Bible Mistakes
أخطاء الكتاب المقدس
نتناول في هذا الكتاب أخطاء الكتاب المقدس واختلافاته
مقدمة
من المفترض أن كلام الرب هو الأفضل والأرقي لكن وجدنا نقطتين في الكتاب المقدس ليس فقط عكس ذلك وانما اتفق اغلب كتبته عليها.
النقطة الأولي: الإطالة من غير إفادة من المفترض أن الرب لا يطيل في الحديث عن شئ إلا وفيه إفادة وإلا فما الفائدة.
وسنري كيف أن ذلك لم يحدث بالنص وموضعه في الكتاب المقدس.
النقطة الثانية : أسلوب تعبير الكتاب المقدس بشكل عام وعن الشر وعبادة غير الرب بشكل خاص فمن المفترض أن كلام الرب هو الأرقي والأنقي.
إذا قرأت الانجيل بطوله وعرضه ستجد أن كل سفر له أسلوبه الخاص في الكتابة مما يقذف الشك في نفس القارئ حول اذا كان المصدر واحد وهو الرب لكن مع اختلاف أسلوب الكتابة في كل سفر اتفقت أغلب الأسفار علي شئ واحد بجانب الإطالة وهو وصف عبادة غير الرب وعمل الشر بشكل عام علي أنه زنا حتي أصبح الكتاب المقدس ملئ بالزنا لا يكاد يخلو سفر من الزنا فما الذي يدعو الكتبة لذلك, كانوا من الممكن أن يصفوا عبادة غير الرب بالنجاسة والرجاسة وينتهي الموضوع لكن لم يحدث هذا بل لابد من اضافة الزنا حتي أنك وأنت تقرأ بعض النصوص يخيل إليك أنك رأي عين بمشاهد خليعة ووضيعة.
هل عجز الرب وعجزت كتبته الملهمون عن الإتيان بتعبير يتناسب مع المستوي الأخلاقي والذوقي ولم يجدوا إلا أسلوب الزنا في التعبير عن عمل الشر وعبادة غير الرب.
والعجيب في ذلك أن بعض النصوص لو حذفت منها كلمة زنا أو زانية لن يؤثر في السياق ولا معناه في شئ.