SlideShare a Scribd company logo
1 of 156
Download to read offline
‫الجزائري‬ ‫الجمهورية‬‫ـ‬‫الديمقراطي‬ ‫ة‬‫ـ‬‫الشعبي‬ ‫ة‬‫ـ‬‫ة‬
‫التعل‬ ‫وزارة‬‫ـ‬‫العال‬ ‫يم‬‫ـ‬‫البح‬ ‫و‬ ‫ي‬‫ـ‬‫العلم‬ ‫ث‬‫ـ‬‫ي‬
‫ج‬‫ـ‬‫قس‬ ‫امعة‬‫ـ‬‫نطين‬‫ـ‬‫ة‬3
‫ا‬ ‫كليـة‬‫البصري‬ ‫السمعي‬ ‫و‬ ‫االتصال‬ ‫و‬ ‫العالم‬
‫العامة‬ ‫العالقـات‬ ‫و‬ ‫االتصال‬ ‫قسم‬
‫الـرقم‬‫التسلسلي‬......... :
‫الرمــــــز‬............... :
‫ماستر‬ ‫مذكرة‬
‫طرف‬ ‫من‬ ‫مقدمة‬‫الطالبتين‬:‫اشراف‬ ‫تحت‬:
‫مروة‬ ‫الديب‬ ‫بن‬‫مريم‬ ‫زعتر‬
‫اكرام‬ ‫حلمي‬‫أ‬ ‫مساعد‬ ‫استاذ‬
‫الجامعية‬ ‫السنة‬:4102–4102
‫الدورة‬:‫جوان‬
‫قناة‬ ‫على‬ ‫الفكاهة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫االجتماعية‬ ‫القضايا‬
‫الشروق‬Tv‫اجلزائرية‬
‫سلسلة‬ ‫مضمون‬ ‫حتليل‬″‫فق‬‫ـ‬‫ر‬Mental″
1
‫تعاىل‬ ‫قال‬:
◊ِ‫ع‬َ‫ف‬ْ‫ر‬َ‫ي‬ُ‫ه‬ََّ‫ل‬‫ال‬َ‫ن‬‫ِي‬‫ذ‬ََّ‫ل‬‫ا‬‫ُوا‬‫ن‬َ‫م‬‫آ‬
ْ‫م‬ُ‫ك‬ْ‫ن‬ِ‫م‬َ‫و‬َ‫ن‬‫ِي‬‫ذ‬ََّ‫ل‬‫ا‬‫ُوا‬‫ت‬‫ُو‬‫أ‬
َ‫م‬ْ‫ل‬ِ‫ع‬ْ‫ل‬‫ا‬‫َات‬‫ج‬َ‫ر‬َ‫د‬◊
‫اجملادلة‬:11
2
‫ير‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫كر‬
‫لكل‬ ‫األوراق‬ ‫صفائح‬ ‫على‬ ‫حبا‬ ‫و‬ ‫حربا‬ ‫الكلمات‬ ‫تتناثر‬
‫علمنا‬ ‫من‬...‫به‬ ‫مررنا‬ ‫جهل‬ ‫غيمة‬ ‫أزال‬ ‫من‬ ‫و‬...
‫عائليت‬ ‫من‬ ‫لكل‬
″‫الد‬ ‫بن‬‫يـب‬″‫و‬″‫حلم‬‫ــ‬‫ي‬″
‫إحرتام‬ ‫و‬ ‫شكر‬ ‫حتية‬ ‫نبعث‬
‫الفاضلة‬ ‫لألستاذة‬″‫زعرت‬ ‫مريم‬″‫علينا‬ ‫تبخل‬ ‫مل‬ ‫اليت‬
‫املفيدة‬ ‫مبعلوماتها‬
‫و‬ ‫قسنطينة‬ ‫جامعة‬ ‫يف‬ ‫اإلتصال‬ ‫و‬ ‫اإلعالم‬ ‫أساتذة‬ ‫إىل‬
‫اجلزائر‬ ‫جامعة‬.
‫كرا‬
3
‫املوضوعات‬ ‫فهرس‬
‫الجداول‬ ‫فهرس‬
‫األشكال‬ ‫فهرس‬
‫أ‬ ‫مقدمة‬
‫األول‬ ‫الفصل‬:‫املنهجي‬ ‫إطارها‬ ‫و‬ ‫اإلشكالية‬
01 0.‫المشكلة‬ ‫تحديد‬
01 2.‫اختياره‬ ‫أسباب‬ ‫و‬ ‫الموضوع‬ ‫أهمية‬
01 1.‫الدراسة‬ ‫أهداف‬
01 4.‫السابقة‬ ‫الدراسات‬
21 1.‫الدراسة‬ ‫منظور‬
11 6.‫الدراسة‬ ‫منهج‬
10 7.‫الدراسة‬ ‫عينة‬ ‫و‬ ‫البحث‬ ‫مجتمع‬
11 8.‫البيانات‬ ‫جمع‬ ‫أدوات‬
‫األول‬ ‫الفصل‬ ‫هوامش‬
‫الثاني‬ ‫الفصل‬:‫اإلجتماعية‬ ‫القضايا‬ ‫تناول‬ ‫يف‬ ‫الفكاهي‬ ‫األسلوب‬
‫أوال‬:‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫في‬ ‫اإلجتماعية‬ ‫القضايا‬
46 0.‫مفاهيمي‬ ‫مدخل‬
11 2.‫المجتمع‬ ‫و‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬
12 1.‫اإلعالم‬ ‫لوسائل‬ ‫اإلجتماعي‬ ‫الدور‬
61 4.‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫التلفزيون‬ ‫وظائف‬
‫ثانيا‬:‫المجتمع‬ ‫قضايا‬ ‫تناول‬ ‫في‬ ‫الفكاهي‬ ‫األسلوب‬
60 0.‫الفكاهة‬ ‫مفهوم‬
61 2.‫الفكاهة‬ ‫خصائص‬
68 1.‫الفكاهة‬ ‫أنواع‬
66 4.‫اإلجتماعية‬ ‫القضايا‬ ‫تناول‬ ‫و‬ ‫الفكاهة‬
‫الثاني‬ ‫الفصل‬ ‫هوامش‬
‫الثالث‬ ‫الفصل‬:‫سلسلة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الفكاهي‬ ‫األسلوب‬″‫فقر‬Mental″
‫أوال‬:‫الجزائر‬ ‫في‬ ‫الخاص‬ ‫البصري‬ ‫السمعي‬ ‫اإلعالم‬
76 0.‫الجزائر‬ ‫في‬ ‫البصري‬ ‫السمعي‬ ‫لقانون‬ ‫التاريخية‬ ‫الخلفية‬
78 2.‫الجزائر‬ ‫في‬ ‫الخاصة‬ ‫الفضائيات‬
81 1.‫الشروق‬ ‫لقناة‬ ‫عام‬ ‫تقديم‬TV
4
‫ثانيا‬:‫البيانات‬ ‫تحليل‬ ‫و‬ ‫عرض‬
86 0.‫سلسلة‬ ‫تقديم‬"‫فقر‬Mental"
61 2.‫البيانات‬ ‫تحليل‬ ‫و‬ ‫عرض‬
021 1.‫للدراسة‬ ‫العامة‬ ‫النتائج‬
128 4.‫التساؤالت‬ ‫ضوء‬ ‫في‬ ‫النتائج‬
111 1.‫الدراسة‬ ‫آفاق‬
‫الثالث‬ ‫الفصل‬ ‫هوامش‬
012 ‫المراجع‬ ‫قائمة‬
‫المالحق‬
5
‫اجلداول‬ ‫فهرس‬
‫رقم‬
‫الصفحة‬
‫اجلدول‬ ‫عنوان‬
‫رقم‬
‫اجلدول‬
23 ‫فقر‬ ‫سلسلة‬ ‫حلقات‬Mental (01)
74 ‫المشكلة‬ ‫و‬ ‫القضية‬ ‫بين‬ ‫الفرق‬ (02)
09 ‫المعالجة‬ ‫القضايا‬ ‫حسب‬ ‫العينة‬ ‫توزيع‬ (03)
02 ‫القوالب‬ ‫حسب‬ ‫العينة‬ ‫توزيع‬ (04)
09 ‫القيم‬ ‫حسب‬ ‫العينة‬ ‫توزيع‬ (05)
98 ‫االقناعية‬ ‫االستماالت‬ ‫حسب‬ ‫العينة‬ ‫توزيع‬ (06)
191 ‫األهداف‬ ‫حسب‬ ‫العينة‬ ‫توزيع‬ (07)
197 ‫اللغة‬ ‫حسب‬ ‫العينة‬ ‫توزيع‬ (08)
104 ‫المدعمة‬ ‫الشخصيات‬ ‫حسب‬ ‫العينة‬ ‫توزيع‬ (09)
119 ‫الفكاهي‬ ‫االسلوب‬ ‫استخدام‬ ‫مدى‬ ‫حسب‬ ‫العينة‬ ‫توزيع‬ (10)
113 ‫الصوتية‬ ‫المؤثرات‬ ‫حسب‬ ‫العينة‬ ‫توزيع‬ (11)
119 ‫التصوير‬ ‫اماكن‬ ‫حسب‬ ‫العينة‬ ‫توزيع‬ (12)
118 ‫التصوير‬ ‫زوايا‬ ‫حسب‬ ‫العينة‬ ‫توزيع‬ (13)
139 ‫التصوير‬ ‫حركات‬ ‫حسب‬ ‫العينة‬ ‫توزيع‬ (14)
133 ‫اللقطات‬ ‫سلم‬ ‫حسب‬ ‫العينة‬ ‫توزيع‬ (15)
6
‫األشكال‬ ‫فهرس‬
‫الشكل‬ ‫رقم‬‫الشكل‬ ‫عنوان‬
‫رقم‬
‫الصفحة‬
(91)‫الجزائري‬ ‫الشروق‬ ‫لتلفزيون‬ ‫االداري‬ ‫للجانب‬ ‫التنظيمي‬ ‫الهيكل‬87
(93)‫الجزائري‬ ‫الشروق‬ ‫لتلفزيون‬ ‫االنتاج‬ ‫لجانب‬ ‫التنظيمي‬ ‫الهيكل‬89
(92)‫ايمار‬ ‫معهد‬ ‫حسب‬ ‫الخاصة‬ ‫الجزائرية‬ ‫القنوات‬ ‫مشاهدة‬ ‫نسب‬88
(97)‫ايمار‬ ‫معهد‬ ‫حسب‬ ‫العربية‬ ‫للفضائيات‬ ‫الجزائريين‬ ‫تعرض‬ ‫نسب‬88
(99)‫ع‬‫ايمار‬ ‫معهد‬ ‫حسب‬ ‫الشروق‬ ‫قناة‬ ‫لمشاهدي‬ ‫السوسيوديمغرافية‬ ‫البنية‬88
7
‫مقدمة‬
‫اإلعالم‬ ‫قانون‬ ‫إقرار‬ ‫بفضل‬ ‫كبيرا‬ ‫انفتاحا‬ ‫األخيرة‬ ‫اآلونة‬ ‫في‬ ‫الجزائر‬ ‫في‬ ‫اإلعالمي‬ ‫القطاع‬ ‫عرف‬
‫سنة‬ ‫الجديد‬3913‫اإلعالم‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫نوعية‬ ‫قفزة‬ ‫بمثابة‬ ‫كان‬ ‫والذي‬ ‫البصري‬ ‫السمعي‬ ‫القطاع‬ ‫بفتح‬ ‫الخاص‬
‫ال‬ ‫لتخترق‬ ‫الخاصة‬ ‫واإلذاعية‬ ‫التلفزيونية‬ ‫القنوات‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫ظهرت‬ ‫حيث‬ ،‫الجزائري‬‫كان‬ ‫الذي‬ ‫حظر‬
‫الشروق‬ ‫قناة‬ ‫اولها‬ ‫كانت‬ ،‫الجزائر‬ ‫في‬ ‫اإلعالمي‬ ‫الفضاء‬ ‫على‬ ‫مفروضا‬Tv‫المجتمع‬ ‫على‬ ‫طلت‬ ‫التي‬
‫قناة‬ ‫وأنها‬ ‫خاصة‬ ‫كبيرا‬ ‫نجاحا‬ ‫بدورها‬ ‫لتحصد‬ ‫الصغيرة‬ ‫الشاشة‬ ‫عبر‬ ‫الورقية‬ ‫الطبعة‬ ‫من‬ ‫بدال‬ ‫الجزائري‬
‫على‬ ‫الجزائري‬ ‫الواقع‬ ‫تعكس‬ ‫أن‬ ‫محاولة‬ ‫المجتمع‬ ‫شرائح‬ ‫كل‬ ‫تخاطب‬ ‫شاملة‬‫المجاالت‬ ‫جميع‬ ‫مستوى‬.
‫الجوانب‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫يتناولها‬ ‫وقضايا‬ ‫أحداث‬ ‫من‬ ‫الواقع‬ ‫في‬ ‫يحدث‬ ‫ما‬ ‫نقل‬ ‫بمهمة‬ ‫يقوم‬ ‫عموما‬ ‫فاإلعالم‬
‫لهذا‬ ، ‫المعنية‬ ‫الجهات‬ ‫طرف‬ ‫من‬ ‫المناسبة‬ ‫الحلول‬ ‫إيجاد‬ ‫بهدف‬ ‫يحدث‬ ‫ما‬ ‫توصيل‬ ‫لمحاولة‬ ‫أشكال‬ ‫عدة‬ ‫وفي‬
‫ا‬ ‫مسلسالت‬ ‫من‬ ‫متنوعة‬ ‫باقة‬ ‫بتخصيص‬ ‫الشروق‬ ‫فضائية‬ ‫اهتمت‬‫و‬ ‫مضامينها‬ ‫بتنوع‬ ‫تتميز‬ ‫برامج‬ ‫و‬
‫فيها‬ ‫بما‬ ‫المجاالت‬ ‫جميع‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫القضايا‬ ‫كل‬ ‫لترصد‬ ‫الجزائري‬ ‫الواقع‬ ‫في‬ ‫يحدث‬ ‫ما‬ ‫مع‬ ‫تطابقها‬
‫بالقطاع‬ ‫القناة‬ ‫اهتمت‬ ‫وقد‬ ،‫البالد‬ ‫استقرار‬ ‫في‬ ‫كبير‬ ‫دور‬ ‫يلعب‬ ‫و‬ ‫األهم‬ ‫باعتباره‬ ‫االجتماعي‬ ‫المجال‬
‫لمشاكل‬ ‫يومي‬ ‫بشكل‬ ‫معالجتها‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫االجتماعي‬، ‫الحوارية‬ ‫البرامج‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫المجتمع‬
‫حياة‬ ‫على‬ ‫مضمونها‬ ‫في‬ ‫ترتكز‬ ‫التي‬ ‫الهادفة‬ ‫الفكاهية‬ ‫و‬ ‫الدرامية‬ ‫المسلسالت‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫او‬ ‫الريبورتاجات‬
‫الظواهر‬ ‫و‬ ‫الجزائري‬ ‫المواطن‬‫استقراره‬ ‫أمام‬ ‫حاجز‬ ‫بمثابة‬ ‫أصبحت‬ ‫والتي‬ ‫منها‬ ‫يعاني‬ ‫التي‬.
‫سلسلة‬ ‫تعد‬ ‫و‬"‫فقر‬Mental"‫ال‬ ‫السالسل‬ ‫أهم‬ ‫احد‬‫الشروق‬ ‫قناة‬ ‫عرضتها‬ ‫التي‬ ‫االجتماعية‬ ‫فكاهية‬Tv
‫رمضان‬ ‫شهر‬ ‫في‬ ‫الجزائرية‬3917‫يعانيها‬ ‫التي‬ ‫الحساسة‬ ‫القضايا‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫بطرح‬ ‫اهتمت‬ ‫حيث‬
‫مدار‬ ‫على‬ ‫هادف‬ ‫فكاهي‬ ‫قالب‬ ‫في‬ ‫يومي‬ ‫بشكل‬ ‫وتواجهه‬ ‫الجزائري‬ ‫الموطن‬33‫حلقة‬.
‫موضوع‬ ‫لتبحث‬ ‫الدراسة‬ ‫هذه‬ ‫تأتي‬ ‫و‬‫سلسلة‬ ‫عبر‬ ‫الفكاهة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫اإلجتماعية‬ ‫القضايا‬"‫فقر‬
Mental"‫التعبير‬ ‫حرية‬ ‫ظل‬ ‫في‬ ‫الخاصة‬ ‫القنوات‬ ‫على‬ ‫جديدة‬ ‫فكرة‬ ‫الساخر‬ ‫الفكاهي‬ ‫األسلوب‬ ‫باعتبار‬
-‫أ‬-
8
‫غير‬ ‫بطريقة‬ ‫الرسالة‬ ‫توصيل‬ ‫بهدف‬ ‫الجزائري‬ ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫الحساسة‬ ‫القضايا‬ ‫مختلف‬ ‫طرح‬ ‫في‬ ‫وباألخص‬
‫المعنية‬ ‫الجهات‬ ‫إلى‬ ‫مباشرة‬‫بكثرة‬ ‫نشهدها‬ ‫أصبحنا‬ ‫التي‬ ‫المشاكل‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫للحد‬.
‫تم‬ ‫المجتمع‬ ‫قضايا‬ ‫معالجة‬ ‫في‬ ‫الفكاهي‬ ‫االسلوب‬ ‫دور‬ ‫معرفة‬ ‫و‬ ‫دراستنا‬ ‫اهداف‬ ‫تحقيق‬ ‫اجل‬ ‫ومن‬
‫رئيسية‬ ‫فصول‬ ‫ثالثة‬ ‫من‬ ‫متكونة‬ ‫بحث‬ ‫خطة‬ ‫على‬ ‫االعتماد‬:
‫األول‬ ‫الفصل‬:‫المنهجي‬ ‫الجوانب‬ ‫مختلف‬ ‫يشمل‬ ‫و‬ ‫المنهجي‬ ‫واإلطار‬ ‫اإلشكالية‬ ‫عنوانه‬‫حيث‬ ‫المعتمدة‬ ‫ة‬
، ‫الفرعية‬ ‫التساؤالت‬ ‫من‬ ‫بمجموعة‬ ‫رافقناه‬ ‫الذي‬ ‫الرئيس‬ ‫التساؤل‬ ‫وطرح‬ ‫الدراسة‬ ‫مشكلة‬ ‫بتحديد‬ ‫فيه‬ ‫قمنا‬
‫السابقة‬ ‫الدراسات‬ ‫عرض‬ ‫مع‬ ‫الدراسة‬ ‫أهداف‬ ‫ووضع‬ ‫له‬ ‫اختيارنا‬ ‫وأسباب‬ ‫الموضوع‬ ‫أهمية‬ ‫على‬ ‫التأكيد‬ ‫مع‬
‫الدراس‬ ‫عينة‬ ‫و‬ ‫عليه‬ ‫اعتمدنا‬ ‫الذي‬ ‫المنهج‬ ‫بتحديد‬ ‫قمنا‬ ‫ثم‬ ،‫المعتمدة‬ ‫البيانات‬ ‫جمع‬ ‫أدوات‬ ‫ومختلف‬ ‫ة‬.
‫الثاني‬ ‫الفصل‬:‫المدخل‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫في‬ ‫اإلجتماعية‬ ‫القضايا‬ ‫األول‬ ‫الجزء‬ ‫في‬ ‫تضمن‬
‫في‬ ‫التلفزيون‬ ‫وظائف‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫اإلعالم‬ ‫لوسائل‬ ‫اإلجتماعي‬ ‫الدور‬ ‫كذلك‬ ‫المجتمع‬ ‫و‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ،‫المفاهيمي‬
‫الحد‬ ‫تضمن‬ ‫الثاني‬ ‫الجزء‬ ‫اما‬ ، ‫المجتمع‬‫خالل‬ ‫من‬ ‫المجتمع‬ ‫قضايا‬ ‫تناول‬ ‫في‬ ‫الفكاهي‬ ‫األسلوب‬ ‫على‬ ‫يث‬
‫وتناول‬ ‫الفكاهة‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬ ،‫وأنواعها‬ ‫تصنيفاتها‬ ، ‫وجوانبها‬ ‫أبعادها‬ ، ‫خصائصها‬ ، ‫الفكاهة‬ ‫مفهوم‬ ‫طرح‬
‫االجتماعية‬ ‫القضايا‬.
‫الثالث‬ ‫الفصل‬:‫االعالم‬ ‫لقانون‬ ‫التاريخية‬ ‫الخلفية‬ ‫فيه‬ ‫تناولنا‬ ‫التطبيقي‬ ‫اإلطار‬ ‫في‬ ‫يتمثل‬‫و‬ ‫الجزائر‬ ‫في‬
‫عليها‬ ‫والتعليق‬ ‫المضمون‬ ‫تحليل‬ ‫باستمارة‬ ‫الخاصة‬ ‫البيانات‬ ‫بتفريغ‬ ‫فيه‬ ‫قمنا‬ ‫ثم‬ ‫البصري‬ ‫السمعي‬ ‫قطاع‬ ‫فتح‬
، ‫وتحليلها‬‫المطروحة‬ ‫التساؤالت‬ ‫ظل‬ ‫في‬ ‫والنتائج‬ ‫العامة‬ ‫النتائج‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫طرح‬ ‫الى‬ ‫النهاية‬ ‫في‬ ‫لنخلص‬.
‫الموض‬ ‫هذا‬ ‫معالجة‬ ‫في‬ ‫وفقنا‬ ‫قد‬ ‫نكون‬ ‫أن‬ ‫األخير‬ ‫في‬ ‫نرجو‬‫وع‬.
-‫ب‬-
9
‫األول‬ ‫الفصل‬:‫املنهجي‬ ‫إطارها‬ ‫و‬ ‫اإلشكالية‬
1-‫املشكلة‬‫يد‬‫د‬‫حت‬
2-‫اختياره‬‫أسباب‬‫و‬‫املوضوع‬‫أهمية‬
3-‫لدراسة‬‫ا‬‫أهداف‬
4-‫لسابقة‬‫ا‬‫لدراسات‬‫ا‬
5-‫لدراسة‬‫ا‬‫منظور‬
6-‫لدراسة‬‫ا‬‫منهج‬
7-‫لبحث‬‫ا‬‫جمتمع‬‫و‬‫لدراسة‬‫ا‬‫عينة‬
8-‫نات‬‫ا‬‫لبي‬‫ا‬‫مجع‬‫أدوات‬
‫األول‬‫لفصل‬‫ا‬‫هوامش‬
10
1-‫املشكلة‬ ‫حتديد‬:
‫اإلعالم‬ ‫بوسائل‬ ‫االهتمام‬ ‫ازداد‬‫أحداث‬ ‫من‬ ‫العالم‬ ‫به‬ ‫يمر‬ ‫لما‬ ‫نظرا‬ ‫األخيرة‬ ‫اآلونة‬ ‫في‬ ‫للنظر‬ ‫الفت‬ ‫بشكل‬
‫واقتصادية‬ ‫اجتماعية‬ ،‫سياسية‬...‫ومتابعة‬ ‫عندها‬ ‫التوقف‬ ‫تستوجب‬‫مجرياتها‬‫بخطوة‬ ‫خطوة‬.‫تتوقف‬ ‫حيث‬
‫فمنه‬ ،‫ل‬ِ‫ب‬‫المستق‬ ‫على‬ ‫مباشر‬ ‫تأثير‬ ‫لها‬ ‫التي‬ ‫صفاتها‬ ‫في‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫أهمية‬‫وهناك‬ ‫والمسموعة‬ ‫المقروءة‬ ‫ا‬
‫كبير‬ ‫تأثير‬ ‫ذات‬ ‫وهي‬ ،‫مجتمع‬ ‫أي‬ ‫في‬ ‫والتثقيف‬ ‫التوجيه‬ ‫مصادر‬ ‫من‬ ‫ا‬ً‫م‬‫مه‬ ‫مصدرا‬ ‫تعد‬ ‫التي‬ ‫المرئية‬ ‫الوسائل‬
‫؛‬ ‫واألكاديمية‬ ‫الفكرية‬ ‫ومستوياتهم‬ ‫توجهاتهم‬ ،‫اهتماماتهم‬ ‫في‬ ‫المتباينين‬ ، ‫المختلفين‬ ‫المتلقين‬ ‫جمهور‬ ‫في‬
‫فالتلفزيون‬-‫ا‬ ‫الوسائل‬ ‫باقي‬ ‫غرار‬ ‫على‬‫إلعالمية‬-‫يعمل‬ ‫ألنه‬ ‫الجزائري‬ ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫كبيرة‬ ‫بأهمية‬ ‫يحظى‬
‫بها‬ ‫يمتاز‬ ‫التي‬ ‫الخصائص‬ ‫جملة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫وسلوكهم‬ ‫تكوينهم‬ ‫على‬ ‫ويؤثر‬ ‫المجتمع‬ ‫أطراف‬ ‫بين‬ ‫الربط‬ ‫على‬
‫و‬ ‫الصورة‬ ‫وجماليات‬ ‫الصوت‬ ‫بين‬ ‫تمزج‬ ‫التي‬ ‫اإلعالمية‬ ‫للمضامين‬ ‫عرضه‬ ‫وطريقة‬‫شاهد‬َ‫م‬‫ال‬ ‫حركيات‬
‫ا‬ ‫عن‬ ‫ليتميز‬ ،‫واللقطات‬‫أقربها‬ ‫أنه‬ ‫األخرى‬ ‫لوسائل‬‫التي‬ ‫الوسيلة‬ ‫منه‬ ‫جعل‬ ‫ما‬ ‫هذا‬ ، ‫واجهي‬ُ‫م‬‫ال‬ ‫االتصال‬ ‫إلى‬
‫بمجال‬ ‫لالهتمام‬ ‫الحكومة‬ ‫حفز‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ، ‫لها‬ ‫واألمثل‬ ‫األقرب‬ ‫باعتباره‬ ‫الجزائرية‬ ‫العائلة‬ ‫عنها‬ ‫تستغني‬ ‫ال‬
‫عام‬ ‫الجديد‬ ‫اإلعالم‬ ‫قانون‬ ‫خلق‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫البصري‬ ‫السمعي‬3913‫الماد‬ ‫في‬ ‫منه‬ ‫نص‬ ‫والذي‬‫ة‬81‫على‬
‫هذا‬ ‫على‬ ‫المفروض‬ ‫ظر‬َ‫الح‬ ‫اختراق‬ ‫في‬ ‫الشروق‬ ‫لقناة‬ ‫األسبقية‬ ‫لتكون‬ ،‫الخاص‬ ‫القطاع‬ ‫أمام‬ ‫المجال‬ ‫هذا‬ ‫فتح‬
‫اإلعالمية‬ ‫المدينة‬ ‫من‬ ‫الجزائريين‬ ‫على‬ ‫تطل‬ ‫جزائرية‬ ‫قناة‬ ‫أول‬ ‫كانت‬ ‫حيث‬ ،‫الجزائر‬ ‫في‬ ‫اإلعالمي‬ ‫الفضاء‬
‫المج‬ ً‫ة‬‫فاتح‬ ‫التجريبي‬ ‫البث‬ ‫من‬ ‫أشهر‬ ‫ثالثة‬ ‫نحو‬ ‫بعد‬ ‫األردن‬ ‫في‬‫اعتماد‬ ‫على‬ ‫ّل‬‫ص‬‫لتتح‬ ‫أخرى‬ ‫لقنوات‬ ‫ال‬
‫التي‬ ‫المعلومات‬ ‫على‬ ‫الحصول‬ ‫تسهيل‬ ‫على‬ ‫تقتصر‬ ‫السلطة‬ ‫مسؤولية‬ ‫أصبحت‬ ‫وهنا‬ ، ‫الجزائر‬ ‫في‬ ‫مكتبها‬
‫اإلعالمية‬ ‫المسؤولية‬ ‫وفق‬ ‫القضايا‬ ‫ومعالجة‬ ‫معها‬ ‫والتعاطي‬ ‫الملفات‬ ‫فتح‬ ‫و‬ ‫بحرية‬ ‫التعبير‬ ‫من‬ ‫القنوات‬ ‫ن‬ّّْ‫ك‬‫تم‬
‫القناة‬ ‫سجلت‬ ‫حيث‬ ،‫المهنة‬ ‫وأخالقيات‬-‫مارس‬ ‫في‬ ‫الرسمي‬ ‫البث‬ ‫إعالن‬ ‫بعد‬3913-‫ًا‬‫ر‬‫كبي‬ ‫ًا‬‫ح‬‫نجا‬
‫انعكاسا‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫وتحاول‬ ‫المجتمع‬ ‫شرائح‬ ‫كل‬ ‫تخاطب‬ ‫شاملة‬ ‫قناة‬ ‫وأنها‬ ‫خاصة‬ ‫المنحى‬ ‫نفس‬ ‫على‬ ‫وحافظت‬
‫وتناقضه‬ ‫وثرائه‬ ‫بتنوعه‬ ‫الجزائري‬ ‫للمجتمع‬.
‫اجتما‬ ‫ومشاكل‬ ‫أحداث‬ ‫من‬ ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫يجري‬ ‫ما‬ ‫نقل‬ ‫في‬ ‫الخاص‬ ‫اإلعالم‬ ‫مهمة‬ ‫تتمثل‬‫اقتصادية‬ ، ‫عية‬
‫وغيرها‬ ‫سياسية‬ ،...‫الجزائري‬ ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫نهائيا‬ ‫منها‬ ‫للتخلص‬ ‫سبل‬ ‫إليجاد‬ ‫محاولة‬ ‫في‬ ‫جرأة‬ ‫بكل‬ ‫يتناولها‬
11
،‫حوارية‬ ‫برامج‬ ‫من‬ ‫األسبوع‬ ‫مدار‬ ‫على‬ ‫الفضائيات‬ ‫تبثه‬ ‫ما‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫،هذا‬،‫ريبورتاجات‬‫درامية‬ ‫مسلسالت‬
‫التي‬ ‫االجتماعية‬ ‫القضايا‬ ‫على‬ ‫كبير‬ ‫بشكل‬ ‫ترتكز‬ ‫فكاهية‬ ‫و‬‫إلى‬ ‫تسعى‬ ‫فهي‬ ، ‫الجزائري‬ ‫المواطن‬ ‫منها‬ ‫يعاني‬
‫الحمراء‬ ‫الخطوط‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫وتجاوز‬ ‫المستور‬ ‫عن‬ ‫الكشف‬‫وبصورة‬ ‫واقعي‬ ‫بشكل‬ ‫القضايا‬ ‫هذه‬ ‫ومناقشة‬
‫المشكالت‬ ‫وطرح‬ ‫المعالجة‬ ‫على‬ ‫والعمل‬ ‫والصورة‬ ‫للنص‬ ‫األخالقي‬ ‫بالشكل‬ ‫وااللتزام‬ ‫االحتفاظ‬ ‫مع‬ ، ‫منطقية‬
‫والتعب‬ ‫مبالغة‬ ‫دون‬ ‫منظم‬ ‫سلس‬ ‫بشكل‬‫المستويات‬ ‫جميع‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫مراعية‬ ، ‫المجتمع‬ ‫من‬ ‫الفرد‬ ‫حاجة‬ ‫عن‬ ‫ير‬
‫لسان‬ ‫بمثابة‬ ‫تعتبر‬ ‫التي‬ ‫الجزائرية‬ ‫الشروق‬ ‫لقناة‬ ‫بالنسبة‬ ‫الحال‬ ‫وهو‬ ،‫شاهد‬ُ‫م‬‫لل‬ ‫والفكرية‬ ‫والعصرية‬ ‫الثقافية‬
‫القنوات‬ ‫باقي‬ ‫عن‬ ‫ميزتها‬ ‫التي‬ ‫أهميتها‬ ‫من‬ ‫وانطالقا‬ ، ‫الكادحة‬ ‫الطبقة‬ ‫خاصة‬ ‫المواطنين‬ ‫حال‬ ‫عن‬ ‫يعبر‬
‫الخا‬‫صة‬‫رمضان‬ ‫شهر‬ ‫خالل‬ ‫الشروق‬ ‫حصدت‬3917-‫الرأي‬ ‫لسبر‬ ‫ايمار‬ ‫معهد‬ ‫حسب‬-‫نسبة‬ ‫أعلى‬
‫الذروة‬ ‫وقت‬ ‫يعتبر‬ ‫الذي‬ ‫و‬ ‫والنصف‬ ‫والتسعة‬ ‫والنصف‬ ‫السابعة‬ ‫بين‬ ‫ما‬ ‫مشاهدة‬ʾ¹ʿ.
‫العام‬ ‫الرأي‬ ‫وعي‬ ‫تشكيل‬ ‫و‬ ‫اإلجتماعية‬ ‫المواضيع‬ ‫مختلف‬ ‫تناول‬ ‫في‬ ‫اإلستخدام‬ ‫شائعة‬ ‫األساليب‬ ‫بين‬ ‫من‬
‫إل‬ ‫رسالة‬ ‫إيصال‬ ‫بهدف‬،‫الفكاهي‬ ‫األسلوب‬ ‫نجد‬ ‫الجزائري‬ ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫االجتماعية‬ ‫الوقائع‬ ‫حول‬ ‫المسؤولين‬ ‫ى‬
‫الذي‬"‫الالمعنى‬ ‫بمنطق‬ ‫عبثية‬ ‫آو‬ ‫غرائبية‬ ‫مرحة‬ ‫بطريقة‬ ‫الواقع‬ ‫يعرض‬"ʾ²ʿ‫المعاش‬ ‫الواقع‬ ‫تصوير‬ ‫،أي‬
‫ومضحكا‬ ‫هادفا‬ ‫يكون‬ ‫فقد‬ ،‫النقد‬ ‫و‬ ‫المرح‬ ‫بين‬ ‫ويجمع‬ ‫المتناقضات‬ ‫بين‬ ‫يتأرجح‬ ‫مباشرة،كما‬ ‫غير‬ ‫بطريقة‬‫لكنه‬
‫بين‬ ‫االجتماعي‬ ‫االحتقان‬ ‫لتفريغ‬ ‫النفسية‬ ‫األسلحة‬ ‫أهم‬ ‫ومن‬ ‫المجتمع‬ ‫أحداث‬ ‫لمعاينة‬ ‫األمثل‬ ‫الطريقة‬ ‫يبقى‬
‫البعد‬ ‫كل‬ ‫تبتعد‬ ‫التي‬ ‫الفنية‬ ‫اللغة‬ ‫وتقديمه‬ ‫إنتاجه‬ ‫في‬ ‫تراعى‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫نبيال‬ ‫فنا‬ ‫يعد‬ ‫فهو‬ ‫ومنه‬ ،‫المجتمع‬ ‫شرائح‬
‫واحتقار‬ ‫العنصرية‬ ‫وأشكال‬ ‫ل‬ً‫ذ‬‫المبت‬ ‫والتهريج‬ ‫البذاءة‬ ‫عن‬‫وانطالقا‬ ،‫األفكار‬ ‫طرح‬ ‫في‬ ‫ّة‬‫ج‬‫الف‬ ‫والمباشرة‬ ‫األخر‬
‫السلسلة‬ ‫مضمون‬ ‫تحليل‬ ‫دراسة‬ ‫إلى‬ ‫ارتأينا‬ ‫االجتماعية‬ ‫القضايا‬ ‫معالجة‬ ‫في‬ ‫الفكاهي‬ ‫األسلوب‬ ‫أهمية‬ ‫من‬
‫الفكاهية‬"‫فقر‬Mental"‫الشروق‬ ‫قناة‬ ‫برامج‬ ‫جميع‬ ‫تصدرت‬ ‫التي‬TV‫شهر‬ ‫خالل‬ ‫األخرى‬ ‫والقنوات‬
‫رمضان‬3917‫الدروس‬ ‫واستخالص‬ ‫العبر‬ ‫على‬ ‫السلسلة‬ ‫هذه‬ ‫ركزت‬ ‫،حيث‬‫القضايا‬ ‫معالجة‬ ‫خالل‬ ‫من‬
‫مباشرة‬ ‫إدانة‬ ‫دون‬ ‫فنية‬ ‫بطريقة‬ ‫االجتماعية‬‫الجزائري‬ ‫المجتمع‬ ‫لقضايا‬ ‫التقليدي‬ ‫الطرح‬ ‫عن‬ ‫البعد‬ ‫كل‬ ‫مبتعدة‬
‫تمكنت‬ ‫وقد‬ ،‫الجزائرية‬ ‫البرجوازية‬ ‫حياة‬ ‫على‬ ‫المقتصرة‬‫أعمدة‬ ‫أهم‬ ‫بطولة‬ ‫من‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫السلسلة‬ ‫هذه‬
12
‫الكوميديا‬''‫اوڤروت‬ ‫صالح‬''‫إخراج‬ ‫و‬ ‫سيناريو‬ ،''‫فطيمة‬‫بلحاج‬"‫من‬‫احتكار‬‫في‬ ‫المشاهدة‬‫الذروة‬ ‫وقت‬
‫الذي‬‫تتنافس‬‫عليه‬‫أبرز‬‫المسلسالت‬‫في‬ ‫المشاركة‬‫السباق‬‫الرمضاني‬2014.ʾ³ʿ
‫إشكالية‬ ‫نبلور‬ ‫أن‬ ‫رأينا‬ ‫المنطلق‬ ‫هذا‬ ‫ومن‬‫التالية‬ ‫التساؤلية‬ ‫الصيغة‬ ‫في‬ ‫دراستنا‬:
‫سلسلة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الجزائري‬ ‫المجتمع‬ ‫واقع‬ ‫نقل‬ ‫في‬ ‫الفكاهي‬ ‫األسلوب‬ ‫دور‬ ‫هو‬ ‫ما‬
"‫فقر‬Mental''‫الشروق‬ ‫قناة‬ ‫على‬TV‫الجزائرية؟‬
‫التالية‬ ‫الفرعية‬ ‫باألسئلة‬ ‫تعزيزها‬ ‫ضرورة‬ ‫رأينا‬ ‫إشكاليتنا‬ ‫إلثراء‬ ‫و‬:
-‫أهم‬ ‫هي‬ ‫ما‬‫؟‬ ‫السلسلة‬ ‫هذه‬ ‫عالجتها‬ ‫التي‬ ‫االجتماعية‬ ‫القضايا‬
-‫الفكاهية‬ ‫السلسلة‬ ‫حلقات‬ ‫في‬ ‫الواردة‬ ‫القيم‬ ‫أهم‬ ‫هي‬ ‫ما‬''‫فقر‬Mental"‫؟‬
-‫سلسلة‬ ‫حلقات‬ ‫في‬ ‫المستخدمة‬ ‫اإلقناعية‬ ‫األساليب‬ ‫هي‬ ‫ما‬''‫فقر‬Mental"‫؟‬
-‫؟‬ ‫السلسلة‬ ‫في‬ ‫المعتمدة‬ ‫التصوير‬ ‫تقنيات‬ ‫ماهي‬
13
2-‫اختياره‬ ‫أسباب‬ ‫و‬ ‫املوضوع‬ ‫أهمية‬:
‫المجتمع‬ ‫من‬ ‫فرد‬ ‫باعتباره‬ ‫،فالمواطن‬ ‫للمجتمعات‬ ‫أساسيا‬ ‫مكونا‬ ‫االجتماعية‬ ‫القضايا‬ ‫أصبحت‬ ‫لقد‬
‫على‬ ‫لها،اعتمادا‬ ‫حلول‬ ‫إيجاد‬ ‫اجل‬ ‫من‬ ‫ويطالب‬ ‫يسعى‬ ‫والتي‬ ‫يومي‬ ‫بشكل‬ ‫المشاكل‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫تواجهه‬
‫الجماهيري‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫فيها‬ ‫بما‬ ‫الوسائل‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬‫إليصال‬ ‫عاش‬ُ‫م‬‫ال‬ ‫الواقع‬ ‫تعكس‬ ‫مرآة‬ ‫تعد‬ ‫التي‬ ‫ة‬
‫يعانيها‬ ‫التي‬ ‫للمشاكل‬ ‫حلول‬ ‫إيجاد‬ ‫ومحاولة‬ ‫المعاش‬ ‫الوضع‬ ‫تحسين‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫السلطات‬ ‫إلى‬ ‫المطالب‬
‫جيد‬ ‫شكل‬ ‫في‬ ‫المضامين‬ ‫لعرض‬ ‫إعالمية‬ ‫وأساليب‬ ‫طرق‬ ‫إتباع‬ ‫خالل‬ ‫الفرد،من‬.
‫صاح‬ ‫ما‬ ‫و‬ ‫الجزائر‬ ‫في‬ ‫البصري‬ ‫السمعي‬ ‫القطاع‬ ‫أمام‬ ‫المجال‬ ‫فتح‬ ‫مع‬‫و‬ ‫إعالمي‬ ‫وتغيير‬ ‫تطور‬ ‫من‬ ‫به‬
‫السائدة‬ ‫المختلفة‬ ‫القضايا‬ ‫معالجة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الواقع‬ ‫مالمسة‬ ‫الضروري‬ ‫من‬ ‫،أصبح‬ ‫الخاصة‬ ‫القنوات‬ ‫ظهور‬
‫طرح‬ ‫في‬ ‫التجديد‬ ‫محاولة‬ ‫،مع‬ ‫الجزائري‬ ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫كبير‬ ‫حيز‬ ‫تشمل‬ ‫التي‬ ‫االجتماعية‬ ‫القضايا‬ ‫فيها‬ ‫بما‬
‫األ‬ ‫على‬ ‫اعتمادها‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫جديدة‬ ‫بطريقة‬ ‫المضامين‬‫شكل‬ ‫في‬ ‫القضايا‬ ‫هذه‬ ‫لمعالجة‬ ‫الفكاهي‬ ‫سلوب‬
‫وأن‬ ‫جديد،خاصة‬‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫كبيرة‬ ‫بأهمية‬ ‫يحظى‬ ‫األسلوب‬ ‫هذا‬‫،يلج‬ ‫،بسيط‬ ‫سلس‬ ‫أسلوب‬ ‫يعد‬ ‫،ألنه‬‫أ‬‫إليه‬
‫المجتمع‬ ‫بقضايا‬ ‫المسؤولين‬ ‫توعية‬ ‫إلى‬ ‫يهدف‬ ‫هادف‬ ‫أسلوب‬ ‫اعتباره‬ ‫الوقت‬ ‫نفس‬ ‫في‬ ‫و‬ ‫شحناته‬ ‫لتفريغ‬ ‫الفرد‬
‫الشعب‬ ‫باسم‬ ‫والتحدث‬.
14
‫لذلك‬‫ف‬‫إ‬‫لموضوع‬ ‫اختيارنا‬ ‫ن‬"‫ا‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫االجتماعية‬ ‫القضايا‬‫لفكاهة‬‫على‬‫الشروق‬ ‫قناة‬Tv‫الجزائرية‬"
‫في‬ ‫جوهرها‬ ‫يتلخص‬ ‫أسباب‬ ‫عدة‬ ‫إلى‬ ‫يرجع‬:
‫ذاتية‬ ‫أسباب‬:
-‫مجال‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫كموضوع‬ ‫الفكاهة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫االجتماعية‬ ‫القضايا‬ ‫لدراسة‬ ‫الشخصي‬ ‫الميل‬
‫من‬ ‫االجتماعية‬ ‫القضايا‬ ‫تعتبر‬ ‫،حيث‬ ‫التخصص‬‫معالجتها‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫على‬ ‫يجب‬ ‫التي‬ ‫الهامة‬ ‫القضايا‬ ‫بين‬
‫مختلفة‬ ‫بأساليب‬ ‫و‬ ‫متعددة‬ ‫قوالب‬ ‫في‬‫الفكاهي‬ ‫األسلوب‬ ‫أبرزها‬.
-‫د‬ ‫في‬ ‫الجامحة‬ ‫الرغبة‬‫خاصة‬ ‫الموضوع‬ ‫راسة‬‫القطاع‬ ‫فتح‬ ‫مع‬ ‫تزامن‬ ‫انه‬‫في‬ ‫البصري‬ ‫السمعي‬
‫الجزائر‬‫ادى‬ ‫مما‬‫الخاصة‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬‫الطابوهات‬ ‫كسر‬ ‫على‬ ‫العمل‬ ‫الى‬‫عرض‬ ‫و‬‫االجتماعية‬ ‫القضايا‬.
-‫االجتماعية،التي‬ ‫للمضامين‬ ‫طرحه‬ ‫وكيفية‬ ‫البصري‬ ‫السمعي‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫أكثر‬ ‫التوسع‬ ‫في‬ ‫الرغبة‬
‫المراجع‬ ‫قلة‬ ‫رغم‬ ‫جوانبه‬ ‫بمختلف‬ ‫اإلحاطة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫اليومية،وهذا‬ ‫حياتنا‬ ‫من‬ ‫يتجزأ‬ ‫ال‬ ‫جزء‬ ‫تعتبر‬.
‫موضوعية‬ ‫أسباب‬:
-‫أيضا‬ ‫المنهجية‬ ‫الناحية‬ ‫ومن‬ ‫المعرفي‬ ‫البحث‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫للدراسة‬ ‫الموضوع‬ ‫قابلية‬.
-‫متغي‬ ‫ربط‬ ‫يشكل‬ ‫إذ‬ ‫الموضوع‬ ‫حداثة‬‫عليه‬ ‫هي‬ ‫الذي‬ ‫بالشكل‬ ‫الدراسة‬ ‫رات‬‫يستحق‬ ‫جديدا‬ ‫طرحا‬
‫الموضوع‬ ‫دراسة‬ ‫في‬ ‫أكثر‬ ‫والتعمق‬ ‫الدراسة‬.
-‫الدراسات‬ ‫قلة‬‫الجزائري‬ ‫التلفزيون‬ ‫في‬ ‫االجتماعية‬ ‫القضايا‬ ‫تتناول‬ ‫التي‬‫الخاصة‬ ‫القنوات‬ ‫و‬ ‫عامة‬
‫أ‬ ‫باعتبار‬ ، ‫خاصة‬‫الجزائر‬ ‫في‬ ‫فقط‬ ‫األخيرة‬ ‫اآلونة‬ ‫في‬ ‫فتح‬ ‫الخاص‬ ‫اإلعالمي‬ ‫القطاع‬ ‫ن‬.
-‫المجتمع‬ ‫يواجهها‬ ‫راهنة‬ ‫قضايا‬ ‫،باعتبارها‬ ‫االجتماعية‬ ‫القضايا‬ ‫معالجة‬ ‫في‬ ‫الفكاهي‬ ‫األسلوب‬ ‫أهمية‬
‫الشعب‬ ‫باسم‬ ‫الناطق‬ ‫كونها‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫تطرحها‬ ‫و‬ ‫يوميا‬.
15
3-‫الدراسة‬ ‫أهداف‬:
‫أخرى‬ ‫أهداف‬ ‫جانب‬ ‫إلى‬ ‫العلمية‬ ‫األهداف‬ ‫إطار‬ ‫عن‬ ‫يخرج‬ ‫ال‬ ‫دراستنا‬ ‫موضوع‬ ‫من‬ ‫العام‬ ‫الهدف‬ ‫إن‬
‫في‬ ‫تتلخص‬ ‫والتي‬ ‫ذاته‬ ‫بالموضوع‬ ‫خاصة‬:
-‫الكوميدية‬ ‫التلفزيونية‬ ‫البرامج‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الجزائري‬ ‫االجتماعي‬ ‫الواقع‬ ‫معرفة‬.
-‫القضايا‬ ‫تناول‬ ‫في‬ ‫الفكاهة‬ ‫دور‬ ‫عن‬ ‫الكشف‬‫الهامة‬ ‫االجتماعية‬.
4-‫السابقة‬ ‫الدراسات‬:
‫من‬‫خصائص‬‫البحث‬‫ال‬‫علمي‬‫بناءه‬‫على‬‫أرضية‬‫جيدة‬‫من‬‫خالل‬‫االستفادة‬‫من‬‫الدراسات‬‫السابقة‬‫التي‬
‫بحثت‬‫في‬‫نفس‬‫الموضوع‬‫اآلخرون‬ ‫الباحثون‬ ‫به‬ ‫قام‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫التطلع‬ ‫بهدف‬‫تمكن‬ ‫كونها‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬ ،
‫الباحث‬‫من‬‫انتقاء‬‫أدوات‬‫البحث‬‫المناسبة‬‫لجمع‬‫المعلومات‬‫و‬‫قياس‬‫الفرضيات‬‫و‬‫بطبيعة‬ ‫يتطلب‬ ‫ما‬ ‫هو‬
‫الحال‬‫القيام‬‫بمسح‬‫معرفي‬‫على‬‫ما‬‫هو‬‫متوفر‬‫من‬‫دراسات‬‫دوريات‬ ‫و‬‫في‬‫المكتبات‬‫و‬‫غيرها‬‫من‬‫وسائل‬
‫الدراسة‬ ‫قيد‬ ‫الموضوع‬ ‫حول‬ ‫المعرفة‬،‫حول‬ ‫ودراسات‬ ‫بحوث‬ ‫من‬ ‫لنا‬ ‫تيسر‬ ‫ما‬ ‫بمراجعة‬ ‫قمنا‬ ‫وعليه‬‫المتغير‬
‫هو‬ ‫و‬ ‫لدينا‬ ‫األساسي‬"‫خالل‬ ‫من‬ ‫االجتماعية‬ ‫القضايا‬‫اإلعالم‬"‫لكننا‬‫عالقة‬ ‫لها‬ ‫التي‬ ‫الدراسات‬ ‫ندرة‬ ‫سجلنا‬
‫مباشرة‬ ‫بصورة‬ ‫بحثنا‬ ‫بموضوع‬‫التاليتين‬ ‫الدراستين‬ ‫على‬ ‫دراستنا‬ ‫تمحورت‬ ‫عليه‬ ‫و‬ ،:
‫األولى‬ ‫الدراسة‬:‫عنوان‬ ‫تحت‬"‫التليفزيون‬ ‫يعرضها‬ ‫التى‬ ‫المصرية‬ ‫السينمائية‬ ‫األفالم‬ ‫معالجة‬
‫الشباب‬ ‫على‬ ‫وأثرها‬ ‫االجتماعية‬ ‫للقضايا‬"‫بها‬ ‫قام‬‫درويش‬ ‫سليمان‬ ‫أحمد‬ ‫الرحيم‬ ‫عبد‬‫هي‬ ‫و‬‫دكتوراه‬ ‫رسالة‬،
‫اإلعالم‬ ‫كلية‬ ‫والتليفزيون‬ ‫اإلذاعة‬ ‫قسم‬،‫القاهرة‬ ‫جامعة‬‫لسنة‬3993.
‫ميد‬ ‫وأخرى‬ ‫تحليلية‬ ‫دراسة‬ ‫الباحث‬ ‫أجرى‬‫علي‬ ‫التحليلية‬ ‫الدراسة‬ ‫في‬ ‫واعتمد‬ ،‫المسح‬ ‫منهج‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫انية‬
‫قوامها‬ ‫عينة‬79‫من‬ ‫الممتدة‬ ‫الفترة‬ ‫فى‬ ‫والثالثة‬ ‫والثانية‬ ‫األولى‬ ‫القناة‬ ‫على‬ ‫عرضها‬ ‫تم‬ ‫مصريا‬ ‫فيلما‬1‫جانفي‬
3999‫إلى‬21‫مارس‬3999‫بسيطة‬ ‫عشوائية‬ ‫عينة‬ ‫علي‬ ‫الميدانية‬ ‫الدراسة‬ ‫في‬ ‫الباحث‬ ‫اعتمد‬ ‫كما‬ ،
16
‫قوامها‬799‫مصرية‬ ‫جامعات‬ ‫أربعة‬ ‫طلبة‬ ‫من‬ ‫مبحوث‬(‫القاهرة‬–‫شمس‬ ‫عين‬–‫األزهر‬–‫الجامعة‬
‫األمريكية‬.)
‫التالية‬ ‫النتائج‬ ‫إلى‬ ‫دراسته‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الباحث‬ ‫توصل‬ ‫و‬:
1.‫التى‬ ‫المصرية‬ ‫السينمائية‬ ‫األفالم‬ ‫تناولتها‬ ‫التى‬ ‫االجتماعية‬ ‫والمشكالت‬ ‫القضايا‬ ‫لقائمة‬ ‫بالنسبة‬
‫حظيت‬ ‫؛‬ ‫التليفزيون‬ ‫يعرضها‬‫انتشار‬ ‫قضية‬ ‫تلتها‬ ، ‫األولى‬ ‫بالمرتبة‬ ‫الناس‬ ‫لدى‬ ‫الدينية‬ ‫القيم‬ ‫ضعف‬ ‫قضية‬
‫العالقات‬ ‫مشكلة‬ ‫ثم‬ ‫المعيشة‬ ‫تكاليف‬ ‫ارتفاع‬ ‫مشكلة‬ ‫ثم‬ ، ‫المجتمع‬ ‫بناء‬ ‫فى‬ ‫مشاركة‬ ‫وغير‬ ‫كأنثى‬ ‫المرأة‬ ‫صورة‬
‫المشروعة‬ ‫غير‬ ‫الجنسية‬.
3.‫يلى‬ ‫كما‬ ‫بالترتيب‬ ‫األفكار‬ ‫وهذه‬ ‫األفالم‬ ‫فى‬ ‫معينة‬ ‫أفكار‬ ‫تكررت‬:‫يمك‬ ‫ال‬‫اآلخرين‬ ‫فى‬ ‫نثق‬ ‫أن‬ ‫ن‬
، ‫يريد‬ ‫ما‬ ‫إلى‬ ‫للوصول‬ ‫يساعدوه‬ ‫لن‬ ‫اآلخرين‬ ‫ألن‬ ‫نفسه‬ ‫على‬ ‫الفرد‬ ‫يعتمد‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ، ‫يخدعوننا‬ ‫ألنهم‬
‫أهدافها‬ ‫تحقيق‬ ‫إلى‬ ‫للوصول‬ ‫جمالها‬ ‫المرأة‬ ‫تستخدم‬ ، ‫وعادي‬ ‫شائع‬ ‫أمر‬ ‫المتزوجين‬ ‫غير‬ ‫بين‬ ‫الجنس‬ ‫ممارسة‬
‫ي‬ ‫المجرم‬ ، ‫مشروعة‬ ‫غير‬ ‫بطرق‬ ‫إال‬ ‫الثروة‬ ‫تحقيق‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ،‫النهاية‬ ‫فى‬ ‫خسر‬.
2.‫تسعى‬ ‫التى‬ ‫المحورية‬ ‫األهداف‬ ‫بين‬ ‫من‬ ‫األولى‬ ‫المرتبة‬ ‫فى‬ ‫ثروة‬ ‫تحقيق‬ ‫فى‬ ‫الرغبة‬ ‫هدف‬ ‫جاء‬
‫بنسبة‬ ‫تحقيقها‬ ‫إلى‬ ‫الشخصيات‬34.3%‫بنسبة‬ ‫الثانية‬ ‫المرتبة‬ ‫فى‬ ‫األسرة‬ ‫على‬ ‫الحفاظ‬ ‫يليه‬12.3%‫ثم‬
‫الحب‬ ‫فى‬ ‫الرغبة‬11.1.%
7.‫ترى‬ ‫حيث‬ ‫سلبية‬ ‫التليفزيون‬ ‫يعرضها‬ ‫التى‬ ‫المصرية‬ ‫السينمائية‬ ‫األفالم‬ ‫نحو‬ ‫الشباب‬ ‫اتجاهات‬ ‫تعد‬
‫نسبة‬72.4%‫ويوافق‬ ،‫تفيده‬ ‫مما‬ ‫أكثر‬ ‫الشباب‬ ‫تضر‬ ‫األفالم‬ ‫أن‬ ‫الشباب‬ ‫من‬49.8%‫المشاهد‬ ‫بعض‬ ‫أن‬ ‫على‬
‫جنسيا‬ ‫الشباب‬ ‫تثير‬ ‫األفالم‬ ‫هذه‬ ‫فى‬‫نسبة‬ ‫وتذكر‬ ،89.2%‫ال‬ ‫على‬ ‫تركز‬ ‫األفالم‬ ‫هذه‬ ‫أن‬‫الغرامية‬ ‫قصص‬.
9.‫يوافق‬89.3%‫نسبة‬ ‫وترى‬ ،‫األفالم‬ ‫على‬ ‫رقابة‬ ‫وجود‬ ‫على‬ ‫الشباب‬ ‫من‬83.3%‫أن‬ ‫الشباب‬ ‫من‬
‫متساهلة‬ ‫األفالم‬ ‫على‬ ‫الرقابة‬.
17
‫الثانية‬ ‫الدراسة‬:‫بعنوان‬"‫اليمنية‬ ‫الصحافة‬ ‫في‬ ‫المجتمع‬ ‫قضايا‬ ‫معالجة‬ ‫في‬ ‫الصحفي‬ ‫التحقيق‬ ‫دور‬
‫و‬ ‫الحزبية‬ ‫و‬ ‫الرسمية‬ ‫الصحف‬ ‫بين‬ ‫مقارنة‬ ‫دراسة‬‫األهلية‬"‫الباحثة‬ ‫قدمتها‬‫الخشني‬ ‫هادي‬ ‫عبده‬ ‫صباح‬‫و‬ ،
‫لسنة‬ ‫القاهرة‬ ‫جامعة‬ ‫من‬ ‫الماجستير‬ ‫شهادة‬ ‫لنيل‬ ‫مكملة‬ ‫دراسة‬ ‫هي‬3999.
‫إلى‬ ‫اإلشكالية‬ ‫في‬ ‫اإلشارة‬ ‫تمت‬‫اهتمام‬ ‫مدى‬‫الصحف‬‫اليمنية‬‫القضايا‬ ‫أنواع‬ ‫مختلف‬ ‫وطرح‬ ‫بمناقشة‬
‫اليمني‬ ‫المجتمع‬ ‫تشغل‬ ‫التي‬‫و‬ ،‫عن‬‫عليه‬ ‫تعتمد‬ ‫التي‬ ‫المصادر‬‫الد‬ ‫صحف‬ ‫ا‬،‫القضايا‬ ‫هذه‬ ‫مناقشة‬ ‫عند‬ ‫راسة‬
‫وم‬‫ختلف‬‫التحقيقات‬ ‫بها‬ ‫تقدم‬ ‫التي‬ ‫الفنية‬ ‫األساليب‬.
‫التالية‬ ‫التساؤالت‬ ‫طرح‬ ‫تم‬ ‫وقد‬:
1-‫الصحف‬ ‫في‬ ‫الصحفي‬ ‫التحقيق‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫معالجتها‬ ‫يتم‬ ‫التي‬ ‫القضايا‬ ‫نوع‬ ‫ما‬(‫الدراسة‬ ‫عينة‬)‫؟‬
2-‫؟‬ ‫العينة‬ ‫صحف‬ ‫في‬ ‫التحقيق‬ ‫مصادر‬ ‫ما‬
3-‫في‬ ‫المعالجة‬ ‫أسلوب‬ ‫ما‬‫؟‬ ‫التحقيقات‬
4-‫؟‬ ‫الصحفي‬ ‫التحقيق‬ ‫مادة‬ ‫جمع‬ ‫أساليب‬ ‫ما‬
5-‫؟‬ ‫التحقيق‬ ‫لموضوعات‬ ‫المكانية‬ ‫أو‬ ‫الجغرافية‬ ‫التغطية‬ ‫مناطق‬ ‫ما‬
6-‫؟‬ ‫الدراسة‬ ‫صحف‬ ‫في‬ ‫التحقيقات‬ ‫نوع‬ ‫ما‬
7-‫المصاحبة‬ ‫التيبوغرافية‬ ‫األشكال‬ ‫ما‬‫؟‬ ‫العينة‬ ‫صحف‬ ‫في‬ ‫للتحقيق‬
8-‫؟‬ ‫الدراسة‬ ‫صحف‬ ‫في‬ ‫التحقيقات‬ ‫نشر‬ ‫مساحة‬ ‫ما‬
9-‫الفنية‬ ‫القوالب‬ ‫ما‬‫؟‬ ‫تحقيقاتها‬ ‫تقديم‬ ‫في‬ ‫العينة‬ ‫صحف‬ ‫عليها‬ ‫اعتمدت‬ ‫التي‬
11-‫؟‬ ‫البحث‬ ‫محل‬ ‫الصحف‬ ‫في‬ ‫التحقيق‬ ‫فن‬ ‫وتقديم‬ ‫القضايا‬ ‫طرح‬ ‫في‬ ‫واالختالف‬ ‫االتفاق‬ ‫أوجه‬ ‫ما‬
18
‫الدراسة‬ ‫أدوات‬ ‫و‬ ‫مناهج‬ ‫يخص‬ ‫فيما‬ ‫أما‬‫المقارن‬ ‫والمنهج‬ ، ‫المسح‬ ‫منهج‬ ‫الباحثة‬ ‫استخدمت‬ ‫فقد‬
‫أداتي‬ ‫على‬ ‫الدراسة‬ ‫اعتمدت‬ ‫المسح‬ ‫منهج‬ ‫إطار‬ ‫وفي‬ ، ‫التاريخي‬ ‫والمنهج‬:‫للتحقيقات‬ ‫المضمون‬ ‫تحليل‬
‫يلبي‬ ‫بما‬ ‫وإعدادها‬ ‫المضمون‬ ‫تحليل‬ ‫فئات‬ ‫وتحديد‬ ، ‫الموضوع‬ ‫أو‬ ‫الفكرة‬ ‫وحدة‬ ‫استخدام‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫المنشورة‬
‫خال‬ ‫من‬ ‫الدراسة‬ ‫احتياجات‬‫الموضوع‬ ‫فئة‬ ‫ل‬"‫قيل؟‬ ‫ماذا‬"‫الصحفية‬ ‫التحقيقات‬ ‫به‬ ‫قدمت‬ ‫الذي‬ ‫الشكل‬ ‫وفئة‬ ،
"‫قيل؟‬ ‫كيف‬"‫لعام‬ ‫العينة‬ ‫صحف‬ ‫تحقيقات‬ ‫في‬ ‫باالتصال‬ ‫للقائم‬ ‫المقننة‬ ‫المقابلة‬ ‫وأداة‬ ،3997.
‫هي‬ ‫يمنية‬ ‫صحف‬ ‫ثالث‬ ‫في‬ ‫الصحفية‬ ‫التحقيقات‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫فيتكون‬ ‫الدراسة‬ ‫لمجتمع‬ ‫بالنسبة‬:
1.‫الوحدة‬ ‫صحيفة‬-‫حكومية‬ ‫أسبوعية‬.
3.‫الصحوة‬ ‫صحيفة‬-‫حزبية‬ ‫أسبوعية‬.
2.‫األيام‬ ‫صحيفة‬-‫أهلية‬ ‫يومية‬.
‫الشامل‬ ‫الحصر‬ ‫أسلوب‬ ‫باستخدام‬ ‫العينة‬ ‫الصحف‬ ‫في‬ ‫للدارسة‬ ‫كمادة‬ ‫الصحفي‬ ‫التحقيق‬ ‫مادة‬ ‫اختيار‬ ‫تم‬ ‫حيث‬
‫عام‬ ‫المنشورة‬ ‫التحقيقات‬ ‫لكل‬3997‫تحقي‬ ‫فيها‬ ‫نشرت‬ ‫التي‬ ‫األعوام‬ ‫أكثر‬ ‫كان‬ ‫العام‬ ‫هذا‬ ‫باعتبار‬ ،‫في‬ ‫قات‬
‫من‬ ‫عشوائية‬ ‫لعينات‬ ‫الباحثة‬ ‫أجرتها‬ ‫التي‬ ‫االستطالعية‬ ‫الدراسة‬ ‫على‬ ‫بناء‬ ،‫واأليام‬ ‫الصحوة‬ ‫صحيفتي‬
‫سابقة‬ ‫سنوات‬3991-3993-3992،‫تحليل‬ ‫تم‬ ‫ومنه‬99،‫الوحدة‬ ‫صحيفة‬ ‫من‬ ‫تحقيقا‬41‫من‬ ‫تحقيقا‬
‫و‬ ‫الصحوة‬ ‫صحيفة‬89‫األيام‬ ‫صحيفة‬ ‫من‬ ‫تحقيقا‬.
‫الدرا‬ ‫هذه‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫التوصل‬ ‫تم‬ ‫قد‬ ‫و‬‫أهمها‬ ‫النتائج‬ ‫من‬ ‫جملة‬ ‫إلى‬ ‫سة‬:
‫عام‬ ‫تحقيقات‬ ‫اهتمام‬3997‫الوحدة‬ ‫لصحيفة‬-‫الصحوة‬-‫مختلفة‬ ‫موضوعات‬ ‫حول‬ ‫كانت‬ ‫األيام‬
، ‫غيرها‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫معينة‬ ‫قضايا‬ ‫على‬ ‫ركزت‬ ‫صحيفة‬ ‫كل‬ ‫وأن‬ ،‫تنوعها‬ ‫على‬ ‫االجتماعية‬ ‫القضايا‬ ‫مقدمتها‬ ‫في‬
‫الثالث‬ ‫الصحف‬ ‫بين‬ ‫المشترك‬ ‫االهتمام‬ ‫ذات‬ ‫القضايا‬ ‫وكانت‬‫قليلة‬.
19
‫واتضح‬ ، ‫العينة‬ ‫صحف‬ ‫في‬ ‫الصحفي‬ ‫التحقيق‬ ‫مادة‬ ‫في‬ ‫األساس‬ ‫هي‬ ‫كانت‬ ‫البشرية‬ ‫المصادر‬
‫الشبكة‬ ‫على‬ ‫المنشورة‬ ‫المعلومات‬ ‫استغالل‬ ‫وعدم‬ ‫اختالفها‬ ‫على‬ ‫المكتبية‬ ‫المصادر‬ ‫استخدام‬ ‫في‬ ‫القصور‬
‫العالمية‬(‫األنترنت‬.)
‫الناقصة‬ ‫بالمعالجة‬ ‫الدراسة‬ ‫صحف‬ ‫تحقيقات‬ ‫اتسمت‬‫المختلفة‬ ‫التحقيق‬ ‫جوانب‬ ‫تناول‬ ‫في‬ ‫والقصور‬.
‫المالحظة‬ ‫ثم‬ ‫التحقيق‬ ‫مادة‬ ‫لجمع‬ ‫أساسية‬ ‫كوسيلة‬ ‫المقابلة‬ ‫على‬ ‫الدراسة‬ ‫صحف‬ ‫تحقيقات‬ ‫اعتمدت‬
‫أخرى‬ ‫وسائل‬ ‫استخدام‬ ‫ضعف‬ ‫مقابل‬ ‫في‬ ،‫للمحرر‬ ‫العادية‬ ‫الشخصية‬.
‫األريا‬ ‫قضايا‬ ‫من‬ ‫أكبر‬ ‫بشكل‬ ‫والحضر‬ ‫المدن‬ ‫قضايا‬ ‫على‬ ‫الدراسة‬ ‫صحف‬ ‫تحقيقات‬ ‫ركزت‬‫ف‬
‫النائية‬ ‫والمناطق‬‫األهلية‬ ‫األيام‬ ‫صحيفتي‬ ‫اهتمام‬ ‫وكان‬ ،‫بعض‬ ‫تعالج‬ ‫تحقيقات‬ ‫بتقديم‬ ‫الحزبية‬ ‫والصحوة‬ ،
‫األرياف‬ ‫قضايا‬‫الحكومية‬ ‫الوحدة‬ ‫صحيفة‬ ‫اهتمام‬ ‫من‬ ‫أكبر‬.‫التي‬ ‫المدن‬ ‫بقضايا‬ ‫الثالث‬ ‫الصحف‬ ‫وعنيت‬
‫غيرها‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫فيها‬ ‫تصدر‬.
‫في‬ ً‫ا‬‫رئيسي‬ ً‫ال‬‫شك‬ ‫كان‬ ‫المفسر‬ ‫الطويل‬ ‫التحقيق‬‫في‬ ‫السريعة‬ ‫االستطالعات‬ ‫ثم‬ ‫الثالث‬ ‫الصحف‬
‫واأليام‬ ‫الصحوة‬ ‫صحيفتي‬.‫وجوده‬ ‫وعدم‬ ، ‫واأليام‬ ‫الوحدة‬ ‫صحيفتي‬ ‫في‬ ‫المصور‬ ‫التحقيق‬ ‫تقديم‬ ‫وضعف‬
‫الصحوة‬ ‫صحيفة‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫أساس‬.
‫تحقيق‬ ‫ثم‬ ،‫رئيسي‬ ‫بشكل‬ ‫الخلفية‬ ‫تحقيقات‬ ‫تقديم‬ ‫على‬ ‫التحقيق‬ ‫نوع‬ ‫في‬ ‫الثالث‬ ‫الصحف‬ ‫ركزت‬
‫تحقيقات‬ ‫أما‬ ،‫االستعالم‬‫و‬ ‫الفساد‬ ‫عن‬ ‫الكشف‬ ‫في‬ ‫أهميتها‬ ‫رغم‬ ‫أقل‬ ‫وجودها‬ ‫فكان‬ ‫والتحري‬ ‫البحث‬
‫للتحقيقات‬ ‫األخرى‬ ‫األنواع‬ ‫تقديم‬ ‫وضعف‬ ،‫االختالالت‬.
‫الصور‬ ‫على‬ ‫الدراسة‬ ‫صحف‬ ‫تحقيقات‬ ‫اعتمدت‬(‫والشخصية‬ ‫الموضوعية‬)‫من‬ ‫وسيلة‬ ‫وأهم‬ ‫كأبرز‬
‫اإلحصائية‬ ‫والجداول‬ ‫بالكاريكاتير‬ ‫ومتفاوت‬ ‫ضعيف‬ ‫واهتمام‬ ،‫اإلبراز‬ ‫وسائل‬‫وسائل‬ ‫هناك‬ ‫تكن‬ ‫ولم‬ ،
‫أخرى‬.
‫صحيفة‬ ‫في‬ ‫كانت‬ ‫حين‬ ‫في‬ ،‫كاملة‬ ‫صفحة‬ ‫الغالب‬ ‫في‬ ‫كانت‬ ‫الحكومية‬ ‫الصحيفة‬ ‫في‬ ‫النشر‬ ‫مساحة‬
‫كبير‬ ‫بشكل‬ ‫اإلعالنات‬ ‫لوجود‬ ‫وذلك‬ ،‫ذلك‬ ‫من‬ ‫أقل‬ ‫إلى‬ ‫صفحة‬ ‫نصف‬ ‫من‬ ‫األهلية‬ ‫واأليام‬ ‫الحزبية‬ ‫الصحوة‬.
20
‫عام‬ ‫تحقيقات‬ ‫فيه‬ ‫قدمت‬ ‫الذي‬ ‫الفني‬ ‫القالب‬3997‫الدراسة‬ ‫صحف‬ ‫في‬‫لما‬ ،‫العرض‬ ‫قالب‬ ‫كان‬
‫يتيحه‬‫في‬ ‫الحديث‬ ‫قالب‬ ‫ثم‬ ،‫المختلفة‬ ‫جوانبه‬ ‫وتناول‬ ‫الموضوع‬ ‫زوايا‬ ‫لمختلف‬ ‫عرض‬ ‫من‬ ‫للصحفي‬
‫والقوالب‬ ‫األشكال‬ ‫أما‬ ،‫الوصف‬ ‫قالب‬ ‫ثم‬ ،‫مثقفة‬ ‫وشخصيات‬ ‫لخبراء‬ ‫تحتاج‬ ‫التي‬ ‫المتخصصة‬ ‫الموضوعات‬
‫به‬ ‫الصحفيين‬ ‫معرفة‬ ‫لضعف‬ ‫يرجع‬ ‫قد‬ ‫وذلك‬ ‫التحقيقات‬ ‫تقدمها‬ ‫فلم‬ ‫الحديثة‬‫أخرى‬ ‫جهة‬ ‫ومن‬ ،‫جهة‬ ‫من‬ ‫ا‬
‫الصحفية‬ ‫التحقيقات‬ ‫تقديم‬ ‫في‬ ‫التقليدي‬ ‫الشكل‬ ‫مع‬ ‫ويتفق‬ ‫يعرفونه‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫اعتمادهم‬.
‫السابقة‬ ‫بالدراسات‬ ‫الحالية‬ ‫الدراسة‬ ‫عالقة‬:
‫الدراستين‬ ‫تتطرق‬‫في‬ ‫أفادتنا‬ ‫قد‬ ‫و‬ ، ‫المكتوبة‬ ‫الصحافة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫اإلجتماعية‬ ‫القضايا‬ ‫إلى‬ ‫السابقتين‬
‫تنظيم‬ ‫و‬ ‫المفاهيم‬ ‫تحديد‬‫دراستنا‬ ‫مع‬ ‫متطابقة‬ ‫غير‬ ‫فهي‬ ‫التطبيقي‬ ‫الجانب‬ ‫يخص‬ ‫فيما‬ ‫أما‬ ، ‫النظري‬ ‫الجانب‬
‫البصري‬ ‫السمعي‬ ‫اإلعالم‬ ‫من‬ ‫اإلجتماعية‬ ‫القضايا‬ ‫تدرس‬ ‫التي‬.
5-‫الدراسة‬ ‫منظور‬:
‫دراستنا‬ ‫في‬ ‫دقيقة‬ ‫نتائج‬ ‫إلى‬ ‫الوصول‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬–‫قناة‬ ‫على‬ ‫الفكاهة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫اإلجتماعية‬ ‫القضايا‬
‫الشروق‬Tv‫الجزائرية‬–‫إلى‬ ‫التوصل‬ ‫خالله‬ ‫من‬ ‫نستطيع‬ ‫نظري‬ ‫منظور‬ ‫على‬ ‫اإلعتماد‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫إال‬
‫تبني‬ ‫إلى‬ ‫ارتأينا‬ ‫منه‬ ‫و‬ ، ‫سبقا‬ُ‫م‬ ‫المطروحة‬ ‫التساؤالت‬ ‫عن‬ ‫إجابات‬"‫الرمزية‬ ‫التفاعلية‬ ‫نظرية‬
l’interactionnisme symbolique. "
‫و‬‫يستطيع‬ ‫التي‬ ‫االتصالية‬ ‫األفعال‬ ‫سلسلة‬ ‫على‬ ‫التفاعلية‬ ‫صفة‬ ‫تطلق‬‫الفرد‬(‫أ‬)‫موقع‬ ‫فيها‬ ‫يأخذ‬ ‫أن‬
‫الشخص‬(‫ب‬)‫ويطلق‬ ‫المستقبل‬ ‫وكذلك‬ ‫نفسه‬ ‫الوقت‬ ‫في‬ ‫ويستقبل‬ ‫يرسل‬ ‫فالمرسل‬ ،‫االتصالية‬ ‫بأفعاله‬ ‫ويقوم‬
‫مصادر‬ ‫من‬ ‫بدال‬ ‫مشاركين‬ ‫لفظ‬ ‫باالتصال‬ ‫القائمين‬ ‫على‬.ʾ⁴ʿ‫لعياضي‬ ‫الدين‬ ‫نصر‬ ‫يعتبرها‬ ‫و‬:
"‫للداللة‬ ‫ابتكر‬ ‫مفهوم‬‫خاص‬ ‫شكل‬ ‫على‬‫تحويل‬ ‫إلى‬ ‫يهدف‬ ‫و‬ ، ‫شاهد‬ُ‫م‬‫ال‬ ‫و‬ ‫البصري‬ ‫السمعي‬ ‫بين‬ ‫للعالقة‬
‫كل‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫أصبح‬ ‫المفهوم‬ ‫لهذا‬ ‫المتعدد‬ ‫اإلستخدام‬ ‫و‬ ، ‫نشيط‬ ‫و‬ ‫فعال‬ ‫عنصر‬ ‫إلى‬ ‫السلبي‬ ‫و‬ ‫الساكن‬ ‫شاهد‬ُ‫م‬‫ال‬
‫حدث‬ُ‫ت‬ ‫لم‬ ‫أو‬ ‫الصدى‬ ‫رجع‬ ‫أحدثت‬ ‫سواء‬ ‫الرسالة‬ ‫في‬ ‫المتلقي‬ ‫مشاركة‬ ‫أنواع‬."ʾ⁵ʿ
21
‫حيث‬‫الرمزي‬ ‫التفاعل‬ ‫مصطلح‬ ‫يتضمن‬‫اإلجتماعي‬ ‫الفعل‬ ‫أساسها‬ ‫و‬ ‫التفاعل‬ ‫جانب‬ ،‫مرتبطين‬ ‫جانبين‬
‫يشارك‬ ، ‫رمزي‬ ‫نظام‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫تتم‬ ‫التفاعل‬ ‫عملية‬ ‫أن‬ ‫اآلخر‬ ‫الجانب‬ ‫و‬ ،‫معنى‬ ‫يحمل‬ ‫الذي‬ ‫الموجه‬
‫للرمز‬ ‫الدالة‬ ‫المعاني‬ ‫في‬ ‫عادة‬ ‫المتفاعلون‬.ʾ⁶ʿ
5_1‫الرمزية‬ ‫للتفاعلية‬ ‫الفلسفية‬ ‫اخللفية‬:
‫كنتيجة‬ ‫الرمزية‬ ‫التفاعلية‬ ‫ظهرت‬‫األلمانية‬ ‫المدرسة‬ ‫و‬ ‫فيبر‬ ‫ماكس‬ ‫إسهامات‬ ‫خاصة‬ ‫فكرية‬ ‫جذور‬ ‫لعدة‬
‫خالل‬ ‫المتحدة‬ ‫الواليات‬ ‫في‬ ‫البرجماتية‬ ‫الفلسفة‬ ‫نشأت‬ ‫فقد‬ ،‫البرجماتية‬ ‫للفلسفة‬ ‫األساسي‬ ‫جذرها‬ ‫يرجع‬ ‫لكن‬ ‫و‬
ُ‫ط‬ ‫قد‬ ‫و‬ ، ‫عشر‬ ‫التاسع‬ ‫القرن‬ ‫من‬ ‫األخير‬ ‫الثلث‬‫المناقشة‬ ‫و‬ ‫البحث‬ ‫بساط‬ ‫على‬ ‫البرجماتي‬ ‫الفلسفي‬ ‫الفكر‬ ‫رح‬
‫مسأل‬‫الجسد‬ ‫و‬ ‫العقل‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬ ‫هي‬ ‫و‬ ‫مهمة‬ ‫ة‬،َ‫ة‬‫حقيق‬‫لنا‬ ‫ثم‬ ‫من‬ ‫و‬ ، ‫الخاص‬ ‫بعقله‬ ‫تام‬ ‫وعي‬ ‫على‬ ‫منا‬ ً ‫كال‬ ‫أن‬
‫أو‬ ‫محدد‬ ‫عضو‬ ‫بالجسم‬ ‫يوجد‬ ‫فال‬ ‫ذلك‬ ‫مع‬ ‫و‬ ، ‫البشر‬ ‫لدى‬ ‫طبيعية‬ ‫و‬ ‫متميزة‬ ‫خاصية‬ ‫العقل‬ ‫أن‬ ‫نتصور‬ ‫أن‬
‫العقل‬ ‫أفعال‬ ‫تقابل‬ ‫محددة‬ ‫فيزيقية‬ ‫عملية‬.‫من‬ ‫الفلسفية‬ ‫المدارس‬ ‫وقفت‬ ‫لقد‬ ‫و‬، ‫متباينين‬ ‫موقفين‬ ‫القضية‬ ‫هذه‬
‫السلوك‬ ‫ضروب‬ ‫كافة‬ ‫لتفسير‬ ‫بدء‬ ‫نقطة‬ ‫العقل‬ ‫من‬ ‫تجعل‬ ‫و‬ ‫العقل‬ ‫سيادة‬ ‫تؤكد‬ ‫التي‬ ‫النظر‬ ‫وجهة‬ ‫فلدينا‬
‫تذه‬ ‫الذي‬ ‫الحد‬ ‫إلى‬ ، ‫اإلنساني‬‫المس‬ ‫هو‬ ‫جمعي‬ ‫عقل‬ ‫وجود‬ ‫إلى‬ ‫فيه‬ ‫ب‬‫ؤ‬‫و‬ ‫الجماعة‬ ‫تصرف‬ ‫وحدة‬ ‫عن‬ ‫ول‬
‫إرادة‬ ‫مفاهيم‬ ‫تمثل‬‫غيرها‬ ‫و‬ ‫القومية‬ ‫الروح‬ ‫و‬ ‫الجماعة‬‫مح‬‫الجسد‬ ‫و‬ ‫العقل‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬ ‫مشكلة‬ ‫لتناول‬ ‫اوالت‬.
،‫الفكر‬ ‫و‬ ‫العقل‬ ‫على‬ ‫التالية‬ ‫المرتبة‬ ‫يشغل‬ ‫إذا‬ ‫الفعل‬ ، ‫العقل‬ ‫لحكم‬ ‫بدوره‬ ‫خاضع‬ ‫الجسد‬ ‫أن‬ ‫يرى‬ ‫االتجاه‬ ‫وهذا‬
‫طباعه‬ ‫و‬ ‫العقل‬ ‫خصائص‬ ‫عن‬ ‫مستقلة‬ ‫ليست‬ ‫األفراد‬ ‫يمارسها‬ ‫التي‬ ‫النشاط‬ ‫ضروب‬ ‫و‬.
‫يتناول‬ ‫فهو‬ ‫الثاني‬ ‫الفكري‬ ‫االتجاه‬ ‫أما‬‫يبدأ‬ ‫فهو‬ ً ‫تماما‬ ‫مختلفة‬ ‫نظر‬ ‫وجهة‬ ‫من‬ ‫الجسد‬ ‫و‬ ‫العقل‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬
‫التجربة‬ ‫و‬ ،‫فقط‬ ‫للجسم‬ ‫سوى‬ ‫وجود‬ ‫ثمة‬ ‫فليس‬ ،‫العقل‬ ‫مصطلح‬ ‫عليه‬ ‫نطلق‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫شيء‬ ‫وجود‬ ‫بإنكار‬
‫على‬ ‫سابق‬ ‫إذا‬ ‫عقل‬ ‫فال‬ ، ‫السلوك‬ ‫أو‬ ‫الفعل‬ ‫معها‬ ‫مصطحبة‬ ‫العصبي‬ ‫الجهاز‬ ‫إلى‬ ‫الحواس‬ ‫خالل‬ ‫تنتقل‬
‫السلوك‬.
‫الس‬ ‫التناول‬‫مؤداه‬ ‫الذي‬ ‫التساؤل‬ ‫عنها‬ ‫عبر‬ ‫التي‬ ‫هي‬ ‫هامة‬ ‫أخرى‬ ‫قضية‬ ‫إلى‬ ‫ينقلنا‬ ‫االتجاهين‬ ‫لهذين‬ ‫ابق‬:‫أيها‬
‫تحيل‬‫؟‬ ‫المجتمع‬ ‫أم‬ ‫الفرد‬ ،‫اآلخر‬ ‫على‬ ‫األولوية‬
22
‫أخرى‬ ‫بعبارة‬:‫في‬ ‫يتألف‬ ‫المجتمع‬ ‫ألن‬ ‫للدراسة‬ ‫األولية‬ ‫الوحدات‬ ‫بوصفهم‬ ‫األشخاص‬ ‫ندرس‬ ‫أن‬ ‫علينا‬ ‫هل‬
‫أن‬ ‫أم‬ ‫؟‬ ‫األفراد‬ ‫من‬ ‫األمر‬ ‫نهاية‬‫؟‬ ‫الفردي‬ ‫السلوك‬ ‫منه‬ ‫نستنتج‬ ‫و‬ ‫المجتمع‬ ‫من‬ ‫نبدأ‬ ‫أن‬ ‫علينا‬
،‫الفرد‬ ‫و‬ ‫المجتمع‬ ‫بين‬ ‫معنى‬ ‫ذات‬ ‫تفرقة‬ ‫ثمة‬ ‫ليس‬ ‫بأنه‬ ‫التساؤالت‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫البرجماتية‬ ‫الفلسفة‬ ‫أجابت‬ ‫لقد‬
‫يصنع‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫الخالق‬ ‫الفردي‬ ‫السلوك‬ ‫أن‬ ‫القول‬ ‫مثلما‬ ً ‫تماما‬ ، ‫المجتمع‬ ‫بواسطة‬ ‫يتشكلون‬ ‫فاألفراد‬
‫هك‬ ‫و‬ ،‫المجتمع‬‫م‬ ‫في‬ ،‫الفرد‬ ‫و‬ ‫المجتمع‬ ‫هي‬ ،‫البداية‬ ‫نقطة‬ ‫تكون‬ ‫ذا‬‫نعيد‬ ‫أن‬ ‫علينا‬ ‫حينئذ‬ ، ‫واحدة‬ ‫عية‬‫صياغة‬
‫التالي‬ ‫النحو‬ ‫على‬ ‫ليصبح‬ ‫التساؤل‬:
‫يتسم‬ ‫اجتماعي‬ ‫سياق‬ ‫داخل‬ ‫تجري‬ ‫للفردية‬ ‫مظاهر‬ ‫بوصفها‬ ‫األفعال‬ ‫دوافع‬ ‫تفسير‬ ‫نستطيع‬ ‫كيف‬
ً ‫أيضا‬ ‫القهر‬ ‫و‬ ‫بالمرونة‬‫؟‬.‫البرجماتية‬ ‫الفلسفة‬ ‫أزاحت‬ ‫هكذا‬‫بحيث‬ ‫الجماعة‬ ‫و‬ ‫الفرد‬ ‫بين‬ ‫التقليدية‬ ‫التفرقة‬
‫نحو‬ ‫أي‬ ‫على‬ ‫بينهما‬ ‫فصلنا‬ ‫إذا‬ ‫االجتماعية‬ ‫الحياة‬ ‫تفسير‬ ‫المتعذر‬ ‫من‬ ‫أصبح‬.
‫و‬ ‫خبراتهم‬ ‫عن‬ ‫الناس‬ ‫يقوله‬ ‫لما‬ ً ‫تماما‬ ‫اإلصغاء‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الناس‬ ‫يعيشها‬ ‫التي‬ ‫الحية‬ ‫الخبرة‬ ‫معرفة‬ ‫لنا‬ ‫ويمكن‬
‫التي‬ ‫الداخلية‬ ‫القصة‬ ‫إلى‬ ‫ذلك‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫نصل‬ ‫أن‬‫يكتسب‬ ‫و‬ ، ‫مواقفهم‬ ‫و‬ ‫حياتهم‬ ‫ظروف‬ ‫عن‬ ‫األفراد‬ ‫يرويها‬
‫النظرية‬ ‫جوهر‬ ‫إنه‬ ،‫التفاعل‬ ‫لتسجيل‬ ‫طريقة‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫فهو‬ ‫داللة‬ ‫و‬ ً ‫عمقا‬ ‫أكثر‬ ‫معنى‬ ‫السياق‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫االتصال‬
‫المعاني‬ ‫و‬ ‫المقاصد‬ ‫و‬ ‫الرغبات‬ ‫لتبادل‬ ً ‫وفقا‬ ‫يتصرفون‬ ‫فالناس‬ ، ‫خالله‬ ‫من‬ ‫يتحدد‬ ‫السلوك‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ ،‫برمتها‬.
‫التفاعل‬ ‫و‬ ‫االتصال‬ ‫ضروب‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫تتوافق‬ ‫و‬ ‫ذواتهم‬ ‫تستجيب‬ ‫بحيث‬ ‫الناس‬ ‫بين‬ ‫للمقاصد‬ ‫تواصل‬ ‫هناك‬
‫السلوك‬ ‫يفهم‬ ‫لكي‬ ‫فعليه‬ ، ‫أنفسهم‬ ‫المشاركين‬ ‫موقف‬ ً‫ا‬‫تمام‬ ‫يشبه‬ ‫موقف‬ ‫في‬ ‫هو‬ ، ‫كله‬ ‫لهذا‬ ‫الدارس‬ ‫و‬ ،‫بينهم‬
‫االت‬ ‫أن‬ ‫سيدرك‬ ‫فهو‬ ‫ثم‬ ‫من‬ ‫و‬ ‫األفراد‬ ‫خاللها‬ ‫من‬ ‫يتواصل‬ ‫التي‬ ‫المعاني‬ ‫يكتشف‬ ‫أن‬‫أساس‬ ‫هو‬ ‫الرمزي‬ ‫صال‬
، ‫السلوك‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫المعرفة‬ ‫الكتساب‬ ‫المالئم‬ ‫المنهجي‬ ‫األسلوب‬ ‫ذاته‬ ‫الوقت‬ ‫في‬ ‫هو‬ ‫و‬ ‫اجتماعي‬ ‫سلوك‬ ‫كل‬
ً ‫رمزيا‬ ً ‫تفسيرا‬ ‫السلوك‬ ‫فيها‬ ‫يفسرون‬ ‫مواقف‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫المتبادل‬ ‫توافقهم‬ ‫يحققون‬ ‫إنما‬ ‫المجتمع‬ ‫أعضاء‬ ‫فكل‬
‫ال‬ ‫األساس‬ ‫يشكل‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫و‬ ، ‫الفعل‬ ‫جوهر‬ ‫هو‬ ‫االتصال‬ ‫و‬‫تناول‬ ‫خالله‬ ‫من‬ ‫يمكن‬ ‫واقعي‬ ‫لمنظور‬ ‫مالئم‬
‫االجتماعية‬ ‫األحداث‬.ʾ⁷ʿ
‫ترتبط‬‫النظرية‬ ‫هذه‬‫ميد‬ ‫هربرت‬ ‫،جورج‬ ‫األمريكي‬ ‫االجتماع‬ ‫بعالم‬George H . mead‫جامعة‬ ‫من‬
‫شيكا‬‫غ‬‫القرن‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫الثالثينات‬ ‫في‬ ‫يطورها‬ ‫أخد‬ ‫والتي‬ ‫و‬‫أنها‬ ‫أي‬ ‫النطاق‬ ‫محدودة‬ ‫نظرية‬ ‫أنها‬ ‫والواقع‬ ،
23
‫مع‬ ‫بموقف‬ ‫ترتبط‬‫نظرية‬ ‫ليست‬ ‫هي‬ ‫أو‬ ، ‫ككل‬ ‫المجتمع‬ ‫فهم‬ ‫إلى‬ ‫تسعى‬ ‫وال‬ ‫االجتماعية‬ ‫الحياة‬ ‫مواقف‬ ‫من‬ ‫ين‬
‫االجتماعية‬ ‫التنشئة‬ ‫في‬ ‫نظرية‬ ‫هي‬ ‫ما‬ ‫بقدر‬ ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫عامة‬‫نظرية‬ ‫منها‬ ‫يطور‬ ‫أن‬ ‫يحاول‬ ‫البعض‬ ‫أن‬ ‫مع‬
، ‫االجتماعي‬ ‫الواقع‬ ‫في‬ ‫شاملة‬‫ف‬ ‫حال‬ ‫أي‬ ‫وعلى‬‫إ‬‫المفاه‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫إلى‬ ‫تستند‬ ‫النظرية‬ ‫هذه‬ ‫ن‬‫األساسية‬ ‫يم‬
‫والمعنى‬ ‫الرموز‬ ‫وهي‬،‫التوقعات‬،‫السلوك‬،‫والتفاعل‬ ‫األدوار‬:
‫والمعنى‬ ‫الرموز‬:‫ينطلق‬"‫ميد‬ ‫جورج‬"‫األنواع‬ ‫شأن‬ ‫شأنه‬ ‫اإلنسان‬ ‫أن‬ ‫مؤداه‬ ‫أساسية‬ ‫مسلمة‬ ‫من‬
‫وفعال‬ ‫نشط‬ ‫كائن‬ ‫وهو‬ ، ‫األخرى‬ ‫الحيوانية‬‫و‬‫وإشارات‬ ‫حركات‬ ‫تمارس‬ ‫الحيوانية‬ ‫األنواع‬ ‫جميع‬ ‫أن‬
‫أص‬ ‫وتصدر‬ّ‫و‬‫يح‬ ‫ما‬ ‫سرعان‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫فقط‬ ‫اإلنساني‬ ‫النوع‬ ‫،لكن‬ ‫البعض‬ ‫لبعضها‬ ‫استجاباتها‬ ‫في‬ ‫وات‬‫ل‬
‫رموز‬ ‫إلى‬ ‫اإلشارات‬ ‫أو‬ ‫الوجه‬ ‫تعبيرات‬،‫أهميتها‬ ‫الرموز‬ ‫وتكتسب‬ ،‫معنى‬ ‫على‬ ‫تنطوي‬ ‫وأفعال‬ ‫أصوات‬
ِ‫ب‬‫مستق‬ ‫لدى‬ ‫المعنى‬ ‫نفس‬ ‫تكتسب‬ ‫حينما‬ ‫داللة‬ ‫ذات‬ ‫وتصبح‬‫لها‬،‫المعنى‬‫نفسه‬‫مرسلها‬ ‫ذهن‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫الذي‬‫أو‬
، ‫صاحبها‬‫اجتماعية‬ ‫رموزا‬ ‫الحالة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫تصبح‬ ‫فهي‬ ‫مشتركا‬ ‫معنى‬ ‫للرمز‬ ‫يصبح‬ ‫حينما‬ ‫أخر‬ ‫بأسلوب‬
‫اآلخ‬ ‫مع‬ ‫اجتماعي‬ ‫تفاعل‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫تكتسب‬‫ف‬ ‫إنسانا‬ ‫اإلنسان‬ ‫يصبح‬ ‫،ولكي‬ ‫رين‬‫إ‬‫على‬ ‫القدرة‬ ‫يمتلك‬ ‫أن‬ ‫البد‬ ‫نه‬
‫لغوي‬ ‫لسياق‬ ‫نتيجة‬ ‫هي‬ ‫التي‬ ‫التفكير‬(‫ذات‬ ‫الرموز‬ ‫من‬ ‫نسق‬ ‫هو‬ ‫اللغوي‬ ‫السياق‬‫والمعنى‬ ‫الداللة‬).ʾ⁸ʿ
‫فا‬‫اليومي‬ ‫االجتماعي‬ ‫التفاعل‬ ‫عملية‬ ‫في‬ ‫استخدامها‬ ‫يتم‬ ‫التي‬ ‫الرموز‬ ‫أهم‬ ‫من‬ ‫للغة‬،‫على‬ ‫اللغة‬ ‫هذه‬ ‫تعتمد‬
‫حقيقي‬ ‫معنى‬ ‫لها‬ ‫ليس‬ ‫الكلمات‬ ‫هذه‬ ، ‫النفس‬ ‫في‬ ‫الكامن‬ ‫المقصود‬ ‫عن‬ ‫التعبير‬ ‫خاللها‬ ‫من‬ ‫يتم‬ ‫كرموز‬ ‫الكلمات‬
، ‫رمز‬ ‫بكل‬ ‫يقصد‬ ‫ماذا‬ ‫و‬ ، ‫المجتمع‬ ‫رموز‬ ‫في‬ ‫الخبرة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫المعاني‬ ‫تكتسب‬ ‫إنما‬ ‫و‬ ، ‫ذاتها‬ ‫حد‬ ‫في‬
‫با‬ ‫اإلشارة‬ ‫مثل‬ ‫أخرى‬ ً‫ا‬‫رموز‬ ‫هناك‬ ‫اللغة‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬‫ليد‬-‫الصم‬ ‫لغة‬ ‫في‬ ‫يحدث‬ ‫كما‬-‫قد‬ ‫و‬
‫قد‬ ‫رموز‬ ‫من‬ ‫ابنتها‬ ‫و‬ ‫األم‬ ‫بين‬ ‫يكون‬ ‫كما‬ ، ‫اليومية‬ ‫التعامالت‬ ‫في‬ ‫الفئة‬ ‫هذه‬ ‫مع‬ ‫كذلك‬ ‫اإلشارات‬ ‫تستخدم‬
‫بوجودهما‬ ‫الحاضرة‬ ‫الضيفة‬ ‫تفهمها‬ ‫ال‬ ‫و‬ ً ‫مثال‬ ‫العين‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫تكون‬.ʾ⁹ʿ
‫إن‬"‫اإلنسانية‬"‫اجتماعية‬ ‫ظاهرة‬ ‫هي‬ ‫إذن‬،‫ا‬ ‫كائنات‬ ‫هم‬ ‫والناس‬‫أساسا‬ ‫جتماعية‬‫للتفاعل‬ ‫ناتج‬ ‫وإنسانيتهم‬
‫اآلخرين‬ ‫مع‬ ‫الرمزي‬ ‫االجتماعي‬.
24
‫والسلوك‬ ‫التوقعات‬:‫األمر‬ ‫نهاية‬ ‫في‬ ‫المجتمع‬ ‫إن‬‫عن‬ ‫عبارة‬‫التي‬ ‫التفاعالت‬ ‫من‬ ‫معين‬ ‫حجم‬ ‫أو‬ ‫كمية‬
‫من‬ ‫يتكون‬ ‫وهو‬ ،‫أعضائها‬ ‫بين‬ ‫تجري‬‫األ‬ ‫يرتبط‬ ‫جماعات‬‫خاللها‬ ‫من‬ ‫فراد‬‫ب‬‫إلى‬ ‫باإلضافة‬ ‫البعض‬ ‫بعضهم‬
‫العالقات‬‫ك‬ ‫ذاتها‬ ‫الجماعات‬ ‫هذه‬ ‫بين‬ ‫تربط‬ ‫التي‬‫مجموعات‬.
،‫التوقعات‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫وتنسيقه‬ ‫البعض‬ ‫بعضها‬ ‫و‬ ‫الجماعات‬ ‫وبين‬ ‫الجماعات‬ ‫داخل‬ ‫السلوك‬ ‫تنظيم‬ ‫ويتم‬
‫بواسطة‬ ‫وتتطور‬ ‫تخلق‬ ‫التي‬ ‫التوقعات‬ ‫وهي‬"‫اآل‬‫خر‬"‫أو‬ ‫المؤثر‬ ‫أو‬ ‫الهام‬"‫اآل‬‫المعمم‬ ‫خر‬"(‫اآلخر‬ ‫أي‬
‫عام‬ ‫كرمز‬)،‫الت‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫فالناس‬‫يتعلمون‬ ‫فاعل‬‫التصرف‬‫يتوقعها‬ ‫التي‬ ‫بالطريقة‬‫ثم‬ ‫من‬ ‫و‬ ،‫منهم‬ ‫اآلخرون‬
‫يراعو‬ ‫فهم‬‫ن‬‫التي‬ ‫االجتماعية‬ ‫والنظم‬ ‫المؤسسات‬ ‫في‬ ‫تحدث‬ ‫التي‬ ‫السلوكية‬ ‫لألنماط‬ ‫مطابقا‬ ‫سلوكهم‬ ‫يكون‬ ‫أن‬
‫اآلخري‬ ‫أن‬ ‫أيضا‬ ‫يتعلمون‬ ‫وهم‬ ‫خلقوها‬‫ف‬ ‫هنا‬ ‫،ومن‬ ‫التوقعات‬ ‫نفس‬ ‫لديهم‬ ‫ن‬‫إ‬‫الناس‬ ‫بين‬ ‫العالقات‬ ‫أنماط‬ ‫ن‬
‫االجتم‬ ‫البنية‬ ‫تشكل‬ ‫وجماعاتهم‬‫في‬ ‫المجتمع‬ ‫طبيعة‬ ‫وتتجلى‬ ، ‫اعية‬‫أ‬‫والسلوك‬ ‫المتبادلة‬ ‫للتوقعات‬ ‫جماع‬ ‫نه‬
‫التوقعات‬ ‫هذه‬ ‫ينجز‬ ‫الذي‬.
-‫والتفاعل‬ ‫األدوار‬:‫السلوك‬ ‫استخدام‬ ‫على‬ ‫الناس‬ ‫قدرة‬ ‫بسب‬ ‫البقاء‬ ‫في‬ ‫ويستمر‬ ‫مهامه‬ ‫المجتمع‬ ‫يؤدي‬
‫المت‬ ‫كنتيجة‬ ‫الرموز‬ ‫يستخدم‬ ‫الذي‬ ‫السلوك‬ ‫أو‬ ‫الرمزي‬،‫اللغة‬ ‫الك‬‫ه‬ ‫على‬ ‫المترتبة‬ ‫النتائج‬ ‫أهم‬ ‫ومن‬‫ذ‬‫الحقيقة‬ ‫ه‬
، ‫الذاتي‬ ‫بالوعي‬ ‫يسمى‬ ‫ما‬‫معها‬ ‫وتعامله‬ ‫باللغة‬ ‫لخبرته‬ ‫كنتيجة‬ ‫بذاته‬ ‫واعيا‬ ‫يصبح‬ ‫اإلنساني‬ ‫فالطفل‬‫و‬ ،‫إ‬‫لى‬
‫اللغوية‬ ‫قدراته‬ ‫فيه‬ ‫تتطور‬ ‫الذي‬ ‫المدى‬،‫ف‬‫إ‬‫واإل‬ ‫الكلمة‬ ‫معاني‬ ‫يتعلم‬ ‫نه‬‫به‬ ‫المرتبطة‬ ‫تجاهات‬‫ذ‬‫ا‬ ‫ه‬‫والتي‬ ‫لمعاني‬
‫يعبر‬‫ال‬ ‫أولئك‬ ‫عنها‬‫ذ‬‫ه‬ ‫يستخدمون‬ ‫ين‬‫ذ‬، ‫الكلمات‬ ‫ه‬‫يتوقعه‬ ‫ما‬ ‫بعد‬ ‫فيما‬ ‫يتعلم‬ ‫ثم‬‫وبمرور‬ ‫سلوكه‬ ‫من‬ ‫اآلخرون‬
‫بسلوك‬ ‫المرتبطة‬ ‫التوقعات‬ ‫مجموعات‬ ‫،أن‬ ‫لالخرين‬ ‫بالنسبة‬ ‫مشابهة‬ ‫توقعات‬ ‫ذاته‬ ‫هو‬ ‫يكتسب‬ ‫الوقت‬
‫بمثابة‬ ‫هي‬ ‫هذه‬ ‫واألدوار‬ ، ‫أدوارا‬ ‫تسمى‬ ‫معينين‬ ‫أشخاص‬‫جماعة‬ ‫عضوية‬ ‫انعكاس‬ ‫أو‬ ‫دالة‬‫معينة‬.
‫المعممة‬ ‫األدوار‬ ‫وتشكل‬(‫األب‬-‫األم‬–‫المدرس‬)‫الثقافة‬‫التي‬ ‫و‬‫في‬ ‫ما‬ ‫بمجتمع‬ ‫الخاصة‬ ‫الثقافة‬ ‫في‬ ‫توجد‬
‫أدوار‬ ‫وله‬ ‫معينة‬ ‫جماعة‬ ‫في‬ ‫عضوا‬ ‫بوصفه‬ ‫الفرد‬ ‫سلوك‬ ‫عليه‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫ينبغي‬ ‫ما‬ ‫تعرف‬ ‫وهي‬ ‫ما‬ ‫زمان‬
‫معينة‬‫؛‬‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫الدور‬ ‫بتوقعات‬ ‫يعرف‬ ‫ما‬ ‫هذا‬:‫الط‬ ‫يتعلم‬ ‫سوف‬‫في‬ ‫ونموه‬ ‫تطوره‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫فل‬
25
‫أسرته‬‫وما‬ ‫أسرته‬ ‫مع‬ ‫يتعامل‬ ‫كيف‬ ‫فقط‬ ‫ليس‬‫ذ‬‫منه‬ ‫تتوقعه‬ ‫ا‬‫األسرة‬‫إزاء‬ ‫وأعضاءها‬ ‫تتصرف‬ ‫كيف‬ ‫أيضا‬ ‫بل‬
‫ذلك‬ ‫غير‬ ‫و‬ ‫الدينية‬ ‫والمؤسسات‬ ‫كالدولة‬ ‫األخرى‬ ‫الجماعات‬.ʾ°¹ʿ
5_2‫الرمزية‬ ‫التفاعلية‬ ‫فرضيات‬:
‫حسب‬‫بلومر‬ ‫هربرت‬-‫الرمزية‬ ‫التفاعالت‬ ‫تسمية‬ ‫استخدم‬ ‫من‬ ‫أول‬-‫على‬ ‫الرمزية‬ ‫التفاعلية‬ ‫تعتمد‬‫المبادئ‬
‫التالية‬:ʾ¹¹ʿ
1-‫األشياء‬ ‫هذه‬ ‫تحمله‬ ‫الذي‬ ‫بالمعنى‬ ‫يرتبطون‬ ‫األشياء‬ ‫اتجاه‬ ‫سلوكهم‬ ‫في‬ ‫األفراد‬ ‫ان‬.
3-‫اآلخرين‬ ‫مع‬ ‫اإلجتماعي‬ ‫التفاعل‬ ‫عن‬ ‫تنبثق‬ ‫المعاني‬ ‫هذه‬.
2-‫اإلشارات‬ ‫مع‬ ‫تعامله‬ ‫في‬ ‫الفرد‬ ‫يستخدمها‬ ‫تأويل‬ ‫عملية‬ ‫سياق‬ ‫في‬ ‫تعديلها‬ ‫و‬ ‫تناولها‬ ‫يتم‬ ‫المعاني‬ ‫هذه‬
‫يالقيها‬ ‫التي‬.
‫ميد‬ ‫لكتاب‬ ‫الثالثة‬ ‫األقسام‬ ‫مع‬ ‫تقريبا‬ ‫تتطابق‬ ‫الثالث‬ ‫الفرضيات‬ ‫هذه‬:
،‫والمجتمع‬ ‫والذات‬ ‫العقل‬‫البد‬ ‫ونقطة‬‫ء‬،‫الحيوان‬ ‫عن‬ ‫اإلنسان‬ ‫تفرق‬ ‫التي‬ ‫للخصائص‬ ‫مناقشته‬ ‫هي‬ ‫ميد‬ ‫عند‬
‫رأيه‬ ‫استقر‬ ‫وقد‬‫ش‬‫أ‬‫ش‬ ‫نه‬‫أ‬‫على‬ ‫المفكرين‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫ن‬‫أن‬‫الكائنين‬ ‫بين‬ ‫الفرق‬‫يكمن‬، ‫اللغة‬ ‫استخدام‬ ‫في‬‫أ‬‫و‬"
‫الدال‬ ‫الرمز‬"،‫مضامين‬ ‫دراسة‬ ‫في‬ ‫بالتوسع‬ ‫واهتم‬‫ذ‬‫لك‬،
‫إيمائية‬ ‫محادثات‬ ‫في‬ ‫تدخل‬ ‫فالحيوانات‬‫أن‬ ‫إال‬‫ه‬‫ا‬ ‫من‬‫اإلنسان‬ ‫مثل‬ ‫تتواصل‬ ‫إنها‬ ‫القول‬ ‫لخطأ‬،‫ينخر‬ ‫فعندما‬
‫اآلخر‬ ‫ويتراجع‬ ‫آخر‬ ‫على‬ ‫الكلب‬‫يشعر‬‫اآل‬ ‫يشعر‬ ‫بينما‬ ‫بالعدوانية‬ ‫احدهم‬‫بالخوف‬ ‫خر‬‫ولك‬‫ن‬‫ذلك‬ ‫في‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬
‫متبادل‬ ‫فهم‬.
‫و‬ ‫المشترك‬ ‫المعنى‬ ‫هو‬ ‫الدال‬ ‫الرمز‬ ‫أن‬ ‫قلنا‬ ‫أخرى‬ ‫بصورة‬ ‫القضية‬ ‫طرحنا‬ ‫ولو‬‫عملية‬ ‫سياق‬ ‫في‬ ‫يتطور‬
‫ال‬ ‫التفاعل‬‫ت‬‫ويصف‬ ‫بينهم‬ ‫فيما‬ ‫التعامل‬ ‫في‬ ‫عملية‬ ‫نتائج‬ ‫لتحقيق‬ ‫البشر‬ ‫سعي‬ ‫في‬ ‫ذاتها‬ ‫هي‬ ‫تتخلص‬ ‫ي‬"‫ميد‬"
‫ا‬ ‫بالعالقة‬ ‫شبيها‬ ‫شيئا‬‫تنش‬ ‫التي‬ ‫لحميمة‬‫أ‬‫في‬ ‫تتطور‬ ‫حيث‬ ‫شخصين‬ ‫بين‬‫خاصة‬ ‫لغة‬ ‫اليومي‬ ‫تفاعلهما‬ ‫سياق‬
‫ب‬، ‫تقريبا‬ ‫هما‬‫هذا‬، ‫عامة‬ ‫بصورة‬ ‫الواقع‬ ‫في‬ ‫يجري‬ ‫ما‬‫المعاني‬ ‫يولد‬ ‫االجتماعي‬ ‫فالتفاعل‬‫تشكل‬ ‫والمعاني‬
26
َ‫ل‬‫عا‬‫وه‬ ‫منا‬‫ذ‬‫معان‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫نخلع‬ ‫بما‬ ‫عالمنا‬ ‫نخلق‬ ‫أننا‬ ‫يعني‬ ‫ا‬،‫في‬ ‫أنها‬ ‫غير‬ ‫خشب‬ ‫قطعة‬ ‫هي‬ ‫الخشب‬ ‫فقطعة‬
‫منضدة‬ ‫تصبح‬ ‫اليومية‬ ‫حياتنا‬،‫تفاعلنا‬ ‫عملية‬ ‫في‬ ‫تلك‬ ‫الخشب‬ ‫قطعة‬ ‫تلعبه‬ ‫الذي‬ ‫الدور‬ ‫تعني‬ ‫منضدة‬ ‫وكلمة‬:
‫أي‬‫ذ‬‫ن‬ ‫الذي‬ ‫الشيء‬ ‫لك‬‫عليه‬ ‫نعمل‬ ‫التي‬ ‫تلك‬ ‫أو‬ ‫عليه‬ ‫أكل‬‫ا‬‫أنفسنا‬ ‫بها‬ ‫نحمي‬ ‫التي‬ ‫أو‬...‫وكم‬‫المعاني‬ ‫تلك‬ ‫أن‬ ‫ا‬
‫ف‬ ‫وتتطور‬ ‫تتغير‬‫إ‬‫ويتطور‬ ‫معها‬ ‫يتغير‬ ‫أيضا‬ ‫العالم‬ ‫ن‬.
‫والرموز‬ ‫خيالهم‬ ‫في‬ ‫لها‬ ‫واالستعداد‬ ‫أفعالهم‬ ‫ردود‬ ‫في‬ ‫التأمل‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫البشر‬ ‫يمنح‬ ‫الدال‬ ‫الرمز‬ ‫إن‬
‫قليال‬ ‫ننأى‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫تمكننا‬‫و‬ ‫العالم‬ ‫في‬ ‫الموجودة‬ ‫األشياء‬ ‫عن‬‫أ‬ُ‫ن‬ ‫ن‬‫ع‬ ‫جري‬‫ما‬ ‫وهو‬ ‫فكرنا‬ ‫في‬ ‫التجارب‬ ‫ليها‬
‫اال‬ ‫من‬ ‫يمكننا‬ ‫ما‬ ‫هو‬ ‫اللغة‬ ‫ووجود‬ ،‫ما‬ ‫بشيء‬ ‫القيام‬ ‫اجمعنا‬ ‫كلما‬ ‫يحدث‬‫،ه‬ ‫االختيار‬ ‫ثم‬ ‫والتفكير‬ ‫بتعاد‬‫ذ‬‫النقطة‬ ‫ه‬
‫الثالثة‬ ‫بلومر‬ ‫فرضية‬ ‫في‬ ‫إليها‬ ‫أشير‬ ‫التي‬ ‫التأويل‬ ‫عملية‬ ‫إلى‬ ‫توصلنا‬،‫عن‬ ‫اآلن‬ ‫حتى‬ ‫تحدثت‬ ‫وقد‬"
‫الخارجية‬ ‫المحادثة‬"،‫عملية‬ ‫أي‬‫التأويل‬ ‫عملية‬ ‫المشترك،لكن‬ ‫عالمنا‬ ‫بواسطتها‬ ‫نخلق‬ ‫التي‬ ‫تلك‬ ‫التفاعل‬
‫الذات‬ ‫من‬ ‫مختلفين‬ ‫جزأين‬ ‫بين‬ ‫محادثة‬ ‫أيضا‬ ‫هي‬ ‫الداخلي‬(‫ميد‬ ‫مصطلح‬ ‫حسب‬ ‫الذات‬ ‫وجهي‬ ‫بين‬ ‫أو‬).
‫ردة‬ ‫نفسي‬ ‫في‬ ‫يثير‬ ‫الدال‬ ‫الرمز‬ ‫أن‬ ‫فلنتذكر‬‫ال‬‫اآلخرين‬ ‫في‬ ‫يثيرها‬ ‫التي‬ ‫ذاتها‬ ‫فعل‬‫فهو‬‫إ‬ ‫النظر‬ ‫من‬ ‫يمكنني‬‫لى‬
‫نفسي‬‫اآلخرون‬ ‫إلي‬ ‫ينظر‬ ‫كما‬‫ذاتي‬ ‫من‬ ‫فهو‬ ‫الثاني‬ ‫الوجه‬ ‫،أما‬‫و‬‫ينظر‬ ‫الذي‬ ‫الجزء‬ ‫هو‬‫ذاتي‬ ‫إلى‬(‫أفكر‬ ‫أنا‬
‫في‬‫نفسي‬)،‫ه‬ ‫في‬ ‫ميد‬ ‫ويرى‬‫ذ‬‫والتلقائية‬ ‫واإلبداع‬ ‫لألصالة‬ ‫مصدرا‬ ‫ا‬.
‫الخا‬ ‫المحادثات‬ ‫جميع‬ ‫منها‬ ‫تمر‬ ‫أن‬ ‫البد‬ ‫قناة‬ ‫الداخلية‬ ‫المحادثة‬ ‫وتقدم‬‫،ويقتضي‬ ‫التفاعل‬ ‫أنماط‬ ‫أو‬ ‫رجية‬
‫ه‬‫ذ‬‫ا‬ ‫ا‬‫االج‬ ‫التنشئة‬ ‫لعملية‬ ‫وصفا‬ ‫أيضا‬ ‫للذات‬ ‫لمفهوم‬‫ت‬ ‫الرضيع‬ ‫الطفل‬ ‫حياة‬ ‫،ففي‬ ‫تماعية‬‫أ‬‫خ‬‫ذ‬‫الحركات‬
‫اآلخرين‬ ‫عند‬ ‫معنى‬ ‫لها‬ ‫التي‬ ‫الحركات‬ ‫على‬ ‫يتعرف‬ ‫،عندما‬ ‫فشيئا‬ ‫شيئا‬ ‫المعاني‬ ‫اكتساب‬ ‫في‬ ‫العشوائية‬‫ثم‬
‫اللعب‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الطفل‬ ‫يتعلم‬‫تقليد‬‫أن‬ ‫اللعب‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫تعلم‬ ‫كبر‬ ‫وكلما‬ ‫اآلخرين‬ ‫ادوار‬‫مع‬ ‫نشاطاته‬ ‫ينسق‬
‫نشاطات‬‫غيره‬‫على‬ ‫األصدقاء‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫قادرا‬ ‫يصبح‬ ‫،ثم‬ ‫الجماعات‬ ‫إليه‬ ‫تنظر‬ ‫كما‬ ‫نفسه‬ ‫إلى‬ ‫ينظر‬ ‫وان‬
‫على‬ ‫قادرا‬ ‫يصبح‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫أوسع‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫نفسه‬ ‫رؤية‬"‫العام‬ ‫اآلخر‬ ‫دور‬ ‫أخد‬"، ‫ميد‬ ‫باصطالح‬‫إلى‬ ‫أي‬
‫يستطيع‬ ‫التي‬ ‫المرحلة‬‫فيها‬‫وب‬ ‫كله‬ ‫المجتمع‬ ‫يراه‬ ‫كما‬ ‫نفسه‬ ‫رؤية‬‫كل‬‫ه‬ ‫عند‬ ‫الطفل‬ ‫لدى‬ ‫يصبح‬ ‫أخرى‬ ‫مات‬‫ذ‬‫ه‬
‫االجتماعي‬ ‫الضمير‬ ‫من‬ ‫نوعا‬ ‫النقطة‬.ʾ¹¹ʿ
27
5_3‫التفاعلية‬‫الرمزية‬‫يف‬‫الدراسات‬‫االتصالية‬:
‫إن‬‫دراسة‬‫نظرية‬‫التفاعل‬‫الرمزي‬‫بإعتبارها‬‫من‬‫أهم‬‫النظريات‬‫السيكولوجية‬‫الرائدة‬‫في‬‫مجال‬‫اإلعالم‬
‫و‬‫االتصال‬،‫ال‬‫يمكن‬‫أن‬‫نخوض‬‫في‬‫أفكارها‬‫العامة‬‫بقدر‬‫ما‬‫نركز‬‫حاليا‬‫بصورة‬‫موجزة‬‫لعرض‬‫أهم‬
‫أفكارها‬‫و‬‫تصوراتها‬‫التي‬‫يحدث‬‫فيها‬‫بوضوح‬‫و‬‫بتحديدها‬‫و‬‫تمييزها‬‫عملية‬‫اإلتصال‬‫بأنها‬‫عملية‬‫التفاعل‬
‫الرمزي‬‫ذاته‬.
‫وتتضح‬‫أهمية‬‫التفاعلية‬‫الرمزية‬‫لدارسي‬‫اإلتصال‬‫في‬‫كتاب‬"‫اإلتصال‬‫و‬‫السلوك‬‫اإلجتماعي‬
‫منظور‬‫التفاعلية‬‫الرمزية‬"‫الذي‬‫قام‬‫بإعداده‬‫كل‬‫من‬" :‫دون‬‫فالس‬D.VOLES"‫و‬"‫الكسندر‬ ‫دنيس‬
D.ALEXENDRE"‫سنة‬1048،‫في‬‫هذا‬‫الكتاب‬‫أسسا‬‫تحليالته‬‫م‬‫ا‬‫على‬‫تعريف‬‫اإلتصال‬‫بإعتباره‬"
‫سلوكا‬‫رمزيا‬‫ينتج‬‫بدرجات‬‫مختلفة‬‫لمعايير‬‫و‬‫قيم‬‫مشتركة‬‫بين‬‫المشاركين‬."
‫ويمكن‬‫تحديد‬‫العناصر‬‫األساسية‬‫و‬‫األفكار‬‫العامة‬‫التي‬‫تكشف‬‫لنا‬‫بوضوح‬‫عن‬‫هذا‬‫التعريف‬‫لعملية‬
‫اإلتصال‬،‫كما‬‫حددها‬‫رواد‬‫نظرية‬‫التفاعل‬‫الرمزي‬‫لالتصال‬:
-‫إهتم‬"‫جورج‬‫ميد‬"‫بتحديد‬‫العالقة‬‫المتبادلة‬‫بين‬‫العقل‬‫و‬‫النفس‬‫و‬‫المجتمع‬‫و‬‫غيرها‬‫من‬‫العناصر‬
‫األساسية‬‫التي‬‫تشكل‬‫طبيعة‬‫أنماط‬‫اإلتصال‬‫و‬‫التفاعل‬‫الذاتي‬‫و‬‫الشخصي‬‫أو‬‫بين‬‫األشخاص‬‫وإعتبارها‬‫من‬
‫الميكانزمات‬‫األساسية‬.
-‫ضرورة‬‫استخدام‬‫اللغة‬‫و‬‫التي‬‫تتضمن‬‫الرموز‬‫و‬‫اإلشارات‬‫و‬‫المعاني‬‫التي‬‫تحدد‬‫أنماط‬‫اإلتصال‬
‫الذاتي‬‫و‬‫بين‬‫األفراد‬‫و‬‫الجماعات‬‫و‬‫تفسر‬‫العالقات‬‫اإلجتماعية‬‫بصورة‬‫عامة‬.
-‫يعتبر‬‫الفعل‬‫هو‬(‫ا‬‫لمصدر‬)‫لعمليات‬‫التفاعل‬‫و‬‫اإلتصال‬‫و‬‫انتقال‬‫األفعال‬‫اإلجتماعية‬‫و‬‫ردود‬
‫األفعال‬‫و‬‫السلوك‬‫و‬‫اإلتجاهات‬‫و‬‫القيم‬‫من‬‫الحالة‬‫الفردية‬‫إلى‬‫الجمعية‬.
-‫يتجدد‬‫السلوك‬‫بواسطة‬‫األفراد‬‫لكن‬‫يتم‬‫تشكيل‬‫سلوك‬‫األفراد‬‫و‬‫الجماعات‬‫عن‬‫طريق‬‫أنماط‬
‫و‬ ‫التفاعل‬‫اإلتصال‬‫الرمزي‬(‫اللغة‬)‫أو‬‫الوسائل‬‫اإلتصالية‬‫و‬‫اإلعالمية‬‫المختلفة‬.
28
-‫يتأثر‬‫السلوك‬‫الفردي‬‫و‬‫الجماعي‬‫عن‬‫طريق‬‫التأثر‬‫بطبيعة‬‫الموقف‬‫و‬‫هذا‬‫ما‬‫أكد‬‫عليه‬‫كل‬‫من‬
"‫ميد‬‫و‬‫بلومر‬"،‫السيما‬‫أن‬‫طبيعة‬‫هذا‬‫السلوك‬‫و‬‫أنماط‬‫التفاعل‬‫موجهة‬‫لتحقيق‬‫أهداف‬‫معينة‬‫و‬‫لكنها‬
‫تتأثر‬‫بطبيعة‬‫الموقف‬‫الذي‬‫يشكل‬‫الكثير‬‫من‬‫سلوك‬‫األفراد‬‫و‬‫الجماعات‬.
-‫تتشكل‬‫طبيعة‬‫الذات‬‫الفردية‬‫و‬‫الجماعية‬‫من‬‫خالل‬‫طبيعة‬‫الحياة‬‫اإلجتماعية‬‫و‬‫المجتمعية‬‫التي‬
‫فيها‬ ‫نعيش‬،‫و‬‫اعتبارها‬(‫الذات‬)‫شيء‬‫محير‬‫و‬‫أداة‬‫اإلتصال‬‫الفردي‬‫و‬‫الجماعي‬‫مع‬‫اآلخرين‬،‫و‬‫لكن‬
‫داخل‬‫كل‬‫ذات‬‫فردية‬‫يوجد‬‫نشاط‬‫و‬‫إبداع‬‫و‬‫فرص‬‫للتعبير‬،‫و‬‫التعبير‬‫عن‬‫ذلك‬‫كله‬‫عن‬‫أنماط‬ ‫طريق‬‫و‬
‫أساليب‬‫اإلتصال‬‫البشري‬.
‫من‬‫الواضح‬‫أن‬‫وسائل‬‫اإلتصال‬‫الجماهيرية‬‫تمارس‬‫دورا‬‫مهما‬‫في‬‫المجتمعات‬‫الحديثة‬،‫فهي‬‫تقدم‬
‫تفسيرات‬‫للواقع‬‫بالكلمة‬‫و‬‫الصورة‬‫و‬‫الحركة‬‫و‬‫اللون‬‫و‬‫تضفي‬‫على‬‫من‬‫يتلقون‬‫الرسالة‬‫اإلعالمية‬‫صبغة‬
‫ذاتية‬،‫و‬‫يبني‬‫األفراد‬‫معاني‬‫مشتركة‬‫للواقع‬‫المادي‬‫و‬‫اإلجتماعي‬‫من‬‫خالل‬‫ما‬‫يسمعونه‬‫و‬‫ما‬‫يقرؤونه‬‫أ‬‫و‬
‫ما‬‫يشاهدونه‬،‫ومن‬‫تم‬‫فإن‬‫سلوكهم‬‫الشخصي‬‫و‬‫اإلجتماعي‬‫يمكن‬‫أن‬‫يتحدد‬‫جزئيا‬‫من‬‫خالل‬‫التفسيرات‬
‫التي‬‫تقدمها‬‫وسائل‬‫اإلعالم‬‫لألحداث‬‫اإلجتماعية‬‫و‬‫القضايا‬‫التي‬‫ال‬‫توجد‬‫مصادر‬‫معلومات‬‫بديلة‬‫عنها‬،‫و‬
‫يعد‬‫هذا‬‫أحد‬‫أعقد‬‫النماذج‬‫المستخدمة‬‫في‬‫بحوث‬‫اإلتصال‬،‫و‬‫هو‬‫ضروري‬‫لفهم‬‫التأثيرات‬‫غير‬‫المباشرة‬‫و‬
‫بعيدة‬‫المدى‬‫لوسائل‬‫اإلعالم‬‫سواءا‬‫أكان‬‫ذلك‬‫على‬‫مستوى‬‫األفراد‬‫أو‬‫الجماعات‬.
‫ولعل‬‫المؤلف‬‫الكالسيكي‬‫الذي‬‫كتبه‬"‫ولتر‬‫ليبمان‬"W.LIBMANE‫بعنوان‬"‫الر‬‫أ‬‫العام‬ ‫ي‬"‫سنة‬
1033‫من‬‫أبرز‬‫األمثلة‬‫على‬‫أن‬‫الصفات‬‫الحقيقية‬‫للواقع‬‫اإلجتماعي‬‫ليست‬ ‫غالبا‬‫لها‬‫عالقة‬‫بمعتقدات‬‫تحول‬
‫هذا‬‫الواقع‬،‫فقد‬‫ناقش‬‫الكتاب‬‫كيف‬‫أن‬‫التفسيرات‬‫التي‬‫تقدمها‬‫الصحف‬‫عن‬‫األحداث‬‫يمكن‬‫أن‬‫تغير‬‫بشكل‬
‫تفسيرات‬ ‫كبير‬‫الناس‬‫عن‬‫الواقع‬‫الحقيقي‬،‫و‬‫بالتالي‬‫تغير‬‫أ‬‫ي‬‫ضا‬‫من‬‫أنماط‬‫سلوكهم‬‫ا‬‫تجاه‬‫هذا‬‫الواقع‬‫و‬
‫استنتج‬"‫ليبمان‬"‫من‬‫ذلك‬‫أنهم‬‫يتصرفون‬‫ليس‬‫على‬‫أساس‬‫ما‬‫يحدث‬‫أو‬‫ما‬‫وقع‬‫فعال‬،‫لكن‬‫على‬‫أساس‬‫ما‬
‫يعتقدون‬‫أنه‬‫الموقف‬‫الحقيقي‬،‫و‬‫هذا‬‫الموقف‬‫حصلوا‬‫عليه‬‫من‬‫الصور‬‫التي‬‫نقلتها‬‫الصحافة‬،‫وهي‬‫معان‬‫و‬
‫تفسيرات‬‫ليست‬‫لها‬‫في‬‫الغالب‬‫سوى‬‫نصيب‬‫محدود‬‫مما‬‫قد‬‫وقع‬‫فعال‬.‫والذي‬‫لم‬‫يتوقعه‬"‫ليبمان‬"‫في‬
29
1922‫أن‬‫هذه‬‫الفكرة‬‫تنطبق‬‫على‬‫وسائل‬‫اإلعالم‬‫األخرى‬‫و‬‫التي‬‫تنقل‬‫أيضا‬‫بناءات‬‫مشوهة‬‫عن‬‫الواقع‬.
ʾ¹³ʿ
4_‫الرمزية‬ ‫التفاعلية‬ ‫لنظرية‬ ‫اإلعالمية‬ ‫املقاربة‬:
‫كتابات‬ ‫في‬ ‫ظهرت‬ ‫و‬ ‫مختلفة‬ ‫مداخل‬ ‫من‬ ‫الرمزية‬ ‫التفاعلية‬ ‫المدرسة‬ ‫أفكار‬ ‫اإلعالم‬ ‫أدبيات‬ ‫تناولت‬
‫سلومون‬ ‫ميشال‬ ‫مثال‬ ‫نجد‬ ،‫كلها‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫إن‬ ‫اإلعالم‬ ‫نظريات‬ ‫أدبيات‬ ‫معظم‬M.R Solomon‫أفكار‬ ‫يلخص‬
‫ميد‬ ‫جورج‬G. Mead‫اآلتي‬ ‫في‬ ‫اإلعالم‬ ‫بوسائل‬ ‫عالقتها‬ ‫في‬:
-‫و‬ ‫اكتساب‬ ‫مجال‬ ‫هو‬ ‫التفاعل‬‫التفاعل‬ ‫هذا‬ ‫وسيلة‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫تصبح‬ ‫التي‬ ‫الثقافية‬ ‫الرموز‬ ‫تعلم‬.
-‫الخاصة‬ ‫التوقعات‬ ‫رسم‬ ‫على‬ ‫تساعدهم‬ ‫التي‬ ‫هي‬ ‫الواحدة‬ ‫الثقافة‬ ‫في‬ ‫الناس‬ ‫بين‬ ‫المشتركة‬ ‫المعاني‬
‫الثقافة‬ ‫نفس‬ ‫في‬ ‫اآلخرين‬ ‫بسلوك‬.
-‫البيئة‬ ‫مع‬ ‫التفاعل‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫يتم‬ ‫هذا‬ ‫و‬ ، ‫اجتماعيا‬ ‫الذات‬ ‫تعريف‬ ‫يتم‬ ‫أن‬ ‫الطبيعي‬ ‫من‬.
-‫يتأ‬‫التوحد‬ ‫هذا‬ ‫قوة‬ ‫و‬ ‫اإلجتماعي‬ ‫التوحد‬ ‫في‬ ‫مشاركته‬ ‫بمدى‬ ‫اآلخرين‬ ‫مع‬ ‫الفرد‬ ‫سلوك‬ ‫ثر‬.ʾ¹⁴ʿ
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية
   القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية

More Related Content

Recently uploaded

_BIMarabia 45.مجلة بيم ارابيا نمذجة معلومات اليناء
_BIMarabia 45.مجلة بيم ارابيا نمذجة معلومات اليناء_BIMarabia 45.مجلة بيم ارابيا نمذجة معلومات اليناء
_BIMarabia 45.مجلة بيم ارابيا نمذجة معلومات اليناءOmarSelim27
 
1-G9-حل درس سورة الواقعة للصف التاسع 57-74 (1).pptx
1-G9-حل درس سورة الواقعة للصف التاسع 57-74 (1).pptx1-G9-حل درس سورة الواقعة للصف التاسع 57-74 (1).pptx
1-G9-حل درس سورة الواقعة للصف التاسع 57-74 (1).pptxAhmedFares228976
 
دور مجتمعات التعلم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdf
دور مجتمعات التعلم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdfدور مجتمعات التعلم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdf
دور مجتمعات التعلم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdf575cqhpbb7
 
اهمية ملحمة جلجامش تاريخيا وفكريا وأدبيا
اهمية ملحمة جلجامش تاريخيا وفكريا وأدبيااهمية ملحمة جلجامش تاريخيا وفكريا وأدبيا
اهمية ملحمة جلجامش تاريخيا وفكريا وأدبياaseelqunbar33
 
إعادة الإعمار-- غزة فلسطين سوريا العراق
إعادة الإعمار--  غزة  فلسطين سوريا العراقإعادة الإعمار--  غزة  فلسطين سوريا العراق
إعادة الإعمار-- غزة فلسطين سوريا العراقOmarSelim27
 
الصف الثاني الاعدادي -علوم -الموجات .pptx
الصف الثاني الاعدادي -علوم -الموجات .pptxالصف الثاني الاعدادي -علوم -الموجات .pptx
الصف الثاني الاعدادي -علوم -الموجات .pptxv2mt8mtspw
 
عرض تقديمي تكليف رقم (1).الرسوم التعليمية
عرض تقديمي تكليف رقم (1).الرسوم  التعليميةعرض تقديمي تكليف رقم (1).الرسوم  التعليمية
عرض تقديمي تكليف رقم (1).الرسوم التعليميةfsaied902
 
أسامه رجب علي أحمد (عرض تقديمي عن الجمل التي لها محل من الاعراب والتي ليس لها...
أسامه رجب علي أحمد (عرض تقديمي عن الجمل التي لها محل من الاعراب والتي ليس لها...أسامه رجب علي أحمد (عرض تقديمي عن الجمل التي لها محل من الاعراب والتي ليس لها...
أسامه رجب علي أحمد (عرض تقديمي عن الجمل التي لها محل من الاعراب والتي ليس لها...Osama ragab Ali
 
من قصص القرآن الكريم تحكي عن قصة سيدنا يونس عليه السلام وماذا فعل مع قومه بدو...
من قصص القرآن الكريم تحكي عن قصة سيدنا يونس عليه السلام وماذا فعل مع قومه بدو...من قصص القرآن الكريم تحكي عن قصة سيدنا يونس عليه السلام وماذا فعل مع قومه بدو...
من قصص القرآن الكريم تحكي عن قصة سيدنا يونس عليه السلام وماذا فعل مع قومه بدو...qainalllah
 
"الدعامة الأساسية التي يقوم عليها التقويم الذاتي
"الدعامة الأساسية التي يقوم عليها التقويم الذاتي"الدعامة الأساسية التي يقوم عليها التقويم الذاتي
"الدعامة الأساسية التي يقوم عليها التقويم الذاتيNajlaaAlshareef1
 
عرض تقديمي دور مجتمعات التعليم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdf
عرض تقديمي دور مجتمعات التعليم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdfعرض تقديمي دور مجتمعات التعليم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdf
عرض تقديمي دور مجتمعات التعليم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdfr6jmq4dqcb
 
تطبيقات الذكاء الاصطناعي و استخداماتها في العلوم البيولوجية والطبية
تطبيقات الذكاء الاصطناعي و استخداماتها   في العلوم البيولوجية والطبيةتطبيقات الذكاء الاصطناعي و استخداماتها   في العلوم البيولوجية والطبية
تطبيقات الذكاء الاصطناعي و استخداماتها في العلوم البيولوجية والطبيةMohammad Alkataan
 
شكل الحرف وطريقة الرسم DOC-20240322-WA0012..pdf
شكل الحرف وطريقة الرسم DOC-20240322-WA0012..pdfشكل الحرف وطريقة الرسم DOC-20240322-WA0012..pdf
شكل الحرف وطريقة الرسم DOC-20240322-WA0012..pdfshimaahussein2003
 
1 علم الخلية الم.pdf............................................................
1 علم الخلية الم.pdf............................................................1 علم الخلية الم.pdf............................................................
1 علم الخلية الم.pdf............................................................hakim hassan
 
سلسلة في التجويد للدورات التمهيدية والمتوسطة والمتقدمة.pdf
سلسلة في التجويد للدورات التمهيدية  والمتوسطة والمتقدمة.pdfسلسلة في التجويد للدورات التمهيدية  والمتوسطة والمتقدمة.pdf
سلسلة في التجويد للدورات التمهيدية والمتوسطة والمتقدمة.pdfbassamshammah
 
عرض تقديمي لعملية الجمع للاطفال ورياض الاطفال
عرض تقديمي لعملية الجمع للاطفال ورياض الاطفالعرض تقديمي لعملية الجمع للاطفال ورياض الاطفال
عرض تقديمي لعملية الجمع للاطفال ورياض الاطفالshamsFCAI
 
by modar saleh في التصوير التلفزيوني أحجام اللقطات .ppt
by modar saleh في التصوير التلفزيوني أحجام اللقطات .pptby modar saleh في التصوير التلفزيوني أحجام اللقطات .ppt
by modar saleh في التصوير التلفزيوني أحجام اللقطات .pptmodarsaleh3
 
.. مهارات ادارة الوقت و مهارات تنظيم الوقت.ppt
.. مهارات ادارة الوقت و مهارات تنظيم الوقت.ppt.. مهارات ادارة الوقت و مهارات تنظيم الوقت.ppt
.. مهارات ادارة الوقت و مهارات تنظيم الوقت.pptMarwaElsheikh6
 
الوعي المعلوماتي لدى العاملين في المكتبات و مراكز المعلومات
الوعي المعلوماتي لدى العاملين في المكتبات و مراكز المعلوماتالوعي المعلوماتي لدى العاملين في المكتبات و مراكز المعلومات
الوعي المعلوماتي لدى العاملين في المكتبات و مراكز المعلوماتMohamadAljaafari
 
درس المنادي للصف الاول الثانوي اعداد إسراء محمد
درس المنادي للصف الاول الثانوي اعداد إسراء محمددرس المنادي للصف الاول الثانوي اعداد إسراء محمد
درس المنادي للصف الاول الثانوي اعداد إسراء محمدجامعة جنوب الوادي
 

Recently uploaded (20)

_BIMarabia 45.مجلة بيم ارابيا نمذجة معلومات اليناء
_BIMarabia 45.مجلة بيم ارابيا نمذجة معلومات اليناء_BIMarabia 45.مجلة بيم ارابيا نمذجة معلومات اليناء
_BIMarabia 45.مجلة بيم ارابيا نمذجة معلومات اليناء
 
1-G9-حل درس سورة الواقعة للصف التاسع 57-74 (1).pptx
1-G9-حل درس سورة الواقعة للصف التاسع 57-74 (1).pptx1-G9-حل درس سورة الواقعة للصف التاسع 57-74 (1).pptx
1-G9-حل درس سورة الواقعة للصف التاسع 57-74 (1).pptx
 
دور مجتمعات التعلم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdf
دور مجتمعات التعلم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdfدور مجتمعات التعلم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdf
دور مجتمعات التعلم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdf
 
اهمية ملحمة جلجامش تاريخيا وفكريا وأدبيا
اهمية ملحمة جلجامش تاريخيا وفكريا وأدبيااهمية ملحمة جلجامش تاريخيا وفكريا وأدبيا
اهمية ملحمة جلجامش تاريخيا وفكريا وأدبيا
 
إعادة الإعمار-- غزة فلسطين سوريا العراق
إعادة الإعمار--  غزة  فلسطين سوريا العراقإعادة الإعمار--  غزة  فلسطين سوريا العراق
إعادة الإعمار-- غزة فلسطين سوريا العراق
 
الصف الثاني الاعدادي -علوم -الموجات .pptx
الصف الثاني الاعدادي -علوم -الموجات .pptxالصف الثاني الاعدادي -علوم -الموجات .pptx
الصف الثاني الاعدادي -علوم -الموجات .pptx
 
عرض تقديمي تكليف رقم (1).الرسوم التعليمية
عرض تقديمي تكليف رقم (1).الرسوم  التعليميةعرض تقديمي تكليف رقم (1).الرسوم  التعليمية
عرض تقديمي تكليف رقم (1).الرسوم التعليمية
 
أسامه رجب علي أحمد (عرض تقديمي عن الجمل التي لها محل من الاعراب والتي ليس لها...
أسامه رجب علي أحمد (عرض تقديمي عن الجمل التي لها محل من الاعراب والتي ليس لها...أسامه رجب علي أحمد (عرض تقديمي عن الجمل التي لها محل من الاعراب والتي ليس لها...
أسامه رجب علي أحمد (عرض تقديمي عن الجمل التي لها محل من الاعراب والتي ليس لها...
 
من قصص القرآن الكريم تحكي عن قصة سيدنا يونس عليه السلام وماذا فعل مع قومه بدو...
من قصص القرآن الكريم تحكي عن قصة سيدنا يونس عليه السلام وماذا فعل مع قومه بدو...من قصص القرآن الكريم تحكي عن قصة سيدنا يونس عليه السلام وماذا فعل مع قومه بدو...
من قصص القرآن الكريم تحكي عن قصة سيدنا يونس عليه السلام وماذا فعل مع قومه بدو...
 
"الدعامة الأساسية التي يقوم عليها التقويم الذاتي
"الدعامة الأساسية التي يقوم عليها التقويم الذاتي"الدعامة الأساسية التي يقوم عليها التقويم الذاتي
"الدعامة الأساسية التي يقوم عليها التقويم الذاتي
 
عرض تقديمي دور مجتمعات التعليم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdf
عرض تقديمي دور مجتمعات التعليم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdfعرض تقديمي دور مجتمعات التعليم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdf
عرض تقديمي دور مجتمعات التعليم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdf
 
تطبيقات الذكاء الاصطناعي و استخداماتها في العلوم البيولوجية والطبية
تطبيقات الذكاء الاصطناعي و استخداماتها   في العلوم البيولوجية والطبيةتطبيقات الذكاء الاصطناعي و استخداماتها   في العلوم البيولوجية والطبية
تطبيقات الذكاء الاصطناعي و استخداماتها في العلوم البيولوجية والطبية
 
شكل الحرف وطريقة الرسم DOC-20240322-WA0012..pdf
شكل الحرف وطريقة الرسم DOC-20240322-WA0012..pdfشكل الحرف وطريقة الرسم DOC-20240322-WA0012..pdf
شكل الحرف وطريقة الرسم DOC-20240322-WA0012..pdf
 
1 علم الخلية الم.pdf............................................................
1 علم الخلية الم.pdf............................................................1 علم الخلية الم.pdf............................................................
1 علم الخلية الم.pdf............................................................
 
سلسلة في التجويد للدورات التمهيدية والمتوسطة والمتقدمة.pdf
سلسلة في التجويد للدورات التمهيدية  والمتوسطة والمتقدمة.pdfسلسلة في التجويد للدورات التمهيدية  والمتوسطة والمتقدمة.pdf
سلسلة في التجويد للدورات التمهيدية والمتوسطة والمتقدمة.pdf
 
عرض تقديمي لعملية الجمع للاطفال ورياض الاطفال
عرض تقديمي لعملية الجمع للاطفال ورياض الاطفالعرض تقديمي لعملية الجمع للاطفال ورياض الاطفال
عرض تقديمي لعملية الجمع للاطفال ورياض الاطفال
 
by modar saleh في التصوير التلفزيوني أحجام اللقطات .ppt
by modar saleh في التصوير التلفزيوني أحجام اللقطات .pptby modar saleh في التصوير التلفزيوني أحجام اللقطات .ppt
by modar saleh في التصوير التلفزيوني أحجام اللقطات .ppt
 
.. مهارات ادارة الوقت و مهارات تنظيم الوقت.ppt
.. مهارات ادارة الوقت و مهارات تنظيم الوقت.ppt.. مهارات ادارة الوقت و مهارات تنظيم الوقت.ppt
.. مهارات ادارة الوقت و مهارات تنظيم الوقت.ppt
 
الوعي المعلوماتي لدى العاملين في المكتبات و مراكز المعلومات
الوعي المعلوماتي لدى العاملين في المكتبات و مراكز المعلوماتالوعي المعلوماتي لدى العاملين في المكتبات و مراكز المعلومات
الوعي المعلوماتي لدى العاملين في المكتبات و مراكز المعلومات
 
درس المنادي للصف الاول الثانوي اعداد إسراء محمد
درس المنادي للصف الاول الثانوي اعداد إسراء محمددرس المنادي للصف الاول الثانوي اعداد إسراء محمد
درس المنادي للصف الاول الثانوي اعداد إسراء محمد
 

Featured

Content Methodology: A Best Practices Report (Webinar)
Content Methodology: A Best Practices Report (Webinar)Content Methodology: A Best Practices Report (Webinar)
Content Methodology: A Best Practices Report (Webinar)contently
 
How to Prepare For a Successful Job Search for 2024
How to Prepare For a Successful Job Search for 2024How to Prepare For a Successful Job Search for 2024
How to Prepare For a Successful Job Search for 2024Albert Qian
 
Social Media Marketing Trends 2024 // The Global Indie Insights
Social Media Marketing Trends 2024 // The Global Indie InsightsSocial Media Marketing Trends 2024 // The Global Indie Insights
Social Media Marketing Trends 2024 // The Global Indie InsightsKurio // The Social Media Age(ncy)
 
Trends In Paid Search: Navigating The Digital Landscape In 2024
Trends In Paid Search: Navigating The Digital Landscape In 2024Trends In Paid Search: Navigating The Digital Landscape In 2024
Trends In Paid Search: Navigating The Digital Landscape In 2024Search Engine Journal
 
5 Public speaking tips from TED - Visualized summary
5 Public speaking tips from TED - Visualized summary5 Public speaking tips from TED - Visualized summary
5 Public speaking tips from TED - Visualized summarySpeakerHub
 
ChatGPT and the Future of Work - Clark Boyd
ChatGPT and the Future of Work - Clark Boyd ChatGPT and the Future of Work - Clark Boyd
ChatGPT and the Future of Work - Clark Boyd Clark Boyd
 
Getting into the tech field. what next
Getting into the tech field. what next Getting into the tech field. what next
Getting into the tech field. what next Tessa Mero
 
Google's Just Not That Into You: Understanding Core Updates & Search Intent
Google's Just Not That Into You: Understanding Core Updates & Search IntentGoogle's Just Not That Into You: Understanding Core Updates & Search Intent
Google's Just Not That Into You: Understanding Core Updates & Search IntentLily Ray
 
Time Management & Productivity - Best Practices
Time Management & Productivity -  Best PracticesTime Management & Productivity -  Best Practices
Time Management & Productivity - Best PracticesVit Horky
 
The six step guide to practical project management
The six step guide to practical project managementThe six step guide to practical project management
The six step guide to practical project managementMindGenius
 
Beginners Guide to TikTok for Search - Rachel Pearson - We are Tilt __ Bright...
Beginners Guide to TikTok for Search - Rachel Pearson - We are Tilt __ Bright...Beginners Guide to TikTok for Search - Rachel Pearson - We are Tilt __ Bright...
Beginners Guide to TikTok for Search - Rachel Pearson - We are Tilt __ Bright...RachelPearson36
 
Unlocking the Power of ChatGPT and AI in Testing - A Real-World Look, present...
Unlocking the Power of ChatGPT and AI in Testing - A Real-World Look, present...Unlocking the Power of ChatGPT and AI in Testing - A Real-World Look, present...
Unlocking the Power of ChatGPT and AI in Testing - A Real-World Look, present...Applitools
 
12 Ways to Increase Your Influence at Work
12 Ways to Increase Your Influence at Work12 Ways to Increase Your Influence at Work
12 Ways to Increase Your Influence at WorkGetSmarter
 
Ride the Storm: Navigating Through Unstable Periods / Katerina Rudko (Belka G...
Ride the Storm: Navigating Through Unstable Periods / Katerina Rudko (Belka G...Ride the Storm: Navigating Through Unstable Periods / Katerina Rudko (Belka G...
Ride the Storm: Navigating Through Unstable Periods / Katerina Rudko (Belka G...DevGAMM Conference
 
Barbie - Brand Strategy Presentation
Barbie - Brand Strategy PresentationBarbie - Brand Strategy Presentation
Barbie - Brand Strategy PresentationErica Santiago
 
Good Stuff Happens in 1:1 Meetings: Why you need them and how to do them well
Good Stuff Happens in 1:1 Meetings: Why you need them and how to do them wellGood Stuff Happens in 1:1 Meetings: Why you need them and how to do them well
Good Stuff Happens in 1:1 Meetings: Why you need them and how to do them wellSaba Software
 

Featured (20)

Content Methodology: A Best Practices Report (Webinar)
Content Methodology: A Best Practices Report (Webinar)Content Methodology: A Best Practices Report (Webinar)
Content Methodology: A Best Practices Report (Webinar)
 
How to Prepare For a Successful Job Search for 2024
How to Prepare For a Successful Job Search for 2024How to Prepare For a Successful Job Search for 2024
How to Prepare For a Successful Job Search for 2024
 
Social Media Marketing Trends 2024 // The Global Indie Insights
Social Media Marketing Trends 2024 // The Global Indie InsightsSocial Media Marketing Trends 2024 // The Global Indie Insights
Social Media Marketing Trends 2024 // The Global Indie Insights
 
Trends In Paid Search: Navigating The Digital Landscape In 2024
Trends In Paid Search: Navigating The Digital Landscape In 2024Trends In Paid Search: Navigating The Digital Landscape In 2024
Trends In Paid Search: Navigating The Digital Landscape In 2024
 
5 Public speaking tips from TED - Visualized summary
5 Public speaking tips from TED - Visualized summary5 Public speaking tips from TED - Visualized summary
5 Public speaking tips from TED - Visualized summary
 
ChatGPT and the Future of Work - Clark Boyd
ChatGPT and the Future of Work - Clark Boyd ChatGPT and the Future of Work - Clark Boyd
ChatGPT and the Future of Work - Clark Boyd
 
Getting into the tech field. what next
Getting into the tech field. what next Getting into the tech field. what next
Getting into the tech field. what next
 
Google's Just Not That Into You: Understanding Core Updates & Search Intent
Google's Just Not That Into You: Understanding Core Updates & Search IntentGoogle's Just Not That Into You: Understanding Core Updates & Search Intent
Google's Just Not That Into You: Understanding Core Updates & Search Intent
 
How to have difficult conversations
How to have difficult conversations How to have difficult conversations
How to have difficult conversations
 
Introduction to Data Science
Introduction to Data ScienceIntroduction to Data Science
Introduction to Data Science
 
Time Management & Productivity - Best Practices
Time Management & Productivity -  Best PracticesTime Management & Productivity -  Best Practices
Time Management & Productivity - Best Practices
 
The six step guide to practical project management
The six step guide to practical project managementThe six step guide to practical project management
The six step guide to practical project management
 
Beginners Guide to TikTok for Search - Rachel Pearson - We are Tilt __ Bright...
Beginners Guide to TikTok for Search - Rachel Pearson - We are Tilt __ Bright...Beginners Guide to TikTok for Search - Rachel Pearson - We are Tilt __ Bright...
Beginners Guide to TikTok for Search - Rachel Pearson - We are Tilt __ Bright...
 
Unlocking the Power of ChatGPT and AI in Testing - A Real-World Look, present...
Unlocking the Power of ChatGPT and AI in Testing - A Real-World Look, present...Unlocking the Power of ChatGPT and AI in Testing - A Real-World Look, present...
Unlocking the Power of ChatGPT and AI in Testing - A Real-World Look, present...
 
12 Ways to Increase Your Influence at Work
12 Ways to Increase Your Influence at Work12 Ways to Increase Your Influence at Work
12 Ways to Increase Your Influence at Work
 
ChatGPT webinar slides
ChatGPT webinar slidesChatGPT webinar slides
ChatGPT webinar slides
 
More than Just Lines on a Map: Best Practices for U.S Bike Routes
More than Just Lines on a Map: Best Practices for U.S Bike RoutesMore than Just Lines on a Map: Best Practices for U.S Bike Routes
More than Just Lines on a Map: Best Practices for U.S Bike Routes
 
Ride the Storm: Navigating Through Unstable Periods / Katerina Rudko (Belka G...
Ride the Storm: Navigating Through Unstable Periods / Katerina Rudko (Belka G...Ride the Storm: Navigating Through Unstable Periods / Katerina Rudko (Belka G...
Ride the Storm: Navigating Through Unstable Periods / Katerina Rudko (Belka G...
 
Barbie - Brand Strategy Presentation
Barbie - Brand Strategy PresentationBarbie - Brand Strategy Presentation
Barbie - Brand Strategy Presentation
 
Good Stuff Happens in 1:1 Meetings: Why you need them and how to do them well
Good Stuff Happens in 1:1 Meetings: Why you need them and how to do them wellGood Stuff Happens in 1:1 Meetings: Why you need them and how to do them well
Good Stuff Happens in 1:1 Meetings: Why you need them and how to do them well
 

القضايا الاجتماعية من خلال الفكاهة على قناة الشروق الجزائرية

  • 1. ‫الجزائري‬ ‫الجمهورية‬‫ـ‬‫الديمقراطي‬ ‫ة‬‫ـ‬‫الشعبي‬ ‫ة‬‫ـ‬‫ة‬ ‫التعل‬ ‫وزارة‬‫ـ‬‫العال‬ ‫يم‬‫ـ‬‫البح‬ ‫و‬ ‫ي‬‫ـ‬‫العلم‬ ‫ث‬‫ـ‬‫ي‬ ‫ج‬‫ـ‬‫قس‬ ‫امعة‬‫ـ‬‫نطين‬‫ـ‬‫ة‬3 ‫ا‬ ‫كليـة‬‫البصري‬ ‫السمعي‬ ‫و‬ ‫االتصال‬ ‫و‬ ‫العالم‬ ‫العامة‬ ‫العالقـات‬ ‫و‬ ‫االتصال‬ ‫قسم‬ ‫الـرقم‬‫التسلسلي‬......... : ‫الرمــــــز‬............... : ‫ماستر‬ ‫مذكرة‬ ‫طرف‬ ‫من‬ ‫مقدمة‬‫الطالبتين‬:‫اشراف‬ ‫تحت‬: ‫مروة‬ ‫الديب‬ ‫بن‬‫مريم‬ ‫زعتر‬ ‫اكرام‬ ‫حلمي‬‫أ‬ ‫مساعد‬ ‫استاذ‬ ‫الجامعية‬ ‫السنة‬:4102–4102 ‫الدورة‬:‫جوان‬ ‫قناة‬ ‫على‬ ‫الفكاهة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫االجتماعية‬ ‫القضايا‬ ‫الشروق‬Tv‫اجلزائرية‬ ‫سلسلة‬ ‫مضمون‬ ‫حتليل‬″‫فق‬‫ـ‬‫ر‬Mental″
  • 3. 2 ‫ير‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫كر‬ ‫لكل‬ ‫األوراق‬ ‫صفائح‬ ‫على‬ ‫حبا‬ ‫و‬ ‫حربا‬ ‫الكلمات‬ ‫تتناثر‬ ‫علمنا‬ ‫من‬...‫به‬ ‫مررنا‬ ‫جهل‬ ‫غيمة‬ ‫أزال‬ ‫من‬ ‫و‬... ‫عائليت‬ ‫من‬ ‫لكل‬ ″‫الد‬ ‫بن‬‫يـب‬″‫و‬″‫حلم‬‫ــ‬‫ي‬″ ‫إحرتام‬ ‫و‬ ‫شكر‬ ‫حتية‬ ‫نبعث‬ ‫الفاضلة‬ ‫لألستاذة‬″‫زعرت‬ ‫مريم‬″‫علينا‬ ‫تبخل‬ ‫مل‬ ‫اليت‬ ‫املفيدة‬ ‫مبعلوماتها‬ ‫و‬ ‫قسنطينة‬ ‫جامعة‬ ‫يف‬ ‫اإلتصال‬ ‫و‬ ‫اإلعالم‬ ‫أساتذة‬ ‫إىل‬ ‫اجلزائر‬ ‫جامعة‬. ‫كرا‬
  • 4. 3 ‫املوضوعات‬ ‫فهرس‬ ‫الجداول‬ ‫فهرس‬ ‫األشكال‬ ‫فهرس‬ ‫أ‬ ‫مقدمة‬ ‫األول‬ ‫الفصل‬:‫املنهجي‬ ‫إطارها‬ ‫و‬ ‫اإلشكالية‬ 01 0.‫المشكلة‬ ‫تحديد‬ 01 2.‫اختياره‬ ‫أسباب‬ ‫و‬ ‫الموضوع‬ ‫أهمية‬ 01 1.‫الدراسة‬ ‫أهداف‬ 01 4.‫السابقة‬ ‫الدراسات‬ 21 1.‫الدراسة‬ ‫منظور‬ 11 6.‫الدراسة‬ ‫منهج‬ 10 7.‫الدراسة‬ ‫عينة‬ ‫و‬ ‫البحث‬ ‫مجتمع‬ 11 8.‫البيانات‬ ‫جمع‬ ‫أدوات‬ ‫األول‬ ‫الفصل‬ ‫هوامش‬ ‫الثاني‬ ‫الفصل‬:‫اإلجتماعية‬ ‫القضايا‬ ‫تناول‬ ‫يف‬ ‫الفكاهي‬ ‫األسلوب‬ ‫أوال‬:‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫في‬ ‫اإلجتماعية‬ ‫القضايا‬ 46 0.‫مفاهيمي‬ ‫مدخل‬ 11 2.‫المجتمع‬ ‫و‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ 12 1.‫اإلعالم‬ ‫لوسائل‬ ‫اإلجتماعي‬ ‫الدور‬ 61 4.‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫التلفزيون‬ ‫وظائف‬ ‫ثانيا‬:‫المجتمع‬ ‫قضايا‬ ‫تناول‬ ‫في‬ ‫الفكاهي‬ ‫األسلوب‬ 60 0.‫الفكاهة‬ ‫مفهوم‬ 61 2.‫الفكاهة‬ ‫خصائص‬ 68 1.‫الفكاهة‬ ‫أنواع‬ 66 4.‫اإلجتماعية‬ ‫القضايا‬ ‫تناول‬ ‫و‬ ‫الفكاهة‬ ‫الثاني‬ ‫الفصل‬ ‫هوامش‬ ‫الثالث‬ ‫الفصل‬:‫سلسلة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الفكاهي‬ ‫األسلوب‬″‫فقر‬Mental″ ‫أوال‬:‫الجزائر‬ ‫في‬ ‫الخاص‬ ‫البصري‬ ‫السمعي‬ ‫اإلعالم‬ 76 0.‫الجزائر‬ ‫في‬ ‫البصري‬ ‫السمعي‬ ‫لقانون‬ ‫التاريخية‬ ‫الخلفية‬ 78 2.‫الجزائر‬ ‫في‬ ‫الخاصة‬ ‫الفضائيات‬ 81 1.‫الشروق‬ ‫لقناة‬ ‫عام‬ ‫تقديم‬TV
  • 5. 4 ‫ثانيا‬:‫البيانات‬ ‫تحليل‬ ‫و‬ ‫عرض‬ 86 0.‫سلسلة‬ ‫تقديم‬"‫فقر‬Mental" 61 2.‫البيانات‬ ‫تحليل‬ ‫و‬ ‫عرض‬ 021 1.‫للدراسة‬ ‫العامة‬ ‫النتائج‬ 128 4.‫التساؤالت‬ ‫ضوء‬ ‫في‬ ‫النتائج‬ 111 1.‫الدراسة‬ ‫آفاق‬ ‫الثالث‬ ‫الفصل‬ ‫هوامش‬ 012 ‫المراجع‬ ‫قائمة‬ ‫المالحق‬
  • 6. 5 ‫اجلداول‬ ‫فهرس‬ ‫رقم‬ ‫الصفحة‬ ‫اجلدول‬ ‫عنوان‬ ‫رقم‬ ‫اجلدول‬ 23 ‫فقر‬ ‫سلسلة‬ ‫حلقات‬Mental (01) 74 ‫المشكلة‬ ‫و‬ ‫القضية‬ ‫بين‬ ‫الفرق‬ (02) 09 ‫المعالجة‬ ‫القضايا‬ ‫حسب‬ ‫العينة‬ ‫توزيع‬ (03) 02 ‫القوالب‬ ‫حسب‬ ‫العينة‬ ‫توزيع‬ (04) 09 ‫القيم‬ ‫حسب‬ ‫العينة‬ ‫توزيع‬ (05) 98 ‫االقناعية‬ ‫االستماالت‬ ‫حسب‬ ‫العينة‬ ‫توزيع‬ (06) 191 ‫األهداف‬ ‫حسب‬ ‫العينة‬ ‫توزيع‬ (07) 197 ‫اللغة‬ ‫حسب‬ ‫العينة‬ ‫توزيع‬ (08) 104 ‫المدعمة‬ ‫الشخصيات‬ ‫حسب‬ ‫العينة‬ ‫توزيع‬ (09) 119 ‫الفكاهي‬ ‫االسلوب‬ ‫استخدام‬ ‫مدى‬ ‫حسب‬ ‫العينة‬ ‫توزيع‬ (10) 113 ‫الصوتية‬ ‫المؤثرات‬ ‫حسب‬ ‫العينة‬ ‫توزيع‬ (11) 119 ‫التصوير‬ ‫اماكن‬ ‫حسب‬ ‫العينة‬ ‫توزيع‬ (12) 118 ‫التصوير‬ ‫زوايا‬ ‫حسب‬ ‫العينة‬ ‫توزيع‬ (13) 139 ‫التصوير‬ ‫حركات‬ ‫حسب‬ ‫العينة‬ ‫توزيع‬ (14) 133 ‫اللقطات‬ ‫سلم‬ ‫حسب‬ ‫العينة‬ ‫توزيع‬ (15)
  • 7. 6 ‫األشكال‬ ‫فهرس‬ ‫الشكل‬ ‫رقم‬‫الشكل‬ ‫عنوان‬ ‫رقم‬ ‫الصفحة‬ (91)‫الجزائري‬ ‫الشروق‬ ‫لتلفزيون‬ ‫االداري‬ ‫للجانب‬ ‫التنظيمي‬ ‫الهيكل‬87 (93)‫الجزائري‬ ‫الشروق‬ ‫لتلفزيون‬ ‫االنتاج‬ ‫لجانب‬ ‫التنظيمي‬ ‫الهيكل‬89 (92)‫ايمار‬ ‫معهد‬ ‫حسب‬ ‫الخاصة‬ ‫الجزائرية‬ ‫القنوات‬ ‫مشاهدة‬ ‫نسب‬88 (97)‫ايمار‬ ‫معهد‬ ‫حسب‬ ‫العربية‬ ‫للفضائيات‬ ‫الجزائريين‬ ‫تعرض‬ ‫نسب‬88 (99)‫ع‬‫ايمار‬ ‫معهد‬ ‫حسب‬ ‫الشروق‬ ‫قناة‬ ‫لمشاهدي‬ ‫السوسيوديمغرافية‬ ‫البنية‬88
  • 8. 7 ‫مقدمة‬ ‫اإلعالم‬ ‫قانون‬ ‫إقرار‬ ‫بفضل‬ ‫كبيرا‬ ‫انفتاحا‬ ‫األخيرة‬ ‫اآلونة‬ ‫في‬ ‫الجزائر‬ ‫في‬ ‫اإلعالمي‬ ‫القطاع‬ ‫عرف‬ ‫سنة‬ ‫الجديد‬3913‫اإلعالم‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫نوعية‬ ‫قفزة‬ ‫بمثابة‬ ‫كان‬ ‫والذي‬ ‫البصري‬ ‫السمعي‬ ‫القطاع‬ ‫بفتح‬ ‫الخاص‬ ‫ال‬ ‫لتخترق‬ ‫الخاصة‬ ‫واإلذاعية‬ ‫التلفزيونية‬ ‫القنوات‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫ظهرت‬ ‫حيث‬ ،‫الجزائري‬‫كان‬ ‫الذي‬ ‫حظر‬ ‫الشروق‬ ‫قناة‬ ‫اولها‬ ‫كانت‬ ،‫الجزائر‬ ‫في‬ ‫اإلعالمي‬ ‫الفضاء‬ ‫على‬ ‫مفروضا‬Tv‫المجتمع‬ ‫على‬ ‫طلت‬ ‫التي‬ ‫قناة‬ ‫وأنها‬ ‫خاصة‬ ‫كبيرا‬ ‫نجاحا‬ ‫بدورها‬ ‫لتحصد‬ ‫الصغيرة‬ ‫الشاشة‬ ‫عبر‬ ‫الورقية‬ ‫الطبعة‬ ‫من‬ ‫بدال‬ ‫الجزائري‬ ‫على‬ ‫الجزائري‬ ‫الواقع‬ ‫تعكس‬ ‫أن‬ ‫محاولة‬ ‫المجتمع‬ ‫شرائح‬ ‫كل‬ ‫تخاطب‬ ‫شاملة‬‫المجاالت‬ ‫جميع‬ ‫مستوى‬. ‫الجوانب‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫يتناولها‬ ‫وقضايا‬ ‫أحداث‬ ‫من‬ ‫الواقع‬ ‫في‬ ‫يحدث‬ ‫ما‬ ‫نقل‬ ‫بمهمة‬ ‫يقوم‬ ‫عموما‬ ‫فاإلعالم‬ ‫لهذا‬ ، ‫المعنية‬ ‫الجهات‬ ‫طرف‬ ‫من‬ ‫المناسبة‬ ‫الحلول‬ ‫إيجاد‬ ‫بهدف‬ ‫يحدث‬ ‫ما‬ ‫توصيل‬ ‫لمحاولة‬ ‫أشكال‬ ‫عدة‬ ‫وفي‬ ‫ا‬ ‫مسلسالت‬ ‫من‬ ‫متنوعة‬ ‫باقة‬ ‫بتخصيص‬ ‫الشروق‬ ‫فضائية‬ ‫اهتمت‬‫و‬ ‫مضامينها‬ ‫بتنوع‬ ‫تتميز‬ ‫برامج‬ ‫و‬ ‫فيها‬ ‫بما‬ ‫المجاالت‬ ‫جميع‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫القضايا‬ ‫كل‬ ‫لترصد‬ ‫الجزائري‬ ‫الواقع‬ ‫في‬ ‫يحدث‬ ‫ما‬ ‫مع‬ ‫تطابقها‬ ‫بالقطاع‬ ‫القناة‬ ‫اهتمت‬ ‫وقد‬ ،‫البالد‬ ‫استقرار‬ ‫في‬ ‫كبير‬ ‫دور‬ ‫يلعب‬ ‫و‬ ‫األهم‬ ‫باعتباره‬ ‫االجتماعي‬ ‫المجال‬ ‫لمشاكل‬ ‫يومي‬ ‫بشكل‬ ‫معالجتها‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫االجتماعي‬، ‫الحوارية‬ ‫البرامج‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫المجتمع‬ ‫حياة‬ ‫على‬ ‫مضمونها‬ ‫في‬ ‫ترتكز‬ ‫التي‬ ‫الهادفة‬ ‫الفكاهية‬ ‫و‬ ‫الدرامية‬ ‫المسلسالت‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫او‬ ‫الريبورتاجات‬ ‫الظواهر‬ ‫و‬ ‫الجزائري‬ ‫المواطن‬‫استقراره‬ ‫أمام‬ ‫حاجز‬ ‫بمثابة‬ ‫أصبحت‬ ‫والتي‬ ‫منها‬ ‫يعاني‬ ‫التي‬. ‫سلسلة‬ ‫تعد‬ ‫و‬"‫فقر‬Mental"‫ال‬ ‫السالسل‬ ‫أهم‬ ‫احد‬‫الشروق‬ ‫قناة‬ ‫عرضتها‬ ‫التي‬ ‫االجتماعية‬ ‫فكاهية‬Tv ‫رمضان‬ ‫شهر‬ ‫في‬ ‫الجزائرية‬3917‫يعانيها‬ ‫التي‬ ‫الحساسة‬ ‫القضايا‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫بطرح‬ ‫اهتمت‬ ‫حيث‬ ‫مدار‬ ‫على‬ ‫هادف‬ ‫فكاهي‬ ‫قالب‬ ‫في‬ ‫يومي‬ ‫بشكل‬ ‫وتواجهه‬ ‫الجزائري‬ ‫الموطن‬33‫حلقة‬. ‫موضوع‬ ‫لتبحث‬ ‫الدراسة‬ ‫هذه‬ ‫تأتي‬ ‫و‬‫سلسلة‬ ‫عبر‬ ‫الفكاهة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫اإلجتماعية‬ ‫القضايا‬"‫فقر‬ Mental"‫التعبير‬ ‫حرية‬ ‫ظل‬ ‫في‬ ‫الخاصة‬ ‫القنوات‬ ‫على‬ ‫جديدة‬ ‫فكرة‬ ‫الساخر‬ ‫الفكاهي‬ ‫األسلوب‬ ‫باعتبار‬ -‫أ‬-
  • 9. 8 ‫غير‬ ‫بطريقة‬ ‫الرسالة‬ ‫توصيل‬ ‫بهدف‬ ‫الجزائري‬ ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫الحساسة‬ ‫القضايا‬ ‫مختلف‬ ‫طرح‬ ‫في‬ ‫وباألخص‬ ‫المعنية‬ ‫الجهات‬ ‫إلى‬ ‫مباشرة‬‫بكثرة‬ ‫نشهدها‬ ‫أصبحنا‬ ‫التي‬ ‫المشاكل‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫للحد‬. ‫تم‬ ‫المجتمع‬ ‫قضايا‬ ‫معالجة‬ ‫في‬ ‫الفكاهي‬ ‫االسلوب‬ ‫دور‬ ‫معرفة‬ ‫و‬ ‫دراستنا‬ ‫اهداف‬ ‫تحقيق‬ ‫اجل‬ ‫ومن‬ ‫رئيسية‬ ‫فصول‬ ‫ثالثة‬ ‫من‬ ‫متكونة‬ ‫بحث‬ ‫خطة‬ ‫على‬ ‫االعتماد‬: ‫األول‬ ‫الفصل‬:‫المنهجي‬ ‫الجوانب‬ ‫مختلف‬ ‫يشمل‬ ‫و‬ ‫المنهجي‬ ‫واإلطار‬ ‫اإلشكالية‬ ‫عنوانه‬‫حيث‬ ‫المعتمدة‬ ‫ة‬ ، ‫الفرعية‬ ‫التساؤالت‬ ‫من‬ ‫بمجموعة‬ ‫رافقناه‬ ‫الذي‬ ‫الرئيس‬ ‫التساؤل‬ ‫وطرح‬ ‫الدراسة‬ ‫مشكلة‬ ‫بتحديد‬ ‫فيه‬ ‫قمنا‬ ‫السابقة‬ ‫الدراسات‬ ‫عرض‬ ‫مع‬ ‫الدراسة‬ ‫أهداف‬ ‫ووضع‬ ‫له‬ ‫اختيارنا‬ ‫وأسباب‬ ‫الموضوع‬ ‫أهمية‬ ‫على‬ ‫التأكيد‬ ‫مع‬ ‫الدراس‬ ‫عينة‬ ‫و‬ ‫عليه‬ ‫اعتمدنا‬ ‫الذي‬ ‫المنهج‬ ‫بتحديد‬ ‫قمنا‬ ‫ثم‬ ،‫المعتمدة‬ ‫البيانات‬ ‫جمع‬ ‫أدوات‬ ‫ومختلف‬ ‫ة‬. ‫الثاني‬ ‫الفصل‬:‫المدخل‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫في‬ ‫اإلجتماعية‬ ‫القضايا‬ ‫األول‬ ‫الجزء‬ ‫في‬ ‫تضمن‬ ‫في‬ ‫التلفزيون‬ ‫وظائف‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫اإلعالم‬ ‫لوسائل‬ ‫اإلجتماعي‬ ‫الدور‬ ‫كذلك‬ ‫المجتمع‬ ‫و‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ،‫المفاهيمي‬ ‫الحد‬ ‫تضمن‬ ‫الثاني‬ ‫الجزء‬ ‫اما‬ ، ‫المجتمع‬‫خالل‬ ‫من‬ ‫المجتمع‬ ‫قضايا‬ ‫تناول‬ ‫في‬ ‫الفكاهي‬ ‫األسلوب‬ ‫على‬ ‫يث‬ ‫وتناول‬ ‫الفكاهة‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬ ،‫وأنواعها‬ ‫تصنيفاتها‬ ، ‫وجوانبها‬ ‫أبعادها‬ ، ‫خصائصها‬ ، ‫الفكاهة‬ ‫مفهوم‬ ‫طرح‬ ‫االجتماعية‬ ‫القضايا‬. ‫الثالث‬ ‫الفصل‬:‫االعالم‬ ‫لقانون‬ ‫التاريخية‬ ‫الخلفية‬ ‫فيه‬ ‫تناولنا‬ ‫التطبيقي‬ ‫اإلطار‬ ‫في‬ ‫يتمثل‬‫و‬ ‫الجزائر‬ ‫في‬ ‫عليها‬ ‫والتعليق‬ ‫المضمون‬ ‫تحليل‬ ‫باستمارة‬ ‫الخاصة‬ ‫البيانات‬ ‫بتفريغ‬ ‫فيه‬ ‫قمنا‬ ‫ثم‬ ‫البصري‬ ‫السمعي‬ ‫قطاع‬ ‫فتح‬ ، ‫وتحليلها‬‫المطروحة‬ ‫التساؤالت‬ ‫ظل‬ ‫في‬ ‫والنتائج‬ ‫العامة‬ ‫النتائج‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫طرح‬ ‫الى‬ ‫النهاية‬ ‫في‬ ‫لنخلص‬. ‫الموض‬ ‫هذا‬ ‫معالجة‬ ‫في‬ ‫وفقنا‬ ‫قد‬ ‫نكون‬ ‫أن‬ ‫األخير‬ ‫في‬ ‫نرجو‬‫وع‬. -‫ب‬-
  • 10. 9 ‫األول‬ ‫الفصل‬:‫املنهجي‬ ‫إطارها‬ ‫و‬ ‫اإلشكالية‬ 1-‫املشكلة‬‫يد‬‫د‬‫حت‬ 2-‫اختياره‬‫أسباب‬‫و‬‫املوضوع‬‫أهمية‬ 3-‫لدراسة‬‫ا‬‫أهداف‬ 4-‫لسابقة‬‫ا‬‫لدراسات‬‫ا‬ 5-‫لدراسة‬‫ا‬‫منظور‬ 6-‫لدراسة‬‫ا‬‫منهج‬ 7-‫لبحث‬‫ا‬‫جمتمع‬‫و‬‫لدراسة‬‫ا‬‫عينة‬ 8-‫نات‬‫ا‬‫لبي‬‫ا‬‫مجع‬‫أدوات‬ ‫األول‬‫لفصل‬‫ا‬‫هوامش‬
  • 11. 10 1-‫املشكلة‬ ‫حتديد‬: ‫اإلعالم‬ ‫بوسائل‬ ‫االهتمام‬ ‫ازداد‬‫أحداث‬ ‫من‬ ‫العالم‬ ‫به‬ ‫يمر‬ ‫لما‬ ‫نظرا‬ ‫األخيرة‬ ‫اآلونة‬ ‫في‬ ‫للنظر‬ ‫الفت‬ ‫بشكل‬ ‫واقتصادية‬ ‫اجتماعية‬ ،‫سياسية‬...‫ومتابعة‬ ‫عندها‬ ‫التوقف‬ ‫تستوجب‬‫مجرياتها‬‫بخطوة‬ ‫خطوة‬.‫تتوقف‬ ‫حيث‬ ‫فمنه‬ ،‫ل‬ِ‫ب‬‫المستق‬ ‫على‬ ‫مباشر‬ ‫تأثير‬ ‫لها‬ ‫التي‬ ‫صفاتها‬ ‫في‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫أهمية‬‫وهناك‬ ‫والمسموعة‬ ‫المقروءة‬ ‫ا‬ ‫كبير‬ ‫تأثير‬ ‫ذات‬ ‫وهي‬ ،‫مجتمع‬ ‫أي‬ ‫في‬ ‫والتثقيف‬ ‫التوجيه‬ ‫مصادر‬ ‫من‬ ‫ا‬ً‫م‬‫مه‬ ‫مصدرا‬ ‫تعد‬ ‫التي‬ ‫المرئية‬ ‫الوسائل‬ ‫؛‬ ‫واألكاديمية‬ ‫الفكرية‬ ‫ومستوياتهم‬ ‫توجهاتهم‬ ،‫اهتماماتهم‬ ‫في‬ ‫المتباينين‬ ، ‫المختلفين‬ ‫المتلقين‬ ‫جمهور‬ ‫في‬ ‫فالتلفزيون‬-‫ا‬ ‫الوسائل‬ ‫باقي‬ ‫غرار‬ ‫على‬‫إلعالمية‬-‫يعمل‬ ‫ألنه‬ ‫الجزائري‬ ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫كبيرة‬ ‫بأهمية‬ ‫يحظى‬ ‫بها‬ ‫يمتاز‬ ‫التي‬ ‫الخصائص‬ ‫جملة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫وسلوكهم‬ ‫تكوينهم‬ ‫على‬ ‫ويؤثر‬ ‫المجتمع‬ ‫أطراف‬ ‫بين‬ ‫الربط‬ ‫على‬ ‫و‬ ‫الصورة‬ ‫وجماليات‬ ‫الصوت‬ ‫بين‬ ‫تمزج‬ ‫التي‬ ‫اإلعالمية‬ ‫للمضامين‬ ‫عرضه‬ ‫وطريقة‬‫شاهد‬َ‫م‬‫ال‬ ‫حركيات‬ ‫ا‬ ‫عن‬ ‫ليتميز‬ ،‫واللقطات‬‫أقربها‬ ‫أنه‬ ‫األخرى‬ ‫لوسائل‬‫التي‬ ‫الوسيلة‬ ‫منه‬ ‫جعل‬ ‫ما‬ ‫هذا‬ ، ‫واجهي‬ُ‫م‬‫ال‬ ‫االتصال‬ ‫إلى‬ ‫بمجال‬ ‫لالهتمام‬ ‫الحكومة‬ ‫حفز‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ، ‫لها‬ ‫واألمثل‬ ‫األقرب‬ ‫باعتباره‬ ‫الجزائرية‬ ‫العائلة‬ ‫عنها‬ ‫تستغني‬ ‫ال‬ ‫عام‬ ‫الجديد‬ ‫اإلعالم‬ ‫قانون‬ ‫خلق‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫البصري‬ ‫السمعي‬3913‫الماد‬ ‫في‬ ‫منه‬ ‫نص‬ ‫والذي‬‫ة‬81‫على‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫المفروض‬ ‫ظر‬َ‫الح‬ ‫اختراق‬ ‫في‬ ‫الشروق‬ ‫لقناة‬ ‫األسبقية‬ ‫لتكون‬ ،‫الخاص‬ ‫القطاع‬ ‫أمام‬ ‫المجال‬ ‫هذا‬ ‫فتح‬ ‫اإلعالمية‬ ‫المدينة‬ ‫من‬ ‫الجزائريين‬ ‫على‬ ‫تطل‬ ‫جزائرية‬ ‫قناة‬ ‫أول‬ ‫كانت‬ ‫حيث‬ ،‫الجزائر‬ ‫في‬ ‫اإلعالمي‬ ‫الفضاء‬ ‫المج‬ ً‫ة‬‫فاتح‬ ‫التجريبي‬ ‫البث‬ ‫من‬ ‫أشهر‬ ‫ثالثة‬ ‫نحو‬ ‫بعد‬ ‫األردن‬ ‫في‬‫اعتماد‬ ‫على‬ ‫ّل‬‫ص‬‫لتتح‬ ‫أخرى‬ ‫لقنوات‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫المعلومات‬ ‫على‬ ‫الحصول‬ ‫تسهيل‬ ‫على‬ ‫تقتصر‬ ‫السلطة‬ ‫مسؤولية‬ ‫أصبحت‬ ‫وهنا‬ ، ‫الجزائر‬ ‫في‬ ‫مكتبها‬ ‫اإلعالمية‬ ‫المسؤولية‬ ‫وفق‬ ‫القضايا‬ ‫ومعالجة‬ ‫معها‬ ‫والتعاطي‬ ‫الملفات‬ ‫فتح‬ ‫و‬ ‫بحرية‬ ‫التعبير‬ ‫من‬ ‫القنوات‬ ‫ن‬ّّْ‫ك‬‫تم‬ ‫القناة‬ ‫سجلت‬ ‫حيث‬ ،‫المهنة‬ ‫وأخالقيات‬-‫مارس‬ ‫في‬ ‫الرسمي‬ ‫البث‬ ‫إعالن‬ ‫بعد‬3913-‫ًا‬‫ر‬‫كبي‬ ‫ًا‬‫ح‬‫نجا‬ ‫انعكاسا‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫وتحاول‬ ‫المجتمع‬ ‫شرائح‬ ‫كل‬ ‫تخاطب‬ ‫شاملة‬ ‫قناة‬ ‫وأنها‬ ‫خاصة‬ ‫المنحى‬ ‫نفس‬ ‫على‬ ‫وحافظت‬ ‫وتناقضه‬ ‫وثرائه‬ ‫بتنوعه‬ ‫الجزائري‬ ‫للمجتمع‬. ‫اجتما‬ ‫ومشاكل‬ ‫أحداث‬ ‫من‬ ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫يجري‬ ‫ما‬ ‫نقل‬ ‫في‬ ‫الخاص‬ ‫اإلعالم‬ ‫مهمة‬ ‫تتمثل‬‫اقتصادية‬ ، ‫عية‬ ‫وغيرها‬ ‫سياسية‬ ،...‫الجزائري‬ ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫نهائيا‬ ‫منها‬ ‫للتخلص‬ ‫سبل‬ ‫إليجاد‬ ‫محاولة‬ ‫في‬ ‫جرأة‬ ‫بكل‬ ‫يتناولها‬
  • 12. 11 ،‫حوارية‬ ‫برامج‬ ‫من‬ ‫األسبوع‬ ‫مدار‬ ‫على‬ ‫الفضائيات‬ ‫تبثه‬ ‫ما‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫،هذا‬،‫ريبورتاجات‬‫درامية‬ ‫مسلسالت‬ ‫التي‬ ‫االجتماعية‬ ‫القضايا‬ ‫على‬ ‫كبير‬ ‫بشكل‬ ‫ترتكز‬ ‫فكاهية‬ ‫و‬‫إلى‬ ‫تسعى‬ ‫فهي‬ ، ‫الجزائري‬ ‫المواطن‬ ‫منها‬ ‫يعاني‬ ‫الحمراء‬ ‫الخطوط‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫وتجاوز‬ ‫المستور‬ ‫عن‬ ‫الكشف‬‫وبصورة‬ ‫واقعي‬ ‫بشكل‬ ‫القضايا‬ ‫هذه‬ ‫ومناقشة‬ ‫المشكالت‬ ‫وطرح‬ ‫المعالجة‬ ‫على‬ ‫والعمل‬ ‫والصورة‬ ‫للنص‬ ‫األخالقي‬ ‫بالشكل‬ ‫وااللتزام‬ ‫االحتفاظ‬ ‫مع‬ ، ‫منطقية‬ ‫والتعب‬ ‫مبالغة‬ ‫دون‬ ‫منظم‬ ‫سلس‬ ‫بشكل‬‫المستويات‬ ‫جميع‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫مراعية‬ ، ‫المجتمع‬ ‫من‬ ‫الفرد‬ ‫حاجة‬ ‫عن‬ ‫ير‬ ‫لسان‬ ‫بمثابة‬ ‫تعتبر‬ ‫التي‬ ‫الجزائرية‬ ‫الشروق‬ ‫لقناة‬ ‫بالنسبة‬ ‫الحال‬ ‫وهو‬ ،‫شاهد‬ُ‫م‬‫لل‬ ‫والفكرية‬ ‫والعصرية‬ ‫الثقافية‬ ‫القنوات‬ ‫باقي‬ ‫عن‬ ‫ميزتها‬ ‫التي‬ ‫أهميتها‬ ‫من‬ ‫وانطالقا‬ ، ‫الكادحة‬ ‫الطبقة‬ ‫خاصة‬ ‫المواطنين‬ ‫حال‬ ‫عن‬ ‫يعبر‬ ‫الخا‬‫صة‬‫رمضان‬ ‫شهر‬ ‫خالل‬ ‫الشروق‬ ‫حصدت‬3917-‫الرأي‬ ‫لسبر‬ ‫ايمار‬ ‫معهد‬ ‫حسب‬-‫نسبة‬ ‫أعلى‬ ‫الذروة‬ ‫وقت‬ ‫يعتبر‬ ‫الذي‬ ‫و‬ ‫والنصف‬ ‫والتسعة‬ ‫والنصف‬ ‫السابعة‬ ‫بين‬ ‫ما‬ ‫مشاهدة‬ʾ¹ʿ. ‫العام‬ ‫الرأي‬ ‫وعي‬ ‫تشكيل‬ ‫و‬ ‫اإلجتماعية‬ ‫المواضيع‬ ‫مختلف‬ ‫تناول‬ ‫في‬ ‫اإلستخدام‬ ‫شائعة‬ ‫األساليب‬ ‫بين‬ ‫من‬ ‫إل‬ ‫رسالة‬ ‫إيصال‬ ‫بهدف‬،‫الفكاهي‬ ‫األسلوب‬ ‫نجد‬ ‫الجزائري‬ ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫االجتماعية‬ ‫الوقائع‬ ‫حول‬ ‫المسؤولين‬ ‫ى‬ ‫الذي‬"‫الالمعنى‬ ‫بمنطق‬ ‫عبثية‬ ‫آو‬ ‫غرائبية‬ ‫مرحة‬ ‫بطريقة‬ ‫الواقع‬ ‫يعرض‬"ʾ²ʿ‫المعاش‬ ‫الواقع‬ ‫تصوير‬ ‫،أي‬ ‫ومضحكا‬ ‫هادفا‬ ‫يكون‬ ‫فقد‬ ،‫النقد‬ ‫و‬ ‫المرح‬ ‫بين‬ ‫ويجمع‬ ‫المتناقضات‬ ‫بين‬ ‫يتأرجح‬ ‫مباشرة،كما‬ ‫غير‬ ‫بطريقة‬‫لكنه‬ ‫بين‬ ‫االجتماعي‬ ‫االحتقان‬ ‫لتفريغ‬ ‫النفسية‬ ‫األسلحة‬ ‫أهم‬ ‫ومن‬ ‫المجتمع‬ ‫أحداث‬ ‫لمعاينة‬ ‫األمثل‬ ‫الطريقة‬ ‫يبقى‬ ‫البعد‬ ‫كل‬ ‫تبتعد‬ ‫التي‬ ‫الفنية‬ ‫اللغة‬ ‫وتقديمه‬ ‫إنتاجه‬ ‫في‬ ‫تراعى‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫نبيال‬ ‫فنا‬ ‫يعد‬ ‫فهو‬ ‫ومنه‬ ،‫المجتمع‬ ‫شرائح‬ ‫واحتقار‬ ‫العنصرية‬ ‫وأشكال‬ ‫ل‬ً‫ذ‬‫المبت‬ ‫والتهريج‬ ‫البذاءة‬ ‫عن‬‫وانطالقا‬ ،‫األفكار‬ ‫طرح‬ ‫في‬ ‫ّة‬‫ج‬‫الف‬ ‫والمباشرة‬ ‫األخر‬ ‫السلسلة‬ ‫مضمون‬ ‫تحليل‬ ‫دراسة‬ ‫إلى‬ ‫ارتأينا‬ ‫االجتماعية‬ ‫القضايا‬ ‫معالجة‬ ‫في‬ ‫الفكاهي‬ ‫األسلوب‬ ‫أهمية‬ ‫من‬ ‫الفكاهية‬"‫فقر‬Mental"‫الشروق‬ ‫قناة‬ ‫برامج‬ ‫جميع‬ ‫تصدرت‬ ‫التي‬TV‫شهر‬ ‫خالل‬ ‫األخرى‬ ‫والقنوات‬ ‫رمضان‬3917‫الدروس‬ ‫واستخالص‬ ‫العبر‬ ‫على‬ ‫السلسلة‬ ‫هذه‬ ‫ركزت‬ ‫،حيث‬‫القضايا‬ ‫معالجة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫مباشرة‬ ‫إدانة‬ ‫دون‬ ‫فنية‬ ‫بطريقة‬ ‫االجتماعية‬‫الجزائري‬ ‫المجتمع‬ ‫لقضايا‬ ‫التقليدي‬ ‫الطرح‬ ‫عن‬ ‫البعد‬ ‫كل‬ ‫مبتعدة‬ ‫تمكنت‬ ‫وقد‬ ،‫الجزائرية‬ ‫البرجوازية‬ ‫حياة‬ ‫على‬ ‫المقتصرة‬‫أعمدة‬ ‫أهم‬ ‫بطولة‬ ‫من‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫السلسلة‬ ‫هذه‬
  • 13. 12 ‫الكوميديا‬''‫اوڤروت‬ ‫صالح‬''‫إخراج‬ ‫و‬ ‫سيناريو‬ ،''‫فطيمة‬‫بلحاج‬"‫من‬‫احتكار‬‫في‬ ‫المشاهدة‬‫الذروة‬ ‫وقت‬ ‫الذي‬‫تتنافس‬‫عليه‬‫أبرز‬‫المسلسالت‬‫في‬ ‫المشاركة‬‫السباق‬‫الرمضاني‬2014.ʾ³ʿ ‫إشكالية‬ ‫نبلور‬ ‫أن‬ ‫رأينا‬ ‫المنطلق‬ ‫هذا‬ ‫ومن‬‫التالية‬ ‫التساؤلية‬ ‫الصيغة‬ ‫في‬ ‫دراستنا‬: ‫سلسلة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الجزائري‬ ‫المجتمع‬ ‫واقع‬ ‫نقل‬ ‫في‬ ‫الفكاهي‬ ‫األسلوب‬ ‫دور‬ ‫هو‬ ‫ما‬ "‫فقر‬Mental''‫الشروق‬ ‫قناة‬ ‫على‬TV‫الجزائرية؟‬ ‫التالية‬ ‫الفرعية‬ ‫باألسئلة‬ ‫تعزيزها‬ ‫ضرورة‬ ‫رأينا‬ ‫إشكاليتنا‬ ‫إلثراء‬ ‫و‬: -‫أهم‬ ‫هي‬ ‫ما‬‫؟‬ ‫السلسلة‬ ‫هذه‬ ‫عالجتها‬ ‫التي‬ ‫االجتماعية‬ ‫القضايا‬ -‫الفكاهية‬ ‫السلسلة‬ ‫حلقات‬ ‫في‬ ‫الواردة‬ ‫القيم‬ ‫أهم‬ ‫هي‬ ‫ما‬''‫فقر‬Mental"‫؟‬ -‫سلسلة‬ ‫حلقات‬ ‫في‬ ‫المستخدمة‬ ‫اإلقناعية‬ ‫األساليب‬ ‫هي‬ ‫ما‬''‫فقر‬Mental"‫؟‬ -‫؟‬ ‫السلسلة‬ ‫في‬ ‫المعتمدة‬ ‫التصوير‬ ‫تقنيات‬ ‫ماهي‬
  • 14. 13 2-‫اختياره‬ ‫أسباب‬ ‫و‬ ‫املوضوع‬ ‫أهمية‬: ‫المجتمع‬ ‫من‬ ‫فرد‬ ‫باعتباره‬ ‫،فالمواطن‬ ‫للمجتمعات‬ ‫أساسيا‬ ‫مكونا‬ ‫االجتماعية‬ ‫القضايا‬ ‫أصبحت‬ ‫لقد‬ ‫على‬ ‫لها،اعتمادا‬ ‫حلول‬ ‫إيجاد‬ ‫اجل‬ ‫من‬ ‫ويطالب‬ ‫يسعى‬ ‫والتي‬ ‫يومي‬ ‫بشكل‬ ‫المشاكل‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫تواجهه‬ ‫الجماهيري‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫فيها‬ ‫بما‬ ‫الوسائل‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬‫إليصال‬ ‫عاش‬ُ‫م‬‫ال‬ ‫الواقع‬ ‫تعكس‬ ‫مرآة‬ ‫تعد‬ ‫التي‬ ‫ة‬ ‫يعانيها‬ ‫التي‬ ‫للمشاكل‬ ‫حلول‬ ‫إيجاد‬ ‫ومحاولة‬ ‫المعاش‬ ‫الوضع‬ ‫تحسين‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫السلطات‬ ‫إلى‬ ‫المطالب‬ ‫جيد‬ ‫شكل‬ ‫في‬ ‫المضامين‬ ‫لعرض‬ ‫إعالمية‬ ‫وأساليب‬ ‫طرق‬ ‫إتباع‬ ‫خالل‬ ‫الفرد،من‬. ‫صاح‬ ‫ما‬ ‫و‬ ‫الجزائر‬ ‫في‬ ‫البصري‬ ‫السمعي‬ ‫القطاع‬ ‫أمام‬ ‫المجال‬ ‫فتح‬ ‫مع‬‫و‬ ‫إعالمي‬ ‫وتغيير‬ ‫تطور‬ ‫من‬ ‫به‬ ‫السائدة‬ ‫المختلفة‬ ‫القضايا‬ ‫معالجة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الواقع‬ ‫مالمسة‬ ‫الضروري‬ ‫من‬ ‫،أصبح‬ ‫الخاصة‬ ‫القنوات‬ ‫ظهور‬ ‫طرح‬ ‫في‬ ‫التجديد‬ ‫محاولة‬ ‫،مع‬ ‫الجزائري‬ ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫كبير‬ ‫حيز‬ ‫تشمل‬ ‫التي‬ ‫االجتماعية‬ ‫القضايا‬ ‫فيها‬ ‫بما‬ ‫األ‬ ‫على‬ ‫اعتمادها‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫جديدة‬ ‫بطريقة‬ ‫المضامين‬‫شكل‬ ‫في‬ ‫القضايا‬ ‫هذه‬ ‫لمعالجة‬ ‫الفكاهي‬ ‫سلوب‬ ‫وأن‬ ‫جديد،خاصة‬‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫كبيرة‬ ‫بأهمية‬ ‫يحظى‬ ‫األسلوب‬ ‫هذا‬‫،يلج‬ ‫،بسيط‬ ‫سلس‬ ‫أسلوب‬ ‫يعد‬ ‫،ألنه‬‫أ‬‫إليه‬ ‫المجتمع‬ ‫بقضايا‬ ‫المسؤولين‬ ‫توعية‬ ‫إلى‬ ‫يهدف‬ ‫هادف‬ ‫أسلوب‬ ‫اعتباره‬ ‫الوقت‬ ‫نفس‬ ‫في‬ ‫و‬ ‫شحناته‬ ‫لتفريغ‬ ‫الفرد‬ ‫الشعب‬ ‫باسم‬ ‫والتحدث‬.
  • 15. 14 ‫لذلك‬‫ف‬‫إ‬‫لموضوع‬ ‫اختيارنا‬ ‫ن‬"‫ا‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫االجتماعية‬ ‫القضايا‬‫لفكاهة‬‫على‬‫الشروق‬ ‫قناة‬Tv‫الجزائرية‬" ‫في‬ ‫جوهرها‬ ‫يتلخص‬ ‫أسباب‬ ‫عدة‬ ‫إلى‬ ‫يرجع‬: ‫ذاتية‬ ‫أسباب‬: -‫مجال‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫كموضوع‬ ‫الفكاهة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫االجتماعية‬ ‫القضايا‬ ‫لدراسة‬ ‫الشخصي‬ ‫الميل‬ ‫من‬ ‫االجتماعية‬ ‫القضايا‬ ‫تعتبر‬ ‫،حيث‬ ‫التخصص‬‫معالجتها‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫على‬ ‫يجب‬ ‫التي‬ ‫الهامة‬ ‫القضايا‬ ‫بين‬ ‫مختلفة‬ ‫بأساليب‬ ‫و‬ ‫متعددة‬ ‫قوالب‬ ‫في‬‫الفكاهي‬ ‫األسلوب‬ ‫أبرزها‬. -‫د‬ ‫في‬ ‫الجامحة‬ ‫الرغبة‬‫خاصة‬ ‫الموضوع‬ ‫راسة‬‫القطاع‬ ‫فتح‬ ‫مع‬ ‫تزامن‬ ‫انه‬‫في‬ ‫البصري‬ ‫السمعي‬ ‫الجزائر‬‫ادى‬ ‫مما‬‫الخاصة‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬‫الطابوهات‬ ‫كسر‬ ‫على‬ ‫العمل‬ ‫الى‬‫عرض‬ ‫و‬‫االجتماعية‬ ‫القضايا‬. -‫االجتماعية،التي‬ ‫للمضامين‬ ‫طرحه‬ ‫وكيفية‬ ‫البصري‬ ‫السمعي‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫أكثر‬ ‫التوسع‬ ‫في‬ ‫الرغبة‬ ‫المراجع‬ ‫قلة‬ ‫رغم‬ ‫جوانبه‬ ‫بمختلف‬ ‫اإلحاطة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫اليومية،وهذا‬ ‫حياتنا‬ ‫من‬ ‫يتجزأ‬ ‫ال‬ ‫جزء‬ ‫تعتبر‬. ‫موضوعية‬ ‫أسباب‬: -‫أيضا‬ ‫المنهجية‬ ‫الناحية‬ ‫ومن‬ ‫المعرفي‬ ‫البحث‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫للدراسة‬ ‫الموضوع‬ ‫قابلية‬. -‫متغي‬ ‫ربط‬ ‫يشكل‬ ‫إذ‬ ‫الموضوع‬ ‫حداثة‬‫عليه‬ ‫هي‬ ‫الذي‬ ‫بالشكل‬ ‫الدراسة‬ ‫رات‬‫يستحق‬ ‫جديدا‬ ‫طرحا‬ ‫الموضوع‬ ‫دراسة‬ ‫في‬ ‫أكثر‬ ‫والتعمق‬ ‫الدراسة‬. -‫الدراسات‬ ‫قلة‬‫الجزائري‬ ‫التلفزيون‬ ‫في‬ ‫االجتماعية‬ ‫القضايا‬ ‫تتناول‬ ‫التي‬‫الخاصة‬ ‫القنوات‬ ‫و‬ ‫عامة‬ ‫أ‬ ‫باعتبار‬ ، ‫خاصة‬‫الجزائر‬ ‫في‬ ‫فقط‬ ‫األخيرة‬ ‫اآلونة‬ ‫في‬ ‫فتح‬ ‫الخاص‬ ‫اإلعالمي‬ ‫القطاع‬ ‫ن‬. -‫المجتمع‬ ‫يواجهها‬ ‫راهنة‬ ‫قضايا‬ ‫،باعتبارها‬ ‫االجتماعية‬ ‫القضايا‬ ‫معالجة‬ ‫في‬ ‫الفكاهي‬ ‫األسلوب‬ ‫أهمية‬ ‫الشعب‬ ‫باسم‬ ‫الناطق‬ ‫كونها‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫تطرحها‬ ‫و‬ ‫يوميا‬.
  • 16. 15 3-‫الدراسة‬ ‫أهداف‬: ‫أخرى‬ ‫أهداف‬ ‫جانب‬ ‫إلى‬ ‫العلمية‬ ‫األهداف‬ ‫إطار‬ ‫عن‬ ‫يخرج‬ ‫ال‬ ‫دراستنا‬ ‫موضوع‬ ‫من‬ ‫العام‬ ‫الهدف‬ ‫إن‬ ‫في‬ ‫تتلخص‬ ‫والتي‬ ‫ذاته‬ ‫بالموضوع‬ ‫خاصة‬: -‫الكوميدية‬ ‫التلفزيونية‬ ‫البرامج‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الجزائري‬ ‫االجتماعي‬ ‫الواقع‬ ‫معرفة‬. -‫القضايا‬ ‫تناول‬ ‫في‬ ‫الفكاهة‬ ‫دور‬ ‫عن‬ ‫الكشف‬‫الهامة‬ ‫االجتماعية‬. 4-‫السابقة‬ ‫الدراسات‬: ‫من‬‫خصائص‬‫البحث‬‫ال‬‫علمي‬‫بناءه‬‫على‬‫أرضية‬‫جيدة‬‫من‬‫خالل‬‫االستفادة‬‫من‬‫الدراسات‬‫السابقة‬‫التي‬ ‫بحثت‬‫في‬‫نفس‬‫الموضوع‬‫اآلخرون‬ ‫الباحثون‬ ‫به‬ ‫قام‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫التطلع‬ ‫بهدف‬‫تمكن‬ ‫كونها‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬ ، ‫الباحث‬‫من‬‫انتقاء‬‫أدوات‬‫البحث‬‫المناسبة‬‫لجمع‬‫المعلومات‬‫و‬‫قياس‬‫الفرضيات‬‫و‬‫بطبيعة‬ ‫يتطلب‬ ‫ما‬ ‫هو‬ ‫الحال‬‫القيام‬‫بمسح‬‫معرفي‬‫على‬‫ما‬‫هو‬‫متوفر‬‫من‬‫دراسات‬‫دوريات‬ ‫و‬‫في‬‫المكتبات‬‫و‬‫غيرها‬‫من‬‫وسائل‬ ‫الدراسة‬ ‫قيد‬ ‫الموضوع‬ ‫حول‬ ‫المعرفة‬،‫حول‬ ‫ودراسات‬ ‫بحوث‬ ‫من‬ ‫لنا‬ ‫تيسر‬ ‫ما‬ ‫بمراجعة‬ ‫قمنا‬ ‫وعليه‬‫المتغير‬ ‫هو‬ ‫و‬ ‫لدينا‬ ‫األساسي‬"‫خالل‬ ‫من‬ ‫االجتماعية‬ ‫القضايا‬‫اإلعالم‬"‫لكننا‬‫عالقة‬ ‫لها‬ ‫التي‬ ‫الدراسات‬ ‫ندرة‬ ‫سجلنا‬ ‫مباشرة‬ ‫بصورة‬ ‫بحثنا‬ ‫بموضوع‬‫التاليتين‬ ‫الدراستين‬ ‫على‬ ‫دراستنا‬ ‫تمحورت‬ ‫عليه‬ ‫و‬ ،: ‫األولى‬ ‫الدراسة‬:‫عنوان‬ ‫تحت‬"‫التليفزيون‬ ‫يعرضها‬ ‫التى‬ ‫المصرية‬ ‫السينمائية‬ ‫األفالم‬ ‫معالجة‬ ‫الشباب‬ ‫على‬ ‫وأثرها‬ ‫االجتماعية‬ ‫للقضايا‬"‫بها‬ ‫قام‬‫درويش‬ ‫سليمان‬ ‫أحمد‬ ‫الرحيم‬ ‫عبد‬‫هي‬ ‫و‬‫دكتوراه‬ ‫رسالة‬، ‫اإلعالم‬ ‫كلية‬ ‫والتليفزيون‬ ‫اإلذاعة‬ ‫قسم‬،‫القاهرة‬ ‫جامعة‬‫لسنة‬3993. ‫ميد‬ ‫وأخرى‬ ‫تحليلية‬ ‫دراسة‬ ‫الباحث‬ ‫أجرى‬‫علي‬ ‫التحليلية‬ ‫الدراسة‬ ‫في‬ ‫واعتمد‬ ،‫المسح‬ ‫منهج‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫انية‬ ‫قوامها‬ ‫عينة‬79‫من‬ ‫الممتدة‬ ‫الفترة‬ ‫فى‬ ‫والثالثة‬ ‫والثانية‬ ‫األولى‬ ‫القناة‬ ‫على‬ ‫عرضها‬ ‫تم‬ ‫مصريا‬ ‫فيلما‬1‫جانفي‬ 3999‫إلى‬21‫مارس‬3999‫بسيطة‬ ‫عشوائية‬ ‫عينة‬ ‫علي‬ ‫الميدانية‬ ‫الدراسة‬ ‫في‬ ‫الباحث‬ ‫اعتمد‬ ‫كما‬ ،
  • 17. 16 ‫قوامها‬799‫مصرية‬ ‫جامعات‬ ‫أربعة‬ ‫طلبة‬ ‫من‬ ‫مبحوث‬(‫القاهرة‬–‫شمس‬ ‫عين‬–‫األزهر‬–‫الجامعة‬ ‫األمريكية‬.) ‫التالية‬ ‫النتائج‬ ‫إلى‬ ‫دراسته‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الباحث‬ ‫توصل‬ ‫و‬: 1.‫التى‬ ‫المصرية‬ ‫السينمائية‬ ‫األفالم‬ ‫تناولتها‬ ‫التى‬ ‫االجتماعية‬ ‫والمشكالت‬ ‫القضايا‬ ‫لقائمة‬ ‫بالنسبة‬ ‫حظيت‬ ‫؛‬ ‫التليفزيون‬ ‫يعرضها‬‫انتشار‬ ‫قضية‬ ‫تلتها‬ ، ‫األولى‬ ‫بالمرتبة‬ ‫الناس‬ ‫لدى‬ ‫الدينية‬ ‫القيم‬ ‫ضعف‬ ‫قضية‬ ‫العالقات‬ ‫مشكلة‬ ‫ثم‬ ‫المعيشة‬ ‫تكاليف‬ ‫ارتفاع‬ ‫مشكلة‬ ‫ثم‬ ، ‫المجتمع‬ ‫بناء‬ ‫فى‬ ‫مشاركة‬ ‫وغير‬ ‫كأنثى‬ ‫المرأة‬ ‫صورة‬ ‫المشروعة‬ ‫غير‬ ‫الجنسية‬. 3.‫يلى‬ ‫كما‬ ‫بالترتيب‬ ‫األفكار‬ ‫وهذه‬ ‫األفالم‬ ‫فى‬ ‫معينة‬ ‫أفكار‬ ‫تكررت‬:‫يمك‬ ‫ال‬‫اآلخرين‬ ‫فى‬ ‫نثق‬ ‫أن‬ ‫ن‬ ، ‫يريد‬ ‫ما‬ ‫إلى‬ ‫للوصول‬ ‫يساعدوه‬ ‫لن‬ ‫اآلخرين‬ ‫ألن‬ ‫نفسه‬ ‫على‬ ‫الفرد‬ ‫يعتمد‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ، ‫يخدعوننا‬ ‫ألنهم‬ ‫أهدافها‬ ‫تحقيق‬ ‫إلى‬ ‫للوصول‬ ‫جمالها‬ ‫المرأة‬ ‫تستخدم‬ ، ‫وعادي‬ ‫شائع‬ ‫أمر‬ ‫المتزوجين‬ ‫غير‬ ‫بين‬ ‫الجنس‬ ‫ممارسة‬ ‫ي‬ ‫المجرم‬ ، ‫مشروعة‬ ‫غير‬ ‫بطرق‬ ‫إال‬ ‫الثروة‬ ‫تحقيق‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ،‫النهاية‬ ‫فى‬ ‫خسر‬. 2.‫تسعى‬ ‫التى‬ ‫المحورية‬ ‫األهداف‬ ‫بين‬ ‫من‬ ‫األولى‬ ‫المرتبة‬ ‫فى‬ ‫ثروة‬ ‫تحقيق‬ ‫فى‬ ‫الرغبة‬ ‫هدف‬ ‫جاء‬ ‫بنسبة‬ ‫تحقيقها‬ ‫إلى‬ ‫الشخصيات‬34.3%‫بنسبة‬ ‫الثانية‬ ‫المرتبة‬ ‫فى‬ ‫األسرة‬ ‫على‬ ‫الحفاظ‬ ‫يليه‬12.3%‫ثم‬ ‫الحب‬ ‫فى‬ ‫الرغبة‬11.1.% 7.‫ترى‬ ‫حيث‬ ‫سلبية‬ ‫التليفزيون‬ ‫يعرضها‬ ‫التى‬ ‫المصرية‬ ‫السينمائية‬ ‫األفالم‬ ‫نحو‬ ‫الشباب‬ ‫اتجاهات‬ ‫تعد‬ ‫نسبة‬72.4%‫ويوافق‬ ،‫تفيده‬ ‫مما‬ ‫أكثر‬ ‫الشباب‬ ‫تضر‬ ‫األفالم‬ ‫أن‬ ‫الشباب‬ ‫من‬49.8%‫المشاهد‬ ‫بعض‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫جنسيا‬ ‫الشباب‬ ‫تثير‬ ‫األفالم‬ ‫هذه‬ ‫فى‬‫نسبة‬ ‫وتذكر‬ ،89.2%‫ال‬ ‫على‬ ‫تركز‬ ‫األفالم‬ ‫هذه‬ ‫أن‬‫الغرامية‬ ‫قصص‬. 9.‫يوافق‬89.3%‫نسبة‬ ‫وترى‬ ،‫األفالم‬ ‫على‬ ‫رقابة‬ ‫وجود‬ ‫على‬ ‫الشباب‬ ‫من‬83.3%‫أن‬ ‫الشباب‬ ‫من‬ ‫متساهلة‬ ‫األفالم‬ ‫على‬ ‫الرقابة‬.
  • 18. 17 ‫الثانية‬ ‫الدراسة‬:‫بعنوان‬"‫اليمنية‬ ‫الصحافة‬ ‫في‬ ‫المجتمع‬ ‫قضايا‬ ‫معالجة‬ ‫في‬ ‫الصحفي‬ ‫التحقيق‬ ‫دور‬ ‫و‬ ‫الحزبية‬ ‫و‬ ‫الرسمية‬ ‫الصحف‬ ‫بين‬ ‫مقارنة‬ ‫دراسة‬‫األهلية‬"‫الباحثة‬ ‫قدمتها‬‫الخشني‬ ‫هادي‬ ‫عبده‬ ‫صباح‬‫و‬ ، ‫لسنة‬ ‫القاهرة‬ ‫جامعة‬ ‫من‬ ‫الماجستير‬ ‫شهادة‬ ‫لنيل‬ ‫مكملة‬ ‫دراسة‬ ‫هي‬3999. ‫إلى‬ ‫اإلشكالية‬ ‫في‬ ‫اإلشارة‬ ‫تمت‬‫اهتمام‬ ‫مدى‬‫الصحف‬‫اليمنية‬‫القضايا‬ ‫أنواع‬ ‫مختلف‬ ‫وطرح‬ ‫بمناقشة‬ ‫اليمني‬ ‫المجتمع‬ ‫تشغل‬ ‫التي‬‫و‬ ،‫عن‬‫عليه‬ ‫تعتمد‬ ‫التي‬ ‫المصادر‬‫الد‬ ‫صحف‬ ‫ا‬،‫القضايا‬ ‫هذه‬ ‫مناقشة‬ ‫عند‬ ‫راسة‬ ‫وم‬‫ختلف‬‫التحقيقات‬ ‫بها‬ ‫تقدم‬ ‫التي‬ ‫الفنية‬ ‫األساليب‬. ‫التالية‬ ‫التساؤالت‬ ‫طرح‬ ‫تم‬ ‫وقد‬: 1-‫الصحف‬ ‫في‬ ‫الصحفي‬ ‫التحقيق‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫معالجتها‬ ‫يتم‬ ‫التي‬ ‫القضايا‬ ‫نوع‬ ‫ما‬(‫الدراسة‬ ‫عينة‬)‫؟‬ 2-‫؟‬ ‫العينة‬ ‫صحف‬ ‫في‬ ‫التحقيق‬ ‫مصادر‬ ‫ما‬ 3-‫في‬ ‫المعالجة‬ ‫أسلوب‬ ‫ما‬‫؟‬ ‫التحقيقات‬ 4-‫؟‬ ‫الصحفي‬ ‫التحقيق‬ ‫مادة‬ ‫جمع‬ ‫أساليب‬ ‫ما‬ 5-‫؟‬ ‫التحقيق‬ ‫لموضوعات‬ ‫المكانية‬ ‫أو‬ ‫الجغرافية‬ ‫التغطية‬ ‫مناطق‬ ‫ما‬ 6-‫؟‬ ‫الدراسة‬ ‫صحف‬ ‫في‬ ‫التحقيقات‬ ‫نوع‬ ‫ما‬ 7-‫المصاحبة‬ ‫التيبوغرافية‬ ‫األشكال‬ ‫ما‬‫؟‬ ‫العينة‬ ‫صحف‬ ‫في‬ ‫للتحقيق‬ 8-‫؟‬ ‫الدراسة‬ ‫صحف‬ ‫في‬ ‫التحقيقات‬ ‫نشر‬ ‫مساحة‬ ‫ما‬ 9-‫الفنية‬ ‫القوالب‬ ‫ما‬‫؟‬ ‫تحقيقاتها‬ ‫تقديم‬ ‫في‬ ‫العينة‬ ‫صحف‬ ‫عليها‬ ‫اعتمدت‬ ‫التي‬ 11-‫؟‬ ‫البحث‬ ‫محل‬ ‫الصحف‬ ‫في‬ ‫التحقيق‬ ‫فن‬ ‫وتقديم‬ ‫القضايا‬ ‫طرح‬ ‫في‬ ‫واالختالف‬ ‫االتفاق‬ ‫أوجه‬ ‫ما‬
  • 19. 18 ‫الدراسة‬ ‫أدوات‬ ‫و‬ ‫مناهج‬ ‫يخص‬ ‫فيما‬ ‫أما‬‫المقارن‬ ‫والمنهج‬ ، ‫المسح‬ ‫منهج‬ ‫الباحثة‬ ‫استخدمت‬ ‫فقد‬ ‫أداتي‬ ‫على‬ ‫الدراسة‬ ‫اعتمدت‬ ‫المسح‬ ‫منهج‬ ‫إطار‬ ‫وفي‬ ، ‫التاريخي‬ ‫والمنهج‬:‫للتحقيقات‬ ‫المضمون‬ ‫تحليل‬ ‫يلبي‬ ‫بما‬ ‫وإعدادها‬ ‫المضمون‬ ‫تحليل‬ ‫فئات‬ ‫وتحديد‬ ، ‫الموضوع‬ ‫أو‬ ‫الفكرة‬ ‫وحدة‬ ‫استخدام‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫المنشورة‬ ‫خال‬ ‫من‬ ‫الدراسة‬ ‫احتياجات‬‫الموضوع‬ ‫فئة‬ ‫ل‬"‫قيل؟‬ ‫ماذا‬"‫الصحفية‬ ‫التحقيقات‬ ‫به‬ ‫قدمت‬ ‫الذي‬ ‫الشكل‬ ‫وفئة‬ ، "‫قيل؟‬ ‫كيف‬"‫لعام‬ ‫العينة‬ ‫صحف‬ ‫تحقيقات‬ ‫في‬ ‫باالتصال‬ ‫للقائم‬ ‫المقننة‬ ‫المقابلة‬ ‫وأداة‬ ،3997. ‫هي‬ ‫يمنية‬ ‫صحف‬ ‫ثالث‬ ‫في‬ ‫الصحفية‬ ‫التحقيقات‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫فيتكون‬ ‫الدراسة‬ ‫لمجتمع‬ ‫بالنسبة‬: 1.‫الوحدة‬ ‫صحيفة‬-‫حكومية‬ ‫أسبوعية‬. 3.‫الصحوة‬ ‫صحيفة‬-‫حزبية‬ ‫أسبوعية‬. 2.‫األيام‬ ‫صحيفة‬-‫أهلية‬ ‫يومية‬. ‫الشامل‬ ‫الحصر‬ ‫أسلوب‬ ‫باستخدام‬ ‫العينة‬ ‫الصحف‬ ‫في‬ ‫للدارسة‬ ‫كمادة‬ ‫الصحفي‬ ‫التحقيق‬ ‫مادة‬ ‫اختيار‬ ‫تم‬ ‫حيث‬ ‫عام‬ ‫المنشورة‬ ‫التحقيقات‬ ‫لكل‬3997‫تحقي‬ ‫فيها‬ ‫نشرت‬ ‫التي‬ ‫األعوام‬ ‫أكثر‬ ‫كان‬ ‫العام‬ ‫هذا‬ ‫باعتبار‬ ،‫في‬ ‫قات‬ ‫من‬ ‫عشوائية‬ ‫لعينات‬ ‫الباحثة‬ ‫أجرتها‬ ‫التي‬ ‫االستطالعية‬ ‫الدراسة‬ ‫على‬ ‫بناء‬ ،‫واأليام‬ ‫الصحوة‬ ‫صحيفتي‬ ‫سابقة‬ ‫سنوات‬3991-3993-3992،‫تحليل‬ ‫تم‬ ‫ومنه‬99،‫الوحدة‬ ‫صحيفة‬ ‫من‬ ‫تحقيقا‬41‫من‬ ‫تحقيقا‬ ‫و‬ ‫الصحوة‬ ‫صحيفة‬89‫األيام‬ ‫صحيفة‬ ‫من‬ ‫تحقيقا‬. ‫الدرا‬ ‫هذه‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫التوصل‬ ‫تم‬ ‫قد‬ ‫و‬‫أهمها‬ ‫النتائج‬ ‫من‬ ‫جملة‬ ‫إلى‬ ‫سة‬: ‫عام‬ ‫تحقيقات‬ ‫اهتمام‬3997‫الوحدة‬ ‫لصحيفة‬-‫الصحوة‬-‫مختلفة‬ ‫موضوعات‬ ‫حول‬ ‫كانت‬ ‫األيام‬ ، ‫غيرها‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫معينة‬ ‫قضايا‬ ‫على‬ ‫ركزت‬ ‫صحيفة‬ ‫كل‬ ‫وأن‬ ،‫تنوعها‬ ‫على‬ ‫االجتماعية‬ ‫القضايا‬ ‫مقدمتها‬ ‫في‬ ‫الثالث‬ ‫الصحف‬ ‫بين‬ ‫المشترك‬ ‫االهتمام‬ ‫ذات‬ ‫القضايا‬ ‫وكانت‬‫قليلة‬.
  • 20. 19 ‫واتضح‬ ، ‫العينة‬ ‫صحف‬ ‫في‬ ‫الصحفي‬ ‫التحقيق‬ ‫مادة‬ ‫في‬ ‫األساس‬ ‫هي‬ ‫كانت‬ ‫البشرية‬ ‫المصادر‬ ‫الشبكة‬ ‫على‬ ‫المنشورة‬ ‫المعلومات‬ ‫استغالل‬ ‫وعدم‬ ‫اختالفها‬ ‫على‬ ‫المكتبية‬ ‫المصادر‬ ‫استخدام‬ ‫في‬ ‫القصور‬ ‫العالمية‬(‫األنترنت‬.) ‫الناقصة‬ ‫بالمعالجة‬ ‫الدراسة‬ ‫صحف‬ ‫تحقيقات‬ ‫اتسمت‬‫المختلفة‬ ‫التحقيق‬ ‫جوانب‬ ‫تناول‬ ‫في‬ ‫والقصور‬. ‫المالحظة‬ ‫ثم‬ ‫التحقيق‬ ‫مادة‬ ‫لجمع‬ ‫أساسية‬ ‫كوسيلة‬ ‫المقابلة‬ ‫على‬ ‫الدراسة‬ ‫صحف‬ ‫تحقيقات‬ ‫اعتمدت‬ ‫أخرى‬ ‫وسائل‬ ‫استخدام‬ ‫ضعف‬ ‫مقابل‬ ‫في‬ ،‫للمحرر‬ ‫العادية‬ ‫الشخصية‬. ‫األريا‬ ‫قضايا‬ ‫من‬ ‫أكبر‬ ‫بشكل‬ ‫والحضر‬ ‫المدن‬ ‫قضايا‬ ‫على‬ ‫الدراسة‬ ‫صحف‬ ‫تحقيقات‬ ‫ركزت‬‫ف‬ ‫النائية‬ ‫والمناطق‬‫األهلية‬ ‫األيام‬ ‫صحيفتي‬ ‫اهتمام‬ ‫وكان‬ ،‫بعض‬ ‫تعالج‬ ‫تحقيقات‬ ‫بتقديم‬ ‫الحزبية‬ ‫والصحوة‬ ، ‫األرياف‬ ‫قضايا‬‫الحكومية‬ ‫الوحدة‬ ‫صحيفة‬ ‫اهتمام‬ ‫من‬ ‫أكبر‬.‫التي‬ ‫المدن‬ ‫بقضايا‬ ‫الثالث‬ ‫الصحف‬ ‫وعنيت‬ ‫غيرها‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫فيها‬ ‫تصدر‬. ‫في‬ ً‫ا‬‫رئيسي‬ ً‫ال‬‫شك‬ ‫كان‬ ‫المفسر‬ ‫الطويل‬ ‫التحقيق‬‫في‬ ‫السريعة‬ ‫االستطالعات‬ ‫ثم‬ ‫الثالث‬ ‫الصحف‬ ‫واأليام‬ ‫الصحوة‬ ‫صحيفتي‬.‫وجوده‬ ‫وعدم‬ ، ‫واأليام‬ ‫الوحدة‬ ‫صحيفتي‬ ‫في‬ ‫المصور‬ ‫التحقيق‬ ‫تقديم‬ ‫وضعف‬ ‫الصحوة‬ ‫صحيفة‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫أساس‬. ‫تحقيق‬ ‫ثم‬ ،‫رئيسي‬ ‫بشكل‬ ‫الخلفية‬ ‫تحقيقات‬ ‫تقديم‬ ‫على‬ ‫التحقيق‬ ‫نوع‬ ‫في‬ ‫الثالث‬ ‫الصحف‬ ‫ركزت‬ ‫تحقيقات‬ ‫أما‬ ،‫االستعالم‬‫و‬ ‫الفساد‬ ‫عن‬ ‫الكشف‬ ‫في‬ ‫أهميتها‬ ‫رغم‬ ‫أقل‬ ‫وجودها‬ ‫فكان‬ ‫والتحري‬ ‫البحث‬ ‫للتحقيقات‬ ‫األخرى‬ ‫األنواع‬ ‫تقديم‬ ‫وضعف‬ ،‫االختالالت‬. ‫الصور‬ ‫على‬ ‫الدراسة‬ ‫صحف‬ ‫تحقيقات‬ ‫اعتمدت‬(‫والشخصية‬ ‫الموضوعية‬)‫من‬ ‫وسيلة‬ ‫وأهم‬ ‫كأبرز‬ ‫اإلحصائية‬ ‫والجداول‬ ‫بالكاريكاتير‬ ‫ومتفاوت‬ ‫ضعيف‬ ‫واهتمام‬ ،‫اإلبراز‬ ‫وسائل‬‫وسائل‬ ‫هناك‬ ‫تكن‬ ‫ولم‬ ، ‫أخرى‬. ‫صحيفة‬ ‫في‬ ‫كانت‬ ‫حين‬ ‫في‬ ،‫كاملة‬ ‫صفحة‬ ‫الغالب‬ ‫في‬ ‫كانت‬ ‫الحكومية‬ ‫الصحيفة‬ ‫في‬ ‫النشر‬ ‫مساحة‬ ‫كبير‬ ‫بشكل‬ ‫اإلعالنات‬ ‫لوجود‬ ‫وذلك‬ ،‫ذلك‬ ‫من‬ ‫أقل‬ ‫إلى‬ ‫صفحة‬ ‫نصف‬ ‫من‬ ‫األهلية‬ ‫واأليام‬ ‫الحزبية‬ ‫الصحوة‬.
  • 21. 20 ‫عام‬ ‫تحقيقات‬ ‫فيه‬ ‫قدمت‬ ‫الذي‬ ‫الفني‬ ‫القالب‬3997‫الدراسة‬ ‫صحف‬ ‫في‬‫لما‬ ،‫العرض‬ ‫قالب‬ ‫كان‬ ‫يتيحه‬‫في‬ ‫الحديث‬ ‫قالب‬ ‫ثم‬ ،‫المختلفة‬ ‫جوانبه‬ ‫وتناول‬ ‫الموضوع‬ ‫زوايا‬ ‫لمختلف‬ ‫عرض‬ ‫من‬ ‫للصحفي‬ ‫والقوالب‬ ‫األشكال‬ ‫أما‬ ،‫الوصف‬ ‫قالب‬ ‫ثم‬ ،‫مثقفة‬ ‫وشخصيات‬ ‫لخبراء‬ ‫تحتاج‬ ‫التي‬ ‫المتخصصة‬ ‫الموضوعات‬ ‫به‬ ‫الصحفيين‬ ‫معرفة‬ ‫لضعف‬ ‫يرجع‬ ‫قد‬ ‫وذلك‬ ‫التحقيقات‬ ‫تقدمها‬ ‫فلم‬ ‫الحديثة‬‫أخرى‬ ‫جهة‬ ‫ومن‬ ،‫جهة‬ ‫من‬ ‫ا‬ ‫الصحفية‬ ‫التحقيقات‬ ‫تقديم‬ ‫في‬ ‫التقليدي‬ ‫الشكل‬ ‫مع‬ ‫ويتفق‬ ‫يعرفونه‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫اعتمادهم‬. ‫السابقة‬ ‫بالدراسات‬ ‫الحالية‬ ‫الدراسة‬ ‫عالقة‬: ‫الدراستين‬ ‫تتطرق‬‫في‬ ‫أفادتنا‬ ‫قد‬ ‫و‬ ، ‫المكتوبة‬ ‫الصحافة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫اإلجتماعية‬ ‫القضايا‬ ‫إلى‬ ‫السابقتين‬ ‫تنظيم‬ ‫و‬ ‫المفاهيم‬ ‫تحديد‬‫دراستنا‬ ‫مع‬ ‫متطابقة‬ ‫غير‬ ‫فهي‬ ‫التطبيقي‬ ‫الجانب‬ ‫يخص‬ ‫فيما‬ ‫أما‬ ، ‫النظري‬ ‫الجانب‬ ‫البصري‬ ‫السمعي‬ ‫اإلعالم‬ ‫من‬ ‫اإلجتماعية‬ ‫القضايا‬ ‫تدرس‬ ‫التي‬. 5-‫الدراسة‬ ‫منظور‬: ‫دراستنا‬ ‫في‬ ‫دقيقة‬ ‫نتائج‬ ‫إلى‬ ‫الوصول‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬–‫قناة‬ ‫على‬ ‫الفكاهة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫اإلجتماعية‬ ‫القضايا‬ ‫الشروق‬Tv‫الجزائرية‬–‫إلى‬ ‫التوصل‬ ‫خالله‬ ‫من‬ ‫نستطيع‬ ‫نظري‬ ‫منظور‬ ‫على‬ ‫اإلعتماد‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫إال‬ ‫تبني‬ ‫إلى‬ ‫ارتأينا‬ ‫منه‬ ‫و‬ ، ‫سبقا‬ُ‫م‬ ‫المطروحة‬ ‫التساؤالت‬ ‫عن‬ ‫إجابات‬"‫الرمزية‬ ‫التفاعلية‬ ‫نظرية‬ l’interactionnisme symbolique. " ‫و‬‫يستطيع‬ ‫التي‬ ‫االتصالية‬ ‫األفعال‬ ‫سلسلة‬ ‫على‬ ‫التفاعلية‬ ‫صفة‬ ‫تطلق‬‫الفرد‬(‫أ‬)‫موقع‬ ‫فيها‬ ‫يأخذ‬ ‫أن‬ ‫الشخص‬(‫ب‬)‫ويطلق‬ ‫المستقبل‬ ‫وكذلك‬ ‫نفسه‬ ‫الوقت‬ ‫في‬ ‫ويستقبل‬ ‫يرسل‬ ‫فالمرسل‬ ،‫االتصالية‬ ‫بأفعاله‬ ‫ويقوم‬ ‫مصادر‬ ‫من‬ ‫بدال‬ ‫مشاركين‬ ‫لفظ‬ ‫باالتصال‬ ‫القائمين‬ ‫على‬.ʾ⁴ʿ‫لعياضي‬ ‫الدين‬ ‫نصر‬ ‫يعتبرها‬ ‫و‬: "‫للداللة‬ ‫ابتكر‬ ‫مفهوم‬‫خاص‬ ‫شكل‬ ‫على‬‫تحويل‬ ‫إلى‬ ‫يهدف‬ ‫و‬ ، ‫شاهد‬ُ‫م‬‫ال‬ ‫و‬ ‫البصري‬ ‫السمعي‬ ‫بين‬ ‫للعالقة‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫أصبح‬ ‫المفهوم‬ ‫لهذا‬ ‫المتعدد‬ ‫اإلستخدام‬ ‫و‬ ، ‫نشيط‬ ‫و‬ ‫فعال‬ ‫عنصر‬ ‫إلى‬ ‫السلبي‬ ‫و‬ ‫الساكن‬ ‫شاهد‬ُ‫م‬‫ال‬ ‫حدث‬ُ‫ت‬ ‫لم‬ ‫أو‬ ‫الصدى‬ ‫رجع‬ ‫أحدثت‬ ‫سواء‬ ‫الرسالة‬ ‫في‬ ‫المتلقي‬ ‫مشاركة‬ ‫أنواع‬."ʾ⁵ʿ
  • 22. 21 ‫حيث‬‫الرمزي‬ ‫التفاعل‬ ‫مصطلح‬ ‫يتضمن‬‫اإلجتماعي‬ ‫الفعل‬ ‫أساسها‬ ‫و‬ ‫التفاعل‬ ‫جانب‬ ،‫مرتبطين‬ ‫جانبين‬ ‫يشارك‬ ، ‫رمزي‬ ‫نظام‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫تتم‬ ‫التفاعل‬ ‫عملية‬ ‫أن‬ ‫اآلخر‬ ‫الجانب‬ ‫و‬ ،‫معنى‬ ‫يحمل‬ ‫الذي‬ ‫الموجه‬ ‫للرمز‬ ‫الدالة‬ ‫المعاني‬ ‫في‬ ‫عادة‬ ‫المتفاعلون‬.ʾ⁶ʿ 5_1‫الرمزية‬ ‫للتفاعلية‬ ‫الفلسفية‬ ‫اخللفية‬: ‫كنتيجة‬ ‫الرمزية‬ ‫التفاعلية‬ ‫ظهرت‬‫األلمانية‬ ‫المدرسة‬ ‫و‬ ‫فيبر‬ ‫ماكس‬ ‫إسهامات‬ ‫خاصة‬ ‫فكرية‬ ‫جذور‬ ‫لعدة‬ ‫خالل‬ ‫المتحدة‬ ‫الواليات‬ ‫في‬ ‫البرجماتية‬ ‫الفلسفة‬ ‫نشأت‬ ‫فقد‬ ،‫البرجماتية‬ ‫للفلسفة‬ ‫األساسي‬ ‫جذرها‬ ‫يرجع‬ ‫لكن‬ ‫و‬ ُ‫ط‬ ‫قد‬ ‫و‬ ، ‫عشر‬ ‫التاسع‬ ‫القرن‬ ‫من‬ ‫األخير‬ ‫الثلث‬‫المناقشة‬ ‫و‬ ‫البحث‬ ‫بساط‬ ‫على‬ ‫البرجماتي‬ ‫الفلسفي‬ ‫الفكر‬ ‫رح‬ ‫مسأل‬‫الجسد‬ ‫و‬ ‫العقل‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬ ‫هي‬ ‫و‬ ‫مهمة‬ ‫ة‬،َ‫ة‬‫حقيق‬‫لنا‬ ‫ثم‬ ‫من‬ ‫و‬ ، ‫الخاص‬ ‫بعقله‬ ‫تام‬ ‫وعي‬ ‫على‬ ‫منا‬ ً ‫كال‬ ‫أن‬ ‫أو‬ ‫محدد‬ ‫عضو‬ ‫بالجسم‬ ‫يوجد‬ ‫فال‬ ‫ذلك‬ ‫مع‬ ‫و‬ ، ‫البشر‬ ‫لدى‬ ‫طبيعية‬ ‫و‬ ‫متميزة‬ ‫خاصية‬ ‫العقل‬ ‫أن‬ ‫نتصور‬ ‫أن‬ ‫العقل‬ ‫أفعال‬ ‫تقابل‬ ‫محددة‬ ‫فيزيقية‬ ‫عملية‬.‫من‬ ‫الفلسفية‬ ‫المدارس‬ ‫وقفت‬ ‫لقد‬ ‫و‬، ‫متباينين‬ ‫موقفين‬ ‫القضية‬ ‫هذه‬ ‫السلوك‬ ‫ضروب‬ ‫كافة‬ ‫لتفسير‬ ‫بدء‬ ‫نقطة‬ ‫العقل‬ ‫من‬ ‫تجعل‬ ‫و‬ ‫العقل‬ ‫سيادة‬ ‫تؤكد‬ ‫التي‬ ‫النظر‬ ‫وجهة‬ ‫فلدينا‬ ‫تذه‬ ‫الذي‬ ‫الحد‬ ‫إلى‬ ، ‫اإلنساني‬‫المس‬ ‫هو‬ ‫جمعي‬ ‫عقل‬ ‫وجود‬ ‫إلى‬ ‫فيه‬ ‫ب‬‫ؤ‬‫و‬ ‫الجماعة‬ ‫تصرف‬ ‫وحدة‬ ‫عن‬ ‫ول‬ ‫إرادة‬ ‫مفاهيم‬ ‫تمثل‬‫غيرها‬ ‫و‬ ‫القومية‬ ‫الروح‬ ‫و‬ ‫الجماعة‬‫مح‬‫الجسد‬ ‫و‬ ‫العقل‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬ ‫مشكلة‬ ‫لتناول‬ ‫اوالت‬. ،‫الفكر‬ ‫و‬ ‫العقل‬ ‫على‬ ‫التالية‬ ‫المرتبة‬ ‫يشغل‬ ‫إذا‬ ‫الفعل‬ ، ‫العقل‬ ‫لحكم‬ ‫بدوره‬ ‫خاضع‬ ‫الجسد‬ ‫أن‬ ‫يرى‬ ‫االتجاه‬ ‫وهذا‬ ‫طباعه‬ ‫و‬ ‫العقل‬ ‫خصائص‬ ‫عن‬ ‫مستقلة‬ ‫ليست‬ ‫األفراد‬ ‫يمارسها‬ ‫التي‬ ‫النشاط‬ ‫ضروب‬ ‫و‬. ‫يتناول‬ ‫فهو‬ ‫الثاني‬ ‫الفكري‬ ‫االتجاه‬ ‫أما‬‫يبدأ‬ ‫فهو‬ ً ‫تماما‬ ‫مختلفة‬ ‫نظر‬ ‫وجهة‬ ‫من‬ ‫الجسد‬ ‫و‬ ‫العقل‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬ ‫التجربة‬ ‫و‬ ،‫فقط‬ ‫للجسم‬ ‫سوى‬ ‫وجود‬ ‫ثمة‬ ‫فليس‬ ،‫العقل‬ ‫مصطلح‬ ‫عليه‬ ‫نطلق‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫شيء‬ ‫وجود‬ ‫بإنكار‬ ‫على‬ ‫سابق‬ ‫إذا‬ ‫عقل‬ ‫فال‬ ، ‫السلوك‬ ‫أو‬ ‫الفعل‬ ‫معها‬ ‫مصطحبة‬ ‫العصبي‬ ‫الجهاز‬ ‫إلى‬ ‫الحواس‬ ‫خالل‬ ‫تنتقل‬ ‫السلوك‬. ‫الس‬ ‫التناول‬‫مؤداه‬ ‫الذي‬ ‫التساؤل‬ ‫عنها‬ ‫عبر‬ ‫التي‬ ‫هي‬ ‫هامة‬ ‫أخرى‬ ‫قضية‬ ‫إلى‬ ‫ينقلنا‬ ‫االتجاهين‬ ‫لهذين‬ ‫ابق‬:‫أيها‬ ‫تحيل‬‫؟‬ ‫المجتمع‬ ‫أم‬ ‫الفرد‬ ،‫اآلخر‬ ‫على‬ ‫األولوية‬
  • 23. 22 ‫أخرى‬ ‫بعبارة‬:‫في‬ ‫يتألف‬ ‫المجتمع‬ ‫ألن‬ ‫للدراسة‬ ‫األولية‬ ‫الوحدات‬ ‫بوصفهم‬ ‫األشخاص‬ ‫ندرس‬ ‫أن‬ ‫علينا‬ ‫هل‬ ‫أن‬ ‫أم‬ ‫؟‬ ‫األفراد‬ ‫من‬ ‫األمر‬ ‫نهاية‬‫؟‬ ‫الفردي‬ ‫السلوك‬ ‫منه‬ ‫نستنتج‬ ‫و‬ ‫المجتمع‬ ‫من‬ ‫نبدأ‬ ‫أن‬ ‫علينا‬ ،‫الفرد‬ ‫و‬ ‫المجتمع‬ ‫بين‬ ‫معنى‬ ‫ذات‬ ‫تفرقة‬ ‫ثمة‬ ‫ليس‬ ‫بأنه‬ ‫التساؤالت‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫البرجماتية‬ ‫الفلسفة‬ ‫أجابت‬ ‫لقد‬ ‫يصنع‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫الخالق‬ ‫الفردي‬ ‫السلوك‬ ‫أن‬ ‫القول‬ ‫مثلما‬ ً ‫تماما‬ ، ‫المجتمع‬ ‫بواسطة‬ ‫يتشكلون‬ ‫فاألفراد‬ ‫هك‬ ‫و‬ ،‫المجتمع‬‫م‬ ‫في‬ ،‫الفرد‬ ‫و‬ ‫المجتمع‬ ‫هي‬ ،‫البداية‬ ‫نقطة‬ ‫تكون‬ ‫ذا‬‫نعيد‬ ‫أن‬ ‫علينا‬ ‫حينئذ‬ ، ‫واحدة‬ ‫عية‬‫صياغة‬ ‫التالي‬ ‫النحو‬ ‫على‬ ‫ليصبح‬ ‫التساؤل‬: ‫يتسم‬ ‫اجتماعي‬ ‫سياق‬ ‫داخل‬ ‫تجري‬ ‫للفردية‬ ‫مظاهر‬ ‫بوصفها‬ ‫األفعال‬ ‫دوافع‬ ‫تفسير‬ ‫نستطيع‬ ‫كيف‬ ً ‫أيضا‬ ‫القهر‬ ‫و‬ ‫بالمرونة‬‫؟‬.‫البرجماتية‬ ‫الفلسفة‬ ‫أزاحت‬ ‫هكذا‬‫بحيث‬ ‫الجماعة‬ ‫و‬ ‫الفرد‬ ‫بين‬ ‫التقليدية‬ ‫التفرقة‬ ‫نحو‬ ‫أي‬ ‫على‬ ‫بينهما‬ ‫فصلنا‬ ‫إذا‬ ‫االجتماعية‬ ‫الحياة‬ ‫تفسير‬ ‫المتعذر‬ ‫من‬ ‫أصبح‬. ‫و‬ ‫خبراتهم‬ ‫عن‬ ‫الناس‬ ‫يقوله‬ ‫لما‬ ً ‫تماما‬ ‫اإلصغاء‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الناس‬ ‫يعيشها‬ ‫التي‬ ‫الحية‬ ‫الخبرة‬ ‫معرفة‬ ‫لنا‬ ‫ويمكن‬ ‫التي‬ ‫الداخلية‬ ‫القصة‬ ‫إلى‬ ‫ذلك‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫نصل‬ ‫أن‬‫يكتسب‬ ‫و‬ ، ‫مواقفهم‬ ‫و‬ ‫حياتهم‬ ‫ظروف‬ ‫عن‬ ‫األفراد‬ ‫يرويها‬ ‫النظرية‬ ‫جوهر‬ ‫إنه‬ ،‫التفاعل‬ ‫لتسجيل‬ ‫طريقة‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫فهو‬ ‫داللة‬ ‫و‬ ً ‫عمقا‬ ‫أكثر‬ ‫معنى‬ ‫السياق‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫االتصال‬ ‫المعاني‬ ‫و‬ ‫المقاصد‬ ‫و‬ ‫الرغبات‬ ‫لتبادل‬ ً ‫وفقا‬ ‫يتصرفون‬ ‫فالناس‬ ، ‫خالله‬ ‫من‬ ‫يتحدد‬ ‫السلوك‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ ،‫برمتها‬. ‫التفاعل‬ ‫و‬ ‫االتصال‬ ‫ضروب‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫تتوافق‬ ‫و‬ ‫ذواتهم‬ ‫تستجيب‬ ‫بحيث‬ ‫الناس‬ ‫بين‬ ‫للمقاصد‬ ‫تواصل‬ ‫هناك‬ ‫السلوك‬ ‫يفهم‬ ‫لكي‬ ‫فعليه‬ ، ‫أنفسهم‬ ‫المشاركين‬ ‫موقف‬ ً‫ا‬‫تمام‬ ‫يشبه‬ ‫موقف‬ ‫في‬ ‫هو‬ ، ‫كله‬ ‫لهذا‬ ‫الدارس‬ ‫و‬ ،‫بينهم‬ ‫االت‬ ‫أن‬ ‫سيدرك‬ ‫فهو‬ ‫ثم‬ ‫من‬ ‫و‬ ‫األفراد‬ ‫خاللها‬ ‫من‬ ‫يتواصل‬ ‫التي‬ ‫المعاني‬ ‫يكتشف‬ ‫أن‬‫أساس‬ ‫هو‬ ‫الرمزي‬ ‫صال‬ ، ‫السلوك‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫المعرفة‬ ‫الكتساب‬ ‫المالئم‬ ‫المنهجي‬ ‫األسلوب‬ ‫ذاته‬ ‫الوقت‬ ‫في‬ ‫هو‬ ‫و‬ ‫اجتماعي‬ ‫سلوك‬ ‫كل‬ ً ‫رمزيا‬ ً ‫تفسيرا‬ ‫السلوك‬ ‫فيها‬ ‫يفسرون‬ ‫مواقف‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫المتبادل‬ ‫توافقهم‬ ‫يحققون‬ ‫إنما‬ ‫المجتمع‬ ‫أعضاء‬ ‫فكل‬ ‫ال‬ ‫األساس‬ ‫يشكل‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫و‬ ، ‫الفعل‬ ‫جوهر‬ ‫هو‬ ‫االتصال‬ ‫و‬‫تناول‬ ‫خالله‬ ‫من‬ ‫يمكن‬ ‫واقعي‬ ‫لمنظور‬ ‫مالئم‬ ‫االجتماعية‬ ‫األحداث‬.ʾ⁷ʿ ‫ترتبط‬‫النظرية‬ ‫هذه‬‫ميد‬ ‫هربرت‬ ‫،جورج‬ ‫األمريكي‬ ‫االجتماع‬ ‫بعالم‬George H . mead‫جامعة‬ ‫من‬ ‫شيكا‬‫غ‬‫القرن‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫الثالثينات‬ ‫في‬ ‫يطورها‬ ‫أخد‬ ‫والتي‬ ‫و‬‫أنها‬ ‫أي‬ ‫النطاق‬ ‫محدودة‬ ‫نظرية‬ ‫أنها‬ ‫والواقع‬ ،
  • 24. 23 ‫مع‬ ‫بموقف‬ ‫ترتبط‬‫نظرية‬ ‫ليست‬ ‫هي‬ ‫أو‬ ، ‫ككل‬ ‫المجتمع‬ ‫فهم‬ ‫إلى‬ ‫تسعى‬ ‫وال‬ ‫االجتماعية‬ ‫الحياة‬ ‫مواقف‬ ‫من‬ ‫ين‬ ‫االجتماعية‬ ‫التنشئة‬ ‫في‬ ‫نظرية‬ ‫هي‬ ‫ما‬ ‫بقدر‬ ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫عامة‬‫نظرية‬ ‫منها‬ ‫يطور‬ ‫أن‬ ‫يحاول‬ ‫البعض‬ ‫أن‬ ‫مع‬ ، ‫االجتماعي‬ ‫الواقع‬ ‫في‬ ‫شاملة‬‫ف‬ ‫حال‬ ‫أي‬ ‫وعلى‬‫إ‬‫المفاه‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫إلى‬ ‫تستند‬ ‫النظرية‬ ‫هذه‬ ‫ن‬‫األساسية‬ ‫يم‬ ‫والمعنى‬ ‫الرموز‬ ‫وهي‬،‫التوقعات‬،‫السلوك‬،‫والتفاعل‬ ‫األدوار‬: ‫والمعنى‬ ‫الرموز‬:‫ينطلق‬"‫ميد‬ ‫جورج‬"‫األنواع‬ ‫شأن‬ ‫شأنه‬ ‫اإلنسان‬ ‫أن‬ ‫مؤداه‬ ‫أساسية‬ ‫مسلمة‬ ‫من‬ ‫وفعال‬ ‫نشط‬ ‫كائن‬ ‫وهو‬ ، ‫األخرى‬ ‫الحيوانية‬‫و‬‫وإشارات‬ ‫حركات‬ ‫تمارس‬ ‫الحيوانية‬ ‫األنواع‬ ‫جميع‬ ‫أن‬ ‫أص‬ ‫وتصدر‬ّ‫و‬‫يح‬ ‫ما‬ ‫سرعان‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫فقط‬ ‫اإلنساني‬ ‫النوع‬ ‫،لكن‬ ‫البعض‬ ‫لبعضها‬ ‫استجاباتها‬ ‫في‬ ‫وات‬‫ل‬ ‫رموز‬ ‫إلى‬ ‫اإلشارات‬ ‫أو‬ ‫الوجه‬ ‫تعبيرات‬،‫أهميتها‬ ‫الرموز‬ ‫وتكتسب‬ ،‫معنى‬ ‫على‬ ‫تنطوي‬ ‫وأفعال‬ ‫أصوات‬ ِ‫ب‬‫مستق‬ ‫لدى‬ ‫المعنى‬ ‫نفس‬ ‫تكتسب‬ ‫حينما‬ ‫داللة‬ ‫ذات‬ ‫وتصبح‬‫لها‬،‫المعنى‬‫نفسه‬‫مرسلها‬ ‫ذهن‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫الذي‬‫أو‬ ، ‫صاحبها‬‫اجتماعية‬ ‫رموزا‬ ‫الحالة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫تصبح‬ ‫فهي‬ ‫مشتركا‬ ‫معنى‬ ‫للرمز‬ ‫يصبح‬ ‫حينما‬ ‫أخر‬ ‫بأسلوب‬ ‫اآلخ‬ ‫مع‬ ‫اجتماعي‬ ‫تفاعل‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫تكتسب‬‫ف‬ ‫إنسانا‬ ‫اإلنسان‬ ‫يصبح‬ ‫،ولكي‬ ‫رين‬‫إ‬‫على‬ ‫القدرة‬ ‫يمتلك‬ ‫أن‬ ‫البد‬ ‫نه‬ ‫لغوي‬ ‫لسياق‬ ‫نتيجة‬ ‫هي‬ ‫التي‬ ‫التفكير‬(‫ذات‬ ‫الرموز‬ ‫من‬ ‫نسق‬ ‫هو‬ ‫اللغوي‬ ‫السياق‬‫والمعنى‬ ‫الداللة‬).ʾ⁸ʿ ‫فا‬‫اليومي‬ ‫االجتماعي‬ ‫التفاعل‬ ‫عملية‬ ‫في‬ ‫استخدامها‬ ‫يتم‬ ‫التي‬ ‫الرموز‬ ‫أهم‬ ‫من‬ ‫للغة‬،‫على‬ ‫اللغة‬ ‫هذه‬ ‫تعتمد‬ ‫حقيقي‬ ‫معنى‬ ‫لها‬ ‫ليس‬ ‫الكلمات‬ ‫هذه‬ ، ‫النفس‬ ‫في‬ ‫الكامن‬ ‫المقصود‬ ‫عن‬ ‫التعبير‬ ‫خاللها‬ ‫من‬ ‫يتم‬ ‫كرموز‬ ‫الكلمات‬ ، ‫رمز‬ ‫بكل‬ ‫يقصد‬ ‫ماذا‬ ‫و‬ ، ‫المجتمع‬ ‫رموز‬ ‫في‬ ‫الخبرة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫المعاني‬ ‫تكتسب‬ ‫إنما‬ ‫و‬ ، ‫ذاتها‬ ‫حد‬ ‫في‬ ‫با‬ ‫اإلشارة‬ ‫مثل‬ ‫أخرى‬ ً‫ا‬‫رموز‬ ‫هناك‬ ‫اللغة‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬‫ليد‬-‫الصم‬ ‫لغة‬ ‫في‬ ‫يحدث‬ ‫كما‬-‫قد‬ ‫و‬ ‫قد‬ ‫رموز‬ ‫من‬ ‫ابنتها‬ ‫و‬ ‫األم‬ ‫بين‬ ‫يكون‬ ‫كما‬ ، ‫اليومية‬ ‫التعامالت‬ ‫في‬ ‫الفئة‬ ‫هذه‬ ‫مع‬ ‫كذلك‬ ‫اإلشارات‬ ‫تستخدم‬ ‫بوجودهما‬ ‫الحاضرة‬ ‫الضيفة‬ ‫تفهمها‬ ‫ال‬ ‫و‬ ً ‫مثال‬ ‫العين‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫تكون‬.ʾ⁹ʿ ‫إن‬"‫اإلنسانية‬"‫اجتماعية‬ ‫ظاهرة‬ ‫هي‬ ‫إذن‬،‫ا‬ ‫كائنات‬ ‫هم‬ ‫والناس‬‫أساسا‬ ‫جتماعية‬‫للتفاعل‬ ‫ناتج‬ ‫وإنسانيتهم‬ ‫اآلخرين‬ ‫مع‬ ‫الرمزي‬ ‫االجتماعي‬.
  • 25. 24 ‫والسلوك‬ ‫التوقعات‬:‫األمر‬ ‫نهاية‬ ‫في‬ ‫المجتمع‬ ‫إن‬‫عن‬ ‫عبارة‬‫التي‬ ‫التفاعالت‬ ‫من‬ ‫معين‬ ‫حجم‬ ‫أو‬ ‫كمية‬ ‫من‬ ‫يتكون‬ ‫وهو‬ ،‫أعضائها‬ ‫بين‬ ‫تجري‬‫األ‬ ‫يرتبط‬ ‫جماعات‬‫خاللها‬ ‫من‬ ‫فراد‬‫ب‬‫إلى‬ ‫باإلضافة‬ ‫البعض‬ ‫بعضهم‬ ‫العالقات‬‫ك‬ ‫ذاتها‬ ‫الجماعات‬ ‫هذه‬ ‫بين‬ ‫تربط‬ ‫التي‬‫مجموعات‬. ،‫التوقعات‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫وتنسيقه‬ ‫البعض‬ ‫بعضها‬ ‫و‬ ‫الجماعات‬ ‫وبين‬ ‫الجماعات‬ ‫داخل‬ ‫السلوك‬ ‫تنظيم‬ ‫ويتم‬ ‫بواسطة‬ ‫وتتطور‬ ‫تخلق‬ ‫التي‬ ‫التوقعات‬ ‫وهي‬"‫اآل‬‫خر‬"‫أو‬ ‫المؤثر‬ ‫أو‬ ‫الهام‬"‫اآل‬‫المعمم‬ ‫خر‬"(‫اآلخر‬ ‫أي‬ ‫عام‬ ‫كرمز‬)،‫الت‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫فالناس‬‫يتعلمون‬ ‫فاعل‬‫التصرف‬‫يتوقعها‬ ‫التي‬ ‫بالطريقة‬‫ثم‬ ‫من‬ ‫و‬ ،‫منهم‬ ‫اآلخرون‬ ‫يراعو‬ ‫فهم‬‫ن‬‫التي‬ ‫االجتماعية‬ ‫والنظم‬ ‫المؤسسات‬ ‫في‬ ‫تحدث‬ ‫التي‬ ‫السلوكية‬ ‫لألنماط‬ ‫مطابقا‬ ‫سلوكهم‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫اآلخري‬ ‫أن‬ ‫أيضا‬ ‫يتعلمون‬ ‫وهم‬ ‫خلقوها‬‫ف‬ ‫هنا‬ ‫،ومن‬ ‫التوقعات‬ ‫نفس‬ ‫لديهم‬ ‫ن‬‫إ‬‫الناس‬ ‫بين‬ ‫العالقات‬ ‫أنماط‬ ‫ن‬ ‫االجتم‬ ‫البنية‬ ‫تشكل‬ ‫وجماعاتهم‬‫في‬ ‫المجتمع‬ ‫طبيعة‬ ‫وتتجلى‬ ، ‫اعية‬‫أ‬‫والسلوك‬ ‫المتبادلة‬ ‫للتوقعات‬ ‫جماع‬ ‫نه‬ ‫التوقعات‬ ‫هذه‬ ‫ينجز‬ ‫الذي‬. -‫والتفاعل‬ ‫األدوار‬:‫السلوك‬ ‫استخدام‬ ‫على‬ ‫الناس‬ ‫قدرة‬ ‫بسب‬ ‫البقاء‬ ‫في‬ ‫ويستمر‬ ‫مهامه‬ ‫المجتمع‬ ‫يؤدي‬ ‫المت‬ ‫كنتيجة‬ ‫الرموز‬ ‫يستخدم‬ ‫الذي‬ ‫السلوك‬ ‫أو‬ ‫الرمزي‬،‫اللغة‬ ‫الك‬‫ه‬ ‫على‬ ‫المترتبة‬ ‫النتائج‬ ‫أهم‬ ‫ومن‬‫ذ‬‫الحقيقة‬ ‫ه‬ ، ‫الذاتي‬ ‫بالوعي‬ ‫يسمى‬ ‫ما‬‫معها‬ ‫وتعامله‬ ‫باللغة‬ ‫لخبرته‬ ‫كنتيجة‬ ‫بذاته‬ ‫واعيا‬ ‫يصبح‬ ‫اإلنساني‬ ‫فالطفل‬‫و‬ ،‫إ‬‫لى‬ ‫اللغوية‬ ‫قدراته‬ ‫فيه‬ ‫تتطور‬ ‫الذي‬ ‫المدى‬،‫ف‬‫إ‬‫واإل‬ ‫الكلمة‬ ‫معاني‬ ‫يتعلم‬ ‫نه‬‫به‬ ‫المرتبطة‬ ‫تجاهات‬‫ذ‬‫ا‬ ‫ه‬‫والتي‬ ‫لمعاني‬ ‫يعبر‬‫ال‬ ‫أولئك‬ ‫عنها‬‫ذ‬‫ه‬ ‫يستخدمون‬ ‫ين‬‫ذ‬، ‫الكلمات‬ ‫ه‬‫يتوقعه‬ ‫ما‬ ‫بعد‬ ‫فيما‬ ‫يتعلم‬ ‫ثم‬‫وبمرور‬ ‫سلوكه‬ ‫من‬ ‫اآلخرون‬ ‫بسلوك‬ ‫المرتبطة‬ ‫التوقعات‬ ‫مجموعات‬ ‫،أن‬ ‫لالخرين‬ ‫بالنسبة‬ ‫مشابهة‬ ‫توقعات‬ ‫ذاته‬ ‫هو‬ ‫يكتسب‬ ‫الوقت‬ ‫بمثابة‬ ‫هي‬ ‫هذه‬ ‫واألدوار‬ ، ‫أدوارا‬ ‫تسمى‬ ‫معينين‬ ‫أشخاص‬‫جماعة‬ ‫عضوية‬ ‫انعكاس‬ ‫أو‬ ‫دالة‬‫معينة‬. ‫المعممة‬ ‫األدوار‬ ‫وتشكل‬(‫األب‬-‫األم‬–‫المدرس‬)‫الثقافة‬‫التي‬ ‫و‬‫في‬ ‫ما‬ ‫بمجتمع‬ ‫الخاصة‬ ‫الثقافة‬ ‫في‬ ‫توجد‬ ‫أدوار‬ ‫وله‬ ‫معينة‬ ‫جماعة‬ ‫في‬ ‫عضوا‬ ‫بوصفه‬ ‫الفرد‬ ‫سلوك‬ ‫عليه‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫ينبغي‬ ‫ما‬ ‫تعرف‬ ‫وهي‬ ‫ما‬ ‫زمان‬ ‫معينة‬‫؛‬‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫الدور‬ ‫بتوقعات‬ ‫يعرف‬ ‫ما‬ ‫هذا‬:‫الط‬ ‫يتعلم‬ ‫سوف‬‫في‬ ‫ونموه‬ ‫تطوره‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫فل‬
  • 26. 25 ‫أسرته‬‫وما‬ ‫أسرته‬ ‫مع‬ ‫يتعامل‬ ‫كيف‬ ‫فقط‬ ‫ليس‬‫ذ‬‫منه‬ ‫تتوقعه‬ ‫ا‬‫األسرة‬‫إزاء‬ ‫وأعضاءها‬ ‫تتصرف‬ ‫كيف‬ ‫أيضا‬ ‫بل‬ ‫ذلك‬ ‫غير‬ ‫و‬ ‫الدينية‬ ‫والمؤسسات‬ ‫كالدولة‬ ‫األخرى‬ ‫الجماعات‬.ʾ°¹ʿ 5_2‫الرمزية‬ ‫التفاعلية‬ ‫فرضيات‬: ‫حسب‬‫بلومر‬ ‫هربرت‬-‫الرمزية‬ ‫التفاعالت‬ ‫تسمية‬ ‫استخدم‬ ‫من‬ ‫أول‬-‫على‬ ‫الرمزية‬ ‫التفاعلية‬ ‫تعتمد‬‫المبادئ‬ ‫التالية‬:ʾ¹¹ʿ 1-‫األشياء‬ ‫هذه‬ ‫تحمله‬ ‫الذي‬ ‫بالمعنى‬ ‫يرتبطون‬ ‫األشياء‬ ‫اتجاه‬ ‫سلوكهم‬ ‫في‬ ‫األفراد‬ ‫ان‬. 3-‫اآلخرين‬ ‫مع‬ ‫اإلجتماعي‬ ‫التفاعل‬ ‫عن‬ ‫تنبثق‬ ‫المعاني‬ ‫هذه‬. 2-‫اإلشارات‬ ‫مع‬ ‫تعامله‬ ‫في‬ ‫الفرد‬ ‫يستخدمها‬ ‫تأويل‬ ‫عملية‬ ‫سياق‬ ‫في‬ ‫تعديلها‬ ‫و‬ ‫تناولها‬ ‫يتم‬ ‫المعاني‬ ‫هذه‬ ‫يالقيها‬ ‫التي‬. ‫ميد‬ ‫لكتاب‬ ‫الثالثة‬ ‫األقسام‬ ‫مع‬ ‫تقريبا‬ ‫تتطابق‬ ‫الثالث‬ ‫الفرضيات‬ ‫هذه‬: ،‫والمجتمع‬ ‫والذات‬ ‫العقل‬‫البد‬ ‫ونقطة‬‫ء‬،‫الحيوان‬ ‫عن‬ ‫اإلنسان‬ ‫تفرق‬ ‫التي‬ ‫للخصائص‬ ‫مناقشته‬ ‫هي‬ ‫ميد‬ ‫عند‬ ‫رأيه‬ ‫استقر‬ ‫وقد‬‫ش‬‫أ‬‫ش‬ ‫نه‬‫أ‬‫على‬ ‫المفكرين‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫ن‬‫أن‬‫الكائنين‬ ‫بين‬ ‫الفرق‬‫يكمن‬، ‫اللغة‬ ‫استخدام‬ ‫في‬‫أ‬‫و‬" ‫الدال‬ ‫الرمز‬"،‫مضامين‬ ‫دراسة‬ ‫في‬ ‫بالتوسع‬ ‫واهتم‬‫ذ‬‫لك‬، ‫إيمائية‬ ‫محادثات‬ ‫في‬ ‫تدخل‬ ‫فالحيوانات‬‫أن‬ ‫إال‬‫ه‬‫ا‬ ‫من‬‫اإلنسان‬ ‫مثل‬ ‫تتواصل‬ ‫إنها‬ ‫القول‬ ‫لخطأ‬،‫ينخر‬ ‫فعندما‬ ‫اآلخر‬ ‫ويتراجع‬ ‫آخر‬ ‫على‬ ‫الكلب‬‫يشعر‬‫اآل‬ ‫يشعر‬ ‫بينما‬ ‫بالعدوانية‬ ‫احدهم‬‫بالخوف‬ ‫خر‬‫ولك‬‫ن‬‫ذلك‬ ‫في‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬ ‫متبادل‬ ‫فهم‬. ‫و‬ ‫المشترك‬ ‫المعنى‬ ‫هو‬ ‫الدال‬ ‫الرمز‬ ‫أن‬ ‫قلنا‬ ‫أخرى‬ ‫بصورة‬ ‫القضية‬ ‫طرحنا‬ ‫ولو‬‫عملية‬ ‫سياق‬ ‫في‬ ‫يتطور‬ ‫ال‬ ‫التفاعل‬‫ت‬‫ويصف‬ ‫بينهم‬ ‫فيما‬ ‫التعامل‬ ‫في‬ ‫عملية‬ ‫نتائج‬ ‫لتحقيق‬ ‫البشر‬ ‫سعي‬ ‫في‬ ‫ذاتها‬ ‫هي‬ ‫تتخلص‬ ‫ي‬"‫ميد‬" ‫ا‬ ‫بالعالقة‬ ‫شبيها‬ ‫شيئا‬‫تنش‬ ‫التي‬ ‫لحميمة‬‫أ‬‫في‬ ‫تتطور‬ ‫حيث‬ ‫شخصين‬ ‫بين‬‫خاصة‬ ‫لغة‬ ‫اليومي‬ ‫تفاعلهما‬ ‫سياق‬ ‫ب‬، ‫تقريبا‬ ‫هما‬‫هذا‬، ‫عامة‬ ‫بصورة‬ ‫الواقع‬ ‫في‬ ‫يجري‬ ‫ما‬‫المعاني‬ ‫يولد‬ ‫االجتماعي‬ ‫فالتفاعل‬‫تشكل‬ ‫والمعاني‬
  • 27. 26 َ‫ل‬‫عا‬‫وه‬ ‫منا‬‫ذ‬‫معان‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫نخلع‬ ‫بما‬ ‫عالمنا‬ ‫نخلق‬ ‫أننا‬ ‫يعني‬ ‫ا‬،‫في‬ ‫أنها‬ ‫غير‬ ‫خشب‬ ‫قطعة‬ ‫هي‬ ‫الخشب‬ ‫فقطعة‬ ‫منضدة‬ ‫تصبح‬ ‫اليومية‬ ‫حياتنا‬،‫تفاعلنا‬ ‫عملية‬ ‫في‬ ‫تلك‬ ‫الخشب‬ ‫قطعة‬ ‫تلعبه‬ ‫الذي‬ ‫الدور‬ ‫تعني‬ ‫منضدة‬ ‫وكلمة‬: ‫أي‬‫ذ‬‫ن‬ ‫الذي‬ ‫الشيء‬ ‫لك‬‫عليه‬ ‫نعمل‬ ‫التي‬ ‫تلك‬ ‫أو‬ ‫عليه‬ ‫أكل‬‫ا‬‫أنفسنا‬ ‫بها‬ ‫نحمي‬ ‫التي‬ ‫أو‬...‫وكم‬‫المعاني‬ ‫تلك‬ ‫أن‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫وتتطور‬ ‫تتغير‬‫إ‬‫ويتطور‬ ‫معها‬ ‫يتغير‬ ‫أيضا‬ ‫العالم‬ ‫ن‬. ‫والرموز‬ ‫خيالهم‬ ‫في‬ ‫لها‬ ‫واالستعداد‬ ‫أفعالهم‬ ‫ردود‬ ‫في‬ ‫التأمل‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫البشر‬ ‫يمنح‬ ‫الدال‬ ‫الرمز‬ ‫إن‬ ‫قليال‬ ‫ننأى‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫تمكننا‬‫و‬ ‫العالم‬ ‫في‬ ‫الموجودة‬ ‫األشياء‬ ‫عن‬‫أ‬ُ‫ن‬ ‫ن‬‫ع‬ ‫جري‬‫ما‬ ‫وهو‬ ‫فكرنا‬ ‫في‬ ‫التجارب‬ ‫ليها‬ ‫اال‬ ‫من‬ ‫يمكننا‬ ‫ما‬ ‫هو‬ ‫اللغة‬ ‫ووجود‬ ،‫ما‬ ‫بشيء‬ ‫القيام‬ ‫اجمعنا‬ ‫كلما‬ ‫يحدث‬‫،ه‬ ‫االختيار‬ ‫ثم‬ ‫والتفكير‬ ‫بتعاد‬‫ذ‬‫النقطة‬ ‫ه‬ ‫الثالثة‬ ‫بلومر‬ ‫فرضية‬ ‫في‬ ‫إليها‬ ‫أشير‬ ‫التي‬ ‫التأويل‬ ‫عملية‬ ‫إلى‬ ‫توصلنا‬،‫عن‬ ‫اآلن‬ ‫حتى‬ ‫تحدثت‬ ‫وقد‬" ‫الخارجية‬ ‫المحادثة‬"،‫عملية‬ ‫أي‬‫التأويل‬ ‫عملية‬ ‫المشترك،لكن‬ ‫عالمنا‬ ‫بواسطتها‬ ‫نخلق‬ ‫التي‬ ‫تلك‬ ‫التفاعل‬ ‫الذات‬ ‫من‬ ‫مختلفين‬ ‫جزأين‬ ‫بين‬ ‫محادثة‬ ‫أيضا‬ ‫هي‬ ‫الداخلي‬(‫ميد‬ ‫مصطلح‬ ‫حسب‬ ‫الذات‬ ‫وجهي‬ ‫بين‬ ‫أو‬). ‫ردة‬ ‫نفسي‬ ‫في‬ ‫يثير‬ ‫الدال‬ ‫الرمز‬ ‫أن‬ ‫فلنتذكر‬‫ال‬‫اآلخرين‬ ‫في‬ ‫يثيرها‬ ‫التي‬ ‫ذاتها‬ ‫فعل‬‫فهو‬‫إ‬ ‫النظر‬ ‫من‬ ‫يمكنني‬‫لى‬ ‫نفسي‬‫اآلخرون‬ ‫إلي‬ ‫ينظر‬ ‫كما‬‫ذاتي‬ ‫من‬ ‫فهو‬ ‫الثاني‬ ‫الوجه‬ ‫،أما‬‫و‬‫ينظر‬ ‫الذي‬ ‫الجزء‬ ‫هو‬‫ذاتي‬ ‫إلى‬(‫أفكر‬ ‫أنا‬ ‫في‬‫نفسي‬)،‫ه‬ ‫في‬ ‫ميد‬ ‫ويرى‬‫ذ‬‫والتلقائية‬ ‫واإلبداع‬ ‫لألصالة‬ ‫مصدرا‬ ‫ا‬. ‫الخا‬ ‫المحادثات‬ ‫جميع‬ ‫منها‬ ‫تمر‬ ‫أن‬ ‫البد‬ ‫قناة‬ ‫الداخلية‬ ‫المحادثة‬ ‫وتقدم‬‫،ويقتضي‬ ‫التفاعل‬ ‫أنماط‬ ‫أو‬ ‫رجية‬ ‫ه‬‫ذ‬‫ا‬ ‫ا‬‫االج‬ ‫التنشئة‬ ‫لعملية‬ ‫وصفا‬ ‫أيضا‬ ‫للذات‬ ‫لمفهوم‬‫ت‬ ‫الرضيع‬ ‫الطفل‬ ‫حياة‬ ‫،ففي‬ ‫تماعية‬‫أ‬‫خ‬‫ذ‬‫الحركات‬ ‫اآلخرين‬ ‫عند‬ ‫معنى‬ ‫لها‬ ‫التي‬ ‫الحركات‬ ‫على‬ ‫يتعرف‬ ‫،عندما‬ ‫فشيئا‬ ‫شيئا‬ ‫المعاني‬ ‫اكتساب‬ ‫في‬ ‫العشوائية‬‫ثم‬ ‫اللعب‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الطفل‬ ‫يتعلم‬‫تقليد‬‫أن‬ ‫اللعب‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫تعلم‬ ‫كبر‬ ‫وكلما‬ ‫اآلخرين‬ ‫ادوار‬‫مع‬ ‫نشاطاته‬ ‫ينسق‬ ‫نشاطات‬‫غيره‬‫على‬ ‫األصدقاء‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫قادرا‬ ‫يصبح‬ ‫،ثم‬ ‫الجماعات‬ ‫إليه‬ ‫تنظر‬ ‫كما‬ ‫نفسه‬ ‫إلى‬ ‫ينظر‬ ‫وان‬ ‫على‬ ‫قادرا‬ ‫يصبح‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫أوسع‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫نفسه‬ ‫رؤية‬"‫العام‬ ‫اآلخر‬ ‫دور‬ ‫أخد‬"، ‫ميد‬ ‫باصطالح‬‫إلى‬ ‫أي‬ ‫يستطيع‬ ‫التي‬ ‫المرحلة‬‫فيها‬‫وب‬ ‫كله‬ ‫المجتمع‬ ‫يراه‬ ‫كما‬ ‫نفسه‬ ‫رؤية‬‫كل‬‫ه‬ ‫عند‬ ‫الطفل‬ ‫لدى‬ ‫يصبح‬ ‫أخرى‬ ‫مات‬‫ذ‬‫ه‬ ‫االجتماعي‬ ‫الضمير‬ ‫من‬ ‫نوعا‬ ‫النقطة‬.ʾ¹¹ʿ
  • 28. 27 5_3‫التفاعلية‬‫الرمزية‬‫يف‬‫الدراسات‬‫االتصالية‬: ‫إن‬‫دراسة‬‫نظرية‬‫التفاعل‬‫الرمزي‬‫بإعتبارها‬‫من‬‫أهم‬‫النظريات‬‫السيكولوجية‬‫الرائدة‬‫في‬‫مجال‬‫اإلعالم‬ ‫و‬‫االتصال‬،‫ال‬‫يمكن‬‫أن‬‫نخوض‬‫في‬‫أفكارها‬‫العامة‬‫بقدر‬‫ما‬‫نركز‬‫حاليا‬‫بصورة‬‫موجزة‬‫لعرض‬‫أهم‬ ‫أفكارها‬‫و‬‫تصوراتها‬‫التي‬‫يحدث‬‫فيها‬‫بوضوح‬‫و‬‫بتحديدها‬‫و‬‫تمييزها‬‫عملية‬‫اإلتصال‬‫بأنها‬‫عملية‬‫التفاعل‬ ‫الرمزي‬‫ذاته‬. ‫وتتضح‬‫أهمية‬‫التفاعلية‬‫الرمزية‬‫لدارسي‬‫اإلتصال‬‫في‬‫كتاب‬"‫اإلتصال‬‫و‬‫السلوك‬‫اإلجتماعي‬ ‫منظور‬‫التفاعلية‬‫الرمزية‬"‫الذي‬‫قام‬‫بإعداده‬‫كل‬‫من‬" :‫دون‬‫فالس‬D.VOLES"‫و‬"‫الكسندر‬ ‫دنيس‬ D.ALEXENDRE"‫سنة‬1048،‫في‬‫هذا‬‫الكتاب‬‫أسسا‬‫تحليالته‬‫م‬‫ا‬‫على‬‫تعريف‬‫اإلتصال‬‫بإعتباره‬" ‫سلوكا‬‫رمزيا‬‫ينتج‬‫بدرجات‬‫مختلفة‬‫لمعايير‬‫و‬‫قيم‬‫مشتركة‬‫بين‬‫المشاركين‬." ‫ويمكن‬‫تحديد‬‫العناصر‬‫األساسية‬‫و‬‫األفكار‬‫العامة‬‫التي‬‫تكشف‬‫لنا‬‫بوضوح‬‫عن‬‫هذا‬‫التعريف‬‫لعملية‬ ‫اإلتصال‬،‫كما‬‫حددها‬‫رواد‬‫نظرية‬‫التفاعل‬‫الرمزي‬‫لالتصال‬: -‫إهتم‬"‫جورج‬‫ميد‬"‫بتحديد‬‫العالقة‬‫المتبادلة‬‫بين‬‫العقل‬‫و‬‫النفس‬‫و‬‫المجتمع‬‫و‬‫غيرها‬‫من‬‫العناصر‬ ‫األساسية‬‫التي‬‫تشكل‬‫طبيعة‬‫أنماط‬‫اإلتصال‬‫و‬‫التفاعل‬‫الذاتي‬‫و‬‫الشخصي‬‫أو‬‫بين‬‫األشخاص‬‫وإعتبارها‬‫من‬ ‫الميكانزمات‬‫األساسية‬. -‫ضرورة‬‫استخدام‬‫اللغة‬‫و‬‫التي‬‫تتضمن‬‫الرموز‬‫و‬‫اإلشارات‬‫و‬‫المعاني‬‫التي‬‫تحدد‬‫أنماط‬‫اإلتصال‬ ‫الذاتي‬‫و‬‫بين‬‫األفراد‬‫و‬‫الجماعات‬‫و‬‫تفسر‬‫العالقات‬‫اإلجتماعية‬‫بصورة‬‫عامة‬. -‫يعتبر‬‫الفعل‬‫هو‬(‫ا‬‫لمصدر‬)‫لعمليات‬‫التفاعل‬‫و‬‫اإلتصال‬‫و‬‫انتقال‬‫األفعال‬‫اإلجتماعية‬‫و‬‫ردود‬ ‫األفعال‬‫و‬‫السلوك‬‫و‬‫اإلتجاهات‬‫و‬‫القيم‬‫من‬‫الحالة‬‫الفردية‬‫إلى‬‫الجمعية‬. -‫يتجدد‬‫السلوك‬‫بواسطة‬‫األفراد‬‫لكن‬‫يتم‬‫تشكيل‬‫سلوك‬‫األفراد‬‫و‬‫الجماعات‬‫عن‬‫طريق‬‫أنماط‬ ‫و‬ ‫التفاعل‬‫اإلتصال‬‫الرمزي‬(‫اللغة‬)‫أو‬‫الوسائل‬‫اإلتصالية‬‫و‬‫اإلعالمية‬‫المختلفة‬.
  • 29. 28 -‫يتأثر‬‫السلوك‬‫الفردي‬‫و‬‫الجماعي‬‫عن‬‫طريق‬‫التأثر‬‫بطبيعة‬‫الموقف‬‫و‬‫هذا‬‫ما‬‫أكد‬‫عليه‬‫كل‬‫من‬ "‫ميد‬‫و‬‫بلومر‬"،‫السيما‬‫أن‬‫طبيعة‬‫هذا‬‫السلوك‬‫و‬‫أنماط‬‫التفاعل‬‫موجهة‬‫لتحقيق‬‫أهداف‬‫معينة‬‫و‬‫لكنها‬ ‫تتأثر‬‫بطبيعة‬‫الموقف‬‫الذي‬‫يشكل‬‫الكثير‬‫من‬‫سلوك‬‫األفراد‬‫و‬‫الجماعات‬. -‫تتشكل‬‫طبيعة‬‫الذات‬‫الفردية‬‫و‬‫الجماعية‬‫من‬‫خالل‬‫طبيعة‬‫الحياة‬‫اإلجتماعية‬‫و‬‫المجتمعية‬‫التي‬ ‫فيها‬ ‫نعيش‬،‫و‬‫اعتبارها‬(‫الذات‬)‫شيء‬‫محير‬‫و‬‫أداة‬‫اإلتصال‬‫الفردي‬‫و‬‫الجماعي‬‫مع‬‫اآلخرين‬،‫و‬‫لكن‬ ‫داخل‬‫كل‬‫ذات‬‫فردية‬‫يوجد‬‫نشاط‬‫و‬‫إبداع‬‫و‬‫فرص‬‫للتعبير‬،‫و‬‫التعبير‬‫عن‬‫ذلك‬‫كله‬‫عن‬‫أنماط‬ ‫طريق‬‫و‬ ‫أساليب‬‫اإلتصال‬‫البشري‬. ‫من‬‫الواضح‬‫أن‬‫وسائل‬‫اإلتصال‬‫الجماهيرية‬‫تمارس‬‫دورا‬‫مهما‬‫في‬‫المجتمعات‬‫الحديثة‬،‫فهي‬‫تقدم‬ ‫تفسيرات‬‫للواقع‬‫بالكلمة‬‫و‬‫الصورة‬‫و‬‫الحركة‬‫و‬‫اللون‬‫و‬‫تضفي‬‫على‬‫من‬‫يتلقون‬‫الرسالة‬‫اإلعالمية‬‫صبغة‬ ‫ذاتية‬،‫و‬‫يبني‬‫األفراد‬‫معاني‬‫مشتركة‬‫للواقع‬‫المادي‬‫و‬‫اإلجتماعي‬‫من‬‫خالل‬‫ما‬‫يسمعونه‬‫و‬‫ما‬‫يقرؤونه‬‫أ‬‫و‬ ‫ما‬‫يشاهدونه‬،‫ومن‬‫تم‬‫فإن‬‫سلوكهم‬‫الشخصي‬‫و‬‫اإلجتماعي‬‫يمكن‬‫أن‬‫يتحدد‬‫جزئيا‬‫من‬‫خالل‬‫التفسيرات‬ ‫التي‬‫تقدمها‬‫وسائل‬‫اإلعالم‬‫لألحداث‬‫اإلجتماعية‬‫و‬‫القضايا‬‫التي‬‫ال‬‫توجد‬‫مصادر‬‫معلومات‬‫بديلة‬‫عنها‬،‫و‬ ‫يعد‬‫هذا‬‫أحد‬‫أعقد‬‫النماذج‬‫المستخدمة‬‫في‬‫بحوث‬‫اإلتصال‬،‫و‬‫هو‬‫ضروري‬‫لفهم‬‫التأثيرات‬‫غير‬‫المباشرة‬‫و‬ ‫بعيدة‬‫المدى‬‫لوسائل‬‫اإلعالم‬‫سواءا‬‫أكان‬‫ذلك‬‫على‬‫مستوى‬‫األفراد‬‫أو‬‫الجماعات‬. ‫ولعل‬‫المؤلف‬‫الكالسيكي‬‫الذي‬‫كتبه‬"‫ولتر‬‫ليبمان‬"W.LIBMANE‫بعنوان‬"‫الر‬‫أ‬‫العام‬ ‫ي‬"‫سنة‬ 1033‫من‬‫أبرز‬‫األمثلة‬‫على‬‫أن‬‫الصفات‬‫الحقيقية‬‫للواقع‬‫اإلجتماعي‬‫ليست‬ ‫غالبا‬‫لها‬‫عالقة‬‫بمعتقدات‬‫تحول‬ ‫هذا‬‫الواقع‬،‫فقد‬‫ناقش‬‫الكتاب‬‫كيف‬‫أن‬‫التفسيرات‬‫التي‬‫تقدمها‬‫الصحف‬‫عن‬‫األحداث‬‫يمكن‬‫أن‬‫تغير‬‫بشكل‬ ‫تفسيرات‬ ‫كبير‬‫الناس‬‫عن‬‫الواقع‬‫الحقيقي‬،‫و‬‫بالتالي‬‫تغير‬‫أ‬‫ي‬‫ضا‬‫من‬‫أنماط‬‫سلوكهم‬‫ا‬‫تجاه‬‫هذا‬‫الواقع‬‫و‬ ‫استنتج‬"‫ليبمان‬"‫من‬‫ذلك‬‫أنهم‬‫يتصرفون‬‫ليس‬‫على‬‫أساس‬‫ما‬‫يحدث‬‫أو‬‫ما‬‫وقع‬‫فعال‬،‫لكن‬‫على‬‫أساس‬‫ما‬ ‫يعتقدون‬‫أنه‬‫الموقف‬‫الحقيقي‬،‫و‬‫هذا‬‫الموقف‬‫حصلوا‬‫عليه‬‫من‬‫الصور‬‫التي‬‫نقلتها‬‫الصحافة‬،‫وهي‬‫معان‬‫و‬ ‫تفسيرات‬‫ليست‬‫لها‬‫في‬‫الغالب‬‫سوى‬‫نصيب‬‫محدود‬‫مما‬‫قد‬‫وقع‬‫فعال‬.‫والذي‬‫لم‬‫يتوقعه‬"‫ليبمان‬"‫في‬
  • 30. 29 1922‫أن‬‫هذه‬‫الفكرة‬‫تنطبق‬‫على‬‫وسائل‬‫اإلعالم‬‫األخرى‬‫و‬‫التي‬‫تنقل‬‫أيضا‬‫بناءات‬‫مشوهة‬‫عن‬‫الواقع‬. ʾ¹³ʿ 4_‫الرمزية‬ ‫التفاعلية‬ ‫لنظرية‬ ‫اإلعالمية‬ ‫املقاربة‬: ‫كتابات‬ ‫في‬ ‫ظهرت‬ ‫و‬ ‫مختلفة‬ ‫مداخل‬ ‫من‬ ‫الرمزية‬ ‫التفاعلية‬ ‫المدرسة‬ ‫أفكار‬ ‫اإلعالم‬ ‫أدبيات‬ ‫تناولت‬ ‫سلومون‬ ‫ميشال‬ ‫مثال‬ ‫نجد‬ ،‫كلها‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫إن‬ ‫اإلعالم‬ ‫نظريات‬ ‫أدبيات‬ ‫معظم‬M.R Solomon‫أفكار‬ ‫يلخص‬ ‫ميد‬ ‫جورج‬G. Mead‫اآلتي‬ ‫في‬ ‫اإلعالم‬ ‫بوسائل‬ ‫عالقتها‬ ‫في‬: -‫و‬ ‫اكتساب‬ ‫مجال‬ ‫هو‬ ‫التفاعل‬‫التفاعل‬ ‫هذا‬ ‫وسيلة‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫تصبح‬ ‫التي‬ ‫الثقافية‬ ‫الرموز‬ ‫تعلم‬. -‫الخاصة‬ ‫التوقعات‬ ‫رسم‬ ‫على‬ ‫تساعدهم‬ ‫التي‬ ‫هي‬ ‫الواحدة‬ ‫الثقافة‬ ‫في‬ ‫الناس‬ ‫بين‬ ‫المشتركة‬ ‫المعاني‬ ‫الثقافة‬ ‫نفس‬ ‫في‬ ‫اآلخرين‬ ‫بسلوك‬. -‫البيئة‬ ‫مع‬ ‫التفاعل‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫يتم‬ ‫هذا‬ ‫و‬ ، ‫اجتماعيا‬ ‫الذات‬ ‫تعريف‬ ‫يتم‬ ‫أن‬ ‫الطبيعي‬ ‫من‬. -‫يتأ‬‫التوحد‬ ‫هذا‬ ‫قوة‬ ‫و‬ ‫اإلجتماعي‬ ‫التوحد‬ ‫في‬ ‫مشاركته‬ ‫بمدى‬ ‫اآلخرين‬ ‫مع‬ ‫الفرد‬ ‫سلوك‬ ‫ثر‬.ʾ¹⁴ʿ