مفهوم إدارة الموارد البشرية الدولية وطبيعتها.(Nature and Conception of IHRM) الفرق بين إدارة الموارد البشرية الدولية والمحلية:Differences Between International and Local HRM اسواق العمل مدراء المركز ومدراء الفروع التابعة المشكلات التي تواجه المدراء الدوليين اختيار المدراء الدوليين ادوار المدير الدولي International Manager Roles وظائف المدير الدولي

1. ‫الدولية‬ ‫األعمال‬ ‫مفهوم‬
(Conception of International Business)
‫الموسوي‬ ‫سعد‬ ‫علي‬
2019-2020

2. ‫األعمال‬ ‫مفهوم‬
‫الدولية‬
(Conception of
International
Business)
•‫يقصد‬‫بمصطلح‬‫األعمال‬‫الدولية‬"‫أي‬‫نش‬‫اط‬
‫تجاري‬‫يتعدى‬‫مداه‬‫وانتشاره‬‫الحدود‬
‫الجغرافية‬‫لصانع‬‫أو‬‫تاجر‬‫السلعة‬‫أو‬
‫الخدمة‬"،‫ويمكن‬‫فهم‬‫هذا‬‫المصطلح‬‫بصور‬‫ة‬
‫أوضح‬‫من‬‫خالل‬‫التعريفات‬‫التي‬‫وردت‬‫ف‬‫ي‬
‫ادبيات‬‫األعمال‬،‫الدولية‬‫إال‬‫أنه‬‫وكالعادة‬‫م‬‫ن‬
‫الصعب‬‫تحديد‬‫تعريف‬‫عام‬‫وشامل‬‫لهذا‬
،‫المصطلح‬‫مثله‬‫مثل‬‫العديد‬‫من‬‫فروع‬‫ال‬‫علوم‬
‫االجتماعية‬‫ومنها‬‫األعمال‬،‫الدولية‬‫والتي‬
‫يرتبط‬‫تطورها‬ً‫دوما‬‫بمراحل‬‫تطور‬‫المج‬‫تمع‬
،‫ونشاطاته‬‫بمعنى‬‫أنه‬‫من‬‫الصعب‬‫التوص‬‫ل‬
‫إلى‬‫تعريف‬‫ثابت‬‫ودائم‬‫بالنظر‬‫إلى‬
‫المتغيرات‬‫والتطورات‬‫المستمرة‬‫في‬‫هذ‬‫ا‬
،‫المجال‬‫فالتعريف‬‫الذى‬‫نضعه‬‫اليوم‬‫ي‬‫عكس‬

3. •‫مفهومناًلماهيههًاألعمهالًالدوليهةًوالهدًالًيكهوضًالمضهامينًوالمتغيهراتًمعبهراًعهنًالج‬ً‫ديهدة‬
ً‫بعدًحين،ًفمنًالتعريفاتًالحديثةًًلـًشهيفاًرامهو‬(Shiva Ramu)ً‫أضًاألعمهالًالدوليهة‬"
ً‫ههدولتينًأو‬‫ه‬‫ههةًل‬‫ه‬‫ههدودًوطني‬‫ه‬‫ههرًح‬‫ه‬‫ههالًعب‬‫ه‬‫ههةًاالعم‬‫ه‬‫هههًمنظم‬‫ه‬‫ههومًب‬‫ه‬‫ههدميًتق‬‫ه‬‫ههاريًأوًخ‬‫ه‬‫ههاطًتج‬‫ه‬‫أيًنش‬
‫أكثر‬("1)ً‫،ًأماًالدكتورًأحمدًعبدالرحمن،ًفقدًعرفًاألعمالًالدوليهةًبننهها‬"‫معهامالتًته‬ً‫تم‬
ً‫ًأوًمنشههدتًمههنًدولًمختلفههة،ًوهنههااًبعههرًالكتابههاتًاألخههرىًالتههيًتعههر‬‫بههينًأفههرادا‬ً‫ف‬
‫هدات‬‫ه‬‫ًوح‬ ‫ه‬‫ه‬‫هركاتًالكبيهرةًوتمتل‬‫ه‬‫هاًالش‬‫ه‬‫هومًبه‬‫ه‬‫هطةًالتهيًتق‬‫ه‬‫هاًاألنش‬‫ه‬‫هةًبننه‬‫ه‬‫األعمهالًالدولي‬ً‫هغيليه‬‫ه‬‫تش‬
‫خارجًبلدانهاًاألصلية،ًوعندًإمعاضًالنظرًفيًالهراةةًالتعريفهاتًالسهابقةًوهيرهها‬ً‫نجهدًأنهها‬
‫تتفقًعلىًبعرًالمفاهيمًالتيًتميزًبوضوحًبينًاألعمالًالدوليهةًوالمحليهة‬ً‫وههذهًالمفهاهيم‬
ً‫هي‬:-

4. ‫المفاهيم‬
•‫األعمالًالدوليةًتتعلقًباالستثمارًفيًبلدًاخرًأوًبيعًوشراةًالخدماتًعبرًحدودًدولتينًأوًأك‬‫ثر‬.
•‫األعمالًالدوليةًليستًعملياتًعابرةًتتوالفًبانتهاةًالعملً،ًأوًاالستثمار،ًأوًالصفقةًالتجا‬ً‫رية،ًوإنما‬
‫ًعليها‬‫ًفعاال‬‫تتصفًباالستمراريةًوالدوام،ًويكوضًلصاحبًالعملًتنثيرا‬.‫الدوليةًتنفذًع‬ً‫برًحدود‬.
•‫المنشدتًصاحبةًاألعمالًعملياتهاًدولتينًأوًاكثر،ًأماًالمنشنةًصاحبةًاألعمالًفيًالسوقًالمحلي‬ً‫فتكوض‬
ًًًً‫عملياتهاًداخلًحدودًالدولةًالوطنية‬(‫الدولةًاالم‬)‫التيًتتواجدًفيهاًاإلدارةًالعامةًوالرئيسيةًل‬ً‫لشركةًمع‬
‫ًمنًأيًنشاطاتًتتمًداخلًالسوقًالمحلي‬ ‫ماًيصاحبًذل‬.

5. •‫االعمال‬‫الدولية‬‫تتكون‬‫من‬‫نوعين‬‫من‬‫العمليات‬‫التشغيلية‬،‫األول‬:‫المعامالت‬‫االقتصادية‬‫والتي‬‫هي‬‫في‬
‫األساس‬‫انتقال‬‫رؤوس‬‫األموال‬‫بأشكال‬‫وصور‬‫مختلفة‬‫كاالستثمارات‬‫أو‬‫القروض‬‫أو‬‫المساعدات‬‫ك‬‫ما‬‫تقوم‬
‫الشركات‬‫الدولية‬‫باالستيراد‬‫والتصدير‬‫من‬‫وإلى‬‫دول‬‫أخرى‬،‫ويمارس‬‫بعضها‬‫أعمال‬‫الوساطة‬‫بي‬‫ن‬
‫الباحثين‬‫عن‬‫رؤوس‬‫األموال‬‫والعارضين‬‫لها‬،‫كما‬‫يتم‬‫انتقال‬‫الموارد‬‫البشرية‬‫والتكنولوجيا‬‫ب‬‫ين‬‫الدول‬
‫بوساطة‬‫الشركات‬‫أو‬‫االفراد‬‫الناشطين‬‫على‬‫المستوى‬‫الدولي‬.‫أما‬‫النوع‬‫الثاني‬‫من‬‫العمليات‬‫فهو‬‫التفاعل‬
‫بين‬‫الشركات‬‫متعددة‬‫الجنسيات‬‫والمجتمع‬‫في‬‫البلد‬‫المضيف‬.
•‫يجب‬‫التفريق‬‫بين‬‫مفهومين‬‫لألعمال‬‫الدولية‬:‫األول‬‫يشمل‬‫األفراد‬‫والمؤسسات‬‫والشركات‬‫التي‬‫تعمل‬‫على‬
‫المستوى‬‫الدولي‬‫ويهدف‬‫نشاطها‬‫إلى‬‫تحقيق‬‫الربح‬‫من‬‫خالل‬‫التجارة‬‫أو‬‫االستثمار‬‫االقتصادي‬‫و‬‫المعامالت‬
‫المالية‬‫عبر‬‫الحدود‬‫الجغرافية‬‫للدول‬‫األخرى‬،‫وهذا‬‫ما‬‫يعرف‬‫بإدارة‬‫األعمال‬‫الدولية‬،‫أما‬‫الثاني‬‫فه‬‫و‬‫ذلك‬
‫المفهوم‬‫الذي‬‫يشمل‬‫المؤسسات‬‫والهيئات‬‫الدولية‬‫الحكومية‬‫وغير‬‫الحكومية‬‫التي‬‫ال‬‫تهدف‬‫إلى‬‫ت‬‫حقيق‬‫الربح‬،
‫وإنما‬‫يكون‬‫هدفها‬‫تقديم‬‫المساعدات‬‫العامة‬‫في‬‫شتى‬‫صورها‬‫وأشكالها‬‫االقتصادية‬‫والثقافية‬‫وا‬‫الجتماعية‬،
‫وحل‬‫النزاعات‬‫السياسية‬‫والمالية‬‫من‬‫أجل‬‫التقريب‬‫والتفاعل‬‫االنساني‬‫والثقافي‬‫بين‬‫شعوب‬‫دول‬‫العالم‬،‫مثل‬
‫المنظمات‬‫الدولية‬‫التابعة‬‫لهيئة‬‫األمم‬‫المتحدة‬(‫مثل‬‫البنك‬‫الدولي‬‫ومؤسساته‬‫العاملة‬‫في‬‫مختلف‬‫دول‬
‫العالم‬،‫ومنظمة‬‫اليونسكو‬،‫ومنظمة‬‫االغذية‬‫والزراعة‬،‫ومنظمة‬‫إغاثة‬‫وتشغيل‬‫الجئي‬‫الكوارث‬‫السي‬‫اسية‬
‫والطبيعية‬.‫الخ‬)

6. ‫وطبيعتها‬ ‫الدولية‬ ‫البشرية‬ ‫الموارد‬ ‫إدارة‬ ‫مفهوم‬
(.Nature and Conception of IHRM)
•ً‫منًالصعبًالعثورًعلىًتعريفًعامًوشاملًلمصطلح‬"ً‫إدارةًالمواردًالبشرية‬
‫الدولية‬"‫،ًفالمصطلحًهذاًمنًالسهلًفهمهًعلىًمستوىًالعملًالمحلي،ًألضًهنااًا‬ً‫لعديد‬
‫ًبه،ًأماًعلىًالمستوىًالدوليًفإضًاألمرًي‬‫منًالتعريفاتًالتيًتحيطناًعال‬ً‫نخذًأبعادا‬
ً‫أخرىًمتداخلةًيصعبًعلىًالمرةًاعتبارًمفهومهًعلىًالمستويينًالمحلي‬.‫وا‬ً‫لدولي‬
‫،ًفقدًوصفًالدكتورًأحمدًعبدًالرحمنًإدارةًالمواردًالبشريةًال‬‫ًواحدا‬‫مفهوما‬ً‫دولية‬
‫ًكلماًزادًعددًالعاملينًفيًالشركاتًالمتع‬‫بننهاًعمليةًمعقدة،ًوتزدادًتقعيدا‬ً‫ددة‬
‫الجنسية،ًوزادًتشتتهاًوانتشارهاًفيًمناطقًجغرافيةًواسعةًوبلداضًمختلف‬ً‫ة،ًوالدًيكوض‬
‫جميعهمًمنًجنسيةًالشركةًاألمًأوًمنًجنسياتًمختلفة‬" .

7. •‫هه‬‫ه‬‫ههةًبننه‬‫ه‬‫ههريةًالدولي‬‫ه‬‫ههواردًالبش‬‫ه‬‫ههتيًًإدارةًالم‬‫ه‬‫ههريفينًوبوس‬‫ه‬‫ههنًج‬‫ه‬‫ههلًم‬‫ه‬‫ههرفًك‬‫ه‬‫ويع‬ً‫ا‬"
‫مجموعةًاألنشطةًالمكتسبةًمنًخاللًالتطويرًالمستمرًفيًانتقاةًالق‬ً‫وىًالعاملة‬
‫الفعالةًلتحقيقًأهدافًالشهركةًالدوليهةًم‬.‫ج،ًمهعًتزويهدهمًبالتهدريب،ًو‬ً‫التطهوير‬
‫وتقييمًاالداةًوالثقافة‬”ً‫،ًأماًتشارلزًههل‬) (‫ًعهنًم‬‫فلهمًيبتعهدًكثيهرا‬ً‫فههومًسهلفه‬.
ً‫ها‬‫ه‬‫هةًبننه‬‫ه‬‫هريةًالدولي‬‫ه‬‫هواردًالبش‬‫ه‬‫فًإدارةًالم‬‫هر‬‫ه‬‫هعًع‬‫ه‬‫حي‬"‫ه‬‫ه‬‫هتراتيجيةًالت‬‫ه‬‫االس‬ً‫همل‬‫ه‬‫يًتش‬
‫أنشطةًالتوظيف،ًوتقييمًاألداة،ًوالتطوير،ًوالتعويضات،ًوعالالهات‬ً‫العمهلًفهي‬
‫ههركاتًم‬‫ه‬‫ههروعًالش‬‫ه‬‫ف‬.‫ج‬("3)ً‫ههات‬‫ه‬‫ههاًاختالف‬‫ه‬‫ههدًفيه‬‫ه‬‫ههرىًالًنج‬‫ه‬‫ههاتًأخ‬‫ه‬‫ههااًتعريف‬‫ه‬‫،ًوهن‬
‫جوهريه،ًمماًيشيرًإلىًكثيهرًمهنًالتقهاروًحهولًمفههومًمهاًهيههًإدارةًالمهوارد‬
‫البشريةًالدوليةًوبالذاتًفيًالجوانبًالتالية‬:

8. ‫لألع‬ ‫الدولي‬ ‫المستوى‬ ‫على‬ ‫العاملة‬ ‫البشرية‬ ‫الموارد‬ ‫إدارة‬ ‫وظائف‬ ‫أن‬‫ـمال‬
‫واحد‬ ‫فارق‬ ‫مع‬ ‫لألعمال‬ ‫المحلي‬ ‫المستوى‬ ‫على‬ ‫بها‬ ‫المعمول‬ ‫ذاتها‬ ‫هي‬
‫الثاني‬ ‫أما‬ ،‫والمحلية‬ ‫الدولية‬ ‫العمل‬ ‫لقوانين‬ ‫تخضع‬ ‫االولى‬ ‫أن‬ ‫وهو‬‫فتخضع‬ ‫ة‬
‫فقط‬ ‫المحلية‬ ‫العمل‬ ‫لقوانين‬.
‫مختلف‬ ‫وبلدان‬ ‫جنسيات‬ ‫من‬ ‫هم‬ ‫الدولية‬ ‫األعمال‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫العاملين‬ ‫ان‬‫أما‬ ‫ة‬
‫البلد‬ ‫أبناء‬ ‫من‬ ‫غالبيتهم‬ ‫في‬ ‫المحلية‬ ‫الشركة‬ ‫في‬ ‫العاملين‬.
‫الدولي‬ ‫االعمال‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫للعمل‬ ً‫ا‬‫مسبق‬ ‫تأهيلهم‬ ‫يتم‬ ‫العاملين‬ ‫أن‬‫ة‬.‫أما‬
‫على‬ ‫يقتصر‬ ً‫ا‬‫تعلي‬ ‫فيتلقون‬ ‫المحلية‬ ‫الشركات‬ ‫في‬ ‫العاملين‬‫المحلية‬ ‫االعمال‬.

9. ‫الفرق‬‫بين‬‫إدارة‬‫الموارد‬‫البشرية‬‫الدولية‬‫والمحلية‬ :
Differences Between International and Local HRM
•‫من‬‫خالل‬‫ما‬‫سبق‬‫ال‬‫بد‬‫أننا‬‫بدأنا‬‫ندرك‬‫بأن‬‫إدارة‬‫الموارد‬‫البشرية‬‫الدولية‬(‫تختلف‬‫عن‬
‫إدارة‬‫الموارد‬‫البشرية‬‫المحلية‬‫التي‬‫درسناها‬‫في‬‫المرحلة‬‫الجامعية‬‫األولى‬
(‫البكالوريوس‬)،‫وفيما‬‫يلي‬‫عرض‬‫ألهم‬‫العوامل‬‫األخرى‬‫التي‬‫جعلت‬‫من‬‫إدارة‬‫البشري‬‫ة‬
‫الموارد‬‫الدولية‬‫مختلفة‬‫عن‬‫مثيلتها‬‫المحلية‬:-

10. •‫اسواق‬‫العمل‬
•‫تختلف‬‫أسواق‬‫العمل‬‫من‬‫بلد‬‫إلى‬‫آخر‬،‫وفي‬‫هذه‬‫األسواق‬‫مزيجا‬‫من‬‫األفراد‬‫الذين‬‫يمل‬‫كون‬
‫مهارات‬‫ومعارف‬‫علمية‬‫عالية‬‫وأخرى‬‫فنية‬‫ومن‬‫مختلف‬‫فئات‬‫االعمار‬،‫وكل‬‫منهم‬‫يعمل‬‫في‬
‫بلده‬‫بأجر‬،‫وظرف‬‫مختلف‬،‫إن‬‫هذا‬‫العرض‬‫من‬‫قوة‬‫العمل‬‫في‬‫أي‬‫سوق‬‫عرضة‬‫للطلب‬‫م‬‫ن‬
‫جانب‬‫الشركات‬‫متعددة‬‫الجنسية‬،‫وهذه‬‫الشركات‬‫تبحث‬‫عن‬‫أسواق‬‫العمل‬‫التي‬‫تتم‬‫يز‬‫بنوعية‬
‫جيدة‬‫من‬‫المهارات‬‫والمعارف‬‫العلمية‬‫والتقنية‬‫واالجور‬‫المنخفضة‬.‫فالعامل‬‫أو‬‫الموظف‬
‫الذي‬‫ينتقل‬‫للعمل‬‫خارج‬‫بلده‬‫في‬‫نشاط‬‫خاص‬‫به‬،‫أو‬‫يعمل‬‫في‬‫بلده‬‫مع‬‫شركة‬‫أجنب‬‫ية‬،‫أو‬
ً‫ا‬‫موظف‬‫لدى‬‫حكومة‬‫دولة‬‫أجنبية‬‫أخرى‬‫او‬‫في‬‫منظمات‬‫األمم‬‫المتحدة‬‫ال‬‫يعتبر‬ً‫ا‬‫جزء‬‫من‬‫سوق‬
‫العمل‬‫الذي‬‫ينطبق‬‫عليه‬‫مصطلح‬‫إدارة‬‫الموارد‬‫البشرية‬‫الدولية‬‫والمتعلقة‬‫باألف‬‫راد‬‫الذين‬
‫يعملون‬‫مع‬‫ش‬.‫م‬.‫ج‬‫خارج‬‫بلدانهم‬‫االصلية‬،‫وخالصة‬‫القول‬‫أن‬‫الفرد‬‫العامل‬‫الذي‬‫يعمل‬‫ف‬‫ي‬
‫شركة‬‫خارج‬‫بلده‬،‫هو‬‫الذي‬‫تنطبق‬‫عليه‬‫مفاهيم‬‫إدارة‬‫الموارد‬‫البشرية‬‫الدولية‬(IHRM)
‫وهذا‬‫الفرد‬‫العامل‬‫في‬‫الخارج‬‫يواجه‬‫مشاكل‬‫ال‬‫يواجها‬‫مثيله‬‫الذي‬‫يعمل‬‫في‬‫بيئة‬‫ب‬‫لده‬
‫االصلي‬.‫أو‬‫في‬‫الوظائف‬‫الحكومية‬‫في‬‫أي‬‫بلد‬‫أو‬‫في‬‫المنظمات‬‫الدولية‬‫التي‬‫ال‬‫تهدف‬‫للربح‬.

11. •‫مشكالت‬‫التنقل‬‫بين‬‫الدول‬.
•‫هناك‬‫العديد‬‫من‬‫القيود‬‫والصعوبات‬‫القانونية‬‫واالقتصادية‬‫والث‬‫قافية‬‫على‬
‫حركة‬‫الموظفين‬‫اإلداريين‬‫والعمال‬‫من‬‫دولة‬‫إلى‬‫أخرى‬،‫في‬‫الوقت‬‫ال‬‫ذي‬
‫تكون‬‫فيه‬‫ش‬‫م‬‫ج‬. .‫بحاجة‬‫شديدة‬‫إلى‬‫سد‬‫النقص‬‫في‬‫احتياجاتها‬‫من‬‫س‬‫وق‬
‫العمل‬،‫مما‬‫يرفع‬‫من‬‫تكاليف‬‫أعمالها‬‫الدولية‬‫أو‬‫تعطيلها‬‫في‬‫بعض‬‫األحيان‬.
•‫األساليب‬‫والممارسات‬‫اإلدارية‬:
•‫إن‬‫األساليب‬‫والممارسات‬‫اإلدارية‬،‫وأناط‬‫اإلدارة‬‫تختلف‬‫من‬‫دولة‬
‫ألخرى‬،‫كذلك‬‫السلوكيات‬‫والطبائع‬‫والقيم‬‫المختلفة‬‫تشكل‬‫مش‬‫كلة‬‫حقيقية‬
‫للموظفين‬‫الدوليين‬‫وأصحاب‬‫األعمال‬،‫وتكمن‬‫المشكلة‬‫الحقيقي‬‫ة‬‫في‬‫هذا‬
‫المجال‬‫في‬‫صعوبة‬‫فهم‬‫مثل‬‫هذه‬‫الممارسات‬‫من‬‫ناحية‬،‫وتعقد‬‫من‬‫عم‬‫لية‬
‫التنسيق‬‫بين‬‫مراكز‬‫القيادة‬‫اإلدارية‬‫والموظفين‬‫والعمال‬‫التابع‬‫ين‬،‫بل‬
‫وتخفض‬‫من‬‫كفاءة‬‫الموظف‬‫خاصة‬‫عندما‬‫يعمل‬‫ويتنقل‬‫بين‬‫بلد‬‫و‬‫آخر‬،‫من‬
‫ناحية‬‫أخرى‬.

12. •‫التحكم‬‫والسيطرة‬:
•(The Control and Cybernetics)
•‫ذكرنا‬ً‫ا‬‫سابق‬‫أن‬‫المسافات‬‫الجغرافية‬‫التي‬‫تفصل‬‫بين‬‫المركز‬‫والفروع‬،‫والتنويع‬
‫المستمر‬‫للمنتجات‬‫والمهارات‬‫والمعارف‬‫يجعل‬‫من‬،‫عملية‬‫التحكم‬‫بالعمليات‬
‫الخارجية‬‫أصعب‬‫بكثير‬‫من‬‫العمليات‬‫المحلية‬،‫إن‬‫هذه‬‫المشكلة‬‫تؤثر‬‫بصور‬‫ة‬‫مباشرة‬
‫على‬‫إدارة‬‫الموارد‬‫البشرية‬‫الدولية‬،‫خاصة‬‫فيما‬‫يتعلق‬‫بوضع‬‫سياسات‬‫الم‬‫وظفين‬
‫واإلجراءات‬‫والقواعد‬‫المنظمة‬‫للعمليات‬‫االنتاجية‬،‫وتأخذ‬ً‫ا‬‫بعد‬‫اكثر‬‫تعقيد‬ً‫ا‬‫يؤثر‬‫على‬
‫اإلنجاز‬‫الفعلي‬‫لطواقم‬‫الموظفين‬‫اإلداريين‬‫وفي‬‫العالقات‬‫التنسيقية‬‫مع‬‫المركز‬.

13. ‫المركز‬ ‫مدراء‬
‫الفروع‬ ‫ومدراء‬
‫التابعة‬
•‫إض‬‫توظيف‬‫المدراة‬‫الدوليين‬‫يشمل‬‫فئتين‬:‫األول‬‫ى‬:‫مدراة‬
‫الفروع‬‫التابعة‬‫المركز‬‫الشركة‬،‫األم‬‫وهما‬‫األشخاص‬
‫الذين‬‫تم‬‫تكوينهم‬‫ألداره‬‫أنشطة‬‫الشركة‬‫في‬‫فروع‬‫ها‬
‫العاملة‬‫في‬‫الدول‬،‫األجنبية‬‫والثاني‬:‫المدراة‬‫الذين‬
‫يعملوض‬‫في‬‫مركز‬‫الشركة‬‫األم‬‫أو‬‫فروعها‬،‫المحلية‬‫و‬‫هم‬
‫الذين‬‫تم‬‫تكوينهم‬‫للتنسيق‬‫ومراالبة‬‫أعمال‬‫الشر‬‫كة‬‫في‬
‫الخارج‬‫والعمليات‬‫اإلالليمية‬‫المحلية‬‫وهذين‬‫البعد‬‫ين‬
‫مترابطاض‬.‫بعضها‬‫بشكل‬‫متين‬.‫فمن‬‫الناحية‬‫الع‬،‫ملية‬‫فإض‬
‫الفئة‬‫الثانية‬‫يمثلوض‬‫اإلدارة‬،‫العليا‬‫وهم‬‫يختارو‬‫ض‬
‫وض‬‫ويقيم‬‫مدراة‬‫الفروع‬‫في‬،‫الخارج‬‫وكال‬‫الفئت‬‫ين‬‫من‬
‫المدراة‬‫مترابطتين‬‫في‬‫كونها‬‫على‬‫وعي‬‫كامل‬‫بنهمي‬‫ة‬
‫التوفيق‬‫بين‬‫احتياجات‬‫التكيف‬‫مع‬‫االختالفات‬‫البيئية‬
‫والحاجة‬‫إلى‬‫عولمة‬‫الكفاةات‬‫العاملة‬‫في‬‫الشركة‬.

14. ‫الدوليين‬ ‫المدراء‬ ‫تواجه‬ ‫التي‬ ‫المشكالت‬
•‫العمل‬ ‫في‬ ‫االتصال‬ ‫مشكالت‬:
•‫صعوبة‬‫التعبير‬:‫من‬‫الطبيعي‬‫أض‬‫يقيم‬‫المدراة‬‫الدوليوض‬‫اتصاالت‬‫جيدة‬‫لض‬‫ماض‬‫أض‬
‫محتوى‬‫رسائلهم‬‫اإلدارة‬‫العليا‬‫في‬‫مركز‬‫الشركة‬‫األم‬‫بين‬‫وفروعها‬‫التابعة‬‫ال‬‫د‬‫تم‬‫فهمه‬.
‫ولكن‬‫هذا‬‫اإلمرا‬‫ليس‬‫بالمهمة‬‫السهلة‬‫ألسباو‬‫عديده‬‫منها‬:‫ارتفاع‬‫تكاليف‬‫االت‬‫صاالت‬
،‫الدولية‬‫والسبب‬‫الثاني‬‫هو‬‫عدم‬‫إمكانية‬‫االتصال‬‫في‬‫كل‬،‫األوالات‬‫وبطئ‬‫خد‬‫مات‬
‫البريد‬،‫الدولي‬‫وتزايد‬‫عملية‬‫االتصاالت‬ً‫تعقيدا‬‫عندما‬‫يكوض‬‫المدراة‬‫الدو‬‫ليين‬‫يتكلموض‬
‫لغات‬‫محلية‬‫مختلفة‬‫فاالتصاالت‬،‫المشتركة‬،‫والمباشرة‬‫بين‬‫الشركات‬‫األ‬‫مريكية‬ً‫مثال‬.
ً‫هالبا‬‫ما‬‫تتم‬‫باللغة‬‫اإلنجليزية‬‫وترسل‬‫حول‬،‫العالم‬‫وحتى‬‫لو‬‫تم‬‫فهمها‬‫ت‬ً‫ماما‬‫في‬
،‫الخارج‬‫فإنها‬‫تنخذ‬ً‫والتا‬‫أطول‬‫إذا‬‫كانت‬‫اللغة‬‫اإلنجليزية‬‫ألحد‬‫الطرفين‬(‫ال‬‫مرسل‬
‫والمستقبل‬)‫ليست‬‫لغة‬‫األم‬.

15. •‫استخدام‬‫اإلنجليزية‬:‫تعتبر‬‫اللغة‬‫اإلنجليزية‬‫في‬‫وقتنا‬‫الحاض‬‫ر‬‫اللغة‬
‫األعمال‬‫الدولية‬‫لألسباب‬‫التالية‬:
•-‫أن‬‫معظم‬‫األعمال‬‫الدولية‬‫تتكون‬‫من‬‫شركات‬‫تابعة‬‫لدول‬‫تتك‬‫لم‬
‫اللغة‬‫االنجليزية‬،‫مثل‬‫أمريكا‬،‫وبريطانيا‬،‫والهند‬،‫وأسترال‬‫يا‬‫ودول‬
‫أخرى‬.
•-‫أن‬‫اللغة‬‫االنجليزية‬‫هي‬‫اللغة‬‫الثانية‬‫في‬‫معظم‬‫دول‬‫العالم‬.
•-‫أن‬‫المدراء‬‫الدوليين‬‫ال‬‫يتوقع‬‫منهم‬‫تعلم‬‫جميع‬‫اللغات‬‫في‬‫ا‬‫لدول‬
‫التي‬‫فيها‬‫فروع‬‫تابعة‬‫لشركاتهم‬.

16. •‫الشعور‬‫بالعزلة‬: (Isolation)
•‫يضطر‬‫المدير‬‫الدولي‬‫في‬‫الفروع‬‫األجنبية‬‫أ‬ً‫ا‬‫حيان‬
‫أن‬‫يكون‬ً‫ا‬‫قادر‬‫على‬‫العمل‬‫باستقاللية‬،‫وبال‬‫تالي‬‫قد‬
‫يواجه‬‫مشكلة‬‫اإلحساس‬‫بالعزلة‬‫والمعاناة‬‫العال‬‫م‬.
‫العمل‬،‫فالموظف‬‫األجنبي‬‫في‬‫أي‬‫بلد‬‫يمكن‬‫ت‬‫مييزه‬
‫من‬‫بين‬‫جميع‬‫الموظفين‬‫الذ‬‫يعمل‬‫معهم‬،‫مما‬‫يج‬‫عله‬
ً‫ا‬‫وحداني‬‫بينهم‬،‫ولو‬‫أن‬‫هذا‬‫المدير‬/‫الموظف‬‫يعمل‬
‫في‬‫بلده‬،‫فإن‬‫من‬‫السهل‬‫عليه‬‫أن‬‫يدخل‬ً‫ا‬‫مكتب‬‫لزميله‬
‫ويتبادالن‬‫الحديث‬،‫أو‬‫يجري‬‫اتصاال‬ً‫ا‬‫هاتفي‬‫مع‬‫أحد‬
‫أصدقائه‬‫الكثيرين‬‫ليطلب‬‫النصيحة‬‫من‬‫أحد‬
‫األخصائيين‬‫فالمدير‬‫يصعب‬‫عليه‬‫أن‬‫يتأك‬‫د‬‫من‬‫أن‬
‫قراراته‬‫سليمة‬‫إال‬،‫كشخص‬‫إذا‬‫أخذ‬‫النصيحة‬
‫والثناء‬‫من‬‫شخص‬‫متخصص‬‫يثق‬‫به‬،‫وهذا‬‫ما‬
‫يصعب‬‫الحصول‬‫عليه‬‫في‬‫بلد‬‫اجنبي‬.

17. ‫المدراء‬ ‫اختيار‬
‫الدوليين‬
•‫ال‬‫يوجد‬‫هناك‬‫طريقة‬‫أخرى‬‫لتقليل‬‫نسبة‬‫فشل‬‫المدراء‬‫المغ‬‫تربين‬
‫غير‬‫تحسين‬‫إجراءات‬‫االختيار‬‫المعمول‬‫بها‬،ً‫ا‬‫حالي‬‫وإبعاد‬
‫المرشحين‬‫غير‬‫المناسبين‬.‫والحقيقة‬‫هي‬‫أن‬‫مدراء‬‫الموارد‬
‫البشرية‬‫في‬‫الشركات‬‫الدولية‬‫كانوا‬‫حتى‬‫وقت‬‫قريب‬‫يفض‬‫لون‬
‫اختيار‬‫المدراء‬‫من‬‫البلد‬‫األم‬‫للشركة‬‫ألرسالهم‬‫في‬‫مهات‬
،‫خارجية‬‫ولكن‬‫الخبرة‬‫والتجارب‬،‫السابقة‬‫جعلت‬‫مدراء‬‫الموار‬‫د‬
‫البشرية‬‫في‬‫مركز‬‫الشركة‬‫األم‬‫وفي‬‫فروعها‬‫حول‬‫العالم‬‫منذ‬‫ب‬‫داية‬
‫الثمانينات‬‫يوجهون‬‫أنظارهم‬‫نحو‬‫اختيار‬‫مدراء‬‫محليين‬‫من‬‫ال‬‫بلد‬
‫المضيف‬‫لفرع‬،‫الشركة‬‫أو‬‫من‬‫بلد‬،‫ثالث‬‫وهنا‬‫واجهت‬‫الشركا‬‫ت‬
‫الدولية‬‫مشكالت‬‫في‬‫االختيار‬‫كان‬‫عليها‬‫حلها‬ً‫ال‬‫أو‬‫وهي‬:
•1-‫أن‬‫أداء‬‫وكفاءة‬‫المدراء‬‫الدوليين‬‫الذين‬‫يقع‬‫عليهم‬‫االختي‬‫ار‬
‫من‬‫البلد‬‫المضيف‬‫ليسوا‬‫بنفس‬‫كفاءة‬‫المدراء‬‫من‬‫بلد‬‫الش‬‫ركة‬
،‫األم‬‫ومن‬‫حيث‬‫الخبرة‬‫النوعية‬‫الفنية‬‫واإلدارية‬.
•2-‫صعوبة‬‫التعبير‬‫باللغة‬،‫اإلنجليزية‬‫وكتابة‬‫التقارير‬‫الدقيقة‬
،‫باإلنجليزية‬‫وإجراء‬‫المفاوضات‬‫االستراتيجية‬‫وما‬‫تتطلب‬‫من‬
‫ذكاء‬‫في‬‫وضع‬‫استراتيجيات‬‫تفاوضية‬‫تقود‬‫إلى‬‫النجاح‬.
•3-‫التباينات‬‫الثقافية‬‫بين‬‫هؤالء‬‫المدراء‬‫من‬‫جهة‬‫ومدراء‬
‫االدارة‬‫العليا‬‫في‬‫مركز‬‫الشركة‬‫األم‬.‫وللتغلب‬‫على‬‫هذه‬‫المش‬‫كالت‬
‫فإن‬‫على‬‫الشركات‬‫أن‬‫تبحث‬‫عن‬‫مصادر‬‫استقطاب‬‫أخرى‬
‫لتوظيف‬‫المدراء‬‫منها‬:

18. ‫المدير‬ ‫ادوار‬
‫الدولي‬
International
Manager
Roles
•‫رهم‬‫تباين‬‫انشطة‬‫المدراة‬‫وادوارهم‬‫التي‬‫ترت‬‫بط‬
‫باختالف‬‫االهمية‬‫النسبة‬‫ألدوار‬‫المدير‬‫الدول‬‫ي‬‫اال‬
‫انه‬‫يمكن‬‫اض‬‫نضع‬‫ادوار‬‫للمدير‬‫الدولي‬‫في‬‫ث‬‫الثة‬
‫مجموعات‬‫رئيسية‬ً‫ووفقا‬‫الى‬‫نوع‬‫وطبيعة‬
‫المنظمة‬‫الدولية‬‫وكذل‬‫المستوى‬‫االداري‬
‫والوظيفة‬‫التي‬‫يشغلها‬‫المدير‬‫الدولي‬‫وكاال‬‫تي‬:

19. •‫االدوار‬‫الشخصية‬:‫تتكون‬‫هذه‬‫المجموعة‬‫من‬‫االدوار‬
‫في‬‫الوظائف‬‫الرئيسة‬‫التي‬‫يمارسها‬‫المدير‬‫وفي‬‫ت‬‫فاعله‬
‫مع‬‫االخرين‬‫من‬‫خالل‬‫عملية‬‫االتصال‬‫والدور‬‫القيادي‬
‫الذي‬‫يمارسه‬‫والمرتبطة‬‫في‬‫التمثيل‬‫الرسمي‬‫للم‬‫نظمة‬
‫وتحفيز‬‫العاملين‬‫وتوجيههم‬‫واجراء‬‫االتصاالت‬‫مع‬
‫العاملين‬‫داخل‬‫المنظمة‬‫ومع‬‫االدارات‬‫التنفيذية‬‫لوح‬‫دات‬
‫االعمال‬‫الدولية‬‫وكذلك‬‫مع‬‫الجهات‬‫الخارجية‬‫للمنظمة‬.
•‫االدوار‬‫المعلوماتية‬:‫يعتبر‬‫هذا‬‫النوع‬‫من‬‫االدوار‬
‫المهمة‬‫في‬‫عمل‬‫المدير‬‫الدولي‬‫وذلك‬‫الرتباطها‬‫في‬‫ن‬‫ظم‬
‫وشبكة‬‫المعلومات‬‫التي‬‫فرضت‬‫نوع‬‫من‬‫الوظائف‬
‫الجديدة‬‫على‬‫المدراء‬‫الدوليين‬‫بشكل‬‫خاص‬‫اذ‬‫ان‬‫الم‬‫دير‬
‫الدولي‬‫بدون‬‫معلومات‬‫ال‬‫يمكنه‬‫من‬‫اداء‬‫مهامه‬‫في‬
‫التوجيه‬‫والرقابة‬‫وانشطة‬‫المنظمة‬‫االخرى‬‫المختلف‬‫ة‬
‫والوحدات‬‫التابعة‬‫لها‬.

20. •‫فمن‬‫خالل‬‫المعلومات‬‫التي‬‫تنتجها‬‫نظم‬‫المعلومات‬‫الدولية‬‫المختلفة‬‫المستخدمة‬‫والتي‬‫يقوم‬‫المدير‬
‫الدولي‬‫باستثمارها‬‫وتمريرها‬‫الى‬‫مختلف‬‫العاملين‬‫وبالتالي‬‫فانه‬‫يعمل‬‫كصانع‬‫للق‬‫واعد‬‫والبيانات‬
‫ومرسل‬‫لهذه‬‫المعلومات‬‫الى‬‫الجهات‬‫االخرى‬‫المختلفة‬‫داخل‬‫وخارج‬‫المنظمة‬‫وبما‬‫يجعل‬‫منه‬
‫المتحدث‬‫الرسمي‬‫باسم‬‫المنظمة‬.
•‫االدوار‬‫القرارية‬:‫هذا‬‫النوع‬‫من‬‫االدوار‬‫التي‬‫يمارسها‬‫المدير‬‫الدولي‬‫والتي‬‫يجعل‬‫منه‬‫وبحك‬‫م‬
‫موقعه‬‫في‬‫المنظمة‬‫الدولية‬‫صانع‬‫لقراراتها‬‫التي‬‫تسهم‬‫في‬‫احداث‬‫التغيير‬‫المطلوب‬‫ف‬‫ي‬‫مختلف‬
‫مجاالت‬‫عمل‬‫المنظمة‬ً‫ا‬‫بدء‬‫من‬‫الهيكل‬‫التنظيمي‬‫للمنظمة‬‫الدولية‬‫الى‬‫معالجة‬‫االضطرابا‬‫ت‬
‫والصراعات‬‫التي‬‫تنشأ‬‫داخل‬‫المنظمة‬‫اضافة‬‫الى‬‫القرارات‬‫المتعلقة‬‫بتوزيع‬‫الموارد‬‫ال‬‫متاحة‬
‫للمنظمة‬‫الدولية‬‫ومراقبة‬‫استخدامها‬ً‫ا‬‫وفق‬‫الى‬‫طبيعة‬‫اهدافها‬‫اضافة‬‫الى‬‫كونه‬‫الشخص‬‫الذي‬‫يقوم‬
‫بالتفاوض‬‫مع‬‫الجهات‬‫الخارجية‬‫االخرى‬‫وعقد‬‫الصفقات‬‫مع‬‫مختلف‬‫االطراف‬‫ذات‬‫العالق‬‫ة‬‫مع‬
‫المنظمة‬‫الدولية‬.

21. ‫وظائف‬‫المدير‬‫الدولي‬
•‫وأجبرت‬‫المنافسة‬‫العالمية‬‫الشركات‬‫على‬‫تغيير‬‫طريقة‬‫إدارتها‬‫في‬‫الداخ‬‫ل‬
‫والخارج‬.‫إن‬‫ارتفاع‬‫معدل‬‫التغيير‬،‫والتقدم‬‫التكنولوجي‬،‫ودورات‬‫حياة‬‫الم‬‫نتج‬
‫األقصر‬،‫واالتصاالت‬‫عالية‬‫السرعة‬‫كلها‬‫عوامل‬‫تسهم‬‫في‬‫هذه‬‫التغييرات‬.‫ويركز‬
‫نهج‬‫اإلدارة‬‫الجديد‬‫على‬‫إنشاء‬‫نظام‬‫اتصاالت‬‫جديد‬‫يتميز‬‫ون‬‫مفهومة‬‫ومقبو‬‫لة‬،
‫نتائج‬‫من‬‫هذا‬‫النهج‬‫الجديد‬.‫إن‬‫قيم‬‫اإلدارة‬‫آخذة‬‫في‬‫التغير‬،‫ويجب‬‫أن‬‫يكون‬
‫بمستوى‬‫عال‬‫من‬‫مشاركة‬‫الموظفين‬.‫كما‬‫يجب‬‫أن‬‫تكون‬‫الهياكل‬‫التنظيمية‬‫مرنة‬
‫بما‬‫يكفي‬‫للتغيير‬‫مع‬‫تغير‬‫ظروف‬‫السوق‬.‫وتعتبر‬‫برامج‬‫تطوير‬‫الموظفين‬‫الجار‬‫ية‬
‫وإجراءات‬‫مراقبة‬‫التصميم‬،‫التي‬‫تك‬‫لدى‬‫المديرين‬‫اآلن‬‫رؤية‬‫وأن‬‫يكونوا‬‫ق‬‫ادرين‬
‫على‬‫توصيل‬‫الرؤية‬‫إلى‬‫كل‬‫شخص‬‫في‬‫الشركة‬.

22. •‫وعلى‬‫الرغم‬‫من‬‫أن‬‫المدير‬‫الدولي‬‫يؤدي‬‫نفس‬‫الوظائف‬
‫األساسية‬‫التي‬‫يقوم‬‫بها‬‫المدير‬‫المحلي‬،‫فإنه‬‫يجب‬‫أن‬‫ي‬‫تكيف‬‫مع‬
‫المزيد‬‫من‬‫المتغيرات‬‫والبيئات‬.‫ولذلك‬،‫يجب‬‫أن‬‫تتغير‬‫كل‬
‫وظيفة‬‫من‬‫وظائف‬‫اإلدارة‬‫األساسية‬‫الخمسة‬‫عندما‬‫تعمل‬‫في‬
‫سوق‬‫أجنبية‬.
•
•‫تخطيط‬
•‫وتتمثل‬‫المرحلة‬‫األولى‬‫من‬‫التخطيط‬‫الدولي‬‫في‬‫تقري‬‫ر‬‫كيفية‬
‫القيام‬‫باألعمال‬‫التجارية‬‫على‬‫الصعيد‬‫العالمي‬:‫سواء‬‫التصدير‬
‫أو‬‫الدخول‬‫في‬‫اتفاقات‬‫الترخيص‬‫أو‬‫المشاريع‬‫المشترك‬‫ة‬‫أو‬
‫العمل‬‫كشركة‬‫متعددة‬‫الجنسيات‬‫مع‬‫مرافق‬‫في‬‫بلد‬‫أجنب‬‫ي‬.
•‫ولتطوير‬‫التنبؤات‬‫واألهداف‬‫والخطط‬‫لألنشطة‬‫الدولية‬،‫يجب‬
‫على‬‫المدير‬‫مراقبة‬‫البيئات‬‫عن‬‫قرب‬.‫وتشمل‬‫العوامل‬‫الرئيسية‬
‫عدم‬‫االستقرار‬‫السياسي‬،‫وعدم‬‫استقرار‬‫العملة‬،‫والمناف‬‫سة‬‫من‬
‫الحكومات‬،‫والضغوط‬‫من‬‫الحكومات‬،‫وحماية‬‫براءات‬
‫االختراع‬‫والعالمات‬‫التجارية‬،‫والمنافسة‬‫الشديدة‬.

23. •‫تنظيم‬
•‫وينبغي‬‫أن‬‫تتأكد‬‫الشركات‬‫الدولية‬‫من‬‫أن‬‫خططها‬‫تناسب‬‫ث‬‫قافة‬‫البلد‬
‫المضيف‬.‫عادة‬،‫تشعر‬‫الشركات‬‫األمريكية‬‫بأن‬‫الخطط‬‫طويلة‬
‫األجل‬‫يجب‬‫أن‬‫تكون‬‫ثالث‬‫إلى‬‫خمس‬‫سنوات‬‫في‬‫الطول‬‫؛‬‫ولكن‬‫في‬
‫بعض‬‫الثقافات‬،‫هذه‬‫الفترة‬‫الزمنية‬‫قصيرة‬‫جدا‬.‫ويجب‬‫على‬‫العديد‬
‫من‬‫البلدان‬‫أن‬‫تخطط‬‫بمساعدة‬‫الوكاالت‬‫الحكومية‬.‫والعمل‬‫من‬
‫خالل‬‫البنى‬‫البيروقراطية‬،‫والسياسات‬،‫واإلجراءات‬‫غالبا‬‫م‬‫ا‬
‫تستغرق‬‫وقتا‬‫طويال‬.
‫ويجب‬‫تنظيم‬‫األعمال‬‫التجارية‬‫الدولية‬‫بحيث‬‫تتمكن‬‫من‬‫ال‬‫تكيف‬‫مع‬
‫االختالفات‬‫الثقافية‬‫والبيئية‬.‫فلم‬‫يعد‬‫بإمكان‬‫المنظمات‬‫أن‬‫تضع‬
"‫نسخا‬‫كربون‬"‫أو‬‫استنساخ‬‫نفسها‬‫في‬‫بلدان‬‫أجنبية‬.‫يجب‬‫تنظيم‬
‫شركة‬‫دولية‬‫بحيث‬‫تكون‬‫قادرة‬‫على‬‫االستجابة‬‫للعمالء‬‫األج‬‫انب‬
‫والموظفين‬‫والموردين‬.‫قد‬‫يتم‬‫تنظيم‬‫شركة‬‫كاملة‬‫كشركة‬‫عمالق‬‫ة‬
‫في‬‫جميع‬‫أنحاء‬‫العالم‬‫لديها‬‫عدة‬‫أقسام‬.‫وقبل‬‫كل‬‫شيء‬،‫يجب‬‫على‬
‫المنظمة‬‫الجديدة‬‫أن‬‫تنشئ‬‫نظام‬‫اتصال‬‫مفتوحا‬‫جدا‬‫حيث‬‫يمك‬‫ن‬
‫بسرعة‬‫سماع‬‫المشاكل‬‫واألفكار‬‫والمظالم‬‫ومعالجتها‬‫على‬‫جمي‬‫ع‬
‫مستويات‬‫اإلدارة‬.‫وبدون‬‫هذا‬،‫فإن‬‫الموظفين‬‫لن‬‫تتورط‬،‫ورؤىهم‬
‫وأفكارهم‬‫حاسمة‬‫لنجاح‬‫األعمال‬‫التجارية‬.

24. •‫وبما‬‫أن‬‫المنظمة‬‫توسع‬‫عملياتها‬‫على‬‫الصعيد‬‫الدولي‬،‫فإنها‬‫تحت‬‫اج‬‫إلى‬
‫تكييف‬‫هيكلها‬.‫فعندما‬‫تزيد‬‫المنظمة‬‫من‬‫تركيزها‬‫الدولي‬،‫فإنها‬‫تمر‬‫ع‬‫بر‬
‫المراحل‬‫الثالث‬‫التالية‬‫من‬‫التغيير‬‫الهيكلي‬:
•1.‫قبل‬--‫المرحلة‬‫الدولية‬.‫الشركات‬‫التي‬‫لديها‬‫منتج‬‫أو‬‫خدمة‬‫تتضمن‬
‫أحدث‬‫التقنيات‬،‫هي‬‫فريدة‬‫من‬‫نوعها‬،‫أو‬‫متفوقة‬‫قد‬‫تعتبر‬‫نفسه‬‫ا‬‫جاهزة‬
‫للساحة‬‫الدولية‬.‫االستراتيجية‬‫األولى‬‫المستخدمة‬‫إلدخال‬‫منتج‬‫إلى‬‫الس‬‫وق‬
‫األجنبية‬‫هو‬‫إيجاد‬‫وسيلة‬‫لتصدير‬‫المنتج‬.‫في‬‫هذه‬‫المرحلة‬،‫وتضيف‬
‫الشركة‬‫مدير‬‫التصدير‬‫كجزء‬‫من‬‫قسم‬‫التسويق‬‫ويجد‬‫الشركاء‬‫األ‬‫جانب‬.
•2.‫مرحلة‬‫التقسيم‬‫الدولي‬.‫وقد‬‫يرتفع‬‫الضغط‬‫من‬‫خالل‬‫إنفاذ‬‫قوانين‬‫ال‬‫بلد‬
‫المضيف‬‫والقيود‬‫المفروضة‬‫على‬‫التجارة‬‫والمنافسة‬،‫مما‬‫يضع‬‫ال‬‫شركة‬‫في‬
‫وضع‬‫غير‬‫مؤات‬‫من‬‫حيث‬‫التكلفة‬.‫وعندما‬‫تقرر‬‫الشركة‬‫الدفاع‬‫عن‬
‫مركزها‬‫األجنبي‬‫في‬‫السوق‬‫وتوسيع‬‫نطاقها‬‫عن‬‫طريق‬‫إنشاء‬‫عمليا‬‫ت‬
‫تسويق‬‫أو‬‫إنتاج‬‫في‬‫بلد‬‫واحد‬‫أو‬‫أكثر‬‫من‬‫البلدان‬‫المضيفة‬،‫فإنه‬‫ا‬‫تنشئ‬‫شعبة‬
‫دولية‬‫مستقلة‬.‫في‬‫المقابل‬،‫تبدأ‬‫العمليات‬‫الخارجية‬،‫ونائب‬‫الرئيس‬،‫وتقديم‬
‫التقارير‬‫مباشرة‬‫إلى‬‫الرئيس‬‫أو‬‫الرئيس‬‫التنفيذي‬،‫ويشرف‬‫ع‬‫لى‬‫العمليات‬.
3.‫مرحلة‬‫الهيكل‬‫العالمي‬.‫والشركة‬‫مستعدة‬‫لالبتعاد‬‫عن‬‫مرحلة‬‫التقس‬‫يم‬
‫الدولي‬‫عندما‬‫تستوفي‬‫المعايير‬‫التالية‬:
•‫إن‬‫السوق‬‫الدولية‬‫له‬‫أهميته‬‫بالنسبة‬‫للسوق‬‫المحلية‬.
•‫كبار‬‫المسؤولين‬‫في‬‫الشركة‬‫لديهم‬‫خبرة‬‫أجنبية‬‫ومحلية‬‫على‬‫حد‬‫س‬‫واء‬.
•‫تمثل‬‫المبيعات‬‫الدولية‬‫ما‬‫بين‬25‫و‬35‫في‬‫المائة‬‫من‬‫إجمالي‬‫المبيعات‬.
•‫التكنولوجيا‬‫المستخدمة‬‫في‬‫التقسيم‬‫المحلي‬‫قد‬‫فاقت‬‫بكثير‬‫م‬‫ن‬‫التقسيم‬
‫الدولي‬.
‫ومع‬‫ازدياد‬‫أهمية‬‫العمليات‬‫األجنبية‬،‫فإن‬‫عملية‬‫صنع‬‫القرار‬‫تصبح‬‫أكثر‬
‫مركزية‬‫في‬‫مقار‬‫الشركات‬.‫وينبغي‬‫اعتماد‬‫مجموعة‬‫منتجات‬‫وظيفية‬‫أو‬‫نهج‬
‫جغرافي‬‫أو‬‫مجموعة‬‫من‬‫هذه‬‫النهج‬.‫توحد‬‫الشركة‬‫األنشطة‬‫الدولية‬‫مع‬
‫القرارات‬‫العالمية‬‫في‬‫المقر‬‫العالمي‬

25. •‫التوظيف‬
•‫ألن‬‫الحصول‬‫على‬‫الموظفين‬‫جيدة‬‫أمر‬‫بالغ‬‫األهمية‬‫لنجاح‬‫أي‬‫عمل‬،‫يجب‬‫أن‬‫يتم‬
‫توظيف‬‫الموظفين‬‫وتطويرها‬‫بعناية‬‫فائقة‬.‫ويجب‬‫أن‬‫تكون‬‫اإلدارة‬‫على‬‫دراية‬‫بقوانين‬
‫العمل‬‫الوطنية‬‫في‬‫البلد‬.‫وبعد‬‫ذلك‬،‫يجب‬‫أن‬‫يقرر‬‫عدد‬‫المديرين‬‫والموظفين‬‫الالزمين‬
‫للتوظيف‬‫من‬‫القوى‬‫العاملة‬‫المحلية‬‫وما‬‫إذا‬‫كان‬‫سيتم‬‫نقل‬‫الموظفين‬‫المحليين‬.
•‫على‬‫سبيل‬‫المثال‬،‫الشركات‬‫األمريكية‬‫أفضل‬‫من‬‫توظيف‬‫المواهب‬‫المحلية‬‫واس‬‫تخدام‬
‫عدد‬‫قليل‬‫فقط‬‫من‬‫المغتربين‬‫الرئيسيين‬‫في‬‫معظم‬‫الحاالت‬،‫ألن‬‫تكاليف‬‫ت‬‫عيين‬‫الموظفين‬
‫في‬‫الواليات‬‫المتحدة‬‫إلى‬‫وظائف‬‫في‬‫الخارج‬‫يمكن‬‫أن‬‫تكون‬‫مكلفة‬‫للغاية‬.‫ببساطة‬،
‫المغتربين‬(‫الناس‬‫الذين‬‫يعيشون‬‫ويعملون‬‫في‬‫بلد‬‫آخر‬)‫هي‬‫مقترحات‬‫باهظة‬‫الثمن‬‫حتى‬
‫عندما‬‫تسير‬‫االمور‬‫بشكل‬‫جيد‬.‫إن‬‫إضافة‬‫جميع‬‫الرسوم‬‫اإلضافية‬‫األعلى‬،‫ورسوم‬‫الس‬‫فر‬
‫ألفراد‬‫العائلة‬،‫وتكاليف‬‫النقل‬،‫وبدالت‬‫السكن‬،‫ومزايا‬‫التعليم‬‫لألطفال‬،‫وس‬‫يارات‬
‫الشركة‬،‫والضرائب‬،‫وإجازات‬‫زيارة‬‫الوطن‬،‫يعني‬‫أن‬‫السنة‬‫األولى‬‫في‬‫الخارج‬‫غ‬‫البا‬‫ما‬
‫تكلف‬‫الشركة‬‫المتعددة‬‫الجنسيات‬‫الراتب‬‫االساسي‬.‫إن‬‫إجمالي‬‫الفاتورة‬‫لمتوسط‬‫اإلقامة‬
‫في‬‫الخارج‬‫لمدة‬‫أربع‬‫سنوات‬‫يمكن‬‫بسهولة‬‫أعلى‬‫مليون‬‫دوالر‬‫لكل‬‫مغترب‬.‫وعلى‬‫أي‬
‫حال‬،‫يجب‬‫على‬‫المديرين‬‫أن‬‫يدرسوا‬‫بدقة‬‫كيفية‬‫اختيار‬‫وإعداد‬‫المغتربين‬.

26. •‫توجيه‬
•‫واالختالفات‬‫الثقافية‬‫تجعل‬‫مهمة‬‫التوجيه‬‫أكثر‬‫صعوبة‬‫ب‬‫النسبة‬
‫للمدير‬‫الدولي‬.‫مواقف‬‫الموظفين‬‫تجاه‬‫العمل‬‫وحل‬‫المشكالت‬
‫تختلف‬‫حسب‬‫البلد‬.‫وتخلق‬‫الحواجز‬‫اللغوية‬‫أيضا‬‫صعوبات‬‫في‬
‫االتصال‬.‫وللحد‬‫من‬‫المشاكل‬‫الناشئة‬‫عن‬‫االختالفات‬‫الثقافي‬‫ة‬،‫تقوم‬
‫المنظمات‬‫بتدريب‬‫المدراء‬‫في‬‫مجال‬‫اإلدارة‬‫المشتركة‬‫بين‬
‫الثقافات‬.‫وتتولى‬‫اإلدارة‬‫المشتركة‬‫بين‬‫الثقافات‬‫تدريب‬‫ال‬‫مدراء‬
‫على‬‫التفاعل‬‫مع‬‫العديد‬‫من‬‫الثقافات‬‫ولتقييم‬‫التنوع‬.
•‫وباإلضافة‬‫إلى‬‫ذلك‬،‫فإن‬‫أسلوب‬‫القيادة‬‫المقبولة‬‫من‬‫الموظ‬‫فين‬
‫يختلف‬‫من‬‫دولة‬‫إلى‬‫أخرى‬.‫وفي‬‫بلدان‬‫مثل‬‫فرنسا‬‫وألمانيا‬،‫ال‬
‫تشجع‬‫العالقات‬‫غير‬‫الرسمية‬‫مع‬‫الموظفين‬.‫أما‬‫في‬‫السويد‬
‫واليابان‬،‫فإن‬‫العالقات‬‫غير‬‫الرسمية‬‫مع‬‫الموظفين‬‫يتم‬‫ت‬‫شجيعها‬
‫بقوة‬،‫ويتم‬‫استخدام‬‫أسلوب‬‫القيادة‬‫التشارکي‬‫للغاية‬.‫وتختلف‬‫النظم‬
‫الحافزة‬‫أيضا‬‫اختالفا‬‫هائال‬.‫وقد‬‫ال‬‫يعمل‬‫نوع‬‫الحوافز‬‫المستخدمة‬
‫في‬‫الواليات‬‫المتحدة‬‫في‬‫أوروبا‬‫أو‬‫اليابان‬،‫حيث‬‫تكون‬‫الع‬‫مالة‬
‫المستقرة‬‫والمزايا‬‫أكثر‬‫أهمية‬‫من‬‫المكافآت‬.

27. •‫المتابعة‬
•‫التشتت‬‫الجغرافي‬‫والمسافة‬،‫والحواجز‬‫اللغوية‬،‫والقيود‬‫القانونية‬‫تع‬‫قيد‬‫وظيفة‬
‫التحكم‬.‫وعادة‬‫ما‬‫تكون‬‫االجتماعات‬‫واإلبالغ‬‫والتفتيش‬‫جزءا‬‫من‬‫نظام‬‫الرقاب‬‫ة‬
‫الدولية‬.
•‫السيطرة‬‫على‬‫التحديات‬‫الخاصة‬‫إذا‬‫كانت‬‫الشركة‬‫تشارك‬‫في‬‫أعمال‬‫متعد‬‫دة‬
‫الجنسيات‬‫بسبب‬‫نطاق‬‫واسع‬‫من‬‫العمليات‬‫والتأثيرات‬‫المختلفة‬‫من‬‫بي‬‫ئات‬‫متنوعة‬.
‫ومع‬‫ذلك‬،‫فإن‬‫مراقبة‬‫العمليات‬‫مهمة‬‫حاسمة‬‫بالنسبة‬‫للمديرين‬‫متعددي‬‫الج‬‫نسيات‬.
‫وفي‬‫العديد‬‫من‬‫البلدان‬،‫تكون‬‫المكافآت‬‫والمعاشات‬‫التقاعدية‬‫والعطالت‬‫و‬‫أيام‬
‫العطلة‬‫مكلفة‬‫قانونا‬‫ويعتبرها‬‫العديد‬‫من‬‫الموظفين‬‫حقوقا‬.‫وتوجد‬‫نقابات‬‫قوية‬‫بوجه‬
‫خاص‬‫في‬‫أجزاء‬‫كثيرة‬‫من‬‫العالم‬،‫وتقيد‬‫مطالبها‬‫حرية‬‫المديرين‬‫في‬‫العم‬‫ل‬