كلمة الوصم في اللغة الإنجليزية هي كلمة يونانية الأصل في الأساس تشير إلى وجود علامة جسدية في صورة وشم تم وضعه بالحرق أو الحفر في أجساد المجرمين أو العبيد أو الخونة من أجل تمييزهم ظاهرياً على أنهم أشخاص منحرفين وسيئي الخلق، وبالتالي يجب على المجتمع تجنبهم والابتعاد عنهم، خاصة في الأماكن العامة، ثم استخدم هذا اللفظ فيما بعد للصفات الشخصية الأخرى التي تعتبر مخجلة أو محزنة. (Encyclopedia of mental disorders).
سلسلة في التجويد للدورات التمهيدية والمتوسطة والمتقدمة.pdf
الوصم و الخطاب الديني
1. أثر الخطاب الديني
في خفض الوصم
عن المتعايشين مع فيروس العوز المناعي
البشري
دراسة ميدانية
أغسطس 8002
2. الهدف العام للدراسة
تبين أثر الخطاب الديني في دحر سلوكيات الوصم
بمختلف تجلياتها عن المتعايشين مع فيروس العوز
المناعي البشري
3. إشكالية الدراسة
كيف كان القادة الدينيون ينظرون إلى المتعايشين مع فيروس السيدا ؟ .1
لماذا تغير موقف القادة الدينيين من المتعايشين مع الفيروس ؟ .2
ما هي مظاهر هذا التغير ؟ .3
كيف استقبل المتعايشون مع الفيروس هذا التغير ؟ و كيف وظفوه لصالح .4
مشروعهم المعبر عن حقوقهم ؟
كيف أثر الخطاب الديني في تغيير سلوكيات المتعايشين مع الفيروس في النظر .5
إلى ذواتهم و إلى المحيطين بهم ؟
أين تتجلى مظاهر تراجع الوصم عند المتعايشين مع الفيروس من جهة و لدى .6
المحيط الجتماعي من جهة ثانية ؟
ما هي جوانب الخطاب الديني التي لها أثر في تغيير الوصم ؟ .7
كيف يمكن توظيف الخطاب الديني في الستراتيجيات المختلفة للتنمية قصد .8
دحر سلوكيات الوصم ؟
4. عينات الدراسة
عينة المتعايشين مع الفيروس : 67 شخصا نظرا لصغر حجم مجتمع المتعايشين .1
مع الفيروس .
عينة القادة الدينيين .2
تم انتقاء هذه العينة من مجموع القادة الدينيين الذين تم تكوينهم ،ارتكازا على
العينة العشوائية المنتظمة و ذلك بمراعاة الجنس ) قادة دينيين و واعظات ( و
النتماء الجهوي لن الذين تم تكوينهم ينتمون لجهات مختلفة . كما تمت مراعاة
النتماء المؤسسي لن القادة الدينيين المستفيدين من التكوين ينتمون إلى 3 مؤسسات
دينية رسمية ) وزارة الوقاف و الشؤون السلمية ، المجالس العلمية المحلية ،
الرابطة المحمدية للعلماء ( . و قد تم حصر حجم هذه العينة في 031 شخصا 09
قائدا دينيا و 04 واعظة ( موزعين على 31 مجموعة تركيز) 31 Focus
، (Groupsبمعدل 01 أشخاص في كل مجموعة تركيز
5.
6.
7. أدوات الدراسة
( quantitatif et qualitatif المزاوجة بين المقاربتين الكمية و النوعية )
الستمارة ؛ .1
المجموعات البؤرية أو مجموعات التركيز ) (Focus groups؛ .2
المقابلت الفردية ؛ .3
تحليل المحتوى ؛ .4
دليل المقابلت ؛ .5
دليل تسيير مجموعات التركيز . .6
9. الوصم في علقته بالموقف الديني
الوصم أحد موانع الولوج إلى الفحص عن فيروس العوز
المناعي البشري
86.37 موقف القائد الديني
23.62 أحكام النصوص الشرعية
التوعية الدينية مطلب من مطالب المتعايشين مع فيروس
العوز المناعي البشري لتجاوز الوصم والتمييز
10. موقعة القائد الديني بعد 4002
رضى تام رضى نسبي عدم الرضى
كفالة المتعايشين مع الفيروس 76.66 -52 -33.8
11.68 -33.8 -65.5 محاربة الوصم
الدعوة إلى إجراء الفحص الطبي 70.66-22.32-17.01
الدفاع عن حقوق المتعايشين مع الفيروس 68.25-75.82-75.81
الوقاية 76.66 -52 -33.8
11. إيمان القادة الدينيين بأنهم مسؤولون و أصحاب رسالة في
مكافحة السيدا وخفض الوصم عن المتعايشين مع فيروس
)السيدا )بيانات مناقشات مجموعات التركيز
1 تراجع القادة الدينيين عن مواقفهم السلبية السابقة من المتعايشين
مع فيروس السيدا موضحين أنه كان وراء مواقفهم السلبية
السابقة أسباب منها :
الوصم كان مستندا إلى معارف مغلوطة
)لوصم كان مبرر تبريرا مغلوطا ) المتعايشون مع الفيروس مصدر خطر على الناس
الوصم عنف مبرر ضد المتعايش مع الفيروس الذي يعتبر "آخر" " غير" " مخالفا لهم" .
12. بطبيعة التحول و كيف حدث
:اعتبر المتعايشون أن للتحول الذي تحقق مع القادة الدينيين أثر بالغ في
%تقديم شهاداتهم و خبراتهم الحياتية 17
%المشاركة في الحملت التوعوية 96
%الفحص الطوعي السري و المشورة الذهاب 86
%تالحصول على الخدمات الصحية 36
13. بطبيعة التحول و كيف حدث
المتعايشون رأوا القادة الدينيين
بعد التدريب المؤدي للتحول قبل التدريب المؤدي للتغيير
79 % مصدر أمل للمتعايشين %عدائيين تجاه المتعايشين 79
مساعدة المتعايشين في مشاكلهم 59 %عنف تجاه المتعايشين
%الجتماعية و النفسية 79 %متحيزين ضد المتعايشين 68
%59 الدفاع عن قضايا المتعايشين 47 %لمبالين بالمتعايشين
14. إيمان القادة الدينيين بأنهم مسؤولون و أصحاب رسالة في
مكافحة السيدا وخفض الوصم عن المتعايشين مع فيروس
)السيدا )بيانات مناقشات مجموعات التركيز
1- إدراك القادة الدينيين أن سلوكياتهم السابقة تجاه
المتعايشين مع الفيروس ل تخلو من ضرر
-
2 - التزام على المضي في محاربة السيدا
15. سلوكيات و ممارسات يرى القادة الدينيون أنها ساهمت
في رفع الوصم عن المتعايشين مع الفيروس
تعرف القائد الديني حقيقة المراض المنقولة جنسيا و فيروس العوز
المناعي و السيدا )المعرفة العلمية للمرض ( ؛
التحرر من أساليب الوعظ التقليدية و اعتماد أساليب التواصل الجيد
المبني على الحوار و الفهم و النصات الفعال ؛
احتضان المتعايشين مع الفيروس و اعتبارهم أشخاصا عاديين ل
يشكلون أي خطر على محيطهم