More Related Content
Similar to شرح القصيدة الهائية للشيخ الحكمي شرح الشيخ عبد الرزاق البدر (20)
More from fa3el khair (20)
شرح القصيدة الهائية للشيخ الحكمي شرح الشيخ عبد الرزاق البدر
- 3. 3
1
ومن ،َانْفسنَأ ِرشور من باهلل ُذونعو ،ُه ُونستغفر ُهُنيَِعتونس ُهُدَنحم ،هلل َاحلمد إن
سي
ـ
ال أن وأشهد ،له َهادي فال لل ْ
ضُي ومن ،له َّ
ل ِ
ضُم فال ُهللا ِهيده من ،َانِأعامل اتَئ
إله
ُعبد ًاحممد أن وأشهد ،له رشيك ال ُهَوحد اهلل إال
ُه
ُلورسو
ُه
.
بعد؛أما
فبني
أيدينا
منظومة
نافعة
وقصيدة
مفيدة
للعالمة
مَلَعال
الشيخ
اإلمام
حافظ
ا
بن
أمحد
بن
عيل
احلكمي
،
الشهي
ـ
ِر
بحسن
،التصانيف
ومجال
،املؤلفات
و
جودة
املنظومات
العلمية
املتنوعة
يف
أبواب
،الرشيعة
لـ
ام
حوته
من
علم
،غزير
وتقرير
،نافع
وحسن
،استدالل
ومجال
،ترتيب
ووضوح
،عبارة
وطيب
نصح
من
هذا
اإلمام
ال
ـ
ُه
امم
.
و
ُهَنظم َّ
مـام
هذه
القصيدة
اهلائية
وهي ،
يف
باب
رشيف
ومهم
من
العلم؛
وهو
الزهد
يف
الدنيا
والتحذير
من
االفتتان
،هبا
ِ
بُلوالتكا
،عليها
وأن
تكون
أكرب
هم
،املرء
ومبلغ
،علمه
وغاية
ِمقصود
ِه
،
فإن
من
كان
كذلك
أرضته
الدنيا
مرضة
،عظيمة
وكانت
َ
بَبس
هلكته
وحرمانه
من
اخلري
،
والناظم
قد
- 5. 5
3
قال *
:
1
-
وما
يل
و
نياللد
ْ
وليست
تيَيْغُبب
َو
َال
َهىتْنُم
دي ْ
صَق
ُ
ولست
ناَأ
هلا
2
-
ُ
ت ْ
سَلو
الّيبم
ليهاِإ
وال
ىلِإ
ا ِ
رئاساِت
ًانتن
ًاحْبوق
حلاهلا
الشرح
قوله
(
وما
يل
و
نيا ُّللد
ْ
ت َ
سْيول
تيَيْغُبب
:)
رّصد
ُالناظم
هذه
القصيدة
هبذا
البيت
ًامبين
أن
الدنيا
مل
ِ
سْأَت
،قلبه
ومل
تستحوذ
عىل
نفسه؛
كام
هو
حال
كثري
من
الناس
،
وال
يقول
هذه
الكلمة
إال
من
فطن
حلال
الدنيا
وما
فيها
من
فتنة
جارفة
وزخرف
،زائل
ومتاع
فان
.
وه
ي
كلمة
ثبتت
النبي عن
جاء كام
يف
حديث
عباس ابن
أن
َعمر
عىل دخل
رسول
اهلل
وهو
عىل
َح
صري
،
قد
َّثأ
ر
يف
ِجنبه
،
فقال
:
يا
نبي
اهلل
!
لو
اختذت
ًافراش
َأوثر
من
هذا
؟
فقال
:
((
ما
يل
وللدنيا
ما
مثيل
ومثل
الدنيا
إال
كراكب
سار
يف
يوم
صائف
فاستظل
حتت
شجرة
ساعة
من
هنار
ثم
راح
وتركها
))
(
1
)
(
1
)
أخرجه
يف أمحد اإلمام
((
املسند
))
( :رقم
2744
،)
األلباين حه َّوصح
يف
((
السلسلة
الصحيحة
))
( :رقم
439
.)
z`ZȽȽȽzaM`NȽȽȽeͅȽȽȽ4k˯gȽȽȽzXɰ`ȽȽȽeʙLrͅbȽȽȽe]`b]ȽȽȽ9`ɀȽȽȽDsAe
ͨFȽȽȽA`c,ȽȽȽ)y˴ȽȽȽzT
Ƚ
ȽkLqȽ
Ƚy2!yrͅqȽ
Ƚ`0Ƚ
ȽUQyrȽ
ȽpfHjgȽ
Ƚ$0yrͅȽ
ȽpNȽ
ȽUkyi Ʌ
_Ƚ
Ƚ4ɄqȽ
Ƚɛa`rͅ.Ƚ
Ƚo
ͨ˾Ƚ
ȽegȽ
Ƚpa`ͅ2Ƚ
Ƚ!`
{kM˯
x˼E˯x2y2M`iM9el#ʙTl,f%e
c̏̍̎̒Ϳ̎̎Ϳ̏̐Ƚo̎̑̐̔Ϳ̏Ϳ̎̎˾kʘ
ʆk`#ys]`
ͨc̏̍̍̑Ƚo̎̑̏̑˰rʜCͅʇeͿpk˯/+̎)
ْ�ُ�ـــ
ُ
� ْ
�
ُ
� ﱠ�ـــ
ُ
� ،ٍ�ـــ
َ
��
ُ
� ْ�َ� ٍر ُ
�ـــ ُ
� �ـــ
َ
�َ�
ْ�ـــ
ُ
�ﱡ�
َ
� َ
�ـــْ�
َ
� ،ٌق َ
�ْ�َ�ـــ ْ
�ِإ ـــﺎَ�ُ�ِ�ﺎ َ
�َ�
ٌ
ة َ
�ـــ ْ
� َ�َو ٌ�ـــْ� َ�
َ
� ى َ
�ـــ
ْ
�
ُ
�ا ِ
�ـــ
ُ
�
َ
�
ْ
نِإَو
ْ�ـــُ�
َ
� ْ�
َ
�َو ،
ٌ
ـــﺎدَ�ِ� ـــﺎَ�ْ�ِ� ْ�ـــُ�َ� ْ�
َ
� ْ�ـــُ�
َ
�
�ا
ُ
�ـــ ُ
�
ْ
نِإَو ،ـــﺎَ��ِ� ُ
��ِ�ـــ ْ
�ِ��ا ُ�ـــُ�ُ�ﺎَ� َ
�
ْ�ـــُ�
َ
� ـــﺎَ�َو ،
ُ
ك
َ
�ـــَ��ا ـــﺎَ��ِ� ْ�ـــُ�ﱡ�ِ�ﺎَ�
َ
أ
- ﺎ َ�
ُ
�ا َ�ـــ ِ
� َ
�ـــْ�
َ
� ِ
�ـــ
ْ
�ﱠ��ِ� ْ�ـــ
ُ
� - ِ
�ـــْ�
ﱠ
� َ�َ�
ْ
�ـــ
َ
�
ﱠ
�
َ
�
َ
�َو (٤) ْ
ت
َ
ز ﱠ�ـــ َ� ٍ
�ـــ
ْ
�َ�ِ� �ـــَ�� ُ
�
َ
�
-̐̎
-̐̏
-̐̐
-̐̑
-̐̒
-̐̓
-̐̔
-̐̕
ـــﺎَ�
َ
�
ً
�ـــﺎ ِ
�اَو ـــﺎَ�ﱡ�َر ـــﺎَ��ِ� َـــﺎل
َ
� ـــﺎ َ�
َ
�
ـــﺎَ�ِ�ﺎ َ� َ�ِ� �ـــَ�َ�ْ�ُ�
َ
� !ـــﺎ؟
َ
� ُ
� ِ�ا َ�
َ
�
!ـــﺎَ�
َ
�ﺎ
َ
�
َ
�
ﱠ
�ـــ
َ
�
َ
أ ـــﺎَ� ٍ
��ـــ ِ
� َ� ُـــﺎر
َ
�َو
ـﺎــَ�
ُ
�
َ
� ِ
� َـﺎءــ َ
� (٢)
ِ
ـ�مــ ُ� ْ�َ� ْ
�ـــِ�َو ، ٍ
اش َ�ـــ
َ
�
ـــﺎَ�
ُ
�
َ
� ِ
�
ْ
�ا
َ
ﺎن
َ
� ُـــﺎءَ�ْ�
َ
�ا ِ�ـــِ�
ً
��ـــﺎ ِ
� َ�
ـــﺎَ�
َ
� ـــﺎَ�
َ
�
َ
� ـــﺎ َ�
َ
� ،
ٌ
ت ْ�ـــَ�
َ
�َو ٌوج ُ
�ـــ
ُ
�
ـﺎــَ�
َ
� ا
َ
�ـــَ� ـﺎــَ� ْ
�ـــ ِ
�َ�
ْ
�َ�
ْ
�
َ
� ْو
َ
أ (٣) َ
�ـــ ِ
�
ْ
�َ�ِ�
ـــﺎَ�
َ
�
َ
�َو ـــﺎَ�ْ�
َ
�َ�
َ
�
ً
ﺎ�ـــﺎ
َ
�
َ
� �ـــ ُ�ْ�َ�
َ
�
ͨSr.%e,˯ɀɫ(qMT/=yrͅaf!`q9Sss˯Ͷɀ,Ls˯ͷle_,qjʜ=k`ͶɄ+y1ͷ̎)
ͨi1sa`lyskʙͶɆcsf%yͷ̏)
ͨis]5`qe2 eʙLr0eʜcʙcr2!espTʘ rͅi1sa``^y0%Ͷ Ʉ
Ɇ5Ɉ]ȽɄɆ`ͷ̐)
ͨqzT Ʉ
BɄfɈPɄrɄ0eʜ Ʉ
bɄfɄɈ$ͧɄ1ɛsɄ ̑)
N
N 0
=
=
الشرح
ـــيِتَي
ْ
غُبِب
ْ
ـــت َ
سْي
َ
لَو ـــاَي
ْ
ن
ُّ
لدِلَو ـــيِل ـــاَمَو
ـــى
َ
لِإ
َ
لَو ـــاَهْي
َ
لِإ ٍ
ـــالَّي َمِب
ُ
ـــت ْ
س
َ
لَو
ـــاَنَالعَو ِّـــم
َ
الغَو ِّـــمَاله ُار
َ
د ُار
َّ
الـــد َ
ـــي ِه
ا
َ
هُور ُ
ـــر ُ
س
ٌ
ن ْ
ـــز ُحَو ، ٌ
ـــر ْ
س ُع ا
َ
ه ُ
ـــير ِ
اسَيَم
ـــاَه
َ
ل ْ
صَو َامَر
ْ
نِإَو ،
ْ
ـــت
َ
كْب
َ
أ
ْ
ـــت
َ
ك َح
ْ
ض
َ
أ ا
َ
ذِإ
ِـــهِل ْو َحِب َـــول ُحَي
ْ
ن
َ
أ ـــيِّبَر ُل
َ
ـــأ ْ
س
َ
أ
َ
ف
ً
ـــدا ِاه َج ِـــةَيئِن
َّ
الد ـــاَي
ْ
ن
ُّ
الد َ
ـــبِلا َ
ط ـــاَي
َ
ف
ٍ
قِـفــ
ْ
شُمَو ٍ
ـصــي ِ
ر َح ْ
ـنــِم ـاــَنْي
َ
أَر
ْ
ـدــ
َ
ق ْـمــ
َ
ك
َ
ف
» ٍ
ـســ
ُ
ونُي«َو » ِـدــي ِد َالح« ِ
آي ـيــِف َـاءــ َج
ْ
ـدــ
َ
ق
َ
ل
» ِ
ـــر ِ
اط
َ
ف« ِةَـــور ُ
سَو »
َ
ان َ
ـــر ْم ِع ِ
آل« ـــيِفَو
ٍ
ـظــ ِاعَو ُـمــ
َ
ظْع
َ
أ » ِ
ـافــ
َ
ق ْح
َ
األ« ِةَـورــ ُ
س ـيــِفَو
ٍة َ
يـــر ِ
صَب ٍ
ـــنْيَعِب ٌم ْـــو
َ
ق وا ُ
ـــر
َ
ظ
َ
ن
ْ
ـــد
َ
ق
َ
ل
ـــاَه
َ
ل ـــا
َ
ن
َ
أ
ُ
ـــت ْ
س
َ
لَو ي ِـــد ْ
ص
َ
ق ـــىَهَتْنُم
َ
لَو
!!ـــاَهِلا َحِل
ً
حـــاْب
ُ
قَو
ً
نـــاْت
َ
ن ،اَهِـــت َ
اس
َ
ئِر
ـــاَه
ُ
الَو
َ
ز ٌ
يـــب ِ
ر
َ
ق ،ـــاَيه
ِّ
ض
َ
ق
َ
ت ٌيع ِ
ـــر َ
س
ـــاَه
ُ
ال َم
َ
ك ٌ
ـــص
ْ
ق
َ
نَو ، ٌ
ـــر ْ
س
ُ
خ ـــاَه ُاحَبْر
َ
أَو
!ـــاَهِلا َ
ص ِو ِ
ـــاع َ
ط ِق
ْ
ان
َ
ع ْ
ـــر ُ
س ـــاَي
َ
ف ٌّ
ـــيِب
َ
غ
ـــاَهِلاَيِت
ْ
اغ َ
ـــنْيَبَو ـــيِنْيَب ِـــهِت َّو
ُ
قَو
ـــاَه
َ
ل ـــا
َ
فَو
َ
ل ـــاَه
َّ
نِإ ا؛
َ
اه َـــو ِ
س ْ
ـــب
ُ
ل ْ
اط
َ
ل
َ
أ
ـــاَه
َ
الَنَي
ْ
ن
َ
أ ـــاَهِب ْ
ـــر
َ
ف
ْ
ظَي ْـــم
َ
ل
َ
ف ـــاَهْي
َ
لَع
ـاــَهِلا
َ
ثِم ِ
ب ْ
ـرــ
َ
ضِب ٌـاحــ
َ
يضِإ » ِ
ـفــْه
َ
الك« ـيــِفَو
ـــاَهِلا َح
ُ
ـــانَيْبِت َـــاء َج
ْ
ـــد
َ
ق » ٍ
ـــرِاف
َ
غ« ـــيِفَو
ـــاَهِلا َ
زِتْع ِ
ل ٍ
ـــب ِ
وجُم ٍ
يـــث ِد َح ْ
ـــنِم ْـــم
َ
كَو
ـــاَهِلاَيِت
ْ
اخِب ُـــم
ُ
هْر ُ
ر
ْ
غ
َ
ت ْـــم
َ
ل
َ
ف ـــاَهْي
َ
لِإ
- 7. 7
5
ولذا
جاء
عن
النبي
ﷺ
أنه
كان
يقول
يف
دعائه
:
((
وال
جتعل
الدنيا
أكرب
مهنا
وال
مبلغ
علمنا
))
(
1
)
.
يكون أن ًاأيض ُه ُ
رضَي وال
من
اهتاممه
بالدنيا
ُءإبقا
أوالده
أغنياء
و ،
ُ
حتصيل
مصاحله
م
وأرزاقه
،م
كام
جاء
يف
احلديث
:
((
إنك
إ
ن
َتذر
ورثتك
،أغنياء
رخي
من
أن
َتذ
َر
هم
عالة
يتكففون
الناس
))
(
2
)
.
فأ
ب
و
اب
الزهد
يف
الدنيا
إن
مل
ُت
فهم
عىل
وجهه
ا
ف
قد
ت
صل
باإلنسان
إىل
الدخول
يف
نوع
من
االنحراف
واملخالفة
لرشع
اهلل
.
فاحلاصل
َّأن
اإلنسان
ينبغي
أن
يعرف
حقيقة
،الدنيا
ِ
وخ
َّ
س
تها
،
وسعة
زواهل
،ا
َّ
وأهن
ا
ملعونة
ملعون
ما
،فيها
إال
اخلري
وذكر
اهلل
والعمل
الصالح
والتقرب
إىل
اهلل
،
كام
جاء
يف
احلديث
:
((
إن
الدنيا
ملعونة
ملعون
ما
فيها
إال
ذكر
اهلل
وما
وااله
وعاملا
أو
متعلم
))
(
3
)
.
(
1
)
أخرجه
يف الرتمذي
((
اجلامع
))
( :رقم ،الدعوات :أبواب
3502
،)
األلباين نه َّ
وحس
يف
((
الطيب الكلم
))
( رقم
226
.)
(
2
)
أخرجه
يف البخاري
((
صحيحه
))
النبي رثاء باب ،اجلنائز :كتاب
،خولة بن سعد
( :رقم
1295
،)
يف ومسلم
((
صحيحه
))
( :رقم ،الوصية :كتاب
1628
.)
(
3
)
أخرجه
يف الرتمذي
((
اجلامع
))
أبواب
( :رقم ،الزهد :
2322
يف ماجه وابن ،)
((
السنن
))
( :رقم ،الدنيا مثل :باب ،الزهر :أبواب ،
4112
،)
األلباين ُهن َّ
وحس
يف
((
الرتغيب صحيح
))
(
71
.)
- 11. 11
9
قوله
(
ُ
ِ
مياَس
ها
ر ْ
سُع
رزن ُوح
ورها ُ
َس
)
:
فالذي
يف
الدنيا
من
خري
ُيو
ْ
َّس
وعافية
،
من فيها ما ًاأيض ُهُليقاب
ُع
ْ
َّس
و
َن
ـ
َك
د
و
آالم
.
و
ُ
املصاعب
واملتاعب
ُمُِالزت
َ
طالبَم
الدنيا
َق
ـ
ْب
ـ
ِل
حتصيلها
،
و
بعد
،حتصيلها
و
وقت
،حتصيلها
ف
ا
ملرء
يعاين
ًةمعانا
ًةشديد
ٍّوغم ٍّهم يف ُويكون
َ
لص ُ
حي حتى
الدنيا يف ُهَبطلوَم
،
َوبعد
َظَي حتصيله
يف ل
خوف
و
َه
ٍّم
َةخشي
أن
َيضيع
من
يده
ًاأيض
،
فتجد
اإلنسان
ًالمث
لو
َط
ِم
َع
يف
رشاء
سيارة
ْزلنَم أو
،
َّهنفإ
ُ
يتعب
ُ
ب َ
وينص
يف
الت
فك
ري
املال ومجع
،
فإذا
َّ
حص
هاَل
وصارت
يف
يده
َ
انتقل
ـِل
َه
م
آخر
ُةخشي وهو
ِرضر
ها
،هاِوفقد
فال
َي
ْ
س
َل
ُم
أي
يشء
يف
الدنيا
من
هذه
األمور
.
قوله
(
اَه ُاحَبْوأر
ر ْ
س ُ
خ
)
:
وذلك
َّألن
األشياء
التي
يربحها
اإلنسان
وحيص
ُل
ها
يف
الدنيا
غالب
ًا
ما
تكون
عىل
حساب
ِدينه
والذي
لق ُ
خ
من
أجله
إ ،
َّ
ال
من
َّفو
ُهق
اهلل
َوهد
ُها
واآلخرة الدنيا خري بني ِعللجم
.
قوله
(
ر
صْقَنو
اُهل َ
َمك
)
:
ف
كامل
الدنيا
للمرء
ِاحلقيقة يف نقص هو
؛
ألهنا
تأخذ
ًاشيئ
من
ِنصيبه
من
الطاعة
والعبادة
و
ذكر
ا
هلل
ُبوال
د
.
قوله
(
وإن
َماَر
هاَل ْ
وص
بيَغ
)
:
:أي
إذا
َط
ِم
ع
ُءاملر
يف
وصل
الدنيا
هاِنعيم ِونيل
(
َع ْ ُ
ياَسَف
ِعانقطا
اِاهل َ
صِو
)
أي
ًافَّسيع
ما
ينقيض
هذا
الوصال
وينقطع
.
يقول
ابن
القيم
:
(
سور
الدنيا
ُمأحال
نوم
،
أو
ٍّ
كظل
،زائل
إن
َأضح
ْ
كت
قلي
ـ
ًال
أبكت
،ًاكثري
وإن
َّ
س
ت
ًايوم
ساءت
،ًادهر
وإن
َّتم
ـ
ْ
عت
ًالقلي
َم
َن
ْ
عت
،ًالطوي
- 12. 12
10
وما
َم
َ
ل
ْ
ت
ًادار
خري
ًة
إال
َم
َ
ل
ِتا
َربَع
ًة
.
قال
ابن
مسعود
:
لكل
فرحة
َت
ـ
،حة ْر
وما
ملئ
بيت
ًافرح
إال
ملئ
َت
ـ
ًاح َر
.
وقال
ابن
سريين
:
ما
كان
ضحك
قط
إال
كان
من
بعده
بكاء
)
(
1
)
.
قال *
:
الشرح
ملا
ََركَذ
حال
الدنيا
َّ
وبني
أمرها
دعا
هبذه
الدعوة
العظيمة
(
ُ
فأسأل
ريب
ْأن
َ
ول َ
َي
ِهِلْو َحِب
ِهِتَّوُقَو
بيني
َوبني
اِاهلَيِتْغا
)
أي
:
بيني
وبني
أن
تغتالني
الدنيا
،
فكم
قد
تزينت
.وأهلكتهم فاغتالتهم ،هبا واواغرت ،هبا نواِتُف حتى للخلق
وال
خالص
من
اغتيال
الدنيا
هاِْنتَفو
للمرء
إال
باللجوء
إىل
اهلل
والتعوذ
به
من
فتنتها
،
كام
جاء
يف
((
صحيح
اإلمام
البخاري
))
( :
باب
يف
التعوذ
من
فتنة
الدنيا
)
وأورد
حديث
سعد
بن
أيب
وقاص
:قال
((
كان
رسول
اهلل
يعلمنا
هؤالء
الكلامت
كام
َّلُعت
م
الكتابة
:
اللهم
إين
أعوذ
بك
من
البخل
وأعوذ
بك
من
اجلبن
وأعوذ
بك
أن
أرد
إىل
أرذل
العمر
،
وأعوذ
بك
من
فتنة
الدنيا
وعذاب
القرب
))
(
1
)
.
(
1
)
((
بادِالع هدي خري يف املعاد زاد
))
(
4
/
174
-
175
.)
ȽȽȽko0ȽȽȽ)``s]ȽȽȽ9e˼ȽȽȽPqȽȽȽzT{ȽȽȽor#ʁȽȽȽ`.ȽȽȽolȽȽȽeȽȽȽpɅ.(T
˼ȽȽȽ5z`ZȽȽȽzaM`NȽȽȽeͅȽȽȽ4k˯gȽȽȽzXɰ`ȽȽȽeʙLrͅbȽȽȽe]`b]ȽȽȽ9`ɀȽȽȽDsAe
ͨFȽȽȽA`c,ȽȽȽ)y˴ȽȽȽzT
˼Ƚ
Ƚ(Ƚ
ȽkLqȽ
Ƚy2!yrͅqȽ
Ƚ`0Ƚ
ȽUQyrȽ
ȽpfHjgȽ
Ƚ$0yrͅȽ
ȽpNȽ
ȽUkyi Ʌ
_Ƚ
Ƚ4ɄqȽ
Ƚɛa`rͅ.Ƚ
Ƚo
ͨ˾Ƚ
ȽegȽ
Ƚpa`ͅ2Ƚ
Ƚ!`
{kM˯
x˼E˯x2y2M`iM9el#ʙTl,f%e
c̏̍̎̒Ϳ̎̎Ϳ̏̐Ƚo̎̑̐̔Ϳ̏Ϳ̎̎˾kʘ
ʆk`#ys]`
ͨc̏̍̍̑Ƚo̎̑̏̑˰rʜCͅʇeͿpk˯/+̎)
ْ�ـــُ�
ُ
��ُ�ُ�
ﱡ
�ـــ
َ
�
َ
� ـــﺎ ﱠ�ِ� ـــﺎَ�ُ� ِ
�ا َ�
َ
�
ْ�ُ�ـــ
ُ
� ْ
�
ُ
� ﱠ�ـــ
ُ
� ،ٍ�ـــ
َ
��
ُ
� ْ�َ� ٍر ُ
�ـــ ُ
� �ـــ
َ
�َ�
ْ�ـــ
ُ
�ﱡ�
َ
� َ
�ـــْ�
َ
� ،ٌق َ
�ْ�َ�ـــ ْ
�ِإ ـــﺎَ�ُ�ِ�ﺎ َ
�َ�
ٌ
ة َ
�ـــ ْ
� َ�َو ٌ�ـــْ� َ�
َ
� ى َ
�ـــ
ْ
�
ُ
�ا ِ
�ـــ
ُ
�
َ
�
ْ
نِإَو
ْ�ـــُ�
َ
� ْ�
َ
�َو ،
ٌ
ـــﺎدَ�ِ� ـــﺎَ�ْ�ِ� ْ�ـــُ�َ� ْ�
َ
� ْ�ـــُ�
َ
�
�ا
ُ
�ـــ ُ
�
ْ
نِإَو ،ـــﺎَ��ِ� ُ
��ِ�ـــ ْ
�ِ��ا ُ�ـــُ�ُ�ﺎَ� َ
�
ْ�ـــُ�
َ
� ـــﺎَ�َو ،
ُ
ك
َ
�ـــَ��ا ـــﺎَ��ِ� ْ�ـــُ�ﱡ�ِ�ﺎَ�
َ
أ
- ﺎ َ�
ُ
�ا َ�ـــ ِ
� َ
�ـــْ�
َ
� ِ
�ـــ
ْ
�ﱠ��ِ� ْ�ـــ
ُ
� - ِ
�ـــْ�
ﱠ
� َ�َ�
ْ
�ـــ
َ
�
ﱠ
�
َ
�
َ
�َو (٤) ْ
ت
َ
ز ﱠ�ـــ َ� ٍ
�ـــ
ْ
�َ�ِ� �ـــَ�� ُ
�
َ
�
-̐̍
-̐̎
-̐̏
-̐̐
-̐̑
-̐̒
-̐̓
-̐̔
-̐̕
ـــﺎَ�ِ�
َ
� ِ
� َ
�ـــْ�َ� ُـــﺎرَ�
ْ
�
َ
�ا
ُ
د ِ
�ـــ ﱠ
�
َ
�َو
ـــﺎَ�
َ
�
ً
�ـــﺎ ِ
�اَو ـــﺎَ�ﱡ�َر ـــﺎَ��ِ� َـــﺎل
َ
� ـــﺎ َ�
َ
�
ـــﺎَ�ِ�ﺎ َ� َ�ِ� �ـــَ�َ�ْ�ُ�
َ
� !ـــﺎ؟
َ
� ُ
� ِ�ا َ�
َ
�
!ـــﺎَ�
َ
�ﺎ
َ
�
َ
�
ﱠ
�ـــ
َ
�
َ
أ ـــﺎَ� ٍ
��ـــ ِ
� َ� ُـــﺎر
َ
�َو
ـﺎــَ�
ُ
�
َ
� ِ
� َـﺎءــ َ
� (٢)
ِ
ـ�مــ ُ� ْ�َ� ْ
�ـــِ�َو ، ٍ
اش َ�ـــ
َ
�
ـــﺎَ�
ُ
�
َ
� ِ
�
ْ
�ا
َ
ﺎن
َ
� ُـــﺎءَ�ْ�
َ
�ا ِ�ـــِ�
ً
��ـــﺎ ِ
� َ�
ـــﺎَ�
َ
� ـــﺎَ�
َ
�
َ
� ـــﺎ َ�
َ
� ،
ٌ
ت ْ�ـــَ�
َ
�َو ٌوج ُ
�ـــ
ُ
�
ـﺎــَ�
َ
� ا
َ
�ـــَ� ـﺎــَ� ْ
�ـــ ِ
�َ�
ْ
�َ�
ْ
�
َ
� ْو
َ
أ (٣) َ
�ـــ ِ
�
ْ
�َ�ِ�
ـــﺎَ�
َ
�
َ
�َو ـــﺎَ�ْ�
َ
�َ�
َ
�
ً
ﺎ�ـــﺎ
َ
�
َ
� �ـــ ُ�ْ�َ�
َ
�
ͨSr.%e,˯ɀɫ(qMT/=yrͅaf!`q9Sss˯Ͷɀ,Ls˯ͷle_,qjʜ=k`ͶɄ+y1ͷ̎)
ͨi1sa`lyskʙͶɆcsf%yͷ̏)
ͨis]5`qe2 eʙLr0eʜcʙcr2!espTʘ rͅi1sa``^y0%Ͷ Ʉ
Ɇ5Ɉ]ȽɄɆ`ͷ̐)
ͨqzT Ʉ
BɄfɈPɄrɄ0eʜ Ʉ
bɄfɄɈ$ͧɄ1ɛsɄ ̑)
N
N 0
=
=
الشرح
ـــيِتَي
ْ
غُبِب
ْ
ـــت َ
سْي
َ
لَو ـــاَي
ْ
ن
ُّ
لدِلَو ـــيِل ـــاَمَو
ـــى
َ
لِإ
َ
لَو ـــاَهْي
َ
لِإ ٍ
ـــالَّي َمِب
ُ
ـــت ْ
س
َ
لَو
ـــاَنَالعَو ِّـــم
َ
الغَو ِّـــمَاله ُار
َ
د ُار
َّ
الـــد َ
ـــي ِه
ا
َ
هُور ُ
ـــر ُ
س
ٌ
ن ْ
ـــز ُحَو ، ٌ
ـــر ْ
سُع ا
َ
ه ُ
ـــير ِ
اسَيَم
ـــاَه
َ
ل ْ
صَو َامَر
ْ
نِإَو ،
ْ
ـــت
َ
كْب
َ
أ
ْ
ـــت
َ
ك َح
ْ
ض
َ
أ ا
َ
ذِإ
ِـــهِل ْو َحِب َـــول ُحَي
ْ
ن
َ
أ ـــيِّبَر ُل
َ
ـــأ ْ
س
َ
أ
َ
ف
ً
ـــدا ِاه َج ِـــةَيئِن
َّ
الد ـــاَي
ْ
ن
ُّ
الد َ
ـــبِلا َ
ط ـــاَي
َ
ف
ٍ
قِـفــ
ْ
شُمَو ٍ
ـصــي ِ
ر َح ْ
ـنــِم ـاــَنْي
َ
أَر
ْ
ـدــ
َ
ق ْـمــ
َ
ك
َ
ف
» ٍ
ـســ
ُ
ونُي«َو » ِـدــي ِد َالح« ِ
آي ـيــِف َـاءــ َج
ْ
ـدــ
َ
ق
َ
ل
» ِ
ـــر ِ
اط
َ
ف« ِةَـــور ُ
سَو »
َ
ان َ
ـــر ْم ِع ِ
آل« ـــيِفَو
ٍ
ـظــ ِاعَو ُـمــ
َ
ظْع
َ
أ » ِ
ـافــ
َ
ق ْح
َ
األ« ِةَـورــ ُ
س ـيــِفَو
ٍة َ
يـــر ِ
صَب ٍ
ـــنْيَعِب ٌم ْـــو
َ
ق وا ُ
ـــر
َ
ظ
َ
ن
ْ
ـــد
َ
ق
َ
ل
ـــاَه
َ
ل ـــا
َ
ن
َ
أ
ُ
ـــت ْ
س
َ
لَو ي ِـــد ْ
ص
َ
ق ـــىَهَتْنُم
َ
لَو
!!ـــاَهِلا َحِل
ً
حـــاْب
ُ
قَو
ً
نـــاْت
َ
ن ،اَهِـــت َ
اس
َ
ئِر
ـــاَه
ُ
الَو
َ
ز ٌ
يـــب ِ
ر
َ
ق ،ـــاَيه
ِّ
ض
َ
ق
َ
ت ٌيع ِ
ـــر َ
س
ـــاَه
ُ
ال َم
َ
ك ٌ
ـــص
ْ
ق
َ
نَو ، ٌ
ـــر ْ
س
ُ
خ ـــاَه ُاحَبْر
َ
أَو
!ـــاَهِلا َ
ص ِو ِ
ـــاع َ
ط ِق
ْ
ان
َ
ع ْ
ـــر ُ
س ـــاَي
َ
ف ٌّ
ـــيِب
َ
غ
ـــاَهِلاَيِت
ْ
اغ َ
ـــنْيَبَو ـــيِنْيَب ِـــهِت َّو
ُ
قَو
ـــاَه
َ
ل ـــا
َ
فَو
َ
ل ـــاَه
َّ
نِإ ا؛
َ
اه َـــو ِ
س ْ
ـــب
ُ
ل ْ
اط
َ
ل
َ
أ
ـــاَه
َ
الَنَي
ْ
ن
َ
أ ـــاَهِب ْ
ـــر
َ
ف
ْ
ظَي ْـــم
َ
ل
َ
ف ـــاَهْي
َ
لَع
ـاــَهِلا
َ
ثِم ِ
ب ْ
ـرــ
َ
ضِب ٌـاحــ
َ
يضِإ » ِ
ـفــْه
َ
الك« ـيــِفَو
ـــاَهِلا َح
ُ
ـــانَيْبِت َـــاء َج
ْ
ـــد
َ
ق » ٍ
ـــرِاف
َ
غ« ـــيِفَو
ـــاَهِلا َ
زِتْع ِ
ل ٍ
ـــب ِ
وجُم ٍ
يـــث ِد َح ْ
ـــنِم ْـــم
َ
كَو
ـــاَهِلاَيِت
ْ
اخِب ُـــم
ُ
هْر ُ
ر
ْ
غ
َ
ت ْـــم
َ
ل
َ
ف ـــاَهْي
َ
لِإ
- 13. 13
11
ومن
الدعوات
النافعة
ما
حديث من ثبت
ابن
عمر
أنه
قال
:
َق
َّل
ام
كان
رسول
اهلل
يقوم
من
جملس
حتى
َيدعو
هبؤالء
الدعو
ا
ت
ألصحابه
:
((
اللهم
م ِسْقا
لنا
من
َ
خشيتك
ما
ُ
ول ُـحَي
بيننا
وبني
،معاصيك
ومن
طاعتك
ما
تبلغنا
به
،جنتك
ومن
اليقني
ما
هتون
به
علينا
مصيبات
،الدنيا
عناومت
بأسمعنا
وأبصارنا
وقوتنا
ما
،أحييتنا
واجعله
الوارث
،منا
واجعل
ثأرنا
عىل
من
،ظلمنا
وان
ـ
ْ ُ
ص
نا
عىل
من
،عادانا
وال
جتعل
مصيبتنا
يف
،ديننا
وال
جتعل
الدنيا
أكرب
مهنا
وال
مبلغ
،علمنا
وال
تسلط
علينا
من
ال
يرمحنا
))
.
(
2
)
ًاوأيض
من
الدعوات
النافعة
يف
هذا
الباب
ما
ثبت
من
ُد
عا
ئ
ه
:
((
اللهم
أصلح
يل
ديني
الذي
هو
ِع
ْ
ص
مة
،أمري
وأصلح
يل
دنياي
التي
فيها
،معايش
وأصلح
يل
آخريت
التي
فيها
،معادي
واجعل
احلياة
زيادة
يل
يف
كل
،خي
واجعل
املوت
راحة
يل
من
كل
رش
))
(
3
)
.
فاحلاصل
أن
َءالدعا
مفتاح
،اخلري
ومفتاح
،الفرج
ومفتاح
،النجاة
فلهذا
ينبغي
عىل
العبد
أن
قبلُي
عىل
اهلل
بالدعاء
.
(
1
)
((
البخاري صحيح
))
الدعوات :كتاب
( :رقم ،
6390
.)
(
2
)
أخرجه
يف الرتمذي
((
اجلامع
))
( :رقم ،الدعوات كتاب
3502
،)
نه َّ
وحس
األلباين
يف
((
الطيب الكلم
))
( :رقم
226
.)
(
3
)
أخرجه
يفمسلم
((
صحيحه
))
(:رقم،والدعاءالذكر:كتاب
2720
)
.
- 14. 14
12
قال *
:
الشرح
قوله
(
فيا
َ
طالب
الدنيا
ِالدنيئة
جاهدا
)
:
ي
ـ
الن ُ
خاطب
ـ
اظم
من
است
ـ
غرق
َجهد
ُه
َتووق
ُه
َّهو
ُهت
َءوذكا
ُه
يف
الدنيا
،
َّ
وأكب
عليها
:تهَّيُلكب
(
الَأ
ْ
بُلْطا
اهاَو ِ
س
)
ومراده
بسواها
:
أي
،اآلخرة
ف
ال
تكن
من
أهل
الدنيا
وكن
من
أهل
اآلخرة
.
و
َّامنإ
يكون
املرء
من
أهل
اآلخرة؛
بطلب
،العلم
ُفوالت
ق
ه
يف
،الدين
واإلقبال
عىل
طاعة
رب
،العاملني
وهلذا
جاء
عن
ابن
مسعود
أنه
قال
:
(منهومان
ال
يشبعان
:
صاحب
،العلم
وصاحب
،الدنيا
وال
يستويان
؛
أما
صاحب
،العلم
فيزداد
رضا
،للرمحن
وأما
صاحب
،الدنيا
فيتامدى
يف
،الطغيان
ثم
قرأ
عبد
:اهلل
ﭐﱡ
ﲞ
ﲟ
ﲠ
ﲡ
ﲢ
ﭐ
ﲣ
ﲤ
ﲥ
ﱠ
وقال
ل
آلخر
:
ﭐﱡ
ﲭ
ﲮ
ﲯ
ﲰ
ﲱ
ﲲ
ﱠ
ﭐﭐ
(
1
)
.
ﭐﭐﭐﭐﭐﭐ
قوله
(
ا َّ
إهن
َال
فاَو
اَهل
)
:
أي
ُت أهنا
تزول ثم ،بمتاعها وأصحاهبا بأهلها ررَغ
:تعاىل قال كام هلم تبقى وال عنهم
ﱡ
ﭐﭐﭐ
ﲦ
ﲧ
ﱠ
.
(
1
أخرجه )
يف الدارمي
((
سننه
))
( :رقم ،والعامل العلم فضل :باب
344
.)
ͨ˾Ƚ
ȽegȽ
Ƚpa`ͅ2Ƚ
Ƚ!`
{kM˯
x˼E˯x2y2M`iM9el#ʙTl,f%e
c̏̍̎̒Ϳ̎̎Ϳ̏̐Ƚo̎̑̐̔Ϳ̏Ϳ̎̎˾kʘ
ʆk`#ys]`
ͨc̏̍̍̑Ƚo̎̑̏̑˰rʜCͅʇeͿpk˯/+̎)
ٌ
ة َ
�ـــ ْ
� َ�َو ٌ�ـــْ� َ�
َ
� ى َ
�ـــ
ْ
��ا ِ
�ـــ
ُ
�
َ
�
ْ
نِإَو
ْ�ـــُ�
َ
� ْ�
َ
�َو ،
ٌ
ـــﺎدَ�ِ� ـــﺎَ�ْ�ِ� ْ�ـــُ�َ� ْ�
َ
� ْ�ـــُ�
َ
�
�ا
ُ
�ـــ ُ
�
ْ
نِإَو ،ـــﺎَ��ِ� ُ
��ِ�ـــ ْ
�ِ��ا ُ�ـــُ�ُ�ﺎَ� َ
�
ْ�ـــُ�
َ
� ـــﺎَ�َو ،
ُ
ك
َ
�ـــَ��ا ـــﺎَ��ِ� ْ�ـــُ�ﱡ�ِ�ﺎَ�
َ
أ
- ﺎ َ�
ُ
�ا َ�ـــ ِ
� َ
�ـــْ�
َ
� ِ
�ـــ
ْ
�ﱠ��ِ� ْ�ـــ
ُ
� - ِ
�ـــْ�
ﱠ
� َ�َ�
ْ
�ـــ
َ
�
ﱠ
�
َ
�
َ
�َو (٤) ْ
ت
َ
ز ﱠ�ـــ َ� ٍ
�ـــ
ْ
�َ�ِ� �ـــَ�� ُ
�
َ
�
-̐̐
-̐̑
-̐̒
-̐̓
-̐̔
-̐̕
!ـــﺎَ��ﺎ
َ
�
َ
�
ﱠ
�ـــ
َ
�أ ـــﺎَ� ٍ
��ـــ ِ
� َ� ُـــﺎر
َ
�َو
ـﺎــَ�
ُ
�
َ
� ِ
� َـﺎءــ َ
� (٢)
ِ
ـ�مــ ُ� ْ�َ� ْ
�ـــِ�َو ، ٍ
اش َ�ـــ
َ
�
ـــﺎَ�
ُ
�
َ
� ِ
�
ْ
�ا
َ
ﺎن
َ
� ُـــﺎءَ�ْ�
َ
�ا ِ�ـــِ�
ً
��ـــﺎ ِ
� َ�
ـــﺎَ�
َ
� ـــﺎَ�
َ
�
َ
� ـــﺎ َ�
َ
� ،
ٌ
ت ْ�ـــَ�
َ
�َو ٌوج ُ
�ـــ
ُ
�
ـﺎــَ�
َ
� ا
َ
�ـــَ� ـﺎــَ� ْ
�ـــ ِ
�َ�
ْ
�َ�
ْ
�
َ
� ْو
َ
أ (٣) َ
�ـــ ِ
�
ْ
�َ�ِ�
ـــﺎَ�
َ
�
َ
�َو ـــﺎَ�ْ�
َ
�َ�
َ
�
ً
ﺎ�ـــﺎ
َ
�
َ
� �ـــ ُ�ْ�َ�
َ
�
ͨSr.%e,˯ɀɫ(qMT/=yrͅaf!`q9Sss˯Ͷɀ,Ls˯ͷle_,qjʜ=k`ͶɄ+y1ͷ̎)
ͨi1sa`lyskʙͶɆcsf%yͷ̏)
ͨis]5`qe2 eʙLr0eʜcʙcr2!espTʘ rͅi1sa``^y0%Ͷ Ʉ
Ɇ5Ɉ]ȽɄɆ`ͷ̐)
ͨqzT Ʉ
BɄfɈPɄrɄ0eʜ Ʉ
bɄfɄɈ$ͧɄ1ɛsɄ ̑)
N
N 0
الشرح
ا
َ
هُور ُ
ـــر ُ
س
ٌ
ن ْ
ـــز ُحَو ، ٌ
ـــر ْ
س ُع ا
َ
ه ُ
ـــير ِ
اسَيَم
ـــاَه
َ
ل ْ
صَو َامَر
ْ
نِإَو ،
ْ
ـــت
َ
كْب
َ
أ
ْ
ـــت
َ
ك َح
ْ
ض
َ
أ ا
َ
ذِإ
ِـــهِل ْو َحِب َـــول ُحَي
ْ
ن
َ
أ ـــيِّبَر ُل
َ
ـــأ ْ
س
َ
أ
َ
ف
ً
ـــدا ِاه َج ِـــةَيئِن
َّ
الد ـــاَي
ْ
ن
ُّ
الد َ
ـــبِلا َ
ط ـــاَي
َ
ف
ٍ
قِـفــ
ْ
شُمَو ٍ
ـصــي ِ
ر َح ْ
ـنــِم ـاــَنْي
َ
أَر
ْ
ـدــ
َ
ق ْـمــ
َ
ك
َ
ف
» ٍ
ـســ
ُ
ونُي«َو » ِـدــي ِد َالح« ِ
آي ـيــِف َـاءــ َج
ْ
ـدــ
َ
ق
َ
ل
» ِ
ـــر ِ
اط
َ
ف« ِةَـــور ُ
سَو »
َ
ان َ
ـــر ْم ِع ِ
آل« ـــيِفَو
ٍ
ـظــ ِاعَو ُـمــ
َ
ظْع
َ
أ » ِ
ـافــ
َ
ق ْح
َ
األ« ِةَـورــ ُ
س ـيــِفَو
ٍة َ
يـــر ِ
صَب ٍ
ـــنْيَعِب ٌم ْـــو
َ
ق وا ُ
ـــر
َ
ظ
َ
ن
ْ
ـــد
َ
ق
َ
ل
ـــاَه
ُ
ال َم
َ
ك ٌ
ـــص
ْ
ق
َ
نَو ، ٌ
ـــر ْ
س
ُ
خ ـــاَه ُاحَبْر
َ
أَو
!ـــاَهِلا َ
ص ِو ِ
ـــاع َ
ط ِق
ْ
ان
َ
ع ْ
ـــر ُ
س ـــاَي
َ
ف ٌّ
ـــيِب
َ
غ
ـــاَهِلاَيِت
ْ
اغ َ
ـــنْيَبَو ـــيِنْيَب ِـــهِت َّو
ُ
قَو
ـــاَه
َ
ل ـــا
َ
فَو
َ
ل ـــاَه
َّ
نِإ ا؛
َ
اه َـــو ِ
س ْ
ـــب
ُ
ل ْ
اط
َ
ل
َ
أ
ـــاَه
َ
الَنَي
ْ
ن
َ
أ ـــاَهِب ْ
ـــر
َ
ف
ْ
ظَي ْـــم
َ
ل
َ
ف ـــاَهْي
َ
لَع
ـاــَهِلا
َ
ثِم ِ
ب ْ
ـرــ
َ
ضِب ٌـاحــ
َ
يضِإ » ِ
ـفــْه
َ
الك« ـيــِفَو
ـــاَهِلا َح
ُ
ـــانَيْبِت َـــاء َج
ْ
ـــد
َ
ق » ٍ
ـــرِاف
َ
غ« ـــيِفَو
ـــاَهِلا َ
زِتْع ِ
ل ٍ
ـــب ِ
وجُم ٍ
يـــث ِد َح ْ
ـــنِم ْـــم
َ
كَو
ـــاَهِلاَيِت
ْ
اخِب ُـــم
ُ
هْر ُ
ر
ْ
غ
َ
ت ْـــم
َ
ل
َ
ف ـــاَهْي
َ
لِإ
- 15. 15
13
قوله
(
ْكمَف
قد
ناّيَرأ
ْنِم
ريص َح
شفقُوم
عليها
)
:
الذين هم كثري أي
انشغلوا
بالدنيا
وزخرفها
عن
العبادات
و
الفرائض
و
أعامل
اخلري
والرب
و
التقرب
إىل
اهلل
ف
أصبحت
ههم
.
قوله
(
ْفلم
ْرَفْظَي
هبا
أن
اَيناهل
)
:
و
إن
نال
منها
ًاشيئ
فسي
ذهب
هذا
اليشء
،عنه
أو
ي
ذهب
عن
.مَّتقد كام الة َ
حم ال باملوت ه
قال *
:
الشرح
هذه
األبيات
الثالثة
هي
من
أعظم
ما
احتوت
عليه
هذه
املنظومة؛
َّألن
بيان
ِحال
الدنيا
جاء فيها والتزهيد الزائل هاِومتاع
يف
الوحيني ِنصوص
،
فالناظم
أشار
فيها
إىل
كالم
اهلل
،
وكالم
رسوله
.
قوله
(
آي يف جاء لقد
)احلديد
:
يشري
ل
قول
اهلل
:
ﱡ
ﭐ
ﱘ
ﱙ
ﱚ
ﱛ
ﱜ
ﱝ
ﱞ
ﱟ
ﱠ
ﱡ
ﱢ
ﱣ
ﱥﱤ
ﱦ
ﱧ
LcȽȽyʜm.ȽȽoʓgȽȽaM`ȽȽaDlȽȽec0ȽȽ]`sȽȽ(ʞBȽȽMrȽȽj ɅɵȽȽL,ȽȽYT
,XȽ
Ƚ4{Ƚ
Ƚ`,Ƚ
Ƚz=Y`m.Ƚ
ȽoͅȽ
Ƚzoɰ`rȽ
ȽzPɰ`Ƚ
ȽpLs@seȽ
ȽDsE)e,Ƚ
Ƚz=X
$KɆ/ɄsȽȽ`,ȽȽo2`rbȽȽeM`gȽȽɆ`M`ȽȽazAU`{ȽȽoc0ȽȽ]`0ȽȽY`x,ȽȽy˾ȽȽ
LlȽ
Ƚ,Ƚ
Ƚf$lȽ
ȽJȽ
ȽT$Ϳ*zȽ
Ƚ9`˼Ƚ
Ƚk˯0Ƚ
ȽȽɝz)`_˴Ƚ
ȽLʜr˼Ƚ
Ƚ]`VȽ
Ƚzj=`
̎̐̔̔cȽ
ȽLȽ
Ƚ!%`x-0pȽ
Ƚ8ʓʒsȽ
Ƚ˯rͅȽȽ
Ƚo̎̐̑̏cȽ
ȽL+sȽ
Ƚ`s˯{Ƚ
Ƚf]%`
ͨȽoͨͶmsec0rqa`qf$/ͅe0]˯]ɬ
o0ȽȽȽ)``s]ȽȽȽ9e˼ȽȽȽPqȽȽȽzT{ȽȽȽor#ʁȽȽȽ`.ȽȽȽolȽȽȽeȽȽȽpɅ.(T
5z`ZȽȽȽzaM`NȽȽȽeͅȽȽȽ4k˯gȽȽȽzXɰ`ȽȽȽeʙLrͅbȽȽȽe]`b]ȽȽȽ9`ɀȽȽȽDsAe
ͨFȽȽȽA`c,ȽȽȽ)y˴ȽȽȽzT
(Ƚ
ȽkLqȽ
Ƚy2!yrͅqȽ
Ƚ`0Ƚ
ȽUQyrȽ
ȽpfHjgȽ
Ƚ$0yrͅȽ
ȽpNȽ
ȽUkyi Ʌ
_Ƚ
Ƚ4ɄqȽ
Ƚɛa`rͅ.Ƚ
Ƚo
ͨ˾Ƚ
ȽegȽ
Ƚpa`ͅ2Ƚ
Ƚ!`
{kM˯
x˼E˯x2y2M`iM9el#ʙTl,f%e
c̏̍̎̒Ϳ̎̎Ϳ̏̐Ƚo̎̑̐̔Ϳ̏Ϳ̎̎˾kʘ
ʆk`#ys]`
ͨc̏̍̍̑Ƚo̎̑̏̑˰rʜCͅʇeͿpk˯/+̎)
ً
ـــ�ا ِ� ْ� َ�
َ
� ِ��ـــ ِ
� َ��ا َم ْ�ـــَ� ْ�ـــُ�
َ
�
ﱠ
نِإَو
ُ
�ـــ ِ
�ا َ�
َ
� ِ�ـــٰـ
َ
� ِ�ا ِ�ـــ ْ�َو �ـــ
َ
�ِإ
ٌ
ـــ�ه ُ�ُو
ً
�ﺎ
ﱢ
�ـــ َ
�ُ� ُ��ـــ ِ
� ﱠ
��ا ﱡ
ب ﱠ
�ا�ـــ ـــﺎَ�
َ
� �ـــ
ﱠ
� َ�
َ
�
ْ�ـــُ�ﱡ�َر ُـــﺎر َ��ا ا
َ
�ـــﱠ� َ� ٍ
ق
ْ
�ـــ ِ
� ِ�ـــَ�
ْ
� َ�ِ�
ْ�ـــُ�
ُ
��ُ�ُ�
ﱡ
�ـــ
َ
�
َ
� ـــﺎ ﱠ�ِ� ـــﺎَ� ُ� ِ
�ا َ�
َ
�
ْ�ُ�ـــ
ُ
� ْ
�
ُ
� ﱠ�ـــ
ُ
� ،ٍ�ـــ
َ
��
ُ
� ْ�َ� ٍر ُ
�ـــ ُ
� �ـــ
َ
�َ�
ْ�ـــ
ُ
�ﱡ�
َ
� َ
�ـــْ�
َ
� ،ٌق َ
�ْ�َ�ـــ ْ
�ِإ ـــﺎَ�ُ�ِ�ﺎ َ
�َ�
ٌ
ة َ
�ـــ ْ
� َ�َو ٌ�ـــْ� َ�
َ
� ى َ
�ـــ
ْ
�
ُ
�ا ِ
�ـــ
ُ
�
َ
�
ْ
نِإَو
ْ�ـــُ�
َ
� ْ�
َ
�َو ،
ٌ
ـــﺎدَ�ِ� ـــﺎَ�ْ�ِ� ْ�ـــُ�َ� ْ�
َ
� ْ�ـــُ�
َ
�
�ا
ُ
�ـــ ُ
�
ْ
نِإَو ،ـــﺎَ��ِ� ُ
��ِ�ـــ ْ
�ِ��ا ُ�ـــُ�ُ�ﺎَ� َ
�
ْ�ـــُ�
َ
� ـــﺎَ�َو ،
ُ
ك
َ
�ـــَ��ا ـــﺎَ��ِ� ْ�ـــُ�ﱡ�ِ�ﺎَ�
َ
أ
- ﺎ َ�
ُ
�ا َ�ـــ ِ
� َ
�ـــْ�
َ
� ِ
�ـــ
ْ
�ﱠ��ِ� ْ�ـــ
ُ
� - ِ
�ـــْ�
ﱠ
� َ�َ�
ْ
�ـــ
َ
�
ﱠ
�
َ
�
َ
�َو (٤) ْ
ت
َ
ز ﱠ�ـــ َ� ٍ
�ـــ
ْ
�َ�ِ� �ـــَ�� ُ
�
َ
�
-̏̓
-̏̔
-̏̕
-̖̏
-̐̍
-̐̎
-̐̏
-̐̐
-̐̑
-̐̒
-̐̓
-̐̔
-̐̕
ـــﺎَ�
ُ
�ﺎَ�َ�
َ
� ْ�ـــ
ُ
� ُ
�ْ�
َ
� ،�ـــ
َ
�
ْ
�
ُ
ز (١)
َ
ة
َ
ـــﺎدَ�ِز
ـــﺎَ�
ُ
�
َ
�ِ�ْ�ا
َ
ﺎن
َ
� ِ
�ـــْ�
ﱠ
��ﺎِ� ـــﺎَ� َـــﺎل َ
�
ْ
�ـــ
َ
�
َ
�
ـــﺎَ�
ُ
�ﺎ َ� َ� �ـــ
ﱢ
� َ�ﱠ��ا
َ
اك
َ
ذ ْ
�ـــِ�
ُ
اد
َ
د ْ
�ـــَ�
َ
�
ـــﺎَ�
َ
�اَو
َ
ز ـــ�ا
ُ
�ﺎ
َ
�َ� ْ�ـــ
َ
� ٍـــ�د
ُ
�
ُ
� ِار
َ
دَو
ـــﺎَ�ِ�
َ
� ِ
� َ
�ـــْ�َ� ُـــﺎرَ�
ْ
�
َ
�ا
ُ
د ِ
�ـــ ﱠ
�
َ
�َو
ـــﺎَ�
َ
�
ً
�ـــﺎ ِ
�اَو ـــﺎَ�ﱡ�َر ـــﺎَ��ِ� َـــﺎل
َ
� ـــﺎ َ�
َ
�
ـــﺎَ�ِ�ﺎ َ� َ�ِ� �ـــَ�َ�ْ�ُ�
َ
� !ـــﺎ؟
َ
� ُ
� ِ�ا َ�
َ
�
!ـــﺎَ�
َ
�ﺎ
َ
�
َ
�
ﱠ
�ـــ
َ
�
َ
أ ـــﺎَ� ٍ
��ـــ ِ
� َ� ُـــﺎر
َ
�َو
ـﺎــَ�
ُ
�
َ
� ِ
� َـﺎءــ َ
� (٢)
ِ
ـ�مــ ُ� ْ�َ� ْ
�ـــِ�َو ، ٍ
اش َ�ـــ
َ
�
ـــﺎَ�
ُ
�
َ
� ِ
�
ْ
�ا
َ
ﺎن
َ
� ُـــﺎءَ�ْ�
َ
�ا ِ�ـــِ�
ً
��ـــﺎ ِ
� َ�
ـــﺎَ�
َ
� ـــﺎَ�
َ
�
َ
� ـــﺎ َ�
َ
� ،
ٌ
ت ْ�ـــَ�
َ
�َو ٌوج ُ
�ـــ
ُ
�
ـﺎــَ�
َ
� ا
َ
�ـــَ� ـﺎــَ� ْ
�ـــ ِ
�َ�
ْ
�َ�
ْ
�
َ
� ْو
َ
أ (٣) َ
�ـــ ِ
�
ْ
�َ�ِ�
ـــﺎَ�
َ
�
َ
�َو ـــﺎَ�ْ�
َ
�َ�
َ
�
ً
ﺎ�ـــﺎ
َ
�
َ
� �ـــ ُ�ْ�َ�
َ
�
ͨSr.%e,˯ɀɫ(qMT/=yrͅaf!`q9Sss˯Ͷɀ,Ls˯ͷle_,qjʜ=k`ͶɄ+y1ͷ̎)
ͨi1sa`lyskʙͶɆcsf%yͷ̏)
ͨis]5`qe2 eʙLr0eʜcʙcr2!espTʘ rͅi1sa``^y0%Ͷ Ʉ
Ɇ5Ɉ]ȽɄɆ`ͷ̐)
ͨqzT Ʉ
BɄfɈPɄrɄ0eʜ Ʉ
bɄfɄɈ$ͧɄ1ɛsɄ ̑)
N
N 0
=
=
الشرح
ـــيِتَي
ْ
غُبِب
ْ
ـــت َ
سْي
َ
لَو ـــاَي
ْ
ن
ُّ
لدِلَو ـــيِل ـــاَمَو
ـــى
َ
لِإ
َ
لَو ـــاَهْي
َ
لِإ ٍ
ـــالَّي َمِب
ُ
ـــت ْ
س
َ
لَو
ـــاَنَالعَو ِّـــم
َ
الغَو ِّـــمَاله ُار
َ
د ُار
َّ
الـــد َ
ـــي ِه
ا
َ
هُور ُ
ـــر ُ
س
ٌ
ن ْ
ـــز ُحَو ، ٌ
ـــر ْ
سُع ا
َ
ه ُ
ـــير ِ
اسَيَم
ـــاَه
َ
ل ْ
صَو َامَر
ْ
نِإَو ،
ْ
ـــت
َ
كْب
َ
أ
ْ
ـــت
َ
ك َح
ْ
ض
َ
أ ا
َ
ذِإ
ِـــهِل ْو َحِب َـــول ُحَي
ْ
ن
َ
أ ـــيِّبَر ُل
َ
ـــأ ْ
س
َ
أ
َ
ف
ً
ـــدا ِاه َج ِـــةَيئِن
َّ
الد ـــاَي
ْ
ن
ُّ
الد َ
ـــبِلا َ
ط ـــاَي
َ
ف
ٍ
قِـفــ
ْ
شُمَو ٍ
ـصــي ِ
ر َح ْ
ـنــِم ـاــَنْي
َ
أَر
ْ
ـدــ
َ
ق ْـمــ
َ
ك
َ
ف
» ٍ
ـســ
ُ
ونُي«َو » ِـدــي ِد َالح« ِ
آي ـيــِف َـاءــ َج
ْ
ـدــ
َ
ق
َ
ل
» ِ
ـــر ِ
اط
َ
ف« ِةَـــور ُ
سَو »
َ
ان َ
ـــر ْم ِع ِ
آل« ـــيِفَو
ٍ
ـظــ ِاعَو ُـمــ
َ
ظْع
َ
أ » ِ
ـافــ
َ
ق ْح
َ
األ« ِةَـورــ ُ
س ـيــِفَو
ٍة َ
يـــر ِ
صَب ٍ
ـــنْيَعِب ٌم ْـــو
َ
ق وا ُ
ـــر
َ
ظ
َ
ن
ْ
ـــد
َ
ق
َ
ل
ـــاَه
َ
ل ـــا
َ
ن
َ
أ
ُ
ـــت ْ
س
َ
لَو ي ِـــد ْ
ص
َ
ق ـــىَهَتْنُم
َ
لَو
!!ـــاَهِلا َحِل
ً
حـــاْب
ُ
قَو
ً
نـــاْت
َ
ن ،اَهِـــت َ
اس
َ
ئِر
ـــاَه
ُ
الَو
َ
ز ٌ
يـــب ِ
ر
َ
ق ،ـــاَيه
ِّ
ض
َ
ق
َ
ت ٌيع ِ
ـــر َ
س
ـــاَه
ُ
ال َم
َ
ك ٌ
ـــص
ْ
ق
َ
نَو ، ٌ
ـــر ْ
س
ُ
خ ـــاَه ُاحَبْر
َ
أَو
!ـــاَهِلا َ
ص ِو ِ
ـــاع َ
ط ِق
ْ
ان
َ
ع ْ
ـــر ُ
س ـــاَي
َ
ف ٌّ
ـــيِب
َ
غ
ـــاَهِلاَيِت
ْ
اغ َ
ـــنْيَبَو ـــيِنْيَب ِـــهِت َّو
ُ
قَو
ـــاَه
َ
ل ـــا
َ
فَو
َ
ل ـــاَه
َّ
نِإ ا؛
َ
اه َـــو ِ
س ْ
ـــب
ُ
ل ْ
اط
َ
ل
َ
أ
ـــاَه
َ
الَنَي
ْ
ن
َ
أ ـــاَهِب ْ
ـــر
َ
ف
ْ
ظَي ْـــم
َ
ل
َ
ف ـــاَهْي
َ
لَع
ـاــَهِلا
َ
ثِم ِ
ب ْ
ـرــ
َ
ضِب ٌـاحــ
َ
يضِإ » ِ
ـفــْه
َ
الك« ـيــِفَو
ـــاَهِلا َح
ُ
ـــانَيْبِت َـــاء َج
ْ
ـــد
َ
ق » ٍ
ـــرِاف
َ
غ« ـــيِفَو
ـــاَهِلا َ
زِتْع ِ
ل ٍ
ـــب ِ
وجُم ٍ
يـــث ِد َح ْ
ـــنِم ْـــم
َ
كَو
ـــاَهِلاَيِت
ْ
اخِب ُـــم
ُ
هْر ُ
ر
ْ
غ
َ
ت ْـــم
َ
ل
َ
ف ـــاَهْي
َ
لِإ
- 17. 17
15
فانظر
-
اهلل رمحك
-
إىل
وزينتها األرض مجال
يف
الربيع
وكيف ،املطر نزل إذا
َلتوتـم ،إليها النظر ُ
يطيب
ئ
.إليها النظر ر َّتكر امَّلك ًاوسور ًةهبج ُالعني
ثم
انظر
ذاِتا ِاألرض إىل
ًةمر
أخرى
قد ،الربيع انقضاء بعد
ال
تطيق
النظر
إليها
من
اجلدب
الذي
أصاهبا
.
ف
هذا
َم
َث
ـ
ل
عظيم
رضبه
رب
العاملني
حل
ا ال
لدنيا
ومتاعها وزخرفها
يف
َأ
ْم
ر
ُيشاهد
ُه
الناس
بني
حني
وآخر
حياِتم يف
.
قوله
(
ُسنوُيو
)
:
ف
في
سورة
يونس
قد
َ
رض
َ
ب
اهلل
َم
َث
ًال
حال بيان يف آخر
قوله وهو ،الدنيا
:
ﱡ
ﭐ
ﲢ
ﲣ
ﲤ
ﲥ
ﲦ
ﲧ
ﲨ
ﲩ
ﲪ
ﲫﲬ
ﲭ
ﲮ
ﲯ
ﲰ
ﲱ
ﱠ
َّ
فلام
نزل
املطر هذا
به وارتوت
األرض
ْ
أنبتت
ًانبات
ًاصاحل
ي
ا به وينتفع هُلُكأ
إلنسان
و
،األنعام
َّ
أهن اإلنسان فيظن
ا
،له ة َّومستمر باقية
ف
هذا
حال
نتزي
الدنيا
وجتملها
للمرء
،
لكن
ماذا
ذلك بعد
؟
:تعاىل يقول
ﱡ
ﭐ
ﲲ
ﲳ
ﲴ
ﲵ
ﲶ
ﲷ
ﲸ
ﲹ
ﲺ
ﲻ
ﲼ
ﲽ
ﲾ
ﲿ
ﳀ
ﳁ
ﳂ
ﳃ
ﳄ
ﳅ
ﳆ
ﳈﳇ
ﳉ
ﳊ
ﳋ
ﳌ
ﳍ
ﱠ
.
أي
:
كأهنا
ما
كانت
،
فهذه
حالة
،الدنيا
سواء
بسواء
،
َّامنوإ
ُ
أهل العظيمة األمثال هذه بمثل ينتفع
ال
تفكر
لوالتأم
ف
قلوهب توقظ
م
وحتييها
،
بزينتها واالفتتان بزخرفها االغرتار من ويسلمون
.