2. عرفنا سابقاً أن الفعل له ثلاثة أنواع،فهيا نطلع عليها ( للتذكير ) : الفعل فعل الأمر الفعل المضارع الفعل الماضي
3. 1. غرِّد مع الصبـاح أغرودة الخلــود و انفضْ عن الجناح متاعب الوجــود و ســائِل الريـــاح هل يا ترى نعـود ؟ 2 . قال تعالى :“ و أقمن الصلاة و ءاتين الزكاة و أطعن الله و رسوله“ 3 . قال تعالى :“ يا أيها المدثر (1) قمْ فأنذر ” 4. ثبْ يا شباب العرب ثبْ مشت الشعوب وأنت نائم . 5 . عُدَّ الكرام المحسنين و قسهم بهما تجد هذين منهم أكرما المجموعة الأولى
4. 1. قال تعالى : ” ادعُ إلى سبيل ربك بالحكمة و الموعظة الحسنة ” 2.“ أي بني، إني مؤدٍ حق الله في تأديبك، فأدِّ إلي حق الله في حسن الاستماع ” 3. و اخشَ الدسائس من جوعٍ و من شبعٍ فربَّ مخمصةٍ شرٌّ من التّخمِ المجموعة الثانية
5. 1. قفا نبك من ذكرى حبيب و منزلِ بسقط اللوى بين الدخول فحومل 2. قال رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ :“ فكّوا العاني، و أطعموا الجائع ، و عودوا المريض ” . 3. قال تعالى :“ و هزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطباً جنياً (25) فكلي و اشربي و قري عيناً ” المجموعة الثالثة
6.
7. و في المثالين الثالث و الرابع أجد أن ماضي قم :( قامَ ) ،وماضي ثبْ :( وثبَ ) ، و هما فعلان معتلا الفاء أو العين،و في هذه الحالة أيضا يبنى الفعل على السكون ،إذ إن الحرف الأخير من الفعل يحدد علامة البناء و ليس أوله أو وسطه . و في المثال الخامس الفعل عُدَّ ( فعل مضعف ) ،وقد بني على السكون وحرك بالفتح منعا من التقاء الساكنين .
8. وفي المجموعة الثانية أجد أن الأفعال ( ادعُ ،أدِّ، اخشَ ) معتلة الآخر ، فمضارعاتها ( يدعو ، يؤدّي ، يخشى ) ، فحذفت الواو من ( ادعُ ) و بقيت الضمة للدلالة عليها ، و حذفت الياء من ( أدِّ ) و بقيت الكسرة للدلالة عليها ، و حذفت الألف من ( اخشَ ) وبقيت الفتحة ، ففعل الأمر المعتل الآخر يبنى على حذف حرف العلة من آخره ، مع بقاء الحركة المناسبة للحرف المحذوف التي تدل عليه .
9. وفي المجموعة الثالثة من الأمثلة أجد أفعالاً أسندت إلى ألف الاثنين ( قفا ومضارعها يقفان ) ، وإلى واو الجماعة ( فكوّا ، أطعموا ، عودوا ) و مضارعاتها على التوالي : ( تفكون ، تطعمون، تعودون ) ، وإلى ياء المخاطبة :( هزيّ،كلي، اشربي،قرّي ) ومضارعاتها :( تهزيّن،تأكلين، تشربين،تقرّين ) ، فعلامة بناء أفعال الأمر التي مضارعاتها من الأفعال الخمسة حذف النون .
10. وقد وضع علماء اللغة قاعدة لبناء فعل الأمر نصها : يبنى فعل الامر على ما يجزم به مضارعه . و فيما يأتي بيان ذلك : يعلمان لم يعلما ( مجزوم وعلامة جزمه حذف النون ) اعلما ( مبني على حذف حرف النون ) يدعو لم يدعُ ( علامة جزمه حذف حرف العلة ) ادعُ ( مبني على حذف حرف العلة ) يكتب لم يكتبْ ( مجزوم وعلامة جزمه السكون ) اكتب ( مبني على السكون ) الفعل المضارع المجزوم الأمر
11. فعل الأمر مبني دائماً،ويبنى على : 1. السكون : إذا كان صحيح الآخر،ولم تتصل به ألف الاثنين،أو ياء المخاطبة ، أو واو الجماعة . 2 . حذف حرف العلة إذا كان معتل الآخر ،ولم تتصل به ألف الاثنين أو ياء المخاطبة ، أو واو الجماعة . 3. حذف النون إذا اتصلت بآخره ألف الاثنين، أو ياء المخاطبة ، أو واو الجماعة . أستنتج:
12. أعرب ما تحته خط فيما يأتي : 1 . صلّ لذي العرش و اتخذ قدما تنجيك يوم العثار و الزلل صلّ : فعل أمر مبني على حذف حرف العلة من آخره ،و الفاعل ضمير مستتر تقديره أنت . اتخذ : فعل أمر مبني على السكون ،و الفاعل ضمير مستتر تقديره أنت . 2. وتعالت طرقات آمرة اتركوا الدار وجادّوا بعطاء اتركوا : فعل أمر مبني على حذف النون ،و الواو ضمير متصل مبني على السكون ،في محل رفع فاعل . الدار : مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة .
