حضرت رشا أنور مؤتمر "العقد العربي لمحو الأمية وتعليم الكبار" لمحاولة الإسهام في هذه المشكلة المستعصية على الحل عبر عقود طويلة.
قدمت رشا أنور ورقة عمل بهدف طرح الاستفادة من طريقة ارلن على المتخصصين والأكاديميين والمهمومين بهذه القضية من المجتمع المدني والقطاع الخاص.
تم توضيح أن التلميذ في المرحلة الابتدائية اذا كان يعاني في صمت دون اكتشاف وعلاج لمتلازمة ارلن فإنه سيكون عرضة للرسوب والتسرب من التعليم وسيظل هذا الرافد والمنبع الأساسي للأمية في التدفق.
تم أيضاً ابراز حقيقة شيوع متلازمة ارلن بنفس الدرجة بين الكبار والصغار، فاذا كان الشخص الأمي الكبير الذي يلتحق بالتعليم للمرة الأولى يعاني من هذه المشكلة فلن تجدي معه محاولات التعليم وستذهب هباء.
وتم أيضاً ابراز أن طريقة ارلن باستخدام تكنولوجيا الألوان لا تحسن فقط من القدرة على القراءة والتعلم وانما تؤثر على كافة الأنشطة التي يقوم بها الشخص، فيمكن بذلك المساعدة على تحقيق مبدأ التمكين الذي يدخل ضمنياً في المفهوم الشامل لتعليم الكبار. فقد استفاض المشاركون في المؤتمر في توضيح أن مفهوم الأمية لا يعني فقط الجهل بالقراءة والكتابة وانما يدخل فية ايضاً الأمية الحضارية والوظيفية والمعلوماتية والرقمية ويؤثر فيها النضج الوجداني. كل هذه المفاهيم يمكن أن يؤثر فيها بالايجاب تحسن قدرة الشخص على التكيف بصورة افضل مع بيئته ومجتمعه من خلال ارتداء عدسات ارلن الملونة.