ‫من‬ ‫خاافة‬ ‫الرض‬ ‫وتقف‬، ‫كأعداء‬ ‫بعض‬ ‫مع‬ ‫بعضهم‬ ‫الصدااء‬ ‫يتقاتل‬ ‫الوات‬ ‫ذلك‬ ‫في‬24
.‫تجري‬ ‫ل‬ ‫ساعات‬
.‫دهرك‬ ‫وانقضاء‬ ‫خلصي‬ ‫ويرى‬ ‫ينجو‬ ‫لك‬ ‫الته‬ ‫الذي‬ ‫هذا‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫يبقى‬ ‫ومن‬25
.‫آخر‬ ‫معنى‬ ‫إلى‬ ‫ويتحول‬ ‫السكان‬ ‫الب‬ ‫ويتغير‬، ‫ولدتهم‬ ‫منذ‬ ‫الموت‬ ‫يذواوا‬ ‫لم‬ ‫الذين‬ ‫يقبلون‬ ‫الذين‬ ‫الناس‬ ‫وسيرى‬26
.‫ينطفئ‬ ‫والمكر‬ ‫ينمحى‬ ‫الشر‬ ‫لن‬27
.‫طويل‬ ‫زمن‬ ‫منذ‬ ‫ثمر‬ ‫بل‬ ‫ظل‬ ‫الذي‬ ‫الحق‬ ‫ويعلن‬، ‫الفساد‬ ‫ويغلب‬، ‫فيزدهر‬ ‫اليمان‬ ‫أما‬28
.‫أمامه‬ ‫وافت‬ ‫الذي‬ ‫إلى‬ ‫اليل‬ ‫اليل‬ ‫أنظر‬ ‫أنا‬ ‫وها‬ ‫معي‬ ‫تكلم‬ ‫ولما‬29
.‫التي‬ ‫الليل‬ ‫وات‬ ‫لريكم‬ ‫وجئت‬. ‫الكلم‬ ‫هذا‬ ‫لي‬ ‫فقال‬30
.‫سمعت‬ ‫مما‬ ‫أعظم‬ ‫اليوم‬ ‫في‬ ‫أكلمك‬، ‫أيام‬ ‫سبعة‬ ‫أيضا‬ ‫وصمتت‬ ‫الصلة‬ ‫أكثرت‬ ‫إن‬31
.‫شبابك‬ ‫منذ‬ ‫لك‬ ‫التي‬ ‫عفتك‬ ‫ورأى‬، ‫برك‬ ‫رأى‬ ‫القدير‬ ‫لن‬، ‫العلي‬ ‫أمام‬ ‫صوتك‬ ‫سمع‬ ‫لنه‬32
.‫تخافوا‬ ‫ول‬ ‫ثقوا‬: ‫لكم‬ ‫ولاول‬ ‫هذا‬ ‫كل‬ ‫لريكم‬ ‫أرسلني‬ ‫ولذلك‬33
.‫الخيرة‬ ‫الزمنة‬ ‫في‬ ‫تتعجلوا‬ ‫لئل‬ ‫بالباطل‬ ‫الظن‬ ‫في‬ ‫الماضية‬ ‫الزمنة‬ ‫في‬ ‫تتعجلوا‬ ‫ول‬34
.‫لي‬ ‫االها‬ ‫التي‬ ‫السابيع‬ ‫الثلثة‬ ‫أكمل‬ ‫لكي‬ ‫أيام‬ ‫سبعة‬ ‫كذلك‬ ‫وصمت‬ ‫أيضا‬ ‫بكيت‬ ‫أني‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫وحدث‬35
.‫العلي‬ ‫أمام‬ ‫أتكلم‬ ‫وبدأت‬، ‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫داخلي‬ ‫في‬ ‫البي‬ ‫اضطرب‬، ‫الثامنة‬ ‫الليلة‬ ‫وفي‬36
.‫نفسي‬ ‫وضاات‬، ‫شديدة‬ ‫نارا‬ ‫اشتعلت‬ ‫اد‬ ‫روحي‬ ‫لن‬37
.‫كامل‬ ‫عمل‬ ‫كلمتك‬ ‫وكانت‬. ‫والرض‬ ‫السماء‬ ‫لتصنع‬. ‫هكذا‬ ‫والت‬ ‫الول‬ ‫اليوم‬ ‫حتى‬ ‫الخليقة‬ ‫بدء‬ ‫منذ‬ ‫تكلمت‬ ‫أنت‬ ‫رب‬ ‫يا‬ ‫فقلت‬38
.‫بعد‬ ‫تشكل‬ ‫اد‬ ‫النسان‬ ‫صوت‬ ‫يكن‬ ‫ولم‬. ‫جانب‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫والصمت‬ ‫والظلمة‬ ‫الروح‬ ‫كان‬ ‫وحينئذ‬39
.‫عملك‬ ‫ليظهر‬ ‫خزاانك‬ ‫من‬ ‫جميل‬ ‫نور‬ ‫يخرج‬ ‫أن‬ ‫فأمرت‬40
.‫تحت‬ ‫الخر‬ ‫ويبقى‬ ‫جزء‬ ‫فيصعد‬، ‫المياه‬ ‫بين‬ ‫ويشق‬ ‫ينشق‬ ‫أن‬ ‫وأمرته‬ ‫الجلد‬ ‫روح‬ ‫صنعت‬ ‫الثاني‬ ‫اليوم‬ ‫وفي‬41
‫ا‬ ‫من‬ ‫مغروسون‬ ‫يخدمك‬ ‫لكي‬ ‫وحفظتها‬ ‫يابستها‬ ‫أجزاء‬ ‫ستة‬، ‫الرض‬ ‫من‬ ‫السابع‬ ‫الجزء‬ ‫إلى‬ ‫المياه‬ ‫تجمع‬ ‫أن‬ ‫أمرت‬ ‫الثالث‬ ‫اليوم‬ ‫وفي‬42
.‫وفلحونها‬
.‫العمل‬ ‫تم‬ ‫كلمتك‬ ‫خروج‬ ‫بمجرد‬ ‫لنه‬43
: ‫الرااحة‬ ‫طيبة‬ ‫ورااحة‬، ‫لونها‬ ‫يتغير‬ ‫ل‬ ‫وأزهار‬، ‫المذاق‬ ‫حسب‬ ‫ومتنوعة‬ ‫كثيرة‬ ‫وطيبات‬، ‫يحصى‬ ‫ل‬ ‫كثير‬ ‫ثمر‬ ‫ظهر‬ ‫الحال‬ ‫في‬ ‫لنه‬44
.‫الثالث‬ ‫اليوم‬ ‫في‬ ‫هذا‬ ‫وكان‬
.‫مرتبة‬ ‫والنجوم‬ ‫يضيء‬ ‫والقمر‬ ‫الشمس‬ ‫تشرق‬ ‫أن‬ ‫أمرت‬ ‫الرابع‬ ‫اليوم‬ ‫وفي‬45
.‫يصنعوه‬ ‫أن‬ ‫العتيد‬ ‫النسان‬ ‫يخدموا‬ ‫أن‬ ‫وأوصاهم‬46
.‫كان‬ ‫وهكذا‬، ‫وأسماك‬ ‫طير‬ ‫من‬ ‫حية‬ ‫نفسا‬ ‫لتخرج‬ ‫المياه‬ ‫تجمعت‬ ‫حيث‬ ‫السابع‬ ‫للجزء‬ ‫الت‬ ‫الخامس‬ ‫اليوم‬ ‫وفي‬47
.‫عجاابك‬ ‫الناس‬ ‫جميع‬ ‫يمدح‬ ‫لكي‬، ‫ا‬ ‫وصية‬ ‫حسب‬ ‫حية‬ ‫كاانات‬ ‫ولدت‬ ‫فيها‬ ‫حياة‬ ‫ل‬ ‫التي‬ ‫الصامتة‬ ‫المياه‬ ‫لن‬48
.‫لوياثان‬ ‫والخر‬ ‫حنوك‬ ‫الواحد‬ ‫سميت‬، ‫حيين‬ ‫مخلواين‬ ‫أنشأت‬ ‫ثم‬49
.‫كليهما‬ ‫يسعهما‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫ل‬، ‫الماء‬ ‫تجمع‬ ‫حيث‬، ‫السابع‬ ‫الجزء‬ ‫لن‬، ‫الخر‬ ‫عن‬ ‫الواحد‬ ‫وفصل‬50
.‫جبل‬ ‫ألف‬ ‫فيه‬ ‫الذي‬ ‫الجزء‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫يسكن‬ ‫لكي‬، ‫الثالث‬ ‫اليوم‬ ‫في‬ ‫جف‬ ‫الذي‬ ‫وهو‬، ‫واحدا‬ ‫جزءا‬ ‫أخنوخ‬ ‫وأعطيت‬51
.‫ومتى‬ ‫تشاء‬ ‫من‬ ‫ياكل‬ ‫وأبقيته‬. ‫الرطب‬ ‫السابع‬ ‫الجزء‬ ‫فأعطيت‬ ‫لوياثان‬ ‫وأما‬52
.‫وزحافات‬ ‫وبهاام‬ ‫بهاام‬ ‫ادامك‬ ‫تخرج‬ ‫أن‬ ‫الرض‬ ‫أمرت‬ ‫السادس‬ ‫اليوم‬ ‫وفي‬53
.‫اخترته‬ ‫الذي‬ ‫والشعب‬ ‫جميعا‬ ‫نأتي‬ ‫منه‬. ‫خلاقك‬ ‫جميع‬ ‫على‬ ‫سيدا‬ ‫جعلته‬ ‫الذي‬ ‫آدم‬ ‫هذا‬ ‫وبعد‬54
‫أجلنا‬ ‫من‬ ‫العالم‬ ‫خلقت‬ ‫أنت‬ ‫لنك‬، ‫رب‬ ‫يا‬ ‫أمامك‬ ‫به‬ ‫تكلمت‬ ‫اد‬ ‫كله‬ ‫هذا‬55
.‫إناء‬ ‫من‬ ‫تسقط‬ ‫التي‬ ‫بالقطرة‬ ‫كثرتهم‬ ‫وشبهت‬، ‫البصاق‬ ‫مثل‬ ‫هم‬ ‫بل‬، ‫شيئا‬ ‫ليسوا‬ ‫إنهم‬ ‫فقلت‬، ‫آدم‬ ‫من‬ ‫الذي‬ ‫الخر‬ ‫الشعب‬ ‫أما‬56
.‫ويأكلوننا‬ ‫علينا‬ ‫يتسلطون‬ ‫ابتدأوا‬ ‫اد‬، ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫يحسبون‬ ‫كانوا‬ ‫الذين‬، ‫المم‬ ‫هالء‬ ‫هوذا‬، ‫رب‬ ‫يا‬ ‫والن‬57
.‫أيديهم‬ ‫إلى‬ ‫أسلمنا‬ ‫اد‬ ‫المتحمس‬ ‫ومحبك‬ ‫وحيدك‬ ‫بكرك‬ ‫دعوته‬ ‫الذي‬ ‫شعبك‬ ‫ونحن‬58
‫هذا؟‬ ‫يستمر‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫الوات‬ ‫من‬ ‫كم‬ ‫العالم؟‬ ‫مع‬ ‫ميراثا‬ ‫نملك‬ ‫ل‬ ‫فلماذا‬، ‫أجلنا‬ ‫من‬ ‫خلق‬ ‫اد‬ ‫الن‬ ‫العالم‬ ‫كان‬ ‫فإذا‬59
7‫الفصل‬
:‫السابقة‬ ‫الليالي‬ ‫في‬ ‫إلي‬ ‫أرسل‬ ‫الذي‬ ‫الملك‬ ‫إلي‬ ‫أرسل‬، ‫الكلمات‬ ‫بهذه‬ ‫التكلم‬ ‫من‬ ‫انتهيت‬ ‫ولما‬1
.‫لك‬ ‫لاولها‬ ‫جئت‬ ‫التي‬ ‫الكلمات‬ ‫واسمع‬، ‫إسدراس‬ ‫يا‬ ‫ام‬: ‫لي‬ ‫واال‬2
.‫وعظيما‬ ‫عميقا‬ ‫يكون‬ ‫لكي‬ ‫واسع‬ ‫مكان‬ ‫في‬ ‫وضع‬ ‫اد‬ ‫البحر‬ ‫إن‬ ‫لي‬ ‫فقال‬. ‫الهي‬ ‫يا‬ ‫تكلم‬ ‫فقلت‬3
.‫كالنهر‬ ‫ضيقا‬ ‫كان‬ ‫المدخل‬ ‫وضع‬ ‫لكن‬4
‫العريض؟‬ ‫النطاق‬ ‫إلى‬ ‫يدخل‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫فكيف‬، ‫الضيق‬ ‫عبر‬ ‫يمر‬ ‫لم‬ ‫إذا‬ ‫ويحكمه؟‬ ‫إليه‬ ‫لينظر‬ ‫البحر‬ ‫إلى‬ ‫يذهب‬ ‫أن‬ ‫يستطيع‬ ‫فمن‬5
:‫الخير‬ ‫بكل‬ ‫مليئة‬ ‫وتكون‬، ‫واسع‬ ‫حقل‬ ‫على‬ ‫المدينة‬ ‫بناء‬ ‫يتم‬. ‫آخر‬ ‫شيء‬ ‫ويوجد‬6
.‫عميقة‬ ‫مياه‬ ‫اليسار‬ ‫وعن‬ ‫اليمين‬ ‫عن‬ ‫نارا‬ ‫كأن‬، ‫للسقوط‬ ‫خطير‬ ‫مكان‬ ‫في‬ ‫موضوعة‬ ‫وهي‬، ‫ضيق‬ ‫مدخلها‬7
.‫واحد‬ ‫وات‬ ‫في‬ ‫هناك‬ ‫إلى‬ ‫يذهب‬ ‫رجل‬ ‫ل‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫إل‬ ‫يمكن‬ ‫ل‬ ‫أنه‬ ‫لدرجة‬ ‫كا‬‫د‬‫ج‬ ‫صغير‬، ‫والماء‬ ‫النار‬ ‫بين‬ ‫حتى‬، ‫بينهما‬ ‫واحد‬ ‫وطريق‬8
‫الميراث؟‬ ‫هذا‬ ‫ينال‬ ‫فكيف‬، ‫أمامها‬ ‫الموضوع‬ ‫الخطر‬ ‫يتجاوز‬ ‫ولم‬، ‫نصيبا‬ ‫لرجل‬ ‫الن‬ ‫أعطيت‬ ‫اد‬ ‫المدينة‬ ‫هذه‬ ‫كانت‬ ‫فإن‬9
.‫اسراايل‬ ‫نصيب‬ ‫ايضا‬ ‫هكذا‬ ‫لي‬ ‫فقال‬. ‫رب‬ ‫يا‬ ‫هكذا‬ ‫فقلت‬10
.‫تم‬ ‫اد‬ ‫الن‬ ‫أن‬ ‫كتب‬ ‫حينئذ‬، ‫فرااضي‬ ‫آدم‬ ‫تعدى‬ ‫وحين‬، ‫العالم‬ ‫خلقت‬ ‫أجلهم‬ ‫من‬ ‫لني‬11
.‫جدا‬ ‫ومالمة‬ ‫بالمخاطر‬ ‫ومليئة‬ ‫شريرة‬ ‫اليلة‬ ‫هي‬. ‫وتعبا‬ ‫حزنا‬ ‫مملوءة‬ ‫العالم‬ ‫هذا‬ ‫مداخل‬ ‫ضاات‬ ‫حينئذ‬12
.‫يموت‬ ‫ل‬ ‫بثمر‬ ‫تأتي‬ ‫وكانت‬، ‫ومضمونة‬ ‫واسعة‬ ‫كانت‬ ‫القديم‬ ‫العالم‬ ‫مداخل‬ ‫لن‬13
.‫لهم‬ ‫المدخرين‬ ‫يقبلوا‬ ‫أن‬ ‫أبدا‬ ‫يستطيعوا‬ ‫فلن‬، ‫الباطلة‬ ‫الضيقة‬ ‫الشياء‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫يدخلوا‬ ‫ل‬ ‫لكي‬ ‫يجهدون‬ ‫الحياء‬ ‫كان‬ ‫فإن‬14
‫ماات؟‬ ‫وأنت‬ ‫تأثرت‬ ‫ولماذا‬ ‫فاسد؟‬ ‫إنسان‬ ‫وأنت‬ ‫نفسك‬ ‫تقلق‬ ‫لماذا‬ ‫والن‬15
‫حاضر؟‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫ل‬ ‫المستقبل‬ ‫هذا‬ ‫ذهنك‬ ‫في‬ ‫تضع‬ ‫لم‬ ‫لماذا‬16
.‫الشرار‬ ‫ويهلك‬ ‫الشياء‬ ‫هذه‬ ‫الصديقون‬ ‫يرث‬ ‫ان‬ ‫شريعتك‬ ‫في‬ ‫امرت‬ ‫انت‬ ‫المتسلط‬ ‫السيد‬ ‫ايها‬ ‫والت‬ ‫فاجبت‬17
.‫واسعة‬ ‫يروا‬ ‫لن‬ ‫ولكنهم‬ ‫الضيقات‬ ‫من‬ ‫عانوا‬ ‫الشر‬ ‫فعلوا‬ ‫الذين‬ ‫لن‬، ‫واسعا‬ ‫ويرجون‬ ‫الضيقات‬ ‫من‬ ‫يعانون‬ ‫الصديقون‬ ‫لكن‬18
.‫العلي‬ ‫فوق‬ ‫فهم‬ ‫ذو‬ ‫ول‬، ‫ا‬ ‫فوق‬ ‫ديان‬ ‫ليس‬. ‫لي‬ ‫فقال‬19
.‫أمامهم‬ ‫الموضوعة‬ ‫ا‬ ‫بشريعة‬ ‫استهانوا‬ ‫لنهم‬ ‫الحياة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫يهلكون‬ ‫كثيرين‬ ‫لن‬20
.‫العقاب‬ ‫لتجنب‬ ‫يحفظوا‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫وماذا‬، ‫جاءوا‬ ‫كما‬، ‫للعيش‬ ‫يفعلوا‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫ماذا‬، ‫جاءوا‬ ‫للذين‬ ‫صارمة‬ ‫وصية‬ ‫أعطى‬ ‫ا‬ ‫لن‬21
.‫باطل‬ ‫وافترضوا‬ ‫عليه‬ ‫تكلموا‬ ‫بل‬. ‫له‬ ‫يسمعوا‬ ‫لم‬ ‫ولكنهم‬22
:‫طراه‬ ‫يعرف‬ ‫ولم‬. ‫بموجود‬ ‫ليس‬ ‫العلي‬ ‫عن‬ ‫واال‬. ‫الشريرة‬ ‫بأعمالهم‬ ‫أنفسهم‬ ‫وخدعوا‬23
.‫أعماله‬ ‫يعملوا‬ ‫ولم‬، ‫فرااضه‬ ‫في‬ ‫أمناء‬ ‫يكونوا‬ ‫لم‬. ‫عهوده‬ ‫وأنكروا‬ ‫شريعته‬ ‫احتقروا‬ ‫ولكنهم‬24
.‫المملوءة‬ ‫الشياء‬ ‫هي‬ ‫وللمليئة‬، ‫الفارغة‬ ‫الشياء‬ ‫هي‬ ‫الفارغة‬ ‫فإن‬، ‫إسدراس‬ ‫يا‬ ‫ولذلك‬25
.‫الرض‬ ‫عن‬ ‫ارتفعت‬ ‫اد‬ ‫الن‬ ‫وهي‬، ‫خارجة‬ ‫وترى‬ ‫العروس‬ ‫فتظهر‬، ‫لك‬ ‫الت‬ ‫التي‬ ‫العلمات‬ ‫هذه‬ ‫فيه‬ ‫تأتي‬ ‫الذي‬ ‫الوات‬ ‫يأتي‬ ‫هوذا‬26
.‫عجاابي‬ ‫يرى‬ ‫المذكورة‬ ‫الشرور‬ ‫من‬ ‫نجا‬ ‫ومن‬27
.‫سنة‬ ‫مئة‬ ‫أربع‬ ‫خلل‬ ‫سيفرحون‬ ‫والبااون‬، ‫معه‬ ‫الذين‬ ‫مع‬ ‫سيظهر‬ ‫يسوع‬ ‫ابني‬ ‫لن‬28
.‫حياة‬ ‫لهم‬ ‫الذين‬ ‫الناس‬ ‫وجميع‬ ‫المسيح‬ ‫ابني‬ ‫يموت‬ ‫السنين‬ ‫هذه‬ ‫وبعد‬29
.‫أحد‬ ‫يبقى‬ ‫ل‬ ‫حتى‬ ‫السابقة‬ ‫الحكام‬ ‫في‬ ‫كما‬ ‫أيام‬ ‫سبعة‬ ‫العتيق‬ ‫الصمت‬ ‫إلى‬ ‫العالم‬ ‫ويتحول‬30
‫الفاسد‬ ‫ويموت‬، ‫يستيقظ‬ ‫ل‬ ‫الذي‬ ‫العالم‬ ‫سيقوم‬ ‫أيام‬ ‫سبعة‬ ‫وبعد‬31
.‫لها‬ ‫المستسلمة‬ ‫النفوس‬ ‫الخفايا‬ ‫وتنقذ‬، ‫الصمت‬ ‫في‬ ‫الساكنين‬ ‫الغبار‬ ‫وكذلك‬، ‫فيها‬ ‫الراادين‬ ‫الرض‬ ‫وتحيي‬32
.‫العذاب‬ ‫وينتهي‬، ‫الشقاء‬ ‫ويزول‬، ‫القضاء‬ ‫كرسي‬ ‫على‬ ‫العلي‬ ‫ويظهر‬33
.‫يتقوى‬ ‫واليمان‬، ‫يثبت‬ ‫والحق‬، ‫تبقى‬ ‫وحدها‬ ‫الدينونة‬ ‫ولكن‬34
.‫سلطان‬ ‫له‬ ‫يكون‬ ‫ل‬ ‫الشرير‬ ‫والعمل‬، ‫اوية‬ ‫الحسنات‬ ‫وتكون‬، ‫الجر‬ ‫ويظهر‬ ‫العمل‬ ‫فيتبع‬35
.‫البرية‬ ‫في‬ ‫أخطأوا‬ ‫الذين‬ ‫الباء‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫وموسى‬، ‫السدوميين‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫أول‬ ‫صلى‬ ‫إبراهيم‬ ‫إن‬: ‫فقلت‬36
.‫عخان‬ ‫زمان‬ ‫في‬ ‫لسراايل‬ ‫بعده‬ ‫من‬ ‫ويسوع‬37
.‫القدس‬ ‫إلى‬ ‫للتين‬ ‫وسليمان‬، ‫للهلك‬ ‫وداود‬ ‫وصموايل‬38
:‫ليحيا‬ ‫الميت‬ ‫أجل‬ ‫ومن‬. ‫المطر‬ ‫عليهم‬ ‫نزل‬ ‫لمن‬ ‫وهلياس‬39
.‫لكثير‬ ‫وكثير‬ ‫سنحاريب‬ ‫زمن‬ ‫في‬ ‫للشعب‬ ‫وحزايا‬40
‫أيضا؟‬ ‫الن‬ ‫هكذا‬ ‫يكون‬ ‫ل‬ ‫فلماذا‬، ‫الشرار‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫البرار‬ ‫وصلى‬ ‫الثم‬ ‫وكثر‬ ‫الفساد‬ ‫تزايد‬ ‫إذ‬ ‫الن‬ ‫هكذا‬41
.‫الضعفاء‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫صلوا‬ ‫لذلك‬. ‫كثير‬ ‫مجد‬ ‫يمكث‬ ‫حيث‬ ‫النهاية‬ ‫هي‬ ‫الحاضرة‬ ‫الحياة‬ ‫ليست‬ ‫واال‬ ‫فاجابني‬42
،‫الفساد‬ ‫مضى‬ ‫اد‬ ‫حيث‬، ‫التي‬ ‫الخلود‬ ‫وبداية‬، ‫الزمان‬ ‫هذا‬ ‫نهاية‬ ‫هو‬ ‫الدينونة‬ ‫يوم‬ ‫ولكن‬43
.‫الحق‬ ‫وأزهر‬، ‫البر‬ ‫ونما‬، ‫الخيانة‬ ‫وانقطع‬، ‫السراف‬ ‫انتهى‬44
.‫المنتصر‬ ‫يظلم‬ ‫ول‬، ‫المهزوم‬ ‫يخلص‬ ‫أن‬ ‫أحد‬ ‫يستطيع‬ ‫ل‬ ‫حينئذ‬45
.‫يخطئ‬ ‫أن‬ ‫عن‬ ‫كفته‬ ‫له‬ ‫أعطيت‬ ‫لما‬ ‫وإل‬، ‫لدم‬ ‫الرض‬ ‫أعطي‬ ‫أل‬ ‫خيرا‬ ‫كان‬ ‫أنه‬، ‫والخير‬ ‫الول‬ ‫كلمي‬ ‫هذا‬: ‫والت‬ ‫فأجبت‬46
‫الموت؟‬ ‫بعد‬ ‫العقاب‬ ‫ينتظروا‬ ‫ثم‬، ‫الثقل‬ ‫في‬ ‫يعيشوا‬ ‫أن‬، ‫الحاضر‬ ‫الزمان‬ ‫هذا‬ ‫في‬، ‫الن‬ ‫للناس‬ ‫المنفعة‬ ‫ما‬ ‫لنه‬47
.‫منك‬ ‫الذين‬ ‫جميع‬ ‫نحن‬ ‫بل‬، ‫وحدك‬ ‫تسقط‬ ‫لم‬ ‫فإنك‬ ‫أخطأت‬ ‫وإن‬ ‫فإنه‬ ‫فعلت؟‬ ‫ماذا‬ ‫آدم‬ ‫يا‬48
‫الموت؟‬ ‫تجلب‬ ‫التي‬ ‫العمال‬ ‫عملنا‬ ‫هل‬ ‫فيه‬ ‫أبدى‬ ‫بوات‬ ‫عدنا‬ ‫ز‬‫و‬ ‫لو‬ ‫ينفعنا‬ ‫ماذا‬ ‫لنه‬49
‫بطلنا؟‬ ‫اد‬ ‫أشرار‬ ‫ونحن‬، ‫البدي‬ ‫بالرجاء‬ ‫موعودون‬ ‫وأننا‬50
‫الشر؟‬ ‫في‬ ‫عيشنا‬ ‫واد‬ ‫والسلمة‬ ‫الصحة‬ ‫مساكن‬ ‫لنا‬ ‫أعدت‬ ‫اد‬ ‫وأنه‬51
‫الطلق؟‬ ‫على‬ ‫الطرق‬ ‫أشر‬ ‫في‬ ‫سلكنا‬ ‫نحن‬ ‫بينما‬ ‫الحذر‬ ‫حياة‬ ‫سلكوا‬ ‫الذين‬ ‫عن‬ ‫للدفاع‬ ‫محفوظ‬ ‫العلي‬ ‫مجد‬ ‫وأن‬52
‫ندخلها؟‬ ‫لن‬ ‫لننا‬، ‫والدواء‬ ‫المن‬ ‫فيها‬، ‫البد‬ ‫إلى‬ ‫ثمرها‬ ‫تبقى‬ ‫جنة‬ ‫تظهر‬ ‫وأن‬53
).‫كريهة‬ ‫أماكن‬ ‫في‬ ‫سلكنا‬ ‫لننا‬54 (
‫الظلم؟‬ ‫من‬ ‫كا‬‫د‬‫سوا‬ ‫أكثر‬ ‫وجوهنا‬ ‫وتكون‬ ‫النجوم‬ ‫فوق‬ ‫تشرق‬ ‫زهدوا‬ ‫الذين‬ ‫وجوه‬ ‫وأن‬55
.‫الموت‬ ‫بعد‬ ‫منه‬ ‫نتألم‬ ‫نبدأ‬ ‫أن‬ ‫ينبغي‬ ‫أننا‬ ‫نحسب‬ ‫لم‬، ‫الثم‬ ‫ونرتكب‬ ‫نعيش‬ ‫كنا‬ ‫إذ‬ ‫لننا‬56
.‫الرض‬ ‫على‬ ‫المولود‬ ‫النسان‬ ‫يحاربها‬ ‫التي‬ ‫الحرب‬ ‫حال‬ ‫هو‬ ‫هذا‬: ‫واال‬ ‫فأجابني‬57
.‫أاوله‬ ‫ما‬ ‫ينال‬ ‫انتصر‬ ‫إذا‬ ‫ولكن‬، ‫الت‬ ‫كما‬ ‫يتألم‬ ‫غلب‬ ‫إذا‬ ‫أنه‬58
.‫تحيا‬ ‫لكي‬ ‫حياة‬ ‫لنفسك‬ ‫اختر‬: ‫ااال‬ ‫حي‬ ‫وهو‬ ‫الشعب‬ ‫موسى‬ ‫بها‬ ‫كلم‬ ‫التي‬ ‫الحياة‬ ‫هي‬ ‫هذه‬ ‫فإن‬59
‫كلموهم‬ ‫الذين‬ ‫أنا‬ ‫ول‬، ‫بعده‬ ‫من‬ ‫النبياء‬ ‫ول‬، ‫يصداوه‬ ‫فلم‬60
.‫بالخلص‬ ‫المقتنعين‬ ‫فرح‬ ‫مثل‬ ‫ثقل‬ ‫هلكهم‬ ‫في‬ ‫يكون‬ ‫ل‬ ‫لكي‬61
.‫العالم‬ ‫إلى‬ ‫بعد‬ ‫يأتوا‬ ‫لم‬ ‫الذين‬ ‫يرحم‬ ‫حيث‬ ‫رحيما‬ ‫يدعى‬ ‫العلي‬ ‫ان‬ ‫رب‬ ‫يا‬ ‫علمت‬ ‫والت‬ ‫فاجبت‬62
.‫أيضا‬ ‫شريعته‬ ‫إلى‬ ‫الراجعين‬ ‫وعلى‬63
.‫كخليقته‬ ‫أخطأوا‬ ‫الذين‬ ‫على‬ ‫ويتأنى‬ ‫يتأنى‬ ‫وأنه‬64
.‫الحاجة‬ ‫تكون‬ ‫حيثما‬ ‫يعطي‬ ‫أن‬ ‫مستعد‬ ‫لنه‬ ‫كريم‬ ‫وأنه‬65
.‫أيضا‬ ‫وللتين‬ ‫وللسابقين‬ ‫للحاضرين‬ ‫مراحمه‬ ‫يكثر‬ ‫إذ‬، ‫الرحمة‬ ‫كثير‬ ‫وأنه‬66
.‫ورثته‬ ‫مع‬ ‫العالم‬ ‫يثبت‬ ‫ل‬ ‫مراحمه‬ ‫يكثر‬ ‫لم‬ ‫إن‬ ‫لنه‬67
.‫الحياة‬ ‫ايد‬ ‫على‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫آلف‬ ‫عشرة‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫يبقى‬ ‫ل‬، ‫الثام‬ ‫ارتكبوا‬ ‫الذين‬ ‫من‬ ‫يتبرأ‬ ‫لكي‬، ‫صلحه‬ ‫من‬ ‫هذا‬ ‫يفعل‬ ‫لم‬ ‫لو‬ ‫لنه‬. ‫فيعفا‬68
،‫خصومات‬ ‫كثرة‬ ‫وأخمد‬، ‫بكلمه‬ ‫شفيوا‬ ‫للذين‬ ‫يغفر‬ ‫لم‬ ‫إن‬ ‫يدين‬ ‫وهو‬69
.‫المغامرات‬ ‫من‬ ‫يحصى‬ ‫ل‬ ‫عدد‬ ‫في‬ ‫المتبقين‬ ‫من‬ ‫كا‬‫د‬‫ج‬ ‫اليل‬ ‫عدد‬ ‫هناك‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫ينبغي‬70
8‫الفصل‬
.‫لقليلين‬ ‫التي‬ ‫والعالم‬، ‫للكثيرين‬ ‫العالم‬ ‫هذا‬ ‫خلق‬ ‫العلي‬: ‫ااال‬ ‫فأجابني‬1
‫منه‬ ‫يخرج‬ ‫ك‬
‫اليل‬ ‫ا‬ ‫ك‬‫وغبار‬، ‫خزفية‬ ‫آنية‬ ‫منه‬ ‫تصنع‬ ‫مما‬ ‫ا‬ ‫ك‬‫كثير‬ ‫كا‬‫ب‬‫اال‬ ‫تعطي‬ ‫إنها‬: ‫لك‬ ‫تقول‬، ‫الرض‬ ‫تسأل‬ ‫كما‬. ‫إسدراس‬ ‫يا‬ ‫مثل‬ ‫لك‬ ‫سأاول‬2
.‫الحاضر‬ ‫العالم‬ ‫هذا‬ ‫مجرى‬ ‫ا‬‫ك‬‫ض‬‫أي‬ ‫هكذا‬: ‫الذهب‬
.‫يخلصون‬ ‫الذين‬ ‫هم‬ ‫واليلون‬ ‫المخلواون‬ ‫هم‬ ‫كثيرون‬3
.‫الحكمة‬ ‫وكلي‬ ‫الفهم‬ ‫نفسي‬ ‫يا‬ ‫ابتلعي‬ ‫والت‬ ‫فاجبت‬4
.‫وحدها‬ ‫للحياة‬ ‫إل‬ ‫مجال‬ ‫لك‬ ‫يعد‬ ‫لم‬ ‫لنه‬، ‫التنبا‬ ‫في‬ ‫ورغبت‬، ‫الصغاء‬ ‫على‬ ‫وافقت‬ ‫لنك‬5
‫يحمل‬ ‫من‬، ‫فاسد‬ ‫إنسان‬ ‫كل‬ ‫يحيا‬ ‫كيف‬. ‫بثمر‬ ‫لنأتي‬، ‫لذهاننا‬ ‫وثقافة‬، ‫لقلوبنا‬ ‫بذارا‬ ‫وتعطينا‬، ‫أمامك‬ ‫نصلي‬ ‫عبدك‬ ‫تدع‬ ‫ل‬ ‫كنت‬ ‫إن‬، ‫رب‬ ‫يا‬6
‫النسان؟‬ ‫مكان‬
.‫تكلمت‬ ‫كما‬ ‫واحدة‬ ‫يديك‬ ‫صنعة‬ ‫جميعا‬ ‫ونحن‬ ‫وحدك‬ ‫أنت‬ ‫لنك‬7
‫خليقتك‬ ‫عملك‬ ‫تتحمل‬ ‫أشهر‬ ‫وتسعة‬، ‫والماء‬ ‫بالنار‬ ‫تحفظ‬ ‫خليقتك‬ ‫فإن‬، ‫أعضاء‬ ‫وتعطيه‬، ‫الم‬ ‫بطن‬ ‫في‬ ‫الن‬ ‫الجسد‬ ‫يكون‬ ‫عندما‬ ‫لنه‬8
.‫فيها‬ ‫المخلواة‬
.‫فيه‬ ‫نما‬ ‫ما‬ ‫يلد‬ ‫المحفوظ‬ ‫فالرحم‬ ‫الوات‬ ‫جاء‬ ‫ومتى‬. ‫كلهما‬ ‫سيحفظ‬ ‫والمحفوظ‬ ‫الحافظ‬ ‫ولكن‬9
،‫الثديين‬ ‫ثمرة‬ ‫هو‬ ‫ا‬‫ك‬‫ن‬‫لب‬، ‫الثديين‬ ‫من‬ ‫أي‬، ‫الجسد‬ ‫أعضاء‬ ‫من‬ ‫زعطى‬‫ي‬ ‫أن‬ ‫أمرت‬ ‫أنت‬ ‫لنك‬10
.‫رحمتك‬ ‫تحت‬ ‫تضعها‬ ‫حتى‬ ‫حين‬ ‫الى‬ ‫تعيش‬ ‫المصورة‬ ‫تكون‬ ‫لكي‬11
.‫بحكمك‬ ‫وأصلحتها‬، ‫شريعتك‬ ‫في‬ ‫وربيتها‬، ‫بعدلك‬ ‫ربيتها‬ ‫أنت‬12
.‫كعملك‬ ‫وتحييه‬، ‫كخليقتك‬ ‫فتميته‬13
.‫المخلوق‬ ‫يحفظ‬ ‫لكي‬ ‫بوصيتك‬ ‫تفرض‬ ‫أن‬ ‫السهل‬ ‫فمن‬ ‫المجهود‬ ‫بهذا‬ ‫خلق‬ ‫الذي‬ ‫تهلك‬ ‫كنت‬ ‫فإن‬14
.‫أجله‬ ‫من‬ ‫آسف‬ ‫أنا‬ ‫الذي‬ ‫لشعبك‬ ‫بالنسبة‬ ‫ولكن‬ ‫أعلم؛‬ ‫أنت‬، ‫عام‬ ‫بشكل‬ ‫النسان‬ ‫لمس‬. ‫أتكلم‬ ‫رب‬ ‫يا‬ ‫فالن‬15
.‫اضطربت‬ ‫بسببه‬ ‫الذي‬ ‫يعقوب‬ ‫وعلى‬. ‫عليه‬ ‫ثقيل‬ ‫أنا‬ ‫الذي‬ ‫إسراايل‬ ‫أجل‬ ‫ومن‬. ‫نحت‬ ‫بسببه‬ ‫الذي‬ ‫ميراثك‬ ‫وعلى‬16
.‫الرض‬ ‫في‬ ‫الساكنين‬ ‫نحن‬ ‫سقطاتنا‬ ‫أرى‬ ‫لني‬، ‫أجلهم‬ ‫ومن‬ ‫أجلي‬ ‫من‬ ‫أمامك‬ ‫أصلي‬ ‫أبدأ‬ ‫لذلك‬17
.‫التي‬ ‫القاضي‬ ‫سرعة‬ ‫سمعت‬ ‫ولكني‬18
،‫يساعد‬ ‫ق‬ ‫وأنا‬: ‫يرتفع‬ ‫أن‬ ‫ابل‬ ‫إسدراس‬ ‫كلم‬ ‫ابتداء‬ ‫وهذا‬. ‫امامك‬ ‫فاتكلم‬ ‫كلمي‬ ‫وافهم‬ ‫صوتي‬ ‫فاسمع‬19
.‫الهواء‬ ‫وفي‬ ‫السماء‬ ‫في‬ ‫ما‬ ‫فوق‬ ‫من‬ ‫الناظر‬ ‫البدية‬ ‫في‬ ‫الجالس‬ ‫الرب‬ ‫أيها‬20
،‫مرتعدين‬ ‫الملاكة‬ ‫جموع‬ ‫أمامه‬ ‫تقف‬ ‫الذي‬ ‫مجده؛‬ ‫إدراك‬ ‫يمكن‬ ‫ل‬ ‫الذي‬. ‫بثمن‬ ‫كرسيه‬ ‫يقدر‬ ‫ل‬ ‫الذي‬21
.‫مخيف‬ ‫وأمره‬ ‫اوي‬ ‫أمره‬ ‫الذي‬ ‫ثابتة؛‬ ‫وأاواله‬، ‫حق‬ ‫كلمه‬ ‫الذي‬. ‫والنار‬ ‫الريح‬ ‫في‬ ‫خدمته‬ ‫الذي‬22
:‫الحق‬ ‫له‬ ‫يشهد‬ ‫والذي‬. ‫الجبال‬ ‫يذيب‬ ‫وسخطه‬ ‫اللجج‬ ‫يجفف‬ ‫نظره‬ ‫الذي‬23
.‫خليقتك‬ ‫تضرع‬ ‫الى‬ ‫واصغ‬ ‫عبدك‬ ‫صلة‬ ‫استمع‬24
.‫أجيب‬ ‫فهم‬ ‫لي‬ ‫دام‬ ‫وما‬، ‫سأتكلم‬ ‫حيا‬ ‫دمت‬ ‫ما‬ ‫لني‬25
.‫بالحق‬ ‫يخدمونك‬ ‫الذين‬ ‫على‬ ‫بل‬. ‫شعبك‬ ‫خطايا‬ ‫إلى‬ ‫تنظر‬ ‫ل‬26
.‫الضيقات‬ ‫في‬ ‫شهاداتك‬ ‫حافظي‬ ‫رغبة‬ ‫إلى‬ ‫بل‬، ‫الشريرة‬ ‫المم‬ ‫بدع‬ ‫إلى‬ ‫تنظر‬ ‫ل‬27
.‫مخافتك‬ ‫عرفوا‬ ‫إرادتك‬ ‫حسب‬ ‫الذين‬ ‫اذكر‬ ‫بل‬، ‫متصنعين‬ ‫أمامك‬ ‫ساروا‬ ‫بالذين‬ ‫تظن‬ ‫ل‬28
.‫بوضوح‬ ‫شريعتك‬ ‫علموا‬ ‫الذين‬ ‫إلى‬ ‫أنظر‬ ‫بل‬. ‫البهاام‬ ‫مثل‬ ‫عاشوا‬ ‫الذين‬ ‫تهلك‬ ‫أن‬ ‫إرادتك‬ ‫تكن‬ ‫ل‬29
.‫ومجدك‬ ‫برك‬ ‫في‬ ‫ا‬‫ك‬‫م‬‫داا‬ ‫ثقتهم‬ ‫يضعون‬ ‫الذين‬ ‫أولئك‬ ‫أحب‬ ‫لكن‬. ‫البهاام‬ ‫من‬ ‫أشر‬ ‫يحسبون‬ ‫الذين‬ ‫من‬ ‫تغتاظ‬ ‫ل‬30
.‫رحيما‬ ‫ستدعى‬ ‫الخطاة‬ ‫نحن‬ ‫بسببنا‬ ‫ولكن‬، ‫المراض‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫من‬ ‫نعاني‬ ‫وآباؤنا‬ ‫نحن‬ ‫لننا‬31
.‫البر‬ ‫أعمال‬ ‫لنا‬ ‫ليس‬ ‫الذين‬ ‫أي‬، ‫لنا‬ ‫رحيما‬ ‫تدعى‬ ‫فإنك‬ ‫ترحمنا‬ ‫أن‬ ‫شئت‬ ‫إن‬ ‫لنه‬32
.‫أجرا‬ ‫أعمالهم‬ ‫من‬ ‫سيأخذون‬، ‫لديك‬ ‫مودعة‬ ‫كثيرة‬ ‫صالحة‬ ‫أعمال‬ ‫لهم‬ ‫الذين‬ ‫الصديقين‬ ‫لن‬33
‫عليه؟‬ ‫مرارة‬ ‫تكون‬ ‫حتى‬ ‫الفاسد‬ ‫الجيل‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫أو‬ ‫تسخطه؟‬ ‫حتى‬ ‫النسان‬ ‫هو‬ ‫من‬ ‫فإن‬34
.‫يخطئ‬ ‫لم‬ ‫من‬ ‫المامنين‬ ‫من‬ ‫وليس‬. ‫شرا‬ ‫عمل‬ ‫واد‬ ‫إل‬ ‫المولود‬ ‫في‬ ‫أحد‬ ‫ليس‬ ‫بالحقيقة‬ ‫لنه‬35
.‫الصالحة‬ ‫العمال‬ ‫على‬ ‫اتكال‬ ‫لهم‬ ‫ليس‬ ‫الذين‬ ‫رحمت‬ ‫إذا‬، ‫رب‬ ‫يا‬ ‫وصلحك‬ ‫برك‬ ‫يعلن‬ ‫بهذا‬ ‫لنه‬36
».‫يكون‬ ‫كلمك‬ ‫حسب‬ ‫وعلى‬، ‫التها‬ ‫أمورا‬: «‫واال‬ ‫فأجابني‬37
:‫الهلك‬ ‫وابل‬، ‫الدينونة‬ ‫وابل‬، ‫الموت‬ ‫ابل‬ ‫أخطأوا‬ ‫الذين‬ ‫تصرفات‬ ‫في‬ ‫أفكر‬ ‫لن‬ ‫ا‬‫ك‬‫ق‬‫ح‬ ‫فإني‬38
.‫وأجرهم‬ ‫وخلصهم‬ ‫رحلتهم‬ ‫أيضا‬ ‫وأذكر‬، ‫الصديقين‬ ‫بتدبير‬ ‫أفرح‬ ‫ولكني‬39
.‫يكون‬ ‫هكذا‬ ‫الن‬ ‫تكلمت‬ ‫كما‬40
‫ل‬ ‫المغروس‬ ‫وكل‬، ‫ينمو‬ ‫ل‬ ‫موسمه‬ ‫في‬ ‫الجيد‬ ‫الزرع‬ ‫ولكن‬، ‫كثيرة‬ ‫أشجارا‬ ‫ويغرس‬ ‫الرض‬ ‫على‬ ‫كثيرا‬ ‫زرعا‬ ‫يزرع‬ ‫الفلح‬ ‫أن‬ ‫كما‬ ‫لنه‬41
.‫جميعا‬ ‫يخلصوا‬ ‫لن‬ ‫العالم؛‬ ‫فى‬ ‫المزروعون‬ ‫يكون‬ ‫كذلك‬، ‫يتأصل‬
.‫فسأتكلم‬ ‫نعمة‬ ‫وجدت‬ ‫ان‬ ‫والت‬ ‫فاجبت‬42
:‫فأفسده‬ ‫المطر‬ ‫كثر‬ ‫إذا‬ ‫أو‬. ‫حينه‬ ‫في‬ ‫مطرك‬ ‫يهطل‬ ‫ولم‬ ‫يطلع‬ ‫لم‬ ‫إذا‬ ‫الفلح‬ ‫زرع‬ ‫يهلك‬ ‫كما‬43
‫بزرع‬ ‫وشبهته‬، ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫صنعت‬ ‫أجله‬ ‫من‬ ‫الذي‬ ‫تشبهه‬ ‫لنك‬، ‫صورتك‬ ‫يدعى‬ ‫والذي‬، ‫يديك‬ ‫صورت‬ ‫الذي‬ ‫النسان‬ ‫أيضا‬ ‫يهلك‬ ‫هكذا‬44
.‫الفلح‬
.‫خليقتك‬ ‫ترحم‬ ‫فإنك‬، ‫ميراثك‬ ‫وارحم‬، ‫شعبك‬ ‫على‬ ‫أشفق‬ ‫بل‬، ‫علينا‬ ‫تغضب‬ ‫ل‬45
.‫سيكون‬ ‫لما‬ ‫يأتي‬ ‫وما‬، ‫للحاضر‬ ‫هو‬ ‫الحاضر‬: ‫واال‬ ‫فأجابني‬46
.‫أبدا‬ ‫الظالمين‬ ‫من‬ ‫ليس‬ ‫ولكن‬، ‫ومنها‬ ‫منك‬ ‫ااتربت‬ ‫ما‬ ‫كثيرا‬ ‫ولكني‬، ‫مني‬ ‫أكثر‬ ‫خليقتي‬ ‫تحب‬ ‫أن‬ ‫عن‬ ‫عجزت‬ ‫لنك‬47
.‫العلي‬ ‫لدى‬ ‫ب‬‫ي‬‫ج‬‫تتع‬ ‫ايضا‬ ‫وبهذا‬48
.‫البرار‬ ‫بين‬ ‫كثيرا‬ ‫يتمجد‬ ‫لن‬ ‫أهل‬ ‫نفسك‬ ‫تعتبر‬ ‫ولم‬ ‫بك‬ ‫يليق‬ ‫كما‬ ‫تواضعت‬ ‫إذ‬49
.‫عظيمة‬ ‫كبرياء‬ ‫في‬ ‫سلكوا‬ ‫لنهم‬، ‫الخير‬ ‫العالم‬ ‫في‬ ‫سيسكنون‬ ‫للذين‬ ‫كثيرة‬ ‫شرور‬ ‫لهم‬ ‫سيحدث‬ ‫لنه‬50
.‫لمثلك‬ ‫المجد‬ ‫واطلب‬ ‫لنفسك‬ ‫أنت‬ ‫افهم‬ ‫ولكن‬51
‫الصلح‬ ‫كمال‬، ‫نعم‬، ‫بالراحة‬ ‫وسمح‬، ‫المدينة‬ ‫وبنيت‬، ‫الوفرة‬ ‫وهيأ‬، ‫التي‬ ‫الزمن‬ ‫وهيأ‬، ‫الحياة‬ ‫شجرة‬ ‫وغرست‬، ‫الفردوس‬ ‫لك‬ ‫انفتح‬ ‫لنه‬52
.‫والحكمة‬
.‫للنسيان‬ ‫الجحيم‬ ‫إلى‬ ‫الفساد‬ ‫وهرب‬، ‫والعث‬ ‫الضعف‬ ‫عنك‬ ‫واختفى‬، ‫الشر‬ ‫أصل‬ ‫عليك‬ ‫انغلق‬ ‫اد‬53
.‫الخلود‬ ‫كنز‬ ‫أظهر‬ ‫النهاية‬ ‫وفي‬، ‫الحزان‬ ‫انقضت‬54
.‫الهالكين‬ ‫كثرة‬ ‫عن‬ ‫بعد‬ ‫تسأل‬ ‫ل‬ ‫لذلك‬55
.‫طراه‬ ‫وتركوا‬ ‫بشرااعه‬ ‫واستهزأوا‬ ‫العلي‬ ‫احتقروا‬، ‫الحرية‬ ‫أخذوا‬ ‫لما‬ ‫لنهم‬56
.‫صديقه‬ ‫وداسوا‬57
.‫يموتوا‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫أنهم‬ ‫يعلمون‬ ‫وأنهم‬، ‫نعم‬. ‫اله‬ ‫ليس‬: ‫الوبهم‬ ‫في‬ ‫واالوا‬58
.‫الصفر‬ ‫إلى‬ ‫الناس‬ ‫يصير‬ ‫أن‬ ‫يشأ‬ ‫لم‬ ‫لنه‬، ‫واللم‬ ‫العطش‬ ‫لهم‬ ‫هيأ‬ ‫هكذا‬، ‫المور‬ ‫هذه‬ ‫تقبلكم‬ ‫كما‬ ‫لنه‬59
.‫الحياة‬ ‫لهم‬ ‫أعد‬ ‫للذي‬ ‫شاكرين‬ ‫يكونوا‬ ‫ولم‬، ‫صانعهم‬ ‫اسم‬ ‫دنسوا‬ ‫فلهم‬ ‫المخلواون‬ ‫وأما‬60
Arabic - 2nd Esdras.pdf
Arabic - 2nd Esdras.pdf
Arabic - 2nd Esdras.pdf
Arabic - 2nd Esdras.pdf
Arabic - 2nd Esdras.pdf
Arabic - 2nd Esdras.pdf
Arabic - 2nd Esdras.pdf
Arabic - 2nd Esdras.pdf
Arabic - 2nd Esdras.pdf
Arabic - 2nd Esdras.pdf

More Related Content

Similar to Arabic - 2nd Esdras.pdf

أصحاب
أصحابأصحاب
أصحاب
mohamedelgabry
 
كيف تلقى الله بجبال من الحسنات
كيف تلقى الله بجبال من الحسناتكيف تلقى الله بجبال من الحسنات
كيف تلقى الله بجبال من الحسناتAbdullah Assaf
 
ARABIC - JUDE.pdf
ARABIC - JUDE.pdfARABIC - JUDE.pdf
رؤية استراتيجية في القضية الفلسطينية
رؤية استراتيجية في القضية الفلسطينيةرؤية استراتيجية في القضية الفلسطينية
رؤية استراتيجية في القضية الفلسطينيةbasheer777
 
رؤية استراتيجية في القضية الفلسطينية
رؤية استراتيجية في القضية الفلسطينيةرؤية استراتيجية في القضية الفلسطينية
رؤية استراتيجية في القضية الفلسطينيةbasheer777
 
Arabic - Additions to Esther.pdf
Arabic - Additions to Esther.pdfArabic - Additions to Esther.pdf
Arabic - Additions to Esther.pdf
Filipino Tracts and Literature Society Inc.
 
الكامل في إثبات أن قصة عمر بن الخطاب مع القبطي وعمرو بن العاص ومتي استعبدتم ا...
الكامل في إثبات أن قصة عمر بن الخطاب مع القبطي وعمرو بن العاص ومتي استعبدتم ا...الكامل في إثبات أن قصة عمر بن الخطاب مع القبطي وعمرو بن العاص ومتي استعبدتم ا...
الكامل في إثبات أن قصة عمر بن الخطاب مع القبطي وعمرو بن العاص ومتي استعبدتم ا...
MaymonSalim
 
سورة الكهف
سورة الكهفسورة الكهف
سورة الكهفaehab
 
Al Baqarah
Al BaqarahAl Baqarah
Al Baqarah
Qsoft Data
 
SINDHI - JUDE.pdf
SINDHI - JUDE.pdfSINDHI - JUDE.pdf
الكامل في أسانيد وتصحيح حديث قصة الغرانيق وذِكر ( 25 ) صحابي وتابعي وإمام ممن...
الكامل في أسانيد وتصحيح حديث قصة الغرانيق وذِكر ( 25 ) صحابي وتابعي وإمام ممن...الكامل في أسانيد وتصحيح حديث قصة الغرانيق وذِكر ( 25 ) صحابي وتابعي وإمام ممن...
الكامل في أسانيد وتصحيح حديث قصة الغرانيق وذِكر ( 25 ) صحابي وتابعي وإمام ممن...
MaymonSalim
 
الكامل في أحاديث لا تَشَبَّهوا باليهود والنصاري ومن تشبه بقوم فهو منهم وما ور...
الكامل في أحاديث لا تَشَبَّهوا باليهود والنصاري ومن تشبه بقوم فهو منهم وما ور...الكامل في أحاديث لا تَشَبَّهوا باليهود والنصاري ومن تشبه بقوم فهو منهم وما ور...
الكامل في أحاديث لا تَشَبَّهوا باليهود والنصاري ومن تشبه بقوم فهو منهم وما ور...
MaymonSalim
 
Arabic - Testament of Naphtali.pdf
Arabic - Testament of Naphtali.pdfArabic - Testament of Naphtali.pdf
Arabic - Testament of Naphtali.pdf
Filipino Tracts and Literature Society Inc.
 
آخر وصايا الرسول
آخر وصايا الرسولآخر وصايا الرسول
آخر وصايا الرسول
غايتي الجنة
 
آخر وصايا الرسول للمسلمين
آخر وصايا الرسول للمسلمينآخر وصايا الرسول للمسلمين
آخر وصايا الرسول للمسلمينغايتي الجنة
 
آخر وصايا الرسول
آخر وصايا الرسولآخر وصايا الرسول
آخر وصايا الرسول
غايتي الجنة
 
الكامل في إثبات كذب حديث وجود بيوت الرايات الحُمر للزنا في المدينة في عهد الن...
الكامل في إثبات كذب حديث وجود بيوت الرايات الحُمر للزنا في المدينة في عهد الن...الكامل في إثبات كذب حديث وجود بيوت الرايات الحُمر للزنا في المدينة في عهد الن...
الكامل في إثبات كذب حديث وجود بيوت الرايات الحُمر للزنا في المدينة في عهد الن...
MaymonSalim
 

Similar to Arabic - 2nd Esdras.pdf (20)

أصحاب
أصحابأصحاب
أصحاب
 
كيف تلقى الله بجبال من الحسنات
كيف تلقى الله بجبال من الحسناتكيف تلقى الله بجبال من الحسنات
كيف تلقى الله بجبال من الحسنات
 
ARABIC - JUDE.pdf
ARABIC - JUDE.pdfARABIC - JUDE.pdf
ARABIC - JUDE.pdf
 
رؤية استراتيجية في القضية الفلسطينية
رؤية استراتيجية في القضية الفلسطينيةرؤية استراتيجية في القضية الفلسطينية
رؤية استراتيجية في القضية الفلسطينية
 
رؤية استراتيجية في القضية الفلسطينية
رؤية استراتيجية في القضية الفلسطينيةرؤية استراتيجية في القضية الفلسطينية
رؤية استراتيجية في القضية الفلسطينية
 
222
222222
222
 
قصص الأنبياء
قصص الأنبياءقصص الأنبياء
قصص الأنبياء
 
Arabic - Additions to Esther.pdf
Arabic - Additions to Esther.pdfArabic - Additions to Esther.pdf
Arabic - Additions to Esther.pdf
 
الكامل في إثبات أن قصة عمر بن الخطاب مع القبطي وعمرو بن العاص ومتي استعبدتم ا...
الكامل في إثبات أن قصة عمر بن الخطاب مع القبطي وعمرو بن العاص ومتي استعبدتم ا...الكامل في إثبات أن قصة عمر بن الخطاب مع القبطي وعمرو بن العاص ومتي استعبدتم ا...
الكامل في إثبات أن قصة عمر بن الخطاب مع القبطي وعمرو بن العاص ومتي استعبدتم ا...
 
سورة الكهف
سورة الكهفسورة الكهف
سورة الكهف
 
Al Baqarah
Al BaqarahAl Baqarah
Al Baqarah
 
SINDHI - JUDE.pdf
SINDHI - JUDE.pdfSINDHI - JUDE.pdf
SINDHI - JUDE.pdf
 
الكامل في أسانيد وتصحيح حديث قصة الغرانيق وذِكر ( 25 ) صحابي وتابعي وإمام ممن...
الكامل في أسانيد وتصحيح حديث قصة الغرانيق وذِكر ( 25 ) صحابي وتابعي وإمام ممن...الكامل في أسانيد وتصحيح حديث قصة الغرانيق وذِكر ( 25 ) صحابي وتابعي وإمام ممن...
الكامل في أسانيد وتصحيح حديث قصة الغرانيق وذِكر ( 25 ) صحابي وتابعي وإمام ممن...
 
الكامل في أحاديث لا تَشَبَّهوا باليهود والنصاري ومن تشبه بقوم فهو منهم وما ور...
الكامل في أحاديث لا تَشَبَّهوا باليهود والنصاري ومن تشبه بقوم فهو منهم وما ور...الكامل في أحاديث لا تَشَبَّهوا باليهود والنصاري ومن تشبه بقوم فهو منهم وما ور...
الكامل في أحاديث لا تَشَبَّهوا باليهود والنصاري ومن تشبه بقوم فهو منهم وما ور...
 
Arabic - Testament of Naphtali.pdf
Arabic - Testament of Naphtali.pdfArabic - Testament of Naphtali.pdf
Arabic - Testament of Naphtali.pdf
 
الكهف
الكهفالكهف
الكهف
 
آخر وصايا الرسول
آخر وصايا الرسولآخر وصايا الرسول
آخر وصايا الرسول
 
آخر وصايا الرسول للمسلمين
آخر وصايا الرسول للمسلمينآخر وصايا الرسول للمسلمين
آخر وصايا الرسول للمسلمين
 
آخر وصايا الرسول
آخر وصايا الرسولآخر وصايا الرسول
آخر وصايا الرسول
 
الكامل في إثبات كذب حديث وجود بيوت الرايات الحُمر للزنا في المدينة في عهد الن...
الكامل في إثبات كذب حديث وجود بيوت الرايات الحُمر للزنا في المدينة في عهد الن...الكامل في إثبات كذب حديث وجود بيوت الرايات الحُمر للزنا في المدينة في عهد الن...
الكامل في إثبات كذب حديث وجود بيوت الرايات الحُمر للزنا في المدينة في عهد الن...
 

More from Filipino Tracts and Literature Society Inc.

Tagalog - Testament of Issachar the Son of Jacob.pdf
Tagalog - Testament of Issachar the Son of Jacob.pdfTagalog - Testament of Issachar the Son of Jacob.pdf
Tagalog - Testament of Issachar the Son of Jacob.pdf
Filipino Tracts and Literature Society Inc.
 
Aymara - Jesucriston Wali valorani Wilapa - The Precious Blood of Jesus Chris...
Aymara - Jesucriston Wali valorani Wilapa - The Precious Blood of Jesus Chris...Aymara - Jesucriston Wali valorani Wilapa - The Precious Blood of Jesus Chris...
Aymara - Jesucriston Wali valorani Wilapa - The Precious Blood of Jesus Chris...
Filipino Tracts and Literature Society Inc.
 
Zulu - Ecclesiasticus the Wisdom of Jesus the Son of Sirach.pdf
Zulu - Ecclesiasticus the Wisdom of Jesus the Son of Sirach.pdfZulu - Ecclesiasticus the Wisdom of Jesus the Son of Sirach.pdf
Zulu - Ecclesiasticus the Wisdom of Jesus the Son of Sirach.pdf
Filipino Tracts and Literature Society Inc.
 
Sinhala Soul Winning Gospel Presentation - Only JESUS CHRIST Saves.pptx
Sinhala Soul Winning Gospel Presentation - Only JESUS CHRIST Saves.pptxSinhala Soul Winning Gospel Presentation - Only JESUS CHRIST Saves.pptx
Sinhala Soul Winning Gospel Presentation - Only JESUS CHRIST Saves.pptx
Filipino Tracts and Literature Society Inc.
 
English - The Book of Joshua the Son of Nun.pdf
English - The Book of Joshua the Son of Nun.pdfEnglish - The Book of Joshua the Son of Nun.pdf
English - The Book of Joshua the Son of Nun.pdf
Filipino Tracts and Literature Society Inc.
 
Assamese (অসমীয়া) - যীচু খ্ৰীষ্টৰ বহুমূলীয়া তেজ - The Precious Blood of Jesu...
Assamese (অসমীয়া) - যীচু খ্ৰীষ্টৰ বহুমূলীয়া তেজ - The Precious Blood of Jesu...Assamese (অসমীয়া) - যীচু খ্ৰীষ্টৰ বহুমূলীয়া তেজ - The Precious Blood of Jesu...
Assamese (অসমীয়া) - যীচু খ্ৰীষ্টৰ বহুমূলীয়া তেজ - The Precious Blood of Jesu...
Filipino Tracts and Literature Society Inc.
 
Sindhi Soul Winning Gospel Presentation - Only JESUS CHRIST Saves.pptx
Sindhi Soul Winning Gospel Presentation - Only JESUS CHRIST Saves.pptxSindhi Soul Winning Gospel Presentation - Only JESUS CHRIST Saves.pptx
Sindhi Soul Winning Gospel Presentation - Only JESUS CHRIST Saves.pptx
Filipino Tracts and Literature Society Inc.
 
Shona Soul Winning Gospel Presentation - Only JESUS CHRIST Saves.pptx
Shona Soul Winning Gospel Presentation - Only JESUS CHRIST Saves.pptxShona Soul Winning Gospel Presentation - Only JESUS CHRIST Saves.pptx
Shona Soul Winning Gospel Presentation - Only JESUS CHRIST Saves.pptx
Filipino Tracts and Literature Society Inc.
 
Basque Soul Winning Gospel Presentation - Only JESUS CHRIST Saves with audio....
Basque Soul Winning Gospel Presentation - Only JESUS CHRIST Saves with audio....Basque Soul Winning Gospel Presentation - Only JESUS CHRIST Saves with audio....
Basque Soul Winning Gospel Presentation - Only JESUS CHRIST Saves with audio....
Filipino Tracts and Literature Society Inc.
 
Setswana Soul Winning Gospel Presentation - Only JESUS CHRIST Saves.pptx
Setswana Soul Winning Gospel Presentation - Only JESUS CHRIST Saves.pptxSetswana Soul Winning Gospel Presentation - Only JESUS CHRIST Saves.pptx
Setswana Soul Winning Gospel Presentation - Only JESUS CHRIST Saves.pptx
Filipino Tracts and Literature Society Inc.
 
English - The Book of Deuteronomy the 5th Book of Moses.pdf
English - The Book of Deuteronomy the 5th Book of Moses.pdfEnglish - The Book of Deuteronomy the 5th Book of Moses.pdf
English - The Book of Deuteronomy the 5th Book of Moses.pdf
Filipino Tracts and Literature Society Inc.
 
Yoruba - Ecclesiasticus the Wisdom of Jesus the Son of Sirach.pdf
Yoruba - Ecclesiasticus the Wisdom of Jesus the Son of Sirach.pdfYoruba - Ecclesiasticus the Wisdom of Jesus the Son of Sirach.pdf
Yoruba - Ecclesiasticus the Wisdom of Jesus the Son of Sirach.pdf
Filipino Tracts and Literature Society Inc.
 
Zulu - The Epistle of Ignatius to the Philadelphians.pdf
Zulu - The Epistle of Ignatius to the Philadelphians.pdfZulu - The Epistle of Ignatius to the Philadelphians.pdf
Zulu - The Epistle of Ignatius to the Philadelphians.pdf
Filipino Tracts and Literature Society Inc.
 
Yucatec Maya - The Epistle of Ignatius to the Philadelphians.pdf
Yucatec Maya - The Epistle of Ignatius to the Philadelphians.pdfYucatec Maya - The Epistle of Ignatius to the Philadelphians.pdf
Yucatec Maya - The Epistle of Ignatius to the Philadelphians.pdf
Filipino Tracts and Literature Society Inc.
 
Armenian (հայերեն) - Հիսուս Քրիստոսի թանկագին արյունը - The Precious Blood of...
Armenian (հայերեն) - Հիսուս Քրիստոսի թանկագին արյունը - The Precious Blood of...Armenian (հայերեն) - Հիսուս Քրիստոսի թանկագին արյունը - The Precious Blood of...
Armenian (հայերեն) - Հիսուս Քրիստոսի թանկագին արյունը - The Precious Blood of...
Filipino Tracts and Literature Society Inc.
 
Serbian Latin Soul Winning Gospel Presentation - Only JESUS CHRIST Saves.pptx
Serbian Latin Soul Winning Gospel Presentation - Only JESUS CHRIST Saves.pptxSerbian Latin Soul Winning Gospel Presentation - Only JESUS CHRIST Saves.pptx
Serbian Latin Soul Winning Gospel Presentation - Only JESUS CHRIST Saves.pptx
Filipino Tracts and Literature Society Inc.
 
Yoruba - The Epistle of Ignatius to the Philadelphians.pdf
Yoruba - The Epistle of Ignatius to the Philadelphians.pdfYoruba - The Epistle of Ignatius to the Philadelphians.pdf
Yoruba - The Epistle of Ignatius to the Philadelphians.pdf
Filipino Tracts and Literature Society Inc.
 
Yiddish - The Epistle of Ignatius to the Philadelphians.pdf
Yiddish - The Epistle of Ignatius to the Philadelphians.pdfYiddish - The Epistle of Ignatius to the Philadelphians.pdf
Yiddish - The Epistle of Ignatius to the Philadelphians.pdf
Filipino Tracts and Literature Society Inc.
 
Xhosa - The Epistle of Ignatius to the Philadelphians.pdf
Xhosa - The Epistle of Ignatius to the Philadelphians.pdfXhosa - The Epistle of Ignatius to the Philadelphians.pdf
Xhosa - The Epistle of Ignatius to the Philadelphians.pdf
Filipino Tracts and Literature Society Inc.
 
Western Frisian - The Epistle of Ignatius to the Philadelphians.pdf
Western Frisian - The Epistle of Ignatius to the Philadelphians.pdfWestern Frisian - The Epistle of Ignatius to the Philadelphians.pdf
Western Frisian - The Epistle of Ignatius to the Philadelphians.pdf
Filipino Tracts and Literature Society Inc.
 

More from Filipino Tracts and Literature Society Inc. (20)

Tagalog - Testament of Issachar the Son of Jacob.pdf
Tagalog - Testament of Issachar the Son of Jacob.pdfTagalog - Testament of Issachar the Son of Jacob.pdf
Tagalog - Testament of Issachar the Son of Jacob.pdf
 
Aymara - Jesucriston Wali valorani Wilapa - The Precious Blood of Jesus Chris...
Aymara - Jesucriston Wali valorani Wilapa - The Precious Blood of Jesus Chris...Aymara - Jesucriston Wali valorani Wilapa - The Precious Blood of Jesus Chris...
Aymara - Jesucriston Wali valorani Wilapa - The Precious Blood of Jesus Chris...
 
Zulu - Ecclesiasticus the Wisdom of Jesus the Son of Sirach.pdf
Zulu - Ecclesiasticus the Wisdom of Jesus the Son of Sirach.pdfZulu - Ecclesiasticus the Wisdom of Jesus the Son of Sirach.pdf
Zulu - Ecclesiasticus the Wisdom of Jesus the Son of Sirach.pdf
 
Sinhala Soul Winning Gospel Presentation - Only JESUS CHRIST Saves.pptx
Sinhala Soul Winning Gospel Presentation - Only JESUS CHRIST Saves.pptxSinhala Soul Winning Gospel Presentation - Only JESUS CHRIST Saves.pptx
Sinhala Soul Winning Gospel Presentation - Only JESUS CHRIST Saves.pptx
 
English - The Book of Joshua the Son of Nun.pdf
English - The Book of Joshua the Son of Nun.pdfEnglish - The Book of Joshua the Son of Nun.pdf
English - The Book of Joshua the Son of Nun.pdf
 
Assamese (অসমীয়া) - যীচু খ্ৰীষ্টৰ বহুমূলীয়া তেজ - The Precious Blood of Jesu...
Assamese (অসমীয়া) - যীচু খ্ৰীষ্টৰ বহুমূলীয়া তেজ - The Precious Blood of Jesu...Assamese (অসমীয়া) - যীচু খ্ৰীষ্টৰ বহুমূলীয়া তেজ - The Precious Blood of Jesu...
Assamese (অসমীয়া) - যীচু খ্ৰীষ্টৰ বহুমূলীয়া তেজ - The Precious Blood of Jesu...
 
Sindhi Soul Winning Gospel Presentation - Only JESUS CHRIST Saves.pptx
Sindhi Soul Winning Gospel Presentation - Only JESUS CHRIST Saves.pptxSindhi Soul Winning Gospel Presentation - Only JESUS CHRIST Saves.pptx
Sindhi Soul Winning Gospel Presentation - Only JESUS CHRIST Saves.pptx
 
Shona Soul Winning Gospel Presentation - Only JESUS CHRIST Saves.pptx
Shona Soul Winning Gospel Presentation - Only JESUS CHRIST Saves.pptxShona Soul Winning Gospel Presentation - Only JESUS CHRIST Saves.pptx
Shona Soul Winning Gospel Presentation - Only JESUS CHRIST Saves.pptx
 
Basque Soul Winning Gospel Presentation - Only JESUS CHRIST Saves with audio....
Basque Soul Winning Gospel Presentation - Only JESUS CHRIST Saves with audio....Basque Soul Winning Gospel Presentation - Only JESUS CHRIST Saves with audio....
Basque Soul Winning Gospel Presentation - Only JESUS CHRIST Saves with audio....
 
Setswana Soul Winning Gospel Presentation - Only JESUS CHRIST Saves.pptx
Setswana Soul Winning Gospel Presentation - Only JESUS CHRIST Saves.pptxSetswana Soul Winning Gospel Presentation - Only JESUS CHRIST Saves.pptx
Setswana Soul Winning Gospel Presentation - Only JESUS CHRIST Saves.pptx
 
English - The Book of Deuteronomy the 5th Book of Moses.pdf
English - The Book of Deuteronomy the 5th Book of Moses.pdfEnglish - The Book of Deuteronomy the 5th Book of Moses.pdf
English - The Book of Deuteronomy the 5th Book of Moses.pdf
 
Yoruba - Ecclesiasticus the Wisdom of Jesus the Son of Sirach.pdf
Yoruba - Ecclesiasticus the Wisdom of Jesus the Son of Sirach.pdfYoruba - Ecclesiasticus the Wisdom of Jesus the Son of Sirach.pdf
Yoruba - Ecclesiasticus the Wisdom of Jesus the Son of Sirach.pdf
 
Zulu - The Epistle of Ignatius to the Philadelphians.pdf
Zulu - The Epistle of Ignatius to the Philadelphians.pdfZulu - The Epistle of Ignatius to the Philadelphians.pdf
Zulu - The Epistle of Ignatius to the Philadelphians.pdf
 
Yucatec Maya - The Epistle of Ignatius to the Philadelphians.pdf
Yucatec Maya - The Epistle of Ignatius to the Philadelphians.pdfYucatec Maya - The Epistle of Ignatius to the Philadelphians.pdf
Yucatec Maya - The Epistle of Ignatius to the Philadelphians.pdf
 
Armenian (հայերեն) - Հիսուս Քրիստոսի թանկագին արյունը - The Precious Blood of...
Armenian (հայերեն) - Հիսուս Քրիստոսի թանկագին արյունը - The Precious Blood of...Armenian (հայերեն) - Հիսուս Քրիստոսի թանկագին արյունը - The Precious Blood of...
Armenian (հայերեն) - Հիսուս Քրիստոսի թանկագին արյունը - The Precious Blood of...
 
Serbian Latin Soul Winning Gospel Presentation - Only JESUS CHRIST Saves.pptx
Serbian Latin Soul Winning Gospel Presentation - Only JESUS CHRIST Saves.pptxSerbian Latin Soul Winning Gospel Presentation - Only JESUS CHRIST Saves.pptx
Serbian Latin Soul Winning Gospel Presentation - Only JESUS CHRIST Saves.pptx
 
Yoruba - The Epistle of Ignatius to the Philadelphians.pdf
Yoruba - The Epistle of Ignatius to the Philadelphians.pdfYoruba - The Epistle of Ignatius to the Philadelphians.pdf
Yoruba - The Epistle of Ignatius to the Philadelphians.pdf
 
Yiddish - The Epistle of Ignatius to the Philadelphians.pdf
Yiddish - The Epistle of Ignatius to the Philadelphians.pdfYiddish - The Epistle of Ignatius to the Philadelphians.pdf
Yiddish - The Epistle of Ignatius to the Philadelphians.pdf
 
Xhosa - The Epistle of Ignatius to the Philadelphians.pdf
Xhosa - The Epistle of Ignatius to the Philadelphians.pdfXhosa - The Epistle of Ignatius to the Philadelphians.pdf
Xhosa - The Epistle of Ignatius to the Philadelphians.pdf
 
Western Frisian - The Epistle of Ignatius to the Philadelphians.pdf
Western Frisian - The Epistle of Ignatius to the Philadelphians.pdfWestern Frisian - The Epistle of Ignatius to the Philadelphians.pdf
Western Frisian - The Epistle of Ignatius to the Philadelphians.pdf
 

Arabic - 2nd Esdras.pdf

  • 1.
  • 2. 1‫الفصل‬ ،‫أخيطوب‬ ‫بن‬ ‫صادوق‬ ‫بن‬ ‫سدميا‬ ‫بن‬ ‫حلخيا‬ ‫بن‬ ‫عزريا‬ ‫بن‬ ‫سرايا‬ ‫بن‬ ‫النبي‬ ‫لعزدراس‬ ‫الثاني‬ ‫الكتاب‬1 ،‫العازار‬ ‫بن‬ ‫فينحاس‬ ‫بن‬ "‫أبيشاي‬ ‫بن‬ ‫بوريث‬ ‫بن‬ ‫عزيا‬ ‫بن‬ ‫أرنا‬ ‫بن‬ ‫مريموث‬ ‫بن‬ ‫عزي‬ ‫بن‬ ‫أمريا‬ ‫بن‬ ‫هالي‬ ‫بن‬ ‫فينيس‬ ‫بن‬ ‫أخيا‬ ‫بن‬2 .‫فارس‬ ‫ملك‬ ‫أرتحششتا‬ ‫عهد‬ ‫في‬ ‫مادي‬ ‫أرض‬ ‫في‬ ‫سبيا‬ ‫كان‬ ‫الذي‬. ‫لوي‬ ‫سبط‬ ‫من‬ ‫هرون‬ ‫ابن‬3 .‫ااال‬ ‫الرب‬ ‫كلم‬ ‫إلي‬ ‫وكان‬4 :‫أبنااهم‬ ‫لبناء‬ ‫ليقولوا‬. ‫بي‬ ‫فعلوه‬ ‫الذي‬ ‫شرهم‬ ‫وبنيهم‬ ‫بخطاياهم‬ ‫شعبي‬ ‫وأخبر‬ ‫اذهب‬5 .‫غريبة‬ ‫للهة‬ ‫واذبحوا‬ ‫نسوني‬ ‫لنهم‬ ‫فيهم‬ ‫كثرت‬ ‫آبااهم‬ ‫خطايا‬ ‫لن‬6 .‫مشورتي‬ ‫واحتقروا‬ ‫أغضبوني‬ ‫لكنهم‬ ‫العبودية؟‬ ‫بيت‬ ‫من‬ ‫مصر‬ ‫أرض‬ ‫من‬ ‫أخرجهم‬ ‫الذي‬ ‫أنا‬ ‫ألست‬7 .‫متمرد‬ ‫شعب‬ ‫هم‬ ‫بل‬ ‫لشريعتي‬ ‫يسمعوا‬ ‫لم‬ ‫لنهم‬ ‫شر‬ ‫كل‬ ‫عليهم‬ ‫وألق‬ ‫رأسك‬ ‫شعر‬ ‫فانتف‬8 ‫كثيرا؟‬ ‫خيرا‬ ‫بهم‬ ‫فعلت‬ ‫الذين‬ ‫أحتمل‬ ‫متى‬ ‫إلى‬9 .‫اوته‬ ‫وكل‬ ‫وعبيده‬ ‫فرعون‬ ‫ضربت‬. ‫أجلهم‬ ‫من‬ ‫كثيرين‬ ‫ا‬‫ك‬‫ك‬‫ملو‬ ‫أهلكت‬ ‫لقد‬10 .‫أعدااهم‬ ‫جميع‬ ‫واتلت‬، ‫وصيدون‬ ‫صور‬، ‫المحافظتين‬ ‫سكان‬ ‫المشرق‬ ‫في‬ ‫وبددت‬، ‫المم‬ ‫جميع‬ ‫أمامهم‬ ‫من‬ ‫أهلكت‬ ‫لقد‬11 .‫الرب‬ ‫اال‬ ‫هكذا‬ ‫ااال‬ ‫فكلمهم‬12 .‫كاهنا‬ ‫وهرون‬ ‫رايسا‬ ‫موسى‬ ‫أعطيتك‬. ‫وآمنا‬ ‫واسعا‬ ‫ممرا‬ ‫البداية‬ ‫في‬ ‫وأعطيتك‬ ‫البحر‬ ‫عبر‬ ‫ادتك‬ ‫لقد‬13 .‫الرب‬ ‫يقول‬ ‫نسيتوني‬ ‫ولكنكم‬. ‫عظيمة‬ ‫عجااب‬ ‫فيكم‬ ‫وعملت‬، ‫نار‬ ‫من‬ ‫عمود‬ ‫في‬ ‫لكم‬ ‫وأضاءت‬14 ،‫هناك‬ ‫تذمرتم‬ ‫ولكنكم‬، ‫للحماية‬ ‫ا‬‫ك‬‫م‬‫خيا‬ ‫وأعطيتكم‬. ‫علمة‬ ‫لكم‬ ‫كانت‬ ‫السلوى‬: ‫القدير‬ ‫الرب‬ ‫اال‬ ‫هكذا‬15 .‫تتذمرون‬ ‫مازلتم‬ ‫اليوم‬ ‫هذا‬ ‫إلى‬ ‫بل‬، ‫أعدااكم‬ ‫تدمير‬ ‫على‬ ‫باسمي‬ ‫تنتصروا‬ ‫ول‬16 ،‫ي‬‫ي‬‫إل‬ ‫تصرخوا‬ ‫لم‬، ‫البرية‬ ‫في‬ ‫وعطشتم‬ ‫جعتم‬ ‫حين‬ ‫لك؟‬ ‫ادمتها‬ ‫التي‬ ‫الفوااد‬ ‫أين‬17 .‫القفر‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫نموت‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫المصريين‬ ‫نخدم‬ ‫أن‬ ‫لنا‬ ‫خيرا‬ ‫كان‬. ‫لتقتلنا‬ ‫البرية‬ ‫هذا‬ ‫إلى‬ ‫بنا‬ ‫أتيت‬ ‫لماذا‬ ‫ااالين‬18 .‫الملاكة‬ ‫خبز‬ ‫فأكلتم‬. ‫المن‬ ‫واطعمتكم‬ ‫حزنكم‬ ‫على‬ ‫شفقت‬ ‫حينئذ‬19 .‫الشجار‬ ‫بورق‬ ‫غطيتك‬ ‫الحر‬ ‫من‬ ‫لتشبعكم؟‬ ‫المياه‬ ‫ففاضت‬، ‫عطشتم‬ ‫عندما‬ ‫صخرة‬ ‫أشق‬ ‫ألم‬20 .‫الرب‬ ‫يقول‬ ‫أيضا؟‬ ‫لكم‬ ‫أعمل‬ ‫فماذا‬. ‫أمامكم‬ ‫من‬ ‫والفلسطينيين‬ ‫والفرزيين‬ ‫الكنعانيين‬ ‫وطردت‬، ‫مثمرة‬ ‫أرضا‬ ‫لكم‬ ‫اسمت‬21 .‫اسمي‬ ‫على‬ ‫وتجديفتم‬ ‫عطشتم‬، ‫الموريين‬ ‫نهر‬ ‫عند‬، ‫البرية‬ ‫في‬ ‫كنتم‬ ‫لما‬: ‫القدير‬ ‫الرب‬ ‫اال‬ ‫هكذا‬22 .‫عذبا‬ ‫النهر‬ ‫وجعلت‬، ‫الماء‬ ‫في‬ ‫شجرة‬ ‫ألقيت‬ ‫بل‬، ‫تجديفاتك‬ ‫بسبب‬ ‫نارا‬ ‫أجعلك‬ ‫لم‬23 .‫فرااضي‬ ‫فيحفظوا‬ ‫اسمي‬ ‫وأعطيهم‬، ‫أخرى‬ ‫أمم‬ ‫إلى‬ ‫أرجعني‬: ‫لي‬ ‫تسمع‬ ‫لم‬ ‫يهوذا‬ ‫يا‬ ‫أنت‬ ‫يعقوب؟‬ ‫يا‬ ‫بك‬ ‫أصنع‬ ‫ماذا‬24 .‫أرحمكم‬ ‫ل‬، ‫عليكم‬ ‫أتراءف‬ ‫أن‬ ‫تريدونني‬ ‫عندما‬. ‫أيضا‬ ‫أنا‬ ‫أترككم‬ ‫تركتموني‬ ‫اد‬ ‫إنكم‬25 .‫القتل‬ ‫إلى‬ ‫سريعة‬ ‫وأرجلكم‬، ‫بالدم‬ ‫أيديكم‬ ‫نجستم‬ ‫لنكم‬، ‫لكم‬ ‫أسمع‬ ‫ل‬ ‫ناديتموني‬ ‫كلما‬26 .‫الرب‬ ‫يقول‬ ‫أنفسكم‬ ‫بل‬ ‫تركتوني‬ ‫كما‬ ‫لكم‬ ‫ليس‬27 ،‫لطفالها‬ ‫وممرضة‬، ‫لبناتها‬ ‫وأم‬، ‫لبنيه‬ ‫كأب‬ ‫أدعوك‬ ‫ألم‬: ‫القدير‬ ‫الرب‬ ‫اال‬ ‫هكذا‬28 ‫والدكم؟‬ ‫وأكون‬ ‫أطفالي‬ ‫تكونوا‬ ‫أن‬. ‫إلها‬ ‫لكم‬ ‫وأكون‬ ‫شعبي‬ ‫تكونوا‬ ‫أن‬29 .‫وجهي‬ ‫من‬ ‫سأخرجك‬ ‫بكم؟‬ ‫أصنع‬ ‫ماذا‬ ‫والن‬، ‫جناحيها‬ ‫تحت‬ ‫فراخها‬ ‫الدجاجة‬ ‫تجمع‬ ‫كما‬ ‫جمعتكم‬ ‫اد‬30 .‫وختاناتكم‬ ‫شهوركم‬ ‫ورؤوس‬ ‫أعيادكم‬ ‫تركت‬ ‫لني‬ ‫عنكم‬ ‫وجهي‬ ‫أحول‬ ‫لي‬ ‫تقربون‬ ‫حين‬31 .‫الرب‬ ‫يقول‬، ‫دماءهم‬ ‫أيديكم‬ ‫من‬ ‫أطلب‬ ‫الذين‬، ‫أجسادهم‬ ‫ومزاتم‬ ‫واتلتموهم‬ ‫أخذتموهم‬ ‫الذين‬ ‫النبياء‬ ‫عبيدي‬ ‫إليكم‬ ‫أرسلت‬32 .‫الريح‬ ‫تهب‬ ‫كما‬ ‫سأطردك‬، ‫خراب‬ ‫بيتك‬: ‫القدير‬ ‫الرب‬ ‫اال‬ ‫هكذا‬33 .‫أمامي‬ ‫الشر‬ ‫وعملوا‬ ‫وصيتي‬ ‫احتقروا‬ ‫لنهم‬. ‫يثمرون‬ ‫ل‬ ‫وبنوكم‬34 .‫به‬ ‫أوصيتهم‬ ‫ما‬ ‫فيفعلون‬، ‫آية‬ ‫أرهم‬ ‫لم‬ ‫الذين‬. ‫يصداونني‬ ‫بعد‬ ‫بي‬ ‫يسمعوا‬ ‫لم‬ ‫الذين‬. ‫آت‬ ‫لشعب‬ ‫أعطيها‬ ‫بيوتكم‬35 .‫بها‬ ‫ويعترفون‬ ‫خطاياهم‬ ‫يذكرون‬ ‫لكنهم‬، ‫أنبياء‬ ‫يروا‬ ‫لم‬36 .‫أاوله‬ ‫ما‬ ‫يصداون‬ ‫بالروح‬ ‫أنهم‬ ‫إل‬، ‫جسدية‬ ‫بعيون‬ ‫يروني‬ ‫لم‬ ‫أنهم‬ ‫ومع‬، ‫بفرح‬ ‫أطفالهم‬ ‫يفرح‬ ‫الذين‬، ‫التي‬ ‫الشعب‬ ‫بنعمة‬ ‫وأشهد‬37 :‫المشرق‬ ‫من‬ ‫التي‬ ‫الشعب‬ ‫وانظر‬ ‫المجد؛‬ ‫ما‬ ‫هوذا‬ ‫أخي‬ ‫يا‬ ‫والن‬38 ،‫ويوناس‬ ‫وعبديا‬ ‫ويوايل‬، ‫وميخا‬ ‫وعاموس‬ ‫وعسياس‬، ‫ويعقوب‬ ‫وإسحق‬ ‫إبراهيم‬: ‫اادة‬ ‫سأعطيهم‬ ‫الذين‬39 .‫الرب‬ ‫ملك‬ ‫له‬ ‫يقال‬ ‫الذي‬ ‫وملخي‬ ‫وزكريا‬ ‫وأجيوس‬ ‫وصفونيا‬ ‫وأباكوق‬ ‫ناحوم‬40 2‫الفصل‬ .‫مشوراتي‬ ‫رذلوا‬ ‫بل‬ ‫يسمعوا‬ ‫لم‬ ‫الذين‬. ‫النبياء‬ ‫العبيد‬ ‫يد‬ ‫عن‬ ‫وصاياي‬ ‫وأعطيتهم‬ ‫العبودية‬ ‫من‬ ‫الشعب‬ ‫هذا‬ ‫أخرجت‬ ‫أنا‬: ‫الرب‬ ‫اال‬ ‫هكذا‬1 .‫ومتروكة‬ ‫أرملة‬ ‫لني‬. ‫البنون‬ ‫ايها‬ ‫اذهبوا‬ ‫ولدتهم‬ ‫التي‬ ‫الم‬ ‫لهم‬ ‫االت‬2 .‫ادامه‬ ‫الشر‬ ‫وفعلتم‬ ‫إلهكم‬ ‫الرب‬ ‫أمام‬ ‫أخطأتم‬ ‫لنكم‬ ‫فقدتكم‬ ‫وغم‬ ‫بحزن‬ ‫ولكن‬. ‫بفرح‬ ‫ربيتك‬3 .‫الرب‬ ‫رحمة‬ ‫واطلبوا‬ ‫أولدي‬ ‫يا‬ ‫اذهبوا‬: ‫ومتروكة‬ ‫أرملة‬ ‫أنا‬ ‫الن؟‬ ‫بك‬ ‫أفعل‬ ‫ماذا‬ ‫ولكن‬4 ،‫عهدي‬ ‫تحفظ‬ ‫ل‬ ‫التي‬، ‫البنين‬ ‫هالء‬ ‫أم‬ ‫على‬ ‫عليك‬ ‫أستشهد‬ ‫فإني‬، ‫الب‬ ‫أيها‬، ‫أنا‬ ‫أما‬5 .‫نسل‬ ‫لهم‬ ‫يكون‬ ‫ل‬ ‫حتى‬ ‫للنهب‬ ‫وأمهم‬ ‫لتخدعهم‬6 .‫عهدي‬ ‫احتقروا‬ ‫لنهم‬، ‫الرض‬ ‫من‬ ‫أسماؤهم‬ ‫ولتمح‬، ‫المم‬ ‫بين‬ ‫ليتبددوا‬7
  • 3. .‫وعمورة‬ ‫بسدوم‬ ‫فعلته‬ ‫ما‬ ‫اذكروا‬، ‫الشرار‬ ‫أيها‬. ‫فيك‬ ‫الثم‬ ‫تستر‬ ‫من‬ ‫يا‬ ‫أشور‬ ‫يا‬ ‫لك‬ ‫ويل‬8 .‫القدير‬ ‫الرب‬ ‫يقول‬، ‫لي‬ ‫يسمعون‬ ‫ل‬ ‫بالذين‬ ‫أيضا‬ ‫أفعل‬ ‫فهكذا‬، ‫رماد‬ ‫وأكوام‬ ‫مدر‬ ‫أرضهم‬ ‫الذين‬9 .‫لسراايل‬ ‫سأعطيها‬ ‫كنت‬ ‫التي‬ ‫أورشليم‬ ‫مملكة‬ ‫أعطيهم‬ ‫أني‬ ‫لشعبي‬ ‫ال‬: ‫لعزدراس‬ ‫الرب‬ ‫اال‬ ‫هكذا‬10 .‫لهم‬ ‫أعددتها‬ ‫التي‬ ‫البدية‬ ‫المظال‬ ‫وأعطيهم‬ ‫مجدهم‬ ‫لي‬ ‫وآخذ‬11 .‫يتعبون‬ ‫ول‬ ‫يتعبون‬ ‫ل‬. ‫طيبا‬ ‫دهنا‬ ‫الحياة‬ ‫شجرة‬ ‫لهم‬ ‫ويكون‬12 .‫اسهروا‬. ‫الملكوت‬ ‫لكم‬ ‫أعد‬ ‫اد‬. ‫تقصر‬ ‫لكي‬ ‫اليلة‬ ‫أياما‬ ‫لكم‬ ‫صلوا‬. ‫تأخذوا‬ ‫اذهبوا‬13 .‫الرب‬ ‫يقول‬ ‫حي‬ ‫وأنا‬ ‫الخير‬ ‫وخلقت‬ ‫الشر‬ ‫حطمت‬ ‫اد‬ ‫لني‬. ‫لتشهدا‬ ‫والرض‬ ‫السماء‬ ‫خذ‬14 .‫الرب‬ ‫يقول‬، ‫اخترتك‬ ‫لني‬، ‫كعمود‬ ‫أادامهم‬ ‫واثبتي‬، ‫بفرح‬ ‫واربيهم‬، ‫أولدك‬ ‫احتضني‬، ‫أماه‬ ‫يا‬15 .‫إسراايل‬ ‫في‬ ‫اسمي‬ ‫عرفت‬ ‫لني‬، ‫القبور‬ ‫من‬ ‫وأخرجهم‬، ‫أماكنهم‬ ‫من‬ ‫الموات‬ ‫وأايم‬16 .‫الرب‬ ‫يقول‬ ‫اخترتك‬ ‫لني‬ ‫البنين‬ ‫أم‬ ‫يا‬ ‫تخافي‬ ‫ل‬17 ‫بمختلف‬ ‫محملة‬ ‫شجرة‬ ‫عشرة‬ ‫اثنتي‬ ‫لك‬ ‫وأعددت‬، ‫مشورتهما‬ ‫حسب‬ ‫ادستهما‬ ‫اللذين‬، ‫وإرميا‬ ‫إيساي‬ ‫عبيدي‬ ‫سأرسل‬ ‫مساعدتك‬ ‫أجل‬ ‫من‬18 ،‫الفواكه‬ .‫فرحا‬ ‫بنيك‬ ‫سأمل‬ ‫بها‬، ‫والزنابق‬ ‫الورد‬ ‫عليها‬ ‫ينبت‬، ‫شامخة‬ ‫جبال‬ ‫وسبعة‬، ‫وعسل‬ ‫لبنا‬ ‫تفيض‬ ‫كثيرة‬ ‫ينابيع‬ ‫ومثل‬19 ،‫العريان‬ ‫كسوا‬، ‫اليتيم‬ ‫عن‬ ‫دافعوا‬، ‫الفقير‬ ‫أعطوا‬، ‫لليتيم‬ ‫ااضوا‬، ‫الرملة‬ ‫حق‬ ‫ااضوا‬20 .‫صفااي‬ ‫بصر‬ ‫إلى‬ ‫العمى‬ ‫وليدخل‬، ‫المشوهين‬ ‫عن‬ ‫دافعوا‬، ‫بالعرج‬ ‫تستهزاوا‬ ‫ل‬، ‫والضعفاء‬ ‫المنكسرين‬ ‫اشفوا‬21 .‫أسوارك‬ ‫في‬ ‫والشباب‬ ‫الشيوخ‬ ‫احفظ‬22 .‫ايامتي‬ ‫في‬ ‫الول‬ ‫المركز‬ ‫وسأعطيك‬، ‫وادفنهم‬ ‫فخذهم‬، ‫أمواتا‬ ‫وجدت‬ ‫أينما‬23 .‫هدوءكم‬ ‫يأتي‬ ‫بعد‬ ‫لنه‬، ‫واستريحوا‬ ‫شعبي‬ ‫يا‬ ‫امكثوا‬24 .‫أادامهم‬ ‫تثبيت‬. ‫الصالحة‬ ‫المرضعة‬ ‫ايتها‬ ‫اولدك‬ ‫ارضعي‬25 .‫اطلبهم‬ ‫عددك‬ ‫بين‬ ‫من‬ ‫لني‬. ‫واحد‬ ‫منهم‬ ‫يهلك‬ ‫ل‬ ‫اعطيتك‬ ‫الذين‬ ‫والعبيد‬26 .‫وتكثر‬ ‫فتبتهج‬ ‫أنت‬ ‫أما‬، ‫ويحزنون‬ ‫الخرون‬ ‫سيبكي‬، ‫والضيق‬ ‫الضيق‬ ‫يوم‬ ‫جاء‬ ‫إذا‬ ‫لنه‬، ‫تكل‬ ‫ل‬27 .‫الرب‬ ‫يقول‬، ‫شيئا‬ ‫بك‬ ‫يفعلوا‬ ‫أن‬ ‫يقدرون‬ ‫ول‬ ‫المم‬ ‫تحسدك‬28 .‫الجحيم‬ ‫بنوك‬ ‫يرى‬ ‫لئل‬ ‫يدي‬ ‫ستظلك‬29 .‫الرب‬ ‫يقول‬ ‫انقذك‬ ‫لني‬. ‫بأولدك‬ ‫الم‬ ‫أيتها‬ ‫افرحي‬30 .‫الجنود‬ ‫رب‬ ‫يقول‬، ‫رحيم‬ ‫لني‬، ‫وأرحمهم‬ ‫الرض‬ ‫أاطار‬ ‫من‬ ‫أخرجهم‬ ‫لني‬، ‫الراادين‬ ‫أبناءك‬ ‫اذكر‬31 .‫تنقطع‬ ‫ل‬ ‫ونعمتي‬ ‫تفيض‬ ‫آباري‬ ‫لن‬، ‫رحمة‬ ‫لهم‬ ‫وأصنع‬ ‫آتي‬ ‫حتى‬ ‫أبناءك‬ ‫احتضن‬32 .‫الرب‬ ‫وصية‬ ‫واحتقروا‬ ‫احتقروني‬ ‫اليهم‬ ‫جئت‬ ‫لما‬ ‫ولكن‬. ‫إسراايل‬ ‫إلى‬ ‫أذهب‬ ‫بأن‬ ‫عوريب‬ ‫جبل‬ ‫في‬ ‫الرب‬ ‫وصية‬ ‫تلقيت‬ ‫عزدراس‬ ‫أنا‬33 ‫نهاية‬ ‫في‬ ‫سيأتي‬ ‫الذي‬، ‫اريب‬ ‫لنه‬. ‫البدية‬ ‫الراحة‬ ‫يعطيكم‬ ‫هو‬ ‫راعيكم‬ ‫عن‬ ‫ابحثوا‬، ‫ويفهمون‬ ‫يسمعون‬ ‫الذين‬ ‫المم‬ ‫أيها‬ ‫لكم‬ ‫أاول‬ ‫ولذلك‬34 .‫العالم‬ .‫البد‬ ‫إلى‬ ‫لكم‬ ‫يضيء‬ ‫البدي‬ ‫النور‬ ‫لن‬، ‫الملكوت‬ ‫لمكافأة‬ ‫مستعدين‬ ‫كونوا‬35 .‫علنية‬ ‫لمخلصي‬ ‫أشهد‬ ‫أنا‬: ‫مجدك‬ ‫بهجة‬ ‫استقبل‬، ‫العالم‬ ‫هذا‬ ‫ظل‬ ‫من‬ ‫اهرب‬36 .‫السماوي‬ ‫الملكوت‬ ‫إلى‬ ‫أرشدكم‬ ‫الذي‬ ‫شاكرين‬ ‫وافرحوا‬ ‫لكم‬ ‫المعطاة‬ ‫العطية‬ ‫فاابلوا‬37 .‫الرب‬ ‫عيد‬ ‫في‬ ‫المختومين‬ ‫عدد‬ ‫وانظر‬ ‫واف‬ ‫ام‬38 .‫الرب‬ ‫مجد‬ ‫ثياب‬ ‫ونالوا‬، ‫العالم‬ ‫ظل‬ ‫من‬ ‫انتقلوا‬ ‫الذين‬39 .‫الرب‬ ‫شريعة‬ ‫أكملوا‬ ‫الذين‬ ‫البياض‬ ‫اللبسين‬ ‫على‬ ‫واغلقي‬ ‫صهيون‬ ‫يا‬ ‫رامك‬ ‫خذي‬40 .‫البدء‬ ‫من‬ ‫المدعوون‬ ‫شعبك‬ ‫يتقدس‬ ‫أن‬، ‫الرب‬ ‫اوة‬ ‫من‬ ‫التمس‬، ‫إليهم‬ ‫اشتقت‬ ‫الذين‬ ‫أولدك‬ ‫عدد‬ ‫تم‬ ‫اد‬41 .‫بالغاني‬ ‫الرب‬ ‫يسبحون‬ ‫وكلهم‬، ‫عده‬ ‫أستطع‬ ‫لم‬، ‫ا‬‫ك‬‫م‬‫عظي‬ ‫كا‬‫ب‬‫شع‬ ‫صهيون‬ ‫جبل‬ ‫على‬ ‫عزدراس‬ ‫أنا‬ ‫رأيت‬42 ‫منه‬ ‫تعجبت‬ ‫الذي‬. ‫أعلى‬ ‫وكان‬، ‫تيجانا‬ ‫منهم‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫ووضع‬، ‫البااين‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫أطول‬، ‫القامة‬ ‫طويل‬ ‫شاب‬ ‫وسطهم‬ ‫في‬ ‫وكان‬43 .‫كثيرا‬ .‫هذه‬ ‫ما‬ ‫سيد‬ ‫يا‬ ‫والت‬ ‫الملك‬ ‫فسألت‬44 .‫النخل‬ ‫ويأخذون‬ ‫يتوجون‬ ‫الن‬. ‫ا‬ ‫باسم‬ ‫واعترفوا‬ ‫الخالد‬ ‫ولبسوا‬ ‫المااتة‬ ‫الثياب‬ ‫خلعوا‬ ‫الذين‬ ‫هم‬ ‫هالء‬ ‫لي‬ ‫واال‬ ‫فاجاب‬45 »‫بأيديهم؟‬ ‫النخل‬ ‫ويعطيهم‬ ‫يتوجهم‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫شاب‬ ‫أي‬: «‫للملك‬ ‫فقلت‬46 .‫الرب‬ ‫اسم‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫متصلبين‬ ‫وافوا‬ ‫بالذين‬ ‫بشدة‬ ‫أشيد‬ ‫بدأت‬ ‫عنداذ‬. ‫العالم‬ ‫في‬ ‫به‬ ‫اعترفوا‬ ‫الذي‬ ‫ا‬ ‫ابن‬ ‫هو‬ ‫لي‬ ‫واال‬ ‫فاجاب‬47 .‫الهك‬ ‫الرب‬ ‫عجااب‬ ‫من‬ ‫رايت‬ ‫ما‬ ‫شعبي‬ ‫واخبر‬ ‫اذهب‬ ‫الملك‬ ‫لي‬ ‫فقال‬48 3‫الفصل‬ .‫البي‬ ‫على‬ ‫أفكاري‬ ‫وخطرت‬، ‫مضطربا‬ ‫سريري‬ ‫على‬ ‫مضطجعا‬ ‫وكنت‬، ‫بابل‬ ‫في‬ ‫كنت‬ ‫المدينة‬ ‫خراب‬ ‫من‬ ‫الثلثين‬ ‫سنة‬ ‫وفي‬1 .‫بابل‬ ‫سكان‬ ‫وثراء‬ ‫صهيون‬ ‫خراب‬ ‫رأيت‬ ‫لني‬2 :‫والت‬ ‫خوفا‬ ‫مملوء‬ ‫بكلم‬ ‫العلي‬ ‫أمام‬ ‫أتكلم‬ ‫ابتدأت‬ ‫حتى‬ ‫جدا‬ ‫روحي‬ ‫فانزعجت‬3 .‫الشعب‬ ‫وأمرت‬، ‫وحدك‬ ‫وأنت‬، ‫الرض‬ ‫زرعت‬ ‫حين‬ ‫البدء‬ ‫في‬ ‫تكلمت‬ ‫أنت‬، ‫المتسلط‬ ‫الرب‬ ‫أيها‬4 .‫أمامك‬ ‫فحيا‬، ‫حياة‬ ‫روح‬ ‫فيه‬ ‫ونفخت‬، ‫يديك‬ ‫صنعة‬ ‫من‬ ‫روح‬ ‫بل‬ ‫جسدا‬ ‫آدم‬ ‫وأعطى‬5
  • 4. .‫الرض‬ ‫تظهر‬ ‫أن‬ ‫ابل‬ ‫من‬ ‫يمينك‬ ‫غرستها‬ ‫التي‬ ‫الجنة‬ ‫إلى‬ ‫وتقوده‬6 ‫عدد‬ ‫ل‬ ‫واباال‬ ‫وشعوب‬ ‫واباال‬ ‫أمم‬ ‫منه‬ ‫جاءت‬ ‫الذي‬، ‫الموت‬ ‫أجياله‬ ‫وفي‬ ‫عليه‬ ‫أهلكت‬ ‫الحال‬ ‫وفي‬، ‫خالفه‬ ‫الذي‬ ‫طريقك‬ ‫يحب‬ ‫أن‬ ‫وأوصيته‬7 .‫لها‬ .‫وصاياك‬ ‫ورذل‬، ‫أمامك‬ ‫عجااب‬ ‫وعمل‬، ‫إرادته‬ ‫حسب‬ ‫شعب‬ ‫كل‬ ‫وسار‬8 .‫وأهلكتهم‬ ‫العالم‬ ‫سكان‬ ‫على‬ ‫الطوفان‬ ‫جلبت‬، ‫زمان‬ ‫بعد‬، ‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫ثم‬9 .‫لهالء‬ ‫الطوفان‬ ‫كذلك‬ ‫لدم‬ ‫الموت‬ ‫كان‬ ‫كما‬ ‫أنه‬ ‫منهم‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫وحدث‬10 .‫البرار‬ ‫جميع‬ ‫منه‬ ‫جاء‬ ‫الذي‬ ‫وبيته‬ ‫نوح‬ ‫وهو‬ ‫منهم‬ ‫واحدا‬ ‫تركت‬ ‫ولكن‬11 ‫أكثر‬ ‫الفجور‬ ‫يرتكبون‬ ‫أيضا‬ ‫ابتدأوا‬، ‫كثيرا‬ ‫شعبا‬ ‫وصاروا‬، ‫كثيرا‬ ‫بنين‬ ‫لهم‬ ‫وولدوا‬ ‫يكثرون‬ ‫الرض‬ ‫على‬ ‫الساكنون‬ ‫ابتدأ‬ ‫لما‬ ‫أنه‬ ‫وحدث‬12 .‫الول‬ ‫من‬ .‫ابراهيم‬ ‫اسمه‬ ‫منهم‬ ‫رجل‬ ‫لك‬ ‫اخترت‬، ‫امامك‬ ‫سيئين‬ ‫كانوا‬ ‫واذ‬13 .‫إرادتك‬ ‫أظهرت‬ ‫وحده‬ ‫وإليه‬، ‫أحببته‬ ‫ذاك‬14 .‫البد‬ ‫الى‬ ‫نسله‬ ‫تترك‬ ‫لن‬ ‫انك‬ ‫ووعدته‬ ‫ابديا‬ ‫عهدا‬ ‫معه‬ ‫واطعت‬15 .‫كثيرا‬ ‫جمهورا‬ ‫يعقوب‬ ‫فصار‬، ‫عيسو‬ ‫وأسكنته‬ ‫لك‬ ‫اخترته‬ ‫فإنك‬ ‫يعقوب‬ ‫وأما‬. ‫وعيسو‬ ‫يعقوب‬ ‫أعطيت‬ ‫أيضا‬ ‫وإسحاق‬، ‫إسحاق‬ ‫وأعطيته‬16 .‫سيناء‬ ‫جبل‬ ‫إلى‬ ‫أصعدتهم‬، ‫مصر‬ ‫من‬ ‫نسله‬ ‫أخرجت‬ ‫عندما‬ ‫أنك‬ ‫وحدث‬17 .‫الدهر‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫الناس‬ ‫وأزعجت‬، ‫العماق‬ ‫وزلزلت‬، ‫كلها‬ ‫المسكونة‬ ‫وحركت‬، ‫الرض‬ ‫ثبتت‬، ‫السموات‬ ‫وطأطأت‬18 .‫إسراايل‬ ‫لجيل‬ ‫والجتهاد‬ ‫يعقوب‬ ‫لنسل‬ ‫الشريعة‬ ‫لتعطي‬. ‫والبرد‬ ‫والريح‬ ‫والزلزلة‬ ‫النار‬: ‫ابواب‬ ‫اربعة‬ ‫في‬ ‫مجدك‬ ‫فنفذ‬19 .‫شريعتك‬ ‫فيهم‬ ‫لتثمر‬ ‫الشرير‬ ‫القلب‬ ‫منهم‬ ‫تنزع‬ ‫ولم‬20 .‫منه‬ ‫المولودين‬ ‫جميع‬ ‫يكون‬ ‫وهكذا‬. ‫وانغلب‬ ‫تجاوز‬ ‫شريرا‬ ‫البا‬ ‫حامل‬ ‫الول‬ ‫آدم‬ ‫لن‬21 .‫الشر‬ ‫وسكن‬ ‫الخير‬ ‫ذهب‬ ‫حتى‬ ‫الجذر؛‬ ‫خبث‬ ‫مع‬ ‫الناس‬ ‫الوب‬ ‫)في‬ ‫أيضا‬ (‫والقانون‬. ‫البد‬ ‫الى‬ ‫المرض‬ ‫صار‬ ‫وهكذا‬22 .‫داود‬ ‫اسمه‬ ‫عبدا‬ ‫لك‬ ‫وأامت‬ ‫السنين‬ ‫وانتهت‬ ‫الزمنة‬ ‫فمضى‬23 .‫والقرابين‬ ‫البخور‬ ‫فيها‬ ‫لك‬ ‫ويقدم‬ ‫لسمك‬ ‫مدينة‬ ‫يبني‬ ‫أن‬ ‫أمرته‬ ‫الذي‬24 ‫المدينة‬ ‫سكان‬ ‫تركك‬ ‫كثيرة‬ ‫سنين‬ ‫هذا‬ ‫كان‬ ‫ولما‬25 ‫شرير‬ ‫الب‬ ‫أيضا‬ ‫لهم‬ ‫كان‬ ‫إذ‬، ‫أجياله‬ ‫وجميع‬ ‫آدم‬ ‫عمل‬ ‫كما‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫وفعلوا‬26 .‫اعدااك‬ ‫ليد‬ ‫مدينتك‬ ‫سلمت‬ ‫وهكذا‬27 ‫صهيون؟‬ ‫على‬ ‫يتسلطوا‬ ‫حتى‬ ‫أعمالهم‬ ‫من‬ ‫أفضل‬ ‫بابل‬ ‫سكان‬ ‫أعمال‬ ‫فهل‬28 ‫البي‬ ‫أن‬ ‫حتى‬، ‫الذن‬ ‫السنة‬ ‫من‬ ‫الثلثين‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫كثيرين‬ ‫شر‬ ‫فاعلي‬ ‫نفسي‬ ‫رأت‬، ‫له‬ ‫عدد‬ ‫ل‬ ‫فجورا‬ ‫ورأيت‬ ‫هناك‬ ‫إلى‬ ‫جئت‬ ‫لما‬ ‫لني‬29 .‫خذلني‬ .‫تخبر‬ ‫ولم‬ ‫اعداءك‬ ‫واستبقيت‬ ‫شعبك‬ ‫وأهلكت‬ ‫الثم‬ ‫فاعلي‬ ‫على‬ ‫واشفقت‬ ‫يخطئون‬ ‫جعلتهم‬ ‫كيف‬ ‫رأيت‬ ‫اد‬ ‫لني‬30 ‫صهيون؟‬ ‫من‬ ‫الذين‬ ‫من‬ ‫أفضل‬ ‫بابل‬ ‫من‬ ‫الذين‬ ‫هم‬ ‫فهل‬: ‫الطريق‬ ‫هذا‬ ‫ترك‬ ‫يمكن‬ ‫كيف‬ ‫أذكر‬ ‫ل‬31 ‫يعقوب؟‬ ‫مثل‬ ‫بعهودك‬ ‫آمن‬ ‫جيل‬ ‫أي‬ ‫أو‬ ‫إسراايل؟‬ ‫غير‬ ‫يعرفك‬ ‫آخر‬ ‫شعب‬ ‫يوجد‬ ‫هل‬ ‫أو‬32 .‫وصاياك‬ ‫في‬ ‫يفكرون‬ ‫ول‬، ‫ثروة‬ ‫يتدفقون‬ ‫أنهم‬ ‫وأرى‬، ‫المم‬ ‫في‬ ‫وهناك‬ ‫هنا‬ ‫سافرت‬ ‫لني‬، ‫ثمرة‬ ‫لتعبهم‬ ‫يكن‬ ‫ولم‬، ‫أجرهم‬ ‫تظهر‬ ‫لم‬ ‫ولكن‬33 .‫إسراايل‬ ‫في‬ ‫إل‬ ‫مكان‬ ‫أي‬ ‫في‬ ‫اسمك‬ ‫يوجد‬ ‫لن‬ ‫وهكذا‬. ‫أيضا‬ ‫العالم‬ ‫في‬ ‫الساكنين‬ ‫وخطور‬، ‫بالميزان‬ ‫شرنا‬ ‫الن‬ ‫فزن‬34 ‫وصاياك؟‬ ‫حفظوا‬ ‫الذين‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫أو‬ ‫ادامك؟‬ ‫الرض‬ ‫على‬ ‫الساكنون‬ ‫يخطئ‬ ‫لم‬ ‫ومتى‬35 .‫الوثنيين‬ ‫ليس‬ ‫ولكن‬. ‫وصاياك‬ ‫حفظ‬ ‫اد‬ ‫بالسم‬ ‫إسراايل‬ ‫أن‬ ‫تجد‬36 4‫الفصل‬ ،‫أوريل‬ ‫اسمه‬ ‫إلي‬ ‫أرسل‬ ‫الذي‬ ‫الملك‬ ‫فأجابني‬1 ‫العلي؟‬ ‫طريق‬ ‫تدرك‬ ‫أنك‬ ‫تظن‬ ‫وهل‬ ‫العالم‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫بعيدا‬ ‫ذهب‬ ‫اد‬ ‫البك‬ ‫واال‬2 :‫أمثلة‬ ‫ثلثة‬ ‫لك‬ ‫وأضرب‬، ‫طرق‬ ‫ثلث‬ ‫لريك‬ ‫أرسلت‬ ‫إني‬: ‫واال‬ ‫فأجابني‬. ‫سيدي‬ ‫يا‬ ‫نعم‬ ‫فقلت‬3 .‫الشرير‬ ‫القلب‬ ‫يأتي‬ ‫أين‬ ‫من‬ ‫وسأريك‬، ‫تراها‬ ‫أن‬ ‫تريد‬ ‫التي‬ ‫الطريق‬ ‫ا‬‫ك‬‫ض‬‫أي‬ ‫سأريك‬، ‫منها‬ ‫بواحدة‬ ‫تخبرني‬ ‫أن‬ ‫استطعت‬ ‫فإذا‬4 .‫الماضي‬ ‫اليوم‬ ‫في‬ ‫لي‬ ‫ارجع‬ ‫أو‬ ‫الريح‬ ‫هبوب‬ ‫لي‬ ‫اس‬ ‫أو‬ ‫النار‬ ‫ثقل‬ ‫لي‬ ‫وزن‬ ‫اذهب‬ ‫لي‬ ‫فقال‬. ‫سيدي‬ ‫يا‬ ‫اخبر‬ ‫فقلت‬5 .‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫تسألني‬ ‫حتى‬ ‫هذا‬ ‫يفعل‬ ‫ان‬ ‫يستطيع‬ ‫من‬ ‫والت‬ ‫فاجبت‬6 ‫هي‬ ‫ما‬ ‫أو‬ ‫الجلد‬ ‫فوق‬ ‫التي‬ ‫الينابيع‬ ‫عدد‬ ‫كم‬ ‫أو‬ ‫الغمر‬ ‫أول‬ ‫في‬ ‫الينابيع‬ ‫عدد‬ ‫كم‬ ‫أو‬ ‫البحر‬ ‫وسط‬ ‫في‬ ‫المساكن‬ ‫عدد‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫سألتك‬ ‫إن‬ ‫لي‬ ‫فقال‬7 :‫ة‬‫ن‬‫ن‬َ‫ج‬. ‫الرض‬ ‫مخارج‬ .‫اط‬ ‫السماء‬ ‫إلى‬ ‫صعدت‬ ‫ول‬، ‫بعد‬ ‫الجحيم‬ ‫إلى‬ ‫ول‬ ‫العمق‬ ‫إلى‬ ‫اط‬ ‫أنزل‬ ‫لم‬ ‫إني‬: ‫لي‬ ‫تقول‬ ‫لعلك‬8 ‫تستطيع‬ ‫ل‬ ‫ولكنك‬، ‫عنها‬ ‫تنفصل‬ ‫أن‬ ‫تستطيع‬ ‫ل‬ ‫التي‬ ‫الشياء‬ ‫وعن‬، ‫فيه‬ ‫عبرت‬ ‫الذي‬ ‫اليوم‬ ‫وعن‬، ‫والريح‬ ‫النار‬ ‫عن‬ ‫إل‬ ‫أسألك‬ ‫لم‬ ‫الن‬ ‫ولكن‬9 .‫عنها‬ ‫تجيبني‬ ‫أن‬ .‫معك‬ ‫الكبار‬ ‫ول‬ ‫يخصك‬ ‫ما‬ ‫تعرف‬ ‫ان‬ ‫تستطيع‬ ‫ل‬ ‫ايضا‬ ‫لي‬ ‫فقال‬10 ‫عيني؟‬ ‫في‬ ‫ظهر‬ ‫اد‬ ‫الذي‬ ‫الفساد‬ ‫ليدرك‬ ‫الخارج‬ ‫من‬ ‫فسد‬ ‫اد‬ ‫الن‬ ‫والعالم‬، ‫العلي‬ ‫طريق‬ ‫تدرك‬ ‫أن‬ ‫لسفينتك‬ ‫يمكن‬ ‫فكيف‬11 .‫لماذا‬ ‫نعرف‬ ‫ول‬ ‫ونتألم‬ ‫الشر‬ ‫في‬ ‫بعد‬ ‫نحيا‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫لنا‬ ‫خير‬، ‫موجودين‬ ‫نكن‬ ‫لم‬ ‫لو‬: ‫له‬ ‫فقلت‬12 ‫الشجار‬ ‫وتشاورت‬، ‫السهل‬ ‫إلى‬ ‫الغابة‬ ‫إلى‬ ‫ذهبت‬: ‫واال‬ ‫فأجابني‬13
  • 5. .‫غابات‬ ‫لنا‬ ‫ونكثر‬ ‫امامنا‬ ‫من‬ ‫فيرحل‬ ‫البحر‬ ‫ونحارب‬ ‫نذهب‬ ‫هلم‬ ‫والنا‬14 .‫آخر‬ ‫وطنا‬ ‫أيضا‬ ‫هناك‬ ‫لنا‬ ‫ونقيم‬ ‫السهل‬ ‫وعر‬ ‫ونخضع‬ ‫نصعد‬ ‫هلم‬: ‫واالت‬ ‫البحر‬ ‫أمواج‬ ‫تشاورت‬ ‫كذلك‬15 .‫وأكلته‬ ‫أتت‬ ‫النار‬ ‫لن‬، ‫الحطب‬ ‫فكر‬ ‫باطل‬16 .‫ومنعتهم‬ ‫وافت‬ ‫الرمال‬ ‫لن‬، ‫شيء‬ ‫ل‬ ‫إلى‬ ‫البحر‬ ‫فيضان‬ ‫في‬ ‫الفكر‬ ‫ذهب‬ ‫كما‬17 ‫تدين؟‬ ‫من‬ ‫أو‬ ‫تبرر؟‬ ‫أن‬ ‫تريد‬ ‫فمن‬ ‫هذين‬ ‫بين‬ ‫الن‬ ‫حكمت‬ ‫فلو‬18 .‫سيوله‬ ‫ليحمل‬ ‫مكان‬ ‫له‬ ‫أيضا‬ ‫والبحر‬، ‫للغطب‬ ‫أعطيت‬ ‫اد‬ ‫الرض‬ ‫لن‬، ‫كلهما‬ ‫فكرهما‬ ‫لحمق‬ ‫إنه‬ ‫حقا‬: ‫والت‬ ‫فأجبت‬19 ‫أيضا؟‬ ‫نفسك‬ ‫تدين‬ ‫ل‬ ‫فلماذا‬، ‫بالعدل‬ ‫حكمت‬: ‫واال‬ ‫فأجابني‬20 ‫ل‬ ‫السماء‬ ‫فوق‬ ‫والساكن‬ ‫الرض‬ ‫على‬ ‫ما‬ ‫إل‬ ‫يفهمون‬ ‫ل‬ ‫الرض‬ ‫على‬ ‫الساكنون‬ ‫كذلك‬ ‫لنهاره‬ ‫والبحر‬ ‫للخشب‬ ‫الرض‬ ‫أعطيت‬ ‫كما‬ ‫لنه‬21 .‫السماء‬ ‫ارتفاع‬ ‫فوق‬ ‫هي‬ ‫التي‬ ‫الشياء‬ ‫إل‬ ‫يفهم‬ .‫فهمني‬ ‫رب‬ ‫يا‬ ‫اسألك‬ ‫والت‬ ‫فاجبت‬22 ‫الشعب‬ ‫يعطى‬ ‫سبب‬ ‫ولي‬، ‫للمم‬ ‫عارا‬ ‫إسراايل‬ ‫يسلم‬ ‫لذلك‬، ‫يوم‬ ‫كل‬ ‫بنا‬ ‫يمرون‬ ‫بالذين‬ ‫بل‬، ‫العالية‬ ‫بالمور‬ ‫أهتم‬ ‫أن‬ ‫ذهني‬ ‫في‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫لنه‬23 ،‫المكتوبة‬ ‫العهود‬ ‫وأبطلت‬، ‫آباانا‬ ‫شريعة‬ ‫أبطلت‬ ‫ولماذا‬، ‫الفجار‬ ‫المم‬ ‫إلى‬ ‫أحببته‬ ‫الذي‬ .‫الرحمة‬ ‫ننال‬ ‫أن‬ ‫مستحقين‬ ‫ولسنا‬، ‫وخوف‬ ‫دهشة‬ ‫حياتنا‬ ‫وتكون‬، ‫كالجندب‬ ‫العالم‬ ‫من‬ ‫نمضي‬ ‫ونحن‬24 .‫سألت‬ ‫الشياء‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫به؟‬ ‫دعينا‬ ‫الذي‬ ‫باسمه‬ ‫سيفعل‬ ‫فماذا‬25 ،‫الزوال‬ ‫إلى‬ ‫يسرع‬ ‫العالم‬ ‫لن‬. ‫تتعجب‬ ‫بحثت‬ ‫كلما‬ ‫واال‬ ‫فاجابني‬26 .‫وضعفا‬ ‫إثما‬ ‫مملوء‬ ‫العالم‬ ‫هذا‬ ‫لن‬، ‫المستقبل‬ ‫في‬ ‫البرار‬ ‫موعد‬ ‫يدركوا‬ ‫أن‬ ‫يستطيعون‬ ‫ول‬27 .‫بعد‬ ‫يأتي‬ ‫لم‬ ‫هلكه‬ ‫ولكن‬ ‫زرع‬ ‫اد‬ ‫الشر‬ ‫لن‬. ‫لك‬ ‫أاول‬ ‫عنه‬ ‫تسألني‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫هذا‬ ‫بخصوص‬ ‫وأما‬28 .‫بالخير‬ ‫المزروع‬ ‫يأتي‬ ‫أن‬ ‫يقدر‬ ‫فل‬، ‫الشر‬ ‫زرع‬ ‫مكان‬ ‫يزول‬ ‫لم‬ ‫وإن‬، ‫المزروع‬ ‫ينقلب‬ ‫لم‬ ‫فإذا‬29 .‫الدرس‬ ‫وات‬ ‫يأتي‬ ‫حتى‬ ‫سينتج‬ ‫وكم‬ ‫الزمان؟‬ ‫هذا‬ ‫إلى‬ ‫الفجور‬ ‫من‬ ‫أحدثت‬ ‫فكم‬، ‫البدء‬ ‫منذ‬ ‫آدم‬ ‫الب‬ ‫في‬ ‫رعت‬‫ز‬‫ز‬ ‫اد‬ ‫الشر‬ ‫حبة‬ ‫فإن‬30 .‫عظيما‬ ‫ثمرا‬ ‫الشريرة‬ ‫الشر‬ ‫حبة‬ ‫أثمرت‬ ‫كم‬، ‫نفسك‬ ‫في‬ ‫الن‬ ‫فتفكر‬31 ‫الطابق؟‬ ‫ملء‬ ‫فكم‬، ‫لها‬ ‫عدد‬ ‫ل‬ ‫التي‬ ‫السنابل‬ ‫تقطع‬ ‫وحين‬32 ‫وشريرة؟‬ ‫اليلة‬ ‫سنواتنا‬ ‫لماذا‬. ‫هذا‬ ‫يكون‬ ‫ومتى‬ ‫كيف‬ ‫والت‬ ‫فاجبت‬33 .‫كثيرا‬ ‫تجاوزت‬ ‫اد‬ ‫لنك‬، ‫عليه‬ ‫العلو‬ ‫إلى‬ ‫تعجلك‬ ‫باطل‬ ‫لنه‬، ‫العلي‬ ‫إلى‬ ‫تسرع‬ ‫ل‬: ‫ااال‬ ‫فأجابني‬34 ‫مكافأتنا؟‬ ‫أرضية‬ ‫ثمرة‬ ‫تأتي‬ ‫متى‬ ‫المر؟‬ ‫هذا‬ ‫أرجو‬ ‫متى‬ ‫إلى‬ ‫ااالين‬ ‫مخادعهم‬ ‫في‬ ‫المور‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫أيضا‬ ‫الصديقين‬ ‫نفوس‬ ‫تسأل‬ ‫ألم‬35 .‫بالميزان‬ ‫العالم‬ ‫وزن‬ ‫اد‬ ‫فإنه‬ ‫البذور‬ ‫عدد‬ ‫فيكم‬ ‫امتل‬ ‫متى‬ ‫حتى‬ ‫واال‬ ‫المور‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫أوريل‬ ‫الملاكة‬ ‫رايس‬ ‫فأجابهم‬36 .‫المذكور‬ ‫الجراء‬ ‫يتم‬ ‫حتى‬ ‫يحركهم‬ ‫ول‬ ‫يحركهم‬ ‫ول‬. ‫الواات‬ ‫أحصى‬ ‫وبالعدد‬. ‫الزمنة‬ ‫ااس‬ ‫بالقياس‬37 .‫كفرا‬ ‫مملوءون‬ ‫جميعا‬ ‫نحن‬ ‫المتسلط‬ ‫الرب‬ ‫ايها‬ ‫والت‬ ‫فاجبت‬38 .‫الرض‬ ‫على‬ ‫الساكنين‬ ‫خطايا‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫تمتلئ‬ ‫ل‬ ‫الصديقين‬ ‫مجالس‬ ‫أن‬ ‫أجلنا‬ ‫من‬ ‫وربما‬39 .‫أيضا‬ ‫داخلها‬ ‫في‬ ‫الولدة‬ ‫تبقي‬ ‫أن‬ ‫رحمها‬ ‫تستطيع‬ ‫هل‬، ‫أشهر‬ ‫تسعة‬ ‫تتم‬ ‫متى‬ ‫واسألها‬ ‫حبلى‬ ‫امرأة‬ ‫إلى‬ ‫اذهب‬: ‫واال‬ ‫فأجابني‬40 .‫المرأة‬ ‫كرحم‬ ‫النفوس‬ ‫غرف‬ ‫القبر‬ ‫في‬: ‫لي‬ ‫فقال‬. ‫تقدر‬ ‫ل‬ ‫رب‬ ‫يا‬ ‫ل‬ ‫فقلت‬41 .‫لها‬ ‫التي‬ ‫الودااع‬ ‫تسليم‬ ‫الى‬ ‫الماكن‬ ‫هذه‬ ‫تسرع‬ ‫هكذا‬ ‫المخاض‬ ‫اضطرار‬ ‫من‬ ‫الهروب‬ ‫في‬ ‫الوالدة‬ ‫تسرع‬ ‫كما‬ ‫لنه‬42 .‫لك‬ ‫سيظهر‬ ‫تراه‬ ‫أن‬ ‫تريد‬ ‫ما‬ ‫أن‬ ‫البدء‬ ‫من‬ ‫فانظر‬43 .‫لذلك‬ ‫استوفيت‬ ‫وإذا‬ ‫أمكن‬ ‫وان‬ ‫عينيك‬ ‫في‬ ‫نعمة‬ ‫وجدت‬ ‫ان‬ ‫والت‬ ‫فاجبت‬44 .‫يكون‬ ‫مما‬ ‫أكثر‬ ‫الماضي‬ ‫أم‬ ‫مضى‬ ‫مما‬ ‫أكثر‬ ‫المستقبل‬ ‫يكون‬ ‫هل‬ ‫فأروني‬45 .‫أعلم‬ ‫ل‬ ‫سيكون‬ ‫ما‬ ‫ولكن‬، ‫مضى‬ ‫اد‬ ‫ما‬ ‫أعلم‬46 .‫المثل‬ ‫لك‬ ‫فأشرح‬ ‫اليمين‬ ‫عن‬ ‫ام‬ ‫لي‬ ‫فقال‬47 .‫ساكنا‬ ‫بقي‬ ‫اد‬ ‫بالدخان‬ ‫وإذا‬ ‫ونظرت‬ ‫اللهب‬ ‫مر‬ ‫لما‬ ‫وحدث‬.‫أمامي‬ ‫مر‬ ‫اد‬ ‫متقد‬ ‫تنور‬ ‫وإذا‬ ‫ونظرت‬ ‫فوافت‬48 .‫ثابتة‬ ‫القطرات‬ ‫ظلت‬، ‫العاصف‬ ‫المطر‬ ‫مر‬ ‫وعندما‬. ‫نوء‬ ‫مع‬ ‫غزيرا‬ ‫مطرا‬ ‫وانزل‬ ‫مااية‬ ‫سحابة‬ ‫امامي‬ ‫عبرت‬ ‫هذا‬ ‫بعد‬49 : ‫الخلف‬ ‫في‬ ‫تبقى‬ ‫والدخان‬ ‫القطرات‬ ‫لكن‬ ‫الدخان؛‬ ‫من‬ ‫أعظم‬ ‫النار‬ ‫أن‬ ‫وكما‬، ‫القطرات‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫المطر‬ ‫أن‬ ‫كما‬. ‫لنفسك‬ ‫انظر‬ ‫لي‬ ‫فقال‬50 .‫أكثر‬ ‫تجاوزت‬ ‫اد‬ ‫مضت‬ ‫التي‬ ‫فالكمية‬ ‫اليام؟‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫يحدث‬ ‫ماذا‬ ‫أو‬ ‫الوات؟‬ ‫ذلك‬ ‫إلى‬ ‫أحيا‬ ‫أن‬ ‫لي‬ ‫هل‬ ‫والت‬ ‫وصليت‬51 .‫اعرفه‬ ‫ل‬ ‫لني‬. ‫لريك‬ ‫أرسل‬ ‫فلم‬ ‫حياتك‬ ‫وأما‬. ‫جزايا‬ ‫بها‬ ‫فسأخبرك‬ ‫عنها‬ ‫تسألني‬ ‫التي‬ ‫العلمات‬ ‫اما‬ ‫واال‬ ‫فاجابني‬52 5‫الفصل‬ ‫الرض‬ ‫وتصير‬، ‫الحق‬ ‫طريق‬ ‫ويختفي‬، ‫كثيرا‬ ‫عددا‬ ‫الرض‬ ‫على‬ ‫الساكنون‬ ‫ياخذ‬ ‫حيث‬، ‫أيام‬ ‫ستأتي‬ ‫هوذا‬، ‫العلمات‬ ‫تأتي‬ ‫كما‬ ‫ولكن‬1 .‫اليمان‬ ‫من‬ ‫ااحلة‬ .‫طويل‬ ‫زمن‬ ‫منذ‬ ‫به‬ ‫سمعت‬ ‫أو‬ ‫الن‬ ‫ترى‬ ‫مما‬ ‫أكثر‬ ‫الثم‬ ‫يكثر‬ ‫بل‬2 .‫بغتة‬ ‫خربة‬ ‫تراها‬ ‫الن‬ ‫أصلها‬ ‫أن‬ ‫ترى‬ ‫التي‬ ‫والرض‬3 .‫النهار‬ ‫في‬ ‫مرات‬ ‫ثلث‬ ‫والقمر‬، ‫الليل‬ ‫في‬ ‫بغتة‬ ‫تشرق‬ ‫الشمس‬ ‫أن‬ ‫الثالث‬ ‫البوق‬ ‫بعد‬ ‫ترى‬ ‫فإنك‬، ‫حياة‬ ‫العلي‬ ‫أعطاك‬ ‫إن‬ ‫ولكن‬4 .‫الشعب‬ ‫فيضطرب‬، ‫صوته‬ ‫الحجر‬ ‫ويعطي‬، ‫الخشب‬ ‫من‬ ‫الدم‬ ‫ويقطر‬5 .‫معا‬ ‫الطيور‬ ‫وتهرب‬، ‫الرض‬ ‫على‬ ‫الساكنون‬ ‫ينتظرونه‬ ‫ل‬ ‫الذي‬ ‫وسيحكم‬6
  • 6. .‫صوته‬ ‫كلهم‬ ‫يسمعون‬ ‫بل‬، ‫كثيرون‬ ‫يعرفه‬ ‫لم‬ ‫ضجيجا‬ ‫الليل‬ ‫في‬ ‫ويحدث‬ ‫سمكا‬ ‫يطرد‬ ‫سدوم‬ ‫وبحر‬7 .‫ا‬‫ك‬‫ش‬‫وحو‬ ‫الحااض‬ ‫وتلد‬، ‫أماكنها‬ ‫الوحوش‬ ‫وتغير‬، ‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫النار‬ ‫طفأ‬‫ز‬‫ت‬‫وس‬، ‫كثيرة‬ ‫أماكن‬ ‫في‬ ‫ارتباك‬ ‫ا‬‫ك‬‫ض‬‫أي‬ ‫هناك‬ ‫وسيكون‬8 ،‫السري‬ ‫مخدعه‬ ‫إلى‬ ‫الفهم‬ ‫وينسحب‬، ‫الذكاء‬ ‫يختبئ‬ ‫حينئذ‬. ‫بعضا‬ ‫بعضهم‬ ‫الصدااء‬ ‫جميع‬ ‫فيهلك‬، ‫العذب‬ ‫في‬ ‫مالحة‬ ‫مياه‬ ‫وتوجد‬9 .‫الرض‬ ‫في‬ ‫والزنا‬ ‫الثم‬ ‫فيكثر‬، ‫يوجد‬ ‫ول‬ ‫كثيرين‬ ‫من‬ ‫ويطلب‬10 .‫ل‬: ‫فيقول‬ ‫خللك؟‬ ‫من‬ ‫النسان‬ ‫يبرئ‬ ‫البر‬ ‫هل‬ ‫وتقول‬ ‫اخرى‬ ‫تسأل‬ ‫ارض‬11 .‫طراهم‬ ‫تنجح‬ ‫ول‬ ‫ويتعبون‬ ‫شيئا‬ ‫ينالون‬ ‫ول‬ ‫الناس‬ ‫يرجو‬ ‫الوات‬ ‫ذلك‬ ‫في‬12 ‫أعظم‬ ‫أشياء‬ ‫تسمع‬ ‫فسوف‬، ‫ا‬‫ك‬‫م‬‫أيا‬ ‫ا‬‫ك‬‫ض‬‫أي‬ ‫وصامت‬، ‫الن‬ ‫كما‬ ‫وبكيت‬، ‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫صليت‬ ‫وإذا‬. ‫العلمات‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫أريك‬ ‫أن‬ ‫في‬ ‫استأذنت‬ ‫اد‬13 .‫ا‬‫ك‬‫ض‬‫أي‬ .‫عليه‬ ‫أغمي‬ ‫حتى‬ ‫البي‬ ‫واضطرب‬، ‫جسدي‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫نفذ‬ ‫شديد‬ ‫بخوف‬ ‫وإذا‬، ‫استيقظت‬ ‫ثم‬14 .‫ادمي‬ ‫على‬ ‫وأاامني‬ ‫وعزاني‬ ‫ليكلمني‬ ‫جاء‬ ‫الذي‬ ‫الملك‬ ‫فأمسكني‬15 ‫هكذا؟‬ ‫ثقيل‬ ‫وجهك‬ ‫ولماذا‬. ‫كنت‬ ‫أين‬ ‫ااال‬ ‫الشعب‬ ‫رايس‬ ‫شألتيئيل‬ ‫إلي‬ ‫جاء‬ ‫الثانية‬ ‫الليلة‬ ‫وفي‬16 ‫سبيهم؟‬ ‫أرض‬ ‫في‬ ‫استودعك‬ ‫اد‬ ‫إسراايل‬ ‫أن‬ ‫تعلم‬ ‫أما‬17 .‫ضارية‬ ‫ذااب‬ ‫أيدي‬ ‫في‬ ‫اطيعه‬ ‫يترك‬ ‫الذي‬ ‫كالراعي‬ ‫تتركنا‬ ‫ول‬ ‫خبزا‬ ‫وكل‬ ‫إذن‬ ‫ام‬18 .‫مني‬ ‫وذهب‬ ‫كلمي‬ ‫فسمع‬. ‫مني‬ ‫تقترب‬ ‫ول‬ ‫عني‬ ‫اذهب‬ ‫له‬ ‫فقلت‬19 .‫أوريئيل‬ ‫الملك‬ ‫أمرني‬ ‫كما‬، ‫وباكيا‬ ‫نااحا‬ ‫أيام‬ ‫سبعة‬ ‫فصمت‬20 .‫جدا‬ ‫علي‬ ‫تحزن‬ ‫البي‬ ‫أفكار‬ ‫كانت‬ ‫أيام‬ ‫سبعة‬ ‫وبعد‬21 .‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫العلي‬ ‫أكلم‬ ‫ورجعت‬، ‫الفهم‬ ‫روح‬ ‫نفسي‬ ‫واستعادت‬22 .‫لك‬ ‫اخترت‬ ‫فقط‬ ‫واحدة‬ ‫كرمة‬ ‫شجرها‬ ‫جميع‬ ‫ومن‬ ‫الرض‬ ‫خشب‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫المستولى‬ ‫الرب‬ ‫أيها‬ ‫واال‬23 .‫واحدة‬ ‫سوسنة‬ ‫أزهارها‬ ‫جميع‬ ‫ومن‬ ‫واحدة‬ ‫بئرا‬ ‫لك‬ ‫اخترت‬ ‫كله‬ ‫العالم‬ ‫أراضي‬ ‫جميع‬ ‫ومن‬24 .‫صهيون‬ ‫لنفسك‬ ‫ادست‬ ‫المبنية‬ ‫المدن‬ ‫جميع‬ ‫ومن‬، ‫واحدا‬ ‫نهرا‬ ‫ملتك‬ ‫البحر‬ ‫أعماق‬ ‫جميع‬ ‫ومن‬25 .‫واحدة‬ ‫شاة‬ ‫لك‬ ‫ادمت‬ ‫المخلواة‬ ‫البهاام‬ ‫جميع‬ ‫ومن‬، ‫واحدة‬ ‫حمامة‬ ‫لك‬ ‫سميت‬ ‫المخلواة‬ ‫الطيور‬ ‫جميع‬ ‫ومن‬26 .‫الجميع‬ ‫عند‬ ‫مرضية‬ ‫شريعة‬ ‫أعطيت‬ ‫أحببته‬ ‫الذي‬ ‫الشعب‬ ‫ولهذا‬، ‫واحدا‬ ‫شعبا‬ ‫الشعوب‬ ‫جمهور‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫لك‬ ‫وصنعت‬27 ‫كثيرين؟‬ ‫بين‬ ‫الوحيد‬ ‫شعبك‬ ‫شتت‬ ‫ولماذا‬، ‫آخرين‬ ‫هيأت‬ ‫واحد‬ ‫أصل‬ ‫وعلى‬ ‫كثيرين؟‬ ‫إلى‬ ‫الواحد‬ ‫الشعب‬ ‫هذا‬ ‫أسلمت‬ ‫لماذا‬ ‫رب‬ ‫يا‬ ‫والن‬28 .‫داسوها‬ ‫عهودك‬ ‫يصداوا‬ ‫ولم‬ ‫مواعيدك‬ ‫نقضوا‬ ‫والذين‬29 .‫بيديك‬ ‫تادبهم‬ ‫فهل‬، ‫هكذا‬ ‫شعبك‬ ‫تبغض‬ ‫كنت‬ ‫إن‬30 ،‫السابقة‬ ‫الليلة‬ ‫في‬ ‫إلي‬ ‫جاء‬ ‫الذي‬ ‫الملك‬ ‫إلي‬ ‫أرسل‬، ‫الكلم‬ ‫هذا‬ ‫الت‬ ‫ولما‬31 .‫أكثر‬ ‫وسأخبرك‬، ‫أاوله‬ ‫ما‬ ‫إلى‬ ‫استمع‬. ‫فأعلمك‬ ‫اسمعني‬ ‫لي‬ ‫واال‬32 ‫صانعه؟‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫الشعب‬ ‫هذا‬ ‫أأحب‬. ‫إسراايل‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫جدا‬ ‫القلب‬ ‫مضطرب‬ ‫أنت‬: ‫لي‬ ‫فقال‬. ‫سيدي‬ ‫يا‬ ‫تكلم‬ ‫فقلت‬33 .‫حكمه‬ ‫بعض‬ ‫والتماس‬ ‫العلي‬ ‫طريق‬ ‫فهم‬ ‫في‬ ‫أجتهد‬ ‫عندما‬ ‫ساعة‬ ‫كل‬ ‫تالمني‬ ‫كليتي‬ ‫لن‬، ‫شديد‬ ‫بحزن‬ ‫تكلمت‬ ‫بل‬، ‫رب‬ ‫يا‬ ‫ل‬ ‫فقلت‬34 ‫إسراايل؟‬ ‫بني‬ ‫وتعب‬ ‫يعقوب‬ ‫مشقة‬ ‫أرى‬ ‫لئل‬ ‫ابري‬ ‫أمي‬ ‫بطن‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫ولماذا‬ ‫إذن؟‬ ‫ولدت‬ ‫أين‬ ‫رب؟‬ ‫يا‬ ‫لماذا‬ ‫فقلت‬. ‫تقدر‬ ‫ل‬ ‫لي‬ ‫فقال‬35 ‫خضراء‬ ‫يابسة‬ ‫زهورا‬ ‫لي‬ ‫واصنع‬، ‫المنثر‬ ‫الزغل‬ ‫لي‬ ‫واجمع‬، ‫بعد‬ ‫تأت‬ ‫لم‬ ‫التي‬ ‫الشياء‬ ‫لي‬ ‫أحصي‬: «‫لي‬ ‫واال‬36 .‫معرفته‬ ‫في‬ ‫تعبت‬ ‫الذي‬ ‫بالمر‬ ‫أخبرك‬ ‫فحينئذ‬، ‫الصوت‬ ‫صورة‬ ‫أرني‬ ‫فيها‬ ‫المغلقة‬ ‫الرياح‬ ‫لي‬ ‫وأخرج‬ ‫المغلقة‬ ‫الماكن‬ ‫لي‬ ‫افتح‬37 .‫الناس‬ ‫مع‬ ‫مسكن‬ ‫له‬ ‫ليس‬ ‫الذي‬ ‫غير‬ ‫هذا‬ ‫يعرف‬ ‫من‬ ‫المتسلط‬ ‫السيد‬ ‫ايها‬ ‫فقلت‬38 ‫عنها؟‬ ‫تسألني‬ ‫التي‬ ‫المور‬ ‫بهذه‬ ‫أتكلم‬ ‫فكيف‬. ‫حكيم‬ ‫غير‬ ‫فأنا‬ ‫أنا‬ ‫أما‬39 .‫شعبي‬ ‫بها‬ ‫وعدت‬ ‫التي‬ ‫المحبة‬ ‫تجد‬ ‫أن‬ ‫ول‬ ‫حكمي‬ ‫تجد‬ ‫أن‬ ‫تستطيع‬ ‫ل‬ ‫كذلك‬ ‫عنه‬ ‫تكلمت‬ ‫مما‬ ‫شيئا‬ ‫تفعل‬ ‫أن‬ ‫تستطيع‬ ‫ل‬ ‫أنك‬ ‫كما‬ ‫لي‬ ‫فقال‬40 ‫بعدنا؟‬ ‫سيأتون‬ ‫الذين‬ ‫أو‬، ‫الن‬ ‫نحن‬ ‫أو‬، ‫ابلي‬ ‫كانوا‬ ‫الذين‬ ‫يفعل‬ ‫فماذا‬، ‫النهاية‬ ‫إلى‬ ‫المحفوظة‬ ‫من‬ ‫اريب‬ ‫بعد‬ ‫وأنت‬، ‫رب‬ ‫يا‬ ‫ها‬: ‫فقلت‬41 .‫ة‬‫ي‬‫ف‬‫خ‬ ‫الول‬ ‫في‬ ‫يكون‬ ‫ل‬ ‫هكذا‬ ‫الخير‬ ‫في‬ ‫تباطا‬ ‫ل‬ ‫أنه‬ ‫كما‬ ‫بالخاتم‬ ‫حكمي‬ ‫أشبه‬ ‫لي‬ ‫فقال‬42 ‫عاجل؟‬ ‫حكمك‬ ‫تظهر‬ ‫لكي‬ ‫الحال؟‬ ‫في‬ ‫يأتي‬ ‫وما‬ ‫الن‬ ‫يكون‬ ‫ما‬ ‫تصنع‬ ‫أن‬ ‫تقدر‬ ‫أما‬: ‫والت‬ ‫فأجبت‬43 .‫فيه‬ ‫سيخلقون‬ ‫الذين‬ ‫الحال‬ ‫في‬ ‫بهم‬ ‫يمسك‬ ‫أن‬ ‫للعالم‬ ‫يجوز‬ ‫ول‬. ‫الصانع‬ ‫فوق‬ ‫يسرع‬ ‫ان‬ ‫لمخلوق‬ ‫يجوز‬ ‫ل‬ ‫واال‬ ‫فاجابني‬44 ‫يحمل‬ ‫ا‬‫ك‬‫ض‬‫أي‬ ‫الن‬ ‫هكذا‬، ‫فحملتها‬، ‫خلقتها‬ ‫التي‬ ‫للخليقة‬ ‫واحدة‬ ‫دفعة‬ ‫الحياة‬ ‫أعطيت‬ ‫اد‬، ‫الجميع‬ ‫تحيي‬ ‫الذي‬ ‫أنت‬ ‫إنك‬، ‫لعبدك‬ ‫الت‬ ‫كما‬: ‫فقلت‬45 .‫واحد‬ ‫وات‬ ‫في‬ ‫حاضرا‬ ‫كن‬ ‫الن‬ ‫الذين‬ ‫تنجب‬ ‫أن‬ ‫لها‬ ‫فدعا‬ ‫الخر؟‬ ‫تلو‬ ‫واحدا‬ ‫بل‬، ‫بعضا‬ ‫بعضهم‬ ‫تجمعين‬ ‫ل‬ ‫فلماذا‬، ‫أطفال‬ ‫تلد‬ ‫كنت‬ ‫إن‬: ‫لها‬ ‫وال‬ ‫امرأة‬ ‫رحم‬ ‫اسأل‬: ‫لي‬ ‫واال‬46 .‫واحدة‬ ‫مرة‬ ‫ن‬ ‫بنين‬ ‫عشرة‬ .‫بعيد‬ ‫زمن‬ ‫إلى‬ ‫ذلك‬ ‫تفعل‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫بل‬ ‫تستطيع‬ ‫ل‬ ‫فقلت‬47 .‫اوااتهم‬ ‫في‬ ‫فيها‬ ‫للمزرعين‬ ‫الرض‬ ‫رحم‬ ‫أعطيت‬ ‫اد‬ ‫ايضا‬ ‫هكذا‬ ‫لي‬ ‫فقال‬48 .‫خلقته‬ ‫الذي‬ ‫العالم‬ ‫بتدبير‬ ‫امت‬ ‫كذلك‬، ‫للشيوخ‬ ‫أشياء‬ ‫يلد‬ ‫أن‬ ‫يستطيع‬ ‫ل‬ ‫صغيرا‬ ‫طفل‬ ‫أن‬ ‫كما‬ ‫لنه‬49 .‫الشيخوخة‬ ‫من‬ ‫ااتربت‬ ‫اد‬ ‫صغيرة‬ ‫أنها‬ ‫عنها‬ ‫أخبرتني‬ ‫التي‬ ‫أمنا‬ ‫لن‬. ‫أمامك‬ ‫سأتكلم‬ ‫أهدتني‬ ‫اد‬ ‫الن‬ ‫أنك‬ ‫بما‬ ‫والت‬ ‫فسألت‬50 .‫فتخبرك‬ ‫تلد‬ ‫امرأة‬ ‫اسأل‬ ‫واال‬ ‫فاجابني‬51 ‫اامتا؟‬ ‫أال‬ ‫ولكنهم‬ ‫الولين‬ ‫مثل‬ ‫الن‬ ‫ولدتهم‬ ‫الذين‬ ‫لماذا‬: ‫لها‬ ‫ال‬52 .‫ذلك‬ ‫غير‬ ‫هم‬ ‫الرحم‬ ‫فشل‬ ‫عند‬ ‫الشيخوخة‬ ‫زمان‬ ‫في‬ ‫والمولودون‬، ‫هكذا‬ ‫الشباب‬ ‫اوة‬ ‫في‬ ‫المولودون‬: ‫فتجيبك‬53 .‫ابلكم‬ ‫كانوا‬ ‫الذين‬ ‫من‬ ‫اامة‬ ‫أال‬ ‫أنكم‬ ‫كيف‬ ‫ايضا‬ ‫انتم‬ ‫فانظروا‬54 .‫الشباب‬ ‫اوة‬ ‫تجاوزت‬ ‫واد‬، ‫الشيخوخة‬ ‫في‬ ‫بدأت‬ ‫الن‬ ‫التي‬ ‫الخليقة‬ ‫مثل‬، ‫منكم‬ ‫أال‬ ‫بعدكم‬ ‫يأتون‬ ‫الذين‬ ‫هم‬ ‫وهكذا‬55
  • 7. .‫خليقتك‬ ‫به‬ ‫تفتقد‬ ‫الذي‬ ‫عبدك‬ ‫فبين‬ ‫عينيك‬ ‫في‬ ‫نعمة‬ ‫وجدت‬ ‫اد‬ ‫كنت‬ ‫إن‬ ‫رب‬ ‫يا‬ ‫فقلت‬56 6‫الفصل‬ ،‫الرياح‬ ‫هبت‬ ‫عندما‬ ‫أو‬، ‫العالم‬ ‫حدود‬ ‫تقوم‬ ‫أن‬ ‫ابل‬، ‫الرض‬ ‫خلقت‬ ‫حين‬، ‫البدء‬ ‫في‬: ‫لي‬ ‫واال‬1 ،‫الجنة‬ ‫أسس‬ ‫توضع‬ ‫أن‬ ‫ابل‬ ‫أو‬، ‫ويبرق‬ ‫يرعد‬ ‫أن‬ ‫ابل‬2 ،‫الملاكة‬ ‫من‬ ‫يحصى‬ ‫ل‬ ‫عدد‬ ‫يجتمع‬ ‫أن‬ ‫ابل‬، ‫المتحركة‬ ‫القوى‬ ‫تنشأ‬ ‫أن‬ ‫ابل‬ ‫أو‬، ‫الجميلة‬ ‫الزهور‬ ‫ترى‬ ‫أن‬ ‫ابل‬3 ،‫صهيون‬ ‫في‬ ‫المداخن‬ ‫يت‬‫ي‬‫حم‬ ‫كلما‬ ‫أو‬، ‫الجلد‬ ‫اياسات‬ ‫تسمى‬ ‫أن‬ ‫ابل‬ ‫السماء‬ ‫مرتفعات‬ ‫ارتفعت‬ ‫كلما‬ ‫أو‬4 :‫للكنز‬ ‫اليمان‬ ‫جمعوا‬ ‫الذين‬ ‫زختم‬‫ي‬ ‫أن‬ ‫ابل‬، ‫الن‬ ‫الخطية‬ ‫اختراعات‬ ‫انقلبت‬ ‫حتى‬ ‫أو‬، ‫الحاضرة‬ ‫السنوات‬ ‫عن‬ ‫البحث‬ ‫يتم‬ ‫أن‬ ‫وابل‬5 .‫آخر‬ ‫شخص‬ ‫أي‬ ‫بواسطة‬ ‫وليس‬، ‫ستنتهي‬ ‫أيضا‬ ‫بي‬. ‫غيري‬ ‫بواسطة‬ ‫وليس‬، ‫وحدي‬ ‫بي‬ ‫كانت‬ ‫وكلها‬، ‫الشياء‬ ‫هذه‬ ‫إلى‬ ‫نظرت‬ ‫حينئذ‬6 ‫بعده؟‬ ‫ما‬ ‫وبداية‬ ‫الول‬ ‫نهاية‬ ‫تكون‬ ‫متى‬ ‫أو‬. ‫الزمنة‬ ‫فراق‬ ‫يكون‬ ‫ماذا‬ ‫والت‬ ‫فاجبت‬7 .‫عيسو‬ ‫بعقب‬ ‫أول‬ ‫تمسك‬ ‫يعقوب‬ ‫يد‬ ‫كانت‬ ‫وعيسو‬ ‫يعقوب‬ ‫منه‬ ‫ولد‬ ‫حين‬ ‫اسحق‬ ‫الى‬ ‫ابراهيم‬ ‫من‬ ‫لي‬ ‫واال‬8 .‫بعده‬ ‫ما‬ ‫ابتداء‬ ‫هو‬ ‫ويعقوب‬، ‫العالم‬ ‫نهاية‬ ‫هو‬ ‫عيسو‬ ‫لن‬9 .‫تسأل‬ ‫ل‬، ‫إسدراس‬، ‫آخر‬ ‫ساال‬. ‫واليد‬ ‫الكعب‬ ‫بين‬ ‫ما‬ ‫النسان‬ ‫يد‬10 .‫عينيك‬ ‫في‬ ‫نعمة‬ ‫وجدت‬ ‫ان‬ ‫المتسلط‬ ‫السيد‬ ‫ايها‬ ‫والت‬ ‫فاجبت‬11 .‫الماضية‬ ‫الليلة‬ ‫منها‬ ‫جزءا‬ ‫أرانيت‬ ‫التي‬ ‫علماتك‬ ‫نهاية‬ ‫لعبدك‬ ‫تظهر‬ ‫أن‬ ‫منك‬ ‫أطلب‬12 .‫عظيما‬ ‫صوتا‬ ‫واسمع‬ ‫ادميك‬ ‫على‬ ‫ام‬ ‫لي‬ ‫واال‬ ‫فاجاب‬13 .‫يتزحزح‬ ‫ل‬ ‫فيه‬ ‫وااف‬ ‫أنت‬ ‫الذي‬ ‫المكان‬ ‫ولكن‬. ‫عظيمة‬ ‫كحركة‬ ‫فيكون‬14 .‫مفهوم‬ ‫الرض‬ ‫وأساس‬، ‫النهاية‬ ‫من‬ ‫الكلمة‬ ‫لن‬، ‫تخافوا‬ ‫فل‬ ‫تكلم‬ ‫إذا‬ ‫لذلك‬15 .‫تتغير‬ ‫أن‬ ‫بد‬ ‫ل‬ ‫الشياء‬ ‫هذه‬ ‫نهاية‬ ‫أن‬ ‫يعلم‬ ‫لنه‬، ‫ويضطرب‬ ‫يرتعد‬ ‫الشياء‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫الكلم‬ ‫لن‬ ‫ولماذا؟‬16 .‫كثيرة‬ ‫مياه‬ ‫كصوت‬ ‫وصوته‬ ‫تكلم‬ ‫صوت‬ ‫وإذا‬ ‫وسمعت‬ ‫ادمي‬ ‫على‬ ‫امت‬ ‫سمعت‬ ‫لما‬ ‫أنني‬ ‫وحدث‬17 ‫الرض‬ ‫على‬ ‫الساكنين‬ ‫وأفتقد‬ ‫أاترب‬ ‫وأبدأ‬ ‫تأتي‬ ‫أيام‬ ‫هوذا‬ ‫واال‬18 .‫صهيون‬ ‫ضيق‬ ‫يتم‬ ‫ومتى‬، ‫بإثمهم‬ ‫ظلموا‬ ‫الذين‬ ‫هم‬ ‫من‬ ‫معهم‬ ‫التحقيق‬ ‫في‬ ‫فيبتدئ‬19 .‫معا‬ ‫جميعا‬ ‫فينظرون‬، ‫الجلد‬ ‫ادام‬ ‫السفار‬ ‫تنفتح‬: ‫العلمات‬ ‫هذه‬ ‫اظهر‬ ‫فحينئذ‬، ‫التلشي‬ ‫في‬ ‫يبدأ‬ ‫الذي‬ ‫العالم‬ ‫انتهى‬ ‫ومتى‬20 .‫ويقومون‬ ‫فيحيون‬، ‫اشهر‬ ‫اربعة‬ ‫او‬ ‫ثلثة‬ ‫ابن‬ ‫خدها‬ ‫تلد‬ ‫والحوامل‬، ‫باصواتهم‬ ‫يتكلمون‬ ‫سنة‬ ‫ابن‬ ‫الذين‬ ‫والطفال‬21 .‫فارغة‬ ‫المملوءة‬ ‫المخازن‬ ‫بغتة‬ ‫وتوجد‬، ‫مزروعة‬ ‫غير‬ ‫المزروعات‬ ‫تظهر‬ ‫وفجأة‬22 .‫بغتة‬ ‫يخاف‬ ‫إنسان‬ ‫كل‬ ‫سمعه‬ ‫الذي‬، ‫البوق‬ ‫صوت‬ ‫ويعطي‬23 ‫ثلث‬ ‫وفي‬، ‫الينابيع‬ ‫ينابيع‬ ‫وتتواف‬، ‫فيها‬ ‫الساكنين‬ ‫من‬ ‫خاافة‬ ‫الرض‬ ‫وتقف‬، ‫كأعداء‬ ‫بعض‬ ‫مع‬ ‫بعضهم‬ ‫الصدااء‬ ‫يتقاتل‬ ‫الوات‬ ‫ذلك‬ ‫في‬24 .‫تجري‬ ‫ل‬ ‫ساعات‬ .‫دهرك‬ ‫وانقضاء‬ ‫خلصي‬ ‫ويرى‬ ‫ينجو‬ ‫لك‬ ‫الته‬ ‫الذي‬ ‫هذا‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫يبقى‬ ‫ومن‬25 .‫آخر‬ ‫معنى‬ ‫إلى‬ ‫ويتحول‬ ‫السكان‬ ‫الب‬ ‫ويتغير‬، ‫ولدتهم‬ ‫منذ‬ ‫الموت‬ ‫يذواوا‬ ‫لم‬ ‫الذين‬ ‫يقبلون‬ ‫الذين‬ ‫الناس‬ ‫وسيرى‬26 .‫ينطفئ‬ ‫والمكر‬ ‫ينمحى‬ ‫الشر‬ ‫لن‬27 .‫طويل‬ ‫زمن‬ ‫منذ‬ ‫ثمر‬ ‫بل‬ ‫ظل‬ ‫الذي‬ ‫الحق‬ ‫ويعلن‬، ‫الفساد‬ ‫ويغلب‬، ‫فيزدهر‬ ‫اليمان‬ ‫أما‬28 .‫أمامه‬ ‫وافت‬ ‫الذي‬ ‫إلى‬ ‫اليل‬ ‫اليل‬ ‫أنظر‬ ‫أنا‬ ‫وها‬ ‫معي‬ ‫تكلم‬ ‫ولما‬29 .‫التي‬ ‫الليل‬ ‫وات‬ ‫لريكم‬ ‫وجئت‬. ‫الكلم‬ ‫هذا‬ ‫لي‬ ‫فقال‬30 .‫سمعت‬ ‫مما‬ ‫أعظم‬ ‫اليوم‬ ‫في‬ ‫أكلمك‬، ‫أيام‬ ‫سبعة‬ ‫أيضا‬ ‫وصمتت‬ ‫الصلة‬ ‫أكثرت‬ ‫إن‬31 .‫شبابك‬ ‫منذ‬ ‫لك‬ ‫التي‬ ‫عفتك‬ ‫ورأى‬، ‫برك‬ ‫رأى‬ ‫القدير‬ ‫لن‬، ‫العلي‬ ‫أمام‬ ‫صوتك‬ ‫سمع‬ ‫لنه‬32 .‫تخافوا‬ ‫ول‬ ‫ثقوا‬: ‫لكم‬ ‫ولاول‬ ‫هذا‬ ‫كل‬ ‫لريكم‬ ‫أرسلني‬ ‫ولذلك‬33 .‫الخيرة‬ ‫الزمنة‬ ‫في‬ ‫تتعجلوا‬ ‫لئل‬ ‫بالباطل‬ ‫الظن‬ ‫في‬ ‫الماضية‬ ‫الزمنة‬ ‫في‬ ‫تتعجلوا‬ ‫ول‬34 .‫لي‬ ‫االها‬ ‫التي‬ ‫السابيع‬ ‫الثلثة‬ ‫أكمل‬ ‫لكي‬ ‫أيام‬ ‫سبعة‬ ‫كذلك‬ ‫وصمت‬ ‫أيضا‬ ‫بكيت‬ ‫أني‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫وحدث‬35 .‫العلي‬ ‫أمام‬ ‫أتكلم‬ ‫وبدأت‬، ‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫داخلي‬ ‫في‬ ‫البي‬ ‫اضطرب‬، ‫الثامنة‬ ‫الليلة‬ ‫وفي‬36 .‫نفسي‬ ‫وضاات‬، ‫شديدة‬ ‫نارا‬ ‫اشتعلت‬ ‫اد‬ ‫روحي‬ ‫لن‬37 .‫كامل‬ ‫عمل‬ ‫كلمتك‬ ‫وكانت‬. ‫والرض‬ ‫السماء‬ ‫لتصنع‬. ‫هكذا‬ ‫والت‬ ‫الول‬ ‫اليوم‬ ‫حتى‬ ‫الخليقة‬ ‫بدء‬ ‫منذ‬ ‫تكلمت‬ ‫أنت‬ ‫رب‬ ‫يا‬ ‫فقلت‬38 .‫بعد‬ ‫تشكل‬ ‫اد‬ ‫النسان‬ ‫صوت‬ ‫يكن‬ ‫ولم‬. ‫جانب‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫والصمت‬ ‫والظلمة‬ ‫الروح‬ ‫كان‬ ‫وحينئذ‬39 .‫عملك‬ ‫ليظهر‬ ‫خزاانك‬ ‫من‬ ‫جميل‬ ‫نور‬ ‫يخرج‬ ‫أن‬ ‫فأمرت‬40 .‫تحت‬ ‫الخر‬ ‫ويبقى‬ ‫جزء‬ ‫فيصعد‬، ‫المياه‬ ‫بين‬ ‫ويشق‬ ‫ينشق‬ ‫أن‬ ‫وأمرته‬ ‫الجلد‬ ‫روح‬ ‫صنعت‬ ‫الثاني‬ ‫اليوم‬ ‫وفي‬41 ‫ا‬ ‫من‬ ‫مغروسون‬ ‫يخدمك‬ ‫لكي‬ ‫وحفظتها‬ ‫يابستها‬ ‫أجزاء‬ ‫ستة‬، ‫الرض‬ ‫من‬ ‫السابع‬ ‫الجزء‬ ‫إلى‬ ‫المياه‬ ‫تجمع‬ ‫أن‬ ‫أمرت‬ ‫الثالث‬ ‫اليوم‬ ‫وفي‬42 .‫وفلحونها‬ .‫العمل‬ ‫تم‬ ‫كلمتك‬ ‫خروج‬ ‫بمجرد‬ ‫لنه‬43 : ‫الرااحة‬ ‫طيبة‬ ‫ورااحة‬، ‫لونها‬ ‫يتغير‬ ‫ل‬ ‫وأزهار‬، ‫المذاق‬ ‫حسب‬ ‫ومتنوعة‬ ‫كثيرة‬ ‫وطيبات‬، ‫يحصى‬ ‫ل‬ ‫كثير‬ ‫ثمر‬ ‫ظهر‬ ‫الحال‬ ‫في‬ ‫لنه‬44 .‫الثالث‬ ‫اليوم‬ ‫في‬ ‫هذا‬ ‫وكان‬ .‫مرتبة‬ ‫والنجوم‬ ‫يضيء‬ ‫والقمر‬ ‫الشمس‬ ‫تشرق‬ ‫أن‬ ‫أمرت‬ ‫الرابع‬ ‫اليوم‬ ‫وفي‬45
  • 8. .‫يصنعوه‬ ‫أن‬ ‫العتيد‬ ‫النسان‬ ‫يخدموا‬ ‫أن‬ ‫وأوصاهم‬46 .‫كان‬ ‫وهكذا‬، ‫وأسماك‬ ‫طير‬ ‫من‬ ‫حية‬ ‫نفسا‬ ‫لتخرج‬ ‫المياه‬ ‫تجمعت‬ ‫حيث‬ ‫السابع‬ ‫للجزء‬ ‫الت‬ ‫الخامس‬ ‫اليوم‬ ‫وفي‬47 .‫عجاابك‬ ‫الناس‬ ‫جميع‬ ‫يمدح‬ ‫لكي‬، ‫ا‬ ‫وصية‬ ‫حسب‬ ‫حية‬ ‫كاانات‬ ‫ولدت‬ ‫فيها‬ ‫حياة‬ ‫ل‬ ‫التي‬ ‫الصامتة‬ ‫المياه‬ ‫لن‬48 .‫لوياثان‬ ‫والخر‬ ‫حنوك‬ ‫الواحد‬ ‫سميت‬، ‫حيين‬ ‫مخلواين‬ ‫أنشأت‬ ‫ثم‬49 .‫كليهما‬ ‫يسعهما‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫ل‬، ‫الماء‬ ‫تجمع‬ ‫حيث‬، ‫السابع‬ ‫الجزء‬ ‫لن‬، ‫الخر‬ ‫عن‬ ‫الواحد‬ ‫وفصل‬50 .‫جبل‬ ‫ألف‬ ‫فيه‬ ‫الذي‬ ‫الجزء‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫يسكن‬ ‫لكي‬، ‫الثالث‬ ‫اليوم‬ ‫في‬ ‫جف‬ ‫الذي‬ ‫وهو‬، ‫واحدا‬ ‫جزءا‬ ‫أخنوخ‬ ‫وأعطيت‬51 .‫ومتى‬ ‫تشاء‬ ‫من‬ ‫ياكل‬ ‫وأبقيته‬. ‫الرطب‬ ‫السابع‬ ‫الجزء‬ ‫فأعطيت‬ ‫لوياثان‬ ‫وأما‬52 .‫وزحافات‬ ‫وبهاام‬ ‫بهاام‬ ‫ادامك‬ ‫تخرج‬ ‫أن‬ ‫الرض‬ ‫أمرت‬ ‫السادس‬ ‫اليوم‬ ‫وفي‬53 .‫اخترته‬ ‫الذي‬ ‫والشعب‬ ‫جميعا‬ ‫نأتي‬ ‫منه‬. ‫خلاقك‬ ‫جميع‬ ‫على‬ ‫سيدا‬ ‫جعلته‬ ‫الذي‬ ‫آدم‬ ‫هذا‬ ‫وبعد‬54 ‫أجلنا‬ ‫من‬ ‫العالم‬ ‫خلقت‬ ‫أنت‬ ‫لنك‬، ‫رب‬ ‫يا‬ ‫أمامك‬ ‫به‬ ‫تكلمت‬ ‫اد‬ ‫كله‬ ‫هذا‬55 .‫إناء‬ ‫من‬ ‫تسقط‬ ‫التي‬ ‫بالقطرة‬ ‫كثرتهم‬ ‫وشبهت‬، ‫البصاق‬ ‫مثل‬ ‫هم‬ ‫بل‬، ‫شيئا‬ ‫ليسوا‬ ‫إنهم‬ ‫فقلت‬، ‫آدم‬ ‫من‬ ‫الذي‬ ‫الخر‬ ‫الشعب‬ ‫أما‬56 .‫ويأكلوننا‬ ‫علينا‬ ‫يتسلطون‬ ‫ابتدأوا‬ ‫اد‬، ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫يحسبون‬ ‫كانوا‬ ‫الذين‬، ‫المم‬ ‫هالء‬ ‫هوذا‬، ‫رب‬ ‫يا‬ ‫والن‬57 .‫أيديهم‬ ‫إلى‬ ‫أسلمنا‬ ‫اد‬ ‫المتحمس‬ ‫ومحبك‬ ‫وحيدك‬ ‫بكرك‬ ‫دعوته‬ ‫الذي‬ ‫شعبك‬ ‫ونحن‬58 ‫هذا؟‬ ‫يستمر‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫الوات‬ ‫من‬ ‫كم‬ ‫العالم؟‬ ‫مع‬ ‫ميراثا‬ ‫نملك‬ ‫ل‬ ‫فلماذا‬، ‫أجلنا‬ ‫من‬ ‫خلق‬ ‫اد‬ ‫الن‬ ‫العالم‬ ‫كان‬ ‫فإذا‬59 7‫الفصل‬ :‫السابقة‬ ‫الليالي‬ ‫في‬ ‫إلي‬ ‫أرسل‬ ‫الذي‬ ‫الملك‬ ‫إلي‬ ‫أرسل‬، ‫الكلمات‬ ‫بهذه‬ ‫التكلم‬ ‫من‬ ‫انتهيت‬ ‫ولما‬1 .‫لك‬ ‫لاولها‬ ‫جئت‬ ‫التي‬ ‫الكلمات‬ ‫واسمع‬، ‫إسدراس‬ ‫يا‬ ‫ام‬: ‫لي‬ ‫واال‬2 .‫وعظيما‬ ‫عميقا‬ ‫يكون‬ ‫لكي‬ ‫واسع‬ ‫مكان‬ ‫في‬ ‫وضع‬ ‫اد‬ ‫البحر‬ ‫إن‬ ‫لي‬ ‫فقال‬. ‫الهي‬ ‫يا‬ ‫تكلم‬ ‫فقلت‬3 .‫كالنهر‬ ‫ضيقا‬ ‫كان‬ ‫المدخل‬ ‫وضع‬ ‫لكن‬4 ‫العريض؟‬ ‫النطاق‬ ‫إلى‬ ‫يدخل‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫فكيف‬، ‫الضيق‬ ‫عبر‬ ‫يمر‬ ‫لم‬ ‫إذا‬ ‫ويحكمه؟‬ ‫إليه‬ ‫لينظر‬ ‫البحر‬ ‫إلى‬ ‫يذهب‬ ‫أن‬ ‫يستطيع‬ ‫فمن‬5 :‫الخير‬ ‫بكل‬ ‫مليئة‬ ‫وتكون‬، ‫واسع‬ ‫حقل‬ ‫على‬ ‫المدينة‬ ‫بناء‬ ‫يتم‬. ‫آخر‬ ‫شيء‬ ‫ويوجد‬6 .‫عميقة‬ ‫مياه‬ ‫اليسار‬ ‫وعن‬ ‫اليمين‬ ‫عن‬ ‫نارا‬ ‫كأن‬، ‫للسقوط‬ ‫خطير‬ ‫مكان‬ ‫في‬ ‫موضوعة‬ ‫وهي‬، ‫ضيق‬ ‫مدخلها‬7 .‫واحد‬ ‫وات‬ ‫في‬ ‫هناك‬ ‫إلى‬ ‫يذهب‬ ‫رجل‬ ‫ل‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫إل‬ ‫يمكن‬ ‫ل‬ ‫أنه‬ ‫لدرجة‬ ‫كا‬‫د‬‫ج‬ ‫صغير‬، ‫والماء‬ ‫النار‬ ‫بين‬ ‫حتى‬، ‫بينهما‬ ‫واحد‬ ‫وطريق‬8 ‫الميراث؟‬ ‫هذا‬ ‫ينال‬ ‫فكيف‬، ‫أمامها‬ ‫الموضوع‬ ‫الخطر‬ ‫يتجاوز‬ ‫ولم‬، ‫نصيبا‬ ‫لرجل‬ ‫الن‬ ‫أعطيت‬ ‫اد‬ ‫المدينة‬ ‫هذه‬ ‫كانت‬ ‫فإن‬9 .‫اسراايل‬ ‫نصيب‬ ‫ايضا‬ ‫هكذا‬ ‫لي‬ ‫فقال‬. ‫رب‬ ‫يا‬ ‫هكذا‬ ‫فقلت‬10 .‫تم‬ ‫اد‬ ‫الن‬ ‫أن‬ ‫كتب‬ ‫حينئذ‬، ‫فرااضي‬ ‫آدم‬ ‫تعدى‬ ‫وحين‬، ‫العالم‬ ‫خلقت‬ ‫أجلهم‬ ‫من‬ ‫لني‬11 .‫جدا‬ ‫ومالمة‬ ‫بالمخاطر‬ ‫ومليئة‬ ‫شريرة‬ ‫اليلة‬ ‫هي‬. ‫وتعبا‬ ‫حزنا‬ ‫مملوءة‬ ‫العالم‬ ‫هذا‬ ‫مداخل‬ ‫ضاات‬ ‫حينئذ‬12 .‫يموت‬ ‫ل‬ ‫بثمر‬ ‫تأتي‬ ‫وكانت‬، ‫ومضمونة‬ ‫واسعة‬ ‫كانت‬ ‫القديم‬ ‫العالم‬ ‫مداخل‬ ‫لن‬13 .‫لهم‬ ‫المدخرين‬ ‫يقبلوا‬ ‫أن‬ ‫أبدا‬ ‫يستطيعوا‬ ‫فلن‬، ‫الباطلة‬ ‫الضيقة‬ ‫الشياء‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫يدخلوا‬ ‫ل‬ ‫لكي‬ ‫يجهدون‬ ‫الحياء‬ ‫كان‬ ‫فإن‬14 ‫ماات؟‬ ‫وأنت‬ ‫تأثرت‬ ‫ولماذا‬ ‫فاسد؟‬ ‫إنسان‬ ‫وأنت‬ ‫نفسك‬ ‫تقلق‬ ‫لماذا‬ ‫والن‬15 ‫حاضر؟‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫ل‬ ‫المستقبل‬ ‫هذا‬ ‫ذهنك‬ ‫في‬ ‫تضع‬ ‫لم‬ ‫لماذا‬16 .‫الشرار‬ ‫ويهلك‬ ‫الشياء‬ ‫هذه‬ ‫الصديقون‬ ‫يرث‬ ‫ان‬ ‫شريعتك‬ ‫في‬ ‫امرت‬ ‫انت‬ ‫المتسلط‬ ‫السيد‬ ‫ايها‬ ‫والت‬ ‫فاجبت‬17 .‫واسعة‬ ‫يروا‬ ‫لن‬ ‫ولكنهم‬ ‫الضيقات‬ ‫من‬ ‫عانوا‬ ‫الشر‬ ‫فعلوا‬ ‫الذين‬ ‫لن‬، ‫واسعا‬ ‫ويرجون‬ ‫الضيقات‬ ‫من‬ ‫يعانون‬ ‫الصديقون‬ ‫لكن‬18 .‫العلي‬ ‫فوق‬ ‫فهم‬ ‫ذو‬ ‫ول‬، ‫ا‬ ‫فوق‬ ‫ديان‬ ‫ليس‬. ‫لي‬ ‫فقال‬19 .‫أمامهم‬ ‫الموضوعة‬ ‫ا‬ ‫بشريعة‬ ‫استهانوا‬ ‫لنهم‬ ‫الحياة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫يهلكون‬ ‫كثيرين‬ ‫لن‬20 .‫العقاب‬ ‫لتجنب‬ ‫يحفظوا‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫وماذا‬، ‫جاءوا‬ ‫كما‬، ‫للعيش‬ ‫يفعلوا‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫ماذا‬، ‫جاءوا‬ ‫للذين‬ ‫صارمة‬ ‫وصية‬ ‫أعطى‬ ‫ا‬ ‫لن‬21 .‫باطل‬ ‫وافترضوا‬ ‫عليه‬ ‫تكلموا‬ ‫بل‬. ‫له‬ ‫يسمعوا‬ ‫لم‬ ‫ولكنهم‬22 :‫طراه‬ ‫يعرف‬ ‫ولم‬. ‫بموجود‬ ‫ليس‬ ‫العلي‬ ‫عن‬ ‫واال‬. ‫الشريرة‬ ‫بأعمالهم‬ ‫أنفسهم‬ ‫وخدعوا‬23 .‫أعماله‬ ‫يعملوا‬ ‫ولم‬، ‫فرااضه‬ ‫في‬ ‫أمناء‬ ‫يكونوا‬ ‫لم‬. ‫عهوده‬ ‫وأنكروا‬ ‫شريعته‬ ‫احتقروا‬ ‫ولكنهم‬24 .‫المملوءة‬ ‫الشياء‬ ‫هي‬ ‫وللمليئة‬، ‫الفارغة‬ ‫الشياء‬ ‫هي‬ ‫الفارغة‬ ‫فإن‬، ‫إسدراس‬ ‫يا‬ ‫ولذلك‬25 .‫الرض‬ ‫عن‬ ‫ارتفعت‬ ‫اد‬ ‫الن‬ ‫وهي‬، ‫خارجة‬ ‫وترى‬ ‫العروس‬ ‫فتظهر‬، ‫لك‬ ‫الت‬ ‫التي‬ ‫العلمات‬ ‫هذه‬ ‫فيه‬ ‫تأتي‬ ‫الذي‬ ‫الوات‬ ‫يأتي‬ ‫هوذا‬26 .‫عجاابي‬ ‫يرى‬ ‫المذكورة‬ ‫الشرور‬ ‫من‬ ‫نجا‬ ‫ومن‬27 .‫سنة‬ ‫مئة‬ ‫أربع‬ ‫خلل‬ ‫سيفرحون‬ ‫والبااون‬، ‫معه‬ ‫الذين‬ ‫مع‬ ‫سيظهر‬ ‫يسوع‬ ‫ابني‬ ‫لن‬28 .‫حياة‬ ‫لهم‬ ‫الذين‬ ‫الناس‬ ‫وجميع‬ ‫المسيح‬ ‫ابني‬ ‫يموت‬ ‫السنين‬ ‫هذه‬ ‫وبعد‬29 .‫أحد‬ ‫يبقى‬ ‫ل‬ ‫حتى‬ ‫السابقة‬ ‫الحكام‬ ‫في‬ ‫كما‬ ‫أيام‬ ‫سبعة‬ ‫العتيق‬ ‫الصمت‬ ‫إلى‬ ‫العالم‬ ‫ويتحول‬30 ‫الفاسد‬ ‫ويموت‬، ‫يستيقظ‬ ‫ل‬ ‫الذي‬ ‫العالم‬ ‫سيقوم‬ ‫أيام‬ ‫سبعة‬ ‫وبعد‬31 .‫لها‬ ‫المستسلمة‬ ‫النفوس‬ ‫الخفايا‬ ‫وتنقذ‬، ‫الصمت‬ ‫في‬ ‫الساكنين‬ ‫الغبار‬ ‫وكذلك‬، ‫فيها‬ ‫الراادين‬ ‫الرض‬ ‫وتحيي‬32 .‫العذاب‬ ‫وينتهي‬، ‫الشقاء‬ ‫ويزول‬، ‫القضاء‬ ‫كرسي‬ ‫على‬ ‫العلي‬ ‫ويظهر‬33 .‫يتقوى‬ ‫واليمان‬، ‫يثبت‬ ‫والحق‬، ‫تبقى‬ ‫وحدها‬ ‫الدينونة‬ ‫ولكن‬34 .‫سلطان‬ ‫له‬ ‫يكون‬ ‫ل‬ ‫الشرير‬ ‫والعمل‬، ‫اوية‬ ‫الحسنات‬ ‫وتكون‬، ‫الجر‬ ‫ويظهر‬ ‫العمل‬ ‫فيتبع‬35
  • 9. .‫البرية‬ ‫في‬ ‫أخطأوا‬ ‫الذين‬ ‫الباء‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫وموسى‬، ‫السدوميين‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫أول‬ ‫صلى‬ ‫إبراهيم‬ ‫إن‬: ‫فقلت‬36 .‫عخان‬ ‫زمان‬ ‫في‬ ‫لسراايل‬ ‫بعده‬ ‫من‬ ‫ويسوع‬37 .‫القدس‬ ‫إلى‬ ‫للتين‬ ‫وسليمان‬، ‫للهلك‬ ‫وداود‬ ‫وصموايل‬38 :‫ليحيا‬ ‫الميت‬ ‫أجل‬ ‫ومن‬. ‫المطر‬ ‫عليهم‬ ‫نزل‬ ‫لمن‬ ‫وهلياس‬39 .‫لكثير‬ ‫وكثير‬ ‫سنحاريب‬ ‫زمن‬ ‫في‬ ‫للشعب‬ ‫وحزايا‬40 ‫أيضا؟‬ ‫الن‬ ‫هكذا‬ ‫يكون‬ ‫ل‬ ‫فلماذا‬، ‫الشرار‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫البرار‬ ‫وصلى‬ ‫الثم‬ ‫وكثر‬ ‫الفساد‬ ‫تزايد‬ ‫إذ‬ ‫الن‬ ‫هكذا‬41 .‫الضعفاء‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫صلوا‬ ‫لذلك‬. ‫كثير‬ ‫مجد‬ ‫يمكث‬ ‫حيث‬ ‫النهاية‬ ‫هي‬ ‫الحاضرة‬ ‫الحياة‬ ‫ليست‬ ‫واال‬ ‫فاجابني‬42 ،‫الفساد‬ ‫مضى‬ ‫اد‬ ‫حيث‬، ‫التي‬ ‫الخلود‬ ‫وبداية‬، ‫الزمان‬ ‫هذا‬ ‫نهاية‬ ‫هو‬ ‫الدينونة‬ ‫يوم‬ ‫ولكن‬43 .‫الحق‬ ‫وأزهر‬، ‫البر‬ ‫ونما‬، ‫الخيانة‬ ‫وانقطع‬، ‫السراف‬ ‫انتهى‬44 .‫المنتصر‬ ‫يظلم‬ ‫ول‬، ‫المهزوم‬ ‫يخلص‬ ‫أن‬ ‫أحد‬ ‫يستطيع‬ ‫ل‬ ‫حينئذ‬45 .‫يخطئ‬ ‫أن‬ ‫عن‬ ‫كفته‬ ‫له‬ ‫أعطيت‬ ‫لما‬ ‫وإل‬، ‫لدم‬ ‫الرض‬ ‫أعطي‬ ‫أل‬ ‫خيرا‬ ‫كان‬ ‫أنه‬، ‫والخير‬ ‫الول‬ ‫كلمي‬ ‫هذا‬: ‫والت‬ ‫فأجبت‬46 ‫الموت؟‬ ‫بعد‬ ‫العقاب‬ ‫ينتظروا‬ ‫ثم‬، ‫الثقل‬ ‫في‬ ‫يعيشوا‬ ‫أن‬، ‫الحاضر‬ ‫الزمان‬ ‫هذا‬ ‫في‬، ‫الن‬ ‫للناس‬ ‫المنفعة‬ ‫ما‬ ‫لنه‬47 .‫منك‬ ‫الذين‬ ‫جميع‬ ‫نحن‬ ‫بل‬، ‫وحدك‬ ‫تسقط‬ ‫لم‬ ‫فإنك‬ ‫أخطأت‬ ‫وإن‬ ‫فإنه‬ ‫فعلت؟‬ ‫ماذا‬ ‫آدم‬ ‫يا‬48 ‫الموت؟‬ ‫تجلب‬ ‫التي‬ ‫العمال‬ ‫عملنا‬ ‫هل‬ ‫فيه‬ ‫أبدى‬ ‫بوات‬ ‫عدنا‬ ‫ز‬‫و‬ ‫لو‬ ‫ينفعنا‬ ‫ماذا‬ ‫لنه‬49 ‫بطلنا؟‬ ‫اد‬ ‫أشرار‬ ‫ونحن‬، ‫البدي‬ ‫بالرجاء‬ ‫موعودون‬ ‫وأننا‬50 ‫الشر؟‬ ‫في‬ ‫عيشنا‬ ‫واد‬ ‫والسلمة‬ ‫الصحة‬ ‫مساكن‬ ‫لنا‬ ‫أعدت‬ ‫اد‬ ‫وأنه‬51 ‫الطلق؟‬ ‫على‬ ‫الطرق‬ ‫أشر‬ ‫في‬ ‫سلكنا‬ ‫نحن‬ ‫بينما‬ ‫الحذر‬ ‫حياة‬ ‫سلكوا‬ ‫الذين‬ ‫عن‬ ‫للدفاع‬ ‫محفوظ‬ ‫العلي‬ ‫مجد‬ ‫وأن‬52 ‫ندخلها؟‬ ‫لن‬ ‫لننا‬، ‫والدواء‬ ‫المن‬ ‫فيها‬، ‫البد‬ ‫إلى‬ ‫ثمرها‬ ‫تبقى‬ ‫جنة‬ ‫تظهر‬ ‫وأن‬53 ).‫كريهة‬ ‫أماكن‬ ‫في‬ ‫سلكنا‬ ‫لننا‬54 ( ‫الظلم؟‬ ‫من‬ ‫كا‬‫د‬‫سوا‬ ‫أكثر‬ ‫وجوهنا‬ ‫وتكون‬ ‫النجوم‬ ‫فوق‬ ‫تشرق‬ ‫زهدوا‬ ‫الذين‬ ‫وجوه‬ ‫وأن‬55 .‫الموت‬ ‫بعد‬ ‫منه‬ ‫نتألم‬ ‫نبدأ‬ ‫أن‬ ‫ينبغي‬ ‫أننا‬ ‫نحسب‬ ‫لم‬، ‫الثم‬ ‫ونرتكب‬ ‫نعيش‬ ‫كنا‬ ‫إذ‬ ‫لننا‬56 .‫الرض‬ ‫على‬ ‫المولود‬ ‫النسان‬ ‫يحاربها‬ ‫التي‬ ‫الحرب‬ ‫حال‬ ‫هو‬ ‫هذا‬: ‫واال‬ ‫فأجابني‬57 .‫أاوله‬ ‫ما‬ ‫ينال‬ ‫انتصر‬ ‫إذا‬ ‫ولكن‬، ‫الت‬ ‫كما‬ ‫يتألم‬ ‫غلب‬ ‫إذا‬ ‫أنه‬58 .‫تحيا‬ ‫لكي‬ ‫حياة‬ ‫لنفسك‬ ‫اختر‬: ‫ااال‬ ‫حي‬ ‫وهو‬ ‫الشعب‬ ‫موسى‬ ‫بها‬ ‫كلم‬ ‫التي‬ ‫الحياة‬ ‫هي‬ ‫هذه‬ ‫فإن‬59 ‫كلموهم‬ ‫الذين‬ ‫أنا‬ ‫ول‬، ‫بعده‬ ‫من‬ ‫النبياء‬ ‫ول‬، ‫يصداوه‬ ‫فلم‬60 .‫بالخلص‬ ‫المقتنعين‬ ‫فرح‬ ‫مثل‬ ‫ثقل‬ ‫هلكهم‬ ‫في‬ ‫يكون‬ ‫ل‬ ‫لكي‬61 .‫العالم‬ ‫إلى‬ ‫بعد‬ ‫يأتوا‬ ‫لم‬ ‫الذين‬ ‫يرحم‬ ‫حيث‬ ‫رحيما‬ ‫يدعى‬ ‫العلي‬ ‫ان‬ ‫رب‬ ‫يا‬ ‫علمت‬ ‫والت‬ ‫فاجبت‬62 .‫أيضا‬ ‫شريعته‬ ‫إلى‬ ‫الراجعين‬ ‫وعلى‬63 .‫كخليقته‬ ‫أخطأوا‬ ‫الذين‬ ‫على‬ ‫ويتأنى‬ ‫يتأنى‬ ‫وأنه‬64 .‫الحاجة‬ ‫تكون‬ ‫حيثما‬ ‫يعطي‬ ‫أن‬ ‫مستعد‬ ‫لنه‬ ‫كريم‬ ‫وأنه‬65 .‫أيضا‬ ‫وللتين‬ ‫وللسابقين‬ ‫للحاضرين‬ ‫مراحمه‬ ‫يكثر‬ ‫إذ‬، ‫الرحمة‬ ‫كثير‬ ‫وأنه‬66 .‫ورثته‬ ‫مع‬ ‫العالم‬ ‫يثبت‬ ‫ل‬ ‫مراحمه‬ ‫يكثر‬ ‫لم‬ ‫إن‬ ‫لنه‬67 .‫الحياة‬ ‫ايد‬ ‫على‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫آلف‬ ‫عشرة‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫يبقى‬ ‫ل‬، ‫الثام‬ ‫ارتكبوا‬ ‫الذين‬ ‫من‬ ‫يتبرأ‬ ‫لكي‬، ‫صلحه‬ ‫من‬ ‫هذا‬ ‫يفعل‬ ‫لم‬ ‫لو‬ ‫لنه‬. ‫فيعفا‬68 ،‫خصومات‬ ‫كثرة‬ ‫وأخمد‬، ‫بكلمه‬ ‫شفيوا‬ ‫للذين‬ ‫يغفر‬ ‫لم‬ ‫إن‬ ‫يدين‬ ‫وهو‬69 .‫المغامرات‬ ‫من‬ ‫يحصى‬ ‫ل‬ ‫عدد‬ ‫في‬ ‫المتبقين‬ ‫من‬ ‫كا‬‫د‬‫ج‬ ‫اليل‬ ‫عدد‬ ‫هناك‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫ينبغي‬70 8‫الفصل‬ .‫لقليلين‬ ‫التي‬ ‫والعالم‬، ‫للكثيرين‬ ‫العالم‬ ‫هذا‬ ‫خلق‬ ‫العلي‬: ‫ااال‬ ‫فأجابني‬1 ‫منه‬ ‫يخرج‬ ‫ك‬ ‫اليل‬ ‫ا‬ ‫ك‬‫وغبار‬، ‫خزفية‬ ‫آنية‬ ‫منه‬ ‫تصنع‬ ‫مما‬ ‫ا‬ ‫ك‬‫كثير‬ ‫كا‬‫ب‬‫اال‬ ‫تعطي‬ ‫إنها‬: ‫لك‬ ‫تقول‬، ‫الرض‬ ‫تسأل‬ ‫كما‬. ‫إسدراس‬ ‫يا‬ ‫مثل‬ ‫لك‬ ‫سأاول‬2 .‫الحاضر‬ ‫العالم‬ ‫هذا‬ ‫مجرى‬ ‫ا‬‫ك‬‫ض‬‫أي‬ ‫هكذا‬: ‫الذهب‬ .‫يخلصون‬ ‫الذين‬ ‫هم‬ ‫واليلون‬ ‫المخلواون‬ ‫هم‬ ‫كثيرون‬3 .‫الحكمة‬ ‫وكلي‬ ‫الفهم‬ ‫نفسي‬ ‫يا‬ ‫ابتلعي‬ ‫والت‬ ‫فاجبت‬4 .‫وحدها‬ ‫للحياة‬ ‫إل‬ ‫مجال‬ ‫لك‬ ‫يعد‬ ‫لم‬ ‫لنه‬، ‫التنبا‬ ‫في‬ ‫ورغبت‬، ‫الصغاء‬ ‫على‬ ‫وافقت‬ ‫لنك‬5 ‫يحمل‬ ‫من‬، ‫فاسد‬ ‫إنسان‬ ‫كل‬ ‫يحيا‬ ‫كيف‬. ‫بثمر‬ ‫لنأتي‬، ‫لذهاننا‬ ‫وثقافة‬، ‫لقلوبنا‬ ‫بذارا‬ ‫وتعطينا‬، ‫أمامك‬ ‫نصلي‬ ‫عبدك‬ ‫تدع‬ ‫ل‬ ‫كنت‬ ‫إن‬، ‫رب‬ ‫يا‬6 ‫النسان؟‬ ‫مكان‬ .‫تكلمت‬ ‫كما‬ ‫واحدة‬ ‫يديك‬ ‫صنعة‬ ‫جميعا‬ ‫ونحن‬ ‫وحدك‬ ‫أنت‬ ‫لنك‬7 ‫خليقتك‬ ‫عملك‬ ‫تتحمل‬ ‫أشهر‬ ‫وتسعة‬، ‫والماء‬ ‫بالنار‬ ‫تحفظ‬ ‫خليقتك‬ ‫فإن‬، ‫أعضاء‬ ‫وتعطيه‬، ‫الم‬ ‫بطن‬ ‫في‬ ‫الن‬ ‫الجسد‬ ‫يكون‬ ‫عندما‬ ‫لنه‬8 .‫فيها‬ ‫المخلواة‬ .‫فيه‬ ‫نما‬ ‫ما‬ ‫يلد‬ ‫المحفوظ‬ ‫فالرحم‬ ‫الوات‬ ‫جاء‬ ‫ومتى‬. ‫كلهما‬ ‫سيحفظ‬ ‫والمحفوظ‬ ‫الحافظ‬ ‫ولكن‬9 ،‫الثديين‬ ‫ثمرة‬ ‫هو‬ ‫ا‬‫ك‬‫ن‬‫لب‬، ‫الثديين‬ ‫من‬ ‫أي‬، ‫الجسد‬ ‫أعضاء‬ ‫من‬ ‫زعطى‬‫ي‬ ‫أن‬ ‫أمرت‬ ‫أنت‬ ‫لنك‬10 .‫رحمتك‬ ‫تحت‬ ‫تضعها‬ ‫حتى‬ ‫حين‬ ‫الى‬ ‫تعيش‬ ‫المصورة‬ ‫تكون‬ ‫لكي‬11
  • 10. .‫بحكمك‬ ‫وأصلحتها‬، ‫شريعتك‬ ‫في‬ ‫وربيتها‬، ‫بعدلك‬ ‫ربيتها‬ ‫أنت‬12 .‫كعملك‬ ‫وتحييه‬، ‫كخليقتك‬ ‫فتميته‬13 .‫المخلوق‬ ‫يحفظ‬ ‫لكي‬ ‫بوصيتك‬ ‫تفرض‬ ‫أن‬ ‫السهل‬ ‫فمن‬ ‫المجهود‬ ‫بهذا‬ ‫خلق‬ ‫الذي‬ ‫تهلك‬ ‫كنت‬ ‫فإن‬14 .‫أجله‬ ‫من‬ ‫آسف‬ ‫أنا‬ ‫الذي‬ ‫لشعبك‬ ‫بالنسبة‬ ‫ولكن‬ ‫أعلم؛‬ ‫أنت‬، ‫عام‬ ‫بشكل‬ ‫النسان‬ ‫لمس‬. ‫أتكلم‬ ‫رب‬ ‫يا‬ ‫فالن‬15 .‫اضطربت‬ ‫بسببه‬ ‫الذي‬ ‫يعقوب‬ ‫وعلى‬. ‫عليه‬ ‫ثقيل‬ ‫أنا‬ ‫الذي‬ ‫إسراايل‬ ‫أجل‬ ‫ومن‬. ‫نحت‬ ‫بسببه‬ ‫الذي‬ ‫ميراثك‬ ‫وعلى‬16 .‫الرض‬ ‫في‬ ‫الساكنين‬ ‫نحن‬ ‫سقطاتنا‬ ‫أرى‬ ‫لني‬، ‫أجلهم‬ ‫ومن‬ ‫أجلي‬ ‫من‬ ‫أمامك‬ ‫أصلي‬ ‫أبدأ‬ ‫لذلك‬17 .‫التي‬ ‫القاضي‬ ‫سرعة‬ ‫سمعت‬ ‫ولكني‬18 ،‫يساعد‬ ‫ق‬ ‫وأنا‬: ‫يرتفع‬ ‫أن‬ ‫ابل‬ ‫إسدراس‬ ‫كلم‬ ‫ابتداء‬ ‫وهذا‬. ‫امامك‬ ‫فاتكلم‬ ‫كلمي‬ ‫وافهم‬ ‫صوتي‬ ‫فاسمع‬19 .‫الهواء‬ ‫وفي‬ ‫السماء‬ ‫في‬ ‫ما‬ ‫فوق‬ ‫من‬ ‫الناظر‬ ‫البدية‬ ‫في‬ ‫الجالس‬ ‫الرب‬ ‫أيها‬20 ،‫مرتعدين‬ ‫الملاكة‬ ‫جموع‬ ‫أمامه‬ ‫تقف‬ ‫الذي‬ ‫مجده؛‬ ‫إدراك‬ ‫يمكن‬ ‫ل‬ ‫الذي‬. ‫بثمن‬ ‫كرسيه‬ ‫يقدر‬ ‫ل‬ ‫الذي‬21 .‫مخيف‬ ‫وأمره‬ ‫اوي‬ ‫أمره‬ ‫الذي‬ ‫ثابتة؛‬ ‫وأاواله‬، ‫حق‬ ‫كلمه‬ ‫الذي‬. ‫والنار‬ ‫الريح‬ ‫في‬ ‫خدمته‬ ‫الذي‬22 :‫الحق‬ ‫له‬ ‫يشهد‬ ‫والذي‬. ‫الجبال‬ ‫يذيب‬ ‫وسخطه‬ ‫اللجج‬ ‫يجفف‬ ‫نظره‬ ‫الذي‬23 .‫خليقتك‬ ‫تضرع‬ ‫الى‬ ‫واصغ‬ ‫عبدك‬ ‫صلة‬ ‫استمع‬24 .‫أجيب‬ ‫فهم‬ ‫لي‬ ‫دام‬ ‫وما‬، ‫سأتكلم‬ ‫حيا‬ ‫دمت‬ ‫ما‬ ‫لني‬25 .‫بالحق‬ ‫يخدمونك‬ ‫الذين‬ ‫على‬ ‫بل‬. ‫شعبك‬ ‫خطايا‬ ‫إلى‬ ‫تنظر‬ ‫ل‬26 .‫الضيقات‬ ‫في‬ ‫شهاداتك‬ ‫حافظي‬ ‫رغبة‬ ‫إلى‬ ‫بل‬، ‫الشريرة‬ ‫المم‬ ‫بدع‬ ‫إلى‬ ‫تنظر‬ ‫ل‬27 .‫مخافتك‬ ‫عرفوا‬ ‫إرادتك‬ ‫حسب‬ ‫الذين‬ ‫اذكر‬ ‫بل‬، ‫متصنعين‬ ‫أمامك‬ ‫ساروا‬ ‫بالذين‬ ‫تظن‬ ‫ل‬28 .‫بوضوح‬ ‫شريعتك‬ ‫علموا‬ ‫الذين‬ ‫إلى‬ ‫أنظر‬ ‫بل‬. ‫البهاام‬ ‫مثل‬ ‫عاشوا‬ ‫الذين‬ ‫تهلك‬ ‫أن‬ ‫إرادتك‬ ‫تكن‬ ‫ل‬29 .‫ومجدك‬ ‫برك‬ ‫في‬ ‫ا‬‫ك‬‫م‬‫داا‬ ‫ثقتهم‬ ‫يضعون‬ ‫الذين‬ ‫أولئك‬ ‫أحب‬ ‫لكن‬. ‫البهاام‬ ‫من‬ ‫أشر‬ ‫يحسبون‬ ‫الذين‬ ‫من‬ ‫تغتاظ‬ ‫ل‬30 .‫رحيما‬ ‫ستدعى‬ ‫الخطاة‬ ‫نحن‬ ‫بسببنا‬ ‫ولكن‬، ‫المراض‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫من‬ ‫نعاني‬ ‫وآباؤنا‬ ‫نحن‬ ‫لننا‬31 .‫البر‬ ‫أعمال‬ ‫لنا‬ ‫ليس‬ ‫الذين‬ ‫أي‬، ‫لنا‬ ‫رحيما‬ ‫تدعى‬ ‫فإنك‬ ‫ترحمنا‬ ‫أن‬ ‫شئت‬ ‫إن‬ ‫لنه‬32 .‫أجرا‬ ‫أعمالهم‬ ‫من‬ ‫سيأخذون‬، ‫لديك‬ ‫مودعة‬ ‫كثيرة‬ ‫صالحة‬ ‫أعمال‬ ‫لهم‬ ‫الذين‬ ‫الصديقين‬ ‫لن‬33 ‫عليه؟‬ ‫مرارة‬ ‫تكون‬ ‫حتى‬ ‫الفاسد‬ ‫الجيل‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫أو‬ ‫تسخطه؟‬ ‫حتى‬ ‫النسان‬ ‫هو‬ ‫من‬ ‫فإن‬34 .‫يخطئ‬ ‫لم‬ ‫من‬ ‫المامنين‬ ‫من‬ ‫وليس‬. ‫شرا‬ ‫عمل‬ ‫واد‬ ‫إل‬ ‫المولود‬ ‫في‬ ‫أحد‬ ‫ليس‬ ‫بالحقيقة‬ ‫لنه‬35 .‫الصالحة‬ ‫العمال‬ ‫على‬ ‫اتكال‬ ‫لهم‬ ‫ليس‬ ‫الذين‬ ‫رحمت‬ ‫إذا‬، ‫رب‬ ‫يا‬ ‫وصلحك‬ ‫برك‬ ‫يعلن‬ ‫بهذا‬ ‫لنه‬36 ».‫يكون‬ ‫كلمك‬ ‫حسب‬ ‫وعلى‬، ‫التها‬ ‫أمورا‬: «‫واال‬ ‫فأجابني‬37 :‫الهلك‬ ‫وابل‬، ‫الدينونة‬ ‫وابل‬، ‫الموت‬ ‫ابل‬ ‫أخطأوا‬ ‫الذين‬ ‫تصرفات‬ ‫في‬ ‫أفكر‬ ‫لن‬ ‫ا‬‫ك‬‫ق‬‫ح‬ ‫فإني‬38 .‫وأجرهم‬ ‫وخلصهم‬ ‫رحلتهم‬ ‫أيضا‬ ‫وأذكر‬، ‫الصديقين‬ ‫بتدبير‬ ‫أفرح‬ ‫ولكني‬39 .‫يكون‬ ‫هكذا‬ ‫الن‬ ‫تكلمت‬ ‫كما‬40 ‫ل‬ ‫المغروس‬ ‫وكل‬، ‫ينمو‬ ‫ل‬ ‫موسمه‬ ‫في‬ ‫الجيد‬ ‫الزرع‬ ‫ولكن‬، ‫كثيرة‬ ‫أشجارا‬ ‫ويغرس‬ ‫الرض‬ ‫على‬ ‫كثيرا‬ ‫زرعا‬ ‫يزرع‬ ‫الفلح‬ ‫أن‬ ‫كما‬ ‫لنه‬41 .‫جميعا‬ ‫يخلصوا‬ ‫لن‬ ‫العالم؛‬ ‫فى‬ ‫المزروعون‬ ‫يكون‬ ‫كذلك‬، ‫يتأصل‬ .‫فسأتكلم‬ ‫نعمة‬ ‫وجدت‬ ‫ان‬ ‫والت‬ ‫فاجبت‬42 :‫فأفسده‬ ‫المطر‬ ‫كثر‬ ‫إذا‬ ‫أو‬. ‫حينه‬ ‫في‬ ‫مطرك‬ ‫يهطل‬ ‫ولم‬ ‫يطلع‬ ‫لم‬ ‫إذا‬ ‫الفلح‬ ‫زرع‬ ‫يهلك‬ ‫كما‬43 ‫بزرع‬ ‫وشبهته‬، ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫صنعت‬ ‫أجله‬ ‫من‬ ‫الذي‬ ‫تشبهه‬ ‫لنك‬، ‫صورتك‬ ‫يدعى‬ ‫والذي‬، ‫يديك‬ ‫صورت‬ ‫الذي‬ ‫النسان‬ ‫أيضا‬ ‫يهلك‬ ‫هكذا‬44 .‫الفلح‬ .‫خليقتك‬ ‫ترحم‬ ‫فإنك‬، ‫ميراثك‬ ‫وارحم‬، ‫شعبك‬ ‫على‬ ‫أشفق‬ ‫بل‬، ‫علينا‬ ‫تغضب‬ ‫ل‬45 .‫سيكون‬ ‫لما‬ ‫يأتي‬ ‫وما‬، ‫للحاضر‬ ‫هو‬ ‫الحاضر‬: ‫واال‬ ‫فأجابني‬46 .‫أبدا‬ ‫الظالمين‬ ‫من‬ ‫ليس‬ ‫ولكن‬، ‫ومنها‬ ‫منك‬ ‫ااتربت‬ ‫ما‬ ‫كثيرا‬ ‫ولكني‬، ‫مني‬ ‫أكثر‬ ‫خليقتي‬ ‫تحب‬ ‫أن‬ ‫عن‬ ‫عجزت‬ ‫لنك‬47 .‫العلي‬ ‫لدى‬ ‫ب‬‫ي‬‫ج‬‫تتع‬ ‫ايضا‬ ‫وبهذا‬48 .‫البرار‬ ‫بين‬ ‫كثيرا‬ ‫يتمجد‬ ‫لن‬ ‫أهل‬ ‫نفسك‬ ‫تعتبر‬ ‫ولم‬ ‫بك‬ ‫يليق‬ ‫كما‬ ‫تواضعت‬ ‫إذ‬49 .‫عظيمة‬ ‫كبرياء‬ ‫في‬ ‫سلكوا‬ ‫لنهم‬، ‫الخير‬ ‫العالم‬ ‫في‬ ‫سيسكنون‬ ‫للذين‬ ‫كثيرة‬ ‫شرور‬ ‫لهم‬ ‫سيحدث‬ ‫لنه‬50 .‫لمثلك‬ ‫المجد‬ ‫واطلب‬ ‫لنفسك‬ ‫أنت‬ ‫افهم‬ ‫ولكن‬51 ‫الصلح‬ ‫كمال‬، ‫نعم‬، ‫بالراحة‬ ‫وسمح‬، ‫المدينة‬ ‫وبنيت‬، ‫الوفرة‬ ‫وهيأ‬، ‫التي‬ ‫الزمن‬ ‫وهيأ‬، ‫الحياة‬ ‫شجرة‬ ‫وغرست‬، ‫الفردوس‬ ‫لك‬ ‫انفتح‬ ‫لنه‬52 .‫والحكمة‬ .‫للنسيان‬ ‫الجحيم‬ ‫إلى‬ ‫الفساد‬ ‫وهرب‬، ‫والعث‬ ‫الضعف‬ ‫عنك‬ ‫واختفى‬، ‫الشر‬ ‫أصل‬ ‫عليك‬ ‫انغلق‬ ‫اد‬53 .‫الخلود‬ ‫كنز‬ ‫أظهر‬ ‫النهاية‬ ‫وفي‬، ‫الحزان‬ ‫انقضت‬54 .‫الهالكين‬ ‫كثرة‬ ‫عن‬ ‫بعد‬ ‫تسأل‬ ‫ل‬ ‫لذلك‬55 .‫طراه‬ ‫وتركوا‬ ‫بشرااعه‬ ‫واستهزأوا‬ ‫العلي‬ ‫احتقروا‬، ‫الحرية‬ ‫أخذوا‬ ‫لما‬ ‫لنهم‬56 .‫صديقه‬ ‫وداسوا‬57 .‫يموتوا‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫أنهم‬ ‫يعلمون‬ ‫وأنهم‬، ‫نعم‬. ‫اله‬ ‫ليس‬: ‫الوبهم‬ ‫في‬ ‫واالوا‬58 .‫الصفر‬ ‫إلى‬ ‫الناس‬ ‫يصير‬ ‫أن‬ ‫يشأ‬ ‫لم‬ ‫لنه‬، ‫واللم‬ ‫العطش‬ ‫لهم‬ ‫هيأ‬ ‫هكذا‬، ‫المور‬ ‫هذه‬ ‫تقبلكم‬ ‫كما‬ ‫لنه‬59 .‫الحياة‬ ‫لهم‬ ‫أعد‬ ‫للذي‬ ‫شاكرين‬ ‫يكونوا‬ ‫ولم‬، ‫صانعهم‬ ‫اسم‬ ‫دنسوا‬ ‫فلهم‬ ‫المخلواون‬ ‫وأما‬60