1. • وإ ن الحدي ث ع ن دور المس جد ف ي التربية، وعلج
انحراف الحداث ليقتض ي البدء بذك ر غيره من
المؤس سات المس ؤولة ع ن تربي ة الص غار، وتعليمهم
لتشاب ك تل ك المؤس سات، وارتباط بعضه ا ببعض،
ارتباط ً ل فكاك منه، لن ك ً من تلك المؤسسات مؤثر
ل ا
تأثيرً مباشرً أ و شب ه مباش ر عل ى حياة الناشئ ة، فإن
ا ا
اتجه ت كله ا نح و البناء كان النجاح حليفه ا غالب ً في
ا
الهداية والستقامة، وإن اتجهت نحو الهدم كان الفساد
جناه ا، وإ ن اتج ه بعضه ا نح و البناء، وبعضه ا نحو
الهدم كان السبق للغالب منهما، الذي يقوى تأثيره بقوة
إمكاناته و ُسن أسلوبه.
ح
2. إن ال سبحانه وتعالى أنزل كتبه وبعث ُ ُله، لهداية البشر إلى صراطه المستقيم،
رس
وأمر ُ ُله وأتباعهم بالبلغ والدعوة، كما أمر الناس بالطاعة والتباع، وكلف كل
رس
قادر أن يقوم بالمر بالمعروف والنهي عن المنكر حسب قدرته، فصاحب القوة بقوته،
وذو العجز عن القوة بلسانه، ومن لم يستطع بلسانه أنكر المنكر بقلبه، وبذلك يستقيم
أمر ال، ويسعد الناس بهداية ال في الدنيا والخرة، وتقوم الحجة على من لم يستجب
لنداء ال، فيستحق الخسران والشقاء في الدارين.