Recommended
More Related Content
Similar to Climate refugee between the problem of determining legal status and human right to the environment لاجئ المناخ بين إشكالية تحديد المركز القانوني والحق الإنساني في البيئة
Similar to Climate refugee between the problem of determining legal status and human right to the environment لاجئ المناخ بين إشكالية تحديد المركز القانوني والحق الإنساني في البيئة (20)
Climate refugee between the problem of determining legal status and human right to the environment لاجئ المناخ بين إشكالية تحديد المركز القانوني والحق الإنساني في البيئة
- 1. المجلد : 03 - :ـددــعال 01 ( 2024 ) ، ص 547 - 562 م البينيةوالعلوم ـانونقالجلة ISSN2830-9804 – e ISSN 0744 – 2992 547 الجئ املناخ بني إشكالية حتديد القانوين كز املر واحلق اإلنساين البيئة يف Climate refugee between the problem of determining legal status and human right to the environment د.ط ال عيداين حممد * 1 ، د.أ عيسى جعرين 2 1 امل اجلا كز ر معي الشر ب يف أفلو وشوشة ( ائرزاجل ) ، خم واالقتص القانونية اساترالد رب ادية ، aflou.edu.dz - laidani@cu - m 2 امل اجلامعي كز ر أفلو بوشوشة الشريف ( ائرزاجل ) ، خم واالقتصادية القانونية اساترالد رب ، aflou.edu.dz - @cu jairene a.d :االستالم يخرات 31 / 08 / 2023 القبول يخرات 08 / 10 / 2023 :النشر يخرات 01 / 04 / 2024 :ملخص الطبيعي ارثوالك تشكل املناخية اتريالتغ مقدمتها وعلى ة األسباب أحد ئيسيةرال ا تدف ليت ابإلنس ع ان ملغادر ة وط نه بلد إىل آخر للجو طلبا ء النزوح أو اهلجرة أو من خوفا ت حياته عرض للخطر ، ا اجبو فمن لدول انطالق ا حق من ا إلنس ان أن وآمنة نظيفة بيئة يف تسمح ابستقبال ومساعد الالجئني هتم و ،حقوقهم وضمان محايتهم أن غري الجئ ا مل ناخ ي صطدم بعدة مني ازحاج تقف صعوابت ت يف عا فكر بين البيئي؛ اللجوء ة منها : هن أن عدم اك افقوت وإمج اع ع دويل توصيف لى البيئي الالجئ ، السببو الثاين للدول السياسية ادةراإل لعدم يعود ، السببو األخ ري هو ال ختوف د ول تبع من اعتماد ات هذه الفكرة . مفتاحية كلمات : البيئي الالجئ ؛ املناخ الجئ ؛ لي مشروع م وج ؛ اإل حقوق نسان ؛ ا ا يف حلق لبيئ .ة Abstract: Climate change is one of the main reasons that push a person to leave his homeland to another country to seek asylum or migration for fear of endangering his life, it is the duty of states, based on the human right to a clean and safe environment, to allow the reception, assistance, protection and guarantee of refugees' rights, but the climate refugee faces several difficulties that stand as an impregnable barrier in adopting the idea of environmental asylum, including: There is an international lack of consensus on the characterization of an environmental refugee, and the second reason is due to the lack of political will of states, and the last reason is the fear of countries about the consequences of adopting this idea. Keywords: Environmental refugee; Climate refugee; Limoges project; Human rights; The right to the environment. * امل املرسل ؤلف
- 2. الجئ املناخ إش بني حتدي كالية واحل القانوين كز املر د ق اإلنساين البيئة يف 548 1 . م قدمة : أن فيه شك ال مما الطبيعية ارثوالك عن الناجتة البيئية التهديدات التو قنية على ا اررغ لتلوث ال و بيئي الضوضائي الفيضاانتو التغريو ات املناخي ة وغري ها من و ابلبيئة تلحق اليت التهديدات اب ال لنظام عم بيئي وما أهنا تعترب الر السبب يف ئيسي ال جعل يف يفكر فرد اررالف من بلده ومغادر ت ه ارمضط آخر بلد إىل ؛ تعرضه نتيجة لتبعات التهدي هذه دات أثرو صحته على ها ،وحياته فالبد لإلنسان يف أن حيظى يعيش أنو يف بيئة آمنة ونظيفة وصحية تتحدد فيها ش كر و رفاهيته روط اإلن امته سانية اليت ي كفلها ليةوالد افراألعو الدويل القانون للدول الداخلية اننيوالقو . ي ع د اللجو ء املناخي حق إ نساين البيئية احلقوق ومن اليت محايته يستوجب ا و ضمان ت ك يسهر ا بيد ، أن ه حق م كفول مت عليه النص حل ليةوالد الشرعة إطار يف اإلنس قوق ان ما هناك ليسو ينص تقييد على ا هذا أو حلق ا ب تسامه شر معينة وط تضب ط تطبيقه على اختلف الدويل اجملتمع أن سوى توصيف الشخص و اررابلف يقوم الذي م غاد رة بلده م ارضط ألسب اب بيئية ، خالله من يتم الذي املصطلح حتديد على اتفاقهم وعدم حتديد صفة ا الشخص يق لذي وم ابل ف ر ار أ و امل غادرة فمنهم ، عليه أطلق من لفظ الال جئ ،البيئي أخرو بيئي انزحا اعتربه ا أو ال ح ناز ال داخل أو ي امل شرد البيئ ي ، ا أماو فوص الثالث لصنف فه .البيئي ابملهاجر تعددت امل سميات بيئية ألسباب ينرالفا األشخاص على أطلقت اليت املر حتديد وغاب القان كز وين ؛ وهذ وضع ما ا ا جمل الدويل تمع على اررغ القيام يف ليةوالد املنظماتو الدول مب اجملهودات ختلف املو اترباد ال لتوحا يت ا فكرة معاجلة لل جو ء املناخي معامل ورسم ت توصيفه ضبط له الكفيلة احلماية ووضع النصو على احل قوق املقر ر ة . التطرق خالل من ملسألة حتديد الوض ع لالجئ القانوين املناخ الو تع ع قيب أن لى هنا تو عدم ك دويل افق وضع يف القانوين اإلطار به اخلاص ، وحما اجمل لةو يف الدويل تمع إجياد القانوين كز املر و ضمان احلماية ليةوالد و افرتاالع اب حلقوق املقررة له ح طر أمهية بذلك تظهر اإل ش كالية : كفايةمدى ما يف الدويل اجملتمع جمهودات وضع مح كفيلةاية ب الجئ امل ناخ غياب يف نصوص تنظيمية ت ليةود عاجل فكر اللجوء ة املناخي أساسها من ؟ أهدا من علمي حبث أي خيلو يكاد ال ف ، وي هد ف هذا البحث بيان إىل أساسا ا املوالع حلقيقي أ اليت ة بشكل ثرت احل غياب يف مباشر املناخ لالجئ الكفيلة ماية وضع يف الدويل اجملتمع وسعي ، كز املر ا لقانو ين ملعاجل اللجو فكرة ة ء ا ملناخي ، اليت احلماية وذكر أل الالجئني هبا حيظى بيئي سباب ة تث اليت احلقوق ألهم التطرق مع ب هلم ت يف إط ا ار الدويل لقانون و أبرزها الب يف احلق ي ئة . ملعاجلة استجابة ل العام اإلطار لموض و االعتماد مت ع على الوصف املنهج ي ألننا بص دد ذكر ال اليت املوع ضل لت فكرة اللجو ء املناخي اجمل جمهودات على الوقوفو الدويل تمع حم ا لةو يف منها قا كز مر إجياد يعتد نوين لالج به املناخ ئ املنو ، هج يف التحليلي تفس ري القانونية النصوص وتكييف حق أنه على املناخي اللجوء من إنساين ا البي حلقوق اليت ئية من اجبوال و ارهارإق مح ايتها .
- 3. العيد حممد اين – ج عرين عيسى 549 2 . ا ل األول ئيسيرال عنوان : مبر ارراإلق إشكالية قانوين كز ل ال جئ املناخ أاثر املناخ ابلالجئ اخلاص القانوين الوضع ي عدة إشكاال ت من جعلت اعلوف الد اجملتمع ويل ير ى ك من احدو ل هم هذا الوضع اوايز من خمتلفة ؛ وهذا افقوت عدم بسبب ارآ ئهم و عدم اتفاق هم عل ى حتديد كز املر القانوين اخلا بال ص جئ ا ملناخ و م ا له عليه هو وما اوو حقوق من جبات ، هذ أن غري ه اإلشكاالت مل مت نعهم القيام من احمل بعديد اوالت إلق احلما ارر الكفيلة ية املناخ لالجئ بقيت اليتو ملو الورق على حرب ابلطا تتصف الذي اميزاإلل بع جدوى كد يؤ ه املبا ذه .اترد 1.2 األ الفرعي العنوان ول : عدم ال القانوين للوضع توصل اخلاص ب الجئ املناخ األسب من اليت اب أد ت لعدم على االتفاق حتديد املنا لالجئ القانوين كز املر هو خ ا أن ي الختالف يف كمن ص عوبة ضبط املصطلح أ الت و ا سمية ل يت ت عل طلق يه الثاين األمرو يف متثل ضعف ونقص القانو النصوص نية تتع اليت مبعاجل لق فكرة ة الل جوء املناخي . :أوال اال ختال ف يف حت ديد مفهوم الجئ امل ناخ : شك مما ل عائقا يف إ جياد مل العام اإلطار فهوم الالج ئ املناخي أو الالجئ أل سبا بيئية ب هو االختال ف افقوالت وعدم يف حتديد اللفظ ال يشمل ذي وبيان يفهرتع ذكر خصائصه كياليت املوالعو فت تسميته ، او ذلك من ألهم ه و اإلطار القانوين ينظمه الذي ، يلي ومما جمموعة ال من ا اليت تسميات ختلف اجملت م ع حتديد يف الدويل مفهو مها : - الال ج ئ : يعترب الجئا اجوت مىت خماوف بسبب شخص د حقيقي ا من ة الضط هاد ،العرق بسبب ا اجل ،لدين ان ،نسية إىل تمائه طائفة معينة اجتماعية ا البلد ج خار سياسي أير ذات أو أ قادر وغري ،جنسيته حيمل لذي و بسبب املخ هذه غري اوف يف اغبر ا الع تما د عل مح ى لتود اية أو ه لب العودة بسبب لده أو ،االضطهاد من املخاوف إ ذ ال كانا شخص عدمي ا جلن سية ، اآل لألحداث ونتيجة الذكر نفة ، لةوالد ج خار موجودا ك اليت في انت املعتادة إقامته ها وال ، ي أو ستطيع بسبب اخلوف ، ال "إليها العودة يف يرغب ل وفقا وهذا ، من األوىل لمادة اتف اقي ة اخل اصة ب وضع ال ال ج ئ ني ل سنة 1951 و ال كول ربوتو هبا امللحق 1967 م ؛ لن فاملالحظ إذن هذه ص املادة ضمني لوو ذكر يتم مل أنه يستشف الالجئ لفظ ا امل ناخي أو الالجئ أل سباب بيئية ، اكتفت وإمنا بتبيان اعوأن األشخ الذين اص التع من خيافون رض لالضطهاد بسبب ال دين العرق أو اجلن أو س ي ة أو االن تس لطائفة اب س اءرآ أو ما ياسية ( )سياسي جلوء يتم الذينو الال لفظ ضمن تصنيفهم .جئ - ا مل هاجر : امله الشخص اعترب ا جر من هو ارأ اهلجرة د مبحض ادتهرإ ل ظر ا تكون مبار وف أ قتصادية غري و ها ، أماو يقاب ما ل ه اليت يةرالقس اهلجرة هو ألسباب تكون ما عادة سياسية أو بيئية إ دون ادةر ا لشخص وإمن افعولد ا م عين ة فل ، امله فظ ا جر اقرتو اب انه البيئي لالجئ أو الجئ املن ا خ ي ار ه بعض الفقهاء أ نه من يقلل شأهن م ي وال كف محاية ضمن هلم يلة ، اعترب حني يف ه ينرآخ أبنه لفظ حمدد غري املفاهيم لفكر مضبوط وغري البيئي املهاجر ة . - البيئي املشرد أو ال النازح داخل ي : عر ف للجم التحليلي يررالتق املت لألمم العامة عية حول حدة دا النازحني األشخاص خليا يف عام 1992 الدا النازحون على جيربون الذين "األشخاص أبهنم خليني ترك متوقعه غري أو فجائية بصورة هلمزمنا أبعداد أو مسلح اعزلن نتيجة كبرية حلق منتظمة انتهاكات أو داخلية جماعة اإل وق نسان ب ثةرلكا أو أو يةرش طبي عية النزوح ويكون
- 4. الجئ املناخ إش بني حتدي كالية واحل القانوين كز املر د ق اإلنساين البيئة يف 550 احدةوال لةوالد داخل " ، من ابلرغم أن هذ الت ا يفرع ابل أقر ال املناخي جئ أن إال احلك وخاصة ليةوالد املنظمات بعض ومية من ها أبدت ر ف أو ضها ابألحرى رفض ت ي أن تسمي تم األ ة املناخ بالجئ بيئية ألسباب النازحني شخاص ال أن حبجة قانون الدويل للجو ء اعرتف اب ل ال دون السياسي جئ البيئي ، و السياس الالجئ أن بيد ي ي كفله الدو القانون للجوء يل عليه خوفا من االضطهاد ، و احلال بطبيعة فإن هذا األم متو غري ر ال مع افق أو املناخي الجئ ا بيئية ألسباب له يتعرض مل لذي ذكر يرد ملو يف لفظه ال لل الدويل قانون جوء ص بشكل اءوس ر ي أ ح ذ غري و لك ذلك مقابل ويف ، ص نفت ا منظمة ا هلجرة األشخاص ليةولد آاثر من ينرالفا امل تغري نا خ ابأل شخ املناخ تغري بسبب النازحني اص ، ف املناخ نازحي وفقها ه م ارقس النازحون األشخاص من املعتاد إقامتهم حمل وسبل حياهتم ألن نتيج شديد خطر يف عيشهم كاسلبية بيئية عمليات ة املن ارثولك اخ ية . 1 إ ن االتفاق مف حتديد على هوم لالجئ ومضبوط موحد املناخ يتو عنه لد إ نشاء ق او عد و أ ين حكام ظمه ويضبط ا الدويل القانون شروطها افراألعو لوالد ية حلمايتهم و حقوقهم صون ايروح هتم ، األ وهذا م قد ر يصطد م ب سياسة ب الدول عض - نقل مل إن أ غلبهم كلهمأو - تعتمت اليت ع معاجلة لى فك رة الال ج ئ املناخي أساسها من و ب صرف ا لنظر حتدي عن مصطلحه د وذلك ارنظ ل السياسي ادهتارإ عدم ة وختوف ه من م ال تبعات ا اآلاثرو تنتج ليت م حتديد عن فهومه ، 2 دور غيبت كما امل ف وض ية لشؤون املتحدة لألمم السامية ال تبين يف الجئني هذا ومعاجلة اللجو من احلديث النوع الذي ء ب قي حبي س ا ضمن اجرألد أجند ا هتا . اثن ي :ا ضعف النصوص القانونية ابللجوء الصلة ذات املناخي : عن نتج القانوين اغرالف لفكرة اللجوء املناخي اجمل أحدثه الذي الدويل تمع إىل ظ هور عدة آ اءر برمتضا ة ؛ متثل ت أوال ال قلة يف الق الوضع تعاجل اليت القانونية نصوص ا ن و ين ل الج ئ املناخي قبل و ح ني ا وقوع ثةرلكا أ وق بعد و وع ها ، أيضو ا يف و جود ال فكرة ( أساسها من اللجوء املناخي ) وتفاقمها اقعوال يف ، عن فضال إىل التطرق أن ظاه ر ة الالجئ ا ملناخي تنق سم فئتني إىل : الفئة األوىل نظر وجهة هي على تقوم متطرفة اعتبار أن ال تغري ات البيئي ة ه ي الس ب ب ا مل ب و اشر ا ألساسي ل ل جوء الفئة أما ، ن فهي الثانية ظرة إصالحي ة تعترب التغري ات البيئي ة السب املوالع ضمن من منفصل عامل بية األ خرى يضاف ، إ ذلك ىل أن نص املادة األوىل من اتفاق جن ية يف 1951 ا التدهور أو ارثوالك ضحااي إىل تشري ال لبيئي و فك مع يتعارض ما هو اللجوء رة ال ب ي ئي وي صلت نفي هبذ ها ه اال تفاقية . 3 ومما نقر أن جيب به أنه املعاجل غياب يؤدي قد القانونية ة املنا الجئ ملسألة خ تفاق إىل ب الوضع م شكل ي ه دد السلم و األمن العام الدويل فالقانون ،لينيوالد القو من خيلو تع اليت اعد ال بصفة رتف لجوء ا ملناخي ك م خي أنه ا من لو اعدوالق ا ليت االستضالل من متكنه حبم ايته ا إال بصورة ،مباشرة غري و يؤثر ما هذا وسي ؤثر عل سلبا ى و ضعية الال جئني الب يئيني خاصة للح ابلنسبة م املوفرة اية هل املساعداتو اإلعاانت شكل تتعدى ال اليتو حاليا م اإلنسا نية ل ، يتعني ذلك حل إجياد خاص هب اعت خالل من الالجئني ؤالء م مستقل دويل صك اد خاص هب م . 2.2 ال عنوان ال فر عي ا ل ث اين : حماوال ت دولية إلجي ا اإلطار اد احل اررإلق لقانوين الكفي ماية ل ة لالج ئ املناخ
- 5. العيد حممد اين – ج عرين عيسى 551 اللجوء فكرة بروز من وحتد تضلل اليت العقباتو ائقوالع من ابلرغم املن اخي فذلك مي مل ع من نع إجي دم ا د إطار قانو ي شامل ين الفكرة هذه عاجل ، م الرغم فعلى اميةزإل عدم ن ال احملاوالت بعض يت بذلت س يف إق بيل ار ر محاية كفيلة ل الجئ غري بيئية ألسباب أن افرتاالع به اءواحتو ه ورس م معا لب أول وتشكل مبعث تكون قد مله لتأسيس نة ن ظام ه ال ق انوين ال ذ ي ي طمح إليه لتحقيقه يلي وفيما ، من جمموعة اليت احملاوالت إطا وخلق تكييف على عملت قانوين ر ال خيص املناخي الجئ ن د ر ج أمهها : :أوال م شروع مؤمتر ليموج 2005 : عقد الذي الدويل مترؤامل ويعترب مبد ينة ليموج نرالف سية حول لالجئني بي ألسباب ئية ابدرة إل مهمة دو اتفاقية عداد لية اب هتتم البيئي لالجئ و أصبحت اليت اهتم تستقطب ام أيرال الدويل العام ، 4 حيث شكل مشروع اتفاقية ليموج ابمل املتعلقة كز ر ال دويل و بيئيا للمشردين ثيقة حيث من شاملة ليةود مح أجل من اجلوهرو الشكل ا ال ية الج ا ئني لبيئيني غ نظ بناء يف اية ام يساعد قانوين ع ال النازحني محاية لى لذلك وتستجيب بيئيني الط املدى على تع وهي ،ويل ت عل مد الن ى هج ا لشمويل حلماية اعتماد خالل من بيئيا الالجئني حتلي الت علم مخس يف ية استن ،اترقا بعض إىل ادا الصكو ك القان القا ونية و ئمة تستأنس مب ال ختلف القانونية تخصصات البيئيني الالجئني حقوق تشكل اليت . 5 ضبط خيص وفيما املصطلح اللج حالة وصف به يتم الذي أطلق فقد وء هذ اس مترؤامل ا الناز م ح ال على الجئ ألسباب بي ئية ارنظ لشم ليو حمت ة اهو ي الذي تع إىل داه ا ح الناز ح ج خار ح النازو لداخلي لود دود ته ا عكس لال الب جئ الذ يئي ي لتهود حدود ج خار ح الناز على يقتصر . على أيضا االتفاقية هذه أكدت 03 ح يف متثلت أساسية قوق يف احلق احلص ول ع ل ى امل عل كة املشارو ومات يف اختاذ الع إىل الوصولو اترارالق وصنع دال ( ة ال حق تقا ضي ) ، و ا لثاين احلق يف الثالثو السفر ا حل ر يف ق السفر فض ان ، عن هيك التمتع اب حلقوق اليت األخرى نص عليها ال قانون الدويل من اإلنسان حلقوق احل املد قوق نية او لس ياسية اال قتصادية االو او جتماعية لثق افية ، 6 و مشروع تنفيذ فاعلية أجل من هذه االتفاقية فقد مت ع النص لى إن شاء : 1 . كال الو ل العاملية ة البيئي لنزوح : آلية إنشاء ليموج مشروع يف اءرباخل اقرتح اب شبيهة كالة كو البيئي النزوح صفة ملنح ملفوض السام ية املتح لألمم ية لشؤون دة ا ع العمل يف مهامها تتمثل ،لالجئني م لى ا نع تن عملية ودعم ،منه احلدو البيئي لنزوح ا ظيم و ستقبال النا عودة زحني ا لبيئ ،يني م ستكون اليت اقبروت لةوسؤ تنفيذ أحكام .االتفاقية هذه 7 2 . شبه املؤسسات :القضائية و ئيسيتنير هيئتني إنشاء على ليموج اتفاقية مشروع ينص املؤسسا متثالن القضائي شبه ت ة ال : الو لجان للناز طنية ب حني يئيا ال املفوضيةو عليا : أ - :بيئيا للمشردين الوطنية اللجان أقر مشروع ينب أبنه ليموج اتفاقية لكل غي يف طرف لةود جلنة تنشئ أن االتفاقية ملنح وطنية شأنه من وهذا "بيئيا "املشردين وضع ال الوضع مسألة يف التفكري يززتع يف يسهم أن املشردينو لالجئني وقائي
- 6. الجئ املناخ إش بني حتدي كالية واحل القانوين كز املر د ق اإلنساين البيئة يف 552 املناخ بسبب الرت مع ،بيئيا املشردين أو النازح ومساعدة محاية على خاص بشكل كيز ع هنج خالل من املناخ بسبب ني ملي أيخ االعتب يف ذ ا النازح حلماية احلالية االحتياجات ر .املناخ بسبب ني ب - :العليا السلطة تقوم قضائية سلطة هي بعديد الوظائف و أهنا أمهها تب ث طلبات يف احلصول ع لى ا صفة ل ال جئ أ و ح الناز اطينوم من املقدمة يف افراألط الدول حال يف أو االتفاقية ة إخفاق ا الدول افرألط يف ذلك ، كم ت ا اررق يف نظر ات رفض أو ابلنازحني املتعلقة الطعون الوطنية اللجان قبل من وضعهم بيئيا للمشردين ، من خالل مدى رصد اعتماد الضماان اللجا من املطلوب ائيةراإلج ت الوطنية ن ،اختاذها بشكل لةومسؤ فهي عن ئيسير حت ا ديد ا ملبادئ بشأن لتوجيهية االع اءاتروإج معايري اب افرت وت لوضع اال فسري تفا قية أل الدول امتثال على احلكمو امرو ه ا . 3 . الوطين الصندوق للمه ينرج املايل املستوى على البيئيني : يكلف الصندوق هذا مب لوسؤ ية افراإلش ع ل ى امل املالية اردوامل املتع للمعدات خصصة لقة اب س تقبال و عودة الن البيئيني ازحني العملو ا االتفاقيات نتائج يززتع على لثن ائية اإلقليميةو يف يقرط عن السياق هذا ال د الذ عم ي ي تلقاه ا من ا ملسامهات لطوعية األ الدول من ومسامها اخلاصة الفاعلة اجلهاتو عضاء ت أ تعتمد ائبرض شكل على اميةزإل ع ساسا ل املوع ى ابراالضط أ املفاجئ و ثيرالكا احملتمل . 4 . اراألط الدول مؤمتر :ف فيما متؤمب تتعلق ف افراألط ر نص خالل من يستشف املادة 20 / 05 االتفاقية مشروع من أبن يقوم افراألط مترؤم اضرابستع افراألط تطبقها اليت السياسات وتقييم ضمن النه ال ج قانوني املنهجيةو ة املت من بعة أ جل تقدمي املساعد العمو ة ل امل استقبال على الو قبل من بيئيا شردين ع عمل حتسني لى ظر هذا يف وفهم الصدد كما ، ميو ارس ال وظي الر فة ق ال ابية وقائية يف ذلك يتم ما وعادة ،ليةوالد االتفاقيات معظم افراألط مترؤم مع الدول اصلوت يقرط عن خبصوص ا تنفيذ ملع طلب أو اهدة كيحول معلومات فية خالل من أو ،ليةوالد االتفاقية عمل ترسل اليت يةرالدو يررالتقا ه الد ا إىل ول أ االت مانة فاقية ا لةوملسؤ عن تلخيصه ونقله ا م إىل ا افراألط مترؤ . 8 :اثنيا جمهودات اجملتمع الدويل : جمهودات عدة هناك لةومبذ قانوين إطار إلجياد وضمان مح كفياية ألسباب لالجئ لة بيئ ية أمج ع اجمل تم على الدويل ع اعتمادها يلي وفيما م جمموعة على اجملهودات هذه ن :احلصر ال املثال سبيل لعام الدويل األعمال جدول خالل 2000 ليوالد الفاعلة اجلهات قامت املتعلقة القضااي من جمموعة بدمج ة ابملناخ يص حبيث مشك أهم املناخ تغري بح مع جيب لة اجلتها اهلجر كانت و ، بيئي ألسباب ة املوضوعا أحد ة ت دجم مت اليت ها مل ناقشة املناخ قضااي إنشا ومت ، املنظمة ء احل غري كو مية Space Living احلصو دعم أجل من دويل افرتاع على ل رمسي ، عام ويف 2004 أطلقت LISER استعادو البيئيني الالجئني مبادرة البيئة ة ، نشرت كما اجل معي الرب ة ملانية أورواب جمللس عا يف اريرتق م 2008 عن اهلجرة البيئية او ل يت ت دعو من يدزامل ضرورة خالله من الثغر يف التحقيقات يف القائمة ات األليات
- 7. العيد حممد اين – ج عرين عيسى 553 و القانونية املؤسساتية م يسروتك محاية أجل من البيئة ملهاجري قانوين كز ر ، نظم كذلك األ األخضر التحالف يف احلر ورويب عام 2008 متؤم حو ار اهلجرة ل بسبب املن اخ بو افرتلالع إعالان اقرتحو يراملهاج ضع ن املناخ بسبب كمة احلو ومشروع ، وإنشاء العاملية نظام امل بسبب ينراملهاج حلماية دويل ناخ . 9 كما أطلقت الن رو ي ونيويورك جنيف يف اروسويس ج أكتوبر يف 2012 منه لةوحما ما يف إ اررق محاية ليةود و كز مر قان وين خ ا ابل ص الجئ ب ألسباب يئية ـادربم اننسن ة اليت كز تر عل ى مح اية هؤالء الالجئ ني ، سيك لذلك ن هلا ون طا أوسع ق قضااي ملعاجلة ابلتعاو خاصة ن التضامنو ق حيث من دخوهل بول ـنزوحلا بلد يف وبقائهم م وحصوهل احل على م ،األساسية قوق املسا من العديد اننسن اتفاقية مشروع تضمن ئل أمهها حتديد النازحني حقوق البيئيني ك احلق يف ا املو لعالج يف احلق ،كة شار الغذ املساعدات وتلقي اإلنقاذ ،السكن يف احلق ،ائية الو امرتاح يف احلق ،العالج يف حد األ ة و ،يةرس ال يف احلق كذا ،عمل خاصة حقوق أيضا وتضمنت ب كل إ (كتوفري املؤقتني البيئيني ابلنازحني اءوس فئة مال قامة م إ ،ة عا الت دة ا ،وطني يف حلق العودة ،) أي هب املعرتف حلقوق ا الن لفئة الب ازحني بصفة يئيني دائمة (ا حلق اإلسكا يف احلق ،ن احلص يف عل ول ى )اجلنسية . جت ومما اإلش در أن إليه ارة ان مترؤم الذي نسن ان يف عقد 2011 مب عشرة تبىن فقد اد مسيت ئ بوص توصيات أو ااي اننس مترؤ"م الت حول ن اتريـغ املناخية الو نزو "ينرالعشو احلادي القرن يف ح ، نصت املب م ادئ ن 01 إىل 06 على ارواألد املسؤو امللقاة لياتو املعنيني املصلحة أصحاب عاتق على ، ف وفقا للقان الدويل ون ت فإن املبا لك تستذك دئ عل أن ر ى الدول ت ت ح م السك حلماية األساسية ليةواملسؤ ل ا ن و ينراملتأث ـريغابلت ا ت املناخ من وغريها ية األخط البيئ ار ي ة األخرى ، ا أما ملبدأ السابع فقد أك فيه دت عل اننسن مبادئ ى ال توص الدويل للقانون احلالية املعايري ابستخدام ية و التص د اوللفج ي يةراملعيا ت ، واب لنسبة ال للمبدأ أ فقد ثامن أن ورد التوجي املعايري ه الداخل النزوح حول ية ي ا ختص لنازحني دا خل بال دهم البد تكون أن مالئمة ل لق اننيو الداخلية الوطنية و الد سياسات ول ، نفسه الوقت ويف املب تقر الفج بوجود ادئ ـو ة امل اخل يةرعيا حب اصة م األ اية شخاص ال لل نتيجة ليةوالد احلدود عرب نازحني و ،املفاجئة ارثوك املبد يف أ التاسع االقرت مت اح أن ت الدول قوم امل مع فوضية ال سامي ة ال لشؤون الجئني إبنشاء إطا ر عم إرشادي صك أو ل للفج نتيجة و ات يةراملعيا اليت حت ب ول محاية ني ا لالجئني ، أم ا آخر امل بادئ عل التأكيد فيعيد ى مجيع تنفيذ ضرورة أن االستجاابتو السياسات مب في ا ه إعا ا الن دة املنظ قل عل م ى املس أساس اةوا املشو التمكنيو اضيرتالو ت من مع اكاترالشو كة ار ض ررو ا ب ،مباشرة صورة و الال اعاةرامل لل زمة انوج امل ب ابلعمر تعلقة و اجل نس التنوو ا مع ،ع اال بعني ألخذ الوضع عتبار .ابلنزوح املهددينو ابلالجئني اخلاص 10 ميو ثل املناخي للعمل اتيجيرتاالس اإلطار الالجئني ملفوضية - اطالعنا حدود يف ع املوض لى و ع - أخ ر ه ذ ه احملاوالت بوضع قام حيث " اال س اتيجيةرت العم لي اتي ة ل االو املناخي التكيف على لقدرة ستدامة ال بيئية 2022 - 2025 " ؛ إذ تسهم اتيجيةرتاالس هذه للمف املناخي للعمل اتيجيرتاالس اإلطار تنفيذ يف وضية السامي لشؤون ة الالجئني كما، التخف إن يف تغري يفرضه الذي التأثري من املناخ التدو ارقس النازحني على البيئي هور ومضيف يهم و قد دعم هتر على م ال ت خال من كيف ل ا على احلفاظ الطبيع لبيئة النز أماكن يف ية أتهيلها وإعادة وح البيئي األثر وتقليل ل لمساعد ات اإلنس انية ارأم يعترب ايرضرو لتمكني م فوضية الالجئني بواليتها االضطالع من ، و مما يهدف إليه اإل ط اتيجيرتاالس ار املنا للعمل خي هو :
- 8. الجئ املناخ إش بني حتدي كالية واحل القانوين كز املر د ق اإلنساين البيئة يف 554 - يززتع الالجئني قدرة د النازحنيو اجلنسية وعدميي اخليا الصمود على ومضيفيهم يف اوم ج هة املخ ابمل تبطةرامل اطر ناخ البيئية املخاطرو األخرى . - احلف حد من التخفيفو أتهيلها وإعادة الطبيعية البيئة على اظ البيئي التدهور ة يف أما النزو كن ح . - االستجابو العملو ،التأهب يززتع االس ة لدعم تباقيني احلماية جهود لألش احللولو خاص ال ناز و حني م خالل ضيفيهم الكو حاالت ارث . - حتسني احلد يقرط عن للمفوضية البيئية االستدامة جهود االح اتزغا انبعااثت من تباس ا وت اريرحل اآلاثر قليل البيئة على السلبية . و مم ا جت ب اإلشا ر ة أن إليه األو هي اتيجيةرتاالس هذه من ىل ارتاس عدة بني متعد تيجيات دة السنو يزلتع ات االعت ز ال اتربا بيئية يف االستج جهود العملياتي ابة مل ة فوضية الالجئني ارمرو التأهب من بدءا ابحل انو ماية تهاء اب حللول . 11 3 . الثاين ئيسيرال العنوان : احلماية املناخ لالجئ املقررة اقرت نت املناخ لالجئ املقررة احلماية مع احلقوق تثبت اليت له اجمل فالتزم الدويل تمع انطالقا من لومسؤ يف ياته احل ضمان ماية ال ليةود و جهة من افرتابالع ابحلقوق الق يف عليها املنصوص اننيو ليوالد ة أخرى جهة من والسيم القانو ا حلقوق الدويل ن البيئي الدويل القانونو اإلنسان . 1.3 ا ل األول الفرعي عنوان : اجملتمع امزالت الدو يل احل اررإق يف الدول ماية ل ية الجئ ا ملناخ يف الدويل اجملتمع امزالت متثل اعتماد جمموعة من اآلليات لتوفري احلما ية ليةوالد ل ال املناخ جئ ي ؛ ون ذك ر أمه ه ا االتفاق ية ليةوالد حب اخلاصة اإلعاقة ذوي األشخاص قوق الذي ال حبماية أقرت املناخ جئي اإل ذوي عاقة ، و أي مبد ضا أ التض ا م ن الدويل الذي على ينص ا تقدمي ملساعدات ا إلنسانية فضال ، عن أعمال جدول احلماية و اجل أشباه مبادئ يتع فيما زر اب لق لكو و ارث النزوح بسبب الداخلي تغري املناخ . :أوال لعام اإلعاقة ذوي األشخاص حلقوق الدولية االتفاقية 2006 : ا نصت ملادة 11 من هذه االتفاقية أنه على : " الدول تتعهد األ وفقا افرط لياوملسؤ يف اردةوال هتا القانون ا لدويل مبا الدويل اإلنساين القانون فيها ال القانون كذلك و اإلنس حلقوق دويل ان ال كافة ابختاذ تدا بري املمكنة محاية لضمان وس المة حاالت يف يوجدون الذين اإلعاقة ذوي األشخاص ابخلطورة تتسم ازالن حاالت ذلك يف مبا املس ع و لح الطو اإلنسا ارئ نية الطبيعية ارثوالكو " ، االتفاقية هذه أن من ابلرغم أقرت كفيمحاية ل ة لال املناخ جئ وق عل نصت د يه احرص ا ة يف املادة هذه غري أهن ا على مقتصرة تبقى األشخاص ذو و اإلعاقة وبشرو وهي حمددة ط جيب أن هناك يكون خ داهم طر أو أ ن تكون حا لة مسلحة اعاتزن نشوب أو خره ا جيب التع ل رض طبيعية ارثوك . 12 :اثنيا ( الدويل التضامن اإلنسا املساعدات ن ية ) :
- 9. العيد حممد اين – ج عرين عيسى 555 تعد اإلنسانية املساعدات من أ هم وسائل مح الالجئني اية وذلك ع يقرط ن تقد ا مي مل يف هلم عونة أماك ن ت اجدهو م الطبيعية ارثوالك نتيجة الصناعية أو تضطره اليت م أك أماكن إىل مناطقهم من للخروج ث ر أم ا ان يف خاصة ما ظل يشهده ا لعامل الطبيعية ارثوالك يف ايدزت من األخرية اتوالسن يف اررأض من املن تغري بسبب اخ ، لتحو سني قدرة ا التأه على لدول ب الطبي ارثوللك االستجابةو عية األ أقدمت م املتحدة م على اتيجياهترتاس حتديث و ا مبادئ ه ا لتوف اإلعا ري انت ليةوالد لال جئ املناخ ، أطلقت حيث ديسمرب يف 1999 لل ليةوالد اتيجيةرتاالس م حد ن الكو "ارث اليت هت د التأه حتسني إىل ف اومل ب جه ة ارثوالك حتدث اليت ارراألض من احلدو الطبيعية الزالزل مثل الطبيعية األخطار بسبب و الفي ضاان وحاال ت اجلفاف ت األعاصريو خالل من نظام الو ،قاية سنة يف اتيجيةرتاالس هذه نطاق توسيع ومت 2001 لت ع م كل م تنس كز ر ي األ منظومة ق م م ا ملتحدة ارثوالك من للحد ، وإعالم اجلمهور عم خدمات بتقدمي الو شبكة مثل اتوأدو لية قاية وإ منش صدار بشأن اترو امل م التقي يرروتق يةرقط اتزوموج اجليدة ارسات يم ل العاملي أخط من لحد ارثوالك ار اليت تع ـلحت ترب يال الكو ألخطار ارث االجتاهاو العاملية العاملية ت . 13 :اثلثا جد ا أعمال ول حلم وتغ الكوارث سياق يف احلدود عرب النازحني لألشخاص اية ري امل ناخ : يهدف احلماية أعمال جدول إطار وضع إىل مفاهيمي يتكيف مع املم حتديد الفع ارسات وتنسيق الة ها ا بني لدول استقبا أجل من ا ل يف لتهمود حدود ج خار لنازحني ارثوالك سياق الطبيعية املناخ وتغري ويست ، ند من خالل ه إ يعاترالتش ىل الدول لبعض الداخلية يف وممارساهتا معاجلة فكرة اهلجرة كما ، اعتبار ميكن ال ح ناز عرب احل دود يف ا سياق ارثولك الطبيعية املناخ وتغري ق كانإذا تعرض د وبش كل و مباشر خطري هل ذه ارثوالك وخاصة : - كانتإذا ارثوالك الوقوع وشيكة كانتأو وقعت اليت تش حق ارخط كل يقي حياته على ا أمنو ه . - نتيجة أصيب إذا ارثوالك هذه أ فقد أو العيش وسائل فقد أو/و تهرأس من ادارف . - أيضاو أصبح إذا نتيجة ارثوالك هلذه م أمن أو/و حياته يف هددا لصعو أو ،ه كبري ابت يف ة ب لده خاصة ال كان إذا يستطيع يةرالضرو اإلنسانية احلمايةو للمساعدة الوصول .بلده يف أ قر احلماية أعمال جدول سي يف وتغري ارثوالك اق املناخ جمموعة من التدابري إلق احلماي ارر ليوالد ة لالجئ ة املناخ أبرزهاو منح الد اتريأتش ،خول ا لشرط مؤقت تعليق ،لتأشرية ك ما منحه يتم األ لو و وية ال يعرتس يف اءاراإلج ت ، ف مع نةرباملقا العاديني ينراملهاج كذلك جيب توفري محا ية مؤقتة له و ض رورة إعفائه الق شروط بعض من و خاصة ،بول أن هذ ا ا لالجئ ال قد لديه تكون واثئق أو أنه فقد ليسو ها ابستطا إليها الوصول عته ،اسرتجاعها أو وابلنسبة لألشخاص ا كانلذين موج او ودي يف ن وقوع أثناء ج اخلار هذه ارثوالك كان و ، أو هتمرمغاد يفرتض مت طردهم متديد جيب إقا مته تعليق أو م ق الطر ارر عودهتم ألن ،د هذه يف الوطن إىل الظروف قد مبار ستعرضهم حياهتم للخطر ارج ء .ألوطاهنم العودة الوز حالة يف األشخ دفعت اليت الظروف إىل اص الل املناخي جوء جي ا ب إعادة تسهيل على لعمل الالجئ هؤالء ني يف اتفاقات خالل من املناسب الوقت ثنائية تع قد املنظمات اكرإش إمكانية مع ،املضيف البلدو األصل بلد بني ليةوالد لضمان عود هتم األصل بلد يف الظروف كانت إذا أما ،امةرك و أمن يف ال مستم الزت رة جتدي فيجب اإلقامة د للنازحني أو
- 10. الجئ املناخ إش بني حتدي كالية واحل القانوين كز املر د ق اإلنساين البيئة يف 556 من حهم دائمة إقامة أسرهم مشل للم الالزمة التدابري اختاذ مع النظرو إمكان يف ك مر منح ية ا ز تتوفر الذين لألشخاص لالجئ .القانونية الشروط فيهم 14 :ابعار يت فيما اجلزر أشباه مبادئ علق املناخ بسبب الداخلي ابلنزوح 2013 : عمل خالل من الوثيقة هذه أعدت يرتشاو ية ة منظمة نظمتها امسها حكومية غري " حلول النزو ح " جبهود اءربخ حمامني اجلامعا أساتذةو وقضاة القان يف ت ومفوض ون او لالجئني السامي املتحدة األمم ادرولك العاملة جامعة يف األمم احلكومية غري املنظماتو املتحدة . 15 ابلرغ م من امل هذه اتصاف عدم بادئ اميةزاإلل ابلصفة ق أنه إال د اعت مت م ا هذ د ه ا مل بادئ م ن إقر أجل كفيلةمحاية ار ل املناخ الجئ ، عن نتج ومما ها أن املبدأ األ ول عرب تهرفق يف األوىل عن من الغرض هذ املبادئ ه ؛ إ ذ أورد أهن على تعمل ا توفري إط معياري ار مما اإلنسان حقوق اماتزالتو الدويل القانون ومبادئ أسس على قائم شامل يسمح مب عاجل حق ة ا وق لنازح ني أو املناخ الجئي ك ، ما أهنا جند يفرتع أعطت و املناخ لالجئ ل ل نازح ني الدا خلي ني بسبب امل ناخ أهن :م "األفر ا د أو األسرو اجملتمعات نتيجة يعانون الذين احمللية ال ن "املناخ تغري بسبب زوح . اب أما لنسبة ل لمبادئ األخرى فقد تعددت و تنوع ت ال اماتزالت حسب دول احلرم الق يا اب م ل ن زوح ب ا من دءا لوقاية ال من ن احلماية وتوفري زوح ف أثناء رت ال ة ن زوح انتهاء إب عادة إر جاعهم أوطاهنم إىل ا ألصلية ، ح ينبغي يث الع الدول على على مل األحد وجتنب منع اث املؤدية إ ال ىل ن زوح اجملتمعاتو األسرو ادرلألف املساعدة وتقدمي احمللي أجل من ة و التكيف ب ضمان قائ هم أط يف ممكنة فرتة ول إقامتهم األصلية ، امل تقدمي الصلة ذات كاالت الوو الدول وعلى ساع دات و ال للد دعم من املتضررة ول تغري املناخ ، املتعلقة املبادئ وتنفيذ تفعيل لضمانو أب شباه الد ابلنزوح خيص فيما اجلزر بس اخلي تغري بب ا ملناخ احل ينبغي على رص تنق عدم ل اراألف األسرو د اجملو احمللية تمعات امل لةوالد بني ما افقةوامل تتم مامل او ضيفة لنازحني إ يف ال حاال است ت ث حلماية نائية العامة السالمةو العامة الصحة للنازحني العودة وأتمني اىل أو طاهنم األصلية إط ووضع لعم ار العو لية يف الطوعية دة أ امةرك و من وتعويضهم ودو منصف بشكل مت ن ييز . 16 2.3 عنو اثين فرعي ان : حقوق املناخ لالجئ أن يف املناخي لالجئ البد حيظى احلق جبملة ايراحلو وق ت أ السلم زمن يف اءوس و احلرب م مثل ثله ال مجيع بشر ؛ ه فبالتايل و إنسان األمر أخر يف ملغ اضطر ادرة بلده من خوفا كا طبيعية ثةر تعرض ح ياته وهل ،للخطر فإن ذا احلق ا وق ملن صو عليه ص ا يف حلقوق ليةوالد الشرعة اإلنسان للبيئة الدويل القانون ويف تعرب عن حقوق تثبت جلميع األف ادر د متييز ون و عن النظر بصرف صفتهم . :أوال املناخ الجئ حقوق إطار يف ال شرعة الدولي ة حلق اإلنسان وق : بد من ءا اإلعالن لسنة اإلنسان حلقوق العاملي 1948 عل ينص الذي ى احلقوق ايتراحلو األساسية لإلنسان ، فقد أك د ت ديباجة اإلعالن اب افرتاالع على اإل امةرلك نساني ة ال جلميع بش ر حقوقهم جبميع ووض ،متييز أي دون امل حت ادة
- 11. العيد حممد اين – ج عرين عيسى 557 منه األوىل لوي أنه على ارارأح الناس مجيع د ال يف متساوين امةرك احلقوقو 17 ، وهلذا املادة لنص فبالنظر 13 من اإلعالن جن د أنه إنسان لكل بلده مغادرة يف احلق أ و األصلي بلده غري أخر بلد لو احل كذلك ه يف ق العود إىل ة األص وطنه األم أو لي ، وابلتايل فإن اللجوء امل اءوس البيئي أو ناخي غريه أو عمو ما يف مكفول حق منظو مة اإلنسا حقوق ن وابملقابل ، هذه نقيض يف ا ملادة جند ال السياسي الالجئ أن األم أو األصلي ملوطنه العودة ميكنه لالضطهاد لتعرضه ارنظ ائهرآ بسبب السياسية ، 18 حق كذلك اإلنس ان احلي يف اة احلو و يتهرح يف ق الشخصية سالمته جاء ما حسب وهذا املادة يف 03 من ا إل عالن املن فالجئ ، ل ابالستناد اخ هذه نص املادة يض طر للجوء احلي يف حقه ليتحقق اة و ي ضمن سالمت يتهروح ه . الو املدنية ابحلقوق اخلاص الدويل للعهد ابلنسبة أما س ياسية أكد فقد يف الفقرة ا أل وىل م ن املاد ة 06 على احل يف ق احلياة اب لصيق حق كونه إلنسان القانون حيميه ، ال كما ا من حال أبي يسمح الوألح املس اس هبذا أو احلق ح من أحد رمان حياته تعس بشكل في فال ، منا ص من ا أبن لقول ال املناخ جئ احلي يف حقه اة مرهون بتطبيق ه ذه املاد ة مبعىن ، إ ذا أقرت ا احلم لدول اية ا لقان ل ونية من فإن احلياة يف لحق جا ملا امزااللتو االمتثال اجبهاو نص يف ء ا هذه مل ادة أخ فقد وإال لت بقاعدة شارعة أقر هت ا عليها ونصت أحكا اعدووق م الدويل القانون ، 19 عن فضال نص املادة 12 اإلنسان حق على تنص اليت يف يةرح إقامته مكان اختيار مغادرة يةروح األص بلده غري أو بلده لي ، و حر جيوز ال منع أو مانه ه بشكل تع عل سفي ى عو د ت لبلده ه األ األم أو صلي ، أو عدم يضا تقييد ه قيود أبية قد ت ؤ حرما إىل دي إال احلق هذا من نه م ا علي نص القانون ه خبال ذل ف أو ك األمر تعلق إذا اوبض ا بط ل .العام نظام 20 :اثنيا حقوق الد القانون يف املناخ الجئ :للبيئة ويل ميثل احلق ن بيئة يف ظيفة سليمة جودهتا ويف وآمنة يف اويةزال حجر الد القانون للبي ويل ئة ب أ يد نه احل أمشل ميثل ق وق ا البيئية تثبت ليت لإلنسان ، وي لدوت عنه احلقوق من العديد األخرى احلصول يف كاحلق ع املعلو لى ما احلو ت ق يف امل يف كة شار ا يف احلقو البيئية اترارالق صنع ل إىل وصول ال ق امل يف ضاء البيئية سائل و ،وغريها علي فإ ه اإلنسا ن ن هذا على األ سا يسعى س م للجوء ا يف حقه ضمان أجل ن النظيفة لبيئة اآلو منة يطمح اليت إليها ، ما وهذا ح جيسد قه كذل ك يف اللجوء ا .ملناخي إذن فحق االنسان املناخي الالجئ أو ومستدامة ةصحي نظيفة آمنة بيئة يف عرف أت د اييد ليو وإقلي ا م يا يف وداخليا البيئي الدويل القانون منظومة امل األمم تهرأق حيث تحد أمهو اطنوم عدة يف ة ها مترؤم : ستو ك ال ملوه ذي أول يعد الصك وك اليت ليةوالد اند ت هب احلق ذا تهرباعتو أساس ا اإلنسانية امةرلك . 21 يف جاء ما أيضاو التنمو ابلبيئة املعنية العاملية اللجنة يررتق ية 1987 م حت ش ت عار املشرتك مستقبلنا نص حيث يف مبدأ ه األول على :أنه إنسان لكل مال بيئة يف أساسي حق لضما هتيأ ئمة فاهيترو صحته ن ين كما،ه على بغي ا احلفاظ لدول ع "املستقبلةو احلالية األجيال ملصلحة الطبيعية اردواملو البيئة استخدام لى . 22 كذلك و إطار يف اإل النظام قليم العريب ي حل اإلنسان قوق نص ما علي ه الع مترؤـملا ازالو ريب األول ري "االعتبا حول اتر التن يف البيئية "مية 1986 م الذ البيئي احلق على أكد ي أبن أقر حيث ب يف العيش آ يئة الت من وخالية منة لوث ي ج ندر ضمن للفرد األساسية احلقوق . 23
- 12. الجئ املناخ إش بني حتدي كالية واحل القانوين كز املر د ق اإلنساين البيئة يف 558 كمهما اإلنسان حبق تقر أخرىو الصكوك هذه كل صف انت س ته غريه أو مناخي الجئ اءو و جيو التم له ز ت يف حبقه ع بيئة وآم نظيفة سليمة نة التلوث من خالية اوالك أثر ومن الطبيعي رث ة وابلتايل ، فإنه ح مك ق فول لك يثبت ل مما إنسان وضمان محايته يستوجب ويف الدويل القانون يف يسهرتك اإلقليمية األنظمة إطار ا حلقوق إلنسان و أيضا يف ا اننيولق الداخلية للدول . 4 . خامتة : اونرب أويل يقول ( املعهد يف امجربال مدير امل للتنمية الدويل ستدامة ) : " الج ئون ب يئيون أ مهاجرو م ن بيئيون هذه ليس ت فر جمرد وق لفظية من حقيقية اماتزالت ستتضمن لةواملقب فالتسمية اجمل الدويل تمع ويف إ تش طار يعر قانو دويل ين " ف ، ه من ذ ا املن طلق البح هلذا استنارد خالل ومن ث النتائج من جملموعة خلصنا يف ندرجها اليت ما ي :لي من ابلرغم ال تداخل احلاصل الدويل اجملتمع اعلوف بني امل وضبط حتديد يف امل صطلح ناسب بني الالجئ ا لبيئي ( الالجئ املناخي ) و الداخلي ح الناز ( البيئي املشرد ) و ا البيئي ملهاجر فإن عل االتفاق ى مصطلح و احد يبدو صعب جد ؛ بيد ختضع تسمية كلأن به خاص قانوين لوضع و خاصة ألحكام . اال وعدم االختالف تفاق طرف من اجمل الدويل تمع على قانوين نظام إجياد بكف يعىن ا ومحاي لة ة ال يرفا بلداهنم من ن بيئية ألسباب ابملناخ تتعلق مينع مل من القيام ادترأ اليت ليةوالد اترابملباد ارإث منظومة ء ق انونية خ ب اصة املناخ الجئ اليتو ؛ متثلت يف محاية آليات وضع مؤسساتية و شبه قضائية و اررإق احلقوق من جمموعة املبادئو ا له تثبت ليت ن تيج مغا ة بلده تهرد البلد إىل ( األخر املضيف ) . احلقوق جانب يف أما اليت حيظى أن ميكن هبا ال املناخ الجئ ي فقد أن إىل خلصنا ب ه النظر صرف ع وضعية ن اءوس الشخص الشخص هذا كان أ الجئا ف ارمهاج أو انزحا و له تتقرر أن يجب احلقوق مجيع و ايتراحل املنصوص يف عليها ا الدويل القانون إلنس امةرابلك يتعلق ما وخاصة اإلنسان حلقوق الدويل القانونو اين ا إلنس ا نية احلو ال مغادرة يف ق العودةو وطن البيئة يف احلقو احلياة يف احلقو إليه .وغريها ... ك ما يسعنا ال األخري يف إال نقرتح إن توصيات عدة : - ا اللتفا ف حن االصطفافو فكر معاجلة و البيئي اللجوء ة ط عن وذلك يقر التشاور و توح يد يروتق ب ا وجهات لنظر لكل القانوين اإلطار حول اخلاصة األحكام ووضع تسمية ل كل منهم احدو . - تكث ي ف اتراملباد املطالباتو إلد اميةرال اجر لالجئ الكفيلة احلماية ني ب ألسباب ضمن يئية القانون ال للجو دويل ء و بتعديل األمر يتعلق األو املادة من ىل اتفاقية جنيف لعام 1951 ا كول الربوتوو لعام هبا مللحق 1967 لتشمل محاية أل الالجئني بيئية سباب للكو يتعرضون الذينو الطبيعية ارث . - اتيجيةرتاس تغيري السامية املفوضية املتحدة لألمم الالجئني لشؤون عل لالنفتاح مح ى اية ا ل الجئني أل سباب بيئية الطبيعية ارثوللك يتعرضون الذين التغري مثل املناخية ات ، الفيضاانت ال ، .اكنيرب وغريها.. .