بحث عن التلوث البيئي إنشاء : أبو مجدي

1. مديرية التربية والتعليم
إدارة
مدرسة
التلوث البيئي وأثره
علي النسان
إعداد الطالب:
الصف
تحت إشراف مديرة المدرسة
أ/ أ/
1

2. المقدمة.
الموضوع:-
1. البيئة الطبيعية وأهم مميزاتها.
2. أسبــــاب تلوث البيئـــــة.
3. أشكــــال التلوث البيئي.
4. أنــــــواع الـتـلـــوث.
۩ تلوث الهواء.
۩ تلوث المــــاء.
۩ تلوث التربة.
5. المـصـــــــــادر.
الخاتمة.
Provided المقدمة
مما ل شك فيه ، أن هذا الموضوعَ هام ونافع ، يمس جوانب هامة من حياتنهها فهههو
كالدوحة السههامقة ، خضهراء كاخضهرار الربيهع ، ووجههه حياتنهها الهذي نحملههه عهبر
نبضنا المسافر مع مواكب المل ، فلعلنا نحقق حلمنا الجميل عبر الحياة المل .
2

3. فهذا الموضوع قد تحدث فيه الكثير وطوقته القلم أكثر من مرة وما أنهها إل قطههرة
في بحر أحاول أن أستعير بلغةة القول وسحرا لدااء وروعة البيان لعههبر عههن كههل
ما في صدري حيث تنطههق بههه مشههاعري وإنههه ليسههعدني أن أجهول بفكهري وعقلههي
متحدثا في ههذا الموضهوع الشهائق الهذي يعتهبر مهن موضهوعات السهاعة فهالتلوث
يعتبر من الموضوعات الحيوية التي يجب علهي كهل منهها التعهبير فيههه برأيههه وبهذلك
تتبلور الفكار ونضع نصب أعيننا تصوراً للموضوع وخلصة الذههان.
subject الموضوع
أول:ً البيئة الطبيعية وأهم مميزاتها.
البيئة:هي كل ما هو خارج عن كيان النسان ، وكل ما يحيط به من موجههوداات ، فففالهواء الههذي يتنفسههه
والماء الذي يشربه ، والرض التي يسكن عليها ويزرعها ، وما يحيط به من كائنات حيههة أو مههن جمههادا
هي عناصر البيئة التي يعيش فيها ، وهي الطار الذي يمارس فيه نشاطاته المختلفة. أهم ما يميز البيئة
3

4. الطبيعية هو التوازن الدقيق القائم بين عناصرها المختلفة ، وإذا ما طرأ أي تغيير من نوع ما في إحححدى
هذه البيئات فقد تتلفى الظروف الطبيعية بعد مححدة آثحار هحذا التغييححر ، ومحن أمثلححة ذلحك تجديحد الطبيعححة
الشججار بعد حرائق تقضي على مساحات من الغابات ، هذا التوازن بين العناصر المكونة للبيئححة يسححمى
التوازن البيئي وإن أي تغيير لعناصر البيئة غير مرغوب فيه ناتج عن أنشحطة النسحان ، والحتي تسحبب
ضرراًا للصحة النسانية والكائنات الحية يعد تلوثًاا بيئيًاا .
ثانيا: أسبــــــاب تلوث البـيـــئة.
أنتج تكدس السكان في المدن الكبرى أضرارًاا كثيرة . وقد تعجز الشوارع المزدحمحة ، ومحطحات القحوى
ومحطات تنقية المياه ، ومحطات الصرف الصحي وغيرها عن تلبية احتياجات هذا التضحخم الهائحل محن
السكان ؛كذلك أدى التقدم الصناعي إلى إحداث ضغط هائحل علحى كحثير محن المحوارد الطبيعيحة ، فلحم تعحد
البيئة قادرة على تجديد مواردها ، استهلك النفايات الناتجة عن نشاطات النسححان المختلفححة ، فالححدخان
المتصاعد من عوادم السحيارات ومحداخن المصحانع ومحطحات القحوى بالضحافة إلحى بعححض الشحوائب أو
أبخرة الفلزات الثقيلة كالرصاص أدت إلى تلوث الهواء ، حيث تبقى هذه الدخنة معلقححة فححي الجححو عححدة
أيام .هذا مانسميه بالضباب الدخاني، وأن آثارها الخطيرة ل تظهر على النسان مباشجحرة ، لكنهحا تحؤدي
على المدى البعيد إلى الخبل والعته واضطراب النتباه والذاكرة والهلوس والوهام ، ومنهححا مححا يححؤدي
إلى التخلف العقلي والكآبة ، ومنها ما يؤثر في الجهحاز التنفسححي. التلححوث بغححازات السححامة حيححث يححؤدي
حرق الوقود الحفري إلي صعود كميات كبيرة من غاز ثاني أكسيد الكربون إلي الجو .
ثالثا: أشكــــــال التلوث.
إن التلوث الهوائي يتسبب في اليام الماطرة بما نسميه المطحار الحمضحية وهحي ظحاهرة لفتححت النظحار
إليها بعد أن ألحقت الضرار الكثيرة بالثروة الزراعة والحيوانية والسمكية وفق دورة الطبيعة والسلسلة
الغذائية, وبحسب حركة الهواء ينتقل التلوث من مكان إلى آخر, ومن بيئة جغرافية إلى أخرى, إذ تححذوب
العوالق في بخار الماء المحمول في الهواء لتعود ثانية إلى التربة, فإذا أضفنا إلى ذلححك إلقححاء الفضححلت
بما فيها الفضلت الدمية, والمخلفات الصناعية ونواتجها الكيميائية ذات السمية العاليححة فححي المجححاري
المائية, لدركنا حجم المأساة التي تعيشها البيئة بسبب صنيع النسان وجهله بمضار فعلححه علححى الرغححم
من تقدمه وازدياد وعيه وعلمه. والمر الخر الذي زاد المأسححاة وطححأة وعبئححاًا فادححاًا اسححتخدام النسححان
المفحرط للمحواد الكيميائيحة فحي كحل الميحادين وتعحد المبيحدات الحشحرية المسحتخدمة فحي مكافححة الفحات
الزراعيحة, محن أخطحر هحذه المحواد وأكثرهحا انتشحاراًا, حيححث تمتحص النباتحات هحذه المحواد وتخزنهحا فحي
أنسجتها, ثم تنتقل بعد ذلك إلى الحيوانات التي تتغذى عليها, وتظهر في ألبانها ولحومها, وتسبب كححثيراًا
من الضرر لمن يتناولها, كالضحطرابات فحي وظيفحة المعحدة والكبحد وبعححض مظحاهر الخمحول والتبلحد, و
أحياناًا تؤدي إلى تدمير العناصر الوراثية في الخليا وتشححويه الجنحة, أضححف إلحى ذلحك إنهحا تسححبب قتحل
الكثير من الطيور والسماك عن طريق سلسلة الغذاء. ول يقحل التلحوث بالشجحعة خطحورة عحن غيحره, إذ
ترجع خطورة تعحرض الجسحم للشجحعة إلحى تحأين محتويحات الجسحم, حيححث تتفاعحل الشجحعة المؤينحة مححع
مكونات الخلية الحية, المر الذي يؤدي إلى اضطراب نشاطها الطبيعي, وتتراكم هححذه الشجححعة فححي جسححم
النسان محدثة خللًا كبيراًا تتزايد خطورته كلما قربت المسافة بين الجسم ومصدر الشجعاع, وكلما طحالت
مدة التعرض له. أما عن آثارها المخربة والمدمرة على الصححتين الجسحدية والنفسحية, فإنهحا تحؤثر فحي
عمل الغدد الدرقية, ممحا يتسحبب بحالوهن وضحعف بالنتبحاه, وعحدم الحتركيز, وكحثرة النحوم إذا قحل إفحراز
هرمون التيروكسين, ويتسبب بالعصبية والتهيج واضطرابات النوم وعمليحة السحتقلب الغحذائي أذا زاد
إفراز هذا الهرمون, أضف إلى ذلك تخريبها الجلد وجهاز التنفس وغيره. ويعحد التلحوث الضحجيجي أححد
4

5. أنواع التلحوث الخطحرة, وخاصحة فحي المحدن الكحبرى حيححث يمتحد إلحى تلحويث المشحاعر وتعطيحل التفكيحر
والدراك والحواس, المر الذي يؤدي إلى الرهاق واضطرابات النوم وإلى حالة من التوتر,فتزداد نسبة
الكولسترول في الدم, ويضطرب عمل الغدد الصم فتترك آثاراًا نفسية وعصحبية خطيحرة, أبسحطها سحرعة
التهيححج واضححطراب الدراك والحححواس.وقححد اسححتخدم النححازيون والصححهاينة التلححوث الضححجيجي علححى
مساجينهم حتى ل يقدرون على النحوم, فيسحبب لحديهم النهيحار النفسحي والعصحبي وهحذا أسحاليب غسحل
المخ. إن علقة النسان بالبيئة علقة سلوكية, ول بد من العحتراف بحأن السحلوك الشحائع للنسححان مححع
الطبيعة من جهة ثانية, أو العتراف بالتناقض بين وعي النسان بمشكلت البيئة وسلوكه الفعلي لحلها
وبذا يصح المثل القائل: أجناها أبناؤها .
رابعا: أنواع التلوث.
Air Pollution 1. تلوث الهواء
ملوثات الهواء الكثر انتشاراًا هنالك العديد من ملوثات الهواء سنذكر أهمها وأكثرها انتشاراًا:
1ح التلوث بمواد صلبة معلقة: كالدخان، وعوادم السيارات، والتربة، وحبوب اللقحاح، وغبحار القطحن،
وأتربة السمنت، وأتربة المبيدات الحشرية.
2ح التلوث بمواد غازية أو أبخرة سامة وخانقة: مثل الكلور، أول أكسيد الكربون، ثاني أكسيد الكبريت،
الوزون.
3ح التلوث بالبكتيريا والجراثيم، والعفن الناتج من تحلل النباتات والحيوانات الميتة والنفايات الدمية.
4ح التلوث: بالشجعاعات الذرية الطبيعية والصناعية: ظهحر هحذا التلحوث محع بدايحة اسحتخدام الحذرة فحي
مجالت الحياة المختلفة، وخاصة في المجالين: العسكري والصناعي، ولعلنا جميعاًا ما زلنا نذكر الضجة
بالوليحات « بنسحلفانيا » الهائلة التي حدثت بسبب الفقاعحة الشحهيرة فحي أححد المفحاعلت الذريحة بوليحة
إبحان الححرب « ناغحازاكي وهيروشجحيما » المتحدة المريكية، وما حادث انفجحار القنبلحتين الحذريتين علحى
العالمية الثانية، فل تزال آثار التلوث قائمة إلى اليوم، وما زالححت صحورة المشحوهين والمصحابين عالقحة
بالذهان، وقد ظهرت بعد ذلك أنواع وأنواع من الملوثحات فمثلًا عنصحر السترنشحيوم / 90 / الحذي ينتححج
عن النفجارات النووية يتواجد في كل مكحان تقريبحاًا، وتتزايحد كميتحه مححع الزديحاد فحي إجحراء التجحارب
النووية، وهو يتساقط على الشججار والمراعي، فينتقل إلى الغنام والماشجحية ومنهحا إلحى النسحان وهحو
يؤثر في إنتاجية اللبن من البقار والمواشجحي، ويتلحف العظحام، ويسحبب العديحد محن المحراض وخطحورة
التفجيرات النووية تكمن في الغبار الذري الذي ينبعث محن مواقححع التفجيحر الحذري، حيححث يتسحاقط بفعحل
الجاذبية الرضية، أو بواسطة المطار، فيلوث ويتلف كل شجيء.
5ح التلوث اللكتروني: وينتج عن المجالت التي تنتج حححول الجهححزة اللكترونيححة ابتححداء مححن الجححرس
الكهربي والمذياع والتليفزيون، وانتهاءًا إلى القمار الصححناعية، حيححث يحفححل الفضححاء حولنححا بالموجححات
الراديويحة والموجحات الكهرومغناطيسحية وغيرهحا، وهحذه المجحالت تحؤثر علحى الخليحا العصحبية للمحخ
البشري، وربما كانت مصدراًا لبعض حالت عدم التزان، حالت الصحداع المزمحن الحذي تفشحل الوسحائل
الطبية الكلينيكية في تشخيصه.
Water pollution 2. تلوث الماء
5

6. -أول وأخطر مشكلة :- يعتبر تلوث الماء من أوائحل الموضحوعات الحتي اهتحم بهحا العلمحاء والمختصحون
بمجال التلوث ، وليس من الغريب أن يكون حجم الدراسات التي تناولت هذا الموضححوع أكححبر مححن حجححم
تلك التي تناولت باقي فروع التلوث ،
ولعل السر في ذلك مرده إلى سببين :
-الول : أهمية الماء وضرورياته ، فهو يدخل في كححل العمليححات البيولوجيححة والصححناعية ، ول يمكححن
لي كائن حي –مهما كان شجكله أو نوعه أو حجمه – أن يعيش بدونه ، فالكائنات الحية تحتاج إليه لكححي
تعيش ، والنباتات هي الخرى تحتاج إليه لكي تنمو ، ( وقد أثبت علم الخلية أن الماء هو المكون الهححام
في تركيب مادة الخلية ، وهو وحدة البناء في كل كائن حي نباتًا كححان أم حيوانححاًا ، وأثبححت علححم الكيميححاء
الحيوية أن الماء لزم لحدوث جميع التفاعلت والتحولت التي تتم داخل أجسام الحياء فهححو إمححا وسححط
أو عامل مساعد أو داخل في التفاعل أو ناتج عنحه ، وأثبححت علحم وظحائف العضحاء أن المحاء ضحروري
لقيام كل عضو بوظائفه التي بدونها ل تتوفر له مظاهر الحياة ومقوماتها ) . إن ذلححك كلححه يتسححاوى مححع
الية الكريمة التي تعلن بصراحة عن إبداع الخالق جل وعل في جعل الماء ضرورياًا لكل كائن حي ، قال
. تعالى ( وجعلنا من الماء كل شجيء حي أفل يؤمنون ) النبياء / 30
الثاني : أن الماء يشغل أكبر حيز في الغلف الحيوي ، وهو أكثر مادة منفححردة موجححودة بححه ، إذ تبلححغ
مسحة المسطح المائي حوالي 70.8 % من مسحاحة الكحرة الرضحية ، ممحا دفححع بعححض العلمحاء إلحى أن
- يطلقوا اسم ( الكرة المائية ) على الرض بدل محن الكحرة الرضحية . كمحا أن المحاء يكحون ححوالي( 60
%70 من أجسام الحياء الراقية بما فيها النسان ، كما يكون حوالي 90 % من أجسام الحياء الدنيا )
وبالتالي فإن تلوث الماء يؤدي إلحى ححدوث أضححرار بالغحة ذو أخطحار جسححيمة بالكائنحات الحيححة ، ويخحل
بالتوازن البيئي الذي لن يكون له معنى ولن تكون له قيمة إذا مححا فسححدت خححواص المكححون الرئيسححي لححه
وهو الماء .
مصادر تلوث الماء:
يتلوث الماء بكل مايفسد خواصه أو يغير من طبيعته ، والمقصود بتلوث الماء هو تدنس مجححاري المححاء
والبار والنهار والبحار والمطار والمياه الجوفية مما يجعل ماءها غير صالح للنسححان أو الحيححوان أو
النباتات أو الكائنات التي تعيش في البحار والمحيطات ، ويتلوث الماء عححن طريححق المخلفححات النسححانية
والنباتية والحيوانية والصناعية التي تلقي فيه أو تصب في فروعه ، كما تتلحوث الميحاه الجوفيحة نتيجحة
لتسرب مياه المجاري إليها بما فيها من بكتريا وصابغات كيميائية ملوثة ، ومحن أهحم ملوثحات المحاء محا
يلي :-
1. مياه المطر الملوثه: تتلوث مياه المطار – خاصة في المناطق الصناعية لنها تجمع أثناء
سقوطها من السماء كل الملوثات الموجودة بالهواء ، والتي مححن أشجححهرها أكاسححيد النححتروجين وأكاسححيد
الكبريت وذرات التراب ، ومن الجدير بالذكر أن تلوث مياه المطار ظاهرة جديدة اسحتحدثت مححع انتشحار
التصنيع ، وإلقاء كميات كبيرة من المخلفات والغازات والتربة في الهواء أو الماء ، وفححي الماضححي لححم
تعرف البشرية هذا النوع من التلوث ، وأنى لها هذا ؟ ولقد كان من فضل ال على عباده ورحمه ولطفه
بهم أن يكون ماء المطر الذي يتساقط من السماء ، ينزل خالياًا من الشوائب ، وأن يكون في غاية النقاء
والصفاء والطهارة عند بدء تكوينه ، ويظل الماء طاهراًا إلى أن يصل إلى سحطح الرض ، وقحد قحال الح
تعالى في كتابه العزيز مؤكداًا ذلك قبل أن يتأكد منه العلم الحديث : ( وهو الذي أرسل الريححاح بشححراًا بيححن
يدي رحمته وأنزلنا من السماء ماء طهورا ) الفرقان 48 . وقال أيضا : ( إذ يغشححيكم النعححاس أمنححة منححه
وينزل عليكم السماء ماء ليطهركم بحه ويحذهب عنكحم رجحس الشحيطان وليربحط علحى قلحوبكم ويثبححت بحه
القدام ) النفال 11 .... وإذا كان ماء المطر نقيا عند بدء تكوينه فإن دوام الحال من المحال ، هكذا قال
النسان وهكذا هو يصنع ، لقد امتلئ الهواء بالكثير من الملوثات الصلبة والغازيحة الحتي نفثتهحا محداخن
6

7. المصانع ومحركات اللات والسيارات ، وهذه الملوثلات تلذوب مللع ميلاه المطلار وتتسلاقط مللع الثللوج
فتمتصها التربة لتضيف بذلك كماً جديداً من الملوثات إلى ذلك الموجلود بالتربلة ، ويمتللص النبلات هلذه
السموم في جميع أجزائه ، فإذا تناول النسان أو الحيوان هذه النباتات ادى ذللك إللى التسلمم ( ليلذيقهم
بعض الذي علموا لعلهم يرجعون ) الروم 41 كما أن سقوط ماء المطر الملوث فوق المسطحات المائيللة
كالمحيطات والبحار والانهار والبحيرات يؤدي إلى تلوث هذه المسطحات وإلى تسللمم الكائنللات البحريللة
والسماك الموجودة بها ، وينتقل السم إلى النسان إذا تناول هذه السماك الملوثة ، كما تمللوت الطيللور
البحرية التي تعتمد في غذائها على السماك . إنه انتحار شامل وبطيء يصنعه البعض من بني البشللر ،
والباقي في غفلة عما يحدث حوله ، حتى إذا وصل إليه تيار التلوث أفاق وانتبله ن ولكلن بعلد أن يكلون
قد فاته الوان .
2. .مياه المجاري: وهي تتلوث بالصابون والمنظفات الصناعية وبعض أنواع البكتريا
والميكروبات الضارة ، وعندما تنتقل مياه المجاري إلى النهار والبحيرات فإنهللا تللؤدي إلللى تلوثللا هللي
الخررى .
3. المخلفات الصناعية:- وهي تشمل مخلفات المصانع الغذائية والكيمائية واللياف الصناعية .
والللتي تللؤدي إللى تلللوث الملاء بالللدهون والبكتريللا والللدماء والحمللاض والقلويللات والصللباغ والنفللط
ومركبات البللترول والكيماويللات والملح السلامة كلأملح الزئبللق والزرنيللخ ، وأملح المعللادن الثقيلللة
كالرصاص والكادميوم ..
4. المفاعلت النووية:-وهي تسبب تلوثً حرارياً للماء مما يؤثر تأثيراً ضاراً على البيئة وعلى
حياتها ، مع احتمال حدوث تلوث إشعاعي لجيال لاحقة من النسان وبقية حياتها مع احتمال حدوث
تلوث إشعاعي لجيال لاحقة من النسان وبقية الكائنات .
5. المبيدات الحشرية: والتي ترش على المحاصيل الزراعية أو التي تستخدم في إزالة .
العشاب الضارة ، فينساب بعضها مع مياه الصرف المصارف ، كذلك تتلوث مياه الترع والقنوات الللتي
تغسل فيها معدات الرش وآلاته ، ويؤدي ذلك إلى قتل السماك والكائنات البحرية كما يللؤدي إلللى نفللوق
الماشية والحيوانات التي تشرب من مياه الترع والقنوات الملوثة بهلذه المبيلدات ، ولعلل المأسلاة اللتي
1972 م أو ضح دليل على ذللك حيلن تلم اسلتخدام نلوع ملن المبيلدات – حدثت في العراق عامي 1971
الحشرية المحتوية على الزئبق مما أدي إلى دخرول حوالي 6000 شخص إلى المستشفيات ، ومات منهم
.500
6. التلوث الناتج عن تسرب البترول إلى البحار المحيطات: وهو إما نتيجة .
لحوادث غرق الناقلت التي تتكرر سلنوياً ، وإملا نتيجلة لقيلام هلذه النلاقلت بعمليلات التنظيلف وغسلل
خرزاناتها وإلقاء مياه الغسل الملوثلة فلي علرض البحلر . وملن أسلباب تللوث ميلاه البحلار أيضلاً بزيللت
البترول تدفقه أثناء عمليات البحث والتنقيب عنه ، كما حدث في شواطئ كاليفورنيااا بالولايات المتحلدة
المريكية في نهاية الستينيات ، وتكون نتيجة لذلك بقعة زيت كلبيرة الحجلم قلدر طولهلا بثمانمائللة ميلل
علللى ميللاه المحيللط الهللادي ، وأدى ذلللك إلللى مللوت أعللداد لا تحصللى مللن طيللور البحللر ومللن الللدرافيل
والسماك والكائنات البحرية نتيجة للتلوث .
-3 تلوث الرض : .
7

8. يتلللوث سللطح الرض نتيجللة الللتراكم المللواد والمخلفللات الصلللبة الللتي تنتللج مللن المصللانع والمللزارع
والنوادي والمنازل والمطلاع والشلوارع ، كملا يتللوث أيضلاً ملن مخلفلات الملزارع كلأعواد المحاصليل
الجافة ورماد احتراقها .
-4 المبيدات الحشرية : .
والتي من أشهرها مادة د .د.ت ، وبالرغم من أن هذه المبيدات تفيد في مكافحة الحشللرات الضللارة ، إلا
أنها ذات تأثير قاتل على البكتريا الموجودة في التربة ، والتي تقوم بتحليل المواد العضوية إلى مركبلات
كيميائية بسيطة يمتصها النبات ، وبالتالي تقل خرصوبة التربة على مر الزمن مع استمرار استخدام هذه
المبيدات ، وهذه طامه كلبرى ، وخراصلة إذا أضللفناا إللى ذللك المناعلة اللتي تكتسلبها الحشلرات نتيجلة
لاستخدام هلذه المبيلدات واللتي تلؤدي إللى تواجلد حشلرات قويلة لا تبقلى ولا تلذر أي نبلات أخرضلر إذا
هاجمته أو داهمته . إن مادة ال د .د.ت تتسرب إلى جسم النسان خرلل الغذاء الللذي يللأتيه مللن النباتللات
والخضروات ويتركز هذا المبيد في الطبقات الدهنية بجسم النسان الذي إذا حاول أن يتخلص منها أدت
إلى التسمم بهذا المبيد ، وتتركز خرطورة مادة ال د .د.ت في بقائها بالتربلة الزراعيلة لفلترة طويللة ملن
الزمن دون أن تتحلل ، ولهذا ازدادت الصيحات والنداءات فلي الونلة الخريلرة بضلرورة علدم اسلتعمال
هذه المادة كمبيد . إنه لمن المؤسلف أن الاتجاهلات الحديثلة فلي مكافحلة الحشلرات تلجلأ إللى اسلتخدام
المللواد الكيميائيللة ، ويزيللد الطيللن بلللة اسللتخدام الطللائرات فللي رش الغابللات والنباتللات والمحاصلليل
الزراعية . إن ذللك لا يلؤدي إللى تسلاقط الوراق والزهلار والعشلاب فحسللب ، بلل يلؤدي إللى تللوث
الحبوب والثمار والخضروات والتربة ، وذلك قد يؤدي إلى نوعين من التلوث :
الول : تلوث مباشر وينتج عن الاستعمال الدمي المباشر للحبوب والثمار الملوثة .
الثاني : تلوث غير مباشر وهذا له صور شتى وطرق متعددة .
1. فهو إما أن يصاب النسان من جراء تناوله للحوم الطيور التي تحصل على غذائها مللن التقاطهللا
للحشرات الملوثة حيث تنتقلل هلذه المبيلدات إللى الطيلور وتلتراكم داخرلهلا ويلزداد تركيزهلا ملع
ازدياد تناول هذه الطيور للحشرات فإذا تناولها النسان كانت سماً بطيئاً ، يؤدي إلى الموت كلمللا
تراكم وازدادت كميته وساء نوعه .
2. وهو إما أن يصاب به نتيجة لتناوله للحوم الحيوانات التي تتغذى على النباتات الملوثة .
3. كما يمكن أن يصاب به نتيجة لسقوط هذه المبيدات في التربة وامتصاص النبات لهللا ، ودخرولهللا
في بناء خرليا النبلات نفسله . وملن أشلهر المبيلدات الحشلرية اللتي تضلر بصلحة النسلان تللك
المحتوية على مركبات الزئبق ولقد سمي المرض الناتج عن التسمم بالزئبق بمرض (الميناماتا)
وذلك نسبة إلى منطقة خرليج ( ميناماتا ) باليابان والتي ظهللر فيهللا هللذا المللرض لول مللرة عللام
1953 م ، وذلك كنتيجة لتلوث المياه المسلتخدمة فلي ري الراضلي الزراعيلة بمخلفلات تحتلوي
على مركبات الزئبق السامة الناتجة من أحد المصانع وحتى ولو كان بكميات صغيرة عللى جسلم
النسان حيث ترتخي العضلت وتتلف خرليا المخ وأعضاء الجسم الخررى ، وتفقد العين بصللرها
، وقد تؤدي إلى الموت كما تلؤثر عللى الجنيلن فلي بطلن أمله . فهلل بعلد هلذا فسلاد ؟ إنله لملن
المزعج أن دعاة التقدم والتطور يعتقدون أن استخدم المبيدات الكيمائية والحشرية تسللاعد علللى
حمايلة النباتلات ملن خرطلر الحشلرات والفطريلات اللتي تهاجمهلا . وأنهلا بلذلك يزيلدون النتلاج
ويصلحون في الرض . ( وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الرض قالوا إنما نحن مصلحون . ألا إنهللم
هم المفسدون ولكن لا يشعرون ) .
السمدة الكيماوية : من المعروف أن السمدة المستخدمة في الزراعة تنقسم إلى نوعين :-
8

9. 1. لسمدة العضوية : وهلي تللك الناتجلة ملن مخلفلات الحيوانلات والطيلور والنسلان ، ومملا هلو
معروف علمياً أن هذه السمدة تزيد من قدرة التربة على الاحتفاظ بالماء .
2. السمدة غير العضوية : وهي التي يصنعها النسان من مركبات كيميائية فإنها تؤدي إلللى تلللوث
التربة بالرغم من أن الغرض منها هو زيلادة إنتلاج الراضلي الزراعيلة ، ولقلد وجلد المهتملون
بالزراعة في بريطانيا أن زيادة محصول الفدان الواحد في السنوات الخريرة لا تزيد على الرغللم
من الزيادة الكبيرة في استعمال السمدة الكيميائيللة يللؤدي إلللى تغطيللة التربللة بطبقللة لا مسللامية
أثناء سقوط المطار الغزيرة ، بينما تقل احتمالات تكون هذه الطبقة في حالة السمدة العضوية .
ونقول : في الوقت الذي فقد فيه المجاعات والوبئة كثيراً ملن قسلوتها وضلراوتها فلي إرعلاب
البشرية نجد أن تلوث البيئلة قلد حلل محلل هلذه الوبئلة ، وخرطلورة التللوث هلو أنله ملن صلنع
النسان وأن آثاره السيئة تعود عليه وعلى زراعته وصناعته ، بحيث تؤدي في النهاية إلى قتل
النفس التي حرم ال قتلها إلا بالحق ، وإلى تغيير شكل الحياة على الرض ، ومن الواجب علينللا
كمسلمين أن نحول منع ذلك بشتى الطرق الممكنة عملً بقوله تعالى : ( من قتل نفسا بغير نفللس
. أو فساد في الرض فكأنما قتل الناس جميعاً ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً ) المائدة 22
بعض أساليب مكافحة تلوث الماء : -التحول من استعمال الفحم إلى استعمال النفط . لن ·
احتراق الفحم يسبب تلوثا يفوق ما ينجم عن احتراق النفط إلا أن اتخاذ مثل هلذا الجلراء يهلدد بلإغلق
بعض الناجم وما يترتب علية من ارتفاع نسبة اليدي العاطلة ومن ناحية أخررى فإنه يهدف إلللى حمايللة
البيئة من التلوث إلى حد كبير . معالجة مياه المجاري بالمدن والقرى ومياه الصرف الصحي . حيث إنه
من الضروري معالجة مياه المجاري بالمدن وكذلك مياه الصرف الصحي قبل وصولها إلللى المسللطحات
المائية وقد اتخذت خرطوات متقدمة في هذا المجال في كثير مللن الللدول المعنيللة ،إذ اتجلله الاهتمللام نحللو
معالجة مياه المصارف وإعادة اسلتخدامها فلي ري الراضلي الزراعيلة وكلذلك معالجلة ميلاه المجلاري
بالمدن الكبرى واستخدامها في مشروعات الري .
-التخلص من النفط العائم : يجب التخلص من النفط العائم بعد حوادث الناقلت بالحرق أو
الشفط وتخزينه في السفن أعدت لهذا الغرض مللع الحللد مللن اسللتخدام المللواد الكيماويللة تجنبللا لصللابة
الحياء المائية والنباتية .
- الحد من التلوث مياه الصابوره : ويمكن الحد من مياه الصابوره بإتباع إحدى
الطريقتين :-
1. قبل شحن الخزانات بمياه الصابوره تغسل جيدا ويخزن الماء الملوث في خرزان خراص ليفصل الماء
عن النفط ببطء وقرب مواني الشحن يفرغ الماء المنفصل في البحر ويعبأ النفط الجديد فوق ترسبات
السابقة .
2. بناء أحواض في موانئ التصدير تفرغ فيها مياه الصابوره حتى يتم تصفيتها تخليصا للنفط .
- محاولة دفن النفايات المشعة في بعض أراضي الصحاري : إذا تحاول بعض
الدول الصناعية دفن النفايات المشعة في بعض الصلحاري ومثلل هلذه المحلاولات إذا تمللت فإنهلا تهلدد
خرزانات المياه الجوفية بالتلوث وإلى تعريض السكان لمخاطر الشعاع النووي.
- إدخال الجهزة المضادة للتلوث في المصانع الجديدة : وفي الدول المتقدمة
تفرض الدول على أصحاب السيارات تركيب أجهزة تخفيف التلوث وتنتج مصانع حاليللا سلليارات ركبللت
9

10. بها مثل هذه الجههزة : وذلك بالنسبة للتلوث النووي النيياجهم عيين خلييل مفيياجهئ فييي المفيياعلت النووييية
لتوليد الطاقة الكهربائية ففي بعض الدول طالبت الهيئات المسئولة عن سلمة البيئة والشركات صاحبة
المفاعلت بوضع خطة لجهلء السكان في دائرة قطرها 10 أميال عند الضرورة وتنفيذ مثل هذا الجهراء
يبدو صعبا لرتفاع التكاليف ،وتكتفي الدول بفييرض غراميية كييبيرة علييى الشييركات المسييئولة فييي حاليية
عجزها عن تنفيذ الجهراء المطلوب .
pollution soil 3. تلوث التربة
أسباب تدهور التربة: تمليح التربة والتشبع بالمياه
(التطبيل)، فالستخدام المفرط لمياه الري مع سوء
الصرف الصحي يؤدي إلى الضرار بالتربة. وجهود
ظاهرة التصحر، ويساعد في هذه العملية عدم سقوط المطار والرياح النشطة الييتي تعمييل علييي زحييف
الرمال أيضاً إلى الرضي الزراعية. استخدام المبيدات والكيماويات علي نحو مفييرط. التوسييع العمرانييي
الذي أدي إلى تجريف وتبوير الراضي الزراعية. التلوث بواسطة الميواد المرسيبة مين الهيواء الجيوي
في المناطق الصناعية.
التليوث بواسيطة الميواد المشيعة. التليوث بالمعيادن الثقيلية. التليوث بواسيطة الكائنيات الحيية. النتائيج
المترتبة علي تدهور التربة نقص المواد الغذائية اللزمة لبناء النسان ونموه، وعلي نحو أعم مسئولة
عن حياته على سطح الرض. اختفاء مجموعات نباتية وحيوانية أو بمعني آخر انقراضها. تلوث التربة
يلحق الضرر بالكائنات الحية الخرى:
أ- الضرار بالثروة السمكية.
ب- هجرة طيور كثيرة نافعة.
ج- الضرار بالشعب المرجهانية، والتي بدورها تؤثر علي الجذب السياحي وفي نفس الوقت علي الثروة
السمكية حيث تتخذ العديد من السماك من هذه الشعب المرجهانية سكناً وبيئة لها.
يتلييوث سييطح الرض نتيجيية الييتراكم المييواد والمخلفييات الصييلبة الييتي تنتييج ميين المصييانع والمييزارع
والنوادي والمنازل والمطاعم والشوارع ، كميا يتليوث أيضياً مين مخلفيات الميزارع كيأعواد المحاصييل
الجافة ورماد احتراقها .لمبيدات الحشيرية وبيالرغم مين أن هيذه المبييدات تفييد فيي مكافحية الحشيرات
الضارة ، إل أنها ذات تأثير قاتل على البكتريا الموجهودة في التربة ، والتي تقوم بتحليل المواد العضوية
إلى مركبات كيميائية بسيطة يمتصها النبات ، وبالتالي تقل خصوبة التربة على مر الزمن مييع اسييتمرار
استخدام هذه المبيدات ، وهذه طامة كبرى ، وخاصة إذا أضفنا إلى ذلك المناعة التي تكتسبها الحشرات
نتيجة لستخدام هذه المبيدات والتي تؤدي إلى تواجهد حشرات قوية ل تبقى ول تذر أي نبييات أخضيير إذا
هاجهمته أو داهمته . إنه لمن المؤسف أن التجاهات الحديثة فيي مكافحية الحشيرات تلجيأ إليى اسيتخدام
المواد الكيميائية ، ويزيد الطين باستخدام الطائرات في رش الغابات والنباتات والمحاصيييل الزراعييية .
إن ذلك ل يؤدي إلى تساقط الوراق والزهار والعشاب فحسب ، بل يؤدي إلى تلييوث الحبييوب والثمييار
والخضروات والتربة .
ومن طرق الوقاية والمحافظة علي التربة:-
استخدام الحشائش التي تؤدّلي إلى البقاء عليى رطوبة التربة. زراعيية المحاصيييل الييتي تتحمّلييل الجفيياف
والملوحة فييي الرض الجافيية. تشجييييع الفلحييين عليى اسيتخدام خيبراتهم وكفياء اتهم فييي التخطييط، .
استخدام مياه الصرف الصحيّل المعاد تكريره لغراض الري.
10

11. خامسا: المصــــــــــــــــــــــادر .
الموسوعة الحرة( موسوعة ويكيبيديــــا
.(
11

12. Conclusion الخاتمة
وهكذا ترنييم القلييم علييى قيثييارة الفكير والشيجن ، متجيول حينييا ، ومتييأمل أحيانييا ؛
فالموضوع كالدوحة المثمرة ، أغصانها وارفة ، وثمارها متعة لذيذة ، فحقا تحتاج
إلى صفحات وصفحات كي نأتي على ثمارها ، فما بالنا بظللها الوارفة . فهذا جههد
متواضع ، لعله أنار غصنا من أغصانها ، وهفا عبر أشجان وأفكار متدافعة ،لعلني
قدمت شيئا نافعا . وال أسأل : أن يوفقنا عبر صفحات الحييياة لتغيدو خرائيط الميل
زاهية متألقة في عالم الحقيقة ، ليسعد الجميع.
12