2. الطالب
الشاعر:-
احمد رامي عرف في بشاعر الشباب ولد عام 2981
في القاهرة وتعلم فيها نظم العديد من القصائد والغاني وصدر له
اكثر من ديوان وفي هذه القصيدة يتحدث
الشاعر عن الطالب في مراحل نموه المختلفة فيصف مشاعر اهله
وذويه عند ميلده وتعلقهم به ثم يتطرق الى
نشأته وترعرعه صبيا وفتى ينهل العلم ويتمسك بالفضل والمكارم
ويختم الشاعر القصيدة بإسداء النصح للطالب
أل يقصر في طلب العز والكرامة والعلم والهدى والرشاد
3. الطالب
مشرق كالضحى مع الصبح غاد في اهاب من الشباب النادي
يطلب العلم في معاهدة الغرر ويروى من نجعة الوراد
الفكرة :الطالب من البيت الى المدرسة
شرح البيتين : يمدح الشاعر الطالب ويبين انه مشرق
كالضحى الوضاء ويبين مدى اعجابه بالطالب الخارج من
بيته قبل طلوع الشمس بمظهره الجميل ومنظره البديع وشبابه
الجميل ثم يبين انه يطلب العلم في المعاهد المشهورة
ويصوره متعطشا للعلم يرتوي من هذه المعاهد ودور العلم
4. ضحاها باليمن والسعاد طلعت شمسه على الدار فازدان
بعثتها هشاشة في الفؤاد وعلى ثغره ابتسامة بشر
منط المال قصد المراد هو في البيت حبه القلب والعيون
الفكرة :عودة الطالب من البيت الى المدرسة
شرح البيات : يتناول الشاعر هيئة هذا الطالب عائدا من بيته
بعد ان نهل العلم من المدرسة فهو مشرق يزيد الدار نورا
وبهاء وبركة وإسعاد وذلك لنه دائم البتسام وهذا البتسام
يخرج من قلب سعيد وفرح ثم يبين مكانته في البيت فهو حبة
القلب وقرة العين وسبب ذلك من في البيت يعقدون المال عليه
وعلى مستقبله الزاهر
5. كوكب لح في سماء الوادي فرح الهل يوم اشرق فيهم
كابتسام النوار في العواد شب فيهم طفل صبيح المحيا
ومشى الطفل في الربوع صبيا يقبس المجد من سنا الجداد
ويمضي الى سبيل الرشاد ثم اضحى فتى يتوق الى الفهم
في الرأي والذكا الوقاد مازه فوق سنه خلة الفطنة
وفضل من السميع الهادي نعمة اسبغت عليه من ال
الفكرة :النمو الجسمي والنمو العقلي لطالب
6. شرح البيات :في هذه البيات مراحل النمو لهذا الطالب فالهل
يفرحون به حين يمل البيت بنوره الوضاء كالكوكب الظاهر في سماء
الوادي فالهل يأنسون بهذا الطفل كما يأنس اهل الوادي بالكوكب
الوضاء .
ثم يبين انه هذا الطالب حين كان جميل الوجه ويشبه جمال وجهه
بالنوار المبتسم على اعواد الشجر فانظر الى هذه الصورة الجميلة ثم
يصور الشاعر نمو هذا الطفل الى ان يصبح صبيا يمشي في المنازل
ينهل ويأخذ مجد اجاده ويتعلم من اجداده ومن حوله وينقل ويقلد ما
يرى ويسمع ويقتبس اخلقهم الحميدة ثم ان هذا الطفل يغدو فتى يشتاق
الى الفهم والمعرفة ل إل التقليد فقط ويمضي في سبيل الحق والصلح
ويتناول الشاعر النمو الذهني والعقلي حيث ان هذا الطفل يمتاز بصفة
الفطنة والذكاء الحاد الذي يفوق عمره الزمني وهذا الذكاء وهذه
الفطنة هي نعمة من ال تعالى اتمها ال السميع عليه وفضل كبير من
ال تعالى .
7. تقدم دنياك دار الجهاد ايها الطالب الطموح الى المجد
وتمعن فيما افاض اولو اللباب من حكمة ومن ارشاد
وانظر السابقين في حلبة المجد وطوف بكعبة القصاد
نادى البشير بالميلد فد عقدنا عليك كل الماني منذ
الفكرة :دعوة الى الطالب المأول به الخير
• شرح البيات: يدعو الشاعر في هذه البيات الطالب الطموح الساعي الى المجد ان يتقدم لن دنيا
العلم تحتاج منه المجاهدة والمكابدة وهو يشير هنا الى ان الطالب له اجر المجاهدون طلب العلم
كالجهاد
• ويدعو الطالب ان يتفكر ويتعلم مما قدمه ذوو العقول الراجحة من اجدادنا العلماء في مختلف
العلوم ويدعوه ان يحذو حذو العلماء السابقين الذين كانوا يتبارون في ميادين المجد وان يطوف
بكعبة القصاد التي يمكن ان تكون المدرسة التي يقصدها التلميذ او مكتبة التي يقصدها طلب
المعرفة
• وأخيرا يختم الشاعر قصيدته ببيان ان هذا الطالب معقود عليه المل والمنيات منذ نادى البشير
بميلده وبشر بقدومه الى الحياة .