SlideShare a Scribd company logo
1 of 14
Download to read offline
‫العزلة‬ ‫من‬ ‫عام‬ ‫مائة‬ ‫ملخص‬
‫اعداد‬:‫اهلوى‬ ‫ابو‬ ‫امحد‬
‫احملتوى‬
‫املؤلف‬ ‫عن‬
‫الرواية‬ ‫عن‬
‫العائلة‬ ‫شجرة‬
‫الشخصيات‬ ‫ابرز‬
‫احلبكة‬
‫ومضات‬
‫اقتباسات‬
‫يف‬ ‫ولد‬ ‫كومليب‬ ‫سياسي‬ ‫روائي،صحفي،وناشط‬
‫عام‬ ‫كولومبيا‬1927
‫اخليالية‬ ‫الواقعية‬ ‫كتاب‬ ‫اشهر‬ ‫من‬ ‫جارسيا‬ ‫يعد‬
‫تناول‬ ‫يف‬ ‫وموهبته‬ ‫ككاتب‬ ‫اسلوبه‬ ‫بعبقرية‬ ‫ومتيز‬
‫السياسية‬ ‫االفكار‬
‫عام‬ ‫لألداب‬ ‫نوبل‬ ‫جائزة‬ ‫على‬ ‫حصل‬1982
‫عام‬ ‫توفى‬2014‫ناهز‬ ‫عمر‬ ‫عن‬ ‫املكسيك‬ ‫يف‬87
‫ماركيز‬ ‫جارسيا‬ ‫جابرييل‬
‫املؤلف‬:‫ماركيز‬ ‫غارسيا‬ ‫غابرييل‬
‫االصدار‬ ‫تاريخ‬:1967
‫الصفحات‬ ‫عدد‬:504
‫املطبوعة‬ ‫النسخ‬ ‫عدد‬:30‫مليون‬
‫اىل‬ ‫ترمجت‬30‫لغة‬
‫العزلة‬ ‫من‬ ‫عام‬ ‫مائة‬
‫الشخصيات‬ ‫اهم‬
‫بونديا‬‫أركاديو‬ ‫خوسيه‬(‫القرية‬ ‫مؤسس‬.)
‫أورسوال‬(‫مؤسس‬ ‫زوجة‬‫القرية‬)‫عام‬ ‫مئة‬ ‫من‬ ‫الكثر‬ ‫وعاشت‬ ‫زوجها‬ ‫دور‬ ‫عن‬‫اهمية‬ ‫يقل‬ ‫ال‬ ‫دور‬‫تلعب‬.
‫أورليانو‬ ‫العقيد‬(‫املؤسس‬‫أركاديو‬ ‫خوسيه‬ ‫ابن‬.)
‫االبن‬‫أركاديو‬ ‫خوسيه‬(ً‫ا‬‫الحق‬ ‫ريبيكا‬ ‫يتزوج‬)
‫أمارانتا‬(‫للمؤسس‬‫احلقيقية‬ ‫االبنة‬.)
‫رجل‬ ‫هو‬ ‫ملكياديس‬‫اركاديو‬ ‫خوسيه‬ ‫وصديق‬ ‫غجري‬.
‫ريبيكا‬(‫بالتبين‬‫املؤسس‬ ‫ابنة‬.)
‫بيالرترينريا‬(‫باالبطال‬‫تؤثر‬ ‫اليت‬ ‫الشخصيات‬ ‫إحدى‬)
‫املوسيقي‬ ‫ليعلم‬‫القرية‬ ‫إىل‬‫يأتي‬ ‫إيطالي‬ ‫شاب‬ ‫هو‬ ‫كرسيب‬ ‫بيرتو‬.
‫احلبكة‬
،‫عائلتان‬‫عائلة‬‫بوينديا‬‫وعائلة‬‫آل‬،‫إيغواران‬‫ينتهي‬‫بهما‬‫املطاف‬‫بوالدة‬‫طفل‬‫بذيل‬‫عيدشون‬(‫اإلغوانا‬)‫حتت‬‫وقع‬‫قوة‬‫التزاوج‬
‫الذاتي‬.‫أورسوال‬،‫إيغواران‬‫املتزوجة‬ً‫ا‬‫حديث‬‫خبوسيه‬‫أركاديو‬،‫بوينديا‬‫ترفض‬‫أن‬‫يستهلك‬‫الزواج‬ً‫ا‬‫خوف‬‫من‬‫أن‬‫يولد‬‫من‬‫جديد‬
‫مولود‬،‫بذيل‬‫ما‬‫يدفع‬‫برودينشيو‬‫أغيالر‬‫إىل‬‫تعنيف‬‫خوسيه‬‫أركاديو‬‫والتقليل‬‫من‬،‫شأنه‬‫بينما‬‫ينتهي‬‫األمر‬‫بالنسبة‬‫إىل‬‫خوسي‬‫ه‬
‫أركاديو‬‫إىل‬‫قتله‬‫بعد‬،‫استفزازه‬‫لكن‬‫القتيل‬‫يظهر‬‫باستمرار‬.
ً‫ا‬‫هارب‬‫من‬‫شبح‬،‫امليت‬‫وأمام‬‫جمموعة‬،‫األقران‬‫يصل‬‫خوسيه‬‫أركاديو‬‫إىل‬‫قرية‬‫بالكاد‬‫حتوي‬‫عشرين‬ً‫ال‬‫منز‬‫بنيت‬‫من‬‫الطني‬
‫والقصب‬‫على‬‫ضفة‬،‫النهر‬‫ويبقى‬‫هناك‬‫للعيش‬‫فيها‬.‫تلك‬‫القرية‬‫تدعى‬‫ماكوندو‬‫اليت‬‫تشكل‬‫املسرح‬‫السحري‬‫ألحداث‬‫هذه‬
‫الرواية‬.
‫صلة‬‫الوصل‬‫الوحيدة‬‫اليت‬‫جتمع‬‫سكان‬‫القرية‬‫باخلارج‬‫تشكلها‬‫زيارات‬‫منتظمة‬‫جملموعة‬‫من‬‫الغجر‬‫بقيادة‬‫رجل‬‫يدعى‬
«‫ميلكيادس‬»،‫إىل‬‫جانب‬‫معرفتها‬‫اللغة‬،‫السنسكريتية‬‫أدخلت‬‫إىل‬‫ماكوندو‬‫الثلج‬‫واملغناطيس‬.
‫شيء‬ ‫كل‬ ‫بداية‬
‫وأمام‬‫فصيلة‬‫اإلعدام‬ً‫ا‬‫رمي‬،‫بالرصاص‬‫يتذكر‬‫العقيد‬‫أوريليانو‬
،‫بوينديا‬‫ابن‬‫خوسيه‬،‫أركاديو‬‫بعد‬‫ظهر‬‫ذلك‬‫اليوم‬‫البعيد‬‫عندما‬
‫اصطحبه‬‫والده‬‫الكتشاف‬‫الثلج‬.‫كانت‬‫ماكوندو‬‫آنذاك‬‫قرية‬
‫من‬‫عشرين‬ً‫ا‬‫بيت‬‫من‬‫الطني‬،‫والقصب‬‫مشيدة‬‫على‬‫ضفة‬‫نهر‬‫ذي‬
‫مياه‬،‫صافية‬‫تنساب‬‫فوق‬‫فرشة‬‫من‬‫حجارة‬‫مصقولة‬،‫بيضاء‬
‫وكبرية‬،‫مثل‬‫بيوض‬‫خرافية‬.‫كان‬‫العامل‬‫حديث‬‫النشوء‬،‫حتى‬
‫ان‬‫أشياء‬‫كثرية‬‫كانت‬‫ال‬‫تزال‬‫بال‬،‫أمساء‬‫ومن‬‫اجل‬،‫ذكرها‬‫البد‬
‫من‬‫اإلشارة‬‫اليها‬‫باإلصبع‬.
‫ويف‬‫مارس‬‫من‬‫كل‬‫عام‬‫كان‬‫الغجر‬‫يعودون‬‫اىل‬‫القرية‬
‫ويف‬‫جعبتهم‬‫اخرتاع‬‫جديد‬‫جائو‬‫بتلسكوب‬‫وعدسة‬
‫مكربة‬‫حبجم‬‫طبلة‬‫فجعلو‬‫امراة‬‫منهم‬‫عند‬‫طرف‬‫القرية‬
‫ووضعو‬‫التلسكوب‬‫يف‬‫مدخل‬‫خيمة‬،‫وبثمن‬‫قدره‬
‫مخسة‬‫سنتات‬‫بالعملة‬‫احمللية‬‫كان‬‫مبقدور‬‫من‬‫يدفع‬‫ان‬
‫ينظر‬‫من‬‫التلسكوب‬‫فيبصر‬‫املراة‬‫الغجرية‬‫على‬‫قيد‬‫ذراع‬
‫منه‬‫ال‬‫اكثر‬‫وكان‬‫مالكويدس‬‫يقول‬‫يف‬‫هذا‬‫ان‬‫العلم‬‫قد‬
‫الغى‬‫املسافات‬‫وبعد‬‫زمن‬‫قصري‬‫سيكون‬‫يف‬‫قدرة‬‫االنسان‬‫ان‬
‫يرى‬‫ما‬‫حيدث‬‫يف‬‫اي‬‫مكان‬‫يف‬‫العامل‬‫دون‬‫ان‬‫يغادر‬‫بيته‬.
‫الغجر‬
‫جرى‬‫تدشني‬‫البيت‬‫اجلديد‬،‫االبيض‬‫مثل‬‫محامة‬،‫يف‬‫حفلة‬‫راقصة‬.
‫كانت‬‫اورسوال‬‫قد‬‫وضعت‬‫تصورا‬‫لفكرة‬‫هذه‬‫احلفلة،منذ‬‫مساء‬‫اليوم‬
‫الذي‬‫رأت‬‫فيه‬‫ريبيكا‬‫وامارانتا‬‫وقد‬‫حتولتا‬‫اىل‬‫مراهقتني‬،‫وميكن‬
‫القول‬،‫تقريبا‬‫ان‬‫دافعهما‬‫الرئيسي‬‫للبناء‬‫هو‬‫الرغبة‬‫بتوفري‬‫مكان‬‫الئق‬،
‫تستقبل‬‫فيه‬‫الفتاتان‬‫الزيارات‬.‫وكيال‬‫ينقص‬‫شيء‬‫من‬‫نيتها‬‫تلك‬،
‫عملت‬‫يف‬‫اثناء‬‫تنفيذ‬‫االصالحات‬‫كمحكوم‬‫عليه‬‫بالتجديف‬‫يف‬
‫السفن‬.‫وأوصت،قبل‬‫انتهاء‬‫تلك‬‫االصالحات‬‫،على‬‫ادوات‬‫واجهزة‬‫غالية‬
‫للتزيني‬‫واخلدمة‬،‫وذلك‬‫االخرتاع‬‫البديع‬‫الذي‬‫سيستثري‬‫ذهول‬‫القرية‬
‫وبهجة‬‫الشباب‬،‫البيانوال‬.‫جيء‬‫به‬‫قطعا‬‫مفككة،معبأة‬‫يف‬‫صناديق‬
‫مع‬‫االثاث‬،‫الفييين‬‫والكريستال‬‫البوهيمي‬‫واواني‬‫املائدة‬‫من‬‫شركة‬
‫اهلند،والشراشف‬‫اهلولندية،وتشكيلة‬‫غنية‬‫من‬‫القناديل‬
‫والشمعدانات‬‫،ومن‬‫املزهريات‬‫والزينات‬‫والسجاجيد‬.‫وقد‬‫ارسلت‬
‫الشركة‬‫املوردة‬،‫على‬‫نفقتها‬،‫خبريا‬،‫ايطاليا‬‫هو‬‫بيرتو‬‫كريسيب‬،
‫كي‬‫يركب‬‫جهاز‬‫البيانوال‬‫ويضبطه‬‫ويدرب‬‫املشرتيني‬‫على‬
‫استخدامه،ويعلمهم‬‫الرقص‬‫على‬‫املوسيقى‬‫الرائجة‬‫املطبوعة‬‫على‬‫ست‬
‫لفائف‬‫من‬‫الورق‬.
‫البيانوال‬
‫يف‬‫زيارة‬‫ابناء‬‫العقيد‬‫اوريليانو‬‫بوينديا‬‫الثانية‬‫اىل‬‫ماكوندو‬‫بقي‬‫واحد‬‫اخر‬‫منهم،هو‬‫اويليانو‬‫ثنتينو‬،‫للعمل‬‫مع‬‫اوريليان‬‫و‬
‫احلزين‬.‫كان‬‫واحدا‬‫من‬‫اوائل‬‫من‬‫وصلوا‬‫اىل‬‫البيت‬‫للتعميد‬.‫وكانت‬‫اورسوال‬‫وامارانتا‬‫تتذكرانه‬،‫جيدا‬‫النه‬‫حطم‬،‫يف‬
‫ساعات‬‫قليلة‬‫،كل‬‫ما‬‫وصل‬‫اىل‬‫يديه‬‫من‬‫االشياء‬‫القابلة‬‫للكسر‬.‫وكان‬‫الزمن‬‫قد‬‫خفف‬‫من‬‫اندفاع‬‫منوه‬‫االولي‬‫،فصار‬
‫رجال‬‫متوسط‬‫طول‬‫القامة‬،‫موسوما‬‫بندوب‬‫اجلدري‬‫؛‬‫ولكن‬‫قدرته‬‫املذهلة‬‫على‬‫التحطيم‬‫اليدوي‬‫ال‬‫تزال‬‫على‬‫حاهلا‬.‫فقد‬
‫كسر‬‫الكثري‬‫من‬‫االطباق‬،‫حتى‬‫دون‬‫ملسها‬،‫فاختارت‬‫فرناندا‬‫ان‬‫تشرتي‬‫له‬‫ادوات‬‫مائدة‬‫وصحونا‬‫من‬‫القصدير‬،‫قبل‬‫ان‬
‫جيهز‬‫هلا‬‫على‬‫آخر‬‫قطع‬‫اواني‬‫اخلزف‬‫الثمينة‬‫؛‬‫اال‬‫ان‬‫االطباق‬‫املعدنية‬‫ما‬‫لبثت‬‫ان‬‫تقشرت‬‫واعوجت‬‫بعد‬‫وقت‬‫قصري‬.‫ولكن‬
‫يف‬‫مقابل‬‫تلك‬‫القدرة‬‫اليت‬‫ال‬‫شفاء‬‫منها‬،‫واليت‬‫تثري‬‫اخلنق،حتى‬‫فيه‬‫نفسه،كان‬‫يتمتع‬‫حبميمية‬‫تبعث‬‫على‬‫الثقة‬‫ف‬،‫ورا‬
‫وقدرة‬‫عظيمة‬‫على‬‫العمل‬.
‫ثنتينو‬ ‫اوريليانو‬
‫كان‬‫على‬‫اورسوال‬‫ان‬‫تبذل‬‫جهدا‬‫عظيما‬‫لتنجز‬‫وعدها‬‫باملوت‬‫عندما‬‫يتوقف‬‫املطر‬.
‫ومضات‬‫صفاء‬‫الذهن‬‫اليت‬‫كانت‬‫قليلة‬‫جدا‬‫اثناء‬،‫املطر‬‫راحت‬‫تزداد‬‫منذ‬‫شهر‬‫آب‬
‫،عندما‬‫بدأ‬‫هبوب‬‫اهلواء‬‫اجلاف‬‫الذي‬‫كان‬‫خينق‬‫شجريات‬‫الورد‬‫القرمزي‬‫وحيجر‬
‫املستنقعات‬،‫وانتهى‬‫اىل‬‫ان‬‫ينثر‬‫على‬‫ماكوندو‬‫غبارا‬‫خارقا‬‫غطى‬‫اىل‬‫االبد‬‫سطوح‬
‫التوتياء‬‫الصدئة‬‫واشجار‬‫اللوز‬‫املئوية‬.
‫بكت‬‫اوسوال‬‫اسى‬‫حني‬‫اكتشفت‬‫انها‬‫ظلت‬‫طوال‬‫ثالثة‬‫اعوام‬‫لعبة‬،‫للطفلني‬‫غسلت‬
‫وجهها‬‫امللون‬‫باالصبغة‬‫،ونزعت‬‫عنها‬‫القماش‬‫امللون‬،‫والسحالي‬‫والضفادع‬
‫املتيبسة،واملسابح‬‫والعقود‬‫العربية‬‫القدمية‬‫اليت‬‫علقاها‬‫على‬‫جسدها‬‫كله‬.‫وألول‬
‫مرة‬‫منذ‬‫موت‬‫امارانتا‬‫،غادرت‬‫سريرها‬‫دون‬‫مساعدة‬‫احد،كي‬‫تنضم‬‫جمددا‬‫اىل‬
‫احلياة‬‫العائلية‬.‫قادتها‬‫محاسة‬‫قلبها‬‫الذي‬‫ال‬‫يقهر‬‫يف‬‫الظلمات‬.‫ومن‬‫امعنوا‬‫النظر‬‫يف‬
‫تعثرها‬‫او‬‫من‬‫صدمتهم‬‫يدها‬‫املالئكية‬‫املرفوعة‬‫دوما‬‫على‬‫مستوى‬‫راسها‬‫،فكروا‬‫انها‬
‫ال‬‫تتمكن‬‫من‬‫محل‬‫جسدها‬‫اال‬‫مبشقة،لكنهم‬‫مل‬‫يظنو‬‫انها‬‫عمياء‬.‫ومل‬‫حتتج‬‫هي‬
‫اىل‬‫الرؤية‬‫اليت‬‫تدرك‬‫ان‬‫اصص‬‫الزهور‬‫اليت‬‫زرعت‬‫بعناية‬‫كبرية،منذ‬‫اعادة‬‫البناء‬
‫االوىل‬‫،قد‬‫تهشمت‬‫من‬‫املطر‬‫،واودت‬‫بها‬‫حفريات‬‫اوريليانو‬‫الثاني‬‫؛‬‫وان‬‫اجلدران‬
‫وامسنت‬‫االرضية‬‫قد‬‫تشققت‬‫،وان‬‫االثاث‬‫تضعضع‬‫وحال‬‫لونه،وان‬‫االبواب‬‫قد‬‫تداعت‬
‫وان‬‫العائلة‬‫مهددة‬‫بروح‬‫االستسالم‬‫والغم‬‫اليت‬‫ماكان‬‫تصورها‬‫ممكنا‬‫يف‬‫زمانها‬.
‫النهاية‬ ‫بداية‬
‫اقتباسات‬
‫من‬ ً‫ا‬‫واحد‬ ‫هنا‬ ‫أجنبنا‬ ‫ألننا‬ ، ‫هنا‬ ‫نبقى‬ ‫سوف‬ ‫بل‬ ‫نذهب‬ ‫لن‬ ‫ال‬ ‫معنا‬ ‫الرحيل‬ ‫يريد‬ ‫أحد‬ ‫يكن‬ ‫مل‬ ‫إذا‬ ‫وحدنا‬ ‫نرحل‬ ‫سوف‬
‫ترابها‬ ‫حتت‬ ‫له‬ ‫الموتى‬ ‫أرض‬ ‫إىل‬ ‫اإلنسان‬ ‫والينتسب‬ ، ‫هنا‬ ٌ‫د‬‫أح‬ ‫لنا‬ ‫ميت‬ ‫مل‬ ، ‫ولكن‬ ‫أبنائنا‬
‫وقد‬ ‫أبصارهم‬ ‫تائهة‬ ‫جلوسهم‬ ‫قاعات‬ ‫يف‬ ‫قابعني‬ ‫أو‬ ‫عابرين‬ ‫يشاهدهم‬ ، ‫ميوتوا‬ ‫كي‬ ‫املطر‬ ‫انقطاع‬ ‫ينتظرون‬ ‫كانوا‬
‫فيه‬ ‫اليفيد‬ ، ‫اليرحم‬ ‫زمن‬ ‫هو‬ ، ‫واحدة‬ ‫دفعة‬ ‫ميضي‬ ‫كان‬ ‫الزمن‬ ‫بأن‬ ‫يشعرون‬ ‫وهم‬ ، ‫صدورهم‬ ‫على‬ ‫أيديهم‬ ‫صلبوا‬
‫التحدي‬ ‫ويطيل‬ ‫حيدق‬ ‫ان‬ ‫غري‬ ً‫ا‬‫شيئ‬ ‫يصنع‬ ‫أن‬ ‫فيه‬ ‫اليستطيع‬ ‫املرء‬ ‫مادام‬ ، ‫وساعات‬ ‫وأيام‬ ، ‫وسنني‬ ‫شهور‬ ‫إىل‬ ‫تقسيمه‬‫ق‬
‫املطر‬ ‫يف‬ ‫التأمل‬ ‫ويطيل‬ ‫يتأمل‬ ‫،وأن‬ ‫املطر‬ ‫يف‬
‫السيئة‬ ‫الذكريات‬ ‫كالعادة‬ ‫احلنني‬ ‫حما‬ ‫لقد‬،‫الطيبة‬ ‫وضخم‬.‫املخربة‬ ‫آثاره‬ ‫من‬ ‫ينجو‬ ‫من‬ ‫هناك‬ ‫ليس‬
‫ومع‬،‫الغرفة‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫ابد‬ ‫خيرج‬ ‫لن‬ ‫أنه‬ ‫أدرك‬ ‫قد‬ ‫كان‬ ،‫األخري‬ ‫الشعر‬ ‫بيت‬ ‫إىل‬ ‫يصل‬ ‫أن‬ ‫وقبل‬ ،‫ذلك‬
‫املرايا‬ ‫ملدينة‬ ‫مقدر‬ ‫ألنه‬(‫السراب‬ ‫أو‬)‫اليت‬ ‫اللحظة‬ ‫يف‬ ،‫البشر‬ ‫ذاكرة‬ ‫من‬ ‫ُنفى‬‫ت‬‫و‬ ،‫الرياح‬ ‫تذروها‬ ‫أن‬
‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫ال‬ ‫فيها‬ ‫مكتوب‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫وأن‬ ،‫الرقاق‬ ‫رموز‬ ‫حل‬ ‫من‬ ‫بوينديا‬ ‫أوريليانو‬ ‫فيها‬ ‫ينتهي‬
‫فرصة‬ ‫هلا‬ ‫ليست‬ ،‫العزلة‬ ‫من‬ ‫عام‬ ‫مبئة‬ ‫احملكومة‬ ‫السالالت‬ ‫ألن‬ ،‫األبد‬ ‫إىل‬ ‫األزل‬ ‫منذ‬ ،‫يتكرر‬
‫األرض‬ ‫على‬ ‫أخرى‬

More Related Content

Similar to ملخص مائة عام من العزلة

النزوع الأسطوري في رواية صخرة طانيوس لأمين معلوف
    النزوع الأسطوري في رواية صخرة طانيوس لأمين معلوف    النزوع الأسطوري في رواية صخرة طانيوس لأمين معلوف
النزوع الأسطوري في رواية صخرة طانيوس لأمين معلوفNasser Khalil
 
نوفمبر 1981 :: كلمة الرئيس مبارك فى الذكرى الاربعين للرئيس السادات
نوفمبر 1981 :: كلمة الرئيس مبارك فى الذكرى الاربعين للرئيس الساداتنوفمبر 1981 :: كلمة الرئيس مبارك فى الذكرى الاربعين للرئيس السادات
نوفمبر 1981 :: كلمة الرئيس مبارك فى الذكرى الاربعين للرئيس الساداتMubarakTV
 
حين تغازلنا المدينة
حين تغازلنا المدينةحين تغازلنا المدينة
حين تغازلنا المدينةdremadhussein
 
حريتي بهاء
حريتي بهاءحريتي بهاء
حريتي بهاءbahaali
 
أيلزا تريولي..ماياكوفسكي
أيلزا تريولي..ماياكوفسكيأيلزا تريولي..ماياكوفسكي
أيلزا تريولي..ماياكوفسكيMountasser Choukri
 
نوفمبر القادم.pdf
نوفمبر القادم.pdfنوفمبر القادم.pdf
نوفمبر القادم.pdfDarMobd2
 

Similar to ملخص مائة عام من العزلة (11)

النزوع الأسطوري في رواية صخرة طانيوس لأمين معلوف
    النزوع الأسطوري في رواية صخرة طانيوس لأمين معلوف    النزوع الأسطوري في رواية صخرة طانيوس لأمين معلوف
النزوع الأسطوري في رواية صخرة طانيوس لأمين معلوف
 
المطر
المطرالمطر
المطر
 
المطر
المطرالمطر
المطر
 
نوفمبر 1981 :: كلمة الرئيس مبارك فى الذكرى الاربعين للرئيس السادات
نوفمبر 1981 :: كلمة الرئيس مبارك فى الذكرى الاربعين للرئيس الساداتنوفمبر 1981 :: كلمة الرئيس مبارك فى الذكرى الاربعين للرئيس السادات
نوفمبر 1981 :: كلمة الرئيس مبارك فى الذكرى الاربعين للرئيس السادات
 
حين تغازلنا المدينة
حين تغازلنا المدينةحين تغازلنا المدينة
حين تغازلنا المدينة
 
حريتي بهاء
حريتي بهاءحريتي بهاء
حريتي بهاء
 
أيلزا تريولي..ماياكوفسكي
أيلزا تريولي..ماياكوفسكيأيلزا تريولي..ماياكوفسكي
أيلزا تريولي..ماياكوفسكي
 
...١٤ آذار" منبصملك بالكرامة"
...١٤ آذار" منبصملك بالكرامة"...١٤ آذار" منبصملك بالكرامة"
...١٤ آذار" منبصملك بالكرامة"
 
نوفمبر القادم.pdf
نوفمبر القادم.pdfنوفمبر القادم.pdf
نوفمبر القادم.pdf
 
الشعلة الزرقاء
الشعلة الزرقاء   الشعلة الزرقاء
الشعلة الزرقاء
 
عرائس المروج
عرائس المروج   عرائس المروج
عرائس المروج
 

ملخص مائة عام من العزلة