ALBARAA F I ABUOWDA
21MC1005
‫المناط‬ ‫في‬ ‫االجتهاد‬
‫المناط‬ ‫في‬ ‫باالجتهاد‬ ‫تتعلق‬ ‫مهمة‬ ‫مصطلحات‬
:
•
‫المناط‬ ‫تعريف‬
:
‫المناط‬
‫اللغة‬ ‫في‬
:
‫نوطا‬ ‫ينوط‬ ‫ناط‬ ‫من‬ ‫مكان‬ ‫اسم‬ ‫وهو‬ ‫المتعلق‬
,
‫والنوط‬ ‫علق‬ ‫وتعني‬
‫هو‬
‫التعليق‬
.
‫اصطالحا‬ ‫المناط‬
:
‫الحكم‬ ‫متعلق‬ ‫هو‬
,
‫الشرع‬ ‫القاعدة‬ ‫او‬ ‫العلة‬ ‫اما‬ ‫هو‬ ‫الحكم‬ ‫ومتعلق‬
‫أو‬ ‫ية‬
‫العام‬ ‫اللفظ‬
.
‫العلة‬ ‫هنا‬ ‫والمراد‬
.
»»
‫الفقهاء‬ ‫عند‬ ‫للعلة‬ ‫المناط‬ ‫لفظ‬ ‫ترادف‬ ‫على‬ ‫الدالة‬ ‫النصوص‬ ‫بعض‬ ‫اليك‬
:
‫الغزالي‬ ‫يقول‬
:
«
‫الشرعيات‬ ‫في‬ ‫بالعلة‬ ‫نعني‬ ‫أنا‬ ‫اعلم‬
,
‫الحكم‬ ‫مناط‬
»
‫قدامة‬ ‫ابن‬ ‫يقول‬
:
«
‫الحكم‬ ‫مناط‬ ‫بالعلة‬ ‫ونعني‬
»
‫القرافي‬ ‫يقول‬
:
«
‫الحكم‬ ‫بها‬ ‫ربط‬ ‫والعلة‬
,
‫الت‬ ‫وجه‬ ‫على‬ ‫مناطا‬ ‫فسميت‬ ‫بها‬ ‫وعلق‬
‫شبيه‬
‫واالستعارة‬
»
•
‫مالحظات‬
:
•
‫األولى‬ ‫المالحظة‬
:
‫المناط‬ ‫وتحقيق‬ ‫وتخريج‬ ‫تنقيح‬
,
‫ثالثتها‬
‫القياس‬ ‫مقدمات‬ ‫من‬ ‫تعد‬
.
‫لها‬ ‫ثمرة‬ ‫يعتبر‬ ‫والقياس‬
.
•
‫هو‬ ‫القياس‬
‫العلة‬ ‫بجامع‬ ‫بالفرع‬ ‫االصل‬ ‫حكم‬ ‫الحاق‬
.
•
‫وهي‬ ‫ثالث‬ ‫مراحل‬ ‫له‬ ‫والقياس‬
:
‫األولى‬
:
‫األصل‬ ‫حكم‬ ‫علة‬ ‫اثبات‬
.
‫منصوصة‬ ‫غير‬ ‫أو‬ ‫منصوصة‬ ‫إما‬ ‫والعلة‬
.
‫حالتين‬ ‫احدى‬ ‫فهي‬ ‫منصوصة‬ ‫كانت‬ ‫إن‬
:
1
-
‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫كقوله‬ ‫واحد‬ ‫بوصف‬ ‫منصوصة‬
:
«
‫االستئذان‬ ‫جعل‬ ‫إنما‬
‫أجل‬ ‫من‬
‫البصر‬
»
‫بي‬ ‫في‬ ‫الناس‬ ‫على‬ ‫االستئذان‬ ‫علل‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫فالرسول‬
‫أجل‬ ‫من‬ ‫وتهم‬
‫الناس‬ ‫عورات‬ ‫إلى‬ ‫النظر‬ ‫تحريم‬
.
‫الفقيه‬ ‫من‬ ‫الجتهاد‬ ‫هنا‬ ‫حاجة‬ ‫فال‬
.
2
-
‫كقول‬ ‫أوصاف‬ ‫بعدة‬ ‫منصوصة‬
..........
‫المناس‬ ‫الوصف‬ ‫بتحديد‬ ‫الفقيه‬ ‫يقوم‬
‫للعلة‬ ‫ب‬
‫األوصاف‬ ‫هذه‬ ‫بين‬ ‫من‬
.
‫يسمى‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬
‫المناط‬ ‫بتنقيح‬
.
•
‫منصوصة‬ ‫غير‬ ‫العلة‬ ‫كانت‬ ‫لو‬ ‫أما‬
,
‫خالل‬ ‫من‬ ‫العلة‬ ‫باستنباط‬ ‫الفقيه‬ ‫يقوم‬
‫اتباع‬
‫استنباطها‬ ‫طرق‬
(
‫العلة‬ ‫مسالك‬ ‫وهي‬
)
,
‫يسمى‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬
‫المناط‬ ‫بتخريج‬
.
•
‫الثانية‬ ‫المرحلة‬
:
‫خالل‬ ‫من‬ ‫العلة‬ ‫بمعرفة‬ ‫الفقيه‬ ‫يقوم‬ ‫أن‬ ‫بعد‬
,
‫التنقيح‬ ‫أو‬ ‫التحقيق‬ ‫اما‬
,
‫يقو‬
‫بالبحث‬ ‫م‬
‫بالفرع‬ ‫العلة‬ ‫وجود‬ ‫من‬ ‫والتحقق‬
(
‫دلي‬ ‫من‬ ‫بها‬ ‫خرج‬ ‫التي‬ ‫العلة‬ ‫وجود‬ ‫اثبات‬ ‫أي‬
‫حكم‬ ‫ل‬
‫بالفرع‬ ‫األصل‬
.)
‫الخمر‬ ‫شرب‬ ‫حرمة‬ ‫هو‬ ‫األصل‬ ‫حكم‬ ‫أن‬ ‫فلنعتبر‬
,
‫االسكار‬ ‫هي‬ ‫والعلة‬
,
‫هو‬ ‫والفرع‬
‫المخدرات‬
.
‫وجود‬ ‫من‬ ‫بالتحقق‬ ‫الفقيه‬ ‫فيقوم‬
(
‫االسكار‬ ‫وصف‬
)
‫الحكم‬ ‫علة‬ ‫هو‬ ‫الذي‬
,
‫في‬
‫الفرع‬ ‫هي‬ ‫التي‬ ‫المخدرات‬
.
‫تسمى‬ ‫العملية‬ ‫هذه‬
‫المناط‬ ‫تحقيق‬
•
‫الثالثة‬ ‫المرحلة‬
:
‫الفرع‬ ‫في‬ ‫األصل‬ ‫حكم‬ ‫الحاق‬ ‫مرحلة‬
.
‫واثباتها‬ ‫الفرع‬ ‫في‬ ‫العلة‬ ‫وجود‬ ‫من‬ ‫التحقق‬ ‫بعد‬
(
‫المناط‬ ‫تحقيق‬ ‫بعد‬ ‫أي‬
)
‫تأتي‬
‫ثمرة‬ ‫هي‬ ‫العملية‬ ‫وهذه‬ ‫للفرع‬ ‫الحكم‬ ‫اثبات‬ ‫مرحلة‬
‫القياس‬
.
‫للقياس‬ ‫مقدمات‬ ‫هي‬ ‫المناط‬ ‫في‬ ‫االجتهاد‬ ‫اذا‬
,
‫األعظم‬ ‫القياس‬ ‫ركن‬ ‫هو‬ ‫بل‬
.
‫فاثبات‬
‫تخريج‬ ‫أو‬ ‫تنقيح‬ ‫هو‬ ‫األصل‬ ‫حكم‬ ‫علة‬
,
‫ه‬ ‫الفرع‬ ‫في‬ ‫العلة‬ ‫واثبات‬
‫و‬
‫تحقيق‬
,
‫الفرع‬ ‫في‬ ‫األصل‬ ‫حكم‬ ‫مثل‬ ‫اثبات‬ ‫عنه‬ ‫ينتج‬
(
‫عل‬ ‫وجود‬ ‫عند‬ ‫أي‬
‫ة‬
‫بالفرع‬ ‫الحكم‬ ‫نلحق‬ ‫الفرع‬ ‫في‬ ‫األصل‬
)
,
‫وهو‬ ‫للفرع‬ ‫األصل‬ ‫حكم‬ ‫تعدية‬ ‫أو‬
‫القياس‬
•
‫الثانية‬ ‫المالحظة‬
:
‫المنصوصة‬ ‫بالعلة‬ ‫يتعلق‬ ‫المناط‬ ‫تنقيح‬
,
‫وتخري‬
‫المناط‬ ‫ج‬
‫المستنبطة‬ ‫بالعلة‬ ‫يتعلق‬
,
‫بكالهما‬ ‫متعلق‬ ‫المناط‬ ‫وتحقيق‬
(
‫وج‬ ‫ال‬ ‫أي‬
‫له‬ ‫ود‬
‫التخريج‬ ‫أو‬ ‫التنقيح‬ ‫بعد‬ ‫اال‬ ‫به‬ ‫العمل‬ ‫يمكن‬ ‫وال‬
).
•
‫الثالثة‬ ‫المالحظة‬
:
‫ف‬ ‫مؤثرة‬ ‫الغير‬ ‫األوصاف‬ ‫حذف‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫المناط‬ ‫تنقيح‬
‫ي‬
‫الحكم‬
,
‫العلة‬ ‫استنباط‬ ‫مسالك‬ ‫أحد‬ ‫األصوليين‬ ‫بعض‬ ‫يعتبره‬
.
•
‫تعريف‬
‫تخريج‬
‫المناط‬
:
‫هو‬
‫استخراج‬
‫علة‬
‫الحكم‬
‫من‬
‫الدليل‬
‫باالجتهاد‬
(
‫من‬
‫خالل‬
‫مسالك‬
‫العلة‬
)
‫عندما‬
‫ال‬
‫ينص‬
‫على‬
‫العلة‬
‫مع‬
‫الحكم‬
‫في‬
‫الدليل‬
.
‫كحديث‬
‫االعرابي‬
‫المشهور‬
‫الذي‬
‫جامع‬
‫زوجته‬
‫في‬
‫نهار‬
‫رمضان‬
.
•
‫تعريف‬
‫تنقيح‬
‫المناط‬
:
‫هو‬
‫استبعاد‬
‫األوصاف‬
‫الغير‬
‫مؤثرة‬
‫في‬
‫الحكم‬
,
‫في‬
‫حال‬
‫نص‬
‫الدليل‬
‫على‬
‫ا‬
‫لعلة‬
‫مع‬
‫الحكم‬
.
‫أو‬
‫حذف‬
‫األوصاف‬
‫الغير‬
‫مؤثرة‬
‫في‬
‫الحكم‬
‫وتعليق‬
‫الحكم‬
‫بالباقي‬
.
‫بمعنى‬
‫أن‬
‫يرد‬
‫الحكم‬
‫في‬
‫الدليل‬
‫ومعه‬
‫أوصاف‬
,
‫فيقوم‬
‫المجتهد‬
‫بتهذيب‬
‫ه‬
‫ذه‬
‫األوصاف‬
‫واختبارها‬
,
‫فيحذف‬
‫ما‬
‫ال‬
‫تأثير‬
‫لها‬
‫في‬
‫الحكم‬
,
‫ويخرج‬
‫بالوصف‬
‫المؤثر‬
‫في‬
‫الحكم‬
‫ليكون‬
‫هو‬
‫العلة‬
.
‫المناط‬ ‫تحقيق‬
:
•
‫واحد‬ ‫معنى‬ ‫حول‬ ‫تدور‬ ‫معان‬ ‫ثالث‬ ‫له‬
:
•
‫األول‬
:
‫الفرع‬ ‫في‬ ‫االصل‬ ‫حكم‬ ‫علة‬ ‫وجود‬ ‫اثبات‬
,
‫من‬ ‫الحكم‬ ‫تعدية‬ ‫أجل‬ ‫من‬
‫الفرع‬ ‫إلى‬ ‫األصل‬
,
‫القياس‬ ‫ثمرة‬ ‫هو‬ ‫يكون‬ ‫وبالتالي‬
.
‫المعنى‬ ‫هو‬ ‫وهذا‬
‫األشهر‬
.
‫االسكار‬ ‫بجامع‬ ‫الخمر‬ ‫على‬ ‫الكحولية‬ ‫المشروبات‬ ‫كقياس‬
.
‫الفقيه‬ ‫يقوم‬
‫األصل‬ ‫حكم‬ ‫علة‬ ‫باستخراج‬
(
‫الخمر‬ ‫تحريم‬
)
‫العملية‬ ‫هذه‬ ‫وتسمى‬
‫بتخريج‬
‫المناط‬
,
‫االسكار‬ ‫وصف‬ ‫وجود‬ ‫من‬ ‫بالتحقق‬ ‫يقوم‬ ‫وبعدها‬
(
‫الخم‬ ‫تحريم‬ ‫علة‬ ‫هو‬ ‫الذي‬
‫ر‬
)
‫الكحولية‬ ‫المشروبات‬ ‫في‬
,
‫العملية‬ ‫هذه‬ ‫وتسمى‬
‫المناط‬ ‫بتحقيق‬
,
‫وبالتا‬
‫يلحق‬ ‫لي‬
‫وتسمى‬ ‫الكحول‬ ‫بشرب‬ ‫الخمر‬ ‫شرب‬ ‫حكم‬
‫القياس‬
.
•
‫الثاني‬
:
‫جزئياتها‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫شرعية‬ ‫قاعدة‬ ‫مقتضى‬ ‫اثبات‬
.
‫جزئيات‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫وجودها‬ ‫يثبت‬ ‫أن‬ ‫ويريد‬ ‫فقهية‬ ‫بقاعدة‬ ‫الفقيه‬ ‫يأتي‬
‫ها‬
.
‫التيسير‬ ‫تجلب‬ ‫المشقة‬ ‫القاعدة‬
.
‫السفر‬ ‫حال‬ ‫الصيام‬ ‫والجزئية‬
,
‫الصال‬
‫السفر‬ ‫حال‬ ‫ة‬
,
‫الشديد‬ ‫البرد‬ ‫في‬ ‫الوضوء‬
,
‫في‬ ‫عمل‬ ‫مجال‬ ‫للقاعدة‬ ‫يثبت‬ ‫الفقيه‬ ‫فكون‬
‫هذه‬
‫الجزئيات‬
,
‫المناط‬ ‫تحقيق‬ ‫معاني‬ ‫من‬ ‫معنى‬ ‫فهذا‬
.
‫الثالث‬
:
‫أفراده‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫مطلق‬ ‫أو‬ ‫عام‬ ‫لفظ‬ ‫معنى‬ ‫اثبات‬
.
‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫النبي‬ ‫يقول‬
(
‫حرام‬ ‫مسكر‬ ‫كل‬
)
‫عام‬ ‫لفظ‬ ‫هذا‬
,
‫أف‬ ‫وله‬
‫راد‬
‫ومنها‬
:
‫وغيرها‬ ‫والمخدرات‬ ‫والنبيذ‬ ‫الخمر‬
,
‫اال‬ ‫وجود‬ ‫يثبت‬ ‫الفقيه‬ ‫فكون‬
‫سكار‬
‫االفراد‬ ‫هذه‬ ‫في‬
,
‫المناط‬ ‫تحقيق‬ ‫معاني‬ ‫من‬ ‫معنى‬ ‫هذا‬
‫المناط‬ ‫لتنقيح‬ ‫مثال‬
:
•
‫الصيام‬ ‫في‬ ‫المفطرات‬
:
-
‫منها‬ ‫يمنع‬ ‫المفطرات‬ ‫من‬ ‫كلها‬ ‫والجماع‬ ‫والشراب‬ ‫الطعام‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫أن‬ ‫األصل‬
‫الصائم‬
.
-
‫في‬ ‫دخولها‬ ‫إلى‬ ‫فيها‬ ‫نظروا‬ ‫معاصرة‬ ‫صور‬ ‫الناس‬ ‫حياة‬ ‫في‬ ‫جدت‬
‫الطبية‬ ‫العالجات‬ ‫أشهرها‬ ‫ومن‬ ‫ال؟‬ ‫أم‬ ‫المفطرات‬
(
‫الربو‬ ‫بخاخات‬
,
‫الحقن‬
‫العضل‬ ‫أو‬ ‫الوريد‬ ‫في‬ ‫سواء‬ ‫المغذية‬
,
‫األذن‬ ‫أو‬ ‫العين‬ ‫في‬ ‫سواء‬ ‫القطرات‬
,
‫وغيرها‬
)
-
‫المناط‬ ‫تخريج‬ ‫من‬ ‫البد‬ ‫ال؟‬ ‫أم‬ ‫مفطرة‬ ‫هي‬ ‫هل‬ ‫لتحديد‬
(
‫هي‬ ‫ما‬ ‫نحدد‬
‫الحكم‬ ‫مناط‬ ‫هي‬ ‫التي‬ ‫المفطرات‬
,
‫تلذي‬ ‫ما‬ ‫نعلم‬ ‫حتى‬ ‫العلة‬ ‫وما‬
‫يلحقبه‬
.
•
‫هو‬ ‫الدماغ‬ ‫أو‬ ‫لحلق‬ ‫أو‬ ‫الجوف‬ ‫إلى‬ ‫داخل‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫أن‬ ‫قالوا‬ ‫الفقهاء‬ ‫جمهور‬
‫مفطر‬
,
‫ال‬ ‫أو‬ ‫البدن‬ ‫تغذي‬ ‫به‬ ‫حصل‬ ‫سواء‬
,
‫أو‬ ‫معتاد‬ ‫منفذ‬ ‫من‬ ‫دل‬ ‫وسواء‬
‫غيره‬
.
‫الجوف‬ ‫الى‬ ‫دخولها‬ ‫هو‬ ‫والمناط‬
.
•
‫استثناء‬ ‫بال‬ ‫المفطرات‬ ‫من‬ ‫كلها‬ ‫العالجات‬ ‫أن‬ ‫ذك‬ ‫على‬ ‫ترتب‬
,
‫تد‬ ‫ألنها‬
‫إلى‬ ‫خل‬
‫الجوف‬
,
‫في‬ ‫أو‬ ‫الجلد‬ ‫تحت‬ ‫حقن‬ ‫أو‬ ‫غيرها‬ ‫أو‬ ‫المغذية‬ ‫الحق‬ ‫بين‬ ‫فرق‬ ‫وال‬
‫الجوف‬ ‫في‬ ‫داخلة‬ ‫فكلها‬ ‫العضل‬
.
•
‫المناط‬ ‫تخريج‬ ‫الى‬ ‫تيمية‬ ‫ابن‬ ‫االسالم‬ ‫شيخ‬ ‫لجأ‬
,
‫ي‬ ‫الصوم‬ ‫بان‬ ‫وخرج‬
‫بعلة‬ ‫فسد‬
‫للبدن‬ ‫الغذاء‬ ‫حصول‬
,
‫الصوم‬ ‫فساد‬ ‫فقال‬
‫باالكل‬
‫ب‬ ‫يلحق‬ ‫وما‬ ‫والشرب‬
‫مما‬ ‫هما‬
‫البدن‬ ‫به‬ ‫يتغذى‬ ‫مما‬ ‫معناه‬ ‫في‬ ‫كان‬
,
‫غيره‬ ‫أو‬ ‫شراب‬ ‫أو‬ ‫طعام‬ ‫كان‬ ‫سواء‬
‫المغذي‬ ‫كالمحلول‬
,
‫لكنه‬ ‫شراب‬ ‫وال‬ ‫طعام‬ ‫ليس‬ ‫فهو‬
,
‫الط‬ ‫معنى‬ ‫به‬ ‫حصل‬
‫عام‬
‫بالجوع‬ ‫يشعر‬ ‫فال‬ ‫الغذاء‬ ‫عن‬ ‫به‬ ‫البدن‬ ‫ويكتفي‬ ‫والشراب‬
,
‫وبالتال‬
‫به‬ ‫يحصل‬ ‫ي‬
‫الفطر‬
,
‫النه‬
‫التغذي‬ ‫به‬ ‫حصل‬
.
•
‫المناط‬ ‫خرجوا‬ ‫قد‬ ‫الفقهاء‬ ‫أن‬ ‫فنالحظ‬
,
‫البد‬ ‫غذاء‬ ‫وهي‬
,
‫من‬ ‫تحققوا‬ ‫وبعدها‬
‫الفرع‬ ‫في‬ ‫وجودها‬
,
‫فال‬ ‫وإال‬ ‫المفطرات‬ ‫من‬ ‫بأنه‬ ‫حكم‬ ‫به‬ ‫وجدت‬ ‫فما‬
.
•
‫العال‬ ‫بالحقن‬ ‫التفطير‬ ‫بعدم‬ ‫الفقهية‬ ‫المجامع‬ ‫قرارات‬ ‫صدرت‬ ‫لذلك‬ ‫وتبعا‬
‫جية‬
,
‫والوريدية‬ ‫والعضلية‬ ‫الجلدية‬
,
‫المغذية‬ ‫والحقن‬ ‫المحاليل‬ ‫باستثناء‬
,
‫مخ‬ ‫أما‬
‫فضات‬
‫فيها‬ ‫ليس‬ ‫ألنه‬ ‫المفطرات‬ ‫ضمن‬ ‫تدخل‬ ‫فال‬ ‫ونحوها‬ ‫األنسولين‬ ‫وحقن‬ ‫الحرارة‬
‫معنى‬
‫الغذاء‬
.
•
‫المسألة‬ ‫بهذه‬ ‫ويلحق‬
,
‫الكلى‬ ‫غسيل‬ ‫مسألة‬
‫هللا‬ ‫عافانا‬
,
‫الم‬ ‫دم‬ ‫أن‬ ‫يحصل‬ ‫الذي‬
‫ريض‬
‫يخرج‬
,
‫والعالج‬ ‫التنقية‬ ‫بأجهزة‬ ‫فيمر‬
,
‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫وتعود‬
,
‫م‬ ‫أنه‬ ‫قل‬ ‫الفقهاء‬ ‫من‬
‫ن‬
‫التغذية‬ ‫معنى‬ ‫على‬ ‫قياسا‬ ‫المفطرات‬
,
‫م‬ ‫اليه‬ ‫يضاف‬ ‫خروجه‬ ‫حال‬ ‫الدم‬ ‫أن‬ ‫فقال‬
‫واد‬
‫وعالجية‬ ‫طبية‬
,
‫البدن‬ ‫غذاء‬ ‫هو‬ ‫الدم‬ ‫فصار‬
,
‫الجسم‬ ‫الى‬ ‫الدم‬ ‫عاد‬ ‫فاذا‬
,
‫حص‬ ‫فقد‬
‫ل‬
‫فيتقوى‬ ‫للبدن‬ ‫التغذية‬ ‫صور‬ ‫من‬ ‫صورة‬
.
•
‫وكذلك‬
‫المريض‬
‫المستشفى‬ ‫في‬ ‫حالته‬ ‫استدعت‬ ‫الذي‬
‫العطاءه‬
‫دم‬ ‫وحدات‬
,
‫ألج‬
‫ل‬
‫له‬ ‫حصل‬ ‫نزيف‬
,
‫المفطرات‬ ‫من‬ ‫يعتبر‬ ‫الدم‬ ‫فان‬
,
‫تح‬ ‫اثناء‬ ‫الفقهاء‬ ‫وجد‬ ‫فقد‬
‫قيقهم‬
‫للمناط‬
,
‫وم‬ ‫وبيضاء‬ ‫حمراء‬ ‫دم‬ ‫كريات‬ ‫من‬ ‫يحمله‬ ‫بما‬ ‫عليه‬ ‫يحصل‬ ‫الذي‬ ‫الدم‬ ‫أن‬
‫ا‬
‫غذائي‬ ‫أيض‬ ‫من‬ ‫يحتويه‬
,
‫و‬ ‫التقوي‬ ‫به‬ ‫يحصل‬ ‫االنساء‬ ‫لجسم‬ ‫انتقل‬ ‫حال‬ ‫في‬
‫االكتفاء‬
,
‫وخمول‬ ‫كسول‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ‫يكون‬ ‫المريض‬ ‫أن‬ ‫ترى‬ ‫أال‬
,
‫الد‬ ‫على‬ ‫حصوله‬ ‫حال‬ ‫وفي‬
‫م‬
‫ال‬ ‫بها‬ ‫والحق‬ ‫المسألة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫المناط‬ ‫تحقق‬ ‫قد‬ ‫وبالتالي‬ ‫ويتقوى؟‬ ‫ينتعش‬
‫حكم‬
.
‫عالجه‬ ‫بعد‬ ‫الصحي‬ ‫الصرف‬ ‫ماء‬ ‫استعمال‬
:
•
‫والنجاسات‬ ‫الشوائب‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫الماء‬ ‫تنقية‬ ‫بعد‬
,
‫الطهار‬ ‫في‬ ‫استعمالها‬ ‫يجوز‬ ‫هل‬
‫ة‬
‫الشرعية‬
,
‫واغتسال؟‬ ‫وضوء‬
•
‫الطهارة‬ ‫في‬ ‫الطاهر‬ ‫الماء‬ ‫استعمال‬ ‫جواز‬ ‫مناط‬ ‫أن‬ ‫الفقهاء‬ ‫قال‬
,
‫خل‬ ‫أصل‬ ‫على‬ ‫أنه‬
‫قته‬
‫عليها‬ ‫خلق‬ ‫التي‬
.
•
‫بنجاسة‬ ‫اختلط‬ ‫لما‬ ‫أوصافه‬ ‫أحد‬ ‫تغير‬ ‫هو‬ ‫الصحي‬ ‫الصرف‬ ‫مياه‬ ‫نجاسة‬ ‫ومناط‬
.
•
‫خلقته‬ ‫اصل‬ ‫على‬ ‫كان‬ ‫لما‬ ‫طاهرا‬ ‫كان‬ ‫فالماء‬
,
‫بنجاس‬ ‫اختلط‬ ‫لما‬ ‫نجسا‬ ‫صار‬ ‫ثم‬
‫ات‬
‫أوصافه‬ ‫أحد‬ ‫وتغيرت‬
,
‫واز‬ ‫عليها‬ ‫خلق‬ ‫التي‬ ‫خلقته‬ ‫أصل‬ ‫الى‬ ‫الماء‬ ‫عاد‬ ‫لو‬ ‫هل‬
‫يلت‬
‫النجاسات‬ ‫منه‬
,
‫الطهرة‬ ‫وهو‬ ‫األول‬ ‫حكمه‬ ‫الى‬ ‫يرجع‬
,
‫ف‬ ‫استعماله‬ ‫يجوز‬ ‫وبالتالي‬
‫ي‬
‫الشرعية؟‬ ‫الطهارة‬
•
‫ازيلت‬ ‫حال‬ ‫في‬ ‫الصحي‬ ‫الصرف‬ ‫مياه‬ ‫بأن‬ ‫الفقهية‬ ‫المجامع‬ ‫من‬ ‫فتاوى‬ ‫صدرت‬
‫منه‬
‫الشرعية‬ ‫الطهارة‬ ‫في‬ ‫استعماله‬ ‫ويصح‬ ‫طاهرا‬ ‫سيكون‬ ‫النجاسة‬ ‫علة‬
.
•
‫وبعده‬ ‫المسألة‬ ‫في‬ ‫وجوده‬ ‫من‬ ‫تحققوا‬ ‫ثم‬ ‫المناط‬ ‫خرجوا‬ ‫البداية‬ ‫في‬ ‫انهم‬ ‫الحظ‬
‫ا‬
‫عليه‬ ‫حكموا‬
.
‫دماغيا‬ ‫المتوفى‬ ‫عن‬ ‫االنعاش‬ ‫اجهزة‬ ‫رفع‬
:
•
‫نوعان‬ ‫الوفاة‬
:
‫الق‬ ‫فيها‬ ‫يتوقف‬ ‫التي‬ ‫الكاملة‬ ‫وهي‬ ‫حيوية‬ ‫ووفاة‬ ‫دماغية‬ ‫وفاة‬
‫عن‬ ‫لب‬
‫الميت‬ ‫بأحكام‬ ‫المتعلقة‬ ‫الشرعية‬ ‫االحكام‬ ‫عليه‬ ‫يترتب‬ ‫وبالتالي‬ ‫الحركة‬
(
‫تنفيذ‬ ‫من‬
‫وغيرها‬ ‫والدفن‬ ‫عليه‬ ‫والصالة‬ ‫الوصية‬
)
‫ت‬ ‫قد‬ ‫أنه‬ ‫االطباء‬ ‫وتقرير‬ ‫حكم‬ ‫بمجرد‬
‫وفى‬
.
•
‫العمل‬ ‫عن‬ ‫دماغه‬ ‫وتوقف‬ ‫دماغه‬ ‫مات‬ ‫من‬ ‫أما‬
,
‫خاصة‬ ‫طبية‬ ‫لحالة‬ ‫يخضع‬ ‫فانه‬
,
‫تنفس‬ ‫وجهاز‬ ‫قلب‬ ‫انعاش‬ ‫لجهاز‬ ‫بحاجة‬ ‫فيصبح‬
.
‫ش‬ ‫طبية‬ ‫لرقابة‬ ‫ويحتاج‬
‫ديدة‬
,
‫وفي‬
‫نهائيا‬ ‫يتوفى‬ ‫فانه‬ ‫عنه‬ ‫االجهزة‬ ‫توقفت‬ ‫حال‬
,
‫عنه؟‬ ‫االجهزة‬ ‫رفع‬ ‫حكم‬ ‫فما‬
•
‫صحته‬ ‫على‬ ‫بالحفاظ‬ ‫أمرت‬ ‫والشريعة‬ ‫حرمة‬ ‫للحي‬ ‫أن‬ ‫الفقهاء‬ ‫قال‬
,
‫الح‬ ‫والعلة‬
‫ياة‬
,
‫ب‬ ‫حكم‬ ‫وان‬ ‫عنه‬ ‫االجهزة‬ ‫ازالة‬ ‫يجوز‬ ‫فال‬ ‫بحياته‬ ‫االطباء‬ ‫حكم‬ ‫لو‬ ‫دماغيا‬ ‫والميت‬
‫موته‬
‫االجهزة‬ ‫ازالة‬ ‫يجوز‬ ‫وبالتالي‬ ‫بموته‬ ‫فيحكم‬ ‫الطبية‬ ‫االجهزة‬ ‫من‬ ‫فائدة‬ ‫ال‬ ‫أنه‬
‫عنه‬
.
•
‫الح‬ ‫وجد‬ ‫وجدت‬ ‫فان‬ ‫الحياة‬ ‫وهو‬ ‫الفرع‬ ‫في‬ ‫المناط‬ ‫وجود‬ ‫من‬ ‫تحققوا‬ ‫أنهم‬ ‫نالحظ‬
‫كم‬
‫فال‬ ‫واال‬
.

الاجتهاد في المناط.pptx

  • 1.
    ALBARAA F IABUOWDA 21MC1005 ‫المناط‬ ‫في‬ ‫االجتهاد‬
  • 2.
    ‫المناط‬ ‫في‬ ‫باالجتهاد‬‫تتعلق‬ ‫مهمة‬ ‫مصطلحات‬ : • ‫المناط‬ ‫تعريف‬ : ‫المناط‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ : ‫نوطا‬ ‫ينوط‬ ‫ناط‬ ‫من‬ ‫مكان‬ ‫اسم‬ ‫وهو‬ ‫المتعلق‬ , ‫والنوط‬ ‫علق‬ ‫وتعني‬ ‫هو‬ ‫التعليق‬ . ‫اصطالحا‬ ‫المناط‬ : ‫الحكم‬ ‫متعلق‬ ‫هو‬ , ‫الشرع‬ ‫القاعدة‬ ‫او‬ ‫العلة‬ ‫اما‬ ‫هو‬ ‫الحكم‬ ‫ومتعلق‬ ‫أو‬ ‫ية‬ ‫العام‬ ‫اللفظ‬ . ‫العلة‬ ‫هنا‬ ‫والمراد‬ . »» ‫الفقهاء‬ ‫عند‬ ‫للعلة‬ ‫المناط‬ ‫لفظ‬ ‫ترادف‬ ‫على‬ ‫الدالة‬ ‫النصوص‬ ‫بعض‬ ‫اليك‬ : ‫الغزالي‬ ‫يقول‬ : « ‫الشرعيات‬ ‫في‬ ‫بالعلة‬ ‫نعني‬ ‫أنا‬ ‫اعلم‬ , ‫الحكم‬ ‫مناط‬ » ‫قدامة‬ ‫ابن‬ ‫يقول‬ : « ‫الحكم‬ ‫مناط‬ ‫بالعلة‬ ‫ونعني‬ » ‫القرافي‬ ‫يقول‬ : « ‫الحكم‬ ‫بها‬ ‫ربط‬ ‫والعلة‬ , ‫الت‬ ‫وجه‬ ‫على‬ ‫مناطا‬ ‫فسميت‬ ‫بها‬ ‫وعلق‬ ‫شبيه‬ ‫واالستعارة‬ »
  • 3.
    • ‫مالحظات‬ : • ‫األولى‬ ‫المالحظة‬ : ‫المناط‬ ‫وتحقيق‬‫وتخريج‬ ‫تنقيح‬ , ‫ثالثتها‬ ‫القياس‬ ‫مقدمات‬ ‫من‬ ‫تعد‬ . ‫لها‬ ‫ثمرة‬ ‫يعتبر‬ ‫والقياس‬ . • ‫هو‬ ‫القياس‬ ‫العلة‬ ‫بجامع‬ ‫بالفرع‬ ‫االصل‬ ‫حكم‬ ‫الحاق‬ . • ‫وهي‬ ‫ثالث‬ ‫مراحل‬ ‫له‬ ‫والقياس‬ : ‫األولى‬ : ‫األصل‬ ‫حكم‬ ‫علة‬ ‫اثبات‬ . ‫منصوصة‬ ‫غير‬ ‫أو‬ ‫منصوصة‬ ‫إما‬ ‫والعلة‬ . ‫حالتين‬ ‫احدى‬ ‫فهي‬ ‫منصوصة‬ ‫كانت‬ ‫إن‬ : 1 - ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫كقوله‬ ‫واحد‬ ‫بوصف‬ ‫منصوصة‬ : « ‫االستئذان‬ ‫جعل‬ ‫إنما‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫البصر‬ » ‫بي‬ ‫في‬ ‫الناس‬ ‫على‬ ‫االستئذان‬ ‫علل‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫فالرسول‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫وتهم‬ ‫الناس‬ ‫عورات‬ ‫إلى‬ ‫النظر‬ ‫تحريم‬ . ‫الفقيه‬ ‫من‬ ‫الجتهاد‬ ‫هنا‬ ‫حاجة‬ ‫فال‬ . 2 - ‫كقول‬ ‫أوصاف‬ ‫بعدة‬ ‫منصوصة‬ .......... ‫المناس‬ ‫الوصف‬ ‫بتحديد‬ ‫الفقيه‬ ‫يقوم‬ ‫للعلة‬ ‫ب‬ ‫األوصاف‬ ‫هذه‬ ‫بين‬ ‫من‬ . ‫يسمى‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ ‫المناط‬ ‫بتنقيح‬ .
  • 4.
    • ‫منصوصة‬ ‫غير‬ ‫العلة‬‫كانت‬ ‫لو‬ ‫أما‬ , ‫خالل‬ ‫من‬ ‫العلة‬ ‫باستنباط‬ ‫الفقيه‬ ‫يقوم‬ ‫اتباع‬ ‫استنباطها‬ ‫طرق‬ ( ‫العلة‬ ‫مسالك‬ ‫وهي‬ ) , ‫يسمى‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ ‫المناط‬ ‫بتخريج‬ . • ‫الثانية‬ ‫المرحلة‬ : ‫خالل‬ ‫من‬ ‫العلة‬ ‫بمعرفة‬ ‫الفقيه‬ ‫يقوم‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ , ‫التنقيح‬ ‫أو‬ ‫التحقيق‬ ‫اما‬ , ‫يقو‬ ‫بالبحث‬ ‫م‬ ‫بالفرع‬ ‫العلة‬ ‫وجود‬ ‫من‬ ‫والتحقق‬ ( ‫دلي‬ ‫من‬ ‫بها‬ ‫خرج‬ ‫التي‬ ‫العلة‬ ‫وجود‬ ‫اثبات‬ ‫أي‬ ‫حكم‬ ‫ل‬ ‫بالفرع‬ ‫األصل‬ .) ‫الخمر‬ ‫شرب‬ ‫حرمة‬ ‫هو‬ ‫األصل‬ ‫حكم‬ ‫أن‬ ‫فلنعتبر‬ , ‫االسكار‬ ‫هي‬ ‫والعلة‬ , ‫هو‬ ‫والفرع‬ ‫المخدرات‬ . ‫وجود‬ ‫من‬ ‫بالتحقق‬ ‫الفقيه‬ ‫فيقوم‬ ( ‫االسكار‬ ‫وصف‬ ) ‫الحكم‬ ‫علة‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ , ‫في‬ ‫الفرع‬ ‫هي‬ ‫التي‬ ‫المخدرات‬ . ‫تسمى‬ ‫العملية‬ ‫هذه‬ ‫المناط‬ ‫تحقيق‬
  • 5.
    • ‫الثالثة‬ ‫المرحلة‬ : ‫الفرع‬ ‫في‬‫األصل‬ ‫حكم‬ ‫الحاق‬ ‫مرحلة‬ . ‫واثباتها‬ ‫الفرع‬ ‫في‬ ‫العلة‬ ‫وجود‬ ‫من‬ ‫التحقق‬ ‫بعد‬ ( ‫المناط‬ ‫تحقيق‬ ‫بعد‬ ‫أي‬ ) ‫تأتي‬ ‫ثمرة‬ ‫هي‬ ‫العملية‬ ‫وهذه‬ ‫للفرع‬ ‫الحكم‬ ‫اثبات‬ ‫مرحلة‬ ‫القياس‬ . ‫للقياس‬ ‫مقدمات‬ ‫هي‬ ‫المناط‬ ‫في‬ ‫االجتهاد‬ ‫اذا‬ , ‫األعظم‬ ‫القياس‬ ‫ركن‬ ‫هو‬ ‫بل‬ . ‫فاثبات‬ ‫تخريج‬ ‫أو‬ ‫تنقيح‬ ‫هو‬ ‫األصل‬ ‫حكم‬ ‫علة‬ , ‫ه‬ ‫الفرع‬ ‫في‬ ‫العلة‬ ‫واثبات‬ ‫و‬ ‫تحقيق‬ , ‫الفرع‬ ‫في‬ ‫األصل‬ ‫حكم‬ ‫مثل‬ ‫اثبات‬ ‫عنه‬ ‫ينتج‬ ( ‫عل‬ ‫وجود‬ ‫عند‬ ‫أي‬ ‫ة‬ ‫بالفرع‬ ‫الحكم‬ ‫نلحق‬ ‫الفرع‬ ‫في‬ ‫األصل‬ ) , ‫وهو‬ ‫للفرع‬ ‫األصل‬ ‫حكم‬ ‫تعدية‬ ‫أو‬ ‫القياس‬
  • 6.
    • ‫الثانية‬ ‫المالحظة‬ : ‫المنصوصة‬ ‫بالعلة‬‫يتعلق‬ ‫المناط‬ ‫تنقيح‬ , ‫وتخري‬ ‫المناط‬ ‫ج‬ ‫المستنبطة‬ ‫بالعلة‬ ‫يتعلق‬ , ‫بكالهما‬ ‫متعلق‬ ‫المناط‬ ‫وتحقيق‬ ( ‫وج‬ ‫ال‬ ‫أي‬ ‫له‬ ‫ود‬ ‫التخريج‬ ‫أو‬ ‫التنقيح‬ ‫بعد‬ ‫اال‬ ‫به‬ ‫العمل‬ ‫يمكن‬ ‫وال‬ ). • ‫الثالثة‬ ‫المالحظة‬ : ‫ف‬ ‫مؤثرة‬ ‫الغير‬ ‫األوصاف‬ ‫حذف‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫المناط‬ ‫تنقيح‬ ‫ي‬ ‫الحكم‬ , ‫العلة‬ ‫استنباط‬ ‫مسالك‬ ‫أحد‬ ‫األصوليين‬ ‫بعض‬ ‫يعتبره‬ .
  • 7.
    • ‫تعريف‬ ‫تخريج‬ ‫المناط‬ : ‫هو‬ ‫استخراج‬ ‫علة‬ ‫الحكم‬ ‫من‬ ‫الدليل‬ ‫باالجتهاد‬ ( ‫من‬ ‫خالل‬ ‫مسالك‬ ‫العلة‬ ) ‫عندما‬ ‫ال‬ ‫ينص‬ ‫على‬ ‫العلة‬ ‫مع‬ ‫الحكم‬ ‫في‬ ‫الدليل‬ . ‫كحديث‬ ‫االعرابي‬ ‫المشهور‬ ‫الذي‬ ‫جامع‬ ‫زوجته‬ ‫في‬ ‫نهار‬ ‫رمضان‬ . • ‫تعريف‬ ‫تنقيح‬ ‫المناط‬ : ‫هو‬ ‫استبعاد‬ ‫األوصاف‬ ‫الغير‬ ‫مؤثرة‬ ‫في‬ ‫الحكم‬ , ‫في‬ ‫حال‬ ‫نص‬ ‫الدليل‬ ‫على‬ ‫ا‬ ‫لعلة‬ ‫مع‬ ‫الحكم‬ . ‫أو‬ ‫حذف‬ ‫األوصاف‬ ‫الغير‬ ‫مؤثرة‬ ‫في‬ ‫الحكم‬ ‫وتعليق‬ ‫الحكم‬ ‫بالباقي‬ . ‫بمعنى‬ ‫أن‬ ‫يرد‬ ‫الحكم‬ ‫في‬ ‫الدليل‬ ‫ومعه‬ ‫أوصاف‬ , ‫فيقوم‬ ‫المجتهد‬ ‫بتهذيب‬ ‫ه‬ ‫ذه‬ ‫األوصاف‬ ‫واختبارها‬ , ‫فيحذف‬ ‫ما‬ ‫ال‬ ‫تأثير‬ ‫لها‬ ‫في‬ ‫الحكم‬ , ‫ويخرج‬ ‫بالوصف‬ ‫المؤثر‬ ‫في‬ ‫الحكم‬ ‫ليكون‬ ‫هو‬ ‫العلة‬ .
  • 8.
    ‫المناط‬ ‫تحقيق‬ : • ‫واحد‬ ‫معنى‬‫حول‬ ‫تدور‬ ‫معان‬ ‫ثالث‬ ‫له‬ : • ‫األول‬ : ‫الفرع‬ ‫في‬ ‫االصل‬ ‫حكم‬ ‫علة‬ ‫وجود‬ ‫اثبات‬ , ‫من‬ ‫الحكم‬ ‫تعدية‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫الفرع‬ ‫إلى‬ ‫األصل‬ , ‫القياس‬ ‫ثمرة‬ ‫هو‬ ‫يكون‬ ‫وبالتالي‬ . ‫المعنى‬ ‫هو‬ ‫وهذا‬ ‫األشهر‬ . ‫االسكار‬ ‫بجامع‬ ‫الخمر‬ ‫على‬ ‫الكحولية‬ ‫المشروبات‬ ‫كقياس‬ . ‫الفقيه‬ ‫يقوم‬ ‫األصل‬ ‫حكم‬ ‫علة‬ ‫باستخراج‬ ( ‫الخمر‬ ‫تحريم‬ ) ‫العملية‬ ‫هذه‬ ‫وتسمى‬ ‫بتخريج‬ ‫المناط‬ , ‫االسكار‬ ‫وصف‬ ‫وجود‬ ‫من‬ ‫بالتحقق‬ ‫يقوم‬ ‫وبعدها‬ ( ‫الخم‬ ‫تحريم‬ ‫علة‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫ر‬ ) ‫الكحولية‬ ‫المشروبات‬ ‫في‬ , ‫العملية‬ ‫هذه‬ ‫وتسمى‬ ‫المناط‬ ‫بتحقيق‬ , ‫وبالتا‬ ‫يلحق‬ ‫لي‬ ‫وتسمى‬ ‫الكحول‬ ‫بشرب‬ ‫الخمر‬ ‫شرب‬ ‫حكم‬ ‫القياس‬ .
  • 9.
    • ‫الثاني‬ : ‫جزئياتها‬ ‫بعض‬ ‫في‬‫شرعية‬ ‫قاعدة‬ ‫مقتضى‬ ‫اثبات‬ . ‫جزئيات‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫وجودها‬ ‫يثبت‬ ‫أن‬ ‫ويريد‬ ‫فقهية‬ ‫بقاعدة‬ ‫الفقيه‬ ‫يأتي‬ ‫ها‬ . ‫التيسير‬ ‫تجلب‬ ‫المشقة‬ ‫القاعدة‬ . ‫السفر‬ ‫حال‬ ‫الصيام‬ ‫والجزئية‬ , ‫الصال‬ ‫السفر‬ ‫حال‬ ‫ة‬ , ‫الشديد‬ ‫البرد‬ ‫في‬ ‫الوضوء‬ , ‫في‬ ‫عمل‬ ‫مجال‬ ‫للقاعدة‬ ‫يثبت‬ ‫الفقيه‬ ‫فكون‬ ‫هذه‬ ‫الجزئيات‬ , ‫المناط‬ ‫تحقيق‬ ‫معاني‬ ‫من‬ ‫معنى‬ ‫فهذا‬ . ‫الثالث‬ : ‫أفراده‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫مطلق‬ ‫أو‬ ‫عام‬ ‫لفظ‬ ‫معنى‬ ‫اثبات‬ . ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫النبي‬ ‫يقول‬ ( ‫حرام‬ ‫مسكر‬ ‫كل‬ ) ‫عام‬ ‫لفظ‬ ‫هذا‬ , ‫أف‬ ‫وله‬ ‫راد‬ ‫ومنها‬ : ‫وغيرها‬ ‫والمخدرات‬ ‫والنبيذ‬ ‫الخمر‬ , ‫اال‬ ‫وجود‬ ‫يثبت‬ ‫الفقيه‬ ‫فكون‬ ‫سكار‬ ‫االفراد‬ ‫هذه‬ ‫في‬ , ‫المناط‬ ‫تحقيق‬ ‫معاني‬ ‫من‬ ‫معنى‬ ‫هذا‬
  • 10.
    ‫المناط‬ ‫لتنقيح‬ ‫مثال‬ : • ‫الصيام‬‫في‬ ‫المفطرات‬ : - ‫منها‬ ‫يمنع‬ ‫المفطرات‬ ‫من‬ ‫كلها‬ ‫والجماع‬ ‫والشراب‬ ‫الطعام‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫أن‬ ‫األصل‬ ‫الصائم‬ . - ‫في‬ ‫دخولها‬ ‫إلى‬ ‫فيها‬ ‫نظروا‬ ‫معاصرة‬ ‫صور‬ ‫الناس‬ ‫حياة‬ ‫في‬ ‫جدت‬ ‫الطبية‬ ‫العالجات‬ ‫أشهرها‬ ‫ومن‬ ‫ال؟‬ ‫أم‬ ‫المفطرات‬ ( ‫الربو‬ ‫بخاخات‬ , ‫الحقن‬ ‫العضل‬ ‫أو‬ ‫الوريد‬ ‫في‬ ‫سواء‬ ‫المغذية‬ , ‫األذن‬ ‫أو‬ ‫العين‬ ‫في‬ ‫سواء‬ ‫القطرات‬ , ‫وغيرها‬ ) - ‫المناط‬ ‫تخريج‬ ‫من‬ ‫البد‬ ‫ال؟‬ ‫أم‬ ‫مفطرة‬ ‫هي‬ ‫هل‬ ‫لتحديد‬ ( ‫هي‬ ‫ما‬ ‫نحدد‬ ‫الحكم‬ ‫مناط‬ ‫هي‬ ‫التي‬ ‫المفطرات‬ , ‫تلذي‬ ‫ما‬ ‫نعلم‬ ‫حتى‬ ‫العلة‬ ‫وما‬ ‫يلحقبه‬ .
  • 11.
    • ‫هو‬ ‫الدماغ‬ ‫أو‬‫لحلق‬ ‫أو‬ ‫الجوف‬ ‫إلى‬ ‫داخل‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫أن‬ ‫قالوا‬ ‫الفقهاء‬ ‫جمهور‬ ‫مفطر‬ , ‫ال‬ ‫أو‬ ‫البدن‬ ‫تغذي‬ ‫به‬ ‫حصل‬ ‫سواء‬ , ‫أو‬ ‫معتاد‬ ‫منفذ‬ ‫من‬ ‫دل‬ ‫وسواء‬ ‫غيره‬ . ‫الجوف‬ ‫الى‬ ‫دخولها‬ ‫هو‬ ‫والمناط‬ . • ‫استثناء‬ ‫بال‬ ‫المفطرات‬ ‫من‬ ‫كلها‬ ‫العالجات‬ ‫أن‬ ‫ذك‬ ‫على‬ ‫ترتب‬ , ‫تد‬ ‫ألنها‬ ‫إلى‬ ‫خل‬ ‫الجوف‬ , ‫في‬ ‫أو‬ ‫الجلد‬ ‫تحت‬ ‫حقن‬ ‫أو‬ ‫غيرها‬ ‫أو‬ ‫المغذية‬ ‫الحق‬ ‫بين‬ ‫فرق‬ ‫وال‬ ‫الجوف‬ ‫في‬ ‫داخلة‬ ‫فكلها‬ ‫العضل‬ . • ‫المناط‬ ‫تخريج‬ ‫الى‬ ‫تيمية‬ ‫ابن‬ ‫االسالم‬ ‫شيخ‬ ‫لجأ‬ , ‫ي‬ ‫الصوم‬ ‫بان‬ ‫وخرج‬ ‫بعلة‬ ‫فسد‬ ‫للبدن‬ ‫الغذاء‬ ‫حصول‬ , ‫الصوم‬ ‫فساد‬ ‫فقال‬ ‫باالكل‬ ‫ب‬ ‫يلحق‬ ‫وما‬ ‫والشرب‬ ‫مما‬ ‫هما‬ ‫البدن‬ ‫به‬ ‫يتغذى‬ ‫مما‬ ‫معناه‬ ‫في‬ ‫كان‬ , ‫غيره‬ ‫أو‬ ‫شراب‬ ‫أو‬ ‫طعام‬ ‫كان‬ ‫سواء‬ ‫المغذي‬ ‫كالمحلول‬ , ‫لكنه‬ ‫شراب‬ ‫وال‬ ‫طعام‬ ‫ليس‬ ‫فهو‬ , ‫الط‬ ‫معنى‬ ‫به‬ ‫حصل‬ ‫عام‬ ‫بالجوع‬ ‫يشعر‬ ‫فال‬ ‫الغذاء‬ ‫عن‬ ‫به‬ ‫البدن‬ ‫ويكتفي‬ ‫والشراب‬ , ‫وبالتال‬ ‫به‬ ‫يحصل‬ ‫ي‬ ‫الفطر‬ , ‫النه‬ ‫التغذي‬ ‫به‬ ‫حصل‬ . • ‫المناط‬ ‫خرجوا‬ ‫قد‬ ‫الفقهاء‬ ‫أن‬ ‫فنالحظ‬ , ‫البد‬ ‫غذاء‬ ‫وهي‬ , ‫من‬ ‫تحققوا‬ ‫وبعدها‬ ‫الفرع‬ ‫في‬ ‫وجودها‬ , ‫فال‬ ‫وإال‬ ‫المفطرات‬ ‫من‬ ‫بأنه‬ ‫حكم‬ ‫به‬ ‫وجدت‬ ‫فما‬ .
  • 12.
    • ‫العال‬ ‫بالحقن‬ ‫التفطير‬‫بعدم‬ ‫الفقهية‬ ‫المجامع‬ ‫قرارات‬ ‫صدرت‬ ‫لذلك‬ ‫وتبعا‬ ‫جية‬ , ‫والوريدية‬ ‫والعضلية‬ ‫الجلدية‬ , ‫المغذية‬ ‫والحقن‬ ‫المحاليل‬ ‫باستثناء‬ , ‫مخ‬ ‫أما‬ ‫فضات‬ ‫فيها‬ ‫ليس‬ ‫ألنه‬ ‫المفطرات‬ ‫ضمن‬ ‫تدخل‬ ‫فال‬ ‫ونحوها‬ ‫األنسولين‬ ‫وحقن‬ ‫الحرارة‬ ‫معنى‬ ‫الغذاء‬ . • ‫المسألة‬ ‫بهذه‬ ‫ويلحق‬ , ‫الكلى‬ ‫غسيل‬ ‫مسألة‬ ‫هللا‬ ‫عافانا‬ , ‫الم‬ ‫دم‬ ‫أن‬ ‫يحصل‬ ‫الذي‬ ‫ريض‬ ‫يخرج‬ , ‫والعالج‬ ‫التنقية‬ ‫بأجهزة‬ ‫فيمر‬ , ‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫وتعود‬ , ‫م‬ ‫أنه‬ ‫قل‬ ‫الفقهاء‬ ‫من‬ ‫ن‬ ‫التغذية‬ ‫معنى‬ ‫على‬ ‫قياسا‬ ‫المفطرات‬ , ‫م‬ ‫اليه‬ ‫يضاف‬ ‫خروجه‬ ‫حال‬ ‫الدم‬ ‫أن‬ ‫فقال‬ ‫واد‬ ‫وعالجية‬ ‫طبية‬ , ‫البدن‬ ‫غذاء‬ ‫هو‬ ‫الدم‬ ‫فصار‬ , ‫الجسم‬ ‫الى‬ ‫الدم‬ ‫عاد‬ ‫فاذا‬ , ‫حص‬ ‫فقد‬ ‫ل‬ ‫فيتقوى‬ ‫للبدن‬ ‫التغذية‬ ‫صور‬ ‫من‬ ‫صورة‬ . • ‫وكذلك‬ ‫المريض‬ ‫المستشفى‬ ‫في‬ ‫حالته‬ ‫استدعت‬ ‫الذي‬ ‫العطاءه‬ ‫دم‬ ‫وحدات‬ , ‫ألج‬ ‫ل‬ ‫له‬ ‫حصل‬ ‫نزيف‬ , ‫المفطرات‬ ‫من‬ ‫يعتبر‬ ‫الدم‬ ‫فان‬ , ‫تح‬ ‫اثناء‬ ‫الفقهاء‬ ‫وجد‬ ‫فقد‬ ‫قيقهم‬ ‫للمناط‬ , ‫وم‬ ‫وبيضاء‬ ‫حمراء‬ ‫دم‬ ‫كريات‬ ‫من‬ ‫يحمله‬ ‫بما‬ ‫عليه‬ ‫يحصل‬ ‫الذي‬ ‫الدم‬ ‫أن‬ ‫ا‬ ‫غذائي‬ ‫أيض‬ ‫من‬ ‫يحتويه‬ , ‫و‬ ‫التقوي‬ ‫به‬ ‫يحصل‬ ‫االنساء‬ ‫لجسم‬ ‫انتقل‬ ‫حال‬ ‫في‬ ‫االكتفاء‬ , ‫وخمول‬ ‫كسول‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ‫يكون‬ ‫المريض‬ ‫أن‬ ‫ترى‬ ‫أال‬ , ‫الد‬ ‫على‬ ‫حصوله‬ ‫حال‬ ‫وفي‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫بها‬ ‫والحق‬ ‫المسألة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫المناط‬ ‫تحقق‬ ‫قد‬ ‫وبالتالي‬ ‫ويتقوى؟‬ ‫ينتعش‬ ‫حكم‬ .
  • 13.
    ‫عالجه‬ ‫بعد‬ ‫الصحي‬‫الصرف‬ ‫ماء‬ ‫استعمال‬ : • ‫والنجاسات‬ ‫الشوائب‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫الماء‬ ‫تنقية‬ ‫بعد‬ , ‫الطهار‬ ‫في‬ ‫استعمالها‬ ‫يجوز‬ ‫هل‬ ‫ة‬ ‫الشرعية‬ , ‫واغتسال؟‬ ‫وضوء‬ • ‫الطهارة‬ ‫في‬ ‫الطاهر‬ ‫الماء‬ ‫استعمال‬ ‫جواز‬ ‫مناط‬ ‫أن‬ ‫الفقهاء‬ ‫قال‬ , ‫خل‬ ‫أصل‬ ‫على‬ ‫أنه‬ ‫قته‬ ‫عليها‬ ‫خلق‬ ‫التي‬ . • ‫بنجاسة‬ ‫اختلط‬ ‫لما‬ ‫أوصافه‬ ‫أحد‬ ‫تغير‬ ‫هو‬ ‫الصحي‬ ‫الصرف‬ ‫مياه‬ ‫نجاسة‬ ‫ومناط‬ . • ‫خلقته‬ ‫اصل‬ ‫على‬ ‫كان‬ ‫لما‬ ‫طاهرا‬ ‫كان‬ ‫فالماء‬ , ‫بنجاس‬ ‫اختلط‬ ‫لما‬ ‫نجسا‬ ‫صار‬ ‫ثم‬ ‫ات‬ ‫أوصافه‬ ‫أحد‬ ‫وتغيرت‬ , ‫واز‬ ‫عليها‬ ‫خلق‬ ‫التي‬ ‫خلقته‬ ‫أصل‬ ‫الى‬ ‫الماء‬ ‫عاد‬ ‫لو‬ ‫هل‬ ‫يلت‬ ‫النجاسات‬ ‫منه‬ , ‫الطهرة‬ ‫وهو‬ ‫األول‬ ‫حكمه‬ ‫الى‬ ‫يرجع‬ , ‫ف‬ ‫استعماله‬ ‫يجوز‬ ‫وبالتالي‬ ‫ي‬ ‫الشرعية؟‬ ‫الطهارة‬ • ‫ازيلت‬ ‫حال‬ ‫في‬ ‫الصحي‬ ‫الصرف‬ ‫مياه‬ ‫بأن‬ ‫الفقهية‬ ‫المجامع‬ ‫من‬ ‫فتاوى‬ ‫صدرت‬ ‫منه‬ ‫الشرعية‬ ‫الطهارة‬ ‫في‬ ‫استعماله‬ ‫ويصح‬ ‫طاهرا‬ ‫سيكون‬ ‫النجاسة‬ ‫علة‬ . • ‫وبعده‬ ‫المسألة‬ ‫في‬ ‫وجوده‬ ‫من‬ ‫تحققوا‬ ‫ثم‬ ‫المناط‬ ‫خرجوا‬ ‫البداية‬ ‫في‬ ‫انهم‬ ‫الحظ‬ ‫ا‬ ‫عليه‬ ‫حكموا‬ .
  • 14.
    ‫دماغيا‬ ‫المتوفى‬ ‫عن‬‫االنعاش‬ ‫اجهزة‬ ‫رفع‬ : • ‫نوعان‬ ‫الوفاة‬ : ‫الق‬ ‫فيها‬ ‫يتوقف‬ ‫التي‬ ‫الكاملة‬ ‫وهي‬ ‫حيوية‬ ‫ووفاة‬ ‫دماغية‬ ‫وفاة‬ ‫عن‬ ‫لب‬ ‫الميت‬ ‫بأحكام‬ ‫المتعلقة‬ ‫الشرعية‬ ‫االحكام‬ ‫عليه‬ ‫يترتب‬ ‫وبالتالي‬ ‫الحركة‬ ( ‫تنفيذ‬ ‫من‬ ‫وغيرها‬ ‫والدفن‬ ‫عليه‬ ‫والصالة‬ ‫الوصية‬ ) ‫ت‬ ‫قد‬ ‫أنه‬ ‫االطباء‬ ‫وتقرير‬ ‫حكم‬ ‫بمجرد‬ ‫وفى‬ . • ‫العمل‬ ‫عن‬ ‫دماغه‬ ‫وتوقف‬ ‫دماغه‬ ‫مات‬ ‫من‬ ‫أما‬ , ‫خاصة‬ ‫طبية‬ ‫لحالة‬ ‫يخضع‬ ‫فانه‬ , ‫تنفس‬ ‫وجهاز‬ ‫قلب‬ ‫انعاش‬ ‫لجهاز‬ ‫بحاجة‬ ‫فيصبح‬ . ‫ش‬ ‫طبية‬ ‫لرقابة‬ ‫ويحتاج‬ ‫ديدة‬ , ‫وفي‬ ‫نهائيا‬ ‫يتوفى‬ ‫فانه‬ ‫عنه‬ ‫االجهزة‬ ‫توقفت‬ ‫حال‬ , ‫عنه؟‬ ‫االجهزة‬ ‫رفع‬ ‫حكم‬ ‫فما‬ • ‫صحته‬ ‫على‬ ‫بالحفاظ‬ ‫أمرت‬ ‫والشريعة‬ ‫حرمة‬ ‫للحي‬ ‫أن‬ ‫الفقهاء‬ ‫قال‬ , ‫الح‬ ‫والعلة‬ ‫ياة‬ , ‫ب‬ ‫حكم‬ ‫وان‬ ‫عنه‬ ‫االجهزة‬ ‫ازالة‬ ‫يجوز‬ ‫فال‬ ‫بحياته‬ ‫االطباء‬ ‫حكم‬ ‫لو‬ ‫دماغيا‬ ‫والميت‬ ‫موته‬ ‫االجهزة‬ ‫ازالة‬ ‫يجوز‬ ‫وبالتالي‬ ‫بموته‬ ‫فيحكم‬ ‫الطبية‬ ‫االجهزة‬ ‫من‬ ‫فائدة‬ ‫ال‬ ‫أنه‬ ‫عنه‬ . • ‫الح‬ ‫وجد‬ ‫وجدت‬ ‫فان‬ ‫الحياة‬ ‫وهو‬ ‫الفرع‬ ‫في‬ ‫المناط‬ ‫وجود‬ ‫من‬ ‫تحققوا‬ ‫أنهم‬ ‫نالحظ‬ ‫كم‬ ‫فال‬ ‫واال‬ .