SlideShare a Scribd company logo
1 of 156
Download to read offline
‫البحــــث‬ ‫موضــوع‬:‫للثال‬ ‫المضـاده‬ ‫التعاليـم‬‫ـ‬‫علي‬ ‫والـرد‬ ‫ـوث‬‫ـ‬‫ها‬‫ن‬‫ـــــ‬‫البـــحـــــث‬ ‫ـوع‬:‫نظــــــــــــــــــرى‬
‫المرحلـــــــــــــــه‬:‫الص‬‫ــ‬‫الثان‬ ‫األول‬ ‫ـف‬‫ـ‬‫ـــوى‬‫الكنيســــة‬:‫الرســـولــــــــى‬ ‫أثناسيــــــوس‬ ‫األنبـــــا‬
‫الحــــى‬/‫القريـــــــة‬:‫شماعـــــــــــــــــــة‬ ‫السيـــــــــوف‬‫االيبــــارشــيـــــــة‬:‫االســـكنــدريــــــــــــــــه‬
‫الكنيســـة‬ ‫مكتبــــة‬ ‫أمـــين‬:‫أ‬/‫منصــــــور‬ ‫وليـــــــم‬‫االستعــــارة‬ ‫مكتبــــة‬ ‫أميـــن‬:‫أ‬/‫فــــــــوزى‬ ‫سامـــــح‬
‫الباحـــــــــــث‬ ‫تليفـــــــون‬ ‫رقـــــم‬:0547205/50‫البـــاحــــــث‬ ‫موبــايــــل‬ ‫رقــــــم‬:50422248200
‫الباحــــــــث‬ ‫أســـــــــم‬:‫اسكـــــــــــــــندر‬ ‫ســـــــــــام‬ ‫مينـــــــــــــــــا‬
content ‫الفهــــــــرس‬
‫الصفحة‬ ‫البيـــــــــ‬‫ـــــ‬‫ــ‬‫ـ‬‫ــ‬‫ـــــان‬ ‫م‬
1 ‫مــــ‬ ‫مقد‬‫ــــ‬‫البحـــــــــــــــث‬ ‫ــــــــــة‬ 1
3 ‫مفاهيــ‬‫ـــ‬‫إيــــــــمانيــــــــــة‬ ‫ـــــــــــم‬ 2
7 ‫األول‬ ‫الباب‬(‫القــــــدوس‬ ‫الثالــــوث‬) 3
8 ‫الفص‬‫ـــــــــــــــــ‬‫األول‬ ‫ل‬(‫القـــــدوس‬ ‫الثالـــوث‬) 4
40 ‫الفص‬‫ـ‬‫الثانى‬ ‫ل‬(‫ُــدس‬‫ق‬‫ال‬ ‫والـروح‬ ‫واالبــن‬ ‫اآلب‬) 5
63 ‫الثالث‬ ‫الفصل‬
(‫أسئل‬‫ـــــ‬‫الثال‬ ‫حول‬ ‫ة‬‫ـــــ‬‫القدوس‬ ‫وث‬‫وتفســـــير‬
‫اآليــــات‬ ‫بعـــض‬)
6
80 ‫الثانى‬ ‫الباب‬(‫للثالوث‬ ‫المضـــــــادة‬ ‫التعالــــيم‬
‫المسيحـى‬ ‫النطـاق‬ ‫داخـــل‬)
7
80 ‫األو‬ ‫الفصل‬‫ل‬
(‫ح‬ ‫بدع‬‫ــــــ‬‫القـــ‬ ‫فى‬ ‫الثالوث‬ ‫ول‬‫ــ‬‫األولـــى‬ ‫ـرون‬
‫عليه‬ ‫والــرد‬‫ـــــــــ‬‫ـا‬)
8
95 ‫الثانى‬ ‫الفصل‬
(‫واألدفنتســـت‬ ‫الكاثـــوليـــك‬(‫السبتـــــــــيين‬)
9
113 ‫الثالث‬ ‫الفصل‬(‫وبــدع‬ ‫إعتراضـــــات‬
‫عليها‬ ‫والرد‬ ‫مــــتنوعة‬ ‫وهرطقـــات‬)
11
120 ‫الثالث‬ ‫الباب‬(‫للثالــوث‬ ‫المضادة‬ ‫التعاليـــــم‬
‫المسيحـى‬ ‫النطـــاق‬ ‫خـارج‬)
11
120 ‫األول‬ ‫الفصل‬(‫اإلسـالم‬ ‫فــى‬ ‫الثالــوث‬) 12
125 ‫الثانى‬ ‫الفصل‬(‫يهــــــوه‬ ‫شهـــــــــــود‬
‫الثالـــوث‬ ‫حـــــول‬ ‫وهرطقاتهــــــم‬)
13
137 ‫الثالث‬ ‫الفصل‬(‫ُـــــــــــــــــودات‬‫ب‬‫المع‬
‫الوثنيـــــــــــــــــــة‬ ‫الثالوثيــــــــــة‬)
14
144 ‫ُرفقـــــــ‬‫م‬‫ال‬‫ـــ‬‫ــــــــــــــــــــــــــ‬‫ـ‬‫ــــات‬ 15
ً‫ا‬‫حسنــــــــــــ‬ ً‫ا‬‫بـــــــــدء‬ ‫فلنبـــــــــــــــــدأ‬.
146 ‫المراجـــ‬‫ـــــــــــــــــــــــــــ‬‫ــــــــــــع‬ 16
148 ‫الخاتمــــــ‬‫ـــــــــــــــــــــــــ‬‫ــ‬‫ـــــــ‬‫ــة‬ 17
.........‫بعد‬ ‫وأما‬ ،‫النفوس‬ ‫كل‬ ‫له‬ ‫ختضع‬ ‫الذى‬ ‫القدوس‬ ‫الثالوث‬ ‫بسم‬
‫اىل‬ ‫حيتاج‬ ‫قد‬ ‫الوقت‬ ‫نفس‬ ‫فى‬ ‫ولكنه‬ ‫وممتع‬ ‫شيق‬ ‫كالم‬ ‫القدوس‬ ‫الثالوث‬ ‫عن‬ ‫الكالم‬ ‫إن‬
‫العميق‬ ‫السر‬ ‫هذا‬ ‫لفهم‬ ‫القدس‬ ‫الروح‬ ‫من‬ ‫وارشاد‬ ‫صاله‬.‫الثالوث‬ ‫عن‬ ‫يعرف‬ ‫فالكثري‬
‫ال‬ ‫قد‬ ‫التى‬ ‫املصادر‬ ‫من‬ ‫وغريها‬ ‫العظات‬ ‫من‬ ‫تتكون‬ ‫التى‬ ‫السطحية‬ ‫املعرفة‬ ‫يعرف‬ ‫ولكن‬
‫العم‬ ‫السر‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫اجلوانب‬ ‫كل‬ ‫تغطى‬‫الذين‬ ‫هم‬ ‫فقليلون‬ ‫القدوس‬ ‫الثالوث‬ ‫سر‬ ‫يق‬
‫اآلباء‬ ‫كتابات‬ ‫وفى‬ ‫األرثوذكسية‬ ‫الكنسية‬ ‫الكتب‬ ‫فى‬ ‫العظيم‬ ‫السر‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫يبحثون‬
‫ألن‬ ‫وذلك‬:‫فهمه‬ ‫يصعب‬ ‫ُعقد‬‫م‬ ‫شىء‬ ‫انه‬ ‫الناس‬ ‫لبعض‬ ‫ميثل‬ ‫قد‬ ‫القدوس‬ ‫الثالوث‬ ‫سر‬
‫آل‬ ‫ُعل‬‫ج‬ ‫أو‬ ‫والفهم‬ ‫الذكاء‬ ‫من‬ ‫عالية‬ ‫درجة‬ ‫على‬ ‫التى‬ ‫لناس‬ ‫ُعل‬‫ج‬ ‫هو‬ ‫وامنا‬ ‫ومعرفته‬‫باء‬
‫وبقية‬ ‫السر‬ ‫بهذا‬ ‫أمجع‬ ‫العامل‬ ‫لتبشري‬ ‫تالميذه‬ ‫أختار‬ ‫اهلل‬ ‫أن‬ ‫فحني‬ ‫فقط‬ ‫الكنيسة‬
‫وغريه‬ ‫والعشار‬ ‫السمك‬ ‫صياد‬ ‫منهم‬ ‫أن‬ ‫حني‬ ‫فى‬ ‫املقدس‬ ‫الكتاب‬.‫على‬ ‫منهم‬ ‫كان‬ ‫فقد‬
‫فئة‬ ‫على‬ ‫وال‬ ‫العلم‬ ‫على‬ ‫تعتمد‬ ‫ال‬ ‫العظيم‬ ‫السر‬ ‫هذا‬ ‫معرفة‬ ‫ولكن‬ ‫العلم‬ ‫من‬ ‫بسيط‬ ‫مستوى‬
‫مم‬ ‫هلم‬ ‫الذين‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫ُحددة‬‫م‬‫على‬ ‫العظيم‬ ‫السر‬ ‫هذا‬ ‫معرفة‬ ‫تعتمد‬ ‫وامنا‬ ‫خاصة‬ ‫يزات‬
‫ارشاده‬ ‫وطلب‬ ‫القدس‬ ‫الروح‬ ‫عمل‬.
:‫ومنها‬ ‫أسباب‬ ‫لعدة‬ ‫القدوس‬ ‫الثالوث‬ ‫سر‬ ‫عن‬ ‫البحث‬ ‫هذ‬ ‫أخرتت‬ ‫ولقد‬
‫العظيم‬ ‫السر‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫املعرفة‬ ‫فى‬ ‫ارادتى‬.‫ميثل‬ ‫انه‬ ‫حيث‬ ‫أهمية‬ ‫من‬ ‫السر‬ ‫هذا‬ ‫ماميثله‬
‫االرثوذكسية‬ ‫املسيحية‬ ‫العقيدة‬ ‫جوهر‬‫عقيدتى‬ ‫على‬ ‫أتعرف‬ ‫ان‬ ‫الواجب‬ ‫ومن‬
‫جمال‬ ‫فى‬ ‫املسيحني‬ ‫غري‬ ‫من‬ ‫بالغة‬ ‫أهمية‬ ‫ذات‬ ‫أسئلة‬ ‫من‬ ‫حوله‬ ‫يدور‬ ‫وما‬ ‫السر‬ ‫هذا‬ ‫أهمية‬
‫جمال‬ ‫أى‬ ‫فى‬ ‫أو‬ ‫الدراسة‬.
‫ميثل‬ ‫الكافية‬ ‫معرفة‬ ‫لعدم‬ ‫اجابة‬ ‫جيد‬ ‫وال‬ ‫اجملال‬ ‫هذا‬ ‫فى‬ ‫ُسأل‬‫ي‬ ‫عندما‬ ‫مننا‬ ‫فالكثري‬
‫أن‬ ‫مرة‬ ‫كل‬ ‫فى‬ ‫االجابة‬ ‫ُجدى‬‫ت‬ ‫فال‬ ‫له‬ ً‫ا‬‫حرج‬ ‫هذا‬‫تكون‬"‫لك‬ ‫وأقول‬ ‫أسال‬ ‫سوف‬".
‫ضعف‬ ‫أخرى‬ ‫ناحية‬ ‫ومن‬ ‫لالميان‬ ‫املضادة‬ ‫التيارات‬ ‫وقويت‬ ‫بالبدع‬ ‫ميتلىء‬ ‫عصر‬ ‫فى‬ ‫فنحن‬
‫الكهنة‬ ‫على‬ ‫االعباء‬ ‫زادت‬ ‫اخر‬ ‫جانب‬ ‫ومن‬ ‫املدارس‬ ‫فى‬ ‫نتلقنه‬ ‫الذى‬ ‫املسيحى‬ ‫التعليم‬
‫اميا‬ ‫ملعرفة‬ ‫االساس‬ ‫هى‬ ‫والقراءة‬ ‫الكتب‬ ‫على‬ ‫تعتمد‬ ‫التى‬ ‫املعرفة‬ ‫ُعد‬‫ت‬ ‫فلذلك‬ ‫والرعاة‬‫ننا‬.
‫لكى‬ ‫االرثوذكسية‬ ‫املسيحية‬ ‫بعقيدتنا‬ ‫التامة‬ ‫املعرفة‬ ‫هو‬ ‫البحث‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫فاهلدف‬
‫املسيح‬ ‫السيد‬ ‫قال‬ ‫كما‬ ً‫ا‬‫دائم‬ ‫نكون‬:
"‫بوداعة‬ ‫فيكم‬ ‫الذى‬ ‫الرجاء‬ ‫سبب‬ ‫عن‬ ‫يسألكم‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫جملاوبة‬ ً‫ا‬‫دائم‬ ‫مستعدين‬
‫وخوف‬("0‫بط‬0050.)
‫ب‬ ‫ونتمتع‬ ‫بفرح‬ ‫العظيم‬ ‫السر‬ ‫وهذا‬ ‫العظيم‬ ‫االميان‬ ‫هذا‬ ‫حنيا‬ ‫ولكى‬‫ه‬.
‫قال‬ ‫املسيح‬ ‫السيد‬ ‫وألن‬"‫التى‬ ‫وهى‬ ‫أبدية‬ ‫حياة‬ ‫فيها‬ ‫لكم‬ ‫أن‬ ‫تظنون‬ ‫ألنكم‬ ‫الكتب‬ ‫فتشوا‬
‫ىل‬ ‫تشهد‬( "‫يو‬0850.)
ً‫ا‬‫أيض‬ ‫ويقول‬"‫املعرفة‬ ‫عدم‬ ‫من‬ ‫شعبى‬ ‫هلك‬("‫هو‬452.)‫البحث‬ ‫هذا‬ ‫كان‬ ‫لذالك‬.
:‫البحث‬ ‫على‬ ‫مالحظات‬
‫رئيسية‬ ‫أبواب‬ ‫ثالثة‬ ‫اىل‬ ‫البحث‬ ‫هذا‬ ‫تقسيم‬ ‫مت‬ ‫لقد‬.‫با‬ ‫كل‬ ‫وفى‬‫فصول‬ ‫ثالثة‬ ‫ب‬. -1
‫املوجهة‬ ‫االعرتاضات‬ ‫عن‬ ‫التحدث‬ ‫الميكن‬ ‫ألنه‬ ‫وذلك‬ ‫للثالوث‬ ‫ختصيصه‬ ‫مت‬ ‫األول‬ ‫فالباب‬
‫فالثالثة‬ ‫فيه‬ ‫أقنوم‬ ‫وكل‬ ‫القدوس‬ ‫الثالوث‬ ‫سر‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫مبعرفة‬ ّ‫ال‬‫إ‬ ‫عليها‬ ‫والرد‬ ‫للثالوث‬
‫فقط‬ ‫والألقانيم‬ ‫القدوس‬ ‫للثالوث‬ ‫خمصصة‬ ‫فصول‬.‫مت‬ ‫فقد‬ ‫والثالث‬ ‫الثانى‬ ‫الباب‬ ‫وأما‬
‫ختصيصهم‬‫الثانى‬ ‫الباب‬ ‫ولكن‬ ‫عليها‬ ‫والرد‬ ‫العظيم‬ ‫السر‬ ‫هلذا‬ ‫املوجهة‬ ‫لإلعرتاضات‬
‫املسيحى‬ ‫النطاق‬ ‫داخل‬ ‫للثالوث‬ ‫املوجهة‬ ‫اإلعرتاضات‬ ‫يشمل‬(‫املسيحية‬ ‫الطوائف‬)‫والباب‬
‫املسيحى‬ ‫النطاق‬ ‫خارج‬ ‫القدوس‬ ‫للثالوث‬ ‫املوجهة‬ ‫اإلعرتاضات‬ ‫يشمل‬ ‫الثالث‬
4-‫حمل‬ ‫وذلك‬ ‫البحث‬ ‫هذا‬ ‫فى‬ ‫أمثلة‬ ‫استخدام‬ ‫َم‬‫ت‬ ‫قد‬‫املثل‬ ‫فإن‬ ‫لذلك‬ ‫العقل‬ ‫دودية‬
‫املادة‬ ‫وبني‬ ‫والسامى‬ ‫العاىل‬ ‫اهلل‬ ‫بني‬ ‫التشبيه‬ ‫فارق‬ ‫مع‬ ‫أذهاننا‬ ‫من‬ ‫العقائد‬ ‫بعض‬ ‫ُقرب‬‫ي‬
‫بها‬ ‫التشبيه‬ ‫ُمكن‬‫ي‬ ‫التى‬.
0-‫البحث‬ ‫كتابة‬ ‫طريقة‬:‫ببعض‬ ‫أفكارها‬ ‫وربط‬ ‫املراجع‬ ‫بعد‬ ‫تلخيص‬ ‫على‬ ‫تعتمد‬
‫مرجع‬ ‫من‬ ‫وكتابته‬ ‫املراجع‬ ‫أحدى‬ ‫فى‬ ‫كتابته‬ ‫يرد‬ ‫مل‬ ‫ما‬ ‫وجتميع‬‫فى‬ ‫لألمانة‬ ‫أنه‬ َ‫ال‬‫إ‬ ‫آخر‬
‫لإلستفادة‬ ‫أخرى‬ ‫مره‬ ‫كتابتها‬ ‫بل‬ ‫نسخها‬ ‫يتم‬ ‫مل‬ ‫ألهميتها‬ ‫وذلك‬ ‫بالنص‬ ‫املنقولة‬ ‫األجزاء‬
‫الصور‬ ‫وفى‬ ‫البحث‬ ‫فى‬ ‫املذكوره‬ ‫املدائح‬ ‫فى‬ ‫واحد‬ ‫مبوقع‬ ‫اإلستعانه‬ ‫ومت‬ ‫الكتابة‬ ‫أثناء‬
‫أ‬ ً‫ال‬‫إليه،إ‬ ‫للرجوع‬ ‫الفهرس‬ ‫فى‬ ‫املوقع‬ ‫هذا‬ ‫كتابة‬ ‫متت‬ ‫وقد‬ ‫البحث‬ ‫فى‬ ‫املذكورة‬‫البحث‬ ‫ن‬
‫ببعضها‬ ‫األفكار‬ ‫وتركيب‬ ‫جتميع‬ ‫وأعتمدعلى‬ ،‫املذكورة‬ ‫املراجع‬ ‫من‬ ‫كتابته‬ ‫مت‬ ‫ُله‬‫ك‬.
‫احلقيقة‬ ‫املعرفة‬ ‫والكاتب‬ ‫للقارىء‬ ‫نتمنى‬ ‫النهاية‬ ‫وفى‬‫من‬ ‫والربكة‬‫العظيم‬ ‫السر‬ ‫هلذا‬.
‫إميانيـــة‬ ‫مفاهيــــم‬
1-‫أقنوم‬ ‫كلمة‬ ‫معنى‬
"‫أقنــوم‬"‫نيــــة‬‫ا‬‫ي‬‫ر‬‫لس‬‫ا‬ ‫للكلمــــة‬ ‫يـــب‬‫ر‬‫تع‬"‫قنومــــا‬–Qnoma"،‫يــــة‬‫ز‬‫وباإلجنلي‬‫هـــي‬Hypostasis‫ومجعهــــــا‬"‫نيـــم‬‫ا‬‫أق‬."
‫وكلمة‬"‫أقنــــــوم‬"‫لية‬‫ا‬‫لت‬‫ا‬ ‫ني‬‫ا‬‫املع‬ ‫تفيد‬:‫ش‬‫خــــص‬–‫ذات‬–‫عيــن‬–‫حقيقـــة‬–‫جوهــر‬–‫أصــل‬–‫ماهيــة‬–‫مفردة‬ ‫طبيعــة‬–‫حــي‬ ‫ئــن‬‫ا‬‫ك‬
‫بذاتــه‬ ‫ئــم‬‫ا‬‫ق‬(‫آخــر‬ ‫من‬ ‫ليــس‬‫و‬ ‫ذاتــه‬ ‫من‬ ‫لــه‬‫ا‬‫أعم‬ ‫يستمــد‬ ‫نــــه‬‫أ‬ ‫أي‬.)‫لكلمة‬‫ا‬ ‫واختصت‬‫لقــدوس‬‫ا‬ ‫لــوث‬‫ا‬‫لث‬‫ا‬ ‫نيــم‬‫ا‬‫بأق‬‫واالبن‬ ‫اآلب‬‫لــروح‬‫ا‬‫و‬
‫لقــدس‬‫ا‬‫نيــة‬‫ا‬‫ن‬‫و‬‫لي‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫وهى‬ ،ύπόστασς(‫هيبــوستاسيس‬.)
2-‫لـــهي‬‫إ‬ ‫جــــوهر‬
‫كلمــــة‬"‫جــوهـــــر‬"‫طبيعــة‬ ‫هــــو‬ ‫لــهــي‬‫إل‬‫ا‬ ‫فاجلــوهـــــر‬ ،‫ئــــن‬‫ا‬‫لك‬‫ا‬ ‫هذا‬ ‫بهـــا‬ ‫يتمــيـــز‬ ‫لتـــي‬‫ا‬ ‫لطبيعــــــة‬‫ا‬ ‫تعنــــي‬‫لالهــوت‬‫ا‬(‫للــه‬‫ا‬)‫ما‬ ‫بكل‬
‫فيـــها‬.
‫لــه‬ ‫شــبيه‬ ‫ال‬ ‫نوعــه‬ ‫يف‬ ‫منفــرد‬ ‫نه‬‫أ‬ ‫مبعــنى‬ ‫اجلــوهر؛‬ ‫يف‬ ‫واحــد‬ ‫وإهلــنا‬.‫ِظــها‬‫ف‬‫وحا‬ ‫ُحييهــا‬‫م‬‫و‬ ‫لقــها‬‫ا‬‫خ‬ ‫نــه‬‫أل‬ ‫ئنــات‬‫ا‬‫لك‬‫ا‬ ‫كل‬ ‫فــوق‬ ‫متعــال‬.
‫نــا‬‫د‬‫واعتقا‬‫نـــيم‬‫ا‬‫أق‬ ‫بثالثــة‬‫واحــــــد‬ ‫جوهــر‬ ‫بل‬ ،‫جواهــر‬ ‫ثالثــة‬ ‫يعــين‬ ‫ال‬.
3-‫اهلــومـوؤســيوس‬ ‫كلمـــة‬ ‫معنـــى‬
‫م‬‫هـــو‬ ‫نــية‬‫ا‬‫نــ‬‫و‬‫لي‬‫ا‬‫ب‬ ‫اهلــوموؤســيوس‬ ‫صطلح‬όμooύσioς‫أي‬consubstantial‫وضــع‬ ‫مـن‬ ‫الهــوتي‬ ‫اصطــالح‬ ‫هو‬‫لبابا‬‫ا‬
‫لي‬‫و‬‫لرســ‬‫ا‬ ‫أثنــاسيــوس‬‫فــي‬‫سنــة‬ ‫األول‬ ‫نــي‬‫و‬‫املسك‬ ‫نيقــية‬ ‫جممــع‬325‫م‬‫زمــن‬ ‫يف‬ ‫للشمامسة‬ ‫ًــا‬‫س‬‫ئي‬‫ر‬ ‫كان‬ ‫حني‬ ،‫لكسنـدروس‬‫أ‬ ‫لبــابــا‬‫ا‬.
‫ضمن‬ ‫املصطلــح‬ ‫هذا‬ ‫واستقــر‬‫لنيقــاوي‬‫ا‬ ‫اإلميـان‬ ‫نــون‬‫ا‬‫ق‬‫لقبــول‬‫ا‬‫و‬ ‫لصراع‬‫ا‬‫و‬ ‫لصدام‬‫ا‬ ‫من‬ ‫ًا‬‫ل‬‫يــ‬‫و‬‫ط‬ ‫ًــا‬‫خي‬‫تار‬ ‫جاز‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫نــة‬‫و‬‫املسك‬ ‫ئس‬‫ا‬‫كنــ‬ ‫كافــة‬ ‫يف‬
‫بيـ‬ ‫لرفــض‬‫ا‬‫و‬‫ـن‬‫لكناـئس‬‫ا‬‫لبعــض‬‫ا‬ ‫وبعضهــا‬.
‫ني‬‫ا‬‫نــ‬‫و‬‫لي‬‫ا‬ ‫املصطلح‬ ‫وهذا‬όμooύσioς(‫هومــووسيــوس‬)‫يعــين‬‫و‬ ،‫باآلب‬ ‫االبــن‬ ‫بعالقــة‬ ‫خيتــص‬ ‫الهوتــي‬ ‫اصطــالح‬ ‫هو‬ ،"‫مســاو‬
‫لـ‬ ‫اجلــوهر‬ ‫فــي‬"..‫أو‬ ،"‫لـ‬‫ا‬ ‫جوهــر‬ ‫ذات‬ ‫مــن‬."..‫استخــدم‬ ‫لقــد‬‫و‬‫لــي‬‫و‬‫لرس‬‫ا‬ ‫اثنــاسيــوس‬ ‫لبابا‬‫ا‬‫اصطـــالح‬ ‫بــه‬ ‫يهــدم‬ ‫لكــي‬ ‫لتعبيــر‬‫ا‬ ‫هذا‬
‫يــوسييــن‬‫ر‬‫األ‬όμoioύσioς(‫هــوميؤسيــوس‬)‫يعــين‬ ‫لــذي‬‫ا‬"‫لـ‬ ‫اجلوهــر‬ ‫يف‬ ‫مشابــه‬"‫باآلب‬ ‫االبــن‬ ‫لعالقــة‬ ‫شرحهــم‬ ‫فــي‬ ‫لك‬‫ذ‬‫و‬ ،.
‫دفــاع‬ ‫كان‬ ‫لك‬‫ذ‬‫ل‬‫و‬‫أثناسيــوس‬ ‫لبابــا‬‫ا‬،‫اآلب‬ ‫طبيعــة‬ ‫عــن‬ ‫مفتــرق‬ ‫غيــر‬ ‫نــه‬‫أل‬ ‫لآلب‬ ‫ًا‬‫ـ‬‫مشابهـ‬ ‫يكــون‬ ‫أن‬ ‫ميكــن‬ ‫ال‬ ‫االبــن‬ ‫أن‬ ‫يف‬ ‫يرتكــز‬‫وإن‬ ‫وهــو‬
‫فهــو‬ ،‫اجلوهــر‬ ‫فــي‬ ‫لآلب‬ ‫ًا‬‫ـ‬‫يـ‬‫و‬‫مسا‬ ‫كــان‬"‫ّة‬‫ـ‬‫نيـ‬‫ا‬‫لوحد‬‫ا‬ ‫تساوي‬"‫يكــون‬ ‫أن‬ ‫َــم‬‫ت‬‫يتح‬ ‫معــه‬ ‫ومتســاوي‬ ‫اآلب‬ ‫لــله‬‫ا‬ ‫جوهــر‬ ‫مــن‬ ‫هــو‬ ‫لــذي‬‫ا‬ ‫ألن‬ ،
‫اجلــوهر‬ ‫ذات‬ ‫يف‬ ‫معــه‬ ‫ًا‬‫د‬‫واح‬.
‫هــو‬ ‫االصطــالح‬ ‫هذا‬ ‫استخدم‬ ْ‫ن‬‫َــ‬‫م‬ ‫وأول‬‫يناؤس‬‫ر‬‫ي‬‫إ‬ ‫يــس‬‫د‬‫لق‬‫ا‬(131-211‫م‬).،‫املصــري‬ ‫لعالمــة‬‫ا‬‫و‬‫نـــوس‬‫ا‬‫أورجي‬(185-254
‫م‬).‫يقــول‬‫و‬ ،‫نــوس‬‫ا‬‫أورجي‬‫كتابــه‬ ‫يف‬"‫املبادئ‬" :"‫اجلوهــر‬ ‫يف‬ ‫اآلب‬ ‫مع‬ ‫مشتـــرك‬ ‫االبــن‬ ‫إن‬oύσία(‫َــا‬‫ي‬‫أوس‬)‫ينبثــق‬ ‫ما‬ ‫ألن‬ ،(‫أو‬
‫لـد‬‫و‬‫ي‬)‫معــه‬ ‫وواحــد‬ ‫لــه‬ ‫مساو‬ ‫هــــو‬ ‫اجلوهــر‬ ‫من‬όμooύσioς(‫هــومــوؤســيوس‬)‫تأكيــد‬ ‫بكــل‬."
‫و‬‫سنــة‬‫األول‬‫نــي‬‫و‬‫املسك‬‫نيقيــة‬‫جممــع‬‫ّنــه‬‫ن‬َ‫ق‬‫لـــذي‬‫ا‬‫االصطــالح‬‫هذا‬‫نفــس‬325‫أن‬‫إثبــات‬‫إىل‬‫اجملمــع‬‫آباء‬‫به‬‫يهــدف‬‫كان‬‫م‬
‫بعــد‬‫فأضافــوا‬،‫واحــد‬‫أساســي‬‫كيــان‬‫هــو‬‫اجلوهــر‬‫هذا‬‫وأن‬،‫واحــد‬‫همــا‬‫اآلب‬‫مـــع‬‫االبــن‬‫اإلميــان‬‫نــون‬‫ا‬‫ق‬-‫بسبب‬
‫احملروميــن‬-‫االبــن‬‫بأن‬‫فيـــه‬‫لوا‬‫ا‬‫ق‬‫ًــا‬‫ّص‬‫ن‬"‫مـــن‬‫ليس‬‫هيبوستــاسيس‬ύπόστασiς‫أي‬،‫آخــر‬"‫آخــــر‬‫جوهــر‬‫من‬‫ليــس‬."
‫نــي‬‫ا‬‫ن‬‫و‬‫لي‬‫ا‬‫االصطــالح‬‫وترمجــة‬όμooύσioς‫يف‬‫هومــوؤسيـــوس‬‫لعربيــة‬‫ا‬‫للغــة‬‫ا‬‫لـــى‬‫إ‬"‫اجلوهـــر‬‫فــي‬‫لآلب‬‫مســاو‬"‫ال‬‫رمبــا‬،
‫تعــين‬‫لعربيــة‬‫ا‬‫للغــة‬‫ا‬‫فــي‬‫لتساوي‬‫ا‬‫أو‬‫املساواة‬‫ألن‬،‫باآلب‬‫االبــن‬‫عالقــة‬‫عن‬‫نــي‬‫ا‬‫ن‬‫و‬‫لي‬‫ا‬‫االصطــالح‬‫يعنيــه‬‫ما‬‫بدقــة‬‫تفيــد‬
‫ك‬‫لــو‬‫حتــى‬،‫شخّصيــن‬‫أو‬‫شيئيــن‬‫بيــن‬‫لتساوي‬‫ا‬‫ًــا‬‫م‬‫حت‬‫ًـا‬‫ق‬‫مطل‬‫ًــا‬‫ي‬‫و‬‫تسا‬‫ــان‬.‫فهــو‬،‫اآلب‬‫جوهــر‬‫نفــس‬‫مــن‬‫هــو‬‫االبــن‬‫لكــن‬‫و‬
‫واحــد‬‫واآلب‬.‫وجود‬‫مبعنــى‬،‫اآلب‬‫جوهــر‬‫ًــا‬‫م‬‫متا‬‫يساوي‬‫االبــن‬‫جوهــر‬‫أن‬‫تعــين‬‫ال‬‫اجلوهــر‬‫فــي‬‫لآلب‬‫االبــن‬‫فمساواة‬
‫للــه‬‫ا‬‫فــي‬‫يــن‬‫ر‬‫جوه‬.‫فــي‬‫واحــد‬‫جوهــر‬‫للـه‬‫ا‬‫ألن‬‫نيــم‬‫ا‬‫أق‬‫ثالثــة‬.‫ذات‬‫مـن‬‫نـه‬‫أ‬‫يعنــي‬‫جوهــره‬‫ورســم‬‫اآلب‬‫صورة‬‫االبــن‬‫وكــون‬
‫جوهــره‬.‫نــي‬‫ا‬‫ن‬‫و‬‫لي‬‫ا‬‫لتعبيــر‬‫ا‬‫ف‬‫لـك‬‫ذ‬‫ل‬"‫هومــوؤسيــوس‬"‫ببساطــة‬‫لــه‬‫و‬‫نق‬‫ما‬‫وهــو‬،‫اآلب‬‫جوهــر‬‫ذات‬‫مــن‬‫االبــن‬‫أن‬‫بدقــة‬‫يعنــي‬
‫اآلب‬‫جلوهــر‬‫مساو‬‫االبــن‬‫جوهــر‬‫أن‬.
‫استخـــــدم‬‫وقـــــــد‬‫لـــــــي‬‫و‬‫لرس‬‫ا‬‫أثناسيـــــوس‬‫يس‬‫د‬‫لقــــــ‬‫ا‬‫وحـــــدة‬‫عـــــن‬‫للتعبيــــر‬‫ًــــا‬‫ض‬‫ي‬‫أ‬‫االصطـــــالح‬‫هــذا‬‫لروح‬‫ا‬
‫لقــــــدس‬‫ا‬‫واالبــــــــن‬‫اآلب‬‫مـــــــع‬(‫سرابيــــــون‬‫إىل‬‫لـــــة‬‫ا‬‫لرس‬‫ا‬‫فــــــي‬1:27.)
*‫ًـــــــا‬‫ض‬‫ي‬‫أ‬‫َــــــب‬‫ت‬‫ُك‬‫ي‬:‫أمــــــؤسيــــــــوس‬،‫هومـــــؤسيــــــوس‬.
4-‫كلمــــــــة‬‫معنـــــــى‬‫اهليبـــــــوستــــــاسيس‬
‫نيــــــة‬‫ا‬‫ن‬‫و‬‫لي‬‫ا‬‫ب‬‫اهليبوستــــــاسيس‬‫مّصطلــــــح‬ύπόστασς‫أي‬person‫أو‬Hypostasis‫االصطــــــــالح‬‫هذا‬‫دخـــــــل‬،
‫لالهــــــــوت‬‫ا‬‫فـــــــي‬‫لكنســـــــي‬‫ا‬‫اصطــــــــالح‬‫بعـــــــــد‬"‫َـــــــا‬‫ي‬‫أوس‬("ύσα.)‫وكـــــــان‬‫لعالمــــــــة‬‫ا‬‫املّصـــــــري‬‫نـــــــوس‬‫ا‬‫أورجي‬
‫اهليبــوستـــــــاسس‬‫بيــــــــــن‬‫َز‬‫ـ‬‫ّـ‬‫ي‬‫م‬ْ‫ن‬‫َــ‬‫ـ‬‫مـــ‬‫أول‬‫هــــــــو‬(‫األقنــــــــوم‬)‫واألوسيــــــــا‬(‫اجلوهــــــــر‬)‫شرحـــــــه‬‫فــــي‬،‫إلجنيـــــــل‬
‫يوحنــــــــــا‬‫يس‬‫د‬‫لقـــــ‬‫ا‬(2:6.)
‫ينقســـــــم‬ ‫املّصطلـــــــح‬ ‫وهــــــذا‬‫قسميـــــــن‬ ‫إىل‬:ύπό(‫هيبــــــو‬)‫أي‬"‫حتـــــــت‬"‫و‬ ،στασς(‫ستـــــــاسيس‬)‫أي‬
"‫ئــــــــم‬‫ا‬‫ق‬."‫لشــــــيء‬‫ا‬ ‫عليـــــــه‬ ‫يقــــــتوم‬ ‫ما‬ ‫أو‬ ،‫لوجــــــــود‬‫ا‬ ‫عـــــــــــن‬ ‫ِـــــــر‬‫ب‬‫يع‬ ‫مـــــا‬ ‫يعنـــــــي‬ ‫فاملّصطلــــــــح‬.‫لكلمـــــــة‬‫ا‬‫و‬
‫نيـــــة‬‫ا‬‫ي‬‫ر‬‫لس‬‫ا‬"‫أقن‬‫ـــــــــوم‬"‫نيـــــــــة‬‫ا‬‫ن‬‫و‬‫لي‬‫ا‬‫لكلمـــــــة‬‫ا‬‫معنــــــى‬‫نفـــــــس‬‫تفيـــــــــد‬ύπόστασς(‫ستــــــــاسيس‬‫هيبـــــــو‬.)
‫كلمــــــة‬ ‫واستخــــــدمت‬"‫هيبـــــوستـــــــاسس‬"‫فــــــــي‬‫يـــــــد‬‫د‬‫اجل‬ ‫لعهــــــد‬‫ا‬‫مبعنــــــــى‬"‫احلامـــــــل‬ ‫اجلوهـــــــــر‬( "‫عــــب‬1:
3)‫األســـــــاس‬‫أو‬‫اجلوهـــــــر‬‫تعنـــــــي‬‫فهـــــــــي‬،(‫عــــــب‬3:11‫؛‬2‫كو‬9:1‫؛‬11:11.)‫م‬‫نقــــــول‬‫أن‬‫ميكننـــــا‬‫لـــك‬‫ذ‬‫ل‬‫و‬‫ـــــع‬
‫نييــــــــن‬‫ا‬‫لعرب‬‫ا‬ ‫لــــــة‬‫ا‬‫رس‬‫ا‬ ‫أن‬‫ٌرجـــــــــى‬‫ي‬ ‫ما‬ ‫لــــــى‬‫إ‬ ‫األســــــــاس‬ ‫أو‬ ‫ُرجــــــى‬‫ي‬ ‫ما‬ ‫جوهـــــــر‬ ‫تتهـــــــو‬ ‫إلميـــــــان‬.‫نفــــــس‬ ‫وهـــــــي‬
‫كلمـــــــة‬"‫هيوستـــــاسيس‬"‫لـــــــــى‬‫إ‬ ‫َت‬‫ـ‬‫ِمــــــــ‬‫ج‬‫ُر‬‫ت‬ ‫لتــــــــــي‬‫ا‬"‫ثقـــــــــــة‬" :"‫لثقــــــــ‬‫ا‬ ‫هـــــــو‬ ‫اإلميــــــــــان‬‫ُرجـــــى‬‫ي‬ ‫مبـــــا‬ ‫ـة‬"..
(‫نيني‬‫ا‬‫عرب‬1:11.)
‫مبعنــــــى‬ ‫يــــــم‬‫د‬‫لق‬‫ا‬ ‫للعهـــــد‬ ‫لسبعينيـــــة‬‫ا‬ ‫لرتمجــــــة‬‫ا‬ ‫فـــــي‬ ‫معروفـــــة‬ ‫لكلمـــــة‬‫ا‬‫و‬"‫أســـــاس‬"‫أو‬ ،"‫لرجـــــاء‬‫ا‬ ‫أســــــاس‬."
‫لـ‬‫ا‬ ‫اصطـــــالح‬ ‫صـــــار‬ ‫نيــــــة‬‫ا‬‫ن‬‫و‬‫لي‬‫ا‬ ‫لفلسفــــة‬‫ا‬ ‫وفـــــي‬"‫هيبــــوس‬‫تـــــاسيس‬"‫اصطـــــالح‬ ‫مــــــع‬ ‫يتبــــــادل‬"‫أوسيـــــا‬"‫نفـــــس‬
‫وحيــــــ‬،‫املعنـــــى‬‫اآلخــــــر‬‫حمـــــل‬‫منهمــــــا‬‫كـــــل‬‫ل‬.
‫حرومــــات‬ ‫َـــــت‬‫ع‬ِ‫ض‬ُ‫و‬ ‫لقــــــد‬‫و‬‫نيقيــــــة‬ ‫جممــــتع‬‫اهلبــــــوست‬ ‫مصطلــــــح‬ ‫كـــــل‬ ‫أن‬ ‫أســـــاس‬ ‫علـــــى‬‫معنــــــى‬ ‫يفيـــــد‬ ‫اسيس‬"‫اجلــــــوهر‬"‫ألن‬ ،
‫الهـ‬ ‫عنــــــد‬ ‫بعــــــد‬ ‫اكتمـــــــل‬ ‫قــــــد‬ ‫يكـــــــن‬ ‫لـــــــم‬ ‫واألوسيــــــة‬ ‫اهليبــــــوستاسيس‬ ‫بيــــــن‬ ‫يـــــتق‬‫ر‬‫لتف‬‫ا‬‫لصغـــــــرى‬‫ا‬ ‫آسيــــــا‬ ‫ئس‬‫ا‬‫كنــــــ‬ ‫ـــــوتي‬
‫ورومـــــا‬.‫املعنـ‬ ‫نفــــــس‬ ‫وهــــــو‬‫استخـــــدمه‬ ‫لــــــذي‬‫ا‬ ‫ـــــى‬‫أثناسيـــــوس‬ ‫يس‬‫د‬‫لقـــــ‬‫ا‬‫شرحـــــه‬ ‫فـــــى‬‫املقـــــدس‬ ‫للكتـــــاب‬‫كـــــتان‬ ‫عندمـــــا‬
‫للغرب‬ ‫وشروحاتــــه‬ ‫ِطاباتـــــه‬‫خ‬ ‫ِـــــه‬‫ج‬‫يو‬‫يـــــــوسيني‬‫ر‬‫لآل‬‫و‬‫غــــــري‬ ‫لـــــي‬‫و‬‫أ‬ ‫جوهــــــر‬ ‫لـــــى‬‫إ‬ ‫اجلوهــــــر‬ ‫تقسيــــــم‬ ‫يــــــوسيني‬‫ر‬‫اآل‬ ‫علــــــى‬ ‫ليقطــــع‬
‫لالبــــ‬ ‫خملـــــــوق‬ ‫وآخـــــر‬ ،‫لآلب‬ ‫خملــــــوق‬‫صفــــــات‬ ‫فـــــي‬ ‫يــــــز‬‫ا‬‫مت‬ ‫عــــــن‬ ‫ًا‬‫ري‬‫تعب‬ ‫نــــه‬‫و‬‫ك‬ ‫اهليبوستــــــاسيس‬ ‫مفهــــــوم‬ ‫لــــــك‬‫ذ‬‫ب‬ ‫فأفســـــــدوا‬ ،‫ــن‬
‫لواحــــــد‬‫ا‬ ‫اجلوهــــــر‬.‫يستميـــل‬ ‫لكـــي‬ ،‫أخرى‬ ‫جهـــــة‬ ‫ومــــــن‬ ،‫جهــــــة‬ ‫مــــــن‬ ‫هذا‬‫لــــي‬‫و‬‫لرس‬‫ا‬ ‫أثناسيــــوس‬ ‫لبابــــا‬‫ا‬‫لـــنص‬‫ا‬ ‫مجاعـــة‬
‫كلمــــة‬ ‫فــــي‬ َ‫ر‬ِ‫ـ‬‫ُعثــ‬‫أ‬ ْ‫ن‬َ‫ـ‬‫مـــ‬ ‫وكــــل‬ ،‫يوسييــــن‬‫ر‬‫أ‬"‫اهلوموؤسيـــوس‬."
5-‫َــــــــــا‬‫ي‬‫أوس‬
‫نيـــة‬‫ا‬‫ن‬‫و‬‫لي‬‫ا‬‫ب‬ ‫َا‬‫ـ‬‫األوسيــ‬ ‫مصطلــــح‬ύσα‫أي‬Essentia‫لالتينيـــــة‬‫ا‬ ‫وفــــي‬ ،Substantia‫وتعنــــي‬ ،"‫اجلوهـــــر‬–‫لكيـــــان‬‫ا‬
being–‫احملدود‬ ‫غـــري‬ ‫لبسيــــط‬‫ا‬ ‫احلقيقــــي‬ ‫لوجــــود‬‫ا‬."
‫لـ‬‫ا‬ ‫ملعنــــى‬ ‫لواضـــــح‬‫ا‬ ‫يـــــد‬‫د‬‫لتح‬‫ا‬ ‫هذا‬ ‫لكــــن‬‫و‬"‫َــــا‬‫ي‬‫أوس‬"‫كجوهــ‬‫زمــــن‬ ‫حتـــى‬ ‫بعــــد‬ ‫َن‬‫ـ‬‫تقنــ‬ ‫قـــد‬ ‫يكـــن‬ ‫لـــم‬ ،‫ـر‬‫لي‬‫و‬‫لرســــ‬‫ا‬ ‫أثناسيــــوس‬ ‫لبابـــا‬‫ا‬
(328-373‫م‬.).‫َا‬‫ـ‬‫ّـــ‬‫ي‬‫األوس‬ ‫اصطــــالح‬ ‫كــــان‬ ‫فقــــد‬ύσα‫حيتـ‬‫لالهوتــــي‬‫ا‬ ‫االصطــــالح‬ ‫نه‬‫و‬‫مضمـــ‬ ‫فــــي‬ ‫ــوي‬"‫طبيعـــة‬φύσς
(‫يس‬‫ز‬‫فيـــ‬)nature"‫لـ‬‫ا‬ ‫نـــت‬‫ا‬‫ك‬ ‫فقــــد‬ ‫لــك‬‫ذ‬ ‫وبرغـــم‬ ،‫ًا‬‫ـ‬‫متامــ‬ ‫يـــه‬‫و‬‫يسا‬ ‫ال‬ ‫لكنـــه‬‫و‬ ،"‫َـــا‬‫ي‬‫أوس‬"‫الوهوتيــــي‬ ‫لــــدى‬ ‫معبـــرتة‬‫كنيســــة‬
‫يــــة‬‫ر‬‫اإلسكند‬،‫لــل‬ ‫يــــة‬‫و‬‫مسا‬"‫يس‬‫ز‬‫فيــــ‬."‫عنــد‬ ‫فجــــاءت‬‫لي‬‫و‬‫لرســـ‬‫ا‬ ‫أثناسيـــوس‬ ‫لبابـــا‬‫ا‬[‫طبيعـــة‬φύσς‫واحدة‬ ‫َـــة‬‫ي‬‫إهل‬-one is
the divinenature.]‫عنـــد‬ ‫وجـــاءت‬‫لكبيـــر‬‫ا‬ ‫لــــس‬‫ري‬‫ك‬ ‫يس‬‫د‬‫لقــــ‬‫ا‬(412-444‫م‬[ ).‫طبيعـــة‬φύσς‫للــه‬ ‫واحـــدة‬
‫ّــــــــــــده‬‫س‬‫جت‬ ‫فــــــي‬ ‫لكلمـــة‬‫ا‬.]
‫كـــان‬ ‫بـــل‬‫لــــي‬‫و‬‫لرس‬‫ا‬ ‫أثنـــاسيوس‬ ‫يس‬‫د‬‫لقـــ‬‫ا‬‫لـ‬‫ا‬ ‫اصطـــالح‬ ‫يستخــــدم‬"‫أوسيـــا‬"‫واصطـــالح‬"‫اهليبـــوستاسيس‬"‫أحدهمـــا‬ ‫حيـــل‬ ‫كمرتادفيـــن‬
‫لـــك‬‫ذ‬ ‫فــــي‬ ‫يشــــاركه‬‫و‬ ،‫اآلخــــر‬ ‫حمـــل‬‫جيـــروم‬ ‫يس‬‫د‬‫لقــــ‬‫ا‬(342-421‫م‬.).‫واضـــح‬ ‫فـــرق‬ ‫هنـــاك‬ ‫أصبـــح‬ ‫قــــد‬ ‫بعــــد‬ ‫فيمـــا‬ ‫نـــه‬‫أ‬ ‫ًا‬‫ل‬‫إ‬
‫لــــى‬‫إ‬ ‫بيــــن‬"‫أوسيــــا‬"‫كأقنـــــوم‬ ‫واهليبـــوستاسيس‬ ،‫كجوهـــــر‬.
‫و‬‫أثناسيـــوس‬ ‫يس‬‫د‬‫لقـــ‬‫ا‬‫لــــى‬‫إ‬ ‫اصطـــالح‬ ‫يستخـــدم‬ ‫كـــان‬"‫أوسيـــا‬"‫بــــه‬ ‫ليعنـــي‬"‫اإلهلــي‬ ‫اجلوهـــر‬"‫فيقــول‬ ،[ :‫إن‬‫للــه‬‫ا‬‫جوهــر‬ ‫ذو‬ ‫هـــو‬
‫إدراك‬ ‫كـــل‬ ‫وفــوق‬ ،‫َك‬‫ر‬‫مـــد‬ ‫غيـــر‬ ‫أوسيــا‬.]
‫اصطــالح‬ ‫جـــاء‬ ‫األوسيــا‬ ‫إصطـــالح‬ ‫ومـــن‬‫هوموؤسيــوس‬‫أي‬"‫لـ‬ ‫اجلوهـــر‬ ‫فــي‬ ‫مســـاو‬"‫أو‬"‫لـ‬‫ا‬ ‫جوهـــر‬ ‫نفـــس‬ ‫مـــن‬."‫لـــ‬‫ذ‬‫و‬‫عـــن‬ ‫ك‬
‫باألب‬ ‫االبـــن‬ ‫عالقـــة‬.‫اآلب‬ ‫جوهـــر‬ ‫ذات‬ ‫مـــن‬ ‫هـــو‬ ‫االبـــن‬ ‫وجوهـــر‬ ،‫اآلب‬ ‫جوهـــر‬ ‫مـــن‬ ‫هـــو‬ ‫فاالبـــن‬.‫لـــله‬‫ا‬ ‫مـــن‬ ‫هـــي‬ ‫املخلوقـــات‬ ‫وكـــل‬
‫جوهـــره‬ ‫مـــن‬ ‫ليســـت‬ ‫لكنهـــا‬‫و‬ ،‫يـــه‬‫د‬‫ي‬ ‫صنعـــة‬ ‫نهـــا‬‫أل‬.‫اش‬ ‫قـــد‬ ‫االصطـــالح‬ ‫هـــذا‬ ‫أن‬ ‫وبرغـــم‬‫يـــد‬ ‫علـــى‬ ‫تهــر‬‫لـــي‬‫و‬‫لرس‬‫ا‬ ‫اثناسيــــوس‬ ‫لبابـــا‬‫ا‬
(328-373‫م‬).‫أن‬ ‫ًا‬‫ل‬‫إ‬‫نــــوس‬‫ا‬‫أرجي‬ ‫املصـــري‬ ‫لعألمـــة‬‫ا‬(185-254‫م‬).‫استخدمــــه‬ ‫مـــن‬ ‫أول‬ ‫هـــو‬.
‫يصــــف‬‫نـــوس‬‫ا‬‫أورجي‬ ‫لعالمــــة‬‫ا‬‫نـــه‬‫أ‬‫ب‬ ‫االبــــن‬"‫ح‬‫واجلوهــــر‬ ‫للـــه‬‫ا‬ ‫كمـــة‬(‫أوسيــــا‬)‫لدهـــور‬‫ا‬ ‫كـــل‬ ‫قبـــل‬ ‫ئــــن‬‫ا‬‫لك‬‫ا‬ ‫لـــي‬‫ز‬‫األ‬."‫لــــروح‬‫ا‬ ‫يصـــف‬‫و‬
‫قــ‬ ‫أو‬ ‫طاقـــة‬ ‫أو‬ ‫نشـــاط‬ ‫جمـــرد‬ ‫يكـــون‬ ‫أن‬ ‫يستحيــــل‬‫و‬ ،‫وجــــود‬ ‫ذات‬ ‫شخصيــــة‬ ‫ذو‬ ‫أوسيـــا‬ ‫جوهـــر‬ ‫نـــه‬‫أ‬ ‫ًـــا‬‫ض‬‫ي‬‫أ‬ ‫لقـــدس‬‫ا‬‫جمــــردة‬ ‫إهليــــة‬ ‫ـوة‬.
"‫أقنـــوم‬"‫نيــــة‬‫ا‬‫ي‬‫ر‬‫لس‬‫ا‬ ‫للكلمـــة‬ ‫يـــب‬‫ر‬‫تع‬"‫قنومــــا‬– Qnoma"،‫يــــة‬‫ز‬‫وباإلجنلي‬‫هـــي‬Hypostasis‫ومجعهـــا‬"‫نيـــم‬‫ا‬‫أق‬."
‫وكلمـــة‬"‫أقنـــوم‬"‫لية‬‫ا‬‫لت‬‫ا‬ ‫نـــي‬‫ا‬‫املع‬ ‫تفيـــد‬:‫شخـــص‬–‫ذات‬–‫عيـــن‬–‫حقيقــ‬‫ـة‬–‫جوهـــر‬–‫أصــــل‬–‫ماهيـــة‬–‫مفـــردة‬ ‫طبيعـــة‬–
‫بذاتــــه‬ ‫ئــــم‬‫ا‬‫ق‬ ‫حـــي‬ ‫ئـــن‬‫ا‬‫ك‬(‫آخـــر‬ ‫مــــن‬ ‫ليـــس‬‫و‬ ‫ذاتـــه‬ ‫مـــن‬ ‫لـــه‬‫ا‬‫أعم‬ ‫يستمـــد‬ ‫نـــه‬‫أ‬ ‫أي‬.)‫لكلمـــة‬‫ا‬ ‫واختصـــت‬‫لقـــدوس‬‫ا‬ ‫لـــوث‬‫ا‬‫لث‬‫ا‬ ‫نيـــم‬‫ا‬‫بأق‬
‫واالبـــن‬ ‫اآلب‬‫لقـــدس‬‫ا‬ ‫لـــروح‬‫ا‬‫و‬‫نيــــة‬‫ا‬‫ن‬‫و‬‫لي‬‫ا‬ ‫فـــي‬ ‫وهــــى‬ ،ύπόστασς (‫هيبوستاسيس‬).
6-‫للــــــــوغس‬‫ا‬ ‫كلمــــــــــة‬ ‫معنـــــــــى‬
‫كلمـــة‬λόγος(‫لوغـــوس‬)‫املعنــــي‬ ‫واسعــــة‬ ‫كلمـــة‬،‫األســــاس‬ ‫فـــي‬ ‫تعنـــي‬ ‫فهــــي‬"‫كلمــــة‬-word"،‫ًـــا‬‫ض‬‫ي‬‫أ‬ ‫تعنــــي‬ ‫لكنهــــا‬‫و‬:
"‫كــــالم‬–‫قـــول‬–‫خبــــر‬-‫يـــة‬‫ا‬‫حك‬"’‫املعنــــي‬ ‫ذات‬ ‫حتمـــل‬ ‫مفـــردات‬ ‫وكلهـــا‬،‫ًـــا‬‫ض‬‫ي‬‫أ‬ ‫تعنـــي‬ ‫لكلمـــة‬‫ا‬ ‫أن‬ ‫ًا‬‫ل‬‫إ‬" :‫ًـــة‬‫ل‬‫ع‬–‫سبــــب‬–
‫دع‬‫ـــوي‬–‫حــــق‬–‫أمــــر‬"،‫لــــي‬‫إ‬ ‫يضـــا‬‫أ‬ ‫تشيــــر‬ ‫كمـــا‬:"‫حســـاب‬–‫حيــــاسب‬–‫حيتســـب‬. "‫لسابـــق‬‫ا‬ ‫نـــي‬‫ا‬‫املع‬ ‫هـــذه‬ ‫وكــــل‬
‫فــــي‬ ‫وردت‬ ‫قـــد‬ ‫ذكرهـــا‬‫يــــد‬‫د‬‫اجل‬ ‫لعهــــد‬‫ا‬ ‫كتــــاب‬‫كلمــــة‬ ‫حتــــت‬λόγος.
‫و‬"‫للوغــــوس‬‫ا‬"‫أي‬"‫لكلمــــة‬‫ا‬"‫للقـــب‬ ‫املقابـــل‬ ‫للقـــب‬‫ا‬ ‫هــــو‬"‫االبــــن‬"‫قبـــل‬ ‫مــــا‬ ‫آبـــاء‬ ‫عنــد‬‫نيقيــــة‬،‫بـــه‬ ‫ليشرحـــوا‬‫االبـــن‬ ‫عالقـــة‬
‫باآلب‬‫مــــادي‬ ‫ربـــاط‬ ‫أي‬ ‫عـــن‬ ‫تنـــأى‬ ‫كعالقـــة‬،‫اآلب‬ ‫كيـــان‬ ‫عــــن‬ ‫لإلبـــن‬ ‫نفصـــال‬‫ا‬ ‫أي‬ ‫حتمـــي‬ ‫املقابــــل‬ ‫فـــي‬ ‫أو‬.‫فـ‬"‫للـــه‬‫ا‬ ‫كلمــــة‬"‫هــــو‬
‫لذاتيـــة‬‫ا‬ ‫للـــه‬‫ا‬ ‫صفـــة‬،‫واحـــ‬ ٍ‫ن‬‫بآ‬ ‫ًـــة‬‫ي‬‫ر‬‫اجلوه‬ ‫وصفتــــه‬‫د‬.‫لـــك‬‫ذ‬ ‫علــــي‬ ‫وبنــــاء‬،‫للـــه‬ ‫ًة‬‫ـ‬‫ذاتيــ‬ ‫صفـــة‬ ‫باعتبـــاره‬ ‫االبـــنت‬ ‫يكـــون‬–‫للـــه‬‫ا‬‫و‬‫ذات‬
‫واحــــدة‬-‫عنــــه‬ ‫منفصــــل‬ ‫غيــــر‬،‫فيـــه‬ ‫ًـــة‬‫ي‬‫ر‬‫جوه‬ ‫صفـــة‬ ‫باعتبـــاره‬.‫عنــــــه‬ ‫خـــارج‬ ‫وغيـــر‬ ‫فيـــه‬ ‫فهـــو‬ ‫واحـــد‬ ‫جوهـــر‬ ‫للـــه‬‫ا‬ ‫وألن‬.
‫يقـــول‬‫لـــك‬‫ذ‬‫وفـــي‬‫نــــوس‬‫ا‬‫أورجي‬‫ًامــــة‬‫ل‬‫لع‬‫ا‬(181-211‫م‬:).{‫ًقـــه‬‫ز‬‫مت‬‫أن‬‫دون‬‫لعقـــل‬‫ا‬‫مـــن‬‫لكلمـــة‬‫ا‬‫ختـــرج‬‫كمـــا‬،‫ُحســـب‬‫ت‬‫أو‬
‫لعقــــل‬‫ا‬‫طبيعـــة‬‫عــــن‬‫منقسمــــة‬‫أو‬‫منفّصلــــة‬‫لكلمـــة‬‫ا‬،‫عالقـــة‬‫نـــدرك‬‫أن‬‫ينبغـــي‬‫لنمـــط‬‫ا‬‫هـــذا‬‫وعلـــي‬‫هكــــذا‬‫باآلب‬‫االبـــن‬
‫صورتــــه‬‫هـــــو‬‫لـــذي‬‫ا‬}.
‫لــــي‬‫ز‬‫األ‬‫لعقـــل‬‫ا‬‫هـــو‬‫االبـــن‬‫للـــه‬‫ا‬‫فـــ‬،‫لــــي‬‫ز‬‫األ‬‫لكلمــــة‬‫ا‬‫و‬،‫إدراكـــه‬‫فـــي‬‫لـــي‬‫ز‬‫أ‬‫للـــه‬‫ا‬‫ألن‬.‫اخللـــق‬‫وسيـــط‬‫صـــار‬‫للـــه‬‫ا‬‫كنطـــق‬‫للوغـــوس‬‫ا‬‫و‬
‫فك‬‫ليكـــن‬‫للـــه‬‫ا‬‫قـــال‬‫عندمـــا‬‫لعــــدم‬‫ا‬‫مــــن‬‫ـــان‬،‫عنـــد‬‫نقـــرأه‬‫مـــا‬‫وهـــو‬‫يوستينـــوس‬‫لشهيـــد‬‫ا‬‫ًا‬‫ل‬‫مثــــ‬.
‫واملسيـــح‬‫للــ‬‫ا‬‫قــــوة‬‫هــــو‬‫للــــه‬‫ا‬‫وحكمــــة‬‫ــه‬،‫للـــه‬‫ا‬‫فــــي‬‫ليتـــان‬‫ز‬‫أ‬‫صفتـــان‬‫وهمـــا‬،‫أو‬‫حكمـــة‬‫بـــدون‬‫قـــط‬‫يكـــن‬‫لـــم‬‫للـــه‬‫ا‬‫ألن‬
‫يذكـــر‬‫كمـــا‬‫ًة‬‫و‬‫قـــ‬‫بـــدون‬‫لقـ‬‫ا‬‫لكبيـــر‬‫ا‬‫باسيليـــوس‬‫يس‬ً‫د‬‫ــ‬(333-319‫م‬.).
‫وكلمـــة‬"‫لوغــــوس‬"‫ًـــة‬‫ي‬‫د‬‫ليهو‬‫ا‬‫و‬‫ًـــة‬‫ي‬‫لوثن‬‫ا‬‫اآلثـــار‬‫فـــي‬‫قبـــل‬‫مـــن‬‫معروفـــة‬‫نت‬‫ا‬‫كـــ‬:‫كتابـــات‬‫فــــي‬‫كـــان‬‫هلـــا‬‫استخـــدام‬‫وأول‬
‫هرياقليطـــس‬Heraclitus‫سنــــة‬‫لـــي‬‫ا‬‫حو‬‫األفسسي‬133‫ق‬.‫م‬.‫هـــو‬‫للوغـــوس‬‫ا‬‫كـــان‬‫فيلـــو‬‫وعنـــد‬"‫اإلهلــــي‬‫لعقــــل‬‫ا‬"
‫لـــم‬‫ا‬‫لع‬‫ا‬‫حيكـــم‬‫لــــذي‬‫ا‬،‫املــــادي‬‫لكـــون‬‫ا‬‫و‬‫للــــه‬‫ا‬‫بيــــن‬‫لوسيـــط‬‫ا‬‫وهــــو‬.
‫فهـــو‬‫يـــد‬‫د‬‫اجل‬‫لعهــــد‬‫ا‬‫فـــي‬‫استخدمهـــا‬‫مــن‬‫أول‬‫أمــا‬‫لالهوتــــي‬‫ا‬‫يوحنــــا‬‫يس‬ً‫د‬‫لقــــ‬‫ا‬.‫لكلمـــة‬‫ا‬‫استخــــدم‬‫لكنــــه‬‫و‬
‫عنهــــا‬‫األقدميــــن‬‫فكــــر‬‫مــــن‬‫بكثيــــر‬‫أبعـــد‬‫يــــدة‬‫د‬‫ج‬‫يقــــة‬‫ر‬‫بط‬.‫وا‬َ‫ا‬‫يضـــ‬‫أ‬‫ستخدمهــــا‬‫إغناطيــــوس‬‫يس‬ً‫د‬‫لقــــ‬‫ا‬
‫نطاكــــي‬‫أل‬‫ا‬(31-131‫م‬.).‫أمــــا‬‫اإلسكنـــدري‬‫كليمنــــدس‬‫ًامـــــة‬‫ل‬‫لع‬‫ا‬(113-211‫م‬).‫ئيســـي‬‫ر‬‫ل‬‫ا‬‫احملــــور‬‫فجعلـــه‬
‫تعليمــــه‬‫فــــي‬،‫جـــاء‬‫حتــــي‬‫لــــي‬‫و‬‫لرس‬‫ا‬‫أثناسيــــوس‬‫يس‬ً‫د‬‫لقـــ‬‫ا‬(328-313‫م‬).‫بيـــن‬‫ًا‬‫ل‬‫وكامــــ‬‫ًـــا‬‫م‬‫حمك‬‫ربطـــا‬‫فربـــط‬
‫عــــن‬‫تعليمــــه‬‫وبيـــن‬‫للقـــب‬‫ا‬‫هـــذا‬‫واخلـــــالص‬‫لفـــــداء‬‫ا‬.
‫االصطــــالح‬ ‫هـــذا‬ ‫والزال‬"‫للوغـــوس‬‫ا‬"‫فـــي‬ ‫ليـــوم‬‫ا‬ ‫حتـــي‬ ‫ًا‬‫ـ‬‫مستخدمــ‬ً‫ة‬‫ًــــ‬‫ي‬‫لقبط‬‫ا‬ ‫لكنيســـة‬‫ا‬ ‫تسبيـــح‬،‫فـــي‬ ‫كمــــا‬‫االث‬ ‫ًــــة‬‫ي‬‫ثيؤطوك‬‫نيــــن‬
‫ل‬‫ا‬‫و‬‫ثالثــــاء‬،‫لنـــا‬‫و‬‫ق‬ ‫كمثــــل‬" :‫كلمــــة‬(‫لوغـــوس‬)‫لآلب‬ ‫لــــذي‬‫ا‬ ‫احلــــي‬ ‫للـــه‬‫ا‬،‫سينـــاء‬ ‫جبــــل‬ ‫علـــي‬ ‫لنامــــوس‬‫ا‬ ‫ليعطــــي‬ ‫نـــزل‬"‫ًــــا‬‫ض‬‫ي‬‫أ‬‫و‬:
"‫لكلمــــة‬‫ا‬ ‫املسيــــح‬ ‫يســــوع‬(‫لوغــــوس‬)‫ًا‬‫ل‬‫كامـــ‬ ‫ًـــا‬‫ن‬‫ا‬‫نس‬‫إ‬ ‫وصـــار‬ ‫تغييـــر‬ ‫بغيــــر‬ ‫جتســــد‬ ‫لــــذي‬‫ا‬."
‫القدوس‬‫الثالوث‬
‫القــــــدوس‬ ‫الثالــــوث‬ :‫األول‬ ‫الفصل‬
.)‫القدس‬ ‫والروح‬ ‫واالبن‬ ‫(اآلب‬ ‫الثالثة‬ ‫األقانيم‬ :‫الثانى‬ ‫الفصل‬
‫واألقانــيم‬ ‫ككل‬ ‫القدوس‬ ‫الثالوث‬ ‫حول‬ ‫أسئلة‬ :‫الثالث‬ ‫الفصل‬
‫الثالثة‬(‫القدس‬ ‫والروح‬ ‫واالبن‬ ‫اآلب‬)‫اآلي‬ ‫بعض‬ ‫وتفسري‬‫ــــ‬‫ات‬
‫الثال‬ ‫موضوع‬ ‫حول‬ ‫اخلاصة‬‫ـــ‬‫وألوهي‬ ‫وث‬‫ــــ‬‫الثالث‬ ‫ة‬‫ـــ‬‫أقان‬ ‫ة‬‫ــــ‬‫يم‬
‫وعالقات‬‫ـــ‬‫ببع‬ ‫هم‬‫ــــ‬‫ض‬.
"‫نفهم‬ ‫أن‬ ‫ميكننا‬ ‫لكى‬ ‫نؤمن‬ ‫ولكننا‬ ،‫به‬ ‫مانؤمن‬ ‫لفهم‬ ‫نسعى‬ ‫ال‬ ‫حنن‬( "‫ُغسطينوس‬‫أ‬ ‫القديس‬.)
"‫القدس‬ ‫الروح‬ ‫فى‬ ‫الكلمة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫األشياء‬ ‫ُل‬‫ك‬ ُ‫ق‬‫خيل‬ ‫اآلب‬"(‫أثناسيوس‬ ‫األنبا‬ ‫القديس‬.)
‫القدوس‬‫الثالوث‬
the main points ‫الرئيسية‬ ‫النقاط‬
1-‫املسيحي‬‫ـــــــــ‬‫ديان‬ ‫ة‬‫ـــــــ‬‫التوح‬ ‫ة‬‫ــــــــــــــــــــــ‬‫يد‬.
2-‫مدخ‬‫ــــــــــــــ‬‫إل‬ ‫ل‬‫ـــــــــــــ‬‫الثال‬ ‫ى‬‫ـــــــــــــــــ‬‫وث‬.
3-‫الثال‬‫ـــــــــــــ‬‫ف‬ ‫وث‬‫ـــــــ‬‫ى‬‫الكت‬‫ـــــ‬‫ُق‬‫مل‬‫ا‬ ‫اب‬‫ــــــــ‬‫دس‬
4-‫تعالي‬‫ــ‬‫األول‬ ‫القرون‬ ‫فى‬ ‫الكنيسة‬ ‫آباء‬ ‫عند‬ ‫الثالوث‬ ‫م‬‫ـ‬‫ى‬.
5-‫أمثل‬‫ــــــ‬‫توضحي‬ ‫ة‬‫ــــــــ‬‫للثال‬ ‫ة‬‫ــــــــ‬‫الق‬ ‫وث‬‫ــــ‬‫دوس‬.
6-‫صف‬‫ــــــــــــ‬‫الثال‬ ‫ات‬‫ـــــــــــــــــ‬‫ُطلق‬‫مل‬‫ا‬ ‫وث‬‫ــــــــــ‬‫ة‬.
7-‫أق‬‫ــــــــــــــ‬‫آب‬ ‫وال‬‫ــــــــــ‬‫ع‬ ‫اء‬‫ــــ‬‫ن‬‫عقي‬‫ــــ‬‫الثالوث‬ ‫دة‬.
8-‫املسيحية‬ ‫والعقيدة‬ ‫الثالوث‬ ‫عن‬ ‫الفالسفة‬ ‫أشهر‬ ‫أقوال‬.
9-‫مدي‬‫ــــــــــ‬‫للث‬ ‫ح‬‫ـــــــ‬‫ال‬‫ـــــــ‬‫الق‬ ‫وث‬‫ــــــــــــــ‬‫دوس‬.
"‫القدس‬ ‫الروح‬ ‫فى‬ ‫املسيح‬ ‫يسوع‬ ‫ابنه‬ ‫ومع‬ ‫اآلب‬ ‫مع‬ ‫فهى‬ ‫حنن‬ ‫شركتنا‬ ‫وأما‬( "0‫يو‬250.)
‫الوحيد‬ ‫اهلل‬ ‫ابن‬ ‫باسم‬ ‫يؤمن‬ ‫مل‬ ‫ألنه‬ ‫دين‬ ‫قد‬ ‫يؤمن‬ ‫ال‬ ‫والذى‬ ‫ُدان‬‫ي‬ ‫ال‬ ‫به‬ ‫يؤمن‬ ‫مل‬ ‫الذى‬("‫يو‬0250.) ”
"‫روح‬ ‫اهلل‬‫يسجدوا‬ ‫أن‬ ‫ينبغى‬ ‫واحلق‬ ‫فبالروح‬ ،‫له‬ ‫يسجدون‬ ‫والذين‬("‫يو‬4252.)
‫القــــــــــــــدوس‬ ‫الثالــــــــــــــوث‬
‫التوحيد‬ ‫ديانة‬ ‫املسيحية‬
‫ننــــــا‬‫أ‬ ‫علـــى‬ ‫االخـــر‬ ‫مــــن‬ ‫هجــــوم‬ ‫جنــــد‬ ‫مـــا‬ ‫كثيـــرا‬‫املقــــدس‬ ‫لكتـــاب‬‫ا‬ ‫يؤكــــده‬ ‫مــــا‬ ‫لكــــن‬‫و‬ ‫ُشركــــون‬‫م‬ ‫ننـــــا‬‫إ‬‫و‬ ‫آهلــــة‬ ‫بثالثـــــة‬ ‫نؤمـــــن‬
‫لكت‬‫ا‬ ‫ضــــوء‬ ‫ففـــــى‬ ‫اجلميــــع‬ ‫ُسكــــت‬‫ي‬ ‫فهــــذا‬ ‫واحــــد‬ ‫لــــه‬‫إ‬ ّ‫ال‬‫إ‬ ‫نعبــــد‬ ‫ال‬ ‫ننــــا‬‫إ‬‫و‬ ‫اهلل‬ ‫نيــــــة‬‫ا‬‫وحد‬ ‫علـــــــى‬‫نعـ‬ ‫ســــوف‬ ‫املقــــدس‬ ‫ــــاب‬‫ــرض‬
‫عبــــــارة‬ ‫أن‬ ‫وعــــن‬ ‫املسيحيــــــة‬ ‫فـــــى‬ ‫نيـــــــة‬‫ا‬‫لوحد‬‫ا‬ ‫عــــن‬ ً‫ة‬‫واضحـــ‬ ‫يــــات‬‫آ‬"‫اهلل‬ ّ‫ال‬‫إ‬ ‫لــــه‬‫إ‬ ‫ال‬"‫تكــــــون‬ ‫أن‬ ‫قبـــــل‬ ‫مسيحيـــــــة‬ ‫عبــــــارة‬
‫إسالميــــــــة‬ ‫عبـــــــارة‬.
ً‫ال‬‫أو‬:‫القديـــــم‬ ‫العهـــــد‬ ‫مــــن‬:
‫موســــــــى‬ ‫قــــــال‬َ‫ى‬‫النبـــ‬" :‫السمــــاء‬ ‫فـــى‬ ‫اإللـــــه‬ ‫هــــو‬ ّ‫ب‬‫الــــر‬ ‫أن‬ ‫قلبــــك‬ ‫فـــى‬ ‫ِد‬‫د‬‫ور‬ ‫اليــــوم‬ ‫إعلـــم‬
‫ســـــواه‬ ‫لـــيس‬ ‫وأن‬ ‫تحـــت‬ ‫مـــن‬ ‫األرض‬ ‫وفــــى‬ ‫فــــوق‬ ‫مــــن‬("‫تث‬39:4.)
"‫فــ‬ ‫مــــن‬ ‫السمـــــاء‬ ‫فـــى‬ ‫اإللــــه‬ ‫هـــو‬ ‫الـــرب‬ ‫ان‬ ‫لتعلــــم‬ ‫أريـــت‬ ‫أنـــك‬‫أسفـــــل‬ ‫مـــــن‬ ‫األرض‬ ‫وعلـــى‬ ‫ــوق‬
‫ســـــــــواه‬ ‫إلـــــــــه‬ ‫ليــــس‬("‫تث‬35:4.)
ً‫ا‬‫أيضــــــ‬ ‫وقـــــــال‬" :‫واحــــــــــد‬ ّ‫ب‬‫ر‬ ‫هـــــو‬ ‫إلهنــــا‬ ‫الــــــرب‬ ‫إسرائيـــــــل‬ ‫يا‬ ‫إسمــــــع‬( "‫تث‬4:6.)
‫اهلل‬ ‫ويقــــــول‬" :‫وال‬ ‫هـــو‬ ‫أنـــا‬ ‫اآلن‬ ‫أنظــــروا‬‫معــــى‬ ‫إلــــه‬.‫ُحيــــى‬‫أ‬‫و‬ ‫ُميـــــت‬‫أ‬ ‫أنــــا‬( "‫تث‬39:32.)
‫القــــوات‬ ّ‫ب‬‫ر‬ ‫وفاديــــه‬ ‫إسرائيــــل‬ ‫ملـــك‬ ّ‫ب‬‫الــــر‬ ‫قــــال‬ ‫هكــــــذا‬" :‫غيــــرى‬ ‫إلـــه‬ ‫وال‬ ‫واآلخر‬ ‫األول‬ ‫أنـــا‬("‫إش‬
6:44.)
‫فتعبـــري‬"‫اهلل‬ ّ‫ال‬‫إ‬ ‫لــــه‬‫إ‬ ‫ال‬"،‫املقـــــدس‬ ‫لكتــــاب‬‫ا‬ ‫فــــى‬ ‫وارد‬‫ومسيحـــــى‬ ‫يهــــودى‬ ‫تعبيــــر‬ ‫وهــــــو‬.‫اهلل‬ ‫فيقــــــول‬:
"‫آخــــر‬ ‫وليـــــس‬ ‫الــــرب‬ ‫أنــــا‬.‫ســــواى‬ ‫الإلـــــه‬.‫تعرفنـــــى‬ ‫لــــم‬ ‫وانـــــت‬ ‫ُـــــك‬‫ت‬‫َق‬‫ط‬‫ن‬("‫أش‬5:45.)
"‫ليــ‬ ‫ّـــــه‬‫ن‬‫أ‬ ‫مغربهــــا‬ ‫ومــــن‬ ‫الشمــــس‬ ‫مشــــرق‬ ‫مـــن‬ ‫يعلمــــوا‬ ‫لكــــــــى‬‫الــــرب‬ ‫أنــــا‬ ،‫غيــــرى‬ ‫ـــس‬
‫آخــــر‬ ‫وليــــس‬("‫إش‬6:45.)
....................."‫ومخلــــص‬ ‫بــــار‬ ‫إلــــه‬ ‫غيــــرى؟‬ ‫إلــــه‬ ‫وال‬ ‫الــــرب‬ ‫أنــــا‬ ‫أليــــس‬.‫ليــــس‬
‫ســــــواى‬("‫إش‬21:45.)
....................."‫آخــــــر‬ ‫وليـــــس‬ ‫اهلل‬ ‫أنــــــا‬ ‫إلنـــــى‬.‫ا‬‫مثلــــــــى‬ ‫وليـــــــس‬ ‫إللــــــه‬("‫إش‬9:46.)
"‫امامــــــى‬ ‫ُخـــرى‬‫ا‬ ‫آلهـــــــة‬ ‫لــــك‬ ‫يكـــــن‬ ‫ال‬ ‫إلهـــــك‬ ‫الـــــرب‬ ‫أنــــــا‬("‫خر‬2:21)
"‫خلقنــــــا؟‬ ‫واحــــــد‬ ‫إلـــــه‬ ‫أليـــــس‬ ‫لكلنــــا؟‬ ‫واحـــد‬ ‫أب‬ ‫أليـــس‬(........‫مال‬11:2.)
‫ثانيـــــا‬:‫العه‬ ‫مــــن‬‫اجلديـــد‬ ‫ــــد‬:
‫هـــــؤالء‬ ‫مــــن‬ ُ‫ا‬‫يضـــــ‬‫أ‬ ‫فهنــــاك‬
‫فـ‬ ‫هـــو‬ ‫إمنــــا‬ ‫لتوحيـــد‬‫ا‬ ‫هــــذا‬ ‫أن‬ ‫لــــون‬‫و‬‫فيق‬ ‫لتوحيـــد‬‫ا‬ ‫نـــة‬‫ا‬‫ي‬‫د‬ ‫املسيحيــــة‬ ‫أن‬ ‫فــــى‬ ‫ُشككــــون‬‫ي‬ ‫ين‬‫ذ‬‫لـــ‬‫ا‬ ‫لنــــاس‬‫ا‬‫فقـــــد‬ ‫يـــم‬‫د‬‫لق‬‫ا‬ ‫لعهــــد‬‫ا‬ ‫ــى‬
‫لغــــى‬‫أ‬ ‫جــــاء‬ ‫عندمــــا‬ ‫واملسيـــــح‬‫لــــوث‬‫ا‬‫لث‬‫ا‬ ‫بعقيـــــدة‬ ‫أتــــى‬ ‫عندمـــــا‬ ،‫لــــك‬‫ذ‬ ‫كــــل‬.
‫يقــــول‬ ‫املسيــــح‬ ‫لسيـــد‬‫ا‬"‫ِــــل‬‫م‬‫ُك‬‫أل‬ ‫بـــل‬ ‫ألنقـــض‬ ‫جئـــت‬ ‫ما‬("‫مت‬17:5.)‫لـــم‬ ‫وجتســـد‬ ‫جـــاء‬ ‫عندمــــا‬ ‫املسيـــح‬ ‫لسيــــد‬‫ا‬‫ف‬
‫لعهــــ‬‫ا‬ ‫فــــى‬ ‫يــــات‬‫آل‬‫ا‬ ‫خــــالل‬ ‫مــــن‬ ‫لـــك‬‫ذ‬ ‫نــــرى‬‫و‬ ‫يــــم‬‫د‬‫لق‬‫ا‬ ‫لعهــــد‬‫ا‬ ‫فــــى‬ ‫لتــــى‬‫ا‬ ‫نيــــة‬‫ا‬‫لوحد‬‫ا‬ ‫هـــذه‬ ‫ُـــض‬‫ق‬‫ين‬‫يــــد‬‫د‬‫اجل‬ ‫د‬:
"‫واحــــد‬ ‫إلــــه‬ ‫لنــــا‬ ‫لكـــن‬:‫جميــــ‬ ‫منــــه‬ ‫الــــذى‬ ‫اآلب‬‫لـــــه‬ ‫ونحـــــن‬ ،‫األشيـــــاء‬ ‫ع‬.‫واحــــد‬ ‫ورب‬:‫يســـوع‬
‫بـــه‬ ‫ونحــــــن‬ ،‫األشيـــــاء‬ ‫جميــــــع‬ ‫بـــــه‬ ‫الــــذى‬ ،‫المسيــــح‬("1‫كو‬6:8.)
‫لــــه‬ ‫وقــــال‬ َ‫ى‬‫الغنــــ‬ ‫الشــــاب‬ ‫علــــى‬ ‫المسيـــــح‬ ‫السيـــد‬ ‫أجـــاب‬"‫وه‬ ‫واحــــد‬ ّ‫ال‬‫إ‬ ً‫ا‬‫صالحــــ‬ ‫أحــــد‬ ‫ليــــس‬‫ــــو‬
‫اهلل‬( "‫مر‬18:11.)
‫لكتبـــــة‬‫ا‬ ‫مــــن‬ ً‫ا‬‫واحــــد‬ ‫لــــــه‬‫أ‬‫س‬ ‫وعندمـــا‬"‫لكـــــل؟‬‫ا‬ ‫اول‬ ‫هــــى‬ ‫وصيــــة‬ ‫يــــة‬‫أ‬."‫لـــه‬ ‫وقـــال‬ ‫يســـــوع‬ ‫أجابـــه‬":‫كــــل‬ ‫أول‬ ‫إن‬
‫هـــــى‬ ‫الوصـــايا‬:‫ياإسرائيـــــل‬ ‫اسمـــــع‬.‫واحــــــد‬ ‫رب‬ ‫إلهنــــــــا‬ ‫الـــــــرب‬( ."‫مر‬28:12_29.)
"‫الكـــــــــــل‬ ‫فــــــى‬ ‫الكــــــــل‬ ‫يعمـــــــل‬ ‫الـــــــــذى‬ ‫واحــــــد‬ ‫اهلل‬ ‫ولكــــــــن‬("1‫كو‬6:12.)
"‫لواحــــد‬ ‫يكـــــون‬ ‫فــــال‬ ‫الوسيـــــط‬ ‫وأمــا‬.‫واحــــــد‬ ‫اهلل‬ ‫ولكــــن‬("‫غل‬21:3.)
"‫ُــــرى‬‫ي‬ ‫وال‬ ‫اليفنـــى‬ ‫الــــذى‬ ‫الـدهـــور‬ ‫وملــــك‬.‫إلـــى‬ ‫والمجــــد‬ ‫الكرامــــة‬ ‫وحــــده،لـــه‬ ‫الحكيـــــم‬ ‫اإللــــه‬
‫آميـــن‬ ‫الدهـــور‬ ‫دهــــر‬( ."1‫تى‬17:1.)
"‫والنــــاس‬ ‫اهلل‬ ‫بيـــــن‬ ‫واحــــد‬ ‫ووسيـــــط‬ ‫واحــــد‬ ‫إلـــــــــه‬ ‫ُوجـــــــد‬‫ي‬ ‫ألنـــــــه‬:‫يســـــــوع‬ ‫اإلنســـــان‬
‫المسيـــــح‬("1‫تى‬5:2.)
‫فــــ‬‫اهلل‬ ‫نيـــــة‬‫ا‬‫بوحد‬ ‫خنتــــم‬ ‫لصلـــــيب‬‫ا‬ ‫بعالمــــة‬ ‫ذواتــــنا‬ ‫نرشــــم‬ ‫مــــره‬ ‫كـــــل‬ ‫ـى‬(‫لقـــدس‬‫ا‬ ‫لــــروح‬‫ا‬‫و‬ ‫واالبــــن‬ ‫اآلب‬ ‫باســــم‬)‫لواحـــــد‬‫ا‬ ‫لـــه‬‫إل‬‫ا‬
‫آميــــن‬.‫عبـــــارة‬ ‫لكنيســــة‬‫ا‬ ‫أستخدمـــت‬ ‫فلقـــــد‬(‫آمـــــني‬ ‫لواحــــــد‬‫ا‬ ‫لـــــه‬‫إل‬‫ا‬)‫لتقضــــ‬‫اآلهلــــــة‬ ‫بتعــــدد‬ ‫ُنــــادى‬‫ي‬ ‫معتقـــد‬ ‫كـــل‬ ‫علـــى‬ ‫ى‬.
‫الكنيســـــــة‬ ‫تاريــــــخ‬ ‫مــــــن‬ ً‫ا‬‫ثالثـــــــ‬:
‫و‬ ،‫لشـــــرك‬‫ا‬‫و‬ ‫لوثنيـــــة‬‫ا‬ ‫نــــواع‬‫أ‬ ‫كــــل‬ ‫لــــى‬‫و‬‫األ‬ ‫لقـــــرون‬‫ا‬ ‫فـــــى‬ ‫وإصــــرار‬ ‫قــــوة‬ ‫بكـــــل‬ ‫كافحــــت‬ ‫لكنيســــة‬‫ا‬‫ُقـــــ‬‫ت‬ ‫لــــت‬‫ا‬‫ماز‬‫وتكافــــــح‬ ‫اوم‬
‫لبــــدع‬‫ا‬ ‫وأصحــــاب‬ ‫لوثنيــــن‬‫ا‬.‫بـــدعــة‬ ‫اجملـــــال‬ ‫هــــذا‬ ‫فــــى‬ ‫املشهـــــورة‬ ‫لبــــدع‬‫ا‬ ‫ومـــــن‬(‫نــــى‬‫ا‬‫م‬)‫لفلسفـــــة‬‫ا‬ ‫علــــى‬ ‫تعتمــــد‬ ‫لتــــى‬‫ا‬
‫اخليـ‬ ‫لــــه‬‫إ‬ ،‫إهليــــــن‬ ‫هنــــاك‬ ‫أن‬ ‫ُعلــــن‬‫ت‬ ‫وهـــــى‬ ،‫يــــران‬‫إ‬‫ب‬ ‫يـــــة‬‫د‬‫ي‬‫ز‬‫املا‬‫يـــخ‬‫ر‬‫لتا‬‫ا‬ ‫طــــوال‬ ‫مستمــــر‬ ‫صــــراع‬ ‫فــــى‬ ‫وكالهمــــا‬ ،‫لشــــر‬‫ا‬ ‫لــــه‬‫إ‬‫و‬ ‫ــــر‬.
‫واحــــد‬ ّ‫ال‬‫إ‬ ‫لــــه‬‫إ‬ ‫ال‬ َ‫ن‬‫أ‬ ‫وأعلنـــــت‬ ‫قواهــــــا‬ ‫بكـــــل‬ ‫لبدعــــة‬‫ا‬ ‫هــــذه‬ ‫املسيحيـــــة‬ ‫فكافحــــت‬.‫تعتمـــــد‬ ‫املسيحيـــــة‬ ‫ألن‬ ‫تأكيـــد‬ ‫هــــذا‬ ‫وكــــل‬
‫لوح‬‫ا‬ ‫علـــى‬‫نيـــــة‬‫ا‬‫د‬.‫فكــ‬ ‫لطبـــع‬‫ا‬‫فب‬ ‫لــــه‬‫إ‬ ‫مـــن‬ ‫أكثـــر‬ ‫تعبـــــد‬ ‫لتــــى‬‫ا‬ ‫األخـــرى‬ ‫ئــــف‬‫ا‬‫لطو‬‫ا‬‫و‬ ‫نـــات‬‫ا‬‫ي‬‫د‬‫ل‬‫ا‬ ‫علــــى‬ ‫يــــب‬‫ر‬‫غ‬ ‫أمــــر‬ ‫نــــه‬‫أ‬‫ف‬‫أكثــــر‬ ‫ــرة‬
‫م‬ ‫أكثــــر‬ ‫هنــــاك‬ ‫كـــان‬ ‫إذا‬ ‫املنطقيــــة‬ ‫لناحيــــة‬‫ا‬ ‫فمــــن‬ ‫مرفوضــــة‬ ‫فكــــرة‬ ‫هــــى‬ ‫لـــه‬‫إ‬ ‫مــــن‬‫مـــن‬ ‫ُحــــــد‬‫ي‬ ‫لك‬‫ا‬‫فـــذ‬ ‫نــــة‬‫ا‬‫ي‬‫د‬‫ل‬‫ا‬ ‫نفــــس‬ ‫فـــى‬ ‫لـــــه‬‫إ‬ ‫ـــــن‬
‫لك‬‫ا‬‫وكـــذ‬ ‫نــــى‬‫ا‬‫لث‬‫ا‬ ‫لـــه‬‫إل‬‫ا‬ ‫يبتــــدى‬ ُ‫ث‬‫حيـــ‬ ‫ينتهــــــى‬ ‫األول‬ ‫لـــــه‬‫إل‬‫فا‬ ‫منهمـــــا‬ ً‫ال‬‫كــــ‬.......‫خملــــوق‬ ‫لــــه‬‫إل‬‫ا‬ ‫هـــذا‬ ‫فيصبــــح‬ ‫شـــىء‬ ‫كـــل‬ ‫فـــى‬
‫يـــن‬‫ذ‬‫ل‬‫ا‬‫و‬ ‫حمـــدود‬ ‫نـــه‬‫أل‬‫فتـ‬ ‫مستمــــرة‬ ‫لــــت‬‫ا‬‫وماز‬ ‫ًت‬‫ر‬‫أستمــــ‬ ‫املسيحيــــة‬ ‫ليســــت‬‫أ‬ ‫لــــه‬‫إ‬ ‫مــــن‬ ‫أكثـــر‬ ‫تعـــبد‬ ‫املسيحيــــة‬ ‫أن‬ ‫فـــى‬ ‫ُشككـــون‬‫ي‬‫ــرة‬
‫ا‬ ‫أو‬ ‫لعظمــــاء‬‫ا‬ ‫لفالسفــــة‬‫ا‬ ‫أحــــد‬ ‫يستطــــع‬ ‫لـــم‬ ‫يــــل‬‫و‬‫لط‬‫ا‬ ‫األجـــــل‬ ‫هــــذا‬ ‫مــــر‬ ‫فعلــــى‬ ‫وستستمـــر‬ ‫سنـــة‬ ‫لفـــى‬‫أ‬‫حل‬‫أن‬ ‫اهلراطقـــــة‬ ‫أو‬ ‫كمــــاء‬
‫مـــــــن‬ ‫أكــــــــثر‬ ‫تعـــــبد‬ ‫املسيحـــــية‬ ‫ان‬ ‫يثبــــت‬
‫فــــ‬ ‫اهلل‬ ‫نيــــــة‬‫ا‬‫وحد‬ ‫عــــن‬ ‫وصرحيــــة‬ ‫واضحـــة‬ ‫يـــــات‬‫أ‬ ‫مــــن‬ ‫نــــاه‬‫ر‬‫ذك‬ ‫مــــا‬ ‫لــــى‬‫إ‬ ‫باإلضافــــة‬ ‫لـــك‬‫ذ‬‫و‬ ‫لــــه‬‫إ‬‫املسيحيـــــــــــة‬ ‫ى‬.
ً‫ا‬‫رابعـــــ‬:‫اهلل‬ ‫نيــــــــة‬‫ا‬‫وحد‬ ‫ُثبــــــت‬‫ي‬ ‫لعقـــــــل‬‫ا‬
‫إثبـــ‬ ‫لــــى‬‫إ‬ ‫يصـــل‬ ‫أن‬ ‫يستطيـــــع‬ ‫لعقـــــل‬‫ا‬ ‫هــــل‬ ‫لنــــا‬‫ء‬‫وتســــا‬ ‫أخـــــرى‬ ‫ناحيــــة‬ ‫مــــن‬ ‫املوضـــوع‬ ‫لنـــــا‬‫و‬‫تنا‬ ‫إن‬‫احلقيقـــــة‬ ‫هــــذه‬ ‫ـات‬(ّ‫ال‬‫إ‬ ‫لــــه‬‫إ‬ ‫ال‬ ‫أن‬
‫واحـــــــــد‬)‫املنطقــــ‬ ‫لتفكيــــــر‬‫ا‬‫ب‬‫نعـــــــم‬ ‫لطبــــــع‬‫ا‬‫ب‬ ‫ــــى‬
‫فــــى‬ ‫يشمــــل‬ ‫لــــذى‬‫ا‬ ‫ئــــن‬‫ا‬‫لك‬‫ا‬ ‫اهلل‬ ‫بهــــا‬ ‫نقصـــد‬ ‫بهــــا؟‬ ‫نقصــــد‬ ‫مــــاذا‬ ‫اهلل‬ ‫كلمــــة‬ ‫نلفـــظ‬ ‫عندمــــا‬ ‫ننـــا‬‫أل‬ّ‫ل‬‫وكــــ‬ ‫لوجــــود‬‫ا‬ ‫كـــــل‬ ‫ذاتــــه‬
‫نتصــــور‬ ‫ال‬ ‫لــــذى‬‫ا‬ ‫وكـــــل‬ ‫املستحـــــيل‬ ‫وكــــل‬ ‫املمكــــن‬‫آخــــر‬ ‫لـــه‬‫إ‬ ‫وجـــود‬ ‫إفرتضنــــا‬ ‫فـــإذا‬ ، ‫حيــــده‬ ‫ان‬ ‫لبشــــرى‬‫ا‬ ‫لعقـــــل‬‫ا‬ ‫يستطيــــع‬ ‫وال‬ ‫ه‬
َ‫ل‬‫لكــــ‬‫ا‬ ‫كشامـــل‬ ‫نـــه‬‫ا‬‫كي‬ ‫علـــى‬ ‫قضينــــا‬ ‫لوهيـــة‬‫إل‬‫ا‬ ‫ئـــرة‬‫ا‬‫د‬ ‫خـــارج‬ ،‫جبـــواره‬.‫لـــذى‬‫ا‬ ‫اآلخـــر‬ ‫ئــن‬‫ا‬‫لك‬‫ا‬ ‫لـــك‬‫ذ‬ ‫مشـــل‬ ‫إذا‬ ّ‫ال‬‫إ‬ ‫يكـــون‬ ‫ال‬ ‫فاهلل‬
‫جبـــوار‬‫لوجــــود‬‫ا‬ ‫كــــل‬ ‫ذاتــــه‬ ‫فـــى‬ ‫يشمــــل‬ ‫أن‬ ‫جيـــب‬ ‫اهلل‬ ‫ألن‬ ،‫ه‬.‫شـــىء‬ ‫خارجـــها‬ ‫فـــى‬ ‫لــــيس‬ ،‫حـــدود‬ ‫بـــال‬ ‫لـــوهية‬‫أل‬‫ا‬ ‫ئـــرة‬‫ا‬‫د‬ ‫فتصــــبح‬
‫كـــان‬ ً‫ا‬‫َــ‬‫ي‬‫أ‬ ،‫ئــــى‬‫ا‬‫مس‬ ‫أو‬ ‫أرضـــى‬ ‫أو‬ ‫روحـــى‬ ‫ئـــن‬‫ا‬‫ك‬ ‫وال‬ ‫مـــادى‬ ‫ئـــن‬‫ا‬‫ك‬ ‫وال‬ ‫شخـــص‬ ‫وال‬.‫هن‬ ‫أن‬ ‫نقـــول‬ ‫فحيـــن‬ً‫ال‬‫كـــ‬ ‫يكـــون‬ ‫آهلــة‬ ‫ثالثـــة‬ ‫ـــاك‬
‫لذاتـــه‬ ً‫ا‬‫مناقضــــ‬ ‫َــــا‬‫ن‬‫م‬.‫علـــ‬ ‫ينطبـــق‬ ‫ال‬ ‫لـــه‬‫إل‬‫ا‬ ‫يـــف‬‫ر‬‫تع‬ ‫فـــإن‬ ‫ًــــة‬‫ي‬‫لوه‬‫ال‬‫ا‬ ‫أو‬ ‫لوجـــود‬‫ا‬ ‫تقامســـوا‬ ‫لثالثـــــة‬‫ا‬ ‫اآلهلـــة‬ ‫أن‬ ‫إفرتضنـــا‬ ‫فـــإذا‬‫ى‬
ّ‫ل‬‫لكـــــــــــــ‬ ‫شاملـــــة‬ ‫اهلل‬ ‫كلمــــــــة‬ ‫ألن‬ ،‫أحدهـــم‬‫لوجـــــــــود‬‫ا‬
(‫رقــــم‬ ‫لرســــم‬‫ا‬ ‫نظـــر‬‫أ‬1‫صفحــــة‬.)........
‫لوجــــود‬‫ا‬ ّ‫ل‬‫كـــ‬ ‫تشمــــل‬ ‫اهلل‬ ‫ئـــرة‬‫ا‬‫د‬ ‫فـــإن‬.،‫اإلهلــــية‬ ‫ئـــرة‬‫ا‬‫لد‬‫ا‬ ‫خــــارج‬ ،‫آخـــر‬ ً‫ا‬‫إهلـــ‬ ‫أو‬ ‫آخــــر‬ ً‫ا‬‫ئنــــــ‬‫ا‬‫ك‬ ‫أو‬ ‫آخــــر‬ ً‫ا‬‫شيــــئ‬ ‫هنــــاك‬ ‫ان‬ ‫قلـــنا‬ ‫فــــإذا‬
‫ِســ‬‫ت‬‫ت‬ ‫ان‬ ‫جيـــب‬‫وتشملــــه‬ ‫تبتلعـــــه‬ َ‫ى‬‫حـــــت‬ ‫ئــــرة‬‫ا‬‫لد‬‫ا‬ ‫ــع‬.‫اإلطــــالق‬ ‫علــــى‬ ‫خارجهــــا‬ ‫فـــى‬ ‫شــــىء‬ ‫وال‬ ،‫مـــــحدودة‬ ‫ال‬ ‫ئـــــرة‬‫ا‬‫د‬ ‫اهلل‬ ‫ئـــرة‬‫ا‬‫فد‬.
‫نيــ‬‫ا‬‫وحد‬ ‫إلعــــــالن‬ ‫تتقابــــل‬ ‫لفلسفــــــة‬‫ا‬‫و‬ ‫لعقــــل‬‫ا‬ ‫ومعطيــــات‬ ّ‫ى‬‫املسيحــــ‬ ‫ين‬‫د‬‫لـــ‬‫ا‬ ‫معطيــــات‬ ‫فتــإن‬ ‫إذن‬‫اهلل‬ ‫ــة‬.
‫الثالـــــوث‬ ‫إلــــى‬ ‫مدخـــــــل‬
‫له‬‫و‬‫حـــ‬ ‫يـــث‬‫د‬‫واحل‬ ‫املقــــدس‬ ‫لكتـــاب‬‫ا‬ ‫مـــن‬ ‫وإثباتاتـــه‬ ‫لقــــدوس‬‫ا‬ ‫لــــوث‬‫ا‬‫لث‬‫ا‬ ‫موضـــــوع‬ ‫فـــى‬ ‫نتعـــمق‬ ‫أن‬ ‫قبـــل‬ ‫يــد‬‫ر‬ُ‫أ‬‫مؤكـــدة‬ ‫حقيقـــة‬ ‫ِــــح‬‫ض‬‫أو‬ ‫أن‬
‫لنفكــ‬ ‫عقـــــل‬ ‫نـــا‬‫ا‬‫أعط‬ ‫املســـيح‬ ‫لســـيد‬‫ا‬ ‫أن‬ ‫وهـــى‬‫بعــــض‬ ‫تواجهـــنا‬ ‫قـــد‬ ‫اإلهليــــات‬ ‫هــــذه‬ ‫فــــى‬ ‫نتحــــدث‬ ‫فعندمــــا‬ ‫بـــه‬ ‫نفهـــم‬‫و‬ ‫بــــه‬ ‫ــر‬
‫حنــ‬ ‫ننــــا‬‫أل‬ ‫لك‬‫ذ‬‫و‬ ‫طبيعــــى‬ ‫شـــىء‬ ‫وهـــذا‬ ‫لبشـــرى‬‫ا‬ ‫لعقــــــل‬‫ا‬ ‫فــــوق‬ ‫تكــــون‬ ‫او‬ ‫تصورهــــا‬ ‫يصعـــب‬ ‫لتــــى‬‫ا‬ ‫اإلشيـــاء‬‫ال‬ ‫كمخلوقيـــن‬ ‫ــن‬
‫بع‬ ‫نستطـــيع‬‫حن‬ ‫لبشـــرى‬‫ا‬ ‫املستـــوى‬ ‫فعلـــى‬ ‫احملـــدود‬ ‫لغيــــر‬‫ا‬ ‫لق‬‫ا‬‫اخلـــ‬ ‫عــــن‬ ‫شــــىء‬ ‫كــــل‬ ‫نـــدرك‬‫و‬ ‫نفهــــم‬ ‫أن‬ ‫املــــحدود‬ ‫قـــلنا‬‫بعـــض‬ ‫نـــدرك‬ ‫ال‬ ‫ـــن‬
‫لـــب‬‫ا‬‫كط‬ ‫نفـــسى‬ ‫علـــى‬ ‫حتدثـــت‬ ‫فلــــو‬ ‫احملـــدود‬ ‫لغـــري‬‫ا‬ ‫اهلل‬ ‫نـــدرك‬ ‫فكيــــف‬ ‫لعامليــــة‬‫ا‬ ‫اإلشيــــاء‬‫تكــــون‬ ‫قــــد‬ ‫اإلشيـــاء‬ ‫بعـــض‬ ‫هنـــاك‬ َ‫ن‬‫فـــإ‬
‫إدراك‬ ‫نســــان‬‫إل‬‫ا‬ ‫يستطيـــع‬ ‫ال‬ ‫لعــــام‬‫ا‬ ‫املستـــــوى‬ ‫علــــى‬ ‫لك‬‫ا‬‫وكـــذ‬ ‫بشـــر‬ ‫ننــــا‬‫إل‬ ‫طبيعــــى‬ ‫وهـــذا‬ ‫لفــــهم‬‫ا‬ ‫عســــرة‬‫نهــــا‬‫و‬‫ك‬ ‫مــــع‬ ‫اإلشــــياء‬ ‫كــــل‬
‫يستطيــــع‬ ‫ال‬ ‫املـــؤكد‬ ‫فمــــن‬ ،‫حمــــدودة‬‫لقصـــــة‬‫ا‬ ‫هــــذه‬ ‫فـــى‬ ‫حــــدث‬ ‫كمــــا‬ ‫املـــــحدود‬ ‫لغــــري‬‫ا‬ ‫اهلل‬ ‫عـــن‬ ‫شــــىء‬ ‫كــــل‬ ‫يـــــدرك‬ ‫أن‬ ‫نســــان‬‫إل‬‫ا‬:
‫أ‬ ‫وعندمـــا‬ ً‫ا‬‫كثيـــر‬ ‫عقلــــه‬ ‫أجهــــد‬ ‫وقـــد‬ ‫اهلل‬ ‫ذات‬ ‫إدراك‬ ‫لـــة‬‫و‬‫مبحا‬ ً‫ال‬‫مشغــــو‬ ‫أغسيـــنوس‬ ‫يــــس‬‫د‬‫لق‬‫ا‬ ‫كــــان‬ ‫بينمـــــا‬‫للنــ‬ ‫ستسلـــم‬‫فـــى‬ ‫نظـــر‬ ‫ـوم‬
‫مــ‬ ‫صغـــري‬ ‫جبـــردل‬ ‫يأخــــذ‬ ‫وبــــدأ‬ ‫صغيــــرة‬ ‫حفــــرة‬ ‫صنــــع‬ ‫فقــــد‬ ‫لبحــــر‬‫ا‬ ‫شــــط‬ ‫علــــى‬ ‫يلهــــو‬ ً‫ال‬‫طفـــ‬ ‫حلــــم‬‫فـــى‬ ‫يضـــع‬‫و‬ ‫لبحـــر‬‫ا‬ ‫مـــاء‬ ‫ــن‬
‫حماوالتـــه‬ ‫عــــن‬ ‫يكــــف‬ ‫ال‬ ‫لطفــــل‬‫ا‬‫و‬ ‫وفاضـــت‬ ‫أمـــــتألت‬ ‫حتــــى‬ ‫احلفــــرة‬‫يابنـــى؟‬ ‫تفعـــل‬ ‫مــــاذا‬ ‫أغسطيــــنوس‬ ‫يـــس‬‫د‬‫لق‬‫ا‬ ‫لـــه‬‫أ‬‫س‬ ‫وعندمـــا‬.
‫لطــــفل‬‫ا‬ ‫أجابـــه‬:‫هـــــذه؟‬ ‫حفرتــــى‬ ‫لـــى‬‫إ‬ ‫لبحــــر‬‫ا‬ ‫مــــاء‬ ‫كــــل‬ ‫نقـــــل‬ ‫فــــى‬ ‫ســـيدى‬ ‫يا‬ ‫نـــى‬‫د‬‫ُساع‬‫ت‬ ‫هــــل‬.‫ُسطينـــوس‬‫غ‬‫أ‬ ‫يـــــس‬‫د‬‫لق‬‫ا‬ ‫لـــه‬ ‫فقـــال‬
‫املستحيــــ‬ ‫مـــن‬ ‫ده‬ ‫لكـــن‬‫و‬‫ابنــــى‬ ‫يا‬ ‫ل‬.‫لــــه‬ ‫يقــــول‬ ‫صــــوت‬ ‫ُسطينـــوس‬‫غ‬‫أ‬ ‫يــــس‬‫د‬‫لق‬‫ا‬ ‫مســــع‬ ‫حينـــئذ‬" :‫يستطيـــــع‬ ‫ال‬ ‫ُغسطينـــوس‬‫أ‬ ‫يا‬ ‫هكــــذا‬
‫احملــــــدود‬ ‫لغيــــر‬‫ا‬ ‫اهلل‬ ‫وحيــــــــــــوى‬ ‫ُــــدرك‬‫ي‬ ‫أن‬ ‫احملــــــدود‬ ‫نســـــان‬‫إل‬‫ا‬ ‫عقــــل‬."
‫باسيليـــوس‬ ‫يــــس‬‫د‬‫لق‬‫ا‬ ‫وقـــال‬‫لكبــــــري‬‫ا‬"‫بقـــــــدر‬ ‫كلــــه‬ ‫لبحـــــر‬‫ا‬ ‫قيــــاس‬ ‫األسهــــل‬ ‫فمــــن‬ ‫أضعــــف‬ ‫ننـــــا‬‫ا‬‫لس‬‫و‬ ‫ضعــــيف‬ ‫املفكــــر‬ ‫عقلـــــنا‬ ‫أن‬
‫لبشــــرى‬‫ا‬ ‫لعقــــــل‬‫ا‬‫ب‬ ‫املدركـــــة‬ ‫غيـــــر‬ ‫اهلل‬ ‫عظمـــــة‬ ‫ُــــدرك‬‫ن‬ ‫أن‬ ‫عــــن‬ ‫صغـــري‬."
‫لنعماتـــى‬‫ا‬ ‫صـوفــر‬ ‫قـــال‬:
"‫أإلــــ‬،‫السمــــاوات‬ ‫مــــن‬ ‫أعلــــى‬ ‫هــــو‬ ‫تنتهـــــى؟‬ ‫القديــــر‬ ‫نهايــــة‬ ‫إلــــى‬ ‫أم‬ ‫ُ؟‬‫ل‬‫َصـــــ‬‫ت‬‫ت‬ ‫اهلل‬ ‫عمــــق‬ ‫ى‬
،ُ‫ه‬‫طولــــ‬ ‫األرض‬ ‫مــــن‬ ‫أطــــــول‬ ‫تـــــدرى؟‬ ‫فمـــــاذا‬ ،‫الهاويــــة‬ ‫مــــن‬ ُ‫ق‬‫أعمــــ‬ ‫تفــــعل؟‬ ‫أن‬ ‫عســــاك‬ ‫فمــــاذا‬
‫البحـــــر‬ ‫مـــــن‬ ‫وأعــــرض‬("‫أي‬7:11-9.)
‫لــــــــق؟؟؟‬‫ا‬‫واخل‬ ‫حمـــــدود‬ ‫لغــــــــري‬‫ا‬ ‫اهلل‬ ‫واملخلــــــوق‬ ‫احملـــــدود‬ ‫لعقــــــل‬‫ا‬ ‫حيـــــــوى‬ ‫فكيــــف‬.
‫هيـــالرى‬ ‫يـــس‬‫د‬‫لق‬‫ا‬ ‫يقـــول‬"‫شيــــئ‬ ‫لنـــا‬ ‫يتـــرك‬ ‫لـــك‬‫ا‬‫ذ‬ ‫مــــع‬ ‫فهـــو‬ ،‫إدراكنــــا‬ ‫مـــن‬ ‫يفلـــت‬ ‫ُليتــــه‬‫ك‬ ‫فـــى‬ ‫اهلل‬ ‫بينمـــا‬‫حــــدود‬ ‫ضـــمن‬ ‫ذاتــــه‬ ‫مــــن‬ ً‫ا‬
‫إدراكــــنا‬."‫ا‬ ‫فهــــم‬ ‫ُمكـــن‬‫ي‬ ‫فــــال‬ ‫أمســـى‬ ‫طبيعــــة‬ ‫مــــن‬ ‫نـــــه‬‫أل‬ ‫املــــادة‬ ‫عنـــه‬ ‫ُعبــــر‬‫ت‬ ‫أو‬ ‫كلمــــات‬ ‫حتـــده‬ ‫ال‬ ‫اهلل‬ ‫فـــإن‬‫مـــن‬ ‫واألعلـــى‬ ‫ألمســـى‬
‫اآلبــ‬ ‫خـــوف‬ ‫مـــع‬ ‫لكـــن‬‫و‬ ‫نــــى‬‫د‬‫أ‬ ‫هـــو‬ ‫مـــا‬ ‫خـــالل‬‫لتعــــبري‬‫ا‬ ‫عليـــهم‬ ‫وجـــب‬ ‫ُرثوذوكســــية‬‫ال‬‫ا‬ ‫املسيحيــــة‬ ‫ُهـــدد‬‫ت‬ ‫لتـــى‬‫ا‬ ‫اهلرطقـــات‬ ‫مـــن‬ ‫ـاء‬
‫هيـ‬ ‫يــــس‬‫د‬‫لق‬‫ا‬ ‫جعـــــل‬ ‫مــــا‬ ‫وهــــذا‬ ‫بكلمــــات‬ ‫عنـــــها‬ ‫ُعــــرب‬‫ي‬ ‫ال‬ ‫لتــــى‬‫ا‬ ‫ئــــق‬‫ا‬‫احلق‬ ‫عــــن‬ ‫لضعيـــــفة‬‫ا‬ ‫للغــــة‬‫ا‬‫ب‬‫يقــــــول‬ ‫ـــالرى‬:
"‫ُض‬‫م‬ ‫حنــــن‬‫ُجدفيــــن‬‫مل‬‫وا‬ ‫اهلراطقــــة‬ ‫أخطــــاء‬ ‫بسبــــب‬ ‫طــــرون‬.‫ُعتـترب‬‫ن‬ ‫وأن‬ ‫ُرتفعــــات‬‫مل‬‫ا‬ ‫نتسلــــق‬ ‫وأن‬ ،‫ُبــــاح‬‫م‬ ‫غـــري‬ ‫هـــو‬ ‫ما‬ ‫نعــــمل‬ ‫ألن‬
‫حمظـــــورة‬ ‫أمــــور‬ ‫نتنــــاول‬ ‫وأن‬ ‫بهـــــا‬ ‫ُنطـــــق‬‫ي‬‫ال‬ ‫لتـــــى‬‫ا‬ ‫األشيــــاء‬ ‫عـــن‬.‫علينــــ‬ ‫ينبغــــى‬ ‫نه‬‫أ‬ ‫ومــــع‬‫اإلميــــان‬ ‫خــــالل‬ ‫مـــن‬ ‫يـــا‬‫ا‬‫لوص‬‫ا‬ ‫ُنــــفذ‬‫ن‬ ‫أن‬ ‫ا‬
‫توســــيع‬ ‫إىل‬ ‫ُضطــــرون‬‫م‬ ‫فنــــحن‬ ،‫لقـــدس‬‫ا‬ ‫لــــروح‬‫ا‬ ‫فـــى‬ ‫وفرحيــــن‬ ،‫مــــعه‬ ‫لالبن‬ ‫يــــن‬‫د‬‫وساج‬ ‫اآلب‬ ‫يـــن‬‫د‬‫عاب‬ ،‫وحـــــده‬‫لغتــــنا‬ ‫ُـــدرة‬‫ق‬
‫توصــــ‬ ‫ال‬ ‫لتـــى‬‫ا‬ ‫ئـــق‬‫ا‬‫احلق‬ ‫عـــن‬ ‫للتعبــــري‬ ‫احملـــدودة‬‫ف‬.........‫املوقــــف‬ ‫هــــذا‬ ‫لــــى‬‫إ‬ ‫جرتنــــا‬ ‫قــــد‬ ‫نتهــــم‬‫ا‬‫أم‬ ‫عــــدم‬ ‫أن‬ ُ‫ث‬‫حـــي‬
‫قــد‬ ‫ممــــا‬ ‫أبعــــد‬ ُ‫ب‬‫تذهــــ‬ ‫ُحـــــددة‬‫م‬ ‫عبـــــارات‬ ‫نضــــع‬ ‫أن‬ ‫عليــــنا‬ ‫َن‬‫ي‬‫تعـــ‬ ‫قــــد‬ ُ‫ث‬‫حــــي‬ ‫يب‬‫ر‬‫واملــــ‬ ‫اخلطــــري‬‫أمـــور‬ ‫عـــن‬ ‫لسمــــاء‬‫ا‬ ‫وضعــــته‬
‫ساميـــــة‬‫اإلعمـــــاق‬ ‫فــــى‬ ‫وخمفــــية‬."‫لعميـــــقة‬‫ا‬ ‫اإلهليـــــة‬ ‫األســـــرار‬ ‫هـــــذه‬ ‫عــــن‬ ‫ُعـــــرب‬‫ت‬ ‫أن‬ ً‫ا‬‫جـــــد‬ ‫ضعيـــــفة‬ ‫يــــة‬‫ر‬‫لبش‬‫ا‬ ‫ُغتـــــنا‬‫ل‬ ‫أن‬ ‫نعـــــم‬
‫لــــ‬ ‫يكــــون‬ ‫وقــــد‬ ‫معنــــى‬ ‫مــــن‬ ‫أكثــــــر‬ ‫حتمـــــل‬ ‫قـــــد‬ ‫للغـــــة‬‫ا‬ ‫فــــى‬ ‫لكلمـــــة‬‫ا‬‫ف‬‫معنـــــى‬ ‫هلــــــا‬ ‫ـيس‬.
‫أن‬ ‫إدراكنـــــا‬ ‫مــــع‬ ‫لعظيــــــم‬‫ا‬ ‫لســـــر‬‫ا‬ ‫هـــــذا‬ ‫معرفــــة‬ ‫فـــــى‬ ‫اإلرشــــــاد‬ ‫اهلل‬ ‫مــــن‬ ‫نطلـــــب‬ ‫حنــــن‬ ‫لك‬‫ذ‬‫لـــ‬‫حمـــــــدودة‬ ‫غيـــــر‬ ‫أشيــــاء‬ ‫هنـــــاك‬
‫ليهــــــــا‬‫إ‬ ‫لتوصـــــل‬‫ا‬ ‫لبشـــــرى‬‫ا‬ ‫للعقـــــــل‬ ‫الميكــــن‬.
‫يــــن‬‫ذ‬‫ل‬‫ا‬ ‫احــــد‬ ‫مـــــع‬ ‫نتحــــدث‬ ‫عندمـــــا‬ ‫وهــــــــى‬ ‫هامـــــة‬ ‫نقطــــــة‬ ‫علـــــى‬ ‫احتـــــدث‬ ‫أن‬ ‫يـــــد‬‫ر‬ُ‫أ‬ ً‫ا‬‫يضــــ‬‫أ‬‫و‬‫ان‬ ‫لـــون‬‫و‬‫يق‬ ‫لـــوث‬‫ا‬‫لث‬‫ا‬‫ب‬ ‫يــــؤمنــــون‬ ‫ال‬
‫منطقــــى‬ ‫غيــــر‬ ‫هــــو‬ ‫او‬ ‫لعقــــل‬‫ا‬ ‫يقبلــــها‬ ‫ال‬ ‫لـــوث‬‫ا‬‫لثـــ‬‫ا‬ ‫عقـــيدة‬.‫ع‬ ‫فاإلجابـــة‬‫ال‬ ‫مـــا‬ ‫كــــل‬ ‫لــــيس‬ ‫نـــه‬‫أ‬ ‫تكــــون‬ ‫لســـــؤال‬‫ا‬ ‫هــــذا‬ ‫مــــثل‬ ‫لــــى‬
‫نكــــاره‬‫إ‬ ‫ميكــــن‬ ‫أو‬ ‫مـــوجــــود‬ ‫غــــري‬ ‫هـــو‬ ‫يــدركـــه‬ ‫ان‬ ‫لعقــــل‬‫ا‬ ‫يستطيـــع‬.‫لشمــــس‬‫ا‬ ‫ُنكـــر‬‫ي‬ ‫ان‬ ‫يستطــــيع‬ ‫ال‬ ‫أعمـــى‬ ‫لــــود‬‫و‬‫امل‬ ‫أن‬ ‫كمــــا‬
‫أل‬ ‫املختلـــــفة‬ ‫لـــــون‬‫أل‬‫وا‬،‫ُـــــدرك‬‫ت‬ ‫لـــم‬ ‫أو‬ ‫ادركــــت‬ ‫فســـواء‬ ‫لعقـــل‬‫ا‬ ‫إدراك‬ ‫علـــى‬ ‫يتوقـــف‬ ‫ال‬ ‫وعدمــــه‬ ‫لشمــــس‬‫ا‬ ‫وجـــود‬ ‫الن‬ ‫يدركهـــا‬ ‫ال‬ ‫نه‬
‫عــــ‬ ‫او‬ ‫لــــها‬ ‫رفضنــــا‬ ‫أو‬ ‫لــــها‬ ‫لنــــا‬‫و‬‫وقب‬ ‫مـــؤكــــدة‬ ‫حقيقـــــة‬ ‫وهــــى‬ ‫موجــــودة‬ ‫لشمـــس‬‫ا‬‫ف‬ ‫تشعــــر‬ ‫مل‬ ‫أو‬ ‫شعـــرت‬‫إعرتا‬ ‫ـدم‬‫ال‬ ‫فهــــذا‬ ‫بهـــا‬ ‫فنــــا‬
‫ح‬ ‫نعلــــم‬ ‫نــــنا‬‫إ‬‫ف‬ ‫للشمــــس‬ ‫إدراكــــنا‬ ‫عــــدم‬ ‫مــــن‬ ‫لرغـــــم‬‫ا‬ ‫مــــع‬ ‫لكــــن‬‫و‬ ‫وقدرتــــها‬ ‫نتهـــــا‬‫ا‬‫مك‬ ‫مــــن‬ ‫حيـــــد‬‫لـــــم‬ ‫وإن‬ ‫وجودهــــا‬ ‫ليقــــــني‬‫ا‬ ‫ـــــق‬
‫وأثرهـــــا‬ ‫فاعليتـــــها‬ ‫خــــالل‬ ‫مــــن‬ ‫لـــك‬‫ذ‬‫و‬ ‫ُدركهــــا‬‫ن‬‫واحلـــــرارة‬ ‫لضــــوء‬‫ا‬‫ب‬ ‫لنباتيــــة‬‫ا‬ ‫ئـــــنات‬‫ا‬‫لك‬‫ا‬ ‫ومتـــــد‬ ‫لدفـــــىء‬‫ا‬ ‫ُعطيـــــنا‬‫ت‬ ‫فهــــى‬ ‫لعظيـــــم‬‫ا‬
‫ئــــى‬‫و‬‫لض‬‫ا‬ ‫للبنـــاء‬ ‫لالزمــــة‬‫ا‬.‫ينـ‬‫د‬‫ي‬‫أ‬ ‫فـــى‬ ‫حمســــوس‬ ‫مـــادى‬ ‫كشــــىء‬ ‫أمتالكــــه‬ ‫عــــدم‬ ‫أو‬ ‫لــه‬ ‫يتنــــا‬‫ؤ‬‫ر‬ ‫عــــدم‬ ‫مـــع‬ ً‫ا‬‫يضــــ‬‫أ‬ ‫واهلــــواء‬‫لكنـــــنا‬ ‫ـــا‬
‫لعد‬‫ا‬ ‫وتدمــــري‬ ‫األشجـــــار‬ ‫قلـــــع‬ ‫لــــى‬‫إ‬ ‫يشتـــد‬ ‫فقــــد‬ ‫بقوتــــه‬ ‫نؤمــــن‬‫و‬ ‫أثــــره‬ ‫خــــالل‬ ‫مـــن‬ ‫بوجــــوده‬ ‫نؤمــــن‬‫لنباتيـــــة‬‫ا‬ ‫ئنـــات‬‫ا‬‫لك‬‫ا‬ ‫مــــن‬ ‫يــــد‬.
‫وال‬ ‫نــــراه‬ ‫وال‬ ‫ُدركــــه‬‫ن‬ ‫ال‬ ً‫ا‬‫نـــ‬‫ا‬‫فأحي‬ ‫اهلل‬ ‫هــــو‬ ‫هــــذا‬ ‫لطــــبع‬‫ا‬‫ب‬‫مــــــثل‬ ‫هــــو‬ ‫لتشبــــــيه‬‫ا‬ ‫فــــارق‬ ‫مـــــع‬ ‫اهلل‬ ‫لكـــــن‬‫و‬ ‫حيـــــده‬ ‫أن‬ ‫عقلــــنا‬ ‫يستطيــــع‬
‫موجـ‬ ‫لكنــــه‬‫و‬ ‫لضعيـــــف‬‫ا‬ ‫لبشــــــرى‬‫ا‬ ‫لعقلنـــــا‬ ً‫ا‬‫نظــــر‬ ‫ُدركـــــه‬‫ن‬ ‫ال‬ ‫وقـــــد‬ ‫نــــراه‬‫ال‬ ‫قـــد‬ ‫واهلــــواء‬ ‫لشمـــــس‬‫ا‬‫األ‬ ‫لـــــى‬‫إ‬‫و‬ ‫األزل‬ ‫ُنــــذ‬‫م‬ ‫ــــود‬‫بــــــد‬.
‫وغريهـــ‬ ‫لــــوث‬‫ا‬‫لث‬‫ا‬ ‫عقيـــــدة‬ ‫فــــى‬ ‫للتشكيــــك‬ ‫لكنيـــــسة‬‫ا‬ ‫يـــخ‬‫ر‬‫تا‬ ‫مــــر‬ ‫علــــى‬ ‫اهلراطقــــة‬ ‫ُحـــــاوالت‬‫م‬ ‫أن‬ ‫كمــــا‬‫املسيحـــــــية‬ ‫ئــــد‬‫ا‬‫لعق‬‫ا‬ ‫مــــن‬ ‫ـا‬
‫وسيظ‬ ‫اإلطــــالق‬ ‫علــــى‬ ‫اهلل‬ ‫قـــدرة‬ ‫مــــن‬ ‫حيــــد‬ ‫ال‬ ‫فهــــذا‬ ‫األرثوذوكســــية‬‫مـــر‬ ‫مـــا‬ ‫كــــل‬ ‫رغـــم‬ ‫لــــك‬‫ذ‬ ‫علــــى‬ ‫ليــــل‬‫د‬‫ل‬‫ا‬‫و‬ ً‫ا‬‫ُنتصــــر‬‫م‬ ‫احلــــق‬ ‫ــــل‬
‫ألن‬ ‫يســــوع‬ ‫لـــــرب‬‫ا‬ ‫جمـــــىء‬ ‫لـــــى‬‫إ‬ ‫وسيظـــــل‬ ‫ثابـــــت‬ ‫ظـــــل‬ ‫نهــــا‬‫ا‬‫وإمي‬ ‫وبــــدع‬ ‫هراطقـــــة‬ ‫مــــن‬ ‫لكنيــــسة‬‫ا‬‫ب‬‫عـــــن‬ ‫قـــــال‬ ‫املسيـــــح‬ ‫لســــيد‬‫ا‬
‫نفســــــ‬‫ه‬":‫إال‬ ‫اآلب‬ ‫إلــــى‬ ‫يأتـــــى‬ ‫أحــــد‬ ‫لـــــيس‬ ،‫والحيــــــاة‬ ‫والحـــــق‬ ‫الطريـــــق‬ ‫هــــــو‬ ‫أنـــــا‬
‫ب‬‫ــــ‬َ‫ى‬("‫يو‬6:14.)
‫أ‬ ‫يــــس‬‫د‬‫لق‬‫ا‬ ‫عمــــل‬ ُ‫ث‬‫حيــــ‬ ‫اإلميـــان‬ ‫ومعرفـــة‬ ‫احلتـــق‬ ‫معرفــــة‬ ‫فــــى‬ ‫منظــــور‬ ‫يـــه‬‫د‬‫ل‬ ‫كـــان‬ ‫أورجيينــــوس‬ ‫يـــس‬‫د‬‫لق‬‫ا‬‫خــــالل‬ ‫مــــن‬ ‫ورجيينــــوس‬
‫ِــــات‬‫ي‬‫احلس‬ ‫لــــم‬‫ا‬‫ع‬ ‫بيــــن‬ ‫نـــى‬‫و‬‫اإلفالط‬ ‫لفصــــل‬‫ا‬ ‫وهـــو‬ ،‫للفكــــر‬ ‫ئـــى‬‫ا‬‫ُن‬‫ث‬ ‫إطــــار‬(‫األشيــــ‬‫احملسوســــة‬ ‫ـاء‬)‫ُدركــــات‬‫مل‬‫ا‬ ‫لــــم‬‫ا‬‫وع‬(‫األشــــياء‬
‫لعقـــــل‬‫ا‬‫ب‬ ‫ُــــدرك‬‫ت‬ ‫لتــــى‬‫ا‬)‫أورجيينــــوس‬ ‫لعالمــــة‬‫ا‬ ‫قـــــال‬ ُ‫ث‬‫حــــي‬ ،"‫هــــى‬ ‫لسمــــاء‬‫ا‬ ‫فــــى‬ ‫يــــة‬‫د‬‫ما‬ ‫لغــــري‬‫ا‬‫و‬ ‫ئيــــة‬‫ر‬‫م‬ ‫لغــــري‬‫ا‬ ‫األشيــــاء‬ ‫أن‬
‫ئــــ‬‫ر‬‫امل‬ ‫االشيـــــاء‬ ‫أمــــا‬ ،‫حقيقـــــة‬‫احلـــــقيق‬ ‫هــــــى‬ ‫ليســـــت‬‫و‬ ‫احلقيقــــــية‬ ‫األشيـــــاء‬ ‫تــــلك‬ ‫مـــــن‬ ‫نســـــخ‬ ‫فهـــــى‬ ‫األرض‬ ‫علـــــى‬ ‫يــــة‬‫د‬‫واملا‬ ‫ـية‬‫ة‬
‫بذاتـــــــها‬.‫ُقدســــة‬‫مل‬‫ا‬ ‫للكـــــتب‬ ‫لفــــهم‬‫ا‬ ‫علــــى‬ ‫تنطبـــــق‬ ‫هـــــذه‬ ‫لنظـــــر‬‫ا‬ ‫ووجــــــة‬.‫ُقدس‬‫مل‬‫ا‬ ‫لكــــتب‬‫ا‬ ‫أن‬ ‫فــــرأى‬‫وفرتــــها‬ ‫ئـــــط‬‫ا‬‫وس‬ ‫هــــى‬ ‫ــــة‬
‫إتصا‬ ‫اإلهلـــــى‬ ‫للوغـــــس‬‫ا‬ ‫ُهيــــــىء‬‫ي‬ ‫بواسطتهـــــا‬ ‫لتــــى‬‫ا‬‫و‬ ،‫ِــــات‬‫ي‬‫احلس‬ ‫لــــم‬‫ا‬‫ع‬ ‫داخـــــل‬ ‫اإلهلــــــية‬ ‫يــــة‬‫ا‬‫لعن‬‫ا‬‫ُغــــــلف‬‫ي‬‫و‬ ‫لبشــــرى‬‫ا‬ ‫لضعـــف‬‫ا‬‫ب‬ ‫لــــه‬
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response
Research of Anti-Trinity teachings and response

More Related Content

Similar to Research of Anti-Trinity teachings and response

الطريق الى الحقيقة
الطريق الى الحقيقةالطريق الى الحقيقة
الطريق الى الحقيقةAmmar Alruz
 
كتاب قانون الايمان لقداسة البابا شنوده
كتاب قانون الايمان لقداسة البابا شنودهكتاب قانون الايمان لقداسة البابا شنوده
كتاب قانون الايمان لقداسة البابا شنودهIbrahimia Church Ftriends
 
064 و تكونون لي شهوداً القس كرم لامعى
064 و تكونون لي شهوداً  القس كرم لامعى064 و تكونون لي شهوداً  القس كرم لامعى
064 و تكونون لي شهوداً القس كرم لامعىIbrahimia Church Ftriends
 
يوم القيامة بين الاثبات والانكار
يوم القيامة بين الاثبات والانكاريوم القيامة بين الاثبات والانكار
يوم القيامة بين الاثبات والانكارkhayr_albarya
 
تحريك الأفكار في أحقية عقائد الإسلام_ تأليف سامر رياض جابر
تحريك الأفكار في أحقية عقائد الإسلام_ تأليف سامر رياض جابرتحريك الأفكار في أحقية عقائد الإسلام_ تأليف سامر رياض جابر
تحريك الأفكار في أحقية عقائد الإسلام_ تأليف سامر رياض جابرسامر جابر
 
مختصر مقاصد اليوبي ومعتصر المختصر للدكتور ثامر نصيف
مختصر مقاصد اليوبي ومعتصر المختصر للدكتور  ثامر نصيفمختصر مقاصد اليوبي ومعتصر المختصر للدكتور  ثامر نصيف
مختصر مقاصد اليوبي ومعتصر المختصر للدكتور ثامر نصيفabuhuraira_algazawi
 
تاريخ مختصر لعقيدة الاختيار السابق في كتابات جون كالفن =مارك نيجارد
تاريخ مختصر لعقيدة الاختيار السابق في كتابات جون كالفن =مارك نيجاردتاريخ مختصر لعقيدة الاختيار السابق في كتابات جون كالفن =مارك نيجارد
تاريخ مختصر لعقيدة الاختيار السابق في كتابات جون كالفن =مارك نيجاردIbrahimia Church Ftriends
 
الإفخارستيا الاب متى المسكين
الإفخارستيا   الاب متى المسكينالإفخارستيا   الاب متى المسكين
الإفخارستيا الاب متى المسكينIbrahimia Church Ftriends
 
جهود شيخ الإسلام الدكتور طاهر القادري في إحياء التصوف.docx
جهود شيخ الإسلام الدكتور طاهر القادري في إحياء التصوف.docxجهود شيخ الإسلام الدكتور طاهر القادري في إحياء التصوف.docx
جهود شيخ الإسلام الدكتور طاهر القادري في إحياء التصوف.docxDr Seraj Ahmad Misbahi
 
عوده المسيح او المسيح الجديد
عوده المسيح او المسيح الجديد عوده المسيح او المسيح الجديد
عوده المسيح او المسيح الجديد Sabry Shaheen
 
تقرير ندوة العلاج بالقراءة: مقاربة نفسية
تقرير ندوة العلاج بالقراءة: مقاربة نفسيةتقرير ندوة العلاج بالقراءة: مقاربة نفسية
تقرير ندوة العلاج بالقراءة: مقاربة نفسيةالفهرس العربي الموحد
 
الحوار في القرآن الكريم
الحوار في القرآن الكريمالحوار في القرآن الكريم
الحوار في القرآن الكريمعوده عبد الله
 

Similar to Research of Anti-Trinity teachings and response (20)

الطريق الى الحقيقة
الطريق الى الحقيقةالطريق الى الحقيقة
الطريق الى الحقيقة
 
عقيـدتنا لرئيس قسم العقيدة بالأزهر الدكتور طه الدسوقي مهدي حبيشي
عقيـدتنا لرئيس قسم العقيدة بالأزهر الدكتور طه الدسوقي مهدي حبيشيعقيـدتنا لرئيس قسم العقيدة بالأزهر الدكتور طه الدسوقي مهدي حبيشي
عقيـدتنا لرئيس قسم العقيدة بالأزهر الدكتور طه الدسوقي مهدي حبيشي
 
كتاب قانون الايمان لقداسة البابا شنوده
كتاب قانون الايمان لقداسة البابا شنودهكتاب قانون الايمان لقداسة البابا شنوده
كتاب قانون الايمان لقداسة البابا شنوده
 
064 و تكونون لي شهوداً القس كرم لامعى
064 و تكونون لي شهوداً  القس كرم لامعى064 و تكونون لي شهوداً  القس كرم لامعى
064 و تكونون لي شهوداً القس كرم لامعى
 
يوم القيامة بين الاثبات والانكار
يوم القيامة بين الاثبات والانكاريوم القيامة بين الاثبات والانكار
يوم القيامة بين الاثبات والانكار
 
تحريك الأفكار في أحقية عقائد الإسلام_ تأليف سامر رياض جابر
تحريك الأفكار في أحقية عقائد الإسلام_ تأليف سامر رياض جابرتحريك الأفكار في أحقية عقائد الإسلام_ تأليف سامر رياض جابر
تحريك الأفكار في أحقية عقائد الإسلام_ تأليف سامر رياض جابر
 
مختصر مقاصد اليوبي ومعتصر المختصر للدكتور ثامر نصيف
مختصر مقاصد اليوبي ومعتصر المختصر للدكتور  ثامر نصيفمختصر مقاصد اليوبي ومعتصر المختصر للدكتور  ثامر نصيف
مختصر مقاصد اليوبي ومعتصر المختصر للدكتور ثامر نصيف
 
تاريخ مختصر لعقيدة الاختيار السابق في كتابات جون كالفن =مارك نيجارد
تاريخ مختصر لعقيدة الاختيار السابق في كتابات جون كالفن =مارك نيجاردتاريخ مختصر لعقيدة الاختيار السابق في كتابات جون كالفن =مارك نيجارد
تاريخ مختصر لعقيدة الاختيار السابق في كتابات جون كالفن =مارك نيجارد
 
Renew the Religious discourse. What? تجديد الخطاب الديني
 Renew the Religious discourse. What?   تجديد الخطاب الديني Renew the Religious discourse. What?   تجديد الخطاب الديني
Renew the Religious discourse. What? تجديد الخطاب الديني
 
جامع الأقوال الفقيهة.pdf
جامع الأقوال الفقيهة.pdfجامع الأقوال الفقيهة.pdf
جامع الأقوال الفقيهة.pdf
 
الإفخارستيا الاب متى المسكين
الإفخارستيا   الاب متى المسكينالإفخارستيا   الاب متى المسكين
الإفخارستيا الاب متى المسكين
 
جهود شيخ الإسلام الدكتور طاهر القادري في إحياء التصوف.docx
جهود شيخ الإسلام الدكتور طاهر القادري في إحياء التصوف.docxجهود شيخ الإسلام الدكتور طاهر القادري في إحياء التصوف.docx
جهود شيخ الإسلام الدكتور طاهر القادري في إحياء التصوف.docx
 
Ppt tayyarat
Ppt tayyaratPpt tayyarat
Ppt tayyarat
 
عوده المسيح او المسيح الجديد
عوده المسيح او المسيح الجديد عوده المسيح او المسيح الجديد
عوده المسيح او المسيح الجديد
 
تقرير ندوة العلاج بالقراءة: مقاربة نفسية
تقرير ندوة العلاج بالقراءة: مقاربة نفسيةتقرير ندوة العلاج بالقراءة: مقاربة نفسية
تقرير ندوة العلاج بالقراءة: مقاربة نفسية
 
حقيقة التصوف.docx
حقيقة التصوف.docxحقيقة التصوف.docx
حقيقة التصوف.docx
 
الحوار في القرآن الكريم
الحوار في القرآن الكريمالحوار في القرآن الكريم
الحوار في القرآن الكريم
 
.kompre.doc
.kompre.doc.kompre.doc
.kompre.doc
 
التجويد المبسط للمبتدئين
 التجويد المبسط للمبتدئين  التجويد المبسط للمبتدئين
التجويد المبسط للمبتدئين
 
دين الله الحق
دين الله الحق دين الله الحق
دين الله الحق
 

More from mina sam eskander

aticle (8) sin and humanity.pdf
aticle (8) sin and humanity.pdfaticle (8) sin and humanity.pdf
aticle (8) sin and humanity.pdfmina sam eskander
 
Martyrdom in Christianity (Part One)
 Martyrdom in Christianity (Part One) Martyrdom in Christianity (Part One)
Martyrdom in Christianity (Part One)mina sam eskander
 
Article (7) the face of a demon, not a human
Article (7) the face of a demon, not a humanArticle (7) the face of a demon, not a human
Article (7) the face of a demon, not a humanmina sam eskander
 
Gospel of our teacher mark in 10 minutes
Gospel of our teacher mark in 10 minutesGospel of our teacher mark in 10 minutes
Gospel of our teacher mark in 10 minutesmina sam eskander
 
Characters (1) Jesus christ the savior
Characters (1) Jesus christ the saviorCharacters (1) Jesus christ the savior
Characters (1) Jesus christ the saviormina sam eskander
 
Article (4) the real blindness
Article (4) the real blindnessArticle (4) the real blindness
Article (4) the real blindnessmina sam eskander
 
Article (3) we are all paralyzed
Article (3) we are all paralyzedArticle (3) we are all paralyzed
Article (3) we are all paralyzedmina sam eskander
 
Article (2) samaria and the human soul
Article (2) samaria and the human soulArticle (2) samaria and the human soul
Article (2) samaria and the human soulmina sam eskander
 
article (1) A new beginning 2020
article (1) A new beginning 2020article (1) A new beginning 2020
article (1) A new beginning 2020mina sam eskander
 
Etiology and approach of the fever
Etiology and approach of the feverEtiology and approach of the fever
Etiology and approach of the fevermina sam eskander
 
The martyrdom of Peter and Paul the apostles
The martyrdom of Peter and Paul the apostlesThe martyrdom of Peter and Paul the apostles
The martyrdom of Peter and Paul the apostlesmina sam eskander
 
Hospital sanitation and housekeeping
Hospital sanitation and housekeepingHospital sanitation and housekeeping
Hospital sanitation and housekeepingmina sam eskander
 
Development of female external genitalia
Development of female external genitaliaDevelopment of female external genitalia
Development of female external genitaliamina sam eskander
 
generalized lymphadenopathy related to HIV
 generalized lymphadenopathy related to HIV  generalized lymphadenopathy related to HIV
generalized lymphadenopathy related to HIV mina sam eskander
 

More from mina sam eskander (20)

aticle (8) sin and humanity.pdf
aticle (8) sin and humanity.pdfaticle (8) sin and humanity.pdf
aticle (8) sin and humanity.pdf
 
Martyrdom in Christianity (Part One)
 Martyrdom in Christianity (Part One) Martyrdom in Christianity (Part One)
Martyrdom in Christianity (Part One)
 
Article (7) the face of a demon, not a human
Article (7) the face of a demon, not a humanArticle (7) the face of a demon, not a human
Article (7) the face of a demon, not a human
 
Gospel of our teacher mark in 10 minutes
Gospel of our teacher mark in 10 minutesGospel of our teacher mark in 10 minutes
Gospel of our teacher mark in 10 minutes
 
Article (5) jesus is risen
Article (5) jesus is risenArticle (5) jesus is risen
Article (5) jesus is risen
 
Characters (1) Jesus christ the savior
Characters (1) Jesus christ the saviorCharacters (1) Jesus christ the savior
Characters (1) Jesus christ the savior
 
Article (4) the real blindness
Article (4) the real blindnessArticle (4) the real blindness
Article (4) the real blindness
 
Article (3) we are all paralyzed
Article (3) we are all paralyzedArticle (3) we are all paralyzed
Article (3) we are all paralyzed
 
Article (2) samaria and the human soul
Article (2) samaria and the human soulArticle (2) samaria and the human soul
Article (2) samaria and the human soul
 
article (1) A new beginning 2020
article (1) A new beginning 2020article (1) A new beginning 2020
article (1) A new beginning 2020
 
Etiology and approach of the fever
Etiology and approach of the feverEtiology and approach of the fever
Etiology and approach of the fever
 
THE HOLY VIRGIN MARIAM
THE HOLY VIRGIN MARIAMTHE HOLY VIRGIN MARIAM
THE HOLY VIRGIN MARIAM
 
The martyrdom of Peter and Paul the apostles
The martyrdom of Peter and Paul the apostlesThe martyrdom of Peter and Paul the apostles
The martyrdom of Peter and Paul the apostles
 
uveitis
uveitis uveitis
uveitis
 
HEAVEN
HEAVEN HEAVEN
HEAVEN
 
Lead and mercury poisoning
Lead and mercury poisoningLead and mercury poisoning
Lead and mercury poisoning
 
Auditory neuropathy
Auditory neuropathyAuditory neuropathy
Auditory neuropathy
 
Hospital sanitation and housekeeping
Hospital sanitation and housekeepingHospital sanitation and housekeeping
Hospital sanitation and housekeeping
 
Development of female external genitalia
Development of female external genitaliaDevelopment of female external genitalia
Development of female external genitalia
 
generalized lymphadenopathy related to HIV
 generalized lymphadenopathy related to HIV  generalized lymphadenopathy related to HIV
generalized lymphadenopathy related to HIV
 

Research of Anti-Trinity teachings and response

  • 1. ‫البحــــث‬ ‫موضــوع‬:‫للثال‬ ‫المضـاده‬ ‫التعاليـم‬‫ـ‬‫علي‬ ‫والـرد‬ ‫ـوث‬‫ـ‬‫ها‬‫ن‬‫ـــــ‬‫البـــحـــــث‬ ‫ـوع‬:‫نظــــــــــــــــــرى‬ ‫المرحلـــــــــــــــه‬:‫الص‬‫ــ‬‫الثان‬ ‫األول‬ ‫ـف‬‫ـ‬‫ـــوى‬‫الكنيســــة‬:‫الرســـولــــــــى‬ ‫أثناسيــــــوس‬ ‫األنبـــــا‬ ‫الحــــى‬/‫القريـــــــة‬:‫شماعـــــــــــــــــــة‬ ‫السيـــــــــوف‬‫االيبــــارشــيـــــــة‬:‫االســـكنــدريــــــــــــــــه‬ ‫الكنيســـة‬ ‫مكتبــــة‬ ‫أمـــين‬:‫أ‬/‫منصــــــور‬ ‫وليـــــــم‬‫االستعــــارة‬ ‫مكتبــــة‬ ‫أميـــن‬:‫أ‬/‫فــــــــوزى‬ ‫سامـــــح‬ ‫الباحـــــــــــث‬ ‫تليفـــــــون‬ ‫رقـــــم‬:0547205/50‫البـــاحــــــث‬ ‫موبــايــــل‬ ‫رقــــــم‬:50422248200 ‫الباحــــــــث‬ ‫أســـــــــم‬:‫اسكـــــــــــــــندر‬ ‫ســـــــــــام‬ ‫مينـــــــــــــــــا‬
  • 2. content ‫الفهــــــــرس‬ ‫الصفحة‬ ‫البيـــــــــ‬‫ـــــ‬‫ــ‬‫ـ‬‫ــ‬‫ـــــان‬ ‫م‬ 1 ‫مــــ‬ ‫مقد‬‫ــــ‬‫البحـــــــــــــــث‬ ‫ــــــــــة‬ 1 3 ‫مفاهيــ‬‫ـــ‬‫إيــــــــمانيــــــــــة‬ ‫ـــــــــــم‬ 2 7 ‫األول‬ ‫الباب‬(‫القــــــدوس‬ ‫الثالــــوث‬) 3 8 ‫الفص‬‫ـــــــــــــــــ‬‫األول‬ ‫ل‬(‫القـــــدوس‬ ‫الثالـــوث‬) 4 40 ‫الفص‬‫ـ‬‫الثانى‬ ‫ل‬(‫ُــدس‬‫ق‬‫ال‬ ‫والـروح‬ ‫واالبــن‬ ‫اآلب‬) 5 63 ‫الثالث‬ ‫الفصل‬ (‫أسئل‬‫ـــــ‬‫الثال‬ ‫حول‬ ‫ة‬‫ـــــ‬‫القدوس‬ ‫وث‬‫وتفســـــير‬ ‫اآليــــات‬ ‫بعـــض‬) 6 80 ‫الثانى‬ ‫الباب‬(‫للثالوث‬ ‫المضـــــــادة‬ ‫التعالــــيم‬ ‫المسيحـى‬ ‫النطـاق‬ ‫داخـــل‬) 7 80 ‫األو‬ ‫الفصل‬‫ل‬ (‫ح‬ ‫بدع‬‫ــــــ‬‫القـــ‬ ‫فى‬ ‫الثالوث‬ ‫ول‬‫ــ‬‫األولـــى‬ ‫ـرون‬ ‫عليه‬ ‫والــرد‬‫ـــــــــ‬‫ـا‬) 8
  • 3. 95 ‫الثانى‬ ‫الفصل‬ (‫واألدفنتســـت‬ ‫الكاثـــوليـــك‬(‫السبتـــــــــيين‬) 9 113 ‫الثالث‬ ‫الفصل‬(‫وبــدع‬ ‫إعتراضـــــات‬ ‫عليها‬ ‫والرد‬ ‫مــــتنوعة‬ ‫وهرطقـــات‬) 11 120 ‫الثالث‬ ‫الباب‬(‫للثالــوث‬ ‫المضادة‬ ‫التعاليـــــم‬ ‫المسيحـى‬ ‫النطـــاق‬ ‫خـارج‬) 11 120 ‫األول‬ ‫الفصل‬(‫اإلسـالم‬ ‫فــى‬ ‫الثالــوث‬) 12 125 ‫الثانى‬ ‫الفصل‬(‫يهــــــوه‬ ‫شهـــــــــــود‬ ‫الثالـــوث‬ ‫حـــــول‬ ‫وهرطقاتهــــــم‬) 13 137 ‫الثالث‬ ‫الفصل‬(‫ُـــــــــــــــــودات‬‫ب‬‫المع‬ ‫الوثنيـــــــــــــــــــة‬ ‫الثالوثيــــــــــة‬) 14 144 ‫ُرفقـــــــ‬‫م‬‫ال‬‫ـــ‬‫ــــــــــــــــــــــــــ‬‫ـ‬‫ــــات‬ 15 ً‫ا‬‫حسنــــــــــــ‬ ً‫ا‬‫بـــــــــدء‬ ‫فلنبـــــــــــــــــدأ‬. 146 ‫المراجـــ‬‫ـــــــــــــــــــــــــــ‬‫ــــــــــــع‬ 16 148 ‫الخاتمــــــ‬‫ـــــــــــــــــــــــــ‬‫ــ‬‫ـــــــ‬‫ــة‬ 17
  • 4. .........‫بعد‬ ‫وأما‬ ،‫النفوس‬ ‫كل‬ ‫له‬ ‫ختضع‬ ‫الذى‬ ‫القدوس‬ ‫الثالوث‬ ‫بسم‬ ‫اىل‬ ‫حيتاج‬ ‫قد‬ ‫الوقت‬ ‫نفس‬ ‫فى‬ ‫ولكنه‬ ‫وممتع‬ ‫شيق‬ ‫كالم‬ ‫القدوس‬ ‫الثالوث‬ ‫عن‬ ‫الكالم‬ ‫إن‬ ‫العميق‬ ‫السر‬ ‫هذا‬ ‫لفهم‬ ‫القدس‬ ‫الروح‬ ‫من‬ ‫وارشاد‬ ‫صاله‬.‫الثالوث‬ ‫عن‬ ‫يعرف‬ ‫فالكثري‬ ‫ال‬ ‫قد‬ ‫التى‬ ‫املصادر‬ ‫من‬ ‫وغريها‬ ‫العظات‬ ‫من‬ ‫تتكون‬ ‫التى‬ ‫السطحية‬ ‫املعرفة‬ ‫يعرف‬ ‫ولكن‬ ‫العم‬ ‫السر‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫اجلوانب‬ ‫كل‬ ‫تغطى‬‫الذين‬ ‫هم‬ ‫فقليلون‬ ‫القدوس‬ ‫الثالوث‬ ‫سر‬ ‫يق‬ ‫اآلباء‬ ‫كتابات‬ ‫وفى‬ ‫األرثوذكسية‬ ‫الكنسية‬ ‫الكتب‬ ‫فى‬ ‫العظيم‬ ‫السر‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫يبحثون‬ ‫ألن‬ ‫وذلك‬:‫فهمه‬ ‫يصعب‬ ‫ُعقد‬‫م‬ ‫شىء‬ ‫انه‬ ‫الناس‬ ‫لبعض‬ ‫ميثل‬ ‫قد‬ ‫القدوس‬ ‫الثالوث‬ ‫سر‬ ‫آل‬ ‫ُعل‬‫ج‬ ‫أو‬ ‫والفهم‬ ‫الذكاء‬ ‫من‬ ‫عالية‬ ‫درجة‬ ‫على‬ ‫التى‬ ‫لناس‬ ‫ُعل‬‫ج‬ ‫هو‬ ‫وامنا‬ ‫ومعرفته‬‫باء‬ ‫وبقية‬ ‫السر‬ ‫بهذا‬ ‫أمجع‬ ‫العامل‬ ‫لتبشري‬ ‫تالميذه‬ ‫أختار‬ ‫اهلل‬ ‫أن‬ ‫فحني‬ ‫فقط‬ ‫الكنيسة‬ ‫وغريه‬ ‫والعشار‬ ‫السمك‬ ‫صياد‬ ‫منهم‬ ‫أن‬ ‫حني‬ ‫فى‬ ‫املقدس‬ ‫الكتاب‬.‫على‬ ‫منهم‬ ‫كان‬ ‫فقد‬ ‫فئة‬ ‫على‬ ‫وال‬ ‫العلم‬ ‫على‬ ‫تعتمد‬ ‫ال‬ ‫العظيم‬ ‫السر‬ ‫هذا‬ ‫معرفة‬ ‫ولكن‬ ‫العلم‬ ‫من‬ ‫بسيط‬ ‫مستوى‬ ‫مم‬ ‫هلم‬ ‫الذين‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫ُحددة‬‫م‬‫على‬ ‫العظيم‬ ‫السر‬ ‫هذا‬ ‫معرفة‬ ‫تعتمد‬ ‫وامنا‬ ‫خاصة‬ ‫يزات‬ ‫ارشاده‬ ‫وطلب‬ ‫القدس‬ ‫الروح‬ ‫عمل‬. :‫ومنها‬ ‫أسباب‬ ‫لعدة‬ ‫القدوس‬ ‫الثالوث‬ ‫سر‬ ‫عن‬ ‫البحث‬ ‫هذ‬ ‫أخرتت‬ ‫ولقد‬ ‫العظيم‬ ‫السر‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫املعرفة‬ ‫فى‬ ‫ارادتى‬.‫ميثل‬ ‫انه‬ ‫حيث‬ ‫أهمية‬ ‫من‬ ‫السر‬ ‫هذا‬ ‫ماميثله‬ ‫االرثوذكسية‬ ‫املسيحية‬ ‫العقيدة‬ ‫جوهر‬‫عقيدتى‬ ‫على‬ ‫أتعرف‬ ‫ان‬ ‫الواجب‬ ‫ومن‬ ‫جمال‬ ‫فى‬ ‫املسيحني‬ ‫غري‬ ‫من‬ ‫بالغة‬ ‫أهمية‬ ‫ذات‬ ‫أسئلة‬ ‫من‬ ‫حوله‬ ‫يدور‬ ‫وما‬ ‫السر‬ ‫هذا‬ ‫أهمية‬ ‫جمال‬ ‫أى‬ ‫فى‬ ‫أو‬ ‫الدراسة‬. ‫ميثل‬ ‫الكافية‬ ‫معرفة‬ ‫لعدم‬ ‫اجابة‬ ‫جيد‬ ‫وال‬ ‫اجملال‬ ‫هذا‬ ‫فى‬ ‫ُسأل‬‫ي‬ ‫عندما‬ ‫مننا‬ ‫فالكثري‬ ‫أن‬ ‫مرة‬ ‫كل‬ ‫فى‬ ‫االجابة‬ ‫ُجدى‬‫ت‬ ‫فال‬ ‫له‬ ً‫ا‬‫حرج‬ ‫هذا‬‫تكون‬"‫لك‬ ‫وأقول‬ ‫أسال‬ ‫سوف‬". ‫ضعف‬ ‫أخرى‬ ‫ناحية‬ ‫ومن‬ ‫لالميان‬ ‫املضادة‬ ‫التيارات‬ ‫وقويت‬ ‫بالبدع‬ ‫ميتلىء‬ ‫عصر‬ ‫فى‬ ‫فنحن‬ ‫الكهنة‬ ‫على‬ ‫االعباء‬ ‫زادت‬ ‫اخر‬ ‫جانب‬ ‫ومن‬ ‫املدارس‬ ‫فى‬ ‫نتلقنه‬ ‫الذى‬ ‫املسيحى‬ ‫التعليم‬ ‫اميا‬ ‫ملعرفة‬ ‫االساس‬ ‫هى‬ ‫والقراءة‬ ‫الكتب‬ ‫على‬ ‫تعتمد‬ ‫التى‬ ‫املعرفة‬ ‫ُعد‬‫ت‬ ‫فلذلك‬ ‫والرعاة‬‫ننا‬.
  • 5. ‫لكى‬ ‫االرثوذكسية‬ ‫املسيحية‬ ‫بعقيدتنا‬ ‫التامة‬ ‫املعرفة‬ ‫هو‬ ‫البحث‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫فاهلدف‬ ‫املسيح‬ ‫السيد‬ ‫قال‬ ‫كما‬ ً‫ا‬‫دائم‬ ‫نكون‬: "‫بوداعة‬ ‫فيكم‬ ‫الذى‬ ‫الرجاء‬ ‫سبب‬ ‫عن‬ ‫يسألكم‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫جملاوبة‬ ً‫ا‬‫دائم‬ ‫مستعدين‬ ‫وخوف‬("0‫بط‬0050.) ‫ب‬ ‫ونتمتع‬ ‫بفرح‬ ‫العظيم‬ ‫السر‬ ‫وهذا‬ ‫العظيم‬ ‫االميان‬ ‫هذا‬ ‫حنيا‬ ‫ولكى‬‫ه‬. ‫قال‬ ‫املسيح‬ ‫السيد‬ ‫وألن‬"‫التى‬ ‫وهى‬ ‫أبدية‬ ‫حياة‬ ‫فيها‬ ‫لكم‬ ‫أن‬ ‫تظنون‬ ‫ألنكم‬ ‫الكتب‬ ‫فتشوا‬ ‫ىل‬ ‫تشهد‬( "‫يو‬0850.) ً‫ا‬‫أيض‬ ‫ويقول‬"‫املعرفة‬ ‫عدم‬ ‫من‬ ‫شعبى‬ ‫هلك‬("‫هو‬452.)‫البحث‬ ‫هذا‬ ‫كان‬ ‫لذالك‬. :‫البحث‬ ‫على‬ ‫مالحظات‬ ‫رئيسية‬ ‫أبواب‬ ‫ثالثة‬ ‫اىل‬ ‫البحث‬ ‫هذا‬ ‫تقسيم‬ ‫مت‬ ‫لقد‬.‫با‬ ‫كل‬ ‫وفى‬‫فصول‬ ‫ثالثة‬ ‫ب‬. -1 ‫املوجهة‬ ‫االعرتاضات‬ ‫عن‬ ‫التحدث‬ ‫الميكن‬ ‫ألنه‬ ‫وذلك‬ ‫للثالوث‬ ‫ختصيصه‬ ‫مت‬ ‫األول‬ ‫فالباب‬ ‫فالثالثة‬ ‫فيه‬ ‫أقنوم‬ ‫وكل‬ ‫القدوس‬ ‫الثالوث‬ ‫سر‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫مبعرفة‬ ّ‫ال‬‫إ‬ ‫عليها‬ ‫والرد‬ ‫للثالوث‬ ‫فقط‬ ‫والألقانيم‬ ‫القدوس‬ ‫للثالوث‬ ‫خمصصة‬ ‫فصول‬.‫مت‬ ‫فقد‬ ‫والثالث‬ ‫الثانى‬ ‫الباب‬ ‫وأما‬ ‫ختصيصهم‬‫الثانى‬ ‫الباب‬ ‫ولكن‬ ‫عليها‬ ‫والرد‬ ‫العظيم‬ ‫السر‬ ‫هلذا‬ ‫املوجهة‬ ‫لإلعرتاضات‬ ‫املسيحى‬ ‫النطاق‬ ‫داخل‬ ‫للثالوث‬ ‫املوجهة‬ ‫اإلعرتاضات‬ ‫يشمل‬(‫املسيحية‬ ‫الطوائف‬)‫والباب‬ ‫املسيحى‬ ‫النطاق‬ ‫خارج‬ ‫القدوس‬ ‫للثالوث‬ ‫املوجهة‬ ‫اإلعرتاضات‬ ‫يشمل‬ ‫الثالث‬ 4-‫حمل‬ ‫وذلك‬ ‫البحث‬ ‫هذا‬ ‫فى‬ ‫أمثلة‬ ‫استخدام‬ ‫َم‬‫ت‬ ‫قد‬‫املثل‬ ‫فإن‬ ‫لذلك‬ ‫العقل‬ ‫دودية‬ ‫املادة‬ ‫وبني‬ ‫والسامى‬ ‫العاىل‬ ‫اهلل‬ ‫بني‬ ‫التشبيه‬ ‫فارق‬ ‫مع‬ ‫أذهاننا‬ ‫من‬ ‫العقائد‬ ‫بعض‬ ‫ُقرب‬‫ي‬ ‫بها‬ ‫التشبيه‬ ‫ُمكن‬‫ي‬ ‫التى‬. 0-‫البحث‬ ‫كتابة‬ ‫طريقة‬:‫ببعض‬ ‫أفكارها‬ ‫وربط‬ ‫املراجع‬ ‫بعد‬ ‫تلخيص‬ ‫على‬ ‫تعتمد‬ ‫مرجع‬ ‫من‬ ‫وكتابته‬ ‫املراجع‬ ‫أحدى‬ ‫فى‬ ‫كتابته‬ ‫يرد‬ ‫مل‬ ‫ما‬ ‫وجتميع‬‫فى‬ ‫لألمانة‬ ‫أنه‬ َ‫ال‬‫إ‬ ‫آخر‬ ‫لإلستفادة‬ ‫أخرى‬ ‫مره‬ ‫كتابتها‬ ‫بل‬ ‫نسخها‬ ‫يتم‬ ‫مل‬ ‫ألهميتها‬ ‫وذلك‬ ‫بالنص‬ ‫املنقولة‬ ‫األجزاء‬ ‫الصور‬ ‫وفى‬ ‫البحث‬ ‫فى‬ ‫املذكوره‬ ‫املدائح‬ ‫فى‬ ‫واحد‬ ‫مبوقع‬ ‫اإلستعانه‬ ‫ومت‬ ‫الكتابة‬ ‫أثناء‬ ‫أ‬ ً‫ال‬‫إليه،إ‬ ‫للرجوع‬ ‫الفهرس‬ ‫فى‬ ‫املوقع‬ ‫هذا‬ ‫كتابة‬ ‫متت‬ ‫وقد‬ ‫البحث‬ ‫فى‬ ‫املذكورة‬‫البحث‬ ‫ن‬ ‫ببعضها‬ ‫األفكار‬ ‫وتركيب‬ ‫جتميع‬ ‫وأعتمدعلى‬ ،‫املذكورة‬ ‫املراجع‬ ‫من‬ ‫كتابته‬ ‫مت‬ ‫ُله‬‫ك‬. ‫احلقيقة‬ ‫املعرفة‬ ‫والكاتب‬ ‫للقارىء‬ ‫نتمنى‬ ‫النهاية‬ ‫وفى‬‫من‬ ‫والربكة‬‫العظيم‬ ‫السر‬ ‫هلذا‬.
  • 6. ‫إميانيـــة‬ ‫مفاهيــــم‬ 1-‫أقنوم‬ ‫كلمة‬ ‫معنى‬ "‫أقنــوم‬"‫نيــــة‬‫ا‬‫ي‬‫ر‬‫لس‬‫ا‬ ‫للكلمــــة‬ ‫يـــب‬‫ر‬‫تع‬"‫قنومــــا‬–Qnoma"،‫يــــة‬‫ز‬‫وباإلجنلي‬‫هـــي‬Hypostasis‫ومجعهــــــا‬"‫نيـــم‬‫ا‬‫أق‬." ‫وكلمة‬"‫أقنــــــوم‬"‫لية‬‫ا‬‫لت‬‫ا‬ ‫ني‬‫ا‬‫املع‬ ‫تفيد‬:‫ش‬‫خــــص‬–‫ذات‬–‫عيــن‬–‫حقيقـــة‬–‫جوهــر‬–‫أصــل‬–‫ماهيــة‬–‫مفردة‬ ‫طبيعــة‬–‫حــي‬ ‫ئــن‬‫ا‬‫ك‬ ‫بذاتــه‬ ‫ئــم‬‫ا‬‫ق‬(‫آخــر‬ ‫من‬ ‫ليــس‬‫و‬ ‫ذاتــه‬ ‫من‬ ‫لــه‬‫ا‬‫أعم‬ ‫يستمــد‬ ‫نــــه‬‫أ‬ ‫أي‬.)‫لكلمة‬‫ا‬ ‫واختصت‬‫لقــدوس‬‫ا‬ ‫لــوث‬‫ا‬‫لث‬‫ا‬ ‫نيــم‬‫ا‬‫بأق‬‫واالبن‬ ‫اآلب‬‫لــروح‬‫ا‬‫و‬ ‫لقــدس‬‫ا‬‫نيــة‬‫ا‬‫ن‬‫و‬‫لي‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫وهى‬ ،ύπόστασς(‫هيبــوستاسيس‬.) 2-‫لـــهي‬‫إ‬ ‫جــــوهر‬ ‫كلمــــة‬"‫جــوهـــــر‬"‫طبيعــة‬ ‫هــــو‬ ‫لــهــي‬‫إل‬‫ا‬ ‫فاجلــوهـــــر‬ ،‫ئــــن‬‫ا‬‫لك‬‫ا‬ ‫هذا‬ ‫بهـــا‬ ‫يتمــيـــز‬ ‫لتـــي‬‫ا‬ ‫لطبيعــــــة‬‫ا‬ ‫تعنــــي‬‫لالهــوت‬‫ا‬(‫للــه‬‫ا‬)‫ما‬ ‫بكل‬ ‫فيـــها‬. ‫لــه‬ ‫شــبيه‬ ‫ال‬ ‫نوعــه‬ ‫يف‬ ‫منفــرد‬ ‫نه‬‫أ‬ ‫مبعــنى‬ ‫اجلــوهر؛‬ ‫يف‬ ‫واحــد‬ ‫وإهلــنا‬.‫ِظــها‬‫ف‬‫وحا‬ ‫ُحييهــا‬‫م‬‫و‬ ‫لقــها‬‫ا‬‫خ‬ ‫نــه‬‫أل‬ ‫ئنــات‬‫ا‬‫لك‬‫ا‬ ‫كل‬ ‫فــوق‬ ‫متعــال‬. ‫نــا‬‫د‬‫واعتقا‬‫نـــيم‬‫ا‬‫أق‬ ‫بثالثــة‬‫واحــــــد‬ ‫جوهــر‬ ‫بل‬ ،‫جواهــر‬ ‫ثالثــة‬ ‫يعــين‬ ‫ال‬. 3-‫اهلــومـوؤســيوس‬ ‫كلمـــة‬ ‫معنـــى‬ ‫م‬‫هـــو‬ ‫نــية‬‫ا‬‫نــ‬‫و‬‫لي‬‫ا‬‫ب‬ ‫اهلــوموؤســيوس‬ ‫صطلح‬όμooύσioς‫أي‬consubstantial‫وضــع‬ ‫مـن‬ ‫الهــوتي‬ ‫اصطــالح‬ ‫هو‬‫لبابا‬‫ا‬ ‫لي‬‫و‬‫لرســ‬‫ا‬ ‫أثنــاسيــوس‬‫فــي‬‫سنــة‬ ‫األول‬ ‫نــي‬‫و‬‫املسك‬ ‫نيقــية‬ ‫جممــع‬325‫م‬‫زمــن‬ ‫يف‬ ‫للشمامسة‬ ‫ًــا‬‫س‬‫ئي‬‫ر‬ ‫كان‬ ‫حني‬ ،‫لكسنـدروس‬‫أ‬ ‫لبــابــا‬‫ا‬. ‫ضمن‬ ‫املصطلــح‬ ‫هذا‬ ‫واستقــر‬‫لنيقــاوي‬‫ا‬ ‫اإلميـان‬ ‫نــون‬‫ا‬‫ق‬‫لقبــول‬‫ا‬‫و‬ ‫لصراع‬‫ا‬‫و‬ ‫لصدام‬‫ا‬ ‫من‬ ‫ًا‬‫ل‬‫يــ‬‫و‬‫ط‬ ‫ًــا‬‫خي‬‫تار‬ ‫جاز‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫نــة‬‫و‬‫املسك‬ ‫ئس‬‫ا‬‫كنــ‬ ‫كافــة‬ ‫يف‬ ‫بيـ‬ ‫لرفــض‬‫ا‬‫و‬‫ـن‬‫لكناـئس‬‫ا‬‫لبعــض‬‫ا‬ ‫وبعضهــا‬. ‫ني‬‫ا‬‫نــ‬‫و‬‫لي‬‫ا‬ ‫املصطلح‬ ‫وهذا‬όμooύσioς(‫هومــووسيــوس‬)‫يعــين‬‫و‬ ،‫باآلب‬ ‫االبــن‬ ‫بعالقــة‬ ‫خيتــص‬ ‫الهوتــي‬ ‫اصطــالح‬ ‫هو‬ ،"‫مســاو‬ ‫لـ‬ ‫اجلــوهر‬ ‫فــي‬"..‫أو‬ ،"‫لـ‬‫ا‬ ‫جوهــر‬ ‫ذات‬ ‫مــن‬."..‫استخــدم‬ ‫لقــد‬‫و‬‫لــي‬‫و‬‫لرس‬‫ا‬ ‫اثنــاسيــوس‬ ‫لبابا‬‫ا‬‫اصطـــالح‬ ‫بــه‬ ‫يهــدم‬ ‫لكــي‬ ‫لتعبيــر‬‫ا‬ ‫هذا‬ ‫يــوسييــن‬‫ر‬‫األ‬όμoioύσioς(‫هــوميؤسيــوس‬)‫يعــين‬ ‫لــذي‬‫ا‬"‫لـ‬ ‫اجلوهــر‬ ‫يف‬ ‫مشابــه‬"‫باآلب‬ ‫االبــن‬ ‫لعالقــة‬ ‫شرحهــم‬ ‫فــي‬ ‫لك‬‫ذ‬‫و‬ ،. ‫دفــاع‬ ‫كان‬ ‫لك‬‫ذ‬‫ل‬‫و‬‫أثناسيــوس‬ ‫لبابــا‬‫ا‬،‫اآلب‬ ‫طبيعــة‬ ‫عــن‬ ‫مفتــرق‬ ‫غيــر‬ ‫نــه‬‫أل‬ ‫لآلب‬ ‫ًا‬‫ـ‬‫مشابهـ‬ ‫يكــون‬ ‫أن‬ ‫ميكــن‬ ‫ال‬ ‫االبــن‬ ‫أن‬ ‫يف‬ ‫يرتكــز‬‫وإن‬ ‫وهــو‬ ‫فهــو‬ ،‫اجلوهــر‬ ‫فــي‬ ‫لآلب‬ ‫ًا‬‫ـ‬‫يـ‬‫و‬‫مسا‬ ‫كــان‬"‫ّة‬‫ـ‬‫نيـ‬‫ا‬‫لوحد‬‫ا‬ ‫تساوي‬"‫يكــون‬ ‫أن‬ ‫َــم‬‫ت‬‫يتح‬ ‫معــه‬ ‫ومتســاوي‬ ‫اآلب‬ ‫لــله‬‫ا‬ ‫جوهــر‬ ‫مــن‬ ‫هــو‬ ‫لــذي‬‫ا‬ ‫ألن‬ ، ‫اجلــوهر‬ ‫ذات‬ ‫يف‬ ‫معــه‬ ‫ًا‬‫د‬‫واح‬. ‫هــو‬ ‫االصطــالح‬ ‫هذا‬ ‫استخدم‬ ْ‫ن‬‫َــ‬‫م‬ ‫وأول‬‫يناؤس‬‫ر‬‫ي‬‫إ‬ ‫يــس‬‫د‬‫لق‬‫ا‬(131-211‫م‬).،‫املصــري‬ ‫لعالمــة‬‫ا‬‫و‬‫نـــوس‬‫ا‬‫أورجي‬(185-254 ‫م‬).‫يقــول‬‫و‬ ،‫نــوس‬‫ا‬‫أورجي‬‫كتابــه‬ ‫يف‬"‫املبادئ‬" :"‫اجلوهــر‬ ‫يف‬ ‫اآلب‬ ‫مع‬ ‫مشتـــرك‬ ‫االبــن‬ ‫إن‬oύσία(‫َــا‬‫ي‬‫أوس‬)‫ينبثــق‬ ‫ما‬ ‫ألن‬ ،(‫أو‬ ‫لـد‬‫و‬‫ي‬)‫معــه‬ ‫وواحــد‬ ‫لــه‬ ‫مساو‬ ‫هــــو‬ ‫اجلوهــر‬ ‫من‬όμooύσioς(‫هــومــوؤســيوس‬)‫تأكيــد‬ ‫بكــل‬." ‫و‬‫سنــة‬‫األول‬‫نــي‬‫و‬‫املسك‬‫نيقيــة‬‫جممــع‬‫ّنــه‬‫ن‬َ‫ق‬‫لـــذي‬‫ا‬‫االصطــالح‬‫هذا‬‫نفــس‬325‫أن‬‫إثبــات‬‫إىل‬‫اجملمــع‬‫آباء‬‫به‬‫يهــدف‬‫كان‬‫م‬ ‫بعــد‬‫فأضافــوا‬،‫واحــد‬‫أساســي‬‫كيــان‬‫هــو‬‫اجلوهــر‬‫هذا‬‫وأن‬،‫واحــد‬‫همــا‬‫اآلب‬‫مـــع‬‫االبــن‬‫اإلميــان‬‫نــون‬‫ا‬‫ق‬-‫بسبب‬ ‫احملروميــن‬-‫االبــن‬‫بأن‬‫فيـــه‬‫لوا‬‫ا‬‫ق‬‫ًــا‬‫ّص‬‫ن‬"‫مـــن‬‫ليس‬‫هيبوستــاسيس‬ύπόστασiς‫أي‬،‫آخــر‬"‫آخــــر‬‫جوهــر‬‫من‬‫ليــس‬." ‫نــي‬‫ا‬‫ن‬‫و‬‫لي‬‫ا‬‫االصطــالح‬‫وترمجــة‬όμooύσioς‫يف‬‫هومــوؤسيـــوس‬‫لعربيــة‬‫ا‬‫للغــة‬‫ا‬‫لـــى‬‫إ‬"‫اجلوهـــر‬‫فــي‬‫لآلب‬‫مســاو‬"‫ال‬‫رمبــا‬، ‫تعــين‬‫لعربيــة‬‫ا‬‫للغــة‬‫ا‬‫فــي‬‫لتساوي‬‫ا‬‫أو‬‫املساواة‬‫ألن‬،‫باآلب‬‫االبــن‬‫عالقــة‬‫عن‬‫نــي‬‫ا‬‫ن‬‫و‬‫لي‬‫ا‬‫االصطــالح‬‫يعنيــه‬‫ما‬‫بدقــة‬‫تفيــد‬
  • 7. ‫ك‬‫لــو‬‫حتــى‬،‫شخّصيــن‬‫أو‬‫شيئيــن‬‫بيــن‬‫لتساوي‬‫ا‬‫ًــا‬‫م‬‫حت‬‫ًـا‬‫ق‬‫مطل‬‫ًــا‬‫ي‬‫و‬‫تسا‬‫ــان‬.‫فهــو‬،‫اآلب‬‫جوهــر‬‫نفــس‬‫مــن‬‫هــو‬‫االبــن‬‫لكــن‬‫و‬ ‫واحــد‬‫واآلب‬.‫وجود‬‫مبعنــى‬،‫اآلب‬‫جوهــر‬‫ًــا‬‫م‬‫متا‬‫يساوي‬‫االبــن‬‫جوهــر‬‫أن‬‫تعــين‬‫ال‬‫اجلوهــر‬‫فــي‬‫لآلب‬‫االبــن‬‫فمساواة‬ ‫للــه‬‫ا‬‫فــي‬‫يــن‬‫ر‬‫جوه‬.‫فــي‬‫واحــد‬‫جوهــر‬‫للـه‬‫ا‬‫ألن‬‫نيــم‬‫ا‬‫أق‬‫ثالثــة‬.‫ذات‬‫مـن‬‫نـه‬‫أ‬‫يعنــي‬‫جوهــره‬‫ورســم‬‫اآلب‬‫صورة‬‫االبــن‬‫وكــون‬ ‫جوهــره‬.‫نــي‬‫ا‬‫ن‬‫و‬‫لي‬‫ا‬‫لتعبيــر‬‫ا‬‫ف‬‫لـك‬‫ذ‬‫ل‬"‫هومــوؤسيــوس‬"‫ببساطــة‬‫لــه‬‫و‬‫نق‬‫ما‬‫وهــو‬،‫اآلب‬‫جوهــر‬‫ذات‬‫مــن‬‫االبــن‬‫أن‬‫بدقــة‬‫يعنــي‬ ‫اآلب‬‫جلوهــر‬‫مساو‬‫االبــن‬‫جوهــر‬‫أن‬. ‫استخـــــدم‬‫وقـــــــد‬‫لـــــــي‬‫و‬‫لرس‬‫ا‬‫أثناسيـــــوس‬‫يس‬‫د‬‫لقــــــ‬‫ا‬‫وحـــــدة‬‫عـــــن‬‫للتعبيــــر‬‫ًــــا‬‫ض‬‫ي‬‫أ‬‫االصطـــــالح‬‫هــذا‬‫لروح‬‫ا‬ ‫لقــــــدس‬‫ا‬‫واالبــــــــن‬‫اآلب‬‫مـــــــع‬(‫سرابيــــــون‬‫إىل‬‫لـــــة‬‫ا‬‫لرس‬‫ا‬‫فــــــي‬1:27.) *‫ًـــــــا‬‫ض‬‫ي‬‫أ‬‫َــــــب‬‫ت‬‫ُك‬‫ي‬:‫أمــــــؤسيــــــــوس‬،‫هومـــــؤسيــــــوس‬. 4-‫كلمــــــــة‬‫معنـــــــى‬‫اهليبـــــــوستــــــاسيس‬ ‫نيــــــة‬‫ا‬‫ن‬‫و‬‫لي‬‫ا‬‫ب‬‫اهليبوستــــــاسيس‬‫مّصطلــــــح‬ύπόστασς‫أي‬person‫أو‬Hypostasis‫االصطــــــــالح‬‫هذا‬‫دخـــــــل‬، ‫لالهــــــــوت‬‫ا‬‫فـــــــي‬‫لكنســـــــي‬‫ا‬‫اصطــــــــالح‬‫بعـــــــــد‬"‫َـــــــا‬‫ي‬‫أوس‬("ύσα.)‫وكـــــــان‬‫لعالمــــــــة‬‫ا‬‫املّصـــــــري‬‫نـــــــوس‬‫ا‬‫أورجي‬ ‫اهليبــوستـــــــاسس‬‫بيــــــــــن‬‫َز‬‫ـ‬‫ّـ‬‫ي‬‫م‬ْ‫ن‬‫َــ‬‫ـ‬‫مـــ‬‫أول‬‫هــــــــو‬(‫األقنــــــــوم‬)‫واألوسيــــــــا‬(‫اجلوهــــــــر‬)‫شرحـــــــه‬‫فــــي‬،‫إلجنيـــــــل‬ ‫يوحنــــــــــا‬‫يس‬‫د‬‫لقـــــ‬‫ا‬(2:6.) ‫ينقســـــــم‬ ‫املّصطلـــــــح‬ ‫وهــــــذا‬‫قسميـــــــن‬ ‫إىل‬:ύπό(‫هيبــــــو‬)‫أي‬"‫حتـــــــت‬"‫و‬ ،στασς(‫ستـــــــاسيس‬)‫أي‬ "‫ئــــــــم‬‫ا‬‫ق‬."‫لشــــــيء‬‫ا‬ ‫عليـــــــه‬ ‫يقــــــتوم‬ ‫ما‬ ‫أو‬ ،‫لوجــــــــود‬‫ا‬ ‫عـــــــــــن‬ ‫ِـــــــر‬‫ب‬‫يع‬ ‫مـــــا‬ ‫يعنـــــــي‬ ‫فاملّصطلــــــــح‬.‫لكلمـــــــة‬‫ا‬‫و‬ ‫نيـــــة‬‫ا‬‫ي‬‫ر‬‫لس‬‫ا‬"‫أقن‬‫ـــــــــوم‬"‫نيـــــــــة‬‫ا‬‫ن‬‫و‬‫لي‬‫ا‬‫لكلمـــــــة‬‫ا‬‫معنــــــى‬‫نفـــــــس‬‫تفيـــــــــد‬ύπόστασς(‫ستــــــــاسيس‬‫هيبـــــــو‬.) ‫كلمــــــة‬ ‫واستخــــــدمت‬"‫هيبـــــوستـــــــاسس‬"‫فــــــــي‬‫يـــــــد‬‫د‬‫اجل‬ ‫لعهــــــد‬‫ا‬‫مبعنــــــــى‬"‫احلامـــــــل‬ ‫اجلوهـــــــــر‬( "‫عــــب‬1: 3)‫األســـــــاس‬‫أو‬‫اجلوهـــــــر‬‫تعنـــــــي‬‫فهـــــــــي‬،(‫عــــــب‬3:11‫؛‬2‫كو‬9:1‫؛‬11:11.)‫م‬‫نقــــــول‬‫أن‬‫ميكننـــــا‬‫لـــك‬‫ذ‬‫ل‬‫و‬‫ـــــع‬ ‫نييــــــــن‬‫ا‬‫لعرب‬‫ا‬ ‫لــــــة‬‫ا‬‫رس‬‫ا‬ ‫أن‬‫ٌرجـــــــــى‬‫ي‬ ‫ما‬ ‫لــــــى‬‫إ‬ ‫األســــــــاس‬ ‫أو‬ ‫ُرجــــــى‬‫ي‬ ‫ما‬ ‫جوهـــــــر‬ ‫تتهـــــــو‬ ‫إلميـــــــان‬.‫نفــــــس‬ ‫وهـــــــي‬ ‫كلمـــــــة‬"‫هيوستـــــاسيس‬"‫لـــــــــى‬‫إ‬ ‫َت‬‫ـ‬‫ِمــــــــ‬‫ج‬‫ُر‬‫ت‬ ‫لتــــــــــي‬‫ا‬"‫ثقـــــــــــة‬" :"‫لثقــــــــ‬‫ا‬ ‫هـــــــو‬ ‫اإلميــــــــــان‬‫ُرجـــــى‬‫ي‬ ‫مبـــــا‬ ‫ـة‬".. (‫نيني‬‫ا‬‫عرب‬1:11.) ‫مبعنــــــى‬ ‫يــــــم‬‫د‬‫لق‬‫ا‬ ‫للعهـــــد‬ ‫لسبعينيـــــة‬‫ا‬ ‫لرتمجــــــة‬‫ا‬ ‫فـــــي‬ ‫معروفـــــة‬ ‫لكلمـــــة‬‫ا‬‫و‬"‫أســـــاس‬"‫أو‬ ،"‫لرجـــــاء‬‫ا‬ ‫أســــــاس‬." ‫لـ‬‫ا‬ ‫اصطـــــالح‬ ‫صـــــار‬ ‫نيــــــة‬‫ا‬‫ن‬‫و‬‫لي‬‫ا‬ ‫لفلسفــــة‬‫ا‬ ‫وفـــــي‬"‫هيبــــوس‬‫تـــــاسيس‬"‫اصطـــــالح‬ ‫مــــــع‬ ‫يتبــــــادل‬"‫أوسيـــــا‬"‫نفـــــس‬ ‫وحيــــــ‬،‫املعنـــــى‬‫اآلخــــــر‬‫حمـــــل‬‫منهمــــــا‬‫كـــــل‬‫ل‬. ‫حرومــــات‬ ‫َـــــت‬‫ع‬ِ‫ض‬ُ‫و‬ ‫لقــــــد‬‫و‬‫نيقيــــــة‬ ‫جممــــتع‬‫اهلبــــــوست‬ ‫مصطلــــــح‬ ‫كـــــل‬ ‫أن‬ ‫أســـــاس‬ ‫علـــــى‬‫معنــــــى‬ ‫يفيـــــد‬ ‫اسيس‬"‫اجلــــــوهر‬"‫ألن‬ ، ‫الهـ‬ ‫عنــــــد‬ ‫بعــــــد‬ ‫اكتمـــــــل‬ ‫قــــــد‬ ‫يكـــــــن‬ ‫لـــــــم‬ ‫واألوسيــــــة‬ ‫اهليبــــــوستاسيس‬ ‫بيــــــن‬ ‫يـــــتق‬‫ر‬‫لتف‬‫ا‬‫لصغـــــــرى‬‫ا‬ ‫آسيــــــا‬ ‫ئس‬‫ا‬‫كنــــــ‬ ‫ـــــوتي‬ ‫ورومـــــا‬.‫املعنـ‬ ‫نفــــــس‬ ‫وهــــــو‬‫استخـــــدمه‬ ‫لــــــذي‬‫ا‬ ‫ـــــى‬‫أثناسيـــــوس‬ ‫يس‬‫د‬‫لقـــــ‬‫ا‬‫شرحـــــه‬ ‫فـــــى‬‫املقـــــدس‬ ‫للكتـــــاب‬‫كـــــتان‬ ‫عندمـــــا‬ ‫للغرب‬ ‫وشروحاتــــه‬ ‫ِطاباتـــــه‬‫خ‬ ‫ِـــــه‬‫ج‬‫يو‬‫يـــــــوسيني‬‫ر‬‫لآل‬‫و‬‫غــــــري‬ ‫لـــــي‬‫و‬‫أ‬ ‫جوهــــــر‬ ‫لـــــى‬‫إ‬ ‫اجلوهــــــر‬ ‫تقسيــــــم‬ ‫يــــــوسيني‬‫ر‬‫اآل‬ ‫علــــــى‬ ‫ليقطــــع‬ ‫لالبــــ‬ ‫خملـــــــوق‬ ‫وآخـــــر‬ ،‫لآلب‬ ‫خملــــــوق‬‫صفــــــات‬ ‫فـــــي‬ ‫يــــــز‬‫ا‬‫مت‬ ‫عــــــن‬ ‫ًا‬‫ري‬‫تعب‬ ‫نــــه‬‫و‬‫ك‬ ‫اهليبوستــــــاسيس‬ ‫مفهــــــوم‬ ‫لــــــك‬‫ذ‬‫ب‬ ‫فأفســـــــدوا‬ ،‫ــن‬ ‫لواحــــــد‬‫ا‬ ‫اجلوهــــــر‬.‫يستميـــل‬ ‫لكـــي‬ ،‫أخرى‬ ‫جهـــــة‬ ‫ومــــــن‬ ،‫جهــــــة‬ ‫مــــــن‬ ‫هذا‬‫لــــي‬‫و‬‫لرس‬‫ا‬ ‫أثناسيــــوس‬ ‫لبابــــا‬‫ا‬‫لـــنص‬‫ا‬ ‫مجاعـــة‬ ‫كلمــــة‬ ‫فــــي‬ َ‫ر‬ِ‫ـ‬‫ُعثــ‬‫أ‬ ْ‫ن‬َ‫ـ‬‫مـــ‬ ‫وكــــل‬ ،‫يوسييــــن‬‫ر‬‫أ‬"‫اهلوموؤسيـــوس‬." 5-‫َــــــــــا‬‫ي‬‫أوس‬
  • 8. ‫نيـــة‬‫ا‬‫ن‬‫و‬‫لي‬‫ا‬‫ب‬ ‫َا‬‫ـ‬‫األوسيــ‬ ‫مصطلــــح‬ύσα‫أي‬Essentia‫لالتينيـــــة‬‫ا‬ ‫وفــــي‬ ،Substantia‫وتعنــــي‬ ،"‫اجلوهـــــر‬–‫لكيـــــان‬‫ا‬ being–‫احملدود‬ ‫غـــري‬ ‫لبسيــــط‬‫ا‬ ‫احلقيقــــي‬ ‫لوجــــود‬‫ا‬." ‫لـ‬‫ا‬ ‫ملعنــــى‬ ‫لواضـــــح‬‫ا‬ ‫يـــــد‬‫د‬‫لتح‬‫ا‬ ‫هذا‬ ‫لكــــن‬‫و‬"‫َــــا‬‫ي‬‫أوس‬"‫كجوهــ‬‫زمــــن‬ ‫حتـــى‬ ‫بعــــد‬ ‫َن‬‫ـ‬‫تقنــ‬ ‫قـــد‬ ‫يكـــن‬ ‫لـــم‬ ،‫ـر‬‫لي‬‫و‬‫لرســــ‬‫ا‬ ‫أثناسيــــوس‬ ‫لبابـــا‬‫ا‬ (328-373‫م‬.).‫َا‬‫ـ‬‫ّـــ‬‫ي‬‫األوس‬ ‫اصطــــالح‬ ‫كــــان‬ ‫فقــــد‬ύσα‫حيتـ‬‫لالهوتــــي‬‫ا‬ ‫االصطــــالح‬ ‫نه‬‫و‬‫مضمـــ‬ ‫فــــي‬ ‫ــوي‬"‫طبيعـــة‬φύσς (‫يس‬‫ز‬‫فيـــ‬)nature"‫لـ‬‫ا‬ ‫نـــت‬‫ا‬‫ك‬ ‫فقــــد‬ ‫لــك‬‫ذ‬ ‫وبرغـــم‬ ،‫ًا‬‫ـ‬‫متامــ‬ ‫يـــه‬‫و‬‫يسا‬ ‫ال‬ ‫لكنـــه‬‫و‬ ،"‫َـــا‬‫ي‬‫أوس‬"‫الوهوتيــــي‬ ‫لــــدى‬ ‫معبـــرتة‬‫كنيســــة‬ ‫يــــة‬‫ر‬‫اإلسكند‬،‫لــل‬ ‫يــــة‬‫و‬‫مسا‬"‫يس‬‫ز‬‫فيــــ‬."‫عنــد‬ ‫فجــــاءت‬‫لي‬‫و‬‫لرســـ‬‫ا‬ ‫أثناسيـــوس‬ ‫لبابـــا‬‫ا‬[‫طبيعـــة‬φύσς‫واحدة‬ ‫َـــة‬‫ي‬‫إهل‬-one is the divinenature.]‫عنـــد‬ ‫وجـــاءت‬‫لكبيـــر‬‫ا‬ ‫لــــس‬‫ري‬‫ك‬ ‫يس‬‫د‬‫لقــــ‬‫ا‬(412-444‫م‬[ ).‫طبيعـــة‬φύσς‫للــه‬ ‫واحـــدة‬ ‫ّــــــــــــده‬‫س‬‫جت‬ ‫فــــــي‬ ‫لكلمـــة‬‫ا‬.] ‫كـــان‬ ‫بـــل‬‫لــــي‬‫و‬‫لرس‬‫ا‬ ‫أثنـــاسيوس‬ ‫يس‬‫د‬‫لقـــ‬‫ا‬‫لـ‬‫ا‬ ‫اصطـــالح‬ ‫يستخــــدم‬"‫أوسيـــا‬"‫واصطـــالح‬"‫اهليبـــوستاسيس‬"‫أحدهمـــا‬ ‫حيـــل‬ ‫كمرتادفيـــن‬ ‫لـــك‬‫ذ‬ ‫فــــي‬ ‫يشــــاركه‬‫و‬ ،‫اآلخــــر‬ ‫حمـــل‬‫جيـــروم‬ ‫يس‬‫د‬‫لقــــ‬‫ا‬(342-421‫م‬.).‫واضـــح‬ ‫فـــرق‬ ‫هنـــاك‬ ‫أصبـــح‬ ‫قــــد‬ ‫بعــــد‬ ‫فيمـــا‬ ‫نـــه‬‫أ‬ ‫ًا‬‫ل‬‫إ‬ ‫لــــى‬‫إ‬ ‫بيــــن‬"‫أوسيــــا‬"‫كأقنـــــوم‬ ‫واهليبـــوستاسيس‬ ،‫كجوهـــــر‬. ‫و‬‫أثناسيـــوس‬ ‫يس‬‫د‬‫لقـــ‬‫ا‬‫لــــى‬‫إ‬ ‫اصطـــالح‬ ‫يستخـــدم‬ ‫كـــان‬"‫أوسيـــا‬"‫بــــه‬ ‫ليعنـــي‬"‫اإلهلــي‬ ‫اجلوهـــر‬"‫فيقــول‬ ،[ :‫إن‬‫للــه‬‫ا‬‫جوهــر‬ ‫ذو‬ ‫هـــو‬ ‫إدراك‬ ‫كـــل‬ ‫وفــوق‬ ،‫َك‬‫ر‬‫مـــد‬ ‫غيـــر‬ ‫أوسيــا‬.] ‫اصطــالح‬ ‫جـــاء‬ ‫األوسيــا‬ ‫إصطـــالح‬ ‫ومـــن‬‫هوموؤسيــوس‬‫أي‬"‫لـ‬ ‫اجلوهـــر‬ ‫فــي‬ ‫مســـاو‬"‫أو‬"‫لـ‬‫ا‬ ‫جوهـــر‬ ‫نفـــس‬ ‫مـــن‬."‫لـــ‬‫ذ‬‫و‬‫عـــن‬ ‫ك‬ ‫باألب‬ ‫االبـــن‬ ‫عالقـــة‬.‫اآلب‬ ‫جوهـــر‬ ‫ذات‬ ‫مـــن‬ ‫هـــو‬ ‫االبـــن‬ ‫وجوهـــر‬ ،‫اآلب‬ ‫جوهـــر‬ ‫مـــن‬ ‫هـــو‬ ‫فاالبـــن‬.‫لـــله‬‫ا‬ ‫مـــن‬ ‫هـــي‬ ‫املخلوقـــات‬ ‫وكـــل‬ ‫جوهـــره‬ ‫مـــن‬ ‫ليســـت‬ ‫لكنهـــا‬‫و‬ ،‫يـــه‬‫د‬‫ي‬ ‫صنعـــة‬ ‫نهـــا‬‫أل‬.‫اش‬ ‫قـــد‬ ‫االصطـــالح‬ ‫هـــذا‬ ‫أن‬ ‫وبرغـــم‬‫يـــد‬ ‫علـــى‬ ‫تهــر‬‫لـــي‬‫و‬‫لرس‬‫ا‬ ‫اثناسيــــوس‬ ‫لبابـــا‬‫ا‬ (328-373‫م‬).‫أن‬ ‫ًا‬‫ل‬‫إ‬‫نــــوس‬‫ا‬‫أرجي‬ ‫املصـــري‬ ‫لعألمـــة‬‫ا‬(185-254‫م‬).‫استخدمــــه‬ ‫مـــن‬ ‫أول‬ ‫هـــو‬. ‫يصــــف‬‫نـــوس‬‫ا‬‫أورجي‬ ‫لعالمــــة‬‫ا‬‫نـــه‬‫أ‬‫ب‬ ‫االبــــن‬"‫ح‬‫واجلوهــــر‬ ‫للـــه‬‫ا‬ ‫كمـــة‬(‫أوسيــــا‬)‫لدهـــور‬‫ا‬ ‫كـــل‬ ‫قبـــل‬ ‫ئــــن‬‫ا‬‫لك‬‫ا‬ ‫لـــي‬‫ز‬‫األ‬."‫لــــروح‬‫ا‬ ‫يصـــف‬‫و‬ ‫قــ‬ ‫أو‬ ‫طاقـــة‬ ‫أو‬ ‫نشـــاط‬ ‫جمـــرد‬ ‫يكـــون‬ ‫أن‬ ‫يستحيــــل‬‫و‬ ،‫وجــــود‬ ‫ذات‬ ‫شخصيــــة‬ ‫ذو‬ ‫أوسيـــا‬ ‫جوهـــر‬ ‫نـــه‬‫أ‬ ‫ًـــا‬‫ض‬‫ي‬‫أ‬ ‫لقـــدس‬‫ا‬‫جمــــردة‬ ‫إهليــــة‬ ‫ـوة‬. "‫أقنـــوم‬"‫نيــــة‬‫ا‬‫ي‬‫ر‬‫لس‬‫ا‬ ‫للكلمـــة‬ ‫يـــب‬‫ر‬‫تع‬"‫قنومــــا‬– Qnoma"،‫يــــة‬‫ز‬‫وباإلجنلي‬‫هـــي‬Hypostasis‫ومجعهـــا‬"‫نيـــم‬‫ا‬‫أق‬." ‫وكلمـــة‬"‫أقنـــوم‬"‫لية‬‫ا‬‫لت‬‫ا‬ ‫نـــي‬‫ا‬‫املع‬ ‫تفيـــد‬:‫شخـــص‬–‫ذات‬–‫عيـــن‬–‫حقيقــ‬‫ـة‬–‫جوهـــر‬–‫أصــــل‬–‫ماهيـــة‬–‫مفـــردة‬ ‫طبيعـــة‬– ‫بذاتــــه‬ ‫ئــــم‬‫ا‬‫ق‬ ‫حـــي‬ ‫ئـــن‬‫ا‬‫ك‬(‫آخـــر‬ ‫مــــن‬ ‫ليـــس‬‫و‬ ‫ذاتـــه‬ ‫مـــن‬ ‫لـــه‬‫ا‬‫أعم‬ ‫يستمـــد‬ ‫نـــه‬‫أ‬ ‫أي‬.)‫لكلمـــة‬‫ا‬ ‫واختصـــت‬‫لقـــدوس‬‫ا‬ ‫لـــوث‬‫ا‬‫لث‬‫ا‬ ‫نيـــم‬‫ا‬‫بأق‬ ‫واالبـــن‬ ‫اآلب‬‫لقـــدس‬‫ا‬ ‫لـــروح‬‫ا‬‫و‬‫نيــــة‬‫ا‬‫ن‬‫و‬‫لي‬‫ا‬ ‫فـــي‬ ‫وهــــى‬ ،ύπόστασς (‫هيبوستاسيس‬). 6-‫للــــــــوغس‬‫ا‬ ‫كلمــــــــــة‬ ‫معنـــــــــى‬ ‫كلمـــة‬λόγος(‫لوغـــوس‬)‫املعنــــي‬ ‫واسعــــة‬ ‫كلمـــة‬،‫األســــاس‬ ‫فـــي‬ ‫تعنـــي‬ ‫فهــــي‬"‫كلمــــة‬-word"،‫ًـــا‬‫ض‬‫ي‬‫أ‬ ‫تعنــــي‬ ‫لكنهــــا‬‫و‬: "‫كــــالم‬–‫قـــول‬–‫خبــــر‬-‫يـــة‬‫ا‬‫حك‬"’‫املعنــــي‬ ‫ذات‬ ‫حتمـــل‬ ‫مفـــردات‬ ‫وكلهـــا‬،‫ًـــا‬‫ض‬‫ي‬‫أ‬ ‫تعنـــي‬ ‫لكلمـــة‬‫ا‬ ‫أن‬ ‫ًا‬‫ل‬‫إ‬" :‫ًـــة‬‫ل‬‫ع‬–‫سبــــب‬– ‫دع‬‫ـــوي‬–‫حــــق‬–‫أمــــر‬"،‫لــــي‬‫إ‬ ‫يضـــا‬‫أ‬ ‫تشيــــر‬ ‫كمـــا‬:"‫حســـاب‬–‫حيــــاسب‬–‫حيتســـب‬. "‫لسابـــق‬‫ا‬ ‫نـــي‬‫ا‬‫املع‬ ‫هـــذه‬ ‫وكــــل‬ ‫فــــي‬ ‫وردت‬ ‫قـــد‬ ‫ذكرهـــا‬‫يــــد‬‫د‬‫اجل‬ ‫لعهــــد‬‫ا‬ ‫كتــــاب‬‫كلمــــة‬ ‫حتــــت‬λόγος. ‫و‬"‫للوغــــوس‬‫ا‬"‫أي‬"‫لكلمــــة‬‫ا‬"‫للقـــب‬ ‫املقابـــل‬ ‫للقـــب‬‫ا‬ ‫هــــو‬"‫االبــــن‬"‫قبـــل‬ ‫مــــا‬ ‫آبـــاء‬ ‫عنــد‬‫نيقيــــة‬،‫بـــه‬ ‫ليشرحـــوا‬‫االبـــن‬ ‫عالقـــة‬ ‫باآلب‬‫مــــادي‬ ‫ربـــاط‬ ‫أي‬ ‫عـــن‬ ‫تنـــأى‬ ‫كعالقـــة‬،‫اآلب‬ ‫كيـــان‬ ‫عــــن‬ ‫لإلبـــن‬ ‫نفصـــال‬‫ا‬ ‫أي‬ ‫حتمـــي‬ ‫املقابــــل‬ ‫فـــي‬ ‫أو‬.‫فـ‬"‫للـــه‬‫ا‬ ‫كلمــــة‬"‫هــــو‬ ‫لذاتيـــة‬‫ا‬ ‫للـــه‬‫ا‬ ‫صفـــة‬،‫واحـــ‬ ٍ‫ن‬‫بآ‬ ‫ًـــة‬‫ي‬‫ر‬‫اجلوه‬ ‫وصفتــــه‬‫د‬.‫لـــك‬‫ذ‬ ‫علــــي‬ ‫وبنــــاء‬،‫للـــه‬ ‫ًة‬‫ـ‬‫ذاتيــ‬ ‫صفـــة‬ ‫باعتبـــاره‬ ‫االبـــنت‬ ‫يكـــون‬–‫للـــه‬‫ا‬‫و‬‫ذات‬ ‫واحــــدة‬-‫عنــــه‬ ‫منفصــــل‬ ‫غيــــر‬،‫فيـــه‬ ‫ًـــة‬‫ي‬‫ر‬‫جوه‬ ‫صفـــة‬ ‫باعتبـــاره‬.‫عنــــــه‬ ‫خـــارج‬ ‫وغيـــر‬ ‫فيـــه‬ ‫فهـــو‬ ‫واحـــد‬ ‫جوهـــر‬ ‫للـــه‬‫ا‬ ‫وألن‬.
  • 9. ‫يقـــول‬‫لـــك‬‫ذ‬‫وفـــي‬‫نــــوس‬‫ا‬‫أورجي‬‫ًامــــة‬‫ل‬‫لع‬‫ا‬(181-211‫م‬:).{‫ًقـــه‬‫ز‬‫مت‬‫أن‬‫دون‬‫لعقـــل‬‫ا‬‫مـــن‬‫لكلمـــة‬‫ا‬‫ختـــرج‬‫كمـــا‬،‫ُحســـب‬‫ت‬‫أو‬ ‫لعقــــل‬‫ا‬‫طبيعـــة‬‫عــــن‬‫منقسمــــة‬‫أو‬‫منفّصلــــة‬‫لكلمـــة‬‫ا‬،‫عالقـــة‬‫نـــدرك‬‫أن‬‫ينبغـــي‬‫لنمـــط‬‫ا‬‫هـــذا‬‫وعلـــي‬‫هكــــذا‬‫باآلب‬‫االبـــن‬ ‫صورتــــه‬‫هـــــو‬‫لـــذي‬‫ا‬}. ‫لــــي‬‫ز‬‫األ‬‫لعقـــل‬‫ا‬‫هـــو‬‫االبـــن‬‫للـــه‬‫ا‬‫فـــ‬،‫لــــي‬‫ز‬‫األ‬‫لكلمــــة‬‫ا‬‫و‬،‫إدراكـــه‬‫فـــي‬‫لـــي‬‫ز‬‫أ‬‫للـــه‬‫ا‬‫ألن‬.‫اخللـــق‬‫وسيـــط‬‫صـــار‬‫للـــه‬‫ا‬‫كنطـــق‬‫للوغـــوس‬‫ا‬‫و‬ ‫فك‬‫ليكـــن‬‫للـــه‬‫ا‬‫قـــال‬‫عندمـــا‬‫لعــــدم‬‫ا‬‫مــــن‬‫ـــان‬،‫عنـــد‬‫نقـــرأه‬‫مـــا‬‫وهـــو‬‫يوستينـــوس‬‫لشهيـــد‬‫ا‬‫ًا‬‫ل‬‫مثــــ‬. ‫واملسيـــح‬‫للــ‬‫ا‬‫قــــوة‬‫هــــو‬‫للــــه‬‫ا‬‫وحكمــــة‬‫ــه‬،‫للـــه‬‫ا‬‫فــــي‬‫ليتـــان‬‫ز‬‫أ‬‫صفتـــان‬‫وهمـــا‬،‫أو‬‫حكمـــة‬‫بـــدون‬‫قـــط‬‫يكـــن‬‫لـــم‬‫للـــه‬‫ا‬‫ألن‬ ‫يذكـــر‬‫كمـــا‬‫ًة‬‫و‬‫قـــ‬‫بـــدون‬‫لقـ‬‫ا‬‫لكبيـــر‬‫ا‬‫باسيليـــوس‬‫يس‬ً‫د‬‫ــ‬(333-319‫م‬.). ‫وكلمـــة‬"‫لوغــــوس‬"‫ًـــة‬‫ي‬‫د‬‫ليهو‬‫ا‬‫و‬‫ًـــة‬‫ي‬‫لوثن‬‫ا‬‫اآلثـــار‬‫فـــي‬‫قبـــل‬‫مـــن‬‫معروفـــة‬‫نت‬‫ا‬‫كـــ‬:‫كتابـــات‬‫فــــي‬‫كـــان‬‫هلـــا‬‫استخـــدام‬‫وأول‬ ‫هرياقليطـــس‬Heraclitus‫سنــــة‬‫لـــي‬‫ا‬‫حو‬‫األفسسي‬133‫ق‬.‫م‬.‫هـــو‬‫للوغـــوس‬‫ا‬‫كـــان‬‫فيلـــو‬‫وعنـــد‬"‫اإلهلــــي‬‫لعقــــل‬‫ا‬" ‫لـــم‬‫ا‬‫لع‬‫ا‬‫حيكـــم‬‫لــــذي‬‫ا‬،‫املــــادي‬‫لكـــون‬‫ا‬‫و‬‫للــــه‬‫ا‬‫بيــــن‬‫لوسيـــط‬‫ا‬‫وهــــو‬. ‫فهـــو‬‫يـــد‬‫د‬‫اجل‬‫لعهــــد‬‫ا‬‫فـــي‬‫استخدمهـــا‬‫مــن‬‫أول‬‫أمــا‬‫لالهوتــــي‬‫ا‬‫يوحنــــا‬‫يس‬ً‫د‬‫لقــــ‬‫ا‬.‫لكلمـــة‬‫ا‬‫استخــــدم‬‫لكنــــه‬‫و‬ ‫عنهــــا‬‫األقدميــــن‬‫فكــــر‬‫مــــن‬‫بكثيــــر‬‫أبعـــد‬‫يــــدة‬‫د‬‫ج‬‫يقــــة‬‫ر‬‫بط‬.‫وا‬َ‫ا‬‫يضـــ‬‫أ‬‫ستخدمهــــا‬‫إغناطيــــوس‬‫يس‬ً‫د‬‫لقــــ‬‫ا‬ ‫نطاكــــي‬‫أل‬‫ا‬(31-131‫م‬.).‫أمــــا‬‫اإلسكنـــدري‬‫كليمنــــدس‬‫ًامـــــة‬‫ل‬‫لع‬‫ا‬(113-211‫م‬).‫ئيســـي‬‫ر‬‫ل‬‫ا‬‫احملــــور‬‫فجعلـــه‬ ‫تعليمــــه‬‫فــــي‬،‫جـــاء‬‫حتــــي‬‫لــــي‬‫و‬‫لرس‬‫ا‬‫أثناسيــــوس‬‫يس‬ً‫د‬‫لقـــ‬‫ا‬(328-313‫م‬).‫بيـــن‬‫ًا‬‫ل‬‫وكامــــ‬‫ًـــا‬‫م‬‫حمك‬‫ربطـــا‬‫فربـــط‬ ‫عــــن‬‫تعليمــــه‬‫وبيـــن‬‫للقـــب‬‫ا‬‫هـــذا‬‫واخلـــــالص‬‫لفـــــداء‬‫ا‬. ‫االصطــــالح‬ ‫هـــذا‬ ‫والزال‬"‫للوغـــوس‬‫ا‬"‫فـــي‬ ‫ليـــوم‬‫ا‬ ‫حتـــي‬ ‫ًا‬‫ـ‬‫مستخدمــ‬ً‫ة‬‫ًــــ‬‫ي‬‫لقبط‬‫ا‬ ‫لكنيســـة‬‫ا‬ ‫تسبيـــح‬،‫فـــي‬ ‫كمــــا‬‫االث‬ ‫ًــــة‬‫ي‬‫ثيؤطوك‬‫نيــــن‬ ‫ل‬‫ا‬‫و‬‫ثالثــــاء‬،‫لنـــا‬‫و‬‫ق‬ ‫كمثــــل‬" :‫كلمــــة‬(‫لوغـــوس‬)‫لآلب‬ ‫لــــذي‬‫ا‬ ‫احلــــي‬ ‫للـــه‬‫ا‬،‫سينـــاء‬ ‫جبــــل‬ ‫علـــي‬ ‫لنامــــوس‬‫ا‬ ‫ليعطــــي‬ ‫نـــزل‬"‫ًــــا‬‫ض‬‫ي‬‫أ‬‫و‬: "‫لكلمــــة‬‫ا‬ ‫املسيــــح‬ ‫يســــوع‬(‫لوغــــوس‬)‫ًا‬‫ل‬‫كامـــ‬ ‫ًـــا‬‫ن‬‫ا‬‫نس‬‫إ‬ ‫وصـــار‬ ‫تغييـــر‬ ‫بغيــــر‬ ‫جتســــد‬ ‫لــــذي‬‫ا‬."
  • 10. ‫القدوس‬‫الثالوث‬ ‫القــــــدوس‬ ‫الثالــــوث‬ :‫األول‬ ‫الفصل‬ .)‫القدس‬ ‫والروح‬ ‫واالبن‬ ‫(اآلب‬ ‫الثالثة‬ ‫األقانيم‬ :‫الثانى‬ ‫الفصل‬ ‫واألقانــيم‬ ‫ككل‬ ‫القدوس‬ ‫الثالوث‬ ‫حول‬ ‫أسئلة‬ :‫الثالث‬ ‫الفصل‬ ‫الثالثة‬(‫القدس‬ ‫والروح‬ ‫واالبن‬ ‫اآلب‬)‫اآلي‬ ‫بعض‬ ‫وتفسري‬‫ــــ‬‫ات‬ ‫الثال‬ ‫موضوع‬ ‫حول‬ ‫اخلاصة‬‫ـــ‬‫وألوهي‬ ‫وث‬‫ــــ‬‫الثالث‬ ‫ة‬‫ـــ‬‫أقان‬ ‫ة‬‫ــــ‬‫يم‬ ‫وعالقات‬‫ـــ‬‫ببع‬ ‫هم‬‫ــــ‬‫ض‬. "‫نفهم‬ ‫أن‬ ‫ميكننا‬ ‫لكى‬ ‫نؤمن‬ ‫ولكننا‬ ،‫به‬ ‫مانؤمن‬ ‫لفهم‬ ‫نسعى‬ ‫ال‬ ‫حنن‬( "‫ُغسطينوس‬‫أ‬ ‫القديس‬.) "‫القدس‬ ‫الروح‬ ‫فى‬ ‫الكلمة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫األشياء‬ ‫ُل‬‫ك‬ ُ‫ق‬‫خيل‬ ‫اآلب‬"(‫أثناسيوس‬ ‫األنبا‬ ‫القديس‬.)
  • 11. ‫القدوس‬‫الثالوث‬ the main points ‫الرئيسية‬ ‫النقاط‬ 1-‫املسيحي‬‫ـــــــــ‬‫ديان‬ ‫ة‬‫ـــــــ‬‫التوح‬ ‫ة‬‫ــــــــــــــــــــــ‬‫يد‬. 2-‫مدخ‬‫ــــــــــــــ‬‫إل‬ ‫ل‬‫ـــــــــــــ‬‫الثال‬ ‫ى‬‫ـــــــــــــــــ‬‫وث‬. 3-‫الثال‬‫ـــــــــــــ‬‫ف‬ ‫وث‬‫ـــــــ‬‫ى‬‫الكت‬‫ـــــ‬‫ُق‬‫مل‬‫ا‬ ‫اب‬‫ــــــــ‬‫دس‬ 4-‫تعالي‬‫ــ‬‫األول‬ ‫القرون‬ ‫فى‬ ‫الكنيسة‬ ‫آباء‬ ‫عند‬ ‫الثالوث‬ ‫م‬‫ـ‬‫ى‬. 5-‫أمثل‬‫ــــــ‬‫توضحي‬ ‫ة‬‫ــــــــ‬‫للثال‬ ‫ة‬‫ــــــــ‬‫الق‬ ‫وث‬‫ــــ‬‫دوس‬. 6-‫صف‬‫ــــــــــــ‬‫الثال‬ ‫ات‬‫ـــــــــــــــــ‬‫ُطلق‬‫مل‬‫ا‬ ‫وث‬‫ــــــــــ‬‫ة‬. 7-‫أق‬‫ــــــــــــــ‬‫آب‬ ‫وال‬‫ــــــــــ‬‫ع‬ ‫اء‬‫ــــ‬‫ن‬‫عقي‬‫ــــ‬‫الثالوث‬ ‫دة‬. 8-‫املسيحية‬ ‫والعقيدة‬ ‫الثالوث‬ ‫عن‬ ‫الفالسفة‬ ‫أشهر‬ ‫أقوال‬. 9-‫مدي‬‫ــــــــــ‬‫للث‬ ‫ح‬‫ـــــــ‬‫ال‬‫ـــــــ‬‫الق‬ ‫وث‬‫ــــــــــــــ‬‫دوس‬. "‫القدس‬ ‫الروح‬ ‫فى‬ ‫املسيح‬ ‫يسوع‬ ‫ابنه‬ ‫ومع‬ ‫اآلب‬ ‫مع‬ ‫فهى‬ ‫حنن‬ ‫شركتنا‬ ‫وأما‬( "0‫يو‬250.) ‫الوحيد‬ ‫اهلل‬ ‫ابن‬ ‫باسم‬ ‫يؤمن‬ ‫مل‬ ‫ألنه‬ ‫دين‬ ‫قد‬ ‫يؤمن‬ ‫ال‬ ‫والذى‬ ‫ُدان‬‫ي‬ ‫ال‬ ‫به‬ ‫يؤمن‬ ‫مل‬ ‫الذى‬("‫يو‬0250.) ” "‫روح‬ ‫اهلل‬‫يسجدوا‬ ‫أن‬ ‫ينبغى‬ ‫واحلق‬ ‫فبالروح‬ ،‫له‬ ‫يسجدون‬ ‫والذين‬("‫يو‬4252.)
  • 12. ‫القــــــــــــــدوس‬ ‫الثالــــــــــــــوث‬ ‫التوحيد‬ ‫ديانة‬ ‫املسيحية‬ ‫ننــــــا‬‫أ‬ ‫علـــى‬ ‫االخـــر‬ ‫مــــن‬ ‫هجــــوم‬ ‫جنــــد‬ ‫مـــا‬ ‫كثيـــرا‬‫املقــــدس‬ ‫لكتـــاب‬‫ا‬ ‫يؤكــــده‬ ‫مــــا‬ ‫لكــــن‬‫و‬ ‫ُشركــــون‬‫م‬ ‫ننـــــا‬‫إ‬‫و‬ ‫آهلــــة‬ ‫بثالثـــــة‬ ‫نؤمـــــن‬ ‫لكت‬‫ا‬ ‫ضــــوء‬ ‫ففـــــى‬ ‫اجلميــــع‬ ‫ُسكــــت‬‫ي‬ ‫فهــــذا‬ ‫واحــــد‬ ‫لــــه‬‫إ‬ ّ‫ال‬‫إ‬ ‫نعبــــد‬ ‫ال‬ ‫ننــــا‬‫إ‬‫و‬ ‫اهلل‬ ‫نيــــــة‬‫ا‬‫وحد‬ ‫علـــــــى‬‫نعـ‬ ‫ســــوف‬ ‫املقــــدس‬ ‫ــــاب‬‫ــرض‬ ‫عبــــــارة‬ ‫أن‬ ‫وعــــن‬ ‫املسيحيــــــة‬ ‫فـــــى‬ ‫نيـــــــة‬‫ا‬‫لوحد‬‫ا‬ ‫عــــن‬ ً‫ة‬‫واضحـــ‬ ‫يــــات‬‫آ‬"‫اهلل‬ ّ‫ال‬‫إ‬ ‫لــــه‬‫إ‬ ‫ال‬"‫تكــــــون‬ ‫أن‬ ‫قبـــــل‬ ‫مسيحيـــــــة‬ ‫عبــــــارة‬ ‫إسالميــــــــة‬ ‫عبـــــــارة‬. ً‫ال‬‫أو‬:‫القديـــــم‬ ‫العهـــــد‬ ‫مــــن‬: ‫موســــــــى‬ ‫قــــــال‬َ‫ى‬‫النبـــ‬" :‫السمــــاء‬ ‫فـــى‬ ‫اإللـــــه‬ ‫هــــو‬ ّ‫ب‬‫الــــر‬ ‫أن‬ ‫قلبــــك‬ ‫فـــى‬ ‫ِد‬‫د‬‫ور‬ ‫اليــــوم‬ ‫إعلـــم‬ ‫ســـــواه‬ ‫لـــيس‬ ‫وأن‬ ‫تحـــت‬ ‫مـــن‬ ‫األرض‬ ‫وفــــى‬ ‫فــــوق‬ ‫مــــن‬("‫تث‬39:4.) "‫فــ‬ ‫مــــن‬ ‫السمـــــاء‬ ‫فـــى‬ ‫اإللــــه‬ ‫هـــو‬ ‫الـــرب‬ ‫ان‬ ‫لتعلــــم‬ ‫أريـــت‬ ‫أنـــك‬‫أسفـــــل‬ ‫مـــــن‬ ‫األرض‬ ‫وعلـــى‬ ‫ــوق‬ ‫ســـــــــواه‬ ‫إلـــــــــه‬ ‫ليــــس‬("‫تث‬35:4.) ً‫ا‬‫أيضــــــ‬ ‫وقـــــــال‬" :‫واحــــــــــد‬ ّ‫ب‬‫ر‬ ‫هـــــو‬ ‫إلهنــــا‬ ‫الــــــرب‬ ‫إسرائيـــــــل‬ ‫يا‬ ‫إسمــــــع‬( "‫تث‬4:6.) ‫اهلل‬ ‫ويقــــــول‬" :‫وال‬ ‫هـــو‬ ‫أنـــا‬ ‫اآلن‬ ‫أنظــــروا‬‫معــــى‬ ‫إلــــه‬.‫ُحيــــى‬‫أ‬‫و‬ ‫ُميـــــت‬‫أ‬ ‫أنــــا‬( "‫تث‬39:32.) ‫القــــوات‬ ّ‫ب‬‫ر‬ ‫وفاديــــه‬ ‫إسرائيــــل‬ ‫ملـــك‬ ّ‫ب‬‫الــــر‬ ‫قــــال‬ ‫هكــــــذا‬" :‫غيــــرى‬ ‫إلـــه‬ ‫وال‬ ‫واآلخر‬ ‫األول‬ ‫أنـــا‬("‫إش‬ 6:44.) ‫فتعبـــري‬"‫اهلل‬ ّ‫ال‬‫إ‬ ‫لــــه‬‫إ‬ ‫ال‬"،‫املقـــــدس‬ ‫لكتــــاب‬‫ا‬ ‫فــــى‬ ‫وارد‬‫ومسيحـــــى‬ ‫يهــــودى‬ ‫تعبيــــر‬ ‫وهــــــو‬.‫اهلل‬ ‫فيقــــــول‬: "‫آخــــر‬ ‫وليـــــس‬ ‫الــــرب‬ ‫أنــــا‬.‫ســــواى‬ ‫الإلـــــه‬.‫تعرفنـــــى‬ ‫لــــم‬ ‫وانـــــت‬ ‫ُـــــك‬‫ت‬‫َق‬‫ط‬‫ن‬("‫أش‬5:45.) "‫ليــ‬ ‫ّـــــه‬‫ن‬‫أ‬ ‫مغربهــــا‬ ‫ومــــن‬ ‫الشمــــس‬ ‫مشــــرق‬ ‫مـــن‬ ‫يعلمــــوا‬ ‫لكــــــــى‬‫الــــرب‬ ‫أنــــا‬ ،‫غيــــرى‬ ‫ـــس‬ ‫آخــــر‬ ‫وليــــس‬("‫إش‬6:45.) ....................."‫ومخلــــص‬ ‫بــــار‬ ‫إلــــه‬ ‫غيــــرى؟‬ ‫إلــــه‬ ‫وال‬ ‫الــــرب‬ ‫أنــــا‬ ‫أليــــس‬.‫ليــــس‬ ‫ســــــواى‬("‫إش‬21:45.) ....................."‫آخــــــر‬ ‫وليـــــس‬ ‫اهلل‬ ‫أنــــــا‬ ‫إلنـــــى‬.‫ا‬‫مثلــــــــى‬ ‫وليـــــــس‬ ‫إللــــــه‬("‫إش‬9:46.) "‫امامــــــى‬ ‫ُخـــرى‬‫ا‬ ‫آلهـــــــة‬ ‫لــــك‬ ‫يكـــــن‬ ‫ال‬ ‫إلهـــــك‬ ‫الـــــرب‬ ‫أنــــــا‬("‫خر‬2:21) "‫خلقنــــــا؟‬ ‫واحــــــد‬ ‫إلـــــه‬ ‫أليـــــس‬ ‫لكلنــــا؟‬ ‫واحـــد‬ ‫أب‬ ‫أليـــس‬(........‫مال‬11:2.) ‫ثانيـــــا‬:‫العه‬ ‫مــــن‬‫اجلديـــد‬ ‫ــــد‬: ‫هـــــؤالء‬ ‫مــــن‬ ُ‫ا‬‫يضـــــ‬‫أ‬ ‫فهنــــاك‬ ‫فـ‬ ‫هـــو‬ ‫إمنــــا‬ ‫لتوحيـــد‬‫ا‬ ‫هــــذا‬ ‫أن‬ ‫لــــون‬‫و‬‫فيق‬ ‫لتوحيـــد‬‫ا‬ ‫نـــة‬‫ا‬‫ي‬‫د‬ ‫املسيحيــــة‬ ‫أن‬ ‫فــــى‬ ‫ُشككــــون‬‫ي‬ ‫ين‬‫ذ‬‫لـــ‬‫ا‬ ‫لنــــاس‬‫ا‬‫فقـــــد‬ ‫يـــم‬‫د‬‫لق‬‫ا‬ ‫لعهــــد‬‫ا‬ ‫ــى‬ ‫لغــــى‬‫أ‬ ‫جــــاء‬ ‫عندمــــا‬ ‫واملسيـــــح‬‫لــــوث‬‫ا‬‫لث‬‫ا‬ ‫بعقيـــــدة‬ ‫أتــــى‬ ‫عندمـــــا‬ ،‫لــــك‬‫ذ‬ ‫كــــل‬. ‫يقــــول‬ ‫املسيــــح‬ ‫لسيـــد‬‫ا‬"‫ِــــل‬‫م‬‫ُك‬‫أل‬ ‫بـــل‬ ‫ألنقـــض‬ ‫جئـــت‬ ‫ما‬("‫مت‬17:5.)‫لـــم‬ ‫وجتســـد‬ ‫جـــاء‬ ‫عندمــــا‬ ‫املسيـــح‬ ‫لسيــــد‬‫ا‬‫ف‬ ‫لعهــــ‬‫ا‬ ‫فــــى‬ ‫يــــات‬‫آل‬‫ا‬ ‫خــــالل‬ ‫مــــن‬ ‫لـــك‬‫ذ‬ ‫نــــرى‬‫و‬ ‫يــــم‬‫د‬‫لق‬‫ا‬ ‫لعهــــد‬‫ا‬ ‫فــــى‬ ‫لتــــى‬‫ا‬ ‫نيــــة‬‫ا‬‫لوحد‬‫ا‬ ‫هـــذه‬ ‫ُـــض‬‫ق‬‫ين‬‫يــــد‬‫د‬‫اجل‬ ‫د‬:
  • 13. "‫واحــــد‬ ‫إلــــه‬ ‫لنــــا‬ ‫لكـــن‬:‫جميــــ‬ ‫منــــه‬ ‫الــــذى‬ ‫اآلب‬‫لـــــه‬ ‫ونحـــــن‬ ،‫األشيـــــاء‬ ‫ع‬.‫واحــــد‬ ‫ورب‬:‫يســـوع‬ ‫بـــه‬ ‫ونحــــــن‬ ،‫األشيـــــاء‬ ‫جميــــــع‬ ‫بـــــه‬ ‫الــــذى‬ ،‫المسيــــح‬("1‫كو‬6:8.) ‫لــــه‬ ‫وقــــال‬ َ‫ى‬‫الغنــــ‬ ‫الشــــاب‬ ‫علــــى‬ ‫المسيـــــح‬ ‫السيـــد‬ ‫أجـــاب‬"‫وه‬ ‫واحــــد‬ ّ‫ال‬‫إ‬ ً‫ا‬‫صالحــــ‬ ‫أحــــد‬ ‫ليــــس‬‫ــــو‬ ‫اهلل‬( "‫مر‬18:11.) ‫لكتبـــــة‬‫ا‬ ‫مــــن‬ ً‫ا‬‫واحــــد‬ ‫لــــــه‬‫أ‬‫س‬ ‫وعندمـــا‬"‫لكـــــل؟‬‫ا‬ ‫اول‬ ‫هــــى‬ ‫وصيــــة‬ ‫يــــة‬‫أ‬."‫لـــه‬ ‫وقـــال‬ ‫يســـــوع‬ ‫أجابـــه‬":‫كــــل‬ ‫أول‬ ‫إن‬ ‫هـــــى‬ ‫الوصـــايا‬:‫ياإسرائيـــــل‬ ‫اسمـــــع‬.‫واحــــــد‬ ‫رب‬ ‫إلهنــــــــا‬ ‫الـــــــرب‬( ."‫مر‬28:12_29.) "‫الكـــــــــــل‬ ‫فــــــى‬ ‫الكــــــــل‬ ‫يعمـــــــل‬ ‫الـــــــــذى‬ ‫واحــــــد‬ ‫اهلل‬ ‫ولكــــــــن‬("1‫كو‬6:12.) "‫لواحــــد‬ ‫يكـــــون‬ ‫فــــال‬ ‫الوسيـــــط‬ ‫وأمــا‬.‫واحــــــد‬ ‫اهلل‬ ‫ولكــــن‬("‫غل‬21:3.) "‫ُــــرى‬‫ي‬ ‫وال‬ ‫اليفنـــى‬ ‫الــــذى‬ ‫الـدهـــور‬ ‫وملــــك‬.‫إلـــى‬ ‫والمجــــد‬ ‫الكرامــــة‬ ‫وحــــده،لـــه‬ ‫الحكيـــــم‬ ‫اإللــــه‬ ‫آميـــن‬ ‫الدهـــور‬ ‫دهــــر‬( ."1‫تى‬17:1.) "‫والنــــاس‬ ‫اهلل‬ ‫بيـــــن‬ ‫واحــــد‬ ‫ووسيـــــط‬ ‫واحــــد‬ ‫إلـــــــــه‬ ‫ُوجـــــــد‬‫ي‬ ‫ألنـــــــه‬:‫يســـــــوع‬ ‫اإلنســـــان‬ ‫المسيـــــح‬("1‫تى‬5:2.) ‫فــــ‬‫اهلل‬ ‫نيـــــة‬‫ا‬‫بوحد‬ ‫خنتــــم‬ ‫لصلـــــيب‬‫ا‬ ‫بعالمــــة‬ ‫ذواتــــنا‬ ‫نرشــــم‬ ‫مــــره‬ ‫كـــــل‬ ‫ـى‬(‫لقـــدس‬‫ا‬ ‫لــــروح‬‫ا‬‫و‬ ‫واالبــــن‬ ‫اآلب‬ ‫باســــم‬)‫لواحـــــد‬‫ا‬ ‫لـــه‬‫إل‬‫ا‬ ‫آميــــن‬.‫عبـــــارة‬ ‫لكنيســــة‬‫ا‬ ‫أستخدمـــت‬ ‫فلقـــــد‬(‫آمـــــني‬ ‫لواحــــــد‬‫ا‬ ‫لـــــه‬‫إل‬‫ا‬)‫لتقضــــ‬‫اآلهلــــــة‬ ‫بتعــــدد‬ ‫ُنــــادى‬‫ي‬ ‫معتقـــد‬ ‫كـــل‬ ‫علـــى‬ ‫ى‬. ‫الكنيســـــــة‬ ‫تاريــــــخ‬ ‫مــــــن‬ ً‫ا‬‫ثالثـــــــ‬: ‫و‬ ،‫لشـــــرك‬‫ا‬‫و‬ ‫لوثنيـــــة‬‫ا‬ ‫نــــواع‬‫أ‬ ‫كــــل‬ ‫لــــى‬‫و‬‫األ‬ ‫لقـــــرون‬‫ا‬ ‫فـــــى‬ ‫وإصــــرار‬ ‫قــــوة‬ ‫بكـــــل‬ ‫كافحــــت‬ ‫لكنيســــة‬‫ا‬‫ُقـــــ‬‫ت‬ ‫لــــت‬‫ا‬‫ماز‬‫وتكافــــــح‬ ‫اوم‬ ‫لبــــدع‬‫ا‬ ‫وأصحــــاب‬ ‫لوثنيــــن‬‫ا‬.‫بـــدعــة‬ ‫اجملـــــال‬ ‫هــــذا‬ ‫فــــى‬ ‫املشهـــــورة‬ ‫لبــــدع‬‫ا‬ ‫ومـــــن‬(‫نــــى‬‫ا‬‫م‬)‫لفلسفـــــة‬‫ا‬ ‫علــــى‬ ‫تعتمــــد‬ ‫لتــــى‬‫ا‬ ‫اخليـ‬ ‫لــــه‬‫إ‬ ،‫إهليــــــن‬ ‫هنــــاك‬ ‫أن‬ ‫ُعلــــن‬‫ت‬ ‫وهـــــى‬ ،‫يــــران‬‫إ‬‫ب‬ ‫يـــــة‬‫د‬‫ي‬‫ز‬‫املا‬‫يـــخ‬‫ر‬‫لتا‬‫ا‬ ‫طــــوال‬ ‫مستمــــر‬ ‫صــــراع‬ ‫فــــى‬ ‫وكالهمــــا‬ ،‫لشــــر‬‫ا‬ ‫لــــه‬‫إ‬‫و‬ ‫ــــر‬. ‫واحــــد‬ ّ‫ال‬‫إ‬ ‫لــــه‬‫إ‬ ‫ال‬ َ‫ن‬‫أ‬ ‫وأعلنـــــت‬ ‫قواهــــــا‬ ‫بكـــــل‬ ‫لبدعــــة‬‫ا‬ ‫هــــذه‬ ‫املسيحيـــــة‬ ‫فكافحــــت‬.‫تعتمـــــد‬ ‫املسيحيـــــة‬ ‫ألن‬ ‫تأكيـــد‬ ‫هــــذا‬ ‫وكــــل‬ ‫لوح‬‫ا‬ ‫علـــى‬‫نيـــــة‬‫ا‬‫د‬.‫فكــ‬ ‫لطبـــع‬‫ا‬‫فب‬ ‫لــــه‬‫إ‬ ‫مـــن‬ ‫أكثـــر‬ ‫تعبـــــد‬ ‫لتــــى‬‫ا‬ ‫األخـــرى‬ ‫ئــــف‬‫ا‬‫لطو‬‫ا‬‫و‬ ‫نـــات‬‫ا‬‫ي‬‫د‬‫ل‬‫ا‬ ‫علــــى‬ ‫يــــب‬‫ر‬‫غ‬ ‫أمــــر‬ ‫نــــه‬‫أ‬‫ف‬‫أكثــــر‬ ‫ــرة‬ ‫م‬ ‫أكثــــر‬ ‫هنــــاك‬ ‫كـــان‬ ‫إذا‬ ‫املنطقيــــة‬ ‫لناحيــــة‬‫ا‬ ‫فمــــن‬ ‫مرفوضــــة‬ ‫فكــــرة‬ ‫هــــى‬ ‫لـــه‬‫إ‬ ‫مــــن‬‫مـــن‬ ‫ُحــــــد‬‫ي‬ ‫لك‬‫ا‬‫فـــذ‬ ‫نــــة‬‫ا‬‫ي‬‫د‬‫ل‬‫ا‬ ‫نفــــس‬ ‫فـــى‬ ‫لـــــه‬‫إ‬ ‫ـــــن‬ ‫لك‬‫ا‬‫وكـــذ‬ ‫نــــى‬‫ا‬‫لث‬‫ا‬ ‫لـــه‬‫إل‬‫ا‬ ‫يبتــــدى‬ ُ‫ث‬‫حيـــ‬ ‫ينتهــــــى‬ ‫األول‬ ‫لـــــه‬‫إل‬‫فا‬ ‫منهمـــــا‬ ً‫ال‬‫كــــ‬.......‫خملــــوق‬ ‫لــــه‬‫إل‬‫ا‬ ‫هـــذا‬ ‫فيصبــــح‬ ‫شـــىء‬ ‫كـــل‬ ‫فـــى‬ ‫يـــن‬‫ذ‬‫ل‬‫ا‬‫و‬ ‫حمـــدود‬ ‫نـــه‬‫أل‬‫فتـ‬ ‫مستمــــرة‬ ‫لــــت‬‫ا‬‫وماز‬ ‫ًت‬‫ر‬‫أستمــــ‬ ‫املسيحيــــة‬ ‫ليســــت‬‫أ‬ ‫لــــه‬‫إ‬ ‫مــــن‬ ‫أكثـــر‬ ‫تعـــبد‬ ‫املسيحيــــة‬ ‫أن‬ ‫فـــى‬ ‫ُشككـــون‬‫ي‬‫ــرة‬ ‫ا‬ ‫أو‬ ‫لعظمــــاء‬‫ا‬ ‫لفالسفــــة‬‫ا‬ ‫أحــــد‬ ‫يستطــــع‬ ‫لـــم‬ ‫يــــل‬‫و‬‫لط‬‫ا‬ ‫األجـــــل‬ ‫هــــذا‬ ‫مــــر‬ ‫فعلــــى‬ ‫وستستمـــر‬ ‫سنـــة‬ ‫لفـــى‬‫أ‬‫حل‬‫أن‬ ‫اهلراطقـــــة‬ ‫أو‬ ‫كمــــاء‬ ‫مـــــــن‬ ‫أكــــــــثر‬ ‫تعـــــبد‬ ‫املسيحـــــية‬ ‫ان‬ ‫يثبــــت‬ ‫فــــ‬ ‫اهلل‬ ‫نيــــــة‬‫ا‬‫وحد‬ ‫عــــن‬ ‫وصرحيــــة‬ ‫واضحـــة‬ ‫يـــــات‬‫أ‬ ‫مــــن‬ ‫نــــاه‬‫ر‬‫ذك‬ ‫مــــا‬ ‫لــــى‬‫إ‬ ‫باإلضافــــة‬ ‫لـــك‬‫ذ‬‫و‬ ‫لــــه‬‫إ‬‫املسيحيـــــــــــة‬ ‫ى‬. ً‫ا‬‫رابعـــــ‬:‫اهلل‬ ‫نيــــــــة‬‫ا‬‫وحد‬ ‫ُثبــــــت‬‫ي‬ ‫لعقـــــــل‬‫ا‬ ‫إثبـــ‬ ‫لــــى‬‫إ‬ ‫يصـــل‬ ‫أن‬ ‫يستطيـــــع‬ ‫لعقـــــل‬‫ا‬ ‫هــــل‬ ‫لنــــا‬‫ء‬‫وتســــا‬ ‫أخـــــرى‬ ‫ناحيــــة‬ ‫مــــن‬ ‫املوضـــوع‬ ‫لنـــــا‬‫و‬‫تنا‬ ‫إن‬‫احلقيقـــــة‬ ‫هــــذه‬ ‫ـات‬(ّ‫ال‬‫إ‬ ‫لــــه‬‫إ‬ ‫ال‬ ‫أن‬ ‫واحـــــــــد‬)‫املنطقــــ‬ ‫لتفكيــــــر‬‫ا‬‫ب‬‫نعـــــــم‬ ‫لطبــــــع‬‫ا‬‫ب‬ ‫ــــى‬ ‫فــــى‬ ‫يشمــــل‬ ‫لــــذى‬‫ا‬ ‫ئــــن‬‫ا‬‫لك‬‫ا‬ ‫اهلل‬ ‫بهــــا‬ ‫نقصـــد‬ ‫بهــــا؟‬ ‫نقصــــد‬ ‫مــــاذا‬ ‫اهلل‬ ‫كلمــــة‬ ‫نلفـــظ‬ ‫عندمــــا‬ ‫ننـــا‬‫أل‬ّ‫ل‬‫وكــــ‬ ‫لوجــــود‬‫ا‬ ‫كـــــل‬ ‫ذاتــــه‬ ‫نتصــــور‬ ‫ال‬ ‫لــــذى‬‫ا‬ ‫وكـــــل‬ ‫املستحـــــيل‬ ‫وكــــل‬ ‫املمكــــن‬‫آخــــر‬ ‫لـــه‬‫إ‬ ‫وجـــود‬ ‫إفرتضنــــا‬ ‫فـــإذا‬ ، ‫حيــــده‬ ‫ان‬ ‫لبشــــرى‬‫ا‬ ‫لعقـــــل‬‫ا‬ ‫يستطيــــع‬ ‫وال‬ ‫ه‬ َ‫ل‬‫لكــــ‬‫ا‬ ‫كشامـــل‬ ‫نـــه‬‫ا‬‫كي‬ ‫علـــى‬ ‫قضينــــا‬ ‫لوهيـــة‬‫إل‬‫ا‬ ‫ئـــرة‬‫ا‬‫د‬ ‫خـــارج‬ ،‫جبـــواره‬.‫لـــذى‬‫ا‬ ‫اآلخـــر‬ ‫ئــن‬‫ا‬‫لك‬‫ا‬ ‫لـــك‬‫ذ‬ ‫مشـــل‬ ‫إذا‬ ّ‫ال‬‫إ‬ ‫يكـــون‬ ‫ال‬ ‫فاهلل‬
  • 14. ‫جبـــوار‬‫لوجــــود‬‫ا‬ ‫كــــل‬ ‫ذاتــــه‬ ‫فـــى‬ ‫يشمــــل‬ ‫أن‬ ‫جيـــب‬ ‫اهلل‬ ‫ألن‬ ،‫ه‬.‫شـــىء‬ ‫خارجـــها‬ ‫فـــى‬ ‫لــــيس‬ ،‫حـــدود‬ ‫بـــال‬ ‫لـــوهية‬‫أل‬‫ا‬ ‫ئـــرة‬‫ا‬‫د‬ ‫فتصــــبح‬ ‫كـــان‬ ً‫ا‬‫َــ‬‫ي‬‫أ‬ ،‫ئــــى‬‫ا‬‫مس‬ ‫أو‬ ‫أرضـــى‬ ‫أو‬ ‫روحـــى‬ ‫ئـــن‬‫ا‬‫ك‬ ‫وال‬ ‫مـــادى‬ ‫ئـــن‬‫ا‬‫ك‬ ‫وال‬ ‫شخـــص‬ ‫وال‬.‫هن‬ ‫أن‬ ‫نقـــول‬ ‫فحيـــن‬ً‫ال‬‫كـــ‬ ‫يكـــون‬ ‫آهلــة‬ ‫ثالثـــة‬ ‫ـــاك‬ ‫لذاتـــه‬ ً‫ا‬‫مناقضــــ‬ ‫َــــا‬‫ن‬‫م‬.‫علـــ‬ ‫ينطبـــق‬ ‫ال‬ ‫لـــه‬‫إل‬‫ا‬ ‫يـــف‬‫ر‬‫تع‬ ‫فـــإن‬ ‫ًــــة‬‫ي‬‫لوه‬‫ال‬‫ا‬ ‫أو‬ ‫لوجـــود‬‫ا‬ ‫تقامســـوا‬ ‫لثالثـــــة‬‫ا‬ ‫اآلهلـــة‬ ‫أن‬ ‫إفرتضنـــا‬ ‫فـــإذا‬‫ى‬ ّ‫ل‬‫لكـــــــــــــ‬ ‫شاملـــــة‬ ‫اهلل‬ ‫كلمــــــــة‬ ‫ألن‬ ،‫أحدهـــم‬‫لوجـــــــــود‬‫ا‬ (‫رقــــم‬ ‫لرســــم‬‫ا‬ ‫نظـــر‬‫أ‬1‫صفحــــة‬.)........ ‫لوجــــود‬‫ا‬ ّ‫ل‬‫كـــ‬ ‫تشمــــل‬ ‫اهلل‬ ‫ئـــرة‬‫ا‬‫د‬ ‫فـــإن‬.،‫اإلهلــــية‬ ‫ئـــرة‬‫ا‬‫لد‬‫ا‬ ‫خــــارج‬ ،‫آخـــر‬ ً‫ا‬‫إهلـــ‬ ‫أو‬ ‫آخــــر‬ ً‫ا‬‫ئنــــــ‬‫ا‬‫ك‬ ‫أو‬ ‫آخــــر‬ ً‫ا‬‫شيــــئ‬ ‫هنــــاك‬ ‫ان‬ ‫قلـــنا‬ ‫فــــإذا‬ ‫ِســ‬‫ت‬‫ت‬ ‫ان‬ ‫جيـــب‬‫وتشملــــه‬ ‫تبتلعـــــه‬ َ‫ى‬‫حـــــت‬ ‫ئــــرة‬‫ا‬‫لد‬‫ا‬ ‫ــع‬.‫اإلطــــالق‬ ‫علــــى‬ ‫خارجهــــا‬ ‫فـــى‬ ‫شــــىء‬ ‫وال‬ ،‫مـــــحدودة‬ ‫ال‬ ‫ئـــــرة‬‫ا‬‫د‬ ‫اهلل‬ ‫ئـــرة‬‫ا‬‫فد‬. ‫نيــ‬‫ا‬‫وحد‬ ‫إلعــــــالن‬ ‫تتقابــــل‬ ‫لفلسفــــــة‬‫ا‬‫و‬ ‫لعقــــل‬‫ا‬ ‫ومعطيــــات‬ ّ‫ى‬‫املسيحــــ‬ ‫ين‬‫د‬‫لـــ‬‫ا‬ ‫معطيــــات‬ ‫فتــإن‬ ‫إذن‬‫اهلل‬ ‫ــة‬. ‫الثالـــــوث‬ ‫إلــــى‬ ‫مدخـــــــل‬ ‫له‬‫و‬‫حـــ‬ ‫يـــث‬‫د‬‫واحل‬ ‫املقــــدس‬ ‫لكتـــاب‬‫ا‬ ‫مـــن‬ ‫وإثباتاتـــه‬ ‫لقــــدوس‬‫ا‬ ‫لــــوث‬‫ا‬‫لث‬‫ا‬ ‫موضـــــوع‬ ‫فـــى‬ ‫نتعـــمق‬ ‫أن‬ ‫قبـــل‬ ‫يــد‬‫ر‬ُ‫أ‬‫مؤكـــدة‬ ‫حقيقـــة‬ ‫ِــــح‬‫ض‬‫أو‬ ‫أن‬ ‫لنفكــ‬ ‫عقـــــل‬ ‫نـــا‬‫ا‬‫أعط‬ ‫املســـيح‬ ‫لســـيد‬‫ا‬ ‫أن‬ ‫وهـــى‬‫بعــــض‬ ‫تواجهـــنا‬ ‫قـــد‬ ‫اإلهليــــات‬ ‫هــــذه‬ ‫فــــى‬ ‫نتحــــدث‬ ‫فعندمــــا‬ ‫بـــه‬ ‫نفهـــم‬‫و‬ ‫بــــه‬ ‫ــر‬ ‫حنــ‬ ‫ننــــا‬‫أل‬ ‫لك‬‫ذ‬‫و‬ ‫طبيعــــى‬ ‫شـــىء‬ ‫وهـــذا‬ ‫لبشـــرى‬‫ا‬ ‫لعقــــــل‬‫ا‬ ‫فــــوق‬ ‫تكــــون‬ ‫او‬ ‫تصورهــــا‬ ‫يصعـــب‬ ‫لتــــى‬‫ا‬ ‫اإلشيـــاء‬‫ال‬ ‫كمخلوقيـــن‬ ‫ــن‬ ‫بع‬ ‫نستطـــيع‬‫حن‬ ‫لبشـــرى‬‫ا‬ ‫املستـــوى‬ ‫فعلـــى‬ ‫احملـــدود‬ ‫لغيــــر‬‫ا‬ ‫لق‬‫ا‬‫اخلـــ‬ ‫عــــن‬ ‫شــــىء‬ ‫كــــل‬ ‫نـــدرك‬‫و‬ ‫نفهــــم‬ ‫أن‬ ‫املــــحدود‬ ‫قـــلنا‬‫بعـــض‬ ‫نـــدرك‬ ‫ال‬ ‫ـــن‬ ‫لـــب‬‫ا‬‫كط‬ ‫نفـــسى‬ ‫علـــى‬ ‫حتدثـــت‬ ‫فلــــو‬ ‫احملـــدود‬ ‫لغـــري‬‫ا‬ ‫اهلل‬ ‫نـــدرك‬ ‫فكيــــف‬ ‫لعامليــــة‬‫ا‬ ‫اإلشيــــاء‬‫تكــــون‬ ‫قــــد‬ ‫اإلشيـــاء‬ ‫بعـــض‬ ‫هنـــاك‬ َ‫ن‬‫فـــإ‬ ‫إدراك‬ ‫نســــان‬‫إل‬‫ا‬ ‫يستطيـــع‬ ‫ال‬ ‫لعــــام‬‫ا‬ ‫املستـــــوى‬ ‫علــــى‬ ‫لك‬‫ا‬‫وكـــذ‬ ‫بشـــر‬ ‫ننــــا‬‫إل‬ ‫طبيعــــى‬ ‫وهـــذا‬ ‫لفــــهم‬‫ا‬ ‫عســــرة‬‫نهــــا‬‫و‬‫ك‬ ‫مــــع‬ ‫اإلشــــياء‬ ‫كــــل‬ ‫يستطيــــع‬ ‫ال‬ ‫املـــؤكد‬ ‫فمــــن‬ ،‫حمــــدودة‬‫لقصـــــة‬‫ا‬ ‫هــــذه‬ ‫فـــى‬ ‫حــــدث‬ ‫كمــــا‬ ‫املـــــحدود‬ ‫لغــــري‬‫ا‬ ‫اهلل‬ ‫عـــن‬ ‫شــــىء‬ ‫كــــل‬ ‫يـــــدرك‬ ‫أن‬ ‫نســــان‬‫إل‬‫ا‬: ‫أ‬ ‫وعندمـــا‬ ً‫ا‬‫كثيـــر‬ ‫عقلــــه‬ ‫أجهــــد‬ ‫وقـــد‬ ‫اهلل‬ ‫ذات‬ ‫إدراك‬ ‫لـــة‬‫و‬‫مبحا‬ ً‫ال‬‫مشغــــو‬ ‫أغسيـــنوس‬ ‫يــــس‬‫د‬‫لق‬‫ا‬ ‫كــــان‬ ‫بينمـــــا‬‫للنــ‬ ‫ستسلـــم‬‫فـــى‬ ‫نظـــر‬ ‫ـوم‬ ‫مــ‬ ‫صغـــري‬ ‫جبـــردل‬ ‫يأخــــذ‬ ‫وبــــدأ‬ ‫صغيــــرة‬ ‫حفــــرة‬ ‫صنــــع‬ ‫فقــــد‬ ‫لبحــــر‬‫ا‬ ‫شــــط‬ ‫علــــى‬ ‫يلهــــو‬ ً‫ال‬‫طفـــ‬ ‫حلــــم‬‫فـــى‬ ‫يضـــع‬‫و‬ ‫لبحـــر‬‫ا‬ ‫مـــاء‬ ‫ــن‬ ‫حماوالتـــه‬ ‫عــــن‬ ‫يكــــف‬ ‫ال‬ ‫لطفــــل‬‫ا‬‫و‬ ‫وفاضـــت‬ ‫أمـــــتألت‬ ‫حتــــى‬ ‫احلفــــرة‬‫يابنـــى؟‬ ‫تفعـــل‬ ‫مــــاذا‬ ‫أغسطيــــنوس‬ ‫يـــس‬‫د‬‫لق‬‫ا‬ ‫لـــه‬‫أ‬‫س‬ ‫وعندمـــا‬. ‫لطــــفل‬‫ا‬ ‫أجابـــه‬:‫هـــــذه؟‬ ‫حفرتــــى‬ ‫لـــى‬‫إ‬ ‫لبحــــر‬‫ا‬ ‫مــــاء‬ ‫كــــل‬ ‫نقـــــل‬ ‫فــــى‬ ‫ســـيدى‬ ‫يا‬ ‫نـــى‬‫د‬‫ُساع‬‫ت‬ ‫هــــل‬.‫ُسطينـــوس‬‫غ‬‫أ‬ ‫يـــــس‬‫د‬‫لق‬‫ا‬ ‫لـــه‬ ‫فقـــال‬ ‫املستحيــــ‬ ‫مـــن‬ ‫ده‬ ‫لكـــن‬‫و‬‫ابنــــى‬ ‫يا‬ ‫ل‬.‫لــــه‬ ‫يقــــول‬ ‫صــــوت‬ ‫ُسطينـــوس‬‫غ‬‫أ‬ ‫يــــس‬‫د‬‫لق‬‫ا‬ ‫مســــع‬ ‫حينـــئذ‬" :‫يستطيـــــع‬ ‫ال‬ ‫ُغسطينـــوس‬‫أ‬ ‫يا‬ ‫هكــــذا‬ ‫احملــــــدود‬ ‫لغيــــر‬‫ا‬ ‫اهلل‬ ‫وحيــــــــــــوى‬ ‫ُــــدرك‬‫ي‬ ‫أن‬ ‫احملــــــدود‬ ‫نســـــان‬‫إل‬‫ا‬ ‫عقــــل‬." ‫باسيليـــوس‬ ‫يــــس‬‫د‬‫لق‬‫ا‬ ‫وقـــال‬‫لكبــــــري‬‫ا‬"‫بقـــــــدر‬ ‫كلــــه‬ ‫لبحـــــر‬‫ا‬ ‫قيــــاس‬ ‫األسهــــل‬ ‫فمــــن‬ ‫أضعــــف‬ ‫ننـــــا‬‫ا‬‫لس‬‫و‬ ‫ضعــــيف‬ ‫املفكــــر‬ ‫عقلـــــنا‬ ‫أن‬ ‫لبشــــرى‬‫ا‬ ‫لعقــــــل‬‫ا‬‫ب‬ ‫املدركـــــة‬ ‫غيـــــر‬ ‫اهلل‬ ‫عظمـــــة‬ ‫ُــــدرك‬‫ن‬ ‫أن‬ ‫عــــن‬ ‫صغـــري‬." ‫لنعماتـــى‬‫ا‬ ‫صـوفــر‬ ‫قـــال‬: "‫أإلــــ‬،‫السمــــاوات‬ ‫مــــن‬ ‫أعلــــى‬ ‫هــــو‬ ‫تنتهـــــى؟‬ ‫القديــــر‬ ‫نهايــــة‬ ‫إلــــى‬ ‫أم‬ ‫ُ؟‬‫ل‬‫َصـــــ‬‫ت‬‫ت‬ ‫اهلل‬ ‫عمــــق‬ ‫ى‬ ،ُ‫ه‬‫طولــــ‬ ‫األرض‬ ‫مــــن‬ ‫أطــــــول‬ ‫تـــــدرى؟‬ ‫فمـــــاذا‬ ،‫الهاويــــة‬ ‫مــــن‬ ُ‫ق‬‫أعمــــ‬ ‫تفــــعل؟‬ ‫أن‬ ‫عســــاك‬ ‫فمــــاذا‬ ‫البحـــــر‬ ‫مـــــن‬ ‫وأعــــرض‬("‫أي‬7:11-9.) ‫لــــــــق؟؟؟‬‫ا‬‫واخل‬ ‫حمـــــدود‬ ‫لغــــــــري‬‫ا‬ ‫اهلل‬ ‫واملخلــــــوق‬ ‫احملـــــدود‬ ‫لعقــــــل‬‫ا‬ ‫حيـــــــوى‬ ‫فكيــــف‬. ‫هيـــالرى‬ ‫يـــس‬‫د‬‫لق‬‫ا‬ ‫يقـــول‬"‫شيــــئ‬ ‫لنـــا‬ ‫يتـــرك‬ ‫لـــك‬‫ا‬‫ذ‬ ‫مــــع‬ ‫فهـــو‬ ،‫إدراكنــــا‬ ‫مـــن‬ ‫يفلـــت‬ ‫ُليتــــه‬‫ك‬ ‫فـــى‬ ‫اهلل‬ ‫بينمـــا‬‫حــــدود‬ ‫ضـــمن‬ ‫ذاتــــه‬ ‫مــــن‬ ً‫ا‬ ‫إدراكــــنا‬."‫ا‬ ‫فهــــم‬ ‫ُمكـــن‬‫ي‬ ‫فــــال‬ ‫أمســـى‬ ‫طبيعــــة‬ ‫مــــن‬ ‫نـــــه‬‫أل‬ ‫املــــادة‬ ‫عنـــه‬ ‫ُعبــــر‬‫ت‬ ‫أو‬ ‫كلمــــات‬ ‫حتـــده‬ ‫ال‬ ‫اهلل‬ ‫فـــإن‬‫مـــن‬ ‫واألعلـــى‬ ‫ألمســـى‬
  • 15. ‫اآلبــ‬ ‫خـــوف‬ ‫مـــع‬ ‫لكـــن‬‫و‬ ‫نــــى‬‫د‬‫أ‬ ‫هـــو‬ ‫مـــا‬ ‫خـــالل‬‫لتعــــبري‬‫ا‬ ‫عليـــهم‬ ‫وجـــب‬ ‫ُرثوذوكســــية‬‫ال‬‫ا‬ ‫املسيحيــــة‬ ‫ُهـــدد‬‫ت‬ ‫لتـــى‬‫ا‬ ‫اهلرطقـــات‬ ‫مـــن‬ ‫ـاء‬ ‫هيـ‬ ‫يــــس‬‫د‬‫لق‬‫ا‬ ‫جعـــــل‬ ‫مــــا‬ ‫وهــــذا‬ ‫بكلمــــات‬ ‫عنـــــها‬ ‫ُعــــرب‬‫ي‬ ‫ال‬ ‫لتــــى‬‫ا‬ ‫ئــــق‬‫ا‬‫احلق‬ ‫عــــن‬ ‫لضعيـــــفة‬‫ا‬ ‫للغــــة‬‫ا‬‫ب‬‫يقــــــول‬ ‫ـــالرى‬: "‫ُض‬‫م‬ ‫حنــــن‬‫ُجدفيــــن‬‫مل‬‫وا‬ ‫اهلراطقــــة‬ ‫أخطــــاء‬ ‫بسبــــب‬ ‫طــــرون‬.‫ُعتـترب‬‫ن‬ ‫وأن‬ ‫ُرتفعــــات‬‫مل‬‫ا‬ ‫نتسلــــق‬ ‫وأن‬ ،‫ُبــــاح‬‫م‬ ‫غـــري‬ ‫هـــو‬ ‫ما‬ ‫نعــــمل‬ ‫ألن‬ ‫حمظـــــورة‬ ‫أمــــور‬ ‫نتنــــاول‬ ‫وأن‬ ‫بهـــــا‬ ‫ُنطـــــق‬‫ي‬‫ال‬ ‫لتـــــى‬‫ا‬ ‫األشيــــاء‬ ‫عـــن‬.‫علينــــ‬ ‫ينبغــــى‬ ‫نه‬‫أ‬ ‫ومــــع‬‫اإلميــــان‬ ‫خــــالل‬ ‫مـــن‬ ‫يـــا‬‫ا‬‫لوص‬‫ا‬ ‫ُنــــفذ‬‫ن‬ ‫أن‬ ‫ا‬ ‫توســــيع‬ ‫إىل‬ ‫ُضطــــرون‬‫م‬ ‫فنــــحن‬ ،‫لقـــدس‬‫ا‬ ‫لــــروح‬‫ا‬ ‫فـــى‬ ‫وفرحيــــن‬ ،‫مــــعه‬ ‫لالبن‬ ‫يــــن‬‫د‬‫وساج‬ ‫اآلب‬ ‫يـــن‬‫د‬‫عاب‬ ،‫وحـــــده‬‫لغتــــنا‬ ‫ُـــدرة‬‫ق‬ ‫توصــــ‬ ‫ال‬ ‫لتـــى‬‫ا‬ ‫ئـــق‬‫ا‬‫احلق‬ ‫عـــن‬ ‫للتعبــــري‬ ‫احملـــدودة‬‫ف‬.........‫املوقــــف‬ ‫هــــذا‬ ‫لــــى‬‫إ‬ ‫جرتنــــا‬ ‫قــــد‬ ‫نتهــــم‬‫ا‬‫أم‬ ‫عــــدم‬ ‫أن‬ ُ‫ث‬‫حـــي‬ ‫قــد‬ ‫ممــــا‬ ‫أبعــــد‬ ُ‫ب‬‫تذهــــ‬ ‫ُحـــــددة‬‫م‬ ‫عبـــــارات‬ ‫نضــــع‬ ‫أن‬ ‫عليــــنا‬ ‫َن‬‫ي‬‫تعـــ‬ ‫قــــد‬ ُ‫ث‬‫حــــي‬ ‫يب‬‫ر‬‫واملــــ‬ ‫اخلطــــري‬‫أمـــور‬ ‫عـــن‬ ‫لسمــــاء‬‫ا‬ ‫وضعــــته‬ ‫ساميـــــة‬‫اإلعمـــــاق‬ ‫فــــى‬ ‫وخمفــــية‬."‫لعميـــــقة‬‫ا‬ ‫اإلهليـــــة‬ ‫األســـــرار‬ ‫هـــــذه‬ ‫عــــن‬ ‫ُعـــــرب‬‫ت‬ ‫أن‬ ً‫ا‬‫جـــــد‬ ‫ضعيـــــفة‬ ‫يــــة‬‫ر‬‫لبش‬‫ا‬ ‫ُغتـــــنا‬‫ل‬ ‫أن‬ ‫نعـــــم‬ ‫لــــ‬ ‫يكــــون‬ ‫وقــــد‬ ‫معنــــى‬ ‫مــــن‬ ‫أكثــــــر‬ ‫حتمـــــل‬ ‫قـــــد‬ ‫للغـــــة‬‫ا‬ ‫فــــى‬ ‫لكلمـــــة‬‫ا‬‫ف‬‫معنـــــى‬ ‫هلــــــا‬ ‫ـيس‬. ‫أن‬ ‫إدراكنـــــا‬ ‫مــــع‬ ‫لعظيــــــم‬‫ا‬ ‫لســـــر‬‫ا‬ ‫هـــــذا‬ ‫معرفــــة‬ ‫فـــــى‬ ‫اإلرشــــــاد‬ ‫اهلل‬ ‫مــــن‬ ‫نطلـــــب‬ ‫حنــــن‬ ‫لك‬‫ذ‬‫لـــ‬‫حمـــــــدودة‬ ‫غيـــــر‬ ‫أشيــــاء‬ ‫هنـــــاك‬ ‫ليهــــــــا‬‫إ‬ ‫لتوصـــــل‬‫ا‬ ‫لبشـــــرى‬‫ا‬ ‫للعقـــــــل‬ ‫الميكــــن‬. ‫يــــن‬‫ذ‬‫ل‬‫ا‬ ‫احــــد‬ ‫مـــــع‬ ‫نتحــــدث‬ ‫عندمـــــا‬ ‫وهــــــــى‬ ‫هامـــــة‬ ‫نقطــــــة‬ ‫علـــــى‬ ‫احتـــــدث‬ ‫أن‬ ‫يـــــد‬‫ر‬ُ‫أ‬ ً‫ا‬‫يضــــ‬‫أ‬‫و‬‫ان‬ ‫لـــون‬‫و‬‫يق‬ ‫لـــوث‬‫ا‬‫لث‬‫ا‬‫ب‬ ‫يــــؤمنــــون‬ ‫ال‬ ‫منطقــــى‬ ‫غيــــر‬ ‫هــــو‬ ‫او‬ ‫لعقــــل‬‫ا‬ ‫يقبلــــها‬ ‫ال‬ ‫لـــوث‬‫ا‬‫لثـــ‬‫ا‬ ‫عقـــيدة‬.‫ع‬ ‫فاإلجابـــة‬‫ال‬ ‫مـــا‬ ‫كــــل‬ ‫لــــيس‬ ‫نـــه‬‫أ‬ ‫تكــــون‬ ‫لســـــؤال‬‫ا‬ ‫هــــذا‬ ‫مــــثل‬ ‫لــــى‬ ‫نكــــاره‬‫إ‬ ‫ميكــــن‬ ‫أو‬ ‫مـــوجــــود‬ ‫غــــري‬ ‫هـــو‬ ‫يــدركـــه‬ ‫ان‬ ‫لعقــــل‬‫ا‬ ‫يستطيـــع‬.‫لشمــــس‬‫ا‬ ‫ُنكـــر‬‫ي‬ ‫ان‬ ‫يستطــــيع‬ ‫ال‬ ‫أعمـــى‬ ‫لــــود‬‫و‬‫امل‬ ‫أن‬ ‫كمــــا‬ ‫أل‬ ‫املختلـــــفة‬ ‫لـــــون‬‫أل‬‫وا‬،‫ُـــــدرك‬‫ت‬ ‫لـــم‬ ‫أو‬ ‫ادركــــت‬ ‫فســـواء‬ ‫لعقـــل‬‫ا‬ ‫إدراك‬ ‫علـــى‬ ‫يتوقـــف‬ ‫ال‬ ‫وعدمــــه‬ ‫لشمــــس‬‫ا‬ ‫وجـــود‬ ‫الن‬ ‫يدركهـــا‬ ‫ال‬ ‫نه‬ ‫عــــ‬ ‫او‬ ‫لــــها‬ ‫رفضنــــا‬ ‫أو‬ ‫لــــها‬ ‫لنــــا‬‫و‬‫وقب‬ ‫مـــؤكــــدة‬ ‫حقيقـــــة‬ ‫وهــــى‬ ‫موجــــودة‬ ‫لشمـــس‬‫ا‬‫ف‬ ‫تشعــــر‬ ‫مل‬ ‫أو‬ ‫شعـــرت‬‫إعرتا‬ ‫ـدم‬‫ال‬ ‫فهــــذا‬ ‫بهـــا‬ ‫فنــــا‬ ‫ح‬ ‫نعلــــم‬ ‫نــــنا‬‫إ‬‫ف‬ ‫للشمــــس‬ ‫إدراكــــنا‬ ‫عــــدم‬ ‫مــــن‬ ‫لرغـــــم‬‫ا‬ ‫مــــع‬ ‫لكــــن‬‫و‬ ‫وقدرتــــها‬ ‫نتهـــــا‬‫ا‬‫مك‬ ‫مــــن‬ ‫حيـــــد‬‫لـــــم‬ ‫وإن‬ ‫وجودهــــا‬ ‫ليقــــــني‬‫ا‬ ‫ـــــق‬ ‫وأثرهـــــا‬ ‫فاعليتـــــها‬ ‫خــــالل‬ ‫مــــن‬ ‫لـــك‬‫ذ‬‫و‬ ‫ُدركهــــا‬‫ن‬‫واحلـــــرارة‬ ‫لضــــوء‬‫ا‬‫ب‬ ‫لنباتيــــة‬‫ا‬ ‫ئـــــنات‬‫ا‬‫لك‬‫ا‬ ‫ومتـــــد‬ ‫لدفـــــىء‬‫ا‬ ‫ُعطيـــــنا‬‫ت‬ ‫فهــــى‬ ‫لعظيـــــم‬‫ا‬ ‫ئــــى‬‫و‬‫لض‬‫ا‬ ‫للبنـــاء‬ ‫لالزمــــة‬‫ا‬.‫ينـ‬‫د‬‫ي‬‫أ‬ ‫فـــى‬ ‫حمســــوس‬ ‫مـــادى‬ ‫كشــــىء‬ ‫أمتالكــــه‬ ‫عــــدم‬ ‫أو‬ ‫لــه‬ ‫يتنــــا‬‫ؤ‬‫ر‬ ‫عــــدم‬ ‫مـــع‬ ً‫ا‬‫يضــــ‬‫أ‬ ‫واهلــــواء‬‫لكنـــــنا‬ ‫ـــا‬ ‫لعد‬‫ا‬ ‫وتدمــــري‬ ‫األشجـــــار‬ ‫قلـــــع‬ ‫لــــى‬‫إ‬ ‫يشتـــد‬ ‫فقــــد‬ ‫بقوتــــه‬ ‫نؤمــــن‬‫و‬ ‫أثــــره‬ ‫خــــالل‬ ‫مـــن‬ ‫بوجــــوده‬ ‫نؤمــــن‬‫لنباتيـــــة‬‫ا‬ ‫ئنـــات‬‫ا‬‫لك‬‫ا‬ ‫مــــن‬ ‫يــــد‬. ‫وال‬ ‫نــــراه‬ ‫وال‬ ‫ُدركــــه‬‫ن‬ ‫ال‬ ً‫ا‬‫نـــ‬‫ا‬‫فأحي‬ ‫اهلل‬ ‫هــــو‬ ‫هــــذا‬ ‫لطــــبع‬‫ا‬‫ب‬‫مــــــثل‬ ‫هــــو‬ ‫لتشبــــــيه‬‫ا‬ ‫فــــارق‬ ‫مـــــع‬ ‫اهلل‬ ‫لكـــــن‬‫و‬ ‫حيـــــده‬ ‫أن‬ ‫عقلــــنا‬ ‫يستطيــــع‬ ‫موجـ‬ ‫لكنــــه‬‫و‬ ‫لضعيـــــف‬‫ا‬ ‫لبشــــــرى‬‫ا‬ ‫لعقلنـــــا‬ ً‫ا‬‫نظــــر‬ ‫ُدركـــــه‬‫ن‬ ‫ال‬ ‫وقـــــد‬ ‫نــــراه‬‫ال‬ ‫قـــد‬ ‫واهلــــواء‬ ‫لشمـــــس‬‫ا‬‫األ‬ ‫لـــــى‬‫إ‬‫و‬ ‫األزل‬ ‫ُنــــذ‬‫م‬ ‫ــــود‬‫بــــــد‬. ‫وغريهـــ‬ ‫لــــوث‬‫ا‬‫لث‬‫ا‬ ‫عقيـــــدة‬ ‫فــــى‬ ‫للتشكيــــك‬ ‫لكنيـــــسة‬‫ا‬ ‫يـــخ‬‫ر‬‫تا‬ ‫مــــر‬ ‫علــــى‬ ‫اهلراطقــــة‬ ‫ُحـــــاوالت‬‫م‬ ‫أن‬ ‫كمــــا‬‫املسيحـــــــية‬ ‫ئــــد‬‫ا‬‫لعق‬‫ا‬ ‫مــــن‬ ‫ـا‬ ‫وسيظ‬ ‫اإلطــــالق‬ ‫علــــى‬ ‫اهلل‬ ‫قـــدرة‬ ‫مــــن‬ ‫حيــــد‬ ‫ال‬ ‫فهــــذا‬ ‫األرثوذوكســــية‬‫مـــر‬ ‫مـــا‬ ‫كــــل‬ ‫رغـــم‬ ‫لــــك‬‫ذ‬ ‫علــــى‬ ‫ليــــل‬‫د‬‫ل‬‫ا‬‫و‬ ً‫ا‬‫ُنتصــــر‬‫م‬ ‫احلــــق‬ ‫ــــل‬ ‫ألن‬ ‫يســــوع‬ ‫لـــــرب‬‫ا‬ ‫جمـــــىء‬ ‫لـــــى‬‫إ‬ ‫وسيظـــــل‬ ‫ثابـــــت‬ ‫ظـــــل‬ ‫نهــــا‬‫ا‬‫وإمي‬ ‫وبــــدع‬ ‫هراطقـــــة‬ ‫مــــن‬ ‫لكنيــــسة‬‫ا‬‫ب‬‫عـــــن‬ ‫قـــــال‬ ‫املسيـــــح‬ ‫لســــيد‬‫ا‬ ‫نفســــــ‬‫ه‬":‫إال‬ ‫اآلب‬ ‫إلــــى‬ ‫يأتـــــى‬ ‫أحــــد‬ ‫لـــــيس‬ ،‫والحيــــــاة‬ ‫والحـــــق‬ ‫الطريـــــق‬ ‫هــــــو‬ ‫أنـــــا‬ ‫ب‬‫ــــ‬َ‫ى‬("‫يو‬6:14.) ‫أ‬ ‫يــــس‬‫د‬‫لق‬‫ا‬ ‫عمــــل‬ ُ‫ث‬‫حيــــ‬ ‫اإلميـــان‬ ‫ومعرفـــة‬ ‫احلتـــق‬ ‫معرفــــة‬ ‫فــــى‬ ‫منظــــور‬ ‫يـــه‬‫د‬‫ل‬ ‫كـــان‬ ‫أورجيينــــوس‬ ‫يـــس‬‫د‬‫لق‬‫ا‬‫خــــالل‬ ‫مــــن‬ ‫ورجيينــــوس‬ ‫ِــــات‬‫ي‬‫احلس‬ ‫لــــم‬‫ا‬‫ع‬ ‫بيــــن‬ ‫نـــى‬‫و‬‫اإلفالط‬ ‫لفصــــل‬‫ا‬ ‫وهـــو‬ ،‫للفكــــر‬ ‫ئـــى‬‫ا‬‫ُن‬‫ث‬ ‫إطــــار‬(‫األشيــــ‬‫احملسوســــة‬ ‫ـاء‬)‫ُدركــــات‬‫مل‬‫ا‬ ‫لــــم‬‫ا‬‫وع‬(‫األشــــياء‬ ‫لعقـــــل‬‫ا‬‫ب‬ ‫ُــــدرك‬‫ت‬ ‫لتــــى‬‫ا‬)‫أورجيينــــوس‬ ‫لعالمــــة‬‫ا‬ ‫قـــــال‬ ُ‫ث‬‫حــــي‬ ،"‫هــــى‬ ‫لسمــــاء‬‫ا‬ ‫فــــى‬ ‫يــــة‬‫د‬‫ما‬ ‫لغــــري‬‫ا‬‫و‬ ‫ئيــــة‬‫ر‬‫م‬ ‫لغــــري‬‫ا‬ ‫األشيــــاء‬ ‫أن‬ ‫ئــــ‬‫ر‬‫امل‬ ‫االشيـــــاء‬ ‫أمــــا‬ ،‫حقيقـــــة‬‫احلـــــقيق‬ ‫هــــــى‬ ‫ليســـــت‬‫و‬ ‫احلقيقــــــية‬ ‫األشيـــــاء‬ ‫تــــلك‬ ‫مـــــن‬ ‫نســـــخ‬ ‫فهـــــى‬ ‫األرض‬ ‫علـــــى‬ ‫يــــة‬‫د‬‫واملا‬ ‫ـية‬‫ة‬ ‫بذاتـــــــها‬.‫ُقدســــة‬‫مل‬‫ا‬ ‫للكـــــتب‬ ‫لفــــهم‬‫ا‬ ‫علــــى‬ ‫تنطبـــــق‬ ‫هـــــذه‬ ‫لنظـــــر‬‫ا‬ ‫ووجــــــة‬.‫ُقدس‬‫مل‬‫ا‬ ‫لكــــتب‬‫ا‬ ‫أن‬ ‫فــــرأى‬‫وفرتــــها‬ ‫ئـــــط‬‫ا‬‫وس‬ ‫هــــى‬ ‫ــــة‬ ‫إتصا‬ ‫اإلهلـــــى‬ ‫للوغـــــس‬‫ا‬ ‫ُهيــــــىء‬‫ي‬ ‫بواسطتهـــــا‬ ‫لتــــى‬‫ا‬‫و‬ ،‫ِــــات‬‫ي‬‫احلس‬ ‫لــــم‬‫ا‬‫ع‬ ‫داخـــــل‬ ‫اإلهلــــــية‬ ‫يــــة‬‫ا‬‫لعن‬‫ا‬‫ُغــــــلف‬‫ي‬‫و‬ ‫لبشــــرى‬‫ا‬ ‫لضعـــف‬‫ا‬‫ب‬ ‫لــــه‬