بحث علمي عن البيئة

1. ‫العالمي‬ ‫البحث‬ ‫و‬ ‫العالي‬ ‫التعليم‬ ‫وزارة‬
‫القادسية‬ ‫جامعة‬
‫العلوم‬ ‫كلية‬
–
‫الكيمياء‬ ‫قسم‬
}
‫ال‬
‫ــ‬
‫ت‬
‫ـــ‬
‫ل‬
‫ـــ‬
‫وث‬
{
‫الى‬ ‫مقدم‬ ‫بحث‬
‫العلوم‬ ‫كلية‬ ‫مجلس‬
-
‫القادسية‬ ‫جامعة‬
‫الكيمياء‬ ‫علوم‬ ‫في‬ ‫البكالوريوس‬ ‫درجة‬ ‫نيل‬ ‫متطلبات‬ ‫من‬ ‫جزء‬
:‫الطالب‬ ‫قبل‬ ‫من‬
‫ح‬ / ‫الطالبة‬
‫ـ‬
‫رحما‬ ‫طالب‬ ‫وراء‬
‫ن‬
‫ح‬ / ‫الطالب‬
‫ـ‬
‫عويض‬ ‫يدر‬
‫ن‬ / ‫الطالبة‬
‫ـ‬
‫قاسم‬ ‫يران‬
‫إشراف‬ ‫تحت‬
‫فرعون‬ ‫بسام‬ ‫الدكتور‬
‫الدراسي‬ ‫للعام‬
6102
–
6102

2. :‫ىل‬‫ا‬‫تع‬‫اهلل‬‫قال‬
(‫َق‬‫ل‬‫خ‬‫َّذي‬
‫ل‬‫ا‬َ‫ك‬ِّ‫ب‬‫ر‬ِ‫م‬‫باس‬‫{اقرأ‬
1
(‫َق‬‫ل‬‫ع‬‫من‬َ‫ن‬‫نسا‬‫إل‬‫ا‬َ‫ق‬َ‫ل‬‫خ‬)
2
)
(‫األكرم‬َ‫ك‬ُّ‫ب‬‫ور‬‫اقرأ‬
3
(‫َم‬‫ل‬‫لق‬‫ا‬‫ب‬َ‫م‬َّ
‫عل‬‫َّذي‬
‫ل‬‫ا‬)
4
َ‫ن‬‫نسا‬‫إل‬‫ا‬‫َّم‬
‫عل‬)
(‫يعلم‬‫مل‬‫ما‬
5
)
}
‫لعظيم‬‫ا‬‫له‬‫ا‬‫صدق‬
‫لعلق‬‫ا‬
.
" ‫الشكر‬ ‫كلمة‬ "

3. ‫الحروف‬ ‫يخط‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫ليفكر‬ ‫اليراع‬ ‫يتوقف‬ ‫اللحظات‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫في‬
‫في‬ ‫تجميعها‬ ‫يحاول‬ ‫أن‬ ً‫ا‬‫وعبث‬ ‫األحرف‬ ‫تتبعثر‬ ... ‫كلمات‬ ‫في‬ ‫ليجمعها‬
‫من‬ ً‫ال‬‫قلي‬ ‫إال‬ ‫المطاف‬ ‫نهاية‬ ‫في‬ ‫لنا‬ ‫يبقى‬ ‫وال‬ ‫الخيال‬ ‫في‬ ‫تمر‬ ‫كثيرة‬ ً‫ا‬‫سطور‬
‫جانبنا‬ ‫إلى‬ ‫كانوا‬ ‫برفاق‬ ‫تجمعنا‬ ‫وصور‬ ‫الذكريات‬
‫غمار‬ ‫في‬ ‫األولى‬ ‫خطوتنا‬ ‫نخطو‬ ‫ونحن‬ ‫ووداعهم‬ ‫شكرهم‬ ‫علينا‬ ‫فواجب‬
‫الحياة‬
‫دروب‬ ‫في‬ ‫شمعة‬ ‫أشعل‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫إلى‬ ‫والعرفان‬ ‫الشكر‬ ‫بالجزيل‬ ‫ونخص‬
‫دربنا‬ ‫لينير‬ ‫فكره‬ ‫حصيلة‬ ‫من‬ ‫وأعطى‬ ‫المنابر‬ ‫على‬ ‫وقف‬ ‫من‬ ‫وإلى‬ ‫عملنا‬
‫كلية‬ ‫في‬ ‫الكرام‬ ‫األساتذة‬ ‫إلى‬
‫العلوم‬
–
‫كما‬ ‫الكيمياء‬ ‫قسم‬
‫بالشكر‬ ‫نتوجه‬
‫الجزيل‬
‫ل‬
‫لـــدكتــــور‬
‫فـــرعـــون‬ ‫بســـام‬
‫كل‬ ‫منا‬ ‫فله‬ ‫خير‬ ‫كل‬ ‫عنا‬ ‫هللا‬ ‫فجزاه‬ ‫البحث‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫بإشراف‬ ‫تفضل‬ ‫الذي‬
‫واالحترام‬ ‫التقدير‬ ..
‫اإلهداء‬
‫حب‬ ‫قطرة‬ ‫ليسقيين‬ ً‫ا‬‫فارغ‬ ‫الكأس‬ ‫جرع‬ ‫من‬ ‫إىل‬
‫سعادة‬ ‫حلظة‬ ‫لنا‬ ‫ليقدم‬ ‫أنامله‬ ‫ّت‬‫ل‬‫ك‬ ‫من‬ ‫إىل‬
‫العلم‬ ‫طريق‬ ‫يل‬ ‫ليمهد‬ ‫دربي‬ ‫عن‬ ‫األشواك‬ ‫حصد‬ ‫من‬ ‫إىل‬
‫الكبري‬ ‫القلب‬ ‫إىل‬ (‫العزيز‬ ‫)والدي‬

4. ‫واحلنان‬ ‫احلب‬ ‫أرضعتين‬ ‫من‬ ‫إىل‬
‫الشفاء‬ ‫وبلسم‬ ‫احلب‬ ‫رمز‬ ‫إىل‬
‫بالبياض‬ ‫الناصع‬ ‫القلب‬ ‫إىل‬ ( ‫وال‬
‫احلبيبة‬ ‫دتي‬ )
‫حياتي‬ ‫رياحني‬ ‫إىل‬ ‫الربيئة‬ ‫والنفوس‬ ‫الرقيقة‬ ‫الطاهرة‬ ‫القلوب‬ ‫إىل‬ (‫)إخوتي‬
‫روحي‬ ‫سكنت‬ ‫اليت‬ ‫الروح‬ ‫إىل‬
‫و‬ ‫السراء‬ ‫يف‬ ‫سندي‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫الغايل‬ ‫زوجي‬
‫الضراء‬
‫حبر‬ ‫عرض‬ ‫يف‬ ‫السفينة‬ ‫لتنطلق‬ ‫املرساة‬ ‫وترفع‬ ‫األشرعة‬ ‫تفتح‬ ‫اآلن‬
‫حبر‬ ‫هو‬ ‫مظلم‬ ‫واسع‬
‫ال‬ ‫األخوة‬ ‫ذكريات‬ ‫الذكريات‬ ‫قنديل‬ ‫إال‬ ‫يضيء‬ ‫ال‬ ‫الظلمة‬ ‫هذه‬ ‫ويف‬ ‫احلياة‬
‫إىل‬ ‫بعيدة‬
‫وأحبوني‬ ‫أحببتهم‬ ‫الذين‬
‫األول‬ ‫الفصل‬
) ‫التلوث‬ (
1
-
‫التلوث‬ ‫عن‬ ‫المقدمة‬
‫التلوث‬ ‫مفهوم‬ ‫يلخص‬
pollution
‫لها‬ ‫يتعرض‬ ‫التي‬ ‫للبيئة‬ ‫التهديدات‬ ‫مختلف‬
‫األفراد‬
‫من‬ ‫كثير‬ ‫في‬ ‫أصبحوا‬ ‫و‬
‫األحيان‬
‫أكثر‬
‫ألفة‬
‫حيث‬ ‫بها‬
‫إن‬
‫النقاء‬ ‫عدم‬ ‫من‬ ‫حالة‬ ‫التلوث‬
‫أو‬
‫النظافة‬ ‫عدم‬
‫أو‬
‫ا‬ ‫يعرف‬ ‫كما‬ ‫الحالة‬ ‫هذه‬ ‫تنتج‬ ‫عملية‬ ‫كل‬ ‫انه‬
‫لتلوث‬
‫نوعي‬ ‫تغير‬ ‫انه‬ ‫على‬
‫أو‬
‫على‬ ‫البيئية‬ ‫المكونات‬ ‫في‬ ‫كمي‬
‫إن‬
‫الطبيعة‬ ‫التذبذبات‬ ‫مجال‬ ‫خارج‬ ‫التغير‬ ‫هذا‬ ‫يكون‬
‫ألي‬
‫من‬
‫يؤدي‬ ‫بحيث‬ ‫المكونات‬
‫إلى‬
‫يؤدي‬ ‫مما‬ ‫الطبيعة‬ ‫اتزان‬ ‫في‬ ‫اختالل‬ ‫حدوث‬
‫إلى‬
‫تأثير‬
‫مباشر‬
‫أو‬
‫غير‬
‫مباش‬
‫ر‬
‫النظام‬ ‫على‬
. ‫البيئي‬

5. : ‫هو‬ ‫فالتلوث‬
-
‫الطبي‬ ‫الخواص‬ ‫في‬ ‫تغير‬ ‫أي‬
‫بحياة‬ ‫اضرر‬ ‫يسبب‬ ‫للبيئة‬ ‫عية‬
‫اإلنسان‬
‫أو‬
‫يمكن‬ ‫كما‬ ‫الكائنات‬ ‫من‬ ‫غيرة‬
‫تعريفة‬
‫بأنه‬
‫إضافة‬
‫او‬
‫إدخال‬
‫غير‬ ‫مادة‬ ‫أي‬
‫مألوفة‬
‫إلى‬
‫تغير‬ ‫حدوث‬ ‫عليه‬ ‫يترتب‬ ‫مما‬ ‫البيئة‬
‫في‬
. ‫البيئة‬ ‫هذه‬ ‫خواص‬
‫فيذكر‬
‫إسماعيل‬
‫صبري‬
0992
‫تقرير‬ ‫في‬ ‫الثالث‬ ‫العالم‬ ‫منتدى‬ ‫رئيس‬
‫أعده‬
‫ال‬ ‫و‬ ‫للبيئة‬ ‫الدولي‬ ‫للمراكز‬
‫تنمية‬
‫إن‬
‫على‬ ‫البشرية‬ ‫عاشت‬ ‫حيث‬ ‫للتلوث‬ ‫الرئيسي‬ ‫المصدر‬ ‫هي‬ ‫الصناعة‬
‫األرض‬
‫إلف‬
‫دون‬ ‫السنين‬
‫أن‬
‫تعاني‬
‫أخطار‬
‫التلوث‬
‫البيئي‬
‫أما‬
‫بكل‬ ‫للطاقة‬ ‫استخدامها‬ ‫و‬ ‫الحديثة‬ ‫الصناعة‬ ‫ضل‬ ‫في‬
‫أنواعها‬
‫نرى‬ ‫حيث‬
‫أن‬
, ‫بذاته‬ ‫ملوث‬ ‫الطاقة‬ ‫مصدر‬
‫ضار‬ ‫انه‬ ‫بمعنى‬
‫باإلنسان‬
‫و‬
‫بأشكال‬
‫و‬ ‫الحياة‬ ‫من‬ ‫مختلفة‬
‫الظواهر‬ ‫تلك‬ ‫لمثل‬ ‫العالم‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫البلدان‬ ‫معظم‬ ‫تتعرض‬
‫تنتشر‬ ‫كما‬ , ‫منها‬ ‫الصناعية‬ ‫البلدان‬ ‫خاصة‬ ‫و‬ ‫التلوثية‬
‫أيضا‬
‫خاصة‬ ‫بصفة‬ ‫العربية‬ ‫البلدان‬ ‫في‬ ‫التلوث‬ ‫مظاهر‬ ‫من‬ ‫الكثير‬
‫التلوث‬ ‫مشكلة‬ ‫يعقد‬ ‫خاص‬ ‫وضع‬ ‫الدول‬ ‫تلك‬ ‫بعض‬ ً‫ال‬‫فمث‬ ‫خاصة‬ ‫حضارية‬ ‫و‬ ‫اجتماعية‬ ‫مظاهر‬ ‫من‬ ‫البلدان‬ ‫لهذه‬ ‫لما‬
‫عن‬ ‫الهامشية‬ ‫بالملحقات‬ ‫تزيد‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫محدودة‬ ‫مساحة‬ ‫في‬ ‫محصورة‬ ‫مكوناته‬ ‫بكل‬ ‫فالعمران‬
4
%
‫و‬ ‫الكلية‬ ‫المساحة‬ ‫من‬
‫فان‬ ‫بالتالي‬
‫وطأة‬
‫بكل‬ ‫التلوث‬
‫أنواعه‬
‫على‬ ‫تنصب‬
‫حيزه‬
‫ال‬
‫التصنيع‬ ‫التخلف‬ ‫رغم‬ ‫التلوث‬ ‫حجم‬ ‫جذور‬ ‫يزيد‬ ‫مما‬ ‫ضيق‬
‫الصناعي‬ ‫التلوث‬ ‫يوصل‬ ‫الحيز‬ ‫ضيق‬ ‫الن‬ ‫ذلك‬ ‫و‬ ‫عندنا‬
‫إلى‬
‫مستويات‬
. ‫خطيرة‬
‫المساحة‬ ‫ضيق‬ ‫بسبب‬ ‫و‬
‫أو‬
‫من‬ ‫كبيرة‬ ‫المساحات‬ ‫بانتظام‬ ‫الزراعية‬ ‫غير‬ ‫األنشطة‬ ‫تقطعت‬ ‫العمراني‬ ‫الحيز‬
‫األراضي‬
‫للمخصبات‬ ‫كثيف‬ ‫استخدام‬ ‫الى‬ ‫الزراعية‬ ‫المساحة‬ ‫تراجع‬ ‫يؤدي‬ ‫و‬ ‫الخصبة‬ ‫الزراعية‬
‫الكيماوية‬
‫الحشرية‬ ‫المبيدات‬ ‫و‬
‫عن‬ ً‫ال‬‫فض‬ ‫التربة‬ ‫يفسد‬ ‫هذا‬ ‫كل‬
‫األضرار‬
‫باإلنسان‬
‫ا‬ ‫و‬
‫يصبح‬ ‫و‬ ‫لحيوان‬
‫ح‬ ‫رهيبا‬ ‫الخطر‬
‫ين‬
‫للمجاري‬ ‫يحدث‬ ‫ما‬ ‫ترى‬
‫لكل‬ ‫القمامة‬ ‫سلة‬ ‫حاليا‬ ‫هي‬ ‫و‬ ‫المتاحة‬ ‫العذاب‬ ‫الماء‬ ‫من‬ ‫البالد‬ ‫تلك‬ ‫معظم‬ ‫في‬ ‫الوحيد‬ ‫المياه‬ ‫مصدر‬ ‫عمليا‬ ‫فهو‬ ‫المائية‬
‫البشرية‬ ‫النفايات‬ ‫من‬ ‫المجتمع‬ ‫النفايات‬
‫إلى‬
‫خاص‬ ‫بشكل‬ ‫هنا‬ ‫نعني‬ ‫و‬ , ‫الزراعة‬ ‫و‬ ‫النقل‬ ‫و‬ ‫الصناعية‬ ‫المخلفات‬
‫التلوث‬
‫البلهارسيا‬ ( ‫الحيوي‬ ‫التلوث‬ ‫ليس‬ ‫و‬ ‫بالذات‬ ‫الكيمائي‬
–
‫أال‬
. ) ‫ستوما‬ ‫و‬ ‫نكل‬
‫القول‬ ‫خالصة‬
‫نستنتج‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫سبق‬ ‫مما‬
‫ا‬
‫لبيئة‬
‫بمشتمالتها‬
‫و‬ ‫البيئة‬ ‫عناصر‬ ‫بذلك‬ ‫هي‬ ‫التربة‬ ‫و‬ ‫الهواء‬ ‫و‬ ‫الماء‬ ‫من‬
‫في‬ ‫فقط‬ ‫يضر‬ ‫ال‬ ‫للبيئة‬ ً‫ا‬‫تلوث‬ ‫يعد‬ ‫العناصر‬ ‫تلك‬ ‫التلوث‬
‫اإلنسان‬
‫ا‬ ‫لتلك‬ ‫المستخدم‬
‫الضرر‬ ‫لكن‬ ‫و‬ ‫لعناصر‬
‫أوسع‬
‫اشمل‬ ‫و‬
‫يؤثر‬
‫يتأثر‬
. ‫ببعض‬ ‫بعضهما‬
(
1
)
*
‫و‬ ‫الطبيعة‬ ‫العناصر‬ ‫تلوث‬
‫أثره‬
‫على‬
‫اإلنسان‬
‫عناصرها‬ ‫و‬ ‫البيئة‬ ‫تلوث‬ ‫يرجع‬
‫إلى‬
‫عدة‬
‫متشابكة‬ ‫و‬ ‫متداخلة‬ ‫عوامل‬
‫أهمها‬
:
-
‫ا‬
‫مصادر‬ ‫استخدام‬ ‫في‬ ‫لتوسع‬
‫الطاقة‬
‫الملوثة‬
‫للبيئة‬
‫في‬
‫كافه‬
‫نواحي‬
‫مثل‬ ‫الحياة‬
‫التدفئة‬
‫واألغ‬
‫راض‬
‫المنزلية‬
‫والخدمات‬
‫العامة‬
‫البرى‬ ‫النقل‬ ‫ووسائل‬ ‫والمناجم‬ ‫والمصانع‬
‫والبحرية‬
‫والجوية‬
‫إلى‬
‫جانب‬
‫األغراض‬
‫الزراعية‬
‫محطات‬ ‫في‬
‫الرأي‬
‫والصرف‬
‫وآالت‬
‫الزراعة‬
‫الحديثة‬
‫صناعات‬ ‫في‬ ‫الضخم‬ ‫النمو‬
‫التعدينية‬
‫والتحويلية‬
‫تزايد‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫صاحب‬ ‫وما‬ ,
‫المخلفات‬ ‫كميات‬
‫الصناعية‬
‫واالدخنه‬
‫الم‬
‫تصاعدة‬
‫من‬
‫المصانع‬

6. –
‫تطبيق‬ ‫في‬ ‫التوسع‬
‫أساليب‬
‫الزراعة‬
‫العلمية‬
‫الحديثة‬
‫واألقراط‬
‫الكيمياويات‬ ‫استخدام‬ ‫في‬
‫الزراعية‬
‫المبيدات‬ ‫من‬
‫وأسمده‬
‫معدنية‬
-
‫النظم‬ ‫من‬ ‫وغيرها‬ ‫والمحاجر‬ ‫المناجم‬ ‫في‬ ‫التوسع‬
‫البيئة‬
‫المنتجة‬
‫للتوابع‬ ‫مراعاة‬ ‫دون‬
‫البيئة‬
‫تصاحبه‬ ‫التي‬
‫ميكنة‬
‫الحياة‬
‫أليوميه‬
‫للف‬
‫للتلوث‬ ‫يؤدي‬ ‫مما‬ ‫رد‬
‫البيئة‬
-
‫في‬ ‫التوسع‬
‫إنشاء‬
‫دون‬ ‫الذرية‬ ‫المفاعالت‬
‫األعداد‬
‫لحماية‬ ‫المسبق‬
‫البيئة‬
‫في‬
‫المناطق‬ ‫هذه‬
( .
2
()
3
)
***
‫ضاره‬ ‫غازيا‬ ‫مركبات‬ ‫تدخل‬ ‫عندما‬ ‫ملوثا‬ ‫الهواء‬ ‫يصبح‬ ‫الهواء‬ ‫فتلوث‬
‫إلى‬
‫الغال‬
‫الكاربون‬ ‫اوكسيد‬ ‫مثل‬ ‫الجوي‬ ‫ف‬
‫وثان‬
‫ي‬
‫الهيدروج‬ ‫وكبريت‬ ‫الكاربون‬ ‫اوكسيد‬
‫المواد‬ ‫من‬ ‫وكثير‬ ‫ين‬
‫العضوية‬
‫ألصلبه‬
( .
4
)
‫ملوثا‬ ‫الماء‬ ‫فيعتبر‬ ‫الماء‬ ‫***تلوث‬
‫أذا‬
‫صفاته‬ ‫تغيرات‬
‫الطبيعية‬
‫وأصبحت‬
‫لون‬ ‫ذات‬
‫أو‬
‫طعم‬
‫أو‬
‫رائحة‬
‫أو‬
‫على‬ ‫احتوى‬
‫كائنات‬
‫على‬ ‫تؤثر‬ ‫دقيقه‬ ‫حيه‬
‫الكائنات‬
‫الحية‬
‫األخرى‬
‫المستفيدة‬
‫الماء‬ ‫من‬
.
(
4
)
‫**تلوث‬
‫التربة‬
‫عبارة‬
‫دخول‬ ‫عن‬
‫أجسام‬
‫غريبة‬
‫في‬
‫ألتربه‬
‫التركيبات‬ ‫في‬ ‫تغيرات‬ ‫عنها‬ ‫ينتج‬
‫الك‬
‫ي‬
‫ميائية‬
‫والفيزيائية‬
‫ما‬ ‫وغالبا‬
‫التلوث‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫هذا‬ ‫يحدث‬
‫نتيجة‬
‫استخدام‬ ‫في‬ ‫المفرط‬ ‫التزايد‬
‫المبيدات‬
‫الحشرية‬
‫التي‬ ‫السامه‬ ‫المواد‬ ‫ذات‬
‫تستخدم‬
‫ودود‬ ‫والقوارض‬ ‫الحشرات‬ ‫قتل‬ ‫في‬
‫األرض‬
‫والفطريات‬
AIR QUALITY AND AIR BOLLUTION
‫ن‬
‫الهواء‬ ‫وتلوث‬ ‫الهواء‬ ‫وعية‬
.
(
5
)
‫الثاني‬ ‫الفصل‬
(
‫البيئي‬ ‫التلوث‬ ‫أنواع‬
)
-1-2
‫الهواء‬ ‫تلوث‬
‫موت‬ ‫في‬ ‫الهواء‬ ‫ملوثات‬ ‫وتسبب‬ ‫الهواء‬ ‫تلوث‬ ‫على‬ ‫السيطرة‬ ‫من‬ ‫فالبد‬ ‫صحته‬ ‫على‬ ‫يحافظ‬ ‫أن‬ ‫اإلنسان‬ ‫أراد‬ ‫إذا‬
‫حوالي‬
000
.
50
‫حوالي‬ ‫النسبة‬ ‫هذه‬ ‫تمثل‬ ‫(أي‬ ‫سنويا‬ ‫شخصا‬
2%
‫االجمال‬ ‫النسبة‬ ‫من‬
‫للموت‬ ‫األخرى‬ ‫للمسببات‬ ‫يه‬
‫حوالي‬ ‫يقتل‬ ‫الذي‬ ‫و‬ ‫السجائر‬ ‫و‬ ‫التبغ‬ ‫من‬ ‫المنبعث‬ ‫الدخان‬ ‫هو‬ ‫المجال‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫المزعجة‬ ‫العناصر‬ ‫أكثر‬ ‫)ومن‬
3
‫النسبة‬ ‫هذه‬ ‫تزيد‬ ‫أن‬ ‫المتوقع‬ ‫من‬ ‫و‬ ‫سنويا‬ ‫شخصا‬ ‫مليون‬
01
‫إذا‬ ‫القادمة‬ ‫العقود‬ ‫االربعة‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫سنوي‬ ‫شخصا‬ ‫مليون‬

7. ‫نقص‬ ‫و‬ , ‫الظاهرة‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫وجود‬ ‫استمر‬
‫في‬ ‫اإلنسان‬ ‫بصحة‬ ‫الضرر‬ ‫يلحق‬ ‫مما‬ ‫الضارة‬ ‫المواد‬ ‫وجود‬ ‫الهواء‬ ‫بتلوث‬ ‫د‬
: ‫قسمين‬ ‫إلى‬ ‫الهواء‬ ‫مكونات‬ ‫تصنف‬ ‫يمكننا‬ ‫و‬ ‫فيها‬ ‫يعيش‬ ‫الذي‬ ‫البيئة‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ‫األول‬ ‫المقام‬
0
-
‫األول‬ ‫القسم‬
.‫األخرى‬ ‫العوامل‬ ‫من‬ ‫وغيرها‬ ‫األتربة‬ ‫مثل‬ ‫فيها‬ ‫دخل‬ ‫لإلنسان‬ ‫اليكون‬ ‫أي‬ ‫طبيعيه‬ ‫مصادر‬:
2
-
‫صناعية‬ ‫مصادر‬
:
‫يظن‬ ‫التي‬ ‫التكنولوجيا‬ ‫لوسائل‬ ‫فاختراعه‬ ‫فيها‬ ‫األول‬ ‫المتسبب‬ ‫وهو‬ ‫اإلنسان‬ ‫صنع‬ ‫من‬ ‫أنها‬ ‫أي‬
‫عن‬ ‫الناتجة‬ ‫السيارات‬ ‫عوادم‬ ‫مثل‬ ‫وتعقيدا‬ ‫تلوثا‬ ‫تزيدها‬ ‫تماما‬ ‫العكس‬ ‫على‬ ‫فهي‬ ‫حياته‬ ‫يسر‬ ‫و‬ ‫سهوله‬ ‫من‬ ‫تزيد‬ ‫أنها‬
‫وجسيمات‬ ‫غازات‬ ‫انبعاث‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫مما‬... ‫وغيرها‬ ‫الكهرباء‬ ‫وتوليد‬ ‫الوقود‬
‫حولنا‬ ‫من‬ ‫الهواء‬ ‫في‬ ‫تنتشر‬ ‫دقيقه‬
‫المناطق‬ ‫أكثر‬ ‫من‬ ‫هي‬ ‫العالم‬ ‫أنحاء‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫الكبرى‬ ‫الصناعية‬ ‫المدن‬ ‫إن‬ ‫ونجد‬ ‫الساحرة‬ ‫الطبيعية‬ ‫ببيئتنا‬ ‫وتضر‬
‫أكثر‬ ‫من‬ ‫و‬ ‫البيئة‬ ‫تلوث‬ ‫من‬ ‫للحد‬ ‫اإلمكانيات‬ ‫لها‬ ‫تتوافر‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫النامية‬ ‫الدول‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬ ‫التلوث‬ ‫لظاهرة‬ ً‫ا‬‫تعرض‬
ً‫ا‬‫انتشار‬ ‫العناصر‬
: ‫الهواء‬ ‫تلوث‬ ‫تسبب‬ ‫التي‬ ‫و‬
‫و‬ ‫الوقود‬ ‫حرق‬ ‫و‬ ‫الصحراوية‬ ‫المناطق‬ ‫من‬ ‫تأتي‬ ‫التي‬ ‫و‬ ‫الهواء‬ ‫في‬ ‫العالقة‬ ‫الناعمة‬ ‫األتربة‬ ‫هي‬ / ‫الدقيقة‬ ‫الجسيمات‬ *
. ‫الصناعة‬ ‫مخلفات‬
. ‫الصناعة‬ ‫هو‬ ‫له‬ ‫الرئيسي‬ ‫المصدر‬ / ‫الكربون‬ ‫اوكسيد‬ ‫ثاني‬ *
. ‫الوقود‬ ‫حرق‬ ‫من‬ ‫تنتج‬ / ‫النيتروجين‬ ‫اكاسيد‬ *
‫االوزو‬ *
‫مكونات‬ ‫احد‬ ‫هو‬ ‫و‬ ‫الشمس‬ ‫أشعة‬ ‫وجود‬ ‫في‬ ‫الهيدروكربون‬ ‫مع‬ ‫النيتروجين‬ ‫اكاسيد‬ ‫تفاعل‬ ‫نتيجة‬ ‫ياتي‬ / ‫ن‬
. ‫الدخاني‬ ‫الضباب‬
*
‫أول‬
. ‫المنازل‬ ‫في‬ ‫الغاز‬ ‫استعمال‬ ‫مع‬ ‫خاصة‬ ‫و‬ ‫عالية‬ ‫بتركيزات‬ ‫يوجد‬ / ‫الكربون‬ ‫اوكسيد‬
. ‫التلوث‬ ‫أحداث‬ ‫في‬ ‫شيوعا‬ ‫األكثر‬ ‫و‬ ‫األمثلة‬ ‫اقرب‬ ‫هو‬ ‫و‬ / ‫السجائر‬ ‫دخان‬ *
2-2
–
: ‫المياه‬ ‫تلوث‬
-
: ‫اإلنسان‬ ‫صحة‬ ‫على‬ ‫أثره‬ ‫و‬ ‫العذبة‬ ‫المياه‬ ‫تلوث‬ : ‫أوال‬
. ‫يتناوله‬ ‫الذي‬ ‫طعامه‬ ‫في‬ ‫يستخدمها‬ ‫و‬ ‫يشربها‬ ‫ألنه‬ ‫مباشر‬ ‫بشكل‬ ‫اإلنسان‬ ‫معها‬ ‫يتعامل‬ ‫التي‬ ‫المياه‬ ‫هي‬ ‫العذبة‬ ‫المياه‬
: ‫العذبة‬ ‫المياه‬ ‫تلوث‬ ‫تسبب‬ ‫التي‬ ‫العناصر‬
-
1
–
‫ع‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ‫المياه‬ ‫خزانات‬ ‫استخدام‬
‫يعد‬ ‫لذلك‬ ‫دوري‬ ‫بشكل‬ ‫تنظيفها‬ ‫يتم‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫و‬ ‫العليا‬ ‫لألدوار‬ ‫المياه‬ ‫وصول‬ ‫دم‬
. ‫الخطورة‬ ‫غاية‬ ‫في‬
2
–
. ‫مخلفاتها‬ ‫من‬ ‫التخلص‬ ‫و‬ ‫الصحي‬ ‫الصرف‬ ‫خدمات‬ ‫قصور‬
3
–
. ‫معالجتها‬ ‫بدون‬ ‫الصناعي‬ ‫المخلفات‬ ‫من‬ ‫التخلص‬
‫أث‬
‫ا‬
‫ر‬
: ‫اإلنسان‬ ‫صحة‬ ‫على‬ ‫العذبة‬ ‫المياه‬ ‫تلوث‬
-

8. ‫اإلنسان‬ ‫صحة‬ ‫يدمر‬ ‫انه‬ ‫شي‬ ‫ابسط‬
: ‫منها‬ ‫و‬ ‫المعوية‬ ‫باألمراض‬ ‫إصابته‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الفور‬ ‫على‬
-
‫الكوليرا‬ *
‫التيفويد‬ *
. ‫أنواعها‬ ‫بكافة‬ ‫الدوسنتاريا‬ *
. ‫الوبائي‬ ‫الكبدي‬ ‫االلتهاب‬ *
. ‫المالريا‬ *
. ‫البلهارسيا‬ *
. ‫الكبد‬ ‫أمراض‬ *
. ‫التسمم‬ ‫حاالت‬ *
. ‫البحرية‬ ‫البيئة‬ ‫تلوث‬ : ً‫ا‬‫ثاني‬
*
‫التلوث‬ ‫مصادر‬
‫يحد‬ :
‫للصرف‬ ‫نتيجة‬ ‫او‬ , ‫الناقالت‬ ‫او‬ ‫السفن‬ ‫حوادث‬ ‫عن‬ ‫الناتج‬ ‫النفط‬ ‫بسبب‬ ‫البحري‬ ‫التلوث‬ ‫ث‬
. ‫الصناعي‬ ‫و‬ ‫الصحي‬
: ‫هي‬ ‫البحري‬ ‫التلوث‬ ‫على‬ ‫المترتبة‬ ‫اآلثار‬ *
-
: ‫ضمنها‬ ‫من‬ ‫و‬ ‫لإلنسان‬ ‫عديدة‬ ‫أمراض‬ ‫تسبب‬
-
‫أ‬
–
. ‫الوبائي‬ ‫الكبدي‬ ‫االلتهاب‬
‫ب‬
–
. ‫الكولير‬
‫ج‬
–
. ‫المعوية‬ ‫بالنزالت‬ ‫اإلصابة‬
‫د‬
–
. ‫الجلد‬ ‫التهابات‬

9. *
‫تلحق‬
‫أضرار‬
: ‫األخرى‬ ‫الحية‬ ‫بالكائنات‬
-
‫أ‬
–
. ‫السمكية‬ ‫بالثروة‬ ‫اإلضرار‬
‫ب‬
–
. ‫المنفعة‬ ‫كثيرة‬ ‫الطيور‬ ‫هجرة‬
‫ج‬
–
‫السمكية‬ ‫الثروة‬ ‫على‬ ‫الوقت‬ ‫نفس‬ ‫في‬ ‫و‬ ‫السياح‬ ‫جذب‬ ‫على‬ ‫توثر‬ ‫بدورها‬ ‫التي‬ ‫و‬ ‫المرجانية‬ ‫بالشعب‬ ‫اإلضرار‬
‫من‬ ‫العديد‬ ‫تتخذ‬ ‫حيث‬
‫األسماك‬
‫الشعب‬ ‫هذه‬ ‫من‬
. ‫لها‬ ‫بيئة‬ ‫و‬ ً‫ا‬‫سكن‬ ‫المرجانية‬
: ً‫ا‬‫ثالث‬
: ‫تدهورها‬ ‫و‬ ‫التربة‬ ‫تلوث‬
-
‫من‬ , ‫الثمار‬ ‫و‬ ‫للخير‬ ‫مصدرا‬ ‫تعتبر‬ ‫التربة‬ ‫ان‬
‫أكثر‬
‫التي‬ ‫العناصر‬
‫يسئ‬
‫اإلنسان‬
‫استخدامها‬
‫قاس‬ ‫فهو‬ ‫البيئة‬ ‫هذه‬ ‫في‬
‫مدى‬ ‫يدرك‬ ‫ال‬ ‫عليها‬
‫أهميتها‬
‫الغذاء‬ ‫مصدر‬ ‫فهي‬
‫األساسي‬
‫الوعي‬ ‫عدم‬ ‫عن‬ ‫ذلك‬ ‫ينتج‬ ‫و‬ ‫لعائلته‬ ‫و‬ ‫له‬
‫و‬
‫اإلدراك‬
‫لهذه‬
‫الحقيقة‬
‫إهماله‬
. ‫لها‬
‫أسباب‬
: ‫التربة‬ ‫تدهور‬
-
*
‫بالمياه‬ ‫التشبع‬ ‫و‬ ‫التربة‬ ‫تمليح‬
‫سوء‬ ‫مع‬ ‫الري‬ ‫لمياه‬ ‫المفرط‬ ‫فاالستخدام‬، ) ‫التطبيل‬ (
‫ا‬
‫لصرف‬
‫يؤدي‬ ‫الصحي‬
‫إلى‬
‫اإلضرار‬
‫بالتربة‬
‫سقوط‬ ‫عدم‬ ‫العملية‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫ويساعد‬ ‫التصحر‬ ‫ظاهرة‬ ‫وجود‬
‫األمطار‬
‫التي‬ ‫النشطة‬ ‫والرياح‬
‫على‬ ‫تعمل‬
‫الرمال‬ ‫زحف‬
‫أي‬
‫ض‬
‫ا‬
‫على‬
‫األراضي‬
‫الذي‬ ‫العمراني‬ ‫التوسع‬ . ‫مفرط‬ ‫نحو‬ ‫على‬ ‫والكيماويات‬ ‫المبيدات‬ ‫استخدام‬ . ‫الزراعية‬
‫يؤدي‬
‫إلى‬
‫وتبوير‬ ‫تجريف‬
‫األراضي‬
‫المواد‬ ‫بواسطة‬ ‫التلوث‬. ‫الزراعية‬
‫ألمرسبة‬
‫المناطق‬ ‫في‬ ‫الجوي‬ ‫الهواء‬ ‫من‬
‫الصناعية‬
*
‫التلوث‬
‫بواسطة‬
‫المشعة‬ ‫المواد‬
*
‫التل‬
‫الثقيلة‬ ‫بالمعادن‬ ‫وث‬
*
‫الحية‬ ‫الكائنات‬ ‫بواسطة‬ ‫التلوث‬
‫اآلثار‬
‫المترتبة‬
‫التربة‬ ‫تدهور‬ ‫على‬
-
:
‫المواد‬ ‫نقص‬
‫الغذائية‬
‫األزمة‬
‫لبناء‬
‫اإلنسان‬
‫السطح‬ ‫على‬ ‫حياته‬ ‫عن‬ ‫مسئولة‬ ‫اعم‬ ‫نحو‬ ‫وعلى‬ ، ‫ونموه‬
‫األرض‬
.
‫وحيوانية‬ ‫نباتية‬ ‫مجموعات‬ ‫اختفاء‬
‫أو‬
‫بمعنى‬
‫أخر‬
. ‫انقراضها‬
‫التلوث‬
‫بواسطة‬
‫ا‬
‫لمواد‬
‫المرسبة‬
‫المناطق‬ ‫في‬ ‫الجوي‬ ‫الهواء‬ ‫من‬
‫الصناعية‬
.
‫المشعة‬ ‫المواد‬ ‫بواسطة‬ ‫التلوث‬
.‫الثقيلة‬ ‫بالمعادن‬ ‫التلوث‬
2
-
‫الحية‬ ‫بالكائنات‬ ‫الضرر‬ ‫تلحق‬
‫األخرى‬
:
-

10. 1
-
‫األضرار‬
‫بالثرو‬
‫ة‬
‫السمكية‬
2
-
‫كثيرة‬ ‫الطيور‬ ‫هجرة‬
‫النافعة‬
3
-
‫األضرار‬
‫ال‬ ‫على‬ ‫تؤثر‬ ‫بدورها‬ ‫والتي‬، ‫المرجانية‬ ‫بالشعب‬
‫السمكية‬ ‫الثروة‬ ‫على‬ ‫الوقت‬ ‫نفس‬ ‫وفي‬ ‫السياحي‬ ‫جذب‬
‫من‬ ‫العديد‬ ‫تتخذ‬ ‫حيث‬
‫األسماك‬
ً‫ا‬‫سكن‬ ‫المرجانية‬ ‫الشعب‬ ‫هذه‬ ‫من‬
‫وبيئة‬
‫لها‬
-3-2
‫السمعي‬ ‫التلوث‬
‫السمعي‬ ‫التلوث‬
(
‫الضوضاء‬
)
-
‫بالحضر‬ ‫وثيقا‬ ‫ارتباطا‬ ‫ترتبط‬ ‫الظاهرة‬ ‫هذه‬:
‫وأكثر‬
‫األماكن‬
‫وخاصة‬ ‫تقدما‬
‫األماكن‬
‫ا‬ ‫في‬ ‫للتوسع‬ ‫الصناعية‬
‫ستخدام‬
‫اآلالت‬
‫التكنولوجيا‬ ‫ووسائل‬
‫الحديثة‬
‫وثيقة‬ ‫فهي‬ ،
‫الصلة‬
‫يسعى‬ ‫الذي‬ ‫والتطور‬ ‫بالتقدم‬
‫وراءه‬
‫اإلنسان‬
‫يوم‬ ‫بعد‬ ‫يوما‬
‫؟‬ ‫السمعي‬ ‫التلوث‬ ‫ماهو‬
‫إن‬
‫األصوات‬
‫اليتجز‬ ‫جزء‬
‫أ‬
‫حياتنا‬ ‫من‬
‫اليومية‬
،
‫وأصبحت‬
‫إحدى‬
‫وهذه‬ . ‫يميزها‬ ‫التي‬ ‫السمات‬
‫األصوات‬
‫مزايا‬ ‫لها‬
‫تمدنا‬ ‫فهي‬ ‫عديدة‬
‫بالمتعة‬
‫للموسيقى‬ ‫سماعنا‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫واالستمتاع‬
‫أو‬
‫أصوات‬
‫كما‬ . ‫الطيور‬
‫أنها‬
‫ناطقة‬ ‫وسيلة‬
‫وتعتبر‬ ، ‫البشر‬ ‫كافة‬ ‫بين‬ ‫جزء‬ ‫لالتصال‬
‫أداة‬
‫لتحذير‬
‫اإلنسان‬
‫في‬ ‫متمثله‬ ‫نجدها‬ ‫والتي‬ ‫وتنبيه‬
‫أجراس‬
‫الباب‬
‫أو‬
‫صفارات‬
‫اإلنذار‬
‫خلل‬ ‫بوجود‬ ‫تخبرنا‬ ‫كما‬
‫مماثل‬
‫لكن‬ ‫السيارات‬ ‫في‬ ‫لخلل‬
‫اآلن‬
‫المجتم‬ ‫وفي‬
‫عات‬
‫الحديثة‬
،
‫أصبحت‬
‫األصوات‬
‫مصدر‬
‫إزعاج‬
‫"وتوجد‬ ‫الضوضاء‬ ‫اسم‬ ‫تحت‬ ‫تندرج‬ ‫فهي‬ ‫لذلك‬ ‫سماعها‬ ‫النريد‬، ‫لنا‬
‫أنواع‬
‫عديدة‬
‫لهذا‬
‫السمعي‬ ‫التلوث‬
‫أو‬
"‫"الضوضاء‬ ‫عليه‬ ‫نطلق‬ ‫ما‬
0
-
‫النقل‬ ‫وسائل‬ ‫ضوضاء‬
2
-
‫اجتماعية‬ ‫ضوضاء‬
3
-
‫صناعية‬ ‫ضوضاء‬
4
-
‫الماء‬ ‫ضوضاء‬
1-3-2
: ‫النقل‬ ‫ضوضاء‬
‫الذي‬ ‫ما‬
‫وسائل‬ ‫ضوضاء‬ ‫يسبب‬
‫النقل‬
: ‫الضوضاء‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫هذا‬ ‫لمسببات‬ ‫وضخمه‬ ‫كبيرة‬ ‫قائمه‬ ‫؟توجد‬
‫أ‬
-
: ‫السيارات‬ ‫والشوارع‬ ‫الطرق‬ ‫ضوضاء‬
‫بشكل‬ ‫تأتي‬ ‫وهي‬
‫أساسي‬
. ‫السرعات‬ ‫محول‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫السيارات‬ ‫من‬
‫أصوات‬
‫احتكاك‬ . ‫الفرامل‬
‫اإلطارات‬
‫باألرض‬
‫وكاسيت‬ .
‫أو‬
‫و‬. ‫السيارات‬ ‫بوق‬ ‫استخدام‬. ‫السيارة‬ ‫ستريو‬
‫نصف‬
‫المسئولية‬
‫إلصدار‬
‫هذه‬
‫األصوات‬
‫تلوث‬ ‫التي‬ ‫المزعجة‬
‫أذاننا‬
‫عاتق‬ ‫على‬ ‫تقع‬ ، ‫الضغوط‬ ‫من‬ ‫المزيد‬ ‫لنا‬ ‫وتسبب‬
‫السائق‬
‫أو‬
‫والتي‬ ‫السيارة‬ ‫هذه‬ ‫المستخدم‬

11. ‫البد‬: ‫في‬ ‫تتمثل‬
‫أن‬
‫هذه‬ ‫تسبب‬ ‫بها‬ ‫عطل‬ ‫وجود‬ ‫وعدم‬ ‫سيارته‬ ‫سالمة‬ ‫يضمن‬
‫األصوات‬
‫العالية‬
‫والبد‬.
‫أن‬
‫تكون‬
‫القيادة‬
‫سلسة‬
‫ا‬ ‫لتجنب‬ ‫ببطء‬
‫وعدم‬ ‫لحوادث‬
‫اإلزعاج‬
‫اآلخرين‬
‫ال‬ ‫لي‬ ‫القيادة‬ ‫تجنب‬، ‫السكنية‬ ‫المناطق‬ ‫بمجاور‬ ‫القيادة‬ ‫عدم‬ .
‫إن‬
‫أمكن‬
‫رغم‬ ، ‫السكنية‬ ‫المناطق‬ ‫عن‬ ‫بعيدا‬ ‫العربة‬ ‫وضع‬ .
‫إن‬
‫عند‬ ‫قبول‬ ‫يجد‬ ‫لن‬ ‫الحل‬ ‫هذا‬
‫الكثر‬
‫ة‬
‫ألنهم‬
‫سيفضلون‬
‫ترك‬ ‫عن‬ ‫الضوضاء‬
‫العربة‬
. ‫المنزل‬ ‫عن‬ ‫بعيدا‬
‫ب‬
–
: ‫الحديدية‬ ‫السكك‬ ‫ضوضاء‬
-
‫ال‬
‫من‬ ‫العديد‬ ‫ينزعج‬
‫األشخاص‬
‫القطارات‬ ‫من‬ ‫المنبعثة‬ ‫بالضوضاء‬
‫بقدر‬
‫و‬ ‫السيارات‬ ‫ضوضاء‬ ‫من‬ ‫انزعاجهم‬
‫إذا‬
‫ما‬ ‫بشكل‬ ‫القطارات‬ ‫تفضيل‬ ‫دائما‬ ‫فتجد‬ ‫بينهما‬ ‫مقارنة‬ ‫ضربت‬
‫أو‬
‫بأخر‬
‫للقطارات‬ ‫شخص‬ ‫أي‬ ‫نظرة‬ ‫الن‬ ‫ذلك‬ ‫ربما‬
‫اقتناعه‬ ‫تعكس‬
‫بأنها‬
‫العديد‬ ‫يرى‬ ‫و‬ ‫بل‬ ‫تجنبها‬ ‫يمكننا‬ ‫ال‬ ‫نافعة‬ ‫وسيلة‬
‫إنه‬
‫ا‬
‫مصدرا‬ ‫تعتبر‬ ‫ال‬
‫لإلزعاج‬
‫على‬
‫اإلطالق‬
.
‫ج‬
-
: ) ‫الطائرات‬ ( ‫الجو‬ ‫ضوضاء‬
-
‫تؤرق‬ ‫المشكلة‬ ‫هذه‬ ‫و‬
‫األشخاص‬
‫الماضي‬ ‫عن‬ ‫قلت‬ ‫المنبعثة‬ ‫الضوضاء‬ ‫لكن‬ ‫و‬ ‫المطارات‬ ‫بجوار‬ ‫يعيشون‬ ‫الذين‬
‫الن‬ ‫كبيرة‬ ‫بدرجة‬
‫صناعة‬
‫الك‬ ‫الطائرات‬ ‫محركات‬ ‫تحولت‬ ‫حيث‬ ً‫ا‬‫يومي‬ ‫مبتكر‬ ‫و‬ ‫جديد‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫تشهد‬ ‫الطائرات‬
‫بيرة‬
‫نفاثة‬ ‫من‬
‫إلى‬
‫تقليل‬ ‫على‬ ‫ساعد‬ ‫هذا‬ ‫و‬ ‫مراوح‬ ‫ذات‬ ‫نفاثة‬ ‫محركة‬
‫األصوات‬
. ‫منها‬ ‫المنبعثة‬
2-3-2
-
: ‫االجتماعية‬ ‫الضوضاء‬
-
‫و‬
‫تأتي‬
‫قمة‬ ‫على‬ ‫الضوضاء‬ ‫هذه‬
‫األنواع‬
‫األخرى‬
: ‫من‬ ‫الضوضاء‬ ‫هذه‬ ‫تنبعث‬ ‫و‬
‫أ‬
–
‫الحيوانات‬
‫األليفة‬
) ‫الكالب‬ ( ‫مثل‬
‫ب‬
–
‫األنشط‬
‫ة‬
. ‫المنزلية‬
‫ج‬
–
‫أصوات‬
‫األ‬
‫شخاص‬
.
‫د‬
–
‫إصالح‬
. ‫السيارات‬
‫و‬
–
01
%
‫أسباب‬
‫أخرى‬
.
‫في‬ ‫معينة‬ ‫مواد‬ ‫المهندسون‬ ‫استخدام‬ ‫قد‬ ‫و‬
‫الحوائط‬
‫هذه‬ ‫لعزل‬
‫األصوات‬
‫المواد‬ ‫هذه‬ ‫لكن‬ ‫و‬ ‫حدتها‬ ‫من‬ ‫التخفيف‬ ‫و‬
‫التوصل‬ ‫يتم‬ ‫لم‬ ‫لذلك‬ ‫و‬ ‫التكاليف‬ ‫باهظة‬
‫إلى‬
‫حل‬
‫آخر‬
‫بما‬ ‫و‬ ‫الضوضاء‬ ‫ضد‬
‫إن‬
‫و‬ ‫تتغير‬ ‫لن‬ ‫و‬ ‫ال‬ ‫طبيعتهم‬ ‫البشر‬
‫دا‬ ‫سيعملون‬
‫على‬ ‫ئما‬
‫إزعاج‬
. ‫غيرهم‬
3-3-2
‫الصناعية‬ ‫الضوضاء‬
(
: ) ‫المصانع‬
-

12. ‫المصانع‬ ‫مصدرها‬ ‫يكون‬ ‫و‬
‫أو‬
‫أماكن‬
‫هذه‬ ‫في‬ ‫العاملين‬ ‫على‬ ‫توثر‬ ‫هي‬ ‫و‬ ‫العمل‬
‫األماكن‬
‫نجد‬ ‫الناس‬ ‫عامة‬ ‫على‬ ‫و‬ ,
‫هذه‬ ‫في‬ ‫العامل‬
‫األماكن‬
‫تتأثر‬
‫من‬ ‫السمعية‬ ‫حواسه‬
‫األصوات‬
‫للغاية‬ ‫خطيرة‬ ‫ضوضاء‬ ‫فهي‬ ‫يوم‬ ‫كل‬ ‫يسمعها‬ ‫التي‬
‫ت‬
‫بصحة‬ ‫ضر‬
‫اإلنسان‬
‫من‬ ‫الرغم‬ ‫على‬ ‫مباشر‬ ‫بشكل‬
‫إن‬
‫باقي‬
‫األنواع‬
‫بها‬ ‫تضر‬
‫أيضا‬
‫إال‬
‫إن‬
‫هذه‬
‫أخطرها‬
‫على‬
‫اإلطالق‬
.
4-3-2
–
: ‫الماء‬ ‫ضوضاء‬
-
‫تسال‬ ‫و‬ ‫ستتعجب‬ ‫بالطبع‬
‫نفسك‬
‫المحيطات‬ ‫و‬ ‫البحار‬ ‫في‬ ‫ضوضاء‬ ‫توجد‬ ‫هل‬
‫أو‬
‫توجد‬ " ‫عام‬ ‫بشكل‬ ‫الماء‬ ‫في‬
‫لكن‬ ‫الماء‬ ‫في‬ ‫بالطبع‬ ‫ضوضاء‬
‫اإلنسان‬
‫المرة‬ ‫هذه‬
‫الوحيد‬ ‫هو‬ ‫يكون‬ ‫لن‬
‫المتأثر‬
‫بها‬
‫إنما‬
‫من‬ ‫الجميلة‬ ‫البحرية‬ ‫الكائنات‬
‫األسماك‬
. ‫الحيتان‬ ‫و‬
‫إن‬
‫صوت‬
‫األمواج‬
‫ممكن‬
‫أ‬
‫ن‬
‫مصدرا‬ ‫يكون‬
‫لإلزعاج‬
‫أو‬
‫السفن‬ ‫محركات‬ ‫صوت‬
‫أو‬
‫بعض‬ ‫صوت‬ ‫حتى‬
‫األسماك‬
‫و‬
‫إن‬
‫مخلوقات‬ ‫توجد‬ ‫لكن‬ ‫نسمعها‬ ‫نكن‬ ‫لم‬
‫أخرى‬
‫تتأثر‬
‫بهذه‬
‫األصوات‬
‫بذلك‬ ‫و‬ ‫بعد‬ ‫على‬ ‫من‬ ‫تسمعها‬ ‫و‬
‫على‬ ‫يؤثر‬
. ‫لالنقراض‬ ‫تعرضهم‬ ‫و‬ ‫التكاثر‬ ‫على‬ ‫مقدرتهم‬ ‫ثم‬ ‫من‬ ‫و‬ ‫لهم‬ ‫الجماعية‬ ‫الهجرة‬
‫تعلم‬ ‫هل‬
‫إن‬
‫بعض‬ ‫في‬ ‫مفيدة‬ ‫الضوضاء‬
‫األحيان‬
!
‫إن‬
‫ليست‬ ‫الضوضاء‬
‫باألمر‬
‫ف‬ ‫لها‬ ‫لكن‬ , ‫الوقت‬ ‫طول‬ ‫السيئ‬
‫وائد‬
‫أيضا‬
‫وجود‬ ‫عدم‬ ‫الن‬
‫األصوات‬
‫العالية‬
‫أو‬
‫يضايق‬ ‫قد‬ ‫الضوضاء‬
‫اإلنسان‬
‫ألنه‬
‫سماع‬ ‫يستطيع‬ ‫ال‬
‫ها‬
‫إذا‬
‫أراد‬
‫تجاهل‬
‫أصوات‬
‫عالية‬
‫أخرى‬
. ‫سماعها‬ ‫يريد‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫منها‬ ‫يتبرم‬
‫تجنب‬ ‫كيفية‬ *
‫أحداث‬
: ‫الضوضاء‬
-
‫تسبب‬ ‫ال‬ : ‫لغيرك‬ ‫الضوضاء‬ ‫من‬ ‫تسببه‬ ‫مما‬ ‫احترس‬
‫اإلزعاج‬
‫مراع‬ ‫و‬ ً‫ا‬‫حساس‬ ‫كن‬ , ‫بك‬ ‫يحيطون‬ ‫لمن‬
‫لآلخرين‬
‫ال‬
‫تقم‬
‫باألنشطة‬
‫ساعات‬ ‫في‬ ‫الحيوية‬
‫متأخرة‬
. ‫الليل‬ ‫في‬
-
‫تجنب‬
‫إقامة‬
‫الح‬
‫المزعجة‬ ‫فالت‬
-
‫من‬ ‫تستخدمه‬ ‫ما‬ ‫سالمة‬ ‫ضمان‬
‫أدوات‬
‫تطلق‬ ‫ال‬ ‫حتى‬
‫أصوات‬
. ‫مزعجه‬
-
‫بالحيوانات‬ ‫حولك‬ ‫من‬ ‫تزعج‬ ‫ال‬
‫األليفة‬
. ‫تمتلكها‬ ‫التي‬
-
‫استخدام‬ ‫عدم‬
‫الجرس‬
‫أو‬
. ‫العالية‬ ‫المنبهات‬
: ‫الضوضاء‬ ‫مقياس‬ *
‫له‬ ‫يتسبب‬ ‫ال‬ ‫حتى‬ ‫ضوضاء‬ ‫من‬ ‫يتحمله‬ ‫ما‬ ‫مقدار‬
‫األرق‬
‫هذا‬ ‫يقاس‬ ‫و‬ , ‫النوم‬ ‫في‬
‫تسمى‬ ‫بوحدة‬ ‫الضوء‬ ‫معدل‬
‫من‬ ‫تتراوح‬ ‫التي‬ ‫و‬ ) ‫يى‬ ‫دى‬ ( ‫اختصارها‬ ‫و‬ ‫يسيبل‬ ‫الد‬
31
–
33
‫كحد‬
‫أقصى‬
‫يتحمله‬ ‫لما‬
‫اإلنسان‬
. ‫ضوضاء‬ ‫من‬

13. *
‫اآلثار‬
: ‫الضوضاء‬ ‫على‬ ‫المترتبة‬
-
‫ا‬
-
‫السمع‬ ‫فقدان‬
‫ب‬
-
‫العصبي‬ ‫التوتر‬
‫ج‬
-
‫بالضيق‬ ‫الشعور‬
‫د‬
-
‫اإلصابة‬
‫بالصداع‬
‫واآلم‬
‫الرأس‬
‫خ‬
-
‫فقدان‬
‫الشهي‬
‫ة‬
‫غ‬
-
‫التركيز‬ ‫فقدان‬
‫وخاصة‬
‫في‬
‫األعمال‬
‫الذهنية‬
*
‫الحلول‬
‫الفعالة‬
-1
‫الغرامات‬ ‫دفع‬
2
-
‫مصادرة‬
‫اآلالت‬
‫عالية‬ ‫ضوضاء‬ ‫تحدث‬ ‫التي‬
3
-
‫كما‬
‫إن‬
‫تتجه‬ ‫البلدان‬ ‫بعض‬ ‫هناك‬
‫إلى‬
‫إنتاج‬
‫من‬ ‫نوع‬
‫اإلسفلت‬
‫الضوضاء‬ ‫امتصاص‬ ‫على‬ ‫يعمل‬
‫الناتجة‬
‫عن‬
‫لحوالي‬ ‫المرور‬
3
.‫فقط‬ ‫ديسيبل‬
-4-2
‫ال‬ ‫التلوث‬
‫بصري‬
‫"اختفاء‬ ‫البصري‬ ‫التلوث‬
‫المظاهر‬
‫الجمالية‬
"
‫تشويه‬ ‫وهو‬
‫ألي‬
‫عين‬ ‫عليه‬ ‫تقع‬ ‫منظر‬
‫اإلنسان‬
‫النظر‬ ‫عند‬ ‫يحس‬
‫إليه‬
‫وصفها‬ ‫ويمكننا‬. ‫نفسي‬ ‫ارتياح‬ ‫بعدم‬
‫أيضا‬
‫بأنها‬
‫من‬ ‫نوعا‬
‫أنواع‬
، ‫الفني‬ ‫التذوق‬ ‫انعدام‬
‫أو‬
‫لكل‬ ‫الجمالية‬ ‫الصور‬ ‫اختفاء‬
‫بنا‬ ‫يحيط‬ ‫شئ‬
... ‫ابنيه‬ ‫من‬
‫إلى‬
‫طرقات‬
‫أو‬
‫أرصف‬
‫ة‬
‫بعض‬ ‫نقدم‬ ‫وسوف‬ ‫وغيرها‬...
‫األمثلة‬
:‫التلوث‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫هذا‬ ‫على‬
-
‫لبعض‬ ‫العمراني‬ ‫التخطيط‬ ‫سوء‬
‫األبنية‬
‫الفراغات‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫سواء‬
‫أو‬
. ‫بنائها‬ ‫شكل‬ ‫من‬
‫أعمدة‬
‫اإلنارة‬
‫الشوارع‬ ‫في‬
‫عالية‬ ‫ارتفاعات‬ ‫ذات‬
‫لتتناسب‬
‫القمامة‬ ‫صناديق‬ . ‫الشوارع‬ ‫مع‬
‫بأ‬
‫شكالها‬
‫دها‬ ‫اختالف‬. ‫التشاؤم‬ ‫على‬ ‫تبعث‬ ‫التي‬
‫ن‬
‫الزجاج‬ ‫استخدام‬. ‫المباني‬ ‫واجهات‬
‫أو‬
‫األلمنيوم‬
‫يودي‬ ‫مما‬
‫إلى‬
‫زيادة‬
‫اإلحساس‬
. ‫بالحرارة‬
‫أجهزة‬
‫في‬ ‫التكييف‬
‫من‬ ‫المخلفات‬ . ‫الوجهات‬
‫القمامة‬
‫في‬
‫األراضي‬
‫صناديق‬ ‫وحول‬ ‫الفضاء‬
‫القمام‬
‫ة‬
. ‫المقابر‬ ‫مناطق‬ ‫في‬ ‫المساكن‬ ‫انتشار‬
‫بالمناطق‬ ‫الترميم‬ ‫مشروعات‬
‫األثرية‬
‫انسجام‬ ‫وعدم‬
‫األجزاء‬
‫الجديدة‬
‫المقابر‬ ‫مناطق‬ ‫في‬ ‫المساكن‬ ‫انتشار‬. ‫القديمة‬ ‫مع‬

14. ‫العمارات‬ ‫وسط‬ ‫المهدمة‬ ‫المباني‬.
‫الشاهقة‬
‫السيارات‬ .
‫المحطمة‬
،
‫أو‬
‫غير‬ ‫ببضائع‬ ‫المحملة‬ ‫تلك‬
‫متناسق‬
‫مظهرها‬
‫ولوحات‬ ‫الالفتات‬.
‫اإلعالنات‬
‫الشوارع‬ ‫في‬ ‫المعلقة‬
‫بألوانها‬
‫المباني‬ ‫اقانة‬ . ‫المتضاربة‬
‫أمام‬
‫الجميلة‬ ‫المناظر‬
‫وإخفا‬
‫ئها‬
‫البحر‬ : ‫مثل‬
‫أو‬
‫وغ‬ . ‫مياه‬ ‫به‬ ‫توجد‬ ‫مكان‬ ‫أي‬
‫من‬ ‫يرها‬
‫األمثلة‬
‫األخرى‬
.‫لها‬ ‫حصر‬ ‫ال‬ ‫التي‬
‫الثالث‬ ‫الفصل‬
) ‫الغذائي‬ ‫التلوث‬ (
1.3
‫الغذائي‬ ‫التلوث‬ ‫عن‬ ‫مقدمه‬
‫بوج‬ ‫مرغوب‬ ‫غير‬ ‫غريبة‬ ‫أجسام‬ ‫أي‬ ‫أو‬ ‫الدقيقة‬ ‫الحية‬ ‫الكائنات‬ ‫وصول‬ ‫االغذيه‬ ‫تلوث‬ ‫أو‬ ‫الغذائي‬ ‫بالتلوث‬ ‫يقصد‬
‫ودها‬
‫بمواد‬ ‫اختلط‬ ‫أو‬ ‫المشعة‬ ‫بالمادة‬ ‫تلوث‬ ‫أو‬ ‫ممرضه‬ ‫جراثيم‬ ‫على‬ ‫احتوى‬ ‫إذا‬ ‫ملوثا‬ ‫الغذاء‬ ‫يعتبر‬ ‫حيث‬ ‫الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫في‬
‫يجعل‬ ‫مما‬ ‫عده‬ ‫أشكاال‬ ‫يأخذ‬ ‫الغذائي‬ ‫التلوث‬ ‫فان‬ ‫لهذا‬, ‫الغذائي‬ ‫بالتسمم‬ ‫مايسمى‬ ‫حدوث‬ ‫في‬ ‫ذال‬ ‫وتسبب‬ ‫سامه‬ ‫كيميائيه‬
‫جع‬ ‫وبالتالي‬ ‫عليها‬ ‫الفساد‬ ‫عالمات‬ ‫ظهور‬ ‫في‬
. ‫البشري‬ ‫لالستهالك‬ ‫صالحه‬ ‫غير‬ ‫أو‬ ‫مرغوبة‬ ‫غير‬ ‫لها‬
‫تلوثا‬ ‫أو‬ ‫ميكروبيا‬ ‫تلوثا‬ ‫يكون‬ ‫قد‬ ‫فهو‬ ‫التلوث‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫المتسبب‬ ‫لنوع‬ ‫تبعا‬ ‫مختلفة‬ ‫بصور‬ ‫يحدث‬ ‫الغذائي‬ ‫والتلوث‬
. ‫الذرية‬ ‫باالشعه‬ ‫تلوث‬ ‫أو‬ ‫كيميائيا‬

15. 2.3
-
‫أنواع‬
‫الغذائي‬ ‫التلوث‬
1.2.3
:) ‫(الجرثومي‬ ‫الميكروبي‬ ‫الغذائي‬ ‫التلوث‬
‫يح‬
‫بالمادة‬ ‫المحيطة‬ ‫البيئة‬ ‫في‬ ‫توجد‬ ‫ما‬ ‫عادة‬ ‫والتي‬ ‫الدقيقة‬ ‫األحياء‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫الغذائي‬ ‫التلوث‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫هذا‬ ‫دث‬
‫غذاء‬ ‫تناول‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫بالمرض‬ ‫اإلصابة‬ ‫تحدث‬ ‫والحيوان‬ ‫اإلنسان‬ ‫إلى‬ ‫إضافة‬ ‫والماء‬ ‫والهواء‬ ‫كالتربة‬ ‫الغذائية‬
‫الميكر‬ ‫هذه‬ ‫تصل‬ ‫وعندما‬ ‫الميكروبات‬ ‫من‬ ‫كبيرة‬ ‫أعداد‬ ‫على‬ ‫يحتوي‬
‫تتكاثر‬ ‫فإنها‬ ‫لإلنسان‬ ‫الدقيقة‬ ‫األمعاء‬ ‫إلى‬ ‫وبات‬
. ‫المرض‬ ‫أعراض‬ ‫تظهر‬ ‫وبالتالي‬ ‫سموم‬ ‫وتنتج‬
‫التربة‬ ‫من‬ ‫عزله‬ ‫ويمكن‬ ‫التربة‬ ‫في‬ ‫منتشر‬ ‫وهو‬ ‫بيررفرنجز‬ ‫الكلوسترديم‬ ‫بميكروب‬ ‫التسمم‬ ‫النوع‬ ‫هذا‬ ‫أمثلة‬ ‫ومن‬
‫والتوابل‬ ‫الخضار‬ ‫وكذلك‬ ‫والدجاج‬ ‫اللحوم‬ ‫تلوث‬ ‫الممكن‬ ‫فمن‬ ‫ولذلك‬ ‫اإلنسان‬ ‫وبراز‬
‫التلوث‬ ‫يحدث‬ ‫يحدث‬ ‫وأيضا‬
‫قاسيه‬ ‫لضروف‬ ‫تعرضه‬ ‫عند‬ ‫تجرثمه‬ ‫في‬ ‫تكمن‬ ‫الميكروب‬ ‫هذا‬ ‫خطورة‬ ‫أن‬ ‫حيث‬ ‫الغذاء‬ ‫طهي‬ ‫بعد‬ ‫بالميكروب‬
. ‫الطهي‬ ‫كحرارة‬
‫حاالت‬ ‫في‬ ‫الدقيقة‬ ‫األحياء‬ ‫بعض‬ ‫بواسطة‬ ‫الغذائية‬ ‫المواد‬ ‫تحلل‬ ‫بفعل‬ ‫ينتج‬ )‫(الميكروبي‬ ‫الجرثومي‬ ‫الغذائي‬ ‫التلوث‬
‫و‬ ‫الحليب‬ ‫فساد‬ ‫منها‬ ‫عديدة‬
‫التسمم‬ ‫وهو‬ ‫التلوث‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫هذا‬ ‫أمثلة‬ ‫ومن‬ ‫األطعمة‬ ‫من‬ ‫وغيرها‬ ‫والفواكه‬ ‫مشتقاته‬
‫ويحدث‬ ‫لألعصاب‬ ‫كامال‬ ‫أو‬ ‫جزئيا‬ ‫شلال‬ ‫يسبب‬ ‫حيث‬ ‫لإلنسان‬ ‫بالنسبة‬ ‫المفزعة‬ ‫األمراض‬ ‫من‬ ‫وهو‬ ‫البوتشوليني‬
‫هوائي‬ ‫ال‬ ‫ميكروب‬ ‫وهو‬ ‫األغذية‬ ‫في‬ ‫بوتيولينم‬ ‫الكلوسترديوم‬ ‫ميكروب‬ ‫يفرزها‬ ‫التي‬ ‫للسموم‬ ‫نتيجة‬
‫األغذية‬ ‫في‬ ‫وينمو‬
. ‫سليمة‬ ‫غير‬ ‫بطرق‬ ‫المحفوظة‬
2.2.3
: ‫الكيميائي‬ ‫الغذائي‬ ‫التلوث‬
‫يجعله‬ ‫مما‬ ‫الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫إلى‬ ‫سامة‬ ‫أو‬ ‫خطرة‬ ‫كيميائية‬ ‫مادة‬ ‫أي‬ ‫وصول‬ ‫عند‬ ‫التلوث‬ ‫هذا‬ ‫يحدث‬
‫ا‬
‫وغير‬ ‫ضارة‬
. ‫غذائي‬ ‫بتسمم‬ ‫لالصابه‬ ‫استهالكها‬ ‫يؤدي‬ ‫وقد‬ ‫البشري‬ ‫لالستهالك‬ ‫صالحة‬
‫لأل‬ ‫الكيميائي‬ ‫التلوث‬
‫طريق‬ ‫عن‬ ‫أو‬ ‫اآلهمال‬ ‫و‬ ‫الخطأ‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫يحدث‬ ‫قد‬ ‫فهو‬ ‫متعددة‬ ‫ووسائل‬ ‫بطرق‬ ‫يحدث‬ ‫غذية‬
. ‫المختلفة‬ ‫الكيميائية‬ ‫للمواد‬ ‫السليم‬ ‫وغير‬ ‫الخاطئ‬ ‫االستخدام‬
3.2.3
: ‫اإلشعاعي‬ ‫الغذائي‬ ‫التلوث‬

16. ‫المش‬ ‫للمواد‬ ‫الزراعية‬ ‫الغذائية‬ ‫المنتجات‬ ‫او‬ ‫الغذاء‬ ‫لتعرض‬ ‫نتيجة‬ ‫باالشعاع‬ ‫الغذائي‬ ‫التلوث‬ ‫يحدث‬
‫حاالت‬ ‫في‬ ‫عة‬
‫او‬ ‫التجارب‬ ‫بمخلفات‬ ‫والماء‬ ‫الهواء‬ ‫لتاوث‬ ‫نتيجة‬ ‫او‬ ‫الزراعية‬ ‫والتربة‬ ‫النباتات‬ ‫على‬ ‫الذري‬ ‫الغبار‬ ‫تساقط‬
. ‫الذرية‬ ‫او‬ ‫النووية‬ ‫النشاطات‬
4.2.3
:)‫(العفن‬ ‫الفطريات‬ ‫بسموم‬ ‫التلوث‬
‫حي‬ ‫اإلنسان‬ ‫صحة‬ ‫على‬ ‫الخطورة‬ ‫شديدة‬ ‫سموما‬ ‫وتفرز‬ ‫األغذية‬ ‫على‬ ‫الفطريات‬ ‫اتواع‬ ‫بعض‬ ‫تنمو‬
‫تسبب‬ ‫ث‬
. ‫باألجنة‬ ‫وتشوه‬ ‫وراثية‬ ‫تغيرات‬ ‫حدوث‬ ‫وكذلك‬ ‫المختلفة‬ ‫واألنسجة‬ ‫القلب‬ ‫بوظائف‬ ‫وخلال‬ ‫الكبد‬ ‫سرطان‬
‫الفول‬ ‫مثل‬ ‫والبقوليات‬ ‫والذرة‬ ‫القمح‬ ‫مثل‬ ‫الحبوب‬ ‫)هي‬ ‫(العفن‬ ‫بالفطريات‬ ‫للتلوث‬ ‫عرضة‬ ‫األكثر‬ ‫واألغذية‬
‫وهكذ‬ ‫والفاصوليا‬ ‫والعدس‬ ‫السوداني‬
‫ا‬
‫والفواك‬ ‫والمكسرات‬ ‫والدقيق‬ ‫الخبز‬
. ‫المجففة‬ ‫ه‬
5.2.3
: ‫بالمبيدات‬ ‫التلوث‬
‫في‬ ‫المبيدات‬ ‫متبقيات‬ ‫وتتواجد‬ ‫اإلنتاج‬ ‫زيادة‬ ‫بهدف‬ ‫اآلفات‬ ‫مختلف‬ ‫من‬ ‫الزراعي‬ ‫اإلنتاج‬ ‫لحماية‬ ‫المبيدات‬ ‫تستخدم‬
‫الغنية‬ ‫الغدد‬ ‫وبعض‬ ‫الداخلية‬ ‫واألحشاء‬ ‫واأللبان‬ ‫واألسماك‬ ‫والطيور‬ ‫اللحوم‬ ‫ودهون‬ ‫والفواكه‬ ‫الخضر‬ ‫أنواع‬ ‫معظم‬
‫الم‬ ‫مثل‬ ‫بالدهن‬
‫خاصة‬ ‫بصفة‬ ‫العصبي‬ ‫الجهاز‬ ‫على‬ ‫تؤثر‬ ‫أنها‬ ‫إلى‬ ‫المبيدات‬ ‫خطورة‬ ‫وترجع‬ ‫والكبد‬ ‫والكلى‬ ‫خ‬
‫إلى‬ ‫التأثير‬ ‫يصل‬ ‫بل‬ ‫التناسل‬ ‫وأعضاء‬ ‫والقلب‬ ‫والكلى‬ ‫الكبد‬ ‫مثل‬ ‫المختلفة‬ ‫الجسم‬ ‫اعظاء‬ ‫وظائف‬ ‫في‬ ‫خلال‬ ‫وتحدث‬
‫المواليد‬ ‫في‬ ‫خلقي‬ ‫تشوه‬ ‫أو‬ ‫سرطانية‬ ‫أو‬ ‫وراثية‬ ‫تأثيرات‬ ‫تحدث‬ ‫حيث‬ ‫الخلية‬ ‫مكونات‬ ‫أهم‬
‫خلل‬ ‫إلى‬ ‫األمر‬ ‫ويتعدى‬
. ‫األطفال‬ ‫وخاصة‬ ‫األفراد‬ ‫سلوك‬ ‫في‬
6.2.3
: ‫الثقيلة‬ ‫بالمعادن‬ ‫التلوث‬
‫تواجه‬ ‫التي‬ ‫المشكالت‬ ‫اكبر‬ ‫من‬ ‫والنحاس‬ ‫والكادميوم‬ ‫والزنك‬ ‫والزئبق‬ ‫الرصاص‬ ‫مثل‬ ‫الثقيلة‬ ‫بالمعادن‬ ‫التسمم‬ ‫أصبح‬
‫إ‬ ‫المعادن‬ ‫لهذه‬ ‫وتناوله‬ ‫اإلنسان‬ ‫تعرض‬ ‫يؤدي‬ ‫حيث‬ ‫الحاضر‬ ‫الوقت‬ ‫في‬ ‫اإلنسان‬
‫مثل‬ ‫األمراض‬ ‫بعض‬ ‫حدوث‬ ‫لى‬
‫في‬ ‫أصبح‬ ‫والذي‬ ‫الكلوي‬ ‫الفشل‬
‫األخيرة‬ ‫اآلونة‬ ‫في‬ ‫مخيفة‬ ‫زيادة‬
‫وظائف‬ ‫في‬ ‫خلل‬ ‫إلى‬ ‫التسمم‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫هذا‬ ‫ويؤدي‬
‫التأثير‬ ‫إلى‬ ‫ترجع‬ ‫العقلي‬ ‫التخلف‬ ‫من‬ ‫حاالت‬ ‫إلى‬ ‫كذلك‬ ‫يؤدي‬ ‫وقد‬ ‫واألنيميا‬ ‫اإلجهاض‬ ‫حاالت‬ ‫في‬ ‫وزيادة‬ ‫الكبد‬
‫العص‬ ‫الجهاز‬ ‫على‬ ‫المعادن‬ ‫لهذه‬ ‫الضار‬
. ‫بي‬

17. ‫الرابع‬ ‫الفصل‬
) ‫االكريالميد‬ (
1-4
‫االكريالميد‬ ‫تعريف‬
‫ا‬
‫ألكريالميد‬
(Acrylamide)
‫أو‬
‫أميد‬
‫األكريليك‬
‫هو‬
‫كيميائي‬ ‫مركب‬
‫الكيميائية‬ ‫صيغته‬
C3H5NO
‫اسمه‬
‫حسب‬
‫أيوپاك‬
‫هو‬
)
propenamide
-
2
(
‫صلب‬ ‫وهو‬
‫بلوري‬
‫في‬ ‫يذوب‬ ،‫أبيض‬ ‫الرائحة‬ ‫عديم‬
‫الماء‬
‫واإلثانول‬
‫و‬
‫االيثر‬
‫و‬
‫كلوروفورم‬
.
‫األحماض‬ ‫مع‬ ‫متوافق‬ ‫غير‬ ‫واألكريالميد‬
‫والعوام‬ ‫والقواعد‬
‫ل‬
.‫الحديد‬ ‫وأمالح‬ ‫والحديد‬ ‫المؤكسدة‬

18. ‫ليشكل‬ ً‫ا‬‫الحراري‬ ‫ويتحلل‬
‫أمونيا‬
‫ا‬ ‫التحلل‬ ‫أما‬ ،
‫فينتج‬ ‫لحراري‬
‫الكربون‬ ‫أكسيد‬ ‫أول‬
‫أكسيد‬ ‫وثاني‬
‫الكربون‬
‫وأكاسيد‬
‫النيتروجين‬
.
‫المائي‬ ‫بالتحليل‬ ‫صناعي‬ ‫نطاق‬ ‫على‬ ‫األكريالميد‬ ‫ر‬َّ‫ـ‬‫حض‬ُ‫ـ‬‫ي‬
‫لألكريلونيتريل‬
(
( acrylonitrile
‫بواسطة‬
‫نيتريل‬
‫هيدر‬
‫اتاز‬
(
( nitrile hydratase
.
‫تخليق‬ ‫في‬ ‫يستخدم‬ ‫األكريالميد‬ ‫معظم‬
‫الپولي‬
‫أكريالميدات‬
‫عديدة‬ ‫استخدامات‬ ‫لها‬ ‫التي‬ ،
‫كمثخنات‬
‫في‬ ‫للذوبان‬ ‫قابلة‬
.‫الماء‬
‫معالجة‬ ‫في‬ ‫االستعمال‬ ‫يتضمنون‬ ‫وهؤالء‬
‫الصرف‬ ‫مياه‬
‫للهالم‬ ‫الكهربائي‬ ‫والفصل‬
(
PAGE
-
SDS
)
،
‫صناعة‬
‫الورق‬
‫ومعالجة‬
‫الخام‬
‫أقمشة‬ ‫وصناعة‬
‫الدائم‬ ‫الكي‬
.
‫تصنيع‬ ‫في‬ ‫األكريالميد‬ ‫بعض‬ ‫ويستعمل‬
‫المونومرت‬ ‫و‬ ‫األصباغ‬
‫األخرى‬
.
‫األكريالميد‬ ‫سويديون‬ ‫علماء‬ ‫اكتشف‬ ‫وقد‬ .‫المطهية‬ ‫النشوية‬ ‫األطعمة‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫في‬ ‫كذلك‬ ‫األكريالميد‬ ‫ويتواجد‬
‫أبريل‬ ‫في‬ ‫األطعمة‬ ‫في‬ ‫بالصدفة‬
6116
‫عندم‬
‫أطعمة‬ ‫في‬ ‫الكيميائية‬ ‫المادة‬ ‫على‬ ‫عثروا‬ ‫ا‬
‫نشوية‬
‫مثل‬ ،
‫شرائح‬
‫البطاطس‬
‫فرايز‬ ‫وفرنش‬
‫تسخينه‬ ‫تم‬ ‫الذي‬ ‫والخبز‬
.
‫إنتاج‬
‫الحرارة‬ ‫درجة‬ ‫على‬ ‫يعتمد‬ ‫أنه‬ ‫اتضح‬ ‫التسخين‬ ‫عملية‬ ‫في‬ ‫األكريالميد‬
‫تم‬ ‫التي‬ ‫األطعمة‬ ‫في‬ ‫عليها‬ ‫عثر‬ُ‫ـ‬‫ي‬ ‫ولم‬
‫غليها‬
‫تسخينها‬ ‫يتم‬ ‫لم‬ ‫التي‬ ‫األطعمة‬ ‫في‬ ‫أو‬
.
‫فبراير‬ ‫وفي‬
6119
‫م‬ِّ‫ـ‬‫تقي‬ ‫أنها‬ ‫الكندية‬ ‫الصحة‬ ‫وزارة‬ ‫أعلنت‬ ،
‫طهي‬ ‫أثناء‬ ً‫ا‬‫طبيعي‬ ‫المتواجد‬ ،‫األكريالميد‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫ما‬
‫ما‬ ‫وإذا‬ ‫اإلنسان‬ ‫صحة‬ ‫على‬ ‫خطر‬ ‫هي‬ ،‫األخرى‬ ‫عدة‬ُ‫ـ‬‫الم‬ ‫واألطعمة‬ ‫البطاطس‬ ‫وشرائح‬ ‫الفرنسية‬ ‫المقلية‬ ‫البطاطس‬
ً‫ا‬‫حالي‬ ‫تقوم‬ ،‫التقييم‬ ‫هذا‬ ‫نطاق‬ ‫وفي‬ .‫تنظيمي‬ ‫لعمل‬ ‫حاجة‬ ‫هناك‬ ‫كانت‬
‫وزارة‬
‫عن‬ ‫معلومات‬ ‫بجمع‬ ‫الكندية‬ ‫الصحة‬
‫ونس‬ ‫خصائص‬
‫األكريالميد‬ ‫تواجد‬ ‫ب‬
‫ديسمبر‬ ‫وفي‬
6119
‫وز‬ ‫دعت‬ ،‫الغذائية‬ ‫الصناعات‬ ‫من‬ ‫إيجابي‬ ‫ترحيب‬ ‫بعد‬ ،
‫ارة‬
‫العرض‬ ‫هذا‬ ‫حول‬ ‫العامة‬ ‫من‬ ‫تعليقات‬ ‫إلى‬ ‫الكندية‬ ‫الصحة‬
.
‫مثل‬ ‫مشتقاتها‬ ‫أن‬ ‫كما‬ ،‫البالستيكية‬ ‫المواد‬ ‫صناعة‬ ‫وخصوصا‬ ‫الكيميائية‬ ‫الصناعات‬ ‫فى‬ ‫معروفة‬ ‫مادة‬ ‫ألكريالميد‬
ُ‫ي‬ ‫أكريالميد‬ ‫البولى‬
‫المواد‬ ‫تغليف‬ ‫فى‬ ‫كذلك‬ ‫ستخدم‬ُ‫ت‬‫و‬ ،‫الصحى‬ ‫الصرف‬ ‫مياه‬ ‫ومعالجة‬ ،‫الشرب‬ ‫مياه‬ ‫تنقية‬ ‫فى‬ ‫ستخدم‬
‫التبغ‬ ‫وصناعة‬ ‫التجميل‬ ‫مستحضرات‬ ‫فى‬ ‫أو‬ ‫الغذائية‬
.
‫عام‬ ‫واسع‬ ‫نطاق‬ ‫على‬ ‫الغذائية‬ ‫المواد‬ ‫فى‬ )‫(األكريالميد‬ ‫مادة‬ ‫على‬ ‫ثر‬ُ‫ع‬ ‫وقد‬
6116
‫ألول‬ ‫الغذاء‬ ‫فى‬ ‫اكتشافها‬ ‫تم‬ ‫أن‬ ‫بعد‬
‫عام‬ ‫مرة‬
0999
‫يد‬ ‫على‬
.‫سويديين‬ ‫علماء‬

19. 2-4
‫الغذائية؟‬ ‫المواد‬ ‫فى‬ ‫األكريالميد‬ ‫تكوين‬ ‫كيفية‬
‫حرارة‬ ‫لدرجات‬ ‫تعرضها‬ ‫ويتم‬ ‫نشوية‬ ‫مواد‬ ‫أو‬ ‫كربوهيدرات‬ ‫على‬ ‫تحتوى‬ ‫التى‬ ‫الغذائية‬ ‫المواد‬ ‫فى‬ ‫المادة‬ ‫هذه‬ ‫وتتكون‬
‫التحمير‬ ‫أو‬ ‫التحميص‬ ‫عملية‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫عالية‬
‫ال‬ ‫البطاطس‬ ‫أو‬ ‫المحمص‬ ‫الخبز‬ ‫فى‬ ‫مثلما‬ ‫الشوى‬ ‫أو‬
‫والشيبسى‬ ‫مقلية‬
‫فعند‬ ،‫البسكويت‬ :‫مثل‬ ‫الحبوب‬ ‫ومنتجات‬ ‫المحمصة‬ ‫القهوة‬ ‫وحبوب‬
061
)‫(األكريالميد‬ ‫تكوين‬ ‫تبدأ‬ ‫مئوية‬ ‫درجة‬
‫الـ‬ ‫بين‬ ‫ما‬ ‫إلى‬ ‫الحرارة‬ ‫تصل‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫الحرارة‬ ‫درجات‬ ‫ارتفاع‬ ‫مع‬ ‫النسبة‬ ‫تتزايد‬ ‫أن‬ ‫تلبث‬ ‫وما‬ ‫ضئيلة‬ ‫بكميات‬
021
‫و‬
081
‫المادة‬ ‫تكوين‬ ‫فرصة‬ ‫تكون‬ ‫وهنا‬ ،‫مئوية‬ ‫درجة‬
‫محتوى‬ ‫يكون‬ ‫عندما‬ ‫الغذائية‬ ‫المواد‬ ‫فى‬ ً‫ا‬‫جد‬ ‫كبيرة‬ ‫بصورة‬
‫مئات‬ ‫إلى‬ )‫(األكريالميد‬ ‫نسبة‬ ‫فيها‬ ‫تصل‬ ‫الميكروويف‬ ‫بأفران‬ ‫المطهية‬ ‫النشويات‬ ‫أن‬ ‫ثبت‬ ‫كما‬ ،ً‫ا‬‫جد‬ ‫قليال‬ ‫المياه‬
.ً‫ا‬‫عالمي‬ ‫بها‬ ‫المصرح‬ ‫المعدالت‬ ‫عن‬ ‫األضعاف‬
3-4
‫(األكريالميد)؟‬ ‫مادة‬ ‫من‬ ‫الصحية‬ ‫المخاطر‬ ‫ما‬
‫هذ‬ ‫خطورة‬ ‫وتكمن‬
‫الفئران‬ ‫على‬ ‫التجارب‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫بإجراء‬ ‫هانوفر‬ ‫جامعة‬ ‫من‬ ‫ألمان‬ ‫باحثون‬ ‫قام‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫المادة‬ ‫ه‬
‫تتدخل‬ ‫أنها‬ ‫كما‬ ،‫مباشر‬ ‫بشكل‬ ‫الحى‬ ‫الكائن‬ ‫فى‬ ‫الغذائى‬ ‫التمثيل‬ ‫عملية‬ ‫فى‬ ‫تتدخل‬ ‫المادة‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫وجدوا‬ ‫حيث‬ ،‫المعملية‬
‫تسمى‬ ‫ماده‬ ‫كون‬ُ‫ت‬‫و‬ ‫الكبد‬ ‫إنزيمات‬ ‫فى‬
Glycidamide
‫تأثير‬ ‫ولها‬
‫ُمى‬‫س‬
‫الجينات‬ ‫على‬
Genotoxicity
‫أن‬ ‫كما‬ ،
‫مادة‬
Glycidamide
‫على‬ ‫سلبى‬ ‫تأثير‬ ‫ذات‬ ‫مركبات‬ ‫كون‬ُ‫ت‬‫و‬ ‫األخرى‬ ‫األمينية‬ ‫األحماض‬ ‫بعض‬ ‫مع‬ ‫تتحد‬ ‫المتكونة‬

20. ‫الـ‬ ‫وظائف‬
DNA
‫تأثير‬ ‫من‬ ‫لها‬ ‫كما‬ ،‫السرطانية‬ ‫األمراض‬ ‫تكوين‬ ‫فى‬ ‫النهاية‬ ‫فى‬ ‫يتسبب‬ ‫مما‬ ،‫الهيموجلوبين‬ ‫وكذلك‬ ،
.‫العصبى‬ ‫الجهاز‬ ‫على‬ ‫ضار‬
‫وق‬
‫متزايدة‬ ‫وجبات‬ ‫ُعطونهم‬‫ي‬ ‫الذين‬ ‫لألشخاص‬ ‫المالحظة‬ ‫فكانت‬ ،‫األفراد‬ ‫على‬ ‫التجارب‬ ‫من‬ ‫بالمزيد‬ ‫األلمان‬ ‫الباحثون‬ ‫ام‬
‫تحليل‬ ‫إجراء‬ ‫عند‬ ‫ملحوظ‬ ‫بشكل‬ )‫(األكريالميد‬ ‫مادة‬ ‫تزايد‬ ‫تؤكد‬ ‫البحث‬ ‫نتائج‬ ‫بأن‬ ‫الواحد‬ ‫األسبوع‬ ‫فى‬ ‫البطاطس‬ ‫من‬
‫كم‬ ‫لديهم‬ ‫توجد‬ ‫المدخنين‬ ‫األشخاص‬ ‫أن‬ ‫الحظوا‬ ‫كما‬ ،‫للدم‬
.)‫(األكريالميد‬ ‫مادة‬ ‫من‬ ‫أكبر‬ ‫يات‬
‫على‬ ‫األلمانية‬ )‫(إيكوتست‬ ‫مجلة‬ ‫لصالح‬ ‫تجربة‬ ‫إجراء‬ ‫وعند‬
68
‫أن‬ ‫وجد‬ ‫المقلية‬ ‫البطاطس‬ ‫شرائح‬ ‫على‬ ‫يحتوى‬ ‫منتجا‬
‫نحو‬ ‫األكريالميد‬ ‫نسبه‬
0111
.‫للكيلوجرام‬ ‫ميكروجرام‬
‫مؤس‬ ‫صنفتها‬ ‫وقد‬ ،‫المختلفة‬ ‫الجسم‬ ‫خاليا‬ ‫وتتخلل‬ ‫الماء‬ ‫فى‬ ‫بسهولة‬ ‫المادة‬ ‫هذه‬ ‫وتذوب‬
‫العالمية‬ ‫الصحة‬ ‫سة‬
WHO
‫من‬
!‫الثانية‬ ‫الفئة‬ ‫من‬ ‫للسرطان‬ ‫المسببة‬ ‫المواد‬
‫عام‬ ‫ومنذ‬
6100
‫واتحاد‬ ‫المستهلك‬ ‫حماية‬ ‫جمعيات‬ ‫مع‬ ‫بالتعاون‬ ‫األوروبى‬ ‫االتحاد‬ ‫دول‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫نهج‬ ‫اعتماد‬ ‫تم‬
‫ووض‬ )‫(األكريالميد‬ ‫تكون‬ ‫من‬ ‫للحد‬ ‫الغذائية‬ ‫الصناعات‬ ‫فى‬ ‫جديدة‬ ‫آليات‬ ‫لوضع‬ ‫الغذائية‬ ‫المواد‬ ‫مصنعى‬
‫معايير‬ ‫ع‬
.‫نسبتها‬ ‫تقليل‬ ‫فى‬ ‫االستمرار‬ ‫مع‬ ‫الدوام‬ ‫على‬ ‫ومراقبتها‬ ‫الغذائية‬ ‫المواد‬ ‫فى‬ ‫المادة‬ ‫هذه‬ ‫نسبة‬ ‫لمراقبة‬ ‫أوروبية‬
‫طعام‬ ‫فى‬ ‫األكريالميد‬ ‫نسب‬ ‫خفض‬ ‫كذلك‬ ‫البيوت‬ ‫ربات‬ ‫وتستطيع‬
‫التحمير‬ ‫درجات‬ ‫خفض‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫األسرة‬
‫من‬ ‫أقل‬ ‫إلى‬ ‫والتحميص‬
021
‫الم‬ ‫األجزاء‬ ‫تناول‬ ‫وتجنب‬ ‫مئوية‬ ‫درجة‬
‫البطاطس‬ ‫أو‬ ‫الخبز‬ ‫فى‬ ‫سواء‬ ‫الداكنة‬ ‫أو‬ ‫حترقة‬
.‫المواد‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫ممكن‬ ‫قدر‬ ‫أكبر‬ ‫نتجنب‬ ‫حتى‬ ‫المقلية‬
4-4
‫بالغذاء؟‬ ‫وجوده‬ ‫كيفية‬
‫من‬ ‫أعلى‬ ‫حرارة‬ ‫لدرجة‬ ‫الطعام‬ ‫تعرض‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫األغذية‬ ‫في‬ ‫االكريالميد‬ ‫مادة‬ ‫تنتج‬
631
‫دراسة‬ ‫وفي‬ ‫سيليسوس‬
‫من‬ ‫أعلى‬ ‫حرارة‬ ‫درجة‬ ‫عند‬ ‫أخرى‬
061
‫الت‬ ‫خالل‬ ‫سيليسوس‬
‫تظهر‬ ‫حين‬ ‫في‬ ‫الخبز‬ ‫أو‬ ‫التحميص‬ ‫أو‬ ‫القلي‬ ‫مثل‬ ‫صنيع‬
‫السلق‬ ‫او‬ ‫الشوي‬ ‫طريق‬ ‫عند‬ ‫الطهي‬ ‫عند‬ ‫ضئيلة‬ ‫بصورة‬
.
‫والبروتينات‬ ‫الكربوهيدرات‬ ‫بين‬ ‫تفاعل‬ ‫حدوث‬ ‫الى‬ ‫ذلك‬ ‫يؤدي‬ ‫مرتفعة‬ ‫حرارة‬ ‫لدرجات‬ ‫الطعام‬ ‫تعرض‬ ‫عند‬
‫الطع‬ ‫في‬ ‫االكريالميد‬ ‫تكون‬ ‫الى‬ ‫يؤدي‬ ‫مما‬ ‫الدهون‬ ‫واحيانا‬ ) ‫األمينية‬ ‫(األحماض‬
‫ام‬
.
‫والحبوب‬ ‫والقهوة‬ ‫كالبطاطا‬ ‫النباتي‬ ‫المصدر‬ ‫ذات‬ ‫األغذية‬ ‫في‬ ‫أكبر‬ ‫بصورة‬ ‫االكريالميد‬ ‫وينتج‬
.
‫والكيك‬ ‫والكعك‬ ‫الخبز‬ ‫في‬ ‫تتواجد‬ ‫حيث‬ ‫كبيرة‬ ‫بصورة‬ ‫غذائنا‬ ‫في‬ ‫متواجدة‬ ‫أنها‬ ‫االكريالميد‬ ‫مادة‬ ‫في‬ ‫المشكلة‬ ‫وتكمن‬
‫عامة‬ ‫والمخبوزات‬ ‫والكوكيز‬ ‫والبسكويت‬
‫باإلضافة‬
‫منتجا‬ ‫ومختلف‬ ‫للشيبس‬
‫والنسكافيه‬ ‫والقهوة‬ ‫البطاطا‬ ‫ت‬
.
‫يأخذ‬ ‫لم‬ ‫التي‬ ‫المادة‬ ‫هذه‬ ‫لخطورة‬ ‫الوعي‬ ‫زيادة‬ ‫يجب‬ ‫لذلك‬
‫إ‬
‫جراء‬
‫فيجب‬ ‫العربي‬ ‫الوطن‬ ‫دول‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫في‬ ‫بحقها‬ ‫رسمي‬
‫على‬ ‫تطبق‬ ‫التي‬ ‫الفحوصات‬ ‫قائمة‬ ‫ضمن‬ ‫من‬ ‫ادخالها‬
‫األغذية‬
‫المصنعة‬ ‫األغذية‬ ‫في‬ ‫منها‬ ‫الموجودة‬ ‫الكمية‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫لتأكد‬
‫بح‬ ‫المسموح‬ ‫الحد‬ ‫ضمن‬
‫حياة‬ ‫على‬ ‫خطر‬ ‫تشكل‬ ‫ال‬ ‫يث‬
‫اإلنسان‬
.

21. ‫لخبز‬ ‫الخارجي‬ ‫السطح‬ ‫على‬ ‫يتشكل‬ ‫فمثال‬ ‫لألطعمة‬ ‫الخارجي‬ ‫السطح‬ ‫على‬ ‫يوجد‬ ‫أي‬ ‫سطحي‬ ‫تفاعل‬ ‫هو‬ ‫االكريالميد‬
‫لذلك‬ ‫المقلية‬ ‫البطاطا‬ ‫قطع‬ ‫سطح‬ ‫على‬ ‫كذلك‬, ‫االكريالميد‬ ‫كمية‬ ‫زادت‬ ‫داكن‬ ‫اللون‬ ‫أصبح‬ ‫وكلما‬ ‫التحميص‬ ‫أثناء‬ ‫التوست‬
‫ا‬ ‫البني‬ ‫اللون‬ ‫تجنب‬ ‫علينا‬
‫اللون‬ ‫على‬ ‫والحفاظ‬ ‫لداكن‬
‫األصفر‬
‫المخبوزات‬ ‫أنواع‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫األمر‬ ‫وكذلك‬ ‫لها‬ ‫الذهبي‬
‫الحرارة‬ ‫من‬ ‫الناتجة‬ ‫األواني‬ ‫أسفل‬ ‫في‬ ‫تنتج‬ ‫التي‬ ‫السوداء‬ ‫الطبقة‬ ‫عن‬ ‫االبتعاد‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫األرز‬ ‫طهي‬ ‫وأثناء‬ ‫والمعجنات‬
‫النار‬ ‫على‬ ‫الالزم‬ ‫من‬ ‫أطول‬ ‫لمدة‬ ‫الطعام‬ ‫ترك‬ ‫او‬ ‫الطهي‬ ‫أثناء‬ ‫العالية‬
.
‫المست‬
‫األكريالميد‬ ‫من‬ ‫اآلمنة‬ ‫ويات‬ *
‫الطعام‬
‫تركيز‬
‫األكريالميد‬
(μg/kg)
‫المتنازل‬ ‫القدر‬
(g)
‫القدر‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫األكريالميد‬
(µg)
‫المقلية‬ ‫البطاطس‬ (OB) 698 70 48.8
‫البرقوق‬ ‫عصير‬ 174 140 24.4
‫مقلية‬ ‫بطاطس‬ (RF) 334 70 23.3
Postum 93 240 22.3
‫البطاطس‬ ‫شرائح‬ 546 30 16.4
‫زيتون‬
‫معلب‬ ‫أسود‬ 550 15 8.2
‫(سيلاير‬ ‫اإلفطار‬ ‫)حبوب‬ 131 55 7.3
5-4
‫؟‬ ‫بالمنزل‬ ‫الطهي‬ ‫عند‬ ‫األكريالميد‬ ‫كمية‬ ‫خفض‬ ‫على‬ ‫نعمل‬ ‫كيف‬
1
-
‫لمدة‬ ‫الطعام‬ ‫وترك‬ ‫مرتفعة‬ ‫حرارة‬ ‫درجات‬ ‫على‬ ‫الطهي‬ ‫عند‬ ‫كبيرة‬ ‫بصورة‬ ‫ينشأ‬ ‫األكريالميد‬ ‫تفاعل‬ ‫عام‬ ‫بشكل‬
‫النار‬ ‫على‬ ‫طويلة‬
.

22. - 2
‫ت‬ ‫يفضل‬ ‫البطاطا‬ ‫طهي‬ ‫عند‬
‫دون‬ ‫بالفرن‬ ‫الخبز‬ ‫أو‬ ‫السلق‬ ‫واستخدام‬ ‫القلي‬ ‫جنب‬
‫إزالة‬
‫ظهور‬ ‫يمنع‬ ‫فذلك‬ ‫قشرتها‬
‫األكريالميد‬ ‫تفاعل‬
.
3
-
‫البطا‬ ‫نقع‬
‫لمدة‬ ‫بالماء‬ ‫طا‬
03
-
31
‫األكريالميد‬ ‫تكون‬ ‫خفض‬ ‫على‬ ‫يساعد‬ ‫التحميص‬ ‫أو‬ ‫القلي‬ ‫قبل‬ ‫دقيقة‬
.
4
-
‫بال‬ ‫االكتفاء‬ ‫فيجب‬ ‫المنزل‬ ‫في‬ ‫المخبوزات‬ ‫أو‬ ‫المعجنات‬ ‫أو‬ ‫البطاطا‬ ‫صنع‬ ‫عند‬
‫اللون‬ ‫وتجنب‬ ‫الذهبي‬ ‫األصفر‬ ‫لون‬
‫األكريالميد‬ ‫من‬ ‫كبيرة‬ ‫كمية‬ ‫الى‬ ‫مؤشر‬ ‫الداكن‬ ‫اللون‬ ‫ألن‬, ‫الداكن‬ ‫البني‬
.
5
-
‫نتيجة‬ ‫االكريالميد‬ ‫مادة‬ ‫وتنتج‬ ‫ألجسامنا‬ ‫المفيدة‬ ‫لألكسدة‬ ‫المضادة‬ ‫المركبات‬ ‫بتكسر‬ ‫نقوم‬ ‫فاننا‬ ‫القهوة‬ ‫تحميص‬ ‫عند‬
‫مش‬ ‫القهوة‬ ‫وكون‬ ‫لتحميصها‬ ‫عالية‬ ‫حرارة‬ ‫على‬ ‫القهوة‬ ‫لحرق‬
‫الشقراء‬ ‫القهوة‬ ‫تناول‬ ‫فبامكاننا‬ ‫عنه‬ ‫التخلي‬ ‫يصعب‬ ‫روب‬
‫األكريالميد‬ ‫من‬ ‫أقل‬ ‫كميات‬ ‫على‬ ‫تحتوي‬ ‫التي‬ ‫التحمبص‬ ‫قليلة‬ ‫او‬
.
‫التي‬ ‫الكثيرة‬ ‫بفوائدها‬ ‫لتمتع‬ ) ‫تحميص‬ ‫(دون‬ ‫الخضراء‬ ‫القهوة‬ ‫شرب‬ ‫الى‬ ‫االن‬ ‫يتوجه‬ ‫العالم‬ ‫أن‬ ‫الى‬ ‫ننوه‬ ‫أن‬ ‫ويجب‬
‫التحميص‬ ‫أثناء‬ ‫نفقدها‬
.
6-5
‫م‬ ‫أنفسنا‬ ‫نحمي‬ ‫كيف‬
‫؟‬ ‫األكريالميد‬ ‫خطر‬ ‫ن‬
‫لذلك‬ ‫ألجسامنا‬ ‫الدخول‬ ‫من‬ ‫تماما‬ ‫نمنعها‬ ‫أن‬ ‫علينا‬ ‫فيصعب‬ ‫غذائنا‬ ‫في‬ ‫كبيرة‬ ‫بصورة‬ ‫تتواجد‬ ‫األكريالميد‬ ‫مادة‬ ‫كون‬
‫غذائنا‬ ‫في‬ ‫تتواجد‬ ‫طبيعية‬ ‫مركبات‬ ‫تناول‬ ‫تعزيز‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫وذلك‬ ‫وصحتنا‬ ‫أجسامنا‬ ‫على‬ ‫التأثير‬ ‫من‬ ‫نمنعها‬ ‫أن‬ ‫علينا‬
:
- 1
‫مادة‬
( resveratrol)
‫التي‬
‫المقشور‬ ‫غير‬ ‫والفستق‬ ‫األحمر‬ ‫العنب‬ ‫في‬ ‫تتواجد‬
.
- 2
‫مادة‬
(diallyl trisulfide)
‫الثوم‬ ‫في‬ ‫تتواجد‬ ‫التي‬
.
3
-
‫البوليفينول‬ ‫مادة‬
(polyphenols)
‫والزيتون‬ ‫األخضر‬ ‫الشاي‬ ‫في‬ ‫تتواجد‬ ‫التي‬
.
‫الوراثية‬ ‫المادة‬ ‫على‬ ‫والتأثير‬ ‫التفاعل‬ ‫من‬ ‫ومنعه‬ ‫االكريالميد‬ ‫تثبيط‬ ‫على‬ ‫المواد‬ ‫هذه‬ ‫تعمل‬
‫لإل‬
‫نسان‬
‫أو‬
‫هيمو‬
‫ك‬
‫لوبين‬
‫المركبين‬ ‫يعمل‬ ‫كما‬, ‫الدم‬
‫األخيرين‬
‫على‬
‫إزالة‬
‫نسبة‬ ‫وخفض‬ ‫الجسم‬ ‫لها‬ ‫بتعرض‬ ‫التي‬ ‫السامة‬ ‫المواد‬
‫اإلصابة‬
‫بالسرطان‬
.
‫صحة‬ ‫تهدد‬ ‫التي‬ ‫الخطيرة‬ ‫المادة‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫أجسامنا‬ ‫حماية‬ ‫علينا‬ ‫لذلك‬
‫اإلنسان‬
‫تناولها‬ ‫من‬ ‫التقليل‬ ‫خالل‬ ‫من‬
‫وأدراج‬
‫في‬ ‫تثبيطها‬ ‫تعمل‬ ‫التي‬ ‫األغذية‬
‫الغذائي‬ ‫نظامنا‬
.

23. ‫ـة‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ص‬‫الخال‬
:
‫خالصة‬ ‫فإن‬ ً‫ا‬‫وختام‬
‫المسؤولية‬ ‫ومدى‬ ، ‫البيئي‬ ‫التلوث‬ ‫كموضوع‬ ً‫ا‬‫جد‬ ‫هام‬ ‫موضوع‬ ‫دراسة‬ ‫أن‬ ‫نؤكد‬ ‫القول‬
، ‫السهل‬ ‫باألمر‬ ‫ليس‬ ‫فيه‬ ‫البحث‬ ‫أن‬ ‫واعترف‬ ، ‫ودقيق‬ ‫متجدد‬ ‫موضوع‬ ‫هو‬ ، ‫فيه‬ ‫الدولية‬
‫بس‬ ‫وذلك‬
‫الفقهية‬ ‫االتجاهات‬ ‫واختالف‬ ،‫البيئة‬ ‫حماية‬ ‫دراسات‬ ‫في‬ ‫المتالحق‬ ‫التطور‬ ‫بب‬
‫في‬ ‫للمتخصصين‬ ‫ندائي‬ ‫توجيه‬ ‫إلى‬ ‫يدعوني‬ ‫وهذا‬ ، ‫للبيئة‬ ‫الدولية‬ ‫بالمشاكل‬ ‫المهتمة‬
‫القانونية‬ ‫المسؤولية‬ ‫جانب‬ ‫إلشباع‬ ‫البيئة‬ ‫حماية‬ ‫ومنظمات‬ ‫الدولي‬ ‫القانون‬
‫وال‬ ‫الضرر‬ ‫عنصري‬ ‫وكذلك‬ ً‫ا‬‫وتمحيص‬ ‫دراسة‬،‫الدولية‬
‫إلى‬ ‫إضافة‬ ، ‫المجال‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫تعويض‬

24. ‫وأن‬ ،‫جمعاء‬ ‫البشرية‬ ‫يهدد‬ ‫الذي‬ ‫التلوث‬ ‫مسببة‬ ‫تأتيها‬ ‫التي‬ ‫األفعال‬ ‫عن‬ ‫الدولة‬ ‫مسؤولية‬
‫هذه‬ ‫جميع‬ ‫وتوضيح‬ ،‫األفعال‬ ‫تلك‬ ‫جسامة‬ ‫درجة‬ ‫قياس‬ ‫يتم‬ ‫بموجبه‬ ‫الذي‬ ‫المعيار‬ ‫يحددوا‬
‫إنني‬ ‫و‬ .‫غموض‬ ‫وال‬ ً‫ا‬‫لبس‬ ‫فيها‬ ‫يجدون‬ ‫ال‬ ‫بحيث‬ ‫للباحثين‬ ‫وتأصيلها‬ ‫المفاهيم‬
‫أغفل‬ ‫ال‬
، ‫البيئة‬ ‫على‬ ‫إيجابا‬ ‫أو‬ ً‫ا‬‫سلب‬ ‫التأثير‬ ‫في‬ ‫وذلك‬،‫موقعه‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ً‫ال‬‫ك‬، ‫البشر‬ ‫جميع‬ ‫دور‬
‫في‬ ‫وقصرنا‬ ‫تقاعسنا‬ ‫حالة‬ ‫وفي‬ ، ‫البيئة‬ ‫على‬ ‫الحفاظ‬ ‫مسؤولية‬ ‫لتحمل‬ ‫مدعوون‬ ‫فالجميع‬
‫هذه‬ ‫وعقوبة‬،‫الكوكب‬ ‫هذا‬ ‫تخريب‬ ‫جريمة‬ ‫في‬ ‫متآمرين‬ ‫حينها‬ ‫نصبح‬ ‫فإننا‬ ، ‫الواجب‬ ‫هذا‬ ‫أداء‬
‫عام‬ ‫الجريمة‬
‫دون‬ ‫يجتازها‬ ‫بل‬ ‫الحدود‬ ‫يعرف‬ ‫ال‬ ‫وهو‬ ً‫ا‬‫جميع‬ ‫علينا‬ ‫سيقع‬ ‫الذي‬ ‫الضرر‬ ‫وهو‬،‫ة‬
‫يصعب‬ ‫بحيث‬ ‫مكان‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫حينها‬ ‫وآثاره‬ ‫التلوث‬ ‫وسينتشر‬،‫سفر‬ ‫جواز‬ ‫وال‬ ‫حسيب‬ ‫وال‬ ‫رقيب‬
‫من‬ ‫البد‬ ‫لكن‬ ! ‫بعد‬ ‫يفت‬ ‫لم‬ ‫األوان‬ ‫فإن‬ ،‫كله‬ ‫هذا‬ ‫رغم‬ .‫منه‬ ‫أمنه‬ ‫مناطق‬ ‫بوجود‬ ‫القول‬
‫ويكو‬، ‫الدولي‬ ‫والتعاون‬ ‫التضامن‬ ‫وجود‬
‫الجهود‬ ‫تنسيق‬ ‫الدولية‬ ‫المنظمات‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫لزام‬ ‫ن‬
‫الفراغ‬ ‫وملء‬ ‫الصارمة‬ ‫البيئية‬ ‫والتشريعات‬ ‫القوانين‬ ‫سن‬ ‫الدول‬ ‫وعلى‬ ، ‫بينها‬ ‫فيما‬
‫سبيل‬ ‫في‬ ‫الجبارة‬ ‫جهودها‬ ‫تجيش‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫وعلى‬،‫البيئة‬ ‫حماية‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫القانوني‬
‫وآمنة‬ ‫مستقرة‬ ‫حياة‬ ‫اإلنسان‬ ‫يحيا‬ ‫أن‬ ‫هو‬ ‫فالهدف‬ ، ‫البيئية‬ ‫التوعية‬
‫المخاطر‬ ‫من‬ ‫خالية‬
‫المنشودة‬ ‫آمالنا‬ ‫بعدها‬ ‫لنحقق‬ ،‫والقلق‬ ‫الخوف‬ ‫مظاهر‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫وبعيدة‬ ‫واألمراض‬
‫والمراجع‬ ‫المصادر‬
-1
: ‫التلوث‬
‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫صبري‬ ‫اسماعيل‬
–
‫التلوث‬ ‫من‬ ‫التخلص‬ ‫تكلفة‬ ‫تقاسيم‬
–
‫التنمية‬ ‫و‬ ‫للبيئة‬ ‫الدولي‬ ‫المركز‬
.
-2-4
.Energy conservation and environment project : environmental lmpact
assessment
.
-3
‫مجلة‬ , ‫اسيوط‬ ‫بمحافظة‬ ‫القرى‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫البيئة‬ ‫التلوث‬ ‫لظاهرة‬ ‫المزاعين‬ ‫ادرك‬ ‫و‬ ‫المعرفي‬ ‫المستوى‬
‫البيئية‬ ‫لدراسة‬ ‫اسيوط‬
.
5
-
‫البيئ‬ ‫تلوث‬ , ‫بدران‬ ‫الحكيم‬ ‫عبد‬
. ‫البيئة‬ ‫و‬ ‫العلوم‬ ‫مجلة‬ , ‫انواعه‬ ‫و‬ ‫مصادره‬ ‫و‬ ‫ة‬
- 6
‫حمايته‬ ‫وعوامل‬ ‫البيئة‬
‫الطبعة‬. ‫عزيز‬ ‫الخزامي‬ ‫محمد‬ ‫والدكتور‬ ‫الحمادي‬ ‫خليفة‬ ‫أحمد‬ : ‫التلوث‬ ‫من‬ ‫ا‬
( ‫الفني‬ ‫لإلخراج‬ ‫مزون‬. ‫النسائية‬ ‫المؤمنين‬ ‫أم‬ ‫جمعية‬ ‫إصدار‬. ‫األولى‬
‫عجما‬
)‫ن‬
.
7
–
‫أنواع‬
‫واآلداب‬ ‫والفنون‬ ‫للثقافة‬ ‫الوطني‬ ‫المجلس‬ ‫من‬ ‫يصدر‬ ‫المعرفة‬ ‫عالم‬. ‫إسالم‬ ‫مدحت‬ ‫أحمد‬.‫د‬ :‫التلوث‬

25. ‫(الكويت‬
. )
-8
‫التلوث‬
‫من‬.‫المحيميد‬ ‫إبراهيم‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ : ‫وتطبيقية‬ ‫علمية‬ ‫دراسة‬ ‫معالجته‬ ‫وطرق‬ ‫أضراره‬ ‫البيئي‬
‫األدبي‬ ‫أبها‬ ‫نادي‬ ‫إصدارات‬
.
- 9
‫سعود‬ ‫الملك‬ ‫جامعة‬. ‫والمطابع‬ ‫العلمي‬ ‫النشر‬. ‫صادق‬ ‫بن‬ ‫هاشم‬ ‫رجب‬ ‫الوهاب‬ ‫عبد‬.‫د‬ : ‫البيئي‬ ‫التلوث‬
‫الرياض‬.
.
-10
, ‫االكريالمايد‬
‫مختبر‬ , ‫الحرة‬ ‫الموسوعة‬ ‫ويكيبيديا‬
‫علم‬
‫األحياء‬
‫الجزيئي‬
‫األوربي‬
. ‫الكيميائي‬
-11
‫المهندس‬
‫قاسم‬ ‫امجد‬
‫العربية‬ ‫الرابطة‬ ‫عضو‬ ‫الكيماوية‬ ‫الصناعات‬ ‫تكنولوجيا‬ ‫في‬ ‫متخصص‬ ‫علمي‬ ‫كاتب‬
‫العلميين‬ ‫لإلعالميين‬
.
12
-
Retrieved on
Food Standards Agency, Acrylamide: your questions answered
01
-
01
-
2008
.
‫الفه‬
‫رس‬
‫ت‬
‫الموضوع‬
1
‫االول‬ ‫الفصل‬
2
‫التلوث‬ ‫عن‬ ‫مقدمة‬
3
‫الثاني‬ ‫الفصل‬
4
‫التلوث‬ ‫انواع‬

26. 5
‫الهواء‬ ‫تلوث‬
6
‫المياه‬ ‫تلوث‬
7
‫السمعي‬ ‫التلوث‬
8
‫الثالث‬ ‫الفصل‬
9
‫الغذائي‬ ‫التلوث‬
11
‫الغذائي‬ ‫التلوث‬ ‫انواع‬
11
‫الميكروبي‬ ‫التلوث‬
12
‫الكيمياوي‬ ‫التلوث‬
13
‫االشعاعي‬ ‫التلوث‬
14
‫البكتري‬ ‫التلوث‬
15
‫الفطريات‬ ‫تلوث‬
16
‫الثقيلة‬ ‫المعادن‬ ‫تلوث‬
17
‫الرابع‬ ‫الفصل‬
18
‫االكريالمايد‬
19
‫الغذاء‬ ‫في‬ ‫االكريالمايد‬ ‫تكوين‬ ‫كيفية‬
21
‫االكريالمايد‬ ‫مادة‬ ‫من‬ ‫الصحية‬ ‫المخاطر‬ ‫ما‬
21
‫الغذاء‬ ‫في‬ ‫وجودها‬ ‫كيفية‬
22
‫االكريالمايد‬ ‫من‬ ‫انفسنا‬ ‫حماية‬ ‫كيفية‬