مادة تنمية مهارات التفكير لقسم علم النفس في كلية التربية جامعة حائل مع د.فداء الشنيقات

1. ‫التفكير‬ ‫مهارات‬ ‫تنمية‬
‫المعلومات‬ ‫وتقييم‬ ‫توليد‬ ‫مهارات‬
‫السعودية‬ ‫العربية‬ ‫المملكة‬
‫العالي‬ ‫التعليم‬ ‫وزارة‬
‫حائل‬ ‫جامعة‬
‫التربية‬ ‫كلية‬
‫قسم‬‫المنزلي‬ ‫االقتصاد‬
‫الطالبات‬ ‫عمل‬
‫سالم‬ ‫مطلق‬ ‫ابتهال‬‫الليحدان‬‫الجامعي‬ ‫الرقم‬:201015438
‫الجامعي‬ ‫الرقم‬ ‫الخميس‬ ‫محمد‬ ‫خالد‬ ‫مهرة‬:201011856
‫عواطف‬‫عزوز‬‫صالح‬‫الهزيم‬‫الجامعي‬ ‫الرقم‬:201010349
‫هند‬‫شيحان‬‫محمد‬‫الشمري‬‫الجامعي‬ ‫الرقم‬:201104011
‫غريب‬ ‫جوعان‬ ‫إيمان‬‫العنزي‬‫الجامعي‬ ‫الرقم‬:201102469
‫بشاير‬‫حسن‬ ‫فهد‬‫الشمري‬‫الجامعي‬ ‫الرقم‬:201102681
‫فهد‬ ‫على‬ ‫كوثر‬‫الرقم‬ ‫الصالح‬‫الجامعي‬:201002780
‫ة‬‫ر‬‫الدكتو‬‫إشراف‬
‫د‬/‫محمد‬ ‫فداء‬‫الشنيقات‬

2. ‫السابق‬‫التالي‬

3. 1( /‫الطالبات‬ ‫اسماء‬)
2( /‫واالهداف‬ ‫المقدمه‬)
3( /‫الفهرس‬)
4( /‫الطالقة‬)
5/‫الفكري‬ ‫طالقه‬ ‫او‬ ‫المعاني‬ ‫الطالقه‬)
6/‫المرونه‬–‫التكيفيه‬ ‫المرونه‬
7/‫الجمود‬ ‫التحرير‬-‫المعلومات‬ ‫تفسير‬ ‫اعادة‬
8/‫التلقائيه‬ ‫المرونه‬–‫الفرضيات‬ ‫وضع‬
9/‫المعطيات‬ ‫ضوء‬ ‫في‬ ‫التنبوء‬
10/‫المعلومات‬ ‫تقييم‬ ‫مهارت‬
11/‫والمغلطات‬ ‫االخطاء‬ ‫على‬ ‫التعرف‬
12/‫االستدالل‬ ‫مهارات‬
13/‫والتبرير‬ ‫االستدالل‬
14/‫واللغه‬ ‫االستدالل‬
‫الفهرس‬00

4. ‫وتعني‬‫القدرة‬‫على‬‫توليد‬‫عدد‬‫كبير‬‫من‬‫البدائل‬‫أو‬‫المترادفات‬‫أو‬‫ا‬‫ألفكار‬
‫أو‬‫المشكالت‬‫أو‬‫االستعماالت‬‫عند‬‫االستجابة‬‫لمثير‬‫معين‬‫والسرعة‬
‫والسهولة‬‫في‬‫توليدها‬.
‫وفيما‬‫يأتي‬‫تفصيل‬‫إلبراز‬‫أشكال‬‫الطالقة‬‫مع‬‫أمثلة‬‫عليها‬:
1-‫الطالقة‬‫اللفظية‬‫أو‬‫طالقة‬‫الكلمات‬‫مثل‬:
•‫اكتب‬‫أكبر‬‫عدد‬‫ممكن‬‫من‬‫الكلمات‬‫التي‬‫تبدأ‬‫بحرف‬‫م‬”‫وتنتهي‬‫بحرف‬”‫م‬“
•*‫اكتب‬‫أكبر‬‫عدد‬‫ممكن‬‫الكلمات‬‫التي‬‫تضم‬‫األحرف‬‫الثالثة‬‫التالية‬”‫ك‬،‫أ‬،‫ن‬”
*‫هات‬‫أكبر‬‫عدد‬‫من‬‫ممكن‬‫من‬‫الكلمات‬‫المكونة‬‫من‬‫أربعة‬‫حروف‬‫وتبدا‬
‫بحرف‬”‫ج‬”
‫السابق‬‫التالي‬

5. 
*‫اذكر‬‫جميع‬‫االستخدامات‬‫الممكنة‬‫ل‬‫علبه‬‫البيبسي‬.
*‫اذكر‬‫كل‬‫النتائج‬‫المترتبة‬‫على‬‫زيادة‬‫عدد‬‫سكان‬‫األردن‬‫بمقدار‬‫الضعفين‬.
*‫أعط‬‫عدد‬‫ممكن‬‫من‬‫العناوين‬‫المناسبة‬‫لموضوع‬‫القصة‬..
•‫أعط‬‫أكبر‬‫عدد‬‫ممكن‬‫من‬‫النتائج‬‫المترتبة‬‫على‬‫مضاعفة‬‫طول‬‫اليوم‬‫ليصبح‬48
‫ساعة‬.
‫ج‬–‫طالقة‬‫األشكال‬:
‫هي‬‫القدرة‬‫على‬‫الرسم‬‫لعدد‬‫من‬‫األشكال‬‫األشياء‬‫في‬‫االستجابة‬‫لمثير‬‫شكلي‬‫أو‬
‫بصري‬.
•‫كون‬‫أقصي‬‫ما‬‫تستطيع‬‫من‬‫األشكال‬‫أو‬‫االشياء‬‫باستخدام‬‫الدوائر‬‫المغلقة‬‫أ‬‫و‬
‫الخطوط‬‫المتوازية‬‫اآلتية‬.
‫السابق‬‫التالي‬

6. 
‫المرونة‬‫هي‬‫القدرة‬‫على‬‫توليد‬‫أفكار‬‫متنوعة‬‫أو‬‫حلول‬‫جديدة‬‫ليست‬‫م‬‫ن‬
‫نوع‬‫األفكار‬‫والحلول‬‫الروتينية‬.
‫ه‬َّ‫ب‬‫ون‬"‫ديبونو‬"‫إلى‬‫أن‬‫عملية‬‫تغيير‬‫مسار‬‫التفكير‬‫أو‬‫المرون‬‫ة‬‫في‬
‫استخدام‬‫المعلومات‬‫واإلستراتيجيات‬‫ليست‬‫ا‬ً‫ف‬‫هدا‬‫في‬‫حد‬،‫ذاتها‬‫وال‬
‫تكفي‬‫إذا‬‫لم‬‫تقترن‬‫بمعرفة‬‫متى‬‫يلزم‬‫التغيير‬‫في‬‫استخدام‬‫ا‬‫لمعلومات‬‫أو‬
‫اإلستراتيجيات‬.
‫المرونة‬‫التكيفية‬:
‫بمعنى‬‫القدرة‬‫على‬‫ف‬ُّ‫ي‬‫التك‬‫مع‬‫تغير‬،‫الظروف‬‫وقد‬‫فحصها‬‫عن‬‫طريق‬
‫اختبارات‬‫على‬‫شكل‬‫معادالت‬‫رياضية‬‫ر‬َّ‫ي‬‫تتغ‬‫ها‬ُ‫ت‬‫إشارا‬‫من‬‫موج‬‫بة‬‫إلى‬
،‫سالبة‬‫ومن‬‫إشارات‬‫سالبة‬‫إلى‬‫إشارات‬‫قسمة‬.

‫السابق‬‫التالي‬

7. ‫الجمود‬ ‫من‬ ‫التحرر‬:
‫بمعنى‬‫تحويل‬‫اتجاه‬،‫التفكير‬‫وقد‬‫فحصها‬‫عن‬‫طريق‬‫لعبة‬‫مربع‬‫ات‬
‫أعواد‬‫الكبريت‬‫التي‬ُ‫يطلب‬‫فيها‬‫من‬‫المفحوص‬‫إزالة‬‫عدد‬‫من‬‫العي‬‫دان‬
‫حتى‬‫يبقى‬‫عدد‬‫محدود‬‫من‬‫المربعات؛‬‫كما‬‫يظهر‬‫في‬‫الشكل‬‫اآلتي‬:

‫السابق‬‫التالي‬
‫المعلومات‬ ‫تفسير‬ ‫إعادة‬:
‫د‬َ‫ص‬‫ق‬ُ‫ي‬‫بها‬ُ‫مراجعة‬‫المعطيات‬‫أو‬‫بنود‬،‫المعلومات‬‫وقد‬‫فحص‬‫هذا‬‫النوع‬‫من‬‫ا‬‫لمرونة‬
‫عن‬‫طريق‬‫اختيار‬‫عدد‬‫من‬‫الكلمات‬‫لكل‬‫منها‬‫عدة‬‫معان‬‫توحي‬‫بها‬،‫الكلمة‬‫ويطل‬‫ب‬‫من‬
‫المفحوص‬‫أن‬‫يمثل‬‫على‬‫بعض‬‫هذه‬‫المعاني‬‫باستخدام‬‫الكلمة‬‫في‬‫سياقات‬َ‫غ‬ُ‫ل‬‫وية‬
،‫متنوعة‬‫كأن‬‫نقول‬‫في‬‫التعبير‬‫عن‬‫معان‬‫مختلفة‬‫للفعل‬"‫غضب‬":"‫غضب‬‫م‬،‫نه‬
‫غضب‬،‫له‬‫غضب‬‫عليه‬".

8. ‫التلقائية‬ ‫المرونة‬:
‫وتعني‬َ‫العفوية‬‫في‬‫تغيير‬‫الحالة‬‫الذهنية‬،‫للفرد‬‫للقيام‬‫بعمل‬‫ش‬‫يء‬‫بطريقة‬
‫مختلفة‬.
‫الفرضيات‬ ‫وضع‬:
-‫افتراضات‬:
"‫الفرضية‬"‫تعبير‬ُ‫م‬َ‫د‬‫يستخ‬‫ا‬ً‫م‬‫عمو‬‫لإلشارة‬‫إلى‬‫أي‬‫است‬‫نتاج‬،‫مبدئي‬‫أو‬
‫قول‬‫غير‬‫مثبت‬.
‫الباحث‬ ‫ويقدم‬‫مور‬‫الفرضيا‬ ‫وضع‬ ‫عند‬ ‫لمراعاتها‬ ‫إرشادية‬ ‫مبادئ‬ ‫ثالثة‬ ‫ورفاقه‬‫ت‬.
‫أ‬-‫تحديدها‬ ‫تم‬ ‫كما‬ ‫المشكلة‬ ‫حل‬ ‫في‬ ‫تساعد‬ ‫أو‬ ‫الفرضية‬ ‫تحل‬ ‫أن‬ ‫يجب‬.
‫ب‬-‫أفضل‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬ ‫أكثر‬ ‫الموضوعة‬ ‫الفرضيات‬ ‫عدد‬ ‫كان‬ ‫كلما‬.
‫ج‬–‫إطال‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫سارة‬ ‫غير‬ ‫تكون‬ ‫قد‬ ‫فرضيات‬ ‫لصياغة‬ ‫كبير‬ ‫مجهود‬ ‫بذل‬ ‫يجب‬‫ق‬
‫الذات‬ ‫مفهوم‬ ‫بتأثير‬ ‫كبح‬ ‫أو‬ ‫تقييد‬ ‫دون‬ ‫للخيال‬ ‫العنان‬.
‫السابق‬‫التالي‬

9. ‫ومن‬‫األمثلة‬‫البسيطة‬‫على‬‫تنمية‬‫مهارة‬‫وضع‬‫الفرضيات‬‫لدى‬‫الطلبة‬‫نور‬‫د‬‫ما‬
‫يأتي‬:
•‫ف‬‫ُل‬‫ك‬‫طالب‬‫في‬‫الصف‬‫السادس‬‫بأخذ‬‫كمية‬‫من‬‫تراب‬‫حديقة‬‫المنزل‬‫وو‬،‫زنها‬‫ثم‬
‫وضعها‬‫ا‬ً‫ب‬‫جان‬‫في‬‫الشمس‬‫لمدة‬،‫أسبوع‬‫وبعد‬‫ذلك‬‫طلب‬‫م‬‫المعل‬‫منه‬‫وزن‬‫نف‬‫س‬‫كمية‬
‫التراب‬‫مرة‬،‫أخرى‬‫فوجد‬‫أن‬‫وزن‬‫التراب‬‫قد‬،‫نقص‬‫فسأله‬‫المعلم‬‫أن‬‫يضع‬‫فرض‬‫يات‬
‫لتفسير‬‫نقصان‬‫الوزن‬.
‫في‬‫مثل‬‫هذه‬‫الحالة‬‫يمكن‬‫أن‬‫يضع‬‫الطالب‬‫الفرضيات‬‫اآلتية‬:
*‫نقص‬‫وزن‬‫التراب‬‫بسبب‬‫التبخر‬‫الذي‬‫أدى‬‫إلى‬‫زوال‬‫الرطوبة‬‫التي‬‫كانت‬
‫موجودة‬‫في‬‫تراب‬‫الحديقة‬.
*‫نقص‬‫وزن‬‫التراب‬‫بسبب‬‫الرياح‬‫التي‬‫أدت‬‫إلى‬‫تطاير‬‫ذرات‬‫التراب‬‫الذي‬‫كا‬‫ن‬
‫ا‬ً‫ف‬‫مكشو‬‫تحت‬‫الشمس‬.
•‫نقصت‬‫كمية‬‫التراب‬‫بفعل‬‫أحد‬‫الفضوليين‬.
‫وفي‬‫كل‬‫حالة‬‫تبرز‬‫الحاجة‬‫للتجريب‬‫وضبط‬‫المتغيرات؛‬‫لفحص‬‫مدى‬‫صحة‬
‫الفرضية‬‫في‬‫تفسير‬‫الظاهرة‬.
‫السابق‬‫التالي‬

10. ‫المعطيات‬ ‫ضوء‬ ‫في‬ ‫التنبؤ‬:
‫هي‬‫المقدرة‬‫على‬‫قراءة‬‫البيانات‬‫أو‬‫المعلومات‬‫المتوافرة‬‫واالستدالل‬‫من‬‫خالله‬‫ا‬
‫على‬‫ما‬‫هو‬‫أبعد‬‫من‬‫ذلك‬‫في‬‫أحد‬‫األبعاد‬‫اآلتية‬:
-‫الزمان‬:‫إذا‬‫كانت‬‫البيانات‬‫المتوافرة‬‫خالل‬‫فترة‬‫زمنية‬‫معينة‬‫تتضمن‬‫ات‬‫جاها‬‫ما‬
,‫فإن‬‫مهارة‬‫التنبؤ‬‫تمثل‬‫محاولة‬‫لالستدالل‬‫عن‬‫طريق‬‫هذه‬‫البيانات‬‫على‬‫اتجا‬‫هات‬
‫البيانات‬‫المحتملة‬‫في‬‫فترة‬‫زمنية‬‫أخرى‬.
-‫الموضوع‬:‫إذا‬‫كانت‬‫األفكار‬‫أو‬‫المبادئ‬‫مرتبطة‬‫بموضوع‬‫أو‬‫محتوى‬‫معين‬,
‫فإن‬‫مهارة‬‫التنبؤ‬‫تمثل‬‫محاولة‬‫لنقل‬‫هذه‬‫األفكار‬‫أو‬‫تطبيقها‬‫على‬‫محتوى‬‫آخر‬‫أو‬
‫موضوع‬‫آخر‬‫على‬‫عالقة‬‫بالموضوع‬‫األصلي‬.
-‫نة‬‫العي‬‫و‬‫المجتمع‬:‫إذا‬‫كانت‬‫البيانات‬‫تخص‬‫عينة‬‫ما‬,‫فإن‬‫مهارة‬‫التنبؤ‬‫تمثل‬
‫محاولة‬‫لوصف‬‫المجتمع‬‫الذي‬‫أخذت‬‫منه‬‫العينة‬.‫وإذا‬‫كانت‬‫البيانات‬‫تخص‬‫مجت‬‫معا‬
‫ما‬,‫فإن‬‫مهارة‬‫التنبؤ‬‫تعني‬‫محاولة‬‫لوصف‬‫العينة‬
-‫باالعتماد‬‫على‬‫بيانات‬‫المجتمع‬.
‫السابق‬‫التالي‬

11. ‫المعلومات‬ ‫تقييم‬ ‫مهارة‬
‫وعند‬‫تقديم‬‫المعلم‬‫لعملية‬،‫النقد‬‫ينبغي‬‫توجيه‬‫الطلبة‬‫لمالح‬‫ظة‬‫ثالث‬
‫مسائل‬‫في‬‫غاية‬‫األهمية‬:
‌‫أ‬.‫إن‬‫عملية‬‫النقد‬‫ليست‬‫عملية‬‫تصيد‬‫لألخطاء‬‫أو‬‫حط‬‫من‬‫قيمة‬‫أي‬‫موضوع‬.
‌‫ب‬.‫إن‬‫الحكم‬‫على‬‫موضوع‬‫بأنه‬‫جيد‬‫أو‬‫رديء‬‫البد‬‫أن‬‫يقترن‬‫بإيضاح‬‫السبب‬‫الذي‬
‫يستند‬‫إليه‬‫الحكم‬‫أو‬‫المعيار‬‫الذي‬‫بموجبه‬‫عد‬‫الموضوع‬‌‫جيدا‬‫أو‬،‫رديئا‬‫و‬‫عليه‬‫فإن‬
‫قيمة‬‫األحكام‬‫التي‬‫يصدرها‬‫الناقد‬‫تتوقف‬‫على‬‫توافر‬‫أسس‬‫معقولة‬‫للحكم‬.
‌‫ج‬.‫إن‬‫المشاركة‬‫الفاعلة‬‫في‬‫عملية‬‫النقد‬‫تعتمد‬‫بدرجة‬‫كبيرة‬‫على‬‫قاعدة‬‫الم‬‫علومات‬
‫التي‬‫يمتلكها‬‫الطلبة‬‫حول‬‫موضوع‬،‫النقد‬‫وعليه‬‫البد‬‫من‬‫جمع‬‫وتنظيم‬‫المعل‬‫ومات‬
‫الالزمة‬‫حول‬‫الموضوع‬‫قبل‬‫البدء‬‫بالنشاط‬‫النقدي‬.
‫السابق‬‫التالي‬

12. ‫إن‬‫الخطوة‬‫األولى‬‫في‬‫عملية‬‫النقد‬‫تتطلب‬‫وضع‬‫المعايير‬‫التي‬‫س‬‫يتم‬
‫بموجبها‬‫نقد‬،‫الموضوع‬‫وإذا‬‫كانت‬ُ‫معايير‬‫النقد‬‫األدبي‬ً‫متباينة‬‫بين‬
‫المدارس‬،‫النقدية‬‫فإن‬‫ها‬َ‫م‬‫معظ‬‫ق‬‫ف‬َّ‫ت‬‫ت‬‫على‬‫معايير‬‫أساسية‬‫و‬‫عامة‬‫للنقد‬
،‫األدبي‬‫من‬‫أبرزها‬‫ما‬‫يأتي‬:
‫سالمة‬‫اللغة‬‫بمراعاة‬‫القواعد‬‫اإلمالئية‬‫وية‬ْ‫ح‬َّ‫ن‬‫وال‬‫والصرفية‬.
‫سالمة‬‫الشكل‬‫الفني‬‫من‬‫حيث‬‫مالءمة‬‫عالمات‬‫الترقيم‬‫والتفقير‬(‫تقطيع‬
‫الفقرات‬).
‫سالمة‬‫األسلوب‬‫من‬‫حيث‬‫االبتعاد‬‫عن‬‫التعقيد‬‫والحشو‬‫واستخدام‬‫الصور‬
‫الفنية‬‫في‬‫موقعها‬،‫المالئم‬‫وكذلك‬‫توظيف‬‫االقتباس‬‫والتضمين‬‫في‬‫مواقعه‬
،‫المالئمة‬‫واالبتعاد‬‫عن‬‫أسلوب‬‫الوعظ‬‫واإلرشاد‬‌‫المباشرين‬.
‫السابق‬‫التالي‬

13. ‫ف‌على‌األخطاء‌والمغالطات‬ُّ‫التعر‬:
‫والحقيقة‬ ‫الرأي‬ ‫بين‬ ‫الخلط‬:
‫ض‬َّ‫يتعر‬‫الفرد‬‫الذي‬‫يشهد‬‫في‬‫عصرنا‬‌‫ثورة‬‫في‬‫عالم‬‫االتصاالت‬‫والمع‬‫لومات‬‫إلى‬
‌‫سيل‬‫من‬‌‫المواد‬‫اإلعالمية‬‫التي‬‫ها‬ُ‫ل‬ُ‫ق‬‫تن‬‫وسائل‬‫اإلعالم‬‫المرئية‬‫والمسم‬‫وعة‬
‫والمطبوعات‬‫على‬‫اختالف‬‫أنواعها‬.
‌‫مقارنة‌بين‌الحقائق‬‫واآلدراء‬
‫السابق‬‫التالي‬
‫الحقائق‬ ‫اآلراء‬
‫وقعت‌أو‌وجدت‌في‌الماضي‬ ‌‫من‌المحتمل‌أن‌تحدث‌مستقبال‬(‫أو‌حدثت‌في‌الم‬‫اضي‬)
‫ًّا‌من‌الناس‌ال‌يتقبلون‌الحقائ‬‫د‬‫عدد‌قليل‌ج‬‫ق‬ ‫عدد‌أكبر‌من‌الناس‌ال‌يتفقون‌مع‌اآلراء‬
‫تحوي‌معلومات‌رقمية‌وأمثلة‌محدودة‬ ‫ليست‌أكثر‌من‌مقوالت‌عامة‌لم‌تثبت‌بصورة‌ف‬‫علية‬
‫َى‌على‌خبرات‌عدد‌كبير‌من‌الناس‬‫ن‬‫تب‬ ‫مبنية‌على‌ما‌يعتقد‌الفرد‌أنه‌صحيح‬

14. ‫السابق‬‫التالي‬
‫من‌األمثلة‌على‌الحقائق‌التي‌تنسجم‌مع‌المعايير‌أعاله‬:
‫يبلغ‌عدد‌سكان‌األردن‌حوالي‌أربعة‌ماليين‌ونصف‌المليون‌نسمة‬.
‌‫ت‌إسرائيل‌الضفة‌وغزة‌وصحراء‌سيناء‌وهضبة‌الجوالن‌عام‬َّ‫احتل‬1967‫م‬.
‫عليها‬ ‫األمثلة‬ ‫فمن‬ ،‫اآلراء‬ ‫أما‬:
‫مادة‌الجبر‌أصعب‌من‌الهندسة‬.
‫المدارس‌الخاصة‌أفضل‌من‌المدارس‌الحكومية‬.
‫االتساق‬ ‫عدم‬ ‫أو‬ ‫التناقض‬:
‫التناقض‌في‌أي‌مادة‌مكتوبة‌أو‌مسموعة‌أو‌مرئية،‌يعني‌ببساطة‌وجود‌تعارض‌أو‌ع‬‌‫دم‬
‫اتساق‌بين‌شيئين‌أو‌فكرتين‌ال‌يمكن‌أن‌تكونا‌صحيحتين‌في‌نفس‌الوقت‬‌‫،‌وهو‌من‌األخطاء‬
‫‌اإلهمال‌وعدم‌االنتباه‌في‌ا‬َ‫ة‬‫المنطقية‌التي‌يقع‌فيها‌الكاتب‌أو‌المتحدث؛‌نتيج‬‌‫ختيار‌األلفاظ‬
‫ي‌توصيلها‌للقارئ‌أو‌السام‬‫و‬ْ‫ن‬َ‫م‬‫وتطوير‌األفكار‌الواردة‌في‌النص‌أو‌المادة‌ال‬‫ع‬.
‫وقد‌يحتاج‌القارئ‌أو‌السامع‌إلى‌تدريب‌ويقظة‌للتعرف‌على‌التناقضات‌التي‬‫يواجهها‬.
‫‌التعرف‌على‌موضع‌التناقض‌فيه‬‫ل‬‫اقرأ‌السؤال‌اآلتي‌وحاو‬:

15. ‫السابق‬‫التالي‬
•‫االستنتاج‬ ‫أو‬ ‫المنطقي‬ ‫االستدالل‬ ‫في‬ ‫المغالطة‬:
‫االستدالل‬‫المنطقي‬‫عملية‬‫تتضمن‬‫التوصل‬‫إلى‬‫استنتاجات‬‫باالستناد‬‫إلى‬‫دلي‬‫ل‬،‫ما‬‫ا‬‫وكثير‬‫ما‬
‫يتسرع‬‫الناس‬‫في‬‫الوصول‬‫إلى‬‫استنتاجات‬‫ال‬‫تبررها‬‫األدلة‬‫المتوافرة‬‫لديهم‬.
‫وتأتي‬‫االستنتاجات‬‫المغلوطة‬‫على‬‫أشكال‬،‫عدة‬‫من‬‫بينها‬:
‫االفتراض‬‫بأن‬‫ا‬‫شيئ‬‫ما‬‫لم‬‫يكن‬‌َ‫ليحدث‬‫لو‬‫لم‬‫ه‬ْ‫ق‬‫يسب‬‫حدوث‬‫شيء‬‫أو‬‫أحداث‬‫أخ‬‫رى؛‬‫مثل‬:
‫لو‬‫لم‬‫يولد‬‫أينشتاين‬‫لما‬‫كان‬‫في‬‫عالم‬‫اليوم‬‫قنابل‬‫ذرية‬.
‫االفتراض‬‫بأن‬‫الكل‬‫له‬‌ُّ‫خواص‬‌‫كل‬‫جزء‬‫من‬‫أجزائه؛‬‫مثل‬:
‫قطع‬‫هذا‬‫الحاسوب‬،‫رخيصة‬‫ا‬‫إذ‬‫فالحاسوب‬‫يجب‬‫أن‬‫يكون‬‫ا‬‫رخيص‬.
‫االفتراض‬‫بأن‬‫خواص‬‫الكل‬‫تنطبق‬‫على‬‫كل‬‫حالة‬‫ترتبط‬‫بالكل‬‫أو‬‫تنتمي‬‫إليه؛‬‫م‬‫ثل‬:
•‫شعرها‬،‫أشقر‬‫ا‬‫إذ‬‫ال‬‫بد‬‫أن‬‫تكون‬،‫ألمانية‬‫األلمان‬‫شعورهم‬‫شقراء‬.

16. ‫السابق‬‫التالي‬
‫االستدالل‬ ‫مهارات‬:
‫االستدالل‬ ‫مفهوم‬:
‫ا‬ً‫لغة‬ ‫الستدالل‬‫ه‌إلثبات‌أمر‌معين‌أو‌قضية‌معينة‬ُ‫ب‬‫‌أو‌طل‬‫‌دليل‬ُ‫م‬‫معناه‌تقدي‬.
‫وأما‬‫ا‬ً‫ح‬‫اصطال‬:‫فهو‬‫عملية‬‫تفكيرية‬‫تتضمن‬‫وضع‬‫الحقائق‬‫أو‬‫المعلومات‬‫بطريقة‬،‫منظمة‬‫بح‬‫يث‬‫تؤدي‬
‫إلى‬‫استنتاج‬‫أو‬‫قرار‬‫أو‬‫حل‬،‫لمشكلة‬‫وتشير‬‫عدة‬‫موسوعات‬‫علمية‬‫ومراجع‬‫في‬‫علم‬‫النفس‬‫المعرفي‬‫إلى‬‫أن‬
‫لفظ‬"‫االستدالل‬"ُ‫م‬‫يستخد‬‫للداللة‬‫على‬‫معان‬‫مختلفة؛‬‫من‬‫بينها‬:
*‫التعقل‬‫أو‬‫التفكير‬‫المستند‬‫إلى‬‫قواعد‬،‫معينة‬‫مقابل‬‫العاطفة‬‫واإلحساس‬‫والشعور‬.
*‫الدليل‬‫أو‬،‫الحجة‬‫أو‬‫السبب‬‫الداعم‬‫لرأي‬‫أو‬‫قرار‬‫أو‬‫اعتقاد‬.
*‫العملية‬‫العقلية‬‫أو‬‫كة‬َ‫ل‬َ‫م‬‫ال‬‫التي‬‫يتم‬‫بها‬‫بموج‬‫ل‬ُّ‫ص‬‫التو‬‫إلى‬‫قرار‬‫أو‬‫استنتاج‬.
*‫اإلقناع‬‫مقابل‬‫اإليمان‬‫الفطري‬‫أو‬‫األعمى‬‫في‬‫الالهوت‬.
*‫القدرة‬‫على‬‫االستنباط‬‫واالستقراء‬‫في‬‫المنطق‬‫والفلسفة‬.
*‫أحد‬‫مكونات‬‫السلوك‬‫الذكي‬‫أو‬‫القدرة‬‫على‬‫حل‬‫المشكالت‬.
*‫توليد‬‫معرفة‬‫جديدة‬‫باستخدام‬‫قواعد‬‫وإستراتيجيات‬‫نة‬َّ‫ي‬‫مع‬‫في‬‫التنظيم‬‫المنطقي‬‫لمعلومات‬‫متوافرة‬.

17. ‫السابق‬‫التالي‬
‫ويرتبط‬‫االستدالل‬‫اللفظي‬‫واالستدالل‬‫الكمي‬،‫بالتعلم‬،‫وبالتالي‬‫فإنهما‬‫يع‬‫كسان‬‫ما‬
‫ي‬‫سم‬‫بالذكاء‬‫المتبلور‬،‫بينما‬‫ترتبط‬‫القدرة‬‫على‬‫االستدالل‬‫المجرد‬‫بالذك‬‫اء‬‫التحليلي‬
‫المجرد‬‫أو‬‫الذكاء‬‫الفطري‬Fluid Intelligence)‫بأنه‬‫مجموع‬‫العمليات‬‫العقلية‬
‫المستخدمة‬‫في‬‫تكوين‬‫وتقييم‬،‫المعتقدات‬‫وفي‬‫إظهار‬‫ة‬َّ‫ح‬‫ص‬‫عاءات‬‫االد‬‫وا‬‫لمقوالت‬‫أو‬
،‫ها‬‫زيف‬‫وتتضمن‬‫هذه‬‫العمليات‬‫العقلية‬‫ما‬‫يأتي‬:
•‫توليد‬‫وتقييم‬‫الحجج‬‫واالفتراضات‬.
•‫البحث‬‫عن‬‫األدلة‬.
•‫التوصل‬‫إلى‬‫نتائج‬.
•‫التعرف‬‫على‬‫االرتباطات‬‫القات‬َ‫ع‬‫وال‬‫السببية‬.
‫ويرتبط‬‫االستدالل‬‫بعدد‬‫كبير‬‫من‬‫الموضوعات؛‬‫كالتفكير‬،‫الناقد‬،‫والمنطق‬‫و‬،‫اللغة‬
،‫والمعرفة‬،‫وغيرها‬‫ا‬ً‫ونظر‬‫ألهمية‬‫فهم‬‫طبيعة‬‫القة‬َ‫ع‬‫ال‬‫بين‬‫االستدالل‬‫وكل‬‫م‬‫ن‬‫هذه‬
‫الموضوعات؛‬‫فإننا‬‫نستعرضها‬‫بإيجاز‬‫فيما‬‫يأتي‬:

18. ‫السابق‬‫التالي‬
‫والتبرير‬ ‫االستدالل‬:
‫خذ‬َّ‫ت‬ُ‫ي‬‫لتبرير‬‫شكل‬‫االستدالل‬‫ه‬‫وصورت‬‫في‬،‫الغالب‬‫إال‬‫أن‬‫هناك‬ً‫ق‬‫فر‬‫ا‬‫ا‬ً‫س‬‫رئي‬‫بين‬
‫االستدالل‬‫والتبرير‬ُ‫ع‬‫يرج‬‫إلى‬‫هدف‬‫كل‬،‫منهما‬‫فاالستدالل‬ُ‫يهدف‬‫إلى‬‫توليد‬‫معرفة‬
‫جديدة‬‫عن‬‫طريق‬‫إعمال‬‫الفكر‬‫في‬‫المعلومات‬‫واألدلة‬،‫المتوافرة‬‫وتقليب‬‫األمر‬‫عل‬‫ى‬
،‫ه‬‫وجوه‬‫واستخدام‬َ‫د‬‫قواع‬‫وإستراتيجيات‬‫عملية‬‫معقولة‬‫للوصول‬‫إلى‬‫نتائج‬‫صحيحة‬.
‫أما‬‫عملية‬،‫التبرير‬‫فإنها‬ُ‫تهدف‬‫إلى‬‫بلوغ‬‫استنتاج‬‫فق‬َّ‫ت‬‫ي‬‫مع‬‫رغبات‬‫ص‬‫احب‬‫القة‬َ‫ع‬‫ال‬
،‫وتفضيالته‬‫عن‬‫طريق‬‫إخفاء‬‫الدوافع‬‫الحقيقية‬‫واألسباب‬‫الخفية‬‫لعمل‬‫ما‬،‫واختالف‬
‫أسباب‬‫تبدو‬ً‫مقنعة‬‫ومقبولة‬‫لتبرير‬،‫العمل‬‫ومن‬‫األساليب‬‫المستخدمة‬‫في‬‫ع‬‫ملية‬
‫التبرير‬‫ما‬‫يأتي‬:
•‫تركيز‬‫االهتمام‬‫على‬‫جميع‬‫المعلومات‬‫دة‬‫المؤي‬‫للقرار‬‫أو‬‫االستنتاج‬‫المرغوب‬‫فيه‬
‫وتجاهل‬‫أو‬‫إهمال‬‫المعلومات‬‫التي‬‫ال‬‫تدعمه‬‫أو‬‫تضعفه‬.
•‫إعطاء‬‫أهمية‬‫أكبر‬‫لمصدر‬‫المعلومات‬،‫المؤيدة‬‫والتقليل‬‫من‬‫قيمة‬‫أو‬‫مصداقية‬
‫مصدر‬‫المعلومات‬‫غير‬‫المؤيدة‬‫للنتيجة‬‫المرغوبة‬.

19. ‫السابق‬‫التالي‬
‫الناقد‬ ‫والتفكير‬ ‫االستدالل‬:
‫يختلف‬‫الباحثون‬‫في‬‫تحديد‬‫طبيعة‬‫القة‬َ‫ع‬‫ال‬‫بين‬‫االستدالل‬‫والتفكير‬،‫الناقد‬‫ولكنهم‬َّ‫ت‬‫ي‬‫قون‬‫ف‬‫على‬‫أن‬‫التفكير‬
‫الناقد‬‫يقع‬‫في‬‫مستوى‬‫العمليات‬‫العقلية‬‫المركبة‬‫والمعقدة‬‫التي‬‫يتفرع‬‫عن‬‫كل‬‫منها‬َّ‫د‬‫ع‬ُ‫ة‬‫مستويات‬‫من‬
‫مهارات‬‫التفكير‬‫األساسية‬.
‫ومن‬‫االتجاهات‬‫البارزة‬‫التي‬‫تناولت‬‫القة‬َ‫ع‬‫ال‬‫بين‬‫االستدالل‬‫والتفكير‬‫الناقد‬‫ما‬‫يأتي‬:
‫اتجاه‬‫يرى‬‫أن‬‫مهارات‬‫التفكير‬‫الناقد‬ُ‫تختلف‬‫عن‬‫مهارات‬،‫االستدالل‬‫ويميز‬‫بين‬‫عمليات‬‫الت‬‫فكير‬
‫وإستراتيجياته‬‫ومهاراته‬‫المختلفة؛‬‫من‬‫حيث‬‫مستوى‬‫التعقيد‬‫والشمولية‬‫والعالقات‬‫الوظيف‬‫ية‬‫لكل‬‫منها‬
(Beyer, 1987)،‫م‬‫ويقد‬‫هذا‬‫االتجاه‬‫ا‬ً‫ف‬‫تصني‬‫للعمليات‬‫المعرفية‬‫الرئيسة‬‫يضم‬‫ثالثة‬‫م‬‫ستويات؛‬‫هي‬:
•‫إستراتيجيات‬،‫التفكير‬‫وتشمل‬‫حل‬،‫المشكالت‬‫واتخاذ‬،‫القرار‬‫وتكوين‬‫المفاهيم‬.
•‫مهارات‬‫التفكير‬،‫الناقد‬‫وقد‬‫سبقت‬‫اإلشارة‬‫إليها‬.
•‫مهارات‬‫التفكير‬،‫الصغرى‬‫وتنقسم‬‫إلى‬‫قسمين‬:
‫مهارات‬‫معالجة‬‫المعلومات‬:‫وهي‬‫مشتقة‬‫من‬‫تصنيف‬‫بلوم‬‫لألهداف‬‫التربوية‬،‫المعرفية‬‫وتضم‬
،‫االستدعاء‬،‫والترجمة‬،‫والتفسير‬‫والتنبؤ‬،‫االحتمالي‬،‫والتطبيق‬،‫والتحليل‬،‫والتركيب‬‫وال‬‫تقويم‬.
i

20. ‫كبرى‬‫الطيران‬ ‫تستطيع‬ ‫الطيور‬ ‫جميع‬
‫صغرى‬ ‫مقدمة‬‫الطيران‬ ‫تستطيع‬ ‫ال‬ ‫النعامة‬
‫نتيجة‬‫ا‬ً‫طير‬ ‫ليست‬ ‫النعامة‬ ‫ا‬ً‫ذ‬‫إ‬
‫السابق‬‫التالي‬
‫واللغة‬ ‫االستدالل‬:
‫وليس‬‫هناك‬‫أدنى‬‫شك‬‫بأن‬‫الكلمة‬‫الواحدة‬‫قد‬ُ‫م‬‫تستخد‬‫للداللة‬‫على‬‫معان‬‫مختلفة‬ً‫ق‬ْ‫ف‬ َ‫و‬‫ا‬‫لسياق‬‫الكالم‬‫أو‬
‫غاية‬،‫م‬‫المتكل‬‫وهكذا‬‫ن‬‫فم‬‫غير‬‫المحتمل‬‫أن‬َ‫يكون‬‫الشخص‬‫ا‬ً‫قادر‬‫على‬‫االستدالل‬‫بصورة‬‫ص‬‫حيحة‬‫ما‬‫لم‬
‫يكن‬‫ا‬ً‫ن‬‫متمك‬‫في‬‫استخدام‬‫اللغة‬‫بمنتهى‬‫الدقة‬‫والحذر‬.
‫وإذا‬‫نظرنا‬‫إلى‬‫التراكيب‬‫وية‬َ‫غ‬ُّ‫ل‬‫ال‬‫اآلتية‬ُ‫يمكن‬‫أن‬‫نالحظ‬‫مدى‬‫أهمية‬‫اإلتقان‬‫وي‬َ‫غ‬ُّ‫ل‬‫ال‬‫ف‬‫ي‬‫فهم‬‫مضمون‬
‫التركيب‬‫وي‬َ‫غ‬ُّ‫ل‬‫ال‬‫ومغزاه‬:
•"‫سندويتش‬‫فالفل‬"‫أفضل‬‫من‬"‫ال‬‫شيء‬".
•"‫ال‬‫شيء‬"‫أفضل‬‫من‬"‫سندويتش‬‫فالفل‬".
‫والمعرفة‬ ‫االستدالل‬:
‫ل‌المخزون‌المعرفي‌ل‬‫‌مهم‌في‌عملية‌االستدالل،‌ويشك‬ٌ‫ل‬‫‌في‌أن‌المعرفة‌عام‬‫ليس‌من‌شك‬‌‫ا‬‫إلنسان‌رصيد‬
‫ة‌المنطقية،‌التي‌هي‌عبارة‌عن‌مق‬َّ‫ج‬‫نات‌الح‬‫‌االستفادة‌منه‌في‌تقييم‌وبناء‌مكو‬ُ‫يمكن‬‌‫مة‌كبرى،‌ومقدمة‬‫د‬
‫صغرى،‌ونتيجة؛‌مثل‬:
‫رابط‌الموضوع‬:http://www.alukah.net/social/0/65166/#ixzz30zPusRgy

21. ‫السابق‬‫التالي‬
‫والمنطق‬ ‫االستدالل‬:
‫ق‌القواعد‌المنطقية؛‌ذلك‌أن‌ع‬ْ‫ف‬ َ‫‌االهتمام‌في‌علم‌المنطق‌على‌عمليات‌االستدالل‌و‬ُّ‫ينصب‬‌‫لم‌المنطق‌هو‬
‫في‌األصل‌علم‌االستدالل‌الصائب،‌ويميز‌علماء‌المنطق‌بين‌ثالثة‌أنواع‌من‌االستدالل،‌هي‬:‫ا‬‌،‫الستنباط‬
‫واالستقراء،‌والتمثيل‬:
‫االستنباطي‬ ‫االستدالل‬:
‫رابط‌الموضوع‬:http://www.alukah.net/social/0/65166/#ixzz30zPusRgy

‫ثال‬:
‫الحديد‬‫ن‬‫معد‬‫َّد‬‫د‬‫ويتم‬،‫بالحرارة‬‫حاس‬ُّ‫ن‬‫ال‬‫ن‬‫معد‬‫ويتمدد‬،‫بالحرارة‬‫األلمنيوم‬‫معدن‬‫وي‬‫تمدد‬‫بالحرارة‬.
‫ا‬ً‫ذ‬‫إ‬‫كل‬‫المعادن‬‫تتمدد‬‫بالحرارة‬.
‫رابط‌الموضوع‬:http://www.alukah.net/social/0/65166/#ixzz30zQqdh3X
‫التمثيلي‬ ‫االستدالل‬Analogical Reasoning:
‫وهو‬‫استدالل‬‫من‬‫الخاص‬‫إلى‬،‫الخاص‬‫ويتم‬‫عن‬‫طريق‬‫إجراء‬‌‫مماثلة‬‫بين‬‫شيئين‬‫أو‬‫حالتين‬‫بينهما‬‌ُ‫ه‬‫أوج‬،‫شبه‬‫ب‬َّ‫ت‬‫ويتر‬
‫على‬‫عملية‬‫المماثلة‬‌ُ‫ل‬‫الوصو‬‫إلى‬‌‫نتيجة‬‫ُها‬‫د‬‫مفا‬‌ُ‫ل‬‫نق‬‫حكم‬‫أو‬‫وصف‬‫من‬‫أحد‬‫المتماثلين‬‫إلى‬‫اآلخر‬.
‫وليس‬‫هناك‬‌‫شك‬‫في‬‫أن‬‌َ‫فهم‬‫قواعد‬‫المنطق‬‫الضروري‬،‫ومبادئه‬‫واأللفة‬‫ببعض‬‫مصطلحات‬،‫المنطق‬‫وم‬‫عرفة‬‫أنواع‬
‫االستدالل‬‫المنطقي‬-‌ُ‫ل‬‫تمث‬‫عوامل‬‫ينة‬‫ع‬ُ‫م‬‫ومفيدة‬‫لممارسة‬‫االستدالل‬،‫بفاعلية‬‫ولكن‬‫ينبغي‬‫مال‬‫حظة‬‫أن‬‫المنطق‬‫ليس‬‫إال‬
‫ا‬‫مظهر‬‫ا‬‫واحد‬‫من‬‫مظاهر‬‫االستدالل؛‬‫ألن‬‌َ‫ل‬‫االستدال‬‫بمعناه‬‌‫الواسع‬‫ال‬‫يقتصر‬‫على‬‫استخدام‬‫قواعد‬‫المنط‬‫ق‬‫ي‬‫وتحر‬
‫المغالطات‬،‫المنطقية‬‫بل‬‫َّى‬‫د‬‫يتع‬‫ذلك‬‫إلى‬‌‫أشكال‬‫عديدة‬‌ُ‫م‬‫تستخد‬‫فيها‬‫قواعد‬‫علم‬‫النفس‬‫المعرفي‬‫و‬،‫التطوري‬‫وعلم‬‫نفس‬
،‫التعلم‬‫ومعالجة‬،‫المعلومات‬،‫وغيرها‬‫كما‬‫أن‬‌َ‫المنطق‬‫ال‬‫م‬‫يقد‬‫الكثير‬‫في‬‫موضوع‬‫الكشف‬‫عن‬‫صحة‬‫األش‬‫ياء‬
‫عاءات‬‫واالد‬‫أو‬،‫زيفها‬‫بينما‬‫االستدالل‬‌‫ي‬‫عن‬َ‫م‬‫ل‬ُّ‫ص‬‫بالتو‬‫إلى‬‫الحقيقة‬‫عن‬‫طريق‬‫توليد‬‫الفر‬‫ضيات‬‫وفحصها‬‫وموازنة‬
،‫البدائل‬‫وهي‬‫عمليات‬‫يلعب‬‫اإلبداع‬‫ا‬‫دور‬‫ًّا‬‫ي‬‫جوهر‬‫فيها؛‬‫ألنها‬‌ُ‫تتجاوز‬‫ما‬‫هو‬‌ٌ‫ح‬‫متا‬‫من‬‫معلومات‬.