Recommended
Recommended
More Related Content
Similar to الكامل في اتفاق الأئمة الأوائل علي ذم أبي حنيفة مع ذِكر ثمانين ( 80 ) إماما منهم الشافعي ومالك وابن حنبل والبخاري مع إثبات كذب ما نُقل عن بعضهم من مدحه وبيان النتائج العملية لذلك / 270 أثر
Similar to الكامل في اتفاق الأئمة الأوائل علي ذم أبي حنيفة مع ذِكر ثمانين ( 80 ) إماما منهم الشافعي ومالك وابن حنبل والبخاري مع إثبات كذب ما نُقل عن بعضهم من مدحه وبيان النتائج العملية لذلك / 270 أثر (6)
More from MaymonSalim
More from MaymonSalim (20)
Recently uploaded
Recently uploaded (7)
الكامل في اتفاق الأئمة الأوائل علي ذم أبي حنيفة مع ذِكر ثمانين ( 80 ) إماما منهم الشافعي ومالك وابن حنبل والبخاري مع إثبات كذب ما نُقل عن بعضهم من مدحه وبيان النتائج العملية لذلك / 270 أثر
- 2. 2 ن ثماني كرِ ذ مع حنيفة ي أب ذم ي عل األوائل األئمة اتفاق ي ن ف الكامل ( 08 ) إماما عن قل ُ ن ما كذبإثبات مع والبخاري حنبل وابن ومالك ي الشافع منهم لذلك العملية النتائج وبيان مدحه من بعضهم / 078 أثر المقدمة : بعد أما ، ي ن اصطف الذين عباده ي عل وسالما وصالة ، ي ن وكف هللا بسم : األول ي كتاببعد ( ن ن ي ُّ الس ي ن ف الكامل ) رواها من بكل كلهاالنبوية السنة يجمع اإلطالق ي عل كتابأول الحكم مع ، الضعيف أضعف ي إل الصحيح أصح من ، المختلفة ومتونها ألفاظها بكل الصحابة من جميع ي عل وفيه ، األحاديث ( 000888 / ابعرال اإلصدار ) حديث ألف وستون ثالثة أن آثرت ، منفردة كتب ي ن ف األمور بعض ي ن ف الواردة األحاديث أجمع اءتهاروق وجمعها إليها للوصول تسهيال . _ بن الحارث اإلمام قال عمي حن أبا يسأل رجال سمعت أشهد قال رجل عن امرالح المسجد ي ن ف يفة أن ال أم بمكة ي الت هذه ي ه أدري ال ولكن حق الكعبة ، فقال حنيفة أبو حقا مؤمن ، عن وسأله قال رجل دمحم أن أشهد ال أم بالمدينة هقي الذي هو أدري ال ولكن ي نت هللا عبد بن ، فقال أبو حنيفة حقا مؤمن . ق ال اإلمام الحميدي من كفرفقد هذا قال ، من الثوري سفيان اإلمام وقال ي ن ف شك كافرفهو هذا . _ أبو اإلمام وقال يقول حنيفة أبا سمعت اريزالف إسحاق ( إبليس وإيمان الصديق بكر ي أب إيمان ر يا إبليس قال ، واحد رب يا الصديق بكر أبو وقال ب )
- 3. 3 _ اإلمام وقال يالعني الوارث عبد ُ ذ حنيفة ي ألب كر ي النت قول ( أ والمحجوم الحاجم فطر ) ، فقال سجع هذا ، وذكر بن عمر قضاء من قضاء له الخطاب فقال شيطان قول هذا . _ بن ي يحت اإلمام وقال قال ي النت أن الحديث هذا حنيفة ي ألبكر ُ ذ قال آدم ( اإليمان نصف الوضوء ) فقال ( ليتوضأ اإليمان يكمل ي حت ن مرتي . ) وله محف أخري أقوال عنه ثابتة وظة األئمة استشنعها ي سيأب كما . _ ي ن ف أرتق ن حي ، حنيفة ي أب ي ن ف قيل مما عجبا ر أكي وال ابةرغ أشد تجد ال ن للسابقي اجمواليالسي مدحا فيه ويذكرون عنه األئمة بعض بأقوال يحتجون يمدحونه من أن وهو بسيط لسبب وذلك فيه شديدا ذما ويذكرون األئمة هؤالء بنفس يحتجون يذمونه ومن ، بالغا . ذلك ي عل وكمثال : الشاف اإلمام ي الشافع المذهب صاحب المشهور الثبت الثقة اإلماموهو ي ع . قال أنه عنه ينقل حنيفة أبا يمدح من فتجد ( حنيفة ي أب ي عل عيال الفقه ي ن ف الناس ) قال أنه نفسه ي الشافع عن ينقل حنيفة أبا يذم من وتجد ( عوار ي عل أدل الكتب وضع أحدا أعلم ما حنيفة ي أب من قوله ) نفسه وهو ، قال ( كلهالكتاب يقيس ثم خطأ الكتاب أول يضع حنيفة أبو ع ليه ) ي ن ف أقواله آخر ي إل ، ذمه . _ الم وابن مالك األئمة عن بأقوال يستدلون ويذمه يمدحه من وتجد كماهموغي والثوري بارك ث مع ، ي سيأب من ات ر وعش هؤالء عن ةكثيأقوال بوت األئمة ذمه ي ن ف همغي .
- 4. 4 _ ي ن ف والعجب وجود ي ن ف بل ، ذمه ي ن ف أقوال وجود ي ن ف وليس ، مدحه ي ن ف أقوال وجود ي ن ف ليس المسألة بالغ شديدا يكون أيضا والذم ، بالغا اكبيمدحا يكون والمدح بل ، نفسه الشخص من والمدح الذم السوء ! _ يسميه ثم بالفقه خبي حنيفة أبا أن يري مثال مالك كاإلمامإمام يكون أن يمكن وال ( الداء العضال ) ويقو عنه ل ( من فليس الدين كادومن الدين كادحنيفة أبو الدين ) _ كابإمام يكون أن يمكن وال من الفقه ي ن ف أعلم حنيفة أبا أن يري المبارك ن يقول ثم مالك ( بوا ن اض حنيفة ي أب حديث ي عل ) ويقول ( م وحرم هللا حرم ما أحل حنيفة ي ألب الحيل كتاب ي ن ف نظر من ا هللا أحل ) _ يقول ثم بالفقه الناس أعلم من حنيفة أبا أن الثوري سفيان اإلمام يقول أن يمكن وال ( مولود ما أمة ي ن ف ولد حنيفة ي أب من عليهم ن أض دمحم ) _ ي عل التامة القدرة لهم ممن هموغيكثيوابنحجر وابن ي كالذهتأئمة أن اباراستغ يزيدك ومما كاالثابت وغي منها الثابت ومعرفة األقوال هذه وتفصيل األسانيد ي ن ف النظر ي الت األقوال يذكرون نوا ي أب ي ن ف قيلت أسانيدها عن كالمأو تمحيص أي دون حنيفة ! المعرفة مع ي حت بوج ن كذابيرواة ود ي ن ف ، أسانيدها جدا منهم غريب وهذا .
- 5. 5 _ اإلمام وكان بل من حنيفة ي أب مناقب بعض يروي ي الذهت نفس هو عنهم يقول رواة أنهم ه وكذابون وكونمي ! ي ن ف اآلثار بعض روي وقد بل ي يسم رجل عن حنيفة ي أب عن مدح ( بن دمحم شجاع ي الثلج ) ي ن ف له ترجم نفسه هو أنه مع كتابه ( االعتدال انن مي ) أنه فيه األئمة أقوال ونقل ( كذاب ) بحرفولو ذلك ي إل ر يش لم حنيفة ي أب مناقب كتاب ي ن ف له روي لما ثم ، ! _ ب حنيفة ي أب ووصف بل ( األعظم اإلمام ) الذين األئمة ة ر كيفمن ، هذا بسبب إال يظهر لم ب اآلخذون احر ، عنه ونهوا وذموه فيه تكلموا ب ويصفونه جدا أمره يفخمون مذهبه ( اإلمام األعظم ) ألفاظ من ونحوها . أنه ي الشافع اإلمام ي ن ف يقولوا لم لماذا تسأل أن ولك ( األعظم اإلمام ) يستحقها أنه مع أنه مالك اإلمام عن يقولوا لم ولماذا ( األعظم اإلمام ) يستحقها أنه مع أحمد اإلمام عن يقولوا لم ولماذا أنه ( األعظم اإلمام ) يستحقها أنه مع ي حت ، وفقههم وإمامتهم ثقتهم ي ن ف أحد يختلف ال األئمة هؤالء لكن ، كثياألئمة من هموغي يكن فلم ، نقص أو بذم األئمة هؤالء يذكر أن منهم أحد يجرؤ لم أنفسهم حنيفة ي أب أصحاب فيقولو أمرهم يفخموا أن شديدة حاجة وال ملح داع هناك ي أب أصحاب فعل كمااألعظم اإلمام ا حنيفة ي أب مع حنيفة .
- 6. 6 __ ل ّ أفص ي يل وفيما النحو هذا ي عل األئمة عن الوارد الكالم : _ 1 _ وجهميا مرجئا كانأنه وقولهم ، منه األخذ عن ي والنه حنيفة ي أب ذم عنهم ثبت أئمة أن قائال مخلوق القرآن ن المسلمي ي عل السيف ويري األئمة ي عل والخروج األحاديث ي عل أيهر ويقدم ن مرتي الكفر من واستتيب هم وهؤالء ، ذلك وغي أو له مدح عنهم يثبت ولم ، ون ر األكي بأخذ أمر عنه الفقه . _ 0 _ ي أب مدح عنهم ثبت أئمة ، له لعنهم بعضهم عن وثبت بل ، ذمه أيضا عنهم وثبت حنيفة ، جدا قليلون وهؤالء سأب وهؤالء بأقوال ي يفت الز ما كان ن حي حياته أوائل ي ن ف كانله مدحهم أن ن ي األئمة من هغي الناس ونهوا ذموه معلوم هو ما وفيه به خاص أير له ظهر لما ثم ، للناس ويبسطها لعنوه أنهم بعضهم عن وثبت بل عنه . ، شعبة اإلمام هؤالء ومن أبا يمدح من به يحتج من ي أعل من وهو وقال حنيفة ( الحفظ حسن الفهم حسن ) تس عبارة ي وه ، ي ن ف شاب ي ن ف يتكلم أنه أصال منها تشعر المبلغ يبلغ لم عمره مقتبل حنيفة أبو عندهذكر ُ ي كانلما ذلك بعد أنه أيضا عنه ثبت لكن ، بعد يلعنه كان ، وقال ( ابرت كف حنيفة ي أب أير من خي ) ، الذم أشد من وهذا . ي ن ف هغي أيرو أيهر هل ي ن ف للكالم الكتاب وليس ذلك ي ن ف والخالف ، ال أم يحل بعينه شخص لعن معروف كانممن أنه هنا ها يعنينا ما لكن ، ي ن ف فعال بتطبيقه وقام ذلك جواز يري حنيفة ي أب .
- 7. 7 _ 0 _ وإن ، يثبت وال مدحه عنهم ورد لكن ، منه التعلم وعن عنه ي والنه ذمه عنهم ثبت أئمة ورد ما مجاهيل فيها طرق من وكذابون عليه عتمد ُ ي ال وهؤالء ، ي ن ف م وخاصة والرد واألخذ جيحالي ي ن ف كهذهمسألة . ، وفقهه أيهر وذم حنيفة ي أب ذم ي ن ف األقاويل من عددا قال أنه فالثابت ، ي الشافع اإلمام هؤالء ومن ّ يهو ي لك لكن يكذب احوار بعضهم ذلك من ن أنه فادعوا عليه ون قال ( ي ن ف الناس ي أب ي عل عيال الفقه حنيفة ) كذبوهذا . ي ن ف األئمة أقوال من وكثي ي يسم رجل نقلها حنيفة ي أب مدح ( ي ن الحماب المغلس بن أحمد ) وهو ، كذاب وابن الفوارس ي أب وابن ي ن قابوالي حبان وابن عدي ابن ومنهم بالكذب األئمة ر أكي واتهمه ، هموغيطاهر وابنحجر ي ن ف يرويه ما ي عل ي ن الدارقطت ونص بل ي أب فضائل عن ي ن الدارقطت سئل فلما ، خاصة حنيفة ي أب فضائل قال حنيفة .. ( ي ن الحماب أحمد وضعه كذبكلهموضوع حنيفة ي أب فضائل ) ُ ي فكيف ، ي عل عتمد أصال هذا مثل ! الرجل هذا عن حنيفة ي أب فضائل ينقلون الونزي ممن العجب أشد تعجب أن ولك ! ويزيدك بل الرجل هذا حال يعلموا ألم تدري فال ، مشهورون أئمة فيهم أن عجبا تعمدوا أم مشهور أنه مع وهو به االحتجاج قطعا بالكذب متهم !
- 8. 8 _ 4 _ عن ثبت أئمة ي ن ف مدحه هم من هاوغي القرآن اءةروق الليل وقيام والصالة والصدق كالزهدأمور وغي القرآن بخلق وقائال ن المسلمي ي عل السيف ويري وجهميا مرجئا كانأنه ينفوا ولم ، العبادات والخوارج المرجئة من اكثياألئمة مدح فقد ، أصال ذكرهم ي ن ف لإلطالة حاجة ال وهؤالء ، ذلك لن والمعي والقدرية من لهم بمخرج ذلك كانوما فيهم ما والعبادة الزهد من فيهم بأن هموغي ة بدعهم . -----------------------------------------------
- 9. 9 __ ي ن ف ي األساس السبب البحث هذا : ي ن ف البحث لم قائل يقول قد أميتت قد أقوال ي ن ف النظر ولم ، انتهت مسألة . _ أقول علوم ي ن ف مشتغل فأي ، األول السبب هو وهذا ، تموت األئمة أقوال وال ينته لم فيها البحث النصو من وسيجد حنيفة ي أب عند سيقف وحتما البدوالنظر والرواية والفقه الحديث ات ر العش ص ي أب ذم ي ن ف األئمةأكابر من حنيفة . وحسدا وظلما عدوانا األئمة تتابع هل نفسه يسأل هنا وها ال لرجل الشديد الذم ي عل وبغيا آخر أحد أي ي ن ف أصال بأقوالهم نأخذ فكيف هذا ي عل تتابعوا وإن ؟ ذلك كليستحق ! مع فعلوه فما آخر أحد أي مع يفعلوه أن حتما فباإلمكان الرجل هذا . يع لم أنهم وبيان أقوالهم بيان من البد كانلذا ي ن ف كانوال ، الرجل يظلموا ولم تدوا أنفسه حسد م ي ستأب ي الت األوصاف هذه مثل ليقولوا عجيب شديد بالغ . _ ي ن الثاباألمر : ، عنه ي والنه ذمه أيضا عنهم وثبت حنيفة ي أب مدح عنهم ثبت األئمة من عددا أن أن يمكن فال ،النظر من البد وحينها اإل يكون ي ن ف حنيفة ي ألب وذاما مادحا نفسه مام ، نفسه الوقت عنه ي وينه كذلكاهري ال أنه وإما عنه األخذ يجب فقيها إماما اهري أنه فإما .
- 10. 11 _ الثالثاألمر : ن بالهي ليس عددا أن ن التابعي تجد الفقهية المسائل من ي عل فيها يتفقون واألئمة لهم المخالف تجد ثم ، ن معي قول أبا حنيفة ! األئم أقوال معرفة من البد فكان كانواوماذا ذلك ي ن ف ة أم المخالفة هذه لمثل وصوله تقوي ي الت والفقهية الحديثية اآللة يملك كانوهل الرجل ي ن ف يرون ال . -----------------------------------------------
- 11. 11 __ ي أب ي ن ف ي قول هو البحث هذا هل حنيفة : الذين األئمة ئ ّ أخط فلست ، عنهم ي والنه لذمهم ي يرف من أنا ولست ، األئمة يخالف من أنا لست مدحوه الذين األئمة ئ ّ أخط ولست ، ذموه . بكثي لتعلقها المسألة هذه تفصيل من البد كانلكن والفقهية الحديثية المسائل من . رج ذم ي عل يتتابعون ال األئمة أن بيان من البد وكان ي ن وبع وحسد وحقد ظلم أهل جميعا ويكونون ل كالو إذ ، ذلك ونحو ي ن ف أقوالهم من فائدة فال كذلكذلك ن أصال والمسائل الرواة ي باف . فإن ي ن ف تكلموا األئمة بعض هناك أليس قيل ونحو والحسد الشخصية الضغائن قبيل من همغي ول ذلك ورد نعم أقول ؟ ذلك ولكن كن ! إمام يتكلم فإنما ي ن ف واحد ، واحد إمام قرينة وتجد بل ئ ر س لوجود واضحة واحد ي ن ف يتكلمون إمام مائة وليس ، بينهما ! إمام أو ثقة وهو لفالن ذمه ي ن ف فالن أخطأ قد احاض يقولون األئمة ي باف تجد فيه يتكلم ن حي وكذلك ف رجل ي ن ف ذما إمام يقول أن أما ، والتخطئة الرد عالمات من أو أو أو حافظ أو وثالث ثان إمام ي يأب قوله ليؤيدوا وخمسون ون ر وعش ر وعاش وخامس ابعرو ! ي ن ف البحث هذا فإنما لذا ي حت وال يجتمعون ال أنهم وبيان عنهم الذم ي ن ونف لمكانتهم األئمة إعادة وعدوان وظلم ي ن وبع حسد بمجرد أحد ذم ي عل هم ر أكي . -------------------------------------------------
- 12. 12 __ ي الذهت اإلمام كتاب ( ي أب مناقب وصاحبيه حنيفة : ) _ ي ن ف ي ر القرس عكرمة ترجمة ي ن ف ي الذهت اإلمام قال النبالء أعالم سي ( كانهللا عبد بن مصعب قال الخوارج أير يري كانأنه عباس ابن ي عل ي وادع الخوارج أير يري عكرمة ) ة ر مباش بعدها ي الذهت فقال ( هذ إسناد بال حكاية ه ) ي ن ف واعتماده تكذيبها بذلك ويريد ، أنها ذلك ( إسناد بال ) القائل قول يعلم ألنه ، ( شاء ما شاء من لقال اإلسناد لوال ) _ كتابه ي ن ف ذلك فخالف نفسه ي الذهت ي أب لكن ( حنيفة ي أب مناقب ) بعض عناآلثار من اكثيفذكر إ بغي حنيفة ي أب مدح ي ن ف األئمة سناد ! لكن بأسانيد بعضهاوذكر ن السني مئات وبينه قائليها ن بي ! مثال هؤالء ومن ، بالكذب ن المتهمي الرواة بعض عن روي وكذلك ( ي الثلج شجاع بن دمحم ) روي ، حنيفة ي أب عن المسائل بعض عنه . ي الساج عنه قال رجل وهذا ( كذاباكان ) عدي ابن وقال ، ( ي ن ف أحاديث يضع كان ينسبه التشبيه به ليثلبهم الحديث أصحاب ي إل ) األزدي وقال ، ( عنه الرواية تحل ال كذاب ) حجر ابن ولخص ، فقال التقريب ي ن ف حاله ( بالبدعة ي ورم وكمي . ) كتابه ي ن ف ي الذهت عنه روي فلما ( حنيفة ي أب مناقب ) ي إل ي حت أشار وال ذلك من واحدا حرفا يذكر لم أن كفيه الرجل الم ! ي ن ف روي أنه مع هذا ة ر عش الكتاب ( 18 ) طريقه من كاملةآثار !
- 13. 13 يفع لم لكنه ، بينها يرجح لم وإن ي حت بعضهم أو ن الجارحي أقوال يذكر أن ي الذهت عادة ومن ذلك ل ي ن ف النوع هذا من لرواة روي أنه مع حنيفة ي أب مناقب كتاب ! _ وما قيل ما فيه يذكر ي ن يعت ، األصح ي عل خ تاري كتابيكون أن الكتاب بهذا ادرأ ي الذهت فكأن لذا كتبحال وهذه ، قائليه عن ثبت وال عنه ثبت ما ورة ن بالض وليس ، ومناقبه حنيفة ي أب ي ن ف روي والمكذوب والضعيف الصحيح تجمع ، خ التاري . _ بأساناآلثار بعض ذكر أنه ي ن الثاباألمر اآلثار تلك روت معروفةمصادر من منقولةأو معروفة يد يتكلم لم أيضا لكنه بأسانيدها ي ن ف يفعل كماتضعيفا وال تصحيحا عنها األخري كتبه ! أو عنه هذا ثبت يقول أقواله من قوال أو إمام عن شيئا ينقل ن حي تجده ي الذهت كتب ر أكي ي ن ف أرفاق فيع ، أو أو قيل أو ي حك ُ ي أو يثبت لم ثبوته عدم أو القول ثبوت ي عل الداللة من شيئا طيك . عن فيقول ، حكم أو نظر أو بحث أي دون اآلثار يذكر احرف حنيفة ي أب مناقب كتاب ي ن ف ي أب لكنه له الكالم يوجه أن للسائل هنا وها ، كذافالن وذكر ، كذاقال عالن وعن ، كذاقال فالن عن فالن ؟ لماذا ويتساءل _ ااألمر لثالث : ال القول يختار أن البد األئمة عن الناقل أن ي ن ف قوالن لهم كانإن أو ، عنهم ثابت ن القولي للناس يقول فال أحدهما عن رجوعهم وثبت مسألة له ي ن الفالب اإلمام أن ما ِ وه ُم ويسكت فعال المسألة ي ن ف قوالن !
- 14. 14 مكانت ي ن فهو من وهو المبارك ابن مثل إمام ي عل ي تأب ن فحي ن بي ه ي ن ف عنه قوال تذكر ثم ، األئمة مدح ودعن ، حنيفة ي أب هنا ها فالسكوت ، عنه ثبت أنه نسلم ا أبا وعرفخي أن فبعد ، اإلمام ي عل كذب حني ي ن وف الحديث ي ن ف عنه األخذ عن ي ونه وذمه فه ّضع فة الفقه . عكسه عنهم ينقل ولم أقوال عنهم ونقل هذا كتابه ي ن ف األئمة بعض ذكر ي الذهت لكن أن ولك ، ا العجب أشد ذلك من تعجب . حنيفة أبو فقال ؟ حنيفة أبو أم أفقه مالك سئل أنه المبارك ابن عن مثال فنقل . حنيفة فأبو أيهرب يقول أن له ي ن ينبع أحد كانإن قال أنه عنه ونقل . عآثار من ذلك وغي أصال مكذوب ها ر وأكي حنيفة ي أب مدح ي ن ف المبارك ابن ن . لكنه ال ي بعضها قال أنه المبارك ابن عن وثابت بل ، وأثبت ر أكي أخري أقواال لك نقل موته قبل كانأنها ي ن يعت ، بأيام ي ن ف يقوله كانما بخالف أقواله آخر ت البداية . المبارك ابن فقال ( أحل حنيفة ي ألب الحيل كتاب ي ن ف نظر من وحر هللا حرم ما هللا أحل ما م ) وهذا وقال ، شديد ذم ( ي ن ف حنيفة أبو كان يتيما الدين ) وقال ، ( حد مائة عأرب حنيفة ي أب عن كتبت يث محوتها اقرالع ي إل رجعت إذا ) ، موته قبل وقال ( حنيفة ي أب حديث ي عل بوا ن اض ) ، وقال ( حنيفة ي أب عن ي روايت من هللا أستغفر ) ، وقال ( ما ما مجلس ي وال قط ي النت ذكر أيتر إال عليه ي صل ي أب مجلس حنيفة )
- 15. 15 من هاوغي ي ن ف حنيفة ي أب ي ن ف أيار له أن واضح بيان وفيها ، المبارك ابن عن مشهورة ةكثيثابتةآثار األخي القول ينقل أن ادرأ فمن ، مات ي حت عليه وظل تماما آخر أير له وصارتغي ثم ، بدايته أم ، فحسن ن القولي نقل ادرأ ومن ، فحسن فقط أصال عنه رجع الذي األول أيرال أحدهم ينقل ا ؟ بالضبط يريد فماذا األخي أيرال يذكر وال ويسكت _ اأخي : ي الذهت نقل ي أب مدح ي ن ف األئمة بعض عن بغداد خ تاري ي ن ف البغدادي الخطيب رواه مما اكثي نصا فقال تثبت الاآلثار هذه أن قال نفسه البغدادي الخطيب أن تعلم أن ي ن ينبع لكن ، حنيفة ( خالف حنيفة ي أب ي ن ف منهم المذكورون وهؤالء ن المتقدمي األئمة عن الحديث نقلة عند المحفوظ وبعضها الديانات بأصول بعضها متعلق ، عليه فظت ُ ح شنيعة ألمور كثيفيه وكالمهم ذلك بالفر وع ) ي ن ف اآلثار هذه وسأذكر ، مكذوبة أنها ن وأبي واحدا واحدا الكتابآخر . _ الكتاب ي ن ف ي الذهت حال كانوهكذا : _ 1 _ ن السني مئات قائله ن وبي بينه بإسناد وإما إسنادبغي إما األقوال يذكر كان . _ 0 _ مطلقا ئ ر بش ذلك عن يتكلم وال ن وكذابي ن وكيومي ن مجهولي أناس عن يروي كان . _ 0 _ ذلك عن األئمة هؤالء رجوع ثبوت مع حنيفة ي ألب مدحا األئمة بعض عنيذكر كان . _ ي ن ف إلمام بالظن إحسانا لكن والتضعيف التصحيح بالكتاب يرد لم أنه نقول أن البد ي الذهت قامة ي أن وال كون ي أب ي ن ف األئمة عن ثبت فيما كتابا كتاباادهرأ بل ، حنيفة خ التاري كتبمثل تاريخيا له األخري مجهولون فيه بإسناد أو إسناد بغي كانوإن ي حك ُ ي ما قيل ما فيها فيوردون ، هولغي وكذابون وكونومي . -------------------------------------------------
- 16. 16 __ أق ثبوت مسألة حنب وابن الثوري منهم األئمة من كثيوال يك ر وش عيينة وابن المبارك وابن ل ونوكثي وبالخر القرآن بخلق وقائال وجهميا مرجئا كانحنيفة أبا أن همغي ونحو األئمة ي عل وج من ذلك بدع : ي ن القاض يك ر ش اإلمام وقال بل ،مكابر إال ذلك ي ن ف ع يناز وال األئمة من كثيعن ثابت وهذا ( علم خدورهن ي ن ف العواتق ذلك ) جدا اشتهر أمر فذلك ، . _ ي ن ف ع ناز لكن ح ي أب عن نقوال وذكرواالي عبد كابنأئمة ذلك السنة أهل مذهب ي عل كانأنه نيفة ي ن ف ذلك وغي مخلوق غي القرآن وأن اإليمان . _ ط واحدة حال ي عل يثبتون الناس وكأن يتكلمون أنهم هؤالء من والخطأ الرجل وكأن ، عمرهم يلة وهو ، سنة ن أربعي بعد فيه ئ ر س يتغي الهو وهو ، سنة ين ر عش بعد ائهروآ أفكاره بكل هو هو اليوم سنة ن ستي بعد هو ! _ ي النت أصحاب وهؤالء ، يظنوه وال إليه يصلوا أال بأمثالهم ي أول كانغريب عجيب ظن وهذا م واحد شق فإن ، وقتل وشق ي ن زب من وفيهم ن أربعي ي ن قض أنه ي ن يعت فهذا ن األربعي عمر ي ن ف وهو نهم ( 48 ) الزلة تلك ي ن ف وقوعه قبل سنة . _ ،األمور بهذه يقول وهو أمه بطن من خرج حنيفة أبا أن أحد يقل فلم ،أمر أي هذا ي عل س ِوق كالمووقت ميالده بحسب الظن ي عل ويغلب بل ، ين ر العش سن ي ن ف وال ، ة ر العاش سن ي ن ف بها قال وال ن الثالثي ي تخط أن بعد ارمتأخ قالها أنه فيه األئمة .
- 17. 17 _ ي ن ف عنه نقل ُ ي ما أن ي ن يعت وهذا ظهرت ثم ، حياته أول ي ن ف ذلك وكان فعال ثبوته من مانع ال اإليمان وغي بالسيف ن المسلمي أئمة ي عل وبالخروج القرآن وبخلق باإلرجاء يقول وصار أخري أقوال له عليه أنكروها بدع من ذلك . _ عمره من ين ر العش ي ن ف عليه كانما ي عل ي ويبفيتغي ال عمره طول يظل المرء أن الظان يظن أن أما هذه نقل من أن وخاصة ، الظنون هذه بمثل واتهامهم األئمة تكذيب ي ن ينبع وال ، خيال فمحض واب والثوري عيينة وابن حنبل ابن وفيهم األئمة أكي من وكلهم ونكثيحنيفة ي أب عناألمور ن هؤالء كذبإن ي يبف فماذا ، يك ر وش المبارك ! _ التنبه من البد وكذلك ي ن ف استتابوه لما نفسه حنيفة أبا أن فسأله عنه فرجع القرآن بخلق القول تض فقال ذلك عن ابنه من وخوفا تقية ذلك قال إنما أنه يحا ، فعال ذلك عن يرجع لم وأنه السيف نصا هذا ي وسيأب . بعض يحل وهذا بيان ي ن ف بعضهم ذلك ي عل واعتمد ، مخلوق غي القرآن أن حنيفة ي أب عن نقل ما ي وهو مات ي حت حنيفة أبو ظل بل شديد خطأ وهذا ، القرآن بخلق يقول ال حنيفة أبا أن قول من نصا ذلك ي وسيأب مخلوق القرآن تال كالم كانستتاب ُ ي كانلما وإنما ، مذته غي القرآن يقول ي حت ي ن يعت ، مخلوق فقط قتل ُ ي ال . ----------------------------------------------
- 18. 18 __ من أناس ي عل ي الذهت اإلمام ثناء هموغي والقدرية لةن والمعي الخوارج : _ 1 _ من بن النعمان ي المغربصور : ي ن ف ي الذهت اإلمام قال ترجمته ي ن ف النبالء أعالم سي ( العالمة ، ظهره اءرو الدين ونبذ ، الدعوة أس له وصنف ، الباطنية مذهب ي إل فارتد مالكيا كان، المارق ، والمثالب المناقب ي ن ف وألف ، وبعدا له فسحقا ، اإلسالم من وانسلخ ، الدين أئمة ي عل ورد .. العلوم فنون ي ن ف ي طول يد وله واالخ والفقه ، عليه وباال علمه فكان ، البحث ي ن ف طويل س َ ونف ، تالف .. وكان ، مطولةكباروكتبه اءوكي قضاة أوالده ي ن ف ، الحرمة عظيم الحشمةوافر ) الفقه ي ن ف للرجل مدح هذا أن أو ؟ منه والتعلم عنه باألخذ أمر أو ؟ له مدح هذا أن القائل يقول فهل يقو أن يمكن وهل ؟ األقل ي عل مثال فيه له كانتفقد الفقه عنه لنأخذ أحدهم ل ( ي الطول اليد البحث ي ن ف الطويل والنفس ) ؟ ! _ 0 _ ي السدوس حطان بن انرعم : األعالم سي ي ن ف ترجمته ي ن ف قال ( من لكنه العلماء أعيان من الخوارج رؤوس ) فقط الخوارج يقوله ما منه ي ونتف منه نتعلم أن يمكن إذن يقول قائال أظن وال ، . _ 0 _ ي التيم ي ن المثت بن معمر : ترجمته ي ن ف قال ( البحر العالمة اإلمام ... ق ابن وقال يبغض كانتيبة الخوارج أير يري وكان مثالبها ي ن ف وألف العرب ) وصفه أنه إال الخوارج من كانالرجل أن نقله فمع ، والبحر والعالمة باإلمام !
- 19. 19 _ 4 _ ير ن الض ن الحسي بن أحمد : ترجمته ي ن ف قال ( ي ن ف صنف ، األذكياء أحد ي ل ن المعي المتكلم الفقيه ع وور زهد ذا وكان ، القرآن خلق ) ب فوصفه ، ( الفقيه ) ومعلوم جهميا ليان معي كانأنه ارهرإق مع عليهم وتشنيعه ن الفرقتي كال ي الذهت يري كانكيف . _ 5 _ الجاحط عثمان أبو : ترجمته ي ن ف قال ( التصانيف صاحب ي ل ن المعي الفنون ذو المتبحر العالمة ) عنه قال ثم ( يختلق أنه الجاحظ شمائل من يظهر ) يكذب ي ن يعت ، قال ثم بالحشوية الحديث أهل فيه ي يسم للجاحظ ارأث وذكر ( روي فما المؤونة الجاحظ كفانا فربما ولهجته حكاياته من النفس ي ن ف ي بل ، الحديث ي ن ف بمتهم هو وال ، اليسير ن ن الي إال الحديث من وذكاءباهر وأدب فنون صاحب عالمة إخباري ولكنه واضحأمر بدعة بغي وتلطخه جازف ن ّ بي ) بالعالمة يصفه ذلك ومع بدع عدة فيه أن ويؤكد بالكذب الجاحظ يتهم نفسه ي الذهت هو فها الصدق عموما العلماء وط ر ش أوائل من أن يعلم قطعا ي الذهت أن مع ، الذكاء وشدةوالمتبحر كتابه ي ن ف كماالكبائر من ةكبيالكذب يعد نفسه ي والذهتالكبائر من والخلو ( الكبائر ) . _ 0 _ ي ن األصبهاب ي عل بن دمحم : ترجمته ي ن ف قال ( قال ، ي ل ن المعي المفش النحوي العالمة الشيخ الن االعي مذهب ي ن ف غاليابالنحو عارفا كانمندة ابن الحافظ ) غالة ومن بل فقط ليان معي يكن فلم ، والمفش والنحوي بالعالمة وصفه ذلك ومع لةن المعي . _ 7 _ دمحم بن الرحيم عبد الخياط : ترجمته ي ن ف قال ( المفرط الذكاء له ، ن البغداديي لةن المعي شيخ اءرنظ من وهو ، لةن المعي عند عجيبة جاللة له ، العلم بحور من وكان ، المهذبة والتصانيف ي ئ الجباب ) ببغداد لةن المعي شيخ كانأنه قوله مع العلمبحور من بأنه وصفه كيففانظر ، .
- 20. 21 _ 0 _ ا عمر بن دمحم يلضمي : ترجمته ي ن ف قال ( المصنفات صاحب العالمة لةن المعي شيخ ) ، لةن المعي شيخ أنه ارهرإق مع المصنفات صاحب بالعالمة فوصفه . _ 9 _ بن ي عل بن أحمد اإلخشيد : ترجمته ي ن ف قال ( صاحب ، لةن المعي شيخ األستاذ العالمة وله بدعته ي عل محاسن وله ، التصانيف الفقه ي ن ف تواليف و من يفي ال وكان ، والكالمالنحو ي ن ف والعبادة العلم ) تري بما وصفه ذلك ومع لةن المعي شيخ أنه فأقر ، . _ 18 _ ي عل بن ن الحسي الجعل : ترجمته ي ن ف قال ( بحو من ، التصانيف صاحب المتكلم الفقيه الحنفية أئمة من وكان ، داعية ي ل ن معي لكنه ، العلم ) بالفق وصفه كيففانظر ، صاحب يه لةن المعي دعاة من كانأنه ارهرإق مع العلم بحور من وأنه التصانيف . _ بأنهم ينالكثي وصف فقد ، ي الذهت كالممن األمثلة هذه من ات ر وعش ات ر بعش اإلتيان ويمكن أو الفقه أو العلم ي ن ف بالتبحر يصفهم كانذلك ومعأو أو القدرية أو الخوارج أو لةن المعي أئمة من الحد ذلك غيأو يث . _ ، حنيفة ي أب عن الدفاع شديد ويدافعون األئمة أقوال كون يي الذين لهؤالء قائم السؤال وإن أن من بالرغم وأشباههم لةن والمعي الخوارج عن األخذ يمكن أنه مجردا قوال ولو منهم الواحد يقول بدعهم ن للمسلمي هموتكفي . أ ؟ بذلك يقولون فهل ي أب ي ن ف إال ي الذهت أقوال يقبلون ال م ؟ فقط حنيفة
- 21. 21 ، ذلك غي ي إل فيهم ما والعبادة الذكاء من وفيهم وأساتذة وأعالم أئمة بأنهم ات ر عش وصف فالرجل يتابعونه فهل ، بدعتهم سوي فيما بها يؤخذ تصانيفهم وأن ي ن ف نتابعه وال ال قلتم فإن ؟ ذلك ي ن ف فحي ، ذلك ي أب ي ن ف أقواله مع بالمثل تعاملوا نها حنيفة . ---------------------------------------------
- 22. 22 __ ي أب ي ن فحجر ابن اإلمام قول حنيفة : ي ن ف حجر ابن اإلمام كتابه ( التهذيب تقريب ) عن تكلم ( 0088 ) كلدرجة ة ر مباش يذكر وكان ، رجل قال حنيفة ي أب ي عل ي أب لما لكن عنده والضعف الثقة من رجل ( اإلمام حنيفة أبو ثابت بن النعمان مشهور فقيه ، ) ي ن ف درجته يذكر فلم ، ي ن ف شأنه من رفع ي حت وال الحديث قال أن مجرد بل الفقه ( فقيه م شهور ! ) ي ن ف بقوله هذا وقارن مالك اإلمام ( ن المتثبتي وكبي ن المتقي أسر ) ي الشافع اإلمام ي ن ف وقوله ( ن المائتي أسر ي عل الدين ألمر مجدد ) أحمد اإلمام ي ن ف وقوله ( حجة فقيه حافظ ثقة ) المبارك ابن اإلمام ي ن ف وقوله ( ثق فيه جمعت مجاهد جواد عالم فقيه ثبت ة الخي خصال ) ي ن ف وقوله اهويةر ابن اإلمام ( حنبل بن أحمد قرين مجتهد حافظ ثقة ) التقريب كتابه ي ن ف ذلك أمثال من ذلك وغي . ي أب ي ن ف بقوله ذلك قارن ثم حنيفة ( مشهور فقيه ! ) ي ن ف وال الحديث ي ن ف ال درجته وال رتبته ن يبي فلم لقال فعال هموغي األئمة هؤالء مثل اهري كانوإن ، فعليا عمليا عليه عتمد ُ ي شيئا ذكر وال ، الفقه ؟ يمنعه كانومن ، احاض ذلك
- 23. 23 أيضا قال لكنه القائل قال وإن ( اإلمام حنيفة أبو ) ب فوصفه ، ( اإلمام ) ح التضي وأين أقول ، وأين بل ؟ فيها ي ن ف لهذا المشابه ( 0088 ) ي ن ف ترجمة ؟ الكتاب أي وأقول ي ن ف ما جدا جيدا يعلم ألنه ح التضي ن بكلمة فيه الفصل من البد فكان كالممن الرجل ي الشافع ي ن ف مثال سبق كماضيحة اهويةر وابن حنبل وابن ومالك . أن جيدا يعلم وهو عد بقولهم أيضا وصفوه ذمه عنهم ورد ممن األئمة من دا ( أيرال أهل إمام ) ، فالن فيقولون الرواة يصفون األئمة وكان ( السنة ي ن ف إمام ) وفالن ( البدعة ي ن ف إمام ) ذلك ونحو ، مجر إمام فكلمة ، أقوالهم من حجر ابن وكأن بل ، كهذاموقف ي ن ف توثيقا وال ضيحا مدحا ليست دة أن تعمد اللفظ بهذا يتواري ! األئ بعض ي حت بل ي ن ف مة ا ي ن ف ن وكيومي ضعفاء كانواالقرآن اءةرق بعض وكذلك ، النبوي لحديث ي ن ف ن وكيومي ضعفاء كانواذلك ونحووالتفسي خ التاري ي ن ف األئمة النبوي الحديث . العجب والرد األخذ من وفيهكثيكالمفيه رجل ي علحجر ابن ي يأب فكيف يفصل ال ثم ، والعجاب ر مباش واضحة بكلمة فيه ي ن ف الرواة ألوف ي ن ف فعل كماة الكتاب ! كانمن ؟ تضيحا يوثقه لم ولماذا فاسأله وحينها ؟ تضيحا يضعفه لم فلماذا السائل يسأل وقد ر كي ن المرحبي لوجد فعل وإن بل ؟ يمنعه .
- 24. 24 به يمكن الذي والسبب حجر ابن اإلمام فعل تأويل ب وخاصة األحناف أن هو األئمة من هوغي ل ي األول القرون بعد يكن ولم عالية مقامات والمناصب القضاء ي ن ف لهم وكان ونفوذ سلطة ذوي كانوا كلهمأيرال أهل برئيس بالك فما عموما أيرال أهل بذم أحد ينطق أن حينها بلد أي ي ن ف السهل من . ا أن ذكر ُ ي البغدادي الخطيب اإلمام وهذا ال ي حت الباب ويطينون داره عليه يغلقون كانوالعوام ع ويظل الخروج يستطيع من بعض ي ن ف لكالمه وذلك ، مدة ذلك ي ل ، الفقهاء من يعظمونهم كانوا دع ةكثيمصنفات له ثبت ثقة كبيإمام البغدادي الخطيب أن مع يقولوا أن بعده األئمة ت ( ي ن ف الناس عليه عيال الخطيب بعد الحديث ) عنه الناس ونهوا مذهبه وهجروا وآذوه وعابوه عليه شنعوا فقد ، ببعيدة حزم ابن مع أفعالهم وما لكن ، لسانه شدة من رف ُ ع لما حزم ابن حالة ي ن ف واضح الفرق كانوإن ، وحرقوها كتبهوأتلفوا لهم ن المخالفي األئمة مع الفقهاء وبعض بل العوام يفعله ما لك ن يبي ذلك . ------------------------------------------------
- 25. 25 _ _ ي ن ف حنيفة ي أب ي عل األئمة بعض ثناء ذلك ونحو والعبادة ع والور الزهد : عن ثبت ي ن ف حنيفة ي أب ي عل ثناؤهم األئمة بعض أمور من ذلك وغي والصالة ع والور كالزهدأمور والفقه الحديث ي ن ف ي حت أموره كل ي عل ذلك يعممون الناس ببعض فإذا ، العبادة . الليل وقيام والصالة ع والور والزهد بالعبادة الناس من مئات ي عل أثنوا قد فاألئمة شديد خطأ وهذا الفقه أو كالحديثأخري أمور ي ن ف لهم ذمهم مع ووو ذلك وغيالتفسي أو . _ ذلك وقائل فمعذور الناس عموم من كانإن أن أما ، وأقوالهم ومذاهبهم باألئمة معرفته لعدم يكون فكيف اجموالي خ التاري ي ن ف واحدا كتاباولو فتح أحد بذلك يتكلم ! بمدح مآلي األئمة فكتب والفقه الحديث ي ن ف وذمهم العبادة ي ن ف أناس . _ مثال وهذا ، البضي عبيد بن عمرو ترجمة ي ن ف ، أيضا نفسه ي الذهت اإلمام كالممن جدا واضح قال ( منه أزهد لقيت ما غياث بن حفص قال ، وأولهم لةن المعي كبي، القدري العابد اهدزال لو قال ي حت لكذبته يقوله األعمش سمعت لو فقال ي النت عن حديث له كر ُ وذ ، انتحل ما وانتحل هللا رسول سمعت لرددته يقوله ) القول أفحش من وهذا ، . قوله غياث بن كحفصإمام عن وينقل ، عابد اهدز أنه يقر ي الذهت هو فها ( منه أزهد لقيت ما ) ، يدرك والرواة اجمواليالسي كتبمع متعامل فأقل ، األصل من كالملمزيد تحتاج ال النقطة وهذه و ، ذلك والع الزهد ي ن ف المدح أن يعرف ئ ر س بادة تماما آخر ئ ر س والفقه الحديث ي ن ف والمدح .
- 26. 26 _ وعبادته زهده ي ن ف قيل مما شيئا أذكر لن ذمه ي ن ف أو حنيفة ي أب مدح ي ن ف األئمة أقوال أذكر ن فحي لذا لذل عالقة فال ، ذلك ونحو وصالته ي ن ف الرجل بحال ك أصال والفقه الحديث . -------------------------------------------------
- 27. 27 _ _ ي ن ف حنيفة ي ألب األئمة بعض مدح سبب البداية : يو ال المرء ي ن ف متقنا عالما يكون وال ، عالما لد م عن يأخذ بل ، وليلة يوم ي ن ف قبله ن ويقول ، بداياته مذاه ويتبع بأقوالهم فيه يمكنه الذي الوقت ي يأب ي حت ، بهم بنفسه النظر . حنيفة أبو كانوكذلك يوسف ي أب عن ي الشافع اإلمام ذكر فقد ، منه يأخذون لمن قال أنه ( إذا فيكم أعرف اليسي النفر ي يأب إنما مالك غي عن حدثتكم وإذا ، الموضع امتأل مالك عن حدثتكم النكارة ) حنيفة أبا ي ن يعت . اإلم وقال ي األيل يونس ام ( ي ن ف حنيفة أبا شهدت ما يفهم أن حنيفة ي أب مجهود فكان ربيعة مجلس ربيعة يقول ) _ أبا أن واضح بيان وأمثالهالخي فهذا ي ن ف حنيفة حها ر فيش ،أكابر أئمة بأقوال يقول كانبدايته ، ذلك ونحو ويبسطها كانمالك اإلمام عن تالمذته يحدث كان ن حي بعده من ي وحت يمتأل المجلس ونالكثي الطلبة ي ويأب إال ن يحض يكن فلم ، أيرال أهل لمذهب إشارة ، مالك غي عن حدثوا إذا ثم ، وفيهم بل القليل النفر النكارة ! _ ال يحسن كانالبداية ي ن فف ، فيه األئمة أقوال بعض تتغي هنا ومن بأقوال ويأخذ ح ر والش كالم مشهورينأكابر أئمة حس عنه وقالوا األئمة بعض فمدحه ، للناس وييشها الكالم وحسن الفهم ن ذلكونحو المناظرة وحسن .
- 28. 28 _ ب ثم حنيفة أبا حنيفة أبو صار أن عد وص ي ن ف اءهرآ ي يعط وبدأ ، بذاته أسار ار ذلكواشتهر المسائل السنة يخالف أخذ أنه أنفسهم األئمة هؤالء أيرف ، عنه ( أيهمر حسب ) القرآن بخلق يقول وبدأ ون فذموه ، ذلك وغي وباإلرجاء منه والتعلم عنه األخذ عن الناس هوا . _ ي ن ف ر ينتش وال بلد ي ن ف شيئا القائل يقول فقد ، األزمنة تلك ي ن ف النقل لصعوبة التنبه من البد كذلك ن سني عدة له األئمة بعض ذم تأخر لماذا قال ُ ي ال ي حت ، ر وأكي بل ن وسنتي سنة بعد إال البلدان ي باف لهم مدحهم بعد . _ هيغي لم اإلمام عن الثابت هو القول هذا أن يتأكد أن فالبد فيه إمام بقول األخذ يريد فمن لذا ن السني بوها ر ش الصحابة ألن حالل الخمر أن يري كمنصار وإال ، حنيفة ي ألب ذم عنه ثبت وال تحريمها نزول قبل الطوال ! ----------------------------------------------
- 29. 29 __ وهوي وحسد عصبية عن فيه األئمة كالمأن وادعوا حنيفة ي أب عن دافعوا الذين األئمة : _ يقولون أنهم األئمة كالميرد من به يستدل أمر وأقوي أول ( يزول فال ن بيقي التوثيق فيه ثبت من ببينة إال الضعف ي إل عنه ) ويقولون ، ( بكالم توثيقه يزول فال ون ر األكي وثقه من األقل . ) ثبت إن صحيح هذا ونعم ( التوثيق ) ب ( ن يقي ) ، كيفلكن غي من بظن ولو توثيق يثبت ولم ن يقي ! ِفأثب تو ثبت قد حينها قل ثم ، ثابتا ضيحا توثيقا حنيفة ي ألب األئمة ر أكي توثيق أوال ت ثيق ي إل ذلك عن يزول فال له األئمة ن بيقي إال الضعف ! _ ي ن وف ن اثني أو إمام عنبأثر ي تأب أن أما بل األئمة ر أكي وعن التوثيق ثبت تقول ثم كثيكالمثبوتهما ن وبيقي ! _ فقال كذابحنيفة أبا أن عنده قال لرجل قال أنه ن معي ابن عن ينقلون هم ر أكي وتجد ( أبو يكذب أن من أنبل حنيفة ) ، التوثيق وأين ! ي ن ف قيلت الكلمة فهذه ر عش بل الضعفاء الرواة ات األئمة من أحد يقل ولم ، الكذب يتعمدون ال أنهم ادهروم ن وكيوالمي يكذب حنيفة أبا أن إطالقا ، عمدا ن بيقي التوثيق ثبوت تدعون هذا أفبمثل ! نصا قال أنه ن معي ابن عن أصال ثبت وقد كيف ( ئ ر بش الحديث ي ن ف يكن ولم مرجئا كانحنيفة أبو ) التوث فأين ، يق .
- 30. 31 _ حنيفة أبا أن نصا قال ن معي ابن أن جدال نسلم دعنا ثم ( ثقة ) ن بيقي ثبوت هذا هل ، ! أفتقارن أو أو حنبل ابن ي ن ف أو مالك ي ن ف أو مثال ي الشافع ي ن ف أقوالهم من ثبت بما هذا . اختلف اور من وكم ،األمر ي وانته وفقط ن معي ابن وثقه الرجل يجعل أن أمره ي أقض هذا األئمة فيه فوثق أن أحد ينطق ولم آخرون وضعفه أئمة ه وأبو فكيف ، ن بيقي توثيقهم ثبت الرواة هؤالء ج األئمة ات ر عش من فيه الجرح ثبت حنيفة عن إال توثيقه يثبت ولم ، ضيحا رحا معدودين قلة أيضا جرحه عنهم ثبت أنفسهم وهم ! _ يدعون الذي ن اليقي وأين الثبوت فأين ! _ وهذ ه حنيفة ي أب عن دافعوا لمن أمثلة : _ الي عبد ابن اإلمام : ابةرق حنيفة ي أب ن بي وبينه ( 088 ) شيئا يذكر أن له ي ن ينبع ال قطعا فهذا سنة وكذب بل وظنون توهمات محض فهو وإال ، بإسناد إال قبله من عن . كتابه ي ن وف ( االنتقاء ) مدح ي ن ف اآلثار من عدداذكر أ وهذا حنيفة حدثنا بإسنادهفذكر ولها ... حدثنا اللؤلؤي زياد بن الحسن . ن معي ابن فيه قال ؟ اللؤلؤي الحسن فمن ( خبيث كذاب ) سفيان بن يعقوب وقال ، ( كذاب ) ، ي ن المديت ابن وقال ( حديثه كتب ُ ي ال ) ي األيل يزيد وقال ، ( هو أومسلم ) ! أسامة بن حماد وقال ، ( الخبيث ) ،
- 31. 31 ي ن الدارقطت وقال ( وكمي ضعيف ) حنبل ابن وقال ، ( الحديث ضعيف ) ي ئ النساب وقال ، ( ليس مأمون وال بثقة ) داود أبو وقال ، ( مأمون وال ثقة غي ، كذاب ) ثور أبو وقال ، ( من أكذب أيتر ما اللؤلؤي ) حاتم أبو وقال ، ( مأمون وال بثقة ليس الحديث ضعيف ) ، ابن وثقه لكن ثقة إثبات تريد أنت لكن ، حبان ابن قول تخطئة أو تصويب بصدد ولست ، حبان و بل رجل ( ن بيقي ) هذا بمثل تحتج فكيف ! وما ، ومكذوبة وكةمي وكلها ، حنيفة ي أب مدح ي ن ف والثوري ن معي وابن المبارك ابن عن ارآثا ذكر ثم حني أبا وذم ذلك عن رجع أنه ثبت فقد المبارك ابن عن ثبت ، عنه األخذ عن الناس ي ونه فة ن وبيقي بل ثقته لمت ٌ وع مدحه ثبت يقولون هذا أفبمثل ، يمدحونه فيمن يذكره فكيف ! _ ي ن الثاب اإلمام : ويك ، ي ن كماب الي ابن ي ن ف كان ي ن كماب الي ابن أن تعلم أن ي ن ف ي أب ن بي وبينه ، الثامن القرن ابةرق حنيفة ( 088 ) سنة يضعف أو يوثق أن له فكيف غي من أصال األئمة ألقوال رجوع ! يق مما ن يقي ي عل يكن لم ي ن كماب الي ابن أن شديدا واضحا تأكيدا وأزيدك مما أصال يتأكد ولم بل ، ول ي ن ف ينقل كهذهمهمة مسألة . ي النف الجوهر كتابه ي ن ف قال ( فقد بعضهم فيه تكلم وإن حنيفة أبو صحيحه ي ن ف حبان ابن له وأخرج ونكثيوثقه ) مهمة مسألة ي ن وف بل ، أصال يقول مما يتثبت يكن لم الرجل أن لك تؤكد جدا شديدة زلة وهذه تظهره أن قبل تنقله نقل كلمن التأكد ي ن ينبع مما كهذه .
- 32. 32 قال ذلك ومع ( ي ن ف حبان ابن له أخرج صحيحه ) لم حبان وابن محض كذبوهذا ، حديثا واليرو ي ن ف حنيفة ي ألب واحدا بل ، صحيحه وقال ن المجروحي ي ن ف حنيفة أبا ذكر حبان ابن أن جدا والمشهور ي ن ف به يحتج فكيف ، بدعة وصاحب الحديث وكمي أنه صحيحه ! ما وكل ح عن ارأث ذكر أنه حبان ابن فعله ي ن ف حنيفة ي أب ي عل رد أنه زيد بن ماد عليه واحتج مسألة ، ي النت عن بحديث زيد بن حماد صحيحه ي ن ف الحديث هذا وروي ي أب عن روي لهذا يقال فكيف ، ي ن ف حنيفة صحيحه ! ي ن كماب الي ابن وقال ( ونكثيوثقه ) أين فاسأله ، ضعفوه ممن ر أكي وثقوه من أن بذلك ويقصد ، حنيف ي ألب ن الموثقي أقوال يجمعوا أن استطاعوا إن وهؤالء ؟ هذا من أقوال من ر أكي أنها ويثبتوا ة من ذلك لفعلوا ضعفوه أين ، ونكثيوثقه قائلهم يقول وإنما ، يفعلوا لم لكنهم ، قرون ! _ ي ن ف ترجم ،كثيابن اإلمام وابن ي الشافع اإلمام عن أقواال وذكر حنيفة ي ألب والنهاية البداية كتابه حنيفة ي ألب مدحهم ي ن ف هموغي ومالك المبارك . حنيفة ي أب ن وبي بينه كثيوابن ( 088 ) أين فمن سنة أوال هذا ؟ قال بما له . بعد كثيابن أن ثم هذا وأشباه وورد وجاء عن يقول أخذ بل أصحابها عن ثابتة أنها تضيحا يقل لم النقول هذه ذكر ، ي ن ف الظنية األلفاظ هذه تفعل وماذا كهذهمسألة !
- 33. 33 األئمة من وهم هموغي المبارك وابن ي كالشافعأئمة عن أقواال ذكر كثيابن أن الثالثاألمر ثم ؟ فلماذا ، بحرف ولو لهذا كثيابن ر يش ولم ، حنيفة ي أب ذم عنهم الثابت _ ي الذهت اإلمام : وبينه يرهم لم أناس عن روي أنه وبيان حنيفة ي أب مناقب كتابهعن الكالم وسبق وبين أن عن وروي ، ن السني مئات هم ذلك عن يتكلم ولم ن وكذابي ن وكيمي اس ب أقواال وذكر ، حرف عن رجعوا أناس عن الذم وأطلقوا مدحهم . _ ن ويأخذون ، ن السني بمئات حنيفة ي أب بعد أتوا ممن هم إنما حنيفة ي أب عن دافع من وكل عن قوال وكذ ن وكيمي و بل ، كهذهمسألة ي ن ف ي ن تكف ال ن ابي أي ي ن ف ي ن تكف ال أقو وردوا ، أصال مسألة ات ر عش ال ي بأب عهدهم باقي ممن األئمة وعرفوه وهوخي حنيفة . _ أن أما أيرال أهل من كانألنه فيه تكلموا األئمة لعل قائل يقول . فكثي سمجة حجة هذه أقول ال أهل من كانواالرواة من ي أب ي ن ف قالوا ما فيهم يقولوا ولم أير حنيفة . حماد وهو ، ذلك ونحو والفقه اإلرجاء ي ن ف حنيفة ي أب مثل رجل ي ن ف كالمهممن جدا واضح مثال وهذا ؟ فيه قالوا فماذا ، ي ن الكوف سليمان ي أب بن صحي ي ن ف مسلم له روي بدأ ذي بادئ ي ن ف مكانته ي عل دليال بهذا ي ن وكف ، حه وقال ، عندهم الحديث ي ئ النساب ( ئمرج أنه إال ثقة ) الع وقال ، ي جل ( ثقة ) ن معي وابن وشعبة حبان وابن حاتم أبو ووثقه ، يحتجون األئمة ر وأكي ، هموغي والحاكم ماجة وابن مذيوالي داود أبو له وروي ، هموغي ووكيع فقال التقريب ي ن ف حالهحجر ابن ولخص ، به ( أوهام له صدوق . )
- 34. 34 ومن مرجئا كانالرجل أن األقل ي عل هم ر أكي أو منعهم فهل اور وأي بل ، يوثقوه أن أيرال أهل تضيحا يوثقونه آخرين ستجد فيه لبدعة األئمة بعض يضعفه . _ ي يدع أن إذن بأس ال فحينها ي مذهت تضعيفه أن ي فيدع اويار يوثق أن أحدهم يريد كلماأن أما وكال ثقات رواتهم كلأن يوما جدت ُ و بدعة وكل والجهمية لةن والمعي والخوارج القدرية أئمة م ، ي ر الحديت وليس ي والفقه العقدي االختالف ي عل ي ن مبت تضعيفهم ألنه مردود فيهم الحديث أصال ضعيف اور الدنيا ي ن ف ي يبف لن وحينها ! ---------------------------------------------