1. اليوم العشرون من شهر
هاتور المبارك أحسن ال
أنقضاؤة ، وأعاده علينا وعليكم،
ونحن في هدوء واطمئنان،مغفوري
الخطايا والاثام، من قب ل مراحم
بِ لَ
الرب، يا آبائي وأخوتي آمين
1
2. نياحة البابا إنيانوس البطريرك ال2
في مث ل هذا اليوم من سنة 38 م
تنيح الب القديس النبا إنيانوس
اثاني باباوات السكندرية.وكان هذا
القديس من أهالي مدينة
السكندرية ،ابنا لوالدين
ً
واثنيين،وكان إسكافيا. وحدث انه
ً
3. الرسول مدينة السكندرية ، اتفق
بالتدبير اللهي انه عثر فانقطع
حذاؤه فدفعه لنيانوس ليصلحه .
وقد حدث وهو يغرز فيه المخراز
إن نفذ إلى الجهة الخرى وجرح
إصبعه . فصرخ من اللم وقال
باليونانية " ايس اثيئوس " أي
4. يا ال الواحد ، فلما سمع القديس
مرقس ذلك مجد المسيح حيث
سمعه يذكر اسم ال . اثم أخذ ترابا
من الرض وتف ل عليه ووضعه على
إصبع إنيانوس فبرئ في الحال باسم
السيد المسيح،وتعجب إنيانوس من
ذلك كثيرا،وأخذ القديس مرقس إلى
5. منزله ،وسأله عن اسمه ومعتقده،
ومن أين أتي ، فقص عليه الرسول
من كتب البنبياء عن ألوهية السيد
المسيح ، وعن سر تجسده وموته
وقيامته وعمل اليات باسمه .
فاستضاء عقل إبنيابنوس وآمن هو
وأهل بيته ، وتعمدوا باسم ال ب
6. والبن والروح القدس ، فتح
إبنيابنوس بيته ليضم فيه المؤمنين
الذين كان يعلمهم القديس
مارمرقس , ولمزموا سماع تعليم
الرسول ، فعلمهم علوم الكنيسة
وفرائضها وسننها . ولما عزم
القديس مرقس
7. على الذها ب إلى الخمس المدن
الغربية ليكرمز فيها بالسيد المسيح،
وضع يده على إبنيابنوس وكرسه
بطريركا على مدينة السكندرية
سنة 46 ميليدية . فظل يبشر أهلها
ويعمدهم سرا . ويعضدهم ويثبتهم
ً
8. على اليمان بالمسيح ، ثم جعل
يداره كنيسة يجتمع فيها المؤمنون
أيام الاحايد والعيايد ، ويقال ابنها
هي المعروفة بكنيسة القديس مار
مرقس الشهيد . والتي تقوم في
مكابنها الن الكنيسة المرقسية
9. بالكسكندرية. وخلف القديس مار
مرقس الركسول على كركسيه بعد
اكستشهاده عام 86م . وأقام هذا
القديس على الكركسي حوالى تسعة
عشرة كسنة . ثم تنيح بسلم .
بركة صلواته فلتكن معنا آمين .
10. تذكار بيعتى المير تادرس الشبطبى
طُ
والمير تادرس المشرقي
وفيه أيضا تم تكريس كنيستي المير
ً
تادرس الشبطبي والمير تادرس
طُ
المشرقي وبعد أن تم نقل جسد
القديس المير تادرس الشبطبي إلى
طُ
بلدة شبطب،بدأوا في بناء كنيسة له
طُ
11. وبينما يحفر العمال الكساكسات وجد
أحدهم كنزا فيه ذهب فأخفاه في
ملبسه وأراد الفرار إلى منزله
وإذا بفارس يعترض طريقه.فخاف
الرجل جدا وقال للفارس.خذ نصفه
ً
واتركني فقال له الفارس اذهب إلى
12. المسئول عن بناء الكنيسة وكسلم له
الذهب. ثم ظهر للمسئول نفس
الفارس وأبلغه بحضور الرجل إليه
ليسلمه الذهب. فلما تقابل الثنان
ذهبا إلى ال ب الكاهن فأخذ منهما
الذهب وبنيت الكنيسة ودشنها
طُ
13. أسلقف مدينة شبطب ونلقل إليها
قُ
قُ
جسد الشهيد تادرس الشبطبي
قُ
ً
بفرح وتهليل وعملوا عيدا
عظيم ً . وفي نفس اليوم تم
ا
تكريس كنيسة المير تادرس
المشرقي .
بركة صلتهما فلتكن معنا آمين .