SlideShare a Scribd company logo
1 of 8
Download to read offline
‫اجلودر‬‫عائ�شة‬
‫�شهدتها‬ ‫التي‬ ‫إرهابية‬‫ل‬‫ا‬ ‫أعمال‬‫ل‬‫ا‬
‫ومار�س‬ ‫فرباير‬ ‫�شهري‬ ‫يف‬ ‫البحرين‬
‫من‬ ً‫ا‬‫عدد‬ ‫الوطن‬ ‫فقدان‬ ‫إىل‬� ‫أدت‬�
‫قدموا‬ ‫ال�رشطة‬ ‫رجال‬ ‫من‬ ‫أبنائه‬�
14 ‫م�ساء‬ ‫ففي‬ ‫له‬ ً‫ء‬‫فدا‬ ‫أرواحهم‬� ‫ا‬
‫الدير‬ ‫قرية‬ ‫يف‬ ‫انفجار‬ ‫وقع‬ ‫فرباير‬
ً‫ا‬‫أثر‬�‫مت‬ ‫�رشطي‬ ‫ا�ست�شهاد‬ ‫عن‬ ‫أ�سفر‬�
‫ذلك‬ ‫إثر‬� ‫وعلى‬ ،‫البليغة‬ ‫بجروحه‬
»‫«تويرت‬ ‫يف‬ ‫املغردين‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫أطلق‬�
‫التي‬ ‫�شعب‬ ‫�رصخة‬ ‫مل�سرية‬ ‫دعوة‬
‫مم�شى‬ ‫من‬ ‫فرباير‬ 22 ‫يف‬ ‫انطلقت‬
‫بالق�صا�ص‬ ‫للمطالبة‬ »‫فيوز‬ ‫«الرفاع‬
‫لتكرمي‬ ‫و‬ ‫ال�رشطة‬ ‫رجال‬ ‫لقتلة‬
‫وال�رشطة‬ ‫أمن‬‫ل‬‫ا‬ ‫رجال‬ ‫من‬ ‫ال�شهداء‬
‫عن‬ ‫للدفاع‬ ‫أرواحهم‬� ‫بذلوا‬ ‫الذين‬
.‫الوطن‬
8 ‫يف‬ ‫كلمة‬ ‫الفاحت‬ ‫أهل‬‫ل‬ ‫وكانت‬
‫مل�سجد‬ ‫املجاورة‬ ‫بال�ساحة‬ ‫مار�س‬
‫امل�شاركون‬ ‫رف�ض‬ ‫باملحرق‬ ‫كانو‬
‫أعمال‬� ‫وب�شدة‬ ‫الوقفة‬ ‫هذه‬ ‫يف‬
‫التي‬ ‫إرهاب‬‫ل‬‫وا‬ ‫العنف‬ ‫و‬ ‫التخريب‬
‫الق�صا�ص‬ ‫بتطبيق‬ ‫وطالبوا‬ ‫وقعت‬
.‫أمن‬‫ل‬‫ا‬ ‫رجال‬ ‫قتلة‬ ‫يف‬
‫الوطنية‬ ‫الوحدة‬ ‫جتمع‬ ‫رئي�س‬ ‫ألقى‬�‫و‬
ً‫ة‬‫كلم‬‫حممود‬‫آل‬�‫عبداللطيف‬ ‫ال�شيخ‬
‫للقيادات‬ ‫ر�سالة‬ ‫فيها‬ ‫وجه‬ ‫�شاملة‬
‫ال�سيا�سية‬ ‫واجلمعيات‬ ‫الدينية‬
‫فيها‬ ‫يقول‬ ‫الدينية‬ ‫الراديكالية‬
ْ‫ُم‬‫ت‬ْ‫ن‬ُ‫ك‬ ‫ما‬ ‫حقيقة‬ ‫انك�شفت‬ ‫«لقد‬
‫البحرين‬ ‫ل�شعب‬ ‫عداوة‬ ‫من‬ ‫تكتمون‬
‫ما‬ ‫لكم‬ ‫يعد‬ ‫ومل‬ ‫ونظامه‬ ‫وقيادته‬
‫التي‬ ‫الو�سائل‬ ‫فجميع‬ ‫به‬ ‫ت�سترتون‬
‫ق�سمتهم‬ ، ‫ُدينكم‬‫ت‬ ‫ا�ستخدمتموها‬
،)‫ويزيديني‬ ‫(ح�سينيني‬ ‫إىل‬� ‫املجتمع‬
)‫احل�سني‬ ‫لثارات‬ ‫(يا‬ ‫وناديتم‬
‫والبغ�ضاء‬ ‫الكراهية‬ ‫وغر�ستم‬
‫حتى‬ ‫يتبعونكم‬ ‫من‬ ‫نفو�س‬ ‫يف‬
‫إرهاب‬‫ل‬‫ا‬ ‫ملمار�سة‬ ‫أو�صلتموهم‬�
‫أمن‬�‫وي‬ ‫معكم‬ ‫يعي�ش‬ ‫ملن‬ ‫والعنف‬
.»‫لكم‬
‫أنف�س‬‫ل‬‫ا‬ ‫«فقتلتم‬ :ً‫ال‬‫قائ‬ ‫أردف‬�‫و‬
‫أطفال‬‫ل‬‫با‬ ‫و�ضحيتم‬ ، ‫الربيئة‬
‫املدار�س‬ ‫على‬ ‫واعتديتم‬ ، ‫وال�شباب‬
، ‫ال�شوارع‬ ‫وقطعتم‬ ، ‫واجلامعات‬
‫أطلقتم‬�‫و‬ ، ‫إنارة‬‫ل‬‫ا‬ ‫أعمدة‬� ‫وقلعتم‬
، ‫إطارات‬‫ل‬‫ا‬ ‫وحرقتم‬ ، ‫أ�سياخ‬‫ل‬‫ا‬
‫وخربتم‬ ، ‫النا�س‬ ‫معي�شة‬ ‫وعطلتم‬
، ‫واخلا�صة‬ ‫العامة‬ ‫املمتلكات‬
‫املواطنني‬ ‫من‬ ‫آمنني‬‫ل‬‫ا‬ ‫على‬ ‫واعتديتم‬
‫أهلكم‬� ‫من‬ ‫معكم‬ ‫يعي�ش‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫بل‬
، ‫إجرامكم‬� ‫يف‬ ‫ي�شارككم‬ ‫ال‬ ‫ممن‬
‫الر�صا�ص‬‫أطلقتم‬�‫و‬،‫القنابل‬‫رمت‬ َّ‫وفج‬
، ‫املولوتوف‬ ‫قنابل‬ ‫وا�ستخدمتم‬ ،
، ‫�سلمية‬ ‫�سلمية‬ ‫تقولون‬ ‫ذالك‬ ‫ومع‬
‫لكم‬ ‫تبا‬ ‫ثم‬ ،‫لكم‬ ‫تبا‬ ‫ثم‬ ، ‫لكم‬ ‫تبا‬
.»‫إرهابيون‬‫ل‬‫ا‬ ‫أيها‬�
‫ال�سلمية‬ ‫ك�شفت‬ ‫«لقد‬ ‫أكمل‬�‫و‬
‫بها‬ ‫مت�سك‬ ‫التي‬ ‫الواقعية‬ ‫العملية‬
‫املخل�صني‬ ‫البحرينيني‬ ‫من‬ ‫الفاحت‬ ‫أهل‬�
‫املا�ضية‬ ‫الفرتة‬ ‫طيلة‬ ‫أمناء‬‫ل‬‫ا‬
‫الفا�ضحة‬ ‫واخليانة‬ ‫العملي‬ ‫إرهاب‬‫ل‬‫ا‬
‫الراديكالية‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫للجمعيات‬
‫أن‬� ‫وعوا‬ ‫فقد‬ ، ‫الدينية‬ ‫وقيادتها‬
‫وقيادتها‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫اجلمعيات‬ ‫هذه‬
‫حلرب‬ ‫يخططون‬ ‫كانوا‬ ‫الدينية‬
‫املواطنني‬ ‫دماء‬ ‫فيها‬ ‫ت�سفك‬ ‫طائفية‬
‫لتحقيق‬ ‫أديان‬‫ل‬‫وا‬ ‫املذاهب‬ ‫كل‬ ‫من‬
‫مما‬ ‫ميكنوهم‬ ‫فلم‬ ‫اخلبيثة‬ ‫آربهم‬�‫م‬
.»‫يبتغون‬
‫الراديكالية‬ ‫اجلمعيات‬ ‫هي‬ ‫«ها‬
‫يف‬ ‫تتاجر‬ ‫الدينية‬ ‫وقيادتها‬
‫القنابل‬ ‫لزرع‬ ‫ال�صغار‬ ‫من‬ ‫أطفالهم‬�
‫ا�ستغلوا‬ ‫كيف‬ ‫العامل‬ ‫أى‬�‫ر‬ ‫ولقد‬ ،
، ‫أزمة‬‫ل‬‫ا‬ ‫أيام‬� ‫الرو�ضات‬ ‫أطفال‬�
‫منهم‬ ‫اثنني‬ ‫أ�صابع‬� ‫برتت‬ ‫وكيف‬
‫القنابل‬ ‫لو�ضع‬ ‫بعثوهما‬ ‫وقد‬ ً‫ا‬‫ؤخر‬�‫م‬
‫على‬ ‫أ�سى‬�‫ن‬ ‫ونحن‬ ،‫فيهما‬ ‫فانفجرت‬
‫من‬ ‫غريهما‬ ‫أ�صاب‬�‫و‬ ‫أ�صابهما‬� ‫ما‬
‫ؤالء‬�‫ه‬ ‫فهل‬ ، ‫بهم‬ ‫واملغرر‬ ‫أطفال‬‫ل‬‫ا‬
‫�سنة‬ ‫البحرين‬ ‫�شعب‬ ‫على‬ ‫أمناء‬�
»‫أخرى؟‬� ‫أديانا‬�‫و‬ ‫و�شيعة‬
‫محمود‬ ‫آل‬ ‫د.عبداللطيف‬ : ‫اإلدارة‬ ‫مجلس‬ ‫رئيس‬
‫الكوهجي‬ ‫عمر‬ : ‫التحرير‬ ‫مدير‬
‫الوطنية‬ ‫الوحدة‬ ‫تجمع‬ ‫يصدرها‬ ‫شهرية‬ ‫نشرة‬‫الرابع‬ ‫العدد‬2014 ‫أبريل‬ ISSN:2210 - 1810
‫جديدة‬‫مواقف‬‫اتخاذ‬‫ت�ستدعي‬‫أخرية‬‫ل‬‫ا‬‫إرهابية‬‫ل‬‫ا‬‫العمليات‬:‫حممود‬ ‫آل‬�‫الدكتور‬
‫إرهــــــاب‬‫ل‬‫ل‬‫ال‬:‫الفــــــــــاحت‬‫أهــــل‬�
‫التحــــــــــديات‬‫مواجهــــــــة‬‫يف‬‫كبيــــــــرة‬‫الفـــــــــاحت‬‫أهــــــل‬�‫م�سئوليـــة‬
‫املجل�س‬ ‫يف‬ ‫املتحدثون‬ ‫اتفق‬
‫الوطنية‬ ‫الوحدة‬ ‫لتجمع‬ ‫ال�شهري‬
‫امللقاة‬ ‫الكبرية‬ ‫امل�سئولية‬ ‫على‬
‫مواجهة‬ ‫يف‬ ‫الفاحت‬ ‫أهل‬� ‫عاتق‬ ‫على‬
‫البحرين‬ ‫تواجه‬ ‫التي‬ ‫التحديات‬
‫تقودها‬ ‫التي‬ ‫التحركات‬ ‫خا�صة‬
‫ب�سمعة‬ ‫للتعري�ض‬ ‫املعار�ضة‬
‫امنها‬ ‫وتهديد‬ ‫خارجيا‬ ‫البحرين‬
.ً‫ا‬‫داخلي‬
‫إن‬� ‫ر�شيد‬ ‫فوزية‬ ‫أ�ستاذة‬‫ل‬‫ا‬ ‫وقالت‬
‫على‬ ‫يحملون‬ ‫اليوم‬ ‫الفاحت‬ ‫أهل‬�
‫�صعبة‬ ‫ومهمة‬ ‫ؤولية‬�‫س‬�‫م‬ ‫عاتقهم‬
‫ومن‬ ‫نف�سها‬ ‫من‬ ‫الدولة‬ ‫حماية‬ ‫هي‬
‫الع�صبية‬ ‫بالربجمة‬ ‫�سمتها‬ ‫ما‬
‫يف‬ ‫لزرعها‬ ‫ؤالء‬�‫ه‬ ‫خطط‬ ‫التي‬
‫وا�ستنكرت‬ ، ‫البحرين‬ ‫أهل‬� ‫نفو�س‬
‫بع�ض‬ ‫تو�صيفات‬ ‫ر�شيد‬ ‫فوزية‬
‫أنهم‬�‫ب‬ ‫الفاحت‬ ‫لتيار‬ ‫أزمي‬�‫الت‬ ‫منابر‬
‫أن‬� ‫إىل‬� ً‫ة‬‫م�شري‬ ‫املعار�ضة‬ ‫معار�ضة‬
‫يف‬ ‫لي�ست‬ ‫الطائفية‬ ‫املعار�ضة‬ ‫هذه‬
‫تتمتع‬ ‫ال‬ ‫كونها‬ ‫معار�ضة‬ ‫أ�سا�س‬‫ل‬‫ا‬
.‫الوطنية‬ ‫ب�صفة‬
‫القائم‬ ‫ال�رصاع‬ ‫فوزية‬ ‫وو�صفت‬
‫الروح‬ ‫بني‬ ‫�رصاع‬ ‫أنه‬�‫ب‬ ‫آن‬‫ل‬‫ا‬
‫العميلة‬ ‫اخلائنة‬ ‫والروح‬ ‫الوطنية‬
‫تعانيه‬ ‫ما‬ ‫إىل‬� ‫حديثها‬ ‫يف‬ ‫أ�شارت‬�‫و‬
‫أخالقية‬� ‫أزمة‬� ‫من‬ ‫آن‬‫ل‬‫ا‬ ‫البحرين‬
‫وللمرة‬ ‫إننا‬� ‫وقالت‬ ‫واجتماعية‬
‫منق�سمني‬ ‫أنف�سنا‬� ‫جند‬ ‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬
‫اال�صطفاف‬ ‫أهمية‬� ‫إىل‬� ‫داعية‬ ،
‫الوعي‬ ‫عن‬ ‫االرتداد‬ ‫وعدم‬ ‫الوطني‬
‫حركة‬ ‫أن‬‫ل‬ ‫اخلارجية‬ ‫ؤامرة‬�‫بامل‬
‫يف‬ ‫ؤامرة‬�‫امل‬ ‫اكت�شاف‬ ‫يف‬ ‫الوعي‬
‫للمرة‬ ‫اكت�شفت‬ ‫قد‬ ‫كانت‬ ‫املنطقة‬
‫يف‬ ‫ولي�س‬ ‫البحرين‬ ‫يف‬ ‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬
.‫�سوريا‬ ‫يف‬ ‫وال‬ ‫م�رص‬
‫حممد‬ ‫إعالمي‬‫ل‬‫ا‬ ‫أ�ستاذ‬‫ل‬‫ا‬ ‫وتناول‬
‫ال�شائعات‬ ‫انت�شار‬ ‫ظاهرة‬ ‫العرب‬
‫الوحدة‬ ‫جتمع‬ ‫داعيا‬ ،‫البحرين‬ ‫يف‬
‫بيت‬ ‫أنه‬�‫ب‬ ‫و�صفه‬ ‫والذي‬ ‫الوطنية‬
‫�صوتا‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫البحريني‬ ‫ال�شعب‬
‫كون‬ ‫ب�رسعة‬ ‫إ�شاعات‬‫ل‬‫ل‬ ‫نافيا‬
.‫اكرث‬ ‫إ�شاعات‬� ‫تتحمل‬ ‫ال‬ ‫البلد‬
‫على‬ ‫مالحظاته‬ ‫العرب‬ ‫حممد‬ ‫وقدم‬
‫أخرية‬‫ل‬‫ا‬ ‫الدعوة‬ ‫إخراج‬� ‫طريقة‬
‫من‬ ‫حالة‬ ‫أي‬� ‫ت�شجيع‬ ‫ؤكدا‬�‫م‬ ‫للحوار‬
‫االعتبار‬ ‫ب�رشط‬ ‫احلوار‬ ‫حاالت‬
‫يف‬ ‫احلوار‬ ‫جتارب‬ ‫بكل‬ ‫إملام‬‫ل‬‫وا‬
‫احلوار‬ ‫إن‬� ‫حيث‬ ‫أخرى‬‫ل‬‫ا‬ ‫املناطق‬
‫عاد‬ ‫العربية‬ ‫الدول‬ ‫بع�ض‬ ‫يف‬
‫أهمية‬� ‫على‬ ‫أكد‬�‫و‬ ,‫كارثية‬ ‫بنتائج‬
‫ال�ضغط‬ ‫أدوات‬‫ل‬ ‫اال�ست�سالم‬ ‫عدم‬
.‫بها‬ ‫قناعة‬ ‫ال‬ ‫نتائج‬ ‫إخراج‬� ‫يف‬
‫العدد‬‫هذا‬‫يف‬:‫�ص‬‫البقية‬
:‫�ص‬‫البقية‬
‫وقفة‬ ‫في‬ ‫للمشاركين‬ ‫استطالع‬ ‫في‬‫الديوان‬ ‫يد‬ ‫في‬ ) ‫الفاتح‬ ( ‫جمعيات‬ ‫ائتالف‬ ‫مرئيات‬
:‫العربي‬‫ناجي‬
‫مل‬ ‫البحرين‬‫�شعب‬:‫املنظمات‬‫أيتها‬�
‫جميعا‬‫فيكم‬‫يثق‬‫يعد‬
‫إرهــــــاب‬‫ل‬‫ل‬‫ال‬
030407 06
‫للحوار‬‫مرجعيتنا‬:‫الوطني‬‫العمل‬‫ميثاق‬
‫يف‬ ‫خارجية‬‫و�ساطه‬‫او‬‫تدخل‬‫اي‬‫رف�ض‬
‫الوطنية‬‫الق�ضايا‬
‫الكويتي‬‫حممد‬ ‫الدكتور‬
‫الجرس؟‬ ‫يعلق‬ ‫من‬‫كتابه‬ ‫في‬ ‫الجنابي‬ ‫مراد‬ . ‫د‬
‫والتخريب‬ ‫الهدم‬ ‫وسائل‬
‫الفكري‬
‫الغرب‬‫عداوة‬‫على‬‫ال�ضوء‬‫ي�سلط‬
‫العرب‬‫للغة‬
02
05
02‫أخبـــــار‬‫م‬ 2014 ‫أبريل‬ ‫الرابع‬ ‫العدد‬
‫اجلودر‬‫عائ�شة‬
‫فرباير‬ ‫�شهري‬ ‫يف‬ ‫البحرين‬ ‫�شهدتها‬ ‫التي‬ ‫إرهابية‬‫ل‬‫ا‬ ‫أعمال‬‫ل‬‫ا‬
‫رجال‬ ‫من‬ ‫أبنائه‬� ‫من‬ ً‫ا‬‫عدد‬ ‫الوطن‬ ‫فقدان‬ ‫إىل‬� ‫أدت‬� ‫ومار�س‬
‫وقع‬ ‫فرباير‬ 14 ‫م�ساء‬ ‫ففي‬ ‫له‬ ً‫ء‬‫فدا‬ ‫أرواحهم‬� ‫ا‬ ‫قدموا‬ ‫ال�رشطة‬
ً‫ا‬‫أثر‬�‫مت‬ ‫�رشطي‬ ‫ا�ست�شهاد‬ ‫عن‬ ‫أ�سفر‬� ‫الدير‬ ‫قرية‬ ‫يف‬ ‫انفجار‬
‫يف‬ ‫املغردين‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫أطلق‬� ‫ذلك‬ ‫إثر‬� ‫وعلى‬ ،‫البليغة‬ ‫بجروحه‬
22 ‫يف‬ ‫انطلقت‬ ‫التي‬ ‫�شعب‬ ‫�رصخة‬ ‫مل�سرية‬ ‫دعوة‬ »‫«تويرت‬
‫لقتلة‬ ‫بالق�صا�ص‬ ‫للمطالبة‬ »‫فيوز‬ ‫«الرفاع‬ ‫مم�شى‬ ‫من‬ ‫فرباير‬
‫وال�رشطة‬ ‫أمن‬‫ل‬‫ا‬ ‫رجال‬ ‫من‬ ‫ال�شهداء‬ ‫لتكرمي‬ ‫و‬ ‫ال�رشطة‬ ‫رجال‬
.‫الوطن‬ ‫عن‬ ‫للدفاع‬ ‫أرواحهم‬� ‫بذلوا‬ ‫الذين‬
‫املجاورة‬ ‫بال�ساحة‬ ‫مار�س‬ 8 ‫يف‬ ‫كلمة‬ ‫الفاحت‬ ‫أهل‬‫ل‬ ‫وكانت‬
‫الوقفة‬ ‫هذه‬ ‫يف‬ ‫امل�شاركون‬ ‫رف�ض‬ ‫باملحرق‬ ‫كانو‬ ‫مل�سجد‬
‫وقعت‬ ‫التي‬ ‫إرهاب‬‫ل‬‫وا‬ ‫العنف‬ ‫و‬ ‫التخريب‬ ‫أعمال‬� ‫وب�شدة‬
.‫أمن‬‫ل‬‫ا‬ ‫رجال‬ ‫قتلة‬ ‫يف‬ ‫الق�صا�ص‬ ‫بتطبيق‬ ‫وطالبوا‬
‫عبداللطيف‬ ‫ال�شيخ‬ ‫الوطنية‬ ‫الوحدة‬ ‫جتمع‬ ‫رئي�س‬ ‫ألقى‬�‫و‬
‫الدينية‬ ‫للقيادات‬ ‫ر�سالة‬ ‫فيها‬ ‫وجه‬ ‫�شاملة‬ ً‫ة‬‫كلم‬ ‫حممود‬ ‫آل‬�
‫«لقد‬ ‫فيها‬ ‫يقول‬ ‫الدينية‬ ‫الراديكالية‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫واجلمعيات‬
‫ل�شعب‬ ‫عداوة‬ ‫من‬ ‫تكتمون‬ ْ‫ُم‬‫ت‬ْ‫ن‬ُ‫ك‬ ‫ما‬ ‫حقيقة‬ ‫انك�شفت‬
‫به‬ ‫ت�سترتون‬ ‫ما‬ ‫لكم‬ ‫يعد‬ ‫ومل‬ ‫ونظامه‬ ‫وقيادته‬ ‫البحرين‬
‫ق�سمتهم‬ ، ‫ُدينكم‬‫ت‬ ‫ا�ستخدمتموها‬ ‫التي‬ ‫الو�سائل‬ ‫فجميع‬
‫لثارات‬ ‫(يا‬ ‫وناديتم‬ ،)‫ويزيديني‬ ‫(ح�سينيني‬ ‫إىل‬� ‫املجتمع‬
‫من‬ ‫نفو�س‬ ‫يف‬ ‫والبغ�ضاء‬ ‫الكراهية‬ ‫وغر�ستم‬ )‫احل�سني‬
‫ملن‬ ‫والعنف‬ ‫إرهاب‬‫ل‬‫ا‬ ‫ملمار�سة‬ ‫أو�صلتموهم‬� ‫حتى‬ ‫يتبعونكم‬
.»‫لكم‬ ‫أمن‬�‫وي‬ ‫معكم‬ ‫يعي�ش‬
‫أطفال‬‫ل‬‫با‬ ‫و�ضحيتم‬ ، ‫الربيئة‬ ‫أنف�س‬‫ل‬‫ا‬ ‫«فقتلتم‬ :ً‫ال‬‫قائ‬ ‫أردف‬�‫و‬
‫وقطعتم‬ ، ‫واجلامعات‬ ‫املدار�س‬ ‫على‬ ‫واعتديتم‬ ، ‫وال�شباب‬
، ‫أ�سياخ‬‫ل‬‫ا‬ ‫أطلقتم‬�‫و‬ ، ‫إنارة‬‫ل‬‫ا‬ ‫أعمدة‬� ‫وقلعتم‬ ، ‫ال�شوارع‬
‫وخربتم‬ ، ‫النا�س‬ ‫معي�شة‬ ‫وعطلتم‬ ، ‫إطارات‬‫ل‬‫ا‬ ‫وحرقتم‬
‫من‬ ‫آمنني‬‫ل‬‫ا‬ ‫على‬ ‫واعتديتم‬ ، ‫واخلا�صة‬ ‫العامة‬ ‫املمتلكات‬
‫ال‬ ‫ممن‬ ‫أهلكم‬� ‫من‬ ‫معكم‬ ‫يعي�ش‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫بل‬ ‫املواطنني‬
‫أطلقتم‬�‫و‬ ، ‫القنابل‬ ‫رمت‬ َّ‫وفج‬ ، ‫إجرامكم‬� ‫يف‬ ‫ي�شارككم‬
‫ذالك‬ ‫ومع‬ ، ‫املولوتوف‬ ‫قنابل‬ ‫وا�ستخدمتم‬ ، ‫الر�صا�ص‬
‫لكم‬ ‫تبا‬ ‫ثم‬ ،‫لكم‬ ‫تبا‬ ‫ثم‬ ، ‫لكم‬ ‫تبا‬ ، ‫�سلمية‬ ‫�سلمية‬ ‫تقولون‬
.»‫إرهابيون‬‫ل‬‫ا‬ ‫أيها‬�
‫مت�سك‬ ‫التي‬ ‫الواقعية‬ ‫العملية‬ ‫ال�سلمية‬ ‫ك�شفت‬ ‫«لقد‬ ‫أكمل‬�‫و‬
‫الفرتة‬ ‫طيلة‬ ‫أمناء‬‫ل‬‫ا‬ ‫املخل�صني‬ ‫البحرينيني‬ ‫من‬ ‫الفاحت‬ ‫أهل‬� ‫بها‬
‫للجمعيات‬ ‫الفا�ضحة‬ ‫واخليانة‬ ‫العملي‬ ‫إرهاب‬‫ل‬‫ا‬ ‫املا�ضية‬
‫هذه‬ ‫أن‬� ‫وعوا‬ ‫فقد‬ ، ‫الدينية‬ ‫وقيادتها‬ ‫الراديكالية‬ ‫ال�سيا�سية‬
‫حلرب‬ ‫يخططون‬ ‫كانوا‬ ‫الدينية‬ ‫وقيادتها‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫اجلمعيات‬
‫أديان‬‫ل‬‫وا‬ ‫املذاهب‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫املواطنني‬ ‫دماء‬ ‫فيها‬ ‫ت�سفك‬ ‫طائفية‬
.»‫يبتغون‬ ‫مما‬ ‫ميكنوهم‬ ‫فلم‬ ‫اخلبيثة‬ ‫آربهم‬�‫م‬ ‫لتحقيق‬
‫يف‬ ‫تتاجر‬ ‫الدينية‬ ‫وقيادتها‬ ‫الراديكالية‬ ‫اجلمعيات‬ ‫هي‬ ‫«ها‬
‫كيف‬ ‫العامل‬ ‫أى‬�‫ر‬ ‫ولقد‬ ، ‫القنابل‬ ‫لزرع‬ ‫ال�صغار‬ ‫من‬ ‫أطفالهم‬�
‫أ�صابع‬� ‫برتت‬ ‫وكيف‬ ، ‫أزمة‬‫ل‬‫ا‬ ‫أيام‬� ‫الرو�ضات‬ ‫أطفال‬� ‫ا�ستغلوا‬
‫فانفجرت‬ ‫القنابل‬ ‫لو�ضع‬ ‫بعثوهما‬ ‫وقد‬ ً‫ا‬‫ؤخر‬�‫م‬ ‫منهم‬ ‫اثنني‬
‫من‬ ‫غريهما‬ ‫أ�صاب‬�‫و‬ ‫أ�صابهما‬� ‫ما‬ ‫على‬ ‫أ�سى‬�‫ن‬ ‫ونحن‬ ،‫فيهما‬
‫البحرين‬ ‫�شعب‬ ‫على‬ ‫أمناء‬� ‫ؤالء‬�‫ه‬ ‫فهل‬ ، ‫بهم‬ ‫واملغرر‬ ‫أطفال‬‫ل‬‫ا‬
»‫أخرى؟‬� ‫أديانا‬�‫و‬ ‫و�شيعة‬ ‫�سنة‬
‫و‬ ‫ال�شيعة‬ ‫زعماء‬ ‫إىل‬� ‫وجهها‬ ‫ر�سالة‬ ‫يف‬ ‫حممود‬ ‫آل‬� ‫ت�ساءل‬ ‫و‬
‫إرهابيون‬‫ل‬‫ا‬ ‫يفعله‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫�ساكتون‬ ‫أنتم‬� ‫متى‬ ‫إىل‬�« ‫أتباعهم‬�
‫يرت�ضي‬ ‫فهل‬ ‫؟‬ ‫إرهابية‬� ‫أعمال‬� ‫من‬ ‫مذهبكم‬ ‫إىل‬� ‫املنت�سبون‬
‫أر�ض‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫إف�ساد‬‫ل‬‫ا‬ ‫بهذا‬ ‫عليهم‬ ‫اهلل‬ ‫ر�ضوان‬ ‫البيت‬ ‫أهل‬� ‫أئمة‬�
‫العامة‬ ‫وامل�صالح‬ ‫اخلا�صة‬ ‫امل�صالح‬ ‫على‬ ‫واالعتداء‬ ‫القتل‬ ‫من‬
‫وغ�ضبه‬ ‫اهلل‬ ‫لعنة‬ ‫من‬ ‫نحذر‬ ‫إننا‬� ‫املجتمع؟‬ ‫يف‬ ‫الفو�ضى‬ ‫ون�رش‬
‫يرتكب‬ ‫الذي‬ ‫املنكر‬ ‫عن‬ ‫يتناهى‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫لكل‬ ‫وعذابه‬ ‫و�سخطه‬
.»‫وامل�سلمني‬ ‫إ�سالم‬‫ل‬‫ا‬ ‫أعداء‬� ‫يوايل‬ ‫ومن‬ ،‫أهله‬�‫و‬ ‫الوطن‬ ‫حق‬ ‫يف‬
‫أزمة‬‫ل‬‫ل‬ ‫حل‬ ‫عن‬ ‫البحث‬ ‫حول‬ ‫البع�ض‬ ‫ؤل‬�‫ت�سا‬ ‫يخ�ص‬ ‫وفيما‬
‫احلازمة‬ ‫املواقف‬ ‫اتخاذ‬ ‫عن‬ ‫الدولة‬ ‫تراخي‬ ‫إن‬� ‫حممود‬ ‫آل‬� ‫قال‬
‫وتعطل‬ ،‫الف�ساد‬ ‫أمام‬� ‫والوقوف‬ ،‫إرهابيني‬‫ل‬‫ا‬ ‫أمام‬� ‫للوقوف‬
‫أ�سباب‬� ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫كل‬ ‫النا�س‬ ‫م�شكالت‬ ‫ومعاجلة‬ ،‫إ�صالح‬‫ل‬‫ا‬ ‫حركة‬
.»‫أمدها‬� ‫ويطيل‬ ،‫أزمة‬‫ل‬‫ل‬ ‫حل‬ ‫إىل‬� ‫الو�صول‬ ‫عدم‬
‫هي‬ ‫إرهاب‬‫ل‬‫ا‬ ‫وحما�رصة‬ ‫أمن‬‫ل‬‫ا‬ ‫ا�ستتباب‬ ‫أن‬� ‫على‬ ‫�شدد‬ ‫و‬
‫أزمة‬‫ل‬‫ل‬ ‫حلل‬ ‫الو�صول‬ ‫وعدم‬ ، ‫املرحلة‬ ‫هذه‬ ‫يف‬ ‫أولويات‬‫ل‬‫ا‬ ‫أوىل‬�
‫التي‬ ‫إ�صالحية‬‫ل‬‫ا‬ ‫امل�سرية‬ ‫عن‬ ‫التوقف‬ ‫ي�ستدعي‬ ‫ال‬ ‫ال�سيا�سية‬
‫املدى‬ ‫ق�صرية‬ ‫خطة‬ ‫تو�ضع‬ ‫أن‬� ‫ينبغي‬ ‫بل‬ ، ‫امللك‬ ‫جاللة‬ ‫أها‬�‫بد‬
‫ملعاجلة‬ ‫الدولة‬ ‫مع‬ ‫ال�شعبية‬ ‫القوى‬ ‫فيها‬ ‫ت�شارك‬ ‫ومتو�سطة‬
‫من‬ ‫وحتد‬ ‫إ�صالح‬‫ل‬‫ا‬ ‫م�سرية‬ ‫تعطل‬ ‫التي‬ ‫ال�سلبيات‬ ‫جميع‬
‫االقت�صادية‬ ‫إ�صالحات‬‫ل‬‫با‬ ‫وندفع‬ ‫�سلف‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫لنبني‬ ‫تقدمها‬
.‫أمام‬‫ل‬‫ا‬ ‫إىل‬� ‫والعلمية‬ ‫واالجتماعية‬
‫من‬ ‫الفاحت‬ ‫أهل‬‫ل‬ ‫ر�سالتنا‬ ‫«الزالت‬ ً‫ا‬‫مذكر‬ ‫كلمته‬ ‫ختم‬ ‫و‬
‫على‬ ‫ا�ستمروا‬ ‫وللوطن‬ ‫هلل‬ ‫املخل�صني‬ ‫واملذاهب‬ ‫أديان‬‫ل‬‫ا‬ ‫جميع‬
، ‫وتخطيطهم‬ ‫ومكرهم‬ ‫تدبريهم‬ ‫تبطل‬ ‫فهي‬ ‫�سلميتكم‬
‫ال�سلمية‬ ‫عدم‬ ‫إظهار‬‫ل‬ ‫با�سمكم‬ ‫يند�س‬ ‫ممن‬ ‫حذر‬ ‫على‬ ‫وكونوا‬
‫من‬ ‫للنيل‬ ‫البحرين‬ ‫أعداء‬�‫و‬ ‫الدولية‬ ‫املنظمات‬ ‫مع‬ ‫وا�ستثمارها‬
.»‫أهلها‬�‫و‬ ‫البحرين‬
: ‫واحد‬ ‫بصوت‬ ‫الفاتح‬ ‫أهل‬
) ‫لإلرهاب‬ ‫ال‬ (
‫إ�صالحية‬‫ل‬‫ا‬‫امل�سرية‬‫يعطل‬‫أن‬�‫يجب‬‫ال‬‫أمنية‬‫ل‬‫ا‬‫احلالة‬‫إ�ستمرار‬�:‫الوطنية‬‫الوحدة‬‫جتمع‬ ‫رئي�س‬
‫من‬ ‫جموع‬
‫يعبرون‬ ‫المواطنين‬
‫رفضهم‬ ‫عن‬
‫اإلرهابية‬ ‫لألعمال‬
: ‫محمود‬ ‫آل‬
‫اتخاذ‬ ‫عن‬ ‫الدولة‬ ‫تراخي‬
‫ضد‬ ‫احلازمة‬ ‫املواقف‬
‫أمد‬ ‫يطيل‬ ،‫اإلرهابيني‬
‫األزمة‬
‫الفاحت‬ ‫ألهل‬ ‫رسالتنا‬
‫سلميتكم‬ ‫على‬ ‫استمروا‬
‫تدبريهم‬ ‫تبطل‬ ‫فهي‬
‫من‬ ‫وحذار‬ ‫ومكرهم‬
‫املندسني‬
‫حسن‬ ‫علي‬ ‫جمال‬ :‫التحرير‬ ‫مستشار‬‫الجنابي‬ ‫د.مراد‬ : ‫اللغوي‬ ‫الخبير‬
03 ‫إستطالع‬ ‫م‬ 2014 ‫أبريل‬ ‫الرابع‬ ‫العدد‬
‫قناة‬ ‫مرا�سل‬ ‫العرب‬ ‫حممد‬ ‫إعالمي‬‫ل‬‫ا‬
‫إن�سان‬� ‫أي‬� ‫إن‬� : ‫قال‬ ‫الف�ضائية‬ ‫العربية‬
‫أن‬� ‫يجب‬ ‫منطق‬ ‫و‬ ‫عقل‬ ‫ميلك‬ ‫و‬ ‫�سوي‬
‫إرهاب‬‫ل‬‫ا‬ ‫إن‬�‫و‬ ‫إرهاب‬‫ل‬‫ل‬ ً‫ا‬‫راف�ض‬ ‫يكون‬
‫حرمة‬ ‫يعرف‬ ‫م�سلم‬ ‫إن�سان‬� ‫أي‬� ‫يقبله‬ ‫ال‬
‫يجدي‬ ‫لن‬ ‫إرهاب‬‫ل‬‫ا‬ ‫إن‬� ‫وقال‬ ‫امل�سلمني‬ ‫دم‬
‫التي‬ ‫إرهاب‬‫ل‬‫ا‬ ‫جرائم‬ ‫إن‬�‫و‬ ‫�سيا�سيا‬ ً‫ا‬‫نفع‬
‫أنها‬� ‫على‬ ‫ت�صنف‬ ‫البحرين‬ ‫يف‬ ‫حدثت‬
‫أرواح‬‫ل‬‫ا‬ ‫إزهاق‬� ‫ب�سبب‬ ‫إرهابيه‬� ‫أحداث‬�
‫عاقل‬ ‫إن�سان‬� ‫أي‬�‫و‬ ‫املمتلكات‬ ‫تخريب‬ ‫و‬
‫أن‬� ‫يجب‬ ‫بل‬ ‫حيادي‬ ‫يكون‬ ‫ال‬ ‫أن‬� ‫يجب‬
‫دون‬ ‫تقف‬ ‫أن‬� ‫و‬ ‫إرهاب‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ضد‬ ‫يقف‬
‫آخرين‬‫ل‬‫ا‬ ‫أرواح‬� ‫إزهاق‬� ‫بخ�صو�ص‬ ‫حيادية‬
‫إنحيازا‬� ‫بل‬ ‫حيادا‬ ‫يعترب‬ ‫ال‬ ‫ذاته‬ ‫بحد‬ ‫هذا‬
.‫إرهاب‬‫ل‬‫ل‬
‫ع�ضو‬ ‫البوعينني‬ ‫حممد‬ ‫أ�ستاذ‬‫ل‬‫ا‬ ‫قال‬ ‫و‬
‫ال�شيخ‬ ‫خطاب‬ ‫إن‬� ‫امليثاق‬ ‫بجمعية‬
‫وجه‬ ‫حممود‬ ‫آل‬� ‫عبداللطيف‬ ‫الدكتور‬
‫أهل‬� ‫إىل‬� ‫ر�سائل‬ ‫منها‬ ‫ر�سائل‬ ‫عدة‬ ‫فيه‬
‫والقيادة‬ ‫ؤزمني‬�‫امل‬ ‫إىل‬� ‫ور�سائل‬ ‫الفاحت‬
‫العامل‬ ‫دول‬ ‫إىل‬� ‫ور�سالة‬ ‫ال�سيا�سية‬
‫املدين‬ ‫املجتمع‬ ‫منظمات‬ ‫إىل‬� ‫ور�سالة‬
‫حقوق‬ ‫منظمات‬ ‫و‬ ‫الداخلية‬ ‫و‬ ‫اخلارجية‬
‫ر�سائل‬ ‫أربع‬� ‫هي‬ ‫هذه‬ ‫أن‬�‫و‬ ‫إن�سان‬‫ل‬‫ا‬
‫البحرين‬ ‫�شعب‬ ‫إىل‬� ‫التجمع‬ ‫رئي�س‬ ‫وجهها‬
‫على‬ ‫أكيد‬�‫للت‬ ‫عام‬ ‫ب�شكل‬ ‫اخلليج‬ ‫و�شعب‬
‫واحد‬ ‫�شعب‬ ‫هو‬ ‫اخلليج‬ ‫دول‬ ‫�شعب‬ ‫أن‬�
‫هو‬ ‫البحرين‬ ‫مملكة‬ ‫يف‬ ‫أريق‬� ‫الذي‬ ‫والدم‬
‫على‬ ‫أكد‬� ‫ال�شيخ‬ ‫خطاب‬ ‫إن‬� ‫وقال‬ ‫واحد‬ ‫دم‬
‫هو‬ ‫بع�ضه‬ ‫من‬ ‫اخلليجي‬ ‫الدم‬ ‫اقرتاب‬ ‫أن‬�
. ‫اخلليجي‬ ‫ال�شعب‬ ‫وحدة‬ ‫على‬ ‫الدليل‬
‫القيادي‬ – ‫املعاودة‬ ‫خليفة‬ ‫أ�ستاذ‬‫ل‬‫ا‬ ‫قال‬ ‫و‬
‫الوقفة‬ ‫هذه‬ ‫إن‬� ‫ال�رشفاء‬ ‫�ساحة‬ ‫يف‬
‫و‬ ‫أمن‬‫ل‬‫ا‬ ‫رجال‬ ‫مع‬ ‫منا�رصة‬ ‫تعترب‬
‫القيادة‬ ‫نطالب‬ ‫أ�ضاف‬� ‫و‬ ‫إرهاب‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ضد‬
‫هو‬ ‫و‬ ‫العقوبة‬ ‫أق�صى‬� ‫بتطبيق‬ ‫الر�شيدة‬
‫و‬ ‫الق�صا�ص‬ ‫من‬ ‫أقل‬� ‫لي�س‬ ‫�شعبي‬ ‫مطلب‬
‫يطبق‬ ‫مل‬ ‫إن‬� ‫و‬ ‫الق�صا�ص‬ ‫بغري‬ ‫نر�ضى‬ ‫لن‬
‫و‬ ‫م�سرياتنا‬ ‫يف‬ ‫�سن�ستمر‬ ‫الق�صا�ص‬
. ‫الن�ضال‬ ‫�سي�ستمر‬
‫رئي�س‬ ‫نائب‬ ‫العربي‬ ‫ناجي‬ ‫الدكتور‬ ‫ال�شيخ‬
‫للدولة‬ ‫ر�سالة‬ ‫وجه‬ ‫الوطنية‬ ‫الوحدة‬ ‫جتمع‬
‫أ‬�‫بد‬ ‫إرهاب‬‫ل‬‫ا‬ ‫إن‬�‫ف‬ ‫تراخيا‬ ‫كفاك‬ : ‫تقول‬
‫للخارج‬ ‫ور�سالة‬ ، ‫النا�س‬ ‫بيوت‬ ‫إىل‬� ‫ي�صل‬
‫�شعب‬ ‫إن‬� ‫املنظمات‬ ‫أيتها‬� ‫و‬ ‫الدول‬ ‫أيتها‬�
‫.و‬ ‫جميعا‬ ‫فيكم‬ ‫يثق‬ ‫يعد‬ ‫مل‬ ‫البحرين‬
‫أيها‬� ‫.و‬ ‫إجرام‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫�رشكاء‬ ‫إنكم‬� ‫يرى‬
‫عدو‬ ‫انك‬ ‫نعتقد‬ ‫نحن‬ ‫أمريكي‬‫ل‬‫ا‬ ‫ال�سفري‬
‫أمريكية‬‫ل‬‫ا‬ ‫إدارة‬‫ل‬‫ا‬ ‫أيتها‬� ‫و‬ ‫للبحرين‬ ‫أول‬�
‫غ�ضب‬ ‫جتتذب‬ ‫احلمقاء‬ ‫ت�رصفاتك‬ ‫و‬ ‫أنت‬�
‫و�صل‬ ‫لقد‬ ، ‫بالدك‬ ‫على‬ ‫و‬ ‫عليك‬ ‫ال�شعوب‬
‫الداخل‬ ‫من‬ ‫أي‬� ‫ي�ستطيع‬ ‫لن‬ ‫حد‬ ‫إىل‬� ‫أمر‬‫ل‬‫ا‬
‫النا�س‬ ‫نفو�س‬ ‫حدود‬ ‫يقتحم‬ ‫أن‬� ‫اخلارج‬ ‫أو‬�
‫تتخذ‬ ‫مل‬ ‫إذا‬� ‫و‬ ) ‫احللقوم‬ ‫الروح‬ ‫بلغت‬ (
‫أمر‬‫ل‬‫ا‬ ‫إن‬�‫ف‬ ‫رادعه‬ ‫حا�سمة‬ ‫إجراءات‬� ‫الدولة‬
‫أحد‬� ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫ي�ستطيع‬ ‫لن‬ ‫و‬ ‫ينفلت‬ ‫رمبا‬
‫�صربه‬ ‫زمام‬ ‫انفلت‬ ‫إذا‬� ‫ال�شعب‬ ‫يوقف‬ ‫أن‬�
‫إحدى‬� ‫اجلامع‬ ‫ابت�سام‬ ‫أ�ستاذة‬‫ل‬‫ا‬ ‫ذكرت‬ ‫و‬
‫إن‬� ‫الفاحت‬ ‫ن�ساء‬ ‫وقيادات‬ ‫التجمع‬ ‫قيادات‬
‫وقفة‬ ‫عرب‬ً‫ا‬‫مميز‬ ً‫ا‬‫يوم‬ ‫يعترب‬ ‫مار�س‬ 8 ‫يوم‬
"‫إرهاب‬‫ل‬‫ل‬ ‫"ﻻ‬ ‫�شعار‬ ‫حتت‬ ‫الفاحت‬ ‫ائتالف‬
‫م�شاعر‬ ‫من‬ ‫الكثري‬ ‫عن‬ ‫تعرب‬ ‫وقفة‬ ‫وهي‬
"‫الواجب‬ ‫"�شهداء‬ ‫�ﻷهايل‬ ‫البحرين‬ ‫أهل‬�
‫على‬ ‫ن�سكت‬ ‫ولن‬ ً‫ا‬‫وقالب‬ ‫قلبا‬ ‫معهم‬ ‫أننا‬�‫ب‬
‫ولن‬ ‫رهابيني‬‫�ﻹ‬‫ا‬ ‫بفعل‬ ‫أهدر‬� ‫الذي‬ ‫حقهم‬
‫التخريبية‬ ‫أعمالهم‬� ‫يف‬ ‫يتمادون‬ ‫ندعهم‬
‫با�ﻷعمال‬ ‫يقوم‬ ‫من‬ ‫�ضد‬ ‫نقف‬ ‫�سوف‬ ،
‫ويف‬ ‫عليها‬ ‫يحر�ض‬ ‫ومن‬ ‫رهابية‬‫�ﻹ‬‫ا‬
. ‫ال�صحيح‬ ‫إﻻ‬� ‫ي�صح‬ ‫لن‬ ‫النهائية‬ ‫املح�صلة‬
‫لهذه‬ ‫نخ�ضع‬ ‫لن‬ ‫البحرين‬ ‫�شعب‬ ‫نحن‬
‫لقيادتنا‬ ‫ونقول‬ ‫امل�ضللة‬ ‫و‬ ‫ال�ضالة‬ ‫الفئة‬
‫بتطبيق‬ ‫معكم‬ ‫ونحن‬ ‫�سريوا‬ ‫الر�شيدة‬
. ‫فيهم‬ ‫القوانني‬ ‫وتنفيذ‬
‫لتو�صيل‬ ‫أتي‬�‫ت‬ ‫الفاحت‬ ‫ائتالف‬ ‫وقفة‬ ‫إن‬�
‫�ضد‬ ‫أننا‬�‫ب‬ ‫خارجيا‬ ‫و‬ ً‫ا‬‫حملي‬ ‫قوية‬ ‫ر�سالة‬
‫ولكي‬ ‫إرهابية‬‫ل‬‫ا‬ ‫اﻻعمال‬ ‫و�ضد‬ ‫إرهاب‬‫ل‬‫ا‬
‫لن‬ ‫الواجب‬ ‫�شهداء‬ ‫دم‬ ‫أن‬�‫ب‬ ‫لهم‬ ‫نقول‬
‫أولئك‬� ‫�ستطال‬ ‫العدالة‬ ‫إن‬� ‫و‬ ً‫ا‬‫هدر‬ ‫يذهب‬
‫أكمله‬�‫ب‬ ‫للعامل‬ ‫ؤكد‬�‫ولن‬ ، ‫إرهابيني‬‫ل‬‫ا‬
‫الت�سامح‬ ‫بلد‬ ‫هي‬ ‫البحرين‬ ‫مملكة‬ ‫أن‬�‫ب‬
‫هذه‬ ‫على‬ ‫يعي�ش‬ ‫من‬ ‫وكل‬ ، ‫ا�ﻷديان‬ ‫بني‬
‫عليه‬ ‫ولكن‬ ‫به‬ ‫مرحب‬ ‫الطيبة‬ ‫اﻻر�ض‬
‫والعادات‬ ‫القوانني‬ ‫ويحرتم‬ ‫يراعي‬ ‫أن‬�
. ‫والتقاليد‬
‫هي‬ ‫الفاحت‬ ‫ائتالف‬ ‫وقفة‬ ‫أن‬� ً‫ا‬‫أخري‬�‫و‬
‫وتطبيق‬ ‫بتنفيذ‬ ‫الر�شيدة‬ ‫للقيادة‬ ‫ر�سالة‬
‫وقت‬ ‫أ�رسع‬�‫ب‬ ‫إرهابيني‬‫ل‬‫ا‬ ‫على‬ ‫القوانني‬
‫الغالية‬‫لبالدنا‬‫وا�ﻷمان‬‫ا�ﻷمن‬‫عادة‬‫�ﻹ‬‫ممكن‬
‫وميكرون‬ " .‫مكروه‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫اهلل‬ ‫حفظها‬
"‫املاكرين‬ ‫خري‬ ‫واهلل‬ ‫اهلل‬ ‫وميكر‬
‫(من‬ ‫الهرمي‬ ‫منى‬ ‫أ�ستاذه‬‫ل‬‫ا‬ ‫قالت‬ ‫و‬
‫لنداء‬ ‫ا�ستجابة‬ ‫الوقفة‬ ‫هذه‬ )‫الفاحت‬ ‫ن�ساء‬
‫الطاهرة‬ ‫الدماء‬ ‫مع‬ َ‫ا‬‫ت�ضامن‬ ‫و‬ ‫الوطن‬
‫أن‬� ‫و‬ ‫البوا�سل‬ ‫أمننا‬� ‫لرجال‬ ‫والزكية‬
‫وقرى‬ ‫مدن‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫املواطنني‬ ‫وجود‬
‫هذه‬ ‫يف‬ ‫أطياف‬‫ل‬‫ا‬ ‫خمتلف‬ ‫ومن‬ ‫البحرين‬
‫إرهاب‬‫ل‬‫ل‬ ‫رف�ضهم‬ ‫على‬ ‫دالله‬ ‫الوقفة‬
‫إرهابيني‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ضد‬ ‫ووقوفهم‬ ‫أ�ساليبه‬�‫و‬
‫االثمة‬ ‫جرائمهم‬ ‫يف‬ ‫يتورعوا‬ ‫مل‬ ‫الذين‬
‫يراعوا‬ ‫ومل‬ ،‫واملواطنني‬ ‫الوطن‬ ‫حق‬ ‫يف‬
‫يف‬ ‫ال�سمحة‬ ‫إ�سالمية‬‫ل‬‫ا‬ ‫والتعاليم‬ ‫اهلل‬
‫على‬ ‫واالعتداء‬ ‫امل�سلمني‬ ‫دماء‬ ‫�سفك‬
‫وتعطيل‬ ‫م�صاحلهم‬ ‫وتهديد‬ ‫املواطنني‬
‫ال�شيخ‬ ‫الدكتور‬ ‫خطبة‬ ‫إن‬�‫و‬ ‫أمورهم‬�
‫قوية‬ ‫التجمع‬ ‫رئي�س‬ ‫املحمود‬ ‫عبداللطيف‬
‫عن‬ ‫ؤل‬�‫ت�سا‬ ‫فيها‬ ‫تطرق‬ ‫ووا�ضحة‬ ‫و�شاملة‬
‫املطالب‬ ‫بع�ض‬ ‫وذكر‬ ‫القانون‬ ‫تطبيق‬ ‫عدم‬
‫مطالبة‬ ‫و‬ ‫الدولة‬ ‫يف‬ ‫ؤليني‬�‫س‬�‫للم‬ ‫املوجهة‬
‫إ�سالمية‬‫ل‬‫وا‬ ‫العربية‬ ‫والدول‬ ‫املتحدة‬ ‫أمم‬‫ل‬‫ا‬
‫اجلماعات‬ ‫مراقبة‬ ‫حول‬ ‫وال�صديقة‬
‫البالد‬ ‫داخل‬ ‫إرهابية‬‫ل‬‫ا‬ ‫واملنظمات‬
‫وقفة‬ ‫في‬ ‫للمشــــاركين‬ ‫استـــــطالع‬ ‫في‬
: ‫العربي‬ ‫ناجي‬
‫شعب‬ : ‫املنظمات‬ ‫أيتها‬
‫فيكم‬ ‫يثق‬ ‫يعد‬ ‫مل‬ ‫البحرين‬
‫جميعا‬
: ‫الجامع‬ ‫إبتسام‬
‫دم‬ ‫إن‬ ‫لنقول‬ ‫وقفنا‬
‫يذهب‬ ‫لن‬ ‫الواجب‬ ‫شهداء‬
‫هدرا‬
:‫البوعينين‬ ‫محمد‬
‫عبداللطيف‬ ‫الشيخ‬ ‫خطاب‬
‫شعب‬ ‫اخلليج‬ ‫أن‬ ‫يؤكد‬
.‫واحد‬
: ‫العرب‬ ‫محمد‬ ‫اإلعالمي‬
‫جتاه‬ ‫حياد‬ ‫موقف‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬
‫األرواح‬ ‫وإزهاق‬ ‫اإلرهاب‬
:‫الهرمي‬ ‫منى‬
‫من‬ ‫املواطنني‬ ‫وجود‬
‫داللة‬ ‫واملدن‬ ‫القرى‬ ‫خمتلف‬
.‫لإلرهاب‬ ‫رفضهم‬ ‫على‬
:‫المعاودة‬ ‫خليفة‬
‫أقصى‬ ‫بتطبيق‬ ‫نطالب‬
‫اإلرهابيني‬ ‫على‬ ‫العقوبات‬
‫(ال‬ ‫عنوان‬ ‫حتت‬ ‫جماهريية‬ ‫لوقفة‬ ‫بالدعوة‬ )‫الفاحت‬ ( ‫ال�سيا�سية‬ ‫اجلمعيات‬ ‫ائتالف‬ ‫تقدم‬
‫ال�سبت‬‫يوم‬‫املحرق‬‫يف‬ ‫كانو‬‫م�سجد‬‫و‬‫البحرين‬‫نادي‬‫بني‬‫املح�صورة‬‫ال�ساحة‬‫يف‬‫وذلك‬)‫إرهاب‬‫ل‬‫ل‬
‫رجال‬‫قتلوا‬‫الذين‬‫إرهابيني‬‫ل‬‫ا‬‫على‬‫والقب�ض‬‫إرهاب‬‫ل‬‫ا‬‫بوقف‬‫،للمطالبة‬٢٠١٤‫مار�س‬8‫املوافق‬
‫الوطنية‬ ‫الوحدة‬ ‫جتمع‬ ‫رئي�س‬ ‫حممود‬ ‫آل‬� ‫اللطيف‬ ‫عبد‬ ‫ال�شيخ‬ ‫ف�ضيلة‬ ‫خاطب‬ ‫وقد‬ ، ‫أمن‬‫ل‬‫ا‬
‫االئتالف‬ ‫نداء‬ ‫لبوا‬ ‫الذين‬ ‫املواطنني‬ ‫جموع‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫اجلمعيات‬ ‫الئتالف‬ ‫الدوري‬ ‫والرئي�س‬
‫أمن‬‫ل‬‫ا‬ ‫وتوفري‬ ‫القانون‬ ‫بتطبيق‬ ‫الدولة‬ ‫وتطالب‬ ‫إرهابية‬‫ل‬‫ا‬ ‫اجلرائم‬ ‫ت�ستنكر‬ ‫الفتات‬ ‫حاملني‬
..‫للمواطنني‬
‫التي‬ ‫إعالمية‬‫ل‬‫وا‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫القيادات‬ ‫بع�ض‬ ‫بني‬ ‫اال�ستطالع‬ ‫هذا‬ ‫أجرت‬� ) ‫التجمع‬ ‫ن�شرة‬ (
.‫البحرين‬‫يف‬‫حدثت‬‫التي‬‫إرهابية‬‫ل‬‫ا‬‫اجلرائم‬‫إدانة‬‫ل‬‫كانو‬‫�ساحة‬‫يف‬ ‫باحل�ضور‬‫�شاركت‬
) ‫لإلرهــاب‬ ‫ال‬ (
‫البوعنيني‬‫حممد‬‫العربي‬‫ناجي‬‫املعاودة‬‫خليفة‬‫العرب‬‫حممد‬‫اجلامع‬‫إبت�سام‬�‫الهرمي‬‫منى‬
04‫تقـــارير‬‫م‬ 2014 ‫أبريل‬ ‫الرابع‬ ‫العدد‬
‫الديوان‬ ‫يد‬ ‫في‬ ) ‫الفاتح‬ ( ‫جمعيات‬ ‫ائتالف‬ ‫مرئيات‬
‫إنفجار‬‫ل‬‫ا‬ ‫ومنها‬ ‫ؤخرا‬�‫م‬ ‫حدثت‬ ‫التي‬ ‫العنف‬ ‫وترية‬ ‫تزايد‬ ‫ب�سبب‬ ‫الثالث‬ ‫احلوار‬ ‫يف‬ ‫م�شاركته‬ ‫تعليق‬ ‫قبل‬
‫ائتالف‬ ‫قدم‬ ‫وان‬ ‫�سبق‬ ,‫أمن‬‫ل‬‫ا‬ ‫رجال‬ ‫من‬ ‫ثالثة‬ ‫وفاة‬ ‫اىل‬ ‫وادى‬ ‫الديه‬ ‫قرية‬ ‫يف‬ ‫ح�صل‬ ‫الذي‬ ‫إرهابي‬‫ل‬‫ا‬
‫ظل‬‫يف‬‫الوطنية‬‫مب�سئوليته‬‫منه‬ ً‫ا‬‫ا�ست�شعار‬‫امللكي‬‫للديوان‬‫مرئياته‬)‫الفاحت‬(‫الوطنية‬‫ال�سيا�سية‬‫اجلمعيات‬
،‫ال�سيا�سي‬‫�شقه‬‫يف‬‫الثاين‬‫الوطني‬‫التوافق‬‫حوار‬‫ا�ستكمال‬‫إليه‬�‫و�صل‬‫الذي‬‫اجلمود‬
‫من‬ ‫احلوار‬ ‫هذا‬ ‫أطراف‬� ‫جميع‬ ‫أقرته‬� ‫الذي‬ ‫أ‬�‫املبد‬ ‫على‬ ‫يقوم‬ ‫احلوار‬ ‫هذا‬ ‫أن‬�‫ب‬ ‫الثابت‬ ‫موقفه‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫أكيد‬�‫وت‬
‫م�سئولية‬ ‫منهم‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫تقع‬ ‫الذين‬ ) ‫أطراف‬‫ل‬‫ا‬ ‫جميع‬ ‫بني‬ ‫التوافق‬ ‫أ�سا�س‬� ( ‫على‬ ‫يقوم‬ ‫أنه‬�‫ب‬ ‫بدايته‬
‫نف�سه‬ ‫إق�صاء‬� ‫أو‬� ‫فيه‬ ‫امل�شاركة‬ ‫عن‬ ‫احلوار‬ ‫أطراف‬� ‫من‬ ‫طرف‬ ‫أي‬� ‫تخلف‬ ‫عدم‬ ‫يف‬ ‫ورغبة‬ ،‫إف�شاله‬� ‫أو‬� ‫إجناحه‬�
‫املنرب‬ ,‫الوطنية‬ ‫الوحدة‬ ‫جتمع‬ ‫من‬ ‫املكون‬ )‫(الفاحت‬ ‫جمعيات‬ ‫االئتالف‬ ‫قدم‬ ,‫أعذار‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫عذر‬ ‫أي‬�‫ب‬ ‫عنه‬
,‫إ�سالمية‬‫ل‬‫ا‬‫ال�شورى‬,‫إ�سالمي‬‫ل‬‫ا‬‫العربي‬‫الو�سط‬,‫الوطني‬‫احلوار‬,‫الوطني‬‫العمل‬‫ميثاق‬,‫الوطني‬‫إ�سالمي‬‫ل‬‫ا‬
:‫التايل‬‫ح�سب‬‫على‬‫مرئياته‬‫الد�ستوري‬‫الوطني‬‫التجمع‬
‫للحوار‬‫مرجعيتنا‬‫الوطني‬‫العمل‬‫ميثاق‬
‫الوطنية‬‫الق�ضايا‬‫يف‬‫خارجية‬‫و�ساطه‬‫او‬‫تدخل‬‫اي‬‫رف�ض‬
‫و�شريعته‬‫اال�سالم‬‫مببادئ‬‫ملتزمة‬‫دميقراطية‬‫مدنية‬‫دولة‬‫إقامة‬�
‫أ�صحابه‬�‫من‬‫ؤ‬�‫والترب‬‫إرهاب‬‫ل‬‫ا‬‫نبذ‬
‫يف‬ ‫�سي�شارك‬ ) ‫الفاحت‬ ( ‫الوطنية‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫اجلمعيات‬ ‫ائتالف‬
:‫يلي‬‫ما‬‫�ضوء‬‫يف‬‫احلوار‬
:‫والثوابت‬‫املبادئ‬
‫عروبة‬ ‫على‬ ‫تن�ص‬ ‫التي‬ ‫الد�ستور‬ ‫من‬ ‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬ ‫املادة‬ ‫يف‬ ‫جاء‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫ؤكد‬�‫ي‬
‫وحكمها‬ ، ‫التامة‬ ‫و�سيادتها‬ ‫وا�ستقاللها‬ ، ‫إ�سالميتها‬�‫و‬ ‫البحرين‬ ‫مملكة‬
‫لل�شعب‬ ‫فيه‬ ‫ال�سيادة‬ ‫الدميقراطي‬ ‫ونظامها‬ ، ‫الوراثي‬ ‫الد�ستوري‬ ‫امللكي‬
.ً‫ا‬‫جميع‬ ‫ال�سلطات‬ ‫م�صدر‬
‫ومنها‬ ‫احلوار‬ ‫مداخل‬ ‫جميع‬ ‫حتكم‬ ‫التي‬ ‫والثوابت‬ ‫املبادئ‬ ‫على‬ ‫ؤكد‬�‫ي‬
‫بالدولة‬ ‫والتم�سك‬ ، ‫الد�ستور‬ ‫واحرتام‬ ‫الوطني‬ ‫العمل‬ ‫ميثاق‬ ‫مرجعية‬
‫واملذاهب‬ ‫أديان‬‫ل‬‫ا‬ ‫جميع‬ ‫واحرتام‬ ،) ‫والقوانني‬ ‫ؤ�س�سات‬�‫امل‬ ‫دولة‬ ( ‫املدنية‬
‫ظاهرة‬ ‫ومكافحة‬ ، ‫القانون‬ ‫حكم‬ ‫واحرتام‬ ، ‫املجتمع‬ ‫مكونات‬ ‫وجميع‬
‫يف‬ ‫خارجي‬ ‫تدخل‬ ‫أي‬� ‫ورف�ض‬ ، ‫والطائفية‬ ‫والكراهية‬ ‫العنف‬ ‫وثقافة‬
.‫ال�سيا�سية‬ ‫املحا�ص�صة‬ ‫أ‬�‫مبد‬ ‫ورف�ض‬ ، ‫الوطنية‬ ‫الق�ضايا‬
‫حول‬ ‫بااللتفاف‬ ‫إال‬� ‫أتى‬�‫يت‬ ‫ال‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫اخلالفات‬ ‫جميع‬ ‫حل‬ ‫أن‬� ‫ؤكد‬�‫ي‬
.‫والفئوية‬ ‫الطائفية‬ ‫امل�صالح‬ ‫على‬ ‫وتغليبها‬ ‫ال�شاملة‬ ‫الوطنية‬ ‫امل�صالح‬
‫�ضدهما‬ ‫والوقوف‬ ‫إيقافهما‬�‫ب‬ ‫واملطالبة‬ ‫إرهاب‬‫ل‬‫وا‬ ‫العنف‬ ‫نبذ‬ ‫أن‬� ‫ؤكد‬�‫ي‬
‫الوطنية‬ ‫للم�صاحلة‬ ‫أجواء‬‫ل‬‫ا‬ ‫يهيئ‬ ‫أن‬�‫ب‬ ‫كفيل‬ ‫أ�صحابهما‬� ‫من‬ ‫ؤ‬�‫والترب‬
‫أحداث‬‫ل‬‫ا‬ ‫مزقتها‬ ‫التي‬ ‫الوطنية‬ ‫اللحمة‬ ‫تعيد‬ ‫خمرجات‬ ‫إىل‬� ‫والو�صول‬
.‫املا�ضية‬ ‫الثالث‬ ‫ال�سنوات‬ ‫خالل‬
‫والرغبة‬ ‫النية‬ ‫ح�سن‬ ‫تظهر‬ ‫ف�ضيلة‬ ‫أ‬�‫باخلط‬ ‫االعرتاف‬ ‫أن‬� ‫على‬ ‫ؤكد‬�‫ي‬
.‫واملواطنني‬ ‫الوطن‬ ‫خري‬ ‫إىل‬� ‫للو�صول‬ ‫ال�صادقة‬
‫اال�سالم‬ ‫مببادئ‬ ‫امللتزمة‬ ‫الدميقراطية‬ ‫املدنية‬ ‫الدولة‬ ‫إقامة‬� ‫أن‬� ‫على‬ ‫ؤكد‬�‫ي‬
‫املجتمع‬‫بتح�صني‬‫كفيل‬‫الدينية‬‫القيادات‬‫حتكم‬‫عن‬‫والبعيدة‬‫و�رشيعته‬
.‫ومتزقه‬ ‫وال�شحناء‬ ‫والبغ�ضاء‬ ‫الكراهية‬ ‫تورث‬ ‫التي‬ ‫الطائفية‬ ‫عن‬
‫ال�صادرة‬ ‫أحكام‬‫ل‬‫ا‬ ‫وتنفيذ‬ ‫به‬ ‫وااللتزام‬ ‫القانون‬ ‫تطبيق‬ ‫أن‬� ‫على‬ ‫ؤكد‬�‫ي‬
‫أمن‬‫ل‬‫ا‬ ‫وحتقيق‬ ‫املجتمع‬ ‫ال�ستقرار‬ ‫أ�سا�س‬� ‫هو‬ ‫درجاتها‬ ‫بكل‬ ‫املحاكم‬ ‫من‬
.‫املواطنني‬ ‫جلميع‬ ‫أمان‬‫ل‬‫وا‬
‫تطور‬ ‫مع‬ ‫تتنا�سب‬ ‫مبراحل‬ ‫مرهون‬ ‫الدميقراطي‬ ‫التطور‬ ‫أن‬� ‫على‬ ‫ؤكد‬�‫ي‬
.‫إقليمية‬‫ل‬‫وا‬ ‫الداخلية‬ ‫الظروف‬
‫هو‬ ‫التفاو�ض‬ ‫ولي�س‬ ‫أطراف‬‫ل‬‫ا‬ ‫جميع‬ ‫مب�شاركة‬ ‫احلوار‬ ‫أن‬� ‫على‬ ‫ؤكد‬�‫ي‬
.‫فيه‬ ‫ن�سري‬ ‫أن‬� ‫يجب‬ ‫الذي‬ ‫أ�سا�س‬‫ل‬‫ا‬
‫املنتخب‬ ‫املجل�س‬ ‫ثقة‬ ‫على‬ ‫حت�صل‬ ‫حكومة‬
‫ال�شورى‬ ‫ملجل�س‬ ‫التعيني‬ ‫�رشوط‬ ‫تطوير‬
‫الذمة‬ ‫ك�شف‬ ‫قانون‬ ‫وتفعيل‬ ‫الدولة‬ ‫أمالك‬� ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫�شفافية‬ ‫زيادة‬
‫املالية‬
:‫وحمدداتها‬‫للحوار‬‫املو�ضوعية‬‫الق�ضايا‬
‫احلوار‬ ‫ا�ستكمال‬ ‫من‬ ‫القادمة‬ ‫املرحلة‬ ‫يف‬ ‫تطرح‬ ‫أن‬� ‫االئتالف‬ ‫يرى‬
:‫التالية‬ ‫الق�ضايا‬
‫التنفيذية‬‫ال�سلطة‬
‫يعينها‬ ‫ال�شعبية‬ ‫إرادة‬‫ل‬‫ا‬ ‫عن‬ ‫تعرب‬ ‫املدة‬ ‫وحمددة‬ ‫م�ساءلة‬ ‫تنفيذية‬ ‫�سلطة‬
‫ثقة‬ ‫على‬ ‫احلكومة‬ ‫وحت�صل‬ ‫الالزمة‬ ‫امل�شاورات‬ ‫إجراء‬� ‫بعد‬ ‫امللك‬ ‫جاللة‬
.‫املنتخب‬ ‫املجل�س‬
‫الت�شريعية‬‫ال�سلطة‬
‫زيادة‬ ‫مع‬ ‫وال�شورى‬ ‫النواب‬ ‫جمل�سي‬ ‫من‬ ‫الت�رشيعية‬ ‫ال�سلطة‬ ‫ألف‬�‫تت‬
‫التعيني‬ ‫ومعايري‬ ‫آليات‬�‫و‬ ‫�رشوط‬ ‫وتطوير‬ ، ‫املنتخب‬ ‫املجل�س‬ ‫�صالحيات‬
.‫الوطني‬ ‫املجل�س‬ ‫انعقاد‬ ‫وتفعيل‬ ، ‫ال�شورى‬ ‫جمل�س‬ ‫يف‬
‫الق�ضائية‬‫ال�سلطة‬
‫بني‬ ‫الف�صل‬ ‫أ‬�‫ملبد‬ ً‫ا‬‫حتقيق‬ ً‫ال‬‫كام‬ ً‫ال‬‫ا�ستقال‬ ‫م�ستقلة‬ ‫ق�ضائية‬ ‫�سلطة‬
‫العاملية‬ ‫املمار�سات‬ ‫يوكب‬ ‫مبا‬ ‫الق�ضائي‬ ‫النظام‬ ‫وتطوير‬ ، ‫ال�سلطات‬
.‫العدالة‬ ‫معايري‬ ‫أق�صى‬� ‫لتحقيق‬
‫االنتخابية‬‫الدوائر‬
‫مبا‬ ‫االنتخابي‬ ‫النظام‬ ‫ومراجعة‬ ، ‫االنتخابية‬ ‫الدوائر‬ ‫توزيع‬ ‫يف‬ ‫النظر‬
.‫ال�شعبي‬ ‫التمثيل‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫مزيد‬ ‫ؤمن‬�‫ي‬
‫للجميع‬‫أمن‬‫ل‬‫ا‬
‫ت�رض‬ ‫أمن‬‫ل‬‫ا‬ ‫زعزعة‬ ‫أن‬�‫و‬ ، ‫اجلميع‬ ‫م�سئولية‬ ‫أمن‬‫ل‬‫ا‬ ‫أن‬� ‫أ‬�‫مبد‬ ‫حتقيق‬
‫وانتهاك‬ ‫والتخريب‬ ‫إرهاب‬‫ل‬‫ا‬ ‫أعمال‬� ‫�ضد‬ ‫والوقوف‬ ‫واملواطن‬ ‫بالوطن‬
‫أرواح‬� ‫على‬ ‫للمحافظة‬ ‫مبهامهم‬ ‫للقيام‬ ‫أمن‬‫ل‬‫ا‬ ‫رجال‬ ‫واحرتام‬ ، ‫احلرمات‬
.‫املجتمع‬ ‫وقيم‬ ‫وممتلكات‬
‫واملايل‬‫إداري‬‫ل‬‫ا‬‫الف�ساد‬
‫وتفعيل‬ ، ‫الف�ساد‬ ‫ملكافحة‬ ‫املتحد‬ ‫أمم‬‫ل‬‫ا‬ ‫اتفاقية‬ ‫تفعيل‬ ‫على‬ ‫أكيد‬�‫الت‬
‫أمالك‬� ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫يف‬ ‫ال�شفافية‬ ‫وزيادة‬ ، ‫املالية‬ ‫الذمة‬ ‫ك�شف‬ ‫قانون‬
‫الوطنية‬ ‫الرثوة‬ ‫على‬ ‫احلفاظ‬ ‫ت�ضمن‬ ‫التي‬ ‫الت�رشيعات‬ ‫و�سن‬ ، ‫الدولة‬
‫الرقابي‬ ‫الدور‬ ‫وتفعيل‬ ، ‫الدولة‬ ‫إيرادات‬� ‫جميع‬ ‫عن‬ ‫إف�صاح‬‫ل‬‫وا‬ ،
.‫إدارية‬‫ل‬‫وا‬ ‫املالية‬ ‫الرقابة‬ ‫لديوان‬ ‫واملحا�سبي‬
‫التمييز‬
‫والرتقية‬ ‫والتوظيف‬ ‫التعيينات‬ ‫يف‬ ‫املحا�ص�صة‬ ‫عدم‬ ‫على‬ ‫أكيد‬�‫الت‬
‫والكفاءة‬ ‫املت�ساوية‬ ‫املواطنة‬ ‫معايري‬ ‫وفق‬ ‫العمل‬ ‫و�رضورة‬ ، ‫الوظيفية‬
.‫الوطني‬ ‫والوالء‬
‫االجتماعية‬‫العدالة‬
‫العدالة‬ ‫م�ضامني‬ ‫عن‬ ‫البحرين‬ ‫مملكة‬ ‫د�ستور‬ ‫يف‬ ‫ورد‬ ‫ما‬ ‫تفعيل‬
‫أف�ضل‬‫ل‬‫ا‬ ‫واال�ستغالل‬ ، ‫الر�شيد‬ ‫احلكم‬ ‫على‬ ‫أكيد‬�‫والت‬ ، ‫االجتماعية‬
‫االقت�صادي‬ ‫الو�ضع‬ ‫وحت�سني‬ ، ‫الطبيعية‬ ‫والرثوات‬ ‫أرا�ضي‬‫ل‬‫ل‬
.‫البحرينية‬ ‫أ�رسة‬‫ل‬‫ل‬ ‫واالجتماعي‬
‫الطائفي‬‫التمزق‬
‫هذه‬ ‫جراء‬ ‫من‬ ‫البحريني‬ ‫املجتمع‬ ‫أ�صاب‬� ‫الذي‬ ‫الطائفي‬ ‫التمزق‬ ‫معاجلة‬
‫متنع‬ ‫التي‬ ‫القوانني‬ ‫و�سن‬ ‫عالجه‬ ‫وطرق‬ ‫أ�سبابه‬� ‫عن‬ ‫والبحث‬ ‫أزمة‬‫ل‬‫ا‬
‫على‬ ‫والعاملني‬ ‫إليه‬� ‫الداعني‬ ‫وحتا�سب‬ ‫منه‬ ‫حتد‬ ‫أو‬� ‫امل�ستقبل‬ ‫يف‬ ‫وقوعه‬
.‫املجتمع‬ ‫وت�شطري‬ ‫الطائفي‬ ‫وال�شحن‬ ‫الوطني‬ ‫ال�صف‬ ‫�شق‬
‫اجلن�سية‬‫قانون‬
‫منح‬ ‫حال‬ ‫يف‬ ‫جتاوزه‬ ‫وعدم‬ ‫البحريني‬ ‫اجلن�سية‬ ‫قانون‬ ‫بتطبيق‬ ‫االلتزام‬
‫نوعية‬ ‫م�ضافة‬ ‫قيمة‬ ‫اجلن�سية‬ ‫منح‬ ‫يف‬ ‫يكون‬ ‫أن‬�‫و‬ ، ‫اجلن�سية‬ ‫�رشف‬
‫وعدم‬ ‫اجلن�سية‬ ‫على‬ ‫احلا�صلني‬ ‫حقوق‬ ‫احرتام‬ ‫مع‬ ، ‫اقت�صادية‬ ‫أو‬� ‫علمية‬
.‫�ضدهم‬ ‫التمييز‬
‫�شهور‬)6(‫يتجاوز‬‫ال‬‫حوار‬
‫احلوار‬ ‫خمرجات‬ ‫لتنفيذ‬ ‫زمني‬ ‫إطار‬�
‫خمرجاته‬ ‫تنفيذ‬ ‫ملتابعة‬ ‫احلوار‬ ‫أطراف‬� ‫من‬ ‫جلنة‬ ‫ت�شكيل‬
:‫وال�ضمانات‬ ‫املخرجات‬ ‫تنفيذ‬ ‫آليات‬�
.‫عليه‬ ‫التوافق‬ ‫يتم‬ ‫ما‬ ‫لتنفيذ‬ ‫تتبع‬ ‫التي‬ ‫آليات‬‫ل‬‫ا‬ ‫على‬ ‫االتفاق‬
)6( ‫�ستة‬ ‫يتجاوز‬ ‫ال‬ ‫بحيث‬ ‫احلوار‬ ‫من‬ ‫لالنتهاء‬ ‫زمني‬ ‫�سقف‬ ‫حتديد‬
.‫أ�شهر‬�
‫لو�ضع‬ ‫املحليني‬ ‫والقانونيني‬ ‫الد�ستوريني‬ ‫اخلرباء‬ ‫من‬ ‫جلنة‬ ‫ت�شكيل‬
‫بني‬ ‫عليه‬ ‫التوافق‬ ‫يتم‬ ‫ملا‬ ‫والقانونية‬ ‫الد�ستورية‬ ‫بال�صيغ‬ ‫مقرتحات‬
.‫احلوار‬ ‫أطراف‬�
.‫احلوار‬ ‫خمرجات‬ ‫لتنفيذ‬ ‫زمني‬ ‫إطار‬� ‫و�ضع‬
.‫خمرجاته‬ ‫تنفيذ‬ ‫ملتابعة‬ ‫احلوار‬ ‫أطراف‬� ‫من‬ ‫جلنة‬ ‫ت�شكيل‬
‫ملعاجلة‬ ‫ال�سلمية‬ ‫القانونية‬ ‫آليات‬‫ل‬‫ا‬ ‫با�ستخدام‬ ‫االلتزام‬ ‫على‬ ‫االتفاق‬
‫الوحدة‬ ‫على‬ ‫باملحافظة‬ ‫وااللتزام‬ ‫قانونية‬ ‫أو‬� ‫�سيا�سية‬ ‫مطالبات‬ ‫أية‬�
.‫الوطنية‬
05 ‫م‬ 2014 ‫أبريل‬ ‫الرابع‬ ‫العدد‬‫ندوات‬
‫جمل�سه‬ ‫يف‬ ‫الوطنية‬ ‫الوحدة‬ ‫جتمع‬ ‫ا�ست�ضاف‬
‫إعالمية‬‫ل‬‫وا‬ ‫الروائية‬ ‫الكاتبة‬ ‫أ�ستاذة‬‫ل‬‫ا‬ ‫ال�شهري‬
٬‫العرب‬ ‫حممد‬ ‫إعالمي‬‫ل‬‫ا‬ ‫أ�ستاذ‬‫ل‬‫وا‬ ‫ر�شيد‬ ‫فوزية‬
.‫بالب�سيتني‬ ‫التجمع‬ ‫مبقر‬
‫ر�شيد‬ ‫فوزية‬ ‫أ�ستاذة‬‫ل‬‫ا‬ ‫حديث‬ ‫حمور‬ ‫وكان‬
‫والثوابت‬ ‫امليثاق‬ ‫على‬ ‫اخلروج‬ ‫خماطر‬ ‫حول‬
‫العرب‬ ‫حممد‬ ‫أ�ستاذ‬‫ل‬‫ا‬ ‫تناول‬ ‫بينما‬ ‫الوطنية‬
.‫واحلوار‬ ‫إعالم‬‫ل‬‫ا‬ ‫حمور‬
‫الفاحت‬ ‫أهل‬� ‫إن‬� ‫ر�شيد‬ ‫فوزية‬ ‫أ�ستاذة‬‫ل‬‫ا‬ ‫وقالت‬
‫ومهمة‬ ‫ؤولية‬�‫س‬�‫م‬ ‫عاتقهم‬ ‫على‬ ‫يحملون‬ ‫اليوم‬
‫ما‬ ‫ومن‬ ‫نف�سها‬ ‫من‬ ‫الدولة‬ ‫حماية‬ ‫هي‬ ‫�صعبة‬
‫ؤالء‬�‫ه‬ ‫خطط‬ ‫التي‬ ‫الع�صبية‬ ‫بالربجمة‬ ‫�سمتها‬
‫وا�ستنكرت‬ ، ‫البحرين‬ ‫أهل‬� ‫نفو�س‬ ‫يف‬ ‫لزرعها‬
‫أزمي‬�‫الت‬ ‫منابر‬ ‫بع�ض‬ ‫تو�صيفات‬ ‫ر�شيد‬ ‫فوزية‬
ً‫ة‬‫م�شري‬ ‫املعار�ضة‬ ‫معار�ضة‬ ‫أنهم‬�‫ب‬ ‫الفاحت‬ ‫لتيار‬
‫يف‬ ‫لي�ست‬ ‫الطائفية‬ ‫املعار�ضة‬ ‫هذه‬ ‫أن‬� ‫إىل‬�
‫ب�صفة‬ ‫تتمتع‬ ‫ال‬ ‫كونها‬ ‫معار�ضة‬ ‫أ�سا�س‬‫ل‬‫ا‬
.‫الوطنية‬
‫بدون‬ ‫حوار‬ ‫يف‬ ‫الدخول‬ ‫من‬ ‫موقفها‬ ‫وحول‬
‫ال‬ ‫أنه‬�‫ب‬ ‫أيها‬�‫ر‬ ‫على‬ ‫ر�شيد‬ ‫فوزية‬ ‫أكدت‬� ‫�ضمانات‬
‫إيقاف‬� ‫منها‬ ‫أ�سا�سية‬� ‫�ضمانات‬ ‫توافر‬ ‫قبل‬ ‫حوار‬
‫من‬ ‫واعتذار‬ ‫الربملان‬ ‫تو�صيات‬ ‫وتطبيق‬ ‫العنف‬
،‫احلوار‬ ‫أ‬�‫يبد‬ ‫لكي‬ ‫والءاته‬ ‫عن‬ ‫والرتاجع‬ ، ‫أ‬�‫أخط‬�
‫حتيط‬ ‫التي‬ ‫اخلارجية‬ ‫ال�ضغوط‬ ً‫ة‬‫م�ستنكر‬
‫مي�ضي‬ ‫أن‬� ‫امل�رشوع‬ ‫تريد‬ ‫أمريكا‬� ‫كون‬ ‫بالبحرين‬
‫وتنفيذ‬ ‫كوطن‬ ‫البحرين‬ ‫إلغاء‬� ‫م�رشوع‬ ‫وهو‬
.‫الكربى‬ ‫البحرين‬ ‫خمطط‬
‫هذه‬ ‫تعامل‬ ‫كيفية‬ ‫عن‬ ‫فوزية‬ ‫وت�ساءلت‬
‫إ�صالحي‬‫ل‬‫ا‬ ‫وامل�رشوع‬ ‫إ�صالح‬‫ل‬‫ا‬ ‫مع‬ ‫املعار�ضة‬
‫اقت�صاد‬ ‫وتخرب‬ ‫حترق‬ ‫والزالت‬ ‫كانت‬ ‫ولطاملا‬
‫أ�سا�س‬� ‫على‬ ‫ق�سمني‬ ‫إىل‬� ‫ال�شعب‬ ‫وتق�سم‬ ‫البلد‬
‫هذه‬ ‫تفعله‬ ‫ما‬ ‫إن‬� ‫وقالت‬ ، ‫املذهبي‬ ‫التوجه‬
‫ت�سقط‬ ‫يجعلها‬ ‫املجرمة‬ ‫التخريبية‬ ‫املجموعات‬
‫أنها‬� ‫وخا�صة‬ ‫متاما‬ ‫ال�سيا�سي‬ ‫العنوان‬ ‫نف�سها‬ ‫عن‬
‫تابعة‬ ‫أنها‬‫ل‬ ‫حرة‬ ‫أو‬� ‫م�ستقلة‬ ‫إرادة‬� ‫ذات‬ ‫لي�ست‬
‫أمريكي‬� ‫مل�رشوع‬ ‫وتابعة‬ ‫الفقيه‬ ‫الويل‬ ‫لوكيل‬
.‫معاهدة‬ ‫يف‬ ‫تتدرب‬
‫بامل�رشوع‬ ‫را�ضون‬ ‫أننا‬�‫ب‬ ‫ر�شيد‬ ‫فوزية‬ ‫أ�ضافت‬�‫و‬
‫إ�صالحي‬‫ل‬‫ا‬ ‫امل�رشوع‬ ‫حماة‬ ‫نحن‬ ‫بل‬ ‫إ�صالحي‬‫ل‬‫ا‬
‫ولكن‬ ‫احلقيقيون‬ ‫إ�صالحيون‬‫ل‬‫ا‬ ‫ونحن‬ ‫وامليثاق‬
‫امل�رشوع‬‫إ�سقاط‬�‫إىل‬�‫آن‬‫ل‬‫ا‬‫ت�سعى‬‫املجموعات‬‫تلك‬
‫الناعم‬ ‫االنقالب‬ ‫ي�سمى‬ ‫مبا‬ ‫بالتدريج‬ ‫إ�صالحي‬‫ل‬‫ا‬
‫املدين‬ ‫الع�صيان‬ ‫على‬ ‫يحر�ضون‬ ‫آن‬‫ل‬‫ا‬ ‫إىل‬�‫و‬
.‫احلوار‬ ‫يريدون‬ ‫ال‬ ‫أنهم‬� ‫ويزعمون‬ ‫والتخريب‬
‫�رصاع‬‫أنه‬�‫ب‬‫آن‬‫ل‬‫ا‬‫القائم‬‫ال�رصاع‬‫فوزية‬‫وو�صفت‬
‫العميلة‬ ‫اخلائنة‬ ‫والروح‬ ‫الوطنية‬ ‫الروح‬ ‫بني‬
‫البحرين‬ ‫تعانيه‬ ‫ما‬ ‫إىل‬� ‫حديثها‬ ‫يف‬ ‫أ�شارت‬�‫و‬
‫إننا‬� ‫وقالت‬ ‫واجتماعية‬ ‫أخالقية‬� ‫أزمة‬� ‫من‬ ‫آن‬‫ل‬‫ا‬
‫داعية‬ ، ‫منق�سمني‬ ‫أنف�سنا‬� ‫جند‬ ‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬ ‫وللمرة‬
‫االرتداد‬ ‫وعدم‬ ‫الوطني‬ ‫اال�صطفاف‬ ‫أهمية‬� ‫إىل‬�
‫حركة‬ ‫أن‬‫ل‬ ‫اخلارجية‬ ‫ؤامرة‬�‫بامل‬ ‫الوعي‬ ‫عن‬
‫كانت‬ ‫املنطقة‬ ‫يف‬ ‫ؤامرة‬�‫امل‬ ‫اكت�شاف‬ ‫يف‬ ‫الوعي‬
‫ولي�س‬ ‫البحرين‬ ‫يف‬ ‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬ ‫للمرة‬ ‫اكت�شفت‬ ‫قد‬
.‫�سوريا‬ ‫يف‬ ‫وال‬ ‫م�رص‬ ‫يف‬
‫العرب‬ ‫حممد‬ ‫إعالمي‬‫ل‬‫ا‬ ‫أ�ستاذ‬‫ل‬‫ا‬ ‫حتدث‬ ‫جانبه‬ ‫من‬
‫م�شريا‬ ‫عام‬ ‫ب�شكل‬ ‫احلياة‬ ‫يف‬ ‫إعالم‬‫ل‬‫ا‬ ‫أثري‬�‫ت‬ ‫عن‬
‫وقال‬،‫البحرين‬‫يف‬‫ال�شائعات‬‫انت�شار‬‫ظاهرة‬‫إىل‬�
‫يف‬ ‫ال�شائعات‬ ‫من‬ ‫مهولة‬ ‫كمية‬ ‫ت�ستهلك‬ ‫البحرين‬
‫نفي‬ ‫على‬ ‫املعنية‬ ‫اجلهات‬ ‫حتر�ص‬ ‫ال‬ ‫الذي‬ ‫الوقت‬
‫الوطنية‬ ‫الوحدة‬ ‫جتمع‬ ‫داعيا‬ ‫ال�شائعات‬ ‫تلك‬
‫ان‬ ‫البحريني‬ ‫ال�شعب‬ ‫بيت‬ ‫أنه‬�‫ب‬ ‫و�صفه‬ ‫والذي‬
‫كون‬ ‫ب�رسعة‬ ‫إ�شاعات‬‫ل‬‫ل‬ ‫نافيا‬ ‫�صوتا‬ ‫يكون‬
.‫اكرث‬ ‫إ�شاعات‬� ‫تتحمل‬ ‫ال‬ ‫البلد‬
‫طريقة‬ ‫على‬ ‫مالحظاته‬ ‫العرب‬ ‫حممد‬ ‫وقدم‬
‫ت�شجيع‬ ‫ؤكدا‬�‫م‬ ‫للحوار‬ ‫أخرية‬‫ل‬‫ا‬ ‫الدعوة‬ ‫إخراج‬�
‫االعتبار‬ ‫ب�رشط‬ ‫احلوار‬ ‫حاالت‬ ‫من‬ ‫حالة‬ ‫أي‬�
‫أخرى‬‫ل‬‫ا‬ ‫املناطق‬ ‫يف‬ ‫احلوار‬ ‫جتارب‬ ‫بكل‬ ‫إملام‬‫ل‬‫وا‬
‫عاد‬ ‫العربية‬ ‫الدول‬ ‫بع�ض‬ ‫يف‬ ‫احلوار‬ ‫إن‬� ‫حيث‬
‫اال�ست�سالم‬ ‫عدم‬ ‫أهمية‬� ‫على‬ ‫أكد‬�‫و‬ ,‫كارثية‬ ‫بنتائج‬
.‫بها‬ ‫قناعة‬ ‫ال‬ ‫نتائج‬ ‫إخراج‬� ‫يف‬ ‫ال�ضغط‬ ‫أدوات‬‫ل‬
‫تقدميها‬ ‫مت‬ ‫التي‬ ‫االئتالف‬ ‫مبرئيات‬ ‫يتعلق‬ ‫وفما‬
‫أتفق‬� ‫أنا‬� ‫العرب‬ ‫حممد‬ ‫قال‬ ‫امللكي‬ ‫للديوان‬
‫من‬ ‫وانتظر‬ ‫باملائة‬ ‫مائة‬ ‫االئتالف‬ ‫مرئيات‬ ‫مع‬
‫روح‬ ‫مع‬ ‫من�سجمة‬ ‫مرئيات‬ ‫تقدمي‬ ‫أ�صالة‬‫ل‬‫ا‬
‫جمعية‬ ‫أن‬� ‫باعتبار‬ ‫االئتالف‬ ‫مرئيات‬ ‫وم�ضمون‬
.‫ووزنها‬ ‫جمهورها‬ ‫لها‬ ‫أ�صالة‬‫ل‬‫ا‬
‫الفاحت‬ ‫جمعيات‬ ‫العرب‬ ‫حممد‬ ‫دعا‬ ‫اخلتام‬ ‫ويف‬
‫املثقفني‬ ‫من‬ ‫الثاين‬ ‫ال�صف‬ ‫قيادات‬ ‫تقدمي‬ ‫إىل‬�
‫الكوادر‬ ‫تلك‬ ‫إبراز‬� ‫أهمية‬� ‫ؤكدا‬�‫م‬ ‫وال�شباب‬
‫يف‬ ‫منها‬ ‫املطلوب‬ ‫والدور‬ ‫ؤولية‬�‫س‬�‫امل‬ ‫وحتميلها‬
ً‫ا‬‫م�شري‬ ‫باملخاطر‬ ‫املجتمع‬ ‫وتنوير‬ ‫الوعي‬ ‫خلق‬
‫دورها‬ ‫تقدمي‬ ‫يف‬ ‫الر�سمية‬ ‫االعالم‬ ‫آلة‬� ‫�ضعف‬ ‫إىل‬�
.‫أمثل‬‫ل‬‫ا‬ ‫بال�شكل‬
‫المجـــــلس‬ ‫في‬
‫لتجمع‬ ‫الشهري‬
‫الوطنية‬ ‫الوحدة‬
‫العرب‬ ‫ومحمد‬ ‫رشيد‬ ‫فوزية‬
‫متاما‬‫ال�سيا�سي‬‫العنوان‬‫نف�سها‬‫عن‬‫أ�سقطت‬�‫التخريبية‬‫املجموعات‬‫هذه‬:‫ر�شيد‬‫فوزية‬
‫ينفي‬‫�صوت‬‫وال‬‫ال�شائعات‬‫من‬‫مهولة‬‫كمية‬‫ت�ستهــلك‬‫البحرين‬:‫العرب‬‫حممد‬
06‫مقــــاالت‬‫م‬ 2014 ‫أبريل‬ ‫الرابع‬ ‫العدد‬
‫احلياة‬ ‫تعرقل‬ ‫آثاره‬� ‫ومازالت‬ ‫أهلي‬‫ل‬‫ا‬ ‫ال�سلم‬ ‫تهديد‬ ‫اىل‬ ‫تعر�ضت‬ ‫قا�سية‬ ‫بتجربة‬ ‫البحرين‬ ‫مرت‬
‫مفاهيم‬ ‫أطفال‬‫ل‬‫وا‬ ‫ال�شباب‬ ‫من‬ ‫جيل‬ ‫لدى‬ ‫ت�ضخمت‬ ‫أزمة‬‫ل‬‫ا‬ ‫ا�ستمرار‬ ‫مع‬ .‫التنمية‬ ‫وتعيق‬
‫الطائفي‬ ‫احل�س‬ ‫يتعمق‬ ‫�سوف‬ ‫و�رسيع‬ ‫جذري‬ ‫عالج‬ ‫ودون‬ ،‫املذهبية‬ ‫واخلالفات‬ ‫الطائفية‬
‫املجتمعي‬ ‫والظلم‬ ‫بالغنب‬ ‫ال�شعور‬ ‫دواعي‬ ‫من‬ ‫ويزيد‬ ‫املجتمع‬ ‫يف‬ ‫واالنق�سام‬ ‫الكراهية‬ ‫ويغذي‬
‫أ�سباب‬‫ل‬‫ا‬ ‫حول‬ ‫آراء‬‫ل‬‫ا‬ ‫اختلفت‬ .‫التجاهل‬ ‫حتتمل‬ ‫ال‬ ‫�رسيعة‬ ‫معاجلة‬ ‫يتطلب‬ ‫مما‬ ‫اجلميع‬ ‫لدى‬
‫العدالة‬ ‫وغياب‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫احلياة‬ ‫ف�ساد‬ ‫أن‬� ‫على‬ ‫اتفاق‬ ‫�شبه‬ ‫هناك‬ ‫لكن‬ ‫االزمة‬ ‫لهذه‬ ‫اجلذرية‬
‫ما‬ ‫�رسعان‬ ‫التي‬ ‫واملطالبات‬ ‫االحتجاجات‬ ‫اندالع‬ ‫يف‬ ‫أ�سباب‬‫ل‬‫ا‬ ‫أهم‬� ‫من‬ ‫كانت‬ ‫االجتماعية‬
‫قوى‬ ‫وا�ستغلتها‬ ‫إ�سالمية‬‫ل‬‫ا‬ ‫واجلمهورية‬ ‫الت�سقيط‬ ‫�شعارات‬ ‫وتبنت‬ ‫جادتها‬ ‫عن‬ ‫انحرفت‬
.‫قبل‬ ‫من‬ ‫البحرين‬ ‫ت�شهدها‬ ‫مل‬ ‫تظاهرة‬ ‫يف‬ ‫وحركه‬ ‫املجتمع‬ ‫أثار‬� ‫مما‬ ‫ودولية‬ ‫إقليمية‬�
‫اقرها‬ ‫التي‬ ‫املجتمعية‬ ‫الثوابت‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫يف‬ ‫الق�ضية‬ ‫التظاهرة‬ ‫هذه‬ ‫يف‬ ‫الفاحت‬ ‫جتمع‬ ‫خل�ص‬
‫البحرين‬ ‫وا�ستقاللية‬ ‫ال�سلطة‬ ‫�رشعية‬ ‫يف‬ ‫واملتمثلة‬ ‫بها‬ ‫اخالل‬ ‫أي‬� ‫ورف�ض‬ ‫والد�ستور‬ ‫امليثاق‬
‫العادل‬ ‫والتوزيع‬ ‫وامل�ساواة‬ ‫العدالة‬ ‫�شملت‬ ‫مطالبات‬ ‫أورد‬�‫و‬ ،‫واخلليجي‬ ‫العربي‬ ‫وانتماءها‬
‫امل�ساءلة‬ ‫حق‬ ‫املجتمع‬ ‫متنح‬ ‫د�ستورية‬ ‫وتعديالت‬ ‫نيابي‬ ‫مبجل�س‬ ‫طالب‬ ‫كما‬ ‫واملواطنة‬ ‫للرثوة‬
‫الوطنية‬ ‫بالوحدة‬ ‫التم�سك‬ ‫على‬ ‫حر�ص‬ ‫كما‬ .‫وال�سلطة‬ ‫الرثوة‬ ‫يف‬ ‫الفاعلة‬ ‫وامل�شاركة‬ ‫احلقيقية‬
‫اىل‬ ‫التو�صل‬ ‫الوقت‬ ‫ذلك‬ ‫يف‬ ‫حاول‬ .‫ؤول‬�‫س‬�‫امل‬ ‫غري‬ ‫الت�صعيد‬ ‫لنداءات‬ ‫مت�صديا‬ ‫أهلي‬‫ل‬‫ا‬ ‫وال�سلم‬
‫قادت‬ ‫التي‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫اجلمعيات‬ ‫تعنت‬ ‫ب�سبب‬ ‫وف�شل‬ ‫املمكنة‬ ‫احللول‬ ‫حول‬ ‫وتفاهمات‬ ‫توافق‬
.‫احلراك‬ ‫هذ‬
‫والت�صعيد‬ ‫أزمة‬‫ل‬‫ا‬ ‫حالة‬ ‫من‬ ‫اخلروج‬ ‫نحو‬ ‫املجتمع‬ ‫لقيادة‬ ‫للفاحت‬ ‫فر�ص‬ ‫الفرتة‬ ‫هذه‬ ‫خالل‬ ‫برزت‬
‫تنتهز‬ ‫ومل‬ ‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬ ‫أ�شهر‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫تبلورت‬ ‫�سيا�سية‬ ‫ؤية‬�‫ر‬ ‫وفق‬ ‫�سيا�سي‬ ‫حل‬ ‫اىل‬ ‫الطائفية‬ ‫واحلرب‬
.‫الفر�ص‬ ‫هذه‬
.‫حلول‬ ‫بوادر‬ ‫وجود‬ ‫عدم‬ ‫مع‬ ‫ي�سود‬ ‫الذي‬ ‫اجلمود‬ ‫من‬ ‫وت�رضره‬ ‫املجتمع‬ ‫معاناة‬ ‫زادت‬ ‫آن‬‫ل‬‫ا‬
‫على‬ ‫يزيد‬ ‫ما‬ ‫مرور‬ ‫وبعد‬ ‫واالن‬ ‫االزمة‬ ‫ملعاجلة‬ ‫مقرتحاتها‬ ‫تقدمي‬ ‫اجلمعيات‬ ‫من‬ ‫طلبت‬ ‫ال�سلطة‬
.‫واملجتمع‬ ‫املواطن‬ ‫هو‬ ‫أكرب‬‫ل‬‫ا‬ ‫واملت�رضر‬ ‫الو�ضع‬ ‫ملعاجلة‬ ‫بوادر‬ ‫أية‬� ‫أفق‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫يظهر‬ ‫ال‬ ‫ال�شهرين‬
‫خمتلف‬ ‫من‬ ‫الطائفي‬ ‫اخلطاب‬ ‫يف‬ ‫والت�صعيد‬ ‫الطائفية‬ ‫النعرات‬ ‫فيه‬ ‫تت�صاعد‬ ‫الذي‬ ‫الوقت‬ ‫يف‬
‫ال�سيا�سية‬ ‫القيادات‬ ‫وتتقاع�س‬ ‫االزمة‬ ‫من‬ ‫خمرج‬ ‫إيجاد‬� ‫يف‬ ‫اجلادة‬ ‫املحاوالت‬ ‫فيه‬ ‫تختفي‬ ‫املنابر‬
‫لها‬ ‫ال�سلطة‬ .‫ال�سلطة‬ ‫حترك‬ ‫على‬ ‫فقط‬ ‫معتمدين‬ ‫االجتاه‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫يذكر‬ ‫جهد‬ ‫أي‬�‫ب‬ ‫القيام‬ ‫عن‬
‫يف‬ ‫االجتاهات‬ ‫جميع‬ ‫يف‬ ‫التحرك‬ ‫احتكار‬ ‫�سيا�سة‬ ‫وتعتمد‬ ‫املعاجلة‬ ‫يف‬ ‫اخلا�صة‬ ‫ح�ساباتها‬
‫ولها‬ ،‫والرثوة‬ ‫ال�سلطة‬ ‫عن‬ ‫التنازل‬ ‫من‬ ‫قدر‬ ‫أدنى‬� ‫لها‬ ‫ويتيح‬ ‫توجهاتها‬ ‫يالئم‬ ‫الذي‬ ‫التوقيت‬
‫بال�رضورة‬ ‫لي�ست‬ ‫وهذه‬ ،‫ؤيتها‬�‫لر‬ ‫واملنفذين‬ ‫القائم‬ ‫الو�ضع‬ ‫من‬ ‫امل�ستفيدين‬ ‫ؤيديها‬�‫م‬ ‫ذلك‬ ‫يف‬
.‫تنميته‬ ‫ومقومات‬ ‫حقوقه‬ ‫على‬ ‫واحلفاظ‬ ‫ومعاناته‬ ‫املجتمع‬ ‫م�صالح‬ ‫مع‬ ‫تتفق‬
‫املخارج‬ ‫إيجاد‬�‫ب‬ ‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬ ‫بالدرجة‬ ‫املطالبة‬ ‫هي‬ ‫ب�رشائحه‬ ‫املجتمع‬ ‫متثل‬ ‫التي‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫اجلمعيات‬
‫ؤية‬�‫ر‬ ‫تقدمي‬ ‫فقط‬ ‫لي�س‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫اجلمعيات‬ ‫من‬ ‫املطلوب‬ .‫تفعيلها‬ ‫على‬ ‫والعمل‬ ‫واحللول‬
‫واخلروج‬ ‫اجلمود‬ ‫لتحريك‬ ‫ؤية‬�‫ر‬ ‫امتالك‬ ‫املطلوب‬ ‫بل‬ ‫�سيا�سية‬ ‫وم�شاريع‬ ‫ومقرتحات‬ ‫للحلول‬
‫الدول‬ ‫جتارب‬ ‫من‬ ‫واال�ستفادة‬ ‫القرار‬ ‫يف‬ ‫وا�ستقاللية‬ ‫التنفيذ‬ ‫يف‬ ‫أة‬�‫جر‬ ‫ووجود‬ ‫أزق‬�‫امل‬ ‫هذا‬ ‫من‬
.‫م�شابهة‬ ‫بتجارب‬ ‫مرت‬ ‫التي‬ ‫أخرى‬‫ل‬‫ا‬
‫يف‬ ‫وال�سلبية‬ ‫الذمة‬ ‫تربئة‬ ‫قبيل‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫القرار‬ ‫وانتظار‬ ‫املقرتحات‬ ‫بتقدمي‬ ‫االكتفاء‬ ‫إن‬�
‫جماهريها‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫اجلمعيات‬ ‫افقدت‬ ‫ال�سلبية‬ ‫هذه‬ ،‫امل�صريية‬ ‫الق�ضايا‬ ‫مع‬ ‫التعاطي‬
‫إ�رصار‬�‫و‬ ‫با�ستقاللية‬ ‫للتحرك‬ ‫ؤية‬�‫ر‬ ‫وجود‬ ‫آن‬‫ل‬‫ا‬ ‫املطلوب‬ .‫تبقى‬ ‫ما‬ ‫يفقدها‬ ‫�سوف‬ ‫أخري‬�‫والت‬
‫أزماته‬� ‫وحل‬ ‫الوطن‬ ‫م�صلحة‬ ‫يف‬ ‫التحرك‬ .‫ال�سلطة‬ ‫قرارات‬ ‫انتظار‬ ‫ولي�س‬ ‫وحلول‬ ‫خمرج‬ ‫إيجاد‬‫ل‬
‫الوطنية‬ ‫امل�صلحة‬ ‫اىل‬ ‫والنظر‬ ‫ال�شخ�صية‬ ‫القناعات‬ ‫من‬ ‫التجرد‬ ‫ويتطلب‬ ‫حد‬ ‫عند‬ ‫يقف‬ ‫ال‬
‫إ�سالم‬‫ل‬‫ا‬ ‫مبادئ‬ ‫على‬ ‫يقوم‬ ‫حقوقي‬ ‫اجتماعي‬ ‫وطني‬ ‫منظار‬ ‫من‬ ‫بل‬ ‫مذهبي‬ ‫منظار‬ ‫من‬ ‫لي�س‬
َ‫ال‬َ‫و‬ ِ‫ط‬ ْ‫ِ�س‬‫ق‬ْ‫ل‬‫ِا‬‫ب‬ ‫اء‬َ‫د‬َ‫ه‬ ُ‫�ش‬ ِّ‫للِه‬ َ‫ني‬ِ‫م‬‫ا‬َّ‫و‬َ‫ق‬ ْ‫ا‬‫ُو‬‫ن‬‫و‬ُ‫ك‬ ْ‫ا‬‫ُو‬‫ن‬َ‫م‬‫آ‬� َ‫ين‬ِ‫ذ‬َّ‫ل‬‫ا‬ ‫ا‬َ‫ه‬ُّ‫ي‬َ‫أ‬� ‫ا‬َ‫ي‬" ‫وم�ساواة‬ ‫عدالة‬ ‫من‬ ‫اجلامعة‬ ‫ال�سمحة‬
‫ا‬َِ‫بم‬ ٌ‫ري‬ِ‫ب‬َ‫خ‬ َّ‫الله‬ َّ‫ن‬ِ‫إ‬� َّ‫الله‬ ْ‫ا‬‫و‬ُ‫ق‬َّ‫ت‬‫ا‬َ‫و‬ ‫ى‬َ‫و‬ْ‫َّق‬‫ت‬‫ِل‬‫ل‬ ُ‫ب‬َ‫ر‬ْ‫ق‬َ‫أ‬� َ‫و‬ُ‫ه‬ ْ‫ا‬‫و‬ُ‫ل‬ِ‫د‬ ْ‫اع‬ ْ‫ا‬‫و‬ُ‫ل‬ِ‫د‬ْ‫َع‬‫ت‬ َّ‫ال‬َ‫أ‬� ‫ى‬َ‫ل‬ َ‫ع‬ ٍ‫م‬ْ‫و‬َ‫ق‬ ُ‫آن‬�َ‫ن‬ َ‫�ش‬ ْ‫م‬ُ‫َّك‬‫ن‬َ‫م‬ِ‫ر‬ ْ‫ج‬َ‫ي‬
‫على‬ ‫املبنية‬ ‫بقيمنا‬ ‫بل‬ ‫الغري‬ ‫بقيم‬ ‫الوطن‬ ‫ق�ضايا‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫ينبغي‬ ‫ال‬ ."8 ‫املائدة‬ ، َ‫ون‬ُ‫ل‬َ‫م‬ْ‫َع‬‫ت‬
‫من‬ ‫البلد‬ ‫ونخرج‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫العملية‬ ‫نقود‬ ‫ان‬ ‫ن�ستطيع‬ ‫فقط‬ ‫حينها‬ .‫وامل�ساواة‬ ‫واحلرية‬ ‫العدالة‬
‫فيها‬ ‫وقع‬ ‫التي‬ ‫االزمة‬
‫زوجة‬ ‫أو‬� ‫أم‬� ‫كانت‬ ‫إن‬� ‫العامل‬ ‫يف‬ ‫أة‬�‫امر‬ ‫لكل‬ ‫أة‬�‫املر‬ ‫يوم‬ ‫مبنا�سبة‬ ‫بالتهنئة‬ ‫أتقدم‬� ‫بداية‬
.‫جمالها‬ ‫يف‬ ‫كل‬ ‫منزل‬ ‫ربة‬ ‫أو‬� ‫موظفة‬ ‫أو‬� ‫عاملة‬ ‫أو‬� ‫أخت‬� ‫أو‬� ‫أوبنت‬�
‫يف‬ ‫أتطرق‬� ‫و‬ ‫ا�ستمرارها‬ ‫و‬ ‫تطورها‬ ‫و‬ ‫املجتمعات‬ ‫نه�ضة‬ ‫يف‬ ‫مهم‬ ‫دور‬ ‫أة‬�‫للمر‬ ‫إن‬�
‫هذا‬ ‫يف‬ ‫م�شاركتها‬ ‫مايعوق‬ ‫أهم‬� ‫و‬ ‫�سيا�سيا‬ ‫البحرينيه‬ ‫أة‬�‫املر‬ ‫دور‬ ‫أخ�ص‬� ‫و‬ ‫احلديث‬
‫املجال‬
‫قبل‬ ‫إ�سالمية‬‫ل‬‫ا‬ ‫ال�رشيعه‬ ‫لها‬ ‫كفلتها‬ ‫قد‬ ‫أة‬�‫املر‬ ‫حقوق‬ ‫أن‬� ‫اجلميع‬ ‫على‬ ‫اليخفى‬
‫ذلك‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫على‬ ، ‫واليخالفها‬ ‫ال�رشيعه‬ ‫أحكام‬� ‫مع‬ ً‫ا‬‫متام‬ ‫يتفق‬ ‫الذي‬ ‫الد�ستور‬
. ‫هذا‬ ‫يومنا‬ ‫حتى‬ ‫إجتماعية‬� ‫و‬ ‫�سيا�سية‬ ‫حتديات‬ ‫تواجه‬ ‫أة‬�‫املر‬ ‫مازالت‬
‫يف‬ ‫دور‬ ‫لها‬ ‫الدينيه‬ ‫املرجعيه‬ ‫و‬ ‫الطابع‬ ‫ذات‬ ‫ال�سيا�سيه‬ ‫اجلمعيات‬ ‫أن‬� ‫التحديات‬ ‫من‬
‫للخو�ض‬ ‫�سيا�سيا‬ ‫املر�شحات‬ ‫أهيل‬�‫ت‬ ‫عدم‬ ‫أن‬� ‫جند‬ ‫و‬ ‫�سيا�سيا‬ ‫امل�شاركه‬ ‫يف‬ ‫أة‬�‫املر‬ ‫قمع‬
‫معوقات‬ ‫كلها‬ ‫املعنوي‬ ‫و‬ ‫املادي‬ ‫للدعم‬ ‫افتقارهن‬ ‫و‬ ‫إنتخابية‬‫ل‬‫ا‬ ‫التجربه‬ ‫يف‬
.‫جناحهن‬ ‫طريق‬ ‫يف‬ ‫وقفت‬
‫العون‬ ‫يد‬ ‫لها‬ ‫ميد‬ ‫من‬ ‫البحرينية‬ ‫أة‬�‫املر‬ ‫جتد‬ ‫أن‬� ‫أمتنى‬� ‫أبواب‬‫ل‬‫ا‬ ‫على‬ 2014 ‫انتخابات‬
‫أة‬�‫فاملر‬ ‫املجل�س‬ ‫إىل‬� ‫لت�صل‬ ‫املعنوي‬ ‫و‬ ‫املادي‬ ‫الدعم‬ ‫لها‬ ‫يقدم‬ ‫و‬ ً‫ا‬‫�سيا�سي‬ ‫يهيئها‬ ‫و‬
‫إعالمية‬‫ل‬‫ا‬ ‫و‬ ‫الطبية‬ ‫و‬ ‫االدارية‬ ‫منها‬ ‫املجاالت‬ ‫كافة‬ ‫يف‬ ‫جدارتها‬ ‫أثبتت‬� ‫البحرينية‬
.‫غريها‬ ‫و‬ ‫الثقافيه‬ ‫و‬
‫�سيا�سية‬ ‫منا�صب‬ ‫تولني‬ ‫ن�ساء‬ ‫وجود‬ ‫والدليل‬ ‫الرجال‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫حكر‬ ‫لي�ست‬ ‫فال�سيا�سة‬
، ‫بوتو‬ ‫باينظري‬ ‫ال�سابقه‬ ‫باك�ستان‬ ‫وزراء‬ ‫رئي�سة‬ ‫مثل‬ ‫الرجال‬ ‫مع‬ ً‫ا‬‫ند‬ ‫فيها‬ ّ ‫كن‬
‫البحرينية‬ ‫أة‬�‫املر‬ ‫و‬ ‫الكثري‬ ‫غريهن‬ ‫و‬ ‫كلينتون‬ ‫هيالري‬ ‫أمريكا‬� ‫خارجية‬ ‫ووزيرة‬
، ‫االمور‬ ‫كافه‬ ‫و‬ ‫العلمي‬ ‫ؤهل‬�‫امل‬ ‫و‬ ‫بالثقافه‬ ‫تتمتع‬ ‫فهي‬ ، ‫عنهن‬ ً‫ا‬‫�شان‬ ‫تقل‬ ‫ال‬
‫وزاريتني‬ ‫حقيبتني‬ ‫البلو�شي‬ ‫فاطمة‬ ‫الدكتورة‬ ‫تولت‬ 2011 ‫يف‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫مثال‬
‫ال�صحه‬ ‫وزير‬ ‫أعمال‬�‫ب‬ ‫قائمة‬ ‫و‬ ‫إجتماعية‬‫ل‬‫ا‬ ‫التنمية‬ ‫وزيرة‬ ‫مبهام‬ ‫تقوم‬ ‫فكانت‬
‫وجه‬ ‫أكمل‬� ‫على‬ ‫وزارتها‬ ‫مبهام‬ ‫تقوم‬ ‫إعالم‬‫ل‬‫ا‬ ‫وزيرة‬ ‫رجب‬ ‫�سمرية‬ ‫أ�ستاذة‬‫ل‬‫ا‬ ‫كذلك‬
.‫فيه‬ ‫العطاء‬ ‫على‬ ‫القدره‬ ‫لها‬ ‫من�صب‬ ‫أي‬� ‫تولت‬ ‫إن‬� ‫الرجل‬ ‫عن‬ ً‫ا‬‫�شان‬ ‫تقل‬ ‫ال‬ ‫أة‬�‫فاملر‬
‫و‬ ،‫املجتمع‬ ‫بناء‬ ‫يف‬ ‫م�شاركتها‬ ‫من‬ ‫أ‬�‫اليتجز‬ ‫جزء‬ ‫هي‬ ً‫ا‬‫�سيا�سي‬ ‫أة‬�‫املر‬ ‫م�شاركة‬
‫التي‬ ‫اخلليجية‬ ‫الدول‬ ‫أوائل‬� ‫من‬ ‫اململكة‬ ‫و‬ ‫الرت�شيح‬ ‫و‬ ‫الرت�شح‬ ‫حق‬ ‫منحها‬ ‫القانون‬
‫أة‬�‫للمر‬ ‫فعلية‬ ‫إنتقالة‬� 2014 ‫انتخابات‬ ‫يف‬ ‫ن�شهد‬ ‫أن‬� ‫أمتنى‬� ‫احلق‬ ‫هذا‬ ‫مواطناتها‬ ‫متنح‬
‫أ�ضواء‬‫ل‬‫ا‬ ‫عليها‬ ‫ت�سلط‬ ‫و‬ ‫إعالميا‬� ‫تدعم‬ ‫أن‬� ‫و‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫ال�ساحة‬ ‫على‬ ‫البحرينية‬
.‫املجاالت‬ ‫�شتى‬ ‫يف‬ ‫معطاءة‬ ‫بطبيعتها‬ ‫أة‬�‫فاملر‬
‫الكويتي‬ ‫محمد‬ ‫الدكتور‬
‫الزياني‬ ‫دنيا‬ : ‫المحامية‬
‫الجرس؟‬ ‫يعلق‬ ‫من‬
‫البحرينية‬ ‫المرأة‬
‫سياسيًا‬ ‫نجاحها‬ ‫ومعوقات‬
mkuwaiti@batelco.com.bh
mekkuwaiti@
Dunya.zayani@hotmail.com
‫معـــــــــاناة‬ ‫زادت‬
‫وتضرره‬ ‫المجتمع‬
‫الذي‬ ‫الجمود‬ ‫من‬
‫عـــدم‬ ‫مع‬ ‫يسود‬
‫بــــــوادر‬ ‫وجـــــود‬
.‫حلـــــــــول‬
‫ليست‬ ‫السياسة‬
‫على‬ ‫حكرًا‬
‫والدليل‬ ‫الرجال‬
‫نساء‬ ‫وجود‬
‫مناصب‬ ‫تولين‬
‫سياسية‬
April2014 issue
April2014 issue

More Related Content

What's hot

No227 newslettr daily-6_9_2013
No227 newslettr daily-6_9_2013No227 newslettr daily-6_9_2013
No227 newslettr daily-6_9_2013e-syrianews
 
Alislah magasine N°71
Alislah magasine N°71Alislah magasine N°71
Alislah magasine N°71Faycal Elleuch
 
No126 newslettr daily-27_5_2013
No126 newslettr daily-27_5_2013No126 newslettr daily-27_5_2013
No126 newslettr daily-27_5_2013e-syrianews
 
No127 newslettr daily-28_5_2013
No127 newslettr daily-28_5_2013No127 newslettr daily-28_5_2013
No127 newslettr daily-28_5_2013e-syrianews
 
No197 newslettr daily-7_8_2013
No197 newslettr daily-7_8_2013No197 newslettr daily-7_8_2013
No197 newslettr daily-7_8_2013e-syrianews
 
Daily newsletter7 3-2013
Daily newsletter7 3-2013Daily newsletter7 3-2013
Daily newsletter7 3-2013e-syrianews
 
Daily newsletter-no413 11-3-2014
Daily newsletter-no413 11-3-2014Daily newsletter-no413 11-3-2014
Daily newsletter-no413 11-3-2014al-nashra
 
Voice of bahrain 385
Voice of bahrain 385Voice of bahrain 385
Voice of bahrain 385bahrainonline
 
No137 newslettr daily-7_6_2013
No137 newslettr daily-7_6_2013No137 newslettr daily-7_6_2013
No137 newslettr daily-7_6_2013e-syrianews
 
نشرة صوت البحرين (7)
نشرة صوت البحرين (7)نشرة صوت البحرين (7)
نشرة صوت البحرين (7)bahrainonline
 
No93 newslettr daily-24_4_2013
No93 newslettr daily-24_4_2013No93 newslettr daily-24_4_2013
No93 newslettr daily-24_4_2013e-syrianews
 
No161 newslettr daily-1_7_2013
No161 newslettr daily-1_7_2013No161 newslettr daily-1_7_2013
No161 newslettr daily-1_7_2013e-syrianews
 
No171 newslettr daily_11_7_2013
No171 newslettr daily_11_7_2013No171 newslettr daily_11_7_2013
No171 newslettr daily_11_7_2013e-syrianews
 
No160 newslettr daily-30_6_2013
No160 newslettr daily-30_6_2013No160 newslettr daily-30_6_2013
No160 newslettr daily-30_6_2013e-syrianews
 
نشرة صوت البحرين (1)
نشرة صوت البحرين (1)نشرة صوت البحرين (1)
نشرة صوت البحرين (1)bahrainonline
 

What's hot (17)

No227 newslettr daily-6_9_2013
No227 newslettr daily-6_9_2013No227 newslettr daily-6_9_2013
No227 newslettr daily-6_9_2013
 
Alislah magasine N°71
Alislah magasine N°71Alislah magasine N°71
Alislah magasine N°71
 
No126 newslettr daily-27_5_2013
No126 newslettr daily-27_5_2013No126 newslettr daily-27_5_2013
No126 newslettr daily-27_5_2013
 
No127 newslettr daily-28_5_2013
No127 newslettr daily-28_5_2013No127 newslettr daily-28_5_2013
No127 newslettr daily-28_5_2013
 
الفجر 230
الفجر 230الفجر 230
الفجر 230
 
No197 newslettr daily-7_8_2013
No197 newslettr daily-7_8_2013No197 newslettr daily-7_8_2013
No197 newslettr daily-7_8_2013
 
Daily newsletter7 3-2013
Daily newsletter7 3-2013Daily newsletter7 3-2013
Daily newsletter7 3-2013
 
Daily newsletter-no413 11-3-2014
Daily newsletter-no413 11-3-2014Daily newsletter-no413 11-3-2014
Daily newsletter-no413 11-3-2014
 
الفجر 170
الفجر 170الفجر 170
الفجر 170
 
Voice of bahrain 385
Voice of bahrain 385Voice of bahrain 385
Voice of bahrain 385
 
No137 newslettr daily-7_6_2013
No137 newslettr daily-7_6_2013No137 newslettr daily-7_6_2013
No137 newslettr daily-7_6_2013
 
نشرة صوت البحرين (7)
نشرة صوت البحرين (7)نشرة صوت البحرين (7)
نشرة صوت البحرين (7)
 
No93 newslettr daily-24_4_2013
No93 newslettr daily-24_4_2013No93 newslettr daily-24_4_2013
No93 newslettr daily-24_4_2013
 
No161 newslettr daily-1_7_2013
No161 newslettr daily-1_7_2013No161 newslettr daily-1_7_2013
No161 newslettr daily-1_7_2013
 
No171 newslettr daily_11_7_2013
No171 newslettr daily_11_7_2013No171 newslettr daily_11_7_2013
No171 newslettr daily_11_7_2013
 
No160 newslettr daily-30_6_2013
No160 newslettr daily-30_6_2013No160 newslettr daily-30_6_2013
No160 newslettr daily-30_6_2013
 
نشرة صوت البحرين (1)
نشرة صوت البحرين (1)نشرة صوت البحرين (1)
نشرة صوت البحرين (1)
 

Similar to April2014 issue

مجلة عسقلان - العدد الرابع
مجلة عسقلان - العدد الرابعمجلة عسقلان - العدد الرابع
مجلة عسقلان - العدد الرابعQudsNet
 
Voice of bahrain 384
Voice of bahrain 384Voice of bahrain 384
Voice of bahrain 384bahrainonline
 
التمييز حسب الطائفة الأسباب و الحلول والعوائق
التمييز حسب الطائفة الأسباب و الحلول والعوائقالتمييز حسب الطائفة الأسباب و الحلول والعوائق
التمييز حسب الطائفة الأسباب و الحلول والعوائقNoor Mosa
 
بيانات حركة النهضة حول الارهاب
بيانات  حركة النهضة حول الارهاببيانات  حركة النهضة حول الارهاب
بيانات حركة النهضة حول الارهابMbarki Noureddine
 
مثقفون عرب يوقعون بيانا للمطالبة بحماية ليبرتي
مثقفون عرب يوقعون بيانا للمطالبة بحماية ليبرتيمثقفون عرب يوقعون بيانا للمطالبة بحماية ليبرتي
مثقفون عرب يوقعون بيانا للمطالبة بحماية ليبرتيNCRI
 
تقرير يوميات نسوية لشهر ديسمبر2012
تقرير يوميات نسوية لشهر ديسمبر2012تقرير يوميات نسوية لشهر ديسمبر2012
تقرير يوميات نسوية لشهر ديسمبر2012fwid96
 
تقرير يوميات نسوية لشهر ديسمبر2012
تقرير يوميات نسوية لشهر ديسمبر2012تقرير يوميات نسوية لشهر ديسمبر2012
تقرير يوميات نسوية لشهر ديسمبر2012fwid96
 
لماذا يخافون الاسلام؟
لماذا يخافون الاسلام؟لماذا يخافون الاسلام؟
لماذا يخافون الاسلام؟abdelkrim abdellaoui
 
التفكير التكفيري
التفكير التكفيريالتفكير التكفيري
التفكير التكفيريmalisahmad
 
الإرهاب الإكراهي
الإرهاب الإكراهيالإرهاب الإكراهي
الإرهاب الإكراهيMuhammad AlSharief
 
فلسطين لن تضيع كيف
فلسطين لن تضيع كيففلسطين لن تضيع كيف
فلسطين لن تضيع كيفbasheer777
 

Similar to April2014 issue (20)

الفجر 251
الفجر 251الفجر 251
الفجر 251
 
مجلة عسقلان - العدد الرابع
مجلة عسقلان - العدد الرابعمجلة عسقلان - العدد الرابع
مجلة عسقلان - العدد الرابع
 
Voice of bahrain 384
Voice of bahrain 384Voice of bahrain 384
Voice of bahrain 384
 
التمييز حسب الطائفة الأسباب و الحلول والعوائق
التمييز حسب الطائفة الأسباب و الحلول والعوائقالتمييز حسب الطائفة الأسباب و الحلول والعوائق
التمييز حسب الطائفة الأسباب و الحلول والعوائق
 
بيانات حركة النهضة حول الارهاب
بيانات  حركة النهضة حول الارهاببيانات  حركة النهضة حول الارهاب
بيانات حركة النهضة حول الارهاب
 
مثقفون عرب يوقعون بيانا للمطالبة بحماية ليبرتي
مثقفون عرب يوقعون بيانا للمطالبة بحماية ليبرتيمثقفون عرب يوقعون بيانا للمطالبة بحماية ليبرتي
مثقفون عرب يوقعون بيانا للمطالبة بحماية ليبرتي
 
تقرير يوميات نسوية لشهر ديسمبر2012
تقرير يوميات نسوية لشهر ديسمبر2012تقرير يوميات نسوية لشهر ديسمبر2012
تقرير يوميات نسوية لشهر ديسمبر2012
 
تقرير يوميات نسوية لشهر ديسمبر2012
تقرير يوميات نسوية لشهر ديسمبر2012تقرير يوميات نسوية لشهر ديسمبر2012
تقرير يوميات نسوية لشهر ديسمبر2012
 
لماذا يخافون الاسلام؟
لماذا يخافون الاسلام؟لماذا يخافون الاسلام؟
لماذا يخافون الاسلام؟
 
الفجر164
الفجر164الفجر164
الفجر164
 
التفكير التكفيري
التفكير التكفيريالتفكير التكفيري
التفكير التكفيري
 
الفجر 185
الفجر 185الفجر 185
الفجر 185
 
الإرهاب الإكراهي
الإرهاب الإكراهيالإرهاب الإكراهي
الإرهاب الإكراهي
 
كتاب ضمير الشعب
كتاب ضمير الشعبكتاب ضمير الشعب
كتاب ضمير الشعب
 
الفجر 189
الفجر 189الفجر 189
الفجر 189
 
ملفات صحفية
ملفات صحفيةملفات صحفية
ملفات صحفية
 
الفجر 200
الفجر 200الفجر 200
الفجر 200
 
الفجر 233
الفجر 233الفجر 233
الفجر 233
 
فلسطين لن تضيع كيف
فلسطين لن تضيع كيففلسطين لن تضيع كيف
فلسطين لن تضيع كيف
 
الفجر 162
الفجر 162الفجر 162
الفجر 162
 

April2014 issue

  • 1. ‫اجلودر‬‫عائ�شة‬ ‫�شهدتها‬ ‫التي‬ ‫إرهابية‬‫ل‬‫ا‬ ‫أعمال‬‫ل‬‫ا‬ ‫ومار�س‬ ‫فرباير‬ ‫�شهري‬ ‫يف‬ ‫البحرين‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫عدد‬ ‫الوطن‬ ‫فقدان‬ ‫إىل‬� ‫أدت‬� ‫قدموا‬ ‫ال�رشطة‬ ‫رجال‬ ‫من‬ ‫أبنائه‬� 14 ‫م�ساء‬ ‫ففي‬ ‫له‬ ً‫ء‬‫فدا‬ ‫أرواحهم‬� ‫ا‬ ‫الدير‬ ‫قرية‬ ‫يف‬ ‫انفجار‬ ‫وقع‬ ‫فرباير‬ ً‫ا‬‫أثر‬�‫مت‬ ‫�رشطي‬ ‫ا�ست�شهاد‬ ‫عن‬ ‫أ�سفر‬� ‫ذلك‬ ‫إثر‬� ‫وعلى‬ ،‫البليغة‬ ‫بجروحه‬ »‫«تويرت‬ ‫يف‬ ‫املغردين‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫أطلق‬� ‫التي‬ ‫�شعب‬ ‫�رصخة‬ ‫مل�سرية‬ ‫دعوة‬ ‫مم�شى‬ ‫من‬ ‫فرباير‬ 22 ‫يف‬ ‫انطلقت‬ ‫بالق�صا�ص‬ ‫للمطالبة‬ »‫فيوز‬ ‫«الرفاع‬ ‫لتكرمي‬ ‫و‬ ‫ال�رشطة‬ ‫رجال‬ ‫لقتلة‬ ‫وال�رشطة‬ ‫أمن‬‫ل‬‫ا‬ ‫رجال‬ ‫من‬ ‫ال�شهداء‬ ‫عن‬ ‫للدفاع‬ ‫أرواحهم‬� ‫بذلوا‬ ‫الذين‬ .‫الوطن‬ 8 ‫يف‬ ‫كلمة‬ ‫الفاحت‬ ‫أهل‬‫ل‬ ‫وكانت‬ ‫مل�سجد‬ ‫املجاورة‬ ‫بال�ساحة‬ ‫مار�س‬ ‫امل�شاركون‬ ‫رف�ض‬ ‫باملحرق‬ ‫كانو‬ ‫أعمال‬� ‫وب�شدة‬ ‫الوقفة‬ ‫هذه‬ ‫يف‬ ‫التي‬ ‫إرهاب‬‫ل‬‫وا‬ ‫العنف‬ ‫و‬ ‫التخريب‬ ‫الق�صا�ص‬ ‫بتطبيق‬ ‫وطالبوا‬ ‫وقعت‬ .‫أمن‬‫ل‬‫ا‬ ‫رجال‬ ‫قتلة‬ ‫يف‬ ‫الوطنية‬ ‫الوحدة‬ ‫جتمع‬ ‫رئي�س‬ ‫ألقى‬�‫و‬ ً‫ة‬‫كلم‬‫حممود‬‫آل‬�‫عبداللطيف‬ ‫ال�شيخ‬ ‫للقيادات‬ ‫ر�سالة‬ ‫فيها‬ ‫وجه‬ ‫�شاملة‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫واجلمعيات‬ ‫الدينية‬ ‫فيها‬ ‫يقول‬ ‫الدينية‬ ‫الراديكالية‬ ْ‫ُم‬‫ت‬ْ‫ن‬ُ‫ك‬ ‫ما‬ ‫حقيقة‬ ‫انك�شفت‬ ‫«لقد‬ ‫البحرين‬ ‫ل�شعب‬ ‫عداوة‬ ‫من‬ ‫تكتمون‬ ‫ما‬ ‫لكم‬ ‫يعد‬ ‫ومل‬ ‫ونظامه‬ ‫وقيادته‬ ‫التي‬ ‫الو�سائل‬ ‫فجميع‬ ‫به‬ ‫ت�سترتون‬ ‫ق�سمتهم‬ ، ‫ُدينكم‬‫ت‬ ‫ا�ستخدمتموها‬ ،)‫ويزيديني‬ ‫(ح�سينيني‬ ‫إىل‬� ‫املجتمع‬ )‫احل�سني‬ ‫لثارات‬ ‫(يا‬ ‫وناديتم‬ ‫والبغ�ضاء‬ ‫الكراهية‬ ‫وغر�ستم‬ ‫حتى‬ ‫يتبعونكم‬ ‫من‬ ‫نفو�س‬ ‫يف‬ ‫إرهاب‬‫ل‬‫ا‬ ‫ملمار�سة‬ ‫أو�صلتموهم‬� ‫أمن‬�‫وي‬ ‫معكم‬ ‫يعي�ش‬ ‫ملن‬ ‫والعنف‬ .»‫لكم‬ ‫أنف�س‬‫ل‬‫ا‬ ‫«فقتلتم‬ :ً‫ال‬‫قائ‬ ‫أردف‬�‫و‬ ‫أطفال‬‫ل‬‫با‬ ‫و�ضحيتم‬ ، ‫الربيئة‬ ‫املدار�س‬ ‫على‬ ‫واعتديتم‬ ، ‫وال�شباب‬ ، ‫ال�شوارع‬ ‫وقطعتم‬ ، ‫واجلامعات‬ ‫أطلقتم‬�‫و‬ ، ‫إنارة‬‫ل‬‫ا‬ ‫أعمدة‬� ‫وقلعتم‬ ، ‫إطارات‬‫ل‬‫ا‬ ‫وحرقتم‬ ، ‫أ�سياخ‬‫ل‬‫ا‬ ‫وخربتم‬ ، ‫النا�س‬ ‫معي�شة‬ ‫وعطلتم‬ ، ‫واخلا�صة‬ ‫العامة‬ ‫املمتلكات‬ ‫املواطنني‬ ‫من‬ ‫آمنني‬‫ل‬‫ا‬ ‫على‬ ‫واعتديتم‬ ‫أهلكم‬� ‫من‬ ‫معكم‬ ‫يعي�ش‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫بل‬ ، ‫إجرامكم‬� ‫يف‬ ‫ي�شارككم‬ ‫ال‬ ‫ممن‬ ‫الر�صا�ص‬‫أطلقتم‬�‫و‬،‫القنابل‬‫رمت‬ َّ‫وفج‬ ، ‫املولوتوف‬ ‫قنابل‬ ‫وا�ستخدمتم‬ ، ، ‫�سلمية‬ ‫�سلمية‬ ‫تقولون‬ ‫ذالك‬ ‫ومع‬ ‫لكم‬ ‫تبا‬ ‫ثم‬ ،‫لكم‬ ‫تبا‬ ‫ثم‬ ، ‫لكم‬ ‫تبا‬ .»‫إرهابيون‬‫ل‬‫ا‬ ‫أيها‬� ‫ال�سلمية‬ ‫ك�شفت‬ ‫«لقد‬ ‫أكمل‬�‫و‬ ‫بها‬ ‫مت�سك‬ ‫التي‬ ‫الواقعية‬ ‫العملية‬ ‫املخل�صني‬ ‫البحرينيني‬ ‫من‬ ‫الفاحت‬ ‫أهل‬� ‫املا�ضية‬ ‫الفرتة‬ ‫طيلة‬ ‫أمناء‬‫ل‬‫ا‬ ‫الفا�ضحة‬ ‫واخليانة‬ ‫العملي‬ ‫إرهاب‬‫ل‬‫ا‬ ‫الراديكالية‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫للجمعيات‬ ‫أن‬� ‫وعوا‬ ‫فقد‬ ، ‫الدينية‬ ‫وقيادتها‬ ‫وقيادتها‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫اجلمعيات‬ ‫هذه‬ ‫حلرب‬ ‫يخططون‬ ‫كانوا‬ ‫الدينية‬ ‫املواطنني‬ ‫دماء‬ ‫فيها‬ ‫ت�سفك‬ ‫طائفية‬ ‫لتحقيق‬ ‫أديان‬‫ل‬‫وا‬ ‫املذاهب‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫مما‬ ‫ميكنوهم‬ ‫فلم‬ ‫اخلبيثة‬ ‫آربهم‬�‫م‬ .»‫يبتغون‬ ‫الراديكالية‬ ‫اجلمعيات‬ ‫هي‬ ‫«ها‬ ‫يف‬ ‫تتاجر‬ ‫الدينية‬ ‫وقيادتها‬ ‫القنابل‬ ‫لزرع‬ ‫ال�صغار‬ ‫من‬ ‫أطفالهم‬� ‫ا�ستغلوا‬ ‫كيف‬ ‫العامل‬ ‫أى‬�‫ر‬ ‫ولقد‬ ، ، ‫أزمة‬‫ل‬‫ا‬ ‫أيام‬� ‫الرو�ضات‬ ‫أطفال‬� ‫منهم‬ ‫اثنني‬ ‫أ�صابع‬� ‫برتت‬ ‫وكيف‬ ‫القنابل‬ ‫لو�ضع‬ ‫بعثوهما‬ ‫وقد‬ ً‫ا‬‫ؤخر‬�‫م‬ ‫على‬ ‫أ�سى‬�‫ن‬ ‫ونحن‬ ،‫فيهما‬ ‫فانفجرت‬ ‫من‬ ‫غريهما‬ ‫أ�صاب‬�‫و‬ ‫أ�صابهما‬� ‫ما‬ ‫ؤالء‬�‫ه‬ ‫فهل‬ ، ‫بهم‬ ‫واملغرر‬ ‫أطفال‬‫ل‬‫ا‬ ‫�سنة‬ ‫البحرين‬ ‫�شعب‬ ‫على‬ ‫أمناء‬� »‫أخرى؟‬� ‫أديانا‬�‫و‬ ‫و�شيعة‬ ‫محمود‬ ‫آل‬ ‫د.عبداللطيف‬ : ‫اإلدارة‬ ‫مجلس‬ ‫رئيس‬ ‫الكوهجي‬ ‫عمر‬ : ‫التحرير‬ ‫مدير‬ ‫الوطنية‬ ‫الوحدة‬ ‫تجمع‬ ‫يصدرها‬ ‫شهرية‬ ‫نشرة‬‫الرابع‬ ‫العدد‬2014 ‫أبريل‬ ISSN:2210 - 1810 ‫جديدة‬‫مواقف‬‫اتخاذ‬‫ت�ستدعي‬‫أخرية‬‫ل‬‫ا‬‫إرهابية‬‫ل‬‫ا‬‫العمليات‬:‫حممود‬ ‫آل‬�‫الدكتور‬ ‫إرهــــــاب‬‫ل‬‫ل‬‫ال‬:‫الفــــــــــاحت‬‫أهــــل‬� ‫التحــــــــــديات‬‫مواجهــــــــة‬‫يف‬‫كبيــــــــرة‬‫الفـــــــــاحت‬‫أهــــــل‬�‫م�سئوليـــة‬ ‫املجل�س‬ ‫يف‬ ‫املتحدثون‬ ‫اتفق‬ ‫الوطنية‬ ‫الوحدة‬ ‫لتجمع‬ ‫ال�شهري‬ ‫امللقاة‬ ‫الكبرية‬ ‫امل�سئولية‬ ‫على‬ ‫مواجهة‬ ‫يف‬ ‫الفاحت‬ ‫أهل‬� ‫عاتق‬ ‫على‬ ‫البحرين‬ ‫تواجه‬ ‫التي‬ ‫التحديات‬ ‫تقودها‬ ‫التي‬ ‫التحركات‬ ‫خا�صة‬ ‫ب�سمعة‬ ‫للتعري�ض‬ ‫املعار�ضة‬ ‫امنها‬ ‫وتهديد‬ ‫خارجيا‬ ‫البحرين‬ .ً‫ا‬‫داخلي‬ ‫إن‬� ‫ر�شيد‬ ‫فوزية‬ ‫أ�ستاذة‬‫ل‬‫ا‬ ‫وقالت‬ ‫على‬ ‫يحملون‬ ‫اليوم‬ ‫الفاحت‬ ‫أهل‬� ‫�صعبة‬ ‫ومهمة‬ ‫ؤولية‬�‫س‬�‫م‬ ‫عاتقهم‬ ‫ومن‬ ‫نف�سها‬ ‫من‬ ‫الدولة‬ ‫حماية‬ ‫هي‬ ‫الع�صبية‬ ‫بالربجمة‬ ‫�سمتها‬ ‫ما‬ ‫يف‬ ‫لزرعها‬ ‫ؤالء‬�‫ه‬ ‫خطط‬ ‫التي‬ ‫وا�ستنكرت‬ ، ‫البحرين‬ ‫أهل‬� ‫نفو�س‬ ‫بع�ض‬ ‫تو�صيفات‬ ‫ر�شيد‬ ‫فوزية‬ ‫أنهم‬�‫ب‬ ‫الفاحت‬ ‫لتيار‬ ‫أزمي‬�‫الت‬ ‫منابر‬ ‫أن‬� ‫إىل‬� ً‫ة‬‫م�شري‬ ‫املعار�ضة‬ ‫معار�ضة‬ ‫يف‬ ‫لي�ست‬ ‫الطائفية‬ ‫املعار�ضة‬ ‫هذه‬ ‫تتمتع‬ ‫ال‬ ‫كونها‬ ‫معار�ضة‬ ‫أ�سا�س‬‫ل‬‫ا‬ .‫الوطنية‬ ‫ب�صفة‬ ‫القائم‬ ‫ال�رصاع‬ ‫فوزية‬ ‫وو�صفت‬ ‫الروح‬ ‫بني‬ ‫�رصاع‬ ‫أنه‬�‫ب‬ ‫آن‬‫ل‬‫ا‬ ‫العميلة‬ ‫اخلائنة‬ ‫والروح‬ ‫الوطنية‬ ‫تعانيه‬ ‫ما‬ ‫إىل‬� ‫حديثها‬ ‫يف‬ ‫أ�شارت‬�‫و‬ ‫أخالقية‬� ‫أزمة‬� ‫من‬ ‫آن‬‫ل‬‫ا‬ ‫البحرين‬ ‫وللمرة‬ ‫إننا‬� ‫وقالت‬ ‫واجتماعية‬ ‫منق�سمني‬ ‫أنف�سنا‬� ‫جند‬ ‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬ ‫اال�صطفاف‬ ‫أهمية‬� ‫إىل‬� ‫داعية‬ ، ‫الوعي‬ ‫عن‬ ‫االرتداد‬ ‫وعدم‬ ‫الوطني‬ ‫حركة‬ ‫أن‬‫ل‬ ‫اخلارجية‬ ‫ؤامرة‬�‫بامل‬ ‫يف‬ ‫ؤامرة‬�‫امل‬ ‫اكت�شاف‬ ‫يف‬ ‫الوعي‬ ‫للمرة‬ ‫اكت�شفت‬ ‫قد‬ ‫كانت‬ ‫املنطقة‬ ‫يف‬ ‫ولي�س‬ ‫البحرين‬ ‫يف‬ ‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬ .‫�سوريا‬ ‫يف‬ ‫وال‬ ‫م�رص‬ ‫حممد‬ ‫إعالمي‬‫ل‬‫ا‬ ‫أ�ستاذ‬‫ل‬‫ا‬ ‫وتناول‬ ‫ال�شائعات‬ ‫انت�شار‬ ‫ظاهرة‬ ‫العرب‬ ‫الوحدة‬ ‫جتمع‬ ‫داعيا‬ ،‫البحرين‬ ‫يف‬ ‫بيت‬ ‫أنه‬�‫ب‬ ‫و�صفه‬ ‫والذي‬ ‫الوطنية‬ ‫�صوتا‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫البحريني‬ ‫ال�شعب‬ ‫كون‬ ‫ب�رسعة‬ ‫إ�شاعات‬‫ل‬‫ل‬ ‫نافيا‬ .‫اكرث‬ ‫إ�شاعات‬� ‫تتحمل‬ ‫ال‬ ‫البلد‬ ‫على‬ ‫مالحظاته‬ ‫العرب‬ ‫حممد‬ ‫وقدم‬ ‫أخرية‬‫ل‬‫ا‬ ‫الدعوة‬ ‫إخراج‬� ‫طريقة‬ ‫من‬ ‫حالة‬ ‫أي‬� ‫ت�شجيع‬ ‫ؤكدا‬�‫م‬ ‫للحوار‬ ‫االعتبار‬ ‫ب�رشط‬ ‫احلوار‬ ‫حاالت‬ ‫يف‬ ‫احلوار‬ ‫جتارب‬ ‫بكل‬ ‫إملام‬‫ل‬‫وا‬ ‫احلوار‬ ‫إن‬� ‫حيث‬ ‫أخرى‬‫ل‬‫ا‬ ‫املناطق‬ ‫عاد‬ ‫العربية‬ ‫الدول‬ ‫بع�ض‬ ‫يف‬ ‫أهمية‬� ‫على‬ ‫أكد‬�‫و‬ ,‫كارثية‬ ‫بنتائج‬ ‫ال�ضغط‬ ‫أدوات‬‫ل‬ ‫اال�ست�سالم‬ ‫عدم‬ .‫بها‬ ‫قناعة‬ ‫ال‬ ‫نتائج‬ ‫إخراج‬� ‫يف‬ ‫العدد‬‫هذا‬‫يف‬:‫�ص‬‫البقية‬ :‫�ص‬‫البقية‬ ‫وقفة‬ ‫في‬ ‫للمشاركين‬ ‫استطالع‬ ‫في‬‫الديوان‬ ‫يد‬ ‫في‬ ) ‫الفاتح‬ ( ‫جمعيات‬ ‫ائتالف‬ ‫مرئيات‬ :‫العربي‬‫ناجي‬ ‫مل‬ ‫البحرين‬‫�شعب‬:‫املنظمات‬‫أيتها‬� ‫جميعا‬‫فيكم‬‫يثق‬‫يعد‬ ‫إرهــــــاب‬‫ل‬‫ل‬‫ال‬ 030407 06 ‫للحوار‬‫مرجعيتنا‬:‫الوطني‬‫العمل‬‫ميثاق‬ ‫يف‬ ‫خارجية‬‫و�ساطه‬‫او‬‫تدخل‬‫اي‬‫رف�ض‬ ‫الوطنية‬‫الق�ضايا‬ ‫الكويتي‬‫حممد‬ ‫الدكتور‬ ‫الجرس؟‬ ‫يعلق‬ ‫من‬‫كتابه‬ ‫في‬ ‫الجنابي‬ ‫مراد‬ . ‫د‬ ‫والتخريب‬ ‫الهدم‬ ‫وسائل‬ ‫الفكري‬ ‫الغرب‬‫عداوة‬‫على‬‫ال�ضوء‬‫ي�سلط‬ ‫العرب‬‫للغة‬ 02 05
  • 2. 02‫أخبـــــار‬‫م‬ 2014 ‫أبريل‬ ‫الرابع‬ ‫العدد‬ ‫اجلودر‬‫عائ�شة‬ ‫فرباير‬ ‫�شهري‬ ‫يف‬ ‫البحرين‬ ‫�شهدتها‬ ‫التي‬ ‫إرهابية‬‫ل‬‫ا‬ ‫أعمال‬‫ل‬‫ا‬ ‫رجال‬ ‫من‬ ‫أبنائه‬� ‫من‬ ً‫ا‬‫عدد‬ ‫الوطن‬ ‫فقدان‬ ‫إىل‬� ‫أدت‬� ‫ومار�س‬ ‫وقع‬ ‫فرباير‬ 14 ‫م�ساء‬ ‫ففي‬ ‫له‬ ً‫ء‬‫فدا‬ ‫أرواحهم‬� ‫ا‬ ‫قدموا‬ ‫ال�رشطة‬ ً‫ا‬‫أثر‬�‫مت‬ ‫�رشطي‬ ‫ا�ست�شهاد‬ ‫عن‬ ‫أ�سفر‬� ‫الدير‬ ‫قرية‬ ‫يف‬ ‫انفجار‬ ‫يف‬ ‫املغردين‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫أطلق‬� ‫ذلك‬ ‫إثر‬� ‫وعلى‬ ،‫البليغة‬ ‫بجروحه‬ 22 ‫يف‬ ‫انطلقت‬ ‫التي‬ ‫�شعب‬ ‫�رصخة‬ ‫مل�سرية‬ ‫دعوة‬ »‫«تويرت‬ ‫لقتلة‬ ‫بالق�صا�ص‬ ‫للمطالبة‬ »‫فيوز‬ ‫«الرفاع‬ ‫مم�شى‬ ‫من‬ ‫فرباير‬ ‫وال�رشطة‬ ‫أمن‬‫ل‬‫ا‬ ‫رجال‬ ‫من‬ ‫ال�شهداء‬ ‫لتكرمي‬ ‫و‬ ‫ال�رشطة‬ ‫رجال‬ .‫الوطن‬ ‫عن‬ ‫للدفاع‬ ‫أرواحهم‬� ‫بذلوا‬ ‫الذين‬ ‫املجاورة‬ ‫بال�ساحة‬ ‫مار�س‬ 8 ‫يف‬ ‫كلمة‬ ‫الفاحت‬ ‫أهل‬‫ل‬ ‫وكانت‬ ‫الوقفة‬ ‫هذه‬ ‫يف‬ ‫امل�شاركون‬ ‫رف�ض‬ ‫باملحرق‬ ‫كانو‬ ‫مل�سجد‬ ‫وقعت‬ ‫التي‬ ‫إرهاب‬‫ل‬‫وا‬ ‫العنف‬ ‫و‬ ‫التخريب‬ ‫أعمال‬� ‫وب�شدة‬ .‫أمن‬‫ل‬‫ا‬ ‫رجال‬ ‫قتلة‬ ‫يف‬ ‫الق�صا�ص‬ ‫بتطبيق‬ ‫وطالبوا‬ ‫عبداللطيف‬ ‫ال�شيخ‬ ‫الوطنية‬ ‫الوحدة‬ ‫جتمع‬ ‫رئي�س‬ ‫ألقى‬�‫و‬ ‫الدينية‬ ‫للقيادات‬ ‫ر�سالة‬ ‫فيها‬ ‫وجه‬ ‫�شاملة‬ ً‫ة‬‫كلم‬ ‫حممود‬ ‫آل‬� ‫«لقد‬ ‫فيها‬ ‫يقول‬ ‫الدينية‬ ‫الراديكالية‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫واجلمعيات‬ ‫ل�شعب‬ ‫عداوة‬ ‫من‬ ‫تكتمون‬ ْ‫ُم‬‫ت‬ْ‫ن‬ُ‫ك‬ ‫ما‬ ‫حقيقة‬ ‫انك�شفت‬ ‫به‬ ‫ت�سترتون‬ ‫ما‬ ‫لكم‬ ‫يعد‬ ‫ومل‬ ‫ونظامه‬ ‫وقيادته‬ ‫البحرين‬ ‫ق�سمتهم‬ ، ‫ُدينكم‬‫ت‬ ‫ا�ستخدمتموها‬ ‫التي‬ ‫الو�سائل‬ ‫فجميع‬ ‫لثارات‬ ‫(يا‬ ‫وناديتم‬ ،)‫ويزيديني‬ ‫(ح�سينيني‬ ‫إىل‬� ‫املجتمع‬ ‫من‬ ‫نفو�س‬ ‫يف‬ ‫والبغ�ضاء‬ ‫الكراهية‬ ‫وغر�ستم‬ )‫احل�سني‬ ‫ملن‬ ‫والعنف‬ ‫إرهاب‬‫ل‬‫ا‬ ‫ملمار�سة‬ ‫أو�صلتموهم‬� ‫حتى‬ ‫يتبعونكم‬ .»‫لكم‬ ‫أمن‬�‫وي‬ ‫معكم‬ ‫يعي�ش‬ ‫أطفال‬‫ل‬‫با‬ ‫و�ضحيتم‬ ، ‫الربيئة‬ ‫أنف�س‬‫ل‬‫ا‬ ‫«فقتلتم‬ :ً‫ال‬‫قائ‬ ‫أردف‬�‫و‬ ‫وقطعتم‬ ، ‫واجلامعات‬ ‫املدار�س‬ ‫على‬ ‫واعتديتم‬ ، ‫وال�شباب‬ ، ‫أ�سياخ‬‫ل‬‫ا‬ ‫أطلقتم‬�‫و‬ ، ‫إنارة‬‫ل‬‫ا‬ ‫أعمدة‬� ‫وقلعتم‬ ، ‫ال�شوارع‬ ‫وخربتم‬ ، ‫النا�س‬ ‫معي�شة‬ ‫وعطلتم‬ ، ‫إطارات‬‫ل‬‫ا‬ ‫وحرقتم‬ ‫من‬ ‫آمنني‬‫ل‬‫ا‬ ‫على‬ ‫واعتديتم‬ ، ‫واخلا�صة‬ ‫العامة‬ ‫املمتلكات‬ ‫ال‬ ‫ممن‬ ‫أهلكم‬� ‫من‬ ‫معكم‬ ‫يعي�ش‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫بل‬ ‫املواطنني‬ ‫أطلقتم‬�‫و‬ ، ‫القنابل‬ ‫رمت‬ َّ‫وفج‬ ، ‫إجرامكم‬� ‫يف‬ ‫ي�شارككم‬ ‫ذالك‬ ‫ومع‬ ، ‫املولوتوف‬ ‫قنابل‬ ‫وا�ستخدمتم‬ ، ‫الر�صا�ص‬ ‫لكم‬ ‫تبا‬ ‫ثم‬ ،‫لكم‬ ‫تبا‬ ‫ثم‬ ، ‫لكم‬ ‫تبا‬ ، ‫�سلمية‬ ‫�سلمية‬ ‫تقولون‬ .»‫إرهابيون‬‫ل‬‫ا‬ ‫أيها‬� ‫مت�سك‬ ‫التي‬ ‫الواقعية‬ ‫العملية‬ ‫ال�سلمية‬ ‫ك�شفت‬ ‫«لقد‬ ‫أكمل‬�‫و‬ ‫الفرتة‬ ‫طيلة‬ ‫أمناء‬‫ل‬‫ا‬ ‫املخل�صني‬ ‫البحرينيني‬ ‫من‬ ‫الفاحت‬ ‫أهل‬� ‫بها‬ ‫للجمعيات‬ ‫الفا�ضحة‬ ‫واخليانة‬ ‫العملي‬ ‫إرهاب‬‫ل‬‫ا‬ ‫املا�ضية‬ ‫هذه‬ ‫أن‬� ‫وعوا‬ ‫فقد‬ ، ‫الدينية‬ ‫وقيادتها‬ ‫الراديكالية‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫حلرب‬ ‫يخططون‬ ‫كانوا‬ ‫الدينية‬ ‫وقيادتها‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫اجلمعيات‬ ‫أديان‬‫ل‬‫وا‬ ‫املذاهب‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫املواطنني‬ ‫دماء‬ ‫فيها‬ ‫ت�سفك‬ ‫طائفية‬ .»‫يبتغون‬ ‫مما‬ ‫ميكنوهم‬ ‫فلم‬ ‫اخلبيثة‬ ‫آربهم‬�‫م‬ ‫لتحقيق‬ ‫يف‬ ‫تتاجر‬ ‫الدينية‬ ‫وقيادتها‬ ‫الراديكالية‬ ‫اجلمعيات‬ ‫هي‬ ‫«ها‬ ‫كيف‬ ‫العامل‬ ‫أى‬�‫ر‬ ‫ولقد‬ ، ‫القنابل‬ ‫لزرع‬ ‫ال�صغار‬ ‫من‬ ‫أطفالهم‬� ‫أ�صابع‬� ‫برتت‬ ‫وكيف‬ ، ‫أزمة‬‫ل‬‫ا‬ ‫أيام‬� ‫الرو�ضات‬ ‫أطفال‬� ‫ا�ستغلوا‬ ‫فانفجرت‬ ‫القنابل‬ ‫لو�ضع‬ ‫بعثوهما‬ ‫وقد‬ ً‫ا‬‫ؤخر‬�‫م‬ ‫منهم‬ ‫اثنني‬ ‫من‬ ‫غريهما‬ ‫أ�صاب‬�‫و‬ ‫أ�صابهما‬� ‫ما‬ ‫على‬ ‫أ�سى‬�‫ن‬ ‫ونحن‬ ،‫فيهما‬ ‫البحرين‬ ‫�شعب‬ ‫على‬ ‫أمناء‬� ‫ؤالء‬�‫ه‬ ‫فهل‬ ، ‫بهم‬ ‫واملغرر‬ ‫أطفال‬‫ل‬‫ا‬ »‫أخرى؟‬� ‫أديانا‬�‫و‬ ‫و�شيعة‬ ‫�سنة‬ ‫و‬ ‫ال�شيعة‬ ‫زعماء‬ ‫إىل‬� ‫وجهها‬ ‫ر�سالة‬ ‫يف‬ ‫حممود‬ ‫آل‬� ‫ت�ساءل‬ ‫و‬ ‫إرهابيون‬‫ل‬‫ا‬ ‫يفعله‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫�ساكتون‬ ‫أنتم‬� ‫متى‬ ‫إىل‬�« ‫أتباعهم‬� ‫يرت�ضي‬ ‫فهل‬ ‫؟‬ ‫إرهابية‬� ‫أعمال‬� ‫من‬ ‫مذهبكم‬ ‫إىل‬� ‫املنت�سبون‬ ‫أر�ض‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫إف�ساد‬‫ل‬‫ا‬ ‫بهذا‬ ‫عليهم‬ ‫اهلل‬ ‫ر�ضوان‬ ‫البيت‬ ‫أهل‬� ‫أئمة‬� ‫العامة‬ ‫وامل�صالح‬ ‫اخلا�صة‬ ‫امل�صالح‬ ‫على‬ ‫واالعتداء‬ ‫القتل‬ ‫من‬ ‫وغ�ضبه‬ ‫اهلل‬ ‫لعنة‬ ‫من‬ ‫نحذر‬ ‫إننا‬� ‫املجتمع؟‬ ‫يف‬ ‫الفو�ضى‬ ‫ون�رش‬ ‫يرتكب‬ ‫الذي‬ ‫املنكر‬ ‫عن‬ ‫يتناهى‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫لكل‬ ‫وعذابه‬ ‫و�سخطه‬ .»‫وامل�سلمني‬ ‫إ�سالم‬‫ل‬‫ا‬ ‫أعداء‬� ‫يوايل‬ ‫ومن‬ ،‫أهله‬�‫و‬ ‫الوطن‬ ‫حق‬ ‫يف‬ ‫أزمة‬‫ل‬‫ل‬ ‫حل‬ ‫عن‬ ‫البحث‬ ‫حول‬ ‫البع�ض‬ ‫ؤل‬�‫ت�سا‬ ‫يخ�ص‬ ‫وفيما‬ ‫احلازمة‬ ‫املواقف‬ ‫اتخاذ‬ ‫عن‬ ‫الدولة‬ ‫تراخي‬ ‫إن‬� ‫حممود‬ ‫آل‬� ‫قال‬ ‫وتعطل‬ ،‫الف�ساد‬ ‫أمام‬� ‫والوقوف‬ ،‫إرهابيني‬‫ل‬‫ا‬ ‫أمام‬� ‫للوقوف‬ ‫أ�سباب‬� ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫كل‬ ‫النا�س‬ ‫م�شكالت‬ ‫ومعاجلة‬ ،‫إ�صالح‬‫ل‬‫ا‬ ‫حركة‬ .»‫أمدها‬� ‫ويطيل‬ ،‫أزمة‬‫ل‬‫ل‬ ‫حل‬ ‫إىل‬� ‫الو�صول‬ ‫عدم‬ ‫هي‬ ‫إرهاب‬‫ل‬‫ا‬ ‫وحما�رصة‬ ‫أمن‬‫ل‬‫ا‬ ‫ا�ستتباب‬ ‫أن‬� ‫على‬ ‫�شدد‬ ‫و‬ ‫أزمة‬‫ل‬‫ل‬ ‫حلل‬ ‫الو�صول‬ ‫وعدم‬ ، ‫املرحلة‬ ‫هذه‬ ‫يف‬ ‫أولويات‬‫ل‬‫ا‬ ‫أوىل‬� ‫التي‬ ‫إ�صالحية‬‫ل‬‫ا‬ ‫امل�سرية‬ ‫عن‬ ‫التوقف‬ ‫ي�ستدعي‬ ‫ال‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫املدى‬ ‫ق�صرية‬ ‫خطة‬ ‫تو�ضع‬ ‫أن‬� ‫ينبغي‬ ‫بل‬ ، ‫امللك‬ ‫جاللة‬ ‫أها‬�‫بد‬ ‫ملعاجلة‬ ‫الدولة‬ ‫مع‬ ‫ال�شعبية‬ ‫القوى‬ ‫فيها‬ ‫ت�شارك‬ ‫ومتو�سطة‬ ‫من‬ ‫وحتد‬ ‫إ�صالح‬‫ل‬‫ا‬ ‫م�سرية‬ ‫تعطل‬ ‫التي‬ ‫ال�سلبيات‬ ‫جميع‬ ‫االقت�صادية‬ ‫إ�صالحات‬‫ل‬‫با‬ ‫وندفع‬ ‫�سلف‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫لنبني‬ ‫تقدمها‬ .‫أمام‬‫ل‬‫ا‬ ‫إىل‬� ‫والعلمية‬ ‫واالجتماعية‬ ‫من‬ ‫الفاحت‬ ‫أهل‬‫ل‬ ‫ر�سالتنا‬ ‫«الزالت‬ ً‫ا‬‫مذكر‬ ‫كلمته‬ ‫ختم‬ ‫و‬ ‫على‬ ‫ا�ستمروا‬ ‫وللوطن‬ ‫هلل‬ ‫املخل�صني‬ ‫واملذاهب‬ ‫أديان‬‫ل‬‫ا‬ ‫جميع‬ ، ‫وتخطيطهم‬ ‫ومكرهم‬ ‫تدبريهم‬ ‫تبطل‬ ‫فهي‬ ‫�سلميتكم‬ ‫ال�سلمية‬ ‫عدم‬ ‫إظهار‬‫ل‬ ‫با�سمكم‬ ‫يند�س‬ ‫ممن‬ ‫حذر‬ ‫على‬ ‫وكونوا‬ ‫من‬ ‫للنيل‬ ‫البحرين‬ ‫أعداء‬�‫و‬ ‫الدولية‬ ‫املنظمات‬ ‫مع‬ ‫وا�ستثمارها‬ .»‫أهلها‬�‫و‬ ‫البحرين‬ : ‫واحد‬ ‫بصوت‬ ‫الفاتح‬ ‫أهل‬ ) ‫لإلرهاب‬ ‫ال‬ ( ‫إ�صالحية‬‫ل‬‫ا‬‫امل�سرية‬‫يعطل‬‫أن‬�‫يجب‬‫ال‬‫أمنية‬‫ل‬‫ا‬‫احلالة‬‫إ�ستمرار‬�:‫الوطنية‬‫الوحدة‬‫جتمع‬ ‫رئي�س‬ ‫من‬ ‫جموع‬ ‫يعبرون‬ ‫المواطنين‬ ‫رفضهم‬ ‫عن‬ ‫اإلرهابية‬ ‫لألعمال‬ : ‫محمود‬ ‫آل‬ ‫اتخاذ‬ ‫عن‬ ‫الدولة‬ ‫تراخي‬ ‫ضد‬ ‫احلازمة‬ ‫املواقف‬ ‫أمد‬ ‫يطيل‬ ،‫اإلرهابيني‬ ‫األزمة‬ ‫الفاحت‬ ‫ألهل‬ ‫رسالتنا‬ ‫سلميتكم‬ ‫على‬ ‫استمروا‬ ‫تدبريهم‬ ‫تبطل‬ ‫فهي‬ ‫من‬ ‫وحذار‬ ‫ومكرهم‬ ‫املندسني‬ ‫حسن‬ ‫علي‬ ‫جمال‬ :‫التحرير‬ ‫مستشار‬‫الجنابي‬ ‫د.مراد‬ : ‫اللغوي‬ ‫الخبير‬
  • 3. 03 ‫إستطالع‬ ‫م‬ 2014 ‫أبريل‬ ‫الرابع‬ ‫العدد‬ ‫قناة‬ ‫مرا�سل‬ ‫العرب‬ ‫حممد‬ ‫إعالمي‬‫ل‬‫ا‬ ‫إن�سان‬� ‫أي‬� ‫إن‬� : ‫قال‬ ‫الف�ضائية‬ ‫العربية‬ ‫أن‬� ‫يجب‬ ‫منطق‬ ‫و‬ ‫عقل‬ ‫ميلك‬ ‫و‬ ‫�سوي‬ ‫إرهاب‬‫ل‬‫ا‬ ‫إن‬�‫و‬ ‫إرهاب‬‫ل‬‫ل‬ ً‫ا‬‫راف�ض‬ ‫يكون‬ ‫حرمة‬ ‫يعرف‬ ‫م�سلم‬ ‫إن�سان‬� ‫أي‬� ‫يقبله‬ ‫ال‬ ‫يجدي‬ ‫لن‬ ‫إرهاب‬‫ل‬‫ا‬ ‫إن‬� ‫وقال‬ ‫امل�سلمني‬ ‫دم‬ ‫التي‬ ‫إرهاب‬‫ل‬‫ا‬ ‫جرائم‬ ‫إن‬�‫و‬ ‫�سيا�سيا‬ ً‫ا‬‫نفع‬ ‫أنها‬� ‫على‬ ‫ت�صنف‬ ‫البحرين‬ ‫يف‬ ‫حدثت‬ ‫أرواح‬‫ل‬‫ا‬ ‫إزهاق‬� ‫ب�سبب‬ ‫إرهابيه‬� ‫أحداث‬� ‫عاقل‬ ‫إن�سان‬� ‫أي‬�‫و‬ ‫املمتلكات‬ ‫تخريب‬ ‫و‬ ‫أن‬� ‫يجب‬ ‫بل‬ ‫حيادي‬ ‫يكون‬ ‫ال‬ ‫أن‬� ‫يجب‬ ‫دون‬ ‫تقف‬ ‫أن‬� ‫و‬ ‫إرهاب‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ضد‬ ‫يقف‬ ‫آخرين‬‫ل‬‫ا‬ ‫أرواح‬� ‫إزهاق‬� ‫بخ�صو�ص‬ ‫حيادية‬ ‫إنحيازا‬� ‫بل‬ ‫حيادا‬ ‫يعترب‬ ‫ال‬ ‫ذاته‬ ‫بحد‬ ‫هذا‬ .‫إرهاب‬‫ل‬‫ل‬ ‫ع�ضو‬ ‫البوعينني‬ ‫حممد‬ ‫أ�ستاذ‬‫ل‬‫ا‬ ‫قال‬ ‫و‬ ‫ال�شيخ‬ ‫خطاب‬ ‫إن‬� ‫امليثاق‬ ‫بجمعية‬ ‫وجه‬ ‫حممود‬ ‫آل‬� ‫عبداللطيف‬ ‫الدكتور‬ ‫أهل‬� ‫إىل‬� ‫ر�سائل‬ ‫منها‬ ‫ر�سائل‬ ‫عدة‬ ‫فيه‬ ‫والقيادة‬ ‫ؤزمني‬�‫امل‬ ‫إىل‬� ‫ور�سائل‬ ‫الفاحت‬ ‫العامل‬ ‫دول‬ ‫إىل‬� ‫ور�سالة‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫املدين‬ ‫املجتمع‬ ‫منظمات‬ ‫إىل‬� ‫ور�سالة‬ ‫حقوق‬ ‫منظمات‬ ‫و‬ ‫الداخلية‬ ‫و‬ ‫اخلارجية‬ ‫ر�سائل‬ ‫أربع‬� ‫هي‬ ‫هذه‬ ‫أن‬�‫و‬ ‫إن�سان‬‫ل‬‫ا‬ ‫البحرين‬ ‫�شعب‬ ‫إىل‬� ‫التجمع‬ ‫رئي�س‬ ‫وجهها‬ ‫على‬ ‫أكيد‬�‫للت‬ ‫عام‬ ‫ب�شكل‬ ‫اخلليج‬ ‫و�شعب‬ ‫واحد‬ ‫�شعب‬ ‫هو‬ ‫اخلليج‬ ‫دول‬ ‫�شعب‬ ‫أن‬� ‫هو‬ ‫البحرين‬ ‫مملكة‬ ‫يف‬ ‫أريق‬� ‫الذي‬ ‫والدم‬ ‫على‬ ‫أكد‬� ‫ال�شيخ‬ ‫خطاب‬ ‫إن‬� ‫وقال‬ ‫واحد‬ ‫دم‬ ‫هو‬ ‫بع�ضه‬ ‫من‬ ‫اخلليجي‬ ‫الدم‬ ‫اقرتاب‬ ‫أن‬� . ‫اخلليجي‬ ‫ال�شعب‬ ‫وحدة‬ ‫على‬ ‫الدليل‬ ‫القيادي‬ – ‫املعاودة‬ ‫خليفة‬ ‫أ�ستاذ‬‫ل‬‫ا‬ ‫قال‬ ‫و‬ ‫الوقفة‬ ‫هذه‬ ‫إن‬� ‫ال�رشفاء‬ ‫�ساحة‬ ‫يف‬ ‫و‬ ‫أمن‬‫ل‬‫ا‬ ‫رجال‬ ‫مع‬ ‫منا�رصة‬ ‫تعترب‬ ‫القيادة‬ ‫نطالب‬ ‫أ�ضاف‬� ‫و‬ ‫إرهاب‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ضد‬ ‫هو‬ ‫و‬ ‫العقوبة‬ ‫أق�صى‬� ‫بتطبيق‬ ‫الر�شيدة‬ ‫و‬ ‫الق�صا�ص‬ ‫من‬ ‫أقل‬� ‫لي�س‬ ‫�شعبي‬ ‫مطلب‬ ‫يطبق‬ ‫مل‬ ‫إن‬� ‫و‬ ‫الق�صا�ص‬ ‫بغري‬ ‫نر�ضى‬ ‫لن‬ ‫و‬ ‫م�سرياتنا‬ ‫يف‬ ‫�سن�ستمر‬ ‫الق�صا�ص‬ . ‫الن�ضال‬ ‫�سي�ستمر‬ ‫رئي�س‬ ‫نائب‬ ‫العربي‬ ‫ناجي‬ ‫الدكتور‬ ‫ال�شيخ‬ ‫للدولة‬ ‫ر�سالة‬ ‫وجه‬ ‫الوطنية‬ ‫الوحدة‬ ‫جتمع‬ ‫أ‬�‫بد‬ ‫إرهاب‬‫ل‬‫ا‬ ‫إن‬�‫ف‬ ‫تراخيا‬ ‫كفاك‬ : ‫تقول‬ ‫للخارج‬ ‫ور�سالة‬ ، ‫النا�س‬ ‫بيوت‬ ‫إىل‬� ‫ي�صل‬ ‫�شعب‬ ‫إن‬� ‫املنظمات‬ ‫أيتها‬� ‫و‬ ‫الدول‬ ‫أيتها‬� ‫.و‬ ‫جميعا‬ ‫فيكم‬ ‫يثق‬ ‫يعد‬ ‫مل‬ ‫البحرين‬ ‫أيها‬� ‫.و‬ ‫إجرام‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫�رشكاء‬ ‫إنكم‬� ‫يرى‬ ‫عدو‬ ‫انك‬ ‫نعتقد‬ ‫نحن‬ ‫أمريكي‬‫ل‬‫ا‬ ‫ال�سفري‬ ‫أمريكية‬‫ل‬‫ا‬ ‫إدارة‬‫ل‬‫ا‬ ‫أيتها‬� ‫و‬ ‫للبحرين‬ ‫أول‬� ‫غ�ضب‬ ‫جتتذب‬ ‫احلمقاء‬ ‫ت�رصفاتك‬ ‫و‬ ‫أنت‬� ‫و�صل‬ ‫لقد‬ ، ‫بالدك‬ ‫على‬ ‫و‬ ‫عليك‬ ‫ال�شعوب‬ ‫الداخل‬ ‫من‬ ‫أي‬� ‫ي�ستطيع‬ ‫لن‬ ‫حد‬ ‫إىل‬� ‫أمر‬‫ل‬‫ا‬ ‫النا�س‬ ‫نفو�س‬ ‫حدود‬ ‫يقتحم‬ ‫أن‬� ‫اخلارج‬ ‫أو‬� ‫تتخذ‬ ‫مل‬ ‫إذا‬� ‫و‬ ) ‫احللقوم‬ ‫الروح‬ ‫بلغت‬ ( ‫أمر‬‫ل‬‫ا‬ ‫إن‬�‫ف‬ ‫رادعه‬ ‫حا�سمة‬ ‫إجراءات‬� ‫الدولة‬ ‫أحد‬� ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫ي�ستطيع‬ ‫لن‬ ‫و‬ ‫ينفلت‬ ‫رمبا‬ ‫�صربه‬ ‫زمام‬ ‫انفلت‬ ‫إذا‬� ‫ال�شعب‬ ‫يوقف‬ ‫أن‬� ‫إحدى‬� ‫اجلامع‬ ‫ابت�سام‬ ‫أ�ستاذة‬‫ل‬‫ا‬ ‫ذكرت‬ ‫و‬ ‫إن‬� ‫الفاحت‬ ‫ن�ساء‬ ‫وقيادات‬ ‫التجمع‬ ‫قيادات‬ ‫وقفة‬ ‫عرب‬ً‫ا‬‫مميز‬ ً‫ا‬‫يوم‬ ‫يعترب‬ ‫مار�س‬ 8 ‫يوم‬ "‫إرهاب‬‫ل‬‫ل‬ ‫"ﻻ‬ ‫�شعار‬ ‫حتت‬ ‫الفاحت‬ ‫ائتالف‬ ‫م�شاعر‬ ‫من‬ ‫الكثري‬ ‫عن‬ ‫تعرب‬ ‫وقفة‬ ‫وهي‬ "‫الواجب‬ ‫"�شهداء‬ ‫�ﻷهايل‬ ‫البحرين‬ ‫أهل‬� ‫على‬ ‫ن�سكت‬ ‫ولن‬ ً‫ا‬‫وقالب‬ ‫قلبا‬ ‫معهم‬ ‫أننا‬�‫ب‬ ‫ولن‬ ‫رهابيني‬‫�ﻹ‬‫ا‬ ‫بفعل‬ ‫أهدر‬� ‫الذي‬ ‫حقهم‬ ‫التخريبية‬ ‫أعمالهم‬� ‫يف‬ ‫يتمادون‬ ‫ندعهم‬ ‫با�ﻷعمال‬ ‫يقوم‬ ‫من‬ ‫�ضد‬ ‫نقف‬ ‫�سوف‬ ، ‫ويف‬ ‫عليها‬ ‫يحر�ض‬ ‫ومن‬ ‫رهابية‬‫�ﻹ‬‫ا‬ . ‫ال�صحيح‬ ‫إﻻ‬� ‫ي�صح‬ ‫لن‬ ‫النهائية‬ ‫املح�صلة‬ ‫لهذه‬ ‫نخ�ضع‬ ‫لن‬ ‫البحرين‬ ‫�شعب‬ ‫نحن‬ ‫لقيادتنا‬ ‫ونقول‬ ‫امل�ضللة‬ ‫و‬ ‫ال�ضالة‬ ‫الفئة‬ ‫بتطبيق‬ ‫معكم‬ ‫ونحن‬ ‫�سريوا‬ ‫الر�شيدة‬ . ‫فيهم‬ ‫القوانني‬ ‫وتنفيذ‬ ‫لتو�صيل‬ ‫أتي‬�‫ت‬ ‫الفاحت‬ ‫ائتالف‬ ‫وقفة‬ ‫إن‬� ‫�ضد‬ ‫أننا‬�‫ب‬ ‫خارجيا‬ ‫و‬ ً‫ا‬‫حملي‬ ‫قوية‬ ‫ر�سالة‬ ‫ولكي‬ ‫إرهابية‬‫ل‬‫ا‬ ‫اﻻعمال‬ ‫و�ضد‬ ‫إرهاب‬‫ل‬‫ا‬ ‫لن‬ ‫الواجب‬ ‫�شهداء‬ ‫دم‬ ‫أن‬�‫ب‬ ‫لهم‬ ‫نقول‬ ‫أولئك‬� ‫�ستطال‬ ‫العدالة‬ ‫إن‬� ‫و‬ ً‫ا‬‫هدر‬ ‫يذهب‬ ‫أكمله‬�‫ب‬ ‫للعامل‬ ‫ؤكد‬�‫ولن‬ ، ‫إرهابيني‬‫ل‬‫ا‬ ‫الت�سامح‬ ‫بلد‬ ‫هي‬ ‫البحرين‬ ‫مملكة‬ ‫أن‬�‫ب‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫يعي�ش‬ ‫من‬ ‫وكل‬ ، ‫ا�ﻷديان‬ ‫بني‬ ‫عليه‬ ‫ولكن‬ ‫به‬ ‫مرحب‬ ‫الطيبة‬ ‫اﻻر�ض‬ ‫والعادات‬ ‫القوانني‬ ‫ويحرتم‬ ‫يراعي‬ ‫أن‬� . ‫والتقاليد‬ ‫هي‬ ‫الفاحت‬ ‫ائتالف‬ ‫وقفة‬ ‫أن‬� ً‫ا‬‫أخري‬�‫و‬ ‫وتطبيق‬ ‫بتنفيذ‬ ‫الر�شيدة‬ ‫للقيادة‬ ‫ر�سالة‬ ‫وقت‬ ‫أ�رسع‬�‫ب‬ ‫إرهابيني‬‫ل‬‫ا‬ ‫على‬ ‫القوانني‬ ‫الغالية‬‫لبالدنا‬‫وا�ﻷمان‬‫ا�ﻷمن‬‫عادة‬‫�ﻹ‬‫ممكن‬ ‫وميكرون‬ " .‫مكروه‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫اهلل‬ ‫حفظها‬ "‫املاكرين‬ ‫خري‬ ‫واهلل‬ ‫اهلل‬ ‫وميكر‬ ‫(من‬ ‫الهرمي‬ ‫منى‬ ‫أ�ستاذه‬‫ل‬‫ا‬ ‫قالت‬ ‫و‬ ‫لنداء‬ ‫ا�ستجابة‬ ‫الوقفة‬ ‫هذه‬ )‫الفاحت‬ ‫ن�ساء‬ ‫الطاهرة‬ ‫الدماء‬ ‫مع‬ َ‫ا‬‫ت�ضامن‬ ‫و‬ ‫الوطن‬ ‫أن‬� ‫و‬ ‫البوا�سل‬ ‫أمننا‬� ‫لرجال‬ ‫والزكية‬ ‫وقرى‬ ‫مدن‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫املواطنني‬ ‫وجود‬ ‫هذه‬ ‫يف‬ ‫أطياف‬‫ل‬‫ا‬ ‫خمتلف‬ ‫ومن‬ ‫البحرين‬ ‫إرهاب‬‫ل‬‫ل‬ ‫رف�ضهم‬ ‫على‬ ‫دالله‬ ‫الوقفة‬ ‫إرهابيني‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ضد‬ ‫ووقوفهم‬ ‫أ�ساليبه‬�‫و‬ ‫االثمة‬ ‫جرائمهم‬ ‫يف‬ ‫يتورعوا‬ ‫مل‬ ‫الذين‬ ‫يراعوا‬ ‫ومل‬ ،‫واملواطنني‬ ‫الوطن‬ ‫حق‬ ‫يف‬ ‫يف‬ ‫ال�سمحة‬ ‫إ�سالمية‬‫ل‬‫ا‬ ‫والتعاليم‬ ‫اهلل‬ ‫على‬ ‫واالعتداء‬ ‫امل�سلمني‬ ‫دماء‬ ‫�سفك‬ ‫وتعطيل‬ ‫م�صاحلهم‬ ‫وتهديد‬ ‫املواطنني‬ ‫ال�شيخ‬ ‫الدكتور‬ ‫خطبة‬ ‫إن‬�‫و‬ ‫أمورهم‬� ‫قوية‬ ‫التجمع‬ ‫رئي�س‬ ‫املحمود‬ ‫عبداللطيف‬ ‫عن‬ ‫ؤل‬�‫ت�سا‬ ‫فيها‬ ‫تطرق‬ ‫ووا�ضحة‬ ‫و�شاملة‬ ‫املطالب‬ ‫بع�ض‬ ‫وذكر‬ ‫القانون‬ ‫تطبيق‬ ‫عدم‬ ‫مطالبة‬ ‫و‬ ‫الدولة‬ ‫يف‬ ‫ؤليني‬�‫س‬�‫للم‬ ‫املوجهة‬ ‫إ�سالمية‬‫ل‬‫وا‬ ‫العربية‬ ‫والدول‬ ‫املتحدة‬ ‫أمم‬‫ل‬‫ا‬ ‫اجلماعات‬ ‫مراقبة‬ ‫حول‬ ‫وال�صديقة‬ ‫البالد‬ ‫داخل‬ ‫إرهابية‬‫ل‬‫ا‬ ‫واملنظمات‬ ‫وقفة‬ ‫في‬ ‫للمشــــاركين‬ ‫استـــــطالع‬ ‫في‬ : ‫العربي‬ ‫ناجي‬ ‫شعب‬ : ‫املنظمات‬ ‫أيتها‬ ‫فيكم‬ ‫يثق‬ ‫يعد‬ ‫مل‬ ‫البحرين‬ ‫جميعا‬ : ‫الجامع‬ ‫إبتسام‬ ‫دم‬ ‫إن‬ ‫لنقول‬ ‫وقفنا‬ ‫يذهب‬ ‫لن‬ ‫الواجب‬ ‫شهداء‬ ‫هدرا‬ :‫البوعينين‬ ‫محمد‬ ‫عبداللطيف‬ ‫الشيخ‬ ‫خطاب‬ ‫شعب‬ ‫اخلليج‬ ‫أن‬ ‫يؤكد‬ .‫واحد‬ : ‫العرب‬ ‫محمد‬ ‫اإلعالمي‬ ‫جتاه‬ ‫حياد‬ ‫موقف‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬ ‫األرواح‬ ‫وإزهاق‬ ‫اإلرهاب‬ :‫الهرمي‬ ‫منى‬ ‫من‬ ‫املواطنني‬ ‫وجود‬ ‫داللة‬ ‫واملدن‬ ‫القرى‬ ‫خمتلف‬ .‫لإلرهاب‬ ‫رفضهم‬ ‫على‬ :‫المعاودة‬ ‫خليفة‬ ‫أقصى‬ ‫بتطبيق‬ ‫نطالب‬ ‫اإلرهابيني‬ ‫على‬ ‫العقوبات‬ ‫(ال‬ ‫عنوان‬ ‫حتت‬ ‫جماهريية‬ ‫لوقفة‬ ‫بالدعوة‬ )‫الفاحت‬ ( ‫ال�سيا�سية‬ ‫اجلمعيات‬ ‫ائتالف‬ ‫تقدم‬ ‫ال�سبت‬‫يوم‬‫املحرق‬‫يف‬ ‫كانو‬‫م�سجد‬‫و‬‫البحرين‬‫نادي‬‫بني‬‫املح�صورة‬‫ال�ساحة‬‫يف‬‫وذلك‬)‫إرهاب‬‫ل‬‫ل‬ ‫رجال‬‫قتلوا‬‫الذين‬‫إرهابيني‬‫ل‬‫ا‬‫على‬‫والقب�ض‬‫إرهاب‬‫ل‬‫ا‬‫بوقف‬‫،للمطالبة‬٢٠١٤‫مار�س‬8‫املوافق‬ ‫الوطنية‬ ‫الوحدة‬ ‫جتمع‬ ‫رئي�س‬ ‫حممود‬ ‫آل‬� ‫اللطيف‬ ‫عبد‬ ‫ال�شيخ‬ ‫ف�ضيلة‬ ‫خاطب‬ ‫وقد‬ ، ‫أمن‬‫ل‬‫ا‬ ‫االئتالف‬ ‫نداء‬ ‫لبوا‬ ‫الذين‬ ‫املواطنني‬ ‫جموع‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫اجلمعيات‬ ‫الئتالف‬ ‫الدوري‬ ‫والرئي�س‬ ‫أمن‬‫ل‬‫ا‬ ‫وتوفري‬ ‫القانون‬ ‫بتطبيق‬ ‫الدولة‬ ‫وتطالب‬ ‫إرهابية‬‫ل‬‫ا‬ ‫اجلرائم‬ ‫ت�ستنكر‬ ‫الفتات‬ ‫حاملني‬ ..‫للمواطنني‬ ‫التي‬ ‫إعالمية‬‫ل‬‫وا‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫القيادات‬ ‫بع�ض‬ ‫بني‬ ‫اال�ستطالع‬ ‫هذا‬ ‫أجرت‬� ) ‫التجمع‬ ‫ن�شرة‬ ( .‫البحرين‬‫يف‬‫حدثت‬‫التي‬‫إرهابية‬‫ل‬‫ا‬‫اجلرائم‬‫إدانة‬‫ل‬‫كانو‬‫�ساحة‬‫يف‬ ‫باحل�ضور‬‫�شاركت‬ ) ‫لإلرهــاب‬ ‫ال‬ ( ‫البوعنيني‬‫حممد‬‫العربي‬‫ناجي‬‫املعاودة‬‫خليفة‬‫العرب‬‫حممد‬‫اجلامع‬‫إبت�سام‬�‫الهرمي‬‫منى‬
  • 4. 04‫تقـــارير‬‫م‬ 2014 ‫أبريل‬ ‫الرابع‬ ‫العدد‬ ‫الديوان‬ ‫يد‬ ‫في‬ ) ‫الفاتح‬ ( ‫جمعيات‬ ‫ائتالف‬ ‫مرئيات‬ ‫إنفجار‬‫ل‬‫ا‬ ‫ومنها‬ ‫ؤخرا‬�‫م‬ ‫حدثت‬ ‫التي‬ ‫العنف‬ ‫وترية‬ ‫تزايد‬ ‫ب�سبب‬ ‫الثالث‬ ‫احلوار‬ ‫يف‬ ‫م�شاركته‬ ‫تعليق‬ ‫قبل‬ ‫ائتالف‬ ‫قدم‬ ‫وان‬ ‫�سبق‬ ,‫أمن‬‫ل‬‫ا‬ ‫رجال‬ ‫من‬ ‫ثالثة‬ ‫وفاة‬ ‫اىل‬ ‫وادى‬ ‫الديه‬ ‫قرية‬ ‫يف‬ ‫ح�صل‬ ‫الذي‬ ‫إرهابي‬‫ل‬‫ا‬ ‫ظل‬‫يف‬‫الوطنية‬‫مب�سئوليته‬‫منه‬ ً‫ا‬‫ا�ست�شعار‬‫امللكي‬‫للديوان‬‫مرئياته‬)‫الفاحت‬(‫الوطنية‬‫ال�سيا�سية‬‫اجلمعيات‬ ،‫ال�سيا�سي‬‫�شقه‬‫يف‬‫الثاين‬‫الوطني‬‫التوافق‬‫حوار‬‫ا�ستكمال‬‫إليه‬�‫و�صل‬‫الذي‬‫اجلمود‬ ‫من‬ ‫احلوار‬ ‫هذا‬ ‫أطراف‬� ‫جميع‬ ‫أقرته‬� ‫الذي‬ ‫أ‬�‫املبد‬ ‫على‬ ‫يقوم‬ ‫احلوار‬ ‫هذا‬ ‫أن‬�‫ب‬ ‫الثابت‬ ‫موقفه‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫أكيد‬�‫وت‬ ‫م�سئولية‬ ‫منهم‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫تقع‬ ‫الذين‬ ) ‫أطراف‬‫ل‬‫ا‬ ‫جميع‬ ‫بني‬ ‫التوافق‬ ‫أ�سا�س‬� ( ‫على‬ ‫يقوم‬ ‫أنه‬�‫ب‬ ‫بدايته‬ ‫نف�سه‬ ‫إق�صاء‬� ‫أو‬� ‫فيه‬ ‫امل�شاركة‬ ‫عن‬ ‫احلوار‬ ‫أطراف‬� ‫من‬ ‫طرف‬ ‫أي‬� ‫تخلف‬ ‫عدم‬ ‫يف‬ ‫ورغبة‬ ،‫إف�شاله‬� ‫أو‬� ‫إجناحه‬� ‫املنرب‬ ,‫الوطنية‬ ‫الوحدة‬ ‫جتمع‬ ‫من‬ ‫املكون‬ )‫(الفاحت‬ ‫جمعيات‬ ‫االئتالف‬ ‫قدم‬ ,‫أعذار‬‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫عذر‬ ‫أي‬�‫ب‬ ‫عنه‬ ,‫إ�سالمية‬‫ل‬‫ا‬‫ال�شورى‬,‫إ�سالمي‬‫ل‬‫ا‬‫العربي‬‫الو�سط‬,‫الوطني‬‫احلوار‬,‫الوطني‬‫العمل‬‫ميثاق‬,‫الوطني‬‫إ�سالمي‬‫ل‬‫ا‬ :‫التايل‬‫ح�سب‬‫على‬‫مرئياته‬‫الد�ستوري‬‫الوطني‬‫التجمع‬ ‫للحوار‬‫مرجعيتنا‬‫الوطني‬‫العمل‬‫ميثاق‬ ‫الوطنية‬‫الق�ضايا‬‫يف‬‫خارجية‬‫و�ساطه‬‫او‬‫تدخل‬‫اي‬‫رف�ض‬ ‫و�شريعته‬‫اال�سالم‬‫مببادئ‬‫ملتزمة‬‫دميقراطية‬‫مدنية‬‫دولة‬‫إقامة‬� ‫أ�صحابه‬�‫من‬‫ؤ‬�‫والترب‬‫إرهاب‬‫ل‬‫ا‬‫نبذ‬ ‫يف‬ ‫�سي�شارك‬ ) ‫الفاحت‬ ( ‫الوطنية‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫اجلمعيات‬ ‫ائتالف‬ :‫يلي‬‫ما‬‫�ضوء‬‫يف‬‫احلوار‬ :‫والثوابت‬‫املبادئ‬ ‫عروبة‬ ‫على‬ ‫تن�ص‬ ‫التي‬ ‫الد�ستور‬ ‫من‬ ‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬ ‫املادة‬ ‫يف‬ ‫جاء‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫ؤكد‬�‫ي‬ ‫وحكمها‬ ، ‫التامة‬ ‫و�سيادتها‬ ‫وا�ستقاللها‬ ، ‫إ�سالميتها‬�‫و‬ ‫البحرين‬ ‫مملكة‬ ‫لل�شعب‬ ‫فيه‬ ‫ال�سيادة‬ ‫الدميقراطي‬ ‫ونظامها‬ ، ‫الوراثي‬ ‫الد�ستوري‬ ‫امللكي‬ .ً‫ا‬‫جميع‬ ‫ال�سلطات‬ ‫م�صدر‬ ‫ومنها‬ ‫احلوار‬ ‫مداخل‬ ‫جميع‬ ‫حتكم‬ ‫التي‬ ‫والثوابت‬ ‫املبادئ‬ ‫على‬ ‫ؤكد‬�‫ي‬ ‫بالدولة‬ ‫والتم�سك‬ ، ‫الد�ستور‬ ‫واحرتام‬ ‫الوطني‬ ‫العمل‬ ‫ميثاق‬ ‫مرجعية‬ ‫واملذاهب‬ ‫أديان‬‫ل‬‫ا‬ ‫جميع‬ ‫واحرتام‬ ،) ‫والقوانني‬ ‫ؤ�س�سات‬�‫امل‬ ‫دولة‬ ( ‫املدنية‬ ‫ظاهرة‬ ‫ومكافحة‬ ، ‫القانون‬ ‫حكم‬ ‫واحرتام‬ ، ‫املجتمع‬ ‫مكونات‬ ‫وجميع‬ ‫يف‬ ‫خارجي‬ ‫تدخل‬ ‫أي‬� ‫ورف�ض‬ ، ‫والطائفية‬ ‫والكراهية‬ ‫العنف‬ ‫وثقافة‬ .‫ال�سيا�سية‬ ‫املحا�ص�صة‬ ‫أ‬�‫مبد‬ ‫ورف�ض‬ ، ‫الوطنية‬ ‫الق�ضايا‬ ‫حول‬ ‫بااللتفاف‬ ‫إال‬� ‫أتى‬�‫يت‬ ‫ال‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫اخلالفات‬ ‫جميع‬ ‫حل‬ ‫أن‬� ‫ؤكد‬�‫ي‬ .‫والفئوية‬ ‫الطائفية‬ ‫امل�صالح‬ ‫على‬ ‫وتغليبها‬ ‫ال�شاملة‬ ‫الوطنية‬ ‫امل�صالح‬ ‫�ضدهما‬ ‫والوقوف‬ ‫إيقافهما‬�‫ب‬ ‫واملطالبة‬ ‫إرهاب‬‫ل‬‫وا‬ ‫العنف‬ ‫نبذ‬ ‫أن‬� ‫ؤكد‬�‫ي‬ ‫الوطنية‬ ‫للم�صاحلة‬ ‫أجواء‬‫ل‬‫ا‬ ‫يهيئ‬ ‫أن‬�‫ب‬ ‫كفيل‬ ‫أ�صحابهما‬� ‫من‬ ‫ؤ‬�‫والترب‬ ‫أحداث‬‫ل‬‫ا‬ ‫مزقتها‬ ‫التي‬ ‫الوطنية‬ ‫اللحمة‬ ‫تعيد‬ ‫خمرجات‬ ‫إىل‬� ‫والو�صول‬ .‫املا�ضية‬ ‫الثالث‬ ‫ال�سنوات‬ ‫خالل‬ ‫والرغبة‬ ‫النية‬ ‫ح�سن‬ ‫تظهر‬ ‫ف�ضيلة‬ ‫أ‬�‫باخلط‬ ‫االعرتاف‬ ‫أن‬� ‫على‬ ‫ؤكد‬�‫ي‬ .‫واملواطنني‬ ‫الوطن‬ ‫خري‬ ‫إىل‬� ‫للو�صول‬ ‫ال�صادقة‬ ‫اال�سالم‬ ‫مببادئ‬ ‫امللتزمة‬ ‫الدميقراطية‬ ‫املدنية‬ ‫الدولة‬ ‫إقامة‬� ‫أن‬� ‫على‬ ‫ؤكد‬�‫ي‬ ‫املجتمع‬‫بتح�صني‬‫كفيل‬‫الدينية‬‫القيادات‬‫حتكم‬‫عن‬‫والبعيدة‬‫و�رشيعته‬ .‫ومتزقه‬ ‫وال�شحناء‬ ‫والبغ�ضاء‬ ‫الكراهية‬ ‫تورث‬ ‫التي‬ ‫الطائفية‬ ‫عن‬ ‫ال�صادرة‬ ‫أحكام‬‫ل‬‫ا‬ ‫وتنفيذ‬ ‫به‬ ‫وااللتزام‬ ‫القانون‬ ‫تطبيق‬ ‫أن‬� ‫على‬ ‫ؤكد‬�‫ي‬ ‫أمن‬‫ل‬‫ا‬ ‫وحتقيق‬ ‫املجتمع‬ ‫ال�ستقرار‬ ‫أ�سا�س‬� ‫هو‬ ‫درجاتها‬ ‫بكل‬ ‫املحاكم‬ ‫من‬ .‫املواطنني‬ ‫جلميع‬ ‫أمان‬‫ل‬‫وا‬ ‫تطور‬ ‫مع‬ ‫تتنا�سب‬ ‫مبراحل‬ ‫مرهون‬ ‫الدميقراطي‬ ‫التطور‬ ‫أن‬� ‫على‬ ‫ؤكد‬�‫ي‬ .‫إقليمية‬‫ل‬‫وا‬ ‫الداخلية‬ ‫الظروف‬ ‫هو‬ ‫التفاو�ض‬ ‫ولي�س‬ ‫أطراف‬‫ل‬‫ا‬ ‫جميع‬ ‫مب�شاركة‬ ‫احلوار‬ ‫أن‬� ‫على‬ ‫ؤكد‬�‫ي‬ .‫فيه‬ ‫ن�سري‬ ‫أن‬� ‫يجب‬ ‫الذي‬ ‫أ�سا�س‬‫ل‬‫ا‬ ‫املنتخب‬ ‫املجل�س‬ ‫ثقة‬ ‫على‬ ‫حت�صل‬ ‫حكومة‬ ‫ال�شورى‬ ‫ملجل�س‬ ‫التعيني‬ ‫�رشوط‬ ‫تطوير‬ ‫الذمة‬ ‫ك�شف‬ ‫قانون‬ ‫وتفعيل‬ ‫الدولة‬ ‫أمالك‬� ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫�شفافية‬ ‫زيادة‬ ‫املالية‬ :‫وحمدداتها‬‫للحوار‬‫املو�ضوعية‬‫الق�ضايا‬ ‫احلوار‬ ‫ا�ستكمال‬ ‫من‬ ‫القادمة‬ ‫املرحلة‬ ‫يف‬ ‫تطرح‬ ‫أن‬� ‫االئتالف‬ ‫يرى‬ :‫التالية‬ ‫الق�ضايا‬ ‫التنفيذية‬‫ال�سلطة‬ ‫يعينها‬ ‫ال�شعبية‬ ‫إرادة‬‫ل‬‫ا‬ ‫عن‬ ‫تعرب‬ ‫املدة‬ ‫وحمددة‬ ‫م�ساءلة‬ ‫تنفيذية‬ ‫�سلطة‬ ‫ثقة‬ ‫على‬ ‫احلكومة‬ ‫وحت�صل‬ ‫الالزمة‬ ‫امل�شاورات‬ ‫إجراء‬� ‫بعد‬ ‫امللك‬ ‫جاللة‬ .‫املنتخب‬ ‫املجل�س‬ ‫الت�شريعية‬‫ال�سلطة‬ ‫زيادة‬ ‫مع‬ ‫وال�شورى‬ ‫النواب‬ ‫جمل�سي‬ ‫من‬ ‫الت�رشيعية‬ ‫ال�سلطة‬ ‫ألف‬�‫تت‬ ‫التعيني‬ ‫ومعايري‬ ‫آليات‬�‫و‬ ‫�رشوط‬ ‫وتطوير‬ ، ‫املنتخب‬ ‫املجل�س‬ ‫�صالحيات‬ .‫الوطني‬ ‫املجل�س‬ ‫انعقاد‬ ‫وتفعيل‬ ، ‫ال�شورى‬ ‫جمل�س‬ ‫يف‬ ‫الق�ضائية‬‫ال�سلطة‬ ‫بني‬ ‫الف�صل‬ ‫أ‬�‫ملبد‬ ً‫ا‬‫حتقيق‬ ً‫ال‬‫كام‬ ً‫ال‬‫ا�ستقال‬ ‫م�ستقلة‬ ‫ق�ضائية‬ ‫�سلطة‬ ‫العاملية‬ ‫املمار�سات‬ ‫يوكب‬ ‫مبا‬ ‫الق�ضائي‬ ‫النظام‬ ‫وتطوير‬ ، ‫ال�سلطات‬ .‫العدالة‬ ‫معايري‬ ‫أق�صى‬� ‫لتحقيق‬ ‫االنتخابية‬‫الدوائر‬ ‫مبا‬ ‫االنتخابي‬ ‫النظام‬ ‫ومراجعة‬ ، ‫االنتخابية‬ ‫الدوائر‬ ‫توزيع‬ ‫يف‬ ‫النظر‬ .‫ال�شعبي‬ ‫التمثيل‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫مزيد‬ ‫ؤمن‬�‫ي‬ ‫للجميع‬‫أمن‬‫ل‬‫ا‬ ‫ت�رض‬ ‫أمن‬‫ل‬‫ا‬ ‫زعزعة‬ ‫أن‬�‫و‬ ، ‫اجلميع‬ ‫م�سئولية‬ ‫أمن‬‫ل‬‫ا‬ ‫أن‬� ‫أ‬�‫مبد‬ ‫حتقيق‬ ‫وانتهاك‬ ‫والتخريب‬ ‫إرهاب‬‫ل‬‫ا‬ ‫أعمال‬� ‫�ضد‬ ‫والوقوف‬ ‫واملواطن‬ ‫بالوطن‬ ‫أرواح‬� ‫على‬ ‫للمحافظة‬ ‫مبهامهم‬ ‫للقيام‬ ‫أمن‬‫ل‬‫ا‬ ‫رجال‬ ‫واحرتام‬ ، ‫احلرمات‬ .‫املجتمع‬ ‫وقيم‬ ‫وممتلكات‬ ‫واملايل‬‫إداري‬‫ل‬‫ا‬‫الف�ساد‬ ‫وتفعيل‬ ، ‫الف�ساد‬ ‫ملكافحة‬ ‫املتحد‬ ‫أمم‬‫ل‬‫ا‬ ‫اتفاقية‬ ‫تفعيل‬ ‫على‬ ‫أكيد‬�‫الت‬ ‫أمالك‬� ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫يف‬ ‫ال�شفافية‬ ‫وزيادة‬ ، ‫املالية‬ ‫الذمة‬ ‫ك�شف‬ ‫قانون‬ ‫الوطنية‬ ‫الرثوة‬ ‫على‬ ‫احلفاظ‬ ‫ت�ضمن‬ ‫التي‬ ‫الت�رشيعات‬ ‫و�سن‬ ، ‫الدولة‬ ‫الرقابي‬ ‫الدور‬ ‫وتفعيل‬ ، ‫الدولة‬ ‫إيرادات‬� ‫جميع‬ ‫عن‬ ‫إف�صاح‬‫ل‬‫وا‬ ، .‫إدارية‬‫ل‬‫وا‬ ‫املالية‬ ‫الرقابة‬ ‫لديوان‬ ‫واملحا�سبي‬ ‫التمييز‬ ‫والرتقية‬ ‫والتوظيف‬ ‫التعيينات‬ ‫يف‬ ‫املحا�ص�صة‬ ‫عدم‬ ‫على‬ ‫أكيد‬�‫الت‬ ‫والكفاءة‬ ‫املت�ساوية‬ ‫املواطنة‬ ‫معايري‬ ‫وفق‬ ‫العمل‬ ‫و�رضورة‬ ، ‫الوظيفية‬ .‫الوطني‬ ‫والوالء‬ ‫االجتماعية‬‫العدالة‬ ‫العدالة‬ ‫م�ضامني‬ ‫عن‬ ‫البحرين‬ ‫مملكة‬ ‫د�ستور‬ ‫يف‬ ‫ورد‬ ‫ما‬ ‫تفعيل‬ ‫أف�ضل‬‫ل‬‫ا‬ ‫واال�ستغالل‬ ، ‫الر�شيد‬ ‫احلكم‬ ‫على‬ ‫أكيد‬�‫والت‬ ، ‫االجتماعية‬ ‫االقت�صادي‬ ‫الو�ضع‬ ‫وحت�سني‬ ، ‫الطبيعية‬ ‫والرثوات‬ ‫أرا�ضي‬‫ل‬‫ل‬ .‫البحرينية‬ ‫أ�رسة‬‫ل‬‫ل‬ ‫واالجتماعي‬ ‫الطائفي‬‫التمزق‬ ‫هذه‬ ‫جراء‬ ‫من‬ ‫البحريني‬ ‫املجتمع‬ ‫أ�صاب‬� ‫الذي‬ ‫الطائفي‬ ‫التمزق‬ ‫معاجلة‬ ‫متنع‬ ‫التي‬ ‫القوانني‬ ‫و�سن‬ ‫عالجه‬ ‫وطرق‬ ‫أ�سبابه‬� ‫عن‬ ‫والبحث‬ ‫أزمة‬‫ل‬‫ا‬ ‫على‬ ‫والعاملني‬ ‫إليه‬� ‫الداعني‬ ‫وحتا�سب‬ ‫منه‬ ‫حتد‬ ‫أو‬� ‫امل�ستقبل‬ ‫يف‬ ‫وقوعه‬ .‫املجتمع‬ ‫وت�شطري‬ ‫الطائفي‬ ‫وال�شحن‬ ‫الوطني‬ ‫ال�صف‬ ‫�شق‬ ‫اجلن�سية‬‫قانون‬ ‫منح‬ ‫حال‬ ‫يف‬ ‫جتاوزه‬ ‫وعدم‬ ‫البحريني‬ ‫اجلن�سية‬ ‫قانون‬ ‫بتطبيق‬ ‫االلتزام‬ ‫نوعية‬ ‫م�ضافة‬ ‫قيمة‬ ‫اجلن�سية‬ ‫منح‬ ‫يف‬ ‫يكون‬ ‫أن‬�‫و‬ ، ‫اجلن�سية‬ ‫�رشف‬ ‫وعدم‬ ‫اجلن�سية‬ ‫على‬ ‫احلا�صلني‬ ‫حقوق‬ ‫احرتام‬ ‫مع‬ ، ‫اقت�صادية‬ ‫أو‬� ‫علمية‬ .‫�ضدهم‬ ‫التمييز‬ ‫�شهور‬)6(‫يتجاوز‬‫ال‬‫حوار‬ ‫احلوار‬ ‫خمرجات‬ ‫لتنفيذ‬ ‫زمني‬ ‫إطار‬� ‫خمرجاته‬ ‫تنفيذ‬ ‫ملتابعة‬ ‫احلوار‬ ‫أطراف‬� ‫من‬ ‫جلنة‬ ‫ت�شكيل‬ :‫وال�ضمانات‬ ‫املخرجات‬ ‫تنفيذ‬ ‫آليات‬� .‫عليه‬ ‫التوافق‬ ‫يتم‬ ‫ما‬ ‫لتنفيذ‬ ‫تتبع‬ ‫التي‬ ‫آليات‬‫ل‬‫ا‬ ‫على‬ ‫االتفاق‬ )6( ‫�ستة‬ ‫يتجاوز‬ ‫ال‬ ‫بحيث‬ ‫احلوار‬ ‫من‬ ‫لالنتهاء‬ ‫زمني‬ ‫�سقف‬ ‫حتديد‬ .‫أ�شهر‬� ‫لو�ضع‬ ‫املحليني‬ ‫والقانونيني‬ ‫الد�ستوريني‬ ‫اخلرباء‬ ‫من‬ ‫جلنة‬ ‫ت�شكيل‬ ‫بني‬ ‫عليه‬ ‫التوافق‬ ‫يتم‬ ‫ملا‬ ‫والقانونية‬ ‫الد�ستورية‬ ‫بال�صيغ‬ ‫مقرتحات‬ .‫احلوار‬ ‫أطراف‬� .‫احلوار‬ ‫خمرجات‬ ‫لتنفيذ‬ ‫زمني‬ ‫إطار‬� ‫و�ضع‬ .‫خمرجاته‬ ‫تنفيذ‬ ‫ملتابعة‬ ‫احلوار‬ ‫أطراف‬� ‫من‬ ‫جلنة‬ ‫ت�شكيل‬ ‫ملعاجلة‬ ‫ال�سلمية‬ ‫القانونية‬ ‫آليات‬‫ل‬‫ا‬ ‫با�ستخدام‬ ‫االلتزام‬ ‫على‬ ‫االتفاق‬ ‫الوحدة‬ ‫على‬ ‫باملحافظة‬ ‫وااللتزام‬ ‫قانونية‬ ‫أو‬� ‫�سيا�سية‬ ‫مطالبات‬ ‫أية‬� .‫الوطنية‬
  • 5. 05 ‫م‬ 2014 ‫أبريل‬ ‫الرابع‬ ‫العدد‬‫ندوات‬ ‫جمل�سه‬ ‫يف‬ ‫الوطنية‬ ‫الوحدة‬ ‫جتمع‬ ‫ا�ست�ضاف‬ ‫إعالمية‬‫ل‬‫وا‬ ‫الروائية‬ ‫الكاتبة‬ ‫أ�ستاذة‬‫ل‬‫ا‬ ‫ال�شهري‬ ٬‫العرب‬ ‫حممد‬ ‫إعالمي‬‫ل‬‫ا‬ ‫أ�ستاذ‬‫ل‬‫وا‬ ‫ر�شيد‬ ‫فوزية‬ .‫بالب�سيتني‬ ‫التجمع‬ ‫مبقر‬ ‫ر�شيد‬ ‫فوزية‬ ‫أ�ستاذة‬‫ل‬‫ا‬ ‫حديث‬ ‫حمور‬ ‫وكان‬ ‫والثوابت‬ ‫امليثاق‬ ‫على‬ ‫اخلروج‬ ‫خماطر‬ ‫حول‬ ‫العرب‬ ‫حممد‬ ‫أ�ستاذ‬‫ل‬‫ا‬ ‫تناول‬ ‫بينما‬ ‫الوطنية‬ .‫واحلوار‬ ‫إعالم‬‫ل‬‫ا‬ ‫حمور‬ ‫الفاحت‬ ‫أهل‬� ‫إن‬� ‫ر�شيد‬ ‫فوزية‬ ‫أ�ستاذة‬‫ل‬‫ا‬ ‫وقالت‬ ‫ومهمة‬ ‫ؤولية‬�‫س‬�‫م‬ ‫عاتقهم‬ ‫على‬ ‫يحملون‬ ‫اليوم‬ ‫ما‬ ‫ومن‬ ‫نف�سها‬ ‫من‬ ‫الدولة‬ ‫حماية‬ ‫هي‬ ‫�صعبة‬ ‫ؤالء‬�‫ه‬ ‫خطط‬ ‫التي‬ ‫الع�صبية‬ ‫بالربجمة‬ ‫�سمتها‬ ‫وا�ستنكرت‬ ، ‫البحرين‬ ‫أهل‬� ‫نفو�س‬ ‫يف‬ ‫لزرعها‬ ‫أزمي‬�‫الت‬ ‫منابر‬ ‫بع�ض‬ ‫تو�صيفات‬ ‫ر�شيد‬ ‫فوزية‬ ً‫ة‬‫م�شري‬ ‫املعار�ضة‬ ‫معار�ضة‬ ‫أنهم‬�‫ب‬ ‫الفاحت‬ ‫لتيار‬ ‫يف‬ ‫لي�ست‬ ‫الطائفية‬ ‫املعار�ضة‬ ‫هذه‬ ‫أن‬� ‫إىل‬� ‫ب�صفة‬ ‫تتمتع‬ ‫ال‬ ‫كونها‬ ‫معار�ضة‬ ‫أ�سا�س‬‫ل‬‫ا‬ .‫الوطنية‬ ‫بدون‬ ‫حوار‬ ‫يف‬ ‫الدخول‬ ‫من‬ ‫موقفها‬ ‫وحول‬ ‫ال‬ ‫أنه‬�‫ب‬ ‫أيها‬�‫ر‬ ‫على‬ ‫ر�شيد‬ ‫فوزية‬ ‫أكدت‬� ‫�ضمانات‬ ‫إيقاف‬� ‫منها‬ ‫أ�سا�سية‬� ‫�ضمانات‬ ‫توافر‬ ‫قبل‬ ‫حوار‬ ‫من‬ ‫واعتذار‬ ‫الربملان‬ ‫تو�صيات‬ ‫وتطبيق‬ ‫العنف‬ ،‫احلوار‬ ‫أ‬�‫يبد‬ ‫لكي‬ ‫والءاته‬ ‫عن‬ ‫والرتاجع‬ ، ‫أ‬�‫أخط‬� ‫حتيط‬ ‫التي‬ ‫اخلارجية‬ ‫ال�ضغوط‬ ً‫ة‬‫م�ستنكر‬ ‫مي�ضي‬ ‫أن‬� ‫امل�رشوع‬ ‫تريد‬ ‫أمريكا‬� ‫كون‬ ‫بالبحرين‬ ‫وتنفيذ‬ ‫كوطن‬ ‫البحرين‬ ‫إلغاء‬� ‫م�رشوع‬ ‫وهو‬ .‫الكربى‬ ‫البحرين‬ ‫خمطط‬ ‫هذه‬ ‫تعامل‬ ‫كيفية‬ ‫عن‬ ‫فوزية‬ ‫وت�ساءلت‬ ‫إ�صالحي‬‫ل‬‫ا‬ ‫وامل�رشوع‬ ‫إ�صالح‬‫ل‬‫ا‬ ‫مع‬ ‫املعار�ضة‬ ‫اقت�صاد‬ ‫وتخرب‬ ‫حترق‬ ‫والزالت‬ ‫كانت‬ ‫ولطاملا‬ ‫أ�سا�س‬� ‫على‬ ‫ق�سمني‬ ‫إىل‬� ‫ال�شعب‬ ‫وتق�سم‬ ‫البلد‬ ‫هذه‬ ‫تفعله‬ ‫ما‬ ‫إن‬� ‫وقالت‬ ، ‫املذهبي‬ ‫التوجه‬ ‫ت�سقط‬ ‫يجعلها‬ ‫املجرمة‬ ‫التخريبية‬ ‫املجموعات‬ ‫أنها‬� ‫وخا�صة‬ ‫متاما‬ ‫ال�سيا�سي‬ ‫العنوان‬ ‫نف�سها‬ ‫عن‬ ‫تابعة‬ ‫أنها‬‫ل‬ ‫حرة‬ ‫أو‬� ‫م�ستقلة‬ ‫إرادة‬� ‫ذات‬ ‫لي�ست‬ ‫أمريكي‬� ‫مل�رشوع‬ ‫وتابعة‬ ‫الفقيه‬ ‫الويل‬ ‫لوكيل‬ .‫معاهدة‬ ‫يف‬ ‫تتدرب‬ ‫بامل�رشوع‬ ‫را�ضون‬ ‫أننا‬�‫ب‬ ‫ر�شيد‬ ‫فوزية‬ ‫أ�ضافت‬�‫و‬ ‫إ�صالحي‬‫ل‬‫ا‬ ‫امل�رشوع‬ ‫حماة‬ ‫نحن‬ ‫بل‬ ‫إ�صالحي‬‫ل‬‫ا‬ ‫ولكن‬ ‫احلقيقيون‬ ‫إ�صالحيون‬‫ل‬‫ا‬ ‫ونحن‬ ‫وامليثاق‬ ‫امل�رشوع‬‫إ�سقاط‬�‫إىل‬�‫آن‬‫ل‬‫ا‬‫ت�سعى‬‫املجموعات‬‫تلك‬ ‫الناعم‬ ‫االنقالب‬ ‫ي�سمى‬ ‫مبا‬ ‫بالتدريج‬ ‫إ�صالحي‬‫ل‬‫ا‬ ‫املدين‬ ‫الع�صيان‬ ‫على‬ ‫يحر�ضون‬ ‫آن‬‫ل‬‫ا‬ ‫إىل‬�‫و‬ .‫احلوار‬ ‫يريدون‬ ‫ال‬ ‫أنهم‬� ‫ويزعمون‬ ‫والتخريب‬ ‫�رصاع‬‫أنه‬�‫ب‬‫آن‬‫ل‬‫ا‬‫القائم‬‫ال�رصاع‬‫فوزية‬‫وو�صفت‬ ‫العميلة‬ ‫اخلائنة‬ ‫والروح‬ ‫الوطنية‬ ‫الروح‬ ‫بني‬ ‫البحرين‬ ‫تعانيه‬ ‫ما‬ ‫إىل‬� ‫حديثها‬ ‫يف‬ ‫أ�شارت‬�‫و‬ ‫إننا‬� ‫وقالت‬ ‫واجتماعية‬ ‫أخالقية‬� ‫أزمة‬� ‫من‬ ‫آن‬‫ل‬‫ا‬ ‫داعية‬ ، ‫منق�سمني‬ ‫أنف�سنا‬� ‫جند‬ ‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬ ‫وللمرة‬ ‫االرتداد‬ ‫وعدم‬ ‫الوطني‬ ‫اال�صطفاف‬ ‫أهمية‬� ‫إىل‬� ‫حركة‬ ‫أن‬‫ل‬ ‫اخلارجية‬ ‫ؤامرة‬�‫بامل‬ ‫الوعي‬ ‫عن‬ ‫كانت‬ ‫املنطقة‬ ‫يف‬ ‫ؤامرة‬�‫امل‬ ‫اكت�شاف‬ ‫يف‬ ‫الوعي‬ ‫ولي�س‬ ‫البحرين‬ ‫يف‬ ‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬ ‫للمرة‬ ‫اكت�شفت‬ ‫قد‬ .‫�سوريا‬ ‫يف‬ ‫وال‬ ‫م�رص‬ ‫يف‬ ‫العرب‬ ‫حممد‬ ‫إعالمي‬‫ل‬‫ا‬ ‫أ�ستاذ‬‫ل‬‫ا‬ ‫حتدث‬ ‫جانبه‬ ‫من‬ ‫م�شريا‬ ‫عام‬ ‫ب�شكل‬ ‫احلياة‬ ‫يف‬ ‫إعالم‬‫ل‬‫ا‬ ‫أثري‬�‫ت‬ ‫عن‬ ‫وقال‬،‫البحرين‬‫يف‬‫ال�شائعات‬‫انت�شار‬‫ظاهرة‬‫إىل‬� ‫يف‬ ‫ال�شائعات‬ ‫من‬ ‫مهولة‬ ‫كمية‬ ‫ت�ستهلك‬ ‫البحرين‬ ‫نفي‬ ‫على‬ ‫املعنية‬ ‫اجلهات‬ ‫حتر�ص‬ ‫ال‬ ‫الذي‬ ‫الوقت‬ ‫الوطنية‬ ‫الوحدة‬ ‫جتمع‬ ‫داعيا‬ ‫ال�شائعات‬ ‫تلك‬ ‫ان‬ ‫البحريني‬ ‫ال�شعب‬ ‫بيت‬ ‫أنه‬�‫ب‬ ‫و�صفه‬ ‫والذي‬ ‫كون‬ ‫ب�رسعة‬ ‫إ�شاعات‬‫ل‬‫ل‬ ‫نافيا‬ ‫�صوتا‬ ‫يكون‬ .‫اكرث‬ ‫إ�شاعات‬� ‫تتحمل‬ ‫ال‬ ‫البلد‬ ‫طريقة‬ ‫على‬ ‫مالحظاته‬ ‫العرب‬ ‫حممد‬ ‫وقدم‬ ‫ت�شجيع‬ ‫ؤكدا‬�‫م‬ ‫للحوار‬ ‫أخرية‬‫ل‬‫ا‬ ‫الدعوة‬ ‫إخراج‬� ‫االعتبار‬ ‫ب�رشط‬ ‫احلوار‬ ‫حاالت‬ ‫من‬ ‫حالة‬ ‫أي‬� ‫أخرى‬‫ل‬‫ا‬ ‫املناطق‬ ‫يف‬ ‫احلوار‬ ‫جتارب‬ ‫بكل‬ ‫إملام‬‫ل‬‫وا‬ ‫عاد‬ ‫العربية‬ ‫الدول‬ ‫بع�ض‬ ‫يف‬ ‫احلوار‬ ‫إن‬� ‫حيث‬ ‫اال�ست�سالم‬ ‫عدم‬ ‫أهمية‬� ‫على‬ ‫أكد‬�‫و‬ ,‫كارثية‬ ‫بنتائج‬ .‫بها‬ ‫قناعة‬ ‫ال‬ ‫نتائج‬ ‫إخراج‬� ‫يف‬ ‫ال�ضغط‬ ‫أدوات‬‫ل‬ ‫تقدميها‬ ‫مت‬ ‫التي‬ ‫االئتالف‬ ‫مبرئيات‬ ‫يتعلق‬ ‫وفما‬ ‫أتفق‬� ‫أنا‬� ‫العرب‬ ‫حممد‬ ‫قال‬ ‫امللكي‬ ‫للديوان‬ ‫من‬ ‫وانتظر‬ ‫باملائة‬ ‫مائة‬ ‫االئتالف‬ ‫مرئيات‬ ‫مع‬ ‫روح‬ ‫مع‬ ‫من�سجمة‬ ‫مرئيات‬ ‫تقدمي‬ ‫أ�صالة‬‫ل‬‫ا‬ ‫جمعية‬ ‫أن‬� ‫باعتبار‬ ‫االئتالف‬ ‫مرئيات‬ ‫وم�ضمون‬ .‫ووزنها‬ ‫جمهورها‬ ‫لها‬ ‫أ�صالة‬‫ل‬‫ا‬ ‫الفاحت‬ ‫جمعيات‬ ‫العرب‬ ‫حممد‬ ‫دعا‬ ‫اخلتام‬ ‫ويف‬ ‫املثقفني‬ ‫من‬ ‫الثاين‬ ‫ال�صف‬ ‫قيادات‬ ‫تقدمي‬ ‫إىل‬� ‫الكوادر‬ ‫تلك‬ ‫إبراز‬� ‫أهمية‬� ‫ؤكدا‬�‫م‬ ‫وال�شباب‬ ‫يف‬ ‫منها‬ ‫املطلوب‬ ‫والدور‬ ‫ؤولية‬�‫س‬�‫امل‬ ‫وحتميلها‬ ً‫ا‬‫م�شري‬ ‫باملخاطر‬ ‫املجتمع‬ ‫وتنوير‬ ‫الوعي‬ ‫خلق‬ ‫دورها‬ ‫تقدمي‬ ‫يف‬ ‫الر�سمية‬ ‫االعالم‬ ‫آلة‬� ‫�ضعف‬ ‫إىل‬� .‫أمثل‬‫ل‬‫ا‬ ‫بال�شكل‬ ‫المجـــــلس‬ ‫في‬ ‫لتجمع‬ ‫الشهري‬ ‫الوطنية‬ ‫الوحدة‬ ‫العرب‬ ‫ومحمد‬ ‫رشيد‬ ‫فوزية‬ ‫متاما‬‫ال�سيا�سي‬‫العنوان‬‫نف�سها‬‫عن‬‫أ�سقطت‬�‫التخريبية‬‫املجموعات‬‫هذه‬:‫ر�شيد‬‫فوزية‬ ‫ينفي‬‫�صوت‬‫وال‬‫ال�شائعات‬‫من‬‫مهولة‬‫كمية‬‫ت�ستهــلك‬‫البحرين‬:‫العرب‬‫حممد‬
  • 6. 06‫مقــــاالت‬‫م‬ 2014 ‫أبريل‬ ‫الرابع‬ ‫العدد‬ ‫احلياة‬ ‫تعرقل‬ ‫آثاره‬� ‫ومازالت‬ ‫أهلي‬‫ل‬‫ا‬ ‫ال�سلم‬ ‫تهديد‬ ‫اىل‬ ‫تعر�ضت‬ ‫قا�سية‬ ‫بتجربة‬ ‫البحرين‬ ‫مرت‬ ‫مفاهيم‬ ‫أطفال‬‫ل‬‫وا‬ ‫ال�شباب‬ ‫من‬ ‫جيل‬ ‫لدى‬ ‫ت�ضخمت‬ ‫أزمة‬‫ل‬‫ا‬ ‫ا�ستمرار‬ ‫مع‬ .‫التنمية‬ ‫وتعيق‬ ‫الطائفي‬ ‫احل�س‬ ‫يتعمق‬ ‫�سوف‬ ‫و�رسيع‬ ‫جذري‬ ‫عالج‬ ‫ودون‬ ،‫املذهبية‬ ‫واخلالفات‬ ‫الطائفية‬ ‫املجتمعي‬ ‫والظلم‬ ‫بالغنب‬ ‫ال�شعور‬ ‫دواعي‬ ‫من‬ ‫ويزيد‬ ‫املجتمع‬ ‫يف‬ ‫واالنق�سام‬ ‫الكراهية‬ ‫ويغذي‬ ‫أ�سباب‬‫ل‬‫ا‬ ‫حول‬ ‫آراء‬‫ل‬‫ا‬ ‫اختلفت‬ .‫التجاهل‬ ‫حتتمل‬ ‫ال‬ ‫�رسيعة‬ ‫معاجلة‬ ‫يتطلب‬ ‫مما‬ ‫اجلميع‬ ‫لدى‬ ‫العدالة‬ ‫وغياب‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫احلياة‬ ‫ف�ساد‬ ‫أن‬� ‫على‬ ‫اتفاق‬ ‫�شبه‬ ‫هناك‬ ‫لكن‬ ‫االزمة‬ ‫لهذه‬ ‫اجلذرية‬ ‫ما‬ ‫�رسعان‬ ‫التي‬ ‫واملطالبات‬ ‫االحتجاجات‬ ‫اندالع‬ ‫يف‬ ‫أ�سباب‬‫ل‬‫ا‬ ‫أهم‬� ‫من‬ ‫كانت‬ ‫االجتماعية‬ ‫قوى‬ ‫وا�ستغلتها‬ ‫إ�سالمية‬‫ل‬‫ا‬ ‫واجلمهورية‬ ‫الت�سقيط‬ ‫�شعارات‬ ‫وتبنت‬ ‫جادتها‬ ‫عن‬ ‫انحرفت‬ .‫قبل‬ ‫من‬ ‫البحرين‬ ‫ت�شهدها‬ ‫مل‬ ‫تظاهرة‬ ‫يف‬ ‫وحركه‬ ‫املجتمع‬ ‫أثار‬� ‫مما‬ ‫ودولية‬ ‫إقليمية‬� ‫اقرها‬ ‫التي‬ ‫املجتمعية‬ ‫الثوابت‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫يف‬ ‫الق�ضية‬ ‫التظاهرة‬ ‫هذه‬ ‫يف‬ ‫الفاحت‬ ‫جتمع‬ ‫خل�ص‬ ‫البحرين‬ ‫وا�ستقاللية‬ ‫ال�سلطة‬ ‫�رشعية‬ ‫يف‬ ‫واملتمثلة‬ ‫بها‬ ‫اخالل‬ ‫أي‬� ‫ورف�ض‬ ‫والد�ستور‬ ‫امليثاق‬ ‫العادل‬ ‫والتوزيع‬ ‫وامل�ساواة‬ ‫العدالة‬ ‫�شملت‬ ‫مطالبات‬ ‫أورد‬�‫و‬ ،‫واخلليجي‬ ‫العربي‬ ‫وانتماءها‬ ‫امل�ساءلة‬ ‫حق‬ ‫املجتمع‬ ‫متنح‬ ‫د�ستورية‬ ‫وتعديالت‬ ‫نيابي‬ ‫مبجل�س‬ ‫طالب‬ ‫كما‬ ‫واملواطنة‬ ‫للرثوة‬ ‫الوطنية‬ ‫بالوحدة‬ ‫التم�سك‬ ‫على‬ ‫حر�ص‬ ‫كما‬ .‫وال�سلطة‬ ‫الرثوة‬ ‫يف‬ ‫الفاعلة‬ ‫وامل�شاركة‬ ‫احلقيقية‬ ‫اىل‬ ‫التو�صل‬ ‫الوقت‬ ‫ذلك‬ ‫يف‬ ‫حاول‬ .‫ؤول‬�‫س‬�‫امل‬ ‫غري‬ ‫الت�صعيد‬ ‫لنداءات‬ ‫مت�صديا‬ ‫أهلي‬‫ل‬‫ا‬ ‫وال�سلم‬ ‫قادت‬ ‫التي‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫اجلمعيات‬ ‫تعنت‬ ‫ب�سبب‬ ‫وف�شل‬ ‫املمكنة‬ ‫احللول‬ ‫حول‬ ‫وتفاهمات‬ ‫توافق‬ .‫احلراك‬ ‫هذ‬ ‫والت�صعيد‬ ‫أزمة‬‫ل‬‫ا‬ ‫حالة‬ ‫من‬ ‫اخلروج‬ ‫نحو‬ ‫املجتمع‬ ‫لقيادة‬ ‫للفاحت‬ ‫فر�ص‬ ‫الفرتة‬ ‫هذه‬ ‫خالل‬ ‫برزت‬ ‫تنتهز‬ ‫ومل‬ ‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬ ‫أ�شهر‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫تبلورت‬ ‫�سيا�سية‬ ‫ؤية‬�‫ر‬ ‫وفق‬ ‫�سيا�سي‬ ‫حل‬ ‫اىل‬ ‫الطائفية‬ ‫واحلرب‬ .‫الفر�ص‬ ‫هذه‬ .‫حلول‬ ‫بوادر‬ ‫وجود‬ ‫عدم‬ ‫مع‬ ‫ي�سود‬ ‫الذي‬ ‫اجلمود‬ ‫من‬ ‫وت�رضره‬ ‫املجتمع‬ ‫معاناة‬ ‫زادت‬ ‫آن‬‫ل‬‫ا‬ ‫على‬ ‫يزيد‬ ‫ما‬ ‫مرور‬ ‫وبعد‬ ‫واالن‬ ‫االزمة‬ ‫ملعاجلة‬ ‫مقرتحاتها‬ ‫تقدمي‬ ‫اجلمعيات‬ ‫من‬ ‫طلبت‬ ‫ال�سلطة‬ .‫واملجتمع‬ ‫املواطن‬ ‫هو‬ ‫أكرب‬‫ل‬‫ا‬ ‫واملت�رضر‬ ‫الو�ضع‬ ‫ملعاجلة‬ ‫بوادر‬ ‫أية‬� ‫أفق‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫يظهر‬ ‫ال‬ ‫ال�شهرين‬ ‫خمتلف‬ ‫من‬ ‫الطائفي‬ ‫اخلطاب‬ ‫يف‬ ‫والت�صعيد‬ ‫الطائفية‬ ‫النعرات‬ ‫فيه‬ ‫تت�صاعد‬ ‫الذي‬ ‫الوقت‬ ‫يف‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫القيادات‬ ‫وتتقاع�س‬ ‫االزمة‬ ‫من‬ ‫خمرج‬ ‫إيجاد‬� ‫يف‬ ‫اجلادة‬ ‫املحاوالت‬ ‫فيه‬ ‫تختفي‬ ‫املنابر‬ ‫لها‬ ‫ال�سلطة‬ .‫ال�سلطة‬ ‫حترك‬ ‫على‬ ‫فقط‬ ‫معتمدين‬ ‫االجتاه‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫يذكر‬ ‫جهد‬ ‫أي‬�‫ب‬ ‫القيام‬ ‫عن‬ ‫يف‬ ‫االجتاهات‬ ‫جميع‬ ‫يف‬ ‫التحرك‬ ‫احتكار‬ ‫�سيا�سة‬ ‫وتعتمد‬ ‫املعاجلة‬ ‫يف‬ ‫اخلا�صة‬ ‫ح�ساباتها‬ ‫ولها‬ ،‫والرثوة‬ ‫ال�سلطة‬ ‫عن‬ ‫التنازل‬ ‫من‬ ‫قدر‬ ‫أدنى‬� ‫لها‬ ‫ويتيح‬ ‫توجهاتها‬ ‫يالئم‬ ‫الذي‬ ‫التوقيت‬ ‫بال�رضورة‬ ‫لي�ست‬ ‫وهذه‬ ،‫ؤيتها‬�‫لر‬ ‫واملنفذين‬ ‫القائم‬ ‫الو�ضع‬ ‫من‬ ‫امل�ستفيدين‬ ‫ؤيديها‬�‫م‬ ‫ذلك‬ ‫يف‬ .‫تنميته‬ ‫ومقومات‬ ‫حقوقه‬ ‫على‬ ‫واحلفاظ‬ ‫ومعاناته‬ ‫املجتمع‬ ‫م�صالح‬ ‫مع‬ ‫تتفق‬ ‫املخارج‬ ‫إيجاد‬�‫ب‬ ‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬ ‫بالدرجة‬ ‫املطالبة‬ ‫هي‬ ‫ب�رشائحه‬ ‫املجتمع‬ ‫متثل‬ ‫التي‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫اجلمعيات‬ ‫ؤية‬�‫ر‬ ‫تقدمي‬ ‫فقط‬ ‫لي�س‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫اجلمعيات‬ ‫من‬ ‫املطلوب‬ .‫تفعيلها‬ ‫على‬ ‫والعمل‬ ‫واحللول‬ ‫واخلروج‬ ‫اجلمود‬ ‫لتحريك‬ ‫ؤية‬�‫ر‬ ‫امتالك‬ ‫املطلوب‬ ‫بل‬ ‫�سيا�سية‬ ‫وم�شاريع‬ ‫ومقرتحات‬ ‫للحلول‬ ‫الدول‬ ‫جتارب‬ ‫من‬ ‫واال�ستفادة‬ ‫القرار‬ ‫يف‬ ‫وا�ستقاللية‬ ‫التنفيذ‬ ‫يف‬ ‫أة‬�‫جر‬ ‫ووجود‬ ‫أزق‬�‫امل‬ ‫هذا‬ ‫من‬ .‫م�شابهة‬ ‫بتجارب‬ ‫مرت‬ ‫التي‬ ‫أخرى‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫وال�سلبية‬ ‫الذمة‬ ‫تربئة‬ ‫قبيل‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫القرار‬ ‫وانتظار‬ ‫املقرتحات‬ ‫بتقدمي‬ ‫االكتفاء‬ ‫إن‬� ‫جماهريها‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫اجلمعيات‬ ‫افقدت‬ ‫ال�سلبية‬ ‫هذه‬ ،‫امل�صريية‬ ‫الق�ضايا‬ ‫مع‬ ‫التعاطي‬ ‫إ�رصار‬�‫و‬ ‫با�ستقاللية‬ ‫للتحرك‬ ‫ؤية‬�‫ر‬ ‫وجود‬ ‫آن‬‫ل‬‫ا‬ ‫املطلوب‬ .‫تبقى‬ ‫ما‬ ‫يفقدها‬ ‫�سوف‬ ‫أخري‬�‫والت‬ ‫أزماته‬� ‫وحل‬ ‫الوطن‬ ‫م�صلحة‬ ‫يف‬ ‫التحرك‬ .‫ال�سلطة‬ ‫قرارات‬ ‫انتظار‬ ‫ولي�س‬ ‫وحلول‬ ‫خمرج‬ ‫إيجاد‬‫ل‬ ‫الوطنية‬ ‫امل�صلحة‬ ‫اىل‬ ‫والنظر‬ ‫ال�شخ�صية‬ ‫القناعات‬ ‫من‬ ‫التجرد‬ ‫ويتطلب‬ ‫حد‬ ‫عند‬ ‫يقف‬ ‫ال‬ ‫إ�سالم‬‫ل‬‫ا‬ ‫مبادئ‬ ‫على‬ ‫يقوم‬ ‫حقوقي‬ ‫اجتماعي‬ ‫وطني‬ ‫منظار‬ ‫من‬ ‫بل‬ ‫مذهبي‬ ‫منظار‬ ‫من‬ ‫لي�س‬ َ‫ال‬َ‫و‬ ِ‫ط‬ ْ‫ِ�س‬‫ق‬ْ‫ل‬‫ِا‬‫ب‬ ‫اء‬َ‫د‬َ‫ه‬ ُ‫�ش‬ ِّ‫للِه‬ َ‫ني‬ِ‫م‬‫ا‬َّ‫و‬َ‫ق‬ ْ‫ا‬‫ُو‬‫ن‬‫و‬ُ‫ك‬ ْ‫ا‬‫ُو‬‫ن‬َ‫م‬‫آ‬� َ‫ين‬ِ‫ذ‬َّ‫ل‬‫ا‬ ‫ا‬َ‫ه‬ُّ‫ي‬َ‫أ‬� ‫ا‬َ‫ي‬" ‫وم�ساواة‬ ‫عدالة‬ ‫من‬ ‫اجلامعة‬ ‫ال�سمحة‬ ‫ا‬َِ‫بم‬ ٌ‫ري‬ِ‫ب‬َ‫خ‬ َّ‫الله‬ َّ‫ن‬ِ‫إ‬� َّ‫الله‬ ْ‫ا‬‫و‬ُ‫ق‬َّ‫ت‬‫ا‬َ‫و‬ ‫ى‬َ‫و‬ْ‫َّق‬‫ت‬‫ِل‬‫ل‬ ُ‫ب‬َ‫ر‬ْ‫ق‬َ‫أ‬� َ‫و‬ُ‫ه‬ ْ‫ا‬‫و‬ُ‫ل‬ِ‫د‬ ْ‫اع‬ ْ‫ا‬‫و‬ُ‫ل‬ِ‫د‬ْ‫َع‬‫ت‬ َّ‫ال‬َ‫أ‬� ‫ى‬َ‫ل‬ َ‫ع‬ ٍ‫م‬ْ‫و‬َ‫ق‬ ُ‫آن‬�َ‫ن‬ َ‫�ش‬ ْ‫م‬ُ‫َّك‬‫ن‬َ‫م‬ِ‫ر‬ ْ‫ج‬َ‫ي‬ ‫على‬ ‫املبنية‬ ‫بقيمنا‬ ‫بل‬ ‫الغري‬ ‫بقيم‬ ‫الوطن‬ ‫ق�ضايا‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫ينبغي‬ ‫ال‬ ."8 ‫املائدة‬ ، َ‫ون‬ُ‫ل‬َ‫م‬ْ‫َع‬‫ت‬ ‫من‬ ‫البلد‬ ‫ونخرج‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫العملية‬ ‫نقود‬ ‫ان‬ ‫ن�ستطيع‬ ‫فقط‬ ‫حينها‬ .‫وامل�ساواة‬ ‫واحلرية‬ ‫العدالة‬ ‫فيها‬ ‫وقع‬ ‫التي‬ ‫االزمة‬ ‫زوجة‬ ‫أو‬� ‫أم‬� ‫كانت‬ ‫إن‬� ‫العامل‬ ‫يف‬ ‫أة‬�‫امر‬ ‫لكل‬ ‫أة‬�‫املر‬ ‫يوم‬ ‫مبنا�سبة‬ ‫بالتهنئة‬ ‫أتقدم‬� ‫بداية‬ .‫جمالها‬ ‫يف‬ ‫كل‬ ‫منزل‬ ‫ربة‬ ‫أو‬� ‫موظفة‬ ‫أو‬� ‫عاملة‬ ‫أو‬� ‫أخت‬� ‫أو‬� ‫أوبنت‬� ‫يف‬ ‫أتطرق‬� ‫و‬ ‫ا�ستمرارها‬ ‫و‬ ‫تطورها‬ ‫و‬ ‫املجتمعات‬ ‫نه�ضة‬ ‫يف‬ ‫مهم‬ ‫دور‬ ‫أة‬�‫للمر‬ ‫إن‬� ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫م�شاركتها‬ ‫مايعوق‬ ‫أهم‬� ‫و‬ ‫�سيا�سيا‬ ‫البحرينيه‬ ‫أة‬�‫املر‬ ‫دور‬ ‫أخ�ص‬� ‫و‬ ‫احلديث‬ ‫املجال‬ ‫قبل‬ ‫إ�سالمية‬‫ل‬‫ا‬ ‫ال�رشيعه‬ ‫لها‬ ‫كفلتها‬ ‫قد‬ ‫أة‬�‫املر‬ ‫حقوق‬ ‫أن‬� ‫اجلميع‬ ‫على‬ ‫اليخفى‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫على‬ ، ‫واليخالفها‬ ‫ال�رشيعه‬ ‫أحكام‬� ‫مع‬ ً‫ا‬‫متام‬ ‫يتفق‬ ‫الذي‬ ‫الد�ستور‬ . ‫هذا‬ ‫يومنا‬ ‫حتى‬ ‫إجتماعية‬� ‫و‬ ‫�سيا�سية‬ ‫حتديات‬ ‫تواجه‬ ‫أة‬�‫املر‬ ‫مازالت‬ ‫يف‬ ‫دور‬ ‫لها‬ ‫الدينيه‬ ‫املرجعيه‬ ‫و‬ ‫الطابع‬ ‫ذات‬ ‫ال�سيا�سيه‬ ‫اجلمعيات‬ ‫أن‬� ‫التحديات‬ ‫من‬ ‫للخو�ض‬ ‫�سيا�سيا‬ ‫املر�شحات‬ ‫أهيل‬�‫ت‬ ‫عدم‬ ‫أن‬� ‫جند‬ ‫و‬ ‫�سيا�سيا‬ ‫امل�شاركه‬ ‫يف‬ ‫أة‬�‫املر‬ ‫قمع‬ ‫معوقات‬ ‫كلها‬ ‫املعنوي‬ ‫و‬ ‫املادي‬ ‫للدعم‬ ‫افتقارهن‬ ‫و‬ ‫إنتخابية‬‫ل‬‫ا‬ ‫التجربه‬ ‫يف‬ .‫جناحهن‬ ‫طريق‬ ‫يف‬ ‫وقفت‬ ‫العون‬ ‫يد‬ ‫لها‬ ‫ميد‬ ‫من‬ ‫البحرينية‬ ‫أة‬�‫املر‬ ‫جتد‬ ‫أن‬� ‫أمتنى‬� ‫أبواب‬‫ل‬‫ا‬ ‫على‬ 2014 ‫انتخابات‬ ‫أة‬�‫فاملر‬ ‫املجل�س‬ ‫إىل‬� ‫لت�صل‬ ‫املعنوي‬ ‫و‬ ‫املادي‬ ‫الدعم‬ ‫لها‬ ‫يقدم‬ ‫و‬ ً‫ا‬‫�سيا�سي‬ ‫يهيئها‬ ‫و‬ ‫إعالمية‬‫ل‬‫ا‬ ‫و‬ ‫الطبية‬ ‫و‬ ‫االدارية‬ ‫منها‬ ‫املجاالت‬ ‫كافة‬ ‫يف‬ ‫جدارتها‬ ‫أثبتت‬� ‫البحرينية‬ .‫غريها‬ ‫و‬ ‫الثقافيه‬ ‫و‬ ‫�سيا�سية‬ ‫منا�صب‬ ‫تولني‬ ‫ن�ساء‬ ‫وجود‬ ‫والدليل‬ ‫الرجال‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫حكر‬ ‫لي�ست‬ ‫فال�سيا�سة‬ ، ‫بوتو‬ ‫باينظري‬ ‫ال�سابقه‬ ‫باك�ستان‬ ‫وزراء‬ ‫رئي�سة‬ ‫مثل‬ ‫الرجال‬ ‫مع‬ ً‫ا‬‫ند‬ ‫فيها‬ ّ ‫كن‬ ‫البحرينية‬ ‫أة‬�‫املر‬ ‫و‬ ‫الكثري‬ ‫غريهن‬ ‫و‬ ‫كلينتون‬ ‫هيالري‬ ‫أمريكا‬� ‫خارجية‬ ‫ووزيرة‬ ، ‫االمور‬ ‫كافه‬ ‫و‬ ‫العلمي‬ ‫ؤهل‬�‫امل‬ ‫و‬ ‫بالثقافه‬ ‫تتمتع‬ ‫فهي‬ ، ‫عنهن‬ ً‫ا‬‫�شان‬ ‫تقل‬ ‫ال‬ ‫وزاريتني‬ ‫حقيبتني‬ ‫البلو�شي‬ ‫فاطمة‬ ‫الدكتورة‬ ‫تولت‬ 2011 ‫يف‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫مثال‬ ‫ال�صحه‬ ‫وزير‬ ‫أعمال‬�‫ب‬ ‫قائمة‬ ‫و‬ ‫إجتماعية‬‫ل‬‫ا‬ ‫التنمية‬ ‫وزيرة‬ ‫مبهام‬ ‫تقوم‬ ‫فكانت‬ ‫وجه‬ ‫أكمل‬� ‫على‬ ‫وزارتها‬ ‫مبهام‬ ‫تقوم‬ ‫إعالم‬‫ل‬‫ا‬ ‫وزيرة‬ ‫رجب‬ ‫�سمرية‬ ‫أ�ستاذة‬‫ل‬‫ا‬ ‫كذلك‬ .‫فيه‬ ‫العطاء‬ ‫على‬ ‫القدره‬ ‫لها‬ ‫من�صب‬ ‫أي‬� ‫تولت‬ ‫إن‬� ‫الرجل‬ ‫عن‬ ً‫ا‬‫�شان‬ ‫تقل‬ ‫ال‬ ‫أة‬�‫فاملر‬ ‫و‬ ،‫املجتمع‬ ‫بناء‬ ‫يف‬ ‫م�شاركتها‬ ‫من‬ ‫أ‬�‫اليتجز‬ ‫جزء‬ ‫هي‬ ً‫ا‬‫�سيا�سي‬ ‫أة‬�‫املر‬ ‫م�شاركة‬ ‫التي‬ ‫اخلليجية‬ ‫الدول‬ ‫أوائل‬� ‫من‬ ‫اململكة‬ ‫و‬ ‫الرت�شيح‬ ‫و‬ ‫الرت�شح‬ ‫حق‬ ‫منحها‬ ‫القانون‬ ‫أة‬�‫للمر‬ ‫فعلية‬ ‫إنتقالة‬� 2014 ‫انتخابات‬ ‫يف‬ ‫ن�شهد‬ ‫أن‬� ‫أمتنى‬� ‫احلق‬ ‫هذا‬ ‫مواطناتها‬ ‫متنح‬ ‫أ�ضواء‬‫ل‬‫ا‬ ‫عليها‬ ‫ت�سلط‬ ‫و‬ ‫إعالميا‬� ‫تدعم‬ ‫أن‬� ‫و‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫ال�ساحة‬ ‫على‬ ‫البحرينية‬ .‫املجاالت‬ ‫�شتى‬ ‫يف‬ ‫معطاءة‬ ‫بطبيعتها‬ ‫أة‬�‫فاملر‬ ‫الكويتي‬ ‫محمد‬ ‫الدكتور‬ ‫الزياني‬ ‫دنيا‬ : ‫المحامية‬ ‫الجرس؟‬ ‫يعلق‬ ‫من‬ ‫البحرينية‬ ‫المرأة‬ ‫سياسيًا‬ ‫نجاحها‬ ‫ومعوقات‬ mkuwaiti@batelco.com.bh mekkuwaiti@ Dunya.zayani@hotmail.com ‫معـــــــــاناة‬ ‫زادت‬ ‫وتضرره‬ ‫المجتمع‬ ‫الذي‬ ‫الجمود‬ ‫من‬ ‫عـــدم‬ ‫مع‬ ‫يسود‬ ‫بــــــوادر‬ ‫وجـــــود‬ .‫حلـــــــــول‬ ‫ليست‬ ‫السياسة‬ ‫على‬ ‫حكرًا‬ ‫والدليل‬ ‫الرجال‬ ‫نساء‬ ‫وجود‬ ‫مناصب‬ ‫تولين‬ ‫سياسية‬