2- Essential biosecurity measures إجراءات الأمن الحيوي الأساسيةDr. Riad Kussaibati
تتلخص إجراءات الأمن الحيوي الأساسية بعزل المداجن والمفاقس خارجياً وداخلياً وتنظيفها وتطهيرها مع كافة المعدات الموجودة فيها وكذلك تحصين القطعان ضد الأمراض المختلفة، بالإضافة إلى المراقبة والفحوص الدورية للتأكد من خلو هذه المداجن أوالمفاقس من مسببات الأمراض واختبار الإستجابة المناعية للقطعان بعد استخدام اللقاحات المناسبة.
نظام التربية في المدجنة الواحدة وبكافة الحظائر يخصص لصنف واحد من الدواجن (أمات أو فروج أو بياض أو حبش ...الخ) وبعمر واحد فقط، وكل الطيور تدخل معاً وتخرج معاً (ALL in – All out).
- إختيار المراوح وأجهزة التحكم بالبيئة في حظائر الدواجن:
للتحكم بالتهوية في حظائر الدواجن، يتوجب إختيار المراوح القادرة على العمل في ظروف الضغط السلبي، دون فقد في الكفاءة.
معظم الشركات العالمية المصنعة لمراوح السحب تختبر نماذج من المراوح التي تصنعها في مختبرات معتمدة دولياً، للتأكد من استطاعتها في سحب الهواء، خصوصاً في ظروف الضغط السلبي. والمراوح المعتمدة والمرفقة بشهادة المختبر، تساعد في حساب عددها اللازم بدقة، وفقاً لحجم الحظيرة وسرعة الهواء المطلوبة، ومعرفة نتائج التهوية مسبقاً، سواء بالنسبة للمراوح الصغيرة المستخدمة في نظام التهوية الدنيا، أو الكبيرة المستخدمة في نظام التهوية النفقية.وقد وجد أن المراوح المائلة مع شفرات الإغلاق من الخلف، وليس من الأمام، والمجهزة بالأقماع، هي الأكثر كفاءة.
كذلك يوجد في كافة الحظائر المجهزة بأنظمة التهوية والتدفئة والتبريد الآلية، جهاز للتحكم الكتروني بكافة مراحل عمل هذه الأنظمة. وبالإضافة إلى جهاز التحكم الإلكتروني، يوجد جهاز للتحكم بالضغط السلبي داخل الحظيرة. حيث يأخذ بالإعتبار فرق الضغط بين خارج الحظيرة وداخلها، ليتحكم بفتحات التهوية الدنيا أو النفقية.
يجب تنظيف المراوح من الغبار والأوساخ التي تعلق بها من داخل الحظيرة، مثل غبار الفرشة والزرق الجاف والزغب والريش. ويتم تنظيفها مرة كل اسبوعين، على الأقل.
يجب أن تتوافر الكهرباء دائماً وأبداَ ( 24 / 24 ساعة)، عند استخدام كافة أنواع الأنظمة الحديثة للتحكم والسيطرة على البيئة في حظائر الدواجن.
6- Heat stress & evaporative cooling systems الإجهاد الحراري والتبريد بالتبخر Dr. Riad Kussaibati
الإجهاد الحراري والتبريد بالتبخر:
لا تكفي عادة التهوية النفقية في خفض درجة الحرارة التأثيرية (Effective temperature)، أي درجة الحرارة التي تشعر بها الطيور (المحسوسة)، في حظائر الدواجن الموجودة في المناطق الحارة والجافة، وفي فصل الصيف في المناطق المعتدلة، عندما تصل درجة الحرارة الحقيقية إلى أعلى من 28 - 30مْ، وإذا استمرت الحرارة بالإرتفاع فسيعاني القطيع من الإجهاد الحراري.
الإجهاد الحراري ( Heat stress) تعريفاً، هو عدم قدرة الطائر على الموازنة بين ما ينتجه من الحرارة وما يفقده منها، فكلما ارتفعت درجة حرارة الجو المحيط به، ضعفت قدرته على التخلص من حرارة جسمه الزائدة، مما يؤدي، مع استمرار الإرتفاع، إلى تأثر كفاءته الإنتاجية وصحته سلبياً، وفي النهاية إلى نفوقه. ولمنع الوصول إلى الإجهاد الحراري بمراحله المختلفة عند الطيور، يتم اللجوء إلى أحد نظامي التبريد بالتبخر ( Evaporative cooling systems )، ليعمل مع نظام التهوية النفقية.
الهدف من أنظمة التبريد بالتبخر، سواء كان باستخدام وسائد التبريد الكرتونية (Cooling pads) أو التبريد برزاز الماء الضبابي (Water spray system)، هو خفض درجة الحرارة الحقيقية، وبالتالي، مع وجود سرعة للهواء، ستنخفض أيضاً درجة الحرارة التأثيرية. فكلا النظامين يعتمدان على تبخر الماء بحرارة الهواء وسرعته، والذي بدوره يولد البرودة. ولا يعمل أيً من النظامين بكفاءة كاملة، إلا عندما تكون كافة المراوح الكبيرة، المخصصة للتهوية النفقية، تعمل بوقت واحدٍ معاً.
عند استخدام هذان النظامان بشكل جيد، فإن درجة الحرارة الحقيقية (التي تقاس بميزان الحرارة)، ستنخفض حوالي 5 – 7مْ، وبالتالي مع وجود سرعة مناسبة للهواء ستهبط درجة الحرارة التأثيرية (المحسوسة) حوالي 13 – 15مْ.
تم في هذا العرض التقديمي (Powerpoint) شرح آلية حدوث الإجهاد الحراري بمراحله المختلفة في الدجاج وتأثيره في الكفاءة الإنتاجية. كذلك تمت مناقشة نظرية التبريد بالتبخر وكيفية تطبيقها في حظائر الدواجن من خلال نماذج لمداجن حديثة وقديمة تم فيها عملياً تطبيق نظامي التبريد بالتبخر، سواء باستخدام الوسائد الكرتونية أو رزاز الماء الضبابي.
ملف لحم الدجاج:
يعتبر لحم الدجاج (الفروج) من أفضل الأغذية البروتينية الصحية ذات المنشأ الحيواني. فالبروتينات الموجودة فيه ذات قيمة حيوية عالية للإنسان، لأنها تحتوي على كافة الحموض الأمينية الأساسية بشكل متوازن، فحوالي 30غ من هذا البروتين في وجبة غذائية يومية، تكفي لنمو وبناء العضلات بشكل صحي وسليم.
يفقد لحم الفروج حوالي 25 - 35% من وزنه (نسبة من الماء) أثناء الطهي أو الشي بالطرق المختلفة، وبالتالي تتركز المكونات الغذائية فيه أكثر. ويمكن تحسين القيم الغذائية فيه عن طريق التغذية. فعلى سبيل المثال يمكن تغيير نسب الحموض الدهنية في دهن عضلات الصدر والفخذ، من خلال تقديم خلطات علفية غنية بالحموض الدهنية الصحية المرغوبة، مثل الحموض الدهنية من مجموعة أوميغا-3، وبالتالي خفض نسبة الحموض الدهنية المشبعة. ويعتبر زيت بذر الكتان من الزيوت الغنية بالحموض الدهنية من مجموعة أوميغا-3، خصوصاً حمض الألفا لينولينيك، الهام لصحة الإنسان، ووجد أن إدخال هذا الزيت في الخلطات العلفية يرفع نسبة هذه الحموض في لحم الفروج.
لاتستخدم الهرمونات لتسريع النمو في الفروج، فهي أصلاً غير متوفرة نوعياً للدواجن، وأيضاً ممنوعة عالمياً، والإدعاء بوجودها واستخدامها هو غش ووهم وخداع ! كما أن إضافة الصادات الحيوية في الخلطات العلفية للفروج، بهدف تسريع النمو، ممنوع قانونياً في معظم البلدان المتقدمة، لكنها بكل أسف لاتزال تستخدم، وبدون أي رقابة أو ضوابط، في الأخرى النامية
تحضين صيصان الدجاج (الجزء 2):
يضاف العلف الطازج في المعالف والماء في المشارب بكميات ضئيلة عدة مرات في اليوم لتحفيز الصيصان على تناول كل منهما، العلف والماء. ويجب تشجيع الصيصان على استهلاك أكبر كمية ممكنة من العلف، بغية الحصول على أعلى وزن ممكن لها، في الإسبوع الأول من العمر.
وجد أن التغذية المبكرة للصيصان سواء في المفقس، أثناء النقل وعند وضعها في الحظيرة له تأثيرات إيجابية في صحة الصيصان وكفاءتها الإنتاجية.
تأمين الماء الطازج النقي والنظيف يحافظ على حياة الصوص ومعدل النمو، حيث يشكل الماء حوالي 70 % من وزن الصوص الفاقس حديثاً، ووجد أن أهم الأسباب في زيادة نسبة نفوق الصيصان في الأسبوع الأول من العمر هو التجفاف.
يجب تأمين درجات الحرارة المناسبة أثناء الفترات المختلفة من فترة التحضين، لأن الصيصان لا تستطيع تنظيم درجة حرارة اجسامها في الأيام الخمسة الأولى من العمر، ولا يتطور هذا التنظيم بأكمله حتى عمر أسبوعين.
كما يجب أن تكون نسبة الرطوبة مرتفعة ( 60 – 70%) أثناء فترة التحضين لمنع التجفاف.
وتوثركمية الهواء غير الكافية ونوعيته الرديئة سلباً على صحة الصيصان، وعلى كفاءتها الإنتاجية.
إن عدم قص المناقير، أو قصها بطرق خاطئة، خصوصاً في الدجاج البياض، سيسبب حتماً الإفتراس ونسل أو نزع الريش.
15- Production of organic chicken meat & eggs إنتاج لحم وبيض الدجاج العضوي Dr. Riad Kussaibati
- إنتاج لحم وبيض الدجاج العضوي:
تطورت التربية المكثفة الحديثة لهجن الدجاج التجارية، سريعة النمو لإنتاج اللحم أو غزيرة الإنتاج من بيض المائدة، إلى مراحل أقرب منها للصناعة من التربية، دون مراعات للحياة الطبيعية والغريزية لهذه الطيور، لذلك ابتعد الكثير من الناس في الدول المتقدمة عن تناول مثل هذه المنتجات وعادوا إلى منتجات الدجاج الذي يربى طبيعياً (العودة إلى الطبيعة)، ليس فقط لأسباب إنسانية، وإنما أيضاً لأسباب صحية.
تتميز لحوم وبيوض الدجاج العضوي بالطعم اللذيذ والنكهة المميزة، وخلوها من المركبات الكيمائية والأدوية، والتي تضاف أحياناً في الخلطات العلفية للفروج التجاري، كمنشطات النمو ومضادات الفطور وسمومها والمتممات العلفية الإصطناعية كالفيتامينات وبعض الحموض الامينية وغيرذلك ...الخ.
وضعت قوانين منظمة لإنتاج لحم وبيض الدجاج العضوي، تحدد الإجراءات اللازمة، والمواصفات الخاصة بكثافة الطيور في وحدة المساحة سواء في الحظيرة أو في الطبيعة وبمواصفات المواد العلفية المستخدمة.
يجب أن يقضي هذا الدجاج أكثر من 30 % من فترة التربية، يرعى في الهواء الطلق خارج الحظائر، حيث ينبش التربة ويرعى الحشائش ويلتقط بعض اليرقات والديدان والحشرات المختلفة الموجودة في الطبيعة ويمارس في الهواء الطلق احتياجاته الغريزية مثل القفز والتجثم وفرد الأجنحة والتمرغ بالتراب (الحمام الترابي) لتنظيف جسمه.
يمكن كذلك إنتاج مايسمى بلحم وبيض الدجاج الصحي، سواء كانت التربية بطريقة عضوية أم تجارية، إذ يتم إثراء هذه المنتجات بمكونات غذائية صحية مثل الحموض الدهنية غير المشبعة من مجموعة أوميغا – 3 ، وذلك عن طريق إضافة زيت بذر الكتان للخلطات العلفية، وهذا يؤدي أيضاً إلى خفض نسبة الدهون المشبعة والكوليسترول في هذه المنتجات.
2- Essential biosecurity measures إجراءات الأمن الحيوي الأساسيةDr. Riad Kussaibati
تتلخص إجراءات الأمن الحيوي الأساسية بعزل المداجن والمفاقس خارجياً وداخلياً وتنظيفها وتطهيرها مع كافة المعدات الموجودة فيها وكذلك تحصين القطعان ضد الأمراض المختلفة، بالإضافة إلى المراقبة والفحوص الدورية للتأكد من خلو هذه المداجن أوالمفاقس من مسببات الأمراض واختبار الإستجابة المناعية للقطعان بعد استخدام اللقاحات المناسبة.
نظام التربية في المدجنة الواحدة وبكافة الحظائر يخصص لصنف واحد من الدواجن (أمات أو فروج أو بياض أو حبش ...الخ) وبعمر واحد فقط، وكل الطيور تدخل معاً وتخرج معاً (ALL in – All out).
- إختيار المراوح وأجهزة التحكم بالبيئة في حظائر الدواجن:
للتحكم بالتهوية في حظائر الدواجن، يتوجب إختيار المراوح القادرة على العمل في ظروف الضغط السلبي، دون فقد في الكفاءة.
معظم الشركات العالمية المصنعة لمراوح السحب تختبر نماذج من المراوح التي تصنعها في مختبرات معتمدة دولياً، للتأكد من استطاعتها في سحب الهواء، خصوصاً في ظروف الضغط السلبي. والمراوح المعتمدة والمرفقة بشهادة المختبر، تساعد في حساب عددها اللازم بدقة، وفقاً لحجم الحظيرة وسرعة الهواء المطلوبة، ومعرفة نتائج التهوية مسبقاً، سواء بالنسبة للمراوح الصغيرة المستخدمة في نظام التهوية الدنيا، أو الكبيرة المستخدمة في نظام التهوية النفقية.وقد وجد أن المراوح المائلة مع شفرات الإغلاق من الخلف، وليس من الأمام، والمجهزة بالأقماع، هي الأكثر كفاءة.
كذلك يوجد في كافة الحظائر المجهزة بأنظمة التهوية والتدفئة والتبريد الآلية، جهاز للتحكم الكتروني بكافة مراحل عمل هذه الأنظمة. وبالإضافة إلى جهاز التحكم الإلكتروني، يوجد جهاز للتحكم بالضغط السلبي داخل الحظيرة. حيث يأخذ بالإعتبار فرق الضغط بين خارج الحظيرة وداخلها، ليتحكم بفتحات التهوية الدنيا أو النفقية.
يجب تنظيف المراوح من الغبار والأوساخ التي تعلق بها من داخل الحظيرة، مثل غبار الفرشة والزرق الجاف والزغب والريش. ويتم تنظيفها مرة كل اسبوعين، على الأقل.
يجب أن تتوافر الكهرباء دائماً وأبداَ ( 24 / 24 ساعة)، عند استخدام كافة أنواع الأنظمة الحديثة للتحكم والسيطرة على البيئة في حظائر الدواجن.
6- Heat stress & evaporative cooling systems الإجهاد الحراري والتبريد بالتبخر Dr. Riad Kussaibati
الإجهاد الحراري والتبريد بالتبخر:
لا تكفي عادة التهوية النفقية في خفض درجة الحرارة التأثيرية (Effective temperature)، أي درجة الحرارة التي تشعر بها الطيور (المحسوسة)، في حظائر الدواجن الموجودة في المناطق الحارة والجافة، وفي فصل الصيف في المناطق المعتدلة، عندما تصل درجة الحرارة الحقيقية إلى أعلى من 28 - 30مْ، وإذا استمرت الحرارة بالإرتفاع فسيعاني القطيع من الإجهاد الحراري.
الإجهاد الحراري ( Heat stress) تعريفاً، هو عدم قدرة الطائر على الموازنة بين ما ينتجه من الحرارة وما يفقده منها، فكلما ارتفعت درجة حرارة الجو المحيط به، ضعفت قدرته على التخلص من حرارة جسمه الزائدة، مما يؤدي، مع استمرار الإرتفاع، إلى تأثر كفاءته الإنتاجية وصحته سلبياً، وفي النهاية إلى نفوقه. ولمنع الوصول إلى الإجهاد الحراري بمراحله المختلفة عند الطيور، يتم اللجوء إلى أحد نظامي التبريد بالتبخر ( Evaporative cooling systems )، ليعمل مع نظام التهوية النفقية.
الهدف من أنظمة التبريد بالتبخر، سواء كان باستخدام وسائد التبريد الكرتونية (Cooling pads) أو التبريد برزاز الماء الضبابي (Water spray system)، هو خفض درجة الحرارة الحقيقية، وبالتالي، مع وجود سرعة للهواء، ستنخفض أيضاً درجة الحرارة التأثيرية. فكلا النظامين يعتمدان على تبخر الماء بحرارة الهواء وسرعته، والذي بدوره يولد البرودة. ولا يعمل أيً من النظامين بكفاءة كاملة، إلا عندما تكون كافة المراوح الكبيرة، المخصصة للتهوية النفقية، تعمل بوقت واحدٍ معاً.
عند استخدام هذان النظامان بشكل جيد، فإن درجة الحرارة الحقيقية (التي تقاس بميزان الحرارة)، ستنخفض حوالي 5 – 7مْ، وبالتالي مع وجود سرعة مناسبة للهواء ستهبط درجة الحرارة التأثيرية (المحسوسة) حوالي 13 – 15مْ.
تم في هذا العرض التقديمي (Powerpoint) شرح آلية حدوث الإجهاد الحراري بمراحله المختلفة في الدجاج وتأثيره في الكفاءة الإنتاجية. كذلك تمت مناقشة نظرية التبريد بالتبخر وكيفية تطبيقها في حظائر الدواجن من خلال نماذج لمداجن حديثة وقديمة تم فيها عملياً تطبيق نظامي التبريد بالتبخر، سواء باستخدام الوسائد الكرتونية أو رزاز الماء الضبابي.
ملف لحم الدجاج:
يعتبر لحم الدجاج (الفروج) من أفضل الأغذية البروتينية الصحية ذات المنشأ الحيواني. فالبروتينات الموجودة فيه ذات قيمة حيوية عالية للإنسان، لأنها تحتوي على كافة الحموض الأمينية الأساسية بشكل متوازن، فحوالي 30غ من هذا البروتين في وجبة غذائية يومية، تكفي لنمو وبناء العضلات بشكل صحي وسليم.
يفقد لحم الفروج حوالي 25 - 35% من وزنه (نسبة من الماء) أثناء الطهي أو الشي بالطرق المختلفة، وبالتالي تتركز المكونات الغذائية فيه أكثر. ويمكن تحسين القيم الغذائية فيه عن طريق التغذية. فعلى سبيل المثال يمكن تغيير نسب الحموض الدهنية في دهن عضلات الصدر والفخذ، من خلال تقديم خلطات علفية غنية بالحموض الدهنية الصحية المرغوبة، مثل الحموض الدهنية من مجموعة أوميغا-3، وبالتالي خفض نسبة الحموض الدهنية المشبعة. ويعتبر زيت بذر الكتان من الزيوت الغنية بالحموض الدهنية من مجموعة أوميغا-3، خصوصاً حمض الألفا لينولينيك، الهام لصحة الإنسان، ووجد أن إدخال هذا الزيت في الخلطات العلفية يرفع نسبة هذه الحموض في لحم الفروج.
لاتستخدم الهرمونات لتسريع النمو في الفروج، فهي أصلاً غير متوفرة نوعياً للدواجن، وأيضاً ممنوعة عالمياً، والإدعاء بوجودها واستخدامها هو غش ووهم وخداع ! كما أن إضافة الصادات الحيوية في الخلطات العلفية للفروج، بهدف تسريع النمو، ممنوع قانونياً في معظم البلدان المتقدمة، لكنها بكل أسف لاتزال تستخدم، وبدون أي رقابة أو ضوابط، في الأخرى النامية
تحضين صيصان الدجاج (الجزء 2):
يضاف العلف الطازج في المعالف والماء في المشارب بكميات ضئيلة عدة مرات في اليوم لتحفيز الصيصان على تناول كل منهما، العلف والماء. ويجب تشجيع الصيصان على استهلاك أكبر كمية ممكنة من العلف، بغية الحصول على أعلى وزن ممكن لها، في الإسبوع الأول من العمر.
وجد أن التغذية المبكرة للصيصان سواء في المفقس، أثناء النقل وعند وضعها في الحظيرة له تأثيرات إيجابية في صحة الصيصان وكفاءتها الإنتاجية.
تأمين الماء الطازج النقي والنظيف يحافظ على حياة الصوص ومعدل النمو، حيث يشكل الماء حوالي 70 % من وزن الصوص الفاقس حديثاً، ووجد أن أهم الأسباب في زيادة نسبة نفوق الصيصان في الأسبوع الأول من العمر هو التجفاف.
يجب تأمين درجات الحرارة المناسبة أثناء الفترات المختلفة من فترة التحضين، لأن الصيصان لا تستطيع تنظيم درجة حرارة اجسامها في الأيام الخمسة الأولى من العمر، ولا يتطور هذا التنظيم بأكمله حتى عمر أسبوعين.
كما يجب أن تكون نسبة الرطوبة مرتفعة ( 60 – 70%) أثناء فترة التحضين لمنع التجفاف.
وتوثركمية الهواء غير الكافية ونوعيته الرديئة سلباً على صحة الصيصان، وعلى كفاءتها الإنتاجية.
إن عدم قص المناقير، أو قصها بطرق خاطئة، خصوصاً في الدجاج البياض، سيسبب حتماً الإفتراس ونسل أو نزع الريش.
15- Production of organic chicken meat & eggs إنتاج لحم وبيض الدجاج العضوي Dr. Riad Kussaibati
- إنتاج لحم وبيض الدجاج العضوي:
تطورت التربية المكثفة الحديثة لهجن الدجاج التجارية، سريعة النمو لإنتاج اللحم أو غزيرة الإنتاج من بيض المائدة، إلى مراحل أقرب منها للصناعة من التربية، دون مراعات للحياة الطبيعية والغريزية لهذه الطيور، لذلك ابتعد الكثير من الناس في الدول المتقدمة عن تناول مثل هذه المنتجات وعادوا إلى منتجات الدجاج الذي يربى طبيعياً (العودة إلى الطبيعة)، ليس فقط لأسباب إنسانية، وإنما أيضاً لأسباب صحية.
تتميز لحوم وبيوض الدجاج العضوي بالطعم اللذيذ والنكهة المميزة، وخلوها من المركبات الكيمائية والأدوية، والتي تضاف أحياناً في الخلطات العلفية للفروج التجاري، كمنشطات النمو ومضادات الفطور وسمومها والمتممات العلفية الإصطناعية كالفيتامينات وبعض الحموض الامينية وغيرذلك ...الخ.
وضعت قوانين منظمة لإنتاج لحم وبيض الدجاج العضوي، تحدد الإجراءات اللازمة، والمواصفات الخاصة بكثافة الطيور في وحدة المساحة سواء في الحظيرة أو في الطبيعة وبمواصفات المواد العلفية المستخدمة.
يجب أن يقضي هذا الدجاج أكثر من 30 % من فترة التربية، يرعى في الهواء الطلق خارج الحظائر، حيث ينبش التربة ويرعى الحشائش ويلتقط بعض اليرقات والديدان والحشرات المختلفة الموجودة في الطبيعة ويمارس في الهواء الطلق احتياجاته الغريزية مثل القفز والتجثم وفرد الأجنحة والتمرغ بالتراب (الحمام الترابي) لتنظيف جسمه.
يمكن كذلك إنتاج مايسمى بلحم وبيض الدجاج الصحي، سواء كانت التربية بطريقة عضوية أم تجارية، إذ يتم إثراء هذه المنتجات بمكونات غذائية صحية مثل الحموض الدهنية غير المشبعة من مجموعة أوميغا – 3 ، وذلك عن طريق إضافة زيت بذر الكتان للخلطات العلفية، وهذا يؤدي أيضاً إلى خفض نسبة الدهون المشبعة والكوليسترول في هذه المنتجات.
تحضين صيصان الدجاج (الجزء 1):
تحضين الصيصان، هي الفترة التي تبدأ من لحظة وضع الصيصان في الحظيرة وحتى عمر 28 يوماً، والأسبوعين الأول والثاني يمثلان الفترة الأساسية و الحرجة. والتحضين السيئ يؤدي إلى زيادة نسبة نفوق الصيصان، رداءة تجانس القطيع وانخفاض الكفاءة الإنتاجية، وبالتالي ستكون الحصيلة، تكلفة إنتاج عالية وتكبد الخسائر الفادحة.
من ناحية أخرى، تعتبر نسبة النفوق المنخفضة و الوزن المثالي للصوص في الاسبوع الأول من العمر من العلامات الجيدة لنجاح عملية التحضين.
العوامل الستة الأساسية والتي يجب إدارتها والتحكم بها في فترة التحضين للحصول على الكفاءة الإنتاجية المثلى بأخفض التكاليف هي:
1. إعداد الحظيرة قبل وصول الصيصان.
2. العلف والمعالف وطرق التعليف.
3. الماء والمشارب وطرق الإرواء.
4. الإضاءة، فترتها الزمنية وشدتها.
5. درجة الحرارة ونسبة الرطوبة.
6. الهواء، التحكم بكميته وسرعته وجودته.
تغذية الفروج:
تلعب التغذية دوراً هاماً في حياة الفروج للحفاط على حياته و نموه السريع لإنتاج اللحم، بالإضافة إلى الحفاظ على صحته من خلال دعم جهازه المناعي.
يتناول الفروج العلف وفقاً لشهيته ((ad-libitum و يتوقف عندما يستهلك كامل احتياجاته من الطاقة القابلة للتمثيل، لذلك يتم تحديد نسبة البروتين في الخلطات العلفية للفروج وفقاً لتركيز هذه الطاقة فيها. وقد وجد أن أفضل نسبة من الطاقة إلى البروتين (Calories/Protein)، وتدعى اختصاراً (P/ C)، أي ناتج قسمة قيمة الطاقة القابلة للتمثيل على نسبة البروتين، هي التي تتراوح بين 125 و 175 ، حيث تكون منخفضة في الأعمار الأولى للصيصان عند بداية التربية (أي أن نسبة البروتين فيها مرتفعة)، وترتفع تدريجياً مع تقدم الطيور بالعمر (أي أن نسبة البروتين فيها تصبح منخفضة).
وجد علمياً وعملياً أن تحبيب العلف، اي تصنيعه بشكل حبيبات (Pellets)، يرفع من قيمته الغذائية ويؤدي استخدامه في تغذية الفروج إلى تحسين الكفاءة الإنتاجية، مثل سرعة النمو و معامل تحويل العلف.
تم تقديم نماذج لخلطات علفية مثالية، لمراحل التربية المختلفة، تغطي الإحتياجات الغذائية لمعظم الهجن التجارية الثقيلة للفروج، وهي متوسطة المحتوى من المكونات الغذائية، خصوصاً الطاقة القابلة للتمثيل والبروتين والحموض الأمينية الأساسية، وتعطي نتائج جيدة.
4- New technologies in hatcheries التقانات الحديثة في المفاقسDr. Riad Kussaibati
أصبحت الحضانات في المفاقس الحديثة فقط أحادية الإدخال، ومجهزة بأجهزة استشعار دقيقة، تلتقط المعطيات الأساسية من حرارة، تهوية، رطوبة وتبادل غازات أثناء نمو الجنين، وبالتالي تنقل المعلومات لحظة بلحظة أثناء الحضن إلى المعالج الإلكتروني للحضانة والذي بدوره يعيد ضبط الإعدادات لتلبي هذه الحضانات وأيضاً الفقاسات، تلقائياً، إحتياجات الأجنة، بهدف الحصول على صيصان مثالية ذات كفاءة إنتاجية عالية.
كما أصبح الآن من الممكن، علمياً وتقنيا، تحديد جنس الأجنة وهي لاتزال في البيضة أو حتى في البيضة المخصبة قبل الحضن.
ينصح بالإعتماد على المكننة بقدر الإمكان في العمليات المختلفة في المفقس، ليس فقط لتسهيل العمل وإنما أيضاً لتحقيق شروط الأمن الحيوي الهامة في المفاقس كما هي هامة في المداجن.
أخيراً، أصبح توفير الطاقة وإعادة تدوير الحرارية منها، التي تنتجها الأجنة، أساسياً في المفاقس الحديثة.
10- Nutrition of egg layers breeders تغذية أمات الدجاج البياض Dr. Riad Kussaibati
: تغذية أمات الدجاج البياض
الخلطات العلفية هي ذاتها المقدمة لأمات الدجاج البياض البيضاء أو البنية، سواء فيما يتعلق بقيم المكونات الغذائية الموجودة فيها، أو المواد العلفية المستخدمة في تركيبها، وكذلك تقدم للذكور والإناث معاً. ويتم تركيب هذه الخلطات وفقاً للإحتياجات الغذائية لكل مرحلة من مراحل النمو والإنتاج. كذلك تتناول الذكور والإناث العلف من المعالف ذاتها ووفقاً للشهية (ad-libitum)، ولا يوجد أي تقنين للعلف، إذ يتم التعليف عدة مرات في اليوم (4 – 5)، سواء في فترة الرعاية أو الإنتاج.
لا ينصح بتغيير الخلطات العلفية في أي مرحلة من مراحل الرعاية أو الإنتاج إلا عند تحقيق الأوزان المثالية، لكل من الذكور والإناث عند نهاية كل مرحلة، وفقاً لما هو مذكور في دليل التربية الخاص بالهجين المربى.
يفضل أن يصنع العلف بشكل فتات (Crumbles)، أو يقدم بشكل جريش مخلوط (Mash)، وفي هذه الحالة الثانية يفضل إضافة ما لا يقل عن 0.5٪ من الزيت السائل، مثل زيت الذرة أو عباد الشمس، ويفضل الأخير لاحتوائة على مضادات الأكسدة، خصوصاً فيتامين هـ (E)، إلى الخلطات العلفية، ليساعد في دمج الجزيئات الصغيرة والاحتفاظ بها في العلف، كالفيتامينات والمعادن والحموض الامينية الإصطناعية وغيرها، لكي لا تبقى في المعالف، كبقايا ناعمة لا يستطيع الطائر التقاطها.
يتم حساب كميات الفيتامينات المضافة للخلطات العلفية وفقاً للكميات الصافية 100%، لذلك يجب حساب الكميات بدقة عندما تكون نسبها أقل من ذلك في العبوات التجارية. كما تستخدم أملاح المعادن الصغرى في الخلطات العلفية، وليس المعادن الصافية، لذلك يجب حساب كمية هذه الأملاح التي ستضاف إلى الخلطة العلفية بدقة، لتأمين النسبة المطلوبة من المعادن الصافية 100%، والتي تغطي الاحتياجات اللازمة للطيور منها.
تم في هذا العرض تقديم نماذج لخلطات علفية مثالية، لمراحل التربية المختلفة، تغطي الإحتياجات الغذائية لمعظم الهجن التجارية لأمات الدجاج البياض، بنوعيه الأبيض والبني، وهي مجربة ومستخدمة في سورية، وتعطي نتائج جيدة جداً.
Coccidiosis in Chickens, Photos, PicturesField Vet
http://fieldcasestudy.com
Coccidia is a microscopic parasitic organism that infects poultry when ingested by the chicken. The parasites found in the ground or bird faeces attaches itself to the lining in the gut, multiplies and becomes an oocyst feeding in the digestive tract which will make it bleed. Once infected it passes the parasites in its poop days before symptoms occur. Coccidiosis is caused by protozoa of the phylum Apicomplexa, family Eimeriidae. In poultry, most species belong to the genus Eimeria and infect various sites in the intestine.
3- Implementing biosecurity measures تطبيق إجراءات الأمن الحيويDr. Riad Kussaibati
تعتبر النظافة العامة خارج وداخل المداجن والمفاقس، من أهم الخطوات في تطبيق إجراءات الأمن الحيوي. ويجب أن تكون كافة الإجراءات التطبيقية بسيطة وسهلة، لكن تنَّفَذ بدقة وبصرامة.
الوقاية من الأمراض أقل كلفة من العلاج، وغالباً لايوجد علاج ! خصوصاً عند انتشار الأمراض الفيروسية الخطرة مثل إنفلونزا الطيور (H5 N1) أو النيوكاسل أو الجمبورو وغيرها. لذلك لايمكن الوقاية من أمراض الدواجن دون تطبيق نظام فعال للأمن الحيوي، فهو الوسيلة الأقل كلفة والأكثر فعالية في الوقاية من هذه الأمراض المختلفة، لأن الخسائر الإقتصادية الناجمة عن انعدام أو اختراق هذا الأمن في المداجن والمفاقس قد تكون فادحة وأحياناً كارثية.
Presentation 27 June - 1 July 2016. Asaba, Nigeria. Workshop organised by the PAEPARD supported consortium: Knowledge transfer towards cost–effective poultry feeds production from processed cassava products to improve the productivity of small-scale farmers in Nigeria.
التطبيقات الحديثة في تربية وتغذية الدجاج:
11- تربية الدجاج المنتج لبيض المائدة:
يربى الدجاج المنتج لبيض المائدة بالطرق السرحية (الفلاحية) بأعداد قليلة، أو بكميات تجارية ضخمة في المداجن، من هجن الدجاج المتخصصة بإنتاج البيض الأبيض والتي انحدرت من اللجهورن ( Leghorn ) أو البني والتي نشأت من الرود آيلاند الأحمر ( Rhode Island Red ).
لون حلقة الأذن (Earlobe) هو الذي يحدد لون البيض وليس لون الريش، فالدجاج ذو حلقة الأذن البيضاء يضع بيضاً أبيضاً، وذو الحلقة الحمراء يضع بيضاً بنياً، ولا يوجد أي فرق في القيم الغذائية والصحية بين البيض الأبيض والبني.
بيض المائدة المنتج في المداجن التجارية غير مُخَّصَب، نتيجة عدم وجود الذكور (الديوك) مع الإناث (الدجاجات) في القطيع، ومع ذلك يجب البحث عن الذكور أشقاء الإناث، والتي قد تكون موجودة في القطيع نتيجة أخطاء في تجنيس الصيصان بعد الفقس في المفقس، ويجب البحث عنهم طيلة فترة الرعاية لاستبعادهم والتخلص منهم، قبل النضوج الجنسي للقطيع، ويفضل بعض المربين، في نظام التربية الأرضية، ترك حوالي 1% من هذه الديوك في القطيع لمنع الدجاجات من الرقاد فوق البيض الأرضي.
يربى الدجاج البياض في فترة الرعاية (0 – 18 أسبوع) في الحظائر المفتوحة أو المغلقة، ويفضل الأخيرة لإمكانية التحكم بعناصر البيئة فيها، من تهوية ورطوبة وتدفئة وتبريد، وتطبيق إجراءات الأمن الحيوي فيها بسهولة ويسر، وقد تكون التربية أرضية أو في الأقفاص الطابقية الواسعة، علماً بأن هذه الأخيرة في طريقها إلى الإندثار، نتيجة القوانين الصارمة في الكثير من الدول نتيجة جماعات الضغط المهتمة بحماية الحيوان والرفق به والدفاع عن حقوقه الطبيعية.
يجب وزن حوالي 2% من الصيصان في كل حظيرة اسبوعياً، وكل 10 معاً لمعرفة متوسط وزنها، واعتباراً من الاسبوع الخامس يتم وزن الطيور فردياً، لمعرفة، بالإضافة إلى متوسط أوزانها، تجانسها، والذي يجب أن لا تقل نسبته عن 85 – 90 %.
أهم الإجراءات في إدارة قطعان الدجاج البياض في مرحلة الرعاية هو التحكم الدقيق ببرامج الإضاءة، ويوجد عدة برامج لإدارتها في هذه الفترة، سواء كانت التربية في الحظائر المفتوحة أم المغلقة، وفترة الإضاءة اليومية وتجانسها وتوزعها وشدتها في هذه الفترة هام جداً، للوصول إلى التحفيز الضوئي الجنسي بالعمر والوزن المناسبين للبدء بإنتاج البيض، وتحسين حجمه ووزنه بسرعة.
يجب المحافظة على الدجاج في نطاق التعادل الحراري (Thermo Neutral Zone)، أيً كان عمره أو الهدف من تربيته، وعدم هدر طاقة العلف، ليستهلكها وليستخدمها في الحفاظ على درجة حرارته ثابتة، سواء في الأجواء الحارة أو الباردة، خصوصاً في فصل الشتاء. فانخفاض درجات الحرارة عن المثالية في الحظائر، يؤدي إلى حدوث مشاكل صحية في القطيع و تدهور كفاءته الإنتاجية.
يمكن تدفئة الحظائر بعدة طرق، أهمها التدفئة الساكنة بواسطة المشعات الحرارية والمدافيء، أو بـ الماء الساخن (التدفئة الأرضية)، أو بـ الهواء الساخن المدفوع.
وتعتبر التدفئة بـ الهواء الساخن المدفوع من أفضل الطرق النظيفة والصحية للتدفئة، خصوصاً عند وجود نظام للتهوية الدنيا في الحظيرة، حيث يعاد تدفئة هواء الحظيرة دون استهلاك للأكسجين من داخلها، وتُطرد غازات الإحتراق إلى الخارج. وعند وجود نظام التهوية الدنيا هذا في الحظيرة، سيكون استخدام التدفئة بالهواء الساخن المدفوع، هو الأجدى إقتصادياً، مقارنة مع طرق التدفئة الأخرى.
1- Introduction of raising other poultry مقدمة في تربية الدواجن الأخرى Dr. Riad Kussaibati
تربية وتغذية الدواجن الأخرى:
1- مقدمة في تربية الدواجن الأخرى:
الدواجن ( Poultry ) هي الطيور المستأنسة، التي تربى للإستفادة من لحومها وبيوضها في تغذية الإنسان، ومن ريشها في صناعة الوسائد والدثر الفاخرة، ومن مخلفاتها في صناعات مختلفة، خصوصاً الأسمدة.
يعتبر الدجاج (Chicken) من أهم الدواجن التي تربى على مستوى تجاري ضخم في كافة أرجاء العالم، سواء لإنتاج اللحم أو البيض، حيث لم يعد من الممكن الإستغناء عن هذه المنتجات كمصدر للبروتين الحيواني، ليس فقط بسبب قيمته الغذائية المرتفعة، وإنما أيضاً لرخص أسعاره مقارنة مع مصادر البروتينات الحيوانية الأخرى كلحوم الماشية والأسماك.
بعض أنواع الدواجن الأخرى (Other poultry)، تربى أيضاً على نطاق تجاري في الكثير من الدول، مثل الرومي (الحبش) والبط والإوز والنعام والفري (السمان أو السلوى)، والتي خصص لها عروض خاصة من هذه السلسلة، للتعرف على الطرق الحديثة في تربيتها وتغذيتها.
يوجد أنواع أخرى من الدواجن، تربى في نطاق محدود لأجل لحومها الفاخرة، مثل الدجاج الفرعوني والإيمو، وأخرى لاستخدامها في نوادي الصيد مثل طيورالفزان (التدرج) وطيور الحجل. كما يربى الحمام، الذي يعتبر أيضاً من الدواجن الأخرى، بصورة رئيسية كهواية على أسطح المنازل في الأرياف وحتى داخل المدن في الكثير من البلدان، بالإضافة إلى تربيته لأجل اللحم (الزغاليل)، كما هو الحال في مصر، حيث يعتبر من اللحوم الفاخرة، ذات الخصائص الصحية الخاصة.
Differential Diagnosis, Coccidiosis & Severe Gumboro SymptomsField Vet
Differential Diagnosis, Coccidiosis & Severe Gumboro Symptoms.
Actually, Coccidiosis and Gumboro is a common disease affecting chickens at a young age and very easily distinguished and diagnosed. BUT, some of the conditions case we get something different, not as usual.
But,...Consider the slide carefully, what’s your conclusion, if you diagnose a disease does not perform a necropsy, just by looking at clinical symptoms or physical exams?
more description, visit
http://fieldcasestudy.com/differential-diagnosis-coccidiosis-gumboro/
1- The air & natural ventilation الهواء والتهوية الطبيعيةDr. Riad Kussaibati
لنجاح تربية الدواجن، يجب السيطرة المحكمة على العناصر البيئية المناسبة للطيورفي الحظائر، مثل الهواء والحرارة والرطوبة، بالإضافة إلى تطبيق إجراءات الأمن الحيوي وتقديم الخلطات العلفية المتزنة للطيور.
أهم العناصر البيئية التي يجب التعامل معها 24/24 ساعة، والذي يتحكم بكافة العناصر الأخرى هو الهواء، كماً ونوعاً وسرعة.
يوجد عدة أنظمة لتهوية الحظائر: التهوية الطبيعية في الحظائر المفتوحة، والتهوية الآلية في الحظائر المغلقة، وتلك المفتوحة لكنها قابلة للإغلاق المحكم.
يتم الإعتماد في الحظائر المفتوحة، ذات التهوية الطبيعية على خبرة المربي أو العامل لفتح وإغلاق النوافذ أو الستائر في الأوقات المناسبة، ووفقاً للطقس السائد. هذا الإعتماد يؤدي في كثير من الأحيان إلى نتائج كارثية، نظراً لعدم القدرة على التحكم بالتهوية، خصوصاً في الظروف الجوية الإستثنائية.
لتحسين تبادل الهواء في الحظائر المفتوحة، يجب ضبط ارتفاع الستارتان الجانبيتان لتأمين مساحات مختلفة لدخول وخروج الهواء من الحظيرة، وفقاً لكمية الهواء و حرارته وسرعته المطلوبة.
ورغم ذلك، من الصعب تأمين البيئة المثالية للتربية في الحظائر المفتوحة، غير المعزولة، والمعتمد فيها على التهوية الطبيعية.
الحل الأمثل هو إغلاق وتحديث الحظائر القديمة وعزلها، وتجهيزها بنظم التهوية الآلية الحديثة.
وظيفة نظام التهوية الدنيا هي، إدخال الكمية اللازمة من الهواء النقي الطازج، والغني بالأكسجين إلى الحظيرة، وطرد الهواء الفاسد والغني بثاني أكسيد الكربون والأمونيا منها، بالإضافة إلى التخلص من الرطوبة الزائدة والغبار، لكن دون التأثير على درجة الحرارة المثالية داخل الحظيرة، ودون وجود سرعة للهواء (التيارات الهوائية) في مستوى الطيور.
يُستخدم نظام التهوية هذا أثناء فترة تحضين الصيصان في كل الفصول، وعند الطيور البالغة عندما تكون درجة الحرارة مثالية وعند انخفاضها في الشتاء.
يتألف النظام من مراوح سحب صغيرة توضع في مسافات متساوية على أحد الجوانب الطولية للحظيرة، وفي الجانب الطولي الآخر تتوزع فتحات التهوية، التي تعمل إما آلياً أو ذاتياً وفقاً للضغط السلبي الذي تولده المراوح.
تَسحب المراوح الهواء من الحظيرة إلى الخارج فيتولد ضغط سلبي يؤدي إلى دخول الهواء الخارجي بقوة وبسرعة عبر فتحات التهوية إلى منتصف سقف الحظيرة، حيث يمتزج هذا الهواء مع الهواء الدافيء المتراكم في أعلى منتصف سقف الحظيرة، حيث يهبطان إلى الطيور لتتنفس ومن ثم يخرج الهواء الفاسد الناتج عن التنفس وتخمر الفرشة الممزوجة بالزرق عبر المراواح، وهكذا دواليك.
تم في هذا العرض توضيح كيفية عمل هذا النظام وطرق حساب عدد المراوح الصغيرة وفتحات التهوية اللازمة لهذا النظام وفقاً لحجم الحظيرة. كما عُرِضَت بعض المخططات والصور لحظائر قديمة وحديثة تم تعديلها وتجهيزها بهذا النظام في سورية.
Biosecurity measures are incomplete if there are no specialized officer in charge of monitoring the operation. Poultry farms and farm animals are prone to disease invasion except when the right measures are not only put in place but also monitored by officer(s).
نظامي التهوية النفقية والإنتقالية في حظائر الدواجن:
يستخدم نظام التهوية النفقية ( التهوية الصيفية ) في حظائر الدواحن لخفض درجات الحرارة التأثيرية (temperature Effective)، أي المحسوسة التي تشعر بها الطيور، وذلك في المناطق الحارة وبعض البلدان التي يوجد فيها فروقات فصلية في درجات الحرارة، والمختلفة يومياً بين الليل والنهار، كما هو الحال في الكثير من المناطق في العالم، مثل بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
يعتمد مبدأ هذا النظام على دخول الهواء بقوة وبسرعة من فتحتان كبيرتان في أحد أطراف الحظيرة، نتيجة الضغط السلبي الذي يحدثه تفريغ هذا الهواء من الحظيرة بواسطة المراوح الكبيرة الموجودة في الطرف الآخر من الحظيرة، فتهبط درجة الحرارة التأثيرية ، وهي درجة الحرارة الفعلية (المحسوسة) التي يشعر بها الطائر.
يجب أن يتغير حجم الهواء الكلي في الحظيرة خلال دقيقة واحدة أو أقل، وقد تصل سرعته إلى حوالي 2.5 م/ثا. ويلاحظ أنه يمكن خفض درجة الحرارة التأثيرية باستخدام نظام التهوية هذا، إلى أكثر من 10مْ، ويعتمد هذا الهبوط على نسبة الرطوبة وسرعة الهواء، فكلما انخفضت نسبة الرطوبة وازدادت سرعة الهواء في الحظيرة، كلما هبطت درجة الحرارة التأثيرية، أي درجة الحرارة المحسوسة.
أما التهوية الإنتقالية فتستخدم في مرحلة وسطى بين التهوية الدنيا والتهوية النفقية، عندما تكون الحاجة إلى كمية كبيرة من الهواء دون وجود سرعة كبيرة له، وعندما تكون درجة الحرارة أعلى من المثالية، أي بحدود 25مْ وعمر الطيور أكبر من 3 أسابيع، ويستخدم غالباً في الحظائر المخصصة لتربية الفروج بكثافات عالية (حوالي 34 كغ/م2).
يجب أن يتجدد هواء الحظيرة في نظام التهوية الإنتقالية مرة واحدة كل 3 دقائق، دون سرعة في مستوى الطيور.
تم في هذا العرض التقديمي شرح تصاميم للتهوية النفقية وتطبيقها في بعض المداجن القديمة والحديثة في سورية، وقد تم توضيحها بالمخططات والصور التفصيلية.
تحضين صيصان الدجاج (الجزء 1):
تحضين الصيصان، هي الفترة التي تبدأ من لحظة وضع الصيصان في الحظيرة وحتى عمر 28 يوماً، والأسبوعين الأول والثاني يمثلان الفترة الأساسية و الحرجة. والتحضين السيئ يؤدي إلى زيادة نسبة نفوق الصيصان، رداءة تجانس القطيع وانخفاض الكفاءة الإنتاجية، وبالتالي ستكون الحصيلة، تكلفة إنتاج عالية وتكبد الخسائر الفادحة.
من ناحية أخرى، تعتبر نسبة النفوق المنخفضة و الوزن المثالي للصوص في الاسبوع الأول من العمر من العلامات الجيدة لنجاح عملية التحضين.
العوامل الستة الأساسية والتي يجب إدارتها والتحكم بها في فترة التحضين للحصول على الكفاءة الإنتاجية المثلى بأخفض التكاليف هي:
1. إعداد الحظيرة قبل وصول الصيصان.
2. العلف والمعالف وطرق التعليف.
3. الماء والمشارب وطرق الإرواء.
4. الإضاءة، فترتها الزمنية وشدتها.
5. درجة الحرارة ونسبة الرطوبة.
6. الهواء، التحكم بكميته وسرعته وجودته.
تغذية الفروج:
تلعب التغذية دوراً هاماً في حياة الفروج للحفاط على حياته و نموه السريع لإنتاج اللحم، بالإضافة إلى الحفاظ على صحته من خلال دعم جهازه المناعي.
يتناول الفروج العلف وفقاً لشهيته ((ad-libitum و يتوقف عندما يستهلك كامل احتياجاته من الطاقة القابلة للتمثيل، لذلك يتم تحديد نسبة البروتين في الخلطات العلفية للفروج وفقاً لتركيز هذه الطاقة فيها. وقد وجد أن أفضل نسبة من الطاقة إلى البروتين (Calories/Protein)، وتدعى اختصاراً (P/ C)، أي ناتج قسمة قيمة الطاقة القابلة للتمثيل على نسبة البروتين، هي التي تتراوح بين 125 و 175 ، حيث تكون منخفضة في الأعمار الأولى للصيصان عند بداية التربية (أي أن نسبة البروتين فيها مرتفعة)، وترتفع تدريجياً مع تقدم الطيور بالعمر (أي أن نسبة البروتين فيها تصبح منخفضة).
وجد علمياً وعملياً أن تحبيب العلف، اي تصنيعه بشكل حبيبات (Pellets)، يرفع من قيمته الغذائية ويؤدي استخدامه في تغذية الفروج إلى تحسين الكفاءة الإنتاجية، مثل سرعة النمو و معامل تحويل العلف.
تم تقديم نماذج لخلطات علفية مثالية، لمراحل التربية المختلفة، تغطي الإحتياجات الغذائية لمعظم الهجن التجارية الثقيلة للفروج، وهي متوسطة المحتوى من المكونات الغذائية، خصوصاً الطاقة القابلة للتمثيل والبروتين والحموض الأمينية الأساسية، وتعطي نتائج جيدة.
4- New technologies in hatcheries التقانات الحديثة في المفاقسDr. Riad Kussaibati
أصبحت الحضانات في المفاقس الحديثة فقط أحادية الإدخال، ومجهزة بأجهزة استشعار دقيقة، تلتقط المعطيات الأساسية من حرارة، تهوية، رطوبة وتبادل غازات أثناء نمو الجنين، وبالتالي تنقل المعلومات لحظة بلحظة أثناء الحضن إلى المعالج الإلكتروني للحضانة والذي بدوره يعيد ضبط الإعدادات لتلبي هذه الحضانات وأيضاً الفقاسات، تلقائياً، إحتياجات الأجنة، بهدف الحصول على صيصان مثالية ذات كفاءة إنتاجية عالية.
كما أصبح الآن من الممكن، علمياً وتقنيا، تحديد جنس الأجنة وهي لاتزال في البيضة أو حتى في البيضة المخصبة قبل الحضن.
ينصح بالإعتماد على المكننة بقدر الإمكان في العمليات المختلفة في المفقس، ليس فقط لتسهيل العمل وإنما أيضاً لتحقيق شروط الأمن الحيوي الهامة في المفاقس كما هي هامة في المداجن.
أخيراً، أصبح توفير الطاقة وإعادة تدوير الحرارية منها، التي تنتجها الأجنة، أساسياً في المفاقس الحديثة.
10- Nutrition of egg layers breeders تغذية أمات الدجاج البياض Dr. Riad Kussaibati
: تغذية أمات الدجاج البياض
الخلطات العلفية هي ذاتها المقدمة لأمات الدجاج البياض البيضاء أو البنية، سواء فيما يتعلق بقيم المكونات الغذائية الموجودة فيها، أو المواد العلفية المستخدمة في تركيبها، وكذلك تقدم للذكور والإناث معاً. ويتم تركيب هذه الخلطات وفقاً للإحتياجات الغذائية لكل مرحلة من مراحل النمو والإنتاج. كذلك تتناول الذكور والإناث العلف من المعالف ذاتها ووفقاً للشهية (ad-libitum)، ولا يوجد أي تقنين للعلف، إذ يتم التعليف عدة مرات في اليوم (4 – 5)، سواء في فترة الرعاية أو الإنتاج.
لا ينصح بتغيير الخلطات العلفية في أي مرحلة من مراحل الرعاية أو الإنتاج إلا عند تحقيق الأوزان المثالية، لكل من الذكور والإناث عند نهاية كل مرحلة، وفقاً لما هو مذكور في دليل التربية الخاص بالهجين المربى.
يفضل أن يصنع العلف بشكل فتات (Crumbles)، أو يقدم بشكل جريش مخلوط (Mash)، وفي هذه الحالة الثانية يفضل إضافة ما لا يقل عن 0.5٪ من الزيت السائل، مثل زيت الذرة أو عباد الشمس، ويفضل الأخير لاحتوائة على مضادات الأكسدة، خصوصاً فيتامين هـ (E)، إلى الخلطات العلفية، ليساعد في دمج الجزيئات الصغيرة والاحتفاظ بها في العلف، كالفيتامينات والمعادن والحموض الامينية الإصطناعية وغيرها، لكي لا تبقى في المعالف، كبقايا ناعمة لا يستطيع الطائر التقاطها.
يتم حساب كميات الفيتامينات المضافة للخلطات العلفية وفقاً للكميات الصافية 100%، لذلك يجب حساب الكميات بدقة عندما تكون نسبها أقل من ذلك في العبوات التجارية. كما تستخدم أملاح المعادن الصغرى في الخلطات العلفية، وليس المعادن الصافية، لذلك يجب حساب كمية هذه الأملاح التي ستضاف إلى الخلطة العلفية بدقة، لتأمين النسبة المطلوبة من المعادن الصافية 100%، والتي تغطي الاحتياجات اللازمة للطيور منها.
تم في هذا العرض تقديم نماذج لخلطات علفية مثالية، لمراحل التربية المختلفة، تغطي الإحتياجات الغذائية لمعظم الهجن التجارية لأمات الدجاج البياض، بنوعيه الأبيض والبني، وهي مجربة ومستخدمة في سورية، وتعطي نتائج جيدة جداً.
Coccidiosis in Chickens, Photos, PicturesField Vet
http://fieldcasestudy.com
Coccidia is a microscopic parasitic organism that infects poultry when ingested by the chicken. The parasites found in the ground or bird faeces attaches itself to the lining in the gut, multiplies and becomes an oocyst feeding in the digestive tract which will make it bleed. Once infected it passes the parasites in its poop days before symptoms occur. Coccidiosis is caused by protozoa of the phylum Apicomplexa, family Eimeriidae. In poultry, most species belong to the genus Eimeria and infect various sites in the intestine.
3- Implementing biosecurity measures تطبيق إجراءات الأمن الحيويDr. Riad Kussaibati
تعتبر النظافة العامة خارج وداخل المداجن والمفاقس، من أهم الخطوات في تطبيق إجراءات الأمن الحيوي. ويجب أن تكون كافة الإجراءات التطبيقية بسيطة وسهلة، لكن تنَّفَذ بدقة وبصرامة.
الوقاية من الأمراض أقل كلفة من العلاج، وغالباً لايوجد علاج ! خصوصاً عند انتشار الأمراض الفيروسية الخطرة مثل إنفلونزا الطيور (H5 N1) أو النيوكاسل أو الجمبورو وغيرها. لذلك لايمكن الوقاية من أمراض الدواجن دون تطبيق نظام فعال للأمن الحيوي، فهو الوسيلة الأقل كلفة والأكثر فعالية في الوقاية من هذه الأمراض المختلفة، لأن الخسائر الإقتصادية الناجمة عن انعدام أو اختراق هذا الأمن في المداجن والمفاقس قد تكون فادحة وأحياناً كارثية.
Presentation 27 June - 1 July 2016. Asaba, Nigeria. Workshop organised by the PAEPARD supported consortium: Knowledge transfer towards cost–effective poultry feeds production from processed cassava products to improve the productivity of small-scale farmers in Nigeria.
التطبيقات الحديثة في تربية وتغذية الدجاج:
11- تربية الدجاج المنتج لبيض المائدة:
يربى الدجاج المنتج لبيض المائدة بالطرق السرحية (الفلاحية) بأعداد قليلة، أو بكميات تجارية ضخمة في المداجن، من هجن الدجاج المتخصصة بإنتاج البيض الأبيض والتي انحدرت من اللجهورن ( Leghorn ) أو البني والتي نشأت من الرود آيلاند الأحمر ( Rhode Island Red ).
لون حلقة الأذن (Earlobe) هو الذي يحدد لون البيض وليس لون الريش، فالدجاج ذو حلقة الأذن البيضاء يضع بيضاً أبيضاً، وذو الحلقة الحمراء يضع بيضاً بنياً، ولا يوجد أي فرق في القيم الغذائية والصحية بين البيض الأبيض والبني.
بيض المائدة المنتج في المداجن التجارية غير مُخَّصَب، نتيجة عدم وجود الذكور (الديوك) مع الإناث (الدجاجات) في القطيع، ومع ذلك يجب البحث عن الذكور أشقاء الإناث، والتي قد تكون موجودة في القطيع نتيجة أخطاء في تجنيس الصيصان بعد الفقس في المفقس، ويجب البحث عنهم طيلة فترة الرعاية لاستبعادهم والتخلص منهم، قبل النضوج الجنسي للقطيع، ويفضل بعض المربين، في نظام التربية الأرضية، ترك حوالي 1% من هذه الديوك في القطيع لمنع الدجاجات من الرقاد فوق البيض الأرضي.
يربى الدجاج البياض في فترة الرعاية (0 – 18 أسبوع) في الحظائر المفتوحة أو المغلقة، ويفضل الأخيرة لإمكانية التحكم بعناصر البيئة فيها، من تهوية ورطوبة وتدفئة وتبريد، وتطبيق إجراءات الأمن الحيوي فيها بسهولة ويسر، وقد تكون التربية أرضية أو في الأقفاص الطابقية الواسعة، علماً بأن هذه الأخيرة في طريقها إلى الإندثار، نتيجة القوانين الصارمة في الكثير من الدول نتيجة جماعات الضغط المهتمة بحماية الحيوان والرفق به والدفاع عن حقوقه الطبيعية.
يجب وزن حوالي 2% من الصيصان في كل حظيرة اسبوعياً، وكل 10 معاً لمعرفة متوسط وزنها، واعتباراً من الاسبوع الخامس يتم وزن الطيور فردياً، لمعرفة، بالإضافة إلى متوسط أوزانها، تجانسها، والذي يجب أن لا تقل نسبته عن 85 – 90 %.
أهم الإجراءات في إدارة قطعان الدجاج البياض في مرحلة الرعاية هو التحكم الدقيق ببرامج الإضاءة، ويوجد عدة برامج لإدارتها في هذه الفترة، سواء كانت التربية في الحظائر المفتوحة أم المغلقة، وفترة الإضاءة اليومية وتجانسها وتوزعها وشدتها في هذه الفترة هام جداً، للوصول إلى التحفيز الضوئي الجنسي بالعمر والوزن المناسبين للبدء بإنتاج البيض، وتحسين حجمه ووزنه بسرعة.
يجب المحافظة على الدجاج في نطاق التعادل الحراري (Thermo Neutral Zone)، أيً كان عمره أو الهدف من تربيته، وعدم هدر طاقة العلف، ليستهلكها وليستخدمها في الحفاظ على درجة حرارته ثابتة، سواء في الأجواء الحارة أو الباردة، خصوصاً في فصل الشتاء. فانخفاض درجات الحرارة عن المثالية في الحظائر، يؤدي إلى حدوث مشاكل صحية في القطيع و تدهور كفاءته الإنتاجية.
يمكن تدفئة الحظائر بعدة طرق، أهمها التدفئة الساكنة بواسطة المشعات الحرارية والمدافيء، أو بـ الماء الساخن (التدفئة الأرضية)، أو بـ الهواء الساخن المدفوع.
وتعتبر التدفئة بـ الهواء الساخن المدفوع من أفضل الطرق النظيفة والصحية للتدفئة، خصوصاً عند وجود نظام للتهوية الدنيا في الحظيرة، حيث يعاد تدفئة هواء الحظيرة دون استهلاك للأكسجين من داخلها، وتُطرد غازات الإحتراق إلى الخارج. وعند وجود نظام التهوية الدنيا هذا في الحظيرة، سيكون استخدام التدفئة بالهواء الساخن المدفوع، هو الأجدى إقتصادياً، مقارنة مع طرق التدفئة الأخرى.
1- Introduction of raising other poultry مقدمة في تربية الدواجن الأخرى Dr. Riad Kussaibati
تربية وتغذية الدواجن الأخرى:
1- مقدمة في تربية الدواجن الأخرى:
الدواجن ( Poultry ) هي الطيور المستأنسة، التي تربى للإستفادة من لحومها وبيوضها في تغذية الإنسان، ومن ريشها في صناعة الوسائد والدثر الفاخرة، ومن مخلفاتها في صناعات مختلفة، خصوصاً الأسمدة.
يعتبر الدجاج (Chicken) من أهم الدواجن التي تربى على مستوى تجاري ضخم في كافة أرجاء العالم، سواء لإنتاج اللحم أو البيض، حيث لم يعد من الممكن الإستغناء عن هذه المنتجات كمصدر للبروتين الحيواني، ليس فقط بسبب قيمته الغذائية المرتفعة، وإنما أيضاً لرخص أسعاره مقارنة مع مصادر البروتينات الحيوانية الأخرى كلحوم الماشية والأسماك.
بعض أنواع الدواجن الأخرى (Other poultry)، تربى أيضاً على نطاق تجاري في الكثير من الدول، مثل الرومي (الحبش) والبط والإوز والنعام والفري (السمان أو السلوى)، والتي خصص لها عروض خاصة من هذه السلسلة، للتعرف على الطرق الحديثة في تربيتها وتغذيتها.
يوجد أنواع أخرى من الدواجن، تربى في نطاق محدود لأجل لحومها الفاخرة، مثل الدجاج الفرعوني والإيمو، وأخرى لاستخدامها في نوادي الصيد مثل طيورالفزان (التدرج) وطيور الحجل. كما يربى الحمام، الذي يعتبر أيضاً من الدواجن الأخرى، بصورة رئيسية كهواية على أسطح المنازل في الأرياف وحتى داخل المدن في الكثير من البلدان، بالإضافة إلى تربيته لأجل اللحم (الزغاليل)، كما هو الحال في مصر، حيث يعتبر من اللحوم الفاخرة، ذات الخصائص الصحية الخاصة.
Differential Diagnosis, Coccidiosis & Severe Gumboro SymptomsField Vet
Differential Diagnosis, Coccidiosis & Severe Gumboro Symptoms.
Actually, Coccidiosis and Gumboro is a common disease affecting chickens at a young age and very easily distinguished and diagnosed. BUT, some of the conditions case we get something different, not as usual.
But,...Consider the slide carefully, what’s your conclusion, if you diagnose a disease does not perform a necropsy, just by looking at clinical symptoms or physical exams?
more description, visit
http://fieldcasestudy.com/differential-diagnosis-coccidiosis-gumboro/
1- The air & natural ventilation الهواء والتهوية الطبيعيةDr. Riad Kussaibati
لنجاح تربية الدواجن، يجب السيطرة المحكمة على العناصر البيئية المناسبة للطيورفي الحظائر، مثل الهواء والحرارة والرطوبة، بالإضافة إلى تطبيق إجراءات الأمن الحيوي وتقديم الخلطات العلفية المتزنة للطيور.
أهم العناصر البيئية التي يجب التعامل معها 24/24 ساعة، والذي يتحكم بكافة العناصر الأخرى هو الهواء، كماً ونوعاً وسرعة.
يوجد عدة أنظمة لتهوية الحظائر: التهوية الطبيعية في الحظائر المفتوحة، والتهوية الآلية في الحظائر المغلقة، وتلك المفتوحة لكنها قابلة للإغلاق المحكم.
يتم الإعتماد في الحظائر المفتوحة، ذات التهوية الطبيعية على خبرة المربي أو العامل لفتح وإغلاق النوافذ أو الستائر في الأوقات المناسبة، ووفقاً للطقس السائد. هذا الإعتماد يؤدي في كثير من الأحيان إلى نتائج كارثية، نظراً لعدم القدرة على التحكم بالتهوية، خصوصاً في الظروف الجوية الإستثنائية.
لتحسين تبادل الهواء في الحظائر المفتوحة، يجب ضبط ارتفاع الستارتان الجانبيتان لتأمين مساحات مختلفة لدخول وخروج الهواء من الحظيرة، وفقاً لكمية الهواء و حرارته وسرعته المطلوبة.
ورغم ذلك، من الصعب تأمين البيئة المثالية للتربية في الحظائر المفتوحة، غير المعزولة، والمعتمد فيها على التهوية الطبيعية.
الحل الأمثل هو إغلاق وتحديث الحظائر القديمة وعزلها، وتجهيزها بنظم التهوية الآلية الحديثة.
وظيفة نظام التهوية الدنيا هي، إدخال الكمية اللازمة من الهواء النقي الطازج، والغني بالأكسجين إلى الحظيرة، وطرد الهواء الفاسد والغني بثاني أكسيد الكربون والأمونيا منها، بالإضافة إلى التخلص من الرطوبة الزائدة والغبار، لكن دون التأثير على درجة الحرارة المثالية داخل الحظيرة، ودون وجود سرعة للهواء (التيارات الهوائية) في مستوى الطيور.
يُستخدم نظام التهوية هذا أثناء فترة تحضين الصيصان في كل الفصول، وعند الطيور البالغة عندما تكون درجة الحرارة مثالية وعند انخفاضها في الشتاء.
يتألف النظام من مراوح سحب صغيرة توضع في مسافات متساوية على أحد الجوانب الطولية للحظيرة، وفي الجانب الطولي الآخر تتوزع فتحات التهوية، التي تعمل إما آلياً أو ذاتياً وفقاً للضغط السلبي الذي تولده المراوح.
تَسحب المراوح الهواء من الحظيرة إلى الخارج فيتولد ضغط سلبي يؤدي إلى دخول الهواء الخارجي بقوة وبسرعة عبر فتحات التهوية إلى منتصف سقف الحظيرة، حيث يمتزج هذا الهواء مع الهواء الدافيء المتراكم في أعلى منتصف سقف الحظيرة، حيث يهبطان إلى الطيور لتتنفس ومن ثم يخرج الهواء الفاسد الناتج عن التنفس وتخمر الفرشة الممزوجة بالزرق عبر المراواح، وهكذا دواليك.
تم في هذا العرض توضيح كيفية عمل هذا النظام وطرق حساب عدد المراوح الصغيرة وفتحات التهوية اللازمة لهذا النظام وفقاً لحجم الحظيرة. كما عُرِضَت بعض المخططات والصور لحظائر قديمة وحديثة تم تعديلها وتجهيزها بهذا النظام في سورية.
Biosecurity measures are incomplete if there are no specialized officer in charge of monitoring the operation. Poultry farms and farm animals are prone to disease invasion except when the right measures are not only put in place but also monitored by officer(s).
نظامي التهوية النفقية والإنتقالية في حظائر الدواجن:
يستخدم نظام التهوية النفقية ( التهوية الصيفية ) في حظائر الدواحن لخفض درجات الحرارة التأثيرية (temperature Effective)، أي المحسوسة التي تشعر بها الطيور، وذلك في المناطق الحارة وبعض البلدان التي يوجد فيها فروقات فصلية في درجات الحرارة، والمختلفة يومياً بين الليل والنهار، كما هو الحال في الكثير من المناطق في العالم، مثل بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
يعتمد مبدأ هذا النظام على دخول الهواء بقوة وبسرعة من فتحتان كبيرتان في أحد أطراف الحظيرة، نتيجة الضغط السلبي الذي يحدثه تفريغ هذا الهواء من الحظيرة بواسطة المراوح الكبيرة الموجودة في الطرف الآخر من الحظيرة، فتهبط درجة الحرارة التأثيرية ، وهي درجة الحرارة الفعلية (المحسوسة) التي يشعر بها الطائر.
يجب أن يتغير حجم الهواء الكلي في الحظيرة خلال دقيقة واحدة أو أقل، وقد تصل سرعته إلى حوالي 2.5 م/ثا. ويلاحظ أنه يمكن خفض درجة الحرارة التأثيرية باستخدام نظام التهوية هذا، إلى أكثر من 10مْ، ويعتمد هذا الهبوط على نسبة الرطوبة وسرعة الهواء، فكلما انخفضت نسبة الرطوبة وازدادت سرعة الهواء في الحظيرة، كلما هبطت درجة الحرارة التأثيرية، أي درجة الحرارة المحسوسة.
أما التهوية الإنتقالية فتستخدم في مرحلة وسطى بين التهوية الدنيا والتهوية النفقية، عندما تكون الحاجة إلى كمية كبيرة من الهواء دون وجود سرعة كبيرة له، وعندما تكون درجة الحرارة أعلى من المثالية، أي بحدود 25مْ وعمر الطيور أكبر من 3 أسابيع، ويستخدم غالباً في الحظائر المخصصة لتربية الفروج بكثافات عالية (حوالي 34 كغ/م2).
يجب أن يتجدد هواء الحظيرة في نظام التهوية الإنتقالية مرة واحدة كل 3 دقائق، دون سرعة في مستوى الطيور.
تم في هذا العرض التقديمي شرح تصاميم للتهوية النفقية وتطبيقها في بعض المداجن القديمة والحديثة في سورية، وقد تم توضيحها بالمخططات والصور التفصيلية.
التشخيص السليم لامراض الدواجن يساعد في اختيار العلاج المناسب ويفر الوقت والجهد ويحافظ علي مستقبل دورة التربية
المصدر : بورصة الدواجن اليوم في مصر http://poultrystocktoday.blogspot.com.eg/2015/12/blog-post_14.html
يعتبر مرض الكوكسيديا من اهم الأمراض في الدواجن والتي تسبب خسائر فادحة للمربيين لان هذا المرض يسبب نقص شديد في وزن الطائر ويعطل نموه ويقلل معدل التحويل الغذائي ويسبب نسبة نفوق عالية ومن اهم أعراضه الظاهرة هي الاسهال المدمم(الاسهال الاحمر)
Green-Line Hatchery is a family run business in central Iowa. We offer customers the option to purchase their poultry from a hatchery that practices organic, and free-range operations. We are a start-up company that is on the cutting edge of the market!
إنتقال مسببات الأمراض:
أهم الأسباب التي تؤدي إلى انتشار الأمراض في المداجن والمفاقس هي عدم وجود برامج للأمن الحيوي أو اختراقهأ، إن وجدت. لذلك يجب حماية مواقع الدواجن بنظام أمن حيوي متكامل، صارم وفعال لمنع دخول أو خروج مسببات المرض منها وإليها وانتشارها. فكل شيء يدخل إلى المداجن أوالمفاقس، يجب أن يكون مراقباً، نظيفاً ومطهراً. ونظام الأمن الحيوي المتكامل لا يحمي فقط الدواجن، وإنما أيضاً البشر اللذين يتناولون منتجاتها.
إن معرفة طرق انتقال مسببات المرض، تساعد وتسهل عمليات الوقاية منها، عن طريق قطع حلقة إنتقالها، وبالتالي التخلص منها. وأهم الطرق التي تنتقل من خلالها العدوى هي: البشر، الحيوانات والحشرات، وسائط النقل، المعدات، النفايات، البيئة ( الهواء والماء) والعلف.
يضم المعهد أقسام متعددة منها الميكروبيولوجيا و الطفيليات و أمراض الدواجن و الباثولوجيا و كذلك الإجهاض المعدى و الأمراض المشتركة و أمراض النقص الغذائى و صحة الأغذية بالإضافة الى أمراض الأسماك و رعايتها.
كما يضم المعهد نخبة من الأساتذة الأطباء البيطريين ممن لديهم الخبرة فى الإشراف على مزارع الدواجن و الأرانب وعلاج الحيوانات المختلفة.
التطبيقات الحديثة في تربية وتغذية الدجاج:
12- تربية الدجاج المنتج لبيض المائدة (فترة الإنتاج):
يربى الدجاج البياض في فترة الإنتاج في الحظائر المغلقة أو المفتوحة القابلة للإغلاق المحكم، إما على الأرض، أي الفرشة العميقة أو في الأقفاص.
نظام التربية الأرضية هو السائد في معظم بلدان العالم النامية، لكنه يعتبر اليوم واحداً من أفضل طرق تربية الدجاج من وجهة نظر جمعيات الرفق بالحيوان وحمايته، والكثير من دول العالم المتقدمة بدأت بالإعتماد عليه كلياً، حيث منع نظام التربية بالأقفاص التقليدية في معظم هذه البلدان، خصوصا دول الإتحاد الأوربي، لأنها لا تلبي الإحتياجات الطبيعية للدجاج، وقد سُنت قوانين صارمة لتلبيتها في نظم التربية الحديثة.
إستنبطت الشركات المصنعة للأقفاص نظماً من الأقفاص الحديثة المعدلة، تفي متطلبات الاتحاد الأوربي فيما يتعلق بقوانين الرفق وراحة الحيوان، كوجود المجاثم والأعشاش داخل الأقفاص، وفي بعض النظم يستطيع الدجاج الخروج منها والتجوال بينها في الحظيرة.
نظام الإضاءة يجب أن يكون مناسباً لتطبيق البرامج المختلفة من حيث التوقيت والتوزيع والشدة، وفي نظام التربية المفتوح، يُعتمد على الإضاءة الطبيعية، ضوء النهار كمدة وكشدة ويكمل بالإضاءة الكهربائية.
يمكن إجراء القلش القسري (Forced Molting) مرتين: واحدة قبل إنتهاء الدورة الأولى من إنتاج البيض بعمر حوالي 65 - 70أسبوع، ونادراً الثانية، بعمر حوالي 100 - 110 أسابيع، وغالباً يكتفى بمرة واحدة.
يمكن إحداث القلش القسري بعدة طرق، أهمها الطريقة اللا إنسانية، وهي طريقة التصويم، والتي تحاربها بشدة جمعيات الرفق بالحيوان، والأخرى الإنسانية، التي تعتمد على التغيير في فترات الإضاءة وفي مكونات وكميات العلف المقدمة للدجاج.
يمكن الإطلاع على هذا العرض التقديمي (PowerPoint) رقم 21 من سلسلة "التطبيقات الحديثة في تربية وتغذية الدواجن"، من خلال الموقع التالي:
5- Investigation on fertility & hatchability problems التقصي عن مشاكل الخصوبة...Dr. Riad Kussaibati
الفحص الضوئي لبيض الفقس وكسر وفحص البيض الذي يدعى مجازاً " البيض الفارغ " بعمر 10 – 12 يوم من الحضن، يعطي نتائج دقيقة عن الخصوبة، ويساعد في التقييم المبكر لخصوبة القطيع.
وبما أنه لايوجد أية علاقة بين الخصوبة، المسؤول عنها قطيع الأمات وطرق إدارته وتغذيته، وبين المفقس والعمليات التي تجرى فيه، فإنه من المفيد جداً معرفة نسبة فقس البيض المخصب. إذ يساعد هذا المؤشر في معرفة كفاءة المفقس ومعداته وإدارته في كافة المهام، خصوصاً في عمليتي الحضن والفقس. يأخذ هذا المؤشر بالحسبان نسبة الخصوبة المتعلقة بالقطيع فقط، ونسبة الفقس المتعلقة بكلاهما، الخصوبة والمفقس. وتكمن أهمية هذا المؤشر في أنه يُسًرع البحث في المشاكل المتعلقة بتدني نسب الفقس، لأنه يسمح لمدير المدجنة بأن يبحث عن المشاكل المتعلقة بالخصوبة في القطيع، خصوصاً عند الديوك، ولمدير المفقس بأن يركز على المشاكل المتعلقة بالمفقس والعمليات المختلفة التي تجرى فيه.
1- Care and incubation of hatching eggs العناية ببيض الفقس وحضنهDr. Riad Kussaibati
حوالي 95% من بيض الفقس يكون مخصباً، ويحتوي على كائنات حية، صغيرة جداً وهشة جداً !! لذلك يجب التعامل معه بمنتهى الحذر و النظافة المطلقة، منذ لحظة خروجه من الجدات والأمات السليمة في المدجنة، وحتى خروج الصيصان منه في المفقس، ووصولها إلى الحظيرة، التي تؤمن البيئة المثالية لهذه الكائنات الحية الرائعة
عرض تقديمي لدوره تدريبيه لشرح خطوات دعم الحياة الاساسي والإنعاش القلبي الرئوي وإدارة مجرى الهواء الأساسية للأطفال والرضّع وشرح وضعية التعافي "الإفاقة" للمصاب اللاواعي،
مدعم بالصور التوضيحية، ومعتمد على أحدث التوصيات العالميه لعام 2024
عرض تقديمي مع الصور التوضيحية، لموضوع الإختناق (الغُصَّة) المهدد للحياة عند البالغين والأطفال والرُضّع مع توضيح أسبابه، أنواعه، خطورته وخطوات الإسعاف الأولي للضحيه المتعرض للإختناق (البالغين، الأطفال والرُضَّع)، ونبذة عن بعض إجراءات السلامه للوقاية من التعرض للإختناق.
عرض تقديمي مع الصور التوضيحيه حول جهاز مزيل الرجفان الخارجي الآلي مع شرح تفصيلي لخطوات إستعمال جهاز مزيل الرجفان الخارجي الآلي ضمن عملية دعم الحياة الأساسي (في الإنعاش القلبي الرئوي) للبالغين وكذلك خطوات إستخدامه مع الأطفال والرضَّع.
سرطان الثدى الجزء الاول المقدمة من كتاب كل ما تريد أن تعرفه عن سرطان الثدى بدHeshamElbelkassy
فى هذا العرض سوف نستعرض كتاب كل ما تريد معرفته عن سرطان الثدى لعل الله يشفى به مريض ويكون سبيلا فى شفاء احد
وهذا العرض مأخوذ من كتاب كل ما تريد أن تعرفه عن سرطان الثدى من ضمن المشروع الخيرى لترجمة ونشر كتب السرطان الصادر من الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان بدعم من محمد بن عبد الرحمن العقيل