SlideShare a Scribd company logo
1 of 5
Download to read offline
2
1
‫ا‬ً‫انحياز‬
‫ا‬ً‫ع‬‫شائ‬
‫يؤثر‬
‫في‬
‫كيفية‬
‫اتخاذ‬
‫القرارات‬
‫في‬
‫حياتنا‬
‫اليومية‬
‫الفيلسوفين‬ ‫عهد‬ ‫إلى‬ ‫الواهمة‬ ‫السيادة‬ ‫مفهوم‬ ‫بتأريخ‬ ‫القول‬ ‫يمكن‬ ‫أنه‬ ‫رغم‬
‫كونفوشيوس‬
‫و‬
‫سقراط‬
،
‫تأثير‬ ‫بصيغة‬ ‫المفهوم‬ ‫هذا‬ ‫نقاش‬ ‫أن‬ ‫نعلم‬ ‫أن‬ ‫الصادم‬ ‫من‬ ‫يكون‬ ‫ربما‬
‫كروغر‬ ‫دونينغ‬
‫يتجاوز‬ ‫ال‬
‫على‬ ‫أنشره‬ ‫ما‬ ‫لصدى‬ ‫نتيجة‬ ‫ببساطة‬ ‫األمر‬ ‫يكون‬ ‫ربما‬ ‫أنه‬ ‫ورغم‬ .‫األغلب‬ ‫على‬ ‫سنة‬ ‫عشرين‬ ‫عمره‬
‫األخبار‬ ‫في‬ ‫متكرر‬ ‫بشكل‬ ‫فجأة‬ ‫يظهر‬ ‫أنه‬ ‫يبدو‬ ،‫بي‬ ‫الخاصة‬ ‫االجتماعي‬ ‫التواصل‬ ‫حسابات‬
‫فإن‬ ،‫الظاهرة‬ ‫هذه‬ ‫يألفوا‬ ‫لم‬ ‫ولمن‬ .‫الميمات‬ ‫خالل‬ ‫حتى‬ ‫ا‬ً‫مؤخر‬ ‫أقرؤها‬ ‫كنت‬ ‫التي‬ ‫والمنشورات‬
‫تأثير‬
‫كروجر‬ ‫دونينغ‬
‫فيه‬ ‫يقيم‬ ‫معرفي‬ ‫انحياز‬ ‫على‬ ‫يطلق‬
‫المعرفة‬ ‫المستويات‬ ‫ذوو‬ ‫األفراد‬
‫فإنه‬ ،‫وبالمثل‬ .‫عليه‬ ‫هي‬ ‫مما‬ ‫أعظم‬ ‫أنها‬ ‫على‬ ‫ا‬‫ًئ‬‫ط‬‫خا‬ ‫ًا‬‫م‬‫تقيي‬ ،‫معرفتهم‬ ‫معين‬ ‫موضوع‬ ‫في‬ ‫المنخفضة‬
‫ا‬ً‫د‬‫تردي‬ ‫هذا‬ ‫يكون‬ ‫ال‬ ‫ربما‬ ،‫ثانية‬ ‫لكن‬ .‫وقدراتهم‬ ‫المعرفية‬ ‫بمستوياتهم‬ ‫الخبراء‬ ‫استخفاف‬ ‫على‬ ‫يطلق‬
‫لما‬
:‫قلت‬
‫فربما‬
‫يكون‬
ً‫ء‬‫جز‬
‫ال‬
‫يتجزأ‬
‫من‬
‫اقتصادنا‬
‫المعرفي‬
‫الجديد‬
(
1
)
‫باألسلوب‬
‫الذي‬
‫نعالج‬
‫فيه‬
.‫اإلنترنت‬ ‫بمساعدة‬ ‫ممكن‬ ‫جهد‬ ‫أقل‬ ‫وبال‬ ‫بسرعة‬ ‫المعلومات‬ ‫صحة‬
‫األخيرة‬ ‫الفترة‬ ‫في‬ ‫االنحياز‬ ‫هذا‬ ‫لذكر‬ ‫مواجهتي‬ ‫فيه‬ ‫تبدو‬ ‫الذي‬ ‫التكرار‬ ‫فيها‬ ‫تطرح‬ ‫حالة‬ ‫أي‬ ‫ففي‬
‫بالتزاوج‬
‫مع‬
‫اهتمامي‬
‫بهذا‬
‫الموضوع‬
‫في‬
‫تدوينتي‬
‫السابقة‬
‫بعنوان‬
18
‫مغالطة‬
‫منطقية‬
‫شائعة‬
‫اإلقناع‬ ‫وأساليب‬
،‫مماثلة‬ ‫قائمة‬ ‫إنشاء‬ ‫المفيد‬ ‫من‬ ‫أنه‬ ‫قررت‬ ،
‫االنحيازات‬ ‫حول‬ ‫المرة‬ ‫هذه‬ ‫لكن‬
‫تتصل‬ ‫ما‬ ‫ًا‬‫ب‬‫غال‬ ‫إذ‬ ،‫التفكير‬ ‫عملية‬ ‫في‬ ‫المنهجي‬ ‫الخطأ‬ ‫على‬ ‫المعرفي‬ ‫االنحياز‬ ‫يطلق‬ .‫المعرفية‬
‫القيام‬ ‫للشخص‬ ‫التوجهات‬ ‫تتيح‬ .‫باألساس‬ ‫عقلي‬ ‫اختصار‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫بالتوجه‬ ‫القبيل‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫انحيازات‬
‫هي‬ ‫االنحيازات‬ ‫هذه‬ ‫بأن‬ ‫ًا‬‫م‬‫عل‬ ،‫التأملي‬ ‫القرار‬ ‫أو‬ ‫المعمق‬ ‫النقاش‬ ‫إلى‬ ‫اللجوء‬ ‫دون‬ ‫باالستدالل‬
‫مخططات‬
‫لحلول‬
‫من‬
‫هذا‬
‫القبيل‬
(
2
.)
‫رغم‬
‫وجود‬
‫العديد‬
‫من‬
‫التوجهات‬
‫الممتعة‬
‫في‬
،‫الخارج‬
‫تتعامل‬
‫االنحيازات‬ ‫كل‬ ‫ليست‬ ‫هذه‬ ،‫ذلك‬ ‫على‬ ‫وعالوة‬ .‫المعرفية‬ ‫االنحيازات‬ ‫مع‬ ‫موسع‬ ‫بشكل‬ ‫التالية‬ ‫القائمة‬
‫المعرفية‬
،‫الموجودة‬
‫فهناك‬
‫تأثير‬
‫الهالة‬
‫وظاهرة‬
‫العالم‬
.‫المجرد‬
‫فهي‬
‫اًل‬‫د‬‫ب‬
‫من‬
‫ذلك‬
12
‫ا‬ً‫انحياز‬
.‫تجربتي‬ ‫من‬ ‫اليومية‬ ‫حياتنا‬ ‫في‬ ‫القرار‬ ‫اتخاذ‬ ‫كيفية‬ ‫على‬ ‫تؤثر‬ ‫ا‬ً‫ع‬‫شائ‬
1
:
(
Dwyer, 2017: Dwyer, Hogan & Stewart, 2014
.)
2
:
(
West, Toplak, & Stanovich, 2008
.)
1
-
‫تأثير‬
‫دونينغ‬
:‫كروجر‬
‫بدمج‬ ‫ويأملون‬ ‫ا‬ً‫د‬‫جي‬ ‫يعلمونه‬ ‫ال‬ ‫ما‬ ‫الخبراء‬ ‫يعي‬ ،‫التأثير‬ ‫لهذا‬ ‫أعاله‬ ‫المدرج‬ ‫التوضيح‬ ‫إلى‬ ‫إضافة‬
‫بما‬ ‫يقينك‬ ‫قل‬ ‫كلما‬ ‫أكثر‬ ‫عرفت‬ ‫كلما‬ ،‫المعنى‬ ‫بهذا‬ .‫المضمار‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫وتواضعهم‬ ‫الفكرية‬ ‫أمانتهم‬
‫إال‬ ‫تعلم‬ ‫ال‬ ‫كنت‬ ‫إذا‬ ،‫أخرى‬ ‫ناحية‬ ‫ومن‬ .‫للحذر‬ ‫نتيجة‬ ‫هو‬ ‫وإنما‬ ،‫المعرفة‬ ‫لقلة‬ ً‫نتيجة‬ ‫ليس‬ ،‫تعرف‬
‫أيسر‬ ‫المفهوم‬ ‫بأن‬ ‫لالعتقاد‬ ‫ا‬ً‫متحيز‬ ‫يجعلك‬ ‫بشكل‬ ‫مفرطة‬ ‫ببساطة‬ ‫تراه‬ ‫فإنك‬ ،‫ما‬ ‫موضوع‬ ‫عن‬ ‫القليل‬
.‫عليه‬ ‫هو‬ ‫مما‬ ‫الفهم‬ ‫على‬
‫إعالن‬
2
‫االنحياز‬-
:‫التأكيدي‬
‫ًا‬‫ع‬‫شيو‬ ‫االنحيازات‬ ‫أكثر‬ ‫أعتبره‬ ‫أنني‬ ‫يعني‬ ‫ال‬ ‫األول‬ ‫المقام‬ ‫في‬ ‫كروجر‬ ‫دونينغ‬ ‫لتأثير‬ ‫وضعي‬ ‫إن‬
‫أحذر‬ -‫الناقد‬ ‫التفكير‬ ‫محاضرات‬ ‫في‬- ‫أنني‬ ‫بيد‬ .‫ممتع‬ ‫تأثير‬ ‫أنه‬ ‫المؤكد‬ ‫من‬ .‫بها‬ ‫الوقوع‬ ‫حيث‬ ‫من‬
‫المسبقة‬ ‫قناعاتنا‬ ‫تؤكد‬ ‫التي‬ ‫األفكار‬ ‫نفضل‬ ‫ًا‬‫ع‬‫جمي‬ ‫أننا‬ ‫إذ‬ ،‫التأكيدي‬ ‫االنحياز‬ ‫من‬ ‫باستمرار‬ ‫طالبي‬
‫على‬ ‫العثور‬ ‫محاولة‬ ‫من‬ -‫ما‬ ‫ببحث‬ ‫القيام‬ ‫عند‬- ‫ًا‬‫ع‬‫جمي‬ ‫نعاني‬ ‫فإننا‬ ‫وبالمثل‬ .‫نعلمه‬ ‫أننا‬ ‫نظن‬ ‫وما‬
‫حول‬ ‫سابقة‬ ‫تدوينة‬ ‫في‬ ‫ناقشت‬ ‫وكما‬ .‫الموضوع‬ ‫هذا‬ ‫بشأن‬ ‫نعتقده‬ ‫ما‬ ‫تبرر‬ ‫مصادر‬
‫خطوات‬ ‫خمس‬
‫الناقد‬ ‫للتفكير‬
‫أهمية‬ ‫على‬ ‫الضوء‬ ‫االنحياز‬ ‫هذا‬ ‫يسلط‬ ،
‫من‬ ‫بد‬ ‫ال‬ ‫أنه‬ ‫أي‬ ،‫الشيطان‬ ‫مناصر‬ ‫دور‬ ‫لعب‬
‫جوانب‬ ‫كافة‬ -‫اثنين‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫هناك‬ ‫كان‬ ‫إن‬ – ‫أو‬ ‫الجانبين‬ ‫كال‬ ‫ودراسة‬ ‫االنحياز‬ ‫هذا‬ ‫تجاوز‬
،‫مخططاتنا‬ ‫أي‬ ‫معارفنا‬ ‫بتغيير‬ ‫نرغب‬ ‫ال‬ ‫أننا‬ ‫إذ‬ ،‫المعرفية‬ ‫الناحية‬ ‫من‬ ‫كسالى‬ ‫أننا‬ ‫تذكر‬ .‫الموضوع‬
.‫األمور‬ ‫في‬ ‫تفكيرنا‬ ‫وكيفية‬ ‫الفكرية‬ ‫نانا‬ِ‫وب‬
3
‫انحياز‬-
‫المصلحة‬
:‫الذاتية‬
‫واجتزت‬ ‫التالي‬ ‫األسبوع‬ ‫في‬ ‫دخلت‬ ‫هل‬ ‫يكرهك؟‬ ‫المعلم‬ ‫ألن‬ ،‫ما‬ ‫امتحان‬ ‫في‬ ‫وفشلت‬ ‫سبقت‬ ‫هل‬
‫المصلحة‬ ‫انحياز‬ ‫في‬ ‫وقعت‬ ‫لقد‬ ،‫تهانينا‬ ‫المعلم؟‬ ‫ذلك‬ ‫أنف‬ ‫رغم‬ ‫بجد‬ ‫درست‬ ‫ألنك‬ ‫التالي‬ ‫االمتحان‬
‫ما‬ ‫على‬ ‫األمور‬ ‫تسير‬ ‫عندما‬ ‫بمجدنا‬ ‫منتشين‬ ‫ألفعالنا‬ ‫اإليجابية‬ ‫ونتائجنا‬ ‫نجاحاتنا‬ ‫ننسب‬ ‫إننا‬ .‫الذاتية‬
‫أناس‬ ‫إلى‬ ‫األحداث‬ ‫هذه‬ ‫ننسب‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫نميل‬ -‫سلبية‬ ‫نتائج‬ ‫أو‬ ‫الفشل‬ ‫مواجهة‬ ‫عند‬- ‫أننا‬ ‫إال‬ .‫يرام‬
.‫إرادتنا‬ ‫عن‬ ‫خارجة‬ ‫سياقية‬ ‫عوامل‬ ‫أو‬ ‫آخرين‬
4
‫لعنة‬-
‫المعرفة‬
‫وانحياز‬
‫اإلدراك‬
:‫المتأخر‬
‫بشكل‬
‫مماثل‬
‫من‬
‫وجوه‬
‫عديدة‬
‫مع‬
‫قاعدة‬
‫الوفرة‬
(
1
)
‫وإلى‬
‫حد‬
‫ما‬
‫مع‬
‫تأثير‬
‫اإلجماع‬
،‫الخاطئ‬
‫حالما‬
‫ربما‬ .‫عليها‬ ‫غبار‬ ‫ال‬ ‫واضحة‬ ‫تكون‬ ‫ًا‬‫ب‬‫وغال‬ ‫متاحة‬ ‫اآلن‬ ‫المعلومة‬ ‫هذه‬ ‫تصبح‬ ،‫جديدة‬ ‫معلومة‬ ‫تفهم‬
‫أن‬ ‫تفترض‬ ,‫وعليه‬ .‫المعلومة‬ ‫هذه‬ ‫فيه‬ ‫تجهل‬ ‫كنت‬ ‫ما‬ ‫وقت‬ ‫هناك‬ ‫كان‬ ‫أنه‬ ‫نسيان‬ ‫عليك‬ ‫يسهل‬
‫من‬ ‫الرغم‬ ‫وعلى‬ .‫المعرفة‬ ‫لعنة‬ ‫يسمى‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ .‫ًا‬‫ض‬‫أي‬ ‫المعلومة‬ ‫هذه‬ ‫يعرفون‬ -‫ًا‬‫م‬‫تما‬ ‫–مثلك‬ ‫اآلخرين‬
‫أغلب‬ ‫في‬ ‫عادل‬ ‫غير‬ ‫افتراض‬ ‫هو‬ ‫ذاتها‬ ‫المعرفة‬ ‫يشاركونك‬ ‫اآلخرين‬ ‫أن‬ ‫افتراض‬ ‫فإن‬ ,‫ذلك‬
‫حدث‬ ‫حول‬ ‫لمعلومة‬ ‫امتالكنا‬ ‫عند‬ ‫أنه‬ ‫في‬ ‫المعرفة‬ ‫لعنة‬ ‫مع‬ ‫المتأخر‬ ‫اإلدراك‬ ‫انحياز‬ ‫يتشابه‬ .‫األحوال‬
،‫ما‬
‫يبدو‬
‫من‬
‫الواضح‬
‫أنه‬
‫سيحدث‬
.‫باستمرار‬
‫كان‬
‫ينبغي‬
‫لي‬
‫رؤيته‬
‫وهو‬
‫يحدث‬
‫بهذا‬
.‫الشكل‬
1
:
(
Tversky & Kahneman, 1974
)
5
‫انحياز‬-
‫التفاؤل‬
‫أو‬
:‫التشاؤم‬
‫وخاصة‬- ‫اإليجابية‬ ‫النتائج‬ ‫احتمالية‬ ‫تقدير‬ ‫في‬ ‫للمبالغة‬ ‫ميل‬ ‫لدينا‬ ،‫االسم‬ ‫من‬ ‫خمنت‬ ‫أنك‬ ‫يحتمل‬ ‫كما‬
‫ذوو‬ ‫كنا‬ ‫أو‬ ‫بالدونية‬ ‫شعرنا‬ ‫إذا‬ ‫السلبية‬ ‫النتائج‬ ‫احتمالية‬ ‫في‬ ‫المبالغة‬ ‫وإلى‬ -‫جيد‬ ‫مزاج‬ ‫في‬ ‫كنت‬ ‫إذا‬
.‫منطقي‬ ‫غير‬ ‫التفكير‬ ‫تجعل‬ ‫العواطف‬ ‫أن‬ ‫أدرك‬ ،‫التفاؤل‬ ‫أو‬ ‫التشاؤم‬ ‫حالتي‬ ‫أدى‬ ‫في‬ .‫تشاؤمية‬ ‫نظرة‬
‫إحدى‬ ‫أن‬ ‫تذكر‬
‫الناقد‬ ‫للتفكير‬ ‫الخمس‬ ‫خطواتي‬
‫العاطفة‬ ‫تترك‬ ‫أن‬
.‫ا‬ً‫خارج‬
6
‫مغالطة‬-
‫التكلفة‬
:‫الغارقة‬
‫التفكير‬ ‫مع‬ ‫انسجامها‬ ‫بنفس‬ ‫التحيز‬ ‫مع‬ ‫منسجمة‬ ‫التكلفة‬ ‫أن‬ ‫أرى‬ ‫فإنني‬ ،‫كمغالطة‬ ‫وسمها‬ ‫رغم‬
،‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫فعلى‬ .‫الكسر‬ ‫أو‬ ‫الفوز‬ ‫أو‬ ‫الخسارة‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫نتبعه‬ ‫تفكير‬ ‫أسلوب‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫المعيب‬
‫نخسر‬ ‫وبهذا‬ . ‫اًل‬‫ما‬ ‫أو‬ ‫ا‬ً‫ت‬‫وق‬ ‫أو‬ ‫ا‬ً‫د‬‫جه‬ ‫أكان‬ ‫سواء‬ ‫سنحصده؛‬ ‫فإننا‬ ‫ما‬ ‫ا‬‫ًئ‬‫ي‬‫ش‬ ‫زرعنا‬ ‫إذا‬ ‫أننا‬ ‫ًا‬‫م‬‫عمو‬ ‫نعتقد‬
‫يمكن‬ ‫وال‬ ‫نخسره‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫الغارقة‬ ‫التكلفة‬ ‫تطلق‬ .‫عائد‬ ‫على‬ ‫نحصل‬ ‫وال‬ .‫شيء‬ ‫كل‬ ‫وانتهى‬ .‫ا‬ً‫ن‬‫أحيا‬
.‫استعادته‬
‫إن‬
‫نفورنا‬
‫من‬
(‫الخسارة‬
1
)
‫يجعلنا‬
‫متشبثين‬
‫ا‬ً‫تشبث‬
‫غير‬
‫منطقي‬
‫بفكرة‬
‫االستعادة‬
‫رغم‬
‫الممكن‬ ‫فمن‬ ‫ونطارده‬ ‫برهان‬ ‫نقوم‬ ‫فعندما‬ ،‫اإلناء‬ ‫بمطاردة‬ ‫القمار‬ ‫في‬ ‫األمر‬ ‫هذا‬ ‫ويعرف‬ .‫الخسارة‬
‫الرهان‬ ‫اعتبار‬ ‫علينا‬ ،‫ذلك‬ ‫ورغم‬ .‫أكثر‬ ‫به‬ ‫نأمل‬ ‫وما‬ ‫األصلي‬ ‫الرهان‬ ‫الستعادة‬ ‫آخر‬ ‫رهان‬ ‫افتعال‬
‫األصلي‬
.‫ا‬ً‫خاسر‬
‫يمكن‬
‫تطبيق‬
‫النصيحة‬
‫المناسبة‬
‫هنا‬
‫لتقليل‬
.‫خسارتك‬
1
:
(
Kahneman,
2011
.)
7
‫انحياز‬-
:‫السلبية‬
‫يعمل‬ ‫فإنه‬ ،‫الحقيقة‬ ‫ففي‬ .‫ودقيق‬ ‫مهم‬ ‫بشكل‬ ‫مميز‬ ‫لكنه‬ ‫التشاؤم‬ ‫انحياز‬ ‫عن‬ ‫السلبية‬ ‫انحياز‬ ‫ينفصل‬ ‫ال‬
‫من‬ ‫األساسي‬ ‫نفورنا‬ ‫تعكس‬ ‫كونها‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫الغارقة‬ ‫التكلفة‬ ‫بها‬ ‫تعمل‬ ‫التي‬ ‫لتلك‬ ‫مماثلة‬ ‫بآليات‬
‫من‬ ‫عام‬ ‫بشكل‬ ‫فيه‬ ‫نفكر‬ ‫فإننا‬ ،‫القرار‬ ‫اتخاذ‬ ‫فعند‬ .‫أكثر‬ ‫الخسارة‬ ‫نكره‬ ‫لكننا‬ ‫الفوز‬ ‫نحب‬ .‫الخسارة‬
‫السلبية‬ ‫للنتيجة‬ ‫المنطقي‬ ‫غير‬ ‫الوزن‬ ‫عند‬ ‫لعبته‬ ‫االنحياز‬ ‫يلعب‬ .‫سلبية‬ ‫أو‬ ‫إيجابية‬ ‫إما‬ ‫النتائج‬ ‫حيث‬
.‫اإليجابية‬ ‫النتائج‬ ‫من‬ ‫أهم‬ ‫بصفتها‬
8
‫انحياز‬-
‫الرفض‬
‫والمعروف‬
‫ا‬ً‫ض‬‫أي‬
:‫باالنحدارية‬
‫أن‬ ‫بيد‬ .‫المعلومات‬ ‫نشر‬ ‫في‬ ‫ًا‬‫ض‬‫انخفا‬ ‫سيحدث‬ ‫اإلنترنت‬ ‫بأن‬ ‫القائلة‬ ‫بالشكوى‬ ‫سمعت‬ ‫قد‬ ‫تكون‬ ‫ربما‬
‫الماضي‬ ‫يفضل‬ ‫الذي‬ ‫االنحياز‬ ‫على‬ ‫االنحدارية‬ ‫تطلق‬ .‫مكتوبة‬ ‫هو‬ ‫عما‬ ‫ذاته‬ ‫الشيء‬ ‫قال‬ ‫سقراط‬
:‫بالقول‬ ‫حسراته‬ ‫يفتتح‬ ‫جيلك‬ ‫من‬ ‫أقدم‬ ‫جيل‬ ‫أفراد‬ ‫أحد‬ ‫عرفت‬ ‫أنك‬ ‫المحتمل‬ ‫من‬ .‫حاضر‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫على‬
‫ينتج‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ .‫أسوأ‬ ‫األمور‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫يفترض‬ ‫كيف‬ ‫حول‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫االستمرار‬ ‫قبل‬ ”‫أيامنا‬ ‫“على‬
‫أنهم‬ ‫إذ‬ ،‫التغيير‬ ‫يحبون‬ ‫ال‬ ‫الناس‬ ‫أن‬ ‫وهو‬ ،‫سابقة‬ ‫تدوينات‬ ‫في‬ ‫ذكره‬ ‫كررت‬ ‫أمر‬ ‫من‬ ‫الرفض‬ ‫انحياز‬
‫أسهل‬ ‫العالم‬ ‫يكون‬ .‫ومشبكة‬ ‫صغيرة‬ ‫حقائب‬ ‫في‬ ‫وملفوفة‬ ‫معقولة‬ ‫عوالمهم‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫يحبون‬
‫تفكيرنا‬ ‫طريقة‬ ‫بذلك‬ ‫تتغير‬ ،‫تغيرها‬ ‫عند‬ ‫لكن‬ .‫لنا‬ ‫بالنسبة‬ ‫معقولة‬ ‫األمور‬ ‫تكون‬ ‫عندما‬ ‫فيه‬ ‫لالنخراط‬
‫ونظرنا‬
.‫إليها‬
‫ا‬ً‫ونظر‬
‫لكوننا‬
‫كسالى‬
‫من‬
‫الناحية‬
‫المعرفية‬
(
1
)
،
‫نحاول‬
‫أقصى‬
‫ما‬
‫بوسعنا‬
‫لتجنب‬
.‫لدينا‬ ‫التفكير‬ ‫عمليات‬ ‫تغيير‬
9
‫تأثير‬-
‫النتائج‬
:‫العكسية‬
‫يطلق‬
‫تأثير‬
‫النتائج‬
‫العكسية‬
‫على‬
‫تقوية‬
‫اعتقاد‬
‫ما‬
‫حتى‬
‫بعد‬
.‫دحضه‬
‫ويوضح‬
‫كوك‬
cook
‫ولوندوسكي‬
Lewandowsky
‫هذا‬
‫التأثير‬
‫ا‬ً‫توضيح‬
‫ا‬ً‫د‬‫جي‬
‫في‬
‫سياق‬
‫تغيير‬
‫عقول‬
‫الناس‬
‫في‬
‫كتابهما‬
‫الساخر‬
‫المنشور‬
‫عام‬
2011
.
‫يعمل‬
‫تأثير‬
‫النتائج‬
‫العكسية‬
‫ا‬ً‫ق‬‫وف‬
‫لألساس‬
‫ذاته‬
‫الذي‬
‫يعمل‬
‫من‬ ‫السلبية‬ ‫لتأثير‬ ‫ًا‬‫ض‬‫أي‬ ‫مماثل‬ ‫أنه‬ ‫كما‬ .‫التغيير‬ ‫يحبون‬ ‫ال‬ ‫الناس‬ ‫أن‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫الرفض‬ ‫انحياز‬ ‫وفقه‬
‫أو‬ ‫ما‬ ‫فكرة‬ ‫دحض‬ ‫عند‬ ،‫الحالة‬ ‫هذه‬ ‫ففي‬ .‫األخرى‬ ‫السلبية‬ ‫والنتائج‬ ‫الخسارة‬ ‫بتجنب‬ ‫رغبتنا‬ ‫حيث‬
‫هناك‬ ،‫ذلك‬ ‫ورغم‬ .‫قبل‬ ‫ذي‬ ‫من‬ ‫أكبر‬ ‫ا‬ً‫ق‬‫تعل‬ ‫بها‬ ‫يتعلقون‬ ‫فإنهم‬ ،‫خطؤها‬ ‫يتضح‬ ‫أن‬ ‫بمعنى‬ ‫رفضها‬
.‫العكسية‬ ‫النتائج‬ ‫تأثير‬ ‫على‬ ‫تحفظات‬
‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫فعلى‬
,
‫وجود‬ ‫حال‬ ‫في‬ ‫ما‬ ‫اعتقاد‬ ‫ترك‬ ‫إلى‬ ‫نميل‬
.‫محددة‬ ‫بحقائق‬ ‫يتعلق‬ ‫فيما‬ ‫تدحضه‬ ‫كافية‬ ‫أدلة‬
10
‫خطأ‬-
‫اإلحالة‬
:‫األساسي‬
‫ونلوم‬ ‫لفشلنا‬ ‫سياقية‬ ‫أعذار‬ ‫عن‬ ‫بحثنا‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫المصلحة‬ ‫النحياز‬ ‫مماثل‬ ‫األساسي‬ ‫اإلحالة‬ ‫خطأ‬ ‫إن‬
‫القرارات‬ ‫نصدر‬ ‫أن‬ ‫أي‬ ‫الوفرة‬ ‫قاعدة‬ ‫من‬ ‫يصدر‬ ‫أنه‬ ‫كما‬ .‫فشلهم‬ ‫على‬ ‫وخصائصهم‬ ‫اآلخرين‬ ‫ًا‬‫م‬‫عمو‬
‫ما‬ ‫هو‬ ‫التعميم‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫الكتب‬ ‫أمثلة‬ ‫وأفضل‬ .‫معلومات‬ ‫من‬ ‫لدينا‬ ‫متوفر‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫على‬ ً‫ء‬‫بنا‬
‫يزيد‬ ‫متوقع‬ ‫غير‬ ‫نحو‬ ‫على‬ ‫وبدأ‬ ‫اًل‬‫قلي‬ ‫ينحرف‬ ‫سيارة‬ ‫سائق‬ ‫وأن‬ ‫أخرى‬ ‫سيارة‬ ‫تقود‬ ‫أنك‬ ‫تخيل‬ :‫يلي‬
‫وعندما‬ .‫الخطر‬ ‫السائق‬ ‫هذا‬ ‫خلف‬ ‫أطول‬ ‫ا‬ً‫ت‬‫وق‬ ‫ا‬ً‫ق‬‫عال‬ ‫تبقى‬ ‫ال‬ ‫كي‬ ‫تجاوزهم‬ ‫قررت‬ .‫ويخففها‬ ‫السرعة‬
‫ًا‬‫م‬‫حك‬ ‫تصدر‬ ‫عندما‬ ‫األساسي‬ ‫اإلحالة‬ ‫خطأ‬ ‫يظهر‬ .‫المقود‬ ‫خلف‬ ‫امرأة‬ ‫رأيت‬ ‫السيارة‬ ‫تلك‬ ‫إلى‬ ‫نظرت‬
‫أن‬ ‫هو‬ ‫تعلمه‬ ‫ال‬ ‫أنك‬ ‫يحتمل‬ ‫ما‬ ،‫لكن‬ .‫له‬ ‫أساس‬ ‫ال‬ ‫بتعميم‬ ‫تتعلق‬ ‫وبذلك‬ ‫امرأة‬ ‫ألنها‬ ‫سيئة‬ ‫قيادتها‬ ‫بأن‬
‫لعبة‬ ‫إلى‬ ‫أحدهم‬ ‫إيصال‬ ‫تحاول‬ ‫هي‬ ‫بينما‬ ‫الخلفي‬ ‫الكرسي‬ ‫في‬ ‫ويلعبون‬ ‫يصرخون‬ ‫أطفال‬ ‫ثالثة‬ ‫معها‬
‫بكل‬ ‫متأخرة‬ ‫اآلن‬ ‫فهي‬ ،‫صعب‬ ‫يومها‬ .‫البيانو‬ ‫درس‬ ‫إلى‬ ‫وآخر‬ ‫الرقص‬ ‫درس‬ ‫إلى‬ ‫وآخر‬ ‫القدم‬ ‫كرة‬
‫على‬ ‫لحكمنا‬ ،‫السائقة‬ ‫تلك‬ ‫مكان‬ ‫كنا‬ ‫لو‬ .‫المعتاد‬ ‫الوقت‬ ‫في‬ ‫عملها‬ ‫تغادر‬ ‫لم‬ ‫ألنها‬ ‫األطفال‬ ‫هؤالء‬
‫أفضل‬ ‫سائقة‬ ‫زوجتي‬ ،‫ًا‬‫ي‬‫فعرض‬ .‫لهويتنا‬ ‫وليس‬ ‫األسباب‬ ‫لهذه‬ ‫ا‬ً‫نظر‬ ‫سيئة‬ ‫قيادة‬ ‫نقود‬ ‫بأننا‬ ‫أنفسنا‬
.‫مني‬ ‫بكثير‬
11
‫انحياز‬-
:‫الجماعة‬
ٌ‫ل‬‫مي‬ ‫لدينا‬ ‫فإن‬ ،‫األساسي‬ ‫اإلحالة‬ ‫وخطأ‬ ‫وانحياز‬ ‫الذاتية‬ ‫المصلحة‬ ‫النحياز‬ ‫دراستنا‬ ‫خالل‬ ‫رأينا‬ ‫كما‬
‫تفضيل‬ ‫بأنه‬ ‫الجماعة‬ ‫انحياز‬ ‫يعرف‬ ،‫فببساطة‬ .‫أنفسنا‬ ‫على‬ ‫األحكام‬ ‫إصدار‬ ‫عند‬ ‫ًا‬‫ي‬‫نسب‬ ‫لطيفين‬ ‫لنكون‬
،‫وعادل‬ ‫ونزيه‬ ‫متحيز‬ ‫غير‬ ‫شخص‬ ‫أنك‬ ‫تظن‬ ‫ربما‬ .‫مجموعته‬ ‫منطلق‬ ‫من‬ ‫ما‬ ‫لشخص‬ ‫عادل‬ ‫غير‬
‫منظور‬ ‫من‬- ‫االنحياز‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫أي‬ ‫الشكل؛‬ ‫بهذا‬ ‫لنكون‬ ‫تطورنا‬ ‫ألننا‬ ‫االنحياز‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫ًا‬‫ع‬‫جمي‬ ‫نقع‬ ‫لكننا‬
‫القربى‬ ‫ذوي‬ ‫ا‬ً‫د‬‫وتحدي‬ ‫وحمايتهم‬ ‫يشبهونك‬ ‫من‬ ‫تفضيل‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫ًا‬‫ي‬‫إيجاب‬ ‫نعتبره‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ -‫تطوري‬
.‫بأحدهم‬ ‫الصلة‬ ‫ذوو‬ ‫ترقية‬ ‫أو‬
12
‫تأثير‬-
‫فورير‬
‫والمعروف‬
‫بتأثير‬
:‫بارنوم‬
‫بارنوم‬ ‫بتأثير‬ ‫والمعروف‬ ‫فورير‬ ‫تأثير‬ ‫دراسة‬ ‫عند‬ ‫فإنه‬ ,‫الرفض‬ ‫انحياز‬ ‫دراسة‬ ‫عند‬ ‫الحال‬ ‫هو‬ ‫كما‬
‫هناك‬ ‫يكون‬ ‫فلن‬ ،‫كذلك‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫وإن‬ . ‫اًل‬‫معقو‬ ‫عالمهم‬ ‫يكون‬ ‫بأن‬ ‫يرغبون‬ ‫الناس‬ ‫أن‬ ‫نعلم‬ ‫أن‬ ‫المفيد‬ ‫من‬
‫في‬ ‫الجديدة‬ ‫المعلومات‬ ‫لنضع‬ ‫بصعوبة‬ ‫التفكير‬ ‫علينا‬ ‫وسيتوجب‬ ‫عليه‬ ‫لنتكئ‬ ‫ا‬ً‫ق‬‫مسب‬ ‫موجود‬ ‫نمط‬
‫هذه‬ ‫ملء‬ ‫سنحاول‬ ‫لألمور‬ ‫فهمنا‬ ‫كيفية‬ ‫حول‬ ‫تفكيرنا‬ ‫في‬ ‫فجوات‬ ‫هناك‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ،‫وبذلك‬ .‫سياقاتنا‬
‫إلى‬ ‫عقولنا‬ ‫لميل‬ ‫ا‬ً‫ونظر‬ .‫الموجودة‬ ‫مخططاتنا‬ ‫بذلك‬ ‫معززين‬ ،‫معقول‬ ‫أنه‬ ‫ًا‬‫ي‬‫بديه‬ ‫نعتقد‬ ‫بما‬ ‫الفراغات‬
‫معالجة‬ ‫كيفية‬ ‫رؤية‬ ‫السهل‬ ‫من‬ ‫فإنه‬ ،‫للعالم‬ ‫الشخصي‬ ‫فهمنا‬ ‫لتوطيد‬ ‫القبيل‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫روابط‬ ‫إنشاء‬
‫وبالنظر‬ .‫لهم‬ ‫بالنسبة‬ ‫ومحددة‬ ‫شخصية‬ ‫تبدو‬ ‫يجعلها‬ ‫بأسلوب‬ ‫وتفسيرها‬ ‫الغامضة‬ ‫للمعلومات‬ ‫الناس‬
‫للمعلومات‬ ‫معالجتنا‬ ‫عند‬ ‫فإنه‬ ‫والضعيفة‬ ‫البسيطة‬ ‫األفكار‬ ‫لحزم‬ ‫لميلنا‬ ‫المصاحبة‬ ‫األنوية‬ ‫طبيعتنا‬ ‫إلى‬
‫نحن‬ ،‫فببساطة‬ .‫كذلك‬ ‫ليس‬ ‫ما‬ ‫ونستبعد‬ ‫لنا‬ ‫بالنسبة‬ ‫معنى‬ ‫ذا‬ ‫نعتبره‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫لالتكاء‬ ‫نميل‬ ،‫الغامضة‬
،‫ا‬ً‫د‬‫وتحدي‬ .‫الغموض‬ ‫عن‬ ‫النظر‬ ‫بغض‬ ‫معنا‬ ‫تتناسب‬ ‫أنها‬ ‫نظن‬ ‫التي‬ ‫المعلومات‬ ‫معالجة‬ ‫في‬ ‫أفضل‬
‫العامة‬ ‫الشخصية‬ ‫واألوصاف‬ ‫الغامضة‬ ‫المعلومات‬ ‫تقبل‬ ‫إلى‬ ‫الناس‬ ‫ميل‬ ‫على‬ ‫فورير‬ ‫تأثير‬ ‫يطلق‬
‫بوصفها‬
‫تنطبق‬
‫عليهم‬
‫على‬
‫نحو‬
‫فريد‬
‫دون‬
‫إدراك‬
‫أن‬
‫الوصف‬
‫ذاته‬
‫ينطبق‬
‫على‬
‫الجميع‬
(
1
)
.
،‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫فعلى‬
‫المعلومات‬ ‫حتى‬ ،‫أبراجهم‬ ‫الناس‬ ‫يقرأ‬ ‫عندما‬
‫كأنها‬ ‫تبدو‬ ‫الغامضة‬ ‫العامة‬
‫خالل‬ ‫من‬ ‫االستدالالت‬ ‫إنشاء‬ ‫في‬ ‫التوجهات‬ ‫فائدة‬ ‫تكمن‬ ‫حين‬ ‫وفي‬ .‫ما‬ ‫أمر‬ ‫في‬ ‫تخصهم‬ ‫نصيحة‬
‫التوجهات‬ ‫هذه‬ ‫تجعل‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ،‫القرارات‬ ‫إرهاق‬ ‫تجنب‬ ‫على‬ ‫تساعدنا‬ ‫معرفية‬ ‫باختصارات‬ ‫تزويدنا‬
‫بأي‬ ‫ليست‬ ‫فهي‬ ،‫تدوينتي‬ ‫في‬ ‫متنوعة‬ ‫معرفية‬ ‫النحيازات‬ ‫تغطيتي‬ ‫ورغم‬ .‫منطقية‬ ‫غير‬ ‫قراراتنا‬
‫القرار‬ ‫باتخاذ‬ ‫يتعلق‬ ‫فيما‬ ‫ًا‬‫ع‬‫شيو‬ ‫األكثر‬ ‫هي‬ ‫وإنما‬ ،‫الساحة‬ ‫في‬ ‫الموجودة‬ ‫الوحيدة‬ ‫األحوال‬ ‫من‬ ‫حال‬
‫المعرفية‬ ‫االنحيازات‬ ‫حول‬ ‫المزيد‬ ‫بتعلم‬ ‫ًا‬‫م‬‫مهت‬ ‫كنت‬ ‫وإذا‬ .‫تجربتي‬ ‫ضوء‬ ‫في‬ ‫اليومية‬ ‫حياتنا‬ ‫في‬
‫بمراجعة‬ ‫أنصحك‬
‫تحيزاتك‬
‫القرارات‬ ‫آالف‬ ‫نتخذ‬ ‫أننا‬ ‫تذكر‬ .
‫أن‬ ‫تأكد‬ .‫بعض‬ ‫من‬ ‫أهم‬ ‫بعضها‬ ‫ًا‬‫ي‬‫يوم‬
.‫التحيز‬ ‫على‬ ‫وليس‬ ‫التأمل‬ ‫على‬ ‫المبني‬ ‫والحكم‬ ‫الناقد‬ ‫التفكير‬ ‫على‬ ‫اتخاذها‬ ‫يعتمد‬ ‫منها‬ ‫المهمة‬
https://bit.ly/3aGU7Gz

More Related Content

Similar to لا تشك في نفسك ابدا.pdf

الثقه المؤسسيه , المقال الثالث
الثقه المؤسسيه , المقال الثالثالثقه المؤسسيه , المقال الثالث
الثقه المؤسسيه , المقال الثالثAshraf Osman
 
Human Development Theories-Arabic
Human Development Theories-ArabicHuman Development Theories-Arabic
Human Development Theories-ArabicDunia Hafez
 
المهارة 1 من 21-ما هي نظرتك للعالم
المهارة 1 من 21-ما هي نظرتك للعالمالمهارة 1 من 21-ما هي نظرتك للعالم
المهارة 1 من 21-ما هي نظرتك للعالمMohammadSeiffiddineH
 
الثقه المؤسسيه, المقال الخامس
الثقه المؤسسيه, المقال الخامس الثقه المؤسسيه, المقال الخامس
الثقه المؤسسيه, المقال الخامس Ashraf Osman
 
بروشور الرهاب الاجتماعي brochure
بروشور الرهاب الاجتماعي brochureبروشور الرهاب الاجتماعي brochure
بروشور الرهاب الاجتماعي brochurebayanghabin0
 
شخصيتي مفتاح أهدافك 2
شخصيتي مفتاح أهدافك 2شخصيتي مفتاح أهدافك 2
شخصيتي مفتاح أهدافك 2Mohamed Alzayani
 
Benamor.belgacemالوعي الحضاري مقاربات مقاصدية لفقه العمران الإسلامي
 Benamor.belgacemالوعي الحضاري   مقاربات مقاصدية لفقه العمران الإسلامي Benamor.belgacemالوعي الحضاري   مقاربات مقاصدية لفقه العمران الإسلامي
Benamor.belgacemالوعي الحضاري مقاربات مقاصدية لفقه العمران الإسلاميbenamor belgacem
 
آداب وأخلاقيات مهنة المعلم الجامعي.ppt
آداب وأخلاقيات مهنة المعلم الجامعي.pptآداب وأخلاقيات مهنة المعلم الجامعي.ppt
آداب وأخلاقيات مهنة المعلم الجامعي.pptDrAdelAElbaset1
 
حل مشكلاتك اليومية بالمنهج العلمي
حل مشكلاتك اليومية بالمنهج العلميحل مشكلاتك اليومية بالمنهج العلمي
حل مشكلاتك اليومية بالمنهج العلميAhlam Jahaf
 
Effective people management ITI mansoura
Effective people management ITI mansouraEffective people management ITI mansoura
Effective people management ITI mansouraHaitham Nabil
 
الإبداع الإداري
الإبداع الإداريالإبداع الإداري
الإبداع الإداريHassan Almadhi
 
نظريات تطور الإنسان (2)
نظريات تطور الإنسان (2)نظريات تطور الإنسان (2)
نظريات تطور الإنسان (2)samiaaldarwish
 
مهارات الأتصال 02
مهارات الأتصال 02مهارات الأتصال 02
مهارات الأتصال 02Mohamed Awad
 
التفكير الناقد والتفكير الإبداعي 2
التفكير الناقد والتفكير الإبداعي 2التفكير الناقد والتفكير الإبداعي 2
التفكير الناقد والتفكير الإبداعي 2Mohamed Alzayani
 
مهارات التفكير
مهارات التفكيرمهارات التفكير
مهارات التفكيرEsam Ahmed
 
إيقاف الأفكار
إيقاف الأفكار إيقاف الأفكار
إيقاف الأفكار BAHIUSMA
 

Similar to لا تشك في نفسك ابدا.pdf (20)

الثقه المؤسسيه , المقال الثالث
الثقه المؤسسيه , المقال الثالثالثقه المؤسسيه , المقال الثالث
الثقه المؤسسيه , المقال الثالث
 
Human Development Theories-Arabic
Human Development Theories-ArabicHuman Development Theories-Arabic
Human Development Theories-Arabic
 
المهارة 1 من 21-ما هي نظرتك للعالم
المهارة 1 من 21-ما هي نظرتك للعالمالمهارة 1 من 21-ما هي نظرتك للعالم
المهارة 1 من 21-ما هي نظرتك للعالم
 
صناعة الفكر
صناعة الفكرصناعة الفكر
صناعة الفكر
 
1328.ppt
1328.ppt1328.ppt
1328.ppt
 
الثقه المؤسسيه, المقال الخامس
الثقه المؤسسيه, المقال الخامس الثقه المؤسسيه, المقال الخامس
الثقه المؤسسيه, المقال الخامس
 
بروشور الرهاب الاجتماعي brochure
بروشور الرهاب الاجتماعي brochureبروشور الرهاب الاجتماعي brochure
بروشور الرهاب الاجتماعي brochure
 
شخصيتي مفتاح أهدافك 2
شخصيتي مفتاح أهدافك 2شخصيتي مفتاح أهدافك 2
شخصيتي مفتاح أهدافك 2
 
Benamor.belgacemالوعي الحضاري مقاربات مقاصدية لفقه العمران الإسلامي
 Benamor.belgacemالوعي الحضاري   مقاربات مقاصدية لفقه العمران الإسلامي Benamor.belgacemالوعي الحضاري   مقاربات مقاصدية لفقه العمران الإسلامي
Benamor.belgacemالوعي الحضاري مقاربات مقاصدية لفقه العمران الإسلامي
 
آداب وأخلاقيات مهنة المعلم الجامعي.ppt
آداب وأخلاقيات مهنة المعلم الجامعي.pptآداب وأخلاقيات مهنة المعلم الجامعي.ppt
آداب وأخلاقيات مهنة المعلم الجامعي.ppt
 
حل مشكلاتك اليومية بالمنهج العلمي
حل مشكلاتك اليومية بالمنهج العلميحل مشكلاتك اليومية بالمنهج العلمي
حل مشكلاتك اليومية بالمنهج العلمي
 
Effective people management ITI mansoura
Effective people management ITI mansouraEffective people management ITI mansoura
Effective people management ITI mansoura
 
Presentation Skills
Presentation SkillsPresentation Skills
Presentation Skills
 
الإبداع الإداري
الإبداع الإداريالإبداع الإداري
الإبداع الإداري
 
نظريات تطور الإنسان (2)
نظريات تطور الإنسان (2)نظريات تطور الإنسان (2)
نظريات تطور الإنسان (2)
 
مهارات الأتصال 02
مهارات الأتصال 02مهارات الأتصال 02
مهارات الأتصال 02
 
التفكير الناقد والتفكير الإبداعي 2
التفكير الناقد والتفكير الإبداعي 2التفكير الناقد والتفكير الإبداعي 2
التفكير الناقد والتفكير الإبداعي 2
 
مهارات التفكير
مهارات التفكيرمهارات التفكير
مهارات التفكير
 
التقرير
التقريرالتقرير
التقرير
 
إيقاف الأفكار
إيقاف الأفكار إيقاف الأفكار
إيقاف الأفكار
 

لا تشك في نفسك ابدا.pdf

  • 1. 2 1 ‫ا‬ً‫انحياز‬ ‫ا‬ً‫ع‬‫شائ‬ ‫يؤثر‬ ‫في‬ ‫كيفية‬ ‫اتخاذ‬ ‫القرارات‬ ‫في‬ ‫حياتنا‬ ‫اليومية‬ ‫الفيلسوفين‬ ‫عهد‬ ‫إلى‬ ‫الواهمة‬ ‫السيادة‬ ‫مفهوم‬ ‫بتأريخ‬ ‫القول‬ ‫يمكن‬ ‫أنه‬ ‫رغم‬ ‫كونفوشيوس‬ ‫و‬ ‫سقراط‬ ، ‫تأثير‬ ‫بصيغة‬ ‫المفهوم‬ ‫هذا‬ ‫نقاش‬ ‫أن‬ ‫نعلم‬ ‫أن‬ ‫الصادم‬ ‫من‬ ‫يكون‬ ‫ربما‬ ‫كروغر‬ ‫دونينغ‬ ‫يتجاوز‬ ‫ال‬ ‫على‬ ‫أنشره‬ ‫ما‬ ‫لصدى‬ ‫نتيجة‬ ‫ببساطة‬ ‫األمر‬ ‫يكون‬ ‫ربما‬ ‫أنه‬ ‫ورغم‬ .‫األغلب‬ ‫على‬ ‫سنة‬ ‫عشرين‬ ‫عمره‬ ‫األخبار‬ ‫في‬ ‫متكرر‬ ‫بشكل‬ ‫فجأة‬ ‫يظهر‬ ‫أنه‬ ‫يبدو‬ ،‫بي‬ ‫الخاصة‬ ‫االجتماعي‬ ‫التواصل‬ ‫حسابات‬ ‫فإن‬ ،‫الظاهرة‬ ‫هذه‬ ‫يألفوا‬ ‫لم‬ ‫ولمن‬ .‫الميمات‬ ‫خالل‬ ‫حتى‬ ‫ا‬ً‫مؤخر‬ ‫أقرؤها‬ ‫كنت‬ ‫التي‬ ‫والمنشورات‬ ‫تأثير‬ ‫كروجر‬ ‫دونينغ‬ ‫فيه‬ ‫يقيم‬ ‫معرفي‬ ‫انحياز‬ ‫على‬ ‫يطلق‬ ‫المعرفة‬ ‫المستويات‬ ‫ذوو‬ ‫األفراد‬ ‫فإنه‬ ،‫وبالمثل‬ .‫عليه‬ ‫هي‬ ‫مما‬ ‫أعظم‬ ‫أنها‬ ‫على‬ ‫ا‬‫ًئ‬‫ط‬‫خا‬ ‫ًا‬‫م‬‫تقيي‬ ،‫معرفتهم‬ ‫معين‬ ‫موضوع‬ ‫في‬ ‫المنخفضة‬ ‫ا‬ً‫د‬‫تردي‬ ‫هذا‬ ‫يكون‬ ‫ال‬ ‫ربما‬ ،‫ثانية‬ ‫لكن‬ .‫وقدراتهم‬ ‫المعرفية‬ ‫بمستوياتهم‬ ‫الخبراء‬ ‫استخفاف‬ ‫على‬ ‫يطلق‬ ‫لما‬ :‫قلت‬ ‫فربما‬ ‫يكون‬ ً‫ء‬‫جز‬ ‫ال‬ ‫يتجزأ‬ ‫من‬ ‫اقتصادنا‬ ‫المعرفي‬ ‫الجديد‬ ( 1 ) ‫باألسلوب‬ ‫الذي‬ ‫نعالج‬ ‫فيه‬ .‫اإلنترنت‬ ‫بمساعدة‬ ‫ممكن‬ ‫جهد‬ ‫أقل‬ ‫وبال‬ ‫بسرعة‬ ‫المعلومات‬ ‫صحة‬ ‫األخيرة‬ ‫الفترة‬ ‫في‬ ‫االنحياز‬ ‫هذا‬ ‫لذكر‬ ‫مواجهتي‬ ‫فيه‬ ‫تبدو‬ ‫الذي‬ ‫التكرار‬ ‫فيها‬ ‫تطرح‬ ‫حالة‬ ‫أي‬ ‫ففي‬ ‫بالتزاوج‬ ‫مع‬ ‫اهتمامي‬ ‫بهذا‬ ‫الموضوع‬ ‫في‬ ‫تدوينتي‬ ‫السابقة‬ ‫بعنوان‬ 18 ‫مغالطة‬ ‫منطقية‬ ‫شائعة‬ ‫اإلقناع‬ ‫وأساليب‬ ،‫مماثلة‬ ‫قائمة‬ ‫إنشاء‬ ‫المفيد‬ ‫من‬ ‫أنه‬ ‫قررت‬ ، ‫االنحيازات‬ ‫حول‬ ‫المرة‬ ‫هذه‬ ‫لكن‬ ‫تتصل‬ ‫ما‬ ‫ًا‬‫ب‬‫غال‬ ‫إذ‬ ،‫التفكير‬ ‫عملية‬ ‫في‬ ‫المنهجي‬ ‫الخطأ‬ ‫على‬ ‫المعرفي‬ ‫االنحياز‬ ‫يطلق‬ .‫المعرفية‬ ‫القيام‬ ‫للشخص‬ ‫التوجهات‬ ‫تتيح‬ .‫باألساس‬ ‫عقلي‬ ‫اختصار‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫بالتوجه‬ ‫القبيل‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫انحيازات‬ ‫هي‬ ‫االنحيازات‬ ‫هذه‬ ‫بأن‬ ‫ًا‬‫م‬‫عل‬ ،‫التأملي‬ ‫القرار‬ ‫أو‬ ‫المعمق‬ ‫النقاش‬ ‫إلى‬ ‫اللجوء‬ ‫دون‬ ‫باالستدالل‬ ‫مخططات‬ ‫لحلول‬ ‫من‬ ‫هذا‬ ‫القبيل‬ ( 2 .) ‫رغم‬ ‫وجود‬ ‫العديد‬ ‫من‬ ‫التوجهات‬ ‫الممتعة‬ ‫في‬ ،‫الخارج‬ ‫تتعامل‬ ‫االنحيازات‬ ‫كل‬ ‫ليست‬ ‫هذه‬ ،‫ذلك‬ ‫على‬ ‫وعالوة‬ .‫المعرفية‬ ‫االنحيازات‬ ‫مع‬ ‫موسع‬ ‫بشكل‬ ‫التالية‬ ‫القائمة‬ ‫المعرفية‬ ،‫الموجودة‬ ‫فهناك‬ ‫تأثير‬ ‫الهالة‬ ‫وظاهرة‬ ‫العالم‬ .‫المجرد‬ ‫فهي‬ ‫اًل‬‫د‬‫ب‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ 12 ‫ا‬ً‫انحياز‬ .‫تجربتي‬ ‫من‬ ‫اليومية‬ ‫حياتنا‬ ‫في‬ ‫القرار‬ ‫اتخاذ‬ ‫كيفية‬ ‫على‬ ‫تؤثر‬ ‫ا‬ً‫ع‬‫شائ‬ 1 : ( Dwyer, 2017: Dwyer, Hogan & Stewart, 2014 .) 2 : ( West, Toplak, & Stanovich, 2008 .) 1 - ‫تأثير‬ ‫دونينغ‬ :‫كروجر‬ ‫بدمج‬ ‫ويأملون‬ ‫ا‬ً‫د‬‫جي‬ ‫يعلمونه‬ ‫ال‬ ‫ما‬ ‫الخبراء‬ ‫يعي‬ ،‫التأثير‬ ‫لهذا‬ ‫أعاله‬ ‫المدرج‬ ‫التوضيح‬ ‫إلى‬ ‫إضافة‬ ‫بما‬ ‫يقينك‬ ‫قل‬ ‫كلما‬ ‫أكثر‬ ‫عرفت‬ ‫كلما‬ ،‫المعنى‬ ‫بهذا‬ .‫المضمار‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫وتواضعهم‬ ‫الفكرية‬ ‫أمانتهم‬ ‫إال‬ ‫تعلم‬ ‫ال‬ ‫كنت‬ ‫إذا‬ ،‫أخرى‬ ‫ناحية‬ ‫ومن‬ .‫للحذر‬ ‫نتيجة‬ ‫هو‬ ‫وإنما‬ ،‫المعرفة‬ ‫لقلة‬ ً‫نتيجة‬ ‫ليس‬ ،‫تعرف‬ ‫أيسر‬ ‫المفهوم‬ ‫بأن‬ ‫لالعتقاد‬ ‫ا‬ً‫متحيز‬ ‫يجعلك‬ ‫بشكل‬ ‫مفرطة‬ ‫ببساطة‬ ‫تراه‬ ‫فإنك‬ ،‫ما‬ ‫موضوع‬ ‫عن‬ ‫القليل‬ .‫عليه‬ ‫هو‬ ‫مما‬ ‫الفهم‬ ‫على‬ ‫إعالن‬
  • 2. 2 ‫االنحياز‬- :‫التأكيدي‬ ‫ًا‬‫ع‬‫شيو‬ ‫االنحيازات‬ ‫أكثر‬ ‫أعتبره‬ ‫أنني‬ ‫يعني‬ ‫ال‬ ‫األول‬ ‫المقام‬ ‫في‬ ‫كروجر‬ ‫دونينغ‬ ‫لتأثير‬ ‫وضعي‬ ‫إن‬ ‫أحذر‬ -‫الناقد‬ ‫التفكير‬ ‫محاضرات‬ ‫في‬- ‫أنني‬ ‫بيد‬ .‫ممتع‬ ‫تأثير‬ ‫أنه‬ ‫المؤكد‬ ‫من‬ .‫بها‬ ‫الوقوع‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫المسبقة‬ ‫قناعاتنا‬ ‫تؤكد‬ ‫التي‬ ‫األفكار‬ ‫نفضل‬ ‫ًا‬‫ع‬‫جمي‬ ‫أننا‬ ‫إذ‬ ،‫التأكيدي‬ ‫االنحياز‬ ‫من‬ ‫باستمرار‬ ‫طالبي‬ ‫على‬ ‫العثور‬ ‫محاولة‬ ‫من‬ -‫ما‬ ‫ببحث‬ ‫القيام‬ ‫عند‬- ‫ًا‬‫ع‬‫جمي‬ ‫نعاني‬ ‫فإننا‬ ‫وبالمثل‬ .‫نعلمه‬ ‫أننا‬ ‫نظن‬ ‫وما‬ ‫حول‬ ‫سابقة‬ ‫تدوينة‬ ‫في‬ ‫ناقشت‬ ‫وكما‬ .‫الموضوع‬ ‫هذا‬ ‫بشأن‬ ‫نعتقده‬ ‫ما‬ ‫تبرر‬ ‫مصادر‬ ‫خطوات‬ ‫خمس‬ ‫الناقد‬ ‫للتفكير‬ ‫أهمية‬ ‫على‬ ‫الضوء‬ ‫االنحياز‬ ‫هذا‬ ‫يسلط‬ ، ‫من‬ ‫بد‬ ‫ال‬ ‫أنه‬ ‫أي‬ ،‫الشيطان‬ ‫مناصر‬ ‫دور‬ ‫لعب‬ ‫جوانب‬ ‫كافة‬ -‫اثنين‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫هناك‬ ‫كان‬ ‫إن‬ – ‫أو‬ ‫الجانبين‬ ‫كال‬ ‫ودراسة‬ ‫االنحياز‬ ‫هذا‬ ‫تجاوز‬ ،‫مخططاتنا‬ ‫أي‬ ‫معارفنا‬ ‫بتغيير‬ ‫نرغب‬ ‫ال‬ ‫أننا‬ ‫إذ‬ ،‫المعرفية‬ ‫الناحية‬ ‫من‬ ‫كسالى‬ ‫أننا‬ ‫تذكر‬ .‫الموضوع‬ .‫األمور‬ ‫في‬ ‫تفكيرنا‬ ‫وكيفية‬ ‫الفكرية‬ ‫نانا‬ِ‫وب‬ 3 ‫انحياز‬- ‫المصلحة‬ :‫الذاتية‬ ‫واجتزت‬ ‫التالي‬ ‫األسبوع‬ ‫في‬ ‫دخلت‬ ‫هل‬ ‫يكرهك؟‬ ‫المعلم‬ ‫ألن‬ ،‫ما‬ ‫امتحان‬ ‫في‬ ‫وفشلت‬ ‫سبقت‬ ‫هل‬ ‫المصلحة‬ ‫انحياز‬ ‫في‬ ‫وقعت‬ ‫لقد‬ ،‫تهانينا‬ ‫المعلم؟‬ ‫ذلك‬ ‫أنف‬ ‫رغم‬ ‫بجد‬ ‫درست‬ ‫ألنك‬ ‫التالي‬ ‫االمتحان‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫األمور‬ ‫تسير‬ ‫عندما‬ ‫بمجدنا‬ ‫منتشين‬ ‫ألفعالنا‬ ‫اإليجابية‬ ‫ونتائجنا‬ ‫نجاحاتنا‬ ‫ننسب‬ ‫إننا‬ .‫الذاتية‬ ‫أناس‬ ‫إلى‬ ‫األحداث‬ ‫هذه‬ ‫ننسب‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫نميل‬ -‫سلبية‬ ‫نتائج‬ ‫أو‬ ‫الفشل‬ ‫مواجهة‬ ‫عند‬- ‫أننا‬ ‫إال‬ .‫يرام‬ .‫إرادتنا‬ ‫عن‬ ‫خارجة‬ ‫سياقية‬ ‫عوامل‬ ‫أو‬ ‫آخرين‬ 4 ‫لعنة‬- ‫المعرفة‬ ‫وانحياز‬ ‫اإلدراك‬ :‫المتأخر‬ ‫بشكل‬ ‫مماثل‬ ‫من‬ ‫وجوه‬ ‫عديدة‬ ‫مع‬ ‫قاعدة‬ ‫الوفرة‬ ( 1 ) ‫وإلى‬ ‫حد‬ ‫ما‬ ‫مع‬ ‫تأثير‬ ‫اإلجماع‬ ،‫الخاطئ‬ ‫حالما‬ ‫ربما‬ .‫عليها‬ ‫غبار‬ ‫ال‬ ‫واضحة‬ ‫تكون‬ ‫ًا‬‫ب‬‫وغال‬ ‫متاحة‬ ‫اآلن‬ ‫المعلومة‬ ‫هذه‬ ‫تصبح‬ ،‫جديدة‬ ‫معلومة‬ ‫تفهم‬ ‫أن‬ ‫تفترض‬ ,‫وعليه‬ .‫المعلومة‬ ‫هذه‬ ‫فيه‬ ‫تجهل‬ ‫كنت‬ ‫ما‬ ‫وقت‬ ‫هناك‬ ‫كان‬ ‫أنه‬ ‫نسيان‬ ‫عليك‬ ‫يسهل‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫وعلى‬ .‫المعرفة‬ ‫لعنة‬ ‫يسمى‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ .‫ًا‬‫ض‬‫أي‬ ‫المعلومة‬ ‫هذه‬ ‫يعرفون‬ -‫ًا‬‫م‬‫تما‬ ‫–مثلك‬ ‫اآلخرين‬ ‫أغلب‬ ‫في‬ ‫عادل‬ ‫غير‬ ‫افتراض‬ ‫هو‬ ‫ذاتها‬ ‫المعرفة‬ ‫يشاركونك‬ ‫اآلخرين‬ ‫أن‬ ‫افتراض‬ ‫فإن‬ ,‫ذلك‬ ‫حدث‬ ‫حول‬ ‫لمعلومة‬ ‫امتالكنا‬ ‫عند‬ ‫أنه‬ ‫في‬ ‫المعرفة‬ ‫لعنة‬ ‫مع‬ ‫المتأخر‬ ‫اإلدراك‬ ‫انحياز‬ ‫يتشابه‬ .‫األحوال‬ ،‫ما‬ ‫يبدو‬ ‫من‬ ‫الواضح‬ ‫أنه‬ ‫سيحدث‬ .‫باستمرار‬ ‫كان‬ ‫ينبغي‬ ‫لي‬ ‫رؤيته‬ ‫وهو‬ ‫يحدث‬ ‫بهذا‬ .‫الشكل‬ 1 : ( Tversky & Kahneman, 1974 ) 5 ‫انحياز‬- ‫التفاؤل‬ ‫أو‬ :‫التشاؤم‬ ‫وخاصة‬- ‫اإليجابية‬ ‫النتائج‬ ‫احتمالية‬ ‫تقدير‬ ‫في‬ ‫للمبالغة‬ ‫ميل‬ ‫لدينا‬ ،‫االسم‬ ‫من‬ ‫خمنت‬ ‫أنك‬ ‫يحتمل‬ ‫كما‬ ‫ذوو‬ ‫كنا‬ ‫أو‬ ‫بالدونية‬ ‫شعرنا‬ ‫إذا‬ ‫السلبية‬ ‫النتائج‬ ‫احتمالية‬ ‫في‬ ‫المبالغة‬ ‫وإلى‬ -‫جيد‬ ‫مزاج‬ ‫في‬ ‫كنت‬ ‫إذا‬
  • 3. .‫منطقي‬ ‫غير‬ ‫التفكير‬ ‫تجعل‬ ‫العواطف‬ ‫أن‬ ‫أدرك‬ ،‫التفاؤل‬ ‫أو‬ ‫التشاؤم‬ ‫حالتي‬ ‫أدى‬ ‫في‬ .‫تشاؤمية‬ ‫نظرة‬ ‫إحدى‬ ‫أن‬ ‫تذكر‬ ‫الناقد‬ ‫للتفكير‬ ‫الخمس‬ ‫خطواتي‬ ‫العاطفة‬ ‫تترك‬ ‫أن‬ .‫ا‬ً‫خارج‬ 6 ‫مغالطة‬- ‫التكلفة‬ :‫الغارقة‬ ‫التفكير‬ ‫مع‬ ‫انسجامها‬ ‫بنفس‬ ‫التحيز‬ ‫مع‬ ‫منسجمة‬ ‫التكلفة‬ ‫أن‬ ‫أرى‬ ‫فإنني‬ ،‫كمغالطة‬ ‫وسمها‬ ‫رغم‬ ،‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫فعلى‬ .‫الكسر‬ ‫أو‬ ‫الفوز‬ ‫أو‬ ‫الخسارة‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫نتبعه‬ ‫تفكير‬ ‫أسلوب‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫المعيب‬ ‫نخسر‬ ‫وبهذا‬ . ‫اًل‬‫ما‬ ‫أو‬ ‫ا‬ً‫ت‬‫وق‬ ‫أو‬ ‫ا‬ً‫د‬‫جه‬ ‫أكان‬ ‫سواء‬ ‫سنحصده؛‬ ‫فإننا‬ ‫ما‬ ‫ا‬‫ًئ‬‫ي‬‫ش‬ ‫زرعنا‬ ‫إذا‬ ‫أننا‬ ‫ًا‬‫م‬‫عمو‬ ‫نعتقد‬ ‫يمكن‬ ‫وال‬ ‫نخسره‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫الغارقة‬ ‫التكلفة‬ ‫تطلق‬ .‫عائد‬ ‫على‬ ‫نحصل‬ ‫وال‬ .‫شيء‬ ‫كل‬ ‫وانتهى‬ .‫ا‬ً‫ن‬‫أحيا‬ .‫استعادته‬ ‫إن‬ ‫نفورنا‬ ‫من‬ (‫الخسارة‬ 1 ) ‫يجعلنا‬ ‫متشبثين‬ ‫ا‬ً‫تشبث‬ ‫غير‬ ‫منطقي‬ ‫بفكرة‬ ‫االستعادة‬ ‫رغم‬ ‫الممكن‬ ‫فمن‬ ‫ونطارده‬ ‫برهان‬ ‫نقوم‬ ‫فعندما‬ ،‫اإلناء‬ ‫بمطاردة‬ ‫القمار‬ ‫في‬ ‫األمر‬ ‫هذا‬ ‫ويعرف‬ .‫الخسارة‬ ‫الرهان‬ ‫اعتبار‬ ‫علينا‬ ،‫ذلك‬ ‫ورغم‬ .‫أكثر‬ ‫به‬ ‫نأمل‬ ‫وما‬ ‫األصلي‬ ‫الرهان‬ ‫الستعادة‬ ‫آخر‬ ‫رهان‬ ‫افتعال‬ ‫األصلي‬ .‫ا‬ً‫خاسر‬ ‫يمكن‬ ‫تطبيق‬ ‫النصيحة‬ ‫المناسبة‬ ‫هنا‬ ‫لتقليل‬ .‫خسارتك‬ 1 : ( Kahneman, 2011 .) 7 ‫انحياز‬- :‫السلبية‬ ‫يعمل‬ ‫فإنه‬ ،‫الحقيقة‬ ‫ففي‬ .‫ودقيق‬ ‫مهم‬ ‫بشكل‬ ‫مميز‬ ‫لكنه‬ ‫التشاؤم‬ ‫انحياز‬ ‫عن‬ ‫السلبية‬ ‫انحياز‬ ‫ينفصل‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫األساسي‬ ‫نفورنا‬ ‫تعكس‬ ‫كونها‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫الغارقة‬ ‫التكلفة‬ ‫بها‬ ‫تعمل‬ ‫التي‬ ‫لتلك‬ ‫مماثلة‬ ‫بآليات‬ ‫من‬ ‫عام‬ ‫بشكل‬ ‫فيه‬ ‫نفكر‬ ‫فإننا‬ ،‫القرار‬ ‫اتخاذ‬ ‫فعند‬ .‫أكثر‬ ‫الخسارة‬ ‫نكره‬ ‫لكننا‬ ‫الفوز‬ ‫نحب‬ .‫الخسارة‬ ‫السلبية‬ ‫للنتيجة‬ ‫المنطقي‬ ‫غير‬ ‫الوزن‬ ‫عند‬ ‫لعبته‬ ‫االنحياز‬ ‫يلعب‬ .‫سلبية‬ ‫أو‬ ‫إيجابية‬ ‫إما‬ ‫النتائج‬ ‫حيث‬ .‫اإليجابية‬ ‫النتائج‬ ‫من‬ ‫أهم‬ ‫بصفتها‬ 8 ‫انحياز‬- ‫الرفض‬ ‫والمعروف‬ ‫ا‬ً‫ض‬‫أي‬ :‫باالنحدارية‬ ‫أن‬ ‫بيد‬ .‫المعلومات‬ ‫نشر‬ ‫في‬ ‫ًا‬‫ض‬‫انخفا‬ ‫سيحدث‬ ‫اإلنترنت‬ ‫بأن‬ ‫القائلة‬ ‫بالشكوى‬ ‫سمعت‬ ‫قد‬ ‫تكون‬ ‫ربما‬ ‫الماضي‬ ‫يفضل‬ ‫الذي‬ ‫االنحياز‬ ‫على‬ ‫االنحدارية‬ ‫تطلق‬ .‫مكتوبة‬ ‫هو‬ ‫عما‬ ‫ذاته‬ ‫الشيء‬ ‫قال‬ ‫سقراط‬ :‫بالقول‬ ‫حسراته‬ ‫يفتتح‬ ‫جيلك‬ ‫من‬ ‫أقدم‬ ‫جيل‬ ‫أفراد‬ ‫أحد‬ ‫عرفت‬ ‫أنك‬ ‫المحتمل‬ ‫من‬ .‫حاضر‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫ينتج‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ .‫أسوأ‬ ‫األمور‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫يفترض‬ ‫كيف‬ ‫حول‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫االستمرار‬ ‫قبل‬ ”‫أيامنا‬ ‫“على‬ ‫أنهم‬ ‫إذ‬ ،‫التغيير‬ ‫يحبون‬ ‫ال‬ ‫الناس‬ ‫أن‬ ‫وهو‬ ،‫سابقة‬ ‫تدوينات‬ ‫في‬ ‫ذكره‬ ‫كررت‬ ‫أمر‬ ‫من‬ ‫الرفض‬ ‫انحياز‬ ‫أسهل‬ ‫العالم‬ ‫يكون‬ .‫ومشبكة‬ ‫صغيرة‬ ‫حقائب‬ ‫في‬ ‫وملفوفة‬ ‫معقولة‬ ‫عوالمهم‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫يحبون‬ ‫تفكيرنا‬ ‫طريقة‬ ‫بذلك‬ ‫تتغير‬ ،‫تغيرها‬ ‫عند‬ ‫لكن‬ .‫لنا‬ ‫بالنسبة‬ ‫معقولة‬ ‫األمور‬ ‫تكون‬ ‫عندما‬ ‫فيه‬ ‫لالنخراط‬ ‫ونظرنا‬ .‫إليها‬ ‫ا‬ً‫ونظر‬ ‫لكوننا‬ ‫كسالى‬ ‫من‬ ‫الناحية‬ ‫المعرفية‬ ( 1 ) ، ‫نحاول‬ ‫أقصى‬ ‫ما‬ ‫بوسعنا‬ ‫لتجنب‬ .‫لدينا‬ ‫التفكير‬ ‫عمليات‬ ‫تغيير‬ 9 ‫تأثير‬- ‫النتائج‬ :‫العكسية‬
  • 4. ‫يطلق‬ ‫تأثير‬ ‫النتائج‬ ‫العكسية‬ ‫على‬ ‫تقوية‬ ‫اعتقاد‬ ‫ما‬ ‫حتى‬ ‫بعد‬ .‫دحضه‬ ‫ويوضح‬ ‫كوك‬ cook ‫ولوندوسكي‬ Lewandowsky ‫هذا‬ ‫التأثير‬ ‫ا‬ً‫توضيح‬ ‫ا‬ً‫د‬‫جي‬ ‫في‬ ‫سياق‬ ‫تغيير‬ ‫عقول‬ ‫الناس‬ ‫في‬ ‫كتابهما‬ ‫الساخر‬ ‫المنشور‬ ‫عام‬ 2011 . ‫يعمل‬ ‫تأثير‬ ‫النتائج‬ ‫العكسية‬ ‫ا‬ً‫ق‬‫وف‬ ‫لألساس‬ ‫ذاته‬ ‫الذي‬ ‫يعمل‬ ‫من‬ ‫السلبية‬ ‫لتأثير‬ ‫ًا‬‫ض‬‫أي‬ ‫مماثل‬ ‫أنه‬ ‫كما‬ .‫التغيير‬ ‫يحبون‬ ‫ال‬ ‫الناس‬ ‫أن‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫الرفض‬ ‫انحياز‬ ‫وفقه‬ ‫أو‬ ‫ما‬ ‫فكرة‬ ‫دحض‬ ‫عند‬ ،‫الحالة‬ ‫هذه‬ ‫ففي‬ .‫األخرى‬ ‫السلبية‬ ‫والنتائج‬ ‫الخسارة‬ ‫بتجنب‬ ‫رغبتنا‬ ‫حيث‬ ‫هناك‬ ،‫ذلك‬ ‫ورغم‬ .‫قبل‬ ‫ذي‬ ‫من‬ ‫أكبر‬ ‫ا‬ً‫ق‬‫تعل‬ ‫بها‬ ‫يتعلقون‬ ‫فإنهم‬ ،‫خطؤها‬ ‫يتضح‬ ‫أن‬ ‫بمعنى‬ ‫رفضها‬ .‫العكسية‬ ‫النتائج‬ ‫تأثير‬ ‫على‬ ‫تحفظات‬ ‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫فعلى‬ , ‫وجود‬ ‫حال‬ ‫في‬ ‫ما‬ ‫اعتقاد‬ ‫ترك‬ ‫إلى‬ ‫نميل‬ .‫محددة‬ ‫بحقائق‬ ‫يتعلق‬ ‫فيما‬ ‫تدحضه‬ ‫كافية‬ ‫أدلة‬ 10 ‫خطأ‬- ‫اإلحالة‬ :‫األساسي‬ ‫ونلوم‬ ‫لفشلنا‬ ‫سياقية‬ ‫أعذار‬ ‫عن‬ ‫بحثنا‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫المصلحة‬ ‫النحياز‬ ‫مماثل‬ ‫األساسي‬ ‫اإلحالة‬ ‫خطأ‬ ‫إن‬ ‫القرارات‬ ‫نصدر‬ ‫أن‬ ‫أي‬ ‫الوفرة‬ ‫قاعدة‬ ‫من‬ ‫يصدر‬ ‫أنه‬ ‫كما‬ .‫فشلهم‬ ‫على‬ ‫وخصائصهم‬ ‫اآلخرين‬ ‫ًا‬‫م‬‫عمو‬ ‫ما‬ ‫هو‬ ‫التعميم‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫الكتب‬ ‫أمثلة‬ ‫وأفضل‬ .‫معلومات‬ ‫من‬ ‫لدينا‬ ‫متوفر‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫على‬ ً‫ء‬‫بنا‬ ‫يزيد‬ ‫متوقع‬ ‫غير‬ ‫نحو‬ ‫على‬ ‫وبدأ‬ ‫اًل‬‫قلي‬ ‫ينحرف‬ ‫سيارة‬ ‫سائق‬ ‫وأن‬ ‫أخرى‬ ‫سيارة‬ ‫تقود‬ ‫أنك‬ ‫تخيل‬ :‫يلي‬ ‫وعندما‬ .‫الخطر‬ ‫السائق‬ ‫هذا‬ ‫خلف‬ ‫أطول‬ ‫ا‬ً‫ت‬‫وق‬ ‫ا‬ً‫ق‬‫عال‬ ‫تبقى‬ ‫ال‬ ‫كي‬ ‫تجاوزهم‬ ‫قررت‬ .‫ويخففها‬ ‫السرعة‬ ‫ًا‬‫م‬‫حك‬ ‫تصدر‬ ‫عندما‬ ‫األساسي‬ ‫اإلحالة‬ ‫خطأ‬ ‫يظهر‬ .‫المقود‬ ‫خلف‬ ‫امرأة‬ ‫رأيت‬ ‫السيارة‬ ‫تلك‬ ‫إلى‬ ‫نظرت‬ ‫أن‬ ‫هو‬ ‫تعلمه‬ ‫ال‬ ‫أنك‬ ‫يحتمل‬ ‫ما‬ ،‫لكن‬ .‫له‬ ‫أساس‬ ‫ال‬ ‫بتعميم‬ ‫تتعلق‬ ‫وبذلك‬ ‫امرأة‬ ‫ألنها‬ ‫سيئة‬ ‫قيادتها‬ ‫بأن‬ ‫لعبة‬ ‫إلى‬ ‫أحدهم‬ ‫إيصال‬ ‫تحاول‬ ‫هي‬ ‫بينما‬ ‫الخلفي‬ ‫الكرسي‬ ‫في‬ ‫ويلعبون‬ ‫يصرخون‬ ‫أطفال‬ ‫ثالثة‬ ‫معها‬ ‫بكل‬ ‫متأخرة‬ ‫اآلن‬ ‫فهي‬ ،‫صعب‬ ‫يومها‬ .‫البيانو‬ ‫درس‬ ‫إلى‬ ‫وآخر‬ ‫الرقص‬ ‫درس‬ ‫إلى‬ ‫وآخر‬ ‫القدم‬ ‫كرة‬ ‫على‬ ‫لحكمنا‬ ،‫السائقة‬ ‫تلك‬ ‫مكان‬ ‫كنا‬ ‫لو‬ .‫المعتاد‬ ‫الوقت‬ ‫في‬ ‫عملها‬ ‫تغادر‬ ‫لم‬ ‫ألنها‬ ‫األطفال‬ ‫هؤالء‬ ‫أفضل‬ ‫سائقة‬ ‫زوجتي‬ ،‫ًا‬‫ي‬‫فعرض‬ .‫لهويتنا‬ ‫وليس‬ ‫األسباب‬ ‫لهذه‬ ‫ا‬ً‫نظر‬ ‫سيئة‬ ‫قيادة‬ ‫نقود‬ ‫بأننا‬ ‫أنفسنا‬ .‫مني‬ ‫بكثير‬ 11 ‫انحياز‬- :‫الجماعة‬ ٌ‫ل‬‫مي‬ ‫لدينا‬ ‫فإن‬ ،‫األساسي‬ ‫اإلحالة‬ ‫وخطأ‬ ‫وانحياز‬ ‫الذاتية‬ ‫المصلحة‬ ‫النحياز‬ ‫دراستنا‬ ‫خالل‬ ‫رأينا‬ ‫كما‬ ‫تفضيل‬ ‫بأنه‬ ‫الجماعة‬ ‫انحياز‬ ‫يعرف‬ ،‫فببساطة‬ .‫أنفسنا‬ ‫على‬ ‫األحكام‬ ‫إصدار‬ ‫عند‬ ‫ًا‬‫ي‬‫نسب‬ ‫لطيفين‬ ‫لنكون‬ ،‫وعادل‬ ‫ونزيه‬ ‫متحيز‬ ‫غير‬ ‫شخص‬ ‫أنك‬ ‫تظن‬ ‫ربما‬ .‫مجموعته‬ ‫منطلق‬ ‫من‬ ‫ما‬ ‫لشخص‬ ‫عادل‬ ‫غير‬ ‫منظور‬ ‫من‬- ‫االنحياز‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫أي‬ ‫الشكل؛‬ ‫بهذا‬ ‫لنكون‬ ‫تطورنا‬ ‫ألننا‬ ‫االنحياز‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫ًا‬‫ع‬‫جمي‬ ‫نقع‬ ‫لكننا‬ ‫القربى‬ ‫ذوي‬ ‫ا‬ً‫د‬‫وتحدي‬ ‫وحمايتهم‬ ‫يشبهونك‬ ‫من‬ ‫تفضيل‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫ًا‬‫ي‬‫إيجاب‬ ‫نعتبره‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ -‫تطوري‬ .‫بأحدهم‬ ‫الصلة‬ ‫ذوو‬ ‫ترقية‬ ‫أو‬ 12 ‫تأثير‬- ‫فورير‬ ‫والمعروف‬ ‫بتأثير‬ :‫بارنوم‬
  • 5. ‫بارنوم‬ ‫بتأثير‬ ‫والمعروف‬ ‫فورير‬ ‫تأثير‬ ‫دراسة‬ ‫عند‬ ‫فإنه‬ ,‫الرفض‬ ‫انحياز‬ ‫دراسة‬ ‫عند‬ ‫الحال‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫هناك‬ ‫يكون‬ ‫فلن‬ ،‫كذلك‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫وإن‬ . ‫اًل‬‫معقو‬ ‫عالمهم‬ ‫يكون‬ ‫بأن‬ ‫يرغبون‬ ‫الناس‬ ‫أن‬ ‫نعلم‬ ‫أن‬ ‫المفيد‬ ‫من‬ ‫في‬ ‫الجديدة‬ ‫المعلومات‬ ‫لنضع‬ ‫بصعوبة‬ ‫التفكير‬ ‫علينا‬ ‫وسيتوجب‬ ‫عليه‬ ‫لنتكئ‬ ‫ا‬ً‫ق‬‫مسب‬ ‫موجود‬ ‫نمط‬ ‫هذه‬ ‫ملء‬ ‫سنحاول‬ ‫لألمور‬ ‫فهمنا‬ ‫كيفية‬ ‫حول‬ ‫تفكيرنا‬ ‫في‬ ‫فجوات‬ ‫هناك‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ،‫وبذلك‬ .‫سياقاتنا‬ ‫إلى‬ ‫عقولنا‬ ‫لميل‬ ‫ا‬ً‫ونظر‬ .‫الموجودة‬ ‫مخططاتنا‬ ‫بذلك‬ ‫معززين‬ ،‫معقول‬ ‫أنه‬ ‫ًا‬‫ي‬‫بديه‬ ‫نعتقد‬ ‫بما‬ ‫الفراغات‬ ‫معالجة‬ ‫كيفية‬ ‫رؤية‬ ‫السهل‬ ‫من‬ ‫فإنه‬ ،‫للعالم‬ ‫الشخصي‬ ‫فهمنا‬ ‫لتوطيد‬ ‫القبيل‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫روابط‬ ‫إنشاء‬ ‫وبالنظر‬ .‫لهم‬ ‫بالنسبة‬ ‫ومحددة‬ ‫شخصية‬ ‫تبدو‬ ‫يجعلها‬ ‫بأسلوب‬ ‫وتفسيرها‬ ‫الغامضة‬ ‫للمعلومات‬ ‫الناس‬ ‫للمعلومات‬ ‫معالجتنا‬ ‫عند‬ ‫فإنه‬ ‫والضعيفة‬ ‫البسيطة‬ ‫األفكار‬ ‫لحزم‬ ‫لميلنا‬ ‫المصاحبة‬ ‫األنوية‬ ‫طبيعتنا‬ ‫إلى‬ ‫نحن‬ ،‫فببساطة‬ .‫كذلك‬ ‫ليس‬ ‫ما‬ ‫ونستبعد‬ ‫لنا‬ ‫بالنسبة‬ ‫معنى‬ ‫ذا‬ ‫نعتبره‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫لالتكاء‬ ‫نميل‬ ،‫الغامضة‬ ،‫ا‬ً‫د‬‫وتحدي‬ .‫الغموض‬ ‫عن‬ ‫النظر‬ ‫بغض‬ ‫معنا‬ ‫تتناسب‬ ‫أنها‬ ‫نظن‬ ‫التي‬ ‫المعلومات‬ ‫معالجة‬ ‫في‬ ‫أفضل‬ ‫العامة‬ ‫الشخصية‬ ‫واألوصاف‬ ‫الغامضة‬ ‫المعلومات‬ ‫تقبل‬ ‫إلى‬ ‫الناس‬ ‫ميل‬ ‫على‬ ‫فورير‬ ‫تأثير‬ ‫يطلق‬ ‫بوصفها‬ ‫تنطبق‬ ‫عليهم‬ ‫على‬ ‫نحو‬ ‫فريد‬ ‫دون‬ ‫إدراك‬ ‫أن‬ ‫الوصف‬ ‫ذاته‬ ‫ينطبق‬ ‫على‬ ‫الجميع‬ ( 1 ) . ،‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫فعلى‬ ‫المعلومات‬ ‫حتى‬ ،‫أبراجهم‬ ‫الناس‬ ‫يقرأ‬ ‫عندما‬ ‫كأنها‬ ‫تبدو‬ ‫الغامضة‬ ‫العامة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫االستدالالت‬ ‫إنشاء‬ ‫في‬ ‫التوجهات‬ ‫فائدة‬ ‫تكمن‬ ‫حين‬ ‫وفي‬ .‫ما‬ ‫أمر‬ ‫في‬ ‫تخصهم‬ ‫نصيحة‬ ‫التوجهات‬ ‫هذه‬ ‫تجعل‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ،‫القرارات‬ ‫إرهاق‬ ‫تجنب‬ ‫على‬ ‫تساعدنا‬ ‫معرفية‬ ‫باختصارات‬ ‫تزويدنا‬ ‫بأي‬ ‫ليست‬ ‫فهي‬ ،‫تدوينتي‬ ‫في‬ ‫متنوعة‬ ‫معرفية‬ ‫النحيازات‬ ‫تغطيتي‬ ‫ورغم‬ .‫منطقية‬ ‫غير‬ ‫قراراتنا‬ ‫القرار‬ ‫باتخاذ‬ ‫يتعلق‬ ‫فيما‬ ‫ًا‬‫ع‬‫شيو‬ ‫األكثر‬ ‫هي‬ ‫وإنما‬ ،‫الساحة‬ ‫في‬ ‫الموجودة‬ ‫الوحيدة‬ ‫األحوال‬ ‫من‬ ‫حال‬ ‫المعرفية‬ ‫االنحيازات‬ ‫حول‬ ‫المزيد‬ ‫بتعلم‬ ‫ًا‬‫م‬‫مهت‬ ‫كنت‬ ‫وإذا‬ .‫تجربتي‬ ‫ضوء‬ ‫في‬ ‫اليومية‬ ‫حياتنا‬ ‫في‬ ‫بمراجعة‬ ‫أنصحك‬ ‫تحيزاتك‬ ‫القرارات‬ ‫آالف‬ ‫نتخذ‬ ‫أننا‬ ‫تذكر‬ . ‫أن‬ ‫تأكد‬ .‫بعض‬ ‫من‬ ‫أهم‬ ‫بعضها‬ ‫ًا‬‫ي‬‫يوم‬ .‫التحيز‬ ‫على‬ ‫وليس‬ ‫التأمل‬ ‫على‬ ‫المبني‬ ‫والحكم‬ ‫الناقد‬ ‫التفكير‬ ‫على‬ ‫اتخاذها‬ ‫يعتمد‬ ‫منها‬ ‫المهمة‬ https://bit.ly/3aGU7Gz