من أعلام الإسلام
الفاروق عمر بن الخطاب
بطاقته الشخصية
اسمه ونسبه
•عمر بن الخطاب بن نُفَيْل بن عبد العُزَّى المخزومي القرشي العدوي. اسم أمه: حَنْتَمة بنت هاشم.
كنيته ولقبه
أمير المؤمنين أبو حفص، والحفص: شِبل الأسد. كناه بهذا الاسم النبي صلى الله عليه وسلم يومَ بدر- ولقَّبه بالفاروق؛ لأن الله عز وجل فرق به بين الحق والباطل. وقد كان الشيطان يفر منه ويهرب من لقيته، كما جاء في "صحيح البخاري" أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخاطبه ويقول: "يا ابن الخطاب، والذي نفسي بيده، ما لقيك الشيطان سالكاً فجاً قط إلا سلك فجاً غير فجك".
تاريخ مولده
•وُلِد بعد عام الفيل بثلاث عشرة سنة، وقبل الهجرة بأربعين سنة، الموافق له 584م.
وصفه
أبيض البشرة مشرباً بالحمرة، فارع القامة، عريض المنكبين، مفتول الساعدين، إذا مشى أسرع في مشيته.
هواياته
كان يمارس الفروسية، وكان شاعراً يحب قراءة الشعر وحفظه.
إسلامه
•أسلم قديماً في ذي الحجة السنة السادسة من النبوة بعد أربعون رجلاً وإحدى عشرة امرأة ، وله ست
وعشرون سنة. فظهر الإسلام بمكة وفرح به المسلمون.
هجرته
•عن علي قال: ما علمت أحداً هاجر إلا متخفياً إلا عمر بن الخطاب فإنه لما همَّ بالهجرة تقلَّد سيفه وتنكب
قوسه وانتضى في يده أسهماً وأتى الكعبة وأشراف قريش بفنائها فطاف سبعاً ثم صلى ركعتين عند المقام ثم أتى حلقهم واحدة واحدة، فقال: شاهت الوجوه، من أراد أن تثكله أمُّه وييتم ولده وترمل زوجته فليلقني وراء هذا الوادي. فما تبعه منهم أحد.
فضائله
• عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بينا أنا نائم رأيتني في الجنة،
فإذا امرأة تتوضأ إلى جانب قصر. قلت: لمن هذا القصر؟". قالوا: لعمر. "فذكرت غيرتك فوليت مدبرا". فبكى عمر وقال: أعليك أغار يا رسول الله؟
•وعن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "بينا أنا نائم شربت -يعني اللبن- حتى أنظر الري
يجري في أظفاري ثم ناولته عمر". قالوا: فما أولته يا رسول الله؟ قال: "العلم".
• مناقبه
أحد السابقين الأولين، وأحد العشرة المشهود لهم بالجنة، وأحد الخلفاء الراشدين، وأحد أصهار النبي صلى الله عليه وسلم، وأحد كبار علماء الصحابة وزهادهم. شهد عمر مع رسول الله صلى الله عليه و سلم المشاهد كلها و كان ممن ثبت معه يوم أحد.
كراماته
•عن ابن عمر قال: وجه عمر جيشاً ورأَّس عليهم رجلاً يدعى سارية. فبينما عمر يخطب جعل ينادي: يا
سارية الجبل -ثلاثاً- ثم قدم رسول الجيش فسأله عمر؟ فقال: يا أمير المؤمنين هُزمنا فبينا نحن كذلك؛ إذ سمعنا صوتاً ينادي: يا سارية الجبل -ثلاثا- فأسندنا ظهورنا إلى الجبل، فهزمهم اللهُ. قال: قيل لعمر: إنك كنت تصيح بذلك و
1. رسالتنا:: يصل الكثير من الناس بعض الرسائل اللكترونية عن السلم ويقومون بحذفها
أو تجاهلها بحجة أنها طويلة ويثقل عليهم قراءتها. لذلك خ ّصنا هذه الصفحة للشتراك
ص
في عظة يومية قصيرة أو حديث شريف أو آية تصل إلى بريد المشترك بحيث لن يصعب
قرائتها والستفادة منها راجيا من المولى عز وجل الجر والثواب. مثال : قال رسول ال
صلى ال عليه وسلم : "بلّغوا عنّي ولو آية".
ـ ـ
للشتراك في هذه الخدمة الرجاء زيارة موقعنا "بلّغوا عنّي ولو آية" في السفل وتسجيل
ـ ـ
البريد اللكتروني :
http://www.balligho.com
أو عن طريق إرسال رسالة ولو فارغة إلى :
subscribe@balligho.com
ويمكنكم أيضا أن تتصفحوا الرشيف بالحاديث المرسلة مسبق ً.
ا
قال رسول ال صلى ال عليه وسلم: "من س ّ في السلم سنة حسنة، فعمل بها بعده،
ن
كتب له مثل أجر من عمل بها. ول ينقص من أجورهم شيء... الحديث. فاحرصوا يرحمكم
ال على نشرها فكل من يزور الموقع ويستفيد منه عن طريقك تكسب من الجر الكثير
وإن قام بدوره بالعمل بها ونشرها أيضا فكلنا نكسب أمثل أجورهم ول ينقص من الجر
شيئا.
الله ّ قد بلّغت، الله ّ قد بلّغت، الله ّ قد بلّغت.
ـ م ـ م ـ م
3. بطاقته الشخصية
اسمه ونسبه: عمر بن الخطاب بن ُ َيْل بن عبد ال ُ ّى
عز نف •
المخزومي القرشي العدوي. اسم أمه: َنْ َمة بنت
حت
هاشم.
كنيته ولقبه: أمير المؤمنين أبو حفص، والحفص: ِبل
ش •
م
السد. -كناه بهذا السم النبي صلى ال عليه وسلم يو َ
بدر- ول ّبه بالفاروق؛ لن ال عز وجل فرق به بين الحق
ق
والباطل. وقد كان الشيطان يفر منه ويهرب من لقيته، كما
جاء في "صحيح البخاري" أن النبي صلى ال عليه وسلم
كان يخاطبه ويقول: "يا ابن الخطاب، والذي نفسي بيده،
ما لقيك الشيطان سالك ً فج ً قط إل سلك فج ً غير فجك".
ا ا ا
تاريخ مولده: ُ ِد بعد عام الفيل بثلث عشرة سنة، وقبل
ول •
الهجرة بأربعين سنة، الموافق له 485م.
4. بطاقته الشخصية
وصفه: أبيض البشرة مشرب ً بالحمرة، فارع القامة، عريض
ا •
المنكبين، مفتول الساعدين، إذا مشى أسرع في مشيته.
هواياته: كان يمارس الفروسية، وكان شاعرً يحب قراءة
ا •
الشعر وحفظه.
5. إسلمه
أسلم قديم ً في ذي الحجة السنة السادسة من النبوة بعد
ا •
أربعين رج ً وإحدى عشرة امرأة ، وله ست وعشرون سنة.
ل
فظهر السلم بمكة وفرح به المسلمون.
هجرته: عن علي قال: ما علمت أحدً هاجر إل متخفي ً إل عمر
ا ا •
بن الخطاب فإنه لما ه ّ بالهجرة تق ّد سيفه وتنكب قوسه
ل م
وانتضى في يده أسهم ً وأتى الكعبة وأشراف قريش بفنائها
ا
فطاف سبع ً ثم صلى ركعتين عند المقام ثم أتى حلقهم
ا
واحدة واحدة، فقال: شاهت الوجوه، من أراد أن تثكله أ ّه
م
وييتم ولده وترمل زوجته فليلقني وراء هذا الوادي. فما تبعه
منهم أحد.
6. فضائله
عن أبي هريرة رضي ال عنه قال: قال رسول ال صلى •
ال عليه وسلم: "بينا أنا نائم رأيتني في الجنة، فإذا امرأة
تتوضأ إلى جانب قصر. قلت: لمن هذا القصر؟". قالوا:
لعمر. "فذكرت غيرتك فوليت مدبرا". فبكى عمر وقال:
أعليك أغار يا رسول ال؟
وعن ابن عمر أن رسول ال صلى ال عليه وسلم قال: •
"بينا أنا نائم شربت -يعني اللبن- حتى أنظر الري يجري
في أظفاري ثم ناولته عمر". قالوا: فما أولته يا رسول
ال؟ قال: "العلم".
7. فضائله
مناقبه: أحد السابقين الولين، وأحد العشرة المشهود •
لهم بالجنة، وأحد الخلفاء الراشدين، وأحد أصهار النبي
صلى ال عليه وسلم، وأحد كبار علماء الصحابة وزهادهم.
شهد عمر مع رسول ال صلى ال عليه و سلم المشاهد
كلها و كان ممن ثبت معه يوم أحد.
كراماته: عن ابن عمر قال: وجه عمر جيش ً ورّس عليهم
ا أ •
رج ً يدعى سارية. فبينما عمر يخطب جعل ينادي: يا ل
سارية الجبل -ثلث ً- ثم قدم رسول الجيش فسأله عمر؟
ا
فقال: يا أمير المؤمنين ُزمنا فبينا نحن كذلك؛ إذ سمعنا
ه
صوت ً ينادي: يا سارية الجبل -ثلثا- فأسندنا ظهورنا إلى
ا
الجبل، فهزمهم ا ُ. قال: قيل لعمر: إنك كنت تصيح بذلك
ل
وذلك الجبل الذي كان سارية عنده بنهاوند من أرض
العجم.
9. موافقات القرآن لراء عمر
عن مجاهد قال: كان عمر يرى الرأي فينزل به القرآن. وقال •
علي: إن في القرآن لرأي ً من رأي عمر. وقد أوصلها بعضهم
ا
إلى أكثر من عشرين.
11. أ ّلياته
و
هو أول من سمي أمير المؤمنين، وأول من كتب التاريخ من
الهجرة، وأول من اتخذ بيت المال، وأول من عس بالليل،
وأول من عاقب على الهجاء، وأول من ضرب في الخمر
ثمانين، وأول من نهى عن بيع أمهات الولد، وأول من
اتخذ الديوان، وأول من فتح الفتوح ومسح السواد، وأول
من حمل الطعام من مصر في بحر أيلة إلى المدينة، وأول
من اتخذ الدرة، وأول من استقضى القضاء في المصار،
وأول من مصر المصار: الكوفة والبصرة والجزيرة والشام
ومصر والموصل...
12. عهده بالخلفة
قال عمر: )إن قوم ً يأمروني أن أستخلف، وإن ال لم يكن
ا
ليضيع دينه ول خلفته. فإنْ عجل بي أمر فالخلفة شورى
بين هؤلء الستة الذين توفي رسول ال صلى ال عليه
وسلم وهو راض عنهم(. وقال: )يشهد عبد ال بن عمر
ا
معهم وليس له من المر شيء فإن أصابت المرة سعدً
فهو ذاك، وإل فليستعن به أيكم ما أمر فإني لم أعزله من
عجز ول خيانة. ثم قال: أوصي الخليفة من بعدي بتقوى
ال وأوصيه بالمهاجرين والنصار وأوصيه بأهل المصار
خيرا(.
13. إلى الرفيق العلى
قال عمر: )اللهم ارزقني شهادة في سبيلك، واجعل موتي
في بلد رسولك(. في ساعات الصباح الولى حيث كان عمر
يوقظ الناس للصلة اشتمل رجل مجوسي ُدعى أبا لؤلؤة
ي
على خنجر ذي رأسين -نصابه في وسطه- فكمن بزاوية
من زوايا المسجد في الغلس فلم يزل هناك حتى خرج
عمر، فلما دنا منه طعنه ثلث طعنات... فتوفاه ال سنة
ثلث وعشرين من الهجرة، الموافق له: 446م.
14. من أقواله الخالدة
نحن قوم أعزنا ال بالسلم فهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا •
ال
يا ليتني كنت كبش أهلي سمنوني ما بدا لهم حتى إذا •
كنت كأسمن ما يكون زارهم من يحبون فذبحوني لهم
فجعلوا بعضي شواء وبعضي قديدً ثم أكلوني ولم أكن
ا
بشرً.
ا
15. وأخيرا ...
نرجوا منكم دعوة بظاهر
الغيب ليقو ل َ لكم ال م َ ل َ ك ُ
ال م ُ و َ ك ّ ل ُ: ولك بمثل..
تفضلوا بزيارتنا
//:httpwww.balligho.com
نة