Recommended
More Related Content
Viewers also liked
More from Bassem Matta
More from Bassem Matta (20)
الكوارث العالمية
- 4. اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ اﻟﻜﻮارث ٍّاﺪﺟ ﻗﺼرية ﻣﻘﺪﻣﺔ ﺗﺄﻟﻴﻒ ﻣﺎﺟﻮاﻳﺮ ﺑﻴﻞ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﻋﺎﻣﺮ أﴍف ﻣﺮاﺟﻌﺔ ﻃﻪ اﻟﺤﻜﻴﻢ ﻋﺒﺪ ﺷﻴﻤﺎء
- 5. Global Catastrophes اﻟﻌﺎملﻴﺔ اﻟﻜﻮارث Bill McGuire ﻣﺎﺟﻮاﻳﺮ ﺑﻴﻞ ٤١٠٢م اﻷوﱃ اﻟﻄﺒﻌﺔ ٢٠١٤ / ٨٦٦٨ إﻳﺪاع رﻗﻢ واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ ﻫﻨﺪاوي ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻟﻠﻨﺎﴍ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ اﻟﺤﻘﻮق ﺟﻤﻴﻊ ٢٠١٢ / ٨ / ٢٦ ﺑﺘﺎرﻳﺦ ٨٨٦٢ ﺑﺮﻗﻢ املﺸﻬﺮة واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ ﻫﻨﺪاوي ﻣﺆﺳﺴﺔ وأﻓﻜﺎره املﺆﻟﻒ آراء ﻋﻦ ﻣﺴﺌﻮﻟﺔ ﻏري واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ ﻫﻨﺪاوي ﻣﺆﺳﺴﺔ إن ﻣﺆﻟﻔﻪ آراء ﻋﻦ اﻟﻜﺘﺎب ﱢﻳﻌﱪ وإﻧﻤﺎ اﻟﻘﺎﻫﺮة ،١١٤٧١ ﻧﴫ ﻣﺪﻳﻨﺔ ،اﻟﺴﻔﺎرات ﺣﻲ ،اﻟﻔﺘﺢ ﻋﻤﺎرات ٥٤ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﴫ ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ + ٢٠٢ ٣٥٣٦٥٨٥٣ :ﻓﺎﻛﺲ + ٢٠٢ ٢٢٧٠٦٣٥٢ :ﺗﻠﻴﻔﻮن hindawi@hindawi.org :اﻹﻟﻜﱰوﻧﻲ اﻟﱪﻳﺪ http://www.hindawi.org :اﻹﻟﻜﱰوﻧﻲ املﻮﻗﻊ .ﺑﻴﻞ ،ﻣﺎﺟﻮاﻳﺮ .ﻣﺎﺟﻮاﻳﺮ ﺑﻴﻞ ٍّا/ﺗﺄﻟﻴﻒﺪﺟ ﻗﺼرية ﻣﻘﺪﻣﺔ :اﻟﻌﺎملﻴﺔ اﻟﻜﻮارث ٩٧٨ ٩٧٧ ٧١٩ ٨٢٠ ٢ :ﺗﺪﻣﻚ اﻟﻜﻮارث-١ اﻟﻌﻨﻮان-أ ٩٠٤ .ﺳﺎﻟﻢ إﻳﻬﺎب :اﻟﻐﻼف ﺗﺼﻤﻴﻢ ،ﻣﻴﻜﺎﻧﻴﻜﻴﺔ أو إﻟﻜﱰوﻧﻴﺔ أو ﺗﺼﻮﻳﺮﻳﺔ وﺳﻴﻠﺔ ﺑﺄﻳﺔ اﻟﻜﺘﺎب ﻫﺬا ﻣﻦ ﺟﺰء أي اﺳﺘﻌﻤﺎل أو ﻧﺴﺦ ﻊَﻨُﻤﻳ وﺳﻴﻠﺔ أﻳﺔ اﺳﺘﺨﺪام أو ﻣﻀﻐﻮﻃﺔ أﻗﺮاص أو أﴍﻃﺔ ﻋﲆ واﻟﺘﺴﺠﻴﻞ اﻟﻔﻮﺗﻮﻏﺮاﰲ اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ذﻟﻚ وﻳﺸﻤﻞ .اﻟﻨﺎﴍ ﻣﻦ ﺧﻄﻲ إذن دون ،واﺳﱰﺟﺎﻋﻬﺎ املﻌﻠﻮﻣﺎت ﺣﻔﻆ ذﻟﻚ ﰲ ﺑﻤﺎ ،أﺧﺮى ﻧﴩ اﻟﻨﺎﴍ ﻣﻊ ﺑﺎﻻﺗﻔﺎق اﻟﱰﺟﻤﺔ ﻫﺬه ﴩتُﻧ .٢٠٠٥ ﻋﺎم اﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ ًأوﻻ اﻟﻌﺎملﻴﺔ اﻟﻜﻮارث ﻛﺘﺎب ﴩُﻧ .اﻷﺻﲇ Arabic Language Translation Copyright © 2014 Hindawi Foundation for Education and Culture. Global Catastrophes Copyright © Bill McGuire 2002. Global Catastrophes was originally published in English in 2005. This translation is published by arrangement with Oxford University Press. All rights reserved.
- 6. اﳌﺤﺘﻮﻳﺎت 9 ﺗﻤﻬﻴﺪ 15 اﻷرض ﻋﻦ ٍّاﺪﺟ ﻗﺼرية ﻣﻘﺪﻣﺔ -١ 37 اﻟﻌﺎملﻲ اﻻﺣﱰار -٢ 59 ﺟﻠﻴﺪي ﻋﴫ ﻣﺸﺎرف ﻋﲆ -٣ 77 اﻟﺪاﺧﲇ اﻟﻌﺪو -٤ 103 اﻟﻔﻀﺎء ﻣﻦ اﻟﻘﺎدم اﻟﺨﻄﺮ -٥ 125 اﻟﺨﺎﺗﻤﺔ 131 إﺿﺎﻓﻴﺔ ﻗﺮاءات
- 8. .وأﻧﻘﺎض وﺣﻄﺎم ﺿﺤﺎﻳﺎ ﻣﻦ اﻟﻜﻮارث ﻔﺘﻪﱠﻠﺧ ﻣﺎ إﱃ
- 10. ﲤﻬﻴﺪ ﳾء؟ ﻛﻞ ﺳﻴﻨﺘﻬﻲ أﻳﻦ ﺳﻴﻜﻮن ُنﺳﻴﻜﻮ ﻣﺎ ﺳﻴﻜﻮن ُنﺳﻴﻜﻮ ﻣﺎ ﻟﻨﺮاه ﻠﻜﻨﺎ ِﻣ ﻟﻴﺲ املﺴﺘﻘﺒﻞ .ﺳﻴﻜﻮن ُنﺳﻴﻜﻮ ﻣﺎ إﻳﻔﺎﻧﺰ وراي ،ﻟﻴﻔﻴﻨﺠﺴﺘﻮن ﺟﺎي .ﺻﺤﺘﻪ ﺛﺒﺘﺖ إن ﻊﱡاﻟﺘﻮﻗ ﻫﺬا ﺔﺑﺼﺤﱠ ﻧﻔﺮح ﻟﻦ أﻧﻨﺎ ﻫﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻊﱡﺗﻮﻗ ﰲ اﻟﻜﱪى املﺸﻜﻠﺔ اﻟﺠﻨﺲ ﻓﻨﺎء أو ﻛﻮﻛﺒﻨﺎ زوال ﻊﱡﺗﻮﻗ ﻋﻦ اﻟﻐﻴﺐ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﱠﻋﻲﺪﻣ ﺟﺤﺎﻓﻞ ِﻳﺜﻦ ﻟﻢ ﻫﺬا أن إﻻ :ﻣﻨﻬﻢ ﱞﻞﻛ ﻟﻴﻘﻮل اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻳﻨﺎﻟﻮا أن دون اﻷﺧرية أﻧﻔﺎﺳﻬﻢ ﻟﻴﻠﻔﻈﻮا إﻻ ﻟﴚء ﻻ ،اﻟﺒﴩي ﻗﺪ إﻧﻨﺎ ﻟﻘﻠﻨﺎ ،اﻟﻌﻈﻴﻢ ﺗﻮﻳﻦ ﻣﺎرك ﻛﻠﻤﺎت ﻋﲆ اﻟﺘﻌﺪﻳﻞ ﻣﻦ اًرﻗﺪ أﺟﺮﻳﻨﺎ وﻟﻮ «ﻟﻜﻢ؟ أﻗﻞ »أﻟﻢ إﱃ :ﻫﻮ ﻫﻨﺎ املﻬﻢ ﻓﺎﻟﺴﺆال ذﻟﻚ وﻣﻊ .اﻟﺒﴩي اﻟﺠﻨﺲ ﻓﻨﺎء ﺑﺄﻣﺮ اﻻﻫﺘﻤﺎم ﰲ ًاريﻛﺜ ﺑﺎﻟﻐﻨﺎ ﻋﻠﻴﻪ؟ ﻫﻲ ﻣﺎ ﻋﲆ اﻟﺤﺎل ﺳﺘﻈﻞ ﻣﺘﻰ
- 11. اﻟﻌﺎملﻴﺔ اﻟﻜﻮارث وذﻟﻚ ،زوال إﱃ ﺷﻚ ﻻ اﻟﻌﺎﻟﻢ إن ﻧﻘﻮل أن ﺎًﺗﻤﺎﻣ املﻌﻘﻮل ﻣﻦ ﺳﻴﻜﻮن ،ذﻟﻚ ﻋﻦ ًﺎﺑوﺟﻮا ﻓﺘﺘﻀﺨﻢ ،املﻄﺎف ﻧﻬﺎﻳﺔ ﰲ ﺷﻤﺴﻨﺎ وﻗﻮد ﻳﻨﻔﺪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻨﺔ ﻣﻠﻴﺎرات ﺧﻤﺴﺔ ﻧﺤﻮ ﻏﻀﻮن ﰲ أﺣﺪ ﺳﻨﺠﺪ ،اﻵﺧﺮ اﻟﺠﺎﻧﺐ ﻋﲆ .آﺧﺮه ﻋﻦ اﻷرض ﻛﻮﻛﺐ ﻳﺤﺮق ﺎًﻣﻨﺘﻔﺨ أﺣﻤﺮ ﺎًﻋﻤﻼﻗ ﻟﺘﺼﺒﺢ ٍﺑﺤﻤﺎس ﻟﻴﴪد وﻳﻨﻄﻠﻖ ،اﻟﺮأي ذﻟﻚ ﺎًﻗﻄﻌ ﻳﻌﺎرض املﺘﺤﻤﺴني اﻷﺧﺮوﻳﺎت ﻋﻠﻢ ﻣﺘﺨﺼﴢ ﰲ ﻨﺎ ُﺟﻨﺴ ﺑﻬﺎ ﻰَﻨَْﻔﻳو ﻋﺎملﻨﺎ ﺑﻬﺎ َﻳﻨﺘﻬﻲ أن ﻳﻤﻜﻦ اﻟﺘﻲ واﻟﺨﻴﺎﻟﻴﺔ اﻟﺒﺪﻳﻠﺔ اﻟﻄﺮق ﻣﻦ اﻟﻌﺪﻳﺪ واﻟﻜﻮارث ،واﻟﺤﺮوب ،اﻷﻣﺮاض — املﺜﺎل ﺳﺒﻴﻞ ﻋﲆ — ﻣﻨﻬﺎ وﺳﻴﺬﻛﺮ ،ذﻟﻚ ﻣﻦ أﻗﺮب ٍوﻗﺖ ﻟﻠﺤﺎﻟﺔ اًﺮوﻧﻈ .اﻟﺼﺤﻴﺢ املﺴﺎر ﻋﻦ ﺗﺤﻴﺪ اﻟﺘﻲ اﻟﻐﺮﻳﺒﺔ اﻟﻔﻴﺰﻳﺎﺋﻴﺔ واﻟﺘﺠﺎرب ،اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻟﻌﻠﻨﺎ .اﻷﻣﺮ ﰲ اﻟﻨﻈﺮ أﻋﺪت ﻟﻮ اًرﻣﻌﺬو ﺗﻜﻮن ﻓﺮﺑﻤﺎ اﻷرض ﻟﻜﻮﻛﺐ اﻟﺮاﻫﻨﺔ وﻟﻴﺲ ،«اﻟﻌﺎﻟﻢ »ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﰲ ﺑﺈﻳﺠﺎز ﻟﻴﺰﱄ ﺟﻮن ﻗﺎل ﻛﻤﺎ «ﻗﺮﻳﺒﺔ »ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺳﻨﻮاﺟﻪ ﳾء ،اﻟﺴﻜﺎﻧﻲ واﻻﻧﻔﺠﺎر ،اﻟﻌﺎملﻲ اﻻﺣﱰار ﻇﺎﻫﺮة عُرﺗﺴﺎ ﻇﻞ ﰲ أﻧﻪ اﻟﻮاﻗﻊ .«ﻠﺔﻣﺆﺟﱠ »ﻧﻬﺎﻳﺔ املﻐﺎﻣﺮة إن ﻗﻠﻨﺎ إن ﻣﻨﻄﻘﻴﺔ أﻛﺜﺮ ﻧﻜﻮن ﻗﺪ ،اﻟﻌﻈﻤﻰ ﻟﻠﻘﻮى املﺘﺠﺪدة اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ واﻟﻬﻴﻤﻨﺔ وﻋﱪ املﺴﺘﻘﺒﻞ ﰲ اﺳﺘﻤﺮارﻫﺎ ﻣﻦ ًﺑﺪﻻ ،اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻋﲆ ﺷﺎرﻓﺖ ﻗﺪ اﻟﺒﴩي ﻟﻠﺠﻨﺲ اﻟﻜﱪى .اﻟﻔﺴﻴﺢ اﻟﻔﻀﺎء ﺟﺎﻣﻌﺔ ﰲ درس اﻟﺬي — ﻛﺎرﺗﺮ ﺑﺮاﻧﺪون اﻟﻜﻮﻧﻴﺎت ِﻢﻟﻋﺎ أن اﻟﻘﻠﻖ ﻣﻦ ﺎًﺌﺷﻴ ﻳﺜري وﻣﻤﺎ .اﻟﺮأي ﻫﺬا — اﻻﺣﺘﻤﺎل ﻧﻈﺮﻳﺔ إﱃ ًاداﺳﺘﻨﺎ — ﺗﺆﻳﺪ ﺑﻔﺮﺿﻴﺔ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺧﺮج ﻗﺪ — ﻛﺎﻣﱪﻳﺪج ﻣﻼﻳني وﻳﺴﺘﻤﺮ ﺳﻴﻨﻤﻮ ﺟﻨﺴﻨﺎ أن اﻓﱰﺿﻨﺎ ﻟﻮ إﻧﻨﺎ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ املﺘﻌﻠﻘﺔ ﻓﺮﺿﻴﺘﻪ وﺗﻘﻮل ﻳﻨﺘﻤﻮن أﻧﻬﻢ ﺑﺪ ﻻ اﻟﻴﻮم اﻟﺤﻴﺎة ﻗﻴﺪ ﻋﲆ ﺎﱠﻨﻣ ﻦَﻣ أن ﻳﻌﻨﻲ ﻓﻬﺬا ،اﻟﺴﻨني ﻣﻠﻴﺎرات ﺣﺘﻰ أو وﻳﺠﺰم .اﻟﺒﴩي اﻟﺘﺎرﻳﺦ ﺑﺪاﻳﺔ ﰲ ﻳﻌﻴﺸﻮن ﻛﺎﻧﻮا اﻟﺬﻳﻦ اﻟﺒﴩ ﻣﻦ اﻟﺼﻐﺮ ﻣﺘﻨﺎﻫﻲ ﺟﺰء إﱃ أﻧﻨﺎ ًاﺣﺘﻤﺎﻻ واﻷﻛﺜﺮ .اﻹﺣﺼﺎﺋﻴﺔ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﻣﻦ درﺟﺔ أﻗﴡ إﱃ ﺪَﻣﺴﺘﺒﻌ اﻷﻣﺮ ذﻟﻚ أن ﻛﺎرﺗﺮ ﺘﺎحُﺗ أن ﻗﺒﻞ اﻟﺒﴩ ﻳﻔﻨﻰ ﺳﻮف ،أﺧﺮى ﺑﻌﺒﺎرة .اﻟﺒﴩي اﻟﺠﻨﺲ ﻣﻦ ﺑﺎملﺎﺋﺔ ﻋﴩة اﻵن ﻧﻤﺜﻞ .ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺑﻔﱰة ُﺬﻛﺮﻳ ﻋﺪد ﺑﺄي اﻟﻔﻀﺎء ﻋﱪ ﻟﻴﻨﺘﴩوا ﻓﺮﺻﺔ أي ﻟﻬﻢ ،اﻟﻴﺎﻧﺼﻴﺐ ﺤﺐ َﺳ ﰲ جَرُﺪﻣ اﺳﻤﻚ أن ﺗﺨﻴﻞ :ﻳﲇ ﺑﻤﺎ اﻟﻔﺮﺿﻴﺔ ﻫﺬه ﻟﻴﺰﱄ ﺟﻮن وﻳﻮﺿﺢ أن ﻟﻼﻋﺘﻘﺎد ٌﺳﺒﺐ ﻟﺪﻳﻚ ،ذﻟﻚ ﻣﻊ .اﻟﺴﺤﺐ ﰲ املﺪرﺟﺔ اﻷﺧﺮى اﻷﺳﻤﺎء ﻋﺪد ﺗﻌﺮف ﻻ ﻟﻜﻨﻚ ىَﺮﺠُﺗ ﻋﻨﺪﻣﺎ .ﻋﴩة ﻳﻜﻮن أو ﺎًأﻟﻔ اﻹﺟﻤﺎﱄ اﻟﻌﺪد ﻳﻜﻮن أن إﻣﺎ :ﻣﺘﺴﺎوﻳني اﺣﺘﻤﺎﻟني ﻫﻨﺎك ﻫﻢ اﻟﻨﺎس ﻣﻦ ًﻗﻠﺔ ﻓﺈن ،ﱠﻢَﺛ وﻣﻦ اﻷوﱃ؛ اﻟﺜﻼث اﻷوراق إﺣﺪى ورﻗﺘﻚ ﺗﻜﻮن ،اﻟﺴﺤﺐ ﻋﻤﻠﻴﺔ .ﻋﴩًا ﻻ ورﻗﺔ أﻟﻒ ﻳﻀﻢ ﻛﺎن اﻟﺴﺤﺐ أن — اﻟﻈﺮوف ﻫﺬه ﻣﺜﻞ ﰲ — ﺳﻴﻌﺘﻘﺪون ﻣﻦ اﻟﻬﺠﻤﺎت ﻣﻦ ﻋﺪد وﺟﻪ ﰲ ﺛﺒﺘﺖ أﻧﻬﺎ واﻟﻮاﻗﻊ — اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻓﺮﺿﻴﺔ ﺻﺤﺖ إذا ﺗﺘﺠﺎوز ﻻ أﻣﺎﻣﻨﺎ اﻟﺘﻲ املﻬﻠﺔ أن ﻳﻌﻨﻲ ﻓﻬﺬا — املﻔﻜﺮﻳﻦ ﻛﺒﺎر ﺑﻌﺾ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﻟﴩﺳﺔ 10
- 12. ﺗﻤﻬﻴﺪ ﻣﻨﺸﻐﻞ أﻧﻨﻲ وﻣﻊ .ﻵﺧﺮ أو ٍﻟﺴﺒﺐ ﻛﻼﻫﻤﺎ أو ُﻨﺎﺒﻛﻮﻛ أو ﻨﺎ ُﺟﻨﺴ ﻳﻔﻨﻰ أن ﻗﺒﻞ ﻗﺮون ﺑﻀﻌﺔ ﻟﺪيﱠ ﻳﻜﻮن أن إﻻ ﻳﺴﻌﻨﻲ ﻻ ﻓﺈﻧﻨﻲ ،ﻗﺮن رﺑﻊ ﻣﻦ ﻳﻘﺮب ﻣﺎ ﻣﻨﺬ واﻟﻜﻮارث اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺑﺄﻣﺮ ﻟﻴﺴﺖ واﺣﺪة ﺑﴬﺑﺔ أﻛﺜﺮ أو ﺷﺨﺺ ﻣﻠﻴﺎرات ٦٫٥ ﻓﺈﺑﺎدة اﻟﺘﻔﺎؤل؛ ﻣﻦ ﳾء اﻷﻗﻞ ﻋﲆ ﻫﺬا ﻣﻦ اﻟﻮاﻗﻊ ﰲ ﻟﻴﺴﺖ «اﻟﻌﺎﻟﻢ »ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺳﻴﻨﺎرﻳﻮﻫﺎت ﻰﻳﺴﻤﱠ ﻣﻤﺎ واﻟﻌﺪﻳﺪ ، ﱢاﻟﻬني ﺑﺎﻷﻣﺮ اﺧﺘﺰال أو ،اﻟﺒﴩ أﻋﺪاد ﰲ ﺣﺎد اﻧﺨﻔﺎض إﱃ — اﻷﺣﻮال أﺳﻮأ ﰲ — ﺳﺘﺆدي وإﻧﻤﺎ ،اﻟﻘﺒﻴﻞ ﻋﲆ اﻟﻮﻗﺖ ﻟﺒﻌﺾ ﻣﺤﺪودﻳﺔ وأﻛﺜﺮ ﺑﺴﺎﻃﺔ أﺷﺪ ﳾء إﱃ اﻟﻌﺎملﻴﺔ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﺣﻀﺎرﺗﻨﺎ ﺑﺎﻛﺴﱰ ﺳﺘﻴﻔﻦ ﻴﻪﻳﺴﻤﱢ ﻣﺎ ﺑﺸﺄن اﻟﻌﻘﻞ ﻣﻨﻔﺘﺢ ٍّﺎﻴﺷﺨﺼ ﻓﺄﻧﺎ وﻟﺬﻟﻚ .ﺎًﻣﻌ ﻛﻠﻴﻬﻤﺎ أو ،اﻷﻗﻞ اﻟﺒﴩي اﻟﺠﻨﺲ أن ﰲ ﺷﻚ ﻫﻨﺎك ﻟﻴﺲ .«اﻟﺰﻣﻦ :اﻷﻛﻮان ﻊ»ﻣﺠﻤﱠ رواﻳﺘﻪ ﰲ «ﻛﺎرﺗﺮ »ﻛﺎرﺛﺔ ﻳﻮﻣﻨﺎ ﻋﻦ ُﻌﺪﺒاﻟ ﻛﻞ ًاﺪﺑﻌﻴ ﻳﻜﻮن ﻗﺪ اﻟﻔﻨﺎء ﻫﺬا وﻗﺖ ﻟﻜﻦ ،املﻄﺎف ﻧﻬﺎﻳﺔ ﰲ ﻓﻨﺎء إﱃ ﻧﺴﻠﻪ أو .ﻫﺬا »ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻟﻌﺒﺎرة ﻣﻔﻬﻮﻣﻨﺎ ﻋﲆ ﺎ ًﺗﻔﺤﺼ أﻛﺜﺮ ﻧﻈﺮة َﻟﻨﻠﻘﻲ املﻨﺎﺳﺒﺔ اﻟﻠﺤﻈﺔ ﻫﻲ ﻫﺬه ﻟﻌﻞ ﻃﺮق ﺑﺄرﺑﻊ ﱠُﻔﴪﻳ ﻗﺪ املﻔﻬﻮم ﻫﺬا أن أرى .ﻛﺘﺎﺑﻨﺎ ﰲ املﻔﻬﻮم ﻫﺬا ﺳﻨﺘﻨﺎول وﻛﻴﻒ ،«اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻇﻠﺖ إن ﺷﻚ ﺑﻼ ﺳﻴﺤﺪث أﻣﺮ وﻫﻮ اﻟﺒﴩي؛ وﻟﺠﻨﺴﻨﺎ ﻟﻜﻮﻛﺒﻨﺎ ﺷﺎﻣﻞ دﻣﺎر ()أ :ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺗﺘﺤﻮل ﻋﻨﺪﻣﺎ وذﻟﻚ ،اﻷرﴈ ﻛﻮﻛﺒﻨﺎ ﻧﻄﺎق داﺧﻞ ﻣﺤﺼﻮرة اﻟﺒﴩﻳﺔ اﻟﺒﻮﻳﻀﺎت ﺟﻤﻴﻊ ﻛﻮﻛﺒﻨﺎ ﻓﻘﺪان ()ب أو اﻵن؛ ﻣﻦ ﻋﺎم ﻣﻠﻴﺎرات ﺧﻤﺴﺔ ﺑﻌﺪ «ﻣﺴﺘﻌﺮ »ﻧﺠﻢ إﱃ ﺷﻤﺴﻨﺎ ﻋﻮاﻟﻢ ﰲ اﻟﺒﴩي اﻟﺠﻨﺲ ﻣﻦ اﻷﻗﻞ ﻋﲆ ﻋﺪد ﺑﻘﺎء ﻣﻊ ،اﻟﻜﻮارث ﻣﻦ ٍﻛﺎرﺛﺔ ﺑﺴﺒﺐ اﻷرﴈ أو اﻟﻜﻮﻛﺐ؛ ﺑﻘﺎء ﻣﻊ ،ﻣﻨﻪ ﻣﻔﺮ ﻻ ﺧﺒﻴﺚ ﻣﺮض ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺒﴩي اﻟﺠﻨﺲ ﻓﻨﺎء ()ﺟ أو أﺧﺮى؛ وﺳﻴﻨﺼﺐﱡ ،اﻷﺧري اﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﻮ ﻋﲆ اﻟﻜﺘﺎب ﻫﺬا ﰲ ﺳﺄرﻛﺰ .«ﻧﻌﺮﻓﻪ »اﻟﺬي اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻧﻬﺎﻳﺔ ()د اﻟﺒﴩي ﻟﺠﻨﺴﻨﺎ ﻪﺗﻮﺟﱢ أن ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ اﻟﺘﻲ اﻟﻌﺎملﻴﺔ اﻟﺠﻴﻮﻓﻴﺰﻳﺎﺋﻴﺔ اﻷﺣﺪاث ﺗﻨﺎول ﻋﲆ ﺣﺪﻳﺜﻨﺎ اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ اﻟﻜﻮارث ﺑﻬﺎ وأﻋﻨﻲ ،ﻣﻤﻴﺘﺔ ﺗﻜﻦ ﻟﻢ إن ،ﻗﺎﺻﻤﺔ ﴐﺑﺔ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻲ وملﺠﺘﻤﻌﻨﺎ ﻧﻔﴘ أﺷﻐﻞ ﻟﻦ .ﻧﻌﺮﻓﻪ اﻟﺬي ﻋﺎملﻨﺎ ﻹﻧﻬﺎء ﻳﻜﻔﻲ ﻣﺎ واﻟﻘﻮة اﻟﻨﻄﺎق ﺳﻌﺔ ﻣﻦ ﺗﺒﻠﻎ اﻟﺘﻲ ،واﻟﺮوﺑﻮﺗﺎت اﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻲ اﻟﺬﻛﺎء ﻣﺠﺎل ﰲ اﻟﺘﻘﺪم ﻋﻦ اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ اﻷﺧﻄﺎر ﺑﺘﻨﺎول ﻋﲆ ﺠﺮىُﺗ اﻟﺘﻲ اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ اﻟﻄﺎﻗﺔ ﻓﻴﺰﻳﺎء وﺗﺠﺎرب ،اﻟﻨﺎﻧﻮ وﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ،اﻟﻮراﺛﻴﺔ واﻟﻬﻨﺪﺳﺔ اﻟﺒﴩ ﺑﻌﺾ ﻣﺤﺎوﻻت إﱃ — اﻟﻌﺎملﻲ اﻻﺣﱰار ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء — ﺎ ًأﻳﻀ أﺗﻄﺮق وﻟﻦ .وﺳﺎق ﻗﺪم .اﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ أو اﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ أو اﻟﻨﻮوﻳﺔ اﻟﺤﺮوب ﻃﺮﻳﻖ ﻋﻦ اﻟﺒﴩي اﻟﺠﻨﺲ أﻋﺪاد ﻣﻦ ﱢﺪﻟﻠﺤ ،ﺑﻨﺎ ﺗﻔﻌﻠﻪ أن ﻟﻠﻄﺒﻴﻌﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﺎ أﺳﻮأ ﻣﻦ ﺎًﻃﺮﻓ ﻟﻜﻢ أﻋﺮض أن ذﻟﻚ ﻣﻦ ًﺑﺪﻻ أرﻳﺪ إﻧﻨﻲ ﺑﻞ .ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻨﺎ أو ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺗﻠﻘﺎء ﻣﻦ إﻣﺎ ﺧﺎﺿﺖ وﻗﺪ ،ﻣﺨﻴﻒ ﻋﺪو إﱃ ﺗﻨﻘﻠﺐ ﻗﺪ ﻓﺈﻧﻬﺎ ،اﻷﻏﻠﺐ ﰲ ﺧﻄﺮة ﻏري اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ أن ﻣﻊ وزﻻزل ،ﻣﻬﻠﻜﺔ وﻋﻮاﺻﻒ ،ﻣﻐﺮﻗﺔ ﻓﻴﻀﺎﻧﺎت ﻣﻦ ﺗﻘﻠﺒﺎﺗﻬﺎ ﺿﺪ ﻣﺴﺘﻤﺮة ﺷﺒﻪ ﻣﻌﺮﻛﺔ اﻟﺒﴩﻳﺔ 11
- 13. اﻟﻌﺎملﻴﺔ اﻟﻜﻮارث ،٢٠٠٤ ﻋﺎم دﻳﺴﻤﱪ ﺷﻬﺮ ﻣﻦ واﻟﻌﴩﻳﻦ اﻟﺴﺎدس ﰲ .ﻛﺎرﺛﻴﺔ ﺑﺮﻛﺎﻧﻴﺔ وﺛﻮرات ،ﻣﺪﻣﺮة ﺮدﻣﱠ ﻓﻘﺪ اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ؛ إﻳﺎه ﺗﺠﺮﻋﻨﺎ أن ﻳﻤﻜﻦ ﻣﺎ أﺳﻮأ ﻣﻦ ﺟﺮﻋﺔ املﻔﺠﻊ آﺳﻴﺎ ﺗﺴﻮﻧﺎﻣﻲ أذاﻗﻨﺎ ١٠٠ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻣﻦ — ﺎًﻣﺨﺘﻠﻔ ًاﺪﺑﻠ ٤٠ ﻣﻦ ﺷﺨﺺ أﻟﻒ ٣٠٠ ﺑﺤﻴﺎة وأودى ،ﻰًﻨﻣﺒ أﻟﻒ ٤٠٠ ﻧﻄﺎق أن وﻣﻊ .ﻋﻤﻞ أو ًىوﻣﺄ ﺑﻼ ِﻣنيﺪُﻌﻣ ﺷﺨﺺ ﻣﻼﻳني ٨ وراءه وﺗﺮك — ﻃﻔﻞ أﻟﻒ ﻓﻘﺪ ،اﻟﺤﺪﻳﺚ اﻟﻌﴫ ﰲ ﻣﺜﻴﻞ ﻟﻪ ﻳﺴﺒﻖ ﻟﻢ وراءه ﺗﺴﻮﻧﺎﻣﻲ ﻔﻬﺎﱠﻠﺧ اﻟﺘﻲ املﻔﺰﻋﺔ اﻟﱰﻛﺔ اﻟﻨﺎﺣﻴﺘني ﻣﻦ ﻧﺴﺒﻲ ﻫﺪوء ﻇﻞ ﰲ وﺗﻄﻮرت ﺣﻀﺎرﺗﻨﺎ ْﺖَﻤَﻧو ، ًإﺟﻤﺎﻻ اﻟﺤﻆ ﻣﻦ ﻛﺜري ﺣﺎﻟﻔﻨﺎ ًا؛ﺪأﺑ ﺑﺎﻟﺨري ﻳﺒﴩ ﻻ ﺑﻌﺪه وﻣﺎ املﻘﺒﻞ اﻟﻘﺮن ﰲ ﻳﻨﺘﻈﺮﻧﺎ ﻣﺎ ﻟﻜﻦ .واﻟﺠﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ املﻨﺎﺧﻴﺔ واﻟﻨﺎﺟﻢ ،اﻟﻘﺎدﻣﺔ اﻟﻌﻘﻮد ﺧﻼل اﻟﺒﺤﺮ ﺳﻄﺢ وﻣﺴﺘﻮى اﻟﺤﺮارة درﺟﺔ ﰲ اﻟﻜﺒري ﻓﺎﻻرﺗﻔﺎع ﺷﻚ دون ﺳﻴﺆدي — اﻟﺴﻜﺎن ﻋﺪد ﰲ املﺴﺘﻤﺮة اﻟﺰﻳﺎدة ﻋﻦ ًﻓﻀﻼ — اﻟﺪﻓﻴﺌﺔ اﻟﻐﺎزات ﻋﻦ أﻧﻪ ْﺳﻨﺎﺪﺣ ﻣﻊ ﻳﺘﻌﺎرض وﻣﻤﺎ .ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﻛﻮارث ﻣﻦ ﺳﻴﻘﻊ ﻣﺎ وﺷﺪة ﻋﺪد ﰲ ﻛﺒرية زﻳﺎدة إﱃ املﺘﺤﺪة ﻓﺎملﻤﻠﻜﺔ ﺎ؛ًﻣﺒﻠﻐ اﻟﱪودة ﻣﻦ ﺑﻠﻐﺖ وﻗﺪ ﻛﻮﻛﺒﻨﺎ ﻣﻦ اﻷﺟﺰاء ﺑﺒﻌﺾ اﻷﻣﺮ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﻗﺪ اﻟﺬي اﻟﻀﻌﻒ ﻇﻞ ﰲ اﻟﻘﺮن ﻫﺬا ﰲ اﻟﺘﺠﻤﺪ إﱃ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﰲ ﺗﻜﻮن ﻗﺪ — املﺜﺎل ﺳﺒﻴﻞ ﻋﲆ — ﱠﺄﺒﺗﻨ اﻟﺬي اﻟﺠﺪﻳﺪ اﻟﺠﻠﻴﺪي ﻟﻠﻌﴫ ًاﺪﺗﺤﺪﻳ ﺣﺪث اﻟﺬي ﻣﺎ ﺮىُﺗ .اﻟﺪاﻓﺊ اﻟﺨﻠﻴﺞ ﺗﻴﺎر ﻳﻌﱰي ﻓﻴﻬﺎ ﺗﺴﺒﺐ اﻟﺘﻲ اﻟﻌﺎملﻲ اﻻﺣﱰار ﻇﺎﻫﺮة ﺑﺪاﻳﺔ ﻣﻊ اﻟﺨﻄﺮ ذﻟﻚ ﺗﻼﳽ ﻫﻞ ﺑﻘﺪوﻣﻪ؟ اﻟﻌﻠﻤﺎء املﻨﺎﺳﺒﺔ؟ اﻟﻔﺮﺻﺔ ﱠﺗﺘﺤني اﻟﺠﻠﻴﺪﻳﺔ اﻷﻧﻬﺎر أن أم اﻹﻧﺴﺎن؟ ًﻣﻘﺎرﻧﺔ اﻟﻈﻬﻮر ﺑﻄﻲء ﻓﺈﻧﻪ ،ﺎًﴎﻳﻌ ُﻌﺪﻳ اﻟﺠﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﻣﻦ املﻨﺎخ ﺗﻐري أن ﻣﻊ اﻷﻛﺜﺮ .ﺑﻪ واﻟﺘﻨﺒﺆ ﱡﻣﻪﺪﺗﻘ ﻗﻴﺎس — اﻷﻗﻞ ﻋﲆ ﻣﺎ ﱟﺪﺣ إﱃ — وﻳﻤﻜﻦ ،اﻹﻧﺴﺎن ﻋﻤﺮ ﺑﻤﺘﻮﺳﻂ ﻟﺘﺪﻣري ﻳﻜﻔﻲ ﻣﺎ ﻢَﻈ ِاﻟﻌ ﻣﻦ ﺗﺒﻠﻎ اﻟﺘﻲ اﻟﺠﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ اﻷﺣﺪاث ﺗﻠﻚ ﻫﻲ اﻟﺘﻨﺒﺆ ﰲ ًﺻﻌﻮﺑﺔ ﺗﻠﻚ ﺗﻘﺴﻴﻢ وﻳﻤﻜﻦ .اﻟﺤﺪﻳﺚ اﻟﻌﴫ ﰲ ُﺪﺑﻌ ﻧﺸﻬﺪﻫﺎ ﻟﻢ واﻟﺘﻲ ،ﺑﺄﻛﻤﻠﻪ اﻟﺒﴩي اﻟﺠﻨﺲ ﻳﺘﻀﻤﻦ .داﺧﻠﻪ ﺗﻘﻊ وأﺧﺮى اﻷرض ﻛﻮﻛﺐ ﺧﺎرج ﺗﻘﻊ ﻇﻮاﻫﺮ إﱃ ﱟمﻋﺎ ٍﺑﻮﺟﻪ اﻷﺣﺪاث ﺒﺎتﱠﻧﺑﺎملﺬ ﻛﻮﻛﺒﻨﺎ اﺻﻄﺪام ﻋﻦ واﻟﻨﺎﺷﺊ واﺳﻊ ﻧﻄﺎق ﻋﲆ املﻌﺮوف اﻟﺨﻄﺮ اﻷول اﻟﻨﻮع — ﻛﻴﻠﻮﻣﱰﻳﻦ ﻄﺮهُﻗ ﻳﺠﺎوز ﻻ — ٍّﺎﻴﻧﺴﺒ ﺻﻐري ﻓﻀﺎﺋﻲ ﺟﺮم ﻓﺎﺻﻄﺪام .اﻟﻜﻮﻳﻜﺒﺎت أو .اﻷرض ﺳﻜﺎن ﺑﻊُر ﻧﺤﻮ اﻟﻮﺟﻮد ﻣﻦ ﻳﻤﺤﻮ ﻗﺪ ﺑﻜﻮﻛﺒﻨﺎ ﻟﻜﻦ ،ﺑﺎﻟﺘﻮﺛﻴﻖ ﻛﺜريون ﻳﺘﻨﺎوﻟﻪ ﻓﻠﻢ ﻧﻔﺴﻬﺎ اﻷرض ﻣﻦ اﻟﻜﺎرﺛﺔ َﺗﺄﺗﻲ أن اﺣﺘﻤﺎل أﻣﺎ ﻫﻮ أﻗﺪاﻣﻨﺎ ﺗﺤﺖ وﴏﻳﺮﻫﺎ اﻷرض ﻗﴩة ﻏﻠﻴﺎن ﻣﻦ ﺗﻨﺸﺄ ﻋﺎملﻴﺔ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﻛﺎرﺛﺔ وﻗﻮع ﺧﻄﺮ ﻣﺮات ﻋﺪة ﺷﻬﺪﻫﺎ أن ﻟﻜﻮﻛﺒﻨﺎ ﺳﺒﻖ ﻣﻠﺤﻤﻴﺔ أﺣﺪاث ﺛﻼﺛﺔ اﻧﺘﻈﺎرﻧﺎ وﰲ .ﻗﺎﺋﻢ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﺧﻄﺮ أﺣﺎل ،ﻋﺎم أﻟﻒ ٧٤ ﻣﻨﺬ .اﻟﺘﺎرﻳﺦ ﻋﺼﻮر ﰲ ﺳﻨﺸﻬﺪﻫﺎ ﻟﻜﻨﻨﺎ ،اﻟﺘﺎرﻳﺦ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻋﺼﻮر ﺧﻼل ١٠٠ ﻋﻦ ﻳﺰﻳﺪ ﻣﺎ وﻗﺒﻞ ،ﻣﺮﻳﺮ ﺑﺮﻛﺎﻧﻲ ﺷﺘﺎء إﱃ اﻷرض ﻛﻮﻛﺐ ﻛﺎرﺛﻲ ﻫﺎﺋﻞ ﺑﺮﻛﺎﻧﻲ اﻧﻔﺠﺎر 12
- 14. ﺗﻤﻬﻴﺪ َﻞﺳﺎﺣ ﻫﺎواي ﰲ اﻟﱪاﻛني أﺣﺪ اﻧﻬﻴﺎر ﻋﻦ ﻧﺎﺟﻤﺔ ﻋﻤﻼﻗﺔ ﻣﻮﺟﺎت ﺳﺤﻘﺖ ﺑﻘﻠﻴﻞ ﻋﺎم أﻟﻒ ﺧﻼل أﺧﺮى وﻣﺮة ،املﺴﻴﺢ ﻣﻴﻼد ﻣﻦ ﻋﺎم أﻟﻒ ﺒﻴﻞُوﻗ .رﺣﻤﺔ ﺑﻼ ﺑﺄﻛﻤﻠﻪ اﻟﻬﺎدي املﺤﻴﻂ ،اﻷوﺳﻂ واﻟﴩق اﻟﴩﻗﻴﺔ أوروﺑﺎ ﻣﻦ ﻛﺒرية رﻗﻌﺔ زﻟﺰاﻟﻴﺔ ﻋﺎﺻﻔﺔ ﴐﺑﺖ ،اﻟﻈﻼم ﻋﺼﻮر ﻣﺜﻞ أن ﰲ ﺷﻚ ﻫﻨﺎك وﻟﻴﺲ .ﺑﺎﻷرض ﱠﺗﻬﺎﻮﻓﺴ ﻫﺎﺋﻠﺔ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻋﲆ ﻋﻈﻴﻤﺔ ﻣﺪن ﻋﲆ ﻓﺄﺗﺖ ﺗﺄﺛريﻫﺎ ﺳﻴﻜﻮن ﻣﺎذا ﺗﺮى ﻳﺎ ﻟﻜﻦ ،املﺴﺘﻘﺒﻞ ﰲ أﺧﺮى ﻣﺮة ﺳﺘﺤﺪث اﻟﺘﻜﺘﻮﻧﻴﺔ اﻟﻜﻮارث ﻫﺬه ﻫﺬا ذﻟﻚ؟ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﰲ ﺳﻨﻨﺠﺢ ًىﺪﻣ أي وإﱃ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ؟ ﻋﲆ اﻟﻘﺎﺋﻢ اﻟﻌﺎملﻲ ﻣﺠﺘﻤﻌﻨﺎ ﻋﲆ ﻧﺤﻮ ﺗﻨﻌﻄﻒ ﺳﻮف اﻷرض ﺳﻜﺎن ﻣﻌﻈﻢ أوﺿﺎع أن ﺷﻚ ﻻ ﻟﻜﻦ ،ﺑﻪ اﻟﺘﻨﺒﺆ ﻳﺼﻌﺐ أﻣﺮ .اﻷﺳﻮأ ﺎًدوﻣ ﻧﻀﻊ أن ﻳﺠﺐ ،ﺎًﻃﻧﺸﺎ اﻟﺸﻤﴘ اﻟﻨﻈﺎم أﺟﺮام أﻛﺜﺮ ﺳﻄﺢ ﻋﲆ ﻧﻌﻴﺶ ﻷﻧﻨﺎ اًﺮﻧﻈ ﰲ ﺳﻨﺘﻨﺎول وﻛﻤﺎ .اﻟﺠﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ اﻟﺼﺪﻓﺔ ﻃﺮﻳﻖ ﻋﻦ إﻻ وﻧﺰدﻫﺮ ﻧﺤﻴﺎ ﻻ أﻧﻨﺎ أﻋﻴﻨﻨﺎ ﺼﺐُﻧ اﻟﺒﴩي اﻟﻨﻮوي اﻟﺤﻤﺾ ﻋﲆ اًﺮﻣﺆﺧ َْﺖﻳِﺮْﺟُأ اﻟﺘﻲ اﻟﺪراﺳﺎت ﻛﺸﻔﺖ ﻓﻘﺪ ،اﻟﺮاﺑﻊ اﻟﻔﺼﻞ ﺑﺮﻛﺎﻧﻲ اﻧﻔﺠﺎر أﻋﻘﺎب ﰲ ﻳﻨﻘﺮض أن ﻣﻦ أدﻧﻰ أو ﻗﻮﺳني ﻗﺎب ﻛﺎن اﻟﺒﴩي اﻟﺠﻨﺲ أن ﻣﻨﺬ ﻛﻮﻛﺒﻨﺎ ﺳﻄﺢ ﻋﲆ ﻧﻌﻴﺶ ﻛﻨﺎ ﻟﻮ وأﻧﻨﺎ ،ﻋﺎم أﻟﻒ ٧٤ ﻗﺒﻞ ﻣﺜﻴﻞ ﻟﻪ ﻳﺴﺒﻖ ﻟﻢ ﻫﺎﺋﻞ اﻧﺪﺛﺮﻧﺎ ﻨﺎُﻜﻟ ،ﻛﻴﻠﻮﻣﱰات ١٠ ﻄﺮهُﻗ ٌﻛﻮﻳﻜﺐ َاﻷرض ﴐب ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺎم ﻣﻠﻴﻮن ٦٥ ﻧﺤﻮ ﻧﺤﴫ دﻣﻨﺎ ﻣﺎ أﻧﻪ وﻫﻲ ،ﻧﻮاﺟﻬﻬﺎ أن ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺣﻘﻴﻘﺔ وﻫﻨﺎك .اﻟﺪﻳﻨﺎﺻﻮرات اﻧﺪﺛﺮت ﻛﻤﺎ املﺪى ﻋﲆ اﻟﺒﴩي اﻟﺠﻨﺲ ﺑﻘﺎء ﺮصُﻓ ﻓﺈن ،اﻟﺸﻤﴘ اﻟﻨﻈﺎم ﰲ واﺣﺪ ﻛﻮﻛﺐ ﻋﲆ أﻧﻔﺴﻨﺎ داﺧﻞ ﻧﺘﻘﻮﻗﻊ دﻣﻨﺎ ﻣﺎ ،ﺗﻘﺪم ﻣﻦ ﺗﻘﻨﻴﺎﺗﻨﺎ ﺑﻠﻐﺖ وﻣﻬﻤﺎ .ﺿﻌﻴﻔﺔ ﺎًداﺋﻤ ﺳﺘﻈﻞ اﻟﻄﻮﻳﻞ ﻟﻮ وﺣﺘﻰ .اﻟﻌﻨﻴﻔﺔ وﺗﻘﻠﺒﺎﺗﻬﺎ اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ أﺧﻄﺎر ﻛﻞ ﺎًداﺋﻤ ﺑﻨﺎ ﺗﺤﺪق ﻓﺴﺘﻈﻞ ،اﻷرض ﻛﻮﻛﺐ اﻟﺒﴩي اﻟﺠﻨﺲ ﻳﺤﺮزه اﻟﺬي ﱡمﺪاﻟﺘﻘ أن ﺢاملﺮﺟﱠ ﻓﻤﻦ ،اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ اﻗﱰاب ﺳﻴﻨﺎرﻳﻮ ﻧﺮﻓﺾ ﻛﻨﺎ اﻟﺘﻲ اﻟﻌﺎملﻴﺔ اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ اﻟﻜﻮارث ﻣﻦ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻳﺪ ﻋﲆ اﻟﺘﺪﻣري أو اﻹﻋﺎﻗﺔ ﻣﺼريه ﺳﻴﻜﻮن .ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻧﻌﻴﺶ دﻣﻨﺎ وﻣﺎ ،ﻣﻮﺟﻮدة اﻷرض داﻣﺖ ﻣﺎ ﻣﻨﺘﻈﻤﺔ ﻏري ﻓﱰات ﻋﲆ ﺗﻨﺸﺄ ﺳﻮف اﺻﻄﺪام وﻗﻮع وﺗﻤﻨﻊ ،ﻧﻌﺮﻓﻪ اﻟﺬي اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺗﻀﻊ ﻗﺪ اﻷﺣﺪاث ﻫﺬه ﺑﻌﺾ أن وﻣﻊ املﺮﺟﺢ ﻣﻦ ﻓﺈﻧﻪ ،اﻟﺪﻳﻨﺎﺻﻮرات ﻋﲆ أﺗﻰ ﻛﺎﻟﺬي آﺧﺮ ﺐﱠﻧَﺬُﻣ أو آﺧﺮ ﺑﻜﻮﻳﻜﺐ ﻟﻜﻮﻛﺒﻨﺎ ﻛﺒري ٍﻣﺮﺣﻠﺔ ﻓﻔﻲ وﻟﺬﻟﻚ املﺠﻤﻞ؛ ﰲ ﺎًﺗﻘﺪﻣ ﻳﺤﺮز وأن اﻟﺤﻴﺎة ﻗﻴﺪ ﻋﲆ اﻟﺒﴩي اﻟﺠﻨﺲ ﻳﻈﻞ أن ﺑﻌﺎملﻨﺎ اﻟﺸﺒﻴﻬﺔ ﺑﺎﻟﻌﻮاﻟﻢ ﻟﻨﺒﺪأ ،اﻟﻔﻀﺎء إﱃ ﻟﻠﺨﺮوج اﻟﺘﺤﺮك ﰲ ﻧﺒﺪأ ﺳﻮف ،املﺴﺘﻘﺒﻞ ﰲ ﻣﺎ ﻣﻦ ،اﻟﺬاﺗﻴﺔ املﺼﻠﺤﺔ ﻳﺘﻮﺧﻰ اﻟﺬي اﻟﺤﺎﱄ اﻟﺴﻴﺎﳼ املﻨﺎخ ﻇﻞ وﰲ .اﻟﻨﺠﻮم إﱃ ﻧﺘﺤﻮل ﺛﻢ ﻫﺬا ﺣﺪث ﻣﺘﻰ ﻟﻜﻦ ،اﻟﻔﻀﺎء ﻧﺤﻮ ٍّادﺟﺎ ﺎًﻛﺗﺤﺮ ﻓﻴﻪ ﺳﻨﺸﻬﺪ اﻟﺬي ﺑﺎﻟﻮﻗﺖ اﻟﺘﻨﺒﺆ املﺴﺘﺤﻴﻞ اﻟﺒﻮﻳﻀﺎت ﺑﻌﺾ ﺳﺘﻨﺘﻘﻞ ًاريأﺧ .ﺪاءَﻌ ﱡاﻟﺼ ﻳﺘﻨﻔﺴﻮا أن ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺎًﺟﻤﻴﻌ ﻟﻠﺒﴩ ﺳﻴﻜﻮن ﻓﺈﻧﻪ 13
- 15. اﻟﻌﺎملﻴﺔ اﻟﻜﻮارث ﻫﺬا ﺳﻴﺒني وﻛﻤﺎ .ذﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﻳﺤﺪث ﻗﺪ ﻣﺎ ٌﺪأﺣ ﻳﻌﺮف ﻻ .ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺔﱠﻠﺳ إﱃ اﻷﻗﻞ ﻋﲆ اﻟﺒﴩﻳﺔ .ﻣﺤﺎﻟﺔ ﻻ ﺳﻴﺤﺪث َِﺐﺘُﻛ ﻣﺎ ﻓﺈن ،اﻷرض ﻓﻴﺰﻳﺎء ﺑﻌﻠﻢ اﻷﻣﺮ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﻋﻨﺪﻣﺎ ،اﻟﻜﺘﺎب ﻣﺎﺟﻮاﻳﺮ ﺑﻴﻞ إﻧﺠﻠﱰا ،ﻫﺎﻣﺒﺘﻮن ٢٠٠٥ أﻏﺴﻄﺲ 14
- 16. اﻷول اﻟﻔﺼﻞ اﻷرض ﻋﻦ اﺟﺪ ﻗﺼﲑة ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻧﺸﺎﻃﻬﺎ أوج ﰲ اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ :اﻟﺨﻄﺮ آﻻف أو ،اﻟﺰﻻزل ﴐﺑﺘﻬﺎ اﻟﺘﻲ املﺪن أﻧﻘﺎض اﻟﺘﻠﻴﻔﺰﻳﻮن ﺷﺎﺷﺎت ﻋﲆ ﻧﺸﺎﻫﺪ أن اﻋﺘﺪﻧﺎ ﻟﻢ املﺸﺎﻫﺪ ﺗﻠﻚ إن ﺣﺘﻰ ،ﺟﺪﻳﺪ ﺑﺮﻛﺎﻧﻲ اﻧﻔﺠﺎر وﻳﻼت ﻣﻦ اﻟﻬﺎرﺑني املﺬﻋﻮرﻳﻦ اﻟﻼﺟﺌني إﱃ ﻧﻔﺘﻘﺮ وﻷﻧﻨﺎ ،ﺎًﻧﻣﻜﺎ اﻟﻜﻮارث ﺗﻠﻚ ﻋﻦ ىًﺑﻤﻨﺄ ﻷﻧﻨﺎ اًﺮﻧﻈ ﻣﺨﺎوﻓﻨﺎ؛ أو دﻫﺸﺘﻨﺎ ﺗﺜري ْﺪُﻌَﺗ ﺣﺎﻟﻔﻬﻢ اﻟﺬﻳﻦ اﻟﺴﻜﺎن ﻣﻦ اﻟﻌﻈﻤﻰ ُاﻟﻐﺎﻟﺒﻴﺔ ﺗﺮى .ﺑﻬﻢ ﱡﻞﺗﺤ ﻣﻦ ﻣﻊ اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ اﻟﺘﻌﺎﻃﻒ َاﻟﻜﻮارث وأوﻗﻴﺎﻧﻮﺳﻴﺎ؛ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ وأﻣﺮﻳﻜﺎ أوروﺑﺎ ﰲ املﺰدﻫﺮة املﻨﺎﻃﻖ ﰲ ﺑﺎﻟﻌﻴﺶ اﻟﺤﻆ ﻣﻊ ،ٍّاﺪﺟ ﺑﻌﻴﺪة ﻏﺮﻳﺒﺔ ٍأراض ﰲ ﺗﺤﺪث اﻟﺰوال ﴎﻳﻌﺔ أﺣﺪاث أﻧﻬﺎ ﻋﲆ اﻟﻜﱪى اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ اﻻﻫﺘﻤﺎم ﻣﻦ اًرﻗﺪ ﺗﺜري إﻧﻬﺎ .اﻟﻜﻮارث ﻟﺘﻠﻚ ضﱡﺮاﻟﺘﻌ ﻋﻦ ﱟمﺗﺎ ىًﺑﻤﻨﺄ ﻟﻴﺴﻮا أﻧﻔﺴﻬﻢ ﻫﻢ أﻧﻬﻢ اﻟﻨﺎس ﻓﻴﻪ ﻳﻜﱰث ﱟﻳﻮﻣﻲ ٍواﻗﻊ ﻋﲆ ﺗﺄﺛري ﻟﻪ ﻳﻜﻮن ﻣﺎ اًرﻧﺎد اﻫﺘﻤﺎم ﻟﻜﻨﻪ ،اﻷﻓﺮاد ﻫﺆﻻء ﻟﺪى ًاريﻛﺜ أﻛﺜﺮ ،اًزﻓﻮ املﺤﲇ اﻟﻘﺪم ﻛﺮة ﻓﺮﻳﻖ ﻹﺣﺮاز أو ﺷﻬري ﻣﺴﻠﺴﻞ ﰲ ﻞْﺘﻗ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﻟﻮﻗﻮع أن ﻟﻠﻨﻈﺮ اﻟﻼﻓﺖ .ﻓﻨﺰوﻳﻼ ﰲ اﻟﻄﻴﻨﻴﺔ اﻻﻧﻬﻴﺎرات أﺣﺪ ﰲ ﻓﺮد أﻟﻒ ٥٠ ﻟﻮﻓﺎة ﻳﻜﱰﺛﻮن ﻣﻤﺎ ﻟﻮﻗﻮع اﻷﺧﺮى ﻫﻲ ﺿﺔﱠﺮاملﻌ املﺘﻘﺪﻣﺔ اﻟﺒﻠﺪان ﰲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﰲ ًاﺪﺳﺎﺋ ﺗﺠﺪه املﻮﻗﻒ ﻫﺬا ﻣﺜﻞ ﺧﻄﺮ ﺣﻮل ﻛﺎﻟﻴﻔﻮرﻧﻴﺎ ﰲ ﻣﺎﻣﻮث ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺳﻜﺎن أﺣﺪ إﱃ ْﱠثﺪَﺤَﺗ .واﻟﺰﻻزل اﻟﱪﻛﺎﻧﻴﺔ اﻟﺜﻮرات ﺗﻴﻨﻴﴘ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﻣﻤﻔﻴﺲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺳﻜﺎن أﺣﺪ إﱃ أو ،أﺧﺮى ﻣﺮة اﻟﺤﻴﺎة إﱃ ﻣﺪﻳﻨﺘﻬﻢ ﺑﺮﻛﺎن ﻋﻮدة ﻛﺘﻔﻴﻪ ﻳﻬﺰ أن ﺢاملﺮﺟﱠ وﻣﻦ ،ﺑﺎﻷرض ﻳﺴﻮﻳﻬﺎ ﻫﺎﺋﻞ ﻟﺰﻟﺰال املﺪﻳﻨﺔ ضﱡﺮﺗﻌ اﺣﺘﻤﺎﻻت ﺣﻮل ﻫﺆﻻء أن ﻫﻮ اﻟﻮﺣﻴﺪ واﻟﺘﻔﺴري .ﺑﻬﺎ ﺑﺎﻟﻪ ﻳﺸﻐﻞ أن ﻋﻠﻴﻪ ﺎًإﻟﺤﺎﺣ أﻛﺜﺮ اًرأﻣﻮ ﻟﺪﻳﻪ أن وﻳﺨﱪك ﻟﻜﻨﻬﻢ ،ﻣﺎ ﺎًﻳﻮﻣ ﺳﺘﺤﺪث ﻣﺮوﻋﺔ ﻛﺎرﺛﺔ أن ﺎًﺗﻤﺎﻣ ﻳﺪرﻛﻮن ﻓﻬﻢ اﻹﻧﻜﺎر؛ ﻣﻦ ﺣﺎﻟﺔ ﻳﻌﻴﺸﻮن .ﻷﺣﻔﺎدﻫﻢ أو ﻟﻬﻢ ﺗﺤﺪث ﻗﺪ أﻧﻬﺎ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺒﻠﻮنَْﻘﻳ ﻻ
- 17. اﻟﻌﺎملﻴﺔ اﻟﻜﻮارث ﰲ ًاﺪﺳﺎﺋ اﻟﺴﻠﻮك ﻫﺬا ﺳﺘﺠﺪ ،ﻋﺎملﻲ ﻧﻄﺎق ﻋﲆ اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ اﻟﻜﻮارث ﻋﻦ ﻧﺘﺤﺪث ﻋﻨﺪﻣﺎ املﺘﻌﺪدة اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ واﻟﺘﻜﺘﻼت ،اﻟﺪوﻟﻴﺔ واﻟﻮﻛﺎﻻت ،اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺎت أوﺳﺎط ﰲ ﻣﻜﺎن؛ ﻛﻞ وﻗﺪ ،ﻟﻠﺘﻔﺎؤل ﺗﺪﻋﻮ اﻷﺳﺒﺎب ﺑﻌﺾ ﻫﻨﺎك ﻟﻜﻦ .اﻟﻌﻠﻤﻲ املﺠﺘﻤﻊ ﻣﻦ ﻛﺒري وﺟﺰء ،اﻟﺠﻨﺴﻴﺎت ﺑﺎﻟﺨﻄﺮ ﻋﻠﻢ ﻋﲆ اﻵن اﻟﺠﻤﻴﻊ ﺻﺎر ﻓﻘﺪ اﻷﻗﻞ؛ ﻋﲆ واﺣﺪ ﺟﺎﻧﺐ ﰲ اﻟﺘﻐري ﰲ اﻟﺴﻠﻮك ﻫﺬا ﺑﺪأ ﺟﻤﻴﻊ ﺗﺤﺪﻳﺪ أﺟﻞ ﻣﻦ ٍﺟﺎر واﻟﺴﺒﺎق ،ﺐﱠﻧَﺬُﻤﺑ أو ﺑﻜﻮﻳﻜﺐ ارﺗﻄﺎﻣﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﺎﻷرض ﻳﺤﺪق اﻟﺬي وﺑﻔﻀﻞ .اﻟﺒﴩي ﺟﻨﺴﻨﺎ إﺑﺎدة ﻋﲆ اﻟﻘﺪرة ﻟﺪﻳﻬﺎ واﻟﺘﻲ اﻷرض ﻣﻦ ﺗﻘﱰب اﻟﺘﻲ اﻟﻜﻮﻳﻜﺒﺎت املﻤﻠﻜﺔ ﰲ ﻌﺮضُﺗ واﻟﺘﻲ ،اﻟﻨﻄﺎق واﺳﻌﺔ ﺑﺪﻋﺎﻳﺔ ﺗﺤﻈﻰ اﻟﺘﻲ اﻟﺘﻠﻴﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ اﻟﻮﺛﺎﺋﻘﻴﺔ اﻷﻓﻼم اﻟﻬﺎﺋﻠﺔ اﻟﱪﻛﺎﻧﻴﺔ ﻟﻼﻧﻔﺠﺎرات املﺘﻔﺎﻗﻤﺔ اﻟﺘﻬﺪﻳﺪات ﺑﺪأت ،اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ املﺘﺤﺪة واﻟﻮﻻﻳﺎت املﺘﺤﺪة املﺤﺪودة املﺠﻤﻮﻋﺎت ﻣﻦ ﺑﻜﺜري أﻛﱪ ﺟﻤﻬﻮر إﱃ اﻵن ﺗﺼﻞ اﻟﻌﻤﻼﻗﺔ ﺗﺴﻮﻧﺎﻣﻲ وﻣﻮﺟﺎت اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ُاﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﻛﻔﻠﺖ ،اﻟﺘﺤﺪﻳﺪ وﺟﻪ ﻋﲆ .اﻟﻈﻮاﻫﺮ ﻫﺬه ﻋﲆ ﻳﻌﻤﻠﻮن اﻟﺬﻳﻦ اﻟﻌﻠﻤﺎء ﻣﻦ ﻋﲆ وﻗﺪرﺗﻬﺎ اﻟﻈﺎﻫﺮة ﻟﺘﻠﻚ هَﺮوﺗﻘﺪﻳ اﻟﻌﺎﻟﻢ َاﺳﺘﻴﻌﺎب ٢٠٠٤ ﻋﺎم آﺳﻴﺎ ﻟﺘﺴﻮﻧﺎﻣﻲ اﻟﺸﺎﻣﻠﺔ اﻟﻘﺎﴆ ﻟﺪى ﺎًﻣﻌﻠﻮﻣ ذﻟﻚ ﺻﺎر ﺣﺘﻰ ،واﺳﻊ ﻧﻄﺎق ﻋﲆ اﻷرواح ﰲ واﻟﺨﺴﺎﺋﺮ اﻟﺪﻣﺎر إﺣﺪاث دوﻟﻴﺔ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻟﺠﻨﺔ ﺗﺸﻜﻴﻞ إﱃ املﺘﺤﺪة املﻤﻠﻜﺔ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺗﺴﻌﻰ ،ﻟﺬﻟﻚ ًواﺳﺘﺠﺎﺑﺔ .واﻟﺪاﻧﻲ ﺎًﻣﺒﻠﻐ اﻟﺘﻄﻮر ﻣﻦ ﺑﻠﻐﺖ ﺧﻄﻂ وﻫﻨﺎك ،اﻟﻨﻄﺎق ﻫﺬا ﻋﲆ املﺤﺘﻤﻠﺔ اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ اﻷﺧﻄﺎر ﻟﺘﻘﻴﻴﻢ .واﻷﻃﻠﴘ اﻟﻬﻨﺪي نيَﻄاملﺤﻴ ﻣﻦ ﱟﻞﻛ ﰲ ﺗﺴﻮﻧﺎﻣﻲ ﺑﺄﻣﻮاج ٍإﻧﺬار ﻢُﻈُﻧ وﺿﻊ ﰲ ﻓﻬﻮ ﺑﺎملﺨﺎﻃﺮ؛ ﺎًﻣﺤﻔﻮﻓ ﻳﺠﻌﻠﻪ ﻣﻤﺎ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ؛ ﱞﻫﺶ ﻣﻜﺎن اﻷرض ﻛﻮﻛﺐ أن اﻟﻮاﻗﻊ ًﻓﻀﻼ ،ﻟﻘﴩﺗﻪ اﻟﻌﻨﻴﻔﺔ اﻟﺤﺮﻛﺎت ﺗﺪﻣﺮه ،اﻟﻔﻀﺎء ﻋﱪ وﴎﻋﺔ ﺑﻌﻨﻒ ﺗﻨﺪﻓﻊ ﺻﻐرية ﺻﺨﺮة وﺑﻌﺪ .واملﺪارﻳﺔ اﻟﺠﻴﻮﻓﻴﺰﻳﺎﺋﻴﺔ ﻇﺮوﻓﻪ ﱡﺗﻐري ﺑﺴﺒﺐ ﻫﺎﺋﻠﺔ ﻣﻨﺎﺧﻴﺔ ات ﱡﻟﺘﻐري ﺿﻪﱡﺮﺗﻌ ﻋﻦ درﺟﺎت أﻋﲆ اﻷرض ﻛﻮﻛﺐ ﻳﺸﻬﺪ ،اﻟﺠﻠﻴﺪي اﻟﻌﴫ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻋﲆ ﻓﺤﺴﺐ ﻋﺎم آﻻف ١٠ ُﴤﻣ واﺳﺘﻨﺰاف اﻟﺴﻜﺎﻧﻲ اﻻﻧﻔﺠﺎر ﻳﺰﻳﺪ ﻧﻔﺴﻪ اﻟﻮﻗﺖ وﰲ .اﻟﺤﺪﻳﺚ اﻷرض ﺗﺎرﻳﺦ ﻋﺮﻓﻬﺎ ﺣﺮارة وأﻣﻮاج ،اﻟﺰﻻزل ﻣﺜﻞ اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻟﻠﻜﻮارث اﻟﺤﺪﻳﺚ املﺠﺘﻤﻊ ضﱡﺮﺗﻌ ﻣﻦ ًاريﻛﺜ اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ املﻮارد اﻷﺧﻄﺎر ﺳﻨﺘﻨﺎول ،اﻟﺘﻤﻬﻴﺪي اﻟﻔﺼﻞ ﻫﺬا ﰲ .اﻟﱪاﻛني وﺛﻮرات ،واﻟﻔﻴﻀﺎﻧﺎت ،ﺗﺴﻮﻧﺎﻣﻲ املﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ اﻷﺧﻄﺎر ﰲ ﻟﻠﻨﻈﺮ ًاﺪﺗﻤﻬﻴ ﻋﻠﻴﻪ ﻳﻌﻴﺸﻮن ﻦَوﻣ اﻟﻜﻮﻛﺐ ﺑﻬﺬا املﺤﺪﻗﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ .وﻃﺄة اﻷﺷﺪ اﻟﺬي ﻫﻮ اﻟﻨﺸﺎط وﻫﺬا ،اﻟﺸﻤﴘ ﻧﻈﺎﻣﻨﺎ ﰲ ﺎًﻃﻧﺸﺎ اﻷﻛﺜﺮ اﻟﻜﻮﻛﺐ ﻫﻮ اﻷرض ﻛﻮﻛﺐ املﻴﺰات ﻟﻜﻦ .ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ًاريوأﺧ ،وﻣﺤﻴﻄﺎﺗﻨﺎ ،اﻟﺠﻮي وﻏﻼﻓﻨﺎ ،اﻟﻮاﻗﻲ املﻐﻨﺎﻃﻴﴘ ﺑﻤﺠﺎﻟﻨﺎ ﺣﺒﺎﻧﺎ ﺗﺠﻌﻠﻬﺎ اﻟﺘﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻫﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ وﺗﺤﺎﻓﻆ اﻟﺤﻴﺎة ﺗﻬﺐ اﻷرض ﺗﺠﻌﻞ اﻟﺘﻲ اﻟﺠﻴﻮﻓﻴﺰﻳﺎﺋﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﺒﻜﺮ وﻗﺖ ﰲ ﺳﺎﻋﺪت اﻟﺘﻲ املﺬﻫﻠﺔ اﻟﱪاﻛني ،املﺜﺎل ﺳﺒﻴﻞ ﻋﲆ .ﺑﺎملﺨﺎﻃﺮ ﻣﺤﻔﻮﻓﺔ 16
- 18. اﻷرض ﻋﻦ ٍّاﺪﺟ ﻗﺼرية ﻣﻘﺪﻣﺔ اﻟﻘﺮون ﺧﻼل أﺑﺎدت اﻟﺘﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻫﻲ واملﺤﻴﻄﺎت اﻟﺠﻮي اﻟﻐﻼف ﺗﻜﻮﻳﻦ ﻋﲆ ﻛﻮﻛﺒﻨﺎ ﺗﺎرﻳﺦ ،ﻧﻔﺴﻪ اﻟﻮﻗﺖ ﰲ .ﻟﻬﺎ ﺣﴫ ﻻ ﺑﺄﻋﺪاد إﺻﺎﺑﺎت وأﻟﺤﻘﺖ ،ﺷﺨﺺ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﻊُر املﺎﺿﻴﺔ اﻟﺜﻼﺛﺔ اﻟﺤﻴﺎة ﻗﻴﺪ ﻋﲆ ﻟﻠﺒﻘﺎء إﻟﻴﻬﺎ ﻧﺤﺘﺎج اﻟﺘﻲ ب ﱡاﻟﴩ ﻣﻴﺎه ﻟﻨﺎ وﺗﻮﻓﺮ اﻷﻧﻬﺎر ﺗﻐﺬي اﻟﺘﻲ اﻷﻣﻄﺎر ﻫﺎﺋﻠﺔ ﻣﻌﺪﻻت ﺑﻠﻐﺖ اﻟﺘﻲ اﻟﻔﻴﻀﺎﻧﺎت ﻃﺮﻳﻖ ﻋﻦ اﻟﻜﻮﻛﺐ ﻣﻦ ﺷﺎﺳﻌﺔ ﻣﺴﺎﺣﺎت ﺮتدﻣﱠ ﻗﺪ ﻋﴩات وﺗﴬر ﺷﺨﺺ أﻟﻒ ٢٠ ﻧﺤﻮ ﺘﻞُﻗ ،١٩٩٠ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﺔ أي ﻓﻔﻲ .اﻷﺧرية اﻟﺴﻨﻮات ﰲ ﰲ ﻛﱪى ﻧﻬﺮﻳﺔ ﻓﻴﻀﺎﻧﺎت أﻟﺤﻘﺖ ١٩٩٨ ﻋﺎم وﰲ ،اﻟﺠﺎرﻓﺔ اﻟﻔﻴﻀﺎﻧﺎت ﺑﺴﺒﺐ املﻼﻳني املﻨﻮال ﻋﲆ أﺳﺘﻤﺮ أن وﻳﻤﻜﻨﻨﻲ .اﻟﺴﻜﺎن ﻣﻦ املﻼﻳني ﺑﻤﺌﺎت اًرأﴐا وﺑﻨﺠﻼدﻳﺶ اﻟﺼني واﻟﺬﻳﻦ ﺑﺪاﻳﺘﻬﺎ ﰲ اﻟﺜﻠﻮج ﺑﺘﺴﺎﻗﻂ اﺳﺘﻤﺘﻌﻮا اﻟﺬﻳﻦ اﻷﺷﺨﺎص ﻋﺪد ﻋﻦ وأﺗﺤﺪث ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻨﺴﻴﻢ ﻳﻤﻜﻦ ﻛﻴﻒ أو ،ﺟﻠﻴﺪي اﻧﻬﻴﺎر إﱃ اﻷﻣﺮ ﱠلﻮﺗﺤ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﻓﻘﺪوا ﻣﺎ ﴎﻋﺎن ﻋﻦ ﺗﺴﻔﺮ ﻋﺎﺗﻴﺔ رﻳﺢ إﱃ ﺎًﴎﻳﻌ ﻳﻨﻘﻠﺐ أن اﻷﻣﻮاج ﺳﻄﺢ ﻋﲆ ﺑﺨﻔﺔ اﻟﺰوارق ﻳﺤﺮك ﺧﻔﻴﻒ ﻟﻜﻦ ،اﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻨﺎ ﻛﻞ اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﻟﻨﺎ ﺗﻮﻓﺮ .اﺗﻀﺤﺖ ﻗﺪ اﻟﺼﻮرة أن أﻋﺘﻘﺪ ﻟﻜﻨﻲ ﺑﺎﻟﻎ؛ دﻣﺎر .اﻟﴪﻳﻌﺔ ﺗﻘﻠﺒﺎﺗﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﺤﺬر ﺑﺎﻟﻎ ﻧﺘﻮﺧﻰ أن ﻳﺠﺐ ﻣﺨﺘﴫة ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ ﻧﺒﺬة :اﻷرض ﻛﻮﻛﺐ ﻇﻮاﻫﺮ ﺳﻮى ﻟﻴﺴﺖ املﺴﺘﻘﺒﻞ ﰲ ﺗﻨﺘﻈﺮﻧﺎ اﻟﺘﻲ اﻟﻜﱪى اﻟﻌﺎملﻴﺔ اﻟﺠﻴﻮﻓﻴﺰﻳﺎﺋﻴﺔ اﻟﻜﻮارث أن ﺑﺪ ﻻ ،اﻟﻜﻮارث ﺗﻠﻚ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﻧﻔﻬﻢ ﻛﻲ ﻓﺈﻧﻪ ﻟﺬﻟﻚ وﻃﺄة؛ أﺷﺪ ﺻﻮرة ﰲ ﻋﺎدﻳﺔ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﺗﺎرﻳﺦ ﻣﻦ ﻋﺎم ﻣﻠﻴﺎرات ٤٫٦ ﻋﲆ ﺎًﴎﻳﻌ ﺳﺄﻣﺮ وﻫﻨﺎ .ﻋﻤﻠﻬﺎ وﻛﻴﻔﻴﺔ اﻷرض ﻋﻦ ﺎًﺌﺷﻴ ﻧﻌﺮف ،اﻟﺤﺪ ﻫﺬا إﱃ ﺑﺎملﺨﺎﻃﺮ ﺎًﻣﺤﻔﻮﻓ ﻋﺎملﻨﺎ ﺗﺠﻌﻞ اﻟﺘﻲ اﻟﺨﺼﺎﺋﺺ ذﻟﻚ أﺛﻨﺎء وأﻋﺮض ،اﻷرض َمﺪ ِﻗ ﻣﺪى ﰲ اﻟﺘﻔﻜري ﺎًﻧأﺣﻴﺎ ﺑﻨﺎ ﻳﺠﺪر ،اﻟﺒﺪاﻳﺔ ﰲ .ﻫﻜﺬا ﻟﻠﺰوال ﻋﺮﺿﺔ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻨﺎ وﺗﺠﻌﻞ ﻟﻢ أﻧﻬﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﻻ ُﻞﻗﺒ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﻛﺎرﺛﺔ ﻧﺸﻬﺪ ﻟﻢ ﻛﻮﻧﻨﺎ أن ﻓﻜﺮة ﱢرﺪﻧﻘ وأن ،اﻷرض ﻟﻨﺎ ﻳﺆﻛﺪ ﱟﺪﺣ إﱃ اﻟﻘﺪم ﰲ ٌﻞِﻏﻣﻮ اﻷرض ﻛﻮﻛﺐ .أﺧﺮى ﻣﺮة ﺗﻘﻊ ﻟﻦ أﻧﻬﺎ ﻳﻌﻨﻲ وﻻ ،ﻗﻂ ﺗﻘﻊ اﻟﻘﺎرئ َوﻷﻋﻄﻲ .ﻗﺒﻞ ﻣﻦ اﻷرض ﺷﻬﺪﺗﻪ وﻗﺪ إﻻ اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﺟﻌﺒﺔ ﻣﻦ ﻳﺨﺮج ﳾء ﻣﻦ ﻣﺎ أﻧﻪ أﻟﺠﺄ ﱢﻟﻌﲇ ،اﻟﺒﴩي اﻟﺠﻨﺲ َمﺪِﻘﺑ ًﻣﻘﺎرﻧﺔ اﻷرض ﻛﻮﻛﺐ َمﺪ ِﻗ ﻣﺪى ﺣﻮل ٍّﺎﻴﺣﻘﻴﻘ ﺎًاﻧﻄﺒﺎﻋ ﻣﻦ ﺑﻔﺮﻳﻖ ًﻣﻤﺜﻼ اﻷرض ﺗﺎرﻳﺦ ﻞَﻤُْﺠﻣ ﺗﺨﻴﻞ :ﻗﺒﻞ ﻣﻦ اﺳﺘﺨﺪﻣﺘﻪ ٍﻪﺗﺸﺒﻴ إﱃ أﺧﺮى ﻣﺮة اﻟﺪورة ﰲ .اﻟﺪورة وﻧﺼﻒ دورات ﺛﻼث ﻣﻦ ﻣﺆﻟﻒ ﻣﱰ ١٥٠٠ ﺳﺒﺎق ﰲ ْنوَرﻳﺘﺒﺎ ﱠاﺋنيﺪاﻟﻌ وﺧﻼل .اﻟﱪاﻛني ﻓﻴﻬﺎ وﺗﻨﻔﺠﺮ اﻟﻜﻮﻳﻜﺒﺎت ﺗﴬﺑﻬﺎ ﻗﺎﺣﻠﺔ ﻔﺎر ِﻗ ﻋﻦ ﻋﺒﺎرة ﻛﻮﻛﺒﻨﺎ ﺗﺠﺪ اﻷوﱃ .اﻟﺤﻴﺎة أﺷﻜﺎل أﺑﺴﻂ وﻇﻬﻮر املﺤﻴﻄﺎت ﱡنﻮﺑﺘﻜ ﻳﺴﻤﺢ ﻣﺎ ﻳﱪد؛ اﻟﻜﻮﻛﺐ ﻳﺒﺪأ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ اﻟﺪورة ﻷﺷﻜﺎل اﻟﻔﻌﲇ اﻟﻈﻬﻮر ﻳﺤﺪد اﻟﺬي ،اﻟﻜﻤﱪي اﻟﻌﴫ ﺑﺎﺳﻢ املﻌﺮوﻓﺔ اﻟﺠﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ اﻟﻔﱰة أﻣﺎ 17
- 19. اﻟﻌﺎملﻴﺔ اﻟﻜﻮارث ﻣﻦ دورة آﺧﺮ ﰲ املﺘﺴﺎﺑﻘﻮن وﻳﻨﺪﻓﻊ اﻟﺠﺮس ﻳﺪق أن ﺑﻌﺪ إﻻ ﺗﺒﺪأ ﻓﻠﻦ ،املﺨﺘﻠﻔﺔ اﻟﺤﻴﺎة ﺣني ﺗﻨﺪﺛﺮ ﺛﻢ اﻟﺪﻳﻨﺎﺻﻮرات ﺗﻈﻬﺮ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺧﻂ إﱃ ﻟﻠﻮﺻﻮل ْنوَرﻳﺘﺒﺎ ﻫﻢ وﺑﻴﻨﻤﺎ .اﻟﺴﺒﺎق ﻳﻈﻬﺮ ﻟﻢ ،ﺎًﻨﺣﺴ ﻧﺤﻦ؟ أﻳﻦ .ًاﱰﻣ ٢٥ ﺳﻮى اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ وﺧﻂ اﻟﺴﺒﺎق ﻣﺘﻘﺪﻣﻲ ﺑني ﻳﻜﻮن ﻻ اﻟﻘﻮى ُﻚاملﻨﻬ ُﺰاﻟﻔﺎﺋ ﻳﻼﻣﺲ ﺣني ،اﻟﺴﺒﺎق ﻣﻦ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﺰء آﺧﺮ ﰲ إﻻ اﻷواﺋﻞ أﺳﻼﻓﻨﺎ .اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﴍﻳﻂ ﻣﺰﻳﺞ وﺳﻂ — اﻟﺴﻨني ﻣﻠﻴﺎرات ﻗﺒﻞ اﻟﺨﻠﻴﺔ اﻟﻮﺣﻴﺪة اﻟﻜﺎﺋﻨﺎت وﱃُأ ﻇﻬﺮت ﻣﻨﺬ ﺑﺎﻟﻐﺔ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﺗﺸﻖ اﻟﺤﻴﺎة ﻣﻈﺎﻫﺮ ﻛﺎﻧﺖ — ِﻚﻠﻣﻬ ﺟﻮي وﻏﻼف ﻣﻠﺘﻬﺐ ﻛﻴﻤﻴﺎﺋﻲ ﻳﺘﻐري ﻟﻢ واﻟﻴﻮم .اﻟﻬﻼك ﺗﺤﻤﻞ رﺑﻤﺎ ﺟﻴﻮﻓﻴﺰﻳﺎﺋﻴﺔ ﻇﻮاﻫﺮ وﺟﻪ ﰲ واﻟﺘﻄﻮر اﻟﺒﻘﺎء أﺟﻞ ﻣﻦ ﻫﺬا ﺳﻄﺢ ﻋﲆ وﻛﺜريون ،اﻟﻌﺎملﻴﺔ اﻟﻜﻮارث ﺣﺪوث ﺗﻜﺮار ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء رﺑﻤﺎ ،ﻫﺬا ﻣﻦ ﳾء أو ﺑﺮﻛﺎن ﺑﺴﺒﺐ وﻣﻌﺎﺷﻬﻢ ،وﺻﺤﺘﻬﻢ ،ﻟﺤﻴﺎﺗﻬﻢ ٍّﺎﻴﻳﻮﻣ ًاﺪﺗﻬﺪﻳ ﻳﻮاﺟﻬﻮن ﻳﺰاﻟﻮن ﻻ اﻟﻜﻮﻛﺐ املﺎﴈ ﰲ اﻟﺒﴩي اﻟﺠﻨﺲ ﴐﺑﺖ اﻟﺘﻲ اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ اﻷﺧﻄﺎر إن .ﻋﺎﺻﻔﺔ أو ﻓﻴﻀﺎن أو زﻟﺰال ﻣﻠﻴﺎرات أرﺑﻌﺔ ﻣﻦ أﻛﺜﺮ إﱃ ﺗﻤﺘﺪ ﺟﺬور ﻟﻬﺎ — املﺴﺘﻘﺒﻞ ﰲ ًاﺪﻣﺘﺰاﻳ ًاﺪﺗﻬﺪﻳ ﺗﺸﻜﻞ واﻟﺘﻲ — ﺣﻮل ﻳﺪور اﻟﺤﻄﺎم ﻣﻦ ﻗﺮص ﻣﻦ اﻷرض ﻞﱡﻜوﺗﺸ اﻟﺸﻤﴘ اﻟﻨﻈﺎم ﱡنﻮﺗﻜ وﻗﺖ إﱃ ﻋﺎم ﻳﻤﻜﻦ ،اﻟﺸﻘﻴﻘﺔ اﻟﻜﻮاﻛﺐ ﻣﺜﻞ ﻣﺜﻠﻪ ،اﻷرض وﻛﻮﻛﺐ .اﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻃﻮر ﰲ ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺘﻲ اﻟﺸﻤﺲ ﻣﻦ ًاﺪواﺣ اﻟﻴﺎﻧﺼﻴﺐ؛ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﰲ اﻟﻜﱪى ﺑﺎﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ أﺣﺪ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎره إﻟﻴﻪ ُﻨﻈﺮﻳ أن اﻟﻨﻤﻮ ﰲ اﻷﺻﻠﻴﺔ اﻷﺟﺮام ﺗﺮﻳﻠﻴﻮﻧﺎت ﺑني ﻣﻦ ﻧﺠﺤﺖ اﻟﺘﻲ اﻟﺘﺴﻊ اﻟﻔﻀﺎﺋﻲ اﻟﺤﻄﺎم ﻗﻄﻊ اﻟﻘﻠﺔ اﻛﺘﺴﺤﺘﻬﺎ أو ،ﺑﺒﻌﺾ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻣﺬﻫﻠﺔ اﺻﻄﺪاﻣﺎت ﰲ اﻟﺒﻘﻴﺔ أﺑﻴﺪت ﺣني ﰲ ،واﻟﺒﻘﺎء اﻻﻛﺘﺴﺎح وﻋﻤﻠﻴﺔ .ًاريﺗﺄﺛ واﻷﺷﺪ اﻷﻗﻮى ﺟﺎذﺑﻴﺘﻬﺎ ﻣﺠﺎﻻت ﺑﻔﻌﻞ ﺎًﺣﺠﻤ اﻷﻛﱪ املﺤﻈﻮﻇﺔ زادت ﺣﻴﺚ اﻷﺧﺮى واﻟﻜﻮاﻛﺐ اﻷرض ﻛﻮﻛﺐ ﻨﺖﺗﻀﻤﱠ — «»اﻟﺘﻨﺎﻣﻲ ﺑﺎﺳﻢ واملﻌﺮوﻓﺔ — ﺗﻠﻚ ﺑﺎﻟﻐﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ وﻫﻲ ،ﺎًﺣﺠﻤ اﻷﺻﻐﺮ اﻟﺼﺨﻮر ﻣﻦ ﻏريﻫﺎ ﻣﻊ اﻻﺻﻄﺪام ﻃﺮﻳﻖ ﻋﻦ ﻠﻬﺎَﺘُﻛ ،اﻟﺤني ذﻟﻚ ﺑﻌﺪ .ﺳﻨﺔ ﻣﻠﻴﺎرات ٤ ﻧﺤﻮ ﻗﺒﻞ اﻟﻐﺎﻟﺐ ﰲ — ﺣﻈﻨﺎ ﻟﺤﺴﻦ — اﻛﺘﻤﻠﺖ اﻟﻘﻮة ،وﻫﻨﺎك ﻫﻨﺎ املﻨﺪﻓﻊ اﻟﺤﻄﺎم ًاريﻛﺜ ﺗﻀﺎءل ﺣﻴﺚ ﺑﻜﺜري؛ ﻓﻮﺿﻮﻳﺔ أﻗﻞ اﻟﺸﻤﴘ اﻟﻨﻈﺎم أﺻﺒﺢ اﻷرض ﺑني ﻛﱪى ﺗﺼﺎدﻣﺎت وﻗﻌﺖ ،ذﻟﻚ وﻣﻊ .اًراﻧﺘﺸﺎ أﻗﻞ اﻟﻜﻮاﻛﺐ ﻋﲆ ﺗﺄﺛرياﺗﻪ وأﺻﺒﺤﺖ ﻣﻦ ﻧﺠﺖ ﺻﺨﺮﻳﺔ وﺟﻠﻴﺪﻳﺔ ﺻﺨﺮﻳﺔ أﺟﺮام وﻫﻲ — «ﺒﺎتﱠﻧَﺬُملو»ا «»اﻟﻜﻮﻳﻜﺒﺎت ﻣﻦ ﱟﻞوﻛ اﻟﺸﻤﴘ اﻟﻨﻈﺎم ﺗﺎرﻳﺦ ﻓﺠﺮ ﰲ اﻟﺴﻤﺎوﻳﺔ اﻷﺟﺮام ﻟﻬﺎ ﺿﺖﱠﺮﺗﻌ اﻟﺘﻲ اﻟﺸﺎﻣﻠﺔ اﻹﺑﺎدة ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻓﺈن ،اﻟﺨﺎﻣﺲ اﻟﻔﺼﻞ ﰲ ﺳﻨﺘﻨﺎول وﻛﻤﺎ .ﻟﻠﻜﻮﻛﺐ اﻟﺠﻴﻮﻟﻮﺟﻲ اﻟﺴﺠﻞ ﻣﻦ ﻳﺘﻀﺢ ﻣﺜﻠﻤﺎ — ﻧﺼﻒ ﻣﺪى ﻋﲆ اﻟﺠﻤﺎﻋﻲ اﻻﻧﻘﺮاض ﺣﺎﻻت ﻣﻦ ﻋﺪد وراء اﻟﺴﺒﺐ ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺘﺼﺎدﻣﺎت ﺗﻠﻚ ارﺗﻄﺎم ﺧﻄﺮ ﻓﺈن ذﻟﻚ ﻋﲆ ًةوﻋﻼو .اﻟﺪﻳﻨﺎﺻﻮرات اﻧﻘﺮاض ذﻟﻚ ﰲ ﺑﻤﺎ ،املﺎﴈ ﺳﻨﺔ املﻠﻴﺎر 18
- 20. اﻷرض ﻋﻦ ٍّاﺪﺟ ﻗﺼرية ﻣﻘﺪﻣﺔ أﻃﻠﻘﻮا ًﺎﺒﻛﻮﻳﻜ ٧١٨ ﻣﻦ أﻛﺜﺮ اﻟﻌﻠﻤﺎء ﺣﺪد وﻗﺪ ،ﺎًﻗﺎﺋﻤ ﻳﺰال ﻻ ﺑﻜﻮﻛﺒﻨﺎ واملﺬﻧﺒﺎت اﻟﻜﻮﻳﻜﺒﺎت وﻣﻦ .ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﺎًﻜوﺷﻴ ﺧﻄﺮﻫﺎ ﻳﻜﻮن ورﺑﻤﺎ ،«املﺤﺘﻤﻠﺔ اﻟﺨﻄﻮرة ذات »اﻟﻜﻮﻳﻜﺒﺎت اﺳﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ إن إذ ﺷﺆم؛ ﻧﺬﻳﺮ ﻳﻤﺜﻞ ﻣﺎ )وﻫﻮ «»أﺑﻮﻓﻴﺲ ُﺪﻋﻰﻳ ﺎًﺜﺣﺪﻳ ﻒ ِﺸُﺘاﻛ ﺮم ِﺟ اﻟﻜﻮﻳﻜﺒﺎت ﺗﻠﻚ ﺑني أﻗﻤﺎر ﻣﺪارات داﺧﻞ ﻳﻤﺮ وﺳﻮف ،(«ﺮ»املﺪﻣﱢ أي أﺑﻴﺐ املﴫي ﻟﻺﻟﻪ اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻲ اﻻﺳﻢ ﻫﻮ ﻫﺬا .٢٠٢٩ ﻋﺎم أﺑﺮﻳﻞ ١٣ ﰲ اﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻴﺔ اﺗﺼﺎﻻﺗﻨﺎ ﻟﻠﺠﺤﻴﻢ ﺗﺨﻴﻠﻨﺎﻫﺎ ﺻﻮرة أﺳﻮأ إﱃ اﻟﺸﺒﻪ ﰲ أﻗﺮب ﱡﻧﻪﻮﺗﻜ ﺑﺪاﻳﺔ ﰲ اﻷرض ﻛﻮﻛﺐ ﻛﺎن اﻻﺻﻄﺪاﻣﺎت ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺗﺠﺔ اﻟﻬﺎﺋﻠﺔ ﻓﺎﻟﺤﺮارة اﻟﻴﻮم؛ ﻧﺮاه اﻟﺬي اﻟﺨﻼب اﻷزرق اﻟﻜﻮﻛﺐ إﱃ ﻣﻨﻪ ﺑﺎﻃﻦ ﰲ املﺸﻌﺔ ﻟﻠﻌﻨﺎﴏ اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ اﻟﱰﻛﻴﺰات ﻋﻦ اﻟﻨﺎﺗﺠﺔ اﻟﺤﺮارة ﻣﻊ ﺟﻨﺐ إﱃ ًﺎﺒﺟﻨ — اﻟﺼﻬﺎرة ﻣﻦ ﱢجﻮﻣﺘﻤ ﺑﻤﺤﻴﻂ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ اﻷرض ﺳﻄﺢ ﺑﺘﻐﻄﻴﺔ ﻛﻔﻴﻠﺔ ﻛﺎﻧﺖ — اﻷرض اﻟﺤﺮارة درﺟﺎت ﺗﺸﺎﺑﻬﺖ رﺑﻤﺎ .ﻛﻴﻠﻮﻣﱰ ٤٠٠ ﻋﻤﻘﻬﺎ ﻳﺒﻠﻎ رﺑﻤﺎ اﻟﺘﻲ (املﻨﺼﻬﺮة )اﻟﺼﺨﻮر ٥٠٠٠ ﻣﻦ اﻗﱰﺑﺖ رﺑﻤﺎ ﺑﺮودة؛ اﻷﻛﺜﺮ اﻟﻨﺠﻮم ﻣﻦ ﻋﺪد ﺣﺮارة درﺟﺎت ﻣﻊ اﻟﻮﻗﺖ ذﻟﻚ ﰲ ﻓﻘﺪت ،اﻟﻘﺎرﺳﺔ اﻟﻔﻀﺎء ﺑﱪودة املﻨﺼﻬﺮة اﻟﺼﺨﻮر اﻟﺘﻘﺖ ﺣني ﺎًوﺣﺘﻤ .ﻣﺌﻮﻳﺔ درﺟﺔ أن وﻣﻊ .رﻗﻴﻘﺔ ﻗﴩة ﱢنﻮﻜُﺗ اﻟﺼﻬﺎرة ﻣﻦ اﻟﻌﻠﻴﺎ اﻟﻄﺒﻘﺎت ﺟﻌﻞ ﻣﺎ وﻫﻮ ﺑﴪﻋﺔ؛ ﺣﺮارﺗﻬﺎ ﺗﺴﺒﺒﺖ ًةﻣﺒﺎﴍ اﻟﻘﴩة ﺗﻠﻚ أﺳﻔﻞ اﻟﻮاﻗﻌﺔ املﻨﺼﻬﺮة املﻨﻄﻘﺔ ﰲ جﱡﻮاﻟﺘﻤ اﻟﺪاﺋﻤﺔ اﻟﺘﻴﺎرات ﻓﺈﻧﻪ ،املﻀﻄﺮﺑﺔ اﻟﺪواﻣﺔ ﺗﻠﻚ داﺧﻞ أﺧﺮى ﻣﺮة اﻧﺰﻻﻗﻬﺎ ﺛﻢ ،ﺗﺼﺪﻋﻬﺎ ﰲ اًروﺗﻜﺮا اًرﻣﺮا واﻛﺘﺴﺎب ﱡنﻮاﻟﺘﻜ ﻣﻦ ًاﺪأﻣ وأﻃﻮل اًراﺳﺘﻘﺮا أﻛﺜﺮ ﻗﴩة ﻨﺖﱠﻜﺗﻤ ﺳﻨﺔ ﻣﻠﻴﺎر ٢٫٧ ﻗﺒﻞ املﻨﺼﻬﺮ اﻟﺴﺎﺧﻦ اﻟﺼﺨﺮ داﺧﻞ ﺗﺘﺤﺮك «ﻞْﻤَاﻟﺤ »ﺗﻴﺎرات واﺳﺘﻤﺮت .ٍّﺎﻴﺗﺪرﻳﺠ أﻛﱪ ﻚْﻤ ُﺳ اﻟﻘﴩة إﱃ اﻟﻜﻮﻛﺐ ﺑﺎﻃﻦ ﰲ املﺸﻌﺔ املﺼﺎدر ﻣﻦ اﻟﺤﺮارة ﻓﺘﻨﻘﻞ ،اﻟﻘﴩة ﺗﻠﻚ أﺳﻔﻞ ٍّﺎﻴﺟﺰﺋ املﻀﻄﺮﺑﺔ اﻟﺤﺮﻛﺔ وﺑﺴﺒﺐ .اﻟﻔﻀﺎء إﱃ اﻟﺤﺮارة ﺗﻨﻄﻠﻖ وﻣﻨﻬﺎ ،املﺘﻨﺎﻣﻴﺔ اﻟﺼﻠﺒﺔ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﺗﺄﻟﻔﺖ ﺑﻞ ،ﻣﺘﻤﺎﺳﻜﺔ واﺣﺪة ﻛﺘﻠﺔ ﻗﻂ ﻟﻸرض اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﻄﺒﻘﺔ ﺗﻜﻦ ﻟﻢ ،اﻟﺘﻴﺎرات ﻟﺘﻠﻚ اﻟﺤﻤﻞ ﺗﻴﺎرات ﺑﻔﻌﻞ ٍﺑﻌﺾ ﻣﻊ ﺑﺎﻟﺘﻨﺎﺳﺐ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻳﺘﺤﺮك ﻣﻨﻔﺼﻠﺔ ﺻﺨﺮﻳﺔ ﺻﻔﺎﺋﺢ ﻣﻦ .اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﺒﻄﻴﺌﺔ ﻛﺎﻧﺖ .اﻷرض ﺑﺎﻃﻦ ﰲ ﺎ ًأﻳﻀ ﺗﺤﺪث ﻛﺒرية ﺗﻐﻴريات ﻫﻨﺎك ﻛﺎﻧﺖ ،اﻟﻘﴩة ﱡنﻮﺗﻜ أﺛﻨﺎء اﻟﺠﺎذﺑﻴﺔ ﺑﻔﻌﻞ ﺎًﺌﻓﺸﻴ ﺎًﺌﺷﻴ ﺗﻐﻮص — واﻟﻨﻴﻜﻞ اﻟﺤﺪﻳﺪ ﺳﻴﻤﺎ ﻻ — ﺎًﻧوز اﻷﺛﻘﻞ اﻟﻌﻨﺎﴏ ﻛﺮة ﺗﺸﻜﻠﺖ املﻌﺪﻧﻲ اﻟﻠﺐ ﻫﺬا ﻣﺮﻛﺰ وﰲ .ﻟﻠﻜﻮﻛﺐ املﻌﺪﻧﻲ اﻟﻠﺐ ﻞﱢﻜﻟﺘﺸ اﻷرض ﻣﺮﻛﺰ ﻧﺤﻮ ﰲ اﻟﺤﺮارة ودرﺟﺔ اﻟﻀﻐﻂ ﻇﺮوف ﻟﻜﻦ ،واﻟﻨﻴﻜﻞ ﻠﺐ ﱡاﻟﺼ اﻟﺤﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ ﰲ ﻣﻜﻮﻧﺔ .اﻟﻜﺮة ﺗﻠﻚ اﻧﺼﻬﺎر ﻋﲆ أﺑﻘﺖ ﺑﺤﻴﺚ اﻟﻘﻮة ﻣﻦ ﻛﺎﻧﺖ املﻌﺪﻧﻲ اﻟﻠﺐ ﻫﺬا ﻣﻦ اﻟﺨﺎرﺟﻲ اﻟﺠﺰء ﻣﺠﺎل ﻇﻬﻮر إﱃ ﱠىدأ ﻣﺎ اﻷرض؛ ﺑﺪوران اًﺮﺗﺄﺛ اﻷﺧﺮى ﻫﻲ دارت ﻓﻘﺪ ًﺳﺎﺋﻼ وﻟﻜﻮﻧﻬﺎ 19
- 21. اﻟﻌﺎملﻴﺔ اﻟﻜﻮارث ﻣﻦ اﻵﺗﻲ اﻟﻀﺎر اﻹﺷﻌﺎع ﻣﻨﻊ ﻃﺮﻳﻖ ﻋﻦ اﻟﻜﻮﻛﺐ ﺳﻄﺢ ﻋﲆ اﻟﺤﻴﺎة ﻳﺤﻤﻲ ﻣﻐﻨﺎﻃﻴﴘ اﻷواﺋﻞ أﺳﻼﻓﻨﺎ ﻋﲆ ﺳﻴﺼﻌﺐ ﻛﺎن ﺑﺪوﻧﻬﺎ ﻟﻠﻤﻼﺣﺔ ﺑﻬﺎ ﺎًﻣﻮﺛﻮﻗ وﺳﻴﻠﺔ ﻟﻨﺎ وﻳﻮﻓﺮ ،اﻟﻔﻀﺎء .أﺧﺮى ﻣﺮة دﻳﺎرﻫﻢ إﱃ واﻟﻌﻮدة اﻻﺳﺘﻜﺸﺎﻓﻴﺔ ﺑﺮﺣﻼﺗﻬﻢ اﻟﻘﻴﺎم ﺗﺘﻐري وﻟﻢ ،اﻟﻜﻮﻛﺐ ﻋﲆ ًاريﻛﺜ اﻟﻮﺿﻊ ﻫﺪأ ،ذﻟﻚ ﻧﺤﻮ أو املﺎﺿﻴني ﻋﺎم املﻠﻴﺎري ﻣﺪار ﻋﲆ اﻷرض وﺑﺎﻃﻦ .ﺳﻄﺤﻪ وﻋﲆ داﺧﻠﻪ ﺗﺠﺮي اﻟﺘﻲ اﻟﺠﻴﻮﻓﻴﺰﻳﺎﺋﻴﺔ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت أو ﺑﻨﻴﺘﻪ ًاريﻛﺜ ﺳﻴﻠﻴﻜﺎت — اﻟﻜﺜﺎﻓﺔ ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ ﻣﻌﺎدن ﻣﻦ ﻣﻜﻮﻧﺔ ﻗﴩة : ًأوﻻ ﺛﻼﺛﻴﺔ؛ ﺑﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﻳﺘﺄﻟﻒ .واﻟﺪﻓﻦ ،واﻟﱰﺳﺐ ،اﻟﱪاﻛني ﺑﻔﻌﻞ ﻠﺖﱠﻜﺗﺸ اﻟﺘﻲ اﻟﺼﺨﻮر ﺗﺮﻛﻴﺐ ﰲ داﺧﻠﺔ — اﻷﻏﻠﺐ ﰲ .(اﻷﺧﺮى ﻫﻲ )ﺳﻴﻠﻴﻜﺎت ﻛﺜﺎﻓﺔ أﻋﲆ ﻣﻌﺎدن ﻣﻦ ﻳﺘﻜﻮن ٍّﺎﻴﺟﺰﺋ ﻣﻨﺼﻬﺮ «»وﺷﺎح :ًﺎﻴﺛﺎﻧ اﻟﺘﻲ املﺨﺎﻃﺮ ﺗﻨﺸﺄ املﻄﺎف ﻧﻬﺎﻳﺔ ﰲ .اﻟﺸﻮاﺋﺐ ﺑﻌﺾ ﻣﻊ واﻟﻨﻴﻜﻞ اﻟﺤﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻟﺐ :ﺎًﺜﺛﺎﻟ داﺧﻠﻪ ﺗﺘﻮﻟﺪ اﻟﺘﻲ اﻟﺤﺮارة ﻣﻦ اﻟﺘﺨﻠﺺ إﱃ اﻟﻜﻮﻛﺐ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻦ ﻣﺠﺘﻤﻌﻨﺎ ٍﺑﺎﺳﺘﻤﺮار ﺗﺼﻴﺐ ﻫﺬه ﻞَﺤﻤُﺗ ،اﻷرض ﺗﺎرﻳﺦ ﺑﺪاﻳﺔ ﰲ ﺣﺪث وﻛﻤﺎ .املﺸﻌﺔ اﻟﻌﻨﺎﴏ اﻧﺤﻼل ﺑﺴﺒﺐ ٍﺑﺎﺳﺘﻤﺮار .اﻟﻮﺷﺎح داﺧﻞ املﻮﺟﻮدة اﻟﺤﺮاري اﻟﺤﻤﻞ ﺗﻴﺎرات ﺑﻮاﺳﻄﺔ اﻷرض ﺳﻄﺢ ﻧﺤﻮ اﻟﺤﺮارة ﻋﱪ اﻟﻜﺒرية اﻟﺼﺨﺮﻳﺔ اﻟﺼﻔﺎﺋﺢ ﺗﺪﻓﻊ اﻟﺘﻲ املﺤﺮﻛﺔ اﻟﻘﻮى ﺗﺸﻜﻞ ﺑﺪورﻫﺎ اﻟﺘﻴﺎرات وﻫﺬه اﻟﺠﻴﻮﻓﻴﺰﻳﺎﺋﻴﻮن ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻪ اﻟﺬي «اﻟﺘﻜﺘﻮﻧﻴﺔ »اﻟﺼﻔﺎﺋﺢ ﻣﻔﻬﻮم ﻋﻠﻴﻬﺎ وﻳﻘﻮم ،اﻟﻜﻮﻛﺐ ﺳﻄﺢ .ٍّﺎﻴﺟﻴﻮﻟﻮﺟ اﻷرض ﻋﻤﻞ ﻟﻜﻴﻔﻴﺔ إﻃﺎر ﻟﻮﺿﻊ اﻟﺠﺎﻣﺪ اﻟﻌﻠﻮي واﻟﺠﺰء اﻟﻘﴩة ﱢنﻮﺗﻜ اﻟﺘﻲ — ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻟﻠﺼﻔﺎﺋﺢ اﻟﻨﺴﺒﻴﺔ اﻟﺤﺮﻛﺎت إن ﻣﺒﺎﴍًا ﺎًﻃارﺗﺒﺎ ﺑﺪورﻫﺎ ﺗﺮﺗﺒﻂ — (اﻟﺼﺨﺮي اﻟﻐﻼف ﺑﺎﺳﻢ ﺎًﻣﻌ ُﻌﺮﻓﺎنﻳ)و اﻟﻮﺷﺎح ﻣﻦ ﻃﻮل ﻋﲆ اﻷول املﻘﺎم ﰲ ﺗﱰﻛﺰ اﻟﺘﻲ واﻟﱪاﻛني ﻛﺎﻟﺰﻻزل ،اﻟﻜﱪى اﻟﺠﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﺑﺎملﺨﺎﻃﺮ إﺣﺪاﻫﻤﺎ ﺻﻔﻴﺤﺘﺎن ﺗﺤﺘﻚ ﻗﺪ .املﺤﺘﻤﻠﺔ اﻟﺘﻔﺎﻋﻼت ﻣﻦ ًادﻋﺪ ﻧﺠﺪ وﻫﻨﺎ .اﻟﺼﻔﺎﺋﺢ ﺣﺪود .املﺪﻣﺮة اﻟﺰﻻزل ﻋﱪ ٍّﺎﻳدور وإﻃﻼﻗﻪ اﻟﻀﻐﻂ ﺗﺮاﻛﻢ ﰲ ﻳﺘﺴﺒﺐ ﻣﻤﺎ ﺎ؛ًﻋﻨﻴﻔ ﺎًﻛاﺣﺘﻜﺎ ﺑﺎﻷﺧﺮى ﻏﺮب ﻳﻔﺼﻞ اﻟﺬي أﻧﺪرﻳﺎس ﺳﺎن ﺻﺪع ﻫﺬه «ﻈﺔ ِ»املﺤﺎﻓ اﻟﺼﻔﺎﺋﺢ ﺣﺪود ﻋﲆ اﻷﻣﺜﻠﺔ وﻣﻦ ﻋﻦ ﺗﻮﻟﺪ اﻟﺬي ،ﺗﺮﻛﻴﺎ ﰲ اﻷﻧﺎﺿﻮل ﺷﻤﺎل وﺻﺪع ،املﺘﺤﺪة اﻟﻮﻻﻳﺎت ﺑﻘﻴﺔ ﻋﻦ ﻛﺎﻟﻴﻔﻮرﻧﻴﺎ ﺻﻔﻴﺤﺘﺎن ﺗﺼﻄﺪم أن ذﻟﻚ ﻣﻦ ًﺑﺪﻻ ﻳﺤﺪث وﻗﺪ .١٩٩٩ ﻋﺎم ﻛﺒري زﻟﺰال ﺗﺤﺮﻛﺎﺗﻪ آﺧﺮ ﺟﺮاﻧﻴﺘﻴﺔ ﺻﺨﻮر ﻣﻦ ﺗﺘﺄﻟﻒ ﻗﺎرات ﺗﺤﻤﻞ اﻟﺼﻔﻴﺤﺘني ﻛﻠﺘﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﺈذا .اًﻣﺒﺎﴍ ﺎًاﺻﻄﺪاﻣ ﻓﻨﺘﻴﺠﺔ — اﻷوراﺳﻴﺔ واﻟﺼﻔﻴﺤﺔ اﻟﻬﻨﺪﻳﺔ اﻟﺼﻔﻴﺤﺔ ﻣﻊ اﻟﺤﺎل ﻫﻲ ﻛﻤﺎ — اﻟﻜﺜﺎﻓﺔ ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ اﻟﻮﻗﺖ وﰲ — اﻟﻬﻴﻤﺎﻻﻳﺎ ﺟﺒﺎل اﻟﺤﺎﻟﺔ ﻫﺬه ﰲ — ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﺟﺒﻠﻴﺔ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻇﻬﻮر اﻟﺘﺼﺎدم ﻫﺬا إذا أﻣﺎ .٢٠٠١ ﻳﻨﺎﻳﺮ ﰲ اﻟﻬﻨﺪي ﺑﻬﻮج إﻗﻠﻴﻢ ﺮدﻣﱠ اﻟﺬي ﻛﺎﻟﺰﻟﺰال ﻛﱪى زﻻزل ﺪﱡﻟﺗﻮ ﻧﻔﺴﻪ ،اﻟﻜﺜﺎﻓﺔ ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ ﻗﺎرﻳﺔ ﺑﺼﻔﻴﺤﺔ اﻟﻜﺜﻴﻒ اﻟﺒﺎزﻟﺖ ﻣﻦ ﻣﻜﻮﻧﺔ ﻣﺤﻴﻄﻴﺔ ﺻﻔﻴﺤﺔ اﺻﻄﺪﻣﺖ 20
- 22. اﻷرض ﻋﻦ ٍّاﺪﺟ ﻗﺼرية ﻣﻘﺪﻣﺔ وﻣﻊ .اﻟﺤﺮاري اﻟﺤﻤﻞ وﺷﺎح داﺧﻞ إﱃ ﱠةﺪﻣﺮﺗ اﻷﺳﻔﻞ ﰲ املﺤﻴﻄﻴﺔ اﻟﺼﻔﻴﺤﺔ ﺗﻨﺪس ﻓﺴﻮف أﺷﺪ ﺗﻨﺸﺄ ،(اﻻﻧﺪﺳﺎس ﺑﺎﺳﻢ ﻌﺮفُﺗ ﻋﻤﻠﻴﺔ )وﻫﻲ اﻷﺧﺮى أﺳﻔﻞ اﻟﺼﻔﻴﺤﺘني إﺣﺪى اﻧﺰﻻق ﻋﺎم أﻻﺳﻜﺎ وزﻟﺰال ،١٩٦٠ ﻋﺎم ﺗﺸﻴﲇ زﻟﺰال اﻟﺰﻻزل ﺗﻠﻚ ﺑني وﻣﻦ .اﻟﻌﺎﻟﻢ ﰲ ًةوﻃﺄ اﻟﺰﻻزل ﺗﺴﻮﻧﺎﻣﻲ ﻣﻮﺟﺎت أﺛﺎرت وﻛﻠﻬﺎ ٤٠٠٢؛ ﻋﺎم ()إﻧﺪوﻧﻴﺴﻴﺎ ﺳﻮﻣﻄﺮة زﻟﺰال اًﺮوﻣﺆﺧ ،١٩٦٤ املﺤﻴﻂ ﻋﲆ املﻄﻠﺔ اﻟﺪول أﻧﺤﺎء ﺟﻤﻴﻊ ﰲ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار ﺗﺤﺪث اﻻﻧﺪﺳﺎس وﻇﺎﻫﺮة .ﻣﺪﻣﺮة ،وﺗﺎﻳﻮان ،واﻟﻴﺎﺑﺎن ،أﻻﺳﻜﺎ ﰲ اﻟﺰﻟﺰاﱄ اﻟﻨﺸﺎط ﻣﻦ ﻛﺒري ﻗﺪر وﺟﻮد إﱃ ﻳﺆدي ﻣﺎ ،اﻟﻬﺎدي ﻣﻦ اﻟﻨﻮع وﻫﺬا .اﻟﻬﺎدي ﺑﺎملﺤﻴﻂ املﺤﻴﻄﺔ املﻨﻄﻘﺔ ﰲ أﺧﺮى وأﻣﺎﻛﻦ ،وﺗﺸﻴﲇ ،واﻟﻔﻠﺒني — املﺘﺼﺎدﻣﺘني اﻟﺼﻔﻴﺤﺘني إﺣﺪى ﻳﺪﻣﺮ ﻷﻧﻪ ﺑﺬﻟﻚ ﻤﻲ ُﺳ — اﻟﻬﺪاﻣﺔ اﻟﺼﻔﺎﺋﺢ ﺣﺪود ﻫﺬه ﰲ اﻟﺼﻬﺎرة ﱡنﻮﺗﻜ آﻟﻴﺎت أن وﻣﻊ .اﻟﻨﺸﻄﺔ اﻟﱪاﻛني ﻣﻦ ﻛﺒرية ًادأﻋﺪا ﺎ ًأﻳﻀ ﻳﺤﺘﻮي ﻋﻦ ًﻓﻀﻼ ،اﻻﻧﺪﺳﺎس ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻧﺘﻴﺠﺔ املﻄﺎف ﻧﻬﺎﻳﺔ ﰲ ﻓﻬﻲ ،ﺎًﻧأﺣﻴﺎ ﻣﻌﻘﺪة ﺗﻜﻮن املﻨﺎﻃﻖ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت إﱃ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﻀﻐﻂ أﺛﻨﺎء املﻨﺪﺳﺔ ﻟﻠﺼﻔﻴﺤﺔ اﻟﺠﺰﺋﻲ ﺑﺎﻟﺬوﺑﺎن ًاريﻛﺜ ﺗﺘﺄﺛﺮ أﻧﻬﺎ ﻛﺜﺎﻓﺘﻬﺎ ﻷن اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺑﻬﺬه املﺘﻜﻮﻧﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة اﻟﺼﻬﺎرة ﺗﺮﺗﻔﻊ .اﻟﻮﺷﺎح ﰲ ﺳﺨﻮﻧﺔ أﻛﺜﺮ ﺻﻮرة ﰲ اﻷرض ﺳﻄﺢ إﱃ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﻓﺘﺸﻖ ﺑﻬﺎ؛ املﺤﻴﻄﺔ اﻟﺼﺨﻮر ﻛﺜﺎﻓﺔ ﻣﻦ ٍّﺎﻴﻧﺴﺒ أﻗﻞ اﻟﻨﺸﻄﺔ اﻟﱪاﻛني ﻣﺌﺎت ﻣﻦ ﺳﻼﺳﻞ وﻫﻨﺎك .اﻟﺨﻄﻮرة وﺷﺪﻳﺪة ﻣﺘﻔﺠﺮة ًةﻋﺎد ﺗﻜﻮن ﺑﺮاﻛني اﻵﺧﺮ اﻟﺒﻌﺾ ﻳﻘﺒﻊ ﺑﻴﻨﻤﺎ ،اﻷﺳﻄﻮرﻳﺔ اﻟﻨﺎر ﺣﻠﻘﺔ ﱢﻧﺔﻮﻣﻜ اﻟﻬﺎدي ﺑﺎملﺤﻴﻂ ﺗﺤﻴﻂ واﻟﻬﺎﻣﺪة اﻟﱪﻛﺎﻧﻴﺔ اﻟﺜﻮرات ﻛﻞ أن واﻟﻮاﻗﻊ .وإﻧﺪوﻧﻴﺴﻴﺎ اﻟﻜﺎرﻳﺒﻲ اﻟﺒﺤﺮ ﰲ اﻻﻧﺪﺳﺎس ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻓﻮق ﺑﻴﻨﺎﺗﻮﺑﻮ ﰲ ﺣﺪﻳﺜﺔ ﺑﺮﻛﺎﻧﻴﺔ ﻛﻮارث وﻗﻌﺖ وﻗﺪ ،املﻨﺎﻃﻖ ﺗﻠﻚ ﰲ ﺗﻘﻊ واملﻬﻠﻜﺔ اﻟﻜﱪى )ﺟﺰر وﻣﻮﻧﺘﺴريات ،١٩٩٤ ﻋﺎم (اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻏﻴﻨﻴﺎ )ﺑﺎﺑﻮا راﺑﻮل وﰲ ،١٩٩١ ﻋﺎم ()اﻟﻔﻠﺒني .اﻟﺴﻄﻮر ﻫﺬه ﻛﺘﺎﺑﺔ وﻗﺖ ﺣﺘﻰ ١٩٩٥ ﻋﺎم ﻣﻨﺬ (اﻟﻜﺎرﻳﺒﻲ اﻟﺒﺤﺮ وﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺼﻐﺮى اﻷﻧﺘﻴﻞ ﺟﺪﻳﺪة ﺻﺨﻮر ﱡنﻮﺗﻜ ﻣﻦ ﺑﺪ ﻻ ،اﻟﺼﻔﻴﺤﺔ ﻣﻮاد ﺑﻌﺾ اﺳﺘﻬﻼك ﻋﻦ ﻟﻠﺘﻌﻮﻳﺾ ﻃﻮﻟﻬﺎ ﻋﲆ ﺗﺮﺗﻔﻊ اﻟﺘﻲ ،ﺎءةﱠﻨاﻟﺒ اﻟﺼﻔﻴﺤﺔ ﺑﺤﺪود ﻰﻤﱠ َُﺴﻳ ﻓﻴﻤﺎ ﻫﺬا وﻳﺤﺪث .ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻟﺘﺄﺧﺬ ﻋﻦ ًاﺪﺑﻌﻴ إﺣﺪاﻫﻤﺎ اﻟﺼﻔﻴﺤﺘني وﺗﺪﻓﻊ ،ﺗﺘﺼﻠﺐ ﺛﻢ ،اﻟﻮﺷﺎح داﺧﻞ ﻣﻦ اﻟﺠﺪﻳﺪة اﻟﺼﻬﺎرة ﻣﻦ ﻛﻴﻠﻮﻣﱰ أﻟﻒ أرﺑﻌﻮن ﻬﺎُﺘﻣﺴﺎﺣ ٍﺷﺒﻜﺔ ﻃﻮل ﻋﲆ املﺤﻴﻄﺎت أﺳﻔﻞ ﻫﺬا ﻳﺤﺪث .اﻷﺧﺮى ﻳﻮازن ﺣﻴﺚ ،«املﺤﻴﻂ وﺳﻂ ﺣﻴﺪ »ﻧﻈﺎم ﺑﺎﺳﻢ املﻌﺮوﻓﺔ اﻟﺨﻄﻴﺔ اﻟﻄﺒﻮﻏﺮاﻓﻴﺔ اﻻرﺗﻔﺎﻋﺎت ﺟﺰء وﻳﻤﺮ .اﻟﻬﺪاﻣﺔ اﻟﺤﺪود ﻋﻨﺪ اﻟﻮﺷﺎح ﻣﻦ ُﻔﻘﺪﻳ ﻣﺎ ﺎًﺜﺣﺪﻳ ﱢنﻮاملﺘﻜ اﻟﺼﺨﺮي اﻟﻐﻼف ًﻓﺎﺻﻼ أﻳﺴﻠﻨﺪا وﻳﺘﻮﺳﻂ ،اﻷﻃﻠﴘ املﺤﻴﻂ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺗﺤﺖ املﺤﻴﻂ وﺳﻂ ﺣﻴﺪ ﻧﻈﺎم ﻣﻦ ﻛﺒري واﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ اﻷﻣﺮﻳﻜﺘني ﺻﻔﺎﺋﺢ ﻋﻦ اﻟﴩق ﰲ واﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ اﻷوراﺳﻴﺔ اﻟﺼﻔﺎﺋﺢ ﺑني اﻻﻋﺘﺪال ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻳﻐﻠﺐ اﻟﱪﻛﺎﻧﻴﺔ اﻟﺜﻮرات ﻟﻜﻦ ،وزﻻزل ﺑﺮاﻛني ﺗﻘﻊ ﺎ ًأﻳﻀ وﻫﻨﺎ .اﻟﻐﺮب ﰲ 21
- 23. اﻟﻌﺎملﻴﺔ اﻟﻜﻮارث ًﻣﺪﻓﻮﻋﺔ ﻣﺴﺘﻤﺮة ﺣﺮﻛﺔ اﻟﺼﻔﺎﺋﺢ ﺗﺘﺤﺮك .اﻷﺛﺮ ﻣﺤﺪودة اﻟﺰﻻزل ﺛﻮرات ﺗﻜﻮن ﺑﻴﻨﻤﺎ ،ٍّﺎﻴﻧﺴﺒ ﻣﺎ وﻫﻮ ،اﻷﻇﺎﻓﺮ ﻧﻤﻮ ﻣﻌﺪل ًﺎﺒﺗﻘﺮﻳ ﻳﻮازي وﺑﻤﻌﺪل ،اﻟﻮﺷﺎح ﰲ اﻟﺤﺮاري اﻟﺤﻤﻞ ﺑﺘﻴﺎرات ﺣﺼﺘﻬﺎ ﻓﻴﻪ ﺑﻘﻌﺔ ﻛﻞ ﺗﻨﺎل اﻟﺰﻣﻦ ﺑﻤﺮور أﻧﻪ وﻳﻀﻤﻦ ،ﻛﻮﻛﺒﻨﺎ ﻣﻈﻬﺮ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار ﻳﻐري .اﻟﱪﻛﺎﻧﻴﺔ واﻟﺜﻮرات اﻟﺰﻻزل ﻣﻦ اﻟﻌﺎدﻟﺔ اﻟﺨﻄﺮة اﻷرض ﻓﺈن ،ٍّﺎﻴﺟﻴﻮﻟﻮﺟ ﺑﻨﺸﺎﻃﻪ ﻛﻮﻛﺒﻨﺎ ﻗﻴﺎم ﺑﻜﻴﻔﻴﺔ اﻟﱪﻛﺎﻧﻴﺔ واﻟﺜﻮرات اﻟﺰﻻزل ﺗﺮﺗﺒﻂ ﺑﻴﻨﻤﺎ اﻟﺠﻮي اﻟﻐﻼف ﰲ ﺗﺤﺪث اﻟﺘﻲ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت ﻋﲆ أﻛﺜﺮ ﺗﻌﺘﻤﺪ اﻷﺧﺮى اﻟﺠﻴﻮﻓﻴﺰﻳﺎﺋﻴﺔ اﻷﺧﻄﺎر ﻋﻤﻠﻪ ﰲ ﻛﻮﻛﺒﻨﺎ ﻃﻘﺲ ﻳﺘﺄﺛﺮ ،اﻷرض ﺑﺎﻃﻦ ﻣﻦ ﺗﺄﺗﻲ اﻟﺘﻲ اﻟﺤﺮارة ﻣﻦ ًﻓﺒﺪﻻ .ﻟﻸرض دوران ﺟﺎﻧﺐ إﱃ — اﻟﺮﺋﻴﴘ اﻟﺴﺒﺐ ﻫﻮ إﻟﻴﻨﺎ ﻧﺠﻢ وأﻗﺮب .اﻟﺸﻤﺲ ﻣﻦ اﻟﻘﺎدﻣﺔ ﺑﺎﻟﻄﺎﻗﺔ املﺪارﻳﺔ اﻷﻋﺎﺻري ﺣﺪوث ﰲ — املﺤﻴﻄﺎت ﻣﻊ واملﻴﺎه ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ املﺴﺘﻤﺮ واﻟﺘﺒﺎدل اﻷرض أن ﻏري .اﻟﻨﺎﻣﻴﺔ اﻟﺒﻠﺪان ﰲ ﺳﻴﻤﺎ ﻻ ،ًاﺪﺣﺼ واملﻤﺘﻠﻜﺎت اﻷرواح ﺗﺤﺼﺪ اﻟﺘﻲ واﻟﻔﻴﻀﺎﻧﺎت اﻟﺒﺤﺮ ﻓﺄﻣﻮاج ﺗﺼﻨﻴﻔﻬﺎ؛ اﻟﺴﻬﻞ ﻣﻦ وﻟﻴﺲ املﻨﺸﺄ ﻣﺮﻛﺒﺔ أﺧﺮى ﺎﻛﺔﱠﺘﻓ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﻇﻮاﻫﺮ ﻫﻨﺎك ﻋﲆ ،(«املﺪ »ﻣﻮﺟﺎت ﺑﺎﺳﻢًﺧﻄﺄ ﺎًﻧأﺣﻴﺎ ﻰﻤﱠ َﺴُﺗ اﻟﺘﻲ )أو ﺗﺴﻮﻧﺎﻣﻲ ﺑﺎﺳﻢ املﻌﺮوﻓﺔ اﻟﻌﻤﻼﻗﺔ ﺗﺤﺪث اﻟﺘﻲ اﻟﺰﻻزل ﺑﺴﺒﺐ اﻷﻏﻠﺐ ﰲ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ؛ ﻃﺮق ﺑﻌﺪة ﺗﺘﺸﻜﻞ أن ﻳﻤﻜﻦ ،املﺜﺎل ﺳﺒﻴﻞ اﻟﺘﻲ اﻟﱪﻛﺎﻧﻴﺔ واﻟﺜﻮرات ،املﺤﻴﻂ ﰲ اﻷرﺿﻴﺔ اﻻﻧﻬﻴﺎرات ﺑﺴﺒﺐ ﺎ ًوأﻳﻀ ،اﻟﺒﺤﺮ ﺳﻄﺢ ﺗﺤﺖ ﺗﻌﺎون ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻷرﺿﻴﺔ اﻻﻧﻬﻴﺎرات ﻣﻦ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﺗﺤﺪث ،ﺑﺎملﺜﻞ .واﻟﺴﻮاﺣﻞ اﻟﺠﺰر ﺗﴬب اﺳﺘﻘﺮار زﻋﺰﻋﺔ ﰲ اﻟﻐﺰﻳﺮة اﻷﻣﻄﺎر ﻫﻄﻮل ﻳﺘﺴﺒﺐ إذ اﻟﺠﻮﻳﺔ؛ واﻷﺣﻮال اﻟﺠﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺑني ﻧﻌﺮﻓﻬﺎ ﻻ اﻟﺘﻲ املﻌﻠﻮﻣﺎت ﻣﻦ ﻫﺎﺋﻞ ﱞﻢﻛ ﻫﻨﺎك ﻳﺰال ﻻ أﻧﻪ وﻣﻊ . ًأﺻﻼ اﻟﻀﻌﻴﻔﺔ املﻨﺤﺪرات ٍّاﺪﺣ ﺑﻠﻎ اﻵن ﻧﻌﺮﻓﻪ ﻣﺎ ﻣﻘﺪار ﻓﺈن ،وﺧﺼﺎﺋﺼﻬﺎ وأﺳﺒﺎﺑﻬﺎ اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ اﻷﺧﻄﺎر ﻋﻦ ُﺪﺑﻌ ﺑﻬﺎ املﻮﺛﻮق اﻟﻜﱪى املﺠﻠﺪات إﱃ اﻟﺮﺟﻮع ﻓﻌﻠﻴﻚ ﻋﻠﻴﻪ ﻼعﱢﻃاﻻ ﰲ رﻏﺒﺖ وإذا ٍّﺎ؛ﻴﻣﻮﺳﻮﻋ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ اﻟﺴﻤﺎت اﺳﺘﻌﺮاض ﻋﲆ ﻫﻨﺎ أﻗﺘﴫ وﺳﻮف .ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ ﻣﺨﺎﻃﺮ ﻋﲆ ٍّﺎﻴﻛﻠ ﺗﺮﻛﺰ اﻟﺘﻲ أن ﻗﺒﻞ ،ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻣﻤﺎ ﺎًﻧﻄﺎﻗ أوﺳﻊ ﻳﻜﻮن أﻻ أﺗﻤﻨﻰ ﺎ ًاﺳﺘﻌﺮاﺿ اﻟﻜﱪى اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻟﻸﺧﻄﺎر .ﻣﻌني ﻣﻨﻈﻮر ﻣﻦ ﻣﺠﺘﻤﻌﻨﺎ ﻋﲆ واملﺴﺘﻘﺒﲇ اﻟﺤﺎﱄ أﺛﺮﻫﺎ أوﺿﺢ ﻣﺴﺘﻘﺮان ﺑﺄﻧﻬﻤﺎ ﺎًاﻧﻄﺒﺎﻋ اﻟﺠﻮي وﻏﻼﻓﻬﺎ اﻷرض ﺗﻌﻄﻲ ،وﻗﺖ وأي ﻣﻜﺎن أي ﰲ زﻟﺰال ١٤٠٠ ﻟﻨﺤﻮ اﻷرض ﻛﻮﻛﺐ ضﱡﺮﺗﻌ ﻇﻞ ﰲ ﺎًﺗﻤﺎﻣ ﺧﺎﻃﺌﺔ ﻓﻜﺮة ﻫﺬه أن ﻏري .وآﻣﻨﺎن ﻳﺼﻞ ﻣﺎ إﱃ اﻻﺳﺘﻮاﺋﻴﺔ املﻨﺎﻃﻖ ﺗﺘﻌﺮض ﺳﻨﺔ وﻛﻞ .ٍّﺎﻴأﺳﺒﻮﻋ واﺣﺪة ﺑﺮﻛﺎﻧﻴﺔ وﺛﻮرة ،ٍّﺎﻴﻳﻮﻣ 22