Broiler Breeders management (production period):
It is preferable to raise broiler breeders during production period in separated farm from rearing one.
Both males and females should also be raised separately, from the time of chicks’ placement in the rearing farm until the age of 20-21 weeks.
There are in broiler parents, genes from broilers, which appear clearly in their offspring (broilers), so they gain excess weight easily, which causes negative effects on persistency of egg production as well as fertility and hatchability.
Careful monitoring of the body weight of males and females on a weekly basis is one of the most important tasks during the production period. The body weights could be controlled by increasing or decreasing the amount of daily feed. Weights of males should always be higher, of about 20%, than that of females.
It is necessary to harmonize the relation between males and females, in order to help females to accept males for mating. This could increase the fertility and hatchability of the produced eggs.
Males’ replacement is the process of introducing young males into an older flock to compensate for the decline in fertility, especially after the age of 45 weeks, and this is the external replacement. As for internal replacement, it is the replacement of cocks in-between houses or sections in the same house. The percentage of hatchability increases by 2 - 3%, as a result of external replacement, and about 1 - 1.5% when internal replacement is implemented.
5- Investigation on fertility & hatchability problems التقصي عن مشاكل الخصوبة...Dr. Riad Kussaibati
الفحص الضوئي لبيض الفقس وكسر وفحص البيض الذي يدعى مجازاً " البيض الفارغ " بعمر 10 – 12 يوم من الحضن، يعطي نتائج دقيقة عن الخصوبة، ويساعد في التقييم المبكر لخصوبة القطيع.
وبما أنه لايوجد أية علاقة بين الخصوبة، المسؤول عنها قطيع الأمات وطرق إدارته وتغذيته، وبين المفقس والعمليات التي تجرى فيه، فإنه من المفيد جداً معرفة نسبة فقس البيض المخصب. إذ يساعد هذا المؤشر في معرفة كفاءة المفقس ومعداته وإدارته في كافة المهام، خصوصاً في عمليتي الحضن والفقس. يأخذ هذا المؤشر بالحسبان نسبة الخصوبة المتعلقة بالقطيع فقط، ونسبة الفقس المتعلقة بكلاهما، الخصوبة والمفقس. وتكمن أهمية هذا المؤشر في أنه يُسًرع البحث في المشاكل المتعلقة بتدني نسب الفقس، لأنه يسمح لمدير المدجنة بأن يبحث عن المشاكل المتعلقة بالخصوبة في القطيع، خصوصاً عند الديوك، ولمدير المفقس بأن يركز على المشاكل المتعلقة بالمفقس والعمليات المختلفة التي تجرى فيه.
1- Care and incubation of hatching eggs العناية ببيض الفقس وحضنهDr. Riad Kussaibati
حوالي 95% من بيض الفقس يكون مخصباً، ويحتوي على كائنات حية، صغيرة جداً وهشة جداً !! لذلك يجب التعامل معه بمنتهى الحذر و النظافة المطلقة، منذ لحظة خروجه من الجدات والأمات السليمة في المدجنة، وحتى خروج الصيصان منه في المفقس، ووصولها إلى الحظيرة، التي تؤمن البيئة المثالية لهذه الكائنات الحية الرائعة
4- New technologies in hatcheries التقانات الحديثة في المفاقسDr. Riad Kussaibati
أصبحت الحضانات في المفاقس الحديثة فقط أحادية الإدخال، ومجهزة بأجهزة استشعار دقيقة، تلتقط المعطيات الأساسية من حرارة، تهوية، رطوبة وتبادل غازات أثناء نمو الجنين، وبالتالي تنقل المعلومات لحظة بلحظة أثناء الحضن إلى المعالج الإلكتروني للحضانة والذي بدوره يعيد ضبط الإعدادات لتلبي هذه الحضانات وأيضاً الفقاسات، تلقائياً، إحتياجات الأجنة، بهدف الحصول على صيصان مثالية ذات كفاءة إنتاجية عالية.
كما أصبح الآن من الممكن، علمياً وتقنيا، تحديد جنس الأجنة وهي لاتزال في البيضة أو حتى في البيضة المخصبة قبل الحضن.
ينصح بالإعتماد على المكننة بقدر الإمكان في العمليات المختلفة في المفقس، ليس فقط لتسهيل العمل وإنما أيضاً لتحقيق شروط الأمن الحيوي الهامة في المفاقس كما هي هامة في المداجن.
أخيراً، أصبح توفير الطاقة وإعادة تدوير الحرارية منها، التي تنتجها الأجنة، أساسياً في المفاقس الحديثة.
التطبيقات الحديثة في تربية وتغذية الدجاج:
11- تربية الدجاج المنتج لبيض المائدة:
يربى الدجاج المنتج لبيض المائدة بالطرق السرحية (الفلاحية) بأعداد قليلة، أو بكميات تجارية ضخمة في المداجن، من هجن الدجاج المتخصصة بإنتاج البيض الأبيض والتي انحدرت من اللجهورن ( Leghorn ) أو البني والتي نشأت من الرود آيلاند الأحمر ( Rhode Island Red ).
لون حلقة الأذن (Earlobe) هو الذي يحدد لون البيض وليس لون الريش، فالدجاج ذو حلقة الأذن البيضاء يضع بيضاً أبيضاً، وذو الحلقة الحمراء يضع بيضاً بنياً، ولا يوجد أي فرق في القيم الغذائية والصحية بين البيض الأبيض والبني.
بيض المائدة المنتج في المداجن التجارية غير مُخَّصَب، نتيجة عدم وجود الذكور (الديوك) مع الإناث (الدجاجات) في القطيع، ومع ذلك يجب البحث عن الذكور أشقاء الإناث، والتي قد تكون موجودة في القطيع نتيجة أخطاء في تجنيس الصيصان بعد الفقس في المفقس، ويجب البحث عنهم طيلة فترة الرعاية لاستبعادهم والتخلص منهم، قبل النضوج الجنسي للقطيع، ويفضل بعض المربين، في نظام التربية الأرضية، ترك حوالي 1% من هذه الديوك في القطيع لمنع الدجاجات من الرقاد فوق البيض الأرضي.
يربى الدجاج البياض في فترة الرعاية (0 – 18 أسبوع) في الحظائر المفتوحة أو المغلقة، ويفضل الأخيرة لإمكانية التحكم بعناصر البيئة فيها، من تهوية ورطوبة وتدفئة وتبريد، وتطبيق إجراءات الأمن الحيوي فيها بسهولة ويسر، وقد تكون التربية أرضية أو في الأقفاص الطابقية الواسعة، علماً بأن هذه الأخيرة في طريقها إلى الإندثار، نتيجة القوانين الصارمة في الكثير من الدول نتيجة جماعات الضغط المهتمة بحماية الحيوان والرفق به والدفاع عن حقوقه الطبيعية.
يجب وزن حوالي 2% من الصيصان في كل حظيرة اسبوعياً، وكل 10 معاً لمعرفة متوسط وزنها، واعتباراً من الاسبوع الخامس يتم وزن الطيور فردياً، لمعرفة، بالإضافة إلى متوسط أوزانها، تجانسها، والذي يجب أن لا تقل نسبته عن 85 – 90 %.
أهم الإجراءات في إدارة قطعان الدجاج البياض في مرحلة الرعاية هو التحكم الدقيق ببرامج الإضاءة، ويوجد عدة برامج لإدارتها في هذه الفترة، سواء كانت التربية في الحظائر المفتوحة أم المغلقة، وفترة الإضاءة اليومية وتجانسها وتوزعها وشدتها في هذه الفترة هام جداً، للوصول إلى التحفيز الضوئي الجنسي بالعمر والوزن المناسبين للبدء بإنتاج البيض، وتحسين حجمه ووزنه بسرعة.
الإتجاهات الحديثة في تربية الدواجن الأخرى:
3- تربية الرومي (الجزء الثاني):
جهازي التناسل في أنثى وفي ذكر الرومي يشبهان مثيليهما في الدجاج، ويتم النضوج الجنسي بعمر 28 - 30 أسبوع في كلا الجنسين، حيث يبدأ إنتاج البيض عند الإناث، الذي يستمر حوالي 25 - 26أسبوعاً (دورة الإنتاج في الهجن التجارية).
يفشل التزاوج الطبيعي في هجن الرومي التجارية، لأن وزن الديك ثقيل وصدره عريض، لذلك يتم التناسل عبر التلقيح الإصطناعيً حصراً، ويبدأ تلقيح الإناث عندما تظهر أول بيضة في القطيع، وتلقح الإناث خلال ساعة على الأكثر من جمع السائل المنوي، ومرة واحدة في الأسبوع، ويتم ذلك ليلاً من قبل كادر متخصص ومدرب بشكل جيد جيداً.
دجاجة الحبش تعتبر من إناث الطيور الجيدة للرقاد وحضن البيض طبيعياً، وتحضن حوالي 15 بيضة في كل رقاد، وفترة حضن البيض 28 يوماً ويتوقع الحصول على نسبة فقس 60 – 80 %. لكن المفاقس الآلية هي المستخدمة في المشاريع التجارية لحضن وفقس البيض، حيث يوضع بيض الفقس لمدة 25 يوماً في الحضانة و 3 أيام في الفقاسة.
يربى الرومي بثلاثة طرق: سرحية، نصف سرحية أو مكثفة في الحظائر.
أيً كان نوع التربية، تكون طريقة تحضين الصيصان متماثلة في الأسابيع الأولى من العمر (لغاية 4 – 6 أسابيع)، وتتم حصراً في الحظائر.
لحماية طيور الرومي والمستهلكين والعاملين في المداجن المخصصة لتربيتها في النظم المكثفة، يجب تطبيق برامج صارمة للأمن الحيوي، مصممة بشكل جيد لوقايتها من لأمراض المختلفة.
التطبيقات الحديثة في تربية وتغذية الدجاج:
9- تربية أمات الدجاج البياض (الإنتاج):
بعد فترة الرعاية حتى عمر 18 – 19 أسبوع، تبدأ فترة الإنتاج التي تستمر حتى النهاية (غالباً بعمر 75 – 80 أسبوع).
تختلف المراحل في فترة الإنتاج فيما بينها باختلاف تركيب الخلطات العلفية التي تقدم للقطيع، حيث تنخفض نسبة البروتين والحموض الأمينية الأساسية وترتفع نسبة الكالسيوم، كلما تقدم القطيع بالعمر وانخفضت نسبة الإنتاج من البيض.
درجة الحرارة المثالية في حظائر الإنتاج هي 18 - 20مْ، ويمكن رفعها تدريجياً لتصل إلى 25مْ، مع وجود أنظمة للتهوية المناسبة صيفاً وشتاءً.
الإزدحام في الحظيرة وقلة عدد الأعشاش بالنسبة لعدد الإناث، يسبب انحشار أكثر من أم في العش الواحد، فتزداد نسبة البيض المكسور والمشعور والملوث بمحتويات البيض المكسور وكذلك بالزرق.
يجب استبعاد الديوك السيئة من القطيع عند بداية الإنتاج بعمر 18- 19 أسبوع، مثل الديوك ذات المناقير المشوهة أو التي تعاني من إصابات أوجروح في وسائد أسفل الأقدام.
الشهية ضعيفة عند أمات الهجن البيضاء، لذلك يفضل تقديم وجبة ليلية (Night snack) إضافية في منتصف الليل، للمحافظة على الأوزان المثالية للطيور، والإنتاج الكمي والنوعي من بيض الفقس.
لا يبدأ التحفيز الضوئي للقطيع قبل أن يصل وزن الإناث إلى الوزن المثالي المذكور في دليل التربية الخاص بالهجين التجاري المربى.
يبدأ إنتاج البيض بعمر 19 – 20 أسبوع، لكن البيض المنتج حتى نهاية عمر 22 أسبوع لايتم حضنه وفقسه، لأن الصيصان الناتجة ستكون صغيرة وحيويتها ضعيفة، لذلك يباع كبيض المائدة، ويستحسن في الفترة الأولى من حضن البيض، إجراء اختبار الخصوبة عندما يكون عمر البيض في الحضانات 10 – 11 يوم، بواسطة الفحص الضوئي للبيض المحضن، لتقييم الوضع الجنسي للقطيع.
Broiler Breeders management (production period):
It is preferable to raise broiler breeders during production period in separated farm from rearing one.
Both males and females should also be raised separately, from the time of chicks’ placement in the rearing farm until the age of 20-21 weeks.
There are in broiler parents, genes from broilers, which appear clearly in their offspring (broilers), so they gain excess weight easily, which causes negative effects on persistency of egg production as well as fertility and hatchability.
Careful monitoring of the body weight of males and females on a weekly basis is one of the most important tasks during the production period. The body weights could be controlled by increasing or decreasing the amount of daily feed. Weights of males should always be higher, of about 20%, than that of females.
It is necessary to harmonize the relation between males and females, in order to help females to accept males for mating. This could increase the fertility and hatchability of the produced eggs.
Males’ replacement is the process of introducing young males into an older flock to compensate for the decline in fertility, especially after the age of 45 weeks, and this is the external replacement. As for internal replacement, it is the replacement of cocks in-between houses or sections in the same house. The percentage of hatchability increases by 2 - 3%, as a result of external replacement, and about 1 - 1.5% when internal replacement is implemented.
5- Investigation on fertility & hatchability problems التقصي عن مشاكل الخصوبة...Dr. Riad Kussaibati
الفحص الضوئي لبيض الفقس وكسر وفحص البيض الذي يدعى مجازاً " البيض الفارغ " بعمر 10 – 12 يوم من الحضن، يعطي نتائج دقيقة عن الخصوبة، ويساعد في التقييم المبكر لخصوبة القطيع.
وبما أنه لايوجد أية علاقة بين الخصوبة، المسؤول عنها قطيع الأمات وطرق إدارته وتغذيته، وبين المفقس والعمليات التي تجرى فيه، فإنه من المفيد جداً معرفة نسبة فقس البيض المخصب. إذ يساعد هذا المؤشر في معرفة كفاءة المفقس ومعداته وإدارته في كافة المهام، خصوصاً في عمليتي الحضن والفقس. يأخذ هذا المؤشر بالحسبان نسبة الخصوبة المتعلقة بالقطيع فقط، ونسبة الفقس المتعلقة بكلاهما، الخصوبة والمفقس. وتكمن أهمية هذا المؤشر في أنه يُسًرع البحث في المشاكل المتعلقة بتدني نسب الفقس، لأنه يسمح لمدير المدجنة بأن يبحث عن المشاكل المتعلقة بالخصوبة في القطيع، خصوصاً عند الديوك، ولمدير المفقس بأن يركز على المشاكل المتعلقة بالمفقس والعمليات المختلفة التي تجرى فيه.
1- Care and incubation of hatching eggs العناية ببيض الفقس وحضنهDr. Riad Kussaibati
حوالي 95% من بيض الفقس يكون مخصباً، ويحتوي على كائنات حية، صغيرة جداً وهشة جداً !! لذلك يجب التعامل معه بمنتهى الحذر و النظافة المطلقة، منذ لحظة خروجه من الجدات والأمات السليمة في المدجنة، وحتى خروج الصيصان منه في المفقس، ووصولها إلى الحظيرة، التي تؤمن البيئة المثالية لهذه الكائنات الحية الرائعة
4- New technologies in hatcheries التقانات الحديثة في المفاقسDr. Riad Kussaibati
أصبحت الحضانات في المفاقس الحديثة فقط أحادية الإدخال، ومجهزة بأجهزة استشعار دقيقة، تلتقط المعطيات الأساسية من حرارة، تهوية، رطوبة وتبادل غازات أثناء نمو الجنين، وبالتالي تنقل المعلومات لحظة بلحظة أثناء الحضن إلى المعالج الإلكتروني للحضانة والذي بدوره يعيد ضبط الإعدادات لتلبي هذه الحضانات وأيضاً الفقاسات، تلقائياً، إحتياجات الأجنة، بهدف الحصول على صيصان مثالية ذات كفاءة إنتاجية عالية.
كما أصبح الآن من الممكن، علمياً وتقنيا، تحديد جنس الأجنة وهي لاتزال في البيضة أو حتى في البيضة المخصبة قبل الحضن.
ينصح بالإعتماد على المكننة بقدر الإمكان في العمليات المختلفة في المفقس، ليس فقط لتسهيل العمل وإنما أيضاً لتحقيق شروط الأمن الحيوي الهامة في المفاقس كما هي هامة في المداجن.
أخيراً، أصبح توفير الطاقة وإعادة تدوير الحرارية منها، التي تنتجها الأجنة، أساسياً في المفاقس الحديثة.
التطبيقات الحديثة في تربية وتغذية الدجاج:
11- تربية الدجاج المنتج لبيض المائدة:
يربى الدجاج المنتج لبيض المائدة بالطرق السرحية (الفلاحية) بأعداد قليلة، أو بكميات تجارية ضخمة في المداجن، من هجن الدجاج المتخصصة بإنتاج البيض الأبيض والتي انحدرت من اللجهورن ( Leghorn ) أو البني والتي نشأت من الرود آيلاند الأحمر ( Rhode Island Red ).
لون حلقة الأذن (Earlobe) هو الذي يحدد لون البيض وليس لون الريش، فالدجاج ذو حلقة الأذن البيضاء يضع بيضاً أبيضاً، وذو الحلقة الحمراء يضع بيضاً بنياً، ولا يوجد أي فرق في القيم الغذائية والصحية بين البيض الأبيض والبني.
بيض المائدة المنتج في المداجن التجارية غير مُخَّصَب، نتيجة عدم وجود الذكور (الديوك) مع الإناث (الدجاجات) في القطيع، ومع ذلك يجب البحث عن الذكور أشقاء الإناث، والتي قد تكون موجودة في القطيع نتيجة أخطاء في تجنيس الصيصان بعد الفقس في المفقس، ويجب البحث عنهم طيلة فترة الرعاية لاستبعادهم والتخلص منهم، قبل النضوج الجنسي للقطيع، ويفضل بعض المربين، في نظام التربية الأرضية، ترك حوالي 1% من هذه الديوك في القطيع لمنع الدجاجات من الرقاد فوق البيض الأرضي.
يربى الدجاج البياض في فترة الرعاية (0 – 18 أسبوع) في الحظائر المفتوحة أو المغلقة، ويفضل الأخيرة لإمكانية التحكم بعناصر البيئة فيها، من تهوية ورطوبة وتدفئة وتبريد، وتطبيق إجراءات الأمن الحيوي فيها بسهولة ويسر، وقد تكون التربية أرضية أو في الأقفاص الطابقية الواسعة، علماً بأن هذه الأخيرة في طريقها إلى الإندثار، نتيجة القوانين الصارمة في الكثير من الدول نتيجة جماعات الضغط المهتمة بحماية الحيوان والرفق به والدفاع عن حقوقه الطبيعية.
يجب وزن حوالي 2% من الصيصان في كل حظيرة اسبوعياً، وكل 10 معاً لمعرفة متوسط وزنها، واعتباراً من الاسبوع الخامس يتم وزن الطيور فردياً، لمعرفة، بالإضافة إلى متوسط أوزانها، تجانسها، والذي يجب أن لا تقل نسبته عن 85 – 90 %.
أهم الإجراءات في إدارة قطعان الدجاج البياض في مرحلة الرعاية هو التحكم الدقيق ببرامج الإضاءة، ويوجد عدة برامج لإدارتها في هذه الفترة، سواء كانت التربية في الحظائر المفتوحة أم المغلقة، وفترة الإضاءة اليومية وتجانسها وتوزعها وشدتها في هذه الفترة هام جداً، للوصول إلى التحفيز الضوئي الجنسي بالعمر والوزن المناسبين للبدء بإنتاج البيض، وتحسين حجمه ووزنه بسرعة.
الإتجاهات الحديثة في تربية الدواجن الأخرى:
3- تربية الرومي (الجزء الثاني):
جهازي التناسل في أنثى وفي ذكر الرومي يشبهان مثيليهما في الدجاج، ويتم النضوج الجنسي بعمر 28 - 30 أسبوع في كلا الجنسين، حيث يبدأ إنتاج البيض عند الإناث، الذي يستمر حوالي 25 - 26أسبوعاً (دورة الإنتاج في الهجن التجارية).
يفشل التزاوج الطبيعي في هجن الرومي التجارية، لأن وزن الديك ثقيل وصدره عريض، لذلك يتم التناسل عبر التلقيح الإصطناعيً حصراً، ويبدأ تلقيح الإناث عندما تظهر أول بيضة في القطيع، وتلقح الإناث خلال ساعة على الأكثر من جمع السائل المنوي، ومرة واحدة في الأسبوع، ويتم ذلك ليلاً من قبل كادر متخصص ومدرب بشكل جيد جيداً.
دجاجة الحبش تعتبر من إناث الطيور الجيدة للرقاد وحضن البيض طبيعياً، وتحضن حوالي 15 بيضة في كل رقاد، وفترة حضن البيض 28 يوماً ويتوقع الحصول على نسبة فقس 60 – 80 %. لكن المفاقس الآلية هي المستخدمة في المشاريع التجارية لحضن وفقس البيض، حيث يوضع بيض الفقس لمدة 25 يوماً في الحضانة و 3 أيام في الفقاسة.
يربى الرومي بثلاثة طرق: سرحية، نصف سرحية أو مكثفة في الحظائر.
أيً كان نوع التربية، تكون طريقة تحضين الصيصان متماثلة في الأسابيع الأولى من العمر (لغاية 4 – 6 أسابيع)، وتتم حصراً في الحظائر.
لحماية طيور الرومي والمستهلكين والعاملين في المداجن المخصصة لتربيتها في النظم المكثفة، يجب تطبيق برامج صارمة للأمن الحيوي، مصممة بشكل جيد لوقايتها من لأمراض المختلفة.
التطبيقات الحديثة في تربية وتغذية الدجاج:
9- تربية أمات الدجاج البياض (الإنتاج):
بعد فترة الرعاية حتى عمر 18 – 19 أسبوع، تبدأ فترة الإنتاج التي تستمر حتى النهاية (غالباً بعمر 75 – 80 أسبوع).
تختلف المراحل في فترة الإنتاج فيما بينها باختلاف تركيب الخلطات العلفية التي تقدم للقطيع، حيث تنخفض نسبة البروتين والحموض الأمينية الأساسية وترتفع نسبة الكالسيوم، كلما تقدم القطيع بالعمر وانخفضت نسبة الإنتاج من البيض.
درجة الحرارة المثالية في حظائر الإنتاج هي 18 - 20مْ، ويمكن رفعها تدريجياً لتصل إلى 25مْ، مع وجود أنظمة للتهوية المناسبة صيفاً وشتاءً.
الإزدحام في الحظيرة وقلة عدد الأعشاش بالنسبة لعدد الإناث، يسبب انحشار أكثر من أم في العش الواحد، فتزداد نسبة البيض المكسور والمشعور والملوث بمحتويات البيض المكسور وكذلك بالزرق.
يجب استبعاد الديوك السيئة من القطيع عند بداية الإنتاج بعمر 18- 19 أسبوع، مثل الديوك ذات المناقير المشوهة أو التي تعاني من إصابات أوجروح في وسائد أسفل الأقدام.
الشهية ضعيفة عند أمات الهجن البيضاء، لذلك يفضل تقديم وجبة ليلية (Night snack) إضافية في منتصف الليل، للمحافظة على الأوزان المثالية للطيور، والإنتاج الكمي والنوعي من بيض الفقس.
لا يبدأ التحفيز الضوئي للقطيع قبل أن يصل وزن الإناث إلى الوزن المثالي المذكور في دليل التربية الخاص بالهجين التجاري المربى.
يبدأ إنتاج البيض بعمر 19 – 20 أسبوع، لكن البيض المنتج حتى نهاية عمر 22 أسبوع لايتم حضنه وفقسه، لأن الصيصان الناتجة ستكون صغيرة وحيويتها ضعيفة، لذلك يباع كبيض المائدة، ويستحسن في الفترة الأولى من حضن البيض، إجراء اختبار الخصوبة عندما يكون عمر البيض في الحضانات 10 – 11 يوم، بواسطة الفحص الضوئي للبيض المحضن، لتقييم الوضع الجنسي للقطيع.
10- Nutrition of egg layers breeders تغذية أمات الدجاج البياض Dr. Riad Kussaibati
: تغذية أمات الدجاج البياض
الخلطات العلفية هي ذاتها المقدمة لأمات الدجاج البياض البيضاء أو البنية، سواء فيما يتعلق بقيم المكونات الغذائية الموجودة فيها، أو المواد العلفية المستخدمة في تركيبها، وكذلك تقدم للذكور والإناث معاً. ويتم تركيب هذه الخلطات وفقاً للإحتياجات الغذائية لكل مرحلة من مراحل النمو والإنتاج. كذلك تتناول الذكور والإناث العلف من المعالف ذاتها ووفقاً للشهية (ad-libitum)، ولا يوجد أي تقنين للعلف، إذ يتم التعليف عدة مرات في اليوم (4 – 5)، سواء في فترة الرعاية أو الإنتاج.
لا ينصح بتغيير الخلطات العلفية في أي مرحلة من مراحل الرعاية أو الإنتاج إلا عند تحقيق الأوزان المثالية، لكل من الذكور والإناث عند نهاية كل مرحلة، وفقاً لما هو مذكور في دليل التربية الخاص بالهجين المربى.
يفضل أن يصنع العلف بشكل فتات (Crumbles)، أو يقدم بشكل جريش مخلوط (Mash)، وفي هذه الحالة الثانية يفضل إضافة ما لا يقل عن 0.5٪ من الزيت السائل، مثل زيت الذرة أو عباد الشمس، ويفضل الأخير لاحتوائة على مضادات الأكسدة، خصوصاً فيتامين هـ (E)، إلى الخلطات العلفية، ليساعد في دمج الجزيئات الصغيرة والاحتفاظ بها في العلف، كالفيتامينات والمعادن والحموض الامينية الإصطناعية وغيرها، لكي لا تبقى في المعالف، كبقايا ناعمة لا يستطيع الطائر التقاطها.
يتم حساب كميات الفيتامينات المضافة للخلطات العلفية وفقاً للكميات الصافية 100%، لذلك يجب حساب الكميات بدقة عندما تكون نسبها أقل من ذلك في العبوات التجارية. كما تستخدم أملاح المعادن الصغرى في الخلطات العلفية، وليس المعادن الصافية، لذلك يجب حساب كمية هذه الأملاح التي ستضاف إلى الخلطة العلفية بدقة، لتأمين النسبة المطلوبة من المعادن الصافية 100%، والتي تغطي الاحتياجات اللازمة للطيور منها.
تم في هذا العرض تقديم نماذج لخلطات علفية مثالية، لمراحل التربية المختلفة، تغطي الإحتياجات الغذائية لمعظم الهجن التجارية لأمات الدجاج البياض، بنوعيه الأبيض والبني، وهي مجربة ومستخدمة في سورية، وتعطي نتائج جيدة جداً.
2- Heat treatment of hatching eggs during storage المعالجة الحرارية لبيض الف...Dr. Riad Kussaibati
تطبيق المعالجة الحرارية لبيض الفقس أثناء التخزين في المفاقس هام جداً، لأن تخزينه لفترات طويلة نسبياً (2 – 3 أسابيع)، يؤدي إلى تدني نسبة الفقس والحصول على صيصان ذات نوعية رديئة ونسبة نفوق عالية وكفاءة إنتاجية سيئة، سواء كانت هذه الصيصان ستربى كأمات أو فروج أو دجاج منتج لبيض المائدة. لكن المعالجة الحرارية لهذا البيض أثناء فترة التخزين، والتي تعتبر من التطبيقات الحديثة نسبياً، تساعد ليس فقط في زيادة نسبة الفقس، وإنما أيضاً في تحسين نوعية الصيصان الناتجة. فعلى سبيل المثال، قد ترفع هذه المعالجة نسبة الفقس حوالي 15%، في البيض المخزن لمدة 3 أسابيع، مقارنة بنسبة فقسه فيما لو لم يعالج حرارياً.
يضم المعهد أقسام متعددة منها الميكروبيولوجيا و الطفيليات و أمراض الدواجن و الباثولوجيا و كذلك الإجهاض المعدى و الأمراض المشتركة و أمراض النقص الغذائى و صحة الأغذية بالإضافة الى أمراض الأسماك و رعايتها.
كما يضم المعهد نخبة من الأساتذة الأطباء البيطريين ممن لديهم الخبرة فى الإشراف على مزارع الدواجن و الأرانب وعلاج الحيوانات المختلفة.
اللحوم في المختبر..
فكرتها هي تصنيع منتجات اللحم من خلال تقنية تسمى (هندسة الأنسجة)
في المختبر.
وهو منتج حيواني ولكنه ليس من الحيوان.
وطرح أخر يقول: هو إنتاج لحوم حيوانات بدون حيوانات.
حيث تؤخذ الخلية البدائية الجذعية دون تأثير وألم على الحيوان غالباً من منطقة الرقبة وتوضع في بيئة لتبدأ في النمو والتكاثر بشكل مستقل عن الحيوان.
ستكون هذه العملية فعالة بما فيه الكفاية لتوفير الطلب العالمي المتزايد على اللحوم.
كل ذلك سيحدث دون أي تلاعب بالجينات ودون الحاجة إلى التدخل في التسلسل الجيني للخلايا.
agrfaisal@gmail.com
Nutrition of broiler breeders:
The main characteristic of broiler breeders is their ability to gain high weights, if they are allowed to consume feed ad-libitum, and the extra weight will lead to the accumulation of fat in the abdominal cavity of the female, which may cause deterioration in the efficiency of fertile eggs production, the main goal of raising broiler breeders. The increase in males’ weights will, inevitably, lead to a decrease in their vitality and sexual activity, which may cause mating failure and thus poor fertility and a decrease in hatchability. Therefore, it depends on the rationing of feed quantities provided after the first week of life for females and at the age of 3 or 4 weeks for males until the end of the productive life of the flock (60 - 65 weeks).
Diets are provided in all stages and periods from beginning up to the depletion in form of mash or crumbles. The daily feed quantities are increased or stabilized every week after weighing the birds, based on their average weights.
Diets formulated and published in this presentation, are compatible with the nutritional requirements of most heavy commercial breeds of broiler breeders, and are applied and tested in many poultry farms in Syria, and gave good results.
تربية الفري
ينتمي طائرالفري أو السُّمْان (السُّمَّاني)، مثل البط والإوز، إلى مجموعة الطيور المهاجرة. إسمه القديم السَلْوَى كما ورد في الكتب المقدسة. ومن أسماءه أيضاً قتيل الرعد، إذ يُقال أنه إذا سمع الرعد مات. والفري من أكثر الطيور البرية التي تُصطاد في العالم، ويربى لعدة أهداف، إما لإنتاج اللحم والبيض أو كهواية لجمال الريش المتعدد الاشكال والألوان في بعض الأنواع، أولسماع أصواته و تغريداته الموسيقية، كما أنه يستخدم كحيوان تجارب في البحوث الطبية. ويقال أن لبيضه خصائص غذائية وصحية متميزة عن بيوض باقي الطيور الداجنة الأخرى، بعضها شبه مثبت علمياً، وأكثرها ينتمي إلى الطب الشعبي وطب الوهم.
تربية أمات الفروج (الرعاية):
تربى أمات الفروج في كافة مراحل حياتها في الحظائر المفتوحة أو المغلقة، والأخيرة دائماً وأبداً هي الأفضل، لسهولة تطبيق إجراءات الأمن الحيوي والتحكم بـ عناصر البيئة فيها.
تربى الذكور والإناث، بشكل منفصل منذ لحظة وضع الصيصان في الحظيرة وحتى عمر 20 – 21 أسبوع، وهو العمر المناسب للتزاوج وإدخال الديوك إلى الفرخات.
تبدأ مرحلة الرعاية من عمر يوم واحد وإلى حوالي 22 – 24 أسبوع، وفي هذه المرحلة يوجد عدة فترات زمنية هي: فترة البداية وفترة النمو وفترة التمهيد لإنتاج البيض، وتختلف فيما بينها باحتياجات تربوية وغذائية مختلفة.
ويجب العمل بجهد وجد، ليكون نمو الطيور متجانساً ومتناسقاً، للوصول إلى الأوزان الأسبوعية المطلوبة وعدم تخطيها، وفقاً لتوصيات الشركة المنتجة لهجين الأمات، وتصحيح هذه الأوزان، زيادةً أو نقصاناً في الوقت المناسب. كما أن تجانس القطيع له أثر كبير على تجانس النضوج الجنسي والوصول إلى قمة إنتاج تزيد عن 85%.
إن إطالة فترة الإضاءة اليومية و زيادة شدتها هو الذي يحفز الطيور على النضوج الجنسي، لكن استجابتها لهذا التحفيز يعتمد على العمر و وزن الجسم.
يجب أن يتم توزيع العلف لكل الطيور وفي كافة أرجاء الحظيرة في أقل من 3 دقائق، وتزداد الحصص العلفية كل أسبوع بناءً على متوسط وزن الطيور، ويتم تثبت الكمية إذا كان الوزن مرتفعاً حتى يصل وزن الطيور إلى الوزن المثالي.
15- Production of organic chicken meat & eggs إنتاج لحم وبيض الدجاج العضوي Dr. Riad Kussaibati
- إنتاج لحم وبيض الدجاج العضوي:
تطورت التربية المكثفة الحديثة لهجن الدجاج التجارية، سريعة النمو لإنتاج اللحم أو غزيرة الإنتاج من بيض المائدة، إلى مراحل أقرب منها للصناعة من التربية، دون مراعات للحياة الطبيعية والغريزية لهذه الطيور، لذلك ابتعد الكثير من الناس في الدول المتقدمة عن تناول مثل هذه المنتجات وعادوا إلى منتجات الدجاج الذي يربى طبيعياً (العودة إلى الطبيعة)، ليس فقط لأسباب إنسانية، وإنما أيضاً لأسباب صحية.
تتميز لحوم وبيوض الدجاج العضوي بالطعم اللذيذ والنكهة المميزة، وخلوها من المركبات الكيمائية والأدوية، والتي تضاف أحياناً في الخلطات العلفية للفروج التجاري، كمنشطات النمو ومضادات الفطور وسمومها والمتممات العلفية الإصطناعية كالفيتامينات وبعض الحموض الامينية وغيرذلك ...الخ.
وضعت قوانين منظمة لإنتاج لحم وبيض الدجاج العضوي، تحدد الإجراءات اللازمة، والمواصفات الخاصة بكثافة الطيور في وحدة المساحة سواء في الحظيرة أو في الطبيعة وبمواصفات المواد العلفية المستخدمة.
يجب أن يقضي هذا الدجاج أكثر من 30 % من فترة التربية، يرعى في الهواء الطلق خارج الحظائر، حيث ينبش التربة ويرعى الحشائش ويلتقط بعض اليرقات والديدان والحشرات المختلفة الموجودة في الطبيعة ويمارس في الهواء الطلق احتياجاته الغريزية مثل القفز والتجثم وفرد الأجنحة والتمرغ بالتراب (الحمام الترابي) لتنظيف جسمه.
يمكن كذلك إنتاج مايسمى بلحم وبيض الدجاج الصحي، سواء كانت التربية بطريقة عضوية أم تجارية، إذ يتم إثراء هذه المنتجات بمكونات غذائية صحية مثل الحموض الدهنية غير المشبعة من مجموعة أوميغا – 3 ، وذلك عن طريق إضافة زيت بذر الكتان للخلطات العلفية، وهذا يؤدي أيضاً إلى خفض نسبة الدهون المشبعة والكوليسترول في هذه المنتجات.
Meat Production Efficiency Dr Talaat Refaat تحسين كفاءة إنتاج اللحمDr Talaat Refaat
A Seminar was held at EGYPTIAN ASSOCIATION OF SHEEP, GOATS & DESERT ANIMALS. By Dr. Talaat Refaat about:
Increasing the Meat efficiency in general and focus on Small Ruminant.
- تغذية الرومي:
تمتاز هجن الرومي (طيور الحبش) التجارية بسرعة النمو والتحويل الأمثل للعلف، لكن هذه الكفاءة الإنتاجية تظل منخفضة، عند مقارنتها بالدجاج، سواء في إنتاج اللحم أو البيض. إذ يلاحظ أن الإحتياجات الغذائية لإنتاج اللحم في الحبش أعلى من مثيلاتها في الدجاج.
تحتاج طيور الرومي في المراحل الأولى من حياتها إلى كميات كبيرة من البروتينات الغنية بالحموض الأمينية الأساسية،خصوصاً اللايسين والمثيونين والتربتوفان.
يجب أن تحتوي خلطات العلف للرومي في البداية أثناء فترة التحضين، على كمية من الزيت النباتي لا تقل عن 3%، وكذلك الأمر بالنسبة للأمات في مرحلة الإنتاج، ويفضل أن يقدم العلف بشكل محبحب (Pellets) في كافة مراحل التربية، وأن يكون تصنيعها جيداً، بحيث تكون نسبة العلف الناعم أقل ما يمكن.
في نظامي التربية السرحية ونصف السرحية لطيور الرومي، وبعد فترة التحضين التي تستمر حوالي 6 أسابيع في الحظائر، يتم إخراج الصيصان إلى المراعي تدريجياً، ساعة كل يوم لبضعة أيام ثم تزداد الفترة تدريجياً لتتعود هذه الطيور الصغيرة على نظام الرعي وتناول النباتات المختلفة و بعض أنواع الهوام، من حشرات وديدان، لتستفيد من المكونات الغذائية الموجودة فيها، بالإضافة إلى الخلطات العلفية التي يفضل أن تقدم في الحظيرة، ويستحسن عدم وجودها في المرعى، لمنع الطيور من التهامها، أو على الأقل لمنع تلوثها، خصوصاً منذ انتشار مرض إنفلونزا الطيور.
تم تركيب ونشر خلطات علفية في هذا العرض التقديمي، وهي متوافقة مع المتطلبات الغذائية لمعظم الهجن التجارية لطيور الرومي.
As part of the seminar held by the International Food Policy Research Institute (IFPRI) in collaboration with the National Nutrition Committee (affiliated by the Academy for Scientific Research and Technology) , “Research to support the 100 Million Healthy Lives Initiative: Lessons learned and actions for improving nutrition in Egypt”.
10- Nutrition of egg layers breeders تغذية أمات الدجاج البياض Dr. Riad Kussaibati
: تغذية أمات الدجاج البياض
الخلطات العلفية هي ذاتها المقدمة لأمات الدجاج البياض البيضاء أو البنية، سواء فيما يتعلق بقيم المكونات الغذائية الموجودة فيها، أو المواد العلفية المستخدمة في تركيبها، وكذلك تقدم للذكور والإناث معاً. ويتم تركيب هذه الخلطات وفقاً للإحتياجات الغذائية لكل مرحلة من مراحل النمو والإنتاج. كذلك تتناول الذكور والإناث العلف من المعالف ذاتها ووفقاً للشهية (ad-libitum)، ولا يوجد أي تقنين للعلف، إذ يتم التعليف عدة مرات في اليوم (4 – 5)، سواء في فترة الرعاية أو الإنتاج.
لا ينصح بتغيير الخلطات العلفية في أي مرحلة من مراحل الرعاية أو الإنتاج إلا عند تحقيق الأوزان المثالية، لكل من الذكور والإناث عند نهاية كل مرحلة، وفقاً لما هو مذكور في دليل التربية الخاص بالهجين المربى.
يفضل أن يصنع العلف بشكل فتات (Crumbles)، أو يقدم بشكل جريش مخلوط (Mash)، وفي هذه الحالة الثانية يفضل إضافة ما لا يقل عن 0.5٪ من الزيت السائل، مثل زيت الذرة أو عباد الشمس، ويفضل الأخير لاحتوائة على مضادات الأكسدة، خصوصاً فيتامين هـ (E)، إلى الخلطات العلفية، ليساعد في دمج الجزيئات الصغيرة والاحتفاظ بها في العلف، كالفيتامينات والمعادن والحموض الامينية الإصطناعية وغيرها، لكي لا تبقى في المعالف، كبقايا ناعمة لا يستطيع الطائر التقاطها.
يتم حساب كميات الفيتامينات المضافة للخلطات العلفية وفقاً للكميات الصافية 100%، لذلك يجب حساب الكميات بدقة عندما تكون نسبها أقل من ذلك في العبوات التجارية. كما تستخدم أملاح المعادن الصغرى في الخلطات العلفية، وليس المعادن الصافية، لذلك يجب حساب كمية هذه الأملاح التي ستضاف إلى الخلطة العلفية بدقة، لتأمين النسبة المطلوبة من المعادن الصافية 100%، والتي تغطي الاحتياجات اللازمة للطيور منها.
تم في هذا العرض تقديم نماذج لخلطات علفية مثالية، لمراحل التربية المختلفة، تغطي الإحتياجات الغذائية لمعظم الهجن التجارية لأمات الدجاج البياض، بنوعيه الأبيض والبني، وهي مجربة ومستخدمة في سورية، وتعطي نتائج جيدة جداً.
2- Heat treatment of hatching eggs during storage المعالجة الحرارية لبيض الف...Dr. Riad Kussaibati
تطبيق المعالجة الحرارية لبيض الفقس أثناء التخزين في المفاقس هام جداً، لأن تخزينه لفترات طويلة نسبياً (2 – 3 أسابيع)، يؤدي إلى تدني نسبة الفقس والحصول على صيصان ذات نوعية رديئة ونسبة نفوق عالية وكفاءة إنتاجية سيئة، سواء كانت هذه الصيصان ستربى كأمات أو فروج أو دجاج منتج لبيض المائدة. لكن المعالجة الحرارية لهذا البيض أثناء فترة التخزين، والتي تعتبر من التطبيقات الحديثة نسبياً، تساعد ليس فقط في زيادة نسبة الفقس، وإنما أيضاً في تحسين نوعية الصيصان الناتجة. فعلى سبيل المثال، قد ترفع هذه المعالجة نسبة الفقس حوالي 15%، في البيض المخزن لمدة 3 أسابيع، مقارنة بنسبة فقسه فيما لو لم يعالج حرارياً.
يضم المعهد أقسام متعددة منها الميكروبيولوجيا و الطفيليات و أمراض الدواجن و الباثولوجيا و كذلك الإجهاض المعدى و الأمراض المشتركة و أمراض النقص الغذائى و صحة الأغذية بالإضافة الى أمراض الأسماك و رعايتها.
كما يضم المعهد نخبة من الأساتذة الأطباء البيطريين ممن لديهم الخبرة فى الإشراف على مزارع الدواجن و الأرانب وعلاج الحيوانات المختلفة.
اللحوم في المختبر..
فكرتها هي تصنيع منتجات اللحم من خلال تقنية تسمى (هندسة الأنسجة)
في المختبر.
وهو منتج حيواني ولكنه ليس من الحيوان.
وطرح أخر يقول: هو إنتاج لحوم حيوانات بدون حيوانات.
حيث تؤخذ الخلية البدائية الجذعية دون تأثير وألم على الحيوان غالباً من منطقة الرقبة وتوضع في بيئة لتبدأ في النمو والتكاثر بشكل مستقل عن الحيوان.
ستكون هذه العملية فعالة بما فيه الكفاية لتوفير الطلب العالمي المتزايد على اللحوم.
كل ذلك سيحدث دون أي تلاعب بالجينات ودون الحاجة إلى التدخل في التسلسل الجيني للخلايا.
agrfaisal@gmail.com
Nutrition of broiler breeders:
The main characteristic of broiler breeders is their ability to gain high weights, if they are allowed to consume feed ad-libitum, and the extra weight will lead to the accumulation of fat in the abdominal cavity of the female, which may cause deterioration in the efficiency of fertile eggs production, the main goal of raising broiler breeders. The increase in males’ weights will, inevitably, lead to a decrease in their vitality and sexual activity, which may cause mating failure and thus poor fertility and a decrease in hatchability. Therefore, it depends on the rationing of feed quantities provided after the first week of life for females and at the age of 3 or 4 weeks for males until the end of the productive life of the flock (60 - 65 weeks).
Diets are provided in all stages and periods from beginning up to the depletion in form of mash or crumbles. The daily feed quantities are increased or stabilized every week after weighing the birds, based on their average weights.
Diets formulated and published in this presentation, are compatible with the nutritional requirements of most heavy commercial breeds of broiler breeders, and are applied and tested in many poultry farms in Syria, and gave good results.
تربية الفري
ينتمي طائرالفري أو السُّمْان (السُّمَّاني)، مثل البط والإوز، إلى مجموعة الطيور المهاجرة. إسمه القديم السَلْوَى كما ورد في الكتب المقدسة. ومن أسماءه أيضاً قتيل الرعد، إذ يُقال أنه إذا سمع الرعد مات. والفري من أكثر الطيور البرية التي تُصطاد في العالم، ويربى لعدة أهداف، إما لإنتاج اللحم والبيض أو كهواية لجمال الريش المتعدد الاشكال والألوان في بعض الأنواع، أولسماع أصواته و تغريداته الموسيقية، كما أنه يستخدم كحيوان تجارب في البحوث الطبية. ويقال أن لبيضه خصائص غذائية وصحية متميزة عن بيوض باقي الطيور الداجنة الأخرى، بعضها شبه مثبت علمياً، وأكثرها ينتمي إلى الطب الشعبي وطب الوهم.
تربية أمات الفروج (الرعاية):
تربى أمات الفروج في كافة مراحل حياتها في الحظائر المفتوحة أو المغلقة، والأخيرة دائماً وأبداً هي الأفضل، لسهولة تطبيق إجراءات الأمن الحيوي والتحكم بـ عناصر البيئة فيها.
تربى الذكور والإناث، بشكل منفصل منذ لحظة وضع الصيصان في الحظيرة وحتى عمر 20 – 21 أسبوع، وهو العمر المناسب للتزاوج وإدخال الديوك إلى الفرخات.
تبدأ مرحلة الرعاية من عمر يوم واحد وإلى حوالي 22 – 24 أسبوع، وفي هذه المرحلة يوجد عدة فترات زمنية هي: فترة البداية وفترة النمو وفترة التمهيد لإنتاج البيض، وتختلف فيما بينها باحتياجات تربوية وغذائية مختلفة.
ويجب العمل بجهد وجد، ليكون نمو الطيور متجانساً ومتناسقاً، للوصول إلى الأوزان الأسبوعية المطلوبة وعدم تخطيها، وفقاً لتوصيات الشركة المنتجة لهجين الأمات، وتصحيح هذه الأوزان، زيادةً أو نقصاناً في الوقت المناسب. كما أن تجانس القطيع له أثر كبير على تجانس النضوج الجنسي والوصول إلى قمة إنتاج تزيد عن 85%.
إن إطالة فترة الإضاءة اليومية و زيادة شدتها هو الذي يحفز الطيور على النضوج الجنسي، لكن استجابتها لهذا التحفيز يعتمد على العمر و وزن الجسم.
يجب أن يتم توزيع العلف لكل الطيور وفي كافة أرجاء الحظيرة في أقل من 3 دقائق، وتزداد الحصص العلفية كل أسبوع بناءً على متوسط وزن الطيور، ويتم تثبت الكمية إذا كان الوزن مرتفعاً حتى يصل وزن الطيور إلى الوزن المثالي.
15- Production of organic chicken meat & eggs إنتاج لحم وبيض الدجاج العضوي Dr. Riad Kussaibati
- إنتاج لحم وبيض الدجاج العضوي:
تطورت التربية المكثفة الحديثة لهجن الدجاج التجارية، سريعة النمو لإنتاج اللحم أو غزيرة الإنتاج من بيض المائدة، إلى مراحل أقرب منها للصناعة من التربية، دون مراعات للحياة الطبيعية والغريزية لهذه الطيور، لذلك ابتعد الكثير من الناس في الدول المتقدمة عن تناول مثل هذه المنتجات وعادوا إلى منتجات الدجاج الذي يربى طبيعياً (العودة إلى الطبيعة)، ليس فقط لأسباب إنسانية، وإنما أيضاً لأسباب صحية.
تتميز لحوم وبيوض الدجاج العضوي بالطعم اللذيذ والنكهة المميزة، وخلوها من المركبات الكيمائية والأدوية، والتي تضاف أحياناً في الخلطات العلفية للفروج التجاري، كمنشطات النمو ومضادات الفطور وسمومها والمتممات العلفية الإصطناعية كالفيتامينات وبعض الحموض الامينية وغيرذلك ...الخ.
وضعت قوانين منظمة لإنتاج لحم وبيض الدجاج العضوي، تحدد الإجراءات اللازمة، والمواصفات الخاصة بكثافة الطيور في وحدة المساحة سواء في الحظيرة أو في الطبيعة وبمواصفات المواد العلفية المستخدمة.
يجب أن يقضي هذا الدجاج أكثر من 30 % من فترة التربية، يرعى في الهواء الطلق خارج الحظائر، حيث ينبش التربة ويرعى الحشائش ويلتقط بعض اليرقات والديدان والحشرات المختلفة الموجودة في الطبيعة ويمارس في الهواء الطلق احتياجاته الغريزية مثل القفز والتجثم وفرد الأجنحة والتمرغ بالتراب (الحمام الترابي) لتنظيف جسمه.
يمكن كذلك إنتاج مايسمى بلحم وبيض الدجاج الصحي، سواء كانت التربية بطريقة عضوية أم تجارية، إذ يتم إثراء هذه المنتجات بمكونات غذائية صحية مثل الحموض الدهنية غير المشبعة من مجموعة أوميغا – 3 ، وذلك عن طريق إضافة زيت بذر الكتان للخلطات العلفية، وهذا يؤدي أيضاً إلى خفض نسبة الدهون المشبعة والكوليسترول في هذه المنتجات.
Meat Production Efficiency Dr Talaat Refaat تحسين كفاءة إنتاج اللحمDr Talaat Refaat
A Seminar was held at EGYPTIAN ASSOCIATION OF SHEEP, GOATS & DESERT ANIMALS. By Dr. Talaat Refaat about:
Increasing the Meat efficiency in general and focus on Small Ruminant.
- تغذية الرومي:
تمتاز هجن الرومي (طيور الحبش) التجارية بسرعة النمو والتحويل الأمثل للعلف، لكن هذه الكفاءة الإنتاجية تظل منخفضة، عند مقارنتها بالدجاج، سواء في إنتاج اللحم أو البيض. إذ يلاحظ أن الإحتياجات الغذائية لإنتاج اللحم في الحبش أعلى من مثيلاتها في الدجاج.
تحتاج طيور الرومي في المراحل الأولى من حياتها إلى كميات كبيرة من البروتينات الغنية بالحموض الأمينية الأساسية،خصوصاً اللايسين والمثيونين والتربتوفان.
يجب أن تحتوي خلطات العلف للرومي في البداية أثناء فترة التحضين، على كمية من الزيت النباتي لا تقل عن 3%، وكذلك الأمر بالنسبة للأمات في مرحلة الإنتاج، ويفضل أن يقدم العلف بشكل محبحب (Pellets) في كافة مراحل التربية، وأن يكون تصنيعها جيداً، بحيث تكون نسبة العلف الناعم أقل ما يمكن.
في نظامي التربية السرحية ونصف السرحية لطيور الرومي، وبعد فترة التحضين التي تستمر حوالي 6 أسابيع في الحظائر، يتم إخراج الصيصان إلى المراعي تدريجياً، ساعة كل يوم لبضعة أيام ثم تزداد الفترة تدريجياً لتتعود هذه الطيور الصغيرة على نظام الرعي وتناول النباتات المختلفة و بعض أنواع الهوام، من حشرات وديدان، لتستفيد من المكونات الغذائية الموجودة فيها، بالإضافة إلى الخلطات العلفية التي يفضل أن تقدم في الحظيرة، ويستحسن عدم وجودها في المرعى، لمنع الطيور من التهامها، أو على الأقل لمنع تلوثها، خصوصاً منذ انتشار مرض إنفلونزا الطيور.
تم تركيب ونشر خلطات علفية في هذا العرض التقديمي، وهي متوافقة مع المتطلبات الغذائية لمعظم الهجن التجارية لطيور الرومي.
As part of the seminar held by the International Food Policy Research Institute (IFPRI) in collaboration with the National Nutrition Committee (affiliated by the Academy for Scientific Research and Technology) , “Research to support the 100 Million Healthy Lives Initiative: Lessons learned and actions for improving nutrition in Egypt”.
Similar to مقارنة الأداء الإنتاجي لأمهات حلقة دراسية (20)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
محاضرة هامة جداً
#ماذا_تفعل_في_حالة_الحريق
#fireaction
#EmergencyActionPlan
How to use #fireextinguisher
بشكل بسيط ومعلومات قيمة باللغة العربية والانجليزية
بفضل الله تعالى
أخذت مجهود كبير من البحث والتأليف والتصميم
يمكن مشاركتها لتعم الفائدة والاجر
مع الاحتفاظ بحقوق الملكية الفكرية وعدم ارالة الاسم منها
يوجد شرائح تصلح لملصقات توعية منفصلة في #السلامة من الحرائق و #الاخلاء في حالة طوارئ #الحريق ومكافحة الحريق و #طفاية_الحريق انواعها وانواع الحرائق ومسبباتها
لاي معلومات ولتقديم المحاضرة مجانا يمكنكم التواصل على الخاص
نحتسب الأجر في ميزان حسنات والدينا رحمهم الله تعالى
مقدمة عن لغة بايثون.pdf-اهم لغات البرمجةelmadrasah
تعتبر لغة البرمجة بايثون من أشهر لغات البرمجة في العالم بفضل تصميمها البسيط وسهولة تعلمها، مما يجعلها خيارًا ممتازًا للمبتدئين والمحترفين على حد سواء. تأسست بايثون في أواخر الثمانينات من القرن الماضي على يد المبرمج الهولندي جيدو فان روسوم، ومنذ ذلك الحين تطورت لتصبح واحدة من أكثر اللغات استخدامًا في مجالات متعددة، بدءًا من تطوير الويب وحتى تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي.