تقرير "التبادل التجاري والاستثمارات بين دول مجلس التعاون الخليجي وأميركا اللاتينية" صادر عن "وحدة الإيكونوميست للمعلومات"، بتفويض من غرفة تجارة وصناعة دبي. ويستعرض هذا التقرير علاقات التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة الحالية بين دول مجلس التعاون الخليجي وأميركا اللاتينية. ورسم خريطة العلاقات التي تربط المنطقتين في أهم القطاعات والفرص المتاحة أمام المستثمرين الخليجيين. وتقوم نتائج هذا التقرير على أبحاث مكتبية ومقابلات أجرتها الوحدة مع الخبراء.

1. ‫التعاون‬ ‫مجلس‬ ‫دول‬ ‫بين‬ ‫واالستثمارات‬ ‫التجاري‬ ‫التبادل‬
‫الالتينية‬ ‫وأميركا‬ ‫الخليجي‬
‫للمعلومات‬ ‫اإليكونوميست‬ ‫وحدة‬ ‫عن‬ ‫صادر‬ ‫تقرير‬
‫برعاية‬

2. ‫الالتينية‬ ‫وأميركا‬ ‫الخليجي‬ ‫التعاون‬ ‫مجلس‬ ‫دول‬ ‫بين‬ ‫واالستثمارات‬ ‫التجاري‬ ‫التبادل‬
1 © The Economist Intelligence Unit Limited 2015
‫املحتويات‬‫جدول‬
2 ‫ر‬‫التقري‬‫هذا‬‫حول‬‫نبذة‬
3 ‫ي‬‫التنفيذ‬‫امللخ�ص‬
4 ‫ر‬‫واال�ستثما‬‫التجارة‬:‫أول‬‫ل‬‫ا‬‫الف�صل‬
8 ‫ة‬‫اللوج�ستي‬‫واخلدمات‬‫الطريان‬:‫الثاين‬‫الف�صل‬
10 ‫ي‬‫الغذائ‬‫أمن‬‫ل‬‫وا‬‫الزراعية‬‫املنتجات‬‫جتارة‬:‫الثالث‬‫الف�صل‬
13 ‫ة‬‫اخلال�ص‬

3. ‫الالتينية‬ ‫وأميركا‬ ‫الخليجي‬ ‫التعاون‬ ‫مجلس‬ ‫دول‬ ‫بين‬ ‫واالستثمارات‬ ‫التجاري‬ ‫التبادل‬
2© The Economist Intelligence Unit Limited 2015
‫أمريكا‬�‫و‬ ‫اخلليجي‬ ‫التعاون‬ ‫جمل�س‬ ‫دول‬ ‫بني‬ ‫واال�ستثمارات‬ ‫التجاري‬ ‫«التبادل‬
‫من‬ ‫بتفوي�ض‬ ،»‫للمعلومات‬ ‫إيكونومي�ست‬‫ال‬ ‫«وحدة‬ ‫عن‬ ‫�صادر‬ ‫تقرير‬ ‫هو‬ »‫الالتينية‬
‫التجاري‬ ‫التبادل‬ ‫عالقات‬ ‫التقرير‬ ‫هذا‬ ‫ي�ستعر�ض‬ .‫دبي‬ ‫و�صناعة‬ ‫جتارة‬ ‫غرفة‬
‫أمريكا‬�‫و‬ ‫اخلليجي‬ ‫التعاون‬ ‫جمل�س‬ ‫دول‬ ‫بني‬ ‫احلالية‬ ‫امل�شرتكة‬ ‫واال�ستثمارات‬
‫أهم‬� ‫يف‬ ‫املنطقتني‬ ‫تربط‬ ‫التي‬ ‫العالقات‬ ‫خريطة‬ ‫ر�سم‬ ‫إىل‬� ‫يهدف‬ ‫كما‬ .‫الالتينية‬
‫هذا‬ ‫نتائج‬ ‫وتقوم‬ .‫اخلليجيني‬ ‫امل�ستثمرين‬ ‫�ام‬�‫م‬‫أ‬� ‫املتاحة‬ ‫والفر�ص‬ ‫القطاعات‬
.‫اخلرباء‬‫مع‬‫الوحدة‬‫أجرتها‬�‫ومقابالت‬‫مكتبية‬‫أبحاث‬�‫على‬‫التقرير‬
‫التالية‬ ‫للخرباء‬ ‫والعرفان‬ ‫بال�شكر‬ ‫للمعلومات‬ ‫إيكونومي�ست‬‫ال‬ ‫�دة‬�‫ح‬‫و‬ ‫تتقدم‬
:‫املقابالت‬‫يف‬‫مل�شاركتهم‬‫وذلك‬،‫ؤهم‬�‫أ�سما‬�
”‫أغرو‬�‫أديكو‬�“‫ل�شركة‬‫ؤ�س�س‬�‫امل‬‫وال�شريك‬‫التنفيذي‬‫الرئي�س‬،‫بو�ش‬‫ماريانو‬ 
”‫نوبي�س‬‫“كون�سور�سيو‬‫ل�شركة‬‫التنفيذي‬‫املدير‬،‫دون‬‫روبريتو‬ 
‫الالتينية‬‫أمريكا‬�‫و‬‫اخلليج‬‫قادة‬‫جمل�س‬‫رئي�س‬،‫ملحم‬‫دانيال‬ 
”‫الغذائية‬‫“ح�صاد‬‫�شركة‬‫يف‬ ‫أعمال‬‫ال‬‫لتطوير‬‫الرئي�س‬‫نائب‬،‫حجازي‬‫يو�سف‬ 
”‫إنريخيا‬�‫“غاو�س‬‫�شركة‬‫يف‬ ‫التنفيذي‬‫والرئي�س‬‫الرئي�س‬،‫أوليا‬�‫هيكتور‬ 
‫ملجموعة‬ ‫التنفيذي‬ ‫والرئي�س‬ ‫إدارة‬‫ال‬ ‫جمل�س‬ ‫رئي�س‬ ،‫ّم‬‫ي‬‫�سل‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬� ‫�سلطان‬ 
‫العاملية‬‫دبي‬‫موانئ‬
‫وال‬ .‫التقرير‬ ‫حمتوى‬ ‫عن‬ ‫ؤولية‬�‫امل�س‬ ‫كامل‬ ‫للمعلومات‬ ‫إيكونومي�ست‬‫ال‬ ‫وحدة‬ ‫تتحمل‬
.‫الداعمة‬ ‫اجلهة‬ ‫آراء‬� ‫بال�ضرورة‬ ‫التقرير‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫الواردة‬ ‫آراء‬‫ال‬‫و‬ ‫النتائج‬ ‫تعك�س‬
.‫نورونا‬‫ميالين‬‫وحررته‬،‫ريدمان‬‫إميا‬�‫و‬‫دوغال�س‬‫إيان‬�‫التقرير‬‫هذا‬‫كتب‬
‫حول‬‫نبذة‬
‫التقرير‬‫هذا‬

4. ‫الالتينية‬ ‫وأميركا‬ ‫الخليجي‬ ‫التعاون‬ ‫مجلس‬ ‫دول‬ ‫بين‬ ‫واالستثمارات‬ ‫التجاري‬ ‫التبادل‬
3 © The Economist Intelligence Unit Limited 2015
‫الالتينية‬‫أمريكا‬�‫و‬‫اخلليجي‬‫التعاون‬‫جمل�س‬‫دول‬‫بني‬‫العالقة‬‫تت�سم‬
‫ال�صورة‬ ‫أن‬� ‫إال‬� ،‫متوا�ضعة‬ ‫ا�ستثمارية‬ ‫وتدفقات‬ ‫جتارية‬ ‫بعالقات‬
‫املنطقتان‬‫تعتمد‬‫إذ‬�‫لهما؛‬‫معمقة‬‫درا�سة‬‫إجراء‬�‫عند‬‫خمتلفة‬‫تبدو‬
‫أغذية‬‫ال‬‫مثل‬،‫أ�سا�سية‬�‫منتجات‬‫على‬‫للح�صول‬‫ا‬ ً‫بع�ض‬‫بع�ضهما‬‫على‬
‫الهيدروكربونية‬ ‫واملواد‬ ‫الالتينية‬ ‫أمريكا‬� ‫من‬ ‫الزراعية‬ ‫واملنتجات‬
‫على‬ ‫املنطقتني‬ ‫كلتا‬ ‫�ص‬��‫�ر‬�‫حت‬‫و‬ .‫العربي‬ ‫اخلليج‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫�دة‬�‫م‬��‫س‬���‫أ‬‫ال‬‫و‬
‫التجاريني‬ ‫�شركائهما‬ ‫قاعدة‬ ‫تو�سيع‬ ‫بغية‬ ‫بينهما‬ ‫العالقات‬ ‫تعزيز‬
‫املحتملة‬‫املخاطر‬‫من‬‫التحوط‬‫جانب‬‫إىل‬�،‫وتنويعها‬‫واال�ستثماريني‬
‫هذا‬ ‫ويلقي‬ .‫العاملي‬ ‫االقت�صاد‬ ‫بها‬ ‫مير‬ ‫التي‬ ‫الغمو�ض‬ ‫حالة‬ ‫و�سط‬
‫التجاري‬ ‫التبادل‬ ‫عالقات‬ ‫حيثيات‬ ‫على‬ ‫فاح�صة‬ ‫نظرة‬ ‫التقرير‬
‫مع‬ ،‫الالتينية‬ ‫�ا‬�‫ك‬‫�ير‬‫م‬‫أ‬�‫و‬ ‫العربي‬ ‫اخلليج‬ ‫دول‬ ‫بني‬ ‫واال�ستثمارات‬
‫اللوج�ستية‬‫واخلدمات‬‫الطريان‬‫قطاعات‬‫على‬‫خا�ص‬‫ب�شكل‬‫الرتكيز‬
‫تعزيز‬ ‫يف‬ ‫الالتينية‬ ‫�ا‬�‫ك‬‫�ير‬‫م‬‫أ‬� ‫�ه‬�‫ب‬ ‫تقوم‬ ‫�ذي‬�‫ل‬‫ا‬ ‫�دور‬��‫ل‬‫وا‬ ،‫�ة‬�‫ع‬‫�زرا‬�‫ل‬‫وا‬
.‫العربي‬‫اخلليج‬‫لدول‬‫الغذائي‬‫أمن‬‫ال‬‫ا�سرتاتيجية‬
‫يف‬‫التقرير‬‫هذا‬‫نتائج‬‫أهم‬�‫تتلخ�ص‬
:‫التالية‬‫النقاط‬
‫الالتينية‬‫أمريكا‬�‫دول‬‫�صادرات‬‫على‬‫الزراعية‬‫املنتجات‬‫تهيمن‬
‫إجمايل‬� ‫من‬ ‫باملائة‬ 57 ‫ن�سبته‬ ‫ما‬ ‫ت�شكل‬ ‫إذ‬� ‫اخلليج؛‬ ‫دول‬ ‫إىل‬�
‫بع�ض‬ ‫على‬ ‫تعتمد‬ ‫اخلليج‬ ‫دول‬ ‫ولكن‬ ،‫املنطقة‬ ‫إىل‬� ‫�صادراتها‬
‫التجاري‬ ‫ال�شريك‬ ‫الربازيل‬ ‫تظل‬ .‫غريها‬ ‫من‬ ‫أكرب‬� ‫ب�شكل‬ ‫الدول‬
‫تعتمد‬‫إذ‬�،‫واملك�سيك‬‫أرجنتني‬‫ال‬‫تتبعها‬،‫العربي‬‫اخلليج‬‫لدول‬‫أكرب‬‫ال‬
‫ب�شكل‬‫(الدواجن‬‫اللحوم‬‫على‬‫للح�صول‬‫الربازيل‬‫على‬‫اخلليج‬‫دول‬
‫املك�سيك‬ ‫وعلى‬ ،‫احلبوب‬ ‫ال�سترياد‬ ‫أرجنتني‬‫ال‬ ‫وعلى‬ ،)‫رئي�سي‬
.‫أخ�شاب‬‫ال‬‫منتجات‬‫على‬‫للح�صول‬‫ت�شيلي‬‫وعلى‬،‫املركبات‬‫ال�سترياد‬
‫الغذاء‬ ‫م�صادر‬ ‫لتنويع‬ ‫اخلليج‬ ‫دول‬ ‫أمام‬� ‫متاحة‬ ‫الفر�ص‬ ‫إن‬� 
‫فرغم‬ .‫الالتينية‬ ‫أمريكا‬� ‫يف‬ ‫تتوافر‬ ‫التي‬ ‫�رى‬�‫أخ‬‫ل‬‫ا‬ ‫واملنتجات‬
‫أمريكا‬� ‫دول‬ ‫بني‬ ‫التجارية‬ ‫العالقات‬ ‫غالبية‬ ‫على‬ ‫الربازيل‬ ‫هيمنة‬
‫ا�سترياد‬‫املمكن‬‫فمن‬.‫للتنويع‬‫جمال‬‫ثمة‬‫أن‬�‫إال‬�،‫واخلليج‬‫الالتينية‬
‫أكرب‬� ‫وبكميات‬ ،‫رئي�سي‬ ‫ب�شكل‬ ‫الربازيل‬ ‫من‬ ‫ُ�ستوردة‬‫مل‬‫ا‬ ،‫الدواجن‬
‫وت�شيلي‬ ‫أوروغواي‬‫ال‬ ‫طورت‬ ‫كما‬ .‫ا‬ ً‫أي�ض‬� ‫والباراغواي‬ ‫أرجنتني‬‫ال‬ ‫من‬
.‫التنويع‬‫فر�ص‬‫من‬‫املزيد‬‫تتيح‬‫قد‬‫زراعية‬‫�صناعات‬
‫فر�ص‬‫من‬‫يعزز‬‫أن‬�‫اجلوية‬‫الرحالت‬‫من‬‫مزيد‬‫تنظيم‬‫أن‬�‫ش‬�‫من‬
،‫جهة‬‫من‬‫املنطقتني‬‫يف‬‫أعمال‬‫ل‬‫ا‬‫قطاع‬‫بني‬‫مبا�شرة‬‫عالقات‬‫بناء‬
‫مع‬ ‫روابطها‬ ‫لتعزيز‬ ‫الالتينية‬ ‫أمريكا‬� ‫دول‬ ‫أمام‬� ‫املجال‬ ‫إتاحة‬�‫و‬
‫اخلليجية‬ ‫الطريان‬ ‫�شركات‬ ‫ت�شغيل‬ .‫آ�سيا‬� ‫يف‬ ‫التجاريني‬ ‫ال�شركاء‬
‫�ساو‬ ‫هي‬ ،‫الالتينية‬ ‫أمريكا‬� ‫يف‬ ‫وجهات‬ ‫ثالث‬ ‫إىل‬� ‫مبا�شرة‬ ‫رحالت‬
‫االتفاقيات‬ ‫تعزز‬ ‫كما‬ .‫آيري�س‬� ‫وبوينو�س‬ ‫جانريو‬ ‫دي‬ ‫�و‬�‫ي‬‫ور‬ ‫باولو‬
،‫املنطقتني‬ ‫كال‬ ‫يف‬ ‫الطريان‬ ‫�شركات‬ ‫بني‬ ‫الرموز‬ ‫لتبادل‬ ‫اجلديدة‬
‫اخلطوط‬ ‫على‬ ‫الرحالت‬ ‫حجز‬ ‫إمكانية‬� ‫للم�سافرين‬ ‫تتيح‬ ‫والتي‬
‫وجهات‬‫مع‬‫الو�صول‬‫إمكانية‬�‫من‬،‫واحدة‬‫عملية‬‫يف‬‫واخلليجية‬‫املحلية‬
‫منطقة‬‫تتمتع‬،‫ذلك‬‫إىل‬�‫إ�ضافة‬‫ل‬‫وبا‬.‫الثالث‬‫املدن‬‫هذه‬‫غري‬‫أخرى‬�
‫من‬ ‫أخرى‬� ‫أجزاء‬�‫ب‬ ‫الالتينية‬ ‫أمريكا‬� ‫لربط‬ ‫منا�سب‬ ‫مبوقع‬ ‫اخلليج‬
.‫للمنطقة‬‫ًا‬‫ي‬‫أ�سا�س‬�‫ًا‬‫ي‬‫جتار‬‫ًا‬‫ك‬‫�شري‬‫تعد‬‫التي‬،‫ال�صني‬‫وخا�صة‬،‫آ�سيا‬�
‫اللوج�ستية‬ ‫واخل��دم��ات‬ ‫�ط�يران‬�‫ال‬ ‫�ات‬�‫�اع‬�‫�ط‬�‫ق‬ ‫�ب‬�‫�ان‬�‫ج‬ ‫إىل‬� 
‫ال�صناعة‬ ‫قطاعي‬ ‫يف‬ ‫التعاون‬ ‫لتعزيز‬ ‫فر�ص‬ ‫ثمة‬ ،‫�ة‬�‫�زراع‬�‫وال‬
‫أن‬� ‫املمكن‬ ‫من‬ ‫�ه‬�‫ن‬‫أ‬� ‫إىل‬� ‫�براء‬‫خل‬‫ا‬ ‫ي�شري‬ ‫إذ‬� .‫امل�صرفية‬ ‫أعمال‬‫ل‬‫وا‬
‫منطقة‬‫يف‬‫�صناعية‬‫آت‬�‫ش‬�‫من‬‫أ�سي�س‬�‫بت‬‫الالتينية‬‫أمريكا‬�‫�شركات‬‫تقوم‬
‫مثل‬،‫منها‬‫امل�ستوردة‬‫اخلام‬‫املواد‬‫ت�صنيع‬‫أجل‬�‫من‬‫العربي‬‫اخلليج‬
‫إنتاج‬‫ال‬‫آت‬�‫ش‬�‫من‬‫بني‬‫امل�سافة‬‫من‬‫بدوره‬‫�سيحد‬‫والذي‬،‫اخلام‬‫احلديد‬
‫كبري‬‫خف�ض‬‫إىل‬�‫ؤدي‬�‫ي‬‫مما‬،‫أوروبا‬�‫و‬‫آ�سيا‬�‫يف‬‫النهائيني‬‫وامل�ستهلكني‬
‫فيما‬ .‫الالتينية‬ ‫أمريكا‬� ‫�شركات‬ ‫تتكبدها‬ ‫التي‬ ‫النقل‬ ‫تكاليف‬ ‫يف‬
‫يف‬‫البنوك‬‫من‬‫املزيد‬‫املنطقتني‬‫بني‬‫التجاري‬‫الن�شاط‬‫زيادة‬‫�ستحفز‬
.‫وبالعك�س‬،‫اخلليج‬‫منطقة‬‫نحو‬‫للتو�سع‬‫الالتينية‬‫أمريكا‬�
‫امللخ�ص‬
‫التنفيذي‬

5. ‫الالتينية‬ ‫وأميركا‬ ‫الخليجي‬ ‫التعاون‬ ‫مجلس‬ ‫دول‬ ‫بين‬ ‫واالستثمارات‬ ‫التجاري‬ ‫التبادل‬
4© The Economist Intelligence Unit Limited 2015
‫واال�ستثمار‬‫التجارة‬
‫أمريكا‬� ‫يف‬ ‫�دود‬�‫حم‬ ‫دور‬ ‫اخلليجي‬ ‫التعاون‬ ‫جمل�س‬ ‫�دول‬�‫ل‬ ‫�ان‬�‫ك‬
‫ُعد‬‫ب‬ ‫إىل‬� ‫كبري‬ ‫ب�شكل‬ ‫ذلك‬ ‫ويعود‬ .‫أخرية‬‫ال‬ ‫آونة‬‫ال‬ ‫حتى‬ ،‫الالتينية‬
‫يف‬ ‫حدثت‬ ‫التي‬ ‫النفطية‬ ‫الطفرة‬ ‫فخالل‬ ‫املنطقتني؛‬ ‫بني‬ ‫امل�سافة‬
‫أ�سواق‬‫ل‬ ‫اخلليجيون‬ ‫امل�ستثمرون‬ ‫و�صل‬ ،‫املا�ضي‬ ‫القرن‬ ‫�سبعينيات‬
‫من‬ ‫�ك‬�‫ل‬‫وذ‬ ،‫فقط‬ ‫مبا�شر‬ ‫غري‬ ‫ب�شكل‬ ‫الالتينية‬ ‫أمريكا‬� ‫منطقة‬
‫ُقر�ض‬‫ت‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ،‫الغربية‬ ‫البنوك‬ ‫يف‬ ‫ا�ستثماراتهم‬ ‫�لال‬‫خ‬
‫النفطية‬ ‫الطفرة‬ ‫خالل‬ ‫ذلك‬ ‫تغري‬ ‫ولكن‬ .‫كبري‬ ‫ب�شكل‬ ‫املنطقة‬
‫لدى‬ ‫أ�صبح‬� ‫حيث‬ ،‫القرن‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫أول‬‫ال‬ ‫العقد‬ ‫أوا�سط‬� ‫يف‬ ‫الثانية‬
،‫الالتينية‬‫أمريكا‬�‫يف‬‫مبا�شرة‬‫ا�ستثمارات‬‫اخلليجيني‬‫امل�ستثمرين‬
‫والتي‬ ،2008 ‫عام‬ ‫العامل‬ ‫هزت‬ ‫التي‬ ‫املالية‬ ‫�ة‬�‫م‬‫أز‬‫ال‬ ‫بعد‬ ‫خا�صة‬
‫أ�سواق‬‫ال‬ ‫يف‬ ‫�بر‬‫ك‬‫أ‬� ‫ب�شكل‬ ‫الدخل‬ ‫م�صادرة‬ ‫تنويع‬ ‫جهود‬ ‫حفزت‬
.‫النا�شئة‬
‫إذ‬� ‫كذلك؛‬ ‫ًا‬‫ي‬‫ن�سب‬ ‫منخف�ضة‬ ‫التجارية‬ ‫التدفقات‬ ‫كانت‬ ،‫ًا‬‫ي‬‫تاريخ‬
2‫و‬ ،‫اخلليج‬ ‫دول‬ ‫�صادرات‬ ‫من‬ ‫فقط‬ ‫باملائة‬ 1 ‫ن�سبته‬ ‫ما‬ ‫�شكلت‬
‫املنخف�ضة‬ ‫الن�سب‬ ‫هذه‬ ‫تخفي‬ ،‫ذلك‬ ‫ومع‬ .‫وارداتها‬ ‫من‬ ‫باملائة‬
‫البع�ض‬ ‫بع�ضها‬ ‫على‬ ‫املنطقتني‬ ‫هاتني‬ ‫اعتماد‬ ‫حقيقة‬ ‫طياتها‬ ‫يف‬
‫ًا‬‫و‬‫من‬ ‫الثنائي‬ ‫التجاري‬ ‫التدفق‬ ‫�شهد‬ ‫كما‬ .‫أ�سا�سية‬‫ال‬ ‫ال�سلع‬ ‫لتوفري‬
‫أمريكا‬� ‫دول‬ ‫بحاجة‬ ‫خا�ص‬ ‫ب�شكل‬ ‫ا‬ً‫مدفوع‬ ،‫أخرية‬‫ال‬ ‫ال�سنوات‬ ‫يف‬
.‫للغذاء‬‫اخلليج‬‫دول‬‫وحاجة‬‫للطاقة‬‫الالتينية‬
‫أمريكا‬� ‫من‬ ‫اخلليج‬ ‫دول‬ ‫واردات‬ ‫على‬ ‫الغذائية‬ ‫املنتجات‬ ‫تهيمن‬
‫إجمايل‬� ‫من‬ ‫باملائة‬ 57 ‫ن�سبته‬ ‫ّا‬‫م‬‫ع‬ ‫ؤولة‬�‫م�س‬ ‫وكانت‬ ،‫الالتينية‬
‫العالقة‬ ‫ولكن‬ .2015 ‫عام‬ ‫اخلليج‬ ‫ملنطقة‬ ‫الدول‬ ‫هذه‬ ‫�صادرات‬
‫املعادن‬ ‫جتارة‬ ‫لت�شمل‬ ،‫ذلك‬ ‫من‬ ‫أبعد‬� ‫إىل‬� ‫متتد‬ ‫بينهما‬ ‫التجارية‬
1

6. ‫الالتينية‬ ‫وأميركا‬ ‫الخليجي‬ ‫التعاون‬ ‫مجلس‬ ‫دول‬ ‫بين‬ ‫واالستثمارات‬ ‫التجاري‬ ‫التبادل‬
5 © The Economist Intelligence Unit Limited 2015
‫دول‬ ‫بع�ض‬ ‫على‬ ‫العربي‬ ‫اخلليج‬ ‫ويعتمد‬ .‫آالت‬‫ال‬‫و‬ ‫�ات‬�‫ب‬��‫ك‬‫�ر‬�‫مل‬‫وا‬
‫التجاري‬ ‫ال�شريك‬ ‫الربازيل‬ ‫متثل‬ ‫إذ‬� ‫غريها؛‬ ‫من‬ ‫أكرث‬� ‫املنطقة‬
‫عن‬ ‫ال�صادرة‬ ‫البيانات‬ ‫وت�شري‬ .‫املنطقة‬ ‫يف‬ ‫اخلليج‬ ‫لدول‬ ‫أكرب‬‫ال‬
‫من‬ ‫باملائة‬ 77 ‫ّرت‬‫د‬‫�ص‬ ‫الربازيل‬ ‫أن‬� ‫إىل‬� ‫الدويل‬ ‫النقد‬ ‫�صندوق‬
‫(بقيمة‬ 2015 ‫عام‬ ‫اخلليج‬ ‫دول‬ ‫إىل‬� ‫املنطقة‬ ‫�صادرات‬ ‫إجمايل‬�
65 ‫ا�ستقبلت‬ ‫أنها‬� ‫حني‬ ‫يف‬ ،)‫أمريكي‬� ‫دوالر‬ ‫مليار‬ 11 ‫إىل‬� ‫و�صلت‬
‫و�صلت‬ ‫(بقيمة‬ ‫املنطقة‬ ‫إىل‬� ‫اخلليج‬ ‫دول‬ ‫�صادرات‬ ‫من‬ ‫باملائة‬
‫من‬ ‫الكبري‬ ‫احلجم‬ ‫هذا‬ ‫ويعود‬ .)‫أمريكي‬� ‫دوالر‬ ‫مليار‬ 5.6 ‫إىل‬�
‫تبذلها‬‫التي‬‫الكبرية‬‫اجلهود‬‫إىل‬�‫الربازيل‬‫من‬‫الغذائية‬‫الواردات‬
‫ب�شكل‬ ‫اخلليج‬ ‫دول‬ ‫تعتمد‬ ‫كما‬ .‫الربازيلية‬ ‫العربية‬ ‫التجارة‬ ‫غرفة‬
‫بالن�سبة‬ ‫�ا‬�‫م‬‫أ‬� .‫�ادن‬�‫ع‬��‫مل‬‫ا‬ ‫ال�سترياد‬ ‫�ل‬�‫ي‬‫�براز‬‫ل‬‫ا‬ ‫على‬ ‫ح�صري‬ ‫�شبه‬
،‫أخ�شاب‬‫ال‬ ‫إىل‬� ‫آالت‬‫ال‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫تتنوع‬ ‫�ي‬�‫ت‬��‫ل‬‫وا‬ ،‫�رى‬��‫خ‬‫أ‬‫ال‬ ‫للمنتجات‬
‫الالتينية؛‬ ‫أمريكا‬� ‫يف‬ ‫أخرى‬� ‫دول‬ ‫من‬ ‫عليها‬ ‫اخلليج‬ ‫دول‬ ‫فتح�صل‬
‫بعد‬ ‫التجاريني‬ ‫ال�شركاء‬ ‫�م‬�‫ه‬‫أ‬� ‫واملك�سيك‬ ‫أرجنتني‬‫ال‬ ‫ت�شكل‬ ‫إذ‬�

7. ‫الالتينية‬ ‫وأميركا‬ ‫الخليجي‬ ‫التعاون‬ ‫مجلس‬ ‫دول‬ ‫بين‬ ‫واالستثمارات‬ ‫التجاري‬ ‫التبادل‬
6© The Economist Intelligence Unit Limited 2015
‫احلبوب‬ ‫مبنتجات‬ ‫اخلليج‬ ‫دول‬ ‫أرجنتني‬‫ال‬ ‫تزود‬ ‫حيث‬ ،‫الربازيل‬
‫آالت‬‫ال‬‫و‬ ‫باملركبات‬ ‫املك�سيك‬ ‫تزودها‬ ‫حني‬ ‫يف‬ ‫والفوالذ‬ ‫واحلديد‬
.‫الكهربائية‬
‫ب�شكل‬ ‫ال�سعودية‬ ‫العربية‬ ‫اململكة‬ ‫من‬ ‫(امل�ستورد‬ ‫النفط‬ ‫وي�شكل‬
‫غالبية‬ ‫أ�سمدة‬‫ال‬‫و‬ )‫قطر‬ ‫(من‬ ‫امل�سال‬ ‫الطبيعي‬ ‫والغاز‬ )‫رئي�سي‬
.‫الالتينية‬‫أمريكا‬�‫إىل‬�‫اخلليج‬‫دول‬‫�صادرات‬
‫العالقات‬‫تعزيز‬‫يف‬ ‫اال�ستثمار‬
‫هي‬ ‫الالتينية‬ ‫أمريكا‬� ‫دول‬ ‫بع�ض‬ ‫مع‬ ‫اال�ستثمارية‬ ‫العالقات‬ ‫إن‬�
‫اجلوية‬ ‫الرحالت‬ ‫إىل‬� ‫ذلك‬ ‫يف‬ ‫ال�سبب‬ ‫ويعود‬ ،‫غريها‬ ‫من‬ ‫أقوى‬�
‫افتتاح‬ ‫ذلك‬ ‫يف‬ ‫مبا‬ ،‫املتنامية‬ ‫الدبلوما�سية‬ ‫والعالقات‬ ‫املبا�شرة‬
.‫الطرفني‬ ‫بني‬ ‫امل�ستوى‬ ‫رفيعة‬ ‫احلكومية‬ ‫والزيارات‬ ‫ال�سفارات‬
‫بن‬ ‫متيم‬ ‫ال�شيخ‬ ‫ال�سمو‬ ‫�صاحب‬ ‫زار‬ ،2016 ‫عام‬ ‫من‬ ‫يوليو‬ ‫ففي‬
‫يناير‬ ‫ويف‬ ،‫وكولومبيا‬ ‫أرجنتني‬‫ال‬ ،‫قطر‬ ‫دولة‬ ‫أمري‬� ‫ثاين‬ ‫آل‬� ‫حمد‬
‫الكويت‬‫نييتو‬‫بينيا‬‫إنريكيه‬�‫املك�سيكي‬‫الرئي�س‬‫زار‬2016‫عام‬‫من‬
‫ال�سمو‬‫�صاحب‬‫زار‬،2014‫عام‬‫ويف‬.‫إمارات‬‫ال‬‫و‬‫وال�سعودية‬‫وقطر‬
‫ورئي�س‬ ‫الدولة‬ ‫رئي�س‬ ‫نائب‬ ،‫مكتوم‬ ‫آل‬� ‫را�شد‬ ‫بن‬ ‫حممد‬ ‫ال�شيخ‬
‫أرجنتني‬‫ال‬‫و‬ ‫�ل‬�‫ي‬‫�براز‬‫ل‬‫وا‬ ‫املك�سيك‬ ‫�ي‬�‫ب‬‫د‬ ‫حاكم‬ ‫�وزراء‬��‫ل‬‫ا‬ ‫جمل�س‬
‫قادة‬‫جمل�س‬‫رئي�س‬،‫ملحم‬‫دانيال‬‫قال‬،‫ال�صدد‬‫هذا‬‫ويف‬.‫وت�شيلي‬

8. ‫الالتينية‬ ‫وأميركا‬ ‫الخليجي‬ ‫التعاون‬ ‫مجلس‬ ‫دول‬ ‫بين‬ ‫واالستثمارات‬ ‫التجاري‬ ‫التبادل‬
7 © The Economist Intelligence Unit Limited 2015
‫اخلليج‬ ‫دول‬ ‫بزيارة‬ ‫أ‬�‫بد‬ ‫عندما‬ ‫إنه‬� ‫الالتينية‬ ‫أمريكا‬�‫و‬ ‫اخلليج‬
،‫أرجنتني‬‫ال‬‫و‬ ‫بالربازيل‬ ‫اهتمام‬ ‫ثمة‬ ‫«كان‬ ‫الزمن‬ ‫من‬ ‫عقد‬ ‫قبل‬
‫كانت‬ ‫أخرى‬‫ال‬ ‫الالتينية‬ ‫أمريكا‬� ‫بدول‬ ‫اخلليج‬ ‫دول‬ ‫معرفة‬ ‫أن‬� ‫إال‬�
‫بتجارة‬ ‫املرتبط‬ ‫العنف‬ ‫من‬ ‫خماوف‬ ‫لديها‬ ‫وكان‬ ،‫ا‬ً‫جد‬ ‫حمدودة‬
‫هذه‬ ‫أت‬�‫بد‬ ‫فقد‬ ،‫ذلك‬ ‫ومع‬ .‫الدول‬ ‫بع�ض‬ ‫يف‬ ‫والع�صيان‬ ‫املخدرات‬
‫اال�ستثمار‬‫ت�شجيع‬‫ومكاتب‬‫�سفارات‬‫بافتتاح‬‫آن‬‫ال‬‫ال�صغرية‬‫الدول‬
.»‫اخلليج‬‫يف‬
‫جمعت‬ ‫التي‬ ،‫اجلنوبية‬ ‫أمريكا‬� ‫ودول‬ ‫العربية‬ ‫الدول‬ ‫قمة‬ ‫وكانت‬
‫يف‬ ‫ثم‬ ،2005 ‫عام‬ ‫الربازيل‬ ‫يف‬ ‫أوىل‬‫ال‬ ‫للمرة‬ ‫وعقدت‬ ‫دول‬ ‫ؤ�ساء‬�‫ر‬
‫ال�سعودية‬ ‫العربية‬ ‫واململكة‬ ،2012 ‫عام‬ ‫وبريو‬ ،2009 ‫عام‬ ‫قطر‬
‫نتج‬ ‫فقد‬ .‫أكرب‬� ‫ب�شكل‬ ‫العالقات‬ ‫تعزيز‬ ‫يف‬ ‫�ساعدت‬ ،2015 ‫عام‬
‫التعاون‬ ‫لتعزيز‬ ‫الرامية‬ ‫املبادرات‬ ‫من‬ ‫كبري‬ ‫عدد‬ ‫�لاق‬‫ط‬‫إ‬� ‫عنها‬
‫احلرة‬ ‫للتجارة‬ ‫اتفاقية‬ ‫توقيع‬ ‫مبادرة‬ ‫مثل‬ ،‫م�ستويات‬ ‫عدة‬ ‫على‬
ً‫ال‬‫ك‬ ‫ت�ضم‬ ‫والتي‬ ،)‫(مريكو�سور‬ ‫اجلنوبية‬ ‫امل�شرتكة‬ ‫ال�سوق‬ ‫بني‬
‫من‬ ‫وفنزويال‬ ‫�واي‬�‫غ‬‫أورو‬�‫و‬ ‫وباراغواي‬ ‫والربازيل‬ ‫أرجنتني‬‫ال‬ ‫من‬
‫مريكو�سور‬ ‫توقيع‬ ‫ورغم‬ .‫أخرى‬� ‫جهة‬ ‫من‬ ‫العربية‬ ‫والدول‬ ،‫جهة‬
‫أن‬� ‫إال‬� ،‫�ان‬�‫ن‬��‫ب‬��‫ل‬‫و‬ ‫وفل�سطني‬ ‫م�صر‬ ‫�ع‬�‫م‬ ‫�رة‬�‫ح‬ ‫�ارة‬��‫جت‬ ‫اتفاقيات‬
‫ت�شهد‬ ‫مل‬ ،2006 ‫عام‬ ‫أت‬�‫�د‬�‫ب‬ ‫التي‬ ،‫اخلليج‬ ‫دول‬ ‫مع‬ ‫املفاو�ضات‬
‫قطاع‬‫بدعم‬‫املرتبطة‬‫املخاوف‬‫إىل‬�‫ذلك‬‫يعود‬‫(وقد‬‫ًا‬‫ري‬‫كب‬‫ا‬ً‫تقدم‬
1 .)‫البرتوكيماويات‬
‫املنطقتني‬‫بني‬‫اال�ستثمارية‬‫االتفاقيات‬‫من‬‫املحدود‬‫العدد‬‫وي�شكل‬
‫لقاعدة‬‫ًا‬‫ق‬‫ووف‬.‫اال�ستثماري‬‫التدفق‬‫تعزيز‬‫تواجه‬‫التي‬‫العوائق‬‫أحد‬�
2 ،)‫أونكتاد‬‫ال‬( ‫والتنمية‬ ‫للتجارة‬ ‫املتحدة‬ ‫أمم‬‫ال‬ ‫ؤمتر‬�‫م‬ ‫بينات‬
‫بني‬ ‫أوىل‬‫ال‬ ‫فقط؛‬ ‫نافذة‬ ‫ثنائية‬ ‫ا�ستثمارية‬ ‫اتفاقيات‬ ‫ثالث‬ ‫فثمة‬
‫الثالثة‬ ‫أما‬� ،‫والكويت‬ ‫املك�سيك‬ ‫بني‬ ‫والثانية‬ ،‫والبحرين‬ ‫املك�سيك‬
‫لكنها‬،‫موقعة‬‫أخرى‬�‫اتفاقيات‬‫هنالك‬.‫وقطر‬‫كو�ستاريكا‬‫بني‬‫فهي‬
‫ودولة‬ ‫املك�سيك‬ ‫بني‬ ‫موقعة‬ ‫اتفاقية‬ ‫ذلك‬ ‫يف‬ ‫مبا‬ ،‫بعد‬ ‫نافذة‬ ‫غري‬
‫عمل‬ ‫إطار‬� ‫اتفاقية‬ ‫جانب‬ ‫إىل‬� ،‫وقطر‬ ‫بنما‬ ‫بني‬ ‫أخرى‬�‫و‬ ،‫إمارات‬‫ال‬
‫عدم‬ ‫لالهتمام‬ ‫املثري‬ ‫ومن‬ .‫اخلليج‬ ‫دول‬ ‫وجميع‬ ‫البريو‬ ‫بني‬ ‫أو�سع‬�
‫أهم‬� ‫كونهما‬ ‫رغم‬ ،‫أرجنتني‬‫ال‬ ‫أو‬� ‫الربازيل‬ ‫مع‬ ‫اتفاقيات‬ ‫أي‬� ‫وجود‬
،‫املقابل‬‫ويف‬.‫الالتينية‬‫أمريكا‬�‫يف‬‫اخلليج‬‫لدول‬‫جتاريني‬‫�شريكني‬
‫اال�ستثمار‬ ‫اتفاقيات‬ ‫من‬ ‫أو�سع‬� ‫ب�شبكة‬ ‫العربي‬ ‫اخلليج‬ ‫دول‬ ‫تتمتع‬
‫االتفاقيات‬ ‫تفعيل‬ ‫أن‬�‫ش‬� ‫ومن‬ .‫�رى‬�‫خ‬‫أ‬‫ال‬ ‫العامل‬ ‫دول‬ ‫مع‬ ‫الثنائية‬
‫الالتينية‬‫أمريكا‬�‫دول‬‫مع‬‫العالقات‬‫تعزيز‬‫باجتاه‬‫يدفع‬‫أن‬�‫املوقعة‬
.‫أخرى‬‫ال‬
‫بني‬‫فمن‬،‫كذلك‬‫ال�ضريبي‬‫االزدواج‬‫منع‬‫اتفاقيات‬‫من‬‫القليل‬‫ثمة‬
‫حتى‬‫اخلليجي‬‫التعاون‬‫جمل�س‬‫دول‬‫ابرمتها‬‫اتفاقية‬200‫من‬‫أكرث‬�
‫�ضريبي‬ ‫ازدواج‬ ‫منع‬ ‫اتفاقية‬ ‫�سوى‬ ‫هنالك‬ ‫يكن‬ ‫مل‬ ،2011 ‫عام‬
‫املربمة‬ ‫االتفاقية‬ ‫وهي‬ ،‫الالتينية‬ ‫أمريكا‬� ‫دول‬ ‫مع‬ ‫موقعة‬ ‫واحدة‬
‫حتى‬ ‫أونكتاد‬‫ال‬ ‫لبيانات‬ ‫ًا‬‫ق‬‫وف‬ ‫وذلك‬ ،2010 ‫عام‬ ‫وبنما‬ ‫قطر‬ ‫بني‬
،‫احلني‬ ‫�ك‬�‫ل‬‫ذ‬ ‫منذ‬ ‫التطور‬ ‫بع�ض‬ ‫ح�صل‬ ‫ولكن‬ 3 .2011 ‫�ام‬�‫ع‬
‫من‬ ‫كل‬ ‫مع‬ ‫�ضريبي‬ ‫ازدواج‬ ‫منع‬ ‫اتفاقيات‬ ‫املك�سيك‬ ‫أبرمت‬� ‫إذ‬�
‫دولة‬ ‫أبرمت‬� ‫فيما‬ 4 ،‫�ارات‬�‫م‬‫إ‬‫ال‬ ‫ودولة‬ ‫وقطر‬ ‫والكويت‬ ‫البحرين‬
‫أي‬� ‫يوجد‬ ‫ال‬ ،‫ذلك‬ ‫ومع‬ .‫وفنزويال‬ ‫بنما‬ ‫مع‬ ‫اتفاقيات‬ ‫�ارات‬�‫م‬‫إ‬‫ال‬
،‫اخلليج‬ ‫ودول‬ ‫الربازيل‬ ‫بني‬ ‫ال�ضريبي‬ ‫االزدواج‬ ‫ملنع‬ ‫اتفاقيات‬
‫لعقد‬ ‫وتتطلع‬ ،‫البحرين‬ ‫مع‬ ‫لها‬ ‫اتفاقية‬ ‫أول‬� ‫أرجنتني‬‫ال‬ ‫أبرمت‬�‫و‬
‫إن‬�‫ف‬ ،‫مللحم‬ ‫ًا‬‫ق‬‫ووف‬ .‫�رى‬�‫خ‬‫أ‬‫ال‬ ‫اخلليج‬ ‫دول‬ ‫مع‬ ‫مماثلة‬ ‫اتفاقيات‬
‫ال�ضرائب‬ ‫ت�شكل‬ ‫إذ‬�« ،‫مهم‬ ‫�ر‬�‫م‬‫أ‬� ‫االتفاقيات‬ ‫�ذه‬�‫ه‬ ‫يف‬ ‫التو�سع‬
‫أمام‬� ‫ًا‬‫ري‬‫كب‬ ‫ًا‬‫ق‬‫عائ‬ ،‫أرجنتني‬‫ال‬‫و‬ ‫الربازيل‬ ‫يف‬ ‫خا�صة‬ ،‫املرتفعة‬
.»‫اخلليجية‬‫اال�ستثمارات‬‫من‬‫املزيد‬‫تدفق‬
،‫�يرة‬‫خ‬‫أ‬‫ال‬ ‫�وام‬�‫ع‬‫أ‬‫ال‬ ‫يف‬ ‫كبري‬ ‫ا�ستثماري‬ ‫تدفق‬ ‫هنالك‬ ‫كان‬ ‫ولكن‬
‫أ�سعار‬� ‫انخفا�ض‬ ‫ا�ستمرار‬ ‫ومع‬ .‫الثنائية‬ ‫االتفاقيات‬ ‫قلة‬ ‫رغم‬
‫اخلليجيون‬ ‫امل�ستثمرون‬ ‫ي�سعى‬ ،‫ال�سابقة‬ ‫أعوام‬‫ل‬‫با‬ ‫مقارنة‬ ‫النفط‬
‫حمافظهم‬ ‫إىل‬� ‫التوازن‬ ‫إعادة‬� ‫بهدف‬ ‫ا�ستثماراتهم‬ ‫قاعدة‬ ‫لتنويع‬
‫واخلدمات‬ ‫الطريان‬ ‫قطاعات‬ ‫أن‬� ‫املالحظ‬ ‫ومن‬ .‫اال�ستثمارية‬
‫بني‬ ‫التجارية‬ ‫للعالقات‬ ‫قاعدة‬ ‫أكرب‬� ‫ت�شكل‬ ‫والزراعة‬ ‫اللوج�ستية‬
‫ب�شكل‬ ‫القطاعات‬ ‫هذه‬ ‫التالية‬ ‫أق�سام‬‫ال‬ ‫و�ستناق�ش‬ .‫املنطقتني‬
.‫متعمق‬
http://gulfnews.com/ 1
business/sectors/
investment/brazil-keen-
to-reach-mercosur-free-
trade-agreement-with-
gcc-1.981555
‫الدولية‬‫اال�ستثمار‬‫اتفاقيات‬،‫أونكتاد‬‫ال‬2
‫اتفاقيات‬‫قوائم‬،)2011(‫أونتكاد‬‫ال‬3
‫بلد‬‫لكل‬‫ال�ضريبي‬‫االزدواج‬‫منع‬
‫ملخ�صات‬،)2016(‫�سي‬‫دبليو‬‫بي‬4
-‫املك�سيك‬،‫العامل‬‫حول‬‫ال�ضرائب‬
‫لل�شركات‬‫املقتطعة‬‫ال�ضرائب‬

9. ‫الالتينية‬ ‫وأميركا‬ ‫الخليجي‬ ‫التعاون‬ ‫مجلس‬ ‫دول‬ ‫بين‬ ‫واالستثمارات‬ ‫التجاري‬ ‫التبادل‬
8© The Economist Intelligence Unit Limited 2015
‫اللوج�ستية‬‫واخلدمات‬‫الطريان‬
2
‫لتوثيق‬ ‫ًا‬‫ي‬‫أ�سا�س‬� ‫والبحري‬ ‫اجلوي‬ ‫النقل‬ ‫و�سائل‬ ‫تطوير‬ ‫كان‬ ‫لطاملا‬
‫يف‬ ‫وال�شركات‬ ‫اخلليجيني‬ ‫امل�ستثمرين‬ ‫بني‬ ‫التجارية‬ ‫العالقات‬
‫اللوج�ستية‬ ‫واخلدمات‬ ‫املوانئ‬ ‫قطاع‬ ‫ويعد‬ .‫الالتينية‬ ‫أمريكا‬�
‫هذه‬ ‫يف‬ ‫اخلليجيني‬ ‫امل�ستثمرين‬ ‫الهتمام‬ ‫ًا‬‫ب‬‫جذ‬ ‫�ثر‬‫ك‬‫أ‬‫ال‬ ‫القطاع‬
‫التي‬ ‫للم�سافة‬ ‫ًا‬‫ر‬‫نظ‬ ‫ًا‬‫ئ‬‫مفاج‬ ‫ذلك‬ ‫يبدو‬ ‫قد‬ ،‫جهة‬ ‫فمن‬ ،‫املنطقة‬
‫أمريكا‬� ‫كانت‬ ‫فقد‬ ،‫�ع‬�‫ق‬‫�وا‬�‫ل‬‫ا‬ ‫ويف‬ .‫العربي‬ ‫اخلليج‬ ‫عن‬ ‫تف�صلها‬
‫مبا�شرة‬ ‫�لات‬‫ح‬‫ر‬ ‫�لاق‬‫ط‬‫إ‬� ‫يتم‬ ‫العامل‬ ‫يف‬ ‫منطقة‬ ‫�ر‬�‫خ‬‫آ‬� ‫الالتينية‬
‫ال�شركات‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫إن‬�‫ف‬ ،‫الوقت‬ ‫ذات‬ ‫ويف‬ .‫اخلليج‬ ‫من‬ ‫إليها‬�
،‫القطاع‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫تن�شط‬ ‫العاملية‬ ‫اال�ستثمارات‬ ‫ذات‬ ‫اخلليجية‬
‫أو�سع‬‫ال‬ ‫جهودها‬ ‫من‬ ‫ًا‬‫ء‬‫جز‬ ‫الالتينية‬ ‫أمريكا‬�‫ب‬ ‫اهتمامها‬ ‫وي�شكل‬
.‫العاملي‬‫انت�شارها‬‫لتعزيز‬ ً‫ا‬‫نطاق‬
‫املتزايد‬‫الرتابط‬:‫الطريان‬
‫إىل‬� ‫مبا�شرة‬ ‫�لات‬‫ح‬‫ر‬ ‫�سبع‬ ‫اخلليجية‬ ‫الطريان‬ ‫�شركات‬ ّ‫ت�سير‬
‫لت�سيري‬ ‫خطط‬ ‫�ود‬�‫ج‬‫و‬ ‫مع‬ ،‫�ايل‬�‫حل‬‫ا‬ ‫الوقت‬ ‫يف‬ ‫الالتينية‬ ‫أمريكا‬�
‫أول‬�،‫دبي‬‫يف‬‫الرئي�سي‬‫الناقل‬،‫إمارات‬‫ال‬‫طريان‬‫أطلقت‬�‫وقد‬.‫املزيد‬
‫تبعتها‬،2007‫عام‬‫الربازيلية‬‫باولو‬‫�ساو‬‫مدينة‬‫إىل‬�‫مبا�شرة‬‫رحلة‬
،‫اليوم‬ ‫أما‬� .‫أخرى‬� ‫خليجية‬ ‫طريان‬ ‫�شركات‬ ‫الالحقة‬ ‫أعوام‬‫ال‬ ‫يف‬
‫أمريكا‬� ‫يف‬ ‫وجهات‬ ‫ثالث‬ ‫خليجية‬ ‫طريان‬ ‫�شركات‬ ‫ثالث‬ ‫فتخدم‬
‫واخلطوط‬ ‫�ارات‬�‫م‬‫إ‬‫ال‬ ‫(طريان‬ ‫آيري�س‬� ‫بوينو�س‬ ‫وهي‬ ،‫الالتينية‬
‫و�ساو‬ ،)‫إمارات‬‫ال‬ ‫(طريان‬ ‫جانريو‬ ‫دي‬ ‫وريو‬ ،)‫القطرية‬ ‫اجلوية‬
‫واالحتاد‬ ‫القطرية‬ ‫اجلوية‬ ‫واخلطوط‬ ‫�ارات‬�‫م‬‫إ‬‫ال‬ ‫�يران‬‫ط‬( ‫باولو‬
‫تنوي‬ ‫إذ‬� ‫�اد؛‬��‫ي‬‫ازد‬ ‫يف‬ ‫امل�سافرين‬ ‫طلب‬ ‫أن‬� ‫�دو‬�‫ب‬��‫ي‬‫و‬ .)‫�يران‬‫ط‬��‫ل‬��‫ل‬
‫يف‬‫خلطوطها‬‫اال�ستيعابية‬‫الطاقة‬‫رفع‬‫القطرية‬‫اجلوية‬‫اخلطوط‬
‫من‬‫طائرات‬‫ا�ستخدام‬‫خالل‬‫من‬‫وذلك‬،2016‫عام‬‫من‬‫دي�سمرب‬
5 .‫�سعة‬‫أكرث‬‫ال‬300ER-777‫بوينغ‬‫طراز‬
‫وذلك‬ ،‫املنطقتني‬ ‫بني‬ ‫املبا�شرة‬ ‫العالقات‬ ‫الرحالت‬ ‫هذه‬ ‫تخدم‬
‫يف‬ ‫واملف�صلة‬ ‫املتنامية‬ ‫التجارية‬ ‫والعالقات‬ ‫لال�ستثمارات‬ ‫ًا‬‫ر‬‫نظ‬
‫املالحظ‬ ‫ومن‬ .‫العابرة‬ ‫الرحالت‬ ‫إىل‬� ‫إ�ضافة‬‫ل‬‫با‬ ،‫التقرير‬ ‫هذا‬
‫أمريكا‬� ‫لربط‬ ‫ًا‬‫ب‬‫منا�س‬ ‫ًا‬‫ي‬‫جغراف‬ ‫ًا‬‫ع‬‫موق‬ ‫حتتل‬ ‫اخلليج‬ ‫منطقة‬ ‫أن‬�
‫التنقل‬ ‫كان‬ ‫فقد‬ .‫ال�صني‬ ‫وهي‬ ،‫فيها‬ ‫امل�ستثمرين‬ ‫أكرب‬�‫ب‬ ‫الالتينية‬
‫الطريان‬‫�شركات‬‫رحالت‬‫إطالق‬�‫قبل‬‫الالتينية‬‫أمريكا‬�‫و‬‫آ�سيا‬�‫بني‬
.‫ال�شمالية‬ ‫أمريكا‬� ‫أو‬� ‫أوروبا‬� ‫يف‬ ‫الرحلة‬ ‫توقف‬ ‫يتطلب‬ ‫اخلليجية‬
‫ممكنة‬ ‫مدة‬ ‫أق�صر‬� ‫العربي‬ ‫اخلليج‬ ‫عرب‬ ‫الرحالت‬ ‫فتتيح‬ ‫آن‬‫ال‬ ‫أما‬�
‫الرحلة‬ ‫توقف‬ ‫إىل‬� ‫إ�ضافة‬‫ل‬‫با‬ ،)‫عادة‬ ‫بقليل‬ ‫واحد‬ ‫يوم‬ ‫من‬ ‫أكرث‬�(
‫امل�ستغرب‬‫غري‬‫فمن‬،‫لذلك‬‫ًا‬‫ر‬‫ونظ‬.‫أف�ضل‬�‫أ�سعار‬�‫وتوفري‬‫أقل‬�‫ملرات‬
‫يف‬‫الوجهات‬‫من‬‫املزيد‬‫إىل‬�‫مبا�شرة‬‫رحالت‬‫إطالق‬‫ل‬‫خطط‬‫وجود‬
‫خطة‬‫عن‬‫القطرية‬‫اجلوية‬‫اخلطوط‬‫أعلنت‬�‫إذ‬�‫الالتينية؛‬‫أمريكا‬�
.2017‫عام‬‫�سانتياغو‬‫الت�شيلية‬‫العا�صمة‬‫إىل‬�‫رحالت‬‫إطالق‬‫ل‬
‫إىل‬� ‫�لات‬‫ح‬‫ر‬ ‫�لاق‬‫ط‬‫إ‬� ‫نيتها‬ ‫أعلنت‬� ‫فقد‬ ،‫�ارات‬��‫م‬‫إ‬‫ال‬ ‫�يران‬‫ط‬ ‫�ا‬�‫م‬‫أ‬�
‫للم�صاعب‬ ‫نتيجة‬ ‫أخر‬�‫ت‬ ‫ذلك‬ ‫ولكن‬ ،2016 ‫عام‬ ‫فرباير‬ ‫يف‬ ‫بنما‬
‫حكومات‬ ‫بع�ض‬ ‫موافقة‬ ‫على‬ ‫احل�صول‬ ‫يف‬ ‫ال�شركة‬ ‫واجهتها‬ ‫التي‬
‫خطوط‬ ‫مع‬ ‫الرموز‬ ‫تبادل‬ ‫ترتيبات‬ ‫يخ�ص‬ ‫فيما‬ ‫الالتينية‬ ‫أمريكا‬�
‫مع‬ ‫دبي-بنما‬ ‫خط‬ ‫�سرتبط‬ ‫كانت‬ ‫(والتي‬ ‫بنما‬ ‫يف‬ ‫اجلوية‬ ‫كوبا‬
‫اتفاقية‬ ‫عن‬ ‫ًا‬‫ر‬‫ؤخ‬�‫م‬ ‫إمارات‬‫ال‬ ‫طريان‬ ‫أعلنت‬� ‫وقد‬ .)‫املنطقة‬ ‫بقية‬
‫ُتاح‬‫ي‬ ،»‫�ول‬�‫غ‬« ‫الربازيلية‬ ‫اجلوية‬ ‫اخلطوط‬ ‫مع‬ ‫الرموز‬ ‫لتبادل‬
‫ال�شركتني‬ ‫طائرات‬ ‫منت‬ ‫على‬ ‫رحالت‬ ‫حجز‬ ‫مبوجبها‬ ‫للم�سافرين‬
‫مناطق‬ ‫خمتلف‬ ‫�ط‬�‫ب‬‫ر‬ ‫إمكانية‬� ‫�ن‬�‫م‬ ‫يعزز‬ ‫�ا‬�‫مم‬ ،‫�د‬��‫ح‬‫وا‬ ‫بحجز‬
‫الربنامج‬ ‫نطاق‬ ‫تو�سيع‬ ‫املتوقع‬ ‫ومن‬ .‫اخلليج‬ ‫مبنطقة‬ ‫الربازيل‬
.‫الكاريبي‬‫والبحر‬‫الالتينية‬‫أمريكا‬�‫منطقة‬‫أنحاء‬�‫خمتلف‬‫ليغطي‬
‫إىل‬� ‫ال�شحن‬ ‫�ات‬�‫م‬‫�د‬�‫خ‬ ‫اخلليجية‬ ‫�يران‬‫ط‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�شركات‬ ‫توفر‬ ‫كما‬
‫الرحالت‬ ‫تخدمها‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫الوجهات‬ ‫بع�ض‬ ‫ذلك‬ ‫يف‬ ‫مبا‬ ،‫املنطقة‬
http://www.bq-mag�h5
azine.com/industries/
aviation-industries/2016/09/
qatar-airways-to-introduce-
additional-capacity-to-sao-
paulo-buenos-aires

10. ‫الالتينية‬ ‫وأميركا‬ ‫الخليجي‬ ‫التعاون‬ ‫مجلس‬ ‫دول‬ ‫بين‬ ‫واالستثمارات‬ ‫التجاري‬ ‫التبادل‬
9 © The Economist Intelligence Unit Limited 2015
‫اخلطوط‬ ‫توفر‬ ،‫ال�صدد‬ ‫هذا‬ ‫ويف‬ .‫لديها‬ ‫للم�سافرين‬ ‫املخ�ص�صة‬
‫طريان‬ ‫وتوفر‬ ،‫للمك�سيك‬ ‫ال�شحن‬ ‫خدمات‬ ‫القطرية‬ ‫اجلوية‬
‫إكوادور‬‫ال‬‫و‬ ‫املك�سيك‬ ‫من‬ ‫لكل‬ ‫اجلوي‬ ‫ال�شحن‬ ‫خدمات‬ ‫إمارات‬‫ال‬
‫آن‬‫ال‬ ‫ويخطط‬ ‫كولومبيا‬ ‫لل�شحن‬ ‫االحتاد‬ ‫يخدم‬ ‫فيما‬ ،‫وباراغواي‬
.‫إكوادور‬‫ال‬‫إىل‬�‫رحالت‬‫إطالق‬‫ل‬
‫باملائة‬ 10 ‫قدرها‬ ‫حل�صة‬ ‫القطرية‬ ‫اجلوية‬ ‫اخلطوط‬ ‫�شراء‬ ‫ويعد‬
،‫املنطقة‬ ‫يف‬ ‫الطريان‬ ‫�شركات‬ ‫أكرب‬� ،»‫اجلوية‬ ‫التام‬ ‫«خطوط‬ ‫من‬
‫من‬‫�سبتمرب‬‫�شهر‬‫يف‬،‫لها‬‫ًا‬‫ر‬‫مق‬‫والربازيل‬‫ت�شيلي‬‫من‬‫تتخذ‬‫والتي‬
‫ؤ�شرات‬�‫امل‬‫أكرب‬�‫أحد‬�،‫أمريكي‬�‫دوالر‬‫مليون‬613‫مقابل‬2016‫عام‬
‫ارتباط‬ ‫ورغم‬ .‫اخلليجية‬ ‫اجلوية‬ ‫للخطوط‬ ‫املنطقة‬ ‫أهمية‬� ‫على‬
‫يف‬‫ع�ضويتها‬‫خالل‬‫من‬‫التام‬‫بخطوط‬‫القطرية‬‫اجلوية‬‫اخلطوط‬
‫تبنتها‬ ‫التي‬ ‫تلك‬ ‫تعك�س‬ ‫ا�سرتاتيجيتها‬ ‫أن‬� ‫إال‬� ،»‫وورلد‬ ‫«ون‬ ‫حتالف‬
‫ح�صتها‬ ‫من‬ ‫�ززت‬�‫ع‬ ‫حيث‬ ،‫الربيطانية‬ ‫اجلوية‬ ‫اخلطوط‬ ‫مع‬
‫تعزيز‬ ‫على‬ ‫وعملت‬ ،‫باملائة‬ 20 ‫إىل‬� ‫لت�صل‬ ‫تدريجي‬ ‫ب�شكل‬ ‫فيها‬
.‫الرموز‬‫تبادل‬‫خالل‬‫من‬‫الت�شغيلية‬‫عالقاتها‬
:‫اللوج�ستية‬‫واخلدمات‬‫املوانئ‬
‫أطل�سي‬‫ل‬‫ا‬‫املحيط‬‫عرب‬‫الروابط‬‫بناء‬
‫التي‬ ‫احلاويات‬ ‫موانئ‬ ‫ت�شغيل‬ ‫�شركة‬ ،‫العاملية‬ ‫دبي‬ ‫موانئ‬ ‫تعد‬
‫أمريكا‬� ‫يف‬ ‫اخلليجيني‬ ‫امل�ستثمرين‬ ‫أكرب‬� ،‫لها‬ ‫ًا‬‫ر‬‫مق‬ ‫دبي‬ ‫من‬ ‫تتخذ‬
‫الالتينية‬‫أمريكا‬�‫أنحاء‬�‫جميع‬‫يف‬‫ا�ستثماراتها‬‫تقدر‬‫إذ‬�،‫الالتينية‬
‫خم�س‬ ‫يف‬ ‫عمليات‬ ‫ًا‬‫ي‬‫حال‬ ‫ولديها‬ .‫أمريكي‬� ‫دوالر‬ ‫مليارات‬ 4 ‫بنحو‬
‫منها‬ ‫كل‬ ‫يف‬ ‫احلاويات‬ ‫حمطات‬ ‫أكرب‬� ‫العادة‬ ‫يف‬ ‫تدير‬ ‫حيث‬ ،‫دول‬
‫ال�شركة‬ ‫دخلت‬ ‫�د‬�‫ق‬‫و‬ .‫م�شرتكة‬ ‫م�شاريع‬ ‫اتفاقيات‬ ‫طريق‬ ‫عن‬
‫يف‬ ‫كاو�سيدو‬ ‫ميناء‬ ‫على‬ ‫ا�ستحواذها‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫املنطقة‬ ‫إىل‬�
‫موانئ‬ ‫على‬ ‫وا�ستحواذها‬ ،2005 ‫عام‬ ‫الدومينيكية‬ ‫اجلمهورية‬
‫على‬ ‫ال�ستحواذها‬ ‫نتيجة‬ ‫وذلك‬ ،‫أرجنتني‬‫ال‬ ‫يف‬ ‫بالتا‬ ‫ال‬ ‫دي‬ ‫ريو‬
‫يف‬ ‫�االو‬�‫ك‬ ‫ميناء‬ ‫�ان‬�‫ك‬‫و‬ .‫املتحدة‬ ‫اململكة‬ ‫يف‬ )‫أو‬� ‫�د‬�‫ن‬‫آ‬� ‫(بي‬ ‫�شركة‬
،‫املنطقة‬‫يف‬‫لها‬‫جديد‬‫ميناء‬‫أول‬�،2010‫عام‬‫افتتح‬‫والذي‬،‫البريو‬
‫كما‬ .2013 ‫عام‬ ‫باولو‬ ‫�ساو‬ ‫من‬ ‫بالقرب‬ ‫إمربابورت‬� ‫ميناء‬ ‫تبعه‬
‫بعقد‬ 2016 ‫عام‬ ‫من‬ ‫يونيو‬ ‫يف‬ ‫العاملية‬ ‫دبي‬ ‫موانئ‬ ‫�شركة‬ ‫فازت‬
‫بو�سورجا‬ ‫يف‬ ‫ا‬ً‫عام‬ 50 ‫ملدة‬ ‫العميقة‬ ‫للمياه‬ ‫ميناء‬ ‫تطوير‬ ‫امتياز‬
‫يف‬ ‫التجارية‬ ‫العا�صمة‬ ‫غواياكيل‬ ‫قرب‬ ‫تقع‬ ‫والتي‬ ،‫�وادور‬�‫ك‬‫إ‬‫ال‬ ‫يف‬
‫إدارة‬‫ال‬‫جمل�س‬‫رئي�س‬،‫�سليم‬‫بن‬‫أحمد‬�‫�سلطان‬‫أو�ضح‬�‫وقد‬.‫البالد‬
‫بني‬ ‫ال�شراكة‬ ‫أن‬� ‫العاملية‬ ‫دبي‬ ‫موانئ‬ ‫ملجموعة‬ ‫التنفيذي‬ ‫والرئي�س‬
‫لال�ستثمارات‬ ‫املف�ضل‬ ‫النموذج‬ ‫هي‬ ‫واخلا�ص‬ ‫العام‬ ‫القطاعني‬
‫أنها‬�‫يعتقد‬‫أنه‬�‫و‬،‫الالتينية‬‫أمريكا‬�‫يف‬‫التحتية‬‫البنى‬‫يف‬‫اخلليجية‬
‫امل�ستدامة‬ ‫التنمية‬ ‫وت�شجع‬ ،‫الطرفني‬ ‫لدى‬ ‫القوة‬ ‫نقاط‬ ‫من‬ ‫«تعزز‬
‫أمام‬� ‫املجال‬ ‫املدى‬ ‫بعيد‬ ‫االلتزام‬ ‫يتيح‬ ‫إذ‬� ،‫�دى‬�‫مل‬‫ا‬ ‫بعيد‬ ‫والعمل‬
.»‫ًا‬‫ع‬‫م‬‫واالزدهار‬‫اال�ستدامة‬‫لتحقيق‬‫وال�شركات‬‫الدول‬
‫حتديات‬ ‫تواجه‬ ‫العاملية‬ ‫دبي‬ ‫موانئ‬ ‫�شركة‬ ‫زالت‬ ‫فما‬ ،‫ذلك‬ ‫ومع‬
‫أكرب‬� ‫يف‬ ‫عملياتها‬ ‫الفينزويلية‬ ‫احلكومة‬ ‫أوقفت‬� ‫فقد‬ ‫املنطقة؛‬ ‫يف‬
‫وذلك‬ ،2009 ‫عام‬ ‫كابيو‬ ‫بويرتو‬ ‫يف‬ ‫البالد‬ ‫يف‬ ‫للحاويات‬ ‫حمطة‬
‫ميكن‬ ‫أنه‬� ‫إىل‬� ‫ُ�شري‬‫ي‬ ‫مما‬ ،‫الوا�سعة‬ ‫التوطني‬ ‫�سيا�سة‬ ‫من‬ ‫كجزء‬
‫تبعات‬ ‫إىل‬� ‫تودي‬ ‫أن‬� ‫الالتينية‬ ‫أمريكا‬� ‫يف‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫للمخاطر‬
‫التي‬ ‫�ور‬�‫م‬‫أ‬‫ال‬ ‫أهم‬� ‫أحد‬� ‫ذلك‬ ‫وكان‬ .‫أعمال‬‫ال‬ ‫قطاع‬ ‫على‬ ‫�شديدة‬
‫اللوج�ستية‬ ‫اخلدمات‬ ‫�شركات‬ ‫�بر‬‫ك‬‫أ‬� ،‫أجيليتي‬� ‫�شركة‬ ‫أخذتها‬�
‫االعتبار‬ ‫بعني‬ ‫لها‬ ‫ًا‬‫ر‬‫مق‬ ‫دبي‬ ‫من‬ ‫تتخذ‬ ‫والتي‬ ‫العربي‬ ‫اخلليج‬ ‫يف‬
‫أنها‬� ‫إال‬� ،‫الالتينية‬ ‫أمريكا‬� ‫دول‬ ‫جميع‬ ‫يف‬ ‫ن�شاطها‬ ‫فرغم‬ .‫ا‬ ً‫أي�ض‬�
‫الدولة‬ ‫�شهدت‬ ‫أن‬� ‫بعد‬ ‫وذلك‬ ،‫فقط‬ 2016 ‫عام‬ ‫كولومبيا‬ ‫دخلت‬
‫احلكومة‬ ‫بني‬ ‫النار‬ ‫�لاق‬‫ط‬‫إ‬� ‫وقف‬ ‫اتفاق‬ ‫تبع‬ ‫ًا‬‫ي‬‫�سيا�س‬ ‫ًا‬‫ر‬‫ا�ستقرا‬
‫جمموعة‬ ‫أهم‬� ‫هي‬ ‫التي‬ ،‫الكولومبية‬ ‫الثورية‬ ‫امل�سلحة‬ ‫والقوات‬
‫ًا‬‫ي‬‫حال‬ ‫ؤكد‬�‫م‬ ‫غري‬ ‫االتفاق‬ ‫ذلك‬ ‫(ولكن‬ ،‫الي�ساريني‬ ‫للمتمردين‬
‫والذي‬،‫ال�سالم‬‫التفاقية‬‫الراف�ض‬‫الوطني‬‫اال�ستفتاء‬‫لنتيجة‬‫ًا‬‫ع‬‫تب‬
.)‫ب�سيط‬‫بهام�ش‬‫لها‬‫املناه�ض‬‫اجلانب‬‫عليه‬‫هيمن‬
‫ال�صغرية‬ ‫ال�شركات‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫جمموعة‬ ‫�زود‬�‫ت‬ ،‫�ك‬�‫ل‬‫�ذ‬�‫ل‬ ‫�ة‬�‫ف‬‫�ا‬�‫ض‬���‫إ‬‫ل‬‫�ا‬�‫ب‬‫و‬
‫من‬ ‫معظمها‬ ‫يتخذ‬ ‫والتي‬ ،‫اللوج�ستية‬ ‫باخلدمات‬ ‫املتخ�ص�صة‬
‫مناطق‬ ‫عدة‬ ‫يف‬ ‫ال�شحن‬‫أو‬� ‫اجلوي‬ ‫الدعم‬ ‫خدمات‬ ،‫لها‬ ‫ًا‬‫ر‬‫مق‬ ‫دبي‬
‫يف‬ ‫�ول‬�‫خ‬‫�د‬�‫ل‬‫ا‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫أو‬� ‫مبا�شرة‬ ‫�ا‬�‫م‬‫إ‬� ،‫الالتينية‬ ‫�ا‬�‫ك‬‫�ير‬‫م‬‫أ‬� ‫يف‬
،‫الربازيل‬‫على‬)‫اخلليج‬‫وكالة‬‫�شركة‬‫(جمموعة‬‫وتركز‬.‫�شراكات‬
‫خدمات‬ ‫اليوم‬ ‫تقدم‬ ‫حيث‬ ،2006 ‫عام‬ ‫فيها‬ ‫بالعمل‬ ‫أت‬�‫بد‬ ‫التي‬
‫ترتيبات‬ ‫يف‬ ‫املجموعة‬ ‫انخرطت‬ ‫كما‬ .‫مواقع‬ ‫ثمانية‬ ‫من‬ ‫ال�شحن‬
‫وفنزويال‬ ‫املك�سيك‬ ‫يف‬ ‫حملية‬ ‫�شركات‬ ‫مع‬ ‫�شراكة‬ ‫يف‬ ‫للدخول‬
‫و(حديد‬ )‫(جيتيك�س‬ ‫�وي‬�‫جل‬‫ا‬ ‫الدعم‬ ‫�شركتا‬ ‫أطلقت‬�‫و‬ .‫وبنما‬
‫ب�شكل‬ ‫الربازيل‬ ‫ويف‬ ‫املنطقة‬ ‫يف‬ ‫عملياتهما‬ )‫الدولية‬ ‫للخدمات‬
.‫أخرية‬‫ال‬‫ال�سنوات‬‫يف‬‫خا�ص‬

11. ‫الالتينية‬ ‫وأميركا‬ ‫الخليجي‬ ‫التعاون‬ ‫مجلس‬ ‫دول‬ ‫بين‬ ‫واالستثمارات‬ ‫التجاري‬ ‫التبادل‬
10© The Economist Intelligence Unit Limited 2015
‫الغذائي‬‫أمن‬‫ل‬‫وا‬‫الزراعية‬‫املنتجات‬‫جتارة‬
3
‫م�صادر‬ ‫و�شح‬ ‫للزراعة‬ ‫ال�صاحلة‬ ‫أرا�ضي‬‫ال‬ ‫حمدودية‬ ‫تفر�ض‬
‫لتحقيق‬ ‫�سعيها‬ ‫يف‬ ‫العربي‬ ‫اخلليج‬ ‫دول‬ ‫�ام‬�‫م‬‫أ‬� ‫حتديات‬ ‫املياه‬
‫ًا‬‫ري‬‫كب‬ ً‫ا‬‫اعتماد‬ ‫املنطقة‬ ‫تعتمد‬ ،‫لذلك‬ ‫ونتيجة‬ .‫الغذائي‬ ‫أمنها‬�
80 ‫نحو‬ ‫امل�ستوردة‬ ‫أغذية‬‫ال‬ ‫ت�شكل‬ ‫إذ‬� ،‫أغذية‬‫ال‬ ‫ا�سترياد‬ ‫على‬
‫التغري‬‫ي�شكل‬‫كما‬.‫املحلي‬‫أغذية‬‫ال‬‫ا�ستهالك‬‫إجمايل‬�‫من‬‫باملائة‬
‫الغذائي‬ ‫أمن‬‫ل‬‫ل‬ ‫إ�ضافية‬� ‫تهديدات‬ ‫ال�سكاين‬ ‫والنمو‬ ‫املناخي‬
‫عن‬ ‫ال�صادر‬ ‫العاملي‬ ‫الغذائي‬ ‫�ن‬�‫م‬‫أ‬‫ال‬ ‫ؤ�شر‬�‫م‬ ‫أن‬� ‫مع‬ ،‫للمنطقة‬
‫طفيفة‬ ‫تطورات‬ ‫إىل‬� ‫ي�شري‬ 2016 ‫عام‬ ‫الدويل‬ ‫النقد‬ ‫�صندوق‬
20‫ـ‬‫ل‬‫ا‬‫املراتب‬‫احتلت‬‫والتي‬،‫اخلليج‬‫لدول‬‫إجمالية‬‫ال‬‫النتائج‬‫يف‬
‫بع�ض‬ ‫ت�شري‬ ،‫ذلك‬ ‫ومع‬ .‫�ة‬�‫ل‬‫دو‬ 113 ‫بني‬ ‫من‬ ‫أوىل‬‫ال‬ 33‫ـ‬��‫ل‬‫ا‬ ‫إىل‬�
‫واململكة‬ ‫وقطر‬ ‫وعمان‬ ‫البحرين‬ ‫�سكان‬ ‫خم�س‬ ‫أن‬�‫ب‬ ‫التقديرات‬
‫بحلول‬ ‫الغذائي‬ ‫أمن‬‫ال‬ ‫انعدام‬ ‫من‬ ‫ُعانون‬‫ي‬ ‫قد‬ ‫ال�سعودية‬ ‫العربية‬
6 .2020‫عام‬
‫توفري‬ ‫ل�ضمان‬ ‫�ة‬�‫ي‬‫�و‬�‫ل‬‫أو‬‫ال‬ ‫اخلليج‬ ‫دول‬ ‫حكومات‬ ‫منحت‬ ‫�د‬�‫ق‬‫و‬
‫عطلت‬ ‫إذ‬� ،2011 ‫عام‬ ‫العربي‬ ‫الربيع‬ ‫انطالقة‬ ‫بعد‬ ‫الغذاء‬
‫من‬ ‫كبرية‬ ‫�زاء‬�‫ج‬‫أ‬� ‫يف‬ ‫وال�سيا�سية‬ ‫االجتماعية‬ ‫اال�ضطرابات‬
‫الغذائية‬ ‫�دادات‬�‫م‬‫إ‬‫ال‬ ‫أفريقيا‬� ‫و�شمال‬ ‫أو�سط‬‫ال‬ ‫ال�شرق‬ ‫منطقة‬
‫يف‬ ‫كبري‬ ‫ارتفاع‬ ‫إىل‬� ‫أدى‬� ‫مما‬ ،‫اخلليج‬ ‫موانئ‬ ‫إىل‬� ‫أ�سا�سية‬‫ال‬
‫وبالتحديد‬ ،‫ذلك‬ ‫قبل‬ ‫أت‬�‫بد‬ ‫املخاوف‬ ‫وكانت‬ 7.‫الغذاء‬ ‫أ�سعار‬�
‫املفرو�ضة‬‫القيود‬‫أدت‬�‫و‬.2008‫عام‬‫العاملية‬‫الغذاء‬‫أزمة‬�‫خالل‬
‫ناقو�س‬ ‫دق‬ ‫إىل‬� ‫الدول‬ ‫من‬ ‫الكثري‬ ‫يف‬ ‫الغذائية‬ ‫ال�صادرات‬ ‫على‬
‫لتنويع‬ ‫خطط‬ ‫و�ضع‬ ‫إىل‬� ‫املنطقة‬ ‫�دول‬�‫ب‬ ‫�دا‬�‫ح‬ ‫�ا‬�‫مم‬ ،‫�ر‬�‫ط‬��‫خل‬‫ا‬
‫ُعلن‬‫أ‬� ‫مقرتحات‬ ‫اخلطط‬ ‫تلك‬ ‫وت�ضمنت‬ .‫فيها‬ ‫الغذاء‬ ‫م�صادر‬
‫تطوير‬ ‫يف‬ ‫اال�ستثمار‬ ‫على‬ ‫وانطوت‬ ‫�دل‬�‫ج‬ ‫مثار‬ ‫وكانت‬ ‫عنها‬
‫انعدام‬ ‫من‬ ‫نف�سها‬ ‫هي‬ ‫تعاين‬ ،‫جماورة‬ ‫دول‬ ‫يف‬ ‫زراعية‬ ‫أرا�ض‬�
‫وموريتانيا‬ ‫وكينيا‬ ‫وباك�ستان‬ ‫ال�سودان‬ ‫مثل‬ ،‫الغذائي‬ ‫�ن‬�‫م‬‫أ‬‫ال‬
‫اخلطط‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫الكثري‬ ‫يتحقق‬ ‫مل‬ ،‫ذلك‬ ‫ومع‬ 8.‫إندوني�سيا‬�‫و‬
‫املجتمعات‬‫قبل‬‫من‬‫ال�شديدة‬‫للمعار�ضة‬‫ًا‬‫ر‬‫نظ‬‫الواقع‬‫أر�ض‬�‫على‬
.‫املحلية‬
‫أغذية‬‫ال‬ ‫إنتاج‬� ‫إمكانية‬� ‫املنطقة‬ ‫يف‬ ‫�دول‬�‫ل‬‫ا‬ ‫بع�ض‬ ‫در�ست‬ ‫وقد‬
‫الزراعة‬ ‫مثل‬ ،‫املتطورة‬ ‫التقنيات‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫ًا‬‫ي‬‫حمل‬
‫حتليتها‬‫متت‬‫مبياه‬‫تغذيتها‬‫يتم‬‫التي‬‫الزجاجية‬‫والبيوت‬‫املائية‬
‫وكانت‬ .‫ا‬ً‫جد‬ ‫مكلف‬ ‫ذلك‬ ‫أن‬� ‫إال‬� .‫ال�شم�سية‬ ‫الطاقة‬ ‫با�ستخدام‬
‫من‬ ‫باملائة‬ 70 ‫إنتاج‬‫ل‬ ‫خطط‬ ‫عن‬ 2009 ‫عام‬ ‫يف‬ ‫ك�شفت‬ ‫قطر‬
‫بعد‬ ‫ولكن‬ .‫التقنيات‬ ‫هذه‬ ‫با�ستخدام‬ ‫ًا‬‫ي‬‫حمل‬ ‫�لازم‬‫ل‬‫ا‬ ‫الغذاء‬
‫غري‬ ‫فمن‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬ ،‫امل�ستهدفة‬ ‫الن�سبة‬ ‫هذه‬ ‫خف�ض‬ ‫مت‬ ‫ذلك‬
‫دول‬ ‫تركز‬ ،‫وبالنتيجة‬ 9.‫حتقيقها‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫تتمكن‬ ‫أن‬� ‫املحتمل‬
‫الواردات‬ ‫إدارة‬� ‫على‬ ‫الغذائي‬ ‫أمن‬‫ل‬‫ل‬ ‫ا�سرتاتيجياتها‬ ‫اخلليج‬
.‫الغذاء‬‫م�صادر‬‫وتنويع‬
‫اللتان‬ ،‫�ارات‬�‫م‬‫إ‬‫ال‬ ‫ودولة‬ ‫ال�سعودية‬ ‫العربية‬ ‫اململكة‬ ‫وت�ستحوذ‬
80 ‫نحو‬ ‫على‬ ،‫املنطقة‬ ‫يف‬ ‫�سكاين‬ ‫تعداد‬ ‫�بر‬‫ك‬‫أ‬� ‫فيهما‬ ‫يوجد‬
‫اخلليج‬ ‫دول‬ ‫إىل‬� ‫�ة‬�‫ي‬��‫ع‬‫�زرا‬�‫ل‬‫ا‬ ‫�واردات‬���‫ل‬‫ا‬ ‫�ايل‬�‫م‬��‫ج‬‫إ‬� ‫�ن‬�‫م‬ ‫باملائة‬
‫(التي‬ ‫اللحوم‬ ‫رئي�سي‬ ‫ب�شكل‬ ‫�واردات‬�‫ل‬‫ا‬ ‫هذه‬ ‫وت�ضم‬ .‫العربي‬
‫وفرن�سا‬‫والهند‬‫أ�سرتاليا‬�‫و‬‫الربازيل‬‫من‬‫رئي�س‬‫ب�شكل‬‫ت�ستوردها‬
‫ورو�سيا‬ ‫الهند‬ ‫من‬ ‫ت�ستوردها‬ ‫(التي‬ ‫واحلبوب‬ ،)‫وباك�ستان‬
‫كوديثواكو‬‫�سارة‬،‫غامني‬‫بو‬‫ح�سني‬6
‫املنتجات‬‫“جتارة‬،‫ويراهيوا‬‫وجيفيكا‬
:‫العربي‬‫اخلليج‬‫يف‬ ‫والغذائية‬‫الزراعية‬
”‫اجلنوبية؟‬‫آ�سيا‬‫ل‬‫فر�صة‬‫متثل‬ ‫هل‬
‫االقت�صاديني‬‫ؤمتر‬�‫م‬‫يف‬ ‫مقدم‬‫بحث‬
‫“التجارة‬،‫الهادئ‬‫واملحيط‬‫آ�سيا‬�‫لدول‬
‫بالوعد‬‫الوفاء‬–‫آ�سيوي‬‫ال‬‫القرن‬‫يف‬
‫اللجنة‬،”‫االقت�صادي‬‫باالزدهار‬
‫آ�سيا‬‫ل‬‫واالجتماعية‬‫االقت�صادية‬
23-22،)ESCAP(‫الهادئ‬‫واملحيط‬
2014‫�سبتمرب‬
‫“النفط‬،‫ويلوبي‬‫وروبني‬‫بايلي‬‫بوب‬7
‫اخلليج‬‫يف‬‫الغذائي‬‫أمن‬‫ال‬:‫والغذاء‬
‫جمموعة‬،‫هاو�س‬‫كاثام‬‫بحث‬،”‫العربي‬
،2013‫نوفمرب‬،‫واملوارد‬‫والبيئة‬‫الطاقة‬
.03/2013/EER BP
‫وحيازات‬‫واملياه‬‫العربي‬‫“الغذاء‬8
‫مل‬ ‫التي‬‫أرا�ضي‬‫ل‬‫ل‬‫الكبرية‬‫اخلليج‬
،‫الدولية‬‫ؤون‬�‫ش‬�‫لل‬‫براون‬‫جملة‬ ،”‫تتحقق‬
‫خريف-�شتاء‬،1‫الن�سخة‬،18‫املجلد‬
.2011
،‫وورتز‬‫إكهارت‬�‫و‬‫كيولرتز‬‫مارتن‬9
‫يف‬‫فاعلة‬‫عنا�صر‬‫ب�صفتها‬‫«الدول‬
‫من‬،»‫العاملية‬‫الزراعية‬‫اال�ستثمارات‬
‫نطاق‬‫على‬‫أرا�ضي‬‫ال‬‫«حيازة‬‫كتاب‬
،‫آ�سيا‬�‫�شرق‬‫جنوب‬‫على‬‫الرتكيز‬:‫وا�سع‬
‫رقم‬،‫العاملي‬‫التطور‬‫�سيا�سة‬‫�سل�سلة‬
،‫العايل‬‫املعهد‬‫من�شورات‬:‫جينيف‬،6
‫بريل-جنوف‬،‫بو�سطن‬

12. ‫الالتينية‬ ‫وأميركا‬ ‫الخليجي‬ ‫التعاون‬ ‫مجلس‬ ‫دول‬ ‫بين‬ ‫واالستثمارات‬ ‫التجاري‬ ‫التبادل‬
11 © The Economist Intelligence Unit Limited 2015
‫من‬ ‫ت�ستورده‬ ‫(الذي‬ ‫وال�سكر‬ )‫أوكرانيا‬�‫و‬ ‫والباك�ستان‬ ‫أملانيا‬�‫و‬
.)‫وال�صني‬‫والهند‬‫الربازيل‬
‫أمريكا‬� ‫على‬ ‫كبري‬ ‫ب�شكل‬ ‫اخلليجي‬ ‫التعاون‬ ‫جمل�س‬ ‫دول‬ ‫وتعتمد‬
‫أمريكا‬� ‫زودت‬ ‫إذ‬� ‫املنتجات؛‬ ‫هذه‬ ‫ال�سترياد‬ ‫والربازيل‬ ‫الالتينية‬
36‫و‬‫اللحوم‬‫من‬‫وارداتها‬‫بن�صف‬‫العربي‬‫اخلليج‬‫دول‬‫الالتينية‬
‫ت�شكل‬ ‫كما‬ .2015 ‫عام‬ ‫ال�سكر‬ ‫من‬ ‫وارداتها‬ ‫إجمايل‬� ‫من‬ ‫باملائة‬
‫إ�ضافة‬‫ل‬‫با‬ ،‫أخرى‬‫ال‬ ‫احليوانية‬ ‫للمنتجات‬ ‫ًا‬‫م‬‫مه‬ ‫ًا‬‫ر‬‫م�صد‬ ‫ا‬ ً‫أي�ض‬�
.)‫أدناه‬�‫اجلدول‬‫أنظر‬�(‫واحلبوب‬‫وال�شاي‬‫القهوة‬‫إىل‬�
‫دول‬‫عدة‬‫على‬‫اخلليج‬‫دول‬‫فتعتمد‬،‫أخرى‬‫ال‬‫لل�سلع‬‫بالن�سبة‬‫أما‬�
‫والنباتية‬ ‫الغذائية‬ ‫املنتجات‬ ‫ال�سترياد‬ ‫الالتينية‬ ‫أمريكا‬� ‫يف‬
‫الربازيل‬‫من‬‫الزراعية‬‫الواردات‬‫غالبية‬‫ت�ستورد‬‫حيث‬،‫أخرى‬‫ال‬
‫اللحوم‬ ‫واردات‬ ‫من‬ ‫العظمى‬ ‫الغالبية‬ ‫أتي‬�‫ت‬ ‫فيما‬ ،‫أرجنتني‬‫ال‬‫و‬
‫وت�شكل‬ .)2015 ‫عام‬ ‫باملائة‬ 96( ‫الربازيل‬ ‫من‬ ‫اخلليج‬ ‫إىل‬�
‫ا�سترياد‬‫ن�سبة‬‫مع‬،‫الربازيل‬‫من‬‫اللحوم‬‫واردات‬‫اهم‬‫الدواجن‬
‫املنتجات‬ ‫معظم‬ ‫ا�سترياد‬ ‫يتم‬ ‫حني‬ ‫يف‬ ،‫أرجنتني‬‫ال‬ ‫من‬ ‫ب�سيطة‬
‫ال�سكر‬‫ا�سترياد‬‫يتم‬‫كما‬.‫أوروغواي‬‫ال‬‫و‬‫الباراغواي‬‫من‬‫البقرية‬
،‫الالتينية‬‫أمريكا‬�‫من‬‫الغذائية‬‫الواردات‬‫أهم‬�‫أحد‬�،‫واحللويات‬
‫من‬‫ًا‬‫ي‬‫ح�صر‬‫ا�ستريادها‬‫فيتم‬‫احلبوب‬‫أما‬�.‫ا‬ ً‫أي�ض‬�‫الربازيل‬‫من‬
‫هذه‬ ‫ثلثي‬ ‫نحو‬ ‫أرجنتني‬‫ال‬ ‫�ورد‬�‫ت‬ ‫حيث‬ ،‫�ل‬�‫ي‬‫�براز‬‫ل‬‫وا‬ ‫أرجنتني‬‫ال‬
‫الثلث‬‫من‬‫أكرث‬�‫الربازيل‬‫تورد‬‫فيما‬)‫وال�شعري‬‫(الذرة‬‫الواردات‬
.)‫أرز‬‫ال‬‫و‬‫والقمح‬‫(الذرة‬‫بقليل‬
‫أ�صغر‬� ‫�د‬�‫ح‬‫أ‬� ‫ت�شكل‬ ‫�زال‬�‫ت‬ ‫ما‬ ‫اخلليج‬ ‫منطقة‬ ‫أن‬� ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫على‬
‫من‬ ‫فقط‬ ‫باملائة‬ 2.5 ‫ا�ستوردت‬ ‫إذ‬� ،‫الالتينية‬ ‫أمريكا‬� ‫عمالء‬
‫اجللي‬‫من‬‫أنه‬�‫إال‬�،2015‫لعام‬‫الزراعية‬‫املنطقة‬‫�صادرات‬‫إجمايل‬�
‫اخلليج‬ ‫منطقة‬ ‫إىل‬� ‫الغذاء‬ ‫�واردات‬�‫ل‬ ‫ًا‬‫ي‬‫أ�سا�س‬� ‫ًا‬‫ر‬‫م�صد‬ ‫تعد‬ ‫أنها‬�
‫باملائة‬ 90 ‫بن�سبة‬ ‫ًا‬‫و‬‫من‬ ‫الزراعية‬ ‫ال�صادرات‬ ‫�شهدت‬ ‫وقد‬ .‫العربي‬
‫تقوم‬‫الذي‬‫املهم‬‫الدور‬‫على‬‫يربهن‬‫مما‬،2015‫و‬2006‫عامي‬‫بني‬
‫منطقة‬ ‫يف‬ ‫الغذائي‬ ‫�ن‬�‫م‬‫أ‬‫ال‬ ‫ا�سرتاتيجية‬ ‫يف‬ ‫الالتينية‬ ‫أمريكا‬� ‫به‬
‫عالقاتهما‬ ‫تعزيز‬ ‫إمكانية‬�‫ب‬ ‫املنطقتان‬ ‫تتمتع‬ ،‫ذلك‬ ‫ومع‬ .‫اخلليج‬
‫العالقات‬ ‫تر�سيخ‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫فقط‬ ‫لي�س‬ ،‫املجال‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫امل�شرتكة‬
‫أرا�ضي‬‫ال‬‫يف‬‫اال�ستثمار‬‫ا‬ ً‫أي�ض‬�‫ولكن‬،‫وح�سب‬‫جتمعها‬‫التي‬‫التجارية‬
.‫أغذية‬‫ال‬‫إنتاج‬�‫آت‬�‫ش‬�‫ومن‬
‫�ة‬�‫ي‬��‫ع‬‫زرا‬ ‫عمليات‬ ‫يف‬ ‫اخلليجي‬ ‫�اون‬�‫ع‬��‫ت‬��‫ل‬‫ا‬ ‫جمل�س‬ ‫دول‬ ‫ت�ستثمر‬
‫القطرية‬ ‫الغرافة‬ ‫�شركة‬ ‫متتلك‬ ‫إذ‬� ‫الرئي�سة؛‬ ‫أ�سواق‬‫ال‬ ‫يف‬ ‫حالية‬
‫زراعية‬ ‫�شركة‬ ‫�ي‬�‫ه‬‫و‬ ،‫�رو‬�‫غ‬‫�وا‬�‫ك‬��‫ي‬‫اد‬ ‫�شركة‬ ‫يف‬ ‫ح�صة‬ ‫لال�ستثمار‬
‫ح�صاد‬ ‫�شركة‬ ‫أما‬� .‫�واي‬��‫غ‬‫أورو‬‫ال‬‫و‬ ‫والربازيل‬ ‫أرجنتني‬‫ال‬ ‫يف‬ ‫تعمل‬
،‫القطري‬ ‫ال�سيادية‬ ‫الرثوة‬ ‫ل�صندوق‬ ‫الزراعية‬ ‫الذراع‬ ،‫الغذائية‬
.‫الربازيلية‬ ‫والدواجن‬ ‫ال�سكر‬ ‫م�شاريع‬ ‫يف‬ ‫اال�ستثمار‬ ‫ًا‬‫ي‬‫حال‬ ‫فتبحث‬
‫كربيات‬ ‫لتتجاوز‬ ‫أن�شطة‬‫ال‬ ‫هذه‬ ‫يف‬ ‫للتو�سع‬ ‫جمال‬ ‫ثمة‬ ،‫ذلك‬ ‫ومع‬
‫من‬ ‫كل‬ ‫تتمتع‬ ،‫ال�صدد‬ ‫هذا‬ ‫ويف‬ .‫املنطقة‬ ‫يف‬ ‫الزراعية‬ ‫ال�شركات‬

13. ‫الالتينية‬ ‫وأميركا‬ ‫الخليجي‬ ‫التعاون‬ ‫مجلس‬ ‫دول‬ ‫بين‬ ‫واالستثمارات‬ ‫التجاري‬ ‫التبادل‬
12© The Economist Intelligence Unit Limited 2015
‫را�سخة‬ ‫�ة‬�‫ي‬��‫ع‬‫زرا‬ ‫ب�صناعات‬ ‫وت�شيلي‬ ‫�واي‬���‫غ‬‫أورو‬‫ال‬‫و‬ ‫�واي‬�‫غ‬‫�ارا‬�‫ب‬��‫ل‬‫ا‬
.‫جيدة‬‫ا�ستثمار‬‫فر�ص‬‫توفر‬‫أن‬�‫إمكانها‬�‫ب‬
‫املختلفة‬ ‫أجزاء‬‫ال‬ ‫يف‬ ‫لال�ستثمار‬ ‫امل�ستعدة‬ ‫ال�شركات‬ ‫إيجاد‬� ‫وميثل‬
.‫العربي‬ ‫اخلليج‬ ‫لدول‬ ً‫ة‬‫معقد‬ ً‫ة‬‫مهم‬ ‫الغذائية‬ ‫القيمة‬ ‫�سل�سلة‬ ‫من‬
‫من‬ ‫�ادة‬�‫ف‬��‫ت‬��‫س‬���‫اال‬ ‫ال�صغرية‬ ‫�واق‬��‫س‬����‫أ‬‫ال‬ ‫ذات‬ ‫�دول‬�‫ل‬��‫ل‬ ‫ميكن‬ ‫ال‬ ‫إذ‬�
‫الزراعة‬‫عمليات‬‫بها‬‫تتمتع‬‫التي‬‫الكبري‬‫احلجم‬‫ذات‬‫االقت�صاديات‬
‫إن‬�‫ف‬ ،‫ال�سعودية‬ ‫العربية‬ ‫اململكة‬ ‫(فبا�ستثناء‬ ‫الالتينية‬ ‫أمريكا‬� ‫يف‬
‫ال‬ ‫ال�سكان‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫قليلة‬ ‫�داد‬��‫ع‬‫أ‬� ‫ذات‬ ‫العربي‬ ‫اخلليج‬ ‫دول‬ ‫معظم‬
‫الرئي�س‬ ‫نائب‬ ،‫حجازي‬ ‫يو�سف‬ ‫وي�شري‬ .)‫ماليني‬ ‫ع�شرة‬ ‫تتجاوز‬
‫ال�سوق‬ ‫إن‬�“ :‫بقوله‬ ”‫الغذائية‬ ‫“ح�صاد‬ ‫�شركة‬ ‫يف‬ ‫أعمال‬‫ال‬ ‫لتطوير‬
‫العاملة‬ ‫ال�شركات‬ ‫غالبية‬ ‫أن‬� ‫حني‬ ‫يف‬ ،‫ًا‬‫د‬‫ج‬ ‫�صغري‬ ‫�سوق‬ ‫القطري‬
‫�شركات‬ ‫ت�ستثمر‬ ،‫لذلك‬ ‫ونتيجة‬ .”‫ًا‬‫د‬‫ج‬ ‫كبرية‬ ‫الزراعة‬ ‫قطاع‬ ‫يف‬
‫من‬ ٍ‫ء‬‫كجز‬ ‫القيمة‬ ‫�سل�سلة‬ ‫يف‬ ‫مرتبة‬ ‫أعلى‬� ‫�شركات‬ ‫يف‬ ‫املنطقة‬
‫أمن‬‫ال‬ ‫لتحقيق‬ ‫يهدف‬ ‫ثانوي‬ ‫وبرتكيز‬ ،‫أكرب‬� ‫ا�ستثمار‬ ‫ا�سرتاتيجية‬
‫ا�سرتاتيجيتك‬ ‫تكمن‬ ‫“عندما‬ :‫حجازي‬ ‫وي�شري‬ .‫لبالدها‬ ‫الغذائي‬
‫كان‬ ‫إن‬� ‫�ستعاين‬ ‫�ك‬�‫ن‬‫إ‬���‫ف‬ ،‫�ي‬�‫ئ‬‫�ذا‬�‫غ‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ن‬��‫م‬‫أ‬‫ال‬ ‫حتقيق‬ ‫يف‬ ‫الرئي�سية‬
‫الرتكيز‬ ‫عند‬ ‫ولكن‬ ،‫احلجم‬ ‫يف‬ ‫�صغريين‬ ‫ا�ستثماراتك‬ ‫أو‬� ‫�سوقك‬
‫نتيجة‬ ‫الغذائي‬ ‫�ن‬�‫م‬‫أ‬‫ال‬ ‫ف�سي�صبح‬ ‫ًا‬‫ي‬‫جتار‬ ‫املجدية‬ ‫أعمال‬‫ال‬ ‫على‬
‫أمريكا‬� ‫منطقة‬ ‫يف‬ ‫اال�ستثمار‬ ‫تواجه‬ ‫أخرى‬� ‫عوائق‬ ‫وثمة‬ ”.‫فرعية‬
‫�شركات‬ ‫هي‬ ‫املنطقة‬ ‫�شركات‬ ‫من‬ ‫الكثري‬ ‫أن‬� ‫وهي‬ ‫أال‬� ،‫الالتينية‬
‫واتخاذ‬‫الفر�ص‬‫تقييم‬‫ال�صعب‬‫من‬‫جتعل‬‫مبهمة‬‫بهيكليات‬،‫عائلية‬
.‫الالزمة‬‫إجراءات‬‫ال‬
‫والطرق‬ ‫للموانئ‬ ‫التحتية‬ ‫البنى‬ ‫يف‬ ‫إ�ضايف‬‫ال‬ ‫اال�ستثمار‬ ‫ؤدي‬�‫ي‬ ‫وقد‬
.‫بالغذاء‬‫املنطقة‬‫تزويد‬‫�سال�سة‬‫تعزيز‬‫يف‬‫ًا‬‫ر‬‫دو‬‫الالتينية‬‫أمريكا‬�‫يف‬
‫ملجموعة‬‫التنفيذي‬‫والرئي�س‬‫إدارة‬‫ال‬‫جمل�س‬‫رئي�س‬،‫�سليم‬‫بن‬‫ؤكد‬�‫وي‬
‫�سوق‬ ‫مثل‬ ،‫أ�سواق‬‫ال‬ ‫بع�ض‬ ‫يف‬ ‫“تعمل‬ ‫ال�شركة‬ ‫أن‬� ‫العاملية‬ ‫دبي‬ ‫موانئ‬
‫�سي�سهل‬ ‫مما‬ ،‫اخلليج‬ ‫مع‬ ‫ال�شحن‬ ‫عالقات‬ ‫لتعزيز‬ ،‫آير�س‬� ‫بوين�س‬
‫ؤكد‬�‫وي‬ .”‫الغذائي‬ ‫أمن‬‫ال‬ ‫خماوف‬ ‫ويعالج‬ ‫التجاري‬ ‫التبادل‬ ‫عمليات‬
‫يف‬ ”‫نوبي�س‬ ‫“كون�سور�سيو‬ ‫ل�شركة‬ ‫التنفيذي‬ ‫املدير‬ ،‫دون‬ ‫روبريتو‬
‫بو�سورجا‬‫ميناء‬‫ؤدي‬�‫�سي‬،‫فيه‬‫�شك‬‫ال‬‫“مما‬ ً‫ال‬‫قائ‬‫ذلك‬‫على‬‫إكوادور‬‫ال‬
‫يف‬ ‫مبا‬ ،‫�وادوري‬��‫ك‬‫إ‬‫ال‬ ‫للموز‬ ‫املحتملة‬ ‫أ�سواق‬‫ال‬ ‫تو�سيع‬ ‫إىل‬� ‫اجلديد‬
‫خط‬،‫العميقة‬‫املياه‬‫ميناء‬‫و�سيوفر‬.‫أو�سط‬‫ال‬‫ال�شرق‬‫منطقة‬‫يف‬‫ذلك‬
‫جتنب‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫الن�صف‬ ‫إىل‬� ‫العبور‬ ‫وقت‬ ‫�سيقل�ص‬ ‫مبا�شر‬ ‫�شحن‬
.”‫كاالو‬‫حتى‬‫أو‬�‫بنما‬‫أو‬�‫بوينابينتورا‬‫مثل‬‫الو�سيطة‬‫املوانئ‬

14. ‫الالتينية‬ ‫وأميركا‬ ‫الخليجي‬ ‫التعاون‬ ‫مجلس‬ ‫دول‬ ‫بين‬ ‫واالستثمارات‬ ‫التجاري‬ ‫التبادل‬
13 © The Economist Intelligence Unit Limited 2015
‫أ�سا�س‬‫ال‬ ‫حجر‬ ‫والبحري‬ ‫�وي‬�‫جل‬‫ا‬ ‫النقل‬ ‫عمليات‬ ‫تعزيز‬ ‫ي�شكل‬
‫ت�سهيل‬‫العمليات‬‫لهذه‬‫ميكن‬‫إذ‬�‫املنطقتني؛‬‫بني‬‫العالقات‬‫لتطوير‬
.‫التجارية‬ ‫الفر�ص‬ ‫زيادة‬ ‫وبالتايل‬ ،‫أ�شخا�ص‬‫ال‬‫و‬ ‫الب�ضائع‬ ‫حركة‬
‫يف‬ ‫وال�شركات‬ ‫امل�ستثمرين‬ ‫�ام‬�‫م‬‫أ‬� ‫ًا‬‫ي‬‫أ�سا�س‬� ‫ًا‬‫ر‬��‫م‬‫أ‬� ‫ذلك‬ ‫و�سيكون‬
‫أ�سواق‬‫ال‬‫و‬ ‫الكبري‬ ‫النمو‬ ‫ذات‬ ‫املناطق‬ ‫عن‬ ‫بحثهما‬ ‫أثناء‬� ‫املنطقتني‬
‫العاملية‬ ‫االقت�صادية‬ ‫التوقعات‬ ‫�ضوء‬ ‫يف‬ ‫ملنتجاتهما‬ ‫اجلديدة‬
.‫ال�صعبة‬
‫قطاعات‬ ‫يف‬ ‫اخلليجية‬ ‫ال�شركات‬ ‫ا�ستثمارات‬ ‫على‬ ‫�ادة‬���‫ي‬‫وز‬
،‫الالتينية‬ ‫أمريكا‬� ‫يف‬ ‫والزراعة‬ ‫اللوج�ستية‬ ‫واخلدمات‬ ‫الطريان‬
‫�شركة‬ ‫تعمل‬ ‫إذ‬� .‫�ك‬�‫ل‬‫�ذ‬�‫ك‬ ‫ال�صناعي‬ ‫القطاع‬ ‫يف‬ ‫تن�شط‬ ‫إنها‬�‫ف‬
‫ظبي‬ ‫�و‬�‫ب‬‫أ‬� ‫ل�صندوق‬ ‫التابعة‬ ،‫الدولية‬ ‫البرتولية‬ ‫اال�ستثمارات‬
‫أمريكا‬� ‫يف‬ ‫البرتوكيماويات‬ ‫م�صانع‬ ‫من‬ ‫جمموعة‬ ‫مع‬ ،‫لال�ستثمار‬
‫ال�شركة‬ ،‫�ين‬‫ت‬��‫ي‬��‫ب‬‫أورو‬� ‫�شركتني‬ ‫يف‬ ‫ح�ص�صها‬ ‫�بر‬‫ع‬‫و‬ ‫الالتينية‬
‫ًا‬‫ر‬‫مق‬ ‫إ�سبانيا‬� ‫من‬ ‫تتخذ‬ ‫التي‬ )CEPSA( ‫للبرتول‬ ‫إ�سبانية‬‫ال‬
‫إيثلني‬�‫بالبويل‬‫املتخ�ص�صة‬‫ال�شركة‬)Borealis(‫وبوريالي�س‬‫لها‬
،2009‫عام‬‫ويف‬.‫لها‬‫ًا‬‫ر‬‫مق‬‫النم�سا‬‫من‬‫تتخذ‬‫التي‬‫بروبلني‬‫والبويل‬
‫بارا‬‫�شركة‬‫من‬‫باملائة‬19‫على‬‫احلكومية‬‫دوبال‬‫�شركة‬‫ا�ستحوذت‬
.”‫“فايل‬ ‫الربازيلية‬‫التعدين‬‫ل�شركة‬‫التابعة‬‫ال�شركة‬،‫أملنيوم‬‫ل‬‫ل‬
‫أمريكا‬� ‫يف‬ ‫ال�شركات‬ ‫�ا‬�‫م‬‫أ‬� ‫متاحة‬ ‫فر�ص‬ ‫ثمة‬ ،‫الوقت‬ ‫ذات‬ ‫ويف‬
‫ملعاجلة‬ ‫اخلليج‬ ‫منطقة‬ ‫يف‬ ‫إنتاجية‬� ‫آت‬�‫ش‬�‫من‬ ‫أ�سي�س‬�‫لت‬ ‫الالتينية‬
‫وقد‬ .‫�ا‬�‫ب‬‫أورو‬�‫و‬ ‫آ�سيا‬� ‫يف‬ ‫النهائية‬ ‫وجهتها‬ ‫من‬ ‫بالقرب‬ ‫املنتجات‬
‫مان‬ُ‫ع‬ ‫يف‬ ‫الفوالذ‬ ‫حبيبات‬ ‫إنتاج‬‫ل‬ ‫ًا‬‫ع‬‫م�صن‬ ”‫“فايل‬ ‫�شركة‬ ‫أت‬�‫ش‬�‫أن‬�
‫إىل‬� ‫املعالج‬ ‫املنتج‬ ‫وي�صدر‬ ‫الربازيل‬ ‫من‬ ‫�ام‬�‫خل‬‫ا‬ ‫�واد‬�‫مل‬‫ا‬ ‫ي�ستورد‬
‫بني‬ ‫امل�سافة‬ ‫يقلل‬ ‫مما‬ ،‫والهند‬ ‫ال�صني‬ ‫يف‬ ‫إن�شاءات‬‫ال‬ ‫�شركات‬
‫رئي�س‬ ،‫ملحم‬ ‫ال�سيد‬ ‫ويقول‬ .‫كبري‬ ‫ب�شكل‬ ‫وامل�ستهلك‬ ‫إنتاج‬‫ال‬ ‫موقع‬
‫ال�صحيح‬ ‫الطريق‬ ‫إن‬�“ ‫الالتينية‬ ‫أمريكا‬�‫و‬ ‫اخلليج‬ ‫قادة‬ ‫جمل�س‬
‫يف‬ ‫لوجودها‬ ‫الالتينية‬ ‫أمريكا‬� ‫�شركات‬ ‫إثبات‬� ‫هي‬ ‫ا‬ً‫قدم‬ ‫للم�ضي‬
.”‫م�ستهلكيها‬‫لكبار‬‫أقرب‬�‫لتكون‬،‫العربي‬‫اخلليج‬‫منطقة‬
‫جمال‬ ‫يف‬ ‫الفر�ص‬ ‫ف�ستظهر‬ ،‫التجارية‬ ‫الروابط‬ ‫تعززت‬ ‫ما‬ ‫إذا‬�‫و‬
‫اخلدمات‬ ‫جمال‬ ‫يف‬ ‫النقالت‬ ‫هذه‬ ‫أوىل‬� ‫وتت�ضمن‬ .‫ا‬ ً‫أي�ض‬� ‫البنوك‬
‫بنك‬‫من‬‫باملائة‬5‫بلغت‬‫ح�صة‬‫لال�ستثمار‬‫قطر‬‫جهاز‬‫�شراء‬‫املالية‬
‫أمريكي‬� ‫دوالر‬ ‫مليار‬ 2.7 ‫بنحو‬ ‫يقدر‬ ‫مببلغ‬ ‫الربازيلي‬ ‫�ستاندر‬
‫بي‬ ‫بنك‬ ‫يف‬ ‫لال�ستثمار‬ ‫ظبي‬ ‫�و‬�‫ب‬‫أ‬� ‫جمل�س‬ ‫ا�ستثمار‬ ،2009 ‫عام‬
.2010 ‫عام‬ ‫اال�ستثمارية‬ ‫الربازيل‬ ‫بنوك‬ ‫أكرب‬� ،‫باكتوال‬ ‫جي‬ ‫تي‬
‫يف‬ ‫ًا‬‫د‬‫�و‬�‫ج‬‫و‬ ‫إيتاو‬�‫و‬ ‫برازيل‬ ‫دو‬ ‫بانكو‬ ‫الربازيليني‬ ‫للبنكني‬ ‫أن‬� ‫كما‬
‫مك�سيكية‬ ‫بنوك‬ ‫أي‬‫ل‬ ‫وجود‬ ‫“فال‬ ‫ملحم‬ ‫لل�سيد‬ ‫ًا‬‫ق‬‫وف‬ ‫ولكن‬ ،‫دبي‬
‫قدم‬ ‫موطئ‬ ‫هنالك‬ ‫يكون‬ ‫أن‬� ‫املهم‬ ‫من‬ .‫فيها‬ ‫بنمية‬ ‫أو‬� ‫ت�شيلية‬ ‫أو‬�
‫هنالك‬ ‫يكون‬ ‫أن‬� ‫الوقت‬ ‫نف�س‬ ‫ويف‬ ‫اجلديدة‬ ‫أ�سواق‬‫ال‬ ‫من‬ ‫بالقرب‬
‫يف‬ ‫يت�شكلون‬ ‫قد‬ ‫الذين‬ ‫ولعمالءها‬ ‫ذاتها‬ ‫للبنوك‬ ‫متثيلية‬ ‫مكاتب‬
.”‫الدول‬‫هذه‬
‫أو‬� ‫للتجارة‬ ‫كوجهة‬ ‫الالتينية‬ ‫أمريكا‬� ‫يف‬ ‫التفكري‬ ‫عند‬ ‫املهم‬ ‫من‬
‫ًا‬‫ي‬‫إقليم‬� ‫وتتوزع‬ ،‫متجان�سة‬ ‫غري‬ ‫منطقة‬ ‫أنها‬� ‫مالحظة‬ ‫اال�ستثمار‬
‫�ور‬�‫م‬‫أ‬‫ال‬ ‫من‬ ‫�ك‬�‫ل‬‫ذ‬ ‫ويعد‬ ،‫خمتلفة‬ ‫فرعية‬ ‫جغرافية‬ ‫مناطق‬ ‫إىل‬�
‫تختلف‬ ،‫�ه‬�‫ت‬‫ذا‬ ‫الوقت‬ ‫ويف‬ .‫املحتملني‬ ‫للم�ستثمرين‬ ‫احلا�سمة‬
‫حني‬ ‫ففي‬ ‫داخلها؛‬ ‫أخرى‬‫ل‬ ‫منطقة‬ ‫من‬ ‫التجارية‬ ‫اال�سرتاتيجيات‬
‫وت�شيلي‬ ‫وكولومبيا‬ ‫(البريو‬ ‫الهادئ‬ ‫املحيط‬ ‫حتالف‬ ‫دول‬ ‫تف�ضل‬
:‫اخلال�صة‬
‫أ�سا�س‬�‫بناء‬
‫قوي‬

15. ‫الالتينية‬ ‫وأميركا‬ ‫الخليجي‬ ‫التعاون‬ ‫مجلس‬ ‫دول‬ ‫بين‬ ‫واالستثمارات‬ ‫التجاري‬ ‫التبادل‬
14© The Economist Intelligence Unit Limited 2015
‫دول‬ ‫لت‬ ّ‫ف�ض‬ ،‫أ�سواقها‬� ‫لفتح‬ ‫وت�سعى‬ ،‫احلرة‬ ‫التجارة‬ )‫واملك�سيك‬
‫وجود‬ ‫(رغم‬ ‫املا�ضي‬ ‫يف‬ ‫حمائي‬ ‫نهج‬ ‫اتباع‬ ‫اخلم�سة‬ ‫مريكو�سور‬
‫دول‬ ‫أخذ‬�‫ت‬ ‫أن‬� ‫ويجب‬ .)‫آن‬‫ال‬ ‫�ك‬�‫ل‬‫ذ‬ ‫تغري‬ ‫إىل‬� ‫ؤ�شرات‬�‫امل‬ ‫بع�ض‬
‫خطة‬ ‫تطوير‬ ‫بغية‬ ‫االعتبار‬ ‫بعني‬ ‫االختالفات‬ ‫هذه‬ ‫العربي‬ ‫اخلليج‬
‫احلاجة‬ ‫ورغم‬ .‫الالتينية‬ ‫أمريكا‬� ‫يف‬ ‫واال�ستثمار‬ ‫للتجارة‬ ‫دقيقة‬
‫املحتملة‬ ‫بالفوائد‬ ‫واملعرفة‬ ‫الوعي‬ ‫تعزيز‬ ‫بهدف‬ ‫املزيد‬ ‫لفعل‬
،‫الالتينية‬ ‫أمريكا‬�‫و‬ ‫العربي‬ ‫اخلليج‬ ‫منطقتي‬ ‫بني‬ ‫الوثيقة‬‫للروابط‬
‫تقدم‬ ‫املنطقة‬ ‫هذه‬ ‫أن‬� ‫إال‬� ،‫أرجنتني‬‫ال‬‫و‬ ‫الربازيل‬ ‫خارج‬ ‫وخا�صة‬
‫جميع‬ ‫يف‬ ‫ا�ستثمارية‬ ‫ا‬ ً‫وفر�ص‬ ‫الغذاء‬ ‫م�صادر‬ ‫يف‬ ‫ًا‬‫ري‬‫كب‬ ‫ا‬ً‫تنوع‬
.‫القطاعات‬

16. Cover image - Cienpies Design/Shutterstock
ُ‫أل‬�‫ت‬ ‫مل‬ ‫املحدودة‬ ‫للمعلومات‬ ‫إيكونومي�ست‬‫ال‬ ‫وحدة‬ ‫أن‬� ‫رغم‬
،‫التقرير‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫�واردة‬�‫ل‬‫ا‬ ‫املعلومات‬ ‫دقة‬ ‫من‬ ‫للتحقق‬ ً‫ا‬‫جهد‬
‫أي‬� ‫اعتماد‬ ‫ب�سبب‬ ‫م�ساءلة‬ ‫أو‬� ‫ؤولية‬�‫م�س‬ ‫أي‬� ‫تتحمل‬ ‫ال‬ ‫إنها‬�‫ف‬
‫أو‬� ‫آراء‬‫ال‬‫و‬ ‫املعلومات‬ ‫من‬ ‫أي‬� ‫أو‬� ‫التقرير‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫�شخ�ص‬
.‫فيه‬‫الواردة‬‫اخلال�صات‬

17. LONDON
20 Cabot Square
London
E14 4QW
United Kingdom
Tel: (44.20) 7576 8000
Fax: (44.20) 7576 8500
E-mail: london@eiu.com
NEW YORK
750 Third Avenue
5th Floor
New York, NY 10017, US
Tel: (1.212) 554 0600
Fax: (1.212) 586 0248
E-mail: newyork@eiu.com
HONG KONG
1301 Cityplaza Four
12 Taikoo Wan Road
Taikoo Shing
Hong Kong
Tel: (852) 2585 3888
Fax: (852) 2802 7638
E-mail: hongkong@eiu.com
GENEVA
Rue de l’Athénée 32
1206 Geneva
Switzerland
Tel: (41) 22 566 2470
Fax: (41) 22 346 9347
E-mail: geneva@eiu.com
DUBAI
Office 1301a
Aurora Tower
PO Box 450056
Dubai Media City
Dubai
United Arab Emirates
Tel: (971) 4 433 4208
Fax: (971) 4 438 0224
E-mail: kaywestmoreland@economist.com