مراجعة من الدرس الأول حتى الثاني عشر تنحصر دراسة قواعد اللغة في درس جملتين : الفعلية :  وهي التي تبدأ بفعل ,  وتتكون من الفعل والفاعل :  حضرَ محمدٌ . الاسمية :  وهي التي تبدأ باسم ,  وتتكون من المبتدأ والخبر : الدرسُ مفيدٌ .
الفعل أنواع
الجملة الفعلية تسمى الجملة  فعلية  لوقوع الفعل في  صدرها . قد يكون الفاعل ظاهرا :   يكتبُ   محمدٌ . أو مستترا مقدرا :  اكتُبْ ,   تقديره :  أنت أو ضميرا متصلا :  كتبْ تُ .
علامات التعرف على الماضي
2-  أو تاء التأنيث الساكنة التي لا تؤثر على الفعل فيظل مبنيا على الفتح : كتبَتْ
فإذا رأينا أفعالا :  كتَبَ ,  يَكتبُ ,  اُكتُبْ . فيمكننا أن نعرف أن الأول منها هو الماضي لإمكانية اتصاله بإحدى التاءين ,  أما الثاني والثالث فلا يصلح أي منهما لذلك .
هناك  ضمائر منفصلة  تستقل بنفسها في الكلام ويمكن أن تقع في  صدر الجملة :  أنا , نحن ,  أنت ,  أنتما ...  هو ,  هي , هما ..  إياك .
وهناك  ضمائر متصلة  لا تستقل في الكلام وإنما تتصل بالأفعال مثل :  كتب تُ ,  كتبـ ْنَا ,  كَتَبَ ه ,  وتعرب إما  في محل رفع فاعل  أو  في محل نصب مفعول به .
أو تتصل بالأسماء ,  مثل :  كتاب ه ,  كتاب نا ,  وتعرب في محل جر مضاف إليه .
العلامات التي يعرف بها المضارع : 1-  يبدأ بحرف من أحرف المضارعة وهي مجموعة في كلمة :  نأيت . 2-  يدل على الزمن الحاضر . 3- يقبل دخول السين أو سوف 4-   يمكن أن يسبق بناصب أو جازم .
وإذا جربنا هذه العلامات على الأفعال الثلاثة :  كتبَ ,  يكتبُ ,  اُكتُبْ . فسنعرف على الفور أن الثاني هو المضارع لأنه يقبل هذه العلامات ولا يقبلها الأول والثالث : يكتب بدأ بياء المضارعة . دل على الزمن الحاضر . يمكن اتصاله بالسين :  سيكتبُ ,  أو يسبق بسوف :  سوف يكتبُ . يمكن أن يسبق بناصب   :  لن يكتبَ ,  أو جازم :  لم يكتبْ .
هناك علامة مشتركة بين الماضي والمضارع هي إمكانية سبقهما بـ ( قد ) . قد كتبَ ,  قد يكتبُ .
العلامات التي نتعرف بها على الأمر : أنه يدل على المستقبل بلفظه دون مساعدة :  ( اكتبْ )  يدل على طلب حدوث الفعل في المستقبل بصيغته . بينما :  ( لِيكتبْ )  مضارع دل على طلب حدوث الفعل في المستقبل بمساعدة لام الطلب .
هناك علامتان مشتركتان بين المضارع والأمر هما :  1- إمكانية اتصال كل منهما بياء المخاطَبَة ( التي تدل على مخاطبة الأنثى ) : تكتب يـ ن ,  اكتب ي . بينما لا يصح دخول هذه الياء على الفعل الماضي . ومن الخطأ الشائع عند الكثيرين إدخال ياء المخاطبة على الماضي   :  كتبتي ,  جُزيتي ,  رأيتي . والصحيح هو كتابتها بتاء الفاعل المتحركة بالكسر فقط :  كتبتِ ,  جُزيتِ ,  رأيتِ .
إمكانية اتصال كل منهما بنون التوكيد الثقيلة أو الخفيفة : يكتبَنْ ,  يكتبَنَّ  في المضارع ويبنى معها الفعل على الفتح . اكتبَنْ ,  اكتبَنَّ ,  في الأمر .
الفاعل هو الركن الثاني من أركان الجملة الفعلية ,  ولا يتم المعنى إلا به . وتعريفه :  اسم مرفوع يأتي بعد فعل تام أو ما يشبهه ,  ليدل على من فعل الفعل أو قام به .
والاسم هو :  كلمة تدل بذاتها على شيء محسوس مثل :  قلم ,  كتاب ,  طائر ,  فاطمة ,  أحمد . أو شيء غير محسوس يدرك بالعقل مثل : عِلم ,  كرم، تفوق . وللاسم علامات تميزه ,  نستدل بها عليه هي : 1-  الجر : ف إذا رأينا كلمة مجرورة لداعٍ نحوي عرفنا أنها اسم؛ لأن الأفعال لا يدخلها الجر مطلقا ,  و كذلك الحروف ,  لأن الجر علامة إعراب ,  والحروف مبنية؛ فإذا قلنا   : لعبت في ملعبِ المدرسةِ   : عرفنا أن كلمة ملعب اسم لأنها مجرورة بحرف الجر  ( في ) . والمدرسة اسم لأنها مجرورة بالإضافة , بإضافة كلمة ملعب إليها؛ فهي مضاف إليه .
2-  التنوين :  و التنوين هو نون ساكنة زائدة تلحق بآخر الأسماء لفظا لا خطا . ويرمز لها اختصارا بفتحتين في النصب :  رأيت محمدًا . وضمتين في الرفع : محمدٌ مجتهدٌ . و   كسرتين في الجر : سلمت على محمدٍ .
3-  النداء فإذا كانت الكلمة مناداة دل ذلك على أنها اسم : يا عليُّ ,  يا مسلمُ . 4 - البدء ب ( أل )  التعريف :  الطالب ,  المستفيد ,  القائد .
5- ا لإسناد إليه  ,   وهو أن نسند إليه خبرا إذا كان مبتدأ ,  أو فعلا إذا كان فاعلا : فالمبتدأ والفاعل كلاهما اسم لأنهما قد أُسند إليهما ما يخبر به عنهما : يلعب سعيدٌ . أسندنا إلى الفاعل  ( سعيد )  اللعب؛ فـ ( سعيد )  مسند إليه فاطمةُ مهذبة . أسندنا التهذيب إلى المبتدأ ( فاطمة )  فـهي مسند إليه .
6 -  الإضافة :   أن يأتي بعد الاسم مضاف إليه يُكسِبه تخصيصا بعد أن كان عامًا :  ( كتابُ فقهٍ ),  أو تعريفا بعد أن كان نكرة :  : مدرسُ الفصلِ . ويطلق على الأول منهما :  ( كتاب ,  مدرس )  مضاف ,   ويعرب حسب موقعه من الجملة . وهو المقصود هنا ,  الذي نعرف أنه اسم لإضافته . ويطلق على الثاني منهما :  ( فقه ,  الفصل )   مضاف إليه ,  وهو مجرور دائما . وقد يحل محله الضمير ,  فيكون الضمير في محل جر بالإضافة : كتابه ,  مدرسك .
و قد تجتمع أكثر من علامة في الاسم الواحد  ,  فقد يجتمع  الجر  مع  التنوين : ذهبت إلى حديقةٍ جميلةٍ . أو  النداء والتنوين : يا مهملاً اجتهد . أو  الجر  مع  السبق ب ( أل ) : توقف عن اللهوِ . أو الجر بحرف  الجر  مع  الإضافة : سلمت على مديرِ المدرسة .
أمَّا  ما لا يمكن اجتماعه  فهو : التنوين  مع  التعريف بأل . و الإضافة  مع  التنوين . فإذا كانت الكلمة منونة فلا يمكن أن تكون معرفة بأل أو مضافة، أو العكس .
فإذا رأينا كلمة توفرت فيها علامة أو أكثر من هذه العلامات فهي  اسم . وعلى العكس إذا أردنا معرفة نوع الكلمة هل هي اسم أم فعل ,  جربنا عليها هذه العلامات فإذا قبلت أيًّا منها فهي اسم .
ا لإعراب هو :  تغير العلامة التي في آخر اللفظ بسبب تغير العوامل الداخلة عليه ,  وما يقتضيه كل عامل . والمعرب هو :   اللفظ الذي يدخله الإعراب . وعلامات الإعراب في الأسماء الصحيحة الآخر (  غير المقصور والمنقوص ),  هي :  الضمة في الرفع :  ذهب الرجلُ . والفتحة في النصب :  قرأت الدرسَ . والكسرة في الجر :  تدربت على اللعبةِ .
وعلاماته الأصلية في الفعل المضارع الصحيح الآخر ( غير المعتل )  هي : الضمة في الرفع :   يكتبُ  التلميذ . والفتحة في النصب :   لن نلعبَ   اليوم . والسكون في الجزم :   لا تتأخرْ عن الموعد   .
ا لفعل التام هو :  الذي يدل على معنى أو حدث تام . وهو يرفع فاعلا ,  ويتم معنى الجملة به وبهذا الفاعل ,  فيكوِّنان معا جملة مفيدة . ويمكن أن يكتفي بهذا الفاعل ,  أو يتعدى فينصب مفعولا به أو أكثر :  قرأ  عادلٌ  الدرسَ . أما  الفعل الناقص  فهو :  يدل على حدث ناقص مجرد لا تكتمل به وبمرفوعه الجملة ,  بل يحتاج إلى اسم منصوب بعد المرفوع ويسمى المرفوع اسمه ,  والمنصوب خبره ,  ويتم بهذا المنصوب المعنى المراد ,  ومنه الأفعال :  كان ,  أصبح ,  أمسى :   كان العملُ شاقـًّا .
ولا يشترط أن يأتي الفاعل بعد الفعل مباشرة ,  فقد يتأخر عنه ,  فينبغي أن نبحث عنه في الجملة كلها بعد الفعل : توقَّفَ عن العمل  عليٌّ  لإرهاقٍ أصابه .
المفعول به هو من وقع عليه الفعل ,  و حكمه النصب ,  وعلامة نصبه الأصلية هي الفتحة :  قرأتُ كتابًا . والأصل أن يتقدم الفاعل الذي فَعَلَ الفِعل ,  ويتأخر المفعول به الذي وقع عليه الفعل .  ولكن لأغراض معينة قد يتأخر الفاعل وجوبا أو جوازا مثل :  قرأ الكتابَ صاحبُه .
من حروف الجر :   ( من ,  إلى ,  عن ,  على ,  في ,  الباء ,  اللام ,  الكاف ).   والاسم بعدها  مجرور  بها ,  وعلامة جره الأصلية هي الكسرة :   من البيتِ إلى المدرسةِ
الأسماء المعربة تعرب بحركات ظاهرة على آخر الكلمة؛ أي على أخر حرف في   أصل الكلمة . أما ما يتصل بها من زيادات كالضمائر فلا يلتفت إليه في إعرابها ,  وإنما يكون إعراب هذه الزيادات مستقلا عنها : كتابُنَا مفيد . كتابُنَا   مكونة من :  المبتدأ ,  وحركة الإعراب الضمة على آخر حرف في الكلمة  ( حرف الباء ). أما الضمير المتصل به  ( نا )   فهومبني في محل جر مضاف إليه . والفتحة عليه هي حركة الضمير وليست حركة الإعراب .
أما الاسماء التي تنتهي بألف لازمة قبلها فتحة؛ وتسمى الأسماء المقصورة ,  فتعرب بحركات مقدَّرة على الألف ,  لتعذر ظهور الحركات على الألف في حالات الإعراب الثلاثة :  الرفع والنصب والجر : منتدى  حاملات القرآن هدفه طيب .  منتدى :  مبتدأ مرفوع وعلامة لرفعه الضمة المقدرة للتعذر . أحب  منتدى  حاملات القرآن . منتدى :  مفعول به منصوب , وعلامة نصبه الفتحة المقدرة للتعذر . شاركت في  منتدى  حاملات القرآن .  منتدى :  اسم مجروربحرف الجر وعلامة جره الكسرة المقدرة للتعذر ..
والكلمات التي تنتهي بياء لازمة قبلها كسرة ,  وتسمى الأسماء المنقوصة  ,  تعرب بحركات مقدرة على الياء في حالتي الرفع والجر للثقل . القاضي  يحكم بالعدل .   القاضي :  مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة للثقل ذهب المتخاصمان إلى  القاضي . القاضي :  اسم مجرور بكسرة مقدرة للثقل . أما في حالة النصب فتظهر على آخرها؛ وهو  ( الياء ) ، الفتحة : عرفت القاضيَ رجلا نزيها . القاضيَ :  مفعول به منصوب بفتحة ظاهرة على آخره .. هذا إذا كان الاسم المنقوص مُعرَّفا ب ( أل ) ,  أو مضافا .
أما إذا كان منونًا؛ أي غير مضاف أو معرف ب ( أل ),  فإن الياء تحذف منه في حالتي الرفع وال جر، وتقدر الحركة على الياء المحذوفة ,  وتثبت في حالة النصب وتظهر عليها الحركة ( أي :  الفتحة : المؤمن  مُتَّقٍ  ربه . متقٍ :  خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء المحذوفة . تغير حال المسيء إلى  مُتَّقٍ  لله . متَّقٍ :  اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على الياء المحذوفة كن  مُتـَّقيًا  لله في القول والعمل . متَّقيا :  خبر كن منصوب وعامة نصبه الفتحة على آخره
ليس هناك في العربية كلمات آخرها واو لازمة قبلها ضمة، وما وجد فيها فهومنقول عن غير لغة العرب ,  وحكمه في الإعراب حكم الممنوع من الصرف , ولكن بحركات مقدرة :  خوفُو ,  طوكيُو ..
الفعل المضارع معرب في أكثر حالاته : يرفع إذا لم يسبقه ناصب أو جازم : يعرفُ   محمدٌ واجبَه . و ينصب إذا سبقه ناصب : لن يعرفَ   محمدٌ الكسلَ . ويجزم إذا سبقه جازم : لم يعرفْ   محمد عن الإهمال شيئًا . من أدوات النصب :   أنْ ,  ولن ,  وكي ,  ولام التعليل ,  وحتى . ومن أدوات الجزم :   لم ,  لما ,   لام الطلب   التي يطلب بها عمل شيء : لِينفقْ ذو السعة على الفقير . لا الطلبية   التي يطلب بها الكف عن عمل شيء :  لا تلعبْ في وقت الجد .
الفعل المضارع الصحيح الآخِر ( غير المنتهي بحرف علة )   يُعرب بعلامات ظاهرة على آخره :  ( الضمة في الرفع ,  الفتحة في النصب ,  السكون في الجزم ,  كما سبق . أما الفعل المضارع المعتل الآخِر؛ الذي آخِره حرف علة ( ألف أو ياء أو واو ) ,   يعرب بضمة مقدرة في حالة الرفع : يسعى المؤمن في الخير . ويصغي إلى النصيحة . ويسمو بدينه وخلقه .
وبعلامة فرعية هي حذف حرف العلة بدلا من السكون في حالة الجزم : لم  يسعَ  المؤمن في الشر . ولم  يُصغِ  لوساوس الشيطان . فليسمُ  بخلقه ودينه . والحركة في آخره تدل على الحرف المحذوف .
أما في حالة النصب ,  فيعرب بفتحة مقدرة على آخرِه في المعتل الآخِر بالألف : لن  يسعى  المؤمن في الشر . وبفتحة ظاهرة على آخره في المعتل الآخِر بالياء والواو : ولن  يصغيَ  لوساوس الشيطان . فلن  يسمو َ إلا بدينه وخلقه .
الفعل المضارع يتصل بالضمائر : ( ياء المخاطبة ,  وألف الاثنين ,  وواو الجماعة ),  فتنشأ عن ذلك  خمس صور للفعل  نطلق عليها : ( ا لأفعال الخمسة ) تدرسين ,  تدرسان ,  يدرسان ,  يدرسون ,  تدرسون . لا تعرب بعلامات الإعراب الأصلية وإنما بعلامتين فرعيتين : ثبوت النون في حالة الرفع . أنتِ تدرسين .  أنتما تدرسان . هما يدرسان . أنتم تدرسون . هم يدرسون . وحذف النون في حالتي الجزم والنصب   : أنتِ لم تدرسي ولن تدرسي . أنتما لم تدرسا ولن تدرسا . هما لم يدرسا ولن يدرسا . أنتم لم تدرسوا ولن تدرسوا . هم لم يدرسوا ولن يدرسوا .
وهذه الضمائر تقع في موقع  الفاعل  إذا اتصلت ب الفعل التام المبني للمعلوم ,  فلذلك نطلق عليها  ضمائر الرفع . من ضمائر الرفع ما يتصل بالفعل الماضي ,  وهي : ( التاء المتحركة ,  ونا الدالة على الفاعلين ) و منها  نون النسوة  التي تتصل بالفعل المضارع فيبنى معها على السكون . من حروف العطف  (   الواو ,  أو ,  ثم , أم ,  بل )  ؛ ما بعدها يأخذ حكم ما قبلها في الرفع والنصب والجر ,  والجزم ,  سواء في الأسماء أو الأفعال أو الجمل ..

ملخص ما تم شرحه من دروس تبسيط النحو من الأول إلى الثاني عشر

  • 1.
    مراجعة من الدرسالأول حتى الثاني عشر تنحصر دراسة قواعد اللغة في درس جملتين : الفعلية : وهي التي تبدأ بفعل , وتتكون من الفعل والفاعل : حضرَ محمدٌ . الاسمية : وهي التي تبدأ باسم , وتتكون من المبتدأ والخبر : الدرسُ مفيدٌ .
  • 2.
  • 3.
    الجملة الفعلية تسمىالجملة فعلية لوقوع الفعل في صدرها . قد يكون الفاعل ظاهرا : يكتبُ محمدٌ . أو مستترا مقدرا : اكتُبْ , تقديره : أنت أو ضميرا متصلا : كتبْ تُ .
  • 4.
  • 5.
    2- أوتاء التأنيث الساكنة التي لا تؤثر على الفعل فيظل مبنيا على الفتح : كتبَتْ
  • 6.
    فإذا رأينا أفعالا: كتَبَ , يَكتبُ , اُكتُبْ . فيمكننا أن نعرف أن الأول منها هو الماضي لإمكانية اتصاله بإحدى التاءين , أما الثاني والثالث فلا يصلح أي منهما لذلك .
  • 7.
    هناك ضمائرمنفصلة تستقل بنفسها في الكلام ويمكن أن تقع في صدر الجملة : أنا , نحن , أنت , أنتما ... هو , هي , هما .. إياك .
  • 8.
    وهناك ضمائرمتصلة لا تستقل في الكلام وإنما تتصل بالأفعال مثل : كتب تُ , كتبـ ْنَا , كَتَبَ ه , وتعرب إما في محل رفع فاعل أو في محل نصب مفعول به .
  • 9.
    أو تتصل بالأسماء, مثل : كتاب ه , كتاب نا , وتعرب في محل جر مضاف إليه .
  • 10.
    العلامات التي يعرفبها المضارع : 1- يبدأ بحرف من أحرف المضارعة وهي مجموعة في كلمة : نأيت . 2- يدل على الزمن الحاضر . 3- يقبل دخول السين أو سوف 4- يمكن أن يسبق بناصب أو جازم .
  • 11.
    وإذا جربنا هذهالعلامات على الأفعال الثلاثة : كتبَ , يكتبُ , اُكتُبْ . فسنعرف على الفور أن الثاني هو المضارع لأنه يقبل هذه العلامات ولا يقبلها الأول والثالث : يكتب بدأ بياء المضارعة . دل على الزمن الحاضر . يمكن اتصاله بالسين : سيكتبُ , أو يسبق بسوف : سوف يكتبُ . يمكن أن يسبق بناصب : لن يكتبَ , أو جازم : لم يكتبْ .
  • 12.
    هناك علامة مشتركةبين الماضي والمضارع هي إمكانية سبقهما بـ ( قد ) . قد كتبَ , قد يكتبُ .
  • 13.
    العلامات التي نتعرفبها على الأمر : أنه يدل على المستقبل بلفظه دون مساعدة : ( اكتبْ ) يدل على طلب حدوث الفعل في المستقبل بصيغته . بينما : ( لِيكتبْ ) مضارع دل على طلب حدوث الفعل في المستقبل بمساعدة لام الطلب .
  • 14.
    هناك علامتان مشتركتانبين المضارع والأمر هما : 1- إمكانية اتصال كل منهما بياء المخاطَبَة ( التي تدل على مخاطبة الأنثى ) : تكتب يـ ن , اكتب ي . بينما لا يصح دخول هذه الياء على الفعل الماضي . ومن الخطأ الشائع عند الكثيرين إدخال ياء المخاطبة على الماضي : كتبتي , جُزيتي , رأيتي . والصحيح هو كتابتها بتاء الفاعل المتحركة بالكسر فقط : كتبتِ , جُزيتِ , رأيتِ .
  • 15.
    إمكانية اتصال كلمنهما بنون التوكيد الثقيلة أو الخفيفة : يكتبَنْ , يكتبَنَّ في المضارع ويبنى معها الفعل على الفتح . اكتبَنْ , اكتبَنَّ , في الأمر .
  • 16.
    الفاعل هو الركنالثاني من أركان الجملة الفعلية , ولا يتم المعنى إلا به . وتعريفه : اسم مرفوع يأتي بعد فعل تام أو ما يشبهه , ليدل على من فعل الفعل أو قام به .
  • 17.
    والاسم هو : كلمة تدل بذاتها على شيء محسوس مثل : قلم , كتاب , طائر , فاطمة , أحمد . أو شيء غير محسوس يدرك بالعقل مثل : عِلم , كرم، تفوق . وللاسم علامات تميزه , نستدل بها عليه هي : 1- الجر : ف إذا رأينا كلمة مجرورة لداعٍ نحوي عرفنا أنها اسم؛ لأن الأفعال لا يدخلها الجر مطلقا , و كذلك الحروف , لأن الجر علامة إعراب , والحروف مبنية؛ فإذا قلنا : لعبت في ملعبِ المدرسةِ : عرفنا أن كلمة ملعب اسم لأنها مجرورة بحرف الجر ( في ) . والمدرسة اسم لأنها مجرورة بالإضافة , بإضافة كلمة ملعب إليها؛ فهي مضاف إليه .
  • 18.
    2- التنوين: و التنوين هو نون ساكنة زائدة تلحق بآخر الأسماء لفظا لا خطا . ويرمز لها اختصارا بفتحتين في النصب : رأيت محمدًا . وضمتين في الرفع : محمدٌ مجتهدٌ . و كسرتين في الجر : سلمت على محمدٍ .
  • 19.
    3- النداءفإذا كانت الكلمة مناداة دل ذلك على أنها اسم : يا عليُّ , يا مسلمُ . 4 - البدء ب ( أل ) التعريف : الطالب , المستفيد , القائد .
  • 20.
    5- ا لإسنادإليه , وهو أن نسند إليه خبرا إذا كان مبتدأ , أو فعلا إذا كان فاعلا : فالمبتدأ والفاعل كلاهما اسم لأنهما قد أُسند إليهما ما يخبر به عنهما : يلعب سعيدٌ . أسندنا إلى الفاعل ( سعيد ) اللعب؛ فـ ( سعيد ) مسند إليه فاطمةُ مهذبة . أسندنا التهذيب إلى المبتدأ ( فاطمة ) فـهي مسند إليه .
  • 21.
    6 - الإضافة : أن يأتي بعد الاسم مضاف إليه يُكسِبه تخصيصا بعد أن كان عامًا : ( كتابُ فقهٍ ), أو تعريفا بعد أن كان نكرة : : مدرسُ الفصلِ . ويطلق على الأول منهما : ( كتاب , مدرس ) مضاف , ويعرب حسب موقعه من الجملة . وهو المقصود هنا , الذي نعرف أنه اسم لإضافته . ويطلق على الثاني منهما : ( فقه , الفصل ) مضاف إليه , وهو مجرور دائما . وقد يحل محله الضمير , فيكون الضمير في محل جر بالإضافة : كتابه , مدرسك .
  • 22.
    و قد تجتمعأكثر من علامة في الاسم الواحد , فقد يجتمع الجر مع التنوين : ذهبت إلى حديقةٍ جميلةٍ . أو النداء والتنوين : يا مهملاً اجتهد . أو الجر مع السبق ب ( أل ) : توقف عن اللهوِ . أو الجر بحرف الجر مع الإضافة : سلمت على مديرِ المدرسة .
  • 23.
    أمَّا مالا يمكن اجتماعه فهو : التنوين مع التعريف بأل . و الإضافة مع التنوين . فإذا كانت الكلمة منونة فلا يمكن أن تكون معرفة بأل أو مضافة، أو العكس .
  • 24.
    فإذا رأينا كلمةتوفرت فيها علامة أو أكثر من هذه العلامات فهي اسم . وعلى العكس إذا أردنا معرفة نوع الكلمة هل هي اسم أم فعل , جربنا عليها هذه العلامات فإذا قبلت أيًّا منها فهي اسم .
  • 25.
    ا لإعراب هو: تغير العلامة التي في آخر اللفظ بسبب تغير العوامل الداخلة عليه , وما يقتضيه كل عامل . والمعرب هو : اللفظ الذي يدخله الإعراب . وعلامات الإعراب في الأسماء الصحيحة الآخر ( غير المقصور والمنقوص ), هي : الضمة في الرفع : ذهب الرجلُ . والفتحة في النصب : قرأت الدرسَ . والكسرة في الجر : تدربت على اللعبةِ .
  • 26.
    وعلاماته الأصلية فيالفعل المضارع الصحيح الآخر ( غير المعتل ) هي : الضمة في الرفع : يكتبُ التلميذ . والفتحة في النصب : لن نلعبَ اليوم . والسكون في الجزم : لا تتأخرْ عن الموعد .
  • 27.
    ا لفعل التامهو : الذي يدل على معنى أو حدث تام . وهو يرفع فاعلا , ويتم معنى الجملة به وبهذا الفاعل , فيكوِّنان معا جملة مفيدة . ويمكن أن يكتفي بهذا الفاعل , أو يتعدى فينصب مفعولا به أو أكثر : قرأ عادلٌ الدرسَ . أما الفعل الناقص فهو : يدل على حدث ناقص مجرد لا تكتمل به وبمرفوعه الجملة , بل يحتاج إلى اسم منصوب بعد المرفوع ويسمى المرفوع اسمه , والمنصوب خبره , ويتم بهذا المنصوب المعنى المراد , ومنه الأفعال : كان , أصبح , أمسى : كان العملُ شاقـًّا .
  • 28.
    ولا يشترط أنيأتي الفاعل بعد الفعل مباشرة , فقد يتأخر عنه , فينبغي أن نبحث عنه في الجملة كلها بعد الفعل : توقَّفَ عن العمل عليٌّ لإرهاقٍ أصابه .
  • 29.
    المفعول به هومن وقع عليه الفعل , و حكمه النصب , وعلامة نصبه الأصلية هي الفتحة : قرأتُ كتابًا . والأصل أن يتقدم الفاعل الذي فَعَلَ الفِعل , ويتأخر المفعول به الذي وقع عليه الفعل . ولكن لأغراض معينة قد يتأخر الفاعل وجوبا أو جوازا مثل : قرأ الكتابَ صاحبُه .
  • 30.
    من حروف الجر: ( من , إلى , عن , على , في , الباء , اللام , الكاف ). والاسم بعدها مجرور بها , وعلامة جره الأصلية هي الكسرة : من البيتِ إلى المدرسةِ
  • 31.
    الأسماء المعربة تعرببحركات ظاهرة على آخر الكلمة؛ أي على أخر حرف في أصل الكلمة . أما ما يتصل بها من زيادات كالضمائر فلا يلتفت إليه في إعرابها , وإنما يكون إعراب هذه الزيادات مستقلا عنها : كتابُنَا مفيد . كتابُنَا مكونة من : المبتدأ , وحركة الإعراب الضمة على آخر حرف في الكلمة ( حرف الباء ). أما الضمير المتصل به ( نا ) فهومبني في محل جر مضاف إليه . والفتحة عليه هي حركة الضمير وليست حركة الإعراب .
  • 32.
    أما الاسماء التيتنتهي بألف لازمة قبلها فتحة؛ وتسمى الأسماء المقصورة , فتعرب بحركات مقدَّرة على الألف , لتعذر ظهور الحركات على الألف في حالات الإعراب الثلاثة : الرفع والنصب والجر : منتدى حاملات القرآن هدفه طيب . منتدى : مبتدأ مرفوع وعلامة لرفعه الضمة المقدرة للتعذر . أحب منتدى حاملات القرآن . منتدى : مفعول به منصوب , وعلامة نصبه الفتحة المقدرة للتعذر . شاركت في منتدى حاملات القرآن . منتدى : اسم مجروربحرف الجر وعلامة جره الكسرة المقدرة للتعذر ..
  • 33.
    والكلمات التي تنتهيبياء لازمة قبلها كسرة , وتسمى الأسماء المنقوصة , تعرب بحركات مقدرة على الياء في حالتي الرفع والجر للثقل . القاضي يحكم بالعدل . القاضي : مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة للثقل ذهب المتخاصمان إلى القاضي . القاضي : اسم مجرور بكسرة مقدرة للثقل . أما في حالة النصب فتظهر على آخرها؛ وهو ( الياء ) ، الفتحة : عرفت القاضيَ رجلا نزيها . القاضيَ : مفعول به منصوب بفتحة ظاهرة على آخره .. هذا إذا كان الاسم المنقوص مُعرَّفا ب ( أل ) , أو مضافا .
  • 34.
    أما إذا كانمنونًا؛ أي غير مضاف أو معرف ب ( أل ), فإن الياء تحذف منه في حالتي الرفع وال جر، وتقدر الحركة على الياء المحذوفة , وتثبت في حالة النصب وتظهر عليها الحركة ( أي : الفتحة : المؤمن مُتَّقٍ ربه . متقٍ : خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء المحذوفة . تغير حال المسيء إلى مُتَّقٍ لله . متَّقٍ : اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على الياء المحذوفة كن مُتـَّقيًا لله في القول والعمل . متَّقيا : خبر كن منصوب وعامة نصبه الفتحة على آخره
  • 35.
    ليس هناك فيالعربية كلمات آخرها واو لازمة قبلها ضمة، وما وجد فيها فهومنقول عن غير لغة العرب , وحكمه في الإعراب حكم الممنوع من الصرف , ولكن بحركات مقدرة : خوفُو , طوكيُو ..
  • 36.
    الفعل المضارع معربفي أكثر حالاته : يرفع إذا لم يسبقه ناصب أو جازم : يعرفُ محمدٌ واجبَه . و ينصب إذا سبقه ناصب : لن يعرفَ محمدٌ الكسلَ . ويجزم إذا سبقه جازم : لم يعرفْ محمد عن الإهمال شيئًا . من أدوات النصب : أنْ , ولن , وكي , ولام التعليل , وحتى . ومن أدوات الجزم : لم , لما , لام الطلب التي يطلب بها عمل شيء : لِينفقْ ذو السعة على الفقير . لا الطلبية التي يطلب بها الكف عن عمل شيء : لا تلعبْ في وقت الجد .
  • 37.
    الفعل المضارع الصحيحالآخِر ( غير المنتهي بحرف علة ) يُعرب بعلامات ظاهرة على آخره : ( الضمة في الرفع , الفتحة في النصب , السكون في الجزم , كما سبق . أما الفعل المضارع المعتل الآخِر؛ الذي آخِره حرف علة ( ألف أو ياء أو واو ) , يعرب بضمة مقدرة في حالة الرفع : يسعى المؤمن في الخير . ويصغي إلى النصيحة . ويسمو بدينه وخلقه .
  • 38.
    وبعلامة فرعية هيحذف حرف العلة بدلا من السكون في حالة الجزم : لم يسعَ المؤمن في الشر . ولم يُصغِ لوساوس الشيطان . فليسمُ بخلقه ودينه . والحركة في آخره تدل على الحرف المحذوف .
  • 39.
    أما في حالةالنصب , فيعرب بفتحة مقدرة على آخرِه في المعتل الآخِر بالألف : لن يسعى المؤمن في الشر . وبفتحة ظاهرة على آخره في المعتل الآخِر بالياء والواو : ولن يصغيَ لوساوس الشيطان . فلن يسمو َ إلا بدينه وخلقه .
  • 40.
    الفعل المضارع يتصلبالضمائر : ( ياء المخاطبة , وألف الاثنين , وواو الجماعة ), فتنشأ عن ذلك خمس صور للفعل نطلق عليها : ( ا لأفعال الخمسة ) تدرسين , تدرسان , يدرسان , يدرسون , تدرسون . لا تعرب بعلامات الإعراب الأصلية وإنما بعلامتين فرعيتين : ثبوت النون في حالة الرفع . أنتِ تدرسين . أنتما تدرسان . هما يدرسان . أنتم تدرسون . هم يدرسون . وحذف النون في حالتي الجزم والنصب : أنتِ لم تدرسي ولن تدرسي . أنتما لم تدرسا ولن تدرسا . هما لم يدرسا ولن يدرسا . أنتم لم تدرسوا ولن تدرسوا . هم لم يدرسوا ولن يدرسوا .
  • 41.
    وهذه الضمائر تقعفي موقع الفاعل إذا اتصلت ب الفعل التام المبني للمعلوم , فلذلك نطلق عليها ضمائر الرفع . من ضمائر الرفع ما يتصل بالفعل الماضي , وهي : ( التاء المتحركة , ونا الدالة على الفاعلين ) و منها نون النسوة التي تتصل بالفعل المضارع فيبنى معها على السكون . من حروف العطف ( الواو , أو , ثم , أم , بل ) ؛ ما بعدها يأخذ حكم ما قبلها في الرفع والنصب والجر , والجزم , سواء في الأسماء أو الأفعال أو الجمل ..

Editor's Notes

  • #4 اسم مجرور بكسرة مقدرة للثقل .